المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 31
أيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 30 و31 آيار/15
بين
خسارتَيْن/الـيـاس
الزغـبـي/30 أيار/15
لقاء سيدة
الجبل يعود
الى مقره
الأحد بمباركة
البطريرك
الراعي/كمال
ضاهر/30 آيار/15
هل تفجر
عرسال
الحكومة
اللبنانية/فايزة
دياب/ أيار30 /15
القلمون:
استيطان جديد
لحزب الله
بغطاء أميركي/ربيع
حداد/30 آيار/15
جنبلاط
لـ"المدن":
نعم لروكز/ربيع
حداد/30 أيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 30 و31 أيار/15
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 30 ايار
2015
بري يستقبل
لجنة متابعة
بكركي
النيابية وأندية
رياضية
الجيش يكرم
ابناء
العسكريين
الشهداء
الذين سقطوا
في البارد الاثنين
ريفي: لن
نسمح لأحد
يرتبط
بالمشروع
الإيراني بالوصول
إلى الرئاسة
وندعو حزب
الله للعودة
من سوريا فورا
مكاري: 14 آذار
لا تقايض
في التعيينات
وثمة توافق
على روكز لكن الخلاف
على التوقيت
وليد
جنبلاط عرض مع
هيل التطورات
وتيمور مع وفود
مناطقية مطالبها
رئيس اقليم
مرجعيون
حاصبيا اعلن
ترشحه لرئاسة
حزب الكتائب/فخورون
بهذه
الممارسة
الديموقراطية
تيننتي
للوطنية: مهام
اليونيفيل
محصورة وفقا
لل 1701 ولا تغيير
في الأمر
مؤتمر حوار
الاديان دعا
الى التعاون
والحوار بين
الطوائف
والمذاهب
كافة لمواجهة
هذه المرحلة
بقرادونيان:
على الرئيس أن
يمثل جميع
اللبنانيين
ولا رئيس في
المدى
المنظور
محمد
المشنوق: حزب
الله اعقل من
ضرب عرسال والجميع
ضد تفجير
الوضع داخل
الحكومة
الاحدب:
للجيش دور مهم
في حماية
عرسال واهلها
أحمد
الحريري في
ذكرى عبد
الواحد
ورفيقه في البيرة:
من عرسال
لن ينالوا
ووجودها سابق
على وجودهم
12جريحا
بانهيار شرفة
منزل في بلدة
الفوار
قاووق: ما
نراه اليوم من
بعض
اللبنانيين
هو أسوأ مشاهد
التنكر للسيادة
والكرامة
الوطنية
نواف الموسوي:
من يقاتل
التكفيريين
وجها لوجه
يحافظ على الاستقرار
نعيم قاسم:
لولا
المواجهة في
سوريا لكانت
المفخخات في
كل مكان
أحمد قبلان:
ان وطنا لا
رأس له لن
يجيد صناعة
القرار
عريجي: لا
فيتو على
إعطاء
صلاحيات
للجيش في عرسال
لتحريرها من
الارهابيين
كيري التقى
ظريف في جنيف
حول الملف
النووي
الايراني
روحاني:
لتنظيم
انتخابات حرة
ونزيهة
ايران ترفض
مجددا تفتيش
مواقعها
العسكرية واستجواب
علمائها
العربي
الجديد: تعديل
المبادرة
العربية... بالون
اختبار جديد
لنتنياهو
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى28/من16حتى20/إِذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة11/من25حتى36/مِنْ
صِهْيُونَ
يَأْتي
المُنْقِذ،
ويَرُدُّ
الكُفْرَ
عَنْ
يَعْقُوب؛ وهذَا
هُوَ عَهْدِي
مَعَهُم،
حِينَ أُزِيلُ
خَطَايَاهُم.
*الراعي
الذي يتحول
إلى ذئب
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع الإعلامي
علي الأمين
يتناول فيها
التهديدات
التي أطلقها
نصرالله ضد
"شيعة
السفارة/مقدمة
للياس بجاني
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/فورماتMP3/مقابلة
مع الإعلامي
علي الأمين
يتناول فيها التهديدات
التي أطلقها
نصرالله ضد
"شيعة السفارة/مقدمة
للياس بجاني/30
أيار/15
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/فورماتWMA/مقابلة
مع الإعلامي
علي الأمين
يتناول فيها التهديدات
التي أطلقها
نصرالله ضد
"شيعة السفارة/مقدمة
للياس بجاني/30
أيار/15
*من بعض
عناوين
المقابلة/رد
مفصل على
تهديدات السيد
نصرالله
"لشيعة
السفارة"
وخلفيات وأسباب
هذا
التهديد/خطورة
تدخل حزب الله
في
سوريا/الوضع
السوري
الحالي ومصير
نظام
الأسد/ضرورة
ان يكون حزب
الله بأمرة الدولة
وليس
العكس/دور
الجيش
اللبناني/أزمة
*عرسال
ومخططات حزب الله
في حال سقوط
الأسد/
التعينات
الأمنية/مصير
الحكومة/متفرقات
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار باللغة
الانكليزية
*بعض من
“شيعة
السفارة” ردوا
على تهديدات
نصرالله/اندريا
مطر
*الشيعة
المستقلون…’شيعة
السفارة’؟!وسام
الأمين
/جنوبية
*شيعة
السفارة..
أيتام "14 آذار"/محمد
شبارو/المدن
*هذا ما
قدمه شيعة
السفارة إلى
الشيعة وإلى
الوطن/عماد
قميحة/جنوبية
*نداء
لحماية لبنان/سمير
فرنجية/النهار
*أمور
مريبة ومشينة/محمد
عبد الحميد
بيضون
*هل
تعزل إيران
نصر الله
بترقيته؟؟؟
*نوح زعيتر
يتحضّر مع
مؤيديه
لمواجهة
التكفيريين...والعشائر
على جهوزيتها
*التحذيـر
الاميـركي
الدوري من
السـفر الى لبنـان:
سحب التركيز
من التفجيرات
المقلقة الى
وضع عرسال
*لا جدول
نهائيا
لاعمال مؤتمر
دمشق حتى
الساعة/الصيـاح:
زيـارة
مامبـرتي
سياسـية
وكنسـية
*أهالـي
العسكريين
يرفعون الصوت
ويلوّحـون بالشـارع
*يوسف: نثق
بابراهيم
وننتظر ترجمة
حسيّة لـ"الايجابيات"
*معارك
القلمـــون
مصـدر
الخطــر علـى
اولادنـا
*بري يستقبل
لجنة متابعة
بكركي
النيابية
وأندية رياضية
*تصعيد
المستقبل- حزب
الله يستبق
جلسة التعيينات
وحوار
المساكنة
الضروري
*رعد:المعتدلون
يخفون في
اكمامهم
السكاكين وريفي:
"خائن" من لا
ينتخب رئيسا
*الحكومة
صامدة
والتعيينات
نحو ارجاء
تسريح بصبوص
اربعــــــة
اشهر
*ريفي: لن
نسمح لأحد
يرتبط
بالمشروع
الإيراني بالوصول
إلى الرئاسة
وندعو حزب
الله للعودة
من سوريا فورا
*نعيم قاسم:
لولا
المواجهة في
سوريا لكانت
المفخخات في
كل مكان
*قاووق: ما
نراه اليوم من
بعض
اللبنانيين
هو أسوأ مشاهد
التنكر
للسيادة
والكرامة
الوطنية
*نواف
الموسوي: من
يقاتل
التكفيريين
وجها لوجه
يحافظ على الاستقرار
*العربي
الجديد :
تعديل
المبادرة
العربية... بالون
اختبار جديد
لنتنياهو
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 30 ايار
2015
"*القبس":
الوضع في
عرسال تبدّل
دراماتيكياً
*"الراي":
اتصالات
سياسية أمّنت
منع انهيار
الحكومة
*بين
خسارتَيْن/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
*لقاء سيدة
الجبل يعود
الى مقره
الأحد بمباركة
البطريرك
الراعي/كمال
ضاهر/جنوبية
*القلمون:
استيطان جديد
لحزب الله
بغطاء أميركي؟/ربيع
حداد/المدن
*هل تفجر
عرسال
الحكومة
اللبنانية؟/فايزة
دياب/جنوبية
*جنبلاط
لـ"المدن":
نعم لروكز/ربيع
حداد/المدن
*الفترة
القادمة
ستشهد تعاون
حتمي بيننا
وبين حزب الله
ربما لم يكن
ليصدقه عقل
*أحمد
الحريري في
ذكرى عبد
الواحد
ورفيقه في البيرة:
من عرسال لن
ينالوا
ووجودها سابق
على وجودهم
*عشائر
الهرمل
وجوارها: أهل
عرسال أهلنا
وعانوا من
الإرهاب كما
عانينا
وسنبقى يدا
بيد لدحر التهديد
وحفظ الأمن
*الجميل
افتتح بيت
المستقبل في
سراي بكفيا:
لشراكة
متكافئة
ومتوازنة
والحوكمة
الصالحة أساسها
تربية تقوم
على قبول
الآخر
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى28/من16حتى20/إِذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس
"أَمَّا
التَّلامِيذُ
ٱلأَحَدَ
عَشَرَ
فذَهَبُوا
إِلى ٱلجَلِيل،
إِلى ٱلجَبَلِ
حَيثُ
أَمَرَهُم
يَسُوع. ولَمَّا
رَأَوهُ
سَجَدُوا
لَهُ،
بِرَغْمِ
أَنَّهُم
شَكُّوا. فدَنَا
يَسُوعُ
وكَلَّمَهُم
قَائِلاً:
«لَقَدْ
أُعْطِيتُ كُلَّ
سُلْطَانٍ في ٱلسَّمَاءِ
وعَلى ٱلأَرْض.
إِذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس، وعَلِّمُوهُم
أَنْ
يَحْفَظُوا
كُلَّ مَا
أَوْصَيْتُكُم
بِهِ. وهَا
أَنَا
مَعَكُم
كُلَّ ٱلأَيَّامِ
إِلى
نِهَايَةِ ٱلعَالَم».
الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة11/من25حتى36/مِنْ
صِهْيُونَ
يَأْتي
المُنْقِذ،
ويَرُدُّ
الكُفْرَ
عَنْ
يَعْقُوب؛ وهذَا
هُوَ عَهْدِي
مَعَهُم،
حِينَ أُزِيلُ
خَطَايَاهُم.
"يا
إخوَتِي، لا
أُرِيدُ،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
أَنْ
تَجْهَلُوا
هذَا
السِّرّ،
لِئَلاَّ
تَكُونُوا
حُكَمَاءَ في
عُيُونِ
أَنْفُسِكُم،
وهوَ أَنَّ التَّصَلُّبَ
أَصَابَ
قِسْمًا مِنْ
بَني إِسْرَائِيل،
إِلَى أَنْ
يُؤْمِنَ
الأُمَمُ بِأَكْمَلِهِم.
وهكَذَا
يَخْلُصُ
جَميعُ بَنِي
إِسْرَائِيل،
كَمَا هُوَ
مَكْتُوب:
«مِنْ
صِهْيُونَ
يَأْتي
المُنْقِذ،
ويَرُدُّ
الكُفْرَ
عَنْ يَعْقُوب؛
وهذَا
هُوَ عَهْدِي
مَعَهُم،
حِينَ أُزِيلُ
خَطَايَاهُم».
فَهُم مِنْ
جِهَةِ
الإِنْجِيلِ
أَعْدَاءٌ مِنْ
أَجْلِكُم،
أَمَّا مِنْ
جِهَةِ ٱخْتِيَارِ
الله، فَهُم
أَحِبَّاءُ مِنْ
أَجْلِ
الآبَاء؛ لأَنَّ
اللهَ لا
يَتَرَاجَعُ
أَبَدًا عَنْ
مَوَاهِبِهِ
ودَعْوَتِهِ. فكَمَا
عَصَيْتُمُ
اللهَ
أَنْتُم في
مَا مَضَى، وَرُحِمْتُمُ
الآنَ مِنْ
جَرَّاءِ
عُصْيَانِهِم،
كَذلِكَ هُمُ
الآنَ عَصَوا
اللهَ مِنْ
أَجْلِ رَحْمَتِكُم،
لِكَي
يُرْحَمُوا
الآنَ هُم
أَيْضًا؛ لأَنَّ
اللهَ قَدْ
حَبَسَ
جَمِيعَ
النَّاسِ في
العُصْيَان،
لِكَي
يَرْحَمَ
الجَميع. فَيَا
لَعُمْقِ
غِنَى اللهِ
وَحِكْمَتِهِ
ومَعْرِفَتِهِ!
مَا أَبْعَدَ
أَحْكَامَهُ
عَنِ الإِدْرَاك،
وطُرُقَهُ
عَنِ الٱسْتِقصَاء!
فَمَنْ
عَرَفَ
فِكْرَ
الرَّبّ؟ أَو
مَنْ صَارَ
لَهُ
مُشِيرًا؟ أَو
مَنْ
أَقْرَضَهُ
شَيْئًا
فَيَرُدَّهُ
اللهُ
إِلَيْه؟ لأَنَّ
كُلَّ شَيءٍ
مِنْهُ
وَبِهِ
وَإِلَيْه.
لَهُ المَجْدُ
إِلى
الدُّهُور.
آمين."
The Shepard who turns into a wolf
Elias Bejjani/Danger number one on the herd comes from its
shepherd when he turns into a wolf devouring his sheep. God safeguard
الراعي
الذي يتحول
إلى ذئب
إن الخطر
الحقيقي على
أي رعية هو من
راعيها عندما
يتحول إلى ذئب
ويتلذذ بافتراس
اغنامها. ربي
احمي وطني
لبنان من
الرعاة الذئاب
بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع الإعلامي
علي الأمين
يتناول فيها
التهديدات
التي أطلقها
نصرالله ضد
"شيعة
السفارة/مقدمة
للياس بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
بالصوت/من
تلفزيون
المر/فورماتMP3/مقابلة
مع الإعلامي
علي الأمين
يتناول فيها التهديدات
التي أطلقها
نصرالله ضد
"شيعة السفارة/مقدمة
للياس بجاني/30
أيار/15
بالصوت/من
تلفزيون
المر/فورماتWMA/مقابلة
مع الإعلامي
علي الأمين
يتناول فيها التهديدات
التي أطلقها
نصرالله ضد
"شيعة السفارة/مقدمة
للياس بجاني/30
أيار/15
من
بعض عناوين
المقابلة/رد
مفصل على
تهديدات السيد
نصرالله
"لشيعة
السفارة"
وخلفيات وأسباب
هذا
التهديد/خطورة
تدخل حزب الله
في سوريا/الوضع
السوري
الحالي ومصير
نظام
الأسد/ضرورة
ان يكون حزب
الله بأمرة
الدولة وليس
العكس/دور
الجيش
اللبناني/أزمة
عرسال
ومخططات حزب الله
في حال سقوط
الأسد/
التعينات
الأمنية/مصير
الحكومة/متفرقات
نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
في
أسفل مقالات
متفرقة
تتناول
تهديدات نصرالله
"لشيعة
السفارة"
سقوط
الأسد لن يكسر
حزب الله.. بل
خصومه في لبنان
علي
الامين/جنوبية/الخميس،
30 مايو 2015
التعويض
عن انهيار
النظام
السوري او
انكفائه
سيكون
بالنسبة لحزب
الله في
لبنان، ويمكن
تلمس التصعيد
في خطاب الخطر
الوجودي
كمدخل لفهم
طبيعة الردّ،
وهو سينعكس
بداية على ضرب
التوازن
السني –
الشيعي
القائم اليوم
بالرغم من هشاشته.
اين
يقع مكمن
الخطر على
لبنان بعد
سقوط نظام
الأسد؟
هذا
السؤال، في
تقدير العديد
من مراقبي
مسار الأزمة
السورية، بات
سؤالاً جدّيا
وموضوعيا في
حسابات
الاطراف
المحلية
والاقليمية،
وبالتأكيد
لدى حزب الله.
وإشارة
الأمين العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
الى خيار
التعبئة العامة،
خلال خطابه
بيوم الجريح،
او مجرد القائها
في سوق
التداول
الشعبي
والسياسي، هي
دلالة على ان
مسارات
الاحداث في
سورية تجعل حزب
الله في
الموقع
الدفاعي. واذا
اضفنا تكرار السيد
نصرالله
مقولة “الخطر
الوجودي” في
الخطابين
الاخيرين،
سواء على
لبنان او
الشيعة وغيرهم
من الطوائف
اللبنانية،
فذلك يرجح
ايضا القلق
الوجودي الذي
بدأ يتلمسه
حزب الله، من
خطر سقوط
النظام
السوري عليه
وعلى
المعادلة السياسية
الداخلية
المتصدعة
اصلاً في
لبنان.
بداية
لا يعني
انهيار
النظام
السوري امام
هجومات
معارضيه، أن
حزب الله أصبح
في موقع يتيح لخصومه
اللبنانيين
ان يكونوا
قادرين على
الزامه بما
يريدون،
وتعديل موقعه
ونفوذه في المعادلة
السياسية
والأمنية
اللبنانية. بل
الأرجح ان ايّ
تراجع للنظام
السوري او
انكساره يعني
بالضرورة،
بالنسبة لحزب
الله، اتخاذ
اجراءات تمنع
اياّ من
الأطراف
اللبنانية
الرسمية وغير
الرسمية ان
تستثمر في
هزيمته. ذلك
ان البعض يعتبر
مجرد انهيار
نظام الأسد
يعني انهياراً
لحزب الله،
وهذا استنتاج
لا ينطوي على
معرفة وادراك
بواقع حزب
الله وطبيعته
الأيديولوجية
والثقافية
والامنية.
والأهم انه
ابرز مرتكزات
الأمن القومي
الايراني في
لبنان وسورية،
تلك التي لا
يمكن لايران
ان تتساهل في
المحافظة على
دورها
ووجودها.
ولأن
المعادلة
السياسية
التي تقوم
عليها الحكومة
اللبنانية
اليوم عاجزة
عن استيعاب التناقضات،
في ظل التربص
المتبادل،
وغياب الرؤية
المشتركة
لكيفية
التعامل مع
تداعيات الازمة
السورية، فإن
الأرجح ان
ايران، التي
لن تقبل
الهزيمة في
سورية، ربما لن
تكون منزعجة
من قيام حزب
الله بقلب
الطاولة على
الجميع، بفرض
وقائع امنية
وعسكرية جديدة،
تعكس تصعيدا
امنياً
لاسياسياً،
اي ذي طابع
عنفي. ولعل
قضية عرسال
وجرودها،
التي يطرحها
حزب الله،
ربما تشكل
بداية عملية
قلب الطاولة.
ذلك ان حزب
الله
لايستطيع
التعامل مع هذا
الوجود
السوري
الكبير من
اللاجئين
باعتباره
عنصرا
حيادياً،
لاسيما ان
هؤلاء
المتواجدين
في عرسال
ومحيطها
يشكلون خطرا
ديمغرافيا
سعى الجيش
السوري وحزب
الله لتغييره
في القلمون
لحسابات
استراتيجية،
تتصل بحاجة
الربط الجغرافي
والديمغرافي
بين منطقتي
بعلبك الهرمل والقلمون
وامتدادا نحو
الساحل
السوري شمالا
ودمشق
والحدود
اللبنانية
باتجاه
الجنوب.
التعويض
عن انهيار
النظام
السوري او
انكفائه
سيكون
بالنسبة لحزب
الله في
لبنان، ويمكن
تلمس التصعيد
في خطاب الخطر
الوجودي
كمدخل لفهم
طبيعة الردّ،
وهو سينعكس
بداية على ضرب
التوازن السني
– الشيعي
القائم اليوم
بالرغم من
هشاشته. وبالتأكيد
فإن حزب الله
يمهد الطريق
لهذا الاحتمال
القوي، بمزيد
من توثيق
الروابط الوجودية
مع القوى
المسيحية،
بالمزيد من
انعاش نظرية
“حلف الأقليات
في مواجهة
الأكثرية”.
وهي ستجد لها
صدى لن يقتصر
على القريبين
من حزب الله
وحسب، بل
ستطال
مسيحيين
كانوا على
الدوام من
خصوم حزب
الله. اذ لم
يعد خافيا
مروحة الاتصالات
واللقاءات
التي باشرها
حزب الله مع
مختلف
الاطراف
المسيحية
ومنها ما تمّ
بعيدا من الأضواء،
كل ذلك في
سبيل
الاستعداد
لمواجهة
احتمالات
تمدد
الجماعات
السنيّة
الارهابية
نحو لبنان.
الخطر
الوجودي الذي
تحدث عنه نصرالله
سيفتح
بالضرورة
الباب واسعاً
على تعديل
الصيغة
اللبنانية،
وعلى اعادة
النظر باتفاق
الطائف. ولأن
المعادلة
السياسية
وتوازناتها
مرشحة الى
مزيد من
الاختلال،
سواء كان تهديد
المجموعات
الارهابية
للبنان جدّيا
او لم يكن… فثمة
عنوان سيطرح
بقوة في
المرحلة
المقبلة، بسؤال
سيفرض نفسه
على الصيغة
اللبنانية
وعلى
المعادلة
السياسية
وعلى الطوائف:
من يحكم لبنان؟
بعض
من “شيعة
السفارة” ردوا
على تهديدات
نصرالله
اندريا
مطر/30
أيار/15/القبس
الكويتية/لم
يعد “حزب الله”
يستخدم لغة
مبطنة ولا مواربة
في تهديد
خصومه.
المعركة
وجودية ومن
ليس معه فهو
ضده، على ما
رشح من مواقف
أمين عام “الحزب”
الأخيرة
السيد حسن نصر
الله في
خطابين، فصل
بينهما أقل من
أسبوع. بلغة
تصعيدية
ونبرة عالية
استعرض نصر
الله مجريات
المعركة التي
يخوضها في
القلمون ضد من
اسماهم
“التكفيريين”،
داعياً كل
اللبنانيين
للقتال الى
جانب الحزب.
وأعلن
استمراره في
المعركة، حتى
لو “خسرنا
نصفنا وثلاثة
أرباعنا”.
استحضر معركة
صفين، وحذر
تيار
المستقبل
(السنّة ضمنا)
والمسيحيين
بأن لا أحد
سوى “حزب الله”
قادر على
حمايتهم من
“داعش”. تناول
نصر الله في
حديثه “شيعة
السفارة”
(المقصود
السفارة
الأميركية)،
واعتبر أنهم
ليسوا سوى
مجموعة من
“الأغبياء والخونة
والعملاء”.
واستعادة نصر
الله مصطلح
“شيعة
السفارة” يعكس
ضيقه من أي
صوت معارض
مهما كان،
فلقد كان هذا
المصطلح خارج
التداول
لفترة طويلة،
مما يجعل من
إحيائه على
لسان نصر الله
تعبيرا عن
أزمة فعلية،
أو محاولة للتغطية
على تململ
شيعي داخل
صفوف الحزب
نفسه. اتهام
“شيعة
السفارة”
بالعمالة
والتخوين،
أثار موجة من
الردود
والاستهجان،
ولكنها
اقتصرت على
مناوئي الحزب
من
اللبنانيين –
لا سيما أن
الشيعة
المعارضين
للحزب
يعتبرون
الحلقة الاكثر
ضعفاً في
المعادلة
اللبنانية
اليوم- فاشتعلت
مواقع
التواصل
الاجتماعي
بــ”هاشتاغات”:
“كلنا شيعة
السفارة”
و”مين طلب
حمايتك؟!”“شيعة
السفارة”
تعبير يصف
شخصيات شيعية
تعارض “حزب
الله” وتدخله
في سوريا، وهم
يمثلون حالة
نقدية، ليس في
الوسط الشيعي
فحسب، بل في
المجال
اللبناني
العام، حيث
غابت الرؤية
النقدية وغاب
دور المثقفين
بشكل عام.
صحيفة “القبس”
الكويتية،
التقت بعضاً
من الوجوه
المناوئة للحزب
لاستطلاع
رأيهم في كلام
نصرالله
ورؤيتهم
للمرحلة
المقبلة:
يرد
الصحافي
والناشط السياسي
مصطفى هاني
فحص ارتفاع
منسوب التوتر
في كلام
نصرالله الى
عوامل كثيرة:
“فشل
الحرب التي
شنها “حزب
الله” ضد
الثورة السورية،
مع تقلص
المساحات
التي يسيطر
عليها الاسد
وتقلص
الجغرافيا
الاستراتيجية
التي يراد
للاسد
والايرانيين
و”حزب الله”
ابقاء السيطرة
عليها. تراجعت
المعركة
اليوم لتصبح
دفاعية في
القلمون وهي
الشريط
الحدودي
الجديد بين
لبنان وسوريا
في سلسلة جبال
لبنان
الشرقية. لم
يستطع الحزب
السيطرة على
المساحات
الشاسعة في
الجرود، فانعكس
ذلك معنوياً
على جمهور
الحزب الموعود
دائماً
بالانتصارات.
