المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 09 و10 آيار/15
هل يُنهي
كامب ديفيد
حزب الله/عبد
الرحمن
الراشد/10 أيار/15
أوهام
لبنانية عن
«فوائد» قتال «حزب
الله» خارج
لبنان/حازم
الامين/10 أيار/15
انزعوا
ورقة طهران
وتجاهلوا
أوباما/جميل
الذيابي/10
أيار/15
لبنان فوق
صفيح القلمون
الساخن/الراي/10
أيار/15
التشبيح
الدستوري/محمّد
علي مقلّد/09
أيار/15
المستقبل
بعد الأسد سنحتضن
حزب الله
بالحوار/ربيع
حداد/10
آيار/15
يوم أصبح
نصرالله
«مرشداً»..
لبقايا نظام/علي
الحسيني/10
أيار/15
بين
السيّد
والحكيم/عمـاد
مـوسـى/09 أيار/15
المشكلة
في واشنطن
وليس طهران/خالد
الدخيل/10 أيار/15
ما هو موقف
الشيعة في
لبنان/داود
الشريان/10
أيار/15
الهيمنة
الإيرانية
على القرار
العسكري العراقي/داود
البصري/10 أيار/15
المعارضة
السورية ترفض
وساطة من حزب
الله لتحييد
البلدات
الشيعية
الحدودية/حميد
غريافي/10 أيار/15
مهمات
سوريا في جنيف/فايز
سارة/10 أيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 09 و 10 آيار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
9/5/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 9
نيسان 2015
سلام تراس
اجتماعا
امنيا في
السراي
حزب
الله والجيش
السوري
يسيطران على جرود
الجبة
السفير
الروسي: لا
مقارنة بين
حزب الله
وداعش
مجدلاني
لـ”السياسة”:
مخطط لإعلان
الدولة الشيعية
– العلوية من
الشام إلى
اللاذقية
ريفي بعد
لقائه اهالي
العسكريين
المخطوفين:
جزء من هذا
الملف قد يكون
في مرحلته
الاخيرة
الجيش:
جثمان
العسكري
المستشهد
باشتباكات آب
2014 للعريف علي
العلي
رئيس
الكتائب
استقبل وفدا
قواتيا:
لتعزيز المشاركة المسيحية
في مختلف
قطاعات
الدولة
ودوائرها
النائب
اللواء
أنطوان سعد:
لحود كان
وديعة سورية
بامتياز وهو
من غطى موبقات
النظام
عائلة تخطف
ابنتها من
القليعات
بسبب زواجها رغما
عن إرادتها
وزير
الثقافة
المصري
استقبل وفد
الحركة الثقافية
اللبنانية
قزي: هناك
مشروع
لانتزاع
الرئاسة من
المسيحيين
لتغيير هوية
لبنان
حبيب:
نصرالله يشوه
الحقائق
ويحاول توريط
الجيش في
معركة القلمون
احمد الحريري: من
اغتال رفيق
الحريري في
لبنان يغتال
نفسه اليوم
في المنطقة
فتفت:
"الحرد" اقصى
ردّ فعل لمن
يرفض التمديد لقهوجي
قاسم هاشم:
الفراغ في
المواقع
الأمنية لا
يجوز في هذه الظروف
خريس بعد
لقاء مفتي
صور: الحوار
يذلل بعض
القضايا
المصيرية
سلهب: حوار
القوات والتيار
سينتج اشياء
عدة ولا ارى
في الوقت المنظور
انتخابا
للرئيس
مقتل
725 إرهابياً
خلال ستة أشهر
في شمال سيناء
البرلمان
الإيراني
يربط
المفاوضات
باعتذار
أميركي
اميركا
وحلفاؤها
ينفذون 28 ضربة
جوية ضد «داعش»
إيران المصدومة:
طريق القدس
يمر بمكة
والمدينة
عسيري: استهدفنا 100
هدف عبر 130 طلعة
جوية
حشد النظام
السوري لاستعادة
ريف جسر
الشغور بلا
نتائج
مقتل 30 سجينا
وفرار 40 في سجن
بشرق العراق
القضاء
المصري حكم
على مبارك
بالسجن 3
سنوات في قضية
فساد
سجن مبارك
ونجليه 3
سنوات بـ"القصور
الرئاسية"
قتلى
النظام
بالعشرات
بينهم ضباط
علويون
استهداف
دورية
واستشهاد
قائدها في
الرياض وإحباط
تهريب
متفجرات من
البحرين
التحالف
يعزل صعدة
ويقصف مراكز
الحوثيين
ادراج اسم
مدير
«الجزيرة» في
اسلام اباد
على لائحة
اميركية
لـ«الارهاب»
قوات
النظام
السوري تشن
هجوما مضادا
لتحرير عناصرها
المحاصرين في
جسر الشغور
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس لوقا
24/من 36حتى48/مَا
بَالُكُم
مُضْطَرِبِين؟
وَلِمَاذَا تُخَالِجُ
هذِهِ
الأَفْكَارُ
قُلُوبَكُم؟ أُنْظُرُوا
إِلى يَدَيَّ
وَرِجْلَيَّ،
فَإِنِّي
أَنَا هُوَ
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة10/من01حتى13/فَإِنِ
ٱعْتَرَفْتَ
بِفَمِكَ
أَنَّ
يَسُوعَ هُوَ
الرَّبّ، وآمَنْتَ
بِقَلْبِكَ
أَنَّ اللهَ
أَقَامَهُ مِنْ
بَيْنِ
الأَمْوَات،
تَخْلُص
*حكام
إيران هم
الأعداء
الحقيقيين
للبنان ولكل
الشعوب
العربية/الياس
بجاني
*قائد
الحرس الثوري:
هدفنا توسيع
“الهلال
الشيعي
*حقوق
الإنسان في
ايران على حبل
“المشنقة”.. 340 عملية
اعدام منذ
بداية العام
الجاري!
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 9
نيسان 2015
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
9/5/2015
*المفتشون
يعثرون على
آثار لغاز
السارين في سوريا
*الجيش:
جثمان
العسكري
المستشهد
باشتباكات آب
2014 للعريف علي
العلي
*ريفي بعد
لقائه اهالي
العسكريين
المخطوفين: جزء
من هذا الملف
قد يكون في
مرحلته
الاخيرة
*النائب
اللواء
أنطوان سعد:
لحود كان
وديعة سورية
بامتياز وهو
من غطى موبقات
النظام
*النائب
خضر حبيب:
نصرالله يشوه
الحقائق ويحاول
توريط الجيش
في معركة
القلمون
*النائب
سليم سلهب:
حوار القوات
والتيار سينتج
اشياء عدة ولا
ارى في الوقت
المنظور
انتخابا
للرئيس
*وزير
العمل سجعان
قزي: هناك
مشروع لانتزاع
الرئاسة من
المسيحيين
لتغيير هوية لبنان
*التمديد
لبصبوص ثم
قهوجي حتمي
ومُعارضتهما لن
تسقط
الاستقرار/سيمون
أبو فاضل
*التشبيح
الدستوري/محمّد
علي
مقلّد/المدن
*المستقبل":
بعد
الأسد..سنحتضن
"حزب الله"
بالحوار/ربيع
حداد/المدن
*بين
السيّد
والحكيم/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*يوم أصبح
نصرالله
«مرشداً»..
لبقايا نظام/علي
الحسيني/المستقبل
*لبنان «فوق
صفيح» القلمون
الساخن
*هل يُنهي
كامب ديفيد
حزب الله؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*بري
ونصرالله
مستاءان من
تمسك قهوجي
بحياد الجيش
والمعارضة
السورية ترفض
وساطة من “حزب
الله” لتحييد
البلدات
الشيعية
الحدودية/حميد
غريافي/السياسة
*مجدلاني
لـ”السياسة”:
مخطط لإعلان
الدولة الشيعية
– العلوية من
الشام إلى
اللاذقية
*أوهام
لبنانية عن
«فوائد» قتال
«حزب الله»
خارج لبنان/حازم
الامين/الحياة
*ما هو موقف
الشيعة في
لبنان/داود
الشريان/الحياة
*المشكلة
في واشنطن
وليس طهران/خالد
الدخيل/الحياة
*نزعوا
ورقة طهران
وتجاهلوا
أوباما/ جميل
الذيابي/الحياة
*مقتل 725
إرهابياً
خلال ستة أشهر
في شمال سيناء
*الهيمنة
الإيرانية
على القرار
العسكري العراقي/داود
البصري/السياسة
*مهمات
سوريا في جنيف/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس لوقا
24/من 36حتى48/مَا
بَالُكُم
مُضْطَرِبِين؟
وَلِمَاذَا تُخَالِجُ
هذِهِ
الأَفْكَارُ
قُلُوبَكُم؟ أُنْظُرُوا
إِلى يَدَيَّ
وَرِجْلَيَّ،
فَإِنِّي
أَنَا هُوَ
"فِيمَا
الرُسُلُ
يَتَكَلَّمُونَ
بِهذَا،
وَقَفَ
يَسُوعُ في
وَسَطِهِم،
وقَالَ لَهُم:
«أَلسَّلامُ
لَكُم!». فٱرْتَاعُوا،
وٱسْتَوْلى
عَلَيْهِمِ
الخَوْف،
وكَانُوا
يَظُنُّونَ
أَنَّهُم
يُشَاهِدُونَ
رُوحًا. فقَالَ
لَهُم يَسُوع:
«مَا بَالُكُم
مُضْطَرِبِين؟
وَلِمَاذَا
تُخَالِجُ
هذِهِ
الأَفْكَارُ
قُلُوبَكُم؟ أُنْظُرُوا
إِلى يَدَيَّ
وَرِجْلَيَّ،
فَإِنِّي
أَنَا هُوَ. جُسُّونِي،
وٱنْظُرُوا،
فإِنَّ
الرُّوحَ لا
لَحْمَ لَهُ
وَلا عِظَامَ
كَمَا
تَرَوْنَ
لِي!». قالَ
هذَا وَأَرَاهُم
يَدَيْهِ
وَرِجْلَيْه. وَإِذْ
كَانُوا
بَعْدُ
غَيْرَ
مُصَدِّقِينَ
مِنَ الفَرَح،
وَمُتَعَجِّبِين،
قَالَ لَهُم:
«هَلْ
عِنْدَكُم
هُنَا
طَعَام؟». فَقَدَّمُوا
لَهُ
قِطْعَةً
مِنْ سَمَكٍ
مَشْوِيّ،
وَمِنْ
شَهْدِ عَسَل.
فَأَخَذَهَا
وَأَكَلَهَا
بِمَرْأًى
مِنْهُم، وقَالَ
لَهُم: «هذَا
هُوَ كَلامِي
الَّذي
كَلَّمْتُكُم
بِهِ، وَأَنا
بَعْدُ
مَعَكُم. كانَ
يَنْبَغِي
أَنْ يَتِمَّ
كُلُّ مَا
كُتِبَ عَنِّي
في تَوْرَاةِ
مُوسَى،
وَالأَنْبِيَاءِ
وَالمَزَامِير».
حِينَئِذٍ
فَتَحَ
أَذْهَانَهُم
لِيَفْهَمُوا
الكُتُب. ثُمَّ
قالَ لَهُم:
«هكذَا
مَكْتُوبٌ
أَنَّ
المَسِيحَ
يَتَأَلَّم،
وَيَقُومُ
مِنْ بَيْنِ
الأَمْوَاتِ
في اليَوْمِ
الثَّالِث. وبِٱسْمِهِ
يُكْرَزُ
بِالتَّوْبَةِ
لِمَغْفِرةِ
الخَطَايَا،
في جَمِيعِ
الأُمَم،
إِبْتِدَاءً
مِنْ
أُورَشَلِيم. وأَنْتُم
شُهُودٌ عَلى
ذلِكَ".
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة10/من01حتى13/فَإِنِ
ٱعْتَرَفْتَ
بِفَمِكَ
أَنَّ يَسُوعَ
هُوَ
الرَّبّ،
وآمَنْتَ
بِقَلْبِكَ
أَنَّ اللهَ
أَقَامَهُ
مِنْ بَيْنِ
الأَمْوَات،
تَخْلُص
"يا
إِخوَتِي،
إِنَّ
بُغْيَةَ
قَلْبي
وتَضَرُّعِي
إِلى اللهِ
مِنْ أَجْلِ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
لِيَخْلُصُوا.
فأَنَا
أَشْهَدُ
لَهُم أَنَّ
فيهِم
غَيْرَةً
لله، وَلكِنْ
بِدُونِ
مَعْرِفَةٍ
صَحيحَة. فقَدْ
جَهِلُوا
بِرَّ الله،
وحَاوَلُوا
أَنْ يُثْبِتُوا
بِرَّ
أَنْفُسِهِم،
فَلَمْ يَخْضَعُوا
لِبِرِّ
الله؛ لأَنَّ
غَايَةَ
الشَّرِيعَةِ
إِنَّمَا
هِيَ المَسِيح،
لِكَي
يَتَبَرَّرَ
بِهِ كُلُّ
مُؤْمِن. وقَدْ
كَتَبَ
مُوسَى عَنِ
البِرِّ الَّذي
هُوَ مِنَ
الشَّرِيعَةِ
فَقَال: «مَنْ يَعْمَلُ
بِأَحْكَامِ
الشَّرِيعَةِ
يَحْيَا
بِهَا». أَمَّا
عَنِ البِرِّ
الَّذي هُوَ
مِنَ
الإِيْمَانِ
فَيَقُول: «لا
تَقُلْ في
قَلْبِكَ:
مَنْ يَصْعَدُ
إِلى
السَّمَاء؟»،
أَيْ
لِيُنْزِلَ
المَسِيحَ
مِنَ
السَّمَاء. ولا
تَقُلْ: «مَنْ
يَهْبِطُ
إِلى
الهَاوِيَة؟»،
أَيْ
لِيُصْعِدَ
المَسِيحَ
مِنْ بَيْنِ
الأَمْوَات. بَلْ
مَاذَا
يَقُول؟
«الكَلِمَةُ
قَرِيبَةٌ
مِنْكَ، في
فَمِكَ
وَقَلْبِكَ»،
أَيْ كَلِمَةُ
الإِيْمَان،
الَّتي
نُنَادِي
بِهَا. فَإِنِ
ٱعْتَرَفْتَ
بِفَمِكَ
أَنَّ
يَسُوعَ هُوَ
الرَّبّ،
وآمَنْتَ
بِقَلْبِكَ
أَنَّ اللهَ
أَقَامَهُ
مِنْ بَيْنِ
الأَمْوَات،
تَخْلُص. فالإِيْمَانُ
بِالقَلْبِ
يَقُودُ إِلى
البِرّ، والٱعْتِرَافُ
بِالفَمِ
يَقُودُ إِلى
الخَلاص؛ لأَنَّ
الكِتَابَ
يَقُول:
«كُلُّ مَنْ
يُؤْمِنُ بِهِ
لا يُخْزَى». فلا
فَرْقَ بَيْنَ
يَهُودِيٍّ
ويُونَانِيّ،
لأَنَّ الرَّبَّ
هُوَ
نَفْسُهُ
لِجَميعِهِم،
يُفِيضُ غِنَاهُ
عَلى جَمِيعِ
الَّذِينَ
يَدْعُونَهُ. فَكُلُّ
مَنْ يَدْعُو ٱسْمَ
الرَّبِّ
يَخْلُص."
حكام
إيران هم
الأعداء
الحقيقيين
للبنان ولكل
الشعوب العربية
الياس
بجاني/09 أيار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
لم
يعد حكام
إيران يخفون
رزم أوهامهم
وهلوساتهم
العدائية
والتوسعية،
ولا هم عادوا
يتسترون على
جنونهم
الإمبراطوري،
وفي هذا السياق
المنسلخ عن
الواقع
والإمكانيات
لا يكاد يمر
أسبوع دون
كلام وقح
وعدائي
واستعلائي
لأحد هؤلاء
المسؤولين من
مدنيين
وعسكريين
ورجال دين.
هذا وقد اعترف
يوم أمس قائد
الحرس الثوري
الإيراني،
اللواء محمد
علي جعفري،
بأن تدخلات
إيران في
اليمن وسوريا
تأتي في إطار
توسع خريطة
الهلال
الشيعي في
المنطقة.
وبحسب موقع محطة
“برس تي في”
الإخبارية
الإيرانية،
فقد اعتبر
جعفري إن ما
أسماه “نظام
الهيمنة
الغربي” بات
يخشى من توسع
الهلال
الشيعي في
المنطقة، والذي
يجمع ويوحد
المسلمين في
إيران وسورية
واليمن
والعراق
ولبنان”، على
حد قوله. (في
أسفل تصريح
جعفري الكامل)
من
هنا فإنه
وبمراجعة
علمية
وأكاديمية
ومنطقية
مجردة
ومتأنية لكل
معايير
العداء
الدينية
والإنسانية
والحقوقية
والدولية نجد
بما لا يقبل
الشك أن أعداء
لبنان
الحقيقيين هم
الملالي
الإيرانيين
ونظام الأسدي
السوري
مباشرة ومن
خلال
مرتزقتهم المحليين
من أمثال حزب
الله
الإرهابي
والمنظمات
الأخرى
الميليشياوية.
وطبقاً
للمعايير
نفسها نجد أن
إسرائيل التي
يتخفى وراء
دجل ونفاق عدائها
ومقاومتها
ومحاربتها
الملالي
والأسد وأذرعتهم
المسلحة في
لبنان وغيره
من دول الجوار
ليست هي حقيقة
العدو كما
يسوّقون بهدف
التمويه
مخططاتهم
التوسعية
والمذهبية
والإرهابية.
عملياً
وواقعاً فإن
نظام الملالي
الإيراني ومعه
النظام
الأسدي هم
أعداء لبنان
وكل دول المنطقة
لأنهم بالقوة
والإرهاب
والمال و”البلطجة”
والمذهبية
يعملون دون
كلل وبوقاحة
متناهية على
زعزعة وإسقاط
الأنظمة
العربية كافة وعلى
ضرب كل ما هو
لبناني من
هوية وتاريخ
وكيان ودولة
ومكونات
اجتماعية
واثنية
ومؤسسات وتعايش
وحريات
وانفتاح
ورسالة.
إن
الأعداء
الحقيقيين
للبنان
ولشعوب الدول العربية
تحديداً
والشرق
الأوسطية
عموماً هما
الملالي
والأسد مع كل
أذرعتهم
ومنظماتهم العسكرية
والعقائدية
والأصولية
والمذهبية
والتكفيرية
التي هي كافة
من نتاج
حاضناتهم المخابرتية
وإن تنوعت
الأهداف أو
تغيرت
الأسماء.
لقد
انكشفت
العورات
وظهرت
الحقائق وها
هي شعوب الدول
العربية
تحاول الخروج
من كذبة العداء
لإسرائيل
التي تلطى
بظلها الحكام
الطغاة من
أمثال الأسد
وصدام
والقذافي
وذلك لذبحهم وإفقارهم
وتهجيرهم
وإذلالهم
ومصادرة حرياتهم
وانتهاك
كراماتهم
وإغراقهم في
أوحال
وموبوءات
ثقافة الجهل
والعداء والحقد
والتعصب
وإرجاعهم إلى
العصور
الحجرية.
عملياً
وبما يخص كل
أشكال الضرر
والأذى
والدجل
والنفاق
والجحود
والمتاجرة
بقضايا شعوب
المنطقة
ومعارك
طواحين
الهواء لا فرق
بين تجار
المقاومة
التي أوجدها
عرفات وجماعات
اليسار التي
انتهت أدوات
بأيدي النظام
الأسدي الديكتاتوري
والأقلوي،
وبين حزب الله
وربع المرتزقة
التابعين
لإيران الذين
يستعملهم
النظام
الملالوي
الفارسي
انطلاقاً من
لبنان لضرب كل
الدول
العربية
واستعباد
شعوبها. إن
التعصب
والجهل
وثقافة الكره
والحقد قد أدت
إلى ما أدت
إليه من كوارث
والمطلوب
اليوم الوعي
والشجاعة ورفض
كل مدعي
مقاومة ضد
إسرائيل فكفى
دجلاً ونفاقاً.
لبنانياً
حزب الله ليس
من النسيج اللبناني
ولا هو حزب
مقاومة ضد
إسرائيل
ولكنه فقط
يتلطى وراء
هذا الشعار
ليمرر مشروعه
الإيراني
الذي يقضي
بضرب الكيان
اللبناني
وإسقاط دولة
التعايش
والحريات
وإقامة
جمهورية ملالوية
مكانها على
مثال تلك
القائمة في
إيران على
جماجم
الإيرانيين
بالدم
والحديد
والنار، وهذا
كمقدمة لعودة
ظهور
إمبراطورية
الفرس التي
كان أنهاها
الفتح العربي
والتي ستمتد
بحسب الحلم
الفارسي من
قلب آسيا
وحدود الصين
إلى البحر
المتوسط.
هذا
الحزب
المعسكر
الأصولي لا
يخفي أهدافه ومن
يراجع أرشيفه
ويقرأ كلام
أسياده
وشيوخه وقادته
وفي مقدمهم
السيد حسن
نصرالله يرى
من دون أي لبس
أن أهدافه
فارسية خالصة
لا تمت للبنان
بصلة، لا بل
نقيض لكل ما
هو لبناني. من
هنا تأتي
مخططات
ومؤامرات
وغزوات حزب
الله العاملة
بالبلطجة
والإرهاب
والمال للسيطرة
على الحكومة
اللبنانية
وجعلها مع مسؤوليها
ومؤسساتها
كافة ملحقة
بالدويلة.
وما
انفلاش مخطط
الاستيطان
الفارسي في كل
المناطق
اللبنانية
وخصوصاً
المسيحية
والدرزية
منها والذي
يعد أكبر
بكثير من حجم
الطائفة الشيعية
في لبنان إلا
قمة جبل
الجليد الذي
يسعى إليه التخطيط
الإيراني. إن
الكم الكبير
من المباني المتعددة
الطبقات التي
تنتشر خارج
دويلات حزب الله
هي بالفعل
مساكن عائلات
وثكنات الحرس
الثوري
الموزعة في
المناطق
الحساسة من
سلسلة جبال
لبنان
الغربية.
في
الواقع
المعاش وعلى الأرض
ينفذ حزب الله
في لبنان
بمنهجية
متدرجة وتصاعدية
مشروع إسقاط
الدولة
والكيان والتعايش
والرسالة
والهوية
وتهجير
اللبنانيين ليقيم
دولة ولاية
الفقيه ومنها
تنطلق مخططات
إمبراطورية
الملالي
للسيطرة على
كل دول المنطقة
واستعباد
شعوبها. باختصار
مفيد نقول،
كفى نفاقاً
ومتاجرةً
بالمقاومة
التي هي
عملياً وواقعياً
مقاومة لكل ما
هو لبناني من
حريات وتعايش
وديمقراطية
وحضارة وحقوق
وتمدن.
يبقى
أن من هو مع
حزب الله لأي
سبب كان فهو
ضد لبنان واللبنانيين،
وضد كرامة
شعوب المنطقة
قاطبة ونقطة
على السطر،
وعلى كل
لبناني تحديد
موقفه وموقعه.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
قائد
الحرس الثوري:
هدفنا توسيع
“الهلال
الشيعي
الجريدة
الكويتية/09 أيار/15
اعترف
قائد الحرس
الثوري
الإيراني،
اللواء محمد
علي جعفري،
بأن تدخلات
إيران في اليمن
وسوريا تأتي
في إطار توسع
خريطة الهلال
الشيعي في
المنطقة.
