المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 19
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 18 و19 آيار/15
في
القلمون سقط
زمن التضليل/علي
حماده/19 أيار/15
التلاعب
بالدستور
حالياً خيانة
وطنية/غسان
حجار/19 أيار/15
وراثات
مأزومة:
جنبلاط-الجميل-فرنجية/نديم
قطيش/18 أيار/15
جبران
باسيل يحرّض
الجيش
ويرشقه..
ليساند حزب الله/سهى
جفّال/18 أيار/15
مفاجأة
محكمة
الحريري:
استدعاء
الأسد ولحود ونصرالله/حميد
غريافي/19 أيار/15
إسرائيل
تفضل إستمرار
الوضع القائم
في سورية
وتراقب نقل
أسلحة لـحزب
الله/امال
شحادة/19 أيار/15
حوار مع إيران ... هل
من فائدة/عبدالعزيز
السويد/19 أيار/15
الجيل
القلموني في
حزب الله
وسردية
التحرير/وسام
سعادة/19 أيار/15
صعود
وصعود داعش/عبد
الرحمن
الراشد/19 أيار/15
موت جماعة
الإخوان/مشاري
الذايدي/19
أيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 18 و 19 آيار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 18/5/2015
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 18 ايار
2015
اشتباكات
بين المسلحين
الارهابيين
في منطقة
الكسارات
شرقي عرسال
الجيش
يستهدف
تحركات ومواقع
المسلحين في
وادي رافق
شمعون
لـ”السياسة”:
اقتراحات عون
مهزلة
ولايتي:
انتصار
القلمون
يقوّي
الممانعة
وزير
الخارجية
المكسيكي:
الجالية
اللبنانية
ثورة لضمان
تطور البلدين
مجلس
الوزراء وافق
على عدد من
اعتمادات
الوزارات
ويستكمل مناقشة
الموازنة
الاربعاء
ولايتي
شارك في "الملتقى
العلمائي
لأجل فلسطين":
القضية الفلسطينية
توحد الجميع
والقدس هي محور
التلاقي
عون
استقبل
ولايتي وعرضا
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
سلام
يرفض
اقتراحات
عون... ويتمسك
بالطائف
بري
استقبل قزي ووزير
خارجية
المكسيك
والمر ولايتي:
دحر التكفيريين
يقوي محور
المقاومة
حمود
تسلم شكوى من
بري ضد
اسرائيل بجرم
قتل احد جنود
اليونيفل
عمدا
مجدلاني:
زيارة ولايتي
لها علاقة
بمعارك القلمون
فتفت يكشف: مقدّم دخل
على قضاة
"العسكرية"
ووزع عليهم
تعليمات
بقضية سماحة
باسيل
ناقش ونظيره
المكسيكي
تسليح الجيش
والخط الجوي وميزان
التجارة
والاغتراب
والتعاون
الديبلوماسي
كيروز
وجه سؤالا الى
الحكومة عن
مصير التحقيقات
في محاولة اغتيال
جعجع في معراب
النجادة:
طرح صيغ جديدة
للانتخابات
الرئاسية لا
يفيد البلد ويزيد
التأزم
وفد
التغيير
والاصلاح
التقى جعجع كنعان: القوات
منفتحة على
بحث كل
الاقتراحات
الحجار: لبنان لا
يحتمل أي مس
باتفاق
الطائف
صفير مكرما
في عيده
ال95: الموارنة
يحملون رسالة
عمرها 14 قرنا رمزا
للحضور
المسيحي في الشرق
مطر يمنح
الدرجة الكهنوتية
للشماس طوني
كرم السبت في
كاتدرائية
مار جرجس في
بيروت
برنامج
زيارة الراعي
الى ابرشية
البترون السبت
23 الحالي
سجلات وادي
قنوبين تعود
سالمة الى
الوادي بعد
غياب 50 سنة
التيار
المستقل يؤيد
تمييز الحكم
الصادر بحق
سماحة
رئيسة
المحكمة
الخاصة
بلبنان ورئيس
قلمها زارا
نيويورك
جنبلاط:
لإعادة تصويب
العمل البلدي
لمصلحة بيروت
وناسها بعيدا
عن المشاريع
التجارية
المؤتمر الشعبي:
لمقاطعة
النواب
الممتنعين عن
حضور الجلسات
التشريعية
الرئيس
الجميل:
الاجتماع مع
وفد التكتل
ايجابي وصريح
جدا ولن أترشح
لرئاسة
الكتائب لولاية
جديدة
حراك
فرنسي على
اربعة محاور
لتحرير
الرئاسة من
الارتباط
عون عرض
الأوضاع مع
وفد من حزب
التضامن
برئاسة رحمة
صفي الدين:
المقاومة لن
تتخلى عن
وظيفتها في مواجهة
الإرهاب
التكفيري
مكتب السيد:
التمييز
اصدرت حكما
مبرما بادانة
جريدة السياسة
الكويتية
النابلسي:
من دافع عن
وطنه يحمل في
قلبه البطولة
والشهامة
الموسوي:
لبنان لن يكون
إمارة سعودية
أو حديقة
خلفية للكيان
الصهيوني بل
لبنان
المقاومة
والحرية
فضل الله
زار ثانويتي
الجواد
والكاظم في
رياق: بحفاظنا
على التنوع
والتعايش
نحمي البلد
ونصونه
زوار
بري
لـ"النهار":
لا جديد في
موضوع الجلسة
التشريعية
تواصل
الغارات في
اليمن بعد
انتهاك
الهدنة
الفاتيكان:
البابا سلم
ميدالية ملاك
السلام الى
كثيرين من
رؤساء الدول
وليس فقط الى
عباس
مقتل 500 في
الاشتباكات
الأخيرة حول
الرمادي بالعراق
وزير
خارجية اليمن:
انتهاكات
الحوثيين
أنهت الهدنة
واشنطن:الوضع
في الرمادي
غير محسوم بعد
إعلان داعش
سيطرته على المدينة
واشنطن
ساعدت
اميركيين
وكنديين على
الرحيل من
بوروندي
العربي
الجديد: فشل
الهدنة في تعز
والحوثيون
يعرقلون توزيع
المساعدات
"الحشد"
و"داعش"
يتقدمان نحو
قاعدة
الحبانية
داعش» يسيطر
على حقلين
للغاز شمال
شرقي تدمر في
سورية
نظام
السوري يخسر
أمام
المعارضة و
داعش
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا12/من26حتى30/مَنْ
يَخْدُمْنِي
فَلْيَتْبَعْنِي.
وحَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا، فَهُنَاكَ
يَكُونُ
أَيْضًا خَادِمِي
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل أفسس04/من17حتى24/فقَدُوا
كُلَّ حِسٍّ،
فأَسْلَمُوا
أَنْفُسَهُم
إِلى
العِهْرِ فَٱرْتَكَبُوا
بِجَشَعٍ
كُلَّ
نَجَاسَة
*اميل رحمة
في حضرة
الجنرال/الياس
بجاني
*بالصوت/مقابلة
من صوت لبنان
مع الإعلامي
الياس الزغبي
تعري كل
طروحات
وممارسات
وهرطقات وأوهام
ميشال
عون/مقدمة
للياس بجاني
*اضغط هنا
لدخول صفحة
المقابلة على
موقعنا الألكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/مقابلة
من صوت لبنان
مع الإعلامي
الياس الزغبي
تعري كل
طروحات
وممارسات
وهرطقات
وأوهام ميشال
عون/مقدمة
للياس بجاني/18
أيار/15
*بالصوت/فورماتWMA/مقابلة
من صوت لبنان
مع الإعلامي
الياس الزغبي
تعري كل
طروحات
وممارسات
وهرطقات
وأوهام ميشال
عون/مقدمة
للياس بجاني/18
أيار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة الاخبار
باللغة
الانكليزية
*مشاهد
إنحطاط مسيحي/الـيـاس
الزغـبـي
*شمعون
لـ”السياسة”:
اقتراحات عون
مهزلة
*في
القلمون سقط
زمن التضليل/علي
حماده/النهار
*مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر طلب نقض
الحكم على
سماحة وعدم
منحه أسبابا
تخفيفية: بعض
المواد في
قرار الاتهام
تصل عقوبتها
الى الاعدام
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 18/5/2015
*زيارة
ولايتي لم
تحمل مواقف بل
رسائل للمعنيين
حول الدور
الايرانـي
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 18
ايار 2015
*مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر ميز
الحكم في حق
سماحة
*جبران
باسيل يحرّض
الجيش
ويرشقه..
ليساند حزب الله/سهى
جفّال/جنوبية
*بري
استقبل قزي
ووزير خارجية
المكسيك
والمر ولايتي:
دحر
التكفيريين
يقوي محور
المقاومة
*بري
استقبل قزي
ووزير خارجية
المكسيك
والمر/ولايتي:
دحر
التكفيريين يقوي
محور
المقاومة
*سلام
عرض الأوضاع
مع ولايتي
والتقى وزير
خارجية المكسيك
*فتفت:
لاصلاح
القضاء
والمحكمة
العسكرية ونطالب
الجميع بموقف
واضح
*القوات
الاسرائيلية
باشرت جرف
طريق تربط الغجر
بمركز في
العباسية
*الرئيس
الجميل:
الاجتماع مع
وفد التكتل
ايجابي وصريح
جدا ولن أترشح
لرئاسة
الكتائب
لولاية جديدة
*الفاتيكان:
البابا سلم
ميدالية ملاك
السلام الى
كثيرين من
رؤساء الدول
وليس فقط الى
عباس
*النائب
مروان حمادة
من معراب:
لاارى اي افق
لاقتراحات
عون وحكم
المحكمة
العسكرية في
قضية سماحة
فضيحة كبيرة
*كيروز وجه
سؤالا الى الحكومة
عن مصير
التحقيقات في
محاولة
اغتيال جعجع
في معراب
*حمود تسلم
شكوى من بري
ضد اسرائيل
بجرم قتل احد
جنود
اليونيفل
عمدا
*وزير
الخارجية
المكسيكي:
الجالية
اللبنانية
ثورة لضمان
تطور البلدين
*مجدلاني :
زيارة ولايتي
لها علاقة
بمعارك القلمون
*النائب
خضر حبيب:
مبادرة عون
غير جدية
*المؤتمر
الشعبي:
لمقاطعة
النواب
الممتنعين عن
حضور الجلسات
التشريعية
*وفد
التغيير
والاصلاح
التقى جعجع
كنعان: القوات
منفتحة على
بحث كل
الاقتراحات
*كيروز وجه
سؤالا الى
الحكومة عن
مصير التحقيقات
في محاولة
اغتيال جعجع
في معراب
*رو حاضر
بدعوة من
نقابة محامي
الشمال:
المحكمة
الدولية هي اول
محكمة جنائية
دولية متخصصة
في جرائم
الارهاب
*صفي الدين:
المقاومة لن
تتخلى عن
وظيفتها في مواجهة
الإرهاب
التكفيري
*النابلسي:
من دافع عن
وطنه يحمل في
قلبه البطولة
والشهامة
*الموسوي:
لبنان لن يكون
إمارة سعودية
أو حديقة
خلفية للكيان
الصهيوني بل
لبنان
المقاومة
والحرية
*مكتب
السيد:
التمييز
اصدرت حكما
مبرما بادانة
جريدة
السياسة
الكويتية
*عون
استقبل وفد
حزب
التضامن/وديع
الخازن:
الفراغ سيوصلنا
إلى تفكك في
السلطة
واهتزاز
الكيان
*وراثات
مأزومة:
جنبلاط-الجميل-فرنجية/نديم
قطيش/المدن
*مفاجأة
محكمة
الحريري:
استدعاء
الأسد ولحود ونصرالله/حميد
غريافي/السياسة
*ولايتي:
انتصار
القلمون
يقوّي
الممانعة
*إسرائيل
تفضل إستمرار
الوضع القائم
في سورية
وتراقب نقل
أسلحة لـ «حزب
الله»
*حوار مع إيران
... هل من
فائدة؟/عبدالعزيز
السويد/الحياة
*التلاعب
بالدستور
حالياً خيانة
وطنية/غسان
حجار/النهار
*لبنان في
الثلّاجة»
بانتظار
النووي وعون
أطلق حركة
استكشاف في
شأن مقترحاته
حول الأزمة الرئاسية
*الممانعة"
تتجاهل
العملية
الأميركية في
سوريا
الرسائل
الإيرانية من
بيروت بدّلت
وجهتها/روزانا
بومنصف/النهار
*الجيل
القلموني في
حزب الله
وسردية
التحرير/وسام
سعادة
*صعود
وصعود داعش/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*موت
جماعة
الإخوان/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*الغارة
الأميركية: أم
سياف كانت هدف
العملية التي
أدت إلى قتل
زوجها تورطت
في تعذيب وقتل
عاملة
الإغاثة
كايلا مولر/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا12/من26حتى30/مَنْ
يَخْدُمْنِي
فَلْيَتْبَعْنِي.
وحَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا،
فَهُنَاكَ
يَكُونُ أَيْضًا
خَادِمِي
"قالَ
الَرَبُّ يَسُوع
: «مَنْ
يَخْدُمْنِي
فَلْيَتْبَعْنِي.
وحَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا، فَهُنَاكَ
يَكُونُ
أَيْضًا خَادِمِي.
مَنْ
يَخْدُمْنِي
يُكَرِّمْهُ
الآب. نَفْسِي
الآنَ
مُضْطَرِبَة،
فَمَاذَا أَقُول؟
يَا أَبَتِ،
نَجِّنِي
مِنْ هذِهِ
السَّاعَة؟
ولكِنْ مِنْ
أَجْلِ هذَا
بَلَغْتُ
إِلى هذِهِ
السَّاعَة!
يَا
أَبَتِ،
مَجِّدِ ٱسْمَكَ».
فَجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول: «قَدْ مَجَّدْتُ،
وسَأُمَجِّد».
وسَمِعَ
الجَمْعُ
الحَاضِرُ
فَقَالُوا:
«إِنَّهُ رَعد».
وقَالَ
آخَرُون:
«إِنَّ
مَلاكًا
خَاطَبَهُ». أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَال: «مَا
كَانَ هذَا
الصَّوْتُ مِنْ
أَجْلِي،
بَلْ مِنْ
أَجْلِكُم."
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل أفسس04/من17حتى24/فقَدُوا
كُلَّ حِسٍّ،
فأَسْلَمُوا
أَنْفُسَهُم
إِلى
العِهْرِ فَٱرْتَكَبُوا
بِجَشَعٍ
كُلَّ
نَجَاسَة
يا
إِخْوَتي،
أَسْتَحْلِفُكُم
بِالرَّبّ، أَلاَّ
تَسْلُكُوا
في مَا بَعْدُ
كَمَا يَسْلُكُ
الوَثَنِيُّونَ
بِبَاطِلِ
رَأْيِهِم، قَابِعِينَ
في ظَلامِ
تَفْكِيرِهِم،
مُتَغَرِّبِينَ
عَنْ حيَاةِ
الله،
بِسَبَبِ
الجَهْلِ
الكَامِنِ
فِيهِم مِن
جَرَّاءِ
تَصَلُّبِ
قُلُوبِهِم! هُمُ
الَّذِينَ
فقَدُوا
كُلَّ حِسٍّ،
فأَسْلَمُوا
أَنْفُسَهُم
إِلى
العِهْرِ فَٱرْتَكَبُوا
بِجَشَعٍ
كُلَّ
نَجَاسَة. أَمَّا
أَنْتُم
فَمَا هكَذَا
تَعَلَّمْتُمُ
المَسِيح، إِنْ
كُنْتُم قَدْ
سَمِعْتُمُوه،
وتَلَقَّيْتُم
في شأْنِهِ
تَعْلِيمًا
مُطَابِقًا
لِلحَقِيقَةِ
الَّتي هِيَ
في يَسُوع، فَنَبَذْتُمُ
الإِنْسَانَ
العَتِيقَ
الَّذي
أَفْسَدَتْهُ
الشَّهَوَاتُ
الخَدَّاعَة،
في
سِيرَتِكُمُ
الأُولَى، وتَجَدَّدْتُم
في
أَذْهَانِكُم
تَجَدُّدًا
رُوحِيًّا، وَلَبِسْتُمُ
الإِنْسَانَ
الجَدِيدَ
الَّذي
خُلِقَ على مِثَالِ
الله، في
البِرِّ
وقَدَاسَةِ
الحَقّ.
اميل
رحمة في حضرة
الجنرال
الياس
بجاني/18 أيار/15
الخبر:
"إلتقى رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
وفدا من حزب
التضامن
برئاسة
النائب اميل
رحمة. وتم
البحث في
الأمور المحلية
والانمائية
والاقتصادية"
ترى
هل في حزب هذه
النكرة
السياسية
والمارونية غيره!! مجرد
استفسار،
فنحن لم نرى
في أي يوم
مسؤول أو ناشط
أو ناطق من
هذا الحزب
الورقي!! على
كل حال مع عون
والراعي
ومظلومه
ونصاره ورحمة
والصهر وباقي
جوقة
الممانعين من
الموارنة لن
نرى غير التعتير.
ع
فكرة هذا
الأميل بارك
لحزب الله أمس
على ما سماه
انجازات!!
بالصورة
يلي وزعتها
وكالة
الانباء
الوطنية في
عون ورحمة
فقط!! طيب وين
الوفد؟ شو
بيقوا برا؟
وإذا كانوا
بقيوا برا لشو
اجو؟ كذب متل
العادة عون
واميل اضرب من
بعضون.
وهل
نستغرب بعد
أننا في زمن
محل وبؤس
وتعاسة!!
بالصوت/مقابلة
من صوت لبنان
مع الإعلامي
الياس الزغبي
تعري كل
طروحات
وممارسات
وهرطقات وأوهام
ميشال
عون/مقدمة للياس
بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة
المقابلة على
موقعنا الألكتروني
بالصوت/فورماتWMA/مقابلة
من صوت لبنان
مع الإعلامي
الياس الزغبي
تعري كل
طروحات
وممارسات
وهرطقات
وأوهام ميشال
عون/مقدمة
للياس بجاني/18
أيار/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
المقابلة
مع الإعلامي
الياس الزغبي
تتناول المؤتمر
الصحفي
الأخير للعماد
ميشال عون وما
طرحه من
هرطقات
وهلوسات
وأوهام كلها
تحاكي جنونه
بكرسي
الرئاسة وانسلاخه
عن الواقع
وغرقه في
اوحال اطماعه
بنرسيسية
فاقعة. كما
يتطرق الزغبي
لمعارك القلمون
ولخزعبلات
حزب الله
ولإعلامه
التضليلي.
مشاهد
إنحطاط مسيحي
الـيـاس
الزغـبـي/18
أيار/15
في أداء
بعض
الشخصيّات
المسيحيّة،
وبينها مَن يُصنَّف
“زعيماً”، ما
يخجل به تاريخ
المسيحيّين
وحاضرهم
ومستقبلهم،
في لبنان
والمشرق. ففي
حين يموج مصير
لبنان
والمنطقة في
بحر هائج، وينصرف
الجميع إلى
الشؤون
الكبرى،
ينشغل هؤلاء
بشؤونهم
الصغرى،
وينحدر
خطابهم إلى
المصالح
الشخصيّة
العائليّة
وحصصهم في
السلطة والمال.
يصدر حكم معيب
في واحدة من
أخطر جرائم
العصر،
فيحاولون
التبرير
والتفسير،
ويعلكون
كلاماً
سخيفاً في
القانون
والقضاء، ليس
لشيء إلاّ
لخدمة نظام
شاء أن يدمّر
لبنان على رؤوس
بنيه، وأن
يزرع الموت
على طرقات
قياديّيه السياسيّين
والروحيّين
تأجيجاً
للفتنة الكبرى.
وقد سبق
للنظام نفسه
أن قتل منهم
المئات وأخفى
مئات أُخرى من
عسكريّين
ومدنيّين، في
تلك الحرب
الضريرة سنتي
1989 و 1990. والمعيب
أكثر أن يذهب
بعضهم إلى حدّ
الدفاع عن
مجرم موصوف
بحجّة أنّه
مسيحي! فبذلك
يكون
الانحطاط تخطّى
السياسة إلى
الأخلاق،
ووصل إلى حدّ
تحريك
النعرات
الطائفيّة
وتسميم
النفوس وهدر الدماء.
وهذه
الآفة لم تنل
من حصانة
الجسم
المسيحي وسلامته،
حتّى في أخطر
مراحل الحرب
الداخليّة في
ال 75 وما بعد،
فيأتي اليوم
من يصبغ
المسيحيّين
بصباغ زمن
التخلّف
والانحطاط،
بحجّة
حمايتهم. ويجول
وزير من هذه
الفئة
المسيحيّة
التائهة على
المناطق،
حاملاً فقط
مضخّة السمّ
نفسه، رافعاً
عقيرته باسم
المسيحيّين،
طارحاً
شعارات وعناوين
تقضي على
ميزتهم
الحضاريّة،
وتدفعهم إلى
مصير الهنود
الحمر، ما جعل
صوتاً “حليفاً
لحليفهم”
يستنكر
ويستفظع. والوزير
نفسه، يذهب في
الحقن
الطائفي إلى
مداه “العالمي”،
فيزايد في
قضيّة
الانتشار
اللبناني،
ويتجاوز كلّ
الأصول
والأعراف في
التحضير لمؤتمر
يزيد في
شرذمتهم، ليس
فقط بين
مسيحيّين
ومسلمين، بل
داخل
الاغتراب
المسيحي نفسه،
بما يجعل ذاك
“الحوار”
ستاراً
مهلهلاً لكسب العواطف
المسيحيّة
ومحاولة
ترميم
الخسارة الشعبيّة.
والخجل
الأكبر أن
يجنّد “زعيم”
مسيحي كلّ
طاقاته، ويوظّف
كلّ أوراقه
السياسيّة
والنيابيّة
والشعبيّة،
وعطف “حلفائه”
أو خبثهم لا
فرق، لإشباع
شهيّته في
الموقعين:
رئاسة
الجمهوريّة
وقيادة الجيش.
يريد،
وبأيّ ثمن،
إزاحة القائد
الراهن للجيش
عن طريق
بعبدا، والقبض
على مفاتيح
أساسيّة في
السلطة له
ولأقربائه،
ولو انهارت
المؤسّسة
الأخيرة
الباقية، مجلس
الوزراء.
فلتسقط
الحكومة كرمى
لعيون الصهر
الثاني،
بعدما تعثّرت
سابقتاها
كرمى للصهر
الأوّل. إنّ
وصول عمى
المصالح إلى
هذه المرحلة المتفاقمة
لا يُنذر فقط
بارتطام
صاحبه بأكثر
من حائط، بل
بتحطّم
الصورة
المشرقة التي
رسمها كبار
المسيحيّين
عن حضورهم
ودورهم ورسالتهم.
فهل
يُعقل ألاّ
يرى هذا
“الزعيم”
المسيحي، في
كلّ التحوّلات
والتطورات
الخطيرة، سوى
منصب هنا
ومكسب شخصي
هناك،
ودائماً باسم
المسيحيّين
المساكين؟
ألا تستحق
خطورة ما يقوم
به “حزب الله”
بين لبنان وسوريّا
وما بعد بعد.. كلمة أو
إشارة منه؟
ألا تستحق
خطورة حكم
سياسي في أبرز
الأعمال
الارهابيّة
وقفة ضمير؟
ألا تستحق
جرائم ضدّ
الإنسانيّة
يرتكبها
بالجملة رئيس
نظام شاءت
المصالح
الشخصيّة أن
يكون وصيّاً
جديداً،
مجرّد تلميح
أو تصريح؟ هل
بات التمديد
للغريم
الرئاسي
قضيّة
القضايا ومسألة
حياة أو موت
عند هذا
“الزعيم”،
ودونها تسقط
كلّ الأهداف
والقيم
والاستراتيجيّات؟
وهل
تحوّل
المسيحيّون
إلى سلعة
للبيع والشراء
في بازار موقع
هنا أو منصب
هناك؟ وهل
تقزّمت أبعادهم
إلى مرمى كرسي
ووظيفة؟
بالطبع ليس
كلّ المسيحيّين
قطيعاً. فما
زالوا
يُنتجون
قيادات واعية
وعاقلة
ووازنة تحافظ
على مستواهم
واتساع أفقهم.
وبعضها يحاول،
ربّما عبر
الحوار،
إنتشال
الساقطين من حفرتهم،
وإعادة ترميم
الصورة التي
شوّهوها. لكنّ
الضرر
البليغ،
المعنوي
والمادّي،
الذي ألحقه
هؤلاء
بالمسيحيّين بات
واقعاً،
وإصلاحه
يتطلّب
جهوداً
إستثنائيّة. وأمامنا
مرحلة صعبة
قبل النجاح في
تغيير مشاهد
الانحطاط.
شمعون
لـ”السياسة”:
اقتراحات عون
مهزلة
السياسة:19 أيار/15
استغربت
مصادر نيابية
في “14 آذار”
تسويق العماد
ميشال عون
مشروعه
القديم –
الجديد بشأن
الانتخابات
الرئاسية,
معتبرة أن عون
يناقض نفسه,
فمَن لا يسمح
لنوابه بحضور
جلسات انتخاب
رئيس منذ سنة,
بأي حق يتقدم
باقتراحات
تعجيزية
تتطلب تعديلات
دستورية
مستحيلة؟ ورأت
في اقتراحات
عون مضيعة
للوقت, لإطالة
أمد الشغور في
كل شيء لا الرئاسة
فحسب, ولشل
عمل الحكومة
إذا أمكنه بالتلويح
بسحب وزرائه,
وكذلك شل عمل
المجلس النيابي
بمقاطعة
الجلسات
التشريعية. وفي
هذا السياق,
وصف رئيس “حزب
الوطنيين
الأحرار”
النائب دوري
شمعون في
اتصال مع
“السياسة”, اقتراحات
العماد عون
ب¯”المهزلة”. وقال:
“يعتقد عون أن
لبنان مزرعة
ورثها عن
أبيه, ويستطيع
أن يفعل فيها
كما كان يفعل
في قصر بعبدا
عندما كان رئيساً
للحكومة
العسكرية, حيث
شن حرب التحرير
على هذا وحرب
الإلغاء على
ذاك, وأنه
يمكنه أن يقلب
الطاولة ليصل
إلى كرسي
الرئاسة”. ورأى
شمعون
“استحالة في
حصول تغييرات
دستورية في
وضع لبنان
الحالي
والظروف
السياسية
الأمنية التي
لا تسمح
بانتخابات من
الشعب, خصوصاً
أن فئة من
الشعب
اللبناني
تخضع لسيطرة
“حزب الله”
وأوامر الولي
الفقيه
الإيراني,
فمَن يتحمل
المسؤولية لو
صدر الأمر
“الإلهي”
مثلاً بانتخاب
هذا أو ذاك
وهل نضع لبنان
في المجهول
كرمى لعيون
ميشال عون
وهوسه
بالرئاسة” وعن
مغزى حديث
الأمين العام
ل¯”حزب الله”
حسن نصر الله
عن “انتصارات”
في القلمون
والثمن الذي
يترتب على
اللبنانيين
إزاءها, قال
شمعون “ننتظر
عودة نصر الله
من القلمون
ومن سوريي
لنرى ماذا
يريد! ولكن
نحن بالمطلق
ضد المؤتمر
التأسيسي
ونتمسك
بوثيقة
الوفاق
الوطني أكثر
من أي وقت”.
في
القلمون سقط
زمن التضليل
علي
حماده/النهار/19
أيار/15
شكلت
إطلالة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
الاخيرة على
الشاشة مؤشرا
جديدا يضاف
الى جملة
مؤشرات تفيد
بأن "حزب الله"
الذي عرفناه
قبل العام
٢٠٠٠ انتهى.
فقبل التورط
في سوريا كان
في وسع الحزب
أن يلوي
الحقائق
والوقائع
ويحرفها حسب
مصالحه، وذلك
بما تيسر له
من قدرات
تعبوية كبيرة
في بيئته
المؤيدة،
مضافة اليها
القدرات
الكبيرة في
مجالات
الإعلام
و"البروباغاندا"
المشفوع
بسلسلة من
الشعارات
الكبيرة التي
كان لها وقع
عميق في وعي
الشارع ولا
وعيه على حد
سواء، كالزعم
أنه حركة
"مقاومة"
لبنانية عربية
عالمية لا
تهدف الى
تحرير
الاراضي اللبنانية
فحسب، بل
تتعداها الى
ادعاء قرب
تحريرها
للقدس وسائر
فلسطين من
البحر الى
النهر.
في
حرب ٢٠٠٦ جر
"حزب الله"
لبنان بأسره
الى حرب مع
اسرائيل
واضعا اياها
تحت شعار
"تحرير" أحد
عشر أسيرا
كلفوا لبنان
ألفا
وثلاثمئة ضحية
جلهم من بيئة
الحزب
الحاضنة، ولا
ننسى التدمير
الهائل الذي
لحق بسائر
البنى
التحتية اللبنانية
التي هي ملك
للشعب كله
وليست لفئة دون
الاخرى. والحق
ان الحزب لم
ينتصر في
الحرب المشار
اليها رغم كل
الدعاية
"الغوبلزية"
التي مارسها،
فانتصار
الحزب كان على
لبنان، وليس
على إسرائيل
لأن القرار
١٧٠١ جلب
للاخيرة
"سلاما" على
حدودها
الشمالية لا
يقل استقرارا
عن "السلام"
الذي جلبه فك
الاشتباك بين
سوريا حافظ
الاسد
واسرائيل في
اعقاب حرب
تشرين. وشكلت
حرب ٢٠٠٦
مناسبة
تعبوية
لـ"حزب الله"
للانقضاض على
الداخل
اللبناني
متسلحا بشرعية
"انتصار"
مزعوم ساهم
الاعلام
الاسرائيلي في
تكبيره
لتيسير
استدارة
الحزب نحو
اللبنانيين
تحت شعار
"الانتصار
الالهي". وزرع
الحزب في
بيئته "ثقة"
عمياء بأنه
قادر على غزو
العالم والانتصار،
وان عباءة
امينه العام
"المبلولة بعرقه"
ان رماها يمكن
ان تُركع
البيت الابيض في
واشنطن!
منذ
تورطه في قتل
السوريين في
سوريا اكتشف
السيد حسن
نصرالله
وصحبه ان
للتضليل
حدودا دونها
الحقائق
المُرة التي
تكبر ككرة ثلج
فيستحيل
اخفاؤها او
تحويرها.
اكتشف ان كذبة
مقاومة
اسرائيل ما
عادت تؤتي
ثمارا في الرأي
العام، فلجأ
الى شعار
محاربة
"التكفيريين"
في سوريا.
ولكنه بعد الف
وثلاثمئة
قتيل في صفوفه
يكتشف ان من
يسميهم
"تكفيريين"
هم سوريون
يدافعون عن
ارضهم في وجه
غزو من خارج
الحدود،
ويكتشف ان
ادعاء
الانتصارات
على الشاشات
شيء ومسلسل
مئات النعوش
العائدة من
سوريا شيء
آخر.
في
القلمون التي
يكذب فيها
"حزب الله"
بشأن عدد
قتلاه
الحقيقي، كما
في كل مكان
آخر في سوريا
تتفكك منظومة
التضليل
يوميا وتتحول
"الانتصارات"
اضغاث احلام
مع بدء ظهور
آثار الكارثة
التي زج بها
"حزب الله"
بيئته ولبنان!
لقد انتهى زمن
الكذب
والتضليل!
مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر طلب نقض
الحكم على
سماحة وعدم
منحه أسبابا
تخفيفية: بعض
المواد في
قرار الاتهام
تصل عقوبتها
الى الاعدام
الإثنين
18 أيار 2015
وطنية
- تقدم مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر
باستدعاء نقض
لدى محكمة
التمييز بوجه
الوزير
السابق ميشال
فؤاد سماحة،
طالبا نقض
الحكم الصادر
عن المحكمة
العسكرية الدائمة
وإعادة
المحاكمة
واصدار
القرار مجددا
بإبطال
اجراءات
المحاكمة
الحاصلة بعد
جلسة 20/4/2015،
وبفسخ الحكم
المطعون فيه
وابطاله وبإدانة
سماحة
وتجريمه
بالجنايات
المنصوص عليها
في المواد 335 و549/201
عقوبات و5 و6 من
قانون 11/1/1958 و72 و76
اسلحة، وبفرض
أقصى
العقوبات
المنصوص
عليها قانونا
بحقه،
وبتشديد هذه
العقوبات
سندا الى أحكام
المادة 257
عقوبات،
وبعدم منحه أي
أسباب تخفيفية.
وجاء
في الطلب:
"- الموضوع
طلب نقض الحكم
الصادر عن
المحكمة العسكرية
الدائمة
بتاريخ 13/5/2015
برقم 1927/2015، رقم
النيابة
العامة
العسكرية 11148/2012
والمنتهي الى
الحكم على
المتهم ميشال
سماحة لجهة
محاولة
المادة 335
عقوبات
بالاشغال
الشاقة لمدة
ست سنوات وانزالها
للمحاولة الى
الاشغال
الشاقة لمدة
ثلاث سنوات،
وتجريده من
حقوقه
المدنية،
وبابطال
التعقبات
بحقه لجهة
المادة 5/6 من
قانون 11/1/1958 لعدم
توافر
عناصرها، وادانته
بجرم محاولة
المادة 5/6 من
قانون 11/1/1958 وانزلها
عقوبة
الاشغال
الشاقة
المؤبدة به
لهذه الجهة،
وانزالها
للمحاولة الى
الاشغال
الشاقة لمدة
خمس سنوات
وانزالها
تخفيفا الى
الاشغال
الشاقة لمدة
اربع سنوات
ونصف
وتجريده،
وبابطال
التعقبات
بحقه لجهة
المادة 72
اسلحة لعدم
توافر
عناصرها
وادانته
بمقتضى
المادة 24/78
اسلحة وحبسه
لهذه الجهة
لمدة ثلاثة
اشهر ومصادرة
المضبوط
وادغام هذه العقوبات
معا، بحيث
تنفذ بحقه
العقوبة الاشد،
أي الاشغال
الشاقة لمدة
اربع سنوات
ونصف، وتجريده
من الحقوق
المدنية
ومصادرة
المضبوط
ومصادرة
المبلغ
المضبوط
لصالح خزينة
الجيش وعدم
تطبيق
المادتين 308/200 و
312/200 لتعليق
العمل بهما
سندا للمادة
الاولى من
القانون 11/1/1958
وباعلان
براءته من
المادة 549/200 لعدم
كفاية الدليل.
