المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 05
آيار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 30 نيسان و 04 و05 آيار/15
حزب الله»
يبيّض سلاحه
وسلطته/خيرالله
خيرالله/05
أيار/15
قمة
سعودية ـ
فرنسية تبحث
تطورات
الأوضاع والعلاقات
بين البلدين/الشرق
الأوسط/05 أيار/15
الخليج
يتصدى
لحرب”حزب
الله” الإلكترونية/السياسة/05
أيار/15
"حزب
الله" يقطع
الطريق على
المزارعين...
كيف تعيش
عرسال أجواء
معركة
القلمون/خالد
موسى/05 آيار/15
القلمون: 6
آلاف من حزب
الله
...والاصابات
بين 200 و400/سلام
حرب/05 أيار/15
شهادة
جنبلاط مسمار
آخر في نعش
بشار/علي
حماده/05 أيار/15
جنبلاط:
نظام الأسد
صفّى كل من له
علاقة باغتيال
الحريري/المركزية/05
آيار/15
النصرة
حذرت لبنان من
تغطيس الجيش
بمعركة القلمون/حميد
غريافي/05 آيار/15
جنبلاط إن
حكى/مشاري
الذايدي/05
أيار/15
ما هو
مَهرُ
الجنرال عون/نديم
قطيش/04 أيار/15
نظام
المخابرات
السورية يتآكل
ويندثر/داود
البصري//04 أيار/15
الحكومة
الايرانية ظاهرة
صوتية/حسام
الطائي/04 أيار/15
لماذا لا
يردّ عون على
المرتبطين
بالخارج بتأمين
نصاب جلسة
انتخاب
الرئيس/اميل
خوري/05
آيار/15
إيران
«مهمومة»
باليمن و«مأزومة»
في سوريا/أسعد
حيدر/05
آيار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 04 و 05 آيار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 4/5/2015
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 4
ايار 2015
جلسة
الحوار
الحادية عشرة
بين حزب الله
وتيارالمستقبل اكدت ضرورة
الحفاظ على
انتظام
واستمرار عمل المؤسسات
الدستورية
مروان
المعشّر
لـ"النهار":
لا بوادر
انفراج رئاسي
لبنانياً والاتفاق
الإيراني -
الأميركي
ضروري لمصلحة
المنطقة
حماده: ندعم
نداء جنبلاط
لدروز سوريا
ولعدم توريط
الجيش
بمغامرات
تهدّد الكيان
المطران
مظلوم لـ”السياسة”:
قضية الفراغ
الرئاسي أكبر
من نواب
مقاطعين
هجوم
استباقي
لـ”النصرة”
على مواقع
النظام و”حزب
الله”
جنبلاط
في يومه الاول
من لاهاي: انا
والحريري
اتفقنا على
رفض التمديد
وتمسكنا
بالطائف
ورفضنا ال 1559
سلام
استقبل نقيب
الصحافة
والاعلامي
بريدي ووالده
شكرا له مواساته
العائلة
بمصابها
سلام
استقبل دو
فريج وسفير
الاردن وطاهر
المصري
بري استقبل
لمى سلام
وطاهر المصري
ماذا لو
قرّر نصرالله
أن يعود لبنانياً؟
"واعتصموا
بحبل الله"
يهاجم "حزب
الله" في القلمون...
و"جبهة
النصرة" لم
تتدخل بعد
الكتائب:
للافراج عن
موقع الرئاسة
الاولى واعادة
الانتظام الى
سائر المرافق
سلامة رعى "منتدى
مكافحة تبييض
الأموال"
وتركيز على المراقبة
لحماية
المصارف من
الأموال غير
المشروعة
نقابة المحامين
دانت
الاعتداء على
مشموشي:
انتخاب رئيس إجراء
أساسي
لانتظام عمل
المؤسسات
السيناتور
البلجيكي
الان ديستيكز:
علينا دعم
لبنان ماليا
وانسانيا
جعجع تسلم
من عائلة الراحل
جبارة دعوة
للمشاركة في
جناز الاربعين:
مبدع كبير لن
يتكرر
حرب التقى
سفيرة كندا
ووفدا من
جمعية "جاد"
الخولي
ناشد الراعي
العمل لاعادة
المصروفين من
كازينو لبنان
قهوجي
استقبل حبيش
ورئيس مكتب
التعاون الدفاعي
الاميركي
مودعا
قاطيشا:
معركة
القلمون
تهويل إعلامي
ونصرالله لا
يضع أحداً في
أجواء ما
سيقوم به
زهرا
في عشاء خلية
اوجيرو في
'القوات”: للكف
عن المتاجرة
بالعمال
والكذب عليهم
فتفت:
تسوية روكز –
عثمان كلام
اعلامي
و"التشريع"
الى تصعيد لا حل
نقابة مالكي
العقارات
والأبنية
المؤجرة:لعدم
انتظار إقرار التعديلات
على القانون
الجديد
الادعاء
على 41 سجينا في
رومية وإحالة
خالد حبلص و6 موقوفين
لتنفيذ
المذكرات في
حقهم
الامن
العام اوقف
طارق خوري
السبت في
المطار وحوله
الى المحكمة
العسكرية
القضاء في
زحلة تسلم
ابراهيم
الخوري
المتهم بقتل
حسن العريبي
تجدد
الاشكال بين
آل فياض وآل
رحال في بلدة
الفاعور
حسين
الموسوي:
أميركا وراء
كل مصائب
المنطقة
عون التقى
سفيري روسيا
والبرازيل
اللواء
محمد ناصيف
وليس المملوك
في مستشفى الشامي
قائد
الحرس الثوري:
الحوثيون
صناعية
إيرانية
ظريف: هناك تقدم
في صياغة
الاتفاق
النهائي لكن
النقاط
الخلافية
كثيرة
الجبير:
نفكر في اقامة
مناطق آمنة
للمساعدات الانسانية
في اليمن
قصف مطارات
اليمن...
واحتدام
المعارك
جنوباً
الجبير:
نفكر في اقامة
مناطق آمنة
للمساعدات الانسانية
في اليمن
كيري سيزور الرياض وباريس لمحادثات امنية مع نظراء خليجيين
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا01/من35حتى42/أَنْتَ
هُوَ سِمْعَانُ
بْنُ يُونا،
أَنتَ
سَتُدعى
كيفا، أَي بُطرُسَ
الصَّخْرَة"
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي01/من12حتى20/
أَتَصَرَّفَ
بِكُلِّ
جُرْأَة،
الآنَ كمَا في
كُلِّ حِين،
لِكَي
يُعَظَّمَ
المَسِيحُ في
جَسَدِي بِٱلحَيَاةِ
أَو
بِالمَوت."
*عون هو رجل
مهمات حزب
الله القذرة/الياس
بجاني
*تعليق
على مقالة في
جريدة النهار
تتناول
لجامعة اللبنانية
الثقافية/هذه
ليست جامعة بل
نادي كبي
وتبولي ونفاق
وطني
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 4
ايار 2015
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 4/5/2015
*جنبلاط:
نظام الأسد
صفّى كل من له
علاقة
باغتيال الحريري
*جنبلاط إن
حكى/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*شهادة
جنبلاط مسمار
آخر في نعش
بشار/علي
حماده/النهار
*جلسة
الحوار
الحادية عشرة
بين حزب الله
وتيارالمستقبل
اكدت ضرورة
الحفاظ على
انتظام
واستمرار عمل
المؤسسات
الدستورية
*زهرا في
عشاء خلية
اوجيرو في
'القوات”: للكف
عن المتاجرة
بالعمال
والكذب عليهم
*قاطيشا:
معركة
القلمون
تهويل إعلامي
ونصرالله لا
يضع أحداً في
أجواء ما
سيقوم به
*فتفت:
تسوية روكز –
عثمان كلام
اعلامي
و"التشريع"
الى تصعيد لا
حل
*مسلحان
يهاجمان
مسابقة لرسوم
كاريكاتورية
عن النبي محمد
*معركة
القلمون
بدأت..ح
المبين" في
جبال القلمون
الغربي
*إصابة
مدير الإمداد
والتموين في
قوات النظام
بدمشق
*ما هو
مَهرُ
الجنرال عون؟/نديم
قطيش/04
*الادعاء
على 41 سجينا في
رومية وإحالة
خالد حبلص و6
موقوفين
لتنفيذ المذكرات
في حقهم
*الكتائب:
للافراج عن
موقع الرئاسة
الاولى
واعادة الانتظام
الى سائر
المرافق
*جعجع تسلم
من عائلة
الراحل جبارة
دعوة
للمشاركة في
جناز
الاربعين:
مبدع كبير لن
يتكرر
*سلامة رعى
"منتدى
مكافحة تبييض
الأموال" وتركيز
على المراقبة
لحماية
المصارف من
الأموال غير
المشروعة
*نظام
المخابرات
السورية
يتآكل ويندثر/داود
البصري/السياسة
*حزب الله»
يبيّض سلاحه
وسلطته/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*لماذا
لا يردّ عون
على
المرتبطين
بالخارج
بتأمين نصاب
جلسة انتخاب
الرئيس؟/اميل
خوري/النهار
*مظلوم
لـ”السياسة”:
قضية الفراغ
الرئاسي أكبر
من نواب
مقاطعين
*هجوم
استباقي
لـ”النصرة”
على مواقع
النظام و”حزب
الله”
*اللواء
محمد ناصيف
وليس المملوك
في مستشفى
الشامي
*قائد
“الحرس
الثوري”:
الحوثيون
صناعية
إيرانية
*مخاوف من
احتلال المعارضة
السورية
البقاع وطرد
الشيعة منه
*“النصرة”
حذرت لبنان من
تغطيس الجيش
بمعركة
القلمون/حميد
غريافي/السياسة
*الخليج
يتصدى
لحرب”حزب
الله” الإلكترونية
*إيران
«مهمومة»
باليمن
و«مأزومة» في
سوريا/أسعد
حيدر/المستقبل
*الحكومة
الايرانية
ظاهرة صوتية/حسام
الطائي/السياسة
*"حزب الله"
يقطع الطريق
على
المزارعين...
