المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني
دانت
الهيئة
العليا في
اجتماعها
الدوري، برئاسة
نجيب زوين،
الاعتداءات
الارهابية
المنظمة على
اللبنانيين
السياديين
الشرفاء واستشهاد
المواطن لطفي
زين الدين،
واصدرت البيان
التالي:
1.
لطفي زين
الدين، ابن
الشبانية
العزيزة، شهيد
جديد يضاف الى
قائمة شهداء
ثورة الارز.
ذنبه الوحيد
انه شارك، كما
مئات الالاف
من
اللبنانيين، في
تجمّع الرابع
عشر من شباط،
هذا التجمّع
اللبناني
الهوية
والانتماء
تجمّع لبنان
اولا واخيرا.
ذنبه انه هبّ،
مدفوعا بما في
نفسه من فروسية
وبما في قلبه
من شجاعة وبما
في تربيته من
اباء، هب
للدفاع عن
ابنه وفلذة
كبده. كيف لا
وقد شاهده
يتعرض
للاعتداء على
يد حملة السلاح
غير الشرعي
الذين لم يعد
لديهم، بعد
افلاسهم امام
اللبنانيين
وافتضاح هوية
سلاحهم ومآثره
إلا السكاكين
والحجارة
ليعتدوا بها على
المواطنين
الآمنين بهدف
ارهابهم. إن
المكتب
المركزي اذ
يتوجه
بالتعزية
الحارة الى ابناء
الجبل عموما
وابناء
الشبانية
خصوصا، يحيي
موقف الزعيم
وليد جنبلاط
الداعي
للتهدئة على
رغم جسامة
الاعتداء.
ويدعو المكتب
الى تفويت
الفرصة على
اعداء لبنان
والى
الاحتكام الى
الدولة
واجهزتها.
ستبقى ذكرى
الشهيد لطفي وكل
شهداء ثورة
الارز في
قلوبنا
والعقول،
وغيمة حقد
الحاقدين
واجرام
المجرمين
وعمالة العملاء
لا بد وان
تنجلي وسيبقى
لبنان كبيرا
بوطنييه
وبشهدائه
الابرار
الذين سقطوا
دفاعا عن استقلاله
وسيادته.
2.
يحيي المكتب
جمهور ثورة
الارز الذي
اثبت، في ذكرى
14 شباط،
وطنيته
وتضامنه
ووعيه
واصراره على
استمرار نضاله
في سبيل معركة
بناء الدولة
السيدة الحرة
المستقلة
ومدماكها
الاول زوال
السلاح غير
الشرعي
وحصرية حمله
من قبل القوى
الشرعية وحدها
من دون سواها.
ان مهرجان
السبت الماضي
بيّن بشكل لا
يقبل الجدل
تعلق
اللبنانيين
بوطنهم
وبقيام
دولتهم
وانتشار
سلطتها من دون
قيد او شرط
على كامل
التراب على
حساب
المربعات
الامنية
القائمة التي
تشكل حالات
شاذة.
3. ان
اللبنانيين
ينتظرون
بفارغ الصبر
قيام المحكمة
الدولية حيث
ستنكشف هوية
المتورطين في
جريمة الرابع
عشر من شباط
والجرائم
الاخرى التي
تلتها. وتبقى
المحكمة
الاهم وهي
المحكمة
الشعبية
المتمثلة
بالانتخابات
النيابية في
السابع من
حزيران حيث
سيحاسب الشعب
من حاز على
ثقته عام 2005
فاذا به يفرّط
بها واي
تفريط، منحرفا
عن موقعه
الوطني
السيادي
ومنخرطا في
مشروع دويلة
ولي الفقيه
عبر دعم
وتغطية
سلاحها غير
الشرعي تحت
ستار ورقة
التفاهم التي
تبين انها
ورقة تنازل عن
المسلمات
السيادية.
وعبر دفع
الانصار
والمؤيدين،
او من تبقى
منهم، للنزول
الى الشارع
واحراق
الدواليب
والقيام
باعمال الشغب
وقطع الطرقات
واحتلال الساحات
وتعطيل
الحركة
الاقتصادية
وتحويل الاسواق
التجارية الى
مخيم
للاعتصام.
وكانت ثالثة
الاثافي
زيارة
النظامين
الايراني
والسوري
وامتداح
دورهما على
رغم ما الحقه
هذان الدوران
من مأس وويلات
بلبنان
واللبنانيين.
وان ينسى اللبنانيون
فهم لا ينسون
ولا يمكن ان
ينسوا التبعية
خلال العامين
1998 و1990 لنظام
صدام حسين وشن
حرب الالغاء،
بذريعة توحيد
البندقية،
التي ادت الى
تدمير
المناطق
المسيحية
الواحدة تلو
الاخرى من
انطلياس الى
الضبيه الى
عين الرمانة
الى فرن
الشباك الى
القليعات الى
ادما الى
الاشرفية
وغيرها .... ما
شكل هدية
ثمينة للنظام
السوري لكي
يعاود احتلال
المناطق
المسيحية
المحررة.
والادهى ان
العماد عون قد
قرر مسامحة
النظام
السوري ومنحه
صك براءة
مستخفا بدماء
الشهداء
العسكريين
منهم
والمدنيين. نعم
لقد انكشفت
الاقنعة، ولم
يعد من خاف
الا وظهر،
وسيكون
اللبنانيون
بالمرصاد يوم
الانتخاب
ليحاكموا
وليحاسبوا من
زج بهم في
اتون النار
وتسبب بتدمير
المنطقة
المسيحية
وبعودة الاحتلال
السوري اليها
ليعود اليوم
متحالفا مع
هذا النظام
ومع حليفه
الايراني.
فاذا كان الانسان
يستطيع ان
يضحك على كل
الناس بعض
الوقت، وان
يضحك على بعض
الناس كل
الوقت، فلا
يستطيع ان
يضحك على كل
الناس كل
الوقت.
17 شباط 2009