رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
اللبناني أكد
أن تحالفه مع
"حزب الله" لم
يقلص شعبيته الطاغية
ميشال عون لـ
"السياسة":
توجيه
الشتائم
والاتهامات
لسورية ليس
واجباً
وطنياُ
صبحي الدبيسي
- السياسة 24
نيسان 2006
طالب رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب العماد
ميشال
عون بالتفتيش
عن العطل عند الاكثرية
المحكومة
بالتناقضات,
متهما اياها
بالعدائية
ومحاولة
استخدامه لاسقاط
لحود وبعدها
يقولون له
"الله معك"
ولو كان عندهم
الحجم
السياسي
الكافي
لكانوا نفذوا
ما يريدون.
متسائلا:
عندما يصل حجم
التاييد
له نسبة 75 في المئة فهل
يمكن ان
يجيرها لغيره?
كلام العماد
عون جاء في
سياق حوار
مسهب وشامل اجرته معه
"السياسة"
تناول فيه كل
المستجدات
على الساحة
اللبنانية,
مؤكدا على
بقاء لحود في
السلطة حتى
نهاية ولايته
ما لم يحصل
تغيير في ذهنية
الاكثرية
النيابية.
عون الذي قد
يطرح ترشحه
لرئاسة
الجمهورية في
جلسة الحوار اكد
ل¯»السياسة« بانه
لم يطلب من
"حزب الله" ان يرشحه
وانه لم يقرر
زيارة سورية الا ضمن
تكليف رسمي من
السلطة مؤكدا بانه حورب
من سورية وبقي
على قيد
الحياة قضاء
وقدرا, مقللا
من اهمية
زيارة رئيس
الحكومة فؤاد السنيورة
للولايات
المتحدة الاميركية,
وعن تاخر
زيارة السنيورة
لسورية قال انها لن
تؤتي
بالفائدة
طالما لم يحصل
تعديل لان صاحب
النظرة
العدائية لا
يمكن ان
يعود ويفاوض.
رافضا تصنيف
الناس بين
سوري ولبناني.
وفي موضوع
سلاح
المقاومة قال
عون ان
السلاح باقٍ
للتحرير فقط
وان كلام نصر
الله بقطع الايدي
والاعناق
قيل بشكل
شرطي, وان
اعتراضه على
ورقة الاصلاح
التي قدمتها
الحكومة
كونها سطحية
وتزيد من الضرائب
من دون انتاج.
واصفا علاقته بالادارة الاميركية
بالعادية
وانه لم يلتقِ
الوزيرة كوندوليزا
رايس لانها
ارادت ان تبلغ
رسالة يعرف
مضمونها, وان ماخذه على
"تيار
المستقبل"
فلكون الاخير
مجموعة مصالح
تنظر الى
الوطن من
منظار الشركة,
معتبرا نفسه
الثابت الوحيد
فيما الكل
تغيروا وان لا
معاداة بينه وبين
جماعة "قرنة
شهوان"
وهم في خط وهو
في خط اخر,
وان تحالفه مع
"حزب الله" لم
يقلص من
المؤيدين له
وعلى العكس
وان ما كان يحلم
به في باريس
غير الذي
شاهده بعد
مرور سنة على
انسحاب سورية
من لبنان.
وفي ما يلي
نص الحوار مع
العماد
النائب ميشال
عون:
* ايام قليلة
تفصلنا عن
جلسة الحوار
في 28 الجاري,
ولكن كل الامور
تبدو متازمة,
فما هو مصير
لبنان والى اين نحن
ذاهبون?
- ذاهبون الى حيث تريد
الاكثرية
ان تذهب. حتى
اليوم اتخذوا اجراءات
عديدة
واتهموا رئيس
الجمهورية
باتهامات متعددة
واخيرا
لم يعد يهمهم
تغيير الرئيس
مفضلين بقاءه
في سدة
الرئاسة على
اختيار رئيس اخر.
* لكن الاكثرية
تعتبرك من اركان
»114 اذار«
وتعتبرك من
المرشحين
البارزين
للرئاسة, في
الوقت الذي
يسجل عليك
مواقف ضد هذه الاكثرية
التي تتعرض
لانتقادات
دائمة من
قبلك, فاين
نقطة الخلاف
بينكم?
- لا خلاف
بيننا اطلاقا.. ولكنهم
واجهوني
بالعدائية
قبل عودتي
وحاولوا منعي
من العودة,
وفي
الانتخابات
النيابية حاولوا
تحجيم دوري
السياسي, وفي تاليف
الحكومة
رفضوا ان
امثل بما يجب ان اتمثل
به وفضلوا
التعاون مع
الرئيس لحود
وهذه ليست المرة
الاولى
التي
يتعاونون
فيها مع
الرئيس لحود...
وكل ما طالبت
به عند تاليف
الحكومة
اعترضوا عليه
وقدموه
للرئيس لحود وتشكلت
الحكومة من
دوني.. لذا يجب
التفتيش على العطل
عند الاكثرية..
لانها اكثرية
متعددة الاطراف
ومحكومة
بتناقضات
كثيرة ولا
تستطيع
التغلب على
هذه
التناقضات
وباعتقادهم انهم
قادرون على
حكم البلد من
دون مشاركة
احد وهذا خطا اساسي.
* في الوقت
الذي صنفتهم بانهم »14
شباط« وليسوا »14 اذار« ما
زالوا مصرين
على اعتبارك
فريق اساسي
من افرقاء
»14 اذار«?
- ليس هذا
هو السبب..
هناك عدة اسباب..
