المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 06
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 30 نيسان و 05 و06 آيار/15
جنبلاط
يروي للمحكمة
السيرة الإجرامية
لآل الأسد/فارس
خشان/05
آيار/15
نص
خطاب السيد
نصرالله ليوم
الثلاثاء/06 آيار/15
فصائل
جرود القلمون
تتّحد في "جيش
الفتح" و"حزب
الله" يخسر
أحد قياديًيه/محمد
نمر/05 أيار/15
حصاد
هولاند في
الخليج/رندة تقي
الدين/06 أيار/15
وليد
جنبلاط يعتذر
من والده/الياس
حرفوش/06 أيار/15
القلمون
هدف
استراتيجي
للنظام
السوري والمعارضة/حسين
عبدالعزيز/06
أيار/15
عن ترحيل
اللبنانيين
من دول/داود
الشريان/06
أيار/15
كذبة
المقاومة/خالد
الفاضلي/06
أيار/15
ارتياب
لبناني من
«الأكلاف»
السياسية
والأمنية
لمعركة «حزب
الله» في
القلمون/06
أيار/15
وصايا النظام
السوري.. وما بعده/وسام
سعادة/06 أيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 05 و 06 آيار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 5/5/2015
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 5
نيسان 2015
جنبلاط:
الحريري
حَدَسَ بقتله
مثل كمال جنبلاط
وبادرني قبل
ستة أيام من
اغتياله
"سيقتلونني
أو يقتلونك"
نصرالله
ماضٍ في معركة
القلمون
"بسبب الخطر الداهم":
تكليف إنساني
وديني ومن
يتخلّف يتحمّل
المسؤولية
نص
خطاب السيد
نصرالله ليوم
الثلاثاء/06 آيار/15
باريس
والرياض: لا
مستقبل للأسد
في سوريا أي اتفاق
نووي مع إيران
يجب أن يكون
قوياً ويضمن استقرار
المنطقة
جنبلاط من
لاهاي:
الحريري قال
لي قبل 6 ايام
من اغتياله إما ان
يقتلوك او
يقتلوني
مقتل
قياديين من
حزب الله في
القلمون
سلام:
الحكومة ليست
بديلاً
للرئيس
السنيورة: لموقف
عربي يعيد
التوازن
الحريري:
نصرالله
يتصرف كما لو
انه القائد الفعلي
للحركة
الحوثية
الراعي
تابع الأوضاع مع زواره
سفير
اندونيسيا:
العيش
المشترك في لبنان
ينقذه من أسوأ
المخاطر
هولاند
استقبل
الحريري في
مقر إقامته في
الرياض
الحريري
يبحث تطورات
المنطقة مع
هولاند: لن يهدأ
لبنان إلا إذا
تحقق حل في
سورية
كيري لرئيس
المركز اللبناني
للمعلومات: ملتزمون
التزاما
عميقا دعم
الشعب
اللبناني
منسقة شؤون
مكافحة
الارهاب في
الخارجية الاميركية
غادرت الى
الدوحة
مجلس
الوزراء وافق على
المعايير
المبدئية
المعتمدة في
الموازنة
ويتابع المناقشة
الخميس
مصطفى
الفوعاني:
استمرار
الحوار بين
المستقبل
وحزب الله
أكثر من ضروري
مروان شربل
نفى ما نسب
اليه على لسان
احد موقوفي
عبرا
وفد من
منظمة العمال
في "الاحرار"
زار الطاشناق
المطران
سمير مظلوم:
هل يجب ان يصل
الرئيس الذي
يعتبر نفسه
قوياً أم نبقى
بلا رئيس؟!
ريفي استقبل
وفدا من حزب
السيادة
الوطنية
فتفت: لا
أدري اذا كان
جنبلاط
يستطيع
الاستمرار
بتحييد حزب
الله أمام
المحكمة
كاغ من
وزارة
الاعلام:انتخاب
رئيس مهم من
اجل انجاز كل
الاهداف
ابراهيم في
مجلة الأمن
العام: حل
قريب جدا لملف
العسكريين
المخطوفين
لدى النصرة
المكتب
الاعلامي
لوزير
الداخلية:
طارق الخوري
موقوف لدى النيابة
العامة
العسكرية
تجمع
العلماء:
لإنهاء
التقاتل بين
مسلمي الوطن
العربي واعتماد
الحوار
جامعة الروح
القدس احتفلت
بعيد الشهداء
رزق: نريد لبنان بلد
الضرورات
وأولاها رئاسة
الجمهورية
سليمان حذر من أي عملية
انتقامية ضد
العسكريين:
لنحم الحدود ونعد
المياه
الدستورية
إلى مجاريها
منتدى
مكافحة تبيض
الأموال أوصى
بايجاد نظام
رقابة داخلي
متكامل
وموثوق وفاعل
على كل
مستويات
كعكي وعون
يزوران غدا
اضرحة شهداء
الصحافة في
تلة الموحدين
الدروز
جمعية
المزارعين: لتتكفل
الدولة ايصال
الشاحنات
المبردة الى مرفأ
بور سعيد
مجانا
علوش هنأ
الرافعي: سندعم
مسيرته في
تحقيق وتنفيذ
المشاريع الانمائية
الملحة في
طرابلس
جريج: مستعد
للوساطة من
أجل حل بين
التلفزيونات
وأصحاب
الكابلات
كنعان:
إسلامنا يجب
أن يحدث صدمة
انقلابية على
الثقافة
الجاهلية
التيار المستقل
: للوقوف
بوجه من يعطل
الدستور
والقوانين لمصلحة
خاصة
نواب زحلة:
لتصحيح خلل
التعيينات
الإدارية للوظائف
الرسمية في
زحلة
حبيب:
الحدود
اللبنانية
السورية من
مسؤولية الجيش
والقوى الامنية
فقط
المغرّدون
لـ«حزب الله»:
«إحفر قبرك في
القلمون»..
وحدك
الإيرانية
دليجاني:
النظام في
بلادي انتهى ثقافياً
واجتماعياً
الهجمات
السورية بـ
«البراميل
المتفجرة» جرائم
ضد الإنسانية
السعودية
وفرنسا:
الاتفاق مع
إيران يجب أن
يضمن عدم زعزعة
استقرار
المنطقة
هولاند
لقادة مجلس
التعاون: نقف
إلى جانبكم لأن
الدفاع عن
مصالحكم يعني
الدفاع عن أنفسنا
نصف
الإيرانيين معرّضون
لتلوّث الهواء
و500 مدينة
تعاني نقصاً
في المياه
تنظيم داعش
تبنى عبر
اذاعته
الهجوم في
تكساس
فابيوس:
فرنسا
والسعودية
تبحثان 20
مشروعا اقتصاديا
بقيمة عشرات مليارات
اليورو
التلفزيون
السعودي: سقوط
قذائف اطلقها
الحوثيون في
نجران الحدودية
تركيا وجهت
تهم الارهاب
ل24 شخصا
شاركوا في تظاهرات
عيد العمال
مساعدات
للناجين في
المناطق
المتضررة في
النيبال
والحصيلة 7557
قتيلا
اقالة رئيس
المراسم
السعودي بعد
صفعه مصورا صحافيا
الجيش
المصري يعلن
إحباط هجوم "إرهابي"
على نقطة
أمنية
البيت
الابيض: الربط
بين هجوم
تكساس و«داعش»
لا يزال
مبكراً
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى16/من21حتى28/مَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَتْبَعَنِي،
فَلْيَكْفُرْ
بِنَفْسِهِ
ويَحْمِلْ
صَلِيْبَهُ
ويَتْبَعْنِي
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي01/من21حتى30/أَشْتَهِي
أَنْ
أَرْحَلَ
وأَكُونَ
مَعَ المَسِيح،
وهذَا
أَفْضَلُ
بِكَثِير
*جنبلاط
عرى كل من
تعامل ولا
يزال مع
الإحتلالين
السوري
والإيراني/الياس
بجاني
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
تتناول الوضع
العسكري
لمعركة القلمون
وللحرب في
العراق
واليمن مع
العميد المتقاعد
خليل
الحلو/مقدمة
للياس بجاني
*اضغط هنا
لدخول صفحة
التعليق على
موقعنا الألكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون
المر/مقابلة
تتناول الوضع
العسكري
لمعركة
القلمون
وللحرب في
العراق
واليمن مع
العميد
المتقاعد
خليل الحلو،
نائب رئيس
حركة لبنان
الرسالة/مقدمة
للياس بجاني/05
أيار/15
*بالصوت/فورماتWMA /من
تلفزيون
المر/مقابلة
تتناول الوضع
العسكري
لمعركة
القلمون
وللحرب في
العراق
واليمن مع
العميد
المتقاعد
خليل الحلو،
نائب رئيس حركة
لبنان
الرسالة/مقدمة
للياس بجاني/05
أيار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*عاد طارق
الخوري من
الدانمارك
بعد ١٥ سنة
فاعتقله
"الأمن
العام"
بمذكرة
"سورية"!
*سلام
في عيد شهداء
الصحافة:
لبنان سيبقى
منارة للحريات
وفي مقدمتها
حرية التعبير
*هولاند
استقبل
الحريري في
مقر إقامته في
الرياض
*كيري
لرئيس المركز
اللبناني
للمعلومات: ملتزمون
التزاما
عميقا دعم
الشعب
اللبناني
*مقتل
قياديين من
حزب الله في
القلمون
*الراعي
تابع الأوضاع
مع زواره سفير
اندونيسيا:
العيش
المشترك في
لبنان ينقذه
من أسوأ المخاطر
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 5
نيسان 2015
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 5/5/2015
*جنبلاط من
لاهــــاي:
الاسد كان ولا
يزال احد الطغاة
واول ترجمة
لتهديده
الحريري كانت
محاولة
اغتيال حمادة
*فصائل
جرود القلمون
تتّحد في "جيش
الفتح" و"حزب
الله" يخسر
أحد قياديًيه/محمد
نمر/موقع 14
آذار
*صورة عون
مع نصرالله
قضَت على
أحلام وآمال
"النوايا"
فقدَت بريقها
و"القوات"
تناور على الجميع/ايلي
الحاج/النهار
*بري عرض
وعدوان قانون
الانتخابات
والتقـى ميقاتـي
وعمـرو موسـى
*كتلة
المستقبل
اكدت ضرورة
استمرار
الحوار: مهمة
الدفاع عن
لبنان محصورة بالجيش
فقط وما يقوم
به حزب الله
خرق للدستور والطائف
*الحريري
سأل "حزب
الله" عن
التهليل
لمعركة القلمون:
لبنان غير
معني بها
وتتحمل
منفرداً تبعات
التورط فيها
*فتفت: لا
أدري اذا كان
جنبلاط
يستطيع
الاستمرار
بتحييد حزب
الله أمام
المحكمة
*عن ترحيل
اللبنانيين
من دول/داود
الشريان/الحياة
*خلوة
تحضيــريـة
لـ"مركـز
الدراسـات"
الســبت: قراءة
لحوادث
الماضي وبحث
عن حلول
للازمات الداخلية
*لقاء عون –
جعجع قبل
نهاية
الأسبوع
واعلان النيات
يفتح باب
المرحلة
الثانية
*الرئاسـة
وقانـون
الانتخــاب
وتحصــين الوجود
المسيحي
ابـرز بنـوده
*ارتياب
لبناني من
«الأكلاف»
السياسية
والأمنية
لمعركة «حزب
الله» في
القلمون
*"لقاء عـون
- جعجع قريب
و"الرئاســة"
طبق اسـاسـي"/قاطيشا:
معركة
القلمون ليست
جدّية و"حزب
الله" يُخفي
شيئاً
*المؤتمر
الاغترابي
الثاني في 21
أيار بمشاركة لبنانيين
متفوّقين:
فتـح ملف
"اسـتعادة
الجنسـية".. وتوحيد
"الجامعـة
الثقافيـة"
*"التنســيق"
تتـابع
جولتـها علـى
المرجعيـات
الدينيــة/محفوض:
الجلسة
التشريعية من
دون السلسلة
مقابلها
الشارع
*الاجهزة
تمنت علـى
بهيــة
الحريري
توخــي الحذر
والتحضير
لاغتيالات
حلقة في سلسلة
محاولات
توتير صيدا
*"اللقاء
المسيحي":
للمشاركة
الفعلية في
القرار
السياسي/مروان
ابو فاضل:
لسنا حزبا
مغلقا واجتماعاتنا
شهرية
*المطران
سمير مظلوم:
هل يجب ان يصل
الرئيس الذي
يعتبر نفسه
قوياً أم نبقى
بلا رئيس
*أسود حذر
من تمرير
مناقصة
اللوحات
الخاصة بالمركبات
*شرح أسباب
ارتفاع سعر
النفط
عالمياً
وتداعياته
على لبنان/وزني:
يزيد
الفاتورة
النفطية وعجز
الكهرباء وسعر
البنزين
*طيف
"القلمـون"
يحكم ملفات
الداخل ويحرك
ورقة
"العسـكريين"
*مواجهات
بين حزب الله
والمسلحين في
الجرود والحريري
ينتقـد
*خوري ينتظر
لقاء عون –
جعجع ومخارج
حل لتشريع الضرورة
*جنبلاط
يروي للمحكمة
السيرة
الإجرامية
لآل الأسد/المستقبل/فارس
خشان
*نصرالله:
لن نصدر بيانا
حول عملية
القلمون وعنما
ستبدأ تكون قد
اعلنت عن
نفسها
والجماعات المسلحة
تشكل تهديدا
للجميع
*السعودية
وفرنسا:
الاتفاق مع
إيران يجب أن
يضمن عدم زعزعة
استقرار المنطقة
*هولاند
لقادة مجلس
التعاون: نقف
إلى جانبكم لأن
الدفاع عن
مصالحكم يعني
الدفاع عن
أنفسنا
*حصاد
هولاند في
الخليج/رندة
تقي
الدين/الحياة
*وليد
جنبلاط يعتذر
من والده/الياس
حرفوش/الحياة
*كذبة
المقاومة/خالد
الفاضلي/الحياة
*القلمون
هدف
استراتيجي
للنظام
السوري والمعارضة/حسين
عبدالعزيز/الحياة
*وصايا
النظام
السوري.. وما بعده/وسام
سعادة/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى16/من21حتى28/مَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَتْبَعَنِي،
فَلْيَكْفُرْ
بِنَفْسِهِ
ويَحْمِلْ
صَلِيْبَهُ
ويَتْبَعْنِي
"بَدَأَ
يَسُوعُ
يُبَيِّنُ
لِتَلامِيْذِهِ
أَنَّهُ لا بُدَّ
أَنْ
يَذْهَبَ
إِلى
أُورَشَلِيْم،
ويَتَأَلَّمَ
كَثِيْرًا
عَلى أَيْدِي
الشُّيُوخِ
والأَحْبَارِ
والكَتَبَة،
ويُقْتَل،
وفي اليَوْمِ
الثَّالِثِ
يَقُوم. فَأَخَذَهُ
بُطْرُسُ
عَلى حِدَة،
وبَدَأَ يَنْتَهِرُهُ
قَائِلاً:
«حَاشَا لَكَ،
يَا ربّ! لَنْ
يَحْدُثَ
لَكَ هذَا!». فَأَشَاحَ
يَسُوعُ
بِوَجْهِهِ
وقَالَ لِبُطْرُس:
«إِذْهَبْ
وَرَائِي،
يَا شَيْطَان!
فَأَنْتَ
لِي حَجَرُ
عَثْرَة،
لأَنَّكَ لا
تُفَكِّرُ
تَفْكِيْرَ
اللهِ بَلْ
تَفْكِيْرَ
البَشَر». حينَئِذٍ
قَالَ
يَسُوعُ
لِتَلامِيْذِهِ:
«مَنْ أَرَادَ
أَنْ
يَتْبَعَنِي،
فَلْيَكْفُرْ
بِنَفْسِهِ
ويَحْمِلْ
صَلِيْبَهُ
ويَتْبَعْنِي،
لأَنَّ مَنْ
أَرَادَ أَنْ
يُخَلِّصَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ مِنْ
أَجْلِي
يَجِدُهَا. فَمَاذَا
يَنْفَعُ
الإِنْسَانَ
لَوْ رَبِحَ
العَالَمَ كُلَّهُ
وخَسِرَ
نَفْسَهُ؟
أَو مَاذَا
يُعْطِي
الإِنْسَانُ
بَدَلاً عَنْ
نَفْسِهِ؟ فَإِنَّ
ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
سَوْفَ
يَأْتِي في
مَجْدِ أَبِيْه،
مَعَ
مَلائِكَتِهِ،
وحينَئِذٍ
يُجَازِي
كُلَّ
وَاحِدٍ
بِحَسَبِ
أَعْمَالِهِ. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
بَعْضًا مِنَ
القَائِمِينَ
هُنَا لَنْ
يَذُوقُوا
المَوت،
حَتَّى
يَرَوا ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
آتِيًا في
مَلَكُوتِهِ».
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي01/من21حتى30/أَشْتَهِي
أَنْ
أَرْحَلَ
وأَكُونَ
مَعَ المَسِيح،
وهذَا
أَفْضَلُ
بِكَثِير
"يا
إخوَتِي، فَٱلحَياةُ
لي هِيَ
المَسِيح،
والمَوْتُ
رِبْحٌ لِي. ولكِنْ،
إِذا كانَتِ
الحَيَاةُ في
الجَسَدِ
تُهِيِّئُ
لِي عَمَلاً
مُثْمِرًا،
فلا أَدْرِي
مَاذَا
أَخْتَار. والأَمْرَانِ
يتَجَاذَبَانِنِي:
أَشْتَهِي
أَنْ أَرْحَلَ
وأَكُونَ
مَعَ
المَسِيح،
وهذَا
أَفْضَلُ بِكَثِير.
لكِنَّ
بَقائِي في
الجَسَدِ
أَشَدُّ
ضَرُورَةً مِنْ
أَجْلِكُم. وبِهذهِ
الثِّقَةِ
أَعْلَمُ
أَنِّي
سَأَبْقى
وأُقِيمُ
مَعَكُم
جَمِيعًا،
مِن أَجْلِ
تَقَدُّمِكُم
وفَرَحِكُم
في
الإِيْمَان، لِكَي
يَزدَادَ ٱفْتِخَارُكُم
بي في
المَسِيحِ
يَسُوع،
عِنْدَ
مَجِيئِي إِلَيْكُم
مَرَّةً
أُخْرَى. فَسِيرُوا
إِذًا
سِيرَةً
جَدِيرَةً
بإِنْجِيلِ
المَسِيح،
حَتَّى إِذَا
جِئْتُ
ورَأَيْتُكُم،
أَو كُنْتُ
غائِبًا
أَسْمَعُ
عَنْكُم أَنَّكُم
ثَابِتُونَ
في رُوحٍ
واحِد،
مُنَاضِلِينَ
معًا
بِنَفْسٍ
واحِدَةٍ في
سَبيلِ الإِيْمَانِ
بِالإِنْجِيل.
لا
تَخَافُوا في
شَيءٍ مِنَ
الَّذِينَ
يُقَاوِمُونَكُم:
إِنَّ ذَلِكَ
دَلِيلٌ
لَهُم عَلى
هَلاكِهِم،
ولَكُم على
خَلاصِكُم.
وذَلِكَ هُوَ
مِنَ الله. فقَدْ
وُهِبَ لَكُم
مِن أَجْلِ
المَسِيح، لا
أَنْ تُؤْمِنُوا
بِهِ
فَحَسْب،
بَلْ أَيْضًا
أَنْ
تَتَأَلَّمُوا
مِنْ أَجْلِهِ،
مُجَاهِدِينَ
الجِهَادَ
عَيْنَهُ
الَّذي
رأَيْتُمُوهُ
فِيَّ،
وتَسْمَعُونَ
الآنَ أَنِّي
لا أَزَالُ
أُجاهِدُهُ."
جنبلاط
عرى كل من
تعامل ولا
يزال مع
الإحتلالين
السوري
والإيراني
الياس
بجاني/05 أيار/15
اضغط
هنا لقراءة
المقالة على
موقع جريدة
السياسة
اضغط
هنا لقراءة
المقالة على
موقعنا
الألكتروني
حقيقة
لم يدلي
النائب وليد
جنبلاط في
اليوم الأول
له كشاهد أساس
ومهم أمام
المحكمة
الدولية من
أجل لبنان،
بأي معلومة أو
واقعة أو حادثة
لم تكن معروفة
من ألفاها
ليائها من قبل
كل من يريد أن
يعرف من
اللبنانيين
ولديه الجرأة
على قول ما
يعرف. ولكن
المفيد في كل
ما قاله
جنبلاط وهو من
قيادات الصف
الأول
اللبناني ومن
أركان ما كان
يسمى الحركة
الوطنية ومن
الذين
تعاونوا مع
الاحتلال
السوري
واستفادوا
منه على كافة
الصعد وتحديداً
الانتخابية،
المهم أن
الرجل كشف كل الحقائق
التي لا زال
كثر من القادة
في لبنان من 14 و8
آذار على حد
سواء وغيرهم
أيضاً كثر من
رجال الدين
والسياسيين
وجماعات
الطرابيش والجاكيتات
يتعامون عنها
ويزورونها
ويجملونها
بنفاق فاقع عن
سابق تصور
وتصميم ذمي
وتقوي، وذلك
على خلفية
ثقافة الأنا،
وتغليب
المصالح
الذاتية على
تلك الوطنية،
والدعس على
القيم والكرامات
حفاظاً على
المواقع
والسلطة.
إن
ما قاله
جنبلاط أمام
المحكمة قاله
وكتبه ونادى
به من على
السطوح كل
الأحرار
والسياديين
من أهلنا في
الوطن الأم
وبلاد
الانتشار منذ سنين
وسنين ولم
يتوقفوا
يوماً عن
المناداة به
علناً وبصوت
عال وبوضوح
وشفافية وصدق.
اليوم اعترف
جنبلاط أمام
العالم وهو
الركن الأساس
في الحركة
الوطنية ومن
بعدها في ثورة
الأرز، ومن
بعدها خارج
هذه الثورة
ومع الأسد
والقمصان السوداء،
اعترف تحت
القسم أن
النظام
السوري الذي
حالفه وتحالف
معه كان يحتل
لبنان بكل ما في
المصطلح من
معاني،
وبالتالي
الاحتلال هذا
لم يكن وجوداً
ولا تجربة
شابتها
الأخطاء كما جاء
في ورقة ذل
وخساسة تعاون
ميشال عون مع
جيش إيران في
لبنان الذي هو
حزب الله.
أكد
جنبلاط وهو
العارف أن
نظام الأسد هو
من اغتال
والده الزعيم
كمال جنبلاط
وأنه هو من
اغتال كل
القادة
اللبنانيين
منذ احتلاله
لبنان بمن فيهم
الرئيس رفيق
الحريري. ومن
جديد أكد أنه
أي جنبلاط كان
ضد القرار 1559،
وهذه خطيئة لن
تغفر له
خصوصاً وأنه
في مقدمة
الذميين
الذين ساهموا
في أن لا يأتِ
القرار 1701 تحت
البند السابع.
جنبلاط دان في
شهادته نفسه
وكل من عادى
لبنان وكيانه
وتاريخه
ورسالته
وسلمه وتحالف
مع الحركة
الوطنية
وعرفات
والقذافي والإحتلالين
السوري
والإيراني.
قال جنبلاط
وبالفم
الملآن أن
نظام الأسد
وكل أدواته
المحليين وفي
مقدمهم سيء
الذكر أميل
لحود كانوا
مجرد أدوات
ينفذون
فرمانات
المحتل.
هذه
حقيقة لن
يغفلها
التاريخ
ومذابله
الواسعة في
انتظار قدوم
هؤلاء
الأدوات
القذرين
والدمويين
والجبناء. هذا
وأشاد جنبلاط
بالدور
الوطني
المميز لغبطة
أبينا
البطريرك
الدائم مار
نصرالله بطرس
صفير، أطال
الله بعمره،
وحمانا وحمى
لبنان من
"نتعات"
ورمادية
البطريرك
الراعي واستكباره،
وابعد عنا فكر
وخطاب وظلم
مظلومه، المطران
المسيس سمير
مظلوم. كما
ركز جنبلاط
على أهمية دور
قرنة شهوان
ولقاء
البريستول
وغيرهما من المحطات
الوطنية
المهمة
وخصوصاً
مصالحة الجبل.
باختصار
ودون الغوص
أكثر في
التفاصيل لقد
عرى جنبلاط
حتى من ورقة
التوت نفسه
ومعه كل من تعامل
ولا يزال مع
الإحتلاليين
السوري والإيراني،
وهنا تكمن
أهمية شهادته
التي جاءت واضحة
وشفافة
وموثقة وتوجت
كل ما سبقها
من شهادات
تدين
الاحتلال
السوري
وأدواته
المحليين.
لعون
الشارد
والإسخريوتي،
وللراعي
ولمظلومه
المغربين عن
بكركي
وثوابتها،
ولكل أيتام النظامين
السوري
والإيراني،
ولكل مرتزقتهما،
نقول بصوت عال
كما كان ولا
يزال خطابنا
منذ السبعينات،
نقول:
نعم
النظام
السوري كان
يحتل لبنان
ويعيث به فساداً
وإفساداً،
ونعم
هو نظام مجرم
وقاتل وهمجي
وبربري،
ونعم هو من
أشعل الحروب
والفتن بين
اللبنانيين،
ونعم هو
كان ولا يزال
مع النظام
الإيراني
وأدواتهما
المحلية وراء
كل عمليات
الاغتيال.
ونعم
هذا الاحتلال
سرق
اللبنانيين
وأفقرهم وسجن
أحرارهم
وهجرهم وضرب
ديموغرافيتهم.
ونعم
وألف نعم إن
كل لبناني
كائن من كان
ارتضى وضعية
التابع
والملجمي
والطروادي هو
شريك الاحتلالين
الإيراني
والسوري
ونقطة على السطر.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة تتناول
الوضع
العسكري
لمعركة
القلمون وللحرب
في العراق
واليمن مع
العميد
المتقاعد
خليل
الحلو/مقدمة
للياس بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
بالصوت/فورماتWMA
/من تلفزيون
المر/مقابلة
تتناول الوضع
العسكري
لمعركة
القلمون
وللحرب في
العراق
واليمن مع
العميد
المتقاعد
خليل الحلو،
نائب رئيس حركة
لبنان
الرسالة/مقدمة
للياس بجاني/05
أيار/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
عاد
طارق الخوري من
الدانمارك
بعد ١٥ سنة
فاعتقله
"الأمن العام"
بمذكرة
"سورية"!
6 أيار
2015/صحف لبنانية/أوقف
المواطن
اللبناني ،
طارق الخوري
البالغ من
العمر أربعون
سنة ، صباح
السبت 2 آيار 2015
من قبل الامن
العام
اللبناني ،
عند وصوله الى
مطار بيروت . بعد
اعتقاله مباشرة
و لمرّات
عديدة خلال
عطلة نهاية
الاسبوع ، كان
الامن العام
اللبناني
ينكر فعل اعتقاله.
وبعد يومين
كاملين من
القلق ، تمكنت
عائلته من
ارسال محام له
الى المحكمة
العسكرية حيث
احيل ،
استنادا على
مذكرة توقيف
قديمة تعود
الى اكثر من 15
عاما. كان
طارق قد غادر
لبنان في
العام 2000 لاجئا
الى
الدانمارك ،
هاربا من
مضايقات بعد
عدة اعتقالات
اعتباطية
تعرض لها. أن
طارق الخوري
احيل الاثنين
وخلال فترة
قبل الظهر الى
محكمة بعبدا
لاجل
المراجعة
والتحقق من
مذكرات
التوقيف
الصادرة بحقه.
حسب اخر
المعلومات
المتوافرة
لدى المركز اللبناني
لحقوق
الإنسان فقد
تم الحكم على
طارق الخوري
غيابيا بناء
لاعترافات
انتزعت من قبل
معتقل اخر تحت
التعذيب
وتقارير
موقعة من قبل
العميد ريمون
عازار. أن
المركز
اللبناني
لحقوق
الانسان
يطالب ويناشد
وزير العدل
الحرص والعمل
على عدم اضطهاد
الاشخاص
ومعاملتهم
كما كانت
الحال أيام
الوصاية
السورية على
لبنان ويجب
اطلاق سراح
طارق الخوري
فوراً.
سلام في
عيد شهداء
الصحافة:
لبنان سيبقى
منارة للحريات
وفي مقدمتها
حرية التعبير
الثلاثاء 05
أيار 2015 /وطنية -
أصدر رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام بمناسبة
ذكرى شهداء
الصحافة
البيان التالي:
"في عيد شهداء
الصحافة
اللبنانية،
ننحني أمام
ذكرى أولئك
الصحافيين
الذين خلدوا
أسماءهم في
سجل الحرية،
وسقطوا فداء
للبنان ودفاعا
عن استقلاله
وسيادته. إننا
نؤكد أن لبنان
سيبقى منارة
للحريات التي
كفلها
الدستور
اللبناني وفي
مقدمتها حرية التعبير،
والتي كانت على
مر السنين سمة
لبنان
الأساسية
ومصدر تميزه.
كما نؤكد
حرصنا على صون
هذه الحريات
وإبعادها عن
أي قيود، إلا
تلك التي
يفرضها
القانون.
إننا
في هذه
المناسبة،
نشدد على
الدور الوطني
للاعلام في
لبنان، وعلى
المسؤولية
الكبيرة
لجميع
مؤسساته
والعاملين
فيها، في نشر
مفاهيم
السلام
والتسامح
والحوار،
ومناهضة التطرف
والإقصاء وكل
ما يهز
استقرار
البلاد ويعرض
الوحدة
الوطنية
للخطر".
هولاند
استقبل
الحريري في
مقر إقامته في
الرياض
الثلاثاء
05 أيار 2015 /وطنية -
استقبل
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
قبل ظهر اليوم
الرئيس سعد
الحريري في
مقر اقامته في
قصر الملك
سعود للضيافة
في الرياض، في
حضور وزير
خارجية فرنسا
لوران فابيوس
واعضاء من
الوفد
الفرنسي
المرافق. وتناول
البحث خلال
اللقاء
تطورات
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة
ومسألة تزويد
الجيش اللبناني
بالاسلحة
الفرنسية من
الهبة
السعودية المقدمة
الى لبنان
لتقوية ودعم
الجيش والقوى
الامنية اللبنانية
الشرعية. وتطرق
البحث ايضا
الى سبل
مساعدة لبنان
على مواجهة
الاعباء
الناتجة عن
ازمة
اللاجئين السوريين
وتكثيف
الجهود
الدولية
المبذولة لحل
الازمة
السورية
ولوضع حد
لمعاناة
الشعب السوري.
كيري
لرئيس المركز
اللبناني
للمعلومات: ملتزمون
التزاما
عميقا دعم
الشعب
اللبناني
الثلاثاء
05 أيار 2015 /وطنية -
بعث وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري برسالة
خطية إلى رئيس
المركز
اللبناني
للمعلومات في
واشنطن
الدكتور جوزف
جبيلي لمناسبة
إحياء ذكرى
"ثورة الأرز"
في الكونغرس
الأميركي،
أكد فيها أن
"الولايات
المتحدة لا
تزال ملتزمة
التزاما
عميقا دعم
الشعب
اللبناني
لأنه يعمل على
تفعيل
إمكانات
بلاده من أجل
الوصول إلى
لبنان سيد آمن
ومزدهر"،
مشددا على أن
"ثورة الأرز
شكلت معلما
رئيسيا في
عملية الوصول
الى لبنان سيد
ومزدهر". وقال:
"أشكركم على
دعوتكم لي
للمشاركة في
احتفال
الذكرى
العاشرة
لثورة الأرز
في لبنان.
إنني أثني على
تنظيمكم هذا
الحفل المهم،
وتسليط الضوء
على
إستمرارية
روح ثورة
الأرز
بالنسبة الى
الأميركيين.
وقد كلفت نائب
مساعدة وزير
الخارجية
ومسؤولين
رسميين آخرين
من وزارة
الخارجية
المشاركة في
إحياء هذه
المناسبة،
وتأكيد رسالة
إدارة الرئيس
أوباما بدعم
هذا النموذج
للبنان كما
تصوره رئيس
الوزراء
الراحل رفيق
الحريري. وكما
قلت سابقا هذا
العام في
بياني الذي
أصدرته في
الذكرى
العاشرة
للإغتيال
المأسوي للرئيس
الحريري، نحن
لا نزال
ملتزمين
التزاما عميقا
دعم الشعب اللبناني،
لأنه يعمل على
بلورة
إمكانات بلاده
بما يتماشى مع
رؤية رئيس
الوزراء
الراحل بالوصول
إلى لبنان سيد
آمن ومزدهر". وأضاف:
"لقد كانت ثورة
الأرز معلما
رئيسيا في هذه
العملية. وفي
حين أن هذه
المسيرة لم
تكتمل بعد،
فإن الولايات
المتحدة
وأصدقاء
آخرين للبنان
سيواصلون
السير معكم،
وندعمكم في
هذا الطريق إلى
مستقبل
ديموقراطي
أكثر إشراقا. رجاء
تقبلوا أطيب
تمنياتي،
للجالية
الأميركية
اللبنانية،
ولأصدقاء
كثيرين من
لبنان في
واشنطن،
اجتمعوا في
هذه
المناسبة،
للوقوف متضامنين
مع لبنان
وشعبه خصوصا،
في هذه الفترة
من التحديات
الكبيرة".
