أهم
ما جاء في العدد
الأخير من مجلة
الشراع/16 شباط 2008
في
اجتماع شهد
هدنة بين
نصرالله
ونعيم قاسم حزب
الله يقرر
ابتـزاز
العماد
سليمان: الرئاسة
مقابل رأس
شوقي المصري
بقلم حسن صبرا/مقابلة
مطولة مع
النائب سمير
فرنجية/14 آذار
واستعادة
المبادرة
لرئيس
التحرير/عماد
مغنية اول
ضحايا صفقة سورية اسرائيلية
بقلم أحمد خالد/اسرار
ومتفرقات/
استعادة
المبادرة
رئيس
التحرير
- الشراع
فليتذكر
الجميع ان
تظاهرة 14 آذار 2005
لم تحصل إلا بعد
ان استفز حزب
الله مشاعر
القسم الأعظم
من اللبنانيين
بتظاهرته يوم
8 آذار من
العام نفسه،
تحت عنوان
الوفاء لبشار
الأسد بعد
مرور ثلاثة أسابيع
على قرار بشار
بقتل رفيق
الحريري الذي
تم يوم 14
شباط/فبراير،
رغم معرفة حزب
الله بتفاصيل
تفاصيل كل ما
جرى منذ ما
قبل التمديد
القسري لإميل
لحود، وصدور
القرار 1559،
والاهانات
التي تعرض لها
الشهيد
الحريري من
بشار نفسه،
والتهديدات
التي تتالت
ضده حتى وصلت
إلى قتله بتلك
الطريقة
الهمجية بهذا
القرار البربري..
دون أن ننسى
ان آخر
إنجازات
الشهيد الحريري
خدمة لحزب
الله، هي سعيه
الحثيث لمنع إصدار
قرار من
الاتحاد
الأوروبي
باعتبار هذا
الحزب حزباً
إرهابياً.
وليتذكر
الجميع مرة
أخرى ان أول
جهاز أمني أشرف
على وقائع ما
حصل بعد ثوان
من تفجير موكب
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
الساعة الواحدة
إلا خمس دقائق
من يوم
الاثنين في 14/2/2005
كان جهاز حزب
الله، في
توكيد لحقيقة
ان هذا الحزب
الذي يتباهى
ويعرف
اللبنانيون
قدرته على
منازلة جهاز
الموساد
الصهيوني،
وعلى معرفة كل
شاردة وواردة
أمنية في
لبنان وقبل
وقوعها وعلى
إخضاع كل أجهزة
الأمن
اللبنانية
والسورية في
لبنان لخدمته
وعلى توظيفه
الآلاف
المؤلفة من
المخبرين في
كل مكان، يعرف
قبل غيره
وأكثر من غيره
على الأقل
كيفية اتخاذ
وتنفيذ قرار
قتل رفيق الحريري،
والتضليل
والتعمية على
قتله بدءاً من
إزالة حطام
وآثار جريمة
التفجير في
ذلك اليوم
المشؤوم.
وليتذكر
الجميع ان
نظام بشار
الأسد لم يكن
ليقدم على قتل
رفيق الحريري
وعلناً وبهذه
الطريقة
الهمجية لو لم
يكن مستنداً
وعلناً إلى
قوة حزب الله
الأمنية
والعسكرية
وقدرته على
التعبئة
المذهبية
لجمهوره
لتبرير هذه
الجريمة،
وعلى حماية
جرائم نظام
الأسد الأب
والابن في
لبنان، بل
وتشجيعه على
اتخاذ كل ما
يخدم مخططات
هذا الحزب
كأداة في
الحرس الثوري
الإيراني
الذي تعاظم
دوره داخل
سوريا نفسها
حتى استتبع
نظام الأسد
الابن بعد ان
كان حليفاً
لنظام الأسد
الأب.
وعندما
يعلن نصرالله
نفسه في
مناسبتين
علنيتين حتى
الآن أنه يملك
أدلة على ان
إسرائيل هي
التي تنفذ
الاغتيالات
في لبنان بما
يجعله مثار
سخرية
واستنكار من
كل صاحب عقل
في لبنان، فإنه
لم يقدم حتى الآن
أي دليل
للمحققين
الأربعة
الذين توالوا على
التحقيق بهذه
الجريمة من
فيتزجيرالد
إلى ميليس إلى
براميرتس إلى
بلمار، وهو لا
يقصد هذا فحسب
بل انه يتوجه
إلى جمهوره كي
((يقتنع)) بأن
سوريا بريئة
من دم
الحريري، وان
إسرائيل هي
التي قتلته،
دون أن يشغل
عقله لحظة ليسأل
ألا يعني هذا
ان إسرائيل
تقتل كل الذين
يريد نظام
بشار الأسد
قتلهم في
لبنان؟
وليتذكر
الجميع ان
أمين عام حزب
الله حسن نصرالله
اعترف بعد عدة
أشهر من
اغتيال رفيق
الحريري
بالمواقف
العظيمة التي
اتخذها
الشهيد خدمة
للمقاومة
الإسلامية
آخر أنواع
المقاومة
التي قادها
الشعب
اللبناني منذ
العام 1982
لإخراج إسرائيل
من جنوبي
لبنان الذي تم
عام 2000. فهل يجرؤ
نصرالله الآن
على الاعتراف
بأن إسرائيل
قتلت رفيق
الحريري لأنه
كان يحمي حزب
الله وكان
يدعم حزب الله
وكان يمنع
الغرب من
اتخاذ قرار أي
قرار ضد حزب
الله.
وليتذكر
الجميع ان حزب
الله نشر
مناخاً كجزء
من قرار ألزم
به جمهوره
بمنع ذكر رفيق
الحريري
كشهيد
متمثلاً بما
كان وما زال
النظام
السوري يطلقه
من صفات على
الحريري
كالمرحوم أو
السيد أو دون
أية تسمية تدل
على احترام
الرجل أو
أدواره
العظيمة لحماية
سوريا نفسها
بل وهذا
النظام
الحاكم فيها،
بل وحاكميها
المتتاليين
حافظ وبشار الأسد،
وان أحداً من
حزب الله لم
يعز برفيق الحريري
مكتفياً
بأمين عام
الحزب الذي
زار عائلة
الحريري
للتعزية
الإنسانية
رداً على تعزية
الحريري
لنصرالله
بنجله هادي
الذي سقط في مواجهة
مع العدو
الصهيوني دون
أن ترتبط هذه
التعزية بأية
إشارة
سياسية.. وهذا
ما برر به
نصرالله
زيارة عائلة
الحريري بعد
استشهاده.
وليتذكر
الجميع ان
حامل الأمانة
من الشهيد الحريري
نجله زعيم
الأغلبية
النيابية سعد
الحريري
التزم منهج
والده الشهيد
بحماية حزب الله،
ومنع تنفيذ
القرار 1559،
بالجزء الخاص
بسلاحه،
وتحدث أمام
الدنيا كلها،
داخل قصر
الإليزيه في
عهد زعيم
فرنسا
التاريخي
صديق العرب
ولبنان جاك
شيراك، وداخل
البيت الأبيض
في عهد الرئيس
جورج بوش ومع
كل أركان الإدارة
الأميركية عن
ضرورة ترك
مسألة سلاح حزب
الله إلى
الحوار
الوطني
اللبناني
الداخلي، وان
الزعيم
الوطني وليد
جنبلاط كما
سعد الحريري
قالا هذا
الكلام داخل
الغرف
المغلقة ومن
على درج
الإليزيه وفي
حديقة البيت
الأبيض وأمام
وسائل
الاعلام ومنذ
ثلاث سنوات هي
المدة الفاصلة
بين استشهاد
رفيق الحريري
عام 2005 والعراضات
المسلحة
وحملات
التخوين
والاستفزاز
والتهديدات
التي يشنها
هذا الحزب ضد
سعد الحريري
ووليد جنبلاط
يومياً وعلى
مدار الساعة
ومن على كل
المنابر التي
يتسلقها حزب
الله وقادته
من حسينيات
الجنوب
والبقاع
والضاحية إلى
الفضائيات
المحلية
والعربية إلى
التضحيات الداخلية
التي تواكب
بشتائم علنية
ضد سعد الحريري
ووليد جنبلاط
مترافقة مع
شتائم أقذر منها
ضد الخليفة
عمر بن الخطاب
والخليفة أبو
بكر الصديق
وفي شوارع
بيروت وفي
مناطق المسلمين
السنّة وفي
أحيائهم، في
استدراج
واستفزاز للمسلمين
لفتنة مذهبية
هي الوجه
الآخر لصورة
التوسع
الفارسي من
العراق حيث
الفتنة
المذهبية بين
الشيعة
والسنة تفتك
بالجميع خدمة
لأميركا
وإسرائيل.
