المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 26
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 25 و26 آيار/15
مهلك يا
سيّد، كفى
استدعاشاً/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان
الحرّ"/25 آيار/15
نصر الله
بين خطابين:
حزب الله بات
يخجل من نفسه/علي
الأمين/25 آيار/15
محاربة
التحريض
مسؤولية
الدولة/عبد
الرحمن
الراشد/25 أيار/15
السعفة
الذهبية
مقابل
المعادلة
الذهبية/نديم
قطيش/25 آيار/15
نظام دمشق
والإنهيار
الكبير/داود
البصري/26 آيار/15
قيادة حزب
الله وضعت خطة
لاحتلال
لبنان خلال ستة
أسابيع/حميد
غريافي/26 آيار/15
هل ينتقل
"حزب الله"
الى الخطة "ب"
في سورية/جويس
كرم/26 أيار/15
شيعة
السفارة
وزوارها/جاسر
الجاسر/26 أيار/15
هل حصل
التحرير حقاً/أكرم
عليق/25 آيار/15
داعش
بأسلحة
أميركية/طارق
الحميد/26 أيار/15
مأساة
المربع السني
بين إيران
وداعش/غسان
الإمام/26 أيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
25 و 26 آيار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 25/5/2015
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
25 ايار 2015
جمعية
إعلاميون ضد
العنف انتقدت
كلام نصرالله
حول شيعة
السفارة
الاميركية
مقبل التقى
جعجع واكد ردا
على دعوة عون
سحب الثقة منه: PAROLE PAROLE لم اسمعه
ولا يهمني
الامر
اللقاء
التشاوري في
دارة الجميل:
لانتخاب رئيس
ينهي شغورا بات أقرب
للمؤامرة
لقاء
بكركي اليوم:
مواقف بارزة
من الفراغ
وهبي: من
مصلحة لبنان
الخروج من
الوحول
السورية
والإبتعاد عن
تفخيخ العلاقة
بين الشعبين
فرعون: حوار
حزب الله
المستقبل
يؤمن الحد الادنى
من التوافق لبقاء
الحكومة
الرئيس
الجميل من
نادي الصحافة:
أرفض أن أكون ابن
ذمة عند داعش والنصرة
وكذلك عند حزب
الله
مصادر
“14 آذار”
لـ”الأنباء”:
تبادل أدوار
بين نصرالله
وعون
قاطيشا:
ملف سماحة
يؤكد أن لا
فرق بين ضمانة
“حزب الله”
والأسد وبين
إرهاب “داعش”
و”النصرة”
ماروني
لـ”السياسة”:
نصرالله
مأزوم ويحاول
إخافة السنة
والمسيحيين
جعجع تسلم
من حواط دعوة
للمشاركة في
تكريم ريمون
اده
الرئيس سعد
الحريري: هذه
هي صواريخنا
العابرة
للقارات
مقتل
13 من “حزب الله”
في القلمون
إيران
بدأت تعميم
الفوضى
وإشعال
الحرائق في المنطقة
عبر وكلائها
ونصرالله
تلقى أوامر خامنئي
من ولايتي
قاسم استقبل
السفير السوري:
سيسجل
التاريخ
إنجازات
الصمود والتحرير
بشكل تصاعدي
رعد من
صريفا:
المقاومة إلى
جانب الجيش لن
تترك أرضا
لبنانية تدنس
من قبل
التكفيريين
حزب الله
أحيا عيد
التحرير في
باريش ورامية
وتأكيد على
دور المقاومة
ملص بذكرى
التحرير: ما
وصلنا اليه من
ضعف وتشتت كان
دائما هدف
اسرائيل ما
يحتم
التفافنا حول مقاومتنا
بزبك: حزب
الله يريد
الحوار لكن
عند التطاول لن
نسكت
قبيسي:
الحفاظ على
الكيان
اللبناني هو
حفاظ على عيد
التحرير وشهداء
الجيش وسعي
لتكريس لغة
الحوار
علي زار
الحص مهنئا
بالتحرير: سوريا
صامدة والنصر
حليف
المقاومين
زعيتر من
الهرمل: نؤكد
معادلة
الثالوث
الذهبي
لتحرير الأرض
فياض:
المخاطر
تدفعنا الى
القتال بخاصة
ان الطرف
الاخر يقفل
الباب امام
الحلول
السياسية
هاشم: الوضع
في عرسال
يزداد سخونة
بعد لجوء النصرة
الى الجرود
فضل الله:
معنيون في خوض
المعركة الى
النهاية
امين السيد:
موقف الفريق
الآخر متواطئ
منذ بداية
الأزمة في
سوريا مع
كل الجهات
العربية
والدولية
وزارة
الخارجية
هنأت بعيد
التحرير:
التشابه فاقع
بين إرهاب
إسرائيلي
عنصري وإرهاب
داعشي تكفيري
الخوري في
عشاء حزب
المشرق: ليتفق
المسيحيون على
آلية جديدة
لانتخاب رئيس
عملية خطف
في عرسال
واشتباكات
بين جبهة النصرة
وداعش
تدهور
حالة الناشطة
نرجس محمدي
المعتقلة بسجن
إيفين
أردوغان
ل"نيويورك
تايمز":عليكم
أن تعرفوا حدودكم
تركيا:
“اتفاق مبدئي”
مع واشنطن على
دعم جوي
للمعارضة
السورية
عسكري
تونسي “مضطرب”
يقتل سبعة من
رفاقه
"داعش"
أعدم 217 شخصاً
بينهم أطفال
في تدمر
كندا:
القوات
العراقية يجب
أن تصبح أكثر
فعالية
واشنطن
لتسليح عشائر
الأنبار
بمساعدة خليجية
عشرات
الجرحى في
افغانستان
بهجوم
انتحاري لطالبان
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّامن04/من21حتى24/أَنْتُم
تَسْجُدُونَ
لِمَا لا
تَعْلَمُون،
ونَحْنُ
نَسْجُدُ
لِمَا
نَعْلَم
*الزوادة
الإيمانية/سفر
أعمال الرسل02/من29حتى39/فَيَسُوعُ
هذَا قَدْ
أَقَامَهُ ٱلله،
وعَلى ذَلِكَ
نَحْنُ
كُلُّنا
شُهُود
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقة يوم
التحرير وفي
خطاب
الإرهابي
نصرالله/تعليق
لإنطوان مراد
بالصوت من
لبنان الحر
رداً على نصرالله
*اضغط هنا
لدخول صفحة
التعليق على
موقعنا
الألكتروني
*بالصوت MP3/فورمات/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقة يوم
التحرير وفي
خطاب
الإرهابي
نصرالله/تعليق
لإنطوان مراد
بالصوت من
لبنان الحر
رداً على
نصرالله/25
أيار/15
*بالصوتWMA/فورمات/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقة يوم
التحرير وفي
خطاب
الإرهابي
نصرالله/تعليق
لإنطوان مراد
بالصوت من
لبنان الحر
رداً على
نصرالله/25
أيار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*ذميون
ومرتزقة
وصنوج هم كل
الذين يمجدون
كذبة وهرطقة
عيد المقاومة
والتحرير/الياس
بجاني
*جريمة
الاحتفال بما
يسمى زوراً
عيد تحرير
الجنوب
اللبناني/الياس
بجاني
*رأي حر”:
مهلك يا سيّد،
كفى
“استدعاشاً”/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*نصر
الله بين
خطابين: حزب
الله بات يخجل
من نفسه/ علي
الأمين/جنوبية
*رحم
الله وزارة
الخارجية
والمغتربين/جوزيف
توتنجي/فيسبوك
*وزارة
الخارجية
هنأت بعيد
التحرير:
التشابه فاقع
بين إرهاب
إسرائيلي
عنصري وإرهاب
داعشي تكفيري
*السعفة
الذهبية
مقابل
المعادلة
الذهبية/نديم
قطيش/المدن
*اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
25 ايار 2015 عيد
المقاومة
والتحرير فكل
عام وانتم
بخير
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين في
25/5/2015
*كاغ في
الذكرى
الأولى
للفراغ
الرئاسي: ادعو
جميع القادة
اللبنانيين
الى الالتزام
بالدستور
واتفاق
الطائف
وابداء
المرونة
والعجلة من
اجل هذا
الموضوع
*جمعية
إعلاميون ضد
العنف انتقدت
كلام نصرالله
حول شيعة السفارة
الاميركية
*اللقاء
التشاوري في
دارة الجميل:
لانتخاب رئيس
ينهي شغورا
بات أقرب
للمؤامرة
*مقبل
التقى جعجع
واكد ردا على
دعوة عون سحب
الثقة منه: PAROLE PAROLE لم
اسمعه ولا
يهمني الامر
*عملية خطف
في عرسال
واشتباكات
بين جبهة النصرة
وداعش
*عريجي نوه
بنيل المخرج
داغر جائزة
السعفة
الذهبية في
"كان"
*قاسم
استقبل
السفير
السوري: سيسجل
التاريخ
إنجازات
الصمود
والتحرير
بشكل تصاعدي
*بزبك: حزب
الله يريد
الحوار لكن
عند التطاول لن
نسكت
*رعد من
صريفا:
المقاومة إلى
جانب الجيش لن
تترك أرضا
لبنانية تدنس
من قبل
التكفيريين
*ارسلان في
ذكرى
المقاومة: كل
كلام عن مشروع
دويلة المقاومة
مردود على
أصحابه لأنها
الأحرص على وحدة
لبنان
*علي زار
الحص مهنئا
بالتحرير:
سوريا صامدة
والنصر حليف
المقاومين
*محاربة
التحريض
مسؤولية
الدولة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*هل حصل
«التحرير»
حقاً؟/ أكرم
عليق /جنوبية
*شيعة
السفارة
وزوارها/ جاسر
الجاسر/الحياة
*هل ينتقل
"حزب الله"
الى الخطة "ب"
في سورية؟/
جويس
كرم/الحياة
*وزارة
الخارجية
هنأت بعيد
التحرير:
التشابه فاقع
بين إرهاب
إسرائيلي
عنصري وإرهاب
داعشي تكفيري
*مصادر “14
آذار”
لـ”الأنباء”:
تبادل أدوار
بين نصرالله
وعون
*مقتل 13 من
“حزب الله” في
القلمون
*قاطيشا:
ملف سماحة
يؤكد أن لا
فرق بين ضمانة
“حزب الله”
والأسد وبين
إرهاب “داعش”
و”النصرة”
*تدهور
حالة الناشطة
نرجس محمدي
المعتقلة بسجن
إيفين
*ماروني
لـ”السياسة”:
نصرالله
مأزوم ويحاول
إخافة السنة
والمسيحيين
*إيران بدأت
تعميم
الفوضى
وإشعال
الحرائق في
المنطقة عبر
وكلائها
*نصرالله
تلقى أوامر
خامنئي من
ولايتي
*عسكري
تونسي “مضطرب”
يقتل سبعة من
رفاقه
*تركيا:
“اتفاق مبدئي”
مع واشنطن على
دعم جوي
للمعارضة
السورية
*نظام دمشق
والإنهيار
الكبير/داود
البصري/السياسة
*قيادة “حزب
الله” وضعت
خطة لاحتلال
لبنان خلال
ستة أسابيع/حميد
غريافي/السياسة
*الرئيس
الجميل من
نادي الصحافة:
أرفض أن أكون ابن
ذمة عند داعش
والنصرة
وكذلك عند حزب
الله
*ميشال
المر بعد
لقائه وفد
تكتل التغيير
والاصلاح:
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
أسرع وقت ممكن
قبل أي مبادرات
أو انتخابات
نيابية
*قاسم:
بإمكاننا ان
نهزم
التكفيريين
عندما نواجههم
ولا يحق لأحد
على هذه الأرض
أن يمنعنا من
الدفاع
المشروع تحت
أي حجة
*لقاء
بكركي اليوم:
مواقف بارزة
من الفراغ
*داعش»
بأسلحة
أميركية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*مأساة
«المربع
السني» بين
إيران و«داعش»/غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّامن04/من21حتى24/أَنْتُم
تَسْجُدُونَ
لِمَا لا
تَعْلَمُون،
ونَحْنُ
نَسْجُدُ
لِمَا
نَعْلَم
"قَالَ
يَسُوعُ
للسَامِرِيَّة:
«صَدِّقِينِي،
يَا ٱمْرَأَة.
تَأْتِي
سَاعَةٌ،
فِيهَا
تَسْجُدُونَ
لِلآب، لا في
هذَا
الجَبَل، ولا
في
أُورَشَلِيم. أَنْتُم
تَسْجُدُونَ
لِمَا لا
تَعْلَمُون،
ونَحْنُ
نَسْجُدُ
لِمَا
نَعْلَم،
لأَنَّ
الخَلاصَ
هُوَ مِنَ
اليَهُود. ولكِنْ
تَأْتِي
سَاعَة،
وهِيَ الآن،
فِيهَا السَّاجِدُونَ
الحَقِيقِيُّونَ
يَسْجُدُونَ
لِلآبِ بِٱلرُّوحِ
والحَقّ.
فَعَلى
مِثَالِ
هؤُلاءِ
يُريدُ الآبُ
السَّاجِدينَ
لَهُ. أَللهُ
رُوح، وعَلى
السَّاجِدِينَ
لَهُ أَنْ
يَسْجُدُوا
بِٱلرُّوحِ
والحَقّ»."
الزوادة
الإيمانية/سفر
أعمال الرسل02/من29حتى39/فَيَسُوعُ
هذَا قَدْ
أَقَامَهُ ٱلله،
وعَلى ذَلِكَ
نَحْنُ
كُلُّنا
شُهُود
"يا
إِخْوَتي،
قالَ بُطرُس:
«أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ
ٱلإِخْوَة،
دَعُونِي
أَقُولُ
لَكُم
عَلانِيَةً
عَنْ دَاودَ
رَئِيسِ ٱلآبَاء:
إِنَّهُ قَدْ
مَاتَ
ودُفِن،
وقَبْرُهُ
عِنْدَنَا
إِلى هذَا ٱليَوم.
وبِمَا
أَنَّهُ
كَانَ
نَبِيًّا،
وعَلِمَ
أَنَّ ٱللهَ أَقْسَمَ
لَهُ قَسَمًا
أَنْ
يَجْلِسَ
عَلى عَرْشِهِ
نَسْلٌ مِنْ
صُلْبِهِ، سَبَقَ
فَرَأَى
قِيَامَةَ ٱلمَسِيح،
وتَكَلَّمَ
عَنْهَا
فَقَال:
إِنَّهُ لَمْ
يُتْرَكْ في ٱلجَحِيم،
ولا رَأَى
جَسَدُهُ
فَسَادًا. فَيَسُوعُ
هذَا قَدْ
أَقَامَهُ ٱلله،
وعَلى ذَلِكَ نَحْنُ كُلُّنا
شُهُود. وإِذْ
رَفَعَهُ ٱللهُ
بِيَمِينِهِ،
ونَالَ مِنَ ٱلآبِ
ٱلرُّوحَ ٱلقُدُسَ
ٱلمَوْعُودَ
بِهِ،
أَفَاضَ
عَلَيْنَا
مَا أَنْتُم
تَنْظُرُونَ
وتَسْمَعُون. فدَاوُدُ
لَمْ
يَصْعَدْ
إِلى ٱلسَّمَاوَات،
ولكِنَّهُ
هُوَ
نَفْسُهُ
يَقُول: قَالَ
ٱلرَّبُّ
لِرَبِّي، إِجْلِسْ
عَنْ
يَمِينِي،
حَتَّى
أَضَعَ
أَعْدَاءَكَ مَوطِئًا
لِقَدَمَيْك. فَلْيَعْلَمْ
إِذًا
ويَتَيَقَّنْ
جَمِيعُ
بَيْتِ إِسْرَائِيل،
أَنَّ ٱللهَ
جَعَلَ
يَسُوعَ هذَا ٱلَّذِي
صَلَبْتُمُوهُ
أَنْتُم
رَبًّا
ومَسِيحًا». ولَمَّا
سَمِعُوا
هذَا ٱلكَلام،
نَفَذَ إِلى قُلُوبِهِم،
فَقَالُوا
لِبُطْرُسَ
ولِسَائِرِ ٱلرُّسُل:
«مَاذَا
عَلَيْنَا
أَنْ
نَعْمَل،
أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ
ٱلإِخْوَة؟». فَقَالَ
لَهُم
بُطْرُس:
«تُوبُوا
وَلْيَعْتَمِدْ
كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنْكُم بِٱسْمِ
يَسُوعَ ٱلمَسِيح،
لِمَغْفِرَةِ
خَطَايَاكُم،
فَتَنَالُوا مَوْهِبَةَ
ٱلرُّوحِ
القُدُس؛ لأَنَّ
ٱلوَعْدَ
هُوَ لَكُم
ولأَوْلادِكُم
وَلِجَمِيعِ ٱلبَعِيدِين،
ٱلَّذينَ
سَيَدْعُوهُمُ
ٱلرَّبُّ
إِلهُنَا»".
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقة يوم
التحرير وفي
خطاب
الإرهابي
نصرالله/تعليق
لإنطوان مراد
بالصوت من
لبنان الحر رداً
على نصرالله
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
بالصوتWMA/فورمات/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقة يوم
التحرير وفي
خطاب
الإرهابي
نصرالله/تعليق
لإنطوان مراد
بالصوت من
لبنان الحر
رداً على
نصرالله/25
أيار/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
ذميون
ومرتزقة
وصنوج هم كل
الذين يمجدون
كذبة وهرطقة
عيد المقاومة والتحرير
الياس
بجاني/25 أيار/14
هو
ذمي وتقوي
ومنافق
وطروادي كل من
يمجد كذبة عيد
المقاومة
والتحرير. إن
كل زجال وبوق
وصنج حامل
لمشعل هرطقة
يوم التحرير
من السياسيين ورجال
الدين
والمسؤولين
اللبنانيين
كائن من كان
هو شريك كامل
لحزب الله في
كل اجرامه
واغتيالاته واحتلاله
للبنان. كل
متغني بكذبة
يوم التحرير الهرطقي
لا يستحق أن
يكون في موقع
المسؤولية،
ونقطة على
السطر
جريمة
الاحتفال بما
يسمى زوراً
عيد تحرير
الجنوب
اللبناني
الياس
بجاني/25 أيار/15
إن
الاحتفالات
الرسمية في
لبنان بما
يسمى زوراً
وبهتاناً،
"عيد تحرير
الجنوب" في 25
أيار من كل
سنة، هي
مسرحيات
مهينة لذاكرة
وذكاء وعقول
وتضحيات
اللبنانيين،
وخيانة فاضحة
لدماء
الشهداء
الأبطال، كما
أنها عروض
مبتذلة
وهزلية
واستعراضية
مفرغة من كل
مضامين
الحقيقة
والمصداقية
والوطنية. هذا
الواقع
المهين
والهرطقي
والاحتلالي
والإرهابي جسده
أمس السيد حسن
نصرالله في
خطاب شعبوي
يستهين بعقول
وذكاء
اللبنانيين
جله صراخ
ومحتواه
بالكامل كذب
ونفاق
واستكبار
وتسويق لملالي
إيران وضرب
لكل مقومات
الدولة.
هذا،
ومن المحزن
والمستغرب
والمخيف في
آن، أن خطاب
حزب الله الشعوبي
والمذهبي
والتحريضي
والغزواتي
الذي يروج
لحروب طواحين
الهواء لا زال
يُفرح بعض العقول
المسطحة وهي
مستنسخة عن
تلك العقول الغبية
التي كانت
تحتفل في
شوارع بغداد
بعد هزيمة
صدام حسين
الأولى وقبل
سقوطه
بتظاهرات تهتف
للانتصارات
التي حققتها
أم المعارك؟
هذه العقول
للأسف ما زالت
تطرب
لخزعبلات
الانتصارات
الوهمية التي
سمعها العرب
قبل حرب
الأيام السة
سنة 1967، والتي
كانت تلوح
برسوم صواريخ
"الظافر"
و"القاهر"
وبإلقاء
اليهود في
البحر، والكل
بالطبع مدرك
للهزائم
المدوية التي
حصدتها شعوب
المنطقة بسبب
تلك السخافات.
من يدعي
الآنتصار سنة
ألفين وتحرير
الجنوب هو
مجرم وقاتل
يشارك نظام
الأسد
الكيماوي
بتشريد وقل واهانة
الشهب السوري
وهو وهنا
الكارثة هو جيش
إيراني يعمل
ضد لبنان وكل
الدول
العربية.
هذا
العيد
"الكذبة
والإهانة"
فرضه على دولة
لبنان المحتل
السوري الذي
انكشف الآن
أمره وسقطت عن
وجهه المزيف
والحربائي كل
أقنعة التحرير
والمقاومة
والممانعة
والعروبة
والوحدة الكاذبة،
وها هو يقتل
أبناء شعبه ويدمر
مدنهم
وبلداتهم،
وقد تفوق في
إجرامه المستشري
على فظائع
أعتى
المجرمين في
التاريخ وعلى
كل دموية
جماعات
المافيا
وتوابعها.
بعد
انكشاف
فارسية ومذهبية
واجرام حزب
الله، وبعد
تعري نظام الأسد
من كل هو
انسانية من
الحق والعدل
بمكان أن
تنتهي فصول
"مسخرة" عيد
تحرير
الجنوب"
ويشطب من
سجلات الدولة
اللبنانية
ومن العقول
والذاكرة إلى
غير رجعة وغير
مأسوف عليه.
وحتى
تتوقف مهازل
الذمية
والتقية، ومن
أجل أن لا تتكرر
مأساة حرب
تموز 2006، "حرب
لو كنت أعلم"،
وغيرها من
الحروب
الجهادية
التي يبشرنا
فيها السيد
نصرالله،
وحتى لا
يُستنسخ
إجرام غزوة أيار
2008، وحتى لا
تُعاد
مسرحيات
التحرير
والمقاومة
الخادعة،
وخزعبلات
"وحدة المسار
والمصير"،
وحتى لا يموت
أولادنا مرة
أخرى من أجل
قضايا خادعة
وغير
لبنانية، من
أجل كل هذا نطالب
بإلغاء
القرار
الحكومي الذي
جعل من 25 أيار
عيداً
وطنياً، كما
نطالب
القيادات
اللبنانية
الوطنية أن
تعلن بشجاعة
أن حزب الله
لم يحرر
الجنوب، ولا
هو عربي أو
حزب تحرير
ومقاومة،
إنما نتاج
عسكري
ميليشياوي
أصولي لحقبة احتلال
سوريا
البغيضة
لوطننا،
وفرقة عسكرية
إيرانية تحتل
أراضي
لبنانية
وتقيم عليها مربعات
أمنية
ودويلات
خارجة عن
شرعية الدولة اللبنانية
نريد
أن نقطع إجازة
العقل ونطلب
من القيادات اللبنانية
بكافة
أطيافها وقف
مسلسل التكاذب
والدجل
والخروج من
عقلية وفخاخ
التقية والذمية.
عليهم
الشهادة للحق
والإعلان
بصوت عال إن
حزب الله أعاق
وآخر تحرير
الجنوب ما يزيد
عن 14 سنة، ولم
يكن له أي دور
في تحريره،
وهو انهزم
وهزم معه كل
لبنان في حرب
تموز، وأن لا
قيامة للدولة
اللبنانية في
ظل وجود
دويلته، كما
أن الاستقلال
لن يصبح
ناجزاً وكاملاً
قبل عودة
أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل معززين
ومكرمين
وتعويضهم عن
كل أنواع
الظلم والتجني
والإفتراءات
التي تعرضوا
لها.
الكل
يعرف، وبالكل
نعني أصحاب
العقول الراجحة،
والضمائر
الحية،
والجباه
الشامخة، والرؤوس
العالية،
الكل هذا يعرف
أن حزب الله
لم يحرر
الجنوب، بل
أعاق وعطّل
وأخر تحريره
لسنوات، وأن
كل ما يبني
عليه مشروعية
مقاومته منذ
عام 2000 وما قبل
ذلك هو مفبرك
وملفق.
في
الخلاصة، إن حزب
الله ليس من
النسيج
اللبناني ولا
هو يمت للبنان
ولا
للبنانيين
بشيء. إنه جيش
ملالي إيران
في لبنان،
وإيراني
بالكامل في
عقيدته وفكره وتمويله
ومشروعهً
وتنظيمه
وقيادته
ومرجعيته
وتسليحه
وقراره، وهو
ليس مقاوماُ
ولكنه يتاجر
بشعارات
المقاومة
والتحرير،
ويهزأ بأرواح
وكرامات
وسلامة وأمن
ولقمة عيش
اللبنانيين،
ويأخذ بالقوة
المسلحة
"والبلطجة"
و"التشبيح"
والإرهاب
لبنان الدولة
والشعب رهينة.
حزب الله تنّين
إيراني يقضم
ويفترس ويهمش
مؤسسات الدولة
اللبنانية،
ويضطهد وينكل
باللبنانيين بهدف
إقامة دولة
ولاية الفقيه
الإيرانية على
كامل التراب
اللبناني،
وكل كلام في
غير هذا الإطار
هو هراء ونفاق
وقيض ريح.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني phoenicia@hotmail.com
رأي
حر”: مهلك يا
سيّد، كفى
“استدعاشاً”
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
لسان
حال السيد حسن
نصرالله كمن
يقول: صحيح أننا
نخسر الحرب في
سوريا، لكننا
نحقق نصراً مبيناً
في القلمون.