كيف تعيش
عرسال أجواء معركة
القلمون؟/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*القلمون: 6
آلاف من حزب
الله
...والاصابات
بين 200 و400/ سلام
حرب/موقع 14
آذار
*قمة
سعودية ـ
فرنسية تبحث
تطورات
الأوضاع
والعلاقات
بين البلدين
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا01/من35حتى42/أَنْتَ
هُوَ
سِمْعَانُ
بْنُ يُونا،
أَنتَ سَتُدعى
كيفا، أَي
بُطرُسَ
الصَّخْرَة"
"في الغَدِ
أَيْضًا
كَانَ
يُوحَنَّا
وَاقِفًا
هُوَ وٱثْنَانِ
مِنْ
تَلاميذِهِ.
ورَأَى
يَسُوعَ
مَارًّا
فَحَدَّقَ
إِليهِ وقَال:
«هَا هُوَ
حَمَلُ الله». وسَمِعَ
التِّلْمِيذَانِ
كَلامَهُ، فَتَبِعَا
يَسُوع. وٱلتَفَتَ
يَسُوع،
فرَآهُمَا
يَتْبَعَانِهِ،
فَقَالَ
لَهُمَا:
«مَاذَا
تَطْلُبَان؟»
قَالا لَهُ:
«رَابِّي، أَي
يَا
مُعَلِّم،
أَيْنَ
تُقِيم؟».
قالَ لَهُمَا:
« تَعَالَيَا
وٱنْظُرَا».
فَذَهَبَا
ونَظَرَا
أَيْنَ يُقِيم.
وأَقَامَا عِنْدَهُ
ذلِكَ
اليَوم،
وكَانَتِ
السَّاعَةُ
نَحْوَ
الرَّابِعَةِ
بَعْدَ
الظُّهر. وكَانَ
أَنْدرَاوُسُ
أَخُو
سِمْعَانَ
بُطْرُسَ أَحَدَ
التِّلمِيذَيْن،
اللَّذَيْنِ
سَمِعَا
كَلامَ
يُوحَنَّا
وتَبِعَا
يَسُوع. ولَقِيَ
أَوَّلاً
أَخَاهُ سِمْعَان،
فَقَالَ لَهُ:
«وَجَدْنَا
مَشيحَا، أَيِ
المَسِيح». وجَاءَ
بِهِ إِلى
يَسُوع،
فَحَدَّقَ
يَسُوعُ إِليهِ
وقَال:
«أَنْتَ هُوَ
سِمْعَانُ
بْنُ يُونا،
أَنتَ
سَتُدعى
كيفا، أَي
بُطرُسَ
الصَّخْرَة»."
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي01/من12حتى20/
أَتَصَرَّفَ
بِكُلِّ
جُرْأَة،
الآنَ كمَا في
كُلِّ حِين،
لِكَي
يُعَظَّمَ
المَسِيحُ في
جَسَدِي بِٱلحَيَاةِ
أَو بِالمَوت."
أُرِيدُ
أَنْ
تَعْلَمُوا،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
أَنَّ مَا
حَدَثَ لي قَد
أَدَّى
بِالحَرِيِّ
إِلى نَجَاحِ
الإِنْجِيل، حتَّى
إِنَّ قُيُودِي
مِن أَجْلِ
المَسِيحِ
صَارَتْ مَشْهُورَةً
في دَارِ
الوِلايَةِ
كُلِّهَا، وفي
كُلِّ
مَكَانٍ آخَر.
وإِنَّ
أَكْثَرَ الإِخْوَةِ
قَدْ
وَثِقُوا
بالرَّبِّ
مِن خِلالِ
قُيُودِي، فَٱزْدَادُوا
جُرْأَةً على
النُّطْقِ
بِكَلِمَةِ
اللهِ بِغَيْرِ
خَوْف. فَٱلبَعْضُ
يُبَشِّرُونَ
بِالمَسيحِ عَن
حَسَدٍ
وخِصَام،
والبَعضُ
بنِيَّةٍ
طَيِّبَة. هؤُلاءِ
يُبَشِّرُونَ
بِمَحَبَّة،
عَالِمِينَ
أَنِّي
أُقِمْتُ
لِلدِّفَاعِ
عَنِ
الإِنْجِيل، وأُولئِكَ
يُبَشِّرُونَ
بِالمَسيحِ
عَنْ خِصَامٍ
وبِغَيرِ
إِخْلاص،
وهُم
يَظُنُّونَ
أَنَّهُم
يَزِيدُونَ
قُيُودِي
ضِيقًا. فمَا
هَمَّنِي؟ حَسْبِي
أَنَّ
المَسِيحَ
يُبَشَّرُ
بِهِ، في
كُلِّ حَال،
بِغَرَضٍ
كانَ أَمْ
بِحَقّ:
وبِهذَا أَنا
أَفْرَح،
وسَأَفْرَحُ
أَيْضًا. فأَنَا
أَعْلَمُ
أَنَّ ذَلِكَ
يَؤُولُ إِلى
خَلاصِي،
بِفَضْلِ
صَلاتِكُم
ومَعُونَةِ
رُوحِ يَسُوعَ
المَسِيح. وإِنِّي
أَنْتَظِرُ
وأَرْجُو
أَنْ لا
أَخْزَى في شَيء،
بَلْ أَنْ
أَتَصَرَّفَ
بِكُلِّ
جُرْأَة،
الآنَ كمَا في
كُلِّ حِين،
لِكَي
يُعَظَّمَ
المَسِيحُ في
جَسَدِي بِٱلحَيَاةِ
أَو بِالمَوت."
عون هو رجل
مهمات حزب
الله القذرة
الياس
بجاني/03 أيار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
مما
لا شك فيه أن
ميشال عون لا
يخاف اله ولا
يوم حسابه
الأخير وإلا
لما كان ارتضى
خانعاً دور
الغطاء
والبوق
والصنج
والطروادي
على حساب دم
الشهداء
والسلم
الأهلي ووطن
الرسالة وكيانه.
عون
باختصار رجل
باع نفسه
للشيطان تماماً
كما فعل
الإسخريوتي.
الإنجيل
يعلمنا أن
الإسخريوتي
شنق نفسه ندماً
على فعلته
الشنيعة.
ترى
كيف سيكون
مصير عون الذي
تفوق على
الإسخريوتي
بأشواط
وأشواط؟
الرب لا
يرشق بحجارة
وهو وإن أمهل
لا يهمل
بالتأكيد
وساعة الحساب
لا مفر منها.
هذا
العون وبعد
اجتماعه مع معلمه
نصرالله في
جحره برفقة
الصهر
العجيبة بدأ
بتنفيذ جدول
مهمات حزب
الله القذرة
وبدأ بإستفراغ
المواقف
والعنتريات.
ربي
أحمي وطني
وأهلي من هذا
الإسخريوتي
ومن كل من هم
على شاكلته.
ربي
أحمي وطني
وأهلي من جحود
وكفر
وطروادية رجال
دين كبار في
كنيستنا هم من
أصحاب الدعوات
والنذورات
ومن مرتدي
القلانيس
والجبب.
رجال
دين شذوا
وابتعدوا عن
الحق وهم لا
يعرفون الدين
وقد غرقوا في
عبادة تراب
الأرض والقصور
والولائم
والرحلات،
وفي عاهات
الإستكبار
والجحود.
ربي
انت المنتقم
فرد شرور
هؤلاء عن وطني
وأهلي بحكمتك.
تعليق على
مقالة في جريدة
النهار تتناول
لجامعة
اللبنانية
الثقافية/هذه
ليست جامعة بل
نادي كبي
وتبولي ونفاق
وطني
الياس
بجاني/ يا
عزيزي كلمة حق
تقال وعن
تجربة شخصية،
وهي أن هذه
الجامعة
التعتي ع
الآخر لم تكن
في يوم من
الأيام غير
جامعة تبولة
وحفلات ونفاق
وطني. لا
أمل من هكذا
تنظيم عاطل هو
أسوأ من كل
التنظيمات
والأحزاب
داخل لبنان. من أولها
غلط ولا مجال
للتصحيح
وبالتالي لا
حياة على من
تنادي. نصيحة:
انسى أمر هذه
الجامعة التي
لا يمكنها أن
تقوم بأي عمل
نافع كون
اسسها غلط
ومبنية على
قواعد غلط
وتسجيلها
بوزارة
الخارجية غلط
ومن هم فيها
راضون بالغلط
ومسرورين به
وفرحين وفالج
لا تعالج
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 4
ايار 2015
الإثنين
04 أيار 2015
النهار
ذكر
وزير سابق أن
مشكلة تشغيل
محطات توليد
الكهرباء على
الغاز واجهت
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
لأن تجّار
الفيول حالوا
دونها.
