«نبني وحدة
حقيقية مع
«حزب الله»
ستُسفهُ كل من
يقول
ان الحزب يريد ارجاع
سوريا الى
لبنان»
عون : المراكز
الانتخابية
ليست أملاكاً
خاصة ..
«مرتاح»
واطلب من جميع
القوى
تأييدنا
ملاك
عقيل -
الديار 27
كانون الثاني
2006
الجنرال
«مرتاح» في بعبدا
- عاليه.. والاسباب
كثيرة
يختصرها
بجملة واحدة
«الذي عليه استحقاق
«او شيك»
بدو يدفعو
ومعو مصاري
كثير، بيكون مرتاح
ولا يخاف.. لكن
الذي لا يملك المال
يخاف من
اقتراب هذا
الاستحقاق».
ثوابت المعركة
حاضرة ايضاً
في ذهن العماد
ميشال
عون: المراكز
الانتخابية
ليست املاكاً
خاصة لاحد،
و«التيار»
يطلب تأييد
جميع القوى
السياسية.
حتى
اللحظة لم
تحسم الرابية
خيارها في اسم
مرشح «التيار
الوطني الحر» الـى
الانتخابات الفرعية
في بعبدا -
عاليه لكن اذا
تم السير
بالتوافق
يقول
الجنرال،
نعطي الافضلية
لاصدقاء «التيار»،
ومن الممكن اذا كان
هناك تنافس
انتخابي ترجيح
خيار ترشيح
احد المنضوين
في «التيار».. ويقرّ عون
«بان هناك
تحولاً في
الرأي العام،
لمصلحة من؟ الانتخابات،
برأيه، ستكشف
ذلك». ومن
ضمن «طلب
الدعم»
«للتيار» في
حال رست بعبدا
- عاليه على
معركة «على
المنخار» بين قوى
الاكثرية
والاقلية
فان العماد
عون لا يخفي
ترقبه لدعم من
جانب «حزب
الله» يكمّل
مسيرة التلاقي
في المواقف
«فهنا لا احد
يلغي الآخر، والتحالف
في حال السير
به لا يكون
انتخابياً فقط».
ومن هذا
المنطلق
يشدّد
«الجنرال» على
رسالة يوجهها
مباشرة الى
اللبنانيين
«نحن و«حزب
الله» نسعى
«بعمق» عبر
اللقاءات التي
تتم بيننا لايجاد
حلول للقضايا
العالقة،
تكون مشرّفة
للجميع»..
ويذهب الى
ابعد من ذلك
بالقول «نبني
وحدة حقيقية
مع «حزب الله»
وهذا «سيسفّه»
كل من يقول
اليوم ان
الحزب يريد ارجاع
سوريا الى
لبنان». ولا يبدي عون
اي تخوف
من «ادارة»انتخابات
بعبدا - عاليه
تحت شعار
«معركة بين
حلفاء وخصوم
سوريا»، «فكل
واحد عندو
تاريخو
في لبنان وما
حدا بيقدر
يمحي
تاريخنا»..
مواقف
عدة اعلنها
النائب
العماد ميشال
عون في حديث الى
«الديار» هذا
نصه:
حاورته:
ملاك عقيل
* هل
ستسلكون طريق
المعركة الى
بعبدا -
عاليه ام ان التوافق
قد يكون الحل الاسلم... البعض
ينصحك بعدم
«التعدي» على
مقعد قواتي؟
- يرد
بتعجب.. تعدي!!
في السابق ايضا
تعدينا على هنري
حلو! وهل
المسجل
باسمهم من10 سنين
يجب ان
يبقى مسجلاً
باسمهم؟ هل
هناك مراكز في
الانتخابات
هي املاك
خاصة؟ هذه
مقاعد موزعة
في لبنان
طائفيا، وحرية
الترشح ومتاحة
للجميع، لا شيء
ثابت في
الانتخابات..
وهكذا يتفقد
كل واحد اين
اصبح
موقعه
بالنسبة
للهيئة
الناخبة في
المنطقة المرشح
عنها.
* اذا
المقعد
الشاغر بوفاة
الدكتور نعيم
ليس حكراً على
احد..
- هذه
طبيعة النظام الديموقراطي
من حيث
التباين في
وجهات النظر والتنافس.. واذا الغينا
هذه الامور
نلغي الديموقراطية.
كما ان
هناك تحولاً في
الرأي العام
لمصلحة من؟
نتيجة الانتخابات
ستكشف ذلك.