لذا لجأ الحزب
الى خوض حربه
الاستباقية
في الداخل
اللبناني
لمواجهة منتقديه
بالقول: لا
صوت يعلو فوق
صوت الرصاص، ليلغي
اي صوت
انتقادي واي
مظهر
ديموقراطي”.
ويرفض فحص
اعتبارها
معركة وجودية
على الطائفة الشيعية،
وانما هي
معركة الدفاع
عن المشروع الايراني
في لبنان وفي
سوريا.. ويخشى
من صراع طائفي
مذهبي خطير
سوف يرتد على
مجتمعاتنا لسنين
مع تراكم
النزف السوري
ومع الخوف
اللبناني، لا
سيما الشيعي،
من مستقبل
العلاقة مع سوريا.
ويرجح فحص فشل
نصرالله في
حربه هذه لأن
الديموغرافيا
والجغرافيا
تعاكسانه
وتفرضان
ظروفهما
الميدانية
على هذه
المعركة.
ويتمنى ان
ينسحب “حزب
الله” من هذه
المعركة قبل
فوات الاوان
وان يلجأ الى
تسوية
تاريخية
لبنانية. الطوائف
في لبنان يحمي
بعضها بعضا
والعيش الواحد
يحمي لبنان من
اتون الحرب
السورية ومن
مستقبل
الفوضى
المقبلة على
سوريا وعلى
جوارها في العراق.
مواقف
نصرالله وما
يبشر به
منظروه
السياسيون
والاعلاميون
ممن يعتبرون
انفسهم في
معركة مصيرية
تجعل كل أصحاب
الرأي الحر مهددين
بحسب فحص:
“البعض يدفع
“حزب الله” الى
تجاوز الخطوط
الحمراء
الداخلية
والضرب بيد من
حديد. لكن هذا
سيفجر لبنان
ويؤدي الى
صراع داخلي،
حزب الله في
غنى عنه”.
يستشف الكاتب
والصحافي علي
الأمين من
قراءة
الخطابين
الاخيرين
للسيد
نصرالله ان
الامور تزداد
صعوبة على
مستوى القتال
في سوريا وفي
جرود القلمون
خصوصا، حيث
المخاطر التي
يتعرض لها
حزبه كبيرة. “يمكن
ان يقتل نصفنا
في هذه الحرب
او ثلاثة ارباعنا”،
يقول، وهذا
مؤشرا على خطر
كبير. عندما
تصل الامور
الى هذا
المستوى من
الخطورة بعد
سنوات من
التدخل في
سوريا يعني ان
التورط لم
يقده الى
تحقيق انتصار
كما وعد، كما
لا يمكنه
العودة
بالامور الى
ما كانت عليه
قبل اندلاع الثورة
السورية. انه
في مازق كبير
اذاً. وتصعيد
نصرالله
ينطوي على
القول ان
المطلوب من
الآخرين
الذين لا
يوافقونه
رؤيته ان يتحسسوا
خطورة وضعه
وان يسيروا
وراءه في
معركته.
يتفرد
نصرالله
بقراراته
ويطلب من
الآخرين السير
وراءه. على ما
يقول الأمين،
موضحاً أن الحل
يكون بانسحاب
“حزب الله” من
سوريا. رفع
نصرالله من
منسوب الخطر
الذي يتعرض له
لبنان من دون
ان يقدم اي
اشارة
لاستعداده ان
يشارك الآخرين
خياراته
المتصلة
بالوضع
السوري. خصوصا
انه ضمن
السلطة
اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية
وليس خارجها.
مجاهرة
الأمين برأي
يخالف سياسة
“حزب الله”
وضعه في دائرة
المواجهة مع بعض
الاقلام
الاعلامية
الناطقة باسم
الحزب. وهو
يدرك ان تبنيه
موقفا مختلفا
في البيئة
الشيعية لا بد
ان يكون
مكلفا. لكن
مستويات هذه
الكلفة بقيت
حتى نفسية،
وقد تصل الى
اكثر من ذلك. احدى
الصحف
اللبنانية
المقربة من
الحزب ذكرته
بالاسم في
معرض تحذيرها
اللبنانيين
المناوئين
للحزب بان
يتحسسوا
رقابهم. كما
تعرض منزله في
الجنوب للحرق
قبل نحو عام..
هو يعتبر ان
ما يقوله
يندرج ضمن
حرية الرأي
وضمن الأطر القانونية
والتنوع الذي
يفترض بـ”حزب
الله” ان يقر
به. ولا يملك
تنظيما
عسكريا ولا
حزبا سياسيا،
بل يعبر فقط
عن موقفه من
خلال آراء
ونشاط اعلامي
صحافي. “لا
يجوز ان يصل
الامر بـ”حزب
الله” وهو
يقاتل
التكفيريين
ان يعتمد المنهج
نفسه والمنطق
نفسه. المنطق
الداعشي التكفيري
لا يسمح
بالاختلاف
والراي
الآخر، والحزب
لا يقبل
بالتنوع
والاختلاف
بالآراء ضمن
البيئة
الشيعية”.
علي
الامين وسواه
من ابناء
الطائفة
الشيعية المناهضين
لـ”حزب الله”
مستمرون في
التعبير عن
مواقفهم رغم
التهديد الذي
يطولهم. “لا
أعتقد أن
مواقفنا تؤثر
في قوة الحزب
“القادر على
تحقيق
الانتصارات
في كل مكان”،
مؤكداً أن
واجبه المهني
الصحافي يملي
عليه القول ان
خيار “حزب
الله” خاطئ،
لكي لا يقال
يوما ان
البيئة
الشيعية كانت
مجمعة على هذا
الخيار. لا
يقتصر
الاعتراض على
خيار “حزب الله”
التدخل في
سوريا على
وجوه اعلامية
وسياسية
معدودة وانما
يطول شريحة من
الشيعة لا يستهان
بها لا تزال
صامتة وراضخة
للحزب بسبب
مجموعة عوامل
معيشية
واجتماعية،
اضافة الى ما
يواصل الحزب
بثه من ان
تهديدا
وجوديا يتهدد الطائفة
الشيعية. كل
هذه العوامل
لا تزال تلزم
كثيرين
بالصمت.
من
ناحيتها،
اعتبرت
الاعلامية
ديانا مقلد أن
المواقف
الاخيرة
للأمين العام
لـ”حزب الله” تثير
القلق فعلا.
“فحين يتحدث
عن “عملاء
وخونة أغبياء”
فنحن نعرف ما
يعني التخوين
في بلادنا.
وحين يقول ان
هذا ليس وقت
ديموقراطية
ومعارضة،
فهذا يعني ان
لا مكان لمن
يريد ان
ينتقدني بل
عليه ان يسكت.
اذا بالمعنى
الصريح حملت
مواقفه
تهديدا معلنا
لمن يعارض
قتاله في
سوريا، خصوصا
ابناء طائفته.
فهو لا يتحمل
في هذه
المرحلة التي
من الواضح انه
يخسر فيها ان
يكون هناك رأي
مخالف لما يرتكبه
في سوريا
ولبنان ايضا.
فوسط
الجنازات التي
تتقاطر الى
الجنوب
والبقاع يخيف
“حزب الله” ان
تعلو اصوات
تسأل: لماذا
يموت هؤلاء
وفداء لمن؟
ودرجات الخطر
تجاه معارضي
نصر الله متفاوتة
فهي تبدأ
بالعزل
الاجتماعي
وتمر بالتهويل
والتهديد عبر
رسائل في
وسائل
التواصل الاجتماعي
وصولا الى
التهديد
الجسدي الفعلي.
نذكر جميعنا
كيف ان وسائل
اعلام تم
اسكاتها وكيف
ان اسكتشات
كوميدية جرت
مجابهتها في
الشارع. اذا
كلام نصر الله
يسهل امكانية
استخدام
الشارع بحجة
“غضب اهالي”
لتبرير
اعتداءات ما.
نعم اعتقد ان
هناك مخاطر
امنية خصوصا
للبعض من
الذين يملكون
مواقع
الكترونية او
برامج دائمة
ينتقدون فيها
ما يقدم عليه
الحزب. وهذا يستدعي
تضامنا
وتحركا
ومسؤوليات من
الدولة بالدرجة
الاولى ومن
المجتمع
المدني. وبما
اني لا اعول
على الدولة
فاعتقد اننا
كصحافيين وناشطين
وكأفراد لا
حماية لنا.
والحماية
الوحيدة ان
نستمر في
اعلاء الصوت
ضد ما نراه
جنونا سيقود
بنا وبلبنان
الى الموت”.
الشيعة
المستقلون…’شيعة
السفارة’؟!
وسام
الأمين
/جنوبية/الخميس،
30 مايو 2015
كان
لافتا ما قاله
أمين عام حزب
الله السيّد حسن
نصرالله في
خطابه
الداخلي الذي
توجّه به لجرحى
الحزب في 22 من الشهر
الحالي،
مستخدما
مصطلحا
اعتادت احدى الصحف
الصفراء
التهجّم فيه
على شخصيات
شيعية مستقلة
ومثقّفة خارج
استقطاب
ثنائية أمل – حزب
الله،
فلقبتهم تلك
الصحيفة
بـ”شيعة السفارة
الأميركية”،
وذلك كي يسهل
تناولهم من
قبل العامة
الدهماء
المتحمسين
وبعض أنصار
الحزب المتعصبين،
فيحلون شتمهم
والتهجّم
عليهم وتهديدهم
اذا ما كتب
أحدهم مقالا
أو أطلّ عبر
إحدى محطات
التلفزة
مدليا برأيه
الخلافي. ولما
كرّر السيّد
نصرالله ما
قاله بعد
يومين في احتفال
ذكرى عيد
التحرير
متوجها
بالتحذير
لـ”هؤلاء
الذين
تساعدهم
السفارة
الأميركية”،
فانّ استهجانا
حقيقيا اعترى
العديد من
الأوساط الإعلامية
وقد رأوا كيف
أن هذه الخدعة
انطلت حتى على
السيّد حسن
نصرالله الذي
وقع بدوره
ضحيّة
لاعلامه
النصير الذي
حاول خلط
الأمور على جمهور
المقاومة
فصوّر تلك
النخب
الشيعية أنها
خارجة عن
الدين
والأخلاق
والوطنيّة
لمجرّد انها
تمارس حريتها
وتختلف
بالرأي عن
جمهور ملّتها،
وتعبّر عن هذا
الاختلاف
قولا وكتابة
وهو حق كفله
الدستور
اللبناني
وشرعة حقوق
الانسان
العالمية. هم
شيعة أحرار
مستقلون…لا
“شيعة
السفارة”،
أغلبهم لا
يعرف اين تقع
سفارة الولايات
المتحدة
الأميركية،
هم أفراد
اختاروا ان لا
ينتظموا أبدا
بمشروع سياسي
موحّد لأنهم لا
يؤمنون بان
إصلاح
الطائفة
الشيعية سوف
يصلح الوطن،
بل عكس ذلك
تماما، وفي
غمرة “كوما” الخدر
الطائفي
العام في
وطننا، سيبقى
هؤلاء المتهمون
زورا
بالعمالة
طيورا تغرّد
خارج السرب،
لن تزعج الا
من اعتاد على
سماع صخب التجييش
والتحريض
بدلا من
التغريدات
الحالمة الناعمة
التي تدعو
للتحرّر من
جور العقائد
الدينية وغير
الدينيّة وقد
استبدت
بالانسان في بلادنا
فأماتت روحه
واستعبدت
عقله.
شيعة
السفارة..
أيتام "14 آذار"
محمد
شبارو/المدن/الجمعة
30/05/2015
لا
شك أن التهديد
والوعيد الذي
يتلقاه "شيعة
السفارة"، من
"حزب الله"
وأمينه العام
السيد حسن
نصرالله،
يستحق التأمل.
ليست المرة
الأولى التي
يدعو فيها
الحزب الى كتم
أي صوت يعلو
في الطائفة
الشيعية،
والتي عمل الحزب
جاهداً منذ
تأسيسه
لإحكام قبضته
عليها، عبر
إخضاع
الأصوات
اليسارية -
الشيعية بقوة
السلاح
والإغتيال،
وبقوة
التبعية كما
هي الحال مع
حركة "أمل"،
وفي ما بعد
ملاحقة ما
تبقى من شيعة
معارضين، كما
في تلك الحملة
المنظمة التي
استهدفتهم
بعد ساعات من
إعلان نتائج
إنتخابات
العام 2009، في ما
عرف آنذاك بـ"7
أيار" شيعي. ما
جعل "شيعة
السفارة"،
بالمفهوم المعارض
لـ"حزب
الله"، لقمة
سائغة للحزب
وتهديداته
واعتداءاته،
هي "14 آذار"
بحد ذاتها، بأحزابها
وتياراتها،
المتفردة
دوماً بالقرار،
والرافضة لأي
صوت مضارب،
وهو عملياً ما
أدى الى سقوط
فكر "14 آذار"،
كقوى عابرة
للمناطق
والطوائف
والمذاهب،
وتحولها إلى
مجلس ملّي لبعض
الأحزاب
المسيطرة على
شارع طائفي لا
أكثر. في
العام 2005، ومع
إنطلاق ثورة
الأرز، لم يكن
الشارع
الشيعي خارج
"الثورة"،
كان حضوره من
حضور باقي
الطوائف،
سنّة ودروز
وموارنة، وإن خارج
القيد
الطائفي. في
ذلك الوقت،
شاركت أعداد
ضخمة من
الشيعة
المعارضين
للوجود السوري،
في لبنان،
والذين رأوا
في جماهير
ساحة الشهداء
خير ممثل لهم
ولنظرتهم إلى
لبنان.
بعد
العام 2005،
إنتهجت أحزاب
السيادة
والإستقلال
سياسة
إقصائية
واضحة، لم
تراعِ فيها أي
حيثية تذكر
لـ"شيعة
السفارة"،
بدءاً من الحلف
الرباعي،
مروراً بكل
السياسات
المتبعة مع "حزب
الله" وحركة
"أمل" والتي
كرستهما
ممثلين وحيدين
للطائفة
الشيعية. حتى
على أبواب
الإنتخابات
النيابية في
العام 2009، دخلت
إلى بيت الطائفة،
إما بأسماء
إقطاعية، أو
بأسماء هامشية
غير قادرة على
خرق الشارع،
ولا حتى تقديم
أي برنامج أو
فكر مضارب،
نظراً الى
سمعتها وصيتها
المعروف
بقاعاً
وجنوباً.
"شيعة السفارة"
هم أنفسهم
"أيتام قوى 14
آذار". أولئك
الذين آمنوا
بمشروع دولة،
لا مشروع
طوائف،
وأحزاب طائفية.
أيتام من
الشيعة
والسنّة
والدروز والعلمانيين
واليساريين،
الذين كانوا
يوماً وقوداً
لثورة الأرز.
أيتام تعاملت
معهم قوى "14
آذار" على
أنهم مجرد
ورقة للعب
والمساومة. لم
تقدم أحزاب
وتيارات "14
آذار"
مشروعاً
واحداً للعبور
الجدي الى
الدولة
المدنية. على
العكس، قدمت
منذ العام 2005
مشروع الدولة
الطائفية المركبة
وفق المحاصصة
بين تيارات
يمثل كل منها طائفة.
تماهت مع
السائد
لبنانياً حدّ العمى،
بدلاً من أن
تقدم جديداً
يساهم في العبور
الى الدولة.
قدمت مشروعاً
يضم
"المستقبل"
عن السنّة،
و"القوات"
و"الكتائب"
عن الموارنة،
وبقية غبّ
الطلب
إنتخابياً أو
للمناكفة مع
"حزب الله"
وحركة "أمل".
"شيعة
السفارة"
ليسوا ضحية
"حزب الله"
وحده. هم ضحية
قوى "14 آذار"
أولاً، التي
فشلت، بعد
عشرة أعوام،
في إشراك
الصوت
"المدني"
الرافض
للصبغة الدينية
والطائفية،
كما فشلت في
الخروج من
عباءتها
الطائفية،
وبقيت رهينة
المزايدات
ضمن كل طائفة.
حتى في عز
الهجمة اليوم
على "شيعة
السفارة" لم
تخرج أصوات "14
آذار". لم تصدح
وسائل الإعلام
المحسوبة
عليها
دفاعاً،
وكأنهم ليسوا
صوتاً
إنتحارياً في
بيئة ليس
مسموحاً فيها التمايز،
وهم الذين
يخوضون حرباً
ثقافية وسياسية
باللحم الحي،
وتحت تهديد
السلاح، وتهديد
النفي، ومنهم
من هو ممنوعة
عليه زيارة قريته،
أو أهله، أو
حتى قبور
محبيه. قبل
فترة وجيزة أعلن
رسمياً نعي
المجلس
الوطني لقوى
"14 آذار". رسمياً
أيضاً، لا بد
من إعادة
تصويب
البوصلة،
وتسمية
الأشياء
بأسمائها.
أحزاب قوى "14
آذار"
وجماهيرها
لها مشروعها
المقتصر على
مواجهة "حزب
الله" لا أكثر.
وجمهور "14
آذار" الذي
يضم مستقلين
شيعة وسنة
دروز وموارنة
وملحدين
وعلمانيين،
لهم مشروعهم،
مشروع الدولة
المدنية،
خارج النسق
الطائفي،
وهؤلاء هم "14 آذار"
2005.
لم
يعد التباكي
مجدياً، ولا
كل المراجعات
التي تقدم بين
إحتفال وآخر
لذكرى "14
آذار". أثبتت
التجربة
الأخيرة،
وبعد فرط
المجلس
الوطني، أنه
لا يمكن
التعويل على
تصحيح مسار "14
آذار"، وأنه
لا مكان إلا
لبعض الأحزاب،
فيما كل
المشاريع
المستقلة،
شيعية أو غير
شيعية، لا
مكان لها في
قوى "14 آذار".
الأدهى، أن التباكي
الموسمي الذي
يمارسه البعض
في "14 آذار"،
بينما يترفع
عنه كثر، يشمل
فقط الشيعة المستقلين،
لأنهم حاجة
شعبية
وجماهيرية
لمشروع
التحالف
السني –
المسيحي،
فيما البقية
الباقية،
مارونياً
ودرزياً
وسنّياً وحتى
علمانياً، لا
نصيب لها من
الإعتراف
اللفظي
والشكلي، ولا
حتى من
التباكي.
فهولاء يمثلهم
"المستقبل"
و"القوات"
و"الكتائب"،
شاءوا أم
أبوا.أيتام "14
آذار" هؤلاء،
هم من يُعوّل
عليهم
عملياً، رغم
أنهم ليسوا
مشروعاً
سياسياً مؤطراً
كما الأحزاب
الأخرى
العقائدية في
"8 آذار" و"14
آذار". يُعوّل
على حركتهم
الثقافية والإجتماعية
والفنية،
فيما الآخرون
لا يُعوّل حتى
على
شعاراتهم،
وإن رفعوا
لواء العبور الى
الدولة... دولة
الأحزاب
الطائفية.
هذا
ما قدمه شيعة
السفارة إلى
الشيعة وإلى
الوطن
عماد
قميحة/جنوبية/الجمعة،
30 مايو 2015
ما
قدّمه شيعة
السفارة
للشيعة
والوطن ليس أكثر
من النصح لحزب
الله والحرص
على سلامة أهل
الضاحية
الجنوبية
والخوف على
تزايد الموت
بينهم. لم
يقدّموا لا
عملاء ولا
سفراء. انتشر
في الآونة
الأخيرة
مصطلح “شيعة
السفارة” الذي
يطلقه حزب
الله على
معارضي
سياسته
والمتصدّين
لقرار دخوله
بالحرب
السورية
والقتال إلى
جانب بشار
الاسد، حيث
كان لهؤلاء
رؤية مختلفة
تماما عن ما
حاول الحزب أن
يسوقه لهم من
أعذار قدّمها
للجمهور
اللبناني
بشكل عام
والشيعي منه
بشكل خاص من
أجل تبرير هذا
التحول
الكبير ليس فقط
في الدور
المناط
ببندقية
المقاومة
وإنما تحول
الوجدان
الشيعي
التاريخي
القائم اساسا على
الرفض لكل
مظاهر
الانظمة
المستبدة
والوقوف الى
جانب
المضطهدين
والمظلومين
في محاربتهم
لجلاديهم
وليس العكس،
فهذه الثابة
الشيعية التاريخية
التي نسفها
الحزب بسوريا
لم ترق لهؤلاء
الثلة من
الشيعة ولم
ينجروا مع
البروبوغاندا
الحزبية
القائمة حتى
اللحظة. “شيعة
السفارة”
استطاعوا
بالرغم من
امكانياتهم
شبه المعدومة
واعدادهم
القليلة أن
يقولوا
كلمتهم وأن
يدافعوا عن
قناعتهم وأن
يحملوا
أوجاعهم على اكفهم
صحيح
أن أؤلئك
القلة من
الشيعة
اللبنانيين قد
لمع نجمهم
وبأن دورهم
هذه الأيام
بعد أن هاجمهم
(مشكورًا)
الامين العام
فصاروا محل
متابعة ومحط
انظار وسائل
الاعلام
والكتاب وحتى
الناقمين من
الجمهور الذي
لا يكاد يخلوا
يوما لا
يتعرضون فيه
لهم على صفحات
التواصل او
بوسائلهم
الاعلامية او
حتى بشكل
مباشر. والجدير
ذكره في هذا
السياق ان هذه
الاصوات الشيعية
لم تولد الآن
ولم تكن نتاج
قرار او ترجمة
لرغبات اخرين
كما يحاول
اعلام الحزب
ان يصور، ولا
هم اناس
اُسقطوا على
اهلهم
ومجتمعهم من الخارج
او انهم
يحملون في
قلوبهم غل او
ضغينة على
ناسهم وحتى
على حزب الله
المختلفين معه،
بل هي اصوات
خرجت من بين
احبائهم
واقاربهم
وجيرانهم،
فكانت ولا
زالت ومن
اللحظات الاولى
تحاول ان تلعب
دور الناصح
الامين للحزب اولا،
ولأهلهم
الشيعة ثانيا.
يسجّل لـ”شيعة
السفارة”
ابعاد شبح
المذهبية عن
حالة الصراع القائم
الذي حاول
طرفي
الاقتتال رفع
رايتها والتجييش
تحتها
ولطالما
اعتبروا
أنفسهم بمحل
الحريص
والمدافع عن
وطنهم في
مقابل خيارات
قالوا منذ
البدايات
أنها لن تجلب
لنا ولوطننا
إلا المآسي
والويلات
وبأنها
(الخيارات) ستصل
بنا إلى ما
نحن عليه
اليوم من
حرائق مذهبية
لن تبقي ولن
تذر، وقد ظهرت
للأسف صحة
رؤيتهم.
وفي
هذا السياق
فإنه يسجل
لهؤلاء بأن كل
ما تحملوه من
اثقال
ومضايقات
وحملات تجني
بسبب هذا
التمايز
وبسبب صحة ما
كانوا
يحذّرون منه
فقد اثمرت
جهودهم ولو
بالحد الأدنى
من ثمرات لا يجب
التغاضي عنها
وفي مقدمة هذه
الحصائد الايجابية
هو ابعاد شبح
المذهبية عن
حالة الصراع
القائم الان
والذي حاول
طرفي
الاقتتال رفع
رايتها
والتجييش
تحتها فلم يعد
باستطاعة احد
الان القول ان
الشيعة بقدهم
وقديدهم هم مطورتون
بما يقوم به
بعضهم،
بالخصوص إذا
ما اضفنا
إليهم شريحة
واسعة جدا من
الشيعة هم
بعيدين كل
البعد عن ما
يحاول الحزب
أخذهم اليه،
الا انهم
كانوا ولا
يزال معظمهم
لا يتجرؤون
على الإفصاح
بما في
مكنوناتهم
لاسباب ليست
هي الآن موضع
البحث.في
الختام فإن
“شيعة
السفارة” كما
يُطلق عليهم
اليوم قد
استطاعوا
بالرغم من امكانياتهم
شبه المعدومة
واعدادهم
القليلة، قد
استطاعوا ”
بلحمهم الحي”
أن يقولوا
كلمتهم وأن
يدافعوا عن
قناعتهم وأن
يحملوا
أوجاعهم على
اكفهم،
ليثبتوا
للعالم اجمع
بان في الشيعة
ايضا هناك رأي
اخر، وهناك
توجهات
مختلفة يمكن
ان تتلاقى على
مساحات
مشتركة ان مع
الشعب السوري
المنتفض (وهذا
يمكن ان يشكل
ضمانة
للمرحلة
القادمة)، او
في الداخل
اللبناني وهذا
ما تفتقده
مشهدية
الوحدة
الوطنية من
اجل اكتمال
الصورة – ومن
هنا تلمسنا
هذا التضامن
الواسع من
مختلف
الشرائح
اللبنانية
معهم. وأن هذين
الامرين هما
اكثر ما
تحتاجهما
الطائفية الشيعية
في القادم من
الأيام وهما
ما يحتاجه
لبنان
والمنطقة من
اجل الخروج من
دوامة الموت
الاسود وهذا
ما يجب ان
يعلمه
الجمهور الشيعي
قبل غيره.
