المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 13
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 12 و13 آيار/15
الاتفاق
يقوي متشددي
طهران/عبد
الرحمن
الراشد/13 أيار/15
كامب
ديفيد..
الخليج أم
إيران/طارق
الحميد/13 أيار/15
من يقنع من
في كامب ديفيد/مشاري
الذايدي/13
أيار/15
أحلام
إيران ستغدو
كوابيس ضدها/فؤاد
مطــر/13 أيار/15
مجدليا
على طريق
حوّارة
الضنية
سماسرة وتجار
عقارات
يُطيحون
العيش
المشترك/بيار
عطاالله/13 آيار/15
الطفيلي/حزب
الله خائف من
انهيار الأسد
ويخدع
الأطفال
ويجندهم/علي
الحسيني/13 آيار/15
مواجهة
التحركات
الإيرانية
العدوانية في
صلب محادثات
قمة كامب
ديفيد/وكالات/13 آيار/15
معلومات
عن تسلم حزب
الله غاز
الكلور من
نظام الأسد
لاستخدامه في
معركة
القلمون/السياسة/13 آيار/15
مستشار
خامنئي، مجتبي
ذو النور:
لدينا “إذن
إلهي” لتدمير
إسرائيل/وكالات/13 آيار/15
إيران
وسورية في
كامب ديفيد/رندة
تقي الدين/13
أيار/15
قمة
الهواجس
الخليجية/الياس
حرفوش/13 أيار/15
مهاباد:
ربيع إيران
الكُردي/حسين
جلبي/13 أيار/15
رسالة
ثانية إلى
متطرفي
الشيعة/الكاتب
والروائي
السعودي محمد
المزيني/13 أيار/15
شرق أوسط
جديد يصدُم
أوباما/جويس
كرم/13 أيار/15
القلمون
وغيرها لا
تُنقذ نظام
الأسد/عبد
الوهاب
بدرخان/13 أيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 12 و 13 آيار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 12/5/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 12
نيسان 2015
سلام
استقبل عضو
المجلس
الوطني
الفلسطيني
والقاضي فهد
وبحث مع
منتجي بيض
المائدة في
وقف التهريب
سلام
عرض شؤون النازحين
مع كيلي
والتقى وفدين
من صندوق النقد
والمجلس
القاري
الافريقي
ضخٌّ
إعلامي
لمواجهات
القلمون لا
يعكس الواقع
الميداني
"حزب الله" لم
يحقّق بعد
إنجازاً وقد
يلجأ الى
أسلحة غير
تقليدية
شاهدة
دفاع من
"إعلاميون"
في قضية
"الجديد": الصحافة
الاستقصائية
لا تسمح بوجود
أخطاء
ريفي
لـ"النهار":
استوضحت
وأذنت بسماع
القاضي أبو
سمرا
إحياء ذكرى 11
أيار في عاليه
والمتن
الأعلى كلمات
استرجعت
المناسبة
وأكاليل على
الضرائح
بري
التقى الممثل
المقيم
للصندوق
الكويتي: لن
نفقد الأمل بلبنان
جيش
الفتح"
"يستنزف"
"حزب الله"
ويعلن الحرب ضد
"داعش"
بالقلمون
كتلة
المستقبل: حماية
الحدود من
مهمة الجيش
والمطلوب
اقرار الموازنة
ومن ضمنها
السلسلة
جعجع
:أتمنى على
وزير المال ان
يحرص على
اقرار قانوني
الانتخابات
واستعادة
الجنسية
جعجع
استقبل وفد نقابة
مالكي
الابنية:
لاحترام حق
الملكية الفردية
وحق السكن لكل
مواطن في أي
قانون جديد
دريان
شكل مجلسا
جديدا لعمدة
مؤسسات محمد
خالد الاجتماعية
الاستماع
الى إفادة
وهاب حول هدر
الأموال واختلاسها
هيل
زار الطاشناق
وتشديد على ضرورة
حماية لبنان
من المخاطر
المحيطة
الجسر
بحث مع كاغ في
التطورات
ووضع طرابلس
اجتماعيا واقتصاديا
رئيس
بلدية طرابلس استقبل
سفيرة كندا:
الحاجة
ضرورية
للتعاون مع
الدول
الصديقة
والمانحة
جوزف
الهاشم : الاستعانة
بنفوذ
الولايات
المتحدة لدى
إسرائيل
لإطلاق
العسكريين
المحتجزين
زهرا:
مع المناصفة
ولكن لسنا
باتجاه
المغامرة
بمؤتمر تأسيسي
الذكرى
السنوية
الأولى
للشغور
الرئاسي: فراغ
في القصر..
وانتخابات في
الأسْر!
نقابة
الممرضين أحيت اليوم
العالمي
للتمريض ممثل
أبو فاعور: لتعزيز
التواصل مع
العالم العربي
الراعي
استقبل رئيس
الاخوة
المريميين
وهيئات رئيس
المجلس الدستوري:
المؤسسات
مشلولة في
غياب الرئيس
فرعية
اللجان تابعت درس
وتعديل
القانون
المتعلق
بالمعاملات الالكترونية
والبيانات
ذات الطابع
الشخصي
باسيل
التقى سفير
أميركا ووفدا
من الرابطة المارونية مايلز:
نتفهم تحمل
لبنان عبء
اللاجئين
ونحاول دعمه
راجح
الخوري في
لقاء سياسي :
على
المسيحيين
وخصوصا الموارنة
مسؤولية
الاتفاق على
رئيس للجمهورية
التيار
المستقل:
لماذا لا تطبق
بعض الاحزاب الدستور بانتخاب
رئيس حيادي؟
سامي
الجميل: لا
شيء يمنع
لبنان من ان
يقوم ويعود
منارة للشرق
فضل
الله: على
الوحدويين
ألا ييأسوا
أمام الأوضاع
المتوترة
النابلسي:
لتعزيز
العلاقات بين
مختلف
المكونات في
العالم العربي
الإسلامي
الحاج
حسن بحث
مع السفير
المصري في
تنشيط
العلاقات الاقتصادية
حاطوم:
لبنان ليس
بمنأى عن
الخطر ودعم
الجيش واجب
قمة «كامب
ديفيد»..
الأولوية
للتعاون
العسكري ووضع
حد للنفوذ
الإيراني
تأجيل جديد
لبرنامج
تدريب وتسليح
المعارضة السورية
كيري في
روسيا
للإبقاء على
قنوات
التواصل مفتوحة
بين
لافروف وكيري
"دبلوماسية
البطاطا" متواصلة
في سوتشي
وزير
الخارجية
السعودي، عادل
بن أحمد
الجبير: قمة
كامب ديفيد
ستبحث مواجهة
دعم إيران
للإرهاب
كاغ
زارت طرابلس:
لمناهضة خطر
التطرف من
خلال التنمية الشمولية
هزة
ارضية خفيفة
الى الغرب من
مدينة ادلب
السورية
راوول
كاسترو:الولايات
المتحدة وكوبا
يمكن ان يعينا
سفيرين بعد 29
ايار
مبعوث
الأمم
المتحدة الجديد
لليمن يصل إلى
صنعاء
بعد منع الحجاب
واللحية...
طاجيكستان
تسعى إلى منع
الأسماء
العربية
قائد الحرب
الإسرائيلية
على غزة:
مصلحتنا مع «حماس»
وبقاؤها
ضرورة
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا11/من32حتى44/فَخَرَجَ
المَيْتُ
لعازار من
القبر
مَشْدُودَ
الرِّجْلَيْنِ
واليَدَيْنِ
بِلَفَائِف،
ومَعْصُوبَ
الوَجْهِ
بِمَنْدِيل.
قَالَ لَهُم
يَسُوع: «حُلُّوهُ،
ودَعُوهُ يَذْهَب
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي 04/من01حتى07/لا
تَقْلَقُوا
أَبَدًا،
بَلْ في كُلِّ
شَيءٍ
فَلْتُعْرَفْ
طِلْبَاتُكُم
أَمَامَ الله،
بِالصَّلاةِ
والدُّعَاءِ
معَ الشُّكْرَان
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس
لليوم
*ناصر
قنديل عند
شبيهه عون/الياس
بجاني
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
ممارسات رعاة
وقادة
إِلهُهُم
بَطْنُهُم،
ومَجْدُهُم
في عَارِهِم،
وفي أُمُورِ
الأَرْضِ
هُمُّهُم
*اضغط هنا
لدخول صفحة
التأملات على
موقعنا الألكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
ممارسات رعاة
وقادة
إِلهُهُم
بَطْنُهُم،
ومَجْدُهُم في
عَارِهِم،
وفي أُمُورِ
الأَرْضِ
هُمُّهُم/12
أيار/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في ممارسات
رعاة وقادة
إِلهُهُم
بَطْنُهُم، ومَجْدُهُم
في عَارِهِم،
وفي أُمُورِ
الأَرْضِ
هُمُّهُم/12
أيار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*لقد تأخر
عنا الطوفان
والحريق/الياس
بجاني
*معلومات
عن تسلم “حزب
الله” غاز
الكلور من نظام
الأسد
لاستخدامه في
معركة
القلمون
*الحجيري
لـ"السياسة":
كيف يدخل
المسلحون جرود
عرسال والجيش
فيها؟
*مجدليا
على طريق
حوّارة
الضنية
سماسرة وتجار
عقارات
يُطيحون
العيش
المشترك/بيار
عطاالله/النهار
*المحكمة
الدولية دعت
ريفي الى
التعاون مع طلبات
"الدفاع" عن
"الجديد"اسـتمعت
الـى
مديـــرة
"مراسـلون
للصحـافة الاسـتقصـائية"
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 12/5/2015
*إحياء
ذكرى 11 أيار في
عاليه والمتن
الأعلى كلمات
استرجعت
المناسبة
وأكاليل على
الضرائح
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 12
نيسان 2015
*سلام
استقبل عضو
المجلس
الوطني
الفلسطيني
والقاضي فهد
وبحث مع منتجي
بيض المائدة
في وقف التهريب
*سـلام
بحـث وكيلـي
إنعكاســات
النـزوح والتقى
صندوق النقد
المالي و
"القاري
الأفريقي"
*جعجع:
أتمنى على
وزير المال ان
يحرص على
اقرار قانوني
الانتخابات
واستعادة الجنسية
*وهاب قدم
الى القاضي
ابراهيم
معلومات عن
مشروع ردم
المرفأ
*التيار
المستقل:
لماذا لا تطبق
بعض الاحزاب الدستور
بانتخاب رئيس
حيادي؟
*زهرمان:
"حزب الله
اغتصب الام
وقتل الصبي"
*سامي
الجميل: لا
شيء يمنع
لبنان من ان
يقوم ويعود
منارة للشرق
*كنعان بعد
اجتماع التكتل:
للتلازم بين
الموازنة
والحسابات
المدققة
والاتفاق على
التشريعات
الضرورية كاستعادة
الجنسية
والانتخاب
*جعجع
استقبل وفد
نقابة مالكي
الابنية:
لاحترام حق
الملكية
الفردية وحق
السكن لكل
مواطن في أي
قانون جديد
*“حزب الله”
يعاقب عناصره…
ويجند أطفالاً
بـ 500$
*وزير
الخارجية
السعودي،
عادل بن أحمد
الجبير: قمة
كامب ديفيد
ستبحث مواجهة
دعم إيران للإرهاب
*كتلة
المستقبل:
حماية الحدود
من مهمة الجيش
والمطلوب
اقرار
الموازنة ومن
ضمنها
السلسلة
*باسيل
التقى سفير
أميركا ووفدا
من الرابطة المارونية
مايلز: نتفهم
تحمل لبنان
عبء اللاجئين
ونحاول دعمه
*كاغ زارت
طرابلس:
لمناهضة خطر
التطرف من
خلال التنمية
الشمولية
*هيل زار
الطاشناق
وتشديد على
ضرورة حماية
لبنان من
المخاطر
المحيطة
*زهرا:
مع المناصفة
ولكن لسنا
باتجاه
المغامرة بمؤتمر
تأسيسي
*رئيس
بلدية طرابلس
استقبل سفيرة
كندا: الحاجة
ضرورية
للتعاون مع
الدول
الصديقة
والمانحة
*"اعلان
النيات" صفحة
جديدة
عنوانها
التوافق
وتنظيم
الخلاف"/جنجانيان:
"حــــزب
الله" نســــي
الرئاســـــة
*خلوة
اقتصادية
لمناقشة
وثيقة بكركي
*بين
لافروف وكيري
"دبلوماسية
البطاطا" متواصلة
في سوتشي
*لقاء
سوتشي يحضر
ارضية كامب
ديفيد ومشروع
مؤتمر دولي
للشرق الاوسط
*صراع
التشريع بين
الضرورات
الماليــــــة
والتحفظات
الانتخابيــــة
*تبادل
اوراق امنية
ورئاسية بين
التيار وحزب الله
في معركة
التعيينـــــات
*كتائب
المعارضة
تستعيد
السيطرة على
"الجبة" في
القلمون! معلومات
عن مقتل 15 عنصرا
في "حزب الله"
وأسر اثنين
*"الوطن":
تسويات
اعتباراً من
مطلع تموز
*القلمون
وغيرها لا
تُنقذ نظام
الأسد/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*مواجهة
التحركات
الإيرانية
العدوانية في
صلب محادثات
قمة كامب
ديفيد
*مستشار
خامنئي،
مجتبي ذو
النور: لدينا
“إذن إلهي”
لتدمير
إسرائيل
*استئناف
المحادثات
النووية في
فيينا
*إيران
وسورية في
كامب ديفيد/رندة
تقي
الدين/الحياة
*قمة
الهواجس
الخليجية/الياس
حرفوش/الحياة
*مهاباد:
ربيع إيران
الكُردي/حسين
جلبي/الحياة
*رسالة
ثانية إلى
متطرفي
الشيعة/الكاتب
والروائي
السعودي محمد
المزيني/الحياة/الشرق
الأوسط
*شرق أوسط
جديد يصدُم
أوباما/جويس
كرم/الحياة
*أوباما
لـ«الشرق
الأوسط»:
إيران دولة
راعية للإرهاب..
والخليجيون محقون في
القلق منها
*كامب
ديفيد.. الخليج
أم إيران/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الاتفاق
يقوي متشددي
طهران/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*من يقنع من
في كامب ديفيد/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*أحلام
إيران ستغدو
كوابيس ضدها/فـــؤاد
مطـــر/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا11/من32حتى44/فَخَرَجَ
المَيْتُ
لعازار من
القبر
مَشْدُودَ
الرِّجْلَيْنِ
واليَدَيْنِ
بِلَفَائِف،
ومَعْصُوبَ
الوَجْهِ
بِمَنْدِيل.
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«حُلُّوهُ،
ودَعُوهُ يَذْهَب
"مَا إِنْ
وَصَلَتْ
مَرْيَمُ
إِلى حَيْثُ
كَانَ
يَسُوع،
وَرَأَتْهُ،
حَتَّى ٱرْتَمَتْ
عَلى
قَدَمَيْه،
وقَالَتْ
لَهُ: «يَا
رَبّ، لَوْ
كُنْتَ
هُنَا، لَمَا
مَاتَ أَخِي».
فَلَمَّا رَآهَا
يَسُوعُ
تَبْكِي،
واليَهُودَ
الآتِينَ
مَعَهَا
يَبْكُون، ٱرْتَعَشَ
بِٱلرُّوحِ وَٱضْطَرَب.
ثُمَّ قَال:
«أَيْنَ
وَضَعْتُمُوه؟».
قَالُوا لَهُ:
«يَا رَبّ،
تَعَالَ وَٱنْظُر».
فَدَمَعَتْ
عَيْنَا
يَسُوع.
فَقَالَ
اليَهُود: «أُنْظُرُوا
كَمْ كَانَ
يُحِبُّهُ!». لكِنَّ
بَعْضَهُم
قَالُوا:
«أَمَا كَانَ
يَقْدِرُ هذَا
الَّذي
فَتَحَ
عَيْنَي
الأَعْمَى
أَنْ يَحُولَ
أَيْضًا
دُونَ مَوْتِ
لَعَازَر؟». فَجَاءَ
يَسُوعُ إِلى
القَبر،
وهُوَ مَا زَالَ
مُرْتَعِشًا.
وكَانَ
القَبرُ
مَغَارَة، وقَدْ
وُضِعَ
عَلَيْهِ
حَجَر. قَالَ
يَسُوع: «إِرْفَعُوا
الحَجَر». قَالَتْ
لَهُ مَرْتَا
أُخْتُ
المَيْت: «يَا
رَبّ، لَقَدْ
أَنْتَنَ،
فَهذَا
يَوْمُهُ
الرَّابِع». قَالَ
لَهَا يَسُوع:
«أَمَا قُلْتُ
لَكِ: إِذَا
آمَنْتِ
تَرَيْنَ
مَجْدَ
الله؟». فَرَفَعُوا
الحَجَر.
ورَفَعَ
يَسُوعُ
عَيْنَيْهِ
إِلى فَوْق،
وقَال: «يَا
أَبَتِ،
أَشْكُرُكَ
لأَنَّكَ ٱسْتَجَبْتَنِي!
وأَنَا
كُنْتُ
أَعْلَمُ
أَنَّكَ
دَائِمًا
تَسْتَجِيبُنِي،
إِنَّمَا
قُلْتُ هذَا
مِنْ أَجْلِ
الجَمْعِ
الوَاقِفِ
حَوْلِي،
لِيُؤْمِنُوا
أَنَّكَ
أَنْتَ
أَرْسَلْتَنِي».
قَالَ يَسُوعُ
هذَا،
وصَرَخَ
بِصَوْتٍ
عَظِيم:
«لَعَازَر،
هَلُمَّ
خَارِجًا!». فَخَرَجَ
المَيْتُ
مَشْدُودَ
الرِّجْلَيْنِ
واليَدَيْنِ
بِلَفَائِف،
ومَعْصُوبَ
الوَجْهِ بِمَنْدِيل.
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«حُلُّوهُ، ودَعُوهُ
يَذْهَب!".
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي 04/من01حتى07/لا
تَقْلَقُوا
أَبَدًا،
بَلْ في كُلِّ
شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ
طِلْبَاتُكُم
أَمَامَ
الله، بِالصَّلاةِ
والدُّعَاءِ
معَ
الشُّكْرَان
"يَا
إِخْوَتِي،
أَنْتُمُ
الَّذِينَ
أُحِبُّهُم
وأَشْتَاقُ
إِلَيْهِم،
وأَنْتُم
فَرَحِي
وإِكْلِيلي،
أُثْبُتُوا
هكذَا في
الرَّبّ،
أَيُّهَا الأَحِبَّاء.
أَطْلُبُ
إِلى
أَفُودِيَةَ،
وأَطْلُبُ
إِلى
سُنْتِكَة،
أَنْ
تَكُونَا على
رأْيٍ واحِدٍ
في الرَّبّ. وأَسأَلُكَ
أَنْتَ
أَيْضًا،
أَيُّهَا
الرَّفِيقُ
الصَّادِق،
سِيزِيغُس،
أَنْ
تُسَاعِدَهُمَا،
فقَدْ
نَاضَلَتَا
مَعِي في
الإِنْجِيل،
صُحْبَةَ
إِكْلِمَنْدُس،
وسَائِرِ
مُعَاوِنِيَّ،
الَّذِينَ أَسْمَاؤُهُم
في سِفْرِ
الحَيَاة. إِفْرَحُوا
دائِمًا في
الرَّبّ،
وأَقُولُ
أَيْضًا ٱفْرَحُوا.
لِيُعْرَفْ
حِلْمُكُم
عِنْدَ
جَمِيعِ النَّاس:
إِنَّ
الرَّبَّ
قَرِيب! لا
تَقْلَقُوا
أَبَدًا، بَلْ
في كُلِّ
شَيءٍ
فَلْتُعْرَفْ
طِلْبَاتُكُم
أَمَامَ
الله،
بِالصَّلاةِ
والدُّعَاءِ
معَ
الشُّكْرَان.
وسلامُ اللهِ
الَّذي يَفُوقُ
كُلَّ
إِدْرَاك،
يَحْفَظُ
قُلُوبَكُم
وأَفْكَارَكُم
في المَسِيحِ
يَسُوع."!
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس
لليوم
لماذا
يصعب علينا
تحمل أخطاء الآخرين؟
هل غاب عن
بالنا أن يسوع
قد تحمل
جميع
خطايانا؟
ناصر
قنديل
عند شبيهه عون
الياس
بجاني/12 أيار/15
تابعوا
استفراغ ناصر
قنديل على
تلفزيون الساقط
ميشال عون.
تابعوا جان
عزيز مقدم
برنامج بلا
حصانة الذي
كان قواتياً
وأصبح
ملالوياً. تابعوا
الأبواق
والصنوج
والمرتزقة
وارذلوهم حتى
يوم الحساب
الأخير. ناصر
قنديل، قنديل
كازه الكذب
والملجمية والطروادية.
ناصر قنديل لا
يشرّف حتى حزب
الله. هذا
انسان من
النوع الذي
يباع ويشترى
ومعروض في
الأسواق عقل
يوك. نجح
الثنائي عزيز-
قنديل في
تسفيه الحلقة
لأن شندب
استذكر ما
قاله عون يوم
كان يخاف الله
عن تجارة وتجار
العداء
لإسرائيل.
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
ممارسات رعاة
وقادة
إِلهُهُم
بَطْنُهُم،
ومَجْدُهُم
في عَارِهِم،
وفي أُمُورِ
الأَرْضِ
هُمُّهُم
اضغط
هنا لدخول
صفحة
التأملات على
موقعنا الألكتروني
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
ممارسات رعاة
وقادة
إِلهُهُم
بَطْنُهُم،
ومَجْدُهُم في
عَارِهِم،
وفي أُمُورِ
الأَرْضِ
هُمُّهُم/12
أيار/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
لقد
تأخر عنا
الطوفان
والحريق
الياس
بجاني/12
أيار/15
“يا
إخوَتِي،
أَنَا لا
أَظُنُّ
أَنِّي أَدْرَكْتُ
الكَمَال،
ولكِنْ
يَهُمُّنِي
أَمْرٌ
وَاحِد،
وهُوَ أَنْ
أَنْسَى ما ورَائِي،
وأَمْتَدَّ
إِلى ما
أَمَامِي. فأَسْعَى
إِلى
الهَدَفِ
لأَفُوزَ
بالجَائِزَةِ
العُلْيَا
الَّتي
يَدْعُونَا
اللهُ إِلَيْهَا
في المَسِيحِ
يَسُوع. فَلْنَكُنْ
إِذًا
جَمِيعُنَا،
نَحْنُ
الكامِلِين،
على هذَا
الرَّأْي،
وإِنْ كانَ
لَكُم رَأْيٌ
آخَر، فَٱللهُ
سيُظْهِرُ
لَكُم ذلِكَ
أَيْضًا. ومعَ
ذلِكَ
عَلَيْنَا
أَنْ
نُواصِلَ
مِنْ حَيْثُ
بَلَغْنَا.
إِقْتَدُوا
بِي،
أَيُّهَا الإِخْوَة،
وٱنْظُرُوا
إِلى الَّذِينَ
يَسْلُكُونَ
على
مِثَالِنَا. فَكَثِيرٌ
مِنْ
أُولئِكَ
الَّذِينَ
كُنْتُ
أُكَلِّمُكُم
عَنْهُم
مِرَارًا،
وأُكَلِّمُكُم
عَنْهُمُ
الآنَ
باكِيًا،
يَسْلُكُونَ
كأَعْدَاءٍ
لِصَلِيبِ
المَسِيح، أُولئِكَ
الَّذِينَ
عَاقِبَتُهُمُ
الهَلاك،
أُولئِكَ
الَّذينَ
إِلهُهُم بَطْنُهُم،
ومَجْدُهُم
في عَارِهِم،
وفي أُمُورِ
الأَرْضِ
هُمُّهُم.
أَمَّا
نَحْنُ
فمَدِينَتُنَا
في
السَّمَاوَات،
ومِنْهَا
نَنْتَظِرُ
الرَّبَّ
يَسُوعَ المَسِيحَ
مُخَلِّصًا.
وهوَ
سَيُغَيِّرُ
جَسَدَ
هَوَانِنَا،
فيَجْعَلُهُ
على صُورَةِ
جَسَدِ
مَجْدِهِ،
وَفْقًا لِعَمَلِ
قُدْرَتِهِ،
الَّتي بِهَا
يُخْضِعُ
لِنَفْسِهِ
كُلَّ شَيء”.
(من رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي03/من13حتى21)
تقول
أساطير
التاريخ
والكتب
الدينية إنه
إذا عمّ
الفساد في
مجتمع ما فإن
الآلهة تعاقب
أفراده إما
بالطوفان أو
بالحرق
والسلي مصطفية
من بينهم نخب
الأبرار فقط،
تماما كما يعلمنا
الكتاب
المقدس في
أسفار نوح
ولوط والنبي الياس.
وفي الأساطير
أعتبر كل من
هوميروس وأفلاطون
أن سبب دمار
وغرق قارة
أطلنطا يعود
إلى الفساد
الذي دبّ في
كيان مجتمعها
المتطور
آنذاك ففتح
البحر شدقيه
وابتلعها.
ترى لماذا
تأخر الطوفان
عنا والحريق،
وماذا تنتظر
الآلهة تاركة
إيانا
ولبناننا
والمصير في أيدي
وأشداق طاقم
سياسي وديني
أفراده
بغالبيتهم
العظمى أقزام
نيام لا أبشع
ولا أنجس.
سياسيون
ورجال دين
كبار
يسوِّقون
للفساد
والإفساد
ويبشرون
بالهزيمة
والعبودية
وقد أوصلوا مجتمعنا
إلى أتون
الذمية
وأدراك
التقية بعد أن
سجنوه في
غياهب
التهميش
والنسيان.
نسأل
متى ساعة
الحساب
والعقاب التي
لا محالة آتية
حيث سيكون
البكاء وصريف
الأسنان
عقاباً على
عمى بصر
وبصيرة، وعلى
جشع ودناءة
نفوس، وخور
رجاء وقلة
الإيمان،
وحربائية
ونرجيسية،
وتهور وحماوة
رؤوس. نعم
تأخر العقاب
على أصحاب
وزنات ومواهب
ودعوات
كهنوتية
استعملوها في
أعمال الشر
وكفروا بمن
وهبها لهم.
نعم،
لقد أينعب
رقاب ورؤوس
هؤلاء
الشاردين عن
طرق الحق بعد
أن شرعوا
القتل
والدمار
والإرهاب، وأقاموا
للقتلة
والإرهابيين
والمارقين الاحتفالات
وشربوا نخب
ظفرهم الإلهي
وتنعموا بأموال
سرقوها
وأراضي
اغتصبوها
ممنين النفس
بكرسي رئاسي
مُخلع ومفكك
وبمواقع نفوذ
لم يبق منها
بسبب غباوتهم
وقصر النظر
سوى المسميات
ليس إلا!!
إننا
في زمن حكام
وسياسيين
ورجال دين في
غالبيتهم أقزام
سخفوا القرار
الحر
والسيادي،
وتخلوا عن
الحقوق
والهوية،
وانقلبوا على
الثوابت الوطنية،
ونحروا ثوابت
صرحنا
البطريركي
الماروني
الذي أعطي له
مجد لبنان،
وتنازلوا عن
الكرامات،
ونقضوا الوعود
والعهود. في
ظل هيمنة
هؤلاء
الأوباش تتراقص
في وطننا وبين
ظهراننا
وتقهقه
عفاريت الانحطاط
والصبيانية
والإسخريوتية
والتخلي والابتذال.
يعلمنا
التاريخ أن
حضارات
ومجتمعات
وأمم كثيرة
جاء دمارها
واندثارها
بنتيجة سكوت
أفرادها عن
فساد وإفساد
ممسكي زمام
مصيرها وحكامها
والرعاة، فهل
سيبقى
مجتمعنا
اللبناني المقيم
والمغترب على
هذا الحال
المحال من الصمت
والخنوع
بانتظار
الطوفان
والحريق، أم أنه
سوف ينتفض
ويثور أولاً
على ذاته ومن
ثم على جلاديه
طالباً
الخلاص
والانعتاق
والرجوع إلى
الأخلاق
والفضائل؟
على
المواطن الحر
أن يقدّم
مصالحه
الإنسانية والأخلاقية
وقيمه العليا
على مصالحه
المادية والبيولوجية
والشخصية،
فهل نحن في
هذا الإطار من
الفهم؟
إن
إنساننا
اللبناني
المقهور
بلقمة عيشة
وحريته
والهوية،
والساكت على
الظلم دون
اعتراض، والراضي
بالتبعية
والولاء
لقيادات
وأحزاب
وسياسيين
مغربين عن
أمانيه
وتطلعاته
والأوجاع هو
اليوم على مفترق
طرق والقرار
له وحده. فإما
الثورة والانتفاض
وتولية
قيادات حرة
لقيادة دفة
السفينة، أو
الاستمرار في
اللامبالاة
والعيش أهوال
المحن والفقر
والذل
والخنوع بصمت
لنهش كلاب
التسلط
والغطرسة
والتزلم لعبث
عفاريت
الفساد والتخلي.
واقعنا
التعيس ناتج
عن إن غالبية
أفراد
الطاقمين السياسي
والديني
ليسوا على قدر
المسؤوليات
الجسام، ولا
هم قادرين ولا
حتى راغبين في
قيادة دفة
السفينة إلى
مرافئ
الكرامة
والهوية.
من
هنا فإن
المطلوب منا
إنتاج قادة وسياسيين
ورجال دين جدد
وخلق تجمعات
سياسية وطنية
تكون بوصلتها
وغايتنا
إعادة النظر
في مسالكنا
الأخلاقية
ومخزوناتنا
المعرفية لنتمكن
من إنقاذ ما
يمكن إنقاذه
قبل الدمار
الأخير.
ترى هل
يعيد التاريخ
نفسه ويبتلع
البحر
المضللين
والضالين كما
ابتلع غيرهم؟
ترى
هل ستنشق السماء
وتسقط حممها؟
في
الخلاصة، إن
لا فقر اشد من
عاهة الجهل،
ولا عدو أشرس
من نزعات
الهيمنة
والتسلط، ومن
له أذنان
للسمع فليسمع
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني phoenicia@hotmail.com
معلومات
عن تسلم “حزب
الله” غاز
الكلور من
نظام الأسد لاستخدامه
في معركة
القلمون
الحجيري
لـ"السياسة":
كيف يدخل
المسلحون جرود
عرسال والجيش
فيها؟
بيروت –
“السياسة”
والوكالات:13
أيار/15
تستمر
عمليات الكر
والفر على
جبهة القلمون
بين قوات جيش
النظام
السوري و”حزب
الله” من جهة
وجيش “فتح
القلمون” من
جهة أخرى, حيث
استعادت
كتائب
المعارضة
السورية
السيطرة على
معظم مناطق
الجبة في
موازاة
استمرار
الاشتباكات.
