التيار
الوطني الحر" أحيا ذكرى
شهداء 13 تشرين
الأول
العماد
عون: لا نقبل
أن تسكت قيادة
الجيش ولا تعطي
المعلومات
الكافية عن
المفقودين
أضع جميع المسؤولين
أمام
مسؤولياتهم
والقضية يجب
أن تجلى باسرع
وقت ممكن
وطنية 13/10/2005
(سياسة) أقام
"التيار
الوطني الحر"
قداسا على
راحة انفس
شهداء 13 تشرين الاول في
كنيسة
القيامة في المطيلب،
في حضور
النائب
العماد ميشال
عون وعقيلته
السيدة ناديا
والنواب
السادة: سليم عون،
شامل موزايا،
ادغار
معلوف، سليم سلهب،
نبيل نقولا،
هاكوب بقرادونيان،
عباس هاشم، ابراهيم
كنعان، فريد
الخازن، كما
شارك
اللواءان نديم
لطيف وعصام ابو جمرا،
نقيب
الصيادلة
زياد نصور
والنقيبة السابقة
للصيادلة
ليلى خوري،
والنقيب
السابق للمحامين
شكيب قرطباوي،
القاضي يوسف
سعد الله الخوري،
والسادة:
مسعود الاشقر،
حكمت ديب،
جورج حداد،
جبران باسيل،
ناجي غاريوس،
كميل معلوف
وعدد من اهالي
الشهداء ووفد
من اهالي
المعتقلين
والمفقودين
في السجون
السورية.
احتفل
بالذبيحة الالهية
الى جانب الخوري
حنا ماورن
عواد لفيف من
الكهنة عند
الخامسة من
بعد الظهر
وقاد الجوقة
المرتل نادر
خوري وامال
عون وريتا
مخايل.
ثم القى الخوري
عواد عظة قال
فيها: "ما من
حب اعظم
من هذا وهو ان
يبذل الانسان
نفسه من اجل احبائه"؟
من على صليبه اعلن
فادينا
ومخلصنا
ومسيحنا
الشهيد الاول
ان جوهر
الله هو محبة
ورحمة وغفران،
فنبذ الانانية
وحب الذات
والمصلحة
الخاصة،
وعلمنا ان
الحياة هي حب
والحب يقتضي
الخروج من
الذات-نسيان
الذات
والتضحية
بالذات من اجل
الاخرين،
الحب اشرف واسمى
ما في الانسان،
لانه
يجعله على
صورة الله
الخالق
المحبة. الحب
جود وعطاء
متواصل يعمل
باستمرار
كالنبع الذي
لا ينضب، الحب
يفجر في المرء
طاقة للشهادة
فلا يعود يقدر
على السكوت
كمن في قلبه
جمرة.
الحب يجعل
المرء شاهدا
وشهيدا للذي
سمعناه ورأيناه
ولمسناه من
كلمة الحياة.
هذه الثوابت عن
الحب وبذل
الذات
والشهادة
والاستشهاد
توضح لنا معنى
ذكرى الثالث
عشر من تشرين الاول
المزدوجة:
بطولة القائد
المنفي
وبطولة الشهداء
الميامين؟
منذ اربع
عشرة سنة
احتفلنا معا
في معبد سيدة
لبنان في حريصا
بالذبيحة الالهية
بهذه الذكرى
الغالية
للسنة الاولى
والمحنا
آنذاك الى
وقع الحدث
التاريخي الاليم
في قلوب
اللبنانيين
المخلصين. على
ما اذكر قلنا:
حدث ما حدث
حتى يصفو الجو
لمن؟ وممن؟
ولماذا ليطمأنوا
الى كرسي
حكمهم الغارق
في الظلم
والخيانة،
كرسي حكم
ورئاسة من دون
شعب ومن دون
جمهورية.
نفذت الاوامر
الظالمة
المنافية
للحق وللعدل
فقتل من قتل بالعشرات.