نداء
لحماية لبنان
سمير
فرنجية/النهار
30 أيار 2015
لم
يشهد المشرق
العربي في
تاريخه
الحديث ما يشهده
اليوم من عنف
مجنون بات
يهدد دولاً
بالزوال. ولم
يشهد لبنان من
أخطار كالتي
يواجهها
اليوم من جراء
الحروب الدائرة
في المنطقة
وتدفق
اللاجئين
اليه من سوريا
والعراق،
الذي كاد
عددهم يوازي
عدد اللبنانيين
المقيمين في بلدهم.
في مواجهة هذا
الزلزال، رأت
قيادات
مسيحية أن الوقت
قد حان لتصحيح
أخطاء
تاريخية
ارتكبت في حق
البلاد والاتيان
بعد طول
انتظار برئيس
"قوي" يعيد
إلى المسيحيين
حقوقهم
المفقودة.
في
العام 1988، رفضت
هذه القيادات
إجراء
الانتخابات
الرئاسية
وجعلت من
إنهاء
الاحتلال
السوري
أولوية،
فدخلت في حرب
تحرير كادت أن
تقضي على
البلاد لولا
تدخل العالم
لوقف الحرب
والتوصل الى
تسوية الطائف.
لكن هذه
القيادات
رفضت هذا
الاتفاق بحجة
أنه لا يتضمن
انسحاباً سورياً
فورياً من
لبنان، وعمدت
إلى استبدال
حرب التحرير
بـ"حرب
إلغاء"،
الأمر الذي
أفسح في المجال
لاحتلال سوري
للبنان، دام،
بمباركة دولية،
مدة 15 سنة.
في
العام 2005، وبعد
خروج الجيش
السوري من
لبنان،
انتقلت هذه
القيادات
المسيحية من ضفة
الى أخرى،
وعملت على صوغ
"ورقة تفاهم"
مع خصوم الأمس
لنيل تأييدها
في بحثها عن
رئيس "قوي".
وهي بهذا
الانتقال
فتحت الباب
أمام عودة سوريا
إلى لبنان،
الأمر الذي
دفع
اللبنانيون ثمنه
غالياً.
في
العام 2015، أي
بعد 27 سنة على
بداية هذه
"المأساة
الرئاسية"،
قررت هذه
القيادات
المسيحية أن
تحسم الأمر،
وأن تضع الجميع
أمام
مسؤولياته:
رئيس "قوي" أو
لا رئيس.
فاشترطت على
النواب
الاقرار
مسبقاً بمبدأ الرئيس
"القوي" لكي
يسمح لهم بعقد
جلسة انتخاب.
لم تتوفر هذه
الموافقة
المسبقة،
فاضطرت هذه
القيادات الى
اختيار
الفراغ
الرئاسي.
ينم
هذا الواقع عن
انفصام خطير.
فهناك مشهدان
لم يعد من
علاقة بينهما:
المشهد
الأول يتلخص
في الآتي:
دولة ومؤسسات
تواجه خطر
الانهيار؛
مجتمع يعاني
من انقسام
مذهبي قد يهدد
السلم
الأهلي؛ حرب
غير معلنة
تدور رحاها
على طول الحدود
مع سوريا؛
اقتصاد على
تراجع مع
ازدياد متواصل
لعدد
اللاجئين.
أما
المشهد
الثاني
فيتلخص في
صراع على مركز
رئاسة
الجمهورية،
مع ما يرافق
ذلك من "أوراق
تفاهم" بين
الأحزاب
المسيحية ومن
مطالبة
بتعديل الدستور
لاستبدال
الانتخاب
باستفتاء
شعبي على
مرحلتين –
المسيحيون
يختارون
والمسلمون
يؤكدون
خيارهم -
وصولاً الى
الدعوة إلى
إلغاء اتفاق
الطائف
وتنظيم مؤتمر
تأسيسي لوضع
أسس
"الجمهورية
الثالثة".
عدنا
اليوم الى
العام 1988.
لم
نتعلم شيئاً
من تجربة كل
تلك السنوات
التي شهدت
دوراً
مسيحياً
مميزاً أدى
الى اطلاق
انتفاضة كانت
الأولى في
العالم
العربي ضد
الأنظمة
الديكتاتورية،
تلك
الانتفاضة
التي –
والكلام هنا
للمجمع البطريركي
الماروني -
"فتحت الباب
للخلاص الوطنيّ
بتوحّد
غالبيّة
الشعب اللبنانيّ
على نحوٍ غير
مسبوق".
لم
نتعلم شيئاً
من تجربة
العيش
المشترك التي
يمتاز بها
لبنان، تلك
التجربة التي
تكتسب اليوم
أهمية
استثنائية
بسبب فرادتها
في العالم
عموماً، من
حيث شراكة
المسيحيين
والمسلمين في
إدارة دولة
واحدة،
وفرادتها في
العالم
الإسلامي
خصوصاً، من
حيث شراكة السنَّة
والشيعة في
إدارة الدولة
ذاتها.
لم
نتعلم شيئاً
من تجربة
الكنيسة التي
تخطت المنطق
الطائفي الذي
لا يزال يتمسك
به
"الأقوياء"
في الطائفة
وكانت، مع
المجمع
البطريركي
الماروني 2006،
من أوّل
المنادين في
هذا العالم
العربي بإقامة
الدولة
المدنية،
القائمة على
"التوفيق بين
المواطنية
والتعددية"
وعلى "التمييز
الصريح، حتى
حدود الفصل،
بين الدين
والدولة، بدلاً
من اختزال
الدين في
السياسة، أو
تأسيس السياسة
على منطلقات
دينية لها صفة
المطلق".
في
تاريخ لبنان
المستقل، أتى
الى سدة
الرئاسة رئيس
"ضعيف" وفق
المفهوم
المعتمد
اليوم للقوة،
هو اللواء
فؤاد شهاب.
فكان أن بنى
هذا "الضعيف"
دولة لا تزال
مؤسساتها حتى
اليوم تنظّم
حياتنا
الوطنية.
واحترم هذا
"الضعيف" دستور
بلاده، فرفض
تمديد ولايته.
المطلوب
اليوم قليل من
التواضع
لنعيد بناء
تجربة وطنية
جديدة لا تقوم
على التمييز
بين
"الاقوياء"
و"الضعفاء"،
بل على
التمييز بين
الذين استخلصوا
دروس الحرب من
مختلف
الطوائف،
وأدركوا
أهمية الوصل
والشراكة مع
الآخر
المختلف، وهم
اليوم الأكثرية،
وبين الذين،
ومن مختلف
الطوائف
أيضاً، لم
يغادروا كهوف
عصبياتهم الطائفية
والمذهبية،
ولا يزالون
يعتبرون الآخر
المختلف مصدر
تهديد
لوجودهم،
ينبغي العمل
على إقصائه. الوقت
يدهمنا،
والتطورات
التي تشهدها
المنطقة تتسارع،
فعلينا طيّ
أمور
مريبة
ومشينة٠
محمد
عبد الحميد
بيضون
الكل
يعرف اليوم ان
حزب الله يريد
ويحضّر لفتح
معركة عرسال
تحت ذريعة
تحرير جرود
عرسال "المحتلة"٠والحزب
يقوم بحملة
تحريض كبيرة
ويريد توريط
الجيش الذي
يحاول تجنب
هذه المعركة
التي يعرف
سلفاً ان
نتيجتها ستكون
تدمير البلدة
وتهجير
اَهلها
وصولاً الى
التطهير
المذهبي كما
حصل في منطقة
القصير السورية
بكل مدنها
وبلداتها٠ الامر
المريب هو
تسريبات نبيه
بري اليوم لجريدة
النهار٠ بري
يقول ان وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
فتح أمامه كل
اوراقه
وافكاره التي
تساعد في الخروج
من الإنفاق
المسدودة
التي تهدد
الحكومة
ويأخذ موضوع
عرسال مساحة
كبيرة من
اهتمامه مع
قوله مرة اخرى
انها "محتلة"
على رغم وجود
الجيش في تلالها
ودخول وحدات
منه الى
شوارعها٠ بري
إذاً يسرّب ان
المشنوق
يعترف للمرة
الثانية ان
عرسال محتلة
بما يبرر
لمزاعم حزب
الله بضرورة
إطلاق
المعركة
بينما
المشنوق في
هذا الوقت يستقبل
وفداً من
عرسال على
رأسه النائب
جمال الجراح
الذي قال ان
الذين يحرضون
على الفتنة المذهبية
سيكونون اول
من يحترق
بنارها٠الاهم
ان وزير
الداخلية في
مجلس الوزراء
أمس الاول قال
رداً على
وزراء حزب
الله ان ما
يقال حول
عرسال ليس في
محله وغير
مناسب وليترك
الامر الى
القوى
العسكرية
لأنها ادرى
بالوضع على الارض
وكذلك كشف
المشنوق ان
عدد المسلحين
الذين
انكفأوا الى
جرود عرسال
بسبب حرب
القلمون لا
يتجاوز
٢٠٠شخص٠ هل
تسريبات بري
كاذبة؟
ولماذا يعمد
الى تشويه
موقف المشنوق
ويقدمه كبشاً
على مذبح
الممانعة
ويستعمله
استعمالاً مشيناً
لتبرير حروب
ومذابح وقتل
وتدمير٠على المشنوق
ان يسرع
بالإيضاح قبل
ان تبتلعه الاكاذيب.
هل
تعزل إيران
نصر الله
بترقيته؟؟؟
لفتت
صحيفة هآرتس
الإسرائيلية
إلى أن حزب الله
يواجه عددا
كبيرا من
الخلافات على
كل الجبهات، أهمها
خلافات الحزب
مع إيران، وفي
لبنان، ومرورا
بالخلافات
بين الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
ونائبه،
والخلافات
الناجمة عن
غياب
الانضباط
داخل الحزب،
بحسب «تقارير
تصل من إيران»،
على حد تعبير
الصحيفة.
وأشار المحلل
الإسرائيلي
تسفي بارئيل
إلى أن هذه
الخلافات تأتي
في ظل
«المعركة
الوجودية»
لإيران
والحزب ونصر
الله - على وجه
الخصوص - في
سوريا. وقال
إن هذه الضغوط
الداخلية
تضاف الى
خسائر الحزب
في معارك
القلمون، مما
أثار «عدم رضا
من الشكل الذي
يدير به نصر
الله المعركة
العسكرية»،
بحسب التقارير
التي تصله من
إيران، على حد
قوله، والتي
تفيد أن هناك
فكرة
لاستبدال قائد
آخر بنصر الله
وتعيينه
«موجها أعلى»
من دون صلاحيات
ميدانية،
مؤكدا أن
إيران جمدت
تعيينات أمر
بها نصر الله
في الجنوب
اللبناني
وبعلبك شرق
لبنان، بعد ان
أدت إلى
خلافات
داخلية بين
نصر الله
ونائبه نعيم
قاسم «الذي
يرى نفسه
مرشحا لخلافة
نصر الله»، في
وقت تتراوح فيه
خسائر الحزب
في سوريا ما
بين مئات ونحو
3 آلاف قتيل.
وهذه الخسائر
أدت إلى ضعف
انضباط في صفوف
حزب الله،
مستشهدا
بسرقة السلاح
من مخازن
الحزب وبيعه،
وتحويل مكثف
للأموال في
أوروبا، ونية
المنظمة
استيضاح مصير
المساعدة المالية
الهائلة التي
تم تحويلها
إلى المنظمة.
وعلى الصعيد
الاجتماعي
فقدت خطابات
نصر الله
بريقها
بالنسبة
لكثير من
اللبنانيين،
بمن فيهم
الكثير من
الشيعة الذين
خونهم نصرالله
واسماهم شيعة
السفارة
الاميركية.
نوح
زعيتر يتحضّر
مع مؤيديه
لمواجهة
التكفيريين...والعشائر
على جهوزيتها
بعد
الاطلالة
الأخيرة
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله، بدأت
ترتفع في
شوارع وأحياء
بعلبك الهرمل
لافتات مؤيدة
لانهاء الوجود
التكفيري
المسلّح في
الجرود
اللبنانية
عند السلسلة
الشرقية.
ارضنا ليست
مستباحة...الكرامات
لا تحفظ الاً
بالتصدي
للاعتداء
التكفيري....وغيرها.
نوح زعيتر،
اسم قد يكون
غنياً عن
التعريف
يتحضّر مع
مناصريه للمواجهة.
عشائر البقاع
ترفض الخضوع
للامر الواقع.
اذا، تبدو
الايام
المقبلة
فاصلة بين المواجهة
او عدمها.
الكرة في ملعب
الحكومة، فإن
لم تبادر هناك
من سيبادر.
التحذيـر
الاميـركي
الدوري من
السـفر الى
لبنـان: سحب
التركيز من
التفجيرات
المقلقة الى
وضع عرسال
المركزية-
جدّدت وزارة
الخارجية
الأميركيّة
تحذير
رعاياها من
السفر إلى
لبنان "بسبب
استمرار
القلق على
أمنهم
وسلامتهم"،
مشيرة الى
"أميركيَيْن
اثنين توفيا
في تفجيرات،
واثنين آخرين
خطفا" لافتةً
إلى أحداث
أمنيّة شهدها
لبنان في
الآونة
الأخيرة
ومنها معركة
عرسال. كما ذكّرت
بالتوتر الذي
شهده الجنوب
مع إسرائيل خلال
كانون الثاني
الماضي. وإذ
أوضحت مصادر
السفارة
الأميركيّة
أنّ "هذا
التحذير دوري
وروتيني
ويصدر مرّتين
كل سنة، مرّة
في الخريف واخرى
في الربيع"،
لفتت إلى
"تغييراتٍ
وتحديثاتٍ
مهمّة حملها،
خصوصًا لجهة
سحب التركيز من
التفجيرات
الأمنية في
بيروت
والبقاع، التي
كانت تسبّب
القلق
الأساسي في
التحذيرات الماضية،
إلى الوضع في
عرسال
والتداعيات
الأمنية
المحتملة له". وفسرت
المصادر أنّ
"هذا التغيير يُعتبَر
مهمًا لتزويد
المواطنين
الأميركيين
بالمزيد من
المعطيات
الواقعية حول
المخاطر
المحتملة من
التواجد في
لبنان خلال
هذه المرحلة،
بشكلٍ يعكس
التغييرات
الموضوعية التي
شهدها الوضع
الأمني في
لبنان على
مختلف المستويات".
وأكّدت
المصادر، في
الوقت نفسه ،
تقدير الولايات
المتحدة
الأميركية
للجهود التي
بذلتها
الأجهزة
الأمنية في
لبنان، على
اختلافها
وتنوّعها،
لضبط الأمن
والاستقرار
ونجاحها في
مهمّاتها،
بدليل عدم
حصول أيّ
تفجيرٍ إرهابي
في البلد في
المرحلة
الأخيرة.
لا جدول
نهائيا
لاعمال مؤتمر
دمشق حتى
الساعة/الصيـاح:
زيـارة
مامبـرتي
سياسـية
وكنسـية
المركزية-
تتخذ زيارة
محافظ
المحكمة
العليا للتوقيع
الرسولي في
الفاتيكان
الكاردينال دومينيك
مامبرتي الى
لبنان بعدا
سياسيا اكثر
منه روحي،
فمامبرتي
الذي يحمل
همّا فاتيكانيا
في شأن ازمة
الفراغ
الرئاسي،
سيلتقي في الاسبوع
المقبل
مسؤولين
رسميين
وسياسيين
ويجري على
هامش
اللقاءات اتصالات
مكثفة
انطلاقا من
حرص
الفاتيكان على
وضع لبنان كما
قال النائب
البطريركي
العام المطران
بولس الصيّاح
لـ"المركزية".
وقال الصيّاح
"كلنا نذكر
زيارة البابا
يوحنا بولس
الثاني منذ 18
عاما الى
لبنان التي
وقع خلالها على
رجاء جديد
للبنان هو
بمثابة وثيقة
هامة"، مشيرا
الى "ان زيارة
مامبرتي من
ناحية العمل الكنسي
تتضمن قداسا
لمناسبة
الشهر
المريمي في
سيدة لبنان في
الحادية عشرة
قبل ظهر غد،
تليه صلاة على
نية لبنان،
اضافة الى
لقاء رؤساء المحاكم
الروحية
الاثنين،
والبطاركة
والاساقفة
الكاثوليك
والارثوذكس
والبروتستانت
في بكركي
الاربعاء،
ومن المتوقع
ان يغادر لبنان
بين 4 و5 حزيران
المقبل". من
جهة اخرى،
اشار المطران
الصيّاح الى
دعوة بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي لعقد
مؤتمر في
سوريا في
اوائل
الاسبوع
الثاني من
حزيران
المقبل،
سيحضره
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
اضافة الى
مطارنة،
لافتا الى "ان
لا جدول
نهائيا لاعمال
المؤتمر حتى
الساعة".
أهالـي
العسكريين
يرفعون الصوت
ويلوّحـون بالشـارع
يوسف:
نثق بابراهيم
وننتظر ترجمة
حسيّة لـ"الايجابيات"
معارك
القلمـــون
مصـدر
الخطــر علـى
اولادنـا
المركزية-
بعد أن أنهكهم
تهاوي المهل
التي أعطيت
لعودة
أبنائهم
الواحدة تلو
الاخرى منذ آب
الماضي، قرر
أهالي
العسكريين
المحتجزين لدى
"داعش"
و"جبهة
النصرة"، رفع
الصوت مجددا اليوم،
فاجتمعوا في
ساحة رياض
الصلح وأصدروا
بيانا لوحوا
فيه بالعودة
الى الشارع،
معتبرين ان
"هذه الخطوة
لا بد منها
بعدما شمل
الغموض
القضية
والأهالي".
وعمد ذوو
العسكريين
الى قطع
الطريق أمام
السراي والتي
كانت فتحتها القوى
الامنية
الخميس، الا
انهم فتحوها
بعد مدة قصيرة
"كبادرة حسن
نية تجاه رئيس
الحكومة تمام
سلام" على حد
تعبيرهم،
مشيرين الى
انهم سيعيدون
اقفالها
الخميس
المقبل، في
حال لم يحصلوا
على أي معطى
يطمئنهم.
مغيط:
وقال نظام
مغيط شقيق
المعاون
الاسير ابراهيم
مغيط، الذي
تلا البيان
"نعم نشعر
بالخطر أكثر
من اي وقت
مضى،
والهواجس
تزداد يوما بعد
يوم وأبناؤنا يلقون
مصيرهم
المجهول. فهل
اصبح ملف هذه
القضية
الوطنية
الجامعة في
وكر الإهمال
ام ان بعض الأطراف
السياسية
تتعمد
الغوغاء
والتضحية بدماء
العسكريين
لبناء
امجادهم على
دماء هذا
الوطن وشرفه
وكرامته"؟
يوسف:
وللوقوف عند
خلفيات تحرك
الاهالي اليوم،
رغم اعلان
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم أمس
عن إيجابيات
في المفاوضات
خاصة مع
"النصرة" آملا
ان تؤتي
ثمارها
قريبا، سألت
"المركزية" الناطق
باسم الاهالي
حسين يوسف
الذي قال "الكلام
للاسف لم يعد
يطمئننا ولم
يعد كافيا.
نحن نثق
باللواء
ابراهيم
وبالاجواء
الايجابية التي
يتحدث عنها،
لكن المشكلة
التي نواجهها
هي صراع
المعلومات
وتضارب
المعطيات. نحن
نجدد ثقتنا
بابراهيم في
كل لحظة لكن
بكل اسف، هم
يتحدثون عن
ايجابيات
دائما ثم
يتبين ان لا
أساس لها ولا
نرى نتائج".
وأوضح ان
"الشعور
بالخطر على أبنائنا
سببه الرئيسي
المعارك التي
تدور على
الارض اليوم
في القلمون،
ولا ندري متى
يمكن ان تشتعل
المنطقة كلها
في الجرود،
فيذهب ضحيتها
العشرات وليس
فقط أبناؤنا
والخطر يزداد
كل لحظة في ظل
الوضع
الراهن"... وعن
التصعيد المرتقب،
أجاب "نحن
متمسكون
حاليا
بالايجابيات
التي تحدث
عنها اللواء
ابراهيم لذا
لا توجه
للتصعيد
لدينا، لكننا
ننتظر ترجمة
هذه الايجابيات
على أرض
الواقع، لان
أعصابنا لم تعد
تحتمل، فماذا
يريد الاعمى
غير البصر"؟
وعما
يتردد عن حضور
الوسيط
القطري الى
بيروت في
الايام
المقبلة
لاتمام
الصفقة مع
"النصرة"،
أوضح يوسف
"اننا قرأنا
عن حضور رئيس
المخابرات
القطرية الى
لبنان في
الصحف،
ونتمنى ان تكون
هذه
المعلومات
صحيحة، وهذا
عامل ايجابي
لذا لا حاجة
للتصعيد
حاليا"،
متوقعا ان
تنعكس ايجابيات
التفاوض مع
"النصرة" على
الاتصالات مع
"داعش"،
مشيرا الى ان
نائب رئيس
بلدية عرسال
أحمد الفليطي
مكلف رسميا
التفاوض مع
التنظيم
بالتنسيق مع
ابراهيم.
وعما
اذا كان
المحتجزون مع
"النصرة"
سيخرجون قبل
المحتجزين مع
"داعش"، أجاب
"هذا أمر ممكن
ومتوقع الى حد
ما، فالمرحلة
متقدمة مع "النصرة"
والاتصالات
مع "داعش" لم
تبلغ بعد ايجابيات
"النصرة"
لكننا نأمل ان
تتسارع، خاصة اذا
أثمرت
المفاوضات مع
"الجبهة".
بري
يستقبل لجنة
متابعة بكركي
النيابية وأندية
رياضية
السبت
30 أيار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة، وفد
لجنة
المتابعة النيابية
المنبثقة من
لقاء بكركي
الذي ضم النواب
ايلي عون
وايلي كيروز
وهادي حبيش
ورئيس مؤسسة
"لابورا"
الاب طوني
خضرا، وكان
بحث في متابعة
التعيينات
الادارية في
المؤسسات
والادارات
العامة. ثم
استقبل
المدير العام
للتنظيم
المدني الياس
الطويل، ثم
رئيس مجلس
الخدمة
المدنية الوزير
السابق خالد
قباني. وبعد
الظهر استقبل
بري عددا من
الاندية الرياضية
والثقافية في
حضور مسؤول
الشباب
والرياضة في
حركة "أمل"
مصطفى حمدان
واعضاء
المكتب.
فاستقبل بداية
نادي الندوة
الرياضي -
القماطية
برئاسة سعيد
ناصر
ناصرالدين
الذي قدم له
كأس بطولة كرة
الطاولة
للسيدات -
الدرجة
الاولى الذي
احرزه النادي.
ثم استقبل
نادي الجنوب -
تول برئاسة
رئيسه
عبدالله عساف
وحضور عضو
مجلس ادارة مؤسسات
"أمل"
التربوية
وسيم اسماعيل
وقدم الوفد له
كأس بطولة
الرجال -
الدرجة
الاولى في كرة
الطاولة الذي
احرزه النادي.
واستقبل نادي
الدفاع -
بيروت
للمصارعة
والملاكمة
برئاسة علي
علوية قدم له
ايضا كأس
ابطاله. وبعد
الظهر استقبل
جمعية الامل
الرياضية
والثقافية في
معركة برئاسة
رئيسها مصطفى
جرادي وحضور
رئيس البلدية
حسن سعد
والمسؤول
التنظيمي
لحركة "أمل"
في البلدة
مرتضى طراد.
ونوه جرادي
"بالدور
الرعائي
للرئيس بري
للرياضة
والشباب"،
وتحدث عن
إنجازات
الجمعية،
وفريق كرة
القدم للجمعية
قد تأهل
وانتقل من
الدرجة
الثالثة الى
الدرجة
الثانية". واستقبل
رئيس مجلس
ادارة مؤسسات
"أمل" التربوية
الدكتور رضا
سعادة وعضوي
المجلس المدير
العام علي
خريس
والدكتور
وسيم اسماعيل
ومديرة
ثانوية
الشهيد حسن
قصير رحمة
الحاج واعضاء
فريق نادي
الروبوت
التعليمي التابع
للمؤسسات من
التلاميذ
ومدربيهم.