اولا -
في الشكل:
نطلب قبول
الاستدعاء
الحاضر شكلا
لوروده ضمن
المهلة
القانونية
مستوفيا
شروطه
الشكلية كافة،
بما فيها تلك
المنصوص
عليها في
المواد 74 و75 و80 من
قانون القضاء
العسكري:
ثانيا
- في القانون:
بما
ان المادة 74 من
قانون
العسكري تنص
على ان لكل من
مفوض الحكومة
والمحكوم
عليه الحق
بطلب نقض
الاحكام
الصادرة عن
المحكمة
العسكرية في
الحالات
التالية:
1- في ما
يتعلق
بالصلاحية.
2- في حالة
اهمال احدى
المعاملات
الجوهرية المنصوص
على مراعاتها
تحت طائلة
الابطال.
3- في حال
حصول خطأ في
تطبيق المواد
القانونية.
باستثناء
الاحكام
المتعلقة
بالصلاحية،
لا يقبل طلب
النقض إلا بعد
صدور القرار
النهائي في
القضية.
وبما
ان المادة 75 من
قانون القضاء
العسكري تنص
على ان لمفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية أن
يطلب للاسباب
المبينة بالمادة
السابقة نقض
الاحكام
القاضية
بالبراءة
الانتفاء
الادلة او
لعدم كفايتها
او القاضية
بعدم
المسؤولية
لانتفاء
الصفة
الجرمية عن
الفعل او
لسقوط دعوى
الحق العام
لاي سبب كان،
وبما
ان الحكم
موضوع هذا
الاستدعاء قد
أخطأ في تطبيق
المواد
القانونية
كما اتى
مخالفا لاجراءات
جوهرية يفرض
القانون
مراعاتها تحت
طائلة
الابطال، وان
النيابة
العامة
العسكرية سوف
تبين في ما
يلي اسباب
النقض التي
تستند اليها
وطلباتها بعد
النقض، وذلك
بعد عرض موجز
لوقائع هذا
الملف
وللافعال
الجرمية التي
قام بها ميشال
سماحة.
أ- عرض
موجز لوقائع
هذه الدعوى
من هو
ميشال سماحة؟
هو
ذاك الرجل
السياسي
المحنك
والمخضرم
الذي عاصر
مختلف
العهود،
وانشأ شبكة
علاقات مع الكثير
من السياسيين
اللبنانيين
وغير اللبنانيين
ومع الاجهزة
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
أكانت
اقليمية أم
دولية، واصبح
مقربا جدا من
النظام
السوري
واجهزته الامنية
وغير
الامنية، الى
درجة اصبح
يوصف بالمستشار
الاعلامي
للرئيس
السوري،
ويبدو ان واقعه
هذا دفعه الى
الاتفاق مع
رئيس مكتب
الامن الوطني
السوري
اللواء
المتهم علي
المملوك ومساعده
عدنان علي
القيام
بتفجيرات
ارهابية خطيرة
في شمال لبنان
تستهدف تفجير
الوضع في لبنان
واحداث فتنة
عبر اغتيال
بعض رجال
الدين والسياسيين
والمواطنين
اللبنانيين
والسوريين وغيرهم،
وقد خططوا
لهذه
المؤامرة بدم
بارد، كما هو
واضح من خلال
الفيديو الذي
يظهر سماحة وهو
يأكل الصبير
بشهية كبيرة
اثناء حديثه
مع المخبر
الكفوري عن
عمليات القتل
التي يريد تنفيذها.
ماذا
فعل ميشال
سماحة؟
ميشال
سماحة،
واظهارا لمدى
تفانيه في
خدمة النظام
السوري،
وبغية
المزايدة في
ولائه له، وخلال
إحدى زيارته
المتكررة
للواء السوري
المتهم علي
المملوك
ومساعده
العقيد عدنان
المجهول باقي
الهوية، اتفق
معهما على
تنفيذ اعمال
امنية
ارهابية بوضع
متفجرات
وعبوات ناسفة
في اماكن
مختلفة من شمال
لبنان، بغية
استهداف وقتل
شخصيات
لبنانية
وسورية ونواب
ورجال دين
لبنانيين
وغيرهم، بغية
احداث الرعب
في صفوفهم
واحداث صدمة
كبيرة لديهم،
وقد قال له
المملوك إن
عمليات التفجير
هذه "أمر مفيد
للنظام
السوري".
كيف
خطط ميشال
سماحة للقيام
بتفجيرات في
لبنان
وارتكاب جرائم
القتل؟
ميشال
سماحة، وبعد
تلقيه الضوء
الاخضر من المملوك
وعدنان
لمباشرة
التنفيذ، راح
يبحث عن شخص
يمكن ان
يعاونه في
تنفيذ
التفجيرات
وعمليات
الاغيتال
التي يريد
القيام بها،
فوقع اختياره
على ميلاد
الكفوري الذي
تربطه به
معرفة قديمة,
واتصل بهاذ
الاخير ودعاه
الى منزله في
منطقة
الجوار،
وفاتحه في
الموضوع قائلا
له إن اللواء
المملوك
يهديه السلام
ويطلب منه
المساعدة في
تنفيذ عمليات
تفجير واغتيال
في منطقة
عكار، وهو
سيؤمن له
المستلزمات
اللوجستية
والمادية
المطلوبة.
الكفوري
فوجئ بهذا
الطلب، لكنه
تظاهر أمام
سماحة بأنه
يجاريه في هذا
المخطط
الارهابي، ثم
توجه بعد ذلك مباشرة
خلال شهر تموز
2012 الى مركز
شعبة المعلومات
في المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي،
وأطلع رئيس
الشعبة آنذاك
اللواء
الشهيد وسام
الحسن على
العرض الذي
قدمه له ميشال
سماحة وعلى
المعلومات
الخطيرة التي
اطلعه عليها
هذا الاخير
بشأن مخطط
سماحة -
المملوك، فقام
الشهيد الحسن
بالاتصال
بحضرة النائب
العام لدى
محكمة
التمييز
واطلعه بدوره
على هذه المعلومات،
حيث اتخذ
القرار
باعتماد
الكفوري مخبرا
سريا في هذه
القضية، وتم
تزويده أجهزة تسجيل
وتصوير سرية
في جسمه
لتوثيق
اللقاءات التي
ستتم بينه
وبين الوزير
السابق سماحة.
ماذا
أظهرت
تسجيلات
الاجهزة التي
زود بها الكفوري؟
وثقت
تلك
التسدجيلات
بالصوت
والصورة
فيديو اللقاءات
الثلاثة التي
حصلت بين
سماحة والكفوري،
ودون علم
الاول بأن هذا
الاخير تم
اعتماده
كمخبر.
اللقاء
الاول: سماحة
للكفوري
"الثقة الثقة
الثقة"
في
هذا اللقاء
الذي حصل في
منزل سماحة في
الاشرفية،
يتظاهر
الكفوري
امامه بأنه
على استعداد
للعمل معه وان
لديه ثلاثة
اشخاص
للتنفيذ، ويطلب
ضمانات
لحماية
عائلته
وعائلات
هؤلاء،
فيدعوه سماحة
للاطمئنان
وأن احدا في
لبنان لا يعرف
بهذا
الموضوع،
ويتم خلال هذا
اللقاء
الحديث عن
الاهداف حيث
يحددها سماحة
بنفسه بأنها
"اماكن تواجد
مقاتلين سوريين،
واثناء وجود
قيادات
لبنانية
معهم، من الذين
يدعمونهم"،
مضيفا
"تفجيرين او
ثلاثة تخلق
الرعب... "،
وبعدها ينتقل
الحديث الى
تكاليف العملية
فيحددها
الكفوري
بملبغ مئتي
الف دولار
للمنفذين،
على أن تحدد
اجرته
الشخصية لاحقا،
ثم يسأل لماذا
تم اختياره
لهذا العمل؟ فيجيبه
سماحة: "الثقة،
الثقة،
الثقة".
ويعلمه بأنه
سوف يتوجه الى
سوريا، وعند
عودته يجب
مباشرة
التنفيذ،
ويطلب منه ان
"يباشر
الشباب استقصاءاتهم".
اللقاء
الثاني: سماحة
للكفوري:
"عندك افطارات
فيها نواب،
روّح نواب...
هيدي اهداف" "
شو قرعة هيي ؟
انها ثقة ثقة
بالشخص ،
بعقلو بسيرتو
بقدرتو وحسن
ادارتو".
خلال
هذا اللقاء في
منزل سماحة في
الجوار، أجرى
الاخير
اتصالا
هاتفيا
بالمملوك
وسأله عن "لائحة
الادوية"،
قاصدا لائحة
المتفجرات،
وفهم من كلام
سماحة انه سوف
يتم تأمينها
خلال يومين، وأعلم
الكفوري بأن
المبلغ تم
انزاله الى
مئة وسبعين
الف دولار،
وان حصة
الكفوري سوف
تدفع على حدة،
وأن المال
والمتفجرات
سوف تؤمن خلال
يومين على
الاكثر، مع
مسدسين
كاتمين للصوت
طلبهما
الكفوري في
اللقاء
الاول، ويتم
الحديث عن
الاهداف
المنوي
استهدافها.
فيسأل الكفوري
سماحة اذا كان
تحدث مع علي،
قاصدا
المملوك عن
الاهداف،
ويعلمه بحصول
افطارات
يحضرها بعض
النواب،
فيقاطعه
سماحة قائلا:
عندك افطارات
فيها نواب،
روّح نواب فيك
تروح الضاهر،
خيو، حدا من
القيادات
الاساسية
للجيش الحر
هيدي اهداف".
وبعد ان يسأله
الكفوري عن
الموقف في حال
كان مفتي عكار
موجودا في احد
هذه
الافطارات يجيبه
سماحة: "اذا
الموجودين
تقال يروحو شو
عليه".
ويطلب
منه
الاستعداد
للتنفيذ
ويطمئنه مجددا
الى ان امنه
هو والمنفذون
وعائلاتهم مكفول،
فيقول له
الكفوري إنه
سوف ينهي
استعدادته
ويحضر الشباب
والسيارة
والدراجة
النارية
وتحديد مكان
او عملية،
"يكون فيها
زبدة" متوجها
الى سماحة
بالقول "ومتل
ما الله بيريد،
طلعت القرعة
علينا
تقبلناها".
فيجيبه سماحة:
"شو قرعة هيي؟
انها ثقة، ثقة
بالشخص
بعقلو، بسيرتو،
بقدرتو وبحسن
ادارتو".
اللقاء
الثالث: سماحة
للكفوري: جبت
معي 20 كليو "تي
ان تي" اثنين
اثنين، وعندك
50 كيلو او اكثر عشرينات
وثلاثينات...
و"مين بيروح
بالدرب يروح".
في
هذا اللقاء
الاخير الذي
جمع سماحة
بالكفوري في
منزل الاول في
الاشرفية،
كان سماحة قد
أحضر معه مبلغ
المئة وسبعين
الف دولار
والمتفجرات
من سوريا،
وقال للفكوري:
"هاو المصاري
و170 الف دولار
بكيس ابيض،
وهلق بنزل
وانا وياك الى
كاراج
البناية
وبتنزل
سيارتك. جبت
معي 20 كليو "تي
ان تي" اثنين
اثنين. وعندك 50
كليو او أكثر
عشرينات
وثلاثينات،
والصواعق
والمسدسات
بعدين
بجيبون".
ويسأله
الكفوري
مجددا عن
الاهداف،
فيحددها له
سماحة
مستعملا في
سياق حديثه
عنها عبارة "مين
بيروح بالدرب
يروح". واثناء
الحديث يكرر الكفوري
السؤال على
سماحة عن سبب
وقوع " القرعة"
عليه، فيجيبه
سماحة انها
مسألة "ثقة"
وليست قرعة،
كما يسأله
الكفوري عمن
يعلم
بالموضوع،
فيجيبه سماحة
مطمئنا بصريح
العبارة: "ما
حدا معوا خبر
الا علي والرئيس".
وبعدها تظهر
التسجيلات
توجه سماحة
والكفوري الى
مرأب البناية
حيث يتم نقل
المتفجرات من
سيارة الاول
الى سيارة
الثاني،
ويشارك سماحة
في نقلها
بيديه، وهو
يصف كل منها
وصفا دقيقا:
هاو الصواعق،
هاو القنابل،
هاو الساعات".
وبعدها يتنبه
سماحة الى انه
نسي كيس المال
في منزله،
فيطلب من
سائقه انزاله
ويسلمه الى
الكفوري،
ويفترقان بعد
عناق وقبلات.
ويقول سماحة
للاخير "الله
يوفقك".
كانت
هذه الليلة
الاخيرة
لسماحة قبل
توقيفه من قبل
شعبة المعلومات،
اذ في صباح
اليوم التالي
قامت دورية منها
بدهم منزله في
الجوار
وأوقفته بناء
على إشارة
النيابة
العامة
التمييزية.
بماذا
اعترف ميشال
سماحة خلال
التحقيقات والمحاكمة؟
لم
تترك
التسجيلات
بالصوت
والصورة
لاجتماعات
المتهم ميشال
سماحة
بالمخبر
ميلاد الكفوري،
اي مجال
للمتهم سماحة
للانكار،
وكان جوابه في
شعبة
المعلومات
عند مواجهته
بالتسجيلات
والاهداف
التي طلب
استهدافها:
"نعم ان جوابي
هو تشجيع
للشخص الذي
سيفجر وتحفيز
للقيام بالعمل،
وقد اخطأت
وأسأت
التقدير،
وهذا ليس من
تفكيري".
ويجيب عن سؤال
آخر: "إني نادم
على ما فعلته،
واشكر الله
على عنايته
التي تدخلت في
الوقت
المناسب لوقف
إمكان إلحاق
الضرر بأي
أنسان او
ممتلكات
وللاستقرار
العام".
وحاول
في افادته
الاستنطاقية
التملص من تبعة
افعاله
الجرمية، إذ
زعم انه كان
على يقين بأن
ميلاد كفوري
هو مخبر لاحد
الاجهزة
الامنية ولن
ينفذ اي عملية،
كما افاد أن
اللواء
المتقاعد
جميل السيد
رافقه في
سيارته من
سوريا الى
لبنان اثناء
نقله
للمتفجرات،
وذلك بدون علم
السيد بوجودها
معه في
السيارة. وقد
استمع قاضي
التحقيق العسكري
الاول الى
اللواء السيد
بصفة شاهد، وانهى
افادته
بالقول عن
سماحة "لولا
شفقتي على
زوجته
وبناته، ولو
لم يكن عندي
قناعة بأن حماسته
اعمت قلبه،
لبادرت الى
الادعاء عليه
لكونه يمكن أن
يزج اسمي
بأمور خطرة
جدا لا ناقة لي
ولا جمل بها".
وبعدها،
وفي سياق
المحاكمة
امام المحكمة
العسكرية
الدائمة،
كانت
اعترافات
ميشال سماحة
مدوية، حتى
انه قال في
سياقها انه
يعترف بأنه
اخطأ وانه لا
يغفر لنفسه
ذنبه، واعتذر
في الجلسة
علنا من
المفتي مالك
الشعار
والنائب خالد
الضاهر عن
نيته
استهدافهما،
وهو ما استدعى
في جلسة
المحاكمة
اللاحقة طرح
سؤال ايحائي
من وكيل
المتهم بغية
تغيير سياق
اعترافه
المدوي الذي
سمعه كل من
كان حاضرا في
الجلسة
السابقة،
وختمت
المحاكمة بعد
المرافعات في
تلك الجلسة،
وكل من كان
حاضرا فيها
وفي الجلسة
التي سبقت كان
مقتنعا بأن
ادانة سماحة
سوف تكون بكل
الجرائم التي
يحاكم بمقتضاها
امام المحكمة
العسكرية
الدائمة، لا
بل ان
اعترافاته
توجب تغيير
اوصاف بعض تلك
الجرائم
لانطباقها
على أوصاف أشد
من تلك
الواردة في
قرار
الاتهام،
علما ان بعض
المواد اصلا
في ذلك القرار
تصل عقوبتها
الى حد
الاعدام،
والكل انتظر
عقوبة صارمة
تتناسب
وخطورة
الجرائم التي
اقترفها
سماحة وتشديد
تلك العقوبات:
الا
ان المفاجأة
كانت، لكل
متابع قانوني
يريد تقييم
حكم المحكمة
من الزاوية
القانونية
البحتة، ولكل
مواطن لبناني
شعر بالخطر
على وطنه وعلى
امنه وعلى
حياته وحياة
عائلته من
مخطط سماحة -
المملوك
الارهابي
الدموي
التآمري الفتنوي،
بإعلان براءة
سماحة من جرم
محاولة القتل
العمدي فضلا
عن تطبيق
خاطىء
للقانون بخصوص
الجرائم
الاخرى،
لينتهي الامر
بمنح سماحة الاسباب
التخفيفية،
ما استدعى من
النيابة العامة
العسكرية،
بصفتها ممثلة
للحق العام،
تقديم طلب
النقض هذا
للاسباب التي
سوف نبينها في
ما يلي:
ب- في
اسباب النقض
1- في السبب
الاول: في
الخطأ في
تطبيق
القانون والمواد
القانونية
لجهة اعلان
براءة ميشال
سماحة من
جناية محاولة
القتل عمدا.
بما
ان الحكم
المطلوب نقضه
قد انتهى الى
اعلان براءة
المتهم سماحة
من جناية
محاولة القتل عمدا:
وبما
انه ثابت من
الادلة
المتوفرة في
الملف والمدعمة
بالتسجيلات
بالصوت
والصورة، وفق
ما هو مبين
اعلاه، ان المتهم
ميشال سماحة
اتفق مع
اللواء
السوري المتهم
علي المملوك
ومساعده
العقيد
عدنان، المجهول
باقي الهوية،
على القيام
بتفجيرات
ارهابية
تستهدف
اغتيال
شخصيات
لبنانية
وسورية ونوابا
لبنانيين
ورجال دين
وغيرهم، بهدف
احداث الرعب
وخلق فتنة
طائفية، وقد
احضر سماحة لهذه
الغاية كمية
كبيرة من
المتفجرات
والعبوات
الناسفة من
سوريا الى
لبنان،
وبأوزان
مختلفة، منها
ما كان يهدف
من ورائه الى
القيام
بتفجيرات كبيرة،
ومنها عبوات
بأوزان صغيرة
مع لاصق مغنطيسي
بهدف
استعمالها في
اغتيال بعض
الشخصيات كما
اسلفنا، وقد
سبق وتم
استعمال هذا
النوع من
التفخيخ في
اغتيال عدة
شخصيات في
لبنان:
وبما
انه من الثابت
ان المتهم
سماحة قد سلم
هذه
المتفجرات
للمخبر كفوري
مع مبلغ ماية
وسبعين الف
د.أ بقصد
تمويل عمليات
التفجير
والاغتيال،
بعد ان كان
الكفوري قد
طلب مبلغ
مايتي الف د.أ.
كما حدد
المتهم سماحة
للكفوري
الاهداف
والشخصيات
المطلوب
اغتيالها،
بعد ان قام سماحة
بطمأنة
الكفوري انه
تم اختياره
للقيام بهذا
العمل نتيجة
"الثقة به"
وذلك بعد ان
سأله الكفوري
عن سبب "وقوع
القرعة عليه
للقيام بهذا
العمل".
وبما
ان اركان
جريمة محاولة
القتل العمدي
تكون قد توفرت
بكاملها بحق
المتهم ميشال
سماحة عبر
قيامه بكل
الاعمال
التنفيذية
لتلك
الجريمة،
وبحسب دوره
فيها، وان
الركن المادي
تمثل بقيامه
بأفعال ترمي
مباشرة الى ارتكابها
عبر احضار
المتفجرات
وتسليمها للمخبر
الكفوري
وبتحديده
لائحة
الاهداف المطلوب
اغتيالها
واماكن
التفجيرات،
كما ان الركن
المعنوي
والقصد
الجرمي تمثلا
بأن نية سماحة
رمت حقيقة الى
قتل اكبر عدد
ممكن من
الاشخاص
عمدا، ولم يحل
دون تحقق هذه
النتيجة سوى
ظرف خارج عن ارادة
المتهم، عبر
هذا الاخير
عنه بشكل صحيح
وهو "العناية
الالهية"
التي تمثلت
باختياره ميلاد
الكفوري
لتنفيذ هذا
المخطط حيث
بادر هذا
الاخير الى
فضحه والعمل
على احباطه
تحت اشراف
القضاء وعبر
شعبة
المعلومات:
وبما
ان من شأن ما
تقدم ان يوفر
بشكل واضح عناصر
جرم محاولة
القتل عمدا
بحق المتهم
سماحة لاشخاص
محددين
بذاتهم مثل
المفتي
الشعار والنائب
الضاهر وشخص
من آل عبد
العال،
ولاشخاص آخرين
غير محددين،
عبر عنهم
سماحة بالقول
"مين ما بروح يروح"
وذلك بقصد
اثارة الفتنة
في البلد، وهذا
الامر ثابت من
التسجيلات
بالصوت
والصورة المبرزة
في الملف
والتي تغاضت
المحكمة
العسكرية
الدائمة عنها
عبر عدم عرضها
في سياق جلسات
المحكمة،
وعادت وتغاضت
عنها مرة
ثانية في حكمها
معتبرة انه لا
يوجد دليل كاف
على ارتكاب سماحة
جرم محاولة
القتل عمدا
دون مواجهته
بتلك التسجيلات
بالصوت
والصورة.
فهل
كانت المحكمة
بحاجة لاكثر
من تسليم سماحة
المتفجرات
لكفوري
وتحديد لائحة
الاهداف له،
واعتذاره في
الجلسة علنا
من المفتي
الشعار
والنائب
الضاهر، حتى
تقتنع بتوفر
الادلة بحق
سماحة بجرم
محاولة القتل
العمدي؟
ولا
بد من التساؤل
ايضا بهذا
الخصوص، هل
كان يجب
انتظار
استعمال
المتفجرات في
عمليات الاغتيال
والتفجير
والتفخيخ،
حتى تتم ادانة
ميشال سماحة
بجريمة
محاولة القتل
العمدي؟
لن
نجيب عن هذا
السؤال، فهو
برسم جانب
محكمة
التمييز
العسكرية،
وان النيابة العامة
العسكرية،
التي تطرح هذا
السؤال بصفتها
ممثلة للحق
العام، على
ثقة بأنها سوف
تلقى اجابة
مقنعة عليه
"باسم الشعب
اللبناني".
وبما
ان المحكمة
العسكرية
الدائمة قد
اخطأت في
تطبيق المواد
القانونية
المنصوص عنها
في قانون القضاء
العسكري
وقانون اصول
المحاكمات
الجزائية
بخصوص اعلان
البراءة:
وبما
ان المادة 250 من
قانون اصول
المحاكمات الجزائية
تفرض على
المحكمة وضع
جميع الادلة
التي ستعتمد
للفصل في
الدعوى قيد
المناقشة العلنية
بين الفرقاء
وان تعرض
المواد
الجرمية، تمكينا
لكل الفرقاء
بمن فيهم
النيابة
العامة من
اتخاذ مواقف
منها:
وبما
ان المحكمة
العسكرية
الدائمة
خالفت الاحكام
المنصوص عنها
في المادة 250
ا.م.ج عبر اغفالها
عرض الاشرطة
المسجلة
بالصوت
والصورة للمتهم
سماحة
والمخبر
الكفوري كما
وبإغفالها عرض
المواد
الجرمية:
وبما
ان المحكمة قد
خالفت احكام
المادة 273 ا.م.ج
عندما انتهت
الى اعتبار ان
الادلة غير
كافية لتجريم
المتهم سماحة
بجناية
محاولة القتل
العمدي، في
حين ان تلك الادلة
متوفرة بشكل
واضح في الملف
وهي كافية لادانته
بهذا الجرم.
وبما
ان المادة 75 من
قانون القضاء
العسكري تنص
على انه لمفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية ان
يطلب للاسباب
المبينة
بالمادة 74
منه، ومنها
الخطأ في تطبيق
المواد
القانونية
ومخالفة
اجراءات جوهرية
ينص القانون
على مراعاتها
تحت طائلة الابطال،
نقض الاحكام
القاضية
بالبراءة
لانتفاء
الادلة او
لعدم كفايتها:
بناء
عليه،
وانطلاقا من
كل ما تقدم،
نطلب نقض
الحكم
المطعون فيه
سندا لاحكام
المواد 74 و 75 من
قانون القضاء
العسكري و 250 و 273
أ.م.ج
معطوفتين على
المادة 33 قضاء
عسكري، ورؤية
الدعوى
انتقالا
واعادة
محاكمة
المتهم ميشال
فؤاد سماحة،
واصدار
القرار بفسخ
وابطال الحكم
المطعون فيه
وبإدانة
المتهم ميشال
سماحة
وبتجريمه
بجناية المادة
549/201 عقوبات،
وبفرض
العقوبة
الاقسى بحقه
مع تشديدها.
2- في السبب
الثاني: في
مخالفة مبدأ
الوجاهية تبعا
لعدم عرض
التسجيلات
الصوتية
للمتهم ميشال
سماحة في جلسة
علنية.
بما
انه من الثابت
من اوراق
الملف وجود
تسجيلات بالصوت
والصورة
للمتهم ميشال
سماحة تبين
كيفية ارتكابه
للافعال
الجرمية بدءا
من الفكرة الجرمية
التي خطط لها
مرورا
بإحضاره
للمتفجرات
بنفسه
وتحديده
للاشخاص
المستهدفين
المنوي قتلهم
وللاماكن
المستهدفة
وصولا الى
مرحلة
المباشرة
بالتنفيذ عبر
تسليم
المتفجرات للمخبر
ميلاد
الكفوري لكي
يقوم بتنفيذ
اعمال
التفجير والاغتيال
بواسطتها.
وبما
انه من الثابت
ايضا من محضر
المحاكمة ان المتهم
سماحة اعترف
في جلسة
المحاكمة
بإحضار
المتفجرات
وبنيته
استهداف
الاشخاص في
اماكن محددة
على الحدود
اللبنانية
السورية، واعتذر
في الجلسة
علنا من
المفتي الشيخ
مالك الشعار
والنائب خالد
الضاهر على نيته
باستهدافهم،
رغم محاولته
وضع افعاله واقواله
في سياق مناقض
لما هو ثابت
من التسجيلات
وذلك للتملص
من التبعة
الجرمية.
وبما
انه رغم وجود
بعض هذا
التناقض بين
كلام المتهم
سماحة اثناء
الجلسة
وكلامه
الواضح في التسجيلات
الصوتية، من
ان نيته كانت
متجهة
لاستهداف افطارات
رمضانية في
منطقة الشمال
واغتيال وقتل
اكبر عدد من
الشخصيات
والاشخاص في
تلك الافطارات،
ولا سيما اية
شخصية مهمة
تكون موجودة فيها
من المفتي
الشعار
والمشايخ
والنواب والسوريين
وغيرهم، وذلك
رغبة منه في
الانتقام ردا
على مقتل بعض
الاشخاص في
سوريا من
الموالين للنظام
السوري، كما
هو ثابت في
اقواله في تلك
التسجيلات،
فإن المحكمة
لم تضع هذه
الاشرطة موضع
المناقشة ولم
تقم بعرضها
خلال
الجلسات، رغم
اعتمادها
كأدلة جرمية
في محاضر
التحقيقات
كافة ومن قبل
قاضي التحقيق
العسكري
الاول، وذلك
تمهيدا
لمناقشتها
ولمواجهة
المتهم بها من
قبل النيابة
العامة، مما
يمس بمبدأ
الوجاهية،
كما ينتقص من
حق النيابة
العامة في مواجهة
المتهم بتلك
الادلة
الكافية
لادانته بالجرائم
كافة موضوع
الملاحقة:
وبما
ان مبدأ
الوجاهية
مكرس قانونا
في المادة 373 من
قانون اصول
المحاكمات
المدنية، وهو
يتعلق
بالانتظام العام
ويترتب على
مخالفته
بطلان
اجراءات المحاكمة:
وبما
ان المادة 6
أ.م.م تنص على
ان تتبع
القواعد العامة
في قانون اصول
المحاكمات
المدنية اذا
وجد نقص في
القوانين
والقواعد
الاجرائية الاخرى:
وبما
ان المادة 250
أ.م.ج تفرض على
المحكمة عرض
المواد
الجرمية
والادلة التي
سوف يتم
اعتمادها
ووضعها قيد
المناقشة بين
الفرقاء، وقد
خالفت
المحكمة هذا
الامر بتغاضيها
عن عرض
التسجيلات
بالصوت
والصورة للمتهم
سماحة في جلسة
علنية:
وبما
انه لا يرد
على ذلك بأنه
قد وردت اشارة
في محضر
المحاكمة الى تلاوة
الاوراق
علنا، اذ ان
التسجيلات
الموجودة هي
بالصوت
والصورة VIDEOS، ولا
يمكن بالتالي
نقلها الى
الاوراق
وتلاوتها،
فإذا كان من
الممكن تفريغ
الصوت الى عبارات
مكتوبة على
الورق فالامر
مستحيل في ما
خص الصورة
والحركات
والاشارات
الجسدية
خصوصا المقاطع
التي تظهر سماحة
ينقل
المتفجرات
الى سيارة
الكفوري، اضافة
الى حصول عيب
في تلاوة
اوراق الملف،
تمثل بإغفال
تلاوة العديد
منها وهي تضمن
ادلة كثيرة
بحق ميشال
سماحة، وليس
اوضح من حصول
هذا العيب في
تلاوة
الاوراق سوى
ان جلستي
المحاكمة مع
الاستجواب
والمرافعات
لم تستغرقا
اكثر من
ساعتين
مجتمعتين في
حين ان
تسجيلات
سماحة لوحدها
مدتها اطول من
مدة الجلستين.
بناء
عليه،
وانطلاقا من
كل ماتقدم:
نطلب
نقض الحكم
المطعون فيه
برمته سندا
لاحكام
المواد 74 من
قانون القضاء
العسكري و250
أ.م.ج معطوفة
على المادة 33
قضاء عسكري و 373
و6 اصول
محاكمات مدنية،
ورؤية الدعوى
انتقالا
واعادة
محاكمة المتهم
ميشال فؤاد
سماحة،
واصدار
القرار مجددا
بفسخ وابطال
الحكم
المطعون فيه
وبإدانة المتهم
ميشال سماحة
وبتجريمه
بالمواد القانونية
التي تنطبق
على افعاله
الجرمية
والتي سوف
نحددها في
ختام طلب
النقض هذا،
وبفرض العقوبة
الاقسى بحقه
مع تشديدها:
3- في السبب
الثالث: في
بطلان
الاجراءات
الحاصلة بعد
جلسة 20/4/2015
بما
ان هذه الدعوى
قد احيلت امام
المحكمة العسكرية
الدائمة
بموجب قرار
الاتهام رقم 9/2013
الصادر
بتاريخ 20/2/2013 عن
حضرة قاضي
التحقيق
العسكري الاول،
والذي احيل
بمقتضاه المتهمان
ميشال سماحة
وعلي مملوك
للمحاكمة امام
المحكمة
العسكرية
الدائمة:
وبما
انه يتبين من
مراجعة محضر
ضبط المحاكمة التي
جرت امام
المحكمة
العسكرية
الدائمة، انه
صدر خلال جلسة
20/4/2015 قرار قضى
بفصل الخصومة
الحاضرة
القائمة بين
الحق العام
والمتهمين ميشال
فؤاد سماحة
وعلي أحمد
نزهت مملوك
الى خصومتين
الاولى بين
الحق العام
والمتهم
ميشال سماحة
والثانية بين
الحق العام
والمتهم علي
أحمد نزهت مملوك،
وبتحديد موعد
جلسة محاكمة
الاخير نهار
الجمعة في 16/10/2015
وتقرر تكرار
جلبه والسير
في محاكمة
المتهم ميشال
فؤاد سماحة في
الملف
الاساسي:
وبما
ان قرار فصل
الخصومة هذا
بقي بدون
توقيع من
المحكمة التي
اكتفت
بالتوقيع على
المحضر في
ختام الجلسة
بعد تسع عشرة
صفحة من ذلك
القرار، ولا
يسوغ قانونا
بأي حال من
الاحوال اعتبار
هذا التوقيع
الاخير
بمثابة توقيع
على قرار فصل
الخصومة الذي
كان يجب ان يوقع
في ذيله وفور
النطق به حتى
يكتسب كيانه القانوني
وينتج
مفاعيله
القانونية
تجاه الفرقاء
في الدعوى بمن
فيهم النيابة
العامة العسكرية:
وبما
ان قرار فصل
الخصومة
المذكور
استند في حيثياته
الى نص المادة
501 من قانون
اصول المحاكمات
المدنية التي
تنص على ما
مفاده انه
تأمينا لحسن
سير العدالة
للمحكمة ان
تقرر ضم او
فصل الخصومة
القائمة
لديها الى
خصومتين او
اكثر، والى نص
المادة 6 منه
التي تنص على
ان تتبع
القواعد
العامة في
قانون اصول
المحاكمات
المدنية اذا
وجد نقص في
القوانين
والقواعد
الاجرائية
الاخرى:
وبما
انه إعمالا
لنص المادة 6
هذه، والتي
استندت اليها
المحكمة العسكرية
الدائمة،
يقتضي ايضا
مراعاة احكام
المادة 530 من
قانون اصول
المحاكمات
المدنية التي
تنص على وجوب
توقيع القضاة
للقرار قبل
النطق به وعلى
توقيعه من
الكاتب فور
ذلك والا كان
القرار
باطلا، وهذه
المادة تطبق
حتما على اي
قرار يصدر
خلال
المحاكمة ومن
شأنه التأثير
في مجرياتها.
وبما
انه، وتبعا
لعدم مراعاة
المحكمة
العسكرية
الدائمة
لاحكام
المادة 530 أ.م.م.
اصبح قرارها
بفصل الخصومة
باطلا وغير
منتج لاية
مفاعيل قانونية،
بحيث ان
الخصومة قد
تكون بقيت في
الملف
الاساسي
متكونة بين الحق
العام
والمتهمين
ميشال فؤاد
سماحة وعلي أحمد
نزهت مملوك،
وبالتالي فإن
جميع الاجراءات
اللاحقة
لجلسة 20/4/2015 كان
يجب ان تستمر
في الملف
الاساسي في
مواجهتهما
معا، وان عدم
حصول ذلك من
شأنه أن يعيب
اجراءات
المحاكمة
كافة الحاصلة
بما في ذلك
قرار ختام
المحاكمة واصدار
الحكم موضوع
هذا الطعن:
بناء عليه،
وانطلاقا من
كل ما تقدم،
نطلب
نقض الحكم
المطعون
برمته سندا
لاحكام المواد
74 من قانون
القضاء
العسكري و530 و 6
اصول محاكمات
مدنية، ورؤية
الدعوى
انتقالا
واعادة محاكمة
المتهم ميشال
فؤاد سماحة،
واصدار القرار
مجددا بفسخ
وابطال الحكم
المطعون فيه
وبإدانة
المتهم ميشال
سماحة
وبتجريمه
بالمواد
القانونية
التي تنطبق
على افعاله
الجرمية
والتي سوف
نحددها في
ختام طلب
النقض هذا
وبفرض
العقوبات
الاقسى بحقه
مع تشديدها:
4- في السبب
الرابع: في
الخطأ في
تطبيق
القانون والتناقض
بين متن الحكم
والفقرة
الحكمية
بخصوص جناية
المادة 335
عقوبات.
