كيف
ينظر«التيار
الوطني الحر»
الى نفسه كقوة
شعبية
وسياسية
حاضرة بقوة
على الساحة ؟
عون
لـ«الديار» :
نحن مشروع
مجتمع جديد
اكبر بكثير من
حزب.. ونمثّل
الشعب كلّه
نصرالله
: هيكلية
الحزب في طور
الاعداد
وتعتمد على
الديموقراطية
في اتخاذ
القرارات
الديار 30 و31
كانون
الثاني 2005
تقول
مصادر «التيار
الوطني الحر»،
انه بعد ان خرج
العماد ميشال
عون كرئيس
لحكومة
انتقالية من
قصر بعبدا في 13
ت من العام 1990
الى السفارة
الفرنسية ومن
ثم الى منفاه
الباريسي،
بدأت الحالة
العونية
الجماهيرية
التي تشكّلت
شيئاً فشيئاً،
تشعر بالاضطهاد
والتهميش
وانتزاع ابسط
حقوقها الانسانية
تدريجياً،
الا انّ
مناصري
«التيار الوطني
الحر» ومؤيديه
رفضوا
الارتهان
لمطامع السلطة
الحاكمة، او
الانصياع
للنظام
القمعي الذي
كان يُمارس
آنذاك،
فناضلوا
وقاوموا وواجهوا
كل المؤامرات
التي حيكت
ضدهم، حتى كان
7 آب و14 آب
الشهيرين
اللذين بدأت
معهما سلسلة
اعتقالات
شباب «التيار
الوطني الحرّ»
على نطاق واسع..
الا انّ
مقاومتهم
كانت دائماً
سلمية
حضارية، وكذلك
التظاهرات
التي قادوها
على عكس ما
عوملوا به...
وكان هاجسهم
الاول
والاخير الى
جانب استعادة
سيادة وحرية
واستقلال
لبنان، عودة
العماد ميشال
عون.
وتضيف
المصادر
العونية: لقد
تحقق حلم
العونيين في 7
ايار من العام
2005، فعاد عون
وقاد معهم اول
معركة
انتخابية
نبابية اوصل
خلالها 21
نائباً الى
الندوة
البرلمانية
من ضمن «تكتّل
التغيير
والاصلاح»..
واراد
تحويل هذه
الحالة
الشعبية اي
«التيار
الوطني الحرّ»
الى حزب سياسي
منظم - على
الرغم من عدم
نجاح تجربة
الاحزاب في
لبنان - كتحدّ
تغييري يوصل
البلاد الى ما
يجب الوصول
اليه، فكان الموعد
لولادة هذا
الحزب في 22
ايلول 2005 تلا فيه
العماد عون
الخطاب
التأسيسي
للحزب، كما وضع
الميثاق
العام له. اما
هيكلية هذا
الحزب فلا
تزال في طور
الاعداد،
وستصبح واقعاً
ملموساً بعد
نحو الشهر.
وردّا
على سؤال:
لماذا يتحوّل
«التيار» الى
«حزب» وايهما
الاقوى
والابرز
شعبياً، يجيب
العماد عون في
حديثه الى
«الديار» عن
هذا العنوان الكبير:
«لن نستعمل في
حياتنا عبارة
«حزب التيار
الوطني
الحرّ»... ان
كلمة حزب ضيقة
جداً علينا
نحن، خصوصا ان
تجربة
الاحزاب في
لبنان
معروفة، لكننا
مجبرون على
تسميته «حزب»
لكي نحصل على
«علم وخبر»
وعلى وضع
قانوني.. اما
نحن فمشروع
جديد اكبر
بكثير من حزب.
ونوّه بان ثمة
حالتين في
«التيار
الوطني
الحرّ»: «الحزب
اي الناشطون،
والحالة
العونية التي
هي شبيهة الى حدّ
كبير بما كان
سائداً ايام
الرئيس كميل
شمعون: حزب
الوطنيين
الاحرار
والحالة
الشمعونية.
فاليوم هناك
العونيون وهم
اوسع بكثير من
الحزب».
عن
هيكلية الحزب
التي لم تصبح
نهائية بعد،
والتي تعمل
عليها لجنة
قانونية
وتنظيمية،
وعن كيفية
عمل اللجان
المركزية
والفرعية
يقول رئيس
لجنة الاعلام
المركزي في
«التيار
الوطني الحرّ»
المحامي طوني
نصرالله ان
اساس الهيكلية
المنتظرة،
يرتكز على
آلية
ديموقراطية
في اتخاذ`القرارات
اولاً، وفي
انتخاب الشخص
المناسب للمكان
المناسب، حتى
ان رئيس الحزب
سوف يتم
انتخابه من
«القاعدة
الحزبية».
وتقول
المصادر
العونية: مع
النقلة النوعية
للتيار
وتحوّله الى
حزب، سوف
يترافق ذلك مع
بدء بثّ
النشرات
الاخبارية
والبرامج السياسية
التي ستسلّط
الضوء
اكثرعلى
مواقف ونشاطات
العماد ميشال
عون و«التيار»
و«التكتل» - بعدما
عانى من
التغييب او
التعتيم عليه
وعلى اخباره من
قبل بعض
الوسائل
الاعلامية
المحلية - عبر
اثير اذاعة
«صوت الغد» -
التي تملك
رخصة لبثّ
البرامج
السياسية ولا
تزال حتى
اليوم معروفة
كاذاعة
مخصّصة
للبرامج
الفنية
والمنوّعات -
التي استحدث
فيها قسم
اخباري -
يتولاه «التيار»
باشراف
الزميل حبيب
يونس - سوف
يبدأ بالبث في
اول اذار
المقبل.
وينوي
«التيار
الوطني الحرّ»
انشاء محطة
تلفزيونية،
واصدار صحيفة
يومية خاصة
به، ولك المشروعين
لا يزالان في
طور البحث لا
سيما وان التركيز
يصبّ حالياً
على انطلاقة
التجربة الاخبارية
عبر «صوت الغد».
وفيما
يلي نص الحوار
مع العماد
عون، ومبادئ وميثاق
الحزب
والتفاصيل
المتعلقة
بهذه الخطوة
الجديدة...
* لماذا
اردت جنرال
تحويل
«التيار» الى
«حزب» - وحتى
اليوم لم يتم
استعمال
عبارة «حزب
التيار الوطني
الحرّ» -
وايّهما
الاقوى
شعبياً بحسب
رأيك؟
- نحن لن نستخدم
في حياتنا
عبارة «حزب
التيار
الوطني الحرّ»..
هذه عبارة
ضيقة جداً
علينا نحن،
خصوصاً ان
تجربة
الاحزاب في
لبنان
معروفة،
ولكننا مجبرون
على تسميته
«حزب» حتى نحصل
على «علم وخبر» وعلى
وضع قانوني...
ولكن ما المقصود
بحزب، نحن
مشروع مجتمع
جديد اكبر
بكثير من حزب..
وفي
«التيار» ثمة
حالتان: الحزب
اي الناشطون، والحالة
العونية،
والتي تشبه
الى حدّ كبير
ما كان سائداً
في عهد الرئيس
كميل شمعون،
فقد كان هناك
«حزب الوطنيين
الاحرار»
والحالة الشمعونية.
وهناك اليوم
العونيون وهم
اوسع بكثير من
الحزب.
* هذا
الامر حاصل
ايضا على صعيد
«تكتل التغيير
والاصلاح»، في
انضمام الكثيرين
الى «التكتل»
دون ان يكونوا
عونيين؟
- بالتأكيد.
من الصعب
الفصل بينهما
مادياً
ومعنوياً لانهم
نجحوا معنا
على اساس
برنامجنا...
الاتفاق
وُقّع لمدة
اربع سنوات
وهو قابل
للتجديد.
* كيف
سيتمكن
العوني من ان
يكون شريكاً
في بناء
الدولة من
خلال انضمامه
الى الحزب؟
- لانّ كل
مواطن بمفرده
عاجز عن ايصال
صوته، لهذا
يشكل الحزب
مجموعة
متجانسة تعمل
من اجل تنفيذ
برنامج، وكل
شخص كعضو في
هذا الحزب
يطرح افكاره
ويناقشها.
ويُصار الى
تبنّيها اذا كانت
افكاره
مقبولة -
فيصبح للحزب
عندها مشروع
كبير.
* كيف
بالامكان حثّ
الشعب الذي
اعتاد على
الصراعات
الحزبية، ان
ينضم الى حزب،
وهو على ثقة بأن
الايام
غالباً ما
تتغيّر؟
- هناك
حالة من عدم
النضوج
السياسي،
ويعيش الشعب
عقدة الخوف من
تقلّبات
الانظمة لانه
لا يزال غير
مؤمن
بالديموقراطية،
وغير مؤمن
بعدالة الذين
يصلون الى
الحكم. ونحن
نحارب هذه
الصورة
ونطمئن
الناس، لأننا
مررنا في الحكم
سنتين ولم
نضطهد احدا
إنّما
تعاملنا مع المواطنين
وأمنّا للكلّ
حقوقهم.
* ألا
تعتقد جنرال
ان الاحزاب هي
الطريق الصحيح
لانتخابات
توصل ممثلي
الشعب
الفعليين الى الندوة
البرلمانية؟
-
الانتماء
الحزبي يوصل
اشخاصاً على
أساس برنامج،
ثم عندما يبدأ
الناس
باعتماد
البرنامج،
يكون هذا
بمثابة
الطريق
الوحيد
لإلغاء الطائفية
السياسية
فيما بعد، لأن
الأهمية عندما
تعطى لبرنامج
المنتخب وليس
للشخص
المنتخب.
* عن حقوق
من يدافع نواب
«التكتّل» في البرلمان؟
- أي
مواطن يشعر
بالإجحاف
أينما كان،
أكان في عكار
او في بيروت
او في الجنوب،
«فتكتل التغيير
والإصلاح» بما
يضمه من نواب،
يمثّل الشعب
كله ومستعد
للمدافعة عن
حقوقه.