وكان
أُعلن ليل أول
من أمس عن
سيطرة
ميليشيات الحزب
وقوات النظام
على مرتفعات
قرنة مشروع, وحقل
زعيتر, وجوَر
بيت عبد الحق,
غربي جرود رأس
المعرة وشرقي
جرود نحلة.
في
المقابل,
تحدثت مواقع
المعارضة
نقلا عن مصادر
في “جيش الفتح”
عن صده
محاولات تقدم
“حزب الله” في
جرود رأس
المعرة, مشيرة
الى أنه أوقع
في صفوف الحزب
15 قتيلاً, كما
أسر اثنين من
عناصره.
كما
نفى “جيش
الفتح” في
القلمون “ما
يبثه إعلام
حزب الله عن
خسائر في
صفوفنا وهذا
مشابه لخبر عن
تحرير بلدة
عسال الورد”.
وليس
بعيداً, وبعد
سلسلة من
المناوشات
العدائية
وعمليات
الأسر
المتبادلة
بينهما, أطلق
جيش “الفتح في
القلمون”,
ونواته “جبهة
النصرة”, معركته
مع عناصر
تنظيم “داعش”.
وفي
بيان أسماه
“البيان رقم 1″,
استعرض “جيش
الفتح” عدداً
من الحوادث
التي قام
خلالها عناصر
“داعش”
بالاعتداء
على عناصره, متهماً
التنظيم
بالخيانة
وتكفير
المسلمين وهدر
دمائهم, كما
فند أبرز
الأسباب التي
أدت الى إعلان
المعركة.
وفي
تطور خطير,
كشف موقع
“أورينت نت”
السوري المعارض,
نقلاً عن
مصادر عسكرية,
أمس, أن “حزب
الله” تسلم
كمية من غاز
الكلور من
حليفه نظام
بشار الأسد,
وتمكن من
تخزين كمية
منها في مناطق
البقاع
اللبناني على
الحدود مع
سورية
والمتاخمة
لجبال منطقة القلمون.
ولفتت
المصادر الى
إمكانية
استخدام
الحزب لغاز
الكلور في
مواجهة
الثوار السوريين
في القلمون
وخاصة ضرب
المخابئ التي
لا يستطيع
الوصول إليها
في قعر
الأودية
والمغاور.
ويرى
مراقبون أنه
في ظل الهزائم
المذلة التي مُني
بها الحزب,
التي كان
أبرزها, مقتل
خمسة من قادته
الميدانيين
في الأربع
وعشرين ساعة الأولى
من انطلاق
المعركة,
فضلاً عن حالة
التذمر
الشعبي من سوق
أبناء شيعة
لبنان إلى الموت
في حرب لا
يبدو ان الحزب
يحقق فيها ما
وعد به من
انتصارات
سهلة وحاسمة,
وفي ظل امتناع
الجيش
اللبناني عن
التورط في
معركة
القلمون, فإن
إمكانية أن
يفقد الحزب
أعصابه,
ويندفع إلى
محاكاة جرائم
حليفه الأسد,
تبدو واردة
جداً.
في
سياق متصل,
قال الأمين
القطري لـ”حزب
البعث” في
لبنان النائب
عاصم قانصو
لـ”السياسة”,
امس, إن
المعلومات
التي وصلته
تفيد بأن
منطقة الزبداني
وصولاً إلى
فليطا وعسال
الورد أصبحت نظيفة
تماماً من
المسلحين
“الإرهابيين”
(على حد وصفه),
وأن من تبقى
منهم على قيد
الحياة فرَّ
باتجاه جرود
عرسال تاركاً
وراءه قتلاه
وعدداً من
السيارات
التي كانت معدة
للتفجير,
مؤكداً
“تحرير”
الزبداني
كلياً, نظراً
لوقوعها تحت
سيطرة عسال
الورد
ومعربون وسرغايا
من الجهة
الغربية.
واضاف
ان جميع
المسلحين
توجهوا إلى
منطقة جرود
عرسال لكنهم
لن يستطيعوا
دخول البلدة
بسبب وجود
الجيش فيها, مشيراً
إلى أن منطقة
جرود عرسال
واسعة جداً ولن
يمكثوا فيها
طويلاً, وتوقع
فتح جبهة
جديدة مع
الجيش
ليتمكنوا من
النفاذ إلى
نحلة ويونين أو
الذهاب
شمالاً
باتجاه القاع
ورأس بعلبك. في
المقابل, نفى
رئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري عبر
“السياسة”
لجوء أي مقاتل
من المعارضة السورية
أو “النصرة”
إلى عرسال,
وسأل: “أي طريق
يمكن أن تسلك
هذه القوى?
فالجيش
اللبناني
منتشر في
البلدة
ومحيطها
والجرود
التابعة لها”.
ودعا
مروجي مثل هذه
الشائعات
الكاذبة إلى
“الكف عن هذا
الأسلوب
الرخيص,
المقصود منه
إثارة
البلبلة
وتشويه صورة
عرسال
وأهلها”.
واستبعد
تمدد القتال
إلى عرسال,
معتبراً أن “معركة
القلمون التي
يتحدثون عنها
منذ أسبوعين
انتهت عند هذا
الحد, ولن
تكون أبعد من
ذلك, فالمهاجمون
يعرفون جيداً
أن ليس في
مقدورهم الانغماس
فيها أكثر,
ويدركون
سلفاً ماذا
ستكون
نتائجها”.
مجدليا
على طريق
حوّارة
الضنية
سماسرة وتجار
عقارات
يُطيحون
العيش
المشترك
بيار
عطاالله/13
أيار 2015/النهار
العام
الفائت في مثل
هذه الايام
فوجئ اهالي بلدة
علما في قضاء
زغرتا
بسيارات
محملة مواد بناء
وبجبالات
اسمنت تصل الى
خراج بلدتهم،
وتحديداً الى
عقارات
تملكها
عائلتا
المقدم
الطرابلسية والخازن
منذ سنين
عديدة لتباشر
اعمال الحفر والبناء،
من دون السؤال
عن رأي أحد أو
تقديم اثباتات
لأشغال تلك
العقارات.
يومها بادر
الجيش والقوى
الامنية الى
التصدي
للمخالفين
ومنعهم من
إكمال البناء.
لكن ذلك أصبح
من الماضي، وبضع
ورش بناء
مخالفة في
علما لا تقاس
بشيء أمام حجم
الاجتياح
وعمليات
التغيير
الديموغرافي
التي يشهدها
ذلك القضاء
الشمالي،
المعروف
بحساسيته
وموقعه
المتقدم في
الحسابات السياسية
المسيحية
والمارونية
تحديداً،
إضافة الى
دوره الاساسي
في معادلة
العيش
المشترك بين
ابناء منطقة
الشمال
ولبنان.
تثير
عمليات بيع
العقارات
القائمة
الكثير من
علامات
الاستفهام،
واذا كان
مفهوماً ان بلدة
حوارة في قضاء
الضنية
المجاور قد
جرى شطبها عن
الخريطة
الجغرافية
والديموغرافية
نتيجة العبث
بالعيش
المشترك
والاستعانة
بالتنظيمات
الفلسطينية
المسلحة إبان
الحرب
الاهلية في
لبنان، فإن ما
ليس مفهوماً
هو الصمت على
عمليات البيع
التي تجتاح
القضاء ولا
تستثني
زاوية، على ما
يقول
العارفون الذين
يبرزون أرقام
العقارات
التي تم شراؤها،
والتي تثير
الكثير من
علامات
الاستفهام حول
الهدف من هذه
الهجمة
العقارية،
التي تتكرر فيها
قصة
الاغراءات
المالية
و"تخويف
المسيحيين"
وتشمل مناطق
مجدليا وعلما
والشلفة وعشاش
والفوار،
علماً أن
المنطقة
الاخيرة تم الاستيلاء
على الكثير من
عقاراتها،
ولم تجد القرارات
القضائية
الكثيرة في
ردع المخالفين
عن الاستمرار
في البناء على
اراضي الغير.
يروي
الناشطون في
زغرتا ان
بساتين
الزيتون في
مجدليا كانت
تشكل محيطاً
طبيعياً يحفظ
بيئة مدينة زغرتا
وضواحيها من
الهجمة
العمرانية،
لكن ذلك أصبح
من ذكريات
الماضي
الجميلة، حيث
اجتاحت عمليات
البيع الاخضر
واليابس في
سهول مجدليا
ولم تترك
زيتوناً ولا
زهرة على
حالها، محولة
إياها الى
غابات من
الابنية
والمجمعات
السكنية التي
لا يكترث قسم
من مالكيها
للقانون ولا للتصنيفات
العقارية
الموضوعة
للمنطقة.
ويقول
رئيس "حركة
الارض" طلال
الدويهي، ان "ما
يجري يثير
الريبة، لكن
موضوع بلدة
مجدليا تحديداً
هو الاكثر
مدعاة للحذر،
نظراً الى حجم
الهجمة
العقارية
التي وصلت الى
مستديرة
مجدليا وعمقها،
الامر الذي
يتسبب بتوتر
بين الاهالي والسكان
ولا يخدم
العيش
المشترك".
ويشرح
أن خطورة
المسألة
تتمثل في
التسابق بين
العلويين
الذين تركوا
أحياء
طرابلس، والسنّة
على شراء
عقارات
مجدليا وبناء
المراكز الدينية
بتسهيل من
السماسرة".
ويؤكد أن
المسألة لا
تحتمل انجاز
التغيير
الديموغرافي
للتحرك، بل إن
من واجب
الكنيسة
المارونية
المبادرة مع
الخيرين، لأن
تردد
السياسيين
وحساباتهم
الخاصة ستؤدي
الى ما لا
يحمد عقباه".
وطالب
عدد من مخاتير
المنطقة
بتحرك الدولة
لمواجهة
عمليات "بيع
الاراضي
المشبوهة
والاموال
التي تنفق
بسخاء مريب"،
في رسالة
وجّهوها الى
قائمقام
زغرتا بالتكليف
أيمان
الرافعي.
وشددت
الرسالة على
"التصدي
للتغيير
الديموغرافي
والسماسرة
الذين يهددون
الصيغة
اللبنانية"،
لكن القائمقام
اكتفت بوضع
اشارة على هذا
الكتاب جاء
فيها: "لإبلاغ
بلديات زغرتا
- اردة،
مجدليا،
علما، عشاش
وقرية كفريا
لأخذ العلم
والحيطة".
لكن
أخذ العلم
والحيطة لا
يقنع
الناشطين الذين
يتهمون عدداً
من القيادات
من خارج زغرتا
بتسهيل حصول
الغرباء عن
المنطقة على
رخص يتم التحايل
بموجبها على
القانون
لبناء ابنية
لا تستوفي
الشروط
والمعايير
الموضوعة
بهدف استقدام
المزيد من
العائلات الى
المنطقة من
خارج نسيجها
الاجتماعي،
مما يؤدي الى
التغيير
الديموغرافي البطيء
والهادئ الذي
يضرب مبدأ
احترام التنوع
في الوحدة
وتعددية
المجتمع
اللبناني (...)".
المحكمة
الدولية دعت
ريفي الى
التعاون مع طلبات
"الدفاع" عن
"الجديد"اسـتمعت
الـى مديـــرة
"مراسـلون
للصحـافة
الاسـتقصـائية"
المركزية-
استأنفت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
محاكمتها
قناة
"الجديد"
ونائبة رئيس
مجلس الادارة
في القناة
كرمى خياط في
جرم تحقير
المحكمة
وعرقلة سير
العدالة وذلك
في جلسة
عقدتها غرفة
الدرجة
الأولى
برئاسة
القاضي
نيكولا ليتييري
وفي حضور
فريقي الدفاع
عن "الجديد"
والادعاء،
خصصت
للاستماع الى
شهود الدفاع
عن " نيو. تي. في"
وخياط حول
التهمة
الموجهة لهما.
خان: استهلت
الجلسة بحديث
محامي الدفاع
كريم خان عن
عدم تعاون
الحكومة
اللبنانية او
القضاء
اللبناني مع
مطلب فريق
الدفاع حول
استدعاء احد
الشهود
القانونيين،
اذ كان فريق
الدفاع يريد
استدعاء
المحامي
العام
التمييزي
القاضي شربل
ابي سمرا، ولم
يسهل القضاء
للشاهد عملية
وصوله الى
لاهاي
للادلاء
بافادته. ليتييري:
واستغرب
ليتييري ما
حصل فأصدر
قراراً
عاجلاً الى
وزير العدل
اللواء اشرف
ريفي بضرورة
التعاون مع
طلبات فريق
الدفاع في
قضية
"الجديد"،
بعد عرقلة
وزارة العدل
طلبا للدفاع
باستجواب
المحامي
العام
التمييزي ابي
سمرا. وأعلن موافقة
المحكمة على
طلب الدفاع
ادراج محامية "الجديد"
مايا حبلي
كشاهدة
امامها.
الصباغ:
وبعد تلك
القرارات
أدلت شاهدة
الدفاع
المديرة التنفيذية
لمنظمة
"مراسلون
للصحافة
الاستقصائية"
رنا الصباغ
ومقرها عمان،
بشهادتها فأشارت
الى ان
المنظمة تغطي
تسع دول عربية
وقالت: "نحن
نعمل على
تعزيز ثقافة
الامتياز
الصحافي
والمساءلة في
العالم
العربي،
وبدأنا العمل
العام 2005"،
وننظم ورش عمل
للصحافيين
تمتد لخمسة ايام
في الدول
التسع. واوضحت
ان المنظمة
تتحقق من كل
المعلومات في
التحقيقات
الاستقصائية،
حيث لا يحق
لها نشر اي
نبأ لا يتم
التحقق من مصدر".
وقالت
الصباغ:
"استقلت من
"رويترز"
لاسباب شخصية
وهي الزواج...
وبعد ذلك اصبحت
المديرة
التنفيذية
العام 2005
لمنظمة
اعلاميون من
اجل صحافة
استقصائية
المعروفة
بـ"اريج"
التي تمول من
وزارة
الخارجية
الدانماركية.
ولفتت
الصباغ الى
انها اجرت اول
اتصال بكرمى خياط
في العام 2010
لأسالها ان
كانت تريد ان
تكون من
المتحدثين
الرئيسيين في
مؤتمر اريج
الدولي وهو
المؤتمر
الوحيد
للصحافة
الاستقصائية
العربية لكن
خياط لم تتمكن
من الحضور بسبب
التزاماتها
و"بعد ذلك حضر
المدير العام للقناة
ديميتري خضر
والزميل
ابراهيم
دسوقي الذي
منح في
المؤتمر
الجائزة
الثالثة
لافضل عمل
استقصائي
تلفزيوني
وكان
الاستقصاء
حول المحاكم
اللبنانية
للحفاظ على
السجلات".
وتابعت
الصباغ:
"تقربنا من
محطة الجديد
ووقعنا مذكرة
تفاهم بيننا
ونظمنا ورشة
عمل لفريق القناة
لخمسة ايام في
نيسان 2012 وحضرت
كرمى خياط كل
ايام التدريب
وبعد ذلك
دعمنا اعداد
برنامج
تلفزيوني
منتظم يدعى
"تحت طائلة
المسؤولية"
يعرض بشكل
منتظم على
القناة".
وشددت
الصباغ ان
"اريج" تعمل
في 7 دول عربية
وكل دولة لها
قوانينها
الخاصة، كما
لفتت الى ان المنظمة
تحاول
الاستفادة من
الممارسات
الفضلى
للمنظمات
الدولية .
واشارت
الصباغ الى ان
منظمة "اريج"
في مؤتمرها
الأخير العام
2012 اضافت كرمى
خياط الى لجنة
الخبراء الذي
تستشيره
المنظمة. وأوضحت
ان "الجديد"
كانت تعمل على
6 تقارير اخبارية
استقصائية
باشراف
"اريج"، وقبل
نشر التقارير
كانت
"الجديد"
تعرضها على
المحامي الذي
يوافق عليها
مشيرة الى ان
ابرز هذه التحقيقات
هو للزميل
رياض قبيسي
حول الفساد
الجمركي في
لبنان والذي
ربح المركز
الاول العام
2014، كما كان
التحقيق
الثاني عن
التمييز
العنصري على الشواطئ
اللبنانية
وآخر كان يعنى
بجامعات الاعلام
المحلية التي
"كانت تدرب
الاعلاميين على
اخذ الأموال
وتقديم
شهادات
مزيفة"، وأحدها
عن الامن
اللبناني بعد
الاغتيالات
التي حصلت. وفي
الثانية
والنصف من بعد
الظهر رفعت
المحكمة
الجلسة الى
الرابعة من
بعد الظهر
لإستراحة
الغداء.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 12/5/2015
الثلاثاء 12 أيار 2015
الساعة 22:59
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
هل
تصمد هدنة
اليمن خمسة أيام وفق
المبادرة
السعودية
الإنسانية؟
كثير
من الأنباء
المنشورة في
الخارج تشير
الى أن موضوع
اليمن ليس
معركة بل هو
حرب من أجل تثبيت
الشرعية
وتطبيق
الإتفاق
الخليجي فيما حذر
البنتاغون من
أن أي لعبة
خطرة من إيران
قد تهدد وقف
إطلاق النار.
والى
اليمن وصل
الموفد
الدولي الموريتاني
الجنسية في
محاولة لبلوغ
حل سياسي في
سياق ما كانت
بدايته في
الإتفاق
الخليجي.
والى
اليمن
التطورات
متسارعة في
سوريا بمواجهات
في ما بعد جسر
الشغور وفي
تقدم مطرد
للجيش السوري
وحزب الله من
جهة وجيش
الفتح وجبهة النصرة
من جهة ثانية
في القلمون.
ويتم
ذلك على وقع
مفاوضات دول 5+1
مع إيران
والتي
استؤنفت في
النمسا وهي
مفاوضات
تنتهي الشهر
المقبل بإتفاق
نووي.
وتطورات
الشرق الأوسط
من اليمن الى
العراق مرورا
بسوريا إضافة
الى المسألة
النووية الإيرانية
محور محادثات
القمة
الأميركية -
الخليجية غدا
وهي اليوم
موضوع محادثات
كيري في
روسيا.
والى
روسيا يصل
اللية الرئيس
سعد الحريري
على رأس وفد
يضم مدير
مكتبه نادر
الحريري
ونائب رئيس
المجلس
النيابي فريد
مكاري
والمستشارين
باسم السبع
وغطاس خوري.
زيارة
الحريري لروسيا
تستمر ثلاثة
أيام يجري
خلالها
محادثات مع
بوتين
ولافروف وعدد
من المسؤولين.
محاثات
الحريري تركز
على سبل حماية
لبنان من ارتدادات
أزمات
المنطقة
والحفاظ على
العيش المشترك
الإسلامي
-المسيحي
وإستعجال
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وفي
روسيا إذن
محادثات
لوزير
الخارجية
الأميركي مع
الرئيس بوتن
والوزير
لافروف.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
حتى
أنت يا بري
يوتوس. فبعدما
انفض من حوله
حلفاء كثيرون
من المسلمين
والمسيحيين
لأنه كان غليظ
القرار وفظ
المواقف، ها
هو الرئيس
نبيه بري يترك
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله وحيدا في
مستنقع الدماء
السورية. وبعد
محاولات
استدراج
إعلامية غزت
مواقع التواصل
الاجتماعي عن
مشاركة قطع
ومقاتلين من
حركة أمل في
معارك
القلمون إلى
جانب حزب
الله، خرج
الرئيس بري
ليقطع الشك
باليقين
قائلا إن "هذه
الأخبار غير
صحيحة جملة
وتفصيلا". هو
الذي استقبل
السفير
السعودي في
بيروت قبل
أيام في عين
التينة، في عز
الحرب
الإعلامية
على المملكة
العربية
السعودية من
قبل الجزب.
ربما
يكون حزب الله
قد بدأ يفقد
غطاء جديدا. فهو أولا
فقد الغطاء
الوطني،
واليوم بات
محاصرا داخل
بيئته
الحاضنة
بأسئلة كبيرة
بدأت تسمع في
العلن، بعدما
كانت تهمس في
غرف مغلقة. هو
الذي يشارك في
حرب ليست له
على أرض ليست
له في القلمون
وغيرها. وإذا
كان حزب الله
يؤكد أن حرب
القلمون لم
تبدأ بعد، وقد
شيع حتى الآن
ما يقارب الـ25
مقاتلا،
بينهم فتيان
مراهقون، فكيف
إذا بدأت هذه
الحرب والى
اين سيصل عداد
القتلى وما هو
الرقم الذي
يدفع حزب الله
لاعادة حساباته؟
حرب
القلمون حيث
بات فاقعا وجود
حزب الله في
خندق واحد مع
داعش،
يقاتلان سويا
من الامام
والخلف
المعارضة
السورية التي
توحدت ضد
الإرهابين،
الداعشي
والإيراني.
ومن
القلمون حيث
إرهاب
الاحتلال
الإيراني لسوريا،
إلى كامب
دايفيد، حيث
يتوقع انعقاد
قمة اميركية
خليجية ستبحث
في سبل مواجهة
دعم إيران لهذا
الإرهاب،
وكيفية
مواجهة
تدخلاتها في
كل من لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن، بحسب
وزير الخارجية
السعودية
عادل الجبير.
هي إيران
نفسها التي
تستمر في
إرهاب وترهيب
الرئاسة
الأولى، إذ
تعطل هي
وفريقها
انتخاب رئيس
للجمهورية في
لبنان. وغدا،
مرة جديدة،
سيقاطع نواب
حزب الله
والتيار
الوطني الحر،
حلفاء إيران،
الجلسة الـ24،
بانتظار كلمة
سر إيرانية
باتت مربوطة
بالمفاوضات
النووية بين
واشنطن
وطهران.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
سياسة
القضم
والتقدم
مستمرة في
القلمون التي
ما زالت في
المرحلة
التمهيدية
للمعركة وبانتظار
ساعة الصفر
كان البيان
رقم 1 لما يسمى
بجيش الفتح يعلن
عن قرار
استئصال
الفئة
الداعشية
المفسدة بعدما
تبين بحسب
البيان بطلان
الخلافة المزعومة
والشبهة
الشرعية لمن
يرفع رايتها
بسبب العمالة
او قطع الطرق
وغيرها من
الممارسات.
في
بيان جيش جبهة
النصرة
اعتراف بقوة
وفعالية ما
تشهده الجرود
من عمليات
للجيش السوري
وحلفائه وهي
عمليات اثمرت
اليوم سيطرة
على مرتفعات
قرنة مشروع
حقل زعيتر
وجور بين عند
الحق غربي راس
المعرة وشرقي
جرود نحلة
اللبنانية اما
العين فعلى
تلة موسى
الاستراتيجية.
في
بلدات السلسة
الشرقية جالت
الـnbn
الحياة
طبيعية في ضوء
ضبط الجرود
بعدما كانت
تعيش هذه
المنطقة
القلق من تسلل
الارهابيين
قبل ان تصبح
آمنة.
ولان
الميدان هو
مرآة
السياسة،
دمشق تقدمت وخصومها
الى تراجع،
وزير
الخارجية
التركي يعلن
عن تأجيل
تنفيذ برنامج
تدريب ما يسمى
بالمعارضة
السورية
المعتدلة مرة
جديدة بعد
تعثر
انطلاقتها في
يومها الاول.
وعلى
الصعيد
الديبلوماسي
اعلان ما يسمى
الائتلاف
السوري عن
مقاطعته
مشاورات
جنيف، هذه التطورات
جاءت لتتزامن
مع لقاء روسي
اميركي للبحث
في ملفات
اوكرانيا
وسوريا
وايران وعشية
قمة كامب
ديفيد
الاميركية
الخليجية
بغياب 4 من
القادة
الخليجيين
ابرزهم الملك
السعودي
فماذا بعد وهل
هناك من افكار
واضحة تناقش
بين واشنطن
وموسكو قبيل الاتفاق
النووي.
كيري
اكتفى
بالاشارة الى
صراحة
المحادثات مع
القيادة
الروسية حول
القضايا
المحورية واظهر
حرص واشنطن
على التواصل
معها في الوقت
الذي تجري فيه
حلول سياسية
لقضايا
عالمية كما
قال كيري.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
ماذا
يحصل على جبهة
القلمون ومتى
تبدأ المعركة
الكبرى
الفاصلة بين
الطرفين
المتقاتلين؟
حتى الآن لا
أجوبة واضحة كليا عن
السؤالين
المطروحين.
لكن متابعة
التطورات
ومقاطعة
المعلومات
تبينان أن ما
تشهده الجبهة منذ
يوم الاثنين
الفائت هو
عملية
استكشاف بالنار
لقوة الطرفين
ما يبرر
عمليات الكر
والفر التي
تحصل.
أما
بالنسبة الى
توقيت
المعركة
الفاصلة فان الاستعدادات
استكملت عند
الطرفين ما
يرجح بدأها في
ال 24 ساعة
المقبلة.
سياسيا
التصعيد
المنتظر من
العماد عون
بعد اجتماع تكتل
التغيير
والاصلاح
تأجل، لكن
التأجيل لا
يعني الالغاء.
وفي
المعلومات أن
العماد عون سيعقد
مؤتمرا
صحافيا اما
الجمعة
المقبل أو الاثنين
ليحدد موقفه
الجذري من
مسألة التمديد
للقادة
الأمنيين
وليعلن بدء
خطواته التصعيدية
داخل الحكومة
وخارجها.
في
هذا الوقت
تتجه الأنظار
الى منتجع
سوتشي على
البحر الأسود
حيث انعقد
اجتماع بين
الرئيس
الروسي ووزير
خارجيته من
جهة ووزير
الخارجية
الأميركي من
جهة اخرى تطرق
الى مختلف
القضايا
المطروحة
عالميا اضافة
الى الأزمات
الاقليمية في
اليمن وسوريا
والعراق.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
إذا استثنينا
معارك
الجبهات
وأشرف بطولات
تسييج الحدود
من الإرهاب
فإن هناك على
جبهة العدل اللبناني
خصما عاداه
اسمه إلى أن
أصبح نقيضه نتحدث
حصرا عن ممول
حرب سابق وزير
عدل حالي يدعى
أشرف ريفي
أنعم
المستقبل
عليه بوزارة
لها ميزان
واعتقدنا أن
دخوله
الحكومة
سينسيه ثياب
المحاور
فيرتدع
وينضوي في كنف
الدولة، لكن الرجل
كان يظهر في
كل مرة وقد
تلبسه جن أزرق
وآخر حرب له
جاءت هذه
المرة ضد
المحكمة
الدولية التي
عاش على
قراراتها
وسلمها أغلى
ما يملك من
شرف السيادة،
فهو اليوم
خالف
قراراتها وسجل
سابقة هي
الأولى من
نوعها عبر
حجزه شاهدا
طلبته جهة
الدفاع. ريفي
الذي تأسره
أساليب الارهاب
ويسعى لتقليد
فنون داعش
والنصرة أقدم
اليوم على
أخطر قرار
عدلي عندما
منع المحامي
العام
التمييزي
القاضي شربل
أبو سمرة من
المثول كشاهد
أمام المحكمة
وظل يلعب
بعامل الوقت
إلى أن نجح في
إحكام الطوق
على سفره إلى
لاهاي ومن حسن
قدره أن قضاءه
مباع وأن
المدعي العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود لا رأي
له يطاع وأن
رئيس حكومته
تمام سلام عين
رئيسا بتنازل
مسبق عن خوض
أي من هذه
المعارك.
المدعي العام
التمييزي لم
يمنح نفسه حق
التمييز بين
الحق والباطل
وظل صامتا لا
يقوى على
الاستئناف
لقرار سياسي
باطل، استسلم
حد المبايعة
ولم يدافع عن
حدوده
القضائية. وكلما
جرى الاتصال
به كان لا
يلوي على جواب
حتى إننا
لنكاد نلتمس
دموع
الخائفين
الخائرين من
وراء الهاتف. قضاؤنا
يستحق الشفقة
فجزء من
سيادته تسلبه
السلطة السياسية
والجزء
الأكبر من
استقلاله استولت
عليه المحكمة
الدولية
قضاؤنا على
حكومتنا
حكموا على
بلدهم
بالإعدام
وانصاعوا وراء
أوامر خارجية
تقرر عن
اللبنانيين
مصير هذا الوطن.
ولأن المحكمة
أساس العدل
لدينا فقد ظل الوزير
ريفي يشتري
الوقت إلى أن
وصله أمر التنفيذ
من لاهاي
وأعطى مساء
اليوم الإذن
للمحامي
العام
التمييزي
بالسفر وهو لم
يكن ليقدم على
هذه الخطوة
لولا أنه سمع
من محامي
الدفاع كريم
خان طلبا
سيقضي
باستدعاء
ريفي شخصيا
إلى لاهاي
للاستماع منه
عن أسباب
المنع وهي
خطوة يجب أن
يستكمل
الدفاع
مراحلها لأن
وزير العدل عليه
أن يحاكم
بالتهمة التي
نحاكم بها نحن
أي تحقير
المحكمة
وعرقلة سير
عمل العدالة.