السبب
الحقيقي.. لا
يريدون ان
اشارك في
الحكم يريدون ان
يستعملوني لاسقاط
لحود وبعدها
يقولون لي
"الله معك"!!! انهم
يدعون بناء
وحدة وطنية,
يريدون تغيير
رئيس الجمهورية
برئيس اخر
وهم غير
قادرين على
ذلك ولو كان
عندهم الحجم
السياسي
الكافي
لكانوا اجتمعوا
ونفذوا ما
يريدون, ولكن
بوجود حاجة لطرف
اخر فهذا
الطرف يجب ان
يشارك في
الرأي, انهم
يستعرضون اسماء..
ويستثنون اسماء
اخرى, على
عكس ما تشير اليه
استطلاعات
الرأي فهناك
احتقار للشعب
اللبناني في
مواقفهم. لقد
وصل التأييد
لي الى
نسبة 75 في المئة
فعندما
يؤيدني الراي
العام
اللبناني
بهذه النسبة,
فهل يطلب مني ان اؤيد
شخصا اخر
?.. هذا التصرف
كمن يقول
لفتاة تحبه:
"يجب ان
تحبي اخي"...
فهل المطلوب ان اقول
لمن يحبني
ويريدني عليه ان يحب
رئيسا اخر?..
مع الاسف
ليس عندهم
منطق التصرف..
وهذا مؤسف ان
تمارس
الديمقراطية
بهذا المستوى,
يبدو وكانه
لا يوجد عندهم
اي نوع من
المعرفة
الحقيقية باصول
الممارسة
الديمقراطية..
احد النواب بالامس
قال: "لا لزوم
لان يكون
الرئيس عنده
شعبية".. نائب اخر قال: "..
الجنرال عون
يحتكر الشعب
اللبناني".. هل
هذا منطق.. انه منطق
المراهقين في
السياسة.. من اعطى
شرعية لهذا
النائب او
ذاك ليقول هذا
الكلام? الم ياخذ هذا
النائب
شرعيته من
الشعب.. هل يحق
له احتقار ارادة
الشعب
اللبناني? هذه
الممارسات
والشائعات التي
تصدر عنهم
يحاربوني بها,
يقولون عني "انا او
لا احد". من
سمع مني هذا
الكلام?? لم
اقله يوما!..
لقد اطلقوا
هذا الشعار
ليقولوا اي
رئيس الا
عون!
* في الوقت
الذي تعتبرك الاكثرية
من ابرز
المرشحين
للرئاسة, انت
متهم من قبل
هذه الاكثرية
باحتكار
الترشح سيما
وان لديهم
مجموعة
مرشحين ما
كانوا في عداد
"قرنة شهوان"
و"القوات
اللبنانية"
وباقي القوى?
(وهنا
يطلب من
مساعدته
تزويدنا باحصائية
تظهر نتائج
الاستفتاء
الشعبي
المؤيد له)
ويتابع:
- يطلبون
مني تاييد
رئيس لا يمتلك
شعبية..
هذه الشعبية
لا يمكن ان
اجيرها لاحد.. انا
لا يمكنني ان
اجير ثقة
الناس لشخص اخر... ولا
يمكن ان اقول لمن
يؤيدني ضع
ثقتك برجل اخر..
انا اثق
بهم ولكني لا
استطيع تجيير
الثقة.. عندما
يقولون لا.. وانا
في هذا الوضع
الشعبي
والانتخابي
فان اداب
السلوك تفرض
عليهم ان
يفسروا لي
وللرأي العام
لماذا لا
يريدونني رئيسا
للجمهورية.
ربما يخشون من
الخطة الاصلاحية
التي تتعلق
بقصة الفساد.. وقصة
المحاسبة
وقصة
التوطين..
بالمخطط
الاقتصادي لانهم
ومنذ 15 سنة
يرتكبون الاخطاء
والبلاد
غارقة في
الدين
ويطلبون منا ان نجدد
لهم الثقة..
هذه مشكلة
كبيرة..
وفي هذه
اللحظة
يطلعنا
الجنرال على
نتائج استفتاء
اجري قبل
يوم البالغ 77.12
في المئة..
وفي اليوم
الثاني
النتيجة 75.86 في المئة, اما
باقي
المرشحين
تتراوح النسب
بين 36 في المئة,
نسيب لحود
وبطرس حرب 7 في المئة
وباقي
المرشحين 2 في المئة
وواحد في المئة
و0.1 في المئة.
وعلى ضوء ذلك
يتابع
الجنرال: لا
يجوز ان
تطرح علي
الثقة... او
ان
يقولوا هذا
الرجل يجب
محاربته او
ابعاده لانه قوي
جدا ولا
نريده.. لا ان
يقولوا ليس
بالضرورة ان
يكون الرئيس
شعبيا
ومحبوبا من
الناس... من
يريد مخاصمتي
سيدفع الثمن
من رصيده
الشعبي.. هذه الارقام
لا يمكن لاحد
ان
يلغيها..
* بالرغم
من انك متحالف
مع "حزب الله".. فان "حزب
الله" حتى الان
لم يرشحك للرئاسة
ويكتفي
بالقول بان
الجنرال عون
مرشح جدي فقط,
كيف تفسر هذا
الموقف?
- انا لم اطلب
من "حزب الله" ان يرشحني
للرئاسة..
طرحت نفسي
كمرشح ولم
اطلب اعلان
مواقف حتى الان..
من الممكن ان
اطرح نفسي
كمرشح على
طاولة الحوار
واطلب من الجميع
اعلان
مواقفهم مني
عندها اعرف
اذا كان "حزب
الله" يريدني او لا.. انا
لم اطلب من
احد اي
موقف لقد ترك
المجال
مفتوحا
للتفاوض.. كي
اعرف من هي الاطراف
التي
ستؤيدني.. في
جلسة 28 قد اطلب
ذلك.
* في جلسة 28
ابريل بند
رئيسي على
طاولة الحوار
هو موضوع
رئاسة
الجمهورية, هل
ستطرح نفسك
كمرشح رسمي في
هذه الجلسة?