* كيف
تفسّر ما حصل
أخيرا في
تحوّل تيارك
الى حزب، في
حين ان بعض
الاحزاب
يتحوّل الى
تيار؟
-
أعتقد انهم
يجب ان يقوموا
بالـ TACمجددا
لكي يعتادوا
على تأسيس
أحزاب جيدة.
ويحتاجون الى
المرور مجددا
«في المصفاة».
من
«تيار» الى «حزب»
* ما هي
الاسباب التي
أدّت الى
تحوّل
«التيار» الى
حزب؟
- اوردت
هذه الاسباب
في خطابي
التأسيسي
للحزب الذي
ألقيته في 22
أيلول
الماضي، وهي
على النحو
كالآتي:
- لما كان
«التيار
الوطني الحرّ»
قد انطلق لمواجهة
حالة
استثنائية في
أواخر
الثمانينات lن
القرن
العشرين
الزمتنا
التصدّي لها
منذ تسلّمنا
السلطة
اللبنانية في
22 أيلول 1989.
2- ولما
كان «التيار»
قد اعتنق
النضال
المتواصل خمسة
عشر عاما في
ارض الوطن وفي
بلدان الانتشار،
دونما مهادنة
او انقطاع
لتحرير لبنان
من كلّ احتلال
واسترداد
سيادته
الكاملة
واستقلاله
الناجز.
3- ولما
كانت عودتنا
ولقاؤنا
التاريخي في 7
أيار 2005 مع سائر
الكوادر
النضالية
للتيار،
والتحامنا
المصيري
بالجماهير
اللبنانية
المناصرة،
مناسبة عبّر
فيها الشعب
اللبناني عن
تأكيده
العارم
لنضالنا
ورغبته الجازمة
في الإلتزام
الوطني
المستقبلي
الثابت التي
أكّدها في
صناديق
الإقتراع.
4 - ولما
كان لبنان
يواجه مع سائر
بلدان الشرق الأدنى
والأوسط،
تحديات
سياسية
وإقتصادية وإجتماعية
تنذر بتحوّلات
وتبدّلات
فائقة
الأهمية
والخطورة في
أنظمة الحكم،
وموازين
القوى،
واتجاهات الفكر
والثقافة
والمفاهيم
العقائدية،
والمصالح
الفئوية
والصراعات
المحلية
والإقليمية.
5- ولما
كان الشتات
الطائفي
والمذهبي،
بما يحمله من
عناصر
السلبية
المتعصّبة
القائمة على رفض
الآخر
ومحاولة
إلغائه، ثم
الفساد
المستشري في
الإدارة
الحكومية
والمجتمع
المدني على كل
صعيد او
عملاني،
وتهافت بعض
الاحزاب وعدد
من الشخصيات
السياسية
والجماعات
الأهلية المتسيّسة
في تيارات
فئوية او
مزالق سلوكية
غير لبنانية
بعضها مناقض
لمصلحة الوطن.
6- ولما
كانت القوات
المسلّحة
اللبنانية
بجميع
مكوّناتها
تحتاج الى
تحديث
انظمتها
وتقانة
أدواتها البشرية
والآلية،
وتطوير
سلاحها،
وامتيازه بالفاعلية
والفرادة
وتنظيم
علائقها
المتبادلة
بالدقة
والسرعة
الواجبة،
وتركيز عقيدتها
الوطنية
المقدّسة،
وتحويلها الى
مؤسسة ذات مثل
أعلى في
الدفاع عن
الوطن يتوق أي
فرد او حزب او
مجموعة
مسلّحة الى
الإنخراط
فيها
والإنتماء
الشريف الى
صفوفها عوض
التأسيس
لأجهزة مسلحة
خاصة تلبّي
أهدافه
الذاتية او
نظرته
الدفاعية الوطنية
المستقلّة.
7- ولما
كان بعض
السلطة
القضائية
مسترهنا الى حدّ
بعيد
لتدخّلات
سياسيين
وحزبيين
وقيادات
طوائف
وزعامات وقوى
رأسمالية
جائرة، الأمر
الذي اخلّ
إخلالا كبيرا بمبدأ
فصل السلطات
استقلالية كل
منها في النظام
البرلماني
الديموقراطي،
وأفقد المواطن
ثقته بعدالة
القاضي بعد
فقدان ثقته
برجل الأمن.
8 ولما
كان لبنان
يفتقر الى
نظام تعليمي
وتربوي حديث
متطوّر يؤمن
لكلّ تلميذ
مقعدا في مراحل
التعليم
الحضانية
والإبتدائية
والمتوسطة
والثانوية،
كما يستأصل
عوامل
الإنحراف والسيطرة
السياسية
والفئوية على
الجامعة اللبنانية،
ويبعث
مؤسساتها من
رميم
الإنهيار،
ويرفعها الى
مستوى
الجامعات
الأجنبية والخاصة
المحلية
والعالمية.
9 - ولما
كانت البلاد
بحاجة الى
تطوير مناهج
التعليم طبقا
لرسالة
الإنتماء
الوطني في
صفوف الأجيال
الجديدة،
ومعطيات
الحداثة على
مختلف
الأصعدة
التقنية، كما
يتعيّن تقويم
الحاجة
الوطنية الى
توزيع لطلاب
العلم توزيعا
منطقيا
واقعيا عادلا
بين فروع
التعليم
النظري
والتعليم
المهني، وذلك
بما تفرضه سوق
العمل
ويقتضيه
النمو
الإقتصادي
ومكافحة
البطالة
والأمية.
لهذه
الأسباب
جمعاء وغيرها
مما يتوق اليه
المواطن من
ثورة إصلاحية
إنمائية
وشيكة في الميادين
الإقتصادية
والاجتماعية
والثقافية والحياتية
كافة، كان لا
بدّ من تحويل
«التيار» الى
حزب سياسي.
الجنسية اللبنانية
وتابع
العماد عون
يعدّد في
خطابه
المبادئ التي
انطلق منها
«التيار»
ليتحوّل الى
حزب، وهي ملخّصة
على النحو
الآتي:
أولا:
لبنان وطن نهائي
كامل ودائم
لأبنائه
الذين يحملون
الجنسية اللبنانية
جميعا، وهو
قائم بحدوده المعترف
بها دوليا.
ثانيا:
يتميّز لبنان
بانتماء عربي
خصوصي حضاري،
وقد تميّزت
العروبة
اللبنانية
بالإنفتاح
على معظم
الحضارات
فتفاعلت معها
تفاعلا إنسانيا
وثقافيا
واجتماعيا
واقتصاديا
واسعا. وقد
تمسّك لبنان
تمسّكا
رسوليا عميقا
بلسانه
العربي،
ودافع دفاع
المؤمن عن
اللغة
العربية
والتراث
العربي (...) وقد
كان لبنان
عضوا رئيسيا
مؤسسا لجامعة
الدول العربية
وصانعا
لميثاقها (...)
ويحرص لبنان
على هويته
وخصوصيته
الوطنية
ورسالته
الإنسانية والحضارية
الوساطية،
وتنوّع
ثقافاته التعددية
المتطوّرة
وحياته
الديموقراطية
العريقة
المتسامحة
ثالثا:
في خط مواز
لانتمائه
العربي
المشرقي ينتمي
لبنان الى
مجموعة البحر
الأبيض
المتوسط
إنتماء
جغرافيا،
بيئيا،
تاريخيا،
واقتصاديا.
وينتمي
ايضا الى
جنوبه
المتوسطي
الإسلامي وامتداداته
الافريقية في
مصر ودول
المغرب العربي...
وبهذه
الإنتماءات
شكّلت
الحضارة اللبنانية
عصارة
الحضارات
المتوسطية...
وهكذا أصبح
لبنان ملتقى
الحضارات
ونقطة التواصل
بين الشرق
والغرب (...)
وكان
عضوا مؤسسا في
مجموعة
برشلونة... وهو
يلتزم
بالمؤتمرات
التي نشأت
عنها في سبيل
المزيد من
التعاون
والتفاعل بين
دول
البحرالمتوسط
والتوأمة بين
مدنه.
رابعا
: لقد آمن
اللبنانيون
منذ القدم
برسالة انسانية
منزهة وحققوا
انطلاقا من
هذا الايمان
انتماءهم
الانساني
العظيم،
فكانوا رسل سلام
عبر تاريخهم (...)
كما عملوا في
خدمة التعاطف الانساني
واحترام
الانسان،
فشاركوا
مشاركة فعالة
في تأسيس
الامم
المتحدة ووضع
شرعتها،
وطبقوا جميع
قراراتها
واستعانوا
بمجالسها
العليا
وجمعيتها
العمومية على
اي عدوان تعرضوا
او يتعرضون له
(...)».
وتابع
العماد عون
خطابه
التأسيسي
فيقول :«اننا
فخورون
بتاريخنا،
ولانتنكر
لحاضرنا، نسعى
جاهدين
لمواصلة دور
لبنان
الريادي،
واننا اليوم
ونحن على
مشارف التغييرات
التي تدقّ
ابواب
المنطقة،
باستطاعتنا
ان نكون المثل
الديموقراطي
الناجح الذي
يصون الحريات
العامة،
والمجتمع
المتحرر الذي
بوسعه ان
ينتقل من حالة
التقوقع
والانكماش
الى حالة
الحداثة
والانفتاح.
من
هنا، فإنّ حزب
«التيار
الوطني الحر»
:
1- يعتبر
انّ الدستور
اللبناني
يتميز بحصانة
تفوق حصانة اي
قانون آخر،
ولذلك يجب ان
تراعى في
تطبيقه وتفسيره
المصلحة
الوطنية
بالدرجة
الاولى.
2- يتمسك
بالنظام
الديموقراطي
البرلماني
الحرّ على
الصعيد
السياسي،
وبالاقتصاد
الحرّ على
مختلف
الاصعدة
الحياتية
المادية، شرط
الاّ يقود تطبيقه
الكيفي
والمصلحي
الخاص الى اي
احتكار اوانحراف
باتجاه
الطبقة
المالية
والاجتماعية
المنافية
لروح العدالة.
