مقابلة
من موقع
“اللبنانيون
في اسرائيل”
مع
الكولونيل شربل
بركات
عناوين
المقابلة
* ندعم
الجيش
اللبناني
بدون تحفظ الا
اننا نأسف
لاحداث العديسة لانها اثبتت
مدى خرق حزب
الله للمؤسسة
العسكرية
*الاشتباكات
التي وقعت في
عديسة مؤخرا
لم يكن لها
سبب وقد حمّلت
الأمم المتحدة
مسؤولية
البدء فيها
للجانب
اللبناني
*كيف يتصرف
ضابط أو رتيب
بخفّة ويكاد
أن يفتح حربا
بدون أي سبب
إلا، والله
أعلم، إذا كان
السيّد احتاج
لمادة جديدة
لخطابه وصورة
مستحدثة لفتح
الحرب
القادمة
*الجيش
اللبناني غير
قادر على ضبط
عناصره ولا
يجب أن يسمح
له بمواجهة
الإسرائيليين
مباشرة
*الأفضل
للبنان لو أن
القرار 1701 كان
وضع تحت البند
السابع لكان
أراح الدولة
من مسؤولية
التصعيد،
ولكان أراح
الجيش من
مسؤولية
السماح باعادة
تجهيز حزب
الله
*الأمريكيون
حريصون
بالتأكيد على
دعم الجيش اللبناني
ليكون مصدر
استقرار
للبلد لا ليصبح
سبب في تأزيم
الوضع
*الكلام
عن الحرب
المقبلة وارد
وهي سوف تكون
بدون شك أكبر
من لبنان
*حزب
الله هو ذراع
إيران في
لبنان وخطها
الأمامي
*قمة
السين – سين
كما يسميها
البعض هي
مناورة سعودية
لها وجهان لا
يمتان إلى
لبنان إلا
بالشكل
*من قال
أن سوريا
أصبحت بريئة
كليا من تهمة
اغتيال
الرئيس
الحريري؟
*بقدر ما
يكبر عدد
المتهمين
بالعمالة
يظهر ضعف
القضية التي
يحاربون
الناس بها
*من حق
اللبنانيين
العمل على
التخلص من عبئ
حزب الله
والعمل على
رفع سلطته
عنهم
بالوسائل التي
يرونها
مناسبة
*عندما
يتهم نصرالله
نصف البلد
بأنه بيئة
حاضنة
للعملاء يكون
هناك خللا ما
إما بالبلد وتركيبته
أو بمن يصنّف
العملاء فيه
*السيد
نصرالله
وحزبه صادروا
قرار طائفة
بكاملها
ويجروها إلى
الانتحار
*يوم
يسقط الإرهاب
الممثل بحزب
الله الفارسي ويعترف
اللبنانيون
ببطولات
أبناء الجنوب
الحقيقية
سيفرشون
الأرض لهم بالحرير
لأنهم أبطال
شرفاء
*الانسحاب
الإسرائيلي
سنة 2000،
وبالرغم من
أنه شأن
إسرائيلي،
لكن عواقبه
كانت بالغة
الأهمية على
مستقبل لبنان
من جهة وعلى
تعاظم الإرهاب
العالمي من
جهة أخرى
*من
يدعي بأنه
سيحل مشكلة
الجنوبيين في
إسرائيل
بالتفاهم مع
حزب الله هو
إما غبي، أو
يستغبي الناس
*التمييز
بين عناصر جيش
لبنان
الجنوبي
وأهلهم
مؤامرة على دم
الشهداء وعلى
قضية لبنان
المحقة
*لا شرف
للجنوبيين
بأن يعودوا
إلى بلدهم
الذي أحبوه
لبنان، لأنه
لا وجود لهذا
البلد اليوم
الأمل
مفقود بفتح
الملف
الجنوبي في
وطن غير حر
الإرادة وغير
مستقل ولا
يتمتع زعماؤه
ببعد النظر
الكافي والارادة
الحرة
*نشكر جهود كل
الذين
يحاولون دفع
ملف الجنوبيين
اللاجئين في
إسرائيل إلى
الواجهة وعدم
نسيانه ليبقى
شعلة مضاءة في
ضمير
اللبنانيين
*يجب
أن نعلم أن
الحق الذي
وراءه مطالب
لا يموت.