وليتذكر
الجميع ان
مشروع تقسيم
لبنان الذي صعد
الكلام عنه
خلال الحرب
الأهلية عامي
1975 – 1976 وسقط من
القاموس
السياسي الذي
كانت مفرداته
متداولة في
بعض الجانب المسيحي
يومها، عاد
إلى البروز في
كلمات نواب حزب
الله من محمد
رعد إلى نائب
نصرالله نعيم
قاسم
متناغماً مع
دعوات تابعهم
ميشال عون، في
تهديد
لأغلبية
اللبنانيين
لأن التقسيم
يستلزم
التطهير
المذهبـي بما
يعنيه هذا من
حرب ضروس بين
المناطق
اللبنانية بل
وداخل كل
مدينة وشارع
وحي وزاروب
وعمارة
وإدارة وشركة
ودكان.
وليتذكر
الجميع ان حزب
الله الذي
اقفل كل باب للحل
محلياً
وعربياً
ودولياً،
مسيحياً واسلامياً
ووطنياً،
والذي احتل
الشارع وأفرغ
المؤسسات
وصوب سلاحه ضد
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي
واتهم
الحكومة
بالخيانة
والنواب
بالجبن
وانصارهما
بتأييد
اسرائيل
والقيادات
الوطنية
بالخضوع
لأميركا.. ولم
يبق للصلح
مطرحاً
داعياً
اللبنانيين
الى المنازلة
المسلحة
بدءاً من
تظاهرات
الفتن
المذهبية الى
اقفال طريق
مطار بيروت
الى حماية
قتلة الزيادين
الى احتلال
ساحة رياض
الصلح وقطع
ارزاق آلاف
المواطنين
وتصنيف
اللبنانيين
فمن كان
تابعاً له هو
اشرف الناس
ومن كان
عاقلاً
متسامحاً معتدلاً
يحب لبنان
فقط.. هو
اكثرهم خيانة!
هذا
الحزب نزل الى
ساحة
المنازلة
داعياً رفيق
الحريري
كشهيد وكرمز
وصاحب قضية
وزعيم جمهور
ضخم وبطل
استقلال عن
نظام بشار
الاسد الى
مواجهته
محتمياً بـ 30
الف صاروخ،
ومئات آلاف
قطع الاسلحة
ومليارات
الدولارات من
نظام الفرس
الاستعلائي
وكل مخبري
نظام بشار
الاسد
وجرائمه واغتيالاته
وتفجيراته
وتهديداته
وطموحاته
للعودة الى
لبنان سارقاً
ناهباً
قاتلاً ارهابياً.
ثلاث
سنوات وحزب
الله يهدد
ويتوعد، حتى
انه استدرج
العدو
الصهيوني
لتهديم لبنان
تمهيداً
لاسقاطه بين
يديه.. ولم
ينجح.
ثلاث
سنوات وحزب
الله لا يريد
ان يصلي على
النبي ولا ان
يحترم للوطن
حرمة ولا يحفظ
للوفاء قيمة،
ولا يعمل
العقل لحظة.
ثلاث
سنوات وحزب
الله ينتقل من
فشل الى آخر،
ومن تهديد الى
تنفيس، ثم
تعبئة دون
تنفيس.
ثلاث
سنوات وحزب
الله يستفز
اللبنانيين
كلهم والشيعة
خصوصاً
ويستدرجهم
للموت نيابة
عن بشار الاسد
وعلي خامنئي.
ثلاث
سنوات وحزب
الله يستفز
العرب
والعروبة ويخيّرهم
بين التبعية
لإيران او
اشعال الفتنة
داخل لبنان.
ثلاث
سنوات وحزب
الله يتوهم
انه لم يبق
للانتصار على
لبنان
واللبنانيين
الا استسلام
قادة لبنان
واللبنانيين
الوطنيين
المعتدلين مسلمين
ومسيحيين..
حتى طفح الكيل
وخرج المعتدلون
اللبنانيون
سعد الحريري
ووليد جنبلاط
ليعيدا حزب
الله الى رشده
قائلين له: يا
حزب الله: ان
ما تفعله ان
هو الا خدمة
جليلة عظيمة
ممتازة
لاسرائيل،
فإذا كنت قد
توقفت عن
مقاتلتها منذ
سنة ونصف،
فلتتوقف عن
خدمتها بقية
العمر حرصاً
على ما قدمته
من شهداء سقطوا
ضدها،
واحتراماً
لشهداء
اللبنانيين
والعرب الذين
قتلتهم
اسرائيل منذ
اغتصابها
فلسطين عام 1948.
يا
حزب الله انك
اذا انتصرت
علينا في أي
حرب تشنها ضد
لبنان
واللبنانيين
فإنك تفتح نار
جهنم على كل
اللبنانيين
حين يخرج منا
المتطرفون
ليقولوا لك:
اذا كنت
انتصرت على
المعتدل والمتسامح
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة
والشيخ محمد
رشيد قباني،
فنحن
المسملين
السنة
المتطرفين لن
نسمح لك ايها
الشيعي المذهبي
المتطرف
بالسيطرة على
المسلمين في
لبنان.
يا
حزب الله تذكر
ماذا فعل
جماعتك في
العراق حيث
افلتوا
القاعدة من
عقالها
لتقاتل
الشيعة، وكيف
ردت عصابات
الحرس الثوري
الايراني في العراق
بمقاتلة
السنة، وكيف
سالت الدماء انهاراً
في العراق،
فهل تريد
العراق
نموذجاً
للبنان؟
يا
حزب الله نحن
لا نتهمك
بالمشاركة في
قتل رفيق
الحريري، ولا
بمعرفة من
قتله ولا
بالتغطية
عليهم، ولا ان
تقدم
معلوماتك عن
هذه الجريمة،
بل نريد منك
ان تقدم
الدليل على ان
اسرائيل هي
التي قتلته،
ونريد منك بعد
ذلك ان تتوقف
عن عرقلة قيام
المحكمة
الدولية.
يا
حزب الله نحن
سننسى ان
الوزراء
الشيعة خرجوا
من الحكم في
مناسبتين
تعليقاً ثم
استقالة بسبب
المحكمة
الدولية
فلماذا تحتج
على محاكمة
اسرائيل اذا
كانت هي التي
قتلت رفيق
الحريري؟
لماذا تريد ان
تحمي اسرائيل
(وليس النظام
السوري حتى لا
تغضب وتزعل
منا) التي
قتلت رفيق
الحريري لأنه
كان يتولى
حمايتك؟
يا
حزب الله هذا
لبنان.. تذكر
يا نصر الله
انك قلت في
حديث مرئي
ورداً على
سؤال عن فشلك
في تحقيق هدف
اسقاط
الحكومة
الوطنية بعد
اشهر من الاعتصام
الفاجر في
ساحة رياض
الصلح.. هذا
لبنان.. تذكر
يا حزب الله
ان هذا لبنان..
تريد ان تأخذه
غلاباً؟ على
حساب من؟ تريد
ان تثكل
الامهات اللبنانيات
برصاصك بعد ان
توقفت عن ثكل
الامهات
الاسرائيليات!