3- يولي
الجنسية
اللبنانية
اهتمامه
الاساسي ويرفض
منحها جماعيا
لاي فريق يرمي
الى الاستيطان
في ارض لبنان.
4- يسعى
بكلّ ما اوتي
من قدرات الى
ترسيخ الوعي
الوطني،
وبناء ثقافة
سياسية تحرر
المواطن من
التبعية
الاقطاعية
والعصبيات
الاقليمية والطائفية،
ومواكبة
الاجيال
الجديدة في طموحاتها
الآنية
والمستقبلية،
وبالتالي تثبيت
اللبناني في
مفهوم حركي
تقدمي خلقي
يحقق انتماءه
الاساسي
النهائي
لوطنه.
5- يناضل
في سبيل بناء
الدولة
الحديثة،
وتطهير
اداراتها من
عناصر الانتهازية
والفساد
واصلاح تلك
الادارة بإعادة
النظر كليا في
مؤسساتها
المختلفة على
قاعدة ارساء
الحكم الصالح.
6- يتعهد
بالمحافظة
الكلية
الصادقة على
البيئة
ومحاربة كلّ
اعتداء
عليها،
وحماية
المناطق
الخضراء،
وتطبيق ادق
واسلم
القواعد في
نشر العمران
على حساب الخصائص
الطبيعية
المميزة
للبنان.
7-
يؤكد ان
الانتشار
اللبناني
مفخرة لهذا
الوطن في اربع
جهات الدنيا،
ولا بدّ
للدولة اللبنانية
من رعايته
بمختلف
الوسائل. واول
ما يطالب به
الحزب هو
توحيد
الانتشار
اللبناني وايجاد
احصاء دقيق
علمي لجميع
المنتشرين
اللبنانيين
في اي مكان
تحت الشمس والافادة
من قدراتهم
الهائلة في
كلّ ميدان، وتأمين
آلية لممارسة
حقهم
بالاقتراع
والترشيح
انطلاقا من
اماكن
اقامتهم».
وختم
:«هذا جزء من
ميثاقنا الذي
يختصر
بمحاولة جعل
لبنان وطن
الانسان»..
تحرير
الوطن وتحرر
الانسان
عن
كيفية تحول
التيار الى
حزب سياسي له
مبادىء ونظام
داخلي
وهيكلية
وميثاق تحدث
رئيس لجنة
الاعلام
المركزي في
«التيار»
المحامي طوني
نصرالله فقال
:«بعد عودة
العماد ميشال
عون والانسحاب
السوري من
لبنان رأينا
انه من ضمن
استكمال
عملنا الوطني
الذي يقوم على
ركيزتين
اساسيتين:
تحرير الوطن
وتحرر الانسان
فيه، كان
يفترض ان
نتحول من حالة
تيار شعبي الى
حزب سياسي
منظم وحديث،
وذلك لان تحرير
الوطن من
الاحتلالات
كافة، اذا لم
يستتبعه تحرر
الانسان
فيه، فإننا
نقع في احتلال
جديد واما من
جيش اجنبي،
اوعن طريق
التبعية التي
تتجسد في
الطائفية
والمذهبية ..
وهذا امر طبيعي
للانتقال الى
حزب يرتكز على
عمل مؤسساتي تتوزع
فيه
المسؤوليات
على كلّ عضو
بحسب موقعه
ومركزه، سواء
كان في
القاعدة او في
رأس الهرم. من
هنا، نحن نولي
اهمية كبرى
لاعتماد
الديموقراطية
الحقيقية
داخل الحزب».
وماذا
عن هيكلية
الحزب، «لم
تصبح نهائية
بعد، فثمة لجنة
قانونية
وتنظيمية
تعمل على
وضعها، وسوف
يعمل «التيار»
على اقرار
نظام الحزب في
جمعية عمومية
تعقد بعد نحو
شهر من الان ..
اما التصور الاولي
لهذه
الهيكلية فهو
ارتكازها على
اعتماد آلية
ديموقراطية
في اتخاذ
القرارات، وعلى
انتخاب الشخص
المناسب
للمكان
المناسب، حتى
انّ رئيس
الحزب سوف يتم
انتخابه من
القاعدة التي
منها تنطلق
الهيكلية
صعوداً».
ويوضح
انّ في الحزب
حاليا هيئة
تنفيذية انتقالية
مؤلفة من 17
شخصا تعقد
اجتماعا
اسبوعيا برئاسة
العماد عون
لدراسة
الشؤون
العامة وقضايا
المناطق
واللجان
المركزية
والفرعية،
وتصدر التعليمات
المناسبة ..
وهي: لجنة
المناطق برئاسة
بيار رفول،
ولجنة طلاب
الجامعات
ويرأسها رولان
خوري، ولجنة
طلاب المدارس
برئاسة ايلي
غاريوس،
ولجنة
الانتشار
هنيدة الياس،
لجنة الاعلام
طوني
نصرالله،
لجنة التنظيم
فادي الجميّل،
لجنة
الدراسات
ادونيس عكره،
لجنة التثقيف
بسّام هاشم،
لجنة المهن
ايلي حنا،
اللجنة التقنية
الان لحود،
لجنة التعبئة
اللواء شكّور،
اللجنة
اللوجستية
حبيب معلوف،
امانة السر
العامة طوني
مخيبر لجنة
التمويل
تانيا عيد،
المحاسبة
بسّام قرداحي.
لكل
من هذه اللجان
- التي كان
بعضها
موجوداً في
«التيار»
واستحدث بعضها
الاخر في اطار
الحزب - دور
محدد ومهام
موكلة اليها،
وهي تتعاون
فيما بينها في
سبيل ان يطال
الحزب اوسع
شريحة ممكنة
من
اللبنانيين
سواء على صعيد
المدارس او
الطلاب او
النقابات او
المهنيين.
وماذا
عن حسنات
وسيئات كل من
«التيار»
و«الحزب» يجيب:
«من حسنات
«التيار» انه يضم
جميع الناس
لكنه غير منظم
تنظيما
دقيقاً، اما
حسنات «الحزب»
فهي انه منظم
ولكنه قد لا
يضم كل
العونيين».
* اذا
كانت هيكلية
الحزب لا تزال
في طور التشكيل،
فمن يختار
مرشحي
«التيار»
لانتخابات
دائرة بعبدا -
عاليه
الفرعية، على
سبيل المثال،
ومن اختارهم
في الانتخابات
السابقة.
-سابقاً
كانت اللجنة
الموسعة
المؤلفة من
نحو 72 شخصاً من
الذين قطعوا
بمسؤوليات
عدة في "اليار»
تجتمع وتقرر.
وهي التي اعطت
رأيها
بالمرشحين
للانتخابات
النيابية
التي حصلت
اخيرا. قد لا
يكون تم
الالتزام
بالالية
الموضوعة
لأمور عدة،
ولكن هذه التجربة
ستعاد على
صعيد اوسع في
عضوية حزب
التيار، التي
هي على نوعين:
الملتزم
والمؤيد،
وهما يلتقيان
على من من
الممكن ان
يرشّح
«التيار» في
انتخابات
بعبدا - عاليه
الفرعية قد
يترشح اربعة
ويتم اختيار مرشح
واحد من
بينهم». «صوت
الغد» صوتنا!!
وما
جديد «التيار»
ولجنة
الاعلام التي
ترأسها بالتحديد،
يجب نصرالله:
«سوف ننطلق
اولا في اول
اذار المقبل
بتجربة
اخبارية
اذاعية عبر اثير
«صوت الغد»
تتضمن
مبدئياً خمس
نشرات اخبارية
في اليوم،
وفترة صباحية
سياسية،
وبرنامج سياسي
اسبوعي، يشرف
عليها الزميل
حبيب يونس...
ونعمل ثانياً
على اصدار مجلة
من قبل الطلاب
العونيين في
الجامعات تحمل
عنوان « Alternative
باللغات
الثلاث:
العربية
والفرنسية
والانكليزية
تحت اشراف
لجنة الاعلام.
نفكر ثالثا، باصدار
نشرة اسبوعية
للحزب توزع
على المناطق اما
انشاء محطة
تلفزيونية
وصحيفة خاصة
يومية فيجري
البحث فيهما،
الا ان
الموضوع لا
يزال مؤجلاً
بعض الشيء».
و«للتيار»
ممثل للجنة
الاعلام في كل
قضاء يغطي
نشاطاته
ويحرر
التقارير
الاعلامية،
وتقيم اللجنة
الاعلامية
حالياً دورة
تدريبية لهؤلاء
لكي يتمرسوا
في عملهم
كمندوبين،
وفي
مكتب العماد
عون في
الرابية،
لجنتان
اعلاميتان، الاولى
مسؤولة عن
الصحافة
العربية
والثانية عن
الصحافة
الاجنبية..
كما انه لكل
لجنة من اللجان
نشاط محدد
يساعدها على
تنفيذه مسؤول
اعلامي.
ويلعب
الموقع
الالكتروني
لـ«التيار» TAYYAR.ORGعلى شبكة
الانترنت
دورا بالغ
الاهمية - على
ما يضيف - في بث
المواضيع
والتقارير
الاخبارية،
ليس فقط
المتعلقة
«بالتيار»،
فقد كان اول
من نشر نص
القرار 1559 ونص
تقرير القاضي
ميليس الاول
وغير ذلك.
ويعتبر هذا
الموقع من اهم
المواقع
الاخبارية
التي يتصفحها
نحو 35 الف زائر
يوميا، وقد
صنف رابعاً من
بين 134 موقعا
مسجلة في
لبنان.
ويعمل
على مد هذا
الموقع
بالاخبار
فريق من الشباب
المتخصصين ما
بين فرنسا
ولبنان، وذلك
عبر متابعة
الاخبار
والنشرات
بالتنسيق مع
لجنة الاعلام
المركزية.
وتعد لجنة
الاعلام دورتين
تدريبيتين
للفريق
الاعلامي
الخاص بالعمل
الاذاعي (وهو
مؤلف من 25
شخصاً) من اجل
معرفة كيفية
متابعة الخبر
والتواصل مع
المحطة.
