المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 18
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 17 و18 آيار/15
الثرثار
حسن نصرالله/طارق
الحميد/18 أيار/15
نصرالله ..
مقدمات لحرب
جرود عرسال/ربيع
حداد/17 آيار/15
حقائق
ميشال سماحة
لا أوهام
القلمون/ديانا
مقلد/18 أيار/15
ضغوط
«تصاعُدية» من
«حزب الله»
وعون لتوريط
الجيش في
معركة جرود
عرسال/الراي/18 آيار/15
حسن نصر
الله: يشرب
ليموناضة
الهزائم/نسرين
مرعب/17 آيار/15
هل تُقرّر
بكركي إنزال
الحُرُم
الكنسي بكل ماروني
يتغيّب عن
جلسة
الانتخاب/اميل
خوري/18 أيار/15
هولاند
يطلب من بوتين
تسهيل
الاستحقاق
وموسكو تتّصل
بطهران
لاستكشاف
النيّات/خليل
فليحان/18 آيار/15
لعدم
كفاية "..
ميلاد/نبيل
بومنصف/18 أيار/15
حزب الله"
المحامي
الخلفي عن
سماحة
والرافعي:
تسجيلات عن
تفجيري
طرابلس قريباً/خالد
موسى/17 أيار/15
قمة كامب
ديفيد...لا
"التزامات"
للعرب مع تسويق
لاسطورة
"إيران أفضل"/غسان
عبدالقادر/17
أيار/15
خسرنا
الحرب على
الإرهاب/سول
ساندرز/18 أيار/15
حليف
ضروري ومتعب/غسان
شربل/18 أيار/15
قمة كامب
ديفيد: نقاط
الخلاف ونقاط
الاتفاق/محمد
مشموشي/18 أيار/15
الاتفاق النووي
أولاً... فماذا
يبقى من كامب
ديفيد/جورج
سمعان/18 أيار/15
قراءة
سياسية
للمشهد
العسكري في
سورية/منذر
خدام/18 أيار/15
قمة كامب
ديفيد: نقاط
الخلاف ونقاط
الاتفاق/محمد
مشموشي/18 أيار/15
4 قضايا
دولية في
انتظار إيران/عبدالله
ناصر العتيبي/18
أيار/15
تبييض
السياسة
الإيرانية
على الطريقة
الأميركية/عبدالسلام
اليمني/18 أيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 17 و 18 آيار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
17/5/2015
البابا
يعلن قداسة 4 راهبات
بينهم اثنتان
فلسطينيتان
وزير
خارجية
المكسيك
اللبناني
الأصل في
لبنان حتى
الأربعاء
علوش:
الحكم على
سماحة رسالة
بنجاة ازلام
الممانعة من
العقاب
طعمة
لنصرالله:
انشغالكم
الخارجي ضرب
لمقومات
العيش المشترك
“حزب
الله” ينشر
صواريخ في
الهرمل ويوزع
جثث مقاتليه
بين لبنان
وسورية
وإيران
الراعي:
الجميع
معنيون
بالرئيس
والمشكلة ليست
عند
المسيحيين
وحدهم
مقتل
اثنين سقطا في
بئر للمياه في
أعالي زحلة
فوز
اللائحة
التوافقية في
انتخابات
نقابة اطباء
بيروت
باسيل من
راشيا الفخار:
تقاعس الدولة
بمواجهة
الجماعات التكفيرية
ادى الى ما
حصل في عرسال
وطرابلس وعبرا
باسيل
اختتم جولته
الجنوبية في
الكفير بحضور
أبو فاعور
الوفد
الاقتصادي اللبناني بحث في قطر
تعزيز
التعاون بين
البلدين
وتسهيل تأشيرات
الدخول للبنانيين
غانم أولم على
شرف أبو
فاعور:
الحوارات
ضرورة وطنية
تخفف الاحتقان
وتردم الهوة
بين
اللبنانيين
حبيش:
نصرالله
يعتبر نفسه
سيد الدولة
ورئيسها
الضاهر في
اعتصام اهالي
المعتقلين
الاسلاميين:
لاعادة المحكمة
العسكرية الى
دورها
الطبيعي
طلال المرعبي:
حكم العسكرية
شكل عبئا على
طرابلس
أحمد الحريري:
جولات
الحريري شبكة
أمان للبنان
وحزب الله سيدرك
أن لا نتيجة
لدفاعه عن
الأسد
قاووق:
إنجاز
القلمون يغير
معادلات يكون
الرابح فيها
لبنان
حسين
الموسوي:
المقاومة لا
تدافع عن
الشيعة وحدهم
بل عن كل اللبنانيين
والأمة
الحاج حسن من
بعلبك: خطاب
المقاومة
سيبقى وحدويا
وجامعا
فنيش:
المطلوب أن
نبحث عن حلول
لأزمة الشغور
في موقع الرئاسة
لا أن نبقى
نتبادل
الإتهامات
صفي الدين:
الحفاظ على
الاقليات في
لبنان والمنطقة
اهم عناوين
مواجهة
التكفير
رحمة حيا
المقاومة على
انجازاتها:
امن قرانا فوق
كل اعتبار
كنعان:
مبادرة عون
جرس إنذار
لتلافي
الأخطر
قبيسي:
لتحصين
الداخل ودفع
عجلة الحوار
قاسم هاشم:
إنتخاب رئيس
للجمهورية هو
مفتاح الحل
لكل الأزمات السياسية
والأمنية
علي خليل
رعى تخريجا في مدرسة
قدموس:
للابتعاد عن
لغة الانقسام
فوحدتنا اساس
لمواجهة
التحديات
بوصعب خلال
تخريج في
روميه: نطلق
صرخة للداخل قبل
الخارج للحفاظ
على ما تبقى
من هذا الوطن
23
من الفائزين
بجائزة “نوبل”
يطالبون برفع
الحصار عن
مخيم ليبرتي
تنفيذ حكم
الاعدام شنقا
ب6 اسلاميين
من انصار بيت
المقدس في
مصر
هادي:
استقرار
اليمن بإنهاء
الانقلاب
إنقسامات
وإنقلابات في
الدائرة
الداخلية بنظام
الأسد
داعش» يعلن
سيطرته على
مدينة
الرمادي
العراقية
بالكامل
سفينة مساعدات
إيرانية تدخل
خليج عدن في
طريقها لليمن
صد هجوم لـ
«داعش» على
تدمر و32
قتيلاً في
العملية
الاميركية
أبرز قياديي
«الإخوان»
الذين حكم
عليهم
بالإعدام
حكم يمهد
لإعدام مرسي
والقرضاوي
وقيادات في حماس
وحزب الله
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا12/من20حتى25/إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة،
إِنْ لَمْ
تَقَعْ في
الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة. وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ كَثِير
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل أفسس04/من01حتى13/
إِنَّ اللهَ
وَاحِدٌ
وهُوَ أَبُو
الجَمِيع،
فَوقَ
الجَمِيع،
وبِالجَمِيعِ
وفي الجَمِيع
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
واقعية ومنطقية
في اتفاق 17
أيار وهو فرصة
السلام التي
حُرّم منها
لبنان
*اضغط هنا
لدخول صفحة
التعليق على
موقعنا
الألكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
واقعية
ومنطقية في
اتفاق 17 أيار
وهو فرصة
السلام التي
حُرّم منها
لبنان/17 أيار/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
واقعية
ومنطقية في
اتفاق 17 أيار
وهو فرصة
السلام التي
حُرّم منها
لبنان/17 أيار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*اتفاق 17
أيار فرصة
للسلام خسرها
لبنان/الياس
بجاني
*إلغاء
إتفاق 17
أيار/بيان
مجلس الوزراء
اللبناني
بإلغاء
الاتفاق
اللبناني -
الإسرائيلي
*إتفاق17
ايار 1983 بين
لبنان واسرائيل/اتفاق
بين حكومة
الجمهورية
اللبنانية وحكومة
دولة إسرائيل
*البابا
يعلن قداسة 4 راهبات
بينهم اثنتان
فلسطينيتان
*وزير
خارجية
المكسيك في
لبنان حتى
الأربعاء
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
17/5/2015
*مقتل
اثنين سقطا في
بئر للمياه في
أعالي زحلة
*علوش:
الحكم على
سماحة رسالة
بنجاة ازلام
الممانعة من
العقاب
*حبيش:
نصرالله
يعتبر نفسه
سيد الدولة
ورئيسها
*باسيل من
راشيا الفخار:
تقاعس الدولة
بمواجهة
الجماعات
التكفيرية
ادى الى ما
حصل في عرسال
وطرابلس
وعبرا
*صفي الدين:
الحفاظ على
الاقليات في
لبنان والمنطقة
اهم عناوين
مواجهة
التكفير
*فنيش:
المطلوب أن
نبحث عن حلول
لأزمة الشغور
في موقع
الرئاسة لا أن
نبقى نتبادل
الإتهامات
*الحاج
حسن من بعلبك:
خطاب
المقاومة
سيبقى وحدويا
وجامعا
*قاووق:
إنجاز
القلمون يغير
معادلات يكون
الرابح فيها
لبنان
*حسين
الموسوي:
المقاومة لا تدافع
عن الشيعة
وحدهم بل عن
كل
اللبنانيين والأمة
*نواف
الموسوي: كيف
يستقيم العمل
بمكافحة الارهاب
إذا كان
الفريق الأخر
يتصرف على أنه
الناطق
الإعلامي
باسم
المنظمات
الارهابية؟
*الضاهر في
اعتصام اهالي
المعتقلين
الاسلاميين:
لاعادة
المحكمة
العسكرية الى
دورها الطبيعي
*الراعي
جدد الدعوة
لانتخاب رئيس:
أظهرت السنة
فشلا سياسيا
لا نرضاه وما
يجري في
المنطقة وصمة
عار على جبين
الانسانية
*طعمة
لنصرالله:
انشغالكم
الخارجي ضرب
لمقومات
العيش
المشترك
*الرئيس
الجميل في
افتتاح بيت
المستقبل في
بكفيا:
استمرار
الشغور
الرئاسي بات
خطرا على
الجمهورية
وليس على مركز
الرئاسة فقط
*خسائر غير
مسبوقة لـ”حزب
الله” في
القلمون
*لائحة
إسمية لـ107 من
حزب الله
قتلوا في
القلمون
*نصرالله .. مقدمات
لحرب جرود
عرسال/ربيع
حداد /المدن
*حسن نصر
الله: يشرب
ليموناضة
الهزائم/نسرين
مرعب/لبنان
الجديد
*إعلاميون
ضد العنف
استنكرت
التعرض لصادق
وحداد: أي
تهاون في قضية
الحريات يشكل
استهدافا
لدور لبنان وديموقراطيته
*فوز لائحة
الوحدة
النقابية
بانتخابات
رابطة
الاساسي
الرسمي
*حزب الله"
المحامي
الخلفي عن
سماحة
والرافعي:
تسجيلات عن
تفجيري
طرابلس
قريباً/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*قمة كامب
ديفيد...لا
"التزامات"
للعرب مع تسويق
لاسطورة
"إيران أفضل"/غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
*خسرنا
الحرب على
الإرهاب/سول
ساندرز/السياسة
*قيادي
صدري لـ
"السياسة":
تسعى لعزل
السنة في شمال
الرمادي
والموصل
*إيران
تستغل الحرب
على “داعش”
لإجراء تغيير
جغرافي
وديمغرافي
خطير في
العراق
والمنطقة/باسل
محمد/السفير
*23 من
الفائزين
بجائزة “نوبل”
يطالبون برفع
الحصار عن
مخيم ليبرتي
*يسعى
لتجنيد عملاء في صفوف
اللاجئين
السوريين
بالتعاون مع
جهاز أمني
رسمي
*“حزب الله”
ينشر صواريخ
في الهرمل
ويوزع جثث مقاتليه
بين لبنان
وسورية
وإيران
*ضغوط
«تصاعُدية» من
«حزب الله»
وعون لتوريط
الجيش في
معركة جرود
عرسال
*تجاهُل «مدروس»
من نصر الله
لملف سماحة
و«فتور»
بتعاطيه مع مطالب
زعيم «التيار
الحر»
*حقائق
«ميشال سماحة»
لا أوهام
«القلمون»/ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط/18
*الثرثار
حسن نصرالله/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*لعدم
كفاية "..
ميلاد/نبيل
بومنصف/النهار/18
أيار 2015
*هل تُقرّر
بكركي إنزال
الحُرُم
الكنسي بكل ماروني
يتغيّب عن
جلسة
الانتخاب/
اميل
خوري/النهار
*هولاند
يطلب من بوتين
تسهيل
الاستحقاق
وموسكو تتّصل
بطهران
لاستكشاف
النيّات/خليل
فليحان/النهار
*تبييض
السياسة
الإيرانية
على الطريقة
الأميركية/
عبدالسلام
اليمني/الحياة
*4 قضايا
دولية في
انتظار إيران/عبدالله
ناصر
العتيبي/الحياة
*قمة كامب
ديفيد: نقاط
الخلاف ونقاط
الاتفاق/محمد
مشموشي/الحياة
*قراءة
سياسية
للمشهد
العسكري في
سورية/منذر
خدام/الحياة
*الاتفاق
النووي
أولاً... فماذا
يبقى من كامب
ديفيد/ جورج
سمعان/الحياة
*قمة كامب
ديفيد: نقاط
الخلاف ونقاط
الاتفاق/ محمد
مشموشي/الحياة
*حليف
ضروري ومتعب/غسان
شربل/الحياة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا12/من20حتى25/إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة،
إِنْ لَمْ
تَقَعْ في
الأَرضِ
وتَمُتْ، تَبْقَى
وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي بِثَمَرٍ
كَثِير
""كَانَ
بَينَ
الصَّاعِدِينَ
لِيَسْجُدُوا
في العِيد،
بَعْضُ
اليُونَانِيِّين.
فَدَنَا
هؤُلاءِ مِنْ
فِيلِبُّسَ
الَّذي مِنْ
بَيْتَ
صَيْدَا
الجَلِيل،
وسَأَلُوهُ
قَائِلين:
«يَا سَيِّد،
نُرِيدُ أَنْ
نَرَى يَسُوع».
فَجَاءَ
فِيلِبُّسُ
وقَالَ
لأَنْدرَاوُس،
وجَاءَ
أَنْدرَاوُسُ
وفِيلِبُّسُ
وقَالا
لِيَسُوع. فَأَجَابَهُمَا
يَسُوعُ
قَائِلاً:
«لَقَدْ حَانَتِ
السَّاعَةُ
لِكَي
يُمَجَّدَ ٱبْنُ
الإِنْسَان. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة،
إِنْ لَمْ تَقَعْ
في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ كَثِير.
مَنْ
يُحِبُّ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ يُبْغِضُهَا
في هذَا
العَالَمِ
يَحْفَظُهَا
لِحَيَاةٍ
أَبَدِيَّة."
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل أفسس04/من01حتى13/
إِنَّ اللهَ
وَاحِدٌ
وهُوَ أَبُو
الجَمِيع،
فَوقَ
الجَمِيع،
وبِالجَمِيعِ
وفي الجَمِيع
"يا
إِخْوَتِي،
أُنَاشِدُكُم
أَنَا
الأَسيرَ في
الرَّبِّ
أَنْ
تَسِيرُوا
كَمَا
يَلِيقُ بالدَّعْوَةِ
الَّتي
دُعِيتُم
إِلَيْهَا،
بكُلِّ
تَوَاضُعٍ
ووَدَاعَة،
وبِطُولِ
أَنَاة، مُحْتَمِلِينَ
بَعْضُكُم
بَعْضًا
بِمَحَبَّة، ومُجْتَهِدِينَ
أَنْ
تُحَافِظُوا
عَلى وَحدَةِ
الرُّوحِ بِرِبَاطِ
السَّلام. إِنَّ
الجَسَدَ
واحِدٌ
والرُّوحَ
وَاحِد،
كَمَا دُعِيتُم
أَيضًا
بِرَجَاءِ
دَعْوَتِكُمُ
الوَاحِد؛
وإِنَّ
الرَّبَّ
وَاحِد،
والإِيْمَانَ
وَاحِد، والمَعمُودِيَّةَ
وَاحِدَة؛ وإِنَّ
اللهَ
وَاحِدٌ
وهُوَ أَبُو
الجَمِيع،
فَوقَ
الجَمِيع،
وبِالجَمِيعِ
وفي الجَمِيع.
ولكِنْ
لِكُلِّ واحِدٍ
مِنَّا
وُهِبَتِ
النِّعْمَةُ
على مِقْدَارِ
عَطِيَّةِ
المَسِيح. لِذَلِكَ
يَقُولُ
الكِتَاب:
«صَعِدَ إِلى
العُلَى
فسَبَى السَّبْيَ
وأَعْطى
النَّاسَ
العَطايَا». فقَولُهُ
«صَعِدَ»،
أَيَّ شَيءٍ
يَعْنِي
سِوَى
أَنَّهُ
نَزَلَ
أَيضًا إِلى أَسَافِلِ
الأَرْض؟ إِنَّ
الَّذي
نَزَلَ هُوَ
نَفْسُهُ
الَّذي صَعِدَ
إِلى أَعْلى
جَمِيعِ
السَّمَاوَات،
لِيَمْلأَ
كُلَّ شَيء. وهُوَ
الَّذي
أَعْطى
بَعْضًا أَنْ
يَكُونُوا
رُسُلاً،
وبَعضًا
أَنْبِيَاء،
وبَعضًا
مُبَشِّرِين،
وبَعضًا
رُعاةً
ومُعلِّمين، لِكَمَالِ
القدِّيسِين،
وَلِعَمَلِ
الخِدْمَة،
وَلِبُنْيَانِ
جَسَدِ
المَسِيح، حتَّى
نَصِلَ
جَميعُنَا
إِلى
وَحْدَةِ الإِيْمَانِ
ومَعْرِفَةِ ٱبنِ
الله، إِلى
الإِنْسَانِ
المُكْتَمِل،
إِلى
مِقْدَارِ
قَامَةِ
مِلْءِ
المَسِيح،".
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
واقعية ومنطقية
في اتفاق 17
أيار وهو فرصة
السلام التي
حُرّم منها
لبنان
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
واقعية
ومنطقية في
اتفاق 17 أيار
وهو فرصة
السلام التي
حُرّم منها
لبنان/17 أيار/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
اتفاق
17 أيار فرصة
للسلام خسرها
لبنان
الياس
بجاني/17 أيار/15
يتذكر
لبنان اليوم
اتفاق 17 أيار
الذي وقعته الدولتان
اللبنانية
والإسرائيلية
في 17 أيار سنة 1983
في عهد فخامة
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
الوزراء شفيق
الوزان بعد
مفاوضات مضنية
وشاقة تمكن من
خلالها
المفاوض
اللبناني البارع
من النجاح
بامتياز في
تثبيت وصون كل
مقومات
السيادة
والحقوق،
وتأمين
الانسحاب الكامل
والسلمي غير
المشروط
للجيش
الإسرائيلي
من كل الأراضي
اللبنانية.
الاتفاق
أيدته علنية
وبقوة وبحماس
وفرح غالبية
شرائحلشعب
اللبناني،
ورئاسة
الجمهورية،
ومجلس
الوزراء
ومجلس
النواب، كما
باركته معظم
الدول
العربية وكل
دول العالم
الحر، وكان
بالفعل فرصة
كبيرة لا تعوض
لإحلال
السلام الحقيقي
في منطقة
الشرق الأوسط
عموماً، وبين
لبنان
وإسرائيل
خصوصاً. إلا
أن الحكم
السوري
البعثي ومن
خلال تأثيره
السرطاني على
مجموعات
لبنانية
مسلحة من المرتزقة
وتجار
المقاومة
الكاذبة
والأصوليين
المتلونين
بألف لون
ولون، الذين
لا ولاء عندهم
للبنان
الإنسان
والكيان
والهوية
والتاريخ
والقومية
والرسالة
والحضارة،
ومن خلال
الإرهاب وأعمال
العنف أفشل
الحكم السوري
هذا الاتفاق
ومنع بالقوة
تنفيذه، ومن
يعود إلى
أحداث ووثائق
تلك الحقبة من
التاريخ يدرك
تماماً الأهداف
السورية
الحقيقة
المدمرة التي
لا تزال على
حالها دون أي
تغيير.
الحكم السوري
الدكتاتوري
لا يريد
السلام
الموثق
والعلني مع
إسرائيل، هذا
أمر لا شك ولا
لبس فيه، وهو
بالتالي لا يسعى
له ويترك
لبنان من
ليحققه لأن
السلام يعني نهاية
القيمين على
هذا الحكم
الشمولي
والأحادي
وسقوطهم. فهم
يحكمون بلدهم
منذ 40 سنة بالحديد
والنار
وبوحشية
منقطعة
النظير
ويمارسون دون
رحمة أو خوف
من الله كل
وسائل
الاستبداد
والاستعباد
والإرهاب
والاغتيالات
وقمع الحريات
والتنكيل
بالأحرار
وحال سوريا
الدموي
والإجرامي
اليوم خير
دليل قاطع على
عقلية وثقافة
نظام الأسد
البراميلي
والكيماوي.
الحكم
السوري
البعثي سعى
ويسعى
باستمرار لإبقاء
لبنان ساحة
مفتوحة
ومشرعة
لحروبه
العبثية،
وصندوق بريد
لرسائله
النارية
الإرهابية،
وورقة تفاوض
ومساومة في
جيبه
يستعملها متى
يشاء مع دول
المنطقة
والعالم
ليضمن
استمرارية
حكمه القمعي.
الحكم السوري
يدعي باطلاً
وزوراً المقاومة
والممانعة
فيما
يُحرمهما
كلياً في بلده
وعلى حدوده مع
إسرائيل، وفي
نفس الوقت
يفرضهما بالقوة
والإرهاب
والبلطجة على
لبنان. هذا
وبعد إجبار
الحكم السوري
على الانسحاب
العسكري من
لبنان عام 2005 حل
مكانه المحتل
الإيراني بواسطة
جيشه المحلي
الذي هو حزب
الله الإرهابي
وبذلك بقي
لبنان تحت
الاحتلال ولا
يزال.
الحكم
السوري ومن
بعد الاحتلال
الإيراني
وبواسطة حزب
الله وزمر
الميليشيات
منع لبنان من
التفاوض مع
إسرائيل حتى
من خلال الأمم
المتحدة وهم
ينعتون
باستعلاء
وفوقية كل
لبناني يسعى
لهذا الأمر
بالخيانة
والعمالة،
فيما هم أي الإيراني
والسوري
يفاوض الدولة
العبرية باستمرار
علنية
وبالسر،
مباشرة
ومواربة
ويخطبان ودها
ورضاها، رغم
خطابهم
العدائي
والاستعراضي
لليهود
وللدولة
العبرية.
إن
اتفاق 17 أيار
كان فرصة
ذهبية للبنان
من أجل أن
يستعيد
استقلاله
وسيادته
ويصون حدوده
وأمنه وينهي
هرطقة "لبنان
الساحة" ويضع
نهاية لكل
أطماع
ومؤامرات وكفر
تجار
المقاومة
المنافقين
والأصوليين ودجلهم.
أراد لبنان
من خلال اتفاق
17 أيار السلام
والاستقرار
والرخاء
لأبناء شعبه،
تماماً كما
فعل قبله
المصري
والأردني. إلا
أن سوريا
البعث وإيران
الملالي
ومعهما تجار
المقاومة
وربع الأصوليين
افشلوا مسعاه
بالقوة وهم لا
يزالون
مستمرين في
فرض نفس
المؤامرة
القذرة على لبنان
واللبنانيين
ولكن بوجوه
مختلفة وتحت عناوين
خبيثة
مستحدثة.
بالتأكيد الجازم
سوريا لن نحصل
من إسرائيل في
أي وقت وتحت
أي ظرف على
اتفاق سلام
أفضل شروطاً
وبنوداً من
اتفاق 17 أيار،
في حين أن
الاتفاقات
الأردنية
والمصرية مع
إسرائيل ليست
بأي شكل من
الأشكال أفضل من
اتفاق 17 أيار. من هنا على
كل الذين
يهاجمون
اتفاق 17 أيار
أن يصمتوا
ويبلعوا
ألسنتهم
السليطة التي
لا تجيد إلا
اللغة
الخشبية وكل
فنون الكذب
والنفاق والكفر
والفبركة
والتعدي على
الغير وفي
مقدمة هؤلاء
إيران وحزب
الله وودائع
جماعات 8 آذار.
من حق
لبنان شرعاً
وقانوناً
ووطنياً أن
يسعى من أجل
الحفاظ على
مصالحه وأمنه
وسيادته
واستقلاله،
وهذا بالضبط
كان الهدف
الأساس من
اتفاق 17 أيار
الذي للأسف
أفشله النظام
السوري وجماعات
تجارة
المقاومة
والممانعة.
كفى
وطننا
نفاقاً، وكفى
متاجرة بدم
ولقمة عيش
أهلنا،
وكفانا هرطقة
وطن الساحة
وأكياس الرمل
ونفاق
المقاومة
وخداع الممانعة
وهرطقات
التحرير. من
حق اللبناني
أن ينعم
بالسلام
والطمأنينة
في ظل دولة
تشبهه ولا
تشبه همجية
نظامي دولتي
محور الشر
سوريا وإيران.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني phoenicia@hotmail.com
إلغاء
إتفاق 17 أيار/بيان
مجلس الوزراء
اللبناني
بإلغاء
الاتفاق
اللبناني -
الإسرائيلي
بدعوة
من فخامة رئيس
الجمهورية
الشيخ أمين الجميل،
التقى دولة
رئيس مجلس
الوزراء
الأستاذ شفيق
الوزان
والسادة
الوزراء في
القصر
الجمهوري قبل
ظهر يوم
الاثنين
الواقع فيه 5 / 3 / 1984
وجرى عرض للأوضاع
الراهنة على
الصعيدين:
الأمني والسياسي،
وشمل ذلك
المحادثات
التي تمت في
دمشق بين
فخامة الرئيس
الجميل
وسيادة
الرئيس الأسد والتي
أبرزت
توافقاً على
نقاط ومرتكزات
عدة تشكل
مدخلاً لحل
الأزمة التي
تتخبط فيها
البلاد. وقد
أوضح فخامة
الرئيس أن
جملة من
الأمور
المصيرية
والدستورية
تفرض وجود حكومة
بكامل
صلاحياتها
لمواجهة
المسؤوليات
المطلوبة،
وأنه لهذه
الأسباب يطلب
من دولة الرئيس
العودة عن
استقالة
حكومته،
خصوصاً أنه لم
يصدر بعد
مرسوم قبول
هذه
الاستقالة،
وقد سلمه كتاباً
بهذا المعنى.
وبنتيجة
التشاور
ونظراً إلى
الظروف
المصيرية
الاستثنائية
التي تمر بها
البلاد والتي
تفرض اتخاذ
قرارات
ومواقف أساسية،
إضافة إلى
اضطرار
الرئيس
الجميل إلى
التغيب عن
البلاد،
لأسباب تتعلق
بمصالح الوطن
العليا
والمصيرية في
إطار متابعة
مؤتمر الحوار
الوطني،
ومراعاة
لأحكام
المادة 62 من
الدستور
اللبناني،
فقد تجاوب
رئيس الحكومة
مع طلب رئيس
الجمهورية
العودة عن
استقالة
حكومته لفترة
وجيزة، مؤكدا
لفخامة
الرئيس رغبته
في أن يوفق
سريعاً في
تأليف حكومة
اتحاد وطني
جديدة، وسلم
الرئيس
الوزان
الرئيس
الجميل
كتاباً بهذا
المعنى. وهنا
دعي مجلس
الوزراء إلى
الانعقاد في
جلسة، وجرت
مناقشة شاملة
للشؤون المتعلقة
بالوضع
الراهن في
البلاد،
والمخاطر التي
تحيق بها على
كل صعيد، وبحث
مجلس الوزراء في
النتائج التي
أسفرت عنها
المحادثات
التي قام بها
رئيس
الجمهورية
ووزير
الخارجية
والمغتربين
في دمشق والتي
يهدف منها
لبنان إلى استعادة
وحدة الصف
ومتابعة
مسيرة
الإنقاذ واستكمال
السيادة على
أراضيه
وتحقيق
الإصلاحات المنشودة،
فضلاً عن
إعادة النظر
في موضوع اتفاق
السابع عشر من
أيار 1983 الذي
اعتمدت لبنان
وسيلة من
وسائل تأمين
الانسحاب
الإسرائيلي
من أراضيه،
بعدما تحققت
عملية
الانسحاب عن
بيروت، وهو
الاتفاق الذي
أحجم لبنان عن
إبرامه، وبالتالي
بقي مشروعاً
ولم يصبح
اتفاقاً مبرماً.
وقد أوضح
رئيس الحكومة
أن لبنان لم
يبرم هذا الاتفاق،
وأنه يعتبره
بحكم الملغى،
لأنه في كل
المناقشات
التي دارت في
مجلس الوزراء
منذ بضعة
أشهر، برز هذا
الموقف
خصوصاً أن
إسرائيل
تصرفت بما
يناقض
تعهداتها في
الانسحاب. كما
أن رئيس
الحكومة سبق
له أن أبلغ
خلال شهر أيلول
1983 الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية هذا الموقف،
مؤكداً أن
الاتفاق بحكم
الملغى.
كما
أوضح وزير
الخارجية
والمغتربين
أن الكتاب
الذي وجهه
لبنان إلى
الجانب
الأميركي المشارك
في الاتفاق
جواباً عن
كتاب الجانب
الإسرائيلي
باشتراط
الانسحاب
السوري
الفلسطيني
يؤكد حق لبنان
في تعليق
الاتفاق أو
إلغائه مع حفظ
لبنان حقه في
متابعة تأمين
الانسحاب بشتى
الطرق التي
يراها مناسبة.
وبما أن كل
المستجدات
الطارئة على
الساحة
اللبنانية
تفرض التخلي
عن هذه
الوسيلة التي
كانت معتمدة
لتحقيق هذه
الغاية،
وبالتالي
إلغاء هذا
الاتفاق ومتابعة
تحقيق
الانسحاب بكل
الطرق
المفيدة الأخرى
حتى استكمال
تحرير جميع
الأراضي
اللبنانية، لذلك
أن مجلس
الوزراء بعد
اطلاعه عل نص
المادتين 56 و 57
من الدستور
اللبناني
الذي يلزم
رئيس الجمهورية
نشر القانون
المرسل من
المجلس النيابي
خلال فترة
محددة أو
إعادته.وحيث
إن رئيس الجمهورية
لم يصدر
القانون الذي
أقره المجلس النيابي
في تاريخ 14
حزيران 1983
والمتعلق
بإجازة
المجلس إبرام
الاتفاق
الموقع بين ممثلي
الحكومة
اللبنانية
وإسرائيل
ومشاركة
الولايات
المتحدة
الأميركية
بصفتها شاهداً
على الاتفاق،
ولم يقم رئيس
الجمهورية
برد القانون
إلى المجلس
النيابي خلال
المدة المحددة،
لذلك قرر مجلس
الوزراء في
جلسته المنعقدة
في تاريخ 5
آذار 1984 برئاسة
رئيس
الجمهورية ما
يأتي:
1.- إلغاء
قرار مجلس
الوزراء
المؤرخ 14 / 5 / 1983
والقاضي
بالموافقة
على الاتفاق
المشار إليه
الموقع في
تاريخ 17 أيار 1983
بين ممثلي
الحكومة
اللبنانية
وإسرائيل
ومشاركة
الولايات
المتحدة بصفتها
شاهداً، كما
قرر إلغاء هذا
الاتفاق غير
المبرم
واعتباره
باطلاً وكأنه
لم يكن وإلغاء
كل ما يمكن أن
يكون ترتب عليه
من آثار.
2.- إبلاغ هذا
القرار
الفرقاء
الموقعين
الاتفاق.
3.- قيام
الحكومة
اللبنانية
بالخطوات
اللازمة التي
تؤدي إلى وضع
ترتيبات
وتدابير
أمنية تؤمن
السيادة
والأمن
والاستقرار
في جنوب لبنان
وتمنع التسلل
عبر الحدود الجنوبية
وتحقق انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من كل الأراضي
اللبنانية.
في
أسفل نص اتفاق
17 أيار
إتفاق17
ايار 1983 بين
لبنان
واسرائيل/اتفاق
بين حكومة
الجمهورية
اللبنانية
وحكومة دولة
إسرائيل
خلدة،
كريات شمونة،
17 / 5 / 1983
إن
حكومة
جمهورية
لبنان
وحكومة دولة إسرائيل
وادراكا
منهما لأهمية
وتعزيز السلام
الدولي
القائم على
الحرية
والمساواة
والعدالة
واحترام حقوق
الإنسان
الأساسية،
تأكيداً
لايمانهما
بأهداف شرعة
الأمم
المتحدة
ومبادئها
وإقرارا
بحقهما وواجبهما
في العيش
بسلام مع
بعضهما ومع
جميع الدول
داخل حدود
آمنة ومعترف
بها، بناء على
اتفاقهما على
إعلان إنهاء حالة
الحرب
بينهما، رغبة
منهما في
إقامة أمن دائم
ما بين
بلديهما
وتلافي
التهديد واستعمال
القوة فيما
بينهما، رغبة
منهما في إقامة
علاقاتهما
المتبادلة
وفقا لما نص
عليه هذا الاتفاق، وبعد ان
زودتا
مندوبيهما
المفوضين
الموقعين
أدناه
بصلاحيات
مطلقة لتوقيع
هذا الاتفاق،
بحضور ممثل
الولايات المتحدة
الأميركية،
إتفقتا على
الأحكام الآتية:
المادة
1
1. - يتعهد كل
من الفريقين
باحترام
سيادة الفريق
الآخر
واستقلاله
السياسي
وسلامة
أراضيه، ويعتبر
أن الحدود
الدولية
القائمة بين
لبنان
وإسرائيل غير
قابلة للانتهاك.
2. - يؤكد
الفريقان أن
حالة الحرب
بين لبنان وإسرائيل أنهيت
ولم تعد
قائمة.
3. - عملا
بأحكام
الفقرتين
الأولى
والثانية، تتعهد
اسرائيل بأن
تسحب قواتها
المسلحة من
لبنان وفقا
لملحق هذا الاتفاق.
المادة
2
في
ضوء مبادئ
ميثاق الأمم
المتحدة
والقانون الدولي، يتعهد
الفريقان
بتسوية خلافاتهما
بالوسائل
السلمية
وبطريقة تؤدي
الى تعزيز
العدالة،
والسلام
والأمن الدوليين.
المادة
3
رغبة
في توفير الحد
الأقصى من
الأمن للبنان
ولإسرائيل، يقيم
الفريقان
ويطبقان
ترتيبات
أمنية، بما في
ذلك إنشاء
منطقة أمنية،
وفقا لما هو
منصوص عليه في
ملحق هذا الاتفاق.
المادة
4
1. - لا تستعمل
أراضي أي من
الفريقين
قاعدة لنشاط عدائي
أو إرهابي ضد
الفريق
الآخر، أو ضد
شعبه.
2. - يحول كل
فريق دون وجود
أو إنشاء قوات
غير نظامية
أو عصابات
مسلحة، أو
منظمات أو
قواعد أو
مكاتب أو هيكلية
تشمل أهدافها
أو غاياتها
الإغارة على أراضي
الفريق الآخر
أو القيام بأي
عمل إرهابي داخل
هذه الأراضي،
أو أي نشاط
يهدف الى
تهديد أو
تعريض أمن
الفريق الآخر
أو سلامة شعبه
للخطر. لهذه
الغاية، تصبح
لاغية وغير
ملزمة جميع
الاتفاقات
والترتيبات
التي تسمح ضمن
أراضي أي من
الفريقين
بوجود وعمل
عناصر معادية
للفريق الآخر.
3. - مع
الاحتفاظ
بحقه الطبيعي
في الدفاع عن
النفس وفقا
للقانون
الدولي،
يمتنع كل من
الفريقين:
أ ) عن
القيام أو
الحث أو
المساعدة أو
الاشتراك في
تهديدات أو أعمال
حربية أو
هدامة، أو
تحريضية أو
عدوانية أو الحث
عليها ضد
الفريق
الآخر، أو ضد سكانه
أو ممتلكاته،
سواء داخل
أراضيه أو انطلاقاً
منها، أو داخل
أراضي الفريق
الآخر.
ب ) عن
استعمال
أراضي الفريق
الآخر لشن
هجوم عسكري ضد
أراضي دولة
ثالثة.
ج ) عن
التدخل في
الشؤون
الداخلية أو
الخارجية للفريق الآخر.
1. - يتعهد كل
من الفريقين
باتخاذ
التدابير الوقائية
والإجراءات
القانونية
بحق الأشخاص
والمجموعات
التي
ترتكب
أعمالا مخالفة
لأحكام هذه
المادة.
المادة
5
إنسجاماً
منهما مع
إنهاء حالة
الحرب يمتنع كل
فريق، في إطار
انظمته الدستورية،
عن أي شكل من
أشكال
الدعاوة
المعادية
للفريق الآخر.
