المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني
توقفت
الهيئة
العليا
للمكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني في
اجتماعها
الدوري امام
ذكرى الثالث
عشر من نيسان،
وبعد وقوف
دقيقة صمت
اجلالا
لارواح
الشهداء،
وتحية
للشهداء
الاحياء والمخطوفين
والمغيبين في
السجون
السورية، اكدت
ان الوفاء
لهؤلاء
الابطال يكون
باستمرار حمل
المشعل ومتابعة
النضال في
سبيل سيادة
لبنان
واستقلاله وقراره
الحر بوجه كل
محاولات
التقسيم
والهيمنة
وبخاصة
المحاولات
الآيلة الى
اقامة دويلة داخل
الدولة وسلاح
غير شرعي الى
جانب السلاح الشرعي،
واصدرت
البيان
التالي:
1.ان
التجمع الكثيف
لفاعليات
المتن
الشمالي الذي
جرى منذ ايام،
يشكل نموذجا
لارادة الرأي
العام
اللبناني
التعجيل
بانتخاب رئيس
للجمهورية
دون قيد ولا
شرط كمدخل لحل
الازمة التي
تتخبط فيها
البلاد. كما
فضح هذا
التجمع،
هشاشة
التأييد الشعبي
الذي يتمتع به
من لا ينفك
يتغنى بانه
يمثل المسيحيين،
فبات، وان اتى
متأخرا،
دليلا يضاف
الى نتائج
الانتخابات
الفرعية في
المتن الصيف
الماضي. كما
يؤكد هذا
التحرك على
ادانة الرأي
العام لمن بات
خادما امينا
لمصالح خارجية
ولانانيات
شخصية على
حساب مصلحة
اللبنانيين
ولا سيما
المسيحيين
منهم. وها
نتائج انتخابات
نقابة
المهندسين
امس الاحد،
حيث الانتصار
الساحق
والكاسر
للاستقلاليين
والسياديين تكرس
ايضا وايضا
اندفاع
اللبنانيين
نحو سيادة
وطنهم. لقد
سأم
اللبنانيون
طروحات
ومناورات
والاعيب
وممارسات
مجموعات
الثامن من
آذار المتسمة
بالتبعية
والسلبية
والتعطيل
والعرقلة.
2.انطلاقا
مما تقدم، فان
المكتب يحذر
من الاستمرار
في مبادرة
"المصالحة
المشبوهة"
التي يسعى
اليها لاهثا
من اساء الى
كرامة
الكنيسة ومرجعيتها
الاولى. ان
هذه المبادرة
ترمي الى وضع
الصرح
البطريركي،
وهو صرح ديني
ووطني، على
قدم المساواة
مع مواقع
سياسية عابرة
امعنت ولا
تزال تجريحا
بالصرح
وسيده،
واساءت
لمصالح المسيحيين
وعطلت مسيرة
قيام الدولة.
لذلك يتوجه
المكتب الى
صاحب
السيادة،
رئيس اساقفة بيروت،
معبرا عن ثقته
بشخصه الكريم
واحترامه لموقعه،
طالبا اليه
بالحاح وقف
مبادرته التي
تطال هيبة
الصرح وموقعه.
اذا كانت
المحبة والتسامح
من اركان
المسيحية
فهذا لا يعني
تعويم المفلس
ولا تغطية
المخطىء ولا
المساومة على
كرامة الصرح،
وبالتالي عدم
مكافأة الضال
الممعن عمدا
في ضلاله.
3.يسأل
المكتب بعض
النواب
الموارنة
الغارقين في
صمتهم
المطبق، الى
متى سيستمرون
في تجاهل الارادة
الشعبية
والعمل
عكسها..؟؟
والى متى
سبقون كاكمال
عدد حول طاولة
الاثنين...؟؟؟
ويذكرهم ان
الشعب منحهم
ثقته ليكونوا
ممثليه في
معركة
السيادة
وبناء الدولة
وليس خدمة
لشخص غارق في
طموحاته
المستحيلة.
فآن لهم ان
ينسجموا
بمواقفهم مع
الارادة الشعبية
لا ان يسجلوا
على انفسهم
امام الشعب
والتاريخ
اخلالهم
بتوجه الراي
العام وخيانتهم
للامانة التي
وضعت بين
ايديهم. وكم
صح القول ان
صوت الشعب من
صوت الله عز
وجل.
سن
الفيل 15 نيسان
2008
المنـسق
الـعام