المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 29
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 28 و29 آيار/15
جعجع:
ليتوقف
نصرالله عن
تخويفنا وهذا
ما حققناه في
حوارنا مع
التيار/29 آيار/15
شيعة
السفارة»
يدكّون
«عمارة» ..
نصرالله/علي
الحسيني/29
أيار/15
ولايتي.. نصر الله..
وكأس السم/نديم
قطيش/29 أيار/15
إقتراح
للجنرال عون/حـازم
الأميـن/29
أيار/15
لا دولة مع
مقاومة/حسام
عيتاني/29 أيار/15
من
القلمون إلى
طهران/وليد
شقير/29 أيار/15
كتلة
«السيد»
تُكذّب خطابه/عبد
السلام موسى/29
أيار/15
المستثمرون
في مقولة:
داعش شيء مرعب/مهى
عون/29 أيار/15
يجب أن
تستعيد
الرئاسة
صلاحياتها في
لبنان/خلف
أحمد الحبتور/السياسة/29
أيار/15
إيران
حليفة أوباما
في الحرب على
داعش/راغدة
درغام/29 أيار/15
رحلة
سماحة
المفخّخة من
قصر
المهاجرين..
إلى قصر بعبدا/علي
رباح/29 أيار/15
نحن
وأوباما
وبرنامج
إيران النووي/عبد
العزيز
التويجري/29
أيار/15
محاسبة «الكيماوي»
السوري بعد
محاصرة
«النووي»
الإيراني/ثريا
شاهين/29 أيار/15
هل تفجر
معركة جرود
عرسال حوار
"المستقبل" - "حزب
الله"/خالد
موسى/29
آيار/15
من حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
- الأسد والمهمة
المستحيلة/عبد
الكريم أبو
النصر/29 أيار/15
السفارة
في العمارة.. إيران
والحزب ومستقبل
سوريا/رضوان
السيد/29 أيار/15
السفارة
في العمارة.. إيران
والحزب
ومستقبل
سوريا/رضوان
السيد/29 أيار/15
خيار
إيران الوحيد في
المنطقة/أمير
طاهري/29 أيار/15
كنيسة
للشيعة/نديم
قطيش/28 آيار/15
لو يأخذ «حزب
الله»
العٍبَر.. من
الصوَر/علي
الحسيني/28
أيار/15
11 أيلول
شيعي/مصطفى
فحص/28 آيار/15
مراقبون:
نصر الله ليس
سيد نفسه
ومكلّف بتهجير
السنة من
عرسال/رجينا
يوسف/28 أيار/15
أهالي
عرسال نثروا
الأرز على
الجيش ونفوا
استهداف
مسلحين
بجرودهم/سهى
جفّال/28 آيار/15
فلوكلور
التنديد
بالفراغ ورفض
التمديد من أدوات
تعطيل إنتخاب
رئيس/كرم
سكافي/28 آيار/15
ما بين 25
أيار 2000 و 25 أيار 2015/علي
بركات أسعد/28
آيار/15
عن انفصال
المسار
العلوي عن
الإيراني في
سورية/علي
الأمين/28 آيار/15
مقابلة
الجولاني..
خطاب للخارج
عن جيل جديد
من الجهاديين/فادي
الداهوك/28
آيار/15
نصرالله
للجولاني:
شكراً/ربيع
حداد/28 آيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 28 و29 آيار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 28/5/2015
أسرار
الصحف
المحلية الصادرة
يوم الخميس في
28 ايار 2015
بري
دعا الى جلسة
لانتخاب رئيس
الاربعاء المقبل
قبرص
تعتقل
لبنانيا يحمل
الجنسية
الكندية
لحيازته مواد
قد تستخدم
لصنع متفجرات
سلام
بحث مع عسيري زيارته الى
السعودية
الاسبوع
المقبل
والتقى يازجي يرافقه
مكاري ومقبل
وخضر
بري
استقبل يوحنا
العاشر
وعسيري
وهاب:الفراغ
ممنوع في المؤسسات
العسكرية
والامنية
سليمان: لا مجال
لمؤتمر
تأسيسي
والدستور لم
يكتمل تطبيقه
قزي
: لبنان من دون
رئيس غير قابل
للحياة مدة طويلة
ونجدد الدعوة
للانتفاضة
على الطبقة
السياسية
فوج
اللواء
الثامن في
الجيش دخل الى
عرسال واقام
حواجز
ودوريات وسط
ترحيب
الاهالي
الراعي
من راهبات
سيدة الرسل الروضة:
للتمسك
بالارض حتى
الرمق الاخير
افرام
بحث مع ملك
السويد في
أوضاع
المسيحيين في
المنطقة
حناوي:
لا مصلحة لاحد
بفرط عقد
الحكومة
الحجار:
هدف الحريري
من جولاته
الخارجية
تحصين لبنان
12رئيساً
انتُخِبوا
بنصاب
الثلثين منذ
قيام
الجمهورية
عدم وضوح المادة
49 يُثير جدلاً
قانونياً
وسياسياً
عرسال
استقبلت دخول
الجيش بنحر
الخراف وبيانات
تؤكّد الثقة
الكاملة بـ"
قيادته
الحكيمة"
غانم:
انا مقتنع
بوجوب
اعتمادالثلثين
فارس
سعيد: لا خوف
على الحكومة
واعتراض عون
سيبقى لفظيا
العربي
الجديد:
الجولاني
يتوعد حزب
الله بعد سقوط
بشار الأسد
نواف
الموسوي:
المعركة ضد
التكفير
مسؤولية كل
الأحرار
تأجيل
الخلاف على
التعيينات
ودور الجيش
اللبناني في
القلمون
ندوة
الكاثوليكي
عن موقف
الاديان من
المثلية الجنسية: ليست
مرضا
وإقرارها
مخالف
للطبيعة
ويضرب العائلة
زعيم «جبهة
النصرة» في
سورية يحذر
الأقلية العلوية
من القتال مع
الأسد
لافروف:
مواقف روسيا
وأميركا في
شأن سورية تتقارب
المساعدات
العسكرية
الأميركية
لإسرائيل ستزيد
بسبب اتفاق
إيران
إيران تفقد
الأمل من
الأسد...
والتقسيم هو
الحل!
طهران حذرت
من المطالب
المبالغ فيها
بشأن زيارة
المواقع
العسكرية
الايرانية
السلطات
العراقية
انتشلت 470 جثة
من المقابر الجماعية
في تكريت
فابيوس
يتوجه الى
الشرق الاوسط
في حزيران المقبل
الاتحاد
الاوروبي
يمدد عقوبات
سوريا ويضيف مسؤولا
كبيرا
للقائمة
80ألفا
من
الميليشيات
الأجنبية
تقاتل إلى جانب
الأسد
بلاتر:
“انتظروا
اخباراً سيئة
اخرى”
استخراج
رفاة 470 جثة
لضحايا مجزرة
«سبايكر» التي
نفذها «داعش»
في العراق
الأسهم
الأوروبية
تهبط بفعل
الغموض في
شأن أزمة ديون
اليونان
قائد القوات
الخاصة في
الشرطة
الطاجيكية
ينضم إلى
«داعش»
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس متى 10/26-
33/من اعترف بـي
أمام الناس،
أعترف به أمام
أبـي الذي في
السماوات
*الزوادة
الإيمانية/فكُلَّ
شيءٍ سأَلتُم
بِاسْمي
أَعمَلُه لِكَي
يُمَجَّدَ
الآبُ في
الِابْن
*الإستيد
نبيه كالبيك
وليد تنقصه
جرأة المواجهة/الياس
بجاني
*كنيسة
للشيعة/نديم
قطيش/المدن
*لو
يأخذ «حزب
الله»
العٍبَر.. من
الصوَر/علي
الحسيني/المستقبل
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 28/5/2015
*كتلة
الوفاء
للمقاومة بعد
اجتماعها
الدوري :التصدي
لخطر عصابات
الارهاب واجب
وطني والحكومة
مسؤولة عن
القيام به
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 28
ايار 2015
*بري دعا الى
جلسة لانتخاب
رئيس
الاربعاء
المقبل
*قبرص
تعتقل
لبنانيا يحمل
الجنسية
الكندية
لحيازته مواد
قد تستخدم لصنع
متفجرات
*بري
استقبل يوحنا
العاشر
وعسيري
وهاب:الفراغ
ممنوع في
المؤسسات
العسكرية
والامنية
*فوج
اللواء
الثامن في
الجيش دخل الى
عرسال واقام
حواجز
ودوريات وسط
ترحيب
الاهالي
*قاطيشه:
الرئاسة لم
ترد بالتفصيل
في ورقة النوايا
مع "التيار"
*السنيورة
في ختام
شهادته في
لاهاي: أتمسك
حرفيا بما
قاله لي
الحريري عن ان
الاسد قال له
سأكسر لبنان
على رأسك
*المحكمة
الدولية
وافقت على ضم 5
شهود السنيورة:عمل
المقاومة
تغير وتعاملنا
مع فيلتمان
كونه سفيرا
لاميركا
*ندوة
الكاثوليكي
عن موقف
الاديان من
المثلية
الجنسية: ليست
مرضا
وإقرارها
مخالف للطبيعة
ويضرب
العائلة
*سلام بحث
مع عسيري
زيارته الى
السعودية
الاسبوع
المقبل
والتقى يازجي
يرافقه مكاري
ومقبل وخضر
*تمديد
اوروبي
للعقوبات
السورية وإضافة
مسؤول كبير
*فارس
سعيد: لا خوف
على الحكومة
واعتراض عون
سيبقى لفظيا
*تصميم
إقليمي على "هزيمة"
حزب الله في
سوريا
*سليمان:
لا مجال
لمؤتمر
تأسيسي
والدستور لم
يكتمل تطبيقه
*الراعي من
راهبات سيدة
الرسل الروضة:
للتمسك بالارض
حتى الرمق
الاخير
*الراعي من
راهبات سيدة
الرسل الروضة:
للتمسك
بالارض حتى
الرمق الاخير
*العربي
الجديد :
الجولاني
يتوعد حزب
الله بعد سقوط
بشار الأسد
*ما بين 25
أيار 2000 و 25 أيار 2015/علي
بركات
أسعد/جنوبية
*فلوكلور
التنديد
بالفراغ ورفض
التمديد من أدوات
تعطيل إنتخاب
رئيس/كرم
سكافي/ جنوبية
*أهالي
عرسال نثروا
الأرز على
الجيش ونفوا
استهداف
مسلحين
بجرودهم/سهى
جفّال/جنوبية
*عن انفصال
المسار
العلوي عن
الإيراني في
سورية/علي
الأمين/جنوبية
*مقابلة
الجولاني..
خطاب للخارج
عن جيل جديد
من الجهاديين/
فادي
الداهوك/المدن
*نصر الله
المصدوم: 3
كوادر
إختلسوا 20
مليون دولار
وهربوا إلى
أوروبا
*من هما
القياديين في
حزب نصر الله
اللذين
صنفتهما السعودية
*في ضرورة
نقد «التراث
الشيعي» من
الداخل/فؤاد
سلامة/المستقبل
*نصرالله
للجولاني:
شكراً/ربيع
حداد/المدن
*11 أيلول شيعي/مصطفى
فحص.. الشرق
الاوسط
*وزير
الخارجية
السابق عدنان
منصور عن
العلاقات
العربية
الايرانية: لتصحيح
مسارها
وتقويتها
لمواجهة كل ما
يهدد المنطقة
باستراتيجية
واحدة
*مراقبون:
نصر الله ليس
سيد نفسه
ومكلّف بتهجير
السنة من
عرسال
*حزب الله
ينقل معركة
القلمون إلى
شمال لبنان/لندن:
رجينا
يوسف/الشرق
الأوسط
*السعودية
تصنف قياديين
من حزب الله
«إرهابيين»..
والحزب يرتبك
بسبب
نشاطاتهما في
اليمن وسوريا
ومصر
*إيران تفقد
الأمل من
الأسد...
والتقسيم هو
الحل!
*سيدة
الجبل" يتمسك
بالعيش
المشترك في
وجه الصراع المذهبي:
"الرئاسة" لا
تُحل من
مساحات
ضيقة..والمسيحيون
ليسوا ضعفاء
*سـقف منع
الإطاحة
بالحكومة
يحكـم
قـرارات
القـوى السـياسـية
*عرسـال
والتعيـينات
الى الاثنيـن
وجريـج يتوقـع
موقفـاً
موحـدًا
*مبعوث
فاتيكاني
دائم واجتماع
بطاركة الشرق في
سوريا في 9
حزيران
*المستثمرون
في مقولة:
“داعش شيء
مرعب”/مهى
عون/السياسة
*يجب أن
تستعيد
الرئاسة صلاحياتها
في لبنان/خلف
أحمد الحبتور/السياسة
*جعجع:
ليتوقف
نصرالله عن
تخويفنا وهذا
ما حققناه في
حوارنا مع
“التيار”/موقع
القوات
*تأجيل
الخلاف على
التعيينات
ودور الجيش
اللبناني في
القلمون
*من
القلمون إلى
طهران/وليد
شقير/الحياة
*لا دولة مع
مقاومة/حسام
عيتاني/الحياة
*إيران
حليفة أوباما
في الحرب على
«داعش»/ راغدة
درغام/الحياة
*إقتراح
للجنرال عون/حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
*نحن
وأوباما
وبرنامج
إيران النووي/عبد
العزيز
التويجري/الحياة
*رحلة
سماحة
المفخّخة من
قصر
المهاجرين..
إلى قصر بعبدا/علي
رباح/المستقبل
*كتلة
«السيد» تُكذّب
خطابه/عبد
السلام
موسى/المستقبل
*شيعة
السفارة»
يدكّون
«عمارة» ..
نصرالله/علي
الحسيني/المستقبل
*محاسبة
«الكيماوي»
السوري بعد
محاصرة
«النووي»
الإيراني/ثريا
شاهين/المستقبل
*ولايتي..
نصر الله..
وكأس السم/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
*خيار
إيران الوحيد
في المنطقة/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*السفارة
في العمارة..
إيران والحزب
ومستقبل سوريا/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*السفارة
في العمارة..
إيران والحزب
ومستقبل سوريا/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*من حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
- الأسد والمهمة
المستحيلة/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*هل تفجر
معركة جرود
عرسال حوار
"المستقبل" - "حزب
الله"؟/خالد
موسى/موقع 14
آذار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس متى 10/26- 33/من
اعترف بـي
أمام الناس،
أعترف به أمام
أبـي الذي في
السماوات
لا
تخافوهم. فما
من مستور إلا
سينكشف، ولا
من خفـي إلا
سيظهر. وما
أقوله لكم في
الظلام،
قولوه في النور.
وما تسمعونه
همسا، نادوا
به على
السطوح. لا
تخافوا الذين
يقتلون الجسد
ولا يقدرون أن
يقتلوا
النفس، بل
خافوا الذي
يقدر أن يهلك
الجسد والنفس
معا في جهنم.
أما يباع
عصفوران
بدرهم واحد؟
ومع ذلك لا
يقع واحد
منهما إلى
الأرض إلا
بعلم أبـيكم
السماوي. أما
أنتم، فشعر
رؤوسكم نفسه
معدود كله. لا
تخافوا، أنتم أفضل من
عصافير كثيرة.
من اعترف بـي
أمام الناس، أعترف
به أمام أبـي
الذي في
السماوات. ومن
أنكرني أمام
الناس، أنكره
أمام أبـي
الذي في
السماوات.
الزوادة
الإيمانية/فكُلَّ
شيءٍ سأَلتُم
بِاسْمي
أَعمَلُه
لِكَي
يُمَجَّدَ
الآبُ في
الِابْن
الكردينال
جوزف راتزنغر
(البابا
بندكتُس السادس
عشر، بابا من 2005
إلى 2013)/رياضة
روحيّة في
الفاتيكان،
سنة 1983
إن
الصّلاة
المسيحية هي
صلاة باسم
الابن. إن اكتفى
القديس لوقا
بالتّلميح
إلى وجهة صلاة
الأبناء
والابن، غير
أنّ هذا الأمر
واضحٌ بشكلٍ
لافت في إنجيل
القديس
يوحنا.
إنّ "الصلاة باسم
الابن" ليست
بالصيغة
السهلة، فهي
ليست بكلماتٍ
فقط. لكي
يدخل إلينا
هذا الاسم،
يجب تقبّل
سياق معيّن من
البحث،
وتقبّل طريق
الارتداد
والطهارة، الذي
يجعل منّا
أبناء، أي تحقيق
المعمودية
بتوبة مثابرة.
هكذا نجيب على
دعوة الرب:
"وأَنا إِذا
رُفِعتُ مِنَ
الأَرض جَذَبتُ
إِلَيَّ
النَّاسَ
أَجمَعين" (يو
12: 32). عندما
نردّد
العبارة
الليتورجيّة
"بالمسيح
يسوع،
ربنّا"، يكون
كل هذا
اللاهوت
حاضراً. ويومًا
بعد يوم،
تدعونا هذه
الكلمات إلى طريق
الاقتداء
بالرّب يسوع
المسيح، عن
طريق المعمودية،
أي طريق
الارتداد
والتوبة.
الإستيد
نبيه كالبيك
وليد تنقصه
جرأة المواجهة
الياس
بجاني/28 أيار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
تعليق
على مقالة
الإعلامي
نديم قطيش
التي في أسفل
تحليل مهم
يضع الإصبع
بواقعية على
الجرح النازف
داخل الطائفة الشيعية.
أما فيما يخص
الإستيذ نبيه
وإن كان الرجل
ملماً بالسياسة
اللبنانية
منذ 30 سنة وما
يزيد، وشاطر
و"حربوق"،
إلا أنه لن
يكون المنقذ
الذي سيقود
سفينة
الطائفة
الشيعية إلى
بر الأمان
لأنه للأسف
مثله مثل
صديقه النائب وليد
جنبلاط لا
يغامر ولا
يقفز من سفينة
هو على متنها
قبل أن تغرق
كلياً، وربما
مثل جنبلاط أيضاً
يتوهم
بفاعلية
ثقافة
الانتظار على
ضفاف الأنهر
لرؤية جثث
الأعداء تمر.
كل التجارب
منذ العام 1975 مع
الإستيذ في
أطار المواقف
والتحالفات
والأكروبتية
والممارسات
لا تشجع،
وبالتالي من
الصعب أن يقوم
بدور خشبة
خلاص لا كنسية
ولا غيرها. في
الخلاصة، نرى
بالتحليل
الشخصي أن أي
مراهنة جدية وفاعلة
على الإستيذ نبيه
للخروج من
محور
الشر-السوري
الإيراني
والإنحياز
للدولة
اللبنانية
قبل الانكسار
الحتمي
والمحسوس
والمعاش لهذا
المحور هو
رهان قد يكون معدوم
100%. يبقى أن
العجائب أمر
محتمل دائما،
وكل الآمال
على انقلاب
للإستيذ يمكن
وضعها فقط
وفقط في خانة
العجائب.!!
كنيسة للشيعة
نديم
قطيش/المدن/الخميس
28/05/2015
في
الحلقات
الاخيرة من
الحروب
الأهلية اللبنانية،
حربان
فرعيتان حكمت
نتائجهما
الجزء الأكبر
من تاريخ
لبنان الممتد
منذ اتفاق
الطائف وحتى
اغتيال ابرز
أركانه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في ١٤
شباط ٢٠٠٥.
الاولى
هي الحرب
المارونية
المارونية
بين الجنرال
ميشال عون،
قائد الجيش
اللبناني الأسبق،
وبين سمير
جعجع قائد
ميليشيا
القوات اللبنانية
آنذاك. والثانية
هي الحرب
الشيعية
الشيعية التي
كانت ترجمة
لصراع النفوذ
السوري
الايراني في
لبنان وانتهت
بهزيمة الاسد
وإمساك ايران
بورقة المقاومة
في جنوب
لبنان.
انهكت
حرب الموارنة
الطرفين
المسيحيين
الاقوى
واستنزفت ما
بقي من
المارونية
السياسية وعناصر
قوتها
ومنعتها في الدولة
وفي المجتمع.
ثم كان اتفاق
الطائف، تلاه
استكمال حافظ
الاسد تصفية
ما بقي من روح
مسيحية في
البلاد. نُفي
عون وسُجن
جعجع، ودخل الموارنة
والمسيحيون
في حمى
الاحباط
السياسي!
لم
يجد
المسيحيون من
يتلقف سقوطهم
في هاوية الهزيمة
العسكرية
والسياسية،
بعد انهيار مشروعهم
السياسي الذي
اغتيل في شخص
الرئيس بشير
الجميل،
ونُكل بجثته
بالتقسيط في
عهد الرئيس
امين الجميل
وصولاً الى
الطائف وما
تلاه.
وما
كان لهم ان
يقوموا من
سقوطهم لولا
عاملين. العصب
الصراعي
للموارنة
الناتج عن
طبيعة علاقتهم
الوجودية مع
الكيان
اللبناني،
والكنيسة بما
هي وزارة
خارجية ودفاع
الوجود
المسيحي.
باكراً
بدأت تتكون
للمسيحيين
شبكة حماية تتلقف
سقوط مشروعهم
السياسي،
وتمنع
ارتطامهم القاتل
بأرض الواقع
السياسي
القاسية.
بدءاً من القوى
التي تحلقت
حول بكركي
رفضاً لقوى
الامر الواقع
المسيحية قبل
الطائف،
والتي حولت وظيفتها
الى معالجة
ذيول الهزيمة
العسكرية وصولاً
لبيان
المطارنة
الموارنة في
أيلول عام
ألفين بعد
خروج اسرائيل
من جنوب
لبنان، والذي
شكل برنامج
عمل سياسي
لحراك وطني
بقي يتنامى
حتى ١٤ آذار
٢٠٠٥. وبين
اللحظتين مرت
حركة اعادة
انتاج الدور
المسيحي
والخروج من
الهزيمة
بمنحنيات
ومحطات كثيرة
ابرزها معركة
الصمود
والمواجهة
التي انطلقت
من رحم توقيف
سمير جعجع،
وزيارة
البابا يوحنا
بولس الثاني
الى لبنان في
ايار ١٩٩٧،
وما اندلع
بغية حصولها من
مواجهة قاسية
مع حافظ
الاسد، ثم
لقاء مار روكز
الذي
للمفارقة كان
يدفع باتجاه
خيار قبول انسحاب
اسرائيل من
جزين فيما
كانت سوريا
الاسد
والمقاومة
تدافع عن بقاء
الاحتلال! ولا
يفت المراقب
العصب الذي
شكلته
الجامعات،
وتحديدا
الجامعة
اليسوعية
التي كانت
خطابات رئيسها
الأب سليم
عبو، ولا
تزال، النصوص
المرجعية
الاولى حول
السيادة
اللبنانية.
اما
حروب الشيعة
فكان ثمة من
أدار نتائجها
وإفرازاتها
بكفاءة
عالية، ولو
على حساب دماء
آلاف الشباب من
الطائفة. أنتج
التفاهم
الايراني
السوري معادلة
التعايش بين
المليشيات
الشيعية الذي
تطور الى ما
يعرف بلغة
اليوم
"الثنائي
الشيعي". على
عكس الموارنة
لم يخرج
الشيعة من
الحكم. بل نتج
عن حروبهم
وامتصاص
نتائجها
مكافاءات ضخمة
ومكتسبات لا
حصر لها. كما
ان حربهم على
عكس حرب
الموارنة، لم
ينتج عنها
انهيار
للمشروع
السياسي بل
تعديل ميزان
القوى بين
المكونات
الحاملة له.
اليوم،
يقف الشيعة
امام استحقاق
بالغ الخطورة،
لا يشبه
استحقاقات
كثيرة مرت.
فحزب الله،
يشم رائحة فشل
رهاناته على
ما يمكن
تحقيقه في
سوريا،
ويصطدم
اصطداما
مروعاً
بالأوهام حول
قوته، وقدرته
على التقرير
في مصير خرائط
الشرق
الاوسط، بعد
ان تحول مشروع
حزب الله الى
المشروع
السياسي
الوحيد للشيعة،
او المشروع
الطاغي لهم
وعليهم.
هو
جواد منهك،
ورطته ايران
في كل
السباقات، في
الإقليم، بما
يفوق طاقته
وطاقة الشيعة
على الاحتمال.
وهو، على
الأرجح، يتجه
الى مصير
مشابه لمصير المليشيات
المسيحية،
لناحية سقوط
مشروعه، وهذا
ما هو أخطر
على مصير
لبنان
ومستقبله كما حذرنا
نصرالله
نفسه، وهو
صادق في
تحذيره. فمن
يتلقف الشيعة
بعد سقوط
المشروع
العسكري والامني
والسياسي
لحزبهم
الحاكم؟ وهو
بالمناسبة
سقوط بفعل
عاملين،
الفشل في
حماية الاسد ونظامه،
مهما طال
الزمن قبل
سقوطه،
ونتائج التفاهم
النووي الذي
لا بد وان
يضمن مصالح
اسرائيل، مع
ما يعنيه من
احالة
المقاومة
ضمناً على التقاعد
النهائي.
منذ
تورط حزب الله
في سوريا وحرب
نظامها على شعبه،
بدا واضحاً ان
سماوات تفصل
بين شهية الرئيس
بري لهذه
الحرب وبين
شهية حزب
الله، وحافظ
بري بدهاء
سياسي كبير
على عدم إعطاء
موقف مؤيد
لدخول الحرب،
محتفظاً
لنفسه بكلام
عام عن الحل
السياسي بين
السوريين. وفي
الكثير من
الأحيان بدا
صمته كثير
الكلام، وأعلى
دوياً من
أصوات
المشتبكين مع
حزب الله في لبنان
والمنطقة. مراراً
كانت عين
التينة هي
المكان الذي
تخرج منه الصورة
والموقف
المناقض في
العمق لتوجه
حزب الله.
فحين افتتح
امين عام حزب
الله حسن
نصرالله،
هجومه على
الملك
السعودي، فتح
بري أبواب
الرئاسة الثانية
للسفير
السعودي علي
عواض العسيري
ثلاث مرات في
اقل من
أسبوعين. وفي
ذروة تحشيد
نصرالله
للحرب في
سوريا بوصفها
حرب وجود
للشيعة، كما
معركة صفين،
تجاسر بري
بنفي مشاركته
في القلمون،
قائلاً خلف
الأبواب
الموصدة ما
يرشحه لان
يكون "مرشد
شيعة
السفارة"، لو
صح ان ثمة شيئا
اسمه شيعة
السفارة. اذ
يكفي ان لا
يشارك بري في
هذه المعركة
كي تسقط عنها
صفة معركة الوجود،
وليؤكد على
مقتطفات
أساسية مما
يقوله خصوم
حزب الله.
الواضح
ان بري، في
هذه اللحظة
الحرجة التي
تُرسم فيها
مصائر برمتها
في المنطقة،
يبعث بإشارات
تمايز عميق عن
حزب الله،
وينحاز بوضوح
اكبر الى
مساحته،
الاقرب دوماً
الى منطق
النظام
السياسي
اللبناني بكل علله
ونواقصه.
الاكيد ان
تاريخ
التجارب السابقة
مع رئيس
المجلس لا
تبعث على
الثقة كثيراً او
الأمل بأنه قد
يذهب بعيداً
في خيارات
تخلق للشيعة
في لبنان شبكة
أمان تتلقف
سقوطهم مع سقوط
مشروع حزب
الله. وهو
لطالما بعث
برسائل متناقضة،
أفقدت الرهان
عليه الكثير
من المصداقية.
كل هذا صحيح.
لكن المتغير
ان لا سوريا
اليوم في
حساباته.
إشارات
نبيه بري ليست
بسيطة،
وادارته
للتمايز
الدقيق،
والخطير،
أعقد بكثير من
أن يحكم عليها
من الان، لا
بمفاعيل التجربة
الماضية ولا
بتفكير رغبوي
حول المستقبل
بسبب ضيق
الخيارات الى
حدود
الانعدام.
ليس
للشيعة كنيسة
تتلقف سقوطهم
مع سقوط مشروع
حزب الله. هل
يكون نبيه بري
كنيستهم؟
لو يأخذ
«حزب الله»
العٍبَر.. من
الصوَر
علي
الحسيني/المستقبل/28
أيار/15
لن
يمحى بسهولة
من ذاكرة
أهالي مقاتلي
«حزب الله»
مشهد الطفل
الذي تم
تداوله في
وسائل الإعلام
أمس وهو يُمسك
بنعش شقيقه
الذي قُتل في
سوريا،
ويبكيه بحرقة
في مشهد يُدمي
القلوب ويترك
في البال ألف
سؤال وسؤال عن
أطفال لم
يتسنَّ أن
يترعرعوا في
أحضان
عائلاتهم وعن
حياة قست
عليهم ووضعتهم
أمام خيار
وحيد عنوانه
«مشهديّة
الموت منذ الصغر».
البحث
عن هويّة
القتيل ومدى
القرابة التي
تجمعه بالطفل
تُصبح أمراً
غير ذي أهميّة
أمام هول
الفاجعة التي
نزلت بالفتى
الذي ارتمى
على نعش شقيقه
محمد قاسم
ياسين ابن بلدة
كفرتبنيت
الجنوبيّة
الذي عاد من
«واجبه الجهادي»
في سوريا
ملفوفاً بعلم
«حزب الله»
وأبى أن
يُفارقه إلّا
عند وصوله إلى
جبّانة
البلدة، فكان
حاله كمن
يتوسّل الموت
بأن يترك له
أخاه وهو
يُخبره بأنّه
لم ينعم بعد
بحياة تجمعه به
ولم يختبر
حقيقة شعور
الأشقّاء في
السرّاء
والضرّاء.
هو
مشهد بات
ظاهرة تتكرّر
على الدوام في
قرى وبلدات
لبنانيّة. أطفال
بعمر الورود
يرثون أقارب
لهم،
فيبكونهم بألم
ويُعبّرون عن
حزنهم بدموع
تحبس الأنفاس.
طفولة سُرقت
منها براءتها
وجرت
«برمجتها» على
تقبّل الموت
وكأنّه تُراث
يُفاخر به.
أطفال يتم العمل
على أدلجتهم
ليتدرّجوا
لاحقاً في
الصفوف القتاليّة،
مرّة عبر
تسليمها بذّة
الوالد القتيل
وبندقيّته
وكأنّه إرث
مكتوب عليهم،
ومرّات عبر
زرع صورة
الموت في
عقولهم من
خلال قصص
وروايات
خياليّة
الهدف منها
جعل هؤلاء الأطفال
على تماس مع
القتل
والإقبال على
فكرة «الاستشهاد»
عوضاً عن
التوجّه إلى
التحصيل
العلمي في
المدارس
والجامعات.
بالتأكيد
إن صورة الطفل
هذه لن تغيب
عن بال كل من
وقع نظره
عليها وستبقى
محفورة في
وجدان الكثيرين
لسنوات
طويلة، لكن
ماذا عن الطفل
نفسه وغيره من
الأطفال
الذين خرجت من
منازلهم جنازات
الموت في الأربع
سنوات
الماضية، من
سيُخبرهم عن
حقيقة مقتل
أقاربهم على
غير الحدود
الواقعة مع
العدو الإسرائيلي
وعن رجال تم
اقتيادهم تحت
ذريعة «الواجب
الجهادي» الى
بقع
الاستنزاف
والموت ليموتوا
غرباء عن
أهلهم ووطنهم
ومن ثم يعودون
مُحمّلين الى
آخر محطّات
حياتهم من دون
أن ينعموا
بنظرة أخيرة
من أبنائهم
وأمهاتهم
وإخوانهم
وأطفالهم.
بالأمس
كان التعاطف
مع صورة الطفل
ياسين عنواناً
بارزاً في
التعاطف بين
جميع مكوّنات
الشعب
اللبناني، لم
يكن هناك متسع
من الوقت لتوجيه
انتقادات لدى
مشاهدته على
شاشات التلفزة
وهو يرفض
النزول عن نعش
شقيقه، مشهد
أعاد الى
الأذهان صورة
الطفل «علي
رضا» ابن
السنة من قرية
كونين
الجنوبيّة
وهو يحبو على
نعش والده
الذي قتله
«الواجب
الجهادي» هو الآخر،
وما بين
المشهدين
أطفال يزفوّن
آباءهم
وأشقاءهم الى
أماكن يُراد
لها أن تُصبح
جزءاً من
وجدانهم
وذاكرتهم.
هي
إذاً ثقافة
موت باتت
تتسيّد
العديد من قرى
وبلدات
الجنوب والبقاع
ومناطق في
الضاحيّة
الجنوبيّة،
ثقافة ترفض
الاعتراف
بأحقية
الأطفال في
العيش بحياة
تُشبههم
وتُشبه
أحلامهم
الصغيرة،
ثقافة تبدأ
بالتدرّج من
كشّافة
«المهدي» عماد
برنامج ضبط
حركة الأطفال
قبل انخراطهم
في العمل العسكري،
وما الصور
والمشاهد
التي توزّع
على الإعلام
لأطفال يبكون
أقاربهم سوى
مدماك أولي على
طريق الموت
والنزعة الى
القتل.
هي
أيضاً ثقافة
حفر القبور ما
قبل الموت
وتهيئتها
بانتظار
العودة
اليها، ثقافة
كانت انتشرت
عبر مواقع
تابعة لـ»حزب
الله» للشاب
أحمد الأمين
المعروف
بـ»أبو تراب»
وهو يقوم بحفر
قبره ويلتقط
صورة له في
داخله قبل أن
يعود ويُدفن
فيه إثر مقتله
في القلمون.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 28/5/2015
الخميس 28 أيار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
بلاتر
توارى
والامير
الاردني علي
بن الحسين في
الواجهة
مدعوما
أوروبيا
لتولي رئاسة
الفيفا،
وهكذا تستمر
مواجهات
دولية كروية
وسط ازمات
الشرق
الاوسط،
والجديد:
- حماوة
المعارك
البرية في
اليمن وكثافة
الغارات
الجوية.
- معارك في
الرمادي
العراقية
وداعش تحاول
نقلها الى
الفلوجة.
- مواجهات
في عدد من
المناطق السورية
وشريط فيديو
لداعش يظهر
سلامة آثار تدمر.
وفيما
تستمر
المناوشات في
القلمون
السوري عزز
الجيش
اللبناني
اجراءاته عند
الحدود البقاعية
الشرقية ودخل
الى بلدة
عرسال واقام
حواجز وسط
ترحيب
الأهالي. ووفق
اوساط عسكرية
فان وحدات
الجيش أمست
منتشرة على
معظم التلال البقاعية
الحدودية في
ظل تأكيد
العماد قهوجي
ان كل عوامل
التخويف
والتشكيك
ساقطة امام مناعة
الجيش
وجهوزيته.
وفي
جلسة مجلس
الوزراء
اليوم كان
نقاش لموضوع
جرود عرسال
ومسألة
التعيينات
الأمنية وتقرر
عقد جلسة خاصة
لاستكمال
النقاش الذي
تم بهدوء
ورصانة كما
قال وزير الاعلام
رمزي جريج.
غير ان بيانا
لكتلة الوفاء للمقاومة
حمل الحكومة
مسؤولية
تحرير تلك الجرود
واتهم تيار
المستقبل
بالتورط في
دعم الارهابيين.
مجلس
الوزراء
اليوم شهد قبل
الجلسة مواقف
لبعض الوزراء
حملوها الى
داخل الجلسة
غير ان الرئيس
سلام أدار هذه
الجلسة
كالمعتاد
بموضوعية
وهدوء.
لنا
عودة الى جلسة
مجلس الوزراء
ودخول الجيش عرسال
ومواقف
العماد قهوجي
في سياق
النشرة التي
نبدأها من
فضيحة الفيفا
والاهتمام
العالمي
بانتخابات
رئاسة
الاتحاد
الدولي لكرة القدم
بعد ساعات.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
هدوء
مفاجئ حكم
جلسة مجلس
الوزراء بعد
تنبؤات مسبقة
باحتمال تفجر
الحكومة تحت
وطأة سخونة
ملفي عرسال
وجرودها والتعيينات
الامنية
والعسكرية،
بركة الاتصالات
السياسية حلت
فبردت النقاش
وضبطته تحت سقف
المسؤولية
الوطنية لا بل
فاجأت الجلسة
بمقرراتها
المراقبين
وحصلت
تعيينات طالت
حصة الحكومة في
مجلس القضاء
الاعلى
وقوامها 7
اعضاء. ما يعني
ان الحكومة
تنتج حين
تتوافر
النيات فمتى تسود
الحميمية
السياسية
مختلف
الملفات؟
محاولة
العبث
بالنصاب
الدستوري
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اجهضت بقوة
الدستور
ووقائع كل الجلسات
التي يشهد
عليها تاريخ
لبنان، الرئيس
نبيه بري تصدى
لتلك
المحاولات
مستندا الى
حقيقة ان الانتخابات
الرئاسية
تحصل
بالثلثين منذ
الاستقلال
ولا سيما في
فترة
الاجتياح
الاسرائيلي
للبنان عام 82.
في ذاك العام
تحديدا تمسك
الرئيس كميل
شمعون باسم
الوطنيين
الاحرار بنصاب
الثلثين فما
هي غاية
الانقلاب على
الدستور اليوم؟
اقليميا
جاءت
الاطلالة
التلفزيونية
لزعيم جبهة
النصرة
المدعو ابو
محمد
الجولاني
لتؤكد ان
جبهته تأتمر
باوامر ايمن
الظواهري ما
يعني انها
الفرع السوري
لتنظيم
القاعدة رغم
محاولات
تجميل صورة
الجبهة
وطمأنة الغرب
انها لن
تستهدف
المصالح
الاميركية
والاوروبية. حديث
الجولاني
يفرض التعامل
لبنانيا
واقليميا
ودوليا مع
النصرة على
انها تنظيم
قاعدة ارهابية
الاصل والفرع
الاعتراف
يستوجب اعادة
الحسابات بدل
محاولة اعطاء
النصرة صورة
التنظيم
الثوري
المعتدل الذي
لا يمت
للارهاب بصلة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
الحكومة
باقية، ومعها
خلافاتها
الكثيرة،
وستاتيكو
السلطة الوحيدة
التي تسير
أمور
اللبنانيين
مستمر في ثباته،
رغم تهويلات
النائب ميشال
عون، وتوتر
السيد حسن نصر
الله.
وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق، ومن
داخل جلسة الحكومة،
رفع الصوت
عاليا بوجه
حزب الله قائلا
لوزيره حسين
الحاج حسن، إن
تهديد عرسال
يورط لبنان في
الحريق
المذهبي،
الذي يأكل
أخضر المنطقة
ويابسها
وذكره بأن حجة
حماية
المقامات
الشيعية
أوصلتنا إلى
طريق مسدود
وكشف ان القوى
الامنية
والجيش اللبناني
يقومان
بواجبهم، وان
عدد المسلحين
الذين
انسحبوا
باتجاه جرود
عرسال لا
يتجاوز عدد اصابع
اليدين.
واذ
رحب اهل عرسال
بانتشار
الجيش، رد
قائده العماد
جان قهوجي على
ما سماه
تشكيكا
بالمؤسسة
العسكرية
وتحريفا
للتضحيات
الهائلة التي قدمها
الجيش، مذكرا
بصده
الإرهابيين
على الحدود
الشرقية، في
تصريح بدا ردا
على الدعوات الى
اجتياح عرسال.
بعد
جلسة
الحكومة، حاولت
كتلة حزب الله
انتحال صفة
المقاومة والدفاع
عن لبنان في
حربها على
الشعب
السوري، فقالت
في بيان
أصدرته، إن من
حق حزب الله
الدفاع عن
لبنان بوجه أي
تهديد، تاركة
للمرشد الإيراني
حق تحديد
ماهية
التهديد
واتهمت تيار
المستقبل
باحتضان ما
أسمته عصابات
الارهاب التكفيري.
* مقدمة
نشرة أحبار ال
"ام تي في"
سقطت
موقتا
التوقعات بأن
معركة عرسال
ستبدأ بقصف
تمهيدي في
مجلس الوزراء
فالمنطق كان
أقوى من
السلاح. وقد
نزع الوزير
نهاد المشنوق
فتائل
التفجير
بتأكيده أن
عرسال ليست
قنبلة ولا
داعي لتضخيم
الأمور وان
كانت كذلك
فالمسؤول عنها
هو حزب الله
والتيار
الوطني الحر
اللذين رفضا
توزيع
النازحين
اليها طيلة
ثمانية أشهر.
كذلك
طمأن وزير
الدفاع الى أن
الجيش يسيطر
على الوضع
وقادر على
حماية كل
القرى
المحيطة بالبلدة
والأمل أن يظل
المنطق هو
السائد في جلسة
الأثنين التي
خصصت
لاستكمال بحث
قضية البلدة
والتعيينات
الأمنية.
تزامنا،
أكد قائد
الجيش أنه لن
يسمح بأي تعمية
او تشويش او
تحريف
للتضحيات
الهائلة التي
قدمها الجيش
في المواجهات
الشرسة التي
يقودها ضد هذا
الارهاب.
وطمأن الى أن
كل عوامل التخويف
والتشكيك
ساقطة امام
مناعة الجيش
وجهوزيته
وتفانيه في
وقت كانت
تستقبل عرسال
دوريات الجيش
بالورود.
وفي
السياق اذا
كانت الضغوط
على الجيش
لدخول عرسال
ومحاربة
النصرة وداعش
في جرودها
مصدرها
لبناني
ولدواع
لبنانية فان
ما قيل اليوم
في الجلسة نزع
كل مبررات حزب
الله والتيار
الوطني. واذا
كانت غير
لبنانية
عندئذ لا مكان
للحجة والمنطق.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
حق
لمجلس
الوزراء أن
يدخل
بالمدفعية
السياسية إلى
نقاش عرسال
ويجوز له أن
يجادل ويختلف
ولا يقرر
ويحيل أمر
البلدة إلى
جلسة لاحقة
لكن للجيش
وحده أمر كل
يوم ووحداته
كانت تتقدم إلى
قلب البلدة في
أعلى لحظات
الخلاف
السياسي على طاولة
الحكومة
ويجول اللواء
الثامن وسط
ترحيب
الأهالي
مترافقا مع
كلام لقائد
الجيش يؤكد التصدي
بشكل يومي
للمجموعات
الإرهابية
التي تحاول
التسلل عبر
الحدود موضحا
أن الجيش قام
بما لم تتمكن
منه أقوى
الجيوش التي
واجهت وتواجه
تنظيمات كهذه
ودلالة مواقف
قائد الجيش تطبق
على الأراضي
العراقية
والسورية حيث
جيوش التحالف
الغربي تعلن
هزيمتها
يوميا وتقدم
المحافظات
الواسعة طبقا
سهل الهضم
لداعش ودول تلك
الجيوش
تتقدمها
أميركا تمارس
المحاباة مع
إيران وسوريا
فتعلن أنها
تتوسع في
تدريب المعارضة
فوق الطاولة
ومن تحتها تمد
اليد العسكرية
إلى كل من
طهران ودمشق
فهي نسقت مع
إيران لتحرير
مصفاة بيجي
النفطية ولم
تعترض على
دخول الحشد
الشعبي
الإيراني
العراقي في
معركة الرمادي
بل مررت
استياء شكليا
على اسم
المعركة وساهمت
في تغييرها من
يا حسين" إلى
"يا عراق وكأننا
بتبديل
الأسماء سوف
نستبدل
الدولة المؤسسة
والطائفة
الشيعية
المحررة
ويصبح الحشد
الشعبي حشدا
متعدد
الجنسية
واشنطن التي
تعلن منذ خمس
سنوات مواقف
نعتقد أنها
ستزيل الرئيس
بشار الأسد
غدا هي نفسها
تودع أسرارها
السياسية عند
وزير
الخارجية
الروسية
سيرغي لافروف
وتبلغه اليوم
أن مواقف
روسيا
وأميركا متقاربة
تجاه سوريا
خصوصا فيما
يتعلق بالحل
السلمي يقرأ
حزب الله في
لبنان هذه
الوقائع على
تفصيلاتها
ويقرر خوض
معارك حماية
الحدود التي
ستشكل له
"بروفا" لأي
حرب مقبلة مع
إسرائيل الحزب
أكد اليوم في
اجتماع كتلته
النيابية أن
التصدي لخطر
المجموعات
الإرهابية
واجب وطني ولا
يحتمل أي
تقصير وهو
بهذا المعنى
لم يقصر من جانبه
واستخدم في
حربه على
الإرهاب
أسلحة متطورة
لم تكن موضوعة
في الخدمة
أثناء
المواجهة مع
إسرائيل كل
تكنولوجيا
التفجير عبر
الطائرات من
دون طيار
والتصوير
والمراقبة جو-
أرض والصواريخ
التي تصيب
أهدافها
ستشكل غدا عناوين
بحث وتحر لدى
الجانب
الإسرائيلي
الذي سيصل إلى
إعلان حالة
الندم لدعمه
تنظيمات
إرهابية
ورعايته لها
ومعالجته
جنودها في
مستشفيات تل
أبيب في سالف
الزمان أغدقت
السعودية ملايين
الدولارات
على أسامة بن
لادن لمحاربة
السوفيات
بطلب أميركي
فحلت على
الجميع لعنة
القاعدة
وسالفا وإلى
زمننا الراهن
سلحت دول
الخليج التنظيمات
المتطرفة
بهدف قلب
أنظمة عربية فحلت
شياطين
الدولة
الإسلامية
وفي كلتا اللعنتين
كانت الدول
الراعية
للإرهاب تدفع
من خزينتها في
معارك مضادة
لكن الندم
الأكبر سيكون
غدا عندما
تنظر إسرائيل
بعين القلق
إلى إرهاب احتضنته
ودللته عند
أطرافها ورب
سلاح متطور يجربه
حزب الله
اليوم ضد
النصرة.. وينقله
غدا في أي
معركة محتملة
في وجه
إسرائيل.