- حسب الجو
العام للجلسة.. وهذا
يتوقف على
طريقة الحوار
كيف تبدا
الجلسة وكيف
تنتهي..
* قيل عبر
وسائل الاعلام
بانك
مستعد للذهاب الى سورية لحلحلة
المواضيع
الخلافية بين
لبنان وسورية,
فلماذا لم تتم
هذه الزيارة
بعد?
- لم اعلن
ذلك.. هذا
من نسج الاعلام
الذي ظهر في
صورة "كاريكاتور"
وانني
ذاهب لكي
استعطف
سورية.. كل ما
قلته انني
سئلت من قبل
تلفزيون
"الجزيرة" اثناء
وجودي في قطر:
هل ترغب
بزيارة سورية?
اجبت بان
لا شيء يمنع
من زيارة
سورية, لكن
الظروف الحاضرة
تمنعني من ذلك
بسبب وجود
حالة تشنج والعلاقة
متوترة بين
لبنان وسورية
فالوقت ليس
ملائما للزيارة..
بعدها سئلت
اذا كانت
الزيارة تعيد
العلاقات الى
طبيعتها
وتزيل التوتر
فهل تزور
سورية? اجبت:
للقيام بهذه
الزيارة يجب ان اكون
مكلفا من قبل
الدولة
اللبنانية
فامثل احد الاطراف
لاتكلم
في موضوع حساس
مثل هذا
الموضوع ليكون
هناك التزام
جدي بما
سنتوصل اليه..
هذا كل ما جرى.
فقيل في الصحف
انني
مستعد لزيارة
سورية.. عون
ذاهب الى
سورية لياتي
بنقطة
بالزائد
للرئاسة.. و"بيار
صادق" رسم لي "كاريكاتور"
في
التلفزيون.. ايضا هذه
ممارسة مشينة
من قبل الاعلام
عندنا..
يعتقدون ان
حرية الصحافة
هي حرية
الاعتداء على
معنويات الاخرين..
هذا لا
يجوز.. لقد اعطيت
الصحافة
حصانة كي تنقل
الحقيقة دون ان يمنعها
احد من نقلها..
وليس ان
تزور
الحقيقة.. وفي
كل الاحوال
هذه الامور
لا تؤذيني
وكلما شعر
اللبنانيون
بالتحامل علي
كلما زادت
شعبيتي... هذه
الحركات جعلت
وضعي جيدا
جدا.. احيانا
يقولون
الجنرال عون اصبح
سورية..
انتهينا.. كنا
مع سورية
بحالة خلاف
سورية تركت
لبنان.. ماذا
تريدون بعد..
هل تريدون
محاربة سورية
ومهاجمتها..
كانوا يقولون
عندما تنسحب
سورية يجب ان
نبني افضل
العلاقات
معها.. بينما انا
استمررت
ثابتا في
سياستي ورغم
ذلك يقولون
باني تغيرت..
هم الذين تغيروا
هم اصبحوا
يهاجمون
سورية.. هم
استبقوا
التحقيق. وانا
اقول لهم
انتم كدولة
ليس لكم حق
مهاجمة سورية
مهما كان
شعوركم
تجاهها, انتم
مسؤولون
رسميون.. انكم
بهذه الطريقة
تجعلون كل
لبناني بحالة
صدام مع
سورية.. علينا ان ننتظر
التحقيق..
هناك لجنة
تحقيق دولية..
وكل ما ارادوه
وافقنا عليه..
لا يجوز
استباق
التحقيق, كما
لا يجوز ان
يصدر هذا
الكلام على
المستوى
الرسمي
والمستوى
الحكومي
طالما
التحقيق
مستمر..
يقولون انني
اصبحت مع
سورية لانني
لم اتهجم
عليها.. وكان
توجيه
الشتائم
والاتهامات
لسورية واجب
وطني.. بالامس
عندما كنا
نوجه
الاتهامات
لسورا اتهمنا باننا
عملاء لاسرائيل
وحولوني الى
القضاء وحكمت
بالبراءة بعد
عودتي بشهرين
من التهم التي
نُسبت الي,
وبعد البراءة اصبحت
عميلا
لسورية..
واتهمت بانني
ذهبت الى
سورية واقمت
صفقة معها... كل
ذلك جرى بقصد
تشويه صورتي,
خاصمت سورية
عندما كانت سورية
على ارضنا..
خرجت
سورية من
لبنان فلم يعد
لنا خصومة
معها.. ما يتعلق
بالشعب
السوري على
الشعب السوري ان ينفذه..
طبعا نريد
سورية
ديمقراطية
والشعب السوري
يعيش برخاء..
ويكون نظامه افضل من اي نظام اخر يقوده الى
الفوضى.
* هل ترى
صعوبة باعادة
التوافق مع
فريق 14 اذار
طالما انه لن
يتم انتخاب
رئيس جمهورية
من دون اكثرية
نيابية, بمعنى
انك بحاجة الى
هذه الاكثرية
وهم ايضا
بحاجة اليك
لبلوغ
التغيير?
- هم لا
يريدون
المشاركة
وليس انا.. حاولت
التفاهم معهم
لكنهم رفضوا.
* من موقعك الوطني
هل ترى ضرورة
للقيام
بزيارة الى
سورية والبحث
في النقاط
الخلافية
بينها وبين
لبنان?
- من
الموقع
الوطني لا اقوم
بهذه الزيارة لوحدي, لانها
في النهاية
ستتوجه بسلوك
حكومي.. لا اقوم بذلك
بمفردي حتى
ولو كنت صديقا
لسورية.. يجب ان اكون
اما في
السلطة امثل
نفسي وامثل
الشعب
اللبناني, او
ان اكون
مكلفا من قبل
السلطة, عندها
ازور سورية..