وبحسب موقع
محطة “برس تي في”
الإخبارية
الإيرانية،
فقد اعتبر
جعفري أن ما
أسماه “نظام
الهيمنة
الغربي” بات
يخشى من توسع
الهلال
الشيعي في
المنطقة،
والذي يجمع ويوحد
المسلمين في
إيران وسورية
واليمن والعراق
ولبنان”، على
حد قوله. وأكد
جعفري خلال كلمة
ألقاها
بمؤتمر تكريم
ذكرى 3 آلاف
شهيد بمحافظة
سمنان، شرق
طهران، امس
الأول، أن ”
الغرب يخشى
الهلال
الشيعي، لأنه
موجه كالسيف
في قلب الكيان
الصهيوني”،
على حد
تعبيره.التدخل
في اليمن
ووفقا لوكالة
أنباء “فارس”،
فقد أقر جعفري
خلال كلمته،
بوجود تدخل
إيراني في اليمن،
مشددا على أن
هذا التدخل
“غير مباشر”، بقوله:
يعلم الأعداء
بأن لإيران
تأثيرا في اليمن
من دون أن
تقوم بتدخل
مباشر فيه،
حيث ينتفض
الشعب اليمني
بنفسه ويواصل
طريق الثورة
الإسلامية
والشهداء
والشعب
الإيراني
العظيم
ويقتدي بهم”. وأضاف: “إن
كل قوى العالم
قد اصطفت
اليوم للوقوف
أمام تقدم
ونمو الشعب
اليمني،
لكنها غير
قادرة على
ذلك، والفضل
يعود إلى قوة
الإسلام
والثورة
الإسلامية
الإيرانية في
نشر أهداف
الشهداء في
العالم”.
وبهذا يختزل
قائد الحرس
الثوري الإيراني
الشعب اليمني بالميليشيات
الحوثية التي
يصفها بأنها
تواصل
الثورة، أي
الثورة
الإيرانية.
التدخل
في سورية
أما
حول التدخل
الإيراني في
سورية ودعم
نظام الأسد
بالمال
والسلاح
والقوات
العسكرية ضد ثورة
الشعب
السوري، قال
جعفري “إن
إيران نظمت 100
ألف من القوات
الشعبية
المسلحة
المؤيدة
للنظام
السوري
وللثورة
الإسلامية
الإيرانية ضد
المعارضة
السورية،
وذلك في إطار
جبهة المقاومة”،
حسب زعمه،
وعلى الرغم من
ذلك ظل النظام
الإيراني
ينفي تدخله في
الشأن
السوري، مؤكداً
أنه يقدم
الاستشارة
فقط لنظام
بشار الأسد.
التدخل
في العراق
وحول
التدخل
الايراني في
العراق، قال
قائد الحرس
الثوري
الايراني، أن
” تسليح 100 ألف من
الشباب
الثوري
والمؤمن في قوات
“الحشد
الشعبي” التي
قاتلت واوجدت
رصيدا عظيما
للدفاع عن
الاسلام
والسيادة
الاسلامية
والثورة
الايرانية في
المنطقة”.
وحسب أدبيات
الجمهورية الإيرانية
فإن قراءة
نظام ولاية
الفقيه هي
الإسلام
الحقيقي
وتنعت ما دون ذلك
بالإسلام
المنحرف.
حقوق
الإنسان في
ايران على حبل
“المشنقة”.. 340 عملية
اعدام منذ
بداية العام
الجاري!
وكالات/أعربت
الأمم
المتحدة عن
إدانتها إزاء
ارتفاع عدد
عمليات
الإعدام في
إيران خلال
الشهر الماضي،
حيث نفذ الحكم
بحق 98 شخصا. وأوضحت
المنظمة
الدولية أنه
وفقا
لمعلومات جمعها
مقرر حقوق
الإنسان في
إيران أحمد
شهيد ومقرر
“عمليات
الإعدام
التعسفية”
كريستوف هاينز،
فقد تم إعدام
هذا العدد من
السجناء بين التاسع
والـ26 من
نيسان الماضي.
وهذه
الإعدامات
غالبا لا تذكر
مصادر رسمية
حصولها، مع
عدم نشر أسماء
المحكومين.واعتبر
شهيد أن
الحكومة
الإيرانية
ترفض حتى
الإقرار بحجم
الإعدامات
التي حصلت،
وهذا يظهر
ازدراء كاملا
بالكرامة
الإنسانية
والقانون الدولي
لحقوق
الإنسان، وفق
تعبيره. من
جهته، أعرب
هاينز عن
صدمته
بالارتفاع
الأخير لعدد
الإعدامات
رغم عدد كبير
من التساؤلات
بشأن نزاهة
المحاكمات. ومنذ
بداية العام
الجاري أعدمت
إيران 340 شخصا بينهم
ستة سجناء
سياسيين وسبع
نساء، بحسب الأمم
المتحدة. كما
تم تنفيذ 15
حكما على
الأقل بشكل
علني. وأعدم
معظم هؤلاء
المحكومين
بعد إدانتهم
بتهريب
المخدرات،
وهي تهمة ترفض
الأمم
المتحدة
معاقبة
مرتكبها
بالإعدام. وفي
العام الماضي أحصت
الأمم
المتحدة 753
عملية إعدام
في إيران
مقابل 680 في 2013.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 9
نيسان 2015
السبت 09 أيار 2015
النهار
جهاز
قضائي يدرس
إمكان
استدعاء خبير
تجميل والتحقيق
معه لمساهمته
في جراحة غيرت
وجه أحد
المطلوبين.
أولاد عائلة
مرجع راحل
أدخلوا
محامياً إلى
السجن في قضية
تلاعب فيها
بملكية
عقارات تعود
لوالدهم في
الجنوب.
اتهم
وزير سابق
شركة بدفع 15
مليون دولار
رشاوى
لسياسيين
وطلب
استدعاءه
أمام القضاء
المالي
للإدلاء
بمعلوماته.
سيكون
مخرج التمديد
لقائد الجيش
فشل الاتفاق
على التعيين
الجديد في
مجلس الوزراء.
ما
زال نواب
يطالبون
بإرجاء تطبيق
قانون السير الجديد
رغم دخوله حيز
التنفيذ.
السفير
لوحظ أن
القيمين على
تحرك مطلبي
لمؤسسة طبية
حكومية هم من
الفئة التي
تعمل بينما
يغيب عدد كبير
من زملائهم
ممن لا
يعرفونهم إلا
من خلال جداول
الرواتب
الشهرية.
وجّهت
قيادية في حزب
يساري لبناني
انتقادات الى
قيادة حزب
لبناني بارز
في "8 آذار"
استدعت ردا
عليها من بعض
المشاركين في
اجتماع موسع.
ينشط
حزب اسلامي
اصولي
لاستعادة
زمام المبادرة
من تنظيمات
اسلامية متطرفة
نجحت بتبني
الشعارات
التي يرفعها
منذ خمسين
سنة.
المستقبل
يقال
إن
بيان "إعلان
النيات" الذي
سيعلنه رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع قريباً،
سيتضمن بنداً
يتبنّى ما
حرفيته بسط
سلطة الدولة
"وحدها" على
كامل الاراضي
اللبنانية.
اللواء
تؤكد
مراجع على
تماس مع
الاتصالات
الجارية بشأن
التعيينات
الأمنية ان لا
ترابط بين
التمديد
لقائد الجيش
والتمديد
لمدير عام قوى
الأمن
الداخلي..
تلحظ
ورقة "إعلان
النيات" بين
متحاورَين مسيحيين
لماماً
الرئاسة
الأولى، من
دون أن يفرد
لها بند خاص!
يعمّم
رئيس تيّار
حليف لحزب
بارز أنه لولا
المعركة
الجارية
حالياً في
القلمون،
لكان فرض رئيس
للجمهورية
جديد بقرار
أممي شبيه
بالـ1559!
الجمهورية
قال رئيس
تكتل إنّ
العوائق
السياسية
التي كانت تحول
دون اللقاء مع
رئيس حزب
أزيلَت، وإنّ
حصول اللقاء يتوقّف
على ظروف
الأخير
الأمنية.
توقعت
أوساط سياسية
أن يواصِل تكتل
مسيحي تصعيده
السياسي في
ملفّي
الرئاسة والتعيينات
العسكرية.
قال
نائب إنّ
تياره رفض
الدعوات من
داخله إلى تعليق
الحوار الى
حين تراجُع
حدّة التشنّج
السياسي،
خشية من أن
تتأذّى
الحكومة
وتفقد تماسكها
وتكتمل حلقات
تعطّل مؤسسات
الدولة.
لوحظ
أنّ شهادة
مرجع حكومي
سابق ورئيس
حزب وسطي
تقاطعت في
مرحلة ما قبل
الإنسحاب
السوري، وافترَقت
جزئيّاً في
المرحلة التي
تَلتها.
البناء
لفت
وزير سابق إلى
أنّ
التداعيات
السياسية، التي
انتظرها
البعض في
لبنان نتيجة
الحرب على
اليمن حدثت في
السعودية،
التي شهدت
تغييرات جذرية
في بنية
السلطة،
وخلّفت
ندوباً ليس من
السهل علاجها
في أوساط
العائلة
الحاكمة، متمنياً
ألا ينعكس ذلك
سلباً على
لبنان، لا سيما
في ظلّ ما هو
معلن عن مشاكل
يعانيها
الرئيس سعد
الحريري مع
بعض أمراء آل
سعود
النافذين.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
9/5/2015
السبت 09 أيار 2015
الساعة 21:16
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
عطلة
الأسبوع
عادية في
طقسها الحار
جزئيا، وفي
الوضع
السياسي الذي
ينتظر
تفاهمات على
التعيينات
الأمنية وعلى
بنود مشروع
قانون الموازنة.
وينتظر
أن يبرز أمر
ما على صعيد
عقد جلسة
تشريعية.
وفي
المحصلة،
الوضع الأمني
له أولوية في
المتابعات،
وهذا ما أشار
إليه اجتماع
موسع في السرايا
الحكومية.
وفي
المحصلة
أيضا، الوضع
برمته في
لبنان ينتظر
ما ستؤول إليه
المفاوضات
النووية التي
تنتهي الشهر
المقبل.
وثمة
محطة مهمة
الأسبوع
المقبل في
القمة
الأميركية -
الخليجية،
التي تسبقها
قمة بين
أوباما والعاهل
السعودي.
وفي
اليمن، عشرات
الغارات
للتحالف على
مران بعد مئة
غارة على
صعدة، في وقت
تصاعد قتال
البر في أكثر
من منطقة لا
سيما في عدن.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
تبقى
جرود القلمون
حدثا يتجاوز
التفاصيل اللبنانية.
تحصين القرى
يتحقق في
السلسلة الشرقية،
قوات الجيش
السوري
والمقاومة
سجلوا إنجازات
نوعية شهدت
عليها جرود
الجبة في
الساعات
الماضية.
ما
بنته
المجموعات
الإرهابية
المسلحة في سنوات
الأزمة
السورية، سقط
بأيام قليلة
في جرود
القلمون.
في
الداخل
اللبناني، ارتياح
كامل وتفهم
شامل لأبعاد
العمليات
العسكرية ضد
الإرهابيين.
والجيش
اللبناني مستنفر
على طول
الحدود
لمواجهة أي
مخاطر محتملة.
أبعد من
المنطقة،
كانت موسكو
ترسم خطوطها
الحمر في عرض
النصر على
النازية. في
احتفالات
روسيا اليوم،
رسائل في كل
اتجاه في
الشكل
والجوهر، عرض
عسكري هو
الأضخم في
تاريخ الروس،
اراده فلاديمير
بوتين في زمن
السباق
الدولي.
أهمية الحدث
حضور 30 زعيما
من العالم، في
مقدمهم رؤساء:
الصين،
الهند، مصر،
إفريقيا
وكوبا.
أرادت
موسكو،
باستعراض 16
ألف عسكري و190
قطعة من المعدات
الحربية و150
طائرة
ومروحية،
وصواريخ عابرة
للقارات
وتقنية
عسكرية حديثة
جدا، ان تقول
"نحن هنا".
لم
تؤثر أحداث
أوكرانيا على
استعداداتها،
ولا استهداف
حلفاء موسكو
في سوريا على
الجهوزية في
أي مواجهة.
أما
المواجهات
الديبلوماسية
فأتت من طهران
ترسم معادلة التوازن:
برلمان
إيراني مقابل
كونغرس
أميركي. وإذا
كان الشيوخ
الأميركيون
استهدفوا
المفاوضات
النووية، فإن
النواب
الايرانيين
سيفرضون غدا،
في قرار
مستعجل، وقف
المفاوضات مع أميركا
حتى إنهاء
تهديدات
واشنطن...
والعين بالعين
والسن بالسن
والمجلس
بالمجلس.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
ما
مشكلة
العائلة
الحاكمة في
السعودية مع
المقامات
الدينية
الاسلامية؟
لماذا يدأب آل
سعود على
ازالة كل ما
يذكر بالدين
الاصيل؟ فتاريخهم
ارتبط بخطط
للقضاء على ما
كل ما يمت بصلة
إلى الرسول
الأكرم وآله
الأبرار في
الجزيرة
العربية،
وكادوا أن
يهدموا
الكعبة
المشرفة لولا
تدخلات. مشهد
كررته "داعش"
في سوريا
والعراق،
ويعود ليتكرر اليوم
في اليمن عبر
غارات
الطائرات.
غارات
استهدفت
أضرحة رموز
دينية في صعدة
بخلفية ثأرية
تاريخية،
وأحقاد
تكفيرية،
فبعد مقام
مؤسس "حركة
أنصار الله"
السيد حسين
بدر الدين
الحوثي، جاء
مقام مؤسس
الدولة
الزيدية
الامام يحيى
الهادي.
فهل
استهداف
المقامات
الدينية، هو
نتيجة افلاس
في الأهداف
العسكرية، أم
ان الاثنين
بالأهمية
ذاتها في
عقيدة آل
سعود؟
القصف
لم يوفر مشايخ
قبائل في
نجران
وجيزان، بتهمة
التساهل مع
قبائل يمنية
دخلت الأراضي السعودية
للرد على
اعتداءات
طالتها عبر
الحدود. ومطار
صنعاء عاد
عرضة لغارات
حقد جديدة،
إحباطا لايصال
المساعدات
الانسانية.
لكن
كيف ستتعامل
السلطات
السعودية مع
سفينة ايرانية،
أبحرت من مرفأ
بندر عباس وهي
تحمل مساعدات
إلى أطفال
الجمهورية
العربية
اليمنية؟
ومن
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
أكد الرئيس
الشيخ حسن
روحاني ان قصف
شعب أعزل من
قبل نظام جاهل
في السياسة،
لن يحقق أي
هدف.
في
القلمون
السوري،
أهداف الجيش
ومجاهدي المقاومة
أصابت
التكفيريين
بدفعاتهم،
وطاردت
فلولهم من
جرود عسال
الورد إلى
جرود الجبة، ولم
يجد الخائبون
إلا تقاذف
الاتهامات
والمسؤوليات
عن الهزيمة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
معارك
القلمون
انحسرت نسبيا
اليوم. الحدة
خفت
والهجومات
تراجعت، ما
يعني أن كل ما
حصل في اليومين
الفائتين،
مجرد تحسين
للمواقع على الأرض،
تمهيدا
للمعركة
الكبرى التي
يؤكد المعنيون
أنها لم تعد
بعيدة، وأنها
ستبدأ عمليا
بمجرد سيطرة
"حزب الله"
والجيش
النظامي
السوري على جرود
فليطا ورأس
المعرة.
توازيا،
تجهد السلطات
اللبنانية
لاحتواء تداعيات
الوضع
المتفجر في
القلمون على
الداخل
اللبناني. وهو
موضوع شكل
بندا رئيسا
على جدول
أعمال الاجتماع
الأمني الذي
انعقد في
السرايا.
في ملف
المخطوفين
العسكريين،
أكد الأهالي
بعد لقائهم
وزير العدل،
أنهم لن
يقوموا بأي
تصعيد حاليا.
وقد أتى
موقفهم هذا،
بعدما طمأنهم
الوزير ريفي
إلى أن جزءا
من الملف قد
يكون في مرحلته
الأخيرة.
إقليميا،
الأسبوع
الطالع يشهد
لقاء مهما جدا
في واشنطن،
بين العاهل
السعودي
والرئيس
الأميركي. ومع
أن المواضيع
الأقليمية
الساخنة، ستستأثر
بمعظم
الاهتمام،
لكن تقارير
ديبلوماسية
أشارت إلى أن
الوضع
اللبناني لن
يغيب عن المحادثات
السعودية-
الأميركية،
وسيتم البحث
فيه من زاوية
ضرورة ايجاد
حل للشغور
الرئاسي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
مسار
المواجهة في
القلمون وسير
المعارك على المقلب
اللبناني من
المعركة مع
"داعش" و"النصرة"،
أفضى إلى
النتائج
الميدانية
الآتية:
- فصل جرود
عرسال عن
الزبداني،
ومنع
المسلحين من
العبور من
وإلى
الزبداني
وسرغايا
ومضايا،
وازالة تهديد
المسلحين
الذين كانوا
يسيطرون
بالنار على
أجزاء واسعة
من طريق
بيروت- دمشق
الدولي.
- انسحاب
"النصرة" من
عسال الورد.
- سيطرة
مقاتلي "حزب
الله" على
تلال ومواقع
حساسة،
وخصوصا "قرنة
النحلة"
المشرفة على
مراكز
التكفيريين،
والسيطرة
بالنار على
معبري وادي
الدار ووادي
الصهريج
الحيويين
للتكفيريين.
- تضييق
خطوط الإمداد
والتموين
وإغلاق الممرات
والمعابر
التي يسيطر
عليها
المسلحون منذ أكثر
من ثلاث
سنوات.
معركة
القلمون
البرية،
تترافق مع
غارات جوية
مكثفة في
اليمن تستهدف
صعدة، اسقطت
عشرات القتلى
لليوم الثالث
على التوالي،
أي بالتزامن
مع انطلاق
معركة
القلمون.
وجديدها اليوم
تجدد قصف مطار
صنعاء لمنع
طائرات مدنية
للمساعدات من
الهبوط فيه.
في وقت، عاودت
طهران هجومها
على الرياض
متهمة إياها
بالانتقال من
الترغيب
بالدولار إلى
الترهيب
بالقنابل.
وبين
"عاصفة
الحزم"
و"عاصفة
القلمون"،
يرتفع منسوب
التوتر بين
"حزب الله"
و"المستقبل"،
على وقع
السجال بين
الطرفين منذ
اليوم الأول لحرب
اليمن حتى
اندلاع
مواجهات
القلمون.
سعد
الحريري- الذي
يتحرك بين
باريس
وواشنطن وموسكو
وقطر والرياض
والقاهرة
وانقرة، كوزير
خارجية
"عاصفة
الحزم" ويحضر
القمة الخليجية
كضيف شرف إلى
جانب فرنسوا
هولاند- يتصدى
للسيد حسن نصرالله
كلاميا بعد كل
خطاب للأخير،
ويلجأ إلى
مفردات
وتعابير
ومصطلحات غير
مسبوقة في التخاطب
مع نصرالله،
ويقف في الخط
الأمامي للدفاع
عن السياسة
السعودية، ما
طرح أكثر من
هاجس وتوجس
لدى "حزب
الله"، وأثار
الكثير من الأسئلة
حول الخلفيات
والغايات
التي يرمي
اليها
الحريري
والسعودية،
والتداعيات
المرتقبة على
الحوار
الدائر، وعما
إذا كانت
الاتهامات
التي ساقها
بحق المقاومة
والسيد
نصرالله مقدمة
لمراجعة
الخيارات،
وأبرزها
الاستمرار في
"حوار عين
التينة".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "المستقبل"
الايرانيون
لا يكلون ولا
يملون من زرع
الفتنة
والشقاق،
واللعب على
وتر التفرقة
المذهبية،
وفي عملية صب
الزيت على نار
الحرائق
المشتعلة في
المنطقة.
فبعد
ساعات من كلام
لقائد الحرس
الثوري الايراني
اللواء محمد
علي جعفري،
بأن تدخلات
إيران في
اليمن
وسوريا، تأتي
في إطار توسيع
خارطة الهلال
الشيعي، ظهر
اليوم أيضا
الشيخ علي رضا
بناهيان
القائد في مقر
عمار
الاستراتيجي
التابع للحرس
الثوري،
ليزيد من
غلواء الحقد
الايراني،
بقوله إنه إذا
كان الإمام
الخميني قد
تحدث عن طريق
القدس الذي
يمر من
كربلاء، فإن
كربلاء قد
تحررت، وإننا
نحتاج إلى
جناح آخر وهو
تحرير مكة
والمدينة من
السعوديين.
كلام
بناهيان
الهادف إلى بث
المزيد من
الحقد والكراهية
ضد المملكة
العربية
السعودية، جاء
خلال كلمة في
تجمع احتجاجي
دعما
للحوثيين في
طهران.
وما
يعلنه
الايرانيون
في تصريحات
متتالية تعبيرا
عن مشاريع التوسع
والحقد
الفارسي،
يترجمه "حزب
الله" بالتدخل
العسكري في
سوريا،
وتحديدا في
القلمون، حيث
المعارك
المحتدمة في
محاولة
لإنقاذ نظام
الأسد
المتهالك تحت
ضربات
المجموعات المسلحة
المعارضة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
معركة
القلمون
التمهيدية،
مشوار إلى الجرد
وعمليات قضم
لمواقع كانت
عسكرية،
وأصبحت سهلا
في برية. لا
يسمع عن طرف
آخر كان هنا،
بحيث انصهر
المسلحون
وغربوا عن وجه
الأرض، لكن بقاياهم
وطعامهم
الطازج
ومقتنياتهم
وبعض سياراتهم
المفخخة،
تعطي إشارات
واضحة إلى أنهم
بالأمس كانوا
هنا واليوم قد
انسحبوا.
"حزب الله"
والجيش
السوري تمكنا
من السيطرة
على معبر وادي
الكنيسة،
الواقع بين
جرود الجبة
وعسال الورد.
وهي المنطقة
التي لطالما
شكلت قاعدة لوجستية
للمسلحين،
ومنفذا
أساسيا لشن
هجمات على
القرى
اللبنانية،
لكونها تتصل
ببلدة الطيبة.
دفاعات
"النصرة"
وفروعها من
التنظيمات المسلحة،
لم تستعمل في
أي معركة مع
"حزب الله". وكل ما
انتشر من
منظومة مسلحة
متطورة
للإرهابيين،
كان أقرب إلى
القبة
الحديدية
الإسرائيلية،
التي عانت
فشلا في صد
الصواريخ
والتقاطها. وقد
اكتفى
المنسحبون
ببضع عبارات
على وسائل التواصل
الاجتماعي،
تتحدث عن
انسحاب تكتيكي،
وهو بالمعنى
العملاني
للمعارك،
يطلق عليه اسم
الهزيمة. لا
وجود للمجوقل
الإرهابي في الجرود.