* مقدمة
نشرة أخيار ال
"او تي في"
على عكس
بعض الكلام
المشيع عن
تسوية أو
تسويف أو تمييع،
حسم الأمر في
جلسة مجلس
الوزراء اليوم...
وحسم وفق القاعدة
التي طالب بها
تكتل التغيير
والإصلاح
وحلفاؤه:
"الأولوية
المطلقة،
لمعالجة مسألتي(2)
تعيين
القيادات
الأمنية،
واستعادة عرسال
وجرودها إلى
السيادة
اللبنانية.
وإلا، لا جدول
أعمال حكوميا
بعد اليوم،
ولا نقاشات ولا
مقررات...
وهكذا كان.
حاول تمام
سلام استيعاب
الموقف، بإشارته
إلى أن
التوافق على
هاتين
المسألتين
ممكن، أو على
الأقل تستحق
محاولته.
وبناء عليه
رفعت الجلسة
حتى يوم
الاثنين
المقبل، وعلى
جدولها التعيينات
وعرسال حصرا
وفقط لا غير.
إذا أقر الموضوعان
المصيريان،
إستأنفت
الحكومة عملها.
وإذا تعذر
ذلك، فالعذر مشروع لكل
موقف آت...
معلومات خاصة
بالـ OTV،
أكدت أنه عقب
حديث العماد
عون مساء
الثلثاء الفائت
إلى محطتنا،
تحركت
الاتصالات
بين بيت الوسط
والرابية.
ووصلت رسائل
غير مباشرة، مفادها:
"أعطونا بعض
الوقت". كما أن
النائب وليد
جنبلاط أوصل
إلى الفريق
الأزرق رسائل
مقابلة،
مفادها:
"حلوها مع
عون، ولا
تفجروا
الحكومة والبلد"...
وفي ضوء
كل ذلك، تبلور
مخرج التريث،
لكن أجله النهائي
محدد بيوم
الاثنين
المقبل... ففي
الرابية من
يحذر أنه إذا
كانوا
يراهنون على
أننا سنقبل
بحصارنا بين
الإرهاب
التكفيري في
جرود عرسال،
وبين الإقصاء
الميثاقي في
جحور ما تبقى
من دولة، فهم
مخطئون تماما.
وإذا كان
البعض يناور
من أجل
قضمنا قطعة
قطعة، بربح
الوقت وإضاعة
الوطن، فهو
واهم...
فالقرار
متخذ، لأن
إنقاذ الوطن
والشعب ضرورة
وأولوية
وواجب. ولهذا
وجدت الحكومة
أصلا. لا
لتلعب أليس
شبطيني sudoku في
جلسة اليوم،
ولا ليطمئننا
سمير مقبل عن
منطقة
لبنانية، هذا
بعض من
مأساتها، إذا
كان يسمع عن
لبنان أو يهتم.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
إلى
السلسة
الشرقية در،
كل الوقائع من
فوق تدل على
قرب الهزيمة
الكاملة
للجماعات
الارهابية
على يد
المقاومة
والجيش
السوري
ليستعيد لبنان
سيادة سطى
عليها
الارهابيون
وحولوها حقلا
لتجمعاتهم
واعتداءاتهم
على البلدات
اللبنانية
قصفا وخطفا
وقتلا. ما
تحقق من
انجازات حتى
الآن لم يرض
البعض في
لبنان،
وتساقط
المواقع يزيد
عند هذا البعض
مزيدا من
الشحن
الطائفي
والمذهبي على
الطريقة
الاميركية في
الخشية من
خسارة مواقع
للابتزاز بعد
اندحار مسلحي
داعش غرب العراق.
وكي
لا نبتعد أكثر
نسأل: لماذا
التصعيد
والهلع على
عرسال الآن
بينما تنهار
معاقل
الارهابيين
من حولها؟
والايام
المقبلة تبشر
بالمزيد، وهل
تحول هؤلاء
الارهابيون
الى اهل الارض
الاصليين
ولهم حق
السيطرة
والاستيلاء
على ما يشاؤون
وكيف يشاؤون؟
والحكومة
اللبنانية
خصصت جلسة
لوضع عرسال الاثنين
المقبل، علما
أن وزير
الدفاع سمير
مقبل، بحسب
معلومات
المنار، أكد
في جلسة مجلس
الوزراء
اليوم
استعداد
الجيش لحماية
امن البلدة
شرط حسم
القرار
السياسي.
القرار
السياسي
يتطلب تعطيل
فيتو البعض المصاب
بحمى التضليل
والتحريض،
ويريد إبقاء المنطقة
عند الحدود
الشرقية
بازارا
للاستغلال
السياسي
والامني على
حساب الاهالي
وأمنهم
واستقرارهم.
وثمة
سؤال اضافي،
هل تلقى
المعترضون
على انجازات
المقاومة من
خلال قيامها
بواجبها الوطني
في الدفاع عن
الوطن وأهله
ضمانات بعدم
التعرض لهم من
جانب النصرة
وأخواتها؟ وما
هو ردهم بعد
إقرار
الجولاني
زعيم جبهة
النصرة عبر
الجزيرة
القطرية بأنه
فرع القاعدة
في في بلاد
الشام، وهل
سيستمرون في
اعتباره وجماعته
من الثوار؟
أسئلة ومثلها
الكثير لا تنتظر
إجابات بل
تترقب حزما
رسميا ينزع
فتائل التحريض
والفتنة.
وعلى
سيرة الحزم،
فهو يتنقل من
محافظة يمنية إلى
أخرى في عملية
متواصلة لطرد
الإرهاب التكفيري
واستئصاله من
دون أن تحول
وحشية العدوان
السعودي
الأميركي دون
تقدم الجيش
واللجان
الشعبية حيث
باتت المجازر
سلوكا يوميا
بحق اليمنيين
أينما كانوا
ودون تمييز.
كتلة
الوفاء
للمقاومة بعد
اجتماعها
الدوري :التصدي
لخطر عصابات
الارهاب واجب
وطني والحكومة
مسؤولة عن
القيام به
الخميس 28 أيار 2015
وطنية
- عقدت كتلة
الوفاء
للمقاومة
اجتماعها الدوري
بمقرها في
حارة حريك،
بعد ظهر اليوم
برئاسة
النائب محمد
رعد وحضور
أعضائها.
جرى
عرض للوقائع
والمستجدات
على صعيد
لبنان ومحيطه
العربي في
سياق متابعة
فصول الأزمة
المتفاقمة
التي تعصف
بالمنطقة
وتكشف مستوى
التشرذم الذي
اصابها، وأدى
الى اتساع
دائرة التوتر
وعدم
الاستقرار في
مجتمعاتها أو
في العلاقات
غير السوية في
ما بين دولها.
ولأن
ما يشهده
لبنان من
تطورات
داخلية وأخرى
متداخلة مع أزمة
المنطقة، فإن
مصلحته
الوطنية
الأكيدة تقتضي
تمسك مكوناته
ببنود ميثاق
الوفاق الوطني
والحرص على
الشراكة
الحقيقية من
أجل العبور
الآمن الى
الاستقرار.
وفي
ضوء النقاش
والمداولات
خلصت الكتلة
الى ما يلي:
1- ان التصدي
لخطر عصابات
الارهاب
التكفيري
التي تتخذ من
احتلالها
لجرود عرسال
اللبنانية
قاعدة انطلاق لتهديد
امن لبنان
واستقراره،
هو واجب وطني
على الجميع لا
يحتمل تهاونا
أو تقصيرا ...
وان الحكومة
بكل مكوناتها
مسؤولة أولا
عن القيام بهذا
الواجب.
2- ان
المقاومة هي
فعل دفاعٍ من أجل
حماية لبنان
وشعب،, وهي
جاهزة بكل
تأكيد للقيام
بما يلزم في
هذا المجال،
وهي فضلا عن
انها حق مشروع
لا لبس فيه،
فإنها المقوم
الأساس مع
الجيش والشعب
في معادلة
التحرير
والانتصار.
وطالما
هناك احتلال
أو تهديد
لسيادة الوطن
من قبل أي جهة
كانت، فإن
شرعية
المقاومة
باقية باسم
اللبنانيين
وميثاق
وفاقهم الوطني
وباسم
الدستور
والقانون
الدولي وشرعة
حقوق
الانسان،
مهما تحامل
المزورون
وعملوا لتحريف
الحقائق أو
تلفيق
الأضاليل.
3- ان
الاصوات التي
صدرت عن نواب
ومسؤولين في حزب
المستقبل،
تأتي في سياق
ما اعتاد عليه
هؤلاء من
افتعال المشاكل
واختلاق
الالتباسات
واخراج الحقائق
عن مواضعها،
وهي بكل حال
لن تفلح في
التغطية على
تورط حزبهم
"بالاحتضان
المبرمج
الأدوار
"لعصابات
الارهاب
التكفيري في
لبنان... أو في
حجب مسؤوليته
السياسية
والأخلاقية،
بأدنى
اعتبار، عما
أصاب لبنان
واللبنانيين
من انتهاكات
وجرائم جراء
اعتداءات تلك
العصابات
وارهابها ضد
المدنيين من
جهة، أو ضد
العسكريين في
الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية
الرسمية من
جهة أخرى.
4- ان دخول
الفراغ
الرئاسي عامه
الثاني ينبغي أن
يحفز جميع
الأفرقاء
السياسيين في
البلاد على
انتخاب رئيس
للجمهورية
يستجيب لمتطلبات
هذه المرحلة
الحساسة التي
تفرض فيه أن
يتمتع بتمثيل
أكثري مسيحي
وقبول وطني عموما،
حتى تستعيد
المؤسسات
الدستورية
حيويتها في
نظم أمور
البلاد وفق
نصوص ومضامين
ميثاق الوفاق
الوطني
والدستور،
وفي الحفاظ
على سيادة
لبنان وأمنه
واستقراره.
5- ان الحل
السياسي عبر
التوافق
الوطني في كل
بلد من بلدان
منطقتنا
المأزومة، هو
السبيل
الوحيد
للحفاظ على وحدة
كل من هذه
البلدان،
ولتثبيت
الأمن والاستقرار
في دولها
ومجتمعاتها.
ان
الوقائع
الميدانية
الدقيقة في كل
البلدان
العربية التي
تشهد جولات
عنف داخلي أو
تستهدفها
اعتداءات
عسكرية
"شقيقة", تؤكد
عقم كل
الرهانات
التي لا تتناسب
مع الحل
السياسي الذي
يعكس ارادة
التوافق
الوطني دون اي
تدخل خارجي في
اي من تلك
البلدان.
ان
كتلة الوفاء
للمقاومة،
وفي ضوء
رؤيتها هذه،
تجدد ادانتها
لكل عدوان ضد
أي شعب أو بلد
شقيق أو صديق،
يشنه كيان
العدو الاسرائيلي
أو يتورط فيه
نظام دولة
عربية أو
اسلامية, كما
تؤكد شجبها
لكل محاولات
التعطيل لأي
حوار وطني بين
مكونات اي شعب
من شعوب
منطقتنا العربية.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 28
ايار 2015
الخميس 28 أيار 2015
النهار
أكّد أحد
المشاركين في
حوار "المستقبل"
و"حزب الله"
أن بقاء
الحكومة رهن
باستمرار هذا
الحوار.
أكّد وزير
أنه التزم
المعايير
الدولية
ورفَض تغطية
موظف يحمل
شهادة مزوّرة
أو تعيينه
مستشاراً له.
يعترض
حزب الكتائب
على حصر
الترشّح
للرئاسة بعون
وجعجع
ويُطالب
بحصره
بالأقطاب
الأربعة إذا
كان لا بد من
الأمر.
قال
البطريرك
الراعي لكاتب
مقالات
صحافية عند
استقباله
إياه: "إن شاء
الله يكونوا
عميقروك"،
فأجابه: "إن
شاء الله
يكونوا
عميسمعوك سيدنا".
السفير
أبدى وزير
وسطي قلقه من
انفجار الوضع
الحكومي بعد تراكم
المواد
الخلافية
المؤجلة.
أبدى
مقربون من
مرجع حكومي
سابق عتبهم
على مرجع
ماروني لأنه
سرّب مضمون
نقاشات حصلت
في اجتماعات
مغلقة.
سأل
سفير دولة
كبرى عن إمكان
تكرار تجربة
استدعاء موظف
غير مدني إلى
الخدمة بعد
إحالته إلى
التقاعد!
المستقبل
يقال
إنّ
وزيراً
معنياً طرح
على قيادة
"حزب الله" مجموعة
من الأماكن
التي يمكن
إقامة مراكز
إيواء
للنازحين في
عرسال فيها،
إلاّ أنّ
الحزب لم يردّ
حتى الآن.
اللواء
سفير دولة
شرقية كبرى في
بيروت، لا
يُبدي
حماساً، كما
في السابق، في
معارضة
مناقشة الوضع
السوري..
يُسجِّل
حلفاء رئيس
تيّار مسيحي
عليه، إرتفاع
درجة الأداء
الذاتي، إلى
الحدّ
المستفز!
تتحدّث
تقارير عن
إلقاء عدد من
العناصر
المسلّحة
السورية
سلاحها،
والإلتجاء
إلى أماكن النازحين
في بعض
المناطق
البقاعية!
الجمهورية
توَقّفَت
أوساط أمام
دعوة مسؤول
كبير لإعطاء
الأولوية
للمعركة
الوجودية لا
الخلافات الداخلية،
ما فُسِّر
بأنّه رسالة
لحليفِه برفضِ
أيّ خطوات
تصعيدية.
إستوقَف
أمين عام
منظّمة عربية
مسؤولاً لبنانياً
في مؤتمر
إقليمي وسأله
متعجّباً:
ماذا ينتظر
المسيحيّون
لانتخاب رئيس
جديد يُطمئن
المسيحيّين
إلى دورهم في
هذه المرحلة
الحسّاسة؟
لوحِظ
أنّ رئيس
تكتّل شَنَّ
هجوماً على
كلّ أخصامه
المسيحيين
باستثناء "القوات
اللبنانية"
التي
حَيَّدها عن
هجومه وانتقاداته.
البناء
تفاعل
ما قاله رئيس
تكتل نيابي في
حديث تلفزيوني،
في أوساط تيار
سياسي مناوئ،
حيث دعا بعض نواب
هذا التيار
إلى إصدار
بيان ينفي
وقائع أساسية
وردت في
الحديث عن
العلاقة بين
الطرفين، إلا
أنّ رئيس
التيار المعنيّ
رفض الأمر
جملة
وتفصيلاً،
وأبلغ كلّ مَن
راجعه بالأمر
أنّ تلك
الوقائع
صحيحة مئة في
المئة، وليس
هناك ما
يستدعي النفي.
بري
دعا الى جلسة
لانتخاب رئيس
الاربعاء المقبل
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى عقد
جلسة لانتخاب
رئيس الجمهورية،
الثانية عشرة
من ظهر يوم
الاربعاء الواقع
فيه 3 حزيران .
قبرص
تعتقل
لبنانيا يحمل
الجنسية
الكندية
لحيازته مواد
قد تستخدم لصنع
متفجرات
وكالات/28
أيار/15/وطنية -
يمثل لبناني
يحمل جنسية
كندية اليوم امام
محكمة قبرصية
بعد العثور في
منزله على طنين
من المواد
الكفيلة بصنع
عبوات، بحسب
ما نقلته
وكالة الصحافة
الفرنسية عن
الشرطة
القبرصية. ودهمت
الشرطة منزل
الرجل في
مدينة لارنكا
الساحلية بعد
تلقي
اخبارية،
وستجري
المحاكمة في
المدينة
نفسها. وعثر
الشرطيون على
اكثر من 400
صندوق من
نيترات الامونيوم،
وهو سماد يمكن
استخدامه
لصنع
المتفجرات
عبر خلطه
بمواد اخرى. كما
عثروا على 10
الاف يورو (10900
دولار) نقدا
في المنزل.
واعتقل الرجل
البالغ 26 عاما
امس. ويتوقع
ان تطلب
الشرطة من
المحكمة
اصدار امر اعتقال
قضائي
لابقائه قيد
الحجز
الاحترازي في
اثناء
التحقيقات.
بري
استقبل يوحنا
العاشر
وعسيري
وهاب:الفراغ
ممنوع في
المؤسسات العسكرية
والامنية
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة،
السفير
السعودي علي
عواض عسيري،
وعرض معه
التطورات. ثم
استقبل
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر
ونائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري والمطران
قسطنطين
كيال، وتم عرض
للاوضاع في لبنان
والمنطقة. وبعد
الظهر استقبل
بري رئيس "حزب
التوحيد العربي"
الوزير
السابق وئام
وهاب الذي قال
بعد اللقاء:
"عرضنا مع
دولة الرئيس
أمورا عديدة، ودولته
في هذه الفترة
كما كان دائما
صمام الامان
الاساسي في
لبنان، وخصوصا
في هذه الظروف
الصعبة التي
تحيط بلبنان
والمنطقة. لقد
أقدم مجلس
الوزراء
اليوم على
خطوة جيدة
بتعيين أعضاء
مجلس القضاء
الاعلى. ونتمنى
أن ينسحب هذا
التوافق على
التعيينات
الاخرى حتى لا
ندخل دوامة
الاعتكاف او
المقاطعة او
اي شيء آخر".
وأضاف:
"دولة الرئيس
بري يعتبر أن
الفراغ أسوأ
الخيارات،
لذلك فإن
الفراغ في هذه
الفترة ممنوع،
وخصوصا في
المؤسسات
العسكرية
والامنية،
لأن هذا
الفراغ في هذا
الوقت
انتحار". وتابع:
"اليوم نحن
نواجه معركة
على الابواب، ومطلوب
من مجلس
الوزراء أن
يناقش جديا
كيف سيتعامل
مع المرحلة
المقبلة،
وخصوصا في
جرود عرسال،
وكيف سيوجه
الجيش في هذه
المعركة،
خصوصا أن هذه
الجرود تشكل
القلق لكل اللبنانيين،
ويجب معالجة
الامر، وكلام
المقاومة
واضح بأنها لن
تتدخل في هذه
المنطقة، بل تترك
الدور للجيش. لذلك على
مجلس الوزراء
أن يغطي
سياسيا أي
تحرك للجيش في
هذه المنطقة.
وما دامت هذه
المنطقة
محتلة فعلى
الجيش ان يقوم
بواجبه حيال
اللبنانيين
وحيال
المنطقة". كذلك
استقبل بري
بعد الظهر وفد
"المنتدى القومي
العربي"، في
حضور عضو
المكتب
السياسي لحركة
"أمل" محمد
خواجة، وكانت
جولة أفق حول
التطورات في
المنطقة
العربية. وقال
رئيس المنتدى
محمد المجذوب
على الاثر: "تشرفنا
بزيارة دولة
الرئيس
وتمنينا عليه
أن يرعى
احتفالا
سيعقد في ما
بعد حول قضايا
قومية وعربية.
وتحدثنا عن
الاوضاع في
بلادنا العربية،
والتركيز
دائما على
الناحية
الثقافية التي
تجمع بين
الشباب
والشعوب
العربية. ونحن
في المنتدى
نركز على
الناحية
القومية أكثر
من غيرها،
وأبدى دولته
كل استعداد
للمساعدة ورعاية
الملتقى الذي
سيعقد. كما
تناول الحديث الوضع
في لبنان،
وخصوصا أنه ما
زال في امان
وان النواحي
الثقافية
موجودة وهي
التي تجمع بين
الشباب. طبعا
قدمنا لدولنه
ايضا التهاني
بعيد
المقاومة
والتحرير،
وهذا العيد
مهم بالنسبة
الى لبنان
خصوصا انه كان
الدولة
العربية
الوحيدة منذ
سنوات التي
استطاعت ان
تقاوم العدو
الاسرائيلي
حتى رحل عنها
مهزوما.
وتناولنا
المقاومة،
فالمقاومة هي
التي تحمي
لبنان
والبلاد
العربية في الوقت
الحاضر، ولا
يمكن ان يتقدم
او يتحرر بلد
الا
بالمقاومة،
والمقاومة
يجب ان تكون
مقاومة شعبية
تجمع كل فئات
الشعب
العربي".
فوج
اللواء
الثامن في
الجيش دخل الى
عرسال واقام
حواجز
ودوريات وسط
ترحيب
الاهالي
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في بعلبك حسين
درويش ان فوج
اللواء الثامن
في الجيش
اللبناني دخل
بلدة عرسال من
جهة وادي حميد
والمصيدة،
واقام حواجز
داخل البلدة
وعند مداخل
المخيمات،
كما قام
بدوريات
مؤللة
داخلها، وسط
ترحيب حار
ونثر للارز من
اهالي البلدة.
قاطيشه:
الرئاسة لم
ترد بالتفصيل
في ورقة
النوايا مع
"التيار"
أكد
مستشار رئيس
حزب 'القوات
اللبنانية”
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشه
أن ورقة
النوايا التي
تضعها
'القوات” مع
'التيار
الوطني الحر”
أصبحت جاهزة
وينتظر
إعلانها في
اجتماع رئيس
الحزب
الدكتور سمير
جعجع
والجنرال
ميشال عون. وأكد
قاطيشه
لـ”اخبار
اليوم” أن
لقاء بكركي
'كان لنواب في 14 آذار
عموماً وليس
للقوات
اللبنانية
حصراً، ما
يلغي إمكانية
اي تأثير له
على الحوار
الجاري بيننا
وبين التيار
الوطني رغم
الأفكار التي
تم تداولها
خلاله”. ولفت
الى ان 'موضوع
الإستحقاق
الرئاسي
الحالي لم يرد
بالتفصيل في
ورقة النوايا
التي تم وضعها
مع التيار لأننا
نتركه
للمناقشة بين
الدكتور جعجع
والعماد عون”.
وختم:
'ستتطرّق
الورقة الى
الإستحقاق في
خطوطه العامة
والعريضة لكن
التفاصيل
نتركها للقاء
المرتقب بين
الرجلين”.
السنيورة
في ختام
شهادته في
لاهاي: أتمسك
حرفيا بما قاله
لي الحريري عن
ان الاسد قال
له سأكسر
لبنان على
رأسك
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
أعلن الرئيس
فؤاد
السنيورة،
امام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
"انني أتمسك حرفيا
بما قاله لي
الحريري عن ان
الاسد قال له "ساكسر
لبنان على
رأسك". وقال:
"الاسد
استعمل هذه
العبارة لان
الحريري
ذكرها امامي
عدة مرات"،
معتبرا ان "كل
الاحتمالات
واردة لتنفيذ
هذا التهديد". اضاف:
"كان الحريري
مهددا، وكانت
انجازات البلد
التي قام بها
مهددة"،
مشيرا الى ان
"استخدام
الأسد عبارة
"سأكسر لبنان
على رأسك" هو تهديد
جسدي
للحريري". واكد
انه "لم يجر بيني
وبين وسام
الحسن أي حديث
بشأن غيابه عن
الموكب في 14
شباط 2005، وما
سمعته أنه كان
مشغولا في
امتحان". وأعلن
السنيورة ان
"الحريري في
احدى الزيارات
للامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله بحث معه
في موضوع
الانتخابات
وكيفية محاول
اقناع
السوريين
بعدم التمديد
للحود". وقال:
"لا يوجد ما
يسمى تخصيص
اموال في
الموازنة
ل"حزب الله"
او لاي حزب
آخر في لبنان،
فقد تكون
معونات عبر
مؤسسات صحية
أو تعليمية". واكد
ان ليس لديه
أي معلومات
رسمية حول
عديد قوات
"حزب الله"
والأسلحة
التي يمتلكها.
وأشار الى ان
"مصطفى ناصر
حضر معي الاجتماع
مع نصر الله
وكان دوره
ينحصر في ترتيب
الاجتماع ليس
الا". وشكر
السنيورة
المحكمة
لانها اتاحت
لي ان اقول
الحقيقة كل
الحقيقة. وقد
انهت المحكمة
اليوم جلسات
الاستماع الى شهادة
الرئيس
السنيورة.
المحكمة
الدولية
وافقت على ضم 5
شهود السنيورة:عمل
المقاومة تغير
وتعاملنا مع
فيلتمان كونه
سفيرا
لاميركا
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
أعلن الرئيس
فؤاد
السنيورة،
امام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، حيث
تستكمل الاستماع
الى افادته،
"أننا قلنا لن
ولم نسم المقاومة
بغير إسمها
طالما أنها
مقاومة تحارب اسرائيل،
لكن عملها
تغير"، مشيرا
الى انه "كان
هناك تباين في
وجهات النظر
مع الرئيس
اميل لحود
بشأن رواتب
وتعويضات وتقاعد
العسكريين
ولكن ليس
خلافا". اضاف:
"لا علم لدي
اذا كان
فيلتمان خطط
في تشرين
الاول 2010
لمفاوضات مع
"حزب الله"،
نافيا معرفته
ب"القناة
الخلفية
السعودية -
السورية" مع حزب
الله". وقال:
"لم أسمع
إطلاقا بهذه
القناة". واوضح
انه لم يسمع
من فيلتمان أي
حديث عن هدية
لنا في عيد
الميلاد بشأن
الانسحاب من
الغجر، وقال:
"ما طلبناه من
الولايات
المتحدة هو
استرداد
مزارع شبعا"،
مؤكدا ان
"الولايات
المتحدة كان
لها دور في
القرار 1701
لكنها ليست
حليفة لنا
كفريق سياسي".
واكد
السنيورة ان
"القرار 1757
القاضي
بإنشاء المحكمة
الخاصة
بلبنان قرار
صائب
لاستعادة العدالة".
وقال:
"تعاملنا مع
فيلتمان كونه
سفيرا للولايات
المتحدة
الأميركية،
وخلال كل
اللقاءات معه
كان يتم
التطرق إلى
القرارات
الدولية".
وأعلن انه
قرأ في الصحف
عن القرار 1559
وأنه يتم
الإعداد له في
مجلس الأمن.
وقد
رفعت المحكمة
جلستها
للاستراحة. يذكر
ان المحكمة
وافقت على ضم 5
شهود إلى نظام
حماية الشهود
في المحكمة.
وقال القاضي
راي ان "4 من
الشهود
السريين سوف
يدلون
بإفاداتهم عبر
نظام
المؤتمرات
المتلفزة بين
شهري حزيران
وتموز".
ندوة
الكاثوليكي
عن موقف
الاديان من
المثلية
الجنسية: ليست
مرضا
وإقرارها
مخالف للطبيعة
ويضرب
العائلة
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
عقدت ظهر
اليوم ندوة
صحافية في
المركز
الكاثوليكي
للإعلام،
بدعوة من
اللجنة الأسقفية
لوسائل
الإعلام عن "موقف
الاديان من
المثلية
الجنسية"،
شارك فيها
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
أبو كسم، ممثل
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
الشيخ علي
قبيسي،
والطبيب
النفسي الدكتور
شادي
ابراهيم،
وحضرها عدد من
الإعلاميين
والمهتمين.
أبو كسم
رحب
الخوري عبده
أبو كسم بالحضور
باسم رئيس
اللجنة
الأسقفية
لوسائل الإعلام
المطران بولس
مطر بالحضور،
وقال: "الأسرة
بناء يجب
الدفاع عنه
بكل الأشكال،
بهذه العبارة
أعرب أمين سر
دولة
الفاتيكان
الكاردينال
بارولين عن
موقف الكنيسة
في خصوص إقرار
زواج
المثليين"،
معتبرا أنه
"هزيمة
للبشرية وليس للقيم
المسيحية
وحدها". واضاف:
"نحن في
المركز
الكاثوليكي
للإعلام، أردنا
هذه الندوة
التي تحمل
عنوان: "موقف
الأديان من
المثلية
الجنسية،
لنوضح للرأي
العام موقفنا
من هذا
الموضوع
بعدما
تناولته برامج
تلفزيونية
على شاشات بعض
المحطات، تحت
ستار الحرية
الفردية
والمساواة في
الحقوق،
وضرورة
التشريع،
مقدمة للمشاهدين
الشواذ
كحقيقة
طبيعية أو
كحالة شخصية وهذا
الطرح قد يشكل
بلبلة في عقول
أولادنا وشبيبتنا،
مما قد ينعكس
سلبا على
العائلة ومكوناتها
ويضربها في
الصميم".
وتابع:
"نحن لا نطلق
اليوم حملة في
وجه المثليين
بالتحديد،
ولا نريد أن
نشكل في وجههم
عنفا معنويا،
نحن نريد إحاطة
هؤلاء بروح
مسيحية،
تساعدهم على
المعالجة
وتصحيح
المسار،
فقداسة
البابا
فرنسيس تكلم
على هذا
الموضوع وفهم
كلامه في غير
محله، فقداسته
دعا إلى
احترام حرية
هذا الشخص
بمعنى عدم
مواجهته
بالعنف إنما
احاطته بكل
محبة لتصويب
مسار الحرية
لديه وتوجيهه
نحو بناء علاقة
حب مع شريك من
جنس آخر من
ضمن سر الزواج
المقدس. بهذا
المعنى هو حر
في اختيار
الشريك".
وقال:
"موقف
الكنيسة من
المثلية
واضح، فهي لا تؤيد
ولا بشكل من
الأشكال
تشريع
المثلية الجنسية،
لا بالأمس ولا
اليوم ولا في
المستقبل،
هذا هو موقفها
إلى أبد
الأبدين،
فممارسة الجنس
مشروعة من ضمن
تجسيد الحب
بين رجل
وأمرأة إلتزما
العيش معا من
ضمن سر الزواج
المقدس فيتحدان
إذذاك ليصبحا
واحدا ويثمر
زواجهما بنين
فيشكلوا نواة
عائلة على
مثال عائلة
الناصرة". وأضاف
"إذن موقف
الكنيسة
واضح، وفي
المقابل، من
واجبها
احتضان هؤلاء
الأشخاص
ومساعدتهم
على الخروج من
حالتهم،
ليعودوا إلى
حضن العائلة
بكرامتهم
الإنسانية. فإقرار
المثلية
الجنسية
مخالف
للطبيعة،
ويضرب العائلة
في الصميم،
ويشوه صورة
الله في
الإنسان المخلوق
على صورته
ومثاله". وختم:
"نأمل أن
نقارب هذا الموضوع
بموضوعية من
الناحية
الدينية
والإنسانية
خدمة للعائلة
والمجتمع."
الشيخ
قبيسي
وقال
الشيخ قبيسي
في كلمته: "في
الحقيقة ان طرح
عناوين براقة
كهذه لا يخفي
خلفيتها
المدمرة على
المجتمع
والدين
فموضوعات
كهذه تسالم الفقهاء
على حرمتها
وأجمع
المسلمون على
شناعتها واتفقت
الأديان
والشرائع على
إدانة
مرتكبها وعظامة
فاعلها
وخسارتها كما
قبحها كل عاقل
متزن ونفر
منها كل إنسان
ذو خلق سوي". واضاف:
"إن تكرار طرح
مثل هذه
المسائل في
الندوات
الثقافية
والمنابر
الإعلامية لن
يفت عزيمتنا
فنحن أصحاب
القيم
الإنسانية
الإلهية والمدافعون
عن الأخلاق
السامية
فمهما تزينت
وتسربلت هذه العناوين
بأثواب لماعة
ستبقى محل
إستنكارنا
ورفضنا ومهما
افتتن بها
البعض فكتاب
الله بيننا:
فلهذا علي
عليه السلام
سيد البلغاء
وزعم الحكماء
يقول: إني
سمعت رسول
الله يقول:
ستكون فتن قلت
وما المخرج
منها؟ قال:
كتاب الله، كتاب
الله فيه نبأ
من قبلكم وخبر
من بعدكم وحكم
مابينكم هو
الفصل ليس
بالهزل، من
تركه من جبار
قصمه الله ومن
ابتغى الهدى
من غيره أضله
الله". وتابع:
"إن هذه
الأفعال يجب
التشديد في
معاقبة
مرتكبيها
وعدم التهاون
في محاربة
ظواهرها ويجب
على المجتمع
والدولة
والفاعليات
الدينية
والثقافية
والرياضية
رفضها".
وختم:
"بصفتي ممثلا
للمجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى،
أدعو الإعلام
الحر الملتزم
قضايا الوطن
إلى الابتعاد
عن اثارة
الضوضاء
والإلتباسات
حول هذه
المواضيع لما
فيه إساءة الى
الأخلاق
العامة
والسمعة
الحسنة
لوطننا الحبيب
لبنان.وأدعو
الأحزاب
والفاعليات
والجمعيات
للتنبيه الى
اخطار هذه
الظواهر
المرضية
الغريبة عن مجتمعنا"
ابراهيم
وقال
الدكتور
ابراهيم:
"أثبتت
الدراسات في العقود
الماضية أن
المثلية
الجنسية لا
تعتبر مرضا
نفسيا. وقد
الغيت من
تعريفات
الأمراض النفسية
في عام 1978 بعد
دراسات كثيرة.
وألغيت أيضا
من تعريفات
الأمراض في
منظمة الصحة
العالمية في
عام 1990". وتابع:
"موضوع المثلية
الجنسية يمزج
بأمور
قانونية
وأخلاقية. نحن
في الجمعية اللبنانية
للصحة
الجنسية لا
نعتبر
المثلية الجنسية
وكل الاقليات
الجنسية مرضا نفسيا
ولا تستوجب
علاج وليست
خيارا يختاره
الانسان."أضاف:
"في العام 2013
اصدرت الجمعية
اللبنانية
للطب النفسي
والجمعية
اللبنانية لعلم
النفس أن
المثلية
الجنسية ليست
مرضا ولا
تستوجب علاجا
وأن الأساليب التغييرية
والعلاجية
ليت فاعلة وهي
بالعكس مضرة". وقال
"ما زال
القانون في
لبنان يجرم
العلاقة الجنسية
غير الطبيعية
بحسب المادة534. ولكن بما
أن الطب لا
يعرف عن
المثلية
الجنسية كمرض
فهي لا تعتبر
غير طبيعية". وختم
بالقول
"البابا
فرنسيس في
مقابلة شهيرة
عام 2013 على متن
طائرة أعلن أن
الكنيسة لا
ترفض المثليين
إذا لجأوا
للكنيسة،
وهذا الموقف يعتبر
تطورا في موقف
الكنيسة
للحفاظ على
حقوق كل
الناس". واختتمت
الندوة بنقاش
دار بين
المنتدين والإعلاميين.
سلام
بحث مع عسيري
زيارته الى
السعودية
الاسبوع
المقبل
والتقى يازجي
يرافقه مكاري
ومقبل وخضر
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام، ظهر
اليوم، في
السراي
الكبير،
بطريرك
إنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي يرافقه
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري ونائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع سمير
مقبل،
متروبوليت
جبل لبنان
وجبيل
وتوابعها للروم
الأرثوذكس
المطران جورج
خضر. وكان
الرئيس سلام التقى،
صباحا، سفير
المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري
وتناول البحث
الزيارة الرسمية
التي سيقوم
بها الرئيس
سلام الى
المملكة
الأسبوع
المقبل.
تمديد
اوروبي
للعقوبات
السورية
وإضافة مسؤول
كبير
أضاف
الاتحاد
الاوروبي
مسؤولا
عسكريا سوريا
رفيعا إلى
قائمة العقوبات
الخاصة
بالاتحاد مع
تمديده
الاجراءات ضد مؤيدي
الرئيس
السوري بشار
الأسد لعام
آخر. وبدأ
الاتحاد
الأوروبي فرض
تجميد للأصول
وحظر على
السفر
بالنسبة
للاسد
ومؤيديه في 2011
للاحتجاج على
قمع الحكومة
للمعارضين. ومع دخول
الحرب
الأهلية في
سوريا عامها
الخامس الآن
زادت قائمة
العقوبات
لتشمل أكثر من
200 شخص و70 هيئة. وقررت
حكومات
الاتحاد
الأوروبي مد
العقوبات
عاما آخر
وإضافة شخص
إلى القائمة
وهو مسؤول عسكري
رفيع يتهمه
الاتحاد بأنه
"مسؤول عن القمع
والعنف ضد
السكان
المدنيين في
دمشق وريف دمشق".
وسيكون
المسؤول
معرضا لتجميد
الأصول وحظر
على السفر الى
الاتحاد
الاوروبي، لكن
لن يكشف اسمه
قبل نشر
تفاصيل
العقوبات في الصحيفة
الرسمية
للاتحاد يوم
الجمعة. وتشمل
عقوبات
الاتحاد
الاوروبي
الأخرى على سوريا
قيودا على
تصدير
المعدات التي
قد تستخدم في
قمع داخلي
وحظرا على
استيراد
النفط من سوريا.
(وكالات-النهار)
فارس سعيد:
لا خوف على
الحكومة
واعتراض عون
سيبقى لفظيا
٢٨ ايار
٢٠١٥/وكالات/أوضح
منسق الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس سعيد
أن الهدف من
زيارة وفد "14
آذار"
للبطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
"ان يقال ان هناك
فرق بين هذا
الفريق وذلك
الفري"،
مقدّرا
الخطوة التي
قام بها
النواب "لانها
تدل على انهم
يقوموا بجهود
من اجل اخراج
موضوع رئاسة
الجمهورية من
مأزقه". وأكد
سعيد، في حديث
الى إذاعة
"الشرق"، ان
"رئاسة
الجمهورية لا
يتم مقاربتها
من مساحة ضيقة
اكانت هذه
المساحة
طائفية او
سياسية او فئوية".
ورأى أن
"انتخاب رئيس
للجمهورية في
لبنان يتدخل فيه
الجميع وعلى
رأسهم القوى
الاقليمية"،
مشيرا الى ان
"ايران تحتجز
ملف رئاسة
الجمهورية من
اجل ان تمتلك
ورقة اضافية
من أوراق
التفاوض الذي
تقوم به مع
الجانب
الاميركي،
وتوظف في هذا
الاحتجاز
فريق مسيحي
يترأسه ميشال
عون". من جهة
أخرى، طمأن
سعيد ان "لا
خوف على
الحكومة،
والاعتراض
الذي يقدمه
العماد عون
سيبقى لفظيا.
وربما يصفق له
حزب الله
ويساعده على
إعلاء الصوت،
انما الحكومة
كما هي اليوم
لمصلحة حزب
الله اكثر مما
هي لمصلحة
عون". أما عن
خطاب الامين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله لاسيما
الشق المتعلق
بوصفه البعض
بشيعة السفارة،
قال: "أنا اعرف
ان هؤلاء
الاشخاص هم
وطنيون وهم
الذين اعطوا
لبنان دروسا
في الوطنية من
ايام
المقاومة
الوطنية في
الجنوب مرورا
بـ14 آذار
وتجربتهم
بالعيش
المشترك".
تصميم
إقليمي على "هزيمة"
حزب الله في
سوريا
وكالات/هزيمة
"حزب الله"
وليس انهيار
النظام السوري
هو الأولوية
الأكثر
إلحاحاً لدول
المنطقة في
سوريا. فالنظام
"سيتم إعادة
تأهيله"
والإبقاء على
عناصر فيه في
أي حل سياسي،
أما حزب الله
"فالهدف
إخراجه من
سوريا
وبالكامل".هذه
المعلومات
تتحدث عنها
مصادر
إقليمية
كإستراتيجية
ملحة قبل اي
حل في سوريا،
وأنها كانت
ضمن النقاش في
قمة كامب
ديفيد بين
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما
والقيادات
الخليجية.
وتقول المصادر
نفسها ان
التنسيق
السعودي-القطري-التركي
غير مسبوق في
سوريا، وهناك
غرف عمل جديدة
في دول الخليج
للاشراف عليه
وبحضور
أميركي. وفي
المعارك
السورية ترى
عدة أطراف
اقليمية ان
الهدف هو
الدور
الإيراني
وليس
بالضرورة الرئيس
السوري بشار
الأسد ونظامه
بالمعنى العام.
وتقول أن أي
حل سياسي
سيتكئ بداية
على شخصيات من
داخل النظام،
وأن الجانب
الروسي والاميركي
يبحثان
بالأسماء
والهيكلية
للمرحلة الانتقالية.
الا أن الوصول
لهذه المرحلة
يتطلب بحسب
المصادر
ضغطاً
عسكرياً أكبر
على النظام
للعودة الى
طاولة
المفاوضات،
وحملة
استنزاف جدية
ضد حزب الله.
وتقول
المصادر ان
هناك "قرار
بإخراج حزب
الله من
سوريا". المسألة
تبدو أكثر
استعجالاً
اليوم وبسبب اقتراب
توقيع الاتفاق
الإيراني
نهاية حزيران
وإمكانية منح
ايران مع
نهاية العام 150
مليار دولار
بعد رفع العقوبات،
قد يذهب قسم
كبير منها
لتمويل
الحروب السورية
والعراقية
كما تقول
المصادر
والصرف على
حزب الله.
سليمان: لا
مجال لمؤتمر
تأسيسي
والدستور لم
يكتمل تطبيقه
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
أسف الرئيس
العماد ميشال
سليمان "لأن الجمهورية
من دون رئيس
ولم يستفد
لبنان من تحرير
أرضه". وقال:
"من لا ينزلون
الى مجلس
النواب
يتحملون
مسؤولية
الفراغ، ومن
ينزلون لا يتحملون
مسؤولية". ورأى
في مقابلة ضمن
برنامج
"بموضوعية"
مع الزميل
وليد عبود عبر
"ام تي في" ان
"حزب الله
مسؤول اكثر من
غيره عن الفراغ،
فهو شارك في
التمديد
للبرلمان
وعليه
المشاركة
بجلسة انتخاب
الرئيس". وأضاف:
"لا يمكن
الاشتراط على
الديموقراطية
وقصقصة
مواصفات
معينة
للرئيس، وهل
ثمة مسيحيون
أصليون
ومسيحيون
"تايوانيون؟".
وردا على قول
العماد ميشال
عون انه لن
يخرج من
المعركة
الرئاسية لإلا
شهيدا، سأل
سليمان: "هل
معركة
الرئاسة عسكرية
أم
ديموقراطية؟.
في ذهن عون أن
المعركة عسكرية،
ولا يجوز صدور
هذا الكلام
عنه، كما لا
يجوز أن يخسر
الانسان
معاركه
العسكرية ثم يقول
انه لا يخرج
إلا شهيدا
بمعركته
السياسية". واعتبر
أن "مخارج
مبادرة عون
جيدة لكنها
تحتاج الى
تعديلات
دستورية تصدر
عن مجلس
النواب"،
سائلا "هل
النظام
اللبناني
مبني على الاستفتاء
والاعداد؟".
وأكد
أن "قرار رفض
التمديد كان
قرارا عائليا اتخذ
قبل سنتين من
انتهاء
ولايتي، وليس
سرا أن فرنسا
كانت مع التمديد
والسفير
الأميركي طلب
مني ذلك". وقال:
"كل يوم تصدر
مواقف تحدد
موقفنا من
العدو ومن
الاصدقاء،
ونحن بدون
دولة. هذا
الكلام يسيء
الى لبنان،
وعلى من يصدره
أن يصوب
الخطاب السياسي".
ورأى أن "لا
مجال لمؤتمر
تأسيسي،
والدستور لم
يكتمل
تطبيقه"،
لافتا الى ان
"عون وحزب
الله لم
يتعاونا معنا
في قضايا
كثيرة". ودعا
"قبل ان
يطلبوا
محاسبة الجيش
على ادائه في
عرسال الى أن
يسألوا كم
جيشا عندنا في
لبنان"؟.
وشدد على أن
"كل من لا يذهب
لانتخاب رئيس
خائن. فلنستكمل
الطائف
ونحصنه لأنه
العقد
الاجتماعي الصالح
للبنان، ويجب
تحصين الطائف بإعلان
بعبدا
وبالنظر إلى
الإشكالات
الدستورية
برحابة صدر
دون تنازع بين
الطوائف. وأطلب
من الرئيس بري
ان يعدل مسألة
النصاب
والسير بالنصف
زائد واحد".
