المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني
دعت
الهيئة
العليا في
اجتماعها
الدوري، برئاسة
نجيب زوين،
الى كف يد
وزير
الاتصالات
بعدما انفضحت
اساليب عمله
في الوزارة
واحالته الى
التحقيق بعد
ثبوت
ممارساته
التي تهدد الامن
والسلامة
العامة، واصدرت
البيان التالي:
1. بعد
ثبوت ممارسات
وزير
الاتصالات
الهدامة بحق
الوطن والدولة
من التأخر في
اعطاء
المعلومات
للجنة التحقيق
الدولية، الى
حجب
المعلومات عن
الاجهزة
الامنية
المختصة، الى
الاستعانة
بضابط من حقبة
الاحتلال
السوري
والحاقه
بمكتب الوزير،
الى التغاضي
عن التنصت غير
الشرعي الذي
تقوم به دولة
ولي الفقيه...
بعد ثبوت هذه
الممارسات بات
لزاما وبصورة
فورية كف يد
هذا الوزير
واحالته الى
التحقيق
والمحاكمة.
فالدماء
الزكية لشهداء
الانفجارات
وسلامة الوطن
والمواطن اغلى
من ان تسَلم
مسؤوليتها
لهذا الوزير
بعدما انفضحت
اساليب عمله
في الوزارة.
ففي
الوقت الذي
استشرت فيه
اعمال التنصت
والمراقبة من قبل
الجهات غير
الشرعية اذ
بهذا الوزير
وبدل ان يعوّض
عن هذا الوضع
الشاذ
بالتعاون مع
الاجهزة
الامنية
وتسهيل
مهماتها اذ به
يؤخر المعلومات
عن لجنة
التحقيق
الدولية
ويعرقل مهمات
القوى
الامنية
بذريعة دراسة
الطلبات وتطبيق
القانون في
حين ان
الارهاب
وشبكاته
منتشرة في طول
البلاد
وعرضها، واية
هدية
للمجموعات الارهابية
اهم واغلى من
تصرف هذا
الوزير. واي دليل
على تورطه
ومسؤوليته
وممارساته
المشبوهة
اكثر وضوحا من
عدم تجرؤه على
اقامة دعوى ضد
جريدة النهار
التي فضحت
موضوع التنصت
ما وضع
المواطنين في
حالة ذهول ما
بعده ذهول من
جراء ما انكشف
لهم من
معلومات عن
ممارسات يندى
لها الجبين
وليست لها اي
سابقة في
تاريخ لبنان.
ان كف يد هذا
الوزير
واحالته الى
التحقيق والمحاكمة
هما اضعف
الايمان في
هكذا وضع حرصا
على هيبة
الدولة وسلطة
القانون
وسلامة المواطنين
وثقتهم
بدولتهم.
2. الى
الذي يهدد
بقطع الالسن
وتكسير
الايدي مستخفا
بكرامة
اللبنانيين
نقول كفى
اللبنانيين
ما قاسوه وما
عانوه على يدك
من جراء
مغامرة حرب
التحرير التي
شنيتها وقد
ادت الى تدمير
المنطقة
المسيحية،
ومن جراء حرب
الالغاء التي
تبعتها وقد
ادت الى تدمير
ما تبقى من
المنطقة والى
تهجير من تبقى
من شبابها.
وقد
تبين ان كلا
من هاتين
الحربين
السعيدتي الذكر
شكل هدية
ثمينة
للاحتلال
السوري الذي احتل
آخر المناطق
الحرة
واغلاها،
فدخل القصر الجمهوري
في بعبدا
ووزارة
الدفاع
الوطني في اليرزة
واستباح
المناطق
واعاد
احتلالها لخمسة
عشر عاما حتى
اخراجه بفعل
ثورة الارز
عام 2005 اثر
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والنائب باسل
فليحان. لقد
شاهد
اللبنانيون
بام العين كيف
بدأ هذا
الرجل، الذي
سمّى نفسه بطل
التحرير، كيف بدأ
انقلابه
وانحرافه
فانسحب
تدريجيا من صفوف
ثورة الارز
ليصبح اليوم
في صفوف اعداء
السيادة.
واي
دليل على
امتنان
النظام
السوري لهذا
الرجل اكبر من
ارسال طائرة
رئاسية على
شرفه ومن فرش
السجاد
الاحمر له
واستقباله
استقبالا اين
منه استقبال
رؤساء الدول...
حقا ان النظام
السوري، على
رغم كل
مساوئه، هو
نظام وفي
لاصدقائه
واتباعه
ويعرف كيف
يعبر عن امتنانه
لهم عند
الحاجة ويدرك
كيف يرد لهم
التحية باحسن
منها... فلهذا
الرجل نقول:
كفاك عنتريات
فارغة
وصبيانية،
وتهديداتك
للبنانيين لن
تثنيهم عن
متابعة معركة
قيام الدولة
السيدة، ولن
تؤخرهم عن
التصدي
للمؤامرات
التي يتعرضون
لها. وما
فضيحة
التنصت،
وبطلها ليس
بعيدا عنك،
الا وجه من
وجوه هذه
المؤامرات.
وقد بات المواطن
يتساءل عما
اذا كان عنوان
الاصلاح والتغيير
الذي اطلقته
يعني اصلاح
ذات البين مع
اعداء قيام
الدولة في
لبنان اكانوا
في الخارج ام
الداخل،
ويعني تغيير
المبادىء
والتوجهات
الوطنية وفقا
للاهواء
والمصالح
الشخصية.
سن
الفيل 11 شباط 2009