فلماذا يدفع
الشهود من قلب
بيته السياسي
والأمني
ويسمح
لموظفين
ورتباء
بالذهاب إلى
لاهاي ويقدم
على منع قاض
يعد من آخر
رجالات العدل
المبني على
كلمة حق
مفقودة. ريفي
رضخ لأن
المحكمة طرقت
أبوابه وكان
الأجدى
بالمدعي
العام التمييزي
أن يستل قراره
ويسبق
المحكمة إلى
هذه الخطوة
وعندئذ كنا قد
آمنا به
ومشينا معه إلى
معارك تستلزم
رجالا لا
خيالات
قضائية. كان على
سمير حمود أن
يقود
فالمعركة لا
تحتمل أنصاف
قرار ولو فعل
لنطلق من قرار
نيكولا
لتييري رئيس
الغرفة الذي
استغرب لماذا
يحق لوزير عدل
أن يمنع قاضيا
من الشهادة
وما دوره وكان
عليه وعلى
وزير العدل
والرئيس تمام
سلام أن يرفعوا
رأسهم وهم
يشاهدون
الجديد تأخذ
الأوسمة
المهنية في
قلب المحكمة
وبشهادة رنا
صباغ المديرة
التنفيذية
لمنظمة
صحافيون من
أجل صحافة
عربية
استقصائية
صبغت الشاهدة
على الجديد لون
الجرأة
والفرادة
لمحطة ذهبت
بإرادتها لتدافع
عن سيادة
لبنان
والحريات
الصحافية التي
تمثلها اليوم
كرمى خياط
فلوزير العدل
نقول: عرقلت
هذه المرة سير
العدالة
وانتظرتنا سابقا
لتقبض علينا
وتسوقنا
مخفورين إلى
المحكمة أكمل
انتظارك
فربما اضطرتك
المحكمة لأن تساق
إليها طوعا أو
جلبا.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
تقدم
نوعي فوق قمم
التلال في
القلمون
تفرضه سواعد
الجيش السوري
ورجال
المقاومة ضد
الجماعات
الإرهابية،
اليوم انكسر
التكفير في
قرنة مشروع
حقل زعيتر
وجرود بيت عبد
الحق غرب جرود
رأس المعرة
وشرق جرود
نحلة.
المساحات
الآمنة في
جرود القلمون
أصبحت أكثر
امتدادا ومن يتبقى
من المسلحين
حيا او ذي رمق
يواصل الفرار
من وكر الى
وكر تحت
الضربات
المحكمة
والدقيقة.
في
اليمن تحاول
قيادة
العدوان
السعودي الاميركي
تلميع صورتها
الوحشية
بهدنة من ايام
عدة تبدأ
منتصف الليلة.
لكن ما
ارتكبته الى الآن
آلة القتل بحق
الشعب اليمني
لن تمحوه هدنة
ولا تاريخ،
فعن اي هدنة
يتحدثون؟ هل
اكتفوا قتلا
وتدميرا ام
انها
اعتمادات
سياسية على ابواب
كامب ديفيد
الاميركية؟
وليس اهل كامب
دايفيد اشفق
على اليمنيين
لكن هول
المجازر احرج
الاثنين معا،
مجازر انطقت
منظمات دولية من
هيومين راتيس
ووتش الى
الاونيسكو
موثقة مجازر
بحق اليمنيين
وتاريخهم.
اما
الوضع
الانساني فقد
وصل الى حافة
الخطر الداهم
مع التحذيرات
من كارثة تطال
حياة ملايين
اليمنيين.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
معالم
كثيرة تغيرت
منذ اسبوع
وحتى اليوم
صاغها
الميدان على
الحدود
الشرقية
وتسارع وتيرة
هزيمة تكفيريي
القاعدة في
الجرود
القلمونية
ومعالم كثيرة
مرتقب تغيرها
في الايام
المقبلة ربطا
بالمواعيد
الخارجية
بدءا من
الهدنة
الانسانية المرتقبة
في اليمن في
غضون ساعات
مرورا باللقاء
الروسي
الاميركي في
سوتشي اليوم
وصولا الى
اجتماع كامب
ديفيد مع
الخليجيين من
دون اغفال
الكلام
الايراني عن
عدم استبعاد
التوصل
لاتفاق نهائي
حول النووي
قبل الموعد
المحدد نهاية
حزيران،
مواعيد في
السياسة
ومعارك في
الميدان كلها
تتقاطع في زمن
شديد الدقة
بالنسبة للمنطقة
وفي زمن
الترقب
والانتظار في
لبنان وسط غيوم
متزايدة عل
السياسة تنجح
في اجتراح
الحلول والميدان
يفضي الى دحر
التكفير
والارهاب كي لا
نصبح جميعا
كنجلاء تلك
العراقية
الجميلة التي
افترسها
الدواعش
بارهابهم
لتبدأ مأساة
حملتها
العائلة
المتوجهة من
نينوى الى بيروت.
إحياء
ذكرى 11 أيار في
عاليه والمتن
الأعلى كلمات
استرجعت
المناسبة
وأكاليل على
الضرائح
عاليه
والمتن
الأعلى– رمزي
مشرّفيّة13
أيار 2015/النهار
في
الذكرى
السابعة
لحوادث
الشويفات في 11
أيار 2008 وسقوط
عدد من أبناء
الشويفات
والجبل خلالها،
أقيم احتفال
في بلدة دير
قوبل احياء
للذكرى، حضره
رئيس بلدية
عين عنوب جمال
عمار،
وممثلون
للحزب
التقدمي
الإشتراكي
وفاعليات
روحية
واجتماعية
وجمع من المشاركين.
وألقى فؤاد
ابو فخر الدين
كلمة "أهالي
الشهداء"،
وتليت قصائد
من وحي
المناسبة.
واعتبر الشيخ
وجيه نصر
الدين في كلمة
"أن الشهداء
هم المنارة
المضيئة التي
نهتدي بها،
وهم تاريخنا
وقد عبّدوا
الطريق الى
النصر على
المعتدين". ثم
توجه الجميع
الى النصب
التذكاري
لـ"شهداء
الشويفات"،
ووضعت
الاكاليل
والزهور، وتقبل
اهالي
الضحايا
التعازي. وأحيت
وكالة داخلية
الشويفات –
خلده في الحزب
التقدمي
الإشتراكي
والشويفات
الذكرى في حضور
وزير الزراعة
أكرم شهيب
ممثلا رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
وكاهن رعية
الروم الأرثوذكس
في الشويفات
الأب الياس
كرم، ومسؤولي
الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
ورئيس بلدية
الشويفات
ملحم السوقي،
ووفد من
"الحزب
الديموقراطي
اللبناني" في
الشويفات،
ووفد من عشائر
العرب في خلده،
وحشد من
الحزبيين
وفاعليات
البلدة. وإنطلقت
مسيرة من أمام
مركز الحزب
التقدمي الاشتراكي
في ساحة
الشويفات
تقدمها رجال
الدين
والأهالي،
وكشفيون،
وحملة
الأعلام وأكاليل
الزهر إلى
"ضريح
الشهداء"،
حيث تليت الفاتحة
وأضيئت
الشموع. وشاركت
بلدة قبيع في
المتن الاعلى
في الذكرى
بمسيرة
انطلقت من
ساحة البلدة،
يتقدمها حملة
الاعلام
والاكاليل
وجمع من أبناء
البلدة
وفاعلياتها،
ووصلت الى
المدافن حيث
يرقد عدد من
الذين سقطوا
في 27 حزيران 1982
خلال حوادث
الجبل، وتليت
الفاتحة
وألقيت كلمات
لكل من أيمن
المصري ووسيم
أبو فخر الدين
وفؤاد أبو فخر
الدين، اكدوا
خلالها انه
"لولا تضحيات
الشهداء
الذين نفخر
بهم ونعتز،
لما كان لبنان
واحداً
موحداً ولما
كان صمودنا في
أرضنا
وثباتنا فيها
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 12
نيسان 2015
الثلاثاء 12 أيار 2015
النهار
تتحدّث
مصادر عن جهات
حزبية تحاول
مقايضة
التمديد
لقائد الجيش
بتدخّل الجيش
في معركة
القلمون.
تتوقّع أوساط
سياسية أن
تكشف زيارة
الحريري إلى
موسكــو
الرغبة في حلّ
الملف
الرئاسي لدى
المحور
الإيراني من
عدمه.
يقول خبير
مالي
واقتصادي إنه
يفضّل عدم
إقرار موازنة
العام 2015 إذا لم
تكن موازنة
تقشّف لا
موازنة إنفاق
يزيد حجم
العجز.
تساءل
وزير سابق:
كيـف تعود
الحكومـة إلى
سياسة
التوظيف
فتخالف
قرارات سابقة
بوقفه؟
السفير
يعمد
أحد الوزراء
الى توظيف
جديد
بالفاتورة،
برغم أن
المؤسسات
التابعة
لوزارته
تعاني من
فائض!
قرر
متمول ومرجع
لبناني سابق
إقفال كل
مؤسساته
العاملة في
لبنان قبل
نهاية السنة الحالية.
أفاد
تقرير
ديبلوماسي
بأن "حزب
الله" أعطى للإسرائيليين
إشارات
ميدانية حول
جهوزية غير
مسبوقة على
طول الحدود
الجنوبية.
المستقبل
يقال
إن
"حزب الله"
شيّع أمس
أربعة من
مقاتليه في برج
البراجنة
الذين سقطوا
في معركة
القلمون.
إن قادمين
من منطقة
الساحل
السوري
يتحدثون عن عمليات
تصفية
لمدنيين من
الطائفة
العلوية معروفين
بمناهضتهم
للنظام
والذين
يعتبرون أنه
زج بأبنائهم
في مواجهة
دموية مع كل
مكونات الشعب
السوري.
اللواء
نقل عن
مرجع رفيع أن
قانون
الجنسية
بالصيغة المطروح
بها، لا يمكن
أن يمر،
ويحتاج إلى
تعديلات
جذرية!
لم
يُشارك وزير
لبناني بعرس
حصل في بلد
عربي، لأسباب
قيل انها
مالية محض..
تملك
جهات حزبية
وأمنية
معلومات عن
مخطط تفجيرات
بسيارات
مفخخة وعبوات
ناسفة، كُشف
بعض منها.
الجمهورية
يُفيد
تقرير
دبلوماسي
بأنّ
المحادثات
التي أجراها
مسؤول أميركي
في المنطقة لم
تكن متطابقة
عند مقاربتها
بعضَ الملفات
الساخنة، ولكن
سرعان ما
خرجَت
المشاورات
برؤية مشتركة.
إعتبرَت
أوساط وزارية
أنّ
تَحَوُّلَ
الحكومة إلى
حكومة تصريف
أعمال سيؤدّي
إلى التمديد
العسكري ولا
يعني إطلاقاً
هزَّ
الاستقرار السياسي.
يعتزم
رئيس تكتّل
ومرشّح رئاسي
نشرَ رسالةٍ كان
وجَّهها إلى
دولة إقليمية
كان لها دورٌ
أساس في رعاية
اتّفاق بين
اللبنانيّين،
أدّى إلى
إنهاء الحرب
الأهلية
البناء
عزت
مصادر سياسية
خسارة تيار
كبير في
انتخابات جرت
أخيراً على
مستوى طرابلس
إلى تغيّر المزاج
الشعبي
والسياسي في
المدينة
باتجاه
الاعتدال
بعدما ورّطها
التيار في
نزاعات مسلحة
أدّت إلى تدمير
أقسام كبيرة
منها وشلّ
حركتها
الاقتصادية
طوال سنوات.
ولفتت
المصادر إلى
أنّ أهل المدينة
غلّبوا مصلحة
مدينتهم على
مصلحة التيار
المشار إليه
و"صقوره"
الذين يتخذون
من طرابلس وأهلها
وقوداً
لحروبهم
السياسية
والعسكرية،
إضافة إلى
خطاباتهم
الطائفية
والمذهبية ومساندتهم
للإرهابيين
لأهداف
انتخابية..
سلام استقبل
عضو المجلس
الوطني
الفلسطيني
والقاضي فهد
وبحث مع منتجي
بيض المائدة
في وقف التهريب
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس الوزراء
تمام سلام عصر
اليوم في
السراي الحكومي،
عضو المجلس
الوطني
الفلسطيني
باسل عقل،
وجرى عرض
للاوضاع
والتطورات.
واستقبل
سلام رئيس
مجلس القضاء
الاعلى القاضي
جان فهد. والتقى
وفدا من
متخرجي
الجامعة
العربية برئاسة
عصام بعدراني.
كما استقبل
وفد منتجي بيض
المائدة
برئاسة
النقيب سمير
فريجي، وتم
التطرق الى موضوع
وقف تهريب
البيض من
سوريا
وأوكرانيا، وضرورة
القيام
بالاجراءات
الضرورية
لدعم الانتاج
اللبناني.
سـلام
بحـث وكيلـي
إنعكاســات
النـزوح والتقى
صندوق النقد
المالي و
"القاري
الأفريقي"
المركزية-
بحث رئيس
الحكومة تمام
سلام صباح
اليوم في
السراي مع
ممثلة مفوضية الامم
المتحدة
لشؤزن
اللاجئين في
لبنان نينات
كيلي، في
أوضاع
النازحين
السوريين
وانعكاسات
هذا النزوح
على الداخل
اللبناني. صندوق
النقد المالي:
وعرض الرئيس
سلام مع نائب
مدير دائرة
الشرق الأوسط
وآسيا الوسطى
في صندوق النقد
المالي عدنان
مزراي ورئيس
بعثة لبنان اناليسا
فيديلينو،
أعمال
الصندوق. المجلس
القاري
الأفريقي:
واستقبل سلام
الرئيس
الجديد
للمجلس
القاري
الافريقي
عباس فواز
يرافقه اعضاء
المجلس
الجديد: محمد
هاشم نائب
الرئيس،
معروف
الساحلي امين
الصندوق وعاطف
ياسين مدير
العلاقات
العامة. بعد
اللقاء قال
فواز "أطلعنا
الرئيس سلام
على أعمال
ونتائج مؤتمر
المجلس
القاري
الافريقي
للجامعة
اللبنانية
الثقافية
الذي انعقد في
شهر نيسان
الماضي في
الأونيسكو،
ووضعناه في
اجواء نشاطات
المجلس التي
ترمي الى
توطيد علاقات
لبنان مع
الدول
الافريقية المضيفة
للجاليات
اللبنانية
بهدف اعادة
التواصل بين
المقيمين في
لبنان
والمغتربين،
وعرضنا عليه
اقامة برنامج
تبادل خبراتي
ومدرسي بين
طلاب
لبنانيين
وأفارقة
لتوطيد أواصر
الصداقة
ووجهنا اليه
دعوة الى
زيارة
افريقيا متمنين
عليه زيادة
الاهتمام
بالجاليات
اللبنانية في
الخارج
ووعدنا خيرا
وأنه سيُتابع
الموضوع شخصيا."
وأشاد فواز
بمزايا
الرئيس سلام
معتبرا أنه
يمثل
الاعتدال
اللبناني.
جعجع:
أتمنى على
وزير المال ان
يحرص على
اقرار قانوني
الانتخابات
واستعادة
الجنسية
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
ردا على إصرار
وزير المالية
علي حسن خليل
على عقد جلسة
تشريعية، قال
رئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع عبر
حسابه على "تويتر"
:"أقدر لوزير
المال حرصه
على بعض الهبات
الخارجية
التي تستلزم
عقد جلسة
تشريعية ولكن
في الوقت نفسه
أتمنى عليه أن
يأخذ بعين الاعتبار
حرص العديد من
الافرقاء
اللبنانيين على
مواضيع مهمة
وحساسة جدا
وتطال صلب
الميثاق
الوطني
والعيش
المشترك مثل
قانون
الانتخابات
وقانون
استعادة
الجنسية".
وهاب
قدم الى
القاضي
ابراهيم
معلومات عن
مشروع ردم
المرفأ
الثلاثاء
12 أيار 2015/وطنية -
زار رئيس حزب
التوحيد
العربي وئام
وهاب، المدعي
العام المالي
القاضي علي
ابراهيم،
وقدم له "بعض
المعلومات
التي يملكها
حول مشروع ردم
مرفأ بيروت
والمخالفات
المالية التي
تحيط
بالمشروع".
التيار
المستقل:
لماذا لا تطبق
بعض الاحزاب الدستور
بانتخاب رئيس
حيادي؟
الثلاثاء
12 أيار 2015/وطنية -
أكد المكتب
السياسي
للتيار
المستقل في
بيان ان "ما
جرى ويجري في
المنطقة
العربية جرح
بليغ ينزف دما
ويحدث قتلا
بمئات الالاف
من اهلها
ودمارا هائلا
لمنشآتها
وتهجيرا وعذابا
لشعوبها،
وكان الغاية
منه تدمير هذه
البلاد على
اهلها بيد
أبنائها وعلى
حسابهم". وسأل:
"أين الامم
المتحدة
ولماذا لا
يستيقظ مجلس
الامن ليفرض
السلام
والاستقرار
في هذه البلاد
التي طالما
كانت مهد
الحضارات وما
زالت ؟ ولماذ
الاحزاب
اللبنانية
الكبرى
المشاركة منذ
سنوات في
الحكومة
بوزراء منها
وفي البرلمان
بنواب، لا
تساعد الدولة
على تحقيق
الاستقرار في
هذا البلد
وابعاده عن
حروب المنطقة
وتحييده عن
تجاذباتها
بعدما مورست
فيه لسنوات، باعتماد
السياسة
الواقعية
الهادئة
المتواضعة
بعيدا عن
الاستعلاء
والبهورات في
اتخاذ المواقف
المتشنجة
لتحقيق بعض
المصالح التي
ستدمرها
وتحرقها نار
الفتنة اذا ما
اندلعت؟ ولماذا؟
وللضرورة
الوطنية
الملحة،
وتوافقا مع ما
تطلبه
البطريركية
المارونية،
لا تطبق بعض
الاحزاب
الدستور
بانتخاب رئيس
للجمهورية
حيادي وفاقي
مستقل
ليشارك، وله
الحق
والافضلية،
بتعيين
القادة
الامنيين من
الكفؤ
القادرين على
قيادة
المؤسسات في
هذه الظروف
الصعبة، وضبط
الوضع الامني
وابعاد شر
الفتنة عن
لبنان واللبنانيين
و له الحق
ايضا
والافضلية
بتكليف لجنة
من الحقوقيين
والخبراء في
العلم
الدستوري
لوضع قانون
جديد
للانتخابات
النيابية
لتنفيذه فور
استقرار
الوضع ، بعدما
فشل السادة
النواب بوضعه
خلال أعوام؟".
زهرمان:
"حزب الله
اغتصب الام
وقتل الصبي"
رأى
عضو كتلة
'المستقبل” النائب
خالد زهرمان
أن مواقع
التواصل
الاجتماعي
تعكس رأي
جمهور 'حزب
الله” الذي
يعبّر عن رأي
'الحزب” نفسه،
قائلاً: 'هذا
الجمهور
يعبّر عن
الإمتعاض من
عدم تدخّل
الجيش في ما
يجري في القلمون”،
مضيفاً: لو
استعملت هذه
اللغة من قبل
فريق غير هذا
الفريق لكانت
'الدنيا قامت
دون ان تقعد”
وبدأت حملات
التخوين. وأشار
زهرمان في
حديث لـ”اخبار
اليوم” الى أن 'حزب
الله” ليس 'أم
الصبي” في
الدفاع عن
لبنان، قائلاً:
'لقد قتلوا
الأم
واغتصبوا
الصبي”. وشدّد
على أننا
نمثّل الموقف
الحكيم
الداعم للجيش
اللبناني في
الدفاع عن
أرضه، موضحاً
أن ليس من
واجب هذا
الجيش السير
وفق أجندات
إقليمية، بل
هو مَن يضع
أجندته
بنفسه،
خصوصاً وأن من
واجبه أن
يدافع عن
الحدود إذا
حصلت تعديات عليها
أو على الأرض
اللبنانية،
وهو يقوم بهذه
المهمة
خصوصاً بعدما
توفرت لديه
أسلحة لم تكن
موجودة في
السابق.
سامي
الجميل: لا
شيء يمنع
لبنان من ان
يقوم ويعود
منارة للشرق
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
اكد النائب
سامي الجميل
"وجود قناعة بأن
لبنان كوطن
بشكله الحالي
غير قابل
للحياة ولن
يرضى اولادنا
العيش فيه في
ظل الفساد والاستزلام
المستشري"،
داعيا
"اللبنانيين
الى اعادة
النظر بالعمق
بكل الشواذ
الذي نراه
اليوم"،
ومشيرا الى ان
"الأحزاب
ليست هدفا بل
وسيلة لبناء
البلد، وان لا
شيء يمنع
لبنان من ان
يقوم ويعود
منارة للشرق" .
كلام الجميل
جاء خلال
افتتاح
المبنى
الجديد لإقليم
كسروان
الكتائبي في
صربا بحضور
النائب العام
البطريركي
بولس روحانا
الذي ترأس
الذبيحة
الألهية التي
اقيمت
للمناسبة، كما
حضر رئيس
اتحاد بلديات
كسروان -
الفتوح نهاد
نوفل وممثلي
الأحزاب
والتيارات
وفاعليات
المنطقة وحشد
من
الكتائبيين . ودعا
الجميل الى
"فتح ابواب
الأقليم
الجديد ليجمع
اهالي كسروان
من كل الأحزاب
والتيارات
فيلتقي
القواتيون مع
العونيين
والأحرار
وباقي
الأفرقاء"، مشيرا
الى ان "حزب
الكتائب يعول
على نفسه وعلى
محزبيه وهم
الثروة التي
تكونت لديه
خلال 78 عاما من
النضال". وقال
:"قررنا اليوم
ككتائبيين
اكمال هذه المسيرة
المقدسة،
فنضالنا ليس
من اجل الوصول
الى السلطة بل
لبناء بلد
يمكن ان نعيش
فيه مع
اولادنا
بحرية ضمن هذه
المنطقة الصعبة
من العالم". وتابع
:"رسالتنا
الاساسية الا
نعتاد على الشواذ،
وكل ما هو
خارج اطار
الوطنية
ومصلحة لبنان
والاستقرار
وبناء الدولة
والسيادة
والاستقلال
الحقيقي
سيبقى
بالنسبة لنا
خطأً، وسنعمل
مع كل
اللبنانيين
على اصلاحه
وبناء بلد
يليق بنا لكي
نعيش بكرامة
وسعادة وكي لا
يضطر
اللبنانيون
الى الهجرة". وشدد
الجميل على ان
"السياسة
والشأن
الوطني لا
يبنيان على
الكذب
والفساد، بل
ان العمل الوطني
هو العطاء من
اجل الخدمة
العامة وهو
رسالة بيار
الجميل التي
بنى على
اساسها حزب
الكتائب عام
1936، واذا اردنا
الانتقال الى
عمل وطني حقيقي
يجب ان نحب
الوطن، وهذا
الامر لا
نحتاج لاعطاء
براهين عليه
بعد سقوط 6
الاف شهيد
واخرهم
الرفيق
انطوان غانم
منذ 8 سنوات". وختم
:"اؤمن ان لا
شيء يمنع هذا
الشعب والبلد
من ان يقوم
ويعود منارة
للشرق، وهذا
الامر سنبرهنه
وسنستمر
بالنضال
ليكون شبابنا
قد استشهدوا
لكي نبني
البلد الاحلى
في العالم".
كنعان
بعد اجتماع
التكتل:
للتلازم بين
الموازنة
والحسابات
المدققة
والاتفاق على
التشريعات
الضرورية
كاستعادة
الجنسية
والانتخاب
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
عقد تكتل
"التغيير والاصلاح"
اجتماعه
الاسبوعي في
الرابية برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون عرض خلاله
التطورات
الراهنة. عقب
الاجتماع
تحدث امين سر
"التكتل"
النائب
ابراهيم
كنعان فقال:
"ناقش التكتل
قضية
النازحين
السوريين
وعرض لمختلف
جوانبها
الوطنية
وانعكاساتها
السلبية،
واكد ان القضية
الام في هذا
الملف تبقى في
عودة كل نازح
سوري الى
وطنه،
وتحديدا الى
المناطق
الآمنة في سوريا.
وذكر التكتل
بموقفه
السابق
الداعي للمجتمع
الدولي
بالتقيد
بالالتزامات
التي تعود
بالمصلحة على
الاستقرار في
لبنان
والمنطقة ككل.
وحتى تحقيق
ذلك، لا بد من
احترام اجراءات
عدة، تناقش في
الاجتماعات
الحكومية
والنيابية،
مع تأكيد
ضرورة الا
ترقى الحاجات
المطلوبة الى
مستوى تطبيع
هذا الوجود في
لبنان. فقد
بلغ عدد
النازحين
السوريين
واللاجئين
الفلسطينيين
اكثر من 55% من
الشعب
اللبناني،
وهو رقم كاف
ليتحسس
المعنيون
خطورة
القضية". اضاف:
"ناقش التكتل
مسألة
التشريع في
المجلس النيابي،
ويكرر في هذا
السياق تأكيد
ضرورة الاتفاق
على ماهية
التشريعات
المهمة في هذا
المرحلة،
والتي تتصل
بعملية تكوين
السلطة
ومصلحة الدولة
العليا
كقانون
الانتخاب
واستعادة الجنسية،
كما يمكننا
البحث في
مسألتي
الموازنة
والسلسلة في
حال الاتفاق". وتابع:
"كذلك ناقش
التكتل ملفي
الموازنة والحسابات
المالية،
مؤكدا ان لا
يجوز بقاء
لبنان من دون
موازنة
وحسابات
مالية مدققة.
وفي هذا
الاطار، يذكر
التكتل
بضرورة
التلازم بين
احالة
الموازنة الى
المجلس
النيابي
وانجاز الحسابات
المالية
واحالتها مدققة
الى ديوان
المحاسبة
والمجلس
النيابي، وهو
المسار
المطلوب
والوحيد في
اطار الاصلاح
المالي
الحقيقي.
ويطالب
التكتل
بضرورة اضطلاع
المجلس
النيابي
والحكومة
بدورهما على
هذا الصعيد".
جعجع
استقبل وفد
نقابة مالكي
الابنية:
لاحترام حق
الملكية
الفردية وحق
السكن لكل
مواطن في أي
قانون جديد
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في معراب
وفدا من
"نقابة مالكي
العقارات
والأبنية
المؤجرة في
لبنان" ومن
"تجمع مالكي
الأبنية
المؤجرة". عقب
اللقاء، قال
جعجع: "تشرفت
اليوم بهذا
الاجتماع مع
أصحاب الملك
والمؤجرين في
لبنان بعد أن
التقيت سابقا
المستأجرين،
وأطلعت على كل
التفاصيل المحيطة
بقانون
الايجارات،
وصراحة قبل أن
يصدر قانون
الايجارات في
العام 2014 كان
يوجد فوضى وغموض
في هذا القطاع
الى حد انه
بات هناك خطر
بألا يعود أحد
يجرؤ على
البناء
والتأجير انطلاقا
من التجارب
السابقة". أضاف:
"لقد مر لبنان
بخمس عشرة سنة
حرب وقبلها بخمسة
عشر عاما من
الاضطرابات
ثم في ما بعد
مر بعهد
الوصاية
وبقيت هذه
المشكلة
تتراكم الى حين
أقر المجلس
النيابي
الحالي
القانون الجديد،
مع العلم أنه
كان يوجد
قانون منذ
العام 2000 تتم
مناقشته في
المجلس، وأنا
لا أريد أن
أدخل في توصيف
قانون
الايجارات
الجديد ولكن
ما أعرفه أنه
يوجد تسعون
نائبا في
المجلس قد
صوتوا له،
وبالتالي
أترك
للأخصائيين
وأصحاب الشأن
تقويم مدى
أحقية هذا
القانون،
ولكن في نهاية
المطاف لدينا
قانون
ايجارات يجب
احترامه،
البعض اقترح
تعديلات ضمن
لجنة الادارة
والعدل وهذا
شأن ديمقراطي
وطبيعي، ولكن
يجب أن نتصرف
وفق قانون
الايجارات
بغض النظر عن
رأينا
وتقييمنا له
انطلاقا من
مبدأ احترام
القوانين
والانتظام
العام وحسن
سير العمل في
المجتمع ككل".
وطرح
جعجع "مبدأين
أساسيين:
الأول هو
احترام الملكية
الفردية التي
يجب ان تكون
مقدسة في لبنان
ويجب ألا تمس،
وهذه من إحدى
ايجابيات
لبنان منذ
القدم، ولا
يجب المس بهذا
الحق أبدا،
والمبدأ
الثاني هو حق
السكن لكل
مواطن، مثل
الحق بالصحة
والحق
بالتعليم،
الذي لا يجب
أن يقع على
عاتق أفراد في
المجتمع بل
على عاتق المجتمع
ككل، ومن هذا
المنطلق يجب
الأخذ بعين الاعتبار
حق الملكية
الفردية وحق
السكن لكل مواطن
في أي قانون
جديد".
وأمل
جعجع تناول
موضوع قانون
الايجارات
بكل موضوعية
"لأن عمر هذه
المشكلة أصبح
تقريبا مئة
سنة متراكمة،
وبرأيي كما
بدأت تحل قد
لا يكون كل
الناس راضين عنه
لا أصحاب
الملك ولا
المستأجرين
انطلاقا من
التراكم الذي
حصل ولكن هذا
لا يعني أن
نترك هذا
التراكم يكبر
أكثر فأكثر،
الحل بدأ والمهم
أن لا نعرقله
وأن نسلك
الطريق
الديمقراطية
الى ذلك".
زغيب
بدوره،
ألقى نقيب
مالكي
العقارات
والأبنية المؤجرة
جوزف زغيب
كلمة قال فيها:"
نحن كنقابة
مالكين
موقفنا دائما
هو مع الدستور
وحق الملكية
الفردية،
ونطالب الدولة
تحمل
مسؤولياتها
بالطريقة
الدستورية
والعادلة،
ونحن نشكر
الدكتور جعجع
على موقفه الدستوري
والقانوني
ونطالب
الجميع
بالتزام واحترام
قانون
الايجارات
ونبقى تحت سقف
القانون".