وقال:
"لم أنجح في
السياسة لأن
مبادئي ليست
طائفية. ولكن
سيأتي يوم يربح
فيه خطي. قررت
تأسيس لقاء هو
كناية عن منتدى
فكر سياسي.
ولقاء
الجمهورية
مستمر بزخم لم
أكن اتوقعه،
ولست بوارد
تأسيس حزب على
شاكلة الاحزاب
اللبنانية". واتهم
"كل من لا يريد
الدولة برفض
إعلان بعبدا،
ولا حل في
لبنان إلا
بإعلان بعبدا.
ومن يقاتلون
في سوريا ومن
يدعمهم ضد
اعلان بعبدا.
والتيار
الوطني الحر يصمت
صمت القبور عن
اعلان بعبدا،
والوزير جبران
باسيل شطب
الاعلان من
قرارات
الجامعة العربية
دون علم رئيس
الحكومة.
والدكتور
سمير جعجع هو
الوحيد الذي
استمر في
الحديث عن
اعلان بعبدا.
والنائب وليد
جنبلاط كان
الزعيم الوحيد
الذي قال
لوزرائه
"شوفو شو بدو
الرئيس"، والصدق
هو ما يميز
علاقتي مع
وليد جنبلاط".
وأضاف:
"لا مخططات
إنقلابية تتم
مع رئيس الجمهورية،
وما تأجيل
الاستشارات
النيابية إلا للاتيان
بالرئيس
الحريري
رئيسا
للحكومة". وأوضح
أنه "يجب
الانتباه ان
لميشال سماحة
صفة أهم من
كونه وزيرا
سابقا، فهو
كان وسيطا بيني
وبين الاسد.
وفوجئت بأنه
يأتي
بإملاءات،
وتحدثت مع
الاسد
لتغييره بعد
إطلاقه عددا
من المواقف. وتصور
أن مستشارا
بين الاسد
وسليمان كان
يدخل
المتفجرات
الى لبنان
وربما كان
سيدخل بها الى
القصر
الجمهوري!.
كان يجب على
المحاكم والقضاة
الا يخافوا
وأن يتشددوا
في الاحكام، وخصوصا
على
المسؤولين
الحاليين
والسابقين. وانا
مع حصر مهمات
المحكمة
العسكرية". وفي
الملف
الانمائي قال
سليمان: "لا
اريد الحديث
عن الإنماء
الذي حصل في
جبيل في عهدي،
ولكن اريد
الإشارة إلى
انه أتى الي
يوما ممثلون لبنك
الإستثمار
الاوروبي
وقالوا لي هل
تريد مشروعا لمدينة
جبيل؟ قلت لهم
اريد
اوتوسترادا
لكسروان،
وكلفت حينها
المدير العام
لرئاسة الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير
معالجة
الإشكاليات
مع إتحادات
البلديات
وجمعية
التجار وبلدية
جونية".
الراعي
من راهبات
سيدة الرسل
الروضة:
للتمسك بالارض
حتى الرمق
الاخير
الخميس 28 أيار 2015
وطنية
- عرض طلاب
مدرسة راهبات
سيدة الرسل -
الروضة، على
مسرح
المدرسة،
لمناسبة عيد
شفيعة المدرسة
سيدة الرسل،
وبرعاية
وحضور البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
مسرحية
"بترا"
للاخوين
رحباني،
بنسخة جديدة.
حضر
المسرحية الى
البطريرك
الراعي:
بطريرك
السريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
الثالث
يونان، راعي
ابرشية جبل
لبنان
للسريان الارثوذكس
المطران جورج
صليبا، ممثل
الطائفة
الاشورية في
لبنان
المونسنيور
يترون كوليانا،الامين
العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب بطرس
عازار،
قائمقام
المتن مارلين
حداد، رئيس
بلدية
الجديدة
انطوان
جبارة، نقيب
الفنانين الياس
الرحباني،
الرئيسة
الاقليمية
لراهبات سيدة
الرسل الاخت
ماري شربل
يمين
والاخوات الراهبات،
الرئيسة
العامة
لراهبات
القلبين الاقدسين
الام دانييلا
حروق، الرئيس
العام لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الاباتي مالك
بوطانوس،
واعضاء
المجلس
البلدي
والمخاتير ،
رئيس القسم الثانوي
في المدرسة
شربل ابو
جودة، رئيس
لجنة الاهل
ايلي تنوري
والاعضاء
وشخصيات
عسكرية واجتماعية
وفنية
واساتذة
واهال وطلاب.
ابو
جودة
افتتاحا
كلمة لابو
جودة رحب فيها
بالحضور، متمنيا
"ان تبقى
الرسالة
التربوية
مترافقة دائما
وابدا مع
الرسالة
الوطنية في
لبنان"، مشيرا
"الى ان
التاريخ لم
يتغير منذ
العرض الاول لمسرحية
بترا وحتى
يومنا هذا،
آملا "ان يبقى طلابنا
مزودين بسلاح
العلم وحب
الوطن، علنا نلج
طريق السلام
والطمأنينة،
مؤكدا "ان وطنا
ينعم بطلاب من
مدرسة راهبات
سيدة الرسل لا
ولن يموت".
الاخت
يمين
والقت
الاخت يمين
كلمة رحبت
فيها
بالبطريرك الراعي
وسائر
الحضور،
مثمنة مشاركة
الجميع مدرسة
راهبات سيدة
الرسل في
عيدها وحضور
المسرحية
التي جسدها
الطلاب بكل
تقنية
وابداع، آملة
"ان تحمل
الايام
المقبلة
الخير والسلام
لربوع لبنان".
تنوري
كما القى
تنوري كلمة
لجنة الاهل
رحب فيها
براعي الاحتفال
البطريرك
الراعي،
واعتبر فيها
"اللقاء
مناسبة وطنية
نجدد فيها
العهد على حب
الوطن"،
مؤكدا "ان
التربية
الصالحة
ترتكز على الايمان
وعلى الفضائل
الدينية،
فعسى ان نستطيع
مع مدرستنا
تخريج اجيال
مسلحة
بالمعرفة والعلم
وحب الوطن".
عرض
المسرحية
ثم
كان عرض
المسرحية
التي شارك
فيها حوالي 100 طالب
وطالبة
وأشرفت على
اخراجها
السيدة سمر ابو
رزق الياس
وتميزت
بلمسات مبدعة
في الديكور
والملابس
والكوريغرافي.
ولعب
الادوار
الرئيسية
تلامذة
الصفوف النهائية
فلعبت
التلميذة
اليسا مراد
دور فيروز
وجيلبر
ابراهيم دور
نصري شمس
الدين وغوادالوبي
كرم دور هدى
وهادي سعيد
دور انطوان كرباج
وشربل ابي سعد
دور رجا بدر
وشربل ابي عكر
لعب دور ماجد
افيوني، كما
جسد دور لايوس
ايلي فرح
وكارل يونس
عياش ورئيس
القوافل بول
نهرا.
البطريرك
الراعي
وختاما
، كانت كلمة
للبطريرك
الراعي، شكر
فيها "للطلاب
ابداعهم"،
ووضعهم في
"خانة
المحترفين"،
مثمنا "جهد المدرسة
وادارتها في
تنشئة جيل
يتربى على حب
الوطن وبذل
الذات من اجل
تحقيق
العدالة"،
مؤكدا "على
ضرورة
تحقيقها في
هذا العالم من
اجل ان ننعم
جميعا
بالسلام
والطمأنينة".
واشار
في كلمته الى
"الشرق
المعذب
والمهدد
بطمأنينته وسلامه
ومستقبله
والى
المسيحيين
الذين يعانون
كل يوم مرارة
القتل
والتشرد
والتهجير"، مؤكدا
"ضرورة
التمسك
بأرضهم حتى
الرمق الاخير".
وداخليا،
أكد الراعي "
ضرورة انتخاب
رئيس للجمهورية
لكي تصطلح
امور البلد
وتسير مؤسساته
بالشكل
السليم،
فتعطيل البلد
لا يجوز بأي
شكل من الاشكال
وعلينا جميعا
التكاتف على
مختلف مذاهبنا
وطوائفنا
للنهوض
بالوطن وجر
سفينته الى
شاطىء
الأمان".
كما
شكر "المدرسة
ومديرتها
وادارتها على
الجهد
والتضحية في
سبيل تربية
جيل على
الاخلاق والتربية
الوطنية
الصحيحة التي
بتنا نفتقدها
في ايامنا
هذه".
ايقونة
الرسل
وقدمت
الاخت يمين
ايقونة الرسل
الى البطريرك
الراعي.، وقدم
رئيس لجنة
الاهل لوحة
موزاييك تجمع
قديسي لبنان.
وختاما
كان نخب في
المناسبة
وقطع قالب
حلوى حمل صورة
البطريرك
الراعي .
افرام
بحث مع ملك
السويد في
أوضاع المسيحيين
في المنطقة
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
التقى بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
والرئيس
الأعلى
للكنيسة
السريانية
الأرثوذكسية
في العالم
أجمع،
البطريرك مار
اغناطيوس
أفرام
الثاني، في
اطار زيارته
الرسولية الى
السويد، ملك
السويد كارل
جوستاف
وعقيلته الملكة
سيلفيا ورئيس
الوزراء
ستيفان لوفين
ووزيرة
الخارجية
مارغوت
والستروم. وتم
البحث بحسب
بيان
البطريركية،
في "أوضاع المسيحيين
في المنطقة
وخصوصا في
سوريا والعراق
وما تعرض له
أبناء تلك
الديار من قتل
وخطف وارهاب".
العربي
الجديد :
الجولاني
يتوعد حزب
الله بعد سقوط
بشار الأسد
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
كتبت صحيفة
"العربي
الجديد " تقول
: قال زعيم
تنظيم جبهة
النصرة أبو
محمد
الجولاني إن
خصوم حزب الله
في لبنان
سيسقطونه بعد
سقوط بشار
الأسد، وفي
نفس الوقت قال
إن المعركة مع
الحزب قادمة
بعد سقوط
النظام في
دمشق.
وأكد
الجولاني في
مقابلة مع
برنامج بلا
حدود على قناة
الجزيرة، قبل
قليل، إن لديه
وثائق تؤكد أن
الولايات المتحدة
تنسّق مع نظام
الأسد في
ضرباتها في
سورية. وأوضح
الجولاني أن
المعارك لن
تنتهي في القرداحة
وستمتد إلى
دمشق، وذهب
إلى أن أي
قرية علوية
تتبرأ مما
فعله بشار
الأسد وتعود
إلى الإسلام
"ستكون منا
ونتكفل
بحمايتها". وذكر
الجولاني،
والذي ظهر
للمرة
الثانية على
قناة الجزيرة
من دون أن
يكشف عن وجهه،
واضعاً هذه
المرة وشاحاً
أسود، أن
"المناطق
التي تحررت من
قبل جيش الفتح
تشكل خطوطاً
دفاعية في مواجهة
مناطق
العلويين في
الساحل
السوري، والذين
تسببوا في قتل
ما يقرب من
مليون من قبل
أهل الشام"،
لكنه استدرك
بأنه "إذا
اتخذ العلويون
قراراً
بالتخلي عن
بشار الأسد
وألقوا السلاح
وتراجعوا عن
الأشياء
العقائدية
التي تخرجهم
من الدين،
فسنحميهم مما
نحمي به
أنفسنا".
وعن
المسيحيين،
قال: "سيخضع
النصارى لحكم
الشريعة في
حال إقامة
نظام إسلامي".
وأضاف "أما
الآن فنحن
نقاتل من
يقاتلنا، ولن
نفرض الجزية
أو أي شيء على
النصارى في
الوقت
الراهن، فنحن
لسنا على حرب
معهم،
وبالنسبة
للدروز، هناك
قرى درزية في
المناطق
المحررة لم
تتعرض لأذى،
وهم محلّ
دعوتنا". ونفى
أن تكون جبهته
تتلقى الدعم
من أية جهة،
وإنما تعتمد
على غنائم النظام
والأعمال
التجارية في
المناطق التي
تسيطر عليها
ولا يوجد دعم
غير مشروط. وكشف
أن زعيم تنظيم
القاعدة أيمن
الظواهري أمر
ألا تكون
سورية
منطلقاً
لهجمات على
الغرب. وهاجم
الجولاني
تنظيم
"داعش"،
متهماً إياه بالهجوم
عليهم "من
الخلف" أثناء
قتال عناصره
لحزب الله
ونظام بشار
الأسد في
القلمون. وحول
المعارك
الجارية في
القلمون أشار
القيادي
الإسلامي إلى
أن "معركة
القلمون
مصيرية بالنسبة
لحزب الله،
وهو يسعى
لحماية حدوده
الشرقية
ويخوّف
اللبنانيين
من الخطر
القادم على
لبنان، وهي بالنسبة
للنصرة أحد
المحاور
للدخول إلى
دمشق"،
داعياً "كافة
القوى
السياسية في
لبنان لإسقاط
حزب الله الذي
سيزول مع زوال
بشار الأسد، وهو
ليس بالوقت
الطويل،
فالمعركة في
نهايتها". وتحدثت
مواقع جهادية
عدة عن أن قصف
التحالف الدولي
لمحافظة إدلب
قبل نحو أسبوع
كان يستهدف
المقابلة
التي أجراها
أحمد منصور،
والتي صورت في
أحد مقار جبهة
النصرة، غير
أنها لم تحقق
غايتها بسبب
تغيير مكان
التصوير
المقرر من
المكان
المستهدف إلى
مكان الجديد
قبل ساعة من
الموعد بطلب
من أمنيين في
"جبهة
النصرة" هناك. وظهر
الجولاني
متشحاً
بالغطاء
الأسود من دون
أن تسلط
الكاميرا على
وجهه، ورغم
إصرار المذيع
منصور إلا أنه
رفض بشدة.
وكانت مجلة التايم
قد ذكرت في
أحد تقاريرها
أنه "في أحد
الاجتماعات
التي ضمت
الجماعات
المسلحة
البارزة
وحضره قادة
كتائب أحرار
الشام ولواء
صقور الشام
ولواء
الإسلام
وغيرها من
الكتائب، جلس
أبو محمد
الجولاني
متلثماً
رافضاً الكشف
عن هويته وجرى
تقديمه إلى
الحضور
بمعرفة أمراء الجبهة
في حلب وإدلب".
ما
بين 25 أيار 2000 و 25
أيار 2015
علي
بركات
أسعد/جنوبية/الخميس،
28 مايو 2015
من 25
أيار 2014 إلى 25
أيار 2015 يطفئ
السيد حسن نصرالله
شمعة لمرور
السنة الأولى
على إتمام
الفراغ
الدستوري لكرسي
رئاسة
الجمهورية
لعامها الأول.
يطفئها من
خلال احتفال
اقامه حزبه
بذكرى
السنوية لعيد
التحرير بـ 25
أيار 2000 عبر
خطاب ناري.
بعد
ان اطل من
خلال شاشة
كبيرة وضعت في
ساحة عاشوراء
في مدينة
النبطية جنوب
لبنان، بعد ان
حضرت الأنصار
والأتباع
حاملين
الرايات والأعلام
الصفراء
الخاصة
بالحزب،
جالسين متسمرين
خانعين
بنظراتهم
امام الشاشة
الكبيرة لمشاهدة
خطاب السيد
المليء بقرع
طبول الحرب، ولغة
الخطابات
الشمولية
وذلك تحت
أنظار ومراقبة
فرق الانضباط
التابعة
لـ”حزب الله”
المنتشرة بين
الجموع
الحاضرة،
مهمتها فقط
منع أي شخص من
الحضور من
التكلم أثناء
خطاب السيد
حسن نصرالله.
خطاب
سماحة الامين
العام لـ”حزب
الله” في ذكرى
تحرير 25 أيار 2000
ليست إلا
لإفهام
الجماهير
والمناصرين
له ولحزبه،
بأن “حزب الله”
هو الأقوى على
الارض
عسكرياً
وسياسياً
وامنياً اكثر
من السابق،
وبأن حزبه هو
الوحيد القادر
على درء
الأخطار عن
لبنان.
ليس
هذا فحسب،
وبرأي الشخصي
فالسيد حسن
نصرالله الذي
انغمس هو
وحزبه في
معارك
القلمون التي
لم تنتهي إلى
حد الآن. أراد
عبر خطاب ذكرى
المقاومة
والتحرير أن
يقوم بتغيير
رأي الطائفة
الشيعية ومن
التأفف
الحاصل الذي
بدأ يتصاعد من
الطائفة بشكل
عام، وإسكات
تململ أهالي
المقاتلين
المنضويين
تحت لواء “حزب
الله” بشكل
خاص، وتحديداً
الأهالي
الذين اتشح
لباسهم
بالسواد بعد
استلامهم
لجثث أبنائهم
العائدة من
القلمون السورية
بعدما تخطوا
عتبة المئة،
فقط من اجل افهامهم
ان معركة
القلمون هي
معركة كل
لبنان.
بالمختصر
المفيد ومن
دون تزلف
ونفاق، ان ما
بين 25 أيار 2000 و 25
أيار 2015 تحول
“حزب الله” من
المقاومة إلى
ميليشيا
مسلحة مأجورة
لملالي
طهران، بعدما
زج الحزب نفسه
في خانة
الاتهام
باغتيال رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري، كما
جلب الحزب
الخراب
والقتل
والتهجير في حرب
تموز عام 2006 ليس
إلا إكراماً
تحت شعار فليذهب
لبنان وتبقى
الجمهورية
الايرانية. ثم
تحول الحزب
لاحقا الى وحش
معتدي بعد
اجتياحه لبيروت
والجبل في
السابع من
أيار، تماماً
كما فعلت
إسرائيل
لاجتياحها
بيروت عام 82،
ناهيك عن
فرسان
القمصان
السود ونكث
العهود والاتفاقات
السياسية،
ليتحول
اخيراً “حزب
الله” الى جيش
محتل داخل
الأراضي
السورية
مشاركاً في
القتل
والإجرام
لجانب نظام
الأسد الطاغي
المجرم هناك،
تحت ستار
محاربة
التكفيريين
من امثال
“داعش” و”جبهة
النصرة”.
ختاماً،
استطاعة سماحة
الامين السيد
حسن نصرالله
ما بين 25 أيار 2014
و 25 أيار 2015 ان
يتحول هو بحد
ذاته من سيد
للمقاومة إلى
سيد في صناعة
الموت لشباب
الطائفة الشيعية
العائدة
جثثاً داخل
صناديق خشبية
مثبتة
بمسامير
سورية.
فلوكلور
التنديد
بالفراغ ورفض
التمديد من أدوات
تعطيل إنتخاب
رئيس
كرم
سكافي/
جنوبية/الخميس،
28 مايو 2015
الجميع
يبدي عدم رضاه
عن الفراغ
الرئاسي، لكن
في الواقع
فلوكلور
التنديد
بالفراغ ورفض
التمديد
ظاهرتان
تأتيان من ضمن
أدوات تعطيل
إنتخاب رئيس.
كل عام
والجمهورية
بألف خير، إنه
العام الأول
لشغور قصر
بعبدا (قصراً)
من الرئاسة ومن
وجود رئيس
منتخب (ولو
ظاهرياً)
للجمهورية،
ولا ندري إذا
كان يليق بنا
أن نطلق عليه
إسم عام
النكبة،
طبعاً مع يقين
بأنها نكبة
جديدة من
نكبات وطن
جدلي مركب تماهى
عبر الزمان
بفينيقيتة
حيناً
وبعروبته أحياناً،
وبالغ في
إعتبار نفسه
بلد الحرف وملتقى
الحضارات
والتعايش بين
الأديان، بلد
التفوق
الأخلاقي هذا
يذكرنا بذاك
الشاب الذي رباه
سيده على
الفضيلة
فأعطاه نسبه
لكنه عندما بلغ
إغتصب إبنته،
لقد مات
ببساطة كل من
في هذا البلد
صدقوا وعاش
وعاث فيها كل
الذين سرقوا. هو
ليس الفراغ
السنوي الأول
لقد حصل مثله
بعد إنتهاء
ولاية فخامة
الرئيس الشيخ
أمين الجميل
في العام 1988
وإمتد حتى
إنتخاب
الرئيس الشهيد
رينيه معوض في
العام 1989 لمدة
ستة عشرة
يوماً فقط
وكان حينها
الجنرال عون
حاضراً بقوة
في مشهد
الفراغ بل هو
إحتل الصورة
بأكملها. وها
هو يطل علينا
مجدداً بعد ما
يقارب السبع
والعشرون
عاماً بنفس
الطريقة
يتشبث بالرئاسة
وينقلب على
ثمرة التغيير
التي لطالما إدعى
حصرية
إمتلاكها.
فلوكلور
التنديد
بالفراغ ورفض
التمديد حالات
رمزية لا تهدف
إلى إنتخاب
رئيس إنما إلا
إلى تبرئة
الذات من عذاب
الضمير،
فرؤوساء جمهورية
لبنان بعد
الإستقلال جلهم
أي معظهم أتى
بديمقراطية
الفرض أي
التعيين وبعد
إتفاقات
شبيهة
بالطائف 1989 أو
الدوحة 2008 وغيرهما
مما هو قبلهما
وما سيأتي
بعدهما، وعلى
ما هوقائم
سيكون من
المفيد وعلى
مبدأ المناوبة
أن يأتي
الإختيار هذه
المرة
بالإتفاق على
من ستختاره
طهران على
سبيل الإحراج
لنضمن فوز
مرشح 14 آذار
قياساً إذا صح
التعبير على
ما جرى قبلاً
حينما إختارت
قوى إقليمية
داعمة لنهج
الإستقلال
رؤوساء
محسوبين على
الممانعة من
دون ممانعة
للإستقلاليين
تذكر أو لربما
هو رضوخاً
منهم لعلمهم
بإستحالة
التأثير
الأمر الذي
وفر على
المهيمن
المصور كثير عناء.
أما
الحديث عن كون
البعض مرشحين
فذلك من باب عرض
العضلات
أويفسر على
أنه تقديم
أوراق لزوم المناقصات
للقبول بهم أو
الإعتراض
عليهم وقد
تكون عند
كثيرين
مقبولة على
أساس أنها
ديمقراطية
موروثة
مفروضة
لتحقيق
الطاعة وليس
كما يحلو
للبعض وهماً
إعتبار
ترشحهم ضرورة
للعب دور من
الأدوار. المضحك
يبقى في قول
المؤتمن على
موقع الرئاسة يحذر
صوتياً من أن
غياب الرئيس
يعني تفكك
الوطن
وإضمحلال
الدولة
متغاضياً عن
التاريخ
اللبناني
برمته
المستند في
السياسة على
غيره وتنطبق
عليه نظرية
نحن نتكفل
بالتفكير
عنكم وحكمكم
والفرض عليكم
وأنتم تموتون
لأجلنا. لبنان
بعد الخطاب
الأخير الذي
أطلقه السيد نصرالله
وحيا فيه كل
الذين قضى على
وجودهم من مقاومي
الجبهة
الوطنية
والأفواج
اللبنانية المقاومة
وكذلك
الفلسطينية
في حروب عبثية
أستطاع
خلالها توحيد
البندقية
وحصر السلاح بيده
والمستغرب
أنه أورد في
كلامه عبارات
توشي بمعنى
حماية
حزبه لآخرين
إتهموه وما
زالوا
بإغتيال قائد
نهجهم، لقد نصب
السيد نفسه
آمراً مطلقاً
وناهياً أوحد
على
الجمهورية وإدعى
بطوبوية قل
نظيرها
مسؤولية
حمايتها في
محاولة يأمل
منها أن تحرج
رعيتها
وتسانده في
حربه وهي مهمة
لم توكل بالأصل
إليه من
أحد منهم ولا
هي لاقت كأضعف
الإيمان
إجماع عندهم،
عساه يستخدم
تفويضاً
منتهي
الصلاحية منذ
العام 2000.
لبنان
بعد ما تقدم
وبعد خيارات
الموت المتعددة
إن في الأنبار
والموصل، في
صنعاء وعدن،
أوفي القلمون
وحلب وإدلب
وجسر الشغور وفي
طائرة 11 أيلول
وفي ظل الصراع
المحتدم بات
يلزمه إعادة
تذويب
لتاريخه الحديث
أي منذ العام 2000
وإلى الحين
مستعيني
بالنار المشتعلة
في محاولة
ميؤوس منها
لكنها مطلوبة
لإعادة صناعة
تاريخ جديد
شبيه بالذي
بني عليه في
العام 1920 وأوصل
الأجداد إلى
إستقلال العام
1943، ذاك
التاريخ الذي
يحمل صور أبطال
أسطوريين
وآخرين أشداء
مجهولي
المذهب والدين
قدموا
التضحيات
الثمان
ورفعوا
شعار”مسلمين
ومسيحيين
متحدين ضد
العصبية
والجاهلية
موحدين إلى
أبد الآبدين
من أجل لبنان
العظيم”
فلربما يأتي
بعد ذلك بسنين
من يحترم نفسه
وبلاده ويقول
أنا لبناني
أنا من بلاد
الوعي الديني
والوعي
التاريخي ومن
بلاد الفكرة
التي مكنت العالم
من التفاهم
والحوار وإن
بأحرف مشكوك في
كونها إختراع
فينيقي. وطن
المهاجرين
واللاجئين
والعاملين
الوافدين لم
يعد هبة الله
المعطاة إلى
شعبه أخشى أنه
في الطريق إلى
كمال ثاني
يطلق عليه
إصطلاحاً
الصنعة من
المذاب والمشكلة
في المستقبل
إن لا سمح
الله تخطت
القتال
ستصطدم
بظاهرة
التمدن
السريع
وعندها سيكون
اللوم منكب
على ثقافة
القتل
بالرصاص والغضب
السريع
وعندها يكون قد فات
الآوان.
أهالي
عرسال نثروا
الأرز على
الجيش ونفوا
استهداف
مسلحين
بجرودهم
سهى
جفّال/جنوبية/الخميس،
28 مايو 2015
في
وقت، تتحدث
فيه الاوساط
التابعة لحزب
الله عن
الإنجاز
العسكري
الضخم برصد
الحزب كمينًا
محكما ضد
النصرة تنكر
الأوساط
العرسالية هذه
الانجازات
المزعومة..
فهل اخطأ هدف
حزب الله أمس
في عرسال؟ ما حقيقة هذا
الكمين؟
وماذا قالت
الأوساط
العرسالية لـ
"جنوبية" عنه
؟ عاد أمس
السيناريو
العرسالي
بحلّة جديدة
وبعملية
نوعية نفذها
حزب
الله أمس في
جرود عرسال
لجهة جرود
نحله ضد
مسلحين من
“جبهة النصرة”
كانت تخطط
لتنفيذ عمل
ارهابي مما
ادى الى مقتل
كامل افراد
المجموعة.
وكانت نتائج
هذه العملية
دخول
الجيش
اللبناني اليوم إلى بلدة
عرسال وسط
ترحيبات
حارّة من
الاهالي
الذين وزعوا
الورود على عناصره
ورشّوهم
بالأرز.
وقد
افيد ان بين
قتلى أمس قائد
ميداني، كما
تم تدمير الية
عسكرية وغرفة
عمليات
للارهابيين
وذكر ان
المجموعة
المستهدفة تم
رصدها عبر طائرة
استطلاع
مسيرة لحزب
الله، وان
الطائرة حددت
مواقع
الارهابيين
حيث تم قصفهم
بالصواريخ
الموجهة
التدميرية.
كما
حكي عن
استخدام
الحزب صواريخ
متطورة وذات
تقنية عالية
وذكر ايضا ان
المجموعة
المستهدفة
تابعة للواء
الغرباء في
جبهة النصرة
فرع تنظيم
القاعدة في
بلاد الشام.
كما استهدف
حزب الله
والجيش
السوري
آليتين
للمسلحين في
جرود فليطا تم
تدميرهما.
في
وقت، تتحدث
فيه الاوساط
التابعة لحزب
الله عن
الإنجاز
العسكري
الضخم
برصد الحزب
كمينًا محكما
ضد النصرة
تنكر الأوساط
العرسالية
هذه
الانجازات
المزعومة..
إذ
قال رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري
لـ “جنوبية” ” عن
عملية أمس،
فاشلة وهي لم
تستهدف أي
اماكن للنصرة
بل استهدفت
منزل لمزارع
يدعي”أبو سميح
الأطرش”. مشيرا
إلى انه لا
وجود لأي كمين
كما زعم وكله
محاولات
لتطويع
المنطقة”.
أهالي
عرسال
اتخذوا
قرارهم بالوقوف
صفاً واحداً
إلى جانب
الجيش
عندما
يقرروا
مواجهة
المسلحين في
الجرود
وأكّد
أن “أهالي
عرسال
اتخذوا
قرارهم بالوقوف
صفاً واحداً
إلى جانب
الجيش عندما
يقرروا
مواجهة
المسلحين في
الجرود، وبأن
لا أحد من
الأهالي يؤيد
تدخل حزب الله في
البلدة.
مشيراً
إلى ان البيان
الذي اصدر
مؤخراً عن
مطالبة
وتأييد
الاهالي
لدخول الحزب
للبلدة لا
يمثل رأي
اهالي البلدة
لافتًا ان من
أصدر هذا
البيان هم
مجموعة لا تعد
على الأصابع تابعة
للحزب
وممنوعين من
الدخول
اليها.”
وكشف
الحجيري ان
“الجيش
اللبناني
سيدخل نحو عرسال
“جكارة ” بحزب
الله و سينصب
حواجز تفاديا لأي
اعتداءات
وحفاظًا على
أمن المنطقة
نافيا وجود
مسلحين في
المنطقة”. وقد دعا
حزب الله عدم
التدخل بشؤون
عرسال قائلا
“بيكفي السوريين
هجرتوهم من
ارضهم”.
الجيش
اللبناني
سيدخل نحو
عرسال “جكارة ”
بحزب الله
وبعد
تهديدات حزب
الله
المتتالية
بخوض عناصر
الحزب
المعركة
بدلاً من
الجيش قال
الحجيري ” لا
أحد طلب منهم
التدخل، ولن
نسكت
والأهالي سيتحضرون
لمواجهة
عناصر الحزب
في حال قرّروا
الدخول إلى
البلدة أو خوض
معارك في
جرودها”.
وعن
تهديد الأمين
العام لحزب
الله السيّد
حسن نصرالله http://janoubia.com/2015/05/22/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A5%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82/
بتولي
العشائر في
منطقة البقاع
مواجهة المسلحين،
قال الحجيري
انها “محاولة
لجرّ للمنطقة
إلى حرب
أهلية. مشدداً
على أنّ
“اهالي عرسال لا
يريدون
الفتنة مع
المناطق
المجاورة وهم
حريصين على
العلاقات
الطيبة فيما
بينهم”.
محاولة لجرّ
للمنطقة إلى
حرب أهلية.
مشدداً على أنّ
“اهالي عرسال
لا يريدون
الفتنة مع
المناطق المجاورة
كما
إستنكر أحد
فعاليات بلدة
عرسال في تيار
المستقبل
طارق الحجيري
ما جرى أمس
قائلاً” بأي حق
يتواجد في
الدولة
تنظيم مسلح
يمتلك طائرة
ويشنون
هجومًا
ويقصفوا
أينما شاؤو مؤكداً
ان ما استهدفه
امس حزب الله
غرفة مزارع
بجانب بستان”.
ولفت
طارق الحجيري
” ان لا وجود
لمسلحين في بلدة
عرسال ويقتصر
وجودهم في
الجرود وكل ما
يقال عن ان
مخيمات
النازحين تضم
ارهابيين هو
مجرد افتراء”
مشددا ان
“المخيمات هي
مخيمات بؤس وفقر”.
عن
انفصال
المسار
العلوي عن
الإيراني في
سورية
علي
الأمين/جنوبية/
الأربعاء، 27
مايو 2015
سيطرة
داعش على
تدمر، بحسب
تقارير غربية،
تمثل مفصلاً
نوعيا في مسار
حكم الاقلية العلوية
منذ نحو خمسة
عقود. وتكشف
هذه التقارير
المستندة الى
معلومات
وتحليلات، ان
داعش الذي
يبعد عن
العاصمة
العراقية
بغداد 70 كلم، يبعد
عن دمشق نحو 200
كلم. لكن 70 كلم
في العراق هي
ابعد بكثير
بالنسبة الى
داعش من 200 كلم
بسورية.
التمدد الذي
يحققه تنظيم
داعش في سورية
يطرح اسئلة
جدّية حول هذه
القدرة التي
تتوفر لتنظيم
صار القوة
الاولى في
سورية اليوم،
ان لجهة المساحات
التي يسيطر
عليها وهي
تتجاوز نصف
الاراضي
السورية، او
لجهة القوة
الذاتية التي
لا يمكن
اهمالها. فالتنظيم
اتقن حرفة بثّ
الرعب في قلوب
اعدائه وعموم
الناس الى حدّ
كبير، ولم
يحاول تكذيب ما
قيل في وصف
ارتكاباته،
ولا شك ان
لعبة تضخيم
حجم
ارتكاباته
كانت تغريه.
لكن
التمدد نحو
تدمر تمّ
بسرعة خارقة
تطرح اسئلة
مشروعة. صحيح
ان تدمر في
قلب البادية
السورية، لكن
انتقال آلاف
المقاتلين من
هذا التنظيم
كان يتم امام
عيون قوات
التحالف
الدولية. لكن
الأهم امام
عيون النظام
السوري
وحلفائه. لم
تتعرض قوافل
مقاتلي هذا
التنظيم، وهي
تقطع مئات
الكيلومترات
نحو تدمر، لأي
غارة جوية من
الطيران
الدولي او ذلك
السوري.
بعض
اركان النظام
السوري بات لا
يخفي هذه الايام،
بعد نكستي
الجنوب
والشمال
السوريين، قلقا
متزايداً
حيال الدور
الايراني في
مواجهة تنظيم
داعش. ينقل
لبنانيون،
ممن لا يزالون
يتواصلون مع
مسؤولين في
مفاصل النظام
السوري، ان
النظام
السوري كان
يتوقع خطوة
ايرانية عسكرية
او سياسية في
مواجهة تمدد
تنظيم داعش نحو
تدمر. لا بل
يذهب بعض
اركان النظام
الى القول ان
أولويات
ايران
العسكرية في
سورية مختلفة.
وعلى ذمة
الراوي “ان
إدلب، وجسر
الشغور، وتدمر،
هي عناوين
معارك كان
لتركيا دور
فاعل فيها،
فيما ايران
كانت غائبة
تماما، وبشكل
غير عفوي”. اهمية
سيطرة داعش
على تدمر،
بحسب تقارير
غربية، انها
تمثل مفصلاً
نوعيا في مسار
حكم الاقلية
العلوية منذ
نحو خمسة
عقود. وتكشف
هذه التقارير
المستندة الى
معلومات
وتحليلات، ان
داعش الذي
يبعد عن
العاصمة
العراقية بغداد
70 كلم، يبعد عن
دمشق نحو 200 كلم.
لكن 70 كلم في العراق
هي ابعد بكثير
بالنسبة الى
داعش من 200 كلم
بسورية. ﻷن
الديمغرافيا
الشيعية في
العراق تبقى
سدّاً امام
تمدد هذا
التنظيم،
بينما في
سورية تلعب الديمغرافيا
السنيّة
دوراً
ايجابياً
لصالح داعش.
من
هنا تشير
التقارير الى
تحدٍّ جدّي
للعلويين في
دمشق، لا سيما
الذين
اعتادوا ان
يكونوا
“صيادين لا طرائد”
طيلة خمسة
عقود في
سورية، كما
يصف احد هذه
التقارير. اذ
هم امام خيار
جدّي لمواجهة
في دمشق،
ستؤدي الى
مجازر
طائفية،
تستهدف العلويين
في العاصمة.
لهذا يستبعد
التقرير ان
ينسحب النظام
من دمشق لعلمه
ان خروجه
سيعني انهياره.
التذمر
من ايران في
اوساط علوية
ضمن صلب
النظام، ينطوي
على مخاوف
جدّية من
مقايضة بين
تركيا وايران،
مفادها وصاية
ايرانية في
العراق،
مقابل وصاية
تركية في
سورية. وما
يعزز هذه
المخاوف لدى
النظام ان
ايران لم ترُدّ،
كما يفترض
النظام
السوري، على
الدخول التركي
الى سورية،
ولم توجه ايّ
رسالة تحذير
لها. لا سيما
منذ سقوط ادلب
ولاحقاً جسر
الشغور
وصولاً الى
تدمر. في
المقابل ثمة
حقيقة لا يمكن
تفاديها، هي
ان تمدد
المعارضة
المتمثلة
بجيش الفتح،
اقتصر على
مناطق ذات
غالبية سنيّة،
وتفادى
الدخول الى
العديد من
البلدات التي
تضم علويين او
طوائف مسيحية
وحتى قرى
شيعية في حلب
وفي الفوعة
وغيرها.
يؤكد
متابعون ان
تركيا هي من
يضع خطوطاً
حمراء مام قوى
المعارضة
العسكرية،
كما يُلاحظ ان
تمدد داعش
يتخذ المنحى
نفسه لجهة
تركيز جهده
العسكري على
المناطق
السنيّة حتى
الآن. بحسب
المتابعين،
تركيا توجه
رسالة الى
ابناء
الطائفة
العلوية انها
هي من يمكن ان
تشكل ضمانة لهم
وليس ايران،
وذلك لأن
تركيا، التي
تحاذي سورية
ومناطق
العلويين في
الشمال، هي
الاكثر قدرة
على توفير
الضمانات
لهم، وان
أنقرة ليس لديها
مصلحة في ان
تكون مسؤولة
عن ايّ عمليات
انتقامية
يمكن ان يتعرض
لها بعض
العلويين
السوريين.
خصوصا ان
للعلويين
السوريين
امتداد
اجتماعي
وديمغرافي
وديني مع
علويي تركيا.
يقول
احد
المقاتلين
اللبنانيين
في سورية، من
صفوف حزب
الله، ان ابرز
مشكلة عسكرية
تواجه حزب الله
هي عدم القدرة
على الحفاظ
على انجازاته
العسكرية، والسبب
ان السيطرة
على ايّ منطقة
او بلدة او
مدينة يتطلب
لحماية
الانجاز آلاف
المقاتلين. قد
يتوفر ذلك في
مكان لكن من المستحيل
توفره على
امتداد
الاراضي
السورية،
لأنه يحتاج
الى مئات
الآلاف من
المقاتلين
وهذا ليس متوفرا
لحزب الله. من
هنا، في ظل
تضعضع الثقة
وربما انعدامها
بمعظم الجيش
السوري، يصبح
من الطبيعي ان
يحدد حزب الله
اولوياته،
وهي بالدرجة
الاولى
الاقرار انه
لا يستطيع ان
يكون في كل
الجبهات او
حيث يقرر
النظام السوري،
بل حيث يجب ان
يكون. وهذا
“اليجب” يبدو
انه لا يتجاوز،
بحسب قدرات
حزب الله، بعض
القلمون وبعض
الحدود اللبنانية.
مقابلة
الجولاني..
خطاب للخارج
عن جيل جديد
من الجهاديين
فادي
الداهوك/المدن/
الخميس 28/05/2015
ظهر
أمير "جبهة
النصرة" أبو
محمد
الجولاني، في
مقابلة على
قناة
"الجزيرة"
متحدثاً عن
ملفات عديدة
في سوريا. وبما
أنه لم يقدم
أي جديد
للداخل، يمكن
حصر كلامه
وقراءته على
أنه خطاب
للخارج، يأتي
في سياق التحولات
الكبيرة التي
تشهدها
الأوضاع الميدانية
في سوريا،
وضرورة أن
يعاد طرح اسم
"جبهة
النصرة"
كفصيل مقاتل ضد
النظام،
لاسيما مع
السباق
المحموم
حالياً الذي
يتقدّم
الجميع فيه
على الأرض
ويتراجع
النظام
وحيداً.ليست "جبهة
النصرة" هذا
العام هي
ذاتها عند
تأسيسها مطلع
العام 2012، إذ
حين انفردت في
السنة الأولى
من الثورة
السورية
باستقطاب جيل
من الجهاديين
السوريين إلى
جانب بعض
المهاجرين،
ظهرت منذ
بداية العام
الماضي في
موقف أضعف
عندما فضّلت
تنظيم
القاعدة على
تنظيم
"الدولة الإسلامية"،
ومن هنا بدأت
الانشقاقات
في صفوف الطرفين
بطبيعة
الحال، فمعظم
المهاجرين
الذين كانوا
في صفوف
"النصرة" أعلنوا
البيعة
للبغدادي
وهجروا
الجولاني،
سوى أن ثلّة
منهم بقيت في
صفّ النصرة
أمثال
العراقي أبو
مارية القحطاني،
الرجل الأبرز
في تنظيم
الجبهة
والأكثر إثارة
للجدل من
الجولاني
نفسه،
والداعية السعودي
عبدالله
المحيسني
والشرعي
العام الأردني
سامي العريدي.
آثار تراجع
أهمية النصرة
كثيرة، وقد
تكون المنطقة
الجنوبية من
أبرز الأماكن
التي تشهد على
ذلك، لاسيما
في درعا
والقنيطرة،
وهذا جعل
الجولاني
يتجنّب في
مقابلته على "الجزيرة"
الحديث عن
النصرة في
هاتين المنطقتين
بشكل مباشر،
لكنّه ألمح
إلى "عمالة"
الفصائل هناك
للقوى
الإقليمية
والدولية من
خلال قوله إن
"أي دعم خارجي
هو دعم مشروط"
ويصبح الطرف
الذي يتلقاه
أداة بيد الممول،
وهذا الموقف
نابع من حالة
القطيعة
المعلنة بين
فصائل الجبهة
الجنوبية في
درعا
والقنيطرة مع
"النصرة". قبل
سنتين
تقريباً،
كانت درعا أحد
معاقل النصرة،
لدرجة أن
الجولاني
أقام لفترة
وجيزة في
منطقة اللجاة
برفقة القحطاني
والعريدي،
قبل أن تسوء
العلاقة مع
القحطاني
ويستقرّ الجولاني
في الشمال، ما
سبب في إنهاء
ثقل النصرة في
الجنوب،
ليضطر بعدها
للانضمام إلى
تحالف "جيش
الفتح"، حين
أصبحت حركة
"أحرار الشام
الإسلامية"
التي تشكّل زخمه
الأقوى،
مستوعباً
ضخماً ابتلع
العمل العسكري
في الشمال،
كما أن النصرة
في الجنوب
كانت في
مواجهة قاسية
مع الأردن،
الذي يعرف
النصرة جيداً
لأن نسبة القادة
العسكريين من
الجنسية
الأردنية هي
الطاغية في
صفوفها،
وخزّان أولئك
داخل الحدود
الأردنية كان
في معان
والزرقاء
والسلط، ما
سهّل على
السلطات
إغلاق
الثغرات التي
كان يستغلها
الجولاني في
الحصول على الدعم.
يمكن القول إن
الجولاني
الآن زعيم
لجيل جديد من
الجهاديين،
معظمه من
السوريين
بعدما تخلّص
من سلطة الغرباء
التي كانت
مفروضة عليه
في الجنوب
كزعيم لـ"جبهة
النصرة"
واصطفى منهم
من يمثّلون
خطّه،
وحالياً يبحث
عن طور جديد له
ضمن الوضع
العسكري
القائم الذي
يشكّل "جيش الفتح"
الرافعة الأساسية
له. وهو إن لم
يعلن عن فكّ
الارتباط مع
تنظيم
القاعدة كما
تكهّن البعض،
إلا أن المقابلة
برمّتها لا
تخلو من
الرسائل
الموجهة في
هذا السياق
إلى أطراف
إقليمية
أصبحت
"النصرة"
بحاجة إليها
لتكون في
قائمة
شركائها، كما
أن إلقاء اسم
أيمن الظواهري
لم يكن عابراً،
لاسيما حين
أكد الجولاني
أنه المسؤول
عن قرارات
الجبهة وأنها
تعمل
بتوجيهاته،
وفي هذا إلقاء
للمسؤولية عن
ظهر الجولاني.
كما أن الحديث
عن الأقليات
في سوريا يمكن
قراءته على
أنه أيضاً
رسائل لتلك
الأطراف في
حال قررت ضمّ
"النصرة" إلى
الشركاء السوريين
على الأرض، وهنا
يمكن أن تكون
البذرة التي
ستمهّد لفك
الارتباط مع
القاعدة. قبل
حوالى شهر
تقريباً، عندما
سيطر "جيش
الفتح" على
مدينة إدلب،
أجرى الإعلامي
أحمد منصور انفراداً
لايقل أهمية
عن انفراد
شبكة
"الجزيرة"
بمقابلة
الجولاني، مع
عضو المكتب
السياسي
لحركة "أحرار
الشام الإسلامية"
أبو عزام
الأنصاري،
والقائد
العسكري في
"جيش الفتح"
أبو يوسف
المهاجر،
وخصص جزءاً
كبيراً في تلك
المقابلة
للحديث عن
موقع "جبهة
النصرة" في
تحالف "جيش
الفتح" وقضية
تصنيفها في
لائحة
المنظمات الإرهابية
والتلويح
الأميركي
بإدراج
المتعاونين
معها في
القائمة ذاتها.