واستشهد من
استشهد
بالعشرات في بعبدا
والجبل وضهر
الوحش وفي دير
القلعة وفي امكنة
عديدة من كهنة
ورهبان وعسكر
ومدنيين .
وابعد من ابعد
القائد البطل
والرجل الرجل
فخلت الساحة
في الرجال
الميامين لكي
يسرح ويمرح
عليها اشباه
الرجال
الخائنين ابناء
العمالة.
واليوم نحيي
الذكرى
الخامسة عشرة
لهذا الحدث
ولكن في شكل
ووجه آخر: لقد
عاد القائد
الذي ابعد وهو
حاضر بيننا ويصلي
معنا والذي
كنا كلما لاح
فجر الثالث
عشر من تشرين الاول
يلوح امامنا
وجهه بهيبته
المعبرة
وابتسامته
الحلوة ونظرته
البعيدة
الهادئة. لقد
عاد الجنرال ميشال عون
فاهتز له
لبنان فرحا
بشيبه وشبابه
وبدأ ينبثق
فجر الحرية والاستقلال
وبناء الوطن
الجديد.
اضاف:"لقد عاد ميشال عون
المنقذ والانسان
والزعيم
السياسي الذي
رفض
الاستسلام
وظل مقاوما
عنيدا. عاد
رجل الدولة
بامتياز
وصاحب المواقف
الجريئة وبعد
النظر
والصادق
والصامد في
النضال لاجل
تحقيق
الاستقلال
الكامل. الرجل
الذي نذر نفسه
للدفاع عن
وطنه ولخدمة ابنائه في
كل المراحل من
الاحداث
الدامية، وهو
الضابط
الكبير وقائد
لواء وقائد
الجيش ورئيس
حكومة لبنان
ومتصد للطائف
بصيغته
وقانونيته
آنذاك وفي
المنفى والآن
نائب في
البرلمان
وساحر العقول
والقلوب وان
شاء الله
قريبا الى
اعلى
مركز.
لم يستمله اغراء ولم
يرهبه تهديد -
لم يثنه
ضغط مهما
اشتد، كان
متكلا دائما
على ربه وعلى
ضميره الحر
والحي. عرفه
الناس فأحبوه
حتى حساده واخصامه
في قراراته واحكامه،
فخضعوا له اكبارا
واجلالا
وجعل من فيض
حبه للناس من
قصر بعبدا
بيت الشعب
وللشعب. فيا ايها
القائد البطل
واللبناني الاصيل
والرجل الامين
والحكيم اتوجه
اليك
اليوم، والامل
يبرق في
عيوننا، والى
رفاقك في
الجهاد الوطني
نوابا معك في
المجلس
البرلماني او رفاق في
التيار او
في المواطنية
الصادقة،
واليكم جميعا ايها
اللبنانيون
الميامين ان
نتكاتف معا
وننبذ
الخلافات وبايمان
مطلق بديمومة
لبنان الصغير
مساحة
والكبير قيمة
وقدرا لكي
نخلصه من كل الاعداء
والنكبات
ونعيد اليه
والى ارضه
وشعبه الامان
والسلام.
هذه نوايانا
وصلواتنا دون ان ننسى في
قداسنا الالهي
الذي نحتفل به بايمان
وورع وسجود
للمسيح
المخلص الفادي
ذكر اولئك
الشهداء الابطال
الذين سقطوا
في هذا
التاريخ وعلى
كل ارض لبنان
وفي ذكر كل
الظروف آخذين
العبرة من ان
نعمة
الاستشهاد هي
شرف عظيم
ووسام كبير
نستمدها من
الشهيد الاول
بطل الجلجلة
سيدنا يسوع
المسيح
باستحقاقات هذا
القداس الالهي.
ثم قدم
القرابين
السيدة كورين
عون نادر،
السيدة رندا الضاهر
زوجة الشهيد ضاهر،
السادة ميشال
دشدرفيان
وبيار رفول.