بما
انه من الثابت
مما ورد في
منطوق الحكم
المطعون فيه
ان المحكمة
التي اصدرته
اعتبرت في اجابتها
على السؤال
"ثانيا - فقرة 1 -
بند أ - ان جرم الاتفاق
مع الغير على
ارتكاب
الجنايات على
الناس
والاساءة الى
هيبة الدولة
متحقق بحق
المتهم،
وجاءت
اجابتها على
هذا السؤال
"نعم
بالاجماع"
كما ورد في
حيثيات حكمها
ان المحكمة
ترى ان الادلة
متوافرة بحق
المتهم ميشال
سماحة لجهة
الاتفاق مع
الغير على
ارتكاب
الجنايات على
الناس
والاساءة الى
هيبة الدولة،
الا انه وبدلا
من ان تحكم
بإدانته بما يتوافق
مع هذه
القناعة
بالجرم
الناجز
كاملا، وهو
جناية المادة
335 عقوبات، قضت
بإدانته بهذه
المادة
معطوفة على
المادة 200 منه،
اي بجرم المحاولة
او بالجريمة
الناقصة فكيف
تقول المحكمة
في تعليلها ان
الجرم تم وان
الادلة متوفرة
بحق المتهم
على ارتكاب
هذه الجناية
ثم تعود
وتدينه
بالمحاولة
فقط؟ مع
الاشارة الى ان
هذا الجرم لا
يتحقق الا متى
اكتملت
عناصره كما هو
حاصل بحق
المتهم سماحة
في وقائع هذه
الدعوى، ولا
يمكن بالتالي
تطبيق جرم
المحاولة فقط
بحقه، علما ان
المحكمة لا
تتقيد بالوصف
القانوني
المعطى في
القرار
الاتهامي
للافعال الجرمية،
اذ يمكنها
وبحكم
القانون ان
تكيف الافعال
وتعطيها
الوصف
القانوني
السليم: وهي وبعد
ان قامت بهذا
التكييف عادت
واوقعت نفسها
في التناقض
الفاضح
واخطأت في
تطبيق المواد القانونية،
فالوصف
الصحيح لفعل
المتهم ينطبق
تحديدا على ما
ورد في المادة
335 عقوبات لجهة تأليفه
عصابة اشرار
بغاية
الاعتداء على
حياة الغير
وحياة
الموظفين في
المؤسسات
العامة والادارات
العامة
وغيرهم من
الاشخاص،
وهذا الوصف
يلزم المحكمة
في هذه الحالة
ان تقضي بعقوبة
اشغال شاقة لا
تقل عن عشر
سنوات بحسب ما
هو وارد صراحة
في نص المادة 335
عقوبات.
بناء عليه،
وانطلاقا من
كل ما تقدم،
نطلب
نقض الحكم
المطعون
برمته سندا
لاحكام المادتين
74 و 75 من قانون
القضاء
العسكري
ورؤية الدعوى
انتقالا
واعادة
محاكمة
المتهم ميشال فؤاد
سماحة،
واصدار
القرار مجددا
بفسخ وابطال
الحكم
المطعون فيه
وبإدانة
المتهم ميشال سماحة
وبتجريمه
بالمادة 335
عقوبات،
وبفرض
العقوبات
الاقسى بحقه
مع تشديدها:
5- في السبب
الخامس: في
الخطأ في
تطبيق
القانون والمواد
القانونية
والتناقض بين
متن الحكم والفقرة
الحكمية لجهة
ابطال
التعقبات بحق
المتهم ميشال
سماحة
بجنايتي
المادتين 5 و6
من قانون 11/1/1958.
بما
ان القرار
الاتهامي
الذي احيل
المتهم سماحة
ليحاكم
بمقتضاه امام
المحكمة
العسكرية
الدائمة كان
قد قضى من ضمن
ما قضى به
باتهامه
بجنايتي
المادتين 5 و6
من قانون
الارهاب
الصادر في 11/1/1958.
وبما
ان المحكمة
العسكرية
الدائمة
انتهت الى
ابطال
التعقبات بحق
المتهم سماحة
بهاتين
الجنايتين،
وعادت
وأدانته بجرم
المحاولة فقط
بخصوصهما:
وبما
انه فضلا، عن
انه عند تغيير
الوصف الجرمي
لا يصار الى
ابطال
التعقبات
بالوصف
الوارد في
القرار
الاتهامي، اذ
ان ابطال
التعقبات يتم
عند عدم
انطباق الفعل
على اي جرم
جزائي.
فإن
المحكمة، ومن
جهة اولى، اخطأت
في تغيير
الوصف دون وضع
الامر قيد
المناقشة
العلنية، وفي
ذلك مخالفة
لنص المادة 65
قضاة عسكري
التي توجب في
هذه الحالة
على رئيس المحكمة
ان يضع الامر
قيد المناقشة
بحضور المدعى
عليه ومفوض
الحكومة،
وذلك
لتمكينهما من
ابداء
ملاحظاتهما،
ومن الواضح ان
المحكمة لم
تلتزم بأحكام
المادة 65 عند
تغييرها
للوصف بحق
المتهم سماحة:
ومن
جهة ثانية، ان
جريمتي
المادتين 5 و6
من قانون
الارهاب،
متحققتان
بجميع
عناصرها بحق
المتهم
سماحة،
والمسألة
واضحة من مجرد
استعراض نص
المادة 5 التي
تنص على ما
حرفيته:
"من أقدم
بقصد اقتراف
او تسهيل احدى
الجنايات
المذكورة في
المواد
السابقة او
اية جناية
اخرى ضد
الدولة، على
صنع او اقتناء
او حيازة
المواد
المتفجرة او
الملتهبة والمنتجات
السامة او
المحرقة او
الاجزاء التي
تستعمل في
تركيبها او
صنعها يعاقب
بالاشغال الشاقة
المؤبدة".
فعناصر
المادة 5 من
قانون الارهاب
تتحقق بمجرد
توافر القصد
الجرمي
واقتناء
المتفجرات،
وان المحكمة
العسكرية
الدائمة
ذاتها تحققت
وجزمت بتوفر
القصد الجرمي
الارهابي لدى
المتهم سماحة
كما تحققت من
اقتنائه
للمتفجرات،
كما ان المتهم
سماحة نفسه
اعترف بذاته
مرارا
وتكرارا
وبأشكال
مختلفة في جلستي
المحاكمة وفي
التسجيلات
المبرزة في
الملف بإحضاره
المتفجرات
بنفسه وفي
سيارته
الخاصة من سوريا
الى مرآب
البناية التي
يسكن فيها في
بيروت حيث
سلمها للمخبر
الكفوري، لا
بل انه شارك بحملها
بيديه من
سيارته
ليضعها في
سيارة الكفوري
وهو يقوم
بتعداد
ماهيتها
وأوزانها واعدادها
وبدا واضحا
مدى إلمامه
بكل تفاصيل
المتفجرات
والعبوات
التي احضرها،
حتى انه فصل
بينها في
رحلته من
سوريا الى
لبنان فوضع
المتفجرات في
صندوق
السيارة ثم
وضع الصواعق
على المقعد
داخل سيارته
كي يبعدها عن
المتفجرات
وتلافيا
لحصول اي
احتكاك
بينهما
فتنفجر كما
افهمه العقيد
عدنان، مما
يجعل قصده
الجرمي واضحا
وفاضحا
لرغبته
بالتفجير
والاغتيال
فعندما يسأله
الكفوري عن
الاهداف
يجيبه سماحة
ما حرفيته
"عندك
افطارات،
فيها نواب روح
نواب، فيك تروح
الضاهر، خيو،
حدا من
القيادات
الاساسية للجيش
الحر، تجمع
سوريين
مسلحين، مخزن
ذخيرة، الطرقات
يلي بيمرقوا
عليها هيدي
اهداف..." هذا
غيض من فيض
اهداف سماحة
وقصده لا بل
مقاصده الجرمية...
وبما
انه بتوفر
القصد الجرمي
واقتناء
المتفجرات،
تكون عناصر
جنايتي
المادتين 5 و6
من قانون
الارهاب
تاريخ 11/1/1958
متحققة بشكل
كامل بحق المتهم
سماحة، وان
الحكم المطعون
فيه بذهابه
بخلاف هذا
المنحى يكون
قد اخطأ في
تطبيق المواد
القانونية.
بناء عليه،
وانطلاقا من
كل ما تقدم،
نطلب
وسندا لاحكام
المادتين 74 و75
من قانون القضاء
العسكري، نقض
الحكم
المطعون فيه
لهذا السبب
ورؤية الدعوى
انتقالا
واعادة
محاكمة المتهم
ميشال فؤاد
سماحة،
واصدار
القرار مجددا
بفسخ وابطال
الحكم المطعون
فيه وبإدانة
المتهم ميشال
سماحة وبتجريمه
بالمادتين 5 و6
من قانون 11/1/1958
وبفرض العقوبة
الاقسى بحقه
مع تشديدها.
6- في السبب
السادس: في
الخطأ في
تطبيق
القانون والمواد
القانونية
لجهة ابطال
التعقبات بجنحة
المادة 72
اسلحة.
بما انه من
الثابت من
معطيات الملف
والتسجيلات العائدة
للمتهم سماحة
انه احضر معه
مسدسات حربية
من سوريا،
وقام بنقلها
بدون ترخيص
قانوني:
وبما
ان من شأن ما
تقدم ان يوفر
بحقه عناصر جرم
المادة 72
اسلحة، وان
القرار
المطعون فيه
يكون قد اخطأ
في تطبيق النصوص
القانونية
بإبطال
التعقبات بحق
المتهم ميشال
سماحة بهذا
الجرم، ونطلب
نقضه لهذا السبب،
واصدار
القرار مجددا
بإدانة
المتهم ميشال
سماحة بجرم
المادة 72
اسلحة وفرض
اقسى عقوبة
بحقه مع
تشديدها.
7- في السبب
السابع: في
الخطأ في
تطبيق
القانون في
منح المتهم
ميشال سماحة
الاسباب
التخفيفية.
بما
ان القرار
المطلوب نقضه
قد قضى بمنح
المتهم ميشال
سماحة اسبابا
تخفيفية، بعد
ادانته بجرائم
ارهابية
خطيرة تمس امن
الوطن والمواطنين
وتعرضهم
لمخاطر
كبيرة، دون ان
يبين ماهية
هذه الاسباب
التخفيفية
ولا سبب منح
المتهم لها
ودون وجود ما
يبررها:
وبما
ان جسامة
الجرائم التي
قام بها
المتهم سماحة
وخطورتها
انما توجب
تشديد
العقوبات بحقه
وليس تخفيفها.
وبما
ان القرار
المطعون فيه
يكون قد خالف
القانون في
منح المتهم
سماحة
الاسباب
التخفيفية
فإننا نطلب
نقضه لهذه
الجهة ايضا
وتشديد العقوبة
بحقه:
لهذه
الاسباب،
نطلب:
اولا:
إبلاغ صورة عن
طلب النقض
للمستدعى
بوجهه عملا
بأحكام
المادة 85 من
قانون القضاء
العسكري.
ثانيا:
قبول طلب
النقض شكلا.
ثالثا:
قبوله اساسا
ونقض الحكم
المطعون فيه برمته
ورؤية الدعوى
انتقالا
واعادة
محاكمة المتهم
ميشال فؤاد
سماحة واصدار
القرار مجددا
بإبطال
اجراءات
المحاكمة
الحاصلة بعد
جلسة 20/4/2015 وبفسخ
الحكم
المطعون فيه
وابطاله
وبإدانة المتهم
ميشال سماحة
وبتجريمه
بالجنايات
المنصوص
عليها في
المواد 335 و 549/201
عقوبات و 5 و6 من
قانون 11/1/1958 و72 و76
اسلحة وبفرض
اقسى
العقوبات
المنصوص عنها
قانونا بحقه
وبتشديد هذه
العقوبات
سندا لاحكام
المادة 257
عقوبات وبعدم
منحه اية
اسباب
تخفيفية.
رابعا:
تضمين
المستدعى
بوجهه الرسوم
والنفقات
كافة".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 18/5/2015
الإثنين
18 أيار 2015 الساعة
22:39
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون لبنان"
هدنة
اليمن انتهت
والحرب
استؤنفت
والموفد الدولي
فشل في وقفها
والحوثيون
قصفوا أراض سعودية
حدوديا
والتحالف
إستأنف
غاراته الجوية
وسفن حربية
إيرانية
رافقت سفينة
شحن الى بحر
عدن في وقت
شنت إيران
حملة سياسية
إعلامية على
السعودية.
ولم
يقف التحرك
الإيراني عند
هذه الحدود بل
شمل العراق من
خلال وزير
الدفاع الذي
أعلن من بغداد
عن تقديم كل
ما هو مطلوب لوقف
تقدم داعش في
الأنبار وسط
سيطرة هذا
التنظيم على
مدينة
الرمادي.
وشمل
التحرك
الإيراني
أيضا لبنان من
خلال المسؤول
علي أكبر
ولايتي الذي
بدا مهتما
بالوضع في
القلمون
السوري معلنا
دعم حزب الله
والجيش
السوري
اللذين تحدثا
عن إحرازهما
تقدما على تلة
خلف جرود عرسال.
وفي
الشأن
السياسي
الداخلي بدأ
تكتل التغيير
والإصلاح
جولة على
القيادات
لشرح مبادرة العماد
ميشال عون
فزار وفد منه
بكركي ومعراب
والصيفي. وبرز
تأكيد الوفد
على التفاهم
المسيحي الذي
لم يعارضه
الرئيس أمين
الجميل متناولا
مسألة أخرى
تتعلق بتنحيه
عن رئاسة الحزب
في منتصف
حزيران.
ويبقى
الحدث الذي
كان منتظرا في
تمييز حكم المحكمة
العسكرية
الصادر بحق
ميشال سماحة
فقدم مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
القاضي صقر
طعنا بهذا
الحكم المخفف
وطالب بإعادة
المحاكمة
مشيرا الى
مواد قانونية
واجبة تصل الى
عقوبة
الإعدام.
إذن
هدنة اليمن
انتهت والحرب
تجددت...
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
انقض
الصقر على
الحكم وبضربة
تمييز طلب
إعادة ملف
سماحة إلى
المربع الأول.
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية لم
يجترح معجزة.
لكنه أعاد
ميزان العدل
إلى نصابه
اقتدى الصقر
بفهد المجلس
الأعلى
للقضاء ومعا
صوبا البوصلة أن
دعوا القضاء
لقوسه يصدر
حكما فيستأنف
أو يبطل أو
يميز داخل
أروقة
المحاكم وليس
على الطرقات
ولا على
المنابر كما
فعل وزير
العدل أشرف
ريفي وللأمر
المشكو منه
آلية معالجة
تكتب بحبر
سري. ريفي
انزوى عن
التصعيد ولحق
به تيار
المستقبل
لكنه اليوم
"بق البحصة"
ومما قلناه
منذ بدء
القضية عن
الانشقاق
الكبير
لسماحة وصولا
إلى لاهاي
اعترف به
قائلا هناك
اتجاه لنقل
جزء من ملف
الوزير
السابق ميشال
سماحة إلى
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان. ما
وراء الأكمة
ظهر وبان
ومهما كانت
نتيجة الحكم
اللبناني على
سماحة فطريقه
حر اليدين أو
مكبلا ستوصله
حتما إلى
لاهاي ومعه
ميلاد كفوري. ووزير
العدل اليوم
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
سابقا بصفته
رئيس كفوري
يوم كان
الأخير منتدبا
من السلك
للعمل مرافقا
لإحدى
الشخصيات السياسية.
في
السياسة سار
الصيفي على
خطى المختارة
فتقاعد الأب
من رئاسة
الحزب ليورث
فتى الكتائب سامي
دفة القيادة
وعلى شرح
المبادرة
العونية كانت
جولة لوفد من
التيار
استهلت
ببكركي فمعراب
فالصيفي لكن
إخراج الأزمة
من عنق الزجاجة
ليس بمبادرات
تقطيع الوقت
وصولا إلى
الحائط
المسدود إذ
الحل في قانون
انتخابي جديد
ينتج مجلسا
نيابيا قادرا
على انتخاب
رئيس للبلاد
ولكن في
السياسة تجري
الرياح بما لا
تشتهي السفن
فكل طرف يريد
قانون انتخاب
على مقاسه وكل
مرتاح إلى
قياسه ويعرف
حق المعرفة أن
إنتاج قانون
انتخابي عصري
سيقلب
القاعدة وعلى
هذه القاعدة
فالستاتيكو
القائم سيبقى قائما
حتى تقضي
التطورات
أمرا كان
مفعولا.
وفيما
وزعت إيران
أذرعها
الدبلوماسية
بين بغداد
التي وصل
إليها وزير
الدفاع ودمشق
التي استقبلت
رئيس تطوير
العلاقات
وبيروت التي استضافت
مستشار
المرشد
الأعلى تستعد
السعودية
لدخول النادي
النووي من
بوابة
باكستان،
فالمملكة التي
مولت جزءا
كبيرا من
برنامج إسلام
آباد النووي
ستشتري ما
أنتجت،
وسيشكل
امتلاكها المحظور
غطاء لسياسة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إضافة الى
الاعتراف
بالاتفاق
النووي الأميركي
الإيراني. وفي
الحصيلة هو
إنذار من دخول
المنطقة عصر
سباق التسلح.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
حركت
مبادرة
العماد ميشال
عون الرباعية
المقترحات
الركود
السياسي
وفتحت جولة
الوفد الرباعي
لتكتل
التغيير
والاصلاح على
القيادات
الروحية
والحزبية
والسياسية
الباب امام نقاش
جدي لفتح ثغرة
في جدار
الازمة.
ووفق
معطيات ال otv فان
باكورة زيارة
وفد التكتل
ايجابية جدا
بحيث سمع في
بكركي ومعراب
كلاما جديا
جدا لجهة محاولة
البحث عن
مخارج رئاسية
وآليات عملية
لترجمة
المقترحات
الاربعة التي
طرحها عون. بالتقاطع
مع مناخات
اوروبية
واقليمية
مشجعة اشاعتها
زيارة
شتاينماير
الاسبوع
الماضي
واليوم
ولايتي.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
تندرج
زيارة مستشار
آية الله
الخامنئي علي
اكبر ولايتي
بيروت في اطار
تقليد بات
يمارسه القادة
الايرانيون
غداة اي حرب
يحقق فيها حزب
الله انجازا
عسكريا او
غداة سقوط احد
قادة الحزب،
بما يؤكد
مرجعية الحزب الايرانية
وبما يؤكد دور
ايران
المتعاظم كلاعب
اقليمي مؤثر.
نبقى
في مؤثرات
الاقليم فقد
ميز مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر قرار المحكمة
في قضية سماحة
طالبا نقض
الحكم واعادة
المحاكمة،
فرد حزب الله
في مجلس
الوزراء برفض
تمويل
المحكمة
الدولية وسط
اصرار الوزير
ريفي على
الامر فتم
تأجيل بحث التمويل.
داخليا
بدأ وفد تكتل
الاصلاح
جولته على
القيادات
لتسويق مشروع
العماد عون من
اجل انتخاب رئيس
للجمهورية
والذي لا يمر
بالقنوات
الدستورية
ويمكن ادراج
الجولة تحت
عنوان" اللهم اني
بلغت"، لان
عون يعرف ان
طروحاته لن
تمر لدى
المنافسين
ولدى معظم
الحلفاء ما سيبرر
انتقاله الى
الخطة باء.
توازيا،
وفي مشهد نقيض
للصورة
البشعة التي يراد
لصقها بلبنان
الmtv
التي اثبتت
انها متعهدة
القضايا
الوطنية تؤكد
ايضا انها
متعهدة الفرح
والثقافة
والفن فعبر
برنامج رقص
النجوم اطلقت
لبنان كمنارة
للعرب وعنوان
للشباب
العصري
المتمسك بثقافة
الحياة رغم كل
شيء.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
صدق
الأمين العام
لحزب الله،
ومن بعده
سوسلوف الحزب
نواف
الموسوي،
بمقارنة
معركة القلمون
بمعارك تحرير
الجنوب في
أيار من العام
2000. فحزب الله
ومنذ تأسيسه
يعمل على الغاء
كل معارض
لخياراته
الفكرية أو
السياسية أو
العقائدية
على أنه عميل
إسرائيلي
اميركي.
وبالتالي فإن
الشعب السوري
كله عميل
إسرائيلي
لأنه يعارص
حزب الله
وإيران.
لكن
المفارقة أن
الموسوي كان
يتحدث في ذكرى
مرور أسبوع
على مقتل
الشاب علي حسن
حمدان بسوريا،
وذلك في بلدة
كفرا. وهي
ليست بعيدة من
بلدة حاروف،
قرية الشهيد
حسن حمدان،
المعروف
بمهدي عامل،
الذي قتلته
أيادي الغدر
السورية
الإيرانية في مثل
هذا اليوم، 18
أيار قبل 28
عاما.
مهدي
عامل وحسين
مروة وغيرهم
ممن اغتيلوا
في سياق تصفية
قيادات
المقاومة
الوطنية
اللبنانية
لصالح
المقاومة
المذهبية
لصاحبتها
ايران.
ومن
المفارقات
ايضا ان رقم
الـ13 الذي
اعلن نصرالله
انه عدد قتلاه
في معركة
القلمون حتى
الان تكذبه
مواقعه
الالكترونية
وابرزها موقع العهد
الذي وثق
بالاسماء
والصور اكثر
من 20 قتيلا على
الاقل في
الاسبوعين
الماضيين.
وليس
بعيدا عن
الظلم
والقتل، تنفس
اللبنانيون
الصعداء بإعلان
وزير العدل
أشرف ريفي أن
هناك سعيا لتحويل
قضية سماحة -
المملوك إلى
المحكمة
الدولية،
بسبب التشابه
بين العبوات
التي نقلها وبين
العبوات التي
استعملت في
عمليات
اغتيال سمير
قصير وجورج
حاوي ومحاولة
اغتيال مي
شدياق.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
تقطعت
أوصال
المسلحين على
الحدود
الشرقية وضاقت
بهم المساحات
بعد تقدم قوات
الجيش السوري
والمقاومة
الى بركة
الفختة على
الحدود مع لبنان
والتحكم
بأغلب
المعابر بين
جرود عرسال
وفليطا
والجراجير.
تطورات
ميدانية
متسارعة تصب
في خانة انهيار
المجموعات
المسلحة التي
عادت الى حجمها
بعدما كانت
تهدد البقاع
اللبناني
والريف الدمشقي
ليبقى السؤال
ماذا عن جرود
عرسال؟
جهوزية
الجيش
اللبناني
قادرة على
اجهاض اي عملية
ارهابية فكل
محاولة تسلل
تضرب بالنار فورا
كما سجلت
الساعات
الماضية.
ساعات
لبنان انشغلت
باستقبال ضيف
ايراني رفيع
المستوى،
مستشار مرشد
الجمهورية
الاسلامية
علي أكبر
ولايتي اشاد
بانجازات
الميدان في
دحر الارهاب
على الحدود
اللبنانية-السورية
وعبر عن سرور
ايراني بسعي
القيادات
السياسية
اللبنانية
لتحصين
الوحدة
الوطنية
ومقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي
والتصدي
للقوى
التكفيرية.
لبنان
المجمد
مؤسساتيا
يسوق فيه
العماد ميشال
عون مبادرة
سياسية
دستورية لا
يعرف مدى انسجام
الكتل
النيابية مع
بنودها. لكن
بوادر رفض
لاحت كما بدا
في حديث نواب
في اللقاء
الديموقراطي
عن حاجة
الاقتراحات
العونية
لاجتماع المجلس
النيابي
لتعديل الدستور
ولا جلسة
للمجلس بغياب
رئيس للجمهورية،
هذا الكلام
قيل من معراب
بعد ساعة من
اجتماع الوفد
العوني
بقيادة
القوات
اللبنانية، النائب
مروان حمادة
وصف بعد لقائه
الدكتور سمير
جعجع
اقتراحات عون
بأنها لعرقلة
انتخاب رئيس
للجمهورية
وان كان تصريح
حمادة لا يلزم
جعجع بطبيعة
الحال.
اما
الحوار فيعود
غدا بين "حزب
الله" و"تيار المستقبل"
على طاولة عين
التينة
التزاما بالضرورة
الوطنية
لتقريب
المسافات في
ظل مستجدات
داخلية
واقليمية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
على
مرأى من
العالم رفع
الجيش السوري
راية الانتصار
على التكفير
في جرود
القلمون. راية
لا تزال تنتقل
من قمة الى اخرى
تطارد فلول
الارهابيين
اينما وجدوا
فتصيب منهم
قتلا وتشتت كل
جمعهم وتقفل
كل معابرهم
بالنار بين
جرود فليطا
وجرود عرسال.
الانجاز
في جرود
القلمون
يتواصل على
مدار الساعة
ولا يقف عند
ضجيج البعض
المتألم لحال
المسلحين
الذين قتلوا
والذين فروا
في الجرود
حاملين الرهان
على
المؤامرات
وتشييد
الامارات.
على
حدود لبنان
الشرقية
ارتفع منسوب
الامن والامان،
وفي الداخل
زادت وتيرة
المتابعات السياسية،
زيارة
لمستشار
الامام
الخامنئي الدكتور
علي اكبر
ولايتي تكتسب
اهمية من اهمية
المرحلة، وحراك
للتيار
الوطني الحر
خرق
التحصينات السياسية
في معراب في
مبادرة
العماد عون
لحل الازمة
للرئاسة
العالقة.
المبادرة
التي قطفت
اشارات
ايجابية في
بكركي تحط غدا
عند حزب الله
وحركة امل
وتيار المردة
وبعد غد عند
رئيس كتلة
المستقبل.
في
اليمن
العدوان
السعودي بعد
الهدنة كما
قبلها ومن قال
ان هناك هدنة
في الاصل هي
مزحة سمجة
اعتلت منابر
التضليل على
جثث الاطفال
المدفونين
تحت الركام.
اليوم
كما كل يوم
يبقى اليمن
بوصلة كشف
الاجرام
الوحشي
الجاهلي
وانفضاح
مغامرات
البلاطات
والممالك
التي لن تبلى
الا بالخذلان
ولن تحصد الى
الخسران
المبين.
زيارة
ولايتي لم
تحمل مواقف بل
رسائل للمعنيين
حول الدور
الايرانـي
المركزية/فيما
تترقب
الاوساط
السياسية
الداخلية مفاعيل
زيارة مستشار
مرشد
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
آية الله علي
خامنئي السيد
علي اكبر
ولايتي التي
شملت رئيسي
مجلس النواب
نبيه بري والحكومة
تمام سلام،
على ان يزور
لاحقا كلا من
رئيس تكتل
'التغيير
والاصلاح”
النائب العماد
ميشال عون
وامين عام
'حزب الله”
السيد حسن نصرالله،
قالت مصادر
سياسية
مراقبة لـ”
المركزية” ان
الزيارة غير
منفصلة عن
سياق الحراك
الايراني في
اتجاه دول
المنطقة الذي
اندرجت في
اطاره ايضا
زيارة رئيس
لجنة الامن
القومي والسياسة
الخارجية في
مجلس الشوری
الاسلامي علاء
الدين
بروجردي
لسوريا نهاية
الاسبوع
الماضي وذلك
في موازاة
الحركة
الدولية
الناشطة والاتصالات
المكثفة بين
اكثر من طرف
والمرتكزة
الى البحث عن
حلول لازمات
الشرق
الاوسط، بحيث
تسعى
الجمهورية
الاسلامية
الى تثبيت دورها
ومكانتها
كلاعب اساسي
غير ممكن
تجاوزه نسبة
لما يملك من
اوراق تجعل
استمزاج رأيه
في اي تسوية
سياسية غير
قابل للنقاش.
اما
مواقف ولايتي
فركزت على
الاشادة
بالشعب اللبناني
والنخب
والشخصيات
السياسية
القيادية
التي استطاعت
ان تعمل الى
جانب بعضها
البعض في مجال
توفير وتحصين
الوحدة
الوطنية بين
مكونات
المجتمع والسير
قدما في مجال
التصدي
ومقاومة
الاحتلال
والاطماع
الاسرائيلية
والتصدي للقوى
التكفيرية
المتطرفة
التي استهدفت
لبنان، مبديا
اعتزازه
بالانجازات
الكبرى
والانتصارات
المؤزرة التي
استطاعت
المقاومة
اللبنانية ان
تحققها الى
جانب الجيش
السوري في
مجال التصدي
للمجموعات
المسلحة
التكفيرية
ودحرها في
منطقة القلمون.
واعتبر
في الشأن
الاقليمي انه
ينبغي ان
تنعقد طاولة للحوار
الوطني بين كل
مكونات
المجتمع
اليمني فقط
بين بعضهم
البعض في بلد
محايد وان
بامكان منظمة
دولية ان
تتبنى هذه
المبادرة
كمنظمة الامم
المتحدة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 18
ايار 2015
الإثنين
18 أيار 2015
النهار
قال
وزير في مجلس
خاص: "حكومتنا
ولدت لتصريف الاعمال،
وتستمر هكذا
فلا تنتظروا
منها المعجزات".
قال
مسؤول حزبي ان
نقطة التلاقي
الوحيدة في
موضوع قيادة
الجيش حتى
الآن هي
التمديد.
يعتزم
نواب الطلب من
الرئيس بري
التوقف عن الدعوة
الى جلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية ما
لم يضمن
اكتمال
نصابها بعدما
صار الأمر
مهزلة.
تتوقع
مصادر
ديبلوماسية
ان يقوم
التحالف الدولي
بالتعاون مع
التحالف
العربي بفرض
الامن في دول
المنطقة بموجب
الفصل السابع
اذا تعذّر فرض
الحلول السياسية.
السفير
لوحظ
أن الرئيس سعد
الحريري لم
يسارع هذه المرة
للردّ على
خطاب السيد
حسن نصر الله
بعد معركة
القلمون.
تصدّى
وزيران من "8
آذار"
ينتميان إلى
"التفاهم"
لـ"حليف وزاري
خدماتي" في
مجلس الوزراء
الأسبوع الماضي.
أثار نشر
صور لأحد
الفائزين
بعضوية
المجلس الشرعي
خلال تواجده
في حفلات فنية
مختلفة،
استنكاراً
شعبياً لقيام
تيار
"المستقبل"
بدعم مرشح غير
ملتزم دينياً.
المستقبل
يقال
إن
مستشار
المرشد
الإيراني علي
خامنئي للشؤون
الخارجية علي
ولايتي يصل
اليوم إلى
بيروت،
وسيقابل عدداً
من المسؤولين.
إن ما
تردّد أمس عن
خطف "حزب
الله" لقادة
من جبهة "النصرة"
وتسليمهم إلى
الأمن العام
لمبادلتهم
بالأسرى
العسكريين لا
يمتّ إلى
الحقيقة بصلة.
اللواء
فوجئ
سفراء عرب
وديبلوماسيون
أجانب، يتّخذون
من أحد فنادق
العاصمة
مقراً مؤقتاً
لإقاماتهم،
بإلغاء
التدابير
الأمنية
الوقائية في
محيط الفندق،
من دون سابق
إنذار!
أبلغ وزير
من 8 آذار
"جاره" على
طاولة مجلس
الوزراء أن
أحد الحلفاء
يتسبّب لهم
بوجع رأس،
وإرباك في ملف
أمني حسّاس!
يسمع
مسؤول بارز من
زوّار عرب
وأجانب تساؤلات
عن الجهة
اللبنانية
الرسمية
المعنية بتسلم
المساعدات
المالية
الدولية
المخصصة لأعباء
النزوح
السوري في
لبنان!
الجمهورية
تحدّثت أوساط
عن توزيع
أدوار بين
رئيس كتلة
وزارية اتّخَذ
موقفاً
متشَدّداً من
ملف قضائي،
وبين وزيرِه
في الحكومة
الذي تقاطع
َمع "8 آذار".
قالت مصادر
نيابية في
تيار سياسي
إنّه يميّز
بين التشدّد
في الموقف من
قضية قضائية
إلى أقصى الحدود،
وبين رفضِه
استخدامَ
الشارع.
رأت أوساط
أمميّة أنّ
الوضع في
لبنان بات
يُثير القلق،
نتيجة
الاحتدام
السياسي في
الداخل والمعارك
العسكرية على
الحدود.
حذّرَ مرجعٌ
حكومي سابق من
فتحِ بابِ
التعديلات
الدستورية التي
يُعرَف مِن
أين تبدأ،
ولكنْ يَصعب
تقدير أين
تنتهي؟
البناء
لوحظ
غياب وزير
سابق ونائب
حالي عن دارة
رئيس كتلته
النيابية في
عطلة نهاية
الأسبوع، في الوقت
الذي تولى فيه
نجل رئيس
الكتلة،
محاطاً بوزيريها
وأعضائها،
استقبال
الوفود
الشعبية
والهيئات
البلدية والأهلية
في منطقته
الانتخابية،
وذلك للمرة
الأولى في
غياب والده
الذي آثر
السفر إلى
خارج لبنان
إفساحاً في
المجال أمام
نجله لكي يبدأ
عمله السياسي
على الصعيد
الشعبي،
باعتبار أنّ الانتخابات
النيابية لا
تزال طيّ
المجهول…!
مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر صقر
ميز الحكم في
حق سماحة
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
افادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
هدى منعم، ان
مفوض الحكومة
لدى المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر يعاونه
مفوض الحكومة
المعاون
القاضي هاني
حلمي الحجار
لدى محكمة
التمييز
العسكرية،
ميز الحكم
الصادر عن
المحكمة
العسكرية
الدائمة في حق
الوزير السابق
الموقوف
ميشال سماحة،
والذي قضى
بانزال عقوبة
الاشغال
الشاقة به مدة
اربع سنوات ونصف
السنة
وتجريده من
حقوقه
المدنية.
والتمييز
الذي يقع في
اربع عشرة
صفحة طلب بنتيجته
ابطال الحكم
الصادر عن
المحكمة
العسكرية
الدائمة في حق
سماحة واعادة
محاكمته وفقا
لما ورد في القرار
الاتهامي،
وعرض الاشرطة
واعتبارها من
ضمن الادلة
الواردة في
الملف.
جبران
باسيل يحرّض
الجيش
ويرشقه..
ليساند حزب
الله
سهى
جفّال
/جنوبية/
الإثنين، 18
أيار/15
في
تصريح جديد
لوزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
يتهم الجيش
اللبناني
بالتقاعس
ليبرر لحزب
الله تورطه في
الحرب
السورية.
