اتهامات
من العماد
ميشال عون ورد
من الدكتور سمير
جعجع
جعجع:
عون طوى
الصفحة مع
السوريين ولم
يطوها مع
القوات
اللبنانية
ولن اسمح لاحد
بالتطاول علينا
موقع
القوات
اللبنانية/20/12/2008
اعلن
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع أن
النائب ميشال
عون يكتب على
الصفحة
الجديدة مع
القوات بالخط
الأسود وهو
استطاع ان
يقلب الصفحة
مع السوريين في
وقت لم يطوها
مع القوات
اللبنانية.
جعجع
وفي حديث الى
اذاعة لبنان
الحر, رد على ادعاءات
عون التي اتهم
فيها القوات
بأحداث 13 تشرين
1990 متسائلا كيف
يسمح عون
لنفسه ان يتهم
القوات بتلك
الأحداث؟
واعتبر جعجع
ان لبنان يحمل
صليبا منذ 20
عاما وعلى
الناس ان تعرف
ماذا تفعل
بهذا الصليب
خلال
الانتخابات
النيابية.
واكد
جعجع انه اذا
كان عون
منزعجا من
الردود الاخيرة
المتعلقة
بزيارته
سوريا فعليه
ألا "يفش
خلقه"
بالقوات
اللبنانية,
لافتا الى ان
عون استحضر
واقعة واحدة
غير موجودة
ليستهدف
القوات
متناسيا كل ما
فعله
السوريون في لبنان.
وذكّر
جعجع بأن
القوات
اللبنانية من
أشرف المؤسسات
في البلاد وهي
التي قدمت
آلاف الشهداء
للدفاع عن
لبنان وعن
المسيحيين,
مؤكدا في هذا
السياق انه لن
يصح الا
الصحيح وستظهر
جميع الحقائق
وليقل عون ما
يريد.
وسأل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
عون من اطلق
النار على
الضباط
مطالبا اياه
بأن يسرد
الوقائع كما
هي, مبديا
أسفه على الكلام
الذي يقال لكن
وفي نفس الوقت
"لن اسمح لأحد
ان يتطاول على
القوات".
واردف جعجع ان
عون اصبح
المدافع
الاول عن
السوريين
وحلفائهم في لبنان.
ولفت
جعجع الى ان
عون يختلق
الاكاذيب بحق
القوات وهذا
ما لا يحق له
فعله لأنه ان
كان خجلا بزيارته
سوريا لا يجب
تغطيتها
بالهجوم على
الآخرين.
اما
حول ما يثار
حول انتخاب
اعضاء للمجلس
الدستوري,
تساءل جعجع
بأي طريقة
اخرى كان يمكن
ان يجري
اختيار
الاعضاء,
لافتا الى
فرقاء 8 آذار
اصبحوا خبراء
بالكذب
والتدجيل.
وطالب
جعجع من يقول
ان الاكثرية
خرقت اتفاقا مع
الاقلية حول
هذا الموضوع
بأن يعلن من
قام بالاتفاق
من قبلهم ومع
من من قبلنا.
وفي هذا السياق,
راى جعجع ان
عون عندما
يفوز يكون
الفوز عظيما
وعندما يخسر
يتم التشكيك بكل
شيء حتى
بالنظام.
وفي
ملف
الانتخابات
النيابية
والهجوم المتواصل
على القوات,
شدد جعجع ان
اسباب هذا
الهجوم
انتخابية لأن
القوى
المسيحية في 14
آذار من القوات
والكتائب
والاحرار
والكتلة هي من
تشكل الخطر
الاكبر على
عون وليس
المستقبل او
الاشتراكي
مثلا. ودعا
جعجع الى ان
تكون
المنافسة مع
عون سياسية.
وفي
ما يلي نص
المقابلة
الحرفي:
* ما
هو رد الدكتور
سمير جعجع على
كلام عون ان القوات
اللبنانية
غطت قصف 13
تشرين وقصفت
بعبدا
واليرزة
والسفارة
الفرنسية
وأعدت
ضباطاً؟
- كنت
أتمنى على
عتبة الأعياد
المجيدة أن
نضع
اللبنانيون
في أجواء أخرى
تتلاءم أكثر
مع أجواء عيد
الميلاد ورأس
السنة ولكن لا
أخفي ان لدينا
صليب لا أعرف
كم سنضطر
لحمله الى حين
يدري الشعب ما
العمل بهذا
الصليب في
الإنتخابات
القادمة أو
بتموضعه
السياسي بشكل
عام. العماد
عون قال ان
زيارته
لسوريا هي لطي
صفحة الماضي،
فهو يطوي صفحة
الماضي مع
سوريا بالرغم
من كبرها أما
مع القوات
اللبنانية
فيصر ليس فقط
على فتح صفحة
الماضي وليس
فقط فتحها، بل
كتابة ما يناسبه
فيها وهو
يتخطى وللأسف
كل الوقائع
وكل الحقائق
ليحاول أن
يكتب على هذه
الصفحة ما يناسب
وضعه الحالي.
إذا كان عون
مزعوجاً من
الإنتقادات
التي تأتيه
بسبب زيارته
لسوريا فهذا
لا يعني ان
"يفش" خلقه
بالقوات
اللبنانية. مجموعة
من الأكاذيب
والوقائع
المشوهة
تُطرح على
القوات
اللبنانية
وكأن العمل
الذي بدأه السوريون
في 1993 و 1994 و1995
واستمر حتى
الـ 2005 في
محاولة تهشيم
القوات
اللبنانية
واتهامها
بشتى التهم
ومحاولة
إثباتهم
وإصدار أحكام
بحقهم، أتى
عون ليكمله في
الوقت الحاضر.
أسأل كيف يسمح
لنفسه عون أن
يقول أن
القوات قصفت في
13 تشرين
الأول، هل
بُنيت على
اتهامات فارغة؟
الجيش السوري
قام بهجوم
كبير استعمل فيه
الطيران
الحربي، فقد
نسي عون كل
ذلك ولم يستحضر
إلا واقعة لم
تحصل وهي أن
القوات اللبنانية
قصفت على
بعبدا في
حينها. عون
تناسى كل ما
فعله
السوريون
وحلفاؤهم لـ
"يفش" خلقه
بالقوات
اللبنانية.
أتأسف أن
أتطرق الى هذه
المواضيع وان
يكون عون فتح
صفحة جديدة،
ولكنه لم يفتح
صفحة جديدة مع
القوات فحسب،
بل انه يكتب
عليها
بالأسود. ولكن
لن يصح إلا
الصحيح، كما
حصل في الـ 15
عاماً
الماضية،
فكما ان سلطة
الوصاية لم
تقتص من
القوات ولم
يصح إلا
الصحيح، فمرة
أخرى لن يصح
إلا الصحيح
والحقائق
ستبين كلها
ويستطيع عون
أو غيره
التحدث بأي
موضوع يريد
ولكن الحقيقة
ستبقى حقيقة
والقوات
اللبنانية من
أشرف
المؤسسات في
البلد وبدم
وحياة الآلاف
من الشباب
والشهداء،
بقيت منذ
التوطين
الفعلي، تذرف
الدماء
لتدافع عن شعبها
والمسيحيين
ولا يجوز أن
يقال ما قاله
عون. فليقل
لنا عون من
أوقف الضباط
وأين أُطلق
النار عليهم
وفي أي إطار
وأي سياق؟ قام
بحرب على القوات
اللبنانية
لإلغائنا وقد
حصلت معارك عسكرية،
ولكنه أخذ
وقائع من حرب
ولكن شوهها وطرحها
بغير إطار لكي
يعود للماضي
والنعرات وما
كان يحدث في
السابق، وفي
المقابل،
تخطى كل ما
حدث مع
السوريين
وتخطى من دون
أي كلمة وقائع
حقيقية، وهنا
لا يستطيع
تخطي أحداث
خيالية وغير
موجودة
لتلطيخ صورة
القوات
اللبنانية.