المادة
6
فيما
عدا حق العبور
البريء وفقا
للقانون الدولي،
يمنع كل
فريق دخول
أرضه أو الانتشار
عليها أو
عبورها لقوات
عسكرية أو
معدات أو
تجهيزات
عسكرية عائدة
لأية دولة معادية
للفريق
الآخر، بما في
ذلك مجاله
الجوي وبحره
الإقليمي.
المادة
7
باستثناء
ما هو منصوص
عليه في هذا
الاتفاق وبناء
على
طلب الحكومة
اللبنانية
وموافقتها،
ليس هناك ما
يحول دون انتشار
قوات دولية
على الأرض
اللبنانية
لمؤازرة الحكومة
اللبنانية
في تثبيت
سلطتها. ويتم اختيار
الدول
المساهمة الجديدة
في هذه القوات
من بين الدول
التي تقيم
علاقات
دبلوماسية
مع الفريقين.
المادة
8
1-
أ )
عند دخول هذا
الاتفاق حيز
التنفيذ،
ينشئ الفريقان
لجنة اتصال
مشتركة تبدأ
ممارسة وظائفها
من وقت
انشائها
وتكون
الولايات
المتحدة
الأمير كيه
فيها مشاركا.
يعهد الى هذه
اللجنة
بالاشراف على
تنفيذ هذا
الاتفاق في
جميع
جوانبه.وفيما
يخص القضايا
ذات العلاقة
بالترتيبات
الأمنية،
تعالج هذه
اللجنة المسائل
غير المفصول
بها
والمحالة اليها
من قبل لجنة
الترتيبات
الأمنية
المنشأة بموجب
الفقرة
(ج) أدناه.
تتخذ اللجنة
قراراتها
بالإجماع.
ب )
تهتم لجنة
الاتصال
المشتركة
بصورة
متواصلة بتطوير
العلاقات
المتبادلة
بين لبنان
وإسرائيل،
بما في ذلك
ضبط
حركة البضائع
والمنتوجات
والأشخاص،
والمواصلات الخ.
ج ) في
إطار لجنة
الاتصال
المشتركة
تنشأ لجنة الترتيبات
الأمنية
المحدد
تشكيلها
ووظائفها في
ملحق هذا الاتفاق.
د )
يمكن إنشاء لجان
للجنة
الاتصال
المشتركة
حينما تدعو
الحاجة.
هـ )
تجتمع لجنة
الاتصال
المشتركة في
لبنان وإسرائيل
دوريا.
و )
لكل من
الفريقين،
إذا رغب في
ذلك، وما لم
يحصل
أي اتفاق على
تغيير الوضع
القانوني، أن
ينشئ مكتب اتصال
على أراض
الفريق
الآخر، للقيام
بالمهام
المذكورة أعلاه
في إطار لجنة
الاتصال
المشتركة
وللمؤازرة في
تنفيذ هذا
الاتفاق.
ز )
يرئس أعضاء كل
فريق في لجنة
الاتصال
المشتركة موظف
حكومي رفيع
المستوى.
ح )
تكون جميع
الشؤون
الأخرى
المتعلقة
بمكاتب
الاتصال
هذه،
وبموظفيها،
وكذلك بالموظفين
التابعين
لأي من
الفريقين
والموجودين
على أرض
الفريق الآخر
لسبب ذي
صلة بتنفيذ هذا
الاتفاق،
موضوع
برتوكول يعقد
بين
الفريقين
ضمن لجنة
الاتصال
المشتركة،
وبانتظار عقد
هذا
البروتوكول
تعامل مكاتب
الاتصال
والموظفون
المشار
اليهم
وفقا
للأحكام
المتصلة بهذا
الموضوع المنصوص
عليها في
اتفاقية
الأحكام المتعلقة
بالامتيازات
والحصانات.
وهذا دون المساس
بموقف
الفريقين من
تلك
الاتفاقية.
1. - خلال فترة
الستة أشهر
التالية
لانسحاب القوات
المسلحة
الإسرائيلية
من لبنان وفقا
للمادة
الأولى من
هذا
الاتفاق، وبعد
الاعادة
المتزامنة
لبسط السلطة
الحكومية
اللبنانية
على طول الحدود
الدولية بين
لبنان
وإسرائيل، في ضوء
إنهاء حالة
الحرب، يشرع
الفريقان، في
إطار لجنة
الاتصال
المشتركة، بالتفاوض،
بنيه حسنة،
بغية عقد
اتفاقات حول حركة
السلع
والمنتجات
والأشخاص
وتنفيذها على
أساس غير
تمييزي.
المادة
9
1. - يتخذ كل من
الفريقين، في
مهلة لا تتعدى
عاما واحدا من
دخول هذا
الاتفاق حيز
التنفيذ، جميع
الاجراءات
اللازمة
لإلغاء
المعاهدات
والقوانين
والأنظمة
التي تعتبر
متعارضة مع
هذا الاتفاق،
وذلك وفقا
للأصول
الدستورية
المتبعة لدى
كل من
الفريقين.
2. - يتعهد
الفريقان
بعدم تنفيذ
أية التزامات
قائمة
تتعارض مع
هذا الاتفاق
وبعدم
الالتزام بأي
موجب أو
اعتماد
قوانين أو
أنظمة تتعارض
مع هذا
الاتفاق.
المادة
10
1. - يتم إبرام
هذا الاتفاق
من قبل
الفريقين طبقا
للأصول
الدستورية
لدى كل منهما،
ويسري مفعوله
من تاريخ
تبادل
وثائق الإبرام،
ويحل محل
الاتفاقيات
السابقة بين لبنان
وإسرائيل.
2. - تعتبر
جزءا لا يتجزأ
من هذا
الاتفاق كل
المرفقات له ( الملحق
والذيل،
والخريطة والمحاضر
التفسيرية
المتفق
عليها).
3. - يمكن
تعديل هذا
الاتفاق أو
تنقيحه أو
استبداله
برضى
الفريقين.
المادة
11
1. - تجري
تسوية
الخلافات
الناجمة عن
تفسير هذا الاتفاق أو
تطبيقة
بطريقة
التفاوض ضمن لجنة
الاتصال
المشتركة. وكل
خلاف من هذا
النوع تعذرت
تسويته بهذه
الطريقة
يجري
طرحه
للتوفيق. وإذا
لم يحل، يصار
إلى إخضاعه لإجراء يتفق
عليه للفصل
فيه بصورة
نهائية.
المادة
12
يبلغ
هذا الاتفاق
إلى أمانة
الأمم
المتحدة
لتسجيله وفقا
لأحكام
المادة 102 من
ميثاق الأمم
المتحدة.
حرر
في خلدة
وكريات شمونة
في اليوم
السابع عشر من
أيار 1983 على
ثلاث نسخ
بأربعة نصوص
رسمية باللغات
العربية
والعبرية
والانكليزية
والفرنسية. في
حال أي
اختلاف
بالتفسير يعتمد
على حد سواء
النصان
الانكليزي
والفرنسي.
عن
حكومة
الجمهورية
اللبنانية
انطوان
فتّال
عن
حكومة دولة
إسرائيل
دايفيد
كمحي
البابا
يعلن قداسة 4 راهبات
بينهم اثنتان
فلسطينيتان
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
اعلن البابا
فرنسيس اليوم
قداسة 4 راهبات
عشن في القرن
التاسع عشر،
وهن راهبتان
فلسطينيتان
اضافة الى فرنسية
وايطالية،
داعيا الى
اتباع
"مثالهن المضيء".
واعلنت قداسة
الطوبايات
مريم بواردي
(1846-1878) ومريم
الفونسين
غطاس (1843-1927) وجان
اميلي دو
فيلنوف (1811-1854) وماريا
كريستينا دل
ايماكولاتا
(1856-1906) خلال قداس اقيم
في الهواء
الطلق في ساحة
القديس بطرس
بالفاتيكان. وامام
حشد كبير وتحت
شمس ساطعة،
اشاد الحبر الاعظم
بمسار
الراهبات
الاربع
اللواتي يجسدن
"مثال
القداسة الذي
تدعونا
الكنيسة
لاتباعه"،
واللواتي
علقت صورهن
على واجهة
الكاتدرائية. وفي
عظته، تحدث
الحبر الاعظم
عن شخصية كل
منهن في حضور
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
ووزير
الداخلية
الفرنسية
برنار كازنوف.
وذكر البابا
فرنسيس بان
"الاخت جان
اميلي دو فيلنوف
(...) كرست حياتها
(في خدمة) الله والفقراء
والمرضى
والسجناء
والمستغلين". واسست
رهبانية
الحبل بلا دنس
في كاستر
(جنوب غرب فرنسا)
وتوفيت
بالكوليرا
بعدما انتشرت
رهبانيتها في
افريقيا. واحتشد
حوالى 900 شخص
ينتسبون الى
رهبانية الحبل
بلا دنس جاؤوا
من العالم
اجمع وافراد
من عائلة
القديسة. واكد
البابا ان
الراهبة
الايطالية
ماريا كريستينا
دل
ايماكولاتا
(من نابولي)
التي اسست في 1903
"اخوية خدام
القربان
المقدس" تلقت
من جهتها "القوة
لتحمل
العذابات"
بفضل الصلاة. وبخصوص
اول راهبتين
فلسطينيتين
في العصر الحديث،
لفت البابا
الى ان
احداهما مريم
بوردي كانت
"اداة التقاء
وشراكة مع
العالم
الاسلامي". واسست
مريم بوردي في
بيت لحم اول
دير للكرمليين
في فلسطين،
فيما كانت
ماري
الفونسين
غطاس مؤسسة الرهبانية
الوردية في
القدس. وحضر
وفد كبير يضم
حوالى الفي
شخص معظمهم من
كنائس محلية
الى
الفاتيكان
لمناسبة
اعلان قداسة
الراهبتين
الفلسطينيتين
آتين من الاراضي
الفلسطينية
واسرائيل
والاردن.
وزير خارجية
المكسيك في
لبنان حتى
الأربعاء
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
المطار - وصل
إلى بيروت بعد
ظهر اليوم، وزير
خارجية
المكسيك
خوسيه
انطونيو كوري
برينيا، آتيا
من المكسيك عن
طريق باريس،
في زيارة
رسمية للبنان
تستمر حتى
الاربعاء
المقبل،
يلتقي خلالها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس الحكومة
تمام سلام
ووزير
الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل وعددا
من الشخصيات،
ويبحث معهم الأوضاع
في لبنان
والمنطقة،
إضافة الى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وما
يمكن للمكسيك
ان تقوم به
لدعم لبنان
على مختلف
الصعد. كان في
استقباله في
مطار رفيق
الحريري
الدولي- بيروت
السفير
المكسيكي
خايمي غارسيه
امارال وعدد من
أركان
السفارة،
ونائب مديرة
المراسم في وزارة
الخارجية
والمغتربين
مروان فرنسيس.
ومن المطار
توجه الوزير
المكسيكي الى
قرية تعيد في
قضاء جزين
مسقط رأس
أجداده حيث
شارك في قداس
هناك.
ومن
المقرر ان
يلتحق
بالوزير
المكسيكي
خلال اليومين
المقبلين وفد
يضم عددا من
الشخصيات
ورجال
الأعمال
المكسيكيين
من أصل لبناني
لحضور مؤتمر
"الطاقة
الاغترابية".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
17/5/2015
الأحد 17 أيار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
حقق
الجيش اصابات
مباشرة في
صفوف
المسلحين
الذين حاولوا
التسلل إلى المناطق
اللبنانية في
جرود عرسال.
فيما واصل توقيف
المطلوبين
والمشتبه
بانتمائهم
إلى المنظمات
الارهابية في
أكثر من
منطقة.
في
المواقف، دعم
لدور الجيش في
تدعيم الاستقرار،
ودعوة من
الرئيس سلام
لعدم تعريض
المؤسسات
الأمنية للفراغ
أو الشغور،
مؤكدا ان
استقرار هذه
الأجهزة أمر
ضروري وله
الأولوية،
رافضا ان
يتحول استحقاق
التعيينات
الأمنية إلى
مناسبة لاخضاع
قيادة هذه
المؤسسات إلى
التجاذبات
السياسية.
وإذ
رأى الرئيس
سلام ان
الشغور
الرئاسي قد يطول،
حمل القوى
السياسية
مسؤولية
الأزمة وليس
الدستور وفق
ما يعتبر
البعض.
وفيما
رفع البطريرك
الراعي الصوت
مجددا لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
يتوقع ان يحسم
الأسبوع
الطالع
موضوعين:
1-
التعيينات
الأمنية التي
يرجح فيها
تأجيل تسريح
اللواء بصبوص
في الخامس من
حزيران المقبل،
وتأجيل
التعيينات
الأمنية
بمجملها إلى أيلول
المقبل.
2 -الجلسة
التشريعية
النيابية،
التي سيعاد تحفيز
الاتصالات
للتوافق على
تشريع
الضرورة حالما
انتهاء
الحكومة من
درس مشروع
الموازنة.
وفي
الأسبوع
الطالع، جولة
حوارات موسعة
ل"التيار
الوطني الحر"
تركز على
موضوع
الرئاسة، وشرح
موقف رئيس
تكتل
"التغيير" الأخير،
الداعي
لانتخابات
نيابية قبل
الرئاسية
تسهيلا
للتوافق.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
خطوط
حمراء رسمها
الجيش
اللبناني على
الحدود
الشرقية:
ممنوع تقدم
المسلحين
الهاربين من جرود
القلمون إلى
عرسال. تحركات
الفارين رصدت
في الجرود
العرسالية،
فكانت مدفعية
الجيش
اللبناني
بالمرصاد. فهل
وصلت الرسالة
النارية إلى
المجموعات
الارهابية؟.
أهل
البقاع بدوا
أكثر ارتياحا
لتطورات
الحدود
اللبنانية- السورية.
ومن دير
الأحمر أعلن
عن خيار
البقاعيين
وخصوصا
المسيحيين،
بدعم كل توجه
دفاعي عن الأراضي
اللبنانية،
مقاومة وجيشا
وشعبا.
في
الداخل
السوري كان
يتردد صدى
الانجازات العسكرية
في جرود
القمون،
معطوفة على
استعادة
الجيش السوري
السيطرة على
المناطق التي
احتلها تنظيم
"داعش" في
مدينة تدمر
الأثرية. اشتباكات
عنيفة نجح
فيها الجيش
السوري
بالتقدم، بعد
قتل أكثر من 100
"داعشي"،
فأجبر الارهابيين
على التراجع.
كر وفر في
ساحات
المنطقة، لكن
ساحة القديس
بطرس كانت
تشهد على تقدم
الفاتيكان في
تكريس الاعتراف
بفلسطين دولة
وشعبا وقيمة
روحية. العلم الفلسطيني
كان يلوح في
الفاتيكان
لأول مرة بعد
اعلان قداسة
راهبتين
فلسطينيتين.
العرب تناسوا
القضية
الفلسطينية،
هجروها
ورحلوا عنها
للتقاتل في
زواريب طائفية-
مذهبية،
بينما عواصم
الغرب تتدرج
اعترافا
بفلسطين
وتلجأ إليها
في زمن هجرة
العرب عنها.
سياسيا،
في لبنان مزيد
من المطبات
التي تمنع الحياة
عن المؤسسات.
رئيس الحكومة
تمام سلام رأى
في المواقف
السياسية
مزيدا من العرقلة
بدل الحلحلة،
رافضا ان
يتحول
استحقاق التعيينات
إلى مناسبة
لاخضاع قيادة
المؤسسات للتجاذبات
السياسية.
استقرار
الأجهزة العسكرية
والأمنية،
أولوية في رأي
رئيس الحكومة،
فإذا كان هناك
عجز لدى القوى
السياسية عن
التوصل
لاختيار قادة
الأجهزة، فلا
يجب ان تكون عرضة
للفراغ
والشغور.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
لا
كثرة الضجيج
الإعلامي،
ولا فبركات
أبواق التضليل،
قادرة على
تغيير واقع
الميدان في القلمون.
النتائج
المباشرة
للمعركة:
إلحاق هزيمة
مدوية بالجماعات
المسلحة
وخروجها من
كافة مناطق
الاشتباك،
معركة غيرت
المعادلات
والرابح فيها
لبنان.
بطولات
مجيدة يسطرها
الجيش السوري
ومجاهدو المقاومة
على الجبهة ضد
التكفيريين. مجريات
الحرب تخبر أن
أيام
الانتصارات
ستتصل بذكرى نصر
فريد في تاريخ
الأمة في
الخامس
والعشرين من
أيار، يوم
أجبرت
المقاومة
الصهاينة على
الاندحار من
جنوب لبنان. تاريخ
ناصع يسجله
رجال الله في
الميدان، في ذكرى
اطاحة كل
الشرفاء في
لبنان باتفاق
الذل، اتفاق
السابع عشر من
أيار الذي هدف
لوضع لبنان
تحت انتداب
ووصاية
اسرائيليين.
أما في
اليمن،
فالشعب اتخذ
قراره
بالخروج من
وصاية سعودية
قسمت وأفقرت
البلاد على
مدى عقود. هدنة
اللاهدنة
تنتهي اليوم.
هدنة دأب
العدوان السعودي
على خرقها وسط
حصار جوي
وبحري، حصار
تسعى سفينة
ايرانية
لكسره، وقد
وصلت إلى خليج
عدن على وقع
تحذيرات
ايرانية من
التعرض لها.
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الاسلامي،
يؤكد أن الرد
الايراني سيكون
جادا وحازما
على أية
عراقيل تضعها
الدول
المعتدية
أمام حركة
سفينة
المساعدات
المتوجهة إلى
اليمن.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
الأسبوع
الطالع يحمل
أكثر من محطة
محليا، من ترددات
الحكم المخفف
جدا على ميشال
سماحة، إلى
الوضع
الحكومي
المهتز، إلى
المبادرة
العونية التي
تترجم غدا من
خلال بدء جولات
على عدد من
القيادات
السياسية.
لكن
المحك
الأساسي يبقى
في كيفية
التعاطي مع مواقف
السيد حسن
نصرالله،
والتي تضمنت
إشارات سلبية
بالنسبة إلى
الطائف وإلى
التركيبة الدستورية
الحالية، ما
يثبت ان "حزب
الله" يريد من
خلال تأييده
العماد ميشال
عون الوصول
إلى مؤتمر تأسيسي.
عسكريا،
المعارك
مستمرة في
القلمون،
والمعلومات
الآتية من
هناك متناقضة
بعض الشيء. مع
ذلك، الثابت
أن "حزب الله"
لا يزال في
مرحلة الهجوم،
وهو يحقق
تقدما في بعض
النقاط، وآخر
انجازاته
سيطرته على
تلال القطين.
في المقابل،
أهالي
العسكريين
المخطوفين
يعيشون خيبة
أمل كبيرة،
نتيجة عدم
وجود مؤشرات
تنبيء بحل
قريب لملف
أبنائهم،
ولاسيما أن
معارك القلمون
زادت الأمور
تعقيدا مع
"جبهة النصرة".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
قديستان من
عندنا، من أرض
فلسطين،
أعلنهما
الفاتيكان
اليوم.
قديستان من
مشرقنا
الجريح، بل من
هذا المشرق
الغارق في بحر
الدماء التي
سالت، ولا تزال،
يوما عبر
إجرام
صهيوني،
ويوما عبر سيف
تكفيري.
اليوم،
أضيف إلى
قديسينا
قديستان،
تصليان لفلسطين
المنكوبة،
وتتشفعان
للعراق
المشلع،
وتتضرعان
لسوريا التي
تئن، وللبنان
الذي ينتظر
الفرج، بقلق.
مأساة
مشرقنا
تزداد،
وتهجير
مسيحييه
يتواصل. فما
أحوجنا إلى
القديسين
اليوم، علنا
نتعلم منهم
الايمان
بأهمية
الرسوخ
بأرضنا رغم الاضطهاد،
وضرورة
التسلح بالحق
في زمن الكراهية.
فلا
"القاعدة"
ب"نصرتها"
ومناصريها،
ولا
"دواعشها"
بارهابهم،
يقدرون على
نسف حضارتنا
وتاريخنا،
متى أدركنا روح
المقاومة
والصمود.
إلا
ان أرضنا
نفسها، التي
تنتج
القديسين، تنتج
التكفيريين
أيضا، بعدما
بات لبنان
منبعا لهم.
فمنذ أسبوع
تماما كان
الخبر عن
"داعشي" عكاري.
واليوم،
الخبر عن
"داعشي" آخر،
صدرته صيدا
إلى عالم
التكفير.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
عند
تخوم السلسلة
الشرقية وفي
جرود البقاع الشمالي،
ظلت أصداء
القذائف
الثقيلة
تتردد، بفعل
المعارك
العنيفة
المتواصلة
بين "حزب الله"
وفصائل
المعارضة
السورية،
فيما قصف الجيش
اللبناني
بالمدفعية
وراجمات
الصواريخ جرود
عرسال، مستهدفا
تجمعا
للمجموعات
المسلحة لمنع
أي محاولة
تسلل إلى داخل
بلدة عرسال.
وإذا
كان الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
قد بشر
اللبنانيين
بأن معركة القلمون
مستمرة
ومفتوحة، فإن
سلسلة من ردود
الفعل سجلت
رفضا لمقولة
الأمين العام
ل"حزب الله"
بأن حزبه
يدافع عن
اللبنانيين،
مؤكدة ان
الدولة وحدها
هي الجهة
المخولة
الدفاع عن
اللبنانيين
واتخاذ قرار
الحرب والسلم.
إقليميا،
ثلاثية
استحوذت على
الاهتمام: الوضع
الميداني في
العراق بعد
تطورات
متسارعة في
الأنبار
تمثلت بسيطرة
"داعش" على
الرمادي،
فيما أعدم
التنظيم
عشرات الأشخاص
في المحافظة.
أما
في مصر، فسجلت
تعزيزات
للاجراءات
الأمنية بعد
ساعات من
إحالة أوراق
الرئيس
المعزول محمد
مرسي وقيادات
"إخوانية"
إلى مفتي الديار
المصرية
لتنفيذ حكم
الإعدام.
يمنيا،
اشتدت
المعارك بين
المتمردين
الحوثيين
والموالين
للحكومة،
فيما انطلق في
الرياض مؤتمر
إنقاذ اليمن
وبناء الدولة
الاتحادية،
والذي يستمر
ثلاثة أيام.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
أما
بعد، فإن
للشكوى في
أحكام
المحكمة
العسكرية
طرقا محددة،
بحسب القاضي
جان فهد.
إشارة رماها
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى في وجه
المعترضين
على حكم ميشال
سماحة. أحكام
كثيرة صدرت،
ولكن مهلا،
ماذا لو لم
يكن هنالك حكم
في الأساس في
قضية شغلت
الرأي العام.
للمحكمة
العسكرية
معنا حكاية
شرحها يطول في
أدراج أكلها
غبار السياسة
الضارب عمقا
في الأروقة.
وعلى
قاعدة
المواجهة
التي كان أحد
فصولها مع الجمارك،
ضربت
"الجديد"
موعدا مع "داعش"،
عند أبواب
"الدولة
الإسلامية"
المتهالكة
عراقيا، كانت
الزيارة. هناك
في عقر
الدار المنهك
خرابا على يد
الإرهاب، قال
العراقيون
كلمتهم
للكاميرا.
وفي غفلة
عن "القيادة
العامة"،
كادت الجبهة
تنسف، لم تنج
الضاحية
وحدها من
صواريخ أنفاق
الناعمة التي
كادت تتسلل إليها
خطوات إرهاب.
وعلى قاعدة
"صولد وأكبر"،
كشفت "الجبهة
الشعبية-
القيادة
العامة" ثلاثة
بواحد، ثلاثة
عملاء
لمجموعات
متطرفة بهدف
واحد: اغتيال
قيادات
الجبهة، قصف
الضاحية بصواريخ
القيادة
العامة،
والذهاب
بالبلد إلى
مواجهة أكبر.
مخطط
كبير، يكاد
يشابه ملف
ميشال سماحة
الضارب عمقا
في
التفجيرات،
لكنه بالتأكيد
لن يحظى
بحاضنة
وزارية
وشعبية كملف
سماحة،
وببساطة لأن
الحاضنة تلك
قد تكون حاضنة
أيضا للفاعل
في مخطط
القيادة
العامة.
وفي غمرة
السياسة
والأحداث،
ومن باب
القداسة، دخلت
فلسطين اليوم
حاضرة
الفاتيكان،
رفرف علمها في
ساحة القديس
بطرس، على وقع
اعتراف رأس
الكنيسة في
العالم بحق
إقامة دولة
مستقلة
للفلسطينيين. وتوج هذا
الاعتراف
بتنصيب
قديستين من
أرض المهد، في
احتفال رسمي
وشعبي كبير.
وفي القداس
الإلهي دعا
البابا
فرنسيس
الجميع
للصلاة على
نية الشعوب
التي تعيش
فترة معقدة،
ليساعدهم
الرب
ليتخلصوا من
الظلم. وأكد
ضرورة الصلاة على
نية المسيحيين
على الأرض.
مقتل
اثنين سقطا في
بئر للمياه في
أعالي زحلة
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
أفادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في زحلة
ماريان الحاج
عن سقوط شخصين
لبنانيين في
بئر للمياه في
أعالي زحلة
مما أدى إلى
مقتلهما،
وثالث سوري
نجا من الحادثة،
وقد عمل
الدفاع
المدني على
سحبهم والصليب
الأحمر
اللبناني على
نقل الجثتين
إلى مستشفيي
خوري وتل
شيحا،
والسوري إلى
مستشفى خوري.
علوش:
الحكم على
سماحة رسالة
بنجاة ازلام
الممانعة من
العقاب
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
نظمت دائرة
طرابلس
الجنوبية في
منسقية طرابلس
في "تيار
المستقبل"،
ندوة سياسية
للمنسق العام
في المنطقة
النائب
السابق مصطفى
علوش، في مقر
المنسقية،
حضرها أعضاء
المجلس وعدد
من كوادر
الدائرة. بعد
النشيد
الوطني، كلمة
ترحيبية
لمنسق الدائرة
الدكتور سالم
الرافعي، ثم
استهل علوش
كلامه
بالتعليق على
الحكم المهزلة
في حق المجرم
ميشال سماحة،
موضحا أن "هذه
المحكمة هي
أداة في يد
المخابرات
العسكرية
بتركيبتها
الحالية التي
لا تزال إحدى
الودائع
السورية". وأشار
الى أن "سماحة
عند القبض
عليه اعترف بأكثر
مما يجب، إلا
أن عددا من المحامين
حاولوا
اظهاره وكأنه
مغرر به". وأوضح
أن "هدف
المحاكم كما
هو مفترض،
تربية ومعاقبة
المجرم،
وإعطاء رسالة
للأحياء أن كل
جريمة
يقابلها
عقاب، لكن
بهذا الحكم
أعطت المحكمة
رسالة أن
العميل
الإرهابي
وأزلام "الممانعة"
ينجون من
العقاب". ه
يتمتع بأخلاق
إنسانية، التعبير
عن استنكاره
تجاه ما حصل،
لأن هذا الحكم
سيؤدي الى
تخريب
البلد"،
مؤكدا ان قوى
"14 آذار ستقوم
بتحركات وضغط
اعلامي
وسياسي في الأيام
المقبلة". وعن
عاصفة الحزم
وشرح جغرافية
اليمن تاريخها
من بداية حكم
علي عبد الله
صالح العام 1978،
أوضح "أنه لم
يبن مؤسسات،
بل أنشأ حرسا
وطنيا ليضمن
استمراره في
الحكم"،
شارحا
"ديموغرافية
المنطقة
وأهمية مضيق باب
المندب
الاستراتيجي"،
لافتا ألى أن
"حرب 1967 كانت
بسبب التهديد
بإغلاق هذا
المضيق، الذي
يعتبر بابا
للتجارة
العالمية". كما
تحدث عن تصدير
الثورة
الاسلامية في
ايران الى دول
المنطقة
العربية،
والتعاون غير
المباشر بين
ايران
وأميركا
لمواجهة ما
يسمى "التطرف
السني"،
مستفيدين من
"حالة سكون
وركود الأنظمة
العربية.الا
أن نتائج المد
الإيراني
وخطره على
مستقبل ووحدة
أراضي الدول
العربية، وتحديدا
دول الخليج،
أدى الى هذا
التحالف
العربي الكبير،
والتفافهم
حول مشروع
واحد، هدفه
الأساس التصدي
للهجمة
الفارسية،
فكانت "عاصفة
الحزم" التي
أحيت الأمل في
نفوسنا
جميعا، وأكدت
أن الأمن
القومي
العربي خط
أحمر".
ثم
فتح باب
النقاش أمام
الحضور.
حبيش:
نصرالله
يعتبر نفسه
سيد الدولة
ورئيسها
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية-
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
هادي حبيش ان
"السيد حسن
نصرالله
يعتبر نفسه هو
سيد هذه الدولة
ورئيسها وغير
آبه لأحد". وقال
خلال
استقباله في
دارته في
القبيات - عكار
عددا من
الاهالي
والفاعليات:
"ان قراره بالدخول
الى حرب
القلمون بدون
عودة الى
الدولة اللبنانية
وللاسف
بكلامه الامس
انه يعاتب
الدولة
اللبنانية
والشعب
اللبناني
لانهم لم
يدخلوا معه
بالحرب، وهذا
الامر يلزمه
حسم" سائلا
"من الذي يأخذ
القرار
بالحروب هل
الحكومة
اللبنانية التي
تمثل الشعب
اللبناني
وحزب الله جزء
منها؟ أم
السيد حسن
تلحق به
الحكومة
والشعب في ما
بعد؟". واردف:
"عندما نقول
السيد حسن
يعني المحور
الايراني
الذي يوجه هذه
الحرب" داعيا
الى الانتهاء
من نغمة فريق
في هذا البلد
يأخذ قرار الحرب
والسلم". أضاف:
"اما ان نلجأ
جميعا الى ما
يسمى الدولة اللبنانية
التي يجب ان
نكون جميعا
تحت مظلتها او
ان السيد حسن
يعطي درسا
جديدا
للبنانيين ان
هناك مجموعات
متفلتة عن
قرار الدولة
وان هذا
الفريق لا
يؤمن بلبنان كدولة
وكيان". في
موضوع الحكم
على ميشال
سماحة قال
حبيش: "اترك
للشعب، للشعب
اللبناني
الذي يقدر هذا
الحكم، ان
المادة التي
حكم فيها هي
المادة 200 التي تنص
على حكم
ابتداء من خمس
سنوات الى
مؤبد". وقال "
تصور ان احدهم
قام بجريمة
شرف، أفهم ان
تقوم المحكمة
بحكمه بالحد
الادنى حكم
خمس سنوات،
وتصور ان
واحدا مثل ميشال
سماحة مصطحب
معه متفجرات
ليفجر البلد كله
يحكم تحت
الخمس سنوات
ونعطيه
أسبابا تخفيفية".
وقال: "أخبرني
أحد الوزراء
انه تلقى
اتصالا من أحد
السجناء في
روميه اتصل
وقال له انا
نقلت مخدرات
من البقاع الى
بيروت حكمت خمس
سنوات وميشال
سماحة نقل
متفجرات من
سوريا الى
لبنان ليفجر
لبنان حكم
أربع سنوات
ونصف".
وطالب
"بتكثيف
الجهود
الامنية لكشف
من قام بجريمة
قتل اسعد
الوراق في
شربيلا، فهذه
الجريمة
مستنكرة
ونطالب
بالإسراع في
كشف مرتكبيها".
باسيل
من راشيا
الفخار: تقاعس
الدولة
بمواجهة
الجماعات
التكفيرية
ادى الى ما
حصل في عرسال
وطرابلس
وعبرا
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
تابع وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
جولته
الجنوبية،
وكانت محطته
ما قبل الاخيرة
في بلدة راشيا
الفخار، حيث
اقيم له استقبال
في قاعة كنيسة
مار جرجس، في
حضور النائب
علي فياض،
الامين العام
المساعد
ل"الحزب الديموقراطي
اللبناني"
الدكتور وسام
شروف وممثلي
احزاب ورؤساء
بلديات
وفاعليات.
شروف
وبعد
كلمتين لكل من
رئيس البلدية
سليم يوسف وكاهن
الرعية
الخوري فخري
مراد، القى
شروف كلمة قال
فيها: "نحن
واياكم في
خندق التغيير
والاصلاح
الحقيقي، لن
يستقيم الوضع
في لبنان الا
بقانون
انتخاب عصري
يقوم على اساس
النسبية فيكسر
الاحادية.
ننظر اليوم
الى انتخاب
رئيس يكون خاليا
من العيوب
وداعما
للمقاومة وفي
صلب محور
الممانعة
وسجله العدلي
نظيف ويساوي
بين اللبنانيين
ومنسجما مع
هذا المحيط،
فمن يخرج من
الجغرافيا
يخرج من
التاريخ. نريد
رئيسا لا احد
يأخذ توقيعه
ومن اجدى من
الجنرال عون".
واكد
ان "الموحدين
الدروز في
لبنان وسوريا
يقفون الى
جانب مشروع
الدولة، ولكن
ليست الدولة
الداعشية او
الطائفية".
باسيل
ثم
تحدث باسيل،
فرأى ان
"لبنان اخذ
حقه بالقوة
وليس بفضل
القرارات
الدولية"،
منتقدا "الدولة
التي الغت يوم
الشهداء"،
وقال: "نشهد اليوم
مواجهة
الجماعات
التكفيرية،
وتشهد هذه المنطقة
تلاقي
اسرائيل مع
هذه الجماعات
في التآمر على
لبنان. سألني
وزير خارجية
دولة كبرى عن
الدليل فأجبته
انه بمجرد
وصول النصرة
الى حدودها
وهي تتفرج دون
ان تحرك
ساكنا، فهذا
خير دليل
وشاهد. هذه
الجماعات لا
تعترف
بالانسان
ووجوده وتمحي
الحضارات
والثقافات،
وهذا ما
يجمعهم باسرائيل
في الغاء
الآخر".
وانتقد
"تقاعس
الدولة في
مواجهة
الجماعات
التكفيرية،
ما ادى الى ما
حصل في عرسال
وطرابلس
وعبرا. تم
استدراك ما حصل
ولكن نتائجه
لا تزال
ظاهرة، كخطف
العسكريين.
لدينا مآخذ
على الوضع
السياسي والعسكري
والوضع وفي
عرسال حيث هذه
الجماعات التكفيرية
تتدرج في
احتلال الارض
وتسكت عنها قوى
حاكمة لا بل
تشجعها. هذا
الواقع اغرق
المجتمع
اللبناني
بالنزوح السوري
الذي تستخدمه
الجماعات
التكفيرية.
هذا التخاذل
جعل الوضع في
عرسال يتفاعل.
لا يجب ان يتكرر
ما حصل في
عرسال في
مناطق اخرى.
على المؤسسة
العسكرية
التي تمثل
الأمل، وعلى
السلطة
السياسية اي
الحكومة ان تقوم
بمسؤولياتها
في عرسال.
ارضنا لا
تحتمل التكفيرية،
طبيعة بلدنا
هي نقيض الفكر
التكفيري.
نريد ان نعيش
سويا رغم
اختلافاتنا.
لبنان هو
البلد الوحيد
الذي اخرج
داعش
والنصرة، هذا
الارهاب
يستهدف
الجميع، لذا
شاركنا ونشارك
في ابعاد
الاخطار عبر
تحالف او غيره
دون التطلع
الى حسابات
سياسية ضيقة.
لدينا
مسؤولية المحافظة
على نموذج
لبنان". واعتبر
ان
"المغتربين
ثروة وطنية
يجب ربطهم بوطنهم".
أضاف: "يجب
التصدي
للتكفير
السياسي عبر
احترام بعضنا
وحقوق بعضنا،
ونقول ان من
يمثلنا يتسلم
الرئاسة
بالانتخاب
المباشر من
الشعب او الانتخابات
النيابية،
ولكن ليس عبر
التسويات
الخارجية،
وقد رأينا ما
حصل في
السنوات
الماضية. اذا الفرض
السياسي على
الناس هو
تكفير سياسي
لن نقبل به". وختم
باسيل: "لبنان
الوطن سيبقى
رغم كل ما مر به.
الامام موسى
الصدر تحدث في
الكنيسة عن
لبنان
الكيان، وهذا
ما يجب ان
نحافظ عليه". ثم
تسلم باسيل
هدية من فخار
راشيا.
صفي
الدين: الحفاظ
على الاقليات
في لبنان
والمنطقة اهم
عناوين
مواجهة
التكفير
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
قال رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين:
"اننا في مثل
هذا اليوم،
أمام هذا
التحدي،
وأمام هذا
الامتحان، لا
نملك الا ان
نكون اقوياء.