* الملفت
في شخص
الجنرال ومنذ
تاريخ عودتك الى لبنان
عدم التهجم واطلاق
المواقف
والتصاريح ضد
سورية.. هل
هذه قناعة
عندك
باعتبارها
انسحبت من
لبنان ولا
يجوز التهجم
عليها, بالرغم
من كل الخصومة
الماضية معها,
والكل يعرف
بان سورية شنت
حربا ضروسا
عليك وهُجرتك
من لبنان?
- حوربت من
قبل سورية
وبقيت على قيد
الحياة قضاءً
وقدرا.
* هل وقف
التهجم على
سورية وهذا
شيء ملفت من
قبلك يندرج
ضمن ادبياتك
السياسية ام
هناك شيء ما
لا نعلمه?
- بعد ان
انسحبت سورية,
اوقفت
الحملة عليها
من ضمن الخط
السياسي الذي
رسمته ولو
راجعت الخطاب
الذي ادليته
في الكونغرس الاميركي
عندما طالبت الادارة الاميركية
بالتصديق على
قانون محاسبة
سورية
واستعادة سيادة
لبنان, قلت
فيه عندما
تنسحب سورية
سنقيم معها افضل
العلاقات. هذا
الكلام قيل امام
الكونغرس الاميركي
ضمن خطاب
رسمي.. ما يعني ان هذه
الخطة مرسومة
من قبل..
وبعدها احلت
امام
المحكمة واستمريت
على نفس الخط
السياسي..
بالنسبة لي
سورية حقيقة
تاريخية
وحقيقة
جغرافية ولا
نستطيع ان
نكون معها على
عداء.. في وقت
نجد العرب
جميعهم يتفاوضون
مع اسرائيل
لانهاء
حالة الحرب
وقيام السلام
حتى ولو حصل
شغب بين
الفلسطينيين واسرائيل
فهم يعيشون
حالة صدام
وتفاوض.. فكيف
يجوز ان
نعادي دولة
عربية.. موضوع
الصراع مع
سورية انتهى
بعد انسحابها
من لبنان.
* في مرحلة
من المراحل
اعتبرت نفسك "ابو
القرار 1559"
وشاركت به,
لماذا موقفك
من سلاح
المقاومة
مغاير لمضمون
هذا القرار.. هل تبدل
موقفك نتيجة
لتحالفك مع
"حزب الله"?
- "ابو القرار
1559" باي
معنى لست من
كتبه..
عندما اقر
قانون محاسبة
سورية قلت
ما هي الخطوة
بعد.. فالذين
اهتموا
بالموضوع قالوا
باستطاعتنا
الذهاب الى
مجلس الامن
الدولي لتنفيذ
القرار 420 وليس
تنفيذ قانون
محاسبة سورية
الذي ينص
على انسحاب
جميع القوى الاجنبية
من لبنان, بما
فيه القوات الاسرائيلية
والقوات
السورية. بهذا
المعنى انا
"ابو
القرار" ولكن
بتعاون فرنسا
مع الولايات
المتحدة
اتفقت
الدولتان على
القرار 1559 وظهر
البندان المتعلقان
بالداخل
اللبناني, كما
ورد نصهما في
اتفاق
"الطائف". وبالتالي
لا يمكننا رفض
بندين
موجودين في
اتفاق "الطائف".
فتبين فيما
بعد ان
قوى 14 اذار
عندما خاضت
الانتخابات
النيابية كان
هناك مزايدة بتاييد
سلاح
المقاومة
والدفاع عنه
خاضوا
الانتخابات
وتحالفوا مع
"حزب الله" واصبحنا
نحن اقلية
بدل ان
نكون اكثرية
بسبب قانون ال¯2000 وبسبب
هذا التحالف
بالضبط. فوجدت
نفسي بانني
اتخذت موقفا
خطا طالما
هناك اجماع
لبناني في
الدفاع عن
"حزب الله"..
وبالنتيجة الشعب
يصنع
خياراته..
خيار الشعب
اللبناني كان الدفاع
عن سلاح المقاومة..
تطورت الاوضاع
وفتحنا حوارا
مع "حزب الله"
بهدف التوفيق
بين القرار 1559
وبين سلاح
المقاومة. واصبحت
مهمته الدفاع
عن الارض
اللبنانية
المحتلة في
مزارع شبعا
وعن الاسرى
اللبنانيين
الذين ما
زالوا في
السجون الاسرائيلية..
ولم تعد مهمة
هذا السلاح لا
تحرير القدس
ولا انتظار حل
قضية الشرق الاوسط..
وعدم استعمال
السلاح في
الداخل
اللبناني وهذا
التزام من
"حزب الله"..
ومنذ ان تاسس "حزب
الله" الى
اليوم لم
يستعمل سلاحه
في الداخل.
* ولكن
هناك جزر امنية
وهناك مناطق
محرم على
الدولة
اللبنانية
دخولها?
- اين?
* في
الضاحية مثلا?
- الدولة
اللبنانية
تدخل كل
المناطق ولكن
لكي لا يحصل
التباس حول
مواقع بعض
القادة حيث
يتواجد حرس
خاص تتحاشى
الدولة ذلك,
حول بيتي مثلا
يوجد حرس..
عند سعد
الحريري 300 دركي..
كل القيادات
لديها حراس, لاننا
نعيش في وضع
امني
استثنائي
وهؤلاء
موجودون في
منطقة محدودة
المساحة ومن
اجل العلم
والخبر فقط..
* جنرال هل
يمكن بهذه
البساطة ان
نحلل الامور.. وماذا
يفسر كلام
السيد نصر
الله عندما
قال اليد التي
ستمتد لسلاح
المقاومة ستقطع
وسنفعل كذا
وكذا..?
- هذا
الكلام قيل
بشكل شرطي..