“يعني على
هالمعدل”، كل
مدينة في
سوريا تسقط في
يد المعارضة
أو في يد
داعش،
تقابلها تلة
جرداء في جرود
القلمون تسقط
في يد النظام
والحزب وشبيحته.
أما لسان
حال
اللبنانيين
الأحرار
مسلمين ومسيحيين،
فخلاصته:
فُكَّ عنّا.
إذا كانت
المعركة معركة
وجود ،
فالمسألة
تخصّ وجودك، أما
وجودنا فلا
شأن لك به.
الدولة
مسؤولة عن وجودنا
بمؤسساتها
التي تعملون
فيها تعطيلاً ،
وتعيثون فيها
فسادا،
والجيش هو
المسؤول الأول
عن ضمان أمن
الوطن
والمواطن.
وإذا قصّرت الدولة
لا سمح
الله، فنحن
بغنى عن
مقاومتكم.
وفي
الأصل، أين
كنتم يوم قاوم
المسيحيون
جحافل
التنظيمات
الفلسطينية
والمرتزقة من
كل حدب وصوب،
وأين كنتم يوم
قاوم
المسيحيون
جيش النظام
السوري عندما
كان يحتل
لبنان، وها
أنتم اليوم
تدافعون عنه
عبثاً،
بخلفيات
مذهبية وخدمة
لمشروع
الهيمنة
الإيرانية،
وليس حماية
للبنان
واللبنانيين.
وهل الذود عن
حياض الحوثيين
في اليمن هو
لرد
التكفيريين
عن القبيات
وقنوبين
وزحلة
وتنورين؟
عمّم
ما شئت يا
سيّد من
شعارات
مقاوماتية،
وعبِّىء ما
شئت ، و”عبِّق”
ما شئت، فنحن
لسنا معنيين
بما تخوضه أنت
وحزبك في دنيا
العرب خدمة للعجم.
وأطلق
ما شئت من
وعيد وتهديد
واتهام
وتخوين. ونفِّس
ما عندك من
غضب وخيبة.
فلن تنجح في
إلقاء الذعر
في نفوسنا،
وفي دفعنا إلى
الارتماء في
حضنك.
كُفَّ
عنّا حبّك
وحرصك وحدبَك
علينا.
داعش
صنيعتكم
وخليلتكم
وطفلتكم
المدلّلة وحليفتكم
شكلاً
ومضموناً.
لقد
اعترفت يا سيد
بأن حزبك
يقاتل في
مختلف المحافظات
السورية،
فلماذا فررتم
كالأرانب مح
جيش النظام
وشبّيحته من
تدمر وقبلها
من الرقّة في
وجه داعش، على
غرار فرار الجيش
العراقي
الميمون من
الموصل
ونينوى والأنبار؟!
تريدون
منا المشاركة
في التصدي
للمشروع التكفيري
والباقي
فراطة؟
لا يا أشرف
الناس
وأعزّهم.
دعنا
نذكِّرك بأن
النظام
الحالي الإيراني
كان أول نظام
تكفيري وأول
من دعا إلى تعميم
الثورة
الإسلامية في
العالم بقوة
السلاح.
تتحدثون
عن
الإنتحاريين
والسيارات
المفخخة؟
من
كان
الأمثولة؟
من
فجّر مقرَّ
المارينز قرب
مطار بيروت
بشاحنة
ملغومة
بأطنان عدة من
المتفجرات؟
ومن
فجّر مقرَّ
المظلّيين
الفرنسيين في
الرملة
البيضا
بعملية
مماثلة؟
ومن
فجّر رفيق
الحريري
بالميتسوبيشي؟
ومن
فجّر السفارة
العراقية في
بيروت ، وقضى
على من قضى
فيها، وبينهم
بلقيس زوجة
نزار قباني
الذي مات وفي
قلبه حرقة
دمشق
وياسمينها؟
أأنتم المثل
والمثال؟ بالإذن
من فخامته
السابق.
إذهبوا
وقاتلوا ما
ومن شئتم في
سوريا
والعراق
واليمن. فجِّروا
حيثما تستدعي
وظيفتكم
المقدسة، في
مصر ، في
تايلند، في
الأرجنتين،
في ألمانيا،
في بلغاريا،
بيّضوا
الأموال،
إدعموا زراعة
المخدرات
وتجارتها،
إرعوا
التهريب،
كابروا واستكبروا.
لكن
للتاريخ
كلمة،
وللمنطق
مساراً، وللوهم
نهاية.
وحذار
اللعب على وتر
عرسال وتوريط
الجيش في معركة
لخدمة
مشروعكم.
إنكم
تخسرون.
أعيدوا النظر
في رؤياكم
ونبوءاتكم.
مجال الفقه
عندكم رحب،
والجواز
عندكم يغلب
الوجوب.
أنتم
لبنانيون،
فتعالوا إلى
لبنان سواء.
لم تخشَون
الحقيقة ولو
مُرَّة؟
مرارة
الحقيقة أطيب
من حلاوة
الإنتحار. والسلام.
نصر
الله بين
خطابين: حزب
الله بات يخجل
من نفسه
علي
الأمين/جنوبية/الأحد،
24 أير/15
اذا
كان الخطر
الداعشي هو
الاكبر، كما
وصف السيد نصر
الله، وهو
صحيح، فهل
كانت ردود
ايران في
مستوى التصدي
لهذا الخطر
الذي قد يؤدي
الى خسارة
نصفنا او
ثلاثة
ارباعنا كما
قال السيد نصر
الله؟
خطابان
للأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله خلال
48 ساعة. واحد في
ذكرى يوم الجريح
يوم الجمعة
والثاني في
مناسبة عيد
التحرير امس
الاحد.
الأول
كان مقتصرا
حضوره على
جمهور حزبي في
احتفال مغلق،
وجرى تسريب
مضمونه بشكل
شبه رسمي الى
صحف قريبة من
حزب الله، من
دون ان يغيّر
التوضيح الذي
صدر عن اعلام
حزب الله في
مضمون
الخطاب، سوى
محاولة
التخفبف من
احراج
الحلفاء من
غير الشيعة
امام كلام
اتسم بطابع
مذهبي، لم
يعتد هؤلاء
سماعه من
السيد نصرالله
من قبل.
الثاني
كان امام
الملأ، اي عبر
الشاشات التي
اعتاد ان
يتوجه من
خلالها الى
جمهور لبناني
وعربي، في
مناسبة تشكل
محطة اعلامية
وسياسة يطلق
من خلالها حزب
الله وزعيمه
مواقف تستعيد
زخم مرحلة
القتال مع
الاحتلال
الاسرائيلي،
ليحاول
تسييلها في
سياق دعم خياراته
السورية وفي
المنطقة من
اليمن الى العراق
والبحرين
وغيرها.
خطاب
معلن وآخر غير
معلن. في
المعلن امس
اكد السيد نصر
الله، بعد حلف
اليمين، ان
حزب الله اليوم
هو اقوى مما
كان عليه في
السابق، بل
الاقوى بين كل
المراحل التي
مرّ بها منذ
تأسيسه عام 1982
حتى تاريخ يوم
امس. وفي خطاب
استعراض
القوة كان لا
بدّ ان يؤكد
على ان حزب
الله موجود في
كل مناطق القتال
السورية دون
استثناء، وهو
قادر على ان يكون
موجودا في ايّ
مكان يجب ان
يكون فيه
لمواجهة
التكفيريين.
من سمع السيد
نصرالله في
الأمس يلمس ان
حزب الله ليس
قادرا على
حماية لبنان
فحسب، بل قادر
على انهاء
“جيش الفتح” وتنظيم
داعش.
هذا
المستوى من
الثقة في خطاب
التحرير لم
يكن هو نفسه
في خطاب “يوم
الجريح”. اذ
كان مختلفا عن
خطاب “رفع
الصوت” حين
قال: “هذه
الحرب لو
استشهد فيها
نصفنا وبقي
النصف الآخر
ليعيش بكرامه
وعزة وشرف
سيكون هذا
الخيار
الافضل. بل في
هذه المعركه
لو استشهد ثلاثة
ارباعنا وبقي
ربع بشرف
وكرامه سيكون
هذا افضل”. هذه
العبارة صدمت
الجمهور،
فالانتصار لم
يعتقد احد انه
يمكن ان يكون
ثمنه بهذا التقدير.
بل هل يظل
انتصارا اذا
كانت الخسائر
بهذا الحجم؟
الخيارات
السياسية
ليست ابيض او
اسود. هي فن
وعلم وخبرات
وتقديرات.
وبالتالي فإن
الرهانات
الايديولوجية
التي قدمها حزب
الله لتبرير
انخراطه في
القتال دفاعا
عن النظام
السوري لا
يمكن وصفها
بأنها كانت
صائبة. يعلم
الجميع،
وقالها السيد
نصرالله، انه
اخذ برأي
المرشد
الايراني حين
دخل الى
سورية. الاصوات
الأخرى، التي
وصفها السيد
نصرالله بأنها
“شيعة
السفارة”،
كانت تقول له
ان خيار القتال
في سورية
سيغرقنا في
فتن مذهبية،
وسيجعل الشيعة
ولبنان امام
مخاطر وجودية.
هذا قبل ثلاث سنوات
واكثر. وها
انت تؤكد وجهة
نظرهم، حين تقدم
لنا مشهدا
انتحارياً.
الخيار
الانتحاري مطروح
بحق الشيعة
العرب وليس
الايرانيين الذاهبين
الى اتفاق
يطوي نهائياً
زمن الشيطان
الأكبر.
الايرانيون
يحاربون عبر
وكلائهم من
دون ان يحشدوا
جيوشهم.
والاميركيون
ايضا يقاتلون
عبر وكلائهم.
لماذا عندما
تتمدد داعش بهذا
الشكل في
سورية، لا نجد
طائرات
ايرانية او
فصائل الحرس
الثوري في
الميدان
السوري؟ اذا كان
التحالف
الدولي غير
جاد في القضاء
على داعش، فهل
يمكن القول ان
ايران جادة في
القضاء عليه؟
اذا
كان الخطر
الداعشي هو
الاكبر، كما
وصف السيد نصر
الله، وهو
صحيح، فهل
كانت ردود
ايران في
مستوى التصدي
لهذا الخطر
الذي قد يؤدي
الى خسارة
نصفنا او
ثلاثة
ارباعنا كما
قال السيد نصر
الله؟
في
خطاب التعبئة
على وقع
“الخطر
الوجودي” طالب
نصر الله
العلماء،
ويقصد علماء
الشيعة، بالخروج
عن صمتهم.
علما انه
هو لم يطلب
مشورة احد حين
قرر القتال في
سورية. كان
يكفي ان يسمع
السيد
الخامنئي
ليستجيب. اما
في لبنان فليس
من احد يستحق
ان يُستشار في
هذا الشأن،
لكنه اليوم
يطالب العلماء
بالخروج عن
صمتهم ومن
يخالف رأيه
فهو خائن او
عميل… اليس
هكذا يحكم
“داعش” ويفتي؟
في
الايام
الاخيرة خرج
علينا السيد نصر
الله
بخطابين،
واحد علني
وآخر سرّي
سربه الى
الاعلام. وهذا
يدل على ان
حزب الله
يعاني انفصاما
حادا في
الشخصية.
شخصية متأكدة
من هزيمتها
بخسارة ثلاثة
ارباع
شبابها،
وأخرى متأكدة
من انتصارها.
واحدة تواجه
الجمهور،
واخرى تخجل
منه ومما
تقوله ومما
اقحمت
الجمهور به.
حزب الله
بات يخجل من
حقيقته، ومن
تهديداته،
ومن حشره
الشيعة في
التابوت
السوري.
حزب
الله بات يخجل
من مواقفه.
ومن وصفهم
بأنهم “شيعة
السفارة” لا يخجلون
من مواقفهم.
وهذا وحده
كاف.
رحم
الله وزارة
الخارجية
والمغتربين
جوزيف
توتنجي/فيسبوك
تحولت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
الى مزرعة
يديرها
"معّاز"
وسقطت الى
أدنى مستوى من
الوزارات
والادارات
منذ عهد
الاستقلال. الذين
توالوا
عليها، كانوا
من الشخصيات
اللبنانية
ذات الصفات
العالية،
فأغنوها
بأعمالهم
ومواقفهم
الرصينة،
وكانوا قدوة
في التعاطي
والاحترام،
واحترام الـ etiquette حتى
الذين لم
نتشاطر
وإياهم
المواقف
السياسية. تحولت
الوزارة في
عهد السعيد
الذكر الصهر
العزيز، من وزارة
class الى
وزارة basse
classe ، وقد
حولّها
"الطفل
المعجزة " الى
دكانة يبيع
ويشتري فيها
ما يشاء،
لتكون
نموذجاً
فاضحاً
وصارخاً لما
ستؤول اليه
غيرها من
الوزارات في
عهد" فخامة
العماد ميشال
عون" لا سمح
الله ألف مرة. لم
يعد للادارة
أي احترام،
فأطاح
"السعيد الذكر"
بالنظام
والقوانين
والبروتوكول
وأبعد هذا
وقرّب ذاك من
الازلام
والمحاسيب من
خارج
الوزارة، حتى
اتحفنا عند
العاشرة من
مساء اليوم 25
الجاري وفي
نهاية يوم
"عيد
التحرير" ببيان
"منفرد على
العود"، سكب
فيه كل
المزايدات
الرخيصة التي
تؤكد
الالتزام
العوني بالمسار
والمصير مع
مواقف حزب
الله
والمقاومة،
وليؤكد
لأمينه
العام، أننا
معك في
المواقف
السياسية،
فكن معنا ومع
"العم ميشال"
العزيز في المواقف
الانتخابية
والرئاسية.
حتى وزراء حزب
الله لم
يصدروا
بيانات باسم
وزاراتهم،
ولا حتى وزراء
حركة أمل،
والذين
صرّحوا أم
أصدروا بيانات
، صرّحوا
وأصدروا
بيانات
باسمائهم
الخاصة ولم
يورطوا
إدارتهم
ببيان كالذي
أصدره وزير
الخارجية.
هذا
نموذج حي،
أيها
اللبنانيون
عما ستؤول اليه
الاحوال،
فيما لا سمح
الله، ووصل
العماد عون
الى بعبدا من
جديد . الشعبوية
ستحل من جديد
في جميع مفاصل
الادارة
والمؤسسات
الرسمية،
والشعب
العظيم سيعود
الى pic nic
في ساحات
وحدائق القصر
، والفراريج
المشوية ستفوح
رائحتها بين
الصنوبر ......
وخود عا لبن ....... والسلام
وزارة
الخارجية
هنأت بعيد
التحرير:
التشابه فاقع
بين إرهاب
إسرائيلي
عنصري وإرهاب
داعشي تكفيري
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
توجهت وزارة
الخارجية
والمغتربين،
في بيان،
ب"أحر
التهاني إلى
اللبنانيين
بمناسبة ذكرى
عيد المقاومة
والتحرير"،
وب"التحية
إلى أسر جميع
الشهداء
والجرحى من
المدنيين
الذين صمدوا
بوجه
الاحتلال،
اضافة إلى أسر
ضباط وأفراد
الجيش
اللبناني
الباسل
وعناصر المقاومة
الذين ضحوا
بحياتهم، منذ
بداية مسلسل
الإرهاب
الاسرائيلي
في العام 1948 حتى
النصر الكبير
في العام 2000". وفي
هذه
المناسبة،
أكدت الوزارة
"حق لبنان بتحرير
ما تبقى من
أراض لبنانية
تحت الاحتلال الإسرائيلي
بكل الوسائل
المشروعة،
وهو الموقف
الوطني
الجامع الذي
لن تألو جهدا
في نقله إلى
العواصم وفي
المحافل
الدولية، حتى
وضع حد نهائي
للانتهاكات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية،
ودحض الاحتلال
وانسحاب
اسرائيل
الكامل من
الأراضي اللبنانية".
وشددت على
"ضرورة
مواصلة
الجهود
الديبلوماسية،
واتخاذ
الخطوات
القانونية
لمحاسبة اسرائيل
والمسؤولين
الإسرائيليين
عن أبشع الجرائم
بحق المدنيين
الأبرياء في
لبنان والمنطقة".
وأشارت إلى
"نقاط تشابه
فاقع بين ما
نشهده من إرهاب
إسرائيلي
عنصري وإرهاب
داعشي تكفيري،
في مسعاهما
المشترك
لتفتيت
المنطقة
وتدمير أسس
التعددية
فيها
لتحويلها إلى
تكتلات طائفية
متناحرة،
تذهب ضحيتها
القيم
الانسانية ويذهب
ضحيتها
الإنسان".
السعفة
الذهبية
مقابل
المعادلة
الذهبية
نديم
قطيش/المدن/الإثنين
25/05/2015
لعل
بين اخطر ما
قاله أمين عام
حزب الله حسن
نصرالله في
خطاب الامس هي
الفكرة الأقل
حضوراً في
السجال معه.
الفكرة
العميقة التي
تغيب تحت
طبقات من
الشحن
والتعبئة
والنفخ في مزامير
الحروب
الأهلية. امام
ضغط المخاطر
التي تتهدد
وحدة وسلامة
المجتمع
اللبناني، بل كيان
لبنان كوطن
ودولة، من
البديهي ان
يتصدر واجهة
الخطر كلام
نصرالله
المتجدد عن
انخراطه في
حرب النظام
الأسدي على
شعبه. وبديهي
ان يصادر
العناوين كل
كلام على صلة
بتحريض العشائر
الشيعية على
معركة مع
عرسال السنية
واهلها
وجرودها،
بحجة محاربة
الإرهابيين.
لكن
نصرالله، وفي
معرض تبريره
لحادثة مقتل فتىً
في معارك
القلمون قال
الكلام
الدقيق والحقيقي
عن أصل الخطر
الذي يمثله
حزب الله على
المجتمع
اللبناني
وعلى شيعته
قبل غيرهم.
في
التبرير قال
نصرالله "نحن
عندنا برنامج
شباب 15 و 16
نأخذهم على
مخيم كي
يتثقفوا
ويتعلموا كيف
يتعايشون مع
الطبيعة،
أحياناً يحصل
حادث، شاب صار
معه حادث
نعيناه شهيد". بهذه
البساطة. لا
يستأهل الامر
تأملاً اكثر
بالنسبة
للرجل الذي لا
يُخاطِب الا
بمنطق
البندقية
والقبضة والدم،
وكل استعارات
العنف الثوري
المسلح.
لنترك
جانباً البعد
القانوني
لمسألة القصر والمسؤولية
عن تعريضهم
لمخاطر
"حوادث" تؤدي
الى نعيهم
"شهداء". فهذا
ترف لا مكان
له في مساجلة
حزب الله،
قبلاً، فكيف
راهناً.
المثير
في الكلام
ورود كلمة
"التثقيف" في
سياق شرح ظروف
مقتل الشاب،
الذي بحسب
نصرالله، قضى
في احد المخيمات
وليس على خطوط
الجبهات. فأي
"ثقافة" يملأ
بها حزب الله
رأس هذا
الفتى؟ وكم
عدد الفتية
الذين
"يثقفون" في
معسكرات
تدريب حزب
الله؟ وفي اي
مسارب تستثمر
هذه
"الثقافة"؟
حين كان
حسن نصرالله
يبشرنا
"بتثقيف" هذا
الفتى، كان
يعبر ضمناً عن
لبنان شديد
الخصوصية وعن "ثقافة"
عاجزة
بالتأكيد عن
إيجاد اي
مساحة مشتركات
مع ثقافة
لبنانية
عامة،
و"ثقافة" هي أصل
المشكل بينه
وبين بقية
اللبنانيين.
مرعبة
بعض
المفارقات في
تزامنها
ودلالاتها السوسيولوجيّة
والسياسية
والنفسية.
منها مثلاً ان
سيرة فتى
نصرالله الذي
قضى في مخيم
"تثقيف"، استعيدت،
فيما كان
سينمائي شاب
لبناني، هو
إيلي داغر،
يرفع السعفة
الذهبية التي
فاز بها في "مهرجان
كان" عن فيلمه
القصير"موج
98"، في إنجاز
غير مسبوق
للثقافة
اللبنانية.
الثقافة العامة،
التي يجد فيها
كل لبناني
حقيقي مصدرا للفخر
والإلهام
والاهم،
سبباً
للتماهي.
في
مفارقة اخرى
تزامنت مع خبر
مقتل فتى
نصرالله في
"معسكر
التثقيف"،
كان رئيس
الولايات المتحدة
الاميركية
باراك أوباما
يعلن عن فخره،
واعتزاز
وامتنان
بلاده
للاختراع
الذي انجزه
لبناني آخر هو
زياد سنكري.
اخترع سنكري
جهاز Life
Sense الذي يوفر
رقابة
متواصلة
لحالة القلب
على نحو يسمح
بإرسال
تنبيهات
فورية إلى
الفريق الطبي
لإنقاذ
المعرّض لخطر
الإصابة
بنوبة قلبية.
لا
اعرف إيلي
داغر، ولا
زياد سنكري.
ولا اعرف مواقفهما
السياسية، ان
كان لديهما متسع
من الوقت
لمواقف
سياسية. لكنني
أعرف أنهما،
وكل على
طريقته، وفي
مضماره، قدم
مساهمة راقية
في تطوير ورفد
الثقافة
اللبنانية
العامة،
اكانت ثقافة
فنية ام ثقافة
علمية. واعرف
أنهما
يتشاركان مع
عموم
اللبنانيين،
الكثير من
الخصائص
الرئيسية
المساعدة على
تكوين مجتمعات
ناجحة ودوّل
قابلة
للبقاء،
وقابلة للتطور
والانخراط في
العالم.
وبالمناسبة
هما من متخرجي
الجامعات
اللبنانية،
التي لا تزال
واحدة من
المداميك
الاساسية
لبناء إنسان
لبناني على
صلة بعصره
وزمانه،
إنسان ينتمي
الى ثقافة
الحياة
وتطوير ثقافة
الحياة.
حين
كان أيلي داغر
وزياد سنكري،
يصنعان قصتي
نجاح
باهرتين، ويرفدان
الثقافة
اللبنانية
بنتيجتيهما،
كان ثمة من
يزرع في رأس
فتى نصرالله
في احد المعسكرات،
نظرية
المعادلة
الذهبية:
الجيش والشعب
والمقاومة.
منذ البدء
كانت المشكلة
هنا. في هذا
الانشطار الثقافي
بين عالمين.
ثقافة المعادلة
الذهبية التي
تدمر لبنان
وثقافة
السعفة الذهبية
التي تبنيه. بهذه
البساطة. نعم،
بهذه
البساطة.
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
25 ايار 2015 عيد
المقاومة
والتحرير فكل
عام وانتم
بخير
الإثنين
25 أيار 2015
الجمهورية
كشفَت
أوساط عن
تلقّي أكثر من
مسؤول رسائلَ
إقليمية
ودولية تؤكّد
الحِرص على
بقاء الحكومة
واستمرارها.
توَقّعَت
أوساط أن تكون
جرود فليطا
أمَّ المعارك
بين «حزب الله
والجماعات
المسلّحة،
نظراً
لموقعِها
الجغرافي
الملاصِق
لمناطق نفوذ
هذه الجماعات
ووجودها
الكثيف في هذه
البقعة.
وضَع
ديبلوماسي
عربي
السيطرةَ
المفاجئة
لداعش على
الرمادي في
إطار التقاطع
بين هذا
التنظيم
ودولة إقليميّة
للضغط على
دولة خليجية.
قال نائبٌ
إنّ الاحتقان
السياسي الذي
تَشهَده البلاد
يُرَجِّح
خَيارَ
التمديد في
كلّ المواقع
لا التعيين
السفير
تردد
أن كلفة غرفة
استقبال
الزبائن في
إحدى
المؤسسات
الخدماتية
العامة بلغت
نحو مليون
ونصف المليون
دولار.
هددت شركة
خاصة بنقض عقد
مع مؤسسة
رسمية عن طريق
أحد
الاستشاريين
بسبب ما
أسمتها
مخالفات كبيرة
تواجه
العلاقة بين
قيادة تنظيم
إسلامي وبين المسؤولين
في دولة
إقليمية حالة
من الفتور والبرودة.
النهار
لم
يعاقَب مدير
مشروع في إحدى
وزارات
الخدمات على
إبرازه شهادة
مزوّرة منذ
أعوام إلاّ بالامتناع
عن تجديد عقده
مع المؤسسات
الدولية ولم
يُتخذ بحقه
إجراء عقابي.
يربط بعض
الجهات تصعيد
"حزب الله"
مواقفه في
لبنان بلحظة
التزامن مع
استئناف
المفاوضات
حول البرنامج
النووي
الإيراني.
لوحظ أن
أحزاباً
وكتلاً
تعمّدت ألا
يكون موقفها واضحاً
من اقتراحات
العماد عون كي
تحتوي ردّة فعله.