مقابلة
الجولاني
تبدو أنها
تكملة لتلك الحلقة
من البرنامج،
على الرغم من
أن حماسة المُحاور
للجولاني
أوقعت الأخير
في بعض الهفوات،
لاسيّما في
الشق المتعلق
بالدعم
الخارجي
وتبعية من
يتلقونه، حين
غاب عن بال
الجولاني أن
حركة "أحرار
الشام الإسلامية"
تتلقى دعمها
من تركيا وقطر
كما جاء في
حلقة "بلا
حدود" في الثامن
من
أبريل/نيسان
الماضي.
الجولاني لم
يقدم خطاباً
جديداً
للداخل سوى
أنه ظهر، بحسب
أنصار تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
الذين سخروا
منه على
تويتر، بالزي
الشامي
الشعبي كما صوّره
مسلسل "باب
الحارة"، لكن
استعداد
الجولاني
لارتداء هذا
الزي يمكن أن
يفهم منه أنه
مستعد لخلع
ثوب القاعدة
عنه. -
نصر
الله المصدوم:
3 كوادر
إختلسوا 20
مليون دولار
وهربوا إلى
أوروبا
أورينت
نيوز/28 أيار/15
خضة
غير مسبوقة
داخل "حزب
الله" حصلت
منذ قرابة
الشهر
تحديدا، داخل
إحدى الدوائر
العسكرية
الضيّقة
المعنيّة
بالقتال في
سوريا،
والتنسيق مع النظام
السوري،
تمثلت بفرار
ثلاثة منها
خارج البلاد
بعد اختلاس
مبالغ مالية
كبيرة قٌدّرت
بنحو عشرين (20)
مليون دولار،
كانت مُخصّصة
لاعمال
عسكرية في
الداخل
السوري،
ومنطقة القلمون،
مثل تحصينات
وإنشاء أنفاق
وبناء أبراج مراقبة،
بالإضافة إلى
القيام بأمور
لوجستية أخرى!
مسوؤل
تجهيزات!
المعلومات
تؤكد ان
المجموعة
المؤلفة من
عشرة أشخاص
نجح ثلاثة
منها بتهريب
الأموال، إلى بلدة
أوروبية
قريبة عبر
البحر، ومنها
إلى دولة
أخرى، وذلك
بتسهيل من
جهاز
مخابراتي
تابع لدولة
غربيّة
معنيّة
بالأحداث
التي تجري في
سوريا.
أحدهم
من آل (سرور)
مسؤول عن
تجهيزات "حزب
الله" في
الجنوب كانت
له اليد
الطولى في جلب
الشركات
الكورية إلى
جنوب لبنان،
والتي عملت
على إحداث
أنفاق تحت
الأرض،
وتوزيع
كاميرات مراقبة
بين الأشجار
والصخور، قبل
حرب تموز
العام 2006.
صدمة
في القيادة!
قيادة
"حزب الله"
واقعة تحت
صدمة عملية
الاختلاس هذه
لأسباب عدة
منها، ان
المسؤولين
الثلاثة هم من
الاشخاص
الموثوق بهم
لدرجة ان تقاريرهم
المختصة
بعملهم يؤخذ
بها من دون اي
مراجعة وكذلك
هم على تماس
مباشر مع وحدة
التمويل الخارجي
للحزب في
اميركا
الجنوبية، كما
يُحكى عن ان
حسابات مالية
كبيرة مودوعة
باسمائهم في
عدد من
المصارف
المحلية
والخارجية وهذا
ما سيُشكل
ضربة مؤلمة
لحزب الله قد
تظهر نتائجها
خلال الفترة
المرتقبة.
تسريبات
كثيرة جرت
خلال الايام
الاخيرة عن القاء
الجهاز
المضاد في حزب
الله القبض
على احد هذه
المجموعة ضمن
عملية قيل
انها معقدة،
لكن
المعلومات تشير
الى ان أي شيء
من هذا القبيل
لم يحصل إنما
غرض الإشاعة
كان بهدف رفع
معنويات
الكوادر الذين
وصلهم خبر
الاختلاس
وبأن الامن
ممسوك وكل شيء
تحت السيطرة.
وعلم ايضا ان
قيادة الحزب
وجّهت
تحذيراً
لسفارة
الدولة
المعنية بتسهيل
عملية تهريب
المسؤولون
الثلاثة الا
ان الاخيرة
نفت تدخّلها
بهذا الامر
ونفت ايضا منحها
هؤلاء
تأشيرات دخول
الى بلدها.
اختلاس تبرعات
في الخارج
أيضا!
يسعى
"حزب الله"
إلى إجراء
تبديلات
سريعة في عدد
من المراكز
الهامة التي
يعتمد عليها
الحزب في
عملية الدعم
المادي،
خصوصا وأن
معلومات أخرى
عن عمليات
اختلاس وصلته
من الخارج،
أبطالها
مجموعات
تابعة له تعمل
على جمع
التبرعات من
شخصيّات هامة
داعمة للحزب...
وعدد غير قليل
منها موجود في
بلاد عربية
وتقوم
بالتالي
بتجيير مبالغ
كبيرة لحسابها
الخاص، وقد
تمكن الحزب
منذ اشهر من
استدراج احد
عملائه من
فانزويلا الى
بيروت والقبض
عليه ومن ثم
استرداد مبلغ
كبير كان وضعه
في حساب زوجته
في احد
المصارف
اللبنانية. وفي
ضوء
التحقيقات
التي تجريها
قيادة حزب الله
حول عملية
الاختلاس
الأخيرة، علم
أن بقية المسؤولين
في الوحدة
نفسها،
يخضعون حاليا
للتحقيق من
دون أن ترشح
أي معلومة حول
تورّط أحدهم.
ويُقال أيضا
أن نجل امين
عام حزب الله
حسن نصرالله
جواد
نصرالله،
تولّى في فترة
من الفترات منصب
هام داخل
التركيبة
ذاتها، قبل أن
يتحوّل إلى
عمل اخر مرتبط
بسلطة المال
في "حزب الله"
من هما
القياديين في
حزب نصر الله
اللذين
صنفتهما
السعودية
خليل
يوسف حرب.
تاريخ
الميلاد: 9
تشرين الاول
1958م عمل "خليل
حرب" نائبا
وثم قائداً
للوحدة العسكرية
المركزية
لحزب الله ،
وقائدا
للعمليات
العسكرية
المركزية
لحزب الله,
كما أشرف على العمليات
العسكرية
لحزب الله في
الشرق الأوسط,
هذا بالإضافة إلى
كونه كان
مسؤولاً عن
أنشطة حزب
الله في اليمن
وشارك في تدخل
حزب الله في
الجانب
السياسي
لليمن. ومنذ
صيف عام 2012 شارك
خليل حرب في
نقل كميات
كبيرة من
الأموال إلى اليمن ،
وفي أواخر عام
2012 أبلغ زعيم
حزب سياسي
يمني بأن تمويل
حزب الله
الشهري للحزب
السياسي اليمني
والبالغ 50.000
دولار جاهز
للتسليم. 2 ـ
محمد قبلان ,
تاريخ
الميلاد: 1969,
الجنسية: لبناني،
محمد قبلان ،
قائد الخلية
الإرهابية
لحزب الله ,
عمل كرئيس
لكتيبة مشاة
حزب الله، ورئيس
وحدة 1800
التابعة لحزب
الله, وقد
تولى رئاسة الخلية
الإرهابية
لحزب الله في
مصر والتي
تستهدف
الوجهات
السياحية
فيها ،ويقوم
بتنسيق أنشطة
الخلية من
لبنان.
وقد
حكمت محكمة
مصرية عام 2010
على محمد
قبلان غيابيا
بالسجن مدى
الحياة
لتورطه في
الخلية التي
كانت تابعة
لوحدة حزب
الله 1800 ، وفي
أواخر عام 2011
عمل قبلان في
وحدة سرية
منفصلة تابعة
لحزب الله
تنشط في الشرق
الأوسط.(العربية)
لبنان
يطلب من
السعودية
معلومات عن
لبنانيين
إرهابيين
متهمين
في
اتصال هاتفي
أجرته “الوطن
السعودية” مع
وزير
الداخلية
اللبناني
نهاد
المشنوق، أكد
أن سلطات
بلاده ستطلب
من الرياض
تزويدها
بملفات القياديين
الإرهابيين
المتهمين في
حزب نصر الله
خليل يوسف حرب
ومحمد قبلان،
لاتخاذ
الإجراءات
المحلية
اللازمة في
هذا الموضوع،
مؤكدا أن هناك
تنسيقا تاما
مع أجهزة الأمن
السعودية
وتعاونا جديا
وممتازا.
*** لبنان
هو الدولة
الوحيدة في
العالم التي
تطلب من دولة
أخرى تزويدها
بمعلومات عن
إرهابيين متهمين
من مواطنيها
اللبنانيين
يقيمان على أرضها
اللبنانية
وينتميان إلى
تنظيم مشارك
في الحكومة
والبرلمان
*** مهضوم
لبنان؟؟
*** ويزعم
لبنان أنه
يريد محاربة
الإرهاب!!!
في
ضرورة نقد
«التراث
الشيعي» من
الداخل
فؤاد
سلامة/المستقبل/24
أيار/15
يجمع
كثير من
المثقفين العرب
المسيحيين
والمسلمين
على اعتبار
التراث
الشيعي، الديني
والسياسي،
تراثاً
مناهضاً
للاستبداد،
بوجهيه
الديني
والاجتماعي -
السياسي. كما
يجمع كثير من
أصحاب الرأي
على اعتبار
الطائفة
الشيعية، في
لبنان
خصوصاً،
خزاناً
لحركات التحرر،
المناهضة
للاستعمار
والمطالبة بالعدالة
الاجتماعية.
لطالما خرج من
بين الشيعة في
لبنان مفكرون
وكتّاب
وناشطون
كتبوا وعملوا
وناضلوا في
صفوف الحركات
اليسارية، الداعية
للثورة
وللتغيير
والمدافعة عن
حقوق العمال
والفلاحين
وسائر
المهمّشين. التفسير
الذي يقدمه
بعض الباحثين
لهذه
الظاهرة، هو أن
«الفكر
الشيعي» فكر
ثوري،
لانتسابه
لـ»أهل البيت»
الذين ظُلموا
وقُتلوا
واضطُهدوا
لموقفهم المناوئ
للسلطة،
وللحكام
المستبدّين،
عبر التاريخ
الإسلامي،
القديم
والحديث.
الأمثلة كثيرة
عن تعرض
الشيعة
للاضطهاد في
العصور الإسلامية
الأموية
والعباسية
والعثمانية.
يقدم بعض اليساريين
تفسيراً
لراديكالية
الفكر الشيعي
برد هذا الفكر
إلى أبي ذر
الغفاري،
باعتباره الأب
الروحي
لليسار
العربي
الاشتراكي،
المناصر
للفقراء
والمظلومين.
ومن الأقوال
الشهيرة التي
يرددها العرب
في مديح علي
بن أبي طالب
وأبي ذر
الغفاري:
«عجبت لجائع
لا يخرج
شاهراً سيفه»،
أو «لو كان
الجوع رجلاً
لقتلته». ما
الذي حدث ليصبح
الشيعة، بين
ليلة وضحاها،
ناكرين لتراثهم،
الذي طالما
تغنوا به في
مناصرة
المظلومين،
فيقفون
بأكثريتهم
إلى جانب أعتى
دكتاتورية
عرفها
التاريخ
المعاصر؟
لكي
نستطيع تقديم
تفسير للموقف
المخزي الذي تموضع
فيه الشيعة في
لبنان
بغالبيتهم،
كما العلويون
في سوريا،
فنحن لن نعمد
كما يفعل
الكثيرون من
المثقفين من
أصول شيعية
وعلوية
لتقديم أعذار
مخففة،
بالقول إن
الكثير من أهل
السنة
يناصرون الدكتاتور،
أو أن ليس كل
الشيعة
والعلويين من
جماعة
الدكتاتور،
وأن النظام
السوري ليس
علوياً بل فيه
من كل
الطوائف. هذه
في رأيي
المتواضع مجرد
أعذار
تخفيفية
للإثم الكبير:
مناصرة الدكتاتور
الأكبر
وتأخير
سقوطه، ما جعل
فاتورة
الثورة
مرتفعة
كثيراً، على
اللبنانيين
والسوريين.
المواقف
الخطأ في
التاريخ سبق
وأن وقفتها جماعات
عديدة في
العالم،
تعرضت لحروب
إبادة حقيقية
وليست متخيلة.
كما أن
جماعات
سياسية قامت
عقيدتها على
مناصرة المستضعفين
ومحاربة
الظالمين،
فعلت الأمر نفسه.
ألم يكن
شيوعيو
ستالين، ومن
بينهم الشيوعيون
العرب، وما
زالوا
مناصرين
لأعتى الدكتاتوريات،
على سبيل
الذكر لا
الحصر: مناصرة
الشيوعيين
لأنظمة دكتاتورية
في كوبا وفي
الاتحاد
السوفياتي
والصين وفي
كوريا
الشمالية وفي
العراق
وسوريا و.. و.. و...
وليس علينا
إلا أن نتذكر
اليهود الذين
تعرضوا لأبشع
مجزرة في
التاريخ
المسماة
المحرقة أو
«الشواه» أو
«الهولوكست».
رأينا كيف أنه
خلال أقل من
عقد من تعرضهم
للإبادة قام
اليهود
باغتصاب أرض
فلسطين، وطرد
شعبها منها،
وشنّوا
الحروب
المتتالية،
خلال عقود، على
الفلسطينيين
واللبنانيين
والسوريين
والمصريين. كل
ذلك باسم حقوق
اليهود
المظلومين والمحاصرين
والمهددين من
العرب. وهؤلاء
هم الأرمن
الذين تعرّضوا
للإبادة من
قبل نظام
أتاتورك العلماني
في سياق
الدفاع عن
تركيا، كما
يقال، ضد
محاولة الغرب
تقسيمها
بالتعاون مع
الأرمن. في
سوريا ولبنان
نجد الكثير من
النخب الأرمنية
تناصر
الدكتاتور
السوري ضد
شعبه أو تفضل
هذا
الدكتاتور
الكبير على
قادة أتراك
منتخبين، لم
يجرموا بحق
شعبهم أو بحق
جيرانهم.
وليس بعيداً
موقف الغرب
الديموقراطي
المخاتل في تأييده
اللفظي للشعب
السوري،
وسعيه للإبقاء
على نظام
الدكتاتور،
خوفاً من وصول
الإسلاميين
إلى السلطة،
في الوقت الذي
نعرف الكثير عن
الوشائج التي
تربط أجهزة
الاستخبارات
الغربية
بالجماعات
الجهادية.
الكلام عن
حقوق الإنسان في
أميركا
والغرب،
يقابله على
الأرض الدعم العلني
والخفي لكل ما
هو معادٍ
لحرية الشعوب
وتحررها من
أنظمة
الاستبداد.
كل ما سبق
ذكره لا
يعفينا
كديموقراطيين،
من العمل على
نسف الأسس
التي تستند
إليها
العقائد الشمولية،
بمختلف
أشكالها
الدينية
والعلمانية. نعتقد بأن
نقد الفكر
الشمولي يجب
أن يكون بدوره
شاملاً وعلى
مختلف
المستويات،
وأن يكون من
الداخل والخارج
في الوقت
ذاته. نقصد
أنه لكي يكون
النقد جدياً
وفاعلاً، يجب
أن يصدر النقد
من داخل النخب
المتعلمة ومن
داخل
الطوائف، ومن
داخل القوميات،
ومن داخل
الأحزاب
والمذاهب،
كما من خارجها.
نفهم أنه
من الملح أن
يعمد رجال
الدين كما
المفكرون من
أصول شيعية
لإجراء
مراجعات
شاملة للتراث
الشيعي
لتنقيته من
الأساطير
والخرافات، التي
منعت أصحاب
هذا التراث من
مناصرة الشعب
السوري في
كفاحه المرير
ضد
الدكتاتورية. وبدل
الإمعان في
خلق أعداء
افتراضيين أو
حقيقيين من
تكفيريين
وغيرهم، ولصق
تهمة التكفير
بالشعب
السوري
الثائر،
المطالب بالحرية
والكرامة،
علينا أن نوجه
سهام النقد للتراث
الشيعي،
القائم على
المغالاة
وتغذية الضغائن
في أشكاله
التالية:
1 - الغلو في
ذكر المظالم
التاريخية
وتضخيمها. 2 - الغلو
في تقديس «المقامات»
الحجرية
والبذخ عليها.
3 - الغلو في الطقوس
الكربلائية
العنيفة
والاستفزازية.
4 - الغلو في
تحقير بعض
الشخصيات
الدينية
التاريخية. 5 -
الغلو في
تقديس شخصيات
دينية قديمة
ومعاصرة. 6 -
الغلو في
تقديس الموت
والاستشهاد. 7 -
الغلو في
استغلال
المرأة (زواج
المتعة مثالاً).
لا بد من
الإشارة إلى
وجود الكثير
من رجال الدين
ومن المفكرين
الشيعة الذين
لم يتوانوا،
في الماضي
والحاضر، عن
إخضاع التراث
الشيعي لمبضع
النقد،
بالإضافة
لمناصرتهم
الشعب السوري
في ثورته منذ
بدايتها. لا
شك بأن نقطة
الانطلاق
الأساسية في
تصويب الحاضر
هي في نقد
وتفكيك
«ميتولوجيا»
المظلومية
التاريخية،
باعتبارها
سبباً مهماً
في تنامي المشاعر
العدائية عند
الشيعة العرب
وتغذية «الفتنة»
بين المسلمين.
ثمة
مبالغة لم تعد
مقبولة في
العصر الراهن
في الحديث عن
«الظلم
التاريخي»، من
أجل تبرير
الظلم الواقع
أمام أعيننا تجاه
السوريين. ثمة
مبالغة كبيرة
في استرجاع مظالم
قديمة جداً
لتبرير
ارتكاب مظالم
حديثة، تفوق
بكثير في
بشاعتها كل
بشاعات
التاريخ
القديم. من
هنا يبدأ
العمل والكلام:
في نقد
الانحراف
الراهن، وفي
نقد المبالغة
بتضخيم
الماضي، وفي
نقد المواقف
المخزية،
التي جعلت الشيعة
العرب أقرب ما
يكونون لحصان
طروادة داخل مجتمعاتهم،
منتدبين
أنفسهم لخدمة
مشاريع خارجية،
تهدف لإضعاف
العرب
واستتباع
دولهم.
نصرالله
للجولاني:
شكراً
ربيع
حداد/المدن/الخميس
28/05/2015
مواقف
الجولاني
تلاقي مواقف
النظام
وإيران في
منتصف الطريق
خفيفاً
نام الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر
الله ليلة
الأربعاء.
أتاه من أرخى
عنه أثقاله.
أربع سنوات من
الإنخراط في
الحرب
السورية، والحزب
عاجز عن صوغ
التبريرات
لإقناع بيئته
وجمهوره وأهل
قتلاه
بجدواها.
بالأمس حصل
نصرالله على
صك أحقية
القتال إلى
جانب نظام
الأسد، من "العدو
اللدود". ربما
هي مصادفات
التشابه بين
الفرق
والأحزاب
الإسلامية،
وربما أيضاً هو
تقاطع
المصالح،
وفقاً
لمفاهيم
مؤدلجة على اختلافها.
كانت ليلة
الأمس، ليلة
الدخلة، وإن
أتت متأخرة
لعرس بدأه
الحزب قبل
سنوات.
ظاهرياً،
بدت المواقف
التي أطلقها
أمير جبهة
"النصرة" في
سوريا أبو
محمد
الجولاني،
وكأنها مواقف
مباعة للنظام
السوري ومن
خلفه إيران
و"حزب الله".
حديث
الأقليات كان
طاغياً، وإن
بمفهوم
مختلف،
ونظرية تكفير
الثورة
وأسلمتها أيضاً
كانت تاجاً
رفعه
الجولاني
وضرب به رأس
الشعب السوري
في محاولة
لهدم طموحاته.
فحصل "حزب الله"
على هدايا
ثمينة لم يكن
ليحلم بها،
واحتاجت
عشرات
الخطابات
والتسويقات
من قبل قادة الحزب
لمحاولة
تبرير
الإنتحار في
سوريا، فيما
لم يحتج
التبرير سوى
لبضع دقائق من
وقت الجولاني.
قدّم
قائد
"النصرة"
الطبق الأفضل
لنظيره على
الضفة
المقابلة،
لطالما خجل
السيد نصرالله
من الإعتراف
بأن القتال في
سوريا هو دفاع
عن النفس،
لأنه بسقوط
نظام الأسد
سيسقط الحزب،
فجهد على
إيجاد
المبررات
للدفاع عن
النظام
والتفاني
موتاً، من
نظرية الدفاع
عن اللبنانيين
الشيعة في
المناطق
الحدودية،
إلى الدفاع عن
المراقد
المقدسة،
وحماية ظهر
المقاومة والدفاع
عن المحور
المتصدي
للمؤامرة،
وكل هذه الحجج
لم تسكت
المعترضين
على سلوك
الحزب، إن كان
سراً أو
علانية، من
جمهور الحزب
او من خصومه.
أكثر
من مرّة كرر
الجولاني أن
مصير "حزب
الله" مرتبط
بمصير الأسد:
"حين يسقط
الأسد سيسقط الحزب"،
وإن لم يعلن
الملقّب
بالفاتح عزمه
عن دخول
لبنان، لكنه
شدد على أن
معركته مع
"حزب الله" في
كل الأمكنة،
معتبراً أنه
بعد سقوط
النظام
سيتراجع
نفوذه لينحصر
في الجنوب
فقط، داعياً
القوى
اللبنانية
إلى القيام بسحب
نفوذ الحزب في
ما بعد.
ليست
المرة الأولى
التي يقدم
فيها
الجولاني نظرة
غير مفهومة للداخل
اللبناني،
وعلى الرغم من
إعلانه أنه ليس
في طور الدخول
في معركة
لبنانية،
إلّا أنه
تناسى اختطاف
عناصر الجيش
اللبناني،
واجتياحه قبل
أشهر بلدة
عرسال التي
احتضنت عشرات آلاف
اللاجئين
السوريين،
وما نجم عن
ذلك الإعتداء
من سلبيات على
المدنيين
السوريين قبل اللبنانيين،
في خطوة لم
تخدم وقتها
وإلى اليوم سوى
نظرة "حزب
الله" للحراك
السوري.
تقدم
جبهة "النصرة"
ومن يشبهها في
سوريا خدمات
مجانية إلى
"حزب الله".
مجرّد أن يعلن
الجولاني
وبخطاب مباشر للحزب
أن مصيره
سينتهي
بإنتهاء
الأسد، يرفع عن
كاهل الحزب
أثقالاً
وأعباء، متناسياً
أن للحزب بيئة
شعبية حاضنة،
هي التي ستطلب
من قيادتها
الذهاب
للقتال
بشراسة أكثر في
سوريا لأن
الجولاني
هددها وهدد
مصيرها بالزوال.
كم أسرّ "حزب
الله" بهذا
الموقف؟ لم
يعد يحتاج إلى
عناء التبرير.
الأبرز،
أن الجولاني
لاقى نصرالله
بأن معركة
الحزب أو
"الشيعة" في
سوريا هي
معركة
وجودية،
خصوصاً أن
"جيش الفتح"
الذي اعتبره
نصرالله
اسماً
تجميلياً لـ"النصرة"،
عززه
الجولاني
بقوله إنه
القوة الأبرز
فيه لأنه
الأقرب إلى
قلوب الناس
وغير مرتهن
لقوى خارجية.
أما في موضوع
الأقليات من علويين
ودروز
ومسيحيين، لم
يتحدث أمير
النصرة
بلسانه فقط،
بل بلسان
النظام
وإيران أيضاً.
كل
محاولات
شيطنة الثورة على مدى
السنوات
الماضية،
كانت فاشلة.
كان هناك أمل
ما، ولم يزل،
لكن الأكثر
فتكاً بمسيرة
الثورة
السورية، كان
الجولاني
نفسه، وطبعاً
قبله
البغدادي.
لاقى
الجولاني في
إطلالته نصر الله
في منتصف الطريق،
كما لاقت
"داعش"
النظام
السوري و"حزب الله"
في أكثر من
منطقة،
ليقضيا معاً
على ما تبقّى
من حراك مدني.
أوجه
التشابه بين
"النصرة"
و"حزب الله"
كثيرة، من
البدايات إلى
اليوم،
فالمواقف
التي عززّت
ذرائع الحزب
لا تنفصل عن
الخطاب الأول
الذي ظهر به
الحزب وأمينه
العام قبل
أكثر من عشرين
سنة. كلام
الجولاني عن
"النصيريين،
والنصارى،
والدروز" هو
الوجه الآخر
لكلام الحزب
في مرحلة
إنطلاقه.
لذلك
كله، كان من
الإستعجال
ربما إنتظار
موقف من
الجولاني
للإنفصال عن
"القاعدة"
وخطابها، قد
يحتاج ذلك إلى
سنوات،
ليعاود
الأمير الظهور
بمظهر حداثي،
يكفل فيه
حماية
المسيحيين
والعلويين
والدروز
وجودياً
وعقائدياً،
فهي دوامة واحدة
تدور فيها
التنظيمات
الشبيهة،
وجود هذا
يبرّر وجود
ذاك، يطيل أمد
حرب مذهبية
عقائدية،
تكون فيها
حقوق الشعب
المدنية هي
الضحية.
11
أيلول شيعي
مصطفى
فحص.. الشرق
الاوسط
لم يترك
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله في خطابه
الأخير للصلح
مكانًا، لا مع
المكونات
اللبنانية
ولا مع الشعب
السوري،
بعدما استعاد
فيه عددًا من
محطات الحرب
الأهلية اللبنانية
وفترة
الاحتلال
الإسرائيلي
ووزع شهادات
وطنية
انتقائية على
فرقاء يقفون
الآن في صفه،
بينما كال تهم
العمالة
والتخوين على
أطراف عارضت
مواقفه
الأخيرة،
وأعاد من
خلاله بناء
المواقف على
ذاكرة أجمع
اللبنانيون
على ضرورة
تجاوزها ودمل
جراحها من أجل
حماية الدولة
وسلامة العيش
المشترك. نسف
السيد مسلمات
السلم الأهلي
في الوقت الذي
اقترب فيه من
إعلان التعبئة
العامة.
لكن
السيد رغم حجم
التهويل الذي
استخدمه أمس،
يبدو أنه صار
وحيدًا في
معركة قرر
خوضها دون
استشارة أحد،
ولم يتمكن من
حسمها رغم
مرور أربع
سنوات على
بدئها،
فالمعطيات
الميدانية تثبت
عكس ما تروج
له الآلة
الإعلامية
لحزب الله
ولنظام
الأسد، وبما
أن المعلومات
تؤكد أن
الأيام
المقبلة
ستكون أصعب وأخطر
مما مضى على
الأسد والحزب
ومؤيديهما، قرر
حزب الله
الاستمرار
بالمواجهة
حتى النهاية،
دون الالتفات
إلى نتائجها
الكارثية، مندفعًا
إليها بقرار
أشبه بانتحار
جماعي، ومنازلة
غير متكافئة
لا في المكان
ولا في الزمان،
وصراع يائس
ومستحيل مع
الجغرافيا
والديموغرافيا،
لم تعد تقتصر
على الحزب
ومؤيديه فقط،
بل ستطال
الطائفة
الشيعية
برمتها.
قبل
الخطاب
الأخير سربت
وسائل إعلام
تدور في فلك
حزب الله، أن
السيد نصر
الله قال أمام
مجموعة من
كوادر حزبه
«من الممكن أن
نضحي بنصف أو ثلاثة
أرباع أبناء
الطائفة من
أجل أن يعيش
الباقي
بكرامة»، وكأن
هذا الوجود أو
عدمه أصبح
مرهونًا ببقاء
نظام آل
الأسد، وكأن
شيعة لبنان
وماضيهم وحاضرهم
ومستقبلهم
أصبحوا أسرى
هذا النظام، الذي
أصبح هو بدوره
أسير المصالح
الإيرانية في
المنطقة،
التي هي على
استعداد
للتضحية بالجميع
من أجل الحفاظ
على
امتيازاتها.
لقد
خطفت إيران
شيعة لبنان
ووضعتهم في
حالة شبيهة
بحالة ركاب
طائرتي
الحادي عشر من
أيلول (سبتمبر)
اللتين
اصطدمتا
ببرجي
مانهاتن، حين قرر
الخاطفون
تغيير وجهة
سفر الركاب
دون أخذ رأيهم.
فحالة
ركاب
الطائرتين لا
تختلف عن
الحالة العامة
لأبناء
الطائفة
الشيعية، فهم
مثل أولئك المسافرين
لديهم
أحلامهم،
أهدافهم،
رغباتهم
وانتماءاتهم،
حتى مؤيدو
الحزب
والمدافعون
عنه لهم
أحلامهم
وأشغالهم وهم
كغيرهم من اللبنانيين
مشغولون
بحاضرهم
ومستقبل
أبنائهم
وليسوا
محاربين فقط،
وهم يحبون
الحياة أيضا،
إذا ما استطاعوا
إليها سبيلاً.
حزب
الله يسير
بالطائفة
الشيعية، إلى
تحد مفصلي في
تاريخها
الحديث،
وتاريخه هو
منذ تأسيسه،
ويضعها في
مواجهة مع
مستقبل غامض،
في حال سقوط
نظام البعث
الأسدي، بعد
أن قام بربط
مصالحها
بمصالحه وربط
هذه المصالح
مجتمعة ببقاء
الأسد، ورفع
خطابًا معاديًا
ليس للسوريين
فقط، بل لأغلب
الشعوب العربية
قبل أنظمتها،
مشاركًا في
تصفية الثورة
السورية.
يوم 11
أيلول حدد قادة
الطائرتين
الجدد وجهة
سفرهم
الخاصة، دون
الرجوع إلى
رأي الركاب.
والطائفة
الشيعية اختار
لها قادتها
الجدد الوجهة
التي يرغبون
هم فيها،
مغامرين بكل
مقدراتها
ومصائر
أبنائها،
مغلبين مصلحة المحاور
وأهدافها على
مصلحتها
الوطنية وطموحاتها،
في مشهد هو
أقرب إلى
عملية انتحار
جماعية، ولو
قدر لهذه
الطائرة أن
تصطدم بأبراج الثورة
السورية، سوف
يسقط الطرفان
في مواجهة
دموية، تقضي
على كل منهما. ولا هروب
من هذا القدر
المحتوم إلا
إذا قررت
إيران في لحظة
تسوية حقيقية
أن ترعى بعض
مصالح
أتباعها وعدم
التضحية بهم
نهائيًا
والذهاب إلى
إنجاز تسوية
تاريخية مع
دول وشعوب
المنطقة.
في
خطاب التحرير
الأول في
مدينة بنت
جبيل سنة 2000
امتلك السيد
حسن نصر الله
قلوب
اللبنانيين والعرب
والمسلمين
وكل الأحرار
في العالم،
بعد 15 عامًا على
التحرير،
الآن يخرج
السيد نصر
الله من عقول وقلوب
العالم
ويكتفي
بمخاطبة من لا
يناقشه ولا
يجادله،
مفضلاً
المصلحة
الخاصة على
العامة، في
مشهد يناقض ما
تواتر من
روايات
المأثور
الإسلامي
الشيعي
التاريخي، عن
تمسك الإمام
علي بن أبي
طالب بالوحدة
وقوله «والله
لأسلمن ما
سلمت أمور
المسلمين» فلو
جنح الجميع
للسلم ولم يتم
التشبث
بالأسد،
لسلمت سوريا
وسلم لبنان
وسلم الحزب
وسلمت
المقاومة،
أما الطائفة
الشيعية فهي
سالمة بإذن
الله، لأنها
ليست مرتبطة
لا بنظام ولا
بعائلة ولا
بشخص، وبالمقابل
هي مثل غيرها
من الطوائف
تستطيع إبعاد
خطر «داعش»
وأخواتها
عنها بالوحدة
والاعتدال.
وزير
الخارجية
السابق عدنان
منصور عن
العلاقات
العربية
الايرانية:
لتصحيح
مسارها وتقويتها
لمواجهة كل ما
يهدد المنطقة
باستراتيجية
واحدة
الخميس
28 أيار 2015 /وطنية -
حاضر وزير
الخارجية
السابق عدنان
منصور، عن
"العلاقات
العربية ـ
الإيرانية
والصراع في
المنطقة"،
بدعوة من
منتدى
الأربعاء في
مؤسسة الإمام
الحكيم، في
حضور حشد من
الشخصيات
الدينية
والدبلوماسية
والأكاديمية
والإعلامية.
وقال
منصور: "لقد
عرف التاريخ
السياسي قبل
الإسلام
التقاء الفرس
والعرب في
مراحل وأوقات
عدة، عكس
علاقات
وروابط
إيجابية ـ وإن
عرفت أحيانا
هبوطا بسبب
المنافع
المادية والعصبية
والقومية ـ
قويت بعد
الفتح
الإسلامي، تستلهم
من الدين
الجديد مبادئ
وأفكارا نبيلة
ورسالة
إنسانية تضع
حدا للعصبية
والقبلية والخلافات،
فدخل الإسلام
بلاد فارس
وشعاره "لا فضل
لعربي على
أعجمي إلا
بالتقوى".
ورأى
"ان الخلافات
وإن وجدت بين
إيران وبعض الدول
العربية،
فهذا لا يعني
أنها يجب أن
تشعل في كل
مرة فتيل
الحرب. من
هنا، وجب على
الجميع التعامل
مع الخلافات
والقضايا
الحساسة بحكمة
وموضوعية"،
وقال: "إن
النخب
العربية
والإيرانية
على مستوى
الدول
والأفراد
مدعوة للعمل
من خلال نظرة
علمية واقعية
تضع جانبا
سلبيات
الماضي وتدرك
ما يتهددها
دون حساسية،
وتجتمع على ما
يكون كفيلا
بإرساء تعاون
فعال على
مختلف المستويات
والصعد، بين
دول العالم
العربي وإيران،
وبين سائر
الدول
الخليجية في
ما بينها، لحل
المشاكل
العالقة
بالطرق
السلمية وفقا
للقانون
الدولي
وحفاظا على
حسن الجوار".
واعتبر
"ان الحوار
المشترك
والتواصل بين
العالم
العربي
وإيران، إذا
ما استمر
وتخلى كل واحد
عن حذره
وهواجسه
وتخوفه، ومد
يده للآخر كفيل
بأن ينطلق
بعلاقات
مبنية على أسس
متينة، تتعمق
مع الأيام
ويسودها
التعايش
والتفاهم
والمصالح المشتركة،
وتحصن
بالتالي الحق
العربي
والإيراني
بحيث يصبح
قادرا على
إحباط
المخططات للدول
الأجنبية
الطامعة،
التي لها
مصلحة مباشرة
في تفكيك
أواصر
العلاقات بين
دولنا وتعرضها
لمزيد من
الضعف وإعاقة
تنميتها
وتطورها".
وشدد
منصور على
"ضرورة تعزيز
العلاقات
الإيرانية
العربية في ما
بينها، وذلك
من خلال تعميق
التبادل
الاقتصادي
والثقافي،
وتشجيع الاستثمارات
وتبادل
الخبرات
العلمية وعلى
مختلف
المستويات،
وتنشيط
الحركة
السياحية المتبادلة،
إضافة إلى
تنسيق سياسات
الإنتاج
النفطي،
وإيجاد أسس لسوق
اقتصادية
مشتركة،
وإعطاء
الأولوية لهذه
البلدان في
نطاق التبادل
التجاري
والخدماتي
ومشاريع
التنمية
المشتركة،
وتوفير المنح
الجامعية
والدراسات
الأكاديمية
في الجامعات
العربية
والإسلامية،
وتبادل
الخبرات التعليمية
والجامعية في
هذا المجال."،
داعيا الى
"إيجاد صيغة
جديدة ترمي
إلى إعادة
تهذيب
التاريخ
المشترك بين
الأمتين
العربية
والفارسية".
وأشار
إلى أن
"انتصار
الثورة
الإسلامية في
إيران عام 1979،
شكل منعطفا
تاريخيا
واستراتيجيا
مهما"، فقد
تحولت إلى
إيران
المناهضة
لقوى التسلط والهيمنة
والنفوذ،
المتصدية
والرافضة لدولة
العدوان
والصهيونية،
الداعمة للحق
الفلسطيني
والعاملة من
أجل تحرير
فلسطين
والقدس".
واستغرب
"كيف يمكن
لبعض العرب أن
يسمحوا لأنفسهم
بالتعاون مع
العدو
الإسرائيلي
الذي يمارس
الاحتلال
والتطهير
العرقي
للفلسطينيين
ومد الجسور
إليه رغم ما
يرتكبه من
اعتداءات
يومية وما يرتكبه
من مجازر بحق
الشعوب
العربية،
ويغض الطرف
عنه ويلزم
الصمت ويرفض
في الوقت ذاته
التعاون
والتنسيق مع
إيران
المؤازرة
للحق العربي
والفلسطيني
والعاملة من
أجل منطقة
تنعم بالاستقلال
الحقيقي لا
الوهمي".
واكد
"اننا جميعا
كعرب
وإيرانيين
معنيون
بمواجهة
الخطر المباشر
الذي يهدد
شعوبنا،
ويزلزل
أوطانها، والذي
يتمثل
بالتطرف
الديني
والمفاهيم
الضيقة
الكارهة
والرافضة
للآخر،
البلدان
العربية التي
تزكيها
وتشجعها
وتمولها
وتروج لها وتحتضنها.
هذا التطرف
يترجم على
الأرض اليوم من
خلال وحوش
بشرية تلجأ
إلى القتل
والتدمير
والذبح والهدم
للحضارة
والتراث".
وقال:
"إننا معنيون
مع إيران في
مواجهة الجهات
الإقليمية
والدولية
التي دأبت على
العزف على
الوتر الديني
والطائفي
والمذهبي
والتحريض من
أجل إشعال
الفتن داخل
مجتمعاتنا
والتي وفرت
للجماعات
الإرهابية
التي تضرب في
بلداننا كل
وسائل الدعم".
واكد
ان "العدو
الحقيقي يكمن
في العدو
الإسرائيلي
المهدد
الدائم لوجود
ولمستقبل
ولتاريخ
المنطقة
كلها، وليس
لإيران كما
يريد أن يروج
له البعض خبثا
وظلما
وعمالة".
وقال:
"آن الأوان
لنزع عقدة
الخوف التي
علقت في أذهان
البعض، والتي
ترى أن
العلاقات
العربية
الإيرانية خطرة
يشوبها
الحذر"،
معتبرا ان "كل
دول العالم العربي
وإيران
مستهدفة في
قدراتها
وتنتميتها
واستقلالها
وأمنها، وأنه
محظور عليها
أن تمتلك كامل
استقلالها
السياسي
والاقتصادي والعسكري
والتكنولوجي،
حتى لا تخرج
عن السيطرة
والهيمنة
والابتزاز
والحصار
ولعقوبات
للقوى الكبرى".
ودعا
الى "ايجاد
قاسم مشترك
لدول العالم
العربي
وإيران، يسمح
لها مستقبلا
مواجهة كل ما
يهدد هذه
المنطقة
بإرادة واحدة
ومفهوم واحد واستراتيجية
واحدة"،
مشيرا الى
"الخطر الاسرائيلي
وما تملكه من
ترسانة
عسكرية نووية
هائلة، تشكل
تهديدا خطيرا
مباشرا على
أمن منطقة الشرق
الأوسط كلها". واكد
"ان حرية
الكلمة،
وحرية
التعبير
والرأي
والوعي
القومي وسلطة
القانون،
وصون حقوق المواطن،
إذا ما توافرت
لشعوب
المنطقة،
كفيلة بجعل
هذه الشعوب
تتفهم بعضها
وبعمق أكبر، وأن
تنسق في ما
بينها وتدرك مصلحتها
المشتركة
بصورة أشمل
وأسرع".
وقال:
"ان المنطقة
بعمقها
العربي
والإيراني الواسع،
تواجه الآن
تحديات العصر
ومفاهيمه الجديدة
من خلال وجود
التكتلات
الاقتصادية الضخمة"،
مشددا على "ان
العرب
والإيرانيين معنيون
بالتطورات
العالمية،
وهم مدعوون اليوم
بأسرع وقت لوضع
صيغ لتعاون
ودي على مختلف
المستويات". وختم:
"لنعمل معا كل
في موقعه من
أجل تصحيح مسار
العلاقات
الإيرانية
العربية كلها
وتقويتها
وتعزيزها
وإيصال الصوت
لكل عربي
وإيراني على
السواء ليدرك
حقيقة وأهمية
هذه العلاقات
المشتركة
وتأثيرها وما
يمكن لها أن
تنجزه وتوفره
لشعوب العالم
العربي
وإيران
اقتصادا وتنمية
وتطورا وقوة
ووحدة وأمنا
واستقرارا".
مراقبون:
نصر الله ليس
سيد نفسه
ومكلّف بتهجير
السنة من
عرسال
حزب
الله ينقل
معركة
القلمون إلى
شمال لبنان
لندن:
رجينا يوسف/الشرق
الأوسط/28 أيار/15
لاقت
معركة جرود
القلمون زخما
إعلاميا
كبيرا،
وتضاربت
الأنباء
بشأنها. حيث لعب
إعلام
الطرفين،
النظام
السوري وحزب
الله
اللبناني من
جهّة، وإعلام
المعارضة من
جهّة ثانية،
دورّا في رسم
وقائعها؛ ففي
الوقت الذي
أعلن النظام
السوري
وحليفه
اللبناني عن انتصارات
في المعركة،
نفى الطرف
الآخر هذه الأنباء
متحدثّا عن
إنجازات
كبيرة
حقّقتها
المعارضة ولا
سيّما "جيش
الفتح" الذي
يقودها.
ويبدو
أن التكهنات
التي تحدثت عن
إمكانية إنتقال
المعركة إلى
جرود عرسال
أصبحت واقعًا
أمس، عندما
قام حزب الله
وفي عملية هي
الأولى من
نوعها منذ
انطلاق معركة
القلمون في
سوريا بعملية في
جرود عرسال من
جهة نحلة، قتل
خلالها أفراد كامل
مجموعة
إرهابية على
حسبما أعلنت
وسائل الإعلام
التابعة
للحزب. ويلقي
هذا التطور
الضوء على
تغيّر في
مجريات المعركة،
ما قد يشير
لتحوّلها إلى
الاراضي اللبنانية
وتحديدًا إلى
منطقة جرود
عرسال. وهذا
ما بدأ يتحدث
عنه الإعلام
اللبناني،
خصوصا بعد
خطاب الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله يوم
الأحد الماضي،
الذي دعا فيه
إلى مواجهة من
سماهم "الجماعات
التكفيرية"
في عرسال ذات
الأغلبية السنية.
ويرى
بعض المحللين
أن إيران ضغطت
على حزب الله،
وفي موضوع
الحرب أو
التدخل في
سوريا لم يكن
الحزب بقيادة
نصرالله سيّد
نفسه، على
الرغم من
تصريحات نصر
الله التي
يحاول من خلالها
إظهار العكس.
كما اعتبر
مراقبون أنّ
إيران هي
صاحبة القرار
الفعلي
بالتدخل
العسكري الإقليمي
في سوريا،
وهذا ما يبرر
انخراط الميليشيات
الأفغانية من
الهزارة،
وعصائب أهل الحق
وأبو الفضل
العباس
العراقية، في
هذه المعركة
التي تعتبر
اليوم حيّزا
صغيرا من ملعب
إقليمي كبير
جدا، يشمل
العراق
وسوريا
واليمن ولبنان.
وفي
هذا السياق،
يؤكد مطلعون
أن حزب الله
يشكل في هذه
الحرب قاعدة
أساسية
كبيرة،
فالدور الموكل
إليه أكبر
بكثير من
لبنان ومن الأمن
اللبناني
وحتى من
الحكومة
اللبنانية.
