مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
The Foundation for Defense of Democracies
فارس
في بروكسيل
"سحب
السلاح
الايراني من
لبنان ضرورة
قومية ودولية"
بروكسيل
في 16 تموز 2008 - وكالة
أخبار ثورة
الأرز.
تابع
البروفسور
وليد فارس
جولته
الاوروبية التي
بدأت في روما
وبرلين من
خلال سلسلة
محاضرات
واجتماعات في
بروكسيل،
عاصمة
الاتحاد الاوروبي.
وفي اطار
الجولة التي
نظمتها
المؤسسة
الاوروبية
للديموقراطية
ركز
البروفسور
وليد فارس على
مسألة مواجهة
التحدي
الاستراتيجي
الارهابي
عالميا وفي
منطقة الشرق
الاوسط الكبير
بنوع خاص، وقد
توقف على
الاوضاع في
لبنان في أكثر
من مناسبة.
في
مركز السياسة
الاوروبية EPC
في
محاضرة
القاها بدعوة
من مركز
السياسة الاوروبية
(European
Policy Center) ، عرض
البروفسور
وليد فارس
تطور الحركات
الارهابية
عالميا ولا
سيما في لبنان
والشرق الادنى.
وقارن فارس ما
بين الشبكات
السلفية
التكفيرية
التي تدور في
فلك القاعدة
عقائديا وبين
الشبكات المدعومة
من ايران
واوضح ان
هنالك تقاطعا
بين التيارين
اوجده النظام
الايراني بين
الخط العقائدي
الخميني وبعض
الجماعات
الاسلامية
غير الشيعية. "
ان الدعم
الاستراتيجي
الذي تقدمه
طهران الى حركتي
حماس والجهاد
الاسلامي
والذي يقدمه حزب
الله الى
حركات
اسلامية سنية
في لبنان
وداخل
المعسكرات
الفلسطينية. بالاضافة
الى دعم
الاستخبارات
السورية الى بعض
هذه الحركات
في لبنان،
انما يدل
بوضوح على سيطرة
محور طهران- دمشق
على جزء من
الشبكات
السلفية
الاسلامية بواسطة
الدعم المالي
والسيطرة
الاستخباراتية".
واشار فارس
الى ان مركز
الترابط الاستراتيجي
الاكبر بات
قائما في
لبنان بسبب ضعف
السيطرة
المركزية
للدولة.
"ان السلاح
والمال
الايراني في
لبنان انما هو
القوة
الاساسية
التي ترتكز
عليها القوى
الاصولية
والارهابية. من
هنا فان
الموقف
الدولي من
التواجد
الاستراتيجي
الايراني في
لبنان سوف
يقرر مصير القوة
الارهابية
العاملة من
الاراضي
اللبنانية".
هذا
وشارك في
الندوة
ممثلين من
الاتحاد الاوروبي،
والمجلس
الاوروبي
وسفارات
افغانستان،ماليزيا،
اندونيسيا،سنغابور،
بولندا،
كندا،
الولايات
المتحدة،
رومانيا،
النمسا،
اليابان،
بريطانيا،
وكذلك شارك اعضاء
في البرلمان
الاوروبي
وممثلين عن
مؤسسات غير
حكومية بما
فيها جامعة
كوتنبري في
بريطانيا،
مركز مكافحة
العنصرية،
جمعية كونراد
ايدناور، اوروميد،
مجلس
المطارنة
الاوروبي،
مركز الشرق
والغرب،
مؤسسة الملك
بودوان،
المجلس الطلابي
الاوروبي.
في
مؤسسة ايفري IFRI
كذلك
القى
البروفسور
فارس محاضرة
في مركز (Institut
Francais des relations Internationales)
(IFRI) في
بروكسيل حول
التطورات الاستراتجية
الكبرى في
الشرق
الاوسط، ولا
سيما السياسة
الاميركية
المستقبلية
في المنطقة
بعد
الانتخابات
الرئاسية. وفي
اطار
ملاحظاته
أوضح فارس ان
السياسة الاميركية
تجاه لبنان هي
ثابتة
استراتجيا
الا ان
الآليات
الديبلوماسية
والقانونية
والسياسية
والاقتصادية
تتبدل مع
الرؤوساء
والادارات
والمستشارين
في الادارة. ما
هو ثابت مثلا
بعد 11 ايلول 2001
هو التزام
واشنطن
بتطبيق
القرارات
الدولية وأهمها
طبعا القرار 1559. وقال
فارس: " بكلام
أوضح
فالولايات
المتحدة لن
تسمح بسقوط
لبنان كليا
بين أيدي النظام
الايراني الا
ان آلية
مواجهة هكذا
تطور هو توقيت
دولي واميركي
واوروبي وليس
فقط توقيت
لبناني. الا
اذا قرر
اللبنانيون
المؤيدون
لثورة الارز
ولتطبيق
القرارات
الدولية بان
يقفوا بوضوح
بوجه التدخل
الايراني. فما
شهدناه في
الاشهر
الماضية هو
محاولة واضحة
لعزل ثورة
الارز في
لبنان وايجاد
ميزان استراتيجي
جديد على ارض
الواقع وفي
المؤسسات السياسية
والدستورية
في لبنان. وهذا
ما حصل بالفعل.