فماذا صرّح؟
وهل يحق لوزير
ولجزء من
الحكومة
الاساءة للدولة
والمؤسسة
العسكرية؟
وهل هذا
التصريح يتنافى
مع كونه وزيرا
للخارجية؟
يبدو أن
وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
بحاجة لمن يذكره
بين الحين
والآخر أنه
جزء من كيان
الدولة
اللبنانية،
بل وانه كوزير
الخارجية تقع
عليه مسؤولية
كبيرة بالشأن
الدولي
والإقليمي. لكن
باسيل يتصرف
ويصرّح
يمينًا
وشمالاً وكأنّه
وزير لدى فريق
واحد في هذا
البلد، ولا
يختلف بهذا عن
سالفه الوزير
الأسبق عدنان
منصور الذي
كان أيضًا
“فاتح على
حسابه”. فقد
صرّح وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
أمس أنه عندما
تتقاعس القوة
الرسمية المسلحة
عن تحرير
الأرض مثلما
يحدث في
عرسال، فيصبح
واجب
اللبنانيين
انفسهم هو
تحرير هذه الأرض،
قائلاً: “شهدنا
قيام
لبنانيين
بمواجهة
الجماعات التكفيرية
والتغلب
عليهم، وذلك
نتيجة تقاعس
القوى
الرسمية
اللبنانية عن
القيام بهذه
المهمة (في
إشارة إلى حزب
الله)”.
شهدنا
قيام
لبنانيين
بمواجهة
الجماعات التكفيرية
والتغلب
عليهم، وذلك
نتيجة تقاعس
القوى
الرسمية
اللبنانية عن
القيام بهذه
المهمة وتعقيبًا
على ما جاء في
تصريح باسيل
قال الناشط
السياسي مالك
مروّة
لـ”جنوبية”: “من
الواضح أن
جماعة عون
والممانعة لا
يعتبرون ان
الدولة
اللبنانية
دولة جامعة بل
يتعاملون مع
الدولة كأنها
لعبة..
وبالتسلط
يعتبرون انهم
قيمين عليها”. ورداً
على باسيل
يقول: “على
العكس،
الدولة لا
تتقاعس بل تحاول
ما بوسعها”.
واستغرب
مروّة كيف
لباسيل الذي
يشكل جزء مهم
من الدولة أن
يتكلم عنها
قائلاً إنّ
“هذا التصريح
غير مقبول
فالقوة ستنتج
كسرنا للحدود
وبالتالي
يمكن لهذه
المجموعات الدخول
إلى لبنان
ماذا سنفعل
حينها؟”. وتساءل
مروّة: “هل
الوزير
بالفعل يمثل
دولته بكل تصريحاته؟”،
مضيفًا: “هو
يمثل ويتكلّم
بإسم فريق في
السلطة وهم
بالتالي
يحمّلون
اللبنانيين
تداعيات
سلبية خطيرة
جداّ للحرب
التي انتجوها”.
هل الوزير
بالفعل يمثل
دولته بكل
تصريحاته؟ أم
أنّه يتكلّم
بإسم فريق في
السلطة. وفي
سياقٍ متصل،
تأسف عضو كتلة
“المستقبل”
النائب نضال
طعمة في حديث
لـ”جنوبية” أن
“يصرّح وزير
في الحكومة
اللبنانية
هكذا تصريح،
في حال صحّ
هذا الكلام
فهو جزء من
الحكومة وكان
وزير لعدة
لماذا لم
يستقل بعد؟”. كما
اعتبر هذا
التصريح ما هو
الّا مسايرة
بالمطلق لحزب الله
وإعطاءهم
تبرير،
بالاضافة إلى
كونها تبعًا
للمصالح التي
تربطهم ولكي
يحافظ بالتالي
على منصبه
كوزير. كما
تساءل “لماذا
لم يطرح مسألة
تقاعس الجيش
اللبناني في
مجلس الوزراء
للمناقشته”. وأكّد
طعمة أنّ
الجيش يقوم
بواجبه على
أكمل وجه
مذكرا بأحداث
الناعمة ولفت
إلى انه قبل
العام 2000 “صحيح
لم يكن في
دولة وكان هناك
ضرورة
للمقاومة
التي كانت
جامعة كلّ
اللبنانيين.
ولكن الآن
يوجد دولة
جامعة ولا يصح
ان يكون باسيل
جزء من الدولة
ويتكلم على
هذا النحو”. هل
ثقافة الموت
موجودة فقط
عند حزب الله،
لماذا الجيش
لا يقوم
بواجبه اليس لأنه
ينتظر القرار
السياسي؟ بينما
رأى عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب يوسف
خليل أن “كلام
باسيل ناتج عن
حرقة قلب وهو
يعبر عن حال
لسان المواطن
اللبناني
الذي يريد ان
يدافع الجيش
عن وطنه”. وقد
وافق على تصريح
باسيل ان حزب
الله نتيجة
تقاعس الجيش
قائلا
لـ”جنوبية”: “هل
ثقافة الموت
موجودة فقط
عند حزب الله،
لماذا الجيش
لا يقوم
بواجبه اليس
لأنه ينتظر القرار
السياسي؟”. وأضاف:
“على الجيش ان
يقوم بواجبه
تنفيذاً للعقيدة
العسكرية وهي
الدفاع عن
الوطن وأن لا
ينتظر القرار
السياسي الذي
يحول دون ذلك”. أما
فيما يخص هيبة
الدولة قال
خليل: “ليه في
هيبة للدولة،
ولو كان هناك
هيبة لكان
اجرت
التعيينات
وانجزت
الاستحقاق الرئاسي”.
بري
استقبل قزي
ووزير خارجية
المكسيك
والمر ولايتي:
دحر
التكفيريين
يقوي محور
المقاومة
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنبة -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، قبل
ظهر اليوم في
عين التينة،
مستشار مرشد
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
آية الله علي
خامنئي السيد
علي اكبر
ولايتي،
والسفير
الايراني
محمد فتحعلي،
وجرى عرض
للاوضاع
والتطورات في
المنطقة.
وقال
ولايتي بعد
الزيارة:
"كانت فرصة
طيبة وثمينة
للغاية
جمعتنا بدولة
الرئيس بري
وهو الصديق
العريق لنا
وللجمهورية
الاسلامية
الايرانية.
وكما تعلمون
فان العلاقات
بين بلدينا
متينة وطيبة
واستراتيجية.
ونظرا الى هذه
العلاقة فنحن
نعتبر انه في
كل مرة نزور
لبنان الشقيق
ونلتقي
المرجعيات
السياسية
تكون مناسبة
طيبة للتداول
كل ما يتصل
بالعلاقات
الثنائية وافضل
السبل لرفع
وتيرة
التعاون في
المجالات كافة،
ولكي تكون
ايضا جولة افق
حول التطورات الاقليمية
والدولية
وافاق
التعاون
الثنائي في
المجالات
السياسية،
وهذا ما كان
مدار بحث خلال
اللقاء
المطول مع
الرئيس بري.
ونحن نعتبر ان
الدور البناء
والكبير الذي
يقوم به عبر رئاسة
المجلس
النيابي هو
دور حيوي
وفعالل وبناء.
وفي عراض
التطورات
السياسية في
لبنان نشعر
بسرور بالغ
وتقدير كبير
عندما نرى ان
الشعب اللبناني
والنخب
والشخصيات
السياسية
القيادية قد
استطاعت ان
تعمل الى جانب
بعضها البعض
اولا في مجال
توفير وتحصين
الوحدة
الوطنية بين
مكونات
المجتمع
اللبناني
كافة، وثانيا
السير قدما في
مجال التصدي
ومقاومة
الاحتلال الاسرائيلي
والاطماع
الاسرائيلية
ومقارعتها،
من جهة،
والتصدي
للقوى
التكفيرية
المتطرفة
الظلامية
التي استهدفت
لبنان، من جهة
اخرى".
واضاف:
"اننا نشعر
بفخر وتقدير
بالغين عندما نرى
انه طوال
الايام
الماضية
شهدنا المزيد
من الانجازات
الكبرى
والانتصارات
المؤزرة التي استطاعت
المقاومة
اللبنانية
الباسلة ان تحققها
جنبا الى جنب
مع الجيش
السوري
الباسل في مجال
التصدي
للمجموعات
المسلحة
التكفيرية ودحرها
في منطقة
القلمون. ونحن
نعتبر ان هذا
الامر يؤدي
الى تقوية
محور
المقاومة
والممانعة
ليس فقط في
سوريا
ولبنان،
وانما في
المنطقة برمتها.
ونعتقد
ويحدونا
الامل ان هذا
التماهي بين كل
القوى التي
تنتمى الى
محور
المقاومة. كما
حققت هذه
الانتصارات
في سوريا
ولبنان ان
تتمكن جنبا
الى جنب وان
تعمل على
مستوى كل
الدول التي
يستهدفها
التطرف
والارهاب،
وان تتمكن من
دحر هذه القوى
الظلامية في
كل ساحات هذه
المنطقة.
ونأمل، بإذن
الله تعالى،
ان نرى اللحظة
التي تتخلى
بعض الدول
الاقليمية عن
دعمها واحتضانها
للقوى
الشريرة
الظلامية
سواء في سوريا
او في لبنان،
وان تكف عن
هذا الاحتضان
وهذه الرعاية
بالشكل الذي
يؤدي الى عودة
الوئام
والامن
والاستقرار
الى الربوع
السورية واللبنانية".
سئل:
كيف تنظرون
الى اجتماع
الرياض الذي
خصص لليمن؟
اجاب:
"نحن نعتبر
انه بما ان
الرياض
والمملكة العربية
السعودية هي
في حقيقة
الامر احد طرفي
النزاع فانها
لا تستطيع ان
تستضيف
مؤتمرا لحل
الازمة
اليمينة.
ونعتقد انه،
في المقابل،
ينبغي ان
تنعقد جلسة
وطاولة
للحوار
الوطني بين كل
مكونات
المجتمع اليمني
فقط بين بعضهم
البعض في بلد
آخر محايد لا يرتبط
لا بالرصاص
ولا بسواها من
الاطراف المشاركين
في هذه
الازمة.
ونعتقد ان مثل
هذه المبادرة
بامكان منظمة
دولية ان
تتبناها
كمنظمة الامم
المتحدة شرط
ان ينعقد
الاجتماع في
بلد محايد
تجاه الازمة
اليمنية،
وعند ذلك في
الامكان
الوصول الى
الخواتيم
المرجوة،
وبطبيعة
الحال شرط ان
تتوقف
الغارات
العسكرية السعودية
الوحشية التي
تستهدف ابناء
الشعب اليمني
الابرياء
والآمنين
والعزل".
وزير خارجية
المكسيك
ثم
استقبل
الرئيس بري
وزير
الخارجية
المكسيكي
خوسيه
انطونيوميد
خوري بيرينيا
والوفد المرافق
والسفير
خايميه
غارسيا، وجرى
عرض للعلاقات
الثنائية
والتطورات
الراهنة.
قزي
واستقبل
بعد الظهر
وزير العمل
سجعان قزي وعرض
معه الاوضاع
الراهنة.
المر
وبعد
الظهر،
استقبل بري
النائب ميشال
المر الذي قال
بعد اللقاء:
"في الظروف
الصعبة التي يمر
بها لبنان
اليوم على
الصعد
السياسية
والامنية
والاقتصادية،
لا بد من
التشاور
الدائم مع
دولة الرئيس
بري لمواقفه
الوطنية
وخبرته في
ايجاد الحلول.
الناس لم تعد
تحتمل، أكان
على صعيد
الوضع الامني
أم الاقتصادي،
ولذلك يجب
ايجاد الحلول
بدءا بموضوع
رئاسة
الجمهورية".
أضاف:
"اليوم هو
الذكرى
السنوية
للشغور الرئاسي،
فقد مر عام من
دون رئيس
للجمهورية،
وقد بحثنا هذا
الموضوع
الاساسي من
ضمن المواضيع
التي
تناولناها مع
دولة الرئيس
بري،
وبالنتيجة
اذا لم يكن
اليوم فبعد
اسبوع او شهر
او شهرين،
واذا كان
مطلوبا تضحية
من المرشحين
فإنهم لن
يقدموا
تضحيات، فكل
واحد منهم
يعتبر انه يجب
ان يصبح
رئيسا، ولكن
الشعب لم يعد
يحتمل، وهناك
فئة سياسية
واعية لكل هذه
الامور، وعلى
رأسها الرئيس
بري، لذلك كان
لا بد من
التشاور معه
في المواضيع السياسية
والامنية
والاقتصادية".
ثم
استقبل بري
رئيس جماعة
علماء العراق
والمستشار في
رئاسة
الجمهورية
العراقية
الشيخ الدكتور
خالد الملا.
وكان
استقبل رئيس
مدرسة الحكمة
الأم في بيروت
الرئيس
الفخري
لقدامى
الحكمة
الخوري عصام
إبراهيم على
رأس وفد من
اللجنة
الإدارية
الجديدة
لجامعة قدامى
الحكمة
برئاسة المحامي
فريد الخوري،
الذي قدم الى
بري بصفته من
قدامى الحكمة
"الزر
اليوبيلي" في
مناسبة ذكرى
مرور 140 سنة على
تأسيس
المدرسة.
واستهل
اللقاء الذي
استمر أكثر من
ساعة، الخوري
ابراهيم بتقديم
ملف يعود إلى
الرئيس بري
يحتوي على أرشيفه
في الحكمة
عندما كان
طالبا داخليا
فيها، وصورة
من الكتاب
السنوي
للمدرسة تعود
إلى العام 1953،
والتي تعرف
فيها رئيس
المجلس
النيابي الى
رفاق الدارسة.
وبعد
اللقاء قال
إبراهيم:
"اللقاء مع
دولة الرئيس
الذي حدثنا عن
الحكمة
وذكرياته
فيها، متعة.
شكرناه
على عاطفته
تجاه مدرسة
رعت شبابه وظل
بها متمسكا
ومتغنيا
دائما بأنه من
تلامذتها
الذين يعملون
دائما بوحي من
روحها
ومبادئها
وتعاليمها.
الرئيس بري،
الذي اعتبر
لقاءنا معه من
أجمل
لقاءاته، فتح
لنا قلبه
وحدثنا في كل
شيء في
السياسة
والإقتصاد
والأمن
والإستقرار
والمستقبل الذي
لا يخشى عليه،
ولكن علينا،
قال دولته، أن
نعمل كل ما في
وسعنا ليبقى
اللبناني في
أرضه، الأرض
التي صنع
السيد المسيح
فيها أولى
عجائبه يوم
شفى المرأة
الكنعانية في
صور".
وأضاف:
"كانت لنا مع
دولته، ابن
الحكمة، مناسبة
وضعناه فيها
بكل ما تقوم
به المدرسة
هذا العام من
احتفالات
يوبيلية في
مناسبة ذكرى
مرور 140 سنة على
تأسيسها. وسر
دولته بالملف
الذي سلمناه
إياه، وفيه
مستندات من
أرشيف
المدرسة، زمن
كان تلميذا
فيها".
أما
المحامي
الخوري فقال
بعد اللقاء:
"إنها الزيارة
الأولى التي
تقوم بها
اللجنة
الإدارية
الجديدة
للقدامى، ونحن
نفخر بأن يكون
من قدامى
مدرستنا
سياسي عتيق
يؤمن بالحوار
والتوافق
ليبقى لبنان،
والرئيس بري
يرى أنه
بالحكمة
تعالج كل
الأوضاع مهما
كانت شائكة
وصعبة".
بري
استقبل قزي
ووزير خارجية
المكسيك
والمر/ولايتي:
دحر
التكفيريين يقوي
محور
المقاومة
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنبة -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، قبل
ظهر اليوم في
عين التينة،
مستشار مرشد
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
آية الله علي
خامنئي السيد
علي اكبر
ولايتي،
والسفير
الايراني
محمد فتحعلي،
وجرى عرض
للاوضاع
والتطورات في
المنطقة.
وقال
ولايتي بعد
الزيارة:
"كانت فرصة
طيبة وثمينة
للغاية
جمعتنا بدولة
الرئيس بري
وهو الصديق
العريق لنا
وللجمهورية
الاسلامية
الايرانية.
وكما تعلمون
فان العلاقات
بين بلدينا
متينة وطيبة
واستراتيجية.
ونظرا الى هذه
العلاقة فنحن
نعتبر انه في
كل مرة نزور لبنان
الشقيق
ونلتقي
المرجعيات
السياسية تكون
مناسبة طيبة
للتداول كل ما
يتصل بالعلاقات
الثنائية
وافضل السبل
لرفع وتيرة
التعاون في
المجالات
كافة، ولكي
تكون ايضا
جولة افق حول
التطورات
الاقليمية
والدولية
وافاق التعاون
الثنائي في
المجالات
السياسية،
وهذا ما كان مدار
بحث خلال
اللقاء
المطول مع
الرئيس بري.
ونحن نعتبر ان
الدور البناء
والكبير الذي
يقوم به عبر
رئاسة المجلس
النيابي هو
دور حيوي وفعالل
وبناء. وفي
عراض
التطورات
السياسية في
لبنان نشعر
بسرور بالغ
وتقدير كبير
عندما نرى ان
الشعب
اللبناني
والنخب
والشخصيات
السياسية
القيادية قد
استطاعت ان
تعمل الى جانب
بعضها البعض
اولا في مجال
توفير وتحصين
الوحدة الوطنية
بين مكونات
المجتمع
اللبناني
كافة، وثانيا
السير قدما في
مجال التصدي
ومقاومة الاحتلال
الاسرائيلي
والاطماع
الاسرائيلية
ومقارعتها،
من جهة،
والتصدي
للقوى التكفيرية
المتطرفة
الظلامية
التي استهدفت
لبنان، من جهة
اخرى".
واضاف:
"اننا نشعر
بفخر وتقدير
بالغين عندما نرى
انه طوال
الايام
الماضية
شهدنا المزيد
من الانجازات
الكبرى
والانتصارات
المؤزرة التي
استطاعت
المقاومة
اللبنانية
الباسلة ان
تحققها جنبا
الى جنب مع
الجيش السوري
الباسل في
مجال التصدي
للمجموعات
المسلحة
التكفيرية
ودحرها في
منطقة
القلمون. ونحن
نعتبر ان هذا
الامر يؤدي
الى تقوية
محور
المقاومة
والممانعة
ليس فقط في
سوريا
ولبنان،
وانما في المنطقة
برمتها.
ونعتقد
ويحدونا
الامل ان هذا
التماهي بين
كل القوى التي
تنتمى الى
محور المقاومة.
كما حققت هذه
الانتصارات
في سوريا ولبنان
ان تتمكن جنبا
الى جنب وان
تعمل على
مستوى كل
الدول التي
يستهدفها
التطرف
والارهاب، وان
تتمكن من دحر
هذه القوى
الظلامية في
كل ساحات هذه
المنطقة.
ونأمل، بإذن
الله تعالى،
ان نرى اللحظة
التي تتخلى
بعض الدول
الاقليمية عن
دعمها
واحتضانها
للقوى
الشريرة
الظلامية
سواء في سوريا
او في لبنان،
وان تكف عن
هذا الاحتضان
وهذه الرعاية
بالشكل الذي
يؤدي الى عودة
الوئام
والامن
والاستقرار
الى الربوع السورية
واللبنانية".
سئل:
كيف تنظرون
الى اجتماع
الرياض الذي
خصص لليمن؟
اجاب:
"نحن نعتبر
انه بما ان
الرياض
والمملكة
العربية
السعودية هي
في حقيقة
الامر احد
طرفي النزاع
فانها لا
تستطيع ان
تستضيف
مؤتمرا لحل
الازمة اليمينة.
ونعتقد انه،
في المقابل،
ينبغي ان
تنعقد جلسة
وطاولة
للحوار
الوطني بين كل
مكونات المجتمع
اليمني فقط
بين بعضهم
البعض في بلد
آخر محايد لا
يرتبط لا
بالرصاص ولا
بسواها من الاطراف
المشاركين في
هذه الازمة.
ونعتقد ان مثل
هذه المبادرة
بامكان منظمة
دولية ان
تتبناها
كمنظمة الامم
المتحدة شرط
ان ينعقد
الاجتماع في
بلد محايد
تجاه الازمة
اليمنية،
وعند ذلك في
الامكان
الوصول الى
الخواتيم
المرجوة،
وبطبيعة
الحال شرط ان
تتوقف
الغارات
العسكرية
السعودية
الوحشية التي
تستهدف ابناء
الشعب اليمني
الابرياء
والآمنين
والعزل".
وزير خارجية
المكسيك
ثم
استقبل
الرئيس بري
وزير
الخارجية
المكسيكي
خوسيه
انطونيوميد
خوري بيرينيا
والوفد المرافق
والسفير
خايميه
غارسيا، وجرى
عرض للعلاقات
الثنائية
والتطورات
الراهنة.
قزي
واستقبل
بعد الظهر
وزير العمل
سجعان قزي وعرض
معه الاوضاع
الراهنة.
المر
وبعد
الظهر،
استقبل بري
النائب ميشال
المر الذي قال
بعد اللقاء:
"في الظروف
الصعبة التي يمر
بها لبنان
اليوم على
الصعد
السياسية
والامنية
والاقتصادية،
لا بد من
التشاور
الدائم مع
دولة الرئيس
بري لمواقفه
الوطنية
وخبرته في
ايجاد الحلول.
الناس لم تعد
تحتمل، أكان
على صعيد
الوضع الامني
أم
الاقتصادي،
ولذلك يجب
ايجاد الحلول
بدءا بموضوع
رئاسة
الجمهورية".
أضاف:
"اليوم هو
الذكرى
السنوية
للشغور الرئاسي،
فقد مر عام من
دون رئيس
للجمهورية،
وقد بحثنا هذا
الموضوع
الاساسي من
ضمن المواضيع
التي تناولناها
مع دولة
الرئيس بري،
وبالنتيجة
اذا لم يكن
اليوم فبعد
اسبوع او شهر
او شهرين،
واذا كان
مطلوبا تضحية
من المرشحين
فإنهم لن
يقدموا تضحيات،
فكل واحد منهم
يعتبر انه يجب
ان يصبح
رئيسا، ولكن
الشعب لم يعد
يحتمل، وهناك
فئة سياسية
واعية لكل هذه
الامور، وعلى
رأسها الرئيس
بري، لذلك كان
لا بد من
التشاور معه
في المواضيع
السياسية
والامنية
والاقتصادية".
ثم
استقبل بري
رئيس جماعة
علماء العراق
والمستشار في
رئاسة
الجمهورية
العراقية
الشيخ الدكتور
خالد الملا.
وكان
استقبل رئيس
مدرسة الحكمة
الأم في بيروت
الرئيس
الفخري
لقدامى
الحكمة
الخوري عصام إبراهيم
على رأس وفد
من اللجنة
الإدارية الجديدة
لجامعة قدامى
الحكمة
برئاسة
المحامي فريد
الخوري، الذي
قدم الى بري
بصفته من
قدامى الحكمة
"الزر
اليوبيلي" في
مناسبة ذكرى
مرور 140 سنة على
تأسيس
المدرسة.
واستهل
اللقاء الذي
استمر أكثر من
ساعة، الخوري
ابراهيم
بتقديم ملف
يعود إلى
الرئيس بري يحتوي
على أرشيفه في
الحكمة عندما
كان طالبا داخليا
فيها، وصورة
من الكتاب
السنوي للمدرسة
تعود إلى
العام 1953،
والتي تعرف
فيها رئيس المجلس
النيابي الى
رفاق الدارسة.
وبعد
اللقاء قال
إبراهيم:
"اللقاء مع
دولة الرئيس
الذي حدثنا عن
الحكمة
وذكرياته
فيها، متعة.
شكرناه
على عاطفته
تجاه مدرسة
رعت شبابه وظل
بها متمسكا
ومتغنيا
دائما بأنه من
تلامذتها
الذين يعملون
دائما بوحي من
روحها
ومبادئها
وتعاليمها.
الرئيس بري،
الذي اعتبر
لقاءنا معه من
أجمل
لقاءاته، فتح
لنا قلبه
وحدثنا في كل
شيء في السياسة
والإقتصاد
والأمن
والإستقرار
والمستقبل
الذي لا يخشى
عليه، ولكن
علينا، قال دولته،
أن نعمل كل ما
في وسعنا
ليبقى
اللبناني في
أرضه، الأرض
التي صنع
السيد المسيح
فيها أولى
عجائبه يوم
شفى المرأة
الكنعانية في
صور".
وأضاف:
"كانت لنا مع
دولته، ابن
الحكمة، مناسبة
وضعناه فيها
بكل ما تقوم
به المدرسة
هذا العام من
احتفالات
يوبيلية في
مناسبة ذكرى
مرور 140 سنة على
تأسيسها. وسر
دولته بالملف
الذي سلمناه
إياه، وفيه
مستندات من
أرشيف المدرسة،
زمن كان
تلميذا فيها".
أما
المحامي
الخوري فقال
بعد اللقاء:
"إنها الزيارة
الأولى التي
تقوم بها
اللجنة
الإدارية
الجديدة
للقدامى،
ونحن نفخر بأن
يكون من قدامى
مدرستنا
سياسي عتيق
يؤمن بالحوار
والتوافق
ليبقى لبنان،
والرئيس بري
يرى أنه بالحكمة
تعالج كل الأوضاع
مهما كانت
شائكة وصعبة".
سلام عرض
الأوضاع مع
ولايتي
والتقى وزير
خارجية المكسيك
فتفت:
لاصلاح
القضاء
والمحكمة
العسكرية ونطالب
الجميع بموقف
واضح
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام ظهر
اليوم في
السراي
الكبير،
المستشار
الأعلى لمرشد
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
علي أكبر
ولايتي في
حضور السفير
الإيراني لدى
لبنان محمد
فتحعلي.
بعد
اللقاء، قال
ولايتي:"كانت
فرصة طيبة للغاية
جمعتنا بدولة
رئيس مجلس
الوزراء حيث
عقدنا معه
سلسلة من
المفاوضات
الايجابية
والبناءة.
وخلال هذه
المحادثات
شعرت ان هناك
توافقا
وانسجاما في
وجهات النظر
بيننا على ان
العلاقات
الثنائية
الطيبة
الموجودة بين
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ولبنان هي
علاقات مميزة
واستراتيجية
وبالغة التأثير
على التطورات
السياسية
الجارية على
مستوى
المنطقة". أضاف:
"أريد ان أؤكد
في هذا الاطار
انه خلال
الفترة التي
تولى فيها
الرئيس سلام
رئاسة
الحكومة
اللبنانية
الموقرة، فقد
استطاع من
خلال تحليه
بالحكمة
البالغة
والدراية الكبيرة،
حلحلة الكثير
من القضايا
والمشكلات التي
كان يعاني
منها لبنان
طوال الفترة
الماضية. ونحن
نأمل، بإذن
الله تعالى،
اولا من خلال
الوحدة
والتلاقي
والوعي
الموجود بين
مختلف ابناء
الشعب
اللبناني
العزيز
وثانيا من
خلال الوعي
والكفاءة
الموجودة بين
النخب
السياسية والتيارات
السياسية
الفاعلة
والموثرة على الساحة
اللبنانية،
أن نشهد في
المستقبل القريب
مخرجا لأزمة
الفراع
الرئاسي في
لبنان وان
نشهد انتخاب
لرئيس
الجمهورية
اللبنانية
لأننا نعتبر
ان هذا الامر
من شأنه ان
يؤدي الى
تحقيق مزيد من
الانجازات
والتقدم
والازدهار
لهذا البلد
الشقيق. وقد
عبرت لدولته
خلال هذا
اللقاء ان
ايران تعول
أهمية كبيرة
على هذا
التلاقي ما
بين لبنان حكومة
وشعبا من خلال
أولا مواجهة
القوى التكفيرية
الإرهابية
المتطرفة
التي تشكل
خطرا داهما
ليس فقط على
لبنان فحسب
وانما على كل
دول وشعوب هذه
المنطقة.
وثانيا في
الاتجاه الذي
يؤدي الى
التفكير
الايجابي على
مختلف التطورات
السياسية
الجارية من
حولنا في هذه
المنطقة".
وتابع
ولايتي: "قد
عبر دولته في
مكان آخر من
هذا اللقاء،
عن تقديره
وتثمينه
العاليين
للدور البناء
الذي تقوم به
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
كبلد شقيق
وصديق للبنان
في مجال بذل
المساعي
الحميدة ليس
فقط على
الساحة اللبنانية
وانما على
مختلف
الساحات
الاقليمية".
وردا
على سؤال، قال
ولايتي: "نحن
نعتبر ان الرئيس
تمام سلام
رئيس الحكومة
اللبنانية
هذه الحكومة
التي تمثل كل
مكونات
المجتمع
اللبناني
العزيز، قد
أكد لنا من
خلال هذا
الموقع الوطني
أنه يؤكد على
ضرورة أن
ينبري لبنان
في مجال
مكافحة
ومقارعة
القوى
الظلامية
الإرهابية
التكفيرية
المتطرفة.
واكد دولته في
هذا اللقاء
انه كرئيس
للحكومة
اللبنانية،
لا ينتمي الى
فريق سياسي
معين بحد ذاته
وانما ينتمي الى
كافة مكونات
المجتمع
اللبناني. إن
ما لمسناه
وبشكل عام من
خلال
اللقاءات
السياسية التي
أجريناها مع
الشخصيات
والمرجعيات
السياسية
اللبنانية
المحترمة
والموقرة
شعرنا أن ألأكثرية
الساحقة من
الشعب
اللبناني تقف
بشكل متراص
ومتكاتف في
مجال مواجهة
ومقارعة هذه الظواهر
التكفيرية
الإرهابية
المتطرفة".
وردا
على سؤال آخر
قال ولايتي:
"نحن قلنا
للرئيس سلام
خلال لقائنا
معه وكذلك
خلال اللقاء
الذي جمعنا برئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
أكدنا ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
تدعم كل
المساعي التي
يقوم بها
الشعب
اللبناني
العزيز والنخب
السياسية
اللبنانية
والحكومة
اللبنانية وكافة
القوى
السياسية
الفاعلة على
الساحة
اللبنانية من
أجل ملء
الفراغ
الرئاسي.
وايران بطبيعة
الحال تأمل
وتدعم أي ملء
لهذا الفراغ
في أسرع وقت
ممكن. ولا
داعي للتأكيد
في هذا المجال
على الموقف
المبدئي
والتاريخي
والراسخ للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
أنها تدعم لبنان
في سيادته
ووحدته وامنه
وهدوئه
واستقراره. وهي
حريصة تماما
على إقامة
العلاقات
المتوازنة مع
كل أفراد
المجتمع
اللبناني من
المسلمين
السنة
والشيعة
والمسيحيين
ومن الدروز،
أي اننا ندعم
بشكل حازم
وقاطع وأكيد
وحدة التراب
اللبناني
واستقلال هذا
البلد".
كتلة
المستقبل
واستقبل
سلام وفدا من
نواب كتلة
المستقبل ضم النواب:
أحمد فتفت،
أمين وهبي،
جان أوغاسبيان
وعاطف
مجدلاني.
بعد
اللقاء، قال
فتفت: "كلفنا
من قبل كتلة
المستقبل
زيارة دولة
الرئيس سلام
للبحث معه بما
يسمى حاليا
قضية "الحكم
على ميشال
سماحة"، وهي
بالنسبة لنا
قضية خطيرة
جدا لعدة
أسباب: أولا
البعض حاول ان
يخفف من الجرم
الكبير على
سماحة عندما
قال أنه قد
يكون يسعى الى
فتنة الا انه
لم يرتكب أي
جرم. بالنسبة
لنا الفتنة
أشد من القتل
وهي أساس لما
كان يسعى اليه
المجرم
الكبير سماحة
وتحديدا مرسليه،
أي علي
المملوك
والرئيس
الأسد بعدما
اتهمهما بشكل
مباشر الوزير
سماحة".
أضاف:
"نحن الآن
نؤيد مساعي
وزير العدل
باتجاه
المراجعة
القانونية
لهذه القضية
وفي نفس الوقت
نرى ان ما جرى
في المحكمة
يطرح تساؤلات
كبيرة حول
ماذا تفعل
المحكمة
العسكرية؟ بالنسبة
للحكم في حد
ذاته أود أن
أدلي بمعلومة
للرأي العام
أنه أثناء
تداول الضباط
الأربعة
والقاضية في
قضية سماحة،
دخل عليهم
المقدم شديد
بجهازه
الهاتفي
ليوزع هاتفه
على الضباط
الأربعة ليتلقوا
تعليمات لا
أدري ممن؟ هل
هي من رجل عسكري
أم من مسؤول
سياسي في حزب
الله مثلا؟
هل يعقل
أن من قام
بالتحقيق في
قضية سامر حنا
هو نفسه الآن
رئيس المحكمة
العسكرية؟ إن
من جعل من
التحقيق في
اغتيال
الضابط سامر
حنا امرا بسيطا
وتشويه
التحقيق الآن
هو رئيس
المحكمة العسكرية.
ويقال أنه من
الممنوع أن
نتحدث عن هذا
القضاء الذي
أصبح بنظرنا
مرتكبا
ويحتاج الى
إصلاح. نحن
لسنا مع إلغاء
المحكمة
العسكرية. في
كل دول العالم
المحكمة
العسكرية
لديها اختصاص
بالشأن
العسكري ولا
تتدخل في
الأمور المدنية
والأحكام
الأخرى
وبالتالي ما
حدث الآن
يحتاج الى
مراجعة
قضائية، لم لا
اذا استطعنا،
يصل الى
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان.
وربما هذا
الحكم يبرر
ويفسر لماذا
المحكمة الدولية
هي حاجة
للبنان".
وتابع:
"من جهة أخرى
يجب إصلاح
القضاء
وإصلاح المحكمة
العسكرية وهو
ضرورة قصوى في
هذه المرحلة
وما يقوم به
وزير العدل هو
المطلوب. ونأمل
أن تتجاوب
الحكومة معه
واذا لم
تتجاوب سنقوم
نحن بتقديم
اقتراح قانون
في المجلس
النيابي".
وختم
فتفت: "لقينا
الصدر الرحب
عند دولة
الرئيس وكان
متجاوبا مع ما
طرحناه
وستسكمل
الوفود من
كتلة المستقبل
زياراتها
لقائد الجيش
وللسلطات
القضائية
ولرئيس
المجلس
النيابي لوضع
الجميع في هذا
الإطار وفي
هذه
المعلومات
وهذا التصور.
نحن نطالب
جميع القوى
السياسية
وجميع المراجع
الدينية
والسياسية أن
يكون لها موقف
واضح من هذه القضية
التي تؤدي الى
ظلم كبير
واحساس بالظلم
لدى الكثير من
الناس،
والإحساس
بالظلم يؤدي
الى الثورة
والفتنة التي
هي أشد من
القتل".