لوحظ
أن مسؤولين في
مؤسسات رسمية
يُعرقلون
المكننة فيها
للإبقاء على
مزاريب الهدر.
سُمع
ديبلوماسي
عربي يقول إن
مواجهة خطر
التوسع
الإيراني في
المنطقة
ساعَد على
إجراء تغيير
سَلِس في
القيادة
السعودية.
رشَح
أن "حزب الله"
بات يرفض
البحث في أي
موضوع بما فيه
موضوع
الانتخابات
الرئاسية قبل
معركة
القلمون
وانتظار نتائجها.
يقول
رئيس حكومة
سابق إن شهادة
النائب وليد جنبلاط
أمام المحكمة
الدولية قد
تكون أهم الشهادات.
السفير
ردّد
سفير دولة
كبرى في بيروت
أن "حزب الله"
بات بحكم
الامر الواقع
"يشكل عنصرا
مهما في محاربة
الارهاب".
تبلّغ مرجع
روحي مناطقي
سابق بطريقة
غير رسمية
قرار إبطال
تكليفه كإمام
وخطيب في أحد
المساجد.
لوحظ
أن صفحة
"الفايسبوك"
العائدة لنجل
مرجع ديني
راحل تعرضت
للاختراق من
جهات مجهولة وتم
نشر بيانات
مفبركة تسيء
لعلاقته بحزب
فاعل ودولة
اسلامية كبرى.
المستقبل
يقال
إن
كتباً تدرّس
في معاهد
ومدارس تابعة
لـ "حزب الله"
في الضاحية
ومناطق أخرى
تتضمن فصولاً
كاملة عن الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
وعن الحزب.
اللواء
لاحظت
أوساط سياسية
أن تضارب
المواقف،
وتبادل
الحملات بين
فريق تيّار
سياسي كبير
يزداد يوماً
بعد يوم، من
دون أن تبادر
المرجعية
المعنية إلى
التدخل
لإعادة الأمور
إلى نصابها
الطبيعي!
يُؤكّد
نائب عوني أن
توافق التيار
والقوات على
مقاطعة
الجلسات
التشريعية في
مجلس النواب،
لا يعني حصول
اتفاقات على
ملفات معقدة
أخرى!
كشفت
التحقيقات
الجارية حول
استشهاد
الإطفائيَين
في بيروت افتقاد
عناصر
الإطفائية
إلى أبسط
المعدات التقنية
من وسائل
اتصالات
وإنارة...
ولكنها لم تكشف
بعد أين تذهب
ميزانية جهاز
الإطفاء!
الجمهورية
أكد
مرجع حكومي
سابق أن
الأولوية هي
للإنتخابات
الرئاسية،
وأن البحث
مفتوح أمام أي
تسوية
متكاملة شرط
إحترام
تراتبية
الإستحقاقات.
توقعت
أوساط أن
تشتعل
الجبهات
السورية قريباً
في محاولة من
قبل محور
الممانعة
لإستعادة المبادرة
على الأرض بعد
الخسائر التي
مُنِيَ بها في
جسر الشغور
وإدلب.
تخوّفت
مصادر من
إرتدادات
محتملة
عسكرية وأمنية
لمعركة
القلمون، في
حال حصوله
على
الداخل
اللبناني.
البناء
توقّعت
مصادر متابعة
أن تكون
العودة
الإعلامية
لنائب غائب
منذ فترة
طويلة مرتبطة
بما أعلنه
رئيس كتلته عن
اتصالات
أجراها مسؤول
أمني في دولة
مجاورة توفي
مؤخراً مع
مقرّبين منه.
وقالت
المصادر: إذا
كان الأمر
كذلك فالأفضل
أن يظلّ
النائب
المعنيّ
متغيّباً،
لأنّ اللبنانيين
ملّوا من
الكلام
الممجوج الذي
لا شهود أحياء
عليه ليؤكدوا
صحته من
عدمها!
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 4/5/2015
الإثنين
04 أيار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تابع
اللبنانيون
على مدى ساعات
كما سيتابعون
على مدى أيام
شهادة النائب
وليد جنبلاط
أمام المحكمة
الدولية في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. جنبلاط
روى مراحل
علاقته مع
النظام
السوري منذ اغتيال
والده الزعيم
كمال جنبلاط.
وتميز كلامه
بوضوح بين
فترة حكم
الرئيس حافظ
الاسد وفترة
حكم نجله
الرئيس بشار
الاسد.
باختصار
جنبلاط أوضح
ان لبنان كان
محكوما من
النظام
السوري وأن
الرئيس
السوري
الحالي هدد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وان
النظام
السوري تولى
تصفية كل من
له علاقة
باغتيال
الرئيس
الحريري. وقال
إن رستم غزالي
لو لم يمت
لكان حضر الى
المحكمة
الدولية
وأدلى بكامل
المعلومات.
والى
متابعة شهادة
النائب
جنبلاط لم
يبرز في
السياسة محليا
أي جديد فيما
نفذ الجيش
عمليات دهم
وتوقيف
مطلوبين في
الضاحية
الجنوبية
وبعض المناطق.
كما ان الأمن
العام أوقف
خمسة وعشرين
متهما بجرائم
مختلفة.
وفي
الخارج وصل
الرئيس
الفرنسي الى
الرياض بعد
الدوحة
وسيحضر جانبا
من القمة
الخليجية غدا
والتي تبحث
التطورات في اليمن
والمنطقة
وتضع ملفا
للمحادثات
المرتقبة في
البيت الابيض
في الثالث عشر
من الشهر الحالي
بين زعماء دول
الخليج
والرئيس
الاميركي.
عودة
الى الشهادة
الحدث للنائب
جنبلاط أمام المحكمة
الدولية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
طرحت
محطة
"المستقبل"
في مقدمتها
المسائية تساؤلات
عدة عن مضمون
إطلالة
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله على
الشاشة غدا الثلاثاء.
وجاء
فيها:
غدا
يطل الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
على شاشته.
فماذا
لو قرر أن
يعود لبنانيا؟
ماذا
لو قرر ان تكون
مصلحة لبنان
واللبنانيين
مقيمين ومغتربين
هي بوصلة
حزبه؟
ماذا لو قرر
أن يتحول من
زعيم على جزء
من طائفة إلى رجل
بحجم لبنان؟
ماذا
لو ساهم في
تحديد
استراتيجية
دفاعية بتسليم
ترسانته
العسكرية
للجيش
اللبناني؟
ماذا
لو ترك قرار
الحرب والسلم
للدولة اللبنانية
وليس
للجمهورية
الايرانية؟
ماذا
لو اعترف
بالدولة
اللبنانية
وفكفك دويلة
حزب الله؟
ماذا
لو وافق على
أن يرى العالم
من منظار لبناني
لا ايراني؟
ماذا لو قرر
أن يساهم في
إقفال شبابيك
أزمات لبنان
كلها؟
ماذا لو قرر
سحب مقاتليه
من سوريا لأن
مصيرهم الطرد
كمصير أي
محتل؟
ماذا
لو سرح
الأطفال
والمراهقين،
الذين بدأوا
يموتون في
سوريا وآخرهم
الفتى مشهور
شمس الدين؟
ماذا لو سمح
لهؤلاء
بالعودة إلى
المدرسة
والجامعة
بدلا من
العودة في
تابوت؟
ماذا
لو قرر تسليم
المتهمين
بإغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
للعدالة وهم
سيمثلون أمامها
عاجلا ام
اجلا؟
ماذا لو
تذكر أن لا
مقامات شيعية
في اليمن ولا
حدود ولا قرى
لبنانية
مهددة؟
ماذا لو
اعترف بأن
موقفه من
التحرك
العربي في
اليمن منشؤه
إيراني؟
ماذا
لو صالح العرب
وترك
اللبنانيين يرتاحون
في وظائفهم
ومؤسساتهم
بالخليج؟
ماذا
لو حاول أن
يعود عربيا،
فيترك بغداد
لأهلها،
واليمن
لناسه،
وسوريا
لشعبها؟
ماذا لو؟
ماذا
لو قرر
استعادة
جنسيته
اللبنانية والتخلي
عن دوره في
جيش الولي
الفقيه؟
ماذا لو
وافق على أن
لبنان مساحته
10452 كلم مربع
فقط، وأنه وطن
نهائي؟
ماذا لو
التزم بأن
لبنان عربي
الانتماء
وليس فارسي
الهوى ولا
إيراني
الولاية؟
ماذا لو؟
ماااذااا
لو؟
لكن
لا. الأرجح بل
المؤكد ان
نصرالله
سيستمر بسياساته،
سياسات تقرر
في طهران
ويبدأ تنفيذها
من الضاحية
ونتيجتها
واحدة أخطاء
بحق نفسه
وحزبه أولا،
وبحق بيئته
ثانيا، وبحق
لبنان واللبنانيين
كل
اللبنانيين
اولا واخيرا.