اذا حاول احد
نزع سلاح
المقاومة
فسنقطع وكذا... وكذا... ولكن
باللين
والحوار نحن
مستعدون لبحث
هذا الموضوع... لانه من
الصعب جدا, ان
يكون الانسان
مقاوما ويصبح
فيما بعد
موضوع شك.. خاصة
بوجود دوائر
ترسم من حوله
وتهدده, عندها
يعود لطبيعته
المقاومة..
ولهذا توصلنا
مع "حزب الله" الى تفاهم..
* كيف ترى
حل سلاح
المقاومة من
وجهة نظرك?
- في هذا
الوقت عندنا
مزارع شبعا.. وهي
لبنانية
طبعا.. فاذا
خسرناها يجب ان نخسرها
بتحكيم دولي
وليس بطريقة اخرى
لماذا? لان
سكانها
لبنانيون المحاكم
لبنانية
وصكوك الملكية
صادرة عن
الدوائر
العقارية
اللبنانية. كل
شيء في
المزارع
لبناني.. هل
يمكن ان
نقول انها
غير لبنانية?
رُسمت خطا بانها
سورية وهي
اليوم محتلة
من قبل اسرائيل,
نريد حلا لهذا
الموضوع.. واذا
تعذر ترسيمها
في الوقت
الحاضر لماذا
لا توضع هذه
البقعة من الارض
برعاية الامم
المتحدة...
* اذا كان
مجلس الامن
يعتبر مزارع
شبعا سورية
ونحن نعتبرها
لبنانية, فاين
المشكلة اذا
طالب لبنان
سورية
بالتوقيع على الخرائط
التي تؤكد
لبنانية هذه
المزارع?
- ليس هناك
من مشكلة ولكن
ربما يوجد
عائق عند سورية
لكي توقع على
خارطة رسمت في
العام 1923..
وهي ضمن
الحدود
السورية لجهة
بحيرة طبرية
ولكن حدود 4
يونيو تصل الى
ضفة بحيرة
طبرية ربما
لهذه الغاية
لا تريد سورية
ان توقع, انها تقول
لنا استرجعوا الارض في
الوقت الحاضر
وفي الوقت
المناسب نقوم بالترسيم.
* اذا ما
اتفقتم في
جلسة الحوار
المقبلة على
موضوع رئاسة
الجمهورية
وسلاح
المقاومة
وتوقف الحوار,
ماذا سيكون
مصير النقاط
التي تم
التوافق عليها?
- بالنسبة
لي لا اتراجع
عن موقفي لان
هذه النقاط
موجودة في
ورقة التفاهم
بيننا وبين
"حزب الله",
لذلك لا تراجع.. اما
ماذا تستطيع ان تقوم به
الحكومة
للتنفيذ فلا
جواب عندي..
* ما ردك
على كلام وزير
الخارجية
السوري وليد المعلم
بان الوقت غير
مناسب لاقامة
علاقات ديبلوماسية
بين لبنان
وسورية?
- هناك
الكثير من
التصاريح
السياسية
التي قد يصدر
نقيضها في
المستقبل
بحسب الظروف
وتكون ردود
الفعل على اشخاص
لا نستطيع ان
نحدد مسبقا
وقبل الحديث
المباشر مع
سورية ويكون
عندنا جوابا
رسميا, وكل
تصريح اعلامي
لا ادخل فيه
بالنسبة لهذا
الموضوع يجب ان تحصل
مناقشة
للموضوع
والحصول على اجوبة
رسمية.
* لماذا
برأيك تأخرت
زيارة الرئيس السنيورة الى سورية?
- لانه في
البلاد
الديمقراطية
عندما يحصل
تغيير سياسي, اما ان
تحصل
استقالات او
يحصل تعديل
جزئي او
كامل في
الحكم, وبرايي
لا يمكن ان
تكون صاحب
النظرة
العدائية
وبعد ذلك تعود
وتفاوض..
يجب اجراء
تعديلات
اليوم اين
المشكلة في
لبنان? تسمع
فلان سوري..
فلان لبناني
اكبر خطا
نرتكبه بحق انفسنا
عندما نصنف
اللبنانيين
بين سوري
ولبناني.. لا
يوجد
لبنانيون
سوريون في
لبنان كلهم
لبنانيون
ولكن
مقاربتهم
لموضوع العلاقة
مع سورية
تختلف عن
المقاربة
المتطرفة ويطلق
على
المتطرفين
تسمية سوريين
هذه الطريقة
تؤذي الشعب
اللبناني. كيف
يقال عن انسان
لبناني بانه
سوري بينما
كلهم كانوا
خاضعين
للنظام
السوري.. الذين
يصنفون الناس
اليوم مارسوا
السياسة في
العهد السوري
وقبل ذلك لم
يكن لهم جذور
سياسية في لبنان
كيف يصنفون من
ابن كرامي..
وابن فرنجية.. وابن
المر.. وابن
مجيد ارسلان..
هؤلاء قبل
"تيار
المستقبل"
موجودون في
لبنان, "تيار
المستقبل"
نشا في العام 1992 اما بيت ارسلان يزبكية من الف سنة
وبيت كرامي
منذ طفولتي
كانوا في
الحكم وكذلك
بيت فرنجية
وبيت المر منذ
عهد الرئيس
شهاب.. مع الاسف
قدامى
السياسيين في
لبنان يُشكك
بلبنانيتهم.
* ناديتم بالاصلاح
ومحاربة
الفساد وباعادة
المال
المسلوب
وغيرها. لماذا
كان لديكم
اعتراض على
ورقة الاصلاح
التي قدمتها
الحكومة?
- لا يوجد اصلاح..
انها
ورقة سطحية
وضعت ورقة
شبيهة لها سنة
1997 ولم تنفذ.. هذه
ورقة محاسبة
وليست ورقة اصلاح..
وضعوا ضرائب
من هنا وقروض
من هناك بدون انتاج.. انها
ورقة محاسبة
مالية لا تزيد
شيئا الا
زيادة
الضرائب
واستصدار
قروض بسندات
خزينة, هذه لا
تقدم شيئا..
