المكتب المركزي
للتنسيق
الوطني
دعت الهيئة
العليا في اجتماعها
الدوري،
برئاسة نجيب
زوين، اللبنانيين
الى المشاركة
بكثافة في
الانتخابات
النيابية ومحاسبة
من حوّل نفسه
الى مدافع عن
السلاح غير الشرعي
وبات صوته صوت
النظامين
الايراني والسوري
في لبنان، واصدرت
البيان
التالي:
1. تدعو الهيئة
العليا اللبنانيين
عمموما
والمسيحيين
خصوصا الى
المشاركة
بكثافة في
الانتخابات
النيابية
المقبلة والى
التعبير عن
امانيهم
وتطلعاتهم
الوطنية دون
التوقف عند
الاعتبارات
التي دونها
اهمية من
الاعتبار
الشخصي الى
الحزبي الى ما
هو ايضا كيدي ومناطقي
فيكون الصوت
الانتخابي
خيارا وطنيا
بامتياز.
عندها سيكون
الحساب
الشعبي عسيرا
على من ساوم
على المبادىء
وفرّط بها وحوّل
نفسه الى
مدافع عن
السلاح غير
الشرعي وبات صوته
صوت النظامين
الايراني
والسوري في
لبنان على
حساب مسيرة
قيام الدولة
وسيادتها على اراضيها.
وقد سمح لنفسه
ان يمنح صك
براءة للنظام
السوري طاويا
بشحطة قلم
ثلاثين عاما
من الاحتلال
والهيمنة
والاغتيالات والسيارات
المفخخة
والقصف
العشوائي على
المدن والقرى
والمدنيين.
ويبدو ان
الجنرال المتسامح
نسي او تناسى
لا فارق احداث
13 تشرين حيث قصف
الطيران
السوري
المدنيين
الآمنين وحيث
دخل الجنود
السوريون الى
حرم القصر
الجمهوري
ووزارة الدفاع
الوطني، في
حين انه كان
يومها قد نأى
بنفسه عن
الخطر ولجأ الى
السفارة
الفرنسية
تاركا
العسكريين
المؤتمرين به
والمدنيين
المؤيدين له
فريسة الفوضى
والضياع والبلبلة
وفريسة حقد
جيش النظام
السوري المهاجم
وقد سامحه في
الفترة
الاخيرة...
سامحه الله.
إلا ان الناخب
لن ينسى ولن
يسامح على
حساب كرامته
ووجوده
ومستقبله
ومستقبل ابنائه
وسلامة وطنه.
2. يتحفنا
الاعلام
الايراني كل
فترة
باستعراض لصواريخه
البعيدة
المدى
ولاسلحته
المتطورة البرية
منها
والبحرية
والجوية.
ويتساءل المرء
اين كانت كل
هذه الاسلحة
التي لا ينفك
اصحابها يتباهون
بها
وبمفعولها
التدميري،
اين كانت هذه
الاسلحة
عندما كان
اللبنانيون
يتعرضون للابادة
اثر مغامرة
تموز 2006
المشؤومة
التي افتعلها
حزب الله انفاذا
لاوامر
ايرانية
مباشرة. واين
كانت هذه
الاسلحة
عندما كان
ابناء الشعب
الفلسطيني في
غزة يتعرضون
بدورهم للابادة
مطلع العام
الجاري اثر
مغامرة مشؤومة
مشابهة تمثلت
في رمي الصواريخ
على اسرائيل
انفاذا
لاوامر
ايرانية ايضا.
ان العدوانيين
الاسرائيليين
على لبنان عام
2006 وعلى غزة منذ
اسابيع فضحا
الدور
الايراني القاضي
بافتعال حروب عبثية
وتدميرية
وتحويل دماء اللبنانيين
والفلسطينيين
الى وقود
للسياسة
الايرانية
الفارسية
التوسعية في
المنطقة. وقد
وصل الامر
بهذه السياسة
الى حد
التشكيك
بالعرب
وبوطنيتهم
وبتضحياتهم
والمزايدة
عليهم في
عروبتهم. آن
الاوان لكي
يعي العرب
خطورة التحدي
الايراني ويواجهوه
بتضامنهم. اذ
ان هذا التحدي
يتخفى تحت
ستار دعم
القضايا
العربية في حين
انه يعتمد
اسلوب
المزايدات
وبث الفرقة وهدفه
ليس مواجهة
اسرائيل بل
توسيع نفوذه
وسيطرته
وهيمنته موظفا
العامل المذهبي
تارة كما هو
حاصل في لبنان
والمغرب،
والعامل الانقلابي
تارة اخرى كما
هو حاصل في
فلسطين. ان
لبنان لن
يرتاح من
مشاكله
وازماته الا
باقلاع انصار
ايران عن
مشروعهم
التدميري
المناقض
لرسالة لبنان
والمدمر لوحدته
الوطنية ليصار
الى اعتماد
سياسة الحياد
كحماية
للبنان وسيادته
وسلامة
اراضيه من
الاخطار الاسرائيلية
الحاضرة
والمستقبلية
ومن الاطماع
الاسرائيلية
في اراضي
لبنان ومياهه.
في حين ان
الاستمرار في
سياسة
المواجهة
العسكرية
سيؤدي لا سمح
الله الى غزة
مقابل عشرة
آلاف دولار من
المال المسمى طاهرا...
فليحتفظ
النظام
الايراني
بماله الطاهر ولينفقه
على شعبه المسكين
الغارق في
مشاكله
الاجتماعية
والاقتصادية
وليترك
اللبنانيين
ينعمون بوحدتهم
الوطنية
وبحياتهم
الديمقراطية
وبحرياتهم
المقدسة
والمكرسة في
الدستور. واذا
كان للنظام
الايراني كل
هذه الغيرة
على العرب فليسحب
جيشه المحتل
منذ عهد الشاه
من الجزر الاماراتية
الثلاث
وليقلع عن
التدخل في
القضايا
العربية.
11
آذار 2009