* لقد
سمعنا بامكانية
طرح ترشيح الاعلامية
مي شدياق
قبل وفاة نعيم..
- انا
اعرف ان
الموضوع قد
بحث قبل اكثر
من شهر، حيث جرى
استدعاء
لرؤساء البلديات
الى بشري
قبل وفاة
الدكتور نعيم.
وقد زارني احد
المسؤولين في
المتن
الجنوبي
وتحدث الي
بهذا الشأن،
وقلت له «الاعمار
بيد الله
روحوا زوروه... واذا حصلت
الوفاة نبحث
في الموضوع لاحقاً»
واطلعني
على
الاتصالات
التي تحصل مع
رؤساء
البلديات.
«القوات»
كانوا على اطلاع
على وضعه
الصحي
ويتابعونه...
ويعلمون ان
امله في
الحياة اصبح
ضئيلاً. ومن
حقهم
كسياسيين، ان
يفكروا
بالمعركة
المقبلة. انا
مرتاح ولا اريد
التخطيط
كثيراً لهذا
الموضوع. الذي
عليه استحقاق او «شيك»
وبدو يدفعو
ومعو مصاري
كتير لا
يخاف، لكن
الذي لا يملك
المال يخاف
من اقتراب
الاستحقاق. انا اجد هذه
المسألة «فيها
دفع ما فيها
قبض»، كل
عملية ديموقراطية
نرتاح لها
سواء نجحنا او سقطنا، والا كل
واحد يقول معي
حق ويأخذ
المقعد
النيابي، و«يحمله»
ويسجله باسمه
في الدوائر
العقارية.
* الا
يشكل ترشيح الاعلامية
مي شدياق
في حال حصول
ذلك احراجاً
لكم بالنظر الى وضعها الانساني،
والمعاناة
التي مرت بها؟
- هذا
الموضوع
دقيق، نعم هي
تشكل «حالة
خاصة» بالنظر الى
حالتها الانسانية
ووضعها الذي
نقدره
ونحترمه، لكن
هذا ليس اساساً
للتنافس
السياسي. نحن
نقدرها
ونحترمها
وكنا من اول
المستنكرين
للحادث الاليم
الذي تعرضت له
واثار
لدينا ليس
الاستنكار
وحسب بل ايضا
الغضب .. لكن
هذا لا يمنع اننا على
خط سياسي
مختلف عن الخط
الذي ستمثله شدياق في
حال اعلان
ترشيحها.
* هل
ستحصر ترشيحات
«التيار» من
ضمن الذين
قدموا طعونا
في دائرة بعبدا
- عاليه بعد الانتخابات
الاخيرة؟
- ليس فقط
من الذين
قدموا
الطعون،
عندما سئلت عن
الموضوع لم
نكن قد رشحنا احدا،
وقيل لي ان
المقعد
«للقوات»،
فقلت اننا
طعنا في كل
نتائج
انتخابات بعبدا
- عاليه.
وسئلت
عن مرشحنا فاجبت
«هناك العديد
من المرشحين،
وكل اللائحة
التي ترشحت
سابقا ممكن ان تقدم
احد المرشحين
فيها الى
الانتخابات
حتى اليوم لم
نحسم الموضوع
وعندما
سنلتقي مع اصحاب
الرأي في
«التيار
الوطني الحر»
ومع حلفائنا سنقرر
مرشحنا.
*يقال ان
هناك رغبة
قوية لدى
كوادر
«التيار» بان
يكون المرشح الى هذه
الانتخابات
الفرعية من المحازبين
في «التيار»
وليس من
المحسوبين
على «التيار» ...
*حتى الان
اذا تم
السير
بالتوافق
نعطي الافضلية
للاصدقاء
الذين معنا،
ومن الممكن اذا كان هناك
تنافس
انتخابي
ترجيح خيار
ترشيح احد المنضوين
في «التيار».
*هل يمكن
لهذا
الاستحقاق ان «يقرب»
اللقاء
المنتظر بينك
وبين السيد
حسن نصر الله؟
- اي لقاء
يتم مع السيد
نصر الله
سيكون تكملة
لما يجري
بيننا الان
وخارج اطار
«المفاجآت»
الانتخابية.
* هل
سيتحالف
الجنرال مع
السيد نصرالله؟
- الامر
يعود لحزب
الله اذا
رغب بذلك، نحن
سنطلب تأييد
جميع القوى
السياسية.