ليس فرحاً
جداً لما
أقوله وأتأسف
على هذا الحدث،
ولكني لن أسمح
لأحد أن
يتطاول على
القوات
اللبنانية
ففي المراحل
السابقة كنت
أعتبر انه يجب
أن نترك
الأمور تأخذ
مداها وأن نتحلى
بالصبر وطول
البال ولكني
أيقنت ان هناك
رأي عام عليه
أن يسمع كل
الأصوات وفي
ذلك الوقت يختار
وأنا أكيد من
خيار الرأي
العام. إذا
كان عون خجلاً
من زيارته
لسوريا، فلا
يحق له أن يغطيها
بأشياء أخرى
وكان عليه أن
لا يذهب الى
سوريا.
* هل
برأيك زيارة
عون الى سوريا
ستحرجه أمام
أهالي شهداء 13
تشرين وما حصل
من مجازر في
بسوس وضهر
الوحش وتل
التمرز؟
وهناك ملف
المفقودين
أيضاً في
السجون
السورية.
- عون
يقول ان ليس
كل من أسرته
الميليشيات
في لبنان نُقل
الى سوريا
وكأن عون أصبح
المدافع الأول
عن سوريا
وحافظ حقوقها
في لبنان.
أسأل هنا من
يتكلم عن من
أسرته
الميليشيات؟
ومن قال ان
هؤلاء هم من
وصلوا الى
سوريا، نحن
نتكلم عن من
اعتقلته
القوات
السورية أو
أجهزة المخابرات،
أو من ذهب
ذويهم
وقابلوهم في
سوريا. الغريب
أن عون، وأنا
متأسف على
الدرك الذي
وصل إليه،
الغريب انه
أصبح محامي
دفاع عن سوريا
عن باطل وليس
عن وجه حق
وهذا أيضاً لا
يعني انه يحق
لعون اختلاق
الأكاذيب بحق
القوات اللبنانية.
*
سمعنا ان هناك
توافق على
التهدئة في
ضوء جلسة مجلس
النواب
الأخيرة وعدم
إثارة موضوع
المجلس
الدستوري.
ماذا حدث
ولماذا
التشكيك بالأعضاء
الذين
انتُخبوا من
قبل المجلس؟
وعون شكك في
اختيار
الأعضاء في
المجلس وقال
انكم تقومون
بتسييس
المجلس
الدستوري قبل انتخابه.
- أين
المنطق في
كلام عون؟ كيف
ممكن انتخاب
أعضاء للمجلس
الدستوري في
المجلس
النيابي عدا عن
الطريقة التي
حصلت؟ قوى 8
آذار أصبحوا
خبراء في
الكذب
والتدجيل وقد
قالوا في
اليومين
الماضيين ان
اتفاقاً حصل
على أسماء
معينين وأن
الأكثرية
خرقت الإتفاق.
أين الإتفاق؟
من قام بهذا
الإتفاق ومع
من؟ لا وجود
للإتفاق وقد
كان هناك
محاولات
للإتفاق حول
أسماء معينة
من قبل
الدكتور
ابراهيم نجار
وقد استُكملت
المحاولات
بين الرئيس
بري والنائب فريد
مكاري ولم تصل
الى نتيجة،
وعندما لم
يحصل الإتفاق
ذهب الفريقان
الى المجلس
النيابي واختار
من رآه
مناسباً، وما
يُحطى عن
اتفاق فهذا
مجافٍ للواقع
وليقولوا لنا
من مِن
المعارضة
اتفق مع
الموالاة
وعلى ماذا تم
الإتفاق؟ كنت
أتمنى أن يقف
أحدهم ويقول
ان أعضاء
المجلس الدستوري
الذي انتخبوا
في المجلس
النيابي يشكون
من أمر ما او
ان هناك ملفات
بحقهم وانهم لم
يكونوا
ناجحين في
وظائفهم
أمورهم
المهنية،
ولكن على من
يعترضون؟
الدكتور
أنطوان مسرة
أو زغلول عطية
أو الرئيس
أنطوان خير؟
نريد أن نعرف
على ماذا هو
الإعتراض؟
أما إذا كان
الإعتراض على
انهم لم
يستطيعوا
إيصال من
يريدون الى
المجلس
النيابي فهذا
مرفوض ومردود
وهذا المنطق
لا يتلاءم مع
العمل
السياسي
الديمقراطي
ولا مع النظام
البرلماني
الذي نعيشه
ضمنه. أقول
أيضاً هنا انه
عندما يفوز
عون بشيء ما تكون
صحيحة
وانتصار
كبير، ولكن
عندما يخسر ويقوم
بخطوة ناقصة،
تصبح غير
صحيحة ويحاول
تدمير النظام
بسببها، هذا
المنطق غير
مقبول. هذا هو
منطق
المؤسسات
الدستورية
فإما أن
يسيروا بهذا
المنطق أو أن
يتحملوا
مسؤولياتهم
في حال عدم
سيرهم به.
*
لماذا القوات
تُستحضر
حصراً في
الجدل وأن الساحة
المسيحية يجب
أن تبقى عرضة
للصراع أو
تغطية
لارتكابات
معينة لأهداف
انتخابية؟
-
برأيي هذه
تحصل لأسباب
انتخابية
فالقوات اللبنانية
مع حلفائنا
الآخرين،
كالكتائب والأحرار
والكتلة
الوطنية
والشخصيات
المستقلة في 14
آذار هي التي
تشكل الخطر
الإنتخابي
الفعلي على
عون، فلا تيار
المستقبل ولا
الحزب
الإشتراكي،
فهم يحاولون
بشتى الأمور
اتهام القوات
اللبنانية
وضربها
والغريب في
الأمر ان ليس
لديهم أن شيء
ينتقدون فيه
القوات على
أساسه ولذلك
يستحضرون
وقائع من
الحرب اللبنانية.
لقد نسوا
مرحلة الحرب
مع سوريا وعون
ذهب أربعة
أيام الى
سوريا وتناسى
كل ما حدث في
الأشرفية
وزحلة وضهر
الوحش وبسوس
وتلا وقناة
وغيرها،
ويتهم القوات
زوراً. أتمنى
على عون أن
يستحضر مواقف
القوات
السياسية
الحالية، فهو
يعود الى
الحرب
ويستحضر
وقائع لا تمت
الى الحقيقة
بصلة ويحاول
إلباسها
بالقوات اللبنانية.
