العماد
عون زار
البطريرك
صفير وعقد معه
خلوة ل40 دقيقة
مشروع
اللقاء مع
النائب
جنبلاط وارد
ونحن نرحب
بالجميع
أيدت
محكمة دولية
مختلطة
لتأمين
الشفافية والحماية
لها
لن
يحترم الناس
التحقيق إذا
كان القضاة
يسربون
الأخبار
نحاول
التوصل إلى
تفاهم وطني كبير حول
القضايا
الأساسية
إذا
استمر مسلسل
المقابر
الجماعية
يؤدي إلى إسقاط
قانون العفو
وطنية -
9/12/2005 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
مساء اليوم،
في بكركي،
النائب
العماد ميشال
عون، وعقد معه
خلوة استمرت 40
دقيقة.
وبعد
اللقاء، قال
العماد عون:
"كان من
الطبيعي بعد
الجولة التي قمت
بها في
الولايات
المتحدة أن
نتشاور مع
البطريرك صفير
حول الشؤون
اللبنانية،
والنظرة
الخارجية
لهذه الشؤون،
واطلاعه على
الأفكار العامة
لجولتنا هذه
وما نتج منها،
لا سيما
وأنني على وشك
مغادرة لبنان الى حاضرة
الفاتيكان. ومن هذا
المنطلق،
يأتي التشاور
الدوري كي
نبقي البطريرك
صفير في أجواء
الأحداث
والمواقف الخارجية
ووجهة نظرنا
حيالها". سئل:
ما هدف
زيارتكم
للفاتيكان؟
اجاب: "انها
زيارة
دبلوماسية".
سئل: هل تباحثتهم
معه حول لقائه
مع النائب
وليد جنبلاط؟
أجاب:
"هذا ليس موضوع
بحث، انما
هو موضوع خاص
بين البطريرك
صفير وزائره".
وعما
إذا كان هناك
مساع لقاء
بينه ووليد
جنبلاط، قال
النائب عون:
"بالتأكيد،
مشروع الزيارة
هذا وارد، وقد
تحدث عنه وليد
بك، ونحن نرحب
بالجميع".
سئل: هل
حركة
الاتصالات
الجارية تمهد
للحوار وبداية
حوار جدي؟
أجاب:
"نريد الحوار
الجدي كي
يتركز الحكم
ويقوى، وحتى
نحن كمعارضة
نحجم عن
المعارضة لأن
الحكم لا يزال
ضعيفا،
ولكننا نريد
من هذا الحكم
أن يتخذ اجراءات
كي لا يضعف
أكثر من ذلك،
وكي لا يبدو
موقفي متناقضا
أشبه بالذي
يمسك بآلة
ضعيفة، بحيث
لا يستطيع أن
يقسو عليها فتنكسر،
ونحن لا نريد
أن ينكسر
الحكم، نريده
أن يكون قويا
لنستطيع معا
التحاور من
موقع تحسين
الأوضاع وليس
تدهورها".
أضاف:
"لذلك ان
الموجودين في
الحكم مدعوون
للخروج من
الطريق
المسدود
الموجودين
فيه حاليا".
سئل: هل
لقاؤك مع
البطريرك صفير
ساده التوافق
التام على كل
القضايا التي
طرحت؟
أجاب:
"بالتأكيد
كان هناك
توافق تام،
وهذا لا يحتاج
الى أن
نكرره طالما ان المبادىء
هي الأساس،
وإن اختلفت
طرق التفكير،
ولكن ليس
المهم ما نفكر
به، بل
هناك أطراف
أخرى لها
أفكارها قد
تتطابق مع
أفكارنا
وتتعارض معها.
والتقويم
الدوري يتم
للتفاعل مع
الآخرين".
سئل: هل
تؤيد انشاء
محكمة دولية؟
أجاب:
"نعم، ايدت
انشاء
محكمة دولية اي مع
تأمين حضور
لبناني فيها
يؤمن لها
الشفافية،
مقابل حضور
دولي يؤمن لها
الحماية".