والفريق أحرز
بطولات عديدة
على مستوى
لبنان والعرب
والعالم،
وكان آخرها
البطولة
العالمية في جنوب
افريقيا
والبطولة
ايضا في
الاردن.
تصعيد
المستقبل- حزب
الله يستبق
جلسة التعيينات
وحوار
المساكنة
الضروري
رعد:المعتدلون
يخفون في اكمامهم
السكاكين
وريفي: "خائن"
من لا ينتخب رئيسا
الحكومة
صامدة
والتعيينات
نحو ارجاء
تسريح بصبوص
اربعــــــة
اشهر
المركزية-
اتخذت
المواجهة
الاعلامية
بين فريقي
"المستقبل"
و"حزب الله "
اللذين
يستعدان
لجولة حوارية
جديدة في 16
حزيران
المقبل برعاية
رئيس مجلس النواب
نبيه بري ،
بعدا جديدا في
ضوء بلوغ
موجات التصعيد
الكلامي
ذروتها في
اكثر من ملف
خلافي لاسيما
الوضع في بلدة
عرسال ورئاسة
الجمهورية
والتعيينات
الامنية. واذا
كان ملف عرسال
عولج موضعيا،
ان في جلسة مجلس
الوزراء من
خلال مداخلة
وزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
او ميدانيا
بانتشار
الجيش في
البلدة، فان
المواقف
العالية
النبرة من
جانب حزب الله
اوحت
باستمرار
التصعيد، اذ
أكد نائب رئيس
مجلسه
التنفيذي
الشيخ نبيل
قاووق أن "بعض
اللبنانيين
يراهنون على
العصابات
التكفيرية
الموجودة في
القلمون
وجرود عرسال
وسوريا، فيحاولون
نصب خيمة
زرقاء لها
هناك
لحمايتها،
كما يحاولون
أن ينكروا
وجود هذه
العصابات
واحتلالها للأراضي
اللبنانية في
جرود عرسال،
في حين قال رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد " ان هؤلاء
المتأنّقين
المتزيّنين
الذين يظهرون
علينا في مظهر
الاعتدال،
يخفون في أكمامهم
السكاكين
والاسلحة
التي يمثلها
الارهاب التكفيري،
فيحرّضونهم
ضدنا لتحقيق
مكاسب من خلالهم
على حساب كل
شركائهم في
الوطن. هذا
الشيطان الذي
يستعين به
المعتدلون
السياسيون الواهمون،
اول من سيتصدى
لهم بعد ان
يهزم مواطن القوة
في شعبنا وفي
بلدنا".
ريفي:
اما
"المستقبل "
فرد عبر وزيره
في الحكومة
اللواء أشرف
ريفي الذي دعا
حزب الله إلى
الكف عن
الرهان على
المشروع
التفتيتي
الذي بدأ
ينهار
والعودة إلى الدولة
اللبنانية
والمؤسسات
الشرعية،
وقال ان
"أهالي عرسال
ليسوا بحاجة
إلى فحص دم"،
مشيراً إلى
أنه "واهم من
يعتقد أننا
نقبل أي تطاول
على عرسال،
فهي خط أحمر،
ولن نتهاون في
حمايتها. وفي
السياق
الرئاسي قال
ريفي في مؤتمر
صحافي "لن
نسمح أن يرتبط
المشروع
الإيراني بانتخاب
رئيس
للجمهورية"،
معتبرا ان "من
لا يشارك في
جلسات انتخاب
رئيس خائن،
وحذر من ان الشغور
خلق فجوة
كبيرة في مظلة
الأمان السياسي
في البلد".
وذكّر
مصدر في تيار
المستقبل بان
"الجيش لم يكن
خارج عرسال
لكن انتشاره
لم يكن كثيفاً
كما في الامس،
ومنذ كانون
الاول 2011
يُطالب اهالي
عرسال
بإنتشار
الجيش وإقفال
الحدود،
وكتلة "المستقبل"
اصدرت نهاية
الجاري
بياناً اكدت فيه
على مطالب
اهالي عرسال".واشار
الى ان "عرسال
من مسؤولية
الجيش اللبناني"،
معتبرا ان
خطوة رفع
"اللافتات في
مناطق
بعلبك-الهرمل
الرافضة
لوجود
المسلحين في المنطقة
الجردية
المتاخمة
للقرى
البقاعية،
خصوصا في جرود
عرسال، هي
حركة
استفزازية لا معنى
لها، تزيد
التحريض من
قبل "حزب
الله" على عرسال"،
واسف لاننا
"في
"المستقبل"
نقوم بكل ما
يلزم لتخفيف
الاحتقان
بينما الحزب
يفعل العكس"،
وهذا يدل الى
لامسؤولية
وطنية كاملة.
تننتي:
وليس بعيدا،
وردا على
المواقف
الداعية الى
توسيع انتشار
"اليونيفيل"
لتشمل الحدود
الشرقية
للبنان، قال
الناطق
الرسمي باسم "اليونيفيل"
اندريا
تيننتي، ان
"اليونيفيل
الموجودة
بطلب من لبنان
مهامها
محصورة جنوب
الليطاني
وعلى الخط
الازرق وفقا
للقرار 1701 ولا
تغيير في هذا
الامر".
التعيينات:
اما في ملف
التعيينات
الذي يهدد مصير
الحكومة
السلامية،
فيبدو ان
الممر الالزامي
الذي وضعه
المستقبل للتعيين
في قيادة
الجيش
والمتمثل
بانتخاب رئيس
جمهورية اولا
بما يحول دون
الاتفاق على
سلة
التعيينات
الامنية التي
يطرحها رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون ويتوعد اذا
لم يتم الاخذ
بها بتعطيل
العمل
الحكومي، سيؤدي
الى اعتماد
خيار هو
الاكثر
ترجيحا يقضي
بارجاء تسريح
مدير عام قوى
الامن
الداخلي اللواء
ابراهيم
بصبوص اربعة
اشهر ليتزامن
مع موعد احالة
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي الى التقاعد
ليبت آنذاك
بالمنصبين
معا. واوضح
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية
نبيل دو فريج لـ"المركزية"
ان "لا جديد
بالنسبة
لجلسة مجلس الوزراء
بعد الاثنين،
اذ ان الاجواء
لا تزال مُشابهة
لتلك التي
كانت سائدة في
جلسة الخميس
الماضي"،
ولفت الى ان
"طبخة"
التعيينات الامنية
تُطبخ خارج
مجلس الوزراء.
وقال
مصدر نيابي في
"تيار
المستقبل" لـ
"المركزية"
ان "الكتلة لن
تتخّذ موقفاً
من موضوع قيادة
الجيش قبل
"الاجراء
الدستوري"
الذي سيتّخذه
نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع سمير
مقبل في هذا
الشأن، اي
تقديمه طلب
تعيين قائد
الجيش"، لكنه اكد
في الوقت نفسه
ان لا "فيتو"
من "المستقبل"
على اي مرشّح
لقيادة
الجيش".
ولم
يستعبد ان
يُعتمد كمخرج
اقتراح وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
بتمديد ولاية
المدير العام
لقوى الامن الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص حتى
ايلول المقبل
ليتزامن مع
استحقاق
قيادة
الجيش"، مؤكدا
ان "لا مصلحة
لاي طرف
بتطيير
الحكومة على رغم
كل الخطابات
التي نسمعها
في هذا الشأن".
زيارة
السعودية: الى
ذلك، يتوجه
رئيس الحكومة
تمام سلام
الثلثاء
المقبل الى
المملكة
العربية
السعودية
تلبية لدعوة
رسمية هي
الاولى له كرئيس
مجلس وزراء،
علما انه زار
المملكة لتقديم
واجب العزاء
بالعاهل
الراحل الملك
عبد الله بن
عبد العزيز.
وزيارة اليوم
كانت مطروحة وفق
المعلومات
الشهر الماضي
الا ان
التطورات الدرامتيكية
في اليمن وما
اعقبها
وانشغال القادة
السعوديين ب"
عاصفة الحزم"
حال دون اتمامها
. ويرافق
الرئيس سلام
وفق معلومات "
المركزية"
وفد وزاري
موسع يضم
الوزراء: سمير
مقبل، جبران
باسيل، نهاد
المشنوق،
وائل أبو
فاعوروعبد
المطلب حناوي.
اما برنامج
الزيارة فيتضمن
لقاء مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان بن
عبدالعزيز
وقيادات
سعودية
لتقديم الشكر للمملكة
على دعمها
المستمر
للبنان لا
سيما الهبات
المقدمة
لتسليح الجيش
، كما يتوقع
ان يجتمع الى
الرئيس سعد
الحريري،
وابناء الجالية
اللبنانية في
السعودية..
حماية
المسيحيين: من
جهة ثانية،
وقبيل
الاجتماع
المسيحي الذي
دعا اليه
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا
اليازجي
بطاركة الشرق
في الكنيستين
المشرقية
والكاثوليكية
في مقر البطريركية
في دمشق في 9
حزيران تحت
عنوان" وضع مسيحيي
الشرق"،
بمشاركة
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
كثف البطريرك
اليازجي حركة
اتصالاته
ولقاءاته
الهادفة الى البحث
في اوضاع
مسيحيي الشرق
وكيفية
حمايتهم من
الخطر الذي
يتربص بهم
ووقف
اضطهادهم وتهجيرهم
بعدما كان
اجرى اتصالات
مع العاصمة الروسية
، فالتقى
اليوم وفدا
روسيا، ضم
رؤساء وأعضاء
لجان من مجلس
الدوما
الروسي
ورؤساء
جمعيات في
حضور سفير
روسيا
الكسندر
زاسبكين،
علما انه زار
امس مع عدد من
الشخصيات
السياسية
الارثوذكسية
رئيس الحكومة
تمام سلام.
أهالي
العسكريين:
على صعيد آخر،
قرر أهالي العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش"
و"جبهة النصرة"،
رفع الصوت
مجددا اليوم،
فاجتمعوا في
ساحة رياض
الصلح وأصدروا
بيانا لوحوا
فيه بالعودة
الى الشارع،
معتبرين ان
"هذه الخطوة
لا بد منها
بعدما شمل
الغموض
القضية
والأهالي".
وعمد ذوو
العسكريين
الى قطع
الطريق أمام
السراي والتي
كانت فتحتها
القوى
الامنية
الخميس، الا
انهم فتحوها
بعد مدة قصيرة
"كبادرة حسن
نية تجاه رئيس
الحكومة تمام
سلام" على حد
تعبيرهم،
مشيرين الى
انهم سيعيدون
اقفاله
الخميس
المقبل، في حال
لم يحصلوا على
أي معطى
يطمئنهم.
وأشار الناطق
باسم الاهالي
حسين يوسف
لـ"المركزية"
الى ان
"الكلام لم
يعد يطمئننا
ولم يعد
كافيا. نحن
نثق باللواء
عباس ابراهيم
وبالاجواء
الايجابية
التي يتحدث
عنها، لكننا
تعبنا وننتظر
ترجمة عملية
لهذه الاجواء
على ارض
الواقع. وأوضح
ان "الشعور
بالخطر على
أبنائنا سببه
الرئيسي
المعارك التي
تدور في
القلمون"،
لافتا الى
"اننا حاليا
لسنا في صدد
التصعيد في
انتظار ما
ستؤول اليه
الاتصالات
خاصة مع
"النصرة".
ريفي:
لن نسمح لأحد
يرتبط
بالمشروع
الإيراني بالوصول
إلى الرئاسة
وندعو حزب
الله للعودة من
سوريا فورا
السبت
30 أيار 2015 /وطنية -
عقد وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي،
مؤتمرا
صحافيا في
دارته
بطرابلس،
استهله "باستنكار
الجريمة
الإرهابية
التي استهدفت
مصلين أبرياء يقفون
بين أيادي
الرحمن في أحد
مساجد الدمام في
المملكة
العربية
السعودية،
فللأسبوع الثاني
على التوالي
يضرب الإرهاب
هذا البلد العربي
المسلم
المعتدل"،
معتبرا أنها
"جريمة ضد
الدين
الإسلامي وضد
المسلمين،
وهي لا تمت إلى
أي دين سماوي
بصلة، هذه
الجرائم
الإرهابية
مدانة كما
سائر الجرائم
الإرهابية
التي تستهدف الأبرياء
العزل في عدد
من الدول
العربية المجاورة".
وقال:
"من هنا، من
طرابلس
الأبية، ومن
كل قرى ومدن
وبلدات
الشمال، نوجه
التحية
الكبيرة إلى
أهلنا في
عرسال الذين
أثبتوا، كما طرابلس،
أن خيارهم
ورهانهم هو
على الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية وفي
مقدمهم الجيش
اللبناني
الوطني،
ولنكن واضحين
أن أهل عرسال
الأبطال، كما
أهل طرابلس،
ليسوا بحاجة
عند كل مفترق
إلى فحص دم
لإثبات
وطنيتهم،
فعرسال جزء
عزيز من هذا
الوطن
الغالي، وهي
ليست جزيرة معزولة
عن الوطن كما
حاول البعض
تصويرها، بل هي
جزء غال من
المساحة
اللبنانية
الكاملة أي من
10452 كلم2".
أضاف:
"واهم من
يعتقد أننا
يمكن أن نقبل
أي تطاول على
عرسال تحت أي
ذريعة أو حجة
كانت، فعرسال
في قلوبنا وهي
خط أحمر ونقطة
على السطر،
ولا يمكن أن
يحكم عرسال إلا
الشرعية
اللبنانية،
ولا يمكن أن
يدخل إليها
إلا الشرعية
اللبنانية،
أي الجيش
اللبناني
الذي نحييه
والقوى
الأمنية
الشرعية التي لها
منا أيضا تحية
وتقديرا".
وتابع:
"رهاننا على
الجيش
اللبناني
الذي نجح في
إعادة الأمن
إلى طرابلس
بغطاء من
أهلها ومرجعياتها
السياسية،
وبغطاء من
الشيخ سعد
الحريري ومن
كل منا، نراهن
على الجيش
اللبناني
ونحن نثق به
وبقيادته
لحماية عرسال
ولرد أي
اعتداء محتمل
عليها، سواء
كان من
المسلحين من
الخارج أو من
المتآمرين
وأصحاب
المشاريع
الفتنوية
المشبوهة من الداخل،
ولن نتهاون في
حماية عرسال
العزيزة كما
لن نتهاون عن
حماية أي شبر
من الأراضي
اللبنانية،
فنحن كما نحمي
عرسال من خلال
الجيش اللبناني
سندافع أيضا
عن بعلبك
وبريتال
والهرمل
والفاكهة
والقاع ورأس
بعلبك،
سندافع عن كل
شبر من أرض
لبنان من
جنوبه إلى
جبله وشماله وبقاعه،
سندافع طبعا
عن عاصمتنا
العزيزة بيروت".
وقال:
"تمر المنطقة
بلحظات
تاريخية
ولبنان ليس
ببعيد عن
تداعيات ما
يجري فيها.
لذلك، إننا
ومن حرصنا على
حماية الكيان
اللبناني
وتمسكنا
بالوحدة
الوطنية
وعيشنا
المشترك وهي
أولوياتنا
الفعلية ندعو
حزب الله إلى
الكف عن الرهان
على المشروع
التوسعي
الفارسي الذي
بدأ ينهار من
اليمن إلى
العراق
وسوريا. وإننا
على أعتاب
معارك كبرى في
سوريا، في
شمالها وجنوبها،
وهذه المعارك
هي التي ستحدد
مسار الأمور
في سوريا
والمنطقة، إذ
لم يعد خافيا
على أحد أنه
وبعد معارك
إدلب وجسر
الشغور وما هو
قادم إلى حلب
وحمص، يضعنا
أمام مسؤولية
وطنية للعمل
على حماية
لبنان من
تداعيات سقوط
نظام بشار
الأسد، وهذه
مهمة وطنية
بامتياز".
وأردف
قائلا: "ندعو
حزب الله إلى
اتخاذ قرار وطني
تاريخي قبل
فوات الأوان،
لحماية بيئته
وحاضنته
الشعبية وحقن
دماء شبابه
الذين يسقطون
خدمة لمشاريع
توسعية
موهومة، إننا
ندعوه للعودة
من سوريا إلى
لبنان فورا،
فبدل أن يحمي
نظاما مجرما
يتهاوى، عليه
المساهمة في
حفظ وطنه،
نقول له عد
إلى لبنان وقف
خلف الجيش
اللبناني
داعما، لا
مسلحا، لنعد
وإياك إلى
الدولة اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية،
لنحافظ على وطننا
وطن الرسالة
والعيش
المشترك في ظل
سيادة القانون
والمؤسسات
الشرعية".
وردا
على سؤال حول
الشغور في
مؤسسات
الدولة العسكرية
قال: "هناك
مصلحة لدى
البعض بتعميم
الفراغ في
المؤسسات،
وأقول إن
وطننا أكبر من
الجميع، ولقد
ارتكبت جريمة
وطنية بعدم
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وخائن من لم
يشارك في جلسات
انتخاب رئيس
جمهورية،
وخائن أيضا كل
من يسمح
بالشغور في
القيادات
الأمنية أو
العسكرية. نحن
أمام محطات
تاريخية ومن
غير المسموح
التلهي بالمصالح
الشخصية، بل
علينا أن نحمي
الوطن من خلال
دعم مؤسساتنا
الشرعية لا
سيما
العسكرية والأمنية
منها".
واردف:"واهم
من يعتقد أن
إيران تستطيع
أن تمد سلطتها
أو نفوذها إلى
الدول العربية،
سمعنا الكثير
من القيادات
الإيرانية تقول
أن هناك أربعة
عواصم عربية
تحت سلطتهم، فها
هي صنعاء خرجت
من قبضتهم،
وها هي بغداد
ستخرج قريبا،
ودمشق ستخرج
أيضا وبيروت
أيضا ستخرج من
سطوتهم". وردا
على سؤال حول
انعكاسات ما
يجري في
المنطقة على
لبنان قال:
"ثمة تداعيات
كبرى، لذا
علينا أن نؤمن
الحماية
القصوى العسكرية
والأمنية
والسياسية
للوطن، لقد خلق
الشغور
الرئاسي فجوة
كبيرة في
بوابة الأمان
السياسية،
وأوافق
الرئيس ميشال
سليمان على ما
قاله بأن من
لا يشارك في
جلسات انتخاب
رئيس
للجمهورية
خائن، ويجب أن
نعي دقة
المرحلة ونتصرف
بمسؤولية
وطنية".
وأضاف:
"لا خوف على
لبنان أمنيا
وسياسيا، رغم صعوبة
المرحلة،
هناك قرار
إقليمي ودولي
لحماية لبنان
من النيران
الملتهبة في
محيطنا، هناك
توافق لبناني
على ذلك أيضا،
نختلف في السياسة
وفي الإعلام
والمواقف
وإنما يجب أن
نكون
متوافقين
دائما على حماية
أمن لبنان ولا
خوف كبير
لدينا". وحول
إصرار العماد
عون على طرح
نفسه مرشحا توافقيا
للرئاسة، قال
ريفي: "هناك
صراع فارسي عربي
في المنطقة،
لن ننتخب ولن
نسمح لأحد
يرتبط
بالمشروع
الإيراني أن
يصل إلى رئاسة
الجمهورية. يجب
أن ننتخب رجلا
لبنانيا،
وطنيا، صرفا
فقط لا غير. لن
يستطيع
المشروع
الإيراني أن
يمد يده إلى
لبنان، لقد
حاول وفشل
وسيفشل أيضا
وأيضا".
نعيم
قاسم: لولا
المواجهة في
سوريا لكانت
المفخخات في
كل مكان
السبت
30 أيار 2015 /وطنية -
القى نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم الكلمة
في احتفال
التجمع الإسلامي
لأطباء
الأسنان "طب
الأسنان
تقنيات
وحداثة"، جاء
فيها: "مبارك
لكم تحرير عام
2000 المشرف
والعظيم الذي حصل
ببركة ثلاثي
الجيش والشعب
والمقاومة، أعلم
أن البعض
يغتاظ من هذا
الثلاثي،
انتظر جميعا
من عام 78 إلى
عام 2000، وكنا
وراء القرار
425، وخضنا
المحافل
الدولية
وصعدنا
المنابر
نتحدى بسهام
الـ 425 لنطرد إسرائيل،
فلم تطرد من
شبر واحد من
الأرض اللبنانية،
بينما
استطاعت
بندقية
المقاومة أن
تطرده من
حوالى 1000 كلم2،
وهي المساحة
التي كانت تحتلها
إسرائيل بعد
سنة 1985م أي ما
تبقى من
الاحتلال،
وهذا إنجاز
كبير يدل على
أن المحتلين
لم يمكن أن
يخرجوا لا
باللياقة ولا
بالنقاش ولا
بالحق وإنما
بالإرادة الصلبة
التي تنبع من
الإيمان
مصحوبا
ببندقية يصلي
مجاهدها من
أجل أن تحقق
إصابة متقنة
لا تخيب إن
شاء الله
تعالى، وهذا
ما حصل مع
المقاومة في
لبنان فخرجت
إسرائيل
ذليلة في أعظم
وأكبر وأشرف
انتصار حصل في
منطقتنا خلال
القرن الماضي
في مواجهة
المشروع
الإسرائيلي،
ولا زالت
آثاره
العظيمة
تتوالى حتى
يومنا هذا وستتتالى
إلى المستقبل
بإذن الله
تعالى". أضاف:
"حزب الله مع
قيام الدولة
لمن يريد أن
يتعرف على حزب
الله ولم
يعرفه رغم
الشمس المضيئة
التي استمرت
من سنة 1982 حتى
الآن، واعلم
أن البعض لا
يرى التحرير
في سنة 2000
تحريرا وإنما
هو انسحاب
إسرائيلي
وربما حصل
اتفاق كما يقولون،
هؤلاء الحمقى
يفكرون بهذه
الطريقة، ونحن
لا نتوجه لهم
إنما نتوجه
إلى الذين
يفكرون
ويفهمون وإلى
الذين
يقدرون، حزب
الله مع قيام
الدولة وهو
الذي دعم
دورها، لقد
كانت الدولة
ضائعة
ومهترئة مع
الحرب
اللبنانية
الأهلية من
ناحية
والاحتلال
الإسرائيلي
من ناحية أخرى،
فساهمنا في
قيامها وكنا
الدعامة
المركزية لها
في ثنائية
تلازم
الإعمار
والتحرير، وهذا
ما أثبت جدواه
وبين أن
انتعاش
الجنوب اللبناني
ولبنان بشكل
عام كان بعد
التحرير أكثر
بكثير مما
كانت عليه
الأوضاع قبل
ذلك".
وتابع:
"أعطينا
الدولة كحزب
الله
وساعدناها
ولم ندخل في
حكوماتها إلى
سنة 2005 زهدا
بقطعة الجبنة
التي تنتج عن
الاقتسام،
ورغبة في أن
تسير عجلات
الدولة نحو
البناء،
ساعدنا
الدولة على
بسط سلطتها
كنا ظهيرا
لها، ولم
نجعلها مطية
لنا كما فعل
بعض الذين
وصلوا إلى
الإبراء المستحيل.
إن مساهمة حزب
الله في
الاستقرار
السياسي محل
شهادة الجميع
في الداخل
والخارج، وذلك
بسبب الفصل
التام بين دور
المقاومة
وقوتها
ومشروعها،
وبين التعاطي
مع الشأن
الداخلي اللبناني
بحسب
القوانين
المرعية
الإجراء. كنا
نذهب إلى
صناديق
الانتخاب
بالأوراق
التي توضع في
الصناديق
وليس
بالسلاح،
ولطالما
سمعنا في
بلدان كثيرة
أن المقاومين
أو المسلحين
يفرضون
إراداتهم
ولكننا قبلنا
أن نعامل
كمجردين من
السلاح، ونحن
راضون بذلك
لأن سلاحنا في
مواجهة
المحتل وليس
في صناديق
الاقتراع ولا
في القوانين
الداخلية".
واضاف:
"لم نستغل
إنجازاتنا في
مواجهة
إسرائيل
والتكفيريين
في المكاسب
الداخلية، مع
العلم أن
الكثير من
المقالات
والخطابات
والنقاشات
تلومنا بأننا
لم نأخذ حصتنا
بسبب
المقاومة،
ذلك أننا
نريدها نزيهة
عزيزة صافية
صادقة، قلنا
بأن المقاومة
للتحرير
وستبقى
للتحرير ولن
تكون يوما لا
من أجل الرئاسة
ولا النيابة
ولا إدارة
عامة وإنما
ستكون لمصلحة
الإنسان الحر
الكريم".