وتعقيبا
على ذلك، تشير
التحليلات
إلى أن معركة
الحزب في
عرسال جزء من
معركة النظام
السوري، الذي
يحاول جاهدا
المحافظة على
وجوده؛ وكون
الحكم حكم
أقلية دينية
فعلى الأقل
سيحكم المناطق
التي تسيطر
عليها
الأقلية
الحاكمة، وهذا
ما يتداول
تسميته في
الإعلام
الغربي ب(ـuseful Syria) أي
"سوريا
المفيدة".
وهذا ما يبرر
أن النظام ومن
وراءه لم
يهتموا لسقوط
العديد من
المناطق السورية
مثل الرقة
ودير الزور
والحسكة والقامشلي
بل وباعتقاد
محللين،
سلّموها
لتنظيم "داعش"
كما سلّموا
عين العرب
للأكراد.
و"سوريا
المفيدة"
بنظر النظام
تضم العاصمة
دمشق
والمناطق
العلوية في
الساحل، التي
يركز عليها
النظام
مدعوما بقوى
شيعية ممثلة بحزب
الله
اللبناني
وعمقه
اللبناني مع
غطاء مسيحي
وفق الشعار
المتداول،
"تحالف
الأقليات"
ضدّ "داعش" أو
ضد السنية
السياسية،
الذي أمن تغطيته
العماد ميشال
عون.
ويذكر
أن مشروع حلف
الأقليات كان
مفترضا أن يمتد
من محافظة
السويدة
الدرزية في
جنوب سوريا
إلى محافظة
اللاذقية
العلوية
بشمال سوريا مرورا
بطرطوس
العلوية وعبر
حمص بما فيها
وادي النصارى
ومنطقة سلمية
المعقل
الاسماعيلي بغرب
محافظة حماه،
ويشكل لبنان
سندا جغرافيا
سياسيا لهذا
المشروع؛ ولكن
تساؤلات
كثيرة تطرح
حول ضمان
إمكانية النصر،
خصوصا وأن
القوات
السورية غير
قادرة اليوم
على الدفاع عن
هذه المناطق
وحتى في مناطق
وجودها لم تعد
تستطيع
الدفاع عنها،
ودليل على ذلك
سقوط جسر
الشغور وهي
آخر مدينة
سنية كبرى تصل
بين حلب
والمناطق
العلوية،
وفقا للتقارير.
ويرى
محللون
سياسيون أن
حرب القلمون
التي يخوضها
النظام وحزب
الله من أجل
إلحاق
الهزيمة بالتكفيريين،
باعتبارها
حرب كر وفر،
ليست حربا
نظامية، فلا
غطاء جويا
للفصائل
الإسلامية،
وبالتالي
ليست حربا
كلاسيكية ما
معناه أن "لا
حرب أجندات"
وسيطرة
دائمة، فحزب
الله قادر على
الاحتلال؛
ولكنّه غير
قادر على الاحتفاظ
بالأرض، كما
لم تستطع
إسرائيل من
قبله أن تحتفظ
بجنوب لبنان.
ويتساءل
مراقبون عن
وجود "داعش"
ومن تقاتل، ويخلصون
إلى أن هذا
التنظيم
المتطرف قاتل
الثورة
السورية أكثر
من مقاتلته
لقوات النظام
السوري، بل
أكثر من ذلك "داعش"
حلّ في كثير
من الأماكن
أزمات النظام.
أما
عن سبب نقل
المعركة من
جرود القلمون
إلى عرسال،
فيرجع
المحللون
السبب إلى
محاولة النظام
بمساعدة حزب
الله الذي
أوكل بتنفيذ
المهمة، ربط
عرسال بوادي
النصارى
وبجبال
العلويين
ليشكل لبنان
بذلك عمقا
أكثر فأكثر
للنظام السوري؛
ولكن هذا لن
يتحقّق من دون
تهجير السنة من
شمال البقاع،
بحسب
اعتقادات
وتحليلات المراقبين.
وفي خطاب نصر
الله الأخير،
رأى محللون
أنّ سياسته
التي يتّبعها
تزيد
الاستقطاب
الطائفي وترمي
السنة أكثر
فأكثر في
أحضان جماعات
متطرفة، ولا
بدّ له أن
يوقف هذه
المسألة إن
كان حقا لا
يريد الفتنة،
ومصلحته في
لبنان تكمن
بعودة صوت
الاعتدال
السني ليكون
الأقوى داخل
الساحة
السنية.
السعودية
تصنف قياديين
من حزب الله
«إرهابيين»..
والحزب يرتبك بسبب
نشاطاتهما في
اليمن وسوريا
ومصر
الرياض:
فهد الذيابي
بيروت: «الشرق
الأوسط»/28 أيار/15
صنفت
المملكة
العربية
السعودية
اثنين من قياديي
حزب الله
«إرهابيين»،
على خلفية
مسؤوليتهما
عن عمليات في
سوريا ومصر
واليمن،
مؤكدة استمرارها
في السعي
لمحاربة كل
أشكال الإرهاب.
وبينما
لاقت الخطوة
السعودية
ترحيبا سريعا من
وزارة
الخزانة
الأميركية،
ارتبك حزب الله
في التعاطي مع
الخطوة، فرد
وزير الصناعة
اللبناني
حسين الحاج
حسن سريعا،
معتبرا أنه
«لا يحق»
للسعودية
اتهامهم
بالإرهاب. لكن
وسائل إعلام
الحزب
ومواقعه
الإلكترونية
تجاهلت تصريح
الحاج حسن
والخبر
بأكمله. وقال
مسؤولون في الحزب،
اتصلت بهم
«الشرق
الأوسط»، إن
موقف الحزب هو
«عدم التعليق».
وأكد بيان
سعودي، أمس،
أن السعودية
ستواصل مكافحتها
للأنشطة
الإرهابية
لحزب الله بكل
الأدوات
المتاحة، كما
ستستمر في
العمل مع
الشركاء حول
العالم
للتأكيد على
أن أنشطة حزب
الله العسكرية
والمتطرفة ينبغي
عدم سكوت أي
دولة عليها.
وأضاف البيان
أنه ما دام
حزب الله
«يواصل نشر
الفوضى وعدم
الاستقرار،
وشن هجمات
إرهابية
وممارسة
أنشطة إجرامية
وغير مشروعة
حول العالم،
فإن المملكة
العربية
السعودية
ستواصل تصنيف
نشطاء وقيادات
وكيانات
تابعة لحزب
الله وفرض
عقوبات عليها
وفق نتائج
التصنيف».
وصنفت
السعودية
خليل يوسف حرب
قائد العمليات
العسكرية
لحزب الله،
ومحمد قبلان
الذي تولى
رئاسة الخلية
الإرهابية
للحزب في مصر،
ضمن قائمة
الإرهاب،
وفرضت عقوبات
عليهما، استنادا
لنظام جرائم
الإرهاب
وتمويله،
والمرسوم
الملكي رقم أ/44
الذي يستهدف
الإرهابيين
وداعميهم ومن
يعمل معهم أو
نيابة عنهم،
حيث يتم تجميد
أي أصول تابعة
للاسمين
المصنفين
وفقا لأنظمة
المملكة،
ويحظر على المواطنين
السعوديين
القيام بأي
تعاملات معهما.
ووفقا
للبيان
السعودي فإن
خليل حرب عمل
نائبا ثم
قائدا للوحدة
العسكرية
المركزية
لحزب الله،
وقائدا
للعمليات
العسكرية
المركزية لحزب
الله، كما
أشرف على
العمليات
العسكرية لحزب
الله في الشرق
الأوسط، هذا
بالإضافة إلى
أنه كان
مسؤولا عن
أنشطة حزب
الله في اليمن
وشارك في تدخل
حزب الله في
الجانب
السياسي لليمن.
ومنذ صيف
عام 2012 شارك
خليل حرب في
نقل كميات
كبيرة من
الأموال إلى
اليمن، وفي
أواخر عام 2012
أبلغ زعيم حزب
سياسي يمني
بأن تمويل حزب
الله الشهري
للحزب
السياسي
اليمني
والبالغ 50 ألف
دولار جاهز
للتسليم.
بينما تولى
محمد قبلان
منصب قائد
الخلية
الإرهابية
لحزب الله، وعمل
كرئيس لكتيبة
مشاة حزب
الله، ورئيس
وحدة 1800
التابعة
للحزب، ورأس
الخلية
الإرهابية
لحزب الله في
مصر والتي
استهدفت
الوجهات السياحية
فيها، وقام
بتنسيق أنشطة
الخلية من
لبنان.
وحكمت
محكمة مصرية
في أبريل
(نيسان) 2010 على
محمد قبلان
غيابيا
بالسجن مدى
الحياة
لتورطه في الخلية
التي كانت
تابعة لوحدة
حزب الله 1800،
وفي أواخر عام
2011 عمل قبلان في
وحدة سرية
منفصلة تابعة
لحزب الله
تنشط في الشرق
الأوسط. ولا
يزال محمد
قبلان يلعب
دورا أساسيا في
الإشراف على
سياسة حزب
الله في نشر
الفوضى وعدم
الاستقرار
وشن هجمات
إرهابية
وممارسة أنشطة
إجرامية وغير
مشروعة حول العالم.
وبعيد
صدور الخبر،
أشادت
الولايات
المتحدة بالقرار
السعودي، حيث
أشار آدم
زوبين، القائم
بأعمال وكيل
وزارة
الخزانة
الأميركية لشؤون
الإرهاب
والمعلومات
المالية، إلى
أن «الخطوة
التي اتخذتها
السعودية
اليوم (أمس)
تعبر عن
التعاون
الوثيق في
مجال مكافحة
الإرهاب
وتبادل
المعلومات
الذي نتمتع به
ونتطلع إلى توسعة
نطاقه».
إيران
تفقد
الأمل من
الأسد...
والتقسيم هو
الحل!
٢٨ ايار
٢٠١٥/وكالات
قالت
صحيفة
"إلموندو"
الإسبانية إن
بشار الأسد لم
يعد مؤهلًا
للحفاظ على
وحدة سوريا
بعدما فقد
السيطرة على
ثلاثة أرباع
البلاد، وبعدما
تسبب في
تقسيمها
جغرافيًا
وسياسيًا.
وقال
جوشوا
لانديس، مدير
مركز دراسات
الشرق الأوسط
في جامعة
أوكلاهوما،
للصحيفة، إن
الهجوم الذي
وقع في
اللاذقية
مرتبط أساسًا
بسيطرة
المعارضة على
مدينة جسر
الشغور، التي
تبعد عنها 72
كيلومتراً
فقط، في إشارة
إلى سقوط صواريخ
مجهولة
الهوية في
اللاذقية،
قيل إنها رميت
من زورق في
البحر.
لا مكان آمن
وقال
التقرير الذي
نشرته
الصحيفة إن
الانفجار
الغامض الذي
هز أحد أحياء
اللاذقية
الإثنين
الماضي،
وأودى بحياة
أربعة
مدنيين، أثبت أنه
لم يبقَ مكان
في سوريا بعيد
عن أهوال الصراع
الدائر منذ
أربعة أعوام،
بما في ذلك
اللاذقية
معقل الأسد،
الذي ينحدر من
بلدة
القرداحة في
المحافظة. أضاف
التقرير:
"تشهد القوات
الموالية
للنظام
تقهقرًا
كبيرًا منذ
شهرين"، كما
اشار الى تعمق
الهزيمة التي
منيت بها قوات
النظام في الأسبوع
الماضي في
مواجهة تنظيم
الدولة الإسلامية
(داعش)
وفقدانها
مدينة تدمر،
التي تنطوي
على أهمية
عسكرية
ورمزية
كبيرة، بعد أن
كان تحالف للقوى
المعارضة نجح
في نهاية آذار
الماضي في بسط
سيطرته على
إدلب، شمال
سوريا،
والسيطرة على
مدينة جسر
الشغور في
المحافظة،
على الطريق الدولي
الرابط بين
حلب
واللاذقية.
سوريا
مقطّعة
وذكر
التقرير
المنشور في
"إلموندو" أن
العديد من
متابعي الشأن
السوري
يعتقدون أن
الأسد يسعى
إلى تقطيع
أوصال سوريا،
لكي يتسنى له
ولأنصاره
الحصول على
ملاذ آمن في
حال التعرض للهزيمة
وسقوط النظام.
فالتصوير
الجوي يبين أن
سوريا مقطعة
الأوصال، وكل
فصيل من
الفصائل
المقاتلة
يكافح ليسيطر
على أكثر ما
يمكن من الأراضي،
"أما
الديكتاتور
الذي أشعل
نيران هذه
الحرب
الأهلية في 2011،
فلم يعد لديه
شيء ليخسره".
أضاف:
"الأحداث
الأخيرة توحي
بأن النظام
استوعب
الواقع
الميداني
وأمر
بانسحابات
تكتيكية،
خصوصًا في
تدمر، التي
انسحب منها جنود
النظام بشكل
مفاجئ وغير
متوقع، وهي
خطوة قام بها
في 2012 في
المناطق
الكردية في
شمال البلاد".
ملاذ
احتياطي
قال
لانديس:
"الحكومة
السورية تخلت
عن استراتيجيتها
الرامية إلى
المحافظة على
المناطق الأقل
أهمية،
والسيطرة على
أكثر ما يمكن
من المساحة،
وفضلت تجميع قواتها
في خطوط
دفاعية حول
دمشق وحمص
وحماة". ونقل
تقرير
الصحيفة
الاسبانية عن
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان
تأكيده أن
ثلاثة أرباع سوريا
خارج سيطرة
النظام، الذي
يحتفظ بمحور دمشق
حماة، وفيه
أغلب السكان،
بالإضافة إلى
محافظة
اللاذقية
بالغة
الأهمية،
لأنها المنفذ
الوحيد
للنظام نحو
البحر، وإحدى
مناطق تركز
الطائفة
العلوية التي
ينتمي إليها
الأسد، وتمثل
ملاذًا
احتياطيًا
للنظام في حال
انهياره وسيطرة
المعارضة على
العاصمة.
حل
التقسيم
وأشارت
"إلموندو"
إلى أنه طوال
فترة الحرب السورية،
التي أودت إلى
حد الآن بحياة
أكثر من 200 ألف
قتيل وشردت
أكثر من أربعة
ملايين لاجئ،
ناقش بعض
المحللين
فكرة
"التقسيم
الطائفي" حلًا
لإنهاء
الاقتتال في
البلاد، بمنح
الساحل للعلويين،
والشمال
للأكراد،
والوسط
للأغلبية
المسلمة
السنية. لكن
يبدو أن
القاسم المشترك
الوحيد بين
النظام
والمعارضة هو عدم
الاهتمام بهذا
السيناريو. وفي
هذا الاطار،
يقول لانديس
إن إيران التي
تدعم الأسد
بالسلاح
والمقاتلين
فقدت أي أمل باستعادة
النظام
السيطرة على
سوريا،
"فبدأت تضغط
عليه للقبول
بحل التقسيم،
والحكومة الإيرانية
أصرت على
مناقشة هذه
الفكرة قبل
تزويد النظام
بأي مساعدات
جديدة". وأضاف:
"هناك عامل
آخر حاسم، وهو
أن نظام الأسد
لم يعد قادرًا
على مواجهة
جيش الفتح
وتنظيم الدولة".
سيدة الجبل"
يتمسك بالعيش
المشترك في
وجه الصراع المذهبي:
"الرئاسة" لا
تُحل من
مساحات
ضيقة..والمسيحيون
ليسوا ضعفاء
المركزية-
تحت عنوان
"دور
المسيحيين في
مواجهة الاستحقاقات
الداخلية
والتطورات
الاقليمية"،
ينظّم "لقاء
سيدة الجبل"
خلوته
السنوية الحادية
عشرة،
التاسعة
والنصف من
صباح الاحد 31
الجاري في دار
سيدة الجبل-
فتقا.
سعيد:
وفي السياق،
أوضح المنسق
العام لقوى 14 آذار
فارس سعيد
لـ"المركزية"
ان الخلوة
ستحمل اعادة
تأكيد على ان
القضايا
العديدة
المطروحة في
لبنان حاليا،
وعلى رأسها
رئاسة
الجمهورية،
لا تُحلّ من
مساحات ضيقة
سياسية كانت
أم فئوية او طائفية،
كما ستذكّر ان
اتفاق
اللبنانيين
يصنع
الانجازات
تماما كما حصل
عام 2005، وستعرض
أيضا
للتطورات في
الأقليم
لتلفت الى ان
النظر الى
حوادث
المنطقة
بعيون مذهبية
لا يحمي لبنان"،
وأضاف
"اللقاء
سيجدد
التأكيد ان
المسيحيين في
لبنان ليسوا
ضعفاء ولا
منهارين كما يحاول
البعض
تصويرهم، بل
يلعبون دورا
اساسيا في
الشرق
وقادرون على
لعب هذا الدور
الى جانب التزامهم
الدائم
بالحفاظ على
سلام واستقلال
وسيادة هذا
البلد". الخلوة
التي ستشارك
فيها مجموعة
واسعة من الاكاديميين
والكوادر
ورجال فكر
وقادة رأي وسياسيين
على مستوى
قيادي، ستعيد
أيضا ابراز دور
نخبة من
الشخصيات
الوطنية التي
حملت عبر السنوات
الماضية، همّ
تطوير
الشراكة
الاسلامية –
المسيحية، في
رسالة تسلّط الضوء
على أهمية
التلاقي
والعيش
المشترك في وقت
تزحف المنطقة
نحو
الاستقطاب
المذهبي، وفق
سعيد. كما
ستتخللها
مداخلات
وكلمات لعدد من
المشاركين،
اضافة الى عرض
عدد من
الاوراق. وسينهي
"اللقاء"
ورشةَ عمله
باصدار ورقة
توصيات
سياسية –
مطلبية، تحدد
موقف الخلوة
من التطورات
المحلية
والخارجية،
وتحمل في
الوقت عينه
جملة مطالب
ينبغي
تحقيقها
لتحصين لبنان
الامر الذي
يبدأ أولا
بانتخاب رئيس
للجمهورية.
سـقف
منع الإطاحة
بالحكومة
يحكـم
قـرارات القـوى
السـياسـية
عرسـال
والتعيـينات
الى الاثنيـن
وجريـج يتوقـع
موقفـاً
موحـدًا
مبعوث
فاتيكاني
دائم واجتماع
بطاركة الشرق
في سوريا في 9
حزيران
المركزية-
اثبتت مجريات
جلسة مجلس
الوزراء، بما
لا يرقى اليه
شك، ان جميع
القوى
السياسية بما
فيها التيار
الوطني الحر
وحزب الله
تعمل تحت سقف
الاستقرار
وعدم الاطاحة
بالحكومة السلامية
لكون قرار
استمرارها خارجي
تماما كما كان
قرار تشكيلها
خارجيا، ولا احد
من الدول
"صاحبة" هذا
القرار راغب
في السماح لاي
طرف داخلي
بقلب الطاولة
على رؤوس الجميع،
وأقصى المتاح
راهنا هز
أسسها من دون
اسقاطها او شل
عملها وفق
مقتضيات
المصالح
الداخلية.
فالجلسة
التي نسجت
سيناريوهات
كثيرة حول
انها الاخيرة
بفعل احتدام
الخلاف في شأن
ملفي عرسال
والتعيينات
الامنية تبين
انها مرت بهدوء
وبقيت مضبوطة
على الايقاع
الذي حدده رئيسها
تمام سلام،
على ان تناقش
الملفين في جلسة
خاصة بعد ظهر
الاثنين
المقبل يرتقب
ان تنتهي وفق
ما اوضح وزير
الاعلام رمزي
جريج الى الإتفاق
على موقف موحد
من القضيتين،
من دون ان يحدد
اسس الاتفاق
وارضيته.
مجلس
الوزراء: ومع
التفاف
المجلس على
قضية عرسال
الشائكة بدلا
من مواجهتها،
وارجاء "اللغم"
الى الاثنين
في خطوة
وضعتها أوساط
متابعة في
خانة شراء
الوقت وملئه
باتصالات في
أكثر من اتجاه
علها تنجح في
احتواء
التباين في
وجهات النظر
بين فريقي 8 و14
آذار داخل
الحكومة، على
مقاربة الوضع
في البلدة
الحدودية،
اكتفت جلسة
اليوم بعرض كل
من الطرفين
نظرته الى ما
يحصل في
البلدة، فتحدث
بداية وزير
الخارجية
جبران باسيل
مطالبا بشرح
حقيقة الوضع
في عرسال وعدد
المسلحين
الموجودين
فيها اضافة
الى تحديد دور
الجيش في
المدينة، كما
تحدث عن
التعيينات،
رابطا المناصب
الامنية
ببعضها كسلة
واحدة. وأكمل
وزير الصناعة حسين
الحاج حسن في
الاتجاه نفسه.
فرد وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
بمطالعة وصفت
بالمهمة قال
فيها "لو نقل
مخيم
النازحين من عرسال
لما وصلنا الى
هنا ونحن لا
نوافق على ما
تقومون به في
سوريا
والقلمون"،
مضيفا "عدد المسلحين
لا يتجاوز
العشرات ولا
داعي للمبالغة،
لا أمر طارئا
عسكريا أو
أمنيا في
عرسال، والجيش
يحصن قواعده
في المنطقة
وقادر على الدفاع
عن كل القرى
اللبنانية
التي كان تحدث
عنها السيد
حسن نصرالله".
وتابع "أنا
أول من أعلن
عرسال محتلة،
لكنكم رفضتم
اخلاء
النازحين لثمانية
أشهر
وأوصلتمونا
الى هنا".
وطمأن وزير
الدفاع سمير
مقبل الى ان
الوضع في
عرسال مستقر
وتحت السيطرة
والدخول
بالقوة الى
البلدة
ومخيماتها
مكلف ويحتاج
قرارا
سياسيا". وعند
هذا الحد،
أعلن رئيس
الحكومة تمام
سلام استكمال
النقاش في
جلسة عصر
الاثنين تحدد
فقط لبحث
موضوع عرسال
والتعيينات
الامنية، على
الا يحدد اي
جدول أعمال
لمجلس
الوزراء قبل
التوصل الى
حلول لهاتين
المسألتين.
وكانت
الجلسة بدأت
باقتراح تقدم
به وزير الصحة
وائل ابو فاعور
قضى
بالمباشرة
ببحث جدول
الاعمال قبل
النقاش
السياسي، حيث
عين المجلس 5
قضاة في مجلس
القضاء
الاعلى.
وفي
سياق متصل
توقفت مصادر
سياسية في قوى
"14 آذار" عند
المواقف التي
صدرت عن جبهة
النصرة لا
سيما ما يتصل
بعدم الرغبة
بالدخول الى
لبنان،
معتبرة ان
الحزب يحاول من
بوابة عرسال،
انقاذ النظام
في سوريا وليس
تحرير
الجرود، وهو
يستخدم
المدينة
"فزاعة" لتأمين
مصالح حليفه
السوري
بمحاولة
اقحام الجيش
في المعركة
لحماية ظهره
في المواجهة
تحت عنوان
"محاربة
التكفيريين".
دوفريج:
وقال وزير
الدولة
للشؤون
الادارية نبيل
دوفريج
لـ"المركزية"
"ان جلسة
اليوم لم تشهد
اي نقاشات في
قضية عرسال،
بل اكتفى كل
طرف بعرض ما
لديه"، لافتا
ردا على سؤال
عما يريده
فريق 8 آذار من
الحكومة في
شأن عرسال،
الى "انهم
علنا لم
يقولوا انهم
يريدون دخول
الجيش الى
عرسال، لكن من
الواضح ان هذا
ما يريدونه في
الباطن". وعما
اذا كان يتوقع
ان يؤدي ملف
عرسال الى
تعليق جلسات
الحكومة،
أجاب دوفريج
"لا يمكن ان
أجيب اليوم
على هذا
السؤال،
لننتظر جلسة
الاثنين".
فنيش:
بدوره، قال
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب محمد
فنيش
لـ"المركزية"،
"بدأنا نقاشا في
جلسة اليوم عن
عرسال،
وسنكمله
الاثنين.
بالنسبة لنا
اي ارض
لبنانية
محتلة مطلوب
تحريرها، هذا
اول الكلام
وهذا بديهي.
وذلك يحتاج اولا
قرارا سياسيا
واضحا تنفذه
القوى الامنية
والجيش
ثانيا". وعما
اذا كان وزراء
8 آذار سيعلّقون
مشاركتهم في
الحكومة ان لم
يشعروا انها
ستتحمل
مسؤولياتها
في عرسال،
أجاب فنيش "لا
اريد استباق
الامور،
مطلبنا نقاش
الوضع وهذا
النقاش بدأ
ونأمل الذهاب
نحو الحلول لا
المشاكل. ونحن
في انتظار
جلسة الاثنين
وعلى اساسها
تحدد الامور
ونبني على
الشيء مقتضاه".
الجيش
في عرسال: وفي
خطوة بارزة في
توقيتها في
خضم الجدل
السياسي –
الاعلامي
الدائر حول
عرسال، وقبيل
جلسة الاثنين
الحكومية،
دخل فوج
اللواء
الثامن في
الجيش
اللبناني بعد
الظهر مدينة
عرسال من جهة
وادي حميد
والمصيدة، واقام
حواجز داخلها
وعند مداخل
المخيمات، كما
قام بدوريات
مؤللة، وسط
ترحيب حار
ونثر للارز من
الاهالي.
اجتماع
دمشق: وفي
انتظار ما تفرزه
جلسة الاثنين
المتوقع ان
تكون حاسمة لا
سيما في ملف
التعيينات
المرجح ان
يذهب نحو واحد
من خيارين
التكليف او
التمديد
لمدير عام قوى
الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص بعدما
اقفل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون الباب على
اقتراح وزير
الداخلية نهاد
المشنوق
بالفصل بين
قيادتي قوى
الامن والجيش،استحوذ
ملف الوجود
المسيحي في
الشرق على حيز
واسع من
الاهتمام في
ضوء معلومات
حصلت عليها
"المركزية "
تتصل بتوجيه
بطريرك
انطاكيا وسائر
المشرق للروم
الارثوذكس
يوحنا اليازجي
دعوة الى
بطاركة الشرق
في الكنيستين
المشرقية والكاثوليكية،
لاجتماع في
مقر
البطريركية في
دمشق في 9
حزيران تحت
عنوان" وضع
مسيحيي الشرق"،
يتميز بحضور
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
وذلك عشية زيارة
وزير خارجية
الفاتيكان
السابق
المونسنيور
دومينيك
مامبرتي الذي
يشغل راهنا
منصب رئيس
المحكمة
العليا
للامضاء
الرسولي
لبيروت التي
يصلها غدا على
رأس وفد
فاتيكاني،وتزامنا
مع معلومات عن
امكان ان يعمد
قداسة البابا
فرنسيس الى
تسمية مبعوث
خاص مقيم
للمنطقة،
يكون مقر اقامته
في بيروت
لمتابعة
الوضع
المسيحي عن كثب.
سلامة:
وبعيداً من
التعقيدات
السياسية،
أطلق حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة من
باريس، تطمينات
مالية بعدما
حل ضيفاً على
التلفزيون
الفرنسي
الإخباري
الواسع
الإنتشار LCI
التابع
لمجموعة TF1 في
مناسبة
الذكرى
الخمسين
لتأسيس مصرف
لبنان.
وأكد
"التزام
لبنان كل
القرارات
الدولية في ما
يتعلق
بمكافحة
تبييض
الأموال ومحاربة
تمويل
الإرهاب، ومن
بينها مقاطعة
الأشخاص
والمؤسسات
التي تتعامل
مع الإرهاب، كما
اتخذنا
إجراءات
متشددة في ما
خص عمليات التبييض،
والرقابة لا
تزال مشددة
أيضاً وفق القوانين
المرعية
والتوجيهات
الحكومية".
المستثمرون
في مقولة:
“داعش شيء
مرعب”
مهى
عون/السياسة/29
أيار/15
في
كلام يذكِّر
بخطاب مسؤولي
الولايات
المتحدة حول
خطورة تنظيم
“داعش” ومدى
وحشيته وانعتاقه
من كل
القوانين
البشرية
وقدرته على
القتل
والإجرام
والسبي
والتعدي على
الحرمات من دون
أي رادع, وفي
إشارة إلى
المسيحيين
ورجالات تيار
“المستقبل” في
لبنان واحتمال
تعرضهم
للمصير
الأسود نفسه
على يد “داعش”, تناول
السيد حسن نصر
الله في خطابه
بمناسبة ذكرى
التحرير هذه
المخاطر
المحدقة
والمقبلة على
لبنان بعد
إشارتين أو
أدنى. وفي
السياق ذاته,
وليس بعيداً
كثيراً في
الزمن, وصف
مسؤول أميركي
كبير في لقاء
مع الصحافة
الأميركية سقوط
مدينة
الرمادي
العراقية على
يد “داعش” بـ”الحدث
الجلل”, وبأنه
حصل على يد
مجموعات “لم
نرَ مثيلها من
قبل, وبأنها
شيء مفزع
حقاً”… ووصف المسؤول
الأميركي
هجوم مقاتلي
التنظيم الإسلامي
على القوات
العراقية
بـ”الرهيب”
و”الغريب”,
ملمحاً إلى
كونه “كاسحاً”…
حيث نُفذ فيه
نحو الثلاثين
تفجيراً
لسيارات
مفخخة على
المنطقة
المركزية في
المدينة,
بينها عشر سيارات
محملة بكمية
هائلة من
المتفجرات,
يعادل كل منها
التفجير الذي
أصاب
أوكلاهوما!
شيء
مفزع ومرعب
حقاً… هذا ما
تريد
الولايات المتحدة
الترويج له
ولكن أين من
كل هذا الكلام
الترويعي
“تطييرُ
التماسيح” في
كلام الأمين
العام لـ”حزب
الله” حسن نصر
الله, بعد أن
لم تعد خافية
على طفل
المساهمة
الكبيرة
للتطبيل
والتزمير
الإعلاميين
في كل
الانتصارات
التي حققها “داعش”,
وأهم عناصرها
عامل التخويف,
حيث ادى العامل
النفسي
والإعلامي
دوراً كبيراً
ومهماً في هذه
الانتصارات,
بدليل أنها
حدثت من دون
قتال أو
اشتباكات
تُذكر, سوى ما
حدث في كوباني,
حيث تمكنت
“البيشمركة”
من رد التنظيم
على أعقابه.
أما بقية
المناطق في
سورية
والعراق, فسيطر
عليها “داعش”
بشكل مجاني,
حيث استسلمت
مدينة الموصل
من دون أيِّ
قتال, ومدينة الرمادي
استسلمت
بالطريقة
نفسها, وهذا
ما حصل لاحقاً
مع تدمر, التي
غادرتها قوات
بشار الأسد
مولية
الأدبار عنها,
تاركة
الأهالي
يواجهون
المصير
الأسود نفسه
الذي واجهه
أشقاؤهم في
مناطق أخرى,
كالرقة ودير
الزور, اللتين
تم تسليمهما
أيضاً من جيش
بشار
بالطريقة
ذاتها.
لكن
الملفت
والداعي
للاستغراب, أن
يعمد تنظيم
ميليشيوي
كتنظيم “حزب
الله” إلى
استعمال عنصر
التخويف من
“داعش”, فيقدم
إليه بهذه
الطريقة خدمة
مجانية
ويساهم في
حملته
التخويفية
للشعوب, فيما
يعلن عداوته
في الوقت
ذاته. في كل الأحوال,
قد لا يرى
الحزب أي ضيم
في المساهمة
بحملة
الترويج لـ
“داعش” طالما
تخدم وتصب في
مصلحة النظام
السوري, الذي
يطرح نفسه
بديلاً من هذا
التنظيم
الخطير.
قد
يكون تصرف
“حزب الله”
مفهوماً من
هذه الناحية
وبناء على هذه
الخلفية, لكن
أن تشن
الولايات
المتحدة حملة
التخويف
نفسها من
خطورة هذا “البعبع”
المسمى “داعش”,
فهنا يجب
النظر إلى هذه
اللعبة من منظار
مختلف نسبياً,
وهي أن مراهنة
الولايات المتحدة
على استغلال
عنصر التخويف
نفسه, كما يفعل
“حزب الله”, رغم
تواجد طيران
التحالف
العسكري على
أهبة
الاستعداد
لشن هجمات على
تنظيم الدولة
الإسلامية,
أقل ما يقال
فيها إنها
طفولية, بل
بدائية
وساذجة,
فاستغباء
الناس ممكن
لفترة معينة
ولكن ليس كل
الوقت وفي كل
الظروف.
وهكذا,
ربما تحقق ما
كنا نتوقعه,
أي التفاهم الضمني
بين طهران
و”داعش” من
ناحية
والولايات المتحدة
من ناحية
أخرى,
لاستثمار
عنصر تخويف الشعوب
لتدجينها, عبر
حمل بعض البشر
على
الاسترسال
الزائد في
الخوف من
التنظيم “المرعب”
ونشر حالة
الهلع والخوف
من السواطير وقطع
الرؤوس
والحرق
وسواها
لتسهيل عملية
تدجين الشعوب
بهدف إخضاعها
وحملها على
قبول مخططات
مستحدثة, التي
قد تصل في
بشاعتها إلى
حد زحزحة شعوب
بأكملها, ونقل
سكاني ضمن
عملية نزوح أو
“ترانسفير”
جماعي من
منطقة لأخرى.
ويترافق كل
هذا الفجور مع
رمي التهم على
السعودية ودول
الخليج
العربي
بالوقوف وراء
“داعش”, فعله استهداف
التنظيم
الداخل
السعودي, أسوة
بما فعله
“القاعدة” من
قبل في العديد
من المدن السعودية
لنحو ست
سنوات, وكان
آخر استهداف للتنظيم
العملية
الانتحارية
في منطقة
القطيف شرق
المملكة.
وما
تجدر الإشارة
إليه أيضاً,
هو أن قادة
تنظيمي
القاعدة
و”داعش” هم من
خريجي سجون
بشار الأسد,
وكانوا في
فترة ما بعد
سقوط صدام
حسين يتنقلون
مراراً بين
الداخل
السوري
والداخل العراقي,
ما يعني أن
بعض الأنظمة,
كنظام بشار
الأسد, ليس
بعيداً أيضاً
من المساهمة
الفعلية في
إيجاد هكذا
تنظيمات
إرهابية
وتغذيتها
لمصلحة
الولايات
المتحدة
ومخططاتها
التقسيمية,
بدليل أن
“داعش” لم
يستهدف أي مصلحة
أو مكان شيعي
إيراني أو
تابع
لنصرالله, إضافة
إلى أن طلائع
جيش “داعش”
تقترب من حدود
السعودية
والأردن,
بينما لا نرَى
لها نشاطًا ضد
إيران على
الإطلاق. ورغم
كل هذا, لا
يزال نصر الله
يصر على أن
“داعش” عدوه
الأول وعدو
إيران
والنظام
السوري,
والولايات
المتحدة تصفق لهم
في سرها,
لنجاح
سيناريو هذه
المسرحية الدامية
الفصول, فيما
تمارس في
العلن سياسة
النعامة في
ادعاء جهلها
بالهوية
الحقيقية لـ
“داعش” ومَن
وراءه.
وبناء
عليه, نستنتج
أن
المستفيدين
من تحويل “داعش”
عاملاً
ترهيبياً “حزب
الله” والنظام
الأسدي كما
الولايات
المتحدة,
فالأول
يستعمله لترهيب
اللبنانيين
وتدجينهم,
والثاني
يستفيد من
هالة الخوف
هذه لطرح نفسه
بديلاً
معتدلاً
ومخلصاً, وهو
الخطاب نفسه
الذي طالما
رددته
الولايات
المتحدة للإبقاء
على نظام بشار
الأسد, ليس
محبة فيه لكن
إلى حين
إنهائه مهمة
التدجين
والتخويف
المطلوبة منه
خدمة لبلورة
الخريطة
الأميركية
الجديدة على
الأرض في
سورية
والعراق.
يجب أن
تستعيد
الرئاسة
صلاحياتها في
لبنان
خلف
أحمد الحبتور/رجل
أعمال
اماراتي
السياسة/29
أيار/15
“كثرة
الطباخين
تُفسد
الطبخة”,
ولهذا بالضبط
لبنان في حالة
من الشلل. مضى
أكثر من عام
على انتهاء
ولاية الرئيس
ميشال سليمان,
وبسبب عدم التوافق
على اختيار
خلفٍ له, يخوض
السياسيون
مساومات لا
تنتهي فصولاً.
لا
تُدار
البلدان بهذه الطريقة.
هذه ليست
ديمقراطية
ولا نظاماً
يعود بالفائدة
على شعبه,
إنها سوق نفوذ
تتيح
للسياسيين التمسك
بكراسيهم في
ما تحول
نادياً
للعجزة; مكاناً
حيث الأفكار
الجديدة غير
مرحَّب بها
لأنهم جميعاً
مذعورون جداً
من اهتزاز
السفينة
المتهالكة
أصلاً, ولعلها
معجزة أنها لم
تغرق بعد.
علاوةً على
ذلك, فيما
يدرك معظم
السياسيين أن
النظام
الطائفي
الموروث من
الفرنسيين هو
نظام بائد فاشل
في إيصال
الرجل الأفضل
إلى الرئاسة,
فهم ليست
لديهم أي
إرادة
للتغيير خشية
فقدان مناصبهم.
لا مجال
للمقارنة بين
لبنان اليوم
والحقبة
الذهبية عندما
كان الرئيس
فؤاد شهاب,
الذي كان رجل
مبادئ ونزاهة,
يحكم البلاد
بحزمٍ وثبات. لا تزال
ذكراه
الجميلة
خالدة حتى
يومنا هذا,
فقد انطبعت
صورته في
أذهان الناس
بأنه الرئيس
الذي عمل من
أجل تحقيق
الانسجام بين
الطوائف المختلفة
وتوفير الأمن
للجميع. وهو
لم يرأس فقط
تحوُّل لبنان
إلى دولة
حديثة تغبطها
دول المنطقة,
بل ساهم أيضاً
في تحسين
الاقتصاد,
وبناء علاقات وثيقة
مع الدول
العربية,
وتعزيز
الأجهزة الأمنية
اللبنانية من
أجل إبعاد
الأيدي
الأجنبية
التي تضمر
الشر لبلاده.
لم
يلعب الرئيس شهاب قط
اللعبة
الطائفية; كان
بحق رئيساً
للمسلمين
والمسيحيين
بكل معنى
الكلمة.
خلافاً لأولئك
الذين
يتشبثون
بمقاعدهم
ويرفضون
التخلي عنها,
امتنع الرئيس
شهاب الذي فاز
بقلوب اللبنانيين,
عن الترشح
لولاية ثانية
عام 1964 وقد تابع خلفه
شارل حلو
سياساته
الجامِعة, إلى
أن خسر في
الانتخابات
لمصلحة
سليمان
فرنجية عام 1970 .
في مطلع
السبعينات من
القرن الماضي,
كان لبنان جنة
على الأرض على
مختلف
الأصعدة. كان
الزوار يتدفقون
إليه بأعداد
كبيرة من
مختلف أنحاء
العالم, مسحورين
بأجواء
الازدهار,
وبالثقافة
اللبنانية
وتطوُّر
البلاد. كانت
الفنادق
والمطاعم
تمتلئ
بالنزلاء
والزبائن.
وتوسعت
الأعمال.
باختصار, كان
اللبنانيون موحَّدين
وأباةً
وسعداء في
بيروت – “باريس
الشرق الأوسط”
والتي كانت
تسودها أجواء
من البهجة
وروح
المبادرة.
عام ,1970
كان معدل
الإلمام
بالقراءة
والكتابة في
لبنان الأعلى
بين البلدان
العربية كافة.
أما
اليوم, فقد
تراجع إلى ما
دون المعدل في
الأردن
وليبيا
والبحرين
والكويت
والإمارات
العربية
المتحدة وقطر.
كان سعر صرف
الليرة
اللبنانية
مقابل
الدولار
الأميركي عند
حدود ليرتين,
أما اليوم
فيصل إلى 1500
ليرة لبنانية.
وكان إجمالي
الناتج
المحلي
يُصنَّف في
المرتبة 73 في
العالم, لكنه
تراجع عم 2014 إلى
المرتبة 138 .
في
تلك الأيام,
كان لبنان
يتمتع
بالاقتصاد الأكثر
دينامية في
المنطقة,
بدفعٍ من
الجهاز المصرفي
القوي وفوائض
ميزان
المدفوعات,
وانخفاض
التضخم,
والاستقرار,
ما كان يشكل
حافزاً للشركات
الأجنبية
والأعمال
والمصارف
الدولية
للاستثمار في
البلاد عام ,1975
كانت نسبة
الدين العام
ثلاثة في المئة
فقط من إجمالي
الناتج
المحلي, لكن
بحلول عام ,1990
ارتفع الرقم
إلى 99.8 في المئة.
والعام الماضي
بلغ الدين
العام 146 في
المئة من
إجمالي الناتج
المحلي.
ازدهر لبنان
عندما كان
الرؤساء
المسيحيون,
أولئك القادة
الذين لم
يتورعوا عن
حكم البلاد
بحزم وصلابة,
يتمتعون
بسيطرة مطلقة,
كما يتضح من
الإحصاءات أعلاه.
لكن لا تستطيع
أي إحصاءات أن
تعبر جيداً عن
أيام العز تلك
بقدر
الروايات
التي يتناقلها
من انطبعت في
أذهانهم
ذكريات الزمن
الجميل في
لبنان.
لقد
ألقت الحرب
الأهلية, التي
انطلقت
شرارتها مع
اندلاع
صدامات عنيفة
بين مجموعات
مارونية
وفصائل
فلسطينية عام
,1975 بالبلاد في
حمام من
الدماء
ودوامة
انحدارية لم
تتعافَ منها
بعد في شكل
كامل. كان
الخطأ الأكبر
الذي ارتكبه
فرنجية دعوة
القوات السورية
إلى دخول
البلاد
لإحلال
الهدوء. سرعان
ما تحولت هذه
القوات التي
أُرسِلت
لإنقاذ لبنان
إلى قوات
احتلال.
عند التمعن
جيداً, نجد
حكومة عاجزة
ليست أكثر من مجرد
واجهة
استعراضية
تُخفي زوبعة
من المصالح
الطائفية
المتنافسة. لا يتحلى
أي سياسي
بالشجاعة
الكافية كي
يضع بلاده فوق
كل اعتبار. لا
ينطق أحد
بالحقيقة, إلا
خلف الأبواب
المغلقة.
وجميعهم تقريباً
ينحنون خضوعاً
أمام اليد
التي تهز
المهد
اللبناني –
إنها يد “حزب
الله”, عميل
إيران الذي
يتلقى أوامره
مباشرةً من
قُم. وقد
تواطأ
السياسيون
اللبنانيون, بدافع
الجُبن
والأنانية, مع
“حزب الله” في
تسليم وطنهم
إلى إيران.
كانت
إعادة هيكلة
النظام
السياسي
اللبناني بعد
توقيع “اتفاق
المصالحة
الوطنية”
المعروف ب¯
“إتفاق
الطائف” في
أكتوبر ,1989
مدفوعةً
بنوايا جيدة,
لكنها جلبت
معها نتائج
كارثية غير
مقصودة. فقد
جُرِّد رئيس
الجمهورية من
جزء كبير من
صلاحياته, في
حين جرى تعزيز
سلطة رئيس
الوزراء
ورئيس مجلس
النواب; فدخلت
البلاد في
مأزق. وأصبح
رئيس الوزراء
خاضعاً
للمشترعين
الغارقين في
خلافاتهم,
بدلاً من أن
يكون مسؤولاً
أمام رئيس
الجمهورية,
ولهذا تتخبط
البلاد في مأزق.
لم
يحقق “اتفاق
الطائف”
المصالحة
الوطنية, إلا
على الورق. فقد
وضع السلطة في
عهدة مجلس
النواب الذي
تسود اختلافات
شديدة في
الآراء بين
أعضائه. تجر
كل كتلة
البلاد في
اتجاه مختلف,
ولا يتمتع رئيس
الجمهورية
ورئيس
الوزراء بأي
سلطة فعلية.
لسوء
الحظ, الجزء
الوحيد الذي طُبِّق من
“اتفاق
الطائف” كان
إعادة الهيكلة
السياسية. فقد
ضرب “حزب الله”
عرض الحائط
بواحد من أهم
البنود
الواردة في
الاتفاق
والذي ينص على
نزع سلاح الميليشيات,
فالحزب يصف
نفسه, زوراً
وبهتاناً,
ب¯”المقاومة
اللبنانية”.
لو كان الأمر
صحيحاً, لماذا
يدافع إذاً عن
نظام الأسد في
سورية ويقاتل
إلى جانب الميليشيات
الشيعية في
العراق
والحوثيين في
اليمن?