أما "مراسل
القلمون"،
الموقع
المتخصص
بأنباء
الإرهابيين،
فلم يرفع قلمه
لكتابة أي فتح
مبين.
ومن القبة
البلاستكية
المتهاوية
للمسلحين، إلى
الدرع
الصاروخية
التي تعتزم
أميركا بيعها
لدول الخليج،
بعد حشوها
بمخاطر القلق
المتأتي من
الصواريخ
الإيرانية. مرحلة
ستعمد فيها
واشنطن إلى
زرع الخوف في
نفوس دول
الخليج،
وتأليبها على
إيران، فيما
تشبك الولايات
المتحدة خيوط
الغزل النووي
مع الإمبراطورية
الفارسية،
وتجالسها على
طاولات العالم،
وتسترضي ودها
برفع
العقوبات
تدريجا.
وعلى
"كمب ديفيد"
عسكري،
سيجتمع قادة
الخليج
الأسبوع
المقبل إلى
الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما، الذي
سيزيد من
مخاطر القلق
الإيراني،
لإقناع العرب
باستخدام
ثرواتهم في
شراء أسلحة
أميركية لن
يستعملوها
على الأقل في
السنوات
العشر المنظورة،
ما دام
الاتفاق
النووي مع
الدول الكبرى
سيضمن سلمية
البرنامج
النووي
لسنوات عشرا.
وعندئذ يكون
أهل الخليج قد
كدسوا
الأسلحة الأميركية
في مخازنهم،
ليجدوا أنها
بعد عقد من
الزمن قد
أصبحت أسلحة
قديمة الصنع
وغير محدثة.
وكانت
أولى إشارات
الإبتزاز
الأميركي، قد بانت
معالمها في
اجتماع وزراء
خارجية دول مجلس
التعاون
الخليجي مع
الأمين العام
للمجلس، جون
كيري. وصرح
المجتمعون
بأن دول
الخليج تريد
من
الأميركيين
تفوقا نوعيا
بالسلاح، لكف يد
الإيرانيين
عن التدخل في
العالم
العربي. وواقع
الحال يؤكد أن
هذا مطلب
أميركي مرسل
إلى الخليجيين،
للسطو على
أموالهم
وسحبها إلى مصارف
أميركية،
وخذوا لقاءها
سلاحا لكن
ممنوع عليكم
استعماله ضد
إسرائيل.
المفتشون
يعثرون على
آثار لغاز
السارين في سوريا
قالت مصادر
دبلوماسية
يوم الجمعة إن
المفتشين الدوليين
عثروا على
آثار لغاز
السارين وغاز
الأعصاب في.إكس
في موقع
للأبحاث
العسكرية في
سوريا لم يتم
إبلاغ منظمة
حظر الأسلحة
الكيميائية
بها من قبل. وقالت
المصادر بشرط
عدم الكشف عن
أسمائها نظرا
لسرية
المعلومات إن
نتائج فحص
عينات أخذها
خبراء من
المنظمة في
ديسمبر كانون
الأول ويناير
كانون الثاني
جاءت إيجابية
فيما يخص مواد
أولية
كيماوية
لازمة لصنع
العناصر السامة.
وقال
مصدر
دبلوماسي
"هذا دليل قوي
جدا على أنهم
كانوا يكذبون
بشأن ما فعلوه
بغاز السارين.
"حتى الآن
لم يقدموا
تفسيرا مرضيا
بشأن هذا
الكشف." رويترز
الجيش:
جثمان
العسكري
المستشهد
باشتباكات آب
2014 للعريف علي
العلي
السبت
09 أيار 2015/وطنية -
أصدرت قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي: "إلحاقا
ببيانها
السابق
الصادر
بتاريخ 1/5/2015، المتعلق
بتسلم الجيش
جثمان أحد
العسكريين الذي
استشهد إثر
الاشتباكات
التي جرت بين
وحدات الجيش
والتنظيمات
الإرهابية
خلال شهر آب عام
2014، تبين بعد
إجراء
الفحوصات
المخبرية على
الجثمان
المذكور،
بأنه عائد
للعريف
الشهيد علي
قاسم العلي.
وفي
ما يلي نبذة
عن حياة
الشهيد:
- من مواليد
4/7/1987 الخريبة -
قضاء بعلبك.
- تطوع في
الجيش بتاريخ
26/2/2008.
- حائز
عدة أوسمة،
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
- الوضع
العائلي:
متأهل وله ولد
واحد.
ينقل
الجثمان
بتاريخ 10/5/2015
الساعة 10.00 من
المستشفى العسكري
المركزي إلى
منزل والده
الكائن في محلة
النقطة
الرابعة -
طليا، ويقام
المأتم في بلدة
الخريبة
بالتاريخ
نفسه الساعة
17.00، ويوارى
الثرى في
جبانتها. تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
ولمدة ثلاثة أيام
في حسينية
بلدة الخريبة
وباقي أيام
الأسبوع في
منزل والده
الآخر الكائن
في هذه البلدة".
ريفي
بعد لقائه
اهالي
العسكريين
المخطوفين: جزء
من هذا الملف
قد يكون في
مرحلته
الاخيرة
السبت
09 أيار 2015 /وطنية -
عرض وزير العدل
اللواء اشرف
ريفي لآخر
تطورات ملف
العسكريين
المخطوفين مع
اهالي
العسكريين في
مكتبه في
وزارة العدل. واكد
ريفي أن
"الجهود التي
تبذل في ملف
العسكريين
المخطوفين
جبارة"،
لافتا الى ان
جزءا من هذا
الملف قد يكون
في مرحلته
الاخيرة.
وأشار الى أنه
بحث مع رئيس
الائتلاف
السوري في
تركيا
المساعدة في
حل هذا الملف
وهو جاهز
تماما. وتمنى
أن لا تكون
الأمور
متأخرة في ملف
العسكريين،
لافتا الى انه
وضع الأهالي
في تفاصيل الملف،
وأننا "قد
نكون على
أبواب مرحلة
جديدة".
من
جهتهم، أكد
الأهالي أن
ليس هناك أي
توجه تصعيدي
لديهم طالما
أنهم لم
يلمسوا اي
تقصير من
الدولة،
لافتين إلى أن
الأجواء التي
وضعوا فيها
إيجابية.
النائب
اللواء
أنطوان سعد:
لحود كان
وديعة سورية
بامتياز وهو
من غطى موبقات
النظام
السبت
09 أيار 2015 /وطنية -
رد عضو اللقاء
الديمقراطي
النائب اللواء
أنطوان سعد في
بيان على
الرئيس إميل
لحود، معتبرا
أن البيان
الصادر عن
مكتب لحود
الإعلامي هو
"بيان
القيادة
السورية التي
كانت تتابع
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط خلال
شهادته أمام
المحكمة الدولية
في لاهاي،
وتستعيد شريط
مجازرها وجرائمها
في لبنان،
الذي سرده
جنبلاط
بموضوعية وتسلسل
أحداث، موثقا
تاريخ
الإجرام
السوري في
لبنان، كاشفا
مؤامراتهم". وقال
إن بيان لحود
ما هو "إلا
أداة رخيصة
لتظهير الحقد
الأسدي
وجوقته من
أوركسترا
الاحقاد
المنظمة على
شهادة
جنبلاط،
والتي يصح
القول فيها
انها مضبطة
الاتهام بحق
النظام والتي شغلت
الاوساط
الاعلامية والسياسية
قاطبة،
باستثناء
نباهة لحود
المفرطة في
التضليل
والتعمية على
حقبة سوداء كان
أبرز رموزها،
يوم كان قائدا
صوريا للجيش
فاضعفه وحاول
إلحاقه
بالقيادة
السورية
آنذاك لولا
ثلة من الضباط
الوطنيين
الأوفياء
الذين وقفوا
بوجهه
وحاولوا قدر
المستطاع
الحفاظ على
هذه المؤسسة
الضامنة لامن
واستقرار
البلاد، في وقت
سعى فيه لحود
بأمر من
القيادة
السورية والايرانية
إلى تنمية قوة
حزب الله
لاحكام القبضة
على لبنان".
وأكد
سعد أن الرئيس
لحود "كان
وديعة سورية
بامتياز من
خلال
ممارساته
وسلوكياته
اليومية، وهو
من غطى موبقات
النظام السوري
واساليبهم
حين تسلم
رئاسة
الجمهورية". وأضاف:
"ليس غريبا
على أحد ودائع
الوصاية السورية
أن يشن هذه
الحملة على
زعيم وطني
عابر للطوائف
والمذاهب
بحجم وليد
جنبلاط معروف
بانفتاحه
وشجاعة
مواقفه التي
طالما غلبت
المصلحة
الوطنية على
المصالح
الضيقة، ليطل
حكواتي القصر
ببيان مشبوه
يضيق افقه الى
حدود مستنقع
صغير كان يسبح
فيه صبيحة
الزلزال الذي
هز لبنان يوم
استهداف
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط 2005 باطنان
المتفجرات". واشار
الى ان "بيان
الكراهية
والحقد
الدفين مردود
الى حامله أحد
كتبة
التقارير
المسمومة،
برتبة رئيس
سابق، يتحسر
على عهد بائد
لن تعود
عقاربه إلى
الوراء ولو
وقف العالم
على رجل
واحدة".
وتابع:
"أنت خرجت من
قصر بعبدا
الذي اغتصبته
على مدى تسع
سنوات بارادة
الوصاية
السورية، أما
قصر المختارة
فسيبقى معتزا
وكبيرا بوليد جنبلاط
ولن تقوى حملة
الافتراءات
والتجني والتزوير
والتضليل على
تغيير
الوقائع،
والتي لن تمحو
صفحاتك السود
في تاريخ
لبنان
الحديث". وختم
سعد: "جنبلاط
ذهب شاهدا الى
لاهاي ليعلي صوت
الحقيقة
ويبني مدماكا
في بنيان
استعادة السيادة
اللبنانية،
اما انت
فستبقى شاهدا
صامتا واخرس
على مؤامرة
كبرى اغتالت
شهيد لبنان رفيق
الحريري،
فاستمرت
مسيرته بحامل
إرثه الرئيس
سعد الحريري.
وها انت اليوم
تنطق بما يفكر
فيه نظام
القتل
والجريمة
والبراميل
المتفجرة،
وتحمل رسالة
دم جديدة
وتصفية جديدة
لتقول
لجنبلاط "حقا
حان الوقت ان
ترتاح وتريح" مطلقا
أمر عمليات
جديد ستتابعه
زمرة النظام للتصويب
على شهادة حق
حملها جنبلاط
الشاهد أمانة
ووفاء لرفيق
دربه الشهيد".
النائب
خضر حبيب:
نصرالله يشوه
الحقائق ويحاول
توريط الجيش
في معركة
القلمون
السبت
09 أيار 2015/وطنية -
اكد النائب
خضر حبيب ل
"لبنان الحر"
ضمن برنامج
"بين السطور"
"من الواضح ان
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله يقوم
بحملة لتشويه
الحقائق فهو
يحاول تصوير
المعركة كمعركة
لبنانية صرف
وهدفه محاولة
توريط الجيش
فيها"، مشيرا
الى "ان معركة
حزب الله
لحماية النظام
السوري
ولتوريط
لبنان وجره
للازمة السورية"،
مضيفا "ان ما
نسمعه في
الاعلام ان
هناك هجوما
مبرمجا ضد
قيادة الجيش
من قبل اشخاص
محسوبين على
حزب الله
وتحديدا عبر
مواقع التواصل
الاجتماعي".
وقال:
"موقفنا واضح
في تيار
المستقبل وفي
قوى 14 اذار
تامين الدعم
للجيش حتى
النفس الاخير
وضبط الحدود
واستقرار
الوضع
الامني،
وحوارنا مع
حزب الله هو
محاولة بالحد
الادنى
الامساك بامن
البلد"،
لافتا الى "ان هناك
فصل مسار في
امور مبدئية".
النائب
سليم سلهب:
حوار القوات
والتيار سينتج
اشياء عدة ولا
ارى في الوقت
المنظور
انتخابا
للرئيس
السبت
09 أيار 2015 /وطنية -
رأى عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب سليم
سلهب ل "لبنان
الحر" ضمن
برنامج "بين
السطور" الا
عمل سياسيا عاما
بمعناه
الحقيقي،
فنحن نتلهى
ببعض الاشياء
الملفتة
للنظر كمعركة
القلمون
واليمن ونتغاضى
عن وضعنا"،
وقال: "نحن
نتحاور لكي لا
نختلف ولكي
نمنع
الانفجارات"،
داعيا الى "ان
نتامل خيرا عل
بعض المعطيات
تتغير قريبا،
فتغييرات
سياسية جذرية
سوف تحدث في
المنطقة،
فالحدود
الجغرافية
ستبقى كما هي
ولكننا قد
نكون ذاهبين
داخليا الى
لامركزية او
الى فدرالية".
اضاف:
"معركة
القلمون
اعلامية اولا
فنحن نحلل من
دون معطيات
حقيقية فما
يقال اعلاميا
قد يكون
موجها،
وبالتالي
فالتحليل
يكون غير منتج
فمعركة
القلمون تحدث
بعض
التوازنات،
فالضغوط
الاقليمية
والدولية لا
تجعلنا نتصرف
بطريقة
فردية"،
لافتا الى "ان
ما يحدث في
سوريا هو
اعادة توازن
في القوى،
تحضيرا
للوصول الى حل
سياسي". وعن
حوارات
"المستقبل"
"حزب الله"
و"القوات اللبنانية"
و"التيار
الوطني
الحر"، اعتبر
سلهب انها
"مفيدة
وايجابية
لادارة ازمة للوصول
الى حل ما،
فالحل
السياسي ات
وبعض التوافق
قد يفرض حلا
ما على
لبنان"، وقال:
"ان حوار
القوات
التيار غير
الاعلامي
وغير الشعبوي جيد،
وسينتج اشياء
عدة"، املا في
"ان تظهر هذه
النتيجة
قريبا لنعطي
مثلا لبقية
الاطراف اللبنانيين
عن كيفية
الحوار،
فهناك راي عام
مهم جدا ينتظر
الاتفاق
بالحد الادنى
اما عن توقيت
تبلور الصورة
فهو توقيت
سياسي وبلحظة
سياسية تناسب
الطرفين". وعن
ورقة التفاهم
بين التيار
وحزب الله،
راى انه "انتج
ايجابيات على
الصعيد
الداخلي المذهبي،
مع العلم ان
نظرتنا
مختلفة مع حزب
الله في امور
عدة، فالذهاب
الى سوريا
مثلا قد يكون
مضرا للبنان
فنظرة حزب الله
الاستراتيجية
مختلفة عن
نظرتنا
الاستراتيجية"،
رافضا ان يوضع
حزب الله
بمصاف داعش. وعن
لقاء نصرالله
- عون، قال
سلهب: "انه من
اهداف اللقاء
محاولة
لاستباق
الامور على
الصعيد
الداخلي
وتبديد بعض
الامور التي
لم تكن واضحة.
وحول
شهادة النائب
وليد جنبلاط
امام المحكمة
الدولية قال
سلهب ان كلامه
كان سياسيا
بامتياز
لايصال رسائل
سياسية اكثر
منها قضائية او
مفيدة كشاهد
فهو ارسل
رسائل لحزب
الله وللمستقبل
لافتا الى ان
جنبلاط سياسي
محترف فهو
يصوب على مكان
فيما العمل
يكون جاريا في
مكان اخر. وعن
الاستحقاق
الرئاسي، قال:
"لا كلام عن
رئاسة
الجمهورية لا
في السفارات
ولا في
الخارج، لا
ارى في الوقت
المنظور
انتخابا
لرئيس"، معتبرا
"ان حزب الله
يتعامل
باخلاص مع
مفهوم العماد
عون".
وزير
العمل سجعان
قزي: هناك
مشروع
لانتزاع
الرئاسة من
المسيحيين لتغيير
هوية لبنان
السبت
09 أيار 2015 /وطنية -
اعتبر وزير
العمل سجعان
قزي ان "معركة القلمون
هي معركة
استنزاف ولن
تحسم بين ليلة
وضحاها،
والخطير فيها
أنها ستمتد
الى لبنان لأن
الحدود غير
محددة"، وشدد
على ان "لا دور
للجيش
اللبناني في
معركة
القلمون إلا
اذا بلغت الحدود
اللبنانية
وهو قادر على
مواجهة اي عملية
تسلل، وعلى
اللبنانيين
ان يكونوا الى
جانب الجيش في
حال تخطت
معركة
القلمون
الحدود اللبنانية
وبالتالي يجب
ابعاد الفراغ
عن قادة الجيش".
وشدد في حديث
عبر "صوت
لبنان 100,5" اليوم
على ان "حماية
لبنان تكون
بتقوية الجيش والتزام
الحدود
اللبنانية
وعدم التورط
في حروب لا
تؤدي إلا الى
سقوط شهداء من
الشعب اللبناني"،
وقال: "ما من
بيت في الجنوب
والبقاع لم يصب
بألم وبات في
كل بيت شهيد،
لكن من اجل اي
قضية يموت
هؤلاء
الشهداء؟
نريد جوابا
صريحا من
حزب الله حول
سبب سقوط شباب
في ارض غير
لبنانية. نحن
حريصون على
سلامتنا
وسلامة
حدودنا وسيادتنا
كحرص حزب الله
عليها إن لم
نقل اكثر، وحين
تهدأ معركة لا
يعني ان الحرب
انتهت واتخوف
من تغيرات
ديموغرافية
في اطار
التغيير الكياني
الذي يمس
سوريا واذا لم
ننكفىء في
اراضينا سيمس
هذا التغيير
لبنان". وعن
الوضع
الحكومي، قال:
"كلنا يعرف ان
الحكومة
تألفت لتعيش
لثلاثة اشهر
ريثما يتم
انتخاب رئيس
للجمهورية
وكان يجب ان
يحصل ذلك منذ
سنة، واليوم
مع الشغور
اصبحت
الحكومة
مسؤولة عن
ادارة شؤون
البلاد، واي
سقوط للحكومة
سيؤدي الى سقوط
الدولة
اللبنانية. من
هنا الحرص على
عمل الحكومة
ووحدتها وعدم
المس
بوجودها،
وهذا الامر
ناتج عن عدم
امكانية
تأليف حكومة
جديدة في ظل
عدم وجود رئيس
للجمهورية".
ورأى
ان "رئيس
الحكومة تمام
سلام الذي
يستطيع ان
يحمي الحكومة
من تداعيات
الاحداث،
يدرك انه
يستطيع ان
يطرح كل
القضايا
السياسية
والعسكرية
والاستراتيجية
والدولية على
طاولة مجلس
الوزراء لكنه
يدرك في
المقابل ان
طرح هذه
المواضيع سيؤدي
الى تعطيل عمل
الحكومة، من
هنا اتى القرار
بتحييد
الحكومة عن
القضايا
السياسية الخلافية
لان هذه
القضايا
موجودة خارج
مجلس الوزراء اكثر
مما في داخله.
والحكومة هي
سياسية لكن تتصرف
كحكومة
تكنوقراط".
وفي
سياق آخر قال:
"إن حزب الله
يتألف من
حزبين، الاول
هو حزب الله
الذي نعرفه
والذي يضم الوزراء
والنواب
الذين تربطنا
بهم علاقات
ودية،
والثاني هو
حزب الله الذي
يضم الطبقة
العسكرية
والذي هو مرتبط
استراتيجيا
بايران التي
تعتبر ان كل
المنطقة، من
باب المندب
الى غزة، هي
ارض واحدة
وحدودها
مصطنعة
وانظمتها
قابلة
للتغيير،
بالتالي حزب
الله لا يأخذ
بالاعتبار
الحدود القائمة
انما
الاستراتيجية
الايرانية
وهو مستعد للمشاركة
في هذه
الملفات ان
كانت سياسية
او عسكرية".
وتابع:
"لا أحد يخفف
من خطر
الارهاب
والجماعات
الارهابية
لكن لا نعتقد
ان الرد على
كل هذه الاخطار
يكون
بالبندقية،
واذا كان لا
بد من بندقية
فيجب ان تكون
البندقية
الشرعية
خصوصا ان
الدولة
اللبنانية
ترجمت هذا
الاستعداد بالمشاركة
في كل المعارك
التي كان يمكن
ان تسبب خطرا
على لبنان. لا
يجب على اي
طرف آخر داخل
الدولة
اللبنانية ان
يعتبر نفسه
مكان الدولة
واللبنانيين
وان يأخذ
القرارات غير
آبه بموقفهم".
ولفت
الى ان
"الامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله يبحث
عن اسباب
منطقية تبرر
تورطه غير
المنطقي في
حروب خارج
الاراضي
اللبنانية،
ونحن لا نوافق
على هذه
السياسة بل
دعونا حزب
الله الى
العودة الى
كنف الدولة
لان كوادر حزب
لله ومناصريه
جزء لا يتجزأ
من التركيبة
اللبنانية
لكن يجب ان
تكون ممارسة حزب
الله منسجمة
مع وجود لبنان
والصيغة اللبنانية".
وأكد
ان "الجيش
قادر على
حماية لبنان
لكنه غير قادر
على الدخول في
حروب سورية ويمنية،
وهو قادر على
القيام بكل
مهمة للحفاظ على
السيادة
والحدود من
دون اي
مساعدة، لكن
حزب الله يريد
من الجيش ان
يكون شريكا
معه ومع الجيش
السوري في
المعركة وهذا
أمر نرفضه.
الجيش
اللبناني
لديه 3 مصادر
تسلح تتم على 3 مستويات
من الوقت،
فهناك عتاد
اميركي يصل بشكل
دوري ومنتظم
الى الجيش
بعيدا عن هبة
من هنا وهناك
وهذا هو
السلاح الذي
دعم الجيش منذ
احداث نهر
البارد حتى
هذه الساعة،
وهناك السلاح الذي
وضع ضمن إطار
الهبة
السعودية
والذي بدأ يصل
ولو ببطء
ملحوظ وهناك
أكثر من نصف
مليار دولار
من هذه الهبة
بدأ يصل الى
الجيش ورأينا
زيارة وزير
الدفاع
الفرنسي الى
لبنان حيث تم
تزويد الجيش
بسلاح نوعي
جديد، والهبة
السعودية
الثانية التي
وزعت بين
الجيش وسائر
القوى
الامنية
وبدأت طلائع
عتادها تصل
الى الجيش
والاجهزة
الامنية، لكن
نرى بشكل عام
بطئا في تسليم
هذا السلاح".