وقال
قاسم: "من يسعى
لتعديل موقعه
في السلطة السياسية
بالاستناد
إلى الأجنبي
وإلى دعمه لا
يعمل لمصلحة
لبنان
الدولة"،
متسائلا "لماذا
لا يتم انتخاب
بالرئيس
الأقوى في
لبنان؟ وكلنا
يعرفه بالإحصاءات
والأدلة، وهو
الذي يستطيع
إعطاء الالتزامات
والتعهدات
وهو صادق فيما
يقول ويستطيع
أن يحمي
التزاماته،
لقد جربنا
الرئيس الذي
لا لون له،
فضاع وأضاع،
دعونا نجرب
خيارا واعدا،
وفي النهاية
الحكم
لصناديق
الاقتراع
التي تؤيد
الناجح
وتحاسب
المخطئ، وإلا
أن نبقى بهذا
الشكل فهذا
يعني أن لا
تكون للبنان
رئاسة لفترة
طويلة من
الزمن. إن ربط
الرئاسة
بالتطورات
الخارجية
والضغوطات
الأجنبية
والعربية هذا
يعني بقاء
الفراغ،
وكلما استمرت
المراهنة على
الخارج استمر
الفراغ".
وتابع:
"لماذا يتم
تعطيل المجلس
النيابي وتشريعه
لمصلحة الناس؟
قالوا: بأنه
ضغط من أجل
رئاسة
الجمهورية، وها
هو الضغط لمدة
سنة لم ينفع
ولم يؤد إلى
انتخاب
الرئيس، هذا
الضغط ليس في
محله، لأن الانتخاب
لا يمر من
الضغط على
المجلس
النيابي، وإنما
يمر بالتفاهم
فيما بيننا
والتوقف عن تلقي
التعليمات من
الخارج".
واشار
الى ان "حوارنا
كحزب الله مع
المستقبل
هدفه تخفيف
الاحتقان
وتعطيل أرضية
الفتنة، نحن
سنستمر بالحوار
لأننا نعتبر
أنه الطريق
المناسب
والمتاح في
هذه المرحلة،
ولكن أداء حزب
المستقبل المتوتر
وتصريحات بعض
مسؤوليه
المأزومة تضر بهذا
الهدف وتضعف
آثاره".
وأضاف:
"حربنا في
القلمون
لحماية لبنان
ومقاومته،
ولولا
المواجهة في
سوريا لكانت
المفخخات في
شوارع بيروت
والضاحية
وجونية وصيدا
وفي كل مكان
في لبنان. لقد أعلن
سماحة الأمين
العام (حفظه
الله) بأن
الدولة هي
مسؤولة عن
تحرير جرود
عرسال، ونحن
بانتظار
قرارات
التحرير من
الحكومة
بالطرق والأساليب
التي تراها
مناسبة، نحن
لا نلزم
الدولة بآليات
التحرير، ولا
نكون مكانها
في إجراءاتها،
ولكن عليها أن
تتخذ
الإجراءات
المناسبة.
وعندما نتحدث
عن محتلين في
منطقة البقاع
إنما نتحدث عن
محتلين في
جرود عرسال
وليس عن عرسال
ونطالب
بالمعالجة،
فليقل لنا حزب
المستقبل ما
هو موقفه من
المحتلين في
جرود عرسال؟
وكيف يحمي
عرسال منهم؟
بدل أن يطبل
ويزمر بأن
يخشى على
عرسال من من؟
ممن يريدون
تحرير جرود
عرسال أو
يطالبون بهذا
التحرير، هذا
غير معقول".
وأكد:
"نحن خلف
الدولة في
تحرير الأرض،
ولكن هل
المطلوب أن
ننتظر 22 سنة
بحجة المسؤولية
الحصرية
للدولة كما
انتظرنا في
القرار 425 لتحرير
الجنوب من
إسرائيل؟
وماذا لو لم
وضع البعض
العراقيل
بوجه الدولة
كي لا تقوم
بواجبها؟
وماذا لو لم
تستطع الدولة
معالجة هذا
الملف؟ نحن
ننتظر ولسنا
مستعجلين على
الإجابة، ولكن
في نهاية
المطاف هذا
موضوع محل
اهتمامنا،
وأهلنا
ولبناننا
يريد بكل
إصرار أن تتحرر
جرود عرسال".
وتابع:
"يعرج شهداء
الدفاع
المقدس من حزب
الله في أنبل
المواقف،
ويشيعهم
الأهل
والأصحاب والأبناء
بافتخار
وتصميم
لمتابعة
الطريق، وبكل
صراحة لن
تجدوا في
العالم أرقى
وأعظم من نموذج
عوائل
الشهداء
والشهداء هؤلاء
الذين
يتفاعلون مع
قضية التحرير
والذين غذوها
بدمائهم
ومواقفهم
وتربيتهم
وصلابتهم. نحن
نفتخر أن
بيننا مثل هذه
العوائل، نحن نفتخر
أن منا صناع
النصر
والكرامة
والموقف، نحن
نفتخر أن منا
من لا يخشى
إلا الله
تعالى ويواجه
كل التحديات،
وبدل أن
يباركوا لنا
ويشاركوننا
ونحن ندعوهم
إلى ذلك في
الفخر والنصر
يتباكى أتباع
المشروع
المناصر
للتكفيريين
على عوائل
الشهداء
وأبنائهم،
ويعتبرون
أنها خسارة
كبرى ومشكلة
تحصل في
المناطق وبين
العوائل
والبيوت، لو
كان بإمكانهم
أن يحصلوا على
تصريح واحد
معارض لملؤوا
وسائل
الإعلام وضربوا
بألف أو
ألفين، ولكن
حيثما ذهبوا
وجدوا العنفوان
والاستعداد
للمتابعة،
أقول
لهم:ارحموا أنفسكم
وعوائلكم
بالصدق،
شهداؤنا لا
يحتاجون
نواحكم، ولن
يتأثروا به،
ولكن مشهدكم
مقزز أمام
شركائكم في
الوطن".
وأكد
"نحن سنقاوم
حيث يتطلب
مشروع
المقاومة،
وسنبقى في
الميدان ما دامت
الحاجة إلى
الميدان، ولن
تثنينا لا
التصريحات
ولا
التهويلات
ولا جمع
العالم،
المقاومة
مستمرة
وستبقى أقوى
ومنتصرة وإن
شاء الله تعالى
ستكون في
الساحة التي
تحتاجها،
فحضور المقاومة
هو الكرامة
والتحرير
وليست الجغرافية
ولا كل
العناوين
التي
يضعونها،
لكننا لن نرضخ
للاحتلال
مهما علت
الصيحات".
وقال:
"نحن نواجه
مشروعا خطيرا
في منطقتنا، وهو
المشروع
الأمريكي
الإسرائيلي
الذي أضيف إليه
التكفيري ثم
أضيف إليه
السعودي هذا
المشروع
الخطير خير
بين منطقة بين
أمرين سيئين:
الفوضى أو
التبعية.
لكننا لن نقبل
التبعية وسنحاول
أن نواجه هذه
الفوضى".
سائلا "ما
الفرق بين
الطائرة الإسرائيلية
التي تقتل
الفلسطينيين
أطفالا ونساء
وتدمر
بيوتهم،
والطائرة
التي تقتل بالعشرات
والمئات من
المدنيين
بحجة مكافحة
الإرهاب ثم
تعتذر،
والطائرة
السعودية
التي تعبث في
اليمن وتقتل
أطفالهم
ونساءهم
وتدمر بيوتهم
الفقيرة،
والذبح
التكفيري
لمئة أو مئتين
أو أكثر حسب
التوسع الذي
يحصل مع
هؤلاء، هل أن
الذبح مستنكر
لأنه فردي،
أما القتل
بالجملة فهو
مرفوض لأنه
جماعي؟ هل قطع
الرأس بسكين
أمر خطير ومعيب،
أما تشتيت
الرأس والبدن
والأعضاء بقصف
الطائرة أمر
حضاري؟ هؤلاء
يقومون بعمل
الشيطان.
يتآزرون على
مشروعهم،
ويبارك بعضهم
لهم في لبنان،
بل يدافعون
عنهم،
ويدعمونهم
كما يقولون
فقط
بالحفاضات
والحليب. نحن
لا نسأل كيف
تدعمونهم هذه
مشكلتكم
وتبريراتكم،
نحن ضد
المشروع
المنحرف بصرف
النظر عن آلية
الدعم، ونحن
مع المشروع
للتحرير بصرف
عن النظر عن حجم
الدعم".
وتابع:
"أعلنت
إسرائيل أن
داعش ليست
خطرا عليها،
وأعلن بعضهم
في لبنان أنها
ليست خطرا على
لبنان، ما هذا
التناغم في
المواقف؟ ألا
يعبر ذلك عن
أنهم في خندق
واحد؟ يحق لنا
أن يؤازر بعضنا
بعضا وهذا
مصلحة
للجميع، وذلك
قبل أن يقضوا
علينا
بتفرقنا
"واعتصموا بحبل
الله جميعا
ولا تفرقوا".
أضاف:
"يقولون أنهم
ضبطونا بأن
إيران تدعمنا،
من قال أنها
مضبطة تدون
بحقنا، نحن
نعلن أمام
الملأ بأننا
نفتخر بدعم
إيران، وخير
لنا أن نكون
مع إيران من
أن نكون مع
أمريكا
وإسرائيل.
إيران أعطتنا
ولم تأخذ منا
شيئا، إيران
ساعدتنا على
تحرير أرضنا
ولم تأخذ منا،
إيران مدتنا
بأسباب القوة
ونحن الذين
نجحنا في
منطقتنا،
ولكنهم يتنصلون
ممن
يدعمونهم،
يقولون:
السعودية وأمريكا
لا تدعمنا
ويتركون لنا
الخيار، هم
يسلبونهم
خياراتهم
وقرارهم،
والحمد لله
نحن نملك
قرارنا
وخياراتنا
وهذا هو
الأصل، أما هم
فلا قرار لهم
وهم ضائعون مع
الضياع
الموجود في
المنطقة".
وحتم:
"إن أزمة
المنطقة
طويلة لا تعد
بالأشهر بل
بالسنوات،
ومسارات
الحلول على كل
الأصعدة لم
تبدأ بعد،
وكما نجحنا في
حماية لبنان
واستقرار
بإمكاننا أن
ننجح في تيسير
أمورنا وخدمة
الناس، ولكن
نطالب
شركاءنا في
الوطن أن
يعودوا إلى
وطنيتهم وأن
يتوقفوا عن
تلقي الأوامر
من الخارج،
تعالوا
لنتصافح
ونتعاون
لنخدم الناس
فيرضى عنا
الناس ويرضى
عنا الله
تعالى".
قاووق:
ما نراه اليوم
من بعض
اللبنانيين
هو أسوأ مشاهد
التنكر
للسيادة
والكرامة
الوطنية
السبت
30 أيار 2015 /وطنية -
أكد نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق "أن بعض
اللبنانيين
يراهنون على
العصابات
التكفيرية
الموجودة في
القلمون
وجرود عرسال
وسوريا،
فيحاولون نصب
خيمة زرقاء
لها هناك
لحمايتها،
كما يحاولون
أن ينكروا
وجود هذه
العصابات
واحتلالها
للأراضي اللبنانية
في جرود
عرسال،
بالرغم من
قصفهم
انطلاقا منها
لعدد من
البلدات
اللبنانية
كالهرمل
والنبي عثمان
واللبوة،
فضلا عن
إرسالهم
السيارات المفخخة
من هناك إلى
قرانا
ومناطقنا
اللبنانية،
اضافة إلى
اختطافهم
وذبحهم
للعسكريين اللبنانيين
في تلك
الجرود"،
معتبرا "أن ما
نراه اليوم من
بعض
اللبنانيين
هو أسوأ مشاهد
التنكر للسيادة
والكرامة
الوطنية، لأن
هناك من يريد
أن يتجاهل أو
يتعامى أو
يستخف
بالتهديد والاحتلال
التكفيري
لمساحات
واسعة من
الأرض اللبنانية،
وأن الذين
طالبوا
إسرائيل
باحتلال بنت
جبيل وبتدمير
الضاحية خلال
حرب تموز العام
2006، هم أنفسهم
يراهنون
اليوم على
انتصار العصابات
التكفيرية
المسلحة في
سوريا، وقد
وجهوا
التهنئة لهذه
العصابات بعد
كل انتصار
مزعوم لها،
وهو ما يشكل
أكبر إدانة
لهم".
كلام
قاووق جاء
خلال
الاحتفال
التكريمي الذي
أقامه الحزب
لمناسبة مرور
أسبوع حسين
علي عطوي في حسينية
بلدة صديقين
الجنوبية، في
حضور مسؤول منطقة
الجنوب
الأولى أحمد
صفي الدين إلى
جانب عدد من
العلماء
والفاعليات
والشخصيات
وحشد من أهالي
البلدة
والقرى
المجاورة. وأكد
"أن كل مواقف
فريق 14 آذار
التي تشكل
مبعث أمل
للعصابات
التكفيرية لا
تهمنا، وكذلك
التحريض المذهبي
الذي هو أسوأ
من احتلال
العصابات
التكفيرية
لجرود عرسال،
وأشد قتلا
وخطرا من كل
السيارات
المفخخة،
ولكن ومهما
بلغ حجم
التحريض المذهبي،
فإن معادلة
المقاومة
جاهزة طالما أن
هناك أرضا
محتلة في جرود
عرسال، ولن
تستطيع كل
الأصوات
والقوى
الداعمة التي
ترعى وتمول العصابات
التكفيرية من
أن توفر لهم
الحماية، فليقولوا
ما يشاؤون
وليفعلوا ما
يستطيعون، فمعادلة
المقاومة
أقوى من كل
الأقاويل
والصراخ
والتحريض
المذهبي،
وأراضي
القصير ويبرود
ورنكوس وعسال
الورد وتلال
القلمون كلها
تشهد أن
المقاومة إن
قالت تفعل". وشدد
على "أن
الإنجازات
التاريخية
التي تتحقق
اليوم في
القلمون هي
لكل الوطن ولا
تستهدف أي
تغيير في
المعادلات
السياسية
الداخلية،
وليس لها
أهداف مذهبية
أو حزبية،
وإنما هي تبعد
خطر التمدد
الداعشي عن
لبنان، وتوفر
حماية وأمن
أكثر لجميع اللبنانيين
على اختلاف
انتماءاتهم
السياسية،
فنحن لا نريد
ان نستقوي على
احد".
نواف
الموسوي: من
يقاتل
التكفيريين
وجها لوجه
يحافظ على
الاستقرار
السبت
30 أيار 2015 /وطنية -
أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي
"الاضطرار
إلى الدفاع عن
المقاومة ممن
يتجنى عليها
زورا في أكثر
من موقع، فلا
يحق لفاقد
الشرعية
الدستورية
والميثاقية
أن يقف في مكان
غير شرعي وغير
دستوري أن
ينتقص من
شرعية المقاومة
في لبنان". وقال
خلال رعايته
تخريجا في
ثانوية لبنان
الجديد في
حاروف في حضور
النائب
عبداللطيف
الزين:
"المقاومة في
لبنان هي
مقاومة شرعية
بالاستناد
إلى ميثاق
الوفاق الوطني
وفيه أن
المقاومة
تشكل جزءا
صميما منه،
ومن ينقلب على
المقاومة
فإنه ينقلب
على ميثاق
الوفاق
الوطني بأسره.
إن شرعية
المقاومة هي
شرعية مستقرة
في الأعراف
والقوانين
الدولية، ما
من شعب لا
فرنسا ولا
غيرها في
العالم تعرضت
أرضه للعدوان
إلا وأطلق
مقاومته التي لا
زال يفتخر بها
حتى الان بعد
مضي أكثر من
نصف قرن".
أضاف:
"الذين يصرون
التغاضي عن
الخطر التكفيري
هم يرتكبون
خطأ
إستراتيجيا
بحق لبنان وبحق
أنفسهم وبحق
من يدَّعون
تمثيلهم،
المخاطر على
لبنان هي
مخاطر جدية،
لذلك يجب أن
تواجه بمسؤولية
وبجدية، نحن
واجهنا هذه
التحديات
وهذا العدوان
وقاتلنا
التكفيريين
ونقاتلهم،
ولولا قتالنا
إياهم لكانت
المعارك تجري
على الأراضي
اللبنانية
كافة". وسأل عن
"موقف
الحكومة
اللبنانية من
الإحتلال
التكفيري
لبلدة عرسال
وجرودها الذي
أقر به وزير
الداخلية،
نحن نريد
جوابا على هذا
السؤال؟"،
وقال: "أنتم
انتدبتم
أنفسكم
لمواجهة
الأعداء
والمخاطر
والتزام واجب
التحرير
الوطني، ما هي
خطة الحكومة
اللبنانية
لتحرير أهالي
بلدة عرسال من
الإحتلال
الذي يقع
عليهم وقال
وزير الداخلية
في مجلس
الوزراء ان 95 %
من اهالي
البلدة يرفضون
التكفيريين،
ماذا ستفعل
الحكومة
لأهالي بلدة
عرسال لكي
يتحرروا من
الإحتلال
التكفيري ما
هي الخطة؟
وأجلت
الحكومة بحث
هذا الأمر إلى
يوم الإثنين
المقبل ونحن
نطالبها بما
ألزمته
نفسها، ألم
تقل دعوا مهمة
التحرير
للدولة، ما هو
الدور الذي
ستقوم به من
أجل تحرير بلدة
مع جرودها؟" وختم:
"إن التغطية
على الخطر التكفيري
والتواطؤ مع
العدو
التكفيري هو
ما يؤدي إلى
الفتنة وليس
مواجهة العدو
التكفيري هي
التي تؤدي إلى
الفتنة. من
يتصرف في
لبنان على أنه
ذراع سياسية
وذراع
إعلامية
للمجموعات
التكفيرية هو
من يتسبب
بتهديد لبنان
في سلمه
واستقراره،
أما من يحافظ
على إستقرار
لبنان وسلمه
وأمانه فهو من
يقاتل
التكفيريين
وجها لوجه". وفي
الختام وزعت
الشهادات على
المكرمين.
العربي
الجديد :
تعديل
المبادرة
العربية... بالون
اختبار جديد
لنتنياهو
السبت
30 أيار 2015 /وطنية -
كتبت صحيفة
"العربي
الجديد " تقول
: لم تأتِ
تصريحات رئيس
الحكومة
الإسرائيلية،
بنيامين
نتنياهو، أمس
الأول، بشأن تعديل
المبادرة
العربية، من
فراغ، ولا هي
في واقع الحال
بجديدة على
الإطلاق. لكن
عودة نتنياهو
إلى
المبادرة،
التي لم يعلن
يوماً عن قبولها،
تشكل مدماكاً
جديداً في خطة
ونهج إعلامي
سياسي، يبدو
أن الرجل
يعتمده في
حكومته الرابعة،
لتوسيع حيّز
المناورة
الإسرائيلية
في مواجهة
تسونامي
سياسي يتوقع
مراقبون إسرائيليون
أن تواجهه
حكومة
الاحتلال
قريباً.
ويحمل
إعلان
نتنياهو في
لقائه مع
المراسلين السياسيين
في الصحف
الإسرائيلية،
عن أن المبادرة
التي أطلقت
قبل 13 عاماً لم
تعد صالحة على
ضوء التطورات
في المنطقة،
نية للهروب من
الملف الإسرائيلي
الفلسطيني
إلى الملف
الإيراني، وتطويع
الأخير ليكون
طريقاً
ومخرجاً إلى
تحالف "أو
تعاون" بين
إسرائيل
ومحور "الدول
العربية
السنية
المعتدلة"،
وهو التعبير
الذي كرّره
نتنياهو
كثيراً في
خطاباته
السياسية، لتمييزه
عن إيران
و"المحور
الشيعي
المتطرف"،
الذي يتحالف
معها، بحسب
رأي نتنياهو.
وجاء
تصريح
نتنياهو حول
المبادرة
العربية ردّاً
على دعوة
الجنرال
السعودي
السابق، أنور
العشقي، قبل
أسابيع،
نتنياهو إلى
قبول المبادرة
السعودية
التي يؤيدها،
بحسب العشقي، العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
وكبار
مستشاريه.
"وما يعزز
فرضية الردّ
هو تركيز
نتنياهو في تصريحاته،
على العنصر
نفسه أو الركن
الذي بات أساسياً
في التوجه
الإسرائيلي
العام، وهو تهميش
عنصر وحجم
الصراع
الإسرائيلي
الفلسطيني
وتحويله إلى
جزء من كل
يمكن حله بعد
التوصل إلى
اتفاق صلح
إقليمي، أو
تأسيس تعاون
إقليمي مشترك
يقوم على اساس
مناهضة إيران
واستغلال
الرفض العربي
لمساعي إيران
للتحول لقوة
نووية، من جهة،
ومناهضة
تنامي قوة
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
(داعش)،
ورفاقه،
سعياً للوصول
إلى تعاون و"سلام
أمني"، يكون
مكملاً
لنظرية
نتنياهو المعلنة
منذ سنوات
بوجوب التوصل
بداية إلى
سلام اقتصادي.
ويحاول
نتنياهو من
خلال إعلانه
هذا، إلى جانب
تصريحاته
الأخيرة عند
لقائه مع
وزيرة الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي،
فدريكا موغريني،
تقديم تصور
إسرائيلي
"شامل" للتسوية
في الشرق
الأوسط ككل،
ولكن عبر
الاستراتيجية
الإسرائيلية
نفسها
السائدة منذ
مؤتمر مدريد،
بالحديث عن
تصور إقليمي
شامل، مع تطبيق
فردي في
مسارات
مختلفة دون
ربط مسارات وقنوات
التسوية
معاً، وتفكيك
الصراع
العربي الإسرائيلي
إلى مركبات
مستقلة عن
بعضها البعض.
لكن
رئيس حكومة
الاحتلال
يتبع في خطابه
الجديد خطاً
مغايراً لذلك
الذي سار عليه
لغاية الآن،
ربما بفعل
تقارير وزارة
الخارجية
المتشائمة
مما ينتظر
إسرائيل بعد
اتفاق إيران
مع الدول
الغربية،
والتي تشي
بتسونامي
سياسي وضغوط
هائلة على
إسرائيل وفي
مقدمتها
مآلات المبادرة
الفرنسية
التي ستطرح
على مجلس
الأمن الدولي
في سبتمبر/
أيلول المقبل.
وفي
هذا السياق،
فإن ما كشفته
صحيفة
"معاريف"،
أمس، عن
حصولها على
أربع مسودات
لمقترحات قرار
عن البرلمان
الأوروبي،
يعزز
الاعتقاد بأن
نتنياهو قرر
اعتماد مرونة
في الخطاب والبلاغة،
وتكرار القول
إنه ملتزم بحل
الدولتين لكن
الظروف غير
ملائمة
حالياً بفعل
الظروف
الإقليمية،
ونتيجة الفوضى
الناجمة عن
الثورات
العربية وعدم
وجود استقرار
سياسي وأمني
في المنطقة.
وبيّن
تقرير
"معاريف" أن
البرلمان
الأوربي قرر
تأجيل موعد
البت في هذه
المقترحات،
وذلك على أثر
تصريحات
نتنياهو أمام
موغريني، ومحاولة
إسرائيل إقناع
أعضاء
البرلمان
الأوروبي
بنية الاحتلال
واستعداده
لاستئناف
المفاوضات في
حال وافق
الفلسطينيون
على ذلك.
ويبدو
نتنياهو كمن
يراهن في
الوقت
الحالي، خصوصاً
مع إعلان
المجموعة
الأوروبية في
الفيفا أنها
ستعارضإبعاد
إسرائيل عن
اتحاد كرة القدم
الدولي، على
خط مهادن ومرن،
يسحب عبره
البساط من تحت
المبادرة
الفرنسية
ويدفع إدارة
باراك أوباما
إلى إعلان معارضتها
لقرار أممي في
مجلس الأمن
الدولي، والتلويح
باستخدام حق
النقض
(الفيتو) عند
انعقاد
المؤتمر
السنوي العام
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
سبتمبر
المقبل.
ويسعى
نتنياهو في المرحلة
الحالية، حتى
بعد تسليم
إسرائيل بفشلها
في إحباط
اتفاق مع
إيران، إلى
تجنب أي صدام
علني مع إدارة
أوباما،
وتجنب أي توتر
غير محمود
العواقب مع
الدول
الأوروبية،
خصوصاً مع
فرنسا،
بالنظر إلى
الانسجام
الأمني والسياسي
مع ألمانيا
ومستشارتها
أنجيلا ميركل.