*ستطلب
تأييد جميع
القوى ام
نصفها ...
ـ
نظامنا
السياسي
طائفي
والمقعد
ماروني، هناك
قوى درزية
وشيعية وسنية
.. نطلب من بقية الاطراف
تأييد مرشحنا.
على هذا الاساس
استطيع ان
اطلب انا
لا اطلب من
الدرزي ان
يؤيد درزيا
على لائحتي الا اذا
كان محازبا
او مؤيدا
لنا. انا
اطلب من اطراف
لم نكن معه
على حد سواء
على تحالف حزب
الله لم يكن
معنا ووليد
جنبلاط وسعد
الحريري ايضا.
كنا
في المعركة
لوحدنا، لنا
الحق ان
نطلب الدعم من
الكل.
بالتأكيد ان
المواقع
الانتخابية
تغيرت اثر الاحداث
الاخيرة
كذلك موازين
القوى، من هنا
اطلب من
الجميع ان
لا يكون هناك معركة
وان يؤيدنا.
* في حال
التحالف مع
«حزب الله»
لديك موقف
واضح من
«التكليف الشرعي»،
حتى انك وجهت اسئلة
مباشرة الى
قيادة الحزب
بعد
الانتخابات الاخيرة
حول هذا
الموضوع ... فهل جاوبك
الحزب ؟
- صدر
موقف للعلامة
محمد حسين فضل
الله في هذا الخصوص
واطلعنا عليه
وكان هناك
مقالات وكتابات
لبعض الشيعة اعطى رأيه
في القضية.
* هل
ستقبل جنرال
السير في حلف
مع حزب الله
وفق «قاعدة دينية»
انتقدت سابقا
الحزب بسبب لجوئه
اليها في
المحطة
الانتخابية الاخيرة؟
- ما هو
رأيك «اذا
الحزب ترك
لمناصريه
حرية
الانتخاب
ودعاهم الى
الاقتراع
الكثيف من دون
تكليف شرعي..
لماذا نفترض
مسبقا بحدوث
تكليف شرعي،
لربما قد يعتمد
هذا الموقف،
لماذا
تعتبرين انني
اذا
انتقدت الاداء
سابقا بانني
سأقابل بالموقف
نفسه ؟ على كل
حال، هذا يدخل
ضمن اطار
حرية الناخب،
حتى لو انتقدت
هذا الموقف في
الماضي ويريد
الحزب ان
يتخذ الموقف نفسه،
فان هذه
المسألة لم
تبت اصلا،
ولم يقل احد ان هذا
الموقف لن
يكرر معي او
مع غيري.
انا
قلت في الاساس
ان هذا الامر
يعني الشيعة
وحدهم، وان
كنا متضررين
من الموضوع
تركنا
الموضوع
للبحث
الداخلي ولاصحاب
العلاقة حتى
لا تحصل
مضاعفات
خارجية تصور
الوضع وكاننا
نريد التدخل
في الفقه الاسلامي.
وهذا
موقف يدل
باعتقادي على اننا نحرص
على ابقاء
الاجواء
منفتحة حتى لو
انتقدنا
بعضنا البعض،
وان يكون
النقد
ايجابيا
وبناء.
* هل
ستنتقلون من
التقارب
السياسي مع
حزب الله الى
مرحلة
التحالف
الانتخابي
والسياسي الاستراتيجي
«بمعنى تحالف» «الامد
الطويل»؟
- هل
تستغربين دعم
حزب الله لنا
في الظروف
السياسية
التي نشأت
حاليا ام
تجدينه
طبيعيا؟
* ضمن
الظروف
القائمة اجده
طبيعيا ..
- هذا
استنتاجك ..
ونحن مترقبون ان يكون
هناك دعم لنا
بالاستناد الى
التطورات
التي حصلت. وهناك
بوادر واضحة
لهذا الدعم.