هذا
في بيروت. أما
في لاهاي
فإفادة شدت
الأنظار أدلى
بها النائب
وليد جنبلاط
أمام المحكمة
الدولية، وفيها
أكد وقائع
سردها شهود
سبقوه الى
المنصة عن
التهديدات
التي كالها
بشار الاسد
وأركان نظامه
للرئيس رفيق
الحريري، و
عدد أسماء
قيادات سورية
تمت تصفيتها
لإرتباطها
بجريمة الاغتيال،
قائلا إنه لو
قدر لرستم
غزالة أن يمثل
أمام المحكمة
لقدم أدلة
بهذا الخصوص.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
حوار
يتجدد في عين
التينة وامن
يرسخ بمداهمات
وتوقيفات
لمطلوبين
ارهابيين.
انجازات الحوار
من ضبط سجن
رومية وازالة
الشعارات
والاعلام
الحزبية
لتخفيف التشنج
الى تنفيذ
الخطط
الامنية
والالتفاف حول
الجيش جميعها
ساهمت
باستقرار
لبناني وسط مشهد
عربي مشتعل.
لكن
لبنان في عين
الارهاب
والدليل ما
كشفته اليوم
صحيفة اللواء
عن مخطط كان
يعد لايقاع صيدا
في الفتنة
خلايا
ارهابية من
جماعة الاسير خططت
لاغتيال
النائب بهية
الحريري
ونجلها احمد
الحريري
والشيخ ماهر
حمود ومسؤولين
في سرايا
المقاومة من
ضمن المخطط افتعال
توترات
اقليمية في
عين الحلوة
وبث الشائعات
والنفخ في بوق
الفتنة
لاظهار ان
هناك فعلا ورد
فعل بينما
الفعل ارهابي
يوزع مهام اجرامية
بالاغتيالات
والتفجيرات.
وبحسب
المعلومات
فان المجموعة
الارهابية
نفسها هي التي
كانت تخطط
لاستهداف
مراكز عسكرية
وامنية ودينية
في صيدا.
مخابرات
الجيش
والاجهزة
الامنية
بالمرصاد تجهض
مشاريع
تخريبية
فتنوية
وتلاحق
المتورطين
فردا فردا في
كل المناطق
اللبنانية.
الرئيس
نبيه بري
المرتاح
لنتائج
الحوار ارتفع
منسوب
استيائه من
حالة الشلل
التي تعطل
المؤسسات
واكد ان
اللبنانيين
وصلوا لحد
الثورة على
الطبقة
السياسية
لولا حرصهم
على الاستقرار
في البلاد.
في
الموازنة
المالية يمضي
الوزير علي
حسن خليل قدما
في نقاش مفتوح
على طاولة
مجلس الوزراء
غدا.
وزير
المال رد على
ما طرحه
الوزير جبران
باسيل عن
المغتربين
وقانون استعادة
الجنسية بان
الرئيس نبيه
بري هو اول من
رفع شعار
لبنان
بجناحيه
المقيم
والمغترب وجاهد
طويلا كي تقر
وزارة
للمغتربين.
والرئيس بري
هو من
المؤيدين
لقانون
استعادة
الجنسية لكن
الامر يحتاج
الى معالجة
تقنية داخل
اللجان
النيابية
التي تناقش
هذا القانون.
لكن رمي التهم
على المجلس
النيابي او
رئيسه بعدم
وضعها على
جدول الاعمال
لا يستقيم مع
القواعد والاصول
القانونية
حول وضع جدول
اعمال الهيئة
العامة
للمجلس.
باسيل
حاول بالامس
اطلاق
الشعارات
والاتهامات
والادعاءات
حول مشاريع
الكهرباء
والغاز
فجاءته اليوم
اسئلة خليل
لماذا لم تنجز
مشاريع
الكهرباء حتى
اليوم؟ ما هي
الاسباب التي
جعلت ديوان
المحاسبة يرد
على مشروع التعديل
لمحطة دير
عمار ورفضه
تحميل الدولة اعباء
اضافية تقدر
بـ50 مليون
دولار.
بالنسبة
لخط الغاز
المشروع
يناقش في
المجلس بوجود
ملاحظات
تقنية عليه،
اما التغميز
فمن المسؤول عن
توقيف
التقرير الذي
اعدته اللجنة
الوزارية
للمباشرة
بالمناقصة
ولماذا لم
يطلق المشروع
حتى اليوم؟
لماذا لم ترفع
وزارة الطاقة
تقريرها الى
مجلس
الوزراء؟
في
الداخل ايضا
اهتمام بازمة
افتعلتها
شركات
الكايبل فسلك
اصحابها طريقا
لم يحسبوا
نتائجه جيدا
صعدوا وقطعوا
بث الـlbc
والجديد
وهددوا بقطع
قناة الـnbn كما
اوردت صحيفة
السفير اليوم.
ونحن نتحداهم ان
يوقفوا بث كل
المحطات
التلفزيونية
ومن ضمنها الـnbn ان
كانت لديهم
الجرأة طالما
اختاروا
التصعيد
وسيلة.
القنوات
متضامنة لن
تغير مواقفها
تكتيكات
اصحاب شركات
الكايبل ولا
تهديداتهم
ولا خطواتهم
العشوائية
وللزمن الذي تهرب
فيه من حقوق
القنوات وعدم
دفع الضرائب
المالية.
القنوات
ادعت ومدعي
عام التمييز
القاضي سمير
حمود تحرك
كعادته
سريعا، فاحال
الملف على المباحث
الجنائية.
القضية باتت
في عهدة القضاء
سيحكم فيها
العدل مستندا
الى قانون
حماية
الملكية
الفكرية
والادبية
والفنية،
واولى
الخطوات
استدعاء
اصحاب شركات
الكايبل الى مركز
المباحث غدا.
* مقدمة
نسرة أخبار ال
"ام تي في"
النائب
وليد جنبلاط
امام المحكمة
الدولية شاهدا
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري. ولكن
الأهم وهو ابن
زعيم شهيد أنه
يشهد بأن
النظام
السوري قاتل
متسلسل متجذر
بهذه السيرة
الذاتية وهو
يقتل ولا يقصي
خصومه
بالانتخابات.
اما الشهادة
في اي تورط
محتمل لحزب
الله فلن تخرج
جنبلاط عن
حرصه على عدم
توتير
العلاقة مع الحزب
حماية
لطائفته
وصونا للسلم
الأهلي.
لبنان
الآخر تظلله
الأخبار غير
البريئة عن الحرب
أو اللاحرب
التي يشنها
حزب الله في
القلمون
والواضح أن
اللبنانيين
سكان المناطق
المجاورة
للاشتباكات
هم ضحايا
الحرب
النفسية الاختبارية
وليست النصرة.
الحروب
التي يعلنها
حزب الله هنا
وهناك تعطل
دور المؤسسات
بل تلغيها.
وليست
لقاءاته
بحلفائه
والرسائل
التي يطيرها
الى خصومه عن
مواقفه من
القضايا
الدستورية
والادارية
المطروحة الا
جزءا من
المناورة
والاستيعاب.
من هنا فان
الحديث عن
جلسة تشريعية
او مساندة
العماد عون في
قضية تعيينات
القادة
العسكريين او
قانون
الانتخاب
واسترجاع الجنسية
هو كلام
للاستهلاك
وشراء الوقت،
فالدولة
معطلة
برئاستها
واستحقاقاتها
وملفاتها الى
حين تأمين
خاصرة النظام
في القلمون
على المدى
القصير والى
جلاء مصيره
ومآل المفاوضات
النووية على
المدى
المتوسط.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
ثمة
أغنية فرنسية
تقول ترجمة مطلعها
"ان هناك
اياما تكون
هكذا نستيقظ
فيها بقلب
منقبض" هذا
الاثنين 4
ايار 2015 هو من
تلك الايام،
حيث نستيقظ
لنرى كل شيء
من حولنا
متفجرا. الوضع
في القلمون
انفجر اليوم
وكأنه بروفا لحدث
ميداني كبير
يحضر في تلك
الجرود وقد
يعلن عنه
السيد حسن
نصرالله غدا
مساء. الوضع
في لاهاي
انفجر ايضا
حيث ذهب وليد
جنبلاط ليدلي
بإفادته
كشاهد فكاد
يسترجع خطابه
الشهير
"يابيروت
بدنا التار".
حتى
الوضع في
دالاس في
أميركا انفجر
كذلك حيث تحول
معرض للرسوم
الكاريكاتورية
الى محاولة
فاشلة لمذبحة
شارلي ايبدو.
في
فلسطين
المحتلة
انفجرت كما دوما
لكن لا بين
الصهاينة
وأهل الأرض
لكن بين صهاينة
وصهاينة على
خلفية عنصرية
بيضاء ضد اليهود
الاثيوبيين
"الفلاشا"
وصولا الى
انفجارات
بيروت
المتمادية،
انفجار
الشغور الرئاسي
الذي لم يعد
ينفع معه قناع
الحوارات
المطاطية،
وانفجار جدول
أعمال لجسلة
تشريعية وانفجار
النزاع بين
الشاشات
اللبنانية
الثماني متضامنة
متكافلة وبين
بعض موزعي
الكابلات.