وفي نهاية
القداس القى
النائب عباس
هاشم كلمة قال
فيها: "ايها
الكرام، 13
تشرين اول
نستعيد ذكرى،
فيتلوها
التاريخ
اللبناني محطة
للوطنية
الصادقة والاباء
السيادي
ومنارة يهتدى
بها في
رفض الظلم
التعسفي
والتبعية
العمياء
والحلول
المهينة
المكبلة. يا
شعب لبنان
العظيم، ما
زالت هي
العبارة
المدوية الاكثر
التصاقا
بمشاعر
اللبنانيين والاصدق
تصويرا لما
عانوه
ويعانونه من اهل
المكايد
البعيدين
والقريبين. من
كل الطامعين
بأرضهم
والمحسودين
من اشراق
بلدهم ودوره
الريادي في
هذا الشرق
المعذب. كان
صوت العماد
عون وما زال
صوت الاكثرية
العظيمة التي
رفضت عقم
وجماد
السياسيين،
ورفضت الخضوع
والذل
المفروضين
فرضا منذ وقت
على أمجاد
لبنان التي
استحضرها
العماد عون
وضخها شريفة
في شرايينهم،
من يوم فخر
الدين وبطولاته
الى يوم
شهداء ساحة
الشهداء الذين
حاربوا باقلامهم
قهر
العثمانيين،
حتى زمن
البطولات
الفكرية مع
شيحا ومالك
وكثيرين. هو
العماد عون
واحد من
بينهم، وكبير
بطل في هذا
الفريق تصطف
الطائرات
الحربية على
رصيف القمع
الهمجي،
ويغتال البارود
كرامة الوطن،
فينتفض
الاستقلال انفاسه،
وضنا بالدماء
الذكية يترك
العماد عون
الساحة
لتتوالى
السنون حزينة
على وطننا
مثقلة بالخيبات
والانكسارات
والتقهقر،
فتخنق الاصوات
الجريئة
وتقطع الرؤوس
اليانعة،
وتكر سبحة الاستسلامات
المعنوية في
السياسة التي
سلخت لبنان عن
دوره الاقليمي
والحضاري
فرمي الوطن في
سلة النسيان،
وباتت تجوز عليه
الرحمة
والعطايا. ثم
يعود الصوت من
جديد ليذكر
بطرق خلاص
لبنان بعد ان
سعى في الخارج
مع غيره من
الشرفاء
استعادة استقلال
هذا الوطن وامجاده،
فهل كنا صدى
له ومتجاوبين
وهل اعدنا
الى
الوطن عزته
وكرامته
فنبني الحياة
الوطنية من
جديد. عشتم
وعاش لبنان
سيدا حرا مستقلا".
ثم كلمة
لمنسق التيار
الوطني الحر بيار رفول
قال: "بعد 13
تشرين الاول
لبنان لم يمت
بل زرع في ارض
خصبة ارتوت
بدماء الشهداء
ودموع الارامل
واليتامى،
وانه لا بد من ان ينبت
مواسم خير
وبركة وقد
فاضت مواسم
الخير وانتصر
لبنان وتحرر.
العماد عون
ثم تحدث
العماد عون
فقال: "ذكرى 13
تشرين الاول
التي نحييها
للمرة
الخامسة عشرة
هي خسارة دون
ندم وذل
الرابحين. في 13
تشرين الاول
1990 فرضت القوة امرا
واقعا، اما
نحن
بمقاومتنا
فقد كرسنا
حقنا في
الوجود وحقنا
في العودة الى
الحرية
والسيادة
والاستقلال. اليوم لي
عودة الى احداث 13
تشرين ولو كان
خطاب
بالمناسبة،
فهو خطاب للمستقبل
مستوحى من
الماضي لأن
الرواسب
الباقية لا
يمكن ان
تمحى الا باجراءات
معينة.
هل تذكرون في
اول جلسة
من مجلس
النواب، قد
ذكرت
المعتقلين في
السجون
السورية
والمفقودين
في دير
القلعة. لقد
اعتقدت ان
الحكومة
ستكون حساسة
للموضوع
وستتجاوب
معها
القيادات
العسكرية لانها
المعنية الاولى
بالنسبة
للمفقودين من
عسكرييها. لم
يتجاوب احد
ولا زال الصمت
يلف القضية، اريد ان
اذكر الجميع
وبالتفصيل،
ماذا حصل في 13
تشرين،
فالجريمة
كبيرة
والجريمة لا
يسكت عنها.