تريد ان تيتم
الاطفال اللبنانيين
بعد ان توقفت
عن تيتيم
اطفال اسرائيل؟
هذا
ما يسأله سعد
الحريري
ووليد جنبلاط
والشيخ محمد
رشيد قباني
لحزب الله في
الذكرى
الثالثة
لاستشهاد
رفيق الحريري
وهذه رسالة
سياسية تنم عن
ترفع وعن حرص
على لبنان وبنيه
كلهم وقواه
السياسية
كلها، انها
رسالة استعادة
المبادرة كي
لا يستمر حزب
الله في غيه وفي
ظلمه وفي
جهله.. حتى
ليصح فيه قول
الرسول
العربي
الكريم انصر
اخاك ظالماً
او مظلوماً،
اما المظلوم
فواجب
مساعدته ضد من
ظلمه واما الظالم
فواجب ارشاده
وهديه حتى لا
يدفع غالياً
غالياً ثمن
ظلمه.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شروط
العماد ميشال
سليمان
*من
الشروط غير
المعلنة على
العماد ميشال
سليمان إذا
أصبح رئيساً
للجمهورية ان
لا يكون له
موقف ولا
مرشحون
للانتخابات
النيابية سنة
2009 وان لا يتدخل
في التحالفات
وتركيب
اللوائح
وبالأخص في
محافظة جبل لبنان.
*قال
مقربون من
أمين عام
جامعة الدول
العربية عمرو
موسى انه جاء
إلى لبنان في
زيارته الأخيرة
ليعيد قراءة
المقروء، وان
الجديد الذي
رافق زيارته
هو حرص الرئيس
نبيه بري على
ضبط إيقاع
الشطط في
القول
والشروط التي
لحلفائه في
المعارضة.
*في
خلفية المشهد
اللبناني
يبدو ان دوراً
هادئاً تقوم
به تركيا على
خط انتخاب
رئيس الجمهورية،
وان زيارة
عبدالله غول
لقطر كان على
جدول أعمالها
تقويم الدوحة
للوضع
والتوقيت
المناسب
لأنقره لتبدأ
محاولتها
التوسط
إقليمياً قبل
القمة العربية
لعلها تنجح في
إمرار
الاستحقاق
اللبناني.
*لوحظ
إقدام
المواطنين في
عين الرمانة
على رفع صور
العماد ميشال
عون عن
شرفاتهم بعد
الذي جرى في
مار مخايل
علماً انها
كانت موجودة
بشكل لافت.
*شكا
بعض نواب تكتل
التغيير
والاصلاح من
ذهاب العماد
ميشال عون
بعيداً في
تحالفه مع حزب
الله إلى درجة
انه أصبح أسير
هذا التحالف،
فالحزب لا
يرجع إلى عون
في أي موقف
يتخذه، بينما
عون لا يخرج
على النص
أبداً وقبل أي
تصريح له يجري
اتصالاً
مطولاً ثم
يدلي بموقفه
أمام وسائل
الاعلام.
لم
يعد سراً
*يتخذ
قادة الرابع
عشر من
آذار/مارس
تدابير مشددة
في تنقلاتهم
وتحركاتهم،
وفي استعمال
هواتفهم
الخلوية، وفي
تحديد
مواعيدهم،
بعد تحذيرات
من احتمال
لجوء النظام
السوري
وحلفائه في
لبنان الى
تصعيد
تحركاتهم
وإلى محاولة استهداف
هذه الشخصيات
بطرق مختلفة
بقصد توتير
الاجواء
وتخريب الوضع
الامني بشكل
كامل.
من
هو؟
*حصل
رئيس كتلة
نيابية على
تقرير أمني
مرسل بحقه الى
مكتب اللواء
السوري محمد
ناصيف (أبو وائل)،
وتبين ان كاتب
التقرير هو
نائب في
الكتلة
وظيفته
مراقبة
تحركات
ومواقف ولقاءات
رئيس الكتلة،
وإعداد
التقارير الامنية
بحقه لصالح
مكتب أبو
وائل.
رئيس
الكتلة
النيابية
فوجىء بمن
أخبره ان هناك
تسجيلات
صوتية له خلال
احد
الاجتماعات
التي جرى فيها
الحديث عن
العلاقات
السورية – اللبنانية
وموضوع
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية.
وتبين
لرئيس الكتلة
النيابية ان
مكتب اللواء محمد
ناصيف هو نفسه
الذي يقف وراء
تسريب هذه المعلومات
من اجل إفهامه
انه مراقب من
قبل الاستخبارات
السورية على
مدار الأربع
والعشرين
ساعة.
ليس
سراً
*لم
يخف احد أقطاب
قوى الرابع
عشر من
آذار/مارس احتمال
العودة الى خيار
النصف زائداً
واحداً في
انتخاب رئاسة
الجمهورية،
بعدما تبين ان
المعارضة ليس
لها من هدف
إلا تعطيل هذه
الانتخابات
وشل قدرات الدولة
اللبنانية،
والسعي
لإلغاء
الجمهورية.
وكان
البطريرك
صفير قد ألمح
الى احتمال
اللجوء الى
هذا الموقف
عندما قال
لمقربين منه
ان الانتخاب
وفق النصف
زائداً
واحداً يعتبر
من الخيارات
الديموقراطية.
سري
*تملك
الاستخبارات
الاميركية
معلومات دقيقة
عن تواجد
مجموعة كبيرة
من مسؤولي
((القاعدة)) في
لبنان، في بعض
المناطق
اللبنانية
والمخيمات
الفلسطينية،
بهدف التحضير
لمهمات امنية
ضد القوات
الدولية
والسفارات
الاجنبية
والقيام
بإغتيال شخصيات
دبلوماسية
أجنبية
وعربية.
وأكد
مسؤول أمني
اميركي كبير
زار لبنان
لضباط أمنيين
لبنانيين، ان
خلايا أصولية
تنشط في لبنان،
بأمر من
اللواء
السوري آصف
شوكت، سبق ان
تلقت تدريبات
في منطقة عين
الصاحب في
دمشق على ايدي
مدربين من
الجبهة
الشعبية –
القيادة
العامة.
لماذا؟
*عمد
حزب الله الى
تشكيل
مجموعات من
الفتيان والشباب
موزعة على عدد
من الاحياء
البيروتية،
مهمتها
الانتشار
وممارسة
اعمال الشغب
عند أي إشارة
يرسلها الحزب
لهم.
وتم
تسليح
المجموعات
بأسلحة
متوسطة،
وتـزويد كل
مسؤول مجموعة
بجهاز لاسلكي
موصول بغرفة
عمليات يترأسها
مسؤول من آل
كركي في
الضاحية
الجنوبية
-------------------------------------------------------------------------------------------------
عماد
مغنية اول
ضحايا صفقة سورية –
اسرائيلية؟
أحمد
خالد
كتبنا
في ((الشراع))
منذ عدة أشهر
بل وسنوات ان
هناك صفقة تتم
بين نظام بشار
الأسد والعدو
الصهيوني
تشمل عودة هذا
النظام بوصايته
الكريهة على
لبنان، مقابل
الإمساك برقبة
حزب الله
داخله، مع
تنازل او صمت
سوري عن
الجولان
تماماً كما
الصفقة التي
عقدها نظام حافظ
الاسد مع
تركيا وقضت
بالتنازل او
الصمت عن لواء
الاسكندرون
السوري
السليب،
وتسليم رقبة
الزعيم
الكردي
عبدالله اوج
آلان مقابل وقف
تهديدات
تركيا التي
حشدت جيوشها
على الحدود
السورية
لاجتيازها
واحتلال حلب
وصولاً الى
دمشق.
وكتبنا
ان الذي يمنع
عقد هذه
الصفقة هي
الولايات
المتحدة
الاميركية،
وان اسرائيل
بالمقابل
رفضت عدة مرات
عمليات تأديب
للنظام السوري
أمرتها بها
اميركا،
وتعهدت
بالمحافظة على
نظام بشار
الاسد لأنه
يشكل حاجة
امنية استراتيجية
لاسرائيل.
وكتبنا
منذ عددين
تحديداً ان
الاستخبارات
السورية
حاولت
الانتقام من
واشنطن بعد
زيارة جورج
بوش الاخيرة
الى الكيان
الصهيوني
التي اسفرت عن
وقف هذه
الصفقة،
بتفجير موكب
السفير
الاميركي
الوهمي في حي
الكرنتينا
شمالي شرق
بيروت.