ميثاق
حزب التيار
الوطني الحرّ
ان
التيار
الوطني الحر
هو امتداد
للحالة اللبنانية
التي نشأت مع
مسيرة نضال
العماد ميشال
عون ومرحلة
توليه الحكم
في اواخر
الثمانينات
من القرن
العشرين،
تعبيرا عن صحوة
الشعب
اللبناني في
وجه الحالات
الخارجية
ونتائجها. وقد
تصدى التيار
في الداخل وفي
بلدان
الانتشار،
لاحتلال
لبنان، وقدم
التضحيات
دفاعا عن
حريته
وسيادته
واستقلاله
وكرامة شعبه،
منتجها
سلوكية
رائدة،
انسانية وشجاعة.
يسعى
التيار
الوطني الحر،
الحزب
السياسي الى تجديد
الحياة
السياسية في
لبنان، على
اسس العلم
والاخلاق
والاقدام،
والى تحرر
الانسان اللبناني.
وهو يلتزم
العمل تحت
عنوان
التغيير والاصلاح»
وفق المسلمات
التالية :
* في
المبادىء،
يعلن التيار
الوطني الحرّ
:
1- ايمانه
ان الانسان
الفرد قيمة
ذاته وان الناس
يولدون
ويموتون
متساوين،
ويعيشون
ممتعين
بالحقوق
والحرية
والكرامة
ولهم ان
يتباينوا في
الاراء
والتوجهات
والمعتقدات.
2-
التزامه
الاعلان
العالمي
لحقوق
الانسان، والمواثيق
والاتفاقات
الدولية ذات
الصلة، من حيث
توجه قيمها
ومبادئها
اهداف الحزب
وبرامجه.
3- تشدده
في ان لبنان
كيان سيد حر
مستقل يقوم
على عقد
اجتماعي تقره
ارادة شعبه
الحرة.
4-تأكيده
ان لبنان
اختبار
انساني مميز،
ما يتسم به من
تعددية
وتفاعل فكري
وانفتاح على
الحضارات،
ويفعل تجربته
الديمقراطية
الرائدة في
العالم
العربي.
5-
احترامه
الدستور
اللبناني
شرعة للحكم في
لبنان، في
تطبيقه
وتفسيره
وتعديله.
6- تمسكه
بانفتاح
لبنان على
محيطه العربي
والعالم،
والتفاعل
معا، بما لا
يعارض اوليةى
الانتماء
الوطني على ان
يكون
اللبناني
بعدا لبنانيا
في الخارج، لا
بعدا خارجيا
في الداخل.
7-
اقتناعه بأن
المراة
والرجل
متساويان في
الحقوق والواجبات.
اذ ان المرأة
شريك اساس في
بناء المجتمع
وصنع القرار
السياسي.
* في
الاهداف،
يتطلع التيار
الوطني الحر
الى :
1- ضمان
سيادة الدولة
اللبنانية
واستقلالها،
والسهر على
ديمومتهما.
2- بناء
دولة الحقّ
القائمة على
قواعد
المساواة والعدالة
والتكافل
الاجتماعي
وتكافؤ
الفرص،
والحفاظ على
القضاء
العادل لكونه المعيار
الحقيقي
والمتجرد،
لترسيخ
العدالة
والديمقراطية.
3-
ارساء
الديمقراطية
نظام حكم
واسلوب حياة
يضمنان
احترام
الحريات
والحقوق
الاساسية للمواطن.
4-
التربية على
المواطنية من
اجل تحقيق
المساواة بين
اللبنانيين،
ووضع قانون
مدني اختياري
للاحوال
الشخصية،
وفصل الممارسة
السياسية عن
الدين، سعيا
الى الدولة
العلمانية.
5- صون
العائلة
لانها الخلية
الاساسية في
بناء المجتمع
والوطن.
6- ازالة
الفوارق
القانونية
والاجتماعية
بين الرجل
والمرأة،
وتعزيز
المساواة
بالممارسة،
على قاعدة الكفاءة
والجدارة.
7-
المثابرة على
دعم الشباب
وتعزيز دورهم
في تطوير
المجتمع
وتنشيط
الحياة
السياسية.
8- تمكين
اللبنانيين
المنتشرين في
العالم، من ممارسة
حقوقهم
السياسية في
لبنان،
انطلاقا من
اماكن
وجودهم، وشد
اواصر
ارتباطهم في
الوطن وفيما
بينهم.
9-تعميم
ثقافة سياسية
تحرر اللبنانيين
من ذهنية
التبعية
والاستجداء
وتطوير الحس النقدي.
10- التمسك
بالنظام
الاقتصادي
الحر
والمبادرة الفردية،
في حدود ضمان
كرامة
الانسان
ورفاهه
ومبادىء
العدالة
الاجتماعية.
11- تعزيز
العمل
المؤسسي، على
قاعدة اعتماد
الكفاءة وتطبيق
مبدأ المساءلة
والمحاسبة.
12- الحفاظ
على بيئة
سليمة،
لكونها حقا
طبيعيا للانسان
وجزءا من
كينونته.
13- وضع
التربية
والتعليم في
متناول جميع
اللبنانيين.
ونشر التراث
اللبناني،
وتنمية جميع القطاعات،
والتشجيع،
على اتقان
المهارات والعلوم
والفنون، بما
يلائم حاجات
المجتمع وحركة
العصر.
نشر
ثقافة السلام
والحوار
والديمقراطية.
كيف
ينظر «التيار
الوطني الحر»
الى نفسه كقوة
شعبية
وسياسية
حاضرة بقوة
على الساحة ؟
خوري : طبيعة عملنا
كطلاب تعكس
صورة القائد
الذي لا يضع
فيتو على أحد
سرّوع :
نعتبر
الجنرال افضل
مرشح للجمهورية
وهذا من حقنا،
كما من حق
الآخرين
رؤيته كما
يريدون
دوللي
بشعلاني-الديار
31 كانون
الثاني 2006
لعل
اكثر الذين
بالامكان
الحديث عنهم
حول معاناة
واضطهاد
«التيار
الوطني الحر»
من قبل السلطة
عندما كان
الجنرال عون
في باريس هم
الطلاب الذين
حملوا راية
التغيير
ورفعوا
شعارات السيادة
والحرية
والاستقلال
مع كل ما
كلفهم ذلك من
ممارسات غير
انسانية
ارتكبت ضدهم
من اعتقالات
وتعذيب
ومنعهم من
حرية الطلاب...
وهؤلاء الذين
كانوا اكثر من
عانى ــ الى
جانب الكثير
من القياديين
منهم ومن
القياديين
السياسيين في
«التيار» ــ
يجدون انفسهم
اليوم اكثر هدوءا
وتنظيما لا
سيما بعد عودة
الجنرال عون وخوضه
الانتخابات
النيابية
الاخيرة
وتحقيقه
فوزاً ساحقا
فيها اعاد
«للتيار»
مكانته اكثر
فأكثر، وثبت
له وجوده بقوة
اكبر على
الساحة الشعبية
والسياسية..
ومن يرد
التغيير
يعتمد اليوم
على هؤلاء،
على هذا
الجيل
الواعد من الطلاب
الجامعيين
المثقفين
الذين يريدون
بالفعل
«التغيير
والاصلاح» من
خلال تحرير
لبنان وتحرر
الانسان فيه.
كان طلاب
«التيار
الوطني الحر»
اول من اقاموا
علاقات مع ما
يسمى بـ
«الفريق
الآخر» ــ على
ما يقول رئيس
لجنة الطلاب
الجامعيين في
«التيار»
رولان خوري ــ
حتى في زمن
الاحتلال
السوري كنا
نقيم حوارات مع
«حزب الله»
وحركة امل»
و«التقدمي
الاشتراكي» على
الرغم من
الاختلاف
الكبير
القائم في وجهات
النظر
السياسية
فيما بيننا،
الا اننا نتفق
على امور عدة
كموضوع
الحريات
العامة والقانون
المدني
وموضوع
الجامعة
اللبنانية
وكل المواضيع
التي تعنى
بدور الشباب
في بناء الدولة..
ولهذا فان
طبيعة عمل
«التيار» تعكس
صورة القائد
الذي لا يضع
فيتو على احد،
ونحن ننظر الى
اللبنانيين
على اننا
سنبني لبنان
معاً، وعن طريق
الحوار
بالامكان
تقريب الجميع
من سياساتنا
وقناعاتنا.
واشار
خوري في حديثه
لـ«الديار» ان
طلاب «التيار»
منتشرون في
المناطق اللبنانية
كافة، ويحصل
التنسيق معهم
من خلال «لجنة
المناطق». أما
هامش الحرية
المعطى لهم من
قبل الجنرال
فيصل الى نسبة
95% لان عنصر
الثقة موجود.
ومن
اجل توحيد
الرؤية
وامتلاك
افكار علمية وعملية
اكثر تعقد
لجنة الطلاب محاضرات
دورية
اسبوعية
تثقيفية
وسياسية يعدها
الدكتور بسام
الهاشم، ومن
اجل اعداد الكادرات
الطلابية
لتتمكن في
المستقبل من
الوصول الى ان
تصبح كادرات
سياسية تقيم
اللجنة ايضا
دورات اعداد
مدربين
وادارة
مجموعات وقادة..
ويقول
امين سر لجنة
الطلاب
الجامعيين
جورج سروع
فيما يتعلق
بالشعارات
التي يطلقها
الطلاب خلال
التظاهرات
التي يدعون
اليها او
يشاركون فيها
او تكون خاصة
بهم، بأنها
غالبا ما تدخل
ضمن الخط
العام
المعروف
«للتيار»
والقائم على
رفض الوصاية
الاجنبية
وعلى
المناداة
بالحرية
والسيادة
والاستقلال،
والجنرال عون
هو من يطرح
السياق
العام، ومنه
تنطلق
الشعارات. اما
الشعار
المرفوع
حاليا الى
جانب احدى صور
الجنرال على
انه «رجل
الجمهورية»،
فيصفه سروع بأنه
اتى «من خلال
نظرتنا
كعونيين
للجنرال، نحن
نعتبر انه
لدينا افضل
مرشح
للجمهورية
وهذا من حقنا،
كما انه من حق
الآخرين
اعتباره كما
يريدون»...