يجب عدم
الإستمرار
بهذا العمل
وإذا أراد أحد
المواجهة
سياسياً
فعلية،
فليفعلها على
مستوى الفكر
السياسي
والمواقف
السياسية
الحالية، أما
إذا أراد
العودة الى
زمن الحرب
واستحضارها،
مع انه لم
يستحضر
الوقائع السورية
والإسرائيلية
في الحرب،
فلنعود إليها ولكن
لنعود إليها
كلنا وليس أن
يقرأ البعض الحرب
من الزاوية
التي تفيده في
الوقت الحاضر
ويتهم الآخرين
زوراً ويبرئ
نفسه من كل
شيء حصل في
الحرب.
العماد
عون أمام طلاب
الأنطونية
والأميركية:
الحاكم
الصالح هو من
يؤمن حقوق
المواطنين من
دون منةٍ
الجيش
اللبناني
ينقذ زورق صيد
سوري
التيار
الوطني الحرّ
يوزّع الهدايا
على الأطفال
في المتن
مجلس
الوزراء: عيّن
سفير لبنان
ولن يُعلنْ إسمه
وفق الأصول
التيار
الوطني الحرّ
بناشد الأمم
المتحدة فكّ
الحصار عن
قطاع غزّة
جورج
عطالله
لـ"رأي": إذا
كان ثمة خوف
على المسيحيين
فلا يعبر عنه
البكاء
موقع
التيار
الوطني الحر/
20/12/2008
في
الرابية، أكد
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون امام طلاب
الجامعة
الأنطونية
والجامعة
الاميركية ان
هناك اكثرية
في مجلس
النواب توقف
الاصلاح
الانتخابي،
ولا تركز على
العنصر
الاخلاقي في
التصويت داخل
الحكومة
سائلاً:
هل الثقة تشرى
بالمال؟
وقال:
على التكتل ان
يكون اكثرية
في مجلس
النواب المقبل
لكي يستطيع
العمل على
مستوى جميع
اللبنانيين
خصوصًا على
الصعيد
الاجتماعي
ولكي يتمكن الشعب
من محاسبته،
مؤكدًا ان
التكتل سيكون
على لائحة
انتخابية
كاملة في
الشوف ويمتلك
لائحة صديقة
في طرابلس.
ورفض
إهدار اموال
الهيئة العليا
للاغاثة في
الزفت على
الطرق المقدم
باسم من يرجح
سقوطه في
الانتخابات
مشيرًا الى ان
الخدمة واجب
وليست منة من
أحد.
وأشار
العماد عون
الى تراكم
الديون
واهتزاز الأمن
منذ العام 1992
وهم يرهبوننا
من الآخرين إنما
علينا ان نبقى
مستعدين
لمواجهة
اسرائيل،
معتبرًا ان
على
الاستراتيجية
الدفاعية
إشراك الشعب
اللبناني
بأكمله فتكون
عدائيته
متجهة الى العدو
الحقيقي فحسب
وليس الى داخل
البلاد والى
جيرانه.
ولفت
العماد عون
الى ان ثمة من
يقول إن
الارهاب ليس
موجودًا في
لبنان، وما من
احد يجرؤ على القول
من اين يأتي
الارهاب ومن
يموله،
وأكد
ان سوريا
ولبنان
يرفضان الحرب
مشددًا على
اننا لو لم
نقاوم لما كنا
موجودين
اليوم ومعربًا
عن افتخاره
بما قام به
حفاظًا على
اهالي
الشهداء.
وسأل
من طلب من
السوريين
دخول لبنان؟
وغطى الأحداث
الاليمة التي
حصلت سياسيًا
ودينيًا؟
وقال:
أنا ادرك
الخطر كل ساعة
وعلى رغم ذلك،
سأكمل رسالة
السلام
والطمأنينة
لجميع
اللبنانيين
من دون تفرقة.
ودعا
العماد عون
الطلاب الى
نمل ان تكون
لديهم رؤية
شاملة في
التفكير
ونظرة اوسع في
الحكم في
القضايا
العامة.
وفي
ما يلي الحديث
الكامل
للعماد عون:
نأمل
دائمًا دوام
النجاح لكم
وأن يكون
التحضير
الدراسي
جيدًا، لأنه
في الأساس يجب
أن تربحوا
أيضًا
دراسيًا.
ودائمًا
تذكّروا وكما
قلنا قبلاً
لرفاقكم
ونقول لكم
الآن ولكن
فريق من
الطلاب الذين
يأتون الينا،
نقول لكم
دائمًا أنتم
مسؤولو
المستقبل.
يجب
أن تحضّروا
أنفسكم في كل
الميادين،
فالبعض عندما
يصلون الى
مركز
المسؤولية
بالوراثة،
يتلهّون كل
أيّام شبابهم
ودراستهم
وعندما
يأخذون الشهادة
يظنون أنفسهم
كفوئين حتى
يصبحوا في مركز
المسؤولية
العامة. فنصل
الى درجة من
الأداء
المتدني في
مجلس النواب
أو في الحكم،
ونجد أننا
محكومون
بأناس يجهلون
القوانين وهم
في رأس الهرم
التنفيذي
أحيانًا.
حتى
لا يكون الوضع
كذلك في
المستقبل،
يجب أن تتنبهوا
فأنتم من
سيحضّر
المستقبل،،
فمستقبلنا
نحن وراءنا
وأنتم
مستقبلكم
أمامكم. نحن يمكن
أن نخبركم عن
تجربتنا
السيئة كي لا
تقعوا فيها،
وتجربتنا
الجيدة كي
تحسّنوها
أكثر.
فمن
تجاربنا
السيئة أننا
لا نحكم بناس
كفوئين، من
عنده الشطارة
المهنية
أحيانًا
يستعملها
للتحايل على
القانون أكثر
مما يستعملها
لتطبيق
القانون،
ولذلك تجدون
أن هناك
اجتهادات
كثيرة
متناقضة، لا يتوخّون
من خلالها
المصلحة
العامة،
يتوخّون تفسير
النص
لمصلحتهم.
نحن
أمام مرحلة
انتخابية. هناك
نواب
سيترشحون،
كيف ستميّزون
الجيّد فيهم؟.
عندما
نجد أن هناك
أكثرية في
مجلس النواب
توقف الإصلاح
الإنتخابي،
ونرى أكثرية
تسكت عن تجاوزات
الحكومة أو
تجاوزات
الوزراء
الذين لا
يحترمون
القانون،
والذين
يرتكبون
أخطاء جسيمة
وأحيانًا
اهمالاً
مقصوداً أو
يرتكبون مخالفات
لمنفعة خاصة،
هل نجدد لهم؟
لماذا
يتم التجديد
لهم؟ هنا
نتساءل. أنا
أقول لكم أن
كل جماعة
الأكثرية
الحالية أو
جماعة الموالاة،
لا يركّزون
غالباً على
العنصر الأخلاقي
في التصويت في
دعم الحكومة.
لأن النائب يجب
أن ينتقد
ويحجب الثقة
عندما يكون
هناك تقصير
وخلل في
التطبيق، أو
هناك خلل
مقصود بتجاوز
القانون.