مقتل
قياديين من
حزب الله في
القلمون
سكاي
نيوز/موقع 14
آذار/15
ذكرت
مصادر أن
قياديين من
جماعة حزب
الله اللبنانية
قتلا في معارك
اندلعت مع جيش
الفتح في منطقة
القلمون على
الحدود
السورية وفي
بلدة عرسال
الورد
السورية. وأضافت
المصادر أن
أحد القتيلين
هو القيادي في
حزب الله
ومسؤول
العمليات في
معركة
القلمون، علي
عليان، كما
قتل القيادي
توفيق النجار
خلال
الاشتباكات
التي تدور في
بلدة عرسال
الورد
السورية. وأوضحت
أن مسلحي حزب
الله نصبوا
كمينا لمسلحين
من جيش الفتح،
الذي يندرج
تحت لوائه 18
فصيلا من
مسلحي
المعارضة السورية،
في مواقع
متقدمة على
مشارف بلدتي
الطفيل
وبريتال. من
جانبه، ذكر
حزب الله أن
عناصره
تمكنوا من قتل
عشرات
المسلحين من
جيش الفتح. وتقول
مصادر جيش
الفتح إن
الحزب تكبد
خسائر فادحة
بعد محاولته
التقدم
باتجاه نقاط
مسلحي المجموعات
السورية، في
حين تقول
وسائل إعلام
حزب الله إن
مقاتليه
حققوا تقدما
لافتا واستهدفوا
4 نقاط لجيش
الفتح. ميدانيا،
اندلعت
اشتباكات بين
الجيش السوري
ومسلحي
"تنظيم
الدولة" في
محيط مطار
كويرس العسكري
بريف حلب،
الذي يحاصره
التنظيم. وفي
مدينة حلب
تعرضت أحياء
خاضعة لسيطرة
الحكومة
للقصف من قبل
فصائل
المعارضة. وقال
ناشطون إن حيي
الموكامبو
والعزيزية ومناطق
أخرى تعرضت
للقصف تزامنا
مع اشتباكات دارت
في حلب
القديمة،
وتسببت في
سقوط قتلى.
الراعي
تابع الأوضاع
مع زواره سفير
اندونيسيا:
العيش
المشترك في
لبنان ينقذه
من أسوأ المخاطر
الثلاثاء 05
أيار 2015
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في بكركي، سفير
اندونيسيا
أحمد خازن
خميدي يرافقه
وفد من طاقم
السفارة، في
زيارة
بروتوكولية
عبر بعدها
السفير عن
تقديره
الكبير
وإعجابه
بشخصية صاحب
الغبطة، وقال:
"يمثل
البطريرك
الراعي رمزا
وطنيا مهما في
لبنان، انه
ودود ومنفتح
على الآخر،
ودوره بالغ
الأهمية على
الساحتين المحلية
والدولية.
ولبنان، نظرا
الى تعدد الاديان
فيه، يحتاج
الى قائد قوي
يمكنه حماية
هذا التوازن
بين الأديان،
وصاحب الغبطة
يمتاز بهذه
الصفة للحفاظ
على هذا
التوازن. لقد
تشرفنا
بلقائه
اليوم، وكانت
مناسبة
استمعنا فيها
الى قراءة
واضحة لصاحب
الغبطة عن هذا
البلد المتنوع
والغني
بطوائفه
وحضارته. ولقد
كانت معلومات
قيمة بالنسبة
الينا، لأننا
نسعى الى تطوير
العلاقات بين
بلدينا نظرا
الى أوجه الشبه
المتعددة
بينهما".
وأضاف:
"لبنان الغني
بثقافته
المتنوعة
ودياناته
المتعددة
يتشارك مع بلدنا
في هذه
الميزة، حيث
تعدد
الديانات والثقافات
والحضارات.
ونحن نعمل على
تفعيل هذه القيم
والمزايا
المشتركة
لتثبيتها في
عالم التمدن
والحضارة. في
اندونيسيا
غالبية السكان
من المسلمين
السنة
المعتدلين،
ويعيش معهم نحو
15% من
المسيحيين،
عدا الديانات
الأخرى.
جميعهم يتمتع بحرية
الدين
والمعتقد
ويعيشون
بتناغم في ما
بينهم".
ورأى
أن "صيغة
العيش
المشترك بين
المسيحيين
والمسلمين في
لبنان تنقذ
هذا البلد من
أسوأ المخاطر.
وفي هذا
الإطار، لقد
تأثرت بتجسيد
صاحب الغبطة
للمشهد في
لبنان، على
أنه أشبه بطير
يطير
بجناحين،
أحدهما مسلم والآخر
مسيحي، وهو لا
يمكنه
التحليق إلا
بفضلهما،
لذلك هناك
ضرورة كبيرة
للحفاظ على
هذا التوازن
كي لا يقع
لبنان أرضا
ويصبح فريسة
سهلة لمن يضمر
له الشر.
وبالتالي على
اللبنانيين
جميعا الحفاظ
على هذا
التوازن".
وختم
خميدي: "إن
اندونيسا
معنية هي أيضا
بضمان
استقرار لبنان
واستتباب
أمنه، لذلك هي
من الدول المشاركة
في قوات حفظ
السلام، سواء
في البر، أي
في الجنوب
اللبناني، أو
في البحر حيث
تتواجد سفينة
حربية
اندونيسية في
اطار مهمة حفظ
السلام.
ولبنان راسخ
في الذاكرة
الإندونيسية،
فاندونيسيا
لا تنسى ابدا
العلاقة
التاريخية التي
تربطها به،
فهو البلد
الثالث في
العالم الذي
اعترف
باستقلال
اندونيسيا،
وذلك على عهد
الرئيس بشارة
الخوري، لذلك
من المهم
تطوير العلاقة
بين بلدينا
على مختلف
المستويات".
مدير
المخابرات
كذلك
استقبل مدير
المخابرات في
الجيش العميد
ادمون فاضل.
وفود
بلدية
والتقى
الراعي رئيس
إتحاد بلديات
جزين خليل حرفوش
الذي دعاه الى
زيارة منطقة
جزين وتبريك
تمثال
البطريرك
المعوشي
تخليدا
لذكراه، آملا
أن تحل النعمة
على هذه
المنطقة
وبقية المناطق
اللبنانية
لكي تشهد
النمو
والتطور على كل
الصعد".
ثم
استقبل رئيس
بلدية عمشيت
أنطوان عيسى
وزوجته،
وأعرب عيسى عن
قلقه "حيال ما
آلت اليه الأوضاع
في لبنان
والمنطقة،
ولا سيما
مسألة النزوح
المسيحي من
العراق
وسوريا"،
لافتا إلى أن
"هذا التغيير
الجيوسياسي
والديموغرافي
الذي تشهده
المنطقة يثير
الريبة، ولكن
ارادة المسيحيين
في البقاء
وتجذرهم في
ارض اجدادهم
اقوى من اي
مخطط وأمتن من
أي زعزعة".
دكاش
ومن
زوار الصرح
رئيس جامعة
القديس يوسف
الأب سليم
دكاش على رأس
وفد ضم اعضاء
مجلس ادارة الجامعة،
وقدم دكاش الى
الراعي دعوة
لترؤس حفل توزيع
الشهادات على
طلاب كليات
الحقوق والعلوم
السياسية
والإقتصاد في
23 تموز المقبل
في حرم كلية
العلوم
الطبيعية،
لمناسبة ذكرى
مرور 140 سنة على
تأسيس
الجامعة
اليسوعية،
كما قدم له كتاب
"المسيحيون
والشعب
اللبناني في
أيام الحرب
العالمية
الأولى 1914-1918"،
وهو من أرشيف
الآباء
اليسوعيين.
وأشار
دكاش الى أن
الكتاب
"يتضمن وثائق
تظهر مدى
معاناة
المسيحيين في
زمن
الإضطهادات
في تلك
الحقبة،
مسلطا الضوء
على الدور
الذي لعبته
الكنيسة
والصرح البطريركي
والمؤسسات
الإرسالية
لمساعدة وانقاذ
هذا الشعب
المظلوم،
الذي وعلى
الرغم من كل
الإبادات
والجرائم
والعنف الذي
تعرض له، لا
يزال يعيش
الرجاء مع
الكنيسة التي
حملت هذه
الشعلة منذ
نشأتها. لذلك
التاريخ يشهد
على مقاومة الشعب
المسيحي لكل
انواع
الإضطهادات
وصموده وانتشاره
وتطوره
وبالتأكيد هو
لن يرجع الى الوراء
ابدا".
وأضاف:
"الجامعة
كانت ولا تزال
منذ 140 سنة في خدمة
لبنان الوطن،
وهي لم تتوان
يوما عن
القيام
بواجبها
التربوي. ونحن
بموجب شرعة
الجامعة
منفتحون على
كل الطوائف والأطراف
الدينية
والسياسية
كسائر الجامعات
الكاثوليكية،
وننفذ
رسالتنا
بموجب الإنجيل
المقدس
والتعاليم
الكنسية. آلاف
الطلاب تخرجوا
في هذه
الجامعة
العريقة
المرتبط اسمها
بنشأة لبنان.
وسيدنا
البطريرك
الراعي كان له
بصمته في تاريخ
الجامعة
اليسوعية
التي درس فيها
لسنوات".
وأكد
دكاش "أن أكثر
من 3000 طالب
نالوا منحا
لإكمال
علومهم في
الخارج. وفي
هذا الإطار
لمسنا من
غبطته تشديده
على دور
الجامعات في
ظل الظروف التي
نعيشها،
فعليها أن
تتحمل مسؤولياتها،
وتربي
الأجيال على
فكرة السلام،
من أجل ديمومة
لبنان ونشأة
هذا الوطن".
وختم:
"لا احد اليوم
يمكنه تجاوز
دور بكركي الريادي
على كل
المستويات،
هذا الصرح
الذي لطالما
كان الهم
الوطني من صلب
اهتماماته
وفي مقدم
اولوياته،
سعيا الى
تثبيت ما هو
خير للبلد ولصيغة
العيش
المشترك فيه".
هيئة
التنسيق
ثم
استقبل
الراعي وفدا
من هيئة
التنسيق النقابية،
وكان عرض
لأبرز
العقبات التي
تعترض مسألة
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب،
وتأكيد أن هذه
السلسلة
"واجب على
الدولة ان
تؤمنه لأبنائها،
وان هذا
الموضوع هو
وطني بامتياز
لأنه يتعلق
بالقطاعات
التي تقدم
خدماتها لكل
لبنان، وهي
التي حافظت
على استقرار
وامن هذا
البلد، كما
انها ثابرت
على الرغم من
الإجحاف
الكبير
اللاحق بحقها
على زرع العلم
والمعرفة في
نفوس وعقول الأجيال
اللبنانية".
والتقى
لاحقا
المحامية
غرازييلا
معكرون زوجة
سفير لبنان في
ارمينيا جان
معكرون
لإلتماس
البركة ونقل
الأجواء المؤثرة
التي تركتها
زيارة الراعي
الاخيرة لارمينيا
في ذكرى
الإبادة.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 5
نيسان 2015
الثلاثاء 05
أيار 2015
النهار
رشح
أن مسؤولين
إسرائيليين
تلقّوا
تطمينات من
مسؤولين
أميركيين بأن
أي سلاح متطور
يُباع إلى دول
في المنطقة لن
يكون هجومياً
بل دفاعياً.
نشط
في الأيام
الأخيرة
مرشّحون
للرئاسة الأولى
وعقدوا
لقاءات مع عدد
من الأقطاب
ظلّت طيّ
الكتمان.
تتوقّع
أوساط سياسية
أن تكون
لشهادة
النائب وليد
جنبلاط أمام
المحكمة
الدولية
انعكاسات على
الوضع العام
في لبنان.
قال نائب في
"تيار
المستقبل"
ردًاً على
قياديين في
"حزب الله" إن
من يحضَر
الجلسات هو
الذي يُريد
انتخاب رئيس
للجمهورية
وليس مَن لا
يحضرها ويعمل
على تعطيلها
تحقيقاً
للفراغ.
السفير
قال
مرجع روحي
مسيحي خلال
إحياء مئوية
المجازر
الأرمنية
"لولا حزب
الله لكانت
داعش هنا في
انطلياس".
تجري
تحضـيرات
لعقد لقاء في
بيروت بين
مرجعيتين
فلسطينيتين،
يبحـث أمـور
اللاجـئين في لبنان
والعـلاقة مع
الحكومة.
قرر نجل مرجع
ديني راحل
المشاركة في
لقاء حواري دعا
إليه تنظيم
إسلامي وسطي.
المستقبل
يقال
إنّ
أهالي طلاب
نقلهم "حزب
الله" إلى
الجرود
لزجّهم في
معركة الدفاع
عن النظام
السوري في
القلمون،
استعادوا أبناءهم
من الجبهة
وأعادوهم إلى
منازلهم.
اللواء
سمع
وزير لبناني
من مسؤول عربي
من دول الجوار
السوري أن
النازحين
السوريين،
حتى ولو انتهت
الأزمة في
بلادهم فإن
عودتهم تحتاج
ربما إلى ما
يقرب ربع قرن!
يمتنع نائب
"عوني" عن
الخوض في
تفاصيل
اللقاء الذي عقد
الجمعة
الماضي بين
رئيس تياره
وأمين عام حزب
الله.
تعقد في
منطقة جبلية
اجتماعات
بعيدة عن
الأجواء بين
حزبين لإعادة
ترتيب
العلاقات
بينهما، بعد
تباعد في
المواقف.
الجمهورية
تساءلت
أوساط عن موقف
حزب من تيار
يتحاور معه في
حال لجأ الأخير
إلى التصعيد
في مواجهة
حليف الحزب
على خلفية
التعيينات
الأمنية.
ربطت
أوساط سياسية
بين موقف وزير
في الحكومة من
أحداث
القلمون،
وبين اللقاء
الذي عقده الأخير
برفقة رئيس
تكتله مع أمين
عام حزب
سياسي.
على
رغم الحديث عن
الأوضاع
الأمنيّة
الصعبة، فإنّ
الإحصاءات المتوافرة
لدى دوائر
رسميّة
متخصّصة
تؤكّد أنّ صيف
لبنان سيكون
حافلاً
بالمؤتمرات
الإقليميّة -
الدوليّة،
وأيضاً
بالمهرجانات.
البناء
تعليقاً
على ما يتردّد
في الأوساط
السياسية عن
عقد مؤتمر
تأسيسيّ،
اعتبر وزير
سابق له باع في
الشأن
الدستوري
"أنّ اتفاق
الطائف جاء في
زمن معيّن
كردّ فعل،
وهذا لا يجوز
في الدساتير
التي يجب أن
تكون مدروسة
على البارد"،
داعياً إلى
"تلقّف
المبادرات
التي هدفها
تصحيح الأخطاء
وسدّ
الثغرات،
وبنوع خاص حلّ
الإشكالية
المتعلقة
بمسألة إلغاء
الطائفية،
لأنه لم يعد
ممكناً بأيّ
شكل
الاستمرار
بهذا النظام الطائفي
المهترئ".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 5/5/2015
الثلاثاء 05
أيار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
معركة
القلمون حديث
السياسيين
وبعضهم ممن هم
مطلعون يرون
ان هذه
المعركة
مؤجلة الى ما
بعد انقضاء
فترة التفاوض
بين دول 5+1
وإيران الشهر
المقبل،
ومعرفة مصير
الاتفاق
النووي توقيعا
أم تأجيلا.
وفيما
دار اشتباك في
جرود بريتال
بين حزب الله
وجبهة النصرة
قال
السياسيون
أنفسهم إن هناك
تسخينا
لمعركة مضخمة
إعلاميا. وفي
مطلق الاحوال
فإن هذه
المعركة ليست
في صالح
لبنان،
والرئيس سعد
الحريري اشار
الى ذلك وأكد
أن لبنان
الرسمي يرفض
هذه المعركة وقال:
إن لبنان غير
معني
بالدعوات الى
القتال في
القلمون.
والليلة
يتحدث الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
عن
الاستعدادات
لمعركة الحدود
اللبنانية مع
سوريا كما
يتحدث عن
قضايا
المنطقة.
وفي
اليوم الثاني
لشهادته أمام
المحكمة الدولية
قال النائب
وليد جنبلاط:
تشاركت
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
القناعة
بضرورة الانسحاب
السوري من
لبنان وفق
اتفاق الطائف.
وأعاد الى
الاذهان قول
الرئيس
الشهيد له في
الثامن من
شباط العام
ألفين وخمسة:
"سيقتلوني أو
يقتلوك".
وفي المنطقة
زعماء دول
مجلس التعاون
الخليجي مجتمعون
في إطار قمة
في الرياض وهم
تحادثوا مع الرئيس
الفرنسي الذي
التقى الرئيس
سعد الحريري.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
الكلام
عن انطلاق
معركة
القلمون من
عدمه سيقوله
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصر الله،
في اطلالة
تلفزيونية مرتقبة
هذه الليلة.
غير ان
الثابت، ان
السيد نصرالله
لن يحدد
الساعة
الصفر، ولكنه
سيعلن عما اذا
كان مصمما على
الدخول في هذه
المعركة الجديدة
لتشكل امعانا
اخر في التورط
في الحرب السورية.
الاكيد
ايضا ان السيد
نصرالله،
سيجد الكثير
من التبريرات
لدخول هذه
المعركة. ولكنه
لن يعلن
لناسه، عن
الحقيقة
الواضحة بان
خوضها ياتي
تنفيذا
لاملاءات
ايرانية،
ولتحسين وضع
النظام
السوري
المنهار، في
ضوء الاخفاقات
الامنية
المتلاحقة
وفي اكثر من
منطقة على
امتداد
الرقعة
السورية.
انها
جولة جديدة من
التورط في
الحرب
السورية،
والتي لا
وظيفة لها سوى
حماية الظهير
الغربي لبشار
الاسد، كما اكد
الرئيس سعد
الحريري في
بيان له.
الرئيس الحريري
توجه باسئلة
الى المهللين
لحرب القلمون والمشاركين
بتغطيتها، من
بينها: هل ان
المعركة
الجاري
الحديث عنها
ستجري داخل
الاراضي السورية،
ام فوق
الاراضي
اللبنانية؟
وإذا كانت
داخل الاراضي
السورية، فما
الداعي
للإمعان في
تورط جهات
لبنانية
فيها؟ اما اذا
كانت ستجري في
أراض
لبنانية، فهل
هناك قرار
لبناني بتسليم
أمر الحدود
للجهات
المسلحة غير
الشرعية؟ ومن
هي الجهة التي
يمكن ان تضمن
سلامة العسكريين
اللبنانيين
المخطوفين
لدى النصرة
وداعش في حال
مشاركة جهة
لبنانية في
المعركة؟
وفي
تداعيات قضية
العسكريين
المخطوفين،
توزيع النصرة
على تويتر،
فيديو تضمن
دعوتهم الى
الوقوف في وجه
حزب الله،
محذرين من
أنهم سيدفعون
ثمن المعركة.
وبالتزامن
تجمع أهالي
العسكريين في
ساحة رياض
الصلح،
مطالبين
بتكثيف حركة
التفاوض؛
معلنين ان
اولادهم، لا
علاقة لهم بأي
حزب.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
تطور
بالغ الخطر
طرأ على قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري أمام
المحكمة
الدولية
اليوم فبعد
دليل
الاتصالات
وترابط
الخطوط
الملونة ستصل
المحكمة إلى
الحائط
المسدود..
ويسقط من يدها
ما لم تكتشف
روابط وليد
جنبلاط
تاريخيا
بالجينز من دون
سواه. القطبة
المخفية في
بنطال زعيم
الجبل وتخليه
عن ربطة
العنق.. عوامل
تجمعت لدى
المحكمة ومن
شأنها أن تعيد
خلط الأوراق
وتؤسس لقرار ظني
جديد مفصل على
ثوب وليد
جنبلاط وأسباب
جنوحه إلى
ارتداء
الملابس
الحرة. وبناء
على ما تقدم
فإن قضية
الحريري
برمتها ستبقى
غامضة ما لم
تزل المحكمة
الالتباس عن
اللباس وتفك
لغز جينز
الرفيق وليد.
يقود هذا
السرد الذي يدخل
ضمن الشبكة
الزرقاء إلى
أسئلة
واستفسارات
بالجملة
يطلقها قضاة
لاهاي في
جلسات يهدر
وقتها على
لزوم ما لا
يلزم فعدا
افتتاحها فروعا
لمحاكمة
الإعلام
تتلهى
المحكمة
براجمات من
الأسئلة التي
لا تضيف إلى
القضية.. أو
أنها قد تشكل
عوامل
إيحائية
للشاهد. وربطا
وعندما أوضح
جنبلاط اليوم
أن العلاقة
بين حزب الله وسوريا
كانت جيدة..
تبرع قاضي
الادعاء ديفيد
كاميرون
بسؤاله: ماذا
تعني بالجيدة
فأي تحقيق أو
استجواب ذاك
الذي يوحي به
الادعاء للشاهد
بتقديم مزيد
عن جواب يفترض
أنه كاف وغني
عن الإضافات..
إلا إذا كان
فريق المحكمة
ينشد المزيد
بهدف تبيان
متانة
العلاقة
الجيدة بين حزب
الله وسوريا
ليدينهما معا
ويسنتنج أن الجريمة
وقعت
بالتكافل
والتضامن وفي
شهادة جنبلاط
بفرعها
الثاني اليوم
تنحصر
تهديدات الرئيس
السوري بشار
الأسد للرئيس
رفيق الحريري
في موضوع
التمديد
لرئيس
الجمهورية
العماد إميل
لحود.. وهو ما
أصبح محط
إجماع بين
جميع
الشهادات..
لكن ألا يسقط
مفعول
التهديد
بالتنفيذ؟
فالحريري مدد
وقدم البيعة
للسوري
ولحود.. وكسر
السبب الحصري
للاغتيال
بحيث انتفت
الأسباب
السورية
الموجبة
للقتل. أما
في فعل
التهديد نفسه
فإن رئيس
الحكومة كان
يسمعه يوما
بعد آخر منذ
وصوله إلى
الحكم.. وهذا نمط حكم
اعتاده
الرئيس
الشهيد.. ولم
يكن لتغفو عيناه
إذا لم يزر
دمشق أو يعرج
على عنجر عند
كل إساءة كانت
توجه إليه من
السوري
وأحيانا على
مسمع محيطه
السياسي. وعن
قول جنبلاط إن
الرئيس عمر
كرامي لم يكن
يشكل حكومته
وكان مسكينا..
فهل شكل رفيق
الحريري
حكومته بحرية يوما.. ألم
تكن الأسماء
تأتيه معلبة
من عنجر؟ أو
يشكو الشهيد
من ودائع
نيابية
ووزارية في
طاقمه؟ والحال
هذه: أولم يكن
الحريري شيخ
المساكين؟
نيران جنبلاط
مستمرة تحت
قوس المحكمة
وعلى صورة الحلقة
التلفزيونية
الطويلة..
التي تحتوي
كثيرا من
الآراء
وقليلا من
الأدلة على أن
نيران معركة
أخرى بدأت
بالاستطلاع
اليوم من
القلمون.. المصادر
الحزبية
والعسكرية
تجمع بمعظمها
على أن الحرب
لم تبدأ بعد..
لكن التجارب
والمعارك
التمهيدية
تشي بمواعيد
قريبة وقد
استطلع حزب
الله آفاق هذه
الحرب بسيطرة
على تلة قرنة
نحلة الإستراتيجية
المطلة على
جرود بريتال
وشمالي الطفيل
وتحدثت
مصادره عن
تدمير آليات
عسكرية
للمسلحين
وإيقاع
إصابات في
صفوفهم. إرتفاع
أنباء
القلمون
ترافق
وتهديدات لدى
الخاطفين من
جبهة النصرة
تضع مصير
العسكريين مقابل
المعركة
برمتها..
وإزاء هذا
الوضع أكد المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
للجديد أن
هناك حل قريب
جدا لملف
العسكرين لدى
جبهة النصرة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
هل
بدأت المعركة
في السلسة
الشرقية؟
مواجهات
الساعات
الماضية
تميزت بكمائن
نصبتها المقاومة
حققت اهدافها
بإصابات
مركزة قتلت
فيها أكثر من 15
مسلحا من جبهة
النصرة ودمرت
سبع آليات.
كمائن
جرود الطفيل
وبريتال
اظهرت حجم
التحضير
الميداني في
استعدادات
المقاومة،
بينما كان
الجيش السوري
مستنفرا في
الجهة المقابلة،
عصابة النصرة
كانت تضغط
بورقة المخطوفين
العسكريين
لاجهاض اي
تحصين للقرى اللبنانية
والسورية.
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم قال
للـnbn انه
لن يرد على الفيديو
الذي نشرته
النصرة حرصا
على حياة العسكريين،
مطالبا
بابعاد الملف
عن التشويش والمزايدات،
وأكد أن ما
قيل في
الفيديو لا
يقارب
الحقيقة على
الاطلاق
والهدف منه
التنصل.
حكوميا،
توجه ايجابي
عام لبت أمر
الموازنة المالية
الحاضرة على
طاولة مجلس
الوزراء بينما
باتت مقاطعة
التشريع
تلامس خطوطا
حمراء تتصل بالامن
القومي
اللبناني،
كما قال
الرئيس نبيه بري.
في
الخارج، شدت
الحدود
اليمنية-
السعودية الاهتمام.
مسلحون من
القبائل
دخلوا الى
مناطق ومواقع
سعودية
حدودية في
جازان ونجران.
الرياض
المشغولة
بالقمة
الخليجية
توعدت بالرد مدعومة
بوهج فرنسي في
حضور الرئيس
فرانسوا هولاند.
القمة
الخليجية
التشاورية
تحضرت للقاء
الرئيس
الاميركي بعد
اسبوع ووضعت
خطوطا سياسية من
تأسيس علاقة
طبيعية مع
ايران الى
مساندة الحكومة
العراقية في
خطوات
المصالحة
الوطنية،
وانهاء تنظيم
داعش لكن مع
المضي
بالتصعيد في
الملف السوري.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
معركة
القلمون بدأت
قبل ان تبدأ.
المناوشات العسكرية
انطلقت كما ان
شبح المعركة
يخيم على الحياة
السياسية.
فالمواقف
التي اعلنت
نهارا
وابرزها
للرئيس سعد
الحريري،
والتي سيعلنها
السيد حسن
نصرالله
ليلا، تدل على
ان نتائج
معركة
القلمون لن
تكون عسكرية
فحسب ولا
حدودية فقط بل
ان هذه
النتائج
ستكون سياسية بامتياز
وستنعكس بقوة
على الوضع
الداخلي.
وهذه
الانعكاسات
بدأت تتظهر من
خلال مواقف اهالي
العسكريين
الذين تجمعوا
في ساحة رياض
الصلح رفضا
لتحويل
ابنائهم
اكياس رمل في
المعركة الآتية.
هذا
في لبنان، اما
في لاهاي
فواصل النائب
وليد جنبلاط
لليوم الثاني
الادلاء
بشهادته امام
المحكمة
الدولية
مستعرضا
بالتفصيل
حقبة الوصاية
السورية التي
كرر وصفها
بالاحتلال.
وفي
المملكة
العربية
السعودية
لقاء لافت جمع
الرئيس
الحريري
بالرئيس
الفرنسي
فرانسوا هولاند.
وتأتي أهمية
اللقاء الذي
انعقد في الرياض
أنه يأتي بعد
أسبوع على
اللقاء الذي
جمع هولاند
بالبطريرك
الماروني
ويشكل تتمة
طبيعية للبحث
في الملف
الرئاسي
المعقد.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
بعيدا
عن المواقيت
المفترضة
لمعارك
القلمون
وتحضيراتها،
ضربة موجعة للارهاب
في جرود فليطا
وبريتال.. سبع
آليات دمرت،
وعشرات
التكفيريين
بين قتيل
وجريح في ضربة
سددها
المجاهدون
لمسلحي
الجرود..
مسلحو
التكفير في
عدن وتعز
ومأرب وغيرها
من المحافظات
اليمنية
ليسوا بافضل
حالا... لم تنفع
الانزالات
العسكرية ولا
طائرات الدعم
السعودية بتغيير
الواقع
الميداني..
فتقدم الجيش
واللجان الشعبية
اربك
التكفيريين
ومرتزقة
يقاتلون تحت
رايات غير
يمنية،
فافشلت عواصف
الوهم من جديد
وبقيت سواحل
عدن محمية
بسواعد
اليمنيين..
سواعد
يمنية
بعناوين
قبلية لم تركن
للعدوان السعودي
المستمر جوا وبحرا
وبرا.. فدخلت
مواقع عسكرية
للجيش
السعودي في
نجران طالما
قتلت من
اليمنيين
اطفالا
ونساء..
اطفال
السياسة ما
زالوا يلهون
بمستقبل المنطقة
واستقرارها..
مؤتمرات
ومجالس
للملوك والمشيخات
حضرها متسولو
الهبات
والمكرمات..
ومن وحي الوهم
كانت
التصريحات..
فرنسوا
هولاند وعد
الخليجيين
بالدفاع
عنهم،
والوقوف الى
جانبهم بقتل
اليمنيين.. وعد
بترتيب
العراق على
اساس الاجندة
السعودية..
وتوعد ايران
مسترضيا
مضيفيه،
ومعكرا الاجواء
المحيطة
بمفاوضات
النووي
الايراني..
فالآكل من
موائد
السلطان ضارب
بسيفه، لكن
السيف من خشب،
والمرتجى من
بائع المواقف
مزيد من الوهم..
اما المفارقة
فان الجريح في
ساحات فرنسا
برصاص
الارهاب،
والمعتلي
المنابر
بخطابات العنتريات،
اتى لدعم
رجالات
القاعدة في
اليمن كما
قبلا في سوريا
والعراق..
انها
المفارقة
الكبرى في زمن
الرشى
والعطيات.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
ذاب
الثلج وبان
القلمون
بميدانه،
فالمعركة
المنتظرة منذ
أشهر لاحت معالمها
بعدما سبقها
ضجيج إعلامي
كبير تزامن مع
إطلالة
مرتقبة بعد
نحو 40 دقيقة من
الآن للسيد
حسن نصر الله.
سعد
الحريري
استبق معركة
حزب الله
القلمونية
بمعركة
سياسية عبر
بيان مطول
تنصل بنتيجته من
لبنانية
المعركة
وأهميتها في
وقت كان الحزب
يشدد على أن
ابرز الأهداف
حماية القرى
اللبنانية
ومنع التمدد
التكفيري.
واذا
كانت بيانات
الحريري
معهودة في
الآونة الاخيرة
مع اي استحقاق
حزب اللاوي او
إطلالة لأمينه
العام، فإن
الجديد ورقة
النصرة التي شهرتها
عازفة على
مشاعر أهالي
العسكريين المخطوفين
ومستعملة
اياهم دروعا
علها تقيهم شر
الهزيمة
المرتقبة
وهول المعركة
المنتظرة. ففي
الميدان كما
في السياسة
دخلنا زمن
القلمون.
جنبلاط
من لاهــــاي:
الاسد كان ولا
يزال احد الطغاة
واول ترجمة
لتهديده
الحريري كانت
محاولة اغتيال
حمادة
المركزية-
لليوم الثاني
على التوالي
استمعت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الى
إفادة رئيس
الحزب
التقدمي الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وذلك في جلسة
عقدتها غرفة
الدرجة
الأولى
برئاسة
القاضي
دايفيد راي تابع
خلالها وكيل
مكتب الإدعاء
المحامي غرايم
كاميرون
إستجواب
الشاهد على
الشكل الآتي:
* هل
كنت على علم
بالمواقف
التي أعلن
عنها من الولايات
المتحدة خلال
فترة التمديد
للرئيس أميل
لحود؟
- لم
أكن على علم
برأي
الولايات
المتحدة حول
موضوع
التمديد
للحود،
قرأناه مثل
الغير في
الصحف كما
نقرأها اليوم
في الصحف.
* هل ما
ورد كان في
إمكانك
قراءته في تلك
الفترة؟
- كنت
أتمسك باتفاق
الطائف الذي
كان يدعو إلى الإنسحاب
السوري من
لبنان وفق
جدول معين ولكن
لم أوافق على
قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1559.
* هل
كان لك فكرة
في نهاية
المنتصف
الثاني من
العام 2004 حتى 2005
عن العلاقة بين
حزب الله
والنظام
السوري؟
-
العلاقة كانت جيدة جداً
عبر التاريخ
بين "حزب
الله"
والنظام السوري.
* ماذا
تقصد من ان
العلاقة كانت
جيدة بينهما؟
-
عندما أقر
إتفاق الطائف
وتم الإتفاق
على تجريد
الميليشيات
اللبنانية من
السلاح بقيت
المقاومة أي
ميليشيا حزب
الله مسلحة
وذلك لتحرير
لبنان من
الإحتلال
الإسرائيلي وهذا
الأمر تم
بالتراضي
والتوافق بين
الدولة
اللبنانية
وبين سوريا.
* ماذا
تعني بقولك ان
العلاقة بين
سوريا وحزب الله
كانت جيدة؟
-
العلاقة بين
حزب الله
والنظام
السوري علاقة
قديمة بُنيت من
أيام الرئيس
حافظ الأسد.
والحزب كان من
الأحزاب
المناصرة
لسوريا كما
كنت أنا في
مرحلة معينة
قبل ان ننفصل
عنها في العام
1992، لقد كنا
جميعنا في
الحلف الوطني
اللبناني - السوري.
* هل
تعرف لماذا
كتب شارل أيوب
في جريدته
"الديار" عن
التغيير في
موقف الحريري
تجاه التمديد
للحود ؟
-
معروف أن شارل
أيوب وجريدته
كانا مناصرين
للنظام
السوري ولكن
حتى الآن هناك
صحافة حرة في
لبنان.
نورث
وورثي: بدورها
سألت القاضية
نورث وورثي
الشاهد: هل
كان في لبنان
شعور طاغ بأن
الدول العربية
كانت تتعرض
للضغوط من
المجتمع
الدولي؟
- ما
من أحد من
جانبنا رأى في
صدور القرار 1559
تهديداً
للقرار
العربي.
* كيف
كانت نظرة بعض
الشخصيات
والسياسيين
في لبنان
لبشار الأسد
إيجابية أم
انه طاغ
وبالتالي ان
التمديد
لولاية ثانية
للحود لا
يعتبر أمرا
سلبيا للبنان
خصوصا
وللمجمتع
العربي عموما؟
- بشار
الأسد كان ولا
يزال أحد
الطغاة الذين
يحكمون في
البلاد
العربية.
* هل
الإصلاحات
التي وردت في
إتفاق الطائف
لم تطبق في
تلك المرحلة
وما هي تلك
الإصلاحات ؟
- كانت
إصلاحات عدة
أبرزها إلغاء
الطائفية السياسية
التي لم تلغ ،
الأمر الذي
كان حجة وذريعة
يستخدمها
السوريون
للبقاء في
البلد وكانوا
يعرفون أن
المجتمع
اللبناني لا
يستطيع إلغاء
الطائفية
السياسية،
حتى لوكان
هناك بعض
الأنظمة
تتدعي
العلمانية
أوالتقدمية.