أضاف:
"لكن كل ذلك لا
يعني ان الجيش
بحاجة الى سلاح
ليتمكن من
المواجهة فهو
لديه كل ما
يلزم لحماية
الحدود
واللبنانيين
واذا احتاج
الى اي شيء
فبالامكان
تأمينه خلال 24
ساعة. ان الدول
الصغيرة مثل
لبنان لا
تستطيع
اعتماد سياسة تنويع
مصادر التسلح
الذي هو ضروري
اليوم،
فأميركا مثلا
تتقصد شراء
اسلحة
اوروبية
لتنويع
اسلحتها،
ودول الخليج
تشتري اسلحة
من روسية
واميركيا
والصين
واوروبا كما
لديها انواع
عدة من اسلحة
الطيران، لكن
لدى هذه الدول
امكانات تسمح
بصيانة هذه
الاسلحة
بينما نحن في
لبنان ليس
لدينا القدرة
والعناصر
الكافية
والتقنيين
لكي يكون لدينا
سلاح اميركي
وفرنسي وصيني
وايراني، ليس لان
هذه السياسة
غير صائبة
فالتنوع
ضروري ولكن لا
نملك القدرات
المالية
الكافية
لصيانة سرب
طائرات صنع
فرنسا وآخر
صنع اميركا،
كما لا نملك
امكانيات
لصيانة سرايا
لواء مجهز بدبابات
فرنسية واخرى
اميركية،
فهذه تكاليف
طائلة لا يمكن
لدولة مثل
لبنان ان
تعتمدها
للاسف".
وردا
على سؤال عن
ملف
العسكريين
المخطوفين، أشار
الى ان
"اللواء عباس
ابراهيم ورغم
كل العراقيل
التي توضع
أمام مبادرته
طمأننا الى ان
هناك فصلا بين
معركة
القلمون
ومصير المخطوفين
وان المسألة
هي مسألة
تحديد آلية
الافراج عنهم،
املا ان يكون
هذا التفاؤل
بمحله لانه
حان الوقت
ليعودوا الى
بلادهم". وشدد
على ان "هؤلاء
العسكريين
خطفوا من دون
وجه حق كما
نعرف من هي
القوى التي
تحتجزهم".
وعن
تداعيات
معركة
القلمون على
لبنان، استبعد
ان "تكون لهذه
المعركة
تداعيات
استثنائية
على الوضع
الداخلي
اللبناني
لانها معركة
من معارك
الحرب في سوريا"،
وقال: "انا لدي
خوف من
تداعيات
الحرب السورية
ككل على الوضع
اللبناني،
كما اتخوف من
مشروع خريطة
الشرق الاوسط
الجديد على
لبنان، كذلك
ما يخيفنا هو
تمكن قوى
التكفير والارهاب
من السيطرة
على القلمون
وان تحصل حركة
نزوح سوري
جديدة نحو
لبنان،
والخوف الآخر
هو حصول ردة
فعل تجاه
عرسال، لكن
الجيش موجود
لمنع مثل هذه
التداعيات".
وعن
تأثير معركة
القلمون على
حوار "تيار
المستقبل"
و"حزب الله"،
رأى ان "هناك
قرارا لدى حزب
الله
والمستقبل بفصل
الحوار عن كل
ما يجري في
المنطقة، ولو
كان لهذا
الحوار ان
يتأثر
بالاحداث
لتأثر بأحداث
مهمة جرت
سابقا كحملة
نصرالله على
السعودية
ودول الخليج.
قرر تيار
المستقبل
وحزب الله، ونحن
نؤيدهما،
مواصلة
الحوار على
الاقل لتخفيف
الاحتقان
وابقاء قنوات
اتصال بينهما
مهما كلفت
الظروف".
وبالنسبة
إلى سلسلة
الرتب
والرواتب،
شدد وزير
العمل على ان
"هناك بعض
القطاعات
التي لا يجوز
المس بها
واهمها مصير
الاجيال
والطلاب"،
وقال: "أتمنى
ان يقف
التلاعب على
الاساتذة بموضوع
السلسلة فإما
اقرارها او
ليكن لدى القيادات
والقوى
السياسية
الجرأة للقول
مرة أخيرة
انها لن تقر
السلسلة،
لعدم إبقاء
الاوضاع بهذه
الضبابية،
كما ادعو في
المقابل
الهيئات
الطالبية الى
التحلي
بالجرأة ذاتها
للقول ان
مطالبهم تقف
عند مصلحة
الطلاب.
وطالما لم يقر
المجلس
النيابي
السلسلة نخاف
ان نضع ضرائب
جديدة على
الشعب وان
تصرف هذه الضرائب
في امور لا
تمت
بالسلسلة".
ووصف
مناقشة
الموازنة في
مجلس الوزراء
بأنها "اتسمت
بالموضوعية
والهدوء ولكن
لم يعلن كل
الاطراف بعد
موقفهم
النهائي وما
زلنا في الفصل
الاول من
الموازنة".
وأوضح
أن "هناك
تحركات كثيرة
واتصالات
ومشاورات
لكنها لم تسفر
بعد عن خلق ديناميكية
يمكن ان تؤدي
الى انتخاب
رئيس في وقت قريب"،
مشيرا الى ان
"طبيعة
الصراع
الدائر في
لبنان اليوم،
الذي هو
امتداد
للصراع الدائر
في المنطقة،
لا تسمح لاحد
من المحورين
في لبنان
بالتنازل
للمحور
الآخر، وفي ظل
ما يحدث في
اليمن
والعراق
وسوريا لا
اعتقد ان ايا
من المحورين
مستعد
للتنازل على
صعيد لبنان ما
يعني ان
الجمود
سيستمر
قائما،
واللافت هو
التحرك
الفرنسي، فقد
لمس البطريرك
حين كان في باريس
مدى اهتمام
فرنسا بالوضع
اللبناني".
ورأى
في المقابل أن
"ايران ليست
في وارد التنازل
حاليا لمصلحة
حصول
الانتخابات
الرئاسية". ودعا
اللبنانيين
الى "عدم
انتظار حصول
الانتخابات
الرئاسية من
خلال التحرك
الخارجي او تطورات
خارجية، وهذه
التطورات لن
تغير في موازين
القوى، واذا
كان
اللبنانيون
حريصين على انتخاب
رئيس فيجب ان
يتكلوا على
مبادرة داخلية،
ولكن انا اخاف
من أن يكون
عدم انتخاب
رئيس ناتج من
وجود مشروع
لاعادة النظر
بالنظام
اللبناني
برمته، ليس من
زاوية تطويره
وتحديثه انما
من اجل خلق
لبنان آخر لا
يشبه لبنان 1920
ولا لبنان
الطائف
والتعايش
الاسلامي
المسيحي، بل لبنان
على شاكلة
التفتيت
الحاصل في
المنطقة على
أساس ديني او
اصولي او
تكفيري".
ودعا
القيادات
المسيحية الى
"اتخاذ
المبادرة بجمع
بعضها البعض
والخروج
بمرشح او
اثنين قادرين
على تأمين
النصاب
واجراء
الانتخابات"،
معولا على
"دور
البطريرك
الماروني
والمطارنة ليحثوا
المسيحيين
على ذلك اذا
اردنا الحفاظ على
الرئاسة وإلا
دخلنا في
مرحلة فراغ
طويل الامد"، وحذر
من "أزمة
تاريخية من أن
يبقى او لا
يبقى منصب
رئاسة
الجمهورية
للموارنة
والمسيحيين عموما".
وختم
قزي: "هناك
مشروع
لانتزاع
الرئاسة من المسيحيين
والموارنة
تحديدا
لتغيير هوية
لبنان، فأيها
اللبنانيون
اتحدوا".
التمديد
لبصبوص ثم
قهوجي حتمي
ومُعارضتهما لن
تسقط الاستقرار
الرابية
تذكّر
الحريري
وجنبلاط بما
قاله «شامل» في 7
أيار
سيمون
أبو فاضل/09
أيار/15
تدل
المواقف
السياسية
التصاعدية
لاعضاء كل من
«تكتل التغيير
والاصلاح»
و«التيار
الوطني الحر»
اللذين
يترأسهما
النائب
العماد ميشال
عون، على ان
المرحلة
المقبلة
ستشهد خطابا
عاليا وحادا
لهذا الفريق
على خلفية
تمسكه بضرورة
البت في
التعيينات
العسكرية
والامنية على
قاعدة تولي
ضباط جدد
قيادتي
المؤسسة العسكرية
وقوى الامن
الداخلي ومع
الرفض المطلق
لمنطق
التمديد.
وسيشكل مسلسل
الجلسات
الحكومية
المقبلة
والتي بعضها
سيمضي في
مناقشة
الموازنة
التي رفعها
وزير المالية
علي حسن خليل
بعد عشر سنوات
من غياب هذه
الخطوة
الضرورية
التي تعطي
دفعة «ثقة»
داخلية
وخارجية
بالواقع الاقتصادي
والمالي
للنظام
اللبناني. اذ
انطلاق انعقاد
هذه الجلسات
سيترافق حكما
مع مواقف العماد
عون وفريقه،
وسيعمد وزير
الداخلية نهاد
المشنوق الى
طرح اسم او
اسماء مرشحين
لخلافة مدير
عام قوى الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم بصبوص
وقائد الدرك
العميد الياس
سعادة او ربما
يطرح طلب
التعيين
لخليفة بصبوص
بعد الفراغ في
قيادة الدرك
في الثاني
والعشرين من
الشهر
الحالي، ولان
المعلومات
الموثوق بها
تدل على ان
تعيينات قوى
الامن
الداخلي لن
تحصل بعد سقوطها،
سيلجأ وزير
الداخلية الى
خطوة «غير استفزازية»
تجاه العماد
عونه المعني
مباشرة بتعيين
قائد للجيش
اللبناني،
وذلك من خلال
اصداره
مرسوماً
معللاً
ومعززاً
بمواد
قانونية يجيز
له بعد الخامس
من حزيران
تأخير تسريح
اللواء
بصبوص...
وعندما يستمر
مدير عام قوى
الامن الداخلي
في موقعه
لقيادة قوى
الامن
الداخلي.
ومع
المواقف
المعارضة
لصيغة
التمديد
لبصبوص من قبل
المشنوق،
سيزداد الضغط
من جانب عون لعدم
انسحاب هذه
الصيغة على
قيادة الجيش
بإصدار وزير
الدفاع سمير
مقبل قرارا
بعدم تسريح العماد
جان قهوجي، في
حال تعذر
تعيين ضابط خلفاً
له، لا سيما
قائد فوج
المغاوير
العميد الركن
شامل روكز، من
خلال الحكومة
بحيث لا تتم التعيينات
لدى طرحها على
الوزراء بعد
ان كان ابلغ
عون الدكتور
غطاس خوري -
الذي كان زاره
على امل
العودة اليه
بعد زيارة
واشنطن - موفداً
من رئىس تيار
المستقبل
الرئىس سعد
الحريري،
بأنه اقل ما
يقبله هو طرح
اسماء عدة
ضباط مؤهلين
لتولي قيادة
الجيش
اللبناني على
الحكومة لكي
تتخذ القرار
المناسب،
لكونه لا يريد
ان يدخل في
صفقات في هذا
المضمار..
ولتتحمل القوى
السياسية ولا
سيما
المسيحية
منها مسؤولية
قرارها
وتداعياته
ولا سيما
الجانب المسيحي
الحكومي الذي
سيغطي ضرب
المؤسسات
والحضور
المسيحي في
المعادلة
اللبنانية..
وفي
موازاة هذا
المسار
السابق
واللاحق للبت في
تعيينات
المؤسسة
العسكرية،
ستكون المواقف
لعون وفريقه
عالية السقف
دون اغفال
احتمال ردة
فعل ميدانية
يتكتم
«الجنرال»
عليها حتى
حينه.
ويلاقي
توجه عون
الواضح
بضرورة تعيين
العميد روكز
قائداً للجيش
اللبناني،
تحفظات ورفضاً،
من جانب قوى 14
آذار بشكل
واضح،
باعتبار وبحسب
اوساط رفيعة
في هذا
الفريق، ان
«تأثر» روكز
«بعمه» عون،
معناه حكماً
تأثر بطلبات
«حزب الله» وتوجهاته
داخل المؤسسة
بعيد تعيينه
في عدة قرارات
ومناقلات
وتشكيلات
وتعيينات
حساسة في مواقع
ومفاصل
اساسية، اذ من
الممكن ان
يعمد «حزب
الله» الى
تجربة العماد
عون بالطلب من
«العماد» روكز
خطوات، يشكل
رفض صهره روكز
لها، احراجاً
لعون كمرشح
رئاسي مدعوم
من «حزب الله»
الذي لا تتوقف
تجاوزاته
وسعيه
لاستدراج المؤسسة
العسكرية في
عدة مواقف
ليست
لمصلحتها على
حساب تأمين
حساباته
ومصالحه، بما
يدفع ربما
روكز الذي
يحظى باحترام
هذه القوى
كضابط يمتلك
مسيرة
ومؤهلات
قيادية، الى
التجاوب مع عون
و«حزب الله»
بالواسطة..
لكن
هذا المنطق
حسب اوساط
محيطة
بالعماد عون،
تجده
استباقاً وتجنياً
على العميد
روكز، اذ ان
الحاجة
الضرورية
لتعيين خلف
للعماد قهوجي
هي ضرورة
التعيين من
زاوية
المنطق، ثم
اعطاء الأمل
لضباط المؤسسة
العسكرية بأن
الأبواب ليست
«مغلقة» امام مستقبلهم
وطموحهم
داخلها.
وتتابع
الاوساط بأن
العماد عون
يطالب بطرح
عدة اسماء من
قبل وزير
الدفاع وليس
فقط العميد
روكز على ان
يتم تعيين من
يجده الوزراء
الاكثر
ملاءمة لهذا
المنصب، عدا
ان المؤشرات
والوقائع لا
تدل على ان احتمال
انتخاب رئيس
للجمهورية
امر واضح في
المدى القريب
او اقله حتى
نهاية العام،
ليتقبل عندها
العماد عون
هذه الخطوة،
على انها محددة
زمنيا، ولذلك
يتمسك بضرورة
التعيين دون ان
تحمل الخطوة
اي موقف سلبي
تجاه العماد
قهوجي كقائد
ناجح وقدير.
ثم ان
الظلم يجب الا
يطال العميد
روكز، لكونه صهر
العماد عون،
تتابع
الاوساط
وادراج الامر
في خانة تأثير
«حزب الله»
فيه، بحيث ان
العماد عون
بما يمثل
كزعيم مسيحي
وسياسي غير
قادر على
التأثير في
قرارات العميد
روكز، وتعود
الاوساط
بالذاكرة الى
احداث 7 ايار
من العام 2008،
عندما كلف
يومذاك وزير الدفاع
الياس المر،
العميد روكز
بحماية كل من
الرئيس
الحريري في
قريطم حيث
زاره وابلغه
انه مكلف
حمايته وما
يصيب الحريري
يصيبه، وكذلك
كان الواقع مع
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط الذي
كان مطوقا في
منزله في
كليمنصو.
ويومذاك
تكشف الاوساط
اتصال العماد
عون بالعميد
روكز طالبا
منه الانتباه
او التخلي عن
المهمة
المكلف بها...
فرد عليه
العميد روكز
قائلا «حماية
الحريري
وجنبلاط على
عاتق شرفي
العسكري ولن
اتخلى عن هذه
المهمة الا
على جثتي وبعد
قتلي». اذ هذا
مؤشر واضح حسب
الاوساط على
العلاقة بين
العماد
والعميد الذي
لا يتأثر الا
بما تمليه
عليه
قناعاته، ولذلك
يصر عون على
ضرورة
تعيينه... اذ من
المفترض ان
يأتي هذا
الرفض من قبل
«حزب الله» وليس
من قوى 14 آذار،
الا اذا كانت
تدفعه الثمن
بدلا عن
الحزب.
لكن
في خضم هذا
الواقع من
الترقب، لا
تدل معطيات
اوساط نيابية
واسعة
الاطلاع في
قوى 8 آذار على
أن التعيين
سيحصل في كل
من قيادتي
الجيش اللبناني
وقوى الامن الداخلي،
وان الفراغ
العسكري
والامني
المرفوض من
جانب «حزب
الله» وجميع
القوى
السياسية والخارجية،
سيؤدي الى
اجتياز لبنان
«قطوع» التمديد
بأقل حدة
سياسية،
والدليل على
ذلك ان المواقف
لكل من الرئيس
الحريري
وامين عام
«حزب الله»
السيد حسن
نصرالله
بأبعادها
الاقليمية والمذهبية
لم تسقط
الحوار من
جانب «حزب
الله» اقله او
لم يدع يوما
الى تعليقه
ولذلك فإن التمديد
لقهوجي
وبصبوص يحصل
دون اي
تداعيات دراماتيكية
من شأنها ان
تسقط السقف
الحافظ للداخل
اللبناني.
التشبيح
الدستوري
محمّد
علي مقلّد/المدن/09
أيار/15
التشبيح،
لغةً بحسب
قاموس لسان
العرب، من الشبح
، بتسكين
الباء،
ومعناه ربط
الشخص بين الأوتاد
أو صلبه وشدّه
تحضيرا
لعقوبة الجلد.
فهل من علاقة
بين التشبيح
والدستور وهل
يمكن أن يكون
التشبيح
دستورياً أو
أن يوجد دستور
مبني على
التشبيح؟
من
شريعة الغاب
إلى شريعة حمورابي
إلى مدينة
أفلاطون
الفاضلة إلى
القوانين
الرومانية
إلى حكم
الكنيسة
وخليفة الله والملك
والأمبراطور
والأمير
والسلطان إلى الجمهوريات
والدساتير
الحديثة طريق
طويل قطعته
البشرية كانت
تسعى خلاله
إلى وضع الضوابط
بحثا عن سبل لتخفيف
منسوب
الاستبداد
ولتجفيف منابعه
، أي بحثا عن
الحرية وعن
المساواة. لم
يتحقق ذلك إلا
بقوة القانون.
الدول
والأوطان التي
بلغت مرحلة
الدستور تدين
بالفضل في ذلك
للاستعمار. من
الهند
واليابان في
اقصى الشرق
إلى أنكلترا
الجديدة، في
أقصى الغرب،
وهو الاسم القديم
للولايات
المتحدة
الأميركية،
مرورا ببعض
بلدان العالم
العربي
كلبنان ومصر
وتونس.
الدول
والأوطان
التي لا تزال
أنظمتها تنأى
بنفسها عن
القوانين
الوضعية
وتعقيدات
الدساتير
واجتهادات
الفقهاء، لها
فلسفاتها
التي تبرر، عن
حق أو عن غير
حق، عدم نضج
الظروف فيها
للديمقراطية
وتداول
السلطة.
أما
الأنظمة الدستورية
فقد تُمنى
بنوعين من
البلوى، فإما
أن تعلّق فيها
الدساتير
وتعلن
الأحكام
العرفية وتطبق
قوانين
الطوارئ،
بتبريرات
شتى، كوجود
خطر خارجي
داهم حقيقي أو
مزعوم، وهذه
كانت حال
الجمهوريات
الوراثية
التي انفجرت
فيها أحداث
الربيع
العربي، وإما
أن يحكم
الحاكم باسم
الدستور،
ولكن بما
يخالف أحكام
الدستور،
ويتلقى الشعب
فعل الشبح
(التشبيح
بلغتنا
السائدة)،
وهذا لعمري
أرذل أنواع
الحكم وأردأ
أشكال الاستبداد،
وهي حال بلدان
تحكمها
ميليشيات، كما
في دولة
الخلافة
(داعش) أو
حكومات
متحدرة من
ميليشيات،
كما في الدولة
اللبنانية.
المعنى
الشائع
للتشبيح هو
السطو المسلح
أو السرقة أو
مصادرة أملاك
الغير أو
ماله، أو يكون
انتهاكا
للقانون. وقد
يكون فرديا
ويصنف في باب
الجريمة، أو
منظماً ومنه
التشبيح
الحزبي، وأخطره
التشبيح
الحكومي أو
تشبيح الدولة.
وفي جميع
المعاني
والحالات،
يدفع الشعب من
ماله ومن
حريته ثمن
التشبيح.
هذه
النماذج طبقت
في لبنان،
عندما استولت
الميليشيات
في الحرب
الأهلية على
الحيز العام ومارست
اعتداءاتها
على الأملاك
العامة والخاصة.
الحوض الخامس
والقوات
اللبنانية،
الإدارة
المدنية
والحركة
الوطنية
اللبنانية، مصفاة
الزهراني
وحركة أمل،
المقاومة
الفلسطينية
وشارع
المصارف،
وتنظيمات لا
أسماء لها
كانت تصادر
السيارات من
أصحابها والبساتين
من ضامنيها
والشقق من
ساكنيها.
بدل
أن تتحسن
الأحوال بعد
الطائف،
انحدرت نحو
مزيد من
السوء، بعد أن
أشرف نظام
الوصاية على
عمليات السطو
على المال
العام، وراح
يوزع واردات
الدولة، ولا
سيما عائدات
النفط
المستورد، على
أدواته
الحزبية
المحلية،
فضلا عن اقتطاع
أموال من
المؤسسات
العامة
والخاصة ومن
أموال
الخزينة
مباشرة
للمتنفذين في
أجهزة النظام
الأمني
اللبناني
السوري، على
شكل خوات محدودة
تفرض على
سيارات نقل
البضائع وعلى
المسافرين ،
وتدفع نقدا
للعناصر على
حواجز قوات
الردع السورية،
أو غير محدودة
كتلك التي
تداولتها وسائل
الإعلام عن
كازينو لبنان
أو بنك المدينة.
غير
أن أخطر ما في
هذه الظاهرة
هو أنها باتت
كأنها حق
مشروع
للشبيحة،
وصارت جزءاً
من التقاليد
الإدارية
والسياسية،
وإن تجرأ أحد
على الشكوى من
استفحالها
ومن
المستفحلين،
فعليه أن
ينتظر الويل
والثبور
وعظائم
الأمور من أهل
الفجور.
التشبيح
عدوان على
القانون
العام وعلى
الدولة.
ميليشيات
الحرب
الأهلية
اكتفت
بمشاركة الدولة
إيراداتها
المالية
وإدارة
مؤسساتها. أما
نظام الوصاية
فقد راح يدمر
تلك المؤسسات
والآليات
الديمقراطية
التي قامت الدولة
اللبنانية
على أساسها
تدميراً
منهجياً.
الترويكا
كانت بداية،
بها تم إلغاء
الفصل بين
السلطات. بعد
ذلك كان دور
المجلس
النيابي الذي
انتزعت
الأجهزة
الأمنية منه
سيادته وصلاحياته،
وبعده صار
التشبيح على
أموال الدولة،
ممنهجاً،
فتوزعت القوى
الحكومية
المتحدرة من الميليشيات
في ما بينها
التعهدات
والالتزامات
والتمويل
العائد
لمؤسسة
كهرباء
لبنان، بعد أن
ألغيت إدارة
المناقصات
واستبدلت
بآلية
التراضي. كل
ذلك بإشراف
نظام الوصاية
وتوجيهه.