هذا
الشيء لا
يحدث، نحن
عندما نعرف
أننا لا زلنا
منذ سنة 1992 حتى
اليوم،
والديون
تتراكم، والأمن
فيه خلل دائم
تقريبًا،
فترات
الإستراحية
قليلة. نعيش
في قلل مستمر،
كل يوم يطل
علينا أحدهم
ليتنبأ
بالاغتيالات
وبالمشاكل وبأن
الانتخابات
لن تحصل... أو
يخيفوننا من
بعضنا البعض
أو من جيراننا
أو في المكان
الذي لا يجب
أن يكون فيه
خوف.
أنا
لا أتحدث عن
التنبؤ
لإسرائيل
التي نحن واياها
في حالة حرب،
ويجب أن نبقى
حذرين ودائمًا
مستعدين
للمواجهة.
هم
يخيفوننا من
مكان آخر،
يحوّلون
العدائية
باتجاه بعضنا.
نقول لهم إننا
نريد أن نقوم باستراتيجية
دفاع أي أن
يدافع الشعب
اللبناني عن
نفسه
فيقولون"
ستحوّل الشعب
اللبناني الى
ميليشيات!! هم
من جعلوا
الشعب
اللبناني ميليشيات،
والآن نحن
نريد أن نبعده
عن حالة الميليشيات
ونجعله في
منطقة وسط حتى
ننقله الى مرحلة
ثانية بحيث لا
تكون
العدائية
موجّهة ضد
بعضه البعض،
بل موجّهة
بالفعل
باتجاه الخطر
والعدو
الحقيقي وليس
باتجاه جاره.
لا
نريد لأحداث
جامعة بيروت
العربية أو
جبيل أو
الشمال أن
تتكرر.
البنادق
والرصاص ليست
لداخل البلد،
هي للمقاومة
ضد عدو يريد
أن يجتاح
بلادنا، وهو
سبق واجتاحها.
نسمعهم
يتحدثون
كثيرًا عن
الإرهاب في
لبنان، ونحن
نسأل أين هو
الإرهاب في
لبنان ومن أين
يأتينا؟
الإرهاب
يأتينا من
جهّة مقنعة
بجهة ثانية.
لا أحد يجرؤ
أن يسمّي مصدر
الارهاب
ومموله.
يجب
أن تتنبّهوا
للأخطار
الحقيقية،
وهي ليست فيما
بينكم. حتى الذين
تتنافسون
معهم في
الانتخابات
الطالبية
ليسوا هم
الأخصام
والأعداء. هم
مثلكم، لديهم
رأيهم ونحن
نعتبره خطأ
وهو خطأ، ولكن
"ماشي الحال
منعلّمن".
ولكن
متى يصبح
الخطأ جريمة؟
عندما يتجاوز
الشخص
الأشياء
المشروعة،
عندما يستعمل
المال للرشوة
والإغراء،
عندما يستعمل السكين
في الجامعة كي
يضرب رفيقه
بها، أو يهدده
بالقتل... هنا
يصبح الخطأ
جريمة، وهنا
يصبح حق
التصادم أوسع
وأكبر وأكثر
ضرراً.
ومع
كل التأثير
السلبي
للصدامات فإن
ضررها أخف في
المستقبل على
الفساد
المالي الذي
يعتاد عليه
الإنسان
والذي ينسيه
كرامته
وقناعته. لا
أعرف إذا كانت
الثقة تشرى
بالمال، هل
معقول أن يُدفع
للطالب أو
الناخب
أمولاً
ويشتروا صوته.
فالصوت هو
إعطاء ثقة، هل
الثقة تشرى
بالمال أو
أنها تبنى على
قيم أخلاقية
يحترمها
المجتمع؟
الثقة
تبنى بين
الناس،
يمثلون بعضهم
على أسس احترام
القيم والصدق
والعلاقة
الطيبة والتضامن
والالتزام
بالكلمة
والوعد...
في
قاموس الحياة
السياسية
لدينا صار
الكذب هو
سياسة ومن لا
يكذب
يعتبرونه
فاشلاً
سياسياً
و"غشيما" "
ومن
القاموس
السياسي أن
الوعود
الانتخابية لا
تلزم الا من
يصدّقها وليس
من يقولها.
يمكن للمرشح
أن يغدق
الوعود ولا
تلزمه بشيء لأن
"الحق على من
يصدّقه".
تصوّروا هذا
التزوير
المسبق
لنتائج
الانتخبات.
لدينا
أيضاً مشاكل
كثيرة في
القضاء
اللبناني،
اليوم يمكن أن
يعيّنوا قضاة
مسؤولين في مجلس
القضاء
الأعلى أو
مجلس الشورى،
ولكن ليس هذا
المهم، المهم
أن يعمل
القضاء.
هناك
مثلاً محكمة
المطبوعات،
لا أعرف ما هو
عملها. عندما
يتعلّق الأمر
بوزير من
الموالاة،
فورًا وخلال 24
ساعة يصدر الحكم،
والبقية
ينتظرون 5 أو 6
أو 7 سنوات... على
العكس يكونون
محميين من
السلطة.
إذًا
ماذا أريد من
هذا القضاء؟
هذا قضاء المطبوعات
لماذا أريده؟
طالما أن
التحقير
والذم والأخبار
الكاذبة
والنميمة...كلها
تصدر عن ناس
مسؤولين في
السلطة.
القاضي
يحميهم وهم
يحمون القاضي.
هؤلاء يحمون
الشر في
المجتمع الذي
يكذب. وأيضًا
هناك مجالس
قضائية كثيرة
تسيّس.
منذ
يومين كان
هناك انتخاب
للمجلس
الدستوري الذي
سينظر ويقف في
وجه الأكثرية
إذا أخلّت بالتشريع
ولم تحترم
الدستور.
سيّسوه قبل أن
ينتخبوه.
إذا
الانتخاب
يصبح خدعة،
كان هناك
تفاهما معيّنا
على أسماء
توحي
بالاحترام.
والكثير من القضاة
المرشحين
يوحون
بالاحترام،
ولكن الاتفاق
تم على أسماء
معيّنة.
وعندما أتى
التصويت جرى
خلافًا لما
تمّ التفاهم
عليه.
هؤلاء
النواب الذين
أتحدّث عنهم
والذين
يستعملون الخدعة
والكذب
للربح، هل
يستحقون
ثقتنا؟
في
كل مرة يقولون
لماذا لا
يتفاهم
السياسيون،
قمنا بنوع من
التفاهم مبني
على بعض
الكفاءات
والقيم،
فأطاحوا به.
هل
هذا ربح أم
سرقة أم خدعة...
ما هو هذا؟
ونأسف
لأن كل ما
يحصل يحدث دون
معايير
ومقاييس.
المجتمع يا
طلابنا الأعزاء
لا يبنى على
خدعة وكذبة.
أي مجتمع لا
يحترم القيم
لا يعيش، ونحن
أصبحنا نفتقد
كثيراً الى
القيم.
معظم
مشاكلنا
اليوم والقلق
الذي
ينتابنا، متأتية
من العلاقات
الكاذبة فيما
بيننا، لا يوجد
علاقات صريحة
ولا علاقات
مبنية على حد
أدنى من المثل
والقيم.
عندما
نختلف مع أحد،
عناوين الصحف
كلها تتحدّث
عن الخلاف.
عندما نتفاهم
مع أحد، الصحف
كافة تهاجم
التفاهم
هناك
ثقافة خاطئة
تبنى في
المجتمع،
هناك ترويج
للخلاف
والصدام،
لثقافة
الصدام التي
تثير
الأحاسيس
وليس لثقافة
السلام
وسياسة السلام
ضمن المجتمع.
