افتتاح
مكتب "التيار
الوطني الحر"
في الأشرفية
اللواء
ابو جمرة:
نعيش مرحلة التجاذبات
على كل شيء
النائب
زهرا:
تجمعنا
معاناة
نضالية على
طريق الاستقلال
وطنية- 10/12/2005
(سياسة) احتفل
"التيار
الوطني الحر" بإفتتاح
مكتبه في الأشرفية،
في شارع السيوفي،
في حضور ممثل
النائب
العماد ميشال
عون اللواء
عصام أبو
جمرة، النائب انطوان
زهرا على رأس
وفد من ال"قوات
اللبنانية" الأشرفية،
رئيس الكتلة
الشعبية
النائب الياس
سكاف، النائببين
سليم عون
وغسان مخيبر،
نقيب
الصيادلة
زياد نصور، والنقباء
السابقين: شكيب
قرطباوي،
انطوان قليموس،
ليلى خوري.
كما حضر مسعود
الأشقر، ايلي
كرامة، فايز
كرم، ناجي غاريوس،
ريا الداعوق،
جوزف جريصاتي
وعدد من مخاتير
الأشرفية
ووفود من حزب الهنشاك
وحراس الأرز
والرابطة الاورثوذكسية،
ومناصرون.
استهل الإحتفال
بكلمة لمنسق
"التيار
الوطني الحر"
في الأشرفية
ميشال
متني أكد فيها
"أن المكتب
لكل حر في
لبنان". وقال:"بعدما
تحققت الحرية
والسيادة
والاستقلال،
أصبح شعار
جميع
اللبنانيين،
من أهم أهداف "التيار
الوطني الحر"
اليوم، تطبيق
الفقرة "د" من
مقدمة الدستور،
التي تقول:
"الشعب مصدر
السلطات
وصاحب السيادة
يمارسها
عبر المؤسسات
الدستورية".
فبعدما نال
الشعب اللبناني
استقلاله، من
الطبيعي أن
يسأل من الذي
كان يهدر
أمواله خلال
أعوام
الاحتلال، ويحاول،
بالتالي،
استرجاع هذه
الأموال
ليدفع الدين
العام، وينهض
باقتصاده". أضاف:
"لا يمكننا أن
نكون سياديين
وفاسدين، معرفة
حقيقة الهدر
والفساد
بعدما اعترف بها كل أهل
الحكم أيام
الوصاية، هي
استكمال طبيعي
لمسيرة 14آذار.
أما بالنسبة الى الأشرفية
الحبيبة، فهي
اليوم تحت
الوصاية
الانتخابية
بسبب قانون 2000،
نواب الأشرفية
بأكثريتهم مع
"تيار
المستقبل"،
أما أهالي وسكان
الأشرفية
مثلهم مثل
أهالي المتن وكسروان وجبيل
وزحلة
بأكثريتهم مع
"التيار
الوطني الحر".
ودعا إلى
"تصحيح الوضع
الشاذ التي
تعانيه مناطق
أخرى من لبنان
ليصبح
التمثيل
صحيحا والثقة
أكبر بالمجلس
النيابي".
ووجه متني
تحية الى متروبوليت
بيروت للروم الارثوذكس
المطران الياس
عودة "لانه
الوحيد الذي
وقف معنا عند
اعتقالنا".
ثم القى
النائب زهرا
كلمة قال
فيها: "يكتسب
لقاؤنا اليوم
أهمية
استثنائية،
إذ هو تعبير
فعلي عن جوهر
لبنان الذي
آمنا به،
ونناضل
لبنائه
والحفاظ عليه.
فأن يلتقي
أطراف
سياسيون في افتتاح
مركز حزبي
لطرف منهم، هو
"التيار
الوطني
الحر"، يعني ان ما
نفاخر به
أننا أصحاب
ثقافة تحترم
التنوع،
وتقوم على الاعتراف
بالآخر،
واحترام
وجوده
والتفاعل معه،
يتأكد من خلال
هذه المشاركة.
فكل مركز للعمل
الحزبي هو مدماك
في بناء الديموقراطية
والنضال
الفكري
المؤسساتي،
وهو فرصة
جديدة لإغناء
روح الحوار
وتنمية الفكر
الوطني،
السياسي، والاجتماعي.
إذن هي مناسبة
فرح لكل ديموقراطي،
وعليه، فنحن نهنىء بها،
وندعو لمحازبي
"التيار
الوطني الحر"
في هذا
المركز، وفي
كل لبنان،
بالنجاح في
ترجمة
الالتزام
بمبادئهم
الوطنية
والمزيد من
التمرس
بالحياة الديموقراطية.