لأن
التشبيح صار
جزءا من أعراف
النظام السياسي
وتقاليده،
تجرأ المجلس
النيابي على
الدستور فانتهكه،
واعتكف عن
القيام
بالمهام التي
يحددها له، و
سنّ القوانين
المنافية،
فشرّع لإجراء
مباريات
محصورة بين
الراسبين في
الامتحان،
نعم
الراسبين،
وللتعاقد
معهم ثم تثبيتهم
في وظائفهم،
والتعاقد مع
متعاملين
أميين في
وزارة
الإعلام،
متجاوزاً في
ذلك كل
التقاليد
التي كانت
سائدة في ظل
مؤسسات
الرقابة،
وبوقاحة، كان
الوزير يضمن
ديباجة
قراراته
عبارة "خلافا
لرأي مجلس
الخدمة
المدنية"،
حتى بلغت العدوى
لغة الحوار،
فانحدر مستوى
التخاطب بين المشرعين
إلى سباب
وشتيمة ووعد
ووعيد. تشبيح
الميليشيات
من الخارج
يهدد الدولة
ومؤسساتها، فكيف
إذا كانت
الميليشيات،
بعقليتها
وآليات عملها،
هي المتحكمة
بمفاصل
الدولة ؟
المستقبل": بعد
الأسد..سنحتضن
"حزب الله" بالحوار
ربيع
حداد/المدن/السبت
09/05/2015 /على الرغم
من القصف
السياسي،
والتباعد
الإستراتيجي
في التوجهات،
إلّا أن "حزب
الله" وتيار
"المستقبل" يستمران
في عقد جلسات
الحوار في ما
بينهما. لا
يمرّ يوم من
دون أن يهاجم
أحدهما
الآخر، قبل أن
يذيل هجومه
بختم التمسك
بلازمة
الحوار. في
الأسابيع
الماضية حقق
الحوار كل ما
يمكن أن ينجزه
داخلياً.
إنتشرت الخطط
الأمنية في كل
المناطق،
فيما الملفات
الأخرى
الخلافية أقليمياً،
ورئاسياً،
مؤجلة إلى
مرحلة أقليمية
ودولية سانحة.
هذا الواقع
الحواري،
يدفع كثراً
إلى وضع
علامات
إستفهام حول
جدوى إستمرار
الحوار في ظل
هذا الإشتباك
السياسي،
فيما يطالب
البعض بفرط
عقده والعودة
إلى المتاريس،
على الرغم من
تمسك
القيادات به،
من دون توضيح
أسباب ذلك،
بإستثناء
تكرار لازمة
سحب الإحتقان.
يعيد
"المستقبل"،
وفق مصادره
دوما تحديد
خطوط الحوار.
تقول المصادر
لـ"المدن" إن
أفق الحوار
سدّت أمام "حزب
الله"، فهو
صاحب مشروع
يتسبب
بالتوتر وهو
الذي يملك
السلاح
ويشارك في
حروب خارجية،
وبالتالي بعد
تنفيذ الخطط
الأمنية وإن
كانت شكلية في
عدد من
المناطق، وإعلامية
في عدد آخر،
إلّا أنها
أرست إيجابية
معيّنة على
الشارع
اللبناني،
وخففت
الإحتقان،
لكنها لم تنجز
المعجزات،
وتضيف إن
الحوار لم
يحدد بوظيفة
أساسية ينتهي
بتنفيذها، بل
إن تخفيف
الإحتقان هو
من أجل الجلوس
الى الطاولة والتشاور
في أية أمور
سواء كانت
خلافية أو غير
خلافية،
المهم من ذلك
هو الإلتقاء
والتشاور،
ويأتي هذا
بطلب إقليمي
ودولي. وعلى
الرغم من
استخفاف
البعض بمبدأ
تخفيف الإحتقان،
إلا أن كثراً
يعتبرون أن
أهمية هذا الحوار
تكمن في أنه
الحوار
الوحيد بين
السنة
والشيعة في مناطق
التوتر بين
المذهبين، أي
انها الطاولة
الوحيدة التي
يجتمع عليها
سنة وشيعة
ويتحاورون،
مما يعني أن
الجلسات
المستمرة بين
الخصمين
الأساسيين
نجحت في كسر
الجليد،
وبالتالي يمكن
البناء على
هذا الأمر
المهم
والمتواضع في
آن لمرحلة
لاحقة،
خصوصاً أن
أياً من
الطرفين لا
يستطيع
الخروج عن
الآخر، ولا بد
من العيش معاً.
يذهب تفاؤل
المستقبل
وطموحه إلى ما
هو أبعد من
ذلك. ينطلق
أحد المقربين
جداً من
الرئيس سعد
الحريري منذ
ذلك، ليقول
لـ"المدن" إن
الهدف من الحوار
هو إحتضان
"حزب الله" في
مرحلة ما بعد
بشار الأسد.
ويلفت إلى أن
تيار "المستقبل"
يسعى إلى
تحضير
الأجواء
لمرحلة ما بعد
إنتهاء موجة
الحروب هذه،
لأن اليقين
يقول إن "حزب
الله" سيخرج
من الميدان
السوري عائداً
يوماً ما إلى
لبنان،
"فماذا
بالإمكان أن نفعل
معه؟ خصوصاً
أنه لا يمكننا
معاداته ولا
إلغاءه،
والواقع
يحتّم أننا
سنعيش سوياً،
وحينها سيعود
"حزب الله"
إلى الحياة
السياسية
الطبيعية في
لبنان،
وسنكون شركاء
في إدارة الدولة
وإن كنا
خصوماً في
السياسة، لكن
الندّية
ستكون غالبة".
يدعم
ما تقوله
المصادر
بإحدى
تغريدات
الحريري
مؤخراً على
موقع تويتر،
والتي وجهها
إلى الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن نصر
الله، بالقول:
"آن الأوان
لساعة وعي يا
سيد"، وكأنها
إشارة
مبطّنة،
خصوصاً أن
"المستقبل"
وفق ما يؤكد
أحد قيادييه
البارزين
أصبح يتعامل
إنطلاقاً من
الجو العربي
والدولي وكأن
الأسد أصبح في
آخر مراحله،
وبالتالي على
الجميع
التعاطي مع
الأمور وفق
منطق ما بعد
الأسد، لذلك
توجه الحريري
إلى نصر الله
بهذا الكلام.
الواضح أن لدى
"المستقبل"
موقفين
متوازيين
إزاء "حزب
الله"، ففي
سوريا يريد له
الهزيمة
والعودة
مكسوراً إلى
لبنان. هذا
الأمر أصبح
بحكم المؤكد
بالنسبة
للمستقبل. أما
في لبنان فهو
حريص على
الحوار معه،
لأنه لا يمكن
للبلد أن
يستمرّ من
دونه، شرط أن
يعود حزباً
سياسياً كما
كل الأحزاب من
دون قوة
السلاح، ولا
يمكن الوصول
إلى الغاية
الثانية من
دون الأولى.
بين
السيّد
والحكيم
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن/09 أيار/15
منذ
أيام وقع نظري
على مخطوطات
وأوراق
خاصة قديمة
مكتوبة بخط يدي
وأيدي آخرين،
وبينها جدولٌ
طريف أعددتُه وزميلة
عزيزة كانت
رفيقة مشوار
الصِحافة في دزينة
الأعوام
الأولى.
تناول الجدول
ما يحبّ كلانا
وما يستهويه،
ولكم أن تستنتجوا
حجم المساحة
المشتركة
بيننا. عنوان الملف
تقليدي: هي
وهو. ومنه
أقتطف الآتي:
"هي تحب
الترتيب. هو
يعيش على
الفوضى. هي
تحب الطعام
الصحي
والخالي من
الدهون. هو
يحب الملوخية
بـ"العصاعيص"
و"الكبة
بشحمة". هي تحب
النوم. هو يحب
السهر. هي تحب
الجبل. هو
يعشق البحر. هي
تحب الباصرة.
هو يحب لعب
طاولة الزهر.
هي تستطيب شراب
التوت. هو
يستذوق الخمر
بكل مستوياته.
هي ثلاجة عواطف.
هو فرن كلمات.
هي تكره
التدخين. هو
يعتبر التدخين
من لذائذ
الحياة (ليس
الآن). هي تقصد
الكنيسة كل
صباح أحد. هو
يجالس
العصافير
صباح كل يوم
أحد. هي تحب
الحياة
الأسريّة هو يحب وحدته
وعزوبيته. هي
تحب الكاتو،
هو يحب البوظة.
هي تلتزم
الوصايا
العشر هو
يشتهي إمرأة
قريبه..."
هذا
بعضٌ مما ورد
في جدول
مقارنة طريف
تربو صفحاته
على الخمس
عشرة صفحة،
خطّتها يدان
مناصفةً في
مطلع حياة
متوترة
وجميلة، قبل
أن تصوغ هي
حياتها
ويختار هو
مسار غده.
وعلى
النسق عينه
تخيلتُ حسن
نصرالله
وسمير جعجع
يكتبان على
ورقة واحدة
باقة من
المتناقضات:
السيد
: أنا
سيد المقاومة
الإسلامية.
الحكيم:
أنا إبن
المقاومة
اللبنانية.
السيد
:
المقاومة نهج
وحياة.
الحكيم
:
المقاومة
وسيلة لحياة
أفضل.
السيد
:
أعتمد على
البلاغة.
الحكيم
:
أعتمد على
الحوار.
السيد:
أستعمل كلمة
"العوائل"
بدلاً من
العائلات.
الحكيم
: أستعمل كلمة
"العيل"
بدلاً من
"العوائل"
السيد: أنا
أحب فلسطين.
الحكيم: أنا
أحب الأرز.
السيد: أحب
اللون الأسود
الحكيم: أحب
لون الورد
السيد: أنا
مجاهد.
الحكيم: أنا
مجتهد.
السيد:
أؤمن بثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة.
الحكيم
: أؤمن
بثلاثية
الجيش
والدولة
والدستور.
السيد:
أحب سماع
أناشيد علي
بركات.
الحكيم: أحب
سماع أغاني
فيروز.
السيد:
أعشق الثورة
الخمينية.
الحكيم
:
أعشق الحضارة
الغربية.
السيد: قم
أجمل المدن.
الحكيم: روما
عروس المدن.
السيد: أكره
الرقص
والموسيقى
والمهرجانات
الفنية.
الحكيم: أحب ما
يكرهه سماحة
السيد
بالتحديد.
السيد: أنا مع
حماس.
الحكيم
: أنا
متحمس للسلطة
الشرعية
الفلسطينية.
السيد: أحب
سورية ـ الأسد
الحكيم: أحب
سورية ـ
الديمقراطية.
السيد:
أولادنا
للجنة
والإستشهاد.
الحكيم:
أولادنا جنة
الحياة.
السيد:
السعودية عدو.
الحكيم:
السعودية
صديق.
السيد
: أنا
مع مستضعفي
الأمة
الإسلامية
الحكيم
: أنا
مع شرعة حقوق
الإنسان.
السيد: أحبّ
مربى التين.
الحكيم: أحب
دبس الخرّوب.
السيد:
المحكمة
الدولية
إعتداء على
سيادة
لبنان.
الحكيم
:
المحكمة
الدولية تحمي
لبنان.
السيد: أنا
مكلّف
بالدفاع عن
لبنان
الحكيم
: مين كلّفك يا
حبيبي؟
السيد
:
تكليف إنساني
وأخلاقي
وديني
الحكيم
: لا
حَولَ ولا....
يوم
أصبح نصرالله
«مرشداً»..
لبقايا نظام
علي
الحسيني/المستقبل/10
أيار/15
لم
تعد تحتل
اسرائيل
الجزء الأهم
والاكبر من خطابات
الامين العام
لـ»حزب الله»
السيد حسن
نصرالله
بعدما باتت
تقتصر
اطلالاته
«الوفيرة« على
توجيه
الإتهامات
وكيل الشتائم
ونبش الأحقاد
بحق دول ما
زال قسم كبير
من
اللبنانيين يستظلون
بنخيلها
ويأكلون من
«ثمرها»
المُتعدّد من
دون أن ينكروا
معروفها ولا
أن يتنكّروا لتاريخها
المليء
بالخير لبلاد
لم تُعرف إلّا
بالخير. لا
جديد في
إطلالة
نصرالله
الاخيرة ولا
في خطابه
الإستفزازي.
وحده الإفلاس
السياسي والمعنوي
كان حاضراً
بين سطور
تأرجحت عليها
كلمات كانت
تخرج من دون
تنسيق حتّى
ضاعت حروفها
في هواء
التهديدات
لكن هذه
المرّة من دون
تصفيق حضور
غاب بكامل
صفوفه عن «حدث»
وحديث سادهما
الملل وحلّا
ضيفين ثقيلين
على مسامع
الناس، لكثرة
التكرار،
وتحوّلت
الإطلالة
بأكملها إلى
لزوم ما لا
يلزم. حمل
نصرالله على
السعودية كما
لم يحمل من
قبل على عدوّه
السابق
الإسرائيلي
والذي سقط عمداً
في كلامه من
دون أن يأتي
على ذكره لا
من باب الإستعداء
ولا
الإستعداد.
وللسيد مواقف
في مدح «ذكاء»
هذا العدو
و»ديموقراطيته»
في الكثير من
خطاباته الماضية..
لكن بالأمس لم
يصل للسعودية
الدولة الشقيقة
من بريد
نصرالله سوى
رسائل مشبعة
بأحقاد فُرس
لم يرَ العالم
من «تقواهم»
سوى كراهيّة
للعرب وسعيهم
المتواصل الى
شرذمتهم وبث
الكراهيّة
والإنقسام في
صفوفهم.
هكذا
هو حال
نصرالله في
الخطاب
الأخير حيث كان
أشبه بسفير
حرب مُعتمد
لدولة ما صانت
يوماً حق
الجيرة ولم
ترَ في دول
جيرانها سوى
مشاريع مُستقبليّة
تبدأ باحتلال
أراضيها ولا
تنتهي بقتل
شعوبها.
وباختصار،
يُمكن اختصار
الإطلالة
برسالة دعم
لما تبقّى من
جيش النظام
السوري يقول لهم
فيه اصبروا
ولا تتراجعوا
فنحن وإيران
معكم وذلك من
باب بث الروح
المعنويّة
بداخلهم بعد
الإخفاقات
التي مُني بها
النظام
وحلفاؤه مؤخّراً
في إدلب وجسر
الشغور وريف
حلب وغيرها من
النقاط
الإستراتيجية
التي سقطت
بأيدي الثوار
وصولا للحديث
عن اقترابهم
من ريف اللاذقيّة
معقل آل الأسد
وعاصمتهم
المعنويّة
والعسكريّة. تحدث
نصرالله عن
«فشل» سعودي في
اليمن وعن عدم
تحقيق أي
أهداف عسكرية
من خلال
«عاصفة الحزم» وتبرّع
بالإفتراء
على دور
المملكة من
خلال إدّعائه
بعدم سماحها
للمساعدات
الإنسانيّة
بالدخول إلى
الشعب اليمني
على الرغم من
أن البعيد
يعلم قبل
القريب أن
السعوديّة سمحت
بعد أقل من
اسبوع على بدء
عمليّاتها
العسكريّة
بدخول
المساعدات
إلى اليمن
بعدما فكّت حصارها
البحري
والجوي لهذا
الهدف.
لكن
في المقابل هل
النصر
باعتقاد
نصرالله والحلف
الذي ينتمي
إليه هو ان
تُدمّر القرى
والبلدات فوق
رؤوس
سُكّانها وان
يُقتل الآلاف
من اهلها؟ وهل
سمح هو
وحلفاؤه
بإدخال
المساعدات
الغذائيّة
والطبيّة إلى
مُخيّم
«اليرموك»
المُحاصر وإلى
الغوطتين
«الشرقيّة»
و»الغربيّة»؟
وهل نزلت
«رحمتكم» على
أطفال ونساء
«القصير»
الذين قُتل
منهم العشرات
جوعاً وعطشاً
يوم فرّوا عبر
البساتين
خوفاً من
سكاكينكم؟. في
سياق خطابه
حاول نصرالله
الزجّ
بالدولة اللبنانيّة
وبالجيش في
معركة يتحضّر
لها حزبه على
حد قوله من
دون أن يُحدّد
ساعة صفرها، محتفظاً
بالزمان
والمكان
لنفسه تماما
كما احتفظ
بهما آل الاسد
طيلة خمسين
عاما من
الحكم، من
خلال دعوته الدولة
الى تحمّل
مسؤوليّاتها
لكن من دون ان
يُحدّد
مسؤوليّات
حزبه امام
مُناصريه
وجمهوره
وبيئته
وأبناء وطنه
الذين يعيشون
الخوف في
يوميّاتهم
ويحتسبون
الموت في عدد
خطواتهم رافضين
تحويلهم إلى
«إنغماسييّن»
وإقحامهم في حروب
لا طائل منها
ولا رجاء سوى
خسارة المزيد
في الأبناء
والآباء. لم
يفرد نصرالله
مساحة واسعة
لما يجري في
القلمون
خصوصا أن حزبه
وإعلامه هما
من روّجا على فترة
اكثر من
اسبوعين
لمعركة
سيخوضها هناك
كان جنّد لها
آلاف العناصر
نصفهم من
القاصرين قبل
ان يُعيدهم
أهاليهم إلى
منازلهم ليل
الإثنين
الفائت بعد
دخول مجموعة
من الامّهات
احد مراكز
التدريب في
بلدة النبي
الشيت في
البقاع لا
لشيء فقط إلا
لأن «حزب الله»
انخرط في مقلب
آخر غير الذي
كان ادّعاه
لنفسه على أنه
مقاومة تُعنى
بالنضال والقتال
من أجل
الحريّة،
وهؤلاء
الاهالي حالهم
كحال من يؤكّد
أن المقاومة
ليست سلاحاً
ولا عديداً
ولا ترسانة
صاروخيّة،
إنما هي عدالة
في القضيّة
والموقف لا ان
تتحوّل من
قتال اسرائيل
إلى قتال
الشعب السوري.
بدا
نصرالله من
خلال ما تحدّث
به وكأنه
تقمّص دور
«المُرشد»
الاعلى، فكان
مُرشداً
لبقايا جيش
النظام يحضّهم
على الصمود
ويدعوهم لعدم
السماح لـ»الشائعات»
من أن تنال من
عزيمتهم،
لكنّه لم يشرح
لهم سبب دعمه
اللامحدود
لهم ولم يُفصح
لهم عن مُخطّطات
نظام قالت
قياداته
مؤخراً «أن
العواصم
العربيّة
بدأت تسقط بيد
«الإمبراطوريّة»
الإيرانيّة
الواحدة تلو
الاخرى» وقد
حدّدوا بيروت
ودمشق وبغداد
على رأس هذه
العواصم. أمل
السيد
نصرالله خلال
اطلالته على
شاشة «المنار»
لو انه يستطيع
زفّ بُشرى
سارّة يرفع من
خلالها من
معنويّات
جمهوره لجهة
ما يحصل على
الارض، لكن
حساباته
كُلّها ضاعت
بين وديان
وجبال
القلمون
وكهوفها.
لبنان
«فوق صفيح» القلمون
الساخن
الراي/10
أيار/15
انكفأت
الملفات
السياسية في
لبنان على وقع
معركة
القلمون التي
انطلقت من دون
«إعلان رسمي»
والتي يخوضها
«حزب الله»
مدعوماً من
الجيش النظامي
السوري على
شكل عمليات
قضم تلال
الواحدة تلو
الأخرى وفق
سيناريو
يُعتقد انه
يرمي الى
حماية «الظهير
الغربي»
لدمشق. وفيما
سجّلت
الوقائع
العسكرية يوم
امس، حسب وسائل
إعلام قريبة
من «حزب الله»
السيطرة على جرود
الجبة (بعد
جرود عسال
الورد) وطرْد
مسلحي
المعارضة
السورية
المتوحّدين
تحت راية «جيش الفتح»
في اتجاه جرود
رأس المعرة
وفليطا والرهوة،
ارتفعت وتيرة
التحوّط
الأمني في
بيروت تحسباً
لتداعيات قد تصيب
لبنان ردّاً
على قتال «حزب
الله» في
المقلب
السوري على
حدوده
الشرقية، وسط
خشية من عودة
مسلسل
التفجيرات. وفي
هذا السياق،
برز الاجتماع
الأمني الذي ترأسه
رئيس الحكومة
تمام سلام امس
وشارك فيه وزراء
الدفاع سمير
مقبل والداخلية
نهاد المشنوق
والعدل
اللواء أشرف ريفي
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي وسائر
قادة الأجهزة
الأمنية،
وذلك غداة
انعقاد مجلس الامن
المركزي
برئاسة
المشنوق، في
ظل معلومات عن
ان هذين
الاجتماعين
هما في إطار
رفْع الجهوزية
واتخاذ كل
الاجراءات
اللازمة لحفظ
الاستقرار
الداخلي
والتحسب لأي
اختراقات
أمنية محتملة
وسط التطورات
العسكرية في
القلمون.
واللافت
ان صدى معارك
القلمون
يتردّد بقوّة في
معقل «حزب
الله» في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت حيث
تحدثت تقارير
عن إجراءات
مشددة اتخذتها
القوى
والأمنية
اللبنانية
عند مداخلها
وفي داخلها
شملت تفتيش
السيارات
والدراجات
النارية والمارة،
فضلاً عن
تدابير اتخذت
في عمق الضاحية
بالتعاون مع
شرطة اتحاد
بلديات
الضاحية الجنوبية
و«حزب الله»،
في حين ذكرت
تقارير أخرى
ان توجيهات
كانت أعطيت من
الحزب للسكان
ليل الجمعة
بعدم التجول
إلا لقضاء
الحاجات
الضرورية
تخوفاً من
حصول
اختراقات
أمنية.
وتَزامَن
القلق الأمني
مع خشية من
تداعيات سياسية
لمعارك
القلمون
وانخراط «حزب
الله» فيها
وهو ما فاقمه
اعلان قائد
الحرس الثوري
الايراني
اللواء محمّد
علي جعفري ان
تدخلات بلاده
في اليمن
وسورية
والعراق
ولبنان تأتي
في إطار توسيع
«الهلال
الشيعي» في
المنطقة الذي
وصفه «كالسيف في
قلب الكيان
الصهيوني»،
ليردّ «تيار
المستقبل»
(يقوده الرئيس
سعد الحريري)
عبر شاشة
«المستقبل»
التي اعتبرت
في مقدمة
نشرتها
الاخبارية «ان
القلمون
تختصر هذه
الايام
حكايةَ المرشد
علي بابا
الخامنئي
والاربعين
تلميذاً»،
لافتة الى انه
«من لبنان
يستعدّ
تلامذة الخامنئي
وعلى رأسهم
العضو في حزب
ولاية الفقيه
السيد حسن
نصرالله
للهجوم على
اصحاب الارض
في جرود
القلمون
وللاعتداء
على اصحاب
العِرض نزولا
عند أوامر
اللواء
جعفري».
وفي
شقّ آخر من
الارتدادات
السياسية
المحتملة، ان
الوقائع الميدانية
على الحدود
الشرقية قد
تساهم في تغليب
خيار التمديد
للقادة
الامنيين
ابتداء بالمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء ابراهيم
بصبوص (يحال
على التقاعد
في 5 يونيو)، الأمر
الذي يؤشر الى
ان «سبحة»
التمديد
ستشمل في
سبتمبر
المقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
وهو التطور
الذي قد يدفع
زعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون الذي يخوض
معركة وصول
صهره العميد
شامل روكز الى
قيادة الجيش،
الى ردّ
اعتراضي ترجح
دوائر عدة ان
يكون على شكل
اعتكاف
لوزرائه (ما
ان يُمدّد
لبصبوص)، فيما
تبقى الأنظار
على الخطوة
التي سيقوم بها
عندها «حزب
الله» الذي
كان أبلغ الى
عون انه يقف
معه في ملفيْ
الرئاسة
والقادة
الأمنيين.
