المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 25
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 24 و25 آيار/15
سنة بلا رئيس...
هؤلاء هم
المسؤولون/النهار/25
أيار/15
الفراغ
الرئاسي في
لبنان يطوي
عامه الأول:
الدولة تتحلل
ولا حل في
الأفق/السياسة/25 آيار/15
صلاة
البخور/نبيل
بومنصف/25 أيار/15
الوعد الصادق..
حتّى آخر
لبناني/علي
الحسيني/25
أيار/15
مناجم
الفشل والدم/غسان
شربل/25 أيار/15
نحن شيعة
السفارة
اللبنانية في
دويلة حزب الله/محمد
بركات/24 أيار/15
ميشال
سماحة يهزأ من
ميزان العدل
في لبنان/علي
بركات أسعد/24
أيار/15
الرئيس
سليمان للشرق
الأوسط: تغييب
الرئيس هدفه
المقايضة
وفرض شروط غير
دستورية/25 آيار/15
شغور
الرئاسة
اللبنانية
مسؤولية
مسيحية أولاً/اياد
ابوشقرا/25
أيار/15
تقدم داعش
ضرورة حتى
تنضج خريطة
الدويلات/جورج
سمعان/25 أيار/15
قهوجي شارك في اجتماع
أركان الجيوش
العربية لوضع
عناوين بروتوكول
القوة
المشتركة/خليل
فليحان/25 أيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 24 و 25 آيار/15
رئيس
مجلس النواب
البرازيلي
زار بيت
اجداده في
انفه
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
24/5/2015
قداس بذكرى
مرور اربعين
يوما على وفاة
عصام بريدي في فيطرون
إسرائيل:
وحدة أميركية
خاصة تساعد
“حزب الله” في
القلمون
حزب
الله يحتكر
زراعة الحشيش
في البقاع
ريفي
لرعد في عشاء
أطباء
الأسنان: أنا
من مدرسة الشهداء
الكبار وستحاسبون
على كل جريمة
ارتكبتموها
ريفي
مستقبلا
بانوسيان
وبقرادونيان:
طرابلس مدينة
العيش المشترك
والأرمن جزء
من نسيجها
طورسركيسيان:
المحكمة
العسكرية
مسيسة وميولها
معروفة
طلال المرعبي:
ماذا تنتظر
القيادات في
البلد حتى
تنتخب رئيسا
وننقذ ما تبقى
من الدولة؟
محامو
الطعن
بالإيجارات:
لبنان أكبر من
أن تبلعه
شركات ومسؤولون
جشعون
ماروني: عون أداة
يستخدم
لتدمير كل
المواقع
المسيحية في الدولة
بو صعب
لمقبل: حكم
ضميرك واتخذ
قرارات تقتنع
بها لا يمليها
من أوصلك
لموقعك
نضال طعمة:
للتعقل
وتكريس
مرجعية
الدولة وعدم
تجاوز الحدود
جابر من النبطية:
لولا
التضحيات لما
شعرنا بالاستقرار
في الجنوب
قماطي: لن
نسمح لمحور
التكفير
والارهاب
باستباحة
لبنان
مطر في
سيامة 3 كهنة في أبرشية
بيروت: نطلب
من الله أن
نبقى أمينين
لدعوتنا
كوكلاء لشعب
الله
هاشم في ذكرى
التحرير: لن
نسكت بعد
اليوم نريد
حقوق أهلنا في الإنماء
والخدمات
كاملة
الفوعاني:
المقاومة
حريصة على
القيام بواجبها
بعيدا عن المهاترات
السياسية الداخلية
قبلان
قبلان يدشن
محطة ضخ مياه
في بنت جبيل
برعاية بري
قبيسي: المطلوب
من الجميع
التنازل
والتواضع من
اجل الحفاظ على مؤسسات
الدولة
حسن: نتطلع
إلى استكمال
إنجاز
التحرير في
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
وصون الحدود
حسن يعقوب
هنأ
اللبنانيين
بالتحرير
الساحلي:
الخطر
الارهابي لا
يهدد طائفة
بحد ذاتها
إنما الانسانية
جمعاء
حزب الله»
يحصد «أشَواك»
هجومه على
السعودية:
دعوة لحوار
سني وغياب
الحلفاء..
وتململ المؤيدين
البابا قلق
جدا لمصير
المهاجرين في
اسيا
الحرس
الثوري:
الطائرات
الإيرانية
ترصد الخليج
من شماله إلى
جنوبه
هادي
يطالب بان
بتأجيل
مشاورات جنيف
حزب
النور: إيران
تدعم التشيع
في مصر
الملك سلمان:
كل من له
علاقة بجريمة
القديح سيحاكم...
ولن نتوقف عن
محاربة
كارتر:
القوات
العراقية لم
تظهر رغبة في
قتال «داعش»
روحاني
يدعو إلى
«تحرير»
اقتصاد إيران
من "الاحتلال
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا03/من05حتى08/لا
أَحَدَ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَدْخُلَ
مَلَكُوتَ
اللهِ مَا
لَمْ يُولَدْ
مِنَ المَاءِ
والرُّوح. مَولُودُ
الجَسَدِ
جَسَد،
ومَوْلُودُ
الرُّوحِ رُوح
*الزوادة
الإيمانية/سفر
أعمال الرسل02/من22حتى28/فَصَلَبْتُمُوهُ
بِأَيْدِي ٱلكُفَّارِ
وقَتَلْتُمُوه.
لكِنَّ ٱللهَ
أَقَامَهُ
نَاقِضًا أَهْوَالَ
ٱلمَوْت
*ذميون
ومرتزقة
وصنوج هم كل
الذين يمجدون
كذبة وهرطقة
عيد المقاومة
والتحرير/الياس
بجاني
*جريمة
الاحتفال بما
يسمى زوراً
عيد تحرير الجنوب
اللبناني/الياس
بجاني
*بالصوت/من
تلفزيون ال بي
سي/مقابلة
شاملة ومميزة
مع أحمد
الأسعد
تتناول واقع
حقيقة مشروع
النظام
الإيراني
وحزب الله
وأخطارهما
على لبنان
وشيعته وعلى
دول
المنطقة/مقدمة
للياس بجاني
*اضغط هنا
لدخول صفحة
المقابلة على
موقعنا الألكتروني
*بالصوت/فورمات/من
تلفزيون ال بي
سي/مقابلة
شاملة ومميزة
مع أحمد
الأسعد تتناول
واقع حقيقة
مشروع النظام
الإيراني
وحزب الله
وأخطارهما
على لبنان
وشيعته وعلى
دول المنطقة/مقدمة
للياس بجاني/24
أيار/15
*بالصوت/فورمات/من
تلفزيون ال بي
سي/مقابلة شاملة
ومميزة مع
أحمد الأسعد
تتناول واقع
حقيقة مشروع النظام
الإيراني
وحزب الله
وأخطارهما
على لبنان
وشيعته وعلى
دول
المنطقة/مقدمة
للياس بجاني/24
أيار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*من أهم
عناوين
المقابلة مع
أحمد الأسعد/الياس
بجاني
*نحن
شيعة السفارة
اللبنانية في
دويلة حزب الله/محمد
بركات/جنوبية
*مقدمة
"تلفزيون
المستقبل":
خطاب نصر الله
يعبر عن مأزق
وجودي وهدر
دماء الشيعة
المستقلين
*رئيس مجلس
النواب
البرازيلي
فرناندو خباز
زار بيت
اجداده في
انفه
*سلام هنأ
بالتحرير:
اللبنانيون
الذين صنعوا التحرير
قادرون على
التعالي على
الخلافات وتغليب
المصلحة
الوطنية
*قداس
بذكرى مرور
اربعين يوما
على وفاة عصام
بريدي في
فيطرون
*مغامرة
"حزب الله"
وعون تهدد
بنسف النظام
والاستقرار
الأمني خدمة
لمصالح إيران
*الفراغ
الرئاسي في
لبنان يطوي
عامه الأول:
الدولة تتحلل
ولا حل في
الأفق
*ماروني:
عون أداة
يستخدم لتدمير
كل المواقع
المسيحية في
الدولة
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
24/5/2015
*حزب الله
يحتكر زراعة
الحشيش في
البقاع
*إسرائيل:
وحدة أميركية
خاصة تساعد
“حزب الله” في
القلمون
*الراعي
بعيد العنصرة:
العودة الى
الدستور مدخل
انتخاب رئيس
*ريفي
لرعد في عشاء
أطباء
الأسنان: أنا
من مدرسة
الشهداء الكبار
وستحاسبون
على كل جريمة
ارتكبتموها
*الموسوي:
لا نقبل من اي
سياسي متلاعب
أن يتطاول على
شهدائنا او
مقاومتنا ولا
يمكن لمن يتحاملون
علينا أن
يتساووا مع
أصغر طفل
لدينا
*الرئيس
سليمان لـ
«الشرق
الأوسط»:
تغييب الرئيس
هدفه
«المقايضة»
وفرض شروط غير
دستورية
*من مجلة
الشراع/مقابلة
مع انائب دوري
شمعون
*ميشال
سماحة يهزأ من
ميزان العدل
في لبنان/علي
بركات
أسعد/السياسة
*هادي
يطالب بان
بتأجيل
مشاورات جنيف
*الحرس
الثوري:
الطائرات
الإيرانية
ترصد الخليج
من شماله إلى
جنوبه
*قائد سلاح
البر
الإيراني
يطالب بزيادة
ميزانية
الجيش
*حزب
“النور”: إيران
تدعم التشيع
في مصر
*سنة
بلا رئيس...
هؤلاء هم
المسؤولون !
*صلاة
البخور.../نبيل
بومنصف/النهار
*قهوجي
شارك في
اجتماع أركان
الجيوش
العربية لوضع
عناوين
بروتوكول
القوة
المشتركة/خليل
فليحان/النهار
*الوعد
الصادق.. حتّى
آخر لبناني/علي
الحسيني/المستقبل
*تكامل
"الحزب"
و"التيار" في
المسار
التصعيدي
"تحرير
عرسال" عنوان
فرضَ واقعاً
جديداً/روزانا
بومنصف/النهار
*مناجم
الفشل والدم/غسان
شربل/الحياة
*تقدم «داعش»
ضرورة حتى
تنضج خريطة
الدويلات؟/جورج
سمعان/الحياة
*شغور
الرئاسة
اللبنانية
مسؤولية
مسيحية أولاً/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*النص
الكامل
لتقرير "دير
شبيجل" عن
العقل المدبر
لتنظيم
"الدولة"
وواضع خطط
الرعب والتجسس
والاختراق
*الحريري
ردا على
نصرالله:
معادلة الحشد
الشعبي لا
مكان لها في
لبنان ولن
نغطي اي دعوة
لذلك تحت أي
ظرف من الظروف
*خطاب
السيد حسن نصر
الله في عيد
التحرير في النبطية
24-5-2015
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا03/من05حتى08/لا
أَحَدَ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَدْخُلَ
مَلَكُوتَ
اللهِ مَا
لَمْ يُولَدْ
مِنَ المَاءِ
والرُّوح. مَولُودُ
الجَسَدِ جَسَد،
ومَوْلُودُ
الرُّوحِ
رُوح
"أَجَابَ
يَسُوعُ
وقالَ
لِنيقُودِيمُس:
«أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ
أَقُولُ
لَكَ، لا
أَحَدَ
يَقْدِرُ
أَنْ يَدْخُلَ
مَلَكُوتَ
اللهِ مَا
لَمْ يُولَدْ
مِنَ المَاءِ
والرُّوح. مَولُودُ
الجَسَدِ
جَسَد،
ومَوْلُودُ
الرُّوحِ رُوح.
لا
تَعْجَبْ إِنْ
قُلْتُ لَكَ:
عَلَيْكُمْ
أَنْ
تُولَدُوا مِنْ
جَدِيد. أَلرِّيحُ
تَهُبُّ
حَيْثُ
تَشَاء،
وأَنْتَ
تَسْمَعُ صَوتَهَا،
لكِنَّكَ لا
تَعْلَمُ
مِنْ أَيْنَ
تَأْتِي ولا
إِلى أَيْنَ
تَمْضِي:
هكَذَا كُلُّ
مَوْلُودٍ
مِنَ
الرُّوح»."
الزوادة
الإيمانية/سفر
أعمال الرسل02/من22حتى28/فَصَلَبْتُمُوهُ
بِأَيْدِي ٱلكُفَّارِ
وقَتَلْتُمُوه.
لكِنَّ ٱللهَ
أَقَامَهُ
نَاقِضًا أَهْوَالَ
ٱلمَوْت
"يا
إِخْوَتي،
قالَ بُطرُس:
«أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ
ٱلإِسْرَائِيلِيُّون،
إِسْمَعُوا
هذَا ٱلكَلام:
إِنَّ
يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيّ،
ذَاكَ ٱلرَّجُلَ
الَّذِي
أَيَّدَهُ ٱللهُ
مِنْ
أَجْلِكُم بٱلأَعْمَالِ
ٱلقَدِيرَةِ
وٱلعَجَائِبِ
وٱلآيَاتِ، ٱلَّتِي
أَجْرَاهَا
عَلى يَدِهِ بَيْنَكُم،
كَمَا
تَعْلَمُون، هُوَ
ٱلَّذي
أُسْلِمَ،
بِمَشِيئَةِ ٱللهِ
ٱلمَحْتُومَةِ
وعِلْمِهِ ٱلسَّابِق،
فَصَلَبْتُمُوهُ
بِأَيْدِي ٱلكُفَّارِ
وقَتَلْتُمُوه.
لكِنَّ ٱللهَ
أَقَامَهُ
نَاقِضًا
أَهْوَالَ ٱلمَوْت،
ومَا كَانَ في
وُسْعِ ٱلمَوْتِ
أَنْ
يَضْبِطَهُ؛ لأَنَّ
دَاوُدَ
يَقُولُ فِيه:
كُنْتُ أَرَى ٱلرَّبَّ
أَمَامِي في
كُلِّ حِين،
فَهُوَ عَنْ
يَمِينِي كَي
لا
أَتَزَعْزَع. لِذَلِكَ
يَبْتَهِجُ
قَلبِي، ويَتَهَلَّلُ
لِسَانِي، وجَسَدِي
أَيْضًا
سَيَسْكُنُ
عَلى ٱلرَّجَاء.
لأَنَّكَ
لَنْ
تَتْرُكَ نَفْسِي
في ٱلجَحِيم،
ولَنْ تَدَعَ
قُدُّوسَكَ
يَرَى
فَسَادًا. عَرَّفْتَنِي
سُبُلَ ٱلحَيَاة،
وسَتَمْلأُنِي
بَهْجَةً
بِرُؤْيَةِ
وَجْهِكَ."
ذميون
ومرتزقة
وصنوج هم كل
الذين يمجدون
كذبة وهرطقة
عيد المقاومة
والتحرير
الياس
بجاني/24 أيار/14
هو
ذمي وتقوي
ومنافق
وطروادي كل من
يمجد كذبة عيد
المقاومة
والتحرير. إن
كل زجال وبوق
وصنج حامل
لمشعل هرطقة
يوم التحرير
من السياسيين ورجال
الدين
والمسؤولين
اللبنانيين
كائن من كان
هو شريك كامل
لحزب الله في
كل اجرامه
واغتيالاته
واحتلاله للبنان.
كل متغني
بكذبة يوم
التحرير
الهرطقي لا
يستحق أن يكون
في موقع
المسؤولية،
ونقطة على
السطر
جريمة
الاحتفال بما
يسمى زوراً
عيد تحرير
الجنوب
اللبناني
الياس
بجاني/25 أيار/15
إن
الاحتفالات
الرسمية في
لبنان بما
يسمى زوراً
وبهتاناً،
"عيد تحرير
الجنوب" في 25
أيار من كل
سنة، هي
مسرحيات
مهينة لذاكرة
وذكاء وعقول
وتضحيات
اللبنانيين،
وخيانة فاضحة
لدماء
الشهداء
الأبطال، كما
أنها عروض
مبتذلة وهزلية
واستعراضية
مفرغة من كل
مضامين الحقيقة
والمصداقية
والوطنية. هذا
الواقع
المهين والهرطقي
والاحتلالي
والإرهابي جسده
أمس السيد حسن
نصرالله في
خطاب شعبوي
يستهين بعقول
وذكاء
اللبنانيين
جله صراخ
ومحتواه
بالكامل كذب
ونفاق
واستكبار
وتسويق
لملالي إيران
وضرب لكل
مقومات
الدولة.
هذا،
ومن المحزن
والمستغرب
والمخيف في
آن، أن خطاب
حزب الله
الشعوبي والمذهبي
والتحريضي
والغزواتي
الذي يروج لحروب
طواحين
الهواء لا زال
يُفرح بعض
العقول المسطحة
وهي مستنسخة
عن تلك العقول
الغبية التي
كانت تحتفل في
شوارع بغداد
بعد هزيمة
صدام حسين
الأولى وقبل
سقوطه
بتظاهرات
تهتف للانتصارات
التي حققتها
أم المعارك؟
هذه العقول للأسف
ما زالت تطرب
لخزعبلات
الانتصارات
الوهمية التي
سمعها العرب
قبل حرب
الأيام السة
سنة 1967، والتي
كانت تلوح
برسوم صواريخ
"الظافر" و"القاهر"
وبإلقاء
اليهود في
البحر، والكل
بالطبع مدرك
للهزائم
المدوية التي
حصدتها شعوب المنطقة
بسبب تلك
السخافات. من
يدعي
الآنتصار سنة
ألفين وتحرير
الجنوب هو
مجرم وقاتل
يشارك نظام
الأسد
الكيماوي
بتشريد وقل
واهانة الشهب
السوري وهو
وهنا الكارثة
هو جيش إيراني
يعمل ضد لبنان
وكل الدول
العربية.
هذا
العيد
"الكذبة
والإهانة"
فرضه على دولة
لبنان المحتل
السوري الذي
انكشف الآن
أمره وسقطت عن
وجهه المزيف
والحربائي كل
أقنعة
التحرير
والمقاومة
والممانعة
والعروبة
والوحدة
الكاذبة، وها
هو يقتل أبناء
شعبه ويدمر
مدنهم
وبلداتهم،
وقد تفوق في
إجرامه المستشري
على فظائع
أعتى
المجرمين في
التاريخ وعلى
كل دموية
جماعات
المافيا
وتوابعها.
بعد
انكشاف
فارسية
ومذهبية واجرام
حزب الله،
وبعد تعري
نظام الأسد من
كل هو انسانية
من الحق
والعدل بمكان
أن تنتهي فصول
"مسخرة" عيد
تحرير
الجنوب"
ويشطب من
سجلات الدولة
اللبنانية
ومن العقول
والذاكرة إلى
غير رجعة وغير
مأسوف عليه.
وحتى
تتوقف مهازل
الذمية
والتقية، ومن
أجل أن لا
تتكرر مأساة
حرب تموز 2006،
"حرب لو كنت
أعلم"،
وغيرها من الحروب
الجهادية
التي يبشرنا
فيها السيد
نصرالله،
وحتى لا
يُستنسخ
إجرام غزوة
أيار 2008، وحتى لا
تُعاد
مسرحيات
التحرير
والمقاومة
الخادعة،
وخزعبلات
"وحدة المسار
والمصير"،
وحتى لا يموت
أولادنا مرة
أخرى من أجل
قضايا خادعة
وغير
لبنانية، من
أجل كل هذا
نطالب بإلغاء
القرار
الحكومي الذي
جعل من 25 أيار
عيداً وطنياً،
كما نطالب
القيادات
اللبنانية
الوطنية أن
تعلن بشجاعة
أن حزب الله
لم يحرر الجنوب،
ولا هو عربي
أو حزب تحرير
ومقاومة،
إنما نتاج
عسكري
ميليشياوي
أصولي لحقبة
احتلال سوريا
البغيضة
لوطننا،
وفرقة عسكرية
إيرانية تحتل
أراضي
لبنانية
وتقيم عليها
مربعات أمنية
ودويلات
خارجة عن
شرعية الدولة
اللبنانية
نريد
أن نقطع إجازة
العقل ونطلب
من القيادات اللبنانية
بكافة
أطيافها وقف
مسلسل التكاذب
والدجل
والخروج من
عقلية وفخاخ
التقية والذمية.
عليهم
الشهادة للحق
والإعلان
بصوت عال إن
حزب الله أعاق
وآخر تحرير
الجنوب ما
يزيد عن 14 سنة،
ولم يكن له أي
دور في
تحريره، وهو
انهزم وهزم
معه كل لبنان
في حرب تموز،
وأن لا قيامة
للدولة
اللبنانية في
ظل وجود
دويلته، كما
أن الاستقلال
لن يصبح
ناجزاً
وكاملاً قبل
عودة أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل
معززين ومكرمين
وتعويضهم عن
كل أنواع
الظلم
والتجني والإفتراءات
التي تعرضوا
لها.
الكل
يعرف، وبالكل
نعني أصحاب
العقول الراجحة،
والضمائر
الحية،
والجباه
الشامخة، والرؤوس
العالية،
الكل هذا يعرف
أن حزب الله
لم يحرر
الجنوب، بل
أعاق وعطّل
وأخر تحريره
لسنوات، وأن
كل ما يبني
عليه مشروعية
مقاومته منذ
عام 2000 وما قبل
ذلك هو مفبرك
وملفق.
في
الخلاصة، إن حزب
الله ليس من
النسيج
اللبناني ولا
هو يمت للبنان
ولا
للبنانيين
بشيء. إنه جيش
ملالي إيران
في لبنان،
وإيراني
بالكامل في
عقيدته وفكره
وتمويله ومشروعهً
وتنظيمه
وقيادته
ومرجعيته
وتسليحه
وقراره، وهو
ليس مقاوماُ
ولكنه يتاجر
بشعارات
المقاومة
والتحرير،
ويهزأ بأرواح
وكرامات
وسلامة وأمن
ولقمة عيش
اللبنانيين،
ويأخذ بالقوة
المسلحة
"والبلطجة"
و"التشبيح" والإرهاب
لبنان الدولة
والشعب رهينة.
حزب الله
تنّين إيراني
يقضم ويفترس
ويهمش مؤسسات
الدولة اللبنانية،
ويضطهد وينكل
باللبنانيين
بهدف إقامة
دولة ولاية
الفقيه
الإيرانية
على كامل التراب
اللبناني،
وكل كلام في
غير هذا
الإطار هو هراء
ونفاق وقيض
ريح.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني phoenicia@hotmail.com
بالصوت/من
تلفزيون ال بي
سي/مقابلة
شاملة ومميزة
مع أحمد
الأسعد
تتناول واقع
حقيقة مشروع النظام
الإيراني
وحزب الله
وأخطارهما
على لبنان
وشيعته وعلى
دول
المنطقة/مقدمة
للياس بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة
المقابلة على
موقعنا
الألكتروني
بالصوت/فورمات/من
تلفزيون ال بي
سي/مقابلة شاملة
ومميزة مع
أحمد الأسعد
تتناول واقع
حقيقة مشروع
النظام
الإيراني
وحزب الله
وأخطارهما
على لبنان
وشيعته وعلى
دول
المنطقة/مقدمة
للياس بجاني/24
أيار/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار باللغة الانكليزية
من
أهم عناوين
المقابلة مع
أحمد الأسعد
24 أيار/15
الياس
بجاني: في
أسفل أهم
المواضيع
التي تناولها
أحمد الأسعد
خلال
المقابلة وقد
نقلناها بتصرف
كامل وليس
يحرفيتها.
*مشروع
ملالي إيران
الملالوي
والإمبراطوري
هو كرتوني
وإلى زوال
حتمي، تماما
كالاتحاد
السوفياتي،
ولن يستمر أو
ينجح
لإفتقاره إلى
مقومات
الحرية
والديموقراطية
واحترام الحقوق
والاقتصاد
والعلم
والثقافة.
*تصدير
إبران للثورة
يتم مالياً
على حساب شعبها
وهي كونت اذرع
ارهابية
لخدمتها من
أمثال الحوثيين
وحماس وحزب
الله
والميليشيات
العراقية ومن
خلال دعمها
لنظام القتل
والإجرام
السوري.
*الاتفاقية
النووية
الإيرانية-الغربية
في حال تمت
سوف تكون
كارثية علماً
أن نظام إيران
لن يحترم أي
اتفاقية او
التزامات
تماماً ككوريا
الشمالية.
*حزب
الله لم يترك
أي خيارات
لشباب
الطائفة
الشيعية غير
حمل السلاح
والمشاركة
بحروبه الإيرانية
بعد أن سد
بوجههم كل سبل
الحياة الكريمة.
*حزب الله
مسؤول عن كون
الطائفة
الشيعية في لبنان
حالياً
مقهورة
ومصادر
قرارها
ومعزولة عن
محيطها
وبفضله تتربى
أجيالها على
ثقافة لسيت
لبنانية.
*لا فرق بين
داعش وغيرها
من المنظمات
التكفيرية
السنية وبين
نظام ملالي
إيران بغير
الوسائل أما
العقلية
والأهداف والثقافة
فواحدة.
*كان يقال
إن الطائفة
الشيعية في
لبنان محرومة
وهي حالياً في
ظل هيمنة حزب
الله أصبحت
“جيعانة”.
*الشيعة في
لبنان والدول
العربية
كانوا بألف خير
قبل هجمة نظام
الملالي وهم
الآن في صلب
الصراع
السني
الشيعي الذي
أوجده
الملالي خدمة
لمشروهم
التوسعي.
*إيران
تعيش حالة فقر
وتأخر ومدخول
الفرد فيها لا
يتعدى 200
دولاراث في
السنة.
*إيران
تريد للشيعة
أن يكونوا
محاربين إلى
الأبد في خدمة
مشروعها
الإمبراطوري والكرتوني.
*لم يكن أما
السعودية غير
خيار
المواجهة بعد
وصول الخطر
الإيراني إلى
اليمن والملك
السعودي
الجديد ملتزم
وناشط وواعي
وحاسم في
قراراته.
*التوسع
والتمدد
الإيراني هو
من أوجد داعش
وكل المنظمات
التكفيرية
وكلما ازداد
النفوذ الإيراني
كلما قويت
داعش ومعها
التكفير والأصولية.
*التطرف
يغذي بعضه
البعض،
الإيراني
والداعشي، ونحن
لم يعد عندنا
الكثير من
علماء الدين،
بل الكثير من
التجار الذين
يضعون الدين
في خدمة اجندات
ومشاريع
سياسية.
*كل من يوظف
الدين في خدمة
السياسة هو
تكفيري واصولي
وداعشي
وإيران تقع في
هذه الخانة.
*حزب الله
هو من جلب
داعش إلي
لبنان وهو
يجند الأطفال
من أعمار 13 سنة
وما فوق.
*نحن مع
المجلس
الوطني ل 14
آذار ونستغرب
شروط احزابها
في ان يكون
لها فيه
الثلثين.
اغلاط 14 آذار
كثيرة جداً
وفي مقدمها
المراهنة على
نبيه بري.
*مبادة عون
الأخيرة هي
هرطقة. اناشد 14
آذار الإرتفاع
فوق المصالح
الشخصية
والمناكفات
والعمل بجدية
للخروج من
الأزمة.
*الوجود
المسيحي
الفاعل
والمؤثر في
لبنان هو ضرورة
حيوية
لإستمرار
دولة الحرة
والديموقراطية
والتعليش
والانفتاح.
*قياداة
الجيش ومنذ
سنين هي
المسؤولة عن
تلفت الحدود.
*اكثرية
الشيعة لا
يؤيدون حزب
الله.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com
نحن
شيعة السفارة
اللبنانية في
دويلة حزب الله
محمد
بركات/جنوبية/24
أيار/15
إذا
كان رفض الموت
من أجل بشّار
الأسد يعني أنّنا
من »شيعة
السفارة«،
فنحن
بالتأكيد
شيعة السفارة.
إذا كان
رفض المشاركة
في الحروب
الأهلية
العربية يعني
أنّنا من
»شيعة
السفارة«،
فنحن نوافق على
أنّنا »من
شيعة
السفارة«.
إذا
كان رفض
معاداة العرب
كرمى لعيون
المرشد الإيراني
يعني أنّنا من
»شيعة
السفارة«،
فنعترف أننّا
»شيعة
السفارة«.
إذا
كان العناد
على
لبنانيتنا،
ورفض أن نصير
من جنود
الوليّ
الفقيه، ورفض
أن نؤجّر
مستقبلنا،
ورفض موت
الآلاف من
أقربائنا وأولاد
أعمامنا
وأولاد
خالاتنا
وأولاد جيراننا،
في حرب عبثية
ضدّ خيارات
الشعب السوري،
إذا كان كلّ
ذلك يعني
أنّنا من
»شيعة السفارة«،
فنحن دون سؤال
»شيعة
السفارة«.
إذا
كان رفض
الخيارات
الانتحارية
لحزب الله في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن
والبحرين
و"في كلّ الأماكن"
يعني أنّنا من
»شيعة
السفارة«،
فنحن نبصم
أنّنا من
»شيعة
السفارة«.
إذا
كان رفض
معاداة العرب
حرصاً على
مصالح مئات
آلاف
اللبنانيين
ومن بينهم ما
يقارب 100 ألف عائلة
شيعية في
الخليج
العربي، يعني
أنّنا من
»شيعة السفارة«،
فنحن طبعاً
»شيعة
السفارة«.
إذا
كان انتماؤنا
العربي
مقدّساً،
لأنّنا في بحر
عربي من
المحيط إلى
الخليج، يعني
أنّنا من
»شيعة
السفارة«،
فنحن ولا شكّ
»شيعة السفارة«.
إذا
كانت
استقلاليتنا
وتضحياتنا
بعدم القدرة
على دخول
وظائف الدولة
لأنّ "حزب
الله" يعاقب
كلّ من ليس
معه، وإذا كان
استعدادنا
لقبول محاربتنا
في أرزاقنا
بالجنوب
والبقاع
والضاحية، فقط
لأنّ لنا رأي
مختلف في
السياسة وفي
مستقبل هذه
الطائفة، إذا
كان هذا يعني
أنّنا من »شيعة
السفارة«،
فنحن بالطبع
من »شيعة
السفارة«.
إذا
كان الإصرار
على مدّ
الأيدي وبناء
علاقات مع
بقيّة أبناء
الطوائف
والمذاهب في
لبنان،
واعتبار
السنّة أبناء
الوطن
والدروز شركاء
والمسيحيين
ضرورة وطنية
والعلمانيين
حاجة
والمدنيين
أساس بناء
الوطن، إذا
كان هذا يعني
أنّنا من
»شيعة
السفارة«،
فسجّل عندكً:
نحن من »شيعة
السفارة«.
إذا
كانت قراءتنا
النقدية
لتاريخ
الجنوب والشيعة
في لبنان تحتم
علينا
الالتفات إلى
أنّ هناك من
قتل قيادات
"جبهة
المقاومة
الوطنية اللبنانية
– جمّول"
لتحويل
المقاومة
العابرة
للطوائف إلى
مقاومة
شيعية، فيها
بذور نهايتها
الحتمية، إذا
كان هذا يعني أنّنا
من »شيعة
السفارة«،
فاكتب في
محاضر المباشرة
بقتلنا: نحن
من »شيعة
السفارة«.
إذا
كان رفضنا
الانجرار إلى
منطق الفتنة
والمذهبية
وإصرارنا على
أنّنا
لبنانيون
وعربُ قبل أن
نكون شيعة
ومسلمين،
وإذا كان
عنادنا في
القول إنّ
لدينا رأياً
آخر
ومختلفاً،
وإنّنا نريد أن
نعيش بسلام
وليس في حروب
دائمة،
وإنّنا نجرؤ
على الصراخ
بوجه الظلم،
ولا تخيفنا
البنادق
والتهديدات
بالقتل، كما
لم يَخَف
جدّنا الحسين
من تهديدات
القتل في
كربلاء، ولم
يسلّم لهم
تسليم الذليل
ولا أعطاهم
إعطاء الخائف والمتردّد،
إذا كان كلّ
هذا يعني
أنّنا من »شيعة
السفارة«،
فنحن وبلا
تردّد من
»شيعة السفارة«.
نحن
من الشيعة
الذي رفضوا
قتل هاشم
السلمان، الشاب
الشيعي
العشرينيّ
المدنيّ،
أمام السفارة
الإيرانية في
بيروت، وراح
دمه هدراً أمام
عيون القوى
الأمنية. قتله
»شيعة
السفارة« الإيرانية
بلا رحمة.
نحن
من الشيعة
الذين نريد
علاقات
طبيعية مع
الغرب، بدلا
من استجداء
حقّ نوويّ من
هنا، أو بعض
المليارات من
هناك، والتي
قدّمت إيران
تاريخ عدائها
الطويل مع
أميركا، كلّه
طمعاً ببعض
الدولارات في
لوزان.
نحن
من الشيعة
الذين نريد أن
نكون منسجمين
ومندمجين في
مجتمعاتنا،
كما أوصانا
الراحل الإمام
محمد مهدي شمس
الدين، وألا
نؤجّر عقولنا،
كما أوصانا
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، رفضاً
لولاية
الفقيه، وألا
نكون ملحقين
بدول أخرى،
كما أوصانا
الإمام
المغيّب (بعلم
الممانعة
وموافقتها)
موسى الصدر.
نحن
من »شيعة
السفارة«، لكن
السفارة
اللبنانية في
دويلة "حزب
الله".
نحن
من »شيعة
السفارة«
اللبنانية في
هذا الشرق
الذي يفرح
أبناؤه وهم
ذاهبون إلى
تغيير الحدود
وتغيير
الجغرافي
وليّ ذراع
التاريخ والأخلاق
والمنطق.
نحن
من »شيعة
السفارة«
اللبنانية في
بلد يريده
كثيرون أن
يصير دويلات
مذهبية
وطائفية.
نحن
من »شيعة السفارة«.
وسجّل عندكً:
لقد صرنا
كثيرين.
مقدمة "تلفزيون
المستقبل":
خطاب نصر الله
يعبر عن مأزق
وجودي وهدر
دماء الشيعة
المستقلين
23/05/2015/ما هي
الرسالة التي
اراد حزب الله
وامينه العام
السيد حسن نصر
الله توجيهها
الى اللبنانيين
بشكل عام
والشيعة بشكل
خاص؟ لماذا اطلق
تهديدات بحق
معارضيه من
الشيعة
ووصفهم بالخونة
والعملاء؟ وما
هي الترجمة
العملية لهذا
الوصف؟ وماذا
عن التهديد
باعلان
التعبئة وهو
قد بدأها
فعلا. هل هي
رسالة تعبر عن
نجاح مشروع
الحزب ام عن بدء
العد العكسي
لهزيمته؟ الاكيد
المؤكد ان حزب
الله لم يعد
في امكانه أن
يخبىء مأزقه
السياسي
والشعبي.
خصوصا بعد الأخبار
عن رفض عناصر
له القتال في
سورية، وبعدما
تأكد عدم وجود
قبول شعبي
لمشاركته في
الحرب
اليمنية،
وبعدما بات
معارضوه من
داخل الطائفة
يحظون
بمصداقية
أمام جمهور
الحزب لأنهم
تنبأوا بأن
خيارات حزب
الله
إنتحارية... الاكيد
ان حزب الله
استدعى
مراهقين
ورجالا فوق الأربعين
إلى حربه على
الشعب
السوري، وقد
قال في خطابه
غير العلني
الذي سربه إلى
الاعلام: "في
المرحله
الآتية قد
نعلن التعبئة
العامة على كل
الناس. قد
نقاتل في كل
الاماكن. لن
نتراجع ولو
كلفتنا
المعركة أن
نخسر ثلاثة
أرباع عددنا".
هكذا
يفكر حزب الله
إذا. كما نقل
عن نصر الله
قوله: "سنحطم
عظامهم وكل من
يثبت او يتكلم
غير هذا الكلام
هو غبي واعمى
وخائن. شيعة
السفاره
الأميركية
خونة وعملاء
واغبياء. لن
نسكت لاحد بعد
اليوم ومن
يتكلم معنا
سنحدق في
عينيه ونقول
له انت خائن،
أكان كبير او
صغيرا. مش
فرقانه معنا
حدا". كلام
نصرالله أكده
حزب الله لكنه
وصفه بالمجتزء
وأخرج عن
السياق
الطبيعي
للخطاب.هو
خطاب يعبر عن
مأزق وجودي
لحزب وصل إلى
طريق مسدود في
سورية وفي
لبنان، وباتت
أصوات
معارضيه من الشخصيات
الشيعية
المستقلة
تخيفه، مع
انتشار حالة
تململ في
بيئته وبدء
طرح اسئلة عن
مصلحة الشيعة
في معاداة
العرب
والتضحية
بالآلاف من
شبانهم في
معارك لا
علاقة لهم
بها. هكذا،
وبعدما فرط
برصيد مقاومة
إسرائيل وبرصيد
دحرها من جنوب
لبنان، من
خلال
المشاركة في
قمع الثورة
السورية
دفاعا عن نظام
الأسد، ها هو
اليوم في الذكرى
الخامسة عشر
على تحرير
الجنوب يحتفل
حزب الله بعام
كامل من
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية التي
يعطل
انتخاباتها،
وها هو يهدد
بتعميم الفراغ
على المؤسسات
الأمنية
وبتطيير
الحكومة، آخر
معالم الدولة
في لبنان. جديد
حزب الله، في
ذكرى التحرير
وذكرى الفراغ
الرئاسي،
تهديد الشيعة
المستقلين،
عبر هدر
دمائهم من
خلال القول
إنهم خونة
وعملاء
استكمالا
للهجة الحيطان
ونبرة من
يريدون إعادة
بناء جدران
الخوف... لكن
هيهات من
الشعوب
العربية التي
ازالت جدران،
هيهات من
الخوف والذلة.
رئيس
مجلس النواب
البرازيلي فرناندو
خباز زار بيت
اجداده في
انفه
الأحد
24 أيار 2015 /وطنية -
زار رئيس مجلس
النواب في
ساوبولو - البرازيل
فرناندو
خباز، بيت
أجداده في
أنفه، يرافقه
سفير
البرازيل
جورج قادري،
قنصل لبنان في
البرازيل
قبلان
فرنجية،
القنصل
الفخري للبرازيل
في لبنان سهام
حاراتي، ووفد
من السفارة. وعلى
وقع الزغاريد
والتصفيق
ورفع الاعلام
اللبنانية والبرازيلية،
استقبلتهم
عائلة خباز
وتقدمها
المختار
فاروق
وعائلته
وأقاربهم
اضافة الى
رئيس رابطة
المخاتير
توفيق نقولا،
رئيسة هيئة
تراث أنفه
وجوارها
السيدة رشا
دعبول، امين
سر هيئة حماية
البيئة
والتراث في
الكورة وجوارها
المهندس جرجي
ساسين،
وابناء
البلدة. وجال
الزائر بداية
في ارجاء منزل
اجداده المجاور
لكنيسة
القديسة
كاترينا
والمشرف على جون
الدباغة ورأس
القلعة. وقدمت
دعبول باسم
الهيئة
للرئيس صورة
عن وثيقة
تاريخية
تتعلق
بالهجرة
اللبنانية
تحقق منها عضو
الهيئة
المهندس جرجي
ساسين، وصور
ملصقة لمواقع
تراثية
وطبيعية في
أنفه، كما
قدمت العائلة
درعا يحمل
مفتاح البيت
القديم وصورة
قديمة للبيت
الأصلي وقربه
كنيسة كاترينا
الأثرية التي
زارها وتأثر
بملامسة جرن
المعمودية
الأثري حيث
تعمد أجداده. واختتم
الزيارة
بالصلاة
والشكر في
هيكل كنيسة
القديسة
كاترينا. ثم
انتقل الى
دارة نائب
رئيس مجلس النواب
فريد مكاري
حيث اقيمت له
مادبة تكريمية
بمشاركة وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
وعائلة خباز. وكانت
عائلة خباز زينت مدخل
المنزل
بلافتة ترحيب
بالعربية
والبرتغالية
مع الأعلام
اللبنانية
والبرازيلية.
سلام
هنأ بالتحرير:
اللبنانيون
الذين صنعوا
التحرير
قادرون على
التعالي على
الخلافات
وتغليب
المصلحة
الوطنية
الأحد
24 أيار 2015 /وطنية -
أصدر رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام، بمناسبة
عيد المقاومة
والتحرير،
البيان التالي:
يطيب لي في
الذكرى
الخامسة عشرة
لدحر العدو الاسرائيلي
عن الأراضي
اللبنانية
المحتلة، أن
أتوجه إلى
جميع
اللبنانيين
بالتهنئة
بهذا الانتصار
العظيم الذي
تحقق بفضل
ملحمة
المقاومة والصمود
والتضحية
التي سطرها
شعبنا بجميع فئاته
وانتماءاته. إننا،
في عيد
المقاومة
والتحرير،
نوجه تحية الى
أرواح
الشهداء من
عناصر المقاومة
وضباط وأفراد
الجيش
اللبناني
والمدنيين
اللبنانيين،
الذين سقطوا
في الجنوب
وباقي الأراضي
اللبنانية،
منذ اندلاع
الشرارة الأولى
لمسيرة
مقاومة
الاحتلال
وحتى النصر الكبير
الذي تحقق في
العام ألفين. كما
نستذكر مظاهر
التكاتف
والوحدة
الوطنية التي
سبقت هذا
الانجاز
ورافقته
وشكلت بيئة
حامية لأعمال
المقاومة،
والتي نأمل
باستعادتها
هذه الأيام في
مواجهة
أزماتنا
السياسية.
إنني
على ثقة بأن
اللبنانيين،
الذين صنعوا معا
انجاز
التحرير عام
ألفين،
قادرون على
التعالي على
الخلافات
وتغليب
المصلحة
الوطنية العليا
والتوصل الى
توافقات تؤدي
الى إحياء
المؤسسات
الدستورية
وصون الأمن
والاستقرار
في هذه
المرحلة
الصعبة التي تمر
بها منطقتنا".
قداس
بذكرى مرور
اربعين يوما
على وفاة عصام
بريدي في
فيطرون
الأحد
24 أيار 2015 /وطنية -
أقامت عائلة
الفنان عصام
بريدي قداسا احتفاليا
في ذكرى مرور 40
يوما على
وفاته في
كاتدرائية
مار جرجس
الرعائية في فيطرون،
ترأسه الاب
فادي بو شبل
وعاونه آباء وكهنة
رعية
المنطقة، في
حضور وزير
العمل سجعان
قزي، أهل عصام
والاصدقاء
وعدد من
الممثلين والفنانين.