سلسلة
انفجارات
وحده طويل
العمر قد يكتب
له ان يشهد
لها نهايتها،
المهم ان لا
يكون طويل العمر
ملكا او ولي
العهد لان
عمره مهدد
بالقصف فورا
هذه الايام،
والمهم ان لا
يكون طويل
العمر متكلا
في ذلك على
مايكروسوفت
لانه لم ينفع
مع بعض نوابنا
ولا مع وجوه
سياسيينا
الحزورة ولمن
لم يفهم
شاهدوا معنا
هذا التقرير.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
بعد
رفع جلسة
اليوم الأول
من الاستماع
الى شهادة
الزعيم وليد
جنبلاط لم
يسجل في قلم
المحكمة أن
القضاة
الدوليين واللبنانين
قد أصيبوا بأي
عوارض للدوار
السياسي
باستنثاء
ضياع عاناه
القاضي
فرانسوا رو وتغلب
عليه لتاريخه
من دون ضمان
عدم تدهور صحته
في الأيام
المتبقية.
لكن
المحكمة لم
تتمكن في
المقابل من
فصل الآراء
السياسية
لجنبلاط عن
الوقائع
المقرونة بالإدلة.
فجنبلاط كان
صريحا إلى حد
الخلط بين
التحليل
والدليل وهو
بدأ شهادته من
لحظة تخل
قادته عام
سبعة وسبعين
إلى بيت قاتل
أبيه درءا
للمخاطر.
وعلى
مسافة اليوم
الواحد جمعت
شهادة جنبلاط عهود
الحكم على مدى
أكثر من
ثلاثين عاما،
لكن ما ظل
عالقا من فساد
تلك العهود
كان الرئيس أميل
لحود دون سواه
الذي أصبح
النقطة
المشتركة بين
معظم الشهادات
التي رصدت
مساوئ الرجل
النظيف من زمن
قيادته الجيش
حتى ولايته
العادية
والممدة
وجنبلاط
كغيره من
الشهود
استحضر سيرة
رئيس ما جمعته
به مودة لكن
هل تقارن سيرة
لحود ببقية
المفسدين في
الأرض
اللبنانية
وماذا عن ترويكا
الحكم في عهد
الرئيس إلياس
الهراوي التي
عاصرها زعيم
التقدمي
كفاعل وشريك
مضارب.
النائب
المنتشرة
نيابته على
جميع العهود
كان شفافا
ومرآة نفسه
لكنه كان
يمكنه أن يمدد
شفافيته
باتجاه قول كل
الحقيقة وأن
يعلن أنه كان
جزءا من
تركيبة نظام
أمني لبناني
سوري أو أن هذا
النظام عمل
لمصلحته
عندما كانت
تفصل قوانين
الانتخاب على
قياس ثوب زعيم
الجبل.
جنبلاط
أدلى بإفادة
للتاريخ،
ولأنها كذلك فالمرجو
منها هو
شموليتها
فعندما يقول
إن العماد
حكمت الشهابي
كان يعترض على
أداء الرئيس لحود
فذلك سيعني
حكما أن
الاعتراض
معمم على النظام
السوري لأن
الشهابي هو
جزء من أعمدة
النظام الفاعلة
والمقررة ولم
يكن يغرد على
هواه وليس مسموحا
له بمخالفة
الأنظمة
المرعية
الإجراء جدا.
وعندما يجاهر
جنبلاط بأنه
لم يصوت
لانتخاب الرئيس
لحود وبأنه
عارض التمديد
له ووقف في وجه
المد السوري
العارم آنذاك
فإن ضمير
الشهادة
يقتضي منه أن
يؤكد أيضا أن
أحدا لم يهدده
ولم يأنبْه
فكريا ولا
جسديا على
خياره الحر فلماذا
اختاروا
الانتقام من
الحريري الذي
كسر يده ومدد
ولم ينتقموا
من جنبلاط
الذي سلمت يداه
ولم يمدد
وعندما كان
زعيم الجبل
شاهدا على أول
لقاء بين
الحريري
وكنعان
وغزالي في دمشق
لم يطرق رئيس
الحكومة على
كتفه ولم يذرف
دمعة. جنبلاط
لم تنقصه
الجرأة لكن
غابت عنه القرينة،
وربما يفعل في
الأيام
المقبلة.
جنبلاط:
نظام الأسد
صفّى كل من له
علاقة باغتيال
الحريري
بيروت
– “السياسة”
و”المركزية”: إذا
كان الجزء
الاول من
افادة رئيس
“الحزب التقدمي
الاشتراكي”
النائب وليد
جنبلاط, ظهر
أمس, أمام
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, خلا
من أي مفاجآت
في المضمون,
إلا أنه أتى
ليظهر مرة جديدة
مدى تحكم
النظام
السوري
بمفاصل
الحياة اللبنانية,
في الحقبة
السابقة. ففي
حين أكد أن
“الوصاية كانت
في الحقيقة
احتلالا”, أشار
جنبلاط الى ان
“الجيش
اللبناني كان
تحت امرة
الرئيس
السوري
بإشراف
الرئيس
اللبناني الأسبق
اميل لحود”,
مشيراً إلى
أنه عمل مع
رئيس الجمهورية
الأسبق
الراحل الياس
الهراوي والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري “لمنع
وصول لحود الى
الرئاسة
وأخرنا
انتخابه 3
سنوات”.
وأوضح
أنه زار سورية
بعد 40 يوماً
على اغتيال
والده في العام
,1977 اقتناعاً
منه “بالمخاطر
المحدقة
بلبنان, حيث
كان لا بد من
عقد تسوية
سياسية
واتفاق في
دمشق مع من
قتلوا والدي,
لأنني أولاً
عربي وأؤمن
بالعروبة”.
وإذ
أشار الى انه
لمس لدى بشار
الأسد قبل
انتخابه
رئيساً نزعة
عدائية تجاه
الحريري, أكد
جنبلاط ان
“علاقة الرئيس
رفيق الحريري
بحافظ الأسد
كانت وطيدة جداً
لكنها تغيرت
جذرياً بعد
وصول بشار
الأسد”, مشيرا
الى ان “بداية
توتر العلاقة
بين الحريري
والنظام
السوري كانت
مع تعيين اميل
لحود رئيساً
للجمهورية”.
وكشف
ان بشار الأسد
قال للحريري
“أنا من يحكم
هنا وليس
غيري” وطلب منه
بيع اسهم كان
يمتلكها في
جريدة
“النهار” اللبنانية,
مضيفاً إن
“الحريري
اعتبر ما سمعه
من الأسد في
ديسمبر 2003
بمثابة تهديد
له”.
ولفت إلى أن
“شخصية سنية
كبيرة مثل
الحريري في
لبنان كانت
تخيف النظام
السوري”,
مؤكداً أنه
“تمت تصفية كل
من عمل أو
شارك في عملية
اغتيال رفيق
الحريري”.
واعتبر
أنه “لو وصل
رستم غزالة
إلى المحكمة
لكان قدم أدلة
بشأن جريمة
اغتيال
الحريري”.
وفي
تفاصيل الجزء
الأول من
شهادته التي
استهلها
بالحديث عن
بداية
علاقاته مع
النظام السوري
في العام ,1977 أكد
جنبلاط
امتلاكه نسخة
من التحقيق
باغتيال والده
“يبين تفاصيل
السيارة التي
لاحقت والدي
وكيف نزلوا
وقتلوه على
مشارف بعقلين
وكيف أكملت
السيارة الى
مركز
المخابرات
السورية في سن
الفيل الذي
كان يرأسة
العقيد او
العميد كميل حوبي,
ويبدو ان فرعه
كان مكلفا
تنفيذ
اغتيالات عدة
تطال كمال
جنبلاط
وريمون اده,
الذي سمع حينها
نصيحة (الرئيس
المصري
الأسبق
الراحل أنور)
السادات
وغادر لبنان”.
وأوضح
جنبلاط أن
الواقع
اللبناني
والانقسام
الداخلي
والاحتلال
الاسرائيلي
أملوا عليه
التسوية
والصفقة مع من
اغتالوا كمال
جنبلاط,
وقتلوا لاحقا
خيرة مثقفي
وساسة لبنان,
في إشارة إلى
النظام السوري.
وفي
تفاصيل مرحلة
التسعينات,
أشار جنبلاط
إلى أنه حاول
مع الحريري
والهراوي
إيجاد فرصة لبنانية
للحكم, لكن
نظام
المخابرات
المشترك والنظام
الامني
اللبناني –
السوري, لم
يسمح لأي فرصة
أو مناورة
تقول ان لبنان
بلد مستقل,
و”كانت القبضة
الامنية
محكمة على كل
المفاصل
السياسية
العسكرية
والامنية.
وأوتي بالرئيس
اميل لحود
قائدا للجيش,
ولم يكن
للهراوي او الحريري
أي تأثير على
الجيش
اللبناني
فيما هما
رئيسا
جمهورية
وحكومة
لبنان”.
واضاف
ان الجيش كان
آنذاك “تحت
امرة واشراف
النظام السوري
بشكل كامل,
بقيادة اميل
لحود
والأجهزة. لذلك,
بدأنا مع
الحريري
بالحذر, لأننا
سمعنا أن لحود
قد يؤتى به
رئيسا
للجمهورية.
وعندها
حاولنا في
العام ,1995 مع
الهراوي
والحريري
وأصدقائي في دمشق,
إقناع
السوريين
بابعاد لحود
عن الرئاسة وكان
ذلك قبل نهاية
ولاية الهراوي”.