* هل يكون
مصير هذا
التحالف
كمصير
«التحالف الرباعي»؟
بمعنى آخر هل
سيكون تحالفا انتخابيا
موقتا ام تحالفا
سياسيا مبنيا
على رؤية
شاملة «واساسات»
قوية؟
- لماذا
الحديث دائما
عن تحالفات
انتخابية .. هناك
تلاقي مواقف،
لا احد يلغي الاخر،
لكن هناك امرا
واحدا اريد
ان اؤكده
لجميع اللبنانيين
ان «حزب
الله» ونحن
نسعى بعمق عبر
اللقاءات
التي تتم
بيننا لايجاد
حلول لقضايا
تكون مشرفة
للكل. فلو كان
التحالف انتخابيا
فقط لكانت بثت
هذه القضايا
وانتهت منذ
فترة، لكن هذه
المسائل تخضع
عمليا لنقاشات
موسعة وتتعرض
للمشاكل الاساسية
الوطنية،
ولذلك هي تأخذ
وقتا طويلا
لحلها بشكل
عميق.
ولا
اي موضوع
من الذي يتاجر
فيه
السياسيون في
وسائل الاعلام
يومياً، يتم
بحثه على
الطاولة مع
«حزب الله»، طبعاً
القرار 1559 حاضر
بقوة اضافة
الى
العديد من
القضايا
الوطنية
الشائكة.
كان
لافتا
استقبال الامين
العام لحزب
الله لوفد من اهالي المعتقلين
في السجون
السورية، وهو
كان اعلن
عن مناقشته
هذه القضية
على طاولة
الحوار مع «التيار»...
-
هذا ملف مفتوح
بيننا ايضا..
نحن نبني وحدة
وطنية حقيقية
مع «حزب الله»،
وهذا «سيسعفّه»
كل من يقول
اليوم ان
«حزب الله»
يريد ارجاع
سوريا الى
لبنان.
«خصوم
وحلفاء سوريا»
*الا
تتخوف من «ادارة»
انتخابات بعبدا
- عاليه تحت
شعار «معركة
بين خصوم
وحلفاء سوريا
في لبنان»..
-«كل واحد عندو تاريخو
في لبنان وما
حدا بيقدر
يمحي
تاريخنا». ولا
يستطيعون ان
يضعونا في موقف
عدائي «مرتجل»
مع سوريا، لنا
حقوق على
سوريا وسوريا
لديها حقوق
علينا بحكم
الجوار. نطالب
بعلاقات ندية قلناها
سابقا ولا
نزال نرددها
وهذه جرأة. وانا
اتساءل
ألم يكونوا
خاضعين في
السابق الى
حد «مرمغِة
الرأس بالرمل»
امام
السوريين، والان اصبحوا
متمردين «لان
السوريين
يريدون قتلهم».
نحن لم «نُمعَس»
امامهم
ولا نذلهم
اليوم او
نحاول الافلات
من قواعد
الكلام
السياسي
خصوصا مع
بلدين متجاورين.
والملف
العالق بيننا
يعالج من قبل
لجنة التحقيق
الدولية
بواسطة محكمة
دولية طلب
تشكيلها، كما ان كل الاجراءات
اتخذت لمعالجة
هذا الملف.
هناك
حكومة لبنانية
تأخذ
المواقف،
وبالنسبة لنا ننتقد
او نؤيد او نصمت،
لكن ليس اهمتنا
كمواطنين
مهاجمة الحكم
الذي لا يروق
لنا في المنطقة.
وفي حالة
الدفاع عن
النفس ننضم غلى
حكومتنا، واذا
تأخرت عن
الدفاع عنا
ننتقدها. اذا
اردنا
مهاجمة سوريا
في موضوع الحكومة
ساكتة هذه
سنهاجم
حكومتنا وليس
سوريا، وهكذا
تنضبط
العلاقة بين
لبنان وسوريا.
* موقفك
هذا اضافة
الى امكانية
تحويل معركة بعبدا -
عاليه الى
«من مع او
ضد سوريا» وخروج
سمير جعجع من
السجن.. هل
تعتقد ان
هذه العوامل
قد تؤثر على
«حصة الجنرال المسيحية»
في المنطقة؟
- أنا
أثقّف لبنان
سياسياً، قد
يكون هناك «هامشيون»
لا يفهمون
الوضع، وقد
يكون هناك اناس
مستائون
من الآخرين
الذين دخلوا الى الحكم
وحصل في هذه
المرحلة «تمذهب»
في الادارة
تقوم به
الحكومة الى
درجة ان
حقوق
المسيحيين اصبحت اقل
من حقوقهم
العادية واصبحت
اصغر مما كانت
عليه لدى
دخولهم الى
الحكم. وهناك اشياء
أخرى تحصل في الادارة
وهم مسؤولون
عنها لأنهم في
الحكومة.