منذ
تأسيس لجنة
الطلاب
الجامعيين في
«التيار الوطني
الحر» ترتبط
العلاقة
مباشرة
بالعماد ميشال
عون من دون
المرور بأحد
آخر. والطلاب
ممثلون في
الهيئة
التنفيذية في
«التيار». اما المواضيع
التي يعنون
بها فهي موزعة
على ثلاثة
اقسام، على ما
يوضح رئيس لجنة
الطلاب
الجامعيين
في «التيار
الوطني الحر
رولان خوري:
المواضيع
الروتينية داخل
الجامعات.
-
المواضيع
المناطقية.
المواضيع
الطارئة.
فيما
يتعلق بالقسم
الاول اي
المواضيع
الروتينية،
فنحن غالباً
ما نتفق على
استراتيجية معينة
مع الجنرال،
ويترك لنا
هامشاً كبيرا
للتحرّك يصل
الى نسبة 95 في
المئة، حس
امكانية الارض
والشباب
والتواصل مع
بعضنا البعض،
فضلا عن
البرنامج
داخل
الجامعة... كما
انه لا عقدة
لدينا للعمل
مع اي منظمة
طلابية
ثانية... والعمل
ضمن الجامعة
دخل ضمن
السياسة
العامة لـ«التيار»،
لكي لا ندخل
السياسة في
القضايا
الطالبية
كافة، الا
اننا نبقى ضمن
الخط العام..
ويشير خوري
الى ان طلاب
«التيار» هم
اول من اقام
علاقات مع ما
يسمى بـ
«الفريق
الثاني» او
الفريق
الاخر، حتى في
زمن الاحتلال
السوري، كنا
نقيم حوارات
مع «حزب الله»
و«حركة امل» و«التقدمي
الاشتراكي»،
على الرغم من
الاختلاف
الكبير
القائم في
وجهات النظر
السياسية
فيما بيننا،
لكننا نتفق
على امور اكاديمية
عدة، مثل
موضوع
الجامعة
اللبنانية، وموضوع
الحريات
العامة
والقانون
المدني ومواضيع
اخرى تهم
الشباب وتعنى
بدورهم في
بناء الدولة..
لهذا نجد ان
طبيعة عمل
«التيار» تعكس
صورة القائد
الذي لا يضع
فيتو على احد،
على العكس،
فنحن ننظر الى
كل
اللبنانيين
بأننا سنبني
معاً لبنان،
والمطلوب من
الكل
المشاركة..
وعن طريق
الحوارات،
كنا نحاول
تقريب الجميع
من سياساتنا
وقناعاتنا
طوال 15 عاماً،
فأصبح الكل تقريبا
لديه مفهوم
واحد للحرية
والسيادة والاستقلال
التي هي اساس
بناء الدولة..
ويجد ان
التقارب قد
حقق اليوم
خطوات جيدة
على هذا الصعيد،
ولكن يبقى ثمة
من ينظر
للسيادة
والحرية
والاستقلال
من منظار
مصالحهم
الشخصية والمالية
والانتخابية.
2-
على الصعيد
المناطقي،
فالطلاب بحد
ذاتهم ينتمون
بالنهاية الى
المناطق
اللبنانية
كافة. ويحصل
التنسيق مع
هؤلاء من خلال
«لجنة
المناطق»،
وهنا تتم
المساعدة في
النشاطات
الثقافية
والبيئية
والاجتماعية
التي تقوم بها
المناطق،
ويمثل الطلاب
اجمالا
العمود
الفقري على
الصعيد
التنظيمي داخل
المشاريع.
وينتشر
الوجود
الطلابي في
اغلبية المناطق،
ولكنه منظم في
بعضها اكثر من
اخرى وذلك يعود
للظروف التي
مررنا بها في
الـ 15 سنة الماضية.
ففي بعض
المناطق، كان
ممنوع على
«التيار» الوجود
فيها، لا سيما
تلك التي كانت
محتلة من قبل
سوريا، وكان
الوجود فيها
يقتصر على بعض
الناشطين.
اليوم على
العكس اصبح
الوجود
تقريباً في
المناطق
اللبنانية
كافة... في عكار،
على سبيل
المثال، ثمة
شريحة كبيرة،
و«التيار»
موجود هناك
منذ ايام
الاحتلال
السوري لكنه
لم يكن منظماً
على الشكل
الذي هو عليه
اليوم.. وفي
الجنوب
ايضاً، هناك
وجود جيد في
جزين
ومرجعيون
وصيدا
وغيرها، وثمة
صورة خاطئة
انه مقتصر على
المناطق
المسيحية،
ولكن في
الواقع
تنضوي اليه
شريحة كبيرة
من غير الطائفة
المسيحية،
لهذا هو شمولي
وموجود في كل المناطق.
في الضاحية
الجنوبية من
بيروت ينتشر
«التيار»
بكثافة وقد
قدّم رمزي كنج
المنتمي الى
«التيار»
كمرشح له في
الانتخابات
الاخيرة.. ومن
خلال
الدراسات
والاحصاءات
التي اجريت
قبيل
الانتخابات،
تبيّن انّ
لديه قوة تجييرية
لا بأس بها. في
الشوف، كان
مرشح «التيار» نقيب
الاطباء
ماريو عون شبه
منفرد وقد حاز
اعلى «سكور»
ولو لم تُشن
المعركة على
صعيد طائفي،
لكانت
النتائج في
المناطق
الدرزية احسن
بكثير.
3 -
المواضيع
الطارئة
تتعلّق
بالاحداث
التي تطرأ على
الساحة، ولا
تكون موجودة
في الاساس على
جدول اعمال او
برنامج
اللجنة
السنوي المرتبط
بعمل «التيار»..
وهذه تتم
معالجتها من
خلال الهيئة
التنفيذية في
«التيار»
برئاسة
العماد عون..
وعند حصول حدث
ما تجتمع
قيادة
«التيار»
برئاسة
العماد وتأخذ
المبادرة
للقيام بما هو
مناسب.. على
سبيل المثال،
يوم اغتيال
النائب جبران
تويني، عقدنا اجتماعاً
مباشراً مع
العماد عون
وقرّرنا النزول
عبر تظاهرة
طلابية الى
جريدة
«النهار» ومن
ثم الى ساحة
جبران تويني،
وهذا ما
فعلناه. ولكننا
نحاول في
احداث كهذه
الا نقوم بردة
فعل متسرّعة
لا سيما اننا
نمثّل شريحة
كبيرة من
الناس، داخل
الجامعات كما
خارجها.
*وماذا عن
الفارق بين
«التيار»
و«الحزب»
وايهما تجده
الاقوى«
والابرز؟
نحن
«كتيار»
اقوياء جداً..
اما على صعيد
الحزب، فنحن
ننتظر حتى
قيام الحزب
بشكل فعلي
لنرى كيف
سيكون النمط
الحزبي.. من المعروف
انّ الحزب
سيتشكل من
مؤيدين
وملتزمين،
وسيبقى
«التيار»
بالمؤيدين
والملتزمين
يشكلون جسم
الحزب.. تبقى
الحالة
العونية ككلّ
والتي هي قوة
العماد عون.
* ماذا عن
علاقة
القياديين في
الهيئة
الطلابية
بالطلاب انفسهم،
الا تدخل
السياسة في
اجتماعاتكم
ونقاشاتكم؟
- «التيار
الوطني الحر»
هو باغلبيته
مكوّن من الطلاب.
والقياديون
هم خريجو
جامعات لهذا
فهم ليسوا
بعيدين عن الطلاب
وهمومهم
وهواجسهم. من
هنا، لا تنشأ
المشاكل بين
القيادة
والطلاب
نظراً لقرب
الاعمار من
بعضها البعض..
اما المواضيع
السياسية فهي
امر اساسي
نعمل عليه،
اضافة الى
مواضيع اخرى
تخصّ الطلاب
كموضوع
الجامعة
والرياضة
والموضوع
البيئي وغيرها.
كذلك تدخل
السياسة في
الحوارات
والنقاشات
الجامعية،
كما يدخل
البرنامج
السياسي وبرنامج
الجامعة مع
كلّ انتخابات
جامعية... وتعمل
لجنة الطلاب
الى جانب
الناخبين
داخل الجامعة على
محاسبة
المنتخبين في
آخر السنة،
فيُقيّمون ما
نفّذوا من
البرنامج
الذي طرحوه
يوم الانتخابات،
ويعلنون ما
اذا كانوا
يستحقون ان
يُجدّد لهم ام
لا.. كما ان
الهيئة
الطلابية غالباً
ما تطلع على
البرامج
لمعرفة ماذا
تحقّق منها
ولمتابعة
المواضيع مع
المنتخبين.
إعداد
الكادرات
من
ضمن المهام
التي تقوم بها
لجنة الطلاب،
اعداد
الكادرات
الطلابية،
ويتمّ ذلك عن
طريق اقامة
محاضرات
دورية
اسبوعية
يعدّها
الدكتور
بسّام
الهاشم،
وتُعقد في
المركز
الرئيسي «للتيار».
وهي عبارة عن
دورات تثقيف سياسية
ودورات اعداد
مدرّبين في
مختلف الشؤون
من ادارة
المجموعات
الى اعداد
القادة الى التحضير
للطلات
الاعلامية..
وذلك لاننا لم
نعد مختصين
بموضوع واحد،
على ما يوضح
امين سرّ لجنة
الطلاب
الجامعيين
جورج سرّوع.
وتساعد عملية
اعداد
الكادرات على
توحيد الرؤية
اولا، وعلى
امتلاك كل من
يريد التكلم
باسم
«التيار» فكرة
عملية وعلمية
اكثر ثانياً،
وتظهر كلّ من
يمتلك شخصية
المنافس في
مجموعة
معينة، فنستفيد
من هذا الامر
ونوليه
المسؤولية في
مجال ما.. ومن
الجدير ذكره
ان اعداد
الكادرات يبدأ
على الصعيد
الطلابي
وينطلق الى
الكادر السياسي.