بعد تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
بو شبل عظة قال
فيها: "لولا
الروح لا
نستطيع ان
ننظر الى الله
ويسوع، وهي
تسكن في
داخلنا وهي من
اسرار
الكنيسة،
وبقدر ما نقبل
الروح بقلب
منفتح تتعمق
فينا الفضائل
وخصوصا
الايمان
والمحبة،
ونحن اليوم
نصلي لاخونا
عصام بريدي
الذي قرأ
الاسرار من
صغره وعمق
ايمانه بيسوع
المسيح، ونحن
نصلي ونشكر
الله على
الثمرة التي
منحها لنا،
وعصام كان
محبوبا
ومحبا، وتجلت
المحبة بمحبة
الجميع له،
وكان يحمل
السلام وثمرة
اللطف، وهو
عمل مع الجميع
بشكل لطيف بعيدا
عن المشاكل،
ونشكر الله
على ثمرة الوداع
لهذا الانسان
المؤمن". أضاف:"
من منا يستطيع
ان يفكر بعصام
من دون ان تنطبع
امامنا بسمة
وضحكة عصام ،
وخصوصا ممن
عملوا معه
وعرفوه، والله
محبة، واليوم
في ذكرى
الاربعين
ليست صدفة ان
تكون ايضا
ذكرى
العنصرة".
شقيق
عصام
وتحدث
وسام بريدي،
فقال:" نشكر
الرب على كل
هذه الاشارات
التي عشناها
منذ 40 يوما،
ونعرف ان كل
شخص منكم شعر
بالفرح، وان
غياب عصام فيه
حزن وفيه فرح
ايضا، واشكر
الحضور لكل ما
قدمه لعصام
وعلى محبتهم
وحضورهم،
والشعور الذي
نحس به هو وحي
من الله، وهو
ما يشير الى
ان عصام هو
بين احضان
يسوع الرب،
ونحن عادة
نحزن لاننا
نودع اشخاصا،
ولكن يجب ان
نفرح لهم
لاننا كلنا
على هذا
الطريق
ونتسلق هذا
الجبل، وعصام
وكثر وصلوا
اليه أسرع
منا، ونحن لا
زلنا في
الحياة
نتعثر، وعصام
طلب منا أن
نشرب نخبه في
الخارج لنعيش
معه الفرح
برسالة جميلة
حضرها منذ سنة
ونصف ووضع
صوته عليها،
وأخذتها وعملت
على تحضيرها
لتكون ذكرى
دائمة من
عصام، نتذكره
بها عندما
نسمعها،
ونفرح بها لان
الناس تخلد
بأعمالها".
وختم:"
نقدم باسم
العائلة كتاب
الرحمة الالهية
لكل من قدم
لنا التعازي،
ومهما تقسو
علينا الحياة،
يجب أن نثق
بالله كبير
الرحمة".
مغامرة "حزب
الله" وعون
تهدد بنسف
النظام
والاستقرار
الأمني خدمة
لمصالح إيران
الفراغ
الرئاسي في
لبنان يطوي
عامه الأول:
الدولة تتحلل
ولا حل في
الأفق
بيروت –
“السياسة”:25
أيار/15
مع
انتهاء العام
الأول من
الفراغ
الرئاسي المستمر
منذ 25 مايو 2014,
يبدو المشهد
اللبناني
قاتماً ربطاً
بالأزمات
المتفجرة في
لبنان: لا رئيس
للجمهورية
ولا بوادر في
الأفق
لانتخاب رئيس
قريباً, لا مجلس
نواب يجتمع
ليشرع ويراقب
السلطة التنفيذية,
لا حكومة
فاعلة بل مجلس
وزراء مكون من
24 “رئيساً” يقر
“بالإجماع”
بنوداً
هامشية ويحيل
البنود
المهمة
والملفات
الخلافية إلى
الرف. هكذا هي
الصورة في
لبنان مع مرور
عام كامل على
شغور منصب
رئيس
الجمهورية
بعد انتهاء ولاية
الرئيس
السابق ميشال
سليمان في 25
مايو من العام
الماضي وفشل
مجلس النواب,
على مدى 23 جلسة
خلال عام
كامل, في
انتخاب خلف
له, بسبب عدم
اكتمال
النصاب نتيجة
عدم حضور نواب
المحور السوري
– الإيراني, أي
كتلتي النائب
ميشال عون و”حزب
الله”. صحيح أن
الانقسامات
الحادة تشل
الحياة
السياسية
ووصلت إلى حد
تهديد المؤسسات
العسكرية
والأمنية في
ظل الخلافات على
تعيين
قياداتها, إلا
أن “الطامة
الكبرى” تكمن
في تفسير
الدستور “على
الطريقة
اللبنانية”
وتحويله عقبة
أمام انتخاب
الرئيس, فيما
المفترض هو
عكس ذلك, لأن
الدساتير
توضع لضمان انتظام
عمل المؤسسات.
وفي
هذا الإطار,
توصلت الكتل
السياسية إلى
“اتفاق” على
تفسير لمواد
دستورية
مفاده أنه لا
يمكن عقد جلسة
لمجلس النواب
لانتخاب رئيس
إذا لم يحضر
ثلثا أعضائه (86
نائباً من أصل
128), وهو أمر مستحيل
في حالة
الأزمة
الرئاسية, لأن
قوى “14 آذار” لا تمتلك
هذا العدد من
النواب
لوحدها,
وبالتالي بات
نواب عون
و”حزب الله”
يملكون حق
“الفيتو”. أمام
هذا الواقع,
يتطلب انتخاب
رئيس التوصل إلى
اتفاق شامل
بين القوى
السياسية, وهو
ما يعني عملياً
إلغاء اللعبة
الديمقراطية
والعودة إلى
البدعة
اللبنانية
المسماة
“الديمقراطية
التوافقية”.
وفي
ظل الأوضاع
القائمة
حالياً, يعتبر
التوصل إلى
اتفاق بشأن
الرئيس
الجديد “أقرب
إلى الخيال”,
على حد تعبير
مصادر سياسية
مطلعة, لأن قوى
“8 آذار”,
الحليفة
للنظامين
السوري
والإيراني,
ربطت الأزمة
اللبنانية
بالأوضاع
المتفجرة في
المنطقة,
وأعطت “الورقة
اللبنانية”
إلى إيران
لتفاوض بها
على طاولة المحادثات
مع الدول
الكبرى. وأشارت
المصادر إلى
أن “14 آذار” تقف
عاجزة أمام الأزمة,
فهي من جهة لا
تستطيع إيصال
رئيس توافقي
أو من صفوفها
وفي الوقت
نفسه لا
يمكنها الرضوخ
لمحور دمشق –
طهران
بانتخاب
ميشال عون رئيساً,
لأنها بذلك
تكون قد وافقت
على وضع لبنان
في دائرة
النفوذ
الإيراني. وإذ
حملت “حزب
الله” وعون
مسؤولية
استمرار الفراغ
الرئاسي, حذرت
المصادر من
خطورة “تحلل
مؤسسات
الدولة” بسبب
الأزمة, مشيرة
إلى أن مجلس النواب
مشلول عملياً
بسبب رفض
المسيحيين
التشريع قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية,
فيما تشكل
“حكومة الحد
الأدنى” حائط
الصد الأخير
قبل “الانهيار
الشامل”. ولفتت
إلى أن القوى
السياسية
المتناحرة لا
تريد انهيار
لبنان لكنها
قد تجد نفسها
أمام هذا
“الواقع
المظلم” إذا
استمرت في
خياراتها الحالية
القائمة على
انتظار
متغيرات في
الخارج, سيما
مع وصول
الخلافات إلى
قيادة الجيش
الذي يشكل
الضمانة
الوحيدة
وربما
الأخيرة لمنع
دخول لبنان
نفقاً
مجهولاً. وأكدت
التقاء مصالح
“حزب الله”
وعون على
المغامرة
بمصير لبنان,
فالأول يتقدم
ولاؤه لإيران على
ولائه لوطنه
وبالتالي لا
مشكلة لديه
مهما استفحلت
الأزمة ومهما
كانت نتائجها,
أما الثاني
فيجد في الأول
ضالته حيث
يعول على
ترسانته
العسكرية
وارتباطاته
الاقليمية
ليحقق حلمه
بالوصول إلى
قصر بعبدا بغض
النظر عن
النتائج
الكارثية
التي يمكن أن
يلحقها
بلبنان نتيجة
هذه المغامرة
الجديدة التي
تضاف إلى
مغامراته
القديمة. وإذ
توقعت أن يكسر
الفراغ
الرئاسي
الرقم
القياسي المسجل
سابقاً وهو
ثلاثة عشر
شهراً وثلاثة
عشر يوماً في
الثمانينات
إبان الحرب
الأهلية, حذرت
المصادر من أن
تغيير النظام
اللبناني قد يصبح
على رأس
أولويات “حزب
الله” وعون في
المرحلة
المقبلة, حيث
إن الأول يطمح
إلى “المؤتمر
التأسيسي”
لإرساء
“المثالثة”
(بين السنة
والشيعة
والمسيحيين)
بدل المناصفة
القائمة حالياً
(بين المسلمين
والمسيحيين),
فيما يعتبر
الثاني أن
وصوله إلى
الرئاسة يبيح
له اللجوء إلى
كل الخيارات
بما فيها
تغيير الصيغة
وهدم الكيان
اللبناني.
وأمام
تراجع
الاهتمام
العربي
والاقليمي
والدولي بملف
الأزمة
اللبنانية لصالح
ملفات أخرى
مشتعلة
كسورية
والعراق واليمن
وليبيا, لم
تستبعد
المصادر أن
يستمر الفراغ
الرئاسي
عاماً آخر
لكنها حذرت من
أن الأخطر هو
اهتزاز
الاستقرار
الأمني جراء
مغامرات “حزب
الله” وإعلانه
“حرباً
مفتوحة” على
من يصفهم
ب¯”التكفيريين”
في سورية
والعراق
وغيرهما, مشيرة
إلى أن هذه
المواجهة
ربما تجر
الويلات على
لبنان إذا لم
تسارع الدول
العربية
والغربية
المعنية إلى
مساعدته لحل
أزماته في
أسرع وقت
ممكن.
ماروني: عون
أداة يستخدم
لتدمير كل
المواقع
المسيحية في
الدولة
الأحد
24 أيار 2015 /وطنية -
اتهم النائب
والوزير
السابق ايلي
ماروني رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون بانه
"أداة يستخدم
لتنفيذ خطة
الوصول الى
مؤتمر تأسيسي
وتدمير كل
المواقع المسيحية
في الدولة". وقال
ماروني في
حوار مع صحيفة
"اللواء"
ينشر غدا
الاثنين، ان
"المسيحيين
في دائرة
الخطر وهم
يعانون من
استبعادهم عن
المناصب
واحدا تلو
الآخر، وأخشى
ما أخشاه ان
يكونوا بدأوا
يعتادون على
مسيرة الحكم بدون
رئيس وهذا أمر
خطير". وأكد ان
"النائب عون
عطل مسيرة حكم
الرئيس ميشال
سليمان مدة 3
سنوات، وهو
الآن يقفل باب
التوافق
والوفاق على
التعيينات
الأمنية،
علما انه لا
يجوز ان نفرض
على رئيس
جمهورية قادم
قائدا للجيش". وقال:
"حزب الله من
خلال لعبه على
التناقضات في
قضية عرسال
يؤدي حتما الى
الفتنة
السنية-الشيعية"،
محملا ايران
في سياق آخر
وحدها مسؤولية
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
24/5/2015
الأحد 24 أيار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
اليوم
إكتمل عام
بالتمام
ولبنان من دون
رئيس جمهورية،
والبطريرك
الراعي يكرر
الدعوة للعودة
إلى الدستور
لانتخاب
الرئيس، فيما
السؤال الذي
يكبر وبتوجس
هو: متى تحرير الاستحقاق؟
وكيف؟
أما
عيد التحرير،
في عامه
الخامس عشر،
من الاحتلال
الاسرائيلي،
فيحل علينا في
لبنان، فيما
منطقة الشرق
الأوسط،
تأسرها عمليا
الاحتلالات
الفتنوية
واستطرادا
المذهبية.
والسؤال
الكبير: متى
تتحرر
المنطقة من
هذه الاحتلالات
الغرائزية
الحاقدة
القاتلة المميتة،
التي تتيح
للاسرائيلي
الارتياح على
احتلاله
فلسطين،
والتي تستبيح
الحدود، كل الحدود
الأخلاقية
والمعنوية
والجغرافية والمؤسساتية
والحضارية.
وفي
هذه المناسبة
رأى السيد حسن
نصرالله، وجوب
الاعتماد على
معادلة الشعب
والجيش والمقاومة
في كل بلدان
المنطقة،
خصوصا في
مواجهة خطر
"داعش"
والتكفيريين،
لكنه لم
يستخدم عبارة
التعبئة
العامة.
السيد
نصرالله أشار
الى دعم إيران
لهذا السياق.
كذلك أكد
الحرص على
الأخوة مع
بلدة عرسال وأهلها،
مطالبا
الدولة
والحكومة
بتحمل المسؤوليات.
لكنه كان
حاسما في
مسألة الحرب
على المسلحين
في جرود
عرسال، حتى
النهاية.
لبنان
القابع في هذه
المنطقة، ولا
يزال يستظل
صيغة حضارية
محلية في عيش
ثمانية عشر
مذهبا معا،
وحيوية
تارخية
واجتماعية
ومؤسستية ومقاومية،
ونوعا من
الديمقراطية
والحرية، لا يزال
حتى الآن أيضا
يتفيأ مظلة
خارجية، تقيه قيظ
الميدان
الاقليمي المحموم،
والممتد من
شبه الجزيرة
العربية في اليمن،
إلى العراق
وسوريا وصولا
إلى ليبيا.
رئيس
الحكومة تمام
سلام يوجه
الثلاثاء
المقبل كلمة
إلى
اللبنانيين،
يتناول فيها
شبه الشلل
المؤسساتي،
ويحذر فيها من
مخاطر استمرار
الشغور
الرئاسي،
ويدعو إلى حل
هذه المعضلة،
خصوصا في خضم
الأوضاع
المخيفة في
المنطقة.
توازيا،
يحتضن الصرح
البطريرك في
بكركي الثلاثاء
أيضا حشدا من
وزراء ونواب
قوى 14 آذار، في
خطوة رمزية،
هدفها
المطالبة
بالاسراع في انتخاب
رئيس
لجمهورية
لبنان، وهو ما
شدد عليه اليوم
البطريرك
الراعي
وانطلاقا من
الدستور.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
المحتل
الإسرائيلي
إندحر عام 2000،
لكنه لا يزال
يشكل خطرا على
لبنان. يتربص
عدونا
بثرواتناالطبيعية،
بمياهنا
ونفطنا،
بأرضنا
ووجودنا. من
هنا يأتي تمسك
اللبنانيين
بالمقاومة،
التي باتت نهج
حياة وثقافة
مجتمع،
يتوارثها
الأبناء عن الآباء،
منذ أسسها
الإمام السيد
موسى الصدر.
ما بين
المخطط
الإسرائيلي
والإرهاب
التكفيري صلة وتشابه
وأهداف
مشتركة. كما
استوطن
الصهاينة في
أرضنا بعدما
شردوا الفلسطينيين
إلى الشتات،
فقتلوا
وهجروا
ودمروا. يستوطن
"الداوعش" في
العراق
وسوريا،
فيقتلون
ويهجرون
ويدمرون، كما
حصل منذ ساعات
في تدمر التي
شهدت مجزرة جماعية
ذهب ضحيتها 400
مواطن سوري
تدمري معظمهم نساء
وأطفال.
لكن
الصمود
والمقاومة
وحدهما سبيل
الإنتصار على
الإرهابيين،
تماما كما فعل
اللبنانيون
في الجنوب.
واليوم
تتواصل
التنمية بعد
التحرير، في
مشاريع حيوية
كالمياه التي
أوصلها مجلس
الجنوب إلى
بنت جبيل، ضمن
سلسلة مشاريع
تطال كل مساحة
الجنوب،
لترسيخ الصمود
في مواجهة
مشاريع
الإحتلال.
المستجدات
الميدانية ما
بين سوريا
والعراق،
استحضرها
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، في
احتفال عيد
المقاومة
والتحرير في
النبطية، قائلا:
إن خطر "داعش"
لا يقتصر على
فئة أو منطقة،
بل سيطال
الجميع في
وجودهم، ما
يفرض مواجهة
التمدد
"الداعشي"،
بالإعتماد
على الذات لا
على العواصم
الغربية ولا
التحالفات
العربية.
اعتماد
الشعوب على
أنفسها، الذي
تحدث عنه السيد
نصرالله، كان
سبقه كلام
أميركي يتنصل فيه
وزير الدفاع
أشتن كارتر،
من مسؤولية
تمدد "داعش"
في العراق،
بحديثه عن عدم
قتال العراقيين
ضد التنظيم
الإرهابي.
كارتر كان
واضحا بالقول:
نحن نقدم
التدريب
ونجهز ونسلح،
لكن لا نوفر
إرادة في
القتال. ما
يعني في
الكلام الأميركي
أن العراقيين
يجب أن
يعتمدوا على
أنفسهم،
وبطبيعة
الحال كل شعوب
المنطقة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
هو
أيار بنصره
المشهود،
واصل للأزمنة
والعقود،
صنوان هو
والخلود،
أيامه فوق
العدد، وحصاد
زرعه للأبد.
ساعاته غزلت
بقبضات
الثبات،
فتجددت أوقاته
مع كل حرب أو
نزال. راياته
من صنع هاتيك
الهمم. ورجاله
خلقت
لتعتلي القمم.
جيش وشعب
والمقاوم ان
عزم.
عقد ونصف
أو يزيد، من
نصر لبنان
الأكيد.
والعهد ان
يبقى القسم،
مع سيد جمع
القيم،
فترددت أصداء
أيار الخلود
من عامل حتى
الجرود، من
ضرب عدوان
الصهاينة
الغزاة،
والصد
للتكفير من
أهل الغلاة.
من
الجنوب، وفي
قلبه
النبطية،
واحدة من
معالم هزيمة
الجيش الصهيوني،
أطل الأمين
السيد. ومن
ساحة سيد
الشهداء الامام
الحسين كان
التحدي لكل
التحديات والعواصف.
وكان الموقف
للرد على من
شكك واتهم وتردد
واختبأ خلف
زيف الكلام
وتبريراته.
من
قلب الجنوب
إلى أعالي
القلمون، وجه
آخر للتحرير فاق
التوقعات.
فسرعة انهزام
الجماعات
التكفيرية،
أعاد إلى
الضوء خمسة
أيام من أيار
الـ2000. الفارق
اليوم أن
الصهاينة
اندحروا وهم
في ترقب لاستخلاص
عبر عما
يحتملون من أي
مواجهة مقبلة.
وفي مكان آخر،
فالأصداء في
رجع الصدى لما
هو أشبه
باستغاثة من
لم يعد عنده
حول ولا قوة،
وقد ضاقت لديه
مساحة
الذرائع كما
ضاق الخناق
على
المجموعات
الارهابية في
الجرود.
حسم
السيد بطرد
التكفيريين
من جرود عرسال
وأن عيوننا
ستبقى، رغم كل
شيء، على
العدو الأساس،
وهذه الجبهة
لن نخليها وهي
جبهة واحدة مع
التكفير. وحسم
بأن المقاومة
وسوريا في
انتصارهما
هما الضمانة
للجميع، وأن
المقاومة هي هي
كما أهدت
الانتصار قبل
خمسة عشر
عاما، ماضية
في مواجهة
العدو وهي على
تأهبها
الدائم لمحاربته.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
ذكريان
تتمازجان على
أوراق
الرزنامة،
وتتباعدان في
معانيهما
واستعمالاتهما
الى حد الالغاء.
الذكرى
السنوية
الأولى على
الشغور الرئاسي،
والذكرى
الخامسة عشرة
لتحرير لبنان
من الاحتلال
الاسرائيلي.
والجفاء
بين الاثنين
بدأ غداة
الانتصار على الاحتلال،
حيث وبدلا من
ان يقدم السيد
حسن نصرالله
النصر على
مشروع
الدولة،
التحق وجيشه الناشئ
بالصراعات
الاقليمية من
البوسنة ومصر
وصولا إلى
اليمن، مرورا
بسوريا
والعراق. من
دون ان يخفي
الحزب سجلا
حافلا من
الحروب
الصغيرة التي
خاضها حول
العالم.
في
الآني، ترجمة
ما تقدم تتجلى
في رهن الدولة
على طاولة
الصراعات
الاقلمية
الناسفة للكيانات،
وفي منع
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وفي الاستخفاف
بقدرات
الجيش، وفي
احتجاز الطائفة
الشيعية
ووضعها
بمواجهة
الطائفة
السنية، وفي
مرتبة أعلى من
المعادلة
الميثاقية،
وفي استدراج
بعض
المسيحيين
الى الانقلاب
على الطائف
بحجة استعادة
الحقوق.
وليكتمل
المشهد، دعا
نصرالله في
خطاب التحرير،
اللبنانيين
ضمنا، الى
التسلح، علما
انه نفى
الدعوة إلى
التعبئة في كلمته.
وسأل
المسيحيين: هل
مواقف 14 آذار
تحميكم من
الذبح والقتل
وتحمي نساءكم
من السبي؟ وحذر
نواب
"المستقبل"
وقادته من
انهم سيكونون أول
ضحايا "داعش"
و"النصرة" في
لبنان.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
انها
معركة الوجود
المفتوحة.
وتحت هذا
السقف كان الخطاب
الفصل للسيد
حسن نصرالله
في عيد
المقاومة
والتحرير.
رسائل واضحة،
وخطوات
ثابتة، وجهوزية
عالية في
مواجهة أخطر
عدو "داعشي".
معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
أعادها السيد
لا للبنان
فقط، بل
للمنطقة،
كقاعدة ذهبية
للانتصار،
بعدما دعا
لتوحيد
الجبهات
الاقليمية ضد "داعش"،
رافضا تجزئة
المعركة بين
لبنان وسوريا
والعراق:
فالمعركة
مستمرة،
وحجمها بحجم الاخطار.
وانطلاقا
من هذه
القاعدة،
معركة الجرود
في القلمون
مستمرة حتى
تأمين كامل
الحدود اللبنانية-
السورية،
والحزب جاهز
لانجازها، رغم
ان السيد
نصرالله أعطى
ما يمكن
اعتباره الفرصة
الأخيرة، عبر
التشديد على
ان تحرير عرسال
وجرودها
المحتلة
مسؤولية
الدولة،
مقرنا الأمر
بتأكيد عدم
التراجع في
حال عدم تحمل
الدولة
لمسؤولياتها.
ولتيار
"المستقبل"
ومسيحيي 14
آذار في هذا
المجال،
نصيحة واضحة
من نصرالله،
وتنبيه من
انهم أول
ضحايا "داعش"
اذا بلغتنا،
بينما
ضمانتهم مع
المحور
الآخر،
محفوظة.
خطاب
24 أيار 2015، قد
يعد مفصليا
باستراتيجيته
ودقته،
وواضحا
بمضمونه
ودلالاته.
فالأكيد ان المقاومة
مستمرة حتى
الانتصار،
وهي التي لم يوقفها
الطعن
والخيانة من
بعض
اللبنانيين.
وأمام
تحديات
الوجود التي
فصلها
نصرالله في ذكرى
المقاومة
والتحرير،
تبقى تحديات
الوطن ماثلة
في الذكرى
الأولى
للشغور
الرئاسي، عل
اللبنانيين
ينجحون
بانتخاب
رئيس، عبر مقاومة
التدخل
الخارجي،
وتحرير نفوس
بعض الأفرقاء
من مرض
الهيمنة على
حقوق
الشركاء،
والاقتناع بضرورة
العودة إلى
مبدأ الشراكة
الحقة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
عشية
الذكرى
الخامسة عشرة
للتحرير،
استحضر الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
التاريخ،
وأسقطه على
الواقع
الحالي، فنكأ جراح
مرحلة العام 1982
محاولا شد عصب
مناصريه، ومعتبرا
اننا أمام
مرحلة من
مراحل الصراع
الوجودي.
وقال:
إن لبنان
وسوريا
والعراق
والمنطقة امام
متوحش
تكفيري،
داعيا إلى
الخروج من
الوهم، محددا
أجندة جديدة
للصراع،
مبشرا بأن
معركة جرود
عرسال آتية
وتحت عنوان،
ان أهالي
بعلبك الهرمل
لن يقبلوا بأي
مسلح ارهابي
في جرودهم.
رسم السيد
حسن نصر الله
الصورة
القاتمة
ليقول، ان الحل
عبر المواجهة
التي يريدها
حزبه، مصادرا
قرار الدولة
اللبنانية،
معلنا ان "حزب
الله" سيكون
موجودا في كل
مكان من
سوريا.
السيد
حسن نصر الله
أمعن مرة
جديدة في
التوغل في قلب
الصراع في
سوريا،
وليتحدث عن
مزيد من التضحيات
والشهداء،
غير انه نفى
في الوقت نفسه
ان يكون قد
دعا إلى
التعبئة
العامة.
سياسيا،
تحل الذكرى
السنوية
الأولى
لإستمرار
الفراغ في سدة
الرئاسة غدا،
ليواكبها تحرك
لنواب قوى
الرابع عشر من
آذار بإتجاه
بكركي، لرفض
الشغور
والإصرار على
انتخاب رئيس
للجمهورية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
شمس
التحرير التي
أخرجت أقوى
كيان مسلح عند
خاصرتنا قبل
خمسة عشر
عاما، ما يزال
نورها لامعا كالذهب
الخالص. وخيوط
هذه الشمس
تطلع من كبوة
العرب
وهزائمهم
داخل دولهم،
فتبسط
سلطانها لتخوض
معركة
الارهاب عند
الحدود، كما
خاضت قبل ربع
قرن الحرب ضد
إسرائيل،
والعدو لا
يختلف.
وفي
العيد الخامس
عشر للتحرير،
كانت هذه الخيوط
ترتفع من
النبطية،
عاصمة الصمود
والتحرير، في
كلمة لصانع
النصر السيد
حسن نصرالله.
والمقاربة
تتشابه بين
مرحلتين،
الأولى كان فيها
لبنانيون
يخففون من
وطأة الخطر
الاسرائيلي
ويرون فيه
مبالغة.
والثانية
تعيد التاريخ
نفسه اليوم،
مع أفرقاء
يدفنون رأسهم
في التراب
وينظرون إلى
الدنيا على
انها بألف
خير، أو يقفون
على الحياد،
ويستشعرون
صداقة
وأحلافا في
الجماعات
الارهابية.
ولهذا
الفريق، قال
الأمين العام
ل"حزب الله"
إن اول ضحايا
"داعش" سيكون
تيار
"المستقبل".
وسأل
المسيحيين: هل
ان مواقف الرابع
عشر من آذار
ستحميكم من
الذبح
والسبي، وتضمن
سلامة
كنائسكم؟.
نصرالله
دعا إلى عدم
المراهنة على
أميركا، وإذا
فعلوا فإن
الموصل لن
ترجع بل ستضيع
الرمادي.
والمراهنة
تشمل أيضا
جامعة الدول
العربية، بل
ان الخيار
الحقيقي هو ان
يعتمد
العراقيون
والسوريون
واللبنانيون
على أنفسهم
وان يثقوا
بقدراتهم وان
يبحثوا عن
الأصدقاء
الحقيقين.
وأعطى
نصرالله
الضمانة
والأمان إذا
انتصر النظام
في سوريا.
لكنه سأل: هل
إذا انتصرت
"داعش"
و"النصرة"
تشكلون
الضمانة
لأنفسكم قبل
ان تشكلوا
ضمانة لبقية اللبنانين؟.
وأهدى
نصرالله
معركة عرسال
للدولة،
قائلا: لن
نجركم
ونورطكم بل
ندعوكم إلى
الدفاع عن بلدة
قال وزير
الداخلية
إنها محتلة.
وأضاف: عندما
كانت
السيارات
المفخخة
تأتينا من
عرسال مرسلة
مع بناتها،
وعندما كان
لحمنا ودمنا
يمزق من
الهرمل إلى
الضاحية فبئر
حسن، وقفنا
وقلنا إن أهل
عرسال هم
أهلنا ولن
نقبل ان يمسهم
أي سوء.
واليوم فلا
يزايدن أحد في
علاقتنا مع
أبناء هذه
البلدة، لكن
هناك مسؤولية
على الدولة
فلتتفضل
لتستعيد
البلدة من الاحتلال،
ناصحا إخراج
هذا الموضوع
من المزايدات
الطائفية.
أما
حيال الجرد،
فكلام آخر، إذ
أعلن الأمين
العام ل"حزب
الله" موقفا
يشبه مرحلة ما
قبل دخول
القصير قبل
عامين، وقال:
لن نقبل ببقاء
ارهابي واحد
في جرود
عرسال، وهذا القرار
فإنه سيحمي
أهل عرسال
أنفسهم.
وعن
حرب الشائعات
التي طاولت
الحزب
وشهداءه، قال
نصرالله:
إخجلوا من
أنفسكم ولا
تعدوا علينا
شهداءنا،
منتقدا الحرب
النفسية
الممولة من السفارة
الأميركية
والتي تشيع ان
"حزب الله" بات
مأزوما. معلنا
اننا من
انتصار
لانتصار "وبعد
بكير ع اعلان
التعبئة"،
لكن إذا أعلن
"حزب الله"
ذلك ستجدوننا
في كل
الميادين.
ولأن
الوجهة هي
العدو
الاسرائيلي،
فقد اختتم
نصرالله خطاب
التحرير
بأداء قسم
يودي صداه إلى
الأراضي
المحتلة:
قائلا: لم يمر
زمان على
المقاومة كانت
فيه أكثر
نفيرا وعديدا
وأعز جانبا
وأفضل عتادا
كما ونوعا
ومجاهديها
اكثر حماسة
واشد حضورا في
الساحات، كما
نحن اليوم في
الرابع والعشرين
من أيار 2015.
وللعدو حرر.
حزب
الله يحتكر
زراعة الحشيش
في البقاع
السياسة/أفادت
مصادر مطلعة
أن أهالي
الضاحية
الجنوبية
والجنوب
والبقاع
يعلنون منذ
فترة عن رفضهم
السياسة التي
تتبعها قيادة
“حزب الله” في
موضوع
استملاك
الأراضي
رغماً عن
الدولة. ففي
البقاع, عمدت
لجنة معروفة
باسم
“الأتقياء”
إلى إخلاء عدد
من الأراضي من
مزارعيها
كانوا يعملون بها
من خلال اوراق
موقتة صادرة
عن دائرة الشؤون
الاجتماعية
في الحزب. ونقل
موقع “أورينت”
الالكتروني
السوري المعارض
عن محمد
زعيتر, الذي
كان يزرع نبتة
الحشيش في
أرضه قبل أن
يتم منعه
ويرضخ
لقرارات
الدولة
ويحولها الى
زراعة
البطاطا, قوله
إن “حزب الله”
أوكل مهام هذه
الأراضي إلى
عدد من
المحسوبين
عليه لإعادة
زراعة الحشيش,
على أن تكون
جميع
المحاصيل تحت
يده وبإشرافه
الشخصي, وهناك
أوامر اعطيت
لهؤلاء
المزارعين
الجدد
بمجابهة أي
قوة أمنية تريد
التقدم نحو
الاراضي. وفي
مؤشر آخر على
الفساد في
صفوف “حزب
الله”, أجبر
أحد مشايخ
الحزب قبل
أيام عائلة
على مغادرة
مسكنها في
مبنى قديم
يمتلكه
بمنطقة حي
السلم
بالضاحية
الجنوبية
لبيروت, بحجة
أنه يريد بناء
مبنى جديد بالشراكة
مع رجل أعمال
شيعي مُقاول,
فما كان من أهل
المنطقة إلا
ان عبروا عن
تضامنهم مع العائلة,
ووقفوا في وجه
الشيخ
القيادي, لكن
من دون ان
يتمكنوا من
منع تشريد
الرجل
وعائلته خارج
المنزل الذي
سكنه لأكثر من
ثلاثين عاماً.
وذكر الموقع
أن جمهور “حزب
الله” لم يعد
يجد حرجاً في
تسمية الأمور
بأسمائها,
فبعضهم يؤكد ان
حسن نصرالله
غير عالم بكل
هذه الامور,
وبعضهم الآخر
يجزم بأن
قرارات كهذه
لا يمكن أن
تصدر إلا
بموافقة منه,
في حين صدرت
مواقف في
الضاحية
الجنوبية تحت
اسم “الشيعة
الاحرار” تطالب
بتوقف تمادي
“حزب الله” بحق
الفقراء والتوقف
عن ذبح الشيعة
اجتماعياً
بعدما ذبحهم سياسياً
وعسكرياً.
إسرائيل:
وحدة أميركية
خاصة تساعد
“حزب الله” في
القلمون
السياسة/ذكر
موقع “ديبكا
فايلز”
الإسرائيلي
أن الولايات
المتحدة تقدم
يد العون إلى
“حزب الله” في
معركته
للسيطرة على
تلال القلمون
الستراتيجية. ونقل
الموقع عن
مصادره
الاستخباراتية
أن إسرائيل
متخوفة من هذا
التعاون الذي
وصفه ب¯”الزلزال”,
لافتًا إلى أن
وحدة عمليات
أميركية خاصة,
متموضعة في
قاعدة حامات
الجوية, توجه
طائرات من دون
طيار من طراز AEROSONDE MK 4.7,
إلى أجواء
القلمون لجمع
معلومات
إستخباراتية. وبعد
تسجيل
البيانات, يتم
إمداد الحزب
وبعض الضباط
الإيرانيين
بها. وأوضح
الموقع أن
الطائرات
المستخدمة
يُمكن أن تبقى
في الجو من 10
إلى 12 ساعة
وتحلق على
إرتفاع 4.5
كيلومتر, كما
أنها تعمل في
الليل
والنهار,
ومزودة أشعة
ليزر متطورة
وقادرة على
حمل ذخائر,
إلا أن مصادر
أميركية أكدت
أنها غير
مزودة أسلحة. وأشار
الموقع إلى
أنه “منذ أن
سير الحزب طائرات
أبابيل في
القلمون أصبح
التعاون بين الفريق
الأميركي
والحزب
ضرورياً”. وتعتبر
إسرائيل أن
هذه الشراكة
تشكل خطرًا على
أمنها, وهي في
الواقع تغير
في قواعد
اللعبة, من
حيث الوضعية
العسكرية
والإستخباراتية
في المنطقة. وأوضحت
مصادر “ديبكا”
أن التعاون
الحالي سيجبر
اسرائيل على
تعديل آلية
الإستخبارات
من أجل الحفاظ
على حدودها
الشمالية مع
لبنان وسورية,
مشيرة إلى أن
تل أبيب لا
تستطيع أن تثق
بالمعلومات
الاستخباراتية
الأميركية
الآتية من
لبنان بعد
اليوم لأنه
يمكن أن تكون
قد استمدتها
من مصادر “حزب
الله”.
وترتبط
المخاوف الاسرائيلية
أيضاً
باكتساب
الحزب
معلومات عن طرق
عمل القوات
الأميركية
الخاصة, التي
تشبه كثيراً
أساليب
إسرائيل, ما
يحتم على
الأخيرة تجديد
أساليبها.
الراعي
بعيد العنصرة:
العودة الى
الدستور مدخل
انتخاب رئيس
الأحد
24 أيار 2015 /وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس أحد
العنصرة على
مذبح كنيسة
الباحة
الخارجية
للصرح البطريركي
في بكركي،
عاونه فيه
المطارنة
بولس الصياح،
حنا علوان
وعاد ابي كرم،
خادم رعية سيدة
لورد غادير
الأب روبير
دكاش ولفيف من
الكهنة، في
حضور سفير
هنغاريا في
لبنان لازلو
فارادي على
رأس وفد من
هنغاريا،
قائمقام
كسروان -
الفتوح جوزف
منصور، رئيس
الرابطة
المارونية في
بلجيكا مارون
كرم، عضو
حاكمية
شيكاغو تونيا
خوري المرشحة
للانتخابات
النيابية في الولايات
المتحدةالاميركية،
السفير السابق
شربل اسطفان،
المحافظ
السابق نقولا
ابو ضاهر، وفد
من رعية سيدة
لورد غادير
للاحتفال
باختتام يوبيل
25 سنة على
تكريس مزار
القديسة
ريتا، وفد من
اذاعة صوت
المحبة التي
تحتفل بعامها
الثاني
والثلاثين
ووفد من "تيلي
لوميار"
يحتفل بيوبيله
الفضي لمرور 25
سنة على
تأسيسه، وفد
من مستوصف
غادير وحشد من
المؤمنين،
وخدمت القداس
جوقة سيدة
الوردية -
غادير.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "وأنا
أسأل أبي
فيعطيكم
برقليطا آخر،
روح الحق"(يو 14:
15)، قال فيها:
"تحتفل
الكنيسة
اليوم بعيد
حلول الروح
القدس على
المؤمنين
والكنيسة،
المعروف بعيد
العنصرة. وفي
مثل هذا اليوم
تم وعد الرب
يسوع للذين
أحبوه وحفظوا
وصاياه، إذ
قال لهم: "إن
تحبوني،
تحفظوا
وصاياي. وأنا
أسأل الآب
فيعطيكم
برقليطا آخر
مؤيدا يكون معكم
إلى الأبد، هو
روح الحق" (يو14:
15).
بحلول
الروح القدس
اكتمل تحقيق
مراحل تصميم الله
الخلاصي،
وانجلى سر
الله الواحد
والثالوث:
الآب الخالق،
والابن
الفادي،
والروح القدس متمم
ثمار الفداء
والخلاص. إله
واحد في الطبيعة،
ومثلث في
الأقانيم
الظاهرة في
الأعمال".
أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل بهذا
العيد،
ونلتمس حلول
الروح القدس
علينا
بمواهبه
السبع: فينير عقولنا
وإيماننا
بمواهب
الحكمة
والعلم والفهم؛
ويشدد
إراداتنا
ورجاءنا لكي
نحسن خياراتنا
ونصمد فيها
بموهبتي
المشورة
والقوة؛ ويذكي
المحبة في
قلوبنا
بموهبتي
التقوى
ومخافة الله".
وتابع:
"يطيب لنا في
المناسبة أن
نحيي رعية سيدة
لورد غادير
الحاضرة
معنا، بكاهن
الرعية الخوري
روبير الدكاش
والكهنة
معاونيه، وسائر
أبناء الرعية
وبناتها،
للاحتفال
باختتام
يوبيل الخمس
وعشرين سنة
على تكريس
مزار القديسة
ريتا. وكان
ذلك في 21 أيار 1990.
وبعد ثلاث
سنوات تأسست
جماعة "نحلات
القديسة
ريتا"، حول مزارها
للصلاة
والتأمل
بفضائلها
والسعي إلى عيشها
في الحياة
اليومية. وقد
تكرس أعضاؤها
لأعمال
إنسانية
وخيرية لدى
العائلات
المعوزة، وفي
دور اليتامى
والمسنين، من
بعد أن كانوا
يعنون
بالمزار قبل
تكريسه. إننا
نهنىء جميع
أبناء رعية
سيدة لورد
غادير
وبناتها، بعيد
القديسة ريتا
شفيعتهم الذي
عيدته
الكنيسة أول
من أمس. وهم
يعرفون كم فاض
عليهم من خير
ونعم
بشفاعتها،
فيما كانوا
يلجأون إليها
في الظروف
الصعبة
والحرجة. وقد
اعتادوا على
أن يجتمعوا في
مزارها
لتكريمها في
مساء كل يوم
خميس".
أضاف:
"نحيي في عيد
العنصرة
إذاعة صوت
المحبة التي
تحتفل بعامها
الثاني
والثلاثين،
وتلفزيون
تيلي لوميار
الذي يحتفل
بيوبيله
الفضي، بمرور
25 سنة على
تأسيسه.
ويسعدنا أن
نحيي ضيوفا
كراما من
هنغاريا،
السفير
الهنغاري في
لبنان السيد Varadi Laszlo ،
ورئيس جامعة Pazmany Péter
الكاثوليكية
في Budapest
الأب الدكتورSzuromi،
وهو في زيارة
أكاديمية إلى
جامعة الروح
القدس،
الكسليك،
التي تحتفل
بعيدها في عيد
العنصرة.
وبصحبتهم
سفيرنا
السابق في Budapest
السفير شربل
إسطفان
وعائلته".
وقال:
"أنا أسأل
الآب في هبكم
معزيا آخر
يقيم معكم إلى
الأبد" (يو14: 16).
عندما كان
المسيح مع
التلاميذ، لم
يحل الروح. ولكن
بعدما مات على
الصليب وأزال
الخطيئة، أتى
الروح ليحقق
ثمار الفداء
في كل إنسان،
ويعطي القوة
للرسل ويشجعهم
في أداء
الشهادة
والرسالة. إنه
المعزي
الآخر
بالنسبة إلى
الأول الذي هو
المسيح. فما
دام المسيح
معهم عاشوا في
الطمأنينة والاتكال
عليه. أما وقد
غادرهم،
صاروا عزلا
وضعفاء وخافوا.
فشوقهم
لاستقبال
الروح".
وتابع:
"الروح القدس
المعزي وروح
الحق هو الذي
يحقق فينا
الولادة
الجديدة،
ويجري تحولات
في الأشخاص
وفي الجماعة،
يذكر بها
قداسة البابا
فرنسيس،
فيقول: على
مستوى
الأشخاص،
يعطي الروح
الشجاعة
والصمود،
ويحول
الإنسان
الخائف إلى شجاع
يعلن بجرأة سر
المسيح وقيم
الإنجيل. وعلى
مستوى
الجماعة،
يخلق الوحدة
والتناغم بين
أعضائها من
جهة، كما فعل
بالجماعة
المسيحية
الأولى، إذ
"كان
المؤمنون
قلبا واحدا
ونفسا واحدة
(أعمال 4: 32)،
ويوجه إلى خير
جميع
أعضائها، من
جهة ثانية،
كما يشير كتاب
أعمال الرسل:
"فلم يكن بينهم
محتاج، ولا
أحد كان يعتبر
أن ما يخصه هو
ملكه وحده.