رزق
الله
أما
رئيس تجمع
مالكي
الأبنية
المؤجرة
باتريك رزق
الله فطالب
كتلة
"القوات"
وجميع الكتل النيابية
ب"احترام
المسار
التشريعي
الذي سلكه
القانون
الجديد
النافذ
للايجارات
منذ اقراره في
1 نيسان 2014". وأكد
رزق الله "أن
نقابة
المالكين
وتجمع المالكين
ملتزمان
بالمسار
التشريعي
لقانون
الايجارات
لذا نطلب من المؤسسات
الرسمية
الالتزام به
اذ بات القانون
نافذا منذ 28
كانون الاول 2014
بعد رد الطعن
به أمام
المجلس
الدستوري"،
مطالبا
"النواب والمؤسسات
الرسمية بوقف
التحريض الذي
يتعرض له المالكون
من تجمعات
تدعي تمثيل
المستأجرين وتتاجر
بهذه القضية
وبالحق
بالسكن
لتمديد اقامتها
المجانية في
بيوت
المالكين،
فالتحريض ضد
المالكين لا
يجب أن يستمر
إطلاقا
ونهائيا
والحل الوحيد
هو الالتزام
بقانون
الايجارات
الجديد". أضاف:
"أطلعنا
الدكتور جعجع
على موقفنا من
التعديلات
التي اقرتها
لجنة الادارة
والعدل والتي
أتت بكاملها
لمصلحة
المستأجرين، الأمر
الذي سمح لبعض
الأشخاص
والتجمعات
باعتماد
سياسة قضم
حقوق
المالكين
وسياسة الفجور
في الشارع
والمتاجرة
بقضية
المستأجرين
للمطالبة
بتعويضات غير
مستحقة نؤكد
رفضنا لها بشكل
قاطع ونهائي
كما ان عهد
الاقامة
المجانية
ومصادرة بيوت
المالكين
انتهى". من جهة
أخرى، التقى
جعجع المؤلف
الموسيقي غي مانوكيان
الذي شكره على
إقامة احتفال
في معراب
لمناسبة
الذكرى
المئوية
للابادة
الأرمنية.
مؤتمر
صحافي
ويعقد
جعجع مؤتمرا
صحافيا في
معراب غدا
الأربعاء في
تمام الساعة
الواحدة بعد
الظهر، في اطار
متابعة
الجلسة ال 23
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية.
“حزب الله”
يعاقب عناصره…
ويجند أطفالاً
بـ 500$
orient news
فقط من
يقطن في
الجنوب
والبقاع
اللبناني، أو
من زارهما،
يمكن أن يشعر
سريعاً بأن
تشييع المقاتلين
العائدين من
سوريا بات
طقساً شبه
يومي. حتى
أيام مقاومة الاحتلال
الإسرائيلي،
لم تكن
الجنازات بهذه
الكثافة، كان
“المنظّرون”
حينها
يتحدثون عن ضمان
المواثيق
الدولية حق
مقاومة
الاحتلال بالوسائل
كافة، ولم يكن
التبرير
بحاجة إلى كثير
من الحجج
لوضوح الواقع
ووجود
الاحتلال. أما
الان ومع
إنغماس حزب
الله في قتل
الشعب السوري،
اصبحت تمرّ
أخبار تشييع
قتلاه في
الجبهات السورية
مرور الكرام،
ينعي الحزب
وفاتهم أثناء
تأديتهم
واجبهم
الجهادي،
تعلن بعض الأسماء
والبعض الآخر
يبقى طي
الكتمان. حتى
الآن لا عدد
رسمي للذين
سقطوا في
سوريا من صفوف
الحزب. لا شك
أن الاخير نجح
في إخفاء عدد
قتلاه، ولكن
كيف؟
قتلى
“عشاق” حزب
الله في سوريا
.. قرب السيدة
زينب
بحسب
مصادر موثوق
بها فان الحزب
عمد الى الزام
مقاتليه
كتابة وصية
تتضمن “طقوس
الاستشهاد” عبر
التوصية
بالدفن قرب
مقام السيدة
زينب في دمشق
وعدم تواجد
سوى الدائرة
الضيقة من
الاقارب
اثناء
التشييع كما
تتضمن الوصية
طلباً من
الحزب بدفع
مبلغ خمسين الف
دولار
للعائلة
فتتحول
الوصية
وكأنها “فاتورة”
شراء او “عقد”
تجاري بين
البائع
والشاري برعاية
الاهية. وتحدث
المصدر عن
اعداد كبيرة
من القتلى تم
دفنهم جوار
مقام السيدة
زينب بتكتم
شديد وبحضور
عدد قليل من
الاهل
والاقارب،
حيث يروي
المصدر ان
المقاتلين
الاحياء الذين
ذهبوا الى
مقام السيدة
زينب للدفاع
عنها من هجمات
“التكفيريين”،
اصبحوا
نواطير قبور
يحرسون
الموتى
ويحضرون “طقوس
الشهادة”
لمقاتلين جدد
قضوا على احدى
الجبهات التي
تبدء بالقلمون
وتمر بمختلف
المناطق
السورية
وصولاً الى العراق
والبحرين
واليمن.
“حزب الله”
يعاقب عناصر رفضت
القتال
بسوريا! في تطور
لافت، لا
تشهده صفوف
حزب الله في
العادة، أكدت
المصادر جملة
من القرارات
التنظيمية
القاضية
بتجميد تفرغ
وتوقيف دفع
المخصصات
المالية بحق
عدد من كوادر
وعناصر حزب
الله من منطقة
الجنوب لمن رفض
إجرآت
التكليف
الشرعي
الصادر عن
الحزب والقاضي
بالقتال في
سوريا.
وتشير تقارير
عن لجوء الحزب
إلى فتح باب
الانتساب أمام
(600) عنصر جديد
تحت عنوان
“التعاقد” في
منطقة البقاع
وحدها، إلا أن
المفاجأة
كانت عدم استجابة
أكثر من 150
عنصراً
جديداً، رغم
أن منطقة البقاع
تعد الخزان
البشري للحزب.
فيما شكل
الحزب لجنة
تحقيق للوقوف
على أسباب
تمرد وامتناع
المؤيدين
وأفراد
التعبئة عن
الانضمام إلى
تشكيلات
الحزب
القتالية،
رغم البدلات
المالية العالية
التي يدفعها
الحزب
للمقاتلين
والتي تتراوح
بين 800 و1200 دولار
للمقاتل. وبحسب
هذا الواقع،
فإنّ حزب الله
بات يتجّه
ليكون أكثر رديكالية
من السابق،
حيث عمد من
خلال هذه القرارات
لإبعاد
العناصر التي
قد تكون
مازالت تحافظ
على
مناقبيتها
كعناصر
مقاومة ومن من
مازال يحمل
المبادىء
والشعارات
التي ينادي بها
الحزب علناً.
كما يعتبر هذا
مؤشر إضافي
لمدى إصرار
قيادة حزب
الله على
قرارها
الذهاب بعيداً
وحتى النهاية
في خيارها
القتال مع
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى
درجة لم يعد
يقبل حتى
الإعتراض
داخل صفوفه
على هذا
التوجه.
وزير
الخارجية
السعودي،
عادل بن أحمد
الجبير: قمة
كامب ديفيد
ستبحث مواجهة
دعم إيران للإرهاب
12 أيار/15/الرياض
-العربية.نت
قال
وزير
الخارجية
السعودي،
عادل بن أحمد
الجبير، إن
قمة كامب
ديفيد ستركز
على ثلاثة محاور
رئيسية
تتناول
التعاون
العسكري
ومكافحة الإرهاب
ومواجهة
التحديات
الإقليمية،
ومن ضمنها
التدخلات
الإيرانية في
شؤون المنطقة،
مؤكدا أن ولي العهد
وولي ولي
العهد في حدث
خارج المملكة
العربية
السعودية في
نفس الوقت أمر
غير مسبوق، ودليل
على الأهمية
التي توليها
المملكة لقمة
كامب ديفيد. وبين
أن الهدف من
القمة هو
الانتقال
بالعلاقات
القوية
والاستراتيجية
بين دول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية
والولايات
المتحدة
الأميركية
إلى مستوى
أعلى.
القمة
ستركز على
ثلاثة محاور
وأوضح
في لقاء مع
عدد من
الصحافيين
الليلة الماضية
في مقر سفارة
خادم الحرمين
الشريفين لدى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
أن القمة ستركز
على ثلاثة
محاور أساسية.
وأضاف أن
"تعزيز
التعاون
العسكري بين الولايات
المتحدة
الأميركية
ودول الخليج
العربي يتضمن
تسهيل نقل
التقنية
والسلاح والتدريب
والتمارين
المشتركة،
وتعزيز
القدرات العسكرية
لدول الخليج،
إضافة إلى عدد
من الموضوعات
الفنية في هذا
السياق". وبين
"أن المحور
الثاني
يتناول
مكافحة الإرهاب
ومناقشة
المزيد من الإجراءات
لتعزيز
العلاقات
الثنائية في
هذا الجانب".
الجانب
الأميركي
سيشرح
مباحثات
الملف النووي
الإيراني
كما
يتعلق المحور
الثالث
بكيفية
مواجهة التحديات
الإقليمية،
وكيفية المضي
قدما فيما يتعلق
بالأوضاع في
لبنان وسوريا
والعراق واليمن
وليبيا،
وتعزيز جهود
الجانبين
بخصوص تحقيق
الاستقرار في
هذه الدول،
وكيفية
مواجهة
تدخلات إيران
في شؤون
المنطقة في كل
من لبنان
وسوريا
واليمن وفي
أماكن أخرى من
المنطقة. وأضاف
"نرى دعما
إيرانيا
لمنظمات
إرهابية وتسهيلا
لأعمال
منظمات
إرهابية،
لذلك سيكون التحدي
هو في كيفية
تنسيق الجهود
الأميركية
الخليجية
بشكل جماعي من
أجل مواجهة هذه
التحركات
العدوانية من
جانب إيران".
وأشار
إلى أن الجانب
الأميركي
سيقدم للجانب الخليجي
شرحا عن
مباحثات
الملف النووي
الإيراني. وقال
إن "مجالات
المحادثات
خلال القمة
وهي الشؤون
الأمنية
والعسكرية
والمحاور
الأخرى التي أشرت
إليها هي من
مسؤوليات ولي
العهد ووزير
الداخلية
المسؤول عن
الأمن
ومكافحة
الإرهاب، ووزير
الدفاع
المسؤول عن
الشؤون
العسكرية، وعقد
القمة يعبر عن
الاتفاق بين
المملكة العربية
السعودية
والولايات
المتحدة
الأميركية
فيما يتعلق
بنقل
العلاقات بين
أميركا ودول
الخليج
العربي إلى
مستوى مختلف". وأكد
في رد على
أسئلة حول قمة
كامب ديفيد،
أن القمة
ستركز على
استكشاف
وسائل تعزيز
العلاقات
الأميركية
الخليجية
ونقلها إلى
مستوى أعلى
مما كانت عليه
في الماضي،
مشيرا إلى
توقعه بوجود
مجموعات عمل
ضمن القمة
تعمل على عدد
من القضايا،
مثل العسكرية
والأمنية
ونقل التقنية
وتكثيف التدريبات
العسكرية
والتمارين
المشتركة.
العلاقات
الأميركية
السعودية
تزداد قوة ومتانة
وأضاف
"لدى المملكة
العربية
السعودية
علاقات
استراتيجية
مع الولايات
المتحدة
الأميركية
منذ العام 1945،
وتزداد قوة
ومتانة مع
الوقت ولا
يوجد لدينا شك
في التزام
الولايات
المتحدة
الأميركية
بأمن المملكة
العربية
السعودية". وفي
رد على سؤال
عن طرق مواجهة
التدخلات
الإيرانية في
شؤون
المنطقة،
أوضح وزير
الخارجية قائلا
"كلا
الجانبين
السعودي
والأميركي ينظر
إلى أفضل ما
يمكن أن يقوما
به معا
لمواجهة أنشطة
إيران
السلبية في
الشرق الأوسط.
وما الذي
يمكن أن نقوم
به لمواجهة ما
تقوم به إيران
في كل من
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن. لدينا
بعض الأفكار
التي
سنقدمها،
وأنا متأكد من
أن الإدارة
الأميركية
لديها أيضا
بعض الأفكار
التي
ستقدمها" في
قمة كامب
ديفيد". وفي
الشأن اليمني،
بين وزير
الخارجية أن
وقف إطلاق
النار في اليمن
لمدة خمسة
أيام لإيصال
المساعدات
الإنسانية
قابلة
للتمديد إذا
نجحت ولم
ينخرط الحوثيون
وحلفاؤهم في
أنشطة عدائية.
كتلة
المستقبل:
حماية الحدود
من مهمة الجيش
والمطلوب
اقرار
الموازنة ومن
ضمنها
السلسلة
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
عقدت كتلة
المستقبل
اجتماعها
برئاسة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة وفي
نهاية
الاجتماع
اصدرت بيانا
تلاه النائب
عمار حوري
اكدت فيه ان
"مهمة حماية
الحدود
الشرقية
والشمالية
للبنان مع
سوريا في
مواجهة
المسلحين،
كما هو الحال
بالنسبة لكل
الحدود
اللبنانية،
هي مهمة الجيش
اللبناني
وليست مهمة أي
طرف آخر. والجيش
قد أثبت كل
استعداد
وتضحية
وجهوزية
واقدام
للقيام بهذه
المهمة
الوطنية
الكبرى. كما
أن القرار
الحصري في هذا
الشأن هو من
اختصاص وصلاحيات
السلطة
التنفيذية
الممثلة
بمجلس الوزراء
وليس من قبل
اية جهة اخرى،
حزبية كانت ام
اقليمية". وكررت
موقفها
الداعي الى
"انسحاب حزب
الله الفوري
من سوريا ووقف
مشاركته
للنظام
السوري في
المذابح
اليومية
والتدمير
المنهجي والمستمر
للعمران،
التي يرتكبها
النظام ضد
الشعب
السوري".
واعتبرت ان
"هذه الجرائم
ضد الانسانية
التي يرتكبها
النظام تؤكد
يوما بعد آخر
أنه لا يجوز
استمرار
الحال في
سوريا على ما
هي عليه وأنه
لن يكون لرئيس
هذا النظام دور
في سوريا
المستقبل".
ورأت
ان "تزايد عدد
القتلى
والجرحى من
الشباب
اللبنانيين
في سوريا
نتيجة
المعارك التي
يخوضها حزب
الله مساندا
للنظام
السوري
بتوجيهات
واشراف
ايراني مباشر،
يتسبب
بمعاناة
مؤلمة لشرائح
الشعب اللبناني
كافة وخاصة
لعائلات
أولئك الشباب
الذين تزهق
أرواحهم هدرا
ودون طائل
ويصاب البعض منهم
بعاهات دائمة
تجعلهم عالة
على ذويهم، بينما
كان يفترض ان
يكونوا جميعا
على مقاعد التحصيل
العلمي
والثقافي
والمعرفي
والانتاجي
إعدادا
لمستقبل واعد
ينتظرهم.
ولذلك فإنه قد
آن الأوان
للنخب
اللبنانية من
كل مكونات
المجتمع اللبناني
أن تطلق صرخة
عالية "كفى"،
وان تضغط
باتجاه وضع حد
لهذه المأساة
المدمرة
للأعداد
الكبيرة من
الشباب
اللبناني،
الذين يساقون
إلى الموت
والعذاب في
حرب ليست
حربهم وتضعهم
في حالة عداء
مع مجتمعهم
ومع أشقائهم
العرب".
واشارت
الى ان "خروج
حزب الله
مجددا عن
الإجماع
الوطني
اللبناني
ومصادرة قرار
الحرب والسلم
وتورطه في
المستنقع
السوري،
يتسبب بمزيد
من التعقيدات
الداخلية
ويسهم في
تهشيم صورة الدولة
وهيبتها،
ويتلاعب
بالنسيج
الوطني اللبناني
الذي يفترض
بالجميع أن
يجهد من أجل
أن يحافظ عليه
ويعمل على
تعميق أواصر
اللحمة والوحدة
بين مختلف
مكونات
المجتمع
اللبناني، ويمنع
تدمير الاخوة
التي تجمع بين
اللبنانيين
وأشقائهم
العرب".
ورأت
أنه "مع
اندلاع
المعارك على
جبهة
القلمون،
فإنه يجب على
لبنان أن يبقى
خارج الصراع
الدائر في
سوريا
والعراق
واليمن، وان
تكون
اهتمامات
شبابه ونخبه
في هذا الاطار
منحصرة في
كيفية الدفاع
عن لبنان
وحمايته تحت
سقف الدولة
والشرعية،
وليس الإمعان
في توريطه في
مشكلات
المنطقة
المتفاقمة
التي تهدد
مصالح
اللبنانيين
ومصالح لبنان
في العالم العربي
الذي هو
مجالهم
الحيوي
الأساسي الآن وفي
المستقبل".
ولفتت
الى ان "حماية
الاستقرار
بشتى جوانبه ينبغي
ان يكون في
صلب اهتمامات
المسؤولين اللبنانيين
وهو الأمر
الذي يعني كل
اللبنانيين.
ومن هذا
المنظور فإن
مؤسسة مجلس
الوزراء،
ولاسيما في
هذا الظرف
الحاضر بالذات
هي المؤسسة
الوحيدة
المعنية
بالرعاية والدعم
لضمان تحقيق
الاستقرار
المنشود على جميع
الصعد في
مواجهة
الصدمات
والأعاصير
الداخلية
والخارجية
المتعاظمة،
وهي المؤسسة التي
يجب الحفاظ
عليها
وتجنيبها
الصدمات، وليس
بجرها الى
مشكلات
جديدة".
اضافت:
"من هنا،
وكذلك من جهة
أخرى، ونظرا
إلى مصادفة
يوم غد انعقاد
الجلسة
الثالثة
والعشرين
لانتخاب رئيس
الجمهورية في
مجلس النواب،
ترى الكتلة
وجوب ان تسارع
القوى
السياسية إلى
تحمل
مسؤولياتها
والقيام
بواجباتها
الدستورية
والوطنية من
اجل إنهاء
حالة الشغور
في موقع رئاسة
الجمهورية
وانتخاب رئيس
للبلاد، بدلا
من الاستمرار
في التعطيل
الذي يدفع
بالأوضاع
الحكومية إلى
المزيد من
التدهور،
والذي يتعاظم
تفاقمه بسبب
اقتراحات
ومواقف شخصية
متصلبة
ومتعالية
بعيدة عن
الواقع.إن
انتخاب
الرئيس
العتيد سيشكل
البداية الوحيدة
والصحيحة
لإعادة بناء
المؤسسات الدستورية
ولإعادة
تجديد الحياة
السياسية، عبر
تأليف حكومة
جديدة
واعتماد
قانون
انتخابات
جديد
وانتخابات
نيابية في
أسرع وقت
ممكن. إن
الكتلة
وانطلاقا من
الدور
الدستوري
والمحوري
الذي يلعبه
رئيس
الجمهورية
والأهمية القصوى
التي توليها
الكتلة
لانتخاب رئيس
الجمهورية في
أقرب فرصة
ممكنة، فإنها
ترى وجوب
انعقاد المجلس
النيابي في
جلسات
تشريعية
لإقرار
مشاريع القوانين
ذات الضرورة
الوطنية
القصوى بدلا من
استمرار
إبقاء المجلس
في حالة تعطيل
دائم يضاف إلى
تعطيل انعقاد
جلسات انتخاب
رئيس الجمهورية".
وطالبت
الكتلة
"الحكومة
بضرورة
المسارعة إلى
إقرار
الموازنة
العامة مع
إدراج الكلفة
المقدرة
لسلسلة الرتب
والرواتب من
ضمنها، وذلك
عملا وتقيدا
بمبادئ
الشمولية
والشفافية والإفصاح
في إعداد
الموازنة
العامة مع
ادراج
الايرادات
الواضحة
والكافية من
أجل تقليص العجز
المالي،
وبالتالي عدم
الانزلاق في
السياسة
الخادعة
والقائمة على
طمر الرؤوس في
الرمال والتي
يروج ويعمل
لها البعض من
اجل المزايدة
الرخيصة في
مخالفة صريحة
للقواعد
الاقتصادية
والمالية،
وبما يعرض
الاستقرار
المالي والنقدي
للخطر
وبالتالي
لقمة عيش
الغالبية الساحقة
من
اللبنانيين". كما
طالبت
"الحكومة
اللبنانية
بادراج مشاريع
القوانين
الإنمائية
المتعلقة
بمحافظة عكار
وقضاء المنية
الضنية في
الموازنة،
وهي المشاريع
الضرورية
التي حرمت
منها هاتان
المنطقتان في
القرار الذي
صدر عن مجلس
الوزراء قبل
عام، والذي
تضمن مشاريع
انمائية
بقيمة 500 مليون
دولار دون أن
تحظى هذه
المناطق بحقها
العادل. والى
أن يصار الى
اقرار الموازنة
في مجلس
النواب، ترى
الكتلة أنه لا
بد من اقرار
تلك المشاريع
في مجلس
الوزراء
بموجب سلفة
خزينة على
غرار السلفة
الآنفة
الذكر".
وابدت
ارتياحها
"للتجربة
الديمقراطية
الناجحة التي
تمثلت
بانتخاب مجلس
شرعي ومجالس
ادارة
الأوقاف في كل
المناطق
اللبنانية.
وقد أظهرت هذه
التجربة
الديمقراطية
والحرة والسلمية
أن المسلمين
في لبنان في
كثرتهم
الكاثرة وبأغلبيتهم
الساحقة هم
أهل اعتدال
وحريصون على
الديمقراطية
والاعتدال،
وملتزمون انتهاج
النهج
المؤسساتي
الذي يحترم
الرأي والرأي
الآخر،
وحريصون على
توسيع
المساحات
المشتركة التي
تجمع الجميع،
وانهم يرفضون
الغلو
والتطرف وينبذون
العنف
والإرهاب".
واستنكرت
الكتلة "اشد
الاستنكار،
قرار سلطات
الاحتلال
الاسرائيلية
بناء وحدات
سكنية جديدة
في الاراضي
المحتلة، في
القدس
الشرقية، مما
قد يتسبب
بتدهور جديد هناك
وبتراجع فرص
السلام في
المنطقة
والتي لن
تستقر طالما
بقيت قضية
الصراع
العربي الاسرائيلي
من دون حل
عادل". وطالبت
"الحكومة
بالإسراع
بإيجاد
الحلول الملائمة
لمعالجة توقف
صادرات لبنان
وتحديدا
الزراعية
والصناعية
منها،
عبربدعم
عملية النقل
البحري. لان
استمرار المراوحة
في هذا
الموضوع
سيؤدي إلى
كارثة اقتصادية
أكبر من طاقات
لبنان
واللبنانيين
بشكل عام، ومن
قدرات كل من
القطاع
الزراعي
والصناعي على
تحملها".
باسيل
التقى سفير
أميركا ووفدا
من الرابطة المارونية
مايلز: نتفهم
تحمل لبنان
عبء اللاجئين
ونحاول دعمه
الثلاثاء
12 أيار 2015/وطنية -
إستقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان دايفيد
هيل. ثم التقى
السفير
الاسترالي
غلين مايلز
الذي قال بعد
اللقاء:"زرت
الوزير باسيل
وتحدثنا عن
العلاقات
القوية بين
لبنان واوستراليا
والتي تعود
الى سنوات
طويلة، وكيفية
تعزيزها. وقد
سعدت بإعلامي
عن المؤتمر
الذي تنظمه الوزارة
للمغتربين
اللبنانيين". وردا
على سؤال، قال
مايلز: "لقد
أعلنت أستراليا
أخيرا أنها
ستقدم 20 مليون
دولار
لمعالجة
الازمة
الانسانية
الناتجة عن
الوضع في
سوريا، وسيحصل
لبنان منها
على 10 ملايين
دولار وهذا
المبلغ سيوزع
ليس فقط لدعم
اللاجئين
السوريين إنما
ايضا
للمجتمعات
المضيفة".
ولفت الى أن
بلاده "قدمت
خلال السنوات
الخمس
الماضية نحو 135
مليونا الى
اللاجئين
ولمعالجة
المشاكل الناتجة
عن هذا النزوح
وتأثيرها على
المجتمعات المضيفة".
وقال:
"أود أن أشكر
لبنان على
تحمله هذه
المسؤولية في
استقبال
مليون ونصف
المليون لاجئ
والعبء
الكبير
الناتج عنه
على صعيد
البنى التحتية
والصعيدين
الاجتماعي
والاقتصادي.
نحن نتفهم هذا
الامر ولهذا
نحاول ان نكون
داعمين لكم".
الرابطة
المارونية
ثم
استقبل باسيل
وفدا من
الرابطة
المارونية برئاسة
رئيس الرابطة
سمير ابي
اللمع، الذي قال
بعد اللقاء:
"تشرفت اليوم
باسم الرابطة
المارونية،
بزيارة معالي
الصديق
الوزير جبران
باسيل، اولا
لشكره على ما
يقوم به على
المستوى
الدولي لا سيما
لجهة ربط
لبنان المقيم
بلبنان
المنتشر. إن هذا
العمل يصب في
مصلحة كل
لبنان على
مستويات عدة
خصوصا على
المستويين
الاقتصادي
والسياسي،
فالإنتشار
اللبناني قوة
ضاغطة للبنان
في المحافل
السياسية
والعالمية.
كما شكرناه على
التحرك الذي
يقوم به من
أجل استعادة
الجنسية اللبنانية،
وهذا هدف من
الاهداف التي
تسعى اليه
الرابطة
المارونية
منذ زمن بعيد".
أضاف: "ثانيا
أطلعنا
معاليه على
الزيارة الي قمنا
بها الى حاضرة
الفاتيكان
والى روما، والمقابلات
التي
أجريناها مع
المسؤولين في
الدولتين.
وكان الهدف
منها القول
بأن لبنان يجب
أن يكون بمعزل
عن الاوضاع
الاقليمية
السائدة،
وخصوصا من
الناحية
الامنية وما
يتعرض له
الجوار من
إرهاب وتطرف.
هذا ما نرفضه
نحن
اللبنانيين لأننا
نؤمن
بالديموقراطية
والحرية بحيث
يجب ان يبقى
لبنان منطلقا
خصبا للفكر
ومعقلا حصينا
للحرية، وهذا
ما يريح أيضا
الجوار". وتابع
أبي اللمع:
"إتفقنا مع
معاليه على
استمرار
العمل مع
وزارة
الخارجية على
كل المستويات
التي يقوم بها
الوزير
وخصوصا
لناحية موضوع
إستعادة
الجنسية
اللبنانية
للمتحدرين من إصل
لبناني".
كاغ
زارت طرابلس:
لمناهضة خطر
التطرف من
خلال التنمية
الشمولية
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
زارت المنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان سيغريد
كاغ طرابلس
اليوم،
"لمناقشة الأوضاع
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية
في المدينة"
ببحسب بيان
لمكتبها
الاعلامي،
والتقت
شخصيات
سياسية إلى
جانب قيادات
دينية
وشخصيات من
المجتمع
المدني. وزارت
كاغ ايضا،
بحسب البيان،
"موقع الهجوم الانتحاري
الذي وقع في
العاشر من
كانون الثاني
في جبل محسن"،
وكررت "إدانة
الأمم المتحدة
الشديدة لهذا
الفعل"،
معبرة عن
"أسفها لوقوع
ضحايا أبرياء
لهذا
الهجوم"،
مؤكدة "الحاجة
إلى مناهضة
خطر التطرف من
خلال التنمية
الشمولية خاصة
من خلال خلق
فرص العمل". اضافت:
"إن تحسين
الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
في المدينة من
شأنه أن يساهم
في تعزيز الأمن
والاستقرار". وحيت
كاغ "التزام
وتحفز سكان
طرابلس
بالعمل سويا
من أجل الحفاظ
على التماسك
الاجتماعي والعيش
المشترك في
المدينة".
هيل
زار الطاشناق
وتشديد على
ضرورة حماية
لبنان من
المخاطر
المحيطة
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
زار سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان دايفيد
هيل اليوم،
مقر حزب
"الطاشناق"
في برج حمود
حيث كان في
استقباله
الامين العام
للحزب النائب
اغوب
بقرادونيان
ونائب الامين
العام افيديس
كيدانيان في
حضور مستشار
الشؤون السياسية
في السفارة
الاميركية
جايمي اوميليا،
وتم البحث،
بحسب بيان
للطاشناق، في
"التطورات
الجارية على
الساحتين
اللبنانية والاقليمية".
وشدد اللقاء
على "ضرورة
حماية لبنان
من كافة
المخاطر
المحيطة، وتم
استعراض
المواقف التي
يطلقها
الافرقاء
السياسيون
بما يتعلق بهذا
الموضوع".
وفي
الشأن
الاقليميي،
بحث اللقاء في
الازمة السورية
وكان هناك
توافق على
"الحل
السياسي كسبيل
وحيد من اجل
انهاء الازمة
السورية المستمرة".
كذلك ناقش
الجانبان
"التحركات
والانجازات
التي رافقت
الذكرى
المئوية للابادة
الجماعية
الارمنية،
سواء في لبنان
او الانتشار
الارمني"،
وعبر هيل عن
"تقديره لدور
الارمن في
لبنان ك"عنصر
استقرار
واعتدال".
زهرا: مع
المناصفة
ولكن لسنا
باتجاه
المغامرة بمؤتمر
تأسيسي
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
اكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا أن
"الاتجاه نحو
مؤتمر تأسيسي
لا هو محل
حوار ولا هو
مضمون ما يطرح
مع التيار الوطني
الحر، وهذه
الحكومة جاءت
نتيجة تسوية بين
المختلفين
على التعينات
الأمنية،
والتسوية
تضمنت مجموعة
تعيينات
ادارية". ولفت
زهرا في حديث
عبر قناة الـ"LBCI"
الى ان
"القوات
موقفها واضح
جدا، ونحن مع
الشراكة
الفعلية
والمناصفة،
ولكن لسنا
باتجاه
المغامرة
بمؤتمر
تأسيسي". واوضح
ان "القوات
ليست في
الحكومة
ليكون لها رأي
تقريري في
موضوع
التعيينات،
وفي حال حصل تعيين
لن نقف ضده"،
مؤكدا أننا
"لسنا بوارد
نتيجة خلاف
بين فريق
وآخر، أو
استحالة
التفاهم ان
نصل الى فراغ
في المؤسسات
الامنية
والعسكرية". وشدد
زهرا ان
القوات
"اعلنت منذ
البداية ان لا
تشريع في غياب
رئيس
الجمهورية
وانها لا تشارك
الا في جلسة
تناقش قانون
الانتخابات
واسترداد
الجنسية،
ولاحقا اضفنا
اقرار
الموازنة،
وحاليا
اتفقنا نحن
والتيار على
اننا لن نوافق
بغياب الرئيس
على أي جلسة
تشريعية اذ لم
يكن على جدول
اعمالها
البنود المذكورة".
وختم زهرا ردا
على سؤال عما
اذا الأزمة في
الحكومة او
انسحاب وزراء
"التيار"
منها سينعكس سلبا
على الحوار،
قائلا: "موضوع الحكومة
وتماسكها لا
يعنينا على
الاطلاق فلم
نشارك فيها
ولسنا ممثلين
بها".