وكتبنا
في العدد
السابق
تحديداً، ان
تركيا ما زالت
ترعى مفاوضات
سرية تجري بين
مبعوثين رسميين
لبشار الاسد
وقيادات في
الموساد الصهيوني
في الاراضي
التركية
لاستعادة
الحيوية لهذه
الصفقة التي
أنجـز اكثر من
98% منها.
ضمن
هذا السياق
يجيء اغتيال
الرجل الاول
في حزب الله
في لبنان عماد
مغنية بصفته
عضو مكتب
التنسيق
الامني في فرق
الحرس الثوري
الايراني
ومسؤول لبنان
الاعلى في هذا
المكتب.
اغتيل
مغنية، الذي
ارتبط اسمه
بالكثير من العمليات
التي تمت ضد
مصالح عربية
منها خطف طائرة
الجابرية
الكويتية
ومحاولة
اغتيال امير
الكويت
الراحل كما
الكثير من المصالح
الغربية، في
دمشق بعد
خروجه من مكتب
رئيسي
للاستخبارات
السورية التي
تعتقل وتسجن
فيه الآلاف من
اللبنانيين
والسوريين
والفلسطينيين
والأردنيين
والعراقيين..
حيث تشكل
المنطقة التي
اغتيل فيها
رأس حزب الله
اللبناني معقلاً
أساسياً
لحماية نظام
بشار الأسد
منذ عهد والده
حافظ.
واغتيال
مغنية في خضم
الاشتعال
السياسي في لبنان
المهدد
بالتحول إلى
حرائق أمنية
عشية ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري يكشف
من جهة ثانية
عن مصلحة
صهيونية مع
النظام
السوري بالتعجيل
بالفتنة
المذهبية بين
السنّة
والشيعة،
خاصة مع
مسارعة البعض
من جماعة
استخبارات
الأسد في
لبنان للربط
بين اغتيال
القائد
اللبناني
العربي
المسلم السني
رفيق الحريري
وبين اغتيال
رجل إيران
التي تقود
حرباً مذهبية
في العراق
نجحت في إيصال
الشيعة إلى
السلطة فيه.
من
جهة ثالثة فإن
اغتيال مغنية
على أبواب بدء
المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
رفيق
الحريري، وهم
من نخب
الاستخبارات
السورية
وأتباعها من
اللبنانيين،
مع الرعب الذي
أصاب أوصال
نظام الأسد
المستند في
استمراره إلى
هذه
الاستخبارات
تطرح تساؤلات
جدية عن المدى
الذي يمكن أن
يصل إليه بشار
وعائلته في
تقديم
الضحايا على
مذبح هذه
المحكمة
لإنقاذ
رقابهم
ونظامهم.
أما
إذا كانت
إسرائيل قد
نفذت عملية
اغتيال رأس
حزب الله
اللبناني فإن
هذا يعني
عملياً واحدة
من
الاستنتاجات
التالية:
1- ان
هناك
اختراقاً
صهيونياً
عميقاً
للاستخبارات
السورية،
فضلاً عن ان
لإسرائيل اليد
الطولى في
سماء هذا
النظام حتى
تضرب في عين
الصاحب قرب
دمشق ويعلم
بشار الاسد عن
هذه العملية
من مرئية
فضائية
أجنبية، كما
تضرب إسرائيل
قرب دير الزور
وتصمت عن هذه
العملية تاركة
لدمشق
الاعلان عن
العملية التي
ما زالت أبعادها
الاستراتيجية
غير معلنة حتى
الآن.
2- ان
هناك رفع غطاء
أمني سوري
لإسرائيل عن
تنفيذ هذه
العملية سواء
بإرادة بشار
وعلمه أم بتواطؤ
استخباراته
التي فتح لها
النظام هامشاً
واسعاً
لترتيب
المستقبل
الفلسطيني
واللبناني مع
الموساد
الصهيوني.
3- ان
اغتيال مغنية
على الأراضي
السورية قد يكون
مقدمة لتفويض
إسرائيلي هذه
المرة لنظام
الأسد الابن
في لبنان الذي
عليه أن يتوقع
أياماً سوداء
على يد استخبارات
عائلة الأسد
من اغتيالات
وتفجيرات وفتن
مذهبية
ومواجهات
شوارع وقتل كل
فرصة للحل أو
للتسوية
تنفيذاً
لتهديد الأسد
نفسه للشهيد
الحريري
بإحراق لبنان
إذا انسحب
منه.
4- ان
تكون هذه
العملية داخل
الأراضي
السورية التي
استهدفت رأس
حزب الله
اللبناني،
استدراجاً
للحزب للقيام
بعمل انتقامي
ضد إسرائيل تنتظره
هذه لبدء حرب
جديدة تعوض
فيها الصورة الهزيلة
التي ظهر فيها
جيشها خلال
حرب تموز/يوليو
2006 التي دفع
لبنان وما زال
أثماناً
غالية
سياسياً
وخدماتياً
وأمنياً
فضلاً عن
الخسائر
البشرية
شهداء وجرحى
بالآلاف.
--------------------------------------------------------------------------------------------
في
اجتماع شهد
هدنة بين
نصرالله
ونعيم قاسم حزب
الله يقرر
ابتـزاز
العماد
سليمان: الرئاسة
مقابل رأس
شوقي المصري
كتب
حسن صبرا
أعلن
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله هدنة
بينه وبين
نائبه نعيم
قاسم خلال
اجتماع قيادة
الحزب الاحد
في 3/2/2008 خصص
للبحث في
تداعيات
اعمال الشغب
التي رتبتها
الأجهزة
الأمنية في
الحزب ضد
الجيش
اللبناني
وقطع الطريق
على انتخاب قائده
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية
عشية عقد
الاجتماع
المقرر
لوزراء الخارجية
العرب يوم 27/1/2008.
ماذا
جرى في هذا
الاجتماع
الذي ختمه نصر
الله بالقول:
انه تعمّد فيه
الهدوء مع
اعطاء وقت لرئيس
اجهزة الأمن
وفيق صفا
للإجابة على
سؤال نصر الله
عن ارسال 250
عنصراً من
الحزب الى
الشمال، قبل
اغتيال
الرائد وسام
عيد ومرافقه
اسامة مرعب
بيومين، في
اشارة الى ان
صفا كان يعلم
بخطة اغتيال
عيد ومرعب.
قال
نصر الله انه
يأمل ان يكون
هذا الاجتماع
هادئاً عكس
الاجتماعات
السابقة
الموصوفة بكثرة
المشادات
والصراخ..
بدأ
نصر الله
الجلسة
بالدعوة الى
اصدار بيان من
الحزب لتقييم
اداء قيادة
الجيش خاصة
بعد اصدار القضاء
العسكري
مطالعته حول
الاحداث
وتوقيف عدد من
العسكريين
والمدنيين
على ذمة التحقيق
بإعمال الشغب
ضد الجيش فرد
نعيم قاسم
وأيده وفيق
صفا بأن لا
داعي لاصدار
هذا البيان،
حتى تأخذ
الامور
مجاريها الى
النهاية،
فنحن سنكسب
المعركة، ثم
سنعمل على
تكسير رأس
(رئيس الاركان
في الجيش)
اللواء
شوقي المصري
ومن يدعمه
(المقصود
الزعيم
الوطني وليد
جنبلاط).
وافق
نصر الله على
رأي قاسم وصفا
وجماعة الأمن
في الاجتماع
حرصاً على عدم
حصول شرخ، كما
قال، لأن
البيت اذا
تهدم فسيهدم
على رؤوس
الجميع،
مشيراً الى ان
ما يكتب عن
خلافات بين
قيادات الحزب
بات حديث
الشارع رغم
استمرار
انكارنا هذا
الامر، حيث
سيكشف الامر
في النهاية ويفضح
أمرنا.. وانا –
تابع –
نصرالله قوله:
((لا اريد مالاً
ولا جاهاً فكل
ما أريده هو
المحافظة على
الخط ودماء
الشهداء)).