ونحن في
المقاومة،
اخذنا قرارنا
وخيارنا،
وسنبقى على
هذا العزم،
وعلى هذه
الارادة، حتى
نصل الى تحقيق
كامل
اهدافنا،
وسنحفظ بلدنا
كما حفظناه في
مواجهة
الاسرائيلي،
سنحفظه بدماء شهدائنا،
وصدق من يعطي
الدماء بكرم
وسخاء، وهم
عوائل
الشهداء". كلام
صفي الدين جاء
خلال احتفال
أقيم في حسينية
بلدة زبدين في
قضاء،
بمناسبة مرور
اسبوع على
وفاة نسيم عبد
المنعم قبيسي
والد الشهيد زهير
قبيسي، وذكرى
الشيخ عبد
المنعم
قبيسي، في
حضور النائب
هاني قبيسي،
مسؤول
المنطقة الثانية
في "حزب الله"
علي ضعون
وشخصيات
ومواطنين. وأكد
صفي الدين
"سنحمي وطننا
بمواقفنا
الواضحة،
وسنحمي
وطننا، ووحدة
مجتماعتنا
بكل هذه
الارادة التي
نمتلكها،
والتجربة
التي عرفناها
في مواجهة
اسرائيل.
ونقول لكل من
ينتقد، ومن
يشكك ومن يقف
الى جانب
التكفيريين
في الاعلام
والسياسة:
مهما فعلتم لن
نتراجع،
ومهما علت
اصواتكم
سنبقى نتحمل المسؤلية،
لان زمن
المسؤولية
ليس فيه الوقت
للاستماع
والانصات الى
الذين
يتحدثون بلغة
الغرائز
والمصالح
والمنافع
السياسية
الضيقة
والخاصة،
ونقول لهؤلاء
المنتقدين
والمشككين
والداعمين
لبعض جهات
الارهاب
والتكفير: ان
التنوع في
لبنان، هو
حاجة، وهو
طبيعة لبنان،
وان الحفاظ
على هذا
التنوع يحتاج
الى تضحية،
والحفاظ على
هذه الاقليات
سواء في
لبنان، او في
المنطقة، هو
احد اهم
العناوين في
مواجهة هذا
التكفير". وختم
"حين تدعمون
التكفير،
وتشرعون له
ابواب
المشاريع في
السياسة، او
الامن، او الاعلام،
فماذا
تفعلون؟ انتم
تقومون بدفع لبنان
إلى التخلي عن
خصوصية
التنوع
والحفاظ على
الاقليات. فهل
هذا من مصلحة
احد سياسيي،
او اي جهة من
الذين
يتحدثون بلغة
الغريزة
والشتائم
والاستهداف
للمقاومة
وانجازاتها".
فنيش:
المطلوب أن
نبحث عن حلول
لأزمة الشغور
في موقع
الرئاسة لا أن
نبقى نتبادل
الإتهامات
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
النبطية - عزا
وزير الدولة
لشؤون مجلس النواب
محمد فنيش،
أزمة الشغور
في موقع رئاسة
الجمهورية
إلى "عدم قدرة
القوى
السياسية، لأسباب
عديدة، أهمها
غياب
استقلالية
القرار لدى
البعض وعدم
تحرره من تأثير
علاقاته
الخارجية،
والنتيجة
أننا لم نستطيع
أن نملأ
الشغور في
موقع
الرئاسة،
وهذا يلقي
بظلاله على
سائر
المؤسسات
والجميع مقر ومعترف
أن هذا الشغور
يصيب كل
المؤسسات
الأخرى، إما
بالجمود أو
بالضعف أو
بالوهن،
وينعكس سلبا
وضررا على
مصالح كل
اللبنانيين،
المطلوب أن لا
نبقى نتبادل
الإتهامات،
المطلوب أن
نبحث عن حلول".
وخلال احتفال
تأبيني أقامه
"حزب الله"
بمناسبة ذكرى
أسبوع الشهيد
أحمد توفيق
الأمين في بلدة
البابلية
الجنوبية،
بحضور مسؤول
المنطقة
الثانية في
الحزب علي
ضعون،
وشخصيات وفاعليات،
أضاف فنيش:
"ليس هناك من
سبيل آخر سوى
أن نجد وأن
نستمر في
حوارنا
الداخلي وأن
نبحث عن حلول
لكي نخرج من
أزمة السلطة". وانتقد
بشكل غير
مباشر الحملة
الأخيرة على
المحكمة العسكرية،
قائلا: "لا
يمكن بناء
دولة ولا يمكن
حفظ النظام
العام ولا ضبط
مخالفة
القانون وحفظ
الحدود، إلا
بوجود سلطة
قضائية مستقلة.
السعي لتوجيه
الإتهامات
وترهيب القضاء
ووضع اليد على
هذه السلطة
المستقلة هو
بمثابة هدم
لآخر ما تبقى
من أعمدة
الدولة، هل
يراد ذلك؟.
هناك أصول،
البعض إذا كان
عنده إعتراض
على حكم
قضائي، هناك
أصول في الطعن
والإعتراض،
وللأسف أن
تصدر هذه
المواقف عن
وزراء معنيين
بأن يلعبوا
دورا في تعزيز
القضاء وتحصينه،
لا أن يمارسوا
مسؤولياتهم
بتجاوز من أجل
وضع اليد على
القضاء،
القضاء
اللبناني هو
بحاجة لكل دعم
من أجل أن
تبقى
مصداقيته وأن
يبقى ركيزة من
ركائز
الدولة، لا
يجوز أن يستمر
هذه الجو
المحموم في
تناول القضاء
وفي وترهيب القضاة
لأنه إذا
استمر هذا
الجو سيفقد
الناس ثقتهم
بأي حكم يصدر
سلبا أو
إيجابا".
الحاج حسن من
بعلبك: خطاب
المقاومة
سيبقى وحدويا
وجامعا
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
أقام "تيار
دعم ثقافة
المقاومة"
احتفالا في
صالة تموز في
بعلبك،
لمناسبة عيد
النصر
والتحرير،
حضره وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن،
النائبان كامل
الرفاعي
والوليد
سكرية،
الأمين العام
للاتحاد
العالمي
لعلماء
المقاومة
الشيخ ماهر حمود،
رئيس اتحاد
بلديات بعلبك
حسين عواضة، رئيس
جمعية "قولنا
والعمل"
الشيخ أحمد
القطان
وفاعليات
سياسية
واجتماعية. النشيد
الوطني افتتاحا،
فكلمة لعريف
الحفل عضو
المجلس
البلدي في بعلبك
سامي رمضان،
وألقى الشيخ
حمود كلمة قال
فيها: "مهما
اشتد الظلام
والظلم،
سيبقى هناك من
يحمل لواء
الإسلام،
ومهما كثرت
الخطايا والخيانة،
ستبقى هناك
فئة تحمل
حقيقة الإسلام
وليس شكل
الإسلام". ورأى
أن "الثورات
العربية
تحولت إلى
ثروات عربية،
والدين عند
البعض لعقا
على الألسنة،
والقرار
السياسي عند
من يزعمون
الإسلام
يتخذونه
بعيدا عن أي
ميزان إسلامي
وشرعي وعن أي
مصداقية
إسلامية،
كالقرارات
التي نعاني
منها من لبنان
إلى اليمن،
ينخرطون في
جاهلية
جديدة، يلعق
واحد،
فيرددون وراءه
حتى لو كان
مخطئا أو
مزورا
للحقائق". وتطرق
حمود إلى
الحملة على
المحكمة
العسكرية
فقال: "الذي
يثير الحملة
هو الذي مول
المحاور
وقاتل الناس
بين التبانة
وجبل محسن، هو
الذي جاء
بالبواخر من
البحر لتسليح
المسلحين، هو
الذي أرسل
الناس إلى
سوريا، وهم
أنفسهم الذين
دعموا أحمد
الأسير قبل
وبعد معركة
عبرا، لنفترض
أن هناك خطأ
حصل في
المحكمة
العسكرية،
علة هذا الحكم
إخفاء الشاهد
الرئيسي من
قبل فرع المعلومات
بقرار"
متسائلا
"لماذا تحويل
القضية إلى
قضية سنية
شيعية، لماذا
هذا التزوير للقانون
وللحقوق؟ إلى
أين تذهبون
بالبلد؟".
وأضاف: "لماذا
تريدوننا أن
نقف مع الملك
مع عاصفة الجهالة،
فهل الباغي
الذي في وطنه
أم الذي يقصف بالطائرات،
على الأقل
استنكروا على
الفئة التي
تبغي. ونقول
لمن يزعمون
بأنهم
إسلاميون في
لبنان وفي كل
مكان، لا
تقفوا مع
المعتدي حتى
لو كانت
حياتكم وأموالكم
كلها مرتبطة به،
لماذا هذا
الاحتشاد
الجاهلي ضد
المقاومة ؟
كيف نصرفه
وأين ولماذا؟
من يسير بهذا
الركب هو صدى
للمؤامرة
الإسرائيلية".
وقال:
"عندما فشلت
المؤامرة
التي بشرت بها
كونداليزا
رايس عام 2006
وفشل العدوان
في ضرب المقاومة
التي رفعت رأس
الأمة ورأس
الشرفاء في العالم،
بدأ مخطط
إثارة الفتنة
المذهبية
السنية الشيعية،
فالقضية ليست
خلافا سنيا
شيعيا، والموضوع
ليس فقهيا،
إنما الموضوع
باختصار هو من
مع أميركا
وإسرائيل ومن
ضد أميركا
وإسرائيل. والمقاومة
اليوم هي أقوى
مما كانت عليه
عام 2006 بكل
الأبعاد،
وكذلك غزة
أقوى مما كانت
عليه عام 2014
بأنواع
الأسلحة رغم
الحصار
والابتزاز. فالوقوف
إلى جانب
المقاومة قبل
عام 2000 كان
محببا، وبعد عام
2000 صار واجبا،
وبعد 2006 أصبح
أوجب
الواجبات، وبعد
الفتن
الأخيرة يصبح
وكأنه فرض
أنزله الله في
القرآن". وختم
حمود: "أن حزب
الله الذي وقف
ليحمي لبنان من
شرقه من خطر
التكفيريين
هنا خلف
الجبال كان قد
حمى لبنان من
جنوبه، وهو
يحمي لبنان من
الداخل لأنه
لو انساق إلى
الفتن التي
تحاك لانشغل في
تفاصيل تشغله
عن المقاومة.
وأهم ما في
انتصار
القلمون أنه
لم ينقص من
قوة المقاومة
في الجنوب
المعدة
لإسرائيل لا
من حيث العدد ولا
العدة".
الحاج
حسن
وألقى الوزير
الحاج حسن
كلمة قال
فيها:
"المجاهدون والشهداء
يكتبون
تاريخنا
وحاضرنا
ومستقبلنا،
وبعد
انتصارات
المقاومة على
العدو الصهيوني
عامي 2000 و2006،
التي أنهت زمت
الهزائم، نحن
أمام انتصار
جديد
للمقاومة،
وأمام محطة
تاريخية". وتابع:
"مشروع
المقاومة
لديه كل عناصر
القوة، إنه مشروع
الأمة
لقضاياها
الأساسية وفي
مقدمها قضية
فلسطين،
والذي يتخلى
عن قضية
فلسطين يسقط مهزوما
مدحورا". وأكد
أن "المقاومة
لا خطابها ولا
مشروعها ولا
أساليبها
ووسائلها
يمكن أن تلجأ
في يوم من الأيام
إلى أي خطاب
طائفي أو مذهبي
أو تحريضي، بل
سيبقى خطابا
وحدويا، جامعا
للمسلمين سنة
وشيعة
وللمسيحيين
والمسلمين
ولكل الأعراق
والقوميات". وأردف:
"إثارة
الغرائز
والنعرات
حرام، كلما شحنتم
الغرائز لدى
الشباب
سيذهبون إلى
من هو أكثر
تعصبا منكم،
أنتم من مول
الإرهاببين
التكفيريين،
بالمدارس والإمكانيات
لنشر الفكر
التكفيري،
بينما المقاومة
لديها عنصر
قوة أساسية
اسمه وعنوانه
الجمهورية
الإسلامية
التي تقف مع
كل مستضعف ومع
كل المظلومين
والمضطهدين
ولم تغير موقفها".
وقال: "نحن
أمام تحديات
لم تتوقف،
التحدي الأساس
هي إسرائيل
ومعها اليوم
التحدي
الإرهابي
التكفيري، في
حين نجد أن
الدول
العربية العظيمة
الشأن تتمرجل
على اليمن،
وهي التي طرحت
مبادرة سلام
مع إسرائيل
المعتدية
والمغتصبة للقدس
والمحتلة
للأرض عبر
جامعة الدول
العربية، أما
مع اليمنيين
المستضعفين
لا يقدم الملك
مبادرة سلام،
بل يريد
الحزم، أرنا
أيها الملك
حزمك المدعى
مع العدو
الصهيوني.
وأموالك التي
تدمر بها
سوريا، ادعم
بها فلسطين،
ادعم حماس
والجهاد
الإسلامي
وفتح". وأشار
إلى أن "قدرات
المقاومة في
مواجهة العدو
الصهيوني في
أعلى
جهوزيتها،
وهي في الوقت نفسه
تواجه مشروع
فكر ظلامي
مخطط ومدبر له
ليدخل الأمة
في نزاعات لا
تنتهي.
التكفيريون
لا يقل خطرهم
عن الصهاينة،
لقد واجهناهم
وسنستمر في
مواجهتهم ليس
من منطلق
مذهبي، وإنما
دفاعا عن
لبنان واللبنانيين
وعن المسلمين
سنة قبل
الشيعة ودفاعا
عن المسيحيين
وعن المقاومة
وعن فلسطين".
قاووق:
إنجاز
القلمون يغير
معادلات يكون
الرابح فيها
لبنان
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
رأى نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق "أن من
نتائج انتصارات
وإنجازات
المقاومة
والجيش
العربي السوري
في القلمون أن
المعادلة قد
تغيرت، وأن
الرهانات قد
سقطت،
فمعادلة
مواجهة
الإرهاب التكفيري
قبل القلمون
هي غيرها بعد
القلمون، حيث
بات الإرهابيون
التكفيريون
أكثر ضعفا
ويأسا وخيبة،
وبات لبنان
أكثر قوة
ومنعة
واستقرارا،
وهذا إنجاز
لكل الوطن
ولكل
اللبنانيين
وليس لفئة أو
لحزب أو
لطائفة أو
لمذهب أو
لمنطقة، لأن
خطر داعش
والنصرة هو
خطر على جميع
اللبنانيين
ولا يستثني
أحدا، ولولا
إنجازات
المقاومة
والجيش
الوطني لكان
خطر تكرار
سيناريو
سنجار والموصل
على أبواب كل
بلدات ومدن
لبنان"،
معتبرا أن
"حماية لبنان
مسؤولية
وطنية وشرف
وكرامة، ونحن
قمنا
بواجباتنا
الوطنية
وكسبنا الشرف،
وعلى الجميع
أن يقوموا
بواجباتهم
الوطنية
لحماية
لبنان، فحزب
الله لم يقم
بواجباته
الوطنية في
حماية أهله
والوطن
لينتظر رضى من
فريق 14 آذار،
لأنهم دائما
كانوا في
المقلب
الآخر، ورهانهم
دائما على
هزيمة
المقاومة
بوجه إسرائيل
أو بوجه
التكفيريين،
فهم قدموا
الكيديات السياسية
والإلتزامات
على الكرامات
والمصالح الوطنية".
ولفت خلال
احتفال
تكريمي أقامه
الحزب لمناسبة
ذكرى أسبوع
الشهيد
المجاهد هشام
محمد كركي في
حسينية بلدة
القنطرة
الجنوبية، في
حضور مسؤول
منطقة الجنوب
الأولى في حزب
الله أحمد صفي
الدين إلى
جانب عدد من
العلماء
والفعاليات
والشخصيات
وحشد من أهالي
البلدة والقرى
المجاورة،
إلى أن
"إسرائيل لا
تعتبر وجود
التكفيري
تهديدا،
وإنما تعتبره
فرصة لتصفية
حساباتها مع
سوريا
المقاومة ومع
لبنان المقاومة،
فإسرائيل
تعتبر الوجود
التكفيري فرصة
لإضعاف
واستنزاف
محور
المقاومة،
ولكن خاب أمل
إسرائيل إذ
نجحت
المقاومة في
أن تحول التهديد
إلى فرصة،
ونجحت
المقاومة في
لبنان أن تعظم
قدراتها
العسكرية في
ظل الأزمة في
سوريا، فهم
راهنوا أن
تدخل حزب الله
في سوريا
سيستنزف ويضعف
قدرات
المقاومة،
ولكن النتيجة
أتت أن المقاومة
استطاعت أن
تعاظم
قدراتها حتى
بات الإسرائيليون
يرتجفون من
إنجازات
المقاومة في
القلمون، وهم
يرون عظيم
إنتصارات
وكفاءة المجاهدين
في الميدان،
ويرون
سيناريو تحقق
معادلة
الجليل التي
وعد بها سماحة
السيد حسن نصر
الله".
أضاف
قاووق:" أن
هؤلاء
التكفيريين
شكلوا عدوانا
على الإسلام
وعلى
المسيحيين
وعلى الإنسانية
جمعاء، وهم
وإن استطاعوا
أن يتمددوا في
أكثر من مكان
في سوريا
والعراق وحتى
أنهم وصلوا
إلى نيجيريا
واليمن
وتونس، فلهم
أن يتحدثوا عن
تمددهم في أي
مكان، إلا في
لبنان، حيث
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة،
التي تجعله
ساحة غير
مناسبة
للتمدد
التكفيري،
وإنما الساحة
التي يتقزم
فيها
التكفيريون
والتي تتحطم
فيها
الإمارات
التكفيرية".
وقال:"
لقد راهنوا
على أن حزب
الله يستحيل
أن ينفذ وعده
في مهاجمة
المسلحين
التكفيريين
في القلمون،
لأن الجبال
مرتفعة جدا،
ولأن المنطقة
وعرة جدا،
ولأن المنطقة
مترامية جدا،
وهذه المنطقة
لا يستطيع أن
يدخلها جيش
نظامي بأكمله،
ولكن ذاب
الثلج وخرج
المجاهدون
إلى الميدان
ليثبتوا
مجددا أننا
أهل الميدان
وأبطاله،
وأننا صناع
الإنتصارات،
وأن قمم
الجبال تنحني
أمام إرادات
وبطولات
المجاهدين في
حزب الله،
مضيفا أن هناك
من خرج ليقول
إن المقاومة
باستهدافها
للمسلحين
التكفيريين
إنما تستجلب
الخطر على لبنان،
وهذا مثير
للدهشة
والتعجب، حيث
أن بعض قوى 14
آذار لا
تستشعر
التهديد
والخطر
التكفيري على
لبنان، وهم
أنفسهم لا
يستطيعون أن
يتنكروا
لجرائم داعش
والنصرة بحق
الأبرياء
بالسيارات
المفخخة وبحق
العسكريين
المختطفين والمذبوحين،
وبحق أهلنا في
البقاع نتيجة
قصف الصواريخ،
ولكن فريق 14
آذار يتجاهل
عمدا الخطر التكفيري
لأنه هان
عليهم تهديد
الوطن،
واحتلال
الإرهابيين
التكفيريين
للأراضي
اللبنانية،
ولأن هذا
الفريق يريد
أن يستثمر
الوجود الإرهابي
التكفيري في
القلمون
والسلسلة الشرقية
ضمن سياق
المواجهة مع
المقاومة،
فهم يرون في الوجود
التكفيري
فرصة
لاستنزاف
وإضعاف ومحاصرة
المقاومة،
ولذلك عندما
تنتصر
المقاومة على
الإرهاب
التكفيري في
القلمون إنما
تسدد ضربة
قاسية
للارهاب
التكفيري
وداعميه والمراهنين
عليه، ولذلك
لم نتفاجأ أن
الهزيمة الميدانية
كانت لداعش
والنصرة،
فيما الخيبة والإحباط
على وجوه فريق
14 آذار، فكلما
انتصرت
المقاومة على
العدو
الإسرائيلي
أو التكفيري
فإن ملامح الإكتئاب
والإحباط
تعلو وجوه
فريق 14 آذار،
وكفى بذلك
فضيحة وإدانة
لكل من يراهن
على أعداء لبنان".
وفي
الشأن
اليمني، أكد
قاووق أن
"المجازر التي
يرتكبها
السعوديون
بحق الأطفال
في اليمن، هي
بمثابة عدوان
على الحرمين
الشريفين قبل
أن يكون على
اليمن،
فالفظائع
والجرائم
التي ارتكبت
في اليمن هي
أعظم من فظائع
ومجازر
إسرائيل في
قانا وغزة،
وأن حصار
السعودية
لليمن هو أعظم
بكثير من حصار
إسرائيل لغزة،
ففي غزة هناك
مليون ونصف
المليون
فلسطيني محاصر،
ولكن في اليمن
هناك 24 مليون
مسلم عربي محاصر"،
معتبرا أن
"النظام
السعودي
يسترخص ذبح
وقتل وقصف
الفقراء، وهو
يراهن على
المكرمات
لتصحيح
الجرائم،
ولكن كل أموال
الخليج لا
تساوي قطرة دم
واحدة سفكت من
طفل يمني
بريء، وما نفع
الأموال
والنفط
والمكرمات
عندما يستبيحون
الدماء
والحرمات
والأعراض
والممتلكات".
تكريم
فتيات بلغن
سن التكليف
واعتبر
قاووق خلال
رعايته
احتفال تكريم
فتيات بلغن سن
التكليف في
قاعة مدارس
المهدي في بلدة
الغازية، أن
"المطلوب كان
ممن سهلوا ودعموا
ورعوا تواجد
المسلحين على
الحدود الشرقية،
أن يترك الإرهاب
التكفيري
يكمل دوره
ووظيفته، لكن
الحريصين على
حماية الوطن
وكرامته لم
يقبلوا باستمرار
معادلة اتخاذ
لبنان رهينة
بيد الإرهاب
التكفيري". وقال:
"إنجازات
المقاومة
والجيش
العربي السوري
في جبهة
القلمون هي
بالدرجة
الأولى مصلحة
للبنان قبل أي
شيء آخر،
لأننا بذلك أبعدنا
الخطر عن
القرى
اللبنانية
أكثر من أي وقت
مضى، وبذلك
أبعدنا
الإستفزازات
ومسلسل الإبتزاز
التكفيري
للبنان،
وأبعدنا
التهديد الذي
كان يتوعد به
التكفيريون
لجميع اللبنانيين
جيشا وشعبا
ومقاومة". أضاف:
"إنجاز
القلمون هو
إنجاز للوطن
قبل أن يكون
إنجازا لأي
جهة أو لأي
دولة أو فئة،
هذا الإنجاز
من شأنه أن يغير
معادلات،
ويكون لبنان
فيها الرابح
الأكبر، وأما
الخاسر
الأكبر فهو
إسرائيل التي
كانت تراهن
على داعش
والنصرة
لاستنزاف
لبنان والمقاومة
وشعبها وجيش
لبنان". وتخلل
الاحتفال مشهد
مسرحي وكلمة
باسم
الخريجات
وتوزيع الهدايا
على المكلفات.
حسين
الموسوي:
المقاومة لا
تدافع عن
الشيعة وحدهم
بل عن كل
اللبنانيين
والأمة
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
هنأ عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين
الموسوي، في
لقاء سياسي في
بلدة الخضر،
ب"نجاح
المجاهدين في
تحرير مساحات واسعة
من جرود القلمون،
التي كان
ينطلق منها
حقد
التكفيريين
على بلداتنا
في بعلبك
الهرمل
وبيروت، خطفا وذبحا
وصواريخ
وسيارات
متفجرة،
أحدثت جروحات
مؤلمة في
مجتمعنا
واقتصادنا
وأمننا في لبنان،
من غير تمييز
بين الطوائف
والمذاهب والانتماءات".
وقال:
"المقاومة لا
تدافع عن
الشيعة وحدهم،
سابقا في
مواجهة
الاسرائيليين
وحاضرا في
مواجهة
عملائهم من
نصرة وداعش،
بل عن كل اللبنانيين
والأمة، وهي
حررت وتحرر
وتحرس أهلها
من الحمى
بالسهر على
أرض الوطن
كله". أضاف: "ان
انجازها
الأخير أصاب
مقتلا في المشروع
الصهيوني
الأميركي
السعودي،
الذي كان يستهدف
التمدد داخل
بعلبك الهرمل
والبقاع
باتجاه طرابلس
شمالا، وجبل
الشيخ جنوبا،
والسيطرة على
مركز المصنع
الحدودي. ان
دماء مجاهدي
المقاومة
وضباط وعناصر
الجيش
اللبناني
أسقطت هذه المشاريع،
وسوف تسقط
أمثالها من
جديد، وذلك بالتعاون
والتكامل بين
الجيش
والمقاومة". وتابع:
"ان من ينكر
هذه الحقائق
فهو اما أعمى
البصيرة لا
يرى الحق، أو
مرتهن
للأميركي
وعملائه، فهو
مقموع مسلوب
الإرادة، قد
يرى، لكنه من
الصم البكم
الذين لا
يسمعون ولا
ينطقون". وختم
الموسوي:
"اننا ننصح
اولياء
الشيطان الأميركي
ان يعتبروا من
أسلافهم، من
شاه إيران الى
فرعون مصر
وغيرهم،
وندعو
شركاءنا في
الوطن إلى خطة
وطنية يضعها
العقلاء
الثقاة
المخلصون لمواجهة
الخطر
الصهيوني
الأمريكي
التكفيري،
وانقاذ
اللبنانيين
وأجيالهم
القادمة من كيد
الطامعين
الحاقدين".
نواف
الموسوي: كيف
يستقيم العمل
بمكافحة الارهاب
إذا كان
الفريق الأخر
يتصرف على أنه
الناطق
الإعلامي
باسم المنظمات
الارهابية؟
الأحد
17 أيار 2015/وطنية -
قال عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي خلال
الاحتفال
التكريمي، الذي
أقامه "حزب
الله"، في
حسينية بلدة
عين بعال
الجنوبية،
لمناسبة مرور
اسبوع على
استشهاد باسل
محمد بسما،
وحضره عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير" النائب
عبد المجيد
صالح وعلماء
وفاعليات وأهالي
البلدة: "إن
شهيدنا الذي
قدم نفسه
وجسده دفاعا
عن شعبه ووطنه
وأهله، وجعل
من نفسه سياجا
يذود به عن
الجميع،
أكانوا من
الفريق السياسي
الذي ينتمي
إليه، أم لم
يكونوا، هو
أفضل من الذي
يعتدي على
المال والملك
العام وأملاك
الدولة ويسيء
الأمانة، ومن
الذي ينهج
سياسة خدمة
هذا الفريق
الخارجي أو
ذاك". أضاف "إن
الذين يشنون
الحملات على
حربنا الدفاعية
عن لبنان في
مواجهة
التكفيريين،
يعلمون في
قرارة
أنفسهم، أنه
لو لم نتمكن
من منع التكفيريين
من الدخول إلى
لبنان،
لكانوا هم
أنفسهم
ووسائل إعلامهم،
ليسوا قادرين
على البقاء
فيه، وشخصياتهم
السياسية،
إما ستكون
منفية، أو في
المعتقلات،
والدليل عل
ذلك أن جبهة
النصرة وداعش
قد تمكنا من
بسط السيطرة
على بعض المدن
السورية،
ولكن
الإئتلاف
السوري الذي
يقال إنه يمثل
المعارضة
السورية
المعتدلة، لم
يستطع أن يدخل
إلى قرية
واحدة منها،
ولم يجرؤ من
ينعتون بأنهم
ثوار سوريون
على الدخول
إلى الرقة أو
إدلب أو جسر
الشغور".
وتابع "هذا
حال الفريق،
أو القوى
السياسية
التي تشن
علينا
الحملات، في
ما ندافع عن
وطننا في وجه
التكفيريين.
فلو فرضنا أن
هؤلاء
التكفيريين،
تمكنوا من الدخول
إلى منطقة
تسيطر عليها
إحدى القوى
السياسية
التي
تعارضنا، لما
بقي منهم أحد
في منطقته،
ولذلك من
الصحيح تماما
القول إن
هؤلاء الذين
أداروا ولا
زالوا يديرون
الحملة
الإعلامية
على المعركة،
التي نخوضها
في القلمون،
هم أنفسهم
مدينون بحرية
القول
وبقدرتهم على
البقاء في
لبنان لهؤلاء
المجاهدين
والشهداء، لأننا
لو لم نتمكن
من صد الهجمة
التكفيرية،
لما تبقى منهم
أحد في لبنان،
وحتى هؤلاء
الذين يلقون
تصريحات
وكلمات
سياسية في ظل
سيطرة داعش والنصرة،
لن تكون لهم
الفرصة حتى
لمهاجمتنا من
على المنابر
التي
يهاجموننا
عليها".
واردف
"إننا نقول
لهؤلاء الذين
ما زالوا يحملون
علينا، ونحن
نقدم
التضحيات
دفاعا عن وطننا،
إنكم تعلمون
في قرارة
أنفسكم أنكم
مدينون لنا،
ولو تمكنت
داعش أو
النصرة أو من
تسمونها
الثورة، من
السيطرة على
مناطقكم،
ستهجرون أو
ستعتقلون،
ومضى سنة أو
أكثر على ثلاث
معارضين ومعارضات
سوريات
معتقلين عند
زهران علوش في
دوما، ولم
يستطع أحد أن
يحررهم،
وأنتم تعلمون
يا من تعدون
البرامج، أو
تستضافون
فيها، أنه لولانا
ولولا
شهداؤنا ليست
لكم الفرصة
حتى لمهاجمتنا،
ولذلك نعم،
جميلنا
عليكم، فنحن
الذين سمحنا
لكم بفرصة أن
تهجموا علينا.
فتخيلوا أنفسكم
في مكان يوجد
فيه داعش
والنصرة،
فعندئذ ستضع
النساء
النقاب، ولن
تتمكن من
الظهور على
التلفاز،
وستطول لحية
الرجل، وإلا
لن يبقى في
تلك المنطقة".
وأكد
"إننا تصرفنا
من منطلق
وطني،
ودافعنا عن
لبنان بأسره
وعن طوائفه جميعا،
ولذلك فإن
لبنان اليوم،
بجميع طوائفه ومناطقه،
محصن بفعل
جهادنا
وقتالنا
وتضحياتنا،
التي قدمناها
في ساحة
الميدان،
ونسأل الفريق
الآخر لماذا
تحول إعلامكم
السياسي أكان
تصريحات
رسمية، أم
برامج
إخبارية
وإعلامية إلى
جيش مسخر لهذه
المنظمات
الإرهابية في الوقت،
الذي اتفقنا
فيه أنه من
الأولويات،
التي يلتقي
عليها
اللبنانيون
هي مكافحة
الإرهاب، وأن
المنظمات من
داعش إلى
النصرة، هي
منظمات إرهابية"،
سائلا "أليس
على جدول
أعمالنا بند العمل
معا، من أجل
مكافحة
الإرهاب؟ كيف
يستقيم العمل
بمكافحة
الإرهاب، إذا
كنتم تتصرفون على
أنكم الناطق
الإعلامي
بإسم
المنظمات
الإرهابية؟.
وقال:
"أنظروا كيف
تدرج خطابكم،
حيث كان يقال فيه،
إن تلك
المنظمات
ستجتاح قرى
ومناطق، وكنتم
تنقلون على
وسائل
إعلامكم
تصريحات فلان وفلان
من
الإرهابيين،
أنهم قادمون
إلى بيروت
وإلى الضاحية
وغيرها من
المناطق،
وعندما تبين
لكم، أننا
جديون في خوض
معركة ضد
الإرهابيين
في القلمون،
رفعتم الصوت
عاليا تحذرون من
حملة بربرية
نشنها نحن على
القلمون،
متناسين أن من
في جرود
القلمون
إرهابيون
موصوفون،
فخخوا
السيارات
وقتلوا
واعتدوا على
الجيش اللبناني
والمدنيين
اللبنانيين،
ورحتم تحذرون من
أن نقوم بهذه
المعركة،
ونحن كالعادة
لم نأبه
بتصريحاتكم،
حتى إذا بدأت
العملية رحتم
تتحدثون عن
مقتلة عظيمة
وكبيرة، جرت
بنا، وانتصارات
يحققها هؤلاء
الإرهابيون،
فلما كشف واقع
الميدان، عن
انتصارات
مذهلة تحققت
في القتال،
رحتم تشككون
في هذه
الإنتصارات،
وعندما ثبت
رحتم تقللون
من شأنها،
فتارة تلة
موسى هي موقع
استراتيجي
مهم، فإذا
حررته
المقاومة أصبح
تلة جرداء
عادية لا تقدم
ولا تؤخر".
أضاف
"إن ما حققناه
في الأيام
القليلة
الماضية، في
تحرير هذه
المساحات
الواسعة،
ونوعية القتال
الذي خضناه،
لا يمكن أن
نصفه إلا بأنه
كان إعجازيا،
وما حصل كان
معجزة
يراقبها
الإسرائيليون
بدقة، فهم لم
يروا من قبل،
ومنذ عقود طويلة،
أن مقاتلين
يتقدمون على
منطقة جرداء
نسبة
انحنائها
حوالي سبعين
درجة،
وصخورها مسننة،
ويتقدمون
صعودا تحت
النيران
لتحرير هذه المواقع.
فالعدو كان
يراقب ما
يجري، ورأى
بأم العين أنه
أمام نوعية
مختلفة من
المقاتلين
القادرين،
على أن يحققوا
أهدافهم تحت
النار وفي بيئة
قاسية،
وتحديدا تلة
موسى، التي لم
يكن ليصل
إليها أحد،
إلا من ناحية
عرسال، وأن
يجري إعتلاؤها
بهذه
الطريقة، هو
إعجاز ومنة
إلهية علينا،
وأن تجري
هزيمة عشرات
الآلاف من المسلحين
بهذا العدد
المحدود من
التضحيات
العزيزة، لهو
أمر لا يمكن
توصيفه، إلا
بأنه تسديد وتوفيق
من الله
سبحانه
وتعالى".
ولفت
إلى أن "الذين
يعلمون
بالشؤون
العسكرية،
يدركون أن ما
تحقق كان
مذهلا، وأن
نوعية المقاتلين
هي من نوعية
عالية،
ونتحدث بهذه
التفاصيل
لأنه حتى الآن
قد لا نكون
قادرين على
الإحاطة
بنوعية البطولة،
التي يتحلى
بها شهداؤنا،
ونوعية الشجاعة
التي يتمتع
بها هؤلاء
المقاتلون.
فالذي تعمدتم
أن تتجاهلوه
في الخطاب، هو
قول سماحة
الأمين العام
أن المهمة لم
تنته، لأن ثمة
منطقة على
الدولة
اللبنانية أن
تتحمل مسؤولياتها
باستعادتها،
وقال: إذا لم
تتحمل الدولة
المسؤولية
باستعادة هذه
المنطقة، فإن
أهل المنطقة
أنفسهم، لن
يقبلوا أن
تبقى منطقتهم
مرتعا
للارهابيين،
أما انتبهتم
للرسالة وفهمتموها.
ولكن بالرغم
من ذلك تواصل
وسائل إعلام المنظمات
الإرهابية في
لبنان تضليل
جمهورهم البائس،
فوعدتموه أن
القلمون
ستكون مقبرة،
فرأى رايات
مرفوعة
والناس
تتقدم، فكيف
ستدارون إحباط
جمهوركم".
وأكد
"إنكم تسيئون
يا وسائل
إعلام
المنظمات الإرهابية
إلى جمهوركم،
فتعدونه
وعودا ينكشف
كذبها،
وعندها
تدارون كذبكم
بالهروب إلى الأمام
إلى مزيد من
الكذب، وهذا
يعني أنكم
تواصلون لحس
المبرد، ولا
تحققون سوى الهزيمة،
التي ستؤدي
إلى إحباط
جمهوركم، فإذا
كنتم
تتحاورون حول
مكافحة
الإرهاب،
فلماذا صار
إعلامكم
إعلاما
للدفاع عن
الإرهاب". وقال:
"نحن
مسؤولياتنا
الوطنية
والدينية والشرعية،
نتحملها حين
لا نرى أحدا
من المعنيين
بتحملها
يتصدى لها،
ونحن لا ننتظر
لا إذنا دوليا
ولا إقليميا
ولا محليا
لندحر
الإسرائيلي
عن أرضنا
المحتلة،
وكذلك لا نريد
ولا ننتظر
طلبا من أحد
حتى ندافع عن
أهلنا ونواجه
التكفيريين ونقضي
عليهم، فهذا
واجب على
الجميع أن
يقوم به دون
طلب، فإذا قصر
البعض، فإننا
لا نسمح لأنفسنا
بالتقصير،
وما حصل في
القلمون انتصار
واضح وحاسم
وسريع، التي
هي من
العبارات التي
يحرص
الإسرائيلي
على تسمية
نصره بها، والإنتصار
يكتمل عندما
تستعيد
الدولة
سيطرتها على
ما تبقى من
جرود يتحصن
بها
الإرهابيون،
ولذلك فإذا
قامت مؤسسات
الدولة
بمسؤولياتها بهذا
المجال كان
به، وإذا لم
تقم لن نتوانى
عن القيام
بواجبنا
الديني
والوطني
والشرعي،
فبعض المرات
في لبنان ثمة
أناس يجب أن
تقودهم إلى الحرية
رغم أنوفهم،
ولو كنا نستمع
لبعض التصريحات
في مرحلة
التسعينيات،
لكان لبنان لا
يزال تحت
الإحتلال،
ولكن بعون
الله لن نستمع
لتلك
الأصوات،
وسنكمل
طريقنا
واثقين
بقدرتنا على
تحقيق
الإنتصار،
لأنه وعد إلهي
إن نصرنا الله".