يتحدثون
عن الأمن في
المجتمع،
وكلهم يتسلّحون.
يتحدّثون عن
المثل،
وكلّهم
يكذبون. يجب
أن ننتهي من
هذا.
اليوم
أطلب منكم متابعة
الحكومة،
وانظروا من
الذي يجيب عن
السؤال ومن
الذي لا يجيب.
وأنتم من
سيميّز من الذي
يقول الصح ومن
الذي يقول
الخطأ.
لا
يمكن أن
تتّكلوا على
ما يخبرونكم
به في مرحلة
من المراحل،
يجب ان يكون
عندكم متابعة
والا فلن
يصطلح
مجتمعنا.
أنتم
قادمون الى
مرحلة تقررون
فيها أنتم شكل
الحكومة التي
تريدون
والوطن الذي
تريدون
والدولة التي
تريدون.
بالنتجية
الأصوات هي
التي تفرز شكل
الحكم، فإذا
كان الوعي
كافيًا، يأتي
حكم واعٍ.
وإذا لم يكن
هناك وعي،
سيكون هناك
فوضى.
المال
الذي يصرف
اليوم، لماذا
يصرف اليوم؟ لماذا
منذ 4 سنوات لم
يكن أحد يقدّم
مساعدة لأحد؟
الم يكن الناس
بحاجة منذ 4
سنوات؟ لماذا
اليوم؟ فقط
اطرحوا هذا السؤال
لماذا اليوم
وليس كل سنة؟
هل
يعقل أن تخطف
الدولة مليار
دولار من أمام
الموظفين،
أين ذهبت
الأموال؟ كم
سيعطون الناس
من الأموال؟
هل سيوزعون
أكثر من مليار
دولار في الانتخابات؟
عندكم
مليار دولار
حقوق،
أعدناها لكم
الآن. وكأصحاب
حق وأعطينا
هذا الحق لمن
معنا ومن ضدنا.
"فرزنا من
معنا في
الانتخابات
ومن ضدنا؟". ما
يعتبرونه
مساعدة، هم لا
يعطونه لكل
الناس.
من
يريد أن يعطي
مساعدة
يعطيها لجميع
الناس، لا يضع
اسمه عليها
ولا يطلب بطاقة
هوية من يعطيه
اياها، أو
يطلب منه
إخراج قيد.
من
يريد أن يقوم
بعمل بر
وإحسان
ومساعدة يكون مؤمناً
أنها حسنة
للآخرة تجاه
قريبه. لا أن
تكون عليها
اسم وإعلان
ويطالبون
بهوية متلقيها،
ويوم
الانتخابات
يقولون له نحن
أعطيناك صندوق
من المواد
الغذائية.
نريد
أن نتخلّص من
هذه العادات،
من يريد أن
يؤسس لحكم جيد
عليه أن يوصل
الحقوق للناس.
لا أن يهدر
أموالهم مثل
أموال
الإغاثة التي
أتت لإعمار
البيوت فصارت
توزّع زفتاً
للمرشحين
الذين رسبوا
في المرة
السابقة وذلك
ليدعّموا
موقفهم.
هل
يعقل أن يكون
هناك بيوت تضع
النايلون بدل
الزجاج من
أيام الحرب
ولم يكمل
تصليحها بعد،
بينما يضعون
الزفت على
طرقات البيوت
الخاصة؟.
تريدون
تزفيت
الطرقات،
حسناً زفتوا
على الأقل
"الجور" في
الطرقات
العامة. هل
تزفّتون طرقات
خاصة للبيوت!؟
بلد
مليء
بالشواذات
حاليًا. لا
أحد ينظر ماذا
يجب أن يفعل
لكل الوطن.
النظرة ليست
نظرة شاملة
لكل الناس،
وهذا الوطن
إذي استمر
بالعيش على
التفرقة
سيبقى
"مفرّقا". والنموذج
الصالح هو
الذي يعطيه
الحاكم.
تابعوا
أداء الحكومة
عندنا
وقارنوا بينه
وبين الأداء
الصحيح. هل
يمكن أن تمنن
المواطن بالدواء
مثلاً أو
بالزفت على
الطريق..؟؟. من
واجبات
الحكومة أن
تؤمن الدواء
وكذلك الرفت
وكافة حقوق
المواطن..
المواطن يدفع
ضريبة وله
حقوق يجب أن
تؤمن.
لا
تقبلوا أن
يهبوكم
حقوقكم فهي
لكم من دون منة،
اسألوهم
بماذا حسّنوا
الأمور، كيف
حسّنوا
الاقتصاد
والازدهار في
المجتمع...
انتهبوا،
لا تتربّوا
على هذا الخطأ
الدائم، من
واجب المسؤول
أن يؤمن
الخدمة. وهذه
الخدمة تعود
الى كل شخص
يستوفي
الشروط وليست
استنسابية.
"ما تربحو
جميلة
المسؤولين
كرمال خدمة
خاصة".
انظروا
الى من يحسّن
لكم شبكة
الطرقات
كلها، ومن
يؤمن لكم
الأمن، ومن
يحسن مستوى
الاستشفاء
ويوصل الحق
الى الجميع.
حاسبوا
على هذا وليس
على الخدمة
الفردية.
فالخدمة الفردية
واجب.
نأمل
من الآن
وصاعدًا أن
يكون لديكم
رؤية شاملة في
التفكير،
ونظرة أوسع من
النظرة
الضيقة الشخصية
للحكم في
القضايا
العامة.
س:
أين أصبح
مشروع قانون
تخفيض سن
الاقتراع؟
ج:
الأكثرية مع
الأسف لا تريد
هذا المشروع
ونحن نؤيده من
دون قيد أو
شرط ونطالب
به، ويعملون
على تأخيره
لآذار بهدف
إرجائه لل2013 لأسباب
لوجيستية،
وكنت قد طرحت
منذ شهرين قانون
فصل النيابة
عن الوزارة،
واللجنة
الفرعية لم
تنظر فيه بعد،
والإنتاج ضخم
جداً!!! في بعض الأحيان
تقر مشاريع
قوانين بثلاث
ساعات تماماً
كما يُسرع عمل
محكمة
المطبوعات
إذا كان
الموضوع
يتعلق بوزير
موال. أما إذا
تعلق بوزير أو
بنائب معارض
فيتم تجاهل
الموضوع.
س:
بالنسبة الى
زيارتك
للأراضي
اللبنانية، هل
ستزور زحلة؟
ج:
سأزور كل
الأقضية
والمناطق في
لبنان، زرت جبيل
والاشرفية
كدوائر
انتخابية،
ضمن لقاءات
غير شعبية
س:
هل ستزور
الشوف؟
ج:
نعم وسيكون
لنا لائحة
كاملة في
الشوف
س:
ماذا عن
طرابلس؟
ج:
سيكون لنا
فيها لائحة
صديقة
وسنحتفل
للمرة الأولى
في الانتصار
بعد انتخابات
ال2009
س:
ماذا عن ميشال
المر وقربه من
الكتائب؟
ج:
يجب أن تسأله
شخصيا، فهو
ليس معنا وهو
حر في هذه
الانتخابات
الجديدة وكل
إنسان يريد
التحرر من
عقده السابق،
وميشال المر
لم يكمل مدة
العقد
والأربع
سنوات.