تجنّب وزراء
الدخول في
خلاف حول
تعيين قائد
جديد للجيش
اعتقاداً
منهم أن
رئيساً
للجمهورية قد
يُنتخب قبل أن
يُحال العماد
قهوجي على
التقاعد
المستقبل
يقال
إن
أكثر من مسؤول
روسي أكد في
لقاءات مع
مسؤولين في
دول المنطقة،
تأييد موسكو
لإعلان بعبدا
بوصفه ينأى
بلبنان عن
أزمات
المنطقة
الملتهبة.
اللواء
همس
حرص مرجع
نيابي على
الذهاب مع
عائلته إلى
دولة خليجية
للتعزية
بوفاة عميد
عائلة تربطه
معها علاقات
صداقة وتعاون
منذ فترة من
الزمن!
غمز
تدخّل
حزب نافذ بين
حليفين
لدودين له
لتمرير الخلافات
بينهما حول
تفرّد وزير
سيادي بقراراته
ومؤتمراته،
بأقل ضجة
ممكنة في هذه
المرحلة
بالذات!
لغز
تساءل
وزير بيروتي
عن «مغزى
استمرار
إقفال نزلة
السراي وساحة
رياض الصلح
وشارع
المعرض، ومجلس
النواب في
عطلة قسرية
بسبب
الخلافات حول
«تشريع
الضرورة؟!
البناء
استغرب
نائب بارز
استمرار بعض
معلّقي 14 آذار في
طرْق موضوع
قانون
الانتخاب من
زاوية أنّ حلفاء
العماد ميشال
عون في 8 آذار
لا يجارونه في
ما يطرحه،
وذكّر بأنّ
اللجنة
النيابية العشرية
التي كلّفت
بدرس مشاريع
قوانين
الانتخاب
واستمرّت في
عملها عدة
أشهر، شهدت
تصويتاً في
أحد
اجتماعاتها برهن
عكس ما يسعى
المعلّقون
إلى ترويجه،
فيما حصل
التشتت
والتشرذم على
ضفة 14 آذار،
حيث صوّت كلّ
حزب على
ليلاه!
الديار
التصعيد
أكثر
على
الرغم من
الموقف
المتقدّم
والتصعيدي لوزير
العدل اشرف
ريفي بعد صدور
الحكم على
ميشال سماحة،
ما يزال
الوزير ريفي
يتعرّض
لضغوطات من قيادات
في 14 اذار من
اجل تصعيد
الموقف اكثر.
المبادرة
العونيّة
والأزمة
الرئاسيّة
علق
وزير وسطي
بارز بعد
لقائه وفد
تكتل التغيير
والإصلاح
واطلاعه على
المبادرة
التي يقدمها العماد
ميشال عون
بخصوص
الإستحقاق
الرئاسي بالقول
بأن «هذه
المبادرة مع
ما تحمل من
اقتراحات
وأفكار في ظل
الأوضاع
الخطيرة التي
يمر بها لبنان
ومحيطه
وجواره، لا
تدل سوى أن
الأزمة الرئاسية
المتفاقمة في
البلاد ستبقى
مستمرة إلى
فترة طويلة لا
يعرف أحد
نهايتها.مضيفا
بأن «المبادرة
العونية
المقدمة بعد
سنة على الفراغ
الرئاسي في
قصر بعبدا،
تؤشر بأننا
مقبلون على
سنة ثانية
وربما أكثر من
دون انجاز الإستحاق
الرئاسي في
لبنان
«إستياء
عوني من باسيل
عبر
عدد من نواب
تكتل التغيير
والاصلاح،
يشاركون عادة
في «لقاء
الاربعاء
النيابي في عين
التينة، عن
«استيائهم من
اداء وزير
الخارجية
جبران با سيل
المستفز تجاه
الرئىس نبيه
بري وتقصده
«افتعال
الازمات مع
المحسوبين
عليه في
الادارات
الرسمية
التابعة له.
وابلغ هؤلاء
الجنرال
ميشال عون
ضرورة لفت نظر
الوزير الى
مخاطر
الاستمرار
بهذه السياسة
التي تنعكس سلبا
على العلاقة
مع الرئيس بري
وتسبب بتوتر غير
مفيد في هذه
المرحلة
الدقيقة
والحساسة.
«نحن لم
نقصّر
قلّل
مصدر في «تيار
المستقبل من
شأن ما يُقال عن
إمكانية
انتهاء
الحوار مع
«حزب الله على
خلفية
التهديدات
التي وجّهها
رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد إلى
الأمين العام
للتيار أحمد
الحريري ووزير
العدل أشرف
ريفي، وقال:
«نحن أيضًا لم
نقصّر، وأردف:
«صحيح أنّنا
لا نعتمد
أسلوب رعد
التهديدي
التهويلي،
إلا أنّنا في
الموقف
السياسي، لم
نقصّر أيضًا
بحق الحزب،
وكلّ ما
اتفقنا عليه
هو أنّ الحوار
يجب أن يبقى
محصّناً وسط
كلّ ذلك
أول
الغيث؟
رأى
مصدر سياسي
أنّ التفجير
الإرهابي
الذي شهدته
القطيف
السعودية
خطيرٌ
جدًا،معرباً
عن خشيته من
أن يكون أول
الغيث ويمهّد
لموجة جديدة
من العمليات
الإرهابية،
خصوصا أنّ
المكتوب
يُقرأ من
عنوانه، وهو
إثارة فتنة
سنية شيعية. وتخوّف
المصدر من أن
يجد هذا
المخطط ضالته
من جديد في
الساحة اللبنانية
التي تُعتبَر
الأكثر
ملاءمة
للإرهاب، مشدّدًا
على وجوب
اليقظة
والتنبّه
لهذه المخططات.
تشبيهٌ ظالِم..
رأى مصدر
سياسي أنّ ما
يُطرح هذه
الأيام في
الأوساط
الصحافية
والسياسيـة
حـول الوراثة
السياسية
لجهة وضـع بعض
«الورثـة
الجدد
و«المناضلين
القدامى في
صفٍ واحدٍ
ينطوي على
ظلمٍ لا لبس
فيه. ودعا
المصدر للتمييز
بين من هبط
بالمظلة فجأة
ليرث زعيماً هنا
وهناك، ومن
تشهد ساحات
النضال على
حراكه ونشاطه
طيلة عشرات
السنوات.
مجموعات
شبابيّة
تنضمّ الى
المقاومة
اضاف
حزب الله إلى
تركيبة
المقاومة
البشرية
مجموعات
وافراد من
تيارات
وتنظيمات
لبنانية
سياسية تتفق
معه في خط المقاومة
سواء تحت
عنوان «سرايا
المقاومةأو مجموعات
شبابية تقدمت
بشكل فردي أو
كأحزاب سياسية
بقيت في أطرها
السياسية
ومنهم من شارك
ويشارك في
معركة
القلمون
الأخيرة وإن
كانت هذه المشاركة
رمزية على
سبيل التدريب
وليس في المواقع
المتقدمة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 25/5/2015
الإثنين
25 أيار 2015 الساعة
21:38
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
يسجل
الوضع
الاقليمي
مزيدا من
التطورات وفيها:
اجراءات
أمنية في
السعودية بحثا
عن خلايا
ارهابية
نائمة في ضوء
التفجير الانتحاري
في القطيف.
تهديد
الداخلية
الايرانية من
الرد إذا
اقترب "داعش"
أربعين
كيلومترا من
الحدود. عملية
ارهابية في
تونس استهدفت
مسجدا وثكنة
عسكرية. ارتفاع
حدة
المواجهات في
عدد من
المناطق في
اليمن غداة
تأجيل مؤتمر
جنيف.
محليا،
عطلة الأسبوع
شملت هذا
اليوم، وعيد المقاومة
والتحرير شهد
موقفا للنائب
محمد رعد حمل
فيه على
المعتدلين
الذين
يستقوون بالارهابيين،
وموقفا
للوزير ريفي
يشير إلى تحول
المقاومة إلى
ميلشيا.
وفي
السياسة برز
اللقاء
التشاوري في
منزل الرئيس
أمين الجميل،
والذي أكد على
الانتخاب
الرئاسي
والتعيينات
الأمنية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
جمود سياسي
داخلي وهواجس
تتجاوز حدود
لبنان. في يوم
النصر على
العدو
الإسرائيلي
يستعيد اللبنانيون
التجربة، لا مكان
للتراجع، لا
مكان للهزيمة.
الوحش
الاسرائيلي
الذي أرعب
المنطقة سقط
أمام
المقاومين في
جنوب لبنان،
ومن ينتصر على
عدو قيل إنه
لا يقهر،
يستطيع
الانتصار على
أي عدو مهما
كان تطرفه
وإرهابه.
معادلة
ذهبية تثبت
أنها الحل، لا
تنازل عنها،
لا إنجازات
وطنية من
دونها، إنها
ثوابت الجيش
والشعب
والمقاومة.
مخاطر
الإرهاب على
حدودنا الشرقية
لا تعني أن
اللبنانيين
انشغلوا عن
المخاطر
الإسرائيلية. ثرواتنا
الطبيعية من
مياه وغاز في
عين العدو،
وعين المقاومة
ساهرة تعززها
التنمية
فيصمد أهل الأرض.
15 عاما
مضت على
النصر، وما
زال الشعب
قادرا على صنع
الانتصارات.
أبعد
من لبنان،
أنباء عن تقدم
"داعش" باتجاه
حدود الأردن،
وخصوصا أن
تمدد التنظيم
عراقيا
وسوريا يقلق
المملكتين
السعودية والهاشمية،
فكيف ستكون
المواجهة؟
وهل انفتحت الساحات
على الصراع
المفتوح؟
الأميركيون
نأوا بأنفسهم
عن المواجهة
الميدانية
المباشرة،
وتركوا شعوب
المنطقة
تواجه المصير.
السعودية
بدأت تفرض
رقابة على
خطباء
المساجد
والدعاة
المتعاطفين
مع المتطرفين.
الهواجس تطغى
في عواصم المنطقة،
وأنباء عن ان
التطرف هو
الذي دفع جنديا
تونسيا إلى
قتل 7 من رفاقه. بسرعة
يتبدل
المشهد،
فماذا بعد؟
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
الخامس
والعشرون من
أيار، تاريخ
حفر في ذاكرة
اللبنانيين،
وعمد بالدم
أرض الجنوب
والبقاع
الغربي. تاريخ
وثق لبدء عصر
هزائم الكيان
الغاصب ومثل
فاتحة لزمن
انتصارات، بعد
أمد من
النكبات إمتد
إلى عقود.
نصر
المقاومة في
أيار لا يزال
يؤرق
الصهاينة،
واعترافاتهم
تتكشف تباعا،
ف"حزب الله"
أضاف
بانتصاره التاريخي
قيمة هائلة،
وأمينه العام
أظهر كفاءة
عالية في
ادارة
المعركة،
وهذا جزء يسير
مما كشفه
القائد
السابق لجيش
الاحتلال
غابي اشكينازي.
خمسة
عشر عاما على
التحرير،
والمقاومة
تسيج الأرض
والانسان
بنصر يتلوه
آخر. خمسة عشر
عاما وشعلة
التحرير
يتناقلها جيل
مقاوم بعد
جيل. فالآباء
الذين أذاقوا
الصهاينة
مرارة الهزيمة
بالأمس، يسقي
أبناؤهم
اليوم الإرهاب
التكفيري من
الكأس المرة
نفسها،
وينزلون به
ضربات قاسية
تمهيدا
للهزيمة
الكبرى. فهذا الزمان
هو زمن القرار
وحسم الخيار،
لا مكان فيه
للمترددين
والمتخاذلين،
فالكل مهدد إذ
التكفير على
الابواب. ولن
ينفع دس الرأس
في الرمال،
ولا بد من
تضحيات الرجال
الرجال
ومواقف
تحفظها
الأجيال
ويتوارثها
الأبطال.
ولتضحيات
الشهداء
أمثولات
للتاريخ، لا
يني يرددها
الزمان، ففي
مثل هذا اليوم
قبل خمسة عشر
عاما وفي يوم
التحرير
ارتفع الشيخ
أحمد يحيى
"أبو ذر" شهيدا
في مواجهة
الاحتلال
الاسرائيلي،
وفي التاريخ
نفسه اليوم
يلتحق به ابنه
الشهيد علي
أحمد يحيى في
مواجهة العدو
التكفيري.
خمسة
عشر عاما
والعدو يحصي
خيباته ويقف
على أطلال
هزائمه،
متخوفا
ومتحسرا من
تطور قدرات "حزب
الله". وكيف لا
يخشى؟ وعديد
المقاومة وعدتها
لم يكن أقوى
وأفضل حالا
مما هو عليه
اليوم، كما أكد
الأمين على
الدماء
والانتصارات
يوم أمس، أما
شيبها
وشبابها فعين
على حقد
صهيوني وارهاب
تكفيري واليد
على الزناد.
وللمراهنين
على سراب وعود
الأميركيين
لمواجهة
التكفيريين
في رمادي
الأنبار،
وتدمر حمص،
كثير الحسرة
وكل العبرة،
فهل من يعتبر.
فواشنطن
وتحالفها المتداعي
ضد "داعش"، لم
يقدم ما يشفي
غليل العراقيين
ويسكن آلام
السوريين من
جرائم "داعش"
وأخواتها.
أما
في لبنان
فيدخل الفراغ
الرئاسي عامه
الثاني، وثمة
من ينتظر على
قارعة الطريق
بإنتظار
عاصفة أوهام
وأضغاث أحلام.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
انقضى
العام الأول
على الشغور
الرئاسي، والخشية
ليست من تحقق
النبوءة بأن
الرئيس ميشال سليمان
سيكون الرئيس
المسيحي
الأخير، فالرئيس
المقبل سيكون
مسيحيا
لضرورات
تخفيف الاحتكاك
السني-
الشيعي، لكن
الخشية من أن
لا يأتي بحسب
دستور الطائف،
والخشية أيضا
وأيضا لم تعد
من انغماس "حزب
الله" في
سوريا وغيرها
من أقاليم
الجوار، بل
الخشية من
عودة الحزب من
هناك منتصرا
أو خاسرا،
فلكل من
الحالين
تبعاته، لكن
النتيجة ستكون
واحدة ان
لبنان الذي
أردناه واحة
حرية وحاضنة
للتنوع لن
يعود كذلك.
قد لا
تكون هذه
الصورة التي
يمكن أن توصف
بالافتراضية،
هي التي تحرك
الاجتماع
المسيحي
وتقلقه،
لكنها حركت
بعض القيادات
المسيحية،
يتقدمها
البطريرك
الراعي،
فتنادت
للالتقاء في
الصرح الثلاثاء،
بحثا عن صعقة
توقظ المسيحي
الآخر الذي يعتبر
الفراغ رافعة
توصله إلى
بعبدا.
تزامنا،
بقعة زيت
"داعشية"
تتسع في
العراق
وسوريا،
والخلاف يتسع
بين
"المستقبل"
و"حزب الله"
حول كيفية
تفادي وصولها
إلى لبنان.
ففيما يصر
الأول على
النأي
بالنفس، يصر
الحزب على
إقحام الجيش في
المعركة خارج
الاسوار،
معرضا عرسال
ووحدة البلاد
والحكومة
للخطر.
* مقدمة
نشرة أخبار تلفزيون
"أو تي في"
بحسب
الرزنامة
والتوقيت
الرسمي، نحن
في 25 أيار 2015.
ذكرى سنة على
تحول قصر
بعبدا من فراغ
الرئيس إلى
شغور الرئاسة.
وذكرى
خمس عشرة سنة
على تحول جنوب
لبنان من
احتلال عدو
إلى انتصار
شعب. لكن
الأجواء
العامة توحي وكأننا
في حقبة أخرى.
لا في العام 2014،
ولا في العام 2000.
بل كأننا سنة
1990، وكأن هناك من يحلم
بتكرار 13
تشرين.
ففي
مقلب أول هناك
ميشال عون،
المحاصر
والمستهدف
والمطلوب
رأسه. أما السبب،
فلأنه يطالب
بالعودة إلى
الشعب، إما في
انتخابات
نيابية، أو
باستفتاء، أو
حتى باستطلاع
رأي. وفي مقلب
ثان هناك
الرافضون لأي
رئيس لبناني،
والمصرون على
أن يتم تعيين
موظف في بعبدا
بأمر من
الخارج.
عون
يراهن في
معركته على
تبدل معطيات 13
تشرين الأول.
فبكركي لن
تلدغ من جحر
الوصاية
مرتين. وكلام
البطريرك
الراعي في
البترون قبل
يومين واضح
وحازم. وكذلك سمير جعجع
الذي أنجز
إعلان
النوايا مع
الرابية،
بحيث طوى
الاثنان صفحة
التدمير
الذاتي
نهائيا. لكن
في المقلب الآخر
يستمر فريق 13
تشرين... الثاني،
في محاولاته.
عبد الحليم خدام رحل.
لكنهم يأملون
استبداله
بأبي بكر
البغدادي.
غازي كنعان
مات. لكنهم
يتطلعون إلى
أن يلعب دوره
أبو مالك التلي.
كل شيء مبرر،
المهم أن يسحق
المسيحيون، وأن
يمنع الشعب
اللبناني من
انتخاب
مسؤوليه.
أقسى
المأساة في
هذا المشهد،
أن يتنطح
للدفاع عن
الدستور شخص
مثل ميشال
سليمان، نصب
نصبا، خلافا
للدستور. وأن
يغني
بالطلياني
وزير مثل سمير
مقبل، لم يسمع
اللبنانيون
باسمه إلا مرتين.
مرة أولى مع
براميل
النفايات
السامة، ومرة
ثانية يوم كان
اللبنانيون
يتذكرون مئة عام
على مذابح
الاحتلال
العثماني،
فعثروا عليه
محتفلا على
أرض جمال باشا
الجزار... لو أن
براميل
النفايات
السامة طمرت
يومها في جرود
عرسال، أما
كانت وفرت على
مقبل
بهدلتين،
وعلى فريق
"المستقبل"
خطأ ثالثا قد
يكون قاتلا؟
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
في الخامس
والعشرين من
أيار، أحيا
اللبنانيون ذكرى
التحرير
ونظروا مليا
في أوضاع "حزب
الله"، بين ما
هو عليه الآن
وما كان عليه
منذ خمسة عشرة
عاما، ليبدو
الفرق شاسعا.
هو
غارق في مستنقع
الحرب
السورية،
ويدفع بلبنان
واللبنانيين
إلى حرائق
اليمن
والعراق. أضاع
البوصلة بعيدا
عن مواجهة
العدوان
الاسرائيلي،
وانتصر لبشار
الأسد. خون كل
من يخالفه
الرأي من أبناء
وطنه، ولجأ
إلى لغة
التهديد
والوعيد. وأعطى
لنفسه الحق في
الدفاع عن
لبنان
واللبنانيين،
ومحاربة
التكفيرين
بعيدا عن
الاجماع
الوطني.
وهو
ينتقل من حرب
إلى أخرى،
والمسميات
كثيرة، حروب
الدفاع عن
المزارات
حينا، وعن
تلال القلمون
أحيانا، وها
هو اليوم
يتهيأ لحرب في
جرود عرسال،
وفق ما أعلنه
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله.
وفي
المحصلة
القتلى
يتزايدون
يوميا في صفوف
"حزب الله"،
ليكون رأس
حربة المشروع
الايراني في
اليمن
والعراق وفي
الدفاع عن نظام
بشار الأسد،
ليسقط اليوم
عشرة من
الشباب اللبنانيين
على مذبح
الدفاع عن
نظام القتل والجريمة
في سوريا.
وفي
التاريخ
نفسه، أي
الخامس
والعشرين من
أيار، التفت
اللبنانيون
إلى خطورة
وأبعاد مرور
سنة على
الفراغ
الرئاسي بفعل
مقاطعة "حزب
الله"
والتيار
العوني لجلسات
الانتخاب
الرئاسي،
فيما تزور
شخصيات وقيادات
في قوى الرابع
عشر من آذار
بكركي غدا، للتأكيد
من هناك على
خطورة الفراغ
الرئاسي على مؤسسات
الدولة، ومن
أجل الدفع نحو
انجاز الاستحقاق.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
حدث
في مثل هذا اليوم
حدثان:
في مثل
هذا اليوم منذ
خمسة عشر
عاما، أقفلت
بوابات
الجنوب على
آخر جندي
إسرائيلي، في
مشهد أرخ
لهزيمة جيش لا
يقهر.
في مثل
هذا اليوم،
حصدت
المقاومة،
بشقيها الوطني
والإسلامي،
ما زرعته
سواعد المقاومين
على مدى سني
الاحتلال.
سواعد أثبتت
أن على أرض
الجنوب ما
يستحق
الحياة، وفي
رحم هذه الأرض
تحول الشهداء
ملحا للأرض
ولونا لشقائق
النعمان.
على
مر زمن
المقاومة،
وجوه لبست
الكفافي ومشت،
ما عرفناها،
لكنها مذ سقطت
شهيدة بتنا
نعرف ملامحها.
على مر
زمن
المقاومة،
منذ علي أيوب
أول شهداء
الثغور إلى
آخر شهداء
التحرير،
تقول الحكاية
إن ثمة رجالا
كالورد الذي
لا يغفو إلا
منتصب
القامة، وإن
قبة الله مرفوعة
على هاماتهم،
وإن أجمل
الأمهات تلك التي
عينها لا
تنام.
وفي
مثل هذا اليوم
منذ عام، أقفل
باب بعبدا على
آخر رئيس
للجمهورية،
ودخلت البلاد
في دوامة فراغ
الرأس وشلل
الأطراف.
في
مثل هذا
اليوم، سلمت
مفاتيح القصر
إلى ناطور
الشغور. ثلاث
وعشرون جلسة مرت
لانتخاب
رئيس، طيرها
عدم اكتمال
النصاب. وأولياء
الأمر اتفقوا على ألا
يتفقوا على
اسم رئيس.
365 يوما مرت،
مبادرات
تجول، لقاءات
تعقد، جلسات
حوار تؤكد،
والرئيس في
علم الغيب.
وفي الذكرى
السنوية
الأولى على
الغياب، عذر
المسيحيين
ليس معهم،
وبات لزاما
عليهم أن
يشحذوا همة
لانتخاب
رئيس، علما أن
الحل يكمن في
قانون انتخاب
جديد تتجدد
معه الحياة
السياسية،
ويوصل الرئيس
المنتظر من
ساحة النجمة
إلى قصر بعبدا.
رئيس قادر على
قيادة البلاد
في محيط يلتحف
السواد، من
سوريا التي
أصبح نصفها
"داعشا" وربعها
نظاما والربع
الآخر "نصرة"
ومعارضة، إلى
العراق الذي
تتهاوى
محافظاته
الواحدة تلو
الأخرى أمام
الزحف
"الداعشي"،
فيما التحالف
الغربي يضرب
ضرب عشواء من
الفضاء ولا يكاد
يصيب، إن
أصاب.
الحل إذا في
حل عسكري يمهد
للحلول
السياسية،
وإن دخلت
القاهرة
وسيطا لتجمع
طيف النظام
السوري بأطياف
المعارضة،
ولا ضير من
حراكها وإن
جاء بعد خراب
البصرة.
كاغ
في الذكرى
الأولى
للفراغ
الرئاسي: ادعو
جميع القادة
اللبنانيين
الى الالتزام
بالدستور واتفاق
الطائف
وابداء
المرونة
والعجلة من
اجل هذا
الموضوع
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
أصدرت
المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان سيغريد
كاغ، بيانا
لمناسبة
إنقضاء عام
على الفراغ
الرئاسي، جاء
فيه: "يصادف
اليوم عاما
على الفراغ في
سدة رئاسة
الجمهورية اللبنانية.
وقد قوض
الفراغ
الرئاسي خلال
العام الماضي
قدرة لبنان
على مواجهة
التحديات
الأمنية والإقتصادية
والإجتماعية
المتزايدة
التي يواجهها
لبنان وقد
أسهم ذلك في
الإستقطاب
السياسي في
وقت يلزم على
لبنان فيه
القيام بجهد
موحد لحماية
البلد من
تأثير الأزمة
السورية". وتابعت:
"أدعو جميع
القادة
اللبنانيين
إلى الالتزام
بالدستور
اللبناني
واتفاق
الطائف
والميثاق
الوطني وبوضع
المصلحة
الوطنية قبل
السياسات
الحزبية من
أجل إستقرار
لبنان وإلى
إبداء
المرونة
والعجلة من
أجل حل هذا
الموضوع. يجب
أن يتزامن
الدعم الدولي
الموحد
للبنان مع أفعال
جدية من قبل
القادة
اللبنانيين.
إن الانتخابات
الرئاسية هي
عملية
لبنانية،
وأدعو أعضاء مجلس
النواب إلى
أداء
واجباتهم
الدستورية تجاه
الشعب الذي من
المفترض أن
يخدموه من أجل
المحافظة على
تقاليد لبنان
الديموقراطية،
وإلى
الانعقاد
لانتخاب رئيس
للجمهورية
دون المزيد من
التأخير. وختمت:
"أود أن أشيد
برئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام الذي نجح
في المحافظة
على الحكومة
موحدة رغم الضغوط
الهائلة،
والذي أبدى
قيادة
استثنائية في
مواجهة
الظروف التي
تزداد صعوبة".