وإذ
جزم بأن “لحود
كان الممثل
الأقوى
للنظام السوري”
في لبنان,
أوضح جنبلاط
أنه لا يحبذ
وصول عسكري
إلى الرئاسة
لأن العسكر لا
يتمتعون بأي
حيثية
ديمقراطية
ولا يحترمون
الانسان, لكنه
لفت إلى أن
الرئيس
الأسبق
للجمهورية
فؤاد شهاب كان
استثنائياً
فهو عسكري
لكنه قام
بإصلاحات في
العام ,1958 كما ان
الرئيس
السابق ميشال
سليمان الذي
كان قائداً
للجيش حكم بشكل
مهذب ومدني
وحافظ على
الثوابت
بعيداً عن المخابرات
والحكم
الأمني.
وأضاف
جنبلاط
ممازحاً “نحن
اليوم في
انتظار أن
تأتي التسوية
لنرى لمن
سنصوت”, في
اشارة الى الفراغ
الرئاسي
القائم
حالياً.
وإذ
أشار إلى أن
سورية كانت
تتعامل مع
لبنان كمحافظة
لأن عقيدة
“حزب البعث”
الحاكم فيها
شمولية, قال
جنبلاط, رداً
عن سؤال عن
لقائه بشار الأسد
قبل وصوله
للحكم, “لقد
قابلته مرتين
الأولى عندما
دعاني مسؤول
المخابرات في
الجيش السوري
اللواء غازي
كنعان الى
مأدبة غداء في
عنجر حيث كان
الأخير يريدني
ان أتعرف على
بشار الأسد
وجرى بيننا
حديث عام.
وعندما انتهى
الغداء وذهب
بشار, قال لي غازي
كنعان:” كنت
اريد منك ان
تعلم من هم
بيت الأسد”,
وفي ذلك الحين
لم أعلق أهمية
على هذه الجملة
لكن تذكرتها
في آخر العام 2005
عندما اجبر
كنعان على
الانتحار.
ورأيت بشار الأسد
مرة ثانية في
مكتبه في جبل
قاسيون وكان برفقتي
غازي العريضي
واللقاء لم
يكن مريحا وكانت
أسئلته محكمة
حول الحريري
ودوره وكان عداؤه
للرئيس
الحريري
واضحا”.
وأكد
أن اللواء
محمد ناصيف
الذي بقي 25
عاماً رئيسا
للأركان في
سورية كان أشد
المعادين
للحريري,
مضيفاً ان
“جميع الذين
عملوا او
شاركوا بشكل
او بآخر في
عملية اغتيال
الرئيس
الحريري تمت
تصفيتهم, غازي
كنعان أجبر
على الانتحار
لا أعتقد انه
شارك لكن لست
اكيدا, الشخص
الثاني الذي
قتل آصف شوكت
الصهر الذي
وهنا للتاريخ
عندما قتل
رفيق الحريري
في 14 فبراير 2005
بنفس النهار
وتقريبا في
نفس الساعة
تمت ترقية آصف
شوكت الى رتبة
عماد واستلم
المخابرات
العسكرية, لكن
كان لابد من
تصفيته لأنه
الحلقة بين
المتهمين والآمر
لا بد ان يزول.
ثم اتى دور
جامع جامع
الذي كان في
بيروت في
الحمرا
وبالامس القريب
صفي رستم
غزالي … هؤلاء
بتحليلي كان
يمكن ان
يكونوا شهودا
اساسيين في
عملية الكشف
عن حقيقة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري”.
وعن
اللقاء الذي
جمع الحريري
والأسد في
ديسمبر ,2003 قال
جنبلاط
“أخبرنا
الرئيس
الحريري عن هذا
الاجتماع
وكيف اُستدعي
الى دمشق في 2003
وكان بشار
الاسد موجودا
والى جانبه
غازي كنعان, رستم
غزالة الذي
تولى مهام
جهاز الامن
والاستطلاع
اي المخابرات
في لبنان,
ومحمد خلوف
الذي كان احد
ضباط الامن
الذين خدموا
في لبنان في مرحلة
معينة في شمال
لبنان في
طرابلس
وبمرحلة قصيرة
في بيروت.
وكانت بمثابة
انذار لرفيق
الحريري قال
له بشار انا
من يحكم هنا
وليس غيري, ….
غريب لماذا
يهدد رئيس
دولة امام
مساعديه رئيس
وزراء لبنان
ويقول له انا
من احكم وليس
غيري وطلب منه
طبعا بيع
الاسهم التي
كان يمتلكها
الحريري في
جريدة
“النهار”, وهي
من الجرائد
المعروفة في
الشرق العربي
وفي لبنان
ومعروفة
بمواقفها
الصريحة
والواضحة,
انها تراث
للديمقراطية
في لبنان
كسائر
الجرائد, لكن
جريدة النهار
لها مكانة
كبيرة. اعتبر
بشار ان
مساهمة رفيق
الحريري في
النهار تسهم
في وسيلة
دعائية
معادية له
ولسورية.
أعتقد كانت رسالة
تهديد لرفيق
الحريري,
وثانيا, تنبيه
لغازي كنعان
ان لا يتعاطى
حيث كان
بالشأن
اللبناني,
وبأن المسؤول
عن لبنان
بالمطلق هو
رستم غزالة,
هذا هو
استنتاجي
السياسي”.
جنبلاط
إن حكى
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»/05 أيار/15
أغلب
الأحداث التي
نعيشها الآن،
أو عشناها
قبل، من حروب
واتفاقيات،
وسجن
واغتيالات،
ووئام وشقاق،
لا نعرف من
حقيقة
وقائعها إلا
القليل. سبب
ذلك أن أبطال
القصص لا
يروون حقيقة
دورهم فيها،
إما حماية
لمصالحهم، أو
خوفا على
مصيرهم ومصير
من يهتمون
لأمره، وإما
إمعانا في
التمويه على
العموم،
لإخفاء السر
المكتوم،
فظهور السر
يعني فساد
الأمر. أيا
كان السبب،
فإن ثمة
تاريخا
موازيا، لكل
الأحداث في
تاريخ البشر،
فكل رواية، هي
سرد جديد،
وزاوية مختلفة
لرؤية ما جرى
وتصويره. لا
يختص هذا
بالعرب
والمسلمين،
بل في التاريخ
البشري كله،
وإن كانت
الشفافية لدى
الغربيين
أوضح كثيرا من
غيرهم، لذلك
تكون مرويات
التاريخ
والواقع عندهم
أغنى وأثرى.
لكن في لحظات
معينة، ربما
بعد مرور عقود
أو نصف قرن،
تصبح الرواية
المكتومة
جاهزة للظهور
والتبدي. وهذه
الأيام يدلي
القيادي
السياسي
اللبناني،
وليد جنبلاط،
بشهادة
تاريخية أمام
المحكمة
الدولية، عن
اغتيال رئيس
الحكومة
اللبناني
الفقيد رفيق
الحريري 2005. البيك
الاشتراكي،
والزعيم
الدرزي
العروبي،
يتميز برؤية
مختلفة
دائما، ولديه
حس عال بالتاريخ
والمصائر
الكبرى، ومما
قاله في مستهل
شهادته، بأنه
بدأ عمله
الصحافي في
صحيفة «النهار»
وبعد مقتل
والده كمال
جنبلاط عام 1977
انتخب بعد 6
أسابيع رئيسا
للحزب
التقدمي الاشتراكي.
وأشار إلى أنه
عندما أسس
والده الحزب
عام 1949 «كان يطمح
لأن يغير
النظام
السياسي
الطائفي اللبناني
لكن ظروف
الطائفية في
لبنان كانت
أقوى»، معترفا
بحزن: «لم
أستطع تحقيق
حلم كمال جنبلاط
وحزبنا تقلص
إلى مساحة
ضيقة درزية
بسبب الظروف». وقال:
«علاقتي مع النظام
السوري بدأت
عام 1977 بعد
الأربعين من
اغتيال كمال
جنبلاط على يد
النظام
السوري،
وأمام الخطر
المحدق
بلبنان الذي
كان يتعرض إلى
مؤامرة كان لا
بد لي أن أوقع
اتفاقا
سياسيا مع من اغتالوا
والدي». وتابع:
«في لقائي
الأول مع بشار
الأسد قال لي
غازي كنعان
أريدك أن تعلم
من هم بيت
الأسد. لم
أعلق أهمية
على هذه الكلمة
وتذكرت هذه
الكلمة أواخر
2005 عندما أجبر غازي
كنعان على
الانتحار». كانت
خبرته
بالنظام
السوري
الأسدي حاضرة
وهو يؤكد أنه
قد: «تمت تصفية
كل من عمل أو
شارك في عملية
اغتيال رفيق
الحريري». وقال:
«لو استدعي
رستم غزالة
إلى المحكمة
لكان قدم أدلة
حول اغتيال الحريري».
وكشف أن: «حكمت
الشهابي
حذرني مرات عدة
من خطر
النظام
السوري». الجنرال
الأمني
غزالة، قتل من
قبل نظام
الأسد نفسه قبل
أيام، وهو
متهم بالضلوع
في اغتيال
الحريري،
وهذه الأيام
تضاربت
الأنباء إزاء
صحة رئيس «مكتب
الأمن الوطني»
السوري
اللواء علي
مملوك ونقله إلى
مستشفى في
دمشق.