وختم في
الموضوع
اليمني قائلا:
"نحن عندما كنا
نقصف، وكان
يعتدى علينا،
كانت العاصمة
الوحيدة التي
شهدت مسيرات
تأييد
للبنانيين
والمقاومة في
لبنان هي
العاصمة
اليمنية
صنعاء،
والإخوة في
اليمن تقدموا
علينا، حين
نصرونا في
أوقات محنتنا
وأزماتنا،
وإن أقل
الواجب الأخلاقي
والإنساني،
أن نقف اليوم
إلى جانبهم
لنصرتهم في
مواجهة
العدوان
الإجرامي السعودي
الذي يشن
عليهم، ونحن
واثقون بأنهم
قادرون على
إفشال
العدوان
السعودي
بأهدافه العسكرية
والسياسية،
ولكن للعدوان
السعودي على
اليمن وجه
إنساني صعب،
يتمثل بهذا
العدوان
الجائر
والظالم
وبالمجازر،
التي ارتكبت
بحق المدنيين،
ولذلك ندعو
بكل قوة إلى
رفع الحصار عن
اليمن ووقف
العدوان
عليه، ونقول
للذين فقدوا اليمن
إلى غير رجعة،
لن يزيد
اليمنيين
عدوانكم عليهم
إلا عداء لكم،
وإذا كنتم
بعشر سنوات
تستطيعون
العودة إلى
اليمن،
فبمئات
السنين لن تستطيعوا
ذلك بعد
عدوانكم، وما
تحقق حتى الآن
في اليمن، هو
إنتصار للشعب
اليمني الذي
قرر أن يكون
حرا بعيدا عن
الهيمنة
السعودية
الإجرامية
المتخلفة،
فهذا شعب أراد
أن يعيش
بحرية، وستكتب
له هذه
الحرية، لأنه
سلك كما سلكنا
من قبل طريق
المقاومة
والجهاد
والشهادة".
الضاهر
في اعتصام
اهالي
المعتقلين
الاسلاميين:
لاعادة
المحكمة
العسكرية الى
دورها الطبيعي
الأحد
17 أيار 2015/وطنية -
نظم اهالي
المعتقلين
الاسلاميين
في سجن رومية،
اعتصاما قبل
ظهر اليوم في
ساحة الشهداء
في وسط بيروت
تحت شعار "نعم
لالغاء
المحكمة
العسكرية"
حضره النائب
خالد الضاهر،
رئيس هيئة
العلماء
المسلمين في
لبنان الشيخ
سالم الرافعي
واعضاء
الهيئة الادارية
للهيئة،
ممثلون عن
الجماعة
الاسلامية،
الى جانب
ممثلين عن
اهالي
المخطوفين العسكريين
وعدد من اهالي
السجناء
الاسلاميين
في رومية. وألقت
ممثلة اهالي
السجناء
الاسلاميين
ام مصعب كلمة
دعت فيها
المسؤولين
ورجال الدين
"للعمل على
رفع الظلم عن
ابنائهم
المسجونين ظلما
في السجون
والى تطبيق
العدالة وعدم
الكيل بمكيالين
ووقف
الاعتقالات
التعسفية
والسماح
لهيئات
المجتمع
المدني
بالدخول الى
مراكز التحقيق
الاولى من
الغاء قانون
الارهاب وتعيين
قضاة اكفاء
للنظر في
قانون تخفيض
الاحكام للمحكومين
من ذوي السلوك
الحسن". ثم
ألقى الضاهر
كلمة قال
فيها: "القضية
ليست قضية
معاملة
العميل
المجرم بهذا
السماح بل هي قضية
ظلم وعدوان
واعتداء يطال
اليوم اهل
السنة جميعا.
هي محاولات
دؤوبة من نظام
امني كنا نظن
انه مع خروج
المخابرات
السورية
والجيش
السوري من لبنان
قد انتهى هذا
النظام الذي
كان يعيث
فسادا في
لبنان، لكن مع
الاسف ما تزال
بقايا هذا
النظام
الامني
موجودة حاضرة
تمارس كل
انواع الاعتداء
والارهاب
والتنكيل
والاعتقال
والمطاردة
وتركيب
الافلام
والملفات على
شباب اهل
السنة". واعتبر
ان "قضية
معاملة ميشال
سماحة بهذه الطريقة
المعيبة وهذا
الحكم الصارخ
في قبول العمالة
والاجرام
والتسامح
معها وقضية
التراخي مع
العملاء
والمجرمين هي
قضية رأي عام
لبناني
اسلامي
وطني"، مذكرا
"أن المحكمة
العسكرية
المتسلطة
اليوم على
شباب اهل
السنة هي نفسها
التي كانت
تمارس
الاحكام
الجائرة على شباب
المسيحيين
قبلا عندما
كان شباب
القوى المسيحية
من القوات
اللبنانية
والكتائب اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
كانت المحكمة
العسكرية
تمارس عليهم
وعلينا في ذلك
الوقت ايضا كل
انواع
الاعتقالات
والسجون
ومحاولات
تركيع المعارضة
للوجود
السوري".
وقال:
"كان شباب
القوات
اللبنانية
والاسلاميين
في السجون
ذاتها لان
النظام
السوري ومخابراته
وعملائه في
لبنان كانوا
يريدون اخضاع كل
اللبنانيين". وسأل:
"الى كل صاحب
ضمير في
لبنان، هل
ترضون بعد
فترة معينة ان
تتحول
المحكمة
العسكرية الى
سيف مسلط على
ابنائكم
ايضا؟
المحكمة
العسكرية
ستتحول من
محكمة مختصة
بايذاء شباب
اهل السنة واخضاعهم
الى محكمة
تخضع كل حر في
لبنان تماما
كما تفعل في
السابق بحق
الشباب
المسيحي
والمسلم
وتركيب
الملفات
لاخضاع
الجميع لنظام
حافظ وبشار
الاسد"،
متهما
"النظام
الامني السوري
اللبناني
بالقاء قنابل
على كنائس في
منطقة القبة
في طرابلس في
العام 1998 - 1999
لاتهام شباب
اهل السنة وان
المخطط كان
اعتقال مئات
الشباب المسلم"،
كاشفا "ان احد
المسؤولين
العسكريين في
ذلك الوقت
اعلن له في
السر ان الاخر
اتى من النظام
الامني
السوري
اللبناني". وقال:
"قيادات اهل
السنة اليوم
بين شهيد ومطارد
وطامع طامح
يريد ارضاء
اعداء هذه
الامة والمتسلطين
في هذا
البلد"،
داعيا
القيادات اللبنانية
"للضغط
لاحقاق
العدالة بحق
المجرمين
الذين
ارتكبوا
الجرائم ليس
فقط بحق اهل
السنة. فميشال
سماحة كان
يريد اسماء من
اهل السنة
لكنه ايضا ذكر
اسم البطريرك
الراعي وما
كان عنده من مشكلة
ان تصبح
عبواته
وقنابله في
الكنائس حتى
يحقق هدف بشار
الاسد
بالفتنة بين
المسلمين والمسيحيين
في لبنان. قضيتنا
هي قضية كل اللبنانيين
الشرفاء
مسلمين
ومسيحيين
ورفع الظلم عن
كل لبنان".
ورأى
"ان المحكمة
العسكرية سيف
مسلط على الاحرار
في هذا البلد
منذ الاحتلال
السوري للبنان
في العام 1976"،
داعيا
"لاعادة
المحكمة
العسكرية الى
دورها
الطبيعي في
محاكمة
العسكريين وان
تزال صلاحيات
المحكمة
الاستثنائية
التي هي وصمة
عار في جبين
لبنان الدولة
والمؤسسات
وهي سبب لنشوء
التطرف وحدوث
اعمال مخلة
بالامن بسبب
الظلم
والطغيان". وختم:
"هنا في ساحة
الشهداء هناك
اضرحة قيادات
سياسية
وامنية ومنهم
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
والشهيد وسام
الحسن الذي
اكتشف مخطط ميشال
سماحة وعلي
مملوك فقتل من
اجل ذلك رافضا
الباس السنة
ثوب الارهاب
في حين يتم
التغطية على
من يذهب الى
سوريا فيقتل
الشعب السوري
ويأتينا
بالارهاب من
سوريا ردا على
إجرامه".
العمري
والقى
ممثل هيئة
العلماء
المسلمين في
لبنان الشيخ
احمد العمري
كلمة ذكر فيها
ما "يعانيه
السجناء
الاسلاميون
في السجون
اللبنانية من
ظلم وقهر
وتعذيب"،
متهما
الاجهزة الامنية
والعسكرية في
لبنان بتعلم
هكذا نوع من
المعاملة من
الاجهزة
الامنية
والعسكرية السورية،
متهما "بعض
العسكريين
اللبنانيين بالانتقام
لطائفيتهم
البغيضة"،
داعيا الى "تطبيق
العدالة في حق
المظلومين من
اهل السنة
وعدم نسب الارهاب
حصرا اليهم"،
مذكرا "أن
النظام السوري
هو من كان
وراء اغتيال
المفتي
الشهيد حسن خالد
وان هذا
النظام هو من
أشعل الحرب
الاهلية اللبنانية
بين المسلمين
والمسيحيين". وسأل:
"هل هي عدالة
ان يعتقل من
يعلن دعمه
للثورة السورية
في حين يتم
السكوت عن
مشاركة حزب
الله في الحرب
السورية مع كل
صواريخه
ومدرعاته؟ وهل
ان هذا يؤسس
لعيش مشترك
والسلم
الاهلي؟".
الراعي
جدد الدعوة
لانتخاب رئيس:
أظهرت السنة
فشلا سياسيا
لا نرضاه وما
يجري في
المنطقة وصمة
عار على جبين
الانسانية
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطارنة
بولس الصياح،
حنا علوان
وعاد ابي كرم،
والمونسنيور
عصام ابي خليل
ولفيف من الكهنة،
بحضور النائب
الفرنسي
اللبناني
الأصل هنري
جبرايل، رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن،
عائلة المرحوم
موسى طانيوس
مختار حصارات
وحشد من المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "وصية
جديدة
إعطيكم" (يو 13: 35)،
قال فيها: "في
خطابه
الوداعي، بعد
خروج يهوذا
الإسخريوطي
عن العشاء
الأخير،
ليسلمه، ترك لنا
الرب يسوع نحن
المسيحيين
وصية جديدة:
هي "أن نحب
بعضنا بعضا،
كما هو أحبنا".
سماها جديدة
بالنسبة إلى
القديمة
المنصوص عنها
في توراة
موسى. وهي محبة
الله من كل
القلب والعقل
والإرادة،
ومحبة القريب
محبتنا
لذواتنا (تثنية
6: 5؛ متى 22: 34-40).
فالجديد الذي
أضافه هو "أن
نحب بعضنا
بعضا كما
المسيح
أحبنا" (يو13: 34-35).
أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معا
بهذه
الليتورجيا الإلهية،
فنحييكم
جميعا،
وبخاصة عائلة
المرحوم موسي
طانيوس مختار
حصارات، الذي
توفي منذ
أشهر، إذ كان
يتفانى في
خدمة البلدة،
ويراجع
شؤونها من دون
كلل، لدى
مراجع الدولة
المعنية. إننا
نذكره
بصلاتنا،
ونجدد تعازي
الرجاء
لزوجته
وعائلته
والأنسباء. ولنتحد
الآن في
احتفالنا هذا
مع قداسة
البابا
فرنسيس الذي
يرفع، في هذا
الوقت، على
مذابح الكنيسة
الجامعة،
قديستين
جديدتين من
أرضنا المشرقية،
من فلسطين:
ماري
ألفونسين،
مؤسسة راهبات
الوردية من
القدس،
والقديسة
ماري ليسوع المصلوب
الراهبة
الكرملية من
عبلين الجليل:
الاثنتان من
مواليد
1843.القديسة
ماري
ألفونسين ماتت
في عين كارم
بلدة القديس
يوحنا
المعمدان سنة
1927 عن أربع
وثمانين سنة،
والقديسة ماري
ليسوع
المصلوب
توفيت في بيت
لحم سنة 1878 عن
خمس وثلاثين
سنة.
هاتان
القديستان
هما علامة
ناطقة لأرض
فلسطين التي
هي في الأساس
مقدسة بتصميم
إلهي، لكنها
جُعلت من
البشر، وبكل
أسف، أرض
الحديد
والنار، ونُعتت
بأنها أرضُ
الإرهاب. هذه
العلامة تذكرنا
بأن جميع
بلدان الشرق
الأوسط تجملت
بالثقافة
المسيحية منذ
عهد المسيح
والرسل، أي
منذ ألفي سنة.
وقد تراكمت
فوقها
الثقافة
الإسلامية
بعد ستماية
وست وثلاثين
سنة، وتفاعلت
معها على مدى
الأجيال وأخذت
منها قيم
الانفتاح
والتعددية
والحداثة
والاعتدال.
أما اليوم وقد
راح الحديد
والنار يمزق
قُدسية هذه
الأرض،
تدعونا
القديستان
الجديدتان،
مع قديسي
لبنان الجدد،
إلى واجب المحافظة
على الوجود
المسيحي في
هذه المنطقة
بأكثر
فعالية، من
أجل الدفاع عن
قدسية الحياة
البشرية،
ونشر إنجيل
المسيح،
إنجيل الأخوة
والمحبة
والسلام،
وتعزيز العيش
معا على تنوع الديانات
والثقافات
والحضارات".
وتابع:
"يرفع قداسة
البابا معهما
على المذابح
قديستين
راهبتين
أخريين
هماالقديسة
جان إيميلي دي
فيلنوف من
رهبانية
الحبل بلا
دنس، والقديسة
ماريا
كريستينا دل
إيماكولاتا
مؤسِسة أخوية
خدام القربان
الأقدس. وقد
شاء الأب الأقدس
إعلان
قداستهن معا
في سنة
المكرسين،
ليبين قيمة
الحياة المكرسة،
الرجالية
والنسائية،
كعلامة ناصعة
البياض في
جبين الكنيسة.
نصلي اليوم من
أجل جميع
المكرسين
والمكرسات في
الأديار وفي
العالم، لكي
يظلوا مشعين
في الفضائل
والأعمال الصالحة
الشاهدة
لمحبة المسيح
ولقيم
الملكوت في
عالمنا، ولكي
ينعم الرب
يسوع على جميع
الرهبانيات
بدعوات
مقدسة، من أجل
تلبية حاجات
الكنيسة
الراعوية
والرسالية في
لبنان والشرق
الأوسط
وبلدان
الانتشار".
وقال:
"عالمنا
بحاجة ماسة
إلى محبة، تلك
التي جسدها
ابن الله،
يسوع المسيح
على أرضنا،
وجعلها
العلامة
الفارقة للهوية
المسيحية،
على ما يقول
في إنجيل
اليوم: "بهذا
يعرف الجميع
أنكم
تلاميذي، إن
كان فيكم حبٌ
بعضكم لبعض"
(يو13: 35). عندما
دُعي
المؤمنون
بالمسيح باسم
"مسيحيِين"
كانت التسمية
نتيجة اختبار
عاشه
معاصروهم في الكنيسة
الناشئة، إذ
كانوا يقولون:
"أنظروا كيف
يحبون بعضهم
بعضا". كانت
المحبة
علامتهم
الفارقة. كم
نرجو أن تظل
المحبةُ
علامة ظاهرة
فينا، نحن أبناء
هذا الجيل!
وصف
القديس بولس
الرسول
المحبة بأنها
الفضيلة التي
تعطي روحا
وشكلا لكل
شيء. فبدونها
لا قيمة
للمعرفة
والعلم
والإحسان
بالمال والتضحية
بالذات. المحبة
تتأنى وترفق،
المحبة لا
تحسد، المحبة
لا تتباهى ولا
تتكبر. المحبة
لا تأتي
قباحة، ولا
تطلب شيئا
لنفسها. المحبة
لا تحتد ولا
تظن بالسوء. المحبة لا
تفرح بالظلم
بل بالحق. المحبة
تتغاضى عن كل
شيء، وتصدق كل
شيء، وترجو كل
شيء وتصبر على
كل شيء... كل شيء
يسقط، أما
المحبة فتثبت
(راجع 1كورنتس13:
1-8). كل هذه
الفضائل
الروحية
والاخلاقية
والانسانية
هي ثمرات
المحبة".
وتابع:
"قيمة المحبة
أنها تأتي هبة
من الله نفسه
الذي هو محبة،
على ما قال
يوحنا الرسول
(1يو4: 16)، وأن
الله يسكبها
في قلوبنا
بالروح القدس.
ليست المحبة
صفة من صفات
الله، بل هي
إياه. وليس
فيه شيء
سواها. بالعقل
نعرف وجود الله،
أما بالإيمان فنعرف أنه
محبة. المحبة
التي يسكبها
الله في
قلوبنا
بالروح القدس تجعلنا
إلهيين،
متجانسين مع
الله،
وقادرين على
الولوج في
العمق الإلهي.
عندئذ إذا أنت
أحببت،
فالله فيك هو
الذي يحب.
يسكب الله
روحه، روح
المحبة، في كل
قلب منفتح
عليه، وحافظ
لرسومه
ووصاياه،
لكنه جعل لنا
في سر القربان
ينبوع المحبة
ومدرستها. في
الذبيحة
القربانية والمناولة
نتجانس مع
الله -
المحبة،
ونصبح صانعي
محبة في
العائلة
والمجتمع،
وفي الكنيسة والدولة".
أضاف:"إننا
نصلي اليوم
ملتمسين من الله،
الحاضر في سر
القربان،
بمحبة الآب
وعنايته،
وذبيحة الابن
ووليمته،
وشركة الروح
القدس، أن
يسكب هبة
المحبة في
قلوبنا.
بالمحبة نبني الجماعة
على أسس
العدالة
والسلام،
وبالمحبة
نتجاوز الخلافات،
وبالمحبة
نُصلح كل شيء.
ونقول أيضا:
بالمحبة
تستطيع الكتل
السياسية والنيابية
في لبنان، أن
تقوم
بالمبادرات
العملية
والفعلية،
السخية
والمتجردة
والشجاعة، من
أجل إيجاد
المخرج لأزمة
رئاسة
الجمهورية،
ولانتخاب
رئيس للبلاد،
قبل أن يطوي
الفراغ في سدة
الرئاسة سنة
كاملة، في 25
أيار الجاري.
لقد أظهرت كل
هذه السنة
فشلا على
المستوى السياسي
عندنا لا
نرضاه، ولا
يصون كرامتنا
الوطنية".
وتابع:
"ألا نذكر كيف
أن المجلس
الدستوري بقراره
الصادر في 28
تشرين الثاني
2014 بشأن الطعن
في تمديد
ولاية مجلس
النواب سنة
وسبعة أشهر،
قد فضل رد
الطعن
للحيلولة دون
التمادي في
حدوث الفراغ
في المؤسسات
الدستورية،
بالرغم من أن
المجلس
الدستوري قد
بين أن قرار
المجلس
النيابي
بالتمديد
خالف الدستور
في مقدمته وفي
عدد من مواده
وهي تحديدا 27 و32
و57، فضلا عن
عيوب أخرى،
كانت تستدعي
كلُها إبطال
قرار التمديد.
كانت
النية لدى
المجلس
الدستوري
والمطالبين
بالتمديد
الشروع فورا
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
وإقرار قانون
جديد للانتخابات
النيابية،
وإجرائها قبل
نهاية فترة التمديد.
ولكن
انقضت ستة
أشهر من دون
تحريك ساكن.
وهذا أظهر فشل
الأفرقاء
السياسيين في
الوصول إلى
مبتغاهم
الأساسي. فلم
يجد نفعا لا
حضور
المثابرين إلى
المجلس
النيابي، ولا
مقطاعة المقاطعين
من أجل تعطيل
النصاب على
مدى أربعة عشر
شهرا. فبات من
واجب الضمير
الوطني إيجاد
مبادرات أخرى
لإخراج
الفراغ
الرئاسي من
أزمته. لكننا
نكرر القول:
لا مجال لهذه
الخطوات
الحرة والمتجردة
والجريئة ما
لم تسكن
المحبة في
القلوب. ولا
يقولن أحد أن
القضية عند
المسيحيين،
وتحديدا عند
الموارنة، بل
هي عند الكتل
السياسية
والنيابية.
فهي وحدها
قادرة على التوافق
بالطرق
التشاورية في
إيجاد
المخارج المشرفة
والمجدية.
الجميع
معنيون برئيس
البلاد، لا
الموارنة
والمسيحيون
وحدهم. فالرئيس
ليس
للمسيحيين
ونرفض ان يكون
للمسيحيين، الرئيس
هو لجميع
المواطنين
اللبنانيين".
وختم
الراعي: "هذه
المحبة حاجة
لكي يضع أمراء
الحرب
الدائرة في
العراق
وسوريا
واليمن حدا لها،
بإيجاد السبل
الديبلوماسية
لحل النزاع.
وبتنا نتساءل:
النزاع بين من
ومن؟ وحول ما
يدور النزاع؟ وما
المقصود من
الحروب أصلا
في كل واحد من هذه
البلدان؟
نطرح هذه الأسئلة
لأننا نرى
حربا تهدف إلى
هدم كل شيء:
الحجر والبشر
والتاريخ
والحضارة
والآثار. ثمن
باهظ لا يساوي
حتما النتائج
التي ستحصل.
يمكننا أن
نقول، ومع
الأسف الشديد:
ما يجري على
أراضي الشرق
الأوسط هو
وصمة عار على
جبين
الانسانية
والحضارة البشرية.
غير أننا
نعتصم
بالرجاء
ونصلي من أجل
أن تنفتح القلوب
لقبول هبة
المحبة من
الله، فيجد
الجميع طريقهم
إلى السلام
وإلى العيش
معا بروح الأخوة
والتضامن
والتكامل. ولا
ننسى الوصية
الإلهية:
"أحبوا بعضكم
بعضا، كما أنا
أحببتكم"(يو13: 34).
إذا سكنت
المحبة
الحقيقية في
قلوبنا، نكون
أهلا لنرفع
المجد
والتسبيح
للآب والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
استقبالات
بعد
القداس،
التقى الراعي
الخازن الذي
قال: "تشرفت
بلقاء غبطة
البطريرك
الراعي،
وتداولنا في
الإستحقاق
الرئاسي،
الذي يوليه
نيافته
الأولوية
المطلقة،
لأنه يعتبر أن
التمادي في
عدم إنجاز هذا
الإستحقاق لا ينفي
المسؤولية
المارونية،
وإن العجز
الحاصل في
إيجاد مخرج
يتلاءم مع
الموجبات
الميثاقية
يشكل سابقة
مؤسفة لا تليق
بتاريخ
الموارنة
الذين كانوا
على الدوام "
أم الصبي" إذ
لا إقتسام ولا
إنقسام عندما
يتعلق الأمر
بمصير موقع
طليعي في هذا
الشرق الذي
ينؤ
بالصراعات المذهبية".
أضاف:
"لا يجب أن
نربط مسألة
إنتخاب رئيس
جديد للجمهورية
بأي تأثير
إقليمي إذا
عرفنا كيف نضع
المعايير
العليا
للاتفاق حول
حل يرضي المعنيين
الأساسيين
أولا،
والشركاء في
الوطن ثانيا".
وتابع:
"إن
الإستسهال
الحاصل في
الإتفاق على
رئيس جديد
للجمهورية،
ولو بعد حين،
إنما يعكس
نكسة، بل نكبة
داخلية على الشراكة
الوطنية برغم
إستصراخ
البطريرك
الراعي،
المتلازم مع
كل عظة من
عظاته،
لتلبية نداء
الواجب،
ودعوات
الرئيس نبيه
بري والرئيس تمام
سلام
المتكررة إلى
أهمية إنجاز
هذا الإستحقاق،
لإبقاء لبنان
الديموقراطي
حيا في دستوره
وعلاقاته
العربية
والإقليمية
والدولية،
التي تراجع
تأثيرها مع
غياب الضابط
الضامن لسلامة
العمل في
المؤسسات،
والحافظ على
قواعد
الدستور في
البلاد.
فالفراغ
الرئاسي بات يهدد
النظام
والكيان
والصيغة التي
إرتضيناها
معا وبني
عليها لبنان".
وختم
الخازن: "إذا
كانت الأجواء
الإقليمية
والدولية
منشغلة
بأحداث
العراق
وسوريا
واليمن، ولا
تعير طرفة عين
للشأن
الرئاسي
عندنا، فلأن المساعدة
متعثرة في
الداخل، قبل
أن تمد يد العون
لدعمنا. وكان
الرأي متفقا
أن لا أحد
يساعد
اللبنانيين
إلا اللبنانيين
أنفسهم ،
وعندها
فالعالم كله
يقف إلى
جانبنا".
ثم،
التقى الراعي
النائب نعمة
الله أبي نصر،
النائب
الفرنسي هنري
جبرايل وقنصل
مولدافيا
ايلي نصار
ووفود شعبية.
طعمة
لنصرالله:
انشغالكم
الخارجي ضرب
لمقومات
العيش
المشترك
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
اعتبر النائب
نضال طعمة في
تصريح اليوم
ان "السيد
نصرالله بات
يتعاطى مع
الملفات
الوطنية
انطلاقا من رؤية
حزب الله
وكأنها رؤية
جميع
اللبنانيين،
ويفتحها على
الزمان
والمكان،
وكأن لا وجود للدولة
الملتزمة
معايير
المكان وفق
الحدود الدولية
وما يترتب
عليها من
التزامات
وينبغي أن تضع
حدا للزمن
الضائع من عمر
أبنائها
وحراكها
الاقتصادي
المثمر". وقال:
"تكمن
الخطورة في
تسليم حزب
الله بحقه في
تقرير ما يشاء
وما يرى،
ممننا
اللبنانيين بالدفاع
عنهم، فيما
أقوى أنواع
الدفاع هي تلك
التي تقوم على
الشراكة
والتعاون
والتنسيق وتعتمد
مرجعية شرعية
واحدة، كانت
وستبقى في
لبنان للجيش
والقوى الأمنية".
وتابع:
"13 شهيدا فقط،
أخبرنا السيد
انهم سقطوا في
معركة
القلمون،
ولكنه لم
يقنعنا
بالقضية التي
سقطوا من
أجلها. وإذا
كانت عواصم
القرار تردد
في أكثر من
اتجاه أن الحل
السياسي في
سوريا وحده
الممكن،
فتحسينا
لشروط من في
اللعبة
السياسة ندفع
بشبابنا إلى
خارج الحدود؟
إذا كان السيد
فعلا مع
طروحات
العماد عون
ويحاول من
خلالها أن
يرسم دربه دون
سواه إلى
القصر،
فلماذا لم
يجاره برفض
التمديد للمجلس
النيابي من
الأساس؟
ولنفترض أننا
ذهبنا إلى أحد
الخيارات
المطروحة
وانتخبنا
مجلسا نيابا،
لا يملكون فيه
الأكثرية، ما
الضمانة بأنهم
سينتخبون
رئيسا؟"
أضاف:
"إن كلام
السيد بقوله
أنه علينا أن
نختار واحدا
من طروحات
عون، يعيد لعب
دور المعلم الذي
يلهي
التلاميذ،
لأنه منشغل
بأمور أخرى، ولكننا
لسنا طلابا في
مدرستكم،
وظيفتنا إلهاء
حليفكم عنكم،
بل نحن شركاء
حقيقيين في
رسم مستقبل
البلد، وليس
انشغالكم
خارج البلد قضية
عظيمة بل هو
ضرب لكل
مقومات العيش
المشترك في
البلد، فضلا
عن أنه اعتداء
على شعب يحاول
ان يرسم مصيرا
جديدا لبلده". وقال: "بعد
الاستئثار
وتجاهل الآخر
ومقومات الدولة
وإلهاء
الخصم،
يحاولون
تكريس منطق
القوي،
ويفرضون
مخارج قضائية
لمن أقر
واعترف بنقل متفجرات
لحرق البلد. إن مقاربة
القضية
وتسخيفها
وكأنها مجرد
عثور على شخص
يحمل
ممنوعات،
معرضين عن
الهدف الواضح
لسماحة ومن
أرسله، وكأن
قضية اغتيال
شخصيات
وتفجير الفتن
لا تستحق
الوقوف عندها
وردعها
وتقديم درس
لمن تخول نفسه
التفكير بها". وختم:
"إن وفاءنا
لدماء
شهدائنا
ومسؤوليتنا
في الحفاظ على
الوطن وحماية
المواطن، يحتمان
علينا رفع
الصوت،
لإسقاط كل
الكواليس
التي يمكن أن
يستفيد منها
كل ساع إلى
تخليص المجرمين
من المحاكمة
العادلة".
الرئيس
الجميل في
افتتاح بيت
المستقبل في
بكفيا:
استمرار
الشغور
الرئاسي بات
خطرا على الجمهورية
وليس على مركز
الرئاسة فقط
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
افتتح الرئيس
أمين الجميل
"بيت المستقبل"
في حفل أقيم
في سرايا
بكفيا، المقر
الرسمي ل "بيت
المستقبل"،
في حضور
مدعوين
سياسيين
ودبلوماسيين
وأكاديميين
واقتصاديين
وإعلاميين.
وحضر
الرئيس حسين
الحسيني،
الرئيس فؤاد السنيوررة،
وزراء، نواب،
سفراء عرب
وأجانب،
رؤساء هيئات
نقابية
واقتصادية،
رؤساء جامعات،
مديرو مراكز
ابحاث
ودراسات
لبنانية وعربية.
وألقى
الجميل
بالمناسبة،
كلمة أعلن
فيها بدء
العمل رسميا
بالمركز،
مشددا على
"الشراكة في
العمل البحثي
مع كبريات
مراكز
الدراسات في العالم،
وعلى اعتماد
منظومة الفكر
في مواجهة الاسلحة
الفتاكة
الاخرى، بما
يخدم السلم والقضايا
الانسانية".
وقال:
"يعود بيت
المستقبل إلى
بكفيا، إلى
السرايا
التاريخية
بعد تغييب
قسريٍ فرضه
كسوف الحضارة
في إحدى مراحل
الحرب
اللبنانية،
وإلى الجذور
التي انطلق
منها في أواسط
السبعينات،
فكان طليعة
مراكز الدراسات
والأبحاث في
لبنان والشرق
الأوسط،
بعيدا من لغة
السلاح،
واحتضانا
للوفاق
اللبناني الذي
ناضلت
لتحقيقه في
أثناء ولايتي
الرئاسية
وقبلها
وبعدها. يومها
برز بيت
المستقبل علامة
فارقة في
مجتمع الف
ممارسة
السياسة من
دون اعتبار
المستقبل،
فانتقم منه
الماضي
والحاضر والمستقبل
معا".
أضاف:
"يستعيد بيت
المستقبل
دوره الرائد
في ظل ظروف
لبنانية
وعربية
مأساوية"،
داعيا الى "وضع
حد للازمة
الوطنية
المفتوحة،
ووقف الانحدار
اللبناني
والانهيار
العربي"،
وسأل: "ما يمنع
اللبنانيين
من حل أزمتهم
الوطنية
بالاحتكام
إلى الدستور
وانتخاب رئيس
للجمهورية"،
لافتا الى "أن
استمرار
الشغور الرئاسي
بات خطرا على
الجمهورية
وليس على مركز
الرئاسة فقط".
وقال: "إن
تعطيل
الدستور هو انقلاب
على النظام،
ونقض للكيان
اللبناني بمساحته
الجغرافية
وبصيغته
الانسانية".
وتوجه
إلى الشركاء
في الوطن
لل"كشف سويا
وبجرأة عن
النيات
الحقيقية".
وقال: "إن
الولاء
للبنان يفرض ان
ننتخب رئيسا.
وعدم انتخاب
رئيس يسقط
صدقية ولاء
المعطلين".
واعرب
عن ظنه ب "أن
خلاص لبنان
والشرق كان
يقضي بأن
يتحول
المواطن من
مواطن طائفي
إلى مواطن
دولة، وإذ
بالحروب المفترسة
تجعل هذا
التحول غير
كاف، وبات
المطلوب أن
يتحول
المواطن
إنسانا".
وقال:
"لقد خلقنا
على صورة الله
ونتصرف على صورة
الشيطان. وإلا
كيف نصف ما
جرى ويجري في
إسرائيل
وفلسطين ولبنان
وإيران
والعراق
وسوريا
واليمن
والسودان
وليبيا
وأفغانستان؟
ولاحظ
"أن محاولة
التغيير في
الشرق الأوسط
بدأت معارضة
سياسية فمعارضة
شعبية،
وتحولت
معارضة
أصولية
فمعارضة عسكرية،
ودخلت اليوم
مرحلةَ
الارهاب
التكفيري.
وأشار الى أنه
كان الخيار
بين الأنظمة
العسكرية
والثورات،
ولاحقا بين
الأنظمة
العسكرية
والارهاب،
الى أن جاء من
يخيرنا
بوقاحة بين
إرهاب
الــنصرة
وإرهاب داعش
وإرهاب
الحوثيين وإرهاب
القاعدة".
وقال
الجميل: "هناك
وجه شبه بين
الشرق والغرب وكأنهما
يلتقيان حول
استيلاد تطرف
خاص بكل منهما،
الشرق يتطرف
باسم الدين،
والغرب يتطرف
باسم الحرية
إلى حد
الإباحية.
باسم الدين يبتعد
الانسان
الشرقي عن
الله بمفهومه
الروحاني،
وباسم الحرية
يبتعد الانسان
الغربي عن
القيم
بمفهومها
التاريخي. وبالتالي
أصبح الدين
تكفيرا
وأصبحت
العلمنة إلحادا".
واذ اعتبر "أن
الدين
والحرية براء
من التطرف"،
لفت الى "ان
الشرق والغرب
يرفعان شعار
الدفاع عن
القيم والله
والانسان في
حروبهما، في
إلتباس مقصود
وقاتل".
وعدد
سلسلة نشاطات
قام بها بيت
المستقبل مع مراكز
دراسات
عالمية بينها
المؤسسة
الأميركية
"جيرمان
مارشال فاند" GMF،
والمؤسسة
الألمانية
"كونراد
أديناور شتيفتونك"
ومؤسسة
"نكسوس" NEXUS
الهولاندية.
وأعلن
العمل على سلة
مبادرات
بينها عقد
مؤتمر حول
مشروع مارشال
تنموي حضاري
للعالم العربي
يواكب
المفاوضات
الجارية لوقف
الحروب ومصالحة
الشعوب
وإعادة بناء
البلدان
المدمرة، وحشد
النخب
اللبنانية
والعربية من
أجل نشر ثقافة
الحوار
والاعتدال
والانفتاح
بديلا من الإرهاب
والأصوليات
المتعددة
المشرب، واستلهام
حقوق الانسان
ودور المرأة،
والتعاون مع
مراكز لبنانية
وعربية
ودولية
لتنظيم دورات
تدريبية بغرض
تحضير طواقم
نخبوية جديدة
تمارس نهج الحوكمة
الشفافة في
إدارة شؤون
الدولة
والناس.
وأعلن
"أن ورشة بيت
المستقبل
طموحة،
تستلزم المثابرة
والاهتمام
والتفرغ".
وقال: "قررت
تخصيص وقتي
وطاقاتي
وتجربتي
لإطلاق هذه
المسيرة ورعايتها،
في ضوء
اطمئناني الى
مناعة حزب الكتائب
ومحورية دوره
وثبات مبادئه
وانتشار قاعدته
واستقرار
موقعه،
وقدرته من
خلال آليته الديمقراطية
التآلفية على
تجديد نفسه
بنفسه في
المؤتمر
الآتي في
حزيران
المقبل".
وأكد
الجميل
مشاركته من
موقعه في
حماية الكيان
اللبناني،
والعمل على
تطويره، على
ان يبقى العين
الساهرة على
مسيرة مدرسة
بيار الجميل،
على الثمانين
سنة من النضال
في سبيل لبنان
الرسالة، لبنان
مساحة
الحوار،
لبنان الشباب.
لبنان
العدالة
الاجتماعية
وتكافؤ
الفرص".
وقال:
"سيبقى حزب
الكتائب
بقيادته
المتجددة
العنوان الأصيل
لكل باحث عن
محاور شريف أو
عن صخرة صلبة.
وسيكون بيت
المستقبل لكل
لبنان
والعالم".
خسائر
غير مسبوقة
لـ”حزب الله”
في القلمون
عكاظ/كشفت
مصادر مطلعة
أن عدد قتلى
“حزب الله” في
معركة
القلمون بلغ
حجما غير
مسبوق، لكن
إعلام الحزب
يتعمد تغطية
حجم الخسائر
البشرية وتمرير
أسماء القتلى
بشكل تدريجي
وغير مزعج لقواعده
الشعبية.