رئيس
بلدية طرابلس
استقبل سفيرة
كندا: الحاجة
ضرورية
للتعاون مع
الدول
الصديقة
والمانحة
الثلاثاء
12 أيار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
بلدية طرابلس
عامر الرافعي،
في مكتبه،
السفيرة
الكندية ميشال
كاميرون
يرافقها قنصل
كندا في لبنان
دومينيك
لومبور في
حضور عضو
المجلس
البلدي الدكتور
ابراهيم حمزة.
بداية، هنأت
السفيرة
كاميرون
الرئيس الرافعي
بمركزه
الجديد،
متمنية له
دوام النجاح
والتقدم. وأشارت
الى أهمية
العلاقات
القائمة في ما
بين كندا
ولبنان بشكل
عام، ومدينة
طرابلس بشكل
خاص، متمنية
على الرئيس
الرافعي
"الاستمرار
في هذا
التعاون لما
فيه مصلحة
المدينة،
وذلك من خلال
البلدية والجمعيات
الأهلية
الفاعلة على
الأرض بغية
تقديم المزيد
من الخدمات
خصوصا في ظل
الازدياد الحاصل
في أعداد
النازحين
السوريين
والذين يحتلون
حيزا مهما من
اهتمامات
السفارة". وأكد
الرافعي "أن
اجواء
المدينة
اليوم مواتية،
والظروف تسمح
لأي نشاط من
شأنه تحسين
صورتها والتي
شوهت على مدار
السنوات
السابقة بسبب
الظروف
الأمنية التي
عصفت بها،
واليوم بفضل
نجاح الخطة
الأمنية
واستتباب
الأمن والاستقرار
فان الحاجة
ضرورية وملحة
الى التعاون
الوثيق مع
الدول
الصديقة
والمانحة". وأشار
الرافعي الى
"الأزمات
الكبيرة
والتي تعاني
منها مدينة
طرابلس بسبب
الازدياد الرهيب
في أعداد
النازحين
السوريين"،
وقال: "كبلدية
أقول أننا
اليوم نتهيأ
لنقلة نوعية
في العمل بدأت
بوادرها
الايجابية
تظهر من خلال
حملة التزفيت
والتي تطال
كافة شوارعها
فضلا عن تطوير
الخدمات التي
ستقدم لجهة
تنظيم السير
والنظافة
والحدائق
والوسطيات
والاهتمام
بالمناطق
الأثرية ولن
ننسى بالتأكيد
المدينة
الحديثة.
طرابلس عانت
الكثير
ويكفيها
حرمانا، لقد
دقت ساعة
العمل ونأمل
من كل الدول
الصديقة
الوقوف الى
جانبنا
ومساندتنا
بغية النهوض
بمدينتنا
وسنبقى باذن
الله يدا بيد
لما فيه مصلحة
الجميع"،
لافتا الى "حسن
العلاقة
القائمة في ما
بيننا وبين
الجالية الكندية
في طرابلس".
"اعلان
النيات" صفحة
جديدة
عنوانها
التوافق
وتنظيم
الخلاف"/جنجانيان:
"حــــزب
الله"
نســــي
الرئاســـــة
المركزية-
اكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
شانت
جنجانيان ان
"الكشف عن
ورقة "اعلان
النيات" بين
"القوات"
و"التيار
الوطني الحر"
واللقاء الذي
سيجمع رئيس
الحزب سمير جعجع
برئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون
باتا
قريبين"،
لافتاً الى ان
"لا تاريخ للقاء
لانه سيكون
"مفاجأة"
لاسباب اهمها
أمنية". واشار
عبر
"المركزية"
الى ان "ورقة
"اعلان النيات"
ستفتح صفحة
جديدة بين
"القوات"
و"التيار"
عنوانها
التوافق على
قضايا وطنية
وتنظيم
الخلاف اذا
تعثّر
التوافق"،
واوضح رداً
على سؤال ان
"البعض يصوّر
موضوع رئاسة
الجمهورية
على انه
استحقاق
مسيحي-مسيحي
فقط وان حوار
القوات-التيار
سيحلّ ازمته،
ولكن التعطيل
يأتي من فريق
اساسي هو "حزب
الله"، آملاً
في "الوصول
الى نتيجة
يقتنع بها
"التيار
الوطني"
بضرورة حسم
ملف الرئاسة". اضاف
"الهدف الاساسي
من الحوار
تهدئة الشارع
المسيحي وليس
حلّ ملف رئاسة
الجمهورية.
الحوار ضرورة
وحاجة الآن". من
جهة اخرى،
علّق
جنجانيان على
تحذير وزير المال
علي حسن خليل
من خسارة
لبنان مبالغ
مالية اذا لم
تقرّ في مجلس
النواب،
فذكّر بانه
"اثناء
مؤتمري
باريس2-
وباريس3 كان
هناك فريق
سياسي يُعطّل
المؤسسات
ويُضيّع فرصاً
مالية على
البلد بسبب
التعنّت
وسياسة الممانعة،
بينما نحن لم
نشارك في جلسة
"تشريعية من
اجل مطلب يهمّ
كل لبنان وهو
رئاسة
الجمهورية"،
مشيراً الى
"فريق نسي
"رئاسة
الجمهورية"
هو "حزب الله"
لانه لا يهتم
سوى بمؤسساته
الخاصة"،
ومشدداً على
ضرورة "حسم
الرئاسة
داخلياً لا
انتظار
التطورات
الخارجية".
خلوة
اقتصادية
لمناقشة
وثيقة بكركي
المركزية-
تتوّج بكركي
الاصداء
الايجابية على
الوثيقة التي
اصدرتها
بعنوان
"مذكرة إقتصادية:
إقتصاد
لمستقبل
لبنان"،
بخلوة تضم اقتصاديين
ورجال اعمال
وفاعليات
يلتقون
لمناقشة
بنودها في دير
القطارة في
ميفوق يوم
الاربعاء في 20
الجاري، كما
افادت مصادر
متابعة
"المركزية".واشارت
المصادر الى
"ان
التحضيرات
قدم وساق
لانجاح
الخلوة، كون
الوثيقة
اعتبرت اكثر
من هامة في ظل
الظروف التي
يعيشها البلد
والتي تؤثر
سلبا على الاوضاع
الاقتصادية".
بين
لافروف وكيري
"دبلوماسية
البطاطا" متواصلة
في سوتشي
الثلاثاء
12 أيار 2015/وطنية -
شهدت
"دبلوماسية
البطاطا"
فصلا جديدا في
سوتشي، عندما
اهدى وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف نظيره
الاميركي جون
كيري، سلة من
البطاطا بعد
ان كان الاخير
اهداه بطاطا
من ايداهو في
كانون الثاني
2014.
ففي
حين كان وزيرا
الخارجية
الروسي
والاميركي مع
وفديهما
يستعدان
لتناول
الغداء في فندق
في منتجع
سوتشي الروسي
على ضفاف
البحر الاسود،
وصل لافروف
مبتسما يحمل
سلتين واحدة
تحتوي على
طماطم
والثانية على
بطاطا وقميصا
تذكاريا للفوز
السوفياتي
على المانيا
النازية في 1945. والبطاطا
من منطقة
كراسنودار
الروسية، هدية
ردا على صندوق
البطاطا من
ولاية ايداهو
الاميركية
الذي قدمه
كيري للافروف
في كانون الثاني2014،
بعد ان كان
الوزير
الروسي قال
انه "يفتقد
لهذه البطاطا
التي تذكره
باقامته في
نيويورك
كسفير لروسيا
لدى الامم
المتحدة". من
جهته اهدى
كيري نظيره
الروسي
مجموعة من عناوين
الصحف
الروسية التي
"لا تعكس
الامكانية
الحقيقية
للعلاقة
الروسية-الاميركية"
و"محفظة بنية
من الجلد
شبيهة بتلك
التي يحملها وزير
الخارجية في
سفراته" بحسب
ما افادت متحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الاميركية.
لقاء
سوتشي يحضر
ارضية كامب
ديفيد ومشروع
مؤتمر دولي
للشرق الاوسط
صراع
التشريع بين
الضرورات
الماليــــــة
والتحفظات
الانتخابيــــة
تبادل
اوراق امنية
ورئاسية بين
التيار وحزب الله
في معركة
التعيينـــــات
المركزية-
انتقلت عدسة
التغطية
الاخبارية
محليا ودوليا
الى منتجع
سوتشي على
البحر الاسود
في روسيا مع
وصول وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري، في
زيارة هي
الاولى لمسؤول
اميركي منذ
اندلاع
النزاع على
خلفية التوتر
الناجم عن
ازمة
اوكرانيا،
للقاء الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين ونظيره
سيرغي لافروف
والبحث في
ضمان "تنفيذ
المراحل
التالية" في اتفاق
وقف اطلاق
النار الساري
في شرق
اوكرانيا
اضافة الى
المفاوضات
حول الملف
النووي الايراني
واطلاع
المسؤولين
الروس على وضع
المفاوضات من
اجل التوصل
الى اتفاق
تاريخي، الى جانب
الازمات في
سوريا واليمن
والعراق، وهي
ملفات ستشكل
محور البحث في
قمة كامب
ديفيد غدا حيث
يجتمع الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
وقادة دول
مجلس التعاون
الخليجي من
اجل رفع مستوى
التعاون
الأمني
والعسكري في
منطقة الخليج
العربي
ومناقشة
كيفية حل
الصراعات
التي سببت الاضطرابات
في الشرق
الأوسط،
والاتفاق
النووي مع
إيران
والضمانات
الاميركية في
هذا السياق وابعاد
الاتفاق
وتاثيره على
دول المنطقة.
وفي
وقت يسعى
خبراء من كل
من إيران
والقوى العالمية
الست للتوصل
إلى نتيجة في
شأن الاتفاق قبل
الموعد
النهائي، حيث
يجتمعون في
فيينا لاستكمال
المفاوضات
المتعلقة
بكبح الأنشطة النووية
لطهران في
مقابل تخفيف
العقوبات
عنها على ان
ينضم إليهم في
وقت لاحق هذا
الأسبوع،
مسؤولون
سياسيون
بارزون من
الدول
المعنية،
اعربت
مصادر
دبلوماسية
غربية عن
اعتقادها إنه
تم إحراز بعض
التقدم في رسم
الاتفاق، غير
أن بعض النقاط
المهمة لم
تنجز وان
المفاوضين يعملون
على الملاحق
الفنية التي
تحدد طرق
تطبيق الاتفاق
وجدوله
الزمني.
وربطت
المصادر بين
زيارة كيري
لروسيا وقمة كامب
ديفيد من
زاوية مواضيع
البحث
واعتبرتها متكاملة
مع بعضها لما
لموسكو من
علاقات وتحالفات
مع ايران
وسوريا يمكن
ان توظفها في
سياق مشروع
التسويات
السياسية للشرق
الاوسط
الجديد الذي
اكدت المصادر
انه ما زال في
طور المخاض
ولم تنجز
خريطته بعد،
مذكرة
بالمواقف
الروسية التي
شهدت تحولات
مهمة في ما
يتصل
بالتعاطي مع
قضايا
المنطقة منذ القرار
الدولي 2216
الخاص باليمن.
ولم تستبعد
امكان عقد
مؤتمر دولي
للسلام في
الشرق الاوسط
تحت عنواني حل
الصراع
الاسرائيلي
–الفلسطيني
وصياغة حل
لازمات
المنطقة.
خسارة
التشريع: في
المقلب
الداخلي وفي
انتظار تبلور
المشهد
الدولي
والاقليمي
وافرازاته
السياسية،
ينشغل
المسؤولون في
تسيير عجلة العمل
الحكومي
ومحاولة شق
طريق التشريع.
وفي اعقاب
تحذير وزير المال
علي حسن خليل
امس من ان
لبنان "مهدد
بخسارة فرصة
اكثر من 600
مليون دولار
مقرّرة من
البنك الدولي
كمشاريع
جاهزة في حاجة
الى اتفاقات تقر
في مجلس
النواب
وخسارة فرصه
في الخطة للسنوات
الثلاث
المقبلة،
والتي قد تصل
الى حدود اكثر
من مليار و200
مليون دولار،
قالت مصادر
نيابية
مسيحية
لـ"المركزية"
ان الحديث عن
مواعيد تسقط
بعدها القروض
والاتفاقات الدولية
مجرد بدعة
ومحاولة
للتهويل
تماما كما
هولوا سابقا
بعدم تأمين
رواتب موظفي
القطاع العام.
فتلك التي
كانت تسقط
بمرور الزمن
تم اقرارها في
جلسة تمديد
ولاية المجلس
النيابي. واكدت
ان البنك
الدولي
والاتحاد
الاوروبي لم يربطا
الاتفاقات
بالمواعيد،
صحيح انها
تحتاج الى
تشريع لكنها
لا تسقط اذا
لم نشرع
اليوم.واعربت
عن اعتقادها
ان جلسة
"تشريع
الضرورة" لن
تنعقد ما دام
الضروري من
المشاريع لم
يدرج على جدول
اعمالها،
معتبرة ان لا
احد من الاطراف
الاخرى يبدو
راغبا في وضع
قانون
انتخابي جديد.وشددت
المصادر على
ان منظومة
التهويل لا تقتصر
على الملف
المالي
التشريعي
فحسب، انما
تمتد الى
الايحاء
باتجاه
البلاد نحو
الكونفدرالية.
ودعت الى وقف
ممارسة لعبة
ملء الوقت الضائع
بقضايا تشغل
الرأي العام
خصوصا اذا لم
يكن لها اي
اساس من
الصحة.
الا
ان الخبير
المالي غازي
وزني اكد
لـ"المركزية"
أن هناك
قروضاً مخصصة
للبنان من
مؤسسات
دولية، يفترض
أن يستعملها
في خلال فترة
زمنية وإلا
خسرها، وأهمّ
قرض ذلك
المخصص
لمشروع جرّ
مياه نهر
الأوّلي إلى
بيروت وجبل
لبنان وأهميته
أنه يلبي حاجة
مليون و600 ألف
مواطن بقيمة 470
مليون دولار تقريباً،
وهذا المشروع
محطّ إلحاح من
البنك الدولي
وإلا سيخسره
لبنان،
وأهمية كلام
وزير المال أن
هناك مشاريع
حيوية تشكل
ضرورة لجميع
اللبنانيين
وليس لفئة أو
منطقة معينة
منهم، بل ذات
مصلحة وطنية
على مجلس
النواب إقرارها
سريعاً.
اولوية
الرئاسة: وفي
ما يتصل
باشكالية
التعيينات
الامنية،
وتصعيد مواقف
تكتل التغيير
والاصلاح الى
الحد الاقصى،
ادرجت اوساط
قريبة من تيار
المستقبل
الامر في خانة
المناورات والمزايدات
وتبادل
الاوراق بين
القوى السياسية
في فريق 8
اذار، لتحصيل
مكاسب في
ملفات قد تكون
بعيدة عن هذا
الملف تحديدا
وتصل الى
الحدود
الرئاسية.
واعتبرت ان
تيار المستقبل
يضع راهنا في
قائمة
اولوياته
انتخاب رئيس
جمهورية، وهو
ما يركز عليه
الرئيس سعد الحريري
في جولاته
الخارجية
التي تقوده
غدا الى
روسيا، احدى
اهم المحطات،
نسبة للدور
الذي تضطلع به
في منطقة
الشرق الاوسط
وتحالفاتها مع
الدول
المؤثرة في
ازماته. اما
ثاني اهتمامات
المستقبل
فيتركز على
منع الفتنة
المذهبية من
بوابة تنفيس
الاحتقان
الجاري العمل
عليه في
الحوار مع حزب
الله الذي
يشهد جولة
نقاش جديدة
الثلثاء في 19
الجاري.
"التيار"
والتعيينات:
وملف
التعيينات
الامنية فتح
على مصراعيه
على طاولة
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
بعد الظهر.
وفي وقت أشارت
مصادر في
"التيار
الوطني الحر"
الى ان موقف
"التكتل"
النهائي من
المسألة
سيعلن بعد
الاجتماع،
لفت النائب
ناجي غاريوس
الى ان
"قراراتنا
ستكون مناسبة
لمواجهة الشواذ
القائم"،
مضيفا "اذا لم
تفتح الحكومة المجال
امام تعيينات
كما نريدها
نحن، لن نقبل
ولن تمر
القضية لان
زمن المزاح
والمسايرة انتهى"،
مشيرا
لـ"المركزية"
الى ان "ما
نريده ليس طرح
التمديد او
التعيينات
على مجلس الوزراء
واخضاعهما
للتصويت، بل
المطلوب
اتفاق مسبق
على انجاز
التعيينات،
ويأتي
الوزراء الى
الحكومة
لاقرارها فقط
وفق ما نريد
نحن".
عون-
جعجع: في
الاثناء،
وصفت مصادر
متابعة للحوار
المسيحي بين
الرابية
ومعراب
لـ"المركزية"
الاجواء
السائدة
بالجيدة جدا
الا انها دعت
الى عدم
الاستعجال او
الرهان على
موعد لقاء
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
والدخول في
تفاصيل لا
يمكن لاحد ان
يعرفها سوى
جعجع وعون
وحدهما نسبة
للظروف
الامنية
المرتبطة بطبيعة
تحركهما
والظروف
السياسية
التي تحتم انعقاد
اللقاء، لا
سيما بعدما
حقق الحوار
معظم اهدافه
على مستوى
الشارع
المسيحي.
القلمون:
أما على جبهة
القلمون،
فاستمرت اليوم
عمليات الكر
والفر بين
قوات الجيش
السوري و"حزب
الله" من جهة
وجيش "فتح
القلمون" من
جهة أخرى، حيث
استعادت
كتائب
المعارضة
السيطرة على
معظم مناطق
الجبة في
موازاة
استمرار الاشتباكات،
وفق مصدر
سوري. وكان
أُعلن ليلاً
عن سيطرة
"الحزب"
و"النظام"
على مرتفعات
قرنة مشروع،
وحقل زعيتر،
وجوَر بيت عبد
الحق، غربي
جرود رأس المعرة
وشرقي جرود
نحلة.
مساعدة
استرالية: في
سياق آخر،
اعلن سفير استراليا
في لبنان غلين
مايلز بعد
زيارة لوزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
ان لبنان
سيحصل على 10
مليون دولار من
ضمن 20 مليون
دولار
ستقدمها
بلاده
لمعالجة الازمة
الانسانية
الناتجة عن
الوضع في سوريا،
وهذا المبلغ
سيتوزع ليس
فقط لدعم
اللاجئين
السوريين
إنما ايضاً
للمجتمعات
المضيفة.
كتائب
المعارضة
تستعيد
السيطرة على
"الجبة" في
القلمون! معلومات
عن مقتل 15
عنصرا في "حزب
الله" وأسر
اثنين
المركزية-
تستمر عمليات
الكر والفر
على جبهة القلمون
بين قوات
الجيش السوري
و"حزب الله" من
جهة وجيش "فتح
القلمون" من
جهة أخرى، حيث
استعادت
كتائب
المعارضة
السيطرة على
معظم مناطق
الجبة في
موازاة استمرار
الاشتباكات،
وفق مصدر
سوري. وكان
أُعلن ليلاً
عن سيطرة
"الحزب"
و"النظام"
على مرتفعات
قرنة مشروع،
وحقل زعيتر،
وجوَر بيت عبد
الحق، غربي
جرود رأس
المعرة وشرقي جرود
نحلة. في
المقابل،
تحدثت مواقع
المعارضة
نقلا عن مصادر
في "جيش
الفتح" عن صده
محاولات تقدم
حزب الله في
جرود رأس
المعرة،
مشيرة الى أنه
اوقع في صفوف
الحزب 15
قتيلاً، كما
أسر اثنين من
عناصره. الى
ذلك، نفى جيش
الفتح
القلمون "ما
يبثه إعلام
حزب الله عن
خسائر
واشتباكات في
صفوفنا وهذا
مشابه لخبر عن
تحرير بلدة
عسال الورد". صراع
النصرة – داعش:
ليس بعيدا،
وبعد سلسلة من
المناوشات
العدائية
وعمليات الأسر
المتبادلة
بينهما، أطلق
جيش "الفتح في
القلمون"،
ونواته "جبهة
النصرة"، ما
قال إنّها معركته
مع عناصر
تنظيم داعش. وفي
بيان أسماه
البيان رقم 1،
استعرض جيش
الفتح عدداً
من الحوادث
التي قام
خلالها عناصر
"داعش"
بالاعتداء على
عناصره،
متهماً
التنظيم
بالخيانة
وتكفير المسلمين
وهدر دمائهم.
وفنّد البيان
أبرز الأسباب
التي أدت الى
إعلان
المعركة.
"الوطن":
تسويات
اعتباراً من
مطلع تموز
المركزية-
اشارت صحيفة
"الوطن"
السورية، الى
إن قمة سوتشي
ستكون الأهم
بين وزيري
خارجية روسيا
سيرغي لافروف
والولايات
المتحدة جون
كيري، خصوصا
بعد الإعلان
عن جدول
أعمالها
وتحديده
بالأزمات التي
تهم البلدين
أي في سوريا
واليمن
وأوكرانيا
والبحث في
التسويات
الممكنة. ولفتت
الى تقسيم
منطقة الشرق
الأوسط إلى
محورين،
الأول تقوده
إيران
(الشيعية)
والثاني السعودية
(السنية) وتضع
بذلك القوى
العظمى حداً
للنزاع
المذهبي غير
المعلن
القائم في
المنطقة
والعداء غير المبرر
لدول الخليج
لإيران. وأعلنت
ان قمة "كامب
ديفيد" تحمل
الهدف ذاته وهو
"طمأنة دول
الخليج الى أن
إيران ليست
عدوتهم"
إضافة لما
سيترتب على
ذلك من عقود
تسليح ستبرمها
الولايات
المتحدة
لـ"ضمان أمن
الخليج". واعتبرت
ان "صمود دمشق
أكّد مجدداً
دورها المحوري
في المنطقة
خصوصا بعد عجز
الدول الكبرى
عن فرض
هيمنتها
وشروطها على
الدولة
السورية،
الأمر الذي
أدى إلى تمتين
الشراكة
الإيرانية
السورية
لإدارة شؤون
المنطقة من
طهران وصولاً
إلى بيروت
وحرمان دول
الغرب من أي
نفوذ في الشرق
الأوسط". ورجحت
أن تدخل
المنطقة في
مرحلة
التسويات اعتباراً
من مطلع تموز
المقبل بعد
توقيع الاتفاق
النووي
الإيراني مع
الدول الست
الكبرى (5+1) وفق
سياسة
"محاور" تعيد
الأمن
والاستقرار
إلى المنطقة
لسنوات عدة.
القلمون
وغيرها لا
تُنقذ نظام
الأسد
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار/13
أيار 2015
كان
"حزب الله"،
بذهابه الى
القتال في
سوريا،
استعدى الشعب
السوري،
واستدعى
انتقاماتٍ منه
ومن لبنان
واللبنانيين،
رغم أنه غير
معني بلبنان
إلا بمقدار ما
يشكّل له
الساحة التي استطاع
مصادرتها
لممارسة وظيفته
الايرانية.
ليس مهماً أن
يسمّي
الجماعات
المسلحة
الناشطة على
الحدود
"ارهابيين" أو
"تكفيريين"،
فهو لم يعد
مؤهلاً
للمحاضرة في
العفّة، اذ
كان "مقاومة"
محترمة
ومقدّسة وأصبح
شيئاً آخر،
ويكفي أنه
قاتلَ وقتلَ
سوريين
يقاومون بطش
حاكم مستبد.
ها هو
الذهاب الى
القلمون يثير
حماسة الحزب،
"الباحث عن
انتصار"، كما
بات يقال. هذه
حربه الثانية
في القلمون،
ومعروفٌ
سلفاً أنها
حربٌ لا
انتصار فيها.
بالكاد يمكن
طرد
المسلحين، أو
إبعادهم،
وإجبارهم على
الانكفاء،
تأميناً لظهر
نظام الاسد في
دمشق،
وتأميناً
لاستمرار
تدفق الأسلحة
عبر سوريا. فهذا
شريان
الحياة، ومن
دونه لا حياة
للحزب، ومن أجله
وبسببه يمعن
في العسكرة
حتى
للمراهقين والأطفال.
بعد
المرّة
الأولى اقترب
المسلحون
وصاروا على الحدود،
من يدري ماذا
سيحصل بعد
الثانية؟ يؤمل
بأن لا نراهم
داخل الحدود.
كالعادة،
يذهب "حزب
الله" الى هذه
الحرب بمنطق
ميليشيوي
خالص، من دون
أي اعتبار للعواقب
والتداعيات.لا
يبالي بقلق
اللبنانيين
على
العسكريين
المحتجزين
لدى "جبهة
النصرة" في
جرود
القلمون،
فيضع مصيرهم
في مهب الريح. من الواضح
أن سلامتهم
ليست بين
هواجسه، وهي
بالطبع لا تهم
النظام
السوري. في أي
حال، ظُلم
هؤلاء
العسكريون
منذ بداية
احتجازهم
والتخبط
المتواصل في
مساعي تأمين
اطلاقهم أو
مبادلتهم.
لكن
هذه الحرب
وغيرها لم تعد
مفيدة، حتى في
نظر ايران،
لتأمين بقاء
النظام، لأن
بقاءه لم يعد
كافياً لضمان
مصالح طهران.
أصبحت "مرحلة
ما بعد الاسد"
حديث الساعة
في كل مكان، مع
اقتراب
التوصل الى
اتفاق نووي.
لذلك لم تحرك
ايران ساكناً
للرد على
خسائر
النظام، شمالاً
وجنوباً، ولم
تأمر "حزب
الله"
بالذهاب الى
ادلب وجسر
الشغور، أو
الى حلب وحمص
ودرعا. القلمون
استثناء،
نظراً الى
حساسيتها،
بقربها من
دمشق، أو
بازدياد
الخطر على
الحدود.
ليس
مؤكداً، بل من
المستبعد، أن
يكون "حزب
الله" مدركاً
فداحة خسارته
فرصة أن يكون
مكوّناً طبيعياً،
ومساهماً
أساسياً في
استقرار البلد،
وفي توطيد
التعايش بين
فئاته. فما
أضحى
"طبيعياً"
الآن هو أن
يشابه مصير
الحزب مصير
الديكتاتور
الذي يسفح
دماء أبنائه
دفاعاً عنه. وهذا
ليس تمنياً
حاقداً ولا
مهاترة جدلية.
إنه استقراء
للتوقعات
والوقائع. لا
يمكن مسيرة
بهذا الكمّ من
الأخطاء
والمخاتلات
والتهوّرات
إلا أن تفقد معايير
الصواب وتضلّ
طريق العودة
اليه.".
مواجهة
التحركات
الإيرانية
العدوانية في
صلب محادثات
قمة كامب
ديفيد
الرياض,
واشنطن, باريس
– وكالات: 13 أيار/15
يستضيف
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
قادة دول مجلس
التعاون
الخليجي, في
قمة على مدى
يومين في
البيت الأبيض
وكامب ديفيد,
لإجراء محادثات
تركز على
تعزيز
التعاون
العسكري
ومكافحة
الإرهاب
والتحديات
الاقليمية, في
مقدمها التدخلات
الإيرانية في
شؤون المنطقة.
وعشية
القمة, أجرى
أوباما
محادثات
هاتفية مع خادم
الحرمين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
تركزت على
القمة
الخليجية –
الأميركية,
حيث أكدا “تطلعهما
لتحقيق نتائج
إيجابية”,
وتحقيق “نقلة نوعية
في العلاقات
بين دول مجلس
التعاون والولايات
المتحدة”.
وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية أن
العاهل السعودي
والرئيس
الاميركي
عبرا “عن
أملهما أن تؤدي
محادثات (دول
مجموعة) 5+1 مع
إيران إلى
منعها من
الحصول على
السلاح
النووي”,
وأبديا
“تطلعهما
للاجتماع في
وقت قريب من
أجل التشاور
والتنسيق
حيال الأمور
ذات الاهتمام
المشترك”.
من
جهته, أعلن
مستشار
الرئيس
الأميركي بن
رودس أن
أوباما
سيستضيف قادة
دول مجلس
التعاون على
العشاء في
البيت الأبيض
مساء اليوم,
على أن تعقد
القمة في كامب
ديفيد غداً.
وتزامناً,
نفى المتحدث
باسم البيت
الأبيض جوش
ايرنست ما
اشيع عن أن
عدول الملك
سلمان عن المشاركة
في القمة هدفه
توجيه رسالة
إلى واشنطن.
بدوره,
أكد وزير
الخارجية
السعودي عادل
الجبير, في
مقابلة مع
شبكة “سي ان ان”
أن خادم
الحرمين لم
يكن بوارد
توجيه “رسالة
توبيخ”
للإدارة الأميركية
بعدم حضور قمة
كامب ديفيد,
بل إن الظروف
المتصاعدة في
اليمن أوجبت
ذلك.
وأشار
إلى أن التزام
الولايات
المتحدة بأمن
السعودية “صلب
كالصخر” ولم
يتبدل, رافضاً
الدخول في
تفاصيل بشأن
إمكانية طلب
المملكة
وضعية حليف من
خارج حلف شمال
الأطلسي
“الناتو”.
وأوضح
الجبير أن عدم
حضور الملك
سلمان قمة كامب
ديفيد مرده
إلى تبدل
الظروف في
اليمن, مشيراً
إلى أن “خادم
الحرمين يريد
الحرص على
نجاح الهدنة
ودخول
المساعدات
إلى اليمن
بفعالية وجدية
كما أنه سيقوم
(اليوم
الأربعاء)
بافتتاح مركز
الملك سلمان
للإغاثة
والأعمال
الإنسانية
الذي يشرف على
تنسيق جهود
إغاثة اليمن”.
ورداً
على سؤال بشأن
إمكانية أن
يكون غياب أربعة
من قادة مجلس
التعاون عن
القمة وإيفاد
ممثلين عنهم
يحمل رسالة
قاسية
لواشنطن, قال
الجبير: “كلا
لا أظن ذلك
على الإطلاق,
فنحن في
السعودية لم
يسبق لنا أن
قمنا بخطوة
كبيرة مثل
إرسال ولي
العهد (الأمير
محمد بن نايف)
وولي ولي العهد
(الأمير محمد
بن سلمان)
لحضور حدث
واحد في الوقت
نفسه, أي أننا
أرسلنا
الشخصيات
الأساسية بعد
الملك والتي
تهتم بشؤون
الأمن الداخلي
والدفاع,
وبالتالي
فهما معنيان
أساسيان
بجميع
القضايا
المطروحة
للنقاش في كامب
ديفيد على
صعيد تعزيز
الأمن وتطوير
العلاقات مع
أميركا
ومكافحة
نشاطات إيران
في المنطقة”.
