Now
مؤكداً
أننا ما زلنا
نعيش في مزرعة
نديم
الجميل: "لن
نرى بشيراً
آخر قبل عقود
من الزمن"
الجمعة 14
سبتمبر 2007
بعد 25
عاما على
استشهاده،
مازال بشير
الجميل اسما يردده
آلاف
اللبنانيين،
وصورا يرفعها
آلاف المحبين
وأملا يتمسك
به آلاف
المسيحيين.
باختصار،
مازال بشير
الجميل حيا في
كل من اعتبره
في يوم من
الايام جسراً
للعبور إلى
لبنان الجديد
بشير
المناضل،
المشاكس،
المقاوم،
القوي،
المنقذ، بشير
الحلم. هكذا
هو في عيون
مناصريه،
تعرّفنا إليه
من خلال
روايات شبيهة
بقصص
الأبطال،
إنما الفرق بين
هذه القصص
والحقيقة هو
أن أبطال
القصص لا يموتون
بينما أبطال
لبنان لا يمكن
إلا أن يموتوا
في سبيل
القضية.
ماذا
يقول نديم
الجميل بمناسبة
الذكرى الـ 25
لاستشهاد
والده، وأين
هو على الساحة
السياسية
اليوم؟
س : الاعلان
التلفزيوني
الذي قمت به
أخيراً بمناسبة
الذكرى الـ 25
لاغتيال
الشيخ بشير،
هل هو رسالة
تقول فيها أنك
ستكمل مسيرة
بشير؟
ج: أولاً،
هذا ليس
اعلاناً،
إنما ترويج
لذكرى 14 أيلول. لو
لم يكن مع
بشير، الذي هو
بالاساس
والدي، لما
كنت هناك.
س: أين
ترى نفسك
عندما تقارَن
ببشير؟
ج: لا
يمكن لأحد أن
يُقارن ببشير.
هناك بشير
الجميل واحد،
مرّ كالبرق
منذ 25 سنة ولن
نرى بشيراً
آخر قبل عقود
من الزمن.
س: ألا
تخاف من
المصير الذي
يلاحق آل
الجميل؟
ج: آل
الجمبل
يعملون
بالقضايا
الوطنية منذ
الثلاثينات،
وهذه العائلة
التي ناضلت من
أجل الاستقلال
ثم من أجل
الحرية
والسيادة
دفعت ضريبة
الدم بسبب
حبها للبنان
ودفاعها عنه.
س: فيما
مضى كان هناك
تنافس بين أمين
الجميل وبشير
الجميل، هل
يمكن أن نشهد
تنافسا بينك
وبين سامي
الجميل؟
ج: التنافس
إذا وجد فهو
من أجل
القضية، إنما
أنا وسامي
لدينا
المبادئ
والتوجهات
السياسية
نفسها ونعمل
كلانا في حزب
الكتائب. وعلينا
أن نتنافس
لخدمة لبنان.
س: هناك
حزب الكتائب
والقوات
اللبنانية. القوات
اليوم بقيادة
الدكتور جعجع
والرئيس الجميل
يقود الكتائب
وسامي استلم
مسؤولياته في
الحزب وهو
منخرط أكثر
منك في
الكتائب، اين
هو موقعك الآن
في الكتائب
والقوات؟
ج: القوات
ولدت من رحم
الكتائب،
وتوجهات
الكتائب
والقوات هي
نفسها. فأنا
إبن المقاومة
أناضل في صفوف
الكتائب.
أما عن
مسؤولياتي في
حزب الكتائب،
فأنا حاليا
نائب لرئيس
إقليم
الأشرفية حيث
كان بشير قبل
انتخابه
رئيسا
للجمهورية.
وأقول
لك: ليس
المركز هو
الذي يصنع
الشخص بل
الشخص وعمله
الدؤوب
ونضاله
المستمر هو
الذي يصنع
المركز أو
الموقع.
س: هل
تشعر بأن
القوات
اللبنانية
أَخذت من بشير
الجميل؟
ج: بشير
الجميل أسس
القوات
كمؤسسة
واستشهد من أجل
استمرارها.
س: هل ترى
نفسك قواتياً
أكثر أم
كتائبياً؟
ج: وما
الفرق بين
الموقفين؟
س: مَن
مِن القادة
المسيحيين
يتابع مسيرة
الرئيس بشير
الجميل
اليوم؟
ج: كل من
يحمل مبادئ
وأحلام بشير
من أيّ طائفة
كان يتابع
مسيرة بشير.
س: هل ترى
أن هناك مرشحا
لرئاسة
الجمهورية
اليوم يحمل
مبادئ بشير
ويسير على
خطاه؟
ج: لم
ألمس هذا
التوجه عند أي
من المرشحين
رغم احترامي
لقدرات
وتوجهات
بعضهم على
الصعيد الوطني.
س: ماذا
تقول في الذكرى
الـ25 على غياب
والدك؟
ج:أدعو
اللبنانيين
وخاصة الشباب
منهم إلى مزيد
من الوعي
والنضال من
أجل أن نبني
جميعا لبنان
الغد، لبنان
الرقي
والحضارة
الذي حلم به
بشير واستشهد
من أجله.
حذرنا
بشير قبل
استشهاده بأن
علينا "أن
نختار بين
الدولة
والمزرعة وأن
الاثنين لهما
ثمن، ومن
الافضل أن
نختار الدولة".
ولكن حتى الآن
ما زلنا نعيش
في مزرعة.
علينا
بناء دولة
قوية وعادلة
يتساوى فيها
اللبنانيون
بالحقوق
والواجبات،
وانسان جديد يناضل
بأخلاق عالية
وكرامة
وعنفوان.
http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=13101&MID=76&PID=47