وأفادت
المصادر
لصحيفة “عكاظ”
السعودية،
بان مظاهر
الاحتفال
التي شهدتها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت قبل
يومين تحت
شعار تحرير
تلة موسى في
القلمون،
جاءت بتوجيه
من قيادات
الحزب موازاة
لعملية إبلاغ
18 عائلة بمقتل
ابنائها في
القلمون.
وأكدت
المصادر
المطلعة أن
الخسائر
البشرية لا
تقتصر على
“حزب الله”، بل
ان الحزب
القومي السوري
تلقى إصابات
عديدة بين
صفوف مقاتليه
وبينهم قيادي
كبير في الحزب
من آل ياغي.
لائحة
إسمية لـ107 من
حزب الله
قتلوا في
القلمون
رداً
على ما قاله
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
في ظهوره أمس
السبت، ان عدد
قتلى "حزب
الله" في
معارك
القلمون
الاخيرة لم
يتجاوز الـ13
قتيل،
بالإضافة
لمقتل 7 فقط من
جنود الأسد،
قال أحمد
القصير
الناطق بإسم
"الهيئة العامة
للثورة السورية"
إن عدد قتلى
الحزب في
المعارك
الأخيرة تجاوز
المئة، وإنهم
موثقون
بالاسم
الدقيق وتاريخ
مقتلهم
ومكانه، وذكر
القصير هذه
القائمة
لقتلى حزب
الله في
القلمون:
1. ابراهيم
حجازي 26/04/2015
2. ابراهيم
مسلماني
3. ابراهيم
موسى برجي
4. اشرف حسن
عياد 25/04/2015
5. أحمد
توفيق الأمين
14/05/2015 بابلية
6. أحمد حبيب
سلوم
7. أحمد
مرتضى الهبش
8. باسل حسين
طهماز 01/05/2015
الغبيري
الضاحية
الجنوبية
9. باسل
محمد بسما 12/05/2015
عين بعال 17 عام
10. باسم محمد
حسن علي لويس
09/05/2015
11. بشار
عثمان أنيس 15/05/2015
حوش عرب
12. توفيق
محمد النجار
09/05/2015 كفر دبش
قيادي
13. جاد
البرزي 25/04/2015
14. جعفر محمد
علي كرنيب
15. جلال
طالب حمادة 13/05/2015
قانون رأس
العين
16. حبيب
حجازي 26/04/2015
17. حسن الحاج
حسن 09/05/2015
18. حسن أحمد
علوية
19. حسن جابر
09/05/2015
20. حسن جمال
طاهر 01/05/2015 هونين
21. حسن دايخ
13/05/2015
22. حسن
زيبارة 10/05/2015
النبطية
23. حسن عدنان
عاصي 12/05/2015 مشعرة
24. حسن علي
رباح
25. حسن علي
شحرور 07/05/2015
26. حسن محمد
الموسوي 10/05/2015
النبي شيت
27. حسن محمود
باجوق 07/05/2015
الغبيري
28. حسن مرعي
29. حسين
البرجي
30. حسين
العنقوني 09/05/2015
بعلبك
31. حسين حسن
حمادي 06/05/2015
32. حسين علي
عطوي 14/05/2015
صديقين
الجنوبية
33. حسين محمد
شلهوب
34. حسين محمد
علي لويس 12/05/2015
35. حسين ناصر
الدين 02/05/2015
الهرمل
36. حمزة سعيد
زعيتر 09/05/2015
بعلبك
37. حيدر ريحان
38. حيدر
سبيتي قعقعية
الجسر
النبطية
39. خالد
عبد الله
40. خالد
فرحات 09/05/2015
41. خضر حسن
علاء الدين 09/05/2015
مجدل سلم
الجنوبية
42. خضر حسن
عمار
43. خليل
نصر الله 14/05/2015
44. رامي حميد
دكروب 13/05/2015
صريفا
الجنوبية
45. رماح فايز
الحسني
46. رياض
صلاح الحسيني
47. زيد حيدر
48. سليمان
محمد قاشوش 25/04/2015
49. سليمان
محمود جعفر
50. شادي
سلمان أحمد 13/05/2015
51. طالب حمزة
الأسعد 09/05/2015
52. طلال
محمود ناصر 15/05/2015
حوش عرب
53. عباس حسن
ياسين 14/05/2015
تعلبيا زحلة
54. عباس حمزة
حبيب 09/05/2015
55. عباس سمير
طقش
56. عباس
وهبي 09/05/2015
57. عباس يوسف
خزعل خنافر 15/05/2015
عيناتا
الجنوبية
58. عبد
الأمير جابر
09/05/2015
59. عبد الله
هاشم شبلي 14/05/2015
شيعة دمشق
60. علي أحمد
عواض 09/05/2015 ريحان
61. علي حسن
حمدان 14/05/2015 كفرا
الجنوبية
62. علي حسن
صبح 14/05/2015 عين
التينة
63. علي حسن
مسلماني
64. علي حسين
سعد
65. علي خليل
حيدر 09/05/2015
66. علي خليل
عليان 02/05/2015
قلاوية
الجنوب
67. علي شمص 25/04/2015
68. علي
كوراني
69. علي محمد
حمادة 13/05/2015
الشهابية صور
70. علي محمد
حمزة 12/05/2015 الشهابية
صور
71. علي موسى
09/05/2015
72. علي نعمة
الراعي
73. علي هزيمة
25/04/2015
74. قاسم محمد سليمان
75. لطفي حسين
اللاذقاني 15/05/2015
76. محمد
بركات 09/05/2015
77. محمد جهاد
يوسف 01/05/2015
78. محمد حسن محمد هاشم
12/05/2015 عين التينة
79. محمد حسين
ابراهيم 13/05/2015
كوثرية سياد
80. محمد
خروبي أرنون
81. محمد
رباعي
82. محمد رضا
زراقط 11/05/2015
مركبا
83. محمد
زبيبو 25/04/2015
84. محمد عباس
85. محمد
عدنان عمراني
14/05/2015 شيعة دمشق
86. محمد علي
رباعي 02/05/2015
87. محمد علي
قطيش 13/05/2015 حولا
88. محمد قاسم عبد
الستار 12/05/2015
قيادي
89. محمد كعور
12/05/2015
90. محمد
محمود شهلا
91. محمد يحيى
سلوم 13/05/2015
92. مرتضى
الشيخ علي يوسف
02/05/2015 الشهابية
صور
93. مروان
كاظم البرجي
02/05/2015 علي النهري
94. مروان
مغنية 08/05/2015
95. مشهور شمس
الدين 14/05/2015 مجدل
سلم الجنوبية
15 عام
96. مصطفى
منصور 09/05/2015
97. مضر
علاء الدين 09/05/2015
98. منصور
كامل خريزات
09/05/2015
99. ناصر أحمد
العيتاوي
100. هاشم
الأمين 02/05/2015
101. هشام محمد
كركي 12/05/2015
القنطرة
102. وسام
طاحون قيادي
103. ياسر محمد
خروبي 09/05/2015
أرنون
النبطية
104. ياسين
محمد الزين 14/05/2015
شيعة دمشق
105. يوسف
اسماعيل 12/05/2015
زوطر
106. يوسف
حلاوي 14/05/2015
107 - يوسف حمزة
تميم 13/05/2015 شقرا
17\5\2015
نصرالله
.. مقدمات لحرب
جرود عرسال؟
ربيع
حداد /المدن/السبت
16/05/2015
متنوعة
جاءت كلمة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله. لم يكن
أحد يتوقع
هكذا خطاب،
لكن لا شك أنه تميّز
في الجديد
الذي أضفاه،
وبدأ من وضعه
الصحي، ليكمل
"المزح" على
خلفية تجرّعه
للعصير أثناء
إلقائه
خطاباته،
قائلاً: "ما
أشربه هو
الليموناضة،
وانصح جميع
الخطابيين
بتناوله، وكل
ما يشاع عن
وضعي الصحي
ليس صحيحاً بل
يأتي في اطار
الحرب
النفسية،
فلست أعاني من
أي عوارض
صحية".
بعد
المداخلة
الصحية، عرّج
السيد على
ذكرى النكبة،
معتبراً أن
الاحتلال
الصهيوني
بغطاء دولي
لفلسطين هو
الأساس الذي
ولّد كل أزمات
المنطقة. قليل
من
"النوستالجيا"
للدخول الى
المضمار
الأساس،
فالقلمون أم المعارك،
والنصر فيها
لا ينتظر صبر
ساعة.
استعرض
نصر الله
مجريات معركة
القلمون، مؤكداً
انتصاره،
وأنه "حصل
العديد من
المواجهات
العنيفة،
وكلها أدت الى
تراجع
المسلحين وانسحابهم
تحت ضربات
المقاومين"،
ليشير الى أن
الهزيمة
المدوية
ألحقت
بالجماعات
المسلّحة ما
أدى إلى
خروجها من
المناطق كافة.
أعلن
السيد نصره
القلموني،
وأكد أن
المسلحين
هزموا،
وخرجوا من
مناطق
الاشتباك، ما
أدى الى
استعادة
مساحة واسعة
من المنطقة
تبلغ ٣٠٠ كلم
مربع،
لكن في
الجملة
التالية أشار
الى أن عناصر
الحزب ما زالوا
في قلب
المعركة،
برغم انه تم
تحقيق مستوى
من الامان في
المناطق
المستعادة.
كرر
نصر الله
لازمة أن
الخطاب يهدف
الى كشف الأكاذيب
والادعاءات،
معتبراً أنه
في ظل وجود المسلحين
في المناطق
المتبقية من
القلمون وجرود
عرسال، فإن
الأمان لن
يتحقق
بالكامل، وهنا
لم يخف أهمية
القضاء على
المسلحين في
هذه الجرود، من
دون توضيح
كيف، لكنه دعا
الدولة
اللبنانية
الى تحمل
مسؤوليتها.
اللافت،
أن نصر الله
لم يسمِ
التلال
والمواقع
التي تحدث
اعلامه عن نصر
فيها،
معتبراً ان المعركة
كانت في
الكثير من
التلال
والجبال والأودية
وما زالت
مستمرة،
كاشفاً عن أن
عدد قتلاه في
المعركة هو ١٣
فقط فيما
مواقع
اعلامية
تابعة له نعت
حتى الآن ٣١
قتيلاً.
الأغرب
في خطاب
نصرالله، هو
غياب تلة موسى
الاستراتيجية،
التي تحدث
الإعلام
المقرب منه عنها
طويلا، قبل أن
يشن
المعارضون
هجوماً عليها
ويتمكنوا من
استعادة
اجزاء منها
بعد يوم واحد
فقط على سيطرة
مقاتلي الحزب عليها،
وقبل ساعات من
خطاب نصرالله.
ما
يرجح إنتفاء
النصر، الذي
قيل أن الخطاب
سيكون مخصصاً
للإعلان عنه،
ما كرره
نصرالله مراراً
من أن المعركة
مفتوحة في
الزمان
والمكان، أما
استعجال
اعلان النصرة
فله شأنه
الجماهيري
والمعنوي،
وهذا ما تجسد
في قول نصر
الله: "إن لم تتحمل
الدولة
المسؤولية
فأهل البقاع
سيتحملونها،
سائلاً
"السياديين"
إن كان من قتل
الجيش
واستباح
الاراضي
اللبنانية
ثواراً أم إرهابيين،
موجهاً
الدعوة الى
الدولة
اللبنانية
لتحمل
مسؤوليتها،
لكنه في الوقت
ذاته اكد أن
الحزب لا يسعى
الى توريط
الجيش في
معركة القلمون.
في
الشأن
التفصيلي،
يشير مرجع
سياسي بارز لـ"المدن"
الى أن نصر
الله بدا
كمراسل حربي يشرح
آخر الأحداث
في منطقة
معينة، مضطراً
الى اللجوء
الى تفصيل
المنطقة
وأهميتها
وشارحاً حجم
الخسائر التي
تكبدها حزبه.
وفي وقت كان
نصر الله
يتحدث بثقة
عالية عن
الانتصار على
كل المساحة
السورية، هلل
اليوم في
خطابه للسيطرة
على ثلاثمائة
كيلو متر وهذا
ما يشير الى عمق
الأزمة التي
يغرق فيها
والتي تتطلب
حملة رفع
للمعنويات
تحتم عليه
الإطلالة كل
فترة قصيرة في
سبيل شحذ
الهمم. ويختتم
المصدر ان كل
ما تقدم لا
يعول عليه،
الأساس في كل
هذه الكلمة أن
نصر الله مصر
على الغرق في
هذه الحرب لهدف
واحد اتى على
لسانه وهو
"نجحنا في ربط
عدد من التلال
والجرود بين
الداخل
السوري والداخل
اللبناني من
جهة بريتال
ونحلة
ويونين" وتؤكد
المصادر أن
هذه هي
الإشارة
الأصدق في كلام
نصر الله الذي
يستميت
لحماية خط
الإمداد هذا،
وضمان وصول
السلاح
والمقاتلين
من والى
لبنان،
بالإضافة الى
الهدف الاساس
وهو حماية
دمشق عبر
حماية
الاوتستراد
الدولي الذي يربطها
بالساحل
السوري عبر
القلمون.
وبين
كل ما تقدم،
ينبغي التوقف
عند المساحة التي
أفرزها نصرالله
للمواجهة
المحتملة في
جرود عرسال، وهو
إكتفى،
بالتأكيد أنه
لم يسع إلى
توريط الجيش،
وأنه لا أمان
كاملاً طالما
أن المسلحين في
جرود عرسال،
إضافة إلى
استعداد
الشعب اللبناني
وخصوصاً
البقاعيين
للمواجهة.
من
فوائد
الليموناضة
الصحية
ومعركة
القلمون،
انتقل نصر الله
للحديث عن
الواقع
اللبناني
معتبراً أن الحوارات
لن تأتي بأي
نتيجة،
خصوصاً ان
الحوار بين
تيار
"المستقبل"
و"التيار
الوطني الحر"
لم يؤد الى
نتيجة،
داعياً الى
إيجاد طرق أخرى
للخروج الى
الأزمة
السياسية،
عبر مناقشة
مقترحات
العماد ميشال
عون الاخيرة،
كما لم ينس
الحديث عن
واقع السجون
في البحرين،
قبل أن يعرج
إلى لازمة
اليمن، وهدم
القبور،
والوهابية
السعودية.
حسن
نصر الله:
يشرب
ليموناضة
الهزائم
نسرين
مرعب/لبنان
الجديد
ممّ
لا شك فيه أنّ
من يواظب على
متابعات
خطابات السيد
يرصد تغيراً
ملحوظاً في
النبرة والصوت
والإصبع ، فما
بين سطور
إطلالته نقرأ
العديد من
التطورات
التي استحدثت
والتي تناقض
ما يجاهر به.
إطلالته
البارحة حملت
الكثير من
الإنكسار والشفقة
، فضلاً عن
إستعطاف
أهالي
الشهداء واستغلال
وتيرة دمائهم.
وهذا
أسلوب لم يسبق
للسيد أن
اعتمده وهو
المبادر
والهجومي
وصاحب "الوعد
الصادق"،
ولكن سقط وعده
.
فالبارحة
تأكّد لنا
تخلي إيران عن
الشام والجفاء
بينها وبين
الحزب، وعلى
الرغم من
مباركة السيد
الخجولة لها،
إلا أنه عزلها
تماماً اثناء
خطابه عن
الأوضاع في
المنطقة
السورية.
كما
وتأكد لنا أن
ما أعلنه
الحزب عن
انتصار سابق
في القلمون هو
"وهم" ، وإلا
لما ساق السيد
للجمهور حملة
من التبريرات
، وعديد من
التفاصيل
الميدانية التي
ما كان هناك
ضرورة ليدخل
فيها وليتغنى
بأدق
تفاصيلها لو
انتصر، ولو
سيطر ، غير أن
الواقع كان
مختلفا، ولم
يمتلك السيد
البارحة
نصراً ليهديه
لجمهوره .
فكانت
الوقائع
المملة هي
"حبة
المسكن"،
التي حولت
طلّة النصر ،
إلى طلّة
العجز ، لنقول
ببساطة
"التلة ضيعت من
السيد الطلة".
في
سياق آخر، أسلوب
الرجاء الذي
كان طاغياً
على المحور
الكلامي لسيد
المقاومة ، ولاسيما
من خلال
تبريره
لقتاله في
سوريا، حيث أنه
وفي سابقة لجأ
للإستعطاف ،
وفي الطلب
الوجداني،
ليؤكد للجميع
أنه لا يحارب ثوار
الشام وإنما
يحارب من
قتلوا شهداء
الجيش
اللبناني.
هذا
اللعب
والتغني
بالعاطفة، ما
هو إلا وتيرة
الهزيمة التي
يترقبها حسن
نصر الله ،
وكأنه يمهد
لمصير محتوم
أصبح يدركه في
معارك القلمون،
فنراه اتجه
لكل
اللبنانيين
شعباً وجيشاً
، لا بالتهديد
ولا بالوعيد،
وإنما بطلب
"العطف" .
معارك
القلمون لم
تأخذ الكثير
من خطاب السيد،
لأن ما كان
بجعبته أخذه
الثوار ،
فنراه اتجه
للوضع
الداخلي
مقدماً
حلولاً
منطقية مبدياً
تخوفّه،
لينتقل
بحديثه
للبحرين
واليمن .
إطلالة
السيد، صدمت
الجمهور، فلم
تكن على مستوى
توقعات
الشارع
الشيعي المؤيد
له، والهزيمة
كانت على
ملامحه ،
لنقول هنا في
تعليقاً على
حركاته
المنهكة:
السيد
مش مريض وما
كان مريض،
ولكن طعم
الخسارة أمرّ
من طعم
الليموناضة!
إعلاميون
ضد العنف
استنكرت
التعرض لصادق
وحداد: أي
تهاون في قضية
الحريات يشكل
استهدافا
لدور لبنان
وديموقراطيته
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية
- استنكرت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" في
بيان "التعرض
الشخصي
والسباب
والشتائم واللغة
السوقية،
التي طاولت
الزميلة ديما
صادق، لمجرد
التعبير عن
رأيها في قضية
سماحة- المملوك".
واعتبرت أن ما
جرى "يؤكد
مجددا مسألة
بغاية
الخطورة،
تتصل بغياب الثقافة
الديموقراطية
لمصلحة
الثقافة الإلغائية،
كما يؤكد أيضا
غياب
المرجعية
الرادعة
والمتمثلة
بالدولة،
التي تشعر
الصحافي بالأمن
والأمان،
وتتيح له
التعبير عن
رأيه بحرية
تامة بعيدا عن
الرقابة
الذاتية".
كما
استنكرت الجمعية
"ما تعرضت له
الزميلة
سكارليت
حداد، لناحية
تحطيم زجاج
سيارتها، في
اعتداء سافر
يتطلب من
الأجهزة
المختصة،
التحرك
السريع للتحقيق
في الحادث
وتوقيف
الفاعلين"،
مؤكدة أن "أي
تهاون
واستسهال في
قضية
الحريات،
يشكل استهدافا
لدور لبنان
وديموقراطيته".
فوز
لائحة الوحدة
النقابية
بانتخابات
رابطة
الاساسي الرسمي
الأحد
17 أيار 2015 /وطنية -
أعلنت رابطة
"معلمي
التعليم
الأساسي الرسمي"
في لبنان، في
بيان، انها
"انجزت انتخابات
هيئتها
الادارية،
التي جرت
اليوم في مدرسة
ابتهاج قدورة
في بيروت،
بمشاركة 988
مقترعا من اصل
1792، اي بنسبة
مشاركة بلغت 55%.
وقد فازت
لائحة الوحدة
النقابية
بكامل
اعضائها،
بعدما تنافست
في الانتخابات
ثلا ث لوائح.
وقد ساد جو من
الديمقراطية
بين اعضاء
اللوائح
المتنافسة.
وجاءت
النتائج
كالآتي:
الياس
حنا الملاح: 632
صوتا.
الفريد
رومانيوس
فرنجية 648 صوتا.
بهاء
احمد تدمري
665 صوتا.
حسان علي
صالح 661 صوتا.
حمود
علي الموسوي 687
صوتا.
خالد
علي حبلص 617
صوتا.
سركيس
نادر بركات 680
صوتا.
سميح
قليمه 657 صوتا.
عدنان
علي البرجي 673
صوتا.
عساف
جرجس الغريب 689
صوتا.
علي
محمود المصري
659 صوتا.
كوليت
وديع خوري 671
صوتا.
محمود
محمد ايوب 689
صوتا.
مرفت
بهيج
الشميطلي 631
صوتا.
منصور
توفيق العنز 681
صوتا.
ميشال
يوسف الشماعي
663 صوتا.
نبيه
قاسم
العنداري 656
صوتا.
يوسف
عباس الحاج 695
صوتا.
جميل
محمد هزيم 223
صوتا.
دياب
توفيق معلوف 241
صوتا.
رنيم
خضر ضاهر 243
صوتا.
عمر
خضر محمد علي 203
اصوات.
غسان
موسى دولاني
212 صوتا.
غطاس
ناصيف المدور
223 صوتا.
قاسم احمد
المكحل 201 صوتا.
محمد حسيب ناصر
الدين 198 صوتا.
محمد
صالح المصري 236
صوتا.
ملكة
يوسف بو موسى 206
اصوات.
نبيل
اسعد جميل 203
اصوات.
نديم
علاء الدين 237 صوتا.
نسيم
محمد حسين 205
اصوات.
نوال
احمد شحادة 204
اصوات.
انطوان
جريس كرباج 108
اصوات.
افلين
فارس 48 صوتا.
ماري نجم 49 صوتا.
مروان
توفيق العلي 68
صوتا.
هادي مهدي
عاصي 17 صوتا.
حزب
الله"
المحامي
الخلفي عن
سماحة
والرافعي:
تسجيلات عن
تفجيري
طرابلس
قريباً
خالد موسى/موقع
14 آذار/17 أيار/15
بعد صدور
الحكم
"الفضيحة" من
المحكمة
العسكرية في
ملف سماحة –
مملوك، لم
يعلق "حزب
الله" وحلفاؤه
على هذا
القرار
سريعاً، لعدم
الافصاح عن التورط
في هذه
الفضيحة
ودفاعهم عن
المجرمين والإرهابيين
ومحاولة
اتهام الغير
بما هم "مبتلون
به".
هذا
الأمر بدا
جالياً، أمس
الأول عبر
بيان كتلة
نواب "حزب
الله" التي
دافعت عن سماحة
من دون أن
تسميه، متهمة
قوى "14 آذار"
بمحاولة وضع
يدها على
القضاء
وترهيبه وعدم
التفريق بين
ميولها
السياسية
وحكم القانون.
هذه الحملة لم
تتوقف عند هذا
الحد، بل شن
عضو الكتلة
نفسها النائب
نوار الساحلي
هجوماً لاذعاً
في حق وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي،
مشيراً الى أن
الكلام الذي
صدر عن الوزير
حول قرار
المحكمة هو
"تصرف مخالف
للقانون
ولسلوك رجل الدولة".
هذا
الحكم
الفضيحة الذي
يدافع عنه
"حزب الله"
تماماً كما
يدافع ويحمي
"القديسين
الخمسة" في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، شغل
الرأي العام
اللبناني
ودفع الذين كانوا
سيتضررون من
مخطط سماحة-
مملوك، الى
القيام
بتحركات في
مناطق عدة،
رافضين
استنسابية
القاضي الذي
تولى اصدار
الحكم بتخفيف
العقوبة
لسماحة على
اعتبار ان
مشروعه كان
سيؤدي بالبلد
الى حافة
الانهيار
التام بسبب
الفتنة الطائفية
التي كان يحضر
لها ويعمل على
تنفيذها.
الرافعي:
تسجيلات عن
تفجير مسجدي
السلام والتقوى
قريباً
في
هذا الإطار،
كشف رئيس
"هيئة
العلماء المسلمين
في لبنان"
وإمام مسجد
التقوى الشيخ
سالم
الرافعي، في
حديث خاص لـ
"موقع 14 آذار"،
عن "وجود
تسجيلات
بحوزته
لمتهمين في
ملف تفجير
المسجدين وهو
من جبل محسن،
إلا أنه لن
يكشف هذه
التسجيلات
حتى اكتمالها
ي شكل نهائي"،
مشيراً الى أن
"تحرك أمس
الأول كان محاولة
لإعادة
التذكير بما
جرى وإلقاء
الضوء على
ضرورة إلقاء
القبض على
جميع
المتهمين في هذا
الملف وإنزال
أشد العقوبات
بهم وليس كما
ملف سماحة".
وقال:
"على ما يبدو
لا زال النظام
السوري وإن خرج
من لبنان،
يؤثر بشكل
كبير في لبنان
على الرغم من
تدهور وضعه
الأمني، كما
أن يده ما
زالت متحكمة
في شكل ظاهري
في العديد من
مؤسسات الدولة،
من باب
التشديد على
الشباب السنة
والتخفيف عن
من يرتكب
الجرائم الإرهابية،
ونحن لا نهاب
هذا النظام
الساقط عاجلاً
أم آجلاً
وسنتصدى له
ولأزلامه في
لبنان بكل
الوسائل
المشروعة"،
كاشفاً عن
"إعتصام
تنظمة الهيئة
ظهر غداً
(اليوم) في
ساحة الشهداء
– وسط بيروت،
تحت عنوان:
تسقط محكمة
العسكر".
حبيب: قرار
مسخرة
ومعركتنا
طويلة
من
جهته، اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر حبيب
في حديث خاص
لموقعنا، أنه
"كما اصبح
معلوما
للقاصي
والداني أن ما
يحصل في
القضاء اللبناني،
إن كان على
صعيد المحكمة
العسكرية أو
في بعض
القرارات
التي تصدر عن
المحكمة
نفسها وعن بعض
القضاة، هي
قرارات
سياسية
بحثة"، مشيراً
الى أنه "من
غير المقبول
اليوم أن نرى
ثلاث قرارات
صادرة عن
المحكمة
العسكرية في
ما يتعلق
أولاً بمقتل
الشهيد
الطيار سامر
حنا، والقرار
الذي صدر
بإطلاق سراح
القاتل
والحكم المخفض
جداً الذي صدر
في حقه،
وايضاً مسخرة
الحكم الذي
صدرت بحق
العميل
الإسرائيلي
فايز كرم،
وأيضاً قرار
المحكمة
العسكرية
اليوم في ملف
قضية سماحة –
مملوك، هذا
القرار
المسخرة الذي
لم يكن بحجم
الجريمة
والنية
الجرمية التي كان
سيقوم بها
سماحة في حال
إستمر
بمخططه".
حملة صفراء
وأكد
أن "هذه
المعركة
ستكون
معركتنا
بالقضاء
وبالقانون
لتغيير
صلاحيات هذه
المحكمة، ولن
نرضخ حتى
إنجاز هذه
المهمة التي تصب
في مصلحة
الشعب
اللبناني"،
واصفاً الحملة
ضد تيار
المستقبل
والوزير ريفي
بـ "الحملة الصفراء
من أبواق
صفراء، ومهما
قالوا فإنهم لن
يستطيعوا أن
يضعوا ايديهم
على لبنان".
قمة
كامب
ديفيد...لا
"التزامات"
للعرب مع تسويق
لاسطورة
"إيران أفضل"
غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار/17 أيار/15
جاءت
قمة كامب
ديفيد بين
الادارة
الاميركية والعرب
مخيبة للآمال.
جوهر القمة
التي امتدت على
عشر ساعات كان
يجب أن يتمحور
حول اختلاف عميق
في وجهات
النظر داخل
حلف
استراتيجي
امتد لأكثر من
سبعة عقود بين
البيت الأبيض
ودول الخليج
العربي وعلى
راسها المملكة
العربية
السعودية،
وكان موضوع
النقاش
الأساسي
اتفاق الإطار
النووي مع
إيران ومعانيه
السياسية
وأبعاده
الإقليمية.
طوال العقود
السبع، كانت
الألغام
تُنزع من طريق
الحلف
الأميركي
الخليجي، لكن
آخر الألغام
التي يخشاها
العرب في
طريقهم يبدو
أن واشنطن
تضعه بيديها.
الحلف
الأميركي
الخليجي صمد
في وجه الحظر
النفطي لعام 1973
وتجاوز قطوع 11
ايلول 2001: في
الأول أعرب
الملك فيصل بن
عبد العزيز عن
الموقف
العربي الرافض
للدعم
الأميركي غير
المحدود
للمحتل الإسرائيلي،
وفي المناسبة
الثانية دعمت
الرياض الحرب
على الارهاب
يوم تبيّن أن 15
من أصل 19 من
خاطفي
الطائرات
"الانتحارية"
كانوا
سعوديين.
المصلحة
الاقتصادية
الأميركية
كانت المحرك
الأساسي
للتعاون مع
الخليجيين مع
اكتشاف البترول
في المملكة
على يد ستاندر
اويل اوف كاليفورنيا
(والتي تحولت
لاحقاً الى ما
يعرف بشفرون)
منذ العام 1938
وعاونها لاحقاً
كل من تكساكو
واكسون
موبيل، والذي
اسس لأرامكو.
حينها فضلت
القيادة
السعودية أن
تتعامل مع
شركات
أميركية
بعيداً عن تلك
الأوروبية
التي نشطت في
العراق
وايران خشية
من الأطماع
الاستعمارية.
لكن هذا
التعاون
النفطي لم
يمنع الانتاج
السعودي
المتزايد من
التأثير
سلباً على
أسعار النفط
الأميركية
مما دفع بالرئيس
الأميركي
الأسبق جورج
دبليو بوش للشكوى
من هذه
السياسة.
الأميركيون
ردوا اقتصادياً
بدورهم من
خلال النفط
الصخري الذي
أودى بأسعار
النفط
العالمية نحو
الحضيض بفعل
عدم رغبة
السعودية
تخفيض
الانتاج، ما
أكره نصف
الحفارات
الأميركية
على التوقف عن
العمل.
أما
الشراكة
الأمنية
العسكرية
الخليجية مع واشنطن
فقد بدأت منذ
الخمسينات في
مواجهة الاتحاد
السوفياتي
حيث شكلت دول
الخليج الركيزة
المقابلة
لإيران الشاه
في وجه المدّ
الشيوعي. ومع
سقوط طهران في
يد الملالي
والعداء مع
عراق صدام حسين،
بات
الخليجيون
عماد السياسة
الأميركية في
المنطقة، ما
أعطاها بعداً
جيوسياسياً
بالغ الأهمية
لأميركا. يبقى
أنّ النجاحين
الأهمين في
هذه الشراكة
يتجليان في
مسألتين إثنين:
الدعم المقدم
والفعّال
للمجاهدين
الأفغان في حربهم
ضد السوفيات،
وكذلك
التعاون
العسركي خلال
حرب تحرير
الكويت ضد
العراق.
ولسخرية القدر
كان هذان
الحدثان
أساساً لحدث
أكبر أي هجمات
11 ايلول.
سياسياً،
لم يمرّ على
تاريخ
العلاقات
الأميركية
الخليجية
فترة مماثلة
ارتفعت فيها
نسبة الشكوك
تجاه السياسة
الأميركية من
جانب العرب بل
ومن جانب
آخرين في
الشرق الأوسط
كالأتراك
والإسرائيليين.
العقدة هذ
المرة تكمن في
"عقيدة
أوباما" التي
تعتبر هي شعار
المرحلة
وتقضي
بالانسحاب من
جميع بؤر
الصراعات
التي تورط بها
الأميركيون
والدفع نحو التوصل
لمفاوضات
المكاسب
المتبادلة win-win ،
لتعيد ترتيب
الأحلاف بما
يضمن المصالح
المتغيرة
لاميركا في
مواجهة مخاطر
أكبر على
رأسها الدب
الروسي
والتنين
الصيني. إيران
تعتبر مفصلاً
أساسياً في
هذا المسار
الذي عقد
اوباما العزم
على الخوض فيه
وانجاح
الاتفاق
النووي بأي
ثمن لأنه أفضل
من أي شيء آخر
أي أفضل من
الحرب ومن
صورة النعوش
الملفوفة
بالأعلام
الأميركية.
قمة كامب
ديفيد مع
العرب، جاءت
لتعطي "تطمينات"
لدول الخليج
تجاه
التهديدات
ومكافحة
الارهاب بحسب
ما ورد على
لسان اوباما
نفسه.
لكن
العرب الذين
ذهبوا الى
كامب ديفيد لا
يشاطرون
الرئيس
الأميركي
رؤيته؛
"فالتطمينات"
هي عبارات
دبلوماسية
فارغة
المحتوى لا
تتجاوز
اللياقات
والاتيكات
التي لا تعني
أي "التزام".
لا ترقى هذه
التطمينات في
أي من الأحوال
الى ما عرف
بمبدأ كارتر"
المعلن الذي
أعلنه البيت
الأبيض عام 1980
حين "التزم"
الدفاع عن أمن
الخليج لكن
مؤشر الثقة
والمصداقية
الخاص بأوباما
قد بلغ
مستواياته
الدنيا وحتى
النضوب. إنّ
هذه
التصريحات
التي أعقبت
قمة كامب ديفيد
تأتي ضمن
محاولات
استيعاب غضب
وتذمر حلفاء
التزموا من
جانبهم آداء
ما تعهدوا به
اقتصادياً
وأمنياً
لحليفهم
الأميركي
وليجدوا بالمقابل
تجاهلاً في
اماكن ما
وتعاون في
أماكن أخرى من
قبل هذا
الحليف نفسه
مع الخصم
الأكبر لهذه
الدول اي
إيران. هي
ليست أنانية
أو مغالاةان
يطالب العرب
أميركا
المعاملة
بالمثل بل هي من
بديهيات
الأحلاف حتى
في المفهوم
الأميركي
ومنطلقاته
الثقافية
القائمة على
النفعية والبراغماتية
وتبادل
المصالح
والوفاء بالتعهدات.
لقد جاءت
الحرب في
اليمن
للتأكيد أن
السعودية قد
قررت التخلي
الى حد كبير
عن الثقل الذي
كانت تلعبه
الولايات
المتحدة
الأميركية في السياسة
الخارجية
بالنسبة
للشرق الأوسط
برغم ما قيل
عن تنسيق
لوجستي
أميركي
بالنسبة لعاصفة
الحزم.
في
كامب ديفيد،
كان القادة
الخليجيون
يتوقعون
مخرجات افضل
ووعود جدية
تتجاوز
الكلمات
وتتحول الى
مبادرات
أميركية حازمة
ضد التمدد
الإيراني.
العرب تأكدوا
أنّ إدارة
أوباما لن
تعرض ترتيبات
دفاعية
جوهرية، بل ما
يعنيها هو
بناء علاقات
في مجالات
التعاون والتدريب
ومبيعات
الأسلحة؛ فقد
شكلت السعودية
لوحدها
المستورد
الأول
للأسلحة
الأميركية في
العام 2014 ومع
زيادة متوقعة
بنسبة 52% في
نهاية 2015 بقيمة
اجمالية
لتبلغ 9.8 مليار
دولار
بالإضافة الى
عقود شراء
قادمة لأسلحة
إضافية تشمل
طائرات F15
واباتشي
وصواريخ
باتريوت
وغيرها ومن
الأسلحة
والتدريبات
باجمالي قدره 90
مليار دولار.
آزاء
الإصرار
الأوبامي على
تفاهماته
النووية التي
تولد العنف
والعنف
المضاد لا
الاستقرار،
يبدو أن تسويق
صورة "إيران
أفضل" هي عملية
لا قيمة لها
ولن تجد من
يشتريها ولن
تتعدى كونها
أسطورة لن
تقود الى
"الاتفاق
الأكبر". في
هذا الوقت،
يبقى على
العرب تحمّل
ما تبقى من
العهد
الرئاسي
الأميركي بانتظار
الموقف
المتوقع من
الكونغرس
برفض الاتفاق
وانتخاب سيد
جديد للبيت
الأبيض من دون
توقعات
بتغيرات
اقليمية بل
مجرد تفاهمات
وتنسيق على
مستوى ضيق مع
الأميركيين
بحسب المكان
والزمان لا من
خلال
استراتيجية
موحّدة. هذا
الواقع يعني
تماساً
مباشراً
وأكثر عنفاً
بين القوى
الإقليمية
بدأ في اليمن
وسيمتد على
طول الخريطة.
خسرنا
الحرب على
الإرهاب
سول
ساندرز/السياسة/18
أيار/15
ثمة
حادثتان
وقعتا اخيرا
وان بدا انهما
غير مترابطتين,
الا انهما
متصلتان في
الحقيقة, وهما
علامتان
مؤكدتان على
اننا قد خسرنا
الحرب على
الارهاب!
ينبغي
علينا البدء
بتذكر الحكمة
الصينية القديمة
»عندما تتلف
السمكة, فان
ذلك يبدأ من
الرأس«,
فالرئيس
الاميركي
باراك اوباما
لم يعلن الحرب
عل الارهاب,
ورفض مجرد
تسمية »العدو«
لكن رقصة ال¯
»تانغو« تحتاج
الى اثنين,
ويتمسك الاسلاميون
الارهابيون
بجهودهم
لالحاق الضرر
بالولايات
المتحدة في اي
وقت كان
واليوم,
وللاسف اينما
كان, وهم
يستطيعون ذلك!