*
هل يستطيع
«التيار» ان
يحصي عدد
الاشخاص
المنتمين له،
والا يخشى
حصول خرق ما؟
ان الخطاب
الذي نعلنه
داخل
الاجتماعات
هو نفسه خارجها،
لهذا لا نخشى
حصول اي خرق
سياسي...
وبالعودة الى
الوراء لم يكن
لدينا اي
مشكلة ان نخرق
تنظيميا،
لاننا رغم
العدد
الكبير الذي
نُشكّله، كان
بالامكان
القيام بنوع
من التصفية (filtrage) ففي ظل
الاحتلال
السوري كان
شباب «التيار»
يتعرّضون
لمجموعة
مضايقات من
اعتقالات
وضرب واضطهاد،
وكل من لم
يستطع
الصمود في وجه
مثل هذا النوع
من التضحيات،
كان يتنحى من
تلقاء نفسه. وبعد
عودة
الجنرال،
اضطررنا
لاستيعاب
اعداد كبيرة
جدا لم نكن نتوقعها،
لهذا لم نستطع
وضع الاطار
التنظيمي الصحيح
لها لا سيما
انّ الوقت
داهمنا بسرعة.
* كيف يتم
التحضير
لتظاهرة
معينة او
لمشاركة «التيار»
في تظاهرة ما؟
- منذ
العام 1994،
تتحرّك
المجموعات
على الارض في تظاهرة
معينة بعد
اجتماع
المندوبين في
كل جامعة
وبعد ان يكون
قرار التظاهر
قد اتخذ وتولي
كل مندوب رئاسة
مجموعة ولهذا
فليس من
مجموعة تشارك
معنا في التظاهرة
الا ونعرف لمن
هي تابعة. ومن
ثم ينضم لهذه
المجموعات
الناس
العاديون
المؤيدون «للتيار»
من نساء ورجال
واولاد عند
مواقع معينة. ويلاحظ
المتظاهرون
بأن وجوه
بعضهم البعض
باتت معروفة،
وقد اعتادوا
على بعضهم
البعض، لكثرة
ما تظاهروا
معاً.
ماذا عن
الشعارات
التي تُطلق او
تكتب في
التظاهرات،
وعن الاعلام
التي
تحملونها؟
- في
التظاهرات
التي نقوم بها
مع الاطراف
السياسية
الباقية نحمل
علما موحداً،
وهو علم
لبنان. أما في
التظاهرات
الخاصة فنرفع
علم «التيار»..
وعلى صعيد
الشعارات، يتم
الاتفاق
عليها مع بقية
الطلاب
المنتمين الى
الاحزاب
والتيارات
الاخرى، واذا
كان النشاط
محصوراً
فينا، فنطلق
الشعارات
الخاصة بـ«التيار»
وهي نفسها
المطروحة في
البلد وتتعلق
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
وضد الوصاية الاجنبية.
وصحيح ان جميع
الافرقاء
يريدون الحرية
والسيادة
والاستقلال
ورفض الوصاية
ولكن كل فريق
يراها من وجهة
نظره. كما
اطلقنا شعارات
لمحاربة
الفساد
ولتحرر
اللبنانيين
من كل ما
يمنعهم من اخذ
المبادرات
ومن حكم نفسهم
بنفسهم، ولا
سيما وان كل
المسؤولين في
السلطة يشعرون
بانهم
يحتاجون
دائماً الى من
يقول ماذا عليهم
ان يفعلوا.
هل يتدخل
العماد ميشال
عون في صياغة
الشعارات؟
لا
يتدخل
بالتفاصيل،
ثمة اطار عام،
فتوجهاتنا
السياسية
معروفة من قبل
الناس لاننا
لسنا من الذين
يبدلون
مواقفهم.
السياق العام
يطرحه
الجنرال ومن
ضمنه نصوغ الشعارات
دون ان نراضي
هذا او ذاك.
رجل
الجمهورية!!
ماذا
عن الشعار
الجديد الذي
نراه
مرفوعاً، وهو
عبارة عن صورة
للجنرال
يرتدي فيها
اللون البرتقالي
والى جانبها
عبارة «رجل
الجمهورية»؟
في
الواقع يقوم
اللبنانيون
بمبادرة
فردية، فمنهم
من يضع صورة
كبيرة للجنرال
على شرفة
منزله، ومن
يرفع يافطة
«ناطرينك رئيساً
سيداً
مستقلاً» او
«رجل من
المقاومة الى
الرئاسة» وغير
ذلك.. كل مؤيد
للتيار يضع
الجنرال في
الصورة التي
يراه فيها.
وصورة «رجل
الجمهورية»
اتت من خلال
نظرتنا كعونيين
للجنرال فنحن
نعتبر انه
لدنيا افضل
مرشح للجمهورية
وهذا من حقنا
بغض النظر عما
اذا كنا سوف
نفرضه او اننا
نجد انه هو او
لا احد»، يحق
لنا ان نجده
الافضل ويحق
للاخرين
اعتباره كما
يريدون وقد
يصلون حتى الى
اعتباره
الاسوأ.
*
اذن هي فكرتك؟
-
لا اخفي عن
احد انني اسعى
لكي يأتي
الجنرال عون
رئيساً
واسوّق له، كما
لو اسوق لنفسي
- وليس لدينا
اي مشكلة،
فالذين لا
يريدونه
فليتفضلوا
ويقدموا لنا
حلولاً بديلة..
ونظرتنا هذه
للجنرال لا
تعرقل عملنا السياسي،
كما انها لا
تغير من
خطابنا،
ونسير فيها
بشكل طبيعي.
*
لمن انتم اقرب
من القوى
الطلابية
الاخرى؟
يمر
البلد في ازمة
كبيرة لهذا
نسعى كتيار
وطني حر قريب
من الجميع ان
لا نكون طرفا
لعدم ترجيح
كفة فئة على
اخرى فاليوم
المطلوب احضار
الجميع الى
الدولة، وعلى
الرغم من اننا
خارجها نسعى
الى جر الجميع
الى مفهوم
الدولة، لأن
البلد لم يعد
يتحمل وجود
طرفين ثنائي
والابقاء على
الطرف الثالث
خارجاً. فقد
جربنا هذا
الامر مرات
عدة وفي كل
مرة كان يجرنا
الى كارثة،
ووضع طرف
لبناني ما
خارجا لم يأت
مرة بالحل بل
غالبا ما كان
سببا لازمة
جديدة - وهذا
الطرف يبقى
موحدا في الحياة
السياسية،
وان كان
مهمشا، لهذا
المطلوب
اليوم ايجاد
الحل وذلك عبر
جلوس الجميع
الى طاولة
واحدة للنقاش.
* هل
تؤيدون خطوة
الحوار
البرلماني؟
نؤيدها
لكننا نخشى من
ان الاسس التي
تأخذ حيزا
اعلاميا جيدا
تأتي بمردود
اقل - والحوار
البرلماني قد
لا يوصل الا
لتصادم اكبر،
لسنا ضد هذا
الحوار
ولكننا لا نجد
نتيجة فعلية
من قيام كل
طرف بالقاء
الخطابات
النيابية في
جلسات تنقل
مباشرة على
شاشات التلفزة
ويحاول ان
يجعل خطابه
متطرفاً اكثر
من اللازم
ليمسك شعبيته
بشكل اكبر -
المطلوب اذا
القيام
بخطوات
تنظيمية
اكثر، كأن
يجلس رؤساء
الكتل مثلاً
حول الطاولة
بعيدا عن
الاعلام بهدف
وضع النقاط
والاتفاق
عليها، او عقد
حلقات عمل
صغيرة تضطلع
بمواضيع
محددة بهدف التوصل
الى حلحلتها.
انتشار خارجي
* ماذا عن
انتشار
«التيار» في
بلدان
الاغتراب؟
«التيار»
موجود في
الخارج من
خلال مجموعات
منظمة جدا،
وهو ينتشر في
كل من
الولايات
المتحدة الاميركية
وكندا وفرنسا
وبلجيكا
واوستراليا والبرازيل
والسويد ودبي
والكويت
وغيرها ويتم
التنسيق بين
هذه
المجموعات
عبر منسقية
«التيار»
الموجودة في
فرنسا -
وتترأس لجنة
الانتشار
حاليا السيدة
هنيدة الياس
المقيمة في
فرنسا - والتي
كانت قريبة،
ومن نقطة
الوصل التي هي
الموقع
الالكتروني
للتيار عبر
شبكة الانترنت..
وتقوم هذه
المجموعات
بتحركات
كبيرة ومساهمات
متنوعة، فقد
ارسلت مجموعة
السويد مرة نائباً
في البرلمان
السويدي
للاطلاع على
الوضع في
لبنان. كما
ان للتيار في
فرنسا حزب الـR.P.L
اي التجمع من
اجل لبنان)
المرخص له
ويرأسه سيمون
ابي رميا، وقد
انشىء عندما
كان الجنرال
لا يزال بعد
في باريس،
وهذا الحزب
يساعد على
تنظيم وتحرك
المجموعات
بشكل منظم جدا
نظرا
لاعدادها
المحددة
ولنطاق
تحركها الضيق
نسبة الى
لبنان. اما الهدف
من وجود هذه
المجموعات
العونية في بلاد
الانتشار فهو
ابقاء الشباب
على علاقة
بوطنهم، ثم
القيام بحالة
ضغط تفيد
«التيار» كما
حصل من قبلهم
في كل من
اميركا وفرنسا
(في فرنسا لم
نستفد كثيرا
في ظل وجود الرئيس
جاك شيراك
لكننا
استفدنا على
صعيد الاتحاد
الاوروبي)،
ويعتبر هؤلاء
انهم معنيون
بما يحصل في
بلدهم مما
يشعرهم
بالانتماء ويجعلهم
يتابعون كل ما
يجري
فيتحركون حتى
اصبح لدينا في
الخارح ما
يسمى
بـ«اللوبي
اللبناني».