وبشأن
دور “حزب الله”
اللبناني
وإيران في
اليمن, قال
وزير
الخارجية
“بالطبع لهم
دور, هذا أمر ليس
فيه أي لبس,
هناك عملاء
لإيران و”حزب
الله” في
اليمن
والحوثيون
حصلوا على
أسلحة من الإيرانيين
ولديهم
مستشارين من
“حزب الله”,
وبالحقيقة
عندما سيطر
الحوثيون على
صنعاء في
بداية الأمر
أول ما قاموا
به هو إطلاق
سراح عملاء
إيران وحزب
الله من
السجون”.
وكان
الجبير, أوضح
في لقاء مع
الصحافيين في
السفارة
السعودية
بواشنطن, أن
قمة كامب
ديفيد ستركز
على ثلاثة
محاور رئيسة
تتناول
التعاون العسكري
ومكافحة
الإرهاب
ومواجهة
التحديات
الإقليمية
ومن ضمنها
التدخلات
الإيرانية في
شؤون المنطقة.
وأشار
إلى أن
المحادثات
ستتناول
“كيفية مواجهة
تدخلات إيران
في شؤون
المنطقة في كل
من لبنان
وسورية
واليمن وفي
أماكن أخرى من
المنطقة”,
مضيفاً “نرى
دعماً
إيرانياً
لمنظمات
إرهابية
وتسهيلاً
لأعمال
منظمات
إرهابية, لذلك
سيكون التحدي
هو في كيفية
تنسيق الجهود الأميركية
– الخليجية
بشكل جماعي من
أجل مواجهة
هذه التحركات
العدوانية من
جانب إيران”.
ومساء
أمس, غادر ولي
العهد الأمير
محمد بن نايف
فرنسا,
متوجهاً إلى
الولايات
المتحدة لترؤس
وفد المملكة
في قمة كامب
ديفيد, نيابة
عن خادم
الحرمين
الشريفين.
وكان
ولي العهد
وولي وولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
وصلا إلى
باريس, أول من
أمس, في طريقهما
إلى واشنطن,
والتقيا
الأمير سعود
الفيصل وزير
الدولة عضو
مجلس الوزراء
المستشار
والمبعوث
الخاص لخادم
الحرمين
الشريفين
المشرف على
الشؤون
الخارجية, في
مقر إقامته
بالعاصمة
الفرنسية.
وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية أن
الفيصل أطلع
ولي العهد
وولي ولي
العهد على
الاتصالات السابقة
التي أجراها
في سياق
التحضير لقمة
كامب ديفيد.
في
سياق متصل,
أكد وزير
الخارجية
البحريني الشيخ
خالد بن أحمد
آل خليفة ان
مشاركة ولي العهد
الأمير سلمان
بن حمد آل
خليفة في
القمة تعود
لارتباط مسبق
للعاهل
البحريني
الملك حمد بن
عيسى آل خليفة
في المملكة
المتحدة “تم
الإعداد له
منذ فترة”.
وشدد على أن
ولي العهد هو
“خير من يمثل”
العاهل البحريني
في هذه القمة
لنقل وطرح
توجيهاته
وتصوراته في
سبيل تعزيز
علاقات
الصداقة بين
دول مجلس
التعاون والولايات
المتحدة.
مستشار
خامنئي، مجتبي
ذو النور:
لدينا “إذن
إلهي” لتدمير
إسرائيل
استئناف
المحادثات
النووية في
فيينا
طهران,
فيينا –
وكالات: اعتبر
ممثل المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي في
“الحرس
الثوري” مجتبي
ذو النور أن
“نظام
الجمهورية
الإسلامية في
إيران لديه إذن
إلهي لتدمير
إسرائيل”. ونقلت
وكالة “فارس”
التابعة
لـ”الحرس
الثوري” عن
مجتبى ذو
النور قوله إن
“القرآن
الكريم يجيز
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية أن
تدمر إسرائيل”,
مؤكداً أن
“تنازل إيران
عن برنامجها
النووي لن يثني
عزيمتها على
تدمير
إسرائيل”. وليست
هذه المرة
الأولى التي
يهدد فيها
مسؤولون
إيرانيون
بتدمير
إسرائيل, حيث
رفع النظام
الإيراني
شعار “محو
إسرائيل من
الوجود” منذ مجيء
الخميني
العام 1979, غير
أنه وبعد مرور
36 عاماً, يرى
الكثيرون أن
هذه الشعارات
الفضفاضة كانت
أكبر خدمة
لإسرائيل في
كسب التعاطف
الغربي, طيلة
العقود
الثلاثة
الماضية. ويذهب
محللون إلى
أبعد من ذلك,
حيث يعتبرون
العداء بين
إسرائيل
وإيران مجرد
“شعار مزيف”, حيث
أن النظام
الإيراني
ارتبط
بعلاقات
سياسية وعسكرية
واقتصادية
سرية مع
إسرائيل بدأت
منذ
الثمانينات
عندما اشترت
طهران شحنات
أسلحة
إسرائيلية
إبان الحرب
العراقية –
الإيرانية, في
ما عرف آنذاك بفضيحة
“إيران – غيت”. وفي
فيينا,
استؤنفت امس
جولة جديدة من
المحادثات
النووية بين
إيران والدول
الكبرى على امل
التوصل الى
اتفاق نهائي
بحلول نهاية
يونيو المقبل,
وسط مناخ أثقله
حصول مجلس
الشيوخ
الاميركي على
حق مراجعة اي
اتفاق محتمل. وقال
المفاوض
الايراني
عباس عراقجي
“هناك عوامل
مختلفة داخل
قاعة
المفاوضات
وخارجها كفيلة
بمنع التوصل
الى اتفاق,
لكن بالرغم من
ذلك نواصل
التفاوض
ولدينا امل
كبير في
التوصل الى
اتفاق قبل
الموعد
المحدد”. من
جهتها, أفادت
مصادر من
الاتحاد
الاوروبي ان
عراقجي مساعد
وزير
الخارجية
الايراني, وزميله
مجيد تخت
روانشي
استأنفا صباح
امس المفاوضات
المغلقة مع
مفاوضة
الاتحاد
الاوروبي هيلغا
شميت في قصر
كوبرغ. والهدف
من المحادثات
ابرام اتفاق
نهائي قبل الاول
من يوليو
المقبل يكمل
الاتفاق
الاطار
المبرم في 2
ابريل الماضي
في لوزان
السويسرية
بين ايران
ودول مجموعة “5+1″ (الصين,
روسيا,
الولايات
المتحدة,
فرنسا, بريطانيا,
والمانيا). ويتجه
وفد اميركي
برئاسة كبيرة
مفاوضيه ويندي
شيرمان إلى
فيينا, اليوم,
على أن تلتقي
الاطراف
المعنية بالملف
الجمعة
المقبل على
مستوى
المديرين
السياسيين. في
غضون ذلك,
ذكرت تقارير
إيرانية أن 80
من أعضاء مجلس
الشورى
الإسلامي
(البرلمان)
قدموا مشروع
قرار بصفة
“عاجل جداً”
إلى رئاسة
المجلس لوقف
المفاوضات
الجارية مع
الدول الكبرى
بشأن الملف
النووي, في
حين خضع رئيس
الوكالة
الايرانية
للطاقة
الذرية علي
أكبر صالحي
لعملية
جراحية عاجلة.
إيران
وسورية في
كامب ديفيد
رندة
تقي الدين/الحياة/13
أيار/15
جاء
جون كيري
الأسبوع
الماضي إلى
باريس لعقد اجتماعات
مع نظرائه
وزراء
الخارجية في
دول مجلس
التعاون
الخليجي ومعه
وزير الطاقة
الأميركي وأيضاً
المسؤول عن
ملف العقوبات.
وعقد
سلسلة
اجتماعات مع
الوزراء
الخليجيين
للدخول في
التفاصيل حول
عدد أجهزة
الطرد
المركزي الذي
ستبقى لإيران
لمنعها من
تطوير السلاح
النووي. كما
شرح لهم كيف
إذا رفعت
العقوبات عن إيران
وخرقت إيران
التزاماتها
هناك إجراء سريع
سمته الإدارة
الأميركية snap back أي
إعادة
العقوبات
بسرعة إذا لم
تلتزم إيران بوقف
التسلح
النووي.
فمشكور السيد
كيري على هذه
التفاصيل
التي لم تطمئن
الجانب
العربي لأن
المسألة ليست
فقط في وقف
إيران عن
التسلح النووي.
إيران منذ عهد
الشاه كانت
تتطلع إلى أن تكون
قوة نووية.
لكن المشكلة
تكمن في إهداء
إيران
تطبيعاً مع
الجانب
الأميركي
يؤدي إلى
المزيد من
توسعها في
المنطقة
العربية حتى
تصبح مواجهة
شاملة عربية -
إيرانية.
إيران
شاركت منذ
عام ٢٠١١ في
حرب النظام
السوري ضد
شعبه. وأوباما
أخرج قواته من
العراق وسلم
هذا البلد لنوري
المالكي
وحليفه
الإيراني.
إيران تحالفت
مع علي عبدالله
صالح
والحوثيين في
اليمن للمزيد
من زعزعة
استقرار
السعودية
والخليج.
وكانت السعودية
منذ سنوات
تقول للجانب
الأميركي أن
إيران تدرب
وتدعم
الحوثيين
وكان الجانب
الأميركي
يدعي أنه لا
توجد براهين
على ذلك.
وعندما شنت السعودية
«عاصفة الحزم»
فقد السيد حسن
نصرالله أعصابه،
إذ إن إيران
لم تتوقع رد
الفعل السعودي.
فإيران تدير
سياسة «حزب
الله» في
سورية ولبنان.
والآن يريد
السيد أوباما
ترك إرث من
عهده أنه
استعاد
علاقات طبيعية
مع إيران،
وربما كما
أعلن عن زيارة
مرتقبة إلى
كوبا سيأتي
يومٌ خلال
نهاية عهده
سيزور طهران
والمرشد الأعلى
لمكافأته
لأنه أعطاه
هدية الإرث
الذي يتركه
للشعب
الأميركي. الكل
يعلم أنه فور
توقيع
الاتفاق بين
إيران والدول
الست سيكون
بحوزتها
فوراً ١٥٠
بليون دولار من
الأموال
الإيرانية
المجمدة
تستخدمها لزيادة
الدعم المالي للأسد
وجماعته لقتل
الشعب السوري
ولـ «حزب الله»
لإرسال
أبنائه إلى
سورية للقتال
والقتل. فالحزب
يضحي بخيرة
الشباب
اللبنانيين
في سبيل حرب
خاسرة تحولت
إلى مستنقع
للحزب كما أنه
يطمح إلى جر
الجيش اللبناني
إليها.
إن من
حق الدول
الخليجية ألا
تثق بنوايا
أوباما في قمة
كامب ديفيد.
فأوباما لم
يهتم يوماً
بما يجري في
سورية واكتفى
بالتصريحات
الخجولة
لانتقاد
الأسد
وجرائمه وركز
كل جهوده على
مقاومة «داعش»
علماً أن
الجميع يعرف
أنه لو أوقفت
حرب الأسد منذ
بدايتها لما
نمت ظاهرة
«داعش» بهذه القوة.
كما أن حليف
أوباما
السابق في
العراق وحليف
إيران نوري
المالكي
يتحمل
مسؤولية أساسية
عن توسع «داعش».
إن إصرار أمير
قطر على وضع
الملف السوري
على أجندة
كامب ديفيد
ينبع من قناعة
خليجية بأن
المطلوب
إيقاف إيران
عن التوسع في
المنطقة
وتركها تخرب
وتدمر كما يحصل
في سورية
والعراق
واليمن.
لم يعد
الشعب السوري
يتحمل قتله من
نظام تدعمه
إيران ويحارب
من أجل إنقاذه
«حزب الله»
الذي تحولت
مقاومته إلى
حماية لمصالح
إيران في
المنطقة على
حساب وطنه
وشعبه. ولكن
كيف يمكن أن
يضغط أوباما على
إيران في شأن
سياستها وهو
طامح بإلحاح
إلى التطبيع
مع هذا البلد
رغم سياساته
السلبية في
المنطقة؟
الظاهر أن
أوباما
وعدداً كبيراً
من
الأميركيين
يخلطون بين
جاذبية التراث
الفارسي
وتاريخ هذا
الشعب العريق
وبين نظام نشر
الطائفية
والذعر
والحروب في
العالم العربي.
فنظام «الحرس
الثوري» الذي
يساند الأسد وجماعته
لا علاقة له
بهذا التراث.
وقمة كامب ديفيد
لن تطمئن
الخليجيين
لأن الجميع
يدرك أن أوباما
مهووس
بالعودة إلى
إيران مهما
فعلت في المنطقة.
قمة
الهواجس
الخليجية
الياس
حرفوش/الحياة/13
أيار/15
بين
ادارة أوباما
والحكومات
الخليجية
قراءة وتحليل
مختلفان
للهمّ
الإيراني
الجاثم على
المنطقة. لا
سرّ في ذلك. ولا
تخفف
العبارات
الديبلوماسية
من قبل الجانبين
حقيقة هذه
القراءة
المختلفة. ولا
شك ان هذا
الهمّ سيطغى
على لقاءات
المسؤولين
الخليجيين مع
الرئيس
أوباما
وفريقه اليوم
وغداً في البيت
الابيض وكامب
ديفيد، وهي
لقاءات يفترض
ان تكون فرصة
لمصارحة بين
الفريقين
تتناول التحفظات
والهواجس، كي
لا تبقى عرضة
للتأويلات الاعلامية
والتوقعات
المغلوطة.
غير
انه سيكون من
الصعب، في هذه
الفترة المتأخرة
من ولاية
أوباما، ان
ننتظر
تغييراً جذرياً
في فهم الرئيس
الاميركي
وتحليله
لأوضاع المنطقة
وللمخاطر
المحدقة بها،
وعلى الاخص مشروعه
القائم على
المصالحة مع
ايران
انطلاقاً من
اغلاق ملفها النووي.
ففي هذا
المجال هناك
اختلاف حقيقي
بين نظرية
أوباما
ومخاوف دول
الخليج، وهو
اختلاف لا بأس
من عرضه على
طاولة النقاش
لمحاولة اقناع
الجانب
الاميركي
بالمخاطر
التي تنطوي عليها
المصالحة مع
ايران على امن
المنطقة، اذا
لم ترافق هذه
المصالحة
التزامات
وتعهدات ايرانية
بوقف التدخل
في الشؤون
الداخلية للدول
العربية.
تراهن
ادارة أوباما
على ما
تسمّيها
«القوى المعتدلة»
في قمة الهرم
الايراني،
التي ترغب في اعادة
الانضمام الى
الاسرة
الدولية
والتحرك في
اتجاه مختلف
عما كانت عليه
ايران لفترة
طويلة من
الزمن. هذه
الرؤية عبّر
عنها اوباما
بوضوح في
حديثه الشهير
الى «نيويورك تايمز»
في 5 نيسان
(ابريل)
الماضي. اما
دول الخليج
فلا ترى في
وصول حسن
روحاني
وفريقه الى
الحكم في
طهران سوى
محاولة من
المرشد
الاعلى علي خامنئي
و»الحرس
الثوري»
لتسويق ايران
دولياً، من
دون ان يؤدي
ذلك الى تغيير
في ايديولوجية
الجمهورية
الاسلامية،
او ان يخفف من
الاندفاع
الاقليمي
لإيران في دول
الاقليم التي
تنشط فيها.
وما يؤكد هذا
الواقع ان الدور
الايراني لم
يشهد أي تغيير
أو تراجع منذ
تولي روحاني
الرئاسة، بل
على العكس،
فقد اتسع نفوذ
ايران في
سورية
والعراق
ولبنان والآن
في اليمن.
وبعد ان كان
القادة
الايرانيون
يترددون في
الكشف عن
توظيف نفوذهم
في هذه الدول،
نجدهم اليوم
يفاخرون
بذلك، على ما
أكد قائد «الحرس
الثوري»
اللواء محمد
علي جعفري
أخيراً من ان
«مشروع تصدير
الثورة
الايرانية
الى الخارج
يسير بشكل جيد
ونحن نشهد
صحوة ومقاومة
اسلاميتين».
وفي الاشارة
الى اليمن
وصعود الحركة
الحوثية
يعترف جعفري
بأن «ايران هي
التي صنعت
المقاومة
اليمنية،
التي هي أحدث
انجاز للثورة
الاسلامية».
واذا كان من
استنتاج
منطقي لذلك
فهو ان «الحرس
الثوري» هو
الذي يدير سياسة
ايران في
الاقليم،
وليس روحاني
او وزير خارجيته
محمد جواد
ظريف،
المكلفان
بوظيفة ادارة
العلاقات
العامة
وتوزيع
الابتسامات بين
العواصم
الغربية.
هذا
الاندفاع
الايراني
المسكوت عنه
اميركياً هو
العنوان
الابرز
للهاجس
الخليجي على
الخصوص
والعربي
عموماً. ويجري
كل ذلك فيما
تسير ادارة
أوباما بصورة
حثيثة نحو توقيع
الاتفاق
النووي مع
ايران،
متوهمة ان هذا
الاتفاق
سيلجم القوة
الايرانية
ويعزز موقع
«المعتدلين»
في طهران. غير
ان الرد
البديهي على
ذلك انه اذا
كانت ايران
المحاصرة
بالعقوبات
والمنقطعة عن
معظم العالم
تتحرك الآن في
الاقليم بهذه
الطريقة
المعادية
لانظمة المنطقة
ولمصالح
شعوبها، فكيف
سيكون الحال
عندما تتحرر
ايران من هذه
القيود
وتستعيد
موقعها
الدولي؟
ربما
كان مغرياً
لادارة
أوباما ان
تعرض ضمانات
أمنية على دول
الخليج في
مقابل
التغيير الذي
تعمل هذه
الادارة عل
انجازه في
علاقاتها مع
ايران. لكن
السؤال يبقى
عن فائدة
ضمانات كهذه
اذا لم
يرافقها
تغيير حقيقي
في نظرة واشنطن
الى المشروع
الايراني
وأهدافه.
مرة أخرى...
ربما فات
الأوان على
ذلك.
مهاباد:
ربيع إيران
الكُردي
حسين
جلبي/الحياة/13
أيار/15
جاء
إقدام الفتاة
الكُردية
فريناز
خسرواني، على
الانتحار يوم
الخميس
الماضي في
مدينة مهاباد
الكُردية،
الواقعة شمال
غربي إيران،
في ظروف لم
تتّضح
ملابساتها
بعد. فقد قيل
إن الأمر عائد
الى تحرّش أو
محاولة
اغتصاب تعرّضت
لها من جانب
موظف حكومي
إيراني
بالتواطؤ مع
صاحب الفندق
الذي كانت
تعمل فيه،
فاضطرت الى
إلقاء نفسها
من طابقه
الرابع
للتخلّص من العار
الذي كان
سيلحق بها. أمر
كهذا قد يكون
كافياً هناك
لانطلاق
احتجاجات اجتماعية،
لكن من دون أن
تتبلور في
ثورة ناجحة.
فثورة كهذه،
إذا ما حصلت،
ستكون
مفاجئة، لا
سيّما لمن
يقومون بها،
وذلك بعد عقود
طويلة من
الاستكانة للظلم
والتعايش معه.
صحيح أن
الكثير من
الثورات بدأ
بمثل ذلك
الحدث أو حتى
بما هو أقل
منه أهميةً،
لكن لا ثورة
قامت في مكانٍ
ما من بطن الحوت
ونجحت في
الخروج منه
سليمةً
معافاة، من دون
أن تحمل معها
بعضاً من صفات
الشروط التي ثارت
عليها.
والحقيقة
أن الظروف غير
مهيأة
حالياً،
لقيام ثورة
كُردية واسعة
ومؤثرة وذات
نتائج
إيجابية
سريعة في
إيران، وهو ما
ينطبق على أية
ثورة قد يقوم
بها مكوّن آخر
من المكونات
الإيرانية.
فالأوضاع
الداخلية الإيرانية
محكومة بقبضة
من حديد آيات
الله عبر قوتَي
الباسيج
والحرس
الثوري، و قد
ظهر ذلك جلياً
من خلال القمع
الدموي لربيع
طهران قبل ست
سنوات، والذي
استفاد منه
النظام
كثيراً في إحكام
قبضته، فيما
تراجع
الطامحون الى
التغيير.كما
أن بين
المكونات
الإيرانية،
من حيث
التكوين والانتماء
والأهداف،
اختلافات
حادة تمنع نهوضها
معاً في
مواجهة
السلطة
الشمولية
القائمة أو
حتى لحاقها
بركب ما هو
منطلق منها،
وهو شرط لا بد
من توافره
لتشتيت قوى
السلطة وإضعاف
تأثيرها. ثم
إن طهران
الآن، مثل
الذئب الجريح
الذي تلقى
ضربات دامية
في أكثر من
مكان، لعلّ
آخرها في
اليمن الذي
أصبح عنواناً
لتراجع نفوذها،
وذلك بعد أن
وصل إلى هبوط
الطائرات
الإيرانية
المباشر في
مطار العاصمة
صنعاء، حيث
قطعت عاصفة
الحزم شريانه
معها وأخرجته
منها
ذليلاًً،
وهذا في
اللحظة التي
تخيّلت فيها
طهران أن لا
شيء يقف أمام
مخططاتها في السيطرة
على المنطقة.
لكل
ذلك سيقدم
النظام
الإيراني،
كما هو متوقع،
على التصرف
بوحشية مبالغ
بها تجاه
الكُرد في
مهاباد، إذا
ما مضوا في
مسعاهم
وتطوير
احتجاجاتهم،
بخاصة في ظل
توقع عدم
حصولهم على أي
نوع من الدعم،
حتى اللفظي
منه، من
الغرب، في ظل
الاتفاق
النووي مع
إيران، وكذلك
من المحيط
الإقليمي.
والتصرف
بوحشية سيكون
كذلك ضد أي
مجموعة أخرى
قد تفكر في
الخروج من
عباءة الولي
الفقيه، حيث
سيحاول النظام
الإيراني
إعادة
الاعتبار الى
نفسه، أمام
شعبه أولاً
بعد أن تمرغ
في وحول
العمليات
الخارجية
الشاقة
والمكلفة
وغير
الحاسمة، مثلما
هي الحال في
سورية، وأمام
العالم بعد خسارته
في الملف
النووي عقب
سنوات طويلة
من المراوغة.
لقد
سجّل الكُرد
في مهاباد،
موقفاً ذكّر
الحكم
الإيراني
بحقيقة
الانقسام
المجتمعي الذي
تعانيه إيران
وهشاشة
الرابط الذي
يجمع أطرافها،
والرسالة
ذاتها تبدو
واضحة في
شكلها السلبي،
إذا ما علمنا
أن احتجاجات
الأحواز المتواصلة
منذ فترة لا
تلقى مشاركةً
من المكونات
غير العربية
فيها. لكن
هناك حقيقة
بات يدركها
الجميع، ألا
وهي أن جمرة
القومية
الكُردية
التي تخيّلت
إيران بأنها
قد أطفأتها
قبل سبعين
عاماً، عندما
اجتاحت
قواتها
جمهورية مهاباد
وأعدمت
زعيمها،
وأنها حطمت
الحلم الكُردي
بعد أن رأى
النور لفترة
قصيرة، لا
تزال جمرة
مشتعلة تحت
الرماد.
رسالة
ثانية إلى
متطرفي
الشيعة
الكاتب
والروائي
السعودي محمد المزيني/الحياة/13
أيار/15
خمسة
أعوام مضت،
تعد هي الأسوأ
في تاريخ أمتنا
العربية، إذ
تداعت
الأحداث في
العالم العربي
بدفع طائفي
بشكل خطير،
حتى بات الأمر
خارجاً عن
السيطرة
وبعيداً عن
المعقول،
وكأن ثمة من
رتب لأحجار
«الدومينو»؛
لتسقط
الواحدة تلو
الأخرى، من
بينها دول كنا
نخالها صامدة
وقوية بقوة
الأنظمة
الحارسة لها
أو الباطشة
بشعوبها.
لقد أسفرت
الأعوام
الخمسة عن
حقيقة لا يمكن
التغاضي
عنها، وهي:
أنه متى بدأ
خدش الحس
الطائفي فيها
من لدن أطراف
خارجية
فستكون
الدولة -أيَّ
دولة- عرضة
للفوضى.
نحن في
المملكة أحد
أهم هذه
الأهداف
للمطامع الإيرانية،
التي لا يمكن
أن ترانا إلا
عائقاً أمام
توسعاتها
وأطماعها
السياسة، كما
لا يمكن أن
تنظر إلينا
إلا بعين
الغُنْم الذي
يمكن أن تتحصل
عليه من خلال
عملائها.
ثمة
من يهوِّن هذا
الخطر بادعاء
تثاقفي، من خلال
تمرير رؤى
ليست إلا
خداعاً للعقل
وللرؤية،
ومجافاة لعين
الحكمة
والصواب؛ لأن
ما حدث في
الآونة
الخيرة من
تحركات
طائفية ممنهج
لخدمة
الأهداف
الخارجية،
سواءً أجاءت
من متطرفي
السنة أم من
موالي الشيعة
لملالي إيران.
اليوم، وإزاء
ما يحدث في
وطننا لا يجب
التغاضي عنه
والتقليل من
شأنه، فنحن
لسنا أغبياء
إلى هذا الحد؛
لأنْ نقبل
تظاهرة عنيفة
تخرج وتحطم فقط
من أجل مقالة
عابرة يتحمل
كاتبها وزر ما
ورد فيها،
وهذا متعارف
عليه في
أبجديات
العمل المهني
الصحافي،
فنحن ندرك أن
التوجيه الحركي
يأتي بوصايات
خارجية؛
لتحقيق أهداف
منها: تأكيد
وجود الطائفة
وقوتها في هذا
البلد، ولاسيما
بعدما آلت كل
العمليات
الإرهابية إلى
الفشل
والخسران
الماحق، فهذه
تعد نقلة نوعية
في العمل
السياسي
المرتبط
بزعامات
معينة، ولا
يختص بها
الشيعة، بل
حاول في
التسعينات الميلادية
فريق من السنة
الموصومون
بالإخوانية،
بأفعال
مماثلة إلى حد
ما، أعني
تأكيد الوجود
الحركي من
خلال مباشرة
التغيير
بتوجيهات قيادات
وجدت لها
أصفياء
ومناصرين،
وقد تنبهت
الدولة إلى
خطر هذا
التدخل
السافر في
سياسة الدولة
وتوجهاتها
بما يخدم
أغراضاً
أخرى، اكتشفت
أخيراً إلى أي
جهة تنتمي.
اليوم،
والمنطقة
العربية تمر
بمرحلة وعرة تحيط
بالخليج من كل
جانب، تستغل
هذه الظروف؛ لتمرير
أجندة
خارجية، من
خلال عملاء؛
لتحقق إنجازاً
نوعياً من
خلال اختلاق
الفوضى على خلفية
قضايا تكاد
تكون تافهة أو
لا وجود لها
أصلاً،
ولنقترب من
الصدق أكثر
وبعيداً عن
المذهبية،
وكما قلنا لمتطرفي
السنة نقول
أيضاً
لمتطرفي
الشيعة: لماذا
يكون
الاحتشاد
البغيض
والتدمير هو
وسيلتكم
للتغيير؟ هل
تستشعرون
قوتكم بما
يكفي لأنْ
تحطموا أبسط قواعد
السياسة
الداخلية
التي تمنع هذا
العبث جملة
وتفصيلاً،
ولاسيما في
هذا الوقت
المتأزم؟ أليس
لديها دوائر
مختصة يمكن
مخاطبتها
لإيصال صوتكم
من دون عملية
الاستعراض
الفج الذي لن
يصفكم إلا
بالخارجين عن
النظام؟ من
الذي حقن رؤوسكم
بكل هذه
العدوانية
وجعلكم بيادق
على رقعة
شطرنج؟ لن
تعترفوا بأن
إيران وراء
هذه الحمية
المذهبية،
وستنكرون أن
نظام الملالي
ليس له دين في
السياسة؛ لأن
قدراته في
التدمير
والقتل أعلى
من قدراته في
البناء
والإحياء؟ هل
يستوعب وطننا
الجديد تحت
مظلة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
أدنى محاولة
تقسيم في
الاتجاهات
والأفكار
والمذاهب؟
المتطرفون
السنة الذين
علَّقوا
صوراً ثابتة لابن
لادن
والبغدادي
وغيرهم هم
خونة للوطن بامتياز،
مثلهم تماماً
الذين يعلقون
صوراً للخميني
ونصرالله
وروحاني في
منازلهم.
هل الموت
من أجل ولاء
خارجي عقدي لا
يوازيه وطن يوفر
لهم الأمن
وحرية المذهب
وحرية العيش؟ ألم يقتنع
هؤلاء بأن
الاختراق
الإيراني
لبلدنا أصبح من
رابع
المستحيلات،
ولاسيما
بعدما اكتُشفت
خططهم
الإستراتيجية
لمنطقة
الخليج برمتها؟
على
متطرفي
الشيعة أن
يجتثوا الحلم
الذي يراودهم،
فلن يتمكنوا
من تكوين جبهة
شيعية داخلية
موالية
لإيران على
غرار الحوثي
أو حزب الله
توجِد لهم
معادلة على
الهوى
الإيراني،
فكما قُضي على
متطرفي السنة
من قاعديين
ودواعش، سيأتي
الدور على كل
من تعلق قلبه
بإيران
وسلَّم قياده
لها على حساب
وطننا الآمن
-بحول الله-، لذلك
من الضرورة
بمكان البحث
عن أنظمة
متقدمة لتنظف
وطننا من هذه
القاذورات
المذهبية العالقة
بكياننا،
وهذا يحتاج
منا إلى بداية
صادقة.. ولكن
برأيكم كيف
نبدأ؟
هذا
سؤال كبير لا
يمكن الإجابة
عليه بعجالة، لذلك
نحن بمسيس
الحاجة إلى
مراكز أبحاث
وطنية هي
-للأسف- غير
موجودة يسند
إليها مهمة
البحث
والتقصي وجمع
المعلومات
والبيانات
وتحليلها؛
لكي تخرج لنا
إستراتيجية
يمكن من خلالها
فهم ما يحدث،
والطرق
المثلى
لاجتثاث
أدوات
الإرهاب وقطع
الطريق أمام
صناعه، قبل أن
يستفحل
الفساد وتستشري
أيدي
الدخلاء؛
لاستثارة
الفتن
الطائفية وخلق
حالة من
الاضطراب
باستغلال
التفرقة بين
أطياف أبناء
الوطن الواحد.