س:
متى ستعلن
اللوائح
الانتخابية؟
ج:
هذه العملية
تخضع لمنطق
المناورات
المشروعة.
الكل يعمد الى
عدم الكشف عن
ورقته الاّ آخر
الوقت. ولكن
عليكم
التفكير
بالخطوط
السياسية
العامة، ومعايير
الترشح
أبرزها صفات
المرشح
الخلقية والتزام
الخط السياسي
لان قيمة
النائب هي
قيمة مضافة
للمجموعة. كل
نائب يوازي
قيمة مجموعته
لأننا نعمل
وفقا لبرنامج
ومن اجل تحقيق
أهداف. احدهم
يخطب والآخر
يسن مشاريع أي
بمعنى اننا نكمل
أداء بعضنا.
نأمل
منكم تطوير
ميزة العمل
ضمن الفريق،
اللبناني
بصفة عامة
لديه مشكلة
الأنانية
الخارقة،
يعتبر نفسه
أسمى من أي
قضية، هو
القضية وهو من
يستطيع
القيام
بعجائب، غير
أنه في حال عملنا
ضمن روحية
الفريق
نستطيع ان
نصبح شعبا قويا
جدا.
نحن
فريق عمل
وعلينا ان
نكون
الأكثرية في
مجلس النواب
لتستطيعوا غدا
محاسبتنا. في
المجلس
النيابي. 65
يغلبون 63 صوتا
وهذا ما عشناه
أمس في هذا
المجلس عندما
عمدوا الى
تطيير
التفاهم
لينطلقوا في
مخالفات قد
تكون دستورية
أو غير
دستورية...
لذلك نحن نحتاج
الى الأكثرية
لتطبيق
برنامجنا. سنكون
نواب أقضية
صحيح، ولكننا
سنعمل على مستوى
لبنان.
نحن
معنيون في كل
لبناني أينما
كان، في عكار
أو الجبل...
خاصة في
المواضيع
الاجتماعية
التي أهملتها
الدولة.
في
وزارات
الدولة هناك
موظفون لم
يثبتوا بعد في
وظائفهم بعد
مرور سنوات
على خدمتهم.
قانون
دفع سلسلة الرتب
والرواتب بقي
سنوات ولم يقر
لدرجة أن المعنيين
به اعتبروا ان
حقوقهم هذه
ميتة ولن يتمكن
احد من
تحصيلها لهم.
وعندما تمكنا
من تحصيلها
تعرضنا لهجوم.
انا
أعد كل من له
حق ميت اننا
سنحصله له، ان
كان الآن أو
بعد
الانتخابات
وذلك بحسب
إمكاناتنا.
س:
ماذا عن ملف
المفقودين؟
ج:
هذا الموضوع
يدرس بدقة
الآن وبسرعة
لإنهائه،
ولكن حالات
الفقدان تعود
ثلاثة عقود
الى الوراء.
العدد الأكبر
من المفقودين
فقدوا داخل
الأراضي
اللبنانية
وليس في
سوريا، على
أيدي أحزاب
معروفة قالت
انهم وصلوا
الى سوريا.
اما
نتائج زيارتي
لسوريا فبدأت
تظهر من
اللحظة
الأولى، أصبح
هناك طمأنينة
بين الشعبين
اللبناني
والسوري
تتجلّى بمشهد
السوريين في
لبنان
واللبنانيين
في سوريا.
الأهم هو إرساء
الطمأنينة
بين البلدين،
والحكومات تعمل
على مهل في
باقي ملفات
الاختلاف. لا
يجب أن نعيش
في توتر دائم
لأن هناك بعض
المواضيع غير واضحة.
طالما
أن لا نوايا
شر من الطرفين
فبالإمكان حل
الإشكالات
بهدوء.
س:
هل تعتبر ان
بعض أهالي
الشهداء
انزعجوا من هذه
الزيارة؟
خصوصا شهداء
معركة ضهر
الوحش؟
ج:
هل يريدون
الاستمرار في
الحرب؟ يجب
الحسم هنا،
لقد كنت من
أكثر الذين
بكوا وحزنوا
وتشردوا
وتعذبوا، ولكن
الحرب تؤدي
الى ضحايا و
شهداء، وهذه
الحرب انتهت.
ومن لا يصدق
فليزر كل
مزارع أوروبا
حيث سيرى في
كل مزرعة
نصباً
تذكارياً
للشهداء الذين
سقطوا. هم
قرروا بناء
السلام بعد
انتهاء الحرب.
فرص
السلام صعبة
لأنه يجب وجود
إرادة من الاثنين،
لا يجب
التفريط بها.
إن
أكثر من يحرض
على هذه
الزيارة هم من
قتل الشهداء،
من قتل الضباط
على الجدران؟
من الذي قصف
اليرزة
ووزارة
الدفاع
وبعبدا في 13
تشرين؟ من قصف
السفارة
الفرنسية
ومارتقلا؟ من
طلب من السوريين
الدخول الى
لبنان؟ الم
تكن الحكومة
اللبنانية؟
الم تغطِ
عملية 13 تشرين
حزبياً ودينياً
وسياسياً
وقواتياً؟؟؟
عندما
قال الرئيس
بشار الأسد
اننا كلنا
ارتكبنا
أخطاء في
لبنان، صفقوا
في الداخل
اللبناني
وكأنهم جرّوه
باتجاه الخطأ
وهم فرحين به،
بدلاً من أن
يفكروا انهم
جزء كبير من
الخط السوري
الذي ارتكب
الأخطاء في
لبنان،
أصبحوا يعيّرون
سوريا ويتاجرون
به. هؤلاء
الأشخاص لا
يستطيعون
بناء السلام
بل على العكس
يشجعون على
الحرب.
في
الحرب يسقط
شهداء ولكن من
يستشهد ينقذ
الآخرين، فلو
لم نقاوم لما
وجدنا.
ولتأمين
استمراريتنا
نحن بحاجة الى
السلام.
انا
فخور بما قمت
به احتراما
للشهداء
لأنني أحافظ
على أولادهم
وإخوتهم، ولا
نريد حربا
جديدة،
والشعور نفسه
موجود في
سوريا، مثلما
نقلت رسالة
لبنانية انقل
لكم رسالة
سورية.
رأيتم
جميعا طابع
الزيارة،
وأدرك جيدا
اننا كلنا
تألمنا في
مرحلة معينة
خلال أربعة
عقود، لم اعش
يوما حتى الآن
لحظة من دون
خطر، وعلى رغم
ذلك سأكمل هذه
الرسالة :
السلام
والطمأنينة
للبنانيين
الحاضرين معنا
والغائبين،
من يؤيدنا
سياسيا ومن
يعارضنا.
جعجع:
عون طوى
الصفحة مع
السوريين ولم
يطوها مع
القوات
اللبنانية
ولن اسمح لاحد
بالتطاول علينا
موقع
القوات
اللبنانية/اعلن
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع أن
النائب ميشال
عون يكتب على
الصفحة الجديدة
مع القوات
بالخط الأسود
وهو استطاع ان
يقلب الصفحة
مع السوريين
في وقت لم
يطوها مع
القوات
اللبنانية.