فكانوا
يتشاركون
ثمار ما يملكون
(راجع أعمال
4: 32). ومن ناحية
أخرى يوطد
فينا الروح
القدس فضيلة
الصبر لتحمل
المشكلات
والصعوبات
والنميمة
والإساءة
وخسارة شخص عزيز ، أو
أي نوع من
أنواع الألم
الحسي أو
المعنوي".
أضاف:
"يربط الرب
يسوع بين
محبته وعطية
الروح القدس.
فدعا إلى
محبته
بالمحافظة
على وصاياه
وطاعتها، لا
بالكلام، بل
بالأعمال
الصالحة،
وبالإصغاء
الدائم لِما
يقوله لنا في
الانجيل،
وعبر حاجات
المجتمع
ونداءاته. نحن
نعرف إذا كان الروح
القدس ساكنا
في قلوبنا،
عندما نحفظ
وصايا الله
وتعليم
الإنجيل والكنيسة.
بحفظها نحب
الله وجميع
الناس، ونصنع الخير
ونصمد فيه وفي
قول الحقيقة،
مهما اشتدت
الصعوبات
والإغراءات
المعاكسة.
فالروح القدس
يجردنا من
ذواتنا
وحساباتنا
الصغيرة، ويولِد
فينا القوة
الداخلية
والشجاعة في
الشهادة
المسيحية
والصدق في
القول والعمل.
هذه هي ميزة
القديسين".
وتابع:
"القديسة
ريتا،
بشخصيتها
وفضائلها، هي
من صنع الروح
القدس الساكن
فيها، وهي لنا
خير مثال. فقد
ولدت بوحي من
الملاك الذي
أعطاها أيضا
اسم ريتا.
فأشرق وجهها
بنور سماوي
يوم
معموديتها في
شهر أيار 1381. وذات
يوم وهي طفلة
وضعتها أمها
تحت شجرة بالقرب
منها، وراحت
تعمل في
الأرض، وإذا
بها ترى منظرا
عجيبا: مجموعة
من النحل تدخل
إلى فم الطفلة
وتخرج بشكل
مستمر، فكان
النحل يدهن
حلق الطفلة
بالعسل، وهي
كانت تتذوقه
بفرح. وإذ جاء
فلاح يحاول
إبعاد النحل
بحركة من يده
المصابة بداء
شفيت يده. وظل
نوع من النحل
الذي لا يلدغ
معششا في
جدران الدير
في Caccia
من جيل إلى
جيل. وقد
أصبحت
القديسة ريتا
شفيعة
الأطفال
وحاميتهم من
كل ضرر وشر".
أضاف:
"اختبرت ريتا
الحياة
الزوجية
الصعبة، إذ
دبر لها
والداها زوجا
حاد الطبع،
فيما كانت هي
تود اعتناق
الحالة
الرهبانية.
تحملت الكثير
من الآلام
المعنوية إذ
كان يسيء
معاملتها
جدا، شتما وضربا.
انجبت ولدين،
وسهرت على
تربيتهما
الروحية
والأخلاقية،
لكن الله
امتحنها بهما
من جديد، إذ
سارا على
طريقة أبيهما
بشراسة الطبع.
وكانت مرحلة
جديدة من
جلجلتها
بمقتل زوجها، ومحاولة
ابنيها الأخذ
بالثأر، فيما
كانت تردعهما
عن هذه
الخطيئة. فصلت
إلى الله أن
يأخذهما إليه
وألا يسمح بأن
يرتكبا جريمة
القتل. استجاب
الله صلاتها،
فمرض الابنان
وماتا. لذا
أصبحت
القديسة ريتا
شفيعة لكل أم
في حالاتها
الصعبة، حالة
العنف الاسري الممقوت
الذي يجب أن
يوضع له حد
بقوانين صارمة،
وقد ودعنا في الأسبوع
الفائت أما
قتلها زوجها
عنفا هي المرحومة
ساره الأمين.
إننا نعزي
أولادها
وأهلها.
وأصبحت شفيعة
للوالدين في
صعوبة تربية
أولادهم، وشفيعة
لكل زوجة
مترملة وأم
ثكلى، وشفيعة
الشبيبة ومثالهم
في عيش جمال
حياتهم
المسيحية".
وتابع:
"بعد ترملها
وفقدان
ولديها، حاولت
ريتا أكثر من
مرة دخول دير
راهبات
القديس أغسطينوس
في بلدة Caccia
بالقرب من
قريتها Rocca Porena.
فكانت تلقى
الرفض لأنها متزوجة
وليست بتولا.
لكنها أُدخلت
إليه بطريقة
عجائبية
برفقة ثلاثة
قديسين
شفعائها:
يوحنا المعمدان
وأغسطينوس
ونقولا da Tolentino،
وكانت بعمر 32
سنة. فعاشت
حياة رهبانية
مثالية.
وأصبحت شفيعة المكرسات
والمكرسين".
أضاف:
"تميزت
حياتها
الرهبانية
بآيات عكست
حضور الله
فيها وعمل
الروح القدس.
نذكر منها ثمرة
طاعتها
البطولية،
وقد راحت تنفذ
أمر رئيستها
بسقي جذع شجرة
يابس في حديقة
الدير. فتممت
الأمر وواظبت
على ري هذا
الجذع في كل
يوم، حتى عادت
إليه النضارة
وأصبح كرمة ما
زالت قائمة في
حديقة الدير. كما نذكر
الشوكة التي
طارت من إكليل
المسيح المصلوب
واستقرت في
جبينها بآلام
مبرِحة على
مدى خمس عشرة
سنة. وكيف
شفاها الله من
جرحها وآلامها
لتتمكن من
الذهاب إلى
روما للمشاركة
في سنة
اليوبيل
المقدسة 1450
التي أعلنها
البابا
نيقولا
الخامس. ثم ما إن رجعت
إلى الدير حتى
عادت الشوكة
والجرح إلى جبينها
مع الألم. فهي
كانت تطلب من
المسيح الفادي
أن يُشركها
بآلام الفداء.
هي القديسة
ريتا شفيعة
المتألمين.
ونذكر
زهرة الورد.
فعندما كانت
مقعدة زارتها
إحدى جاراتها
في قرية Rocca Porena.
وكان شهر شباط
والثلج يغطي
أرض القرية،
فطلبت منها
الأخت ريتا أن
تأتيها بزهرة
ورد من الحديقة
قرب بيتها.
فظنوها في
حالة ضياع.
لكن المرأة
ذهبت ووجدت قمر ورد
يعلو فوق
الثلج،
فحملته إليها.
ولذا أصبح
الورد رمز
القديسة
ريتا، رمز
الحب والنعم
الإلهية.
لكل
هذه الأسباب
والأعاجيب
التي أجرتها
في حياتها،
لقبت "بشفيعة
الأمور
المستعصية والمستحيلة".
أجل،
كان الروح
القدس ساكنا
في داخلها،
ويوجهها
بإلهاماته. هو
الحاضر في كل
خطوة من خطوات
يومها. فقبل
ثلاثة أيام من
موتها، تراءى
لها الرب يسوع
بصحبة مريم
العذراء،
وقال لها: "بعد
ثلاثة أيام ،
يا حبيبتي،
سوف تأتيني،
فتتمتعي
بمجدي". فكان
أن أسلمت
الروح في 22
أيار 1457،
وأصبحت شفيعة
المنازعين.
ولذا، يرى كل
إنسان، في
جميع مراحل
حياته
وحالاتها،
وجهه في وجه
القديسة ريتا
المحبوبة من
الجميع".
وقال:
"في عيد
العنصرة، حل
الروح القدس
على البشر،
لكي يجمعهم
بقوة
بالحقيقة
والمحبة، ولكي
لا يعيشوا
"برج بابل"
جديدا
بخلافاتهم
وابتعادهم عن
الله وروحه
وكلامه؛ وفي
عيد القديسة
ريتا شفيعة
الأمور
المستعصية
والمستحيلة
تنفتح قلوبنا
على الرجاء
بقدرة الله
وعنايته، ونشعر
بالحاجة
المطلقة
للعودة إلى
الحقيقة والمحبة".
وختم
الراعي: "إننا
نصلي من أجل
المسؤولين السياسيين
في لبنان،
وبخاصة من أجل
الكتل السياسية
والنيابية،
لكي يعودوا
إلى حقيقة
الدستور
والميثاق
الوطني، وإلى
رباط المحبة
التي تجمع
وتبني،
فيتمكنوا من
القيام
بواجبهم
الوطني في
إيجاد مخرج
لأزمة الفراغ
في سدة الرئاسة
الذي يطوي سنة
كاملة في هذا
اليوم، وينتخبوا
رئيسا
للبلاد،
فيخرجون هم
والبلاد من
"برج بابل"
الجديد الذي
يعيشونه. فلا
جدوى من
التراشق
بالتهم، ومن
تجنب الحوار
الوطني المسؤول
والصريح، ولا
من الادعاء
بالموقف الفردي
وكأنه وحده
الصواب ورفض
أي موقف مغاير
ورأيٍ آخر.
ينبغي
الإقرار بخطأ
أساسي هو مخالفة
الدستور
المتمادية. من
دون هذا
الإقرار، لا تستطيع
الكتل
السياسية
والنيابية إيجاد
الحل.
وليعلموا أن
المدخل
الرئيسي
لانتخاب الرئيس
إنما هو
العودة إلى
الدستور
واستلهامه في
كل مبادرة
فعلية
ومنطقية من
شأنها أن تؤدي
إلى الحل
المنشود.
ونصلي في هذا
الوقت من أجل
أن يحل الروح
القدس، روح
السلام، على
البلدان التي
تعاني من
ويلات الحرب
والدمار
والقتل والتهجير،
في فلسطين
والعراق
وسوريا
واليمن وسواها،
وأن يمس
بناره، نار
الحقيقة
والمحبة، ضمائر
أمراء الحرب
والمتحاربين،
لكي يرموا السلاح
ويلجأوا إلى
الحل السلمي
بالحوار والتفاوض،
ويعملوا على
إحلال سلام
عادل وشامل ودائم
في هذه
البلدان
المتألمة. ويا
رب، إليك نرفع،
بشفاعة أمنا
مريم
العذراء،
سلطانة السلام،
وبشفاعة
القديسة
ريتا، نشيد
الاستغفار
والتسبيح
والتماس
رحمتك، أيها
الآب والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين". وفي
الختام، ترأس
الراعي رتبة
تبريك الماء.
ريفي لرعد
في عشاء أطباء
الأسنان: أنا
من مدرسة الشهداء
الكبار
وستحاسبون
على كل جريمة
ارتكبتموها
الأحد
24 أيار 2015 /وطنية -
أقامت نقابة
أطباء
الأسنان في
الشمال
عشاءها
السنوي
"اليوبيل
الذهبي" في
طرابلس،
برعاية وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي
وحضور النواب
فادي كرم
وسمير الجسر
واحمد فتفت
وبدر ونوس،
الدكتور
مصطفى الحلوة
ممثلا النائب
محمد الصفدي،
الدكتور سعدالدين
الفاخوري
ممثلا النائب
روبير فاضل،
الدكتورة
هالة الشهال
ممثلة قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
بشرى عيتاني
ممثلة امين
عام "تيار المستقبل"
احمد
الحريري،
الاب الياس
البستاني
ممثلا
المطران
ادوار ضاهر،
الاب نقولا داود
ممثلا
المطران
افرام
كرياكوس،
مستشار الرئيس
سعد الحريري
لشؤون الشمال
عبدالغني كباره،
رئيس بلدية
طرابلس
المهندس عامر
الرافعي، رئيس
غرفة التجارة
والصناعة في
الشمال توفيق
دبوسي، نقيب
اطباء
الاسنان في
بيروت ايلي
معلوف، نقيب
اطباء
الاسنان في
الشمال اديب
زكريا، نقيب
المهندسين في
الشمال
ماريوس
البعيني،
نقيب الاطباء
في الشمال
الدكتور ايلي
حبيب، نقيبة
موظفي
المصارف في
الشمال مهى
مقدم، نقيب معلمي
المدارس
الخاصة في
لبنان نعمه
محفوض، نائب
الامين العام
للشؤون
النقابية في
القوات اللبنانية
النقيب
الدكتور غسان
يارد وحشد من
الاطباء
وفاعليات
شمالية. وألقى
ريفي كلمة أكد
فيها ان
"التهديد
والوعيد لا
يخيف احدا، ولن
نتراجع خطوة
واحدة عن
التمسك
باستعادة سيادة
الدولة
وهيبتها، ولن
نقبل
بالدويلة
مهما رعد وهدد
وزمجر البعض".
وقال:
"في الذكرى
الخمسين على
تأسيس نقابة
أطباء
الأسنان في
لبنان
الشمالي،
نستذكر فخامة
الرئيس
الشهيد رينيه
معوض ودولة
الرئيس الشهيد
رشيد كرامي
اللذين كان
لكل منهما دور
مفصلي في
إنشاء هذه
النقابة.
نستذكر معا رجال
الدولة الذين
سقطوا شهداء
في سبيل
الوطن، نستذكر
دائما الشهيد
الكبير
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
الأبرار". أضاف:
"ما أحوجنا
اليوم الى هذه
النخبة المؤمنة
بالدولة
ومؤسساتها،
الداعمة
للعمل النقابي
وللجمعيات
والتي تسعى
على الدوام
الى تنظيم العمل
الجماعي بما
يحقق المصلحة
العامة
للوطن، والمدافعة
على الدوام عن
فكرة الدولة،
هذه الفكرة
التي يعمل
البعض على
تقويضها في
أيامنا هذه،
لأنها نقيض
طموحاتهم
الرامية الى
جعل الدويلة
أمرا واقعا".
وتابع:
"نقف إجلالا
أمام تضحيات
شهدائنا
الأبرار
الذين قدموا
أغلى ما عندهم
لكي نعيش
بأمان، لكي
ننعم
بالاستقرار
بعيدا عن
مخططات
التفجير
والإقتتال
الطائفي
والمذهبي
البغيض التي
كان يخطط لها
بعض المجرمين،
لن ننسى أبدا
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، إبن
الشمال وكل
لبنان، عهد
علينا أن نتابع
المسيرة نحو
إستقلال
لبنان، كل منا
على طريقته،
أنتم أطباء
لبنان أيضا
تساهمون كل
يوم في مسيرة
الإستقلال
هذه،
بإيمانكم بأن
العلم هو شعلة
هذه المسيرة،
بأن العمل
النقابي
السليم هو
المنطلق
للنهضة
بالمجتمع،
بأن التضامن بينكم
تعكس صورة
لبنان الدولة
الموحدة القادرة
السيدة
المستقلة،
دون وصاية أو
رقابة أحد، لا
بد لي من
استنكار
وإدانة
التفجير
الإرهابي الذي
استهدف
المصلين وهم
يقفون بين يدي
الرحمن في
مسجد الإمام
علي بن ابي
طالب في
القطيف في
المملكة
العربية
السعودية
وهذا يؤكد أن
الإرهاب لا
دين ولا هوية
له، ونحن من
موقعنا نتقدم
بالتعزية الى
المملكة
العربية
السعودية
ملكا وقيادة
وشعبا ونعلن
تضامننا
التام معهم في
محاربة
ومكافحة
الإرهاب الذي
يستهدف منطقتنا
العربية".
وقال:
"بالأمس،
خضنا من
موقعنا
مواجهة جديدة،
لتكريس منطق
الدولة
والمؤسسات
ولحماية العدالة،
ومحاسبة من
أرادوا تنفيذ جريمة
إرهابية كبرى
كادت لو حصلت
أن تسقط عشرات
الضحايا، وأن
تحدث فتنة
كبرى، نحن على
قناعة بأن
العدالة
وحدها تحمي
هذا الوطن،
وبأن عصر
الوصاية التي
مارسها
النظام
السوري، لا بد
من أن تنتهي
الى غير رجعة.
لقد قمنا
بواجبنا الأخلاقي
والوطني
وسنبقى على
هذا العهد الذي
قطعناه أمام
أنفسنا وأمام
أهلنا مهما
كانت
الصعوبات. لا
التهديد
يخيفنا ولا
الوعيد ولن
نتراجع خطوة
واحدة عن
التمسك
باستعادة سيادة
الدولة
وهيبتها ولن
نقبل
بالدويلة
مهما رعد
البعض أو هدد
أو زمجر".
أضاف:
"لا شك في أنكم
سمعتم أيها
الحضور التهديدات
الأخيرة التي
أطلقها السيد
محمد رعد، لقد
فاته من أي
معدن نحن. لقد
فاته من أي
مدرسة تخرج
أحمد الحريري وأشرف
ريفي. لقد
فاته أننا
مؤمنون بالله
وأننا قدريون
ونعلم أنه متى
يحين الأجل
سنلقى وجه ربنا
برحابة وسرور
وأننا كباقي
البشر زائلون
لا أبديون ولا
نستقدم ساعة
ولا نستأخر. متى
يحين الأجل.
أقول لمحمد
رعد أنني
وأحمد الحريري
من مدرسة
الشهيد رفيق
الحريري
والشهداء
الكبار وسام
الحسن ووسام
عيد وبيار
الجميل وباسل
فليحان
وجبران
التويني
ووليد عيدو ومحمد
شطح وفرانسوا
الحاج وجورج
حاوي وسمير قصير
وانطوان غانم
وأحمد صهيوني
وأسامة مرعب وغيرهم
من الشهداء
الذين
استشهدوا
فداء لوطن كبير
إسمه لبنان
يضم كافة
أبنائه
بتنوعهم الطائفي
والمذهبي
وتمايزهم
السياسي
تحكمه الدولة
اللبنانية
والدولة
اللبنانية
فقط. نعلم جيدا
مسلسل
الإجرام الذي
إرتكبه حزبك
يا سيد محمد
رعد سواء داخل
لبنان أو في
الساحات
العربية والخارجية
وأنا على ثقة
أنكم
ستحاسبون على
كل جريمة
إرتكبتموها
وستحاسبون
أيضا على كل
جريمة
ترتكبونها".
وتابع:
"الوطن الذي
نتطلع إليه
تحكمه الدولة اللبنانية
بمؤسساتها
الرسمية
الشرعية فقط لا
غير ولا مكان
فيه للدويلة
مهما كانت
تسميتها
وقدرتها
العسكرية
والمالية. لا
خوف لدينا على
لبنان من
التنظيمات
الإرهابية،
فالجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية اللبنانية
الرسمية
كافية لتدافع
عن هذا الوطن
فلديها من
حكمة القيادة
ومن مهنية
العسكر وحداثة
التجهيزات
التي بدأت
تأتي تباعا
نتيجة الهبة
السعودية
المشكورة
ونتيجة
المساعدات من
الدول الصديقة،
لديها القدرة
الكافية
لحماية لبنان
خاصة وأنهم
يتمتعون
بموقف لبناني
جامع داعم
لهم، وإذا
اضطر الأمر
الى تعزيزات
إضافية يخطىء
من يعتبر أن
قوة حزب الله
العسكرية تشكل
قيمة مضافة. إن أي سلاح
غير شرعي هو
قيمة سلبية
وليست إيجابية
لاعتبار بسيط
أنها ستكون جسما
غريبا عن
الجيش
اللبناني وهي
لا تحظى بإجماع
اللبنانيين".
وقال:
"بإمكان
الجيش
اللبناني
والمؤسسات الأمنية
الشرعية
اللبنانية
ووفقا
للقوانين أن
تستدعي
الإحتياط إذا
اضطرت لذلك،
وأنا كضابط في
الإحتياط
مستعد
للمساهمة في
الدفاع عن أي
شبر من لبنان،
أدافع عن
بريتال كما
أدافع عن
عرسال، أدافع
عن بعلبك كما
أدافع عن
طرابلس،
أدافع عن رأس
بعلبك
والفاكهة وغيرها
من البلدات
البقاعية كما
أدافع عن جونيه
وجبيل
والبترون،
وأدافع عن قرى
عكار إذا اضطر
الأمر كما
أدافع عن
منزلي
وعائلتي،
وأدافع عن دير
الأحمر كما
أدافع عن
زغرتا وبشري والكورة
وأعتقد أن
كافة قوى
الإحتياط
سواء كانوا
ضباطا أو
جنودا في موقف
مماثل لموقفي.
أدافع عن كافة
بلدات وقرى
الجنوب كما
أدافع عن بلدات
وقرى البقاع
الغربي
والأوسط سواء
جاءت التهديدات
من العدو
الإسرائيلي
أو من الجبهات
الشرقية أو
الشمالية
وبالطبع
أدافع عن عاصمتي
بيروت دفاع
الأبطال".
أضاف:
"لحماية
لبنان الحل
بسيط ولا
يحتاج الى تذاك
واختراع
وصفات
عجائبية، أن
نترك الأمر للجيش
اللبناني
وللقوى
الأمنية
الشرعية فلا
تشكيك في
كفاءتها ولا
في وطنيتها
ولا أعتقد أن
أحدا يستطيع
أن يزايد في
هذا الأمر
وإذا اضطر
الأمر نستطيع
أن نستعين
بقوى
اليونيفيل
أينما شئنا من
الحدود
اللبنانية
وفقا لقرار
مجلس الأمن
رقم 1701. لا أرى
مناصا من
العودة الى
اعلان بعبدا
لتحييد وطننا
عن صراعات
ومحاور
المنطقة
فالحروب فيها
أكبر من
قدرتنا على
تحملها أو على
التأثير في
مجراها. ندعو
لوطن نعيش فيه
جميعنا بكافة
الطوائف
والمذاهب
والإنتماء
السياسي. تعددنا
مصدر غنى
ومؤشر إيجابي
لا يمكن لنظرية
تحالف
الأقليات إلا
أن تكون ضارة
بلبنان وبالداعين
إليها، تحالف
المعتدلين هو
الحل".
وختم
ريفي: "لقد
قدمت نقابة
أطباء
الأسنان في الشمال
نموذجا للعمل
النقابي
الناجح، ونحن نشارككم
اليوم
الإحتفال
باليوبيل
الذهبي لمرور خمسين
عاما على
تأسيس
النقابة،
نسأل الله أن يوفقكم
في الإستمرار
نحو مزيد من
التكاتف والتضامن
والعمل
الدؤوب تحت
لواء هذه
النقابة. تحية
الى النقيب
الصديق
الدكتور أديب
زكريا وكافة
أعضاء
النقابة على
جهودهم
الرامية الى
تعزيز دور
النقابة في
إدارة شؤون
الأطباء وتطوير
عملهم بما
يتناسب وصورة
أطباء لبنان
المشرفة على
الدوام داخل
لبنان وفي
العالم".
زكريا
بدورها
ألقت رئيسة
لجنة الاعلام
في النقابة الدكتورة
مايا غريب
كلمة، ثم كانت
كلمة لزكريا
قال فيها:
"نجتمع اليوم
لنحتفل بذكرى
مرور خمسين
عاما على
تأسيس نقابة
اطباء
الاسنان في
الشمال على يد
كوكبة من
الاطباء وعلى
رأسهم المرحوم
فريد معوض".
أضاف:
"هذه النقابة
التي كانت ولا
تزال رمزا للعيش
المشترك في
مدينة عانت من
مؤامرات على اهلها
وصمدت في اصعب
الظروف كسائر
المؤسسات والنقابات
والجمعيات في
طرابلس. بدأت
مسيرتي
بالعمل على
توحيد صفوف الزملاء
ونبذ
الخلافات
السياسية
داخل البيت
الواحد وجعل
مصلحة
النقابة فوق
الجميع، من هنا
اعتبر مركز
النقيب
بالنسبة لي
تشريفا وتكليفا
في آن معا،
وانا اؤمن
بالعمل
المؤسساتي
الذي بني عليه
الوطن، من هنا
ابشركم بان
النقابة قد
استعادت
عافيتها
واعيدت
اللحمة في داخلها
عبر العمل مع
المجلس
الكريم الذي
اثبت اعضاؤه
انهم اهل
لتحمل
المسؤولية
واتفقنا على
العمل لصالح
حزب النقابة
بدلا من مصلحة
كل حزب لوحده".
وشكر
لريفي رعايته
ومساعدته في
تعديل قانون صندوق
التعاضد
للاطباء في
لجنة الادارة
والعدل في
مجلس النواب،
آملا من ريفي
والمسؤولين
"المساعدة
على وقف
التعديات على
مهنة طب
الاسنان
وملاحقة
المخالفين
وتحويلهم إلى
القضاء
المختص".
وفي
الختام قدم
زكريا لريفي
درعا تقديرا
لجهوده في دعم
النقابة في
شتى المجلات،
وقدم زكريا
دروعا اخرى
لعدد من الاطباء.
الموسوي:
لا نقبل من اي
سياسي متلاعب
أن يتطاول على
شهدائنا او
مقاومتنا ولا
يمكن لمن يتحاملون
علينا أن
يتساووا مع
أصغر طفل
لدينا
الأحد
24 أيار 2015 /وطنية -
أقام "حزب
الله"
احتفالا
تكريميا في اسبوع
باسل محمد
بسما في
حسينية بلدة
كفردونين
الجنوبية،
تحدث فيه عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب السيد
نواف
الموسوي، في
حضور عدد من
العلماء والفاعليات
والشخصيات
وحشد من أهالي
البلدة والقرى
المجاورة،
حيث قال: "إن
المعركة التي
تخاض في
القلمون قد
كان مقدرا لها
من الوقت ومن
التضحيات
أكثر بكثير
مما حصل حتى
الآن، ولكن بعون
الله وتسديده
ونصره،
وببسالة
المجاهدين
أمكننا أن ندك
أوكار
المجرمين
القتلة، ونهاجمهم
في عقر دارهم
بدلا من أن
يهاجموننا في
عقر دارنا". وتابع:
"إن البعض في
لبنان يحاول
مكابرة تجاهل
ونفي خطر لا
يناقش أحد في
حصوله، ألا
وهو خطر العدو
التكفيري،
ولكن في حقيقة
الأمر لا
يمكنه نكران
ذلك، أما إذا
كان يصرح بجدية
أنه لا يرى في
العدو
التكفيري
خطرا، فيجب أن
يعالج من قصور
الفهم
السياسي،
اللهم إلا إذا
كان يعتبر أن
العدو
التكفيري هو
حليف له، ويرى
في انتصاراته
إنتصارات له،
ولكن المشكلة
تبقى أنه قاصر
في فهمه
السياسي،
لأنه وإن أبدى
استحسانا لما
يزعمه من
انتصارات، فيبقى
غائبا عنه أن
السكين ستعمل
برقبته قبل أن
تعمل برقبة أي
أحد آخر، وهذه
الرقة وإدلب
أكبر مثال،
فالأولى تحت
سيطرة داعش
والثانية تحت
سيطرة جبهة
النصرة، فهل
تجرأ أحد مما
يسمى قيادة
الثورة
السورية أن
يدخل إحداها،
ألا يسأل
أولئك الذين
يتحدثون عن
الثورة
السورية في
لبنان أنفسهم
أو حلفاءهم
السوريين
لماذا لم
تدخلوا إلى
الرقة وإدلب
اللتين خرجتا
عن سيطرة
النظام، فنحن
نتمنى على من
وقف اليوم ليقول
إنه لا يرى في
داعش عدوا أن
يذهب في نزهة
إلى إدلب أو
إلى الرقة ثم
ليحدثنا
بعدها إن بقي
له أثر، إن
كان يرى أن
داعش تشكل
خطرا أو لا
يراها كذلك".
وتابع:
"إننا نقول
للأصوات التي
تزعم أنها لا ترى
في التكفيرية
عدوا أو خطرا
إنكم غير صادقين،
وإذا شئتم أن
نصدقكم
تفضلوا
وزوروا المناطق
التي سيطر
عليها
التكفيريون،
فكفى تضليلا
للبنانيين
الذين إن أيدوا
هذا الفريق أو
ذاك يدركون
مما رأوا في
سوريا
والعراق
والقطيف في
السعودية
وباكستان وأفغانستان
وباريس
ومدريد
وواشنطن
وموسكو، أن العدو
التكفيري هو
تهديد خطير
للبنان، وأنه إذا
تمكن من بسط
يده عليه
لفعلوا
المجازر في رقاب
الجميع، فهم
تمكنوا لفترة
وجيزة من استخدام
السيارات
المفخخة،
وارتكبوا
المجازر، ولولا
يدنا التي
هاجمتهم في
القصير
وريفها وفي قرى
القلمون
لكانت
السيارات
المفخخة
مازالت تتوزع
على كافة
الأراضي
اللبنانية لا
على مناطق
محددة، ولولا
العملية التي
قام بها مجاهدو
المقاومة
بمهاجمة
مواقع
التكفيريين
في جرود القلمون،
لكننا نرى
جحافل
التكفيريين
هي من يشن
الهجمات على
القرى
اللبنانية
ابتداء من البقاع
وصولا إلى أي
منطقة
لبنانية،
وهذا ما كانوا
يصرحون به
بأصواتهم
وأقوالهم،
حيث كانوا
يهددون
بالنزول إلى
بيروت أو
باستهداف تلك المنطقة
أو تلك
الجماعة،
وكانوا
يقولونها دون
تردد أو خجل،
وينتظرون
ذوبان الثلج
لشن هجماتهم،
ولكن قلبنا
لهم ظهر
الجمل،
وحولنا هجماتهم
التي كانوا
يتوعدون
لبنان بها إلى
هجمات عليهم
صبت حمما من
نار وحديد".
اضاف:
"إننا في هذه
المعركة نقدم
فلذات أكبادنا
وقلبنا
وروحنا
وكبدنا فداء
لهذا البلد، ونواجه
المخاطر بلحمنا
ودمائنا
العزيزة،
ولذلك نحن لا
نقبل من أي
عميل في سفارة
أجنبية أو أي
سياسي متلاعب
أو قاصر
بالفهم
السياسي أن
يتطاول على
شهدائنا أو
مقاومتنا،
فهؤلاء أصحاب
صفقات سياسية وتجارية
مقيتة،
ومعاييرهم لا
تنطبق على من
يقدم دماء
أبنائه وثمرة
قلبه دفاعا عن
الوطن، فهناك
فرق كبير
بيننا وهؤلاء
البعض في
لبنان، ولذلك
لا يمكن لمن
يتحاملون على
المقاومة وشهدائها
أن يتساووا مع
أصغر طفل
لدينا الذي هو
أعظم منهم.
إننا لا نرضى
لأنفسنا أن
نبقى على قيد
الحياة إذا مس
المقام
المقدس
للسيدة زينب،
فهذه الأمانة
التي تركها
العباس بين أيدينا
نحن أهل لها،
ولا نترك أهل
بيت رسول الله
دون حام أو
ناصر أو معين،
ونحن في بلد
صنعنا حريته
ومجده وعزته
بدمائنا، ولن
نقبل إلا أن يبقى
عزيزا، ولن
نسمح للعدو
التكفيري أن
يهدده،
وسنقاتله حيث
يجب أن يقاتل
سواء في
القلمون أو في
غيره، فالذي
يتكلم
بالجغرافيا
أننا نكون هنا
أو هناك، فها
هي تجربة
العراق أمامه،
حيث أن الشعب
العراقي
اعتقد أن
الإرهابيين
بعيدون كثيرا
عن مناطقهم،
وإذ بليلة
واحدة يصلون
إلى الموصل
وإلى حدود
النجف
وكربلاء، فمن
لا يقاتل
العدو
التكفيري حيث
هو، سيأتي إليه
بسكينه إلى
عقر داره،
ونحن سنواصل
هذه المعركة
حتى الهزيمة
الكاملة له،
وإننا على ذلك
قادرون بعون
الله تعالى".
الرئيس
سليمان لـ
«الشرق
الأوسط»:
تغييب الرئيس
هدفه
«المقايضة»
وفرض شروط غير
دستورية
قال إن
موقف المرشح
من قتال
اللبنانيين
خارج أراضي
البلاد أحد
أسباب
التأجيل
الشرق
الأوسط/بيروت:
ثائر عباس/25
أيار/15
وصف
آخر رؤساء
لبنان قبل
الشغور،
العماد ميشال
سليمان عدم
انتخاب خلف له
منذ انتهاء
ولايته في 25
مايو (أيار) 2014
بأنه «جريمة»،
محذرا من أن
ثمة فريقا
«يريد أن يوحي
للرأي العام
أن غياب الرئيس
لا يؤثر على
الحياة
السياسية،
ويسعى لفرض
دفاتر شروط غير
قانونية ولا
دستورية
واختراع
هرطقات ومبادرات».
وقال الرئيس
سليمان
لـ«الشرق
الوسط» إن
المشكلة
الأساسية في
عدم انتخاب
الرئيس، «تظهر
كأنها بسبب
الخشية مما
سيكون موقفه
من قتال اللبنانيين
خارج الأراضي
اللبنانية،
فإن وافق، فهناك
من سيرفض
انتخابه، وإن
رفض فهناك من
سيعطل عملية
انتخابه، وفي
الحالتين
سيبقى الشغور
سيد الموقف».
وفي
ما يلي نص
الحوار:
* ما الذي
يعنيه
دستوريًا
ووطنيًا ألا
يكون للبنان
رئيس؟
- أخطر ما
يُمكن أن
تُعانيه
البلاد على
كلّ الأصعدة
هو «تغييب
الرئيس» عن
سابق تصور
وتصميم، وهذا
ما يخالف جوهر
الدستور، حيث
يُفسِّر
البعض أن
مقاطعة جلسات
الانتخاب هي
حق ديمقراطي،
في حين تتحدث
الديمقراطية عن
موالاة
ومعارضة، ولا
يجوز أبدًا
التلطي خلف
الدستور لضرب
الانتظام
العام وخلخلة
موازين القوى
في الحكم
ومحاولة
الإيحاء بأن
هناك رئيس ظلّ
في ظلّ غياب
الرئيس.
* هل شغور
الموقع الأول
كل هذه المدة،
يمكن أن يؤسس
لمقولة إن
لبنان لا
يحتاج
رئيسًا، وإن
الأمور
«ماشية» رغم
غيابه.. وغياب
فعالية
المؤسسات
الأخرى؟
- مع الأسف،
يتبين من خلال
الممارسة أن
هناك فريقا
يريد أن يوحي
للرأي العام
أن غياب الرئيس
لا يؤثر على
الحياة
السياسية،
ويحاول هذا
الفريق الضغط
باتجاه تجاوز
كثير من
الأعراف أو
صلاحيات
الرئيس،
للتغطية على
جريمة تعطيل
الانتخاب،
وللاستفادة
من المحاصصة
وتقاسم
السلطة
والسعي
لتعطيل عمل
الحكومة،
بهدف المقايضة،
وفرض دفاتر
شروط غير
قانونية وغير
دستورية،
واختراع
هرطقات
ومبادرات.
* كيف يمكن
للبنان من دون
رأس ومن دون
أطراف فاعلة،
مواجهة التحديات
المحدقة به،
وفي مقدمها
تداعيات الوضع
السوري،
ومكافحة
الإرهاب؟
- لا شكّ
أن أول شرط من
شروط مكافحة
الإرهاب هو الدعم
الشعبي
للمؤسسات
الرسمية التي
تكافح هذا
الإرهاب
وتقدم كثيرا
من التضحيات
وأحيانا الشهداء
في سبيل
الدفاع عن
الأرض والشعب.
ومن هنا
تبدو الضرورة
ملحّة للحفاظ
على تماسك هذه
المؤسسات
ومنحها كامل
الثقة،
وتقديم كامل الدعم
غير المشروط
لها. وإذا
كان لا بدّ من
تضحية ما في
مكانٍ ما،
تصبح التضحية
أكثر من واجب،
لأن المصلحة
الوطنية تتقدم
على كلّ
المصالح
الشخصية.
* هل ترون
إمكانية
لإنهاء هذه الأزمة،
وهل من
مقترحات؟
- المشكلة
الأساسية في
عدم انتخاب
الرئيس، تظهر
كأنها بسبب
الخشية مما
سيكون موقفه
من قتال
اللبنانيين
خارج الأراضي
اللبنانية،
فإن وافق
فهناك من
سيرفض
انتخابه، وإن
رفض فهناك من
سيعطل عملية
انتخابه، وفي
الحالتين
سيبقى الشغور
سيد الموقف،
إلى حين تلتزم
جميع القوى
بـ«إعلان
بعبدا» الذي
يضمن تحييد
لبنان عن
سياسة
المحاور،
وبالتالي
حمايته من كل
المخاطر
وأهمها تعطيل
انتخاب الرئيس.
أما الحلّ
الدائم
بنظرنا، فهو
احترام
الدستور اللبناني
وعدم محاولة
ضربه عبر
تعطيله، في
حين علينا
إيجاد كل
السبل
لتحصينه.
وإنهاء هذه
الأزمة يبدأ
بالنزول إلى
البرلمان
والاحتكام
إلى نتائج
الانتخابات
الرئاسية دون
ربطها
بالخارج.. وهي
المقدمة
الإجبارية
لحلحلة كلّ
العقد التي
يعرفها
الجميع.
من
مجلة
الشراع/مقابلة
مع انائب دوري
شمعون
فاطمة فصاعي -
الشراع 23\5\201
الطائف
عبارة عن قطعة
من الورق
بالنسبة لعون
*في رقبة كل
واحد من
القادة
المسيحيين
الاربعة اكثر
من 300 قتيل
*لست مع 14
آذار بكل
الحمرنات
اللي
بيعملوها
*حوار
القوات
والعونيين
كذب
*الصراع
القائم بين
حزب الله
والمستقبل
سببه الامامان
الحسن
والحسين
*معركة
القلمون تفتح
الطريق
للهلال
الشيعي
*الحكم في
قضية سماحة
جرم قبيح
جداً بحق
القضاء
اللبناني
*حزب الله
قد يصل الى
مرحلة يصبح
فيها مشلولاً
ودخول داعش
الى لبنان ليس
سهلاً
يحمّل
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار النائب
دوري شمعون
المسؤولية
للنائب ميشال
عون في ما يتعلق
بعرقلة الملف
الرئاسي
لكونه يشدد
على اجراء
الانتخابات
او التصويت من
قبل الشعب كي
يفوز بأصوات
الشيعة التي
تؤمن له 50% من
الاصوات عدا
الاصوات
المسيحية.
ويصف
الحوار بين
القوات
والعونيين
بـ"الكذب"
لكونه شكلياً
لا اكثر
معتبراًَ ان
كل طرف منهما
يريد ان يعلق
المشنقة
للآخر.
اما
في ما يتعلق
بمعركة
القلمون فينفي
ان يكون لها
تداعيات على
لبنان لأن
الارضية اللبنانية
لا تسمح لتمدد
داعش بداخله،
ويصف هذه
المعركة
بأنها بمثابة
الممر للهلال
الشيعي.
هذه
المواضيع
وسواها يتحدث
فيها شمعون في
هذا الحوار:
# عام
مضى على الفراغ
الرئاسي
ويبدو ان
الايام
المقبلة لا
تحمل اية
حلحلة لهذا
الملف. ما هو
السبب؟
-
المشكلة ان
هناك شخصاً
"أخوت" اسمه ميشال
عون، ولو شو
ما صار لا
يريد حلحلة
لهذا الملف.
في الفترة
السابقة
عندما تبوأ
منصب رئاسة
الوزراء اصدر
مرسوماً
ليطير المجلس
النيابي،
فإما هو او لا
احد.
# ما هو الحل
اذن؟
-
"الله ياخدو
لعندو" هذا هو
الحل. يريد الانتخابات
ان تحصل من
الشعب..
فالانتخابات
من الشعب
مباشرة لها
تفسير ولديه
حسابات لذلك،
وهذا يعني انه
يعتمد على
الشيعة في
الاصوات لأن
الشيعة
يسيرون مع حزب
الله سواء
كانوا ملزمين
بذلك ام لا،
وهذا يعني ان
الشيعة
سيصوتون
بكثرة لمرشح حزب
الله والصوت
الشيعي سيكون
لميشال عون، والشيعة
عندما
ينـزلون الى
الانتخابات
ينـزلون بقوة
بعكس
المسيحيين او
السنة الذين
قد لا يشاركون
بسبب تأخرهم
في النوم.
والشيعة بهذه
الحالة
يشكلون نسبة 50%
واذا زدنا
عليهم مسيحيين
من
"المضروبين
على راسهم"
ويسيرون مع عون،
عندها فإن
ميشال عون
يؤمن الاصوات
لفوزه. وهذه
العملية
واضحة جداً
جداً، والا
فلن تحصل الانتخابات
بالنسبة لعون
ان لم يتم
السير في هذا
الاتجاه.
# سيبقى
اذن، الحال
على ما هو
عليه؟
-
لسوء الحظ
هناك مجموعة
من 14 آذار سارت
بأكثرية الـ66%
اي ان الجلسة
لا تعقد الا بأكثرية
الـ66% من
النواب، والا
فلا يمكن ان
تعقد الجلسة
علماً ان
النسبة كانت
في السابق هي 51%،
الامر الذي
أمّـن
المقاطعة
للفريق الآخر
اي فريق ميشال
عون.
# هل على هذا
الاساس أطلق
مبادرته التي
تمس بالطائف
بالدرجة الاولى؟
- هو
لا يريد ان
يقول "انو على
اجرو الطائف"
لأن كل
تصرفاته تعني
ان الطائف
عبارة عن قطعة
من الورق
بالنسبة اليه.
# نحن اذن
امام طائف
جديد او مؤتمر
تأسيسي او دوحة
جديد؟
- لا
ابداً هذا كله
ليس وارداً،
لأن حزب الله
مشغول في
سورية
وبالطبع طلب
من ميشال عون
ان يهدىء
الوضع لأنهم
مشغولون. ولكن
السؤال هو الى
متى سيبقى حزب
الله مشغولاً
في سورية، فنحن
نخرج
تدريجياً من
المشروع
اللبناني الى
المشروع
الاقليمي
الايراني
واميركا واسرائيل
جزء من هذا
المشروع..
لذا
كان من
المفترض ان
نعمل حدودنا
كما نريد شرط
ان نكون
منسجمين مع
بعض.