سئل: لكن
هناك عدم ثقة
بعض الأطراف
بالقضاء اللبناني؟
اجاب: "ليس
صحيح ان
هناك عدم ثقة
في القضاء
اللبناني،
لان عندنا قضاة
لبنانيين كفوئين
ومؤهلين
للمشاركة في اي محكمة
دولية في اي
بلد في
العالم. هناك
ضعف في الدولة
التي تؤمن الحماية،
هذا صحيح،
ولذلك طرحنا
المحكمة الدولية
المختلطة. نحن
ضعفاء في
الحماية،
وليس بالفكر
القضائي
والقانون".
سئل:
ماذا تتوقع ان يتضمن
تقرير المحقق
الدولي؟
أجاب:
"لا اعتقد ان
القاضي ديتليف
ميليس
يغطي "شغلة
بشغلة".
في النهاية ان يكون
هناك تصعيد
كلامي
وتقارير
قضائية غير مستندة
الى ادلة،
فهذا يكون في
النتيجة ضد
مصلحة القاضي.
لذلك،
علينا ألا
نسترسل كثيرا
في
الاستنتاجات
قبل صدور
التقرير".
سئل: هل
تؤيدون انشاء
محكمة دولية
تنظر في
المقابر
الجماعية؟
أجاب:
"يجب النظر في
المعطيات
التي يؤمنها
القضاة
اللبنانيون، واذا تبين ان هناك
مسؤوليات
خارجية عندها
يصبح من
الضروري
تدويل
القضية، ولكن
مسلسل
المقابر
الجماعية اذا
استمر هو
خطير, ومن
شأنه أن يؤدي الى اسقاط
قانون العفو
العائد الى
العام 1991.
واعتقد ان
ذلك يطاول اطرافا
لبنانية".
سئل:
ماذا تقول
للذين
يطالبون
الرئيس لحود
بالاستقالة،
لا سيما
بعدما ورد في
الصحف اليوم
كلام عن تورط
مقربين
للرئيس في
جريمة
الاغتيال؟
اجاب: "الاخبار
الصحافية
ليست القضاء.
ونقول للمرة الالف, ولا
يمكن محاكمة
احد بمجرد ان
تعنون عليه
صحيفة ما.
وكلنا يعلم
المشاكل مع الاعلام
بسبب الترويج لاخبار
كاذبة او
استنتاجات
تستبق
التقرير
القضائي.
اليوم، قرأنا
عن آلات تشويش
وغيرها، وهذا
يمس بصدقية
التحقيق الدولي".
ودعا
النائب
العماد عون الاعلاميين
الى "عدم
التدخل في
مضمون
التحقيق لانه
سري
والمحاكمة
علنية.
فلنحترم هذا
المبدأ اذا
اردنا
الحقيقة, ولن
يحترم الناس
التحقيق اذا
كان القضاة
يسربون الاخبار.
كفانا تسييسا
للتحقيق
لمصلحة
سياسية والافادة
السياسية منه.
عندما يصدر
التحقيق كل انسان
يحاكم بحسب ما
ورد في حقه في
القرار
الظني".
وعن
احتمال لقائه
بالرئيس نبيه
بري، قال:
"هناك شخصيات
مقربة مني
قابلت اليوم
الرئيس بري".
سئل: هل الزيارة
كانت للتحضير
للقاء معكم
شخصيا؟
اجاب:
"ليس
بالضرورة, نحن
نحضر لاكبر
من ذلك, نحن
نحضر لحوار
وطني, والرئيس
بري لديه كل
التفهم للموضوعات
التي نبحثها
معه، ونحن
نحاول التوصل الى تفاهم
وطني كبير حول
القضايا الاساسية".
وعن لقائه
السيد حسن نصر
الله، أجاب:
"لا تدعو
الطبخة "تشوشط",
وتريثوا
علينا".
سئل:
وصفتم أمس
الوضع
بالرمادي، هل
ما زال كذلك؟
اجاب:
"نعم، ما زال
الوضع
رماديا".