جعجع
وفي حديث الى
اذاعة لبنان
الحر, رد على ادعاءات
عون التي اتهم
فيها القوات
بأحداث 13 تشرين
1990 متسائلا كيف
يسمح عون
لنفسه ان يتهم
القوات بتلك
الأحداث؟
واعتبر جعجع
ان لبنان يحمل
صليبا منذ 20 عاما
وعلى الناس ان
تعرف ماذا
تفعل بهذا
الصليب خلال
الانتخابات
النيابية.
واكد
جعجع انه اذا
كان عون
منزعجا من
الردود الاخيرة
المتعلقة
بزيارته
سوريا فعليه
ألا "يفش
خلقه" بالقوات
اللبنانية,
لافتا الى ان
عون استحضر واقعة
واحدة غير
موجودة
ليستهدف
القوات متناسيا
كل ما فعله
السوريون في
لبنان.
وذكّر
جعجع بأن
القوات
اللبنانية من
أشرف المؤسسات
في البلاد وهي
التي قدمت
آلاف الشهداء
للدفاع عن
لبنان وعن
المسيحيين,
مؤكدا في هذا
السياق انه لن
يصح الا
الصحيح
وستظهر جميع
الحقائق وليقل
عون ما يريد.
وسأل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
عون من اطلق
النار على
الضباط
مطالبا اياه
بأن يسرد
الوقائع كما
هي, مبديا
أسفه على الكلام
الذي يقال لكن
وفي نفس الوقت
"لن اسمح لأحد
ان يتطاول على
القوات".
واردف جعجع ان
عون اصبح
المدافع
الاول عن
السوريين
وحلفائهم في
لبنان.
ولفت
جعجع الى ان
عون يختلق
الاكاذيب بحق
القوات وهذا
ما لا يحق له
فعله لأنه ان
كان خجلا بزيارته
سوريا لا يجب
تغطيتها
بالهجوم على
الآخرين.
اما
حول ما يثار
حول انتخاب
اعضاء للمجلس
الدستوري,
تساءل جعجع
بأي طريقة
اخرى كان يمكن
ان يجري
اختيار
الاعضاء,
لافتا الى
فرقاء 8 آذار اصبحوا
خبراء بالكذب
والتدجيل.
وطالب
جعجع من يقول
ان الاكثرية
خرقت اتفاقا مع
الاقلية حول
هذا الموضوع
بأن يعلن من
قام بالاتفاق
من قبلهم ومع
من من قبلنا.
وفي هذا السياق,
راى جعجع ان
عون عندما
يفوز يكون
الفوز عظيما وعندما
يخسر يتم
التشكيك بكل
شيء حتى
بالنظام.
وفي
ملف
الانتخابات
النيابية
والهجوم المتواصل
على القوات,
شدد جعجع ان
اسباب هذا
الهجوم
انتخابية لأن
القوى
المسيحية في 14
آذار من القوات
والكتائب
والاحرار
والكتلة هي من
تشكل الخطر
الاكبر على
عون وليس
المستقبل او الاشتراكي
مثلا. ودعا
جعجع الى ان
تكون المنافسة
مع عون
سياسية.
وفي
ما يلي نص
المقابلة
الحرفي:
* ما
هو رد الدكتور
سمير جعجع على
كلام عون ان القوات
اللبنانية
غطت قصف 13
تشرين وقصفت
بعبدا
واليرزة
والسفارة
الفرنسية وأعدت
ضباطاً؟
- كنت
أتمنى على
عتبة الأعياد
المجيدة أن
نضع اللبنانيون
في أجواء أخرى
تتلاءم أكثر
مع أجواء عيد
الميلاد ورأس
السنة ولكن لا
أخفي ان لدينا
صليب لا أعرف
كم سنضطر
لحمله الى حين
يدري الشعب ما
العمل بهذا
الصليب في
الإنتخابات القادمة
أو بتموضعه
السياسي بشكل
عام. العماد
عون قال ان
زيارته
لسوريا هي لطي
صفحة الماضي،
فهو يطوي صفحة
الماضي مع
سوريا بالرغم
من كبرها أما
مع القوات
اللبنانية
فيصر ليس فقط
على فتح صفحة
الماضي وليس
فقط فتحها، بل
كتابة ما
يناسبه فيها
وهو يتخطى وللأسف
كل الوقائع
وكل الحقائق
ليحاول أن
يكتب على هذه
الصفحة ما
يناسب وضعه
الحالي. إذا
كان عون
مزعوجاً من
الإنتقادات
التي تأتيه
بسبب زيارته
لسوريا فهذا
لا يعني ان
"يفش" خلقه
بالقوات
اللبنانية.
مجموعة من
الأكاذيب
والوقائع
المشوهة
تُطرح على
القوات اللبنانية
وكأن العمل
الذي بدأه
السوريون في 1993
و 1994 و1995 واستمر
حتى الـ 2005 في
محاولة تهشيم
القوات اللبنانية
واتهامها
بشتى التهم
ومحاولة إثباتهم
وإصدار أحكام
بحقهم، أتى
عون ليكمله في
الوقت الحاضر.
أسأل كيف يسمح
لنفسه عون أن
يقول أن
القوات قصفت
في 13 تشرين
الأول، هل
بُنيت على
اتهامات
فارغة؟ الجيش
السوري قام
بهجوم كبير
استعمل فيه
الطيران الحربي،
فقد نسي عون
كل ذلك ولم
يستحضر إلا
واقعة لم تحصل
وهي أن القوات
اللبنانية
قصفت على بعبدا
في حينها. عون
تناسى كل ما
فعله
السوريون وحلفاؤهم
لـ "يفش" خلقه
بالقوات
اللبنانية. أتأسف
أن أتطرق الى
هذه المواضيع
وان يكون عون
فتح صفحة
جديدة، ولكنه
لم يفتح صفحة
جديدة مع
القوات فحسب،
بل انه يكتب
عليها
بالأسود. ولكن
لن يصح إلا
الصحيح، كما
حصل في الـ 15
عاماً
الماضية،
فكما ان سلطة
الوصاية لم
تقتص من القوات
ولم يصح إلا
الصحيح، فمرة
أخرى لن يصح إلا
الصحيح
والحقائق
ستبين كلها
ويستطيع عون
أو غيره
التحدث بأي
موضوع يريد
ولكن الحقيقة
ستبقى حقيقة
والقوات
اللبنانية من
أشرف
المؤسسات في
البلد وبدم
وحياة الآلاف
من الشباب
والشهداء،
بقيت منذ
التوطين
الفعلي، تذرف
الدماء
لتدافع عن
شعبها
والمسيحيين ولا
يجوز أن يقال
ما قاله عون.
فليقل لنا عون
من أوقف
الضباط وأين
أُطلق النار
عليهم وفي أي
إطار وأي
سياق؟ قام
بحرب على
القوات
اللبنانية
لإلغائنا وقد
حصلت معارك
عسكرية،
ولكنه أخذ
وقائع من حرب
ولكن شوهها
وطرحها بغير
إطار لكي يعود
للماضي
والنعرات وما
كان يحدث في
السابق، وفي
المقابل،
تخطى كل ما
حدث مع السوريين
وتخطى من دون
أي كلمة وقائع
حقيقية، وهنا
لا يستطيع
تخطي أحداث
خيالية وغير
موجودة لتلطيخ
صورة القوات
اللبنانية.