القادة
الاربعة "Wanted"
# لماذا لم
يتم اجتماع
القادة
المسيحيين مع
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي؟
- لدي
صديق مهضوم،
منذ زمن بعيد
قصفت القوات
منـزله
والكتائب
سرقوا محله،
وأيام ميشال
عون قصف منـزل
ابنته، فبقي
الجميل فقال لي
حينها انه
لديكم شركة تعمل
افلاماً
لماذا لا
تعملوا
فيلماً او
صورة لهؤلاء
الاربعة
وتسمونهم Wanted؟
بالفعل في
رقبة كل واحد
من هؤلاء
الاربعة ما لا
يقل عن 300 قتيل.
# ولكن د.
جعجع حليف لـ14
آذار وأنت
حليف لـ14 آذار ايضاً،
لـمَ هذه
الحملة عليه؟
- أنا
مع 14 آذار من
حيث المبدأ
ولكنني لست مع
14 آذار بكل
"الحمرنات"
اللي
بيعملوها، والمصيبة
انني كيفما
علّقت
المشكلة انني
ضمن المجموعة
هذه.
# على سيرة 14
آذار، كان من
المفترض أن
يتم الاعلان
عن المجلس
الوطني لـ14
آذار، اين
اصبح هذا المجلس؟
- هذا
اختراع
الامين العام
فارس سعيد ولكنه
لم ينجح، الآن
عمل على تصغير
هذا المجلس
وأعلن عن مجلس
المستقلين،
وأنا لست ضمن
هذا المجلس
لأنني لست مستقلاً.
لدى فارس
طموحات وهو
يرتاح اكثر مع
اليساريين،
لذا لديه
مجموعة منهم
في الامانة العامة
حيث يجتمعون
"وما في احلى
منهم في التنظير"
ويشربون قهوة
ويدخنون.
# 14 آذار
أين أصبحت؟
- سعد
الحريري خارج
لبنان مع
تمويله، والطريقة
التي يتعاطون
بها في
السياسة
عبارة عن صرف
الاموال،
ولاحظنا
الطريقة التي
تعاطوا بها في
المجلس
الاسلامي
أثناء
الانتخابات
حيث تم
استثناء
الاشخاص
التابعين
للحريري "وطلعوا
برا".
نحن
ملزمون بأن
نطول بالنا
ونصلي أكثر.
حوار
"الكذب"
# ما رأيك
بالحوار بين
القوات
والعونيين؟
- كذب،
مثل واحد عم
يكذب
عالتاني، كل
واحد منهم يحب
أن يرى الآخر
معلقاً
ومشنوقاً
ويحاولون أن يكذبوا
علينا. ولكن
بهذه الطريقة
عملوا على
تهدئة الشارع
المسيحي إلى
حد ما ولكن
بشكل اصطناعي.
أما الشارع
المسلم فقضية
الامامين
الحسن
والحسين ما تزال
تتفاعل حتى
الآن والصراع
القائم بين
السياسيين
التابعين
لحزب الله
والمستقبل
سببه المشكل
القديم ألا
وهو الحسن
والحسين ولكن
ما تغير اليوم
هو انهم
أصبحوا
يلبسون ربطة
عنق.
ولا
ننسى ان إيران
تقف وراءهم،
في الثمانينيات
سألوا كميل
شمعون عما
يجري في
المنطقة فقال
لهم ان
المنطقة تتجه
نحو التقسيم
وذلك في بداية
الصراع بين
العراق
وإيران،
فالعراق كانت
سنية وإيران
شيعية، ومن
هناك بدأت
تمتد هذه الأزمة
والايراني
لديه الحلم
الفارسي منذ
زمن.
# إلى أين
يتجه موضوع
التعيينات
الأمنية؟
-
يجري التعديل على
التعيينات
الصغيرة أما
التعيينات
الكبيرة فيحصل
فيها تمديد.
الهلال
الشيعي
# ما رأيك
بخطاب السيد
حسن نصرالله
الأخير؟
-
السيد
نصرالله لديه
مشروع ايراني
فهو الذي يسير
له أموره
وتفكيره
ويخطط له ما
يجب فعله.
المشروع
الايراني
يمتد من إيران
إلى شمال
العراق حتى
شمال سورية
وصولاً إلى
جنوب تركيا
حتى المتوسط
ليأخذ قطعة من
لبنان (البقاع
وحتى الجنوب)
إذا لم يكن
كله، كي يكتمل
الهلال
الشيعي.
والمطلوب من حزب
الله أن يمهد
الطريق
لتنفيذ
المشروع، حزب
الله آلية
لتنفيذ هذا
المشروع، وهم
يعتبرون
أنفسهم
مفكرين عظاماً
ولديهم
المشروع
الشيعي لهم.
# ما رأيك
بقضية ميشال
سماحة؟
- هذا
ليس حكماً
بل هو جرم
قبيح جداً بحق
القضاء
اللبناني.
# هل هناك
ضغط على
القضاء
اللبناني؟
- حسب
القانون
الحكم لا يصح
بأن يكون بهذه
المدة، لذا
فقد يكون
القاضي تعرض
للضغط أو ان
القاضي تابع
له أو ان
القاضي
"حمار" وعلى
الأرجح
الثلاثة معاً.
مروان
حماده لفتني
عندما قال انه
لو أحدهم يعمل
كدليفري لدى
أحد المطاعم
وقام بخطأ ما
لتعرض لحكم
أكبر من ذلك.
# كيف تقرأ
معركة
القلمون؟ وهل
تخشى من
تداعياتها
على لبنان؟
-
القلمون
منطقة يجب أن
تكون شيعياً
آمنة، وإذا
أردنا الحديث
عن الهلال
الشيعي يبدو
ان القلمون هي
ممر لهذا
الهلال وعلى
هذا الأساس حزب
الله يعمل
بهذه
الطريقة،
وهذا الممر
سيكمل طريقه
حتى حمص
واللاذقية
وصولاً إلى
حلب فالعراق.
موضوع
الهلال ليس
لعبة وإذا
أردت القول
انه حلم
"أخوت" أقول
لك نعم، ففي
تركيا هناك 16
مليون علوي،
وإذا كان هناك
مليون
"فركوح" سوري
عملوا دولة
ماذا يمكن لـ16
مليون أن يفعلوا.
لذا برأيي كل
ما يحصل الآن
هو كي يقتلوا
من حزب الله
قدر الامكان.
الإسرائيلي لا
يريد أن يتغير
الحكم في
سورية، وإلا
لكان قد غيره،
فعندما تسلم
حافظ الأسد
الحكم في سورية
أعطاهم
الجولان في
المقابل. كما
ان إسرائيل
تريد أن ترى
المنطقة
متدهورة مع
بعضها، الشيعي
مشغول بالسني
والسني
بالشيعي.
# كيف تصف
الوضع الأمني
في لبنان؟
- أظن
ان الوضع
مستقر في
الفترة
الحالية، حزب
الله مشغول
الآن، فهو من
كان يحرك الوضع
الأمني،
عندما احتلوا
البلد منذ
سنوات، بقيت
البلد فارغة
حتى اليوم،
لذا حزب الله
مشغول وان شاء
الله يبقى
مشغولاً، وقد
يصل إلى مرحلة
يصبح فيها
مشلولاً.
وبالنسبة
لـ"داعش"
و"ماعش"
فالدخول إلى
لبنان ليس
سهلاً مثل
العراق،
فلبنان ليس
أرضاً خصبة
لذلك قد
يعتدون على
شخص مصروع سني
ولكنهم لن
يتمكنوا من
السيطرة على
الوضع فكل بيت
لبناني لا
يخلو من
بندقية صيد.
ميشال
سماحة يهزأ من
ميزان العدل
في لبنان
علي
بركات أسعد/السياسة/24
أيار/15
ميشال
سماحة,
السياسي
المتقلب
بامتياز كان منضوياً
سابقاً تحت
لواء حزب
الكتائب
والقوات
اللبنانية
إلى أن ركب
مركب
الممانعة
السورية,
وأصبح على زمن
وصايتها وزيراً
للإعلام, ومن
ثم للسياحة,
ولاحقا نائباً
في البرلمان
اللبناني
ومستشاراً
للرئيس السوري
بشار الأسد.
ميشال
سماحة الذي
شغل الرأي
العام
اللبناني بعد
إلقاء القبض
عليه من قبل
فرع
المعلومات بقوى
الأمن
الداخلي
متلبساً بنقل
متفجرات داخل
سيارته بقصد
زعزعة الأمن وزرع
الفتن
الطائفية بين
شرائح
اللبنانيين. أيضاً
كي لا ننسى
فهو مشهور
بالكذب
السياسي والفبركات
الإعلامية,
ففي العام 2009 هو
من قدم معلومات
لصحيفة
“ديرشبيغل”
الألمانية عن
ان من اغتال
الشهيد رفيق
الحريري هم
أعضاء من “حزب
الله” بقصد
إبعاد
الشبهات عن
النظام السوري.
عام 2012
خرج من السجن
قديس العمالة
وصديق الممانعة
القيادي في
“التيار
الوطني الحر”
العميد العميل
فايز كرم,
المدان بجرم
التعامل مع
إسرائيل بعد
قضاء عقوبته
المخفضة جداً,
معززاً مكرماً
من أهله
وأبناء بلدته
وأنصاره
ب¯”التيار
الوطني الحر”
محمولا على
الأكتاف كالأبطال
الشجعان
المنتصر على
عقوبة الإعدام.
أما
اليوم وتحت ظل
الفراغ
الدستوري
لكرسي الرئاسة
في القصر
الجمهوري ها
هي كرة العميل
فايز كرم تعاد
بعد ان أصدرت
المحكمة
العسكرية اللبنانية
المسيرة غير
المخيرة,
حكماً غير مبرم
ومن قاض عسكري
برتبة عميد
غير حائز على
شهادة جامعية
في الحقوق
,بحق االوزير
السابق ميشال
سماحة عقوبة
مخففة مدتها 4
سنوات ونصف
السنة بعد ان
امضى معظمها
في سجن
التوقيف
اصدار الحكم
الحالي عليه,
ولم يتبق له
منها إلا سبعة
اشهر بعدما
اعتبر هذا
الحكم الصادر
جائراً أو
مجحفاً بحق
أغلبية الشعب
اللبناني, وعادلا
ً بحق المجرم
وعميل
الاستخبارات
السورية
الوزير
السابق ميشال
سماحة.
ميشال
سماحة فارس
النظام
السوري وعميل
الممانعة
المتهم الأول
وبالدليل
القاطع بنقل
المتفجرات
والعبوات
الناسفة داخل
سيارته من سورية
إلى لبنان
وبأمر مباشر
من احد القادة
الأمنيين
الكبار في سورية
علي المملوك,
وذلك بقصد
زرعها
لشخصيات مسيحية
دينية
وسياسية وحتى
بين الأماكن
السكنية بهدف
إلصاق التهمة
بالسلفيين
وتنظيم “القاعدة”
تضليلاً
للرأي العام
اللبناني
عموما, والمسيحي
خصوصاً, بعد
إشعال نار
الفتنة المذهبية
بين
الطائفتين
المسيحية
والسنية.
ميشال
سماحة الفارس
والمستشار
السابق للرئيس
بشار الأسد,
سيخرج بعد
سبعة أشهر من
سجنه بطلاً
محمولاً على
أكتاف التصدي
والصمود والممانعة,
بعد أن يحرز
انتصاراً
مظفراً داخل
مرمى السجن
المؤبد ليقول
للشعب
اللبناني,
ويْحكُم ها
أنا خرجت من
سجني بعدما
أردت لكم
القتل
والخراب والفوضى
والطائفية
بين المسلمين
والمسيحيين, ولكن
للأسف كانت
القدرة
الإلهية
والقوى الأمنية
اللبنانية
أقوى مني ومن
أسيادي في صف
المقاومة
والممانعة
الخارجين
اصلا عن قانون
العدالة
والإنسانية.
ويْحكُم
يا ابناء
وطني, ها انا
الفارس ميشال
سماحة بلحمي
ودمي سأخرج
بعد 7 أشهر من
انقضاء معظم
عقوبتي
المخفضة وذلك
حفاظاً على
أحاسيسي
الإجرامية
وشعوري
“الوطنجية”.
سأخرج يا
ابناء بلدي
نكاية بكم
وبميزان العدل
الهزيل او
المضحك في
لبنان.
سأخرج
وأنا اضع في
الحسبان ان لا
اقيم اي اعتبار
او توازن
لقوانين
العقوبات في
لبنان, ولا
حتى لمحاكمها
التي كان من
المفروض
عليها ان تحكم
تحت سقف
العدل, بعد ان
سطرت بحقي
مذكرة
بالبراءة المتزلفة
من تهم وأدلة
دامغة بحقي,
الممهورة بالبراهين
الواضحة
والصريحة
التي قدمتها
للمحققين ضمن
اعترافات
مصورة
بالصورة
والصوت وذلك
خلال تسليمي
لمخبر فرع
المعلومات
بقوى الأمن
الداخلي الذي
كان من
المفترض ان
يكون من عملاء
صف التصدي
والصمود
الممانعة,
مواد متفجرة
من “TNT”
وصواعق
لعبوات ناسفة
واضحة للملأ
وللرأي العام
اللبناني
كوضوح نور
الشمس في
النهار. يا
ابناء وطني,
شئتم ام ابيتم
ساخرج بعد 7
اشهر من السجن
الى الحرية
لأمارس عليكم
كذبي ونفاقي
متاجرة
بالوطنية
وبسياسة
المقاومة
والممانعة,
وأنا على يقين
يا ابناء بلدي
بأنكم
ستنظرون إلي
نظرة الخائن
العميل, الخالي
من الدين
والوجدان
والضمير الذي
اراد الشر لابناء
بلده ووطنه
لبنان.
هادي يطالب
بان بتأجيل
مشاورات جنيف
السياسة/طالب
الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي في رسالة
إلى الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون بتأجيل
مشاورات جنيف.
وذكر موقع
“العربية نت”
الإلكتروني
نقلاً عن مصادر
خاصة, أن هادي
أكد استعداد
الحكومة اليمنية
للمشاركة في
المفاوضات
والأسس التي
ستتم بموجبها,
ومرحبا بعقد
المشاورات ولكن
في تاريخ آخر. ودعا
هادي, بان إلى
مطالبة
الحوثيين
بتنفيذ قرار
مجلس الامن
رقم 2216, الذي
يطلب من
الحوثيين التخلي
عن الاراضي
التي سيطروا
عليها واعادة الاسلحة
التي استولوا
عليها من
الجيش واجهزة
الدولة. وعبر
عن رغبته
بتوجيه الأمم
المتحدة دعوة
لمجلس
التعاون الخليجي
لحضور
مشاورات جنيف
لدعم جهود
بناء اليمن,
المقترحة في 28
مايو الجاري.
الحرس
الثوري:
الطائرات
الإيرانية
ترصد الخليج
من شماله إلى
جنوبه
قائد
سلاح البر
يطالب بزيادة
ميزانية
الجيش
طهران
– وكالات: في
مؤشر جديد مقلق
حيال نوايا
إيران تجاه
دول المنطقة,
أعلن “الحرس
الثوري” أن
منظومات
الطائرات
الإيرانية من
دون طيار تغطي
الخليج
العربي من
أقصى شماله
إلى أدنى
جنوبه. وقال
قائد المنطقة
الثانية في
بحرية “الحرس
الثوري” علي
رزمجو, إن من
بين
الإنجازات
التي حققتها
البحرية
الإيرانية
“رفع مديات
منظومات
الصواريخ
والطائرات من
دون طيار,
فضلاً عن
تغطية
منظومات هذه
الطائرات
مختلف مناطق
الخليج
الفارسي
(التسمية
الإيرانية
للخليج
العربي),
بدءاً من أقصى
الشمال وحتى
أدنى الجنوب”.
وأضاف
“إننا نقف
بقوة وصلابة
في مواجهة
التهديدات في
الخليج”. وأشار
إلى أن بحرية
“الحرس
الثوري”
استطاعت رفع مستويات
المناورات
والنشاطات في
البحر, عبر وضع
تصاميم
وتصنيع مختلف
أنواع القطع
البحرية ذات
السرعة
الفائقة. وأكد
أن بحرية
“الحرس
الثوري” لا
تشعر بالخوف من
تهديدات
الاعداء
والأجانب في
المنطقة, وستقابل
أدنى تهديد
بأقسى رد. وأضاف
إن “القوات
الأجنبية في
الخليج لديها
حاملات
طائرات
ومدمرات
وبوارج
لوجستية, إلا
أن منظومات
بحرية “الحرس
الثوري” تمتلك
الهيمنة
المعلوماتية
والجهوزية
العملانية
الكافية”, على
حد زعمه. من
جهة أخرى, دعا
قائد سلاح
البر في الجيش
الإيراني
أحمد رضا بور
بوردستان
البرلمان إلى
زيادة
ميزانية
القوات
المسلحة,
للتصدي
لتهديد تنظيم
“داعش” الإرهابي
في الدول
المجاورة. وقال
بوردستان في
كلمة أمام
النواب أمس,
“علينا مواجهة
شكل جديد من
التهديد في
المنطقة, خصوصاً
المجموعات
الإرهابية
موجودة قرب
حدودنا”. وتحدث
عن وجود “داعش”
في أفغانستان
وباكستان,
مؤكداً أهمية
تعزيز سلاح
البر و”الحرس
الثوري” وشراء
دبابات وعربات
نقل وصيانة
المروحيات. وأضاف
“اليوم,
المعركة
برية”, في
الوقت الذي
يجري فيه سلاح
البر
الإيراني منذ
أيام عدة,
مناورات على
الحدود مع
العراق. وبحسب
وسائل اعلام,
فإن ميزانية
الدفاع للسنة
الإيرانية
الحالية (مارس
العام 2015- مارس
العام 2016) رفعت
نحو 30 في المئة
لتبلغ نحو
عشرة مليارات
دولار, تضاف
إليها 1,2 مليار
دولار. وقال
الجنرال
الإيراني إنه
خلال هجمات
“داعش” في
العراق في
يونيو من
العام الماضي,
وصل الإرهابيون
إلى جلولاء (على
بعد 40 كيلومتر
من الحدود مع
إيران),
ومحطتهم التالية
كانت خانقين
ليدخلوا بعد
ذلك إيران.وتتصدى
إيران لتنظيم
“داعش” من خلال
مشاركة مستشارين
عسكريين ودعم
مالي وعسكري
للحكومتين
العراقية
والسورية.
حزب “النور”:
إيران تدعم
التشيع في مصر
قتيلان
بانفجار في
محافظة
الشرقية
القاهرة –
وكالات: اتهم
مساعد رئيس
حزب “النور”
نادر بكار
إيران بدعم
التمدد
الشيعي في مصر
لتحقيق أغراض
سياسية
والتغطية على
جرائم
الأنظمة التي
تدعمها
بالمنطقة في
سورية
والعراق
واليمن. وقال
بكار, في
مقابلة مع
جريدة “ايلاف”
الالكترونية,
أمس, إن إيران تسعى
إلى إقامة
إمبراطورية
فارسية
بالمنطقة
مستغلة
الورقة
الطائفية,
مؤكداً أن
المملكة
العربية
السعودية
اضطرت للتدخل
ب¯”عاصفة الحزم”
في اليمن
لإيقاف
التمدد
الإيراني بعد
سقوط ثلاث دول
عربية في أيدي
طهران. وأشار
إلى أن
المملكة صبرت
كثيراً على
طهران, إلا أن
الأخيرة فهمت
الهدوء
السعودي على
أنه ضعف,
مؤكداً أن
“عاصفة الحزم”
كانت إجراء
حتمياً
وضرورياً لإفساح
المجال
للحلول
السياسية بين
الفرقاء
اليمنيين,
سيما أنه لا
يخفى على أحد
أن لإيران
أطماعاً في
اليمن, وأنها
تقف وراء توغل
الحوثيين
وخرقهم أكثر
من مرة ما تم
الاتفاق عليه
بين مختلف
الفصائل. وأشار
إلى أن الدعم
الإيراني
للحوثيين
وراء استمرارهم
في العدوان
على اليمن
وسيطرتهم على
صنعاء ثم عدن
وتهديدهم
الشرعية
الدستورية,
مؤكداً أن
إيران تستغل
الورقة
الدينية لإخفاء
المطامع
القديمة في
المنطقة.
من
جهة أخرى, قتل
شخصان وأصيب 8
آخرون, ليل
اول من امس,
جراء تفجير
عبوة ناسفة
بمحافظة
الشرقية شمال
مصر.وذكرت
مصادر أمنية
أن عبوة ناسفة
جرى تفجيرها
أسفل جسر يعلو
مسار للقطار
بمدينة أبو
حماد, التابعة
لمحافظة الشرقية,
ما أسفر عن
تصدع أجزاء من
الجسر ومقتل شخصين
وإصابة 8
آخرين. في
سياق متصل,
واصلت
الأجهزة
الأمنية
متابعاتها
الأمنية المكثفة
وتوجيه
ضرباتها
الأمنية
الاستباقية
المقننة التي
تستهدف
القيادات
الوسطى
لتنظيم “الإخوان”
الإرهابي
والموالين
لهم والمتهمين
في قضايا
التعدي على
المنشآت
العامة والخاصة
والمشاركين
في الأعمال
العدائية
والتحريض
عليها على
مستوى
محافظات
الجمهورية,
حيث نجحت, أمس,
في ضبط 44 من هذه
العناصر.كما
أسفرت الجهود
الأمنية
لإجهاض
مخططات
وتحركات
أعضاء لجان
العمليات
النوعية
بتنظيم
“الإخوان”,
التي تستهدف
قوات الجيش
والشرطة
والمنشآت
المهمة
والحيوية, عن
ضبط 9 من أعضاء
هذه اللجان
بمحافظات القاهرة
والجيزة
والشرقية
والبحيرة). كما
تمكنت
الأجهزة
الأمنية من
خلال تنفيذ
حملات مكثفة
على مستوى بعض
المحافظات من
ضبط 4 من العناصر
المتطرفة
المطلوب
ضبطهم على ذمة
قضايا.
سنة بلا
رئيس... هؤلاء
هم المسؤولون
!
النهار/25
أيار 2015
سنة ولبنان
بلا رئيس... ألا
تكفي الكلمات
الاربع
لاختصار مصير
وطن الارز المأزوم؟
وهل يمكن بعد
التعميم
والتعمية
وإغراق
اللبنانيين
في مزيد من
"ثقافة"
سياسية هالكة
تكشّفت مدى 365
يوماً عن قصور
قاتل في حماية
الأصول
الديموقراطية
والنظام
الدستوري الذي
مُسخ مسخاً
هائلاً
وانتُهك
بأبشع مما عرفه
لبنان في
تجارب
الانتهاكات
الدستورية في
زمنَي الحرب
والسلم؟ لم
تعد "الذكرى"
المفجعة
للفراغ، التي
طغت حتى على
ذكرى تاريخية
لتحرير
الجنوب من
الاحتلال
الاسرائيلي،
تُجيز المضي
في "تطبيع" خبيث
للفراغ
والامتناع
تالياً عن
تسمية الأشياء
بأسمائها
والمنتهك
بصفته والمقصّر
بنعته، لأن
سنة من عمر
الفراغ ليست
مجرد وقوف على
أطلال نظام
يُشارف
الانهيار
فحسب، بل هي
ترتب
مسؤوليات
تاريخية
مصيرية حان
الوقت على
الأقل
لتحديدها
بمنتهى
الوضوح.
هذه
"الكارثة"
الدستورية
المتدحرجة
تُسأل عنها
بطبيعة الحال
وتتحمّل
تبعتها
الطبقة السياسية
برمّتها من
دون تمييز، من
حيث قصورها في
منع الوصول
الى الفراغ
أصلاً من
منطلقات
مختلفة لا مجال
للخوض فيها
الآن. غير أن
ذلك لا يعني
التعميم في
تحديد
المسؤوليات
المباشرة
وغير المباشرة
عن طيّ الفراغ
سنته الأولى
بعد فشل عقد 23 جلسة
لمجلس النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية
"والحبل على
الجرّار".
في
المقام الأول
حال نواب
"تكتل
التغيير والإصلاح"
وكتلة
"الوفاء
للمقاومة"
حصراً حتى الآن
دون انعقاد
جلسات
الانتخاب،
افقاداً للنصاب
شكلاً،
ومنعاً
لانتخاب رئيس
مضموناً، ما
دام ايصال
العماد ميشال
عون الى قصر
بعبدا
متعذراً،
وباتت الأزمة
المستعصية
أسيرة معادلة
لا تني زعامتا
التكتلين
ونوابهما
يطلقونها
جهراً
وضمناً، وهي إما
الجنرال
رئيساً
للجمورية
وإما لا رئيس.
هم إذاً نواب
التكتلين في
الدرجة
الاولى مَن يعطلون
مباشرة
الانتخابات.
في
المقام
الثاني
"النظامي"
والدستوري
المباشر
أيضاً حان
الوقت لمساءلة
رئيس مجلس
النواب وهيئة
مكتب المجلس عن
المدى الفعال
الذي اجترحه
"تأبيد"
النصاب
وتثبيته عند
سقف ثلثي
أعضاء المجلس
الـ127 بعدده
الحالي، والى
متى سينتظرون
بعد للأخذ بقاعدة
قانونية -
دستورية أجمع
عليها كثير من
الدستوريين
والقانونيين
ولا سيما منهم
"قدامى"
واضعي اتفاق
الطائف، الى
كتل نيابية
عدة، تؤكد ان
نصاب الجلسات
بعد الجلسة
الاولى يجب ان
يحتسب على
الاكثرية
المطلقة أي
النصف زائد واحد
للمرشح
الفائز؟
في
المقام
الثالث تتكشف
سنة من عمر
الازمة الرئاسية
عن أسوأ ما
اصاب القوى
المسيحية
وزعاماتها
ومراجعها
السياسية
والدينية وفي
مقدمها بكركي
نفسها من عجز
وقصور عن كسر
حصار ضعفها
وتنازع
الانانيات
لديها الى
درجة تحوّلت
معها عشرات
النداءات
البطريركية
الصادرة عن
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي ومجلس
المطارنة
الموارنة
أشبه بنعي لما
تبقى من رواسب
آمال في احياء
نبض مسؤول لدى
القوى
والزعامات
المسيحية
انقاذا
ًلمنصب الرئيس
المسيحي
الوحيد في
الشرق العربي
والعالم
الاسلامي.
يجري ذلك فيما
لا تلطّف كل
"لياقات"
الحوار
الثنائي بين
العونيين
و"القواتيين"،
ولو مشكورة
وموضع ترحيب،
تلك الحالة
الصادمة
التصاعدية
لدى
المسيحيين
الهائمين
خشية فقدانهم
ما قد تستحيل
يوماً
استعادته على
غرار كثير مما
كان. في
المقام
الرابع هي
"الدول" على
مستويي العالم
والاقليم
بلامبالاة
دولية
واستشراس الصراع
بين
الاقليميين .
باتت أزمة
كرسي بعبدا في
أسر قاتل تمسك
بها لعبة
جهنمية
وتضعها في خانة
"الاوراق"
المتوثبة
للصفقات التي
تتهيأ
"الامبراطورية"
الايرانية لعقدها
مع الغرب
وتناطح عبرها
الخليج. فأين المفر؟
صلاة
البخور...
نبيل
بومنصف/النهار/25
أيار 2015
يأخذنا
فضول كبير
لمعرفة أيهما
يطغى الآخر في
وجدان
اللبنانيين
في هذا اليوم،
أهو الزهو بالتحرير
ام الانكسار
بالفراغ
الرئاسي
والسياسي
والدستوري؟ أسوأ
ما يحل بلبنان
بعد سنة
الفراغ، ان
يجد الناس
انفسهم
لامبالين لا
برئاسة شاغرة
ولا بنبض
التحرير
وانما فقط
بقلق يتآكلهم
من غد تجاوز
كل ذكرى وكل
موعد وكل
استحقاق.
والأمر لا يتوقف
فقط على مشاعر
الناس بل
يتمدد الى
معطيات الارض
والأمن والسياسة
في الواقع
اللبناني
المتجه الى
مجهول. لم
تستنفد
الأزمة
الرئاسية سنة
فقط من فراغ لبنان
بل كادت تجهز
على صورة
دولة، كان لا
يزال ممكناً
انقاذها من
براثن الدول
المصنّفة فاشلة.
وها نحن الآن،
لا ندري كم
يمكن بعد ان
نُصنف
مواطنين ما
دام العالم
ينظر إلينا
كنظرته الى
العراقيين
والسوريين
واليمنيين
والليبيين
بصفة مذهبية
وقبلية صرفة.
والأنكى من ذلك
ان هذه الازمة
بذاتها فقدت
كل وهج الاولويات
الداخلية
والخارجية
بفعل "تقادم"
ممل ويأس فاضح
من "حراس"
الدستور
والسياسة
والميثاق في
بلد لا يزال
قادراً على
الادهاش "
الفاسد" بدليل
انه مع كل هذا
البلاء،
تنفجر فضيحة
مالية -
قانونية قبل
ايام في مجلس
الوزراء. لعل
المسيحيين
سيقيمون
اليوم صلاة
البخور على
المغيّب رئيس
الجمهورية
على أمل ان
تشفع الصلاة
وحدها في
استنخابه
يوماً. ولكن
حتى الصلاة
نخشى ان يكون
فات موعدها
وتأثيرها. ذلك
ان زحمة
تطورات ضخمة
تزحف من حولنا
لن تبقي
للأزمة الرئاسية
الا
الاستسلام
للانتظار.
ولعلها ايجابية
يتيمة يمكن
استخلاصها
بعد هذه السنة،
وهي ان يدرك
محترفو قتل
الوقت ان ما
كان ممكناً
بيعه بثمن
باهظ امس
سيصير
مجانياً
اليوم وغداً،
وان تعميم
الخسائر لا
يعني توزيع
المسؤوليات
بتعميم اعمى.
ومع ذلك
فالأزمة
الرئاسية
فقدت ألقها
منذ زمن بعيد،
وما هو آت
ومتدحرج لا
يحتاج الى طول
شرح وتفسير
واجتهاد،
وحسبنا هذا
التهويل الذي
يمارس علينا
من داخل وخارج
لندرك ان
الكلام على
فراغ الرئاسة
بات يشارف ان
يصبح "ترفاً
غير لائق".
ولماذا الاستهجان؟
ألم يعرف
لبنان اربع
تجارب
"فراغية" منذ
الاستقلال؟
ولماذا سيغص
العالم
بالرابعة، والآن
تحديداً؟ ألم
نعاين "الأرق
الدولي" على مسيحيي
الشرق وأين
صارت اقليات
العرب لنستخلص
العبر؟ لماذا
إذاً المضي في
هذا الوهم؟
ومن قال ان
كرسي بعبدا من
السحر الهائل
او من القدرة
الفائقة على
إشعال الحنين
بحيث سترغم العالم
على ملء
شغورها لمجرد
ان خصّصنا
يوماً
كربلائيا
للبكاء على
الحكم
الضائع؟ ساسة
لبنان عند
العالم زعماء
قبائل، وكفى.
قهوجي شارك
في اجتماع
أركان الجيوش
العربية لوضع
عناوين
بروتوكول
القوة
المشتركة
خليل فليحان/النهار/25
أيار 2015
من
المبكر الجزم
بما اذا كان
لبنان سينضم
الى القوة
العربية
المشتركة
التي كانت
القمة العربية
الدورية في
شرم الشيخ
قررت انشاءها
نهاية آذار
الماضي. ويعود
عدم اتخاذ
القرار النهائي
الى انتظار
اختتام
المناقشات
بين رؤساء
اركان الجيوش
العربية في
مقر الأمانة
العامة
للجامعة
العربية في
القاهرة بعد
تكليفهم من
تلك القمة
إعداد
بروتوكول، يحدد
بموجبه
المجلس
الاعلى لتلك
القوة المهمات،
والذي يضم
وزراء
الخارجية
والدفاع للدول
التي تتألف
منها. إلا ان
الحكومة قررت
المشاركة في
نقاشات
اجتماعات
رؤساء
الأركان بشخص
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، للمرة
الثانية، بعدما
كان الاول منذ
أربعة اسابيع.
ناقش
المجتمعون
يومي السبت
والأحد
الماضيين
مسودة
البروتوكول
خلال
اجتماعين
ترأسهما رئيس
أركان القوات
المسلحة
المصرية
الفريق محمود
حجازي،
باعتبار مصر
الرئيسة
الحالية للقمة
العربية، وفي
حضور الأمين
العام
للجامعة نبيل
العربي، و رؤساء
أركان القوات
المسلحة
العرب أو من
يمثلهم. وافادت
المعلومات
الواردة من
القاهرة ان المجتمعين
توصلوا الى
وضع اللمسات
الاخيرة للبروتوكول
الذي ترك
المجال
للانضمام
اليه "اختياريا"
تحاشيا للدول
المتحفظة او
المعترضة. كما
حدد كيفية
استخدام
القوة عندما
تطلب ذلك اي
دولة عضو في
تلك القوة
رسميا، لعدم
خضوعها لاي
اعتبارات
طائفية أو
عرقية
أومذهبية واحترام
مبادىء
القانون
الدولي وعدم
التدخل في الشؤون
الداخلية
للدول
الأعضاء. وحدد
المجتمعون
يوم 29 أيار
موعدا لتسليم
قادة الدول
مشروع
بروتوكول
تشكيل القوة
لاطلاع القادة
على مضامينه
قبل شهر من
موعد انعقاد
القمة
العربية
الدورية في 29
آذار 2016. وحددت
مسودة
البروتوكول
ظروف تدخل
القوة سريعاً
لمواجهة أي
تهديد ارهابي
في اي من
الدول الأعضاء
والامن
والسلم
الأهلي
والامن
القومي العربي
. وتضمن
المشروع
تعيين الأمين
العام لها
الذي تطالب
مصر ان يكون
من حصتها،
"ونائب له
يكون ديبلوماسيا
برتبة سفير من
الجنسية
السعودية. وسيكون
لمصر الثقل
العسكري
وللسعودية
الثقل
السياسي
والتمويلي،
وهناك ادوار
متفاوتة لكل
من الإمارات
والاردن
والكويت في تركيبة
هذه القوة.
اما التدخل في
أي دولة لمكافحة
التهديدات
الارهابية
التي تتعرض
لها او لعدم
الاستقرار
الامني فيها،
فيستوجب موافقة
ثلثي أعضاء
المجلس
الاعلى لهذه
القوة، والذي
سيضم وزراء
الخارجية
والدفاع
للدول الأعضاء.
ومن صلاحيات
المجلس تعيين
قائد عام
عسكري لهذه القوة
لمدة سنتين
قابلتين
للتجديد،
يعاونه مجلس
من رؤساء
الأركان لوضع
الخطط
العسكرية وقواعد
الاشتباك
الخاصة بهذه
القوة. وسيتم
تعيين قائد
ميداني لكل
عملية تنفذها
هذه القوة.
ويلحظ مشروع
البروتوكول
الاختياري ان
كل دولة ستوقعه
ان تساهم في
إرسال قوات
برية وبحرية
وجوية،
وستبقى
متمركزة في اي
دولة الى حين
تكليفها مهمة
أخرى في دولة
أخرى. وكان
تفجير مسجد
علي بن ابي
طالب الذي وقع
في بلدة
القديح في
محافظة
القطيف
بالسعودية يوم
الجمعة
الماضي، قبل
ساعات قليلة
من اجتماع رؤساء
الاركان، فرض
نفسه على
المجتمعين
الذين دانوه
بقوة واستمعوا
الى تقرير من
رئيس الوفد
السعودي الفريق
اول عبد
الرحمن
البنيان عن
المعلومات المتوافرة
عنه . اما رئيس
الاجتماع
الفريق حجازي
فقال: "مثل تلك
الأعمال
الإرهابية لن
تزيدنا إلا
إصراراً على
اجتثاث جذور
الإرهاب من أوطاننا
لتحيا شعوبنا
في أمن وسلام".
الوعد
الصادق.. حتّى
آخر لبناني
علي
الحسيني/المستقبل/25
أيار/15
منذ
عام تقريباً
وتحديداً
خلال لقائه
عدداً من
كوادر حزبه في
منطقة بيروت
رد الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
على سؤال لأحد
العناصر الذي
طالب
بإعطائهم
أربعاً
وعشرين ساعة
لتأديب بلدة
عرسال البقاعيّة
لدعمها
ووقوفها الى
جانب الشعب
السوري
بالقول:
«اتركولنا
هالقصّة هلق
لحتّى يجي وقتها«.
اليوم يبدو أن
«وقت» عرسال قد
حان بنظر
نصرالله، وأن
في النيّة
أيضاً أكثر من
مُجرّد «تأديب»
يمكن أن يصل
إلى حد
الإنتقام
خصوصاً وأنه
يبحث لعناصره
الغارقين في
حرب القلمون
عن «إنتصار» في
أي مكان آخر
حتّى ولو في
الداخل
اللبناني
ليُعوّض لهم
عن الإخفاقات
والإنكسارات
التي باتت
تلاحقهم من
منطقة إلى
أخرى وتُلازمهم
كقدر محتوم،
وتجعل من
قيادتهم عاجزة
عن تحديد موعد
واضح لهم
لإخراجهم من
مستنقع الموت
الذي وضعتهم
فيه.
تحوّلت
عرسال إلى هدف
أساسي من
أهداف «حزب
الله»، وبدأ
يتم التحضير
لحصارها ومن
ثم ضربها في
حال تمكّن من
ذلك ولو عبر
الجيش
اللبناني الذي
يُحاول الحزب
توريطه بها
وجعله في
مواجهة مُباشرة
مع أهلها وذلك
ضُمن مُخطّط
يسعى اليه شبيه
بمُخطّط
السابع من
أيار ومعارك
عبرا يوم
ارتدت مجموعات
من عناصر «حزب
الله» بزات
شبيهة بتلك
التي يرتديها
الجيش وقاتلت
تحت اسمه،
وهناك العديد
من المقاطع
المصوّرة
الموثّقة
التي تُظهر عناصره
وهم يتعرّضون
بالضرب
لمجموعة من
الشبّان
ويوجهون
الإهانات
المذهبيّة
اليهم.
إنغماس
أكبر وانزلاق
أخطر نحو حرب
دموية لا
فرضيّة لخروج
أحياء منها.
هذا ما بشّرنا
به نصرالله أو
ما بشّر به
أبناء
الطائفة
الشيعيّة في
لبنان في كلام
له نقلته احدى
وسائل
الإعلام
المؤيّدة له.
تحدّث
نصرالله عن
معركة «وجود»
في وجه «التكفيريّين»
هو من أقحم
هذه الطائفة بها،
ويُريد أن
يقضي اليوم
على نصفها في
سبيل أن يحيا
النصف الآخر،
وهو أيضاً من
زجّ بأبنائها
في حرب لا
ناقة لهم فيها
ولا جمل حتّى
جعلهم قرابين
على مذبح
النظامين
الإيراني
والسوري
ووقوداً
لمعارك
درّجهم بها
بدءاً من حماية
الحدود الى
الدفاع عن
المقامات
الدينيّة وصولاً
الى تحويلهم
لصور مُعلّقة
داخل المنازل
وخارجها
مُزيّنة
بعبارة «شهيد
الواجب«.
«إن شاء
الله لن
يستشهد هذا
العدد» جملة
قالها نصرالله
خلال اللقاء
المذكور
بعدما أوقع نفسه
في فرضية مقتل
نصف أبناء
طائفته في
مشروع الحرب
التي ينخرط
فيها، وكأنّه
أراد أن يُطمئن
الحاضرين الى
أن مجموع
القتلى خلال
المرحلة المقبلة
لن يتخطّى نصف
عدد الشيعة في
لبنان، وهنا
يتبادر سؤال
مهم وهو، هل
فعلاً يعتبر
نصرالله مقتل
مليون شخص أو
أقل أو أكثر
هو إنتصار؟ وهل تكون
التضحيات في
سبيل تحرير
الأوطان
والإنسان أم
في سبيل
الدفاع عن
أنظمة ديكتاتوريّة
تحكم شعوبها
من داخل أبراج
مُشيّدة وهي
تستمتع
بمشاهدتهم
وهم يقتلون
حرقاً ببراميل
متُفجّرة
وبأنواع من
الأسلحة
الكيماوية؟؟
من
يغوص في بحر
كلام نصرالله
يُدرك مدى عمق
الأزمة التي
يعيشها اليوم
«حزب الله»،
وما اعلانه
«التعبئة» في
صفوف بيئته
قريباً سوى
دليل واضح على
الخسائر التي
يتكبدها
لدرجة تحوّلت
وعوده بالنصر
الى أمنية
بعدما كان سبق
وأكد أكثر من
مرّة أنّها
باتت في
متناول أيادي
عناصره. وفي
كلامه عن
إسكات
«الابواق»
التي تُهاجم
تدخّل «حزب
الله» في
سوريا وتنتقد
ممارسته،
يكون نصرالله
قد وضع نفسه
في مكان المجموعة
المُسلّحة
التي قال انها
ذبحت مجموعة
اخرى لمجرّد
أنها رفضت
مبايعتها
وذلك من خلال
دعوته
المُبهمة على
قاعدة «إمّا
معنا وإمّا علينا«.
حاول
اعلام «حزب
الله» بالأمس
وبشكل خجول أن
يقول ان ما
خرج عن لقاء
نصرالله
بالكوادر لم
يُنقل بالدقة
التي تحدث
بها، مع العلم
أن مندوب
الوسيلة
الاعلامية
التي نقلت
كلامه كان
حاضراً خلال
اللقاء وقام
بتدوين كل كلمة،
ونقل الجزء
المُخصّص حول
من أسماهم
نصرالله
بـ»شيعة
السفارة
الاميركية»
ووصفهم بـ»الخونة
والعملاء
والأغبياء»،
وهكذا نكون
أمام اعلام
آخر «ممانع»
مُماثل
للإعلام الذي
توجّه يوماً
الى مجموعة من
الإعلاميّين
وطالبهم بـ»تحسّس
رقابهم»، وهو
تهديد مباشر
من جهة محشورة
يُمكن أن تقوم
بأي رد فعل
فيما لو شعرت
بخطر يُداهمها
ويُهدّد
«إنتصاراتها»
الوهميّة. وأيضاً
تكمن الخطورة
في ترجمة كلام
نصرالله من خلال
قوله عن الجهة
المُعارضة له
«لن نسكت بعد
اليوم ولن
نداري أحداً».