كاميرون:
هل كان هنالك
فترة ما في
تاريخ لبنان
شهدت إئتلافا
معارضا
للوجود
السوري؟
- كان
هناك أحزاب
عارضت الوجود
السوري مثل
حزب الكتائب
والقوات
اللبنانية
والعماد
ميشال عون
والجديد في
هذا الأمر انه
أتى بعد
التمديد وكنت
حريصا على
توسيع رقعة
المعارضة
للوجود السوري.
* هل
كنت تزور
الحريري
بصورة منتظمة؟
- كنا
نلتقي كل أحد
مساء وفي حال
كان هناك ضرورة
لإرسال رسالة
معينة كنت
أرسلها مع
النائبين
مروان حمادة
او غازي
العريضي .
* هل
كان الحريري
يشاطرك وجهة
نظرك حول
نموذج الانسحاب
السوري من
لبنان بموجب
إتفاق الطائف
؟
- رفيق
الحريري كان دائما
متمسكاً
باتفاق
الطائف ولم
يغير موقفه
ولا لحظة.
* هل
كان
يعنيالإنسحاب
التدريجي؟
-
الطائف نص على
الانسحاب الى
البقاع أولا
مع الإحتفاظ
بمثلث معين في
جبل لبنان ومن
ثم الإنسحاب
النهائي بعد
مشاورات بين
الحكومتين
اللبنانية
والسورية.
* ما
كان هدف
الإئتلاف
المعارض
للوجود
السوري؟
-
سعينا لتوسيع
رقعة التحالف
المعارض
للإعتراض على
التمديد
القسري للحود
ولما جرى من
ممارسات
أمنية
وأعتقالات
لعناصر
التقدمي الإشتراكي
من قبل الجهاز
الأمني
اللبناني-
السوري.
* ما هو
الحدث الذي
دفع بك الى
القول "ان أي
فرد منا كان
مهددا من قبل
المخابرات"
ماذا حدث في الجبل
في تلك
الفترة؟
- لقد
تم إعتقال أحد
مناصري الحزب
تعسفيا وهو رئيس
بلدية
الشويفات
وذلك في تهمة
ملفقة ففي تلك
الفترة لم نكن
نميز بين
الجهازين
الأمنيين
اللبناني
والسوري،
فعندما دخل
السوريون الى
لبنان ركبوا
الأجهزة
اللبنانية
على شاكلة
الأجهزة
السورية لذلك
لم نكن نستطيع
التمييز
بينهما وكانا
يؤتمران من
نفس الرئيس.
* عن أي
رئيس تتحدث؟
- عن
لحود وبشار
فنحن لم نكن
نميز آنذاك
فالحملة كانت
موجهة ضد
التمديد
وعنوان هذا
التمديد كان
بشار وممثل
التمديد كان
لحود.
* هل
أجريت أي نقاش
معين في تلك
الفترة مع
البطريك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير او
أحد ممثليه من
أجل توسيع
نطاق التحالف؟
- طبعا
كنا نوجه
دائما رسائل
للبطريك صفير
مع أصدقاء مشتركين
لأنه كان
متمسكا بمبدأ
الإنسحاب
الكامل
للقوات
السورية من
لبنان.
عاكوم:
من جهته سأل
القاضي وليد
عاكوم الشاهد:
هل كان
البطريرك
يتعرض لنفس
الضغوط التي
كانت تعترضكم
انت والحريري
ولماذا؟
- حتما
كانت هناك
حملات على
البطريرك
صفير من الفرقاء
التابعين
للنظام السوري،
فالأبواق
السورية
معروفة
والبطريرك صفير
كان وفيا مع
نفسه مطالباً
بالإنسحاب الكامل
من دون قيد
ولا شرط.
كاميرون:
بغض النظر عن
انك والحريري
كان لديكما
الرؤية نفسها
حول طريقة
إنسحاب الجيش
السوري وفقا
لإتفاق
الطائف، فهل
كان هناك فرق
بينك وبين
الحريري في التعبير
عن هذا الأمر
أمام الجمهور
؟
- كل
فرد منا له
اسلوبه
وطريقته في
التعاطي بالسياسة.
لكن كنا
نتشارك
القناعة
نفسها بضرورة
الإنسحاب
السوري وفق
الطائف.
وهنا
عرض كاميرون
شريط فيديو
للإجتماع
الأول للقاء
"البريستول"
وتوقف عند
لقطة لجبران التويني،
سائلا ما كان
موقف التويني
في ما يتعلق
بالإنسحاب
السوري والطائف
والقرار 1559 ؟
-
الشهيد جبران
تويني كان في
مقدمة من
طالبوا بإنسحاب
الجيش السوري
من لبنان
والمدافع عن حريته
.
* هل
سمح في
الإجتماع
الأول للقاء
"البريستول"
للصحافيين
بالبقاء داخل
القاعة؟
- كنا
نسمح لهم
الدخول ليلتقطوا
الصور فقط.
كنا نلتقي
لمناقشة
كيفية توسيع
رقعة
المعارضة
لمواجهة
التمديد غير
الدستوري والقسري
للحود الذي
كان جزءاً من
عملنا الأسبوعي
واليومي.
* هل ان
الإدعاء أو
المزاعم بأنك
خائن أو عميل إسرائيلي
وتقوم بأعمال
تخريبية
وغادرة كانت
توجه اليك
بشكل علني في
تلك الفترة ؟
-
الإتهامات
بالخيانة
والعمالة
لإسرائيل كانت
تتوجه لي بشكل
علني من قبل
أحزاب
وشخصيات تابعة
للنظام
السوري.
* هل
تفاجأت بهذه
بالإتهامات
السورية؟
- كلا
لقد كانت
الترجمة
العملية لما
قاله لي رستم
غزالي بأنك
ضدنا.
بريدي:
وهنا سألت
القاضية
جوسلين بريدي
الشاهد: هل
أخبرك
الحريري ما
إذا كان سئل
عما إذا هو مع
النظام
السوري أم لا؟
- لقد
وجه للحريري
تهديد سوري
مباشر عندما
التقى بشار
الأسد، حيث
ذهب ومدد لكن
ليس بإرادته
وإنما
بالتهديد.
* هل
اعتبروه
خائنا؟
- لم
يعتبروه
خائنا لكن
اتهموه بانه
كان المدبر
للقرار 1559 .
* ما
الذي أغاظ
السوري أكثر
عدم قبول
التمديد أو وضع
لبنان تحت
المجهر
الدولي من
خلال القرار 1559؟
- لا
علاقة لي ولا
للرئيس
الحريري
بالقرار 1559، وفي
الأنظمة
الأحادية
والديكتاتورية
لا يسمح
بالمناقشة
وحتى إبداء
الحريري رأيه
عندما ذهب الى
دمشق كان
ممنوعاً ولم
يسمح له
الجلوس على
الكرسي وقيل
له : إذا أراد
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك ان
يبعدني من
لبنان سأكسر
لبنان
ورسالتي
لجنبلاط كما
ان لديه
دروزاً انا
أيضا لدي دروز
.
وبعد
استراحة دامت
نصف ساعة تابع
وكيل الإدعاء
إستجواب
جنبلاط فسأله:
بعد التمديد
للحود هل كان
لا يزال لديك
إجتماعات
منتظمة مع
الرئيس أمين الجميل
من أجل توسيع
نطاق التحالف
الذي تحاول
بناءه في
المعارضة؟
- نعم
كنا دائما على
تواصل
والنائب
المرحوم انطوان
غانم كان
الوسيط بيننا.
* لقد
شددت على انه
لن يكون هناك
تعايش مع نظام
لحود" وقلت
"على الرغم من
طلب انصار
الرئيس لحود
بالتمديد له
بالتخفيف من
النبرة فان
المعارضين
للحود لاسيما
وليد جنبلاط
كان لديهم
موقف حازم
واكدوا على
انه لن يكون
هناك اي تعايش
مع نظام
لحود"، ما
الذي كنت تقصده
؟
- كنت
اقصد في
السياسة ان لا
تسوية ايا
كانت مع لحود،
ولن اقوم باي
تسوية مع لحود
ممثل بشار
الاسد في
لبنان، وهذا
ما كنت اقصده.
* هل
تتذكر لماذا
أجرى الحريري
والأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
في 24 من أيلول
نقاشات معك
حول طبيعة
افادتك
العامة؟
- لم
يناقشني احد
بتصريحاتي
وكان موقفي
واضحاً
وادبياتي
معروفة
واسلوبي
السياسي
معروف ولو ناقشوني
لما كنت سأغير
موقفي.
* وهل
تتذكر انك
تكلمت مع
السيد نصر
الله عن موقفك
حول الانسحاب
السوري وعن
اتفاق الطائف
في هذه الفترة
من الزمن اي
بعيد التمديد
لولاية
الرئيس لحود؟
- وفق
معلوماتي
وذكرياتي لا
اعتقد انني
التقيت
بالأمين
العام لحزب
الله في هذه
المرحلة.
* بعد
هذه الفترة من
الزمن حدثت
محاولة
اغتيال السيد
مروان حمادة
وحسبما فهمت
لقد كان قريبا
للغاية منك
وكان حليفا
سياسيا
وصديقا هل هذا
صحيح؟
-
علاقتي مع
مروان تدوم
الى اكثر من 45
عاما، حليف،
وصديق
العائلة وفي
السياسة، وفي
ذلك النهار في
اول تشرين اول
كنت في المختارة
واتصل بي من
الداخل من
السنترال من البيت
وقالوا لي
يبدو ان مروان
تعرض لسيارة مفخخة
لكنه بخير،
طبعا هرعت الى
بيروت مع مرافقي
رحمه الله
سلمان سيور،
وقبل ان اصل
الى بيروت
اتصل بي رفيق
الحريري وكان
في باريس وقال
لي ان هناك
سيارة مصفحة
تنتظرك على
باب المستشفى
وايضا اتصل بي
العماد حكمت
الشهابي وكان
في باريس وقال
لي انتبه وكن
حذرا، وصلت الى
المستشفى
وكان هناك
جمهور كبير
جدا من المناصرين
هائجا
والاتهام
مباشر على
سوريا كان همي
ان أطمئن على
صحة مروان
فقالوا لي انه
في غرفة
العناية،
فذهبت ورأيته
في الفراش
وكان وجهه
مدمى لان
شظايا الزجاج
بعد التفجير
جرحته في كل
مكان، لكن
سألت الاطباء
ومنهم غطاس خوري
سمير عطوي
وسمير علم
وقالوا لي
"الحمد لله
مروان بخير"
ثم مكثت بعض
الوقت ثم نزلت
الى باب
المستشفى لان
الجمهور
كانوا في حيرة
من امرهم وغضب
شديد وكانوا
يريدون ان
يعرفوا ما حدث
لمروان. وهنا
اسمحوا لي ان
استطرد، تذكر
الجمهور
آنذاك اغتيال
كمال جنبلاط
في هذه اللحظة
لان الجمهور
اللبناني لم
ولن ينسى حتى
لو فرضت
التسويات
السياسية
عليه تسوية مع
النظام
السوري في
العام 1977 لكن
الجمهور كان
يعلم بأنه
للضرورة
احكام، فخرجت
وقلت لهم مروان
بخير وكانت
صعبة جدا تلك
اللحظة لان
البعض لم
يصدقني فشددت
على كلامي
للجمهور
والصحافة كي
لا يزداد
الهيجان في
الشارع. كنت
حريصا على
الامن وان لا
يقتحم
الجمهور
المستشفى ثم وصل
خبر ان نائب
الرئيس
السوري عبد
الحليم خدام
متوجه الى
بيروت
للاطمئنان
الى صحة مروان.
* انت
ذكرت انك
تلقيت اتصالا
من العماد
حكمت الشهابي
وقال لك ان
تتوخى الحذر
وانت قلت انه
كانت لديك
علاقة مميزة
مع هذا
المسؤول
السوري، ما
الذي قاله لك
في الاتصال
الهاتفي؟
- قال
لي بكلمات
بسيطة وواضحة
ودقيقة
"انتبه يا
وليد بكفي"
بهذه الكلمات
استنتج ان
هناك خطرا قد
يحدق بي.
* هل
صحيح ان نائب
الرئيس
السوري خدام
حضر الى المستشفى،
ليطمئن الى
صحة حمادة؟
- نعم
هذا صحيح ،
وجلسنا في
صالون
المستشفى وكان
معنا اطباء
منهم غطاس
خوري، إضافة
الى عدد من
الناس. اطمأن
خدام مني ومن
الاطباء على
صحة مروان
وقلنا له
الحمد الله
مروان بخير.
ثم روى رواية
حدثت معه
فقال: في
الماضي حاول
رفعت الاسد
قتلي ووضع
سيارة مفخخة
على طريق بيتي
حيث اسكن،
وكان يشير
بشكل غير
مباشر الى
النظام
السوري، ولكن
بما ان صفته
الرسمية كانت
نائبا للرئيس
السوري لم يكن
يستطيع ان يتهم
النظام كنظام
ولكن بشكل
جانبي كان
يعطينا رسالة
بان محاولة
اغتيال مروان
اتية من سوريا
اتية من
النظام
السوري من
نظام بشار الاسد
هذا هو
استنتاجي
السياسي.
* كيف
رأى الحريري
محاولة
الاغتيال
التي طالت السيد
مروان حمادة.
-
الرئيس
الحريري
انذاك بعدما
عاد الى لبنان
واطمأن على
مروان، قال لي
على طيبة نفسه
وبراءته "لن
يقوموا باي
عمل مجددا تجاه
احد في لبنان
فقد تحدثت مع
شيراك،
وشيراك ارسل
رسالة قاسية
الى بشار
الاسد"، فلم
يكن يعلم
بطبيعة
النظام، لقد
ظن بعلاقاته
الدولية وبصداقته
مع شيراك
ستردعه عن
الاغتيالات
وهنا اعذروني
اذا استفضت
ولكن اتمنى ان
يمثل المتهم
بمحاولة
اغتيال مروان
في هذه
القاعة.
* هل
تتذكر ان كان
رئيس الوزراء
هو من طلب من
شيراك ان ينقل
رسالة الى
الرئيس الاسد
ام ان الرئيس
الحريري فهم
فقط ان
الرسالة كانت
قد نقلت؟
ـ
لم يطلب
الحريري شيء
من شيراك بل
الأخير تبرع
وارسل رسولا
الى دمشق
واعتقد انه
المستشار
الديبلوماسي
جان دافيد
وقال للحريري ارسلت
رسالة تحذير
الى بشار
الاسد.
راي:
كيف كنت تفهم
طبيعة
العلاقة بين
شيراك والاسد
في العام 2004؟
- بعد
التمديد كانت
العلاقة بين
شيراك وبين النظام
السوري،
عاطلة لا اكثر
ولا اقل.
* وقبل
ذلك؟
- قبل
ذلك منذ زمن
بعيد كانت
علاقة مقبولة
بين فرنسا
والنظام
السوري. الذي
صنع هذه
الرسالة او
هذه العلاقة
هو رفيق الحريري
واتى مرتين
جاك شيراك الى
لبنان وخطب امام
مجلس النواب،
وقال انذاك
بان الوجود السوري
في الوقت
الحاضر ضرورة
وكانت
العلاقة قبل
التمديد جيدة
وبعد التمديد
سيئة
كاميرون:
ولكن قبل ذلك
الخطاب هل
تتذكر ان كنت
قد طلبت بشكل
مباشر ابطال
التمديد
لولاية لحود؟
او هل هذا كان
موقفك طوال
الفترة؟
-
موقفي لم
يتغير ولكن
كيف نصل الى
الغاء ولاية
التمديد بعد
ان انتخب من
قبل مجلس
النواب؟ هذه
معضلة
دستورية، كان
هذا خطابا
سياسيا، لحود
غير شرعي لا
اكثر ولا اقل
ولا بد من
اسقاطه بشتى
الوسائل.
* صحيح
ان المسار نحو
الابطال بحسب
ما فهمت منك
هو من خلال
مجلس النواب
بطريقة او
باخرى، هل هذا
صحيح؟
- نعم
صحيح.
*
وعندما تشير
الى الحصول
على علاقة
خالية من اي
مرتزقة
محلية، ما
الذي تعنيه من
المرتزقة المحلية
هنا؟
- يعني
ازلام النظام
السوري من
مخابرات، من
احزاب، من شتى
انواع البشر
كالذين
نعتوني بأنني
خائن وعميل
اسرائيلي
وهذا النوع من
البشر عندما
يأتيه امر
نسميهم في
لبنان كلمة من
الصعب
ترجمتها الى
الانكليزية
نسميهم شبيحة
وهكذا افهم
الموضوع
* هل
كنت تعرف ناصر
قنديل؟
- نعم،
كنت اعرف
ناصر قنديل
وغيره من
القناديل
اللبنانية.
*هل
كان السيد قنديل
عضواً في
الكتلة
النيابية
للرئيس
الحريري؟
- كان
من الذين
يسمون
الودائع
السورية يعني
اُجبر
الحريري على
ترشيح قنديل
ويوجد اخر
اسمه باسم
يموت وعدنان
عرقجي، كانوا
الودائع السورية
في لائحة
الحريري.
* هل
تكلمت مع رئيس
الوزراء عن
فرض الودائع
السورية عليه
وعلى قائمته
الانتخابية؟
-
لاحقا تحدثنا
في العام 2005 في
كانون الثاني
ثم اوائل شباط
وكان رفضا
قاطعا من قبل
الرئيس الحريري
بان يجدد هذه
التجرية
المرة بان
يقبل بما يسمى
ودائع سورية
يصوت لها على
لائحته
وينجحون من
خلال اصوات
الحريري، كان
قاطعا بالرفض.
* بعد
التمديد
لولاية
الرئيس لحود
هل كان لا يزال
لديك
اجتماعات
منتظمة مع
امين الجميل؟
-
دائما كانت
هناك رسائل
ولقاءات بيني
وبينه
* هل
تعرف من هو النائب
باسم يموت؟
- اسمع
عنه وهو من
الودائع
السورية
* اذا
هل كان ينتمي
الى الفئة
التي ينتمي
اليها ناصر
قنديل؟
- نفس
الفئة وهو من
الودائع
السورية كما
ذكرت
* ان
رئيس الوزراء
استقال في
العشرين من
تشرين الأول 2004
، فهل تحدثت
معه قبل
استقالته حول
توقيت هذه
الإستقاله
وأسبابها ؟
- كنا
نعلم انه لن
يصل الى اي
افق سياسي
واضح ربما
وقرر
الاستقالة ثم
اخرها كي يرى
الجو السياسي.
ربما ظن بان
الجو السياسي
قد يتحسن،
اقول ربما
وربما ظن من
خلال علاقاته الدولية
ممكن تحويل
الجو السياسي
في لبنان او
تحسينه بعد ان
قال لي بأن
شيراك ارسل
رسالة قاسية
الى بشار ظن
بأنه من
الامكان
تعديل
الموازين
الداخلية، ثم
وصل الى افق
مسدود في الـ 20
من نفس الشهر
واستقال لانه
رأى ان الامور
اقفلت في وجهه
وكان له هذا
التصريح
الشهير عندما
غادر من لبنان
وقال استودع
لبنان واستودع
الله.
* خلال
اجتماعاتك مع
رئيس الوزراء
هل تحدثتما عن
شعوره
بالاحباط في
محاولة عمله
مع ما تبقى له
بعد التمديد
للرئيس لحود؟
- طبعا
تحدثنا. علمت
ان هناك
استحالة
تعاون بينه
وبين لحود،
عندما ايقن
هذا الامر
استقال وانا
كنت من
المشجعين على
ان يستقيل
فورا وليتحمل
الغير
مسؤولية حكم
لحود وبشار
على لبنان،
لماذا
يتحملها رفيق
الحريري؟
* ما
كنت تقصد
بقولك "مسكين
الرئيس عمر
كرامي ليس هو
من يشكل
الوزارة" ؟
- كنت
اقصد ان
الوزارة تشكل
بمكتب رستم
غزالة لا اكثر
ولا اقل.
راي:
كيف تعرف ذلك؟
- نعرف
ذلك عندما كنا
بالحلف مع
سوريا كنا نمر
بنفس المراحل
لكن كان لدينا
القليل من
حرية الحركة
نتيجة وجود
اصدقائنا في
الشام واسلوب
حافظ الاسد
مختلف نسبيا
عن اسلوب
بشار، واسلوب
غازي كنعان
ايضا مختلف
نسبيا عن
اسلوب رستم
وكان هناك
حرية حركة بان
يكون لنا
وزراء نحن من
يختارهم وليس
السوري.
كاميرون:
هل كنت تعرف
الرئيس كرامي
قبل ان يتولى
منصبه؟
- طبعا
اعرفه واعرف
عائلته منذ
زمن بعيد لهم
تاريخ سياسي
معروف في
لبنان.
* هل
كنت تعرف ما
هي
الانتماءات
السياسية
للرئيس
كرامي؟
-
انذاك كان مع
الصف السوري
ضد نهج رفيق
الحريري وضد
وليد جنبلاط
* هل
تعرف كيف وصل
الرئيس كرامي
الى رئاسة الوزراء
بعد استقالة
الرئيس
الحريري، وهل
كان هناك اي
عملية في البلد
ادت الى هذه
النتيجة؟
- لم
يكن هناك من
عملية لقد
اختاروا عمر
كرامي لمواجهة
الرئيس
الحريري.
راي:
لماذا تعتبر
ان الرئيس
كرامي من شانه
ان يضع نفسه
في هذا
الموقف؟
- هناك
انقسامات
سياسية
طبيعية وهناك
غيرة في السياسة
ولا اريد ان
احمّل عمر
كرامي الكثير لانه
توفي ويوجد
صداقة مع آل
كرامي، ولا
اريد ان اشتم
آل كرامي بعد
وفاته، لكن في
السياسة توجد
منافسة
وانقسامات،
اكتفي بهذا
الجواب.
بريدي:
كان الرئيس
الحريري
متحفظا لان
يلتحق بالمعارضة
اين اخذ قراره
بالالتحاق
فعلا بتلك
المعارضة؟ هل
اعرب لك عن
ذلك؟ وفي
المرحلة الاولى
قبل الالتحاق
بالمعارضة ما
كان موقفه؟
- اذكر
في البريستول
2 في 13 كانون
الاول 2004 كان
هناك بداية من
قبل الحريري
بالالتحاق
ارسل وقتها
فريد مكاري
احمد فتفت
وغطاس خوري
الى البريستول
2 هذه اشارة
سياسية لم يكن
يريد القيام بانعطاف
سريع وقاس في
مواجهة سوريا.
* هل
كان موقف
السوريين
تجاهه في بعض
المواقف جعله
ينزلق ويتوجه
الى تلك
المعارضة
بشكل واضح؟
ـ
يكفي تهديد
رستم ويكفي
انه استقال
لانه وصل الى
افق مسدود،
كان يريد
تحسين شروط
المواجهة،
فكان اسلوبه
في التعاطي
السياسي غير
اسلوبنا لكن
كنا نلتقي
بالاهداف.
* بدا
من لقائه مع
وليد المعلم
انه عاتبهم
بانهم دفعوه الى
تلك المعارضة
بموقفهم ضده
مثلا بقانون
الانتخاب هل
اعرب لك عن
غيظه بأن هذا
القانون كان
موجهاً ضده
شخصيا ولذلك
كان يعتبر ان
موقفهم معاد
واعلنوا
الحرب عليه
نوعا ما.
ـ
طبعا القانون
المقترح
آنذاك كان
الغاء لرفيق
الحريري
وتقسيم بيروت
الغاء وليد
جنبلاط
والغاء الجميع
وهو قانون
اقصائي. ورفض
الحريري القانون
المقترح وقال
لوليد المعلم
في الحديث اذا
مر هذا
القانون في
المجلس انا
استقيل وكتلتي
النيابية.
نورث
وورثي: الم
يكن هناك اي
شخص في لقاء
البريستول
متعاطفا مع
السوريين.
- لا
أبدا لم يكن
احد على تعاطف
مع السوريين
في لقاء
البريستول،
وكانت هذه هي
الجبهة
الاساسية
المعارضة
للتمديد
للحود
والمعارضة
للوجود
السوري ولكن
كان هناك نقاش
في هذه
الاجتماعات
في البريستول
حول القرار 1559
وحول الطائف.
ونحن تمسكنا
الى آخر لحظة
بالطائف وفي
اخر بيان 3 تم
التأكيد على
التمسك
بالطائف
وكيفية معالجة
القرار 1559
وتداعياته
على لبنان
وكيف ستتصرف
الدولة
اللبنانية في
مواجهة هذا
القرار.
رفع
الجلسة: وفي
الثالثة إلا
ربعا من بعد
الظهر رفع
رئيس غرفة
الدرجة
الأولى
الجلسة لإستراحة
الغداء ثم
استؤنفت في
الرابعة من بعد
الظهر موعد
صدور النشرة.
فصائل
جرود القلمون
تتّحد في "جيش
الفتح" و"حزب
الله" يخسر
أحد قياديًيه
محمد
نمر/موقع 14
آذار/05 أيار/15
كما
كان منتظراً،
أعلنت
الفصائل
السورية المعارضة
في القلمون
الغربي تشكيل
"جيش الفتح"،
ليكون النسخة
القلمونية
للمكوّن الذي
حرّر مدينتَي
إدلب وجسر
الشغور
ومعسكر
القرميد، وذلك
تزامناً مع
هجوم قامت به
الفصائل
مجتمعة صباح
الاثنين على
نقاط لـ "حزب
الله" في محيط
الجبة وعسال
الورد.
فصائل "جيش
الفتح"
الاعلان
عن "جيش
الفتح" جاء
رسمياً من
الفصائل،
وتناقلوا على
حساباتهم
التويترية
شعار "جيش الفتح"،
ومنهم حساب
"جبهة
النصرة"
(مراسل القلمون).
وكتبوا:
"اكتمل بفضل
الله تأسيس
جيش الفتح -
القلمون من
المخلصين
الصادقين من
معظم الفصائل
المتواجدة في
القلمون"،
وإضيف إليه عنوان
"جيش الفتح"
على "تويتر"
وهو @gyshfathqalamon،
وأرفق مع
التغريدة
شعار هذا
المكون. هو
عبارة عن قبة
مسجد ويعلوها
هلال، كتب
داخل القبة
"جيش الفتح"،
وأسفل الشعار
"القلمون"،
لكن حتى الآن
لم يصدر أي
بيان رسمي
يوضح أسماء
الفصائل
المنضوية تحت
هذا الشعار.
وتشدّد مصادر
سورية معارضة
في الجرود
لـ"النهار" على
أن "تنظيم
الدولة
الاسلامية
غير معني بهذا
الجيش، بل هو
مقتصر حتى
الآن على
"جبهة النصرة"
وفصائل تجمع
"واعتصموا
بحبل الله"
(لواء الغرباء
– كتائب السيف
العمري – لواء
نسور دمشق –
رجال من
القلمون)،
"حركة أحرار
الشام" وباقي
فصائل الجيش
السوري الحر
التي يطلق
عليها اسم
"جيش
القلمون".
ولفتت
إلى أن "المكوّن
الجديد يقتصر
على فصائل
القلمون
الغربي ولا
يعني فصائل
القلمون
الشرقي، حيث
تخوض المعارضة
معاركها مع
"داعش" من
جهة، والنظام
وحلفائه من
جهة أخرى"،
مؤكدة أن "هدف
الجيش هو تحرير
القلمون من
النظام
السوري وحزب
الله، ضمن
غرفة عمليات
مشتركة".
ضغط
إعلامي
ولوحظ
الضغط
الاعلامي
الذي تمارسه
المعارضة
تزامناً مع
معركة
القلمون، إذ
تداول ناشطون
سوريون مع
الاعلان عن
"جيش الفتح"
نشيداً
موجهاً إلى "حزب
الله"
وعنوانه
"أحفر قبرك في
القلمون"،
فضلاً عن نشر
"جبهة
النصرة"
فيديو
للعسكريين
المخطوفين
لتذكير الحزب
بإمكانية
استخدام هذه الورقة.
وحصل
حساب "جيش
الفتح" على
"تويتر" خلال
ساعات على
أكثر من 4000
متابع، وهم في
ازدياد سريع،
وتوضح
المصادر أن
"سبب تأخير
الاعلان عن
الجيش هو
انتظار بعض
الفصائل
للانضمام
إليه حتى يصبح
متكاملاً".
ولوحظ أن هناك
تكتماً
شديداً من
الفصائل في
الكشف عن
المعلومات،
فحتى اليوم لم
تعلن
"النصرة" عن
هجوم الاثنين
الذي لا يزال
البعض يعتبر
انه "هجوم جانبي"
وليس بمستوى
ما أطلق عليها
"معركة القلمون"،
إذ كان
مقتصراً على
منطقتين ولم
يشمل كل الجرود،
لتبقى الكرة
في ملعب عناصر
"حزب الله" في
تحويلها إلى
معركة حقيقية.
هجوم
الاثنين
وفي
نتائج الهجوم
على نقاط "حزب
الله" في الجبة
وعسال الورد،
فإن
"المعارضة
خسرت خمسة قتلى
وعددًا من
الجرحى"، أما
في صفوف "حزب
الله"
والنظام
السوري فتؤكد
المصادر أن
"هناك 30 شخصاً
ما بين قتيل
وجريح"،
لافتاً إلى أن
"جيش الفتح
اغتنم أيضاً
دبابة وعربة
بي ام بي".
واستمر
الاشتباك حتى
ساعات الفجر
الأولى،
وحاول "حزب
الله"
الثلثاء ردّ
الهجوم بعملية
تسلل على محور
جرد عسال
الورد، لكن
بحسب المصادر
فإن "مقاتلي
المعارضة
صدّت التسلل
وقتلت عدداً
من عناصر
الحزب وبينهم
أحد القياديين".
ورصدت
"النهار" أن
موقع "شبكة
أخبار النبطية"
ذكرت أن "حزب
الله ينعي
الشهيد
القائد علي
خليل عليان
(أبو حسين
ساجد) من بلدة
قلاويه الجنوبية".
ومنذ
الاثنين،
يسيطر
الطيران السوري
على سماء
القلمون،
ويستهدف
تجمعات المسلحين.
مخطط
"داعش"
أما
"داعش" فلوحظ
صمتها إزاء ما
يجري، وتحدثت
المصادر عن أن
"داعش باتت
أضعف في
الجرود مع
التشكيل
الجديد"، ولا
تستبعد أن
يقدم بعض
العناصر ممن
بايعوا
"الدولة
الاسلامية"
من أجل الغذاء
والدعم
العسكري، على
العودة إلى
فصائلهم
والانضمام
إلى "جيش
الفتح" الذي
رفع من
معنويات
المقاتلين
المعارضين.
ويبدو
أن المخطط
الداعشي لا
ينطلق من الجرود
بل من القلمون
الشرقي،
وبحسب
المصادر فإن
"داعش في
الجرود تنتظر
من مقاتليها
أن يسيطروا
على القلمون
الشرقي كي
يكملوا على
القلمون
الغربي
لمساندة
المقاتلين في
الجرود. ويقول
مدير وكالة
"سوريا برس"
السوري أرام
الدوماني،
الذي انتقل
إلى القلمون
حديثاً، إن "داعش
قامت بتشتيت
انتباه الجيش
السوري الحر
في القلمون
الشرقي
وتشغله
بقتالها
بدلاً من قتال
النظام".
موضحاً أنه
"منذ اسبوعين
قامت داعش
وبمساعدة
خلايا نائمة
لها وإرسال
الانغماسيين،
استطاعت أن
تسيطر على
منطقة
المحسا، وقتلت
وأسرت اكثر من
75 مقاتلاً من
الجيش الحر، بعد
عشرة ايام
قامت بالخطوة
نفسها وأرسلت
انغماسيين
الى جبال
الرحيبة
الشرقية
ومنطقة البترا
في القلمون
الشرقي،
واستطاعت أن
تسيطر على
نقطة الاشارة
التابعة
لـ"جيش
الاسلام" واستمرّت
الاشتباكات
مع الجيش
الحرّ لساعات
فتم قتل 50
انغماسياً
وأسر 30
مقاتلاً من
"داعش" غالبيتهم
من المهاجرين
من جنسيات
أجنبية: فرنسية
وبريطانية
وجزائرية".
وتابع:
"ردّ مقاتلو
المعارضة،
بتمشيط محيط منطقة
الجبل
والبترا
وتدمير 3
سيارات بيك اب
داعشية وقتل 7
بمضاد للدروع
من نوع تاو،
وتستمرّ
المعارك حتى
الآن في محيط
منطقة
المحسا، حيث استرجعت
المعارضة بعض
النقاط
المحيطة
بالمحسا".
صورة
عون مع
نصرالله قضَت
على أحلام
وآمال "النوايا"
فقدَت بريقها
و"القوات"
تناور على الجميع
ايلي
الحاج/النهار/6
أيار 2015
يُحتمل
أن يُعلن
"إعلان
النوايا" بين
"التيار
الوطني الحر"
وحزب "القوات
اللبنانية" خلال
أيام
ويُحتمَل أن يتأجل
مرة أخيرة. لم
يعد للخبر
أولوية ولا
بريق ولا يلفت
حتى، بل على
النقيض
تماماً. فبعد
آمال مخفية
راودت مخيلة
"القواتيين"
في سحب النائب
الجنرال ميشال
عون من جبهة
"حزب الله"
الواسعة ومن
معسكر نظام
الأسد في
سوريا إلى
الداخل
اللبناني، انسكبت
مياه باردة
أعادتهم إلى
الواقع،
والقديم إلى
قدمه في ضوء
معلومات
متسربة، شبه
أكيدة عن لقاء
الجنرال عون
والأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
في مقره
الخميس
الماضي،
فحواها "إننا
في الحزب نخوض
حرباً مصيرية
بالنسبة
إلينا ونظام الأسد
لن يسقط ونحن
معك يا جنرال
في حلف مقدس لا
شيء يزعزعه".
