المكتب المركزي
للتنسيق
الوطني
تابعت
الهيئة
العليا في
اجتماعها
الدوري، برئاسة
نجيب زوين، ما
يجري في غزة
واسفت للدم الفلسطين
الذي يراق بين
مطرقة حركة
حماس ومجازر
اسرائيل
واصدرت
البيان
التالي:
1.
يحذر المكتب
مرارا
وتكرارا
اتباع النظام
الايراني في
لبنان الذين
ورطوا البلاد
في حرب تموز 2006
فتسببوا
بكارثة لا
تعوض وتجلت
آثارها بالقتلى
والجرحى
والمهجرين
فضلا عن
الخراب والدمار
الشاملين، من
مغبة تكرار
فعلتهم
النكراء محملا
اياهم كامل
المسؤولية
إزاء اي تحرك
قد يقومون به
إنفاذا
للقرار
الايراني.
ويقتضي تذكيرهم
أن سلاحهم هو
سلاح غير شرعي
ومرفوض من اللبنانيين
الذين إن نسوا
فلن ينسوا كيف
وجه هذا
السلاح الى
احيائهم
وشوارعهم
مستبيحا كراماتهم
ومناطقهم.
وكيف غطى
احتلال وسط
بيروت التجاري
لاكثر من عام
وقطع طريق
المطار لاكثر
من مرة فضلا
عن غيرها من
الممارسات
المستهجنة.
لذلك فان اي
محاولة
لهؤلاء آيلة
للتسبب بعدوان
اسرائيلي على
لبنان
واللبنانيين
كما حصل في
تموز 2006
سيواجهها
اللبنانيون
بالادانة الشاملة
كونها ستؤدي
الى تهديم
الوحدة الوطنية
التي لا تزال
هشة وضعيفة
وذلك بفضل
رغبة واصرار
تجمع 7 ايار
على الامساك
بقرار الحرب
والسلم وهو
قرار عائد
للدولة
اللبنانية
حصرا وليس
للنظام
الايراني
وللنظام
السوري الذين
برعا ولا
يزالان في
التفرج على
مأساة اخواننا
في غزة
مكتفيين
بالشحن
الاعلامي
والمزايدة
الخطابية
فضلا عن
التحريض على
الدول العربية
الشقيقة لا
سيما مصر
والسعودية
اللتين حملتا
ولا تزالان
اوزرار
القضية
الفلسطينية منذ
نشوئها. وقد
نسي هؤلاء ما
بذلته مصر
شعبا وجيشا خلال
حربي 1967 و1973،
وكيف اغتيل
المغفور له
الملك فيصل
ردا على
استعماله
سلاح النفط
نصرة للقضية
الفلسطينية.
2.
اظهرت احداث
غزة الاخيرة
ان
الفلسطينيين
باتو اسرى بين
الاجرام
الاسرائيلي
من جهة وممارسات
حماس التي لم
تتوان عن
التسبب
باحراق غزة
نصرة للنظام
الايراني
واستجابة
لتعليماته
وتوجيهاته
غير آبهة
بالمجازر
والمآسي التي
وقع ضحيتها
ولا يزال
ابناء غزة
برجالهم
ونسائهم
واطفالهم وشيوخهم...
واكثر من ذلك
فها حركة حماس
تجهض
المبادرات الواحدة
تلو الاخرى من
التركية الى
الفرنسية الى
المصرية الى
غيرها مصرة
على سلاحها
الذي لم يجلب
لغزة الا
الموت
والخراب
والدمار. لذلك
فان اي حل
لغزة يبدأ
بعودة السلطة
الشرعية الفلسطينية
اليها
وبانهاء
الحالة
اللاشرعية الانقلابية
الراهنة التي
اوصلت ابناء
غزة الى ما
وصلوا اليه.
3.
يسأل المكتب
النظامين
الايراني
والسوري الذين
يتخفيان
بالممانعة:
اين الصواريخ
التي يتبجحان
بها ام ان
الصواريخ
تستعمل فقط
للاستعراضات؟؟
اين طائرات
السوخوي ام ان
هذه الطائرات
مهمتها فقط
قصف القصر الجمهوري
ووزارة
الدفاع
الوطني في
لبنان؟؟ اين
الدبابات
والمدفعية ام
ان مهمتها
محصورة بدك
المدن والقرى
اللبنانية من
بيروت الى طرابلس
الى بعبدا الى
زحلة وغيرها
من المناطق؟؟
ولماذا جبهة
الجولان
مقفلة على اي
مواجهة عسكرية..؟؟
ولماذا على
لبنان ان يدفع
باستمرار من
دماء شعبه ومن
استقراره في
حين ان بعض
العرب قد صالح
اسرائيل
والبعض الآخر
يهادنها مكتفيا
ظاهريا
بمهاجمتها
اعلاميا
وبالمزايدة الرخيصة؟؟
آن
الاوان ليلتف
اللبنانيون
جميعهم حول
شعار لبنان
اولا وان
يهملوا
بالمقابل
الشعارات والعنتريات
الفارغة التي
لم تجلب يوما إلا
المجازر
والكوارث. آن
للبنانيين ان
يلتفوا حول
دولتهم
ومؤسساتها
وحول جيشهم
وقواهم الامنية
الشرعية،
التي يعود لها
حصرا حق امتلاك
السلاح،
طارحين جانبا
اي انتماء يمس
بسيادة
الدولة
ومسقطين اي
شعار بهذا
المعنى. لقد آن
الاوان
لنتعلم
ولنستخرج
العبر
ولنتطلع الى الامام
الى المستقبل
لنبني وطنا
يليق بابنائنا
وبتطلعاتهم
وامانيهم.
سن
الفيل 13 كانون
الثاني 2009