فرد
نعيم قاسم بأن
المهم ليس ان
نصدر بياناً او
لا نصدر، بل
يجب ان يعرف
الجميع بأننا
لم نعد نثق
بميشال
سليمان لأنه
تحدانا ولم
يلتـزم
الحياد حين
خرج جماعتنا
للمطالبة
بتوفير
الكهرباء (ضحك
اعضاء
القيادة على
هذا المزاح
السخيف).
قال
نصر الله: نحن
لا نستطيع فعل
ذلك الآن، بل يجب
ان نصدر
بياناً على
الأقل تجاه
المبادرة
العربية لأن
حلفاءنا
ينتظرون
موقفنا ليتحدثوا
او ليظلوا
صامتين، ونحن
قلنا لهم بناء
على
ارشاداتنا
بأنه قبل
انتهاء
التحقيق لن نصدر
بياناً، اما
وقد صدر
التحقيق
سريعاً وظهرت
النتائج
وأوقف بعض
الضباط فيجب
ان نوجه رسالة
او بياناً
للعرب نشرح
فيه ما حدث.
وكيل
علي خامنئي
الشرعي محمد
يزبك توجه الى
نصر الله بالقول:
لا يا سيد،
هذا لا يكفي،
بل يجب ان نرى
رئيس الاركان
شوقي المصري
وكم شلعوط من
ضباط الجيش
موقوفين في
السجن، حتى
يتوقفوا عن
التصدي لنا.
كلام
يزبك لقي
تجاوباً من
الحضور
فتساءل نصر الله
وماذا عن
الموقف من
سليمان؟ (يقصد
العماد ميشال
قائد الجيش)
فأجاب نعيم
قاسم بسرعة:
لا نصدر أي
بيان رسمي، بل
يتولى ساسة
الحزب ونوابه
التشهير
والمراوغة
وعندها اذا
فهم قائد
الجيش يكون
فهمها، وإذا
لم يفهم يكون
هو لا يريد ان
يفهمها ويبقى
الوضع على ما
هو عليه،
وسنظل نراوغ
ونهدد وننـزل
الى الشارع
الى ان يعلن
قائد الجيش
رسمياً انه لم
يعد مرشحاً
لرئاسة
الجمهورية،
حتى اذا قالت
الاكثرية ان
هذا الامر تم
بسببنا
نستطيع الرد
بأننا لم نصدر
بياناً نرفض
فيه المبادرة
العربية او
نرفض قائد
الجيش
للرئاسة،
وهذه لعبة
رابحة لنا من
جهتين، فإذا
ظل سليمان
موافقاً على
الترشح
للرئاسة
فسنكسب الثلث
المعطل، وإذا
تنحى فسيبقى
الوضع على ما
هو عليه، ويعطينا
صك براءة بأي
عمل او تظاهرة
نقوم بها.
وعند
قول نصرالله
بأننا يجب ان
نكون صادقين على
الاقل مع
جماعتنا
وحلفائنا
الذين وعدناهم
بإصدار موقف
بعد انتهاء
التحقيق لأن
أي تظاهرة
حالياً
ستولّع البلد
فردّ محمد
يزبك بالقول:
انت تعلم يا
سيد ان هذا
التحقيق غير
صحيح، فقيادة
الجيش
تجاملنا، منذ
متى تصدر
قيادة الجيش
نتائج تحقيق
بهذه السرعة،
كل ما هنالك ان
قائد الجيش
عينه على
الرئاسة.. بأي
ثمن ونحن
ثمننا معروف
ولا يرضينا
الا توقيف
(رئيس الاركان
اللواء ) شوقي
المصري وعدد
من الضباط
بصفة متهمين.
هنا
تساءل نصر
الله: وكيف
نخرج هذا
الامر؟
فرد
نعيم قاسم
بالقول: بسيطة
ما في مشكلة،
أي حزبي من
عندنا يطل عبر
أي مقابلة في
المرئيات او
أي مناسبة
خطابية يعلن
بأن التحقيق
يجب ان يستمر
الى النهاية،
لنعلم من هم
وراء هؤلاء
الضباط
وتراتبيتهم
وتلقيهم
للأوامر
وصولاً
للرئيس
الاعلى، وهنا
نلمح الى قائد
الاركان واسم
العميد مساعد
المصري (في
مقابلة مع
محطة ((الجديد))
نفّذ عضو
المكتب
السياسي لحزب
الله غالب ابو
زينب هذا
المطلب ولمح
الى محاسبة
اصحاب الرتب
العليا في الجيش
ومن خلفهم..).
وعند
تساؤل نصر
الله وماذا عن
حلفائنا، رد
نعيم قاسم:
مين هودي يا
سيد أنت بتعرف
انو كلن مربوطين
بمصرياتنا
(وانا اضمن لك
ألا يتكلم احد
منهم قبل
معرفة موقفنا
فيؤيده على
طول.. ووافق
الحضور قاسم
على هذا
الرأي).
وقبل
نهاية الجلسة
الهادئة جداً
طلب نصر الله
من وفيق صفا
ان يحضر في
الاجتماع
المقبل اجوبة
على سؤاله في
الاجتماع
السابق عمن
ارسل 250 عنصراً
من الحزب الى
الشمال قبل اغتيال
عيد ومرعب،
فدافع قاسم عن
صفا قائلاً لنصر
الله: من
اخبرك هذه
المعلومات يا
سيد كان يضللك،
فضحك نصر
الله: شوف يا
شيخ نعيم انت
بتعرف انو ما
حدا بيضلل
السيد حسن،
وفي الاجتماع
المقبل
سأعطيكم
الاثباتات
على معلوماتي.
صفا
رد على نصر
الله بالقول:
ليس لديّ الا
ما قاله الشيخ
نعيم..
وفي
ختام اجتماع
استمر ثلاث
ساعات ونصف
الساعة حضره
مع نصر الله
ونائبه نعيم
قاسم، محمد يزبك
وهاشم صفي الدين
وحسين خليل
ووفيق صفا
وأحمد مشيك
وابراهيم
امين السيد
ونبيل قاووق
ومحمود قماطي
وغالب ابو
زينب قال نصر
الله: خذ وقتك
يا حج وفيق،
فأنا لدي
دلائل
وبراهين عن
تحريك الشباب
الى الشمال،
وأنا تعمدت في
هذا الاجتماع
الهدوء وعدم
توتير
الاجواء
لكنني في
الاجتماع المقبل
اريد إجابة
على هذا
التحرك غير
التنظيمي،
فالسر اذا
تجاوز اثنين
شاع فكيف اذا
كان يتعلق بـ 250
عنصراً؟.
النائب
سمير فرنجية
لـ((الشراع)):سوريا
لا تريد
الانتخابات
وتطرح
الرئاسة
مقابل
المحكمة
*أردنا
الحشد الكبير
في 14 شباط
لنقول كفى
استباحة
لكرامتنا
وتوظيف الحشد
في فرض الحل
*ملتزمون
المبادرة
العربية ولكن
ضمن حدود زمنية
*منذ
فترة طويلة
وخطابات
المعارضة لا
تخلو من
التهديد
*الحرب
الأهلية
خيارهم وليست
خيارنا
*لا
محل لصواريخ
((حزب الله)) في
لبنان لذلك
نحن متساوون
*أنكروا
علينا حقنا
باختيار
اسمنا وهذا
قلة أخلاق
وتهذيب
*وصلنا
إلى حائط
مسدود مع
الفريق الآخر
وانتخاب
الرئيس
بالنصف
زائداً
واحداً ممكن
*اضطر
موسى
للاستعانة بمحاضر
قديمة بعد
إدخال عون
شروط جديدة
*حزب
الله فوّض عون
لأنه لا يريد
أن يضع نفسه في
الواجهة
*سؤال
سعد الحريري
عن المثالثة
ورّطهم وكشف نواياهم
*القمة
العربية لن
تعقد من دون
رئيس جمهورية
في لبنان
*سوريا
تشكل عبئاً
على إيران لن
تتحمله كثيراً
((أردنا
الحشد الكبير
لنقول كفى
استباحة
لكرامتنا.
وسنوظف حشد 14
شباط/فبراير
لفرض حل)).