جمعية
إعلاميون ضد
العنف انتقدت
كلام نصرالله
حول شيعة
السفارة
الاميركية
الإثنين
25 أيار 2015/وطنية -
أسفت جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" للكلام
الصادر عن
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله لجهة
قوله "شيعة
السفارة
الأميركية
خونة وعملاء
وأغبياء"،
ورات في هذا
الكلام
"استمرار
لمنطق كل من
ليس معي هو
عميل وخائن"،
ووضعته في
سياق الرسالة
إلى الشيعة
اللبنانيين
الذين يرفضون
الانضمام إلى
ولاية الفقيه.
وحذرت من أي
مكروه يمكن أن
يطاول أي
شخصية شيعية
مستقلة.
اللقاء
التشاوري في
دارة الجميل:
لانتخاب رئيس
ينهي شغورا
بات أقرب
للمؤامرة
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
عقد اليوم
اللقاء
الوزاري التشاوري
في دارة
الرئيس أمين
الجميل في سن
الفيل، شارك
فيه الرئيس
ميشال
سليمان،
الوزراء سمير
مقبل وبطرس
حرب وميشال
فرعون وسجعان
قزي ورمزي
جريج والان
حكيم وأليس
شبطيني
وعبدالمطلب
الحناوي
والوزير
السابق خليل
الهراوي، وتناول
المجتمعون
منهجية عمل
الحكومة في مواجهة
الإستحقاقات
المرتقبة
والتعيينات
المطروحة. اثر
اللقاء الذي
استمر حوالى
ساعتين، تلا
قزي بيانا قال
فيه: "مع مرور
سنة كاملة على
شغور منصب
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
يدعو المجتمعون
كل نواب الأمة
إلى وقفة ضمير
وطنية، لينتخبوا
رئيسا ينهي
حالة الشغور
التي باتت أقرب
إلى المؤامرة
على لبنان
منها إلى لعبة
سياسية
وانتخابية. ويهيب
المجتمعون
بكل
الحريصين،
على بقاء
لبنان، بأن
يوحدوا
جهودهم
لإقناع
المعطلين
بضرورة انتخاب
رئيس للبنان
عبر الآلية
الديموقراطية
الدستورية
المتبعة، من
دون الالتفاف
على الدستور
أو الانقلاب
عليه". أضاف:
"لا يجوز
المطالبة
بتعديل
الدستور في
غياب رئيس
الجمهورية،
حامي الدستور
والوحيد الذي يقسم
اليمين عليه. كما أن
تعديل
الدساتير لا
يتم من أجل
انتخاب هذا المرشح
أو ذاك، إنما
لتطوير أنظمة
الدول وتحديثها،
ولا يتم
لتأسيس وطن
جديد بل
لتعزيز وجود
وطن قائم. إن
استمرار
الشغور
الرئاسي هذه
المدة
الطويلة، صار يشكل
خطرا واقعيا
على خصوصية
الوجود
اللبناني بكل
ما يعني من
كيان ووطن
ودولة ونظام
وهوية.
فانتخاب رئيس
الجمهورية
ضروري لا
لإنهاء حالة
الشغور
الدستوري
فحسب، بل
لحماية وحدة لبنان
واللبنانيين
المهددة
بمشروع تغيير
الأنظمة
والكيانات
والحدود
الزاحف في دول
الشرق الأوسط،
وقد بلغت
طلائعه حدود
لبنان
الشرقية والشمالية".
وتابع:
"لذا إن
المجتمعين،
بما وبمن
يمثلون، يحملون
مسؤولية
الشغور
الرئاسي
وتداعياته على
لبنان، لكل
الذين
يقاطعون
جلسات الانتخاب،
أحزابا
وأفرادا.
ويتوجهون الى
الشعب
اللبناني لأن
يتحول قوة ضغط
لحماية
النظام الديموقراطي".
وقال: "يدعو
المجتمعون
الحكومة إلى
اتخاذ كل التدابير
الآيلة إلى
تثبيت الحدود
اللبنانية -
السورية التي
استباحها
أكثر من فريق
في إطار التورط
المتمادي في
الحرب
الدائرة في
سوريا وغيرها،
وخصوصا أننا
نحيي اليوم
ذكرى انسحاب
جيش الاحتلال
الإسرائيلي من
لبنان. إن
تحرير الجنوب
لا يأخذ كامل
أبعاده إلا من
خلال
الانخراط
بمشروع
الدولة والتزام
نظامها
ودستورها وشرعيتها.
وفي هذا
السياق، لا بد
للقوى
العسكرية
الشرعية، دون
سواها، من أن
توفر الأمن
والاستقرار لكل
المناطق اللبنانية
المهددة
بتمدد
الإرهاب من
خلال تلك الحدود،
والحؤول دون
أن تبقى بقع
حدودية ملجأ للارهابيين.
لقد حان الوقت
ليدرك كل
الأطراف اللبنانيين
أن تحييد
لبنان عن
الصراعات الناشبة
هو الضمان
الحقيقي
لاستقلال
لبنان وسيادته
وسلامته ولا
سيما أن كل
الأطراف سبق
ووافقوا على
إعلان بعبدا".
أضاف:
"إن الاختلاف
الحاصل حول
التعيينات العسكرية
والأمنية ما
كان ليحصل
لولا غياب رئيس
للجمهورية
الذي هو
القائد
الأعلى
للقوات المسلحة.
لذلك
يصعب تخطي هذا
الاختلاف
التي بات نزاع
مصالح إلا من
خلال انتخاب
رئيس
الجمهورية
الذي هو ناظم
كل هذه التعيينات
والحياة
الدستورية في
البلاد. والمجتمعون،
إذ يعتبرون أن
قيام قضاء
مستقل مع ما
يفرضه ذلك من
تعديل
لصلاحيات
المحاكم
الاستثنائية،
يشكل الضمانة
الحقيقية
لعدم الإفلات
من العقاب
ولقيام دولة
القانون".
وذكر
بأن "اللقاء
المقبل للقاء
التشاوري سيعقد
مطلع الشهر
المقبل في
دارة الوزير
الشيخ بطرس
حرب".
سئل:
التعينات
الأمنية تطرح
اشكالية
كبيرة وهناك
تهديد وتلويح
من فريق مشارك
في الحكومة ان
هذا الموضوع
لن يمر وقد
يلجأ الى
تعطيل، هل
ناقشتم هذا
الموضوع
اليوم؟
أجاب
قزي: "موضوع
التعيينات
الأمنية
موضوع قانوني
دستوري يتعلق
بمؤسسات
الدولة خارج
اطار التهديد
والوعيد،
ونحن لا احد
يهددنا ولا
احد يخيفنا،
هناك مؤسسات
دستورية
وهناك حكومة،
واذا كان هناك
مجال للتعيين
كان به، واذا
لم يكن هناك
مجال، فنحن لن
نقبل بأن تبقى
المؤسسات
العسكرية والأمنية
فارغة".
سئل:
هذا يهدد وحدة
الحكومة؟
أجاب:
"مستقبل
لبنان أهم من
كل شيء والوضع
الأمني اهم من
كل شيء".
سئل:
هل ستبحثون
موضوع عرسال
في الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء؟
أجاب:
"الموضوع ليس
موضوع عرسال،
الموضوع حماية
الحدود
اللبنانية
السورية
الساقطة، هناك
من يسأل ماذا
يجري في عرسال
وفي تلال
عرسال، ونحن
نسأل ايضا
بالإضافة الى
هذه الأسئلة
ماذا يحصل في
القلمون،
ماذا يحصل في
اراض ليست
لبنانية من
قبل
لبنانيين؟ ولكل سؤال
جواب".
مقبل
التقى جعجع
واكد ردا على
دعوة عون سحب
الثقة منه: PAROLE PAROLE لم
اسمعه ولا
يهمني الامر
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
عرض رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع مع
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل في معراب
الأوضاع
السياسية
العامة
ولاسيما
الوضع الأمني
في الداخل
والعسكري على
الحدود ومن
ضمنها موضوع
عرسال.
عقب
اللقاء الذي
استغرق ساعة
ونصف الساعة،
خرج مقبل دون
الإدلاء بأي
تصريح،
مكتفيا
بالتعليق ردا
على سؤال حول دعوة
العماد ميشال
عون الى سحب
الثقة منه، بالقول:
"يوجد أغنية
إيطالية تقول:
"Parole, Parole"،
ولكنني بكافة
الأحوال لم
أسمعه ولا
يهمني الامر".
عملية
خطف في عرسال
واشتباكات
بين جبهة النصرة
وداعش
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
اشتباكات
دارت بين جبهة
النصرة وداعش
على خلفية
اقدام داعش
على اطلاق
النار على
المدعو احمد
سيف الدين
الملقب
بالسلس وخطفه
من بلدة عرسال
الى جرودها،
علما انه
ينتمي الى
جبهة النصرة.
عريجي
نوه بنيل
المخرج داغر
جائزة السعفة
الذهبية في
"كان"
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
نوه وزير
الثقافة روني
عريجي بنيل
المخرج
اللبناني
الشاب ايلي
داغر في
مهرجان "كان"،
جائزة السعفة
الذهبية
للفيلم
القصير "موج
88". وقال في
بيان: "إننا
نعتز بهذا
التقدير لأول
شريط لبناني
يفوز بهذه
الجائزة،
ونعتبره
تنويها
عالميا
بمكانة
السينما اللبنانية
وحضورها
العالمي
وعطاءات
مخرجينا الشباب
الواعدين.
نتطلع بثقة
وأمل لمزيد من
النجاحات
والتقدم في
قطاعات
الإبداع
والثقافة
اللبنانية".
قاسم استقبل
السفير
السوري: سيسجل
التاريخ
إنجازات
الصمود
والتحرير
بشكل تصاعدي
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
استقبل نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي مهنئا
بذكرى 25 أيار. وقال
قاسم: "أسس
انتصار أيار
لمعادلة
جديدة، وهي
النصر مقابل
الهزيمة
والإحباط،
ومنذ العام 2000
بدأت خارطة
المنطقة تشهد
التحولات
لمصلحة مشروع
المقاومة، أي
مشروع الاستقلال
والتحرير،
ولذا رأينا
حجم التآمر والضغط
على إيران
وسوريا
والمقاومة في
لبنان
وفلسطين بكل
الوسائل
الإجرامية
والعدوانية
لمنع هذه
التحولات.
ولكن صمود قوى
المقاومة في
المنطقة أعاق
طموحاتهم
الآثمة، ولا
رجعة إلى الوراء
بعد الآن، ولا
مجال للتسليم
للاحتلال والعدوان،
وسيسجل
التاريخ
إنجازات
الصمود والتحرير
بشكل تصاعدي
إن شاء الله". من
جهته صرح
السفير
السوري بعد
اللقاء: "هذه الزيارة
هي من أجل
التهنئة
بالنصر
وللاصغاء إلى
رؤيته في هذه
الظروف التي
تواجه
المنطقة وكل
محور المقاومة،
وهذه الحرب
المفتوحة
التي استحضر
فيها كل إرهاب
ومجرمي
العالم، هذا
الصمود وهذه القدرة،
روح المقاومة
التي جسدتها
ذكرى الانتصار
في حرب
التحرير في
أيار 2000، وما
جسدته لاحقا
وأكدته
الانتصارات
الكبيرة في 2006،
وما تحققه
المقاومة في
سوريا ولبنان
والعراق وفي
كل المنطقة،
هو برهان على
أن المستقبل
الذي نصبو
إليه أصبح
واضحا أكثر،
وإن كانت لم
تنته فصول هذه
المواجهة مع
الإرهاب
التكفيري والإسرائيلي
الذي يستثمر
كل منهما
بالآخر ويستقوي
به وإن كان
الرابح
الأكبر
والمخطط
الأكبر هو
الصهيوني ومن
ورائه كل
الضغط
والتمويل والتسليح
والرعاية
الاستخبارية
العالمية". وختم:
"لنا الثقة إلى حد
اليقين بأن
المستقبل
واضح بصراحة
كاملة، بأن
النصر لنا
وللمقاومين.
وحاضنة
المقاومة تكبر
في كل يوم ليس
في سوريا
والعراق فحسب
وإنما في
المنطقة كلها
حتى في الدول
التي ترعى الإرهاب
وتموله، هناك
شعوب سيستيقظ
الوعي فيها
وترى الحقائق
أمامها، والنصر
لهؤلاء الذين
لديهم قضية
وكرامة وإصرار
على الحفاظ
على الكرامة
وصناعة النصر
والأمان لكل
الذين
يستحقون هذا
الأمان".
بزبك:
حزب الله يريد
الحوار لكن
عند التطاول لن
نسكت
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
اكد رئيس الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك "ان
الحزب يريد
الحوار لاجل
وحدة
اللبنانيين، لكن
عندما يكون
التطاول لن
نسكت، وهذا
غير مقبول". كلام
يزبك جاء خلال
احتفال
تابيني في
حسينية حوش تل
صفية بعلبك،
في حضور
النائبين
مروان فارس
ونوار
الساحلي، عضو
الكتب
السياسي في
حركة "امل"
حسن قبلان،
رئيس مصلحة
الزراعة
الدكتور علي
رعد، رجال دين
وفاعليات،
وراى "اننا
جميعا امام
مسوولية
ونريد ان نبين
للبنانيين
جميعا ان
عرسال هي ارض
لبنانية
كسائر الاراضي
اللبنانية.
نسال اولئك هل
هي ارض محتلة
ام ليست محتلة
اليوم؟ وهل
جرودها بيد
اهلها ام بيد
الوافدين من
الارهاب
والقاعدة وداعش؟
وحرصا على
عرسال وعلى كل
لبناني نقول
عندما كانت
الصواريخ
تتساقط
والمتفجرات
هنا وهناك لم
نسمع صوتكم
اتريدون ان
نذبح في
بيوتنا وتهتك
اعراضنا
خسئتم. نحن
نرفض القهر
والظلم وهذا
رميناه خلف
ظهورنا". وسال
يزبك: "هل المجتمع
الدولي عجز عن
وضع حد لداعش
ام انه سعى وراء
مشروع تمدده.
وهللنا في
البقاع من اجل
بسط الامن لكن
هناك علامة
استفهام
فتشوا عن المطلوبين
والسارقين
بمن يتصلون في
هذا البقاع الذي
ترفرف
الرايات في 25
ايار فوق
ترابه وفوق جثامين
شهدائه".
قبلان
والقى
قبلان كلمة اكد
فيها "ان ما
يجري ليس
صراعا مذهبيا
بل صراع
يستهدف وحدة
الامة مسلمين
ومسيحيين،
وهو ارهاب
مدارس
المستشرقين
والحاقدين
الصهاينة،
وسنبقى في امل
وحزب الله
نعمل من اجل
وحدة المسلمين
والمسيحيين
ليبقى لبنان
رسالة حضارية
في ظل الازمات
التي تحصل في
المنطقة". ودعا
الى "ابعاد
الجيش عن
التجاذبات
الداخلية وما
يريده الجيش
يقرره الجيش،
دون تدخل
السياسيين
وجيشنا امين
على حدودنا
وشعبنا"،
وشدد على
"الحوار
السبيل
الوحيد
لتخفيف
الازمات والتشنج
المذهبي،
وتامين خطاب
سياسي يومن المناخ
الايجابي
للبلد". والقى
نائب رئيس
بلدية حوش تل
صفية محمود
معاوية كلمة
العائلة
والمجلس البلدي.
رعد
من صريفا:
المقاومة إلى
جانب الجيش لن
تترك أرضا
لبنانية تدنس
من قبل
التكفيريين
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
أكد رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أنه "وبعد
جولات من
القتال مع التكفيريين
الإرهابيين
تبين أنهم
ليسوا أقوياء
على الإطلاق،
ولكن بعض من
يصفون أنفسهم
بالمعتدلين
في لبنان
يستقوون
بهؤلاء
الإرهابيين
في الخارج ضد
شركائهم في
الوطن،
ويحاولون أن
يصوروهم كأسطورة
مرعبة حتى لا
يتجرأ أحد على
مواجهتهم، وحتى
يتمكنوا من
خلال تواطئهم
معهم أن
يحققوا مكتسبات
رخيصة وتافهة
سلطوية ولو
إلى حين". واضاف:
"من حقنا
بوضوح أن
نطالب
بمحاسبة هؤلاء
الذين يسمون
أنفسهم
معتدلين في
لبنان ويحتضنون
ويؤيدون
ويبررون
ظاهرة
التكفيريين،
ونحن لا نمزح
في ذلك كما
أننا لسنا
مجرمين حتى تذهب
بهم المذاهب
بعيدا فيظنون
أننا سنستعمل
معهم السيف
والعنف، بل
نحن نطالب
بمحاسبتهم
لأنهم يتواطؤون
على وطنهم
وعلى
مجتمعهم،
وحسابهم سيكون
ضمن محكمة
دولة
المؤسسات
والقانون حين
توضع الأمور
في نصابها،
ونحن لا نرتكب
جريمة إذا
طالبنا
بمحاسبة
المخطئين،
وهم الذين يقرعون
آذاننا كل يوم
بأنهم يريدون
دولة المؤسسات
والقانون،
وأنهم لا
يريدون أحدا
فوق المحاسبة،
فنحن نطالب
بما يطالبون
به، ولا نقبل
بأن يصفق
هؤلاء لأوهام
انتصارات
يحرزها
التكفيريون
في أي منطقة
من عالمنا
العربي
والإسلامي،
ولا نقبل منطق
الترويع
والتعميم
والتسويق
لانتصارات
وهمية يحرزها
هؤلاء
الإرهابيون
كما تفعل كل
الدول
المعادية،
فنحن لا نقبل
من هؤلاء
المعتدلين
أنه وتحت
عنوان الحرص
المزعوم على
بلدة عرسال أن
نبقي جرد
عرسال تحت
احتلال هؤلاء
الإرهابيين،
ولا نمنح
الجيش
اللبناني
قرارا سياسيا
من أجل أن
يقتحم
أوكارهم، بعد
أن ضيقت
المقاومة الخناق
عليهم من
الخلف". كلام
النائب رعد
جاء خلال
الإحتفال
التكريمي
الذي أقامه
"حزب الله"
لمناسبة مرور
أسبوع على
استشهاد رامي
حميد دكروب في
حسينية بلدة صريفا
الجنوبية،
بحضور مسؤول
منطقة الجنوب الأولى
في الحزب أحمد
صفي الدين،
وعدد من
العلماء
والفعاليات
والشخصيات،
وحشد من أهالي
البلدة
والقرى المجاورة.
وحذر
رعد الفريق
الآخر في
لبنان "من
الوقوع في
موضوع عرسال
بمثل ما وقع
به أهل
الرمادي في العراق،
فالمقاومة
إلى جانب
الجيش
اللبناني
جاهزة من أجل
أن تقوم
بواجبها
الوطني ولن
تترك أرضا
لبنانية تدنس
من قبل هؤلاء
التكفيريين
الإرهابيين،
كما لم تقبل
أن تدنس أرض
من الإحتلال
الصهيوني
اللئيم، فنحن
واضحون ولا
نمارس
تهديدات ضد
أحد، لكن
نمارس حقنا في
المطالبة بأن
يحاسب
المخطئون بحق
وطنهم وشعبهم،
وهذا ما نصدح
به ولا نخجل
منه على
الإطلاق،
وليعلو
صراخهم
وعويلهم،
فنحن على
موقفنا لأننا
نريد مصلحة
بلدنا وشعبنا
وسيادة
وطننا"،
معتبرا "أننا
لو لم نتصد
للارهابيين
التكفيريين،
ولم نحم
بشهدائنا
وبأبطالنا
المجاهدين كل
المناطق
اللبنانية،
لكانوا
استباحوا
وطننا بكل
طوائفه، فلا
يحسبن السني
نفسه بمنأى عن
استهداف
هؤلاء
التكفيريين،
فالذي لا
يبايع يذبح
ويفصل رأسه عن
جسده، فهؤلاء
ليسوا سنة حتى
نصفق لبعض
انتصارات
شكلية لا تسمن
ولا تغني من
جوع في
المعيار
الإستراتيجي
للمواجهات، وليطمئن
الجميع بأن كل
الحرب
الإعلامية
والتسويقية
والتحريضية
التي تشن في
الآونة الأخيرة
هدفها تلفيق
التوازن
النفسي لأن
المفاتيح الإستراتيجية
لإحكام
السيطرة من
أجل تحقيق تسوية
بشروط الشعب
السوري، كلها
أصبحت خارج أيديهم،
فهم يتحدثون
عن سيطرة داعش
على 50% من الأراضي
السورية أو
على ثلث
المساحة من
سوريا والعراق،
لكن هذه
المساحات
الواسعة هي
عبارة عن صحار
قافرة ليس
فيها سكان،
وسرعان ما
سيكتوون بحر
رمالها وسوف
تلاحقهم
بطولات
المجاهدين
لتدحرهم من
هناك سريعا،
فالمسألة
ليست استعراضية
أو
فلوكلورية،
لأننا نعرف
ماذا ينجز على
الأرض، وما
ينجز هو بفعل
المجاهدين
والصمود
الشجاع للشعب
السوري
وللجيش
السوري".
ورأى "أن
الأميركيين
لا يريدون أن
يسحقوا داعش،
لأنهم لو
أرادوا
لفعلوا، كما
أسقطوا صدام
حسين الذي
يعتبر نظامه
أقوى من تنظيم
داعش، وتم إسقاطه
ب22 يوما، ولكن
الأميركي وجد
في داعش نظير
الإسرائيليين،
فالأميركيون
مستعمرون، حاقدون،
متوحشون،
جبابرة
وطواغيت،
وحين يرتكبون
جريمة لا
يريدون أن
يلوثوا
أيديهم
فيستخدمون
الإسرائيليين،
وقد بدأوا
الآن
باستخدام التكفيريين،
وكذلك نجد أن
بعض
المعتدلين في
لبنان
ومنطقتنا قد
تعلموا من
الأميركيين
هذه المنهجية،
فهم لا يريدون
أن يلوثوا
أيديهم، وهم
لا يحملون
السلاح،
لأنهم يخافون
منه حتى في الدفاع
عن الوطن،
فيعتبرون أنه
بالتسويات تسير
أمورنا،
وبالعلاقات
الدولية ندفع
الإسرائيليين
عن منطقتنا،
لكن عندما
يريدون أن يحققوا
مكاسب تعنيهم
على مستوى
السلطة
والنفوذ
يستخدمون
التكفيريين
ويتواطؤون
معهم ويوفرون
لهم البيئة
الحاضنة
ويدربونهم
ويسلحونهم،
فنحن لسنا
عميانا، بل
نعرف كل قرش
دفع من لبنان
لهؤلاء،
ونعرف أماكن
التدريب
وبواخر
التسليح التي
جاءت إلى
مرافئ
الشمال، ولا
يمكن أن ننسى
أو نتغافل عن
كل هذه
الحقائق،
وإذا كنا
نتجاوز في بعض
الأحيان
فلأننا نريد
أن نقطع الوقت
ليستفيق
الآخرون من
غفلتهم
وتورطهم،
ولكن في الواقع
هذا لن يرهبنا
ولن يخيفنا،
فارفعوا أصواتكم
متى شئتم وكيف
شئتم لأنه لنا
في هذا البلد
أكثر مما لكم،
فلا تزايدوا
علينا بوطنيتنا
وفي حبنا
وحرصنا على
سيادة هذا
الوطن".
واردف
رعد:"نحن
نقبلكم شركاء
لكن أنتم حتى
الآن لا
تمارسون
الإعتراف
بشراكتنا
لكم، فأنتم تريدون
التصنيف بين
اللبنانيين،
ونحن نقول لكم
لقد ولى زمن
التمييز بين
لبناني وآخر،
فقد أعطينا
للبنان أكثر
مما
أعطيتموه،
وكنا أسخى
منكم في
الحفاظ على
تراب وسيادة
هذا الوطن، لذلك
عليكم أن
تخجلوا من
أنفسكم فلا
تمارسوا الفجور
بالإعلام،
فعدما قلنا أن
فلانا يجب أن
يحاسب وفلانا
حسابه لاحقا،
ونقصد أن
المخطئ يجب أن
يحاسب على
خطئه من قبل
من يتولى
الشأن القضائي
في هذا البلد
الذي نريد أن
يكون فيه دولة
قانون
ومؤسسات، ما
بقي أحد إلا
وصرح وهول وفجر،
فعلى من ولما
هذا الفجور
كله، فلو كنتم
دافعتم عن
سيادة لبنان
ضد الاحتلال
الإسرائيلي
كنا تواضعنا
لكم وحسبناكم
شركاء في المقاومة،
لكن تأخذكم
الخيلاء
والكبر والاستعلاء
ونحن من ضحى
وقاوم وحرر
وأهدى النصر لكم
ولكل الأمة
العربية
والإسلامية،
فلماذا تتمردون
وتستعلون
وعلى من،
عودوا إلى
رشدكم وصوابكم
فأنتم لستم
فوق القانون
ولا فوق المحاسبة
أيها
الخطاؤون
الذين
ارتكبتم
الخطايا وليس الأخطاء
فقط بحق لبنان
وبحق
المقاومة".