“هل
السيّد احتاج
لمادة جديدة لخطابه
وصورة
مستحدثة لفتح
الحرب
القادمة”
قال
الكولونيل شربل
بركات احد اركان
جيش لبنان
الجنوبي و
الخبير
المتخصص في
شؤون الارهاب
وعضو مجلس
ثورة الارز
العالمي في
مقابلة خاصة
مع موقع
“اللبنانيون في
اسرائيل” ان
“الاشتباكات
التي وقعت في عديسة
مؤخرا لم يكن
لها سبب وقد
حمّلت الأمم
المتحدة
مسؤولية
البدء فيها
للجانب
اللبناني لأن
الإسرائيليين
على ما يبدو
كانوا أعلموا
القوات
الدولية
بنيتهم قطع
الشجرة وهم
أعلموا الجيش
بذلك. ولكن
للأسف أظهرت
هذه الواقعة
مدى خرق حزب
الله للمؤسسة العسكرية
إن بالأشخاص
في مراكز
الأمر أو بالمنطق
المليشياوي
السائد،
ونحن، بالرغم
من أننا ندعم
الجيش اللبناني
بدون تحفظ
ونعتبره خشبة
خلاص، إلا أننا،
وفي مثل هذه
التصرفات وما
تبعها من
تبنّي لمنطق
المليشيا،
نأسف شديد
الأسف لهذا
الدرك الذي
وصلت إليه
الأمور”.
متسائلا ” كيف
يتصرف ضابط أو
رتيب بخفّة
ويكاد أن يفتح
حربا بدون أي
سبب إلا،
والله أعلم،
إذا كان
السيّد احتاج
لمادة جديدة
لخطابه وصورة مستحدثة
لفتح الحرب
القادمة”
متوجها الى
قيادة الجيش
اللبناني
مطالبا بفتح
تحقيق مع” الذي
اطلق
النار والذي
أعطى الأمر
وتوقيفه
لمعرفة من كان
الآمر
الحقيقي
ولماذا؟ وهل
أن عناصر
الجيش هم من
أطلق النار
فعليا؟ أم أن
هناك من
استغلّ الوضع
فحضّر بعض قناصيه
واندسّ ليطلق
النار ما يؤدي
لفتح معركة هو
بحاجة لها؟”
وقد اضاف
الكولونيل
بركات “لا
نفهم كيف أن
قيادة الجيش
تسارع في مشكل
عين الرمانة
مثلا وتوقف كل
الضباط والرتباء
والجنود
المشاركين وتحمّل
المسؤولين
عن إطلاق
النار تهمة
سوء التقدير،
بالرغم من تطاول
المتظاهرين
يومها على
القوى
العسكرية واطلاقهم
النار باتجاه
الجيش ما أدى
بدون شك إلى
تصرف الجيش
السلبي
ووقوفه مكتوف
الأيدي في
أحداث السابع
من أيار
“المجيدة”،
بينما لا نسمع
إلا التنويه
بمن قام بقتل
المقدم
الإسرائيلي
عمدا وبدون
سبب وبدون أمر
ما كاد أن
يؤدي إلى حرب
شاملة تعيد
البلد
والعمران
الذي يعيشه
مئات السنين
إلى الوراء.”
وعن
الرسالة
وخلفيات هذه الاشتبكات
قال ” إذا كان
هناك من رسالة
فهي أن الجيش
اللبناني غير
قادر على ضبط
عناصره ولا
يجب أن يسمح
له بمواجهة
الإسرائيليين
مباشرة. وهو
في الجنوب،
وخاصة منطقة
عمل القوات
الدولية، يجب
أن يوضع تحت الأمرة
المباشرة
لقيادة هذه
القوات لمنع
أي تطور قد يسيء
إلى لبنان.
فالبلدان
المشاركة
بقوات الطواريء
كانت طلبت أن
يشارك لبنان
بخمسة عشر ألف
جندي، لا
لمواجهة
إسرائيل، لأن
هذه البلدان
لم تأت
لمحاربة
إسرائيل وهي
تعرف كيف تضغط
عليها
وتمنعها من
القيام بأي
عمل مخالف
للقرار
الدولي 1701،
ولكن وجود الجيش
اللبناني كان
مطلوبا لوقف
تعدي الجانب
اللبناني على
الحدود ما قد
يجر إلى
استئناف اطلاق
النار لأن
القرار
الدولي هو
لوقف اطلاق
النار ومنع
التصعيد، ومن
هنا شمل منع
إعادة تجهيز
حزب الله
وتسليحه
وتواجد
عناصره جنوب الليطاني.