هذا
ما يكشف عنه
عضو قرنة
شهوان النائب
سمير فرنجية
عشية إحياء
قوى الغالبية
الذكرى الثالثة
لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
مواقف
حادة عدة
أطلقها بصوته
الخافت
رافضاً الصمت
بعد اليوم.
ماذا
يقول فرنجية
عن لغة
التجييش
الحادة التي
استعملها
قادة 14
آذار/مارس
ولماذا اليوم
وليس قبله.
#
لماذا كل هذا
الإصرار على
الحشد
الشعبـي في 14 شباط/فبراير
وهل هذا لأنكم
تريدون
استعادة المبادرة
بعدما
فقدتموها في
عدّة محاور
وما هي
الرسائل التي
تريدون
إيصالها؟
-في 14
شباط/فبراير 2008
هناك أمران:
الأول شعور
لدى الناس
بأنه قد طفح
الكيل رغم انه
على مدى سنتين
تجاوبت قوى 14
آذار/مارس
وحاولت أن
تبحث بكل الوسائل
عن تسوية
وكانت كل
محاولة
للانفتاح تؤدي
إلى مزيد من
التشنج لدى
الطرف الآخر.
من هنا تولد
شعور لدى
الناس بأنه كفى
استباحة
لكرامة البشر
وكفى استباحة
للدولة
والمؤسسات.
ولعل
قسماً من هذا
الشعور سببه
الأسلوب الذي تتعاطى
فيه المعارضة
مع
اللبنانيين
منذ سنة ونصف
السنة وحتى
اليوم وهو
أسلوب يتسم
بالتهديد
والتخوين
والترهيب حتى
اننا لم نسمع
منذ سنتين
كلمة عادية من
المعارضة بل
على العكس لم
نسمع إلا
التهديد
بالنـزول إلى الشارع
وكنا نرى
أيضاً مظاهر
الابتهاج عند
حصول عملية
اغتيال.
أضف
إلى ذلك ان
الهجوم كان
مركزاً على
قوى 14 آذار/مارس
ثم أصبح
يستهدف
وبالقوة
نفسها المؤسسات
العسكرية
والمرجعيات
الدينية
وتحديداً
بكركي
وبالتالي
أصبحت هذه
الأمور تطال
أسس النظام
التي يقوم
عليها البلد.
فمثلاً عندما
ينبري مسؤول
في المعارضة لشتم
البطرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير بهذا
الأسلوب فهذا
أمر جديد إذ
لم يحصل في تاريخ
لبنان أن تفوه
أحد بهذا
الكلام ضد
البطرك وفي
الوقت نفسه لا
يدين أحد من
المعسكر الذي
ينتمي إليه
هذا الكلام.
أما
الأمر الثاني
فيتعلق بقوى 14
آذار/مارس التي
قدّمت
التنازل تلو
الآخر إذ انه
منذ لحظة خروج
الجيش السوري
من لبنان ونحن
نقدم تنازلات
باتجاه
الفريق الآخر.
تنازلنا
أولاً في ما سمي
التحالف
الرباعي وفي
ما بعد بإعادة
انتخاب
الرئيس نبيه
بري رئيساً
لمجلس النواب
بدون قيد أو
شرط، والقبول
بأن يحتكر
((حزب الله))
وحركة ((أمل))
التمثيل
الشيعي، وثم
القبول
بطاولة حوار
بديلة عن المجلس
النيابي.
إضافة
إلى ذلك،
أثناء حرب
تموز/يوليو
خاضت قوى 14
آذار/مارس
والرئيس فؤاد
السنيورة
معركة لمنع
إقرار القرار 1701
تحت البند
السابع. كل
هذه
التنازلات
ووجهت باستمرار
بعمليات
الاغتيال
وبحملات
التخوين
وبمحاولات
قلب النظام
بالقوة ان كان
من خلال
الاعتصام
المستمر منذ
سنة ونصف
السنة أو من خلال
النـزول إلى
الشارع وحرق
الدواليب وغير
ذلك من أعمال
وبالتالي
أصبح لدى 14
آذار/مارس
شعور بأن هذا
الانفتاح
وهذه
المحاولات للتواصل
مع الآخر
بحثاً عن
تسوية أدت إلى
عكس ما هو
مطلوب، وظن
الفريق الآخر
بأنه قوي جداً
وباستطاعته
فرض رأيه على
كل
اللبنانيين.
لذلك
نرى ان هذه من
العوامل التي
جعلت من 14 شباط/فبراير
هذا العام
مختلفاً عما
كان عليه في
العامين
الماضيين.
ملتزمون
المبادرة
العربية
# هل
هذه هي
الاعتبارات؟
ألا تريدون أن
تقولوا اننا
نحن الاغلبية
وهذه هي
جماهيرنا
وحشودنا؟
-التحدي
المطروح
حالياً على
قوى 14
آذار/مارس ان
هذا الحشد
يشكّل دعماً
لنا وسنرى كيف
نوظفه في فرض
حل. لا شك اننا
ملتزمون
المبادرة
العربية ولكن
لهذه
المبادرة حدودها
الزمنية وأول
استحقاق
لدينا هو
انتخاب رئيس
جمهورية وهذا
الاستحقاق
مرتبط بالمبادرة
العربية
المرتبطة
بدورها
بالقمة العربية
أي انه منذ
الآن وحتى
أواخر
آذار/مارس
يفترض أن تكون
مسألة رئيس
الجمهورية قد
انتهت، فإما
ان تُبت عن
طريق التفاوض
مع الفريق
الآخر وبالتالي
بإنجاح
المبادرة
العربية،
وإما أن تتخذ قوى
14 آذار/مارس
القرار في هذا
الشأن،
والأرجح ان
يُبت هذا
الأمر بعد
الانتهاء من
آخر مهلة
معطاة
لانتخاب
الرئيس وهي في
26 شباط/فبراير
الجاري ولم
يعد من الجائز
الاستمرار
بالفراغ في
سدّة الرئاسة.
#
الرئيس بري
أشار إلى انه
متخوّف من أن
يختلف طرحكم
بعد 14
شباط/فبراير
عما كان قبل
ذلك؟
-باعتقادي
ان الرئيس بري
نسي اننا
قدّمنا تنازلاً
تلو الآخر كما
ذكرت، وكلما
قدّمنا تنازلاً
يقوم الفريق
الذي ينتمي
إليه الرئيس
بري بوضع
الشروط
الإضافية.
المشكلة
ليست عند 14
آذار/مارس
انها في
الأساس عند
سوريا
والمعارضة
لأن الأخيرة
غير قادرة على
تمييز موقفها
عن سوريا. فكل
الأزمة التي نعيشها
اليوم من
المشاركة إلى
المثالثة
الخ.. هي نتيجة
خلاف على
أساسيات
مرتبطة
بالوضع السوري،
بدءاً من
الخلاف على
المحكمة والعلاقات
اللبنانية –
السورية رغم
انها انجزت على
طاولة الحوار.
تهديدات
مستمرة
#
لماذا عمدتم
الى حشد الناس
بلغة الحرب
والتجييش حيث
سمعنا رئيس
كتلة
((المستقبل))
النائب سعد
الحريري يقول
اذا اردتم
المواجهة
فنحن لها
وسمعنا رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط انه
مستعد لحرق
الاخضر
واليابس؟
-نحن
نتعرض
باستمرار
لتهديدات
بعضها ينفذ والبعض
الآخر يتكرر
فمنذ سنة ونصف
حتى الآن لم نسمع
أي خطاب لأي
مسؤول في
المعارضة
وتحديداً من
((حزب الله))
والتيار
العوني، يخلو
من التهديد
بالنـزول الى
الشارع
وباسقاط
الحكومة بالقوة
الخ.. فهذه
اللغة التي
فرضوها علينا
كان لا بد من
مواجهتها
ايضاً بأسلوب
يؤكد ان لا
احد خائف منهم
وبالنتيجة
الحرب
الاهلية ليست
خيارنا بل هي
خيارهم ولكن
افضل طريقة
لمنعها هو التوكيد
انه اذا كانت
هناك حرب
فسنواجهها من خلال
التهديدات
التي
يطلقونها في
هذا المجال.