أكثر
من
"القواتيين"
خابت على
الأرجح شخصيات
في "تيار
المستقبل"
راهنت أو
تخيّلت وجود إمكانية
لإخراج عون من
الخندق الذي
تخندق فيه بعد
عودته من
المنفى. شخصيات
رددت همساً
"عون مرشح
توافقي، لم
لا؟ فلنفكر فيها على
الأقل". عززت
هذا المنحى
بعض إشارات
صدرت عن
الفريق
العوني مثل
محاولته
الإقتراب من
السعودية في
المناسبات
المتلاحقة
وامتناعه عن
مجاراة حليفه
نصرالله في
مهاجمتها أو
تغطيته، في
وسائل إعلام
"التيار
البرتقالي"
كما في
السياسة،
وتوقيع وزير
الخارجية جبران
باسيل
بالأحرف
الأولى ورقة
مشروع التحالف
العربي. وعلى
غرار سياسيين
"عونيين" لم
يزوروا معراب
مرة من قبل
وفوجئوا بأن
الناس هناك
ودودون
ومعشرهم حلو
ويمكن الكلام
معهم، كان
سياسيون
"مستقبليون"
يتطلعون
بعيون جديدة
إلى زملاء لهم
في البرلمان
عونيين،
ويشيدون بهم آسفين
لأنهم لم
يتعرفوا
إليهم جيداً
من قبل: "شباب
طيبين". كل ذلك
صار من الماضي
بعودة
الجنرال عون
إلى التحالف
القديم
والتزاماته. ليس "حزب
الله" اليوم
في هذا الظرف
الحربي العصيب
تحديداً مَن
يتحمل كلمة
"وداعاً" من
أحد حلفائه،
ولا حتى "إلى
لقاء". لوّح
الحليف
المسيحي
الأكبر بما
يشبه ذلك
عندما قال "من
يتركني
أتركه" فكان
اللقاء بعدما
طلبه عون قبل
أسابيع. خلاله
فهم الرجل أن
الدخول في حلف
مع جماعة مثل
"حزب الله"
ليس كالخروج
منه. وإن
حسابات الحزب
إقليمية
واسعة وكبيرة
تتخطى بما لا
يُقاس مصالحه
وتطلعاته، لا
بل بالكاد تتوقف
عندها، وما
عليه سوى
تكييف نفسه مع
أمر واقع وجد
نفسه فيه ولا
يقدر على
التراجع.
"القوات"
لا يضيرها على
الأرجح أن
يبقى الجنرال
حيث هو
متحالفاً مع
الحزب
المتحالف مع
نظام الأسد.
تلاحظ ضعف
الأسد في
الأسابيع
الأخيرة
وتسجل ضعف
"حزب الله"
معه. لن تغلق
"القوات"
أبواب معراب
ولن تمنع
نفسها عن
الإستمرار في
زيارات
المجاملة إلى
الرابية. من
جهة تُفهم
حلفاءها في
قوى 14 آذار
أنها قادرة
ساعة تشاء على
فعل ما فعلوا
عندما التقوا
عون وتفاهموا
معه على تشكيل
حكومة الرئيس
تمام سلام من
وراء ظهرها.
ومن جهة
يسرّها مشهد
جميع
المسيحيين
الآخرين،
روحيين
وزمنيين،
حزبيين
ومستقلين، من
قوى آذار14 ومن
قوى 8 آذار في
موقع الخشية
من نتائج
اجتماع
القوتين
الكبريين في
بيئتهما. من قال
إن "القوات"
و"التيار"
ليسا جشعين
واستئثاريين
في السياسة
وكل شيء، ولا
تنتابهما رغبة
في الانكفاء
أحياناً إلى
"المجتمع
المسيحي"
وهمومه
الصغيرة، فقط
ولا غير؟
يناور
حزب "القوات"
على عون،
ويناور على
حلفائه. يغامر
بصدقيته
صحيح، لكن
الأرباح
جزيلة وسلفاً:
مقبولية أوسع
لرئيسه في
الوسط
المسيحي. وحده
الجنرال عون
لم يربح شيئاً
بعد يُطمئن
القلب. هل
يقبل رئيس
"القوات" به
رئيساً
توافقياً للجمهورية،
وإذا قبل هل
يستطيع إقناع
حلفائه
وحلفاء
حلفائه بهذا
الخيار؟ قبل
الصورة التي
جمعت عون مع
نصرالله كان
طرح هذا النوع
من الأسئلة في
الرابية
مبرراً. بعدها
لا. يستحيل أن
يتفاهم عون في
وقت واحد مع
حسن نصرالله
ومع سمير
جعجع.
بري
عرض وعدوان
قانون
الانتخابات والتقـى
ميقاتـي
وعمـرو موسـى
المركزية-
نقل عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب جورج عدوان
تفهم رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري لأهمية
قانون
الانتخابات
وإدراجه على
جدول اعمال
المجلس للمضي
قدماً في
تشريع
الضرورة.
وكان
بري التقى ظهر
اليوم في عين
التينة رئيس الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي وعرض
معه للاوضاع العامة.
ثم
استقبل
النائب جورج
عدوان الذي
قال بعد اللقاء:
التواصل مع
الرئيس بري
امر أكثر من
طبيعي، نعلم
جميعاً حرصه
وحرص "القوات
اللبنانية"
على المؤسسات
الدستورية
لانه في
النهاية لن
يبقى لنا
كلبنانيين
الا
هذه المؤسسات
لنعود وننطلق
منها في عملية
بناء وطننا. طبعاً
من هذه
المؤسسات
رئاسة
الجمهورية
التي نصّر مرة
اخرى ونكرر
الدعوة الى
انتخاب رئيس الجمهورية
في اسرع وقت
ممكن.
اضاف:
الوقت الاطول
في اجتماع
اليوم كان
للحديث عن
قانون
الانتخابات
واهميته في
اعادة تكوين
السلطة
واراحة كل
اللبنانيين.
قانون يؤمن
التمثيل
الصحيح
والعيش معاً
كلبنانيين.
واعتقد في هذه
المجال ان
هناك قانونين
في المجلس
النيابي :
القانون الذي
طرحه الرئيس
بري،
والقانون
الذي طرحته
"القوات
اللبنانية"
وتيار
المستقبل
والحزب
التقدمي
الاشتراكي.
ولاننا
حريصون على
تشريع
الضرورة،
ولانه في رأس
سلم
الاولويات في
تشريع
الضرورة
قانون
الانتخابات
نظراً لاهميته
لكل
اللبنانيين
ولكل
المكونات،
فقد تكلمنا
مطولاً عن
السبل لكي
يكون هذا
القانون من جديد
على جدول
الاعمال
المجلس
لنستطيع
المضي قدما
بتشريع
الضرورة.
أضاف:
استعرضنا كل
الامور،
واستطيع ان
اؤكد تفّهم
الرئيس بري
وتأكيده على
اهمية قانون
الانتخاب.
وجرى استعراض
ما هو الممكن
وما هي
العقبات امام
السير بقانون
انتخابات
جديد وكيفية
التعاون
لتذليلها.
واستطيع
القول ايضاً
ان هذا
الاجتماع
سيكون انطلاقة
جديدة في هذا
المجال،
وسنسعى
لتذليل العقبات
في الايام
المقبلة لكي
نعود ونطلق
هذه العملية،
مع التأكيد
كما يقول
الرئيس بري ان
قانون
الانتخابات
اساسي وضروري.
وكرر لي ايضاً
انه في
المرتين التي
جرى التمديد
للمجلس كان يقول
ان هذا الامر
هو اولوية وما
زال عنده اولوية،
ولديه كل
الاستعداد
انما هناك
امور معينة
يجب القيام
بها. تفاهمنا
كيف يجب ان
تحصل ، وآمل
في وقت قريب
جداً ان نمضي
بهذه الخطوات
قدماً.
وبعد
الظهر التقى
بري الامين
العام السابق
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى وعرض معه
المستجدات.
كما
التقى رئيس
لجنة البرّ
والاحسان في
صور حسين
بيطار.
كتلة
المستقبل
اكدت ضرورة
استمرار
الحوار: مهمة
الدفاع عن لبنان
محصورة
بالجيش فقط
وما يقوم به
حزب الله خرق
للدستور
والطائف
الثلاثاء 05
أيار 2015
وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة وفي
نهاية الاجتماع
تلا النائب
زياد القادري
بيانا كررت فيه
الكتلة
"موقفها
بالدعوة الى
انتشار الجيش
اللبناني على
طول الحدود
الشرقية
والشمالية لحماية
لبنان وذلك
بمساعدة قوات
الطوارئ الدولية.
فالتجربة
التي عاشها
اللبنانيون
تدل على أنه
لا حماية
للبنان
ولمواطنيه
الا عبر الدولة
اللبنانية
وعبر الجيش
والمؤسسات
الامنية الرسمية
اللبنانية
وكل الدعوات
والادعاءات
الاخرى ليست
سوى مجرد
استدراج
للبنانيين
نحو الفوضى
والاقتتال
الداخلي وهي
تشعل نار الفتنة
والأحقاد دون
طائل. كما
أنها في حقيقة
الأمر تشكل
محاولة
للاطباق على
الدولة
ومنعها من القيام
بمسؤولياتها
في حماية
الوطن والمواطنين
وهي كلها
محاولات
مرفوضة من
اللبنانيين".
وذكرت
"بضرورة
استفادة
لبنان مما
أتاحه قرار
مجلس الأمن
رقم 1701 لجهة
إمكانية طلب
الحكومة اللبنانية
من مجلس الأمن
مساندة قوات
اليونيفيل
للجيش
اللبناني في
مهامه في ضبط
الحدود"،
وحملت "حزب
الله مسؤولية
ما قد يتعرض
له لبنان
واللبنانيون
من تداعيات
مشاركته في
معركة القلمون
التي يروج لها
حيث ان مهمة
الدفاع عن لبنان
يجب ان تكون
محصورة
بالجيش
اللبناني فقط،
والذي عليه
وعليه وحده
تقع مسؤولية
حماية الأرض
والسيادة
اللبنانية"،
مؤكدة ان "قرار
الحرب والسلم
هو لمجلس
الوزراء دون
شريك، وما
يقوم به حزب
الله هو خرق
للدستور
واتفاق الطائف
في هذا
المجال".
وتوقفت
الكتلة
"باستغراب
واستهجان
امام المواقف
والتصرفات
المستنكرة
لحزب الله
والتي كان
آخرها زعمه
بأن تيار
المستقبل
يخالف الدستور
وانه يعيق
انتخاب رئيس
الجمهورية،
وحيث زعمت
كتلة "الوفاء
للمقاومة" في
بيانها
الاخير أن
تيار
المستقبل
انتهك اتفاق
الطائف
وانقلب على
ثوابته
ومبادئه وأن
التيار قد خطف
الاستحقاق
الرئاسي
وعطله. هذا
إضافة إلى
العديد من
الاتهامات
الباطلة بحق
تيار
المستقبل
والتي لا تعبر
إلا عن أداء
وممارسات
وثقافة
منافية
للحقيقة
والواقع ينتهجها
حزب الله ولا
سيما في
السنوات
الأخيرة".
ورأت
ان "حزب الله
وبهذه
الممارسة
والمزاعم المستهجنة
يحاول ان يرسي
تصرفات
وتقاليد جديدة
وغريبة على
العمل
السياسي
اللبناني تقوم
على قلب
الحقائق رأسا
على عقب ملصقا
ما فيه بالآخرين،
مسترجعا
أسلوب
"غوبلز"
الشهير الذي
قد ينطلي على
بعض الناس
لبعض الوقت
إلا أنه وكما يرى
اللبنانيون
أنه بات
مكشوفا حتما
ومفضوحا لدى
معظم
اللبنانيين.
ان
اللبنانيين
يتابعون في
وسائل
الاعلام من
يحضر الى
جلسات مجلس النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية
ومن يتغيب عنها
ومن بالتالي
يعطل
الانتخابات
الرئاسية ولا سيما
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
وتكتل
"التغيير
والاصلاح".
واستنكرت
"اقدام حزب
الله على
ارتكاب جريمة جديدة
موصوفة ضد
الطفولة من
خلال زج
الاطفال والفتيان
اللبنانيين
في المعارك ضد
المواطنين
العرب في
الدول
العربية. وهذه
الحالة المستنكرة
تمثلت مؤخرا،
بخبر مقتل
وتشييع الطفل
ذي الـ15 ربيعا
مشهور شمس
الدين من بلدة
مجدل سلم
الجنوبية
والذي شيعه
الحزب ودفنه
في الضاحية
الجنوبية. ان
هذه الممارسة
تماثل
الجرائم
الموصوفة
انسانيا، حيث
ان الزج والاقحام
بالاطفال في
المعارك
الحربية يعد
انتهاكا
للقانون
ولحقوق
الانسان
وبالتالي التسبب
بمقتلهم. ان
كتلة
المستقبل
تتوجه
بالتعزية الحارة
الى
اللبنانيين
عموما والى
عائلة الطفل
مشهور شمس
الدين على وجه
الخصوص نتيجة
هذه الممارسة
والسياسة
الخاطئة التي
سمحت لحزب
لبناني ان
يرسل القصر من
الاطفال
والفتيان اللبنانيين
للقتال
والموت ضد
الشعب السوري ودفاعا
عن مصالح
ايران
واطماعها،
وذلك خلافا
لما كان يدعيه
وينبغي عليه
ان يكون
اهتمامه السعي
إلى تنمية
القدرات
الابداعية
لشباب لبنان ولا
سيما الفتيان
منهم".
وتابعت
"خطوة امتداد
الخطة
الامنية الى
الضاحية
الجنوبية وهي
تعتبر ان كل
منطقة لبنانية
هي ارض وطنية
يجب ان تخضع
للقانون وحيث
يجب أن تنتشر
فيها القوى الامنية
اللبنانية
وتعمل على قمع
المخالفات وتطبيق
القانون
وحماية
السيادة
الوطنية. وحيث
يجب ان تكون
السلطة
للدولة
منفردة دون أن
ينازعها في
سلطانها
ومسؤوليتها
أحد"، منوهة "بقرار
الحكومة
تسليم حركة
الاتصالات
الخليوية للأجهزة
الامنية
وتعتبرها
خطوة في
الاتجاه الصحيح
لمكافحة
الجريمة
والإرهاب
وبما يسهم في
منع
ارتكابها".
وتوقفت
امام
"الشهادة
الهامة التي
يتقدم بها
النائب وليد
جنبلاط امام
المحكمة
الخاصة بلبنان
وعلى وجه
الخصوص في
اعادة تذكيره
بوقائع
ممارسات
وجرائم
النظام
الأمني
السوري في
لبنان والدور
الذي يمكن أن
يكون قد لعبه
في اغتيال عدد
من القيادات
اللبنانية، هذا
فضلا عن تحكمه
خلال تلك
السنوات
بقرار لبنان
الوطني
ومقدراته".
وإذ
جددت الكتلة
"موقفها مما
يستمر حزب
الله في
ارتكابه،
فإنها تعيد
تأكيدها على
ضرورة استمرار
الحوار الصريح
والهادئ مع
حزب الله أملا
في الوصول إلى
تحقيق الهدف
الأساس منه
وهو انهاء
حالة الشغور في
موقع الرئاسة
وبالتالي
انتخاب رئيس
توافقي
للجمهورية
بما يسهم في
استعادة
الانتظام الى
عمل المؤسسات
الدستورية
وتفعيل
دورها، وكذلك
التقدم على
مسار تخفيض
مستوى التوتر
في لبنان
وحمايته من
التشظي
الحاصل في
المنطقة من حول
لبنان".
الحريري
سأل "حزب
الله" عن
التهليل
لمعركة القلمون: لبنان
غير معني بها
وتتحمل
منفرداً
تبعات التورط
فيها
المركزية-
اوضح الرئيس
سعد الحريري
ان "المسؤوليات
الملقاة على
لبنان جرّاء
النزوح السوري
الكثيف الذي
تتسبب فيه
الاعمال
الحربية في
سوريا بما فيها
الاعمال التي
يشارك بها
"حزب الله" في
حمص والقصير
والقلمون
والبلدات
المحاذية
للسلسلة
الشرقية،
مسؤوليات فوق
طاقة لبنان
على التحمل،
ولن يكون من
المجدي في
مكان
الاستمرار في
المكابرة
والذهاب الى
جولات جديدة
من الحروب
وتحميل
البلاد
والمؤسسات
الشرعية
تبعات تعطيل
"اعلان
بعبدا"
والسياسات
الرعناء التي يمارسها
"حزب الله".
وقال
في بيان صادر
عن مكتبه
الاعلامي
"تتوالى
اجهزة
الاعلام وبعض
القيادات في
لبنان على دقّ
نفير المعركة
في جبال
القلمون فيما
يلتزم النظام
السوري الصمت
وكأن هناك من
يريد ان يقول
ان المعركة
المرتقبة معركة
لبنانية على
الاراضي
السورية،
ودائماً بحجة
الحرب
الاستباقية
ضد التنظيمات
الإرهابية". اضاف
"حزب الله"
كما نقرأ
ونسمع يومياً
يحشد السلاح
والمسلحين
لبدء المعركة
ويستخدم الحدود
اللبنانية
دون حسيب او
رقيب في جولة
جديدة من
التورط في
الحرب
السورية التي
لا وظيفة لها
سوى حماية
الظهير
الغربي لبشار
الاسد في ظل
الانهيارات
العسكرية
لجيش النظام
في غير منطقة
من سوريا.
و"حزب الله"
كما العادة لن
يسمع نصيحة
الشركاء في
الوطن وهو
سيضرب بعرض الحائط
مرّة اخرى
التحذيرات
اللبنانية من
استدعاء
الحرائق
السورية الى
الداخل
اللبناني".
واذ
اكد اننا "لن
نتوقف عن
إطلاق
التنبيه تلو التنبيه"،
سأل محذّراً
المهللين
لحرب القلمون
والمشاركين
بتغطيتها "هل
ان المعركة الجاري
الحديث عنها
ستجري داخل
الاراضي
السورية ام
فوق الاراضي
اللبنانية؟
وإذا كانت داخل
الاراضي
السورية فما
الداعي
للإمعان في
تورط جهات
لبنانية
فيها؟ اما اذا
كانت ستجري في
اراضٍ
لبنانية فهل
هناك قرار
لبناني
بتسليم امر
الحدود
للجهات
المسلحة غير
الشرعية"؟
اضاف
الحريري "اي
جهة يمكن ان
تضمن سلامة
العسكريين
اللبنانيين
المخطوفين
لدى "النصرة"
و"داعش" في
حال مشاركة
جهة لبنانية
في المعركة؟
ما هي
ارتدادات
المشاركة
اللبنانية في
المعركة على
القرى
الحدودية
اللبنانية؟
وكيف يمكن للدولة
اللبنانية
وقواها
الشرعية ان
تتصرف في حال
تعرّضت مناطق
لبنانية
لهجمات
عسكرية وقصف
مضاد؟ اذا صحت
المعلومات عن
احتجاز العسكريين
داخل الاراضي
اللبنانية،
فهل يعطي ذلك
الجهات
المسلّحة غير
الشرعية
صلاحية
التفرد في خوض
المعارك؟ ام
ان اي اجراء
لتحريرهم
وإخراج المسلحين
من الجرود
اللبنانية من
مهمات الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
الشرعية
حصراً؟ وتابع
الحريري
تساؤلاته
"اذا كانت جهة
لبنانية حزبية
ومسلّحة تبرر
لنفسها
التدخل
العسكري داخل
سوريا
والقيام
بأعمال حربية
توقع القتلى والدمار
في صفوف
السوريين،
الا يعطي ذلك
الطرف الاخر
(اي
التنظيمات
السورية) حجة
القتال داخل
لبنان
والقيام
بأعمال حربية
توقع القتلى
والدمار في
صفوف
اللبنانيين؟
ولفت الى ان
"ما يعنينا من
طرح هذه
الأسئلة
الموجهة
اساساً لكل من
يُغطّي
الخروج على
الاجماع
الوطني، التأكيد
على ان لبنان
حكومة وجيشاً
واكثرية شعبية
غير معني
بالدعوات الى
القتال
وتنظيم المعارك
في جبال
القلمون، وان
"حزب الله"
منفرداً
يتحمل تبعات
التورط في
الحرب خدمة
للأجندة العسكرية
لبشار الاسد".
واكد
الحريري ان
"ما من قوة في
العالم، لا
"حزب الله"
ولا الحرس
الثوري
الإيراني ولا
آلاف الاطنان
من البراميل
المتفجرة ومن
خلفها ما يسمونه
قوى النخبة
والباسدران
وخلافه من الصادرات
العسكرية
الايرانية
سيكون في
مقدورها ان
تحمي بشار
الاسد من
السقوط. هذا
هو منطق
التاريخ الذي
يستحيل ان يغفر
لشخص مسؤول عن
مقتل مئات
الآلاف من
ابناء شعبه". وختم
"و"حزب الله"
في هذا المجال
شريك مباشر في
الجريمة التي
يحشد في
القلمون
لاستقدامها
الى لبنان
والعمل على
زجّ القرى
البقاعية الحدودية
بها، الامر
الذي نحذر منه
وندعو كل
الجهات
المؤتمنة على
سلامة اللبنانيين
والعسكريين
الى المجاهرة
برفضها وعدم تغطيتها".
فتفت:
لا أدري اذا
كان جنبلاط
يستطيع
الاستمرار
بتحييد حزب
الله أمام
المحكمة
الثلاثاء
05 أيار 2015 /وطنية -
أكد النائب
احمد فتفت في
حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان 100,3 -
100,5" أن "حزب
الله يسارع
الى معركة
القلمون ليمنع
تمدد الجيش
اللبناني على
الحدود"،
مشيرا إلى أن
"حوار عين
التينة مستمر
بقوة الاستمرار
وليس بنتائجه
السياسية
التي لا يتوقع
شيء منها". وأشار
الى أن "كلام
رئيس اللقاء
الديمقراطي النائب
وليد جنبلاط
أمام المحكمة الدولية
مرتبط
بالاسئلة
التي وجهت
اليه"، متوقعا
أن "يبادر
المحققون
بتوجيه
الاسئلة المتعلقة
بالشق
التنفيذي
لعملية
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري"،
وقال: "لا أدري
ما اذا كان
وليد جنبلاط
يستطيع ان
يستمر بتحييد
حزب الله في
المرحلة
المقبلة". واعتبر
أن "الحوار لا
يعني تحييد
اتهام حزب
الله لأن المحكمة
هي خارج نطاق
الحوار لانها
نقطة خلاف جذرية
حولها، وما
يجري هو تكرار
لما جرى في
السابق اي ان
الحوار مستمر
نظرا لتأثيره
المعنوي على
الشارع، وهو
لا يرتبط لا
بسلاح الحزب
ولا بتدخله في
سوريا، وهو
يستمر بقوة
الاستمرار
وليس بنتائجه
السياسية
التي لا يتوقع
منها شيء". وشدد
على أنه "لا
يمكن تبرير
معركة
القلمون بأي
شكل من
الاشكال لان
القوى
الوحيدة
المولجة
الدفاع عن
لبنان هي
الجيش. نحن
امام جيش قوي أثبت
وجوده وبدأ
بالمبادرة،
والحزب يسارع
الى معركة
القلمون قبل
ان يتمكن
الجيش من ان
يتمدد على كل
الحدود
الشرقية
والشمالية،
ويصبح أمرا
واقعا،
ليستمر الحزب
بالقول إنه
حاجة وطنية
بينما هو زجنا
في معركة لا
مصلحة لنا بها
عسكريا"،
معتبرا أنه
"طالما هناك منطق
لدى الحزب
يقول إنه يملك
حق قرار الحرب
والسلم متى
يشاء وأن جميع
اللبنانيين
قاصرون بمن
فيهم الجيش،
أمامنا مشكلة
كبيرة في الداخل
الأمني
اللبناني". وختم:
"بالامس اثار
المستقبل في
حوار عين التينة،
موضوع معركة
القلمون ولم
يقتنع ابدا بالتبريرات
التي قدمها
حزب الله
ولذلك الحوار مستمر،
فهناك
اختلافات في
وجهات النظر
تضطر الجميع
للتصارح
بشأنها".
عن
ترحيل
اللبنانيين
من دول
داود
الشريان//الحياة/06
أيار/15
خلال
الأيام
الماضية
تزايد الحديث
عن ترحيل اللبنانيين
من السعودية
ودول الخليج.
ونشرت «الحياة»
الإثنين
الماضي
تصريحاً
لوزارة الداخلية
السعودية
أشار الى أن
«للوزارة الحق
في سحب حق
الإقامة من أي
أجنبي، وأن
تطلب منه
مغادرة
البلاد متى
شاءت، ومن دون
إبداء
الأسباب». لكن
مصادر أخرى في
وزارة
الداخلية،
عاودت توضيح التصريح
السابق،
وقالت لقناة
«العربية»، إن
«السياسة
الأمنية في
السعودية
تخصِّص ولا
تعمِّم، ولن
يتضرر مقيم
واحد لا علاقة
له بـ «حزب الله»
أو القوى
المساندة له».
هذا
التصريح دفع
بعض الصحافة
الى معاودة
نشر تصريحات
رافقت
الإجراءات
العقابية
التي اتخذها
مجلس التعاون
في حق «حزب
الله»
اللبناني، في
بداية
تدخُّله في
سورية عام 2013،
وتوجهاته الإعلامية
والسياسية
المُعلنة ضد
دول الخليج،
وكان بين تلك
الإجراءات
ترحيل
المنتمين إلى
الحزب والمتعاطفين
معه من دول
الخليج.
التصريحات
السابقة باتت
اليوم، عند
بعضهم، جزءاً
من الأزمة الراهنة،
ولكن فات
هؤلاء أن
المملكة لم
تتخذ أي إجراء
ضد مواطنين
لبنانيين في
ذلك الوقت،
ولم تُدرِج
«حزب الله» على
قائمة
المنظمات
الإرهابية،
التي صدرت في
آذار (مارس) 2014. السعودية
لديها تجارب
سابقة في
التزامها رفض
سياسة
التعميم. حدث
هذا في حرب
تحرير
الكويت،
وقبلها
وبعدها، التزمت
الرياض
تقاليدها
الملكية
العريقة، في احترام
الشعوب خلال
تأزم
علاقاتها مع
دول عربية
وإقليمية. لم
يحدث أن
تعاملت
السعودية مع
الناس
بالشبهات،
وهي لن تفعل
هذه المرة،
فضلاً عن أن
الرياض لا
تُصدِر
تأشيرات
العمل
للبنانيين،
وغيرهم من
الجنسيات
بناء على
طوائفهم
ومذاهبهم، وقناعتهم
الدينية
والثقافية.
لا
بد من الإشارة
هنا الى أن
بعض وسائل
الإعلام،
خصوصاً في
لبنان،
يتعامل مع
مَنْ يكتب في
بعض الصحف
السعودية
آراء ومقالات
على أنه تعبير
عن رأي رسمي،
وهذه مشكلة
ليست جديدة
على المملكة. حتى بعض
الصحافة
الغربية
يستخدم هذا
الأسلوب إذا
أراد أن يجد
مدخلاً
لتناول
السياسة
السعودية. لا
جدال في أن أي
إجراء
سيُتّخذ
سيكون
محصوراً في
مَنْ يدعم
«حزب الله»
ومناصريه في
شكل مادي
مثبت، ويضر
بالأمن، لكنه
جزماً لن ينال
من أي مواطن
شريف جاء للعمل،
فضلاً عن أن
التعامل
المذهبي مع
هذا الملف غير
مطروح. لا شك
في أن موقف
«حزب الله»
المُعادي
للسعودية خلق
حالاً من
التوتر في
لبنان،
وتجدُر
الإشادة
بموقف رجال
الأعمال اللبنانيين
في السعودية،
الذين قاموا
بتحرك مشكور،
أوضح أن الحزب
لا يمثل
اللبنانيين، فضلاً
عن انه لا
يمثل كل
الشيعة،
ناهيك عن أن صحفاً
وصحافيين
لبنانيين
كانت لهم
مواقف نبيلة
ومشرّفة تجاه
السعودية
وشعبها.
الأكيد
أن الأزمات
السياسية بين
الدول
العربية
تنعكس سلباً
على الناس،
وخلال أزمات
سابقة مع «حزب
الله» وقع ظلم
على لبنانيين
في بعض دول
الخليج. ويجب
هذه المرة أن
يفوّت بعض دول
الخليج الفرصة
على مَنْ يريد
خلق أزمة بين
دول وشعب،
وعدم التسرُّع
بأخذ الناس
بالشبهات.
خلوة
تحضيــريـة
لـ"مركـز
الدراسـات"
الســبت: قراءة
لحوادث
الماضي وبحث
عن حلول
للازمات الداخلية
المركزية-
يعقد "مركز
الدراسات"
الذي أنشئ بمبادرة
من النائب
السابق سمير
فرنجية، اجتماعا
في فندق
"لورويال" في
الضبية
السبت، هو الثاني
له بعد
المؤتمر
الاول الذي
نُظم في كانون
الثاني
الماضي.
وستنكب خلاله
نحو 70 شخصية من
رجال الفكر
والمثقفين
والفاعلين في
مجالاتهم،
خلال هذه
الخلوة
البعيدة من
الاعلام، على
دراسة ورقة
عمل ترسم
خريطة الطريق
للمؤتمر
الموسع الذي
ينوي المركز
تنظيمه في
المستقبل
القريب. أوساط
"المركز"
أشارت
لـ"المركزية"
الى ان البحث
سيتطرق الى
الأوضاع
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية
في البلاد،
حيث سنغوص في
قراءة معمقة
للماضي
القريب وما
حمله من
حوادث،
وسنعرض
للاخطاء التي
حصلت خلاله وكيف
يمكن ان
نتفادى
تكرارها
ونتطور في
المستقبل. واذ
أوضحت ان
"مركز
الدراسات"
ليس مغلقا بل مفتوحا
للعموم، لفتت
الى ان سيتم
تشكيل مجلس أمناء
يكونون
مسؤولين عن
الامور
اليومية والتقنية
للمركز الذي
لا لون طائفيا
أو سياسيا له"،
مضيفا "نحن
مجموعة رجال
فكر ارتأوا ان
باتت هناك
ضرورة لنظرة
معمقة الى
لبنان وواقعه
بعد سنوات
عانينا فيها
شتى أنواع
الازمات. ونحن
نحاول ايجاد
حلول لهذه
القضايا
العالقة،
الامر الذي
بات ملحا في
ظل المتغيرات
الهائلة في
الشرق
الاوسط، حيث
لا يمكن ان
نقف متفرجين
ونكتفي
بالصلاة كي لا
تصل الينا
نيران البراكين
المشتعلة. من
هنا نبحث في
"المركز" عن كيفية
اعادة لبنان
الى الخارطة
العربية والدولية،
وعلينا ابراز
دور لبنان
الذي يتمتع بأقدمية
على كل الدول
في مجال العيش
المشترك وتلاقي
الحضارات،
فيما معظم
الدول
الاوروبية وغيرها
غارق في صراع
الحضارات.
لقاء
عون – جعجع قبل
نهاية
الأسبوع
واعلان النيات
يفتح باب
المرحلة
الثانية
الرئاسـة
وقانـون
الانتخــاب
وتحصــين
الوجود
المسيحي
ابـرز بنـوده
المركزية-
بات لقاء
رئيسي تكتل
التغيير والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون وحزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع في
حكم المؤكد
والحتمي بعدما
بلغت ورقة
"اعلان
النيات"
خواتيمها المرجوة
وابدى
الطرفان
موافقتهما
على نقاطها كافة،
على ان تتوج
وتعلن في
اللقاء الذي
طال انتظاره منذ
انطلاق
الحوار
المسيحي
منتصف كانون
الثاني
الماضي. ومع
ان اللقاء
الثالث بين
الزعيمين
المسيحيين
(عقد اول لقاء
بينهما في 21
ايلول عام 1988) قد
يتم في اي
لحظة من دون
الاعلان عنه
مسبقا لاسباب
تتصل
بالمسألة
الامنية المعهودة،
فان دوائر
القرار
الضيقة في
معراب والرابية
تنفي تحديد
موعده وتؤكد
ان التشاور ما
زال جاريا في
هذا الاتجاه
استنادا الى
التوقيت
السياسي
والامني
المناسب،
وعلمت "المركزية"
أنه سينعقد
قبل نهاية
الاسبوع. واستنادا
الى معلومات
مستقاة من
الجانبين فان
اللقاء سينهي
المرحلة
الاولى من
الحوار
المسيحي ويفتح
ثاني صفحاته
على حقبة
جديدة تضع حدا
نهائيا
للماضي
ونزاعاته
وتؤسس
للانطلاق نحو
مستقبل مبني
على الحوار
والتواصل من
اجل تحصين الوضع
المسيحي الذي
يشكل مادة
اساسية في
ورقة "اعلان
النيات"
المتضمنة ستة
عشر بندا اضافة
الى المقدمة
التي تتناول
اهمية التنوع
السياسي
والديموقراطي
والتنافس
الايجابي حيث
لا اتفاق
وتثمير
الاتفاق حيث
يمكن، اضافة
الى الخاتمة. اما
ابرز بنود
"اعلان
النيات"
فيتناول وفق معلومات
"المركزية"،
اعتماد
التخاطب
السياسي
البناء
والايجابي
حتى في
الاختلاف في
وجهات النظر
ومقاربة
المواضيع
الخلافية
ووقف السجالات
الاعلامية،
طي صفحة
الماضي
نهائيا وعدم
العودة اليها
تحت اي
ظرف،انتخاب
رئيس جمهورية
بعد الاتفاق
على مواصفاته
وتقويم المرحلة
السابقة منذ
الطائف،
العمل على وضع
قانون
انتخابي عادل
يعكس
المناصفة
الحقة في السلطة
قولا
وفعلا،مع
قراءة معمقة
ميثاقية
ودستورية، اللامركزية
الادارية
الموسعة،
الارض والهوية
واستعادة
الجنسية
للمتحدرين من
اصل لبناني
وهو احد
المواضيع
التي تشكل
نقطة مشتركة بين
القوات
والتيار في
سياق شروطهما
المطلوبة
لتأمين
الغطاء
المسيحي
لجلسة "تشريع
الضرورة" الى
جانب مشروع
الموازنة
وقانون
الانتخاب،
المالية
العامة ونظرة
الطرفين الى
هذه السياسة ومحكمة
الجرائم
المالية،
علاقة لبنان
بمحيطه
وعلاقاته
الدولية،
النظرة الى
الجيش الوطني
ودوره
واهميته،
هاجس التوطين
وتداعيات النزوح
السوري الى
لبنان، تشجيع
ثقافة الاحتكام
الى القانون
ونبذ العنف
كوسيلة لقلب
موازين القوى
وغيرها من
البنود التي
تهم الشارع
المسيحي. وكانت
المرحلة
الاولى من
الحوار شهدت
اكثر من خطوة
عكست مدى جدية
الطرفين في طي
صفحة الماضي
ابرزها اسقاط
كل الدعاوى
القانونية
المقدمة في حق
بعضهما البعض
امام القضاء
كبادرة حسن نية
وهو ما خلف
موجة ارتياح
عارمة في
الوسط المسيحي
التواق الى
السكينة
وارساء قواعد
الاحترام
المتبادل بين
التيارين
المسيحيين الابرز.