وكانت
التطورات
العسكرية في
القلمون
السورية أفضت
يوم امس الى
سيطرة «حزب
الله» والجيش
السوري على
جرود الجبة
وسط اعلان
المرصد السوري
لحقوق
الانسان عن
اشتباكات
عنيفة بين الحزب
مدعما بقوات
النظام،
ومقاتلي «جيش
الفتح» في ظلّ
انباء عن
خسائر بشرية
في صفوف
الطرفين. وفيما
اعترف «حزب
الله» حتى
الآن بسقوط 3
من عناصره منذ
بدء
المواجهات في
القلمون،
تحدثت معلومات
عن قتيل رابع
هو مروان كاظم
البرجي (من بلدة
علي النهري
البقاعية)،
فيما تحدثت
«تنسيقات»
سورية عن مقتل
9 من الحزب
خلال الاشتباكات
أول من أمس،
وان من بينهم
مروان مغنية
ابن عمّ
القائد
العسكري
السابق للحزب
عماد مغنية
(الذي اغتيل
في دمشق العام
2008)، علماً ان هذا
الامر لم يتم
التأكد منه
عبر مصادر
أخرى.
وكان
«جيش الفتح» في
القلمون اعلن
عبر حسابه
الرسمي في
«تويتر»، إن
حصيلة العلميات
وصلت حتى الآن
إلى «مقتل
أكثر من 60
جنديًا وجرح
العشرات من
حزب الله ومَن
والاه»،
متوعدًا
بتكرار
انتصارات
الشمال في
إدلب وجسر
الشغور.
وفي
موازاة ذلك،
أمكن رسْم
المشهد
التالي في القلمون
انطلاقاً من
الوقائع
العسكرية
التي حصلت حتى
الساعة:
• نجاح «حزب
الله» في
التقدم في
جرود بلدة
عسال الورد
السورية
ووصلها بجرود
بريتال
اللبنانية،
وكلام تقارير
في وسائل
اعلام قريبة
منه عن تشكيل
طوق على
المسلحين
يقطع طريقهم
جنوباً في
الجبال ومن
الجنوب
الشرقي
باتجاه الزبداني
التي تُعتبر «خزان
الإمداد»
الوحيد
للمجموعات
المسلحة في القلمون
الغربي الذي
يمتدّ طوله 70
كيلومتراً من
رنكوس في
الجنوب نحو
البريج في
الشمال، أما
عرضه فيبلغ 15
كيلومتراً،
فيما يفصل
أتوستراد
دمشق - حمص
الدولي بين
القلمون
الغربي والشرقي،
علماً ان «حزب
الله» يسيطر
على نصف القلمون
الغربي،
بينما يسيطر
المسلحون على النصف
الآخر من
السلسلة
الشرقية
لجبال لبنان
نحو الداخل
السوري.
•
المعلومات عن
استراتيجية
لـ «حزب الله»
تقوم على عدم
فتح «اكثر من
جبهة» في وقت
واحد بل الانتهاء
من المنطقة
تلو الأخرى
ودفع
المسلحين الى
التراجع كما
حصل بعدما
انسحبوا من
الجبة الى رأس
المعرة التي يفترض
ان تكون
«الهدف
التالي» للحزب
والجيش السوري،
وسط تقديرات
بان ثمة
سيناريو لحصر
المسلحين في
بقعة قريبة من
جرد عرسال او
في جردها فيصبحوا
بين «فكيْ
كماشة» الحزب
والجيش اللبناني
الذي كان سيطر
على تلال
استراتيجية
في منطقتيْ
عرسال ورأس
بعلبك.
هل
يُنهي كامب
ديفيد حزب
الله؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/10 أيار/15
ضد
صيغة الاتفاق
على البرنامج
النووي الإيراني
مع الغرب يقف
فريقان؛ دول
الخليج
العربية
وإسرائيل. ومن
المؤكد أن
يسعى الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إلى تقديم ما يطمئن
كل فريق، وقد
خصصت زاوية
أمس عن الاعتراضات
الخليجية. لكن
ماذا عن
إسرائيل،
الدولة الأكثر
تأثيرًا على
القرار
الأميركي؟
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو فاز
قبل أيام برئاسة
الحكومة
للمرة
الثالثة،
وأصبح على
الرئيس
الأميركي أن
يتعامل معه
بجدية أكثر،
بعد أن جرب
أوباما حظه
ووقف ضده قبل
الانتخابات.
ولن يستطيع
البيت الأبيض
تمرير
الاتفاق
النووي الإيراني
في الكونغرس
الأميركي
بسهولة دون أن
يأخذ في
الاعتبار
التحفظات
الإسرائيلية. وفي
بازار
السياسة لكل
شيء ثمن، وعلى
أوباما أن
يرضي
إسرائيل،
وقائمة
المشتريات
والهدايا
تتوقعها
ثمنًا. هناك
وعود من
الإدارة
الأميركية لإسرائيل
بأنها ستعزز
دفاعاتها،
لتضمن استمرار
تفوقها على
إيران
والمنطقة.
المطالب الأكثر
حيوية وأهمية
للإسرائيليين
من الأسلحة، ستكون
إعادة ترتيب
المحيط
الجيوسياسي،
الذي يمس أمن
الدولة
العبرية،
المرتبط
بإيران.
لنتذكر
أن
استراتيجية
إيران منذ
الثمانينات
مواجهة الغرب
ببناء وكلاء
لها في
المنطقة
يحاربون عنها،
وتستخدمهم
لأغراضها
السياسية. حزب
الله
اللبناني هو
الوكيل
الأول، وهناك
فصائل فلسطينية،
أبرزها حماس.
ويقوم
الوكلاء عادة
بخدمة
الأجندة
الإيرانية،
مثل قيام حزب
الله بخطف أساتذة
جامعات،
ورجال دين،
وجواسيس
أميركيين وبريطانيين
في
الثمانينات
ضمن الصراع مع
هاتين
الدولتين.
وكانت
الوظيفة
الأهم فتح
جبهة حرب
مستمرة عبر
لبنان للضغط
على إسرائيل
لخدمة
الأهداف
الإيرانية،
فمعظم الحروب
الإسرائيلية
في لبنان لم
تكن لها علاقة
باللبنانيين
أنفسهم، بل
استخدم لبنان
كونه الأرض
الرخوة، وبدأت
مع التنظيمات
الفلسطينية،
وبعد نفي منظمة
التحرير تم
توطين
المواجهة عبر
قوى، أبرزها
حزب الله،
أسسه
الإيرانيون
لهذا الغرض.
ومع أن
القيادة في
طهران، ومعها
القوى
الحليفة، ترفع
على الدوام
شعار الدفاع
عن فلسطين،
فإنها في
الغالب كانت
تلعب أدوارًا
ضمن الصِّراع
الإقليمي بين
إيران
وخصومها.
في
رأيي، لن يكون
هناك اتفاق
غربي إيراني
على إنهاء
حالة الحرب
بينهم، التي
صار عمرها خمسة
وثلاثين
عامًا، دون
الأخذ في
الاعتبار قضية
وكلاء إيران،
وتحديدًا حزب
الله وحماس. أستبعد
تمامًا أن يوجد
إطار اتفاق
نووي، وفي
الوقت نفسه
يسمح لإيران
بتهديد أمن
إسرائيل على
حدودها
مباشرة، مما
يستوجب إلغاء
وظيفة حزب
الله
العسكرية. وفي
تصوري، لن
تكره قيادة
حزب الله فكرة
إنهاء وظيفتها
ككتيبة
متقدمة
لإيران ضد
إسرائيل. فالحزب،
رغم
البروباغندا
الطويلة، كان
يتعرض لهزائم
موجعة من
إسرائيل بحكم
فارق ميزان القوى،
وكان عليه
تحملها،
لأنها طبيعة
وظيفة الوكيل
المكلف
بإثارة
المتاعب
نيابة عن إيران؛
أن يقلق
إسرائيل
ويتحمل
الخسائر التي
يتم تعويضه
عنها بعد كل
حرب.
ورأينا أخيرًا
أن وظائف
الحزب تعددت،
نتيجة تعدد حروب
إيران الإقليمية،
واضطر أن يرسل
أولاده
للقتال نيابة
عن الإيرانيين
إلى سوريا
والعراق. بعد
توقيع الاتفاق،
من المتوقع أن
تكون نهاية
حروب لبنان مع
إسرائيل، لكن
لا ندري إن
كانت إيران
ستظل تستخدم
الحزب في
حروبها
الإقليمية
الحالية والمقبلة،
وبالتالي
سيستمر الحزب
كميليشيات تعيش
على الدعم
المالي
الإيراني،
وبسببه يستمر لبنان
في حالة عدم
استقرار إلى
سنوات. أو أن تُمارس
الولايات
المتحدة،
وحلفاؤها،
ضغوطًا كبيرة
على إيران، في
إطار الاتفاق
النووي وكامب
ديفيد
الإقليمي،
بحيث تلزمها
بإنهاء حالة
الحروب التي
تشنها عبر
وكلائها في
المنطقة، التي
هي سبب أساسي
في ديمومة
الفوضى. وهناك
حركة حماس،
مثل حزب الله،
ارتبطت
بمصالح وتوجيهات
كل من سوريا
وإيران، لزمن
طويل. وخاضت حروبًا
ضد إسرائيل
والسلطة
الفلسطينية
خدمة للسيدين
في دمشق
وطهران. وكان
في داخل
الحركة
دائمًا حالة
تململ وشكوى
ضد الارتباط
بإيران، لكن
كانت قيادة
حماس دائمًا
تدعي الحاجة
إلى الدعم
الخارجي.
الآن، وبسبب
التطورات
الأخيرة، حيث
توقفت إيران
عن استعداء
إسرائيل، ويعتبر
النظام
المصري
الجديد نفسه
في مواجهة ضد
الحركة، نرى
قادتها في وضع
صعب، وقد
عرضوا على
إسرائيل
مشروع هدنة
طويلة، خمسة
عشر عامًا،
طبعًا لا
يسمونه
سلامًا، لكن
كل اتفاقات
السلام هي في
الحقيقة هدن
طويلة.
إسرائيل قد تقبل بها،
لأنها ستعزز
حالة
الانقسام
الفلسطيني،
أيضًا.
ويبقى
الاتفاق
الأميركي
الإيراني
أخطر تطور
محتمل،
وستكون له
انعكاسات
متعددة على
المنطقة،
شكلاً
ومضمونًا، لا
ندري سلبًا أم
إيجابًا،
لأنه ينهي
حالة كانت
السبب الرئيسي
وراء معظم
الصراعات
الإقليمية،
التي بدأت مع
بدايات
الثورة
الإيرانية.
بري
ونصرالله
مستاءان من
تمسك قهوجي
بحياد الجيش والمعارضة
السورية ترفض
وساطة من “حزب
الله” لتحييد
البلدات
الشيعية
الحدودية
حميد
غريافي/السياسة/10
أيار/15
فقد
“حزب الله”
خلال الأيام
السبعة
الماضية التي
انخرط فيها في
“حرب القلمون
الجديدة” ما
بين 16 و22 قتيلاً
إضافة إلى 28
جريحاً في
الاشتباكات بين
ميليشياته
وبين مقاتلين
من “جبهة
النصرة” و”الجيش
السوري الحر”
وفصائل
إسلامية
مقاتلة في
الجرود
المشرفة على
عسال الورد
السورية في
مرتفعات رأس
بعلبك وبريتال
اللبنانيتين. وأكدت
مصادر سياسية
في “حركة أمل”
الشيعية في باريس,
أمس, أن العدد
الأكبر من
قتلى
ميليشيات “حزب
الله” سقط في
كمين نصبته
“جبهة النصرة”
في جرود رأس
بعلبك, فيما
ثلث هؤلاء
القتلى لقوا
حتفهم في
قذيفة هاون
أطلقها “الجيش
الحر” على
موقعهم في
اليوم الثالث
لبدء
العمليات, من
بينهم قيادي
عسكري بارز في
الحزب
الموالي
لإيران. وكشفت
المصادر
لـ”السياسة”
عن أن مدفعية
الجيش
اللبناني لم
تطلق طلقة
واحدة داخل
الأراضي السورية
على قوات
المعارضة منذ
بدء هذه الجولة
الجديدة التي
أطلق على
بدايتها حسن
نصر الله
“جولة الكر
والفر” ولم
يدفع بكل قواه
فيها حتى
الآن, بانتظار
موقف قائد
الجيش
اللبناني
العماد جان قهوجي
ومعرفة ما إذا
كان متمسكاً
بـ”إعلان بعبدا”
الذي ينص على
النأي بلبنان
عما يجري في سورية
والخارج.
وأكدت
المصادر
امتعاض رئيس
مجلس النواب
زعيم ميليشيا
“أمل” نبيه بري
“من قيادتي
الجيش
والحكومة
لموقفيهما
البعيدين عن
سياسة القوى
الشيعية في
دخول الحرب من
أوسع أبوابها
ضد “الإرهاب”
الآتي من
سورية, الذي – حسب
بري – بات يهدد
عشرات القرى
والبلدات
وآلاف
العائلات
الشيعية
المقيمة داخل
الاراضي
السورية –
اللبنانية
المتداخلة
على الحدود,
وحتى داخل
منطقة البقاع
اللبنانية
ذات الغالبية
الشيعية
أيضاً, في حال
مالت كفة
الانتصار
لصالح الثوار
السوريين”.
واضافت
ان ضغوط بري
ونصر الله
والسفيرين
الايراني
والسوري وبعض
القيادات
الحزبية اللبنانية
الدائرة في فلك
الاستخبارات
السورية “لم
تعط النتائج
المتوخاة
منها لحض قائد
الجيش العماد
قهوجي على التخلي
عن حياديته,
مع إدراكهم
التام أنه لن
يرضخ ولن يطعن
السعودية
التي قدمت
مساعدات غير
مسبوقة للجيش
والقوى
الأمنية
الشرعية بأربعة
مليارات
دولار”. في
سياق متصل,
كشف أحد قادة
المعارضة
السورية في
حمص
لـ”السياسة”
عن أن “وسيطين
محسوبين على
“حزب الله”, هما
محام ورجل أمن
لبنانيان,
حاولا
الاتصال
بقيادات في
المعارضة
السورية
المسلحة في
ريف دمشق
لحملها عن
تجنيب القرى
الشيعية
الخمس عشرة في
المناطق
اللبنانية
السورية
المتداخلة
جغرافياً في
شمال لبنان
المعركة
المكلفة
للطرفين, كما وصفاها,
إذ تأكد
للمعارضة
السورية ان
هناك نقصا
حادا في الدعم
العسكري
اللوجستي
لـ”حزب الله”
من الجيش
والشبيحة
التابعين
للنظام الذين
اضطرتهم
انتصارات
الثوار في
درعا وادلب واللاذقية
وأرياف دمشق,
إلى الانفلاش
في هذه المناطق
الواسعة
منعاً لوصول
الثوار الى
قلب العاصمة”. وأكد
القيادي
المعارض ان
قيادتي
الائتلاف و”الجيش
الحر” رفضتا
وساطة
الشخصيتين
اللبنانيتين
اللتين عادتا
إلى حسن نصر
الله بخفي حنين
مجدلاني
لـ”السياسة”:
مخطط لإعلان
الدولة الشيعية
– العلوية من
الشام إلى
اللاذقية
“السياسة”:10
أيار/15
وسط
استمرار
المواجهات في
منطقة
القلمون بين
“حزب الله”
وجيش النظام
السوري وبين
فصائل المعارضة
السورية, أوضح
عضو كتلة
“المستقبل” النائب
عاطف مجدلاني
ل¯”السياسة” أن
هدف “حزب الله”
وجيش بشار
الأسد هو
“تحرير هذا
الجيب من المعارضة
الموجودة
بداخل
الأراضي
السورية وعلى
الحدود مع لبنان,
وذلك في سبيل
تمشيط
المنطقة التي
تمتد من الشام
إلى اللاذقية
التي ستكون
مستقبلاً الحدود
الجغرافية
للدولة
الشيعية-العلوية,
ولذلك فإن
المطلوب
تنظيف هذه
المنطقة من
المجموعات
المعارضة
المتواجدة
فيها”.
ورأى أن
المعركة
ستكون طويلة
ومعقدة في ظل
مخططات
لتقسيم بعض
الدول
العربية,
مضيفاً “من
الممكن ألا
يرضى الشعب
السوري
بتقسيم بلاده
لكن هل بقي
لدى هذا الشعب
القدرة
لمواجهته
والتصدي له?
هذا هو السؤال
في ظل استمرار
الحرب لإنهاك
الجميع”.
وعما
سيجنيه “حزب
الله” من هذا
التورط بالقتال
إلى جانب
النظام
السوري, أشار
مجدلاني إلى
أنه من الواضح
أن “حزب الله”
يضع نفسه منذ
مدة طويلة
خارج الدولة
اللبنانية,
وأن أمينه العام
حسن نصر الله
في خطابه
الأخير, تحدث
عن الدولة
وكأنها جسم
غريب ينتمي
إلى شيء آخر.
أما في موضوع
تعيين القادة
العسكريين,
فاستبعد
مجدلاني أن
يقدم مجلس
الوزراء على
تعيين بديل من
قائد الجيش
ورئيس
الأركان
والمدير العام
لقوى الأمن
الداخلي في ظل
الظروف المعقدة
حالياً, وفي
ظل الشغور في
الرئاسة
الأولى, لأن
تعيين قائد
للجيش يضعف
رئاسة
الجمهورية. وأضاف انه
“قبل اتفاق
الطائف كان
رئيس الجمهورية
هو من يعين
قائد الجيش,
وبعد الطائف
أصبح لرئيس
الجمهورية
رأي بتعيينه,
وبالتالي لا يمكن
تعيين قائد
للجيش ما دام
موقع الرئاسة
شاغراً. وحتى
الذين
يطالبون
بتشريع قانون
جديد
للانتخابات
من دون رأي
رئيس
الجمهورية,
فهذه
المطالبة بحد
ذاتها هي
تهميش لموقع
الرئاسة
أيضاً”. وفي
مواكبة
للتطورات
الأمنية, ترأس
رئيس الحكومة
تمام سلام أمس
اجتماعاً
أمنياً ضم
نائبه وزير
الدفاع سمير
مقبل, ووزيري
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
والعدل اشرف
ريفي, والنائب
العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود, وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي,
والمديرين
العامين لأمن
الدولة
اللواء جورج
قرعة, للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم,
ولقوى الامن الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص,
والامين العام
للمجلس
الاعلى
للدفاع
اللواء محمد
خير, ومدير
المخابرات
العميد ادمون
فاضل ورئيس
فرع المعلومات
العميد عماد
عثمان. وطمأن
ريفي بعد الاجتماع
الى ان
“الأوضاع
ايجابية على
الصعيدين
الأمني
والسياسي”,
متحدثاً عن
“جهوزية تامة
لمواكبة
التطورات”. وأفادت
مصادر أمنية
أن الأجهزة
اللبنانية مستنفرة
لمنع تمدد نار
القلمون الى
الداخل اللبناني,
وتكثفت
اجتماعاتها
في الساعات
الاخيرة, في
حركة تهدف الى
زيادة
التعاون
والتنسيق
بينها
تفادياً لأي
أعمال مخلة
بالامن في
الداخل او على
الحدود, في موازاة
معارك
القلمون.
أوهام
لبنانية عن
«فوائد» قتال
«حزب الله» خارج
لبنان
حازم
الامين/الحياة/10
أيار/15
ثمة
شعور في لبنان
أن حزب الله
لن يعود من
سورية. هذا شعور
وليس اقتناعاً
أو اعتقاداً،
وهو ما يجعله
أصلب. ذاك أن الاقتناعات
عرضة لانخفاض
منسوب
موضوعيتها، أما
المشاعر، وهي
غالباً كامنة
وغير معبر عنها
بدقة، فأكثر
خبثاً وصدقاً.
فاللبنانيون لم
يُكاشفوا
أنفسهم حتى
الآن بحقيقة
المهمة التي
توجه الحزب
للقيام بها في
سورية! وهذا
ليس تقية، ذاك
أن النفس لا
تمارس تقية
على حالها، إنما
على غيرها.
النفس إذا
أرادت أن
تُخفي أمراً
عن صاحبها لا
يسعها إلا أن
تؤجل تداوله
معه. ففي
قرارة كل
لبناني، حتى
لو كان من أشد
المؤيدين
للنظام
السوري،
قناعة بأن لا
مستقبل لهذا
النظام،
ويُستعاض عن
مواجهة النفس
بهذه الحقيقة
بالاعتراف
بأن ثمة حرباً
دائرة هناك،
وأن نهايتها
غير واضحة،
زمناً وشكلاً.
فلنؤجل إذاً
استحقاق عودة
الحزب حتى
يحين موعدها.
اللبنانيون
يعرفون أيضاً
أن الحزب ألغى
حدود
لبنان عندما
تجاوزها
للقتال.
يعرفون ذلك
لسبب بسيط،
هو أنه فعلها
حقاً. المعادلة
هنا بسيطة:
حزب لبناني
مشارك بقوة في
الحكومة والبرلمان
قرر أن يُقاتل
في سورية
ويتحول قوة رئيسية
في حربها. قد
يختلف
اللبنانيون
على صحة هذا
الخيار، لكن خلافهم
على حقيقة أن
المشاركة في
القتال عملية
إدغام
للحدود، لن
يكون ذا قيمة،
ذاك أن الأمر
تم ولا ينتظر
رأيهم فيه.
لبنان يُقاتل
في سورية،
وسورية لن
تكون بعد هذه
الحرب سورية
الأسد. وهذا
ليس من باب
توقع أن الحزب
سيخسر الحرب
هناك، فالتوقع
مؤجل،
واللبنانيون
الآن لا يقوون
عليه. كل
ما يستطيعونه
هو الاعتقاد
أن الحزب لن
يعود من
سورية.
والحال أن هذا
الإنكار
ضروري على ما
يبدو لإقامة
توازن نفسي
يقي من
الانهيار،
وهو ضروري
أيضاً على ما
أثبتت
التجربة. فعلى
رغم استهوال
ما جره القتال
في سورية من
احتمالات على
لبنان، يبقى
أن هناك
شعوراً، غير
صحيح على الأرجح،
هو أن الحزب
غادر لبنان
إلى سورية. هذا
الشعور يخترق
الانقسام
اللبناني. وهو
على رغم أنه
وهمي فثمة ما
يُساعد على
توهمه. هناك
آلاف من
مقاتلي الحزب
غادروا لبنان
للقتال في
سورية، وأثر
غيابهم لا بد
أن يُرصد في
الحياة
اليومية. في
قرى جنوب
لبنان يمكن
للمرء أن يشعر
بانكفاء
الحزب عن
الحياة
اليومية من
دون أن يتميزه
بوضوح. هو
شعور داخلي،
وهو وهم لا
يجد ما
يُثبته، لكن
إشارات عنه
تأتيك من حيث
لا تأتي
الإشارات
عادة. كأن
تشعر مثلاً أن
فسحة العيش
خارج قيم
الحزب صارت
أوسع، وأن الأخير
مكتفٍ بصمت
الناس عن
مهمته في
سورية، أو أنه
يُكافىء عدم
اعتراضهم
عليها بأن
يدعهم على
حالهم التي
يرغبونها لا
التي يرغبها لهم.