# من
يملك السلاح
هو الاقوى في
المعركة؟
ونحن نعرف ان
جهة واحدة
تملك هذا
السلاح؟
- في
لبنان لا محل
لصواريخ ((حزب
الله)) لكي
يستعملها
وبالتالي في
هذه الحال
اللبنانيون
يتساوون.
#
تقصد
بالاسلحة
الفردية؟
-بكل
شيء، لا احد
يستطيع ان
يأكل حق احد.
# هذا
الكلام وعشية
تجمع جماهيري
خلق احتقاناً
في الشارع؟
-الاحتقان
موجود منذ
بدأت هذه
المعارضة
تحتكر كل شيء،
وليس نحن من
يحرق
الدواليب ومن
احتل وسط
بيروت، ولسنا
من يثير مشاكل
في وجه الجيش
والمؤسسة
الامنية
وبالتالي
اعتبروا ان
هذا الاسلوب
هو الاسلوب
الصالح
للتعاطي مع
الوضع لذلك
هناك شعور عند
الناس وليس
عند قوى 14
آذار/مارس فقط
بأنه كفى هكذا
ممارسات ولم تعد
الناس تقبل ان
ترى على
المرئيات
مسؤولين سياسيين
وقد رفعوا
اصابعهم على
الشعب اللبناني،
فهذه
الممارسات
تدمر
العلاقات بين
اللبنانيين
وسوف اعطي
مثلاً اذا انا
غيّرت اسم حزب
الله وأطلقت
عليه اسم
الحزب
الشمولي ألا يعتبر
ذلك اهانة
للحزب كما انه
يحتكر الله وأنا
برأيي هذا
الحزب ليس هو
حزب الله انما
هو حزب شمولي.
# لكن
في بعض
الاحيان
تطلقون عليه
اسم الحزب الشمولي؟
- نحن
نقول ان ((حزب
الله)) هو حزب
شمولي ولكن لا
ننكر عليه ان
يسمي نفسه ما
يريد.
اما
بالنسبة لهم
فكلمة 14
آذار/مارس
تضايقهم وقد
غيروا اسمنا
وبالتالي
هناك انكار
لحق الانسان
بأن يختار
الاسم الذي
يريد.
# لكن
يبدو اليوم ان
كلمة 14
شباط/فبراير
اهم من 14 آذار/مارس؟
-انا
لا اناقش
الاسم انما
اناقش حق
الانسان بأن
يسمي نفسه كما
يريد فإذا كان
يريد مشاركتي
هل يغير اسمي كذلك
الامر اذا كان
يريد مناقشتي
هل يغير اسمي.
# هل
تعتبر ذلك
اهانة؟
-
ليست اهانة
فقط بل قلة
تهذيب وقلة
اخلاق بالتعاطي
السياسي وفي
الوقت نفسه
يطالبوننا بالمشاركة
ويعتبروننا
عملاء
لأولمرت فأنا
لا افهم كيف
يوفقون بين
هذين الامرين.
ومن
ناحية اخرى
يتهمون
اسرائيل بكل
عمليات الاغتيال
والتفجير
فأنا اريد ان
افهم لماذا يتم
اطلاق النار
ابتهاجاً
كلما اغتيل
احد وخاصة في
اماكن سيطرة
حزب الله.
# بعد
14 آذار/مارس
ندمتم لأنكم
لم تذهبوا الى
قصر بعبدا هل
يمكن بعد 14
شباط/فبراير ان
نشهد استعادة
المبادرة
وانتخاب رئيس
بالنصف
زائداً
واحداً.
- هذا
امر ممكن لأنه
نتيجة كل هذه
التهديدات بدون
انتخاب
الرئيس
بالنصف
زائداً
واحداً وبقبولنا
البحث عن
تسوية باشراف
الجامعة العربية
وقبل ذلك
قبولنا
بالمبادرة
الفرنسية تصرف
الفريق الآخر
بشكل تعطيلي وبالتالي
هو غير قادر
ان يقوم بأكثر
مما قام به
فإذا صوتنا
بالنصف
زائداً
واحداً هو غير
قادر على
القيام بشيء
جديد واذا لم
نصوت لن يخفف
من تهديداته
ومحاولاته
للتعطيل
وبالتالي نحن
امام حائط
مسدود
بالتعاطي مع
الفريق الآخر
لأن هذا
الفريق ليس
صاحب قرار
انما صاحب القرار
هو السوري
والدليل على
ذلك ان السوري
هو من اعطى
الضوء الاخضر
للمبادرة
الفرنسية وهو
في الوقت نفسه
من افشلها
والسوري اعطى
ايضاً الضوء
الاخضر
للمبادرة
العربية وفي
الوقت نفسه
افشلها لذلك
الكلام عن
مطالب
المعارضة في
الداخل
اللبناني
كلام فارغ.
دور
العماد سليمان
# بعد
نجاح 14
شباط/فبراير
هل سيبقى
العماد ميشال
سليمان
مرشحكم ام
انكم
ستختارون
مرشحاً من 14
آذار؟
-عندما
اخترنا
المرشح
التوافقي
اخذنا في الاعتبار
مبدأ اننا
نريد شخصاً
يستطيع اعادة
جمع الشمل
وكان
اختيارنا
للعماد
سليمان لانه مرشح
توافقي
واليوم
العماد سليمان
مؤهل وهناك
اعتراف شامل
عربي ودولي وداخلي
بأنه قادر على
تأدية الدور
الوسط ودور الوصل
ما بين
الاطراف
المتصارعة
والدليل هو انه
بتوزيع
الحقائب
الوزارية
هناك حصة معطاة
له لكي يتمكن
عملياً من ان
يؤدي هذا
الدور.
# لكن
يبدو ان
المعارضة
تعتبر ان
العماد سليمان
لم يعد مرشحاً
توافقياً؟
-المعارضة
لا تريد
مرشحاً في
الاساس لأن
القرار
السوري هو
الفراغ.
#
لكنهم قالوا
انهم موافقون
على العماد
سليمان قبل
احداث
الضاحية؟
-المعارضة
وافقت على
العماد
سليمان عندما
كانت تعتقد
اننا سنرفض
ترشيحه
وبتقديري اذا
طرحنا بشار
الاسد رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
اليوم فلن يتم
ذلك لأن لدى
سوريا
مشروعاً
مختلفاً وهو
مقايضة
المجتمع
الدولي بأن
استمرار
الجمهورية اللبنانية
مرهون بطي
صفحة المحكمة
الدولية وبالتالي
كل الكلام
الذي تقوله
المعارضة هو محاولة
ايجاد
تبريرات
محلية لهذا
الموقف السوري
الذي لا يمكن
الاعلان عنه
رسمياً.
محاضر
عمرو موسى
#
تقول
المعارضة
انها وافقت
على المبادرة
العربية
لانها
تعتبرها
مفتاحاً
عربياً للحل
لكن انتم من
يعرقلها
وبالأمس نفى
العماد عون كل
ما قيل من قبل
الاكثرية عن
الاجتماع
الرباعي انه
لم يعارض
المثالثة!
-اولاً
هناك تقرير من
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى يشرح ما
حصل في
الاجتماع.
ثانياً، في
هذا الاجتماع
اضطر موسى
للعودة الى
محاضر الجلسات
الاخرى ليقول
لعون انه كان
قد وافق على
امور ثم الآن
بدل رأيه،
وأدخل شروطاً
اضافية حول من
سيكون رئيس
الحكومة وما
هي الحقائب
وهذه القصة
لها بداية
وليس لها
نهاية.
# هذا
الامر كان
السيد حسن
نصرالله طرحه
في احد
خطاباته من
رئاسة
الجمهورية
الى المدير العام
وصولاً الى
الموظفين؟
-هذا
المنطق هو
منطق التعطيل
وفي كل لحظة
يتطور هذا
المنطق من
مكان الى مكان
آخر فقد بدأ
الطريق بكلام
للرئيس بري بأنه
يجب الاتفاق
على رئيس
توافقي
وعندما وطأنا
هذا الطريق
اصبح الامر
يتعلق
بالرئيس والحكومة
وبعدها رئيس
وحكومة
وقانون
انتخاب بعدها
دخلنا في من
يترأس
الحكومة وما
هي حصة كل
فريق فيها
واليوم
انتقلنا الى
ماهية الحقائب
الخ..
