أيها
اللبنانيون
أنتم أموات
تتنفسون فلا
تخافوا من
الموت
بقلم/حسين عبدالله
لقد وصلت
الأمور إلى
خواتيمها
السيد يقول
سأفعل ما أريد
بكم وبكل شيء
وغصباً عنكم
ولا تستطيعون
شيئاً، ولن
ينتج عنكم
شيئاً. طيب
هناك خياران
إما القبول
بالذل
وبالحكم الإيراني
السوري المخابراتي
القائم اليوم
ومن يقول أنه
ليس قائماً
يكون سيد
المنافقين، وإما
أن تخرج الناس
رافضة لهذا
الواقع عاصية عليه,
مقاومة له إنما
دون سلاح.
لا
نريد حالة اسيرية
أخرى، ولا
نريد مذهبيين
مدسوسين
يريدون النيل
من التعايش
المذهبي في
لبنان. نريد
المواطن
والمواطنة العاديين.
نريد التلميذ
والموظف
والمعلم
والأب والأم
والسائق
والتاجر
والحرفي. نريد
الجميع
لأن الجميع
خاسر اليوم.
لا نريد
الأحزاب والتيارات
والحركات
لأنها كلها
فاشلة. الشعب
الناس،
الشيعي قبل
السني
والماروني
والدرزي. الناس
كلها مطلوب
منها أن ترفض
لأنها خسرت كل
شيء.
لا ماء وإن
وجدت فهي
موبوءة. لا
كهرباء إلا
بطلوع الروح. كل
شيء مزور. الدواء
والمواد
الغذائية واللحومات
والأجبان.
كل شيء فاسد.
لا
فرص عمل، لا
أمان، ولا إحترام
للمواطن
اللبناني في
أي من مطارات
العالم،
يعامل
كالجراثيم.
إن
السبب لكل هذا
هو سوريا، ولن
أقول النظام
فقط. سوريا
ككل وقبلهم
الفلسطينيين،
واليوم أضيف
إليهم
الإيرانيين.
أيها
اللبنانيون
أنتم أموات
تتنفسون، فلا
تخافوا من
الموت.
أيها
اللبنانيون
لم يتحمل شعب
في التاريخ ما
أنم متحملون
حتى أولئك
الذين عاشوا
تحت حكم النازيين.
ثوروا
على هؤلاء
الفراعنة.
ثوروا على
هؤلاء الطواغيت
وبدون سلاح.
إرتدوا
ملابسكم
البيضاء
واخرجوا إلى
الشوارع، أمام
بيوتكم في
شوارعكم في
الساحات.
ليعتلي
البياض أرض
لبنان من
أقصاها إلى
أقصاها.
ثوروا
واهتفوا ضد
المستبد
المحتل
الظالم
الكافر المتسلبط
الذي يعادي
الله
والإنسانية
ويهضم الحقوق.
ثوروا
على من جلب
عليكم المذلة.
لا
تبقوا كما أنتم
اليوم أذلاء، أذلاء.
ارتدوا الأبيض
وثوروا بدون
سلاح
بأياديكم
وأصواتكم ولا
ترتدوا حتى
يرتجف العالم
أمام هتافاتكم.
أنها
الثورة
البيضاء واليوم
تبدأ ولن
تنتهي حتى
تزول هذه القذارات
المحتلة.
25
تموز/2013