ارسلان
في ذكرى
المقاومة: كل
كلام عن مشروع
دويلة
المقاومة
مردود على
أصحابه لأنها
الأحرص على
وحدة لبنان
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
اعتبر رئيس
الحزب
الديمقراطي
اللبناني
الأمير طلال
ارسلان "إن
التحرير قد
ارسى ثقافة
وطنية في
كيفية العطاء
والتآخي
والتسامح
ونبذ المذهبية
والنهضة
الإجتماعية
والإنماء". وهنأ
في بيان
اللبنانيين
بذكرى
المقاومة والتحرير،
وقال: "الى
جانب الإنجاز
التاريخي بطرد
جيش الإحتلال
الإسرائيلي
سطرت المقاومة
نهجا وطنيا قل
نظيره في
تجربة حركات
التحرر
العالمية، فأهدت
نصرها لجميع
اللبنانيين
وأسهمت في إعادة
تثبيت مؤسسات
الدولة ووثقت
علاقتها مع الجيش
اللبناني. لذا
فإن كل كلام
عن مشروع
دويلة
المقاومة هو
مردود على
أصحابه لأنها
الأحرص على
وحدة لبنان
بأرضه
ومؤسساته
وشعبه. وما إيماننا
بمثلث الشعب -
الجيش -
المقاومة إلا
إيمانا
مستنبطا من
تحرير ال 2000
الذي ارسى
قناعة بأن
المقاومة
ساهرة على
لبنان وكيانه
وميثاقه الوطني".
وأكد ارسلان
على ما ورد في
كلام الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
حول أهمية
مكافحة ظاهرة
الإرهاب
التكفيري، لما
لهذه المعركة
من أبعاد
وجودية تحدد
مصير المنطقة
برمتها،
معتبرا "أن
النصر سيكون
حليف
المقاومين
العروبيين". ودعا
الى "إستذكار
التحرير
وإعتباره
حافزا لإستكمال
المسيرة
والإلتفاف
حول المقاومة في
معركتها
البطولية الى
جانب الجيشين
اللبناني
والسوري
لتطهير
الجرود
المحتلة
والحد من
المشروع
الإسرائيلي
التكفيري،
الذي فضح
معالمه
باتباع نهج
القتل والمذهبية
ومحو
الحضارات
ونهب
الآثارات في
محاولة
لتغيير وجه
المنطقة،
وهذا هو حلم
اسرائيلي
بإمتياز قضى
عليه تحرير ال
2000 وسيستكمل
القضاء عليه
عاجلا أم أجلا
على يد اشراف
هذه الأمة".
علي
زار الحص
مهنئا
بالتحرير:
سوريا صامدة
والنصر حليف
المقاومين
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
استقبل
الرئيس
الدكتور سليم
الحص في مكتبه
في عائشة بكار
سفير سوريا
الدكتور علي عبدالكريم
علي، الذي قال
للاعلاميين
بعد الزيارة:
"زيارة دولة
الرئيس الحص
في عيد التحرير
هي للتهنئة
أولا، وكانت
جولة أفق تم التركيز
فيها على
معاني العيد
وهذه الذكرى
التي تستوجب
من الجميع
قراءة عميقة
وصحيحة لا تحتمل
الحياد لأن ما
تتعرض له
الأمة
وثوابتها صار
يستدعي
الموقف
الصريح
والحاسم
كالذي أعلنه
السيد حسن
نصرالله أمس". وتابع:
"من هذه الأجواء
كان دولة
الرئيس الحص
مستبشرا من
هذه المقاومة
التي حققت
الانتصارات،
ولأن صمود سوريا
وجيشها في
مواجهة
الارهاب يشكل
تطهيرا
للانتصار على
العدوان
الاسرائيلي
في مناسبة
مرور خمسة عشر
عاما على
الانتصار
عليه. رغم
المال الذي
يتم دفعه وحشد
الارهابيين
من كل الجهات
فإن محور
المقاومة
سينتصر في
النهاية". وردا
على سؤال عن
اقتسام سوريا
بين مناطق سيطرة
النظام
وسيطرة
"داعش"، قال:
"رغم شراسة ما تتعرض
له سوريا ورغم
حشد
الارهابيين
من كل الجهات
ومن دول تدعي
انها شقيقة
وغيورة على
الامن العربي
لانها هي التي
تدعم الارهاب
وتتكامل مع
تركيا والغرب
واميركا في
هذا المجال، رغم
كل ذلك فإن
سوريا صمدت
ومثلها
جيشها، كما ان
البيئة التي
احتضنت
الارهابيين
غيرت رأيها
اليوم". أضاف:
"ان سقوط تدمر
وقبلها مناطق
في حلب وجسر الشغور
لا يدعو الى
الاحباط رغم
بشاعة ما حصل،
فسوريا صامدة
والرئيس
الدكتور بشار
الاسد يتمتع
برباطة جأش.
صمود مواقف دول
البريكس
وتراجع
اميركا في
المنطقة، وكل
هذا مؤشر رغم
ما يعتري
الوضع من دماء
وخسائر لكن
النصر سيكون
حليف
المقاومين. ان
هذا الارهاب يستهدف
نسيج كل
المنطقة وليس
فقط
المسيحيين والكرد
وغيرهم. وخطر
هذا الارهاب
بات يستهدف
داعميه من
تركيا وغيرها
وفتح اعين
الجميع على
مخاطره بما
فيهم اوروبا
واميركا. نحن
نستقوي
بأنفسنا
وبمقاومتنا
وسوريا
ستنتصر على الارهاب
وغدا سيحمل
البشائر ان
شاء الله وسوريا
قوية لها ولكل
اصدقائها في
المنطقة وشعوبها".
ورأى
ان "الحياد
والهروب من
المواقف لم يعد
يجدي ولا
يقابله سوى
الرؤية
الواضحة تمهيدا
لانتصار شعوب
المنطقة
الحقيقي".
منصور
واستقبل
الحص اليوم
الوزير
السابق
للخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
الذي قال: "لا
بد من ان
نلتقي من آن
لآخر بدولة
الرئيس الحص،
هذا الرجل
الحكيم الذي
يحمل في
وجدانه ضمير
أمة ولا سيما
إزاء ما يجري
اليوم من
تحديات خطيرة
تعصف
بمنطقتنا
جراء هجمة
إرهابية
تهددها". أضاف:
"في يوم
التحرير ما
أحوجنا الى
الترفع عن
الحسابات وكل
ما يفرق ويسيء
الى هذا اليوم
النبيل الذي
حمل في طياته
ارادة شعب". واعتبر
أن "من يريد
تحجيم دور
المقاومة او
ان يصورها
انها لطائفة
هو مخطىء،
وأمام
التحديات
التي نواجهها
نحن بحاجة الى
كل التيارات
السياسية
مهما كانت
منطلقاتها". ودعا
الى "وضع حد
لهذه الموجات
الارهابية التي
تضرب أوطاننا
وتهددها".
محاربة
التحريض
مسؤولية
الدولة
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/25 أيار/15
الوعي
الجماعي عند
عامة الناس
موجود، الذين
يستشعرون خطر
خطاب
الكراهية
والتحريض
وينفرون منه،
يدركون أنه
طريق تفكك
المجتمع،
ومدخل للاقتتال،
إنما الإحساس
بالخطأ لا
يكفي بذاته لمنع
الانحدار. وما
حدث من تفجير
مروع في بلدة
القديح شرق
السعودية،
قتل وجرح فيه
أكثر من مائة وعشرين
من المصلين،
فتح الجدل حول
مسؤولية الكلمة،
وخطورة
المحرضين.
المخطِّط هو
تنظيم داعش
الخارجي، لكن
المتورطين في
الجريمة سعوديون.
لماذا
فعلوها؟
ارتكبوها
نتيجة استمرار
دعوات التطرف
ونشاطاته
التي لم تتوقف
رغم كل
المحاولات.
فالشباب
السعودي الذي
يلتحق بتنظيمات
إرهابية في
الداخل وفي
سوريا
والعراق واليمن
هو نتاج
الدعاية
والنشاط
الديني
المتطرف،
ونحن نتحدث عن
آلاف منهم،
وليس بِضْع
عشرات. وليس
مقبولا
التبرير الذي
يستعين به
البعض بأن
التطرف حالة
دولية، وأن
هناك آلافا أكثر من
شباب الدول
الأخرى أيضا
متورطين.
تفجير
البلدتين،
القديح وقبله
الدالوه،
وعمليات قتل
رجال الأمن في
منطقة
الرياض، عسى
ألا تكون بدايات
لحملة عنف
جديدة مخطط
لَهَا، تعيد
المملكة إلى
حرب الإرهاب
التي واجهتها
قبل عَشْر
سنوات. حينها
كانت
الحكومة،
وعدد من
المؤسسات
الثقافية،
شنت حملة
توعية كبيرة
ضد المتطرفين،
وتمّت ملاحقة
دعاة الفكر
والإنكار على
من يواليهم
وسجنت
مشايخهم. ومع
هزيمة
«القاعدة»، ظن
البعض أن
الخطر انحسر،
وانشغلنا
بقضايا أخرى،
لكن بوجود
تنظيمات ضخمة
مثل «داعش» قد
تكون
التفجيرات
مجرد رأس جبل
الجليد.
مشهد
اليوم غير
الأمس، حيث
صارت
التحديات أكبر
وأخطر. الذي
استجد أن
المنطقة تموج
بحروب معظمها
ينتصر فيها
الإرهابيون،
في سوريا
والعراق
واليمن وليبيا.
الأمر
الآخر أن
وسائل مخاطبة
عامة الناس
أصبحت خارج
سلطة
المؤسسات
العامَّة
والخاصة. منذ
تلك الحرب
استجدت وسائل
التواصل
الاجتماعي،
بملايين
المشاركين في
«تويتر» و«فيسبوك»
وغيرهما، ولم
تعد الدولة
تستطيع أن تغلق
كل منصات
التحريض
والدعم
للإرهاب من
منابر مساجد
ووسائل إعلام.
اليوم «داعش»
يتواصل مباشرة
مع الناس،
يرسل لهم
أفكاره وخطبه
وصوره
ونشاطاته،
وكل ذلك يحدث
أمام نظر
الحكومات.
هنا
تكبر مسؤولية
الحكومة، إن
كانت تُرِيد
حماية
مجتمعها من
التفكك
والاحتراب.
ليست المسؤولية
أخلاقية على
كتف الفرد
بمحاربة الفكر
المتطرف،
ومواجهة خطاب
التحريض، بل
هي مسؤولية
الدولة. وهذا
ينطبق حتى
في قضايا
العنصرية
التي تنتشر في
المجتمع الرياضي
نتيجة انتشار
وسائل
التواصل
وكثرة الوسائل
الإعلامية. عدم
قيام الدولة
بتصنيف
العنصرية
والطائفية ونحوهما
جرائم يعاقب
عليها
القانون،
يجعل ممارستهما
هواية مسكوتا
عليها. نحن
نعيش في حالة
حرب ضخمة، إقليمية
وعالمية،
عنوانها
الإرهاب، وهي
كلها مبنية على
الفكر
المتطرف.
الدولة،
بمفهومها
اليوم، عليها
مسؤولية ضمان
السلم الأهلي،
الذي يتطلب لا
رفع مستوى
الحماية فقط،
بل محاربة
مصادر الخطر،
وهنا هي
فكرية. التحريض
وراء انضمام
الشاب
الانتحاري
إلى جماعة متطرفة،
وقيامه
بجريمة تفجير
المسجد في القديح،
ولا يوجد سبب
آخر. وطالما
أن التحريض
مستمر
وانخراط
جماعات في
التكفير فإن
الخطر يزداد،
وهذا يشمل
ظاهرة دعاة
التطرف
الشعبويين، الذين،
بسبب «تويتر»
و«فيسبوك»
و«يوتيوب»،
أصبحوا
يزايدون على
بعضهم بعضا في
الذم
والتكفير وأحيانا
التحريض
المباشر،
اعتقادا منهم
أن المزيد من
التطرف
والعدوانية
يجلب لهم المزيد
من الغاضبين
والخائفين.
عندما تضع
الدولة قوانين
صريحة تجرم
التحريض،
فإنها تحمي
المجتمع
وتحمي وجودها
أيضا.
هل
حصل «التحرير»
حقاً؟
أكرم
عليق
/جنوبية/الإثنين،
25 مايو 2015
ليس
هناك لبناني
صميمٌ واحد لا
يفرحه واقع زوال
الإحتلال، لا
يوجد لبناني
صميمٌ واحد لا
يرفع القبعة
خشوعاً لكل من
قاوم العدو بالأمس
واليوم وكل
يوم. ولكن هل
حصل "التحرير"
حقا؟
تصادف اليوم
الذكرى
الخامسة عشرة
لـ”تحرير” ما
تبقى من أرض
الجنوب من
براثن الإحتلال،
هناك
من يهلل
لـ”النصر”
وهناك من
يتحسر – ليس
على الإحتلال
بالتأكيد –
وإنما على
واقع حالِ
اليوم
مقارنةً
بحقبة
الإحتلال.. المتحسرون
ليسوا خوَنة
ولا عملاء، هم
آخر من يمكن ان
نُطلق عليهم
صفة عملاء. العملاء
رأيناهم في
صفوف
المحتفلين
بـ”النصر”،
رأيناهم في
صفوف ما كان
يوماً إسمها
“مقاومة”
رأيناهم في
صفوفها بعد
زوال
الإحتلال وليس
يوم عزت فيه
الرجال. بعض
المتحسرين
على واقع
الحال في زمن الإحتلال
هم – يا لعارنا –
من المقاومين
الأوائل
الذين ضحوا
بحياتهم
ومستقبلهم من
أجل أن نحيا
أحراراً
مرفوعي الرأس!
في أكثر من
مناسبة كتب
مقاومون
مشهودون على مواقع
التواصل
الإجتماعي،
يتأسفون على
تضحياتهم
التي ذهبت
أدراج
المذاهب
وراكبي الموجات.
الإحتلال،
كنتَ على سبيل
المثال
تقاومه وأنت
مرفوع الرأس
وإن استشهدت
يهرع الجميع
لتشييعك
فخورين ببطولاتك
والتضحيات.. تحت
الإحتلال
كنتَ تتمرد
وتطالب بحقك،
كان الإحتلال
مجبراً على
تأمين ابسط
متطلبات حياتك
رغم مقاومتك
له بما تملك
من وطنية
وعزيمة.. اليوم،
إذا خرجتَ
للمطالبة بأبسط
حقوقك
المنهوبة من
زعماء
الطوائف
والزواريب
والزعران،
تصبح فجأةً
حاقداً
ومتآمراً
وخائناً
ووهابياً
ومنبوذا
وعميلاً. ويصير
قتلَك حلالٌ
زلال! على وقع
الأهازيج
والصور
والخطابات
والشعارت،
يسكر الناس
وينسون انّ
دحر الإحتلال
لا يعني
بالضرورة
“تحريرا”
موصوفاً مكتمل
المواصفات! هناك
من يقول اليوم
أن لبنان بلدٌ
محتل وأنه ليس
بالدبابات
وحدها يتحقق
الإحتلال! إحتلال
العقول
والإرادات
والآراء
اخطرُ وادهى إحتلال
الأرض تقاومه
بقذيفة آر بي
جي أما احتلال
الإرادة، إن
قاومته ولو
بمجرد كلمة
تصير خائناً
وعميلاً
وحاقداً
ووهابي، وهل
الآن وقت
الترف، ترف
التفكير والتمحيص
وأخذ القرار؟ هل كان
هذا الترف
يوماً متاحاً
في الأساس؟
أما
احتلال
الأرض، إن
قاومته ولو
بمجرد كلمة تصير
خائناً
وعميلاً
وحاقداً
ووهابي في
اليوم الثاني
بعد دحر
الإحتلال
إذن، راحت السَكرة
وجاءت الفكرة
كما يقول
المثل اللبناني
الشهير، الفكرة
تقول أين هو
“التحرير”
طالما أن عقولنا
وإراداتنا
وافكارنا
مقيدةً
بأغلال الإيديولوجيات
والتكليف
الشرعي، ومن
يخرج على
القطيع منا
ثمة من ينظر
في عينيه
ويقول له “انت
خائنٌ وعميل”! “انت
خائنٌ وعميل”
معناها انك
محكوم
بالإعدام،
معناها أنك جثة
منبوذة تمشي
على الطريق
حتى إشعار
آخر! ما
نُقل عن لسان
أمين عام حزب
الله منذ
يومين وثبتت
صحته بتقاطع
المصادر خطير
وفظيع ومفصلي.
في أكثر من
مناسبة كتب
مقاومون
مشهودون على مواقع
التواصل
الإجتماعي،
يتأسفون على
تضحياتهم
التي ذهبت
أدراج
المذاهب
وراكبي الموجات
حزب الله وجد
نفسه مع تهاوي
أحلام
الإمبراطورية
في مأزق وجودي
خطير ومن هنا
الخطر كل الخطر
على لبنان ومن
فيه. من
ليس مع حزب
الله اليوم
كحزب (ولا
احكي عن مقاومة
لم يعد لها
وجود
بالتأكيد) هو
ضده.. “لن
نتسامح بعد
اليوم”، قالها
السيد
نصرالله بلسانه
وها نحن نقرأ
اليوم دعوات
مباشرة وغير
مباشرة لقتل
المعارضين. فقد كتب
أحدهم: “ولكم
في القصاص
حياة يا أولي
الألباب
لعلكم تتقون”. لم
يجانب السيد
نصرالله
الحقيقة
حينما قال بالأمس
إنه علينا ألا
نخاف من حزب
الله إذا “انتصر”
علينا ان
نخافه وهو
مهزوم.
شيعة
السفارة
وزوارها!
جاسر
الجاسر/الحياة/26
أيار/15
كان
يجب على حسن
نصرالله وهو
يطلق مصطلح
«شيعة
السفارة» أن
ينسب
الابتكار إلى
المد الصحوي عربياً،
الذي ابتدع
مصطلح «زوار
السفارات» قبل
سنوات، وحاول
الترويج له
بقصد التخوين
والتشكيك
وتأليب
السلطات. المفارقة
هي التطابق في
الرؤية واستنساخ
الفكرة
وتداولها،
على رغم
التباين المذهبي،
لأن جوهر
البنية هو
التحشيد
والتحريض على
المخالف مهما
كانت درجة
الابتعاد. حسن
نصرالله يدعو
علانية إلى
استهداف من
سماهم «شيعة السفارة»،
وهو إذ خلص
إلى اصطناع
وتزييف صراع سني
- شيعي يرفضه
شيعة لبنان،
ويؤكدون أن الفكرة
في منشأها
إيرانية تريد
تمزيق
النسيج، وإشعال
الاحتقان
وصولاً إلى
السيطرة على
المجتمعات،
عاد إلى
الشيعة
ليدخلهم
دائرة الأعداء.
رسالة
نصرالله
ستشعل بعض
المتحمسين الذين
كان الحزب
حاضنتهم،
خصوصاً من
الشباب الذين
سيرصدون
الداخلين إلى
السفارة
الأميركية
والخارجين
منها
لاقتناصهم
بتهمة
الخيانة
والعداء
للمقاومة. هذا
خطأ لأن أمين
الحزب يقصد
تحديداً
الشيعة العرب
الذين يرفضون
الانسلاخ من عروبتهم
وأوطانهم
ليكونوا قتلة
إخوانهم، وسلاحاً
أعمى تحركه
طهران حتى
دماء العرب
أجسادهم،
وتجعل الثأر
والانتقام هو
خطهم وطريقتهم
الوحيدة، كل
من يرفض
«ولاية
الفقيه» هو من
هذه الفئة
المستهدفة.
ويبدو أن
كثيراً من
العرب دخلوا
هذا التصنيف
لأنهم ينددون
بسياسات
وجرائم الحزب
في سورية،
وقتله
أبنائهم في
معارك لا تخدم
أحداً سوى
طهران، وتولد
شرارة لا
تنطفئ مع
الجار
المستديم
سورية. للمرة
الأولى تبرز
مواقف
لبنانية من
مختلف
الطوائف
تنتقد الحزب
وتعارضه، وهو
ما أغضب
نصرالله
كثيراً فنسي
استخدام يده
اليمنى واتكل
على اليسرى،
أما هدوؤه
السابق فتبخر
منذ أول طلعة
لـ«عاصفة الحزم».
وسع أمين
الحزب
عداواته
لتطاول كل
اللبنانيين
الحريصين على
وطنهم، بعد أن
هيمن عليه
الحزب
مندوباً
سامياً
لطهران،
ومنفذاً أميناً
لمخططاتها
حتى إن احترق
لبنان وضاع
أهله قتلاً
وتهجيراً. هذا
التوجه
الجديد مع حدة
وتجاوزات
الخطاب لفظاً
ونبرة، يكشف
حال الارتباك
والتخوف من
الحزب بعد أن
شعر أن سنوات
طويلة من
العمل
والتجنيد
توشك أن تضيع
فلم يتمكن من
دعم نظام بشار
الأسد، وخسر
الكثير من
كوادره الذين
زج بهم في
سورية، حتى إن
بدا أقرب إلى
الصحاف وزير
إعلام صدام
حين هدد
الأميركيين
بكل الشرور،
ثم احتلت
بغداد بعد ذلك
بساعات. فقدان
السيطرة على
السيطرة ليس
دلالة غضب مخيفة،
بل غيظ عاجز،
وحال من
النقمة
والكراهية
والإحساس
بالفشل
والضياع، فلم
يعد ثمة سلاح
سوى توزيع
الاتهامات،
وقذف كل
الغيورين على
وطنهم
بالغباء
والخيانة،
وتوعدهم
بالقتل الذي
يجيد امتلاك
أدواته. شكراً
للسيد حسن
نصرالله لأنه
برهن لكل الشيعة
العرب أنهم
أعداؤه إن
أخلصوا
لأوطانهم واحتفظوا
بهوياتهم،
ولأنه برهن أن
الميليشيا لن
تكون أبداً
قوة وطنية، بل
مجرد أداة لمن
في يده السلطة
والقرار. شكراً
له لأنه أثبت
للجميع أن
خطره لا يقل
عن «داعش»، وأن
رصاصه لا يفرق
بين سني
وشيعي، بل يستهدف
كل عربي صادق،
وأن أقرب
أهدافه اليوم
شيعة لبنان
الخائفون على
بلدهم،
الممانعون
لمقاومته
العبثية. شكراً
لأنه أعلن أن
الحرب ليست
طائفية
أبداً، وإن بدا
للبعض والسذج
أنها كذلك. الناس
لا يجتمعون
إلا على عدو
مشترك يهدد
وجودهم ويشكل
خطراً عليهم،
لذلك يحارب
العالم
الأمراض
الفيروسية،
لأنها لا تفرق
بين جنس وعمر
ولون وديانة،
ومن يجعل
الجميع أعداءً
له فهو فيروس،
وإن تلبّس
هيئة البشر
ونطق بلسانهم.
هل
ينتقل "حزب
الله" الى
الخطة "ب" في
سورية؟
جويس
كرم/الحياة/26
أيار/15
مع
دخول حرب "حزب
الله" في
سورية عامها
الرابع، تحيط
ملامح التخبط
وغياب الرؤية
الاستراتيجية
بهذا
الانخراط،
وسط تراجع
النظام السوري
على الأرض
وازدياد
الكلفة
اللوجيستية
والقتالية
للحزب في
النزاع. "التعبئة
العامة" التي
قيل أن "حزب
الله" وأمينه
العام
حسن
نصرالله قد يدعو
اليها، هي
إقرار فعلي
بالتعثرات
التي تصاحب
تدخله في
سورية. فلا
الحرب "خلصت"
كما نقلت قيادات
الحزب
لحلفائها
اللبنانيين أكثر
من مرة واضعة
تواريخ وهمية
على نزاع جوهره
سياسي، ولا
مكاسب القصير
وحمص
والقلمون كانت
قادرة
استراتيجيا
على قلب
المعادلة
السورية أو
حسم المعركة
لصالح نظام
الأسد. ولا بد
وأن يدرك
الحزب
البراغماتي
في حساباته
الداخلية
وتكتيكات
معاركه ضد
اسرائيل أن أفق
إنقاذ نظام
الأسد ليس فقط
غير واقعي
إنما بات
مسدوداً
سياسيا
وعسكريا.
فرقعة التمرد
ضد النظام وصلت
الى أريحا
شمالا
والقحطانية
جنوبا، و"حزب
الله" الذي
خسر بحسب
صحيفة
"كريستشن
ساينس
مونيتور"
أكثر من 1280
مقاتلا في
سورية غير قادر
عدديا أو
لوجيستيا على
إنقاذ النظام
في إدلب وجسر
الشغور
وغيرها من
المناطق
البعيدة من
الحدود
اللبنانية. ومن
هنا، قد
يتدارك الحزب
هذا المأزق
بتغيير نوع
مهمته في
سورية،
وتحويلها الى
ضبط الحدود
وحماية مسالك
إيصال أسلحته
والسعي لضمان
حد أدنى من
"العمق
الاستراتيجي"
الذي وفره النظام
السوري
تاريخيا له،
عبر حماية
دمشق
والابتعاد عن
المعارك
الشمالية.