وزير خارجية
المكسيك
واستقبل
سلام صباحا،
وزير خارجية
المكسيك خوسيه
أنطونيو
كوريبرينا على
رأس وفد.
وتناول البحث
الأوضاع
العامة والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
اللواء
ابراهيم
واستقبل
رئيس الحكومة
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم.
القوات
الاسرائيلية
باشرت جرف
طريق تربط الغجر
بمركز في
العباسية
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
حاصبيا ربيع
ضاهر أن قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
باشرت جرف
طريق تربط
منطقة الغجر
بمركز في
منطقة العباسية،
مستخدمة خمس
جرافات وآلية
"بوكلن".
الرئيس
الجميل:
الاجتماع مع
وفد التكتل
ايجابي وصريح
جدا ولن أترشح
لرئاسة
الكتائب
لولاية جديدة
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
أعلن رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل عدم
ترشحه لرئاسة
الحزب لولاية
جديدة، مؤكدا
ان "من مصلحة
الحزب ان
تتجدد
الكوادر فيه"،
وقال: "نحن في
أمس الحاجة
الى هذا النوع
من التطورات
التي تخدم
مصلحة الحزب
والوطن".
ووصف
في مؤتمر
صحافي عقده في
بيت الكتائب
المركزي في الصيفي،
اجتماعه بوفد
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
بأنه "ايجابي
وصريح جدا"،
وقال: "لقد
أخذنا وجهة
نظر الوفد حول
الانتخابات
الرئاسية واعطينا
وجهة نظرنا،
وهي أن البلد
لا يمكنه احتمال
حلول طويلة
الأمد ولا
تفسيرات
متعددة للنظام
والدستور.
وأصررنا على
انتخاب رئيس
في أسرع وقت
ممكن، وقلنا
إن على الرئيس
أن يجسد العصب
المسيحي وأن
يكون قادرا
على تحمل
المسؤوليات
في ظل المخاطر
التي يواجهها
المسيحيون في لبنان
والمنطقة". وأكد
"أننا اتفقنا
على البقاء
على تواصل وان
يستمر
التشاور في ما
بيننا، وقد
أخذ اقتراحنا
في الاعتبار
ووعدنا بالبحث
في اقتراحات
التيار
الوطني الحر". أضاف:
"نحن على عتبة
المؤتمر
الدوري
الثلاثين
لحزب الكتائب
وموعده في
منتصف
حزيران، والذي
يعقد كل 4
سنوات ليؤكد
أو يطور الخط
السياسي
والوطني
للحزب في ضوء
الاوضاع التي
يمر بها البلد،
كما يجدد
القيادات في
المكتب
السياسي وبعض الأجهزة
ورئيس ونواب
الحزب". وأكد
"أننا فخورون
بأن نقول إن
الحزب يمارس التجربة
الفريدة من
نوعها في
المنطقة،
ويتكون من 400
مندوب
منتخبين من
القاعدة
الكتائبية بالاقتراع
المباشر"،
مشيرا الى أن
"هؤلاء المندوبين
يحددون الخيارات
الحزبية
وينتخبون
القيادات
الحزبية
للمكتب
السياسي
وبقية
القيادات". وأشار
الى أن "هذه
تجربة فذة
لحزب الكتائب
يمارسها
ديموقراطيا،
وقد انتخب
رؤساء عدة على
مدى 80 سنة،
وهذا يدل على
انه يجدد نفسه
ويتميز بالتجربة
الديموقراطية
وهي مستمرة،
وقد وصلنا الى
منتصف حزيران
موعد المؤتمر
الذي سيجدد
القيادات
الحزبية،
ونحرص على
استمرار
النمط الكتائبي.
ولقد أبلغت
أعضاء المكتب
السياسي أنني
لن أترشح
لولاية جديدة
في منتصف
حزيران، وقد فوجئ
رفاقي
بقراري، إلا
أنني اعتبرت
ان من مصلحة
الحزب ان
تتجدد
الكوادر فيه،
وخصوصا في ظل الظرف
الذي نمر به
وفي ظل هذا
الكم من
التطورات
التي نعيشها،
وهو ما يخدم
الحزب
والوطن". أضاف
الجميل: "هذا
لا يمنع من أن
استمر في مواكبة
الحزب والعين
الساهرة على
مساره لنحافظ
على 80 سنة من
النضال،
وسأبقى بجانب
القيادة الجديدة
لنحقق مزيدا
من
الانتصارات
على الصعيدين
الوطني
والسياسي.
ولقد التزمت
أن أكون على
الحياد
الكامل على
صعيد المكتب
السياسي او
النواب
والرؤساء". وإذ
تمنى "ان
ننتخب رئيسا
للجمهورية
لأن لبنان لا
يستمر ان لم
يحقق
التقاليد
الديموقراطية"،
قال: "سأتحمل
المسؤوليات
حتى انتخاب الرئيس
الجديد
للحزب"،
مشيرا الى أن
"الانتخاب
متاح لكل
الرفاق
القادرين على
خدمة الحزب
والوطن،
ونأمل ان تكون
المرحلة
الانتقالية
مرحلة خير،
ونطلب من محبي
الكتائب
مساعدتنا
لنحقق مصلحة
الحزب
والوطن". وردا
على سؤال قال
الجميل: "أنا
ضنين بمصلحة الكتائب
التي تشكل
ضمير لبنان
على مدى عقود
من الزمن، ولو
لم أكن مطمئنا
الى أن
المسيرة صلبة
لما كنت
لأترك"،
لافتا الى أن
"هناك اجيالا من
الكتائبيين
تترتب عليهم
مسؤولية كبرى.
الكتائب
مدرسة قائمة
بذاتها في
العطاء
والنضال
والوطنية
والشهادة،
وهي قدمت
الكثير من الشهداء
على مذبح
الوطن". وقال
ردا على سؤال
آخر: "الحزب
لديه تجربة
طويلة
ومعاناة،
وأنا فخور بما
حققه من
النضال، فقد
أسس قواعد
صلبة. ومنذ
عودتي عام 2000
حققنا
انجازات في
الحزب وأنعشناه،
والان يبقى
على القاعدة
الكتائبية
المنتشرة من
النهر الكبير
الى الناقورة
ان تبقى جاهزة
لتستمر وتعطي
المزيد من
النضالات ليبقى
لبنان وطن
الحرية
والانسان". وختم
الجميل
متمنيا "أن
يعيش الجميع
معنا الديموقراطية"،
ومكررا أن
"المؤتمر يضم
400 مندوب منتخبين
من كل القاعدة
الكتائبية،
وإن لم تكن هذه
الديموقراطية،
فقولوا لي ما
هي الديموقراطية؟"
الفاتيكان:
البابا سلم
ميدالية ملاك
السلام الى
كثيرين من
رؤساء الدول
وليس فقط الى
عباس
الإثنين
18 أيار 2015/وطنية -
أوضح
الفاتيكان،
اليوم، ان
البابا فرنسيس
عبر السبت عن
"تشجيعه
لمساعي
السلام مع اسرائيل،
بتمنيه ان
يكون الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس "ملاك
سلام"، ردا
على ما اثارته
هذه العبارة
من استنكار في
اسرائيل".
واوضح
المتحدث باسم
الفاتيكان
الاب فديريكو
لومباردي
لوسائل
الاعلام بعد
ذلك، ان "البابا
فرنسيس عندما
يستقبل رؤساء
الدول الاجانب
غالبا ما يقدم
اليهم
ميدالية
برونزية كبيرة
تمثل "ملاك
السلام"
ويعطيهم بعض
التوضيحات
حول اسباب هذه
الهدية،
ويحضهم في الحالة
هذه على العمل
من اجل
السلام". وبحسب
صحافيين
كانوا
موجودين
أثناء اللقاء فان
البابا
استخدم عبارة
"ملاك
السلام" متوجها
الى محمود
عباس. وقال
الاب
لومباردي :"من
الواضح ان
البابا اراد
تشجيع الجهود
التي يقوم بها
رجل سبق ان
دعاه في 2014 مع
الرئيس
(الاسرائيلي
السابق) شيمون
بيريس الى
الصلاة من اجل
السلام في
الفاتيكان،
وطلب منه
العمل مثل
"ملاك السلام"
المنقوش على
الميدالية". وشدد
على "ان معنى
التشجيع يبدو
لي واضحا، وهذه
الهدية اي
المدالية،
سلمت الى
كثيرين من الرؤساء
وليس فقط
لعباس".
النائب
مروان حمادة
من معراب:
لاارى اي افق
لاقتراحات
عون وحكم
المحكمة العسكرية
في قضية سماحة
فضيحة كبيرة
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
زار عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب مروان
حمادة معراب،
حيث التقى
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع على
مدار ساعة. على
الأثر، تحدث
حمادة فعلق
على مبادرة
النائب
العماد ميشال
عون حول
الانتخابات الرئاسية
وقال: "آسف أن
من يحمل
المبادرات لحل
الموضوع
الرئاسي هو من
يعقده،
فالاقتراحات
التي اطلعت
عليها من خلال
المؤتمر
الصحافي للعماد
عون تحتاج الى
اجتماع مجلس
النواب والبدء
بسلسلة خطوات
تعدل
الدستور". واذ
شدد على أنه
"لا تعديل
للدستور في
غياب رئيس
للجمهورية"،
رأى حمادة "أن
هذه
الاقتراحات (3+1)
التي طرحها
عون هي لعرقلة
انتخاب
الرئيس من
خلال وضع عقبات
أمامها". ورحب
ب"جولات وفد
نواب تكتل
التغيير
والاصلاح على
القيادات
السياسية"،
وقال: "لكن لا
أرى أي أفق
لهذه
الاقتراحات،
إلا بالخروج
تماما عن
الدستور،
فيكفينا ما قمنا
به من خروج عن
الدستور حتى
الآن، وحان الوقت
ليذهب الجميع
إلى مجلس
النواب
لانتخاب رئيس".
وعن توقيت
وإطار مبادرة
العماد عون،
قال حمادة: "لا
أريد أن أعلق
من معراب على
العماد عون حتى
لا يقال إن
الحكيم أوحى
بها، لا بل
على العكس
فرئيس القوات
في حوار معه،
ولكن برأيي
الشخصي إن
المآزق بدأت
تتكاثر
والمواقف
داخل الحكومة
وحولها في
موضوع
التعيينات والجلسات
النيابية
بدأت تثقل
كاهل الرأي العام
اللبناني. وفجأة،
لحظنا أن
العماد عون
يخرج "أرانب"
جديدة، وليس
أرنبا واحدا
من القبعة".
أضاف:
"إن الأهم من
هذه
المبادرات هو
التوقف عند
مشكلة وفضيحة
كبيرة هي حكم
المحكمة
العسكرية في
قضية ميشال
سماحة، لأننا
نريد أن يبقى شيئا
من المصداقية
لما تبقى من
القضاء اللبناني،
وهذا ما يؤكد
صوابية
قرارنا
ونضالنا بالذهاب
الى المحكمة
الدولية في
لاهاي لإنشاء
المحكمة
الخاصة
بلبنان". وتابع:
"ما جرى في
قضية سماحة هو
فرض سيطرة حزب
الله والنظام
السوري مجددا
على القضاء
اللبناني، اذ
لا شيء يختلف
عما صدر عن
هذه المحكمة
العسكرية وما
كان يصدر في
السابق أيام
الوصاية
السورية، بل
الأعظم من ذلك
أن هذه
المحكمة العسكرية
سمحت لنفسها،
في موضوع بهذه
الدقة، تفجير
أزمات في
البلد في
المكان الذي
فشل فيه
والحمدلله ميشال
سماحة، وليس
المطلوب من
رئيس وأعضاء هذه
المحكمة
إنجاح مخطط
سماحة - مملوك
على الساحة
اللبنانية
وسوف نتصدى
لهذا القرار
بالطرق
الديموقراطية
بحيث ستكون
لنا مراجعات
مجلسية
واعلامية
وشعبية
وقضائية أمام
محكمة التمييز،
آملين أن تكون
محكمة
التمييز
حقيقية تحكم
لسلامة لبنان
ولصالح
الضحايا وليس
لصالح المجرم".
وأردف: "أجريت
والدكتور
جعجع تقويما
للوضع العام،
بدءا من
القلمون،
وصولا الى
كورنيش المحكمة
العسكرية،
الى جانب
الوضع
الحكومي وملف
التعيينات
المقترحة". وقال: "ليس
هناك من لغط
داخل قوى 14
آذار في قرار
اللجنة
المكلفة من
الأمانة
العامة، وأظن
أن حال 14 آذار
أقله في
التماسك
السياسي هي
على ما يرام".
وعن
اعتبار
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
معركة
القلمون
بأنها
انتصار، قال حمادة:
"لم أر السيد
نصرالله في
مشهد أصعب من
ذلك المشهد في
خطابه
الأخير، وإن
دل ذلك على شيء
فهو أن
القلمون الى
جانب كونها
مسرحية إعلامية
أعد لها منذ
زمن بعيد،
كلفت ربما
عددا من الشباب
اللبنانيين
الذين كنا
نتمنى أن يبقوا
أحياء، وألا
يشاركوا في
قتل إخوة
سوريين، لنا
بل ان يكونوا
واقفين في وجه
العدو الاسرائيلي.
توجد أقله
ثلاث موبقات
لما جرى في
القلمون،
أهمها
استشهاد ناس
في غير
مكانهم".
وختم
حمادة:
"بالنسبة إلى
الانتصارات
من جرد الى
آخر ومن تلة
الى أخرى، لا
أحد يستطيع أن
يحسم اليوم مع
من التلة
الفلانية وضد
من الأخرى.
ولذا، ندعو
حزب الله الى
العودة
للداخل ولنجلس
سويا ونحل
مشاكلنا في
لبنان بدل
الذهاب الى
تعقيد مشاكل
الآخرين".
كيروز
وجه سؤالا الى
الحكومة عن
مصير التحقيقات
في محاولة
اغتيال جعجع
في معراب
الإثنين
18 أيار 2015 / وطنية -
وجه النائب
ايلي كيروز
سؤالا من خلال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى
الحكومة، ممثلة
برئيسها تمام
سلام وبوزراء
العدل أشرف ريفي
والدفاع
الوطني سمير
مقبل
والداخلية والبلديات
نهاد
المشنوق، حول
مصير
التحقيقات
الأولية
والقضائية في
قضية محاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الحاصلة
في معراب
بتاريخ 4/4/2012،
وفي هذا
السياق نعرض ما
يأتي:
اولا:
في الوقائع.
1- بتاريخ 4/4/2012
تعرض رئيس حزب
القوات
اللبنانية الدكتور
سمير جعجع
لمحاولة
اغتيال في
معراب، لقد تم
استهدافه عن
بعد وبشكل
محكم من قناصة
أطلقت ثلاث
رصاصات من
عيار 12,7 ملم.
2 - إن هذه
المحاولة
شكلت عملية
إرهابية
واختراقا كبيرا
وخطيرا للأمن
اللبناني
الرسمي ولسيادة
الدولة
اللبنانية في
منطقة يفترض
أن تكون آمنة
وبعيدة عن
متناول أي أحد
غير الدولة
اللبنانية
وأجهزتها.
ولقد تبين أن
تحضيرات
كبيرة وطويلة
سبقت
المحاولة.
3- لقد تحركت
على الأثر الضابطة
العدلية
للقيام
بالإستقصاءات
والتحقيقات
الأولية
بتكليف
وإشراف من
النائب العام
الإستئنافي
في جبل لبنان.
ثانيا:
في السؤال.
1- ما هي
نتائج
التحقيقات
الأولية
والقضائية في
قضية محاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية؟
2- لقد
أحيلت
الجريمة أمام
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان منذ
حوالي
السنتين ونصف
السنة ولم
يظهر بعد أي
جديد في
التحقيقات. لماذا؟
3- لماذا لم
يصدر حتى
تاريخه قرار
ظني يقفل مرحلة
التحقيقات الأولية
والقضائية؟
4- لماذا لا
تحال هذه
الجريمة من
قبل مجلس الوزراء
الى المجلس
العدلي ويصار
الى تعيين محقق
عدلي فيها
يتابع
التحقيقات من
النقطة التي وصلت
إليها؟
لذلك،
جئنا بموجب
كتابنا
الحاضر، نطلب
من دولتكم
إحالة سؤالنا
المفصل أعلاه
الى الحكومة،
طالبين منها
الإجابة عليه
خطيا ضمن مهلة
خمسة عشر يوما
على الأكثر من
تاريخ تسلمها
السؤال، وإلا
اضطررنا الى
ممارسة حقنا
في تحويل
السؤال موضوع
هذا الكتاب
الى استجواب
عملا بأحكام
المادة 126 من
النظام
الداخلي لمجلس
النواب".
حمود
تسلم شكوى من
بري ضد
اسرائيل بجرم
قتل احد جنود
اليونيفل
عمدا
الإثنين
18 أيار 2015/وطنية -
ورد اليوم الى
النيابة
العامة
التمييزية
شكوى مقدمة من
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري ضد
اسرائيل بجرم
قتل احد جنود
العاملين في
اليونيفل،
وهو من
الجنسية
الاسبانية،
عمدا. وعلى
الفور، احال
النائب العام
التمييزي القاضي
سمير حمود
الشكوى الى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر بحسب الصلاحية
لاجراء
المقتضى.
وزير
الخارجية
المكسيكي:
الجالية
اللبنانية
ثورة لضمان
تطور البلدين
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
أصدر وزير
الخارجية
المكسيكي
خوسيه انطونيو
كوريبرينا
بيانا عن
العلاقات
اللبنانية -
المكسيكية
لمناسبة
زيارته
الرسمية للبنان
في 18 و19 أيار
الحالي. وقال:
"يصادف عام 2015
الذكرى ال 70
لاقامة
العلاقات
الديبلوماسية
بين لبنان
والمكسيك،
وتعتبر
العلاقة بين
البلدين
ناضجة وحيوية
يغذيها حوار
سياسي دائم
واستثمار
وتجارة
مزدهران
ورغبة في التعاون
في مجالات
عدة. شهدنا
معا على 7 عقود
من الصداقة
والتضامن والتعاون
والثقة
المتبادلة. يسرني
جدا ان آتي
الى لبنان في
زيارة رسمية،
وأنا ممتن
لكرم الضيافة
الذي يشتهر به
هذا البلد
وشعبه
العزيزان.
أزور هذه
الارض وفي
ذهني فكرة ان
المكسيك هي
موطن ما يقارب
نصف مليون شخص
من أصل
لبناني، هم
قوة مهمة في
مجتمعنا واقتصادنا
وثقافتنا.تشكل
هذه الجالية
الجسر الاقوى
بين المكسيك
ولبنان،
وستبقى دائما
ثورة لضمان
تطور البلدين
في المستقبل". وأضاف:
"في شهر شباط
الماضي تشرفت
المكسيك بأن
زارها وزير
خارجية لبنان
جبران باسيل،
وكانت مناسبة
لمناقشة
قضايا ثنائية
واقليمية مهمة.
وتم توقيع
اتفاقات
لتعزيز
المعرفة المتبادلة
بطيبعة
مجتمعاتنا
وثقافاتنا. كما
اتفقنا على
برامج عدة
لتبادل أفضل
الوسائل من
أجل حماية
مواطنينا
المقيمين في
الخارج. وفي
هذه الزيارة
نتمنى ان نطور
علاقاتنا بلبنان
بشكل أكبر،
إضافة الى
تعزيز
التعاون في ما
بيننا، وسوف
تكون لنا
الفرصة
لايصال تحية من
الرئيس انريكي
نييتو الى
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام".
مجدلاني:
زيارة ولايتي
لها علاقة
بمعارك القلمون
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف مجدلاني
"ان زيارة
مستشار مرشد
الجمهورية الاسلامية
في ايران وزير
الخارجية
الايراني السابق
علي اكبر ولايتي
الى بيروت،
"لها علاقة
بمعارك
القلمون
وأكثر من
القلمون اي
بكيفية ادارة
المعركة السياسية
بعد المعركة
العسكرية". وقال
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"،
ان الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
"كان واضحا في
خطابه، فهو
اطاح
بالمعادلة
الحريص عليها
وهي الجيش
والشعب
والمقاومة
عندما تكلم
باسم الشعب
اللبناني،
وقال إن الشعب
اللبناني هو
الذي يقاتل في
القلمون،
فصارت
المقاومة هي
حامية للشعب
اللبناني
والجيش لم يعد
موجودا وصار هناك
دولة، هو وضع
الشعب في جهة
والدولة في
جهة اخرى،
وهذا امر خطير
جدا، خصوصا ان
المعارك التي
تحصل هي ضمن
الاراضي
السورية". ورأى
ان "العائق في
جرود عرسال هو
وجود تنظيم "داعش"،
وكما رأينا في
معارك
القلمون كانت
"داعش" تقف
الى جانب حزب
الله والجيش
السوري بحيث
ان "داعش"
فتحت النار
على جبهة
النصرة، وصارت
الاخيرة
تقاتل وحدها
"داعش"،
و"حزب الله"
والجيش
السوري". وأوضح
ان "الجيش
اللبناني
مستعد وقادر
على مواجهة اي
تعد يهدد
الحدود
اللبنانية،
ويحافظ على
الحدود
اللبنانية في
جرود عرسال
وفي كل المنطقة
الشرقية
الشمالية". وعن
امكانية لقاء
الوفد العوني
ب "تيار المستقبل"،
قال :"اعتقد ان
اللقاء قد
يحصل بعد يومين
ربما
(الاربعاء)
بعد اجتماع
الكتلة. ونأمل
من دورة
المحادثات
هذه ان تكون
مثمرة. واذا
بقي النائب
ميشال عون على
رأيه اعتقد ان
احدا لن يصل الى
نتيجة لان
الحوار يحتم
ان يكون
الانسان بموقف
يأخذ ويعطي
فيه، وليس
بموقف يفرض
رأيه وموقفه
على الاخرين".
النائب
خضر حبيب: مبادرة
عون غير جدية
الإثنين
18 أيار 2015/وطنية -
اكد النائب
خضر حبيب، في
حديث الى اذاعة
صوت لبنان - 93,3"،
انه "لم ير
فرصة لتحقيق
اي خرق في
الملف
الرئاسي في
الوقت
الراهن"،
معتبرا أن
"الامور تتجه
نحو تأجيل
الحل". واعتبر
ان "مبادرة
العماد ميشال
عون ليست جدية
ولا تعدو
كونها مجرد
طرح لرفع
السقف لتحقيق
اكبر عدد من
المكاسب"،
لافتا الى أن
"الطروحات
غير مقنعة في
ظل الفراغ
الرئاسي". وعن
التلويح
بالاستقالة
من الحكومة
على خلفية
التعيينات
الامنية، رأى
حبيب ان "هذا
الطرح غير
واقعي لأن
البلد لا
يتحمل
استقالة او شغور
في الحكومة في
ظل هذه
الظروف"،
معتبرا ان
"الحكومة
ملزمة بواجب
تسيير البلد
وايجاد مخارج
في مكان ما".
المؤتمر
الشعبي:
لمقاطعة
النواب
الممتنعين عن
حضور الجلسات
التشريعية
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
طالب المؤتمر
الشعبي
اللبناني
ب"مقاطعة
شعبية للنواب
الممتنعين عن
حضور الجلسات
التشريعية". ورأى
بيان صادر عن
لجنة
المحامين في
المؤتمر، بعد
إجتماعها مع
رئيسه كمال
شاتيلا "إن
لبنان يعيش في
فراغ سياسي
وقانوني، وهو
فراغ ناتج عن
احتكار
الطبقة
السياسية
وعدم إهتمام
معظمها
بمصالح
البلاد
والعباد". اضاف:ان
"مصالح الناس
تتعرض لافدح
الاخطار
سياسيا
واقتصاديا
واجتماعيا.
وقد بادر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
مرارا لعقد جلسات
تشريعية
لانتاج
قوانين
الضرورة،
وأهمها
مناقشة
واقرار
الموازنة
العامة، لكن
مجموعة من
النواب الذين
يفتقدون روح
المسؤولية والالتزام
بالمصلحة
العامة كانوا
ولا زالوا
يتهربون من
انعقاد مجلس
النواب بحجج
وتبريرات
سياسية او
طائفية". ودعا
المؤتمر
"الرئيس بري
للمبادرة
بدعوة المجلس
بمن حضر طالما
النصاب
متوفر، سواء
رضي المقاطعون
أم لم يرضوا.
فلا يجب ان
تكون مصالح
البلاد
والعباد
رهينة بيد
مجموعة تخالف
القوانين
والاعراف
ومصلحة الوطن.
وندعو
لمقاطعة
شعبية لكل من
يمتنع عن حضور
جلسات مجلس
النواب حتى
يلبوا نداء
الواجب".
وفد
التغيير
والاصلاح
التقى جعجع
كنعان: القوات
منفتحة على
بحث كل
الاقتراحات
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في
معراب، وفدا
من تكتل "التغيير
والاصلاح" ضم
النواب:
ابراهيم كنعان،
الآن عون،
نعمة الله أبي
نصر، فريد
الخازن وسليم
سلهب، على
مدار ساعة
ونصف، في حضور
نواب تكتل
"القوات":
انطوان زهرا،
فادي كرم، انطوان
بو خاطر، جوزف
المعلوف
وشانت
جنجنيان ورئيس
جهاز الاعلام
والتواصل
ملحم الرياشي.
عقب
الاجتماع،
تحدث النائب
كنعان باسم
الوفد، فقال:
"كان اللقاء
جديا وبناء مع
الدكتور جعجع
والزملاء في
كتلة القوات
اللبنانية
لبحث مبادرة
العماد ميشال
عون، بحيث
عرضنا خلاله لكل
نواحي هذه
المبادرة،
بالإضافة الى
السياق
التاريخي
لمسألة
الشراكة
الوطنية
المسيحية - الاسلامية
في النظام". ونقل
كنعان عن جعجع
ان "القوات
اللبنانية منفتحة
على بحث كل
الاقتراحات
وسنبني على
هذا الأمر في
لقاءاتنا مع
الكتل
الأخرى، كما
سنستكمل هذه
اللقاءات مع
حزب القوات،
ولا سيما أننا
نضعها في إطار
إعلان
النوايا
المنجز والذي
ينتظره
الجميع،
ناهيك عن
المسار بين
التيار
الوطني الحر
والقوات اللبنانية
الذي يتجه في
كل مرحلة نحو
ما هو تفصيلي
أكثر في قضية
الهم المشترك
المسيحي وضرورة
التنسيق"،
مذكرا
"بالمواقف
التي اتفق عليها
التيار
والقوات
كتشريع
الضرورة الذي
يجب ان يتضمن
قانون انتخاب
جديد وقانون
استعادة الجنسية".
ولفت الى أنه
"طرحت اليوم
مخارج لأزمة
رئاسة الجمهورية
مهمة جدا، لا
تستدعي
تغييرا في الدستور
بل على العكس
تماما تتمحور
حول إصلاح الوضع
القائم في
المؤسسات
الدستورية
للعودة الى
سكة الدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني التي اعتراها
خلل كبير منذ
المرحلة
السابقة حتى
اليوم".
كيروز
وجه سؤالا الى
الحكومة عن
مصير التحقيقات
في محاولة
اغتيال جعجع
في معراب
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
وجه النائب
ايلي كيروز
سؤالا من خلال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى
الحكومة، ممثلة
برئيسها تمام
سلام وبوزراء
العدل أشرف ريفي
والدفاع الوطني
سمير مقبل
والداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق،
حول مصير
التحقيقات
الأولية
والقضائية في
قضية محاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الحاصلة
في معراب
بتاريخ 4/4/2012،
وفي هذا
السياق نعرض
ما يأتي:
اولا:
في الوقائع.
1- بتاريخ 4/4/2012
تعرض رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع لمحاولة
اغتيال في
معراب، لقد تم
استهدافه عن
بعد وبشكل
محكم من قناصة
أطلقت ثلاث
رصاصات من
عيار 12,7 ملم.
2 - إن
هذه المحاولة
شكلت عملية
إرهابية
واختراقا كبيرا
وخطيرا للأمن
اللبناني
الرسمي ولسيادة
الدولة
اللبنانية في
منطقة يفترض
أن تكون آمنة
وبعيدة عن
متناول أي أحد
غير الدولة
اللبنانية
وأجهزتها.
ولقد تبين أن
تحضيرات
كبيرة وطويلة
سبقت
المحاولة.
3- لقد تحركت
على الأثر
الضابطة
العدلية
للقيام
بالإستقصاءات
والتحقيقات
الأولية
بتكليف
وإشراف من
النائب العام
الإستئنافي
في جبل لبنان.
ثانيا:
في السؤال.
1- ما هي
نتائج
التحقيقات
الأولية
والقضائية في
قضية محاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية؟
2- لقد
أحيلت
الجريمة أمام
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان منذ
حوالي
السنتين ونصف
السنة ولم يظهر
بعد أي جديد
في التحقيقات.
لماذا؟
3- لماذا لم
يصدر حتى
تاريخه قرار
ظني يقفل
مرحلة التحقيقات
الأولية
والقضائية؟
4- لماذا لا
تحال هذه
الجريمة من
قبل مجلس الوزراء
الى المجلس
العدلي ويصار
الى تعيين
محقق عدلي
فيها يتابع
التحقيقات من
النقطة التي وصلت
إليها؟
لذلك،
جئنا بموجب
كتابنا
الحاضر، نطلب
من دولتكم إحالة
سؤالنا
المفصل أعلاه
الى الحكومة،
طالبين منها
الإجابة عليه
خطيا ضمن مهلة
خمسة عشر يوما
على الأكثر من
تاريخ تسلمها
السؤال، وإلا
اضطررنا الى
ممارسة حقنا
في تحويل السؤال
موضوع هذا
الكتاب الى
استجواب عملا
بأحكام
المادة 126 من
النظام
الداخلي
لمجلس
النواب".
رو
حاضر بدعوة من
نقابة محامي
الشمال:
المحكمة
الدولية هي
اول محكمة
جنائية دولية
متخصصة في
جرائم
الارهاب
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
حاضر ئيس مكتب
الدفاع في
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
فرانسوا رو
بدعوة من نقابة
محامي الشمال
عن "دور لبنان
في تطوير
القانون
الجنائي
الدولي"،
بحضور وزير
الشؤون الاجتماعية
رشيد درباس
والسيدة
سليمة اديب
ممثلة الوزير
اشرف ريفي
والنائب سامر
سعادة وسعد
فاخوري ممثلا
النائب روبير
فاضل والعميد
مصطفى شريتح
ممثلا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
والنقيب محمد
عوض ممثلا
رئيس فرع
مخابرات الجيش
في الشمال
العميد عامر
الحسن
والرئيس
الاول القاضي
رضا رعد
والنائب
العام
الاستئنافي في
الشمال
القاضي وائل
الحسن وقائد
منطقة الشمال
الاقليمية
لقوى الامن
الدخلي
العميد محمود
عنان ورئيس
معرض رشيد
كرامي الدولي
حسام قبيطر
وراعي ابرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة،
وعزمي حداد
ممثلا الامين
العام لتيار
المستقبل
احمد الحريري
ونقيب
الاطباء في
الشمال ايلي
حبيب وممثل
نقيب محامي
بيروت المحامي
وهيب عياش
ورئيس مكتب
امن الدولة في
طرابلس
المقدم فادي
الرز، اضافة
الى حشد من النقباء
السابقين
والمحامين. بداية
النشيد الوطني،
ثم القى نقيب
محامي الشمال
فهد المقدم استهلها
بالاشارة الى
انه "وبالرغم
من التحذيرات
التي تلقاها
الضيف الكريم
حضرة رئيس مكتب
الدفاع في
المحكمة
الخاصة
بلبنان
المحامي
فرنسوا رو من
القدوم
لطرابلس بسبب
الأوضاع الأمنية.
وبالرغم من أن
أفراد وأجهزة
هذه المحكمة،
كانت تعقد
مؤتمراتها
السابقة في
البترون خارج
طرابلس بسبب
الحظر على
القدوم إلى
طرابلس". اضاف
:"إن ضيفنا
الكريم
ورفاقه أبوا
إلا أن يعقدوا
ندوتهم في
عاصمة
الشمال،
مدينة العلم والعلماء
طرابلس،
ليؤكدوا
للعالم أن
طرابلس كانت
وستبقى منارة
للعلم، حيث
ينعم سكانها
بالأمن
والأمان، وهي
قبلة
للزائرين
للتمتع بآثارها
المملوكية
وجمال
طبيعتها.إن
الشعب
اللبناني كله
متفق على
ضرورة معرفة
ومحاكمة
المجرمين
المتهمين
بجريمة
اغتيال دولة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري رحمه
الله تعالى".
وتابع
: "لقد أثبت
الحكم الجائر
بحق الشعب اللبناني
الذي صدر منذ
أيام على
المجرم ميشال
سماحة، أن
القضاء في
لبنان لا
يستطيع
المحاكمة
والحكم بقضية
كبيرة بحجم
شهيدنا
الكبير
الرئيس رفيق
الحريري".
وقال
:"قضية كهذه
بحاجة
لتقنيات
عالية على صعيد
التحقيقات
والأدلة
الجرمية،
وبحاجة لحصانة
كبيرة تحيط
بأجهزة
المحكمة التي
ستكشف جريمة
العصر التي
كان الهدف
منها ضرب
الاستقرار
والأمن
وحرمان لبنان
من رجل كبير
أعطى بلده من
علمه
وإمكانياته
وعلاقاته الدولية
الكبيرة،
لينهض بلبنان
بعد الحرب الأهلية
التي ضربت
اقتصاده
ليعيده إلى
سابق مجده
وتقدمه". وتابع
:"لقد كانت لي
تجربة شيقة مع
المحكمة
الخاصة
بلبنان خلال
مشاركتي في
العديد من
مؤتمراتها
وندواتها،
وانضمامي
للائحة
المحامين
المعتمدين
لديها، ما
مكنني من اختبار
المهنية
القانونية
العالية التي
تتمتع بها
المحاكم
الدولية
وخصوصا
المحكمة الخاصة
بلبنان.فهي
تضم بين
أفرادها كبار
رجال القانون
الدوليين
الذين
يتمتعون
بخبرة
قانونية
دولية عالية.
بالإضافة إلى
الدقة التي
تقوم بها
المحكمة في
إجراءاتها،
وهذه الدقة
تجعل المحكمة
وفريقي محامي
الدفاع
والمتضررين
يمحصون الأدلة
بشكل جدي دقيق
لا يتمتع بها
القضاء الجزائي
اللبناني". وقال
:"لقد كان
لنقابتنا شرف
المشاركة
بالمؤتمر
الدولي
الثاني
لمكاتب
الدفاع في
المحاكم
الدولية كافة
المنعقد في
لاهاي، وترؤسها
لأحد
ندواتها،
والتي صدر
عنها مقررات
مهمة لتحسين
العمل
القانوني في
مكاتب الدفاع
الدولية. مما
يؤكد على
الاهتمام
والمتابعة
التي توليها
نقابتنا لعمل
المحكمة
الخاصة بلبنان
بشكل خاص
والعمل
القانوني
بشكل عام".