كشف
الهجوم
الاخير في
غارلاند
بتكساس عما كانت
تخمنه
الجماهير
العريضة: اي
وجود ارهابيين
بيننا, بعضهم
من مواليد
الولايات
المتحدة, وآخرون
مواطنون عاديون,
بعضهم ينحدر
من اصول
اسلامية,
وآخرون اعتنقوا
الاسلام,
ومستعدون
للانطلاق الى
العمل. وسواء
كان منفذا
عملية
غارلاند
ينتميان الى
تنظيم »داعش«
او »الذئاب
المنفردة«
الذين يعملون
بطريقتهم فان
رئيس مكتب
التحقيقات
الفيدرالية
الاميركي
جيمس كومي
يؤكد أسوأ
مخاوفنا
بحديثه عن
وجود مئات, بل
آلاف
الاميركيين المتعاطفين
مع »داعش«!
الحادثة
الثانية هي
نقل العميد
البحري جون كيربي
المتحدث باسم
البنتاغون
(وزارة
الدفاع) ليصبح
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية,
ورغم ان ذلك
غير مسبوق,
وينطوي على
اذلال لاحد
الكوادر
الحكومية,
وكما يعتقد
المرء فان
ضباط
الخارجية
يتذللون
كمهرجين
يقدمون
الايجاز
اليومي, وهناك
نكتة مريرة متداولة
وهي انهم قد
بدأوا لتوهم
الحرب العالمية
الثالثة
بالحماقة.
مهما
كان عزوف
السيد اوباما
عن
الاشتباكات مع
»داعش« في
العراق
وسورية باكثر
من قوة عسكرية
رمزية, بمعنى
القصف الجوي,
وهو جزء من
الحملات
السابقة في
الشرق الاوسط,
وما يسمى
»تحالف
الثلاثون«
الذي لايبدو ان
له قيادة
مركزية, كما
يوجد خلل هائل
في الاشتباك
الفكري.
التماثل
مع الحرب
الباردة واضح
وجلي تماما, فلم
تهب الولايات
المتحدة
وحلفاؤها فقط
امام التهديد
السوفياتي
لحلف ال¯ »ناتو«,
وهو اكثر
التحالفات
نجاحا في
التاريخ, بل
كان الهجوم
الثقافي
الاميركي
متواصلا من خلال
خدمة الاعلام
الرسمي
للولايات
المتحدة, ومن
خلال الهيئات
شبه الرسمية
مثل »راديو الحرية«
وراديو
»اوروبا
الحرة«,
و»الكونغرس
للحرية
الثقافية«,
ودور مكتبات
هيئة الاستعلامات
الاميركية.
وعلى
سبيل المثال
حيث يصعب
القياس بين
نقطة التقاء
المعلومات
الواقعية
(الحقيقية)
والدعاية
(البروباغاندا)
كرد على هجوم
الاكاذيب السوفياتية,
وترديدها على
لسان اتباعهم
في الغرب, ولا
تقارن
الصيحات شبه
الهستيرية
بالاسلاموفوبيا
(الخوف من
الاسلام) بصيحات
الماكارثية
التي استخدمت
لتبرير الكشف
عن اعضاء
المؤامرة
الشيوعية
الكبرى.
اليوم
لا تواجه
الولايات
المتحدة
التهديد العسكري
للارهابيين
الاسلاميين
فقط, بل الدعاية
التي
يطلقونها
بنجاح على
شبكات
التواصل الاجتماعي,
والتي اجتذبت
آلاف
المتطوعين من داخل
وخارج منطقة
الشرق الاوسط,
وقد استكملوا
ذلك رغم العرض
الصارخ
لفظائعهم ضد
المدنيين
الابرياء من
الاميركيين
والاجانب, وهو
ما كان واضحا
للعيان, الامر
كان تماما كما
هي الحال
اثناء الحرب
الباردة
عندما كان على
صناع السياسة
الاميركية
مواجهة
»حيادية
اوروبا«.
اليوم
تواجه اميركا
مهمة تعبئة
جموع من
المسلمين لكي
يسحقوا
الارهاب في
صفوفهم,
ومواجهة
المفهوم
الاسلامي
التقليدي وهو
»التقية« التي
تعني »الكذب, فهل
هناك فارق
كبير بينهم
وبين
الشيوعيين
الغربيين
الذين
احتفظوا
بعقائدهم
وانشطتهم سرا
في طي
الكتمان?
مع
تفتت الاتحاد
السوفياتي, اصبحت
الانشطة
الاميركية
لتسويق قصة
الحرية والرخاء
باهتة ومعتمة,
وكان استيلاء
وزارة الخارجية
على خدمات
الاعلام
(الاستعلامات)
الاميركي
كارثة, تماما
مثل ما برزت
مشكلات الهجرة
في جانب منها
بسبب
الاستيلاء
المبكر على الخدمات
القنصلية, فقد
ظهر
الديبلوماسيون
المحترفون
غير قادرون
على مواجهة
المعلومات
التفصيلية
الخاصة التي
ترافق
الدعاية
(البروباغاندا).
آن
الاوان
لاعادة احياء
وكالة
الدعاية الاميركية
المستقلة
وتشجيع
مؤسسات »فورد«
و»بيل غيتس«
وآخرين
بمواردهم
الهائلة
للاضطلاع
بمبادرات
خاصة ايضا.
ستنشأ مشكلات
جديدة بطبيعة الحال,
ولكن يبدو ان
من غير المرجح
ان تصدق ادارة
اوباما على
مثل هذه
المبادرة,
لذلك يجب على
قيادات
الكونغرس ان
تتحرك.
ان
الخوف القديم
من ان يكون
للدعاية
الحكومية
تأثير سلبي
على وسائل
الاعلام
الاميركية اصبح
كبيرا اليوم
مع وجود
الانترنت
الذي يصعب فيه
التمييز بين
الحدود
الوطنية, ومع
ذلك فان
الانترنت بمساعدة
من يجيدون
معرفته, يجب
ان يكون اداة
رئيسية في
الحملة
الجديدة.
اميركا
ذات الثقافة
الشعبية التي
تتغلغل في كل
ركن من اركان
الكرة
الارضية مهما
كان معزولا,
وللاسف قد
يكون له
احيانا اثاره
السلبية, عندها
القدرة بالتأكيد
على شن حملة
عالمية لكشف
رعب الارهاب
الاسلامي
وتهديده
للمسلمين
البالغ عددهم
1.3 مليار انسان.
التفكير في
المشكلة
بحاجة الى ان
يبدأ على
المستوى
الكونغرس,
والدوائر
الاكاديمية,
والجمعيات
غير الهادفة
للربح, لتنفيذ
الحرب
المبكرة ضد
الارهاب
الاسلامي,
الذي يظهر
علامات نمو من
دون ان يلوح
في الافق اي
انتصار عليه!
* عن »واشنطن
تايمز«
* ترجمة
أحمد
عبدالعزيز
قيادي
صدري لـ
"السياسة":
تسعى لعزل
السنة في شمال
الرمادي
والموصل
إيران
تستغل الحرب
على “داعش”
لإجراء تغيير
جغرافي
وديمغرافي
خطير في
العراق
والمنطقة
بغداد
– باسل
محمد/السياسة
18 أيار/15
أكد
قيادي بارز في
تيار رجل
الدين الشيعي
مقتدى الصدر
أن النظام
الإيراني
لديه أجندة
مختلفة
تماماً عن
أجندة
الحكومة
العراقية
والتحالف
الدولي وكل
دول المنطقة
في قضية الحرب
على تنظيم
“داعش”, مشيراً
الى أن طهران
تستثمر هذه
الحرب لإجراء
تغيير جغرافي
وديمغرافي
واسع وجذري في
العراق لصالح
مشروعها
لإقامة
امتداد
جغرافي طائفي
مع سورية
والمنطقة
الشرقية
للمملكة
العربية
السعودية.
وكشف
القيادي
الصدري
لـ”السياسة”
أن المخطط الجيوسياسي
الإيراني
يتكون من
خطوتين عمليتين:
الأولى تتعلق
بعزل المكون
السني في
مناطق محددة
في شمال مدينة
الرمادي
وأجزاء من
الحدود مع
سورية وصولاً
الى مدينة
الموصل, أقصى
الشمال
العراقي, وهذا
معناه من
الناحية الجغرافية
أن قوات
“الحشد”
الشيعية
العراقية المدعومة
من “الحرس
الثوري”
الإيراني
ستجتاح ثلثي
محافظة
الأنبار
السنية بما
يؤدي إلى سيطرتها
على كل
المناطق
الجنوبية
الشرقية والجنوبية
الغربية
وصولاً إلى
الحدود مع
سورية
والسعودية, ما
يعني أن
المخطط يشمل
السيطرة على
المناطق من
وادي الملح
مروراً بوادي
حوران
وانتهاء
بوادي الرطبة
باتجاه
الحدود مع الأردن
والسعودية
وأجزاء من
الحدود مع
سورية.
أما
الخطوة
الثانية
العملياتية,
فترتبط
بتعزيز السيطرة
العسكرية
لقوات “الحشد”
في مدينة تكريت
وسامراء
شمالاً
ومنطقتي
الكرمة
والفلوجة غرب
بغداد
والسيطرة على
مصفاة بيجي
لأهميتها
النفطية,
وهناك
سيناريو يسمح
بالتقدم باتجاه
الشرقاط شمال
تكريت نحو
بلدة تلعفر
الشيعية بالقرب
من الموصل,
غير أنه ربما
يكون متعذراً
إلى حد كبير
لاعتبارات
عسكرية. كما
تشمل هذه الخطوة
منع النازحين
السنة من
العودة الى
مناطقهم
وإعادة إسكان
مكونات جديدة
في هذه المناطق
لأن المطلوب
في المستقبل
أن يختار
النازحون
السنة بين
التشيع أو
الذهاب إلى
خارج العراق
أو دخول أراضي
يسيطر عليها
“داعش”.
وقال
القيادي ان
مسار الحرب
على “داعش”
والخرائط
السرية التي
تتم مناقشتها
مع بعض قادة
قوات “الحشد”
تظهران بشكل
واضح أن رئيس
الوزراء حيدر
العبادي يعمل
في واد ويتصرف
كرجل دولة ملتزم
بعلاقات
دولية محترمة
وبدعم
الشراكة ووحدة
العراق فيما
النظام
الإيراني
الذي يشرف على
وحدات واسعة
من قوات
“الحشد” يتحرك
في اتجاه وواد
آخر بعيداً في
الأهداف
السياسية
والعسكرية.
واضاف
ان سيطرة
“داعش” على
مدينة
الرمادي هو تطور
يخدم المشروع
الإيراني
الجيوسياسي
في العراق
لأنه في هذه
الحالة
ستجتاح قوات “الحشد”,
انطلاقاً من
منطقة النخيب
على حدود محافظة
كربلاء
الشيعية مع
الأنبار, كل
المناطق الواسعة
التي تمثل
ثلثي مساحة
الأنبار, أي
من الناحية
الجغرافية
ستصبح اجمالي
مساحة المناطق
السنية وفق
المخطط
الإيراني ما
بين 15 و20 في
المئة من
مساحة العراق,
بعدما كانت ما
يقارب 50 في
المئة.
وبحسب
معلومات
القيادي
الصدري, فإن
المخطط الإيراني
حقق قرابة 70 في
المئة من
أهدافه عندما
سيطرت قوات
“الحشد” بشكل
تام على
محافظة ديالى,
شمال شرق
بغداد,
الواقعة على
الحدود مع ايران
في وقت سابق
من مطلع العام
الجاري, ويتم
في هذه
المحافظة منع
عودة
النازحين
السنة وتخويف
البقية أو
إرغامهم على
التشيع, كما
ان قوات
“الحشد” تتقدم
باتجاه مناطق
في محافظة
كركوك
المجاورة
لديالى والهدف
الأيراني هو
السيطرة على
بعض المناطق
العربية في
كركوك
وتقاسمها مع
الأكراد, وبالتحديد
مع مقاتلي حزب
“الاتحاد
الوطني الكردستاني”
برئاسة
الرئيس
العراقي
السابق جلال
الطالباني
المقرب من
النظام
الأيراني.
كما
سيطرت قوات
“الحشد” على
سامراء
وتكريت وبالتالي
لم يتبق إلا
السيطرة على
مصفاة بيجي النفطية
الستراتيجية
بالقرب من
تكريت, وعلى
المناطق التي
جرى تحديدها
في الأنبار
وبعض مناطق
كركوك لتكتمل
أهداف الخطة
الجيوسياسية
الإيرانية.
وحذر
القيادي
الشيعي من أن
المخطط
الإيراني يهدف
إلى تقسيم
العراق ولكن
مع تغييرات
واسعة في
الخريطة
وتقليل
المكتسبات
السياسية والجغرافية
للمكون السني,
بحيث تكون
أكثر من 60 في
المئة من
مساحة العراق
للمكون
الشيعي و20 في
المئة أو أكثر
للأكراد
وبقية
المساحة للسنة,
مع الأشارة
الى أن هذا
المكون
الأخير سيعاني
من التمزق
والفرقة
والعنف أكثر
من المكونات
الأخرى بسبب
وقوع مناطقه
تحت نفوذ
تنظيم “داعش”.
واعتبر
أن نجاح هذا
المشروع في
العراق سيمنح قوة
تأثير كبيرة
للنظام
الإيراني في الوضع
السوري لصالح
نظام بشار
الأسد
والمناطق
التي يسيطر
عليها, مشيراً
إلى أنه في
المنطقة
الشرقية
السعودية,
ستحاول ايران
استعمال مكتسباتها
الجيوسياسية
في العراق
باتجاه اثارة
الاضطرابات
في شرق
المملكة
وتوفير دعم حقيقي
لها عبر
الحدود مع
العراق,
وبالتالي يكون
هدفها
الستراتيجي
هو فصل
المنطقة
الشرقية الغنية
بالنفط عن
السعودية
وإلحاقها
بالأمتداد
الجغرافي
السياسي
لنظام ولاية
الفقيه.
23 من
الفائزين
بجائزة “نوبل”
يطالبون برفع
الحصار عن
مخيم ليبرتي
السياسة/طالب
23 من حاملي
جائزة نوبل من
كل من ألمانيا
واميركا
وكندا وبريطانيا
وفرنسا
وسويسرا, في
بيان مشترك,
بضرورة رفع
الحصار عن
مخيم ليبرتي
القريب من
بغداد, حيث
يقيم نحو
ثلاثة آلاف من
منظمة “مجاهدي
خلق”, كبرى
الحركات
المعارضة
للنظام
الإيراني في المنفى.
ودعا
الموقعون على
البيان
المشترك, الذي
تلقت
“السياسة”
نسخة منه أمس,
الإدارة
الأميركية
والاتحاد
الأوروبي
والأمم المتحدة
إلى اتخاذ
خطوات عاجلة
لضمان سلامة
وأمن
اللاجئين في
مخيم ليبرتي,
في مقدمها
“إرغام
الحكومة
العراقية على
رفع الحصار
المفروض” على
المخيم,
وتبديل
إدارته
“بعناصر
مستقلة غير خاضعة
لإملاءات
النظام
الإيراني”. وذكر
البيان
بالهجمات
الصاروخية
التي تعرض لها
اللاجئون
الإيرانيون
من قبل
ميليشيات
تأتمر بأوامر
نظام طهران,
منذ العام 2009,
عندما سلمت
القوات الأميركية
الحكومة
العراقية
مسؤولية
حماية المعارضين
الإيرانيين
اللاجئين في
العراق. وندد
الموقعون على
البيان بعدم
التزام الولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة
بتعهداتهما
حيال هؤلاء
اللاجئين.
يسعى
لتجنيد عملاء في صفوف
اللاجئين
السوريين
بالتعاون مع
جهاز أمني
رسمي
“حزب الله”
ينشر صواريخ
في الهرمل
ويوزع جثث مقاتليه
بين لبنان
وسورية
وإيران
“السياسة” –
خاص:على وقع
جنازات قتلى
“حزب الله”, التي
باتت شبه
يومية في
الآونة
الأخيرة, يغلي
الشارع
الشيعي
اللبناني
نتيجة
الخسائر
البشرية الكبيرة
التي يتكبدها,
وسط تساؤلات
عن جدوى تقديم
الأبناء من
رجال وشباب
وفتيان
قرابين على
مذبح مخططات
“الولي
الفقيه” في
إيران. ويوماً
بعد آخر,
تتصاعد
النقمة
الشعبية بين اللبنانيين
الشيعة على
“حزب الله”,
الذي يعمل بكل
الوسائل على
رفع
معنوياتهم
والتقليل من
حجم الخسائر,
سواء من خلال
الحديث عن
“انتصارات القلمون”,
أو عبر تضخيم
حجم ما يعتبره
“مؤامرة كونية”
على ما يسمى
“محور
الممانعة”. ورغم
أن الحزب أعلن
مراراً, على
لسان أمينه العام
حسن نصرالله
وغيره من
المسؤولين,
أنه يفتخر ب¯”شهدائه”
ولا يخفيهم,
إلا أن حجم
الخسائر في الأسابيع
والأشهر
القليلة
الماضية,
نتيجة تزايد
“ساحات
المعارك” داخل
سورية
وتمددها من
هذا البلد إلى
العراق
واليمن
خصوصاً, دفعه
للجوء إلى بعض
الإجراءات
للتقليل من
انعكاسات
سقوط القتلى
في صفوفه على
بيئته
ومناصريه. وفي
هذا السياق,
كشفت مصادر
أمنية
لبنانية ل¯”السياسة”
أن الحزب
افتتح أخيراً
في مستشفى الرسول
الأعظم
بمعقله في
الضاحية
الجنوبية لبيروت,
غرفة مخصصة
لجثث
المقاتلين,
تضم برادين لحفظ
الموتى يتسع
الواحد منهما
لأربعين جثة,
موضحة أن هذه
الخطوة مردها
إلى الأعداد
الكبيرة
للقتلى الذين
يسقطون في
سورية.
وفي
إطار
الإجراءات
الجديدة, يعمد
الحزب, بحسب
المصادر, إلى
تجميع عدد من
جثث مقاتليه
الذين يسقطون
في سورية,
بمستشفى
الثورة في
دمشق, حيث يتم
نقلها من هناك
إلى مطار
المزة
العسكري قبل نقلها
جواً إلى
إيران. وأوضحت
المصادر أن
قسماً من
الجثث يُدفن
في إيران, بناء
على “الوصية”
التي يكتبها
العنصر
المقاتل قبل
انخراطه في
المعارك, فيما
ينقل القسم
الآخر إلى
لبنان وتبلغ
عائلته بأنه
قتل في إيران خلال
تدريبات
ودورات
عسكرية. ولفتت
إلى أن الحزب
عمد في الكثير
من الأحيان
إلى دفن عدد
كبير من مقاتليه
قرب مقام
السيدة زينب
القريب من
دمشق, وسط تكتم
شديد وبحضور
عدد قليل من
الأهل
والأقارب.
في سياق
متصل, كشفت
معلومات
أخيراً عن
صدور جملة من
القرارات
التنظيمية
القاضية
بتجميد تفرغ
وتوقيف دفع
المخصصات
المالية (التي
تتراوح بين 800
دولار و1200
دولار
للمقاتل) بحق
عدد من كوادر
وعناصر “حزب
الله” من
منطقة الجنوب,
على خلفية
رفضهم القتال
في سورية. كما
فتح الحزب باب
الانتساب
أمام 600 عنصر
جديد تحت عنوان
“التعاقد” في
منطقة البقاع
وحدها, إلا أن
المفاجأة
كانت عدم
استجابة أكثر
من 150 عنصراً
جديداً, رغم
أن هذه
المنطقة تعد
الخزان
البشري للحزب.
وفي ما يتعلق
بمعركة
القلمون, زج
“حزب الله” بقوات
كبيرة فيها
غالبيتها من
الشباب, بحسب
المصادر, التي
كشفت أنه نشر
صواريخ بعيدة
المدى في
الهرمل, بهدف
استخدامها في
حال حدوث أي
تطورات غير
محسوبة أثناء
الاشتباكات. أما
على صعيد
الداخل
اللبناني,
فيواصل الحزب إجراءاته
الأمنية
المشددة في
مختلف معاقله,
سواء في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت أو
الجنوب أو
البقاع. وكشفت
المعلومات في
هذا الإطار
أنه يعمل على
تجنيد عملاء
في صفوف
اللاجئين
السوريين
بهدف الحصول
على معلومات
منهم, سواء في
ما يتعلق
بتوجهات
اللاجئين السياسية
أو بأنشطتهم
وارتباطهم
بمجموعات المعارضة
المسلحة. وقالت
المصادر
ل¯”السياسة” ان
مكتب “حزب
الله” في صور
يتصل بلاجئين
سوريين
مقيمين في
مختلف المناطق
اللبنانية,
ويطلب منهم
الحضور حيث تعمل
عناصر متخصصة
على تجنيدهم
والحصول على
معلومات منهم.
وأوضحت أنه في
بعض الحالات,
رفض بعض
اللاجئين العمل
لصالح الحزب,
فتدخل جهاز
أمني رسمي في
اليوم التالي
واتصل بهم
وهدد
باعتقالهم
على خلفية
تورطهم في
أنشطة مسلحة,
فما كان منهم
إلا أن عادوا
إلى الحزب
لطلب الحماية
منه, مقابل العمل
لصالحه. وأكدت
المصادر صحة
المعلومات
المتداولة عن لجوء
الحزب إلى
مقاتلين صغار
السن, بعضهم
لم يتعد
الخامسة عشرة
من العمر,
مشيرة إلى أن
هذه الخطوة
حتمتها
الحاجة إلى
قدرات بشرية
كبيرة نظراً
لتزايد
المناطق التي
يشارك فيها
الحزب
بالقتال في
سورية.
وختمت
المصادر بالتأكيد
على أن “حزب
الله” يعاني
من استنزاف
شديد في
قدراته
العسكرية
والمادية, حيث
يسعى لاستقطاب
وتجنيد
مقاتلين جدد
بشتى الوسائل,
فيما يعول على
زيادة كبيرة
في موازنته من
إيران بعد رفع
العقوبات
عنها وحصولها
على مليارات الدولارات
العائدة لها
المجمدة في
البنوك الغربية
ضغوط
«تصاعُدية» من
«حزب الله»
وعون لتوريط
الجيش في
معركة جرود
عرسال
تجاهُل
«مدروس» من
نصر الله لملف
سماحة و«فتور»
بتعاطيه مع مطالب
زعيم «التيار
الحر»
بيروت
- «الراي»18 أيار/15
على
وقع استمرار
ما وُصف بانه
«عاصفة» الحكم
القضائي الذي
أصدرته
المحكمة العسكرية
في لبنان في
ملف الوزير
السابق ميشال سماحة
المتعلق
بنقْله
متفجرات من
دمشق في اطار
مخطط فتنوي
لتفجيرات
واغتيالات في
شمال لبنان،
والذي فجّر
سخطاً واسعاً
لا يزال يرخي بذيوله
على مجمل
المشهد
السياسي،
جاءت الكلمة
التي ألقاها
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله مساء
أول من أمس،
لتزيد التراكمات
الغامضة التي
ستجد الحكومة
اللبنانية نفسها
محاصَرةً بها
من كل
الاتجاهات
الأمنية
والسياسية
وسواها.
ذلك
ان «قوى 14 آذار»
تعاملت مع
كلمة نصرالله
التي أرادها
لإعلان بداية
انتصار محقق
لحزبه والنظام
السوري في
معركة القلمون،
على انها دليل
على ارتفاع
وتيرة الاستنزاف
الذي يواجهه
الحزب في
اتساع تَورُّطه
في المعارك
بما يملي عليه
طمأنة جمهوره
أكثر من أيّ
عامل آخر. ولم
تَبْد اوساط
تلك القوى
مقتنعة بأن
ثمة حسماً
وشيكاً
سيتحقق فعلاً
للحزب في
القلمون ولو
أحرز الحزب
بعض المكاسب
الميدانية.
لكن ما استوقف
هذه الاوساط
هو قول نصر
الله ان «من حق
اللبنانيين
والبقاعيين
من كل الطوائف
والمذاهب أن
يتطلعوا إلى
اليوم الذي لا
يكون فيه
بجرودهم
إرهابي واحد
وهذا اليوم
سيأتي»،
لافتاً الى
انه «اذا كانت
الدولة تتسامح
باحتلال
أراضي
لبنانية فإن
الشعب
اللبناني لن
يتسامح وأهل
بعلبك الهرمل
وأهل البقاع
لن يتسامحوا
وهم الذين
ذهبوا إلى الجنوب
لأنهم لم
يقبلوا
بالاحتلال (...)
ونحن ذاهبون
إلى معركة
قطعاً، هذه
المعركة
بدأت، ولكننا لن
نتحدث عن
زمانها».
وفسّرت
هذه الاوساط
تهديد نصر
الله في هذا
السياق، بانه
«ضغط على
الدولة
والجيش
والحكومة
للانخراط في
معركة جرود
عرسال» التي
لا يزال الحزب
يؤكد انه لن
يتمدد للقتال
فيها في حين
يجري الحديث
لدى أوساطه عن
تكاثُر تسلل
المسلحين
اليها بعد محاصرتهم
في معركة
القلمون. كما
توقفت أوساط
«قوى 14 آذار» عند
ملاقاة وزير
الخارجية
جبران باسيل
(صهر العماد
ميشال عون)
السيد نصر
الله أمس،
بإشارته خلال
جولة له في
قرى حاصبيا
(الجنوب) الى
«تقاعُس
وتخاذُل منا
ومن دولتنا في
مواجهة
التكفيريين،
والدليل على
ذلك ما حصل في
عرسال
وطرابلس
وعبرا،
والخطأ الذي
جرى في عرسال
يجب ألا يتكرر
وعلى الجيش
القيام بمسؤولياته».
واذ اشار الى
ان «كل الناس
تعلم ان لدينا
الكثير من
المآخذ على
الوضع
السياسي والعسكري
الذي أنشأ
الوضع في
عرسال، والذي
جعل الأرض
اللبنانية
تُحتل من
جماعات
تكفيرية غير
لبنانية»،
اعلن انه
«عندما نتقاعس
عن هذا الواجب
يصبح واجبنا
كلنا
كلبنانيين
تحرير الارض».
وفي
سياق متصل،
استوقف أوساط
وزارية
لبنانية
تجاهُل السيد
نصرالله
أمريْن
داخلييْن: اوّلهما
الضجة التي
فجّرها الحكم
في ملف سماحة الذي
أظهرت
تسجيلات
بالصوت
والصوت ان
مشغّله هو
الرئيس
السوري بشار
الاسد ومدير
مكتب الأمن
القومي
اللواء علي
المملوك،
والثانية
قضية
التعيينات
الأمنية
والعسكرية
التي يحمل
لواءها حليفه
زعيم «التيار
الوطني الحر»
النائب
العماد ميشال
عون.
وفي
البُعد
الاول، تعتقد
الاوساط ان
«حزب الله»
الذي غلّب
الابتعاد عن
هذا الملف
أصلاً - ولو ان
بعض نوابه
دافعوا عن
المحكمة
العسكرية - «لا
يبدو راغباً
في زيادة
الاحتقانات
التي اتخذت في
بعض جوانبها
طابعاً
مذهبياً،
نظراً الى ان
رافضي الحكم
المخفف (السجن
4 سنوات ونصف
السنة) يأخذون
على المحكمة
العسكرية
اساساً انها
متأثرة بنفوذ
الحزب وحلفاء
النظام
السوري
عموماً». كما ان
الاوساط
الوزارية
تشير الى ان
«هذا الملف لن
يكون ممكناً،
بعد الضجة
الكبيرة التي
فجّرها بفعل
بثّ
التسجيلات
لاعترافات
سماحة بالتخطيط
للأعمال
الارهابية،
ان يُحجب بسهولة
وخصوصا ان
وزراء»(قوى 14
آذار) يزمعون
المضي في دعم
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي المندفع
نحو معركة
تعديل نظام
القضاء
العسكري
وتحديد صلاحيات
المحكمة
العسكرية
وحصْرها
بالشؤون
العسكرية
وحدها، ولو ان
هذه المعركة
ستكون طويلة
وشاقة وغير
مضمونة
النتائج.
اما
بالنسبة الى
ملف
التعيينات
الامنية والعسكرية،
فلاحظت
الاوساط
ان«نصرالله
اكتفى بالدعوة
الى درس
الاقتراحات
التي طرحها
حليفه العماد
عون في مسألة
رئاسة
الجمهورية
ولم يتناول
ملف التعيينات
حصراً».
وفي
رأي هذه
الاوساط،
ان«الحزب وإن
كان داعماً
لعون في مطلب
التعيينات
الذي يريد من
خلاله الأخير
ايصال صهره
العميد شمال
روكز الى قيادة
الجيش، فهو
يشجع على
استغلال
الفرصة التي لا
تزال مفتوحة
امام تسوية
محتملة للملف
لكي لا يضطر
الى إحراج
نفسه بدعم عون
في اي خطوة
ينجم عنها شلّ
الحكومة اذا
جرى التمديد
للمدير العام
لقوى الامن
الداخلي في الخامس
من يونيو
المقبل،
والذي سيعدّه
عون الذريعة
لتعطيل
الحكومة بسحب
وزرائه منها
او بامتناعهم
عن ممارسة
نشاطهم بما
يرغم الحزب على
مجاراته».
وفي
اي حال، توضح
هذه الاوساط
ان«التحركات
والمشاورات
ستنشط
اعتباراَ من
الاسبوع
المقبل،
للبحث عن
مخارج
للمأزق،
والاقتراح
الاول الذي
يجري تداوله
من الآن هو
طرح موضوع
تعيين المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي على
مجلس الوزراء
قبيل 5 يونيو
باقتراح 3 أسماء
لضباط كبار،
فاذا حصل
تَوافُق على
اي منهم يجري
تعيينه وإذا
لم يحصل
التوافق
بأكثرية الثلثيْن
المحددة
دستورياً،
يجري التمديد
للمدير
الحالي
اللواء
ابرهيم بصبوص
كخطوة اضطرارية.
وهذا يعتمد
بالضرورة على
موقف (تيار المستقبل)
الذي يرصده
العماد عون
ضمناً في ما اعتُبر
انه المهلة
الاخيرة قبل
الشروع في
التصعيد»..
حقائق
«ميشال سماحة»
لا أوهام
«القلمون»
ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط/18 أيار/15
لم
يعلق حزب الله
مباشرة على
الحكم المخفف
الذي يحاكي
البراءة بحق
الوزير ميشال
سماحة، واكتفى
بمعزوفة أنه
يحترم قرار
القضاء. فالحزب
يتصرف وكأنه
غير معني
بالفضيحة
التي هزت
لبنان
الأسبوع
الماضي. وهي
فضيحة فعلا،
فقد حكم
القضاء
العسكري بسجن
سماحة 4 سنوات
ونصف فقط
تنتهي عمليا
بعد 7 أشهر في القضية
الشهيرة التي
اعترف فيها
سماحة بتورطه
بنقل متفجرات
وأسلحة من
سوريا إلى
لبنان لتنفيذ
اغتيالات
وتفجيرات..
نعم،
لم يشعر حزب
الله ولا قوى
الممانعة
بأنهم معنيون
بأي توضيح
حيال تورط
حليفهم، بل
حلفائهم،
بجرائم في
لبنان،
وحاولوا
تمويه الأمر
بتضخيم دعائي
لانتصارات
وهمية
إعلامية في جبهة
القلمون
السورية.
لكن
الجريمة التي
كان سماحة
بصددها أقوى،
ومصدر القوة
فيديوهات
مسربة تظهر
بوضوح تورط
سماحة
المباشر في
التخطيط
لعمليات قتل
وتفجير
بتنسيق
وبإشراف من الرئيس
السوري بشار
الأسد
والمسؤول
الأمني علي
المملوك.
الصمت
على هكذا
حقائق والنفخ
في صور لتلال
بعيدة من
منطقة
القلمون
السورية، حيث
يقاتل حزب
الله، هو
فضيحة موصوفة
للحزب. فهذه
المرة ليست
كسابقاتها،
إذ جهد الحزب
ومحيطه
للتغطية على
فيديوهات
سماحة بتضخيم
تقدم ما للحزب
في القلمون
وفي حبك قصص
وسيناريوهات
حول المعارك
هناك،
واصطحاب
صحافيين وافتعال
عراضات
إعلامية تهلل
لنصر مبين..
لكن كل الإعلام
المحتفي
بمعارك الحزب
في القلمون بدا
عاجزا عن
مضاهاة
فيديوهات
سماحة وما
كشفته.
إنه
ميشال سماحة،
عميد ممانعي
لبنان وخطيبهم
المفوه.
أن
نشاهده
بالصوت
والصورة يكرر
مرات عدة معرفة
بشار الأسد
وعلي المملوك
بتفجيرات
واغتيالات في
لبنان، وأن
يمر ذلك بردا
وسلاما على حزب
الله الذي
يقاتل ويودي
بشبان
لبنانيين
دفاعا عنه،
فذلك لا يبدو
شأنا يريد
الحزب أن يسأل
عنه فيهرب إلى
فقاعات
إعلامية في
القلمون. حاول
إعلام حزب
الله
والممانعة
اللبنانية
التهوين من
حكم القضاء
العسكري
اللبناني،
والقول إن
هناك شخصيات
من الطرف
السياسي
الخصم تهاون
القضاء
العسكري في
الأحكام ضدها.
غريب فعلا
أن هناك من لا
يزال مؤمنا
ومقتنعا بأن على
اللبنانيين
أن يقبلوا رغم
كل ما كشف بأن
قادة مثل
هؤلاء يجب أن
يحكمونا
ويبرر
جرائمهم.. وميشال
سماحة حين كان
وزيرا في
لبنان لسنوات كان
ممثلا للنظام
في سوريا، بل
هو اعتمد مفاوضا
باسم النظام
مع عواصم
أوروبية، وهو
حين حمل
المتفجرات
فهو فعل ذلك
باسم النظام السوري..
لكن يبدو
أنه في عرف
حزب الله أن
تلك
الاعترافات تكسب
ما كان سيقدم
عليه سماحة
شرعية، بل
إنها ممارسات
مقبولة.
لبنان
منتهك تماما
كما أن
سوريا منتهكة.
حزب الله لا
يبالي بهذا
الانتهاك، بل
هو شريك فيه،
ومقولة إنه
يقاتل في
سوريا ليحمي
اللبنانيين
سقطت عشرات
المرات،
لكنها حين
ينظر إليها من
زاوية ما ارتكب
سماحة
والنظام
السوري تبدو
على حقيقتها،
أي أنها جزء
من منظومة
مذهبية
إقليمية.. فها
نحن نلمس مرة
تلو الأخرى
كيف أن نفوذ
إيران وسوريا
عبر حزب الله
أو عبر شخصيات
غيره عنى قتل
لبنانيين
آخرين
وانتهاك
بلدنا. ليس
هناك ما هو
أوضح من جريمة
ميشال سماحة
والحقائق
التي أعلنها
بنفسه دون أن
يدرك، أما انتصارات
القلمون فتلك
أوهام ما عادت
تنطلي على
أحد.
الثرثار
حسن نصرالله!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/18 أيار/15
من
الواضح أن حسن
نصر الله أصبح
المتحدث باسم
قوى الخراب في
المنطقة، حيث
بات ثرثارا،
ولا يترك
واردة أو
شاردة إلا ويخرج
معلقا عليها
بخطاب يناقض
ما قبله، والقصة
هنا ليست
الشتائم، أو
التجييش
الطائفي، اللذين
يقوم بهما
الثرثار حسن،
وإنما في التناقض
والتضليل.
ثرثرة
حسن نصر الله
المتواصلة عبر
خطاباته تظهر
حالة الأزمة
التي يعيشها حزب
الله، ومن
خلفه الثرثار
حسن، خصوصا
عندما نتأمل
كيف أن الحزب
بات في حالة
أرجحة سياسية وعسكرية
في سوريا حيث
تعلق الحزب،
ومعه حسن الثرثار،
في القلمون
الذي تارة يقع
بيد الثوار
السوريين،
وتارة أخرى
يستعيده
الحزب مع وقوع
قتلى وجرحى في
صفوف الحزب
الذي كان يصور
على أنه ذو
قوة خارقة،
وانتصارات
إلهية، بينما أثبتت
الحقائق أنه
عندما زالت
الدعاية بسبب توغل
حزب الله في
الدم السوري،
فإن صورة الحزب
الطائفية
الحقيقية،
وعبثه،
ومغامرته قد اتضحت
تماما،
فالمعركة
الآن تتم ضد
السوريين، وليس
الجيش
الإسرائيلي!
ورطة
الثرثار حسن
اليوم
حقيقية،
وليست في
البحرين، أو
اليمن، بل في
لبنان نفسه،
وبسبب تدخل الحزب
في الثورة
السورية.