واذا كنت تفترضين
ان الوضع
المسيحي حساس
لهذه الدرجة
لحرب اعلامية،
اعتقد ان
المسيحيين قد
تمرّسوا في
هذا المجال
حتى ان
المال لم يؤثر
عليهم في
الانتخابات
الماضية، ولم
يؤثر عليهم «التمذهب
المتعصّب»،
كانت معركتنا
مشرفة على
المستوى الوطني
وابعدنا الاقطاع
السياسي. هناك
رأي مسيحي واع
جدا يستطيع
التمييز بين
من يقوم
بمسايرات
عاطفية
وينفعل وبين
«من يتفاعل»
نحن نتفاعل مع
الاخرين لاعادة
بناء الوحدة
الوطنية واعادة
الحقوق
لأصحابها من
جميع الطوائف.
اضافة الى انه
في كل ما يخص
الوضع
الداخلي لسنا
مستعدين لان
نسعى كفريق
لتشجيع
التصادم مع الاخر،
نحن مع دوائر
حوارية حول اي موضوع لايجاد
المخارج
المشرّفة.
مبادرة
بري
*كيف تنظر
الى مصير
مبادرة بري
الحوارية؟
- يبدو
انه قد سحبها لانه قال
انه اصبح
طرفا في
النزاع غير
قادر على ادارة
الحوار. ونحن بانتظار
«الاقفال»
الثلاثة
الشيعية
والسنية
والمسيحية،
الموضوع لا
يطرح جدياً الا قبل
فتح احد الاقفال
الثلاثة.
مفاتيح القفل
المسيحي
معروفة والمفاتيح
السنية
والشيعية
تتطلب مناقشة الامر في
ما بينها.
في
الأنظمة الديموقراطية،
عند حصول ازمات
ويتعثر فيها
الحكم تستقيل
الحكومة ويتم الاتيان بأخرى،
نحن نمتحن
قدرتهم. هناك
صعوبة ليس في
النظام الديموقراطي
بل في التأسيس
لهذا النظام.
حصلت اخطاء
ووعود «خادعة»
في
الانتخابات ادت الى
تصادمات في ما
بعد بسبب
اللغة
المزدوجة. لا
يمكن ربح انتخابات
على خدعة
وشيكات بلا
رصيد...
لقد
تركنا المجال للاكثرية اذا كانت
على حق ان
تحكم ونصفق
لها اذا
نجحت. لقد
فشلوا اليوم
ولا يريدون
الاعتراف بفشلهم.
هذه كارثة، ان صمام الامان
للفشل هو
الاستقالة...
*هل لا
تزال على
موقفك
المطالب
بحكومة وحدة
وطنية؟
- لا حل
آخر.. هناك
مسألتان،
حكومة
وحدة وطنية
وحوار حول
مسائل اساسية
حتى
الدستورية
والتأكيد
عليها، لان
هناك عدم فهم
لها، واذا
كانت لا
تعجبنا وهناك اجماع
عليها فيجب
تغييرها. هناك
قصور فكري في
ممارسة الحكم
واحترام
الدستور
والقوانين.
بيان
مجلس الأمن
*
بالانتقال الى بيان
مجلس الامن
البعض اعتبره
طعنا غير
مسبوق بشرعية
التمديد
لرئيس الجمهورية
كيف تنظر الى
هذا الموضوع؟
-على
الشعب ان
يخلق المناخ
الصالح
للقيام بهذا
التغيير
* التمديد
لرئيس
الجمهورية
جاء برغبة
سورية فرضت
على اللبنانيين....
وهناك رفض
سياسي عارم
اليوم لهذا
التمديد.
- هل كانت
الانتخابية
النيابية
شرعية وحرة وارتكزت
على قانون
عادل عكس
التمثيل
الصحيح على الارض.
حصلت
الانتخابات
ورأينا شيكات الاموال،
ثم هناك
المجلس
الدستوري
المخوّل
النظر في صحة
هذه
الانتخابات
وعطّلته
الحكومة.
الحكومة
الحالية
والوضع
النيابي الحالي
ليسا النموذج
للطعن برئاسة
جمهورية اتت
تحت الضغط
وكنا اول
من قال انها
لن تستمر «لانها
ستذهب مع
سياسة رايحة
من لبنان».