هناك
كثر في لبنان
وسوريا
والعراق
والأردن والخليج،
لديهم شهادات
تاريخية، فكم
من جنبلاط
نحتاج لكشف
خزائن
المؤامرات
خلال نصف قرن مضى
في منطقتنا؟
شهادة
جنبلاط مسمار
آخر في نعش
بشار
علي
حماده/النهار/5
أيار 2015
يقول
مناوئو
المحكمة
الخاصة
بلبنان
الناظرة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ان اليوم
الأول من
شهادة النائب
وليد جنبلاط
لم يتضمن
عنصراً
دراماتيكياً
جديداً
مختلفاً عما
جاء على مر
السنوات
العشر
الماضية في
أدبيات القوى
الاستقلالية
في لبنان. لكن
ما فات هؤلاء
ان جنبلاط لم
يذهب الى
لاهاي لكي
"يخترع"
وقائع جديدة
على ما سبق ان
قاله في
مناسبات عدة
علنية وغير
علنية حول
ملابسات اغتيال
رفيق
الحريري،
وحول
اقتناعاته
الشخصية
بالنسبة الى
الجهة
المسؤولة عن
هذه الجريمة.
أهمّ
ما في اليوم
الاول لشهادة
وليد جنبلاط
انها تأتي لكي
تشكل ذروة
الشهادات
المتعلقة
بـ"دوافع"
جريمة
الاغتيال
التي كانت بدأت
مع شهادات
قادة سياسيين
آخرين واكبوا
المرحلة. ولعل
الكلمة
المفتاح
لمسار شهادة
جنبلاط في
اليومين
المقبلين
انها تضيء
بوضوح على "الدافع"
من وراء
ارتكاب
الجريمة.
فالمتّهمون
الخمسة الذين
وجّهت اليهم
اتهامات في
القرار الاتهامي
الصادر عن
الادعاء
العام، لم
يفيقوا ذات
يوم ويقرروا
ان يوجّهوا
طنّين من
المتفجرات
الى قلب بيروت
لاستهداف
موكب رفيق
الحريري.
فالجانب
التقني الذي
جرى التعامل
معه في مضبطة
الاتهام
الاولى ما كان
ليكفي لوضع
الجريمة في
اطارها
الصحيح.
فالثابت ان
النظام في سوريا،
وعلى رأسه
بشار الاسد،
كان على عداء
مستحكم مع
رفيق الحريري.
ورفيق
الحريري
بـ"التواطؤ"
مع كل من
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير ووليد
جنبلاط (اضاف
جنبلاط اليهم
اسم الرئيس
الراحل الياس
الهراوي)
كانوا دخلوا
في شكل او آخر
في معركة غير
معلنة مع بشار
الاسد شخصياً،
من خلال
مواجهتهم
الرئيس اميل
لحود الذي قال
عنه جنبلاط
بالأمس انه
كان "دمية"
السوريين. فمن
خلال الصدام
مع لحود كان
الصدام الفعلي
مع بشار الاسد
الذي اعتمد في
تلك الفترة على
اركان النظام
الامني
المشترك
السوري -
اللبناني. في
شهادة وليد
جنبلاط في
يومها الاول،
حديث عن ان
النظام في
سوريا (أيام
حافظ الاسد)
اغتال والده
الزعيم كمال
جنبلاط،
وتأكيد ان ملف
التحقيق شبه
مكتمل. وقد
رسم للمشهد
السياسي اللبناني
في مرحلة
الوصاية
الاحتلالية
السورية.
والأهمّ
الاضاءة على
حقيقة يكرهها
بعض
الموتورين،
هي ان
المعارضة
للوصاية
السورية
انطلقت سنة
١٩٩٨ مع
اختيار اميل
لحود رئيساً.
وهناك من يرجع
تاريخ انطلاق
المعارضة من
الداخل الى
١٩٩٥ عندما
حال تحالف
الرئيسين
الهراوي
والحريري مع
جنبلاط، دون
مجيء لحود منذ
ذلك
الوقت.بالأمس
أعاد جنبلاط
ترسيخ حقيقة
حول حقيقة ما
كان يعمل له
الثلاثي الحريري
- صفير - جنبلاط
مع مختلف
اطياف
المعارضة الحزبية
والمستقلين
لإخراج
الوصاية. اما
بالنسبة الى
قضية اغتيال
الحريري،
فيضيف جنبلاط
مسماراً آخر
في نعش قاتل
الاطفال.
جلسة
الحوار
الحادية عشرة
بين حزب الله
وتيارالمستقبل
اكدت ضرورة
الحفاظ على
انتظام
واستمرار عمل
المؤسسات
الدستورية
الإثنين
04 أيار 2015 /وطنية -
انعقدت جلسة
الحوار
الحادية عشرة
بين "حزب
الله" و "تيار
المستقبل"
مساء اليوم في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة
بحضور المعاون
السياسي
للأمين العام
ل"حزب الله"
الحاج حسين
الخليل،
والوزير حسين
الحاج حسن، والنائب
حسن فضل الله
عن الحزب،
ومدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري
والوزير نهاد المشنوق
والنائب سمير
الجسر عن
"تيار المستقبل".
كما
حضر الجلسة
الوزير علي
حسن خليل.
وبعد
الجلسة صدر
البيان
التالي:"استكمل
النقاش في
الملفات
المفتوحة
وجرى تقييم
للوضع الامني
في البلاد،
والتأكيد على
ضرورة الحفاظ
على انتظام
واستمرار عمل
المؤسسات
الدستورية".
زهرا
في عشاء خلية
اوجيرو في
'القوات”: للكف
عن المتاجرة
بالعمال
والكذب عليهم
وكالات/اكد
عضو كتلة
'القوات
اللبنانية”
النائب انطوان
زهرا 'أن
القوات تفخر
بأن كل موظفي
القطاع العام
لديها، هم
ملتزمون
بمبادئها
الأساسية التي
تناضل من أجل
بناء دولة
المؤسسسات
المحترمة
والسيدة
الحرة
المستقلة،”
داعيا 'الى
إنصاف موظفي
'القوات” في
مؤسسات
الدولة حسب
معايير
كفاءتهم
وإنتاجهم”،
لافتا 'الى
أنه لم يطالب
أي من
القيادات أو
مسؤولي
'القوات”
مخالفة القانون
وذلك من أجل
مصلحة لبنان
ومؤسسات الدولة
الشرعية”.
وقال
زهرا، في كلمة
له خلال عشاء
أقامته خلية اوجيرو
في مصلحة
النقابات –
حزب 'القوات
اللبنانية”،
لمناسبة عيد
العمال: 'أنتم
القيمين على
المستقبل
لأنه في ظل
العولمة،
يتكل العالم
'على اقتصاد
المعرفة وعالم
الأتصالات هو
العماد
الأساسي
لاقتصاد المعرفة
واقتصاد
التقني
الحديث. لذلك
إتكال كل لبنان
على مستقبله
الاقتصادي
والاجتماعي
يقع على
جهودكم
وريادتكم في
عالم
الاتصالات الحديثة،
كي نعود منارة
لهذا الشرق في
هذا المضمار”.
ورأى
'أن هناك
واجبات كبرى
على الدولة
لتمويل خططكم
من أجل مواكبة
الحداثة
والعودة الى
الطليعة في
قطاع
الاتصالات
والانترنت،
لأنه لا يجوز
ألا يكون
لبنان محتل
المراكز
الاولى في
الشرق الأوسط
في عالم
الاتصالات”،
منوها 'بحهود
موظفي قطاع
الاتصالات في
ظل المعاناة منذ
حرب تموز حتى
اليوم، حيث
كنتم أبطالا
اكثر من الذين
قاوموا، وفي
كل المراحل
والأزمات، وفي
ظروف العمل
القاسية
للحفاظ على
مستوى الخدمات
الهاتفية على
الرغم من
الامكانات
المتواضعة”.
ودعا
زهرا 'الى
التعاون سويا
لتأمين
الامكانات
اللازمة وأول
شرط لتأمين
هذه الامكانات،
والوصول الى
أفضل الخدمات
هو تحييد هذا
القطاع
الحيوي
الأساسي عن
الكيدية
الحزبية
والسياسية
التي تعرض لها
في السنوات
الأخيرة”،
لافتا 'الى
أنه بعد 8 أشهر
من المناكفات
تم التوصل الى
إقرار دفتر
الشروط بسبب
هذه الكيدية”،
آملا 'أن
تترجم مناخات
الحوارات
الحاصلة في
البلد على
أكثر من صعيد
الى تسهيل
الأعمال
الايجابية،
ولكن على صعد
السياسة
العامة ومصلحة
الوطن
العليا،
وتفعيل عمل
المؤسسات الدستورية
لا تسيطيع أن
نأمل بأي سير
طبيعي للامور
إذا بقي الجسد
من دون رأس”.