الا ان هذا
الميزان
الجديد ليس
نهائيا ومن الممكن
تعديله من
جديد لمصلحة
اهداف ثورة
الارز. الا ان
اية مبادرة
بهذا الاتجاه
يجب ان تبدأ من
داخل لبنان
وعلى ايدي
اللبنانيين. السياسة
الاميركية
ومعها
السياسة
الاوروبية
والدولية لا
تزال ملتزمة
بالاتجاه
العام، ولا
سيما في
الاوضاع
الاقليمية
الراهنة والمتطورة.
الا ان تحريك
الدعم الدولي
لا يمكن ان
يبدأ من
الخارج بل من
داخل لبنان."
وقد
شارك في
الندوة عدد من
مراكز
الابحاث والمؤسسات
الاوروبية.
مع
الاحزاب
الاوروبية
وقد
عقد
البروفسور
فارس وفريق
عمله التابع للمؤسسة
الاوروبية
للديموقراطية
اجتماعا في
الامانة
العامة
للشؤون
الدولية في
المجموعة
الاشتراكية
الاوروبية
وهي الثانية
حجما في
البرلمان
الاوروبي. وقد
تمت مناقشة
مبادرات
الحوار
الاشتراكيين
الاوروبيين
والقوى
الاشتراكية والديموقراطية
في الدول
المتوسطية. وتم
التركيز على
الجسر
الاستراتيجي
ما بين المجموعة
الاشتراكية
الاوروبية
والقوى الديموقراطية
في لبنان، ولا
سيما فئات
المجتمع المدني
المؤيدة
لثورة الارز. وقد
تمت مناقشة
مسألة الدعم
الاشتراكي
الاوروبي
للمجتمع
المدني في
لبنان عامة
وقواه
الديموقراطية
خاصة، ولا
سيما في ظل
تصاعد العنف
في مختلف
المناطق
اللبنانية.
كذلك
عقد
البروفسور
فارس خلوة مع
نائب رئيس المجموعة
الديموقراطية
الشعبية في
البرلمان
الاوروبي
النائب خايمي
مايور
أوريجا، وزير
الداخلية
السابق في
اسبانيا
وعددا من النواب
التابعين
لهذه الكتلة،
وهي الاكبر في
البرلمان الاوروبي.
ورافق فارس
فريق العمل من
المؤسسة الاوروبية
للديموقراطية.
وقد عرض فارس
للمجتمعين
الاوضاع
الاخيرة في لبنان
والمنطقة
وتعاظم
النفوذ
العسكري والامني
الايراني في
لبنان. واعتبر
مايور اوريجا
ان تمدد القوى
الارهابية
شرقي المتوسط
ولا سيما في
لبنان مسألة
باتت تتعلق
بالامن
الاوروبي
المباشر. فالسلاح
الاستراتيجي
الاصولي الذي
ينتشر بكثافة
والمواقع
الجديدة التي
يتموضع فيها
انما يضع ضغطا
استراتيجيا
على شامل
اوروبا. واشار
مايور اوريجا
الى ان
الاوروبيين
لهم تواجد
عسكري كبير في
لبنان في اطار
قوات
اليونيفيل
ومن الضروري ان
تبقى هذه
القوات قادرة
على حماية
نفسها من
هجمات
ارهابية.
لدى
البعثات
الاوروبية
وعقد
فارس
اجتماعات عمل
مع رؤوساء
ومسؤولين في
بعثات
رومانيا،
سلوفاكيا،
استونيا، بولندا،
وتشيكيا، لدى
الاتحاد
الاوروبي وتم
البحث في شؤون
الارهاب
الدولي عامة،
والتحديات القائمة
في الشرق
الاوسط ومنها
التي تعصف
بلبنان. وقد
ركز
البروفسور
فارس على
ضرورة مساعدة
لبنان على
استرجاع
سيادته كاملة
بما فيها سيادته
القومية
الداخلية. وقال
فارس:" من غير
الطبيعي ان
يكون هنالك
جيش آخر في
لبنان يتلقى
ميزانية
حربية من
طهران ويتلقى
تدريبا من قوى
البسدران،
ويشن عمليات
عسكرية عبر
الحدود وداخل
المناطق
اللبنانية". من
غير الطبيعي
تابع فارس، " ان
يعلن هذا
الجيش
الميليشياوي
بانه هو من يقرر
تعيين ضباط في
الجيش
اللبناني
الشرعي وقوى
الامن
اللبنانية
والجهاز
الديبلوماسي. ان
هذا التمدد
انما يعني ان
الحكومة
اللبنانية
والقوى
السياسية
اللبنانية
باتت غير قادرة
على التصدي
لهذه المسألة
وان اعلنت عكس
ذلك. اذ ان
الرهائن لا
يمكن ان
يشرحوا
تفاصيل الخاطفين،
وهذا ما يحدث
في لبنان".
وقد
اجرى
البروفسور
فارس مقابلة
صحافية مع وكالة
الانباء
السلوفاكية
وأخرى مع مجلة
فكرية المانية
حول مواضيع
الارهاب. هذا
وسيلقي فارس
كلمة في
المؤتمر
السياسي للمجموعة
الديموقراطية
الشعبية في
البرلمان الاوروبي
بحضور وفود
نيابية من 27
دولة في باريس.