اضاف:
"واليوم كما
سبق وقلت
تستضيف
نقابتنا رجل
القانون
المميز الذي
ارتبط اسمه
ارتباطا وثيقا
بعمل المحكمة
الخاصة
بلبنان من حيث
دقة عمله
ونشاطه
المستمر في
إنجاح عمل
المحكمة الخاصة
بلبنان، وهو
يتمتع بحضور
مميز بلبنان
وصداقات
عديدة بجميع
أفراد
المجتمع
القانوني اللبناني".
وقال: "بالرغم
من ممارسته
للمحاماة منذ
ما يقارب
الأربعين
عاما، فهو لم
يزل شابا يملأ
المحكمة
نشاطا وعلما
وحيوية،
ويتمتع بخبرة
قانونية
عالية من خلال
عمله بأهم
القضايا
القانونية
سابقا
كتمثيله
سابقا
الانفصاليين
البولينيزيين
والكاناك في
كاليدونيا
الجديدة".
رو
ثم
كانت كلمة
مداخلة للسيد
رو شرح فيها
"نظام تمثيل
الدفاع قبل
انشاء
المحكمة
الدولية وتناول
في التفاصيل
كيفية الدفاع
امام المحاكم
وتاريخ انشاء
المحاكم
الجنائية
وكيف تطور الدفاع
قبل وبعد
العام 2002". وشرح
باسهاب عن
المحكمة
الدولية
وتفاصيل
جلسات
المحكمة. وذكر
بان "المحكمة
الدولية هي
اول محكمة جنائية
دولية متخصصة
في جرائم
الارهاب"،
متطرقا في
كلمته "الى
كيفية عمل
مكتب الدفاع
في المحكمة
الدولية وهدف
اللقاءات
الدولية التي
تنظم من اجل
البحث في
تطوير الدفاع
ومتابعة كل ما
هو جديد في
هذا المجال".
درباس
وفي
الختام تحدثت
المحامية
رولا درباس
احدى المحاميات
المنتدبات
الى مكتب رو
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان،
وشكرت رو على
وجوده في
طرابلس، كما
نوهت "بعمله
في المحكمة
وجهده الدائم
لتطوير مكتب
الدفاع
وتعاونه مع
مختلف
الافرقاء
لتوفير
الشروط
السليمة
والجيدة
للمقاضاة
وبالتالي
للعدالة"،
معتبرة انه
"ساهم مساهمة
بارزة في هذا
المجال".
صفي
الدين:
المقاومة لن
تتخلى عن
وظيفتها في مواجهة
الإرهاب
التكفيري
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
أكد رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين
خلال
الاحتفال
التكريمي
الذي أقامه
الحزب في
حسينية بلدة
الشهابية في
مرور أسبوع
علي محمد
حمادي، أن
"معركة
الدفاع التي
تخوضها المقاومة
من موقع القوة
والإرادة
الصلبة تعطينا
الأمل وتكتبه
وتضخه بكل
الشعوب
لمواجهة التهديدات
والمقدرات
التي تحاول أن
تصيب الناس
باليأس
والضعف،
فتعيد اليهم
التوازن
للمنطق والمشاعر
والأحاسيس
بأن هذا العدو
يمكن أن يهزم،
وقد أثبتت
المقاومة قبل
أيام بشكل
واضح للبنانيين
والعرب
والمسلمين أن
هذا العدو التكفيري
والإرهابي
الذي دعم
بالتأييد
وبالسلاح
الدولي
والإقليمي
وحظي بدعم خاص
من بعض السياسيين
اللبنانيين،
قد هزم في
القلمون أمام
كل العالم".
وقال:
"الإسرائيلي
سوف يفكر
كثيرا بهذه
التجربة
الجديدة التي
خاضتها
المقاومة
الإسلامية في
جبال
القلمون، وهو
منذ بدايات
المعارك التي
تخوضها
المقاومة في
سوريا كان
يتحدث عن أن
هذه التجربة
الجديدة
للمقاومة
يمكنها أن
تستنسخ في
الجليل، أما
معركة
القلمون فهو يعرف
أنها شيء آخر،
فكل من يعرف
بالتكتيكات العسكرية
وطبيعة
المعركة يدرك
أن شباب المقاومة
ومجاهديها
يمتلكون
خبرات عالية
جدا لا يمكن
للكثير من
الدول أن تحصل
عليها، لأن ما
وصلنا إليه قد
تحقق بتصميم
هؤلاء
المجاهدين الأبطال
الذين كانوا
يصعدون إلى
هذه الجبال
والقمم
العالية
بهدوء
وطمأنينة
واحتراف
ومعرفة
وخبرة". وشدد
على أن
"المقاومة
حين تحدد هدفا
لا يمكن لأحد
أن يمنعها من
تحقيقه، لا
جبال ولا
وديان ولا
سلاح ولا دعم
ولا أي مناورة
أو تضليل إعلامي
أو سياسي أو
نفسي، فكل هذه
الأمور التي
قاموا بها
تكسرت أمام
بطولات المقاومين
والمجاهدين،
ولم نكتف
بذلك، بل نحن
حاضرون في
المعركة
وسنبقى نتحمل
هذه
المسؤولية إلى
آخر الطريق". وأضاف:
"إننا
موجودون في
الميدان، وفي
أي ساحة يطلب
منا أن نكون
فيها، ولا
يتخايلن أحد
أن نتراجع عن
موقفنا أمام
أي تهديد أو
تهويل أو وعيد
ينطلق من أي
جهة، لأن ذلك
لا يكون إلا
بعد دراسة
وتأمل وتحمل
للمسؤولية،
ومن العجيب في
بلدنا
ومنطقتنا أن
بعض الناس
يتخيلون أن في
إمكانهم أن
يرسلوا
السلاح والعتاد
والمال
ليستهدف
بلداننا
وأوطاننا بالعبوات
والتفتيت
والتقسيم
والتفجيرات".
ورأى "أن
التركي
والسعودي
والقطري
والغربي، يريدون
من
اللبنانيين
أن يقتلوا
وتتناثر
لحومهم على
الجدران
وتسفك دماؤهم
في الشوارع
والطرق، فيما
نقف نحن
لنتفرج
عليهم، وهو
أمر مستحيل أن
نقبل به". وأشار
صفي الدين إلى
"أن كلام بعض
اللبنانيين
الذين
يسألوننا
ماذا تفعلون في
سوريا هو كلام
مدفوع الأجر
ومطلوب منهم
أن يتحدثوا
به، ومن يحرك
هؤلاء
السياسيين
اللبنانيين
فإنه
يستخدمهم
أداة في سبيل
أن يضغطوا على
المقاومة لكي
تتراجع ويضعف
مجتمعها، ولكن
عليهم أن
ييأسوا من
الآن إلى
نهاية المعركة،
لأن كل
خطاباتهم
ومواقفهم وكل
التهديد والصراخ
والاستهداف
الذي
يمارسونه على
وسائل الإعلام
بسبب أو من
غير سبب سيذهب
هباء، وان المقاومة
لن تتخلى عن
وظيفتها في
مواجهة
الإرهاب
التكفيري حتى
تحقيق
الأهداف
والوصول إليها".
وفي الشأن
اليمني، قال
صفي الدين إن
"السعودية
التي تملك
طائرات
وأسلحة
أميركية
متطورة وتشن
الغارات
وتقصف وتدمر
البنى
التحتية والبيوت،
قد قتلت حتى
الآن ما يزيد
على 4000 آلاف شهيد
بينهم 1000 طفل
يمني، فهؤلاء
لم تقتلهم
إسرائيل، بل
السلاح
السعودي
المعتدي
المتغطرس الذي
لا يعرف حرمة
لبيت ولا لطفل
ولا لامرأة
ولا لشيخ ولا
لأي إنسان،
ورغم ذلك فهم
لا يطلبون من
كل العالم أن
يسكت فحسب، بل
يريدون منه أن
يمدحهم ويصفق
لهم، وهذه قمة
الوقاحة".
النابلسي:
من دافع عن
وطنه يحمل في
قلبه البطولة
والشهامة
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
قدم الشيخ
عفيف
النابلسي
التعازي الى عائلة
أحمد توفيق
الأمين الذي
"استشهد خلال معارك
القلمون
الأخيرة". وقد
نوه النابلسي
"بالشهيد
الذي كان
يتمتع بصفات
خلقية
وسلوكية
نادرة، جعلت
كل من عرفه يحبه"،
مؤكدا "أن هذا
الدم الطاهر
سيزهر بإذن الله
حياة كريمة
لجميع
اللبنانيين
واستقرارا
وسلاما وقوة
وعزة لكل من
مشى على خطه
وهديه". وثمن
النابلسي
"موقف عائلة
الشهيد، الذي
لا يستطيع
الإنسان إلا أن
يقف أمامه
إجلالا
وإكبارا، فمن
يقدم فلذة كبده
ليحمي الوطن
وليدافع عن
أهله، لا شك
أنه يحمل في
قلبه الإخلاص
والإيمان
والبطولة والشهامة".
الموسوي:
لبنان لن يكون
إمارة سعودية
أو حديقة
خلفية للكيان
الصهيوني بل
لبنان المقاومة
والحرية
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
اعتبر عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي خلال
الإحتفال
التكريمي الذي
أقامه حزب
الله،
لمناسبة مرور
اسبوع على استشهاد
علي حسن حمدان
في حسينية
بلدة كفرا، ان
"المقاومين
أنفسهم الذين
جاهدوا
لتحرير الجنوب
من الإحتلال
الإسرائيلي
هم الذين
يقاتلون اليوم
من أجل الدفاع
عن لبنان
وتحرير
أراضيه من
المجموعات
الإرهابية
التي تتخذ
أسماء شتى من
النصرة إلى
داعش وصولا
إلى جيش الفتح
وما إلى ذلك
من أسماء".
اضاف:
"وقد تمكن
المجاهدون
والشهداء من
تحرير أجزاء
واسعة من
الأراضي اللبنانية
التي كانت
تحتلها جبهة
النصرة، وحين
نقول جبهة
النصرة فإننا
لا نتحدث عن
مجموعة
إرهابية
تكفيرية
فحسب، وإنما
عن جيش لحدي سوري،
لأن انتشارها
في الشريط
الحدودي
الشمالي
الشرقي
للبنان كان
أسوء من
الشريط
الحدودي
الجنوبي له،
حيث كانت
تسيطر عليه
إسرائيل بقوات
العميل
أنطوان لحد". وقال:
"حين استعدنا
هذه الأراضي
اللبنانية، فإننا
بذلك قد
استعدناها من
عدوين في عدو
واحد، الأول
هو العدو
التكفيري
الذي يريد
تدمير لبنان،
والثاني هو
العدو
الإسرائيلي
الذي كان
يحتلها عبر
جبهة النصرة
التي تعتبر في
هذه المنطقة
جيشا
إسرائيليا
بامتياز، لأن
سلاحهم
يأخذونه من
العدو الصهيوني،
ويستشفون في
مستشفياته،
ويتلقون الدعم
اللوجستي
والمعلومات
وغيرها منه،
ولذلك حينما
نحتفل في
الأيام
القليلة
القادمة بذكرى
تحرير لبنان
من الإحتلال
الإسرائيلي،
فإننا نحتفل
بتحريرين
معا، تحرير
الأراضي اللبنانية
الجنوبية من
الإحتلال
الإسرائيلي
المباشر وغير
المباشر،
وتحرير
الأراضي
اللبنانية
الشمالية
الشرقية من
الإحتلال
الإسرائيلي
غير المباشر،
أي الإحتلال
التكفيري".
وتابع:
"إننا نفتخر
بشهدائنا
وبأهلنا
لأننا أدينا
واجبنا
الوطني في
الدفاع عن
لبنان، ونحن
لا ننتظر من
أحد لا أن
يعطينا إجازة
ولا موافقة
ولا شكرا على
ما نقوم به،
وإنما ندعوه
إلى إلزام
نفسه بما التزمه،
وإذا كان
الفريق الآخر
أو بعض من فيه
يقول إن داعش
والنصرة
وغيرها من
الأسماء
منظمات
إرهابية
وتكفيرية
تهدد لبنان،
فلماذا تحول
في هذه الأيام
إلى ناطق
إعلامي
بإسمها، وكيف
يمكن لمن يدعي
أنه ضد
الإحتلال
الإسرائيلي
أن يناصر جبهة
النصرة التي
تتلقى الدعم
والرعاية من
جانبه، فلقد
آن الأوان
ليتوقف البعض
عن النفاق
السياسي وعن
اللغة
المزدوجة، حيث
يقول تارة أنه
مع
الديمقراطية
ثم من ناحية أخرى
يقدم الدعم
للمجموعات
التكفيرية
الإرهابية
الصهيونية".
اضاف:
"إن من حقنا
اليوم أن نرفع
رؤوسنا عاليا،
لأننا نقوم
بواجبنا
ولأننا نجحنا
في القيام به،
فالعملية
التي كان لها
من الشهداء ما
أشار إليه
سماحة الأمين
العام
بالأمس، كان
ينبغي بحسب
الحسابات
الأولية أن
تطول زمنا
أكثر مما كان
يقدر له
البعض، حيث
كان البعض
يقدر أن كلفة
تحرير هذه
المناطق ستكون
عالية على
مستوى
التضحيات
البشرية، ولكن
على نحو من
الإعجاز الذي
يتضمن
التسديد الإلهي
تمكنت
مجموعات
المقاومة وهي
تعد بالمئات
أن تواجه
الآلاف من
الأعداء
المباشرين
وغير
المباشرين،
وأن تستعيد
هذه المناطق
التي كان يظن
أنها حصون،
ويعتقد أنها
ستكون مقبرة،
فإذا هي مقبرة
للذين
احتلوها
واستولوا
عليها".
وقال:
"إننا في
الوقت الذي
نفتقد
شهداءنا فيه،
نشعر أننا
مدينون لهم
كما كل
اللبنانيين
بالأمان
والإستقرار
والحماية
التي ننعم
بها، فلولاهم
لما كان هناك
منطقة آمنة في
لبنان، وأما
الذين يهونون
اليوم من شأن
العمليات
العسكرية،
نسألهم هل
يتذكرون ماذا
كان يقال منذ
فترة، أما كان
هؤلاء الذين
كانوا يحتلون
جرود القلمون
يهددون بأنهم
قادمون إلى
بيروت وإلى
غيرها من
المدن
اللبنانية،
وبأنهم
سيجتاحون
البقاع، فها
هم اليوم قد
قتلوا وضاع
منهم من ضاع
وفر منهم من
فر إلى لحظة
حتمية سيواجه
فيها الموت،
ونسأل أين تلك
الأصوات،
وأين الذين كانوا
يمنون النفس
بأنه سيتغير
ميزان القوى العسكري
في لبنان بعد
ذوبان الثلج،
وسيهزم حزب
الله، وسيكون
هؤلاء جزء من
معادلة القوة
في لبنان،
وبالتالي
يحاصرون
المقاومة
وفريقنا
السياسي".
اضاف:
"إن الغضب
الذي يعتمر في
صدور البعض
ينشأ من أن
رهانهم قد
سقط، فالرهان
على تغيير المعادلة
العسكرية
الأمنية في
لبنان قد سقط
في جرود
القلمون كما
سقط أعضاء
جبهة النصرة
جثثا في ساحة
القتال،
وكذلك قد سقطت
رهاناتهم على إضعاف
المقاومة،
وبالتالي واجهوا
مرة أخرى خيبة
كاملة مما
جعلهم يخرجون
عن أطوارهم،
وقد لاحظنا
جميعا وكل من
يراقب أن وسائل
إعلامهم كانت
وسائل إعلام
جبهة النصرة،
فكيف اتفقوا
على أن مكافحة
الإرهاب هي
بند أساسي على
جدول أعمال
الحوار ومن
ناحية أخرى كانوا
يقدمون الدعم
الإعلامي
وغير
الإعلامي للمنظمات
الإرهابية،
وقد اضطرهم
غضبهم إلى الإنكشاف
وبدوا من دون
أي ستارة،
وبدأوا برهان
واضح فسقطوا
معه، وحاولوا
التعويض عن
خسارتهم
بمحاولة
التقليل من
حجم الإنتصار
الذي تحقق،
وهنا يكفي أن
نقول إن
المساحة التي
جرى تحريرها
في أيام تساوي
نصف المساحة
التي كان يحتلها
الإسرائيلي
في الشريط
الحدودي،
والتي احتجنا
لسنوات
لتحريرها من
رجسه، ولكننا
اليوم تمكنا
من تحرير تلك
المنطقة من
الإحتلال التكفيري
والإسرائيلي
في أيام،
وبتضحيات محدودة
ولكن عزيزة،
فلهؤلاء نقول
مرة أخرى وصلتم
إلى الخيبة،
وسقطت
رهاناتكم،
وانتظرتم نصراً
يأتيكم من
الشمال
والشرق، فلم
تأتكم إلاّ
صيحات
الإحتضار
والنزع الذي
يقترب من
الموت الكامل".
وقال:
"ثمة منطقة
تحت الإحتلال
التكفيري الإسرائيلي،
وهي منطقة
عزيزة من
لبنان، فماذا
ستفعل الدولة
اللبنانية
والقوى
السياسية اللبنانية
من أجل تحرير
عرسال
وجرودها
المحتلة من
المجموعات
الإرهابية
التكفيرية،
هل ستترك تلك
المنطقة
للإحتلال،
فإذا فعلت ذلك
فإننا نؤكد أن
الذين لم
يقبلوا أن
يكون جنوب
لبنان وشماله
الشرقي
محتلا، لن
يقبلوا أن
تبقى تلك
المناطق تحت
الإحتلال
التكفيري
الإسرائيلي،
وإن من تمكن
من هزيمة
هؤلاء من قبل
هو قادر على
هزيمتهم فيما
هو آت، فإذا
نظرنا إلى
كيفية تحرير
تلة موسى بكل
المعايير
العسكرية نجد
أنه كان
إعجازا، وكل
من كان يتحدث
عن تحريرها قال
إن من الصعوبة
بمكان تسلق
هذا الجبل من
هذه الناحية
لشدة انحداره
ولكونه مكونا
من صخور مدببة
قاسية ووجود
قوة نارية على
رأسه، وقد
رأينا كيف
يتقدم
المقاومون
تحت النيران وفي
أرض شديدة
الإنحدار
وصخرية
لتحقيق الهدف،
وقد راقب هذا
الإعجاز
الإسرائيليون
بدقة لأنه
لأول مرة يرون
قتالا من هذا
المستوى بحيث أنه
لم يتمكن أي
جيش آخر من
خوضه لا في
طورا بورا ولا
في جبال
قندهار، فلنا
أن نفخر
بأبنائنا".
وتابع:
"إننا نعيش
اليوم محصنين
ضد العدوان الصهيوني
ببركات
المقاومة
ومجاهديها
وشهدائها
وقدراتها
التي تعمل على
تطويرها بشكل
دائم، وتعيش
مناطقنا
اللبنانية
استقرارا بعيدا
عن عمليات
التفجيرات
الإنتحارية
التي يقوم بها
التكفيريون
بسبب قتالنا
لهم في سوريا،
ولذلك فمن
الحق أن نقول
إن لبنان مدين
للمقاومة وشهدائها
ومجاهديها
لما هو عليه
من أمان واستقرار،
ونحن إذ نسجل
انكشاف مواقف
القوى السياسية
لما حصل في
القلمون بحيث
بين عدم صدقيتها
في محاربتها
للارهاب نبقى
نقول إننا
سنحمي بلدنا
وسنحصنه من
الإختراقات
من أي جهة أتت،
وهذا البلد لن
يكون إمارة
سعودية
وقلناها من
قبل ولن يكون
حديقة خلفية
للكيان
الصهيوني،
فلبنان هو
لبنان
المقاومة
والحرية
والعزة".
اضاف:
"إننا نعيش
اليوم في زمن
الإنتصارات
وليس في زمن
إحياء
ذكراها، وما
الإنتصار
الذي يتحقق في
اليمن إلا
إنتصار إضافي
لمحور المقاومة
يجعله متقدما
إلى الأمام،
فقد عجز النظام
السعودي رغم
جرائمه التي
فاقت الجرائم
الإسرائيلية
عن هزيمة
الشعب
اليمني،
وتمكن اليمنيون
الأحرار من
مواصلة
التقدم ببسط
سيطرتهم على
الأراضي
اليمنية
كافة، فيما
يواصل النظام
السعودي
الظالم حصاره
ومجازره التي
تدينها الشرائع
جميعا، وإننا
واثقون من
انتصار هذا الشعب
لأنه سلك درب
المقاومة
التي سلكناها
من قبل،
وسيحقق نصره
الإستراتيجي
في منطقة شديدة
الأهمية من
الناحية
الجيواستراتيجية
ونصره
السياسي في
منطقة شديدة
الأهمية على
المستوى
الجغرافي
السياسي".
مكتب
السيد:
التمييز اصدرت
حكما مبرما
بادانة جريدة
السياسة
الكويتية
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
صدر عن المكتب
الاعلامي
للواء الركن جميل
السيد البيان
الاتي :"اصدرت
محكمة التمييز
الجزائية
والغرفة
التاسعة،
الناظرة في قضايا
المطبوعات
برئاسة
القاضي جوزف
سماحة ، حكما
مبرما بتثبيت
القرار
الصادر عن
محكمة
المطبوعات
بإدانة جريدة
السياسة
الكويتية
بشخص ناشرها
أحمد الجارالله
والمدير
المسؤول عنها
سليمان عبد
العزيز
الجارالله
والصحافي
حميد غريافي،
سندا للمادة 20
معطوفة على
المادة 26 من
قانون
المطبوعات،
وذلك
لاقدامهم
بتاريخ 7/7/2012 على
كتابة ونشر
مقال يتضمن
افتراءات
ومعلومات
كاذبة تتعلق
باللواء
الركن جميل
السيد حول
أحداث لبنانية
وسورية. وقد
قضى حكم محكمة
التمييز،
وبالاضافة
للادانة
أعلاه،
بتغريم
المدعى عليهم
بمبلغ 18 مليون
ليرة
بالتكامل
والتضامن،
منها مبلغ ستة
ملايين ليرة
كتعويض رمزي
للواء السيد،
بالاضافة
للنفقات
والرسوم
وإلزام
المدعى عليهم
بنشر الحكم
على نفقتهم في
العدد الاول من
جريدة
السياسة
الكويتية".
عون استقبل
وفد حزب
التضامن/وديع
الخازن:
الفراغ
سيوصلنا إلى
تفكك في السلطة
واهتزاز
الكيان
الإثنين
18 أيار 2015 /وطنية -
إلتقى رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
وفدا من حزب
التضامن
برئاسة النائب
اميل رحمة.
وتم البحث في
الأمور
المحلية والانمائية
والاقتصادية.
الخازن
ثم
استقبل عون
رئيس المجلس
العام
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن، وبعد
اللقاء قال الخازن:
"تشرفت بلقاء
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون حيث بحثنا
في التطورات
المحلية
والتقدم
الحاصل على خط
الحوار بينه
وبين الدكتور
سمير جعجع. فأكد
لي الجنرال
عون أنه لا
يمكن التهاون
بحقوق
الموارنة في
موقع رئاسة
الجمهورية
لأنه الرمز
الأول لوحدة
البلاد. وإذا
كان رئيس
الجمهورية
خاضعا في
الماضي
لامتحانات
إقليمية ودولية
تراعي، في
معظمها،
المصالح
الخارجية، فأحرى
بنا اليوم أن
نخرج، ولو
لمرة واحدة،
من منطق أية
معادلة لا
تنطبق على
معاييرنا
الوطنية
ليبقى لبنان
واحدا موحدا
بشعبه وأرضه،
وإلا فإننا
كمن بات ينزلق
شيئا فشيئا من
مؤسسساته، بعد
الفشل الذريع
الذي ضرب
العصب والنبض
التداولي في
السلطات". اضاف:
"كان الرأي
متفقا على أن
خطورة البقاء
في حال من
المراوحة
والتمديد أو
الفراغ ستوصلنا
إلى حال من
التفكك
البنيوي في
السلطة واهتزاز
الكيان الذي
ارتضيناه
جميعا مناصفة
بعد اتفاق
الطائف. فالشروع
في انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
في أسرع وقت،
ينقذ الوطن من
التفتت
والضياع". وتابع:
"من ناحية
أخرى، فقد
فطمأنني
العماد عون
إلى أن
التحضيرات
للقاء بينه
وبين الدكتور
سمير جعجع
تشرف على
نهايتها لأن
النيات الطيبة
متبادلة
وراغبة في وضع
أسس لعلاقة
مارونية -
مارونية، على
مستوى الآمال
التي يتطلع
إليها
المسيحيون،
وهي تتجاوز
الحد الرئاسي
الآني إلى
مصير الجمهورية
ودور الرئاسة
الحيوي في سدة
الحكم. كما
تهدف، على وجه
الخصوص، الى
تفعيل بند المناصفة
من خلال بلورة
قانون
إنتخابي جديد
يحدث فرقا
واضحا على
صعيد
التوازنات
الداخلية التي
فقدت الكثير
من حق
المشاركة
الفعلية بين الشركاء".
ختم:
"ورأينا أن
الحل
الرئاسي، قد
لا يعزز الدور
المسيحي
فحسب، بل
يتخطاه إلى ما
يصب في مصلحة
الوطن بكل
فئاته".
وراثات
مأزومة:
جنبلاط-الجميل-فرنجية
نديم
قطيش/المدن/18
أيار/15
يوم
السبت
الفائت،
التقى دروز لبنان
بتيمور وليد
كمال فؤاد
جنبلاط،
زعيماً في
المختارة. هذه
المرة لم يجلس
الشاب النحيل
الى جانب
والده. جلس
على كرسيه.
استقبل الدروز
بالأصالة
وليس
بالنيابة.
استمع الى
مطالبهم
وأخبارهم.
بادلهم ما
يبادله بيك
كامل البكوية
لرعيته. خليط
من الود
والتعالي
والاهتمام
والازدراء.
ترك وليد
جنبلاط
المختارة،
"سدح مدح"
للزعيم
الدرزي
الجديد،
وغادر الى حيث
يمكنه السير
في الشوارع
والمطالعة في
احد مقاهي
باريس،
والالتفات
الى ماضيه.
عارفو وليد،
يتحدثون عن
حالة
نوستالجيا
يعيشها
الزعيم السابق،
والبيك
الدائم. كأنه
يترك الحاضر
كاملاً
لتيمور بيك.
للوريث الذي
ورث مباشرة،
وليس عبر
تمويه
الانتخابات
الفرعية التي
سعى اليها
وليد جنبلاط
من دون ان
ينجح. ورث
تيمور كما يرث
البكاوات.
قبله بليلة
كان رئيس
الجمهورية
السابق
والرئيس الأعلى
لحزب الكتائب
أمين الجميل
يعلن انحيازه
للثقافة، من
خلال افتتاح
بيت المستقبل.
حسم مسألة
توريث نجله
سامي أمين
بيار الجميل،
رئاسة احد
اعرق الأحزاب
في التجربة
اللبنانية.
وعلى
مسافة من
الرجلين يعد
الوزير
السابق ورئيس
تيار المردة
في لبنان
سليمان
فرنجية لتوريث
نجله طوني
سليمان طوني
سليمان
فرنجية!
المفارقة
ان التوريث
السلس جداً في
حالة جنبلاط،
والتوريث
السلس نسبياً
في حالة
الجميل،
نظراً
لصراعات
أفخاذ القبيلة
(نديم وسامي)،
والتوريث
المتوقعة
سلاستُه في
حالة فرنجية،
تتزامن
جميعاً مع شلل
شبه تام يعاني
منه النظام
السياسي، بل
مع ازمة عميقة
يعيشها هذا
النظام. هكذا
يبدو نظام
العائلة
السياسية
اللبنانية
وآليات حكمها
اكثر قوةً
وتماسكاً من
النظام
السياسي
اللبناني العام
وآليات حكمه،
في أوضح مشهد
طلاق بين النظام
ومكوناته.
غير
ان صورة قوة
نظام العائلة
مبالغ فيها هي
الاخرى. فماذا
يرث الوارثون
في لبنان
اليوم! ورث
وليد جنبلاط
عن كمال
جنبلاط خلاصة
مشروع اليسار
والحركة
الوطنية،
وورث زعامة
عربية وأممية
تزعمت سُنَّة
لبنان قبل دروزه،
والكثير من
شيعته وبعض
مسيحييه. وظف
وليد جنبلاط
كل هذه
المكونات
لتنظيم
الانسحاب من
زعامة كمال
جنبلاط الى
زعامة درزية،
مكنها واكتسب
مشروعيتها في
حرب الجبل، ثم
الالتصاق
التام بسوريا
حافظ الاسد.
وأنتج من
بقايا مشروع
كمال جنبلاط
مشروعاً
محلياً
متواضعاً، بالقياس
الى مشروع
الأب.
ما
يرثه تيمور،
اقل بكثير.
يرث قصراً في
المختارة،
بالمعنى
العقاري
للكلمة، وليس
عنواناً
للزعامة او
المشروع. يرث
أموالاً
وحسابات مصرفية
وشركات
وممتلكات
وعلاقات
بالنخبة
الاقتصادية
الدرزية وبعض المسيحية
هي جزء من
المشروع
الشخصي
والخاص لوليد
جنبلاط. ليس
صدفةً ان يثبت
وليد جنبلاط زعامته
عبر حرب
الجبل، فيما
تتثبت زعامة
تيمور عبر حرب
بين وليد
وأمين صندوقه
بهيج ابو حمزة.
اليوم، المال
والتركة هما
ارض المعركة ،
كما كانت
محاور الجبل
ارضها زمن
وليد جنبلاط.
ومثل
جنبلاط ورث
الجميل خلاصة
مشروع المارونية
السياسية عن
بشير بيار
الجميل،
الإبن السياسي
للجبهة
اللبنانية
وللعراب
الماروني كميل
شمعون. تخفف
امين الجميل
كثيراً من
حمولات
المشروع الذي
اغتيل بشخص
بشير. وصب
مياهاً كثيرة
على أدبيات
بشير، مقللاً
الى حد
الاضمحلال
فجاجتها
المارونية،
من دون ان
ينجح في حماية
ما ورثه. فكان
الطائف وتلاه
المنفى ثم
العودة ثم
اغتيال بيار
امين الجميل.
بهذا
المعنى، يرث
سامي الجميل
حالة عائلية في
المتن
الشمالي،
ورثت حزباً
كبيراً كان
على امتداد الوطن.
ويرث ازمة
وجود مسيحية
هو الأكثر حدة
في التعبير
عنها، في لحظة
انهيار
كيانات ومجتمعات
في المنطقة،
من دون ان
يتجاوز كونه
صرخة اعتراض
في براري
المشرق.
الموارنة اقل
سخرية حيال
أقدارهم من
الدروز،
الذين وصفهم
وليد جنبلاط
يوماً
بالهنود
الحمر،
كدلالة على
مسار الانقراض
السياسي الذي
يمشون عليه.
ورثة الموارنة
لا يستسيغون
مثل هذا
الإقرار المر.
ورثتهم،
كسامي
الجميل، اكثر
تعبيراً عن
"مشروع ما"،
من دون امتلاك
اي قوة جدية
تسند المشروع وتعطيه
زخماً.
سليمان
فرنجية، ورث
حالة معقدة من
التقاطع بين
الزعامة
الإقطاعية
وبين نتائج
دخول سوريا
حافظ الاسد
على خط
الأقليات في
المنطقة
مختاراً
موارنة
الأطراف
حليفاً ثابتاً
له بين
المسيحيين
اللبنانيين.
وهو، اي فرنجية،
تربى ونشأ
سياسياً في
كنف العلوية السياسية
السورية
الآيلة الى
السقوط.
وبالتالي يرث
طوني فرنجية
انهيارين.
انهيار
المارونية السياسية
التي وجدت في
جده عام ١٩٧٠
مخرجاً لصراعاتها،
وحلاً للحفاظ
عليها،
وانهيار العلوية
السياسية
السورية
كحاضنة
استراتيجية
لهذا البيت
السياسي. ما
يرثه طوني
فرنجية هو
الوراثة
الأوضح في
لاسياستها.
يرث كما يرث
الأبناء
آباءهم
وأجدادهم،
وهو الأقل
حملاً لمشروع سياسي.
وان وجد له
مكان سياسي،
فهو مكان
محفوظ بفعل
لياقات
العلاقات
الطوائفية
والمناطقية
اللبنانية
التي يترنح
النظام
السياسي الضابط
لها.
اننا
امام وراثات
ثلاث، مأزومة
في لحظتها ومستقبلها.
وراثات بلا
مشاريع، في
وطن فقد دوره كأرض
حاضنة
لصراعات
المشاريع في
المنطقة. ربما
تكون حالة
الرئيس سعد
الحريري هي
شواذ القاعدة.
فالتوريث
القسري، وغير
المعد له،
الذي نتجت عنه
زعامة سعد
الحريري، بعد
اغتيال والده
في ١٤ شباط
٢٠٠٥، تختلف
لناحيتين.
اولاً ان
الحريري لا
يصدر عن أقلية،
لا في لبنان
ولا في
المنطقة. وهو
بهذه الصفة
الأكثرية،
السنية
والعروبية
والإسلامية
المعتدلة والليبرالية
في خيارها
الاقتصادي،
بات جزءاً
اصيلاً من
مشروع في
المنطقة في
مواجهة مشروع
آخر. فالتوريث
في حالته،
يكتسب رمزية
سياسية تعبر
عن خيارات
ومصالح وهوية
اكبر بكثير من
حزب
المستقبل،
على عكس
الوراثات
الثلاث السالفة
التي تبدو
وكأنها تستظل
فيء أحزابها
الكبيرة ذات
يوم! وبهذا
المعنى قد
تكون وراثة
سعد الحريري،
وهي حديثة
العهد،
بالقياس الى
عمر "نادي
اللوردات"
اللبناني، هي
آخر الوراثات
معنىً في
الحياة
السياسية
والوطنية
اللبنانية.
ولأن
الشيء بالشيء
يذكر، يلوح
الشيعة كطائفة
بلا وريث.
