الحقيقة
– الفاصلة
غسان
غصن 10 سنين في
المعتقلات
السورية
بتهمة
التعامل مع
العدو "العوني"
والتجسس
لصالحه
21/6/2006: حفلات
التكريم
والتهاني
للمتملقين
واكلة الجبنة
والمعتقلين
السابقين لهم
الجوع والذل
والاهانات
والتشرد
نشرت جريدة
"النهار" في
عددها الصادر
في 21-6-2006 ان
المعتقل
السابق في
السجون
السورية غسان
غصن، زارها
وقال انه
"عوني" وسجن
بهذا "الجرم"
في سوريا مدة
عشر سنين امضاها
في الزنزانات الافرادية
بين معتقلات
الاستخبارات
الجوية
السورية وصيدنايا
والامن
العسكري حيث
تعرض لأبشع انواع
التعذيب والاذلال.
وناشد غصن،
الذي يعاني من
تورم واوجاع
مزمنة
المسؤولين
المعنيين وخصوصا
الحزبيين
وتحديدا
النائب
العماد ميشال
عون ان لا
يتنكر
لتضحيات
المناضلين "العونيين"
وان يهتم
قليلا بقضية
المعتقلين
المحررين الذين
يعانون مشقة
الحصول على
لقمة العيش والاذلال
كل يوم بسبب
اعتقالهم في
سوريا وايمانهم
بالقضية
التي اعلنها
العماد ميشال
عون في "حرب
التحرير" يوم
14 اذار .
وفي قصة غصن،
انه مهندس
كهربائي خريج
جامعة سير
جورج ويليامس
في كندا وعمره
56 عاما، متزوج
وأب لعائلة،
وقد اعتقل عند
الحدود
السورية-اللبنانية
بتهمة التعاون
مع
الاستخبارات
العسكرية
اللبنانية
العام 1989 خلال
قيادة العماد ميشال عون
للجيش،
ورئاسته
للحكومة
العسكرية
الانتقالية
التي حشدت
الدعم الشعبي
لها من مختلف
شرائح الشعب
اللبناني
وكان غسان غصن
احد الجنود المجهولين
الذين تطوعوا
لخدمة القضية
التي اعلن
العماد ميشال
عون انه يقاتل
من اجلها، وهي
:"تحرير لبنان
من الاحتلال
السوري" .
تعرفت الاستخبارات
السورية على
غسان غصن عند
مركزها
الحدودي في
الجانب
السوري من
نقطة المصنع وطلبوا
منه الذهاب
معهم "لشرب
فنجان قهوة"، طالت
مدة احتسائه
عشر سنين
بدأها في
زنزانة افرادية
لدى
الاستخبارات
الجوية
السورية حيث
حقق معه
قائدها ابرهيم
الحويجي،
عن نشاطه
لصالح عون.
ومنها الى
معتقل صيدنايا
ومن ثم مرة
جديدة الى
معتقل الامن
العسكري وجرى
تبديل اسمه الى مصطفى عبدالله
وتعرض
للتعذيب
الشديد بتهمة
التجسس لصالح
"العدو ميشال
عون".
وامام خطورة
التهمة جرى
نقله الى
معتقل فرع
فلسطين
للتحقيق معه
مرة جديدة وجرى
ابلاغه
انه "سيعاد
مشلولا الى
عون"، علما ان العماد ميشال عون
كان قد ترك
لبنان وانتقل الى فرنسا
اثر الاجتياح
السوري في 13
تشرين الاول
1990 . بعدها نقل
غسان غصن مرة
جديدة
ونهائية الى
معتقل
الاستخبارات
الجوية حيث امضى
السنين
الباقية من
اعتقاله في
زنزانة افرادية
قياسها 1،50 -1،50 .
لم تنجح الوساطات
في الافراج
عن غسان غصن
لأن تهمته
خطيرة جدا،
على ما نقل اليه
سجانوه:"المعتقلون
العونيون
حالتهم صعبة
كثير ومعقدة".
وهكذا امضى
غسان غصن عشر
سنين جوالا
بين
المعتقلات
السورية بأسم
مستعار، الا
ان كانت
زيارة البابا
يوحنا بولس
الثاني الى
سوريا والتي
خرج في
نهايتها غسان
غصن العوني
بشفاعة
البطريرك
وبابا رومية.
تسلم العماد ميشال عون
اسم المعتقل
غسان غصن في
فرنسا من احد
المنشقين
السوريين
الذي كان
سجينا مع غصن
لدى فرع
فلسطين.
المعتقل
السابق لا
يطلب شيئا من
احد ولكن فقط عدم
التنكر
لتضحيات
الشباب الذين
وقفوا الى
جانب الجيش
بقيادة
العماد ميشال
عون وقاتلوا
تحت لوائه
وضحوا
بالغالي
والرخيص دون ان
ينتظروا اي
شيء او
تقدمة او
تهنئة، في حين
تذهب التهاني والاوسمة
والاحتفالات الى
المتلونين
والفاسدين
والمتملقين.