كلام
نصرالله كان
له إنعكاس
لبناني تُرجم
من خلال رفض
اللبنانيّين
لمبدأ
التخوين
أولاً والزجّ
بشبابهم في أي
حرب خارج حدود
وطنهم. لكن
الإستغراب
الأكثر كان ما
خرج على لسان
أكثر من شخص
يُعتبرون من
المحسوبين
على بيئة «حزب
الله» سواء داخل
مناطق نفوذه
وخارجها،
والذي بدا
متآلفاً ومُترابطاً
من حيث المبدأ
والشكل
وتحديداً في
آرائهم التي
عبّروا عنها
بقولهم انّهم
غير مُستعدين
للموت هم
وأبناؤهم في
سبيل بشّار الأسد،
وأن «التعبئة»
العامة
تُلزمهم فقط
في مواجهة
إسرائيل على
غرار الدعوة
التي كان أطلقها
نصرالله قبل
يومين من
استشهاد نجله
هادي.
تكامل
"الحزب"
و"التيار" في
المسار
التصعيدي
"تحرير
عرسال" عنوان
فرضَ واقعاً
جديداً
روزانا
بومنصف/النهار/25
أيار 2015
يتناوب
ويتكامل كل من
"حزب الله"
و"التيار الوطني
الحر" في دفع
البلاد الى
الحدود القصوى
فتشارف حافة
الهاوية مرة
بعد مرة. وقد
ترك مضمون
الخطابات في
اليومين
الاخيرين من
الجانبين
انطباعات
قوية بان
لبنان بات قاب
قوسين او ادنى
من المسارعة
الى هذه
الهاوية.
فموجبات
الضغط على الأفرقاء
السياسييين
الآخرين كما
على الحكومة
والجيش من اجل
تحقيق اهداف
كل منهما توحي
بتسخير
الخطاب
التصعيدي تحت
شعار معادلة
اما السير بما
نخطط ونريد او
اننا سنفعل ما
نخطط ونريد.
فاستعاد
العماد ميشال
عون في
اطلالتيه الاعلاميتين
الاخيرتين
كثيرا من خطاب
العام 1989 في
محاولة
لتحفيز
المناصرين
لقضيته الرامية
الى امتلاكه
الحق، كما
يقول، في
"تعيين رئيس
الجمهورية
وتعيين قائد
الجيش" فيضغط
في اتجاه عدم
وجود قائد
"شرعي" للجيش.
ويسعى في الذكرى
الاولى
للشغور في
موقع الرئاسة
الاولى الى
تأكيد حقه في
الموقع بصرف
النظر عما قد
يستغرقه ذلك.
في
المقابل يجهد
مسؤولو "حزب
الله" في
استخدام
ذرائع من أجل
تبرير معركة "تحرير
عرسال من
التكفيريين"
من دون ايلاء
أي اعتبار لكم
هائل من
التناقضات.
ففي ظل تناقل
الأنباء عن
سيطرة الحزب
على هذه التلة
او تلك في
القلمون
وهروب
المسلحين
منها الى جرود
عرسال
باعتبارها
المنفذ
الوحيد
المتاح لهم،
ينزعج الحزب
من الأسئلة
والانتقادات
لذهابه اصلاً
الى القلمون
ودفعه
المسلحين في
المقابل الى
لبنان، ما
يطرح مشكلة
داخلية
تنفيذا لأجندته
الاقليمية لا
يوافقه
الافرقاء
السياسيون
عليها. اذ يرى
خصومه انه
مسؤول عن دفع
المسلحين
السوريين من
القلمون الى
لبنان في ظل سعيه
من جهة اخرى
الى محاولة
ربط مناطقه
بمناطق النظام
السوري وعدم
ترك اي بقعة
يمكن ان تعكر صفو
التواصل
"المذهبي ".
واذ يعرض احد
المسؤولين في
الحزب على
تيار
المستقبل
المشاركة في ما
يعتبره معركة
تحرير عرسال
تحت وطأة
القبول ايضاً
بقناة
الحكومة
اللبنانية
والاجراءات
التي تتخذها،
لكن اذا لم
يحصل هذا او
ذاك "فاننا
عازمون على ان
نتخذ
الاجراءات
المناسبة".
ومع ان هذا
الكلام يراد
منه ان تطلب
الحكومة من
الجيش
اللبناني
تولي هذه
المسألة، فانه
استتباعا
يشكك في قدرة
الجيش من خلال
قوله "اما ان
يقول لنا
البعض اجلسوا
جانبا والقوى
المسلحة
الرسمية تقوم
بالواجب،
فامامكم تجربة
الرمادي في
العراق" كما
يقول. فاذا
كان يتعين على
الحكومة ان
تتخذ القرار
فانها ستكلف
الجيش وليس
الحزب. وهو
أمر يبدو ان
القيادي من الحزب
يرفضه ضمناً
على رغم
مطالبته به
مشككاً في
قدرة الجيش
الذي يشبهه
بالجيش
العراقي الذي
ترك اسلحته
وهرب من
الرمادي
مفسحاً المجال
امام تنظيم
الدولة
الاسلامية من
اجل السيطرة
عليها.
في
جانب من هذا
التصعيد
الواسع، فان
هذا الموقف
المتناقض
للحزب من
الجيش
اللبناني في
ظل استمرار
تشكيك حليفه
العوني
بشرعية قائده
سعياً الى
تعيين العميد
شامل روكز
مكانه يبدو بالنسبة
الى مصادر
سياسية كأنه
يسلط السيف
فوق رأس قائده
العماد جان
قهوجي. فبين
استمرار
محاولات
الطعن في
شرعية هذا
الاخير من
جانب العماد
عون المطالب
من الحزب
بتأمين التغطية
له من اجل
"تحرير
عرسال" كما
يقول مؤمناً
للحزب تحقيق
شعاره عن
تكامل "الجيش
والشعب
والمقاومة"
في التحرير في
ظل التجاذب السياسي
الحاد بين
احتمالي
التمديد
مجدداً لقائد
الجيش أو
تعيين بديل
منه، يساهم
ذلك وفق مصادر
سياسية في
إعطاء فكرة عن
مدى توظيف فريق
8 آذار لكل
أوراقه من اجل
الحصول على
مبتغاه حتى لو
ادى ذلك الى
توتير البلد
الى حدود يبدو
استقرارها
معرضا
للانهيار في
اي لحظة. وفي
جانب آخر توضع
الحكومة على
محك القدرة
على القرار
والاستمرار
في ظل حاجة
الحزب الى غطاء
سياسي وأمني
لعملية يقوم
بها من اجل
"تحرير عرسال"،
كما يقول،
لئلا تتخذ
معركته هناك
طابعاً
مذهبياً على
رغم انه لوّح
باستخدام الأهالي
في بعلبك
الهرمل، ما
فسر بحتمية
انخراط الجيش
قسراً في
المعركة من
اجل الدفاع عن
الاهالي في
وجه
التكفيريين.
فثمة سعي الى
تغطية سياسية
من الحكومة ما
يعني تغطية
ضمنية او علنية
من تيار
المستقبل من
شانها ان توفر
على الحزب
اتسام
المعركة التي
يعتزم خوضها
بالطابع المذهبي
وما يمكن ان
يترتب عليها
من انعكاسات
خطيرة في
البلد.
والتحدي في
هذه النقطة يبدو
لرئيس
الحكومة تمام
سلام الذي رفض
حتى الآن طرح
موضوع عرسال
على طاولة
مجلس الوزراء
وفقاً لما
طالب به وزراء
الحزب
والتيار
العوني ما
يعني صراحة ان
المعطيات
التي يملكها
لا تتسم
بالتضخيم
الذي يلجأ
اليه هذان
الطرفان وانه
لن يسمح
بتوريط الجيش
في معركة قد
تتحول الى حرب
داخلية
خصوصاً انه
سبق للحزب ان
احدث خضة
مذهبية
اكتسبت
ابعاداً
خطيرة في تورط
ما يسمى سرايا
المقاومة في
صيدا ومحاربة
ظاهرة احمد
الاسير. واياً
تكن
الاتجاهات
التي ستسلكها
الامور تبعا
لهذا
التصعيد، فان
علامات
استفهام
ترتسم حول مدى
محاولة
استباق التطورات
في المنطقة
بانشاء وقائع
جديدة على
الأرض في
لبنان او
السعي الى فرض
واقع سياسي
جديد انطلاقا
من ان التأزم
ليس داخليا
فحسب بل مرتبط
بالتطورات
المتسارعة في
المنطقة.
مناجم الفشل
والدم
غسان
شربل/الحياة/25
أيار/15
أشاهد
وأخاف. أقرأ
وأخاف. أسمع
وأزداد خوفاً.
أزور عاصمة
فأشمُّ رائحة
الفشل والدمّ.
أهرب منها
فتظل الرائحة
عالقة بثيابي.
أخاف من
مشاهد
الركام، من
صيحات الثأر،
من خِطَبِ الكراهية،
من براعة
المشعوذين،
من العواصف السود
تكتسح
الخرائط
والنفوس.
أسافر.
لا أبصر قنديلاً
ولا أرى
نافذة. من فشل
إلى فشل. ومن
هاوية إلى هاوية.
مَنِ الذي فشل
وفتح باب
الانحدار
المريع
المتواصل؟ هل
هي الخرائط
التي استحالت
سجوناً بسبب
يقظة عصبياتنا
المسنونة؟ هل ضاق
صدرنا بمن
يشرب من نهر
آخر، ولا
يعتنق أناشيدنا؟
هل استقلنا من
الحدود
والتعايش والجسور؟
مَنِ الذي
فشل؟ الدولة
الوطنية
والدولة المركزية؟
أم تلك
المؤسسات الكاذبة
التي بُنِيت
لخدمة الرجل
الذي التهم
القصر واستباح
البلاد
والعباد؟ هل
كان الدستور
مجرد حبر
دجّال يمكن
التلاعب ببنوده
كلما اقتضت
مصلحة سيد
القصر تمديد
الإقامة،
وتبرير فصل
جديد من
الهيمنة
والاستئثار؟ مَنِ
الذي فشل؟ هل
هي الأحزابُ
التي شرِبت من
النهر الذي
شرب منه
الحاكم
وأصيبت
بأمراضه؟ هل
تحوّلت
الأحزاب من
مشروع حل إلى
مشروع مأساة؟
وهل صحيح
أنها تريد
إزاحة
مستبدٍّ
لتنصيب
مستبدّ؟
مَنِ
الذي فشل؟ هل
هي المدارس التي
اعتقلت عقول
التلامذة
ودسّت في
أوردتهم مياه
التعصُّب
والانغلاق
ورفض الآخر؟
أم هي
الجامعات
التي استكملت
ما بدأته المدارس
وتحوّلت
مصانع لإنتاج
الانتحاريين
الذين لا
يحلمون بغير
الانفجار
ببلدانهم وبأي
أرض تتاح لهم
فرصة
استباحتها؟ مَنِ
الذي فشل؟ هل
هي الكتب التي
أغلقت
النوافذ
بدلاً من أن تفتحها؟
وزرعت
المتفجرات
عوضاً عن
الأسئلة؟ وأوهمت
القارئ بوجود
حقيقة وحيدة
مطلقة، وبأن
كل مَنْ لا
يسلّم تماماً
بتلك الوصفة
السحرية هو خائن
يستحق القتل
أو الصلب؟
ولماذا انضمت
أمواج كاملة
إلى نهر
العتمة
وخالَتْهُ
الحل والمفتاح؟
مَنِ الذي
فشل؟ أين العلماء؟
وأين الكتّاب
والشّعراء
والفنّانون؟
ولماذا
نُبِذَت الأصوات
القليلة
المخالفة؟
ولماذا
أُرغِمتْ على
الهجرة أو الصمت
أو التواطؤ؟
أين الصحف
الرائدة
والشاشات اليقِظة؟
ولماذا
استولى
الظلام على كل
شيء؟ ولماذا
سرق
المتعصّبون
المنابر
والأضواء واجتذبوا
الصغار إلى
راياتهم؟ أكتُبُ
تحت وطأة
الغضب. لماذا
فشل اليمنيون
في النجاة ببلدهم
غداة تنحّي
علي عبدالله
صالح؟ لماذا
فشل
العراقيون في
بناء عراق
ديموقراطي
يتسع لجميع
أبنائه غداة
إسقاط صدّام؟
لماذا فشل السوريون
في إبرام
تسوية
تُجنِّب
بلادهم سقوط ثلاثمئة
ألف قتيل
ومليون جريح؟
لماذا فشل
اللبنانيون
في انتخاب
رئيسٍ
للجمهورية
على رغم
الأهوال
الزاحفة عند
حدودهم؟نشهدُ
تآكل
بلداننا
ونزداد رغبةً
في النحر
والانتحار. تتمزّق
خرائطنا
ونصُبُّ
الزيت على
النار. «داعش»
كارثة كبرى،
لكنَّ
الكارثة
الأكبر
إصرارُنا على
مواصلة
الرهانات
الفاشلة
والسِّباحة
في الدم. هكذا
نُبحِر من
هاويةٍ إلى
هاوية. نحفُرُ
في الماضي بحثاً
عن مزيد من
الخناجر.
نتقاتل بعظام
أجدادِنا وعظام
أجدادهم...
ونُغرِقُ أطفالنا
في مناجم
الفشل والدم.
تقدم
«داعش» ضرورة
حتى تنضج
خريطة
الدويلات؟
جورج
سمعان/الحياة/25
أيار/15
الحرب
على «داعش»
تتعثر. بل إن
التنظيم يحقق
مكاسب في
العراق
وسورية. هناك
أسباب كثيرة
وراء فشل
الخطة التي
اعتمدها التحالف
الدولي -
العربي وجميع
المعنيين
باحتواء
«الدولة
الإسلامية»
ومن ثم القضاء
عليها. وخسارة
الرمادي أكبر
من «نكسة» أو
«تراجع
تكتيكي» للتحالف،
كما يحلو
للقيادة
الأميركية أن
تصف هذا
التطور. إنها
خسارة في الاستراتيجيا.
المعنيون
الدوليون
والإقليميون
لم يغفلوا
العامل
السياسي
وأثره في مجريات
الحرب. إدارة
الرئيس باراك
أوباما وشركاؤها
اشترطوا وجوب
التغيير
السياسي في
بغداد وهذا ما
حصل. واشترطوا
تصحيح
الأوضاع في
الحكومة. فكان
لهم رئيس
جديد، وحكومة
لم يغب عنها ممثلو
معظم القوى
والمكونات.
لكن هذا لم يتعد
الصورة أو
الشــكل. ما
حصل فعلياً
ولا يزال هو
تردد الحكومة
المركزية.
رئيس الوزراء
حيدر العبادي
لم يستطع
الوفاء
بالتزاماته
لإحياء
اللعبة
السياسية
واستـــعادة
الثقة في صفوف
السنة. وقوى
التحالف الشيعي
كانت حاضرة
ومستنفرة
دائماً في
البرلمان وفي
الوزارة. كما
أنه لم يف
بالــتزاماته
تسليح
العشائر في المحافظات
الشمالية
والغربية. في
حين تعاظم دور
قوات «الحشد
الشعبي» الذي
يأتمر جل
قادتها بأوامر
«الحرس
الثوري»
الإيراني.
لم
تستطع حكومة العبادي
تسليح
العشائر
السنية على
رغم كل وعودها.
حكمتها مخاوف
من انتقال
السلاح إلى
حركات التطرف.
وقد حملها
زعماء
الأنبار
المسؤولية عن
المكاسب التي
يحققها «داعش».
وواضح غياب الـــثقة
بين
الــــطرفيــــن.
وما يعزز ذلك شكـــوك
تحوم حول
أسباب انسحاب
قوات الجيش من
الرمادي. تساءل
بعضهم هل هناك
خطة رسمت من
أجل وضع
الجميع أمام
خيار وحيد
هـــو اللجوء
إلى «الحشد
الشعبي»
منقذاً
وحيداً؟ إذا
صح الأمر فإن
نفوذ
الإيرانيين
سيتقدم مع
الميلـــيشيات
إلى مواقع
جديدة في
العراق.
وسيــصبح
معظم البلد
تحت هيمنتهم.
ويتقلص
الحضور العربي
أو النفوذ
الخليجي
تحديداً. لم
يتعلم
الــــقائمون
في بغداد من
تجربة
«القاعدة» أو
ربما هناك
استراتيجية
غير معلنة
تدفع
بالأوضاع نحو
مآلات أخرى.
«دولة أبي
مصعب
الزرقاوي»
هزمت عسكرياً
بعد مقتله عام
2006. لكنها لم تكن
هزيمة حاسمة
ونهائية.
العوامل
الســـياسية
التي استنهضت
هذه الحركات بقيت
تتــفاعل
تحـــت
الرماد. حكومة
نـــوري المــالكي
أخلت بوعودها
لأهل السنة
ولم تحتضن أو
تستوعب
«الصحوات»
التي كانت
وراء هزيمة
التنظيم. لذلك
كان سهلاً
انبعاث «دولة
البغدادي» بنسخة
أو تركيبة
مختلفة عن
سابقتها، تضم
خليطاً
واسعاً من قوى
خارجية،
ومحلية في
صفوف ضباط
وحزبيــون سابقون
في البعث،
وزعماء عشائر
خذلتهم الحكومة
المركزية
وحــاربتهم
فضاقت بهم
السبل، إضافة
إلى مجموعات
كبيرة من
القوى التي
أثارها
ويثيرها
التمدد
الإيراني،
ويقلقها
التقارب بين
طهران
وواشنطن.
المسار
الذي دفعــت
إليه الحــرب
على «داعش»
يعزز
الـــعوامل
السياسية وراء
انتشاره.
مثـــلما
يعزز الصراع
المذهبي في العراق
والإقليم كله.
كان رهان
التحالف الدولي
- العربي على
قوة برية لا
بد منها
لاحتوائه ثم دحره.
كان الرهان
على قوات
الجيش. وهو
ما دفع
أمـــيركا
إلى التركيز
على الساحة العراقية
قبل السورية
بانتظار أن
يتوافر في هذه
شريك مقبول. لكن هذا
الجيش أثبت في
معركة
الرمادي أنه
دون الطموحات
التي علقت
عليه. تكرر في
هذه المدينة
ما حصل في
الموصل.
والنتيجة
الخطيرة أن
حكومة العبادي
وإدارة
الرئيس باراك
أوباما باتتا
أمام خيار
وحيد: التعاون
والتفاهم مع
قوات «الحشد
الشعبي» من
أجل قتال «داعش»
ميدانياً.
وهذا ما كانت
واشنطن
تتحاشاه، لذلك
اشترطت أن
تكون هذه
القوات تحت
إمرة العبادي.
وحتى لو
تم له ذلك فإن
قيادته ستكون
شكلية. قادة
هذه القوات
يتلقون
بمعظمهم
العون والدعم
والمشورة
والأوامر من
«الحرس الثوري».
لكن
هذا الخيار
يشكل بوجهه
الآخر وصفة
لتأجيج
الصراع
المذهبي. أي
بمعنى آخر،
يشكل دافعاً لتمسك
مجاميع سنية
واسعة بهذا
التنظيم إذا وضع
هؤلاء بين
خياري «دولة
أبي بكر» أو
«دولة قاسم
سليماني»! ولن
يجازفوا
بخسارة خيار
أن تكون لهم
مناطق حكم
ذاتي أو إقليم
خاص مثلما
للكرد في
جبالهم. كما
أن توجه
العبادي مرغماً
إلى «الحشد
الشعبي» بعدما
كان يعول على
المؤسسة
العسكرية
الرسمية
سيضعه تحت
رحمة الميليشيات
وأجنـــدتها
الخاصة
المرتبطة
بمصالح إيران
والقوى
الشيعية
المتشددة في
العراق. لن
يكون بعد هذه
الاستعانة
قادراً على
تسويق نفسه
مختلفاً عن
سلفه نوري
المالكي. ولن
يكون بمقدوره
إقناع أهل
السنة بأن
اللعبة السياسية
ستكون مختلفة
عن السابق،
وسيكون لهم دور
أكثر فاعلية
مما كان في
العقد الأخير.
والحقيقة
الواضحة أن
إهمال بغداد،
كما دمشق،
لتظلمات السنة
أو القوى
المعارضة في
شكل أوسع،
سيظل يوفر
مدداً
يـــــنعش
«الدولة
الإسلامية» ويطيل
في عمرها
وتالياً
صمودها في وجه
الحرب التي
يشنها
التحالف.
علماً أن
القليل مما
تنادي به
العشائر يوفر
عليها السكوت
على التنظيم.
فلبعضها
أيضاً ثارات
عليه بعد
المجازر التي
ارتكبها في
صفوف أبنائها.
في أي حال
يبقى الوضع في
العراق
مختلفاً عنه
في سورية.
الجغرافيا
والديموغرافيا
لهما كلمة
فصل، وهما
واقع لا يمكن
القفز فوقه.
لا ينتاب
إيران قلق
مقيم على
نفوذها في
بلاد
الرافدين،
وإن شكل بقاء
«داعش» تحدياً
دائماً لهذا
النفوذ
واستنزافاً له
ولحلفائها من
القوى
المحلية. هناك
حدود طويلة
مفتوحة بين
البلدين يمكن
الجمهورية الإسلامية
أن تتناساها
عند
المنعطفات
المصيرية. كما
أن
غالبية القوى
الشيعية التي
تشكل غلبة
سكانية في
صفوف العرب
يواليها
ويدعم
سياستها. وهذا
وضع مشابه
لحال اليمن
ولكن ليس
لمصلحة إيران.
هنا أيضاً لا
يمكن تجاهل
الجغرافيا والحدود
الطويلة
المفتوحة بين
هذا البلد والسعودية.
مثلما لا يمكن
تجاهل
الديموغرافيا
حيث الغلبة
لأهل السنة
وليس للزيود
مجتمعين فكيف
لفريق منهم هو
الحوثي
وأعوانه؟
لذلك تشكل
سورية المفصل
في الصراع
المذهبي. هي
المعركة
الحاسمة بين
الجمهورية
الإسلامية من
جهة والعرب
وتركيا من جهة
أخرى. مآلات
هذه المعركة
سترسم فعلاً
خريطة النفوذ
في الإقليم
وتعطي صورة واضحة
عن ميزان
القوى. سورية
هي الجسر
الباقي لإيران
والذي
يصلها
بالمتوسط
ويضعها على
حدود إسرائيل
مباشرة. ولسورية
ثقلها في
ميزان أهل
الخليج
خصوصاً بعد
خسارة «البوابة
الشرقية». وفي
حسابات تركيا
التي مهما
كانت علاقاتها
إيجابية مع
إيران لا يمكن
أن تسكت على
هذا التوسع
الإيراني في
بلد ترى إليه
بوابتها إلى المشرق
العربي
والخليج
أيضاً،
وثقلاً مهما في
ميزان القوى
الاستراتيجي
في الإقليم.
لذلك تشكل
المكاسب التي
تحققها فصائل
المعارضة،
أياً كانت
تسمياتها،
تحولاً
مصيرياً في
الأزمة
السورية. وهي
بلا شك نتيجة طبيعية
لقرار تركي
وخليجي عام
بالتصدي
المباشر للمشروع
الإيراني.
وانعكس
التفاهم بين
الرياض والدوحة
وأنقرة،
تفاهماً بين
فصائل عدة على
الأرض
الـــسورية.
والأهــــم
أن هذا الثلاثي
لم يعر اهتماماً
للموقف
الأميركي
سواء حيال ما
يجري في اليمن
أو ما يجري في
سورية. كانت
واشنطن وعواصم
غربية تحول دون دفع
المعارضة
السورية إلى
تحقيق مكاسب
كاسحة خوفاً
من البديل
الذي سيخلف
سقوط النظام.
ما
يجري الآن في
سورية وصل إلى
هذا المحظور.
ولا يقع في
باب التكتيك.
إنه تطور
طبيعي
للأخطاء
الاستراتيجية
التي ارتكبتها
إدارة الرئيس
أوباما ومعظم
«أصدقاء سورية»
طوال السنوات
الأربع
الماضية. وجاء
التركيز على
العراق
وتحييد سورية
إلى حد ما ليساهم
في مزيد من
الإضعاف
للمعارضة
المعتدلة
لمصلحة
النظام
وحركات
التطرف. لذلك
إن البديل اليوم
هو حركات
جهادية في
الشمال
والغرب وبعض الجنوب،
أو «داعش» التي
تسيطر على نصف
الأراضي السورية.
واتسعت رقعة
تواصلها مع
البيئة العراقية.
وربما زحفت
غداً نحو
القلمون
الشرقي واقتربت
أكثر من
العاصمة،
فيما
شريكاتها ستتقدم
نحو حلب
والشريط
الساحلي. لكن
هذه التطورات،
على خطورتها،
قد لا تعجل في
سقوط النظام. كما أنها
قد لا تكون
دافعاً لجميع
الأطراف نحو
تسوية سياسية
في «جنيف 3» أو
غيرها. فإيران
لا تبدي، سواء
قبل الاتفاق
النووي أو
بعده، أي
استعداد
لإعادة النظر
في سياساتها
أو تقديم
تنازلات في أي
مكان في
الإقليم،
خصوصاً سورية.
كما أن خصومها
الذين أطلقوا
«عاصفة الحزم» سيواصلون
المواجهة. والنتيجة
الواقعية أن
يستقر الصراع
على تقاسم
يترجم على
الأرض نوعاً
من التقسيم.
فنظام الرئيس الأسد لا
يزال يسيطر
على ربع الأرض
السورية. وهي
المناطق التي
تعنيه مباشرة.
يستأثر بها
فيما يتقاسم الآخرون
باقي المناطق.
توزع سورية
«دويلات» بين
قوى متناحرة
سينعكس صورة
مماثلة في
العراق وحتى
لبنان. ويعني
ذلك أن زمن
التسويات
السياسية فات
وتجاوزته
الأحداث...
و»الدواعش»
وغيرهم «ضرورة»
حتى نضج
الخرائط
الجديدة!
شغور
الرئاسة
اللبنانية
مسؤولية
مسيحية أولاً
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط/25 أيار/15
مضت
سنة بالتمام
والكمال في
لبنان.. من دون
رئيس
للجمهورية.
شغور
الرئاسة لمدة
سنة لا يحصل
في أي بلد في العالم
يدّعي أنه
سيّد مستقل.
ولا يحصل في
نظام يزعم
المدافعون
عنه أنه
«ديمقراطي
انتخابي». ولا
يُسمح به في
كيان سياسي
يزايد قادة
مكوّناته
الفئوية في
الحرص عليه،
ولو اضطروا من
أجل ذلك إلى
حمل السلاح
واستخدامه.
مع
ذلك مرت سنة
كاملة ولبنان
بلا رئيس.. ولا
رؤوس عاقلة
تدرك عمق
الأزمة.
في منطقتي
الجبلية في
لبنان أعرف عن
شيخ جليل رزقه
الله بولد أنس
فيه أبوه
الفطنة
والذكاء منذ
الصغر، فعزم
على بذل
الغالي
والنفيس من
أجل تعليمه. ولما كانت
سيولة الشيخ
النقدية
محدودة فإنه
اضطر إلى بيع
الأملاك
الزراعية
التي ورثها عن
أبيه وجدوده
لتأمين
الأقساط
الجامعية
المطلوبة
لدراسة ابنه
الطب. وحين
لامه بعضهم
على تفريطه
بأملاك
العائلة أجاب
الشيخ: «إذا
خرب البيت فلا
أسف على
الكواير (جمع
كُوارة،
والكُوارة في
العامية
اللبنانية
خزنة الغلال
الجدارية في
البيوت
الريفية). إذا
كان في ولدي
خير فإنه
سيسترجع
الأراضي
قطعةً قطعة،
وإذا خاب فسيبيعها
على أي حال!». وصدقت
فراسة الشيخ
وقرّت عينه
بابنه، الذي
تخرّج طبيبًا
ولمع، وكان
يقصد كل من
اشترى أرضا من
أبيه
ليسترجعها ولو
بضعفي ثمنها.
مَثَل
«إذا خرب
البيت فلا أسف
على الكواير»
يصدُق لدى
استغراب حصول
الشغور
الرئاسي في
لبنان إذا كان
البلد نفسه
«محتلاً». ففي
بلد «محتل» لا
حاجة أصلاً
إلى رئيس ولا
حكومة ولا
نواب ولا جيش...
لأن قوى الاحتلال
تسيّر شؤونه. ومن أصغى
خلال الأسبوع
المنصرم لنفر
من «حكّام البلد
المحتلّين»
يلاحظ،
فعلاً، أنهم
يتصرّفون
وكأنه لا وجود
للدولة أو
مؤسساتها.
السيد حسن
نصر الله،
أمين عام «حزب
الله»، قرّر
عمليا «إعلان
التعبئة
العامة» بعد
شنّه الحروب
عبر الحدود
(البرّية لتاريخه)
جنوبًا
وشرقًا
وشمالاً من
دون الاكتراث
لوجود حكومة
يتمثّل فيها
بوزراء. وفي
خضمّ الكلام
عن «التعبئة
العامة»، مهّد
الشيخ نعيم
قاسم، نائب
الأمين
العام،
لاجتياح بلدة
عرسال
الحدودية
السنّية
وتهجير أهلها
والنازحين
السوريين
إليها إذ قال:
«هناك 400 كلم
مربع من
الأراضي
اللبنانية في
جرود عرسال
محتلة من
الإرهاب
التكفيري...
وحزب الله
مصمم على أن يواجه
هؤلاء لتحرير
الأرض
وسيستمر
باستهدافهم،
ولكن للأسف
هناك من
يغطيهم سياسيًا
ويقبل
باحتلالهم».
وتابع لا فضّ
فوه: «هناك بعض السياسيين
في لبنان وبعض
أتباعهم
يفضّلون أن يدخل
(داعش)
و(النصرة) إلى
قرى لبنانية
إضافية ويحتلوها
على أن يحمل
حزب الله
مكرمة تحرير
الأراضي التي
يتضرّرون هم
من احتلالها... أما أن
يقول لنا
البعض: اجلسوا
جانبًا
والقوى المسلحة
الرسمية تقوم
بالواجب،
فأمامكم
تجربة الرمادي
في العراق»!!
الرسالة
واضحة إذن...
لكنها إن
لم تكن كذلك
فهنا أمثلة
أكثر بلاغة.
رئيس
الهيئة
الشرعية في
الحزب الشيخ
محمد يزبك،
مثلاً، قال
خلال الأسبوع
الفائت: «حزب
الله لم ولن
يورّط الجيش
اللبناني في
أي معركة كما
يقول البعض،
بل على العكس
نحن خلفه
ومعه، ولكن
عندما تتخلّى
الدولة
والحكومة عن
مسؤولياتها
في حفظ أمن
أهلنا وشعبنا
فنحن مضطرون
إلى مواجهة
الخطر من أجل
سلامة أهلنا
ومناطقنا».
وكرّر الحاج
محمود قماطي،
القيادي في الحزب،
المضمون ذاته
بتأكيده - في
منطقة لبنانية
مختلطة هذه
المرة - «عدم
السماح لمحور
التكفير
والإرهاب
باستباحة
لبنان». كذلك
«طمأن» نائب
الحزب
الدكتور علي
فياض إلى أن
«المقاومة
قادرة على أن
تخوض حربين في
آن معًا ضد
العدو
الإسرائيلي
والإرهاب
التكفيري...
هذا الإرهاب
هدفه التقسيم
وإنهاك الأمة
وإضعافها بهدف
إدخالها في
أتون من الفتن
الإرهابية
والاقتتالات
الطائفية
التي لا
تنتهي...!».
من كل هذا
يُفهَم أن لدى
الحزب
استراتيجية
قاطعة محسومة
لا تنتظر إذْن
أحد ولو كان
«الدولة»، أما
إذا اعترض
فريق من
اللبنانيين
عليها فهو الذي
يُرمى ويُدان
بتهم
الطائفية
والتعصّب والتكفير
والإرهاب...
وصولاً إلى
التسبّب
بالاقتتال
الأهلي
والتقسيم!
مثل
هذه المواقف
كانت ستفاجئ
اللبنانيين
والعرب لو
سمعوها وقرأوها
قبل أربع أو
خمس سنوات،
أما اليوم فهي
أكثر من
طبيعية. إذ
تبيّن، ولو
بعد فوات
الأوان، أن
حزب الله ليس
حزبًا
مستقلاً
لبناني
الهوية والهوى،
بل هو فصيل
ديني مذهبي
مرتبط ارتباطًا
عضويًا
بالمؤسسة
السلطوية
الدينية الأمنية
التي تحكم
إيران. ومن ثم
فإنه جزء لا
يتجزّأ من
مشروع إيران
الجيو - سياسي
في المشرق
العربي.
ثم إن
هذا المشروع
الجيو - سياسي
ما كان ليصل إلى
حيث وصل إليه
في عموم
المشرق
العربي لولا وجود
إدارة
أميركية
اتخذت قرارًا
نهائيًا إزاء
من هم
«الحلفاء» ومن
هم «الأصدقاء»
في المنطقة.
وعلى
المستوى
الأضيق، أي
مستوى لبنان،
ما كان حزب الله
ليصادر البلد
ومؤسّساته
لولا تمتعه بغطاء
مسيحي
انتهازي
وانتحاري، لا
يريد أن يقرأ
التاريخ أو
يتعلم منه. إن
جزءًا
أساسيًا من
انكشاف دور
حزب الله تحقق
بعد حصوله على
غطاء مسيحي. وفي كل
مرحلة كان
هناك مبرّر
وتوصيف
للغطاء، لكنه
في الحصيلة النهائية
أسقط زمام
المبادرة من
الأدوات المسيحية
المتورّطة
التي أوهّمت
أنفسها أنها قادرة
على استغلال
الحزب في
معاركها
الحاقدة
الصغيرة.
شغور
الرئاسة
اللبنانية
مسؤولية
يتحمّلها المسيحيون،
ويؤكد سقوط
ذهنية مريضة
عند متخلفي
«المسيحية
السياسية» ظنت
أنها قادرة على
حماية نفسها
بـ«تحالف
الأقليات» إلى
ما لا نهاية،
إلا أنها لم
تستوعب في
الماضي ولن
تستوعب في
المستقبل
أنها قد تتمكن
من ربح معركة
أو اثنتين أو
ثلاث، لكنها
لن تتمكن من
ربح حرب قد
تكون وجودية.
ما
يحدث حاليًا
في بعض مناطق
سوريا، في
جنوبها
وشمالها،
يؤكد سقوط رهان
الأقليات على
حماية
يوفّرها نظام
مُتداعٍ.. لم
تحمِه حتى
الآن سوى
الميليشيات
الطائفية
الإيرانية
وعبثية
سياسات باراك
أوباما الشرق
أوسطية.
النص
الكامل
لتقرير "دير
شبيجل" عن
العقل المدبر
لتنظيم
"الدولة"
وواضع خطط الرعب
والتجسس
والاختراق
عن
"السوري
الجديد" -
ترجمة: ديمة
الغزي للكاتب:
كريستوفر
رويتر عن دير
شبيجل -
مختارات من الصحف
خَطط
ضابط عراقي
لتستولي
الدولة
الإسلامية على
سوريا وحصلت
شبيغل حصرياً
على أوراقه التي
تبين مؤسسة
تخفي طبيعة
ماكرة تحت
ظاهرها الديني
المتشدد.
متحفظ، مهذب،
متملق، شديد
الانتباه،
كتوم، غير صادق،
غامض، شرير.
تلك هي الصفات
المختلفة
التي استخدمها
الثوار في
شمال سوريا
لوصف انطباعاتهم
عن الرجل بعد
مضي أشهر من
لقائهم به،
لكنهم اتفقوا
على أمر واحد
وهو عدم معرفة
أي منهم هوية
الشخص الذي
تعامل معه على
حقيقتها.
في
الواقع حتى
أولئك الذين
أطلقوا النار
على الرجل
الطويل
الخمسيني
وقتلوه عقب
مواجهة قصيرة
في مدينة تل
رفعت في كانون
الثاني عام 2014 لم
يعوا هويته.
لم يدركوا
أنهم قتلوا
المخطط الاستراتيجي
للمجموعة
التي تسمي
نفسها "الدولة
الإسلامية". وقد حظوا
بتلك الفرصة
نتيجة خطأ
نادر لكنه
قاتل من قبل
المخطط الفذ.
وضع الثوار
المحليون
الجثة في
ثلاجة كانوا قد
عزموا على
دفنه فيه. إلا أنهم
تراجعوا عن
ذلك بعدما
أدركوا أهمية
الرجل.
اسمه
الحقيقي كان
سمير عبد محمد
الخليفاوي وهو
عراقي
الجنسية. تغطي
ملامح وجهه
النحيل لحية
بيضاء. لكن
لم يكن يعرفه
أحد بذلك
الاسم. حتى
اسمه الحركي
الأكثر شهرة
–حجي بكر- لم
يكن معروفاً
على نطاق
واسع، إلا أن
ذلك بالتحديد
كان من ضمن
المخطط. كان
عقيداً سابقاً
في مخابرات
الدفاع
الجوية لصدام
حسين وكان يعمل
على إنشاء
الدولة
الإسلامية في
السر. وقد وصفه
أعضاء المجموعة
السابقين
مراراً بأنه
أحد قادتها. بالرغم
من ذلك لم يكن
دوره واضحاً
تماماً.
عندما توفي
مصمم الدولة
الإسلامية
ترك خلفه سراً
أراد أن يبقى
كذلك وهو مخطط
دولته. إنه ملف
يضم العديد من
الجداول
التنظيمية
المكتوبة بخط
اليد
والقوائم
التي تبين
كيفية إخضاع
دولة ما
تدريجياً.
حصلت شبيغل
بشكل حصري على
صفحات الملف
الواحدة
والثلاثين
التي تم لصق
بعض منها
ببعضه. تُبين
تلك الصفحات
تركيباً
معقداً وتوجيهات
تم اختبار
البعض منها
والبعض الآخر
تم استحداثه
للسيطرة على
الفوضى التي
حلت في مناطق
سيطرة الثوار.
ويمكن اعتبار
هذه الوثائق
مرجعاً لأنجح
جيش إرهابي في
التاريخ
الحديث.
الكثير من
المعلومات
التي حصلنا
عليها حتى
الآن بخصوص
الدولة
الإسلامية
مستقاة من
المقاتلين المنشقين
ومجموعات
البيانات
التي تمت
مصادرتها من
إدارة الدولة
الإسلامية
الداخلية في بغداد.
إلا أن كل
ذلك لم يقدم
تفسيراً
للصعود
الصاروخي
للتنظيم إلى
الشهرة قبل أن
تكبح الضربات
الجوية في
أواخر صيف عام
2014 مسيرتها
الناجحة.
وقد
أتاحت وثائق
حجي بكر
الفرصة لأول
مرة لاستنباط
الاستنتاجات
عن تنظيم
قيادة الدولة
الإسلامية
وعن دور
المسؤولين في
حكومة الديكتاتور
السابق صدام
حسين فيها. والأهم
من ذلك كله
أنها بينت كيف
تم التخطيط للاستيلاء
على شمال
سوريا مما مهد
الطريق أمام
المجموعة
للوصول إلى
العراق. إضافة
إلى ذلك اتضح
بعد أشهر من
البحث الذي
قامت به شبيغل
في سوريا أن
تعليمات حجي
بكر قد تم
تنفيذها بدقة
متناهية
حسبما بينت
الوثائق
الجديدة التي
حصلت عليها
شبيغل حصرياً.
قبعت
تلك الوثائق
لفترة طويلة
مخبأة في بيت
في شمال سوريا
المضطرب. وكان
أول الدلائل
على وجودها
شهادة شخص كان
قد وجدها في
بيت حجي بكر
بُعَيد وفاته.
وفي نيسان من عام
2014 تم تهريب
صفحة واحدة
منها إلى
تركيا حيث تمكنت
شبيغل من
فحصها لأول
مرة. ولم
يتسنَ لنا
الوصول إلى تل
رفعت لفحص
المجموعة الكاملة
من الأوراق
المكتوبة بخط
اليد حتى تشرين
الثاني 2014
وقد
قال الرجل
الذي كان يخزن
مذكرات حجي
بكر بعد أن
استخرجها من
تحت الصناديق
واللحف المكدسة
أن "جُل
اهتمامنا كان
منصباً على
عدم وقوع هذه
المخططات في
الأيدي الغلط
وعدم معرفتنا
بها أبداً". نتحفظ
على هوية هذا الرجل
بناء على
رغبته خوفاً
من كتائب
الموت التابعة
للدولة
الإسلامية.
الخطة
الأساسية
تبدأ قصة
هذه الوثائق
في وقت لم
يسمع فيه
العديد بالدولة
الإسلامية
بعد. عندما
سافر حجي بكر
العراقي
الجنسية إلى سوريا
في بعثة أولى
في أواخر عام 2012
كان يحمل معه خطة
تبدو غريبة،
ألا وهي أن
تستحوذ
الدولة الإسلامية
على أكبر
مساحة ممكنة
من الأراضي، ومن
ثم تتخذها
منصة لتغزو
منها العراق.
اتخذ
بكر منزلاً
عادياً غير
مميز ليسكنه
في تل رفعت
شمال حلب. وقد
كان اختياره
للمدينة موفقاً.
ففي
الثمانينات
من القرن
الماضي هاجر
العديد من سكانها
للعمل في دول
الخليج
وبالأخص
المملكة
العربية
السعودية. ثم
عادوا حاملين معهم
أفكارهم
وصِلاتهم
المتطرفة. وبذا
أصبحت تل رفعت
معقلاً
حصيناً
للدولة
الإسلامية في
2013 في محافظة
حلب تحوي مئات
المقاتلين المتمركزين
فيها.
وهناك قام
"أمير
الظلام" –كما
يحلو للبعض أن
يسميه- برسم
بنيان الدولة
الإسلامية من
قمته حتى قواعده
المحلية في
المدن، ونظم
قوائم تتناول
التغلغل في
القرى وتحدد
المشرفين
والعاملين. كما وضّح
تسلسل
القيادة في
النظام
الأمني مستخدماً
قلم حبر سائل
وأوراقاً من
وزارة الدفاع
السورية تحمل
شعار القسم
المعني
بالتأثيث
وأماكن
الإقامة بما
يفترض أنه
مصادفة بحتة.