طائفة تغامر
بأكثريتها
اللبنانية او
العراقية او
البحرينية،
للدخول في حرب
أهلية عربية
واسلامية
تشكل هي فيها
الركن الأضعف
والأقل. وان
كان للرمزيات
السياسية من
دلالة فليس
ادل على
انعدام
الورثة من
الحالة الكاريكاتورية
التي يمثلها
جواد حسن
نصرالله، الذي
يغرف من زعامة
ابيه، قائد
محاور الحرب
الأهلية
الشيعية
السنية من
باكستان الى
الضاحية،
ليصفي
حساباته مع
صحافية،
وباندفاع انتحاري
لا يقيم وزناً
لأي مستقبل
خارج اللحظة الراهنة
التي يعيشها
حزبه وطائفته
بإنغلاق وتعبئة
غير مسبوقين.
وليس بلا
دلالة، في هذا
السياق، ان
يُجبر حزب
الله رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ان
يعلن موقفاً
واضحاً
داعماً للحرب
في القلمون،
رغم حرص
الرئيس بري
على الاحتفاظ
بضبابية
خلاقة في
موقفه من
الحرب في
سوريا. بل وتوزيع
صور لأعلام
حركة امل في
تلال القلمون
للتأكيد على
انخراط حركة
امل العملي،
والقسري
ربما، في هذه
الحرب. ما
يختصره هذا
اننا امام
طائفة باتت
اسيرة خيار
انتحار جماعي
لا يقيم وزناً
ولا يترك مكاناً
لوريث يرث.
مفاجأة
محكمة
الحريري:
استدعاء
الأسد ولحود ونصرالله
حميد
غريافي/السياسة/19
أيار/15
ضاق
الخناق أكثر
فأكثر وبشكل
دراماتيكي
على أعناق زمرة
الذين ساهموا
في تصفية رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري في
مطلع العام 2005,
بقيادة رئيس النظام
السوري بشار
الأسد
والرئيس
اللبناني الأسبق
الموالي له
اميل لحود,
إما بصورة
مباشرة أو غير
مباشرة.
وفي
هذا الإطار,
كشف مسؤولون
قضائيون
دوليون مطلعون
على خفايا
المحكمة
الدولية, في
الأمم
المتحدة
بنيويورك, عن
أن “محكمة
لاهاي الخاصة
بلبنان تستعد
لاستدعاء
الرئيسين
السوري
الراهن
واللبناني
الأسبق
للشهادة
أمامها خلال
الأشهر
الثمانية المقبلة,
كما ان لائحة
الشهود الجدد
الذين سيستدعيهم
محامي الدفاع,
تشمل شخصيات
جميعها حليفة
لسورية تتلقى
التعليمات من
نظامها
ورئاستها وأجهزة
استخباراتها,
مثل المدير
السابق للامن
العام اللواء
الركن جميل
السيد وقائد
الحرس
الجمهوري في
عهد لحود
اللواء مصطفى
حمدان وعدد
آخر من قيادات
الصفين الاول
والثاني في قوى
“8 آذار”, على
رأسهم – وهذه
هي المفاجأة
الجديدة –
الأمين العام
ل¯”حزب الله”
حسن نصرالله
ونائبه نعيم
قاسم اللذان
لا يمكن بأي
حال من الاحوال
ان يقدم خمسة
من عناصر
حزبهما على
اغتيال رجل
بمستوى
الحريري من
دون معرفتهما
ومباركتها
وتوجيهاتهما”.
وبحسب
المسؤولين,
فإن من بين
الاسماء
الاخرى التي
ستجلب الى
محكمة لاهاي
للشهادة أو
للدفاع عن
انفسها, وزير
الداخلية
الأسبق
سليمان
فرنجية الذي
يصف نفسه ب¯”صديق
بشار الاسد”,
والوزير
السابق عبد
الرحيم مراد,
ونظيره
السابق ناصر
قنديل وغيرهم.
وكان
نائب الرئيس
السوري
السابق
عبدالحليم خدام
قال في
تصريحات ان
النظام
السوري يقف الآن
على حافة
الهاوية
بعدما اضطر
الى تصفية العدد
الاكبر من
فريق عصابته
الاجرامية في
سورية ولبنان
الذي اشرف على
اغتيال
ومحاولة اغتيال
نحو عشرة قادة
لبنانيين
أيضاً, مضيفاً
“لقد اعطيت ما
لدي من
معلومات كانت
كافية لإدانة الرئيس
السوري (بمقتل
الحريري) وإن
الذين نفذوا
الجرائم هم
عناصر من حزب
الله وعناصر
اخرى من
النظام
السوري”.
وتعليقاً
على هذا
الكلام, قالت
أوساط روحية مسيحية
لبنانية في
لندن
ل¯”السياسة”,
انه “إذا كان
هذا ما قدمه
خدام للجان
التحقيق
الدولية فهو
أكثر من كاف
لوضع حبال
الإعدام حول
أعناق الاسد
وحسن نصرالله
واعضاء
عصابتهما
وبعض
المسؤولين
اللبنانيين
في عهد لحود”.
وأكد
مسؤولو الأمم
المتحدة
القضائيون
معلومات
عبدالحليم
خدام بشأن
امتلاك لجنة
التحقيق
الدولي
“معلومات
كافية لادانة
بشار الأسد بالجريمة”,
كما اكدوا انه
“في غياب
المتهمين الخمسة
من حزب الله
في المقابل وتهريبهم
من امام
المحكمة بشكل
وقح, فإن
اتهامهم – مع
نظام الاسد –
بجرائم
الاغتيالات
اللبنانية
ستلبسهم
وعندها لن
تنفع حماية
نصرالله وزبانيته
لهم”.
ولايتي:
انتصار
القلمون
يقوّي
الممانعة
بيروت،
طهران -
«الحياة» /19
أيار/15
اختار
مستشار مرشد
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الدكتور علي
أكبر ولايتي
المنبر اللبناني
من أجل إطلاق
جملة مواقف
حول الوضع في
اليمن وسورية
خلال زيارته
بيروت أمس،
فهاجم
المملكة
العربية
السعودية
ورعايتها اجتماع
الرياض بين
الفرقاء
اليمنيين،
واعتبر أنها
«أحد طرفي
النزاع في
اليمن ولا
تستطيع أن تستضيف
مؤتمراً لحل
الأزمة
اليمنية»،
ودعا إلى انعقاد
الحوار
اليمني» في
بلد آخر
محايد». (للمزيد
)
ورأى
ولايتي، الذي
التقى رئيسي
المجلس النيابي
اللبناني
نبيه بري
والحكومة
تمام سلام وزعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون، ثم
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله، أن
«الانتصارات
المؤزرة
والإنجازات
الكبرى التي
استطاعت
المقاومة
اللبنانية أن
تحققها مع
الجيش السوري
في التصدي للمجموعات
المسلحة
التكفيرية
ودحرها في
منطقة القلمون،
تؤدي إلى
تقوية محور
المقاومة والممانعة،
ليس فقط في
سورية
ولبنان،
وإنما في المنطقة
برمتها». ودعا
إلى أن «يتخلى
بعض الدول
الإقليمية عن
دعمها
واحتضانها
القوى
الشريرة الظلامية
في سورية
ولبنان».
وفيما
أعطى ولايتي
بعداً
إقليمياً
يتجاوز لبنان
وسورية
لمعركة
القلمون،
تجنب الرد على
دعوة سلام له
بأن «تتفهم
إيران ضرورة
انتخاب رئيس
الجمهورية
اللبناني
المسيحي
الوحيد في
المنطقة من
دون أن يشكل انتخابه
انتصاراً
لفريق على
آخر»، واكتفى
بالقول إنه
واثق بأن
«الرجال
الحكماء في
لبنان قادرون
على التفاهم
حول الرئاسة»،
حسبما قال مصدر
حكومي لـ
«الحياة». وأضاف
المصدر أن
سلام شدد مع
ولايتي على أن
لبنان «لا
يحتمل تصفية
الحسابات
وغلبة فريق
على آخر».
وكان
مصدر في طهران
وصف زيارة
ولايتي بالـ
«مهمة في ظل
تطورات في
سورية
والعراق»،
مشيراً إلى
أنه «يحمل
تصورات عن
مستقبل
التطورات في
المنطقة يرغب
في إيصالها
إلى
الفعاليات
السياسية في
لبنان». وكان
ولايتي حذر في
تصريحات على موقع
المرشد «من
مغبة تقسيم
العراق و
سورية»، مؤكداً
معارضة طهران
أي تقسيم
للدول
العربية.
وشهد
الوضع
اللبناني
مزيداً من
الحراك السياسي
ضد حكم
المحكمة
العسكرية
المخفف ضد
الوزير
السابق ميشال
سماحة، فأكدت
كتلة «المستقبل»
النيابية
خلال زيارة
وفد منها سلام
تأييدها توجه
وزير العدل
أشرف ريفي
لتعديل
صلاحيات المحكمة
لتنحصر
بالنظر في
القضايا
العسكرية وإحالة
جرائم
الإرهاب التي
يتهم بها
مدنيون إلى
محكمة خاصة أو
الى القضاء
العادي. وطرأ
تطور على صعيد
القضية أمس،
اذ تقدَّم
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر بطعن أمام
محكمة
التمييز
العسكرية في
الحكم الصادر
في حق سماحة
بسجنه أربع
سنوات ونصف
السنة مع
تجريده من
حقوقه
المدنية،
بتهمة نقل
متفجرات من
سورية إلى
لبنان
لتفجيرها في
الشمال أثناء
إفطارات
رمضانية ضد
رجال دين
ونواب وإحداث
فتنة مذهبية. واعترض
القاضي صقر
على تبرئة المحكمة
سماحة من
محاولة
القتل،
معتبراً أن المحاولة
حصلت لكن
القتل لم
يحصل.
إسرائيل
تفضل إستمرار
الوضع القائم
في سورية
وتراقب نقل
أسلحة لـ «حزب
الله»
امال
شحادة /الحياة/19
أيار/15
الضربات
التي تلقاها
تنظيم الدولة
الاسلامية
«داعش» في
سورية، ما
زالت تعتبر
ضعيفة
بالنسبة إلى
اسرائيل.
لكنها كانت
مناسبة يستغلها
المسؤولون من
سياسيين
وعسكريين لكيل
المزيد من
التهديدات
والتحذيرات.
ولم يترك رئيس
الحكومة،
بنيامين
نتانياهو،
ووزير دفاعه،
موشيه
يعالون، منصة
اعتلياها إلا
وجعلا من «حزب
الله» وسورية
وإيران،
محوراً
خطيراً وهدفاً
أساسياً
لاسرائيل.
وكما في كل
مرة كذلك في المرة
الاخيرة
للظهور
التلفزيوني
للامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله، خرج
اسرائيليون
بعناوين
وتصريحات
اعادت الحدود
الشمالية الى
رأس الاجندة
الاسرائيلية.
وحتى نائب
وزير التعاون
والتطوير
الاقليمي،
ايوب قرا،
انضم الى هذا
«الجهد»،
باحثاً عن
عناوين الاعلام،
فتجاوز
مرؤوسيه في
المؤسسة
الاسرائيلية
ليصل الى حد
يدعو فيه الى
عملية عسكرية
فورية: «إذا لم
تنفذ عملية
عسكرية في
سورية خلال الأيام
أو الأسابيع
القريبة سنجد
أنفسنا تحت وابل
من صواريخ
الكاتيوشا».
قرا الذي كان
قد جلس لتوه
على كرسي
منصبه
الجديد، تبنى
خطاب رؤسائه
وأعلن أن
«إسرائيل
الرسمية وغير
الرسمية لا
يمكنها
القبول بأن
يهدد تنظيم
«داعش» الحدود
الشمالية
ولذلك فلا
مناص من
التدخل في ما
يجري في
المنطقة».
ويتزايد
القلق
الاسرائيلي
من الاوضاع في
سورية، وبحسب
تقديرات جهاز
الإستخبارات
الاسرائيلية،
فان «حزب الله» سيتخذ
خطوات سريعة
تضمن تهريب
بقية منظومات الأسلحة
المتقدمة
المتبقية
فيها. ومن شأن
هذا
السيناريو أن
يزيد بشكل
كبير من خطر
المواجهة مع
الجيش
الإسرائيلي،
لأنه عندها
يمكن اسرائيل
القيام بحملة
صيد مكثفة
لعرقلة التهريب،
في حين أن
الجماعات
المتمردة
السورية
ستزيد الضغوط
التي تمارسها
على معسكر
«حزب الله» والأسد،
وفق ما نشره
تقرير
اسرائيلي حول
الموضوع.
واضاف معدو
التقرير:»حتى
من دون حسم
الحرب في
سورية، من
الواضح أن
مواجهة قوية
تحدث الآن،
ويتم فيها
استثمار جهود
كبيرة من جميع
الأطراف، وأن
اصطدام الكتل
في جميع أنحاء
العالم
العربي من حول
سورية ولبنان
واليمن تضع في
الظل القضايا
الأخرى التي
اعتبرت
مركزية في
السابق،
كالصراع
الإسرائيلي-
الفلسطيني».
وأي
حديث عن سورية
بالنسبة
لاسرائيل هو
حديث مباشر عن
«حزب الله»
وايران.
وتصريحات نصر
الله الاخيرة
كانت مناسبة
اخرى
لاسرائيل كي
تكشف بعضاً
مما تفكر به
وتخطط له
مركزة على
الخطوط
الحمر، وفي
مركزها منع
تسريب اي نوع
من السلاح من
سورية الى
«حزب الله».
وهنا تجد
اسرائيل الرابط
المباشر بين
سورية و»حزب
الله». وهذه المرة
يجري الحديث
عن عمليات
يخطط لها الجيش
ويعدها
وعنوانها
المركزي هو
رئيس اركان
الجيش، غادي
ايزنكوط،
الذي تولى هذا
المنصب قبل
اكثر من ثلاثة
اشهر.
اليوم
فقط وبعد مرور
اكثر من عشرة
اشهر على حرب
غزة الاخيرة
«الجرف
الصامد» بدأت
اسرائيل تتحدث
عن الدروس
التي
استخلصتها من
هذه الحرب وخصوصاً
عملية «زيكيم»
التي تسلل
خلالها اربعة
من مقاتلي
«حماس» الى
اسرائيل. هذه
العملية
اليوم هي
عنوان لخطة
يتدرب عليها
الجيش ضمن
سيناريو
احتمال تسلل
عناصر من «حزب
الله» الى
اسرائيل، وفي
حوزتهم معدات
عسكرية
واسلحة كانت
قد هربت من
سورية.
رصد
أعماق
الاراضي
اللبنانية
في
سياق الحديث
الاسرائيلي
عن الخطوط
الحمر والتهديدات
بعدم قبول
اسرائيل
بتجاوزها،
اختارت الاجهزة
الامنية
الترويج لاحد
التقارير الاسرائيلية
التي تتحدث عن
سيناريو تسلح
«حزب الله».
التقرير تحدث
عن
السيناريوات
التي يتدرب عليها
الجيش
الاسرائيلي
وفي مركزها
تسلح «حزب
الله» بصواريخ
ومعدات
واسلحة
قتالية
متطورة. وجاء ذلك
في اطار
الحديث عن
السيناريوات
التي يتدرب
عليها سلاح
البحرية
الاسرائيلية.
وخلال
عرض التقرير
نقل عن ضابط
في سلاح البحرية
أن اسرائيل
على قناعة بأن
«حزب الله»
تزود معدات من
إيران
وبمساعدة
ودعم من
سورية، بما يجعله
يخوض حرباً
شرسة في البحر
مع اسرائيل.
ويدّعي
التقرير
الاسرائيلي:
«ان المعلومات
التي وصلت
لجهاز
الاستخبارات
من مصادر
موثوقة، لم تترك
أي مكان للشك
بأنّ «حزب
الله» يقوم
بتعزيز قواته
ويجمع
الوسائل
القتالية
لتهديد القوات
الإسرائيلية
في البحر».
الجيش
الإسرائيلي يأخذ
بعين
الاعتبار عدة
سيناريوات:
غواصات، ودراجات
مائية، وسفن
شراعية، وسفن
غير مأهولة،
وقوارب
مفخخة، وحتى
طائرات غير
مأهولة جاهزة
لمهاجمة
السفن أو
منشآت الغاز» .
وفي
التقرير ان
المسؤولين في
الاجهزة
الامنية
يقدرون ان
«حزب الله»
يستلهم طريقة
عمله من المدرسة
الإيرانية:
«تفعيل قوات
صغيرة بكميات
كبيرة في آن
واحد. وهكذا،
تضطر القوات
الدفاعية الى
تشخيص تحركات
مشتبهة في
المنطقة التي
تعمل فيها
مئات السفن
المدنية،
وقيامها في آن
واحد بمهاجمة
عدد كبير من
الآليات
البحرية
الصغيرة».
ويضيف
التقرير ان
«حزب الله»
طوّر قدراته
الصاروخية
البحرية
واستعان بدعم
ايراني وبمحطات
الرادار على
الشاطئ، وهو
امر يؤكد ان السرية
في عمل الحزب
بحراً، والذي
وصل ذروته في
حرب لبنان
الثانية لدى
ضرب سفينة «
حانيت» بصاروخ
من نوع C-802
لا تزال سارية
حتى اليوم،
ويتوقع تكرار
استخدامها
تجاه اسرائيل.
ويدّعي
التقرير
الاسرائيلي
ان سلاح
البحرية الاسرائيلية
استثمر بشراء
أجهزة مراقبة
وجمع معلومات
متطورة، وتمّ
تركيب أجهزة
استشعار في
نقاط
السيطرة،
ووسائل
الكترونية في
اسرائيل ترصد
اعماق
الاراضي
اللبنانية
ووسائل جمع
ومراقبة من
انتاج
اسرائيلي
تحول الليل
إلى نهار، والضباب
الكثيف إلى
صورة واضحة.
ويتم تحويل كل
المعلومات
إلى سفن
القوات
البحرية وإلى
غرفة الحرب.
وهناك أجهزة
استشعار ترصد
ما يحدث مباشرة،
وتتابع كل
آلية بحرية في
المنطقة على
امتداد عشرات
الأميال من
شواطئ لبنان
واسرائيل،
ويضيف:»لا
يجري الحديث
عن أمر عابر،
ففي غرفة
القيادة
الحربية،
هناك خارطة
ديجيتال، مفصلة،
تشير الى كل
آلية بحرية
وتجمع عنها معلومات.
ضابط كبير في
القوات
البحرية،
يدير شاشة
الحاسوب في
مكتبه ويعرض
الخارطة،
التي يشار
فيها الى
حوالي الف
آلية بحرية من
نهر الليطاني
باتجاه
الجنوب
الغربي.
ويقول:
«استطيع القول
اين كانت هذه
الالية قبل
ساعتين وعدد
اجهزة جمع
المعلومات
التي تابعتها
في نفس الوقت» .
المعلومات
التي تم
جمعها، بحسب
ما يدّعي التقرير
الاستخباري
الاسرائيلي،
تحذر في الاوقات
العادية من كل
آلية بحرية
مشبوهة وفي
وقت الحرب
تنقل هذ
المعلومات
كهدف للهجوم.
كما تنقل
الأجهزة
المتطورة
معلومات
استخبارية كثيرة،
فيقوم رجال
الغرفة
الحربية بفحص
المعلومات
التي يمكن
الاستفادة
منها. ويقول
الضابط
الكبير : «نحن
حساسون حتى
لعبوات الماء
التي تنتقل من
الجانب
اللبناني إلى
الجانب الإسرائيلي.
ولا نخاطر. في
كل ليلة
تقريبا يقترب
صيادون
لبنانيون إلى
مسافة 30 مترا
من خط الحدود،
ونتعامل مع كل
واحد منهم
كمشبوه
بأعمال تخريب،
طالما لم تثبت
براءته».
خطة
ايزنكوط
تتحدث
قيادة الجيش
الاسرائيلي،
عن ضعف سلاح البر
وهذا الجانب
يضعه رئيس
اركان الجيش،
غادي ايزنكوط
على راس
أولوياته. ومع
التطورات الاخيرة
التي تشهدها
المنطقة
الحدودية مع
سورية، يصبح
الموضوع اكثر
الحاحاً،
خصوصاً وان تهديدات
المسؤولين
الاسرائيليين
لم تتوقف، تحت
عنوانين
مركزيين» عدم
تجاوز الخطوط
الحمر» و»عدم
السماح لداعش
بالاقتراب من
الحدود».
ضمن
تحضيراته
لمواجهة ما
تعتبرها
اسرائيل المخاطر
القادمة من
لبنان وسورية
أجرى ايزنكوط
عدة لقاءات مع
مسؤولين في
سلاح البر
لوضع خطة تحسين
له وبشكل فوري
وعاجل. وكان
لقاؤه الاخير
مع قائد
القوات
البرية، غاي
تسور، الذي
وضع أمامه
الرؤية
المستقبلية
لجيش
اليابسة، ما
دفع ايزنكوط
الى قرار غير
مسبوق ساوى
بموجبه ميزانية
سلاح البر
بسلاح الجو.
واعلان
اسرائيل عن خطط
ايزنكوط جاء
بعد ما نشرته
صحيفة
«نيويورك تايمز»
لتصريحات
ضابط
اسرائيلي
تحدث عن ان اسرائيل،
وفي حال وقوع
حرب، لن تترك
المدنيين اللبنانيين
خارج ملعب
صواريخها
بادعاء ان «حزب
الله» نجح،
حتى اللحظة،
في تحويل بيوت
وبلدات
الجنوب الى
قواعد عسكرية
له.
تصريحات
الضابط
الاسرائيلي
للصحيفة
الاميركية،
وان اكد
الكثيرون
أنها أطلقت
بموافقة المسؤولين
الاسرائيليي،
كانت مناسبة
لاطلاق
تصريحات
وتهديدات،
عبر وسائل
الاعلام الاسرائيلية،
توضح حديث
الضابط
للصحيفة. وبحسب
مسؤول عسكري
فان نشر هذه
التصريحات
كان القصد منه
نقل عدة رسائل
ابرزها: «حزب
الله» يواصل
انتهاك
القرار الدولي
1701، بتهريب
المزيد من
الأسلحة الى
المناطق اللبنانية
وينشر قواته
جنوبي نهر
الليطاني، وهو
امر لن تقبل
اسرائيل
باستمراره.
رسالة اخرى
تحملها هذه
التصريحات،
وفق المسؤول العسكري
الاسرائيلي،
وهي ان
الإستخبارات
الإسرائيلية
تعرف عن
الانتشار
العسكري لـ
«حزب الله»
ويمكن للجيش
أن يصيبه بشدة
عند الحاجة. وبما
أن «حزب الله»
يختار
الاختباء في
صفوف المدنيين،
فان اصابة
اهدافه
العسكرية
ستترافق مع
قتل
المدنيين».
وزير
الدفاع،
موشيه يعالون،
استغل
مشاركته في
مؤتمر
«المجالس
الاقليمية
القروية»،
ليحذر من أنه
«يمكن إسرائيل
أن توحد جميع
القوى في
المنطقة ضدها
إذا تصرفت بشكل
غير صحيح.»
ووصف نهج
اسرائيل
«كسلوك جراحي
يعتمد على
خطوط حمراء،
وكل من
يتجاوزها
يعلم أننا
سنتحرك:
«انتهاك
السيادة في
هضبة الجولان،
ونقل أسلحة من
نوع معين».
وتابع يعالون:
«هناك أمور
يمكننا تحمل
المسؤولية
عنها، والبعض
الآخر لا
نتحمل
مسؤوليته،
ولكننا لا
نتدخل في
الصراعات
الداخلية،
إلا إذا تم
تجاوز خطوطنا
الحمر».
القيادة
الاسرائيلية،
التي تدعم
يعالون في موقفه
هذا لا تخفي
شعوراً بالقلق
إزاء قيام
نظام الأسد
بتهريب
الأسلحة إلى
«حزب الله»،
لكنها تدرك ان
القيام
بسلسلة طويلة من
الهجمات
المنهجية قد
يخل بالتوازن
الدقيق في
الشمال،
ويؤدي إلى
مواجهة بينها
وبين «حزب
الله»،
وبالتالي،
يملي تغييراً
في الحرب الأهلية
في سورية.
ومثل هذا التغيير
غير مرغوب فيه
بالنسبة
لإسرائيل،
التي تفضل
الوضع القائم
هناك.
حوار
مع إيران ...
هل من فائدة؟
عبدالعزيز
السويد/الحياة/19
أيار/15
منذ
ثورة الخميني
ودول الخليج
العربي في علاقاتها
مع إيران كانت
مهادنة، تدفع
بالتي هي أحسن،
مع أن
الخمينية
قامت على
تصدير
الثورات الطائفية
تحت عباءة
المظلومية،
ونال دول
الخليج ما نالها
منها،
إرهاباً في
مكة المكرمة
ومحاولة اغتيال
أمير الكويت،
وتفجيرات في
الخبر السعودية
وغيرها مما لا
يمكن حصره.
على امتداد هذا
التاريخ لم
ترفع دول
الخليج
العربية
صوتها في
المحافل
الدولية ضد
هذا الإرهاب
أو عملت على
تجريم الدولة
الراعية
للإرهاب،
بالطبع الآن
وبعد هذه
العقود، نرى
أن هذا كان
خطأ استراتيجياً
خليجياً،
استغلته
إيران لمزيد
من الهجمة
والتوسع، ثم
تطور إلى مزيد
من إنشاء ميليشيات
مسلحة طائفية
بعباءات
حزبية، في لبنان
واليمن
والعراق،
وجاءت
الجائزة
الثمينة حينما
أراحت واشنطن
طهران من
طالبان في
أفغانستان،
وزادت الهدية
بتقديم
العراق إلى
إيران على طبق
من جثث
العراقيين.
ومنذ
إثارة قضية
الملف النووي
الإيراني من أميركا
ودول الغرب،
لم تستثمر دول
الخليج هذه الملف
الخطر، على
رغم أنها أقرب
المتضررين من
المفاعلات
الإيرانية،
حتى ولو كانت
لأغراض
سلمية، بل
كانت شبه متفرجة،
وأعلن بعض دول
الخليج عن حق
إيران في الحصول
على الطاقة
السلمية. كل
سياسات حسن
الجوار هذه لم
تراعها
إيران، بل رأت
فيها مظاهر
ضعف
واستكانة، ما
زاد من جشعها. دعوة
الرئيس
الأميركي
أوباما دول
الخليج إلى
الحوار مع إيــران
دعوة غــريبة
ومتناقضة،
فهو يصفها بالدولة
الراعية
للإرهـــاب،
والسياسة الأميركية
تقف أمام أي
شبه إرهاب
لفرد أو
مؤسســـة،
فكيــف بدولة
مثل إيران
تستقوي
بأسلحتها
وصلفها؟ لم
يكــن نظام
الملالي في
إيران منذ
استيلائه على
السلطة في
طهـــران
جــــاراً
يبحث عن
علاقات
التنمية وحسن
الجوار،
وسجله الإرهابي
حافل، فهو لا
يستطيع العيش
في ظل الأمن والسلم.
ومع
جنوح سياسات
واشنطن إلى
التقارب مع
طهران بأي
ثمن، فإنه
يصبح نظاماً
أكثر خطورة. ضوء الأمل
الوحيد يكمن
في تغيير
جوهري يحدث في
الحلقة
الضيقة
الحاكمة في
إيران، تتغير
معه «العقيدة»
السياسية
الإيرانية
الثابتة في
استخدام
الطائفية
لزعزعة الدول
العربية، وهذا
أمر بعيد
الاحتمال في
المستقبل
المنظور،
والله أعلم.
التلاعب
بالدستور
حالياً خيانة
وطنية
غسان
حجار/النهار/19
أيار 2015
استبق
الرئيس نبيه
بري جولة نواب
"تكتل التغيير
والاصلاح"
على بعض
المرجعيات
والاحزاب،
بقوله ان
الاقتراحات
الاربعة التي
اعلنها
العماد ميشال
عون، ثلاثة
تحتاج تعديلا
دستوريا، والرابع
لا لزوم له في
غياب رئيس
الجمهورية.
وبالتالي
ألغى مبرر
الجولة
الملغاة
نتائجها مسبقا،
اذ لا أمل في
تجاوب أي من
الاطراف مع
مطالب واقتراحات
تكاد تكون شبه
مستحيلة في
الوقت الراهن،
ولا ان تقدم
للعماد عون
الرئاسة على
طبق
اقتراحاته.
واذا
كنا لا نتمنى
للعماد عون
الوصول الى
باب مسدود،
لكونه الزعيم
المسيحي
الابرز، ولكون
مطالبه صحيحة
في اساسها من
حيث حسن
التمثيل والمشاركة
الفعلية في
القرار، إلا
أن كثيرين
يرفضون أيضاً
أن يدفعهم عون
الى قفزة في
المجهول، فلا
يتنبه جيدا
الى حسابات الربح
والخسارة
لمجمل
المجتمع
المسيحي، منطلقا
من حسابات
شخصية
وعائلية تضعف
موقفه.
لا
نتخوف من
مثالثة غير
مطروحة
حاليا، طالما ان
المجموعتين
الكبيرتين
السنية
والشيعية تمكنتا
في زمن ما بعد
الحرب من قضم
حصة
المسيحيين التي
تراجعت في
الدولة الى
الربع بدلا من
النصف، وبذلك
تحققت عمليا
المثالثة من
دون الاعلان
عنها
وتكريسها في
الدستور.
لكن
التلاعب
حاليا
بالدستور،
وفق اقتراحات عون
التي تحتاج
تعديلات،
بعكس ما اعلن
النائب
ابرهيم
كنعان، يفتح
المجال امام
خطوات غير
مدروسة وغير
متفق عليها
تتم من طريق
المقايضة
وتقاسم
المغانم،
ويعتبر
"خيانة وطنية
مشهودة" وفق
الوزير والنائب
السابق ادمون
رزق، الذي يرى
"ان اثارة
هكذا موضوع هي
من قبيل الجدل
الإلهائي لصرف
النظر عن
حقيقة الازمة
التي يتخبط
فيها لبنان.
ذلك ان الحوار
اللبناني بين
الأفرقاء ذوي
الصفة قد جرى
في الطائف،
واسفر عن
وثيقة الوفاق
الوطني،
وقمنا بتعديل
الدستور وفقا
للاتفاق".
ويلفت الى "ان
العلة لم تكن
يوما في النصوص،
ويجب التحذير
من مغبة أي
تلاعب في اسس
الكيان
التعددي
الموحّد، بل
يتحتّم
التشبّث بأهداب
الجمهورية،
على اساس
تطبيق
الدستور والحفاظ
على الميثاق
الوطني"،
مشيرا الى "ان لبنان
اليوم في حالة
من الخلل
التأسيسي
بسبب عدم
التزام
موجبات
الوحدة
الوطنية التي
هي ضمان
البقاء
للجميع، لذلك
يجب أولاً
إعادة الاعتبار
الى حكم
الدستور
انطلاقاً من
المواد الآتية:
1 - المادة 49
وفيها ان
الاكثرية
المطلوبة
لانتخاب
رئيس، بعد
اجراء الدورة
الاولى، هي
الاكثرية
المطلقة، أي 64
من اصل 128.
2 - المادة
74 التي تنص على
اجتماع
المجلس "فورا
بحكم القانون
عند خلو سدة
الرئاسة"،
ومن دون
انتظار أي
دعوة.
3- المادة 75
التي تقضي بأن
"المجلس
الملتئم
لانتخاب
رئيس" يعتبر
هيئة انتخابية
لا اشتراعية
ويترتب عليه
"الشروع فوراً
بالانتخاب"
من دون مناقشة
أو أي عمل آخر".
لذا
يعتبر المطلب
الملح انتخاب
رئيس وفقا للدستور.
لبنان
في الثلّاجة»
بانتظار
النووي وعون
أطلق حركة
استكشاف في
شأن مقترحاته
حول الأزمة
الرئاسية
| بيروت -
«الراي» |
تختلط
الحروب الصغيرة
بالكبيرة في
بيروت التي
تضجّ
مفكّرتها
السياسية
والأمنية
بعناوين
صاخبة... من حرب
«حزب الله» في
القلمون
السورية التي
تضع عرسال
اللبنانية
وجرودها فوق
فوهة من
الاحتمالات
الصعبة، الى
هجوم زعيم
«التيار الوطني
الحر» العماد
ميشال عون في
اتجاه
الرئاسة الاولى
الشاغرة منذ
نحو سنة عبر
اقتراحات ووفود،
مروراً
باستمرار
تداعيات ما
يوصف في بيروت
بالحكم -
الفضيحة بحق
الوزير
السابق ميشال سماحة
الذي أوقف
بالجرم
المشهود في
مخطط تفجيرات
واغتيالات في
شمال لبنان
كان نسّقه مع الرئيس
السوري بشار
الاسد ورئيس
مكتب الامن الوطني
السوري
اللواء علي
مملوك.
ووسط
وهج هذه
«الحروب» في
العسكر
والسياسة والقضاء،
تدهم البلاد
مظاهر تزيد من
حجم التحديات
التي تواجهها
الدولة
ومؤسساتها في
ظل فراغٍ
رئاسي يطوي
سنته الأولى
في 25 الجاري من
دون اي مؤشرات
توحي بإمكان
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
الأمد
المنظور،
وحكومةٍ
تحوّلت أشبه
بـ «معقّب
معاملات»
نتيجة عجْزها
عن التصدي
للأزمات
الفعلية في
البلاد
وبرلمانٍ
«عاطل عن
العمل» وعاجز
بدوره عن عقد
جلسة عنوانها
تشريع الضرورة،
ومؤسسات
عسكرية
وأمنية
يتعاظم
الصراع السياسي
حول تعيين
بدلاء
لقادتها او
التمديد لهم.
غير
انه رغم هذه
اللوحة
الداكنة
للمشهد اللبناني،
فان أوساطاً
واسعة
الاطلاع
تستبعد هزّ
«الستاتيكو»
حالياً
والقائم على
بوليصة تأمين
إقليمية
ودولية تحمي
الاستقرار
الأمني والسياسي
في لبنان
بالتفاهم مع
اللاعبين الرئيسيين
في الداخل، اي
«حزب الله»
و«تيار المستقبل»،
مشيرة الى ان
الواقع
اللبناني
مرشح للبقاء
تحت السيطرة
الى حين معرفة
الخيط الابيض
من الاسود في
المنطقة في
ضوء الاتفاق
النووي بين
ايران والغرب
المقرر في 30
يونيو المقبل.
وإذ
تعتقد هذه
الأوساط ان
لبنان ربما
يكون واحداً
من ساحات
اختبار
مرحلةِ
تَشكُّل الواقع
الاقليمي
الجديد في ضوء
ما أفضت اليه
عاصفة الحزم
للتحالف
العربي في
اليمن وما قد
تنتهي اليه
مفاوضات
الاتفاق
النووي
الايراني نهاية
الشهر
المقبل،
فانها تنظر
الى الحِراك الداخلي،
ولا سيما
المرتبط
بحركة العماد
عون التي
أعقبت تلويحه
بـ «فرصة
اخيرة»، على
أنه مجرد ضجيج
سياسي محكوم
ببلوغ طريق
مسدود نتيجة الاصطفافات
الحادة التي
يصعب معها
«زحزحة» اي طرف
عن مواقفه
المعلنة.