في الجنوب ثمة
تضخيم مشهدي
للمهمة في
سورية. صور
كثيرة لقتلى
الحزب
وشعارات «لبيك
يا زينب»،
انما هناك
أيضاً تفكك في
المشهد، وعدم
انسجام
يُشعرك بأن
آلة
إيديولوجية
ركيكة وأهلية
وراءه، لا آلة
حزبية شديدة
الصرامة
والوطأة. صور
«الشهداء»
متفاوتة وغير
مندرجة في
كادر واحد على
ما كان يحرص
الحزب على
فعله، وشعارات
«لبيك يا زينب»
محاطة
بعبارات
محلية متخففة
من
الإيديولوجيا.
ووسط كل هذا
الضجيج، لا بد
من رصد ضعف في
الرقابة على
أمزجة الناس وعلى
ثيابهم
وأكلهم
وشربهم،
وتعاظم
للميول الاستهلاكية
والذهاب بها
إلى أقصى
الكيتشية. أما
النتائج غير
المباشرة
لمغادرة حزب
الله الوهمية
لبنان، فإنه
اضطر أن يُقفل
الجبهة مع إسرائيل،
وهذا ما يعرفه
اللبنانيون،
وإن أنكره
نصفهم. لا بل
إن النصف الذي
يُنكره،
والذي يُعلن
اعتقاده بأن
الحزب مستمر
في مواجهة اسرائيل،
يشعر أكثر من
غيره بالتخفف
من تلك المهمة
الخطرة
والمكلفة
التي أعفى
الحزب الجنوبيين
منها، أي
الجبهة
المفتوحة مع
اسرائيل.
خصوم
الحزب
اللبنانيون
اختبروا
أيضاً خروجه
الوهمي من
ساحة
مواجهتهم. السهولة
التي جرى فيها
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
كانت إحدى
نتائج هذا
الخروج مع ما
ترافق مع
تشكيلها من
تساهل في
توزيع
الحقائب.
وكذلك
النهاية
الغامضة والسهلة
لحرب التبانة
- بعل محسن في
مدينة طرابلس.
ذاك أن
الجبهة
المفتوحة منذ
سنوات طويلة
لم تعد تجد من
يمولها في
المقلب
العلوي منها،
وقد غادر آل
عيد البعل على
نحو تراجيدي
غامض.
خُطب أمين
عام حزب الله،
البالغة
التوتر
ببعدها
الإقليمي،
انحسر عنها
الاهتمام بلبنان،
وانخفض معدل
انفعاله في ما
يتعلق بالوضع
الداخلي.
كل ما ورد
أعلاه صحيح،
لكنه لا يخلو
من توهم وإنكار.
صحيح أننا،
كلبنانيين،
أرسلنا حزب
الله إلى
سورية، لكننا
أرسلنا معه
لبنان إلى
هناك، وبما
أننا لن
نستعيد الحزب
من سورية، على
ما نشعر،
وأحياناً
نغبط أنفسنا بخبث
على ذلك، فنحن
أيضاً لن
نستعيد لبنان
الذي ذهب مع
الحزب في تلك
المهمة. فإلغاء
الحدود يعني
أن لبنان، في
معادلة
الشقيق الأكبر
والشقيق
الأصغر، عاد
محافظة سورية.
هو الآن محافظة
سورية آمنة،
لكن لا ضمانة
لاستمرار هذا
الأمن. والقول
إن لبنان أرسل
الحزب في هذه
المهمة يبقى
صحيحاً على ما
فيه من
مبالغة.
فالمؤسسات
السياسية والعسكرية
والاجتماعية
اللبنانية
عجزت عن منعه
من الذهاب
للقتال في
سورية،
والحكومة اليوم
«تقف على
الحياد» في
حملة الحزب في
القلمون، على
ما ذكر بيان
للجيش اللبناني.
مجلس
النواب أيضاً
صامت،
والمسيحيون
«أصحاب السيادة
وضمير الكيان»
متنازعون بين
موافق وعاجز عن
تحويل رفضه
فعلاً
سياسياً. وهذا
كله يسمح بالقول
إن لبنان هو
من أرسل
حزب الله إلى
سورية. ينطوي
كل ذلك على
وهم أكبر
يتمثل في أن
الحزب لن يعود
من سورية، فهو
إذا هُزم
هناك، فستكون
عودته
تراجيدية،
وإن انتصر في
تسوية تُطيح
الأسد وتحجز
مكاناً
لتسوية مع
الإيرانيين
فسيبقى لكي
يمثلهم في
دمشق. هذا
جزء من
الهذيان
اللبناني
بذلك الحزب
الذي وُلد في
لبنان وصار
أكبر من
الوعاء الذي
احتواه.
ما
هو موقف
الشيعة في
لبنان؟
داود
الشريان/الحياة/10
أيار/15
«حزب
الله» لا
يمثّل إلا
نفسه، وهو لا
يمثّل وجهة نظر
اللبنانيين،
ولا يمثّل كل
الشيعة في
لبنان. هذه
العبارة جرت
وتجري على
ألسِنة
كثيرين من السياسيين
والمثقفين
والصحافيين
اللبنانيين،
والسعوديين
والعرب. لكن
الحزب ليس
حالة فردية،
هو جزء من الحكومة
اللبنانية،
فضلاً عن أنه
يتحكّم بمفاصل
البلد. لذلك
فإن استمرار
التبرؤ من
دوره
بتصريحات هنا
وهناك، ليس
كافياً. منذ
كشف «حزب الله»
عن عدائه
الشرس
للسعودية بعد
«عاصفة
الحزم»، لم
نرَ أي تحرُّك
للنخب
الشيعية المستقلّة
في لبنان يرفض
هذا الموقف. بعضهم
يقول إن الحزب
لا يمثل كل
الشيعة في
لبنان. حسناً،
أين صوت هؤلاء
الذين لا
يمثلهم «حزب
الله»؟ لماذا
هم صامتون؟ المطالبة
بموقف، مِنَ
الذين لا
يمثلهم
الحزب، ليست
من أجل
السعودية، بل
لحماية مصالح
مئات الآلاف من
اللبنانيين
الشرفاء. في
السعودية
لدينا مثل
يقول: «الكلمة اللي
تستحي منها
بدها»، أي
ابدأ بالكلام
الذي تخجل
منه. هذا
العتب، على
شيعة لبنان،
يتردد في
مجالس، وصدور
لبنانيين
وسعوديين
وعرب آخرين،
ولهذا لا بد
من طرحه في
العلن. معظم
الذين
يتحرّكون
ويكتبون
لحماية الطائفة
الشيعية
الكريمة في
لبنان هم من
خارجها. بعض
المثقفين
اللبنانيين
يقول أن أتباع
«حزب الله» لا
يمثلون 40 في
المئة من شيعة
لبنان، افرض
أنهم 70 في المئة،
أين الباقون،
لماذا لم نسمع
صوتهم؟ لماذا
يصمتون على
تدمير حياتهم
ومستقبل
بلدهم وأولادهم؟
لماذا
يريدون منا أن
ندافع عنهم،
وإذا لم نفعل
نُتَّهم،
وربما نُدان.
اصرِف
النظر عن
«عاصفة
الحزم»، ماذا
عن حرب تموز (يوليو)
2006، التي قتلت
أبرياء،
ودمّرت
لبنان، وأثقلته
بالمليارات،
فضلاً عن
اعتراف
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله بأنه
لو علم أنها
ستقود إلى
الدمار الذي
لحق بلبنان ما
أمر بها. ماذا فعلت
النُّخَب
الشيعية
المستقلة
تجاه هذا
العبث؟ هل
طالبت بمحاسبة
الحزب؟ لماذا
يرتفع صوت
بعضهم اليوم
تجاه قضية
تضرُّر محتمل
لمصالح
اللبنانيين
في السعودية،
ودول في الخليج،
ولم نجد ما
يقابل ذلك
أيام تلك
الحرب العبثية؟
لم يعد
مقبولاً صمت
الشيعة في
لبنان إزاء
تصرفات «حزب
الله». هم
مطالَبون
بموقف جماعي،
في الساحات
والميادين،
يُعبِّر عن
رفض تصرفات
الحزب. نريد
موقفاً
عربياً تجاه
«الحزب
الإيراني».
نريد من العرب
الشيعة في
لبنان موقفاً
عربياً، يليق
بتاريخهم
ووطنيتهم.
لا شك في
أن الخوف من
التصفية
المادية
والمعنوية
يمنع الشيعة
العرب الشرفاء
في لبنان من
التعبير عن
رفضهم لدور
«حزب الله»
المدمِّر. لكن
هذا الخوف لم
يعد يحمي
الخائفين.
الشيعة في
لبنان باتوا
يدفعون أثماناً
غالية لهذا
الموقف.
أصبحوا
متّهمين بأنهم
ضد مصالح
وطنهم. هذا
اتهام خطير،
وهو بحاجة إلى
موقف بحجمه، يُغيِّر
هذه الصورة
النمطية الظالمة.
الأكيد
أن «حزب الله»
خطف إرادة
اللبنانيين،
والشيعة منهم
تحديداً. لكن
استمرار
الصمت عن
سياساته، بحجّة
السلم
الأهلي، ما
عاد مقنعاً.
تحرُّك الشيعة
في لبنان
اليوم بات
مطلباً
تاريخياً
لإنقاذ سمعتهم،
وتماسكنا
جميعاً. نحن
بانتظار
موقفكم أيها
الإخوة.
المشكلة
في واشنطن
وليس طهران
خالد الدخيل/الحياة/10
أيار/15
بما
أن القمة
الخليجية -
الأميركية
الأربعاء المقبل
عن كل شيء
يتعلق بإيران
والخليج العربي،
وامتداد ذلك
في المشرق
العربي،
فلماذا أصبحت
واشنطن، وليس
الخليج
العربي
الرياض مثلاً،
هي مكان
انعقادها؟ انعقادها في
واشنطن ينطوي
على الرسالة
التقليدية
إياها: ليس من
السهل ألا
تكون الدولة
الأعظم، صاحبة
المظلة التي
تحاول أن تجمع
تحتها آمال
ومخاوف دول
المنطقة، بما
في ذلك إيران،
هي مكان لقمة.
أما انعقادها
في الرياض
فكان سينطوي
على رسالة
مختلفة توازي
في رمزيتها
وآثارها التغيير
الكبير الذي
يطمح الرئيس
باراك أوباما
إلى إحداثه في
السياسة
الأميركية
تجاه المنطقة.
أترك هذه
الملاحظة
لأنتقل إلى
موضوع القمة
وقد تقرر
انعقادها في
العاصمة
الأميركية.
الرئيس
أوباما هو
الذي دعا
إليها. ما الذي
يطمح إلى
تحقيقه منها؟
أن يبيع إلى
دول الخليج اتفاقه
النووي
المتوقع مع
إيران. لهذا
السبب طغى على
التغطية
الإعلامية
تركيز إدارة
أوباما على أن
القمة هي
لطمأنة دول
الخليج.
لا
ينبغي أن
ينحصر الموقف
الخليجي في
القمة بموضوع
التطمينات.
مشكلة الخليج
ليست في الاتفاق
النووي،
وإنما في
السياسة التي
تحاول إدارة
أوباما
تدشينها تجاه
المنطقة
انطلاقاً من
هذا الاتفاق.
هدف
التنازلات
التي قدمها
أوباما لتسهيل
الاتفاق
والتأسيس
لعلاقة
مختلفة مع إيران.
وكجزء من ذلك
الاعتراف
بدور إقليمي
لإيران ضمن
إطار تفاهم
أميركي
إيراني جديد -
قديم. السؤال
بالنسبة الى
دول الخليج،
والدول العربية
الأخرى: ما هي
حدود هذا
التفاهم؟
وكيف ستكون
العلاقة بين
التحالف
الخليجي -
الأميركي، وهذا
التفاهم
الأميركي -
الإيراني
المأمول؟ لا
يكفي أبداً
محاولة
الإدارة
تقديم وعود بالمزيد
من مبيعات
الأسلحة، أو
وضع هذه الدول
أو بعضها
بمرتبة حلفاء
رئيسيين، لكن
ليس أعضاء في
حلف الناتو.
من بين ما تم
تداوله في
اجتماع في
وزارة الدفاع
الأميركية
برئاسة
الوزير آشتون
كارتر،
اقتراح اتفاق
أمني لا يتطلب
موافقة
الكونغرس (كما
في حال
الاتفاق مع
ايران)، يتضمن
استعداد
واشنطن
للدفاع عن دول
الخليج في حال
تعرضها
لتهديد من
الخارج. هذا
ما نقلته
صحيفة
الـ«نيويورك
تايمز» في
الأول من هذا
الشهر. وأضاف
تقرير
الصحيفة بشكل
لافت أن هذا
الاتفاق لا يشمل
تعرض هذه
الدول لتهديد
من الداخل.
تتفق هذه
الإشارة
اللافتة مع ما
قاله الرئيس
أوباما في
حديث مطول مع
الصحيفة
ذاتها في
الخامس من شهر
نيسان (أبريل)
الماضي. حينها
قال بالنص:
«ربما أن أكبر
الأخطار التي قد
تواجهها هذه
الدول (الدول
الخليجية) لن
تأتي من غزو
إيراني، بل من
عدم رضا من
داخل هذه البلدان».
كان أوباما
واضحاً في هذا
الصدد، كما يقول،
حول ضرورة
التمييز بين
الأنشطة
الإرهابية
التي قد
تواجهها هذه
البلدان، من
ناحية، وما
يعتبره
ممارسات
قمعية، من
ناحية أخرى.
مضيفاً أن
التطرق إلى
مثل هذا
الموضوع في
قمة كامب
ديفيد
المرتقبة أمر
صعب، لكنه أمر
لا بد منه. قبل
ذلك أكد
أوباما في
الحديث نفسه أنه
عندما يتعلق
الأمر بعدوان
خارجي، فإن الولايات
المتحدة
ستكون إلى
جانب حلفائها العرب،
في إشارة
واضحة إلى أن
أميركا
ملتزمة بأمن
دول الخليج،
لكنها تنتظر
مقاربة مختلفة
للسياسات
الداخلية
لهذه الدول.
اللافت
في تمييز
الرئيس
الأميركي هنا
بين التهديدات
الداخلية
والخارجية
أنه يعكس اهتماماً
ملحاً بطبيعة
السياسات
الداخلية
لهذه الدول،
وهو اهتمام
مفهوم، إلا
أنه يبدو غير
معني
بالسياسات
الداخلية
لإيران، ولا
بطبيعة
نظامها
السياسي. هذا
في الوقت الذي
يدفع باتجاه
تغيير
السياسة الأميركية
حيالها،
والاعتراف
بدورها الإقليمي.
فمع أن أوباما
يعترف بأن
إيران تحت حكم
الجمهورية
الإسلامية هي
دولة
ثيوقراطية (دينية)،
إلا أنه لا
يبدي أي
اهتمام
بالتبعات
الإقليمية
لسياسات هذه
الدولة. إذ
تلتزم إدارته
صمتاً مطبقاً
إزاء تدخلات
إيران في
المنطقة، وتوظيفها
لآلية
الميليشيا
الدينية
كركيزة لدورها
الإقليمي. بل
إن إدارة
أوباما
تتحالف عملياً
مع هذه
الميليشيات
في حربها على
تنظيم الدولة
الإسلامية
(داعش) في
العراق.
الأكثر من ذلك
أن أوباما
سلّم عملياً
بالوجود
الإيراني العسكري
في العراق
وسورية،
وبنفوذها في
لبنان.
وتكاملاً مع
ذلك، تركز
إدارته على
محاربة إرهاب
«داعش»
و»القاعدة»،
وتتجاهل
تماماً إرهاب
الميليشيات
التي ترعاها
إيران في
العراق وسورية
ولبنان. كل
ذلك يوحي بأن
أوباما سلّم
بدور إقليمي
لإيران، وأن
ما يطمح إليه
هو إعادة بلورة
هذا الدور في
محاولة
لإحياء دور
إيراني قديم
أيام الشاه.
آنذاك كانت
إيران تحاول
أن تكون شرطي
المنطقة تحت
غطاء أميركي. ربما أن
السؤال
المنطقي في
مثل هذه الحال
هو: إلى أي حد
هذا ممكن
عملياً؟
لكنه
سؤال لا ينبغي
أن ينشغل به
الخليجيون كثيراً،
خصوصاً
السعوديين. ما
ينبغي أن يكون
محل الانشغال
هنا هو: كيف،
ولماذا توصلت
إدارة أوباما
إلى هذه
الخاتمة
المتناقضة في
منطلقاتها ومراميها؟
العامل الأهم
الذي أدى إلى
هذه النتيجة
هو نجاح إيران
في تدمير
العراق
وسورية،
وبالتالي تدمير
معادلة
التوازنات
التي كانت
فاعلة قبل سقوط
هذين البلدين
العربيين تحت
نفوذها، ثم تجيير
ذلك لمصلحة
استفراد
إيران
بمعادلة التوازنات،
وفرض
خياراتها على
أوباما. أمام
هذه الحال ليس
من خيار أمام
دول الخليج
إلا العمل على
ترميم معادلة
التوازنات
هذه. وهذا لن
يتحقق من دون
استعادة
سورية،
وإخراج
النفوذ
الإيراني
منها. هذه
مهمة ليست
بالسهلة
أبداً، لكن
تركها والتهاون
أمامها
سيجعلان منها
مهمة أصعب
بكثير في المستقبل.
لقد
اتخذت
السعودية
ومعها دول
الخليج، ومصر،
خطوة كبيرة في
هذا الاتجاه
بإطلاق «عاصفة
الحزم». وهي
عملية ستنجح
في نهاية
المطاف بفرض
الحل السياسي
في اليمن، وهو
حل يمني صرف،
كان متوافراً
لولا غرور
وعدوانية
الحوثيين
بتشجيع
إيراني.
النجاح في اليمن
سيضع حداً
للنفوذ
الإيراني
هناك. هل
هذا كاف من
دون حل في
سورية يفضي
إلى إخراج النفوذ
الإيراني
منها؟ الإجابة
الوحيدة هي
أنه غير كاف. الخطوة
الأولى
لاستعادة
سورية هي دعم
المعارضة حتى تتمكن
من تعديل
الموازين على
الأرض أمام
النظام
وحلفائه
الإيرانيين
و»حزب الله».
هزائم النظام
في الآونة
الأخيرة تشير
إلى ذلك. لكن
الأمر لا
يتوقف عند هذا
الحد.
الخطوة
الثانية التي
يبدو أنها محل
اهتمام ونظر
في دول الخليج
وتركيا هي هل
يمكن تشكل
تحالف إقليمي
آخر، على وزن
«عاصفة
الحزم»، لوضع
حد للمأساة
السورية؟
سورية الآن هي مركز
النزف
الإقليمي،
وبؤرة الخطر
على أمن المنطقة.
وإيران هي المصدر
الأول والأهم
الذي يغذي هذا
النزف، ويعمق
هذا الخطر.
والمطلوب أمام
مثل هذه الحال
هو إسقاط
النظام لأنه
الأداة التي
تستخدمها
إيران لتدمير
سورية، بهدف
احتوائها تحت
نفوذها حماية
لموقعها في
العراق. النجاح
في اليمن من
دون إنهاء
المأساة
السورية،
وإخراج إيران
من الشام، لن
يكون إلا
نجاحاً موقتاً،
أو نصف نجاح.
هناك
معطى آخر يفرض
أن تكون سورية
على قائمة مفاوضات
كامب ديفيد.
ونقلت صحيفة
«الحياة» أمس عن
مصادر لم
تسمّها أن
هناك تصميماً
من بعض دول
مجلس التعاون
على أن تكون
سورية ضمن
قائمة المحادثات
مع الرئيس
الأميركي
هناك. ومصدر
هذا المعطى هو
الرئيس الأميركي
نفسه. ففي
حديثه المشار
إليه قال بالنص:
«هناك رغبة
كبيرة في أن
تفعل
الولايات
المتحدة شيئاً
في سورية. لكن
السؤال: لماذا
لا يكون لدينا
عرب يقاتلون
ضد
الانتهاكات
الإنسانية
المرعبة
هناك؟ أو يقاتلون
ضد ما
يفعله
الأسد؟».
وهذه إشارة
نادرة تأتي من
رئيس تخلى عن
سورية لتسهيل
الاتفاق مع
الإيرانيين،
وتنطوي على
اعتراف بأن
الحل السياسي
المطلوب يبدأ
بخيار عسكري
يفرض ضرورة
هذا الحل على
الجميع. من
ناحية ثانية،
تؤكد إشارة
أوباما خطورة
الوضع
السوري، وكيف
أن تطوراته
كانت من بين العوامل
التي أغرته
بتبني
السياسة التي
يأخذ بها تجاه
إيران، على
رغم أنها
تتناقض مع
مصالح حلفائه.
أخيراً يجب
على دول
الخليج أن
تطالب في قمة
كامب ديفيد
بأن يكون ما
حصلت عليه
إيران، تقنياً
وسياسياً، من
خلال اتفاقها
النووي مع
الدول الست
حقاً متاحاً
لها أيضاً. بحيث
يصبح من حقها
أن تطور
قدراتها
النووية ضمن
الحدود
والمتطلبات
نفسها التي
يضعها ويحددها
هذا الاتفاق.
بعبارة أخرى،
يجب مقاربة الاتفاق
النووي في
القمة من
الزاوية
الخليجية - العربية،
وليس فقط
الأميركية.
وهذا بحد ذاته
يفرض أن تكون
الخيارات
المطلوبة عربياً
في سورية
حاضرة في
القمة أيضاً. لأن هناك
توازياً
كاملاً بين
الاعتبارات
التي يفرضها
الاتفاق مع
إيران، وتلك
التي يتطلبها
الأمن العربي في
سورية.
نزعوا
ورقة طهران
وتجاهلوا
أوباما
جميل
الذيابي/الحياة/10
أيار/15
لا
أفضّل استباق
الأحداث، لكن
الخطوة الخليجية
المقبلة، بعد
لطم إيران في
اليمن وإعادة الهيبة
العربية، يجب
أن تدار
الرؤوس نحو
سورية
والعراق، لإنقاذهما
من براثن
التدخل
الإيراني
المقيت، عبر
تشكيل «ناتو»
عربي للعمل مع
المعارضة الوطنية
والعشائر
التي ضاقت
ذرعاً
بتدخلات «الملالي».
لقد
تنازلت الدول
العربية عن
العراق منذ
سقوط نظام
صدام حسين،
حتى تمكّنت
منه إيران،
كما تمكّن
«حزب الله»
الإيراني في
لبنان، وشطح
ونطح في
سورية، ليقتل
الأطفال
والنساء، مدافعاً
بلا خجل عن
عربدة نظام
مجرم.