إن ما
كتبه بكر على
هذه الأوراق،
صفحة صفحة، من
تفاصيل تشمل
مسؤوليات
الأفراد لا
يقل عن كونه
مخطط احتلال.
لم يكن
منشوراً
دينياً بل خطة
دقيقة لإنشاء
"دولة مخابراتية
إسلامية" –
خلافة
تترأسها
منظمة شبيهة
بوزارة الأمن
في ألمانيا
الشرقية
(ستاسي) سيئة
الصيت.
قد تم
تطبيق هذه
الخطة بدقة
مذهلة في
الأشهر التي
تلت إعدادها.
تبدأ الخطة
دائماً بنفس
التفاصيل:
تجتذب
المجموعة تابعيها
عبر افتتاح
مكتب دعوة
(مركز إسلامي
تبشيري). ويتم
اختيار شخص أو
شخصين ممن
يحضرون
الدروس والندوات
الدينية
ويوكلون
بمهمة التجسس
على قُراهم
للحصول على
معلومات
عديدة. وبهذا
الخصوص كتب حجي بكر
قوائم كما
يلي:
- حدد
العائلات ذات
النفوذ.
- تعرف على
مصادر دخلهم.
- تعرف على
أسماء وأحجام
كتائب
(الثوار) في
القرية.
- اعرف
أسماء قادتهم
ومن يتحكم
بالكتائب وتوجهاتهم
السياسية.
- تعرف على
أنشطتهم غير
المشروعة (حسب
قانون الشريعة)
للاستفادة
منها
بالابتزاز إن لزم.
وقد
أُعطيت
الأوامر
للجواسيس
بالأخذ بالاعتبار
تفاصيل
كالسوابق
الإجرامية
لشخص أو ميوله
الجنسية
الشاذة أو
ارتباطه
بعلاقة سرية،
وذلك
لاستخدام هذه
المعلومات
لابتزازه
لاحقاً. وكتب
بكر في
مذكراته "سنعين
أذكى العملاء شيوخاً
للشريعة.
ندربهم لفترة يوفدون
بعدها". كما
أضاف على
الحاشية بأن
عدداً من
"الإخوة" سيتم
اختيارهم
وتزويجهم
ببنات أكثر
العائلات نفوذاً
"لضمان
التغلغل في
هذه العائلات
دون إدراكها
لذلك".
كما
تقع على عاتق
الجواسيس
مسؤولية جمع
أكبر قدر من
المعلومات عن
البلدات
المستهدفة،
من مثل هوية
سكانها ومن
المسؤول عن
إدارتها، تحديد
العائلات
المتدينة
والمدارس
الفقهية التي
ينتمون لها،
عدد المساجد
في البلدة
وهوية أئمتها
وعدد زوجاتهم
وأطفالهم وما
هي أعمارهم. بالإضافة
إلى تفاصيل
أخرى تشمل
طبيعة خطب
الإمام وتوجهاته
إن كانت أقرب
للصوفية، وإن
كان مع النظام
أم مع
المعارضة،
وموقفه من
الجهاد. كما
سعى بكر
لمعرفة إن كان
الإمام يتلقى
راتباً ومن يدفعه،
ومن المسؤول
عن تعيين
الإمام..
وأخيراً
معرفة كم من
الناس في
البلدة
ينادون
بالديمقراطية.
كانت
وظيفة
الجواسيس
تتلخص في تقفي
آثار أصغر
الشقاقات
وكذلك أعمقها
مما يمكن
استخدامه لزرع
الفرقة وقهر
السكان
المحليين. كان
من ضمنهم
جواسيس
تابعين
للمخابرات
سابقاً بالإضافة
إلى معارضين
للنظام كانوا
قد تشاجروا مع
إحدى مجموعات
الثوار. بينما
كان بعضهم
شباناً وفتية
وجدوا في هذا
العمل ما يسد
شوقهم
للمغامرة أو
حاجتهم
للنقود. ومعظم
المخبرين
الذين جندهم
بكر كأولئك في
تل رفعت كانوا
في أوائل
العشرينات من
العمر، مع
تواجد البعض
في عمر
السادسة عشرة
أو السابعة
عشرة.
ومن
جهة أخرى
تضمنت المخططات
أموراً مثل
المالية
والمدارس
والحضانات والإعلام
والنقل. لوحظت
قواسم مشتركة
بينها جميعاً
تم الإعداد
لها بدقة
فائقة في
الهياكل التنظيمية
المرسومة
وقوائم
المسؤوليات
والتقارير
المطلوبة ألا
وهي المراقبة
والتجسس والقتل
والخطف.
وفي
مخططاته تلك
عين بكر
أميراً أو
قائداً لكل
مجلس إقليمي مهمته
أعمال القتل
والخطف
والقنص
والاتصالات
والتشفير،
بالإضافة إلى
تعيينه
أميراً آخر
ليشرف على
بقية الأمراء
"في حال عدم
قيامهم بمهامهم
بشكلٍ وافٍ".
مما يجعل نواة
هذه الدولة
الإلهية تحاكي
خلية شيطانية
بدقتها
وعملها على
نشر الخوف.
كانت
الخطة تقضي منذ
البداية بعمل
أجهزة
المخابرات
بشكل متوازٍ مع
بعضها البعض
حتى على
المستوى
الإقليمي. حيث
يترأس قسم
المخابرات
العامة
أميراً للأمن
يشرف بدوره
على نوابه في
المقاطعات
المختلفة. ويتلقى
هولاء النواب
تقارير من
رؤساء الخلايا
الجاسوسية
ومدراء
المعلومات
الاستخباراتية
لكل مقاطعة.
كما يتلقى
نائب الأمير
تقارير أيضاً
من أفراد
الخلايا
التجسسية على
المستوى
المحلي. فالهدف
كان أن يراقب
الجميع بعضهم.
ويترأس
أمير
المقاطعة
كذلك مدربي
القضاة
الشرعيين لتقصي
المعلومات
بينما يتولى
الأمير المحلي
مهمة الإشراف
على قسم منفصل
"لضباط
الأمن".
الشريعة
والمحاكم
والتقوى
المفروضة
كلها تخدم
هدفاً واحداً
وهو المراقبة
والسيطرة. حتى
أن الكلمة
التي
استخدمها بكر
في وصفه
لأتباعه من
المسلمين
الحقيقيين هي
التكوين، وهي
كلمة ليست
دينية بل
مصطلح تقني
يستعمل في علم
الجيولوجيا
أو البناء.
ومع ذلك وجدت
هذه الكلمة
طريقها منذ
ألفٍ ومئتي
عام خلت إلى
الشهرة حيث
استعملها
علماء
الكيمياء
الشيعة
كمصطلح يصف
خلق حياة
اصطناعية. وفي
"كتاب
الأحجار"
الذي كتبه
العالم
الإيراني جابر
بن حيان نجد
رموزاً
وكتابات سرية
عن خلق إنسان
قزم.. جاء فيه
"الغاية هي خداع
الجميع عدا
أولئك الذين
يحبون الله".
قد يروق هذا
لاستراتيجيي
الدولة
الإسلامية
رغم نبذهم
للشيعة ككفرة
لا يؤمنون
بالإسلام
الحقيقي، إلا
أنه بالنسبة
لحجي بكر فإن
الله والدين البالغ
من العمر ألف
وأربعمئة عام
لم يتجاوزا
كونهما أدوات
يستخدمها على
هواه لبلوغ
غايته الأسمى.
البدايات
في العراق
لوهلة
يبدو أن
الكاتب
البريطاني
جورج أورويل
كان المثل
الأعلى لهذه
النسخة من
الرقابة المجنونة.
كل ما
عمله بكر هو
تعديل بسيط
على ما تعلمه
في الماضي،
ففي نظام صدام
حسين الأمني
لم يكن أحد –حتى
جنرالات
أجهزة
المخابرات-
على ثقة من
عدم تجسس أحد
عليه. وقد وصف
الكاتب العراقي
كنعان مكية
"جهورية
الخوف" هذه
بأنها دولة
يمكن لأي كان
فيها أن يختفي
ببساطة ويمكن فيها
لصدام أن
يختتم مناصب
تسلمه السلطة
في 1979 بأن يكشف
عن مؤامرة
زائفة.
هناك
سبب بسيط
لغياب أي
نبوءات في
كتابات بكر عن
قيام الدولة
الإسلامية
التي يُزعَم
أن الله أمر
بها، فقد كان
بكر يؤمن أن
المعتقدات
الدينية المتطرفة
وحدها لا تكفي
للوصول إلى
النصر. لكنه كان
يؤمن أنه يمكن
استغلال
معتقدات
الآخرين لذلك
الغرض.
وهكذا في عام 2010
قام بكر مع
مجموعة صغيرة
من ضباط المخابرات
العراقيين
السابقين
بتنصيب أبو
بكر البغدادي
أميراً ومن ثم
"خليفة" – أي
القائد
الرسمي
للدولة
الإسلامية. وكانت
حجتهم في
اختياره هي أن
البغدادي شيخ
متعلم ويمكنه
أن يعطي
طابعاً
دينياً
للمجموعة.
كان
بكر رجلاً "قومياً..
وليس
إسلامياً"
كما وصفه
الصحفي
العراقي هاشم
الهاشمي. وكان
ضابطاً في
قاعدة
الحبانية
الجوية مع
قريب للهاشمي.
وأضاف
الهاشمي أن
"العقيد سمير
كان على درجة
عالية من
الذكاء
والصرامة
وبارعاً في
الأمور
اللوجيستية."
ولكن عندما
قام رئيس سلطة
الاحتلال
الأمريكي
آنذاك بول
بريمر بـ "إصدار
مرسوم لحل
الجيش
العراقي في
أيار 2003 أضحى
بكر عاطلاً عن
العمل ولم
يعجبه الأمر."
وهكذا وبجرة
قلم سُرقت
حياة الآلاف
من الضباط
السنة
المدربين
جيداً وخلقت
أمريكا
لنفسها بذلك أذكى
وألد الأعداء.
عمد بكر إلى
التخفي حينها وقابل
أو مصعب
الزرقاوي في
إقليم
الأنبار غرب
العراق. وكان
الزرقاوي
أردني المولد قد
أدار معسكراً
لتدريب
الحجاج
الإرهابيين من
أنحاء العالم
في أفغانستان.
واكتسب
في عام 2003 شهرة
عالمية بكونه
العقل المدبر
خلف الهجمات
التي شُنت على
الأمم
المتحدة
والجيش
الأمريكي
والمسلمين
الشيعة. حتى
أن قائد القاعدة
الأسبق أسامة
بن لادن كان
يعده متطرفاً.
مات الزرقاوي
في عام 2006 إثر
غارة جوية
أمريكية.
وبالرغم
من علمانية
حزب البعث
الذي كان مسيطراً
في العراق
اشترك
التنظيمان في
قناعة مفادها
أن السيطرة
على الشعوب
يجب أن تكون
بيد قلة من
النخبة تكون
فوق الحساب
لأنها تحكم
باسم الهدف
الأكبر
وتكتسب
شرعيتها إما
من الله أو من
عظمة تاريخ
العرب. ويكمن
سر نجاح الدولة
الإسلامية في
خليط من
المتضادات:
المعتقدات
المتطرفة من
جهة
والحسابات
الاستراتيجية
من جهة أخرى.
أصبح
بكر تدريجياً
أحد القادة
العسكريين في العراق
وسُجن في
معسكر بوكا
الأمريكي وفي
أبو غريب بين
عامي 2006 و2008. ونجا
من حملات
الاعتقالات
والقتل التي شنتها
الوحدات
الخاصة
الأمريكية
والعراقية
والتي كانت
تهدد نواة
الدولة
الإسلامية في
2010 وهي تنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق.
وبالنسبة
لبكر وغيره من
الضباط
السابقين ذوي
الرتب
العالية كانت
تلك فرصتهم
للقبض على السلطة
في دائرة أصغر
من الجهاديين.
إذ كانوا قد
استغلوا وقتهم
في معسكر بوكا
بإنشاء شبكة
كبيرة من
العلاقات. لكن
كبار
القادة كانوا
على معرفة
ببعضهم لفترة
طويلة. وكان
الحجي بكر
وضابط آخر
جزءاً من وحدة
صغيرة
للاستخبارات
تابعة لوحدة
مضادات
الطائرات. كما
كان رجلان
آخران من قادة
الدولة
الإسلامية
ينحدران من
بلدة تلعفر الصغيرة
المأهولة
بالتركمان
السنة،
أحدهما كان
ضابط مخابرات
برتبة عالية
كذلك.
كانت
فكرة محاولة
هزيمة قوات
الحكومة
العراقية
عسكرياً تبدو
فاشلة في عام 2010.
لكن ثمة مجموعة
سرية قوية
تشكلت بفضل
أعمالها
الإرهابية وصفقات
الحماية التي
عقدتها مع
التجار. وقد
وجد قادتها
فرصتهم عند
قيام الثورة
ضد ديكتاتورية
آل الأسد في
سوريا. فمع
نهاية عام 2012
لحقت الهزيمة
بقوات
الحكومة
السورية وتم
طردها من شمال
البلاد
بالأخص. فعمت
الفوضى وأصبح
هناك المئات
من المجالس
المحلية
وكتائب
الثوار ولم يكن
أحد مدركاً
لما يجري،
وكانت تلك
المرحلة الحرجة
هي ما يسعى
إلي استغلاله
الضباط السابقون
في المجموعة.
تختلف
التفسيرات
حول ظهور
الدولة
الإسلامية
وصعود نجمها
بناء على
اختلاف
المفسرين. فخبراء
الإرهاب
ينظرون
للدولة على
أنها فرع من
القاعدة
ويعزون ضعف
ضرباتها حتى
اليوم إلى ما
يعدونه خللاً
في قوة الدولة
التنظيمية.
أما خبراء
الجرائم
فيرون أن
الدولة الإسلامية
أشبه
بالشركات
المافياوية
التي ترمي إلى
تعظيم
مكاسبها. في
حين أن ما
يلفت نظر
خبراء العلوم
الإنسانية هو
إشارات قسم
الدولة
الإعلامي إلى
علائم
القيامة
وتعظيمه للموت
وللاعتقاد
بأن الدولة
الإسلامية
تسعى إلى هدف
مقدس.
إلا
ان علائم يوم
القيامة
وحدها غير
كافية للنيل
من المدن
والاستحواذ
على الدول. والإرهابيون
لا يقيمون
دولاً. وعلى
الأغلب لا
تبعث المنظمات
الإجرامية
الحماسة بين
داعميها حول
العالم لدرجة
أن يتخلوا عن
دنياهم ويسافروا
إلى دولة
الخلافة مع
احتمال أن
يلاقوا حتفهم
فيها.
ولا
تشترك الدولة
الإسلامية مع
أسلافها كالقاعدة
بالكثير عدا
عن الطابع
الجهادي. فلا
يوجد أي طابع
ديني
لأفعالها أو
تخطيطها
الاستراتيجي
أو تغييرها
حلفاءها على
نحو يبدو مجرداً
من المبادئ أو
حملاتها
الإعلامية
المختارة
بدقة.
والإيمان
فيها – حتى
بأكثر صوره
تطرفاً- ليس
إلا وسيلة
لبلوغ الغاية.
والقاعدة
الوحيدة التي
تطبقها هي
توسيع رقعة
نفوذها مهما
بلغ الثمن.
تطبيق الخطة
كان
توسع الدولة
الإسلامية قد
تم بدون أي
صخب لدرجة أنه
استوقف
العديد من
السوريين بعد
عام ليراجعوا
متى بدأ
الجهاديون
الظهور في
صفوفهم. فمكاتب
الدعوة التي
افتتحت في
العديد من
المدن في شمال
سوريا في ربيع
عام 2013 كانت
تبدو كمكاتب تبشيرية
بريئة على
شاكلة
الجمعيات
الخيرية الإسلامية
المتوفرة حول
العالم.
وعندما
افتُتِح مكتب
للدعوة في
الرقة كان "كل
ما قالوه هو
أنهم "إخوة"
ولم يذكروا
شيئاً عن
الدولة
الإسلامية"
بحسب كلام
طبيب هرب من
المدينة. وأقيم
مكتب للدعوة
كذلك في منبج –
وهي مدينة ليبرالية
في محافظة حلب
– في ربيع عام 2013.
قال عنه ناشط
في الحقوق
المدنية "لم
ألحظه في
البداية. كان
متاحاً
للجميع
افتتاح ما يشاؤون.
ولم نكن
نشك أبداً بأن
أحداً غير
النظام يمكن
أن يشكل
تهديداً لنا.
فقط عندما بدأ
القتال في كانون
الثاني
أدركنا أن
داعش قد
استأجرت
عدداً من
الشقق لتخزن
فيها رجالها
وأسلحتها."
كان
ذلك مشابهاً
لما حصل في
الباب
والأتارب واعزاز.
كما أقيمت
مكاتب الدعوة
في محافظة
إدلب
المجاورة في
بدايات 2013 في كل
من سرمدا
وأطمة وكفر
تخاريم
والدانا
وسلقين. وسعت
الدولة
الإسلامية
وجودها حال
تحريها عدد كاف
من "الطلاب"
لتجنيدهم
كجواسيس.
وقامت باستئجار
مبانٍ إضافية
في الدانا
ورفعت
الأعلام السوداء
وأغلقت
الطرقات. أما
في المدن التي
لاقت منها
مقاومة كبيرة
أو التي لم
تستطع إيجاد
عدد كافٍ من
الموالين
فيها فاختارت
أن تنسحب منها
مؤقتاً. كانت
طريقة عملها
في البداية تعتمد
على التوسع
دون المخاطرة
بمواجهة مفتوحة،
وعلى خطف أو
قتل "الأفراد
العدائيين"
مع إنكار أي
دور لها في
هذه الأعمال
المشينة.
كما بقي
المقاتلون في
الخفاء لفترة
في البداية. لم
يحضرهم بكر مع طليعة
المقاتلين
الذين معه من
العراق مما بدا
منطقياً. حتى
أنهم (بكر
والطليعة)
حرصوا على منع
المقاتلين
العراقيين من
القدوم إلى
سوريا. وعملوا
على ألا
يجندوا عدداً
كبيراً من
السوريين، بل
اختاروا أعقد
الخيارات
بقيامهم بجمع
كل المتطرفين
الأجانب
الذين قدموا
إلى المنطقة
منذ صيف عام 2012:
طلاب من
السعودية.. موظفون
من تونس.. طلاب
تركوا
الدراسة من
أوروبا..
جميعهم بلا
خبرة عسكرية،
ليشكلوا بهم
جيشاً إلى جنب
المقاتلين
الشيشان
والأوزباكستانيين
الذين مروا بتجارب
مشابهة
متخذين من
سوريا مركزاً
لهم تحت قيادة
عراقية.
ومع
نهاية عام 2012 تم إنشاء
معسكرات في
عدة أماكن. في
البداية لم
يعرف أحد لمن
تنتمي تلك
المجموعات
فيها. كانت
المعسكرات
منظمة بشكل
صارم وكانت
تحتوي على
جنود جاؤوا من
عدة بلدان – لم
يكن أحد منهم
يتحدث للصحفيين.
قلة منهم
جاءوا من
العراق. وكان
القادمون
الجدد يخضعون
للتدريب لمدة
شهرين، ويتم
تدريبهم على
الطاعة
العمياء
للقيادة
المركزية. كان
التنظيم
سرياً وكان له
أيضا ميزة
أخرى: على
الرغم من أنه
كان فوضوياً
بالضرورة في
البداية ألا
أنه أخرج كان
فرقا عسكرية
تدين له بولاء
تام. وكان
الجنود
الأجانب منهم
لا يعرفون
أحداً غير رفاقهم،
ولم يكن لديهم
أي سبب لإظهار
الرأفة ويمكن
إرسالهم لعدة
أماكن مختلفة.
وكان ذلك
يمثل تبايناً
صارخاً مع
الثوار
السوريين
الذين كان
تركيزهم
الأكبر ينصب
على الدفاع عن
مدنهم وكان
عليهم رعاية
أسرهم والمساعدة
في أعمال
الزراعة
والحصاد. وفي
خريف عام 2013
أظهرت سجلات
الدولة
الإسلامية 2650
مقاتلاً اجنبياً
في حلب وحدها.
وبلغت نسبة
المحاربين التونسيين
ثلث العدد
الكلي يليهم
السعوديون
فالأتراك
فالمصريون ثم
المقاتلون
الشيشان
والأوربيون
والأندونيسيون
بأعداد أقل.
لاحقا
أيضا فاقت
أعداد الثوار
السوريون
كوادر
الجهاديين
بكثير. وعلى
الرغم من
انعدام ثقة الثوار
بالجهاديين
إلا أنهم لم
يتعاونوا معهم
لمحاربة
الدولة
الاسلامية
لأنهم لم يرغبوا
في المخاطرة
بفتح جبهة
ثانية. أما
الدولة الاسلامية
فقد عززت
نفوذها عن
طريق خدعة
بسيطة: كان
جنودها دوما
يظهرون
متخفين
بأقنعة سوداء،
وذلك لكي
يظهروا بشكل
مرعب وأيضا
لكي لا يتمكن
أحد من معرفة
أعدادهم
الفعلية.
فعندما يظهر
مئتي محارب في
خمس أماكن
مختلفة
واحداً تلو
الآخر، فهل
يعني ذلك أن
لدى الدولة
الإسلامية
ألف محارب؟ أم
خمسمئة؟. أم
أكثر من مئتين
بقليل؟
بالإضافة إلى
أن الجواسيس
كانوا دائماً
حريصين على أن
تكون قيادة
الدولة
الإسلامية
على اطلاع
دائم بمواطن
ضعف السكان أو
تفرقهم أو
مواطن وجود
صراعات محلية
بحيث يتاح لها
أن تعرض
خدماتها كقوة
حامية من أجل
الحصول على
موطئ قدم.
الاستيلاء
على الرقة:
الرقة
هي مدينة
صغيرة تقع على
نهر الفرات،
وقد أضحت نموذجاً
لسيطرة
الدولة
الاسلامية
الكاملة على
مدينة. بدأت
العملية
بمهارة
شديدة، ثم
أصبحت
بالتدريج
وحشية، وفي
النهاية
سيطرت الدولة
الاسلامية
على الخصوم
الأكبر دون
قتال. "لم
نكن يوماً
ضليعين في
السياسة" هذا
ما ذكره أحد
الأطباء
الهاربين من
الرقة إلى
تركيا. "كما
أننا لم نكن
متدينين ولم
نكن نصلي
كثيرا".
عندما سقطت
الرقة في أيدي
الثوار في
آذار 2013، تم
انتخاب مجلس
مدينة على
عجل. نظم
المحامون
والأطباء
والصحفيون
أنفسهم وتم
إنشاء
مجموعات نسوية.
كما تم إنشاء
ما يسمى
بجمعية الشباب
الحر، وكذلك
حركة "من أجل
حقوقنا"
والعشرات من
المبادرات
الأخرى
المشابهة. كان
أي شيء يبدو
ممكناً في
الرقة. ولكن
بنظر بعض من
فروا من
المدينة كان
ذلك نذيراً ببداية
سقوطها.
وبحسب
خطة حجي بكر
فإن مرحلة
التسلل تبعها
التخلص من أي
شخص يحتمل أن
يكون قائداً
أو خصماً. وكان
أول من تم
استهدافه هو
رئيس مجلس
المدينة الذي
اختطف في
منتصف شهر
أيار 2013 من قبل
أشخاص مقنعين.
تلاه اختفاء
شقيق أحد
الكتاب البارزين.
وبعد ذلك
بيومين اختفى أيضاً
الرجل الذي
قاد المجموعة
التي رسمت علم
الثورة على
جدران
المدينة.
وقد
شرح أحد
أصدقائه قائلاً:
"كان لدينا
فكرة عن خاطفه
ولكن لم يجرؤ
أحد على فعل
أي شيء". وبدأ
الخوف يسيطر
على الأجواء.
وبدءاً من شهر
تموز اختفى
العشرات ثم
المئات من
الناس. أحيانا
كان يتم
العثور على
جثثهم،
ولكنهم كانوا
عادة يختفون
دون أثر. وفي
شهر آب أرسلت
القيادة
العسكرية للدولة
الإسلامية
عدة سيارات
بقيادة
انتحاريين لمقر
لواء أحفاد
الرسول
التابع للجيش
السوري الحر
لتقتل بذلك
عشرات
المقاتلين
وتدفع بمن تبقى
منهم على قيد
الحياة إلى
الهرب. بينما
اكتفى الثوار
الآخرون
بالفرجة فقط.
فقد عقدت قيادة
الدولة
الاسلامية
شبكة من
الصفقات
السرية مع
الألوية بحيث
اعتقد كل لواء
منهم بأن
الدولة الاسلامية
تستهدف
الألوية
الأخرى فقط
بهجماتها.
وفي 17
تشرين الأول 2013
استدعت
الدولة
الاسلامية كافة
القادة
المدنيين
ورجال الدين
والمحامين في
المدينة إلى
الاجتماع. في
ذلك الوقت ظن البعض
أنها قد تكون
إشارة
للمصالحة. ومن
بين
الثلاثمائة
شخص الذين
حضروا
الاجتماع عبّر
اثنان منهم
فقط عن
اعتراضهم على
استيلاء الدولة
الإسلامية
على المدينة
وعمليات الاختطاف
والقتل التي
نفذتها. أحد
هؤلاء كان يدعى
مهند حبايبنا
وهو ناشط في
مجال الحقوق
المدنية
وصحفي معروف
في المدينة.
وبعد خمسة أيام
من الاجتماع
عثر عليه مكبلاً
ومقتولاً
برصاصة في
رأسه. وقد
استلم
اصدقاؤه رسالة
بالبريد
الالكتروني
من مصدر مجهول
تحتوي على
صورة جثته،
وفيها عبارة
واحدة: "هل أنت
حزين على
صديقك الآن؟". وخلال بضع
ساعات فر
حوالي 20 عضواً
قيادياً من
المعارضة إلى
تركيا. وهكذا
انتهت الثورة
في الرقة.
وبعد مضي
وقت قصير تعهد
14 من زعماء
أكبر القبائل
بالولاء
للأمير أبو
بكر البغدادي.
كان هناك
فيلم مصور عن
تلك
الاحتفالية
يظهر شيوخ نفس
تلك القبائل
الذين تعهدوا
بالولاء للرئيس
السوري بشار
الأسد قبل
عامين اثنين
فقط.
مقتل
حجي بكر
حتى
نهاية عام 2013
كانت كل
الأمور تسير
حسب خطة
الدولة الYسلامية
- أو على الأقل
حسب خطة حجي
بكر. وسعت الخلافة
رقعتها قرية
تلو القرية
دون أية مقاومة
موحدة من قبل
الثوار
السوريون. لقد
بدا الثوار
مشلولين أمام
قوة الشر
للدولة
الاسلامية.
ولكن
عندما قام
أتباع الدولة
الاسلامية
بتعذيب قائد
ثوري محبوب
وطبيب بوحشية
حتى الموت في
شهر كانون
الأول من 2013 حدث
ما هو غير متوقع.
اتحدت
الألوية
السورية
العلمانية
منها مع أجزاء
من جبهة
النصرة
المتطرفة
لمحاربة الدولة
الاسلامية.
وعبر هجومهم
على الدولة الإسلامية
في نفس
التوقيت
تمكنوا من سلب
الإسلاميين
من تفوقهم
التكتيكي وهو
قدرتهم على
تحريك
الوحدات
بسرعة حيثما
كان هناك حاجة
طارئة لها.
خلال أسابيع
تم طرد الدولة
الإسلامية من
مناطق واسعة
في شمالي
سورية. حتى
مدينة الرقة
عاصمة الدولة
الإسلامية
كادت أن تسقط
إبان وصول ألف
وثلاثمئة
مقاتل من
الدولة الاسلامية
من العراق.
ولكنهم لم
يسيروا إلى
المعركة
ببساطة وإنما
اتخذوا
أسلوباً
مخادعاً كما
يذكر الطبيب
الفار قائلاً:
"في الرقة كان
هناك العديد
من الألوية
المتحركة
بحيث لم يعرف
أحد من هم
الآخرون.
وفجأة بدأت
مجموعة ترتدي
ملابس الثوار
بفتح النار
على الثوار الآخرين،
وهكذا فروا
جميعهم
ببساطة".
تنكر
بسيط ساعد
مقاتلي
الدولة
الإسلامية على
النصر: فقط
خلعوا اللباس
الأسود
وبدلوه بالسراويل
الجينز
والسترات. وقد
فعلوا نفس
الشيء في
جرابلس
البلدة
الحدودية. وفي
عدة مرات عندما
احتجز الثوار
في مواقع أخرى
سائقين انتحاريين
من الدولة
الإسلامية
سأل السائقون
بدهشة: "هم
انتم سُنة
أيضاً؟ لقد
أخبرنا
أميرنا أنكم
كفار من جيش
الأسد".
حالما
اكتملت
الصورة أصبحت
تبدو منافية
للعقل: من
يدّعون بأنهم
مطبقو إرادة
الله على الأرض
يتوجهون لقهر
امبرطورية
عالمية
مستقبلية،
ولكن كيف؟
بملابس
النينجا
والحيل الرخيصة
وخلايا
جاسوسية
مموهة لتبدو
كأنها مكاتب
تبشيرية. إلا
أن الحيلة
نجحت فقد
حافظت الدولة
الاسلامية
على نصرها في
الرقة وتمكنت
من إعادة
السيطرة على
بعض المناطق
التي خسرتها.
لكن ذلك النصر
جاء متأخراً
بالنسبة
للمخطط
العظيم حجي
بكر.
بقي
حجي بكر في
مدينة تل رفعت
الصغيرة حيث
كانت الدولة
الاسلامية
مسيطرة لفترة
طويلة. ولكن
عندما هاجمها
الثوار في
نهاية شهر
كانون الثاني
2014 انقسمت
المدينة خلال
بضعة ساعات
فقط، حيث بقي
نصفها تحت
سيطرة الدولة
الاسلامية
بينما انتزع
النصف الآخر أحد
الألوية
المحلية. وقد
علق حجي بكر
في النصف
الخطأ. ولكي
يبقى متخفياً
امتنع عن الانتقال
إلى أحد
المقرات
العسكرية
المحمية التابعة
للدولة
الاسلامية.
وهكذا أصبح
الأب الروحي
للوشاية ضحية
لها على يد
أحد جيرانه
الذي قال "شيخ
داعشي يسكن في
الجوار". معلومة
توجه على
أثرها قائد
محلي يدعى عبد
الملك حدبة ورجاله
إلى منزل بكر.
فتحت امرأة
الباب وقالت
بفظاظة: "زوجي
ليس هنا".
فرد
الثوار: ولكن
سيارته
مركونة هنا.
في تلك
اللحظة ظهر
حجي بكر أمام
الباب بملابس
النوم فأمره
حدبة
بمرافقتهم
بينما طلب بكر
بأن يسمح له
بارتداء
ملابسه، فرفض
طلبه حدبة قائلا:
"تعال معنا
حالاً".
وبرشاقة مفاجئة
بالنسبة لسنه
قفز بكر للخلف
وركل الباب
فأغلقه وذلك
حسب رواية
اثنان من شهود
العيان. ثم
اختبأ تحت
الدرج وصرخ
قائلا: "أرتدي
حزاماً
ناسفاً وسوف
أنسف الجميع"
ثم خرج حاملا
رشاش
كالاشنيكوف
وأخذ يطلق
النار. حينها
أطلق حدبة
النار عليه
وأرداه
قتيلاً.
وحينما
عرف الرجال
لاحقا هوية من
قتلوه قاموا بتفتيش
المنزل
وجمعوا كل
الحواسب
الآلية وجوازات
السفر
والهواتف
الخليوية
وشرائح الاتصال
وجهاز تتبع
المواقع
والأهم من كل
ما سبق هو كل
ما وجدوه من
وثائق. ولم
يعثروا على
أية نسخ من
القرآن في أي
مكان من
المنزل.
مات
حجي بكر
واعتقل
الثوار زوجته.
وفيما بعد قام
الثوار
بمبادلتها
برهائن الدولة
الاسلامية
الأتراك بطلب
من أنقرة.
كانت وثائق بكر
الثمينة
مخبأة في غرفة
بقيت فيها عدة
أشهر.
مخبأ
ثان للوثائق
استمرت
دولة حجي بكر
في العمل دون
مؤسسها. وأتى
اكتشاف ملف
آخر ليؤكد على
دقة تنفيذ
خططه نقطة
بنقطة. عندما
أجبرت الدولة
الاسلامية
على التخلي
سريعاً عن
مقراتها في
حلب في كانون
الثاني 2014 حاول
مقاتلوها حرق
الأرشيف الخاص
بها ولكنهم
واجهوا مشكلة
شبيهة بتلك التي
واجهت
البوليس
السري
لألمانيا
الشرقية قبل 25
سنة خلت: كان
لديهم الكثير
من الملفات.
بعض
الملفات بقيت
سليمة وسقطت
بأيدي لواء
التوحيد الذي
كان أضخم
مجموعة ثورية
في ذلك الوقت. وبعد
مفاوضات
مطولة وافقت
المجموعة على
تسليم
الوثائق
لشبيغل من أجل
حقوق النشر
الحصرية - كل
الوثائق ما
عدا قائمة
بأسماء
جواسيس الدولة
الاسلامية
داخل لواء
التوحيد.
وأظهر
فحص مئات
الصفحات من
الوثائق
نظاماً بالغ التعقيد
يتضمن التسلل
ومراقبة كل
المجموعات
بما فيها
أفراد الدولة
الاسلامية.
واحتفظ المسؤولون
عن أرشيف
الجهاد
بقوائم طويلة
تبين أسماء
المخبرين
الذين تم
زرعهم في
ألوية الثوار
والميليشيات
الحكومية. كما
دونوا أسماء
جواسيس
مخابرات
الأسد بين
الثوار.
"كانوا
يعلمون أكثر
مما نعلم،
أكثر بكثير"
هذا ما ذكره
أمين عهدة
الوثائق. كان
بين تلك
الوثائق الملفات
الشخصية
للمقاتلين،
وتشتمل على
رسائل مفصلة
وطلبات
التحاق من
مقاتلين
أجانب مثل الأردني
نضال أبو عياش
الذي أرسل
كافة مراجعه
الإرهابية
وأرقام
هواتفهم ورقم
ملف قضية
جنائية مرفوعة
ضده. كما تضمن
طلبه أيضا هواياته
وهي: الصيد
والملاكمة
وصنع القنابل.
أرادت
الدولة
الاسلامية
معرفة كل شيء
ولكن في نفس
الوقت كانت
تريد خداع
الجميع فيما
يتعلق
بأهدافها
الحقيقية.
فعلى سبيل
المثال أحد التقارير
المكون من عدة
صفحات يحتوي
على قوائم
دقيقة بجميع الذرائع
التي قد
تستخدمها
الدولة
الاسلامية لتبرير
استيلائها
على مطحنة
الدقيق شمالي
سوريا. ويتضمن
تبريرات مثل
اختلاس مزعوم
وأيضا
التصرفات
الشاذة عن
الدين
للعاملين فيها.
أما الواقع –
أن كافة
المرافق
المهمة استراتيجيا
مثل المخابز
الصناعية
وصوامع
الحبوب والمولدات
سوف يتم
الاستيلاء
عليها وارسال
معداتها
لعاصمة
الخلافة غير
الرسمية في
الرقة – يجب أن
يبقى سراً.
مرة
بعد مرة كشفت
الوثائق عن
النتائج
المباشرة
لخطط حجي بكر
بالنسبة
لإنشاء
الدولة الإسلامية
– مثلاً يجب
السعى إلى الزواج
من الأسر ذات
النفوذ. كما
تضمنت
الملفات الموجودة
في حلب قوائم
لأربعة
وثلاثين
مقاتل يرغبون
بالزواج
بالإضافة إلى
احتياجات منزلية
اخرى. فأبو
لقمان وأبو
يحيى التونسي
يلزمهم شقق..
وأبو صهيب
وأبو أحمد
أسامة طلبا
أثاث غرفة
نوم. أما أبو
البراء
الدمشقي فطلب
مساعدة مالية
بالإضافة إلى
أثاث كامل،
بينما طلب أبو
عزمي غسالة
اوتوماتيكية.
الولاءات
المتبدلة
ولكن خلال
الشهور
الأولى من عام
2014 بدأت وصية
أخرى من وصايا
حجي بكر في
لعب دور حاسم:
اتصالاته مع استخبارات
الأسد التي
دامت عقداً من
الزمن.
أصيب
نظام دمشق
بالذعر في عام
2003 بعد انتصار
الرئيس
الأمريكي
آنذاك جورج دبليو
بوش على صدام
حسين خوفاً من
أن تكمل قواته
مسيرها نحو
سوريا
للإطاحة
بالأسد أيضاً.
لذا نظم
ضباط
الاستخبارات
السورية على
مدى السنوات
اللاحقة نقل
آلاف
الراديكاليين
من ليبيا
والمملكة
العربية
السعودية
وتونس إلى القاعدة
في العراق،
حيث دخل تسعون
بالمائة من الانتحاريين
إلى العراق
عبر سوريا.
وقد تطورت علاقة
غريبة ما بين
الجنرالات
السوريين والجهاديين
الدوليين
والضباط
السابقين
العراقيين
الذين كانوا
يدينون
بالولاء
لصدام – مشروع
مشترك لأعداء
لدودين
اجتمعوا
مراراً غرب دمشق.
وقد
كان الهدف
الأساسي في
ذلك الوقت هو
تحويل حياة
الأمريكان في
العراق إلى
جحيم. وبعد
عشر سنوات
أصبح لبشار
الأسد حافزا
مختلفا لإعادة
التحالف إلى
الحياة: فقد
أراد أن يبدو أمام
العالم أقل
ضرراً من عدة
شرور. وكلما
كان الإرهاب
الاسلامي
أكثر بشاعة
كان أفضل، لذلك
فهو أهم من أن
يتركه
للإرهابيين.
وعلاقة النظام
بالدولة
الاسلامية –
كما كانت مع
سلفها قبل عقد
من الزمان –
محددة
ببراجماتية
تكتيكية بالكامل.
حيث
يحاول كلا
الطرفان
استخدام
الآخر على
افتراض أن
يبرز كقوة
أعظم قادرة
على دحر حلفاء
الأمس
السريين. وفي
المقابل لم يمانع
قادة الدولة
الاسلامية
الحصول على
المساعدة من
القوات
الجوية للأسد
على الرغم من
كل تعهدات
المجموعة
بإنهاء
الشيعة
الكفرة. وقد بدأ
سلاح الجو
السوري في
كانون الثاني
2014 بقصف مواقع
الثوار
ومقارهم بشكل
منتظم وحصري
خلال المعارك
ما بين الدولة
الاسلامية
والثوار.
وخلال
المعارك ما
بين الدولة
الاسلامية
والثوار في
كانون الثاني
2014 كانت طائرات
الأسد تقصف
بانتظام
مواقع الثوار
فقط بينما كان
أمير الدولة
الاسلامية
يأمر مقاتليه
بالامتناع عن
إطلاق النار
على الجيش. لقد
كان ترتيباً
أصاب العديد
من المقاتلين
الأجانب
بالذهول، فقد
تخيلوا
الجهاد بشكل
مختلف.
وقد
ألقت الدولة
الاسلامية
بكامل
ترسانتها على
الثوار
وأرسلت من
الانتحاريين
إلى صفوفهم
خلال بضعة
أسابيع أكثر
ممن أرسلتهم
خلال السنة
السابقة
بأكملها إلى
صفوف الجيش
السوري. وبفضل
المزيد من
الغارات
الجوية تمكنت
الدولة
الاسلامية من إعادة
غزو المناطق
التي خسرتها
لمدة بسيطة.
ولعل
أنسب مثال يدل
على التحول
التكتيكي للتحالفات
هو مصير
الفرقة 17 في
الجيش السوري.
إذ وقعت قاعدتهم
المنعزلة قرب
الرقة تحت
حصار الثوار
لأكثر من عام.
لكن وحدات
الدولة
الاسلامية
دحرت الثوار
هناك
واستعادت
قوات الأسد الجوية
قدرتها على
استخدام
القاعدة
لتموين طلعاتها
دون خوف من
الهجوم.
ولكن
بعد نصف عام
سيطرت الدولة
الاسلامية على
الموصل وعلى
مخزن ضخم
للأسلحة هناك.
فشعر الجهاديون
أن بإمكانهم
مهاجمة من
ساعدوهم في السابق.
واقتحم
مقاتلو
الدولة
الاسلامية
الفرقة 17
وقتلوا
الجنود الذين
كانوا
يحمونهم منذ
فترة قريبة.
ماذا
يحمل
المستقبل:
الانتكاسات
التي عانتها
الدولة
الاسلامية خلال
الشهور
القليلة
الماضية
كالهزيمة في كوباني
الكردية
وخسارة مدينة
تكريت
العراقية
أعطت
الانطباع
بقرب نهاية
الدولة
الاسلامية. وكأنها
خلال جنون
العظمة تمددت
لأكثر من
طاقتها وفقدت
بريقها وهي
الآن تتراجع وستختفي
قريبا. ولكن
مثل هذا
التفاؤل هو
على الأغلب
سابق لأوانه
. إذ قد تكون
الدولة
الاسلامية قد
فقدت العديد من
مقاتليها إلا
أنها واظبت
على التوسع في
سوريا.
وصحيح
أن تجارب
الجهاديين في
حكم منطقة
جغرافية
معينة باءت بالفشل
في الماضي،
إلا أن ذلك
كان في معظمه
يعود إلى قلة
خبرتهم في
إدارة منطقة
أو حتى دولة. وهذا
بالضبط هو
نقطة الضعف
التي أدركها
استراتيجيو
الدولة
الاسلامية
منذ فترة
طويلة وتخلصوا
منها. ففي
دولة الخلافة
بنى القادة
نظاما أكثر
ثباتاً ومرونة
عما يبدو عليه
من الخارج.