ويمكن القول
إن اقتراح
نتنياهو على
موغريني
بخصوص إطلاق
مفاوضات
لترسيم حدود
الكتل
الاستيطانية
التي تبقى تحت
سيادة
الاحتلال،
وفق كل اتفاق
مستقبلي،
بحسب
نتنياهو، كان
الخطوة الأولى
في هذا
المضمار،
وشكل
الالتفات إلى
المبادرة
العربية بعد 13
عاماً خطوة
إضافية في محاولات
نتنياهو تجنب
عقوبات
أوروبية،
ونقل الكرة من
الملعب
الإسرائيلي
إلى الملعب
الفلسطيني
على المسار
الفلسطيني،
وإلى الملعب
العربي في
سياق إيران
والمبادرة
العربية.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 30 ايار
2015
السبت
30 أيار 2015
النهار
تردّد
أن 17 شاباً من
بلدة سحمر في
البقاع
الغربي رفضوا
الامتثال
لأوامر "حزب
الله"
بالالتحاق في
القتال بسوريا.
نقل
مسؤول سياسي
عن تاجر ساعات
صيني انه أخبره
بأن وزيراً
سابقاً
ونائباً
حالياً
بقاعياً كان
يقصده لشراء
ساعات مقلّدة
فاخرة يهديها
إلى ضباط
سوريين.
عُلم
أن نائباً زار
بكركي عشية
اجتماع نواب 14
آذار
المسيحيين فيها
وتمنّى على
البطريرك
الحياد.
نقل
أهالي عرسال
إلى سياسيين
التقوهم
مشاهدتهم
باستمرار
طائرة
استطلاع في
أجواء الجرود
ورجّحوا أنها
ملك "حزب
الله".
السفير
فشلت
محاولة مرجع
حكومي في منع
انفجار العلاقة
بين مسؤول غير
مدني ونائبه،
برغم كل
محاولات
تدوير
الزوايا!
لم
ينجح وزير
سيادي في
تمرير بند في
مجلس الوزراء
يتعلق بانشاء
وحدة
الكترونية في
وزارته. والسبب
هو وجود لجنة
وزارية تسعى
الى وضع صيغة
لكل موظفي
المعلوماتية
في الدولة
اللبنانية.
أقام
مرجع رئاسي
سابق مأدبة
عشاء سياسية في
دارته غلب على
مناقشاتها
الملفان
الرئاسي
والأمني.
المستقبل
يقال
إن
ديبلوماسيين
أميركيين
أبلغوا منذ
أيام أكثر من
عاصمة عربية
خوف حكومتهم
من "سقوط مفاجئ"
للنظام
السوري.
إن
إحدى أهم
المشكلات
التي تواجه
الجيش اللبناني
في جرود عرسال
تتمثل في
تداخل الحدود
اللبنانية
السورية وعدم
وجود مسح واضح
لها.
اللواء
توقفت
أوساط
دبلوماسية
باهتمام بالغ
عند زيارة
دبلوماسي
روسي عريق
لعاصمة عربية
محورية،
والبحث
الجدّي الذي
يتناول مصير
نظام عربي
نازف!
تدخّل
وزير خدماتي
لإنهاء أجواء
مشحونة بين عشيرتين
في منطقة
لبنانية تشهد
سخونة إقليمية..
فوجئ
قطب وسطي
بمعلومات
تنبئ أن حزباً
معروفاً،
يتّجه لتجاوز
خطوط حمراء
سبق والتزم
بها منذ أشهر..
الأخبار
تنافس
على الإفتاء
سجّل
تلاسن بين
مرافقي مفتي
عكار السابق
الشيخ أسامة
الرفاعي من
جهة، ومرافقي
المفتي الحالي
الشيخ زيد
بكار خلال
اجتماعهما في
مراسم تقبل
العزاء بزوجة
النائب
السابق وجيه
البعريني في
عكار. والسبب
تقديم عريف
الاحتفال التأبيني
للرفاعي على
أنه مفتي
عكار، ما أثار
حفيظة مرافقي
بكار الذين
طالبوه
بالتصحيح. واضطر
البعريني إلى
التدخل
للتهدئة التي
تمت بانسحاب
المتخاصمين.
المبنى
"ب" يعود إلى
حضن أبو
الوليد؟
عاد 30
سجيناً
إسلامياً إلى
المبنى "ب"
ـــ من السجناء
الـ 56 الذين
نقلوا خارج
المبنى "د"
إثر أعمال
الشغب
الأخيرة ـــ
إلى مباني
السجن الأخرى
وسجن
الريحانية
التابع
لوزارة
الدفاع. هؤلاء
السجناء
وصفوا بأنهم
"رؤوس
وقيادات الإسلاميين".
ومن بين هؤلاء
السجين خالد
يوسف "أبو
الوليد"،
"أمير" طابق
الإسلاميين
في المبنى "ب".
وعلمت
"الأخبار" أن
طاقم الضباط
الجدد الذين
شكلوا حديثاً
لإدارة
المبنى،
يستدعون "أبو
الوليد" بشكل
شبه يومي إلى
أحد مكاتبهم
للتنسيق معه
في شؤون السجناء.
وبالتزامن،
جهزت
الزنازين
مجدداً بأجهزة
التلفاز
بعدما كانت قد
سحبت منها مع
كل أجهزة
التواصل منذ
الخطة
الأمنية في
المبنى نهاية
العام الماضي.
برنامج
انتخابي
للمرشح
الوحيد
من
بيت الكتائب
في مرجعيون،
يعلن ظهر
اليوم رئيس
إقليم
مرجعيون
حاصبيا في حزب
الكتائب بيار
عطا الله
ترشحه رسمياً
لرئاسة الحزب
للانتخابات
المرتقبة
منتصف الشهر
المقبل. ويطرح
ابن راشيا
الفخار،
الكتائبي منذ
أكثر من 30
عاماً،
برنامجه
الانتخابي
بعدما تقدم
بترشحه مطلع
الأسبوع
الجاري كأول
مرشح ـــ
والوحيد حتى
الآن ـــ
لرئاسة الحزب
في وجه النائب
سامي الجميل.
بريطانيون
في البقاع
تردد
أن فريقاً من
المستشارين
العسكريين
البريطانيين موجود
في مواقع
للجيش
اللبناني في
البقاع الشمالي،
ويرتدي هؤلاء
لباس ضباط
الجيش.
الجمهورية
قالت
مصادر إنّ
الأولوية لدى
"حزب الله" هي
عدم توفير
بيئة حاضنة
للإرهاب في
الداخل، ما يعني
استمرار
الشراكة بينه
وبين
"المستقبل".
قال
نائب إنّ
تيّاره لن
يمنح التغطية
للمواجهة في
جرود عرسال،
وإنه لا يُعير
أهمية للذرائع
التي تُعطى،
ولا يرى في
هذه المعركة
إلّا توريطاً
للبنان.
أبدى
مرجع عسكري
اطمئنانه إلى
الوضع في عرسال
وعلى الحدود
وفي الداخل،
كما إلى
التعاون السياسي
المحلي
والخارجي لحفظ
الاستقرار.
البناء
أعرب
مرجع روحي
أمام بعض
الخلّص من
زواره عن استيائه
من محاولة
فريق سياسي
الإيحاء بأنه
يغطي توجهاً
لهذا الفريق
على علاقة
باستحقاق رئاسة
الجمهورية،
ليس لأنّ هذا
التوجه مخالف
للدستور، بل
لأنّ من شأنه
أيضاً جرّ
البلاد إلى
مخاطر جديدة،
ومفاقمة
الأزمة
الداخلية
التي تزداد
ملفاتها السياسية
والأمنية
والاقتصادية
تعقيداً
يوماً بعد
يوم…
"القبس":
الوضع في
عرسال تبدّل
دراماتيكياً
المركزية-
أكّد مصدر
أمني لصحيفة
"القبس" الكويتية
أن الوضع في
بلدة عرسال
تبدل على نحو
دراماتيكي
قياساً على ما
كان عليه في
عامي 2011 و2012،
وهذا يعود إلى
أسباب عدة
منها ان الأزمة
السورية
تتدحرج نحو
المجهول
وبعدما ضاعت أو
تناثرت
المرجعية
الثورية في
سوريا، كما ان
أبناء البلدة
عانوا
الأمرين من
تدخلات وانتهاكات
المسلحين
واستباحتهم
لها، بالاضافة
الى تردي
الوضع
الاقتصادي،
بعدما كانت عرسال
قد بدأت تنفض
عنها غبار
الإهمال
المزمن في
اتجاه
الازدهار بعد
اكتشاف
واستثمار مقالع
الحجارة
والرخام فيها.
وأوضح
المسؤول
الأمني أن
هناك مناطق
داخل بعض
الأحياء
محظورة على
الجيش
اللبناني
بحكم ألامر
الواقع الذي
تكرس على مدى
السنوات الاربع
المنصرمة،
وبطبيعة الحال
باستطاعة
الجيش كسر هذا
"الستاتيكو" لكنه
يتريث، لأن
القتال لا بدّ
ان يدور بين
المنازل اي
بين الاطفال
والنساء، ومن
الافضل التريث
حتى معالجة
الوضع بصورة
عامة.
"الراي":
اتصالات
سياسية أمّنت
منع انهيار الحكومة
المركزية-
لفتت مصادر
وزارية
لصحيفة
"الراي" الكويتية
الى ان "مسار
جلسة مجلس
الوزراء الذي
كان يشي
بامكان حصول
"انفجار"
اتخذ منحى مفاجئاً
بمبادرة من
وزير الشؤون
الاجتماعية وائل
ابو فاعور
الذي طرح بحث
بنود هامّة
تتصل بشؤون
الناس قبل
التطرق الى
قضيتي عرسال
والتعيينات
الامنية
اللتين
نوقشتا بهدوء
ورصانة وجرى
الاتفاق على
استكمال
بحثهما
الاثنين في ضوء
طلب 9 وزراء
الكلام".
وأشارت
الى ان
"اتصالات
سياسية سبقت
الجلسة وأمّنت
تثبيت قاعدة
منْع انهيار
الحكومة، مرجّحة
ان لا يعمد
وزراء رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون و"حزب
الله" الى الاستقالة
ولا حتى الى الاعتكاف،
ولافتة الى
مناخ يوحي
بمحاولة لـ "حفظ
ماء الوجه"
للعماد عون
على قاعدة ان
يلجأ، في حال
التمديد
المرجّح
لمدير عام قوى
الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص، مرّة
الى مقاطعة
جلسة وزارية
وأخرى ربما
الى تعطيل قرارات
ودائماً تحت
سقف منع سقوط
الحكومة التي تبقى
"الملاذ
الأخير"
المؤسساتي
والتي تعكس القرار
الاقليمي-
الدولي بعدم
انهيار لبنان".
بين
خسارتَيْن
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن/30 أيار/15
لطالما
ردّد ميشال
عون أنّه قال
لسمير جعجع سنة
1990، مع إطلاقه
"حرب
الإلغاء"
آنذاك: "إذا خسرت
أمامي ستخسر،
وإذا ربحت ستخسر!".
ولم
يكن يدرك أنّ
هذه المعادلة
تنطبق عليه قبل
سواه، بل
تنطبق على
اللبنانيّين
عموماً والمسيحيّين
خصوصاً. وهذا
ما حصل لهم
منذ ربع قرن،
وليس هناك من
معنى
للمزايدة
اليوم ورفع عقيرته
في إرجاع حقوق
المسيحيّين
بعدما سفحتها
حرباه
المتتاليتان.
مناسبة
هذا التذكير
بالمعادلة
ليست لفتح
الجروح
والقبور، وهي
الصفة
المعروفة عن
أهل النكء
والنبش، بل للفت
نظر قائلها
إلى ضرورة
توجيهها نحو
"حليفه" أو
"مرجعه"
الغائص في
حروبه
الضريرة خارج
الحدود
اللبنانيّة.
إنّ
"حزب الله" هو
الآن في أمسّ
الحاجة إلى هذه
النصيحة من
ميشال عون،
بدلاً من
الشدّ الدائم
على يده
للولوج أكثر فأكثر
في الدماء
السوريّة
واللبنانيّة،
وأيضاً
العراقيّة
واليمنيّة
و"حيث يجب أن
يكون".
ما
ينطبق على
حروب عون في
الـ 1989 و1990،
ينطبق تماماً
على حروب "حزب
الله" اليوم،
ففيها الكثير من
الهوس
والمغامرة،
وفيها معادلة
الخسارتين
التي تباهى
الأوّل بها.
ففي
حال ربح "حزب
الله" معركة
القلمون، وما
يخطّط لجرود
عرسال،
وعرسال
نفسها، سيكون
ربحه، أو
"انتصاره"،
محكوماً
بمجمل نتائج
الحرب في
سوريا، وهي
نتائج بدأت
تميل بشكل
حاسم لمصلحة
معارضي
النظام، بعد
تساقط مواقعه
وحصونه
الواحد تلو الآخر،
وآخر الحصون
أريحا
ومحيطها.
وإذا
سلّمنا
افتراضاً أنّ
"حزب الله"
سينجح في ربط
جرود عرسال
بالقلمون
امتداداً إلى
دمشق من جهة،
وحمص عبر
القصير من جهة
أُخرى، فإنّ
هذا الربط لن
يكون ثابتاً
ومستقرّاً
طالما أنّ
رقعة سيطرة
النظام تنحسر
تباعاً، وبات
سقوطه رهن ترتيبات
الحالة
البديلة التي
يريدها العالم،
بما فيه
روسيّا
المتحدّثة
الآن عن توحيد
الموقف مع
الغرب من
الوضع السوري
ومصيره.
والحجّة
هنا يمكن
أخذها من منطق
حسن نصرالله نفسه،
فهو صاحب
نظريّة
الذهاب إلى
عقر دار الأعداء
في العمق
السوري في حرب
استباقيّة
لمنعهم من
الوصول إلى
لبنان،
والضاحية
تحديداً.
فماذا يبقى من
هذه النظريّة
حين يسقط
العمق السوري في
يد المعارضة
كما يحصل
الآن، وكما
سيحصل أكثر؟
فهل تستطيع
قشرة
جغرافيّة
هزيلة الوقوف في
وجه امتداد
كبير؟
ألم
يكن من الأجدى
لـ"حزب الله"
أن يكتفي بالبقاء
ضمن الحدود
اللبنانيّة
لحمايتها
وراء الجيش
اللبناني إذا
اقتضى الأمر؟
فبضعة
كيلومترات في
الجرود الجرداء
لا تجعله
أبداً في
مأمن، بل
سيكون
احتلاله لها
سبباً كافياً
لشنّ حرب عليه
بعد أن يكون العمق
السوري قد
أفلت كليّاً
من يد النظام.
ويوم ذاك،
ستكون
الخسارة
الكبرى، بل
الهزيمة المدوّية
التي ربّما لا
يسلم منها
لبنان أيضاً.
أمّا
في حال خسارة
"حزب الله"
حربه
المزدوجة في
القلمون
وجرود عرسال،
فإنها ستكون
أقصر الطرق
إلى انتحاره.
وربّما ينتقم
عشوائيّاً ممّن
لم يلبّوا
طلبه للتورّط
في المعركة،
وقد بدأت
طلائع هذا
الانتقام في
التهديدات
التي يُطلقها
ضدّ
السياسيّين
علناً، وضدّ
الجيش والحكومة
ضمناً. وليس
عبثاً
استئناف
الكلام عن
وجبة
اغتيالات
جديدة.
وقد
يكون إحساسه
بخطورة
المجازفة
التي يرتكبها،
ورعونة ما
يُقدم عليه،
قد لجم شيئاً
من اندفاعته،
وفرمل هوسه في
جلسة مجلس
الوزراء الأخيرة،
وربّما
الجلسة المقبلة،
وقد يعوّض عن
تراجعه في
مسألة عرسال
بتصعيد موقفه
من التعيينات
العسكريّة
دعماً لذراعه
السياسيّة،
تكتّل عون.
ولا
شكّ أنّ خطوة
الجيش
الأخيرة في
عرسال، إضافةً
إلى كلام
قائده أمام
فوج
المدفعيّة،
شكّلا سدّاً
قويّاً أمام
المشكّكين
بقدرة لبنان
العسكريّة، وأسقطا
ورقة
الابتزاز من
يد "حزب الله"
وذراعه.
والحاصل
الآن يؤكّد ما
ذهبنا إليه
مراراً، في
مقالات
سابقة، عن
حصانة الجيش
بعد نجاحه في الخروج
من محاولات
زجّه في محور
"الممانعة والمقاومة"،
سواء شاء هذا
المحور أو لا.
الجيش اللبناني
ينتمي أوّلاً
إلى معنى
لبنان كوطن
ودولة
وسيادة،
وينتسب
ثانياً إلى
منظومة الدول
العربيّة
والغربيّة
الحرّة،
تمويلاً
وتسليحاً
والتزاماً
وعقيدة. وبناءً
عليه، يحقّ
لأيّ مراقب
متابع أن يلمس
"الزنقة"
التي يعاني
منها "حزب
الله"، وضيق الفرص
ومساحة
المناورة
أمامه. وليس
كثيراً أن
نراه بين
خسارتين،
أحلاهما مُرّ.
فهل تنفعه
"نصيحة"
عمرها 25 عاماً؟
لقاء
سيدة الجبل
يعود الى مقره
الأحد بمباركة
البطريرك
الراعي
كمال
ضاهر/جنوبية/السبت،
30 مايو 2015
يعقد
لقاء "سيدة
الجبل" خلوته
الحادية عشرة في
"دار سيدة
الجبل" للمرة
الاولى منذ
استلام
البطريرك
الراعي مهامه
البطريركية،
بعد ان مُنع
سابقا اعضاء
اللقاء من
استخدام ال
"دار" الذي
تديره
راهبات، مقرا
لاجتماعهم،
فانتقلوا الى
اوتيل الكسندر،
واوتيل "لو
غابريال"،
قبل ان يعودوا
الى الدير
الذي حمل
اللقاء إسمه،
يوم غد الاحد. تأتي
خلوة لقاء
سيدة
المرتقبة في
ظروف تحاكي
مرحلة تأسيس
اللقاء، في
العام 2000، بعد
ان أطلق مجلس
المطارنة
الموارنة
نداءه
الشهير،
المؤسس لانتفاضة
الاستقلال،
يومها، ثارت
ثائرة سلطات
الوصاية
السورية
وبدأت حملات
تخوين ابطريركية
المارونية،
وتقدمها
مسيحيو
الوصاية
السورية،
فهدد وزير
الثوابت
حينها سليمان فرنجية
باجتياح
بكركي ب 2000
سيارة إذا ما
استمرت في مطالبتها
بسحب الجيش
السوري من
لبنان، وكذلك
فعل كل من
يرتبط
بالاحتلال
السوري
للبنان.
ويومها
أيضا طلب رستم
غزالي من دار
الافتاء في
لبنان بإصدار
بيان يندد
ببكركي
وبالبطريرك
الماروني مار
نصرالله
صفير، إلا أن
تدخل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حال
دون إصدار بيان
التنديد وفق
الرغبات
السورية.
وتزامنا
مع بداية
إنعقاد لقاء
“قرنة شهوان”
تداعي عدد من
المسيحيين
الاستقلاليين
الى لقاء عقد
في “دار سيدة
الجبل”،
محاولين رد
“ضربات التخوين”،
عن الصرح
البطريركي،
خصوصا ان البطريرك
صفير، كان
مقلا في
الخطابات
اليومية، وهو
الذي عرف عنه
مقولته
الشهيرة “قلنا
ما قلناه”. سعى
اللقاء منذ
إنشائه الى
إيجاد مساحة
وطنية مشتركة
تجمع مسلمين
ومسيحيين
لاستعادة الاستقلال
وسحب الجيش
السوري من
لبنان، مستظلا
عباءة الصرح
البطريركي
ومواقف
الاساقفة الوطنية
الاستقلالية،
يتقدمهم
البطريرك
صفير، وواظب
على عقد
خلواته
السنوية
وإصدار
بياناته
الوثائقية،
مرددا أصداء
مواقف صفير
ومحاولا إعطاءها
زخما وطنيا،
شكل مع بيانات
لقاء “قرنة
شهوان”
الارضية التي
مهدت لاجتماع
اللبنانيين، في
الرابع عشر من
آذار 2005 عقب
إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
تلك
الحقبة شهدت
أيضا مواظبة
النائبين
سمير فرنجيه
وفارس سعيد
على التردد
الى الصرح البطريركي،
ومناقشة
البطريرك
صفير في شؤون
المسيحيين
وكيفية
إخراجهم من
الاحباط الذي
وضعتهم فيه
سلطات
الوصاية
السورية من
جهة، والقيادات
المسيحية
التي فرضتها
عليهم من جهة
ثانية، فضلا
عن حال العجز
التي وضعت
فيها سلطات
الاحتلال
السوري
الشركاء في
الوطن من
مسلمين شيعة
وسنة ودروز.
مع
إستلام
البطريرك
الراعي مهامه
البطريركية
سعى اول ما
سعى اليه، الى
إحداث تغيير
جذري في منهج
الصرح
البطريركي،
وطريقة
مقاربته للشؤون
المسيحية،
فاختزل
الطائفة بما
اصبح يعرف ب
“ألقيادات” الاربع،
(عون، جعجع،
الجميل
وفرنجيه)،
واعتبر ان جمع
هؤلاء في
بكركي تحت
عبائته وما
افترض ان له
من مونة
معنوية عليهم
كفيل بالخروج
بموقف مسيحي
يلاقي
المواقف
الاسلامية،
وبعد ان أقفل
ابواب الصرح
في وجه فرنجيه
وسعيد، وفتحها
على مصراعيها
للنائب
السابق ايلي
الفرزلي وجان
عزيز وجورج
بشير والخوري
فادي تابت وسواهم،
كما أمر
بإقفال ابواب
“دار سيدة
الجبل” في وجه
اعضاء اللقاء
تاذين لطالما
شكلوا ذراعا
سياسيا للصرح
البطريركي،
فاستعاض البطريرك
الراعي عن
الردود غير
المباشرة
بالتصدي مباشرة
لكل حدث
سياسيا كان ام
غير سياسي،
وانخرط في
لقاءات
مباشرة مع حزب
الله من خلال
لجنة حوار بين
الجانبين
وجال البلاد
طولا وعرضا وجال
العالم مطلقا
التصاريح على
اختلافها.
اليوم
وبعد عودته من
لقائه
الباريسي مع
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند،
والمسؤولين
الفرنسيين
سمع البطريرك
الراعي كلاما
جديدا،
حمّـله بطريقة
ما مسؤولية
فشل إنتخاب
رئيس للجمهورية
اللبنانية،
وهو الرئيس
المسيحي
الوحيد في
الشرق، فضلا
عن تحميله
مسؤولية تخلى
المسيحيين
بشكل عام
والموارنة
بشكل خاص
مسؤولية تخليهم
عن دورهم
التاريخي
لبنانيا
ومشرقيا، إضافة
الى ما ينتظر
المسيحيين في
لبنان والشرق
من مصاعب سوف
يتصدون لها
منفردين
نتيجة
الازمات التي
تعصف بالجوار
اللبناني،
وأبلغوه ان
على المسيحيين
الخروج
بمبادرات
خلاقة تعيد
اليهم دورهم
وتضعهم في
مرتبة
الريادة في
الشرق الاوسط،
من خلال
امتصاص
الصدمات
والاضطرابات
التي تقع بين
الشيعة
والسنة، ودور
الجامع بين
المختلفين لا
المتفرج، لان
النار ستطال
المسيحيين
عاجلا ام
آجلا، مهما
حاولوا
ممارسة لعبة النعامة
بطمر رؤوسهم
في الرمال،
فهم ابناء هذا
الشرق وليسوا
جاليات
استطونته. الراعي
عاد الى لبنان
وفي يقينه فشل
سياسته في جمع
القادة
الاربعة
وتهميش سائر
القيادات
المسيحية والمارونية
خصوصا، وان ما
ينتظر
المسيحيين قاتم
ما لم يبادروا
الى الخروج من
موقف المتفرج
الى المبادر
الفاعل.
الراعي
اتصل
بالدكتور
فارس سعيد،
الذي لبى الدعوة
والتقى
الراعي لاكثر
من ساعتين
بحثا خلالها
في كل ما يمكن
ان يساهم في
سحب بساط
الفتنة من
لبنان والدور
المرتقب
للمسيحيين
الذي يجب ان
يضطلعوا به.