مثل
هذا التحول،
ولو ان أهدافه
قد تكون صعبة
المنال في
المدى الأبعد
وفي حال
استمرار تقدم المعارضة
وفشل التقسيم
الجزئي
لسورية، إلا انه
يشتري بعض
الوقت للحزب،
إلى حين دخول
إيران خط
المفاوضات
على سورية،
والذي قد يصبح
سالكاً بعد
الاتفاق
النووي هذا
الصيف. شراء
الوقت يستلزم
من "حزب الله"
حشد قاعدته الشعبية
وسط تململ
داخلي ممن
ضحوا
بأبنائهم في
حرب لا هدفها
مقنع ولا
استراتجيتها
رابحة. فالدفاع
عن العمق
الاستراتيجي
الذي تمثله سورية
للحزب ليس
موازياً
لحماية
"العرض والدين"
كما قال
نصرالله. والمعارضة
السورية التي
يحاربها
الحزب لا
تختصر بشلة من
"التكفيريين"،
وبعض
قياداتها مثل
معاذ الخطيب
مقبول اليوم
من القيادة
الإيرانية.
علما أن
الخطيب هو
صاحب الصدقية
الأكبر بين
الفصائل على
الارض التي
يحاربها "حزب
الله".
دخول
الحزب الحرب
السورية يرسخ
واقع
الاستنزاف
والتشتت قبل
أي عنوان آخر.
هذا الواقع
ترحب به
اسرائيل
والولايات
المتحدة وترى
في تمدد الحزب
والمواجهة
بينه وبين تنظيمات
تعتبرها
واشنطن
"إرهابية"
سيناريو مثاليا
يلهي الجميع
عن اسرائيل
ويضعفها في الوقت
نفسه.
العام
الرابع لـ
"حزب الله" في سورية
قد يكون
الاصعب مع
تقلص خياراته
وتحسن قدرات
المعارضة.
والانتقال
الى الخطة "ب"
وعدم الغرق مع
النظام قد
يصبح ضرورة
استراتيجية
للحزب، اذا
تعذر الخروج
واستحالت
"الانتصارات
الإلهية".
مصادر
“14 آذار”
لـ”الأنباء”:
تبادل أدوار
بين نصرالله
وعون
تتالت
ردود الفعل
على خطاب
الأمين العام
لـ”حزب الله”
حسن نصرالله
في ذكرى
التحرير،
خصوصا من جانب
تيار المستقبل
و”14 آذار”، فيما
مرت ذكرى مرور
سنة على شغور
رئاسة
الجمهورية،
مصحوبة
بمواقف شاجية
للمقاطعة
وللنواب
المقاطعين
للجلسات الانتخابية.
اعتبرت
مصادر في “14
آذار” لـ”الأنباء”،
ان تركيز
مواقف
نصرالله
الهجومية على
حكومة تمام
سلام، وعلى
غرار ما سبقه
اليه العماد
ميشال عون
مجرد تبادل
أدوار، وفي
عملية الضغط
على الحكومة
بقصد اجبارها
على خطوات محددة،
فحزب الله
يريد من
الحكومة
توريط الجيش في
عرسال
وجرودها،
والعماد عون
يريدها ان تعين
صهره قائدا
للجيش. وأكدت
المصادر، ان
سلام واع لما
يخطط له ومدرك
لأبعاد ما
يجري.
مقتل
13 من “حزب الله”
في القلمون
السياسة/أفادت
مصادر سورية
ولبنانية عن
سقوط 13 قتيلاً
لـ”حزب الله”
أمس في معارك
مع المعارضة
السورية في
القلمون,
بينهم
القيادي غسان
فقيه. وتناقلت
صفحات مقربة
من “حزب الله”
بداية مقتل
القيادي في
الحزب الذي
شارك في
معركتي تلة
موسى والثلاجة,
قبل أن يرتفع
العدد, ويصل
لاحقاً إلى 13 نُشرت
أسماء عدد
منهم هم غسان
فقيه وعدنان
سبليني ومحمد
جابر وعلي
صالح وعلي
يحيى وأحمد حسين
وعباس سمحات
وعلي خطاب
ومحمد ياسين. وذكر
نشطاء
معارضون أن
الثوار
تمكنوا من أسر
7 عناصر من
بينهم
قياديان, وجاء
ذلك نتيجة
كمين محكم
نفذه “جيش
الفتح” للقوة
التابعة
للميليشيا.
قاطيشا:
ملف سماحة
يؤكد أن لا
فرق بين ضمانة
“حزب الله”
والأسد وبين
إرهاب “داعش”
و”النصرة”
موقع
القوات
اللبنانية/رأى
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
العميد المتقاعد
وهبي قاطيشا،
أن أمين عام
“حزب الله” السيّد
حسن نصرالله
مصرّ على
استغباء عقول
اللبنانيين
ومحو
ذاكرتهم، من
خلال زعمه أن
قيادات ونواب
تيار
المستقبل
سيكونوا أولى
ضحايا داعش في
لبنان حال
انتصار
الأخير في
سوريا، وبأنه
سيكون وحليفه
الأسد ضمانة
اللبنانيين
عموما وكنائس
المسيحيين
خصوصا، حال
انتصار
النظام
البعثي على
قوات
المعارضة
السورية،
لافتا
بالتالي الى
أن السيّد
نصرالله وكعادته
يحاول دائما
تعمية
اللبنانيين
عن أن كمال
جنبلاط وسليم
اللوزي
والشيخ صبحي
الصالح وبشير
الجميل
والمفتي حسن
خالد ورفيق
الحريري
ومحمد شطح وكل
شهداء قوى 14
آذار الأموات
منهم والأحياء،
ولائحة طويلة
من قيادات
لبنان
الروحية والسياسية،ناهيك
عن المعتقلين
اللبنانيين
في أقبية
مخابرات
الأسد، لم
يكونوا ضحايا
داعش وأخواته
في الإرهاب
انما ضحايا
النظام السوري
الإرهابي
وحلفائه
الأمنيين
والسياسيين
في لبنان. تساءل
قاطيشا في
تصريح
لـ”الأنباء”
الكويتية: “أي
ضمانة يتكلم
عنها السيد
حسن فيما حزبه
الإلهي كان
أول من احتل
بيروت في 7
أيار 2008، حيث
أوعز
لعصاباته
المسلحة
بإحراق
تلفزيون
المستقبل،
وباقتحام
منازل نواب
تيار المستقبل
والعبث
بحرمتها
وسرقة
موجوداتها، أي
ضمانة يقدمها
للبنانيين
والأمهات
الثكالى ما
زال صوت
نحيبهن على
فلذات
اكبادهن يصدح
في سماء بيروت
وإقليم
الخروب وصيدا
وطرابلس وعكار،
بعد أن اخترقت
أجسادهم
رصاصات قال
عنها السيّد
حسن
وطبعا من باب
التضليل أنها
موجهة ضد
العدو
الاسرائيلي،
وأي كنائس
يريد السيّد حسن
حمايتها فيما
حليفه النظام
الأمني السابق
برئآسة إميل
لحود وجميل
السيّد، فجر
كنيسة سيدة
النجاة بهدف
النيل من حزب
“القوات اللبنانية”
وإلغاء رئيسه
الدكتور سمير
جعجع، متسائلا
أيضا ما إذا
كان هناك من
ضرورة لتذكير
السيّد حسن
بأن جمهور ما
يُسمى
بالمقاومة
وعناصر من
حزبه حاولوا
الإعتداء على
أملاك الكنيسة
في لاسا
ومصادرتها
بقوة السلاح”.
قائلا له “يا
سيّد حسن
حليفك ميشال
سماحة خير
دليل على أن
لا فرق بين
ضمانتك
وضمانة الأسد
للبنانيين وبين
إرهاب داعش
والنصرة
فخيّط بغير
هذه المسلة”. واستطرادا
لفت قاطيشا
الى أن السيّد
حسن وانطلاقا
من دوره
الإيراني
المشبوه في
لبنان والمنطقة
العربية، لا
يريد أن يفهم
بأن االسنة والمسيحيين
والدروز
وغالبية
الطائفة الشيعية
الكريمة في
لبنان،لا
يريدون لا
ضمانته ولا
حمايته، فهم
مؤمنون
بالمؤسسة
العسكرية على
انها الضمانة
الوحيدة لهم
ولسيادة
بلدهم،
ويقفون خلفها
ويدعمون
دورها
ويؤيدون سلاحها
الشرعي
والوحيد
المخول
الدفاع عنهم
وحمايتهم،
معتبرا
بالتالي أن
ثلاثية
السيّد حسن “الجيش
والشعب
والمقاومة” ما
هي إلا ثلاثية
الفشل
والسقوط
والأوهام،
بدليل سقوط
الأسد واندحاره
مع حزب الله
والدفاع
الوطني في
شمال وجنوب سوريا،
وقريبا في
دمشق
والقلمون،
مؤكدا أن كلام
السيد حسن عن
ضرورة تعميم
هذه الثلاثية
في الوطن
العربي، ما هو
إلا محاولة
يائسة لاختراق
الأنظمة
العربية
وإختلاق جيوش
رديفة لإضعاف
جيوشها
تمهيدا
للتسلل
الإيراني الى
كامل المنطقة
العربية. وختم
قاطيشا لافتا
الى أن “داعش”
مجرد عصابات مسلحة
تقوم على
القتل
والترهيب
والتخريب وتفتقد
لأدنى مقومات
الإستمرار،فمصيرها
بالتالي هو
الإندحار
والذوبان في
مجتع يؤمن بالدولة
وبالحرية
والديمقراطية،
متوجها للسيّد
حسن قائلا له:
“لك إيرانك
وحزبك وسلاحك
الإلهيين،
ولنا لبنانا
والشرعيتين اللبنانية
والعربية،
واعلم أن غيرك
كثر مشوا بعكس
منطق
التاريخ،
فكان مصيرهم
الفشل والسقوط
المدوي.
تدهور
حالة الناشطة
نرجس محمدي
المعتقلة بسجن
إيفين
السياسة/تواصل
الجمعيات
الحقوقية
الدولية
مطالبة النظام
الإيراني
بالإفراج عن
الناشطة نرجس
محمدي,
المعتقلة في
سجن إيفين سيئ
السمعة, بعد
أنباء عن
تدهور حالتها
الصحية. ونقل
موقع “العربية
نت” عن مصادر
حقوقية قولها
إن تدهور حالة
الناشطة
المعروفة,
التي اعتقلت
مطلع الشهر
الجاري, يعود
لمنعها تناول
أدويتها. وتزعم
السلطات
الإيرانية أن
اعتقال محمدي
جاء تطبيقاً
لحكم صدر
بحقها في العام
2011, بصفتها
نائبة
ل¯”مؤسسة
عبادي للدفاع
عن حقوق
الإنسان”
المحظورة في
إيران, التي
ترأسها
المحامية
الإيرانية
الحائزة على
جائزة نوبل
للسلام في
العام 2003 شيرين
عبادي. من
جهته, نفى زوج
محمدي أن يكون
هذا الإعتقال
متصل بالحكم
المذكور,
مذكراً أن
زوجته خرجت من
السجن في
العام 2011, بعد
تدهور حالتها
الصحية ودفع 200
ألف دولار
كفالة. وبحسب
حقوقيين, فإن
اعتقال محمدي
الأخير هو عقاب
على نشاطاتها
المستمرة
للمطالبة
باحترام حقوق
الإنسان,
وحقوق
الأقليات
المضطهدة داخل
إيران. وفي
العام 2007 تعرضت
محمدي
للاعتقال, وتم
زجها في زنزانة
ضيقة في سجن
إيفين, حيث
أصيبت بالصرع
وضمور
العضلات, لكن
هذا الأمر لم
يمنع السلطات
الإيرانية من
إعادتها إلى
ذات الزنزانة.
ماروني
لـ”السياسة”:
نصرالله
مأزوم ويحاول
إخافة السنة
والمسيحيين
بيروت
– “السياسة”: في
تعليقه على
الخطاب
الأخير
للأمين العام
لـ”حزب الله”
حسن نصر الله,
استغرب عضو
كتلة “الكتائب”
النائب إيلي
ماروني في
اتصال مع
“السياسة”,
اللهجة
المتوترة
التي أطل بها
نصرالله على
اللبنانيين,
“بما يشير إلى
أنه في وضع
مأزوم جداً,
فتطور
الأحداث في
سورية أخيراً
وبعد حرب
القلمون, لم
يكن كما
يشتهي”. ورأى
أنه “في هذا
الخطاب
الانفعالي
أراد توجيه
رسائل متعددة
وفي اتجاهات
عدة, كأنه
يحاول أن يعطي
جماعته بعض
المعنويات
بعد الخسائر
التي لحقت بهم
في القلمون,
من خلال
إصراره على المشاركة
بالحروب
المجانية,
دفاعاً عن
نظام حليفه
بشار الأسد
وعلى تغييب
الدولة عن
قرار الحرب
والسلم وعن أي
قرار يتعلق
بحدودها
وسيادتها.
واليوم يبدو
أنه طور خطابه
باتجاه
السنّة والمسيحيين,
محاولاً أن
يرعبهم من
“داعش”, لجهة القول
إن السنّة
سيكونون أولى
ضحايا هذا التنظيم
الإرهابي, كما
أن مواقف
المسيحيين, وتحديداً
في “14 آذار”, لن
تحميهم من
مظالم وسكاكين
“الدواعش”,
لذلك نحن
نعتقد أن
مواقفه بدعم
النظامين
السوري
والإيراني
أصبحت واضحة
وضوح الشمس,
وأن ما يصدر
عنه من مواقف
ما هو إلا ترجمة
لما يريده
هذان
النظامان,
خصوصاً
النظام الإيراني
الحالم
باستعادة
أمجاد الإمبراطورية
الفارسية”. وأضاف
ماروني
“المسيحيون لم
يخافوا طوال
عمرهم
ووجودهم في
هذه المنطقة,
وهم دافعوا عن
أنفسهم في
ظروف مماثلة,
وليسوا
منتظرين من
يدافع عنهم”,
مضيفاً إن
“نصرالله يعيد
في خطابه تأكيد
المؤكد,
والقول إن
الأمر لي,
وليست لديه
نية المشاركة
في قرارات
الدولة, ومن
غير المسموح
مطالبته بذلك,
فهو لا يعترف
سوى بوجود
دولته, وهو
صاحب القرار
الأول
والأخير
فيها”.
إيران
بدأت تعميم
الفوضى
وإشعال
الحرائق في
المنطقة عبر
وكلائها
نصرالله
تلقى أوامر
خامنئي من
ولايتي
السياسة/أكدت
مصادر مطلعة
أن تهديدات
حسن نصر الله
الأخيرة التي
تعمد “حزب
الله” تسريبها
لصحافته لا
تكمن خطورتها
بالتحشيد
المذهبي
لشيعة لبنان
فقط, وتخوين
الخارجين
عليه من أبناء
الطائفة
ونُخبتها, بل
تتعداه إلى ما
تحمله من
رسائل
اقليمية
مُتزامنة مع
تطورات
عسكرية, على
طرفي الحدود
العراقية –
السورية,
موجهة مُباشرة
إلى التحالف
العربي
بقيادة
السعودية,
مفادها
استعداد
الحزب لإسقاط
المظلة
الإقليمية – الدولية,
التي تحمي
السلم الأهلي
في لبنان, ما
يعني زجه في
أتون
المواجهة
الإقليمية
الدائرة مع
إيران.
ونقل
موقع “أورينت”
الالكتروني
السوري المعارض
عن المصادر
قولها, أمس, ان
تلك المواجهة,
لن تكون على
حقيقتها
الواضحة, أي
“قومية” بين
العرب وإيران,
بل ستكون
حرباً مذهبية
“حتى النهاية”,
تنتشر في
أنحاء
المنطقة العربية,
وتطال
مكوناتها
الدينية
والعرقية كافة,
كما أنها
ستكون حرباً
بالوكالة عن
إيران “وقودها”
الشيعة العرب,
إلا إذا اضطرت
طهران للتدخل
العسكري
المباشر, تحت
ذريعة حماية
“الأقلية”
الشيعية
العربية. واضافت
ان زيارة علي
أكبر ولايتي
مستشار المرشد
الايراني علي
خامنئي إلى
بيروت,
الأسبوع الماضي,
لم تكن عادية,
إذ يُعتبر
مستشاراً شبه
وحيد لخامنئي,
من بين آلاف
يحملون تسمية
مستشار, فضلاً
عن كونه “ناقل”
رغبات المرشد,
وأوامره
الشخصية, ما
يعني أن نصر
الله, الذي
تلقى أوامر
“الولي الفقيه”,
من ولايتي, هو
الناطق
“العربي” غير
الرسمي بلسان
خامنئي, وأخطر
“أدواته”
بالمنطقة. وأكدت
المصادر أن
المخطط
الإيراني دخل
حيز التنفيذ
فعلاً, حيث
تزامنت زيارة
ولايتي
لبيروت, مع
السقوط
الدراماتيكي
المفاجئ لمدينة
الرمادي,
عاصمة
الأنبار, بعد
انسحاب “مشبوه”
للجيش
العراقي, ثم
سقوط مدينة
تدمر عشية مغادرة
ولايتي دمشق,
تلاها
تصريحات نصر
الله ب¯”يوم
الجريح”,
بعدها
“مُصادفة”
التفجير
الإرهابي
بمسجد للشيعة
في القديح
السعودية. كل ذلك,
يؤكد تلويح
إيران
للتحالف
العربي بقيادة
السعودية,
باستعدادها
لإشعال حرب
مذهبية, لا
تستثني
مجتمعات تلك
الدول, فضلاً
عن استمرار
اشعال
الحرائق
“بخواصر”
أمنها القومي,
في اليمن
والعراق
وسورية
وصولاً إلى
الأردن. واضافت
المصادر ان
إيران تُدرك
عجزها عسكرياً
ومالياً عن
المواجهة
المُباشرة مع
التحالف العربي,
المدعوم
اقليمياً
ودولياً, لذلك
اختارت
المُضي
بسياسة تعميم
الفوضى
وتوحيد جبهاتها
من خلال
وكلائها خارج
حدودها,
بالمقام الأول,
لكن من دون
اغفال أن
قواعد اللعبة
الجديدة, التي
فرضتها “عاصفة
الحزم” لن
توفر بدورها,
نقل الفوضى
إلى الداخل
الإيراني, أو
التحفز أكثر
للصدام
العسكري
المباشر مع
طهران.
عسكري تونسي
“مضطرب” يقتل
سبعة من رفاقه
تونس – ا ف ب:
قتل رقيب أول
بالجيش
التونسي, أمس,
سبعة من رفاقه
وأصاب عشرة
آخرين أحدهم
حالته خطرة بعدما
فتح عليهم
النار داخل
ثكنة عسكرية
قريبة من مقر
البرلمان, قبل
أن يقتله
الجيش. وأوضح
الناطق
الرسمي باسم
وزارة الدفاع
المقدم بلحسن
الوسلاتي ان
الرقيب الاول
“طعن زميله
(بسكين)
وانتزع سلاحه
ثم فتح النار
على بقية
العسكريين
عند تحية
العلم” داخل
الثكنة العسكرية
بحي صلاح
الدين بوشوشة
في مدينة
باردو (وسط
العاصمة) قرب
مقر البرلمان.
وأعلن
الوسلاتي في
مؤتمر صحافي
ان الهجوم “اسفر
عن وفاة 7
عسكريين
ومقتل منفذ
العملية, وإصابة
10 عسكريين
أحدهم في حالة
حرجة”, مضيفاً
ان العسكري
الذي قتله
الجيش “عنده
مشكلات
عائلية وكان
يشكو في المدة
الأخيرة من
اضطرابات في سلوكه,
وتم إعفاؤه من
مهامه
العملياتية
ومن حمل السلاح”
و”نقله الى
منشأة غير
حساسة”. ووصف
الوسلاتي
الحادثة
بأنها “منفردة
ومعزولة”,
مؤكداً أن
“التحقيقات
ستظهر إن كان
الامر يتعلق
بعمل ارهابي
أم لا”. وكان
الناطق
الرسمي باسم
وزارة
الداخلية محمد
علي العروي
أكد أن “الحادثة
التي حصلت في
ثكنة بوشوشة
ليست مرتبطة
بعمل ارهابي”.
ووقعت
الحادثة صباح
أمس في مدينة
باردو, حيث سمع
دوي إطلاق نار
وشوهدت سيارة
اسعاف تخرج من
ثكنة بوشوشة
العسكرية,
فيما نشرت
وزارة الداخلية
فرقة مكافحة
الإرهاب في
محيط الثكنة,
وسيرت دوريات
باستخدام
كلاب مدربة
وتفتيش
السيارات
المركونة قرب
المنطقة.
تركيا: “اتفاق
مبدئي” مع
واشنطن على
دعم جوي
للمعارضة
السورية
اسطنبول
– رويترز: أعلن
وزير
الخارجية
التركي مولود
جاويش أوغلو
أن بلاده
اتفقت مع
الولايات
المتحدة “من
حيث المبدأ”
على تقديم دعم
جوي لبعض قوات
المعارضة
السورية
الرئيسية. وأوضح
أن الدعم
الجوي سيوفر
الحماية
للمقاتلين
السوريين
الذين يتلقون
تدريبات في
اطار برنامج
تقوده
الولايات
المتحدة على
الاراضي
التركية, يهدف
إلى إرسال 15
ألف مقاتل الى
سورية لقتال
تنظيم “داعش”. ولم
يقدم جاويش
أوغلو تفاصيل
عما يعنيه
بعبارة “من حيث
المبدأ” أو
نوع القوة
الجوية التي
ستقدم أو من
الذي سيقدمها.
وقال لصحيفة
“ديلي صباح”
التركية
المؤيدة للحكومة
خلال زيارة
الى سيول “يجب
تقديم الدعم
لهم من الجو. إذا لم
توفر لهم
الحماية أو
تقدم الدعم
الجوي فما هي
الجدوى? هناك
اتفاق مبدئي
على تقديم
الدعم الجوي.
أما كيف سيقدم
فهذه مسؤولية
الجيش”. وشدد
على أنه فيما
يعد قتال
التنظيم
المتشدد أولوية
يجب أيضاً
“التصدي
للنظام”,
نافياً تكهنات
في وسائل
الاعلام عن
اتفاق بين
تركيا والسعودية
بشأن عملية
عسكرية
مشتركة في
سورية
نظام
دمشق
والإنهيار
الكبير
داود
البصري/السياسة/26
أيار/15
التطورات
الميدانية
السريعة
والهزائم العسكرية
التي مني بها
النظام
السوري خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية حددت
بوضوح معالم
الطريق
المستقبلي
والمصيري
لذلك النظام
الفاشي الذي
لجأ إلى مختلف
الوسائل من
أجل البقاء, وأتبع
مختلف
الأساليب
لتشويه سيرة
ومسيرة
الثورة
السورية
الشعبية
الهائلة,
وأستعمل مختلف
الأسلحة
النفسية
والكيماوية
أيضا لكسر
إرادة الثوار,
وفي النهاية
لم يكسر ويقصم
سوى ظهر
النظام ذاته
الذي يقف
اليوم ذليلا
على أعتاب
الهزيمة
الشاملة
المذلة التي
ستطيح به
وترسله
مخفورا
لمزبلة
التاريخ.
ولم
يكن النظام
السوري قريبا
من الإنهيار
التام منذ
إنطلاقة
الثورة
السورية قبل
أربعة أعوام
أكثر من اليوم
فهزائمه
الثقيلة قد
توالدت
وتوالت فصولا
دموية مرعبة,
وفقده لأدلب
وللشمال
السوري وإقتراب
المعارضة من
معاقل النظام
الساحلية,
محاصرته في
قلب العاصمة
دمشق رسمت
خطوطا جديدة
وواضحة
لمتغيرات
داخلية
وإقليمية
كبرى ستغير
بالكامل من
وجه المنطقة ,
وكان سقوط
مدينة تدمر
وهروب الجيش
السوري منها
بشكل فضائحي وعلني
مسمارا يدق في
نعش النظام
ويقرب من ساعة
الخلاص
النهائية , كل
الشواهد
الميدانية
والأدلة
الراسخة توفر
معطيات
حقيقية عن
إنهيار تام
للمعبد
السلطوي
السوري ووصول
النظام بكل أدواته
القمعية
والإرهابية
إلى ساعة
الحقيقة
العارية
والمرعبة ,
وقد كان منظر
خروج المعتقلين
من سجن تدمر
الصحراوي
الرهيب السيئ
الصيت
والسمعة
بذاكرته
السوداء في
ملف التاريخ
السياسي
السوري
الحديث حدثا
متحولا وجليلا
, فسجن تدمر
يعبر حقيقة عن
إرهاب نظام
البعث السوري
الأسود
بمجازره
الرهيبة
ومأساته
التاريخية
التي
تناقلتها
الأجيال , لقد
كان لتحرير المعتقلين
ومن ضمنهم
عشرات من
أبناء الشعب
اللبناني
وبعضهم كان
معتقلا
لثلاثة عقود
ماضية وثيقة
تاريخية
ينبغي أن يطلع
عليها العالم الحر
لتوثيق جرائم
النظام التي
زكمت الأنوف
وأثارت
الإشمئزاز!
