كلمة
دولة الرئيس
الوزير
السابق/اللواء
عصام أبو جمرة/ممثل
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون في ذكرى
سليم بك
الداوود التي
أقيمت في راشيا
الوادي في 24/06/2006
ممثل فخامة
الرئيس، ممثل
دولة الرئيس، أصحاب
المعالي
والسعادة،
حضرات
المشايخ والأباء
الإجلاء،
حضرات القادة والفعاليات،
أيها
السيدات
والسادة: إخواني
وأهلي في وادي
التيم،
في عرين أبطال
الاستقلال،
في راشيا
الوادي
العزيزة،
نلتقي اليوم
نحن
اللبنانيون أسياداً
على هذه الأرض
اللبنانية،
هذه الأرض
التي عاش
عليها سليم بك
الداوود سيدا
حرا .ً
نلتقي في ذكرى
قائد لبناني، ترعرع
في بيت وطني،
في زمن
التحولات
وعدم الاستقرار،
فتملكت فيه
محبة لبنان, والذود
عن حدوده في
بقعة طالما
تعرضت لهزات حدودية
مقدمة لأحداث إقليمية.
نلتقي في ذكرى
زعيم بقاعي
نزيه، إنساني
متواضع، نشا
في عائلة
كريمة
محافظة،
متحررة من
التعصب والتزمت،
فكان العيش
المشترك في
طبعه، وفي
بيته الشيخ
والكاهن جنبا إلى
جنب.
نائبا،
عرفته عن كثب،
فعرفت فيه
السياسي الهاديء،
المحب لأبناء
منطقته. همه،
نصرة
المظلوم،
ورعاية
المحتاج،
والسعي
باستمرار
لخدمة جميع ابناء
المنطقة دون
تمييز أو
تفريق..
ولن أنسى لا
بل علي واجب
التنويه في
هذه
المناسبة،
انه وبهمته
ومن مخصصاته
كنائب تم وصل
حاصبيا
براشيا في آخر
"قطشة" منها
بين الكفير
وعين عطا .
أين هم حكام
اليوم؟
أين موازنات
ومخصصات
تزفيت
الطرقات وأقنيتها
وبناء
حيطانها؟
إنهم حيطان،
عفواً حيتان؟
لا يسمعون
ولا يرون، همهم
بناء حيطان
قصورهم وشق
طرقاتها وري
حدائقها.
أيها الأحباء،
اذا التقينا
في أحياء ذكرى
سليم بك
التاسعة
عشرة، نحن
التيار الوطني
بقيادة
العماد عون
الذي أولاني
شرف تمثيله في
هذا
الاحتفال، نلتقي
لأننا من
تلامذة مدرسة
العيش
المشترك،
مدرسة الوفاق
والوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين. أولى
أولوياتنا أن
نكون بعدا
لبنانيا في
الخارج لا
بعدا خارجيا في
لبنان.
يتساءلون
لماذا ينتشر
التيار
الوطني الحر بهذه
السرعة؟
الجواب سهل وبسيط: لأنه
لبناني: من
لبنان ولكل
لبنان. لأنه
وطني ومصلحة
لبنان الوطن أولاً.
لأنه حر وديموقراطي
يعتمد
الكفاءة
مبدءاً في
الاختيار والمساءلة
معياراً للتقدم.
لأنه مدني
حتى العلمنة
التي تحترم
الدين، وترفض
استعماله
وسيلة للوصول.
لأنه متحرر
يتفاهم مع الأخر،
يقبل الأخر
ويتعامل معه
ضمن الإطار
الوطني بإخلاص..
لذلك كان
الوفاق مع حزب
الله طبيعيا
وموفقا ومع أحزاب
أخرى،
وقريبا
سيكون وفاقا لا
يصب إلا في
خانة لبنان أولا،
ومصلحة شعب
لبنان اولاً وأخرًا .
أما الآخرون
"بتاع ال 14/؟؟؟ 14
شباط وآذار، الخ من
يبتعدون عنا لأسباب
ويناهضوننا لأسباب
كان آخرها
الجذور
العسكرية، كم
هم معقدون؟
نقول لهم إننا
تربينا على
الشرف
والتضحية
والوفاء
للبنان وعلينا
واجب حمايته
من التجار
والسماسرة والميليشياويين.
ورغم
مقولاتهم وأفعالهم
الخادعة، في
الانتخابات
النيابية، وتأليف
الحكومة،
والمجلس
الدستوري، وإدارات
الدولة وصرف
المال العام
الخ.
لن نعتبرهم
أعداء إنهم أخصام
سياسة، وفي
السياسة
وخاصة في
لبنان بعد ما
مر عليه
الاختلاف في
الموقف
السياسي أمر
طبيعي. لكن
العراك
للحفاظ على
مغنم غير محق
غير مقبول،
واللهث
لاكتساب مغنم
دون وجهة حق أمر
غريب، ومرفوض.
وما يحدث الآن
فهو أغرب، حيث
الأكثرية
النيابية
تناقض
بمواقفها الأكثرية
الشعبية،
ورئاسة
الحكومة
تناهض رئاسة
الجمهورية،
والمجلس
النيابي
مكتوف الأيدي،
ومجلس الحوار
يسطو "وحاطط
ايدو" على
جميع
المؤسسات ؟
أليس هذا من
الغرائب
المستهجنة
بسبب نظام يقال
انه
ديمقراطي؟
أليس هذا
نتيجة نظام
الفوضى الذي
خربوا البلد
وقوموا
الدنيا
لفرضه؟
لكن ومهما
تعددت الأسباب،
فهل لأكثرية
نيابية مزيفة أن
تهزم أكثرية
شعبية
واعية؟
مستحيل مستحيل،
لان التيار لن
يكون جمعية
مار منصور الخيرية، والتيار
وحلفاؤه، رقم
صعب في
المعادلة
اللبنانية.
لذلك نبشر من
استعدونا، إنهم
لن يستطيعوا
تهميشنا، لن
يستطيعوا
هزمنا ولا
يخيفوننا.
إنهم أحداث، معقدون،
مستكبرون،
عباد المال، وسيلتهم
المال.
وسيلتهمهم
المال؟
أما نحن
فوسيلتنا
المحبة والإخلاص
لكل لبناني
شريف، ونهجنا
الثبات في
الموقف
والتضحية في
سبيل لبنان، والنصر
لنا.
ختاماً،
وباسم التيار
الوطني الحر،
ورئيسه، دولة
العماد عون، نحيي
صاحب الذكرى
المرحوم
النائب سليم
بك الداوود، في
مثواه مؤكدين
مقولة من خلف
ما مات، وفي الأستاذ
فيصل وبهمته
تتابع
المسيرة
طريقها وبأمان.
عشتم وعاش
لبنان