يريدون
اقامة
شرعية جديدة
على لا شرعية،
ليتفضلوا اذا
بإقامة
انتخابات
جديدة وفقا لقانون
جديد. سمّوه
«قانون غازي
كنعان» وعرفوا
ان فيه مثل
التعبير
الانكليزي Jerry Mandering
نسبة الى
شخص اسمهJerry Mandering (1950) قام
باللعبة
نفسها بتغيير
الخريطة
الانتخابية،
حيث خسّر الاكثرية
الشعبية الاكثرية
النيابية،
وسمّوا هذه
العملية بإسمه.
عندما
يتحدث احدهم
عن الشرعية
الدولية، هذه الشرعية
لا تتجزأ خاصة
في بلد صغير
كلبنان،
وكلنا نشوف
بعضنا بـ «لوب». نحن
نساير الوضع
الدولي ولا
نريد مواجهته
لكنهم «زركونا»
بالقانون
وتاريخ
الانتخابات
وربحوا فن الوضع
العاطفي
وسكّروا
الدماغ
اللبناني،
وسمحوا بكل الموبئات.
خطاب
الاسد
* جنرال
الرئيس
السوري اعتبر
في خطابه الاخير
«ان
معارضي سورية
في لبنان قلة
عابرة»... ما رأيك؟
-
المعارضون
للوجود
للسوري ليسوا
قلة هناك اكثرية
ساحقة معارضة
لهذا الوجود
بما فيهم حلفاء
دمشق. قلة
قليلة جدا
تتمنى عودة
السوري الى
لبنان،
والذين
ينشدون علاقة
جيدة مع دمشق
طبعا بعد
تصفية
الملفات
الخلافية وكشف
الحقيقة في
موضوع اغتيال
الرئيس
الحريري يشكلون
الاغلبية
الساحقة من
اللبنانيين،
ليس المفروض ان يكون
هناك عدائية
تجاه دولة
مجاورة
كسوريا التي
هي ثابتة
تاريخية
وسياسية
واجتماعية.
* النائب
جنبلاط
اعتبرها في
الوقت الحاضر
«دولة عدوة»...
- انا اقول غير
ذلك، يحق لنا ان نختلف
مع النظام
السياسي ولكن
ليس مع سوريا
وشعبها. هناك اجزاء
كثيرة من
العلاقات لا
يجب ان
تتأثر
بالخلافات
حول اداء
النظام.
*هل انت
على خلاف
اليوم مع
النظام
السوري؟
- هناك
مشاكل عالقة
تتطلب حلها.
في
المقام الاول
التحقيق
الدولي الذي
يشكل مشكلة
كبيرة لا بد
من وضع نهاية
لها، وهناك
مسألة المعتقلين
في السجون
السورية،
وضرورة اجراء
بعض تعديلات
على العلاقات
السياسية والديبلوماسية
مع سوريا... يجب ان يعود
مستوى
التعاطي بين
البلدين الى
علاقات ندية
بما فيها
مسألة
التمثيل الديبلوماسي
بين البلدين.
* سؤال اخير... هل
سيحشد «التيار
الوطني الحر» انصاره في
ذكرى مرور سنة
على اغتيال
الحريري
في 14 شباط؟
جنبلاط دعا الى حشد
جماهيري
لإحياء هذه
الذكرى..
- طبعا
«كتيار وطني
حر» سنشارك
ومن يرغب
بتلبية دعوة الحضور
طبعا يستطيع
ذلك... لكن لم
نشارك بالدعوة،
هناك دعوة
عامة والناس
تستطيع تلبية
هذه الدعوة...
نحن
سنشارك «الا
اذا
سبّونا
كالعادة»...
* لقد
وجهت شتائم الى
«التيار» في
ذكرى اربعين
النائب
الشهيد جبران تويني..
- مش
فارقة معنا،
الشهيد تويني
نحترمه
وزرعنا له ارزة
باسمه في احسن
ساحة في الاشرفية.
من ريد
المتاجرة بدم
جبران لينسج
سياسة شوارع
هذا انسان
نهمله ...
نحن نحارب
تجارة الدم في
السياسة
المحلية سقط
لنا شهداء
بالآلاف بين
قتيل ومفقود...
خلال دفاعنا
عن سيادة
واستقلال لبنان
لم نتاجر بهم
لقد
اعتبرناهم
شهداء لبنان
لكن في
السياسة هناك
خيارات اخرى
للناس
نحترمها. هذا
لا يعني انه
عندما يسقط
شهيد لاحدهم
يحجز الوطن
كله سياسيا
له.