رغم أن العالم
لايبدو مع
الأسف مهتما
بفتح سجلات
النظام
القذرة التي
ستفتح واحدة
تلو الأخرى
بعد التحلل
والسقوط النهائي
للنظام وفتح
إرشيف ومصائب
فروع مخابراته
التي إلتهمت
أرواح آلاف
السوريين
والعرب وكانت
عنوانا لقلاع
إرهابية
شاخصة معروفة
للعالم أجمع
لكن لم يجرؤ
أي طرف على
الإقتراب من
حافاتها
الخطرة , أو
تسليط
الأضواء
الكاشفة
عليها, وحدها
المعارضة
السورية
الحرة
والمسلحة ورغم
ضآلة مواردها
وصعوبة
تحركها , إلا
أنها إستطاعت
أن تنجز
المزيد وأن
تحرر الأرض
وأن تتقدم
الصفوف لدحر
النظام وفضح
ملفاته
القذرة غير
المسبوقة في
سجلات أعتى
الأنظمة
الإرهابية في
العالم ,
النظام اليوم
في حالة
إنهيار وتحلل
وتلاش واضحة
المعالم , ولم
يعد يمتلك من
أدوات السلطة
سوى عمليات
القتل الشامل
والمجاني
وتوريط
حلفائه
وحلقته
الطائفية
الضيقة في
سلسلة جرائم
مروعة ضد
السوريين
سيدفع أثمانها
من ساند
النظام وسهل
له مهمته
الإرهابية التدميرية
أو شارك بها
بأي شكل من
الأشكال , إنه
الإنهيار
الحتمي , فبعد
إنسحاب
الميليشيات
الإرهابية
العراقية ,
وبعد هزائم
“حزب الله” الإرهابي
وخسائره
الثقيلة في
جرود القلمون
, وبعد هزيمة
حلفائه
الطائفيين في
الشرق , تحرك
النظام
الإيراني
سياسيا
وعسكريا في
خطوات يائسة
لإنقاذ رأس
النظام
المتحالف معه
ستراتيجيا
مصلحيا
ومصيريا منذ
عام 1980 وزار
مستشار الولي
الفقيه علي
أكبر ولايتي
بزيارة بيروت ليعطي
التعليمات
اللازمة
لعصابة “حزب
الله” لإدارة
ملف الإرهاب,
كما عمد قائد
الحرس الثوري
الإرهابي
الإيراني
يحيى رحيم
صفوي لمحاولة
خلط الأوراق
والتشويش على
الحقيقة من خلال
دعوته حزب
الله لضرب
إسرائيل من
الأرض اللبنانية
ليورط الشعب
اللبناني في
نزاع وحملات
دمار جديدة لا
ناقة لهم فيها
ولا جمل ,
هزائم
المعسكر
الإيراني
الإرهابي في
الشرق قد بلغت
القمة , وجثث
الحرس الثوري
الإيراني
الواردة من
بطاح العراق
والشام صوب
المقابر
الإيرانية
جعلت كابوس
الهزيمة
الشاملة
للنظام السوري
يقض مضاجع
صانعي القرار
في طهران
الذين يتابعون
مسلسل إنهيار
حلفائهم
الإقليميين وتقويض
بيوت وأنظمة
الرعب
والجريمة
المتحالفة
معهم وحيث
بانت وتجلت
بشائر هزيمة
المعسكر الفاشي
الإرهابي
المتحالف مع
نظام طهران ,
كل وصفات
الإستشاريين
العسكريين
والسياسيين
الإيرانيين
لم تعد تجدي
نفعا , فلا
ولايتي ولا
صفوي ولا أي
عنصر إيراني
آخر
باستطاعته
حرف مسيرة التاريخ
المتدفقة
دوما لصالح
الشعوب الحرة…
والبراميل
القذرة التي
يرميها
النظام السوري
على رؤوس
الشعب السوري
سيكون
برميلها النهائي
والأخير
منصبا على رأس
النظام
وحلفائه الذين
سهلوا له طريق
الجريمة, فلا
عاصم اليوم من
أمر الله إلا
من رحم ,
والمعبد
السوري الإرهابي
السلطوي قد
تقوض وتهدم
على رؤوس
جلاديه… سورية
أمام فجر جديد
سيكنس معه كل
حثالات
الماضي ومزابل
الإرهاب
ولاصوت يعلو
صوت حرية
الشعب السوري
الأبدية
المقدسة.
الحقيقة
الميدانية
الوحيدة
والمتجسدة
تقول إن سورية
على أعتاب
تغيير تاريخي
وأن جلاديها
سيدفعون ثمن
جرائمهم…
فترقبوا قطع
رأس الطغيان.
قيادة “حزب
الله” وضعت
خطة لاحتلال
لبنان خلال
ستة أسابيع
ناقشها
نصرالله مع
مسؤولين
عسكريين
وأبلغهم بأن
طيران الأسد
سيساند
ميليشياته
حميد
غريافي/السياسة
كشفت
أوساط شيعية
موثوقة
معارضة لـ”حزب
الله” في
بيروت, أمس, عن
أن الأمين العام
للحزب حسن
نصرالله “أطلق
منذ الخامس من
الشهر الجاري
النفير العام
الذي أسماه في
خطابه الاخير
“التعبئة
العامة”
لمحاربة
“التكفيريين”,
داعياً كل
مشارب الشعب
اللبناني
السياسية والطائفية
الى الالتحاق
بهذه التعبئة,
وواضعاً
خريطة الطريق
لحرب داخلية
شيعية يعتقد انها
قادرة على
تغيير وجه
لبنان
وتحويله نهائياً
إلى القاعدة
الاولى
المتقدمة
لإيران في الشرق
الاوسط
باتجاه
اسرائيل
والمتوسط”. وقالت
الأوساط
الشيعية
لـ”السياسة”
ان نصرالله
أبلغ مستشار
علي خامنئي
الذي زار
لبنان, الأسبوع
الماضي, أنه
“لم تعد
مستحيلة
السيطرة على مفاصل
الدولة
اللبنانية
بالقوة
والسلاح, خصوصاً
أنه “ضامن”
حيادية الجيش
اللبناني
الذي يدرك
قائده العماد
جان قهوجي
وقياداته
الاخرى انه
سيصاب بشبه
دمار كامل
وبالتحلل
والانشقاق,
إذا دخل في
حرب مع “حزب
الله” و”حركة
أمل” والأحزاب
والتنظيمات
الملحقة
بالاستخبارات
السورية
والايرانية,
كما أن
نصرالله ضامن
أيضاً عدم
أهلية الشارع
السني في
بيروت وصيدا
والبقاع
وطرابلس
وعكار في دخول
حرب داخلية
جديدة بوجود
قوة “حزب الله”
الصاروخية
خصوصاً, كما انه
قادر على
تدمير
المناطق
المسيحية في
الجبل
والساحل
اللبنانيين
الغربيين, ثم
احتلال معظمها
بعد إحداث
خراب هائل
فيها, وفتح
طريق البحر
والجو لسفر
المسيحيين
الى الخارج”.
وكشفت
الأوساط أن
نصرالله أبلغ
في اجتماع عقده
لفاعلياته
السياسية
والعسكرية في
ضاحية بيروت
الجنوبية قبل
أسبوعين, “أن 150
دبابة سورية
تقف على حدود
لبنان
الشمالية
بانتظار الأوامر
للانضمام الى
قوات “حزب
الله” داخل
لبنان, فيما
سيدعمه بشار
الاسد بسلاحه
الجوي أيضاً
على امتداد
الاجواء
اللبنانية, مع
إدراكهما العميق
أن العالم لن
يحرك ساكنا
لإنقاذ
“الديمقراطية
اللبنانية
الوحيدة في
المنطقة”, كما
أن آلافاً من
المتطوعين
الايرانيين
الموجودين
داخل سورية
والعراق,
سيستديرون
نحو لبنان للقضاء
على معارضي
دويلة حسن
نصرالله
والولي الفقيه”.
وأكدت
الأوساط أن
نصرالله “ناقش
مع قياداته العسكرية
والسياسية
والامنية حجم
القوتين السنية
والمسيحية
على الساحة
اللبنانية,
معرباً عن
اعتقاده انه
على الرغم من
ان أعداد
هاتين
القوتين قد
تبلغ ضعف
اعداد عناصر
“حزب الله”, إلا
أن الفارق
النوعي في
التسلح الذي ساهم
حتى الآن طوال
اربع سنوات في
عدم سقوط نظام
الاسد, سيشتت
القوى
الميليشاوية
المسيحية والسنية
في غضون ستة
اسابيع رغم
أطنان الاسلحة
التي مازالت
تنهمر عليها
من الدول العربية
والاوروبية,
خصوصاً من دول
عربية وخليجية
ومن ألمانيا
وفرنسا
وايطاليا
واليونان للمقاتلين
المسيحيين”. وبإطلاع
جهات عسكرية
وروحية
لبنانية على
معلومات
الأوساط
الشيعية, أكد
أحد كبار رجال
الدين
الموارنة في
الولايات
المتحدة
ل¯”السياسة” أن
“هذه
المعلومات
تتقاطع مع
معلومات
لمجلس الامن
القومي في
واشنطن تم
إبلاغها
لفريق
الحكومة
اللبنانية
المنضوية تحت
لواء قوى “14
آذار”, كما تم
إبلاغها الى
الاحزاب
والتيارات
السنية
والمسيحية
الحليفة للولايات
المتحدة
واوروبا ودول
الخليج العربي,
مرفقة ببدء
تزويد هذه
القوى السلاح
عن طريق
المخازن
الاميركية في
الخليج ومصر
وإسرائيل
وبعض الدول
الاوروبية”.
الرئيس
الجميل من
نادي الصحافة:
أرفض أن أكون
ابن ذمة عند
داعش والنصرة
وكذلك عند حزب
الله
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
أكد رئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين الجميل
رفضه أن "نكون
ابناء ذمة عند
داعش
والنصرة،
وأبناء ذمة
عند حزب الله".
وقال: "لا
تحمينا إلا
وحدتنا، وأن
نستوعب أن لبنان
وطن للجميع،
ويعيش بشراكة
متكافئة وحرة
بالتكامل"،
مؤكدا ان
"الشراكة
تكون بالدولة
القوية
المنيعة بكل
أجهزتها،
التي تقف في وجه
كل خطر داخلي
أو خارجي". أضاف
"من يعتبر أن لديه
قدرات أكثر من
غيره للدفاع
عن الوطن، فليضعها
في يد الدولة،
وإن لم تصب
هذه القدرات في
اطار أجهزة
الدولة
ومؤسساتها،
ستكون إنجازا
لفريق على
حساب فريق
آخر". كلام
الجميل جاء في
لقاء حمل
عنوان "حرروا
الرئاسة"،
الذي عقده
نادي
الصحافة،
لمناسبة مرور
سنة استثنائية
على الشغور في
مقام رئاسة
الجمهورية،
وحضره وزير
العمل سجعان
قزي، نقيب
المحامين جورج
جريج، نائب
رئيس حزب
"الكتائب"
شاكر عون، رئيس
بلدية
الدكوانة
انطوان
شختورة، رئيس
بلدية الشياح
ادمون
غاريوس، رئيس
نادي الصحافي
بسام ابو زيد،
الرئيس
الفخري
للنادي يوسف الحويك،
وعدد من اعضاء
المكتب
السياسي
الكتائبي ومن
الإعلامييين.
الجميل
بداية،
النشيد
الوطني، ثم
كلمة ترحيب من
ابو زيد،
بعدها استهل
الجميل كلامه
بالاشارة الى
"مشاكل كبيرة
يعاني منها
بلدنا، بحيث
صرنا نسأل من
سيكون
الرئيس؟ ومن
المرشح؟ وعلى
من تقع
مسؤولية
انتخاب رئيس
الجمهورية؟
أعلى
المسيحيين؟
أم الاكليروس؟
أم الموارنة؟
وعلى من نوزع
المسؤوليات؟.وإذ
تحدث عما
"يحصل في مجلس
الوزراء في
ملف التعيينات
الأمنية
اضافة الى
مجموعة مشاكل
في الاقتصاد
والسياسة"،
أشار الى انه
"لا بد من التوقف
عند هذه
المشاكل،
لأنها تهم
المواطن الذي
يرزح تحت
عبئها، وعلى
حساب كرامته
ليصل الى الحد
الأدنى من
العيش".واعتبر
ان "القضية
على المحك،
والنظام على
المحك،
والسيادة حدث
ولا حرج،
والأخطر من
هذا كله هي
الحدود"،
طارحا مجموعة
من الأسئلة:
هل من يؤكد
لنا، ما هي
سيادة لبنان
على حدودنا
الشرقية؟
لبنان الى أين؟
وهل قضية
الحدود ثابتة
بالمقارنة مع
ما يحصل من
حولنا؟".
وقال:
"نحن نتلهى في
من لديه
الحظوظ، ومن
ننتخب، بينما
الجمهورية
على كف عفريت
بنظامها واقتصادها
وحدودها"،
مستفسرا
"ماذا بقي من
الجمهورية؟
مشيرا إلى أن
"المعطيات
الصحيحة، تظهر
ان المديونية
فاقت ال 100
مليار دولار،
إن أضفنا
الصناديق
المتعددة والديون
غير
المباشرة".
وأوضح
ان "المنحى
الذي نسير به،
هو منحنى انتحاري،
أكان من هذا
المذهب، او
ذاك، او من
تلك الطائفة،
أو الدين، أو
الحزب أو
الملة"، وقال:
كلنا صفقنا
عام 2000 لما حصل
في 25 ايار،
واعتبرناه
إنجازا وانتصارا،
إنما مع الوقت
صارت كلمة
انتصار كلمة نسبية،
أي غير معروف
موقعها"،
سائلا: هل
الانتصار
للوطن؟ أم هو
انتصار على
مكونات
الوطن؟".
أضاف: " 25 أيار
2000، كان انتصار
التحرير وكان
له وقع وزخم
وموقع، أما في
25 أيار 2014، فقد
استعملناه
لنعطل رئاسة
الجمهورية. وأقولها
بكل مسؤولية
من موقعي
المتعدد: في 25
أيار 2014، حصل
انقلاب أبيض
على الدستور
والنظام، فأبسط
قواعد
الدستور،
تقتضي بحصول
انتخاب رئيس
قبل 25 أيار 2014،
والتقاليد
البرلمانية
في كل دول
العالم تقضي
بأن يتوصل من
لا حظ لديه في
الوصول الى ما
هو في مصلحة
الوطن"،
معتبرا أن
"الخروج عن
هذا المنطق،
هو خروج على
الدستور
والمصلحة
الوطنية
العليا، وهذا
الانقلاب
الأبيض، حصل
في 25 ايار 2014،
ونحن ما زلنا نعيش
نتائجه".
ورأى
"اننا فقدنا
المحاور باسم
لبنان"، سائلا:
"من
المحاور؟"،
لافتا الى ان
"رئيس مجلس النواب،
هو رئيس
السلطة التشريعية،
ويحاول أن
يغطي، ورئيس
الحكومة يريد
مداراة
الحكومة،
ولكن في
المفهوم الاممي
اللبناني
المنطقي، ان
رئيس
الجمهورية هو المحاور
باسم البلد.
ونحن لا محاور
عندنا، فأين
لبنان على
الخريطة؟ ومجلس
النواب معطل،
فهل ما يسمى
بتشريع
الضرورة أهم
من انتخاب
رئيس الجمهورية؟
وأشار
الى ان
"الحكومة
تعاني من عقم،
وهي معطلة،
ولا تقوم
بتصريف
الأعمال، أما
الفراغ الرئاسي،
فموضوع خطير،
ولكن الذي
يساهم في تحقق
الفراغ، هو
الفراغ في
القيم، حيث
باتت القيم
وجهة نظر،
فعندما
تتخلخل
القضية،
يتخلخل معها
كل شيء".
وقال:
"قناعتي أن
هناك قرارا في
تفريغ
المؤسسات،
واليوم هناك
قرار بتفريغ
الرئاسة، فلو
قبلنا بخيار
معين، سيجدون
فذلكة
ليعطلوا
الانتخاب،
لان الغاية هي
تفريغ
المؤسسات،
ودفع البلد
نحو المجهول.
فكيف سنحافظ
على السيادة،
ولا أحد يتحدث
عن تورط بعض
القوى
الميليشياوية،
هنا وهناك، من
اليمن الى ما
لا أعرف أين"،
لافتا الى أن
"تعطيل الرئاسة
هو عن قصد،
وليس من نتيجة
العناد"،
مذكرا بانه
"أسمى الأمر
بالغنج
السياسي
سابقا، لكن،
اصبح في الأمر
مصلحة
استراتيجية
الآن".
وأكد
الحوار مع
"حزب الله"،
"الذي هو مكون
أساسي من
المجتمع
اللبناني"،
قائلا:
"نتعاطى معه
على هذا
الأساس،
ويدنا ممدودة
وهذا اساسي،
لكن على الأرض
تحصل أمور
تتناقض كليا
مع مصلحة
لبنان،
ومصلحة
الشيعة،
ومصلحة عناصر
الحزب ومصلحة
لبنان ككل.
لقد حزب الله
حقق انجازا
استراتيجيا،
ولكن ما دخلنا
به؟ من سوريا
الى اليمن
والعراق؟ هو
انجاز لصالح
بعض القوى والمحاور،
انما على حساب
مصلحة لبنان
وسيادته
ووحدة لبنان.
كما هو انجاز
شيعي كبير
لمذهب، على
حساب كل طوائف
لبنان غير
الموافقة،
على هذا
التورط، وعلى
جر لبنان نحو
المجهول"،
لافتا
"يتخذون قرار
السلم والحرب
والتفاوض، وقد
فاوضوا على
قرار تبادل
الرهائن دون
علم الدولة،
فأين نصرف هذه
الانجازات؟".
وأكد
ان "اي انجاز
ان لم يكن
لمصلحة
لبنان، فهو
مدمر للبنان،
وان كان
انجازا
لمصلحة طائفة معينة
غير مقبول،
ويعني خطرا
على لبنان،
وانتحارا
شاملا"،
لافتا الى ان
"هناك فريقا
يسيطر على
الاخرين،
ويقول أنا
حاميكم
جميعا، ويمسك
بزمام الأمور،
وهذا لم يعد
نموذجا
للتعددية
للبنان الرسالة".
وعلق بشكل غير
مباشر على
خطاب الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
أمس، بالقول:
"أرفض أن اكون
ابن ذمة عند
داعش والنصرة،
وأرفض ان اكون
ابن ذمة عند
حزب الله".
وشدد
على أن
"وحدتنا فقط،
هي التي
تحمينا، وما
يحمينا ايضا،
هو الدولة
القوية
المنيعة بكل
اجهزتها،
التي تقف في
وجه كل خطر
داخلي أو خارجي.
ومن يعتبر أن
لديه قدرات
اكثر من غيره
للدفاع عن
الوطن
فليقدمها
للدولة، فان
لم تصب في
اطار أجهزة
الدولة
ومؤسساتها،
فتكون انجازا
لفريق على
حساب فريق
آخر"، داعيا
"كل من لديه
الحرص، الى ان
يمد يده لأخيه
اللبناني، الذي
لديه الحرص
نفسه، فمن غير
الجائز أن نحتكر
الوطنية،
ونتهم غيرنا
بالعمالة".
ووجه
نداء ل"حزب
الله" وكل
الأطراف
قائلا: "فلنضع
يدنا بأيدي
بعض، ولا تكون
حماية لبنان حكرا
لفريق على
حساب آخر، ولا
يعطيه أحد
أمثولة في مفهومنا
للسيادة
والوطنية"،
مؤكدا ان "الشعب
جاهز ليستبسل
في الدفاع عن
أرضه. فلنكن
يدا واحدة
ونواجه
اسرائيل
والتكفيريين"
لافتا إلى ان
"من يحارب
التكفيريين
في لبنان، هم
السنة، لأنهم
في المواجهة
أكثر، سواء في
طرابلس او في
سجن رومية،
فلماذا لا
نعترف بذلك؟
فلا يزايدن
أحد على آخر،
ولولا شعور
المسؤولية في طرابلس
وصيدا، لكان
المجتمع في
حضن التكفيريين".
أسئلة
الصحافيين
وردا
على اسئلة
الصحافيين،
اعرب الجميل
عن "خشيته من
ان اي اعادة
نظر بالنظام،
لن تكون لمصلحة
المسيحيين
بالذات، لأن
الوضع
المسيحي في
العالم
العربي ليس مستقرا،
مثلا ما يحصل
في العراق، من
قتل وتهجير للمسيحيين،
اضافة إلى ما
يحصل في
سوريا".
وعن
المبادرات
التي يقوم بها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
أجاب: "غبطة
البطريرك
يقوم بكل ما
يلزم، اضافة الى
وعظاته
ولقاءاته،
لكن على من
تقرأ مزاميرك
يا داوود؟ رغم
أن البطريرك
يبذل كل جهده،
ونحن الى
جانبه، لكن
انطباعي ان
الفراغ هو
المطلوب". واكد
انه "آن
الاوان
للتفكير
بمصلحة
البلد، وان
نلعب اللعبة
الديمقراطية
والبرلمانية كما
يجب، واعلان
الاهداف
الحقيقية
لتعطيل الانتخابات
الرئاسية،
لاننا لم نعد
مقتنعين ان الهدف
هو انتخاب هذا
الشخص، كما لا
يعقل ان نبقي
البلد من دون
رئيس لسنة".
وردا
على سؤال حول
انتخابات حزب
"الكتائب"، أجاب:
"انا مطمئن
للمسار
الديمقراطي
لحزب الكتائب،
لان نظام
الحزب ينص على
ان كل الكتائبيين
ينتخبون
مندوبين،
وعلى هؤلاء ان
ينتخبوا
رئيسا".
وختاما،
أكد الجميل أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، هو رئيس
حركة "امل"
ونواب الحركة
يحضرون كل جلسة
انتخاب، إذا
هو يتمايز عن
"حزب الله"
والتيار
"الوطني
الحر"، كما
انه يدعو الى
جلسات باستمرار،
ولديه مساع
حميدة لدفع
مسيرة الانتخاب،
ولم نلمس منه
إلا كل نوايا
طيبة لاجراء
الاستحقاق".
ميشال
المر بعد
لقائه وفد
تكتل التغيير
والاصلاح:
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
أسرع وقت ممكن
قبل أي
مبادرات أو
انتخابات
نيابية
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
شدد النائب
ميشال المر،
بعد لقائه وفدا
من "تكتل
التغيير
والاصلاح"
نقل اليه مبادرة
النائب
العماد ميشال
عون، على
"ضرورة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
أسرع وقت
ممكن، قبل اي
مبادرات او
انتخابات
نيابية، وذلك
من أجل طمأنة
المسيحيين
الذين يشعرون
بقلق على
مصيرهم جراء
ما يحصل في
الشرق الاوسط
ومن حولنا
خاصة بعد
العراق
وسوريا، كون
الوجود
المسيحي في لبنان
هو أساسي
وفاعل وليس
هامشيا".
وقال:
"تأتي طمأنة
المسيحيين في
الدرجة الاولى
بانتقاء رئيس
للجمهورية
يجمع عليه كل
المسيحيين او
على الأقل
الغالبية
الساحقة منهم".
أضاف:
"غدا سألبي
دعوة
للاجتماع في
بكركي عند غبطة
البطريرك،
وسيكون لي نفس
الموقف الذي أكدت
عليه أمام وفد
تكتل التغيير
والاصلاح
الذي نقل لي مبادرة
الجنرال عون
الاخيرة.
وطبعا في
بكركي ستكون
الكلمة
الاولى
لانتخاب
الرئيس".
وتابع:
"اليوم يصادف
ذكرى التحرير
وانني شاركت
في هذه الذكرى
واشرفت
ميدانيا على
الارض عندما
كنت وزيرا
للداخلية،
ولكن يبقى في
الذكرى غصة
كون 25 أيار
يصادف ايضا
ذكرى مرور سنة
على الفراغ
الرئاسي،
وهذا شيء لا
يجوز، والأمر
لم يحصل
بتاريخ
لبنان".
يذكر
أن اللقاء دام
ساعة ونصف
الساعة مع
الوفد الذي ضم
النواب عباس
هاشم، ادغار
معلوف ونبيل
نقولا الذي
تحدث باسمهم
معتبرا ان
"البيت الكبير
عند دولة الرئيس
المر هو بيت
جامع عبر
تاريخه
السياسي، وهو قادر
في هذه الظروف
التي نحن فيها
على ان يكون
كعادته
مساعدا لنا
ونستنير من
افكاره الوطنية
النيرة التي
توصل دائما
الى نتائج
إيجابية،
ونحن اليوم
نعتبر اننا
والرئيس المر
طرف واحد لا
طرفين".
قاسم:
بإمكاننا ان
نهزم التكفيريين
عندما
نواجههم ولا
يحق لأحد على
هذه الأرض أن
يمنعنا من
الدفاع
المشروع تحت
أي حجة
الإثنين
25 أيار 2015 /وطنية -
جدد نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، القول
إن "الإرهاب
التكفيري هو
مشروع أميركي-
صهيوني
لتخريب
بلداننا ومنظومتنا
الاجتماعية
من الداخل،
وهو سينقلب في
يوم من الأيام
بشكل واسع ضد
رعاته، عندما
نضيق عليه
الخناق بالوحدة
والمواجهة.