يبدو
مستقبل لبنان,
سواءً على
الصعيد
السياسي أو
الاقتصادي أو
الاجتماعي,
قاتماً من دون
رجل قوي,
يتمتع بشخصية
كاريزماتية
قادرة على اتخاذ
القرارات
الحازمة
الضرورية شخص
يتحلى بالقدرة
على حشد
اللبنانيين
خلفه. يجب أن
يحكم لبنان
قائدٌ وطني
قادر على
توحيد جميع
المواطنين
تحت راية
الأرز بدلاً
من الاعتبارات
الدينية أو
رايات الدول
الأخرى.
فيما نتقدم
في العمر,
يحلو لنا أن
نتحدث بحنين
عن “الزمن
الجميل” في
حين أن معظمنا
يتمتعون الآن
بنمط عيش
أفضل. على
سبيل المثال,
عندما أقارن
بين ما كانت
عليه
الإمارات
العربية
المتحدة خلال
الحقبة التي
كنت فيها
شاباً وما
أصبحت عليه
الآن, أجد أن
لا مجال أبداً
للمقارنة. لكن
الأمر مختلف
بالنسبة إلى
اللبنانيين. كانت
الحياة أفضل
بكثير في
الخمسينات
والستينات ومطلع
السبعينات
عندما لم تكن
الرئاسة مجرد منصب
شرفي.
كان
الرؤساء شهاب
وحلو وفرنجية
يتمتعون بالصلاحيات
الكاملة
للتعامل مع
مختلف
الأحداث الطارئة.
كان بإمكانهم
أن يفكروا
ويتحركوا على
وجه السرعة,
من دون أن
يطلبوا الإذن
من مجلس
النواب كي
يتخذوا
الإجراءات
المناسبة في أي
ظرف من
الظروف. وقد
كنت من
المحظوظين
الذين عرفوا
لبنان في أيام
عزه. أعلم
جيداً كم كان
هذا البلد
مدهشاً,
وبالتالي, ما يمكن
أن يكون عليه
من جديد شرط
أن تتوافر
الإرادة
السياسية
اللازمة
لإصلاح
النظام.
بما أنني
أدرك أن
للبنان قدرات
هائلة, ما
يُنغِّص
ذكرياتي
الرائعة
اليوم هو
الانزعاج من
الوضع القائم
تماماً كما
يشعر الأهل
عندما يرون
ولدهم الحبيب
يسلك الطريق
الخطأ. تعجز
الكلمات عن
وصف “لبناني”
الموجود فقط
في القصائد
والأغاني
والأفلام
القديمة.
ما دامت
البلاد من دون
رئيس يقود
الدفة, ستظل
في حالة من
التقلب تتخبط
على غير هدى
من دون اتجاه
محدد. الحل
هو وصول رئيس
غير متورط في
فضائح فساد
ومعروف بالتزامه
بمبادئه
الأخلاقية, لا
رئيس مستعد لتغيير
مواقفه مقابل
ربطة من
الجزَر.
الأهم من ذلك
هو أنه يجب أن
يكون مشهوداً
له بوطنيته,
أي رئيس يحب
بلاده حباً
كبيراً لا
جدال فيه. يجب
اختياره
للقيادة
انطلاقاً من
خصاله الشخصية,
وليس فقط لأنه
ماروني من
عائلة معروفة
أو لأنه خدم
في الجيش أو
لأن والده
تسلم من قبل منصباً
مرموقاً في
الحكومة. يتوق
اللبنانيون لوصول
قائد ذي
سجل حافل
بالنجاحات
قادر على
تلبية رغبات
شعبه الملحة
في الأمن
والاستقرار
والازدهار الاقتصادي,
قائد
يستطيعون
الوثوق به.
خلال
العقود
الأخيرة, لم
ينفك
السياسيون,
وكذلك
العسكريون,
الذين وصلوا
إلى الرئاسة,
يُخيِّبون
آمال الشعب
اللبناني,
لذلك أجد أنه
قد حان الوقت
لتخطي هؤلاء
الأشخاص
والبحث عن مرشحين
متفوقين في
مجالاتهم,
سواء كانوا
أرباباً في
الصناعات أو
أقطاباً في
الأعمال أو
تكنوقراطاً
يقيمون في
البلاد أو في
بلدان الاغتراب.
ربما
شهدت بيروت
تحولاً
براقاً
مستعيدةً بعضاً
من سحرها
الأسطوري, لكن
في غياب الأسس
السياسية
الراسخة,
والاقتصاد
المتين,
والقيادة غير
المبنية على
التوافق,
ستبقى البلاد
منزلاً من ورق
معرَّضاً
للانهيار عند
عَصف الريح في
منطقة محفوفة
بالأعاصير
والتهديدات. إنقاذ
لبنان أكبر من
مجرد رئيس رمز
أو رئيس وزراء
يستميت من أجل
استمالة مجلس
النواب إلى
جانبه. يحتاج
إنقاذ لبنان
إلى رجل يتمتع
بالقوة إنما
أيضاً
بالحكمة
ليعرف متى
يستعرض
عضلاته.
جعجع:
ليتوقف
نصرالله عن
تخويفنا وهذا
ما حققناه في
حوارنا مع
“التيار”
موقع
القوات/29 أيار/15
رأى
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع انه ليس
قلقاً على
الوضع
اللبناني ككل رغم
ان البعض يزرع
القلق، مؤكد
انه من الواجب
على
اللبنانيين
الصمود
والاستمرار
بدورة الحياة
الطبيعية بدل
الاستسلام. واكد
جعجع في حديث
للـLBCI
ضمن برنامج
“كلام الناس”
مع الاعلامي
مارسيل غانم
بالملف
الرئاسي انه
يعلم ان حظوظه
الرئاسية
قليلة لكن
ليست معدومة،
مضيفاً: “لم
اكن متمسكاً
بالمطلق
بمنطق انا او
لا احد منذ
البداية
واعلنت
الاستعداد
للمعركة
الانتخابية
كما للتوافق
فمسألة ترشحي
جدية تماماً
رغم علمي
بالحظوظ القليلة”.
جعجع
نفى ان يكون
ترشحه لقطع
الطريق على
النائب
العماد ميشال
عون بل انه من
الطبيعي ان
يترشح. وشدد
على ان
الموضوع
الرئاسي حاضر
بكل جلسة
حوار. واكد ان
“الرئيس
الفعلي يأخذ
قرارات ويحترم
الدستور
والقوانين
ولديه تصور
واضح للخروج
من الازمة”،
كاشفاً انه “اتفقنا
مع عون على
تنسيق
مواقفنا
بخصوص معايير
الشخص الواجب
وصوله
للرئاسة ولم
نتفق على مبدأ
اختيار شخص
ثالث”. ولفت
الى ان الرئيس
الامين
الجميل مرشح
ولو بشكل معلن
وجرى الاتفاق معه
منذ البداية
“انه لو كان
بامكانه الاتيان
باصوات اكثر
مني لأيدناه”.
وعن
مبادرة عون
الرئاسية،
قال جعجع: “لم
نتحدث
بمبادرة عون
قبل ان
يطرحها، وحين
قابلت وفد التغيير
والاصلاح
اتفقنا على ان
الاستفتاء يحتاج
للتعديل
الدستوري
والامر ان لم
يجر التعديل
سيكون عندها
استطلاعا
للرأي
والجميع يعلم
ان عون وجعجع
هما الاقوى
كما اعتقد ان
الاطراف
ليسوا جاهزين
للانتخابات
النيابية رغم
انني اول من أسير
بها إن حصلت”.
جعجع
اوضح ان “نواب 14
آذار زاروا
بكركي لتأكيد التزامهم
باولولية
اجراء
الانتخابات
الرئاسية”،
مشددا على ان ”
نصاب انتخاب
الرئيس من اول
جلسة هو النصف
+ 1 برأيي فأي
مادة من
الدستور لم
تحدد مسألة
نصاب معيّن
فهي تعني ان
النصاب
المطلوب هو
نصف + 1″. وكشف
انه “حين
ننتهي من
الانتخابات
الرئاسية،
سنقدم مشروعا
لتعديل
الدستور يمنع
تعطيل
الانتخابات”.
واعتبر ان
“حزب الله” لن
يسير بأي رئيس
لا يريده ونحن
نستمر
بموقفنا
الداعي الى
الجمهورية
القوية”.
جعجع
رأى ان “ثمة
عوامل تتداخل
بالانتخابات
الرئاسية
منها محلية
وخارجية وما
يكسرها في المرة
المقبلة عدم
قدرة اي طرف
على التعطيل”.
واكد الا حل
بسيطاً
للخروج من
الازمة “ولا
ارى حالياً
داخلياً
مشكلاً
امنياً يغير
موازين القوى
وبما يتعلق بالخارج
يمكن حصول
تغييرات تؤدي
لحصول تغير داخلي”.
كما لم ير
جعجع تغييراً
للنظام
الحالي في
لبنان،
سائلاً: “من
يضمن ما هو
شكل النظام الجديد
ان بدأنا
بفكفكة ما هو
موجود؟”
وعن
الوضع الامني
على الحدود
الشرقية، رأى
جعجع ان
“الجيش
اللبناني
قادر على
القيام بمهامه
بضبط الوضع
على الحدود
ولماذا كل
الضجة التي تجري
حاليا؟”
واعتبر
جعجع ان” داعش”
لن تدخل الى
لبنان فالجيش
يتمركز بكل
الجهات حول
عرسال. وردا
على الامين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله، قال
جعجع ان
نصرالله
“قلبه” على
عرسال ولكن
ليعرف ماذا يريد
اهالي عرسال
اولاً. وسأل: ”
من يمثل عرسال
سياسياً حزب
الله او تيار
المستقبل؟
يجب أخذ
رأي المستقبل
بالموضوع.
واضاف: “إن كان
ثمة ارهابيين
يعرفهم حزب
الله في عرسال
ليعطِ الحزب
اسماءهم
للجيش كي يقوم
بواجبه”.
واوضح
ان الجيش
يستلم الوضع
الامني في
المنطقة فلمَ
“القوطبة”
عليه ولم
الحملة
الاعلامية
بدل الحديث
مباشرة مع
الجيش والدولة؟
وواصل:
“ليتوقف
نصرالله عن
تخويفنا من داعش
والنصرة ولا
نريد من احد
حماية فلدينا
الدولة
والاجهزة
الامنية
اللبنانية
وفي اي لحظة
لا تتمكن
الدولة من
الاجهزة من
حمايتنا فنحن
“اللي منقدر،
يطول باله
السيد
نصرالله علينا”.
ولاحظ
ان “نصرالله
يتحدث عن
انتصار داعش
والنصرة على
الاسد في
سوريا فما
علاقة لبنان
بذلك؟”
واكد
ان “ما يساعد
بوجود خلايا
ارهابية في
لبنان هو قتال
حزب الله
بسوريا وحكم
كالذي صدر بحق
ميشال سماحة”.
وشدد على انه
“ان اردنا
محاربة الارهاب
يجب حماية
ومساعدة المعتدلين
السنة في
لبنان ولا
يكون ذلك عبر
القتال
بسوريا او
اليمن او
اصدار حكم
شبيه بما صدر
بحق سماحة”.
ورأى ان
الارهابين لن
يتمكنوا من
الدخول الى
عرسال فالجيش
موجود بها
وامكانياته
اكبر من هذه
الجماعات.
وردا
على سؤال، قال
جعجع: “ان طلب
نصرالله مكافأة
ما بسبب ما
يقوم به بعد
كل ما كبده
للدولة اقول
له “حين تقوم
بعمل من حسابك
فيجب ان تكافئ
نفسك من حسابك”.
وردا
على نصرالله
وما قاله عن
“شيعة
السفارات”،
سأل جعجع:
“اليست
السفارة
الايرانية
سفارة كذلك؟”
جعجع
ردا على سؤال
عن اطلالة
امير “جبهة
النصرة”، قال
الا احد يمكنه
الاقتراب من
حدود لبنان
وليبق امير
جبهة النصرة
حيث هو موجود
“احسن له ولنا”.
وعن
الوضع
الاقليمي،
رأى جعجع انه
من المستحيل
ان يبقى الاسد
في الحكم
“ونحن نتلهى
بمعركة
القلمون في
وقت رأينا ما
يجري في ادلب
وجسر الشغور
وجنوب سوريا”.
واوضح انه “لا
احد يمكنه القضاء
على “داعش” الا
السنة ولا اي
طرف آخر”.
ورفض جعجع
“كل المناخ
السوداوي
الذي يشاع عن
التهجير
المسيحي من
الشرق”. وشرح
جعجع: “مسيحيو
سوريا
والعراق “كل
عمرهم” ليس لديهم
حضور سياسي
بارز
وبالتالي لا
شيء جديداً الآن
فما يجري
للمسيحيين
هناك يجري لكل
المكونات
كذلك”.
وسأل جعجع: “لم
البكاء
والنحيب في
لبنان؟ فنحن
“اكلناها” في
لبنان خلال
فترة الوصاية
اما بعد 2005
فالتوازن
يعود”. واضاف:
“نواجه ظروفا
صعبة نعم لكن
هذا لا يعني
البكاء بل
العمل بشكل
جدي اكثر”.
واعلن
انه “طالما
الاسد موجود
فداعش
والنصرة موجودة
وزوال الاسد
يعني زوال
داعش والنصرة
وهذه
المعادلة
بسيطة”.
وتساءل: “هل
“داعش” هو من
ارسل ميشال
سماحة؟ وهل
النصرة وداعش
فجرا مسجدي
طرابلس؟”
وفي
ملف اخر، كشف
جعجع “اننا
تلقينا
اتصالا اوليا
من صديق في
اسطنبول ان
بطرس خوند و4
لبنانيين
آخرين اصبحوا
مع “داعش”
ووضعت عائلة
خوند بهذه المعلومة
التي ما زالت
اولية”.
وعن
الحوار مع
“التيار
الوطني الحر”،
اعتبر ان “ما
يجري مع
“التيار”
بداية تراكم
بدأ بموضوع الرئاسة
وبدأنا
الدخول
بمواضيع
اعمق”. ولفت الى
ان “اهم ما
يمكننا
القيام به هو
التوصل لتحالف
جدي فعلي بعد
قطع “محيطات
كبيرة” في
السياسة”. وشدد
على انه “خلال
الاشهر
الاخيرة
حققنا تغييراً
في المناخ على
الارض ونأمل
الاعلان عن
ورقة اعلان
النوايا
قريباً”. واضاف
جعجع: “اتفقنا
على موقف عملي
بشان قانون
الانتخابات
وقانون
استعادة
الجنسية وعدم
الذهاب لجلسة
تشريعية قبل
وضعهما بأي
جلسة تشريعية”.
ولفت الى ان
“ما يجمعنا
ضرورة انجاز
قانون
انتخابي جديد
وجعله
اولولية رغم
انه قد يؤيد
كل طرف قانونا
معينا”. وردا
على سؤال، قال
جعجع انه يمكن
“انتخاب عون
رئيساً ان
التزم
بالسياسة
التي نعتمدها
وهذا خاضع
للبحث الجدي”.
واذ
وصف العلاقة
مع الرئيس
الجميل
بالـ”قوية لكن
كل يوم قد
يكون فيها 100
خلاف”، قال ان
“العلاقة مع
تيار المردة
تقدمت من
“سبعين تحت
الصفر” الى ان
تكون عادية
وانا مرتاح
لهذه
العلاقة”.
وعن
ملف
التعيينات
الامنية، راى
جعجع انه “بغياب
رئيس
الجمهورية
انا مع معالجة
الامور في القيادات
الامنية
استثنائياً
فإن جرى الاتفاق
على تعيين
قيادات امنية
لا مشكلة مع
التحفظ على
عدم وجود
رئيس”. واضاف:
“بتقديري ان
عون سياخذ
بالاعتبار
وضع البلد ككل
بشأن تصعيده
عن التعيينات
وستبقى
الامور تحت
السيطرة
باعتقادي”.
وايد “فصل
الملفات بين
قيادة الجيش
والرئاسة
فالامران
ليسا
مرتبطين”. وعن
تقييمه للمرحلة
المقبلة،
اعتبر جعجع ان
“الاحداث في المنطقة
تتسارع وثمة
توازن قوى وفي
الداخل لا ارى
تحركا بقصة
الرئاسة
حالياً لكننا
نعمل الى حين
الوصول
لمخرج”.
تأجيل
الخلاف على
التعيينات
ودور الجيش
اللبناني في
القلمون
بيروت
- «الحياة»/29
أيار/15
نجحت
المساعي
الاخيرة في
تجنيب حكومة
الرئيس تمام
سلام المزيد من
التعطيل، ولو
موقتاً، بسبب
الخلاف على
مطالبة «حزب
الله» بتولي
الجيش
اللبناني
تحرير جرود
بلدة عرسال
البقاعية من
المسلحين
السوريين
بقرار من مجلس
الوزراء،
مقابل رفض
تيار قوى 14
آذار توريط
الجيش في
المعارك التي
يخوضها الحزب
في منطقة
القلمون عند
الحدود
السورية
خوفاً من
تداعيات
معارك كهذه
على البلدة. وأجل
مجلس الوزراء
أمس استكمال
المناقشة في هذا
الشأن إلى
جلسة الإثنين
المقبل، فيما
جرى أيضاً
ترحيل الخلاف
على إصرار
رئيس «تكتل التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون على اعتماد
مبدأ التعيين
في المناصب
القيادية
العسكرية بدل
التمديد
للقادة
الأمنيين
والعسكريين،
إلى الجلسة
المقبلة. وعزز
الجيش
اللبناني أمس
دورياته داخل
بلدة عرسال
ولقي ترحيباً
من الأهالي
المتخوفين من
قيام «حزب
الله» بعمليات
عسكرية على
المسلحين في
جرودها تؤدي
إلى انتقال
القتال إليها
كما حصل في
شهر آب (أغسطس)
الماضي. وقالت
مصادر أمنية
لـ «الحياة»
إنه لا مشكلة في
الأساس داخل
عرسال والجيش
متواجد فيها
وهو يكثف
دورياته في
أحيائها من
حين إلى آخر.
وذكرت
المصادر
الأمنية أن
تكثيف الجيش
دورياته أمس
شكل رسالة بأن
البلدة ليست
خارجة عن سلطة
الدولة ولا
مرتعاً
للإرهاب.
وأضافت المصادر
أن الجيش عزز
تدابيره في
عرسال للتأكيد
أنها تحت جناح
الدولة وسلطة
الجيش الذي سيأخذ
تدابير لاحقة
في هذا الصدد.
أما في شأن جرود
عرسال
وتحريرها من
المسلحين
السوريين فهذا
أمر آخر يتطلب
قراراً
سياسياً. وأكد
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي أمس، أن
الظروف الاستثنائية
في البلاد
والسجالات
الداخلية حول الاستحقاقات
والمواضيع
المطروحة، لن
تؤثّر
إطلاقاً على
إرادة الجيش
في الحفاظ على
السلم الأهلي
وحماية العيش
المشترك، كما
على مواصلة
مواجهة
التنظيمات
الإرهابية
على الحدود
الشرقية.
وطمأن
اللبنانيين
إلى أنّ «كل
عوامل التخويف
والتشكيك
ساقطة أمام
مناعة الجيش
وجاهزيته
وتفانيه».
وكان
وزيرا «حزب
الله» حسين
الحاج حسن و
«تكتل التغيير»
جبران باسيل
طرحا «ضرورة
إنهاء الجيش وجود
المجموعات
المسلحة» في
جرود عرسال.
وفيما ألح
باسيل على
وجوب حسم الحكومة
مسألة تعيين
بدائل للقادة
العسكريين
الذين تنتهي
مدتهم،
رافضاً
التمديد لهم،
قال الحاج
حسن: «لا
نستطيع أن
نتحمل إقامة
إمارة في
عرسال، وعلى
الدولة
اللبنانية أن
تتحمل مسؤوليتها
وأن تكلف
الجيش تحرير
المناطق المحتلة
في الجرود»،
مبدياً
موافقة الحزب
على نقل مخيمات
النازحين
السوريين في
عرسال إلى أمكنة
أخرى، بعدما
كان عارضها
سابقا.
ورد
نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع سمير
مقبل، مؤكداً
أن الجيش
يتحكم بالوضع
في البلدة ويمنع
المسلحين من
الدخول
إليها، فيما
اشار وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
إلى أن ما
يقال حول
عرسال ليس في
محله وهناك
تضخيم لأعداد
المسلحين في
الجرود.
ودعا
إلى ترك الأمر
للجيش. وأنهى
الرئيس سلام
النقاش
بالتأكيد على
أن الحكومة هي
صمام الأمان
لوضع البلد
المتأزم. وكان
«حزب الله» بذل
جهدا مع
الوزير باسيل
كي لا يصعّد
الموقف
باصراره على
اتخاذ
الحكومة قراراً
بتعيين قائد
أصيل للجيش
بدل التمديد
لقهوجي.
من
القلمون إلى
طهران
وليد
شقير/الحياة/29
أيار/15
يفتش
خصوم «حزب
الله» على ما
يمكن أن
يقنعهم في خطاب
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله
الأخير عن
تبريراته
للهجوم الذي
ينويه على
المسلحين
السوريين في
جرود عرسال
ومطالبته
الجيش
اللبناني
والحكومة
بتحمل
مسؤولياتهما
في السيطرة
على البلدة
الواقعة على
الحدود الشمالية
الشرقية مع
سورية. يرغب
هؤلاء في تجنب
المزيد من
الخلافات مع
الحزب ومن
التصعيد في
الحساسيات
المذهبية
التي يتوخّون
خفض منسوبها
عبر حوار
الحزب مع تيار
«المستقبل».
فالسيد نصرالله
برّر «المرحلة
الجديدة» من
حربه في منطقة
القلمون
السورية
وجرود عرسال،
بدحر التكفيريين
لمنعهم من
الانتقال إلى
لبنان، وبأن
تدخله في
سورية حال دون
ذلك، واتهم
الشيعة الذين
لا يأخذون
برأيه
بالتبعية
للسفارة
الأميركية
وبالخيانة
والعمالة
والغباء،
ووصم بعض السياسيين
اللبنانيين
الذين
«يجاملون»
الإرهابيين
بالجهل. يلقى
خطاب الحزب
التعبوي
قبولاً لدى
جمهوره وبعض
الأوساط
الشعبية
المسيحية، بأن
التكفيريين قادمون
وهو يمنعهم. لكنه لم
يعد يحتمل
الآراء
الشيعية التي
تعارض تورطه
في سورية. وهو
لا يقبل
استمرار حملة
خصومه الآخرين
على خياره.
فالحد الأدنى
المطلوب منهم هو السكوت
إذا لم
ينسجموا معه. لم
يجد الخصوم
سوى
التناقضات في
خطابه المتدرّج،
من ذريعة إلى
أخرى منذ
اندلاع
الأزمة السورية،
بدءاً بـ
«حماية أبناء
القرى
الشيعية اللبنانيين»
على الحدود،
مروراً
بحماية مقام
السيدة زينب
في دمشق
وبالدفاع عن
بشار الأسد،
«منعاً لإسقاط
سورية في
المحور
الأميركي
الإسرائيلي
ضد المقاومة
والممانعة»،
انتهاء
بمواجهة
«داعش» و»القاعدة»
وانتشارهما
في المنطقة،
وفق المرافعة
الشاملة في
خطابه الأخير
حول توحيد
الجبهات.
يقفز
الحزب الذي
ضحّى بشبابه
للدفاع عن
النظام
السوري فوق
الحقيقة
القائلة إنه
لو لجأ هذا
النظام إلى
الحل السياسي
بدل العسكري،
حين كانت
احتجاجات
المعارضين
سلمية، لما
كانت سورية
بلغت ما هي
عليه من
انتشار
«داعش»، ومعه الدمار
الذي خلّفته
براميله
المتفجرة
ومجازره،
والفوضى التي
أرادها أن
تحفّز الدول
الغربية على
الاختيار
بينه وبين
التكفيريين. وكل
هذا يسقط
الحجة
القائلة إن
انتشار الإرهاب
في الدول
العربية وفي
سورية، هو
دليل إلى صحة
رؤيته منذ
البداية،
ويستدعي
النظر إلى مدى
مساهمة
التورط
العسكري
للحزب في
إطالة الأزمة
التي استفاد
منها
التكفيريون. ما
أعابه السيد نصرالله
على خصومه من
اللبنانيين
والعرب، بأن
رهانهم على
نهاية النظام
كان خطأ،
ينطبق عليه
أيضاً. فالحزب
كان أبلغ
قيادات كثيرة
منذ عام 2011 أن
المعارك ستُحسم
لمصلحة الأسد
«بعد ساعات
قليلة». وهؤلاء
ما زالوا
ينتظرون
الحسم، بما
يعني أن رهانه
هو لم يكن
صحيحاً، في
وقت لا يتوقف
عن التأكيد
على صحة
رؤيته. وإذا
صحّ أن الأسد
بقيَ في
السلطة، فإنه
أنتج المزيد
من الإرهاب
الذي توسّع في
سورية
والعراق.
ليست
تضحيات الحزب
في سورية هي
التي منعت
الإرهاب من
الانتقال إلى
لبنان.
التكفيريون حاولوا
إقامة ملاذ
آمن في
الضنّية منذ
عام 2000، في وقت
كانت سورية
الأسد في عزّ
سيطرتها على
أوضاعه
سياسياً
وأمنياً.
والذي حمى
لبنان هو
الجيش
اللبناني
والتغطية
الكاملة من
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
حينها. الأمر
نفسه ينطبق
على محاولة
المجموعات
المتطرّفة
تفجير
السفارة
الإيطالية
التي حالت
دونها الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
عام 2001. لم يحلْ
الحزب دون
ظهور «فتح الإسلام»
عام 2007. ومن
قاومها هو الجيش
بدعم من
الاعتدال.
وليس «حزب
الله» وحده من
يقاوم
الإرهاب وفق
الوقائع
التاريخية. مفتاح
فهم مرافعة
السيد
نصرالله في
تبرير خوضه
معركة
القلمون
وعرسال، ما
جاء في كلمته
التعبوية
لمقاتلي
الحزب، قبل
خطابه السبت
الماضي،
(سرّبها إعلام
الحزب
لصحيفتين) وقال
فيها: «الهجمة
كبيرة. انتهى
الخلاف بين
السعودي
والقطري
والتركي،
والكل الآن في
المعركة ضدنا
وقد نقاتل في
كل الأماكن». فالتسليم
الجدلي
بأحقية هدف
منع انتقال
التكفيريين إلى
لبنان يفضي
إلى طريق أقصر
وأقل كلفة، هو
إقفال الحدود
ليتولى الجيش
الانتشار
الكامل فيها بدلاً
من أن يفرض
الحزب بقاءها
مفتوحة لمقتضيات
دخوله وخروجه
لخوض الحرب
دفاعاً عن
النظام
السوري. مع
اعتراف الحزب
بأن القتال
«تجاوز»
التبريرات
السابقة، فإن
الذريعة
الضمنية التي
تسوّغ حملته
«العالمية» ضد
الإرهاب هي
قرار طهران
منع المحور
الإقليمي
الآخر من
تهديد نظام
الأسد. بذلك
تصبح معركة
القلمون
مسألة «وجودية»
لحماية
المناطق التي
سينكفئ إليها
النظام: في
سيناريو أول،
بين دمشق وحمص
والساحل السوري،
وفي سيناريو
ثانٍ إلى
مناطق الساحل
السوري. فمن
القلمون
يتأمّن
التواصل بين
الدويلة
الأسدية
المحميّة من
طهران، وبين
منطقة النفوذ
الإيراني في
لبنان. قال
مستشار
المرشد
الدكتور علي
ولايتي إن «انتصار
القلمون
يقوّي محور
الممانعة».
ولا حرَج عند
طهران من أن
يتحمّلَ
لبنان الكلفة.
لا دولة مع
مقاومة
حسام
عيتاني/الحياة/29
أيار/15
يحلو لكتّاب
وصحافيين
البحث عن
اللحظة التي
أصبح فيها
«حزب الله»،
خارج بنيتي
الدولة
والاجتماع
اللبنانيين
وعبئاً
وتهديداً
لهما. يقول البعض
إن تلك اللحظة
هي يوم رفض
الحزب تسليم
سلاحه الى
السلطة
اللبنانية
بعد الانسحاب
الإسرائيلي من
الجنوب عام 2000
للمرة
الثانية، بعد
استثنائه من
خطوة مشابهة
جرت بعد
انتهاء الحرب
الأهلية في 1990،
أو عندما أطاح
محاولات
تطويق الأزمة
التي فجرها
اغتيال رفيق
الحريري،
ودفع البلد الى
حرب مدمّرة في
2006، أو عندما
غزا العاصمة
بيروت في أيار
(مايو) 2008...
كلها مواعيد
تصلح لإبراز
ابتعاد هذا
الحزب عن باقي
المكونات
اللبنانية،
وحمله
الطائفة التي يشكل
القوة الأكبر
فيها على
الاقتداء به،
لأسباب
وأدوات
معروفة
تترواح بين
الخوف من عودة
الاحتلال
الإسرائيلي
وبين التعبئة
المذهبية.
النأي عن
اللبنانيين
الآخرين
الذين امتنعوا
عن السير في
الطريق الذي
شقّه «حزب
الله»، وسعى بأساليب
ووسائل شتى
الى زجّهم
فيه، مدعماً
بالاحتفاظ
ببنية عسكرية
وأمنية
واقتصادية موازية
لتلك التي
يتشارك فيها
اللبنانيون
الآخرون،
يشكّل عقبة
رئيسة أمام
ظهور مجتمع
ودولة وسلطة
موحّدة في
المدى
المنظور.
لكن
اللحظة المؤسسة
للتفارق بين
الحزب وبين
باقي اللبنانيين،
كانت لحظة
التأسيس (بغض
النظر عن
موعده المعتمد
سواء في صيف 1982
أو عند إعلان
«الرسالة المفتوحة
الى
المستضعفين»
في 1985).
غني
عن البيان أن
«حزب الله» لم
يكن فريداً في
وقوفه خارج
بنية
الاجتماع
السياسي
اللبناني، وفي
السعي الى
تقويضها. لقد
سبقته في ذلك
أحزاب وقوى
عدة، منها ما
تبنى أيديولوجيات
أممية وقومية
لا تعترف
بالكيانات
الوطنية
وحدودها،
ومنها ما
التحق بقوى الإسلام
السياسي على
اختلاف
مدارسه
ومذاهبه. وفي
حقبة الحرب
الأهلية،
عندما اتفقت
الأحزاب هذه
على حمل
السلاح في وجه
بعضها البعض،
يمكن القول
إنها كلّها عملت
على هدم مؤسسة
الدولة مع كل
ما كان في هذه
المؤسسة من
عيوب ونواقص،
ساهمت في
الخروج عليها
وتشريع بل
عقلنة
الدعوات الى
تدميرها. ولا
تخرج عن هذا
التعريف
الجهات التي
شاركت في المقاومة
المسلّحة ضد
الاحتلال
الإسرائيلي،
ذلك أن
المقاومة
بهذا النوع هي
الشرط الملازم
لغياب الدولة.
تجارب
المقاومات في
أوروبا ضد
النازية وفي
دول العالم
الثالث ضد
الاستعمار،
تؤكد هذا
المنحى ولا
تنفيه. باختصار،
لا مقاومة مع
دولة. شهدت
الأعوام التي
تلت انتهاء
الحرب، تطويع وإخضاع
وانصياع
القوى المقاتلة
السابقة
بوسائل عدة،
للوصاية
السورية التي
اتخذت من
مشروع إعادة
بناء الدولة
اللبنانية
غطاء لها،
وصُنع إجماع
على إبقاء
«سلاح المقاومة»
– هكذا من دون
تعيين – في يد
المقاومين الى
أن يقضي الله
أمراً. اندحار
إسرائيل عن
الجزء
المحتلّ من
لبنان، لم
يعنِ عملياً
شيئاً لأصحاب
السلاح غير
تعزيز
ارتباطهم
بالاستراتيجية
التي أنتجتهم
في المقام
الأول، الاستراتيجية
الإيرانية
أولاً، ثم تلك
التي تقاطعت
فيها مصالح
النظام
السوري
والمصالح الإيرانية.
اتفقت هذه
الاستراتيجية
مؤقتاً مع
مصلحة
اللبنانيين
في تحرير
أرضهم المحتلة
من إسرائيل.
ثم انتهى هذا
التقاطع. بهذا
المعنى،
يشكّل الحزب
بسلاحه
خصوصاً، ثقباً
كبيراً في
البنية
السياسية
اللبنانية،
يحول دون
تراكم الجهود
اللازمة
للخروج من حالة
تفكّك
المجتمع الى
وضع يسمح بجمع
المكونات حول
مصالح
وتوافقات،
تسمح بعقد
اجتماعي وسياسي
جديد بين
اللبنانيين.
وليس كشفاً
عظيماً القول
إن العديد من
القوى
الطائفية
المتمسكة
بمؤسساتها
البديلة عن
مؤسسات
الدولة، تؤدي
دور الرافد
والمساعد،
سيّان وعت أم
لم تعِ،
لإرجاء ظهور
مجتمع لبناني
واستطراداً
لتعقيد أزمة
الكيان المؤجل
وتعميقها. يقود
هذا الى سؤال
من مستوى آخر:
هل لنا حاجة
الى دولة أو
الى مجتمع؟
عواصف البربريات
تجعل التساؤل
ملحاً
وشرعياً.
إيران
حليفة أوباما
في الحرب على
«داعش»
راغدة
درغام/الحياة/29
أيار/15
تتزايد
المفاجآت في
المنطقة
العربية على
عتبة التحوّل
الجغرافي –
السياسي في
الشرق الأوسط
المتجّه نحو
إنماء علاقة
أميركية –
إيرانية
تتعدى مجرد
التهادنية فيما
العلاقة
الأميركية –
الإسرائيلية
تبقى تحالفية
بامتياز بغض
النظر عن
بوادر
الاختلاف،
وفيما
العلاقة
الأميركية –
العربية
بمختلف عناوينها
من الخليج إلى
أفريقيا
مروراً بالمشرق
وبلاده
الممزقة يشاء
الأميركيون
أن يقولوا أن
الرأي العام
الأميركي لا
يكترث بما
يحدث في
المنطقة
العربية وأن
الكلام عن
أدوار أميركية
في التغيير
الرهيب الذي
يحدث منذ حفنة
سنوات كلام
ذهنية
«المؤامرة».
أما العرب
بمختلف توجهاتهم
وانتماءاتهم
فإنهم
«واثقون» أن
السياسة
الأميركية هي
التي تتلاعب
بالمنطقة العربية
وتقودها إلى
التقسيم
والتفتيت
والشرذمة.
الواضح هو
انزلاق الثقة
وصعود الشكوك
في العلاقة
الأميركية –
العربية في
خضّم تموضع إيران
شريكاً
للولايات
المتحدة يمكن
الاعتماد
عليه. شهيّة
إدارة الرئيس
باراك أوباما
تتميز
بالشراهة
إزاء العروض
الإيرانية
وترقية العلاقات
الثنائية. إلا
أن التطورات
الميدانية تثير
أحياناً
تساؤلات حول
ما إذا كانت
المباركة
الأميركية
الصامتة
للأدوار
الإيرانية في البلاد
العربية
موافقة على
الطموحات
الإيرانية أو
توريطاً كي
تصبح سورية –
وربما أيضاً العراق
– بمثابة
فيتنام
لإيران
وحلفائها. ما
يفعله تنظيم
«داعش» في
العراق
وسورية مدهش
والمدهش معه
هو «تسليم»
الجيش
العراقي وجيش
النظام في دمشق
إلى «داعش»
مناطق فائقة
الأهمية
جغرافياً
وسياسياً.
دخول قوات
«الحشد
الشعبي» التي
تسمى أحياناً
«الميليشيات
الشيعية» في
العراق إلى
منطقة
الأنبار سوية
مع الجيش
العراقي
لمواجهة
«داعش»، تطوّر
خطير يضاعف
القلق والشكوك.
ما يحدث في
العراق
وسورية ليس
منفصلاً كلياً
عما يحدث في
اليمن حيث
«التحالف
العربي» يتصدى
بقيادة
سعودية
للنفوذ
الإيراني عبر
الحوثيين
وحليفهم
الحالي
الرئيس
السابق علي عبدالله
صالح. وما بين
طيات الحروب
الطائفية
والقبلية في
المنطقة
العربية تعود
مشاريع التفتيت
والتقسيم إلى
الواجهة
ويعود معها الكلام
عن
«بترولستان»
أو «شيعستان»
متماسكة، وكردستان
مستقلة
و»سنّستان»
ممزقة. بين ما
أهم ما قيل
علناً هذا
الأسبوع في
أعقاب
استيلاء
«داعش» على
الرمادي
عاصمة
الأنبار جاء
على لسان
الجنرال
الإيراني
المسؤول
الأول عن
«الحرس الثوري»،
قاسم سليماني.
فهو غلّف
رسالته الأساسية
بالانتقاد
الضروري
للولايات
المتحدة التي
«لم تفعل
شيئاً»
لمساعدة
الجيش
العراقي للتصدي
لـ «داعش»، و
«ليس لديها
إرادة لقتال»
هذا التنظيم،
وهي تنشئ
«ائتلافات
كاذبة»، بحسب
تعبيره.
أما
رسالته الأهم
فإنها أتت
بقوله انه
«ليس هناك سوى
الجمهورية
الإسلامية في
مواجهة هذه الظاهرة
الخطرة» وأن
الحرب على
«داعش» هي
«مصلحة وطنية».
كلامه مهم لأن
ما تريده
طهران هو إقناع
واشنطن بأنها
هي الوحيدة
القادرة على
هزيمة «داعش»
وليس التحالف
العربي أو
الدولي أو
السنّي. ما
تريده طهران
هو أن تصبح
حليف الأمر
الواقع
الوحيد
للولايات
المتحدة التي
وضعت الحرب
على «داعش» في
طليعة أولوياتها.
تريد طهران أن
تقول لواشنطن
إن عليها عدم
معارضة
تواجدها على
الأرض
العراقية أو
السورية،
بصورة مباشرة
أو عبر
الميليشيات
الشيعية في
العراق و «حزب
الله» في
سورية ولبنان.
فهناك على
الأرض، وليس
بالقصف
الجوي، يمكن القضاء
على «داعش»،
تقول طهران،
وعلى الأرض
ليست هناك
قوات سعودية
أو خليجية.
بالتالي،
إن ضمن
الأولويات
الإيرانية أن
تقتنع واشنطن
بأن الطموحات
الإيرانية
الإقليمية
ليست توسعية
وإنما هي
ضرورية. واشنطن
تبدو شبه
مقتنعة
بالطرح
الإيراني وهي
ترى أن
مصلحتها
تقتضي غض
النظر عن
الأهداف التوسعية
الإيرانية
والتركيز
حالياً على الشراكة
معها ضد «داعش»
لا سيما أن
طهران ترى أن
مشروع «داعش»
يشكل خطراً
وجودياً
عليها وينسف مشروع
ما سمي
«الهلال الشيعي»
جغرافياً. ذلك
المشروع كان
برز خلال عهد
الرئيس
السابق جورج
دبليو بوش
بالذات على
أيدي
«المحافظين الجدد»
الذين رأوا أن
الاستراتيجية
الأميركية
يجب أن تقوم
على دعم ذلك
الهلال لأنه
في المصلحة
الأميركية
والإسرائيلية.
أدوات التقسيم
في رأي
«المحافظين
الجدد» قبل
حوالى عشر
سنوات شملت
أدواراً لـ
«القاعدة»
ومثالها، أي،
«داعش» الآن،
لتقوم بأدوار
تخريبية في
المنطقة
وتساهم في
مشاريع تقسيم
العراق
وتفتيت سورية.
الرئيس
الحالي باراك
أوباما مرّ
بمرحلتين: الأولى
في مطلع
ولايته عندما
احتضن فكرة
النموذج
التركي وتولي
«الإخوان
المسلمين»
الحكم في مصر
وغيرها من
الدول العربية
معتبراً ذلك
تشجيعاً
للإسلام
«المعتدل» في
مواجهة
التطرف
الإسلامي. ثم
في مرحلته الثانية،
قرر باراك
أوباما أن
المصلحة
الأميركية
تقتضي
التفاهم مع
ملالي طهران
فلبّى كل الشروط
التي أملاها
الملالي تحت
عنوان تشجيع «الاعتدال»
في إيران كما
قدّمه النظام
بعباءة الرئيس
حسن روحاني.
القاسم
المشترك بين
إدارة أوباما
و «المحافظين
الجدد» في
إدارة بوش انهما
يتفقان على
مشروع
«بترولستان/
شيعستان» وما
يتطلب من
تقوية لإيران
وإضعاف الدول
العربية التي
تواجهها
وتقسيم
الأراضي
العربية وتفتيتها.
فهذا في
المصلحة
المشتركة لكل
من إيران
وإسرائيل وأيضاً
تركيا لأن
إخراج العرب
من موازين القوى
الإقليمية
يشكل مصلحة
مشتركة
للثلاثة. من
هنا، إن
المصلحة
العربية
تقتضي حتماً
ألا يرتكب أي
من القادة
العرب خطأ
استراتيجياً
يؤدي إلى
إضعاف
التعافي
العربي في موازين
القوى
الإقليمية. فعلى
الإعلام
المصري وليس
فقط القيادة
المصرية والرأي
العام عدم
الانزلاق إلى
المزايدة أو المكابرة
على المساهمة
الخليجية في
إنقاذ مصر
وتمكينها
قيادياً
واقتصادياً.
وعلى الدول الخليجية
التنبه إلى
الحساسيات
المصرية لتتفهم
أسباب
التردد المصري
في المعركة
على اليمن.
فهذا ليس وقت
المحاسبة
وإنما هو وقت
جردة واقعية
لمستلزمات
الشراكة
الخليجية –
المصرية
وحمايتها من
التآكل أو الانهيار.
والمسؤولية
تقع على أكتاف
جميع المعنيين
بهذه الشراكة.
ما
سمعه القادة
الخليجيون
أثناء قمة
«كامب ديفيد»
قبل أسبوعين
مع الرئيس
باراك أوباما
بخصوص اليمن
لم يكن متفهماً
لأهمية الحرب
في اليمن من
المفهوم العربي
أو الخليجي.
رأي مستشاري
أوباما في هذا
الملف هو أن
إيران ليست
مساهماً
أساسياً في
اليمن، وهي لا
تتدخل في
شؤونه
الداخلية،
وأن علاقتها
عسكرياً
لدرجة تمكين
الحوثيين من
الانقلاب على
الشرعية الذي
قاموا به. رأي
أوباما ومستشاريه
أن السعودية
والدول
الداعمة لها
في «التحالف
العربي» أفرطت
في تضخيم حدث
اليمن وأنه لم
يكن ضرورياً
دخولها طرفاً
في هذه الحرب. وهذا
يتناقض
جذرياً مع
التفكير
العربي بأن
حرب اليمن
كانت في منتهى
الضرورة لوقف
الزحف
الإيراني على
الدول
العربية، وأن
لا مجال للخسارة
في اليمن على
الإطلاق لأن
ذلك يهدد الأمن
القومي. ما
حدث عندما زار
الخليجيون
واشنطن و
«كامب ديفيد»
هو انهم وجدوا
الرئيس
الأميركي في
كامل الانصباب
على الأولوية
الإيرانية
وأن رسالته
الأساسية
كانت أنه لن
يُسمَح لأي
كان بتخريب
الاستراتيجية
الأساسية وهي:
إيران إيران
إيران. وبحسب
المصادر، لم
يسمع أوباما
لغة الحسم التي
توعّد بها
الخليجيون. فهم لم
يطالبوا،
مثلاً،
بإنشاء مناطق
منع حظر الطيران
في سورية من
أجل نقلة
نوعية في دعم
المعارضة
السورية
المسلحة
المعتدلة.
اكتفوا بالسماع
من أوباما أن
أولويته هي
مواجهة «داعش»
كيفما كان،
وأن دعمه لقوى
المعارضة
المعتدلة لن
ينتقل إلى
مرتبة جديدة،
وأنه لن
يتورط. رأي
مستشاري
أوباما هو أنه
إذا كانت
إيران و «الحرس
الثوري» أو
«حزب الله»
الوسيلة لدحض
«داعش»، فليكن.
وإذا كان
الرئيس بشار
الأسد هو
الأداة،
فليكن. باراك
أوباما لن
يتورط في حرب
سورية. فليخُض
«حزب الله»
الحرب مع
«داعش» وليكن
هلاكهما
معاً،
وليُنهك
معهما الأسد
ونظامه
ولتتفتت
سورية. واشنطن
لا تبالي. السياسة
الأميركية
نحو العراق،
كما سمعها الخليجيون،
هي أن
الأولوية
هناك أيضاً
لمواجهة «داعش»
على أيدي أيّ
كان. فإدارة
أوباما قررت
ألاّ تتنبه
لأخطار تمكين
«الحشد
الشعبي» على
أيدي إيران
ليكون
ميليشيات
تابعة لها
تعمل في أراضي
العراق،
ولذلك قررت
واشنطن ألاّ
تفهم أن «تسليم»
الجيش
العراقي
الرمادي إلى
«داعش» بلا مقاومة
شرسة كان
سيؤدي
بالضرورة إلى
استنجاد
بالميليشيات
الشيعية في
معركة عاصمة
الأنبار
السنّية.