النشيد
الوطني
اللبناني
بدلاً من قسم
اليمين!!
وقع
في عدد يوم
امس الاثنين
من جريدة
«الديار» في
الحلقة
الثالثة
الخاصة بملف
«التيار الوطني
الحر» خطأ غير
مقصود في كلام
صورة «تظهر
الجنرال
ميشال عون
واقفا امام
مجموعة من
الطلاب وقد
ذيلت بعبارة
«طلاب عونيون
يؤدون قسم
اليمين»
والصحيح انهم
يتلون النشيد
الوطني
اللبناني
امام
الجنرال، لا
سيما وانه ليس
من قسم لليمين
داخل
«التيار»،
فاقتضى التصويب
والاعتذار.
كيف ينظر
«التيار
الوطني الحر»
الى نفسه كقوة
شعبية
وسياسية
حاضرة بقوة
على الساحة ؟ 5
دوللي
بشعلاني-
الديار 2 شباط 2006
قد ينطبق
المثل القائل
«رب أخ لك لم
تلده امك» مع
تعديل في
العبارات كأن
يصبح «رب حليف
لم يلده
تيارك» على
حلفاء «التيار
الوطني الحر»
الذين شكلوا
مع العماد
ميشال عون
«تكتل
التغيير
والاصلاح»
البرلماني،
وذلك لتوافقهم
مع مبادىء
واهداف
وثوابت
العماد عون
وتياره
ولثبات وعزم
مدافعتهم عن
هذه الثوابت
والاهداف
التي لا
يحيدون عنها ..
فضلا عن رفض
الهيمنة
السورية على
لبنان وعلى
قراره الحرّ
والسيادي
والمستقل،
وبناء دولة
تغييرية فاعلة.
كثيرون من
هؤلاء
الحلفاء
ليسوا
«عونيين» لكنهم
في كتلة
العماد عون
النيابية
ويتكلمون باسم
الكتلة بروح
«عونية» كما لو
كانون عونيين
واكثر - كما
كان كثيرون
قبلهم في كتلة
الرئيس كميل
شمعون دون ان
يكونوا
«شمعونيين» كـ
كاظم الخليل
مثلا - ولكن
لان الحليف
غالبا ما
يتغير وفق
مقولة «حلفاء
الامس اعداء
اليوم» والعكس
صحيح، يراهن
الكثيرون
دائما – ولا سيما
خلال مواسم
الانتخابات
والاستحقاقات
- على تغير
الحلفاء
وتبدلهم بحسب
الظروف، فهل
ستكون عليه
حال حلفاء
«التيار»، ام
انهم سوف
يكسرون
القاعدة،
ويكونون
مثالا حيا
للتعاون
والاتحاد
الدائمين ضمن
تكتل واحد
يهدف اولا الى
التغيير
وثانيا الى
الاصلاح !! فما
الذي يجمع بين
حلفاء
«التيار»
و«التيار»،
وما هي علاقة
«التيار»
بالقوى
الحليفة داخل
«التكتل»..
خمسة
نواب من حلفاء
«التيار»
اجابوا عن هذه
التساؤلات
لــ«الديار»
من خلال حوارات
تمحورت حول
الاسئلة
الآتية : ما
الذي يجمعك «بالتيار»،
كيف تنظر
للمستقبل وهل
من الممكن ان
تصبح «عونيا»
او في «التيار»
يوما ما. ثم هل
تنوي البقاء
في «تكتل
التغيير
والاصلاح»
ولماذا. وكيف
تؤخذ
القرارات او
المواقف داخل
«التكتل»، ماذا
عن الاداء
البرلماني
لهذا «التكتل»،
وكيف تقيمه
بعد مرور نحو
الستة اشهر
على دخوله
الندوة
البرلمانية...
اما النواب
الحلفاء
الذين اجابوا
عن هذه الاسئلة
فهم : ايلي
سكاف - غسان
مخيبر -
الدكتور وليد
خوري - حسن
يعقوب وعباس
هاشم.. وكانت
اجابتهم
متقاربة فيما
يتعلق
برؤيتهم
المستقبلية للبنان
ولاهمية حصول
التغيير
وانقاذ
البلاد من الفساد،
والتعالي عن
المصالح من
اجل مصلحة الوطن...
هنا نص
الحوارات ..
النائب ايلي
سكاف
النائب
الحالي
والوزير
السابق ايلي
سكاف الذي ضحى
بمقعده
الوزاري لقاء
انتمائه الى
«تكتل
التغيير
والاصلاح»
الذي رفض
المشاركة في الحكومة
بتمثيل ضعيف
وبوزارات غير
سيادية، رأى
انه من اجل ان
نتمكن من
ايصال رسالة
ما يجب تجمع
عدد من النواب
والمسؤولين
حول افكار قريبة
من بعضها
البعض،
ووجدنا ان
«التيار» هو الاقرب
الينا كـ«كتلة
شعبية» في
زحلة من حيث
الاهداف
والمبادىء
والقيم .. وما
يجمعنا في «تكتل
التغيير
والاصلاح»
اننا نمتلك
الاهداف والمبادىء
نفسها، في حين
نرى مثلا
النائب جنبلاط
مرتبطا مع
تيار
المستقبل
لكنه لا يلتزم
بقراراته ..
وما يهمنا نحن
اليوم هو
اختيار الشخص
المناسب
لرئاسة
الجمهورية
مستقبلا، ونحن
نجد ان
الجنرال
ميشال عون هو
الافضل على الساحة
من حيث
النزاهة
ونظافة الكف
والشفافية
والبرنامج
السياسي،
لاننا نريد
التخلص من الكذب
والنفاق
والمصالح
السياسية من
اجل انقاذ
البلد.
وعما
اذا كان سيبقى
حليفا
«للتيار» في الانتخابات
النيابية
المقبلة -
اكانت حصلت في
موعدها بعد
اربع سنوات او
قبل ذلك كما هو
متوقع - يجيب
:«بإذن الله
سنكون معا،
لاننا لم نعتد
على تغيير
مبادئنا كل
ربع ساعة.
تجمعنا علاقة
عميقة
«بالتيار»
وانشاء الله
خير .. ولكن
اجد ان
«المحبين» كثر
وهم يحاولون
دائما خربطة
العلاقات،
انما مثل هذا
الامر لم
يحصل.
عن امكانية
انضمامهم الى
«التيار»، يقول
:«كليا لا،
لدينا
خصوصيتنا وكل
منطقة لها
خصوصيتها،
لماذا ننضم،
يجب قطع هذه
المرحلة اولا
لان لا احد
يدري ما الذي
سيحصل بعدها ..
قد ينشأ في
المستقبل
حزبان سياسان
او ثلاثة، يمين
ويسار ربما،
او كما هو
قائم في
الولايات المتحدة
اليوم
جمهوريون
وديموقراطيون،
او كما هي
الحال في
فرنسا،
الاشتراكيون
واليمين لا
احد يدري».
النائب حسن
يعقوب
تحالف
النائب حسن
يعقوب
(المنتخب ايضا
عن دائرة زحلة
من ضمن تحالف
سكاف - عون) مع
العماد ميشال
عون كان له
ظروف عدة حصل
لاجلها، على
ما يقول
النائب يعقوب
ويحددها بـ :1-
«طبيعة التحالفات
الانتخابية»،
بالعمق فيما
يتعلق بالقواسم
المشتركة
التي نشترك
بها مع العماد
عون، فهي
النقاط التي
يؤمن بها جميع
اللبنانيين
الذي يريدون
رؤية وطن منزه
عن المفاسد
وبعيد كل البعد
عن الاساليب
الملتوية
التي اخذت
البلاد في
سياسات عقيمة
غير مجدية
ومضرة على
مستوى مستقل
البلد.
ومما يؤكد
اجتماعنا
وتحالفنا مع
العماد ميشال
عون هو الخطاب
الوطني
العالي
المنسوب الذي
يترفع عن
المصالح.
عمليا،
تبيّن ان ثمة
تباينا
بالرؤية في
معالجة أمور
البلاد،
والتقاء مع
العماد عون
بما يتعلّق
بالنظرة الى
مستقبل
البلد، ومما
يؤكد صوابية
هذه المقولة،
الموقف
المكلف الذي
ننتهجه اليوم،
وهو الموقف
الهادئ
المتوازن
الذي يقرّب ولا
يبعد، ويجمع
ولا يفرّق.
وهو خطاب وطني
يهدئ النفوس
ويلملم كل
الاطراف حتى
يجلسوا سويا لمعالجة
المشكلات
التي تداهمنا
والاستحقاقات
التي لا بدّ
من الولوج
اليها
لمعالجتها بشكل
جذري، وننتقل
بعد ذلك الى
مرحلة جديدة
منشودة يكون
فيها لبنان
سيدا حرا ومستقلا».
* كيف تنظر
للمستقبل،
وهل تنوي
البقاء في
«التكتل»؟
نحن
ملتزمون
بمبادئ
«التكتل»
وافكاره نتشارك
بها مع
حلفائنا، وهي
مشروع بعيد
الأمد،
ويستتبع من
خلاله شحن كلّ
الطاقات
والقدرات
لتآزر جميعها.
* كيف تحصل
النقاشات
عادة داخل
اجتماعات
«التكتل»؟
- لدينا نظرة
وطنية
مشتركة،
نتناقش
ديموقراطيا
في أي موضوع
او تفصيل،
يتمّ إبداء
الرأي بشكل
ديموقراطي
موضوعي ونخلص
الى اتخاذ
الموقف
السليم.
* هل
تتوقّعون ان
تشكّلوا
الأكثرية
مستقبلا؟
- في قراءة بسيطة
ومتأنية لما
جرى في
الانتخابات
الماضية والتي
حصلت في ظلّ
قانون
انتخابي
اعترض عليه الجميع،
من خلال
الارقام
الواضحة
يتبيّن للجميع
ان حجمنا أكبر
بكثير من عدد
المقاعد النيابية
التي حزنا
عليها.