حصلت مجازر
عديدة في 13
تشرين، في
الحدث، في
بسوس، في ضهر
الوحش، في دير
القلعة وفي تلة تمرز،
لم يتجرأ احد
وسأل عن
المفقودين.
فالرضوخ للجريمة
التي حدثت تحت
مظلة جيش
نظامي مخالف
لجميع
القوانين
والاتفاقات
الدولية،
فالقيادات مع الاسف
تخاذلت في
الماضي وبقيت
تتخاذل لغاية
اليوم.
قسم كبير من
شهدائنا
وجدناهم في
حينه في اماكن
القتال،
قتلوا بعد وقف
اطلاق
النار، قسم
آخر اختفى او
اوقفوهم في دير
القلعة واخفوهم.
كان هنالك
العمل
المحظور
قانونيا
ودوليا ولبنانيا
وسوريا،
وتوقيع على
الاتفاقات
الدولية،
ولكن جريمة
الحرب وقعت . حدث في
وجود عسكريين
من الجيش
السوري وفي
وجود ضباط
وجنود من
الجيش
اللبناني.
واضاف النائب
عون " لا يمكن
ولا نقبل باي
شكل من الاشكال
ان تسكت
قيادة الجيش
ولا تعطي
المعلومات
الكافية عن
المفقودين. انها
جريمة
متمادية، ما
زالت قائمة مع
السكوت عن هذه
الجريمة،
ونضع الجميع امام
مسؤولياتهم.
ونسأل اين
هي الحكومة
اللبنانية
والضباط المسؤولون
اليوم في
قيادة الجيش,
لو اختفوا
كرفاقهم, ماذا
كانت ستصبح
زوجاتهم؟ هل شعروا مع
رفاقهم؟ وهل
يشعرون مع
زوجات
المخطوفين وهن
لا تعرفن اذا
كان ازواجهن
بعد احياء
لغاية اليوم؟
هل شعروا
مع الاولاد
الذين لا
يعرفون اذا
كان لهم اباء
احياء او هم ايتام
واذا كان
لهم ابا
فلماذا لا
يرونه.
تابع النائب
عون: "اضع
جميع المسؤولين
امام
مسؤولياتهم
وهذه القضية
يجب ان
تجلى باسرع
وقت ممكن. ان
الضباط
السوريين
واللبنانيين
معروفة اسمائهم
لن اسميهم الان,
ولكن
القيادتين
اللبنانية
والسورية
تعرفان بالضبط
من قتل الاسرى
ومن خطف
الباقين
وتعرف اماكن
وجودهم.
والحكومة
اللبنانية
التي خضعت مدة
15 سنة لاتفاق
ما سمي بأتفاق
الاخوة
والتنسيق
والتعاون, فبئس
هذه الاخوة
التي لم يجرؤ موقعوها
على احترام
شهدائنا
ودفنهم دفنا
لائقا، يمكن
كتابة صفحة من
المجد في
تاريخ لبنان.
وهل يجوز ان
يدفن شهداء
لنا في ملعب
بالقرب من
وزارة الدفاع
في صناديق
ويبقوا مجهولي
الهوية؟ أليس
لدينا
مختبرات تحدد
الهوية اليوم.