سعيد
ابلغ الراعي
ان لا حلول
مسيحية صرفة
ولا حلول
اسلامية صرفة
للمشاكل التي
يواجهها لبنان،
مستذكرا يوم
اللقاء في
الرابع عشر من
آذار 2005، يوم
التقاء إرادة
اللبنانيين
مسيحيين ومسلمين
فاستطاعت هذه
الارادة
تحقيق
الاستقلال
الثاني. ومما
قاله سعيد
للراعي إن لا
حلول سحرية
للمأزق الذي
نعيشه اليوم،
بل مبادرات
وطنية تشكل ملتقى
لارادة
اللبنانيين
للتصدي
لازمات الآتي
من الايام. وبعد
لقاء سعيد
التقى الراعي
النائب
السابق سمير
فرنجيه الذي
أعاد على
مسماع الراعي
ما كان سبقه
اليه سعيد،
وخرج سعيد
وفرنجيه من
اللقاءات
المتكررة مع
الراعي بعيدا
عن الاعلام،
بضرورة تقريب
موعد عقد
“لقاء سيدة
الجبل” لخلوته
السنوية
للخروج بمبادرة
وطينة تكون
على قدر
التحديات
الحالية. وعلى
الاثر بدأ
التحضير
للخلوة
“الحادية عشرة”،
فعقدت لقاءات
عدة بعيدا عن
الاعلام،
وطرحت
الهواجس
والحلول
الممكنة
للخروج ببيان
مبادرة يكون
مقدمة لسلسلة
مبادرات
تلاقي الشركاء
في الوطن. خلوة
“لقاء سيدة
الجبل” غدا
تكتسب اهمية
استثنائية
كونها تأتي في
ظروف تحاكي
تلك التي رافقت
نشوء اللقاء.
القلمون:
استيطان جديد
لحزب الله
بغطاء
أميركي؟
ربيع
حداد/المدن/السبت
30/05/2015
تعلم
واشنطن أن
إيران لن
تتخلى عن حزب
الله، وإسرائيل
لن ترضى
ببقائه قوياً
لا
صوت يعلو في
واشنطن فوق
صوت اتفاق
نووي بين
الدول الكبرى
وإيران، تسعى
إليه إدارة
الرئيس
الأميريكي
باراك
أوباما، فهي لا
ترى غيره
إنجازاً
للسياسة
الخارجية
للدولة
العظمى بعد كل
الأخطاء التي
ارتكبها
أوباما في
الخارج.
كل
دوائر القرار
الأميركي
تصبّ
اهتماماتها في
إنجاح
الإتفاق في
وقته المحدد.
وبمعزل عن أهميته،
فإن الرئيس
الأميركي
يعتبر
الإتفاق بحال
حصوله
إنجازاً
شخصياً له،
يحفظ به ماء
وجهه بعد كل
الإنتكاسات
التي منيت بها
الولايات
المتحدة في
الملفات
الخارجية، وإلى
جانب هذه
الجهود تتركز
أخرى لمعاينة
تداعيات هذا
الإتفاق على
منطقة الشرق
الأوسط، في محاولة
لإيجاد حلول
تسووية لها،
أساس هذه البنود
التسووية هي
مسألة حزب
الله في
سوريا.
لم
يحمل مؤتمر
كامب ديفيد
بين أوباما
وقادة دول الخليج
أي جديد، فقط
بعض
التطمينات
الكلامية حول
أن واشنطن لن
تتخلّى عن
حلفائها، في
مقابل
التمسّك
بالإتفاق
النووي مع
إيران. في السياسة
لا تنفصل
النتائج التي
سينتجها
الإتفاق عن
الوضع
السياسي في
الشرق
الأوسط،
ونفوذ الدول
والقوى
المؤثّرة
فيه، فإيران
الإسلامية
جهدت على مدى
أكثر من
ثلاثين عاماً
بتغذية خلاياها،
وإنشاء جيوش
عربية لها في
المنطقة،
حقّقت من
خلالها
تمدداً
واسعاً،
وسيطرة أساسية
على مفاصل
دول،
وبالتأكيد إن
أي اتفاق دولي
سيشمل بشكل أو
بآخر هذه
القوى
العسكرية الإيرانية
المنتشرة في
الإقليم،
والتي تمكّنت
من خلالها
إيران من
الوصول إلى ما
وصلت إليه، إذ
إنه من
البداهة
اعتبار
استثمار
إيران بحزب الله
في لبنان
وسوريا
والمنطقة
مؤخراً، وحركة
حماس في غزة،
والقوى
التابعة لها
في العراق هو
الذي فرضها
دولة على
الساحة
الدولية، والآن
أتى وقت جني
المكاسب
بالنسبة
إليها.
يؤكد
الطرفان أن
الإتفاق
النووي لن
يشمل ترتيب
الأمور
الإقليمية،
لكن ذلك يجافي
أي منطق سياسي،
وكل ما يشهده
العالم في
المنطقة العربية
من سوريا إلى
العراق
واليمن ليس
إلّا إسهاماً
في تكريس
أوضاع جديدة
في ضوء
الإتفاق، وبالتأكيد
فإن توقع هذا
الإتفاق يعني
عودة إيران إلى
الشرعية
الدولية،
ورفع
العقوبات
عنها، ومنحها
مليارات
الدولارات
المجمّدة،
وهذا يفرض على
إيران ضبط
أجنحتها، أو
على الأقل
تقليم بعض
الأظافر، ومن
هنا تبرز
التساؤلات
الأميركية
حول حزب الله
ومصيره، فيما
تسعى الإدارة
الأميركية
إلى إيجاد حلّ
لهذه المعضلة
ليقينها بأن
إيران غير
مستعدّة
أبداً
للتخلّي عن الحزب.
وفق
ما تشير مصادر
أميركية
متابعة
لـ"المدن"
فإن إيران
ستقدّم
التنازلات في
اليمن، وفي غزّة،
وسوريا إلى
حدّ ما وبشروط
معيّنة مع الحفاظ
على نفوذها
القوي هناك،
بالإضافة إلى
التمسّك
بالنفوذ
المطلق في
العراق، إلّا
أن حصانها
الرابح
دوماً، وفق ما
تعتبر، وهو
حزب الله، فمن
المستحيل
التخلّي عنه،
وهذا يشكل العنصر
الأساس في
معارضة
إسرائيل لهذا
الإتفاق، إذ
تؤكد المصادر
أن نتنياهو
يشترط على أوباما
سحب مفاعيل
قوة حزب الله
ومنعه من امتلاك
أي وسيلة تهدد
أمن اسرائيل.
تريد
واشنطن
التوفيق بين
الموقفين،
فتعلم أن
إيران لن
تتخلى عن حزب
الله،
وإسرائيل لن
ترضى ببقائه
قوياً، وربما
الغارات
الإسرائيلية
المتتالية
على مواقع
وشحنات
صواريخ متطورة
للحزب في
القنيطرة
والقلمون،
تحمل رسالة واضحة
بعدم السماح للحزب
بامتلاك
السلاح
النوعي، ورسم
حدود معيّنة
من غير
المسموح له
تخطّيها، وفي
هذا الإطار،
تؤكد مصادر
"المدن" أن
أحد البارزين
في الإدارة
الأميركية
حاول استمزاج
عدد من الشخصيات
السورية
المعارضة،
حول إمكان
قبولهم ببقاء
حزب الله في
سوريا بعد
سقوط الأسد
على أن ينسحب
من هناك
تدريجياً،
إلّا أن
الجواب السوري
كان رفضاً
مطلقاً لذلك.
يدلل
هذا الحديث
على سعي
أميركي
بالتوافق مع الإيرانيين
لإبقاء حزب
الله داخل
مناطق محددة
في سوريا،
يستفيد منه
الطرفان،
فالأميركيون
يضمنون أمن
إسرائيل
وإبعاد حزب
الله قدر الإمكان
عن حدودها من جنوب
لبنان،
والقنيطرة في
سوريا، وحصر
وجوده في
القلمون ما
يتيح
لإسرائيل
استهداف أي قافلة
للسلاح
المتطور
والنوعي،
فيما إيران تكون
قد ضمنت قوتها
التأثيرية في
سوريا في مرحلة
ما بعد الأسد
بالإضافة إلى
الإبقاء على
إمساكها
بالورقة
اللبنانية.
مقدّمة هذا
الكلام قد تقرأ
من إستماتة
إيران في
القتال في
القلمون ومحيط
دمشق، فيما لا
تبالي
للخسارات
المتتالية
التي يتلقاها
النظام
السوري في
الشمال، كذلك
فإن هذا
المنطق قد
يفضي إلى ضغط
دولي يدفع
مسلّحي
المعارضة
السورية في
القلمون إلى الإنسحاب
باتجاه
الغوطة،
ليستوطن
الحزب القلمون
كما فعل في
القصير.
هل
تفجر عرسال
الحكومة
اللبنانية؟
فايزة
دياب/جنوبية/السبت،
30 مايو 2015
لا
يزال حزب الله
يحاول زجّ
عرسال وأهلها
والجيش
اللبناني في
معركته
السورية،
إلاً أنّ أهل
عرسال جددوا
وقوفهم خلف
الجيش
اللبناني. كما
كان قائد
الجيش وللمرة
الأولى بالمرصاد
لإفتراءات
حزب الله الذي
قالها وبشكل
واضح أنّه
ينوي الدخول
إلى عرسال
لمحاربة المسلحين.
فهل سنشهد في
الأيام
المقبلة تصعيد
في المواقف
وانفجار في
الحكومة؟
بعد
ذوبان الثلج
الذي كان
ينتظره أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله لبدء
معركته على الحدود
اللبنانية مع
المسلحين،
وخصوصاً في
عرسال لزجّ الجيش
اللبناني في
الحرب
السورية التي
ورّط بها
نصرالله
لبنان.
ها هي
اليوم هذه
المعركة التي
نادى إليها
نصرالله
بخطابه
الأخير
قائلاً «في
حال لم تتحمل
الدولة
مسؤوليتها،
فان أهل بعلبك
الهرمل لن يرضوا
بوجود ارهابي
واحد في جرود
عرسال»، تهدد
استمرار
الحكومة التي
يؤجل رئيسها
النقاش ببند
عرسال خوفاً
من انفجار متوقع
على طاولة
مجلس الوزراء
بسبب التباين في
الآراء بين
الأطراف
اللبنانية.
المشنوق:
لقد ذهبتم الى
سوريا بذريعة
الدفاع عن
المقامات
الدينية، وها
أنتم أصبحتم،
في صعدة
وصنعاء وعدن
إلاّ
أنّ جلسة مجلس
الوزراء أمس
خرقها كلام عالي
النبرة لوزير
الداخلية
نهاد
المشنوق، ومن
داخل جلسة
الحكومة، رفع
الصوت عاليا
بوجه حزب الله
قائلا للوزير
حسين الحاج
حسن، «إن تهديد
عرسال يورط
لبنان في
الحريق
المذهبي، الذي
يأكل أخضر
المنطقة
ويابسها
وذكره بأن حجة
حماية
المقامات
الشيعية
أوصلتنا إلى
طريق مسدود
وكشف ان القوى
الامنية
والجيش اللبناني
يقومان
بواجبهم، وان
عدد المسلحين
الذي انسحبوا
باتجاه جرود
عرسال لا
يتجاوز عدد اصابع
اليدين».
قهوجي:
لقد قام الجيش
بما لم تتمكن
منه أقوى الجيوش
التي واجهت
وتواجه
تنظيمات كهذه
قال
المشنوق
للحاج حسن
أيضاً: «لقد
ذهبتم الى سوريا
بذريعة
الدفاع عن
مقام الست
زينب والمقامات
الدينية، وها
أنتم أصبحتم،
اليوم، في صعدة
وصنعاء وعدن…
واليوم
تطرحون موضوع
عرسال وجرود
عرسال… وأنا
أقول جازماً:
لقد هربنا من
الحريق
المذهبي
وتبنا».
هذا
الكلام
التصعيدي
لوزير
الداخلية،
حثّ رئيس
الحكومة تمام
سلام على
التدخل
وتأجيل
النقاش إلى جلسة
حددت يوم
الإثنين
لنقاش مسألة
عرسال والتعيينات
الأمنية.
وفي
المقابل خرجت
كتلة الوفاء
للمقاومة وبعد
انتهاء جلسة
مجلس الوزراء
ببيان
تصعيدي، أشارت
فيه أن
المقاومة
دوما جاهزة
للدفاع عن
لبنان وشعبه،
فضلا عن أنها
حق مشروع، وهي
تساند الجيش
والمؤسسات
الأمنية والعسكرية
في هذا الأمر،
وقالت: «طالما
هناك تهديد
فإن شرعية
المقاومة
باقية باسم
القانون الدولي
وما تنص عليه
الاتفاقيات
والنصوص
العالمية
مهما حاول
البعض تلفيق
الأكاذيب
حولها».
وأشارت
إلى أن
«الأصوات التي
صدرت عن البعض
في تيار
المستقبل،
تأتي في سياق
افتعال
المشاكل
وإخراج
المواضيع عن
حقيقتها، وهي
لن تفلح في
التغطية على
تورط حزبهم في
احتضان
عصابات الإرهاب
التكفيري في
لبنان،
واعتداء هذه
الجماعات على
الجيش
والجهات
الأمنية».
هذا
الموقف
التصعيدي من
قبل كتلة
الوفاء
للمقاومة جاء
الردّ عليه من
قائد الجيش
اللبناني،
فإضافة إلى
الخطوة
البارزة في
توقيتها في
خضم الجدل السياسي
– الاعلامي
الدائر حول
عرسال وهي
دخول الجيش
اللبناني إلى
عرسال، والتي
لاقت الترحيب
الواسع
والحار من
أهالي عرسال،
الذين نزلوا
الى الطرقات
وهتفوا
مرحبين
ونثروا الارز.
فقد
رد قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على ما
سماه تشكيكا
بالمؤسسة
العسكرية
وتحريفا للتضحيات
الهائلة التي
قدمها الجيش،
قائلاً «لقد قام
الجيش بما لم
تتمكن منه
أقوى الجيوش
التي واجهت
وتواجه
تنظيمات كهذه.
وعلى الرغم من
ذلك، نطمئن
اللبنانيين
إلى أن كل
عوامل التخويف
والتشكيك
ساقطة أمام
مناعة الجيش
وجهوزيته
وتفانيه،
فجنودنا
ورتباؤنا
وضباطنا هم في
أعلى درجات
الجهوزية
لمواجهة جميع
التحديات،
وللتعاطي كما
يلزم مع مختلف
المستجدات والتطورات».
جنبلاط
لـ"المدن":
نعم لروكز
ربيع
حداد/المدن/30
أيار/15
يعتبر
جنبلاط أن
الدعم الروسي
الإيراني للنظام
السوري هو
الذي أنتج
الإرهاب
قبل
فترة، علا صوت
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
معلناً
انهيار
منظومة سايكس
بيكو. لا يزال
زعيم
المختارة على
تمسكه بنظريته،
فالحرب
الهوجاء التي
تدور رحاها في
سوريا
والعراق،
"مسحت"
الحدود وأدت إلى
تلاشي الدول.
يحدق الخطر
بالجميع،
وقلب العروبة
النابض ينبض
دماً وجروحاً
نازفة، وبلاد
الرافدين على
شفير
التقسيم،
والحرب المذهبية
في أوجها،
والشرق
الأوسط بأسره
يترقّب إلى
أين تتجه
الأمور.
بالوقائع
والإشارات يصيغ
جنبلاط رؤيته
للمستقبل،
والتي على ما
يبدو ليست
متفائلة.
إنشغل
العالم في
اليومين
السابقين
بالمقابلة
التي أجراها
زعيم جبهة
"النصرة" في
سوريا أبو
محمد
الجولاني على
قناة
"الجزيرة".
شكّلت مواقفه
صدمة في بعض
الأوساط، لا
سيما في ما خص
أبناء
الطوائف
والمذاهب
الأخرى، واعتبره
البعض نكسة
للثورة
السورية،
وغلبت العاطفة
المدنية
للحراك
السورية في
تقييم موقف
الجولاني، لا
سيما أن كثراً
كانوا ينتظرون
منه موقفاً
معتدلاً، أو
على الأقل عدم
التبنّي
العلني
للالتزام
بخطّ تنظيم
"القاعدة". كل
ذلك لم يحصل،
فهذه هي
المنظومة
الفكرية التي ينتمي
إليها، والتي
تغذّت بفعل
إجرام النظام
السوري بحق
السوريين في
مرحلة تفرّج
العالم على
ذبح شعب
بأسره.
يبدو
جنبلاط، منذ
ما قبل مقابلة
الجولاني، الأكثر
واقعية
وعقلانية، لم
ينتظر "المن
والسلوى"،
لكنه يضع
الأمور في
سياقها
الطبيعي. يقول
لـ"المدن":
"كل العالم يركزّ
على موضوع ما
يسمى
بالقاعدة
والإرهاب،
ويريدون
تناسي أن
النظام
السوري
وإجرامه على
مدى سنوات، من
قتل وتدمير
بشر سوريا
وحجرها، هو
الذي استدرج
هذا الإرهاب،
وسط تفرّج العالم".
يتساءل
جنبلاط عما
فعلت الدول
حيّال الأزمة
السورية،
وماذا قدّمت
للشعب
السوري، قبل
أن يجيب
بنفسه،
مشيراً إلى أن
"الشعب
السوري ترك
لمواجهة
مصيره، فيما
إيران وروسيا
تقدّمان كل
الدعم لنظام
بشار الأسد،
ووفرا له الغطاء
للقتل، وكل
هذا الإجرام
هو الذي أنتج
الإرهاب"،
قبل أن يضيف
ساخراً: "هل
اكتشف معجزة وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف بقوله
إن سوريا
بحاجة إلى حلّ
سياسي؟ أين هو
الحلّ السياسي
في ظلّ الدعم
المستميت من
قبلهم للنظام؟".
لا
يفصل جنبلاط
الوضع
الداخلي عن كل
ما يجري في
المنطقة.
يكرّر عراب
الحوار بين
"حزب الله" وتيار
"المستقبل"،
إلى جانب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
ضرورة التمسك
به والحفاظ عليه،
"على الرغم من
كل
الإختلافات"،
لأنه "وحده
كفيل بحماية
لبنان"،
وخصوصاً أن
"الخطر على
الأبواب،
فيما الساسة
غارقون في
النقاش حول
جنس
الملائكة".
يضيف: "كفى جدل
بيزنطي حول
أمور لا ترقى
لمواجهة أي
خطر، لا بد من
الالتفاف حول
المؤسسات
للحفاظ على
لبنان".
المرحلة
بالنسبة إلى
"البيك" هي
الحفاظ على
لبنان بحدوده
القائمة، بما
أن اتفاقية
"سايكس - بيكو"
انتهت. يقول:
"علينا
الحفاظ على
لبنان غورو أي
لبنان
الكبير"، وعن
النظريات
التي تتحدث عن
تقسيم لبنان
أو توسيعه،
يؤكد مجدداً:
"لا بد من
الحفاظ على
لبنان كما هو،
لا تقسيم ولا
توسيع، وهذا
يحصل بجهود
القوى
الداخلية،
ويتحقق من
خلال الحفاظ
على
الإستقرار
والسلّم
الأهلي،
والإلتفاف
حول الجيش
والمؤسسة العسكرية
وحمايتها"،
ولهذه الغاية
يقول بصراحة: "
إذا كان دعم
قائد فوج
المغاوير
العميد شامل
روكز قائداً
للجيش يؤدي
هذا الغرض فلا
مانع، آخذين
بعين
الاعتبار
الأداء
الممتاز الذي قام
به العماد جان
قهوجي، وذلك
لحماية الجيش من
اي ارتدادات
"، وهو الموقف
الذي أبلغه
إلى مختلف
القوى.
وفي
وقت استطاعت
الحكومة سحب
فتائل التفجير
حول موضوع
بلدة عرسال
وجرودها،
يعتبر جنبلاط
أن دخول الجيش
إلى البلدة
"مؤشر
إيجابي"، وفي
الوقت الراهن
لا يتخوف من
أي أحداث
امنية في
البلدة،
خصوصاً أن
الجميع حريص
على
الإستقرار،
فبالنسبة
إليه التوافق
الداخلي هو
الذي يحمي
الإستقرار،
وليس أي غطاء
دولي بل "نحن
من يحمي
أنفسنا، ونحن
نؤمّن الإستقرار،
وليس أحد
غيرنا".
الفترة
القادمة ستشهد
تعاون حتمي
بيننا وبين
حزب الله ربما
لم يكن ليصدقه
عقل
أشار
محللون في
إسرائيل إلى أن
سقوط مدينتي
“الرمادي”
العراقية
و”تدمر”
السورية في يد
تنظيم “داعش”
أوصل رسالة
واضحة لجميع
دول المنطقة،
بأن تنظيم
الدولة هو المصدر
الوحيد الذي
يمكنه أن يخيف
الجميع، لافتين
إلى أن وجود
التنظيم “أحدث
تغييرا جوهريا
في خارطة
العداءات في
المنطقة”، وهو
ما تجلى في
الخطاب
الأخير
للأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله،
الذي استخدم
اسم “داعش”
بدلا من “إسرائيل”
كعدو وجودي
للبنانيين، و
هي المرة الأولى
منذ 15 عاما
التي تجد
إسرائيل نفسها
خارج سياق
خطابات نصر
الله.
وقال
المحللون
طبقا لما
أورده الموقع
الإلكتروني
لصحيفة
“إسرائيل
اليوم” صباح
اليوم الجمعة،
إن الخطوات
العسكرية
الأخيرة التي
نجح فيها
تنظيم “داعش”
عبر احتلاله
الرمادي
وتدمر، أظهرت
صورة مختلفة
لتلك التي
حاول الائتلاف
الدولي
بقيادة الولايات
المتحدة
رسمها،
وأظهرت أن
المنطقة لا
تقف أمام
تنظيم مُطارد
ومنكوب،
تتعرض قياداته
للتصفية
والاغتيال
بشكل يومي،
ولكنه تنظيم
ينجح في
التوسع
واحتلال
المزيد من المدن،
مُشكلا خطرا
فوريا على
النظامين
العراقي
والسوري
وباقي دول
المنطقة.
وبحسب
المحللين
الإسرائيليين،
فإن السهولة
التي احتل بها
داعش تدمر،
تدل على
الأزمة
العميقة التي
يواجهها الجيش
السوري الذي
يواجه التفكك
والانهيار، وأنه
لولا تدخل
إيران وحزب
الله لكان قد
تفكك منذ زمن،
ومن خلفه سقوط
نظام بشار
الأسد.
ولفت
المحللون إلى
أن نصر الله
ومعه قاسم سليماني،
قائد فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني،
“يدركان مدى
خطورة داعش،
وأن تيارات
السلفية
الجهادية
تنظر إلى
المذهب
الشيعي على أنه
كافر، لذا
يعتبرانه
خطرا وجوديا
على لبنان
وإيران”،
مضيفين أن دول
المنطقة أيضا
تدرك أن
“استمرار
انتشاره
سيؤدي إلى
زعزعة
استقرار وأمن
ما تبقى من
دول الشرق
الأوسط”.
وأشار
المحللون إلى
أن تنظيم داعش
لا يقلق حزب
الله فحسب،
ولكنه مصدر
إزعاج لجميع
دول المنطقة،
وأن إسرائيل
أيضا لديها
مخاوف، وتبذل الكثير
من الجهود
الاستخباراتية
لرصد التنظيم
وتقدمه نحو
الحدود
الإسرائيلية
في الجولان،
أو ما يحدث في
سيناء،
موضحين أن ما
تقوم به
إسرائيل أكثر
بكثير مما
تتداوله
وسائل
الإعلام في
هذا الصدد. وبحسب
ما أوردته
الصحيفة، فإن
الواقع المعقد
في المنطقة
سيحتم في
الفترة
القادمة وجود
تعاون ربما لم
يكن ليصدقه
عقل،
فالولايات
المتحدة
الأمريكية
تجد نفسها
مضطرة للتنسيق
مع حزب الله
الذي تعتبره
تنظيما
إرهابيا، وتضطر
للتعاطي مع
العمليات
التي ينفذها
ضد داعش بعد
أن باتت
المصلحة
واحدة، وأن
هذا التعاون
سيصبح علنيا
بالكامل حال
انتقلت الحرب
إلى لبنان.
وقدر
المحللون أنه
في ظل هذه
الظروف، لن
يكون من
المستعبد
الحديث عن
إمكانية التعاون
بين إسرائيل
وحزب الله،
وأن ما يبدو
حاليا محض
خيال، قد لا
يصبح مفاجأة
في القريب المنظور،
وأن الجميع قد
يبدأ في
التسليم
بمقولة
“الشيطان الذي
أعرفه أفضل”.
وكان
رئيس الموساد
الإسرائيلي
الأسبق إفرايم
هاليفي، قد
أعرب عن دهشته
خلال “مؤتمر
الأمن القومي
السنوي
الحادي عشر”،
الذي نظمه
“معهد فيشر
للبحوث الإستراتيجية..