فما
لم تقم الدولة
بتمتين
مناعاتها
الداخلية
ودفاعاتها
الحدودية الحازمة
ضد أدنى تسلل
لجرثومة
الفوضى فسنظل
هدفاً لأعداء
خارجيين،
يتحينون
الفرص لتقويض
أمننا، وليكن
هدفنا
استحداث
ميثاق وطني لا
يقوم على
مذهبية ولا
عرقية ولا
طائفية؛ يتضمن
قوانين صارمة
ضد محاولة
العبث
بمقدرات الوطن
أو محاولة زرع
الفتن
الطائفية، من
خلال لغة الإقصاء
أو
الاستعداء،
وسن قوانين
أشد تُدِين الانتماء
إلى أي جهة
خارجية
وتجرمها بما
يصل إلى
الخيانة
العظمى.
وأخيراً، ليكف
السذج عن
إلصاق التهم
الطائفية بكل
وجه لطائفة
ما، نقداً أو
حذراً من
الاستسلام للأهواء
الخارجية،
فهذه
المناحات لم
تعد نافعة،
فشدوا الهمة
للمشاركة في
بناء وطننا
الجديد.
شرق
أوسط جديد
يصدُم أوباما
جويس
كرم/الحياة/13
أيار/15
أن
يحضر اثنان
فقط من زعماء
دول مجلس
التعاون الخليجي
قمة "كامب
ديفيد" التي
تنطلق غدا، يعني
تحولاً في
النمط
الديبلوماسي
والجيوسياسي
بين واشنطن
والمنطقة
ورسالة الى
الرئيس باراك
أوباما
فحواها أن
المنطقة ليست
حبيسة نفوذ "العم
سام"، وبدأت
تتطلع الى
بدائل.
ويقول
مصدر
ديبلوماسي
رفيع المستوى
أن الاجتماعات
التي سبقت
القمة كانت
متوترة ولا
تعبر عن
ارتياح أي من
دول مجلس
التعاون في
التعاطي مع
إدارة أوباما.
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري سأل
نظراءه في
اجتماع باريس
"لماذا
تخافون من
إيران
وموازنتكم
الدفاعية
تضاهي موازنة
ايران عشر
مرات". السؤال
بحد ذاته يعكس
سذاجة الادارة
في النظر الى
الدور
الايراني
وقراءة مخاوف
الخليج.
فتأثير إيران
لا يخضع
لموازنة دفاعية
تقليدية،
وطهران تحارب
من اليمن الى العراق
الى سورية
ولبنان
بميليشيات
وتمويل أبعد
من جداول
برامج
"أكسيل"
و"باور
بوينت" التي
تعتمدها
واشنطن.
الاجتماعات
قبل القمة
فضحت أيضا
السقف
المحدود الذي
تتحرك تحته
واشنطن في التعاطي
مع دول
الخليج.
فمسودة
البيان
الختامي التي
اطلعت عليها
"الحياة" وقد
يطرأ عليها
تعديلات قبل
نشرها رسمياً
الخميس، ليست
اتفاقاَ بين
الجانبين ولا
عقيدة دفاعية
مثل التي
قدمها جيمي
كارتر في
السبعينات.
البيان الختامي
بمسودته
الحالية لا
يعرض طائرات
"أف 35" خوفا من
تململ
اسرائيل
وتهديد
تفوقها العسكري،
ولا يتحدث عن
أي اجراءات في
سورية تتخطة
كلام السنوات
الاربع
الماضية من
أوباما حول "فقدان
الأسد
الشرعية...
ودعم
المعارضة
المعتدلة".
انها
التصريحات
التقليدية
التي لن يغير
وهج اجتماع
كامب ديفيد
نمطيتها.
جُل
ما تريده
الادارة نيل
موافقة وغطاء
اقليمي على
اتفاق شامل قد
يوقعه أوباما
مع إيران في
تموز (يوليو)
المقبل. هذا
الغطاء لن
يتخطى أيضا
الموقف
المكرر لدول
الخليج
باعتبار أي
اتفاق "ذي براهين"
يمنع ايران من
تطوير السلاح
النووي يصب في
مصلحة
المنطقة. آلية
هذا الاتفاق
وبنوده
ستتحدد على
طاولة الدول
الخمس الكبرى
وفي قاعات
الأمم
المتحدة
والكونغرس
اذا كان "شاملا"،
والبراهين
ستنكشف في
معايير تطبيق
ايران
للاتفاق أو
انتهاكه.
في
أحد
الاجتماعات
التحضيرية
للقمة قال مسؤول
عربي للجانب
الأميركي "هل
نمتلك حق
التخصيب كما
تمتلكه
ايران؟".
السؤال أزعج
البيت الأبيض
وكان الرد
"بعد هذا
المسار
المضني مع طهران
هل تريدون أن
تصبحوا
إيران". وهنا
أيضا جدل
بيزنطي يعكس
الهوة
البعيدة بين
فهم واشنطن
والواقع
الجديد في دول
المنطقة. هناك
اليوم تحول
خليجي أكبر
باتجاه السوق
الآسيوية
والعملاق
الصيني، وثقة
بالقرار
الخليجي وقدرته
على التحرك
باستقلالية،
على رغم تحفظات
ادارة أوباما.
هذا
الواقع يعقد
حسابات
الادارة
الأميركية،
وقد يدفع
بتحولات
سياسية
وميدانية لا
ترضي واشنطن
في اليمن والعراق
وسورية. إذ
تذمر أخيرا
مسؤول في البيت
الأبيض من
تقدم
المعارضة
السورية
شمالا وكون
ذلك "يفيد
الجهاديين
وجبهة
النصرة". لكن بغض
النظر عن
التحليل
السياسي
الخاطئ لهذا
المسؤول،
فموقفه ليس له
وقع القوة
العظمى بعد
أربع سنوات من
التردد
والتذبذب
الأميركي في
سورية. قمة
كامب ديفيد في
الشكل
والمضمون
سترسخ واقعا
أكثر
استقلالية
لدول الخليج،
وآخر أقل استراتيجية
ونفوذاً
لادارة باراك
أوباما.
أوباما
لـ«الشرق
الأوسط»:
إيران دولة
راعية للإرهاب..
والخليجيون محقون في
القلق منها
في
أول حوار له
مع صحيفة
عربية..
الرئيس الأميركي
يتطلع إلى أن
تعمق {كامب
ديفيد}
التعاون الدفاعي
> الأسد فقد
شرعيته منذ
زمن.. والعراق لن ينجح
إلا إذا حكم
بالتعددية
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لندن:
مينا العريبي/13
أيار/15/الشرق
الأوسط
شدد
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
عشية انعقاد
قمة تاريخية
خليجية - أميركية
في كامب
ديفيد، على
استعداد
بلاده لـ«استخدام
كل عناصر
القوة» لحماية
أمن دول
الخليج العربية
من
التهديدات،
ضمن حماية
مصالح واشنطن
في الشرق
الأوسط. وأكد
الرئيس
أوباما أن لدى
تلك الدول
الحق في القلق
من إيران
«الراعية
للإرهاب».
وقبل
أن يستقبل
الرئيس
أوباما
مسؤولي مجلس التعاون
الخليجي في
لقاء عمل مساء
اليوم في البيت
الأبيض وغدا
في «كامب
ديفيد»، حرص
على توضيح
رؤيته حول
العلاقات
الاستراتيجية
وأمن منطقة
الخليج
والشرق
الأوسط، من
خلال حوار مع «الشرق
الأوسط»، هو
الأول للرئيس
الأميركي مع
صحيفة عربية.
وقال
الرئيس
أوباما عن قمة
كامب ديفيد،
إن «اجتماعنا
ينبع من
مصلحتنا
المشتركة في
منطقة خليج
يعمها السلام
والرفاهية
والأمن». وأضاف:
«الولايات
المتحدة على
استعداد
لاستخدام كل عناصر
القوة
المتاحة لنا
من أجل تأمين
مصالح» بلاده
في المنطقة،
موضحا: «يجب
ألا يكون
هنالك أي شك
حول التزام
الولايات
المتحدة بأمن
المنطقة
والتزامنا
بشركائنا في
دول مجلس
التعاون
الخليجي».
وبينما
تدخل
المفاوضات مع
إيران حول
برنامجها
النووي مرحلة
حاسمة، قال
الرئيس
الأميركي إن
اجتماعاته مع
المسؤولين
الخليجيين
اليوم وغدا
«فرصة للتأكيد
على أن دولنا
تعمل معا بشكل
وثيق من أجل
مواجهة
تصرفات إيران
التي تسفر عن
زعزعة
الاستقرار في
الشرق
الأوسط، بما
في ذلك دعم
إيران
للجماعات
الإرهابية». وأكد أن
«إيران منخرطة
في تصرفات
خطيرة
ومزعزعة لاستقرار
دول مختلفة في
أنحاء
المنطقة. إيران
دولة راعية
للإرهاب، وهي
تساهم في
مساندة نظام (الرئيس
السوري بشار)
الأسد في
سوريا، وتدعم
حزب الله في
لبنان، وحماس
في قطاع غزة.
وهي تساعد
المتمردين
الحوثيين في
اليمن. ولذلك،
فإن دول
المنطقة على
حق في قلقها
العميق من أنشطة
إيران». وأوضح:
«حتى ونحن
نسعى إلى اتفاق
نووي مع
إيران، فإن
الولايات
المتحدة تبقى يقظة
ضد تصرفات
إيران
المتهورة
الأخرى».
وتطرق
الرئيس
الأميركي إلى
كل الملفات
الرئيسية
الخاصة
بمنطقة الشرق
الأوسط، بما
فيها سوريا؛
إذ قال إن
الرئيس
السوري بشار
الأسد «فقد كل
شرعيته منذ
فترة طويلة»
وإنه لا بد في
النهاية أن
يكون هناك
انتقال سياسي.
وعن
العراق، عبر
الرئيس
الأميركي عن
ثقته في هزيمة
تنظيم «داعش»،
إلا أنه شدد
على أن المشكلة
هناك ليست
عسكرية فحسب؛
ولكنها
«سياسية أيضا».
وكرر
أوباما
التزامه
بعملية
السلام في
الشرق
الأوسط،
مؤكدا: «لن
أيأس أبدا من
أمل تحقيق السلام
بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين».
وأضاف أن «الفلسطينيين
يستحقون
نهاية
للاحتلال
والإذلال
اليومي الذي
يصاحبه».
نص
الحوار:
عشية
استقبال
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
مسؤولي دول
مجلس التعاون
الخليجي في
قمة خليجية -
أميركية
تاريخية، حرص
الرئيس
الأميركي على
توضيح رؤيته
حول العلاقات
الاستراتيجية
وأمن المنطقة
من خلال حوار
مع «الشرق
الأوسط»، هو
الأول للرئيس
الأميركي مع
صحيفة عربية
منذ وصوله إلى
البيت الأبيض.
ومنذ توجه
الرئيس
أوباما إلى
العام العربي
بخطابه
الشهير في
القاهرة في
يونيو
(حزيران) 2009
والذي حمل
عنوان «بداية
جديدة»،
وتطلعاته
للسلام في
المنطقة، مرت
المنطقة
باضطرابات
خلال السنوات
الست الماضية
جعلت كثيرين
يتساءلون عن
موقف الإدارة
الأميركية
تجاه العالم
العربي. وخلال
الحوار، أكد
الرئيس
أوباما على
التزامه
بمبادئ دعم «الحرية
والكرامة».
وشدد على أن
مصالح بلاده
مرتبطة
مباشرة مع
«منطقة خليج
يعمها السلام
والرفاهية
والأمن»، مقرا
في الوقت نفسه
بأن دول المنطقة
«محقة» في
قلقها من
تصرفات طهران
التي تؤدي إلى
زعزعة
استقرار
المنطقة. ومن
هنا يشرح الرئيس
الأميركي
إصراره على
السعي وراء
اتفاق يمنع
طهران من
الحصول على
سلاح نووي،
قائلا إن
إيران تتورط
بالفعل في تلك
الأنشطة من دون
ترسانة
نووية،
و»يمكننا أن
نتصور كيف
يمكن أن تصبح
إيران أكثر
استفزازا إذا
كانت تمتلك سلاحا
نوويا». وهذه
الرؤية
سيقدمها
أوباما إلى
حلفائه
الخليجيين
خلال
اجتماعات
مساء اليوم في
البيت الأبيض
وغدا في منتجع
كامب ديفيد.
وكرر أوباما
التزامه بحل
سياسي في
سوريا والعراق،
مع استخدام كل
أساليب القوة
لمواجهة
«داعش» في
البلدين. وبعد
أن جعل الرئيس
الأميركي
عملية السلام
في الشرق
الاوسط
أولوية له خلال
ولايته
الرئاسية، لم
يحقق التقدم
الذي كان يطمح
له. ومع ذلك،
أكد أنه لن
ييأس من تحقيق
حل الدولتين
ووضع «نهاية
للاحتلال والإذلال
اليومي الذي
يصاحبه». وفي
ما يلي نص الحوار:
* تجتمعون
مع زعماء دول
مجلس التعاون
الخليجي مساء
اليوم في
واشنطن،
وغدًا في
«كامب ديفيد». وبالإضافة
إلى كلمات
الدعم التي
وجهتموها إليهم
في اجتماعات
سابقة، ما
الأعمال
والضمانات
التي ستلتزم
بها الولايات
المتحدة أمام
حلفائها
الخليجيين،
وهل تشمل هذه
الضمانات
مضيقي هرمز
وباب المندب؟
- لقد دعوت
كبار مسؤولي
دول مجلس
التعاون الخليجي
إلى واشنطن من
أجل تعزيز
وتقوية
شراكتنا الوثيقة،
بما في ذلك
التعاون
الأمني
ومناقشة
كيفية مواجهة
التحديات
المشتركة معا.
وتشمل
المناقشات العمل
على حل
الصراعات في
منطقة الشرق
الأوسط التي
قضت على حياة
أعداد كبيرة
من الأبرياء
وتسببت في
الكثير من
المعاناة
لشعوب
المنطقة. وأشعر
بالامتنان
بأن كل دول
مجلس التعاون
الخليجي سوف
تكون ممثلة في
الاجتماعات،
وأتطلع إلى
مناقشاتنا في
كل من البيت
الأبيض وكامب
ديفيد.
إن
اجتماعنا
ينبع من
مصلحتنا
المشتركة في
منطقة خليج يعمها
السلام
والرفاهية
والأمن. وكما
قلت في الأمم المتحدة
منذ عامين،
لدى الولايات
المتحدة مصالح
جذرية في
الشرق الأوسط
بما في ذلك
مواجهة
العدوان
الخارجي،
وضمان المرور
الحر للطاقة
والتجارة،
وحرية الملاحة
في المياه
الدولية. وهذه
تشمل المرور
في مضيقي هرمز
وباب المندب،
بالإضافة إلى
تفكيك شبكات
الإرهاب التي
تهدد شعوبنا،
ومنع تطوير أو
استخدام
أسلحة الدمار
الشامل. وقد
أوضحت أن
الولايات
المتحدة على
استعداد لاستخدام
كل عناصر
القوة
المتاحة لنا
من أجل تأمين
هذه المصالح.
هذه
ليست فقط
كلمات، فهي
مستندة إلى
سجل قوي من
الأفعال الحقيقية.
وعبر ستة
عقود، عملت
الولايات
المتحدة مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي من
أجل تقدم
أهدافنا المشتركة.
وقد خدم
الأميركيون
في المنطقة،
وضحوا بحياتهم
من أجل أمننا
المشترك.
ويخدم الآلاف
من الأفراد العسكريين
الأميركيين
في منطقة
الخليج حاليا
من أجل تعزيز
الاستقرار
الإقليمي.
ويجري تدريب
قواتنا
المسلحة معا
في مناورات
وتدريبات
عسكرية كبيرة
ومتعددة
سنويا. ولذلك
يجب ألا يكون
هنالك أي شك
حول التزام
الولايات
المتحدة بأمن
المنطقة
والتزامنا
بشركائنا في
دول مجلس
التعاون
الخليجي.
وآمل
أن يعمق
اجتماع هذا
الأسبوع
تعاوننا في الكثير
من المجالات. ومعا،
لدينا الفرصة
لتحسين
تنسيقنا
الأمني ومساعدة
شركائنا في
دول مجلس
التعاون
الخليجي لتقوية
قدراتهم
الدفاعية مع
زيادة
تكاملها في عدد
من المجالات
مثل الدفاع
الصاروخي
والأمن البحري
وأمن الشبكات
الإلكترونية
وأمن الحدود.
ويمكننا
تكثيف جهودنا
في مكافحة
الإرهاب بتركيز
على منع تدفق
المقاتلين
الأجانب وتمويل
الإرهاب في
مناطق
الصراع، وذلك
بالإضافة إلى
مكافحة
الآيديولوجيا
الشريرة
لـ«داعش». ويمكننا
أن نعمل معا
من أجل حل
النزاعات
القائمة – في العراق،
وسوريا،
واليمن،
وليبيا –
والتعامل مع
التوتر
الطائفي
السائد الذي
يعرقل تقدم المنطقة.
وسوف
تتاح لي
الفرصة لكي
أطلع كبار
المسؤولين
الخليجيين
على آخر
تطورات
مفاوضاتنا
نحو تسوية
شاملة لمنع
إيران من
الحصول على
سلاح نووي،
وهو ما أعتقد
بقوة أنه
الوسيلة المثلى
لتعزيز أمن
المنطقة، بما
في ذلك شركائنا
في مجلس
التعاون
الخليجي. وفي
الوقت نفسه،
ستكون
اجتماعات هذا
الأسبوع فرصة
للتأكيد على
أن دولنا تعمل
معا بصفة
وثيقة من أجل
مواجهة
تصرفات إيران
التي تسفر عن
زعزعة الاستقرار
في الشرق
الأوسط، بما
في ذلك دعم
إيران للجماعات
الإرهابية.
* هناك
الكثير من
المخاوف حول
دور إيران في
دول مثل سوريا
واليمن، وهي
مخاوف تنبع من
توجه النظام
الإيراني
لـ«تصدير
الثورة». كيف
ترون دور
إيران في
المنطقة
اليوم، وما
درجة قناعتك
بأن حكام
إيران يمكنهم
أن يكونوا
«لاعبين
إيجابيين» في
حال التوصل إلى
اتفاق نووي؟
- من
الواضح أن
إيران منخرطة
في تصرفات
خطيرة ومزعزعة
لاستقرار دول
مختلفة في
أنحاء
المنطقة. إيران
هي دولة راعية
للإرهاب. وهي
تساهم في
مساندة نظام
(الرئيس
السوري بشار)
الأسد في
سوريا، وتدعم
حزب الله في
لبنان وحماس
في قطاع غزة.
وهي تساعد
المتمردين
الحوثيين في
اليمن. ولذلك
فإن دول
المنطقة على
حق في قلقها
العميق من
أنشطة إيران،
وخصوصا دعمها
لعملاء
بالوكالة
يلجأون إلى
العنف داخل
حدود دول
أخرى.
من المهم
أن نتذكر أن
إيران تتورط
بالفعل في هذه
الأنشطة من
دون ترسانة
نووية. ويمكننا
أن نتصور كيف
يمكن أن تصبح
إيران أكثر
استفزازا إذا
كانت تمتلك
سلاحا نوويا.
بل سيكون أصعب
على المجتمع
الدولي
مواجهة وردع
تصرفات إيران
المزعزعة
للاستقرار. وهذا هو
أحد أسباب
الأهمية
البالغة
للاتفاق الشامل
الذي نسعى
إليه مع إيران
– فبمنع إيران
مسلحة نوويا،
سوف نزيل أحد
أخطر التهديدات
لأمن المنطقة.
حتى
ونحن نسعى إلى
اتفاق نووي مع
إيران، فإن
الولايات
المتحدة تبقى
يقظة ضد
تصرفات إيران
المتهورة
الأخرى. وقد
حافظنا على
وجودنا
العسكري
القوي في
المنطقة
وواصلنا
مساعدة دول
مجلس التعاون
الخليجي على
بناء قدراتها
للدفاع
والردع ضد كل
أنواع العدوان
الخارجي.
وواصلنا أيضا
تطبيق
العقوبات ضد إيران
لدعمها
الإرهاب
وعملها على
برنامجها للصواريخ
البالستية –
وسنطبق هذه
العقوبات في
المستقبل حتى
ولو توصلنا
إلى اتفاق
نووي مع إيران.
فيما يتعلق
بمستقبل
إيران، لا
يمكنني التكهن
بديناميكية
الأحداث
الداخلية في
إيران. فداخل
إيران، هناك
قادة ومجموعات
عّرفت نفسها
لعقود على
أنها تعارض
الولايات المتحدة
وشركاءنا
الإقليميين. وأنا لا
أعتمد على أي
اتفاق نووي من
أجل تغيير هذا
الوضع. ومع
ذلك، من
الممكن أيضا،
إذا استطعنا التعامل
مع المسألة
النووية
بنجاح وتبدأ
إيران في تلقي
موارد من جراء
تخفيف بعض
العقوبات
النووية، فإن
ذلك قد يؤدي
إلى
استثمارات
إضافية في
الاقتصاد الإيراني
وفرص أكبر
للشعب
الإيراني،
وهذا قد يقوي
القادة
الأكثر
اعتدالا داخل
إيران. ويمكن
لمزيد من
الإيرانيين
أن يروا أن
التواصل الإيجابي
– وليس
المواجهة – مع
المجتمع
الدولي هو
المسار
الأفضل. وهناك
طريقان أمام
إيران. أحدهما
هو استمرار
المواجهة،
والطريق
الأفضل هو التوجه
الأكثر
إيجابية نحو
المنطقة الذي
سيسمح لإيران
بأن تكون أكثر
اندماجا في
المجتمع الدولي.
ولكن حتى
إذا لم تتغير
الديناميكية
السياسية
داخل إيران،
فإن الاتفاق
النووي يصبح
ضرورة أكبر
لأنه يمنع
نظاما معاديا
لنا من الحصول
على سلاح
نووي.
* في شهر
مايو (أيار)
عام 2011 تحدثت عن
«تقرير
المصير» في
العالم
العربي وسط
تغيير لعدد من
الحكومات في
المنطقة. كيف
ترى هذه
التغيرات
حاليا، خصوصا في
سوريا، حيث
استطاعت
«داعش» أن تهزم
أطيافا عدة من
المعارضة
الوطنية؟
- ما قلته قبل
أربع سنوات
يبقى حقيقة
اليوم. فقد
ساهم انعدام
تقرير المصير
– أي عدم قدرة
المواطنين
على اختيار
مستقبل
بلادهم
بوسيلة سلمية
– في زيادة حالة
الإحباط،
والاستياء
وعدم إتاحة
الفرص الاقتصادية
التي أدت إلى
وقوع «الربيع
العربي». وفي
بعض الدول،
مثل تونس، حدث
تقدم حقيقي مع
تقبل
مواطنيها
لروح التراضي
والتعددية
التي تحتاجها
الأمم من أجل
النجاح. وبعكس
ذلك، فإن نظام
الأسد شن حربا
على الشعب
السوري
وتحطمت
الآمال
الأولية منذ
بداية الصراع
في تحقيق
التقدم لتحجب
بسبب أعمال
عنف وتطرف.
وما
لم يتغير خلال
تلك السنوات
الصعبة هو
التزام
الولايات
المتحدة
بشعوب
المنطقة. وكما
قلت في خطابي
منذ أربع
سنوات «يجب
ألا يكون هنالك
أي شك في أن
الولايات
المتحدة ترحب
بالتغيير
الذي يؤدي إلى
تقدم تقرير
المصير والفرص».
ولهذا
نستمر في دعم
حق المواطنين
في تقرير
مصيرهم وفي
العيش بكرامة
وفي اختيارهم
للحكومات الشاملة
التعددية
وإتاحة الفرص
الاقتصادية
لهم
والإمكانيات
لكي يتحكموا
بأنفسهم في
مستقبلهم.
وستستمر
الولايات
المتحدة في
دعم هذه الحقوق
العامة في
الشرق الأوسط
كما نفعل في
كل أنحاء
العالم.
وسوريا
بالطبع تفرض تحديا
فريدا. فنظام
الأسد
المستبد
يستمر في ذبح
شعبه، كما
تواصل جماعات
متطرفة مثل
«داعش» وجبهة النصرة
المرتبطة
بـ«القاعدة»
القيام
بأعمال وحشية
وتخطيط
عمليات
إرهابية
ومحاولة فرض آيديولوجيتها
المفلسة على
الشعب السوري.
وسياسة الولايات
المتحدة
واضحة. الأسد
فقد كل شرعيته
منذ فترة
طويلة – ولعدم
وجود حل عسكري
للتحديات في
سوريا – لا بد
في النهاية أن
يكون هناك
انتقال سياسي
نحو سوريا يتم
فيه حماية
الحقوق العامة،
ومنها حقوق
المرأة وحقوق
الأقليات الدينية
والعرقية.
ونحو هذا
الهدف، تواصل الولايات
المتحدة دعم
المعارضة
السورية
المعتدلة. ونظل
أكبر جهة
مقدمة
للمساعدات
الإنسانية
إلى الشعب
السوري، ومع
شركائنا في
التحالف، بما في
ذلك دول
عربية،
سنواصل
حملتنا
الصارمة من أجل
تقليص
المناطق
الآمنة التي
تحتمي بها «داعش»
داخل سوريا
ضمن حملتنا
الأوسع
لتدمير «داعش».
* لقد وصلت
إلى البيت
الأبيض بوعد
سحب القوات من
العراق، وقد
حافظت على
وعدك. ومع ذلك
فإن الوضع في
العراق اليوم
أسوأ مما كان
عليه عندما
وصلت إلى
البيت
الأبيض، مع
«داعش»
والميليشيات
المسلحة التي
تهدد أمن
العراق. ما
هو المطلوب
لاستعادة
استقرار
العراق وكم من
النقد ستتقبل
حول ما أصبح
العراق عليه بعد
12 عاما من
الحرب التي
عارضتها؟
- إن أحد
الأسباب التي
عارضت من
أجلها غزو
العراق في عام
2003 هو شعوري
بأننا لم نقدر
العواقب طويلة
المدى. وفي
الواقع، فإن
سنوات عدم
الاستقرار
التي تبعت
الغزو
الأميركي
ساعدت في ظهور
«القاعدة» في
العراق،
والتي تحولت
فيما بعد إلى
«داعش» التي
أسست لنفسها
قاعدة في
سوريا. وعبر
سنوات كثيرة،
أنفقت
الولايات
المتحدة مئات
المليارات من
الدولارات –
وضحى آلاف من
الأميركيين
بحياتهم –
لمساعدة
العراقيين في
تأسيس حكومة
جديدة وقوات
أمن. ومن
المأساة، فشل
الحكومة
العراقية
السابقة في أن
تحكم بأسلوب
تعددي شامل
ساهم في خلق
وضع شعر فيه
بعض العراقيين
أنهم
مستبعدون،
وكانت فيه
القوات العراقية
غير قادرة أو
غير راغبة في
الدفاع عن
العراق ضد
تقدم «داعش» في
العام الماضي.
ولذلك فهي
ليست فقط
مشكلة عسكرية
ولكنها مشكلة سياسية
أيضا.
من
المهم لنا
جميعا أن
نتعلم دروس
السنوات الاثنتي
عشرة الماضية.
وهذه
الدروس
تقودني إلى
الاعتقاد بأن
الحل العسكري
لا يمكن فرضه
على العراق –
وبالتأكيد
ليس من
الولايات
المتحدة.
ولهذا، فإننا
بالتعاون مع
شركائنا في
التحالف نسعى
نحو توجه شامل
في العراق في
شراكة مع
الشعب
العراقي.
وحملتنا
العسكرية مع
شركائنا
العرب أوقفت
زحف «داعش» وفي
بعض المناطق
أجبرتهم على
التراجع.
وهزمت القوات
العراقية
«داعش» في
تكريت، كما
فقدت «داعش» ربع
المساحة
المأهولة
التي سيطرت
عليها في العراق.
ونحن نساعد
على تدريب
وتقوية
القوات
المحلية في
العراق حتى
تزداد قوة.
ونقوم أيضا
بتوفير المساعدات
الإنسانية
للشعب
العراقي. وكما
قلت مرات عدة،
الحملة
لتدمير «داعش»
سوف تستغرق
بعض الوقت،
ولكنني على
ثقة بأننا
سننجح.
ولكن، في
نهاية
المطاف،
سينجح العراق
فقط إذا ما حكمه
قادته بطريقة
شاملة
وتعددية يرى
من خلالها
العراقيون من
مختلف
الخلفيات أن
لهم مستقبلا
في العراق.
وقد تشجعت
بجهود رئيس
الوزراء
(العراقي
حيدر) العبادي
في تقوية القوات
المحلية من
خلال دمج
أبناء
القبائل السنية
والعمل على
تطوير «الحرس
الوطني». وقد
طور العبادي
أيضا رؤية
لأسلوب حكم
جديد غير مركزي.
وقام العبادي
بجهد للتواصل
مع دول جوار
العراق وتم
الترحيب به في
عواصم
إقليمية. إن
اجتماعاتي
هذا الأسبوع
مع شركائنا في
مجلس التعاون
الخليجي سوف
تكون فرصة
للتأكيد على أننا
ندعم بشدة
روابط أقوى
بين العراق
وجيرانه،
الذين عليهم
احترام سيادة
العراق.
* في بداية
الأمر كان
هناك تقدير
كبير لجهودكم
في إنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
لفلسطين وتطبيق
حل الدولتين.
ومع ذلك فإن
هذه الجهود
قوبلت بعرقلة
من أطراف عدة.