ليس فرحاً
جداً لما
أقوله وأتأسف
على هذا
الحدث، ولكني
لن أسمح لأحد
أن يتطاول على
القوات
اللبنانية
ففي المراحل
السابقة كنت
أعتبر انه يجب
أن نترك الأمور
تأخذ مداها
وأن نتحلى
بالصبر وطول
البال ولكني
أيقنت ان هناك
رأي عام عليه
أن يسمع كل
الأصوات وفي
ذلك الوقت
يختار وأنا
أكيد من خيار
الرأي العام.
إذا كان عون
خجلاً من زيارته
لسوريا، فلا
يحق له أن
يغطيها
بأشياء أخرى وكان
عليه أن لا
يذهب الى
سوريا.
* هل برأيك
زيارة عون الى
سوريا ستحرجه
أمام أهالي
شهداء 13 تشرين
وما حصل من
مجازر في بسوس
وضهر الوحش
وتل التمرز؟
وهناك ملف
المفقودين
أيضاً في
السجون
السورية.
- عون
يقول ان ليس
كل من أسرته
الميليشيات
في لبنان نُقل
الى سوريا
وكأن عون أصبح
المدافع الأول
عن سوريا وحافظ
حقوقها في
لبنان. أسأل
هنا من يتكلم
عن من أسرته
الميليشيات؟
ومن قال ان
هؤلاء هم من وصلوا
الى سوريا،
نحن نتكلم عن
من اعتقلته
القوات
السورية أو
أجهزة
المخابرات،
أو من ذهب ذويهم
وقابلوهم في
سوريا. الغريب
أن عون، وأنا متأسف
على الدرك
الذي وصل
إليه، الغريب انه
أصبح محامي
دفاع عن سوريا
عن باطل وليس
عن وجه حق
وهذا أيضاً لا
يعني انه يحق
لعون اختلاق
الأكاذيب بحق
القوات
اللبنانية.
*
سمعنا ان هناك
توافق على
التهدئة في
ضوء جلسة مجلس
النواب
الأخيرة وعدم
إثارة موضوع
المجلس
الدستوري.
ماذا حدث
ولماذا
التشكيك بالأعضاء
الذين
انتُخبوا من
قبل المجلس؟
وعون شكك في اختيار
الأعضاء في
المجلس وقال
انكم تقومون بتسييس
المجلس
الدستوري قبل
انتخابه.
- أين
المنطق في
كلام عون؟ كيف
ممكن انتخاب
أعضاء للمجلس
الدستوري في
المجلس
النيابي عدا عن
الطريقة التي
حصلت؟ قوى 8
آذار أصبحوا
خبراء في الكذب
والتدجيل وقد
قالوا في
اليومين
الماضيين ان
اتفاقاً حصل
على أسماء
معينين وأن
الأكثرية
خرقت الإتفاق.
أين الإتفاق؟
من قام بهذا
الإتفاق ومع
من؟ لا وجود
للإتفاق وقد
كان هناك
محاولات
للإتفاق حول
أسماء معينة
من قبل الدكتور
ابراهيم نجار
وقد استُكملت
المحاولات
بين الرئيس
بري والنائب
فريد مكاري
ولم تصل الى
نتيجة،
وعندما لم
يحصل الإتفاق
ذهب الفريقان
الى المجلس
النيابي
واختار من رآه
مناسباً، وما
يُحطى عن
اتفاق فهذا
مجافٍ للواقع
وليقولوا لنا
من مِن
المعارضة
اتفق مع
الموالاة
وعلى ماذا تم
الإتفاق؟ كنت
أتمنى أن يقف
أحدهم ويقول
ان أعضاء
المجلس
الدستوري
الذي انتخبوا
في المجلس
النيابي
يشكون من أمر
ما او ان هناك
ملفات بحقهم
وانهم لم
يكونوا
ناجحين في
وظائفهم
أمورهم
المهنية،
ولكن على من
يعترضون؟
الدكتور
أنطوان مسرة
أو زغلول عطية
أو الرئيس
أنطوان خير؟
نريد أن نعرف
على ماذا هو
الإعتراض؟
أما إذا كان
الإعتراض على
انهم لم يستطيعوا
إيصال من
يريدون الى
المجلس النيابي
فهذا مرفوض
ومردود وهذا
المنطق لا
يتلاءم مع
العمل
السياسي
الديمقراطي
ولا مع النظام
البرلماني
الذي نعيشه
ضمنه. أقول
أيضاً هنا انه
عندما يفوز
عون بشيء ما
تكون صحيحة
وانتصار
كبير، ولكن
عندما يخسر
ويقوم بخطوة
ناقصة، تصبح
غير صحيحة
ويحاول تدمير
النظام
بسببها، هذا
المنطق غير
مقبول. هذا هو
منطق
المؤسسات
الدستورية
فإما أن
يسيروا بهذا
المنطق أو أن يتحملوا
مسؤولياتهم
في حال عدم
سيرهم به.
*
لماذا القوات
تُستحضر
حصراً في
الجدل وأن الساحة
المسيحية يجب
أن تبقى عرضة
للصراع أو تغطية
لارتكابات
معينة لأهداف
انتخابية؟
-
برأيي هذه
تحصل لأسباب
انتخابية
فالقوات اللبنانية
مع حلفائنا
الآخرين،
كالكتائب والأحرار
والكتلة
الوطنية
والشخصيات
المستقلة في 14
آذار هي التي
تشكل الخطر
الإنتخابي
الفعلي على
عون، فلا تيار
المستقبل ولا
الحزب
الإشتراكي،
فهم يحاولون
بشتى الأمور
اتهام القوات
اللبنانية
وضربها
والغريب في
الأمر ان ليس
لديهم أن شيء
ينتقدون فيه
القوات على
أساسه ولذلك
يستحضرون
وقائع من
الحرب
اللبنانية.
لقد نسوا
مرحلة الحرب
مع سوريا وعون
ذهب أربعة
أيام الى
سوريا وتناسى
كل ما حدث في
الأشرفية
وزحلة وضهر
الوحش وبسوس
وتلا وقناة
وغيرها، ويتهم
القوات زوراً.
أتمنى على عون
أن يستحضر
مواقف القوات
السياسية
الحالية، فهو
يعود الى الحرب
ويستحضر
وقائع لا تمت
الى الحقيقة
بصلة ويحاول
إلباسها
بالقوات
اللبنانية.
يجب عدم الإستمرار
بهذا العمل
وإذا أراد أحد
المواجهة
سياسياً
فعلية،
فليفعلها على
مستوى الفكر السياسي
والمواقف
السياسية
الحالية، أما
إذا أراد
العودة الى
زمن الحرب
واستحضارها،
مع انه لم
يستحضر
الوقائع
السورية
والإسرائيلية
في الحرب،
فلنعود إليها
ولكن لنعود
إليها كلنا وليس
أن يقرأ البعض
الحرب من
الزاوية التي
تفيده في
الوقت الحاضر
ويتهم
الآخرين
زوراً ويبرئ
نفسه من كل
شيء حصل في
الحرب.