العماد
عون ترأس
الاجتماع
الأسبوعي ل"التغيير
والاصلاح": أتضامن
مع أهالي
المفقودين
لسبب انساني
ملح لا سياسي
لتغيير
النهج
الاقتصادي
والإفادة من
القطاع
الانتاجي
سلاح
"حزب الله" يبحث
في
استراتيجية
دفاعية أو
خارجها ولا
يمكننا
التنازل عن أي
نقطة قوة قبل
حل القضايا
المتعلقة
باسرائيل
وطنية
- 28/7/2008 (سياسة) ترأس
النائب
العماد ميشال
عون، في منزله
في الرابية،
اجتماع "تكتل
التغيير
والاصلاح" الأسبوعي.وعلى
الأثر، تحدث
إلى
الصحافيين
فقال: "بحثنا
في اجتماعنا
اليوم قضايا
عدة اغلبها يتعلق
بمشروع
البيان
الوزاري وقضية
المفقودين. إن
قضية المفقودين
قضية انسانية,
واصبحت ملحة
وتأخر البت
فيها كثيرا. وهي
لا تشمل فقط
الموجودين في
سوريا فقط، بل
كل المفقودين
على الارض
اللبنانية،
وهم كثر. نحن
لا نربطهم
ببعضهم كما
ادعى البعض. المفقود,
هو مفقود سواء
أكان في سوريا
أم في لبنان. وإن
عدد
المفقودين
يتراوح بين 600 و700
شخص، وربما
يكونوا كلهم
في سوريا أو
لم يصل بعضهم
اليها. لست من
يقول هذا
الكلام مسبقا,
ولكن أؤكد ان
هناك اشخاصا
لم يصلوا الى
سوريا, ويمكن
ان يكون عددهم
بين 100 او 200 او
اكثر وبقوا
على الارض
اللبنانية. فماذا
نفعل بهم؟ أو
لا نأتي على
ذكرهم؟ ونقول
اننا نطالب
فقط بمن هم في
سوريا؟".
أضاف:
"طالبنا
بلجنة مختصة
مع بنك NDN مع وزير
دولة
للمتابعة،
فهذه القضية
لا تنتهي بشهر
او شهرين، بل
تحتاج الى
متابعة. من
الضروري
انشاء هذا
البنك، واذا
لم تتوافر الميزانية
نشحذ من
المؤسسات
الدولية والانسانية
في سبيل قضية
كهذه. أصر على
هذه القضية،
واتضامن مع اهالي
المفقودين
لسبب انساني
لا سياسي. فمن
يخجل بأنه قام
بجريمة على
الارض
اللبناني, فنسامحه،
وهو حصل على
العفو بواسطة
قانون , لكن
نتمنى عليه في
المرة
المقبلة الا
يكررها، لأن
هناك من يستمر
بأعماله حتى
الان.
وتابع:
"في ما يتعلق
بالمسألة
الاقتصادية
فلا بد أن يتغير
النهج،
والمعالجة لا
يمكن ان تكون
استمرارية
لما سبق. الاستمرار
بهذه القضية
منذ بدأ النهج
الحديث
اوصلنا الى
ديون تفوق
قدرة
اللبنانيين
على التسديد, وجميعنا
نعرف بكم
باريس صرنا, باريس
1 و2 و3 والله
يسترنا من 4 و5. إذا
أردنا أن نكمل
المعالجة
والمبادىء
التي اتبعوها،
فمن المؤكد
أننا لن نصل
الى أي مكان. نحن
لا نريد أن
نسمع عبارة: "تستمر
الحكومة
بالمعالجة
نفسها"، نريد
تغييرا
بالنهج
والاسلوب
والتوظيف المالي.
حتى الآن،
عملت الحكومة
على
الاستدانة
والضرائب،
وكل التوظيفات
كانت في خدمة
الدين. نريد
الإفادة من
القطاع
الانتاجي
والتوظيف فيه
حتى يتمكن
الشخص من أن
يخدم الدين
ويرد قليلا من
أصول الدين،
حتى لا يتضخم،
كما تضخم حتى
الآن".
وأردف:
"يبحث سلاح
حزب الله في
استراتيجية
دفاعية أو خارج
استراتيجية
دفاعية، ولكن
لا يمكن
للبنان أن
يتنازل عن أي
نقطة قوة قبل أن
تحل كل
القضايا
المتعلقة
باسرائيل،
ومنها قضية حق
العودة
للفلسطينيين
وعدم التوطين.
فلتتحمل
الدول
العربية التي
حملت القضية
الفلسطينية
جزءا من
المسؤولية،
ولتتحمل
الدول التي أخذت
القرار
بإنشاء دولة
اسرائيل جزءا.
لذلك، قبل أن
يطالبوننا
بسلاح حزب
الله وقبل أن
يقرر إذا كان
سلاحا
ارهابيا أم
لا، يجب أن يجدوا
الحل لقضية حق
العودة. نحن
لا نقبل
بتوصيف هذا
السلاح
بالارهابي، لأنه
سلاح مقاومة،
ولبنان سيبقى
قويا بكل
عناصر القوة
الموجودة فيه،
ومن يمكنه أن
يزيدها حتى
تحل هذه القضية.
وختم:
"لا يمكن لأحد
أن يستضعف
لبنان، ويفرض
عليه السياسة
التي يريدها
بسياسة
التراخي
والانحلال،
التي ستوصلنا
الى أمر واقع
مفروض علينا بالنسبة
إلى المطالبة
بحل قضية
اللاجئين الفلسطينيين.
ستون سنة تكفي
لإيجاد حل
للقضية
الفلسطينية،
هذا الأمر يجب
أن يكون مفهوما
من الجميع. نرفض
أن يوصف حزب
الله
بالإرهابي،
فهذا الأمر
مرفوض على
الأرض
اللبنانية،
مرفوض منا على
الأقل. حزب
الله مقاومة
شريفة على
الأرض
اللبنانية،
ومن يريد أن
يصفه بأنه
ارهابي، فلير
الارهاب الذي
وقع على
الفلسطينيين
حتى هربوا من
بلادهم، وما
زالوا في المخيمات
منذ 60 عاما. ماذا
فعل لهم ليمنع
الارهاب
عنهم؟ أو ليس
هذا العمل
ارهابا؟. نرفض
رفضا كاملا
لأي دولة ولأي
سلطة دولية أو
محلية أن تصف
أحدا من
اللبنانيين
الذي يقاومون
بالارهابي. فليوقفوا
أولا ارهابهم
عنا".