وعلى رغم ان
المسيحيين
عموما
واللبنانيين
خصوصا لا
يعلقون آمالا
واسعة على ان
يثمر الحوار
بين القوات
والتيار
نتائج عملية
على مستوى
الرئاسة لكون
القرار ليس
مسيحيا فقط
كما يحاول بعض
القوى
تصويره، غير
ان من شأنه ان
يدفع الامور
قدما خصوصا
اذا ما مهدت
المناخات الاقليمية
والدولية
لمسار الحل في
لبنان.
ارتياب
لبناني من
«الأكلاف»
السياسية
والأمنية
لمعركة «حزب
الله» في
القلمون
بيروت -
«الراي»/06 أيار/15
تُظهِر
السخونة
المتدرّجة في
المناطق المتاخمة
للحدود
الشرقية
اللبنانية مع
سورية ان معركة
القلمون لن
تكون مسألة
أيام وأسابيع
عابرة، بل
هناك خطر
الاستنزاف
الطويل مع ما
ينطوي عليه من
تداعيات
مختلفة على
الواقع اللبناني
المأزوم
سياسياً
وأمنياً واقتصادياً.
وهذا
ما تتخوف منه
اوساط
لبنانية
سياسية واسعة
الاطلاع
ومعنية
بالاتصالات
الكثيفة الجارية
بين الجهات
الأمنية
والسياسية
الرسمية في
هذا الصدد،
علما ان لبنان
الرسمي يبدو
محرجاً في
اتخاذ اي موقف
يصعب التوافق
عليه حيال
الأخطار التي
ترتبها
الاستعدادات
لمعركة
القلمون التي
يتولاها «حزب
الله».
وقالت
هذه الاوساط
لـ «الراي»
قبيل اطلالة
تلفزيونية
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
مساء امس، ان
المعركة باتت
في حكم المؤكدة
وان المعطيات
التي توافرت
عن استعداداتها
تشير الى انه
من غير
المستبعد ان
تكون إطلالة
نصرالله
بمثابة إشارة
الانطلاق لها
ضمناً او علناً،
مع ان الجهات
المعنية في
الدولة لم تتبلغ
من الحزب اي
إشعار «رسمي»
بموعد
انطلاقها. اما
موقف الدولة
الذي سيترجمه
الجيش
اللبناني
وقيادته،
فيتمثل في
اعتبار
المعركة
حاصلةً خارج
الحدود
اللبنانية،
إلا في ما
يتصل باحتمال
حصول محاولات
فرار او
اختراق لهذه
الحدود من
جانب
التنظيمات
المسلحة التي
يخوض «حزب الله»
المعركة
معها، اذ
حينها سيكون
موقف الجيش
حازماً
وقاسياً في
الدفاع مهما
كلف الأمر، وهو
اتخذ كل
الإجراءات
الميدانية
تحسباً لكل
الاحتمالات.
وتشير
تلك الأوساط
الى ان اللقاء
الذي انعقد
قبل ايام بين
نصرالله
وزعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون فتح وجهة جديدة
في التأزيم
السياسي من
خلال الترويج
لتوافُق
بينهما على
دعم عون في
معركته لمنْع
التمديد
للقيادات
الأمنية
والعسكرية،
وتحديداً
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، بما
يطرح أكثر من
شكوك حول
الغموض الذي
يكتنف موقف
الحزب.
ولعل
اللافت في هذا
السياق هو ان
الجولة الحادية
عشرة للحوار
بين الحزب
و«تيار
المستقبل» (يقوده
الرئيس سعد
الحريري) التي
انعقدت مساء أول
من أمس في عين
التينة أكدت
تمسّك
الفريقين
باستقرار
المؤسسات
الدستورية،
بما يشير
ضمناً الى
الحكومة، اي
بما يمنع
اهتزازها
كآخر مؤسسة
دستورية
عاملة وجامعة.
ولكن في المقابل،
فان إعلام «8
آذار» دأب على
التبشير بان
الحزب سيدعم
عون في اي
خطوة يُقْدِم
عليها في
معركته
الرافضة
للتمديد
للقيادات
الأمنية
والعسكرية،
ما طرح سؤال
كيف يمكن
التوفيق بين
منطقين
متعارضين في
آن واحد،
وماذا لو أقدم
عون على هزّ
الحكومة
باستقالة
وزرائه او بحملهم
على
الاعتكاف؟
وتثير
الاوساط
الواسعة
الاطلاع هنا
الى احتمال ان
يكون «حزب
الله»
المُحرَج مع
حليفه يتبع
سياسة تقطيع
الوقت راهناً
لتمرير
المرحلة الاولى
الصعبة جداً
من معركة
القلمون،
وبعد ذلك يتخذ
الخيارات النهائية
لانه لا يرغب
في حشر نفسه
في زاوية تخييره
بين حليفه
الأساسي عون
والتمديد
لقهوجي تحديداً.
وما دام ثمة
متسع من الوقت
للاختبار الاول
في ملف
التعيينات
فان مجريات
المعركة وحدها
ستلعب الدور
الحاسم في
الوقت
المناسب. ولذا
تعتقد
الاوساط ان
الحزب وإن كان
هدّأ غضب حليفه
عون وطمأنه
الى انه سيظلّ
مرشحه الرئاسي
ما دام هو
متمسك
بترشيحه، فان
لا شيء نهائياً
بعد في ملف
التعيينات
يمكن الجزم به
قبل حلول
المواعيد
الضاغطة
للتعيينات
بدءاً من يونيو،
علما ان «حزب
الله» يبدو
كأنه احتفظ لنفسه
بهامش
المناورة من
خلال معرفته
بصعوبة حصول
التوافق بين
عون وفريق «14
آذار» في شأن
التعيينات،
فأكد لعون انه
يدعمه في طرح
الملف على
مجلس الوزراء
كأقصى خيار من
دون ضمان
التوافق على
التعيينات،
وهو الأمر
الذي يعبّر
عنه تماماً
«حليف الحليف»
اي الرئيس
نبيه بري الذي
يردّد انه مع
التعيين
ولكنه ضدّ
الفراغ ومع
التمديد اذا
تعذّر
التوافق.
وخلاصة الامر
بالنسبة الى
هذه الاوساط
ان ما يثار
قبل معركة
القلمون قد
يكون مرشحاً
للتبدل
والتغيّر بعد
نشوبها.
"لقاء
عـون - جعجع
قريب
و"الرئاســة"
طبق اسـاسـي"/قاطيشا:
معركة
القلمون ليست
جدّية و"حزب
الله" يُخفي
شيئاً
المركزية-
"اللقاء بين
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس الحزب
سمير جعجع بات
قريباً جداً،
وانجاز ورقة "اعلان
النيات" شارف
على
النهاية"،
هذا ما اكده
لـ"المركزية"
مسشتار رئيس
حزب "القوات اللبنانية"
العميد وهبي
قاطيشا". واذ
لفت الى ان
"لقاء
عون-جعجع
سيبحث في
ملفات عدة
تفصيلياً
منها رئاسة
الجمهورية في
شكل اساسي"،
اعلن عن ان
"صفحة
الخلافات بين
الطرفين قد
طويت الى غير
رجعة،
التوافق بين
الجانبين
تُرجم
بالاتّفاق
على رفض
المشاركة في
جلسة تشريعية
خارج إطار "تشريع
الضرورة" لا
تتضمّن على
جدول اعمالها قانون
الانتخاب
وقانون
استعادة
الجنسية". واوضح
رداً على سؤال
ان "قانون
استعادة الجنسية
موضوع
استراتيجي
لذلك طالبنا
بوضعه على جدول
اعمال جلسة
"تشريع
الضرورة"،
وشدد على اننا
"لن نشارك في
جلسة تشريعية
لا يتضمّن جدول
اعمالها
قانون
الانتخاب،
الموازنة
وقانون استعادة
الجنسية". واشار
قاطيشا الى
"وجود تواصل
دائم بين جعجع
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي"،
وتمنّى لو ان
"ملف
التعيينات الامنية
بقي خارج
التداول
الاعلامي". وعن
معركة
القلمون،
استغرب
قاطيشا "كيف يتم
الاعلان
"مُسبقاً" عن
تفاصيل
المعركة وتوقيتها"،
سائلاً "اين
عنصر
المفاجأة
الاساسي في كل
حرب"؟
ولافتاً الى
ان "حزب الله"
اما لا يريد
خوضها او انه
"يُخفي"
شيئاً ما وراء
الاعلان عنها
منذ ثلاثة
اشهر"،
ومؤكداً انها "ليست
حربا جدّية".
المؤتمر
الاغترابي
الثاني في 21
أيار بمشاركة لبنانيين
متفوّقين: فتـح
ملف
"اسـتعادة
الجنسـية".. وتوحيد
"الجامعـة
الثقافيـة"
المركزية-
للعام الثاني
على التوالي،
تنظم وزارة
الخارجية
والمغتربين
"مؤتمر
الاغتراب"
الذي تنطلق
أعماله في
التاسعة من
قبل ظهر الخميس
21 أيار الجاري
وتستمر حتى الثالث
والعشرين منه
في فندق
الهيلتون -
حبتور في سن
الفيل. ويشارك
في حفل
الافتتاح
وزير الخارجية
جبران باسيل
الذي سيلقي
كلمة في المناسبة،
كما ستكون
كلمات لعدد من
المغتربين المتفوقين
كالعالِم
الدكتور
فيليب سالم
ورجل الاعمال
عصام برك.
وفي
السياق،
أشارت أوساط مواكبة
للتحضيرات
للمؤتمر الى
ان الهدف منه
التواصل مع
المغتربين
اللبنانيين
المؤثرين والفاعلين
في الخارج،
كالنواب
والسفراء ورجال
الاعمال
والاطباء،
وهم من وُجّهت
اليهم الدعوات
الى
المشاركة،
شارحة
لـ"المركزية"
ان "رغم توافر
لوائح تضم
أسماء نحو 6000
شخصية من أصل
لبناني،
نافذة في
الاغتراب،
الا ان يبقى
من الصعب
التواصل معهم
جميعا، ووضع
لوائح تجمع كل
اللبنانيين
الناجحين،
مقرّة بتقصير
من قبل الدولة
والبعثات
اللبنانية في
هذا الاطار،
معطوفا على
تلاشي حماسة
عدد كبير من
اللبنانيين
المغتربين
للتواصل مع
موطنهم الام.
وشددت الاوساط
على ان باسيل
أوعز الى أكثر
من سفارة ومؤسسة
لبنانية في
الخارج ببذل
جهود كبيرة لاعادة
فتح قنوات
التواصل مع
اللبنانيين
وجمع معلومات
وأرقام تسمح
بالتواصل
معهم، ويولي
هذا الموضوع
أهمية كبرى،
مذكرة ان
باسيل وزع في
العام الماضي
70 وسام تقدير
على اللبنانيين
المتفوقين
المغتربين،
على رغم عدم
مشاركتهم في
المؤتمر
الاغترابي،
وذلك كدليل
الى ان لبنان
يفكر فيهم
ويفتخر
بانجازاتهم.
وبالعودة
الى فاعليات
المؤتمر،
فستكون موزعة
على 5 دورات في
اليوم الاول:
1- عرض
مشاريع وزارة
الخارجية
والمغتربين،
ومنها "Lebanon Connect" لتأمين
التواصل بين
اللبنانيين
في الاغتراب،
حيث يضع كل
منهم على منصة
معلومات
مشتركة في
متناول
الجميع
المشروع
(العيادة أو
المطعم أو
المؤسسة) الذي
يملكه في
الخارج ومكان
وجودها،
فيسهل قصده
والتواصل معه.
كما تطرح
الوزارة
مشروع "Invest to Stay" ويقترح
مساهمة مغتربين
في مشاريع في
لبنان او
تخصيص جزء من
أرباح
مؤسساتهم في
الخارج
للبنان. اضافة
الى مشروع تدشين
بيت المغترب
اللبناني في
البترون.
2-
الدورة
الثانية مخصصة
لعرض وضع
لبنان
واحتمالات
الاستثمار
فيه.
3- عرض
معلومات عن
الاغتراب
اللبناني
وتاريخه.
4- أما
الدورة
الرابعة
فتفتح ملف
"استعادة
الجنسية
اللبنانية" وتبحث
في الخطوات
التي يمكن
اتخاذها لتصل
الى المغتربين
المتحدرين من
أصل لبناني،
وكيفية تشجيع
اللبنانيين
في الخارج على
تسجيل أنفسهم
وأولادهم،
وذلك يتطلب
حسب المصادر
جهدا كبيرا.
وتضيف "باسيل
يعمل ما في
وسعه ويركز على
ضرورة تحقيق
هذا المطلب،
لان لا يمكن
حرمان المغتربين
الذين تركوا
وطنهم
مرغمين، من
جنسياتهم، في
ما تعطى لمن
لا يستحقها.
5-
الدورة
الخامسة
سيكون محورها
"الدبلوماسية
الاقتصادية":
مساهمة
اللبنانيين
في الخارج في
الاقتصاد
اللبناني.
الدراسات
تثبت ان 35% من
اللبنانيين
يعتاشون من
التحويلات من
الخارج التي
تصل قيمتها
الى 8 مليارات
دولار.
الاغتراب
يشكل اذا
اوكسيجين
لبنان، وهو في
رأي باسيل
بترول لبنان
الحقيقي.
أما في اليوم
الثاني من
المؤتمر،
فستجتمع 12
لجنة تمثل
قطاعات عمل
المغتربين
(طب، هندسة،
أزياء،
موسيقى، طبخ..)
لدرس أوراق
عمل عن سبل
التعاون
والتواصل بين
العاملين في
المجالات
نفسها داخل
لبنان
وخارجه، على
ان تخرج كل
لجنة
بمقررات،
تتولى وزارة
الخارجية
متابعتها. في
اليوم الثالث
والاخير،
سيتم الاعلان
عن انشاء متحف
الاغتراب في
البترون حيث
سيُطلب من كل
مغترب يملك
ذكرى او صورة لاجداده
خلال غربتهم،
ارسالها الى
لبنان لوضعها
في المتحف.
توحيد
"الجامعة"؟
وليس بعيدا،
تحدثت
الاوساط عن جهود
يبذلها باسيل
لتوحيد
الجامعة
اللبنانية
الثقافية
المنقسمة على
ذاتها منذ 20
عاما، وقال
"نوايا
المعنيين
الحسنة
موجودة، وقد
يجمعهم باسيل
قبل المؤتمر
ليس للصورة
فقط، بل لدرس
ورقة عمل
هدفها توحيد
الجامعة، وان
سارت الرياح
كما تشتهي
السفن، قد يعلن
خلال المؤتمر
عن توحيد
"الجامعة".
"التنســيق"
تتـابع
جولتـها علـى
المرجعيـات
الدينيــة/محفوض:
الجلسة
التشريعية من
دون السلسلة
مقابلها
الشارع
المركزية-
يستكمل وفد
هيئة التنسيق
النقابية
جولته على
المرجعيات الدينية
لمناشدتها
السعي مع
المسؤولين من
اجل ايجاد حل
سريع لملف
سلسلة الرتب
والرواتب، فزارت
اليوم بكركي
لهذه الغاية،
والتقت البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،بعد
ان زارت شيخ
عقل طائفة
الموحدين الدروز،
على ان تلتقي
في اليومين
المقبلين
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان.
وفي هذا
السياق، قال
نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض
لـ"المركزية"
"ان البطريرك
الراعي اشار
الى ان السلطة
الراهنة تمارس
الاستبداد
على
الاساتذة"،
قائلا "منذ اربع
سنوات وانتم
في الشارع
وحقكم معترف
به، ولكنكم لم
تحصلوا عليه
سواء كنتم في
الشارع او في
مكانكم
الطبيعي". واشار
الى ان صوت
المرجعيات
الدينية
اساسي، ولا بد
لصداه ان
يصل"، معلنا
"ان هيئة
التنسيق
ستعود الى
التحرّك في
حال انعقدت
جلسة تشريعية
لم تدرج على
جدول اعمالها موضوع
السلسلة". ولفت
الى ان شهرا
واحدا يفصلنا
عن العام الدراسي،
وثلاثة
اسابيع عن
التشريع،
ونحن نحتاج الى
اقتناص هذه
الفرصة
للانتهاء من
ملف السلسلة. واعلن
محفوض "ان
السبب
الاساسي
لارجاء الاضراب
هو امكان
انعقاد جلسة
تشريعية قد
يدرج موضوع
السلسلة على
جدول اعمالها،
اضافة الى ان
رابطة اساتذة
الثانوي ارتأت
العودة الى
الجمعيات
العمومية
ومجالس المندوبين،
حرصا على وحدة
هيئة
التنسيق"، كاشفا
عن اجتماع
سيعقد في
اليومين
المقبلين ليُبنى
على الشيء
مقتضاه
وتحدّد
الخطوات المقبلة.
وكانت هيئة
التنسيق عقدت
اجتماعا امس
اعلنت خلاله
ان توقيت
تنفيذ
الاضراب
والتظاهر يوم
غد الاربعاء
لم يعد مجديا،
وقررت تأجيل
خطواتها
التصعيدية
الى وقت آخر.
الاجهزة
تمنت علـى
بهيــة
الحريري
توخــي الحذر
والتحضير
لاغتيالات
حلقة في سلسلة
محاولات توتير
صيدا
المركزية-
أبلغت مصادر
أمنية في
الجنوب "المركزية"
ان الاجهزة
كانت تمنت على
النائب بهية
الحريري توخي
الحيطة
والحذر في
تنقلاتها بعد
الاعترافات
التي ادلى بها
كل من محمد
عجيل ومحمد الدغيلي
وهما من جماعة
الشيخ الفار
احمد الاسير،
وكانا يخططان
لاغتيال
النائب
الحريري ونجلها
احمد الامين
العام لتيار
المستقبل والشيخ
ماهر حمود،
مشيرة الى ان
مخابرات
الجيش اللبناني
تمكنت من
توقيف
الدغيلي
وعجيل وبحوزتهما
كمية كبيرة من
الاسلحة
والمتفجرات
في منطقة
الشرحبيل بن
حسنة شرق صيدا
وادليا باعترافات
مهمة حول
التخطيط
لعمليات
اغتيال. وتوقفت
مصادر سياسية
جنوبية عبر
"المركزية"
عند اصرار بعض
الجهات التي
باتت مكشوفة
على اقحام عاصمة
الجنوب، في
أتون الفتنة
المذهبية،
حيث تحاول
تارة اشعال
مخيم عين
الحلوة وتارة
أخرى تمزيق
شعارات
حزبية، وطورا
تحضّر
لاغتيالات،
وكل ذلك لضرب
استقرار
المدينة
واشعال الفتنة
السياسية
والمذهبية
فيها، بعد ان
استتب الامن
في طرابلس
وسجن رومية
والبقاع وفي
الضاحية، الامر
الذي يزعج
المصطادين في
الماء العكر. وكانت
النائب
الحريري
استقبلت في
مجدليون وفودا
من صيدا
والجوار جاءت
مستنكرة
محاولة اغتيالها.
وفي السياق،
زار رئيس
بلدية صيدا محمد
السعودي مع
وفد ضم اعضاء
المجلس
البلدي الحريري
متضامنا، حيث
قدموا لها
التهنئة
بالسلامة.
واعرب
السعودي عن
استنكار
وادانة بلدية
صيدا لأية
محاولة
للتعرض
للنائب
الحريري او افراد
عائلتها
بأذى، وقال ان
"الحريري رمز
من رموز هذه
المدينة وهذا
الوطن في
الاعتدال وترسيخ
السلم الأهلي
والعمل على ما
يجمع بين اللبنانيين،
وان
استهدافها
استهداف
لصيدا ولمجلسها
البلدي الذي
يعتبر السيدة
الحريري مرشدته
ورائدة
الاستقرار
والانماء في
المدينة". كما
زار مجدليون
مستنكرا
ومتضامنا
وفود من بعض
احياء صيدا
والجوار .
وكانت
الحريري تلقت اتصالات
هاتفية
مستنكرة من
شخصيات رسمية
وسياسية وروحية
وامنية
وعسكرية
وتربوية
واقتصادية.
"اللقاء
المسيحي":
للمشاركة
الفعلية في
القرار
السياسي/مروان
ابو فاضل:
لسنا حزبا
مغلقا
واجتماعاتنا
شهرية
المركزية-
أعلن أمين
"اللقاء
الأرثوذكسي"
النائب
السابق مروان
أبو فاضل ان
اعضاء اللقاء
المسيحي- بيت
عنيا اتفقوا على
عقد اجتماع
للقاء كل اول
اثنين من كل
شهر، والاساس
هو المواكبة
الاعلامية
لاحتياجات المسيحيين
السياسيين
تحديدا. ولفت
في حديث
لـ"المركزية"
الى "ان
القضايا البارزة
تعيين لجان
خاصة بها
لتقوم بعملها
وتقدم
تقاريرها"،
مشيرا الى "ان
احد الملفات المطروحة
ضرورة التوصل
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وانشاء قانون
انتخابي
جديد،
والمشاركة
الفعلية
المسيحية في
القرار
السياسي،
والعمل على
"هل الكيان
المسيحي هو
حالة مشاركة،
وكيف؟". وقال
"تم الاتفاق
على عقد لقاء
كل اثنين من
اول كل شهر في
مقر اللقاء
الارثوذكسي
حتى اشعار آخر،
والاساس هو
المواكبة
الاعلامية
لاحتياجات
المسيحيين
السياسيين
تحديدا". وأوضح
ان انعقاد
المؤتمر
العام
المشرقي اخيرا
انتج هيئة
متابعة لكل
الامور التي
تخص المسيحيين،
وهذه الهيئة
تجتمع مرة
واحدة في الشهر
لوضع بيان
ناتج عن عمل
الاعضاء
والمكونات"،
مشيرا الى ان
"اللقاء المسيحي"
هو لقاء موسّع
ومنفتح ومن
الممكن اضافة
عناصر جديدة
اليه، لانه
ليس حزبا
مغلقا".
المطران
سمير مظلوم:
هل يجب ان يصل
الرئيس الذي
يعتبر نفسه قوياً
أم نبقى بلا
رئيس؟!
أوضح
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير مظلوم
أن هناك بداية
تحرّك ستقوم
به بكركي بالنسبة
الى
الإستحقاق
الرئاسي،
نأمل أن يصل
الى نتيجة.
وفي
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، قال
مظلوم: في حال
وصل هذا
التحرّك الى
نتيجة يتحوّل
ليكون على
صعيد
المنطقة،
خصوصاً وأن
جميعنا يعلم
أن القرار ليس
داخلياً وليس
بيد مَن هم في
الداخل،
معتبراً أن
حصول تطورات
جديدة على
مستوى
المنطقة قد
تساعد على أن
يصل هذا
التحرك الى
نتيجة.
ورداً
على سؤال،
اعتبر مظلوم
ان التحرّك
الداخلي
ضروري، وفي
هذا السياق
البطريركية
المارونية لم
توقف
تحرّكها، وهي
الآن في صدد
تسريع
الوتيرة،
ولكن التحرّك
الداخلي وحده
ليس كافياً،
بمعنى أنه إذا
لم تحصل حلحلة
في مكان ما في
المنطقة،
فكأنه كمن
يدور حول
نفسه.
وسأل
مَن لا يريد
رئيساً
قوياً؟! لكن
في الوقت ذاته
بعد أيام تمرّ
سنة كاملة على
الفراغ، قائلاً:
إذا كانوا
يستطيعون
ايصال هذا
الرئيس فماذا
ينتظرون؟! ومَن
هم ضده.
وأضاف:
هل يجب ان يصل
الذي يعتبر
نفسه قوياً او
نبقى بلا رئيس
لسنتين او
ثلاثة او ربما
أربعة؟! ألا
يوجد حلّ وسط.
إذ رفض
التشبّث
بالرأي، قال:
الأمر لا
يعبّر عن حكمة
فهناك مصير
شعب ومصير بلد
ومصير منطقة.
وأوضح
ان اللقاءات
ستحصل في
بكركي وكان
اللقاء الأول
مع الرئيس
أمين الجميل
وستتواصل مع الأقطاب
الثلاثة
الآخرين
وربما ستطال
آخرين.
وعن
الاجتماع
التالي، قال:
التحرّك بدأ
وسنرى ما هي
الخطوات
اللاحقة.
وأضاف: كي
يثمر نتائج
ايجابية يجب
ان يبقى طي
الكتمان.
وعن
المعلومات
التي تتحدث عن
زيارة موفد
فاتيكاني الى
لبنان نهاية
الشهر
الجاري،
للبحث في
الملف
الرئاسي، نفى
مظلوم علمه أن
يكون
الفاتيكان
يعتمد هذا الأسلوب.
إذ أن مثل هذا
الأداء يعتبر
تدخلاً في
شؤون الدول،
حيث
الفاتيكان بعيداً
عنه.
وأضاف:
للكرسي
الرسولي
أسلوب
ديبلوماسي من
خلال علاقاته
مع الدول حيث
يقوم بجهود
"على السكت".
وأضاف: ليس
لدي معلومات
عن زيارة موفد
الى لبنان
للبحث في هذا
الملف.
على
صعيد آخر،
أوضح مظلوم ان
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي أثار
مع الرئيس الفرنسي
فرنسوا
هولاند الملف
الرئاسي، حيث
أبدى الرئيس
الفرنسي
استعداداً
للمساعدة في ما
يستطيع.
وسئل:
إنطلاقاً مما
ذكرتم، هل
هولاند
الموجود في
السعودية
اليوم، سيبحث
الإستحقاق
الرئاسي اللبناني
مع المسؤولين
في المملكة،
توقّع مظلوم
التطرّق الى
الملف
اللبناني
انطلاقاً من الهبة
العسكرية
للجيش.
وختم:
أما بالنسبة
الى
الإستحقاق
الرئاسي فليس
لدينا جدول
الأعمال.
أسود
حذر من تمرير
مناقصة
اللوحات
الخاصة بالمركبات
المركزية-
أشار عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب زياد
أسود الى ان
"سبق وذكرنا
وزير الداخلية
بالمخالفات
القانونية
والارتكابات
المالية
الواضحة
المعالم في
مناقصة اللوحات
الخاصة
للمركبات
والاليات وفي
غيرها والتي
تشترك فيها
هيئة ادارة
السير
وموظفوها ومديرها
العام".
اضاف
في بيان
"لفتنا يا
معالي الوزير
نظركم الى ان
المناقصة
ليست مناقصة
وان المريب
فيها اكثر من
واضح ويدين من
يشرف ويتولى
ويغطي ويتلاعب.
والدليل
تفتيش
المعنيين عن
سبل تغطية وتمرير
هذه المناقصة
مع شركة INKRIPTالمحظوظة،
التي على ما
يبدو، اقوى من
القانون لان
شريكها اقوى
من القضاء
وديوان المحاسبة
والمالية
العامة
مجتمعين معا". وقال
أسود "لذا
ندعوك وقبل ان
نضطر الى سلوك
مسلك القضاء
وديوان
المحاسبة
والنيابة
العامة ومجلس
شورى الدولة
الى ايقاف
المناقصة برمتها
لاننا لن نقبل
بالسكوت
والرضوخ
والاستسلام.
ولن نسكت عن
اي استغباء
ولن نتوقف عن
المراجعة
مهما بلغت
الاصطفافات
فيها". واعتبر
ان
"المسؤولية
اولا عليكم
وعلى وزارة
المالية
وديوان
المحاسبة
والتفتيش
الذي يجب ان
يبدأ بمدير
عام الوزارة
وهيئة ادارة
المركبات
والاليات
لينتهي صعودا
وليس نزولا في
سلم
المسؤولية.
والخطوة
الاولى هي
الغاء كل ما
حصل ويحصل حتى
اليوم خلافا
للقانون
والعودة الى
إدارة
المناقصات التي
هي المرجع
الصالح
والوحيد
لانجاز هذه المناقصة".
وختم "نذكركم
باننا وجهنا
سؤالا الى
الحكومة
الساكتة
والشريكة في
صمتها ويبقى
انه ربما من
الامانة
الجواب عليه
قبل التئام المجلس
النيابي في
الموضوع لانه
حكما سيتحول الى
استجواب".
شرح
أسباب ارتفاع
سعر النفط
عالمياً
وتداعياته
على لبنان/وزني:
يزيد
الفاتورة
النفطية وعجز
الكهرباء وسعر
البنزين
المركزية-
لفت الخبير
المالي
الدكتور غازي
وزني إلى
توقعات
المؤسسات
المالية
العالمية بأن
يصل سعر برميل
النفط
عالمياً إلى
ما يتراوح بين
75 و80 دولاراً
أميركياً في
نهاية العام،
بعدما ارتفع
أمس إلى 67
دولاراً
للبرميل ليصل
إلى أعلى
مستوى له في 2015.
وشرح
لـ"المركزية"
أسباب
ارتفاع سعر
برميل النفط،
وعزاها إلى:
-
أولاً: سبب
جيو سياسي
بفعل الأوضاع
المتدهورة في
المنطقة
وخصوصاً في
اليمن حيث
يعبر عبر مضيق
هرمز، 20 في
المئة من
النفط
العالمي يومياً
أي نحو 18 مليون
برميل.
-
ثانياً: سبب
إقتصادي يعود
إلى خروج
الإتحاد الأوروبي
من حال
الإنكماش،
وزيادة الطلب
العالمي على
النفط. في حين
أن المعروض
يبقى ثابتاً
على 91 مليون
برميل
تقريباً.
التداعيات
الإقتصادية:
أما تداعيات
هذا الإرتفاع
على لبنان، من
الناحيتين
الإقتصادية والمالية،
فحدّدها
وزني، بأربعة:
-
أولاً: زيادة
الفاتورة
النفطية
وانعكاسها السلبي
على ميزان
المدفوعات.
-
ثانياً: ارتفاع
سعر صفيحتي
البنزين
والمازوت
وتأثيره
السلبي على
الوضع
المعيشي
للمواطنين.
-
ثالثاً: ارتفاع
حجم إيرادات
الضريبة على
القيمة
المضافة TVA
وانعكاسه
الإيجابي على
مجموع
الإيرادات العامة.
- رابعاً:
زيادة نسبة
العجز في
مؤسسة كهرباء
لبنان ما ينعكس
سلباً على
وضعية
المالية
العامة.
وعما
إذا كان هناك
من إجراءات
احترازية
لتفادي
الإنعكاسات
السلبية، قال:
تستطيع
الحكومة
توقيع العقود
الخاصة بمؤسسة
كهرباء
لبنان،
متوسطة الأمد
للسنوات
المقبلة ووفق
الأسعار
الحالية
ويمكنها ذلك
مع الشركتين
الكويتية
والجزائرية،
ومن جهة أخرى
تعمد إلى شراء
كميات من مادة
البنزين بالأسعار
المخفضة
حالياً.
طيف
"القلمـون"
يحكم ملفات
الداخل ويحرك
ورقة
"العسـكريين"
مواجهات
بين حزب الله
والمسلحين في
الجرود والحريري
ينتقـد
خوري
ينتظر
لقاء عون –
جعجع ومخارج
حل لتشريع
الضرورة
المركزية-
لا صوت يعلو
فوق صوت معركة
القلمون. فهي
ولئن لم تقع
بعد ولا انطلقت
شرارتها على
رغم كل ما
سبقها من
معلومات وتسريبات
"رسمية" حول
تفاصيلها
واهدافها، فان
طيفها خيم على
الداخل
وملفاته
المتشعبة من الحوار
الاسلامي الى
العسكريين
المخطوفين والمواقف
السياسية
وجديدها
للرئيس سعد
الحريري على
ان تشكل
اطلالة
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
مساء محطة
اساسية في
سياقها.
فأصوات
القصف
المدفعي التي
ترددت
اصداؤها بوضوح
في قرى البقاع
الشمالي منذ
الصباح من الجرود
الشرقية جراء
المعارك
والقصف على
الزبداني
اعقبت هجوما
شنه حزب الله
والجيش السوري
على بلدة
الحصينة
المحاذية
لبلدة الطفيل
في الداخل
السوري
والواقعة شرق
جرود عرسال،
الا ان ساعة
الصفر
لانطلاق
المعركة
الموعودة لم تحدد
بعد، في حين
اعلنت جبهة
"النصرة"اكتمال
تاسيس جيش
"فتح
القلمون"
متحدثة عن
بشرى قريبة
"لأهلنا
السنة في بلاد
الشام عامة
والقلمون
بخاصة.
شريط
وتصعيد: ولعل
ابرز تداعيات
التصعيد
والمواجهة
الاعلامية
تتجلى بوضوح
في قضية
العسكريين
المخطوفين
الذين باتوا
يستخدمون من
جانب
التنظيمات
المسلحة
وقودا للتعبئة
وورقة ضغط في
الحرب
الباردة، حيث
نشر حساب "مراسل
القلمون"
التابع لجبهة
"النصرة" على تويتر
اليوم، فيديو
لعدد من
العسكريين
المخطوفين، تحت
عنوان "رسالة
من الأسرى
الشيعة إلى
بني قومهم"،
دعوهم فيه الى
الوقوف في وجه
"حزب الله"،
محذرين من
أنّهم
سيدفعون ثمن
معركة القلمون
إذا انجرّ
الجيش و"حزب
الله" اليها...
وعلى الاثر،
تجمّع أهالي
العسكريين في
ساحة رياض الصلح،
معلنين ان
اولادهم لا
علاقة لهم بالاحزاب
ولا ذنب لهم
في سياساتها،
داعين المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
وجميع
المعنيين
كالوزيرين
أشرف ريفي
ووائل ابو
فاعور
والنائب وليد
جنبلاط الى
عدم التخلي عن
الملف
والذهاب فيه
الى النهاية
و"الا فأنتم
مسؤولون عن
قتل أبنائنا،
فكونوا أهلا
للقضية".
