قداس
لـ"التيار"
في عين داره
أبو جمرا:
سنخلّص لبنان
من الفساد
والفاسدين
النهار
16 تشرين الأول 2005
أحيا
"التيار
الوطني الحر"
مساء أمس ذكرى
شهداء 13 تشرين
بقداس في
كنيسة مار
جرجس – عين
دارة ترأسه
كاهن رعية
البلدة الخوري
الياس
بدر مكلفاً من
رئيس اساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، في حضور
اللواء عصام
أبو جمرا
ممثلا النائب
العماد ميشال
عون
والنائبين
السابقين بيار
دكاش
ومروان أبو
فاضل والأمين
العام للحزب الديموقراطي
اللبناني
زياد الشويري
وكوادر من
"التيار"
وحشد من أهالي
البلدة.
بعد
القداس ألقى
بدر كلمة جاء
فيها:
"شهداؤنا
ضحوا بأنفسهم
لكي نبقى ويبقى
لبنان جوهرة
هذا الشرق
ونموذجاً
للتعايش بين
اللبنانيين
على اختلاف
مذاهبهم
ومشاربهم،
وعلينا أن
نعرف كيف
نحافظ على
وحدتنا الوطنية
ليرضى عنا
شهداؤنا وهم
أحياء ممجدون
في السماء
وذكرهم حي
فينا دائماً
وأبداً".
والقى ابو
جمرا كلمة عون:
"حضرة الاب
المحترم
حضراء اعضاء
لائحة الاصلاح
والتغيير
حضرات ممثلي الحزب
الديمقراطي
اهالي عين دارة الاعزاء
13/ تشرين الاول
يوم عظيم في
تاريخ لبنان
13/تشرين ذكرى
الاستشهاد في
سبيل السيادة
ذكرى
التضحية
بالذات في
سبيل الحرية
فيا
شهداء عين
دارة ، شهداء
لبنان ،
بدمائكم
الزكية ارض
لبنان ارتوت
وبارواحكم الطاهرة
رؤوسنا
ارتفعت .
يا ابطال عين
دارة
بعزم
وصبر اهلكم
ونضال اخوانكم
وتضحياتهم
بقيادة
العماد عون
عادت
السيادة الى
لبنان
واصبح 13 تشرين يوم
العنفوان ،
فيه
اصبحت
الشهادة فخر ،
والتمرد وقفة
عز .
وبه
الحكم
البوليسي
انتهى ،
والمندوب
الشامي انتحر .
ايها الاحباء
،
لا
بد للعيش
المشترك في
لبنان من قبول
الاخر
ومعرفة الاخر
والتعامل مع الاخر .
وليس
طبيعيا ان
نكون في لبنان
حزبا واحدا ، فايام
الحزب الواحد
ولت ، والديمقراطية
هي بتعدد الاحزاب
وتنوعها .
لكن
من الطبيعي ان يكون
لكل حزب رايه
ويافطته
وصوره . و ليس
طبيعيا ان
يتحول ذلك
التنوع الى
تحدي وتقاتل .
وليس
طبيعيا ان
لا يفهم اهل
السلطة
ورؤساء الاحزاب
وكل لبناني امراة
تطالب برفاة
زوجها
وليس
معقولا ان
لا يساعدوا كلهم
شابا يطالب
بابيه او اخيه
المفقود حتى ايجاده .
فلا
يبق شهداؤنا
مجهولين ، وابطال
من ابنائنا
مفقودين .
ايها الاخوة والاخوات
ان
لبنان لنا ولاولادنا
. وبرئاسة
العماد عون
وقريبا :
سنخلص
لبنان من
الفساد
بالقضاء على
الفاسدين .
وسنخلصه
من الارهاب
بالقضاء على
المجرمين .
سنحقق
فيه
الاستقرار والامن ،
ليزدهر ونحيا
فيه بامان .
فاذا ارد
الشعب الحياة
فلا بد للقدر الاان
يستجيب .
عشتم
عاش شباب
التيار في عين
دارة وعاش
لبنان"
وفي
الختام قدم ابناء
البلدة درعاً
تقديرية لابو
جمرا.