الجوية
والفضائية”
أمس الأول الأربعاء،
من عدم
استغلال
الحكومة
الإسرائيلية
لتطابق
المصالح
بينها وبين
حزب الله، بشأن
الحرب ضد
داعش. وقال
هاليفي خلال
محاضرة
ألقاها، إن ما
يحدث حاليا هو
“ظهور تطابق
في المصالح
بين إسرائيل
وبين خصومها،
وبخاصة حزب الله
وحماس،
وإنهما
يحاربان
التنظيمات
الإسلامية
المتشددة،
التي كان من
المفترض أن تخوض
إسرائيل حربا
ضدها، وهو ما
يعني أن ثمة
تطابق في
المصالح”،
منتقدا من
ينظرون إلى
حزب الله حتى
الآن على أنه
مشكلة تهدد
إسرائيل بشكل
يومي.
وكانت
تقارير أخرى
قد أكدت أن
ثمة تنسيق بين
قوات أمريكية
خاصة تعمل في
لبنان، وبين
قوات حزب
الله، بشأن
تسيير طائرات
بدون طيار فوق
جبال
القلمون، وأن
عناصر من
القوات
الخاصة الأمريكية-
تعمل من قاعدة
“حامات”
الجوية،
الواقعة قرب
قضاء البترون
في الشمال،
وعلى بعد 100
كيلومتر غربي
جبال
القلمون-تقوم
بتشغل طائرات
بدون طيار، في
مهام استطلاع
في لبنان،
تهدف إلى
مساعدة الجيش
اللبناني ضد
تنظيم داعش
والجماعات
المتطرفة على
طول الحدود
الشمالية
الشرقية مع
سوريا، وأنها
تنسق ذلك مع حزب
الله الذي
يستعين بدوره
بطائرات
إيرانية دون
طيار في نفس
الساحة.
أحمد
الحريري في
ذكرى عبد
الواحد
ورفيقه في البيرة:
من عرسال لن
ينالوا
ووجودها سابق
على وجودهم
السبت
30 أيار 2015
وطنية
- أحيت عكار
وبلدة
البيرة،
اليوم، الذكرى
الثالثة
لمقتل الشيخ
أحمد عبد
الواحد ورفيقه
محمد مرعب،
باحتفال
تأبيني أقيم
في مدرسة
النور
الاسلامية،
برعاية
الرئيس سعد
الحريري
ممثلا
بالأمين
العام لتيار
"المستقبل"
أحمد
الحريري،
وحضور: ممثل
الرئيس فؤاد
السنيورة،
النائب خالد
زهرمان، ممثل
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
محافظ عكار
عماد لبكي،
ممثل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
الشيخ خلدون
عريمط، النواب:
هادي حبيش،
رياض رحال،
نضال طعمة
وخضر حبيب،
منسق الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" النائب
السابق فارس
سعيد وعدد من
الوزراء
والنواب السابقين،
مفتي عكار
الشيخ زيد
زكريا، عدد من
أعضاء المجلس
الشرعي
الاسلامي
الأعلى ورجال
الدين، أعضاء
من المكتبين
السياسي
والتنفيذي في
"تيار
المستقبل"،
رؤساء
اتحادات بلدية
وبلديات
وروابط
مخاتير،
وفاعليات
سياسية
واجتماعية
وتربوية
واقتصادية
واعلامية وحشد
من أبناء
المنطقة.
عائلة
عبد الواحد
بعد
آيات من الذكر
الحكيم،
وكلمة
وجدانية لنور
عبد الواحد،
ابنة الشيخ
عبد الواحد،
ألقى شقيقه
الشيخ علاء
عبد الواحد
كلمة
العائلة،
وسأل فيها: "أين
أصبحت قضية
الشيخ أحمد
عبد الواحد؟ (...)
أين هي
العدالة؟ (...)
لماذا لم تحل
هذه القضية
إلى المجلس
العدلي،
وهناك قضايا
أقل شأنا
أحيلت للمجلس
العدلي". وختم
بتوجيه الشكر
إلى "الرئيس
سعد الحريري
ممثلا بأمين
عام تيار
المستقبل
أحمد الحريري
الذي لم
يتركنا لحظة
منذ استشهاد
الشيخ أحمد
عبد الواحد،
وهو أهل
للوفاء ولأنه
تربى في مدرسة
الشهيد
الكبير رفيق
الحريري
وحامل راية
الدفاع عن
المظلومين،
ورهاننا على
دولته وعلى كل
شريف بصون هذا
الوطن
والدفاع عنه
وحمله إلى برِ
الأمان".
الحريري
وقال
أحمد الحريري
في كلمة راعي
الاحتفال التأبيني:
"جئنا اليوم
نتذكر الشيخ
الشهيد أحمد
عبد الواحد
ورفيقه
الشهيد محمد
مرعب، حاملين
مشاعر الحزن
والأسى، بل
جئنا وفي
القلب، وعلى
العلم، تحية
الفخر
والاعتزاز
بهما وبكل
تضحيات أهل
عكار
والشمال".
أضاف:
"كنا جميعا
بالمرصاد
للفتنة كما
أرادنا
الرئيس سعد
الحريري، في
طليعة
المدافعين عن
الحق
والعدالة
والوحدة
الوطنية، وفي
مقدمة
الغيارى على
الجيش
اللبناني من
المندسين الذي
حاولوا
الايقاع بينه
وبين أهله في
عكار".
وتوجه
إلى الحضور
بالقول: "لكم
من الرئيس
الحريري كل
التقدير والثناء،
لأنكم خير من
يحمل أي قضية.
وقفتم مع الحق
كما كان الشيخ
أحمد يقف معه
في كل مكان، وتحديدا
في سوريا.
طالبتم
بالعدالة
للشيخ أحمد،
كما كان يطالب
معكم ومعنا
بالعدالة
لرفيق
الحريري ولكل
الشهداء.
حميتم الوحدة
الوطنية كما
كان الشيخ
أحمد يحميها
باعتداله وانفتاحه.
دافعتم عن
عكار، كما كان
الشيخ أحمد يدافع
عنها منطقة
للعيش الواحد
وللدولة ومؤسساتها".
وحيا
"روح اللواء
الشهيد وسام
الحسن، الذي نجح
مع أبطال شعبة
المعلومات في
كشف خيوط المؤامرة
بحق عكار
والشمال قبل
تنفيذها على
يد المجرمين
من وكلاء
النظام
السوري"، مردفا
إن "وسام
الحسن أنقذ
البلد وحقه لن
يضيع، وكذلك
حق الشيخ أحمد
لن يضيع. نحن
أهل حق نطالب بالحق
ونرفع راية
العدالة،
والحق لا
يهزم، لن نسكت
أبدا عن قضاء
يكيل
بمكيالين
ويصدر أحكاما
باطلة. كالحكم
المهزلة الذي
أصدره القضاء
العسكري بحق
المجرم ميشال
سماحة".
وسأل:
"أين أصبح
التحقيق في
قضية الشيخين
عبد الواحد
ومرعب؟ ولم
التسويف
والمماطلة في
الاعلان عن
نتائجه؟"،
مضيفا "لسنا
ممن يقفزون فوق
القانون.
تمسكنا
الحاسم بسلطة
الدولة والقانون
ليس ضعفا، بل
هو القوة
بعينها. ونحن
نشهد على أزمة
من تطاول على
القانون في
لبنان، وحسب
نفسه أكبر من
بلده وأكبر من
دولته وحتى
أكبر من عروبته".
وتابع:
"رحم الله
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
قال: "ما حدا
أكبر من بلده".
نحن اليوم بأمس
الحاجة إلى
الاقتداء
بتجربته في
تحصين السلم
الاهلي، على
نحو ما يفعل الرئيس
سعد الحريري.
فكلما ارتفعت
النبرة في خطاب
التهديد
والتخوين،
نرد عليها
بالتشديد على
معادلتنا
الذهبية،
معادلة
الإجماع الوطني
التي من شأنها
فقط أن تحمي
وجود لبنان، وأن
تفتح الأبواب
امام
المصالحات
الحقيقية وانهاء
الشغور في
موقع
الرئاسة".
وقال:
"في الماضي،
لم يسلم رفيق
الحريري بربط
مصير لبنان
بمصير
الوصاية
السورية.
واليوم لن
نسلم لوصاية
السلاح بأن
تربط مصير
اللبنانيين،
ومصير أخوتنا
الشيعة
بالتحديد،
بمصير نظام
الأسد الساقط
لا محالة".
وتابع:
"قال لهم
الرئيس سعد
الحريري إن
الرهان على
انتصار بشار
الأسد هو "رهان
على احلام
ابليس في
الجنة". ونقول
لهم اليوم إن
الرهان على
انتصار لبنان
هو الرهان
الرابح، وأن
حماية لبنان
من كل
الأخطار، هي
مسؤولية
وطنية
مشتركة،
وليست على
الاطلاق
مسؤولية حزب
معين أو مذهب
معين".
وأضاف:
"إننا لا
نحتاج إلى
القتال في
سوريا من أجل
إبعاد خطر "داعش"،
ولا ننتظر
ضمانات من أحد
لحمايتنا من الارهاب
التكفيري، لا
نريد التضحية
بنصف أخواننا
الشيعة أو
بثلاثة
أرباعهم في
حروب خاسرة،
نريد أن نضحي
جميعا كي نحمي
لبنان، بالوحدة
الوطنية
والسلم
الاهلي
والاعتدال،
لا بالمزيد من
وضع البلد على
حافة
الهاوية،
والقفز فوق
حقائق
التاريخ
والجغرافيا،
ورفع شعارات التخوين
ضد كل من
يخالفه
الرأي".
واستطرد
قائلا: "إننا
لسنا، ومن
يخالفه الرأي
من شيعة
لبنان، في
موقع من ينتظر
الاستثمار في
هزيمة أحد.
نحن في موقع
الانتصار
لوجهة النظر
التي تمد اليد
لإنقاذ البعض
من حمام الدم،
وإخراجه من
نفق الهزيمة
والعودة به
إلى لبنان".
وقال:
"في صوت العقل
نعمة، سنبقى
نستمع إلى صوت
العقل. لن
نكون إلا كما
أرادنا رفيق
الحريري أن
نكون. كل
الظلم الذي
تعرض له رفيق
الحريري في
حياته لم
يدفعه يوما
إلى أن يكون
ظالما. ونحن
كأصحاب حق على
خطاه سائرون،
أن نصبر على الظلم
مرات أفضل
مليون مرة، من
أن نكون
ظالمين لمرة
واحدة. في
النهاية الحق
سينتصر
والظالم سيزول".
أضاف
"من أطل في
الأيام
الماضية
يهددنا بأنه حسابنا
بعدين، يكفي
أن نستشهد بما
قاله الله في
قرآننا
الكريم:
ويخوفونك
بالذين من
دونه" لنقول
له، كل شيء
دون الله لا
يستحق الخوف،
ونقطة على أول
السطر".
وتابع:
"أما من أطل
يهدد باقتحام
عرسال لزوم معركته
الوجودية،
فنقول له:
وجود عرسال
سابق على
وجودك. من
عرسال
الصابرة
والصامدة لن
تنالوا،
عرسال
الحبيبة لن
تكون مكسرا
لعصيانكم على
الاجماع
الوطني، بل
ستكون كما
كانت دائما،
في قلب الوطن،
وكما كانت
بالأمس،
تستقبل جيشنا
الوطني
بالورود،
والآن بعدما
انتشر الجيش
داخل عرسال،
وهو مطلب
أهلها
الدائم، هل ما
زلتم تريدون
اقتحامها
لتحريرها من
الجيش
اللبناني؟".
وتوقف
عند الارهاب
الذي يضرب
المملكة
العربية
السعودية،
فقال: "ما
تتعرض له
المملكة ليس وليد
صدفة، إنما هو
وليد عاصفة
الحزم، التي
بدأت تفجر
عواصف
ارهابهم
الخبيثة،
بعدما فجرت عواصف
كراهيتهم ضد
العرب جميعا".
وأكد
أن "كل
المخططات
الخبيثة، لن
تنجح في إثارة
الفتنة بين
أبناء
المملكة، وأن
الارهاب الذي
يحاول النيل
منها، سيرتد
على أصحابه.
مملكة الخير
ستبقى بخير،
وستبقى قبلة
العرب
ومنارتهم
بإذن الله،
بقيادة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز".
وختم
"حمى الله
المملكة
العربية
السعودية من
كل الشرور
التي تحاول
النيل منها،
لأنها تسعى
إلى حماية
العرب من كل
أنواع
التطرف، ولأنها
تنتصر لعزتهم
وكرامتهم في
كل ارض عربية
يحاول التطرف
الايراني أو
الداعشي أن
يخربها".
وكان
الحريري قد
زار ضريحي عبد
الواحد ومرعب،
ووضع إكليلا
من الزهر باسم
الرئيس سعد
الحريري،
وقرأ الفاتحة
لروحهما
الطاهرة.
عشائر
الهرمل
وجوارها: أهل
عرسال أهلنا
وعانوا من
الإرهاب كما
عانينا
وسنبقى يدا
بيد لدحر
التهديد وحفظ
الأمن
السبت
30 أيار 2015
وطنية
- جددت عشائر
وعائلات
منطقة الهرمل
وجوارها
"الرفض
المطلق لوجود
العصابات
المسلحة في
جرود عرسال،
وأي شبر من
الأراضي
اللبنانية،
لما يمثله ذلك
من تهديد
للعيش". جاء
ذلك، بعد لقاء
موسع عقد في
قاعة المكتبة
العامة في
الهرمل، في
حضور
النائبين: علي
المقداد
ومروان فارس،
مفتي الهرمل
الشيخ علي طه،
كاهن رعية
القاع إليان
نصرالله،
ممثلي أحزاب
وطنية، رؤساء
بلديات
ومخاتير،
مدراء مدارس،
مسؤولي
المؤسسات
الرسمية
والأهلية وفاعليات
وحشد من
الأهالي.
المقداد
وأكد
المقداد أنه
"على الحكومة
أن تقوم
بدورها في
الدفاع عنا، وتخلصنا
من الشر الذي
أحضر الى
لبنان، وتحرر كل
شبر من لبنان
من العصابات،
وإذا لم تستطع
الدولة أن تحل
المشكلة، نحن
كمجتمع أهلي
عشائر
وعائلات
مسلمين
ومسيحيين يدا
بيد لحماية الأرض
مهما علا
الصراخ،
ومهما حاول
البعض أن يعطي
إجازة
للتكفيريين
للبقاء في
أرضنا"، داعيا
إلى "الكف عن
هذه
التصريحات
والمواقف".
وقال:
"على الدولة
أن تقوم
بدورها، وحان
الوقت لتحرير
عرسال،
ولتعيش مع قرى
البقاع الشمالي
بكل أمان"،
خاتما "لن
نترك شبرا
واحدا تحت الإحتلال
وبيد الغزاة،
وستبقى عرسال
خطا أحمر
للتكفيريين،
ولمن يريد
تدمير البلد".
ثم
توالى على
الكلام عدد من
وجهاء
العشائر والعائلات،
الذين شددوا
جميعا على
"المواجهة وحمل
السلاح، إذا
لم تأخذ
الدولة
دورها"، مؤكدين
"الوقوف
المطلق الى
جانب الجيش
اللبناني،
ووضع كل
الإمكانيات
بيد المقاومة
والجيش".
وفي
الختام، أصدر
المجتمعون
بيانا جاء
فيه:
"تداعت
فاعليات
منطقة الهرمل
وقضائها من عشائر
وعائلات
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
ومدراء المدارس
والمؤسسات
الرسمية
والأهلية،
الى عقد لقاء
تمحور حول
تهديدات
العصابات
التكفيرية
والإرهابية،
وتواجدها في
المنطقة الحدودية
خصوصا عرسال
وجرودها.
وقد
خلص
المجتمعون
الى النقاط
التالية:
1- اعتبار
المجموعات
التكفيرية
والإرهابية تهديدا
للوطن بكافة
أطيافه
وطوائفه
ومذاهبه ولسلمه
الأهلي.
2- إن أهل
عرسال هم
أهلنا، وقد
عانوا من
الإرهاب كما
عانينا،
فالعصابات
التكفيرية
كما أرسلت
السيارات
المفخخة والإنتحاريين
الى مدننا
وقرانا،
خطفوا وقتلوا
ونكلوا
وهددوا أهلنا
في عرسال،
فالمعاناة واحدة
والمصير
مشترك،
وسنبقى معا
كما عشنا عبر القرون
الماضية يدا
بيد، لدحر
التهديد وحفظ الأمن.
3- التأكيد
على دور الجيش
وأجهزة
الدولة في حفظ
الأمن وبسط
سلطة الدولة
على كافة الأراضي
اللبنانية،
خصوصا تلك
المحتلة من
قبل إسرائيل
في الجنوب،
والإرهاب
التكفيري في
عرسال
وجرودها.
4- إن حالة
التدخلات من
بعض الأطراف
التي ذهبت إلى
تأمين الغطاء
السياسي
للجماعات
التكفيرية
والإرهابية،
وتقديم كافة
أشكال الدعم لها،
دون قيام
الجيش ببسط
سلطته على بلدة
عرسال
وجرودها،
نؤكد لها أنا
كما كنا في الماضي
نأبى الضيم
ولا نرضى
بالذل
والهوان، وكما
قاتلنا
الإحتلال
العثماني
والفرنسي وتاريخنا
يشهد بذلك،
وكما ساهمنا
في قتال العدو
الإسرائيلي
وبذلنا كل
التضحيات،
وما بخلنا
بالدماء من
أجل تحرير
الوطن، نعلن
أننا لن نرضى
ببقاء تكفيري
واحد على
أرضنا،
وسنكون رأس الحربة
لطردهم
وتطهير أرضنا
من دنسهم.
5- سنبقى
دائما الى
جانب
المقاومة،
ونحن الظهير
الأمين
لرجالها
وقادتها،
وعلى رأسهم
سماحة الأمين
المؤتمن على
الدماء حجة
الإسلام والمسلمين
السيد حسن
نصرالله حفظه
الله".
الجميل
افتتح بيت
المستقبل في
سراي بكفيا:
لشراكة
متكافئة ومتوازنة
والحوكمة
الصالحة
أساسها تربية
تقوم على قبول
الآخر
السبت
30 أيار 2015
وطنية
- اعلن الرئيس
أمين الجميل
افتتاح "بيت المستقبل"
في مؤتمر
استضاف نخبة
من الاختصاصيين
في لبنان
والخارج حول
موضوع "مشروع
مارشال العربي،
شراكة وتعاون
من أجل مستقبل
أفضل للشرق
الأوسط"،
وذلك
بالتعاون مع
"مؤسسة
كونراد آديناور".
ولفت
الجميل في
كلمته إلى أن
"حراك بيت
المستقبل
الفكري يهدف
الى كسر زمنِ
الرتابة في
العالم
العربي الذي
بات في نفق
الصراعات،
التي زعزعت
أنظمة،
وأزالت حدودا
وأدمت قلوبا".
وقال:
"ان لبنان
والمنطقة
يحملان نوعين
من المتفجرات،
أولا: السلاح
خارج الشرعية
والخارج عن
الشرعية، وهو
في كل الاحوال
سلاح فتاك ضد
كلِ الشرعية،
وذو طابع فئوي
أو طائفي أو
مذهبيٍ وهنا
الإشكالية
الاولى التي
تزيد من ضراوِ
القتال
والإقتتال.
ثانيا:
المواجهة الطائفية،
المذهبية،
الاتنية
المدمرة في المنطقة
والتي ترخي
بتداعياتها
على الداخل".
ودعا
"للنهوض
بالمنطقة من
خلال اعتماد
الشراكة
المتكافئة
والمتوازنة
بعيدا من
الشراكة
الفوقية".
وأضاف "ان
البعض أخطأ
بالفكر، والبعض
الآخر
بالفعل،
والبعض
الثالث
بالامتناع"،
ودعا الى
"تصحيح الخطأ
قبل خراب
البصرة، وقد
خربت، وقبل
خراب بيروت
وقد أعيد
إعمارها"،
مؤكدا ان "دور
بيت المستقبل
هو ضمان مساحة
للحوار والسلم".
وراهن
الجميل على
"التربية
كسبيل الى
الحوكمة
الصالحة"،
موضحا ان
"التربية
المطلوبة هي
التربية
المنفتحة
التي تقر
بقبول الآخر،
وهو النظام
الذي يجب أن
يخلف التربية
المتزمتة
التي كانت
سببا في
الحوكمة
الهالكة"، كما
راهن على
"استرجاع
النخب
للمساهمة في
إعادة إعمار
المنطقة
سياسيا
وانمائيا".
وتحدث
في جلسة
الافتتاح
أيضا الممثل
المقيم لمؤسسة
كونراد
آديناور في
لبنان بيتر
ريمليه فحيا
بيت المستقبل
"الذي يجمع
مجموعة من
النخب في لبنان
وهو منصة
للمثقفين
اللبنانيين
وبصيص امل نحو
المستقبل
وأمل ان يشكل
قيمة مضافة من
اجل خدمة
لبنان"،
مشددا على
"أهمية
الحوار والتواصل
الفكري". وكان
لوزير المال
والنفط
السابق في
الكويت بدر
الحميضي كلمة
تحدث فيها عن
"تباطؤ
الاقتصاد
وتراكم العجز
وازدياد
البطالة".
واعتبر ان
"نسبة النمو
في الدول
العربية الست
مصر،
والاردن،
وليبيا،
والمغرب،
وتونس واليمن
لم تتعد ال3%
وهي نسبة
قاصرة عن
مواجهة
تحديات
البطالة التي
بلغت 13% في مصر
و35% في اليمن".
ولفت الى
"مؤشر سلبي
آخر هو تراجع الاستثمارات
الخارجية في
المنطقة
بمعدل 24% في
العام 2011 -2012. كما
أن تراجع قطاع
السياحة ساهم
في ارتفاع
العجز
الداخلي". ولفت
السفير
الألماني في
لبنان
كريستيان كلاجس
الى
"العلاقات
الوثيقة التي
تربط بلاده بلبنان"،
وتطرق الى
"الازمة التي
تعرضت لها اوروبا
ابان حرب
يوغوسلافيا
حيث نزح
مليونا شخص
الى المانيا
عادوا كلهم
الى بلادهم".
وكان
المؤتمر قد
بدأ أعماله
مناقشا
مستقبل النظام
الجيوسياسي
في الشرق
الاوسط، على
خلفية أحداث
الربيع
العربي. ونقل
رئيس الوزراء
السابق
لمقاطعة
بافاريا
غونتر
بكشتاين تجربة
ألمانيا حول
مشروع مارشال
واقتصاد
السوق
الاجتماعي
بعد الحرب العالمية
الثانية. وحدد
فيليب
كراولي،
مساعد وزير
الخارجية الاميركي
للشؤون
العامة
السابق،
"الخطاب الاميركي
في الشرق
الاوسط على
خلفية تنافس
السياسات
الدولية
القائمة في
ضوء المراحل
التي مرت بها
الأزمة منذ
مؤتمر أوسلو وصولا
الى بروز
الجماعات
التكفيرية في
المنطقة". وأمل
الوزير
السابق سليم
الصايغ "وجوب
الإبقاء على
لبنان
الليبيرالي
والسعي
لإنجاح تجربة
دولة
المواطنة".
ودعا الحكومة
اللبنانية
"الى وقف طلب
القروض من
المؤسسات
الدولية، واستبدالها
بطلب الحصول
على منح
مستحقة نظرا للأعباء
التي يتكبدها
لبنان جراء
أزمة النزوح
السوري،
وتلكؤ
المجتمع
الدولي عن
سداد الأكلاف
للبنان". وعالج
رئيس مركز
الخليج
للابحاث عبد
العزيز بن صقر
مرحلة ما بعد
الاضطرابات
التي تعصف بالمنطقة.
وشارك
في الندوات
مستشارون من
مؤسسات تعنى بوضع
الاستشارات
الاستراتيجية
في العالم،
وأكاديميون
من الجامعة
اللبنانية
وجامعة
شيربروك في
كندا، ومركز
توليدو
للدراسات في
مدريد،
والدكتور حسن
منيمنة مدير
مؤسسة ميدل
ايست
الترناتيف في
واشنطن، والمدير
التنفيذي
لشركة
أوراسكوم
للاتصالات
والاعلام
والتكنولوجيا
في مصر نجيب
ساويريوس،
الذين ناقشوا
مستقبل
النظام
الجيوسياسي
في الشرق الاوسط
في ضوء
الاضطرابات
التي تشهدها
دول المنطقة
ومجتمعاتها،
والنزاعات
بين مكونات الاسلام
السياسي،
والتبدل
الحاصل في
موازين القوى
الاقليمية،
بالاضافة الى
الشراكة العالمية
من أجل الشرق
الاوسط.