هل فقدتم
الأمل في
التوصل إلى حل
الدولتين قبل
نهاية
ولايتكم الرئاسية؟
وإذا كانت
الإجابة
بكلا، كيف
يمكنكم تغيير الوضع
الحالي؟
- لن
أيأس أبدا في
أمل تحقيق
السلام بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
ولن تتوقف
الولايات المتحدة
عن العمل من
أجل تحقيق هذا
الهدف. وكما قلت
عندما قمت
بزيارة رام
الله قبل
عامين، فإن
الفلسطينيين
يستحقون
نهاية
للاحتلال
والإذلال
اليومي الذي
يصاحبه. وهم
يستحقون الحياة
في دولة
مستقلة وذات
سيادة، حيث
يمكنهم أن يمنحوا
أطفالهم حياة
ذات كرامة
وفرصا معيشية.
وكما قلت
في خطابي إلى
الشعب
الإسرائيلي
في الرحلة
نفسها فإن
السلام بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
ضروري، وهو من
العدل ويمكن
تحقيقه. كما
أنه أيضا يصب في مصلحة
الأمن القومي
للولايات
المتحدة.
ولذلك عملنا
بجهد كبير
لسنوات من أجل
حل الدولتين
وتطوير وسائل
مبتكرة
للتعامل مع
احتياجات
إسرائيل
الأمنية،
واحتياجات
الفلسطينيين
السيادية.
ومع انهيار
المحادثات
وتصاعد
التوتر في
القدس الشرقية
والضفة
الغربية
ونشوب الصراع
في غزة الصيف
الماضي، ومع
تساؤلات جدية
حول الالتزام
المحتمل بحل
الدولتين،
ليس سرا أننا
الآن أمام
طريق شاق
للمستقبل. ونتيجة
لذلك، تراجع
الولايات
المتحدة بعمق
أسلوب تعاملها
مع الصراع.
نحن
نتطلع إلى
الحكومة
الإسرائيلية
الجديدة وإلى
الفلسطينيين
لإظهار
التزام حقيقي
بحل الدولتين
من خلال
السياسات
والأعمال.
وحينذاك فقط
يمكن إعادة
بناء الثقة
وتجنب حلقة التصعيد.
ولا بد أن
يكون التعامل
مع آثار
الصراع في غزة
خلال الصيف
الماضي
مركزيا لأي
جهد. وفي
نهاية المطاف،
سيتعين على
الأطراف ليس
فقط التعامل مع
الحاجات
الإنسانية
العاجلة واحتياجات
إعادة
الإعمار في
غزة، ولكن
أيضا التحديات
الجوهرية
لمستقبل غزة
ضمن حل
الدولتين،
بما في ذلك
تعزيز ارتباط
غزة بالضفة
الغربية
وإعادة تأسيس
روابط تجارية
قوية مع إسرائيل
ومع الاقتصاد
العالمي.
* لقد
تواصلت مع
العالم
العربي بعد
وصولك إلى البيت
الأبيض عبر خطاب
القاهرة عام
2009. وقد تغير الكثير
منذ ذلك
الوقت. وفي
مقابلة
أجريتها
مؤخرا مع صحيفة
«نيويورك
تايمز» تحدثت
عن «الشباب
السني»، ورفض
الكثير من
الشباب في
المدن
العربية تصنيفهم
دينيا أو
طائفيا بهذه
الطريقة. فهل
تأسف أن
الولايات
المتحدة قد
تكون ساهمت في
تأجيج هذه
الطائفية؟
وهل لديك
رسالة إلى
هؤلاء الشباب،
بمن فيهم من
يخاطر بكل شيء
من الوصول إلى
«الغرب» عبر
البحر
المتوسط حيث
شاهدنا
الآلاف تهلك؟
- لقد قضيت
فترة رئاستي –
وفي الواقع
معظم حياتي –
أعمل من أجل
وصل الفوارق
المفترضة بين
الأجناس
والأعراق
والديانات
والتي غالبا
ما تمنع الناس
من العمل سويا
في الولايات
المتحدة وحول
العالم. وفيما
يتعلق بالشرق الأوسط،،
قمت مرارا بحث
الحكومات على
أن تحكم
بأسلوب شامل
تعددي بحيث
يدرك كل أفراد
شعوبهم - سواء
كانوا سنة أو
شيعة أو
مسيحيين أو من
أقليات دينية
أخرى – أن
حقوقهم سوف
يتم احترامها
وأن الفرصة
سوف تكون
متاحة أمامهم
للنجاح. ولذلك
عندما يرفض
الشباب أن
يروا أنفسهم
من خلال المنظار
الطائفي فإن
هذا يمنحني
الأمل.
ومع ذلك،
ما لا يمكن
إنكاره هو أن
الطائفية
للأسف توجد في
المنطقة. وقد
قلت في الأمم
المتحدة العام
الماضي إن
«الحروب
بالوكالة وحملات
الإرهاب بين
السنة
والشيعة في
أنحاء الشرق
الأوسط» هي
«صراع لا
منتصر فيه».
وقد تمزقت
سوريا بسبب
الحرب
الأهلية،
واستطاعت
«داعش» الاستيلاء
على مناطق
شاسعة في
العراق. وتسوق
«داعش» منهجا
مشوها وكاذبا
عن الإسلام
ومعظم ضحاياها
هم من
المسلمين – من
الرجال والنساء
والأطفال
الأبرياء.
ولذلك فإن
إحدى القضايا
التي سنركز
عليها هذا
الأسبوع في
واشنطن هي
كيفية عمل
دولنا سويا من
أجل حل بعض
الصراعات
الأكثر
إلحاحا في
المنطقة
والتي سمحت بانتشار
وازدهار مثل
هؤلاء
المتطرفين.
إنها
مأساة حقيقية
أن يشعر
الكثير من
الشباب بأن
انعدام الفرص
في بلدانهم
يدفعهم إلى
المخاطرة بحياتهم
– وا لعديد
منهم يلقون
حتفهم – في
محاولة عبور
البحر
المتوسط إلى
أوروبا. ولذلك
فإن رسالتي
للشباب في
أنحاء
المنطقة هي أن
الولايات
المتحدة
تراكم كما
أنتم – شبابا
وشابات
موهوبين جدا
ولديكم طاقات
عظيمة يمكن أن
تمنحوها
لمجتمعاتكم
ولبلادكم
وللعالم. وتود
أميركا أن
تكون شريكة
لكم فيما
تعملون من أجل
النجاح. وكان
هذا هو جوهر
خطابي في
القاهرة،
ويبقى هو
هدفنا إلى
اليوم. ولهذا
نعمل من أجل
دعم شراكات
ريادة
الأعمال والتعليم
– حتى يمكن
للشباب أن
يبلوروا
أفكارهم إلى
مشروعات وأعمال
توفر الفرص
والوظائف. وهي
أيضا سبب
استمرار دعم
أميركا
للديمقراطية
وحقوق
الإنسان حول
العالم،
لأننا نؤمن أن
كل رجل وامرأة
وصبي وفتاة،
جميعا
يستحقون فرصة
السعي وراء
أحلامهم
بحرية وكرامة.
كامب
ديفيد..
الخليج أم
إيران؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/13 أيار/15
مع
الاستعدادات
التحضيرية
لقمة كامب
ديفيد، المرتقب
انعقادها بين
الرئيس
الأميركي
وقيادات دول
مجلس التعاون
الخليجي،
يتركز الاهتمام،
عربيا
ودوليا، على
ما يريده
الخليجيون من
أميركا، وما
يمكن أن يقدمه
لهم الرئيس
أوباما.
والسؤال
هنا: هل هذه
القمة
المرتقبة هي
لمناقشة
أوضاع دول
الخليج،
واحتياجاتها
العسكرية،
وخلافه.. أم هو
اجتماع
لمناقشة
التفاصيل الأخيرة
للمفاوضات
الأميركية
الغربية
الإيرانية
حول ملف إيران
النووي، وما
سيترتب عليها؟
وبالطبع فليس
المقصود هنا
مناقشة
التغطية الصحافية،
بل مناقشة
تصريحات بعض
المسؤولين
الخليجيين،
خصوصا أن
الحديث منصب
الآن حول
إمكانية توقيع
اتفاقية
أمنية خليجية
أميركية، وهو
الأمر الصعب
توقع إنجازه.
وعليه فإن
السؤال هو: لماذا
التركيز على
دول الخليج،
وما تريده، بينما
لا حديث عن
التحفظات
الخليجية على
فحوى الاتفاق
الأميركي
الغربي مع
إيران؟
مثلا،
من الأمور
المقلقة في
الاتفاق
النووي مع
إيران مسألة
رفع العقوبات
الاقتصادية،
ورفع الحظر عن
الأموال
الإيرانية
المجمدة في
أميركا، والغرب،
والتي تقدر
بمئات
المليارات،
فما الذي
ستفعله إيران
بهذه الأموال
فور تَسلُّمها؟
هل تصرف
لتحسين
الاقتصاد
الإيراني، أم
أنها ستصرف
لاستهداف
استقرار
المنطقة
وأمنها، حيث
يتم دعم حزب
الله، وبشار
الأسد،
والحوثيين،
والميليشيات
الشيعية في
العراق، وبعض
الجماعات
المحسوبة على
إيران في
الخليج؟
تاريخ إيران
يقول إنها
ستصرف
الأموال بلا
تردد لإتمام مشروع
نفوذها
بالمنطقة،
وزعزعة
استقرار دول
الخليج،
والقصة ليست
قصة تاريخ
وحسب،
فبالأمس نشرت صحيفة
«فاينانشيال
تايمز» خبرا
عن شراء إيران
لتسع طائرات
من خلال
استغلال جهة
عراقية للتحايل
على الحظر
المفروض
عليها،
والهدف من شراء
تلك
الطائرات،
بحسب ما نشر،
هو نقل الأسلحة
إلى سوريا
واليمن! فكيف
يمكن تصديق
إيران،
المحاصرة
الآن
اقتصاديا،
وتفعل ما
تفعله بالمنطقة،
بعد أن ترفع
عنها
العقوبات
ويتم تسليمها
مليارات
الدولارات؟
هذه
نقطة واحدة،
وهناك نقاط
أكثر، يفترض
أن يتنبه لها
الخليجيون،
وكل معني بعدم
تمكين إيران
من إكمال
مشروعها
التخريبي
بالمنطقة. يقول
لي مطلع على
تفاصيل ما
يتعلق بإيران
في الأعوام
العشرة
الأخيرة إنه
من الأجدى أن
يسعى
الخليجيون
لإقناع الأميركيين
في كامب
ديفيد، وكذلك
القوى الغربية،
بضرورة أن
يشتمل
الاتفاق
النووي مع
إيران على بند
يؤكد ضرورة
إيداع
الأموال التي
ستسلم لإيران
في البنك
المركزي،
وتحت رقابة
دولية صارمة
مثل الرقابة
المطالب بها
على المنشآت النووية،
وهذا أمر
يستحق السعي
له في كامب
ديفيد. والأمر
لا يقف عند
هذا الحد، بل
يجب أن تكون
هناك مطالبات
خليجية بألا
يكون هناك
اتفاق مع
إيران في
الوقت الذي
تقوم فيه
بعمليات تخريبية
بالمنطقة،
سواء بسوريا
أو العراق واليمن،
وهذا مطلب لا
يتم فقط
بالمفاوضات
في كامب
ديفيد، بل ومن
خلال أفعال
على الأرض، لا
تعني الحرب
بالضرورة،
وإنما التحرك
الفعال، وبطرق
مختلفة،
بالعراق
وسوريا،
ومواصلة العمل
في اليمن،
وعلى محاور
عدة،
وبراغماتية
سياسية!
الاتفاق
يقوي متشددي
طهران
عبد
الرحمن الراشد/الشرق
الأوسط/13 أيار/15
هناك وهم
بأن الاتفاق
الموعود مع
إيران في إطار
البرنامج
النووي سيدفع
الدولة
الإيرانية
إلى الاعتدال،
ويشجعها على
الانفتاح
الاقتصادي،
فالسياسي.
إنما، الأرجح
هو العكس
تماما، سيقوي
الاتفاق جناح
الصقور، الذي
يروج حاليا داخل
إيران مفاخرًا
بأن الغرب
أخيرًا رضخ
وتخلى عن
عقوباته، وأن
معظم مشروعه
النووي تم
إنجازه. وخلال
أشهر
المفاوضات
الدولية
الماضية
ازدادت القبضة
الأمنية قسوة
ضد خصوم
الدولة،
لتعبر عن حالة
من ثقة النظام
بنفسه.
فانتفاضة
الأكراد قبل
أسبوع التي
شهدتها
مدينتهم
مهاباد، في شمال
غربي إيران،
كانت ضد
ممارسات
الأمن، وقد
اضطرت فتاة
حاول العسكر
اغتصابها إلى
القفز من الشرفة،
فثارت
الأقلية
الكردية التي
يبلغ عددها
ثمانية
ملايين نسمة.
والقسوة
وراء الغضب
المتنامي في
أطراف هذه الدولة
المتعددة
الإثنيات ضد
المركز. وقد
زاد عدد
الجماعات
المسلحة المعادية
للنظام،
إضافة إلى
المعارضة
الإيرانية
المسلحة
(مجاهدي خلق).
والمعارضة
المدنية في
طهران تخشى أن
توقيع الاتفاق
على البرنامج
النووي مع
الغرب سيصب في
صالح
المتشددين
داخل النظام،
بعكس ما يروج له
في واشنطن.
وليس سرًا
الصراع داخل
الدولة بين
المعسكرين،
المتشدد
والمعتدل. والحالة
الوحيدة التي
مرت بها إيران
تحت قيادة
معتدلة، كانت
في فترة
الزعيم
الشعبي محمد
خاتمي الذي
صعد لسدة
الرئاسة في
عام 1997 وحتى
خروجه 2005، وقوبل
بحرب واسعة ضد
التيار كله من
قبل رجال الدين.
ثم جيء بعده
بزعيم متطرف،
محمود أحمدي
نجاد، الذي قاد
إيران إلى
الوضع الذي
نراه اليوم،
المزيد من
التطرف
والعسكرة،
حيث تخوض
برغبتها
حروبا في
العراق
وسوريا
واليمن، كما
ينشط الحرس الثوري
على جبهات
داخلية يحاول
قمع الفتن،
مثلما فعل في
مهاباد،
وإقليم
بلوشستان،
جنوب غربي
البلاد، وزاد
من وجوده في
خوزستان حيث
توجد الأقلية
العربية
المتململة.
وسبق أن واجهت
الحكومة
مصاعب جمة في
ترويض سكانها
الأذريين. ولا
تزال
العاصمة،
طهران، تتذكر
الانتفاضة الكبيرة
التي اندلعت
بعد تزوير
الانتخابات في
عام 2009، وامتدت
إلى فبراير
(شباط) من
العام التالي،
وقادها
إصلاحيون من
داخل النظام
انتهوا جميعا
في الحبس.
بتوقيع
الاتفاق مع
الغرب سيشعر
الجناح المتشدد
بثقة أكبر،
مدركًا أن
الخطر
الخارجي قد تم
تحييده، ولم
يعد أحد قادرا
على الوقوف في
وجهه. ولو أن
الإدارة
الأميركية
كانت قد ربطت
إطار الاتفاق
النووي بشروط
تلزم الحكومة
الإيرانية
على التوقف عن
مغامراتها
العسكرية،
مقابل إنهاء
حالة الحصار الدولي،
والتعهد بعدم
استهداف
الغرب لإيران
عسكريا،
لربما عزز وضع
المعتدلين
داخل النظام
الثيوقراطي
هناك. بخلاف
ذلك، سيمنح
الاتفاق
المتشددين
هديتين، رفع
العقوبات
الاقتصادية
التي ستملأ
خزينتهم
بالأموال
التي يحتاجونها
لإدارة
معاركهم،
والثانية
سيقوي مركزهم
داخل النظام
نفسه ضد رجال
الدين
والسياسيين
المعتدلين.
من
يقنع من في
كامب ديفيد؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/13 أيار/15
جزى
الله
الشدائدَ كل
خيرٍ عرفتُ
بها عدوي من صديقي،
هكذا قال
الشاعر،
وأميركا ليست
عدوًا، ولكن الشدائد
تفيد أيضا في
معرفة الذات،
وقدراتها،
واختبار حدود
القوة
والضعف،
وامتحان
المشاعر المركون
لها، ومتانة
التحالفات.
بسبب الرؤية
الأميركية
الأوبامية
الانسحابية
في منطقة الشرق
الأوسط، وجدت
السعودية
ودول الخليج
ومصر والأردن
والمغرب،
نفسها مجبرة
على التعامل مع
التحديات
الأمنية
والسياسية
بقوتها
الخاصة، فنجحت
في بناء تحالف
عربي مميز،
وكان تجليه في
مجابهة الخطر
الإيراني في
اليمن. هذا
التحالف
العربي مرشح
للتكرار في
أزمات أخرى في
العالم
العربي، مثل
سوريا
والعراق
وليبيا، في
نهاية الأمر
هذه مشكلات
عربية عربية،
قبل كونها
مشكلات دولية.
قادة الخليج
الآن في كامب
ديفيد، للحوار
مع إدارة
أوباما حول
ترتيبات
المنطقة العربية
قاطبة، وليس
حول النووي
الإيراني فقط،
فنووي إيران
هو عنوان
للمشكلة وليس
كل المشكلة
ولا جوهرها. إيران،
دون نووي، هي
المشكلة، ومع
النووي تتضاعف
المشكلة،
فالخطر
الحقيقي الذي
تمثله إيران
على دول
الخليج وبقية
الدول
العربية، هو
في طبيعة
النظام
الخميني التخريبي
التآمري
المستبيح
لحرمات
الدول، العاشق
لبناء شبكات
التخريب
المؤدلجة مثل
حزب الله في
لبنان،
وعصائب الحق
بالعراق
وأنصار الله
باليمن،
الجماعة
الحوثية. مشكلة
إيران مع دول
الخليج هي في
طبيعة
سياساتها،
وليس في النووي،
كما قد تشي به
المقاربة
الأميركية
للأمر. العنوان
الأساسي
لمؤتمر كامب
ديفيد هو شرح
السياسة
الأميركية
تجاه إيران،
وطبيعة الضمانات
المأخوذة
لمنع إيران من
الوصول
للسلاح النووي،
الرئيس
أوباما تغمره
الثقة حول صحة
سياسته هذه
بشكل حماسي،
وعنده
استعداد
للقتال حول
صحته سياسته
هذه. دول
الخليج لا
تشاطره هذه الحماسة،
ولكنها في نفس
الوقت لا تغلق
باب السياسة،
فإيران في
النهاية، هي
الجارة الباقية
وليست
أميركا،
والوصول
لتفاهم خليجي
عربي مع
إيران، هو
جائزة نهاية
الطريق، لكن
ليس على حساب
أمن ومصالح
دول الخليج
والعرب قاطبة.
من حسن
الطالع، وحسن
التدبير، أن
يعقد هذا اللقاء،
وطائرات
وجيوش
التحالف
العربي تفرض
كلمتها على
إيران في
اليمن، ونرى
أيضا نكسات
خطيرة يتعرض
لها نظام
الأسد في
سوريا،
وحليفه الإيراني
حزب الله
اللبناني. ما
سيتفق عليه بكامب
ديفيد، سيقرر
جانبا كبيرا
من مستقبل هذه
المنطقة،
وزير
الخارجية
السعودي قال
في لقاء صحافي
تمهيدي لكامب
ديفيد حول
كيفية الحوار
مع الأميركان
بخصوص
المخاطر
الإيرانية: «لدينا
بعض الأفكار
التي
سنقدمها،
وأنا متأكد أن
الإدارة
الأميركية
لديها أيضا
بعض الأفكار التي
ستقدمها». الرئيس
أوباما استبق
اللقاء
باتصال هاتفي
مع الملك
سلمان بن عبد
العزيز، الذي
أناب ولي عهده
برئاسة الوفد
السعودي، حول
نقاط الحوار،
وكانت مجابهة
مخاطر إيران
حاضرة. ما
زالت أميركا
هي الحليف
الدولي
الرئيسي،
ولكن لا بأس بقليل
من الوضوح حول
الالتزام،
الأميركي،
بمقتضيات هذا
التحالف
الخليجي الأميركي.
لقاء له
ما بعده.
أحلام
إيران ستغدو
كوابيس ضدها
فـــؤاد
مطـــر/الشرق
الأوسط/13 أيار/15
في
الوقت الذي
يبدأ فيه
المسلم
يحضِّر نفسه لشهر
الصوم، يخترق
جنرال الحرس
الثوري الإيراني
اللواء محمد
علي جعفري هذا
التحضير
الوجداني
بكلام قاله
يوم الجمعة 8
مايو (أيار) 2015،
في مناسبة
احتفالية في
إحدى مدن
محافظة سمنان
شرق طهران،
ويشكِّل من
حيث المعنى
والمغزى
تأكيدا لكلام
سابق لمستشار
الرئيس حسن روحاني،
علي يونسي حول
المسح
الحدودي كان
أورده في
تصريح يتجاوز
مبدأ احترام
سيادات
الأوطان يوم
الأحد 8 مارس
(آذار) 2015 وجاء
فيه: «إن إيران
اليوم أصبحت
إمبراطورية،
كما كانت عبْر
التاريخ،
وعاصمتها
بغداد
حاليًا، وهي
مركز حضارتنا
وثقافتنا
وهويتنا
اليوم كما في
الماضي.. جغرافيا
إيران
والعراق غير
قابلة
للتجزئة
وثقافتنا غير
قابلة
للتفكيك، لذا إما
أن نقاتل معا
وإما أن نتحد».
وقبل يونسي كان
هناك تصريح
للفريق يحيى
رحيم صفوي،
المستشار
العسكري
للمرشد
خامنئي
(القائد
السابق للحرس
الثوري
الإيراني) يوم
السبت 4 مايو 2014
جاء فيه: «إن
حدود إيران
الغربية لا
تقف عند شلمجة
- على الحدود
العراقية غرب
الأهواز - بل
تصل إلى جنوب
لبنان، وهذه
المرة
الثالثة التي
يبلغ نفوذنا
سواحل البحر
الأبيض
المتوسط..»..
في
الكلام
الجديد الذي
يتوقع المرء
سماع مزيد منه
يقال في
احتفاليات أو
في خُطب صلاة
الجمعة على
نحو ما
عوَّدنا بعض
جنرالات
الحرس، وبعض
شيوخ
الحوزات، قال
اللواء جعفري
في مؤتمر
تكريم ذكرى
ثلاثة آلاف
قتيل: «إن نظام الهيمنة
الغربي بات
يخشى توسُّع
الهلال الشيعي
في المنطقة،
والذي يجمع
ويوحِّد
المسلمين في
إيران وسوريا
واليمن
والعراق
ولبنان، ولأنه
موجَّه
كالسيف في قلب
الكيان
الصهيوني..»..
وفي محاولة
منه لإقناع
السامعين
الحاضرين
وأولئك الذين
خارج إيران،
فإنه أوضح
بالإيحاء كيف
سيولد هذا
الهلال
قائلاً حول
اليمن: «يعلم
الأعداء أن
لإيران
تأثيرا في
اليمن، من دون
أن تقوم بتدخل
مباشر فيه، إذ
ينتفض الشعب اليمني
بنفسه ويواصل
طريق الثورة
الإسلامية والشهداء
والشعب
الإيراني
العظيم
ويقتدي بهم..».،
و«إن كل
قوى العالم قد
اصطفت اليوم
للوقوف أمام
تقدُّم ونمو
الشعب
اليمني،
لكنها غير
قادرة على
ذلك، والفضل
يعود إلى قوة
الإسلام
والثورة الإسلامية
الإيرانية في
نشْر أهداف
الشهداء في
العالم..»..
وزاد
منسوب
الإيحاء فقال
حول سوريا
والعراق: «إن
إيران نظَّمت مائة
ألف من القوات
الشعبية
المسلحة
المؤيدة
للنظام
السوري
وللثورة
الإسلامية ضد
المعارضة
السورية،
وذلك في إطار
جبهة
المقاومة، كما
أن إيران
سلَّحت مائة
ألف من الشباب
الثوري
والمؤمن في
قوات الحشد
الشعبي التي
قاتلت وأوجدت
رصيدًا
عظيمًا
للدفاع عن
الإسلام والثورة
الإيرانية في
المنطقة..»..
ما
يقصده اللواء
جعفري من
كلامه عدا
تأكيد التدخل
الإيراني
بالعتاد
والرجال
والمال في اليمن
وسوريا
والعراق،
والدور
المماثل الذي لا
يحتاج إلى
تأكيد
بالنسبة إلى
لبنان، هو أن إيران
تخطط لتطويق
الخليج وأن
كلمة «الهلال
الشيعي» هي في
واقع الأمر
طوق ومن دون
أن يستوقفها
هذا الكم الهائل
من الكوارث
التي يتسبب
بها هذا
المشروع الحُلم
في الدول
الأربع
العراق
وسوريا
واليمن ولبنان.
وهو
بتحديده
تنظيم مائة
ألف شخص
للقتال في
اليمن وسوريا
مع عدم
الإشارة إلى
مائة ألف من
أجل لبنان
فلأن الأمر
محسوم من خلال
«حزب الله»
عددًا
وعتادًا.
قد
يأخذ البعض
كلام اللواء
جعفري على غير
محمل الجد
وعلى نحو ما
حصل سابقًا مع
الكلام الذي
قيل باللسان
الإيراني في
موضوع الحدود
التي تنتهي
بالناقورة.
لكننا نرى أن
القول هو تمهيد
أولي
للفعل. ونجد
أنفسنا
نستعيد من
المقتنيات
الوثائقية الشخصية
فقرة من
كُرَّاس
أصدره «حزب
الله» في لبنان
قبل ثلاثين
سنة، وحينها
كان السيد حسن
نصر الله هو
الثالث بين
شيوخ الحزب
بعد عباس الموسوي
الذي قتل،
وصبحي
الطفيلي الذي
انشق، لأنه
استبعد وجرى
اختيار نصر
الله أمينًا
عامًا للحزب
بدلاً منه.
والفقرة هي
«ما يصيب المسلمين
في أفغانستان
أو العراق أو
الفلبين أو
غيرها نتحرك
لمواجهته
انطلاقًا من
واجب شرعي
أساسًا وفي
ضوء تصوُّر
الفقيه
القائد..».. وهذه
الفقرة
تفسِّر ما
يقوله اللواء جعفري في
شأن التدخل في
بلاد الآخرين.
كما تؤكد طبيعة
المشروع
الإيراني
الذي اختصر
جعفري طبيعته
بأنه يكتمل
بـ«الهلال
الشيعي».
للثورة
أن تضع مشاريع
ولقادتها أن
يتسع أُفق
أحلامهم. ولكن
الأحلام
تنتهي أحيانا
كوابيس عندما
لا تكون مبنية
على واقعية. وهذا حصل
لحُلم سابق
كان بالنوعية
نفسها من حيث
عدم الواقعية
لحُلم «الهلال
الشيعي».
ذلك
الحُلم يعود
إلى الأربعينات
عندما أسس
أنطون سعادة
المهاجر إلى
الولايات
المتحدة
حزبًا سمَّاه
الحزب القومي السوري
الاجتماعي.
كان شعار
الحزب زوبعة
حمراء اللون،
وكان وفق رؤية
أدرجها في
أدبيات بين
كتابات
ومؤلفات
إحداها كتاب
«نشوء الأمم»
يدعو إلى وحدة
سوريا الكبرى
التي هي في
مفهومه تضم
سوريا ولبنان
والعراق
والأردن
وفلسطين تُكوِّن
مجتمعة
وموحَّدة
«الهلال
الخصيب». وأدرج
لهذا الهلال
من باب
الابتكار
اللفظي جزيرة
قبرص، فباتت
التسمية
«الهلال
الخصيب ونجمته
قبرص».
بسبب
وطأة
الاستعمار
والانتداب
لقيت رؤية أنطون
سعادة في
لبنان ونوعًا
ما في سوريا
والأردن،
شعبية بمثل
الشعبية التي
حظي بها عبد
الناصر في
الستينات،
وفي بعض دول
المنطقة ثم
لقيها «حزب
الله» في
لبنان.
كانت
الفكرة جديدة
واستهوت
شرائح من جميع
الطوائف على
أساس أن هذه
العقيدة ضد
الطائفية، ولذا
رأينا فيها
المسلم
السُني
والمسلم الشيعي
والمسلم الدرزي،
كما رأينا
المسيحي
الماروني إلى
جانب الأرثوذكسي
إلى جانب
الكاثوليكي.
وهؤلاء في معظمهم
كانوا في حيرة
من أمر قبرص
النجمة للهلال
الخصيب، ثم
دخلت الحركات
السياسية
تنتج أحزابا
ترى أن الوحدة
هي العربية،
وليست اجتزاء
بعض دول الأمة
وحصْرها في
«هلال خصيب»
نجمته قبرص،
التي هي مزيج
بين ديانتَين
مسيحية يونانية
ومسلمة
تركية، ولا
أثر للعرب
فيها.
بعدما
رأى أنطون
سعادة هذا
الالتفاف
حوله وعلى نحو
ما حصل لثورة
الخميني، بدأ
يطمع في السلطة
الأعلى عن
طريق السلاح
وتدبير ثورة
ضد النظام في
لبنان. وانتهى
الأمر إلى
اعتقاله في دمشق،
وتسليمه
بموجب صفقة
إلى لبنان، إذ
تمت يوم
الخميس 7
يوليو (تموز) 1949
محاكمة سريعة
له، وإعدامه
ليلاً رميًا
بالرصاص في
ساحة تمرين
تابعة للجيش
اللبناني.
انتقم
محازبو أنطون
سعادة أخطر
انتقام له، إذ
اغتالوا رئيس
الحكومة رياض
الصلح قرب
مطار عمان،
التي كان يزورها،
وتوجه ليستقل
الطائرة
عائدًا إلى
بيروت، ثم
تناثروا
وانتهى بهم
الأمر إلى
أنهم باتوا
منذ ربع قرن
يحلقون في
فضاء حُكْم
الأسد الابن
بعد الأب،
وباتوا جزءًا
من الحلف الذي
بدأت إيران
الحرس الثوري
التسويق له. والأرجح
أنه سينتهي
إلى ما انتهى
إليه «الهلال
الخصيب» مجرد
حُلم في زمن
لا مجال فيه
لغير الواقعية
وعدم الطمع،
والتعاطي مع
الآخرين
بصيغة التدخل
أو التحرش.. أو بالإخضاع
حتى إذا
استوجب الأمر
تدمير البلاد
على رأس العباد.