فمهمة الجيش
أصلا هي تنفيذ
هذا الشق من
القرار؛ أي
منع اعادة
تجهيز حزب
الله ومنع
عناصره من
الوصول إلى جنوب
الليطاني
لتجنب عودة
القتال، ولا
تشمل مهمته
أبدا مواجهة الإسرائيليين،
وكل من يقول
العكس هو إما
لا يعرف قراءة
الواقع أو أنه
بستغبي
الناس. وما
نقوله نحن أن
الأفضل
للبنان لو أن القرار
1701 كان وضع تحت
البند السابع
لكان أراح الدولة
من مسؤولية
التصعيد،
ولكان أراح
الجيش من
مسؤولية
السماح باعادة
تجهيز حزب
الله، ولكان أراح
السيّد حسن
وربعه من عبئ
العودة إلى
القتال ووضع
اللبنانيين
في آتون حرب
مدمرة جديدة. فمهما
أعتقد البعض
أن الهدف سامي
إلا أن التسبب
بقتل الأهل
ليس مهمة سهلة
حتى على من
ينظّر ويفتي
ويستشهد
بآيات الله.”
“محاولات
اللوبي
اللبناني عبر
السنوات الماضية
كانت للتمييز
بين الجيش
والقوى
الأخرى على
الساحة اللبنانية
الا ان
ازلاق
الجيش في
مغامرات
الغير قد يضع
هذا اللوبي في
مواقف صعبة”
تعقيبا
على اعلان
النائب
الجمهوري في
مجلس النواب
الأميركي رون
كلين أن
الكونغرس قد
يوقف
المساعدات
العسكرية
للبنان إثر
الاشتباك
الأخير في العديسة
قال
الكولونيل يركات
“الأمريكيون
حريصون
بالتأكيد على
دعم الجيش اللبناني
ليكون مصدر
استقرار
للبلد لا ليصبح
سبب في تأزيم
الوضع
والكونغرس
الأميركي له
حق منع هذه
المساعدات أو
دفعها إلى
الأمام وكل
محاولات اللوبي
اللبناني عبر
السنوات
الماضية كانت
للتمييز بين
الجيش والقوى
الأخرى على
الساحة
اللبنانية
وبأن دعم
الجيش يؤدي
إلى مزيد من
الاتزان في
الموقف
اللبناني
العام لضبط
الأمور ومنع
الانزلاق نحو
التطرف
والتسبب
بالأزمات.
وإذا لم يظهر
الجيش
اللبناني من
الكفاءة
والانضباط
الكافيين في
تعامله مع
الأحداث، فإن
مهمة اللوبي
اللبناني وكل
أصدقاء لبنان
في الكونغرس وغيره
من مراكز
القرار سوف
تكون صعبة”
مؤكدا “نحن
نطالب
بالمزيد من
المساعدات
للبنان وخاصة
للجيش لتحسين
قدراته، ولكن
على
القيادتين السياسية
والعسكرية في
لبنان
المساعدة في اظهار
الجيش
اللبناني
بأنه فوق
الشبهات وأنه
قادر على
حماية ضباطه
وعناصره من
أخطار
التطرف، وقادر
على حماية
المواطنين من
إرهاب
التنظيمات
التي تسعى إلى
ذلك، وقادر
على إعطاء أمل
بأن التجربة
اللبنانية لا
تزال أهلا
للعيش، وإلا
فإن
اللبنانيين
في الخارج
وأصدقاء
لبنان سيسعون
لحماية
المواطنين
اللبنانيين
بوسائل أخرى
ومن خلال
القانون
الدولي.”
“الخط الامامي
لايران ”
حزب الله
سيكون شراراة
الحرب
المقبلة وعلى
اللبنانيين
تدارك الامر
والتماسك في
وجه هذا الحزب
فلبنان هو
المتضرر الاساسي”
و في سؤال
عن امكانية
اندلاع حرب في
لبنان
والمنطقة اجاب
الكولونيل
“الكلام عن
الحرب المقبلة
وارد وهي سوف
تكون بدون شك
أكبر من لبنان
وقد قيل
الكثير فيها،
وأن يكون حزب الله
هو عنصر
إطلاقها أو لا
فهذا أحد
الاحتمالات،
ولكن أن يقال
بأن المحكمة
الدولية هي أساس
المشكل وهي
التي ستؤدي
إلى الحرب
فهذا ليس دقيقا
على الإطلاق.