كلفوا
ميشال عون
بالتفاوض
لسبب بسيط وهو
ان حزب الله
لا يريد ان
يضع نفسه في
الواجهة وهو
يعتقد بأنه
اذا استطاع
تعطيل
انتخابات الرئاسة
ربما تكون
حظوظه في
المستقبل
افضل مما عليه
الآن.
# هل
فعلاً تقبلون
بحكومة
العشرات
الثلاث خاصة
أن النائب
الحريري طرح
هذا السؤال
على عون؟
-الحريري
طرح هذا
السؤال ليس من
منطلق اننا
نقبل او لا
نقبل ولكن
الهدف من
سؤاله هو انه
هل تريدون
الانتخاب
بالنتيجة
مهما كانت
الشروط وهذا
السؤال ورطهم
وكشف نواياهم
وبالتالي هذا
التفاوض لم
يعد هدفه الوصول
الى حل انما
يهدف
بالتحديد هو
ان تستطيع الجامعة
العربية
تحديد من هو
المسؤول عن افشال
هذه المبادرة
التي بدأت منذ
شهر ونصف وهي
تغرق بكلام
غير مجد على
الاطلاق.
#
يقول بري انه
اذا قبلتم
بالعشرات
الثلاث فهو
مستعد
للنـزول الى
مجلس النواب
وتأمين النصاب؟
-الرئيس
بري وعدنا في 25
ايلول/سبتمبر
بأنه سينـزل
الى المجلس
ومنذ ذلك
الوقت وهو
يغدق علينا
الوعود
وبالتالي
لماذا يعتبر
الرئيس بري ان
من واجبه ان
يتحمل هو
مسؤولية قرار
لا يستطيع
اتخاذه
وبالتالي
عليه ان يحفظ
نفسه وانا اسأل
هل حصل في
تاريخ العالم
ان المجلس
النيابي يدعى
لانتخاب رئيس
جمهورية وفي
الوقت نفسه يتغيب
رئيس المجلس
عن الجلسة
وبرأيي يكفي الرئيس
بري الأخذ
بصدره، وهو
اخذ بصدره
الكثير،
وأفضل موقف
يمكن ان يتخذه
هو ان لا
يتعاطى بهذا
الموضوع.
# هل
اقتراب موعد
القمة
العربية في
دمشق سيوظف
لحل مشكلة
الانتخابات
الرئاسية
وبالتالي نجاح
القمة او
فشلها يمر
بلبنان خاصة
وان سوريا
فصلت بين
الأمرين
عندما قال
وزير
خارجيتها
وليد المعلم
ان لا علاقة
لانعقاد
القمة
ونجاحها او
فشلها
بانتخاب رئيس
جمهورية في
لبنان؟
-
سوريا اليوم
هي الدولة
الوحيدة بين
كل الدول
العربية لا
تعترف بدولة
عربية جارتها
وبالتالي ما
يقوله المعلم
هو انه نستطيع
تخريب الجمهورية
اللبنانية
وهذا لا يؤثر
على انعقاد
القمة، وانا
اقول بل له
تأثير وان هذه
القمة لن تعقد
اذا لم يكن
هناك رئيس جمهورية
في لبنان.
# لن
تعقد او لن
تحضرها مصر
والسعودية؟
- لن
تعقد واذا
حضرتها
السودان وقطر
فلا نستطيع ان
نعتبرها قمة
عربية. مصلحة
سورية
وأزمتها هي
المحكمة
الدولية ولا
شيء آخر.
# عند
ذلك تحتمي
بدولة نووية
ولماذا تحتاج
للدول
العربية؟
-حتى
تصبح ايران
دولة نووية
فعلياً
يلزمها سنوات
عدة وعلاقة
سوريا بهذه
الدولة
النووية باتت
تشكل عبئاً
عليها لم تعد
هذه الدولة
النووية
قادرة على
تحمله لفترة
طويلة.
#
كلما كثر
الحديث عن
اقتراب
المحكمة
الدولية
تتصاعد
الخطابات
السياسية
ويترافق ذلك
مع حدث امني
وبذلك يرى
البعض ان على
قوى 14
آذار/مارس ان
تقفل ضريح
الشهيد رفيق
الحريري وإلا
فسوف تفتح
أضرحة لكل
اللبنانيين
ما مدى صحة
هذا الكلام؟
-لم
يعد باستطاعة
14 آذار/مارس
اقفال ضريح
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
لأن القضية
اصبحت قضية دولية
وبالتالي
يمكن ان
يفتحوا اضرحة
اخرى وهذا
الامر
يجيدونه
تماماً ولكن
هذا لم يعد
يؤثر بشيء على
سير المحكمة
الدولية ولم
يعد بالإمكان
وقف المحكمة
الدولية.
#
ايضاً نلاحظ
انه كان هناك
تباطؤ في
انشاء المحكمة
بدءاً بمقرها
وتمويلها
ولكن اليوم
سرعت وتيرتها
وهناك تمويل
سعودي وكويتي
واميركي
وفرنسي؟
- لقد
نجح السوريون
في فترة ما
بتعطيل قيام
المحكمة
وبرأيي حرب
تموز/يوليو
كانت جزءاً من
محاولات
التعطيل ومن
ثم الاعتصام
والانسحاب من
الحكومة
والتشكيك
بشرعيتها
واقفال مجلس النواب
لا غاية له
سوى تعطيل
قيام المحكمة
وكل ما يمكن
ان يقوموا به
للتعطيل حصل
اضافة الى ان
سوريا فتحت
على فرنسا في
الفترة
الاخيرة وهي
تحاول تعطيل
تمويل او
تأخير تمويل
المحكمة وفعلاً
حصل هذا
التأثير ولكن
اليوم انتهى
هذا الامر.
# هل
هذا يعني ان
هذه الدول
وصلت الى طريق
مسدود مع
سوريا وفيما
لو لم يحصل
ذلك هل كنا ما
زلنا في
الوتيرة
البطيئة
لتشكيل المحكمة
وهل كان
بالامكان
الوصول الى أي
تسوية على
المحكمة؟
-قد
يكون من الصعب
حصول تسوية
على المحكمة
ولكن كان
بالامكان
تأخيرها
بدليل ان رد
فعل الرئيس
الفرنسي بعد
فشل مبادرته
بأنه اذا فشلت
هذه المبادرة
فسوف ادفع المال
بمعنى انه ربط
المبادرة
بالمحكمة وكان
يحاول تخفيف
الضغط على
سوريا
انطلاقاً من هذه
المبادرة. وقد
حصلت محاولات
عديدة مع السوريين
لاقناعهم
بضرورة تغيير
موقفهم ان كان
في لبنان او
في المنطقة
والأوروبيون
عملوا على ذلك
كثيراً.
#هل
يمكن ان ينتج
شيء عن زيارة
وزير
الخارجية السعودي
الامير سعود
الفيصل
الاخيرة الى
دمشق؟
-بنتيجة
هذه الزيارة
دفعت المملكة
العربية السعودية
حصتها في
تمويل
المحكمة. وقد
حصلت عدة
محاولات على
مدى سنتين
للتأثير على
الموقف السوري
وكلها فشلت وكانت
سوريا في هذه
الفترة تفاوض
من ناحية وتصعد
من ناحية
اخرى، ونذكر
انه عندما ردت
سوريا باغتيال
الشهيد وليد
عيدو وقبل
صدور قرار المحكمة
هدد الرئيس
السوري بحرق
المنطقة من
بحر قزوين الى
المتوسط
وحصلت جريمة
عين علق واحداث
مخيم نهر
البارد وحصلت
كمية
اغتيالات وتفجيرات
واعتداءات
على القوات
الدولية وفي
الوقت نفسه
قامت جماعة
حماس بعمل
عسكري وتصاعدت
العمليات
العسكرية في
العراق.
حوار:
هدى الحسيني