ولفتوا الى
انهم قد
يقابلون رئيس
الحكومة اليوم
"لكن ان لم
نحصل منه على
تطمينات
جدية، فاننا
سننفذ تصعيدا
موجعا
للدولة،
يستهدف اي مرفأ
تستفيد منه،
وسيكون
مفاجئا فلن
نعلن عن مكانه
وزمانه". من
جهتها، أشارت
شقيقة احد المخطوفين
الشيعة الى
"أننا براء
مما يفعله "حزب
الله" في
سوريا
واليمن".
الحريري:
اما في
المواقف
السياسية فان
بيان الرئيس
الحريري الذي
اعقب جولة
الحوار الحادية
عشرة بين تيار
المستقبل
وحزب الله
وتمحورت
بمعظمها حول
معركة
القلمون
وتداعياتها
على الداخل،
جاء ليستكمل
ما لم يقل في
الحوار، اذ
اعتبر ان حزب
الله" يحشد
السلاح
والمسلحين
لبدء المعركة
ويستخدم
الحدود
اللبنانية
دون حسيب او
رقيب في جولة
جديدة من
التورط في
الحرب
السورية التي
لا وظيفة لها
سوى حماية
الظهير
الغربي لبشار
الاسد في ظل
الانهيارات
العسكرية
لجيش النظام
في غير منطقة
من سوريا. وهو
كما العادة لن
يسمع نصيحة
الشركاء في
الوطن وسيضرب
بعرض الحائط
مرّة اخرى
التحذيرات
اللبنانية من
استدعاء
الحرائق
السورية الى
الداخل
اللبناني".
وسأل محذّراً
المهللين
لحرب القلمون
والمشاركين
بتغطيتها "هل
ان المعركة
الجاري الحديث
عنها ستجري
داخل الاراضي
السورية ام
فوق الاراضي
اللبنانية؟
وإذا كانت
داخل الاراضي
السورية فما
الداعي
للإمعان في
تورط جهات
لبنانية فيها؟
اما اذا كانت
ستجري في
اراضٍ
لبنانية فهل
هناك قرار
لبناني
بتسليم امر
الحدود للجهات
المسلحة غير
الشرعية"؟
و"اي جهة يمكن
ان تضمن سلامة
العسكريين
اللبنانيين
المخطوفين لدى
"النصرة"
و"داعش" في
حال مشاركة
جهة لبنانية
في المعركة؟
جنبلاط:
اما الحدث
الثاني في سلم
الاهتمامات اللبنانية
الداخلية
فبقي في لاهاي
حيث واصل رئيس
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط
الادلاء
بشهادته أمام
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان،
مؤرخا حقبة
الوصاية
السورية
عليه، التي
اصر على نعتها
بالاحتلال،
بكل تفاصيلها
وابعادها
محملا النظام
السوري تبعات
كل ما جرى في
لبنان. واشار
الى أنه تشارك
والرئيس رفيق
الحريري
"القناعة نفسها
بضرورة
الإنسحاب
السوري وفق
اتفاق "الطائف"
وهو كان
دائماً
متمسكاً
بـ"الطائف" ولم
يغير موقفه في
أي لحظة"،
لافتا إلى
"تهديد سوري مباشر
للرئيس
الحريري
عندما التقى
الرئيس بشار
الأسد". وأكد
ان "العلاقة
كانت جيدة جدا
عبر التاريخ
بين "حزب الله
والنظام
السوري"، معلنا
ان "بشار
الأسد كان ولا
يزال أحد
الطغاة الذين
يحكمون في
البلاد
العربية".
ولفت الى
حملات على
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير شنها بعض
الفرقاء التابعين
للنظام
السوري، وهو
كان وفيا مع
نفسه وطالب
بالإنسحاب
الكامل من دون
قيد أي شرط.
وقال "بعد
التمديد
للرئيس لحود،
كنت حريصا على
توسيع رقعة
المعارضة
للوجود
السوري.
هولاند-
الحريري: وفي
سجل المحطات
اللبنانية
ايضا، لقاء
جمع اليوم
الرئيس
الحريري
والرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند في مقر
اقامته في قصر
الملك سعود
للضيافة في
الرياض في
حضور وزير
خارجية فرنسا
لوران فابيوس
واعضاء من
الوفد
الفرنسي المرافق.
وبحسب بيان
المكتب
الاعلامي
للرئيس الحريري،
بحث الرجلان
في تطورات
الاوضاع في لبنان
والمنطقة
ومسألة تزويد
الجيش
اللبناني
بالاسلحة
الفرنسية من
الهبة
السعودية المقدمة
الى لبنان
لتقوية ودعم
الجيش والقوى
الامنية
اللبنانية
الشرعية.
وتطرق البحث
ايضا الى سبل
مساعدة لبنان
في مواجهة
الاعباء الناتجة
عن ازمة
اللاجئين
السوريين
وتكثيف
الجهود الدولية
المبذولة
لحلّ الازمة
السورية
ولوضع حدّ
لمعاناة
الشعب السوري.
واشارت
المعلومات المتوافرة
الى ان
الحريري طرح
مدى خطورة الشغور
في سدة
الرئاسة
الاولى
وضرورة
ممارسة اقصى
الجهود من اجل
تسهيل انتخاب
رئيس لان الاستقرار
الامني في
لبنان الذي
تحرص عليه دول
الغرب قد لا
يستمر على
حاله اذا لم
يحصن سياسيا
في ظل الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
المنطقة
ومشاريع
الحروب
والمعارك
التي
يستجلبها
البعض الى الداخل
اللبناني.
لقاء
عون- جعجع: في
الاثناء تتجه
الانظار الى اللقاء
المرتقب بين
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
الذي كشفت
اوساط مطلعة
لـ"المركزية"
انه سيعقد قبل
نهاية
الاسبوع
الجاري، على
ان يتخلله
اعلان "ورقة
النيات" التي
اعدها
الطرفان
كاطار تفاهم
حول الملفات
الاساسية.
واستنادا
الى هذا اللقاء،
قالت مصادر في
تيار
المستقبل
لـ"المركزية"
ان الزيارة
التي تردد ان
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
النائب
السابق غطاس
خوري سيقوم بها
الى معراب
للتشاور في
مختلف
الملفات المطروحة
على بساط
البحث، لا
سيما ما يتصل
منها بالجلسة
التشريعية،
ارجئت الى
موعد لاحق في
انتظار ما قد
يفرزه لقاء
عون- جعجع من
معطيات لاسيما
بعدما وحد
الطرفان
موقفهما من
"تشريع الضرورة"
وشروطهما
للمشاركة في
الجلسة.
واوضحت
الاوساط ان
بيان كتلة
المستقبل بعد
الظهر لن
يتطرق الى
ملفي الرئاسة
او التعيينات
الامنية وفق
ما ينتظر
العماد عون،
بل سيتناول
معركة
القلمون
ومخاطرها على
الداخل، وهو
امر يحمل على
الاعتقاد بان
عون قد يصعد
سقف مواقفه
اثر اجتماع
التكتل عصرا.
واعتبرت
الاوساط ان
الظروف التي
حكمت مرحلة
ترشح عون منذ
نحو عام تبدلت
وتطورت في ظل
الازمة
المستجدة في
اليمن ومشاركة
حلفائه في
الحرب
الاقليمية
خارج الحدود
اللبنانية
وقالت ما كان
ساريا في
الامس لم يعد
كذلك اليوم.
مخرج
التشريع: في
المقلب
التشريعي،
تحدث بعض المعلومات
عن مخارج حل
يجري العمل
عليها لتأمين
الحلول
الكفيلة
بتوفير
ميثاقية
التشريع، من
بينها عقد
جلسة للجان
المشتركة
لاقرار قانون
استعادة
الجنسية
للمتحدرين من
اصل لبناني،
او ان يصار
الى طلب من رئاسة
اللجان لنقل
المشروع
مباشرة الى
الهيئة العامة
لاقراره.
مجلس
الوزراء: وسط
هذه الاجواء
يعقد مجلس الوزراء
جلسته
العادية
الخميس
المقبل،
بعدما التأم
عصر اليوم
لاستكمال
البحث في
مشروع الموازنة
العامة وسط
اصرار على الانتهاء
منه في اسرع
وقت، عله يشكل
احد المخارج
لعقد الجلسة
التشريعية.
ويبحث مجلس
الوزراء
الخميس في
جدول اعمال من
75 بندا من
ضمنها 11 بندا
مرجأ من جلسات
سابقة
وابرزها
اجتماعي يتصل
بصرف المنح
المدرسية
للموظفين
والمتعاقدين
في الدوائر
الرسمية
للعام 2014-2015.
مطالبة
اقتصادية: في
المقلب
الآخر، شكّل
"منتدى
الإقتصاد
العربي" الذي
عُقد في بيروت
اليوم، محطة
اقتصادية
للمطالبة
بملء الفراغ
الرئاسي، إذ
جاهر رئيس
الحكومة تمام
سلام بالقول"لا
حياة سياسية
سليمة من دون
رئيس للجمهورية"،
مؤكداً أن
"الحكومةَ
ليست ولن تكون
بديلاً من
رئيس في قصر
بعبدا يمارس
صلاحياته
الدستورية
كاملة". وقال
"إذا كان
الاستقرار
الأمني هو
الشرط الأول
لتأمين مناخ
اقتصادي
مؤاتٍ، فإن
الشرط
الأساسي
الثاني هو
الاستقرار
السياسي الذي
ما زال للأسف
غير مُحقّق"،
وأعلن بذل "كل
الجهد لتسيير
عجلة الدولة،
لكننا نشعر كل
يوم، بأن ما
يكبّلنا
ويُضعِف
انتاجية الحكومة
وقدرتها على
مواجهة
المتطلبات
الهائلة التي
تحتاجها
البلاد على كل
الصعد، هو هذا
الفراغ
القاتل في سدة
الرئاسة
الأولى
وعرقلة أداء
السلطة
التشريعية،
اللذيْن لا
يجوز الاستسلام
لهما
واعتبارهما
أمراً
طبيعياً، إن الأمر
الطبيعي هو أن
تُنجز
الإستحقاقات
في أوقاتها،
وأن تجدِّد
المؤسسات
الدستورية
نفسها وتؤدي
عملها، وفق
آليات نظامنا
الديموقراطي
البرلماني
كما حدّدها
الدستور".
استعرض
الاغتيالات
السورية من
كمال جنبلاط إلى
رفيق الحريري
ووصف بشار
بـ«المستشرق
السخيف»
جنبلاط
يروي للمحكمة
السيرة
الإجرامية
لآل الأسد
المستقبل/05
أيار/15
لايسندام-
فارس خشان
الشاهد،
الابن،
الصديق،
والزعيم،
صفات
امتزجت بوليد
جنبلاط، وهو
يقدم إفادته أمام
غرفة الدرجة
الأولى في
المحكمة
الخاصة بلبنان،
في سياق تحديد
الدافع
السياسي الذي جرت
في ظله
«العملية
العسكرية»
التي استهدفت
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
هذا
التمازج أنتج
شهادة
استثنائية من
شاهد استثنائي،
حيث روى
جنبلاط سيرة
جرائم آل الأسد
من كمال
جنبلاط إلى
رفيق الحريري.
فالشاهد
وليد جنبلاط
قدم معطيات
جنائية غالية
للادعاء
العام، ليس
بما رواه في
يومه الأول
فحسب، بل بما
أثبت مصداقية
كوكبة من
الشهود الذين
استدعاهم
الادعاء
العام، بحيث
ثبت جنبلاط، بما
لا يقبل
الجدل، عداء
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد لرفيق
الحريري، ليس
عشية الجريمة فحسب
بل أيضاً قبل
أن يرث والده
حافظ الأسد.
والابن
وليد جنبلاط
استفاض
بالحديث
التفصيلي عن
اغتيال
النظام
السوري
لوالده
الشهيد كمال
جنبلاط في
العام 1977 ،
مقدماً
للمحكمة
الأسماء في
جهاز
المخابرات
الجوية الذي
كان مكلفاً في
حينه
بالاغتيالات،
وتفاصيل
التحقيق اللبناني
الذي أشرف
عليه القاضي
حسن القواس،
وتأكيدات
«غالية» -
تثبيتاً
لضرورة
المحكمة الخاصة-
بأن القضاء
اللبناني لم
يكن يملك
القدرة على
محاكمة
القتلة الذين
كانوا قد
بدأوا سيطرتهم
على لبنان.
والابن في
وقفة وجدانية
أمام محكمة
تاريخية قال:
«مرت علي كؤوس
مرة كثيرة في
حياتي
السياسية
وكأسي الأول
كانت عندما
صافحت من
اغتال والدي.
لم أكن
أظن أن ذلك
سيستمر 27 سنة«.
وكانت
المقارنة
بارزة عند
الصديق وليد
جنبلاط بين
الأب الشهيد
والصديق
الشهيد،
فكمال جنبلاط
رفض الدخول
السوري إلى
لبنان وقال
لحافظ الأسد
«لن أدخل في
السجن العربي
الكبير»، ورفيق
الحريري رفض
استمرار
الاحتلال
السوري للبنان
وأعلن أن
لبنان الذي لا
يمكن أن يُحكم
بالعداء
لدمشق يستحيل
أن يُحكم من دمشق.
وبفعل
هذه المقارنة
تراجع وليد
جنبلاط في السياسة
لمصلحة
محاولة حماية
صديقه رفيق
الحريري،
فنصحه بعد
تلقيه تهديد
الأسد
بالموافقة
على التمديد
للحود.
والزعيم
الذي تعرف على
بشار الأسد
قبل وصوله إلى
رأس النظام
السوري
اكتشفه
بسرعة، من
خلال
مقارباته
ونوعية أسئلته،
فوجده
«مستشرقاً
سخيفاً».
وتوصيف
جنبلاط لبشار
الأسد ذكّر
المتابعين للمحاكمة
هنا في قاعة
انطونيو
كاسيزي بما نقله
الشاهد باسم
السبع عن
الرئيس رفيق
الحريري
عندما قابل
بشار الأسد
قبل وصوله إلى
مركز والده،
فقال فيه: «هذا
ولد. الله
يعين الشعب
السوري عليه.»
وكشف
جنبلاط في هذا
السياق،
وتأسيساً على
لقاءاته مع
عدد كبير من
المسؤولين
السوريين ولا
سيما «صاحب
الولائم
المسمومة
محمد ناصيف»،
أن البعد
المذهبي يلعب
دوراً كبيراً
في النظام
السوري الذي
كان أركانه
يخافون من
رفيق الحريري
لأنه شخصية
سنية كبيرة في
لبنان والمحيط
العربي
والعالم.
الصديق
تحدث
بوجدانية
عميقة عن رفيق
الحريري «الذي
لم أعرف
إنساناً مثله
يتحمل
الملاحظات،
وهو كان عندما
أدخل عليه
غاضباً يسارع
إلى تهدئتي
باستقباله
الودود«.
وفي
الجلسة
الأولى من
الجلسات
المخصصة للاستماع
إلى جنبلاط
أماط الادعاء
العام اللثام عن
الشريط
الثالث الذي
سبق أن سلمه
اللواء الشهيد
وسام الحسن
للجنة
التحقيق
الدولية، وهو
يسجل لقاء
الرئيس
الحريري
باللواء
السوري المقتول
رستم غزالي،
خلال زيارة
غزالي لقريطم،
عشية انتقال
الحريري إلى
دمشق حيث تلقى
التهديد من
بشار الأسد إن
لم يمدد لإميل
لحود.
وفي هذا
الشريط يظهر
واضحاً أن
الحريري كان
يريد أن يناقش
بشار الأسد في
الخيارات
الرئاسية فرفض
الإفصاح عن
موقفه لغزالي
كما أبلغه أن
التمديد
يحتاج إلى
عملية معقدة.
غزالي كان
يتحرى في
اللقاء عن
عودة السفير
الفرنسي إلى
لبنان وعن
موقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير من
التمديد،
فكان رد معبر
من الحريري
بأن غزالي
اطلع على موقف
صفير لأن
صحافياً
التقى الأخير
وأبلغ غزالي
بما قاله له.
وفي
حضور زوجته
نورا وابنه
البكر تيمور
والوزير وائل
أبو فاعور
و»الذاكرة»
النائب غازي
العريضي، سجل
جنبلاط في
اليوم الأول من
شهادته
المعطيات
الآتية:
أولاً،
عقدت تسوية
بعد ذكرى
الأربعين
لوالدي مع الذين
اغتالوه مع
خيرة من
المثقفين
والسياسيين،
بسبب الظروف
المحلية
والإقليمية
التي كانت
تعصف بلبنان،
لكنني لم أكن
أتصوّر أن
الظروف التي
فرضت هذه
التسوية
ستدوم كل تلك
السنوات.
ثانياً،
على اللائحة
التي كان
عليها اسم كمال
جنبلاط كان
يوجد أيضاً
اسم العميد
ريمون اده.
كمال جنبلاط
بعدما تبلغ
تحذير الرئيس
المصري
الراحل أنور
السادات قرر
العودة «لأموت
بين أهلي».
ريمون اده ترك
لبنان على إثر
التحذير نفسه.
ثالثاً،
التمديد
للرئيس
الراحل الياس
الهراوي كان
بهدف تأخير
وصول قائد
الجيش في حينه
إميل لحود إلى
رئاسة
الجمهورية
لأن ولاءه كان
مطلقاً
للنظام
السوري،
فرئيسا
الجمهورية والحكومة
لم يكونا
قادرين في تلك
الآونة، بسبب اميل
لحود
وارتباطه
المطلق
بالنظام
السوري، أن يأمرا
الجيش.
رابعاً:
نحن سبق
وأطلقنا
تسمية مغلوطة
على الواقع السوري
في لبنان، فهو
لم يكن وصاية
بل احتلالاً (...) ونحن لم
نكن فقط نواجه
نظاماً
إرهابياً بل
عقيدة سياسية
يمثلها حزب
«البعث« الذي
لا يرى لبنان
إلا محافظة
سورية.
خامساً:
الأوامر التي
كانت تصدر من
سوريا إلى
لبنان كانت
«أوامر
إلهية»، لأن
من يطلقها لا
يموت، بل هو
«الأسد إلى
الأبد«.
خامساً:
التحول
التدريجي ضد
الاحتلال
السوري
للبنان بدأ
عند جنبلاط مع
صدور الأوامر
في 1998 بانتخاب
اميل لحود
رئيساً
للجمهورية
وتطور في
العام
2000بملاقاة
نداء
المطارنة
الموارنة في
منتصف الطريق
ليعود فيصبح
في قمته بعد
فرض التمديد
للحود
بالتهديد،
فيما التحول
بدأ عند
الرئيس
الحريري بعد
اجتماعه عند
الأسد بحضور
كل من غازي
كنعان ورستم
غزالي ومحمد
خلوف، في
كانون أول 2003.
سادساً:
ردا على سؤال
للقاضي وليد
عاكوم عن تفسيره،
قال جنبلاط إن
قتل أو إجبار
شخصيات على
الانتحار مثل
غازي كنعان
وآصف شوكت
وجامع جامع
ورستم غزالي،
كان للحيلولة
دون تقديمهم
معلومات
ثمينة للمحكمة
مذكراً بأن
آصف شوكت جرت
ترقيته إلى
رتبة لواء
وتسليمه
المخابرات
السياسية
السورية في
الساعة نفسها
لإعلان
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
وقال: «برأيي
لو قُدر
واستدعي رستم
غزالي إلى
لاهاي لكان
قدم أدلة
للمحكمة حول
اغتيال الحريري.»
سابعاً:
استعملوا
موضوع مزارع
شبعا وتلال كفرشوبا
التي هي
لبنانية
وكانت تحت
السيادة السورية،
من أجل إبقاء
السلاح غير
الشرعي بحجة التحرير،
ولكننا بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب
قررنا أن
ننطلق في
تحرير لبنان
من الاحتلال
السوري،
فبدأنا
المصالحات التي
توجت بزيارة
البطريرك
صفير
للمختارة، ولكن
زلزال 11 أيلول 2001
جعل قضيتنا
ثانوية واستعدنا
زخمها مع فرض
التمديد
فرضاً (...) ولولا
التمديد لما
كان القرار 1559،
فأنا والحريري
تمسكنا
بتطبيق اتفاق
الطائف.
ثامناً:
عندما تجسد
النظام
السوري ترى
أنه مبني على التجسس،
فالمواطن فيه
لا يثق حتى
بزوجته، فهو
مركب على
الإرهاب
والخوف.
تاسعاً:
الرئيس رفيق
الحريري روى
لجنبلاط أن الأسد
عندما طلب منه
أن يمدد
للبنان قال له
الآتي: إذا
حسب جاك شيراك
أنه سيخرجني
من لبنان فسوف
أكسر لبنان، وكما
يوجد دروز عند
وليد جنبلاط
يوجد دروز
لدي.
اليوم
يتابع جنبلاط
إفادته،
وتتمحور حول
المرحلة
الأخيرة من
حياة الحريري.
نصرالله:
لن نصدر بيانا
حول عملية
القلمون وعنما
ستبدأ تكون قد
اعلنت عن
نفسها
والجماعات المسلحة
تشكل تهديدا
للجميع
الثلاثاء 05
أيار 2015
وطنية
- القى الأمين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصر الله كلمة
متلفزة مساء
اليوم قال
فيها:"اود في
هذه الليلة
وفي الوقت
المتاح أن
اتحدث عن عدد
من الموضوعات:
أولا
اليمن طبعا
بالاختصار
الذي يتسع له
الوقت.
ثانيا:
كلمة عن العراق.
ثالثا:
تطورات
سورية
رابعا:
لبنان وخصوصا
موضوع
القلمون
والسلسلة
الشرقية.
أولا:
أبدأ من
اليمن. قبل
40 يوما أعلن
النظام
السعودي حربه
على اليمن، تحت
اسم عاصفة
الحزم، وحدد
لها رسميا
مجموعة من
الأهداف
أعلنها
الناطق
الرسمي،
أعلنها بيان
التحالف،
وأيضا الإعلام
السعودي،
فضائيات
عاصفة الحزم
كما أسميها.
المسؤولون
السعوديون في
مناسبات
مختلفة تحدثوا
عن تلك
الأهداف. بعد 26
يوما من
العدوان، يعني
من تاريخ 21
نسيان 2015 أعلن
التحالف
العدواني
انتهاء
"عاصفة
الحزم" لأنها
بحسب قوله حققت
كامل
أهدافها،
وبالتالي
أعلن الانتقال
إلى عملية
جديدة سماها
عملية "إعادة
الأمل" للشعب
اليمني،
والتي حدد لها
أيضا أهدافا معينة
نأتي على
ذكرها بعد
قليل.
منذ ذلك
الوقت ما زالت
ما يسمى
بعملية إعادة
الأمل
مستمرة، يعني
العدوان ما
زال مستمرا.
نحن مجددا
أمام عملية
خداع وتضليل
كبيرة جدا،
تمارس منذ أيام،
يعني منذ
إعلان انتهاء
"عاصفة
الحزم" إلى
اليوم، وهذا
الخداع طبعا
كبير وخطير
جدا، يجب أن
نتوقف عنده
قليلا جدا في
نظرة
تقييمية، وبعده
نختم في
الموضوع
اليمني في
موقف أدعو إليه".
اضاف:"عندما
نأتي إلى
العنوان
الأول، الادعاء
السعودي
بتحقيق كامل
الأهداف، هذا
أكبر خداع
وتضليل يمارس
منذ وقف عاصفة
الحزم نظريا.
يعني الناطق
الرسمي،
الإعلام
السعودي،
المسؤولون
السعوديون،
الإعلام
العربي، قوى
سياسية، كتاب
صحافيون،
"مسيحو جوخ"
كثر، كلهم
تحدثوا
وباركوا
وهنأوا
بالانتصار
العظيم الذي
حققته
السعودية
خلال 26 يوما
على اليمن تحت
اسم عاصفة
الحزم التي
حققت كامل
أهدافها، وهذا
ما أعيد ذكره
اليوم في قمة
مجلس التعاون
الخليجي. يعني
التأكيد على
أن "عاصفة
الحزم" حققت
كامل أهدافها.
للأسف
الشديد أن هذا
الموضوع في
العالم العربي
وفي العالم
الاسلامي وفي
العالم كله،
ولأن إعلام
الفريق
الآخر، ونحن
نعترف أن
إعلام فريقنا
عموما أو
الفريق المعتدى
عليه في هذه
الحرب ليس
بقوة ولا
بامكانيات
ولا
بامتدادات
ولا بسعة
إعلام "عاصفة
الحزم". حسنا،
هل يقبل أي
إنسان بهذا
الخداع وهذا التضليل؟
أنا كمواطن
عربي يحق لي
أن أسأل طالما
أن المعركة
باسم العرب
والعروبة،
دلوني على
الأهداف التي
تحققت. دلوني
على كامل الأهداف
التي تحققت. وليس بعد 26
يوما من بدء
العدوان بل
إلى اليوم
الأربعين من
بدء العدوان؟ حسنا ليس
كل الأهداف،
بل دلوني على
هدف واحد تحقق
منذ بداية
العدوان إلى
انتهاء عاصفة
الحزم إلى
اليوم، يعني
بعد أربعين
يوما، هل أعادت
السعودية أو
النظام
السعودي
حلفاءها في
الشرعية
المدعاة إلى
اليمن؟ هل أعادت
عبد ربه منصور
إلى اليمن،
إلى عدن أو
إلى صنعاء؟ هل
تمكنت من منع
تمدد الجيش
اليمني واللجان
الشعبية إلى
حيث يريدون
التمدد؟ هل
صادرت سلاح
أنصار الله
كما ورد في
أهداف عاصفة
الحزم؟ هل
تمكنت من
تحقيق أي من
الأهداف التي
ذكرتها، يعني
بقية
الأهداف، يوم
الجمعة نحن
تكلمنا وغيرنا
تكلم وذكرنا
وعددنا ما
ذكروا من
أهداف، لم
يتحقق شيء على
الإطلاق، هل
استطاعوا في
الهدف
الحقيقي أن
يعيدوا
هيمنتهم على
اليمن؟ لم
يستطيعوا. هل
طردوا أو قضوا
على الهيمنة الإيرانية
المفترضة
المدعاة
المتوهمة؟
بكل بساطة
لننتهي من
الخداع الأول
ونقول دلوني على
هدف واحد وليس
عن كامل أهداف
عاصفة الحزم قد
تحقق حتى الآن
وليس ما قبل
بدء ما سمي
إعادة الامل.
طبعا في هذه
النقطة نحن
أمام فشل ذريع
وواضح
وانتصار يمني
صريح وواضح
أيضا، وهذا الفشل
السعودي سببه
الأول
وبالدرجة
الأولى بعد
فضل الله
سبحانه
وتعالى هو
ثبات اليمنيين
وصمودهم
وصلابتهم
وشجاعتهم
وتماسكهم واحتضان
الشعب اليمني
للجيش
واللجان
الشعبية. هذا
هو السبب،
الذي منع
تحقيق أي من
أهداف عاصفة الحزم،
قد تكون هناك
أسباب أخرى
ولكنها تبقى أسباب
معينة
ومساعدة. إذا
حتى هذه
النقطة نحن
أمام فشل
وهزيمة واضحة
وانتصار يمني
واضح، هنا
نتكلم عن جولة
ولم نتكلم بعد
عن كل الحرب.
العنوان
الثاني:
الجولة
الثانية تحت
عنوان عاصفة
الأمل، هنا
أيضا خداع آخر
للتغطية على الفشل
الذي حصل في
الجولة
الأولى
وللتغطية أيضا
على العجز
الذي بدأ في
الجولة
الأولى، يعني هذا
النظام ومن
معه أدركوا
جيدا أنهم
عاجزون عن
تحقيق هذه
الأهداف.
حسنا، هم
وضعوا أهدافا كبيرة،
أهدافا تحتاج
إلى حرب طويلة
وأيضا إلى
عملية برية
واسعة، وهم لا
يجرؤون على
هذه العملية
البرية
الواسعة، وما
زالوا يبحثون عن
جيوش
يستأجرونها،
وقد سمعنا في
هذا اليوم أو
أمس أن بعض
الجنود
السنغاليين
سيأتون ليقاتلوا
في السعودية.
على
كل حال
انتقلوا إلى
وضع أهداف تحت
عنوان عملية
إعادة الامل
إلى وضع أهداف
تبدو متواضعة
وقابلة
للتحقق. يعني
هنا الخداع،
الخداع هو أنهم
غيروا عنوان
العملية أو
الحرب من
عاصفة الحزم
إلى إعادة
الأمل، اعتبر
أن أهداف
عاصفة الحزم
كلها تحققت،
وضع أهدافا
متواضعة
لعملية إعادة
الأمل، حتى لا
يطالب بالفشل
لاحقا لأن هذه
الأهداف
المتواضعة
يمكن له أن
يدعي أنه
يحققها أو
ينجزها.
لو أتينا
إلى هذه
الأهداف،
بالنص الذي
أعلنوا فيه
بدء عملية
إعادة الأمل
وانتهاء
عملية عاصفة
الحزم، والتي
سيتم خلالها
العمل على تحقيق
الأهداف
التالية:
1- سرعة
استئناف
العملية السياسية
وفق قرار مجلس
الأمن كذا
والمبادرة
الخليجية
ومخرجات
الحوار
الوطني.
2- استمرار
حماية
المدنيين.
3-
استمرار
مكافحة
الارهاب.
4-
الاستمرار في
تيسير إجلاء
الرعايا
الأجانب وتكثيف
المساعدة
الإغاثية
الطبية للشعب
اليمني في
المناطق
المتضررة
وإفساح
المجال للجهود
الدولية.
5-
التصدي
للتحركات
والعمليات
العسكرية
للمليشيات
الحوثية ومن
تحالف معها
"بحسب نصه" وعدم
تمكينها من
استخدام
الأسلحة المنهوبة
من المعسكرات
أو المهربة من
الخارج.
6- إيجاد
تعاون دولي
لمنع وصول
الأسلحة جوا
وبحرا إلى الميليشيات
كذا وكذا
وكذا.
هذه
الأهداف
لعملية إعادة
الأمل.
طبعا
هو ليس صادقا
في إعلان هذه
الأهداف
وسأعود إليها
بعد قليل.
هو ما زال
هدفه الحقيقي
هو الهدف
الأول: السيطرة
على اليمن،
إخضاع اليمن،
إعادة اليمن إلى
الهيمنة
الأمريكية
والسعودية،
والآن يتضح
أكثر أنه إن
عجز عن تحقيق
إعادة
الهيمنة والإخضاع
سيقوم بتدمير
اليمن على رأس
أهله وشعبه. هذا هو
الذي يجري
الآن.
على كل حال،
لو عدنا إلى
هذه الأهداف
المعلنة لعملية
إعادة الأمل،
نعم هذه أهداف
يستطيع أن
يدعي أنها
قابلة للتحقق،
حسنا، هيا بنا
لنقيم حوارا
سياسيا. هم
يدعون أنهم
يحمون
المدنيين،
يذهب ويقصف،
وما هدف
القصف؟ يقول
لك حماية
المدنيين،
مكافحة
الإرهاب،
والحصار
البحري
والجوي لمنع
وصول السلاح
وهذا كان
موجودا
والتصدي
للتحركات وما
شاكل.
إذا
عمليا، هو نزل
عن نصف
الشجرة، رأس
الشجرة قليلا،
لقاعدتها،
بدعوى أن تلك
الأهداف هو يدعي
أنها تحققت
ولم يتحقق
منها شيء،
ووضع أهداف،
يستطيع أن
يقول إنها
تتحقق أو أنه
يحقق فيها
إنجازات،
وهذا تعبير في
الحقيقة أيضا
عن الخداع
الثاني،
تعبير عن
العجز.
الخداع
الثالث: في
المسار
العملي
لأهداف عملية إعادة
الامل هو يدعي
أنه يخدم هذه
الأهداف، تعالوا
لنرى حقيقة هل
هو يخدم هذه
الأهداف؟
حماية
المدنيين منذ
بداية عملية
إعادة الأمل
وحتى اليوم
الغارات
والقصف بكل
أشكاله
يستهدف البيوت
والأحياء
السكنية
والأهداف
المدنية كما
كان منذ بداية
الحرب.
حماية
المدنيين
بالمزيد من قتل
المدنيين.
بل أكثر من
ذلك استخدام
أسلحة محرمة
دولية من خلال
ما كشفت عنه
بعض المنظمات
الدولية عن
استخدام
القنابل
العنقودية
وهي أخطر ما
يكون على المدنيين
ونحن في لبنان
عشنا هذه
التجربة وما
زلنا نعاني
منها بعد
عدوان تموز 2006.
مكافحة
الإرهاب،
وهذا هدف من
أهداف إعادة
الأمل، مكافحة
الإرهاب ما هي
النتيجة؟ تقديم
السلاح
والذخائر
للقاعدة،
التحالف مع
القاعدة
وميليشيات
هادي، توسع
القاعدة
وسيطرتها على
مناطق لم تكن
موجودة معها
في السابق، وقصف
الجيش اليمني
واللجان الشعبية
لمنع تقدمه
باتجاه أماكن
تتواجد فيها
القاعدة، هذا
بالعكس،
يقومون بخلاف
العناوين المدعاة.
مثلا،
تكثيف
المساعدة
الإغاثية.
ماذا حصل حتى
الآن؟ منع
وصول أي
مساعدة
إنسانية
إغاثية من أي
مكان في
العالم
بالمطلق بل
أسوأ من ذلك اللجوء
إلى ضرب
المطارات
وخصوصا مطار صنعاء
وتدمير مدرج
المطار
والحادثة
المعروفة
عندما خرقت
طائرة
إيرانية
مدنية
الأجواء اليمنية
وأرادت أن
تنزل في صنعاء
وهي تنقل مساعدات
إغاثية،
قصفوا المطار
حتى لا تتمكن
هذه الطائرة
من الهبوط.
هذا ما يسمى
تسهيل وتكثيف
المساعدات
الإغاثية.
العملية
السياسية: ما
قاموا به الآن
هو تعقيد
العملية
السياسية
وإبعاد
الحوار
السياسي،
لأنه بدل من
انتظار المبعوث
الدولي أو
الأممي حتى
يأتي هو ويدعو
كل الأطراف
للحوار على
أرض محايدة في
بلد لم يشارك في
العدوان على
اليمن، وهذا
شرط أعلنته
والتزمت به
القوى
الإسلامية
والوطنية
اليمنية الرافضة
للعدوان، بدل
ذلك السعودية
أوعزت إلى صاحبها
عبد ربه منصور
أن يدعو إلى
مؤتمر للحوار
خلال أيام
ربما ب17
الحالي في
الرياض. هذا
يعني ماذا؟ لا يريدون
لهذا الحوار
أن يتشكل
ولهذه
الطاولة أن
تتكون ولهذه
العملية
السياسية أن
تنطلق. هذا
إسمه تعقيد
وتعطيل
للحوار وليس
دفعا للحوار.