بكلام آخر،
دخلت إيران
الأنبار
العراقية.
ولهذا دلالات
خطيرة.
مغامرات
«داعش» في
العراق
وسورية مثيرة
للتساؤلات
بسبب سهولة
إنجازاتها.
هذا التنظيم
الغامض
الخلفية
بوجوهه
الملثمة ربما
نشأ في السجون
السورية والعراقية
ثم تم إطلاقه
عملياً على
أيدي بشار الأسد
ورئيس
الحكومة
العراقي
السابق نوري المالكي
– وكلاهما
حليف لإيران –
بهدف تلويث الثورة
السورية. بعد
ذلك أصبح
«داعش» «شركة
مساهمة» دولية
يستثمر فيها
كوكتيل
مخابرات
لأهداف متناقضة
ومتطابقة. الغريب
أن جميع
المساهمين
يتصرف بلا خوف
من هذا
التنظيم الذي
يدب الرعب
والهلع في
القلوب
العادية.
مرحلة معقدة
وصعبة جداً
آتية على
المنطقة
العربية. أخطاء
القيادات
العربية ضخمة.
الأفكار الإيرانية
وجدت راعياً
لها اسمه
باراك حسين
أوباما، الذي
اعتبره
«الإخوان
المسلمون»
سنداً لهم. ليت
الفيديرالية
تشق طريقها
إلى
الاستراتيجيات
العربية
الواقعية.
فهذه أفضل
السيناريوات
مقارنة مع
مشاريع
التقسيم
والتفتيت
والتشرذم في
المنطقة
العربية.
إقتراح
للجنرال عون
حـازم
الأميـن/لبنان
الآن/29 أيار/15
كيف
يمكن لميشال
عون أن يكون
رئيساً
للجمهورية؟
ربما علينا أن نتشارك
مع الجنرال في
تصوّر المهمة.
لبنان
اليوم عالق
بين فكّي
كماشة لا يد
للمسيحيين اللبنانيين
فيها. "حزب
الله" ألغى
الحدود وتوجّه
للقتال في
سوريا،
و"داعش"
استحقاق يؤرق كل
المجتمعات
الضعيفة في
الإقليم كله. إذاً هنا
تكمن مهمة
الرئيس
الجديد، أي أن
يمتلك قدرات
على إخراج
لبنان من هذا
المأزق
الكبير. "حزب
الله" لن
ينتصر في
سوريا،
ومعركته هناك ليست
مع "داعش"،
وما علينا
إلاّ أن
نستعرض الجبهات
التي يقاتل
عليها الحزب
هناك. وفي
الوقت نفسه لن
يتمكّن
"داعش" من
الحزب. الأفق
الوحيد لهذه
الحرب هو
إفناء
الكيانات.
نحتاج في
محاولتنا إلى
حماية لبنان
من حساسية
"كيانية"،
يبدو أنها
ضعيفة لدى
الجماعتين
المسلمتين
المتصارعتين
في لبنان. وعلينا
التعويل على
ما تبقّى من
وجدان كياني
لدى الجماعة
اللبنانية
الثالثة.
إخراج
لبنان سريعاً
من لحظة
انفجار
الكيانات
يحتاج إلى دور
مسيحي على
ميشال عون أن
يلتقطه. هي
اللحظة التي
ينزع عن نفسه
التهمة
الموجهة إليه
من خصومه المسيحيين
بأنه مُلحَق
بـ"حزب الله".
والواقعية
تقتضي هنا
ألاّ نراهن
على ابتعاده
كثيراً عن
الحزب، إنّما
على رعايته
تسوية تقضي
بعودة الحزب
من سوريا، في
مقابل أن
تشكّل الرئاسة
بيد حليف للحزب
إحدى
الضمانات
للأخير بأن
أحداً لن
يستثمر انسحابه
من المستنقع
السوري للسعي
الى الانقضاض
على موقعه في
لبنان.
ينطوي
هذا الكلام
على تفاؤلين
يبدو أنهما في
غير مكانهما.
الأول أن لدى
عون الخيال
الكافي لابتداع
مهمة على هذا
القدر من
التعقيد، والثاني
أن الحزب على استعداد
لإجراء
انكفاءة في
مهمته
الإقليمية. صعوبة هذه
المهمة،
وربما
استحالتها،
تكمن هنا فقط. أما
مستلزماتها
لدى خصوم "حزب
الله" وعون، اللبنانيين،
فمتوافرة. لن
يتمكن سمير
جعجع من
اعتراض رئاسة
عون إذا كان
ثمنها
استرداد ما
تبقى من
الكيان. وبعد
أن يعود "حزب
الله" من
سوريا لا يمكن
لسعد الحريري
أن يقف في وجه
دخول الجيش
اللبناني إلى
عرسال بقيادة
شامل روكز.
اجتراح
المعجزات ليس
من شيم
الجنرال
ميشال عون،
والدور
الكبير الذي
تحتاجه هذه
المهمة الافتراضية
قد لا يكون
متوفراً في
شخصية مسيحية
هذه الأيام،
لكن في
المقابل فإن انخفاض
منسوب الأمل
ببقاء لبنان
يدفع المرء إلى
الإبتعاد عن
السياسة
بصفتها أداة
توقع وتفسير،
ويصبح الميل
المعجزاتي
أفقاً لا بأس
من العيش في
ظله. في مقابل
هذه الصعوبة
التي تلامس
الاستحالة،
ثمة حقيقة
أخرى تتمثل
أنه في ظل هذا
الانسداد لا
يمكن لميشال
عون أن يكون رئيساً.
الانسداد
هناك أيها
الجنرال، أي
في صراع شيعي - سنّي
يخترق
الإقليم كله.
صحيح
أن التسوية
اللبنانية
تحتاج الى
لحظة إقليمية
ودولية
مختلفة، لكن
الوضع
الميداني في
سوريا
والمفاوضات
الأميركية -
الايرانية قد
تجعلاها
ممكنة. عون
يريد أن يكون رئيساً
حتى لو كان الثمن
خسارة الكيان.
لماذا لا يقلب
المعادلة بأن
يكون الثمن
استعادة
الكيان؟ من
حقنا أن
نحلم.
نحن
وأوباما
وبرنامج
إيران النووي
عبد
العزيز
التويجري/الحياة/29
أيار/15
يسعى
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
بكل اندفاع
وتسرّع، إلى
إنجاز اتفاق
مع إيران حول
برنامجها النووي،
مهما تكن
النتائج،
التي كثير
منها ضار بمصالح
دول الخليج
العربي
والمنطقة
بصفة عامة.
وهذا
الاندفاع
والتسرّع
ليسا لأن
أوباما يريد
اختتام
ولايته
الثانية
بإنجاز يسجل
في مساره
السياسي
الدولي، ولكن
لأن أوباما
خاضع للإرادة
الصهيونية
التي ترى في
هذا الاتفاق
حماية
لإسرائيل
التي أعلن
أوباما
مراراً عن التزامه
بها وعمله من
أجلها. ففي
آخر تصريح له
لجريدة
أتلاتنك
الأميركية،
قال: «إنه إن لم
يتمكن من
حماية
إسرائيل
والدفاع عن
حقها في الوجود
سيكون ذلك
فشلاً
أخلاقياً
للولايات
المتحدة،
وفشلاً له
كرئيس لها
وفشلاً
للعالم بأسره».
وقال أيضاً:
«إن الكثير من
اليهود
الأميركيين
يريدون
الاتفاق
النووي مع
إيران». فهذا
التماهي
اليهودي
الإيراني في
ما خص حماية
إسرائيل، هو
سر الاندفاع
والتسرّع
اللذين يحكمان
سياسة أوباما
في هذا الشأن،
والذي
يقابلهما
رفضه لأي مسعى
للمملكة
العربية
السعودية وبقية
دول الخليج
العربي، في أن
يكون لها برنامج
نووي. يقول
أوباما: «إن
السعي
المحتمل للسعودية
ودول الخليج
لامتلاك
برنامج نووي
خاص بهم سيضعف
علاقتهم
بأميركا».
وليس
بعد هذه
الصراحة من
قول لإثبات
التزام الإدارة
الأميركية
بحماية
إسرائيل من
دون أدنى
تحفظ، وعدم التزامها
بحماية حقوق
الشعب
الفلسطيني
وإقامة دولته
المستقلة،
كما كان
أوباما يردّد
من قبل.
فالرئيس
الأميركي
أصبح يمارس
سياسته المؤيدة
لإسرائيل في
الهواء
الطلق، وليس
وراء الجدران.
وتلك قمة
الانحياز إلى
جانب العدوان على
الحقوق
العربية
الفلسطينية،
والانحراف عن
القيم
الأميركية
التي يتضمنها
الدستور
ووثيقة
الاستقلال،
وعن قرارات
الأمم
المتحدة ذات الصلة.
ومن هذا
نستنتج أن
إيران قد تكون
قدمت ضمانات
مكتوبة تتعهد
فيها
بالإسهام في
حماية
إسرائيل، لأنه
لو كان
البرنامج
النووي
الإيراني
يشكل خطراً
على أمن
إسرائيل، فلن
تسمح الولايات
المتحدة، ولا
القوى
اليهودية
الصهيونية في
أميركا
وإسرائيل
بالاتفاق
حوله. وهذا الاستنتاج
يكشف لنا سبب
التعاون
الأميركي - الإيراني
سياسياً
وعسكرياً، في
محاربة «داعش»
و»النصرة» وإن
كانت هذه
المحاربة هي
موضع تساؤل ومدعاة
للشك في حالات
كثيرة
والسماح
للميليشيات
الشيعية
العراقية
و»حزب الله»
اللبناني بالمشاركة
في هذه الحرب
والتغاضي عن
الجرائم البشعة
التي ترتكبها
هذه
الميليشيات
في المدن
والبلدات
والقرى
السنية،
ويكشف لنا
أيضاً، سبب
الإبقاء على
نظام بشار
الأسد
الدموي، لأنه
لا يشكل خطراً
على إسرائيل،
بل هو في الحقيقة
مشارك في
حماية أمنها،
وهذا ما يفسر
صمت الجبهة
السورية مع
إسرائيل طيلة
ثماني وأربعين
سنة. أما إذا
نظرنا إلى
تساهل أميركا
وتواطئها مع سياسة
إيران
التوسعية
ورغبتها في
الهيمنة على
المنطقة، كما
هو حاصل في
العراق
وسورية ولبنان
وأخيراً في
اليمن، فإن
الأمور تتضح
في شكل أكبر،
حيث إن هذه
السياسة
التوسعية الإيرانية
تساهم بقوة في
إضعاف الدول
العربية، مما
يشكل عاملاً
قوياً في
تكامل أمن
إسرائيل
وحماية
وجودها
والحفاظ على
مصالحها التي تتماهَى
مع مصالح
الولايات
المتحدة
الأميركية.
إن
الثقة بصدقية
السياسة
الأميركية في
ما يخص قضايا
المنطقة،
وصلت إلى
مستوى متدنٍ،
بل أوشكت على
النفاد. ولذلك
نجد التحالف
العربي في
مواجهة
التوسع
الإيراني في
اليمن يكسر، وللمرة
الأولى في
تاريخ
العلاقات
العربية - الأميركية،
حاجز الثقة،
ويبادر إلى
الإمساك بزمام
الأمور. وهو
ما فاجأ
الإدارة
الأميركية، ودفعها
إلى عقد قمة
خليجية -
أميركية في
كامب ديفيد
لتدارك
الأمور،
لكنها فوجئت
مرة أخرى بغياب
زعيم أكبر
دولة خليجية
عن هذه القمة،
وفي هذا ما
يكفي من
التعبير عن
عدم الرضا
بسياسة
متلونة
وبمواقف
غامضة. ومن
العجيب أن
البيان
الصادر عن هذه
القمة دعا إلى
التشاور مع
أميركا قبل
اتخاذ أي عمل
عسكري خارج
الحدود. لكن
الواقع تجاوز
مثل هذه
الأمنيات، فـ
«عاصفة الحزم»
لا تزال مستمرة
وإن بتكتيك
آخر. والواقع
أن السياسة
الأميركية لم
تكن في مرحلة
من المراحل،
ذات صدقية في
ما يتعلق
بحقوق العرب
والمسلمين
عموماً، حتى
في الفترات
العابرة التي
ظهرت منها بعض
البوادر التي
تنبئ عن مؤازرتها
للدول
العربية في
مواجهة بعض
التحديات،
فإن تلك
المؤازرة لم
تكن صادقة،
وإنما كانت من
قبيل ذر
الرماد في
العيون،
لإخفاء الحقائق،
ولخداع العرب
والمسلمين
والكذب عليهم
بالشعارات
التي لا معنى
لها. المهم
الآن، وفي ظل
هذا التوجه
الأميركي
الواضح
والمكشوف المضر
بمصالح دول
الخليج
العربي
وبالعرب والمسلمين
كافة، أن
يتقوى
التحالف
العربي، ويتوسع
ليضم دولاً
إسلامية أخرى
بعد أن انضمت
إليه السنغال
وماليزيا.
فالخطر الذي
تكشفت جوانبه
قبل «عاصفة
الحزم»
وبعدها، هو
خطر يهدد العالم
الإسلامي برمته.
ومن
المؤسف
والمؤلم أن
تكون إيران
الدولة العضو في
منظمة
التعاون
الإسلامي أحد
أركانه الرئيسة
وأحد صانعيه
النافذين،
وأن يتم ذلك
كله تحت
شعارات
إسلامية غير
صادقة، بل
مضللة. وحينما
يصل الأمر إلى
هذا المستوى
من استغلال
الدين الحنيف
وتوظيفه في الإضرار
بالمصالح
الحيوية
للمسلمين،
الذين هم في
أغلبهم من أهل
السنّة، فإن
الخطر الذي يمثله
النظـــام
الإيراني
يكون
فــــادحاً وعاماً
وشاملاً.
ولئن
كان الواقع
كما وصفنا
والحقائق على
الأرض كما
نرى، فإن هذا
ليس مدعاة
لعدم التعامل
مع الولايات
المتحدة
الأميركية. فهذا
ليس من مصلحة
العالم
العربي
الإسلامي، بأية
حال من
الأحوال، لأن
هذه دولة عظمى
لها حضورها
الواسع
وتأثيرها
النافذ في
السياسة الدولية.
ولذلك فمن
الحكمة
السياسية،
ومن المصلحة
العامة أن
نتحرك في شكل
أكبر وأكثر
حنكة لإقناع
صانعي القرار
في الكونغرس
وفي دوائر الإعلام،
وفي مؤسسات
المجتمع
المدني لبناء
علاقات
واقعية وفي
إطار المصالح
المشتركة، وأن
نكون واعين
بحقيقة
السياسة التي
تنهجها الإدارة
الأميركية
الحالية،
ونتعامل معها
بما يليق بها،
ويحافظ على
مصالحنا
وسيادة دولنا،
وأن يكون لنا
برنامجنا
النووي
الخاصّ، كما
لإيران
برنامجها
النووي
الخاصّ.
رحلة
سماحة
المفخّخة من
قصر
المهاجرين..
إلى قصر بعبدا
علي
رباح/المستقبل/29
أيار/15
فليتصوّر
اللبنانيون
المشهد لو
أدخل ميشال سماحة
المتفجّرات
الى قصر
بعبدا،
خصوصاً أن سماحة،
بحسب الرئيس
ميشال
سليمان، لم
يكن وزيراً
سابقاً فحسب،
بل كان
مستشاراً
للأسد
ووسيطاً بين
قصرَي بعبدا والمهاجرين.
هذا
ما كشفه
الرئيس
سليمان في
إطلالته
التلفزيونية
على شاشة الـ»MTV«
مساء أول من
أمس ، والذي
نبّه فيها الى
أن لسماحة صفة
أهم من كونه
وزيراً
سابقاً، فهو
كان وسيطاً
بينه وبين
الأسد، قبل أن
يطلب من الرئيس
السوري
تغييره
لسببين: الأول
أن سماحة كان
يأتي بإملاءات،
والثاني أنه
لطالما أطلق
مواقف قد يقرأها
البعض على
أنها تُعبّر
عن رأي الرئيس
سليمان كونه
أحد
مستشاريه».
وتساءل
سليمان: «تصوّروا
أن مستشاراً
بيني وبين
الأسد كان يُدخل
المتفجرّات
الى لبنان
وربما كان
سيدخل بها الى
القصر
الجمهوري».
كلام الرئيس
سليمان يطرح
جملة من
الأسئلة:
لماذا زرع
الأسد
«جاسوساً»
ومخبراً يعمل
مستشاراً لديه
ووسيطاً بينه
وبين سليمان؟
لماذا الحملة المستمرة
على سليمان،
ولماذا قاومت
«المقاومة»
انتخابه ستة أشهر؟
صحيح
أن إدارة
اللبنانيين
لشؤون بلادهم
قد تغيّرت
كثيراً،
بالرغم من
الضغوط الداخلية
والإقليمية
الهائلة عقب
خروج الجيش
السوري من
لبنان عام 2005،
للإبقاء
عليها كما
كانت في زمن
الوصاية،
الّا أن إدارة
قصر بعبدا
ونهج الرئاسة
اللبنانية لم
يتغيّرا إلا
عام 2008، أي بعد
انتهاء ولاية
الرئيس اميل
لحود. يومها،
عرقل الأسد
و«حزب الله«
انتخاب رئيس
للجمهورية
لشهور طويلة،
علّهما
ينجحان في فرض
رئيس من خامة
«الرئيس
المقاوم».
فالأسد و«حزب
الله« لا يرتاحان
إلا مع أناس
يعشقون
الكرسي
ويفعلون كل
شيء لأجلها.
تسوية
«الدوحة»،
التي أعقبت
«غزوة بيروت»
في السابع من
أيار 2008، لم
تُعطِ «حزب
الله«
انتصاراً
كاملاً، وفرضت
معادلة الـ»لا
غالب ولا
مغلوب».
ووفقاً لهذه المعادلة،
انتهت حقبة
الوصاية
والغلبة السورية
المباشرة،
التي فرضت
ومدّدت
لرؤساء بعبدا
طوال 15 عاماً.
ثقة
دمشق بالرئيس سليمان لم
تكن كبيرة.
عَلِمَ الأسد
أن لا أحد مثل
لحود، فزرع
«جاسوساً» له
في بعبدا اسمه
ميشال سماحة،
ولم يكن في
حاجة الى ذلك
عهد لحود،
وعدم الثقة
تحوّل مع
الوقت الى
«كباش» حول
إدارة الحكم
اللبناني.
فالنظام
السوري
المتعوّد على الإملاءات
اصطدم بمنهج
جديد يقدّم
النصائح للأسد
بضرورة
القيام
بإصلاحات في
النظام السوري.
عادة لم
يألفها الأسد
الذي طالما
اعتبر لبنان
«مزرعة» له.
منهج سليمان
هذا، يعني
للأسد ومحور
الممانعة
تطاولاً على
الأسياد
وعمالة
لأميركا«. وهذا
ما بدا واضحاً
في آخر اتصال
بين
الرئيسين، حيث
اتهّم الأسد
سليمان بأنه
«يساير أميركا
وبأنه بات شبه
عميل لها». الأمر
الذي لم
يتقبله
سليمان،
فكانت
القطيعة بعد
أن أجابه: «ما
بسمحلك».
هكذا
تعامل الاسد
و«حزب الله«،
الحريصان على
دور
المسيحيين في
الشرق، مع
الرئيس
المسيحي الوحيد
في العالم
العربي. فإما
أن يكون
«ممانعاً»
خالصاً فيحظى
بدعم «المحور»
وتُطلق عليه
صفات على وزن
«الرئيس
المقاوم»
وتُرفع صوره
على طريق
المطار الى
جانب صور نوري
المالكي «قاهر
الأمريكيين»،
وإما أن يكون
لبنانياً،
فيصبح «رئيساً
خشبياً»
عميلاً. وهكذا
خرج نصرالله
ليضع مواصفات
الرئيس: «نريد
رئيساً يحمي
المقاومة ولا
يتآمر عليها».
والمقصود
بهذا القول،
أن يكون رئيساً
ممانعاً،
تبدأ وتنتهي
امتداداته
بين قصر
المهاجرين
وحارة حريك.
لهذا يعمد
«حزب الله« منذ
عام على شغور
موقع
الرئاسة، الى
تعطيل جلسات
الانتخاب،
علّه يفرض
«المؤتمر
التأسيسي« إن
لم ينجح
بإيصال اميل
لحود آخر.
هناك
ميشال سماحة
واحد تم ضبطه
بالجرم المشهود.
ميشال سماحة
واحد عرف
اللبنانيون
بعد عمر طويل
من أي قبوٍ
تدرّج ليصبح
وزيراً، وكيف
كان اسمه يهبط
بالبراشوت
على اللوائح
(نيابية كانت
أم وزارية أم
استشارية).
ميشال سماحة
واحد يظهر ككل
الناس
المحترمين
بربطة عنق
«سينييه»
ويتحدث مثل
الناس
المثقفين
«بتوع
المدارس»، ثم يأوي
إلى بيته في
المساء وفي
صندوق سيارته
متفجرات تكفي
لقتل
لبنانيين
أكثر من الذين
قتلتهم
إسرائيل في
قانا.
ميشال
سماحة واحد
شاهد الناس
بأم أعينهم
ماذا يحوي
صندوق سيارته.
الآخرون
سمعوهم فقط
يشتمون
ويخوّنون،
وشاهدوهم
بالبدلات
المرتبة على
الشاشات،
أحياناً بربطات
عنق وفي
الغالب.. من
دونها!
يقول
سليمان:»
تصوروا أن
مستشاراً
بيني وبين الأسد
يُدخل
المتفجرات
الى لبنان
وربما كان سيدخلها
الى قصر
بعبدا».
فعلاً،
فليتصوّر
اللبنانيون
مشهد إدخال
متفجرات «محور
الممانعة» الى
بعبدا. كان
سيخرج على
اللبنانيين
«رجل مقاوم«،
ليرفع اصبعه
ويتّهم تنظيم
«داعش«
الإرهابي «عدو
المسيحيين
والإنسانية»
بتفجير
الرئيس
المسيحي. وكان
حتماً
سيسأل: «مَن
سيحمي رئيسكم
وكنائسكم
اليوم»؟!
كتلة
«السيد»
تُكذّب خطابه!
عبد
السلام موسى/المستقبل/29
أيار/15
لم
تكن كتلة نواب
«حزب الله»
موفقة في
بيانها الأخير
الذي اتهمت
فيه تيار
«المستقبل»
بـ»التورط في
احتضان
عصابات
الارهاب
التكفيري».
على الأرجح، ارتكبت
«خطأ
استراتيجياً»
في «نقض» خطاب
أمينها العام
السيد حسن نصر
الله الذي حذر
تيار «المستقبل»
من «خطر
عصابات
الارهاب
التكفيري»، حين
قال في خطابه
الأخير:» أول
ضحايا داعش في
لبنان
والنصرة
سيكون تيار
«المستقبل»
وقادته
ونوابه». أول
ما يستنتجه
المرء من موقف
كتلة نواب
«حزب الله» أنه
«تكذيب» لكلام
أمينها العام.
ولو سلمنا
جدلاً أن
أحدهما «صادق»
في ما يقول،
فمن هو «الكاذب»،
هل هي الكتلة،
أم نصر الله،
طالما أن أحداً
من
اللبنانيين
لم «يهضم» كيف
يمكن لتيار
«المستقبل»
الذي حذره نصر
الله من سيف
«عصابات
الارهاب
التكفيري»، أن
يكون «حاضناً»
لها؟! لا
يختلف اثنان
على أن بيان
كتلة نواب
«حزب الله» أصاب
نصر الله
وأهانه، ولم
يصب تيار
«المستقبل»
أبداً. وربما،
بات لزاماً
على نصر الله،
من بعده، أن
يستمع إلى
نصائح أحد
«شيعة
السفارة»
الزميل نديم
قطيش، وأن
يبادر إلى
إصدار «تكليف
شرعي» بمحاسبة
من يكتب
بيانات الحزب
التي تتناقض مع
خطابه، ولا
تتناغم معه،
فأن يأتي
الحساب متأخراً
خيرٌ من يستمر
الحزب بتخبطه
السياسي والاعلامي،
الذي يعكس مدى
المأزق الذي
يعيشه «حزب
الله» في هذه
الأيام. كثرة
التناقضات في
خطاب «حزب
الله» تفتح
الباب على
كثرة
التفسيرات
لتوصيف ما
يصفه البعض
بـ»الهذيان»،
وأبرزها:
أولاً:
إما أن «حزب
الله» ما عاد
يفهم على «حزب
الله»، بحيث
يقول الشيء
اليوم، ثم
يقول نقيضه في
اليوم
التالي، وكل
ذلك، كرمى اتهام
تيار
«المستقبل»
بما يغرق به
الحزب من موبقات.
ثانياً:
إما أن في «حزب
الله» أكثر من
حزب، لا ينسقون
في ما بينهم،
ولكل حزب رأيه
وموقفه، وربما
أمينه العام
حتى!.
ثالثاً: إما أن
نصر الله يعيش
في «غربة» عن
«حزب الله»، كما
يعيش «حزب
الله» غربته
عن لبنان.
قد لا
تكون هذه
التفسيرات
صحيحة، لكن
فيها من المنطق،
بقدر ما في
خطاب «حزب
الله» من
تناقضات، لا
تفسير لها في
حسابات
اللبنانيين،
سوى أن «حزب
الله» في
مأزق،
والمأزق كبير.
() منسق عام
الاعلام في
تيار
«المستقبل»
شيعة
السفارة»
يدكّون
«عمارة» ..
نصرالله
علي
الحسيني/المستقبل/29
أيار/15
أثار
وصف الأمين
العام لـ»حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
لعدد من
الشخصيات
بـ»شيعة
السفارة الاميركية»
جملة من
الإستنكارات
داخل الوسط السياسي
اللبناني
عموما
وتحديدا لجهة
وصفهم بـ
«الاغبياء»
و»العملاء»
و»الخونة»
وكأنّه اهدار
لدمائهم على
خلفيّة
مواقفهم
السياسيّة
المناهضة
بشكل كامل لسياسة
«حزب الله»
ونهجه وخصوصا
لجهة تورّطه
في الحرب
السوريّة. «عملاء»،
«أغبياء»
و»خونة» كلمات
ردّدها
نصرالله بحق
«شيعة
السفارة» تحمل
في ابعادها
تصريحاً
وتهديداً
مباشراً
بالقتل
شبيهاً
بـ»التكليف
الشرعي»، وما
يدعم هذه الفرضيّة
تهديدات
بالقتل كانت
وصلت الى عدد
كبير من الذين
اتهمهم
نصرالله
بالتخوين بعد
ساعات قليلة
على خطابه،
وليتساوى في
تهديده هذا مع
رأس النظام
السوري بشّار
الأسد الذي
سبق أن هدّد
منذ فترة
أبناء طائفته
من العلويّين في
حال تمنّعوا
عن الوقوف الى
جانبه ودعمه
بالحرب التي
يخوضها ضد
شعبه، ويُشبه
أيضاً تهديدات
نظام
«الملالي» في
ايران
للاكراد
وقتلهم على
الطرق
واغتيال
بعضهم في داخل
منازلهم واعمالهم.
تقويم
نصرالله لفئة
من الناس من
داخل بيئته المذهبيّة
ووصفها
بكلمات
استحضرها من
زمن صراعه مع
إسرائيل
لمُجرّد أن
التقى بعض هذه
المجموعة
السفير
الأميركي
السابق في بيروت
جيفري
فيلتمان في
وقت مضى، يفتح
الباب على
مصراعيه امام
أمثلة أخرى
تتمحور حول
النقطة ذاتها
تتعلّق
بلقاءات رئيس
مجلس النوّاب
نبيه برّي
بشكل دائم مع
سفراء
«الشيطان
الاكبر» منذ
ما قبل
فيلتمان الى
يومنا هذا،
والسؤال هنا،
هل يشمل إتهام
نصرالله جميع
من يلتقون سفراء
الولايات
المُتّحدة ام
أن معيار
الصيف والشتاء
تحت سقف واحد
ما زال
العنوان
الأبرز الذي
ما زال حتى
يومنا هذا
يطبع سيرة
«حزب الله؟».
والسؤال
الذي يطرح
نفسه: من هم
«شيعة
السفارة»؟. من
دون التطرّق
إلى الأسماء،
يتبيّن أن
معظم الذين
تقصّدهم
نصرالله
بكلامه إن لم
نقل جميعهم،
لهم تاريخ
طويل من
النضال السياسي
والفكري
وحتّى في
مقارعة العدو
الإسرائيلي،
ويتبيّن
أيضاً أنّهم
أصحاب دعوات
للحوار
بالكلمة لا
بالرصاص، فلا
أحزاب
مُسلّحة تدعم
مواقفهم ولا
دول وسفارات
تدعمهم
بالمال «الطاهر»
و»النظيف»
وتُدرّب لهم
جنوداً
لإحتلال دول
جارة وشقيقة.
لكن هؤلاء
اليوم وبفعل
تهديد نصرالله
لهم، تحوّلو
رُبّما إلى
مُلاحقين ومطلوبين
من قبل «حزب
الله» ومن
ينتمي الى
تفكيره وكل من
يحمل العصب
المذهبي في
فكره، حتّى أصبحت
هذه المجموعة
كمن يحمل دمه
على كفّه في
سبيل كلمة حق
اطلقها في وجه
الطغاة
الجائرين.
تحدّث
نصرالله عن
شيعة سفارة
غضّت دولتها
الطرف عن رفع
حزبه من خانة
المنظّمات
الإرهابيّة
ووضعته على
ضفّة نهر آمن
وتغاضت عن
مشاركته في
الحرب
السوريّة.
سفارة تتوسّل
ايران «المُمانعة»
دولتها
بإكمال
المفاوضات
النوويّة
وعدم عرقلتها
ونسّقت مع
ايران
إنسحابها من
العراق
وتنسّق معها
اليوم في ضرب
الجماعات المُسلّحة
فيه، وهي
الدولة نفسها
التي سار وزير
خارجيّتها
إلى جانب
نظيره
الإيراني محمد
جواد نظيف في
أزقّة
«فييّنا»
و»جنيف»،
لكنّه لم
يُحدّثنا
سماحته عن
سفارة
إيرانيّة
قتلت الشهيد
المظلوم
المواطن هاشم
السلمان بدم
بارد أمام
حرمها وعلى يد
أحد حُرّاسها
بينما كان
يُمارس حقّه
الطبيعي
بالتظاهر
السلمي مع مجموعة
سلميّة ولم
يلجأ لا الى
العنف ولا الى
الإرهاب.
نصرالله نظر
بعين واحدة
الى «شيعة السفارة»
ويا ليته نظر
اليها من باب
أنّها صمّام
أمان يُمكن
لها ان تُساهم
في انقاذ ما
يمكن انقاذه
قبل أن يغرق
البلد كلّه في
خياراته. من
الملاحظ انها
المرّة
الاولى التي
يتطرق فيها
نصرالله إلى
مجموعة من
المناهضين
لحزبه بالإسم
تحت عنوان
«شيعة السفارة
الأميركية» بعدما
كان يمرُّ
عليها في
السابق مرور
الكرام من دون
ان يُعيرها أي
اهتمام، وهذا
إن دل على شيء،
إنّما يدل على
حجم المأزق
الذي وصل اليه
«حزب الله» من
جرّاء تدخّله
في سوريا
والذي بدأ
ينعكس بشكل
واضح داخل
بيئته
وجمهوره.
وكتعويض منه
عن الخسارة
التي يُمنى
بها هناك،
حاول أن
يُصعّد من
لهجته ضد فئة
لم يستطع تطويعها
طيلة السنوات
الماضية، مع
العلم انّ هذه
الفئة لم تنقل
عبوات ناسفة
داخل
سيّاراتها
ولم تصدر بحق
أي طرف منها
تهمة
بالعمالة لا لإسرائيل
ولا لأي بلد
عدو آخر.
ولذلك كان على
نصرالله ان
يُدرك كم
يحتاط فُقهاء
الشيعة في مسائل
الدم قبل أن
يتلفّظ
بمفرداته
التخوينيّة.
محاسبة
«الكيماوي»
السوري بعد
محاصرة
«النووي»
الإيراني
ثريا
شاهين/المستقبل/29
أيار/15
لاحظت
مصادر
ديبلوماسية
غربية أن
تقارير الأمم
المتحدة حول
السلاح
الكيماوي
السوري، سجلت
استعمال
النظام لهذا
السلاح، وأن
مجلس الأمن
يناقش تلك
التقارير من
دون إبداء أي
ردود فعل حتى
الآن. وهناك
جلسة خاصة
لهذا الموضوع
على شكل إحاطة
تعقد شهرياً
لإبلاغ
المجلس أين
وصل العمل في
التفتيش حول
نقل الكيماوي.
وتفيد هذه
المصادر، أن
طرح الموضوع
جدياً أمام
مجلس الأمن
للنظر به
واتخاذ
الموقف المناسب
من خلال
استصدار
قرار، لا يزال
سابقاً لأوانه،
مع أن كل
الاحتمالات
أمام طرح مثل
هذه المسألة
تدرس، إنما لا
يوجد قرار
دولي باللجوء
في هذه
المرحلة إلى
مجلس الأمن
للنظر في مسؤولية
استخدام
الكيماوي
والعقوبات
التي يجب أن
تفرض على
الشخصيات
التي أمرت
باستخدامه.
ويبدو
أنه بالنسبة
إلى الملف
السوري، فإن
التصعيد قائم
على الأرض،
وليس في
السياسة، أي
سياسة الدول
الكبرى تجاه
النظام،
وتحديداً قبل
نهاية حزيران
المقبل، حيث
الموقع
الأقصى لتوقيع
الاتفاق
الغربي مع
إيران حول
برنامجها
النووي، كل
طرف في سوريا
والمنطقة
يعمل على تحصين
المواقع، مع
الإشارة إلى
استمرار تقدم
المعارضة
السورية،
والجميع
يراهن على
الوقت، لإحراز
تقدم أكبر على
الأرض. في
مجلس الأمن
إذاً، لن
يُتخذ حالياً
أي قرار حول
استعمال
الكيماوي. مع
أن المصادر
تكشف أن هناك
مشروع قرار
أميركي يتضمن
آلية لتحديد المسؤولية
عن استعماله
وعقوبات على
المسؤولين. وهذا
المشروع تتم
مناقشته على
نطاق ضيق
جداً، أي بين
الدول الخمس
الدائمة
العضوية،
ويلزم للسير
به في المجلس
قبولاً
روسياً لا
يزال غير
واضح، ثم التوقيت
المناسب
لطرحه
سياسياً.
القبول
الروسي
للمشروع مهم
جداً، لا سيما
أن موسكو
وواشنطن هما
اللتان
أنجزتا
الاتفاق حول
السلاح الكيماوي
السوري، ويجب
أن تستكملا
العمل حوله من
كل جوانبه،
فهل ستستطيع
موسكو أن
تتخطى أي إحراج
سياسي في
اللجوء إلى
المجلس
لمقاضاة النظام؟
من غير
الواضح بعد
موعد صدور
القرار، وهو
لم يتم تقديمه
إلى المجلس
للنقاش
رسمياً، ولا
العقوبات
التي ستفرض
وفي أي اتجاه
ستذهب وأي
اتجاه ستسير
الصياغة
النهائية
للمشروع. الهدف
الأخير طبعاً
هو النظام
وفرض عقوبات
عليه. الأصداء
عن اللقاء
الذي جرى بين
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
ووزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري قبل نحو
أسبوعين،
كانت
إيجابية، بعد
مرحلة من التباعد
والتشنج. لكن
المهم الموقف
على الأرض
والأفعال
التي ستقوم
بها روسيا، في
حدود التعاون
في المنطقة،
لا سيما بالنسبة
الى مشروع
القرار حول
الكيماوي. لكن
هناك خشية من
ان روسيا لن
توافق على
القرار لأنه
يطال رأس
النظام.
وتكشف
المصادر، أن
أي ملف إقليمي
لن يسجل
اختراقاً جوهرياً
قبل التوقيع
مع إيران على
النووي. وهذا
التوجّه
ينسحب على
مشروع القرار
حول الكيماوي.
إذ إن واشنطن
لا تريد أن
تقوم بأي أداء
مهم في كل
المواقع، قبل
التوصل الى
هذا الاتفاق.
فهي طرحت
مشروع القرار،
لكنه سيسير
ببطء ريثما
تتضح صورة
اتفاق النووي
نهاية
حزيران، أي
أنه في الوقت
الحاضر لن
يتخذ أي قرار،
وإيران هي
الأولوية، ولا
أولوية قبل
الانتهاء من
الملف
النووي، في
المنطقة. وتكشف
المصادر،
أيضاً، أن
الملف السوري
سيصبح أولوية
بعد التفاهم
النهائي حول
النووي،
وسيصار إلى
إعادة
الاهتمام
بملفات
المنطقة
الأخرى
المطروحة،
كترجمة لأي
تفاهم مرتقب
غربي إيراني
في المرحلة
التي تلي
الاتفاق. الملف
السوري سيصبح
أولوية، في ظل
الاستعداد
الدولي الذي
يتمثّل بما
يقوم به
الموفد ستيفان
دي ميستورا من
مشاورات مع
كافة
الأفرقاء السوريين
وغير
السوريين
للانطلاق
مجدداً بمؤتمر
«جنيف 3» على
أساس وثيقة
«جنيف 1» بعدما
أفشل النظام
مؤتمر «جنيف 2».
ما يعني أن
الموفد الدولي
يعمل لوضع
الحل السياسي
على السكة للانطلاق
به بعد
التوقيع على
النووي، إذ
تصبح عندها
الأجواء
مهيأة
للتفاهمات،
مع أن الارض هي
التي ستحكم
الامور على
طاولة
التفاوض حول سوريا.
على أن
الاتفاق
الدولي حول
مسار الوضع
السوري هو
الذي يؤثر في
مهمة دي
مستورا، ويشكل
آلية ضامنة
للحل. ويبدو
أن كل
القرارات
المصيرية حول
الملف
السوري، بما
في ذلك
المحاسبة حول
استعمال
الكيماوي، والحل
السياسي،
تراوح مكانها
في انتظار التوقيع
على النووي،
وهو الأمر
الذي سينعكس
على كامل
ملفات المنطقة
وليس على
الملف السوري
فحسب.
ولايتي.. نصر
الله.. وكأس
السم
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/29 أيار/15
أربع وعشرون
ساعة بعد
انطلاق «عاصفة
الحزم» في اليمن،
أطلت إيران
بوجهها
العربي من
بيروت عبر الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله، في خطاب
هو الأعنف بحق
المملكة العربية
السعودية. مهد
نصر الله
بهوية الضاد،
لحملة
إيرانية ما
لبثت أن
انطلقت بحق
المملكة،
شارك فيها
معظم
المسؤولين
الإيرانيين
بمن فيهم مرشد
الجمهورية
الإسلامية
السيد علي خامنئي،
إلى جانب
خطابات تكررت
لنصر الله في
السياق
والاتجاه
نفسيهما. مناسبة
العودة إلى
هذه اللحظة هي
الخطاب
الأخير
للأمين العام
لحزب الله في
الذكرى
الخامسة عشرة
لانسحاب
إسرائيل من
لبنان في 25
أيار 2000. في هذا
الخطاب، وهو
الأول بعد
زيارة بالغة
الأهمية
لمستشار
المرشد علي
أكبر ولايتي
إلى بيروت
ودمشق، أفصح
نصر الله عن
تراجعات
كبيرة في نصه.
فمن الهجوم
المركز
والشخصي على
السعودية،
تراجع النص
إلى كلام
سياسي لا مكان
فيه للشتائم
والتجريح
والاستهداف
الشخصي.
التراجع نفسه
يلحظه المرء
في الجزئية
اليمنية، حيث
ترجل نصر الله
عن المهمة
التي تنطح لها
كناطق أول
باسم الحوثيين
ومشروعهم
السياسي
والعسكري،
إلى مرتبة أرفع
قليلاً من
مراقب خارجي
للأزمة،
مكتفيًا بالإصرار
على فشل
الرياض في
اليمن،
وداعيًا إلى
الحل السياسي.
لم تشبه
لغته هذه
المرة أيًا من
الخطابات
التي افتتحها
بعد «عاصفة
الحزم»، في
نفسها
التعبوي والقيادي.
لم يتطرق
مثلاً إلى منع
السعودية
سفينة المعونات
الإيرانية من
دخول اليمن
خارج شروط
التحالف، مما
شكل إهانة
علنية
للعنجهية
الإيرانية. في
المقابل أبقى
نصر الله على
خطاب سوري
عالي السقف،
وإن كان سقفًا
لا تسنده
الوقائع
الميدانية.
«فالدنيا بألف
خير» حسبما
قال، في
الخطاب نفسه
الذي اعترف
فيه بتوسع
انتشار «داعش»
و«النصرة»
وجيش الفتح،
لا سيما سقوط
تدمر. وحاول
بيع جمهوره
معركة
القلمون
باعتبارها أم
المعارك، خلافًا
لكل التقارير
الجدية التي
تحدثت عن معارك
فيها الكثير
من الاستعراض
والدعاية رغم
قساوة بعضها.
فالمعطيات
الموثقة من
القلمون، عبر
الطائرات من
دون طيار التي
تجول السماء على
طول الحدود
اللبنانية
السورية،
وتوثق بالفيديو
تفاصيلها
الميدانية،
بتنسيق بين الجيش
اللبناني
والخبراء
الأميركيين،
تفيد بأن
المعركة
الفصل التي لم
تحصل بعد هي
في جرود
الطفيل، حيث
الكثافة
الأعلى
للمقاتلين ضد نظام
الأسد، كما في
منطقة
الزبداني
التي تهدد
طريق دمشق
الدولي،
المؤدية إلى
آخر المعابر
البرية التي
يسيطر عليها
النظام!!
بهذا
المعنى، كان
الشق السوري
من خطابه، أداة
للتعبئة
والاستنهاض،
في معركة
وصفها بالوجودية،
في حين يدرك
هو قبل جمهوره
أنها معركة في
ربع الساعة
الأخير، وأن
حماية نظام
الأسد، مهمة
من الماضي،
ومطلوب منه أن
يستمر في
البذل
والتضحية
بناسه
ومصالحهم
لتغطية الوقت
الضائع قبل
استحقاق
الاتفاق
الإيراني
الأميركي.
ولعل هذا ما
حدا به إلى
استخدام
عبارة «شيعة
السفارة» في
كلام منسوب
إليه، ثم قال
بالصوت
والصورة، إن
أميركا تعمل
لتشويه صورة
المقاومة وفت
عضدها. فهو
هنا لا يتحدث
مع خصومه بقدر
ما يقطع
الطريق على
حلفائه وعلى
حال التململ
في شارعه، بأن
يذكرهم أن ما
يجول في
خواطرهم
نتيجة
الأثمان الفادحة
لمعركة بغير
أفق، ليس إلا
رجسًا من عمل الشيطان
وسفارته
وشيعته.
والتململ
كبير ويتنامى.
وإلا
كيف تكون
معركة وجودية
للشيعة
ويتلكأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
خوضها، بل
ينفي مشاركة
مقاتليه في
معارك
القلمون بعد
تسريب صور
لآليات تحمل
رايات حزبه.
الأمر يتجاوز هنا مسألة
توزيع
الأدوار بين
حركة أمل وحزب
الله. ويتجاوز
منطق أن
الرئيس بري هو
الاحتياط الاستراتيجي
لحزب الله،
مما يعني أن
وظيفته في
إدارة مصالح
الشيعة
مختلفة عن وظيفة
حزب الله. كل
هذا صحيح
ربما، أو
الأدق أنه كان
يصح في
السابق.
فالشيعة
يواجهون
اليوم استحقاق
إعادة انتشار
النفوذ
الإيراني في
المنطقة بدفع
من الاتفاق
النووي بين
إيران والولايات
المتحدة، مع
ما تعنيه
إعادة
الانتشار من
تغيير في
الوظائف
والأدوار،
وما تستدعيه من
كفاءات
ومواصفات
مختلفة
لحماية
المصالح.