ويعود السبب
الحقيقي لعدد
المقاعد
النيابية
القليل هذا هو
ان قانون
الانتخاب كان
من أسوأ ما
يمكن ان يكون.
عباس هاشم
نائب دائرة
جبيل -
كسروان،
القديم
الجديد والمعروف
بحسن رؤيته
ونظرته
للأمور عباس
هاشم يقول: «ما
يجمعني
«بالتيار»
اولا هو
الحالة الوطنية
التي تجسّدت
بممارسة
سليمة
وحضارية وراقية.
وثانيا، مقاربة
الواقع
المأزوم بفكر
سياسي عال.
وثالثا،
الترفّع عن
استعمال
الدين لغايات
دنيوية حيث
كان السبّاق
بإعلان تمييز
الدين عن
السياسة».
وهل من
الممكن ان
تصبح في
«التيار» او
عونيا يوما
ما، يجيب: «نحن
عونيون في
الممارسة،
وعونيون في
المقاربة،
وعونيون في
التعاطي. ليس
الانتساب ما يمنح
هذه الحالة. الانتساب
هو خطوة
مكمّلة»
نعم أنوي
البقاء في
«التكتل» يقول
هاشم ردا على
سؤال حول اذا
ما كان باقيا
مع التيار» في
المستقبل.
وعن نظرته
للمستقبل،
يضيف: «أرى
المستقبل زهريا
لأنه من ينطلق
بصواب لا بد
ان يصل الى
النهايات
السليمة
والصحيحة... ان
من يؤمن بحقّ
الاختلاف مع
الاخر ويرضى
بالآخر خارج
إطار الأنا،
هو الذي يسعى
الى إعلاء
الواقع
لمستوى
المنطق،
ويرفض ان
ينحدر المنطق
لمستوى
الواقع. هذا
لا بدّ من ان
يحقّق
المستحيل.
* وكيف تؤخذ
قرارات
«التكتل» عن
طريق التوافق
أو التصويت؟
ـ تؤخذ
القرارات
داخل «التكتل»
عبر
المذاكرات
والنقاشات
وعادة ما يتأثر
أعضاء
التكتّل»
بالنقاشات،
ويبدون آراءهم،
ويدلون
بدلوهم بما
يتلاءم مع
قناعاتهم ولا
يمكن أن يصدر
بيان ما عن
«التكتل» إلا
بإجماع الاعضاء،
والأهم ان
بيانات
«التكتل»
الصادرة عنه،
تُلزم كل
أعضاء
«التكتل»، كما
أن الكلام
الصادر عن
العماد ميشال
عون يجسّد
روحية آراء
«التكتل».
النائب
الدكتور وليد
خوري
نائب دائرة
جبيل ـ كسروان
الدكتور وليد
خوري الذي
طالما دافعت
عائلته
سياسياً عن
مفهوم الدولة
المؤسساتية،
يقول «إن ما
يجمعني «بالتيار»
هو أفكاره على
الصعيد
الوطني وعلى
صعيد الممارسة
الاجتماعية
العلمية التي
هي أساسية. كذلك
فكر التغيير
الذي طرحه
للدولة، لأن
ما هو سائد
منذ 50 عاماً
وحتى اليوم
اثبت فشله
الذريع. لهذا
ننتظر أن
نتمكن من
اجراء
تغييرات في المنهجية
التي تدار بها
الدولة، وذلك
عن طريق الدخول
لحل الحكومة
والمشاركة
فيها.
وعما إذا كان
من الممكن أن
يصبح عونياً
يقول: «أطرح
نفسي كحليف
«للتيار» الذي
أصبح حزبً. وفي
الواقع لم
يصبح بعد، لأن
الهيكلية ما
زالت في طور
التحضير،
وتصبح جاهزة
ابتداء من
حزيران
المقبل. ما
زلنا ندرس كل
الطروحات، وثمة
دورات
تثقيفية
تُعقد..
والقرار
النهائي
يكون بانطلاق
الانتخابات
الحزبية
الديموقراطية
حيث سيتم
انتخاب
الرئيس
والأعضاء كافة.
عن
البقاء
حليفاً
«للتيار» أو
عدمه يقول
خوري: «لا أحد
يعلم متى
ستحصل
الانتخابات النيابية،
الآن أو في
موعدها أي بعد
أربع سنوات. لكن من
المؤكد أنني
باق في
«التكتل»، لأننا
لم نعتد على
الدخول في خط
سياسي ما
ونغيّره
وعائلتي
السياسية
تشهد على ذلك،
وأنا لم اعتد
تبديل مواقفي.
وعن
اجتماعات
«تكتل التغيير
والاصلاح»
يوضح اننا في
اغلب الاحيان
نصل الى توافق
كلّي.. ثمة تفسيرات
تقنع الغير،
يكون العماد
عون دائماً
متفهّماً
لها، وفي حين
نعتقد انها
سوف تثير عصبيته
إلاّ اننا
نفاجأ بكيفية
تقبّله لها بروح
طيبة، كما انه
يفسّر وجهة
نظره بكلّ
دقة».
* وماذا
تفعلون كنواب
معارضين في
البرلمان؟
نحن
في المعارضة،
نضيء على امور
عدة:
1-
الأمن، ففي
اول خطاب
للعماد عون في
جلسة الثقة
للحكومة طرح
الموضوع
الامني من
جميع
جوانبه،
فسأل عن الجزر
الامنية وعن
منهجية
واستراتيجية
الامن.
2 - في كل
اللجان التي
نحن فيها،
دورنا
كمعارضة هو
الاضاءة على
أمور جوهرية
مثل الصحة
والأشغال
العامة.. ولكن
ما يحدّ من
دورنا هي
العقلية
السائدة في
الوزارات،
بأنه دائماً
ليس من أموال
متوافرة أو
أنها متوافرة
لجهة دون اخرى
ونحن خارجها.
فالأموال
تُصرف بعيداً عن
مناطقنا،
والانماء
المتوازن لا
يحصل، فمن اصل
مليار و500 الف
دولار،
يُخصّص لقضاء
جبيل مبلغ
مليون
وخمسمئة الف
دولار فقط من
مجلس الانماء
والاعمار
للعام 2005، في
حين يصل المبلغ
الى 60 و70 مليون
دولار في
أقضية أخرى
مثل بعبدا -
عاليه
وكسروان
وعكار
والبترون.
النائب غسان
مخيبر
المدافع عن
حقوق الانسان
المظلوم في
لبنان، النائب
غسان مخيبر
يرى ان ما
يجمعه
«بالتيار» فيما
يتجاوز خوضنا
للانتخابات
خلال دورة العام
2005، اننا
خضناها على
اساس برنامج للاصلاح
اتفق عليه
وآخذه على
محمل الجدّ
الكامل. كما انني
مشترك مع
زملائي في
«التيار» والمتعاملين
معهم على
تطوير هذا
البرنامج وتنفيذه.
كما التقي مع
رئيس «التيار»
العماد ميشال
عون بعد
لقاءات كثيرة
في تصوّر واحد
للاستراتيجية
المستقبلية
في مشروع بناء
الدولة، وفي
الثقافة
السياسية
التي اعتبر
انها تجمع أدبيات
العمل
السياسي
للعماد ميشال
عون، وتلك التي
نشأت عليها في
كنف عمي
الدكتور
ألبير مخيبر.
كما يجمعني
بالعماد
ميشال عون
وتيّاره تراث مشترك
منذ الطائف
وحتى اليوم،
في رفض
الهيمنة السورية
على لبنان،
والمطلب
الثابت
القديم بجلاء
القوات السورية
عنه».
عن انتسابه
الى «التيار»
يقول: «هذا ليس
بموضوع مطروح
اليوم خصوصا
ان «التيار» هو
في خضم عملية
تكوين ذاته
بشكل تنظيمي».
وماذا عن
المستقبل،
وهل أنت باقٍ
في «التكتّل»،
يجيب: «لست ارى
سببا لأن اترك
تكتّلا خضت الانتخابات
معه على الاسس
التي ذكرت،
واستمر في
العمل على
تنفيذها. لست
ارى سبباً
لذلك وانا
ناشط فاعل في
تعزيز وتفعيل
عمل «التكتّل»
لتنفيذ هدفنا
في «التغيير
والاصلاح»،
وبناء
الدولة السيدة
الحرة
الفاعلة التي
ننشدها».
وعن كيفية
اتخاذ
القرارات
داخل اجتماعات
«التكتل»، يقول:
«تؤخذ
القرارات
بديموقراطية كبيرة
وفاعلية
خصوصا انها
ليست
الاجتماعات الوحيدة
التي تُعقد
فيما بيننا،
بل هناك لقاءات
ثنائية مع
العماد عون
ولقاءات عدة مع
سائر الزملاء
في «التكتل»،
وبالأخص ضمن كتلة
المتن، وضمن
اطار خاص
«بالتكتّل» هي
أمانة السرّ..
وجميعها تسعى
لزيادة
فاعلية «التكتّل»،
و«التكتّل»
كجماعة ونحن
كأفراد في خدمة
المواطنين
والوطن».
وعن تقييمه
لأداء
«التكتّل»
البرلماني
منذ نحو الستة
أشهر وحتى
اليوم، يوضح:
«أذكر ان هذا «التكتّل»
يُشكّل
المجموعة
الأوسع التي
تلتئم
اسبوعيا، كما
هي المجموعة
الوحيدة
للمعارضة في الحكومة.
وفي ذلك
الإطار،
اعتبر انه
يسجّل نجاحات
وتقدّم على
المستويين
التنظيمي
«للتكتل»، وفي
فاعلية عمله
وفي أدائه،
وسوف نعمل على
زيادة الفعلية
في جميع
المستويات
الرقابية والتشريعية،
وسوف يظهر ذلك
للعلن قريباً
جداً من خلال مجموعة
اقتراحات
قوانين
وأسئلة واستجوابات،
بالإضافة الى
المشاركة
التي نقوم بها
في عمل اللجان
والهيئة
العامة، وفي عملنا
مع الادارات
الرسمية ومع
الناس.