بالأمس كان
الثرثار حسن
يقول: إن تدخل
حزبه في سوريا
هو لحماية لبنان،
ومنع وصول
المقاتلين
السوريين
إليه، وإنه
لولا تدخل الحزب
لكان
المقاتلون
السوريون في
لبنان، واليوم
ثبت خطأ ذلك،
وعبثيته، حيث
دفع الحزب المقاتلين
السوريين إلى
دخول لبنان،
وها هو حسن الثرثار
يعترف بخسارة
300 كيلو من
الأراضي، ونجد
أن حسن
الثرثار
يغازل الجيش
اللبناني الآن
للتضليل
والقول بأنه
يحمي الدولة
اللبنانية!
والسؤال الذي
يجب أن يطرح
في لبنان
الآن، وعطفا
على التضليل
الذي يقوم به
حسن الثرثار
هو: إذا كان
المقاتلون
السوريون
يسيطرون على 300
كيلو الآن،
وبوجود
الأسد، فكيف
سيكون الحال عليه
في لبنان،
وتحديدا
الضاحية
الجنوبية، بعد
سقوط الأسد،
سواء وصل
الثوار إلى
دمشق، أو حتى
في حال رحيل
الأسد بتسوية
سياسية؟ وكيف سيكون حال
أتباع الحزب
تحديدا؟ هل
حسب مريدو
الحزب حسابا
مثل هذا
اليوم، خصوصا
أن القلمون
ليست المعركة
الحقيقية،
حيث يعتقد كثر
أنها لعبة
دعائية بعد
خسارة جسر الشغور،
وإدلب،
ودرعا، وإنما
المعركة
الحقيقية هي
هشاشة النظام
الأسدي الآيل
للسقوط في أي
لحظة؟ أزمة
الثرثار حسن
كبيرة،
وأكيدة، ولا
يمكن أن يضلل
عليها بكثرة
خطاباته،
وتطاوله
الفج، ففي
سوريا يتلقى
الحزب خسائر
حقيقية،
ولبنان يجر
للمعركة، وفي
سوريا أيضا
يتلقى الحزب صفعات
متوالية من
إسرائيل التي
تقوم بضرب أهداف
للحزب من وقت
لآخر، بينما
يكتفي
الثرثار حسن
بالصراخ دون
أفعال، ويردد
ما يردده
الأسد حين
يتلقى
الصفعات حيث
بات الثرثار
حسن يردد الآن
أن المعركة
«مفتوحة في
الزمان
والمكان
والمراحل»! وعليه
فإن ثرثرة حسن
نصر الله دليل
على ورطته،
وقلقه،
والقادم له
أسوأ، فتاريخ
منطقتنا يقول:
إن كل من
يمارس
السياسة
بالشتائم،
ميليشيات أو
أنظمة، سيضطر
يوما لابتلاع
شتائمه!
لعدم
كفاية ".. ميلاد!!
نبيل
بومنصف/النهار/18
أيار 2015
لو لم
يكن الأمر
متصلا بحكم
صادر عن محكمة
لبنانية لجاز
لنا ان نفلت
حبل السخرية
من بعض ما يشنف
الآذان
بالتثقيف
القانوني في
تلك الشهادات
المبهرة
للمدافعين عن "حكم
سماحة" الذي
غدا من الشهرة
في ايام ما لم ينله
حكم ولا محكمة
من قبل. ونعني
بذلك حصرا افتقار
المدافعين عن
الحكم
والمحكمة
العسكرية في
هذه المأثرة
الا الى
"بينة" اخفاء
المخبر التي
ظنوا انها
تصلح لان تشكل
السد المنيع
امام طوفان
الرفض
والاستهوال
للحكم. ولسنا هنا
في معرض
مطالعة
قانونية
لكننا نثير
الامر من
زاوية تجاهل
المدافعين ما
اصاب المحكمة وعبرها
صدقية القضاء
التي تمثله،
في هذه الواقعة
المفجعة عبر
اصدار حكم
استنفد
النعوت الشنيعة
على ألسنة
العامة
والخاصة. هذه
الموجة التي
لم تحط رحالها
بعد ويصعب
احتواؤها ما
لم يجر تصويب
السقطة، لا
تستدعي
تهليلا ولا هي
السبيل الحسن
والإيجابي
لإعادة
التصويب، ولا
نردد مع من
يرددون ان
التشهير هو
آخر الكي لان
الامر يتصل
اولا وأخيرا
بهيئة قضائية
يفترض انها
"سيادية"
وطنية مستقلة.
والمسلك الوحيد
الذي يجب ان
يأخذ مساره هو
المواجهة
والمراجعة
عبر السبل
القضائية
المتاحة الى
حين تعديل
صلاحيات او
تغيير نظام او
سوى ذلك مما
يطرح
بالوسائل
الشرعية
والضغوط
المتمدنة
علما ان بينها
تظهير
القرائن
القاطعة على
الملأ. اما ان
يجري تجاهل
الأثر المخيف
للحكم او تسويغه
بعد كل ما
شهده لبنان من
اهوال بحجج
واهية فالامر
يستدعي على
الاقل سؤالين
بديهيين: اولا
ماذا يكون
عليه موقف
المدافعين لو
مثل المخبر
"ميلاد" امام
المحكمة مع كل
"العدة" التي
نجح في تصيدها
في اللحظة
القاتلة من
"المخطط
والناقل" وهل
كان مثول
المخبر ليشفع
بالمتهم ام
ليقفل عليه
حضورا و
بالأدلة
القاطعة التهمة؟
وثانيا ما هو
موقف الغيارى
من استناد الحكم
الى "عدم
كفاية
الدليل" في
منظومة التسجيلات
المصورة التي
بثتها محطات
تلفزيونية عدة،
وهل كانوا
تاليا
ليتسامحوا
ويبرروا لو كان
صاحب
التسجيلات
والاعترافات
من غير الحيثية
السياسية
المعروفة؟
لعلهم
غفلوا هم
انفسهم، ولا
نظن ان زمنا
طويلا مر
لتبرير
النسيان، عن
موجتهم
العارمة بالامس
غير البعيد
على تسريبات
ويكيليكس
الشهيرة حول
بعض ما اتصل
بالمحكمة
الدولية. إذاً
لماذا لم نسمع
صوتا واحدا من
"ذاك القاطع"
عن تسجيلات
سماحة
المدوية بذاتها؟
الا يدركون ان
اللبنانيين
على انقساماتهم
المعتقة
باتوا
يجمعون،
بواقـــع
الخبـرة
المحتـرفـة،
ان كل فتنـة
عنــدهم
بـدأت بتسجيل
مشعليها في
خانة "مجهول"
او "بعدم كفاية
الدليل"؟
هل
تُقرّر بكركي
إنزال
الحُرُم
الكنسي بكل ماروني
يتغيّب عن
جلسة
الانتخاب؟
اميل
خوري/النهار/18
أيار 2015
بعدما
أعاد العماد
ميشال عون طرح
حلوله السابقة،
وهي مستحيلة
ولا تخرج
لبنان من أزمة
الانتخابات
الرئاسية بل
تدخله في
أزمات أخطر لا
خروج منها إلا
بعد الخراب،
وبعدما استبق
"إعلان
النيات" بين
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"
بتأكيد إعلان
نياته
المعروفة مذ
كان رئيساً للحكومة
وهي أن يصبح
رئيساً
للجمهورية،
فقد بات
مطلوباً من
المرجعيات
المارونية
السياسية
والدينية
والاقتصادية
أن يكون لها
موقف واضح
ومعلن من حلول
العماد عون
التعجيزية
والتي تبقي
أبواب أزمة
الانتخابات
الرئاسية مفتوحة
على كل
الاحتمالات،
وأن تقرر هذه
المرجعيات ما
اذا كانت مع
اجراء
انتخابات
رئاسية قبل أي
أمر آخر كما
نص الدستور،
أم أنها مع
إجراء انتخابات
نيابية قبل
الانتخابات
الرئاسية،
وإلا تحملت
مسؤولية
الذهاب
بلبنان الى
المجهول. وما جولة لجنة
من "التيار
الوطني الحر"
على القيادات
سوى مضيعة
للوقت.
الواقع
أن موقف عون
واضح وثابت
منذ كلفه الرئيس
أمين الجميل
عند نهاية
ولايته تشكيل
حكومة
فشكّلها من
أعضاء المجلس
العسكري، وقد
استقال منها
على الفور نصف
أعضائها
واستمر عون رئيساً
لنصف حكومة من
ضباط مسيحيين
فقط ومن دون
مراعاة لما
يعرف بـ"الميثاق
الوطني". ومن
يومها كان
العماد عون
صريحاً
وواضحاً في ما
يريده وهي
رئاسة
الجمهورية،
بدليل أنه
أقدم بعد
منتصف الليل
على حلّ مجلس
النواب عندما
تقرر في مؤتمر
الطائف
انتخاب رينه
معوّض رئيساً
للجمهورية
ظناً منه أنه
يحول دون ذلك.
ورفض عون بعد
انتخاب معوض تسليم
قصر بعبدا
للرئيس
المنتخب
فتقرر اخراجه
بالقوة
العسكرية
السورية بعد
انتخاب الياس
الهراوي
خلفاً للرئيس
معوض الذي
اغتيل. ولم
يخفِ العماد
عون منذ نُفي
الى باريس
نيته وتصميمه
على العودة
الى قصر بعبدا
بشتى الوسائل
سالكاً كل
الطرق التي
توصله اليه،
فقال لمسؤول
فرنسي وهو في
المنفى
الباريسي:
"إما أن أُنتخب
رئيساً
للجمهورية
وإما أقلب
النظام"... ولدى
عودته من
منفاه تحالف
انتخابياً مع
"حزب الله"
اعتقاداً منه
أن هذا
التحالف يؤمن
له أكثرية
نيابية
تنتخبه
رئيساً. لكن
الرياح جرت بما
لا تشتهي
سفنه، فتقرر
في مؤتمر
الدوحة انتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية. وقد عبّر
العماد عون عن
امتعاضه من
ذلك بتأخير جلسة
الانتخاب ما
يقارب الستة
أشهر... لذلك
لم تكن
العلاقة بين
"الجنرالين"
على ما يرام. وظل
العماد عون
يأمل في أن
يخلف الرئيس
سليمان في
الرئاسة،
فقرر
الانفتاح على
"تيار
المستقبل"
بشخص رئيس هذا
التيار سعد
الحريري،
واعتقاد منه
أنه اذا كسب
الصوت السني
بعدما كسب
الصوت الشيعي
يضمن الفوز
بالرئاسة، لكن
فاته أن من
يكون خصماً
لدوداً لفريق
سياسي مدة
سنوات لا يعقل
أن يصبح
صديقاً
حميماً له بين
ليلة وضحاها،
خصوصاً إذا لم
يغيّر سلوكه وظلّ
منحازاً
داخلياً لقوى
8 آذار
وإقليمياً للمحور
الإيراني. وعندما
تأكد العماد
عون أن
الأكثرية
النيابية
الحالية لن
تكون معه في
الانتخابات
الرئاسية، اقترح
انتخاب
الرئيس
مباشرة من
الشعب وإجراء
انتخابات
نيابية قبل
الانتخابات
الرئاسية علّ
نتائجها تأتي
لمصلحته فيحقق
حلمه
بالرئاسة. وها
هو يكرر
المطالبة بذلك
حتى إذا لم
يلقَ استجابة
فإنه قد يرتد
عندئذ على
الحكومة
ليسقطها في
توقيت يحدده
مع "حزب الله"
أو من دونه
إذا لم تكن
للحزب مصلحة
في ذلك، لأن
عون لا يعود
لديه ما يخسره
وليكن بعده
الطوفان...هذه
هي خريطة طريق
العماد عون
التي ينبغي
على الأقطاب
الموارنة
اتخاذ موقف
منها، فإما أن
يقرروا السير
معه فيها ويؤجلوا
انتخاب رئيس
الجمهورية
الى ما بعد
انتخاب مجلس
نيابي جديد
وهو تأجيل
يعرّض لبنان لشتى
المخاطر،
خصوصاً وهو في
عين العاصفة
التي تضرب دول
المنطقة،
وإما أن
يقرروا رفضها
ويحاولوا
إقناعه
بالرجوع عنها
لأنها لن
توصله الى
القصر بل قد
توصل لبنان
الى القبر.
إن
دقة المرحلة
وخطورتها
باتت تتطلب من
بكركي دعوة
الأقطاب
المسيحيين
الى اتخاذ
موقف يخرج
لبنان من
دائرة الخطر
المحدق به.
فبكركي التي
أُعطي لها مجد
لبنان لا يحق
لها أن تتخلى
عن هذا المجد
أو تفرّط به
من أجل أي شخص
مهما علا مقامه،
فلبنان هو
أكبر من
الجميع. وفي
استطاعة بكركي
أن تتحمل
وحدها
المسؤولية
إذا لم يشاركها
أحد في تحملها
فتنزل الحرم
الكنسي بكل
نائب ماروني
يتغيّب عن
جلسة انتخاب
الرئيس من دون
عذر مشروع، أو
أن يتفق
النواب على
انتخاب رئيس
للجمهورية
بأكثرية
النصف زائد
واحد، ولمرة
واحدة، إذا
تعذّر
انتخابه
بحضور ثلثي
عدد النواب.
فغاية إنقاذ
لبنان تبرر
الوسيلة، كما
أن في استطاعة
الدكتور سمير
جعجع تعليق
حواره مع
العماد عون أو
وقفه لأن
أهميته هي في
التوصل الى
اتفاق على
انتخاب رئيس
أو تأمين
النصاب
لانتخابه،
كما أن أهمية
الحوار بين "تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
هي في الحفاظ
على الأمن
والاستقرار
ومنع الفتنة.
هولاند
يطلب من بوتين
تسهيل
الاستحقاق
وموسكو تتّصل
بطهران
لاستكشاف
النيّات
خليل
فليحان/النهار/18
أيار 2015
أفاد
مصدر
ديبلوماسي
موثوق به "النهار"
أن الجديد
بالنسبة الى
المساعي الدولية
المبذولة
لانتخاب رئيس
جديد للبلاد
هو طلب الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند من
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين
الاتصال
بالقيادة الايرانية
"للعب دور
تسهيلي يمكن
أن يؤدي الى ملء
الشغور
الرئاسي
الممتد منذ 358
يوماً". ويعوّل
هولاند على
روسيا، لأن
الولايات
المتحدة لا تضع
لبنان في جدول
أولوياتها
حالياً،
باستثناء
الاستقرار
الأمني فيه
الذي يوفّره
الجيش
اللبناني،
وهو يمده بما
يطلبه من عتاد
وتجهيز
وتدريب،
إضافة الى
التشاور على
أعلى المستويات
العسكرية.
والزيارة
الأخيرة
لقائد القيادة
المركزية
للجيش
الأميركي
الجنرال وليد
ج. أوستن كانت
أول من أمس
السبت، وقد
أجتمع الى كل من
رئيس الحكومة
تمام سلام
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي. ولفت
الى أن ما
يشجع هولاند
على الاتصال
ببوتين يكمن
في المعلومات
المتوافرة في
باريس والرياض
وعواصم أخرى
عن "نَفَس روسي
جديد للتعاطي
في منطقة
الشرق الأوسط
وأزماتها،
بالنسبة الى
الأزمة
السورية وما
أفرزته من
تنظيمات
إرهابية.
وبدأوا
يقتنعون بأن
السند
الإيراني
السياسي
والعسكري غير
كاف للقضاء
على تلك
التنظيمات
وإبقاء
الرئيس بشار
الأسد في سدة
الرئاسة. ويعتبر
الرئيس
الفرنسي أن
نظيره الروسي
قادر على
التأثير في
القيادة الإيرانية
التي تتمتع
بنفوذ كبير
ولها حلفاؤها
المؤثرون في
الانتخابات
الرئاسية.
وتوقّع أن
يوفد بوتين
ممثلاً له هو
على الأرجح
نائب وزير
الخارجية
الخبير في
شؤون لبنان
وبعض الدول
العربية،
ميخائيل
بوغدانوف الى
طهران لمناقشة
رغبة بوتين. وتجدر
الإشارة الى
أن الرئيس سعد
الحريري طلب
أيضاً من
الرئيس
الروسي
المساعدة
خلال مقابلته
له الأسبوع
الماضي في
المنتجع
السياحي في
"سوتشي"
لتسهيل
انتخاب رئيس
جديد للبلاد.
أما
الفاتيكان
فلم يتمكن من
الضغط على
المرشحين
المتنافسين
العاجزين عن تأمين
نصاب لجلسة
انتخابية،
نظراً الى
الارتباط
الإقليمي
المعرقل
للانتخاب. وذكر
أن وزير
الخارجية
الألماني
فرنك فالتر شتاينماير
خصّص وقتاً
للتشديد على
ضرورة إنهاء
حالة الرئاسة
الشاغرة في
قصر بعبدا منذ
فترة طويلة،
والتي مضت
عليها سنة إلا
أسبوعاً،
وذلك خلال
محادثاته مع
كل من سلام
ووزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
يوم الجمعة
الماضي،
ولاحظ أمام
محدثيه أن
لقاءاته لم
تشمل رئيس
الجمهورية
كما كان يحصل
في زياراته
السابقة،
وآخرها خلال
العام الماضي
للتمهيد لعقد
مؤتمر عن اللاجئين
السوريين
للمرة الأولى.
وشدد على أهمية
ملء هذا
الشغور في
أسرع وقت
ممكن. ووفقاً
لمصدر
ديبلوماسي،
لم يشعر
المسؤول
الألماني من
خلال
محادثاته في
بيروت بأن
الانتخاب
يمكن أن يتم
في مطبخ
لبناني في وقت
قريب.
ودعا
الى انتظار
انضمام
التحرّك
الروسي الى التحرّك
الفرنسي
والفاتيكاني
لمعرفة ما اذا
كان سينتج رئيساً
للبنان، ينهي
الفراغ
الرئاسي
ويعيد الحياة
الى قصر بعبدا
ومجلس النواب
وينهي مصادرة
وزراء
الحكومة
الحالية لبعض
صلاحيات رئيس
الجمهورية
والخلافات
القوية التي
تنشأ بين بعض
الوزراء حول
قضايا وطنية
حساسة كمثل المحكمة
العسكرية بعد
الحكم الذي
صدر بحق المتهم
ميشال سماحة
بنقل متفجرات
من دمشق الى
عكار.
تبييض
السياسة
الإيرانية
على الطريقة
الأميركية
عبدالسلام
اليمني/الحياة/18
أيار/15
في
منتجع كامب
ديفيد القريب
من العاصمة
الأميركية
واشنطن، كان
لقاء قادة دول
الخليج بالرئيس
الأميركي
باراك أوباما
وأركان
إدارته. كل
شيء كان
محاطاً
بالسرية
التامة، عدا
الصور التي فسّرت
للمتابعين أن
الرئيس
الأميركي كان
مهتماً
باللقاء إلى
درجة لافتة
للأنظار، على
رغم غموض
أبعاده التي
لم تكن واضحة،
قابله قلق قادة
دول الخليج من
مواقف إدارة
أميركية مُترددة
ومُتقلبة،
ولم يعد
الوثوق بها
مُحصّناً كما
كان في عهد
الرئيس جورج
بوش «الأب»،
والتعليقات
الصحافية
العالمية في
مجملها منحت
دول الخليج
العربي حق
القلق وعدم
الثقة بإدارة
الرئيس باراك
أوباما. ملخص
ما نُشر عن
قمة نتائج
منتجع كامب
ديفيد، تعهدات
أميركية
شفهية، غير
مُدوّنة
بوثيقة رسمية؛
لحماية دول
الخليج من
التهديدات
الخارجية،
واتفاق على
مناقشة مشروع
تسليح ضخم
يُعزّز من
قدرات دول
الخليج؛
للدفاع عن
حدودها ضد
الأخطار
الخارجية، وفي
هذا مكاسب
كبيرة جداً
لمصانع
الأسلحة الأميركية،
وكما يبدو
للمتابعين
فإن هذه
التعهدات
الأميركية في
مقابل أن يقف
الرئيس
الأميركي أمام
الكونغرس،
ليقول: إن دول
الخليج لا
تمانع من
الاتفاق حول
البرنامج
النووي
الإيراني الذي
تم التوصل
إليه أخيراً،
ويسعى جاهداً
لتمريره
بموافقة
الغالبية. ونستدرك
كمتابعين
خليجيين
تحفهم
الأخطار من كل
حدب وصوب
الأسئلة
المشروعة،
لماذا ودول
الخليج هي
المُستهدفة
لم تُستشر أو
تكن صانعاً
مشاركاً
لوثيقة الاتفاق
للبرنامج
النووي
الإيراني؟
ولماذا يتم التعامل
معها على أساس
الأمر
الواقع،
والترضية
بتعهدات غير
مكتوبة، ومن
ثم هي غير
مُلزمة للإدارة
الأميركية؟
وكيف وصل
الأمر بالإدارة
الأميركية
إلى
الاستخفاف
بعقول العرب
والضغط عليهم؛
لقبول تعهدات
شفهية، وليست
التزامات مكتوبة
كتلك التي تمت
بين الولايات
المتحدة الأميركية
مع اليابان
وكوريا
الجنوبية
وتايوان؟ ألا
يكفي العرب
الاستفادة من
مسلسل التعهدات
الأميركية
الكاذبة
الممتدة منذ
أكثر من ستة
عقود بشأن
القضية
الفلسطينية،
وما آلت إليه
الأوضاع
العربية بشكل
عام؟
لم
تعد الأوضاع
الإقليمية
المُشبعة
بالخطورة
تحتمل التردد
أو الضعف
والمجاملة،
لأن أوراق
التهديدات
الإيرانية
الأكثر خطورة
أصبحت
مفضوحة، بعد
أن تحولت من
ثقافة التقية
والتبعية
والخطب
الوعظية، إلى
عمل سياسي
ولوجستي ودعم
ومشاركات
عسكرية قيادية
وميدانية على
المكشوف،
وأكثر من يتتبعها
ويعرف أدق
تفاصيلها
أجهزة
الاستخبارات الأميركية،
إذاً بماذا
تُفكّر
الإدارة الأميركية،
وإلى أين نحن
ذاهبون؟ أكثر
ما يُثير قلقي
في أي اتفاق
تُبرمه الإدارة
الأميركية
يتعلق بالشرق
الأوسط، هو
الصمت
الإسرائيلي
عن الاتفاق
حول البرنامج
النووي
الإيراني،
الذي تدرّج
نزولاً إلى
درجة أشم معها
رائحة مصيبة
كُبرى ستحل
بالمنطقة
العربية،
أعظم من تلك
التي حدثت بعد
«اتفاقية
سايكس-بيكو»
مُظلمة
العواقب،
وربما يُحيط
بالخريطة
العربية
أمران واقعان
لقوتين
مُتّفقتين
على هيمنة
إسرائيلية ورعب
آيديولوجي
إيراني،
وأرجو ألا
يتعدى ما ذهبتُ
إليه في أسطر
هذه المقالة
فقط، ويكون
مُجرد أضغاث
أحلام كاتب
أضناه القلق. أمام
مشاهد القتل
والتدمير
وإثارة
القلاقل والفتن
في الوطن
العربي، التي
يقوم بها النظام
الإيراني
الفارسي، لا
أستطيع أن أصف
جهود الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إلا بأنها
محاولات جادة
لتبييض
السياسة
الإيرانية
السوداء، في
العراق وسورية
ولبنان
واليمن،
ومنحها أمام
الرأي العام
العالمي
شهادة «اتفاق»
لا تستحقه،
وبراءة من حظر
دولي مُستحق،
وأن الرئيس
أوباما بهذه الحماسة
للترويج
لمشروع
البرنامج
النووي الإيراني،
يعلم أو هو لا
يعلم،
سيُنفّس عن
ضائقة داخلية
عسيرة
يواجهها
النظام مع
الشعب
الإيراني،
وتكاد في أي
وقــت تنفجر
بثورة
ستُغيّر الأوضاع
برمّتها
رأساً على
عقب. لقد
أُعجبتُ
كثيراً
بالالتفاف
والتماسك والتفاهم
بين قادة دول
الخليج
العربي قبل
وأثناء قمة
منتجع كامب
ديفيد، وهذا
هو ما يجب أن
يكون، لأن
منطقة الخليج
تواجه
أخطاراً
حقيقية
ومصيرية،
وأرجو مُخلصاً
كما هي أمنيات
وتطلعات جميع
شعوب دول
الخليج
والأمة
العربية، أن
يستمر هذا
التماسك
وصلابة
المواقف
ووحدتها، ولم
يعد ممكناً أو
مقبولاً
الرضا بوعود
أو تعهدات
تذهب أدراج الرياح
بمجرد مغادرة
أماكن
الاجتماعات،
أو التغيير من
إدارة إلى
إدارة أخرى،
كما أرى من المهم
جداً تتبع
وتحليل
الموقف
الإسرائيلي مما
يحدث من تطور
في العلاقات
الأميركية-الإيرانية؛
لأن فيها
ومنها مربط
فرس.
4 قضايا
دولية في
انتظار إيران
عبدالله
ناصر العتيبي/الحياة/18
أيار/15
قالت
مرضية أفخم
المتحدثة
باسم
الخارجية الإيرانية
تعليقاً على
قمة كامب
ديفيد إن المزاعم
حول أنشطة
إيران
المزعزعة
للاستقرار في المنطقة
العربية
مرفوضة،
ووصفتها
بأنها مكررة
ولا تعكس
الواقع. وقبل
السيدة أفخم،
دأب الساسة
الإيرانيون
خلال الأشهر
القليلة
الماضية على
قول الجملة
نفسها بوتيرة
واحدة وبشكل
يدعو للعجب،
وكأنها إحدى
الرسائل
الاتصالية
المفروضة
عليهم من
مرجعية عليا! الإيرانيون
يرفضون هذه
الفرضية
أولاً، ويشيرون
إلى أنها باتت
تتكرر كثيراً
في الفترة الأخيرة
ثانياً،
ويؤكدون أنها
لا تعكس الواقع
ثالثاً. 3 أجزاء
رئيسة في جملة
واحدة أصبحت
من مسلمات
الاتصال
الإيراني
بالمجتمع
الدولي! فأي
الأجزاء يقبل
العرب؟ وأيها
يرفضون؟
وأيها
يحتاجون
القيام بعمل
ما تجاهه؟ في
ما يتعلق
بالجزء الأول
من تصريح
السيدة أفخم
الذي يرفض
الاتهامات،
أو المزاعم
كما ورد في
التصريح، فهذا
أمر متوقع،
وهو من صميم
الديبلوماسية
الإيرانية
منذ عقود،
وعليه فإن
العرب
المتأثرين
بالسياسة
الإيرانية لا
ينتظرون ولن
ينتظروا
اعترافاً من
طهران
بممارسة
أنشطة معادية في
الإقليم، إلا
في حال واحدة،
وهي تغيّر النظام
الحالي،
ومجيء نظام
جديد ينسف إرث
نظام الثورة
الإسلامية،
كما تسمى،
بالكامل،
ويمد يده لجيرانه
على أمل إصلاح
ما خربه
«الملالي»
والدهر! الجزء
الثاني من
التصريح صحيح
100 في المئة، فوزراء
الخارجية
العرب
والمتحدثون
الرسميون باسم
الحكومات
العربية
باتوا يكررون
مسألة التدخل
الإيراني في
شؤون الدول
العربية بشكل
ممل، إلى درجة
أن السيدة
مرضية أفخم
والسيد حسين
أمير
عبداللهيان
مساعد وزير
الخارجية الإيراني
استغلا هذا
التكرار،
وأدخلاه في تصريحاتهما
كي يقتلاه
بالعلة نفسها:
التكرار،
بحيث يصبح
تكرار
التكرار
أمراً عادياً
وغير ملفت
للانتباه! ليس
هذا فحسب، بل
أيضاً مفرغاً للتكرار
الأول من
محتواه،
وملبساً إياه
ثوب الاتهامات
الباطلة التي
تكبر وتترعرع
في عقل الضعيف
قليل الحيلة! الجزء
الثالث من
التصريح هو
الجزء الأهم
بالنسبة لهذه
المقالة، هل
تعكس هذه
المزاعم كما
تصفها أفخم،
الحقائق كما
يقول العرب،
واقعاً ملموساً
ومعايناً على
الأرض أم لا؟ وكيف يمكن
إقناع
المجتمع
الدولي وحمله
على الانتقال
من التشكك في
فرضية التدخل
والأنشطة المزعزعة
للاستقرار
إلى الإيمان
بنظرية الوجود
الإيراني غير
الشرعي في عدد
كبير من الدول
العربية؟
إيران
ترفض المزاعم!
حسناً...
المزاعم
مكرورة! حسناً...
لا تعكس الواقع!
مهلاً... هذه
مسألة فيها
نظر! بدلاً من
التصريحات
المتكررة
للعرب التي يتهمون
فيها إيران
بزعزعة
استقرار
المنطقة، عليهم
أن يبدأوا
واقعاً
جديداً
يثبتون من خلاله
هذه التهمة
دولياً،
ويفوتون
الفرصة على متحدثي
إيران بعكس
الكلام
بالكلام
للخروج سالمين
من محبس الاتهامات!
أربع دعاوى
يرفعها أصحاب
العلاقة أو
الخليجيون،
في الأمم
المتحدة
والمحاكم
الدولية ذات
العلاقة،
كفيلة بإثبات
ممارسة إيران
لأنشطة
معادية في
الدول
العربية،
وتحميلها
عواقب
التدهور
الأمني في
المنطقة، وما
يترتب على ذلك
من عقوبات
دولية رادعة،
تحل بديلة للعقوبات
الأممية
المزمع رفعها
في حال
الاتفاق النووي
ما بين إيران
ودول الخمس +1
في يونيو المقبل.
القضية
الأولى،
الوجود
الإيراني في
العراق،
وتتناول
ثلاثة محاور:
المحور الأول
تعطيل التحول
الديموقراطي
من خلال دعم
حزب الدعوة وتمكينه
على بقية
الأطراف
العراقية
الأخرى، وفرض
رموزه على
مؤسسة الحكم
من دون مسوغ
دستوري أو
قانوني أو
انتخابي كما
حدث مع رئيس
وزراء العراق
نوري المالكي
عندما تم فرضه
بقوة السلاح
على الأمة
العراقية،
على رغم فوز
القائمة
العراقية
بزعامة إياد
علاوي
بانتخابات 2010.
واستمرار هذا
الدعم لرئيس
الوزراء الحالي
الدكتور حيدر
العبادي ممثل
حزب الدعوة،
الذي يعمل على
تدمير
المؤسسات
المحلية وإقصاء
بقية
المكونات
العراقية
لمصلحة طائفة
واحدة وذات
مرجعية
سياسية
معروفة. وثاني
المحاور
يتمثل في دعم
طهران
بالسلاح
لميليشيا الحشد
الشعبي التي
تتخذ من
الطائفة
غطاءً شرعياً
لها، ويتعارض
وجودها مع
الدستور
العراقي الذي
يمنع تشكيل
أية قوة مسلحة
خارج عباءة
الدولة العراقية
المدنية. أما
المحور
الثالث
فيتمثل في
تقديم دعوى
قضائية
للمحكمة
الجنائية الدولية
ضد الجنرال
الإيراني
قاسم سليماني
الذي يقود
الميليشيات
الشيعية
المتطرفة في
العراق للقضاء
على كل من لا
يؤمن بولاية
الفقيه
ومرجعيتها
الكونية
الكبرى!
القضية
الثانية،
التدخل
الإيراني في
سورية، وهذه
يمكن تحريكها
بسهولة في
مؤسسات الأمم المتحدة
كون الدعم
الإيراني
لأمير الحرب
بشار الأشد
الفاقد
للشرعية
دولياً
كالنهار لا يحتاج
إلا دليل، وما
عشرات الألوف
من السوريين
الذين سقطوا
شهداء خلال السنوات
الأربع
الماضية إلا
محصلة مثبتة
لبذرة
التعاون
الاستخباراتي
العسكري
القائم بين
طهران ودمشق. القضية
الثالثة،
اختطاف
الجنوب
اللبناني، وتتناول
فرض حزب مسلح
تابع لإيران
على الحياة
السياسية
اللبنانية،
وتركيع مختلف القوى
اللبنانية
المدنية
لسطوة هذا
الحزب الذي
يحتل جزءاً
كبيراً من
جنوب لبنان
بوضع اليد. وهذه
أيضاً قضية
يسهل تحريكها
وكسبها،
فـ«حزب الله»
يجثم على
الجنوب
اللبناني
بعتاده
وتفرده بالسلطة
كما تجثم
كوريا
الشمالية على
الجزء الشمالي
من شبه
الجزيرة
الكورية. القضية
الرابعة التي
يفترض رفعها
في ردهات
المحاكم
الدولية،
زعزعة
الاستقرار في
اليمن، وتتناول
تزويد
الحوثيين
بالسلاح
ودعمهم
بالمستشارين
العسكريين
للسيطرة على
اليمن، وتشجيعهم
للمتمردين
بعدم الدخول
في مفاوضات مع
المكونات
والقوى
اليمنية،
والاكتفاء
عوضاً عن ذلك
بالمواجهة
المسلحة التي
حصدت حتى
كتابة هذه
المقالة مئات
القتلى
والجرحى! أربع
قضايا كفيلة
بالمستقبل
القريب بأن
تمسح كلمة
«مكررة» من
قاموس أفخم
وعبداللهيان
وغيرهم من
الساسة
الإيرانيين.
فقط على
الخليجيين
وحلفائهم في
الدول الأربع
المذكورة أن
يتحركوا
ديبلوماسياً
كما هي حركتهم
السياسية.
قمة
كامب ديفيد:
نقاط الخلاف
ونقاط
الاتفاق
محمد
مشموشي/الحياة/18
أيار/15
لمعرفة
وفهم حصيلة
القمة
الأميركية/
الخليجية في
كامب ديفيد،
لا بد من
العودة إلى
البداية. وهذه
البداية، كما
هو معروف،
تتمثل في أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
هو الذي دعا
في 4 نيسان
(أبريل)
الماضي إلى
هذه القمة تحت
عنوان «تطمين
قادة مجلس
التعاون
الخليجي» بعد
ما وصف بـ
«الاتفاق/
الإطار» الذي
كانت الولايات
المتحدة
والدول الـ5
قد وقعته قبل
ذلك بأيام مع
إيران بشأن
ملف الأخيرة
النووي. وهذه البداية،
كما هو معروف
أيضاً، تكمن
في أن هذه
الدول
الخليجية
كانت تنظر إلى
إيران من
زاوية تمددها
المليشيوي
وسياساتها التوسعية
في المنطقة
أكثر مما كانت
تهتم بملفها
النووي، على
خطورته إذا ما
تحول إلى سلاح
ذري. ولم يكن
الوضع في
سورية
والعراق
ولبنان واليمن،
في ظل تدخل
إيران
المذهبي
والسياسي والعسكري
فيها، إلا
التعبير
الفعلي عن هذا
التمدد
وبالتالي عن
نتائجه
الكارثية،
ليس فقط على
البلدان
الأربعة،
إنما على
الأمن والاستقرار
في المنطقة
كلها أيضاً. وعملياً،
ففي البيان
الختامي
للقمة، كما في
تصريحات
أوباما نفسه،
ما يلقي
الكثير من الضوء
على طبيعة
الاتفاقات،
وحتى
الخلافات،
التي شهدتها
ثلاث جلسات
على مدى يومين
في هذا
المنتجع
الأميركي.
في
البيان
المشترك،
تنديد من
الدول السبع
(الولايات
المتحدة
والسعودية
وقطر
والبحرين والإمارات
والكويت
وسلطنة عمان)
بـ «الأنشطة الإيرانية
التي تزعزع
الاستقرار» في
منطقة الشرق
الأوسط،
وأنها
«ستتعاون معاً
لمواجهتها».
وفي
بيان منفصل
للبيت
الأبيض، أن المجتمعين
اتفقوا على
«التعاون... من
أجل مواجهة أي
تهديد خارجي
لسلامة أراضي
أي من الدول
الأعضاء في
مجلس التعاون
الخليجي». وعن
هذا التعاون،
أوضح البيان
انه سيتم
تعزيزه «في
المجال
الأمني لا
سيما في مجال
مراقبة نقل
الأسلحة
ومكافحة الإرهاب
والأمن
البحري
والأمن
المعلوماتي
والدفاع
المضاد
للصواريخ
الباليستية». وفي
تصريحات
أوباما أنه
يجدد «التأكيد
على التزامنا
الراسخ أمن
شركائنا في
منطقة الخليج»،
لكنه يضيف: أن
ذلك يمثل
«طريقاً ذا
اتجاهين» وأن
على الدول
الخليجية أن
تتعاون على
نحو أفضل في
ما بينها. وفيما
ذكر أوباما
«أن الهدف من
التعاون
الأمني ليس
إدامة أي
مواجهة طويلة
الأمد مع
إيران أو حتى
تهميش إيران»...