عندما تقدم
ورقة
اقتصادية يجب ان تشير
فيها الى
قطاعات الانتاج
وامكانية
تحسينها..
القطاع الانتاجي
في لبنان تضرر
فلا صناعة ولا
خدمات ولم
نستفد من
الطاقة التي
نملكها في
الانترنت واصبح
لبنان سوقا
استهلاكية
بدل ان
يكون سوقا
منتجا
والاقتصاد لا
يقوم الا
على الانتاج
وهذا الدين
المستحق اذا
لم يذب بانتاج
اكبر سوف
يتراكم..
وبالنسبة
للدخل الوطني اصبح
الدين 240 في المئة..
والمسموح به
لا يتعدى سقف 80
في المئة,
يجب زيادة
الدخل الوطني
كي تخف نسبة
الدين مقارنة
مع الانتاج,
اننا
نزيد الديون
فترتفع
الكلفة. نريد
تخفيض هذه
النسب من خلال
زيادة الانتاج
وتحسين الدخل
الوطني.. وهذا
لم يحصل.
* هل تتوقع
نجاح زيارة
الرئيس السنيورة
الى
واشنطن?
- لا اعتقد.. وما
يستطيع ان
يفعله.. وماذا
سيقدم له بوش..
* وهل
تتوقع عقد
مؤتمر دعم
لبنان?
- ربما
ينعقد هذا
المؤتمر ولكن
لم اعد اؤمن
اطلاقا
بدعم مادي
للبنان, لان
وضعنا اصبح
مشابها لوضع انسان
يستدين لياكل.. ولا
يستدين لكي
ينتج.. ولهذا
يتراكم الدين.
* كيف تصف
لنا علاقتك مع
الادارة الاميركية?
- عادية.. وليس لدي
ارتباط مباشر
بالولايات
المتحدة..
* لماذا
جرى استبعادك
من زيارة رايس?
- كانت
زيارتها
هادفة حيث
بلغت رسالتين او رسالة
من بندين: الاول
عدم النزول الى
الشارع, لانه
ربما يحصل
صدام ولا احد
يريد ان
تفلت الامور.. والثاني:
السير
بالحوار لانه
السبيل
الوحيد لحل
المشاكل.. وانا
لم اكن
بحاجة الى
هذه النصيحة لاني كنت انادي بها..
* ما ماخذك
على النائب
سعد الحريري?
- لا شيء
شخصيا..
* على
"تيار
المستقبل"
لديك الكثير
من الملاحظات?
- "التيار"
مجموعة مصالح.. ونظرتهم
للدولة تختلف
تماما عن
نظرتنا. هم عندهم
نظرية الشركة والغاء
الوظيفة
العامة
وجعلها
تعاقدية
بمفهوم الشركة..
نحن عندنا
نظرة مختلفة,
نظرة الى
الوطن ونظرة الى
الشركة..
* هل انت
مع تخصيص
القطاعات?
- انا مع
التخصيص ولست
مع زيادة
الاحتكارات.. والتجربة
السابقة لم
تكن مشجعة ولا
نريد ان
نكون جزءا من "آخميهرل",
فهذا شيء لا
يجوز هذه
زيادة احتكار
وليست تخصيصا
يجب ان
تعطي الشعب
اللبناني 50 في المئة من الاسهم, لا ان
يتجاوزوا
نسبة معينة في
توزيع الاسهم..
عندما نسميها
تخصيص يجب ان
يعود ريعها
للشعب
اللبناني.
* ما موقفك
من النائب
وليد جنبلاط
الذي اعتبرك بالامس
احد اركان
فريق »14 اذار«,
واين اصبح
الحوار معه?
- ما زلت في
موقعي ولم اتغير,
انا
الوحيد
الثابت على
الرغم من
اتهام سعد
الحريري لي
بالتغيير,
كلهم تغيروا اما ساروا الى الامام
اكثر من
اللزوم او
عادوا الى
الوراء.. انا ما زلت
ثابتا على خط
واحد في
سياستي, لكنهم
عبر اعلامهم
يصورون الامور
عكس ذلك,
ويصنفون
الناس بين
سوري ولبناني,
بالعكس انا
عندي استيعاب
لكل
اللبنانيين..
لا نستطيع ان
نخوض المعركة
ولبنان مقسوم
بين سوري
ولبناني.. انا
لا اتخيل ان عمر
كرامي سوري او غيره من
الشخصيات.
* كيف تصف
علاقتك
باركان "قرنة
شهوان":
بطرس حرب, امين
الجميل, نسيب
لحود الذي
نعرف موقفك
منه?
- لا
معاداة..
هناك صداقة
شخصية مع
البعض ولكن هم
بخط سياسي وانا
بخط سياسي اخر..
انا لا
اعتبر وجود
عدائية في
السياسة, يوجد
تنافس..
ووجهات نظر مختلفة.. اننا
نحترم حق
الاختلاف في
الرأي.. كل
واحد يسعى لتطبيق
نظرته
السياسية..
التحالفات
السياسية تتغير..
وكل رجل سياسي
يعدل في
مواقفه
ومفهومه تبعا
للظروف.. قد
يتحالف مع هذا
السياسي او
ذاك او
بالعكس.. هذه
هي
الديمقراطية..
* دوري
شمعون لماذا
لا يريدك
رئيسا
للجمهورية?
- الذين
يمثلهم دوري
شمعون اصبحوا
معنا.
* هل ستنضم الى جبهة
الخلاص التي
شكلها الرئيس
عمر كرامي والوزير
السابق سليمان
فرنجية?
- لا..
لان كل تشكيلة
سياسية لها
خصائصها في
المرحلة
الراهنة, لم تتوضح
الظروف
السياسية
التي على اساسها
نقرر سلبا او
ايجابا,
ولكن على الاقل
سيكون هناك
تنسيق بيننا..