الخداع
الرابع هو
إيهام العالم
والمجتمع الدولي
أن السعودية أوقفت
الحرب على
اليمن. هي
أعلنت وقف
عاصفة الحزم وأن
ما تقوم به هو
عملية لها
أهداف محدودة
وضيقة وما
شاكل.
وهذا
ليس فقط خداعا،
إنما هو كذب
وتزوير. الحرب
بعد إعادة
الأمل هي هي،
منذ 40 يوما لم
يتغير شيء بل
ازدادت عنفا
وازدادت قسوة
وازدادت
بشاعة
وإجراما ولم
يتغير شيء سوى
العنوان
والأهداف
المدعاة
المعلنة.
وتابع
نصرالله
"اليوم يتضح
أكثر من أي
وقت مضى هدف
هذا العدوان،
ويتضح أيضا أن
الشعب اليمني
والجيش
اليمني
والقوى
الوطنية في
اليمن ترفض
الخضوع
والانصياع
والعودة إلى
زمن الهيمنة
ومصرة على
سيادتها
وحريتها
واستقلال
بلدها ومواجهة
العدوان.
هذا واضح بعد 40
يوما، مثلما
تحدثنا قبل
أسبوعين أنه
لا يبدو أي
علامة من
علامات
الانكسار. هذا
ما زال قائما
حتى الآن.
بل
بدأت هذه
القوى
اليمنية
الجيش اليمني
واللجان
الشعبية
والقبائل وما
شاكل تأخذ
شيئا من زمام
المبادرة في
المناطق
الحدودية،
وفي الوضع
الميداني ما
زالت تتقدم
وباعتراف
إعلام وفضائيات
عاصفة الحزم،
وإلا ما معنى
أن يقوم سلاح
الجو السعودي
مثلا بـ 120 أو 150
غارة خلال
ساعات على
منطقة محددة
في عدن، كل من
يعرف بالعسكر
يعرفون ما
مدلولات هذا.
إذا، هناك
إرادة يمنية
قاطعة وحاسمة
بعدم الخضوع
وعدم
الاستسلام
وعدم التراجع.
هذا شأن اليمنيين
وإرادة
اليمنيين
وقرار
اليمنيين. لكن
يبقى شيئ آخر،
هو مسؤولية
العالم
ومسؤولية
الدول ومسؤولية
الشعوب ومنها
شعوب منطقتنا
أيضا.
في
مواجهة ما
يقوم به هذا
العدوان على
المستوى
الإنساني،
هذا الحصار
البحري
والبري
والجوي، منع
وصول المواد
الغذائية
والأدوية
والمواد الطبية
والوقود وليس
فقط منع
الوصول بل منع
انتقال هذه
المواد
الغذائية أو
الطبية او
الوقود داخل
البلد داخل
اليمن وقصف كل
الأماكن التي
يمكن أو
يفترضون أن
فيها أدوية أو
قمح أو مواد
غذائية أو
وقود.
هذا
الذي يجري
الآن،
المنظمات
الدولية تتحدث
عن وضع إنساني
خطير وكبير
وكارثي.
بالتأكيد
هذا لن يفت
في عضد
اليمنيين. أنا
أتحدث عن هذا
الموضوع من
باب أن على
العالم أن
يتحمل
مسؤوليته
وإلا أنا أقول
لهؤلاء المعتدين
إن هذه
السياسة أو
الاستراتيجية
ـ سموها ما
شئتم ـ والضغط
على
المقاومين أو
المقاتلين أو
أصحاب
الإرادة
الحرة، الضغط
عليهم من خلال
قتل أهلهم
وقصف نسائهم
وأطفالهم وتدمير
بيوتهم، هذه
سياسة فاشلة
لم تؤد إلى
مكان في
الماضي، هذه
تجربة
فيتنام، "شو
بدنا بفيتنام"،
هذه غزة، هذا
لبنان في كل
حروب إسرائيل استهدف
المدنيون
والناس،
حوصرت غزة وما
زالت محاصرة،
في حرب ال33
يوما حوصر
لبنان وضرب كل
شيء، ولكن هل
فت في عضد
المقاومة؟ هل
أضعفها؟ هل
أوهنها؟ هل فرض عليها
أن تتراجع؟
كلا، على
الإطلاق، بل
دفعها أكثر
للثبات ولصنع
الانتصارات.
أنا
أقول لهؤلاء
المعتدين إن
كلما تقومون
به على
المستوى
الإنساني هو
لن يغير من
معادلة الصراع
شيئا بل سيزيد
وجوهكم قبحا
وشناعة وسيزيد
الشعب اليمني
قناعة
بعدوانيتكم
وظلمكم وتجبركم
وسيوحد هذا
الشعب خلف
أولئك الذين يقاتلون
دفاعا عن
سيادته
واستقلاله ووحدته
وكرامته.
إذا
لا أريد أن
أدخل من هذه
الزاوية،
وإنما من
زاوية أن على
العالم أن
يتحمل
مسؤولية على
هذا الصعيد.
يجب أن تعمل
دول العالم،
وخصوصا الدول
الإسلامية
والعربية على
فك هذا
الحصار، على
إيصال
المساعدات
الطبية
والغذئية
ومستلزمات
الحياة للشعب
اليمني من
خلال مجلس
الأمن
الدولي، من
خلال
المؤسسات الدولية،
من خلال خرق
الحصار بأي
ثمن وبأي شكل،
وهذه أيضا
مسؤولية
الشعوب، وأنا
أدعو الجميع
إلى تحمل
مسؤولياتهم
على هذا
الصعيد، وإلا
إعيد وأؤكد،
رغم كل هذا
الجانب
الإنساني المأساوي،
ما نشهده داخل
اليمن المزيد
من البطولة
والحماسة
والثبات، حتى
على المستوى
الشعبي
والمدني، وأن
هذه السياسة
وهذه
الاستراتيجية
لم تؤد إلى
هزيمة أي شعب
ما دام يملك
الإرادة
والقيادة
والتصميم
والعزم
والشهداء.
هذا
في الموضوع
اليمني،
أحببت أن
أقاربه بهذه
الحدود".
وقال:"ثانيا:
كلمة في موضوع
العراق، بعد
سيطرة داعش
على الموصل
وعدد من
المحافضات العراقية
قبل أشهر
وتهديدها
لبقية
المحافظات
وكذلك لدول
المنطقة،
الأردن
والسعودية والكويت
إلى آخره،
أعلن عن تأسيس
تحالف دولي برئاسة
الولايات
المتحدة
الاميركية
لمواجهة داعش.
إذا كنتم
تذكرون هنا
على الشاشة،
لم يكن هناك
احتفال،
وإنما كان
حديثا مثل هذه
الليلة، قلنا
في ذلك اليوم
إن أميركا
ليست جادة في
الحرب على
داعش وفي
مواجهة داعش
والموضوع
سيأخذ وقتا
وإن أميركا
ليست مستعجلة
على هذه
المواجهة
وإنها ستعمل
على توظيف خطر
داعش وتهديد
داعش وسلوك
داعش، تريد أن
توظف هذا كله
لتنجز مشروعها
في المنطقة،
وقلنا في ذلك
الوقت إن مشروع
أميركا في
العراق وفي
المنطقة هو
تقسيم هذه
الدول.
تستطيعون
العودة إلى
ذلك، كل هذا الكلام
معروف، تقسيم
هذه الدول على
أسس طائفية
وعرقية، يعني
مثل العراق،
تقسمه إلى عرب
وكرد وتقسم
العرب سنة
وشيعة. وهكذا
عندما نذهب
إلى سوريا
نقسمها على
أساس طائفي أو
على أساس
عرقي. عندما
نذهب إلى
اليمن على
أساس طائفي أو
على أساس جهوي
وكذلك عندما
نذهب إلى
ليبيا وغيرها.
قلنا إن الهدف
الحقيقي
لأميركا هو إعادة
تقسيم دول
المنطقة على
أسس طائفية
وعرقية، يعني
تصوروا
أمامنا دول
كلها ضعيفة ومقسمة
بطريقة
ملتبسة، هناك
من يحرض فيما
بينها، يعني
دول متنازعة،
يعني نحن
ذاهبون في المنطقة
إلى شرعنة
حروب أهلية قد
تستمر لمئات
السنين. هذا
ما تريده
أمريكا
وإسرائيل لنا ولشعوبنا
ولدولنا
ولحكوماتنا.
هذا ما قلناه
في بداية أحداث
داعش والموصل.
اليوم
يكشف الأميركيون
عن نواياهم. اليوم
وصلوا إلى
المحل الذي
يخولهم أن
ينفذوا. أول خطوة
على طريق
شرعنة تقسيم
العراق
وتحويله إلى
تقسيم رسمي هو
ما يعمل عليه
الكونغرس
الأميركي
الآن في إصدار
قانون يأمر أو
يطلب أو يجيز
للحكومة
الاميركية أن
تسلح مكونات
عراقية بمعزل
عن الحكومة
العراقية
المركزية.
يعني صاروا
كأنهم
يتصرفون مع
الحكومة
العراقية
أنها للشيعة
وهناك مكون سني
نريد أن
نتعاطى معه
كأميركيين
بشكل مباشر،
وهناك مكون
كردي سنتعاطى
معه بشكل
مباشر. يعني
لم يعد هناك بلد واحد
ولا حكومة
مركزية.
هذا
كما فهمه
الجميع هو
بداية. حسنا،
ما هو الداعي
لهذه الحجة
التي يتم
اعتمادها
الآن؟ هل هي
حجة منطقية ؟ كلا،
على الإطلاق.
من بداية
الأحداث
المتعلقة
بالموصل
وداعش كلنا
يتذكر أن
المرجعية الدينية
العليا في
النجف الأشرف
عندما دعت إلى
الجهاد
الدفاعي
ومواجهة داعش
لم تدع للدفاع
عن مناطق دون
مناطق أو
محافظات دون
محافظات أو
مكون دون مكون
وإنما دعت للدفاع
عن كل العراق،
عن كل الشعب
العراقي، عن
كل الأرض
العراقية وعن
السيادة
العراقية
بدون أي
تمييز.
الحكومة
العراقية
أيضا مارست
على هذا الأساس،
القوات
العراقية،
الحشد
الشعبي،
قتالهم ليس
على أساس عرقي
ولا على أساس
طائفي وليس
على أساس
مناطقي،
والشاهد
محافظة صلاح
الدين
المصنفة بحسب
التصنيفات
المؤسفة أنها
محافظة سنية.
هناك لطالما
سقط شهداء من
الجيش
العراقي
وقوات الأمن
والحشد
الشعبي.
إذا في
العراق
العراقيون لا
يتصرفون على
أساس هذه
محافظتنا
وهذه
محافظتكم
و"كل واحد
يقلع شوكه
بيده". لا، ليس
كذلك،
المرجعية
العليا والحكومة
والمجلس
النيابي
والقوى
السياسية
الأساسية في
البلد هي لا
تتصرف على هذا
الأساس.
إذا
ليس هناك حجة
للأميركيين
حتى يذهبوا
ويعطوا سلاحا
لمكونات
عراقية بشكل
مباشر. الأسوأ
من ذلك أن
الاميركيين
لا يفون
بإلتزاماتهم حتى
البيع
والشراء مع
الحكومة
العراقية
فيما يتعلق
بالسلاح
والذخائر
المطلوبة. اذا
هناك محاولة
أميركية
لتعجيز
الحكومة
العراقية وتعجيز
القوات
العراقية عن
مواجهة خطر
داعش في الأنبار
وفي الموصل
واستغلال هذا
الأمر لفتح علاقة
مباشرة
وإيجاد حجة
لتسليح مباشر
لمكونات عراقية
تعني الوصول
إلى مرحلة
التقسيم.
هذا
الأمر على
درجة عالية جدا من
الخطورة.
مبكرا أعلنت
أيضا
المرجعية
الدينية
العليا في
النجف الاشرف
موقفها
الواضح والصريح
من هذه الخطوة
الأميركية
الخطيرة والرافضة
لكل هذه
الإجراءات
وهذه الخطوات
وطالبت
الجميع
باتخاذ
الموقف التاريخي
والمناسب،
وكذلك
الحكومة
العراقية
ومجلس النواب
العراقي،
قيادات
علمائية وسياسية
وتيارات
وأحزاب
عراقية عديدة
وبعضها كان
عالي السقف
أيضا.
حسنا،
هل الأمر على
هذا المستوى
من الخطورة؟ نعم،
يمكن أن يقول
أحد أنك تتحدث
بشأن عراقي، نحن
غير
العراقيين ما
هي مسؤوليتنا
بهذا
الموضوع؟
مسؤوليتنا أن
نرفض أيضا هذه
الخطوة، لأن
الموضوع ليس
موضوعا عراقيا،
بمعزل عن
المنطقة. الموضوع
لا يبدأ
بالعراق
وينتهي
بالعراق.
يا
شعوب
منطقتنا، يا
حكومات
منطقتنا،
أيتها الأجيال
الحاضرة التي
تواكب هذه
التحديات، عليكم
أن تعرفوا أن
هذه الخطوة
تؤسس لمرحلة
خطيرة جدا جدا
جدا. ما
يحضر له من
خلال هذه
الخطوة إذا
انطلقت، يعني
أننا ذاهبون
إلى تقسيم
العراق،
سيلحق به تقسيم
سوريا،
وتقسيم
اليمن،
وتقسيم دول
أخرى. وأنا
هنا يجب أن
أحذر حتى
الدول
المتواطئة مع
الولايات
المتحدة
الاميركية
على تقسيم
العراق أو سوريا
أو اليمن،
سيصل إليها
التقسيم
حتما، وفي مقدمتها
المملكة
العربية
السعودية. لذلك
جيلنا لا يجوز
أن يسكت على
هذا الأمر.
لاحظوا في
السابق،
والآن يقال
المنطق نفسه
الذي كان لما
بدأت
العصابات
اليهودية
السيطرة على
فلسطين. هذا
شأن عراقي،
أنت لبناني
"شوخصك"، أو هذا
شأن يمني أنت
عراقي ما
علاقتك، أو
هذا شأن سوري
أنت مصري ما
علاقتك؟
هذا
خطأ قاتل. هذه
المنطقة
مصيرها واحد،
تاريخها
واحد،
مستقبلها
واحد، حاضرها
واحد، تحدياتها
وأخطارها
واحدة. لا
يجوز أن يرتكب
جيلنا
الأخطاء
نفسها التي
ارتكبها
الجيل أو الاجيال
التي استسلمت
وتراجعت
وضعفت
وتخاذلت
وسلمت فلسطين
لإسرائيل.
الذي يعاني من
إسرائيل
اليوم ليس
الجيل الذي
استسلم
وتخاذل، إنما
أجيال وأجيال
وأجيال، وما
زلنا حتى الآن
نعاني،
وأولادنا
وأحفادنا
وأولاد
أحفادنا
سيبقون في
المعاناة إن
لم نتحمل نحن
المسؤولية
كذلك في هذا
المشروع التقسيمي
الخطير الذي
يريد أن يدخل
المنطقة في
حروب الدول
العرقية
والقوى
الطائفية
لمئات السنين.
أين سيكون
مصير شعوب هذه
المنطقة،
كرامتهم وعزتهم
ورزقهم
ومعاشهم -
لأنه دائما
يقولون لي أنت
تتحدث
بالكرامة
والعزة ولا
نراك تتحدث عن
الأكل والشرب
والمعاشات -
هل سيبقى شيء لشعوب
هذه المنطقة
في ظل الحروب؟
حسنا
اليوم كم يوجد
من المهجرين
واللاجئين والجائعين
والاقتصادات
التي تدمر،
وكم يوجد فرص
حياة تدمر
وتضيع. أصل
وشرط اساسي
لأي تنمية،
لأي وضع
اقتصادي
سليم، لأي
حياة معقولة
وكريمة هو
الأمن
والاستقرار،
الأمن
الحقيقي والاستقرار
الحقيقي. هذا
ما يراد أن
تسلبه هذه
المنطقة من خلال
تقسيمها إلى
دول متحاربة
لتبقى امريكا
هي الحكم،
وأسرائيل هي
المسيطرة.
إذا ما ندعو
إليه اليوم هو
عدم
الاستهانة
بهذه الخطوة،
يجب التصدي
لها على كل
صعيد ومنعها،
يجب وأد هذه
الفتنة، هذا
المشروع في
مهده. إذا تم
قطع الطريق على هذه
الخطوة يمكن
قطع الطريق
على خطوات
أخرى".
اضاف:"ثالثا:
في موضوع
سوريا.
في موضوع
سوريا سوف
أتكلم قليلا
بشفافية
زائدة في بعض
الأمثلة التي
سوف أضربها.
في
الآونة
الأخيرة وبعد
سقوط مدينة
جسر الشغور في
محافظة أدلب
بيد
المجموعات
المسلحة، شهدنا
وشهد السوريون
واللبنانيون
والمنطقة
عموما موجة من
الشائعات
والضخ
الإعلامي على
الفضائيات ووسائل
الإعلام
المختلفة،
مقالات،
أخبار، تركيبات،
وأيضا على
مواقع
التواصل
الاجتماعي.
كلها
حرب نفسية
شعواء،
وتعلمون أن في
هذه المنطقة،
منذ سنوات
طويلة، هناك
غرف سوداء هي
تدير حربا
نفسية،
وتتجدد هذه
الحرب
النفسية
لتستفيد من أي
فرصة أو ثغرة
أو حادث يمكن
التسلل من خلاله
لشن موجات من
الحرب
النفسية على
الناس.
طبعا
بعض هذه
الشائعات
ركزت أيضا على
جوانب وأبعاد
طائفية، وكل
الغرض والذي
كان يقال والذي
كان هدفهم
والذي يعبرون
عنه والذي
تحدثوا عنه في
الإعلام وبعض
المقالات ما
يلي: انه بعد
مدينة جسر
الشغور ـ نحن
سنحاول أن
نكون واقعيين
وأريد أن
أتحدث
بشفافية ـ
وقبلها كانت
قد سقطت مدينة
أدلب في يد
المسلحيين،
يعني انتهى
النظام، يعني
هذه هي أيامه
الأخيرة
وأسابيعه
الاخيرة. هذا
الذي كانوا
يعملون عليه وأنا
اختصره من أجل
التعليق
عليه، لا أريد
أن أكون جزءا
من الحرب
النفسية،
الجيش السوري
فقد قدرته على
المواجهة
ويتهاوى،
بعضهم قال أيضا
في سياق هذه
الحرب إن
حلفاء سوريا
تخلوا عنها،
ايران باعتها
في النووي،
روسيا أيضا لا
أدري أين
باعتها،
حلفاء سوريا
يتخلون عنها، الوضع
داخل سوريا
أيضا
بالشائعات
والأكاذيب
وضع صعب،
والناس تفكر
إلى أين سوف
تهرب وإلى أين
سوف تذهب وإلى
أين سوف
تلتجئ. يعني
تصوير غريب
عجيب، مثلا من
الأكاذيب
أنهم قالوا إن
الساحل
السوري أصبح
على قاب
قوسيين أو
أدنى من السقوط،
وبالتالي (هم
ذكروا هنا
الموضوع الطائفي)
فإن أعدادا
هائلة من
العلويين
يأتون أو
يزحفون من
الساحل
السوري
باتجاه
الحدود اللبنانية
وأن الحكومة
اللبنانية
ستمنعهم من
الدخول وحزب
الله يضغط على
الحكومة
اللبنانية
للسماح لهم
للدخول إلى
لبنان. يعني
الكذب ببلاش -
الكذب ببلاش. أو مثلا إن
بعض الشائعات التي
أشيعت أن
النظام في
سوريا طلب من
العلويين على
سبيل المثال
في دمشق وفي
منطقة معينة من
دمشق أن
يغادروا أو
يخرجوا من
دمشق وهذا ليس
له أي أساس من
الصحة.
إذا
ما كنا أمامه
وما نحن أمامه
الآن هو حرب نفسية
تريد أن تنال
من إرادة
السوريين ومن
عزيمتهم ومن
صمودهم،
وتريد أن تحقق
بالأكاذيب
وبالشائعات
وبالحرب
النفسية ما
عجزوا عن
تحقيقة خلال
حرب كونية على
سوريا منذ
أربع سنوات.
طبعا هذا
النوع من
الشائعات
ينفع في بعض
الأحيان،
مثلا في الموصل،
في صلاح
الدين، هذه
التجربة،
تجربة داعش في
العراق نفعت،
أي أن جزءا
كبيرا من
الحرب كان
حربا دعائية
وحربا نفسية.
أولا: يجب
أن نعقب على
هذا الموضوع. يجب أن لا
يصغي أحد لهذه
الأكاذيب
ولهذه
الشائعات
ولهذه الحرب
النفسية. هذا
بالعنوان
العريض. يجب
أن ندرك جميعا
وبالخصوص
كسوريين
وكلبنانيين
أن هذا الذي
يقال هذا كله
في الحقيقة
حرب نفسية وهو
ليس يجديد،
نحن منذ أربع
سنوات نسمع أن
النظام انتهى
والناس تريد
أن تستسلم
والناس تريد
أن تهرب
والناس -
الناس
والناس، مع
العلم أنه
عندما كنا
نسمع هذا
الكلام قبل
أربع سنوات
كانت الظروف
أصعب وأقسى
مما كانت عليه
الآن الظروف
داخل سوريا،
المعارك داخل
سوريا، في
دمشق، في حلب،
في حمص، داخل
المدن، في
كثير من
المناطق،
الوضع
الإقليمي،
الوضع
الدولي.. الآن
الأمور
مختلفة
كثيرا،
تحولات
وتطورات
دولية وإقليمية
وداخلية في
سوريا وأيضا
حصلت خلال هذه
السنوات
تجعلنا
بعيدين جدا عن
هذه التكهنات.
مثلا مما
قيل ومن أجل
أن أجيب عليها
واحدة واحدة:
1- ما
يقال عن
الموقف
الإيراني غير
صحيح، وقيل أيام
عندما خطب
سماحة الامام
الخامنئي دام
ظله تحدث عن
هذا الموضوع
بالتحديد
وقال نحن نفاوض
على النووي
وليس هناك شيء
غبر النووي،
وحتى ونحن
نفاوض على
النووي نحن
حريصون جدا
على مصالح
حلفائنا ولن
يكون هناك شيء
على حساب
حلفاءنا. هذا
الكلام فارغ
أن إيران تخلت
عن سوريا أو
في وارد
التخلي عن
سوريا
2-
روسيا كذلك،
في الحد
الأدنى أنا لا
أعرف بروسيا
كما أعرف في
إيران، لكن لا
يوجد أي مؤشر
ولو صغير جدا
يقول لنا إن
القيادة
الروسية مثلا
هي في وارد أو
بدات تتخلى عن
الوضع في سوريا.
نعم ما يحصل
أحيانا في
الميدان
علينا أن نبحث
عن أسبابه
الميدانية.
سقطت إدلب،
يجب أن نبحث
لماذا سقطت
إدلب، وضع
المسلحين،
وضع الجيش، وضع
القوات، هل
هناك خلل في
الإدارة، في
القيادة، في
اللوجستي،
سقطت جسر
الشغور
لماذا؟ فلنفتش
عن الأسباب
الميدانية،
لا نأخذها
بسرعة على
الدولي
والإقليمي
والحلفاء والوضع
الداخلي
وإرادة
النظام والجيش.
كيف هذا
النظام
يتهاوى وهذا
الجيش ينهار
وهو يقاتل في
جبهات كثيرة
ويصمد في
جبهات كثيرة
ويحقق
إنجازات
يومية أحيانا،
كيف يعني؟ كيف
نجمع بين
القولين؟ الصحيح
عندما يحصل أي
خلل في أي
مكان أن نذهب
لندقق في
الأسباب التي
أدت إلى هذا
الخلل أو إلى
هذه الثغرة
والعمل على
معالجتها وعدم
تكرارها.
في
أي حرب أيها
الإخوة
والأخوات
يوجد جولات، من
يربح الجولة
لا يعني أنه
ربح الحرب
ولطلما ربح
الجيش السوري
والدفاع
الوطني
والدفاع الشعبي
والقوات
الشعبية
وحلفاء سوريا
جولات منذ
أربع سنوات
إلى اليوم
ولكن لم يدعوا
أنهم ربحوا
الحرب. وقد
يخسر الإنسان
جولة، هذا لا
يعني أنه خسر
الحرب،
لطالما ربح الجيش
السوري ومن
معه خلال
السنوات
الماضية جولات
طويلة وعريضة
وكبيرة. لذلك
الآن أقصى ما يمكن
أن يقولوه
ولهم أن
يقولوا إن
هناك جولة في
مكان ما خسرها
هذا الفريق،
ربحها هذا الفريق،
لكن أن يبنى
على هذه
الجولة أو تلك
الجولة نتائج
متسرعة ويتم
استغلالها في
هذه الحرب
النفسية هو
أمر بعيد عن
الواقع،
ولطالما هؤلاء
الذين شنوا
الحروب
النفسية،
لطالما خيبوا
جمهورهم
وأتباعهم
وخيبوا
أنفسهم وخابت آمالهم
عندما كان
المشهد
الميداني
يتغير في جولات
أخرى وهو
يتغير الآن في
العديد من
الجولات
وسيتغير إن
شاء الله.
إذا
الموضوع هذه
حدوده ولا
يجوز أن يتأثر
أحد في هذا
الأمر، طبعا
بلبنان نحن
عندنا أناس عجولين
كثيرا لهم من
أربع سنين
مستعجلين وما
زالوا
مستعجلين وبسرعة
أن يهنئوا
بعضهم وبعد
ذلك يكتشفون
أن هذا عرس
كاذب، لا يوجد
عريس ولا عروس
ويضحكون على بعضهم.
بكل
الأحوال، يجب
أن ننتبه إلى
هذا الأمر وأن
نعي هذه
الجوانب كلها.
فيما
يتعلق بحزب
الله أيضا أود
أن أقول في
هذه الليلة
لأهلنا
وشعبنا
العزيز في
سوريا: نحن كنا
معكم وسنبقى
معكم وإلى
جانبكم وأيا
تكن التطورات وحيث
يجب أن نكون
كنا وحيث يجب
أن نكون
سنكون، وفي
الآونة
الأخيرة أيضا
ذهبنا إلى
أماكن لم نتواجد
فيها خلال
السنوات
الماضية. نحن
نعتقد أن هذه
المعركة هي
ليست معركة
الشعب السوري،
هذا قلناه منذ
بداية دخولنا
في هذه المعركة،
نحن لم ندخل
لأسباب
عاطفية ولا
لأسباب شخصية
ولا لأسباب
فئوية أو
طائفية أو
حزبية، نحن
دخلنا بناء
على تشخيص
واضح لم يتغير
بل تؤكده
وتؤيده
الشواهد كل
يوم، وهو
الدفاع عنا وعن
سوريا وعن
لبنان وعن كل
المنطقة..
كذلك
في مواجهة هذا
التهديد لو
كنا نريد أن
ننتظر الاجماع
لكانت هذه
الجماعات
المسلحة الآن
في الكثير من
المناطق
اللبنانية،
دون أن أدخل في
أسماء..
وبالتالي هذا
الموضوع نحن
إن شاء الله
سنذهب إلى
معالجته
ونتحمل هذه
المسؤولية
وهذه
التضحيات.
هناك من يقول
الآن أنتم
من الذي
كلفكم؟
نحن
إذا كان لا
يريد أحد أن
يواجه الخطر
ويقف بوجه
التهديد ولا
يريد أن يدفع
الخطر عن بلده
عن شعبه وعن
أهله ولا يريد
أن يحرك
ساكنا، هذا
شأنه، لكن هذا
هو تكليف
إنساني وأخلاقي
ووطني وديني
ومن يتخلف عن
هذا التكليف
إذا كان
يستطيع أن
يقوم به فهو
يتحمل كل هذا الجانب
في
المسؤولية،
نعم هناك من
يقف معنا
ويؤدي هذا
التكليف على
المستوى
السياسي أو
الإعلامي أو
المساندة
الاعلامية
والمساندة
الشعبية أو
التأييد، وكل
هذا طبعا مشكور
ومطلوب ونحن
ممنونون فيه.
نحن
في هذا الأمر
ندفع ضريبة
الدم ليحيا
الناس بأمن
وإستقرار
وكرامة، ولا
أريد أن أدخل
الآن بجدل "من
جاء بالثاني
وأدخل
الثاني" .
المنطقة
كلها، عندما
نضع العصبيات
جانبا، نحاول
أن نكون
موضوعيين،
نعود ونجري
قراءة للمنطقة
من أربع سنين
ونيف لليوم،
الكل يعرف ويكتشف،
حتى الذين
جاؤوا بهذه
الجماعات
المسلحة إلى
المنطقة
ليسقطوا
أنظمة
وليغيروا معادلات،
أعتقد أنهم
الآن فهموا
واكتشفوا أن
هذه الجماعات
هي خارج
السيطرة وأنها
سحر ينقلب على
الساحر وأنه
ليس لديها قيم
وضوابط ولا
قانون ولا حتى
شريعة،
ولديها فهم
منحرف ومتوحش
للاسلام،
وانها تشكل
تهديدا للجميع.
إلى أن يقتنع
هؤلاء، نحن
الذين اقتنعنا
منذ مدة طويلة
سنتحمل
مسؤوليتنا
ونقدم التضحيات
في إطار هذه
المسؤولية،
متوكلين على الله
سبحانه
وتعالى،
واثقين بنصره
عز وجل وتأييده
لنا، وما
النصر إلا من
عند الله". وختم
نصرالله:"في
كل معارك
الشرف الذي
يدافع فيها عن
الأوطان وعن
الشعوب وعن
الكرامات وعن
الحريات وعن
المقدسات،
عندما نؤدي
هذا الواجب ونصغي
لنداء الله،
من الطبيعي
جدا أن يفي
الله بوعده
وهو الذي يصدق
وعده بأن يمن
على عباده المؤمنين
المجاهدين
بالنصر في كل
الساحات".
السعودية
وفرنسا:
الاتفاق مع
إيران يجب أن
يضمن عدم زعزعة
استقرار
المنطقة
الرياض
-وكالات:06 أيار/15
أكدت
السعودية
وفرنسا أن أي اتفاق
بين الدول
الست الكبرى
وإيران بشأن
البرنامج
النووي يجب أن
يضمن عدم
زعزعة استقرار
المنطقة أو
تهديد جيران
إيران.
وأفاد
بيان رسمي
فرنسي أن خادم
الحرمين الملك
سلمان بن عبد
العزيز
والرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند أكدا
خلال
محادثاتهما
في الرياض, مساء
أول من أمس,
“ضرورة التوصل
الى اتفاق قوي
ودائم ويمكن التحقق
منه ولا جدال
فيه وملزم مع
ايران” بشأن برنامجها
النووي.
واضاف
البيان, بحسب
وكالة
“رويترز”, ان
هذا الاتفاق
يجب ألا يزعزع
الامن
والاستقرار
في المنطقة أو
يهدد الامن
والاستقرار
في الدول المجاورة
لايران.
وقال
ديبلوماسي
فرنسي كبير,
ان دول مجلس
التعاون الخليجي
“لديها خوف
حقيقي من أنه
عند رفع
العقوبات
ستكون إيران
قادرة على
تمويل جميع
وكلائها في
المنطقة”.
وتعليقاً
على زيارة
هولاند
السعودية
ومشاركته في
القمة
الخليجية
التشاورية
التي عقدت في
الرياض أمس,
قال
ديبلوماسي
فرنسي آخر
“يريدون منا
الحضور حتى
يكون
بإمكانهم أن
يقولوا
للاميركيين:
أنظروا لدينا
فرنسا أيضا
الأمر متروك
لكم ألا
تبتعدوا وأن
تكونوا هنا
معنا”.
وبعد
محادثاته مع
الملك سلمان
أجرى الرئيس الفرنسي
سلسلة
محادثات مع
كبار
المسؤولين والوزراء
السعوديين,
كما التقى ولي
العهد الأمير
محمد بن نايف,
أمس, في قصر
الملك سعود
للضيافة
بالرياض.
وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية أنه
“جرى خلال
اللقاء بحث
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
الصديقين
وسبل تعزيزها
في مختلف
المجالات
خصوصا في ما
يتعلق
بالتعاون
لمكافحة
الإرهاب,
بالإضافة إلى
استعراض تطورات
الأحداث على
الساحتين
الإقليمية
والدولية”.
وفي
قصر الدرعية
للمؤتمرات في
الرياض, التقى
ولي ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان
الرئيس الفرنسي
الذي هنأه
بمناسبة
اختياره
ولياً لولي
العهد
وتعيينه
نائباً
ثانياً لرئيس
مجلس الوزراء
وزيراً
للدفاع
ورئيساً
لمجلس الشؤون
الاقتصادية
والتنمية.
وجرى
خلال اللقاء
استعراض
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
الصديقين
وسبل دعمها
وتطويرها في
مختلف
المجالات
وخاصة الجانب
الدفاعي, بالإضافة
إلى بحث
تطورات
الأوضاع في
منطقة الشرق
الأوسط.
وكان
هولاند التقى
مساء أول من
أمس الرئيس اليمني
عبد ربه منصور
هادي, حيث جرى
بحث بين
الجانبين في الأوضاع
والتطورات
الحالية
باليمن.
كما
استقبل
هولاند في مقر
إقامته بقصر
الملك سعود
للضيافة في
الرياض رئيس
الائتلاف
الوطني
السوري
الأسبق أحمد
الجربا, وبحث
معه في الأوضاع
الحالية
والتطورات في
سورية.
والتقى
الرئيس الفرنسي
أيضاً
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق سعد
رفيق الحريري,
وبحث معه في
العلاقات
الودية بين
البلدين
الصديقين.
في
موازاة ذلك,
أجرى وزير
الخارجية
السعودي عادل
الجبير
محادثات مع
نظيره
الفرنسي
لوران فابيوس,
تركزت على
الأوضاع
والتطورات
على الساحات
العربية
والإسلامية
والدولية,
وناقش
الجانبان
أهمية العلاقات
السعودية –
الفرنسية
وسبل تطويرها.