وأن تعزيز
القدرات
العسكرية
لدول مجلس
التعاون يتيح
لهذه الدول أن
تواجه إيران
من موقع «ثقة
وقوة»، فإنه
أضاف أن بشار
الأسد، الذي
تدافع عنه إيران
وترفض
تنحيته، «فقد
شرعيته ولا
مستقبل له في
سورية».
ما هي
المعاني
السياسية،
وحتى
الاستراتيجية،
الكامنة في
هذا الكلام؟ الواقع
أن ما حمله
قادة مجلس
التعاون
الخليجي معهم
إلى كامب
ديفيد، كان
أولاً وقبل كل
شيء أنهم أخذوا
قرارهم
بأيديهم من
خلال «عاصفة
الحزم» من
ناحية، ثم عبر
قرار مجلس
الأمن الدولي
الذي أيدهم
ووقف إلى
جانبهم، لكن
كذلك ومن
ناحية ثانية
أنه تم في ظل
إجماع شبه
كامل من بقية
الدول
العربية على
دعم هذه
الخطوة وحتى
المشاركة العملية
فيها. وبهذا،
لم تلب وفود
الدول الست
دعوة أوباما
إلى القمة
لتطالبه
بأكثر مما
يستطيع، أو
حتى يريد، بل
لتبلغه أن
تحالفها مع
الولايات
المتحدة لن
يكون بعد الآن
إلا على قدم
المساواة، في
الحقوق كما في
الواجبات،
وأن الأمن
والاستقرار
في الخليج (بل
في المنطقة
العربية كلها)
هما مسؤولية
العرب قبل أن
يكونا حاجة
للولايات
المتحدة
وللغرب، فضلاً
عن العالم
كله.
وإذا
كانت إدارة
أوباما،
لأسباب ودواع
وربما دوافع
تخصها، تريد
أن تعقد
اتفاقاً
نهائياً مع
إيران بشأن
ملفها
النووي، فإن
ما يهم العرب
هو ألا يؤثر
هذا الاتفاق
سلباً على
أمنهم، ولا
أساساً على
وحدة أراضي
دولهم أو
النسيج
الاجتماعي
والثقافي
والعرقي،
وإذاً الوطني
لشعوب هذه
الدول. وفي
هذا الإطار،
فقد يكون
القرار الذي
اتخذه
الكونغرس بالإجماع
(98 عضواً من أصل
99) في وقت واحد،
مع انعقاد قمة
كامب ديفيد،
وتولى فيه
مسؤولية
مراجعة
الاتفاق مع
إيران قبل
تصديق
الإدارة عليه،
عاملاً
مساعداً إلى
حد كبير ليس
للقادة
الخليجيين في
تخوفهم من
انعكاسات
الاتفاق فقط،
إنما للرئيس
أوباما نفسه
في الإجابة عن
هذا التخوف. ولا
حاجة هنا
للقول إن أي
اتفاق أميركي
مع إيران بعد
هذه القمة،
وبعد قرار
الكونغرس
هذا، لن يكون
كما كان
قبلهما في أي
شكل من
الأشكال... لا
في ما يتعلق
بتفتيش
المنشآت
النووية
الإيرانية
ومراقبتها،
ولا خاصة في
ما يتعلق
بآلية رفع
العقوبات
وتدرجه
زمنياً بما
يتوافق مع التزام
تطبيقه من
إيران. وبهذا
المعنى، يصبح
جائزاً القول
إن قمة كامب
ديفيد هذه قد
نجحت... لكن أساساً
في تحديد نقاط
الاختلاف كما
في تحديد نقاط
الاتفاق. وهذا
نجاح كبير بين
حليفين ليسا
حتما
متساويين في
القوة، إلا
أنهما يريدان
أن يكونا
متساويين في تحمل
المسؤولية.
قراءة
سياسية
للمشهد
العسكري في
سورية
منذر
خدام/الحياة/18
أيار/15
كان
السؤال الذي
يتردد على
ألسنة كثير من
المراقبين
للشأن
السوري، ماذا
بعد سيطرة
المعارضة
المسلحة على
وادي الضيف
ومعسكر
الحامدية،
إلى الجنوب
الشرقي من
مدينة إدلب؟
فقياساً
بتجارب سابقة
كانت الجبهة
المشتعلة،
سواء حقق
النظام فيها نجاحاً أو
حققته
المعارضة،
تأخذ فترة
راحة لتضميد الجروح
وإجراء بعض
الحسابات
لتقويم نتائج
المعركة. هذه
المرة ما جرى
في إدلب كان
مختلفاً عن كل
المعارك
السابقة. هنا لم
يترك
المسلحون
فرصة للنظام
لكي يلتقط أنفاسه،
فشنوا هجوماً
واسعاً
وكبيراً على
قواته في
مدينة إدلب،
مركز
المحافظة،
ونجحوا في السيطرة
الكاملة
عليها،
ليتابعوا
هجومهم المعد
بصورة جيدة،
نحو مدينة
أريحا
الإستراتيجية
إلى الغرب من
مدينة إدلب
ويسيطروا
عليها أيضاً.
وتقول مصادر
محلية إن
القوات
السورية انسحبت
من المدينتين
بدون قتال،
علما أن الهجوم،
خصوصاً على
مدينة إدلب،
لم يكن
مفاجئاً، إذ
عمدت سلطات
المدينة إلى
نقل وثائق
حكومية وأموال
البنك
المركزي إلى
أماكن آمنـة
قبل حصول
الهجوم على
المدينة
ببضعة أيام،
بل أعلمت سكان
المدينة بذلك
طالبة ممن
يريد
المغادرة أن
يغادر فوراً،
وهذا ما حصل
بالفعل.
أسفر
هجوم
المعارضة
المسلحة
الواسع في
محافظة إدلب
إلى إحكام
سيطرتها على
كل المحافظة تقريباً،
باستثناء جيب
محدود في
معسكر
المسطومة،
وفي مدينة
أريحا إلى
الجنوب من
مدينة إدلب
وهو الآخر قد
صار جبهة
مشتعلة.
ما
حصل شمالَ
سورية كان حصل
شبيه له
جنوبَها، في
محافظة درعا،
إذ سيطرت قوات
المعارضة المسلحة
على مدينة
بصرى الحرير،
وعلى المعبر
الحدودي
الوحيد
المتبقي بيد
النظام بين
سورية
والأردن.
وهكذا
أعاد هجوم
المعارضة
المسلحة
الناجح على
قوات النظام
في محافظة
إدلب ومحافظة
درعا، نوعاً
من التوازن
النسبي إلى
المشهد العسكري
على الأرض.
غير أن مصادر
النظام تقول
إنه لا يمكن
القبول به،
وهي تعد
لمعركة
استعادة مدينة
جسر الشغور
ذات الأهمية
الإستراتيجية
في الشمال،
والتعويض في
جبهة القلمون.
بيد أن
السؤال هو: هل
من أبعاد
سياسية لكل
ذلك؟
الإجابة عن هذا
السؤال تكمن
في تفحص ما
يجري على الساحة
الدولية من
نشاط سياسي
ودبلوماسي
مصاحب لما
يجري على
الأرض
السورية من
معارك عسكرية.
وبالفعل، فقد
شهدت الساحة
الدبلوماسية
الدولية
نشاطاً سياسياً
ودبلوماسياً
لافتاً منذ
مطلع 2015، فبعدما
نجحت موسكو في
جمع عدد من
المعارضين
السوريين مع
وفد النظام في
«ساحة موسكو»
بتشجيع من
الإدارة
الأميركية،
ها هو السيد
دي ميستورا
المكلف
الأممي
بالملف
السوري يوجه
دعوات لجميع
الأطراف
السورية
والدولية
المؤثرة في الداخل
السوري
للتشاور معه
في جنيف للبحث
عن تسوية
سياسية
محتملة
للأزمة
السورية
تحضيراً
لإطلاق مسار
جنيف-3. وها هي
الدبلوماسية
الأميركية
والفرنسية
والبريطانية
تنشط مجدداً
للبحث عن حل
سياسي للأزمة
السورية.
فبعدما التقى
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند،
رئيسَ الائتلاف
السوري
المعارض خالد
خوجة في
باريس، وبحث
معه إمكان
تحريك مسار
الحل السياسي
للأزمة،
يلتقي به وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري في
واشنطن
ويناقش معه
آفاق الحل
السياسي. وكان
لافتاً ما
قاله كيري في
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده مع خوجة،
أن «الأسد ليس
له دور في
مستقبل سورية
السياسي على
المدى
البعيد»،
الأمر الذي
استدعى
هجوماً حاداً
عليه من
المعارض السوري
ميشال كيلو،
فتصريح كيرى
هذا يعني
عملياً تخلي
واشنطن عن شرط
ألا يكون
للأسد أي دور
في المرحلة
الانتقالية.
وبالتوازي
مع ذلك، كانت
المملكة
العربية
السعودية
وجهت بدورها
دعوات رسمية
لعدد من
الشخصيات
المعارضة للقاء
يعقد في
الرياض للبحث
في إمكان
توحيد جهود
المعارضة
استعداداً
للتفاوض مع
النظام والبحث
في تشكيل وفد
موحد منها. ومع
أن السعودية
عادت وطلبت
تأجيل لقاء
الرياض تأميناً
«لأسباب ناجحة»
كما جاء في
كتاب
التأجيل، فإن
تحرك المملكة
السياسي هذا
ينطوي على
دلالة سياسية
بالغة. وينطوي
ما تقوم به
القاهرة من
تحضير لمؤتمر
يجمع طيفاً
واسعاً
نسبياً من
المعارضين السوريين
يعقد أواخر
الشهر
الجاري، على
دلالات
سياسية
كبيرة،
خصوصاً أن
القاهرة لا
تخفي تنسيقها
مع المملكة
العربية
السعودية
ودولة
الإمارات
العربية
المتحدة
بخصوص ذلك،
وتحديداً
لجهة تشكيل
وفد من
المعارضة
استعداداً
للمفاوضات مع
النظام في
جنيف-3.
وإذا
وضعت في
السياق ذاته
تصريحات
الرئيس الفرنسي
حول ضرورة
التعاون مع
روسيا لحل
الأزمة فـــي
سورية، والنتائج
غير المرضية
لزيارة وزير
الدفاع السوري
لطهران، وما
يشاع عن ضغوط
تمارسها
طهـــران على
دمشق للقبول
بتسوية
سياسية، يصير
الجــواب
واضحاً، وهو
أن الأزمة
السورية قد وضعت
على طريق
الحل، وأن
التصعيد
العسكري في شمال
سورية
وجنوبها لا
يعدو كونه
رسالة سياسية لتحسين
وضع المعارضة
التفاوضي في
جنيف 3. ويصب
في هذا
الاتجاه
اجتماع قادة
ثلاثة فصائل
عسكرية
معارضة مهمة،
هي «جيش
الإسلام» و
«صقور الشام» و
«أحرار الشام»
في تركيا، وما
يشاع عن احتمال
مشاركتهم ضمن
وفد المعارضة
التفاوضي. لا
شك في أن
المشهد في
سورية معقد
جداً، لكن
الثابت فيه هو
أن تنامي
أخطار
الإرهاب
والخوف من
احتمال
انهيار
الدولة
السورية بدآ
يضغطان على كل
الدول
المؤثرة في
الأزمة
ويدفعانها
إلى البحث عن
حل سياسي.
الاتفاق النووي
أولاً... فماذا
يبقى من كامب
ديفيد؟
جورج
سمعان/الحياة/18
أيار/15
لم
يكن أحد من
الطرفين يتوقع
أن تبدد قمة
كامب ديفيد
الخلافات في
وجهات النظر
أو أجواء عدم
الثقة. أو أن
تسقط هواجس
أهل الخليج من
مواقف الرئيس
باراك أوباما حيال
إيران. ومن
مدى التزامه
بمواقفه ووعوده
وسياساته،
سواء في
العراق أو
سورية أو
اليمن. لم يكن
أحد ينتظر أن تتوحد
الرؤى حيال الأزمات
والقضايا
التي تشغل
المنطقة. في
المقابل لم
يكن أحد يتوقع
أن تفشل
اللقاءات في
تحقيق الحد
الأدنى من
التفاهمات.
وأهم ما انتهت
إليه هو البحث
في تأسيس
«شراكة
استراتيجية
جديدة» بين
أميركا ودول
مجلس
التعاون،
لتحسين التعاون
الدفاعي
والأمني
وسرعة
الإمداد
بالأسلحة
ومكافحة
الإرهاب،
والأمن
البحري، والأمن
الإلكتروني،
والدفاع ضد
الصواريخ
البالستية.
لكنها لم تعلن
هنا قيام هيكل
مشترك يتمتع
بميزات
وأدوات تتيح
له التحرك
السريع لمواجهة
أية أخطار.
وإن كان
الرئيس باراك
أوباما أكد أن
بلاده ستدرس
استخدام
القوة
العسكرية للدفاع
عن دول مجلس
التعاون إذا
تعرضت
للتهديد.
التأسيس
لشراكة جديدة
يعني أن
العلاقات الأميركية
- الخليجية
أمام صفحة
مختلفة في
تاريخ طويل من
العلاقات
الخاصة
سياسياً
وعسكرياً والتي
ترجمت في أكثر
من محطة
مصيرية. يعني
أن الصفحة
القديمة طويت
وانتهت
صلاحيتها.
وهذا ما أقلق
أهل الخليج في
الفترة
السابقة. لقد
كان الأمن
والاستقرار
في منطقة
الخليج على مر
عقود هدفاً في
السياسات
الأميركية.
وعبر عنهما صراحة
إعلان الرئيس
جيمي كارتر في
«المبدأ» الذي
رفع أمن
الخليج
وممرات
الطاقة وحقول
النفط إلى
مصاف الأمن
القومي
والمصالح
الاستراتيجية
للولايات
المتحدة.
وانتهى
بإنشاء «قوة
التدخل
السريع». وجاء
إعلان
«المبدأ»
إجراء احترازياً
بعدما تقدم
الاتحاد
السوفياتي
نحو المياه
الدافئة إثر
غزوه
أفغانستان.
وبعد إبرامه
معاهدة تعاون
وصداقة مع
العراق.
وعندما أطاحت
«الثورة
الإسلامية
نظام الشاه،
ورفع الإمام
الخميني شعار
«تصدير
الثورة».
وترجم هذا الالتزام
جلياً إثر غزو
صدام حسين
الكويت قبل 25
عاماً. فكانت
حرب تحرير
الكويت، ثم
حرب إسقاط
نظام البعث
وغزو العراق.
حصل
الرئيس باراك
أوباما من
قادة الخليج
على هدفه
الأول من
اللقاء. حصل
على مباركتهم
لاتفاق شامل
مع إيران على
برنامجها
النووي «يتيح
الرقابة والتحقق
ويبدد كافة
المخاوف
الإقليمية
والدولية
بشأن برنامج
إيران
النووي...». ولكن
لم يشرح أحد
من الطرفين
مفهومه أو
تصوره لمثل
هذا الاتفاق.
لم يقدم
الأميركيون
ولا الخليجيون
العناصر أو
الشروط
المطلوبة
للاتفاق . ومعروف
مثلاً أن في
المفاوضات
بين إيران
والدول الست،
تبايناً في
مواقف كل من
الولايات
المتحدة من جهة
وفرنسا
وغيرها من جهة
أخرى. وحصل
قادة التعاون
من الرئيس
الأميركي على
تعهد بالتصدي
معاً لأي
«أنشطة
إيرانية
تزعزع
الاستقرار في
المنطقة». وتم
التشديد على
«ضرورة أن
تتعاون إيران
في المنطقة
وفقاً لمبادئ
حسن الجوار وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
واحترام سلامة
الأراضي بما
يتفق مع
القانون
الدولي وميثاق
الأمم
المتحدة،
وضرورة أن
تقوم إيران
باتخاذ خطوات
فعلية وعملية
لبناء الثقة
وحل النزاعات
مع جيرانها
بالطرق
السلمية». لكن
الجانب الأميركي
لم يحدد سبل
التصدي لتدخل
طهران في الشؤون
الداخلية
لعدد من الدول
العربية. لم
يقدم تصوراً
لوقف هذا
التدخل.
لذلك
لم يتميز موقف
الرئيس
أوباما عن
موقف ضيوفه
حيال ما يجري
في اليمن. أي
«ضرورة بذل
جهود جماعية
لمواجهة
تنظيم
القاعدة في
شبه الجزيرة
العربية»، والانتقال
سريعاً إلى
«العملية
السياسية من خلال
مؤتمر الرياض
برعاية مجلس
التعاون ومفاوضات
تشرف عليها
الأمم
المتحدة على
أساس المبادرة
الخليجية
ومخرجات
الحوار
الوطني الشامل
وقرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة».
بالطبع تعارض
إيران هذا
التوجه.
والإجراءات
التي مارستها
عشية القمة في
مياه الخليج،
من التضييق
على السفن في
مضيق هرمز
ومطاردتها في
الخليج، إلى السعي
لخرق الحصار
الجوي
والبحري على
اليمن، تعطي
صورة واضحة عن
معارضتها هذه.
وتؤكد استعدادها
لرفع وتيرة
الصراع
والتحدي. وهو
ما لا تريده
واشنطن
بالتأكيد.
والسؤال
مثلاً هل تتصدى
السعودية
للباخرة
الإيرانية
إذا أصرت على
الرسو في
ميناء
الحديدة
ورفضت الخضوع
للتـــفتيش؟
وماذا سيكون
موقف الإدارة
الأمـــيركية؟
هـــل
تلـــوح
بالقوة كما
فعلت قبل أسابيع
عندما أرسلت
حاملة طائرات
إلى باب المندب
لمنع باخرة
إيـــرانــية
من التقدم نحو
ســـواحل
اليـــمن؟
علماً أن
الرياض لن
تكون راغبة في
وقف «العاصفة»
ما لــــم
يرضـــخ
الحوثيون وحلفاؤهم
ويعودوا إلى
التزام
المبادرة الخليـــجية
ومخرجات
الحوار... غير
ذلك يعني فشل
التحالف
العربي
الجديد في رفع
التحدي بوجه إيران
أولاً
وأخيراً.
كذلك لم
يقدم البيان
جديداً في
موقف الطرفين
من قضايا
المنطقة. كلاهما
يحض الحكومة
العراقية على
«تحقيق مصالحة
وطنية حقيقية
من خلال النظر
بصورة عاجلة
في التظلمات
المشروعة
لجميع مكونات
المجتمع
العراقي».
وكلاهما يؤكد
العمل «للتوصل
إلى حل سياسي مستدام
في سورية ينهي
الحرب ويؤسس
لحكومة شاملة
تحمي
الأقليات
العرقية
والدينية
وتحافظ على
مؤسسات
الدولة».
ويؤكد أن
الرئيس بشار الأسد
«فقد شرعيته
ولن يكون له
دور في مستقبل
سورية». لم
يطرح الجانب
الأميركي خطة
للوصول إلى
هذين الهدفين
في العراق
وسورية مثلاً.
يعني ذلك
استمرار
الحال
القائمة في
هذين البلدين.
لذلك يبدو أن
الحرب على
«داعش» في
العراق تتعثر
وقد تطول أكثر
مما يتوقع.
وقد حقق مسلحو
التنظيم
أخيراً
اختراقات
مهمة حتى وسط
الرمادي.
ولذلك لم
يتوقع الرئيس
أوباما حلاً
أو تسوية
للأزمة
السورية خلال
عهده!
بالطبع لا
ترغب
الولايات
المتحدة في أن
تقوم مقام أهل
الخليج. لا
تريد
الانخراط في
أي حرب جديدة
في المنطقة.
لذلك سعى
الرئيس أوباما
إلى هذه القمة
لتوكيد ما لا
يحتاج إلى توكيد،
وهو الاتفاق
على أن الحلول
لأزمات الإقليم
لا تحل إلا
بالسياسة،
كما جاء في
البيان. فهو
يدرك أن
التصعيد بين
السعودية
وإيران وسباق التسلح
في الإقليم قد
ينتهيان إلى
حرب واسعة
ستجر إليها
أميركا حتماً.
وهو آخر
الاهتمام
بالشرق الأوسط
في
استراتيجية
أطلقها مطلع
ولايته الثانية،
وكان مقدراً
أن ينصرف إلى
المحيط الهادئ...
لكن هموم
الشرق أعاقت
وتعيق
«انسحابه» من
الإقليم. وهو
إلى ذلك لا
يرغب أن يتم
وضعه أمام
خيار إما أن
يكون مع دول
مجلس التعاون
في مواجهة
مكشوفة مع
إيران، أو مع
الأخيرة ضد الموقف
الخليجي. ما
يسعى إليه بكل
السبل هو إنجاز
اتفاق يوقف
البرنامج
النووي
لإيران. وما
أراد التوكيد
عليه دائماً
هو مسؤولية
أهل الخليج في
الدفاع عن
أنفسهم. لا
يريد عداء مجانياً
ودائماً
مع الجمهورية
الإسلامية. يريدها
جزءاً من
المنظومة
الإقليمية
شريطة أن تنخرط
في سياق
المنظومة
الدولية
للمساهمة في
الاستقرار
ووقف التدخل
في شؤون
الآخرين. ووقف
دعم بعض القوى
الإرهابية،
أو القوى
والمكونات التي
تهدد بحروب
أهلية وتفكيك
العرى الوطنية
في هذا البلد
العربي أو ذاك
من البلدان
الأربعة التي
تبجحت طهران
بأنها تدور في
فلكها!
هذا
الحرص
الأميركي على
احتواء إيران
واستعادتها
عنصراً
إيجابياً في
بناء
المنظومة الإقليمية،
واكبه التزام
أميركي واضح
بخطة عسكرية
شاملة لتطوير
منظومة دفاع
صاروخي، وتمكين
مجلس التعاون
من القدرات
العسكرية ما
يسمح بمواجهة
الأخطار
والتحديات
الإيرانية
وغير الإيرانية.
بالطبع
كانت دول
المجلس تنتظر
مثل هذا
التعهد لإصلاح
الخلل في
ميزان القوى
الصاروخية
خصوصاً بينها
وبين إيران. مع أن ثمة
مصادر بديلة.
وشكل إطلاق «عاصفة
الحزم» رسالة
واضحة إلى
أميركا
وإيران معاً
مفادها أن دول
الخليج أخذت
على عاتقها
مواجهة
الجمهورية
الإسلامية. وأنها لن
تتهاون أو
تتردد أو تجبن
في الدفاع عن
مصالحها
الحيوية
وأمنها
الوطني. وأنها
يمكنها
بالتفاهم مع
دول مثل
باكستان
وتركيا... وحتى
فرنسا
وغيرها، أن
توسع دائرة
خياراتها
وتحالفاتها
واللجوء إلى
مصادر قوة
أخرى. كما
يمكنها تحقيق
توازن راجح
لمصلحتها
بترسيخ التحالف
مع مصر
والأردن
والمغرب
وغيرها من الدول
العربية. بل
أوحت أنها لا
تخشى حصول
إيران على
القنبلة النووية،
فهي أيضاً
قادرة على
الحصول على
مثل هذا
السلاح عند
الضرورة. وتملك
من الموارد
ما يؤهلها
لذلك. أي أنها
لن تقبل ،
أياً كانت الضغوط
أو المبررات،
بأن تعيش في
ظل تهديد أو ردع
خارجي. كل هذا
لا يغيب
السؤال هل
يلتزم أوباما
تعهداته أم
يتقاعس بعد
إبرام
الاتفاق المتوقع
مع طهران
نهاية الشهر
المقبل؟
يبقى
أن على إيران
التي تعارض
الوجود
العسكري
الأجنبي في
المنطقة، ولا
يسرها بالطبع
أن تلتزم
واشنطن حماية
شركائها في
المنطقة أن
تدرك أنها
المسؤول
الأول عن شد
الرباط بين
هذا الوجود
وأهل الخليج. ولولا
سياساتها على
مر عقود لما
كان
الخليجيون
يحتاجون إلى
قوى من الخارج
تساعدهم على
مواجهة أي
تهديدات. وعليها
أن تدرك أيضاً
أن للولايات
المتحدة
والعالم الصناعي
عموماً مصالح
في المنطقة لا
يمكن التهاون
في الدفاع
عنها. وفي
الحروب التي
شهدها الخليج
في العقود
الثلاثة
الماضية، كان
الهدف
الأميركي
الثابت منع أي
قوة إقليمية
أو دولية من
الإمساك
بالقرار
النفطي.
قمة
كامب ديفيد:
نقاط الخلاف
ونقاط
الاتفاق
محمد
مشموشي/الحياة/18
أيار/15
لمعرفة
وفهم حصيلة
القمة
الأميركية/
الخليجية في
كامب ديفيد،
لا بد من
العودة إلى
البداية. وهذه
البداية، كما
هو معروف،
تتمثل في أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
هو الذي دعا
في 4 نيسان
(أبريل)
الماضي إلى
هذه القمة تحت
عنوان «تطمين
قادة مجلس
التعاون
الخليجي» بعد
ما وصف بـ
«الاتفاق/
الإطار» الذي
كانت
الولايات
المتحدة والدول
الـ5 قد وقعته
قبل ذلك بأيام
مع إيران بشأن
ملف الأخيرة
النووي. وهذه
البداية، كما
هو معروف
أيضاً، تكمن
في أن هذه
الدول الخليجية
كانت تنظر إلى
إيران من
زاوية تمددها
المليشيوي
وسياساتها
التوسعية في
المنطقة أكثر
مما كانت تهتم
بملفها
النووي، على
خطورته إذا ما
تحول إلى سلاح
ذري. ولم يكن
الوضع في
سورية
والعراق
ولبنان واليمن،
في ظل تدخل
إيران
المذهبي
والسياسي
والعسكري
فيها، إلا
التعبير
الفعلي عن هذا
التمدد
وبالتالي عن
نتائجه الكارثية،
ليس فقط على
البلدان
الأربعة، إنما
على الأمن
والاستقرار
في المنطقة
كلها أيضاً. وعملياً،
ففي البيان
الختامي
للقمة، كما في
تصريحات
أوباما نفسه،
ما يلقي
الكثير من الضوء
على طبيعة
الاتفاقات،
وحتى
الخلافات، التي
شهدتها ثلاث
جلسات على مدى
يومين في هذا
المنتجع
الأميركي.
في
البيان
المشترك،
تنديد من
الدول السبع
(الولايات
المتحدة
والسعودية
وقطر
والبحرين والإمارات
والكويت
وسلطنة عمان)
بـ «الأنشطة الإيرانية
التي تزعزع
الاستقرار» في
منطقة الشرق
الأوسط،
وأنها
«ستتعاون معاً
لمواجهتها».
وفي
بيان منفصل
للبيت
الأبيض، أن المجتمعين
اتفقوا على
«التعاون... من
أجل مواجهة أي
تهديد خارجي
لسلامة أراضي
أي من الدول
الأعضاء في
مجلس التعاون
الخليجي». وعن
هذا التعاون،
أوضح البيان
انه سيتم
تعزيزه «في
المجال
الأمني لا
سيما في مجال
مراقبة نقل
الأسلحة
ومكافحة
الإرهاب
والأمن
البحري والأمن
المعلوماتي
والدفاع
المضاد
للصواريخ
الباليستية».
وفي
تصريحات
أوباما أنه
يجدد «التأكيد
على التزامنا
الراسخ أمن
شركائنا في
منطقة الخليج»،
لكنه يضيف: أن
ذلك يمثل
«طريقاً ذا
اتجاهين» وأن
على الدول
الخليجية أن
تتعاون على
نحو أفضل في
ما بينها.
وفيما
ذكر أوباما
«أن الهدف من
التعاون
الأمني ليس
إدامة أي
مواجهة طويلة
الأمد مع
إيران أو حتى
تهميش إيران»...
وأن تعزيز
القدرات
العسكرية
لدول مجلس
التعاون يتيح
لهذه الدول أن
تواجه إيران
من موقع «ثقة
وقوة»، فإنه
أضاف أن بشار
الأسد، الذي
تدافع عنه
إيران وترفض
تنحيته، «فقد
شرعيته ولا
مستقبل له في
سورية». ما هي
المعاني
السياسية،
وحتى
الاستراتيجية،
الكامنة في
هذا الكلام؟ الواقع
أن ما حمله
قادة مجلس
التعاون
الخليجي معهم
إلى كامب
ديفيد، كان
أولاً وقبل كل
شيء أنهم
أخذوا قرارهم
بأيديهم من خلال
«عاصفة الحزم»
من ناحية، ثم
عبر قرار مجلس
الأمن الدولي
الذي أيدهم
ووقف إلى
جانبهم، لكن
كذلك ومن
ناحية ثانية
أنه تم في ظل
إجماع شبه
كامل من بقية
الدول
العربية على
دعم هذه الخطوة
وحتى
المشاركة
العملية فيها.
وبهذا،
لم تلب وفود
الدول الست
دعوة أوباما إلى
القمة
لتطالبه
بأكثر مما
يستطيع، أو
حتى يريد، بل
لتبلغه أن
تحالفها مع
الولايات
المتحدة لن
يكون بعد الآن
إلا على قدم
المساواة، في
الحقوق كما في
الواجبات،
وأن الأمن
والاستقرار
في الخليج (بل
في المنطقة
العربية كلها)
هما مسؤولية
العرب قبل أن
يكونا حاجة
للولايات المتحدة
وللغرب،
فضلاً عن
العالم كله. وإذا
كانت إدارة
أوباما،
لأسباب ودواع
وربما دوافع
تخصها، تريد
أن تعقد
اتفاقاً
نهائياً مع
إيران بشأن
ملفها
النووي، فإن
ما يهم العرب
هو ألا يؤثر
هذا الاتفاق
سلباً على
أمنهم، ولا
أساساً على
وحدة أراضي
دولهم أو
النسيج الاجتماعي
والثقافي
والعرقي،
وإذاً الوطني
لشعوب هذه
الدول. وفي
هذا الإطار،
فقد يكون
القرار الذي
اتخذه
الكونغرس
بالإجماع (98
عضواً من أصل 99) في
وقت واحد، مع
انعقاد قمة
كامب ديفيد،
وتولى فيه
مسؤولية
مراجعة
الاتفاق مع
إيران قبل تصديق
الإدارة
عليه، عاملاً
مساعداً إلى
حد كبير ليس
للقادة
الخليجيين في
تخوفهم من انعكاسات
الاتفاق فقط،
إنما للرئيس
أوباما نفسه
في الإجابة عن
هذا التخوف.
ولا
حاجة هنا
للقول إن أي
اتفاق أميركي
مع إيران بعد
هذه القمة،
وبعد قرار
الكونغرس
هذا، لن يكون
كما كان
قبلهما في أي
شكل من
الأشكال... لا
في ما يتعلق
بتفتيش
المنشآت
النووية
الإيرانية ومراقبتها،
ولا خاصة في
ما يتعلق
بآلية رفع العقوبات
وتدرجه
زمنياً بما
يتوافق مع
التزام
تطبيقه من
إيران. وبهذا
المعنى، يصبح
جائزاً القول
إن قمة كامب
ديفيد هذه قد
نجحت... لكن أساساً
في تحديد نقاط
الاختلاف كما
في تحديد نقاط
الاتفاق. وهذا
نجاح كبير بين
حليفين ليسا
حتما
متساويين في
القوة، إلا
أنهما يريدان أن
يكونا
متساويين في
تحمل
المسؤولية.
حليف ضروري
ومتعب
غسان
شربل/الحياة/18
أيار/15
أميركا
قوة هائلة
وحسابات
معقدة. هذا ما
يعرفه الخصوم
والأصدقاء
معاً. كل
دولة في
العالم تكاد
تشعر أن
أميركا مقيمة
قرب حدودها.
وأن الظل
الأميركي
حاضر في
حساباتها. وأنها
تصطدم
بأميركا في
محاولة توسيع
دورها. أو أنها
تتكئ على
أميركا
للاحتماء من
شراهة جار
قوي. كأن دول
العالم تسعى
إلى اعتراف
أميركي بدورها
أو إلى ما
يشبه شهادة
حسن السلوك.
ولا مبالغة في
القول إن
الهيبة
الأميركية
كانت السبب في
ردع مغامرات
كثيرة
ومغامرين
كثيرين.
لهذا
السبب تتطلع دول
العالم إلى
بناء علاقات
صداقة مع
أميركا. وهذه
الصداقة ليست
بسيطة وسهلة
خصوصاً في ضوء
آلية صنع
القرار في
واشنطن. وكثيراً
ما استغرب بعض
الزوار أن سيد
البيت الأبيض
الذي يأمر
أقوى جيش في
العالم لا
يستطيع أن
يقدم
التعهدات
التي يسارع
إلى قطعها
رؤساء أصغر
الدول. لهذا
تشهد الصداقة
مع أميركا
امتحانات
دائمة خصوصاً
لدى تبدل الإدارات
وهبوب عواصف
إقليمية أو
دولية عاتية.
الصداقة مع
هذا النوع من
الأقوياء
مفيدة ومكلفة.
نجحت
دول مجلس
التعاون
الخليجي في
جعل قنبلة
الدور الإقليمي
لإيران حاضرة
في كامب
ديفيد. كانت تخشى
قبل انعقاد
القمة أن
تقتصر
اهتمامات الجانب
الأميركي على
قنبلة
البرنامج
النووي الإيراني.
ظهر هذا
النجاح من
خلال ما أعلنه
باراك أوباما
خلال القمة ثم
في حديثه إلى
«العربية». لم
تحصل دول
المجلس على كل
ما كانت
تتمناه لكنها
حصلت على ما
يساعدها على
التعامل من
موقع أفضل مع
سياسة زعزعة
الاستقرار
الإيرانية.
أظهرت القمة
أن العلاقات
مع أميركا
تحتاج إلى صيانة
دائمة. إلى
قراءة واقعية
للمصالح
المتبادلة
والرياح المؤثرة
على سيد البيت
الأبيض. هذه
المهمة ليست
سهلة.
كان
واضحاً في
السنوات
الماضية أن
أوباما لا يريد
التزامات
تعيد
الولايات
المتحدة إلى صلب
صراعات لا
يمكن حسمها.
لا يريد إضافة
أعباء جديدة
أو التسبب في
حروب جديدة.
ولهذا لم
يتردد في مصارحة
بعض زواره بأن
أميركا لا
تملك منفردة حلولاً
سحرية
لمشكلات
العالم وأن
على الدول في
مسارح
الأزمات ألا
تراهن على دور
أميركي نيابة
عنها. أي أن
أوباما يقدم
أميركا في
صورة الداعم والضامن
لا في صورة
المحارب
والمتدخل.
راقبت
دول المنطقة
سلوك أوباما
في مجموعة ملفات.
الانسحاب من
العراق
والأوضاع في
هذا البلد بعد
الرحيل
الأميركي.
«الربيع
العربي» وما
أطلقه من آمال
ثم من آلام
وموقف أوباما
من التجليات
المختلفة
لهذا الربيع. الحلقة
السورية التي
شهدت انتفاضة
شعبية تحولت
لاحقاً حرباً
أهلية
ومبارزة
إقليمية
ودولية تتميز
باستباحة
كاملة
للأراضي
السورية على
أيدي
المقاتلين الأجانب
الموزعين على
معسكري
المواجهة
هناك. الدور
الإيراني في
المنطقة وما
يثيره من
مخاوف لدى دول
مجلس التعاون
الخليجي. ولا
مبالغة في القول
إن دول المجلس
استنتجت أن من
حقها أن تقلق بسبب
رهانات
أوباما غير
المضمونة على
تغيير في
السلوك
الإيراني
واتباعه
سياسة مترددة
يعتبرون أنها
ساهمت في
إطالة أمد
المأساة السورية.
بعد
كامب ديفيد
تملك دول
المجلس صورة
واقعية عن
استعدادات
الحليف
الأميركي
ودوره في المرحلة
المقبلة.
العبء الأكبر
يقع على دول
المجلس في
بلورة سياسات
تخدم مصالحها
وتلتقي مع الحسابات
الأميركية.
المعركة
الأساسية هي
معركة
الإقليم
وحدود
الأدوار فيه.
هذا يشمل
اليمن
والعراق وسورية
ولبنان
ومسارح أخرى. دول
المجلس
مطالبة
باستجماع
أكبر ثقل
إقليمي ممكن
لرسم حدود
للدور
الإيراني.
لإقامة توازن رادع سمح
بالبحث عن
نظام إقليمي
جديد. قمة
كامب ديفيد
كانت محطة
مهمة. المرحلة
الأصعب تبدأ
الآن. هل
تنازلت إيران عن
القنبلة
النووية
لتعزز
امتلاكها
قنبلة الدور
الإقليمي؟ وكيف ترد
دول المجلس
وما هو موقع
مصر وما هو
دور تركيا؟
وهل يمكن بناء
شبكة إقليمية
ترغم إيران على
إعادة النظر
في هجومها
الذي ساهم في
إنهاك بعض
خرائط
الإقليم
الضائعة
أصلاً بين
الشهيات
الإيرانية
وشراهة «داعش».
وفي استجماع
أوراق
التأثير لا بد
من الالتفات
إلى حليف
ضروري ومتعب
اسمه أميركا
خصوصاً إذا
كان اسم
رئيسها باراك
أوباما.