* وعدت من اشهر
بعودة
المعتقلين من
سورية وعودة
المجموعات التي
فرت الى اسرائيل
بعد التحرير,
وكان "حزب
الله" اعلن
عن بدء هذه
العودة قبل
"عيد الفصح". فلماذا تاخرت
عودتهم?
- نحن نسعى
لضمان سلامة
العودة
وكلفنا
محامين لمتابعة
ملفاتهم
القضائية
والنظر
بالدعاوى
المقامة ضدهم
على اعتبارهم
دخلوا خلسة الى الاراضي
الاسرائيلية. هذه
التهمة تسقط
بحكم الاسباب
والظروف التي ادت
بهؤلاء الناس
للهروب الى
اسرائيل
تحت طائلة
الخوف ولا بد
من تطبيق
المسار القضائي
وتنظيمهم الى
فئات, ولدي
لائحة ب¯260 اسم
سيعودون في اول دفعة
(وهنا يشير الى
لائحة باسماء
الدفعة الاولى)
والباقون
يترقبون مصير
من سبقهم
لتحديد العودة.
وهناك لجنة
اتصالات
ومحامون تهتم بامرهم
وهذا الموضوع
اعتبره
منتهيا.. اما
قصة
الموقوفين في
سورية
الحكومة
اللبنانية اخذت
الموضوع على
عاتقها, واذا
اوقفت
الحكومة
معالجتها
لهذا الموضوع,
سنعود ونأخذ
الموضوع على
عاتقنا ونحل
الموضوع مع
السوريين.
* هل انت
مرتاح لطريقة معالجة
الملف
الفلسطيني
بعدما
توافقتم على موضوع
السلاح خارج
المخيمات?
- الحكومة
طلبت ان
تتولى معالجة
الموضوع
وحصلت على
دعمنا واذا
ما حصلت امور
تعيق التنفيذ
عليها ان
تعلمنا بذلك, لاننا
سنطالبها
بتنفيذ ما
وعدت به..
* هل تعتقد ان الرئيس
لحود سيكمل
ولايته ام
ستحصل مفاجات
ويتم التغيير? ماذا ترى
في حدسك
السياسي?
- الرئيس
باقٍ بسبب اداء
"تيار
المستقبل".
* لماذا لم
يعلن
البطريرك
صفير اسم
مرشحه للرئاسة?
- يجب ان
توجه سؤالك
للبطريرك.
* لقد التقيته
مرات عديدة?
- لم اساله
اذا كان
يؤيدني ام
لا.. انا
انسان
عندي كياني
السياسي, لقد
رشحت نفسي ولا
يمكن ان
اطلب من
البطريرك ان
يؤيدني.
البطريرك
عنده موقع
روحي وطني
يستطيع ان
يعلن عن موقفه
ولا يطلب منه ان يؤيد
فلان او اخر.
* البعض
يقول ان
تحالفك مع
"حزب الله"
قلص من نسبة
المؤيدين لك
على صعيد
القاعدة
المسيحية?
- لقد جرت
استطلاعات
بين
المسيحيين
فتبين ان
المؤيدين
لسياستي
زادوا بنسبة 5
في المئة,
لان الناس تحب
السلام
والناس
سبقتنا
وتصالحت مع
بعضها واكبر
دليل عندما
تزور منطقة
البقاع
والجنوب والشياح
وتراقب الخط التدميري الشياح-عين
الرمانة اصبح
التبادل
طبيعيا بعد ان كانوا
يعيشون مع وقف
التنفيذ. واذا
مرت هرة في
الطريق من جهة
الى جهة
كان يحصل
استنفار.
* هل تتخوف
من عودة الحرب
الاهلية?
- اعوذ بالله.. هذا
التفاهم يمنع
التصادم.
* ما
قراءتك
لمستقبل
المنطقة
ولبنان بعد
امتلاك ايران
للسلاح
النووي كيف
ترى هذه
الصورة ومدى
انعكاسها لا سيما وانت
حليف ل¯"حزب
الله" الذي له
علاقات وطيدة
مع ايران?
- حليفي مع ايران
بحاجة
لمساعدة ايران,
وايران
ليست بحاجة
لمساعدته..
هذا الحلف
باتجاه واحد.. وايران لا
تنتظر الدفاع
عنها بواسطة
"حزب الله"..
سلاح "حزب
الله" مخصص
للدفاع عن الارض
اللبنانية
عندما لم يكن
هناك دولة في
لبنان.. اما
امتلاك
القنبلة
النووية,
اعتقد ان ايران لم
تمتلك بعد
السلاح
النووي وهذا
استباق, ولغاية
الان لا
يمكن القول
بان
المفاوضات
بهذا الخصوص
سقطت, هناك
مزايدات وبرايي
سيتوصلون في
النهاية الى
تفاهم.. مع تاكيدي
عدم وجود
قنبلة ذرية.
* موضوع
التحقيق
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري الى
اين يسير
وكيف ستؤول الامور في
نهاية المطاف?
- منذ
تشكيل لجنة
التحقيق قررت
التحفظ بعدم
استباق
التحقيق, وما
زلت على نفس
التحفظ..