ويزيد من
أملنا
بمستقبل هذا
الوطن، ونحن
في خضم نضال
مرير
لاستكمال
عناصر
السيادة والحرية
والاستقلال،
من خلال اقناع
الأقربين
والأبعدين ان وطننا
ليس مادة
للتفاوض
والمساومة،
بل هو وطن
يستعد لبناء
مؤسسات
شفافة، حديثة
عادلة تضمن
لكل لبناني،
لأي منطقة أو
طائفة أو حزب
انتمى، كرامته
الانسانية،
وفرصا
متساوية
لإنماء
شخصيته
وتحقيق طموحاته،
على أن تحقق
هذه المؤسسات
ما اتفق اللبنانيون
عليه في اتفاق
الطائف من انماء
متوازن يحل
كثيرا من
مشاكلنا
الاجتماعية،
ويسهل التقدم
نحو تحقيق
الشراكة
الوطنية
المتوازنة
التي هي شرط
أساس لتطبيق الديموقراطية
واحترامها". أضاف: "في
"التيار
الوطني
الحر"،
جمعتنا
وإياكم في شكل
خاص معاناة
نضالية مريرة
على طريق التشبث
بحقنا الوطني
في الثالوث
المؤسس لكل
وطن:الحرية،
السيادة
والاستقلال.
ويجمعنا
اليوم، مع
معظم الأطراف
السياسية
نضال آخر، وكل
من موقعه،
لإصلاح
مؤسساتنا،
سياسيا، اداريا،
واقتصاديا،
كما وتسييد
القضاء
العادل
المستقل. وطننا
في حاجة إلى
كل أبنائه كي
يبادلهم
تضحياتهم الغالية
بحقهم في حياة
حرة كريمة.
فلنسهم كلنا
في ورشة
البناء والتحصين".
أبو جمرة
بعد
ذلك، القى
اللواء أبو
جمرة كلمة قال
فيها: "في هذه
المناسبة،
أعود
بالذاكرة
معكم الى
ربع قرن مضى، الى عام 1983
حيث كنت قائد
اللواء
السابع، وكان
لي شرف الدفاع
عن الاشرفية
على طول خط
التماس من
المرفأ حتى
مار مخايل،
وكنت سعيدا،
وكلي اندفاع لانني كنت
ومجموعات
منكم من
قواتكم بعضهم
معنا الان،
ندافع عن
منازلنا
ومنازل اهلنا
ضد جحافل
مرتزقة ارادوا
تهجيرنا
لينعموا بارض
لبنان
وخيراته. ولا
بد لي الا ان اذكر الاجيال
الطالعة،
وبكل فخر انكم
يوم خيرتم بين
النزوح الى
الخطوط
الخلفية
والصمود ضد
الغزاة الطامعين
من
الميليشيات
الفلسطينية
ومناصريهم،
اخترتم
الصمود
والثبات، وانكم
تحملتم القصف
والتدمير
والقتل،
وواجهتم قذائف
مدفعية
النظام
السوري وحمم
نيرانها بصمودكم
الرائع من دون
ان
تبخلوا
بقوافل من
الشهداء كرمت
دماؤهم كل حبة
من تراب
لبنان. وكان
في طليعتهم
الشيخ بشير".
أضاف:
"يسعدني،
ومعنا
حلفاؤنا
وأصدقاؤنا أن أقف
بينكم ممثلا
العماد عون في
إفتتاح
مكتب التيار،
لا بل أكثر
لأشارككم من الأشرفية
من قلعة
الصمود
والبطولة إنطلاقة
جريئة وواعدة
بهدف الوصول
إلى الدولة الديموقراطية،
دولة الحق
والقانون
الرافضة
للتبعية".
وتابع: "نعيش
اليوم مرحلة التجاذبات
على كل شيء،
على الرئاسة:
يرفضون
التمديد ويشتركون
بحكومة
تمديد،
يقاطعون
الحكم اليوم، ويشاركون
فيه غدا على
قانون انتخاب
جديد يخولكم
انتخاب
ممثليكم لا ان
ينتخبوهم لكم.
على التحقيق
في جريمة
كبرى: على نوع
المحكمة
وطنية او
دولية، على
المقابر
الجماعية. على
ترسيم
حدود وعلى
خطاب سوري،
على سلاح حزب
وسلاح منظمة،
على سعر
المازوت على
تعيين موظف
وناطور. على
تركيز عمود
كهرباء".
وسأل: "أليس
كل هذا الشلل لان هذه
الدولة هي
بدون رأس.
بدون حاكم
يحكم؟". وتابع:
"في النهاية،
لن يصبح الا
ما يريده الشعب،
الا ما
تريدونه أنتم.
ويقيني لكم
بعد 15 سنة من
الاحتلال
تريدون رئيسا
قويا للبنان،
ثابتا بمواقفه
الوطنية،
قادرا على
قيادته
بالطريق المستقيم،
وفقا لبرنامج اصلاحي
يعيد
الاعتبار
لمؤسساته
العسكرية
والمدنية.
تريدون
العماد
رئيسا؟ ان
ارادتكم
ستتحقق بعون
الله، وسيأتي
العون. لينقل
لبنان من
الحكم المائع
الضعيف
التابع من حكم
المزرعة، من
التحكم من الخارج
وبالواسطة،
من اللاحكم
الى
الحكم الحازم
القوي الى
العدالة والديموقراطية
الى
المواطنية الحقة.
نعم، على يد
العماد عون
ورفاقه
وحلفائه في كل
لبنان، في
الشمال
والجنوب والبقاع
والجبل
وبيروت
بوحدتكم
ونضالكم المستمر،
ومعكم، سنحقق
سيادة القرار
بعد سيادة الارض
ليخلص لبنان".
بعد ذلك اقيم
عشاء في فندق غبريال.