وفي
تصريحات إلى
الصحافيين,
امس, أعلن
فابيوس أن
بلاده تبحث مع
السعودية 20
مشروعاً
اقتصادياً
بقيمة “عشرات
مليارات
اليورو”.
وقال
“هناك 20 مشروعا
بقيمة عشرات
مليارات اليورو
إذا تمت الموافقة
عليها كلها”,
مشيراً إلى أن
بعض هذه المشاريع
قد تتم
الموافقة
عليه “سريعاً”.
وأضاف
ان هذه
المشاريع
تتعلق
بالاستثمارات
المتبادلة
وقطاع
الأسلحة حيث
“سيتم انجاز
عدد من
المشاريع على
أن تأتي
بنتيجة خلال
الاشهر
المقبلة”,
وكذلك في مجال
الطاقة “وعلى
الأخص في مجال
(الطاقة)
الشمسية, مع
إمكانية ان
تشمل الطاقة
النووية”.
كذلك
ذكر فابيوس
الطيران
المدني
والبنى التحتية
الخاصة
بالمواصلات,
مشيراً
تحديدا الى مدينتي
مكة وجدة (غرب)
والصحة “مع
تطبيق عدد من مذكرات
التفاهم التي
سبق ان
وقعناها”
وغيرها من
المشاريع.
وقال
“انها مشاريع
بالغة
الأهمية تعني
ان الشراكة
تنتقل الى
مستوى اعلى,
مع عواقب
ملموسة
للغاية”, مشيرا
الى ابداء
القيادة
السعودية
تصميماً على
“المضي قدما
بسرعة”.
وأوضح
فابيوس الذي
يعتمد سياسة
“الديبلوماسية
الاقتصادية”
ان لجنة
مشتركة
لتنفيذ الشراكة
شكلتها
السعودية
وفرنسا
ستجتمع
لاستعراض
الوضع في
يونيو ثم في
أكتوبر
المقبلين
بمناسبة
انعقاد منتدى
أعمال فرنسي
سعودي.
وقال
ان “الامور
تسارعت في
الفترة
الاخيرة”, مشيراً
الى قيام
ديبلوماسيين
فرنسيين
بزيارات عدة
أخيراً إلى
الرياض
للتمهيد لهذا
الشق الاقتصادي
من زيارة
هولاند.
وصدر
هذا الاعلان
غداة توقيع
قطر عقداً مع
فرنسا بقيمة 6,3
مليار يورو
لشراء 24 طائرة
“رافال” بحضور
فرنسوا
هولاند وأمير
قطر الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني.
هولاند
لقادة مجلس
التعاون: نقف
إلى جانبكم لأن
الدفاع عن
مصالحكم يعني
الدفاع عن
أنفسنا
الرياض
– وكالات: أكد
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند, أمس,
أن بلاده ستظل
حليفا قويا
لدول مجلس
التعاون
الخليجي, وأن
التهديدات
التي تواجه
الخليج تواجه
فرنسا أيضاً,
معلناً أن
فرنسا لن
تتردد في
القيام بعمل ما
إن كان
ضرورياً حتى
لو كان عملاً
عسكرياً.
وفي
كلمة له أمام
القمة
الخليجية
التشاورية في
الرياض, شكر
هولاند خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
وقادة ورؤساء
وفود دول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية, على
دعوته كأول
ضيف شرف في
لقائهم
التشاوري الخامس
عشر.
وعبر
عن دعم فرنسا
لعملية “عاصفة
الحزم” التي أطلقت
في اليمن
وتحولت الى
عملية “إعادة
الأمل”, بغية
إعادة
الاستقرار
الى اليمن.
وجدد
تأكيد “التزام
فرنسا
بالوقوف الى
جانب الدول
الخليجية
ودعمها ليس
فقط بوصفنا
الصديق
والحليف لكم
ولكن لأن
الدفاع عن
مصالحكم يعني
أيضاً الدفاع
عن أنفسنا”.
ولفت
إلى أنه اتفق
مع خادم
الحرمين على
ترقية اتفاق
الدفاع
القائم بين
فرنسا
والسعودية
على أعلى المستويات,
مضيفاً إن
“فرنسا كانت
دائماً وما تزال
تصر على صداقة
وعلى أن تكون
شريكاً
وحليفاً
قوياً له
مصداقية
ويمكن الوثوق
به, ونحن نفعل
ذلك عن طريق
توفير أفضل
التكنولوجيا
وعن طريق
التزام شراكة
في المجال
الصناعي”.
وأكد
أن “فرنسا تقف
إلى جانبكم في
ما يتعلق بدعم
الشرعية في
اليمن من أجل
وحدة وحرية
اليمن وتنفيذ
القرار 2216
لمجلس الأمن
الذي كنا
شاركنا في تقديمه
وهذا القرار
يجب أن ينفذ
بأسرع ما يمكن
ويجب أن نستمر
في دعم
السلطات
الشرعية
والرئيس
عبدربه منصور
هادي حتى
يتمكن من العودة
لتحقيق
المصالحة في
اليمن”,
مشيداً بمبادرة
خادم الحرمين
لعقد مؤتمر في
الرياض قريباً.
وبشأن
إيران, قال
هولاند إن
“المحادثات
الجارية
حالياً بشأن
الملف النووي
الإيراني
تستحق الحرص
واليقظة
وفرنسا تفعل
ذلك”.
وأضاف
“نريد أن يكون
الاتفاق
قوياً
ومستداماً
وقابلاً
للتحقق”,
داعياً إيران
إلى التعهد
أنها لن تحصل
على السلاح
النووي,
ومؤكداً أن
“اتفاق لوزان
ليس سوى اتفاق
مرحليٍ هو
مجرد خطوة على
الطريق التي
لاتزال
طويلة”,
ومشدداً على
ضرورة أن
“تكون هناك
شفافية
كاملة”.
وإذ
أكد ضرورة رفع
العقوبات
بشكل تدريجي,
دعا هولاند إلى
التنبه
لتصرفات
إيران, مشدداً
على ان “الاتفاق
الذي يجب أن
نتوصل إليه لا
يمكن أن يكون سبباً
او يؤدي إلى
زعزعة الدول
في هذه المنطقة”.
وتوجه
إلى قادة دول
مجلس التعاون
بالقول إن “شراكتنا
مع دولكم ومع
هذه المنطقة
شراكة قوية, نحن
أوفياء
لأصدقائنا
ولالتزاماتنا”,
مؤكداً أن
“فرنسا لا
تتردد في
القيام بعمل
ما إن كان
ضرورياً حتى
لو كان عملاً
عسكرياً, ولكننا
دائماً نغلب
صوت
المفاوضات
وصوت العقل والحكمة”.
وعبر عن رغبته
في العمل على
تعميق
العلاقات وتعميق
هذه الشراكة
الستراتيجية
القائمة بين
فرنسا ودول
مجلس التعاون
الخليجي على
كل المستويات
السياسية
والأمنية والاقتصادية
وفي مجال
الطاقة وحتى
المستوى الثقافي,
مطالباً
بتعميق هذه
الثقة
والصداقة.
حصاد
هولاند في
الخليج
رندة
تقي الدين/الحياة/06
أيار/15
دعوة
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند لحضور
القمة
الخليجية
الاستثنائية
وشراء أمير
قطر ٢٤ طائرة
من طراز
«رافال»
الفرنسية
ودعوة هولاند
إلى توقيع
العقد قبل
القمة
الخليجية مع
أوباما لها
معان عديدة.
فيجب ألا ينظر
إليها كتحد أو
منافسة مع
الحليف
الأميركي
لفرنسا. كما
لا تجب قراءة
هذه الحفاوة
والاستقبال
الذي حظي به
هولاند في
الرياض، حيث
استقبله
العاهل
السعودي
الملك سلمان
على درج
الطائرة في
مطار الملك
خالد، بحضور
ولي العهد
الأمير محمد
بن نايف وولي
ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان
والأمراء
والوزراء،
كأنها رسالة
لإزعاج
الصديق
الأميركي،
فواقع الحال
أن دول الخليج
مدركة تماماً
وزن القوة
العظمى
الأميركية في
العالم
والمنطقة،
وقادة الخليج
أيضاً مدركون
أن فرنسا دولة
مهمة وكبرى
ومحركة في الاتحاد
الأوروبي،
لكن وزنها على
صعيد السياسة الدولية
لا يمكن أن
يضاهي وزن
القوة
الأميركية. ولكن
لفرنسا مكانة
مقدّرة لدى
الدول
الخليجية وعدد
من الدول
العربية، لان
سياستها تتسم
باستمرارية
وتمشي مع
مصالحها في
المنطقة العربية.
منذ
عهد الرئيس
شارل ديغول
أدركت فرنسا
أن عليها أن
تحافظ على
سياسة
متوازنة في
القضايا العربية
الكبرى، لأن
مصالحها
أساسية فيها.
وكان الرئيس
الفرنسي
السابق جاك
شيراك ممثل اليمين
الديغولي، من
بين الرؤساء
الفرنسيين
الأكثر شعبية
بين رؤساء
فرنسا في دول
الخليج
والمشرق،
فكان أسلوبه
محبذاً
وحرارة شخصيته
جاذبة
لأصدقائه
العرب، حتى أن
لا أحد ينسى
زيارته إلى
القدس
الشرقية حيث
أرادت الحكومة
الإسرائيلية
إذلاله. إلا
أن شيراك، رغم
شخصيته
المحبوبة، لم
يحظَ بكل ما
جنته فرنسا في
عهد هولاند من
عقود وتقارب
مع الدول
الخليجية،
فمن حظ هولاند
أن ملفات
المنطقة، وفي
طليعتها
إيران
وسورية،
ومواقفه حول
سياسة البلدين
وأسفه لسياسة
حليفه
الأميركي في
هذين الملفين،
قربته بشكل
كبير من دول
الخليج،
فهولاند يرفض
القول إنه في
حلف مع مجموعة
الدول السنية
في المنطقة ضد
الشيعة. فهو
يقول إن سياسة
فرنسا ليست
مبنية على
الطوائف.
ولكنه يرى،
مثل دول
الخليج،
خطورة ما تقوم
به إيران في
سورية حيث
تحارب الشعب
السوري الى
جانب النظام،
وفي اليمن حيث
تسعى الى
زعزعة
المنطقة
الخليجية،
وفي لبنان حيث
تعطل الحياة
السياسية عبر
وكيلها «حزب
الله». إضافة
إلى أن أسف
هولاند الكبير
هو على تراجع
أوباما عن ضرب
قواعد النظام
السوري في
٢٠١٣ عندما لم
يكن هناك لا
«داعش» ولا
جهاديون
بالآلاف
يأتون من
فرنسا
للمشاركة في
الحرب في
سورية. أما
بالنسبة إلى
الملف النووي
الإيراني،
فهولاند يرى
ضرورة الحزم
فيه وعدم
التنازل في
التفاوض مع
الطرف الإيراني.
وهو يعتبر أنه
لولا حزم
فرنسا في التفاوض
وإصرارها على
عدم التنازل
عن العقوبات والمراقبة
لكان الجانب
الأميركي
أبدى مرونة أكثر
في إعطاء بعض
التنازلات
للطرف
الإيراني،
لأن إدارة
أوباما تريد
أن تترك
للتاريخ إنجاز
تسوية
العلاقة مع
إيران على
حساب كل ما
يقوم به هذا
البلد في
المنطقة.
وإضافة
إلى ذلك، بقي
هولاند
صارماً في
موقفه من رفض
أي دور لبشار
الأسد في
مستقبل سورية.
فهو مع الدول
الصديقة في
الخليج يدعم
بقوة واستمرارية
المعارضة
السورية، ساعياً
إلى هدفها
للتوحد
والتوسع. إنه
أكثر
اهتماماً
بالملف
السوري،
وكذلك بعملية
السلام في
الشرق الأوسط
حيث جهوده تبقى
معطلة، كون
الجانب
الأميركي لم
يقبل يوماً بدور
فرنسي أو
أوروبي في أي
مفاوضات سلام.
إن
الدعوة
السعودية
لهولاند
للمشاركة في
القمة
الخليجية
الاستثنائية
والحفاوة
التي وجدها في
الرياض
والدوحة،
مكافأة
لسياسة
الصديق في السراء
والضراء
ولوضوح فرنسا
في التعامل مع
ملفات سياسية
تقلق
المنطقة، على
رغم أن الجميع
مدرك أن هذا
ليس ضد الحليف
الأميركي كما
أنه ليس
تقاسماً
للأدوار بين
الولايات
المتحدة
وفرنسا في
المنطقة.
وليد
جنبلاط يعتذر
من والده!
الياس
حرفوش/الحياة/06
أيار/15
عندما
ستسرد كتب
التاريخ سيرة
العلاقة اللبنانية
السورية في
عهد عائلة
الأسد، سوف
تحتل شهادة
وليد جنبلاط
أمام المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان فصلاً
مهماً من فصول
هذه الكتب.
وليد
جنبلاط هو ابن
أول ضحية من
ضحايا هذه العلاقة،
التي شاء أن
يصفها أمام
المحكمة
بانها «علاقة
خاصة كونها
أمراً تحكمه
الجغرافيا
السياسية». ولهذا
السبب، فقد
جاء تعبيره عن
الاضطرار إلى
المحافظة على
العلاقة مع
النظام
السوري، رغم علمه
بهوية من
قتلوا والده،
بمثابة
اعتذار شخصي
من كمال
جنبلاط،
واعتذار أكثر
أهمية من كثيرين
من
اللبنانيين،
الذين
يتذكرون أين كان
يقف وليد
جنبلاط عندما
كانت القبضة
السورية قد
بدأت الإمساك
بالعنق
اللبناني،
منذ العام 1977
وصولاً الى
محطات الحرب
اللاحقة،
وأكثرها
دموية حرب
الجبل، ووقوف
جنبلاط
وحلفائه آنذاك
ضد السلطات
اللبنانية
وجيشها، بحجة
حماية
«المشروع
الوطني»، كما
كان يطلق
عليه.
وكأني
بجنبلاط شاء
أن يرد على
هذه
التساؤلات،
فشرح أسباب
موقفه آنذاك
إلى جانب نظام
دمشق، بالقول
إنه كان «في
الصف الواحد
مع النظام السوري
لأن لبنان كان
يتعرض
لمؤامرة
داخلية واحتلال
وغزوات
إسرائيلية»...
«كنا والنظام
السوري في
خندق سياسي
واحد لأننا كنا نريد
تجنيب لبنان
مخاطر. كانت
هناك فئات لها
مشروع
وكان هناك
الخطر
المركزي
الإسرائيلي».
لكن
هذا التبرير
لا يعفي
جنبلاط، ومن
كانوا آنذاك
في ذلك
«الخندق»، من
الإجابة على
أسئلة تتعلق
بدورهم في
تمتين نفوذ
سورية
والسماح لها
بالاستفراد
بالقرار
اللبناني. ولم
يعد من يجهل
اليوم الدور
الذي لعبته
أجهزة
الاستخبارات
السورية، منذ
بدايات الحرب
اللبنانية،
في توسيع مساحة
الخلافات بين
اللبنانيين
وشق صفوفهم وأحزابهم
وطوائفهم، من
خلال المجازر
المتنقلة
التي كانت
ترتكبها
عصابات تابعة
لتلك الأجهزة
تحت أسماء
وهويات
مختلفة، بهدف
واحد، هو
الإيحاء بعجز
اللبنانيين
عن حكم
أنفسهم. ولا
بد من السؤال
هنا عن الدور
الرئيسي الذي
لعبه حلفاء
سورية ووكلاء
تعزيز نفوذها
في لبنان في
تلك المرحلة
في إنجاح
المشروع
السوري والسماح
له بالهيمنة
على لبنان
لربع قرن من
الزمن.
يقودنا
هذا إلى كلمة
صريحة، وهي أن
تاريخ
ارتكابات
النظام
السوري في
لبنان لا يبدأ
من التمديد للرئيس
اميل لحود ولا
حتى من مرحلة
الاغتيالات
التي تلته.
كما أن هذا
التاريخ لا
يبدأ من عهد
بشار الأسد،
الذي يقول
وليد جنبلاط
عنه إنه وجده
«مختلفاً» عن
حافظ الأسد...
يقول جنبلاط
إنه كانت
تربطه علاقات
وثيقة بعبد الحليم
خدام وحكمت
الشهابي،
ولكن... عند
أي نظام كان
يعمل هذان
الرجلان؟
أليس هو النظام
نفسه الذي
يقول جنبلاط
إنه بقيادة
حزب البعث
«الذي يسمينا
قطراً، أي ليس
لنا وجود
بالمعنى
السياسي، لذا
واجهنا عقيدة
سياسية متينة لا
تعترف
بالغير».
شهادة
وليد جنبلاط
أمام المحكمة
الدولية كانت
قراءة سياسية
لمرحلة واحدة
من مراحل العلاقة
اللبنانية
السورية. مرحلة
مأسوية بلا
شك، لكنها
ليست منفصلة
عمّا سبقها
ومهّد لها.
غير أن من
عادات
السياسيين في
لبنان،
وجنبلاط واحد
منهم، أنهم
يحفظون من صفحات
التاريخ ما
يحلو لهم
ويفيدهم
ويرمون
الصفحات
الأخرى في سلة
المهملات،
على أمل
نسيانها.
كان
جنبلاط أمام
المحكمة
فصيحاً في
اتهاماته
لنظام بشار
الأسد. لكنه
تجاهل حقيقة
هوية
المتهمين في
الجريمة التي
جاء شاهداً عليها.
لذلك وجد
وكلاء الدفاع
عن المتهمين
أنهم في وضع لا
يحسدون عليه،
فالرجل الذي
يهاجمه وليد
جنبلاط (أي
بشار الأسد)
ليس مطلوباً
أمام هذه المحكمة
ولا متهماً،
ولا يوجد
بالتالي
محامون موكلون
بالدفاع عنه.
أما الذين
يتهمهم الادعاء
بارتكاب
جريمة
الاغتيال،
والحزب الذي
يعملون
لحسابه، فقد
نسي جنبلاط أي
ذكر لهم... ربما لحماية
«المشروع
الوطني» الذي
دفعه إلى
«الخندق الواحد»
مع قتلة
والده.
كذبة
المقاومة
خالد
الفاضلي/الحياة/06
أيار/15
< يعيش
الوطن العربي
منذ
الأربعينات
في كذبة كبيرة
اسمها
«المقاومة»،
ويوجد في
تحليل المسمى
دلالات على
الاعتراف
بوجود ضعف
«مقارنة
بالعدو»، وأنها
وسيلة للبقاء
وليس لتحقيق
انتصار، أو
القدرة على
إدارة مواجهة
جيش لجيش.
أخفقت
كل تكوينات
ومسميات
المقاومة في
فلسطين من منع
تأسيس
إسرائيل، أو
إسقاط نظام
الأسد، أو
إعادة ليبيا،
تونس، وربما
المصير ذاته يواجهه
اليمنُ، في
مأزق تحويل
الشعب إلى مواجهة
تنظيمات مسلحة
ذات قيادة
منظمة، سواءً
أكان جيشاً أم
متمردين.
ينتج
من المقاومة
«فلول» تتمرد،
تتمترس، وتعلن
أطماعها؛
لذلك يحتاج
إخمادها إلى
مقاومة جديدة
(ليبيا
أنموذجاً
قائماً)،
وعندما تأخذ الحرب
«حالة مقاومة»
تعيش الحرب
زمناً أطول،
وتتسع دائرة
الخيانة
والعمالة،
كذلك يفقد
العباد
والبلاد
الإيمان
بوجود عدالة.
تأتي
المقاومة
بعدد كبير من
أمراء الحرب،
وهم طيف من
البشر يصبحون
عبئاً على
الدولة
والناس، يشبهون
الذئاب
المجروحة؛
لأن «طاولة
السياسة» تنهي
إمبراطورياتهم،
سطوتهم،
وثأرهم لرجال
ماتوا
بسببهم، وتشح
عليهم بمناصب
وأوسمة، أو
علاج نفسي لهم
ولأتباعهم
بعد انقشاع
الغمة. كما
أن القتل وحده
مصير الذئب
المجروح. تعتقد
المقاومة
قدرتها على
تحقيق
انتصار، لذلك
يكثر فيهم
الموت؛ لأن
ساحات النزاع
المسلح لا
تنتصر لمن
يجهل عدوه، أو
يعتقد بأن
البندقية
تساعد حاملها
على إصابة هدف
لا يعرف كيفية
التربص به،
بينما محبة
الوطن وحدها
لا تكفي لصناعة
محارب شرس. يقول
الطب النفسي:
«إن ممارسة
القتل قد
تتحول إلى حال
إدمانية»، هذا
تحذير تجاه
احتمال ارتفاع
معدلات جرائم
القتل بعد
وصول النزاع
إلى حل،
وحالتا ليبيا
وتونس تؤكدان
عدم رغبة حَمَلَة
السلاح في
التخلي عنه.
اختار
العراق «ثقافة
المقاومة»،
الآن توجد حدود
وحكومة غير
قادرة على
ترويض
«الفلول»، على رغم
تنقية العراق
من أول سببين
لنشوء المقاومة
«صدام
والأميركان»؛
لأن المقاومة
«شاطرة» في
تغيير مسببات
وجودها بما
يتوافق مع
ديمومتها،
وكذلك تجديد
تحالفاتها،
فالغاية -دوماً-
تكمن في تبرير
حمل السلاح،
هكذا يعيش
أمراء الحرب. يفقد
قتلى
المقاومة
وأسرهم
حقوقاً
متاحةً لجنود
الجيوش، فلا
تعويضات
مالية، ولا
مميزات
للأبناء
والمرضى، أو
كما يقال في
المثل الشعبي
«موت وخراب
ديار»، بينما
استمرار
حتمية وجود
انقسامات
لاحقة بين
الشعب الواحد متاحة
ومستمرة،
فلبنان
يجسِّد إلى
الآن استمرار
الانقسام؛
وفقاً لخريطة
مصادر التمويل،
الرعاية،
والتسليح. يصعب
ترك اليمن
للمقاومة
كـ«حل»، طالما
يوجد من الجيش
اليمني
تكتلات قابلة
لإعادة
الهيكلة
ومحاربة
الحوثيين،
وليست
مقاومتهم،
حتى لا يُضافَ
إلى تونس
وليبيا في
صورتيهما،
حالياً،
أثناء
المقاومة، أو
لبنان بعدها،
كذلك من أجل
تخفيف
الفاتورة
البشرية،
والإبقاء على
الشعب
مدنياً،
بعيداً عن مستنقعات
الدم،
الخيانة،
العمالة،
وأمراء الحرب.
القلمون
هدف
استراتيجي
للنظام
السوري والمعارضة
حسين
عبدالعزيز/الحياة/06
أيار/15
بلغت
الاستعدادات
العسكرية
ذروتها في
منطقة القلمون
بشقيها
السوري
واللبناني
منذ أيام: «حزب الله»
استكمل
تحركاته
العسكرية على
الحدود بإحضاره
آليات
ومدرعات
ومئات
المقاتلين
إلى عدة أماكن
بقاعية لا
سيما في محيط
بلدتي نحلة وبريتال،
وفصائل
المعارضة
المسلحة
(مجموعات الجيش
الحر، جبهة
النصرة، لواء
نسور دمشق،
لواء الغرباء،
كتيبة رجال
القلمون،
حركة أحرار الشام)
تعلن توحدها
في تكتل عسكري
واحد أطلق عليه
اسم «جيش
الفتح»
تمهيداً
لتحرير
القلمون من
الجيش السوري
ومقاتلي «حزب
الله».
يمتد
القلمون
الغربي من
رنكوس جنوباً
على بعد 45 كيلومتراً
من دمشق إلى
البريج
شمالاً قبيل
القصير
بكيلومترات،
وهو عبارة عن
شريط
إستراتيجي
بطول نحو 70
كيلومتراً
وعرض 10
كيلومترات
يتضمن مجموعة
من المدن
والبلدات: حوش
عرب، عسال الورد،
الجبة،
المعرة بخعة /
الصرخة،
فليطة / المشرفة،
يبرود،
النبك، دير
عطية، قارة،
جراجير.
ولذلك
تشكل معركة
القلمون
الغربي
المقبلة هدفاً
إستراتيجياً
لكلا
الطرفين،
المعارضة المسلحة
تسعى إلى
استعادتها
لما تشكله من
نقطة وصل بين
حمص وريفها
ودمشق وريفها
أولا، وتأثيرها
على مسار
المواجهات في
عموم سورية ثانياً،
وتطويق عناصر
«حزب الله»
الداخلين والخارجين
من لبنان إلى
سورية
ثالثاً،
وإعادة الاعتبار
لنفسها مع
إنهائها حالة
«الستاتيكو» المستمرة
منذ نحو عام
ونصف في
المنطقة
رابعاً.
أما
«حزب الله»
الذي يحاول
إخفاء
المعادلة السورية
في معركته
المقبلة
(حماية
النظام) فهو
يهدف الى وقف
النزيف
البشري الذي
يعاني منه منذ
انتهاء معركة
يبرود منتصف
آذار (مارس) من
العام
الماضي، ومنذ
ذلك الوقت
يتعرض الحزب لخسائر
بشرية بدءاً
من المعارك
التي جرت في آب
(أغسطس)
الماضي مع
دخول «داعش»
و»النصرة» إلى
عرسال، ثم
الاشتباكات
في محيط تلة
موسى برأس المعرة
في تشرين
الأول
(اكتوبر)
الماضي، ثم
تفجير حاجز
بين السحل
ويبرود تابع
للحزب وموقعين
آخرين في
فليطة /
المشرفة
بداية العام
الحالي، ثم
كمين لعناصر
الحزب في رأس
المعرة نهاية
آذار الماضي،
فضلاً عن
الهجوم الذي شنته
«النصرة»
نهاية الشهر
ذاته على
فليطة / المشرفة
وما نجم عنه
من خسائر
بشرية للحزب،
والهجوم الذي
شنته «النصرة»
وفصائل أخرى
على أربعة
مواقع هي:
المسروب، جب
اليابس،
الحمرا،
شيار، شعبة
حميدة منتصف
نيسان (ابريل)
الماضي
وسيطرتها على
عدة تلال تكشف
طرق الإمداد
التي يسلكها
عناصر الحزب
من لبنان إلى
القلمون.
لكن
معركة
القلمون
اليوم مختلفة
عن معارك
القلمون التي
جرت في القصير
وقارة ودير
عطية والنبك
ويبرود، ذلك
أن المعارك
الماضية كانت
تجري داخل
محيط المدن،
وكان عناصر
الحزب وقوات
الدفاع
الشعبي
يخوضون
المعارك عقب
عمليات قصف
جوي ومدفعي من
قبل الجيش
تمهد الطريق لهم،
أما اليوم
فهذه الميزة
غير موجودة،
وبالتالي فإن
المعارك التي
ستجري ستتم
وفق أسلوب حرب
العصابات في
الجبال
والوديان، ما
يفقد «حزب
الله»
المبادرة
والقدرة
السريعة على
الحركة، وهذا
يفسر تصريحات
بعض قيادات
الحزب أخيراً
باستحالة
القضاء على
الفصائل
المسلحة نهائياً
لما يتطلبه
الأمر من
انتشار عسكري
كبير على
منطقة واسعة
بطول نحو 75
كيلومتراً
وعرض نحو 15
كيلومتراً
مليئة
بالجبال
والوديان.
هذا
الواقع يسمح
للفصائل
المسلحة
بالقدرة على
شن هجمات
مباغتة
وسريعة
أولاً،
وإمكان دخول
مناطق تعتبر
خطاً أحمر
بالنسبة
للنظام ثانياً،
ما يعني أن
عمليات الكر
والفر ستبقى
قائمة في
المنطقة
وتشكل
تهديداً من
الناحية
البشرية
لعناصر الحزب.
حتى
الآن تبدو
معركة
القلمون التي
تتحدث عنها
وسائل
الإعلام
اللبنانية لا
سيما المقربة من
«حزب الله»
غامضة، هل
سيدخل الحزب
قواته إلى عمق
القلمون أم
يكتفي
بالتمركز في
نقاط حدودية،
وقد فسرت بعض
المصادر اللبنانية
تصريحات
صادرة عن
أوساط الحزب
أخيراً حول
أهمية حماية
البلدات
اللبنانية
الحدودية بأن
الحزب غيّر
تكتيكه بعدم
مواجهة المعارضة
المسلحة داخل
الأراضي
السورية بحيث
يتم الاكتفاء
بالتمركز عند
نقاط حدودية
للحيلولة دون
وصول الفصائل
المسلحة إلى
الأراضي اللبنانية
وإبقاءها في
سلسلة
الجبال، مع ما
يتطلب ذلك من
عمليات كر وفر
محدودة. وما
يعزز هذا
الرأي أن
النظام
السوري غير
مضطر وربما
غير قادر على
فتح جبهة
القلمون بسبب
التغيرات
الحاصلة في
المشهد
الميداني
شمالاً
وجنوباً،
وبالتالي
يحاول «حزب
الله» الاستعاضة
عن ذلك بدفع الجيش
اللبناني إلى
واجهة
المعارك
باللعب على
وتر الإرهاب
الذي يتعرض له
اللبنانيون
عموماً
والمسيحيون
خصوصاً في
البقاع (رأس
بعلبك والقاع
وشليفا ودير
الأحمر).
«وصايا»
النظام
السوري.. وما بعده
وسام
سعادة/المستقبل/06
أيار/15
استدراكٌ -
قبل البدء: لم
يسقط نظام الرئيس
بشّار الأسد
بعد. سقوط
نظام مسألة
«مطلقة» وليس
مسألة نسبية.
يسقط النظام
حين يُطاح رأسه
في
العاصمة. القول
إنّ النظام
«سقط عملياً»
قبل سنة أو
اثنتين أو ثلاث
هو قول مجازيّ
ودعائي،
تنبغي
المحاذرة من
تصديقه
بحرفيته. بشّار
الأسد لم يسقط
بعد، وليس
هناك أولوية
أهم، على جدول
أعمال
السوريين
الآن، من عملية
إسقاطه.
استدراك
على
الاستدراك:
النظام لم
يسقط بعد. لكنه
يحتضر. أكثر
من ذلك، هو من
يقول عن نفسه
الآن، ما
ترجمته: أنا
احتضر. في
مرحلة سابقة -
قبل أشهر من
الحين، كان
يبدو أن
النظام نجح في
تحويل
الاحتضار نفسه
إلى «باب
رزقة»، إلى
احتضار دموي =
حيوي، ومزمن:
إذاً، إدارة
للحرب
الأهلية.
تجاوزنا هذه
المعادلة إلى
حد كبير الآن.
لم تعد عدّة
نصب النظام وحلفائه
أنّه إذا سقط
سيحدث كيت
وكيت من
الأشياء في
المنطقة
والعالم. صار
النظام
متواضعاً من
هذه الناحية:
أنا أحتضر لكن
أريد أن أقسّم
الورثة. نحن
في مرحلة
يستميت فيها
نظام دموي،
وهو يموت، من
أجل كتابة
«وصاياه». حرب
«حزب الله» في
سوريا الآن هي
تحديداً حرب
الوصايا.
عجْز
النظام عن قمع
الثورة وعجْز
الثورة عن الاطاحة
السريعة
بالنظام،
ولّدا مفاعيل
توازن كارثي
أتى على
المجتمع
السوري
المتصدّع
أساساً بفعل
عناصر مزمنة
كثيرة، في
مقدمتها هذا
النظام
الفئوي
الدموي. وهذا
التوازن الكارثي
ترجم نفسه في
صيغة حرب
أهلية
لامتكافئة
لسنوات، حجز
فيها نظام آل
الأسد لنفسه
دوراً
مركزياً في
ادارة هذه
الحرب
الأهلية بشكل يحاكي
فيه أسوأ
الادارات
الكولونيالية،
ويتعامل فيه
مع السوريين
كـ»سكان
أصليين» يجري
تحضيرهم،
بالمجازر
والسلاح
الكيماوي.
لكن
هذه الحرب
الأهلية التي
أدار النظام
قسطاً واسعاً
منها، ليست من
النوع الذي
يمكن أن يأمل
فيه هكذا نظام
بأن يخرج
مظفراً،
ويستعيد مشهد
الجنرال
فرانكو وهو
يحسم الحرب
الأهلية
ويقيم سلماً
أهلياً في
إسبانيا على
أساس
الديكتاتورية.
أبداً،
هي حرب من نوع
لا يمكن أن
يستمر نظام آل
الأسد بعدها،
لكنها يمكن أن
تستمر كحرب
بعده، وهذا
بيت القصيد
اليوم،
خصوصاً في
داخلنا اللبناني.
الانقسام
حول المسألة
السورية في
أشدّه لبنانياً.
لكن، ما
من أحد يمكنه
أن يدّعي
اليوم أن هذا
النظام لن
يسقط. التفاوت
في التقديرات
بات يتعلّق
فقط بموعد
سقوطه، والشكل.
إذاً،
ثمة مجال، ولو
جزئي، لإيجاد
مساحة كلام
لبنانية
مشتركة: ماذا
نحن فاعلون في
مرحلة صار
فيها سقوط
النظام قاب
قوسين أو
أدنى، من دون
أن يكون
واضحاً،
أبداً، ما
ستؤول إليه
سوريا بعده؟
صحيح أن هناك
فريقاً يكابر لفظياً
على القسم
الأول من
السؤال،
لكنها مكابرة
رفع عتب،
وصحيح أن هناك
فريقاً يكابر
تفاؤلياً على
القسم الثاني
من السؤال،
لكنها مكابرة
رجائية أكثر
منها واقعية.
المكابرتان لا
تغيّبان
المساحة
المشتركة،
للحديث بين اللبنانيين،
وليس فقط
«القنوات
الحوارية»
الحزبية، حول
مرحلة سورية
آتية،
ستتجاوز
ثنائية «نظام
وثورة»، لكنها
ستنهي قبل كل
شيء الحالة التي
اسمها بشّار
الأسد، وهي
مرحلة ستعطي
بمجرد
تدشينها،
عناصر جديدة
للاتفاق
وعناصر جديدة
للخلاف بين
اللبنانيين،
وفرصاً جدّية
- وإن تكن صعبة -
لتغليب
الأولى.