فحزب الله هو
ذراع إيران في
لبنان وهو،
كما ورد على
لسان ممثل آية
الله خامنئي
في الحرس
الثوري علي
سعيدي، “الخط
الأمامي لإيران”
في حربها ضد
الدول التي
تريد منعها من
امتلاك
السلاح
النووي. وهو
مقيّد في
تصرفه
بالأوامر
الإيرانية
لأن أي تحرك
من قبله سيصعد
الأمور
ويستدرج
الحرب الفعلية.
من هنا نقول
بأن
اللبنانيين
المنشغلين بالحديث
عن المحكمة
وبأنها ستؤدي
إلى حرب
داخلية وإلى
ما هنالك يجب
أن يخففوا من
هذا الكلام ويعرفوا
بشكل بسيط
وواضح بأن حزب
الله مطلوب منه
السيطرة على
الساحة
الداخلية
اللبنانية، صحيح،
وذلك لتسهيل
مهمته في
الحرب
المقبلة، ولكن
اللبنانيين
لن يقدموا أو
يؤخروا في هذه
الحرب
والمطلوب
منهم التماسك
الجدي بوجه هذا
الحزب
ومشاريعه
والتعاون
باتجاه حفظ
البلد من
أضرار الحرب
الإقليمية لا
أن يصبح لبنان
هو المتضرر
الأساسي لأن
نتائج هذه
الحرب قد لا
تؤدي إلى
مساعدات
عربية أو
دولية لإعادة
البناء، كما
حدث في
السابق، وقد
يكون الكل
مشغولا
بلملمة
جراحه، من هنا
تجنّب الدخول
في الصراع هو
أفضل حل
للبنان مع أنه
الأقل
احتمالا.”
قمتا
“السين – سين ” لا
تمتان إلى
لبنان إلا
بالشكل
وعن
معادلة القمم
التي عقدت
مؤخرا في دمشق
وبيروت
توجهنا الى
حضرة
الكولونيل
فيما اذا
يعتبر معادلة الاولى :
“كان الملك
يستمع،
والرئيس يشرح
وجهة نظر حزب
الله التي يدعمها”
ومعادلة
القمة
الثلاثية هي :
فرض القرارات
” قال:
“قمة السين –
سين كما
يسميها البعض
هي مناورة سعودية
لها وجهان لا
يمتان إلى
لبنان إلا
بالشكل كونه
المسرح الذي
ظهرت عليه هذه
الصور؛ الأول
هو محاولة
تخفيف ضرر الحوثيين
على الجبهة
اليمنية –
السعودية من
جهة ومنع غيرهم
من التحرك من
جهة أخرى وذلك
بشكل تقارب سوري
– سعودي يعيد
إحياء الروح
العربية
العامة بدل
المذهبية
الضيقة
والانفتاح
الإقليمي، والثاني
محاولة إبعاد
خطر الحرب في
الخليج بقدر الامكان
وذلك كرسالة
إلى إيران بأن
سوريا لن تكون
شريكا أساسيا
في مشاريعها
طالما يمكن أن
يحتضنها
العرب. ” متسائلا
“لكن هل تنجح
هذه المحاولة
وما هو مدى
التزام السوريين
بالخط
الإيراني
وعمق تعاونهم
معه؟ ” مضيفا
“وما يقال بأن
الموضوع هو
محلي ويتلخص
بالمحكمة
وموقف حزب
الله منها هو
مجرد تفاصيل
هامشية فلا
السعودية
ستتدخل لوقف
المحكمة
الدولية ومن
قال أن سوريا
أصبحت بريئة
كليا من التهمة؟
ولا سوريا
ستحارب حزب
الله أو تمنعه
من جر البلد
إلى الهاوية
إذا ما صدر
الأمر من
طهران بذلك
لأنها قد تكون
هي أيضا جزء
من المغامرة الإيرانية
نفسها.”