ليرى الغرب
كيف ستكون
أوضاعه عندما
نطرد هذا
الإرهاب
التكفيري من
بلداننا
ونحاصره
بوحدتنا". وخلال
المؤتمر
الإقليمي
ل"المجمع
العالمي لأهل
البيت" الذي
افتتح بعد ظهر
اليوم في فندق
الساحة- طريق
المطار، تحت
عنوان
"التصدي
للارهاب
التكفيري
والتضامن مع
الشعوب
المنكوبة"،
أضاف قاسم:
"التكفيريون
خوارج العصر،
وكما قال عنهم
أمير المؤمنين
علي (ع): "إنهم
نطف في أصلاب
الرجال
وقرارات النساء
كلما نجم منهم
قرن قطع حتى
يكون آخرهم
لصوصا
سلابين". وهم
في الواقع نراهم
كذلك في
الآفاق".
وتابع:
"بإمكاننا أن
نهزمهم عندما
نواجههم، ولا
يجوز التراخي
أو الانتظار
تحت أي ذريعة
لأن هذه
المواجهة إن
لم تحصل في
هذا الوقت
فإننا سندفع
أثمانا كبيرة
لاحقا. نحن
نواجه التكفيريين
كخوارج
معتدين، ولا
نعتبرهم جزءا
من أي انتماء
مذهبي، هم
ليسوا من أهل
السنة ولا
علاقة للسنة
بهم، وهم
الذين قتلوا منهم
أضعافا
مضاعفة مما
قتلوا من باقي
المذاهب
والطوائف
والأعراق،
وهذه هي
الإحصاءات تدل
بشكل واضح على
هذا الأمر".
وقال:
"بكل وضوح: إذا
توقفنا عن
مواجهتهم فلن
يتوقفوا،
وإذا تركناهم
ليصلوا إلى
بيوتنا
وقرانا
فسندفع ثمن
المواجهة
مرتين: مرة
عند
احتلالهم،
ومرة أخرى عند
طردهم وتحرير
الأرض، فخير
لنا أن نبدأهم
بالقتال كي
نخفف عنا
الأثمان التي
لا بد من
دفعها لدفع
هذا الخطر عن
أمتنا وعن
أهلنا. وهنا
لا يحق لأحد
على هذه الأرض
أن يمنعنا من
الدفاع
المشروع تحت
أي حجة، بل
نقول بأن المواجهة
واجب على
الجميع من دون
استثناء، لا
يحق للبعض أن
يجلسوا جانبا
وينتظروا بل
عليهم أن
يشاركوا".
وأردف:
"نحن نقول في
لبنان فلتقم
الدولة بواجبها
وتقضي على
الإرهاب
التكفيري،
وتمنع من امتداده
وآثاره علينا
وعلى بلدنا،
عندها سنكون
في المواقع
الخلفية،
ولكننا لا
نقبل تعطيل
المواجهة
بحجج واهية
تعطي التكفيريين
قدرة
الاعتداء
والاحتلال
لبلداننا ثم
بعد ذلك نتأسف
على المصير". ورأى
ان "مواجهة
التكفيريين
في القصير
أولا والقلمون
وجروده
ثانيا، أسقط
إمارتهم المتاخمة
للبنان من
الجانب
السوري،
وإمارتهم
التي كانوا
يأملون إعلانها
في الشمال
والبقاع
اللبناني.
وهنا نرى أن
موجة كبيرة من
الغضب أصابت
رعاتهم
السياسيين،
وبرزت في
تصريحات
موتورة
ومؤيدة لهم
وذلك
بتوصيفهم
كثوار، ولكن
هؤلاء الرعاة
هم أعجز عن
استثمارهم لا
الآن ولا في
المستقبل،
ولقد رأينا
محاولاتهم
للاستثمار في
الشمال ففشلوا
فكيف يمكن
استثمارهم
وهم على
واقعهم الذي نعرفه
اليوم".
وذكر
ان "حزب الله
حرص في مواجهة
إسرائيل والتكفيريين
أن يعمل من
الموقع
الوطني،
وعندما تحرر
جنوب لبنان
تحررت كل قراه
المتنوعة مذهبيا
وطائفيا،
وباركنا
للجميع الانتصار
واعتبرناهم
شركاء لنا
بصرف النظر عن
مستوى ومدى
مساهمتهم في
التحرير،
لأننا لا نميز
قرانا
وبلداتنا على
أساس مذهبي أو
طائفي، فالتحرير
تحرير للجميع
والاحتلال
موجه ضد الجميع".
أضاف:
"عندما تحررت
جرود القلمون
ارتاحت القرى
البقاعية على
اختلاف
سكانها
مذهبيا وطائفيا،
ومن حقهم أن
يفرحوا
كمواطنين
لبنانيين،
فقد حصلوا على
إنجاز مشرف
وعظيم بتحرير
تلك المنطقة
ببركة ثلاثي
الشعب والجيش
والمقاومة".
وقال:
"نحن نعلن
بأننا
سنتضامن مع
الشعوب المنكوبة
لأنها تستحق
هذه النصرة
وهذا التضامن،
وسنتضامن حيث
يكون
الاحتلال
سنكون في مواجهته
أو متعاونين
في مواجهته،
ونعتبر أن المشروع
العدواني في
المنطقة واحد
ولكن بأشكال ومسميات
مختلفة، تارة
يكون اسمه
إسرائيل وأخرى
يكون اسمه
أميركا
وثالثة يكون
اسمه الإرهاب
التكفيري،
ورابعة
السعودي،
الأسماء متفاوتة
ولكن المشروع
واحد في عملية
المواجهة.
سنكون
إلى جانب
المظلومين
وأصحاب
الحقوق
لمواجهة هذا
المشروع
بالكيفية
والزمان
المناسبين، سنجتمع
على حقنا ولن
نتفرج على
اجتماعهم على باطلهم،
بل سنبذل كل
الجهود لنكون
يدا واحدة في
مواجهة
التحديات".
أضاف: "نحن
مع سوريا
المقاومة في
مواجهة مشروع
سوريا
الإسرائيلية
التي يريدها
المشروع
الآخر. نحن
مع البحرين في
مطالبه
المحقة ورفض
الظلم وتداول
السلطة، نحن
مع العراق في
وحدته وطرد
المحتلين
ومواجهة
التكفيريين
في ألفة
تتعاون فيها
الأطياف
المختلفة. نحن
مع اليمن
ليحقق
خياراته التي
يريدها هذا
الشعب بملء
إرادته من دون
فرض أي جهة من الجهات
عليه. نحن
ضد الاعتداء
على الشعب
السعودي وعلى
أي طرف من
الأطراف تحت
أي مسمى من
المسميات. ونحن
مع مصر لتعود
وتكون في حضن
وقوة العرب
والعروبة. نحن
مع كل موقع من
المواقع يريد
الحرية والتحرير
والكرامة
والعزة،
سنكون مع
هؤلاء جميعا،
نقدم بقدر
استطاعتنا،
ونتشاور بحسب
ما نملك من
قدرات
وخبرات،
ونشارك في
الميدان أو في
النصرة
السياسية
وهذا أمر له
علاقة
باختلاف
مواقع هذه
الجهات
المختلفة".
وخلص إلى
القول: "ونحن
مع الشعب
الفلسطيني في
مواجهة
الاحتلال
الإسرائيلي،
كنا وما زلنا
وسنبقى ندعم
إلى آخر
المطاف لتخرج
إسرائيل من
هذه المنطقة
بشكل نهائي".
لقاء
بكركي اليوم:
مواقف بارزة
من الفراغ
المصدر:
النهار/26 أيار 2015
تشهد
بكركي قبل ظهر
اليوم لقاء
لعله الاول من
نوعه من حيث
اتساعه وحجمه
ودلالاته اذ
من المتوقع ان
يضم عددا
كبيرا من نواب
كتل ١٤ آذار وأحزابها
وتياراتها
الى عدد من
النواب
والسياسيين
المستقلين .
يأتي هذا اللقاء
ليشكل تتويجا
للتحركات
والمواقف
التي انطلقت
امس في ذكرى
مرور سنة على
بدء ازمة الفراغ
الرئاسي ،
ويتوقع ان
يلقي خلاله
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
كلمة وصفت
بأنها ستكون
على جانب من
الاهمية في
شان ما بلغته
الازمة
الرئاسية من
انسداد ، كما
لم يستبعد بعض
المعطيات
المتوافرة في
هذا الصدد بان
تتضمن الكلمة
رسائل مباشرة
برسم معطلي
الانتخابات
الرئاسية .
وستكون لعدد
من النواب من
ممثلي الكتل
النيابية
والنواب الذين
يشاركون في
جلسات مجلس
النواب
لانتخاب رئيس
الجمهورية
كلمات تتضمن
توجهات
ومواقف من الازمة
بعدما طوت
سنتها الاولى
.
يكتسب
لقاء بكركي
الموسع
أهميته اليوم
لكونه سيشكل
اطارا سياسيا
ونيابيا
متعدد الطائفة
وليس مقتصرا
على الكتل
والقوى
المسيحية وحدها
بهدف اطلاق
موقف جامع
ضاغط من
انتشال ازمة
الرئاسة من
التوظيف
الداخلي
والاقليمي
والدفع نحو
تشكيل قوة
ضاغطة على
معطلي
الانتخابات
واظهارهم خارج
اطار
الأكثرية
الغالبة التي
ترغب في وضع حد
لازمة الفراغ
الرئاسي .
وكانت سبقت
هذا اللقاء
امس مجموعة
تحركات
ومواقف غلب
عليها الإطار
المسيحي بدأت
بعقد اللقاء
التشاوري في
منزل الرئيس
أمين الجميل
وحضور الرئيس
ميشال سليمان
والوزير بطرس
حرب ووزراء
الفريقين
اتخذ موقفا
واضحا من
تحميل
المقاطعين
مسؤولية الفراغ
الرئاسي كما
رفض
الاتجاهات
المتعلقة بعقد
مؤتمر تأسيسي
. ثم كانت
للرئيس أمين
الجميل لاحقا
ندوة حوارية
في نادي
الصحافة حذر
فيها من ان اي
مؤتمر تأسيسي
راهن وتلاعب
بالدستور لن يكون
لمصلحة
المسيحيين
كما رفض ان
يكون المسيحيون
ابناء ذمة عند
داعش كما عند
حزب الله . وجاء
الموقف
الثالث
البارز على
لسان نائب رئيس
الوزراء
السابق
النائب ميشال
المر الذي أعلن
عقب استقباله
وفدا من نواب
التكتل التغيير
والاصلاح ان
الاولوية هي
لانتخاب رئيس
الجمهورية
وليس لأي
مبادرات قبل
الانتخاب الرئاسي
موضحا انه
سيشارك في
لقاء بكركي
اليوم .
مأساة
«المربع
السني» بين
إيران و«داعش»
غسان
الإمام/الشرق
الأوسط/26 أيار/15
في
الحروب
الأهلية
والنظامية،
تغدو الجغرافيا
السياسية أسيرة
لعمليات الكر
والفر
الميدانية.
وها هو السباق
الدموي
والهمجي بين
الهجمة
الشيعية الإيرانية
وقوات «الفورة
الداعشية»
يؤدي إلى سقوط
أكبر تجمع
سكاني عربي
(سني) في
المشرق، في
قبضة «داعش».
لا أحب
استخدام
نظرية
«المؤامرة» في
التحليل السياسي،
لكونها
ابتذلت كثيرًا
في التغطية
على السياسات
المراوغة. لكن
إذا كانت
الحرب صراعًا
سياسيًا
بوسائل أخرى،
فالتسوية
السياسية
لها، هي
غالبًا
«مؤامرة» على
السكان. والحرية.
والتاريخ.
والثقافة.
واللغة.
وهكذا،
كيف يمكن
تفسير انسحاب
الجيش النظامي
العراقي
المفاجئ من
الرمادي
عاصمة محافظة
الأنبار
السنية
العراقية،
وانسحاب
الجيش النظامي
السوري
المفاجئ من
تدمر العاصمة
الأثرية
للمربع
السني؟ إلا «كمؤامرة»،
لرسم حدود
لأنظمة ودول
طائفية. ومذهبية.
وعنصرية، تحل
محل الحدود
الاستعمارية
التي رسمها
الوزيران
سايكس وبيكو
قبل مائة سنة. في
المنطق
الطائفي السائد
في العصر
الإيراني/
«الداعشي»،
فـ«المربع
السني» هو
الكتلة
السكانية
العربية
الضخمة التي
تمتد
جغرافيًا من
وسط وشمال
العراق عبر
البادية
السورية،
لتصل إلى
الساحل
السوري غربًا،
بما في ذلك
المدن
السورية التي
دمر معظمها
النظام
المذهبي
السوري. وأهلك
نحو 400 ألف سوري
(سني) في حرب
إبادة
جماعية، رغم
أنه يعتبر
نفسه «نظامًا
قوميًا»
عربيًا!
تعامل نظام
الاستقلال
السوري في
عصره
الديمقراطي والديكتاتوري،
بإهمال متعمد
للقبائل العربية
التي تسكن
البادية
السورية منذ
عصر ما قبل
الإسلام. وكان
تأخرها
بمثابة لعنة
عليها. فبدلاً
من تطويرها، فقد أهملت
تمامًا. وحرمت
من الخدمات
والمرافق الاجتماعية
في المدن.
وأوكل الأمن
فيها إلى فرقة
الهجانة
العسكرية
التابعة
للجيش.
إزاء
الإهمال
واللامبالاة،
احتضن
النظامان الخليجي
والأردني
القبائل
السورية
المتواصلة تاريخيًا،
بحكم القرابة
والعروبة، مع شبه
جزيرة العرب.
فعنيا
بتعليمها
وتدريبها. ووصلت
أجيالها
المتعاقبة
إلى مراكز
اجتماعية
مدنية
وعسكرية مهمة.
وأذكر أن نجل
الشيخ القبلي
السوري هايل
السرور أصبح
رئيسًا لمجلس
النواب.
ووزيرًا
للداخلية في
الأردن.
اضطهد
نظاما الأسد
وصدام
العشائر
العربية في
«المربع السني».
وكان «حزب
العمال
الكردي» الذي
آوى حافظ الأسد
زعيمه عبد
الله أوغلان،
لمجرد كونه علويًا،
قد تسبب بمقتل
40 ألف كردي
وتركي. ثم
تخلى عنه في
نهاية
التسعينات،
بعدما هددت
تركيا باجتياح
سوريا.
وكان
أكراد الحزب قساة في
التعامل مع
عشائر «المربع
السني». ووصل
التوتر الذي
لم يعالجه
بشار، إلى
صدامات دموية بينها
وبين الأكراد
في مدن
البادية كدير
الزور. والرقة.
والحسكة، في
مطلع القرن
الجديد. وسبق
للدعاة
الأكراد أن
حاولوا تأليب
الأسر الكردية
السورية التي
استعربت
تمامًا في
دمشق. وحماه
مثلاً،
وتذكيرها
بعنصريتها،
فساهم الإخوة
الأكراد في هز
السلام
المدني في
«المربع السني».
ثم انفصلوا عن
الائتلاف
السياسي
المعارض
لضيقهم
بعروبته المستقرة،
بعد
الانتفاضة.
إخفاق
النظام
الشيعي
العراقي
الموالي لإيران،
في تطبيق
المساواة في
الحقوق
والواجبات،
بين المكونات
الدينية
والعنصرية
العراقية، بعد
الاحتلال
الأميركي
للعراق (2003)، حال
دون إقامة
نظام سلمي
وديمقراطي في
العراق كدولة
عربية موحدة
وطنيًا.
سقوط
الرمادي
وتدمر في قبضة
«داعش» ليس فقط
إخفاقًا يعذب
ويستنزف
استراتيجية
التدخل المذهبي
الإيراني في
المشرق
العربي، إنما
هو أيضًا فشل
باهر
للاستراتيجية
الأميركية
الجديدة. في
غموض موقف
أوباما، تجد
أميركا نفسها
في ازدواجية
متناقضة. فهي
تؤكد علاقتها
الأمنية مع
النظام
الخليجي، في الوقت
الذي تقاتل
فيه «داعش» مع
الميليشيات
العراقية
الموالية
لإيران! وكانت
الذريعة هي
الفشل
المتكرر في
بناء جيش
عراقي وطني
يتجاوز الأحزاب
المذهبية.
سخرية
كبيرة
بالواقع
التاريخي. والديني.
والمذهبي، أن
تعتبر أميركا
بوش وأوباما
السنة العرب
«أقلية عرقية».
ثم تدفع هذه
الميليشيات
إلى «تحرير»
المربع السني
من سيطرة
«داعش»، متجاهلة
المجازر
المذهبية
التي ترتكبها
ضد المدنيين!
السخرية سوف
تبلغ ذروتها،
إذا ما تعهدت
أميركا
وأوروبا، في
الاتفاق
النووي مع
إيران،
بإطلاق سراح
أموال إيران
المحتجزة (120
مليار دولار)
دفعة واحدة.
إيران قبلت
بتأجيل امتلاك
القنبلة
المخيفة
سنوات قليلة،
للحصول على هذه
الأموال التي
ستتولى
صرفها، على
تمويل مرتزقتها
في لبنان. وسوريا.
والعراق. واليمن،
العاملين
معها لتدمير
الهوية
العربية لهذه
البلدان.
اليوم
يرتسم واقع
جديد في
«المربع
السني». واقع
الميلاد
العملي والميداني
للدولة
المذهبية
البغيضة، على
أنقاض
المشروع
القومي الذي
أخفق في بناء
الوحدة. ولقي
الهزيمة
العسكرية
أمام المشروع
الصهيوني
الإسرائيلي.
تخلى
النظام
المذهبي
السوري عن
تدمر التي هي
رمز أثري رائع
للحضارة
النبطية التي
مهدت لقيام
الدولة
والحضارة
العربية والإسلامية.
رفضت زنوبيا
ملكة تدمر
هيمنة الإمبراطورية
الرومانية
على المشرق
العربي القديم.
وقاتلت
دفاعًا عن
استقلالها.
لكن الإمبراطور
ماركوس
أوريليوس
هزمها، بعد
عناء عسكري
شديد. وهدم تدمر.
وأجبر زنوبيا
على السير في
موكب نصره في
روما. ثم بقي
مصيرها
مجهولاً.
تمامًا كما هو المصير
المجهول
«للمربع
السني».
العلويون
عرب. وهم
يفاخرون بذلك.
لكن نظامهم دمر
وخرب العلاقة
التي تربطهم
بإخوانهم عرب
«المربع
السني». وهو
اليوم يحاول
الاحتفاظ بما
يسميه «سوريا
المفيدة». سوريا
المنتجة. الخصبة.
الخضراء.
وعاصمتها
دمشق التي سلمت
إلى اليوم، من
التدمير
المنظم لمدن
«المربع السني».
«داعش»
و«النصرة»
يحاكيان
مشروع
نتنياهو
لإعلان
إسرائيل دولة
مذهبية
يهودية، رافضة
في عنصريتها
إقامة الدولة
الفلسطينية.
«النصرة»
الموالية
لـ«قاعدة» ابن
لادن وأيمن
الظواهري،
تبني دولتها
المذهبية،
بمساعدة
تركية، في
إدلب العاصمة
الشمالية
الغربية
للمربع السني،
لتجاور تركيا
الدولة
الدينية،
والدولة
المذهبية
العلوية. وها
هي «داعش» تكاد
تسيطر على
معظم «المربع
السني» معلنة
عن دولة
الخلافة
المذهبية، في
غمرة صمت
أوروبي. وحرج
أميركي. وقلق
(سني) عربي.
فرضت
الدولة
العربية
(السنية) بعد
الحرب
العالمية الثانية
أنظمة
وكيانات
استقلالية لم
ترتق إلى
مستوى وحدة
عربية كبرى.
نتيجة لذلك،
فهذه الدولة
تشهد الآن ميلاد
دويلات
مذهبية
معادية لها،
ومقلدة ومحاكية
للدولة
الإيرانية
المذهبية.
هل
تصمد هذه
الدويلات
(السنية)
الجديدة في
انغلاقها
وتزمتها،
أمام فوضى
الحرية،
وتحديات الانفتاح
الليبرالي في
عصر «ما بعد
الحداثة»؟ أستطيع
أن أجيب بأن
أي تسوية
سياسية
مفروضة سلمًا
أو حربًا، لن
تضمن السلم
المدني
والاستقرار
السياسي لعرب
«المربع
السني». وسوف
تتحرك قوى
الطبقة
الوسطى
الغائبة،
للمطالبة
بالحرية
السياسية،
ورفض التزمت
الديني
المفروض
عليها، بعد
انتهاء
الترويع
الوحشي
للحروب
الراهنة.
وحتى
احتمال سقوط
النظام
العلوي لن
يأتي بالأمن
والسلام. فهذه
الدويلات
المذهبية
المزدحمة على
بساط «المربع
السني» سوف
تعرف صراعات
وحروبًا تفوق
أهوالها
الصراع
السياسي
والدموي بين
قوى المشروع
القومي الذي
كان يحلم
ببناء دولة وحدوية
تسمو فوق
الغرائز
المذهبية. والعنصرية.
داعش»
بأسلحة
أميركية
طارق الحميد/الشرق الأوسط//26 أيار/15
منذ
بداية الثورة
السورية،
وخصوصًا بعد
الانعطافة
الدموية التي
أوجبت دعم
الجيش السوري
الحر
بالأسلحة
لمواجهة
جرائم نظام
بشار الأسد
المدعوم من
إيران
والميليشيات
الشيعية المتطرفة،
كان موقف
الإدارة
الأميركية هو
رفض تسليح
الجيش الحر،
والثوار السوريين.
عذر
الإدارة
الأميركية
المعلن هو
الخوف من وقوع
تلك الأسلحة
بالأيدي
الخطأ، إلا أن
ما حدث،
ويحدث،
تحديدًا في
العامين
الأخيرين في العراق
وسوريا،
يخالف كل ما
قالته
الإدارة الأميركية،
ففي كل
انسحاب،
مثلاً، للجيش
العراقي أمام
«داعش» تسقط
الأسلحة
الأميركية بأيدي
التنظيم
المتطرف، ولا
تزال الإدارة
الأميركية،
ورغم كل ذلك،
تواصل دعم
حكومة بغداد
بالأسلحة!
وتواصل سقوط
الأسلحة
الأميركية
بيد «داعش» ليس
بالجديد، حدث
ذلك في
الموصل، وبالأمس
القريب في
الرمادي حيث
استولى «داعش» على
كميات كبيرة
من الأسلحة
والمعدات
العسكرية
التي تركها
الجيش
العراقي بعد
انسحابه من الرمادي.
وتقول وزارة
الدفاع
الأميركية إن
القوات
العراقية
المنسحبة من
الرمادي تركت
وراءها كمية
كبيرة من
الإمدادات
العسكرية، بما
في ذلك نحو ست
دبابات و100
مركبة
تقريبًا وبعض قطع
المدفعية،
ونقل عن ضابط
بالجيش
العراقي قوله
إن «داعش»
استولى على
مخزن
بالرمادي
يحتوي على
ذخيرة تكفي
لاستمرار
«داعش» في
القتال لمدة
شهور!
يحدث
كل ذلك وأبناء
الرمادي،
والأنبار
عمومًا،
يطالبون
الأميركيين،
والحكومة
العراقية،
بتسليحهم
للدفاع عن
أنفسهم أمام
«داعش»، مثلما
تم مع الأكراد
الذين تسلحوا
للدفاع عن
أنفسهم، إلا
أن
الأميركيين
لم يسلحوهم
بسبب رفض
الحكومة
العراقية
التي لم تدافع
عنهم، والآن
هناك اتهامات
أميركية
للجيش العراقي
بأنه انسحب
نتيجة
تقديرات
خاطئة، وليس
بسبب قوة
«داعش»! كما أن
الحكومة
العراقية لا تزال
تعطل مشروع
إنشاء الحرس
الوطني
العراقي الذي
من شأنه ضم
المقاتلين
السنة تحت
مظلة الحكومة،
وبالتالي
مقاتلة «داعش»!
وعليه، وفوق كل
ذلك، فقد سقطت
الأسلحة
الأميركية،
وكذلك الروسية،
بأيدي «داعش»،
ورغم الرفض
الأميركي لتسليح
العراقيين
السنة، أو
الثوار
السوريين
المعتدلين!
والأمر
لا يتوقف عند
هذا الحد، فمع
انسحاب
القوات
الأسدية من
تدمر، مثلاً،
وقعت أسلحة
وذخيرة بيد
«داعش»، لا بيد
الثوار السوريين
المعتدلين،
وبات «داعش»
يفاخر بما اغتنمه
من أسلحة
يستخدمها في
العراق
وسوريا، ورغم
كل ذلك لا
تزال الإدارة
الأميركية
تتردد في
تسليح الجيش
السوري الحر،
والثوار
المعتدلين،
رغم انتشار
المتطرفين
بسوريا،
وتقدم «داعش»
هناك مع ضعف
واضح للنظام
الأسدي! وعليه
فهل يمكن
القول اليوم
بأن
الاستراتيجية
الأميركية قد
فشلت فقط في
العراق؟
الإجابة هي أن
الفشل
الأميركي ليس
في العراق
وحسب، بل وفي
سوريا، وجل
المنطقة،
وأبسط مثال
رفض تسليح المعتدلين
في سوريا
والعراق رغم
أن الأسلحة
الأميركية،
وغيرها، تسقط
يومًا بعد آخر
بيد «داعش»
الذي بات
مسلحًا
بأسلحة
أميركية!