فمنذ 15 سنة
والشهداء
مدفونون في اماكن
معروفة, ولكن
هويتهم غير
معروفة. ما
هذا الاهمال
لكرامة الناس
وكرامة
الشهداء. ان
القيادة ملزمة
اليوم بحفر
هذه المدافن
وتحديد هوية المدفونين
فيها وتسليم
رفاتهم الى
اهلهم كي
يقام لهم صلاة
وجناز
يليق
بالشهداء. واخيرا
لا يمكن الا
ان اتذكر
في هذه اللحظة
شهيدا كبيرا
من الذين
ناضلوا وبذلوا
حياتهم وهو
المرحوم داني
شمعون مع افراد
عائلته "طارق وجوليان وزوجته"
واني اربأ بان
يكون حتى
اليوم هناك ألتباس في
من قام وارتكب
الجريمة, لان
هذه الجرائم واضحة
وضوح الشمس. وبالامس
العدالة الالهية
ارادت ان تفرض
نفسها فانتحر
من نحر الكثير
من اللبنانيين.
ففي 12 تشرين الاول وهو
الذي كان في
سجله الكثير
من الضحايا من
القيادات
السياسية
وكان يوم 12
تشرين الاول
ذكرى محاولة
ودفن اليوم
حيث كان يعتقد
الجميع ان
لبنان دفن في 13
تشرين, فدفن
من كان يحاول
اغتياله وقتل
من كان يحاول
اغتياله
باستمرار، هي
اكبر من عدالة
البشر وهي اشارة
منها بأن الحق
لا يموت".
ثم انتقل
الجميع في
مسيرة شموع متوجهين
الى ضهر
الوحش حيث
لاقى المسيرة اهالي الكحالة.
احتفال بيت
مري/ واحيا
مناصرو
التيار
الوطني الحر
المناسبة، في
دير القلعة في
بيت مري
ووضعوا اكليلين
من الزهر في
المكان الذي
حصلت فيه
مجزرة في نفس
هذا التاريخ.
تقدم الحضور
ممثل العماد ميشال عون بيار رفول،
عضو هيئة
الاتصالات في
التيار ميشال
شدرفيان،
مسؤول الطلاب
رولان خوري، كلودين
عون نادر،
جبران باسيل،
مسعود الاشقر
وعدد من
الناشطين
والمناصرين.
بعد الوقوف
دقيقة صمت على
ارواح
الشهداء
والنشيد
الوطني
اللبناني وضع رفول وشدرفيان
ونادر وخوري اكليلين
من الزهر في مكان
المجزرة على
وقع قرع جرس
الكنيسة، ثم القى رفول
كلمة قال
فيها: "للمرة الاولى
بعد 15 سنة من
الاحتلال
نحتفل بتحرير
لبنان وذكرى 13
تشرين الاول،
في هذا المكان
حصلت مجزرة في
13 تشرين الاول،
بعد 15 سنة نقول
للذين
استشهدوا ان
ارواحكم
الظاهرة حررت
لبنان، ودمكم
لم يذهب سدى،
صدق الذي قال ارضنا
تحررت بدمكم
وبدموع الامهات
والايتام،
وهذا الزرع
انبت مواسم
خصبة وتحرر
لبنان، نقول
لهم نحن لم
نكمل نضالنا الا لاعطاء
معنى
لاستشهادهم
وتضحياتهم
التي لا ثمن
لها، ونؤكد
لهم فعل
الوفاء". اضاف:
"وضعنا اكليلين
من الغار
تخليدا
للشهداء
ولنقول انتم اكليل
الغار على رأس
كل
اللبنانيين والاوسمة
على صدورنا.
لقد استشهدتم من اجل
لبنان. نحن من
هذا المكان
نحيي كل شهيد
وشهيدة سقطوا
من اجل لبنان
ونحيي
شهداءنا الاحياء،
ونقول لهم ان
الشهادة
والنضال يقوم بهما عدد
معين لكن الكل
يستفيد
منهما، اليوم
تحررنا لاننا
بقينا اوفياء
لشهدائنا
واللبنانيون
يعيشون
الحرية والكرامة
بفضلهم". وختم:
"نسامح ولكن
لا ننسى، ذكراهم
ستبقى تنير
دروبنا
والمستقبل
مضمون لانه
مبني على اساسات
ومداميك
متينة ولبنان
خالد لا يموت".
بعد ذلك
انتقل الحضور الى كنيسة
الدير حيث
رفعوا الصلاة على
ارواح
الشهداء.