“نحن لا
نبرر العمالة ولا
التجسس لأي
كان فردا أم
جماعة، ولكن
بقدر ما يكبر
عدد هؤلاء
المتهمين
يظهر ضعف
القضية التي
يحاربون
الناس بها”
شبكات
التجسس في
لبنان وتفكيك
هذا الكم من
“العملاء”
لصالح الدولة الاسرائيلية
كانت محط سؤال
من قبلنا
وتعليق من
جانب الكولونيل
الذي اعتبر ان :
“قضية
الجواسيس
والمخبرين
التي
يتحفوننا بها
كل يوم فنحن
لا نبرر
العمالة ولا
التجسس لأي كان
فردا أم
جماعة، ولكن
بقدر ما يكبر
عدد هؤلاء
المتهمين
يظهر ضعف
القضية التي
يحاربون الناس
بها،
فمثلا عندما
يتهم نصف
البلد بأنه
بيئة حاضنة
للعملاء يكون
هناك خللا ما
إما بالبلد
وتركيبته أو
بمن يصنّف
العملاء فيه،
فإذا كان
السيد نصرالله
وحزبه صادروا
قرار طائفة
بكاملها
وجروها إلى
الانتحار ثم
غطوا كل أعمال
التخريب
والاغتيال
التي جرت في
البلد ومنعوا
الدولة من بسط
سلطتها على
العاصمة
والمرافق
الأساسية
ويريدون فرض
مرجعية الولي
الفقيه وقرارات
إيران وسوريا
بالقوة على كل
اللبنانيين،
فإن من حق
هؤلاء
اللبنانيين
العمل على التخلص
من عبئ هذا
الحزب والعمل
على رفع سلطته
عنهم
بالوسائل
التي يرونها
مناسبة.”
“طالما
بقي لبنان تحت
تأثير سلاح
حزب الله، وطالما
بقي هناك
لبنانيون
يرون بهذا
الحزب “مقاومة”
ولا يجاهرون
بحقيقة أن
هؤلاء لا
يمتون للبنان
بصلة وكل همهم
المساعدة على
بسط سيطرة الفرس
على منطقة
الشرق
الأوسط، فإنه
لا شرف
للجنوبيين
بأن يعودوا
إلى بلدهم
الذي أحبوه
لبنان، لأنه
لا وجود لهذا
البلد اليوم بالتأكيد.”
وعن ملف
جيش لبنان
الجنوبي
توجهنا الى
الكولونيل
ابن هذا الجيش
الشريف
بالسؤال ان
حكم عليه
المنفى الابدي؟
وما هو عامل
تحريك هذا
الملف لا سيما
في هذه
المرحلة
الحساسة
بالذات وبكل
معطياتها” اجاب:
“الانسحاب
الإسرائيلي
سنة 2000،
وبالرغم من
أنه شأن
إسرائيلي،
لكن عواقبه
كانت بالغة
الأهمية على
مستقبل لبنان
من جهة وعلى
تعاظم
الإرهاب
العالمي من
جهة أخرى، لإن
الإسرائيليين
الذين لم
يأخذوا
بالحسبان تأثير
هذا الانسحاب
على الساحة
اللبنانية
ونتائجه
المستقبلية
على كل
الإرهابيين
في العالم،
يعانون بدون
شك من تأثير
هذا
الانسحاب، وما
يهمنا
نحن هو معاناة
الجنوبيين
الأبطال الذين
دافعوا بكل
فخر عن وطنهم
ومنطقتهم
والذين يرميهم
العملاء
الحقيقيون
بتهمة
العمالة الباطلة.”
مضيفا
“رأيي أنه
طالما بقي
لبنان تحت
تأثير سلاح
حزب الله،
وطالما بقي
هناك
لبنانيون
يرون بهذا
الحزب
“مقاومة” حققت
نتائج أيجابية،
ولا يجاهرون
بحقيقة أن
هؤلاء لا
يمتون للبنان
بصلة وكل همهم
المساعدة على
بسط سيطرة
الفرس على
منطقة الشرق
الأوسط، فإنه
لا شرف للجنوبيين
بأن يعودوا
إلى بلدهم
الذي أحبوه لبنان،
لأنه لا وجود
لهذا البلد
اليوم بالتأكيد.