وتأخذ
هذه الاوساط
في الاعتبار
ان «حزب الله» الذي
يُظهِر
تضامناً مع
العماد عون في
معركته
المزدوجة
لايصال صهره
العميد شامل
روكز الى
قيادة الجيش
ولاجراء
تعديلات على
قواعد اللعبة
تتيح له
(للعماد عون)
الوصول الى
الرئاسة، لن
يجاريه في اي
خطوات
تصعيدية من
النوع الذي
يقلب
الطاولة، خصوصاً
ان «حزب الله»
الذي يغلّب
حساباته
الاقليمية
على الداخلية
ينخرط في
مواجهة
عسكرية
يعتبرها
استراتيجية
في القلمون
ويحتاج الى مؤازرة
الجيش في
«الشقّ
اللبناني» من
هذه المعركة
اي جرود
عرسال.
وبدأ
عون استطلاع
مواقف الكتل
النيابية من مقترحاته
لا سيما لجهة
اجراء
انتخابات
نيابية تسبق
الرئاسية،
وأن يختار
مجلس النواب
بين الأوّل
والثاني من
الموارنة
الأكثر
تمثيلاً فيه،
وانتخاب
الرئيس مباشرة
من الشعب على
مرحلتين،
وإجراء
استفتاء شعبي
على الاكثر
تمثيلاً
للرئاسة،
وذلك من خلال
الجولة التي
باشرها وفد من
تكتله برئاسة
النائب
ابرهيم كنعان
وشملت امس
كلاً من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي ورئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
ورئيس حزب
«الكتائب»
امين الجميل
على ان
تُستكمل اليوم
وغداً
بلقاءات مع
الرئيس نبيه
بري و«حزب الله»
والنائب وليد
جنبلاط اضافة
الى رئيس كتلة
«المستقبل»
فؤاد
السنيورة.
وفيما
أكد البطريرك
الراعي أمام
الوفد العوني
«أن كل مبادرة
تسهل انتخاب
رئيس
للجمهورية
جديرة بالبحث
بما فيها
مبادرة
التكتل»، اشار
النائب ابراهيم
كنعان الى «ان
هذه المبادرة
جدية وجديرة بالبحث
وترتكز على
العودة الى
الناس وتقوم على
تحصين
الدستور
والعيش
المشترك وكل
مرتكزات
الميثاقية».
من
جهته اوضح
نائب «القوات
اللبنانية»
فادي كرم الذي
حضر اللقاء مع
وفد تكتل عون
لـ «الراي» ان
«القوات» لا
تقفل الباب
على الطروحات
التي اقترحها
«التيار الحر»
علينا، مشيراً
إلى أن«للبحث
صلة»بانتظار
استكمال جولة الوفد
على الكتل
النيابية
الأخرى.
وعما
إذا كان تم
بحث المخارج
التي أعلن
عنها العماد
عون في مؤتمره
الصحافي،
أجاب:«طبعاً
هناك طروحات
مفصلة أكثر،
وبحثنا في بعض
الآليات وسنرى
كيف سنواصل
البحث للوصول
ربما إلى تفاهم».
وحول
موقف«القوات»من
طروحات عون
وعما إذا كان بإمكان
هذه الطروحات
كسْر المأزق
الرئاسي: قال:«هناك
عدة مقاربات
مطروحة من
الجنرال عون
وهناك
مقاربات
مطروحة من
جانبنا،
وسنستكمل
الحوار لنرى
بماذا يمكن
نخرج».
وعن
إيحاء النائب
كنعان بأن
إعلان النيات
الذي أصبح
جاهزاً
بين«التيار
الحر»
و«القوات اللبنانية»قد
يؤسس لتفاهم
بشأن
الرئاسة، لفت
كرم إلى
أن«إعلان
النيات هو
أرضية سياسية
قرّبت بين
الفريقين ومن
الممكن أن
يبنى عليها
للتفاهم على كثير
من الملفات
وليس فقط
مقاربة
الموضوع الرئاسي».
"الممانعة"
تتجاهل
العملية
الأميركية في
سوريا
الرسائل
الإيرانية من
بيروت بدّلت
وجهتها
روزانا
بومنصف/النهار/19
أيار 2015
لم
تستفز
العملية
العسكرية
التي قامت بها
القوات
الاميركية
الخاصة في دير
الزور يوم
السبت الماضي
في 16 الجاري
مستهدفة
قيادياً في
تنظيم الدولة
الاسلامية
رئيس النظام
السوري، كأن
يعمد مثلاً
الى المطالبة
باحترام
سيادة بلاده
على ما فعل
بالنسبة الى
زيارة رئيس
الوزراء
التركي محمد
داوود أوغلو
ضريح سليمان
شاه في العاشر
من الشهر
الجاري،
باعتبار انها
كانت "تسللاً
من دون إذن"
وفق ما قال.
العملية العسكرية
الاميركية هي
الاولى من
نوعها في الوقت
الذي سبق
للقوات
الاميركية ان
قامت بعملية
مماثلة من اجل
انقاذ
الرهائن
الاميركيين لدى
داعش العام
الماضي من دون
نجاح يذكر.
وهي استهدفت
قياديا
داعشيا في دير
الزور في الوقت
الذي كان "حزب
الله" يعلن
استمرار
الحرب المفتوحة
في القلمون،
كما قال امينه
العام السيد
حسن نصرالله،
من دون ان
يأتي بدوره
على الاشارة
الى العملية
العسكرية
الاميركية.
فمع ان خطابه
الاخير أتى
بعد ساعات من
العملية الاميركية،
فانه لم يأت
على ذكرها لا
من قريب ولا
من بعيد على
انها اعتداء
على سيادة
سوريا مثلاً،
وفق ما يفترض
منطق الامور،
استناداً الى ان
محور
المقاومة
والممانعة لا
يزال قوياً ومؤثراً
وسيادة سوريا
هي جزء من هذا
المحور من حيث
المبدأ. هذا
الامر بدا
لافتاً
بالنسبة الى
متابعي السيد
نصرالله. ذلك
ما لم يعتبر الامين
العام للحزب
ان العملية
العسكرية الاميركية
لا تشكل
انتهاكاً
للسيادة
السورية ما
دامت استهدفت
تنظيم الدولة
الاسلامية الذي
يقول النظام
انه يحاربه،
وكذلك الامر
بالنسبة الى
ايران والحزب.
سبق للولايات
المتحدة وايران
ان وجدتا
نفسيهما في
تحالف موضوعي
في العراق ضد
تقدم الدولة
الاسلامية
وهما تجدان نفسيهما
مجدداً في
الخندق نفسه
بعد سيطرة
التنظيم على
مدينة
الرمادي مركز
محافظة
الانبار في
العراق حيث
هرع وزير
الدفاع
الايراني حسن دهقان
الى بغداد من
اجل تحفيز
الحشد الشعبي
من اجل
المواجهة
وتقديم
المساعدة في
الوقت الذي
أعلن وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري ان بلاده
ستساعد في
اعادة
استرجاع
الرمادي من التنظيم.
وفيما وجد
مستشار مرشد
الجمهورية
الاسلامية في
ايران علي
اكبر ولايتي
من بيروت التي
زارها دعما
لما اعتبره
"انجاز"
الحزب وانتصاراته
في القلمون،
في استمرار ما
سمّاه "العدوان
السعودي
الوحشي على
اليمن" امراً
مداناً، فانه
لم يقترب
اطلاقاً من
العملية
العسكرية
الاميركية في
سوريا. لم ترد
على جدول مواقفه
كونها تسجّل
على الأرجح في
السياق التي
تقول ايران
انها حربها في
العراق
وسوريا ضد الارهاب
والتكفيريين.
أو ان ولايتي
رغب في اعطاء
ثقل
لـ"الانجاز"
من جانب "حزب
الله" تأكيدا
لحجم الدور
الذي يقوم به
وفي معرض
توجيه رسائل متعددة
عن رعاية
ايران لذلك
انطلاقا من
لبنان وحفظا
لدور الحزب
مستقبليا كما
حفظا لدور ايران
أيضاً. (تجدر
الاشارة في
هذا السياق وعلى
هامش هذه
الفكرة حين
يذكر الحزب في
دراسات
وابحاث مؤثرة
ككيان قائم
بذاته من ضمن
اللاعبين
الاساسيين في
سوريا جنبا
الى جنب دول
المنطقة من
دون ذكر وجود
لبنان كدولة).
في أي حال بدت،
لا بل غدت،
الرسائل
الايرانية من
بيروت في ظل
هذا المعطى في
اطار محور
الممانعة
والمقاومة
الجديد كأنها
باتت موجهة ضد
المملكة
السعودية
ودول الخليج
العربي ولم
تعد موجهة من
بيروت ضد
الولايات
المتحدة، ولو
ان مواجهة هذه
الاخيرة تبقى
الشعار
الاكثر اعتمادا
في خطاب اهل
هذا المحور. لا
تعكس هذه
الوقائع صورة
واضحة عن بعض
الدول او
التنظيمات من
المتدخلين في
الازمة
السورية ومدى
هامشية النظام
في الحرب
الجارية على
الارض
السورية فحسب،
اذ ان هذا
الواقع غداً
من المسلمات
على رغم انه
لا يمكن اهمال
استفادة
النظام من
تضافر هذه
العناصر التي
تصب في مصلحته
من حيث المبدأ
بغض النظر عن
قدرتها على
ضخه بالمصل
الكافي
للاستمرار ام
لا. إلا ان هذه
الوقائع
تترجم أكثر
مدى تداخل
الأوراق
ومصالح
اللاعبين وتطور
هذه المصالح
مع تقدم
الأزمة.
فالعملية العسكرية
الاميركية
التي تمثلت في
انزال جنود اميركيين
مفاجئة مقدار
ما انها تأتي
غداة قمة كمب
ديفيد بين
الرئيس
الاميركي
وقادة دول مجلس
التعاون
الخليجي حيث
فُهِم من
المحادثات ان
الرئيس
الاميركي ليس
متحمساً او
راغباً في اي
تورط من اي
نوع في سوريا
على عكس ما هو
قائم في
العراق. وهي
مفاجئة من حيث
تخطيها ما فُهِم
انه التزام
الرئيس
الاميركي
لضربات جوية ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق وسوريا،
لكن من دون
مخاطرته بأي
جنود على
الارض، خصوصاً
في سوريا. فهل
نجاح العملية
يشكل اختباراً
اميركيا
لإمكان
عمليات
مماثلة
لاصطياد قياديي
تنظيم الدولة
الاسلامية
مجدداً أم هي
اختبار
لتنفيذ امور
اخرى؟ وهل يجب
ان تشكل نقزة
لدى ايران ام
ان هذه
الاخيرة باتت
مطمئنة نسبيا
الى ما قاله
الرئيس
الاميركي على
اثر القمة مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي من ان
"هدف اي تعاون
استراتيجي مع
دول الخليج
ليس ادامة مواجهة
او العداء مع
ايران او حتى
تهميشها"، فتطمح
الى شراكة في
سوريا مماثلة
للشراكة في العراق؟
الجيل
«القلموني» في
«حزب الله»
وسردية
«التحرير»
وسام
سعادة/المستقبل/19
أيار/15
الذاهب
للقتال مع
«حزب الله» في
سوريا اليوم
كان عمره ثلاث
سنوات وقت
تحرير الجنوب.
مع ذلك
يهمّ الحزب
أنْ يقنعه
بأنّ العدو في
الحالتين،
أصله واحد.
يوماً
بعد يوم،
يتدفق جيل
جديد من لبنان
على سوريا،
علاقته مع زمن
العمل
العسكري في
جنوب لبنان
ومشهدية
التحرير لم
تعد عضوية،
مُعاشة
مباشرة،
بالحواس الخمس،
لكن منقولة
له، سواء
بذكريات
الأهل أو المحيط،
أو بالوسائط
التقنية،
والأهم: بالواسطة
التعبوية
الحزبية.
هذا
الجيل الجديد
صار يستلزم
نقلة نوعية في
خطاب الحزب
حول قتاله في سوريا.
في البدء كان
يقول بأنّها
حرب لا يشتهيها،
ويشتهي حرباً
أخرى، وانه
يخوضها
اضطراراً، ثم
أصبح
الاضطرار
ضرورة، وصارت
الضرورة ذات
جاذبية،
وتشتهى
لذاتها: حرب
بين الخير والشرّ
يصعب حتى على
جبهة الصراع
مع اسرائيل أن
تقدّم مسرحاً
لها بهذا
الوضوح.
المعادلة بسيطة:
المستوطن
يستحل أرضك
ويهجّرك،
والتكفيريّ
يستحل دمك
طالما لم تنضو
تحت رايته.
الصراع مع
المستوطن على
الأرض، والصدام
مع التكفيري
على الوجود.
المستوطن عبثاً
يلغيك لأنه
أجنبي، ومختلف.
التكفيريّ
يتكلّم لغتك،
ويتزاحم معك
على بوتقة من
الرموز
المشتركة،
ويزاحم رموزاً
أخرى منافسة
لرموزك في
الوقت نفسه،
اذاً القتال
معه أولى،
وبعد كل شيء،
المستوطن يجيء
ويذهب،
والتكفيرية
تتمادى قرناً
وراء قرن.
اذاً الحرب
معها هي
الأصل،
والحرب معها
غير مرهونة
بأجل.
كي
يقنع الحزب
شبابه
بالقتال في
سوريا - وكل طرف
يجلب مقاتلين
الى ساحة قتال
عليه ان يتوخى
اقناعهم بعض
الشيء - عليه
أنْ يصطنع لهم
ملحمة مشهدية
موازية
لملحمة تحرير
الجنوب. الفارق
أنّ ما هو
ملحمي في
تحرير الجنوب
اختلط بما هو
واقعي: فبعد
كل شيء، كل
قرية تحرّرها
تعود وتزرعها
وتعمرها
وتسكنها. وحتى
الجليل، الذي أغفلت
وعود انتظار
تحريره، فهب
ان هذا
التحرير
تحقق، تعود
فتزرعه وتعمره
وتسكنه. لكن
ماذا عن «تلة
موسى» وسواها
من المواقع
على الجبهة
السورية؟ هل
تستولي على هذه
التلة
لتزرعها
فتعمّرها
وتسكنها؟ لا.
اذاً؟ بدل
العنصر
الواقعي الذي
كان الحزب
يخلطه بالعنصر
الملحمي، صار
يخلط الملحمي
بما هو عبثي
أو عدمي:
السيطرة على
تلة موسى لا
بقصد زراعتها
أو تعميرها أو
سكنها.
من
كان عمره ثلاث
سنوات وقت
تحرير الجنوب
ينضم الى
الحرب
السورية
اليوم،
ويمّهد لأن
ينضم اليها من
كان لم يولد
بعد وقت
التحرير. عمرٌ
يمضي. انجاز
التحرير لا
يكابر عليه،
لكنه مخزون
يصرفه الحزب
في سوريا بشكل
يوشك على
النضوب
بمجرّد ان الفارق
بين من حارب
ضد اسرائيل
ومن يحارب في
سوريا ضد
السوريين
سيتحول أكثر
فأكثر الى
فارق بين
جيلين داخل
«حزب الله».
حين
يتصل الأمر
بحروب الحزب
ضد حركة أمل
أو تنكيله
باليساريين
أو جحوده
بالوطنية
اللبنانية
يفضّل الحزب
الايحاء بأنه
تغيّر وتطوّر.
أما حين يتصل
الأمر بحرب
الحزب ضد
الاحتلال
الاسرائيلي
ثم حربه في
سوريا، وفيها
تبدّل للموضع
الجغرافي للجبهة،
واختلاف بين
جيلين أكثر
فأكثر، هذا دون
استعراض
الاختلافات
الاخرى، فهنا
الحزب يصرّ
على أنه لم
يتبدّل،
وبأنها معركة
واحدة، بجوهر
واحد.
هناك
جيل ناضل
مطولاً تحت
شعار
«المقاومة ليست
ارهاباً»، هل
كان يتحضر
يومها
للانتقال الى الطور
الثاني، وهو
تبني عقيدة
«مكافحة الارهاب»
ذاتها التي
كانت تستخدم
ضده؟
هناك
جيل جديد يراد
له أن يتبنى
عقيدة مكافحة الارهاب
الغربية
المصدر،
ليسوّغ بها
نزفه الدموي
في سوريا،
لكنه فوق ذلك
يراد له أن يتبنى
عقيدة ضبط
النفس
الأسدية
المصدر عندما
تهاجم
اسرائيل أحد
اهداف الحزب
في سوريا. هذا
الجيل الجديد
يمكنه ان
يقتنع بأشياء
كثيرة، الا
انه لن يقتنع
بأنه في مسعى
السيطرة على
تلال اضافية
في القلمون،
يفعل ذلك لأجل
العمران في
الأرض، ولأجل
الزرع، كما
كان يمكن أن
يستفاد قبل
جيل من الحين
يوم كان
المسعى
لتحرير قرى
الجنوب
اللبناني، أو
حتى يوم
ارتجلت خطابية
تحرير الجليل.
صعود
وصعود داعش
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/19 أيار/15
وها
هي الرمادي،
عاصمة محافظة
الأنبار، أيضا
تسقط بيد
تنظيم داعش،
بعد نحو عام
فقط من سقوط
الموصل،
عاصمة محافظة
نينوى. نحن
أمام دولة
سرطانية تكبر
حجما وخطرا في
كل من العراق
وسوريا،
وتهدد الجوار
الأردني والسعودي،
أيضًا.
انهارت
الرمادي بنفس
الأخطاء التي
تسببت في سقوط
الموصل،
وشاهد العالم
قطعات الجيش
العراقي تفر
مسرعة من
المدينة،
تتبعها فوضى
سياسية، في
العاصمة
بغداد، وكل
فريق يلوم
الآخر. والحقيقة
اللوم كله يقع
على الحكومة
العراقية
التي عجزت عن
اتخاذ قرارات
حاسمة وقبلت
عدم إغضاب
المتطرفين.
من
الكاسب
والخاسر من
وراء انتصار
«داعش» في عاصمة
المحافظة
الأكبر في
العراق؟«داعش»
الكاسب الأول.
فهو ينمو
من تنظيم
إرهابي مبعثر
إلى دولة،
وبسيطرته على
مدن رئيسية
يحصل على
المزيد من
السلاح
والرجال
والمال
والنفوذ.
الآن، يتمدد
محتلاً عشرات
المدن
والقرى، بما
فيها عاصمتا
محافظتين،
ويطل على حدود
ثلاث دول،
واقترب بشكل أكثر
من العاصمة بغداد.
والخاسر
الأول هم
أهالي كل
محافظة
الأنبار. ستزيد
معاناتهم
وسيتصاعد عدد
المشردين،
الهائمين على
وجوههم في
الصحراء. ووفق
تقديرات الأمم
المتحدة، فإن
عدد اللاجئين
العراقيين داخل
بلدهم يبلغ
أكثر من
مليوني
عراقي، معظمهم
من السنة
العرب، الذين
يحظر عليهم
اللجوء إلى
بغداد
وكربلاء
وكردستان
لأسباب طائفية
وعنصرية. وفي
الوقت نفسه لا
يستطيعون
البقاء في نفس
المدن التي
يحتلها
مقاتلو «داعش»
خوفا من
الذبح، أو من
تجنيد
أبنائهم رغما
عنهم، أو خشية
أن يقتلوا
نتيجة القصف
الجوي أو
قذائف المدفعية،
كما حدث
لأهالي مدينة
تكريت. الكاسب
الآخر من تمدد
«داعش» هو
إيران؛ فقد
أصبح العراق
دولة فاشلة
يحتاج إلى دعم
الإيرانيين.
وقد عرضت
حكومة طهران
استعدادها
لإرسال المزيد
من الدعم
العسكري،
لتعيد
التجربة السورية،
حتى أصبح
النظام
السياسي
يعتمد بشكل أساسي
على القوة
الإيرانية،
في حماية نظام
الأسد. وبسبب
انتصارات
«داعش» يتحول
العراق،
الغني والاستراتيجي،
مع الوقت إلى
محافظة
إيرانية. وليس
غريبًا كيف
استمرت
الهزائم،
فالقوى العراقية
الشيعية
المتطرفة،
بما فيها
قيادة «الحشد
الشعبي»، وهي
ميليشيات
طائفية، ترفض
مبدأ تسليح
عشائر
الأنبار من
أجل الدفاع عن
مناطقها
وأهاليها ضد
هجمات «داعش».
وقد اضطر رئيس
الوزراء
الدكتور حيدر
العبادي إلى
التراجع عن
وعوده لعشائر
الأنبار
بتسليحهم،
نتيجة احتجاجات
القوى
الطائفية. كما
اضطر العبادي
إلى الاعتراض
على رغبة
الحكومة
الأميركية
بتسليح
العشائر
السنية
لمقاتلة
الإرهابيين
في مناطقهم،
محذرًا أنه
تجاوز
للسيادة
العراقية. وهكذا
سقطت عاصمة
الأنبار،
وتمدد
التنظيم الإرهابي
ليعطي
الإيرانيين
مسوغات شبيهة
بما فعلوه في
سوريا. وزير
الدفاع
الإيراني كان
أول الزائرين
لبغداد، كما
أعلن العبادي
أنه «ناشد» الحشد
الشعبي
التقدم
لتحرير
الرمادي بعد
فشل الجيش!
موت
جماعة
الإخوان
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/19 أيار/15
مؤخرا
كثرت دعوات
أبناء التيار
الإسلامي السياسي
لجماعة
الإخوان حتى
تراجع
تجربتها التي
قاربت قرنا من
الزمان. التاريخ
المشهور
لقيام
الجماعة هو 1928،
وثمة من يراه
أقدم قليلا أو
أحدث، ليس
مهما هذا، ولكن
المهم هو أن
التجربة
قاربت إكمال
المئوية
الأولى لها.
هي في
الأساس، ومنذ
لحظة ولادتها
على يد حسن البنا
ورفاقه، حركة
إشكالية، كما
هي استجابة انفعالية
لحدث جرى في
بداية القرن
المنصرم، أعني
إزالة جمعية
الاتحاد
والترقي
التركية للسلطان
عبد الحميد عن
عرش الخلافة
العثمانية،
وصولا لإنهاء
السلطنة والخلافة
العثمانية
نفسها. جماعة
الإخوان، مثل
جمعية
الخلافة
بالهند، وغيرها
من التيارات
في الشام ومصر
والغرب الأقصى،
هي نتاج
الدعاية
الحميدية،
نسبة للسلطان
عبد الحميد،
التي استمرت
قرابة 30 عاما،
تحت عنوان
«الجامعة
الإسلامية»،
وكانت هذه
الفكرة هي
محور سياسة
عبد الحميد
طيلة فترة
حكمه، وسخّر
عبد الحميد
لهذه الفكرة
كل قدرات
الدولة، من
دعاية وتعليم
وسياسة ومال،
ونجم عن هذا
تفخيم وتعظيم
مقام الخلافة
والخليفة،
لدرجة عاطفية
شديدة تقارب
التقديس،
لموقع هو في
الأول
والأخير،
دنيوي، سياسي،
حكمي، وكان
غرض هذه
السياسة
الحميدية هو قطع
الطريق على
خصومه من
الساسة
الأتراك، وفي
مقدمهم رجال
الاتحاد
والترقي، ثم
إخافة الدول
الأوروبية
منه، عبر
التلويح
باصطفاف المسلمين
كلهم خلفه ولو
ضد العالم
كله، فهو خليفتهم،
والأخير وهو
المهم، قطع
الطريق على المطالب
القومية
للشعوب
العثمانية،
من عرب وكرد وغيرهم.
المهم
في هذه اللمحة
التاريخية هو
الإشارة إلى
الإطار
التاريخي
والفكري
والسياسي
الذي ولدت فيه
جماعة
الإخوان، وهو
إطار انتهى
وتهشم
بانتهاء وجود
أبطاله
وشروطه
ومفاهيمه، ولكن
الجماعة هي
شظية هاربة من
شظايا تلك المرحلة،
قذف بها عبر
الزمان.
من
أسرار
استفحال
مشكلة
الجماعة، هي
أنها تعاند
الواقع،
وتريد
السباحة عكس
تيار التاريخ،
فتتعب نفسها
ومجتمعاتها
معها، وتهدر
طاقات وعواطف
الناس فيما
يضر ولا ينفع،
وتخترع قضايا
وتضع
تصنيفات،
وتمارس
سياسات، تزرع
الكثير من
الجروح
الغائرة في
الذات
الجماعية. من هنا
كان الإخوان
دوما بيئة
طاردة
للشخصيات
النقدية
المستقلة،
فهم جماعة
قوية تنظيميا،
فقيرة فكريا،
وهناك شخصيات
وحركات هربت من
القيد
الإخواني
الحديدي، رغم
الاشتراك مع مفاهيم
الجماعة عن
الدنيا
والدين، فحزب
الوسط ثم حزب
مصر القوية،
أمثلة لهذه
الانشقاقات
المنظمة، كما
أن الشيخ محمد
الغزالي ليس
إلا مثالا على
الشخصيات
المستقلة عن
الإخوان، وفي
نفس الوقت
المشاركة لهم في
كثير من
ثقافتهم. كل
هذا جعل هناك
الكثير من
الدعوات لحل
جماعة
الإخوان
نفسها، ليس من
قبل خصومها من
الحكام
والأنظمة، بل
من قبل محبيها
والغيارى على
الحركة
الإسلامية،
ومن هؤلاء كان
الكويتي عبد
الله
النفيسي،
الذي أطلق
دعوته 2007. وقبله
القطري جاسم
سلطان. أخطر شيء هو
أن يركض
الميت.
الغارة
الأميركية: أم
سياف كانت هدف
العملية التي
أدت إلى قتل
زوجها
تورطت
في تعذيب وقتل
عاملة
الإغاثة
كايلا مولر
لندن:
«الشرق
الأوسط»19 أيار/15
كشفت
مصادر
أميركية
مطلعة أن زوجة
أبو سياف (أم
سياف) التي
اعتقلت في
العملية
الأميركية التي
استهدفت
زوجها
القيادي
التونسي أمير
النفط والغاز
في التنظيم
الإرهابي،
تعرف معلومات
مهمة عن عاملة
الإغاثة
الأميركية
كايلا مولر
التي أسرت
وعنفت وقتلت
على يد
التنظيم في
شهر فبراير
(شباط) الماضي.
وأوضحت
المصادر
الأميركية أن
أم سياف قد
تكون بحوزتها
معلومات مهمة
تتعلق
بالأسيرة الأميركية
الوحيدة
كايلا مولر (26
عامًا) التي
تعرضت
للتعذيب
والقتل على
أيدي التنظيم
الإرهابي.
بينما قالت
مصادر عراقية
إن أم سياف
التي اعتقلت
وقتل زوجها
خلال عملية
خاصة للقوات
الأميركية
داخل الأراضي
السورية
السبت
الماضي، كانت
أكبر متاجرة
ببيع وشراء
الفتيات
الإزيديات.
وأبلغ
أحد
المسؤولين
المطلعين
بملفات مكافحة
الإرهاب شبكة
«إيه بي سي»
الإخبارية
أمس، أنهم
كانوا يشكون
ولفترة طويلة
منذ العام
الماضي بأن
أبو سياف كان
من قادة «داعش»
البارزين،
رغم أنه غير
مطلوب أميركيا،
ولا توجد على
رأسه مكافأة
للإبلاغ عنه،
بينما أفادت
تقارير بأن
التنظيم
الإرهابي قد
منح أبو سياف
السيدة موللر
كزوجة قسرية أو
جارية من
جواريه. وفي
يوم السبت
الماضي، لم
تعلق الناطقة
الرسمية باسم
إنفاذ القانون
ولا البيت
الأبيض عن تلك
«التكهنات».
وعلقت
مصادر
للأصوليين في
لندن لـ«الشرق
الأوسط»
بالقول إن
«كايلا موللر
الرهينة
الغربية أعطيت
لأبي سياف
كسبي أو زوجة،
وهو شيء متعارف
عليه بين
أنصار
الجماعات
المتطرفة،
حيث تهدى النساء
إلى قيادات
الجماعة
المتطرفة،
وقد تم تحرير
امرأة
إيزيدية كانت
تخدم كجارية
لدى الزعيم
الإرهابي
المقتول، وهي
ضمن الهدايا
التي أهديت
إليه من زعيم
التنظيم». وكانت
واشنطن أكدت
مقتل موظفة
الإغاثة كايلا
مولر، التي
كانت محتجزة
لدى تنظيم
«داعش» في سوريا
فبراير الماضي،
بينما أعلن
تنظيم داعش
إنها قتلت في
غارة جوية
أردنية، دون
تقديم إثبات.
وتقول وزارة
الدفاع
الأميركية من
جانبها إن «ما
من شك» بأن
التنظيم هو
الذي قتلها.
وقال
الأدميرال
جون كيربي
الناطق باسم
البنتاغون إن
«المسؤولين
الأميركيين
لم يتوصلوا بعد
إلى الطريقة التي
قتلت بها
كايلا مولر».
وقال
الرئيس
الأميركي،
باراك
أوباما، راثيا
مولر إنها
«تمثل أفضل ما
في أميركا».
وكشف
تقرير لمحطة
«سي بي أس»،
أمس، إلى أن
أم سياف زوجة
الزعيم
الداعشي «لعبت
دورًا مهمًا»
في أنشطة
«داعش»
الإرهابية،
إضافة
لمشاركتها في تعذيب
وقتل عاملة الإغاثة
الأميركية
كايلا مولر.
وتحتجز
القوات
الأميركية أم
سياف في مكان
آمن بالعراق،
ويتوقع أن
يستجوبها
فريق تحقيق رفيع
المستوى،
وفقًا لمصادر
أميركية. وأكدت
عائلة مولر
مقتل ابنتهم،
في 10 فبراير الماضي،
بعد أن تلقت
العائلة
رسالة
إلكترونية مع
ثلاث صور
لجثتها، وذكرت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» حينها،
أن الصور أظهرت
كدمات على
الوجه». وأعلنت
وزارة الدفاع
الأميركية،
يوم السبت،
مقتل القيادي
البارز في
تنظيم داعش
أبو سياف،
نتيجة عملية
خاصة للقوات
الأميركية
داخل سوريا.
وقال
البنتاغون إن
«أبو سياف كان
مسؤولاً عن العمليات
المالية
والإدارية
للتنظيم
الإرهابي،
وأن العملية
تمت بناء على
توجيهات
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما». وأوضح
البنتاغون
أنه تم اعتقال
زوجة أبو سياف
حيث تعتبر
عنصرًا قيمًا
من عناصر
المعلومات
وتحتجز
حاليًا في
إحدى المواقع
الآمنة بالعراق
في انتظار
وصول فريق من
المحققين
المتخصصين
لاستجوابها
في وقت لاحق.
من
جهتها، كشفت
صحيفة «واشنطن
بوست»، أول من
أمس، عن
تفاصيل أكثر
للغارة
الأميركية
التي نفذتها
قوات أميركية
في دير الزور
شرق سوريا وانتهت
باعتقال زوجة
القيادي في
تنظيم داعش أبو
سياف،
بالإضافة إلى
مقتل أبو سياف
وعدد آخر من المسلحين.
وقالت
الصحيفة: «إن
القوة
الأميركية
عثرت على كثير
من الموجودات
داخل منزل أبو
سياف، منها أجهزة
كومبيوتر
محمول،
وهواتف
خلوية، وتحف أثرية،
ومقتنيات
تاريخية من
بينها الكتاب
المقدس
للآشوريين
وقطع نقدية
عتيقة».
وتتابع
الصحيفة: «إن
القوات
الأميركية
التي نفذت
العملية قامت
بتحرير فتاة
إيزيدية عراقية
شابة كانت
تعمل في منزل
أبو سياف
وزوجته، وهي
على ما يبدو
فتاة
استعبدها
التنظيم عقب سيطرته
على المناطق
الإيزيدية
شمال العراق، حيث
تم بيع
العشرات منهم
كسبايا».
وقالت مصادر
أميركية إن
«المترجم
العراقي الذي
رافق عناصر
(دلتا) كان
يسأل لدى
نزوله من
طائرة
الهليكوبتر
عن أم سياف
قبل اندلاع
المواجهات مع
المتطرفين».
وأكدت
«واشنطن
بوست»، أن
«القوة
الأميركية
قامت بنقل
الفتاة
الإيزيدية مع
زوجة أبو سياف
إلى قاعدة في
العراق، حيث
تم تنفيذ
العملية فجر السبت،
مشيرة إلى أن
الطائرة التي
نقلت زوجة أبو
سياف والفتاة
الإيزيدية، وهي
من نوع بلاك
هوك، كانت
مليئة بآثار
الرصاص».
وهذه
هي العملية
الثانية التي
تنفذها الولايات
المتحدة
الأميركية في
سوريا منذ
اندلاع الثورة؛
إذ سبق أن
حاولت قوة
أميركية
العام الماضي
القيام
بإنزال جوي
لإنقاذ رهائن
أميركيين،
إلا أن
العملية فشلت
وتم إعدامهم
في وقت لاحق».
ووصف
مسؤول بوزارة
الدفاع
الأميركية
أبو سياف الذي
قتل في الغارة
الأميركية،
بأنه شخصية
قيادية ومهمة
بالتنظيم،
فبالإضافة
إلى قيادته
عمليات بيع
وتصدير النفط
الذي تستخرجه الدولة،
فإن أبو سياف
على علاقة
وثيقة مع زعيم
التنظيم، أبو
بكر البغدادي.
وترى
الصحيفة
نقلاً عن
خبراء في
مكافحة الإرهاب،
أنه من
المتوقع أن
تؤدي عملية
قتل أبو سياف
إلى مزيد من
الاضطرابات
داخل
التنظيم، خاصة
وأن مقتل أبو
سياف سيصيب
العملية
الإنتاجية
للنفط بمقتل.
وتنقل
الصحيفة عن
مسؤول بوزارة
الدفاع الأميركية
قوله: «إن
الغارة
استهدفت مبنى
كان تحت
المراقبة
لعدة أسابيع
قبل الغارة،
وتم الحصول
على إذن من
السلطات
العراقية
بالإضافة إلى
توصية فريق
الأمن
القومي».
وتشير
الصحيفة إلى
أن زوجة أبو
سياف محتجزة حاليًا
احتجازًا
عسكريًا
أميركيًا
بالعراق،
مؤكدة أنها وفقًا
لمسؤولين
أميركيين،
تخضع حاليًا
لاستجواب
بوصفها عضوًا
بارزًا في
التنظيم.
وتسعى
واشنطن إلى
الحصول على
معلومات
بينما إذا كان
لدى التنظيم
رهائن غربيون
أم لا؟ إذ تعتقد
إدارة واشنطن
أن بإمكان أم
سياف أن تفيدهم
بهذا الخصوص.