اتهموني بانني
ابرئ
سورية لا.. لا اريد
تبرئة احد لا
النظام ولا
غير النظام,
غالبية الجرائم
في العالم
ترتكب وعندما
يوجه التحقيق
باتجاه معين
تكون الجريمة
ارتكبت
بطريقة
مغايرة, قد تكون
للجريمة
جوانب اخرى
مجهولة
استفادت من
الظرف المعقد
بين سورية ولبنان
وارتكبوا
الجريمة, هذه
من النظريات
التي تحصل في
غالب الاحيان,
في العالم
السياسي مثلا
عندما
اغتالوا ايلي
حبيقة
عندما كان
مدعوا
للشهادة في
بروكسل فتمت
تصفيته
واتهموا اسرائيل
باغتياله
وكان في
السابق قدم
مئة افادة
حول المخيمات
ومجازر صبرا
وشاتيلا, وجرى
تحقيق فيها
ووزعت
اتهامات,
بمعنى انه لم
تكن ازاحة
ايلي حبيقة
وابعاده
بسبب تقديم
شهادته.. ولكن الاجواء
يومها كانت
تتطلب غطاء. الان من
الصعب جدا
تحديد التهمة
خاصة عندما
يكون الانسان
لديه وضع خاص
مثل الرئيس
الحريري,
وعلاقات دولية
لا يمكن تحديد
الجهة
المنفذة قبل
الانتهاء من
التحقيق.. هذا الامر لا
يجعلني
استبعد الدور
السوري في هذه
الجريمة, لكن
ما حصل كان
خطا ما استدعى
سيرج براميرتس
الى
تصحيحه.
* استطرادا
هل تعتبر موقف
فريق 14 اذار
منك لعدم ادانتك
لسورية
وتحمليها
مسؤولية
اغتيال
الحريري?
- من قال
ذلك, لقد
اتهمت سورية
وحملتها
المسؤولية
ولكن عندما
بدا التحقيق
الدولي قلت "ستوب". اتهمت
سورية حتى
بداية
التحقيق
وصدور قرار مجلس
الامن...
وفي الوقت
نفسه اصدرت
بيانا يمنع
التعدي على
العمال
السوريين. فهذا
من ادبياتي
السياسية, لاني
اضع
حدودا
للخصومة ولا اطلق
النار على فار
او منسحب
من المعركة..
* بعد ايام
يكون مضى سنة
على انسحاب
سورية من
لبنان. ولغاية 7
مايو مضت سنة
على عودتك الى
لبنان. هل كان
لبنان هو نفس
الحلم الذي
كنت تحلم به وانت في
منفاك القسري
في باريس?
- اكيد ليس هذا
ما كنت احلم
به.. كنت اسال نفسي
واستنتج انه
بخلال
الثلاثين سنة
التي امضيناها
مع السوريين,
اللبنانيون
اخذوا عبرا
كثيرة وقبل ان اعود
الى
لبنان وجدت ان الصراع
على السلطة
عاد بقوة
وحصلت
تفاهمات
انتخابية
لحذفنا, لاننا
كنا الارضية
التي بنيت
عليها
المقاومة
وبما انها
مقاومة سلمية
كانت الصدمة
قوية والان
بدات الاخفاقات,
فهم يريدون ان يكونوا اسياد هذا
النجاح والاخفاق
يسجلونه
انتصارا
وبخلال سنة
كاملة لم
يتمكنوا من
صياغة وحدة وطنية,
لانهم
تنقصهم
المبادرة
والتجربة
الحرة
المستقلة ولا
يستطيعون
اتخاذ
القرارات,
لذلك نجدهم يبحثون
عن وصايات
في الاماكن
الدولية, بل ان يحققوا
حاجاتهم بانفسهم
ويسعون لاخذ
الدعم. كان
عليهم اولا
تحقيق وحدتهم
الوطنية لا ان يتهموا الاخرين,
هؤلاء سوريون
وكذا وكذا,
من يكون في
موقع
المسؤولية لا
يحق له ان
يصنف شعبه
بهذه
التصنيفات.
* احد
السياسيين
قال لي: انه
سيترك موضوع
الحذف الذي
تتهمهم به
للتاريخ, لانه
قد ياتي
وقد يكتشف
العماد عون ان فريق 14 اذار لم
يسعَ الى
هذا الاسلوب
وعلى العكس
كنا نريده
زعيما ولكنك
عدت الى
لبنان بقراءة
مغايرة تحت
عنوان شق 14 اذار
وسيترك ذلك
للتاريخ. ماذا ترد
على هذا
الكلام?
- اقول لك
بكل مسؤولية
قد يجوز بان
لا يكون صاحب
هذا الكلام هو
الشخص الذي
طالب بحذف
العماد عون,
ولكن انا
من تلقى
الصدمة
وتلقيت
النتائج بشكل
واضح وعندما
عدت وجدت نفسي
محجما باربعة
او خمسة
نواب او
ستة نواب في
حال التكرم
عليَّ
ركَّبوا "البازل"
وقالوا لي يحق
لك بهذا
في هذه
الدائرة وذاك
في دائرة اخرى,
وهكذا وعند تاليف
الحكومة لم
يقبلوا
بالنسبة
المئوية التي
احتلها, مع
العلم اننا
كنا معنيين
بنصف العدد
الذي يجب ان
نكون عليه, لم
يقبلوا ولا
اعرف اين
هي الحقيقة
التاريخية..
لن احاسبهم
لانهم
سيتحملون
النتائج التي
ستكون وخيمة
عليهم. لانك
تقدر ان
تغش الناس في الاعلام
وفي النهاية
لا بد من ظهور
الحقيقة وهل
من المعقول ان تدخل
بصراع مع انسان
كان اساس
المقاومة
وبعد عودته
سعينا لجمع
اللبنانيين,
ربما انزعجوا
عندما وجهت
نداء من باريس
طالبت فيه
اللبنانيين
بالاحتفال
بجلاء
السوريين عن لبنان,
لانه
بالنتيجة
كانت لديهم
وجهة نظرة
مغايرة ذهبت سورية
خرجت كلكم
ربحتم
السيادة
والاستقلال شاركوا
بهذا العيد وبافراح
هذا العيد..
هذه ادبياتي
السياسية لا اتخلى
عنها, لماذا
العداء
لسورية? عندما
تنتهي الحروب الاهلية
يتصافح
الجميع مع
بعضهم.