قد
يكون أبو بكر
البغدادي هو
القائد
الرسمي إلا
أنه من غير
الواضح مدى
النفوذ الذي
يتمتع به،
وعلى كلٍ
عندما أراد
مبعوث أيمن
الظواهري الاتصال
بالدولة
الاسلامية
اتصل بحجي بكر
وضباط
استخبارات
آخرين وليس
بالبغدادي.
وقد تذمرالمبعوث
لاحقاً من
"تلك الأفاعي
المزيفة التي
تخون الجهاد
الحقيقي".
وعلى
صعيد آخر يوجد
داخل
الدولة
الإسلامية
هياكل دولة
وبيروقراطية وسلطات.
وهناك أيضاً
هيكل قيادة
موازي: وحدات النخبة
إلى جانب
القوات
العادية،
قادة آخرون
إلى جانب قائد
الجيش الصوري
عمر
الشيشاني، سماسرة
السلطة الذين
بمقدورهم نقل أوتخفيض
رتبة الأمراء
الإقليميين
وأمراء البلدات
أو حتى التخلص
منهم حسب
الرغبة.
بالإضافة إلى
ذلك عادة لا
يتم اتخاذ
القرارات في
مجالس الشورى
التي تعد أعلى
السلطات
التشريعية. بل
تتخذ
القرارات من
قبل "أهل الحل
والعقد" وهي مجموعة
سرية اتخذت
اسمها من
اسلام العصور
الوسطى.
هذا
وبإمكان
الدولة
الاسلامية
التعرف على جميع
أشكال التمرد
الداخلي
وقمعها. وفي
نفس الوقت
يفيد نظام
الرقابة
المحكم في
الابتزاز المالي
لتابعيها.
ربما
نجحت الغارات
الجوية
بقيادة
الولايات المتحدة
في تدمير حقول
ومصافي النفط.
ولكن لا
أحد يحول دون
استنزاف
السلطات
المالية
لدولة
الخلافة
أموال الملايين
من الأشخاص
الذين يعيشون
تحت سيطرة الدولة
بواسطة
الضرائب
والرسوم
الجديدة أو
ببساطة عبر
مصادرة
الممتلكات.
فالدولة
الاسلامية
تحيط علما بكل
شيء من خلال
جواسيسها ومن
البيانات
التي
اختلستها من
البنوك
ومكاتب تسجيل
العقارات
ومكاتب صرف
الأموال وهي
على علم بمن
يملك أية بيوت
وأية حقول،
وتعرف من
يمتلك الخراف
أو الكثير من
المال. قد
لا يسر ذلك
الناس لكن ليس
هناك مساحة
كافية لتنظيم
صفوفهم وحمل
السلاح
والتمرد.
وبينما
يركز الغرب
أنظاره على
احتمالات الهجمات
الإرهابية لم
يعط سيناريو
آخر حقه من
الاهتمام: وهو
الحرب
الداخلية بين
مسلمي السنة
والشيعة. اذ
قد يسمح هذا
النزاع
للدولة
الاسلامية
بأن تتحول من
منظمة إرهابية
مكروهة إلى
قوة مركزية.
وقد
وقعت الجبهات
في كل من
سوريا
والعراق واليمن
في هذا الشرخ
الطائفي حيث
يقاتل الشيعة
الأفغان ضد
الأفغان
السنة في
سوريا
وتستفيد
الدولة
الاسلامية في
العراق من
همجية
الميليشيات
الشيعية الوحشية.
وفيما لو
استمر هذا
النزاع
الإسلامي
الضارب في القدم
في تصعيده
فإنه قد ينتقل
إلى دول
متعددة الطوائف
مثل المملكة
العربية
السعودية
والكويت
والبحرين
ولبنان. في
هذه الحالة
هناك احتمال
أن تتحول
دعاية الدولة
الاسلامية عن
قرب القيامة
إلى حقيقة قد
تجر معها دكتاتورية
مطلقة باسم
الله.
الحريري
ردا على
نصرالله:
معادلة الحشد
الشعبي لا
مكان لها في
لبنان ولن
نغطي اي دعوة
لذلك تحت أي
ظرف من الظروف
الأحد 24 أيار 2015
وطنية
- رد الرئيس
سعد الحريري،
على خطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، بالقول:
"تمنيت لو ان
تعليقي في هذا
اليوم، يقتصر
على توجيه التحية
الى
اللبنانيين
وتضحياتهم في
عيد التحرير.
اما وان هناك
من أراد ان
يحتكر
المناسبة بالمطلق
ويتجاوز حدود
الاجماع الى
خطاب التخوين
والمكابرة،
كان لا بد من
الوقوف عند
سيل المغالطات
والتهديدات
التي سمعها
اللبنانيون".
أضاف:
"نحن في تيار
المستقبل
نعلن على
الملأ ان
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية هي ضمانتنا
وخيارنا
وملاذنا، وأي
كلام عن ضمانات
أخرى أمر
موهوم ومرفوض
وخوض عبثي في
مشاريع
انتحارية".
وتابع
إن "الدفاع عن
الأرض
والسيادة
والكرامة
ليست مسؤولية
حزب الله لا
في عرسال ولا
في جردوها ولا
في أي مكان
آخر، وموقفنا
من داعش وقوى
الضلال
والارهاب لا
تحتاج لشهادة
حسن سلوك من
أحد".
وقال:
"لا معادلة
ذهبية لحماية
لبنان سوى معادلة
الاجماع الوطني
والتوقف عن
سياسات
التهديد
والوعيد والتلويح
بالقبضات. وأن
معادلة الحشد
الشعبي لا مكان
لها في لبنان،
ولن نغطي اي
دعوة لذلك تحت
أي ظرف من
الظروف".
وتساءل:
"أي معنى لربط
مصير النبطية
وبعلبك وعرسال
بمصير
الرمادي
والموصل
وتدمر وصعدة وسواها؟!
والى أية
هاوية يريدون
أخذ لبنان؟
وأية حرب
يطلبون من
الطائفة الشيعية
وأبناء
العشائر في
بعلبك -
الهرمل الانخراط
فيها؟".
وأردف
قائلا: "منذ
سنوات ونحن
ندعو الى كلمة
سواء تحمي
لبنان
والحياة
الوطنية
المشتركة، ولكن
هناك في
المقابل من
يصر على
الانتقال من حرب
الى حرب ومن
حريق الى حريق.
فمنذ سنوات
ونحن ننادي
بوضع
استراتيجية وطنية
تحمي لبنان من
الاٍرهاب
والحرائق المحيطة،
وتعترف للجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
الشرعية
بالحقوق
الحصرية في
حماية الأمن الوطني.
ولكنهم، وفي
كل مرة يبذلون
الجهد تلو الجهد
لتعطيل هذه
المهمة
الوطنية،
ويخرجون على اللبنانيين
بأن جيشهم
عاجز وقاصر،
وان جيش الحزب
وحرسه الثوري
هو الوحيد
القادر على
درء الاخطار".
أضاف:
"لقد راهنوا
طويلا على
انتصار بشار
الأسد، وها هو
يغرق أمام
أعينهم،
وينسحب
لمصلحة داعش،
في مؤامرة
مكشوفة تفضح
المخطط
المشبوه
لتسليم سوريا
الى الاٍرهاب.
انهم يريدون
لبشار الأسد
ان يتنفس من
رئة لبنان. أي
من أرواح شباب
لبنان وشباب
الشيعة
تحديدا، الذين
يدفع بهم إلى
قتال لا هوية
دينية أو أخلاقية
أو وطنية له.
إنهم يريدون
من حدود
لبنان، ان
تشكل طوق
النجاة
الأخير لنظام
يتهاوى، لن تمكنه
معارك
القلمون
وغارات
البراميل المتفجرة
على الافلات
من مصيره
المحتوم.
ومصير داعش لن
يختلف عن مصير
بشار الأسد،
فالاثنان يتحركان
فوق آلة القتل
والدمار،
والاثنان سيلقيان
بإذن الله
المصير نفسه".
وتابع:
"قبل أسابيع
قال
للبنانيين،
عليكم ان تكونوا
شركاء في
اعادة عجن
المنطقة،
ويبدو لي انه
يستدعيهم
اليوم كي
يكونوا كمشة
دقيق صغيرة في
العجنة الكبرى.
وعلى الرغم من
ذلك، نحن نقول
انه لم يفت
الاوان، وما
يعنينا من
الحرب التي
يراها وجودية،
هو وجود لبنان
وسلامة العيش
المشترك بين
ابنائه،
وخصوصا سلامة
الأخوة
والحياة الواحدة
بين السنة
والشيعة".
وقال:
"اذا كان المطلوب
من لبنان ان
يشكل درع
البقاء لنظام
بشار الأسد،
وخط الدفاع عن
المشروع
الإيراني على
شواطئ
المتوسط، فإن
ذلك سيؤدي إلى
وقوع لبنان في
أزمة لا نهاية
لها. أما إذا
كان المطلوب
ان نفك ارتباط
لبنان مع
حرائق
المنطقة، فالأمر
في غاية
السهولة. نعود
إلى الدولة
ونتوحد على
مرجعيتها
ونقف جميعا
خلف الجيش
والقوى
الشرعية في
حماية الحدود
ومواجهة
مخاطر الارهاب
من أي جهة أتى.
فهذا هو
الطريق
الوحيد لدرء
الفتنة عن
لبنان،
وتصحيح الخلل
الكبير في
العلاقات بين
المسلمين".
ورأى
أنه "ما من شيء
يمكن ان يحمي
لبنان، أقوى من
وحدة اللبنانيين
واجتماعهم
على حصرية
السلطة بيد
الدولة. واجتماعنا
تحت سقف
الدولة
واعترافنا
بمرجعيتها،
التي تعلو فوق
كل المرجعيات
الطائفية والحزبية
والإقليمية،
هو الأساس
المتين في المعركة
ضد الإرهاب.
إن اجتماعنا
هو السبيل لفتح
الأبواب أمام
المصالحات
الحقيقية
وانهاء الشغور
في موقع
الرئاسة
وإعادة
الاعتبار
للنظام العام.
ووجودنا
كطوائف
وأحزاب وقوى
سياسية، رهن
بوجود الدولة
وحماية العيش
المشترك من السقوط".
وختم
الحريري
قائلا: "إن
ملاذنا
الدولة وخيارنا
ان نعيش في
الجمهورية
اللبنانية،
نلتزم دستورها
وقوانينها
وقواعد العيش
المشترك بين
ابنائها، وأي
خيار آخر هو
قفزة في
المجهول
ورهان على
احلام ابليس
في الجنة. فمن
لبنان نستطيع
ان نقدم
النموذج
المطلوب
لتصحيح المسار
في العديد من
البلدان
الشقيقة. انها
مسؤولية
قومية
وانسانية
واخلاقية
ودينية، تستحق
الحماية من
الحرائق
المحيطة،
وتعبئة الطائفة
الشيعية وكل
طوائف لبنان
على المشاركة
فيها".
خطاب
السيد حسن نصر
الله في عيد
التحرير في
النبطية 24-5-2015
موقع
المنار/24 أيار/15
أعوذ
بالله من
الشيطان
الرجيم، بسم
الله الرحمن
الرحيم،
الحمد لله رب
العالمين،
والصلاة
والسلام على
سيدنا خاتم
النبيين أبي
القاسم محمد
بن عبد الله
وعلى آله
الطيبين
الطاهرين وصحبه
الأخيار
المنتجبين،
وعلى جميع
الأنبياء
والمرسلين.
إخواني
وأخواتي،
السلام عليكم
جميعاً ورحمة
الله وبركاته.
إنني
في البداية
أرحب بكم في
هذا الحضور
الكريم
والمبارك
والكبير
وأشكركم على
جهدكم وتعبكم
وجلوسكم في هذا
المكان تحت
الشمس في هذه
المدينة
المباركة في
مدينة
النبطية في
ساحة
عاشوراء،
ونحن نعرف كل
ما تمثّله هذه
المدينة
المجاهدة
وهذه الساحة
من قيم ومعان
وحضور وتاريخ
وفعل مباشر في
المقاومة منذ
أيامها
الأولى. ولكن
اسمحوا لي قبل
البداية
والدخول إلى
موضوع الخطاب
في هذا العيد
العظيم
الوطني
الكبير أن
أتوجه باسمكم
بأسمى آيات
العزاء
والمواساة
إلى أهلنا
الطيبين
المظلومين في
بلدة القديح
في القطيف على
ما أصابهم
نتيجة العمل
الوحشي
الهمجي الذي
استهدف
المصلين في
مسجد الإمام
علي عليه
السلام،
نعزّيهم
بشهدائهم
ونسأل الله
تعالى لجرحاهم
الشفاء
والعافية كما
نسأل الله
تعالى لهم
جميعاً أن
يحميهم
ويحرسهم
بعينه التي لا
تنام ويعينهم
على مواجهة
هذا
الخطرالمحدق ويمكّنهم
من ذلك.
أيها
الإخوة
والأخوات هذه
أيام عيد
انتصاركم
أنتم، انتصار
الدم على
السيف، أبارك
لكم جميعاً
هذا العيد
ولكل
اللبنانيين
والعرب
والمسلمين
وأحرار
العالم،
وأبارك لكم
أيضاً كل هذه
الأعياد
المتزامنة مع
عيد الانتصار
في عامنا هذا،
في شهر شعبان
المبارك ذكرى
ولادة سيد
الشهداء أبي
عبد الله
الحسين بن علي
عليهما
السلام الذي
ما زال يستنهض
الهمم، ذكرى
ولادة الإمام
علي بن الحسين
زين العابدين
عليه السلام
الأسير الذي
لم تسقطه قيود
السجان،
ولادة أبي فضل
العباس بن علي
عليه السلام
الذي لم
تُقعده
الجراح عن
مواصلة المعركة
حتى الشهادة
المنتصرة،
وفي آتي
الأيام ولادة
الإمام
المهدي عليه
السلام الأمل
الآتي ووعد
الله الذي
سيتحقق إن شاء
الله، أتوجه بالتحية
في بداية
الكلمة إلى كل
الذين بفضلهم بعد
الله تعالى
كان هذا العيد
وكان هذا
الانتصار إلى
كل الشهداء
وعوائل
الشهداء، إلى
كل الجرحى
وعوائل
الجرحى، إلى
كل الأسرى
وعوائل الأسرى
إلى كل
المقاومين
وعوائل
المقاومين،
إلى كل أهلنا
وشعبنا الذين
صمدوا وثبتوا
وتحمّلوا
التهجير
والقصف
والتدمير على
مدى سنوات
طوال، إلى كل
الذين أسسوا
وقادوا هذه
المسيرة، من
سماحة الإمام
القائد
المغيب السيد
موسى الصدر
أعاده الله
بخير وأخويه
ورفيقيه، إلى
سيد شهداء
لمقاومة
الإسلامية
السيد عباس الموسوي،
إلى شيخ
شهدائها
الشيخ راغب
حرب، إلى الشهيد
القائد عماد
مغنية، إلى كل
الذين أيّدوا
ودعموا
وساندوا هذه
المقاومة
بقول أو فعل أو
مال أوسلاح أو
عتاد أو كلمة
أو حتى دعاء،
وإلى
الصديقين
الوفيين
الكبيرين،
إلى الجمهورية
الإسلامية في
إيران قيادةً
وحكومة وشعباً،
وإلى
الجمهورية
العربية
السورية قيادةً
وحكومةً
وشعباً.
أيها
الإخوة
والأخوات،
أود في
البداية أن أتحدث
عن تلك
المرحلة،
أولاً
لنستفيد من
تلك التجربة،
لأن ما نشهده
في هذه الأيام
هو تاريخ يعيد
نفسه ولكن
بعناوين
وأسماء
مختلفة، وأيضاً
لنضع أمام
الأجيال التي
لم تواكب تلك
المرحلة،
يعني الشباب
والصبايا الذين
ولدوا بالنصف
الثاني من
الثمانينات
والتسعينات
والألفين إلى
اليوم
ليعرفوا
أيضاً ماذا
حصل
وليستفيدوا
وهم يتحملون
الآن معنا مسؤوليات
مواجهة
التحديات
القائمة.
أولاً:
عندما حصل
الاجتياح عام
اثنين
وثمانين
اختلف
اللبنانيون
في الفهم والتشخيص:
جزء
من
اللبنانيين –
"بدنا نحكي
الأمور كما هي
بدون أسماء
للاستذكار
والاستعبار
وأخذ العبرة" –
بعض اللبنانيين
كان لديهم منذ
البداية فهم
واضح وتشخيص
صحيح للخطر
الإسرائيلي،
للمشروع
الصهيوني، لأهداف
الاجتياح عام
1982، لم يصدقوا
ما كان يقال هنا
وهناك فيما
يتعلق بهذه
الأهداف. ولكن
للأسف الشديد
كان هناك
لبنانيون
آخرون على موجة
مختلفة، على
أقسام وأنواع.
كان بعض اللبنانيين
بالعكس
يراهنون على
الاجتياح
الاسرائيلي،
يعلقون عليه
الآمال،
يتعاونون معه
أمنياً
وعسكرياً،
يدخلون معه
إلى مناطق
لاحتلالها،
ينصبون
الحواجز،
يشاركون في
الاعتقالات،
وكانوا في
الحقيقة
جزءاً من
مشروع واحد،
وبعض هؤلاء
أكمل هذه
المساعدة
للعدو
الاسرائيلي
في الشريط
الحدودي حتى
إلى يوم 25 أيار
ألفين. هذا
بعض، بعض آخر
لم يرَ في
اجتياح العدو
أي مشكلة،
ولكنه كان
يتعاطى
ويتعاطف
ويتفهم ولكن
لم يتعاون.
هناك صنف آخر
كان يعتبر أنه
لا مشكلة لكنه
لا يتعاطف ولا
يتعاون، هناك
صنف آخر كان
خالي الذهن،
على الحياد
بالمطلق، لا
يعنيه لا فهم
المخاطر ولا
عدم فهم
المخاطر، لا
الموقف، ولا
الأداء، ولا
الحاضر، ولا
المستقبل،
"داير على
مشاكله
الشخصية حتى
يحلها".
لكن كان
هناك صنف آخر
هو الذي أخذ
خياراً واضحاً،
كان لديه فهم
للمخاطر
والأهداف
وأبعاد الاجتياح
والمشروع،
ورتّب على هذا
الفهم موقفاً
وكانت لديه
الإرادة،
وترجم كل هذا
في الفعل
الميداني
المقاوم وعلى
كل صعيد. طبعاً
كان هناك ناس
يشاركون
المقاومة في
فهمها وفي تشخيصها
ولكنهم لم
يحركوا
ساكناً لأنهم
كانوا مقتنعين
بعجزهم وبعدم
القدرة على
التغيير، وإن ما
كُتب قد كُتب.
أما الذين
آمنوا
بالمقاومة وسلكوا
طريقها
ومارسوها
قولاً
وفعلاً، كان لديهم
أيضاً
الإيمان
بالقدرة على
صنع النصر وإلحاق
الهزيمة، وأن
ما يجري ليس
مكتوباً حتمياً،
وإنما
النتائج
مرهونة
بإرادة
الرجال.
من هنا
انطلقت
المقاومة، من
بيروت
العاصمة، إلى
الضاحية
والضواحي،
إلى جبل
لبنان، إلى
صيدا، إلى كل
الجنوب
والبقاع
الغربي
وراشيا وتواصلت.
النقطة
الثانية: منذ
انطلاقة
المقاومة
أيضاً انقسم اللبنانيون
في الموقف
السياسي
والإعلامي، يعني
ما يعبرون عنه
من مواقف، أو
ما تقوم به
وسائل
الإعلام على
تنوّعها في
التعبير عن
هذا الموقف،
تبعاً
للانقسام
الأول أيضاً.
الآن
أتمنى أن
تستحضروا
الذي يحصل
الآن، كان البعض
يتحدث عن
الاسرائيلي
كصديق،
الاسرائيلي
كحليف، بل كان
ينظر إليه
ويتحدث عنه
كمنقذ، كان
البعض دائما
عندما يريد أن
يتحدث عن اعتداءات
الإسرائيلي
على
اللبنانيين
وعلى المخيمات
الفلسطينية
وعلى الجميع،
كان يتحدث عن
حجج ويبرر
للعدوان
الاسرائيلي
ويحمّل المقاومة
المسؤولية
ويعتبر أن ما
يقوم به الإسرائيلي
"المسكين
المظلوم" بين
هلالين، هو
مجرد ردود
أفعال على
اعتداءات
المقاومة، لا
تقوموا بعمليات
لا يحصل رد
فعل
اسرائيلي،
بعض المواقف
السياسية
والإعلامية
منذ اليوم
الأول كانت
توهن
بالمقاومة
وخيارها
وطريقها وعدم
جدواها
وتوهين
إنجازاتها
المتراكمة
التي كان يعترف
بها الأعداء
الصهاينة
أنفسهم، ولكن
بعض الداخل
كان يكابر
وأيضاً يضخّم
خسائرها وتبعات
أعمالها
وجهادها.
كان
هناك من يتهم
المقاومة
بوطنيتها
ويقدمها
كمرتزقة
لسوريا أو
لإيران، هناك
دائماً كان من
يغطي جيش
انطوان لحد
والعملاء،
ويتعاطف معه
ويدافع عنهم.
ولكن في
المقابل
أيضاً كان هناك
من يؤيدها
سياسياً
وإعلامياً
وشعبياً وراهن
عليها ودافع
عنها ودفع بها
إلى الأمام
إلى يوم
الإنتصار،
هذا كان المشهد
السياسي
والإعلامي
منذ حزيران 82
إلى أيار 2000 في
يوم الانتصار.
النقطة
الثالثة: على
ضوء الفهم
والتشخيص وتوفر
الإرادة
والعزم
انطلقت
المقاومة
المسلحة
بوجوداتها
وفصائلها
المختلفة،
حركة أمل بعنوان
أفواج
المقاومة
اللبنانية،
حزب الله وقوى
إسلامية أخرى
بعنوان المقاومة
الإسلامية،
أحزاب وقوى
وطنية متعددة
بعنوان جبهة
المقاومة
الوطنية، إلى
جانبهم ايضاً
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
على تنوعها،
التي كانت
موجودة في
لبنان، هذه
المقاومة
بمختلف قواها
وفصائلها
وفقط خلال
ثلاث سنوات
وفي مواجهة
الجيش
الإسرائيلي
الذي دفع بمئة
ألف ضابط
وجندي إلى
لبنان إلى هذه
المساحة
الصغيرة
والمدعوم
بعشرات
الآلاف من
القوات المتعددة
الجنسيات
وبعشرات
الآلاف ـ
للأسف ـ من اللبنانيين
العملاء
والمتعاونين،
المقاومة خلال
ثلاث سنوات
فقط استطاعت
أن تلحق به
الهزيمة، وفرضت
عليه بلا قيد
ولا شرط ـ
وكان هذا هو
الانتصار
الاول ـ
الانسحاب من
بيروت
والضاحية والجبل
وخط الساحل
وصيدا وصور
والنبطية
وأجزاء من
البقاع
الغربي
وراشيا
وصولاً إلى
الشريط
الحدودي
المعروف منذ
عام 1985، وثبّتت
من خلال هذه
الوقائع
جدواها
وقدرتها على
الإنتصار وعلى
تحرير الأرض.
ومع
ذلك استمر
النهج
السياسي
والإعلامي
المتردد
والمثبط
والموهن
والطاعن، لم
يتوقف حتى
عشية أيار 2000،
بعد
الانسحابات
الإسرائيلية المتتالية
إلى الشريط
الحدودي
المعروف واصلت
المقاومة
عملها منذ 85
إلى 2000، وقدمت
تضحيات جسام،
شهداء وجرحى
وأسرى وتهجير
وتدمير
ومجازر
ومواجهات
كبرى، حرب في
تموز 93 وحرب في
نيسان 96 إلى أن
وصلنا في أيار
2000 والهزيمة
الإسرائيلية
المذلة بلا
قيد ولا شرط
ولا مكاسب ولا
أتفاقيات
ولا... ولا .... ولا.....
وكان
انتصاراً
واضحاً
وقوياً
وصافياً
ونقياً، لنكن
صريحين، هذا
الانتصار بعد
توفيق الله
سبحانه
وتعالى صنعه
بعض اللبنانيين
ـ "حطوا لي
ثلاث شحطات
وليس إثنين" تحت
كلمة بعض ـ
صنعه بعض
اللبنانيين.
لماذا نكذب
على بعض، من
آمن
بالمقاومة
وخيارها
ومارسه ودعمه
وبدعم فقط
وفقط من إيران
ومن سوريا وتعطف
من قبل كثير
من الطيبين من
شعوبنا العربية
والإسلامية
وأحرار
العالم، لكن
هذا البعض من
اللبنانيين
الذي صنع
الانتصار
بدماء شهدائه
وبجراح جرحاه
وبمعاناة
أسراه في السجون
وبآلام أهلهم
الذين دمرت
بيوتهم
وأرزاقهم
وعذبوا
وشردوا
وأبعدوا عن
ديارهم، هذا
البعض من
اللبنانيين
صانع
الانتصارمنذ
اليوم الأول
أراد لهذا
الإنتصار أن
يكون لكل
اللبنانيين،
هذا الإنتصار
الذي صنعه
البعض أراده
هذا البعض للجميع.
منذ البداية،
منذ 82
المقاومة
كانت تعتبر
أنها تدافع عن
كل
اللبنانيين،
وعن كل المناطق
اللبنانية،
وعن كرامة
وعزة وحرية
وشرف وسيادة
كل
اللبنانيين
وكل الوطن وكل
العرب، ولذلك
لن يمنعها كل
الطعن في
الظهر وكل
العمالة
والخيانة
والتلغيم من
أن تهدي نصرها
لكل اللبنانيين،
ولكل العرب
ولكل
المسلمين
ولكل أحرار
العالم
وخاصةً إلى
الشعب
الفلسطيني الأبي
والمجاهد
والصابر. وفي
نهاية المطاف
الذي تنعّم
ويتنعّم منذ 2000
إلى اليوم
ببركات هذا
الإنتصار هم
كل
اللبنانيين،
أليس هذا من
الحقائق ومن
الوقائع؟ أنا
لا أريد أن
أتكلم نظريات،
أنا خطابي
اليوم كله
وقائع يُبنى
عليها، عادت
إليهم قراهم
وحقولهم
وبيوتهم إلا
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
الغجر، عاد
إليهم
أبناؤهم
وأسراهم
وكرامتهم وعزتهم
وحريتهم،
أسسوا لحماية
بلدهم من خلال
الردع الذي
تمثله اليوم
معادلة الجيش
والشعب والمقاومة،
هذا الردع
تأسس في 93 في
تموز وفي نيسان
96 وفي انتصار
أيار في 2000،
وتأكد في
انتصار تموز2006،
موقع لبنان في
المنطقة
ونظرة العالم
إليه، أيقن
العدو أن لا
مكان له في أرضنا،
ومياهنا
وخيراتنا،
خرج وأقفل
البوابة
خلفه، وإن
كانت ما زالت
أطماعه من خلف
الحدود
وتهديداته
قائمة. أمس
كان إيهود
باراك يدافع
عن صوابية
خياره في
الإنسحاب عام
2000، وكان يقول:
لا جدوى من
البقاء في
الشريط
الحدودي، وكلفة
البقاء في
الشريط
الحدودي كانت
مرتفعة لذلك
لم يكن لديه
خيار سوى
الانسحاب.
إذاً
نحن بالإرادة
كتبنا ما يجب
أن يُكتب، هذه
سنن الله عز
وجل، وهذه
قوانين
التاريخ، هذه البركات
بركات
الإنتصار
الذي نُحيي
اليوم عيده
الخامس عشر لم
تلجأ إلى
جماعة دون
جماعة أو إلى
حركة دون حركة
أو حزب دون
حزب، أو فصيل
دون فصيل أو
طائفة دون
طائفة أو
منطقة دون
منطقة، وإنما
عمّت
ببركاتها
الجميع،
وصولاً إلى المنطقة
العربية
ووصولاً إلى
فلسطين، على مجمل
قضية الصراع
مع العدو
الإسرائيلي.
كما
يجب أن
أُذكّر، في
مثل هذه
الأيام تعاطت
المقاومة بكل
فصائلها
بإنسانية
رائعة وبأخلاقية
عالية مع كل
الذين أخطأوا
وتعاملوا مع
العدو في الشريط
الحدودي من
عملاء انطوان
لحد وغيرهم،
وقدمت
نموذجاً
إيمانياً
وإسلامياً
ودينياً
وأخلاقياً
ووطنياً في
التعامل. ومع
ذلك، البعض
يحاول أن
يُشبّه مثلاً
هذه المقاومة
وفصائل هذه
المقاومة
بداعش.
السؤال: لو لم
يكن لدى هذا
البعض من
اللبنانيين
هذا الفهم
للخطر وهذا
التشخيص
الصحيح
للأهداف
والمشروع،
ولم يكن لديهم
هذه الإرادة
وهذا العزم
وهذا الفعل
المقاوم،
ماذا كان يمكن
أن يحصل؟ يعني
بالتعبير
الآخر: لو لم
تكن توجد
مقاومة بعد
إجتياح
إسرائيل في 82،
أين كان
الجنوب الآن؟
كل الجنوب؟
والنبطية
مطرح ما أنتم
قاعدين، أين
كان البقاع كل
البقاع؟ وأين
كان الجبل وبيروت
والضواحي
والشمال؟ لأنها
كانت إسرائيل
لتمتد إلى كل
لبنان لولا
المقاومة،
أين كانت
المنطقة كلها
من حولنا؟
وأين كان سيكون
جزء كبير من
اللبنانيين؟ لكم أن
تتصوروا هذا
المشهد ضمن هذه
الفرضية،
لتعرفوا عظيم
النعمة
الإلهية والمنة
الإلهية التي
منّ بها على
شعبنا في لبنان،
وعلى
مقاومتنا
وعلى أهلنا
وأعطاهم هذه الحرية
وهذا التحرير
وهذه العزة
وهذه الكرامة.
عندما
ننظر اليوم في
عيون الناس،
حتى على الحدود،
فنرى فيها
الطمأنينة
والسكينة
والأمن والأمان،
وعندما ننظر
إلى قلوب
الناس فنرى هذه
الثقة
الكبيرة
والقوية
بقدرتهم على
ردع العدو،
وعلى قطع
الأيدي
المعتدية
وعلى إسقاط كل
الأطماع،
نعرف عظيم
النعمة، التي
منّ الله
سبحانه
وتعالى بها
علينا في مثل
هذه الأيام،
أي قبل خمس
عشرة سنة،
ولذلك يجب أن
نعرف هذه النعمة
وأن نشكر هذه
النعمة وأن
نحافظ على هذه
النعمة لأننا
محتاجون
إليها في
بقية
أيام
المواجهة
والتحدي
والصراع مع كل
الأخطار
الإسرائيلية
وغير
الإسرائيلية
القائمة
والآتية، هذه
النعمة كانت
بسبب هذا
الفهم وهذا
التشخيص وهذا
الخيار
الصحيح منذ
البداية.
بعض
اللبنانيين،
هؤلاء، هذا
البعض من
اللبنانيين،
لم ينتظر
جامعة الدول
العربية ولا
منظمة المؤتمر
الإسلامي ولا
مجلس الأمن
الدولي ولا
هيئة الأمم
المتحدة ولا
أمريكا ولا
أوروبا ولا الغرب،
بل إتكل على
الله وإعتمد
على قدراته وعلى
رجاله وعلى
نسائه وعلى
أبطاله وعلى
أصدقائه أيضاً
في إيران
وسوريا،
وإنطلقت
المقاومة منذ
الأيام
الأولى ونفذت
عملياتها
الاستشهادية
والنوعية
التي هزت كيان
العدو وقلب
العدو وثقة
العدو بجيشه
وبقدراته.
أيها
الإخوة
والأخوات،
اليوم
التاريخ يعيد نفسه
بعناوين
جديدة،
المشروع الذي
يتهدد دول
المنطقة
وشعوب المنطقة
ومجتمعات
المنطقة
وجيوش
المنطقة هو
هذا المشروع
التكفيري
والتذبيحي
المتوحش الذي
نشهده الآن.
انظروا الفرق
الآن، في 24
أيار 2015 يفرق عن
الكلام قبل ثلاث
أربع خمس
سنوات. قبل
خمسة سنوات
ممكن إذا
أتينا
وتكلمنا عن
فكر هذه
الجماعات، عن
عقلها، عن
ثقافتها، عن
نواياها،
سيقال لنا
أنتم تحاسبون
على النوايا.
ضعوا
كل هذا الكلام
القديم
جانباً،
لنحاسب على
الوقائع،
الوقائع
الخارجية،
الوقائع التي
نشاهدها
جميعاً
ونشهدها
جميعاً، في
سوريا، في
العراق، في
سيناء، في
اليمن، في كل
الأماكن،
وأمس في
السعودية أو
أمس في
القطيف.
اليوم
نحن لو أخذنا
أبرز نموذج
لهذا المشروع
وهي داعش،
طبعاً يلحقها
النصرة،
يلحقها
القاعدة كلهم
واحد. لكن
فلنتكلم عن
داعش. حسناً،
نحن الآن أمام
مشروع يتحرك
على الأرض، لا
نتكلم عن نوايا،
لا نناقش في
مركز دراسات،
يسفك الدماء، يدمر،
يقتل، يغتصب،
يسبي، يذبح،
اليوم كل الأخبار
الآتية من
سوريا تتكلم
عن 400 شهيد وضحية
في مدينة تدمر
تم ذبحهم من
قبل داعش
بتهمة التعاون
أو الإنتماء
إلى إدارات
الدولة، وينهب
ويعبر عن
وحشية اتجاه
كل ما هو
إنساني وكل ما
هو حضاري،
داعش هي تمثل
عنوانه
الأبرز. داعش
هذه أيضاً
اليوم، اليوم
نحن ونتكلم، هي
ليست مجموعة
صغيرة في
زاوية من
زوايا العالم
العربي أو
الإسلامي، لا
هي تمتد الآن،
هي تمتد، وإذا
تكلمنا عن
البيعة
الرسمية
العلنية، هي
موجودة في
سوريا على
مساحة واسعة،
على مساحة
واسعة من
العراق، هي
موجودة في
سيناء، على
الحدود مع
فلسطين
المحتلة
وتقاتل
المصريين، هي
موجودة في
اليمن، هي
موجودة في
أفغانستان،
في باكستان،
في ليبيا، في
شمال
إفريقيا، في
نيجيريا، لأن
بوكو حرام
بايعت خليفة
داعش وهي
موجودة.
والأمس، أول
أمس عبرت عن
وجودها الميداني
في القطيف في
السعودية
ويمكن أن تتواجد
و تعلن عن
وجودها في كل
مكان لأن لها
أتباعاً،
لهذا الفكر
ولهذا المنهج.
النصرة
مثلها، لكن
الفرق عنها
أنها هي جبهة
شامية، يعني
فرع تنظيم
القاعدة في
بلاد الشام الذي
يعمل كثيراً
الآن على
تجميله وعلى
إعطائه
عنواناً
جديداً، جيش
الفتح، لا
يوجد شيء إسمه
جيش الفتح،
جيش الفتح
يعني النصرة،
يعني تنظيم
القاعدة في
بلاد الشام،
حتى لا أحد
يُغش بتغيير الأسماء.
حسناً،
بالاستناد
إلى كل ما
تقدم من
تجربة، ماذا
علينا وعلى
شعوبنا وعلى
منطقتنا
وعلينا كلبنانيين،
لأنه في آخر
الكلام أنا
قادم إلى لبنان
بشكل أساسي.
أولاً: بناء
على كل
التجربة
الماضية،
أولاً فهم الخطر
والتهديد. للأسف
الشديد في
لبنان، في
سوريا، في
العراق، في المنطقة
ما زال هناك
من يدس رأسه
في التراب
ويقول لا يوجد
شيء، لا يوجد
خطر، لا يوجد
تهديد، الدنيا
بألف خير. ما
زال البعض يقف
على
الحياد في هذه
المعركة.
وللأسف
الشديد، بالعكس،
هناك من يؤيد
ويساند
ويراهن ويرى
في هذه
الجماعات
الإرهابية
التكفيرية
صديقاً
وحليفاً
ومنقذاً، مثل
الذي تكلمت
عنه عن إسرائيل
في 82،
وبالتالي
يقدم لها
الدعم والمساندة.
اليوم
نحن أمام خطر
أيها الإخوة
والأخوات، في
الماضي كانت
تأتي جيوش
وجماعات
لإحتلال الأراضي،
لكن ماذا كان
هدفها،
السيطرة على
الأرض، على
السلطة، على
المال، على
المياه، والآن
في العصر
الحديث، على
النفط، على
الغاز، على
الأسواق، على
القرار
السياسي، لكن
لم يكن لديها
مشكلة أن يعيش
الناس في هذا
البلد، يعيشوا،
يبقوا على قيد
الحياة،
اختلفت مذاهبهم،
طوائفهم،
أفكارهم،
مناهجهم،
تقاليدهم، عاداتهم،
ثيابهم،
لباسهم،
أكلهم،
شربهم، لا يوجد
مشكلة.
اليوم نحن
أمام نوع من
الفكر الذي لا
مثيل له في
التاريخ،
صدقوني،
وارجعوا
ودققوا، لا
مثيل له في
التاريخ. خطر
يستهدف
الوجودات
البشرية الأخرى.
حتى لا
أتكلم أيضاً
عن فكر وفقه
ومنهج، وأقول
قال فلان
وكتاب فلان،
فلنتكلم
وقائع. هذا
العراق
أمامنا
مجدداً، ماذا
فعلت داعش
بأهل السنة
الذين لم
يتعاونوا معها؟
أو حتى الذين
تعاونوا معها
من وطنيين أو
عشائر أو ما
شاكل ورفضوا
أن يبايعوا
خليفتها
المزعوم،
ماذا فعلت
بهم؟ كلنا
نعرف ماذا فعلت
بهم. وماذا
تفعل بهم
الآن؟ في
الموصل وفي
الأنبار وفي
الرمادي. ماذا
فعلت
بالشيعة؟ ماذا
فعلت
بالمسيحيين؟
ماذا فعلت
بالأيزديين؟
وأيضاً ليس
عندهم تمييز
قومي
الجماعة، عرب،
كرد، تركمان،
كلهم مثل
بعضهم، أليست
هذه هي
الوقائع،
مجازر 1700، 2000 و 5000 و 10000
والذبح ماشي
حتى هذه
اللحظة، أنا
أخطب معكم، وماشي.
في
سوريا أليس
كذلك أيضاً،
سني ومسيحي
وعلوي وإسماعيلي
ودرزي ولا
أعرف ماذا،
بماذا اختلف
الموضوع؟ وهذه
المشاهد أو
الأخبار
الجديدة من
تدمر. حتى بين
داعش
والنصرة،
لماذا
تخاصموا مع
بعضهم بالقلمون،
هم أصدروا
بيانات
اتهموا بعضهم
فيها، يعني
أصحاب المنهج
الواحد
والفكر
الواحد
والتنظيم
الواحد
سابقاً وهم في
جبهة واحدة
ويواجهون
خطراً واحداً
ومع ذلك لديهم
من قلة الدين
وقلة العقل،
قلة العقل،
أنه بدل من أن
يتوحدوا في
مواجهة الجيش
السوري
والمقاومة،
لا،
يتقاتلوا،
أنا لا أنصحهم
أن لا
يتقاتلوا
يعني، لكن
أوصّف،
وعندما يتقاتلون
يذبحون بعضهم
البعض، لم
يأخذوا أسرى،
هذه
بياناتهم، لم
يأخذ الأسرى،
لا يحاكمهم، يا
أخي لا يعدهم
بالرصاص، إلا
بالذبح، لأن
هذا جيناكم
بالذبح
جيناكم، هذا
هو شعار
المشروع.
حسناً،
إذاً نحن
اليوم أمام
مشروع، أمام
جماعات، أمام
خطر، هو لا
يتحمل وجود
الآخرين، هنا
خطأ أن يصف
أحد، وطالما
أنا قلت هذا
في الخطابات
السابقة، أن
يقول هذا وضع
سني في مقابل الشيعة،
أو وضع سني في
مقابل
المسيحيين،
أو وضع سني في
مقابل بقية
الطوائف
والاتجاهات
الدينية،
أبداً. هذا
وضع متوحش
تكفيري في
مواجهة كل
شعوب هذه
المنطقة. الذي
سلم فقط هو من
يقبل أن يعيش
نمط حياتهم
ويحمل فكرهم
ويبايع
خليفتهم بقوة
السلاح. هذا
يمكن طبعاً من
السنة فقط،
هذا ممكن أن
السني نعم
عنده ميزة أنه
إذا استسلم
ويقول أنا
أبايع
خليفتكم
وأقبل نهجكم
وفكركم وو..
ممكن "يزمط"
ممكن وإلا
كثير من الناس
"ما زمطوا". أما
الباقي يبدو
ليس لهم محل،
ليس لهم محل.
حسناً،
بناءً على هذا
التشخيص،
الآن إذا كان أحد
عنده فهم آخر
ماذا سنفعل،
بعد كل هذه
الوقائع يوجد
أناس يأتون
ويقولون لك
لا، داعش والنصرة
يريدون
التغيير وهم
رد فعل على
قمع الأنظمة
وعلى
الديكتاتوريات
وعلى وعلى...
حسناً، مرة
تأتي تحلل أسباب
الظاهرة، لا
نختلف، مرة
تأتي وتقف عند
الظاهرة
واستهدافاتها
ومسارها
وسلوكها ونتائجها،
وبناءً عليه
يجب أن تأخذ
الموقف. الكل
يجب أن يشعر
بالخطر، هذا
ليس خطراً على
المقاومة في
لبنان، هذا
ليس خطراً على
طائفة معينة أو
على جزء من
طائفة معينة،
هذا ليس خطراً
على نظام في
سوريا أو
حكومة في
العراق أو
جماعة في
اليمن أو ما
شاكل، لا، هذا
خطر على
الجميع. لا
أحد يُخبئ
رأسه ويدس
رأسه في
التراب، هذه
الشواهد، هذه
الوقائع، هذه
الأحداث، هذه
الأرقام،
كلها موجودة
أمامكم.
حسناً،
نذهب ثانياً، هذا أولاً
بالفهم، نذهب
ثانياً على الخيارات.