يعلم
نصر الله أنه
ينتمي إلى
فريق في إيران
ليس الأقرب
إلى قلبه،
التفاهم مع
الشيطان الأكبر،
وما يجره
التفاهم من
وهن سيصيب
حكمًا الخطاب
الآيديولوجي،
كانعكاس
لفقدان الدور
والوظيفة. أو
بالحد الأدنى
تشوش هذين؛ الدور
والوظيفة. وهو
في موقع من
يعرف
بالوقائع أن الأسابيع
المقبلة في
الشرق الأوسط
هي بين الأدق
والأخطر،
وفيها تتقرر
مصائر وأحجام
كثيرة، بينها
حجم الحرس
الثوري
الإيراني في
الداخل
الإيراني
وخارجه، في
ضوء ما بعد
التفاهم مع
الشيطان
الأكبر..
سابقا.
من
السذاجة
الحكم
بانتهاء حزب
الله الآن، أو
أن المتضررين
من الاتفاق في
إيران
سيسلمون عن
طيب خاطر
بالتوازنات
التي سيرسيها.
فنصر
الله عبر عن
معطى جديد هو
رغبة إيرانية
ما في تصدير
منتج جديد بعد
الفشل في
تصدير
الثورة، وهو
تصدير ثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة»،
في اليمن
وسوريا
والعراق. أي
ثلاثية
الشراكة بين
دول الإقليم
وميليشيات
إيران
التابعة
للحرس لإدارة
التوازنات الداخلية
في دول
الإقليم،
وبالتالي
انخراط الشيعة
علنًا في
الحروب
الأهلية
العربية بشكل
أوضح مما هو
حاصل الآن. لا
شيء يشير إلى
أن الحرس لن
ينجح في جر
إيران إلى هذا
الخيار الذي
سيعني المزيد
من انهيار
المشتركات
بين المكونات
العربية،
وبالتالي
انهيار دولها
وكياناتها. لكن هذا
خيار ستصيب
نتائجه إيران
نفسها، التي
تشهد اليوم
حراكًا
شعبيًا
كرديًا
وعربيًا، وتتعايش
كل يوم مع
«الحركة
الخضراء» التي
لا يزال جمرها
مشتعلاً. عليه،
فإن العارفين
بزيارة
ولايتي إلى
بيروت ودمشق،
قالوا إنها
زيارة، تعقيل.
والعارفون
بالرجل
يحسبونه على
معسكر
العقلاء عند
المتشددين.
والعارفون
أكثر يقولون
إنه ممن اختبروا
باكرًا تجرع
«كأس السم» حين
شارك في الأمم
المتحدة عام 1987
في المفاوضات
حول القرار
الأممي 598،
الذي أنهى
الحرب
الإيرانية
العراقية.
خيار
إيران الوحيد
في المنطقة
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/29 أيار/15
شن الرئيس
الإيراني حسن
روحاني هجوما
حادا خلال
خطابه هذا
الأسبوع على
منتقدي
السياسة الخارجية
لحكومته،
مذكرا الجميع
بأن السياسة
ليست إلا
خيارات، حيث
شدد قائلا:
«لقد تخيرت هذه
الحكومة سبيل
الاعتدال
والتعاون،
وعدم التدخل
في شؤون الدول
الأخرى». وفي
الوقت ذاته وجه
الاتهامات
إلى «الأفواه
الصغيرة ذات
الأبواق
الكبيرة» في
طهران التي
تروج لطبعة
منحرفة من
السياسة
الخارجية
الإيرانية مع
تلك «الشعارات
الحماسية»
و«اللغة
المتطرفة».
وليس من شك
حول الضرر
البالغ الذي
تسببت فيه
إيران لنفسها
وللآخرين من
خلال
الانغماس في
تلك «الشعارات
الحماسية»
و«اللغة
المتطرفة». وفي
كثير من
الحالات كان
النباح أوقع
أثرا من اللدغ
ذاته. ولكن في
كل مرة تدفع
إيران ثمنا
باهظا
للإشكالات
التي يثيرها
الثوريون
المزعومون
المخدرون
بأثر
الآيديولوجيات
السقيمة.
ومع
ذلك، فإن
ادعاء أن
المشكلة
تقتصر فقط على
«الشعارات الحماسية»
و«اللغة
المتطرفة»،
ليس إلا ادعاء
كاذبا بعض
الشيء.
ويشارك نظام
الخميني كذلك
في بعض
التصرفات
التي لا يسع
أي خيال أو
تصور وصفها
بالاعتدال أو
السلمية.
ما من
حاجة الآن إلى
فهرسة كافة
الأضرار التي
ألحقتها
سياسة
الخميني
الخارجية
بالجمهورية الإيرانية
وبالعديد من
الدول الأخرى.
يا له من سجل
قاتم رهيب، من
احتجاز مئات
الرهائن الأجانب،
من الجنسيات
الأميركية
والكورية والفرنسية
والألمانية،
إلى العمليات
الإرهابية
التي انتقلت
من تركيا وحتى
الأرجنتين،
ثم تشكيل الميليشيات
المسلحة في
أكثر من ست
دول في مختلف أنحاء
العالم.
إن ما
ينبغي أن
يشغلنا الآن
هو ما إذا كان
الرئيس
روحاني
مخلصا، من
عدمه، فيما
يتعلق بإدانته
الصريحة لتلك
«الأفواه الصغيرة
ذات الأبواق
الكبيرة».
يسهل
اختبار مثل
ذلك الإخلاص
من خلال
الخيارات
الراسخة
والتصرفات
الملموسة.
ولدينا، في
ذلك السياق،
مسألتان
رئيسيتان:
اليمن وسوريا.
في اليمن،
يدرك روحاني
من دون أدنى
شك أن خطة إعادة
تنصيب
السيناريو
اللبناني من
خلال خلق دولة
بداخل الدولة
اعتمادا على
النسخة
اليمنية من
تنظيم حزب الله،
قد فشلت. فليس
من سبيل تتمكن
طهران من خلاله
من فرض
الحوثيين
كحكام لتقرير
مصير اليمن. كما أنه من
الواضح تماما
أن المجتمع
الدولي، ناهيك
عن دول
المنطقة، لا
يصدقون
الخطاب
الإيراني
إزاء اليمن.
فالجهود
الإيرانية الحثيثة
في المنطقة
وخارجها لحشد
الاعتراف الدبلوماسي
بالحركة
الحوثية لم
تأتِ بنتائج تذكر.
وفي
السياق ذاته،
فإن سياسة
طهران من
تخريب العملية
السياسية
التي قد تصل
بالأوضاع
هناك إلى
تسوية مقبولة
من ناحية
غالبية
المواطنين
اليمنيين لا
معنى لها. وأفضل
ما يمكن لتلك السياسة
تحقيقه هو
تمديد وقت
الصراع، وإن
كان ذلك يتم
على نطاق
أضيق.
والمسألة
الثانية هي
سوريا.
تعترف
وسائل
الإعلام
الرسمية في
طهران الآن بأن
الرئيس
السوري بشار
الأسد لا
يسيطر حاليا
على أكثر من 15
إلى 20 في
المائة من
التراب الوطني
السوري. وبعبارة
أخرى، أنه انتقل
إلى مرتبة أحد
قادة الفصائل
المتناحرة بين
آخرين.
والسياسة
المكلفة
للغاية في
الترويج
المستديم
لرئاسة الأسد
للبلاد لم ترجع
على إيران بأي
مكاسب تذكر.
وبالمراهنة
على ذلك
الجواد
الخاسر، حولت
طهران
الغالبية الساحقة
من الشعب
السوري ضدها.
وفي الوقت
ذاته، عمدت إلى
إطالة مدة
الصراع عن
طريق إمداد
«فصيل» الأسد
الخاسر
بالأموال
والسلاح.
إن
سياسة طهران
«الأسد أو لا
شيء» هي سياسة
فاشلة. تسرب
المصادر
الحكومية في
طهران
معلومات حول
الصعوبات
المتزايدة
لتمويل فصيل
الأسد،
وخصوصا أن
إيران نفسها
تعاني من
مشكلات التدفق
النقدي. كما
تواجه طهران
مشكلات في
القوى
البشرية مع فرع
حزب الله
اللبناني،
الذي تكبد
خسائر فادحة،
ويرفع إليها
تقارير تفيد
بصعوبة تجنيد
المزيد من
المتطوعين
للحرب في
سوريا.
والآمال
المعقودة على
الطائفة
الشيعية الأفغانية
في توفير
المزيد من
المقاتلين لا
تزال باهتة
خلال
الأسابيع
الأخيرة رغم
حقيقة مفادها
أن طهران
أعلنت أنها
سوف تتعامل مع
عائلات
«الشهداء» الأفغان
كما تتعامل مع
عائلات
«الشهداء»
الإيرانيين
سواء بسواء.
وتكمن هناك
صعوبة أخرى في
إرسال
«المتطوعين
الإيرانيين
للاستشهاد» بأعداد
كبيرة، ويمكن
أن تؤدي إلى
ردود فعل عنيفة
في الداخل
الإيراني.
ويعجز النظام
الحاكم في
طهران عن
تفسير ماهية
المصلحة
الوطنية الإيرانية
في قتل الأسد
لأبناء شعبه.
في وقت
مبكر من هذا
الأسبوع،
أشارت روسيا،
التي اتخذت
جانب الأسد
حتى الآن،
أنها معنية
بالبحث في
خيارات أخرى.
ويوم الاثنين
الماضي، وخلال
محادثة
هاتفية مع
ديفيد
كاميرون رئيس
الوزراء البريطاني،
اتفق الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
على المشاركة
في مبادرة
جديدة لإنهاء
المأساة
السورية.
وتكتسب
الصيغة التي
تنص على أنه
«لا مكان
للأسد» في
مستقبل
سوريا،
المزيد من
الزخم في كل
من أوروبا
والشرق
الأوسط.
حتى من
زاوية
السياسة
الواقعية،
فمن الحمق
بالنسبة
لإيران أن
تبقى على متن
السفينة
الغارقة.
يعتقد
بعض المحللين
في طهران أن
روحاني يخادع
نفسه
بالتفكير في
أن الاتفاق
النووي مع الولايات
المتحدة من
شأنه تمكين
إيران من
استعادة
الزعامة
الإقليمية مع
دعم ضمني من
قبل الرئيس
باراك أوباما.
وذلك هو
السبب وراء
تأييد
السياسات
الإيرانية الحالية
تجاه سوريا
واليمن التي
أعدت خططها قبل
وصوله إلى
رئاسة البلاد.
سوف
تكون أنباء
سيئة للغاية
إذا بدأ
روحاني بمثل
تلك السذاجة.
وحتى إذا أبرم
الاتفاق
النووي في
اللحظة الأخيرة،
فإن سياسة
إيران في اليمن
وسوريا قد
فشلت، وأي قدر
من الدعم يصل
من الرئيس
أوباما،
المنتهية
فترة ولايته
قريبا، لن
يمكنه تغيير
ذلك الاتجاه
الحالي.
كذلك، يعتقد
بعض المحللين
أن نفوذ
روحاني في
تشكيل
السياسة
الإيرانية
حيال القضايا
ذات الأهمية،
ومن بينها
سوريا،
واليمن،
والعراق، هو عند
أدنى درجاته
على أفضل
تقدير، ولا
نفوذ له بالأساس
على أسوأ
تقدير. يذكر
أولئك
المحللون عددا
من الأمثلة
تؤيد دعواهم.
وأحد تلك
الأمثلة ظهر
الشهر الماضي
حينما أرسل
الأسد وفدا كبيرا
إلى طهران
للمطالبة
بالمزيد من
الأموال والقوة
البشرية.
وجاءت إثر ذلك
رسالة شديدة
السلبية، من
طرف الفصيل
الذي ينتمي
إليه روحاني،
حيال الأسد
ومطالبه. وعقب
ذلك بأيام قليلة،
أرسل علي
خامنئي
المرشد
الإيراني
الأعلى
مستشاره
للسياسة
الخارجية علي
أكبر ولاياتي
إلى دمشق
لتهدئة
الأجواء مع
نظام الأسد المتضرر.
وإذا كان
ذلك التحليل
سليما، فإن
روحاني في
حاجة ماسة إلى
إعادة ترتيب
المنزل
الإيراني من
الداخل قبل
الحديث عن
«الاعتدال»
و«التعاون
الدولي».
وبعبارة
أخرى أقول: لا
يمكن للنظام
الخميني الاستمرار
في اللعب على
كل الحبال من
حيث كونه دولة
مسؤولة وثورة
مغامرة في آن
واحد.
السفارة
في العمارة.. إيران
والحزب
ومستقبل
سوريا
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/29 أيار/15
ثلاثة خطابات
متوالية،
قتالية
النزعة، أنعم
بها الأمين
العام لحزب
الله على حزبه
وعلى الطائفة
الشيعية وعلى
اللبنانيين
والسوريين.
ومؤدَّاها
أنه مستعدٌّ
للقتال في كل
مكانٍ، ولو أدى
ذلك لهلاك نصف
الطائفة
الشيعية أو
ثلاثة
أرباعها من
أجل الحياة
الحرة والكريمة
(!). لكنه
وهو يقاتل من
أجل الحياة
الكريمة هذه
(يعني هل هو
ذليلٌ الآن؟!)
توعَّد فئاتٌ
من شبان الطائفة
الشيعية
وكهولها
سمّاهم: «شيعة
السفارة» الأميركية
في بيروت،
بالويل
والثبور
وعظائم الأمور.
فحبكت معي
النكتة،
وتذكرتُ
فيلمًا لعادل
إمام اسمه:
«السفارة في
العمارة»، عن
المشكلات
التي تعرض لها
رجل مصري
اكتشف أنه
يسكن في
عمارةٍ
بالقاهرة
استأجرت فيها
أيضا السفارة
الإسرائيلية
بعد اتفاق كامب
ديفيد.
لقد دخلت
السفارة إذن
إلى قلب
الطائفة،
ونصر الله
يهدد الذين
يعارضونه من الشيعة
بالاستئصال
باعتبار أنهم
جواسيس للولايات
المتحدة،
التي تجهد
إيران من
سنوات لعقد
اتفاق معها
حول كل شيء
وليس حول
النووي فقط! إنما
إيران في نظر
الأمين العام
للحزب فوق
الشك والمساءلة،
أمّا كل
الآخرين فهم
كما يقول اللبنانيون
تحت الغربال.
يقيم نصر
الله تقديره
بأنّ الحرب
طويلة، وأنها
يمكن أن تُفني
نصف الطائفة
الشيعية، على
أمرين اثنين:
أنّ أميركا
متآمرة على
إيران وعلى
المقاومة
وعلى الإسلام،
وأنّ
السعودية
وقطر وتركيا
اتفقت على
العمل معًا ضد
إيران والحزب
في سوريا
والعراق. وإذا
كان ذلك
صحيحًا (وهو
على أي حالٍ
مؤكَّد لدى
الأمين العام)
فمعنى ذلك
انقلاب الزمان،
فإلى أشهر
قليلةٍ مضت،
كان الأمين
العام للحزب
يقول إن هذه
الدول جميعًا
حليفة لـ«داعش»،
وهو يدعو
الولايات
المتحدة
للتحالف معه ومع
بشار الأسد
لمكافحة
الإرهاب. أمّا
الآن، فإنّ
الولايات
المتحدة التي
أطلقت حملةً
على «داعش» في
سوريا
والعراق منذ
تسعة أشهر،
متهمة
بالانضمام
إلى الحلف
الذي يضم
السعودية وقطر
وتركيا، وليس
لمقاتلة
«داعش»، بل
لمقاتلة إيران
ونصر الله!
فلندع
المزاح
والإلزامات
لخطابات نصر
الله المتناقضة،
ولننظر في
الواقع،
واحتمالات المستقبل
القريب. لقد
أجاب نصر الله
على انتكاسات
الأسد بحربٍ
في القلمون. والحرب
في القلمون لا
تستطيع صَون
الأسد وحكمه،
لكنها قد
تستطيع تأمين
الطريق بين
دمشق وحمص
والساحل،
والحدود مع
لبنان للفترة
القصيرة
القادمة. وإذا
كان المقصود
حماية الأسد
ونظامه لأطول
فترة ممكنة،
فسيكون على
نصر الله الذهاب
إلى حمص
فاللاذقية
للمساعدة في
التحصين
والحماية. كما
يكون على
الحزب
وميليشياته الامتداد
على الحدود
اللبنانية،
ليظل الطريق
مفتوحًا، كما
يكون عليه
المساعدة في
استعادة
بلدات الغوطة
الغربية
والشرقية. ثم
يكون عليه
أيضا حماية
وجه دمشق فيما
صار يُعرف
بالجبهة
الجنوبية مع
الأردن في
الأقرب، ومع
الجولان المحتل
في الأبعد.
ماذا
جاء علي أكبر
ولايتي صهر
خامنئي ليقول
لنصر الله قبل
الأسد؟ في
الظاهر جاء
ليهنئه بالنصر
الإلهي في
القلمون،
والذي لم يحصل
بالطبع. أما
في الواقع،
فإنه جاء
ليقول له إنّ
الحرب طويلة،
وإنّ إيران مضطرة
للاستمرار في
خوضها حتى
تتوفر عدة
شروط: الاتفاق
النووي مع
الولايات
المتحدة،
واستعادة
العراق،
والنظر في
العلاقة مع
الحوثيين،
وبدء
المحادثات مع
المملكة
العربية
السعودية
وبماذا يمكن
في مراحلها
الأولى أن
تأتي به. وهذا
كله يمتد على
عدة سنوات.
وخلال هذه المدة
هناك احتمال
أن تشن
إسرائيل
حربًا على حزب
الله
وصواريخه،
لإزعاج إدارة
أوباما،
وخلْط الأوراق،
بحيث تكون لها
كلمة في
الانتخابات الأميركية،
وفي مستقبل
سوريا ولبنان.
وكلُّ هذه
الأمور، «وليس
في الميدان
غير حديدان»،
كما يقال. فكل
القوات التي
يستطيع الحزب
أن يحشدها لا
تزيد على
الأربعين أو
الخمسين
ألفًا. وفضلاً
عن العجز عن
الانتشار
الواسع
والشاسع،
والقتال كل
الوقت لأعداء
يقفون أمامك
ووراءهم ملايين
الشعب السوري
تنتظرهم،
هناك
الارتهان للبنان
رئاسةً
وبرلمانًا
وحكومةً
والذي ما عاد
ينتظر. ونصر
الله يهدد
الشبان
الشيعة المعارضين
بالقتل لأنهم
عملاء، ويقول
للسنة والمسيحيين:
إن لم تكونوا
معنا في
مواجهة الإرهاب،
فاسكتوا
وإلاّ.
والخصوم
هؤلاء
يتجرأون أكثر
من السابق،
لأنهم يعرفون
أن نصر الله
مشغول
اليدين، لكنه
يمكن أن يكونَ
عنيفًا.
هناك
إذن ضغوط
الواقع
القاسية
والقاتلة في العراق
وسوريا
ولبنان.
والخطة
العاجلة
تسكين لبنان ولو
بالقوة، وليس
تهدئة الوضع
بانتخاب رئيس مثلاً. والخطة
العاجلة في
سوريا إقامة
منطقة شيعية -
علوية محمية
فيما بين دمشق
والساحل.
والخطة
العاجلة
بالعراق
التسابق بين
إيران
وأوباما في
إخراج «داعش»
من المحافظات
التي احتلتها.
وكل تلك خطط
على هشاشتها
مكلفة
كثيرًا، ولا
تصمد طويلاً.
لأن «داعش» لا
يزال يتقدم في
العراق
وسوريا،
ولأنّ خصوم
الأسد وحزب
الله الآخرين
يتقدمون أيضا
في كل مكان.
ما
عاد أحد يأمل
بمستقبلٍ
لعراق موحد.
وعلى الأقل
وفي الحد
الأدنى لا بد
أن تقوم
الأقاليم. أما
في سوريا وحتى
لو قام
الإقليم
الشيعي –
العلوي،
والذي أكثر من
نصف سكانه من
السنة، ماذا
تفعل بالـ19
مليون سني،
والذين
يشكلون
أكثرية حتى في
اللاذقية
وطرطوس؟!
الاتحاد
الأوروبي خرج قبل
أربعة أيام
بحديثٍ عن
الحل
الإقليمي، أي توافق
على التهدئة
تشارك فيه
القوى الإقليمية
(إيران
والعراق
والسعودية
ومصر)، ويحضره
الأميركيون
والأوروبيون
والروس
والأمم المتحدة
والجامعة
العربية -
وحول ماذا؟
حول سوريا
والعراق.
لقد
كان الوضع قبل
سنتين مختلفًا.
الدول
العربية في
مواقع الدفاع
في مواجهة إيران
وميليشياتها
والإرهاب
الآخر. والوضع
اليوم أنّ
إيران في
مواقع الدفاع
في كل مكان،
دون أن يعني
ذلك أن الطرف
العربي قد
أعدَّ البديل
الجاهز!
قليلةٌ هي
الدول
العربية التي
تعتبر نفسها
معنية
ومسؤولة. ثم
لنكن واقعيين:
قليلة هي
الدول
العربية التي
تملك قدراتٍ
وإرادة. لكن
من ناحيةً
ثانيةٍ فإنّ
إيران وفي هذه
المنطقة
بالذات لا
تفاوض منذ
العام 2003. ما
تفعله أنها
تسلّط
ميليشياتها
على تخريب البلدان
والعمران
وتعتبر ذلك
نشرًا أو
تصديرًا للثورة،
وإنشاء
لمناطق
النفوذ. لقد كان أنصار
إيران هم
المقاومة
والممانعة. واليوم
فإنّ العرب هم
الطرف
المقاوم
والممانع.
ولديهم مهمتان:
الصمود
والتقدم
لإرغام إيران
على الجلوس
إلى طاولة
المفاوضات،
وتطوير
استراتيجيات
وبدائل
لسوريا
والعراق
وليبيا، تشبه
ما حصل لليمن.
جاء علي
أكبر ولايتي
إلى لبنان إذن
ليحثّ نصر الله
على
الاستمرار في
القتال
لعامين آخرين.
لكنّ
الصبر لا يفيد
شيئًا غير
زيادة الخسائر:
نصر الله
يقاتل الشعب
السوري على
أرضه ولا بقاء
له هناك!
السفارة
في العمارة.. إيران
والحزب
ومستقبل
سوريا
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/29 أيار/15
ثلاثة خطابات
متوالية،
قتالية
النزعة، أنعم
بها الأمين
العام لحزب
الله على حزبه
وعلى الطائفة
الشيعية وعلى
اللبنانيين
والسوريين.
ومؤدَّاها
أنه مستعدٌّ للقتال
في كل مكانٍ،
ولو أدى ذلك
لهلاك نصف الطائفة
الشيعية أو
ثلاثة
أرباعها من
أجل الحياة
الحرة
والكريمة (!). لكنه وهو
يقاتل من أجل
الحياة
الكريمة هذه
(يعني هل هو
ذليلٌ الآن؟!)
توعَّد فئاتٌ
من شبان الطائفة
الشيعية وكهولها
سمّاهم: «شيعة
السفارة»
الأميركية في
بيروت،
بالويل
والثبور
وعظائم
الأمور. فحبكت
معي النكتة،
وتذكرتُ
فيلمًا لعادل
إمام اسمه: «السفارة
في العمارة»،
عن المشكلات
التي تعرض لها
رجل مصري
اكتشف أنه
يسكن في
عمارةٍ
بالقاهرة
استأجرت فيها
أيضا السفارة
الإسرائيلية
بعد اتفاق
كامب ديفيد.
لقد دخلت
السفارة إذن
إلى قلب
الطائفة،
ونصر الله
يهدد الذين
يعارضونه من
الشيعة
بالاستئصال
باعتبار أنهم
جواسيس
للولايات
المتحدة، التي
تجهد إيران من
سنوات لعقد
اتفاق معها
حول كل شيء
وليس حول
النووي فقط! إنما
إيران في نظر
الأمين العام
للحزب فوق
الشك
والمساءلة،
أمّا كل
الآخرين فهم
كما يقول
اللبنانيون
تحت الغربال.
يقيم نصر
الله تقديره
بأنّ الحرب
طويلة، وأنها
يمكن أن تُفني
نصف الطائفة
الشيعية، على
أمرين اثنين:
أنّ أميركا
متآمرة على
إيران وعلى
المقاومة
وعلى
الإسلام،
وأنّ
السعودية
وقطر وتركيا اتفقت
على العمل
معًا ضد إيران
والحزب في سوريا
والعراق. وإذا
كان ذلك
صحيحًا (وهو
على أي حالٍ
مؤكَّد لدى
الأمين العام)
فمعنى ذلك
انقلاب
الزمان، فإلى
أشهر قليلةٍ
مضت، كان
الأمين العام
للحزب يقول إن
هذه الدول
جميعًا حليفة
لـ«داعش»، وهو
يدعو
الولايات
المتحدة للتحالف
معه ومع بشار
الأسد
لمكافحة
الإرهاب. أمّا
الآن، فإنّ
الولايات
المتحدة التي
أطلقت حملةً
على «داعش» في
سوريا
والعراق منذ
تسعة أشهر،
متهمة
بالانضمام
إلى الحلف
الذي يضم السعودية
وقطر وتركيا،
وليس لمقاتلة
«داعش»، بل
لمقاتلة
إيران ونصر
الله!
فلندع
المزاح والإلزامات
لخطابات نصر
الله
المتناقضة،
ولننظر في
الواقع،
واحتمالات
المستقبل
القريب. لقد
أجاب نصر الله
على انتكاسات
الأسد بحربٍ في
القلمون.
والحرب في
القلمون لا
تستطيع صَون
الأسد وحكمه،
لكنها قد
تستطيع تأمين
الطريق بين
دمشق وحمص
والساحل،
والحدود مع
لبنان للفترة
القصيرة
القادمة. وإذا
كان المقصود
حماية الأسد
ونظامه لأطول
فترة ممكنة،
فسيكون على نصر
الله الذهاب
إلى حمص
فاللاذقية
للمساعدة في
التحصين
والحماية. كما
يكون على
الحزب وميليشياته
الامتداد على
الحدود
اللبنانية، ليظل
الطريق
مفتوحًا، كما
يكون عليه
المساعدة في
استعادة
بلدات الغوطة
الغربية
والشرقية. ثم
يكون عليه
أيضا حماية
وجه دمشق فيما
صار يُعرف
بالجبهة
الجنوبية مع
الأردن في
الأقرب، ومع
الجولان
المحتل في
الأبعد.
ماذا
جاء علي أكبر
ولايتي صهر
خامنئي ليقول
لنصر الله قبل
الأسد؟ في
الظاهر جاء
ليهنئه بالنصر
الإلهي في
القلمون،
والذي لم يحصل
بالطبع. أما
في الواقع،
فإنه جاء
ليقول له إنّ
الحرب طويلة،
وإنّ إيران
مضطرة
للاستمرار في
خوضها حتى
تتوفر عدة
شروط: الاتفاق
النووي مع
الولايات
المتحدة،
واستعادة
العراق،
والنظر في
العلاقة مع الحوثيين،
وبدء
المحادثات مع
المملكة
العربية السعودية
وبماذا يمكن
في مراحلها
الأولى أن تأتي
به. وهذا كله
يمتد على عدة
سنوات. وخلال
هذه المدة
هناك احتمال
أن تشن
إسرائيل
حربًا على حزب
الله
وصواريخه،
لإزعاج إدارة
أوباما،
وخلْط
الأوراق،
بحيث تكون لها
كلمة في الانتخابات
الأميركية،
وفي مستقبل
سوريا ولبنان.
وكلُّ هذه
الأمور، «وليس
في الميدان
غير حديدان»،
كما يقال. فكل
القوات التي
يستطيع الحزب أن
يحشدها لا
تزيد على
الأربعين أو
الخمسين ألفًا.
وفضلاً
عن العجز عن
الانتشار
الواسع
والشاسع،
والقتال كل
الوقت لأعداء
يقفون أمامك
ووراءهم ملايين
الشعب السوري
تنتظرهم، هناك
الارتهان
للبنان
رئاسةً
وبرلمانًا
وحكومةً
والذي ما عاد
ينتظر. ونصر
الله يهدد
الشبان
الشيعة
المعارضين
بالقتل لأنهم
عملاء، ويقول
للسنة
والمسيحيين:
إن لم تكونوا
معنا في
مواجهة
الإرهاب،
فاسكتوا وإلاّ.
والخصوم
هؤلاء
يتجرأون أكثر
من السابق، لأنهم
يعرفون أن نصر
الله مشغول
اليدين، لكنه
يمكن أن يكونَ
عنيفًا.
هناك
إذن ضغوط
الواقع
القاسية
والقاتلة في العراق
وسوريا
ولبنان.
والخطة
العاجلة
تسكين لبنان
ولو بالقوة،
وليس تهدئة
الوضع بانتخاب
رئيس مثلاً.
والخطة
العاجلة في
سوريا إقامة
منطقة شيعية -
علوية محمية
فيما بين دمشق
والساحل.
والخطة
العاجلة
بالعراق
التسابق بين
إيران
وأوباما في
إخراج «داعش»
من المحافظات
التي احتلتها.
وكل تلك خطط
على هشاشتها
مكلفة
كثيرًا، ولا
تصمد طويلاً.
لأن «داعش» لا
يزال يتقدم في
العراق
وسوريا،
ولأنّ خصوم
الأسد وحزب
الله الآخرين
يتقدمون أيضا
في كل مكان.
ما
عاد أحد يأمل
بمستقبلٍ
لعراق موحد.
وعلى الأقل
وفي الحد
الأدنى لا بد
أن تقوم
الأقاليم. أما
في سوريا وحتى
لو قام
الإقليم
الشيعي –
العلوي،
والذي أكثر من
نصف سكانه من
السنة، ماذا
تفعل بالـ19 مليون
سني، والذين
يشكلون
أكثرية حتى في
اللاذقية
وطرطوس؟!
الاتحاد
الأوروبي خرج
قبل أربعة
أيام بحديثٍ
عن الحل الإقليمي،
أي توافق على
التهدئة
تشارك فيه القوى
الإقليمية
(إيران
والعراق
والسعودية ومصر)،
ويحضره
الأميركيون
والأوروبيون
والروس
والأمم
المتحدة
والجامعة
العربية -
وحول ماذا؟
حول سوريا
والعراق.
لقد
كان الوضع قبل
سنتين مختلفًا.
الدول
العربية في
مواقع الدفاع
في مواجهة إيران
وميليشياتها
والإرهاب
الآخر. والوضع
اليوم أنّ
إيران في
مواقع الدفاع
في كل مكان،
دون أن يعني
ذلك أن الطرف
العربي قد
أعدَّ البديل
الجاهز!
قليلةٌ هي
الدول
العربية التي
تعتبر نفسها
معنية
ومسؤولة. ثم
لنكن واقعيين:
قليلة هي
الدول
العربية التي
تملك قدراتٍ
وإرادة. لكن
من ناحيةً
ثانيةٍ فإنّ
إيران وفي هذه
المنطقة
بالذات لا
تفاوض منذ
العام 2003. ما
تفعله أنها
تسلّط
ميليشياتها
على تخريب البلدان
والعمران
وتعتبر ذلك
نشرًا أو
تصديرًا للثورة،
وإنشاء
لمناطق
النفوذ. لقد كان أنصار
إيران هم
المقاومة
والممانعة. واليوم
فإنّ العرب هم
الطرف
المقاوم
والممانع.
ولديهم
مهمتان:
الصمود
والتقدم
لإرغام إيران
على الجلوس
إلى طاولة
المفاوضات،
وتطوير استراتيجيات
وبدائل
لسوريا
والعراق
وليبيا، تشبه
ما حصل لليمن.
جاء علي
أكبر ولايتي
إلى لبنان إذن
ليحثّ نصر
الله على
الاستمرار في
القتال
لعامين آخرين.
لكنّ
الصبر لا يفيد
شيئًا غير
زيادة
الخسائر: نصر الله
يقاتل الشعب
السوري على
أرضه ولا بقاء
له هناك!
من
حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
- الأسد والمهمة
المستحيلة
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار/29
أيار 2015
مسؤول
أوروبي بارز
معني بشؤون
المنطقة لخص الوضع
الخطير في
سوريا فقال:
"يحاول
الرئيس بشار
الأسد إنجاز
مهمة مستحيلة
هي تحويل
هزائمه مكاسب
تضمن بقاء
نظامه، لكنه
يصطدم بالحقائق
القاسية وهي
انه خسر
المواجهة مع
الثوار والمعارضين
ومع تنظيم
"داعش" الذي
سيطر على مناطق
واسعة وان
حربه قادت الى
تفكيك الدولة
ومؤسساتها
وأنهت دور
الجيش كقوة
حامية للوطن والشعب
وألحقت
الكوارث
والدمار
والخراب بالبلد
وشرّدت أكثر
من12 مليون
سوري في
الداخل والخارج
وأنهت سوريا
التي يعرفها
العالم. هزائم
النظام هي
أيضاً هزائم
حلفائه الروس
والإيرانيين
واللبنانيين
والعراقيين
العاجزين عن حمايته
من السقوط وهم
يصطدمون
بجبهة صلبة
تضم دولاً
غربية
وإقليمية
مؤثرة قدمت
أخيراً الى
جهات دولية
العرض الآتي:
إما التعاون
معاً من أجل
وقف الحرب على
أساس رحيل
الأسد
والمرتبطين
به وقيام نظام
جديد تعددي
يضمن الحقوق
المشروعة
للغالبية
وللأقليات
وإمّا ترك
الأسد يدمر
ذاته وما تبقى
من بلده فيخسر
مع حلفائه في
النهاية
وتتعاظم
المأساة
السورية غير
المسبوقة".
وأوضح
المسؤول
الأوروبي ان
عوامل أساسية
تجعل مهمة
الأسد
مستحيلة
أبرزها
الآتية:
أولاً - لن
يستطيع الأسد
إنجاز الخطوة
الأولى في
عملية بناء
سوريا التي
يريدها لأنه
أثبت عجزه مع
حلفائه عن
استعادة
البلد وفرض
سيطرته مجدداً
عليه والقضاء
على الثورة
الشعبية.
ثانياً
- لن يستطيع
الأسد وقف
الحرب من طرف
واحد ومحاولة
إدارة البلد
كما يريد لأن
هذا القرار لن
يوقف الثورة
بل انه يعني
اعترافاً منه بالهزيمة
واستسلاماً
لخصومه في
الداخل والخارج
الأمر الذي
يؤدي الى سقوط
النظام.
ثالثاً
- أثبتت
الأحداث
والتطورات أن
الأسد لا يملك
القدرات
والإمكانات
الضرورية
والكافية
ليفرض شروطه
على خصومه
وتقبل بقائه
وبقاء نظامه
إذ ان الثوار
والمعارضين
يملكون إرادة
الصمود والتصميم
على خوض حرب
استنزاف
طويلة ضده
بقطع النظر عن
التضحيات
الهائلة وهم
يتلقون دعماً
عربياً
وإقليمياً
ودولياً في
مجالات عدة من
أجل مواصلة
القتال
وإنهاك
النظام ومنعه
من تحقيق
الحسم في أقل
تقدير. وقد
فشلت كل
محاولات
الأسد
وحلفائه
لإحداث ثغرة
في جدار
الموقف الدولي
- الإقليمي
الداعم
للثوار
والمعارضين
وإضعاف هذا
الموقف.
رابعاً - أغلقت
الدول
الإقليمية
والغربية
البارزة والمؤثرة
تماماً أبواب
الحوار
والتفاهم مع الأسد
وهي ترفض أي
حل وسط معه
وتتمسك
بضرورة رحيله
وإنهاء حكمه
وقيام نظام
جديد مختلف
جذرياً عن
نظامه. وتدرك
هذه الدول
انها في موقع
قوة من جهة
لأن البلد يتفكك
ويتفتت في ظل
حكم الأسد
الذي فشل في
الحفاظ على
بلده موحداً
ومتماسكاً،
ومن جهة ثانية
لأن حلفاءه
الروس
والإيرانيين
عاجزون وحدهم
عن حماية هذا
النظام من
السقوط وعن
إيجاد حل
سياسي للأزمة
من غير
التعاون مع
أميركا
والدول
المعادية
للرئيس
السوري الأمر
الذي يقود الى
نهايته.
خامساً
- تواصل الحرب
لن ينقذ نظام
الأسد ولن يحقق
أهدافه بل
يدفعه أكثر
فأكثر الى
الانهيار
والتفكك ثم
الى السقوط.
ووقف الحرب
يتطلب توافق
الأفرقاء
المعنيين في
الداخل
والخارج على
صيغة مشتركة. والصيغة الوحيدة
الواقعية
والمناسبة
لحل الأزمة
التي تقبلها
كل الدول
المعنية
والقوى
المعارضة الأساسية
ويرفضها
الأسد
والإيرانيون
هي صيغة بيان
جنيف المؤرخ 30
حزيران 2012
والذي تبناه
مجلس الأمن
رسمياً وأكدت
الأمم
المتحدة
مجدداً ضرورة
تطبيقه
كاملاً. ويرسم
بيان جنيف
خريطة طريق
واضحة لوقف
الحرب وحل
الأزمة في
سوريا تتضمن
خصوصاً نقل
السلطة الى
نظام جديد
وتعددي
ديموقراطي من
طريق تشكيل
هيئة حكم
إنتقالي تضم
ممثلين
للنظام
وللمعارضة
الحقيقية وتمارس
السلطات
التنفيذية
الكاملة
وتخضع لها الأجهزة
العسكرية
والأمنية
وباقي مؤسسات
الدولة وتنفذ
عملية إجراء
الإنتخابات
التعددية الحرة
ونقل السلطة
الى نظام
جديد. وخلص
المسؤول
الأوروبي الى
القول: "هذه
العوامل
الأساسية
تظهر ان مهمة
بناء سوريا
مجدداً في ظل
حكم الأسد
مهمة مستحيلة.
فالأسد
بات أسير حرب
فجرها بقرار
منه لكنها
أفلتت من
قبضته ولم يعد
قادراً مع
حلفائه على
التحكم
بمسارها
وتحقيق إنجازات
حاسمة فيها
وإنهائها في
الوقت الذي
يريده. ويمكن
القول إن
الأسد رجل
الحرب
الخاسرة لن
يستطيع أن
يكون رجل
السلام
والبناء لأنه
يرفض شروط
السلام
الحقيقي
ومتطلبات
بناء البلد وإعماره
وأبرزها قيام
نظام جديد
يوقف القتل ويوحد
الشعب ويحقق
السلم الأهلي
ويطمئن السوريين
جدياً
وبالأفعال
الى مصيرهم
ويضمن الحقوق
المشروعة
للغالبية
وللأقليات
معاً ويعيد
المشرّدين
والنازحين
الى ديارهم
بعد إعادة
إعمار سوريا.
ورضوخ الأسد
وحلفائه
للوقائع
والحقائق
الصلبة هو
الذي يوقف
الحرب ويساعد
على بناء
سوريا
الجديدة".
هل
تفجر معركة
جرود عرسال
حوار
"المستقبل" - "حزب
الله"؟
٢٩ ايار
٢٠١٥/خالد
موسى/موقع 14
آذار/15
يبدو
أن "حزب الله"
بدأ يتسلل إلى
معركة جرود عرسال،
غير آبه
لتداعيات هذه
المعركة على
الداخل
اللبناني
وتحديداً على
العيش
المشترك في
منطقة البقاع
الشمالي.
فوزراء "حزب
الله" يسعون
بكل الوسائل
طرح هذا
الموضوع على
مجلس الوزراء
من اجل نيل
الشرعية له
ومن أجل دعوة
الجيش
للإنضام الى
هذه المعركة
والقتال
أمامه، في وقت
لم يوفر فيه
ووزراء الحزب
ونوابه اي
مناسبة منذ
بدء معركة
القلمون إلا
وتهجموا فيها
على الجيش
والحكومة
بشكل غير
مباشر،
زاعمين أن
الدولة عاجزة
عن حماية
لبنان.
وعلى
وقع هذه
التطورات،
يتحضر "تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
الى إستئناف
الحوار
بينهما في
جلسة منتصف
الشهر
المقبل، بحسب
مصادر مطلعة
على الملف.
ومن المعروف
أن بند عرسال
سيكون البند
الأول على
جلسة الحوار
إضافة الى
الملفات
الأخرى،
طالما أن عرسال
هي بلدة سنية
وسط مجموعة من
البلدات الشيعية
هناك، وهي
توالي
بأغلبيتها
"تيار المستقبل"
كما أنها
تعتبر تجمعاً
للنازحين السوريين
الهاربين من
آلة القتل
والإجرام
السورية.
الجسر: مشروع
فتنة
في
هذا السياق،
يقول عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر، أحد
المتحاورين
عن
"المستقبل"
في الحوار،
لموقع "14 آذار":
"سيكون هناك
تداعيات
كبيرة لمعركة
عرسال على
الوضع
الداخلي
اللبناني"،
مشيراً الى
أنه "في جلسات
سابقة طرحنا
موضوع معركة
القلمون
وقمنا بسؤال
لجنة حزب الله
حول ما إذ كان الحزب
يفكر
بتداعيات
معارك
القلمون على
الوضع الأمني
والسياسي
الداخلي".
ويشدد
الجسر على انه
"من غير
المقبول أن
تقوم أي جهة
بفرض الأمن في
الداخل
اللبناني سوى
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي،
واليوم هذا
الجيش مكلف
بحماية عرسال
ومحيطها
وجرودها،
تماماً كما هو
مكلف بفرض
الأمن على
كامل الأراضي
اللبنانية"،
معتبراً ان
"اي تدخل في
هذا الشأن هو
محاولة
لتخريب الوضع
القائم في
البلد
ومحاولة إدخاله
في آتون هذه
الحرب".
الجيش
يراقب الحدود
بدقة
ولفت
الى أنه "خلال
لقائنا
الأخير بقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
أكد لنا أن
الجيش يراقب
بدقة الوضع
على الحدود،
وهو مزود بطائرات
من دون طيار
وبأجهزة رصد
دقيقة للغاية
وهم يراقبون
التحركات،
وهم يقولون
عملياً أنه لا
يوجد أي
تحركات جدية
أو حقيقية،
وعندما يرون
اي تحرك
يعالجونه
فوراً"،
داعياً حزب
الله الى "ترك
هذا الأمر
والإبتعاد عن
عرسال، لأن في
الحقيقة هذا
مشروع فتنة لا
نهاية له".
علوش:
الحوار سيكون
مسألة تافهة
من
جهته، يعتبر
عضو المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش، في حديث
خاص لموقعنا،
أن "معركة
عرسال في حال
اقتصرت على
الحديث
السياسي
والتصعيد
الكلامي، فإن
هذا الامر لن يغير
أي شيء في
المعادلة
لأنه اصبح
شيئاً من الخبز
اليومي في
لبنان"،
مشدداً على
انه "في حال
لجأ حزب الله
الى إجراءات
عدائية اتجاه
منطقة عرسال،
فالمشكلة لن
تكون مع تيار
المستقبل
فحسب، بل مع
شريحة كبيرة
من الشعب
اللبناني،
وسيكون لهذا
الأمر
تداعيات
كبيرة وهائلة
على البلد
بأكمله".
مسألة ثانوية
ولفت
علوش الى ان
"الحوار هو
مسألة
ثانوية، فنحن
نعرف أنه منذ
بداية هذا
الحوار وحتى
اليوم، لا
يؤثر سوى على
بعض الأمور
الهامشية،
وفي حال بقيت
الامور في سقف
المواقف
السياسية والتصعيد
الكلامي
وتقاذف التهم
فالحوار سيستمر"،
مشيراً الى
أنه "في حال
تجاوز الحزب
هذا الأمر الى
إعتداء على
كرامة أهالي
عرسال،
فعندها في حال
بقي الحوار أم
لم يبق، هو
سيكون في هذه
الحالة مسألة
تافهة في
الوضع
القائم".
محطة
ونتيجة
طبيعية لوجود
سلاح غريب
ورأى
علوش أن
"انعكاس هذه
المعركة على
الوضع الداخل
اللبناني مفتوح
في الاساس منذ
دخول الحزب
الى سوريا، واستعمال
سلاحه غير
الشرعي في
الداخل
اللبناني
الذي أصبح
مشكلة
بالنسبة الى
المجتمع السني
في البلد،
ومعركة عرسال
هي محطة من
محطات وهي
نتيجة طبيعية
لوجود سلاح
غريب يأتمر
بأمور دولة
تعبث بلبنان
والمحيط"،
معتبراً أنه "في
حال بقيت محطة
عرسال محصورة
بالداخل
السوري،
فسيكون هناك
جدل واسع
والكثير من
الحوار العنيف
في بعض
الأحيان
واتهامات
متبادلة، ولكن
في حال وصلت
الى حد الأذية
للمناطق
اللبنانية أو
نوع من
الإهانة
لمناطق
لبنانية
فالمسألة
ستتوسع الى
اكثر من مواقف
سياسية
وتراشق تهم".