يبدو
واضحاً لكل من
له رؤية
سياسية، أن
السياسة
الأميركية
الخارجية
تشهد تحولات
كبيرة يمكن
الإحساس
بذبذباتها من
واشنطن إلى
بكين وطهران. وليس
من شك في أن
اتفاق جنيف
بين إيران
ومجموعة 5+1
الإطاري،
الذي كانت
الولايات
المتحدة عرَّابته،
والشقيقة
سلطنة عُمان
حامية سريته، هو
أبرز عناوين
تلك التحولات
الجيو -
استراتيجية. وبغض
النظر عما
يقوله البيت
الأبيض من
استمرار تمسك
واشنطن
بحلفائها
التقليديين،
فإن الحقيقة
الساطعة تؤكد
أن الولايات
المتحدة
قرّرت النأي
بنفسها،
والاعتماد
على «المؤثر
والقوي»،
وتركيز
جهودها
لإقامة
علاقات مع حلفاء
جدد. وهكذا
فإن التحولات
الجيو -
استراتيجية
الأميركية لم
تعد خَشْيَةً
فحسب، بل
حقيقة ملموسة،
تزيدها
احتمالات
تطور الاتفاق
«الإطاري» بين
إيران والقوى
الست الكبرى
إلى تعاون
وثيق قد يشمل
إطلاق يد
إيران في
المنطقة من
دون حساب، ما
قد ينتج منه
مواجهات تزرع
التوتر
والقلق في
المنطقة. الأكيد
أن دول الخليج
ذاهبة إلى
«كامب ديفيد» للحصول
على إجابات
حقيقية
وشافية
لمعرفة موقف
حليفها
التقليدي (الولايات
المتحدة)، في
وقت تمضي
إدارة فيه أوباما
نحو تطبيع
علاقاتها مع
طهران، مع
أمنياتي
الخالصة
بألّا يذهب
القادة
لمقابلة أوباما
في «كامب
ديفيد» في ظل
تردده
وتناقضه،
ونفاق وكذب
وزير خارجيته
كيري.
الآن
أثبتت
السعودية
بقيادتها
للتحالف أنها
فاعلة
ومؤثرة، ولا
تنتظر الفعل
لتبدي رد
الفعل، إذ
عمدت إلى مواجهة
الزحف
الإيراني،
وصفعته في
اليمن من دون تردد،
وهو ما يتطلب
في المقابل
موقفاً أميركياً
واضحاً يزيل
المآخذ
الخليجية
حيال النهج
الأميركي
الجديد تجاه
إيران.
كما
أن دول الخليج
- كما علمت -
ذاهبة إلى
«كامب ديفيد»
وفي جعبتها
خطة عسكرية –
مدنية لما بعد
بشار الأسد في
سورية، وهو
أمر يتطلب
التزاماً
أميركياً
يعيد
الاستقرار
إلى المنطقة،
ويتيح معركة
فاصلة ضد
الإرهاب الذي
يهدد الجميع
بلا استثناء!
لدول
الخليج
العربي حق
مشروع في
«القلق» والحذر
من اتفاق جنيف
ثم لوزان، ومن
التحولات
الاستراتيجية
في السياسات
المستقبلية وإعادة
تعريف
المصالح
الأميركية في
المنطقة،
وأبرز ما يثير
القلق بهذا
الشأن أن أي
تقاطع إضافي
بين واشنطن
وطهران سيزيل
كل العقبات أمام
المطامح
التوسعية
الإيرانية،
إذا لم تشعر
إيران بأن
الخطر يهددها
قبل غيرها،
وأن «الخليجي»
قادر على خلع
أنيابها. ومن
حق كل خليجي
أن يتساءل: هل
ستتكاتف دول
الخليج ومصر
والأردن والمغرب
والسودان
لوقف توسع
طهران
وتدخلاتها في
العراق
ولبنان
وسورية،
مثلما فعلت في
اليمن، بعد
ثبوت تورطها
ووجود
أصابعها
وبصماتها في
كل شبر من دول
الإقليم،
وذلك عبر
مضايقتها في
تحالفات
وعلاقات
تقلقها، مثل
تمتين العلاقة
مع جارتها
أذربيجان،
والتواصل مع
روسيا؟
صحيح
أن الوجه
الآخر للحجج
الأميركية
يبشّر باستقطاب
أميركي
لطهران، بحيث
يمكن إقناعها
بدور إيجابي
في العراق
وسورية
ولبنان، لكن مبررات
واشنطن لهذا
التحول الجيو-
استراتيجي ستتبدد
وتتبخر في
هواء نزاعات
المنطقة، لأن
التوتر
الطائفي،
خصوصاً السني
- الشيعي، لن
ينخفض بإطلاق
يد إيران في
مقابل وجود
حكومة سعودية
جديدة تفضل
الفعل لا رد
الفعل،
وقادرة على
اللجوء إلى كل
الخيارات،
وأولها
العسكري. إذا
كانت واشنطن
ستتقارب مع
طهران بغية
الاستعانة
بها في تعزيز
استقرار
المنطقة، فهو
تقارب لن
ترفضه دول
المنطقة،
وستقبل به،
شريطة ألّا
يكون على حساب
شعوبها
ومكتسباتها
وأمنها. وحتى
يثبت ذلك، على
دول المنطقة
العربية أن تدرس
أولوياتها
وخياراتها
البديلة،
مثلما فعلت
بتحالفها في
«عاصفة الحزم»
في اليمن،
للجم إيران
وتقطيع أوصال
خططها وفضح
عملائها، وأن
تعي أن الغد
لن يكون
كالأمس، وأن
التضحيات حتمية،
وأن تعزيز
اللحمة
الوطنية
والقومية هو
الرد الوحيد
على أية مخاطر
محتملة، عبر
تحجيم الورقة
المذهبية
التي تلعب بها
إيران بإثارة
أوضاع الشيعة
العرب في
المنطقة،
والعمل على
ارتداد
مشروعها إلى
داخلها
«المتذمر
والمغبون» من
سياسة
الملالي
«العنصرية». كما
يجب على دول
الخليج
تحديداً
التوقف عن سياسة
التحاور
والتشاور مع
إيران، وذلك
بالمواجهة
والعمل على
إفشال
مشروعها
الطائفي باستغلال
نقاط ضعفها
الداخلية،
ومنها
انتهاكها
حقوق
الأقليات،
وفي مقدمها
ملف عرب
الأحواز،
الإمارة العربية
التي يتجاوز
عدد سكانها 8
ملايين نسمة،
وتزدهر
أراضيها
بالثروات
الطبيعية. فتح
ملف الأحواز
العرب هو
بمثابة فتح
الملف «المربك»
لإيران بقوة،
ومتى ما تم
الحزم والعزم على
فتحه ودعم
أهله «العرب
الأقحاح»
لينالوا حقوقهم،
فسيُكبح جماح
إيران،
وستنكمش
باحثة عن حلول
لمشكلاتها
الداخلية، في
ظل وجود شعب
متذمر، نصفه
يعاني من
الفقر والقهر
والبطالة!
مقتل
725 إرهابياً
خلال ستة أشهر
في شمال سيناء
السياسة/10
أيار/15/القاهرة
– الأناضول, أ ف
ب, أ ش أ: أعلن
الجيش المصري,
أمس, مقتل 725 إرهابياً
خلال ستة أشهر
من الحملات
العسكرية في
شمال سيناء. وقال
المتحدث باسم
الجيش العميد
محمد سمير في
بيان, إن
القوات
المسلحة
تمكنت خلال
الفترة من 25
أكتوبر 2014 وحتى 30
أبريل 2015 من قتل
725 إرهابياً. وأشار إلى
أن فبراير
الماضي كان
أعلى الأشهر
التي جرى فيها
قتل عناصر
إرهابية, حيث
قضى 173 متطرفاً,
فيما كان
يناير الماضي
أقل الأشهر مع
مقتل 44 إرهابياً.
وأوضح أنه جرى
اعتقال 206
مطلوبين
أمنيين و1873 مشتبهاً
بهم وتدمير 1823
مقراً
للعناصر
الإرهابية أثناء
حملات
المداهمات. إلى
ذلك, قتل
شرطيان
بينهما ضابط,
أمس, في هجوم
من قبل
مجهولين
بشمال سيناء. وقالت
مصادر أمنية
إن الضابط
رفيق عزت محمد
والشرطي محمد
عبد الحفيظ
أحمد قتلا
برصاص مسلحين
في مدينة
العريش شمال
سيناء, يعتقد
أنهم من عناصر
تنظيم “ولاية
سيناء”
المتطرف
المرتبط بتنظيم
“داعش”, موضحة
أن المهاجمين
لاذوا بالفرار
بعد الهجوم.
الهيمنة
الإيرانية
على القرار
العسكري العراقي
داود
البصري/السياسة/01
أيار/15
في
الشرق القديم,
وفي القلب
منه, تدور
اليوم معارك
ستراتيجية
كبرى لتقرير
مسار وإدارة
الملفات
الساخنة
المتراكمة
منذ عقود ,
ولفرز قيادة
إقليمية
للمنطقة
تمارس إدارة
الصراع إلى الدرجة
التي وصلت
لتفعيل حروب
أهلية وطائفية
ساخنة من أجل
فرض إرادتها
وتقرير رؤاها!
فالنظام
الإيراني,
وهويرفع
اليوم قفاز
التحدي دفاعا
عن مصالحه
المنهارة
وقوته
المتلاشية, يخوض
صراعا دمويا
وتعبويا
ساخنا لايعرف
الهوادة من
أجل الدفاع عن
مساحات
تغلغله
الإقليمية وخطوط
مواصلاته
التي طالت
وتشعبت كثيرا
في المنطقة.
ففي
العراق
المتصادم
طائفيا, تتحرك
الأمور بسرعة
كبيرة
نحونهايات
غير سارة
لمشهد الصراع
الداخلي
العراقي الذي
بات في حالة
تصاعد دموي
مثير للقلق,
فالعمليات
العسكرية
الأخيرة في
محافظة
الأنبار,
وتقدم تنظيم
الدولة في
معارك ناظم
الثرثار
ومصفى بيجي
والخسائر التي
عانى منها
الجيش
العراقي , قد
رفعت أصوات التيار
الإيراني في
السلطة
والمنتقد
بشدة لأداء
وزير الدفاع
السيد خالد
العبيدي
محملين إياه
مسؤولية
ماحدث, رغم
غموض المشهد
هناك, إذ شن
أعضاء كتلة
دولة القانون
حملات مستمرة وبذرائع
مختلفة على
وزير الدفاع
في ظل جهود حثيثة
لإزاحته
وإسناد
الوزارة
للتيار
الإيراني
الصاعد
وتحديدا
للقيادي في
الحرس الثوري والوزير
السابق وقائد
عصابة “بدر”
الطائفية هادي
العامري الذي
تحول اليوم
ليكون الصوت
الإيراني
القوي داخل
حكومة
العبادي وحيث
ينتقد بإستمرار
الولايات
المتحدة
ويعلن ولائه
التام والصريح
للنظام
الإيراني ,
ويؤكد إدخال
الحرس الثوري
للمشاركة في
معمعة القتال
الداخلي, ورغم
أن تيار هادي
العامري
هوالمهيمن
على وزارة
الداخلية من
خلال وزيرها
الحالي محمد
سالم الغبان
الذي هوأحد
رجال العامري
في تنظيم بدر
الحرسي
التابع قلبا
وقالبا
للنظام
الإيراني, إلا
أن العيون
والمجسات
الإيرانية
تتجه صوب
السيطرة على
وزارة الدفاع
العراقية
لقدرتها
التعبوية
أولا ,
ولدورها في
إعادة تخطيط
ساحة
العمليات
وتغيير
الطوبوغرافيا
العراقية ,
وفرض معادلات
توسع طائفية
ذات علاقة ليس
بالصراع
الداخلي
العراقي فقط ,
بل بالوضع
الإقليمي,
ولعل إصرار
قيادة الحشد
الشعبي
الموجه من إيران
بشكل مباشر
على دخول
الأنبار
وقيادة المعركة
من هناك ليس
بهدف القضاء
على تنظيم
الدولة فقط ,
فتلك مهمة
ليست سهلة
أبدا , بل أن
الهدف هوتمركز
تكتيكي لفرض
تغيير
ديموغرافي وسكاني
وطائفي مشبوه
, فإلحاق
منطقة النخيب
التابعة
للرمادي
بقيادة
عمليات
كربلاء ودخول
قوات الحشد
الشعبي لها
بهدف قطع
إمتداد الأنبار
مع الأردن
والسعودية
وجعل
الميليشيات الإيرانية
تقف مباشرة في
مواجهة
الحدود الأردنية
والسعودية
وبناء على
توصيات ورغبة
إيرانية محضة
ضمن مسلسل
إدارة الصراع
الإقليمي
الساخن, وحيث
تعد
الترتيبات في
العراق اليوم
لترتيب حدود
تمركز وتموقع
طائفية
انتظارا
لمفاجآت
المرحلة
المقبلة في
ضوء
سيناريوهات
الصراع
السوري وحرب
إدارة
الميليشيات
الطائفية في
الشرق القديم!
وليس
سرا أبدا
التأكيد على
ارتباط الصراع
الداخلي
الطائفي
العراقي
بمعادلات إقليمية
حساسة مع ما
يعني ذلك من
تحويل العراق
لرأس حربة
إيراني متقدم
في الشرق
والخليج العربي,
وهودور ليس
مؤهلا للعراق
تأديته فيه, بل
كان على
العراق على
الدوام قلعة
عربية شامخة
للدفاع عن
الحياض
الوطني وعن
الحدود الشرقية
للأمة ,
النظام
الإيراني
وعبر
ميليشياته التي
تخلت بالكامل
عن أسلوب
المراوغة
ولجأت لأسلوب
المواجهة
المباشرة
والسباق من
أجل تحقيق
الأهداف
والأجندات
الإيرانية
حول العراق
ساحة مركزية
من ساحات حربه
الإقليمية
المشتعلة
ومعاركه التي
لا تنتهي ,
وجهوده
للحفاظ على الخط
الستراتيجي
القائم بين
كابول والمار
ببغداد ودمشق
والمنتهي
ببيروت على
البحر المتوسط
من دون تجاهل
التمدد في بحر
العرب والبحر الأحمر
ومحاولة
البلطجة
المستمرة في
الخليج
العربي عبر
الأجندات
الطائفية
الإيرانية المعروفة
في الكويت
والبحرين
خصوصا! والسيطرة
الإيرانية
على وزارة
الدفاع
العراقية من
خلال العملاء
الوكلاء
المباشرين من العراقيين ,
تعني السيطرة
على ألأمن
الوطني
العراقي بالكامل!
وتهديد الأمن
القومي لدول
الخليج العربي,
لذلك كانت
العودة
السريعة
والصامتة
الأخيرة
للسردار قاسم
سليماني
للعراق
لإدارة عمليات
الحرس الثوري
هناك بناء على
رغبة الحكومة
العراقية
ذاتها, رغم ما
يعنيه ذلك من
إحتمالات
تصادمية مع
الحليف
الأميركي,
الذي يصر على
تحجيم الميليشيات
الطائفية
وأبعادها عن
ساحة العمليات,
كثمن وشرط
لاستمرار
المساعدات
الأميركية
العسكرية
والتي من دون
غطائها الجوي
لايمكن أن
يتحقق أي تقدم
على الأرض. في
العراق اليوم
تدور رحى
معركة
مستقبلية رهيبة
لتقرير مصيره
وتحديد
إنتمائه
وتوجهاته مما
سيدخله في
معارك ستستمر
لعقود إن لم
تتم معالجة
الموقف دوليا
, فمن هناك
تحديدا تنطلق
البروق
والرعود
لتقرير مصير
خريطة الشرق
بأسره ,
والميليشيات الطائفية
بعد أن أظهرت
أنيابها
تحاول مصادرة
العراق
وتحويله
كانتونات
طائفية مريضة
ومعزولة
ومتقاتلة
وحديقة خلفية
تابعة للنظام الإيراني
, وهوما يلخص
كل حكايات
وأسرار الصراع
في الشرق
القديم.
وهوصراع ذات
نهايات حادة ومباشرة,
بل مؤلمة على
مستقبل
وخارطة
الصراع الإقليمي
الساخن
الرهيب.
مهمات سوريا
في جنيف
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/10 أيار/15
تشهد
مدينة جنيف في
هذه الأيام
أكبر حشد من
شخصيات
المعارضة
السورية ومن
ممثلي نظام
الأسد في إطار
مبادرة، يقوم
المبعوث
الدولي ستيفان
دي ميستورا في
ثاني جهد يقوم
به في إطار مهمته
السورية بعد
مبادرته
الفاشلة في
وقف القتال
بحلب. ويمثل
المشاركون في
جنيف أطيافًا
سورية، لم يقيض
لها أن اجتمعت
من قبل،
وبينهم
قيادات في المعارضة
السياسية،
منهم أعضاء في
الائتلاف الوطني
وفي هيئة
التنسيق
الوطنية،
وقيادات في
تشكيلات
مسلحة
معارضة،
وأعضاء في
منظمات المجتمع
المدني،
ينتمون إلى
منظمات
حقوقية ونسائية،
ورجال أعمال
ومثقفون
وشخصيات
اجتماعية
ودينية، تم
اختيارهم من
جانب المبعوث
الدولي
وفريقه على
أساس شخصي. الهدف
الأساسي من
لقاءات جنيف،
وفق أجندة المبعوث
الدولي،
البحث في واقع
القضية
السورية
وآفاق حلها من
خلال استطلاع
آراء
المشاركين في
اللقاءات حول
الأوضاع
القائمة في
سوريا، بغية
الخروج
بخلاصات حولها،
وإطلاقها في
الإطار
الدولي من أجل
الوصول إلى
استراتيجية،
وربما خطوات
عملية، تؤدي
إلى معالجة
القضية
السورية. ووفق
أجندة
المبعوث
الدولي في
مسار اللقاءات،
فإن كل واحد
من المشاركين
سوف يقدم
رؤيته للوضع
السوري وآفاق
حله، وهذه هي
الحالة
السائدة
بالنسبة للشخصيات
المستقلة،
لكن من المؤكد
أن مشاركين من
قادة قوى في
المعارضة
السياسية
والعسكرية،
وفي
التنظيمات
المدنية، سوف
يقدمون آراء جماعاتهم
على نحو ما
سيفعل رئيس
الائتلاف الوطني،
خالد خوجة،
والمنسق
العام لهيئة
التنسيق، حسن
عبد العظيم،
التزامًا
منهما بما
قررته قيادتا
الائتلاف
الوطني وهيئة
التنسيق، كما
سيفعل ذلك
قادة الأحزاب
والجماعات
السياسية والعسكرية
بما فيهم قادة
الأحزاب
والقوى القريبة
من النظام مثل
جبهة التغيير
والتحرير، التي
يقودها قدري
جميل المقرب
من نظام
الأسد. وبصورة
عامة، لن يكون
هناك جديد
فيما سيعرض على
دي ميستورا من
وجهات نظر في
القضية
السورية، وقد
اطلع على
أغلبها في
جولات
لقاءاته التي
عقدها في إطار
مبادرته
السابقة حول
وقف القتال في
حلب في الأشهر
الثلاثة
الماضية،
لكنه في هذه
المرة، سيسمع
آراء وتفاصيل
أكثر من المرة
السابقة وفي
مكان واحد وفي
وقت متقارب،
وهذه هي
المزية
الرئيسية
لاجتماع جنيف
في علاقته مع
دي ميستورا.
غير
أنه وخارج
إطار هدف دي
ميستورا من
لقاءات جنيف،
فإن هذه
اللقاءات،
يمكن أن تكون
ذات مردود
كبير
للمشاركين
السوريين
خارج إطار
السياحة
السياسية.
مردود
اللقاءات
الكبير مستمد
من فكرة
اجتماعهم
للمرة الأولى
في مكان واحد
بعددهم
الكبير،
وتنوع تخصصاتهم،
وتعدد آرائهم
واهتماماتهم،
وأماكن إقاماتهم،
وأشياء أخرى.
وإذا كانت
الفرصة تتيح لهذا
العدد الكبير
والمتنوع من
السوريين أن يلتقوا،
فهذا أمر مهم،
ومهم أيضًا أن
يتناقشوا، ويتحاوروا
حول قضية
بلدهم
وشعبهم، ومن
المهم أن
يصلوا إلى
تقاربات في
الرؤى
والمواقف حول
ما جرى ويجري
في سوريا،
والأفق الذي
تسير إليه الأحوال
ومسارات الحل
الممكن.
غير
أن الوصول إلى
ما سبق أو
أغلبه من جانب
المشاركين في جنيف،
لن يكون أمرًا
سهلاً
وممكنًا، دون
التحلي بروح
المسؤولية
الوطنية،
وتوفير إرادة حقيقية
وفاعلة
للوصول إلى
توافقات أو
تقاربات
سياسية
وإجرائية،
مما يتطلب
الابتعاد عن الذاتية
والمصلحة
الشخصية
والحزبية،
وتجاوز
التاريخ
الصراعي
بمعانيه غير
الوطنية، والتركيز
على
المشتركات
والقضايا،
التي توحد
أغلبية المشاركين،
والتي تبدو في
مجموعة نقاط،
لعل الأبرز
فيها، تأكيد
موقفهم
الموحد في
مواجهة الإرهاب
والتطرف سواء
كان إرهاب
النظام، أو إرهاب
جماعات
التطرف
مقرونًا
بفكرة تغيير
النظام
القائم،
واستبدال
نظام
ديمقراطي
جديد به، يوفر
الحرية
والعدالة
والمساواة
لكل السوريين،
وأن يكون
التغيير عبر
حل سياسي،
يوقف قتل السوريين
ودمار ما تبقى
من بلدهم،
ويقوم على أساس
الشرعية
الدولية، كما
رسمها بيان
جنيف 1 لعام 2012،
ووفق الأسس،
التي انعقد
على أساسها
جنيف 2 في عام 2014،
التي توفر
انتقالاً آمنًا
في فترة
انتقالية من
خلال هيئة حكم
انتقالي
كاملة
الصلاحيات
بما في ذلك
سلطتها على
المؤسستين
العسكرية
والأمنية،
لتأخذ سوريا
إلى نظام
جديد.
ومما
لا شك فيه، أن
اشتغال
السوريين
الحاضرين في
جنيف اليوم
على النقاط
السابقة، سوف
يعزز
العلاقات
والتوافقات
فيما بينهم،
وسوف يظهرهم
بوضع جديد
أمام النظام
أولاً، وأمام
دي ميستورا
والمجتمع
الدولي الذي
طالما حمل
انقسامهم
وخلافاتهم
المسؤولية في
استمرار
الكارثة
السورية
وتداعياتها
عليهم وعلى
بلدهم
والعالم من
حولهم. فرصة
جنيف
الحالية، قد
لا تتكرر،
وعلى السوريين
أن يستغلوها
إلى أبعد مدى،
وربما هذا هو
المبرر
الوحيد
لحضورهم
لقاءات جنيف،
التي قال دي
ميستورا عنها:
«إن مشاورات
جنيف ليست
مؤتمرًا، ولا
هي جنيف ثلاثة».
وأضاف: «لن
تعقد طاولة
مستديرة، ولا
يتوقع مشاركة
شخصيات
كبيرة، كما
أنها ليست
محادثات
سلام»؛ أي
أنها لا تقدم
شيئًا
مباشرًا للسوريين،
لكنهم يمكن أن
يجعلوها
شيئًا له قيمة
كبرى، إذا
أرادوا
وعملوا.