أول خيار يجب
أن نستبعده
والذي أنا أسميه
الخيار
الواهم، وهم،
بعض الناس
يتصور أنه إذا
نحن سكتنا عن
داعش والنصرة
وفي يوم من الأيام
لا سمح الله
في مكان ما،
في منطقة ما
غلبوا،
فسكوتنا يشفع
لنا ويحمينا،
الوقائع تقول
غير ذلك.
أيضاً،
يوجد أناس
تصوروا أنه
إذا هم أتوا
وقالوا عن
داعش والنصرة
ثوار ومجاهدين
ومناضلين،
مقاتلين من
أجل الحرية،
ودعموهم
إعلامياً
وسياسياً ففي
يوم من الأيام
في نقطة ما
إذا غلبوا هذا
سيحميهم
ويشفع لهم، أيضاً
الوقائع تقول
غير ذلك. في
العراق هناك جماعات
قاتلت مع داعش
في الموصل وفي
صلاح الدين
وفي الأنبار،
وعندما سيطرت
داعش طلبت منهم
البيعة
وعندما رفضوا
البيعة
ذبحتهم، علماء
وزعماء
عشائر، رجال،
وسبت نساؤهم،
وصادرت
أموالهم،
وهؤلاء
قاتلوا مع
داعش، قاتلوا
الجيش
العراقي. من
يتصور في
لبنان أو في
المنطقة أنه
بسكوته أو مدحه
أو مجاملته
لهؤلاء سيحمي
رأسه أو يحمي
طائفته أو
يحمي جماعته،
هذا جهل، هذا
وهم، هذا غير
صحيح.
حسناً،
أنظروا هم
ماذا يتكلمون
عن بعضهم بالبيانات،
داعش
والنصرة،
إقرأوا
بيانات النصرة
لما يُوصّفوا
داعش واقرأوا
بيانات داعش لما
يُوصّفوا
النصرة، ماذا
يُوصّفون
بعضهم: ناقِضوا
العهود
والمواثيق،
الغدارون،
القتلة، لأنه
أسهل شيء عند
الجماعتين أن
يكفر الآخر
وأن يستبيح
دمه دون محاكمة،
دون محاكمة،
وإذا يوجد
محكمة
فالقاضي عندهم
جاهل، لا يفهم
شيئاً لا في
شريعة ولا في فقه
وهم يدّعون
أنهم يطبقون
الشريعة
الإسلامية.
لذلك
أنا نصيحتي
وأنا أتحدث عن
الخيارات
للمراهنين،
للساكتين،
للمؤيدين،
راجعوا حساباتكم،
أنتم ستكونون
أول ضحايا
داعش والنصرة.
بكل هدوء
وأخوية
ومحبة، من أجل
أن لا نضحك
على بعض، أول
ضحايا داعش في
لبنان
والنصرة سيكون
تيار
المستقبل
وقادة تيار
المستقبل ونواب
تيار
المستقبل.
والكل سيكون
ضحايا داعش وضحايا
النصرة. انا
لا أريد أن
أخيف الناس،
لكن "ما بدنا
نضحك على
بعض"، أريد أن
أسأل
المسيحيين في
لبنان، هل
موقف فلان أو
فلان أو فلان
من قيادات
وزعامات 14
آذار أو أحزاب
14 آذار تشكل
لكم ضمانة
حقيقية،
تحميكم من
الذبح والقتل
والنهب،
وتحمي نساءكم
من السبي
وكنائسكم من
التدمير؟
هؤلاء يشكلون
ضمانة؟ يعني
غداً يقولون
نعم، نحن كنا
نؤيدكم
ومدحناكم..
على ضوء كل
هذه الوقائع
أوجه السؤال
لكل
اللبنانيين
والسوريين
والعراقيين
وشعوب
المنطقة، لإخواننا
وأحبائنا
العلويين
والدروز
والإسماعيلية
والزيدية
والأباضية،
كل الأسماء وكل
الطوائف وكل
المذاهب،
فضلا طبعا عن
من الممكن أن
يقولوا أنتم
علمانيون،
والمشكلة
عندهم أكبر،
من الذي لديه
ضمانة؟
وهل
لهؤلاء قول
وعهد وميثاق؟
هذا السؤال من
القلب إلى
القلب ومن
العقل الى
القلب، لا لا،
لنخرج من
السجالات
والعنتريات
وكذا نحكي واقع
"نحكي أرضي،
نحكي حرص" نحكي
مسؤوليات.
إذاً لا
يجوز الجلوس
والانتظار،
يجب المبادرة
والعمل
والبحث عن
وسائل
المواجهة،
حسناً ما الخيارات؟
السكوت
والقعود؟ هذا
لا يوصل ولا
يحمي ولا
يشفع.
بالخيارات
أولاً البعض
يبحث عن
الحماية الاميركية،
لا أريد أن
أحكي
بالتنظير ولا
بتاريخ
أميركا ولا المشروع
الاميركي،
وكيف تلعب
أميركا بكل
دول المنطقة
وبدول الخليج
وبشعوب
المنطقة
وتبيع السلاح
لتشغيل
مصانعها،
وتنهب نفطنا
وتنهب دولاراتنا
وخيراتنا
ودنانيرنا
وتمزقنا وتدمرنا
كشعوب في
المنطقة،
اتركوا هذا
الى جنب.
خذوا
تجربة
العراق، بعد
أيام،
أسبوعين ونيف يكون
الذكرى
السنوية
لاحتلال داعش
لمحافظة
الموصل،
محافظة ضخمة،
أكبر من لبنان
بعدة مرات،
ومحافظة صلاح
الدين
ومحافظة
ديالى وجزء من
محافظة كركوك
وجزء من
محافظة أربيل
وجزء كبير من
محافظة
الأنبار
وهددت بغداد،
جيد، تشكل
تحالف دولي
بقيادة
الولايات
المتحدة
الأميركية،
مرت سنة، ماذا
فعلوا؟
لا
نريد أن "نحكي
سياسة" ولا
نقاش فكري ولا
نقاش
بالنوايا،
ماذا عمل
التحالف
الدولي بقيادة
الولايات
المتحدة
الاميركية؟؟
عدد
الغارات خلال
سنة هو أقل
بكثير من
غارات إسرائيل
على لبنان في
حرب تموز أو
من غارات
إسرائيل على
غزة بحرب 22 يوم
أيضا، ليس بـ 51
يوم، ماذا
فعلوا؟
هل
طردوا داعش؟
هل كسروها؟ يا
إخواني ويا
أخواتي، كل
الناس
يعرفون،
والعراقيون
يعرفون أن
داعش تنتقل
بجحافلها
ومركباتها
ودباباتها
وآلياتها
وأسلحتها من
مدينة إلى
مدينة ومن محافظة
إلى محافظة
ومن العراق
إلى سوريا ومن
سوريا إلى
العراق تحت عين
الولايات
المتحدة
الاميركية،
من يراهن على
أميركا في
العراق أو في
سوريا أو في
لبنان أو في
أي مكان أقول
له: لن ترجع
الموصل بل
تضيع الرمادي،
ضاعت الرمادي
على مقربة سنة
من ضياع
الموصل، هذا
الذي ينتظر
الأميركان.
لكن العراقيين
الذين لم
ينتظروا
الأميركيين
استطاعوا
بإرادتهم،
بجيشهم،
بحشدهم
الشعبي، بدعوة
المرجعية
الدينية،
بتضافر
جهودهم، أن يستعيدوا
ديالى
ويستعيدوا
الجزء الأكبر
من محافظة
صلاح الدين
وأن
يستعيدوا..
وأن يقفوا ويمنعوا
هذا التمدد
وهم قادرون
على ذلك
أيضاً. إذن من
ينتظر أميركا
فلن يصل إلى
مكان.
ثانياً: جامعة
الدول
العربية،
القوة
العربية
المشتركة،
الآن يمكن أن
يقول أحد:
لماذا تتعبون
أنفسكم، هناك
قوة عربية
مشتركة، نحن
الآن في زمن
عاصفة الحزم،
هي التي ستحمي
لبنان، هي
التي ستحمي
شعوب
المنطقة،
عجيب هذا
الفهم وهذا
العقل!
جيد،
هذه داعش وهذه
النصرة من
الذي يدعمها فكرياً
وإعلامياً؟
حتى في
فضائيات
عاصفة الحزم
تشاهد دعماً
واضحاً،
يهللون
لانتصارات داعش
ولهزائم أو
خسائر من
يقابل داعش
والنصرة. من
يقدم لها المال
والسلاح بشكل
رسمي وغير
رسمي؟ من
يشتري منها النفط؟
هؤلاء
الذين نراهن
عليهم
لحمايتنا.
ثالثاً:
الخيار
الحقيقي والصحيح
هو أن يعتمد
العراقيون
والسوريون
واللبنانيون
واليمنيون
وكل شعوب
المنطقة على
أنفسهم، أن
يشحذوا
هممهم، أن
يثقوا
بقدراتهم، أن
يتعاونوا
ويتكاتفوا
ويعضدوا
بعضهم بعضاً،
وأن يبحثوا عن
الأصدقاء
الحقيقيين
الصادقين
ليقدموا لهم
الدعم
والمساندة،
وفي مقدمة
هؤلاء الجمهورية
الاسلامية في
إيران، أن
يعلموا أنهم
بالوعي
والإرادة
قادرون على
إلحاق الهزيمة
بهذا المشروع
التكفيري
الظلامي
المتوحش. هم
ليسوا أقوى من
إسرائيل، هم
ليسوا اقوى من
أميركا،
وحركات
المقاومة
وشعوب
المقاومة في هذه
المنطقة
ألحقت
الهزيمة
بإسرائيل
والهزيمة
بأميركا. الذي
يلعب هنا هو
التضليل، هو
العبث، هو
الفراغ، هو
الحيرة. يجب
أن نخرج من
هذه المرحلة
ونعلم أننا
قادرون
باعتمادنا
على قدراتنا
الوطنية، على
شبابنا، وعلى
جيوشنا، وأن
يحلّوا خلافاتهم
والملفات
المتنازع
عليها بينهم
في كل هذه
البلدان، لأن
المعركة
معركة وجود،
هي معركة وجود
العراق وشعب
العراق،
معركة وجود
سوريا وشعب
سوريا، معركة
وجود لبنان
وشعب لبنان،
وهكذا..
وفي
معارك الوجود
تؤجل المعارك
الأخرى، المصالح
والامتيازات
والإصلاحات
والديقراطية
..
في كل دول
العالم لمّا
يقع الخطر
الوجودي
المعارضة
تسكت عن
الحكومة بل
تتعاون مع
الحكومة بل قد
تساند
الحكومة في
خياراتها،
أليس كذلك؟
اليوم
منطقتنا
ودولنا
وشعوبنا هي في
معركة وجود بناءً
على كل ما
تقدم من
التجربة ومن
الفهم والخيارات،
أقول ما يلي:
هنا
الترجمة
والمواقف:
أولاً:
نحن ندعو
الجميع في
لبنان
والمنطقة إلى
تحمّل
مسؤولياتهم في
مواجهة هذا
الخطر، إلى
الخروج من
التردد، من
الصمت، من
الحياد، فضلا
عن التأييد.
أنا
أعرف أن البعض
عنده
حساباته،
مثلاً في لبنان
قوى 14 اذار
عموماً عندها
مشكلة
بالحسابات
لأنه الآن في
سوريا
الحقيقة هناك
نظام الرئيس
بشار الأسد
ومعه الجيش
العربي
السوري ووو.. وهناك
داعش والنصرة.
هؤلاء
أصحابكم،
جماعة الائتلاف
الوطني
المعارض
هؤلاء الآن لا
أحد منهم قادر
على المجيء
على المناطق
التي تسيطر عليها
داعش
والنصرة،
وهؤلاء لا
يشكلون لكم ضمانة،
ولذلك هم
هاجسهم فقط هو
انتصار نظام
الرئيس بشار
الأسد خوفا من
هذا
الانتصار،
وهم يسلمون
آمالهم
ورهاناتهم
إلى داعش
والنصرة، والأحق
أن يخشوه وأن
يخافوا منه هو
داعش والنصرة.
في حرب تموز،
لما خرجت بعض
الأصوات تحكي
عن خشيتها من
انتصار حزب
الله،
تتذكرون،
مبكرا اكتشف
أناس أن حزب
الله
والمقاومة
وكل فصائل المقاومة
ستنتصر حتى
خرجوا يقولون:
نخشى انتصار
حزب الله، أنا
قلت حينها ـ
أيضاً على
الشاشة لأننا
كنا في زمن
الحرب ـ لا
تخافوا من انتصار
حزب الله بل
خافوا من
هزيمته،
واليوم أنا أقول
لهم: يجب أن
تخافوا من
انتصار
هؤلاء، لا تخافوا
ولا تخشوا من
انتصار
الآخرين.
أنا أسألكم
وأتحدث
واقعياً، إذا
انتصر النظام ومن
معه في سوريا،
نحن نشكل لكل
اللبنانيين ضمانة
وأعرف أن
للمقاومة
ولقيادات
سياسية كبرى
في لبنان من
المكانة ومن
ومن ومن.. عند
القيادة
السورية
والشعب
السوري ما
يجعلنا نقول:
نحن نشكل
ضمانة، لكن
أسألكم: لو لا
سمح الله، وهذا
ما نستبعده
ويجب أن نعمل
حتى لا يكون،
لو انتصرت
داعش
والنصرة،هل
تشكلون ضمانة
لأنفسكم، قبل
أن تشكلوا
ضمانة لبقية
اللبنانيين؟
أتمنى أن
تجاوبوني على
هذا السؤال في
يوم من الأيام.
ثانياً:
من الخطأ
تقديم
المعركة مع
هذه الجماعات
الإرهابية
عند الحدود
اللبنانية
وداخلها كما
هو الحال في
جرود عرسال
أنها معركة
الحزب ويريد
أن يجر إليها
الدولة والجيش.
كلا هذه معركة
لبنان،
وبناءً على كل
هذا الفهم،
يجب أن تتحمل
الدولة فيها
كامل المسؤولية،
نحن لا نريد
أن نورطكم ولا
أن نجركم، نحن
ندعوكم لأن
تدافعوا عن
أرضكم وعن
بلدكم وعن سيادتكم
وعن شعبكم وأن
تتحملوا هذه
المسؤولية لا
أن تتهربوا
منها.
ثالثاً:
معركة الجرود
في القلمون
متواصلة ومستمرة
إن شاء الله،
حتى يتمكن
الجيش العربي
السوري وقوات
الدفاع
الشعبي ورجال
المقاومة من
تأمين كامل
الحدود
اللبنانية
السورية إن شاء
الله، هذا من
جهة، ومن جهة
أخرى وهو
رابعاً: يبقى
ملف بلدة عرسال
وجرود عرسال
لأنه عملياً
الآن من
الحدود اللبنانية
كلها ومن
الجرود
اللبنانية
كلها، كلها
باتت خارج
سيطرة
المسلحين إلا
جرود عرسال.
بالنسبة
لعرسال
البلدة، أود
أن أقول
بصراحة اليوم،
كما أنا، نفس
هذه العبارات
استخدمتها
لما كانت
السيارات
المفخخة تأتي
من عرسال، تمر
من عرسال،
وينقلها
أبناء من
عرسال وبنات من
عرسال، وهم
موجودون الآن
في السجون
ويحاكمون من
قبل القضاء
اللبناني،
يومها وليس
الآن
للمزايدة،
يومها عندما
كان لحمنا
ودمنا يمزّق
في الهرمل وفي
النبي عثمان
وفي الضاحية الجنوبية
وفي بئر حسن،
وقفنا وقلنا:
أهل عرسال أهلنا
وإخوتنا
وأحباؤنا
وجزء عزيز من
شعبنا.
في
هذا الموضوع
لا يزايد
علينا أحد،
ولا نقبل ولم
نقبل أن
ينالهم سوء أو
يتصرف معهم
أحد بغير
مسؤولية،
وهنا يجب أن
نسجل
اعتزازنا
بأهلنا في
بعلبك
الهرمل، مع
العلم أن بعض
هذه الجماعات،
ومنها من
أبناء عرسال،
قتلوا شباباً
من عشائر
وعائلات
بعلبك
الهرمل، لكن
بقي أهل عرسال
في أمن وسلام،
هذا التصرف
الإنساني الحضاري
الأخلاقي
الذي عبّر عنه
أهل بعلبك الهرمل،
مع من؟ مع
الذين يرسلون
السيارات
المفخخة
ويقتلون
نساءهم
وأطفالهم
ويذبحون رجالهم،
موضوع عرسال
هذه نظرتنا
إلى أهلها،
تقولون هذه
مسؤولية
الدولة؟ جيد
هذه مسؤولية
الدولة، وهل
قلنا غير هذا؟
قلنا هذه
مسؤولية
الدولة،
تفضلوا. وزير
الداخلية في
الحكومة
الحالية يقول:
بلدة عرسال
بلدة محتلة من
الجماعات المسلحة،
حسناً، أنت
تقول بلدة
محتلة، تيار
المستقبل،
وزيركم يقول
بلدة محتلة،
إلا إذا كنتم تخالفونه
وتعتبرونه
رأياً
شخصياً، تأتي
الدولة
اللبنانية،
تستعيد
بلدتها
المحتلة وأهلها
الواقعين تحت
الاحتلال،
الذين يُخطفون
ويُقتلون
ويُذبحون،
وتعرفون، في
عرسال يوجد
محاكم لداعش
ومحاكم لجبهة
النصرة،
ويحاكمون
ويقتلون
ويعدمون، هذا
"مدري شو شرب
وهذا مدري شو
أكل وهذا مدري
شو عمل علاقة
وهذا مدري شو
قال وهذا مدري
ماذا فعل"
أليس كذلك؟
والجميع يعرف
هذا الموضوع،
تفضلوا
وتحملوا
المسؤولية
وأثبتوا أنكم
دولة وأنكم
حكومة حريصة
على شعبها وعلى
أرضها وعلى
سيادتها وعلى
قرارها، ولا
تتهربوا من
مناقشة هذا
الأمر، هناك
مجلس وزراء وعدد من
الكتل
الوزارية هي
تصر على
مناقشة هذا
الأمر في مجلس
الوزراء،
أبسط أمر هو
أن تقبلوا
بالنقاش،
وإذا كنتم
تعتبرونه لا
يحتاج إلى
نقاش
فلتتكلوا على
الله
ولتأخذوا
قراراً، ونعرف،
على كل حال،
أن معلوماتي
الصحيحة والأكيدة
من داخل عرسال
أن الاغلبية
الساحقة اليوم
في عرسال،
أعادت النظر
بكل هذه
المواقف وباتت
تشعر بالعبء
الثقيل الذي
تمثله هذه
الجماعات
المسلحة وهي
بحاجة إلى من
يمد لها يد
المساعدة،
نحن يا أهلنا
في عرسال
جاهزون دائما
لأن نمدّ لكم
يد الأخوة ويد
المساعدة وأن
نكون إلى
جانبكم، ولكن
يجب على
الدولة أن
تتحمل
المسؤولية.
وبالتالي أنا
أنصح الجميع
أن يخرجوا
الآن مسألة
أهل عرسال
وبلدة عرسال
من المزايدات
الطائفية
والمذهبية،
هذا ليس لكم
مصلحة فيه،
بالنسبة لنا
لا يغير في
الأمر شيئاً،
تكلموا ما
شئتم وقولوا
ما شئتم،
"انهم فلتانين
علينا، هم من
زمان فلتانين
علينا"، أنا أنصح،
أخرجوا هذا
الأمر من
المزايدة.
أما
جرود عرسال،
اذا كانت
الدولة لا
تريد أن تتحمل
المسؤولية،
أنا اليوم في 24
أيار 2015 مثل ما
تكلمت في 25
أيار قبل
سنتين يمكن أو
اكثر بمشغرة
عن موضوع
القصير،
والآن نحن في
جرود القلمون،
إن أهلنا في
البقاع
وأهلنا في
بعلبك الهرمل،
دعوني أكون
واضحاً،
وقولوا ما
شئتم واتهموا
كما تشاؤون
وسموا كما
تشاؤون ووصّفوا
كما تريدون،
إن أهلنا في
بعلبك الهرمل
الشرفاء، إن
عشائرهم
وعائلاتهم
وقواهم
السياسية وكل
فرد فيهم، لن
يقبلوا ببقاء
إرهابي واحد
ولا تكفيري
واحد في أي
جرد من جرود
عرسال أو البقاع.
وهذا
القرار أول من
يحمي، يحمي
أهل عرسال ليتمكنوا
من الذهاب إلى
جرودهم والى
مقالعهم والى
مزارعهم التي
يمنعهم منها
المسلحون
وليأمنوا في
بيوتهم
وليعودوا إلى
سلطة الدولة.
رابعاً:
في عيد
المقاومة
والتحرير نحن
نتمسك بالمعادلة
الذهبية:
الجيش والشعب
والمقاومة،
الجيش الوطني
والمقاومة
الشعبية
والاحتضان
الشعبي،
ونقدم معادلة
الانتصار
"هذه المعادلة"
أهم نتائج
انتصار أيار 2000
وفي تموز 2006، في
هذه المعادلة
التي تحمي
لبنان اليوم،
الذي يحمي
لبنان اليوم
هو هذه
المعادلة في
مواجهة الإسرائيلي
وفي مواجهة
التكفيري وفي
مواجهة أي
تهديد، لأن
الذين قتلوا
في مواجهة إسرائيل
هم ضباط وجنود
الجيش ورجال
المقاومة وأبناء
الشعب
اللبناني،
والذين
يٌقتلون الآن وعلى
مدى سنوات في
جرود البقاع
هم ضباط وجنود
الجيش
اللبناني
ورجال
المقاومة
وأبناء الشعب
اللبناني.
هذه
معادلة
الانتصار،
هذه معادلة الردع،
فلنخرجها من
دائرتها
اللبنانية،
بدلاً من
الغائها،
ونقدمها
معادلة
لسوريا وقد بدأتها
سوريا من
سنوات،
ونقدمها
معادلة للعراق
وقد بدأها
العراق من
سنة، نقدمها
معادلة لليمن
وقد بدأها
اليمن منذ 60
يوماً،
ونقدمها مبادرة
ومعادلة لكل
الدول
والشعوب
والجيوش المهددة
بالأخطار.
اليوم في
العراق لا
يكفي الجيش، نحتاج
إلى الشعب
ونحتاج إلى
المقاومة
الشعبية، إلى
الحشد الشعبي
الذي يجب أن
يتوسع ليشمل الجميع،
إلى العشائر
الشيعية
والسنية، إلى كل
أبناء العراق
من أكراد
وتركمان
وقوات شعبية.
الجيش
والشعب
والمقاومة في
العراق ألحقت
الهزيمة
بداعش في صلاح
الدين
وديالى،
ويمكنها أن
تلحق الهزيمة
بألف داعش في
الأنبار وفي الموصل.
في
سوريا أيضاً،
الجيش العربي
السوري والمقاومة
الشعبية التي
تمثلها قوات
الدفاع الشعبي
بأسمائها
المختلفة
والاحتضان
الشعبي هو الذي
جعل سوريا
تصمد حتى
اليوم في
مواجهة الحرب
الكونية، في
لبنان كان هذا
الانتصار.
هذا
العدوان
الكبير
السعودي ـ
الأميركي على اليمن
لم يستطع أن
يحقق أيّا من
أهدافه لأن من
يقف في وجه
هذا العدوان
هو الجيش
اليمني والمقاومة
الشعبية
اليمنية
والاحتضان
الشعبي اليمني.
اليوم نقدم
هذه المعادلة
لكل شعوب
المنطقة لصنع
الانتصار
الذي يمكن بكل
تأكيد أن نصنعه
لو امتلكنا
المعرفة
والتشخيص
الصحيح والعزم
واتخذنا
الموقف
ودخلنا في
الميدان.
خامساً:
في التجربة
الاسرائيلية
أيها الإخوة
والأخوات: من 76
سنة إلى
اليوم، من
النكبة الأولى
من عام 1948، عمل
الإسرائيلي
على مدار عقود
واستطاع أن
يصل إلى هذه
النتيجة وهي
تجزئة المعركة،
أي أن المعركة
مع مصر هي
"سيناء"
نحيّد مصر
ونعطيها
سيناء،
المعركة مع
الأردن في "مناطق
حدودية"،
المعركة مع
سوريا
"الجولان"،
المعركة مع
لبنان "شريط
حدودي"،
المعركة مع الفلسطيني
"ضفة وقطاع"
وأن هؤلاء
لاجئين، واستطاع
للأسف الشديد
أن يجزئ هذه
المعركة وهذه الحرب،
وأحد اسباب
موفقية
الاسرائيلي
وقوته في هذه
الحرب
الممتدة على
مدى عقود هو
هذه التجزئة
التي انشأها.
اليوم أنا
اللبناني إذا
أردت أن أساعد
الفلسطيني، يجب
أن أقدم "منطق
وقانون وشرع
وثقافة وأخلاق
وقيم وكذا"..
لأن اللبنانيين
سيقولون
لي: ما شأنك
بالفلسطيني؟
إذا أردت أن أساعد
السوري
يقولون: ما
شأنك
بالسوري؟ إذا أراد
العراقي أن
يساعد
الفلسطيني
يقال له: ما
شأنك يا عراقي
بالفلسطيني؟
أليست هذه
الثقافة السائدة
الآن؟
من
أنشأ هذه
الثقافة؟ أميركا
وإسرائيل
والنخب
الإعلامية والسياسية
والثقافية في
عالمنا
العربي.
ولذلك ما
زالت فلسطين
اليوم تعاني
النكبة منذ 1948
لأنه تم
الاستفراد
بالشعب
الفلسطيني،
تم الاستفراد
بقطاع غزة،
حتى داخل
الشعب
الفلسطيني باتت
غزة بحساب
والضفة
الغربية
بحساب واللاجئون
بحساب والقدس
الشرقية
بحساب.
عندما
جزئت المعركة
غلبتنا
إسرائيل في
الكثير من
المواقع
والحروب.
اليوم
في مواجهة هذا
الخطر الذي لا
يقل عن الخطر
الاسرائيلي،
أول الوهم كان
وما زال موجوداً
هو تجزئة
المعركة، إنه
بالعراق ما
شأننا؟ دعوا
العراقيين
يحلون
مشكلتهم،
وسوريا ما شأننا؟
دعوا
السوريين
يحلون
مشكلتهم، ولبنان
ما شأننا؟ دعوا
اللبنانيين
يحلون
مشكلتهم،
ودعوا
المصريين
بسيناء يحلون
مشكلتهم،
ودعوا
اليمنيين في اليمن
يحلون
مشكلتهم. لا
شأن لأحد
بالموضوع،
مثل الموضوع
الإسرائيلي،
دعوا
الفلسطينيين
يحلون
مشكلتهم
بأنفسهم.
هذا
خطأ
استراتيجي،
خطأ تاريخي،
خطأ قاتل، نحن
ندعو اليوم
إلى توحيد
الجبهة، نعم،
لا يمكن القتال
بشكل متجزئ.
سأضرب
مثالاً
بسيطاً: لو
مُنعت داعش في
العراق قبل
أكثر من سنة،
لم تكن تسيطر
لا على الموصل
ولا على صلاح
الدين ولا على
ديالى ولا على
جزء من كركوك
ولا على
الأنبار، كان
لديها نفوذ في
بعض المدن وفي
بعض القرى وفي
بعض الأماكن،
لكن عندما سكت
العالم كله عن
داعش في
سوريا، داعش
إلى أين ذهبت؟
لأن داعش
لديها مشروع،
ذهبت إلى
الرقة ليس لأنها
تعفّ نفسها عن
دمشق، كلا لأن
لديها مشروعاً
ومطلوب منها
مشروع، فذهبت
إلى الرقة
وإلى دير
الزور، إلى
الحدود
السورية ـ
العراقية وصولاً
إلى أجزاء من
الحسكة،
وصولاً إلى
أجزاء من حلب،
في ريف حلب
الشمالي،
وحصلت على النفط
والغاز،
وتُركت داعش،
العالم كله
يراها، تركيا
تراها أميركا
تراها،
الأردن
يراها، كل
الدنيا
تراها،
وأعطيت لداعش
فرصة أن تبيع
النفط،
وقاموا ببيع
النفط الخاص
بها، واستيراد
السلاح وجلب
الامكانات
وأصبح لديها
دبابات ومعسكرات،
وتأتي
بالآلاف
المؤلفة من
تكفيريي
العالم، أسست
في سوريا وفي
ضربة واحدة
أخذت الموصل
وصلاح الدين
وديالى وهددت
أربيل وهددت
بغداد وأخذت
جزءاً كبيراً
من الأنبار وما
زالت.
لو
مُنعت داعش من
السيطرة على
هذه المناطق
في سوريا لما
أصاب العراق
ما أصابه، كل
هذه المحنة،
قبل أيام كانت
مشاهد تدمي
القلب، عندما
تشاهد الآلاف
العراقيين،
عشرات الآلاف من
العراقيين
يغادرون
الرمادي، كل
شخص يأخذ معه
أمه وزوجته
وأولاده
وأطفاله، كل
شخص يحمل
كيساً صغيراً
ويمشون وفي
عيونهم الرعب
والهلع.
من
الذي يتحمل
المسؤولية؟
فقط الذي حصل
في الرمادي؟
كلا، ارجعوا
القهقرى منذ
أكثر من سنة وسنتين،
كل الذين
سكتوا عن داعش
في سوريا يتحملون
مسؤولية ما
يجري في
العراق
ويتحملون الذبح
الذي حصل
اليوم في
تدمر، أما
الذين قاتلوها
بما استطاعوا
هؤلاء لا
يتحملون
مسؤولية، أدى
هؤلاء
تكليفهم
وقسطهم.
إذا ندعو
إلى النظرة
بشكل موحد إلى
هذه المعركة. وبناءً
عليه نحن أيها
الإخوة
والأخوات
قتالنا في
سوريا تجاوز
مرحلة عندما
كنا نتكلم عن
التدريج، أنه
في البداية
تهديد مقام
السيدة زينب
(ع) ذهبنا إلى
السيدة زينب
(ع)، وبعدها في
القصير ذهبنا
الى القصير،
بعدها
القلمون بسبب
السيارات
المفخخة
ذهبنا إلى
القلمون.
منذ مدة
المسألة
تجاوزت هذا،
منذ أكثر من
سنتين تقريباً،
منذ سنتين
تجاوزت هذا
الاعتبار. اليوم
انطلاقاً من
هذه الرؤية
نعم نحن نقاتل
إلى جانب
إخواننا
السوريين،
إلى جانب
الجيش والشعب
والمقاومة
السورية
الشعبية، في
سوريا، في
دمشق أو في حلب
أو في حمص أو
في دير الزور
أو في الحسكة
أو في القلمون
أو القصير أو
إدلب، إننا
نقاتل انطلاقاً
من هذه الرؤية
ونعتبر أن هذا
دفاعاً عن
الجميع، عن
سوريا ولبنان
والعراق
واليمن وفلسطين
ودفاعاً عن
الرمادي وعن
عرسال وعن
بعلبك وعن
كربلاء وعن
دمشق وعن
اللاذقية وعن
حلب وعن كل
مكان على
امتداد
منطقتنا،
وحضورنا هذا
سيكبر كلما
اقتضت
المسؤولية
بأن نحضر.
اليوم
أنا أؤكد في
ذكرى انتصار
المقاومة، في عيد
انتصار
المقاومة، أن
وجودنا في
سوريا ينطلق
من هذه الرؤية
الفكرية
الاستراتيجية
السياسية، من
خلال هذا
الفهم العميق
وهذا التشخيص
الدقيق وهذا
الموقف
الصحيح.
ولذلك،
وبدون أي تحفظ
نعم، لم نعد
موجودين في مكان
دون مكان في
سوريا، نحن
موجودون
اليوم في
أماكن كثيرة،
وأقول لكم
اليوم
سنتواجد في كل
مكان في سوريا
تقتضيه هذه
المعركة،
ونحن أهلها
ونحن رجالها
ونحن قادرون
على أن نساهم
مع الجيش والشعب
والمقاومة في
سوريا بصنع
هذا الانتصار ورد
هذا العدوان.
سادساً:
لأن داعش
أصبحت في حضن
الجميع وعلى
أبواب
الجميع، أدعو
السعودية إلى
وقف عدوانها على
اليمن وتسهيل
الحوار
السياسي
الموعود في
جنيف بعد
أيام، وفتح
الباب جدياً
أمام حل سياسي
يمني ينهي هذه
الحرب وهذه
الماساة.
سابعاً:
كما أدعو
حكومة
البحرين إلى
وقف الرهان
على يأس الشعب
البحراني
وعلى تخليه عن
مواصلة
مسيرته
المنتصرة
بإذن الله ولو
بعد حين، أن
تطلق سراح
السجناء وفي
مقدمتهم
الرموز والعلماء،
وتتوقف عن
المحاكمات الشكلية
المشوّهة كما
شهدنا قبل
أيام في محاكمة
الشيخ علي
سلمان وأن
تتصالح مع
شعبها لأن داعش
في أحضانكم
جميعاً. لا
يمكن أن تردوا
هذا الخطر إلا
بالحوار
الوطني والمصالحة
الوطنية
والمعالجة
الوطنية.
ثامناً: مع كل
ما يجري في
المنطقة،
نبقى هنا في
الجنوب، في
جنوب لبنان،
وعلى امتداد
حدوده وعلى
امتداد
شواطئه،
عيوننا على
العدو
الأساس، في
المعركة الأساس،
في الوصية
الأساس، في
هذه الجبهة،
نحن لم نخلِ
ولن نخلي،
لمعلومات
الجميع. البعض
يقول: إذا كان
لديكم كل هذه
الإمكانات
"يلا طلعوها كلها
على سوريا"،
لا، نحن
مجبرون أن
نحضر اليوم في
جبهتين، أن لا
نخلي هذه
الجبهة وأن لا
نغفل عن هذه
الجبهة،
وهاتان
جبهتان
متكاملتان،
بل جبهتان
(هما) واحدة،
في الحقيقة،
في الاستهدافات.
في
هذه الجبهة،
نحن لا نخلي،
نواصل العمل،
نتواجد،
نتابع في
المعلومات،
في الإحاطة،
نواكب كل
حركات العدو
وخططه، نحافظ على
جهوزيتنا، لا
تشغلنا
الهموم
الأخرى مهما
تعاظمت. كل
حركات وسكنات
العدو ونوايا
العدو
الصهيوني وما
يقول وما يفكر
هي في دائرة
إحاطتنا
ومتابعتنا.
واعلموا
أيها الإخوة
والأخوات: يا
أهلنا في الجنوب
وفي البقاع
الغربي وفي
حاصبيا وفي
راشيا، يا
أهلنا في كل
لبنان، اعلموا
أن هذه
المقاومة في
أعلى
جهوزيتها وأقوى
حضورها
وقوتها
وقدرتها، وأن
العدو يعرف ما
أقوله لكم
أكثر مما يعرف
اللبنانيون،
ولذلك هو
يخشاه ويحسب
له كل حساب،
ويواصل حروبه
النفسية
وتهديداته
ووعيده الذي
لا يخفينا، ولا
يغير في
موقفنا وفي
تصميمنا.
في مسألة
المقاومة نحن
ندرك أن في
جوارنا عدو
متربص يراهن على
استنزاف ليس
المقاومة في
لبنان، بل على
استنزاف كل
شعوب المنطقة
وجيوش
المنطقة
وحركات
المقاومة في
المنطقة،
ولذلك هذا يجب
أن يكون
دائماً في
الحساب. وأنا
أؤكد لكم نحن
يقظون، يقظون
بشكل كبير
جداً، ولا
يمكن أن نغفل
لحظة واحدة عن
هذا العدو.
تاسعاً:
في معركة
المقاومة
لتحرير لبنان
وحرية شعبه
وكرامته كانت
التضحيات الجسام،
كان الشهداء
والجرحى
والأسرى
والتهجير. في المعركة
القائمة
الآن، في
معركة حفظ
الوجود، هذه
المعركة
أيضاً تتطلب
تضحيات
جساماً، هذه
معركة أضخم
وأخطر وأشد قساوة،
لأنها داخل
البيت، بشكل
أو بآخر، وليس
أمام من يريد
أن يدافع عن
الوجود
والبقاء والكرامة
والعرض
والشرف
والأوطان إلا
أن يكون مستعداً
لتقديم
التضحيات وأن
يقدم
التضحيات.
لذلك،
أقول لبعض
اللبنانيين:
من المعيب أن
تعدّوا علينا
في معركتنا
هذه شهداءنا،
عيب عليكم،
اخجلوا، كل
يوم
بتطلعولنا
هون 30 وهون 40
وهون 50 وهون 100،
"ليش نحن
مستحيين
بشهدائنا ؟ ليش نحن
خجولين
بشهدائنا؟
ليش نحن
عمنقول هيدي معركة
شمّ هوا أو
معركة وجود
ومعركة قتال
شرس وقوي من
تلة إلى تلة
ومن وادي إلى
وادي ومن بيت إلى
بيت"، وتحتاج
إلى شهداء
وإلى تضحيات.
اخجلوا
من أنفسكم ولا
تعدّوا علينا
شهداءنا. إن
بفضل الشهداء
والجرحى
والأسرى أنتم تعيشون.. يا
من تعيبون اليوم،
وتوهّنون
اليوم، أنتم
تعيشون بأمن
وأمان وسلام
في هذا البلد،
لذلك كفوا عن
هذا. واعلموا
أن هذا لن
يقدم ولن يؤخر
شيئاً على
الإطلاق، لا
في إرادتنا
ولا في
تصميمنا ولا
في قرارنا،
وعلى ضوء هذا،
لأنه الآن
هناك حرب
نفسية مموّلة
من السفارة
الأميركية
ومن عديد من
الدول، دول
الآن تدفع
فلوس حتى
يقولوا : حزب
الله مأزوم،
"حزب الله
مدري شو". من
عام 2005 يقولون
عنا مأزومين،
ونحن من
انتصار إلى
انتصار.
(أو يقولون)
حزب الله لديه
مشكلة
داخلية، مع
العلم أنه لا
يوجد في
الدنيا كلها
حزب أجمعت
قيادته وكوادره
ورجاله
ونساؤه
وكباره
وصغاره على
صوابية هذا
القرار وهذه
المعركة. (أو
يقولون) إن حزب
الله عنده
مشكلة
بالشباب،
ولذلك هو يأخذ
الصغار إلى
المعركة،
مستفيدين من
حادثة، أحد
الشباب
الشهداء من
شباب
المجموعات
التحضيرية،
نحن عندنا
برنامج شباب 15
و 16 نأخذهم على
مخيم كي
يتثقفوا
ويتعلموا كيف
يتعايشون مع
الطبيعة،
أحياناً يحصل
حادث، شاب صار
معه حادث نعيناه
شهيد. ومن
يومها لليوم
لم يعد لدينا
رجال ولم يعد
لدينا ناس،
ونأخذ
أطفالنا، "يا
عيب الشوم
عليكم".
أمس يوجد
ناس سربوا أن
السيد سيدعو
إلى التعبئة العامة،
أنا لن أدعو
إلى التعبئة
العامة، ما زال
باكراً،
الدنيا بألف
خير، نعم أنا
قلت يمكن أن
يأتي يوم ندعو
فيه إلى
التعبئة
العام ولكن لم
ندعُ. انظروا،
أقول لكل
هؤلاء، حتى لو
لا أريد أن
أدعو للتعبئة
العامة،
اليوم إذا
قيادة حزب
الله تتخذ
القرار
بالحضور في
الميادين
ستجدون عشرات
الآلاف من
الرجال
الرجال في كل
الميادين.
أيها
الإخوة
والأخوات، يا
شعب لبنان، يا
شعب سوريا، يا
شعب فلسطين،
يا شعوب
المنطقة، الذين
تعلقون
آمالاً على
جملة قوى
ومنها نحن، أنا
أريد في عيد
إنتصار
المقاومة أن
أقول لكم، وأنا
يصدقني العدو
ولكن بعض
العدو الذي هو
في ثوب صديق
يشكك، ولكن
اسمحوا لي،
أنا عادة لا
أحلف
الأيمان،
ولكن أنا أقول
لكم، وأقسم
بالله العظيم،
لم يمر زمان
على هذه
المقاومة منذ
حزيران 1982 إلى
اليوم وأنا
أخطب أمامكم كانت
فيه أكثر
نفيراً
وعديداً وأعز
جانباً وأفضل
عتاداً كماً
ونوعاً وأعلى
خبرة وأقوى عزماً
ومجاهدوها
أكثر حماسة
وحضور
واستجابة وأشد
حضوراً في
الساحات كما
نحن اليوم في 24
أيار 2015.
المقاومة،
شعب
المقاومة،
خيار
المقاومة الذي
صنع الانتصار
تلو
الانتصار، من
1985 إلى 2000 إلى 2006
إلى الانتصار
الماثل
أمامنا في سوريا،
الانتصار
الحقيقي في
سوريا هو أنهم
أرادوا أن
يسقطوها قبل 4
سنوات ونيف
خلال شهرين أو
ثلاثة ولكنها
بقيت وبقيت
وصمدت وما
زالت تقاتل.
هذه المقاومة
التي صنعت
الانتصارات،
أنا أقول لكم
ببركة هذه
المعادلة
الذهبية، نعم
في عيد
المقاومة
والتحرير
وذكرى الإنتصار،
إذا توكلنا
على الله
سبحانه
وتعالى وتوكلت
جيوش وشعوب
ومقاومات
المنطقة على
الله سبحانه
وتعالى، ولم
نراهن على
أعدائنا ولم
نحسن الظن
بأعدائنا ولم
ننتظر الخير
من أعدائنا
واستعنا
بصديق حقيقي
واعتمدنا على
قوانا وإراداتنا
وعقولنا
وأبطالنا
ورجالنا
وشبابنا، إن
هذا المشروع
التكفيري سوف
يهزم وسوف يدمر
وسوف يسحق ولن
يبقى منه أثر
بعد عين.
أبارك
لكم مجدداً
هذه الذكرى،
هذا العيد، هذا
الانتصار،
ومعكم نواصل
درب المقاومة
والشهداء
ونصنع
الانتصار،
والسلام
عليكم ورحمة الله
وبركاته وكل
عام وأنتم
بخير.