ولكن يوم يسقط
الإرهاب ويعترف
اللبنانيون
ببطولات
أبناء الجنوب
الحقيقية
سيفرشون الأرض
لهم بالحرير
لأنهم
الأبطال
الشرفاء الذين
يحملون الوطن
في قلوبهم إينما
حلوا
ويفاخرون
بالانتماء
إليه وهم لم
يناضلوا من
أجل منة ولا
جميل بل شعورا
منهم بالمسؤولية
تجاه الوطن.”
“من يدعي
بأنه سيحل
مشكلة
الجنوبيين في
إسرائيل
بالتفاهم مع
حزب الله هو
إما غبي أو يستغبي
الناس”
واعتبر
انه “من يدعي
بأنه سيحل
مشكلة
الجنوبيين في
إسرائيل
بالتفاهم مع
حزب الله هو
إما غبي، مع
احترامنا
للكل، أو يستغبي
الناس؛ لأن
حزب الله
اليوم وقبل أن
يصبح هو الدولة
اللبنانية لا
يمكنه إلا أن
يرفض مجرد مواجهة
اللبنانيين
الشرفاء
أبناء
المنطقة الحدودية،
فالأسطورة
التي يعيشها
مبنية على
عداوة هؤلاء
ومحاربة
إسرائيل هي
شعار لدغدغة
عواطف البعض
ولتغطية
الهدف
الحقيقي الذي يسعى
إليه أسياده.”
“التمييز
بين عناصر جيش
لبنان
الجنوبي وبين أهلهم .. خسارة
للقضية”
اضاف
الكولونيل شربل
بركات” أن
يقال كما يدعي
حزب الله بأن
هناك بين
اللبنانيين من
هم مرتكبون
وعملاء وهناك
من هم أقل
عمالة فهذا
لعب على
الكلام لأنه
بمجرد أن تبدأ
بالتمييز بين
عناصر جيش
لبنان
الجنوبي وبين
أهلهم، حتى
الذين يعيشون
منهم في ظل
احتلال حزب
الله، فإننا
خسرنا القضية
لأن حق
الجنوبي
بالدفاع عن
قريته ووطنه
هو مقدس والإنصياع
والإنقياد
الأعمى
للشعارات
الرنانة التي
تحرك بعض الشوارع
في الشرق
الأوسط
الكبير لا
تبني الأوطان،
وهي مرة
يسارية ومرة
تقدمية ومرة عروبية
ومرة إسلامية
ومرة شيعية
فارسية ومرة
تركية سنية
ومرة وهّابية
سلفية ومرة بعثية
عراقية أو
سورية لا فرق
وهكذا
دواليك، ولا
شأن لها
بمصلحة الوطن والمواطن
وكل ذلك في
خدمة بعض تجار
السياسة الذين
يتنعمون
بالعطايا
والهبات
ويستمرون بقتل
الأبرياء من
أبناء لبنان
من كل الطوائف
وخاصة اليوم
الطائفة
الشيعية
الكريمة.”
“أن الحق
الذي وراءه
مطالب لا
يموت”
أقول بأن
الأمل بفتح
الملف
الجنوبي في
وطن غير حر
الإرادة وغير
مستقل ولا
يتمتع زعماؤه
ببعد النظر
الكافي والارادة
على التحرر من
ترسبات
الماضي، هو
أمر حتى غير
مقبول فمن
سيجرؤ على طرح
موضوع
الجنوبيين بالصراحة
المطلوبة
والوضوح؟ وكل
طرح بشكل
موارب لن يسهم
بحل المشكل بل
سيجعل الجنوبيين
رهائن لأعداء
لبنان ومادة
لإذلال الآخرين.
ولكن مع كل هذا
السواد الذي
يحيط بقضية
الجنوبيين وعدم
إنصافهم
وتقدير
جهودهم
واحترام
شهدائهم لا بد
من أن ينهي
الحقد السائد
اليوم نفسه وتزول
جماعات الشر
المسيطرة على
ساحة لبنان. وعندما
تبنى دولة
جديدة سيدة
فعلا ومستقلة
وحرة سوف تسرع
إلى إنصاف هذه
الفئة من
اللبنانيين
وتعترف
ببطولاتهم. ولكننا في
نفس الوقت
نشكر جهود كل
الذين
يحاولون دفع
هذا الملف إلى
الواجهة وعدم
نسيانه ليبقى
شعلة مضاءة في
ضمير
اللبنانيين،
ويجب أن نعلم
أن الحق الذي
وراءه مطالب
لا يموت.
09 آب/2010