المكتب المركزي
للتنسيق
الوطني
توقفت
الهيئة
العليا في
اجتماعها
برئاسة نجيب
زوين، امام
ذكرى الثالث
عشر من تشرين
الاول 1990,
واصدرت
البيان
التالي:
1.
ينحني المكتب
اجلالاً
واحتراماً
امام ارواح شهداء 13
تشرين الأول 1990
من عسكريين
ومدنيين،
وامام الآم
المعاقين
والجرحى،
وامام معاناة من
لا يزالون
يقبعون في
غياهب سجون
النظام السوري
ظلماً وقهراً.
ويعاهد
اللبنانيين
جميعاً على
متابعة
النضال حتى
عودة جميع
المخطوفين من
قبل النظام
السوري وجلاء
حقيقة مصيرهم مهما
كان الثمن.
وما يؤسف له
اشد الاسف،
وما يندي له
الجبين
خجلاً، ان
يتغاضى من كان
قائد مسيرة
السيادة
والتحرير في
يوم من
الايام، وبطل
13 تشرين، ان
يتغاضى عن
جرائم النظام
السوري ويتناسى
الآثار
السلبية
والمهينة
لهذا اليوم الاسود
في تاريخ
لبنان ويطلب
التقارب من
هذا النظام.
اذا كان
مستهجناً ان
تسعى الدولة
الى علاقة
ندية مع
النظام
السوري قبل
اقفال الملفات
العالقة
كافة، فانه
خيانة بحق
المخطوفين
والمغيبين في
سجون النظام
السوري ان يهرول
بطل التحرير
للانخراط في
المحور السوري
والاستماتة
في الدفاع عنه
وان يدعو الى
اقامة علاقة
مع هذا النظام
من دون
مساءلته
ومحاكمته على
جرائمه بحق
الشعب
اللبناني. هل
ينسى اللبنانيون
ولو للحظة
المجازر التي
ارتكبها النظام
السوري
وعملاؤه في
الدامور وضهر
الوحش وبسوس
وصولاً الى
طرابلس
والقاع؟
وكيف
يفسر هذا
القائد
المسيحي،
مدعي الدفاع عن
المسيحيين
ودورهم
وتراثهم
وتعاليمهم، رفضه
التسامح
والتقارب
والوئام بين
اللبنانيين
ولا يجرؤ حتى
على مطالبة
النظام
السوري
المجرم
بالاعتذار
قبل ان يتمنى
اللقاء " ولو
على فنجان
قهوة".؟
2.
يتوجه المكتب
في هذه
المناسبة من
الجيش اللبناني
قيادة
وافراداً
بالتعزية
الحارة بالشهداء
الذين ما
زالوا يسقطون
بنار الغدر
والارهاب
والخيانة. ان
مسيرة الجيش
مليئة
بالتضحيات
فهو كان وسيستمر
محط الانظار
وخشبة
الخلاص، لذا
فانه سيبقى
المستهدف
الاول من قبل
العابثين
والمجرمين
والخونة. ولو
لم تستهدف
المؤسسة
العسكرية في
السبعينيات
لما كتب
للمؤامرة
التي نفذها
النظام
السوري ان
تنجح ولا
للاحتلال ان
يكون. وما
اشبه اليوم
بالامس اذ لم
يزل جيشنا
المستهدف
الاول من قبل
هذا النظام
واتباعه: تارة
بالاطارات
المحروقة
وطوراً بعبوة
ناسفة او رصاصة
غادرة، لمنعه
من القيام
بدوره
الطليعي في حماية
الارض والشعب.
3.
يؤكد المكتب
انه لا دولة
سيدة الا
بقواها الامنية
الذاتية التي يعود
لها حصراً حق
امتلاك
السلاح وفرض
النظام
والقانون. ولن
تقوم
المؤسسات
الشرعية من اشتراعية
وتنفيذية
وقضائية
واقتصادية
وسواها من دون
حماية وامن
وسلم
وطمأنينة.
فالمتضررون
من قيام
الدولة
المركزية
القوية
كثيرون وفي
طليعتهم دولة
ولي الفقيه
والنظام
السوري وعملاؤه.
فالسوريون
الذين اخرجوا
من لبنان
عسكرياً في
نيسان 2005
يأملون في
عودة ما اياً
كان الاسلوب
والثمن
فتاريخ
النظام
السوري مجبول
بالغدر
والارهاب
وايديه ملطخة
بدماء
اللبنانيين
الاحرار.
4.
ختاما يؤكد
المكتب
جازماً ان لا
عودة الى زمن
غبر، ولا عودة
لجيش النظام السوري
باي شكل من
الاشكال الى
لبنان, لاننا
سنواجهه
اليوم مثلما
واجهناه
بالامس مهما
غلت التضحيات.
سن
الفيل
13/10/2008