وأكد
'أنه يبدأ كل
التصحيح
والانطلاق
الى الأمام
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
هذا الكيان
بحاجة إلى رأس
يكون ناظما
لعمل كل
مكوناته من
مجلسي النواب والوزراء
الى كل
المؤسسات
العامة
وخصوصا في هذه
المرحلة التي
نعيشها في
الشرق
الأوسط، المؤسسات
العسكرية
والأمنية
الشرعية،
ورئيس
الجمهورية هو
الناظم لعمل
كل المؤسسات،
ولا انتظام
وإنتاجية
فعلية
للمؤسسات في
غياب رئيس للبلاد،
ولا إنتخاب
رئيس
للجمهورية
بمؤامرات من
تحت الطاولة
والغرف
المظلمة
بالدستور اللبناني
رئيس
الجمهورية،
ينتخب في
المجلس النيابي
اللبناني،
وعلى كل نائب
منتخب أن يحكم
ضميره ويقوم
بواجبه
الأول،
والاساس
تأمين إنتظام العمل
المؤسساتي
والحضور فورا
الى المجلس النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية”.
ولفت
زهرا الى ان
'الدستور يقول
في المادة 74، في
حال شغور سدة
الرئاسة
بالوفاة أو
بالاستقالة
أو أي سبب
آخر، يلتئم
المجلس فورا
بحكم القانون
ويباشر
بانتخاب
رئيس،
بالتالي عند
شغور موقع الرئاسة
في نهاية
الولاية وعدم
إنتخاب رئيس
منذ ما يقارب
العام، لا
إمكان
دستوريا
لالتئام المجلس
النيابي إلا
بانتخاب رئيس
وبحكم القانون،
وبهيئة
انتخابية لا
اشتراعية
تباشر بالانتخاب
دون مناقشة
بموجب المادة
75 من الدستور”.
واشار
الى أننا
'عقدنا جلسة
نيابية لعدم
فقدان
المؤسسة التي
ستنتخب رئيسا
وهي مجلس النواب،
وتركنا ثغرة
كي لا نطلق
رصاصة على
أرجلنا،
وقلنا أن
إعادة إنتاج
السلطة
والموازنة قد
نتجاوز
الدستور بجمع
المجلس
تشريعيا من أجلهم
لأن الامر
يتعلق بمصلحة
عليا للبلد،
وانتاج
السلطة يعني
قانون
انتخابات
يؤمن التمثيل
الصحيح
وانتخاب
الرئيس،
والموازنة هي
أساس المحاسبة
الذي يتولاها
المجلس
النيابي بإسم الشعب
تجاه السلطة
التنفيذية
وهي الحكومة”.
وأعلن
'أن الدولة
تعمل على أساس
القاعدة اثني عشرية
التي تستعمل ل
3 أشهر فقط في
حال تأخرت الموازنة،
وآخر موازنة
كانت بقيمة
عشرة الآف مليار
ليرة
لبنانية،
حوالي 6,6 مليار
دولار وأن مصاريف
الدولة
اللبنانية
اليوم على
أساس هذه
القاعدة
أصبحت ما لا
يقل عن 22 ألف و500
مليار ليرة
لبنانية
حوالي 17 مليار
دولار، ولا
نزال حتى اليوم
من دون
موازنة، وهي
لا تزال
بنسختها للعام
2015 كما اقترحها
وزير المال مشكورا
وقدمها لمجلس
الوزراء
والتي يجب أن
تتضمن كل
الواردات
والنفقات وما
دامت تضمنت الواردات
المفترضة
لتمويل سلسلة
الرتب والرواتب
باستثناء tva
لتأمين
الورادات،
فيجب أن تتضمن
النفقات وأن
تقر بالتوازي
مع سلسلة
الرتب
والرواتب”، ودعا
'الى الكف عن
المتاجرة
بالعمال
والكذب
عليهم،
معتبرا 'أنه
هكذا نذهب
باتجاه بناء
المؤسسات
وإنعاش
الدستور
والمحاسبة
والمساءلة من
جديد وغير ذلك
نكون نلعب
بمصيرنا”.
وتطرق
الى وضع الشرق
الأوسط، ورأى
'أنه يعيش أكبر
مخاض منذ
الحرب
العالمية
الثانية وقد
يشهد تحولات
برسم
الخرائط،
ولكن حتما
بشكل أنظمة
الحكم ودول
الشرق الأوسط
إذا بقيت موحدة
بعد هذا
المخاض الذي
بدأ مع الربيع
العربي فهي
ذاهبة لاقرار
التنوع
واحترام
الآخر وحقوق
الانسان، في
هذه المرحلة
التي كان
لبنان متقدما
60 عاما في
محيطه كان
لدينا فرصة أن
نحييد أنفسنا
عن الصراعات
وأن نبقى مثلا
يحتذى في
الشراكة
والتنوع
وقبول الآخر
ونستقطب رؤوس
الأموال التي
تفتش عن
الاستقرار،
في ما شاءت
قلة من
اللبنانيين
استقوت
بالسلاح
والمال
والعلاقات
الاقليمية أن
تجر لبنان الى
حيث لا يشاء
فتدخلت في
الحرب
الدائرة في
سوريا ودربت
كل المعارضات
من البحرين
الى اليمن
وعندما اسقط
في يدها نتيجة
الحسم
المفاجىء
لعاصفة الحزم
راحت تكيل
السباب
والشتائم
وتتطاول على
كل اصدقاء
لبنان وفي
مقدمتهم
المملكة العربية
السعودية
ودول الخليج
العربي”.
وسأل
باسم
اللبنانيين
العاملين في
دول الخليج
وعائلاتهم
والاقتصاد
اللبناني
الذي يتلقى
منهم ما يزيد
عن 6 مليارات
دولار سنويا؟ أين مصلحة
لبنان
واللبنانيين
في استعداء
أصدقاء لبنان
الحقيقيين
الذين يدعمون
كل الشعب اللبناني
والدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية وعلى
رأسها الجيش
اللبناني؟
أين مصلحة لبنان
في أن يزج جزء
منه لبنان
رغما عنه في
تلك الصراعات؟
وكيف يمكن
للبنان
المنتظر أن
يكون نظامه
السياسي المؤسس
على إتفاق
الطائف مثالا
للحلول لكل
أزمات
المنطقة وهو
مشغول
بمحاولة درء
تداعيات أزمات
المنطقة
نتيجة تدخل
حزب الله
السافر فيها
عن نفسه وامنه
واقتصاده”.
وختم
داعيا، بكل
محبة الزملاء
النواب من الكتل
النيابية
كافة، 'الى
الاحتكام
للدستور
واحترام
الوكالة المعطاة
لهم من الشعب
والمبادرة
للقيام
بواجبهم
الدستوري وهو
انتخاب رئيس
للجمهورية
دون انتظار
صفقات
وتسويات
إرادية أو
إلزامية قد تأتي
لاحقا لاعادة
الأمل الى
المؤسسات
الدستورية
والحيوية الى
الشعب
والاقتصاد
اللبناني،
ولمعالجة
الازمات ومن
بينها وجود
اكثر من مليون
لاجىء سوري
الى لبنان
والذي يجب أن
نتعامل مع هذا
الموضوع من
منطلق وطني
وإنساني”،
وشدد 'على أنه
يجب أن تعود
مؤسسات
الدولة الى
كامل قدراتها
بإعادة إنتاج
الشرعية بدأ
بانتخاب رئيس للبلاد
وإقرار قانون
جديد
للانتخاب
وإجراء
إنتخابات
نيابية وصولا
الى المحاسبة
الفعلية
والخروج من
منطق
المحاصصة
والمحسوبية”.
وانتقد
الحكومة
الحالية، مع
احترامنا
لاغلبية،
مكوناتها
التي هي حكومة
صفقات
وحصص،أي مكون
فيها يهدد
بشلها
وتجميدها،
بعدها نفاجأ
بحلول سحرية
ونتطلع لنرى
صفقات أرضت
ذلك الفريق أو
ذاك فانعقد
مجلس الوزراء
وخرج بقرارت
لم تكن منتظرة”،
معتبرا 'أنه
ليس بهذه
الذهنية تدار
الدولة بل
بالشرعية
الفعلية
والمحاسبة
والجمهورية
الحقيقية”.
قاطيشا:
معركة
القلمون
تهويل إعلامي
ونصرالله لا
يضع أحداً في
أجواء ما
سيقوم به
أوضح
مستشار رئيس
حزب 'القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشا، عما
يردده 'حزب الله”
عن معركة
محتملة قد
يقوم بها في
منطقة القلمون،
'لم أسمع
يوماَ طوال
حياتي
العسكرية ولا
بتاريخي
العسكري
إعلان عن
معركة بهذا
الشكل بتحديد
الزمان
والمكان، لذا
فأنا اعتبر ذلك
تهويلا
إعلامياَ
وأسأل أين
ستكون وفي أي
قرى؟ في عنكوش
ويبرود
وجراجير؟ هذه
القرى هي مع
النظام
السوري وحزب
الله أخرج منها
الأهالي منذ
أكثر من سنة
كما طردوا
منها المسلحين
فهل سيشنون
الحرب على
أنفسهم؟ وهل
هناك غاية
أخرى؟”
وأضاف
في حديث
لاذاعة
'الشرق” انهم
'ربما يحذرون
من القلمون
وتكون
المعركة في مكان
آخر، مشيراً
الى ان أنّ 'كل
ما يقال لا
يمكن أن يؤدي
إلى أي مكان،
ربما يكون
الهدف هو تعبئة
الشعب خصوصاً
جمهور حزب
الله من أجل
أن يصدّقوا
دفاعه عنهم.
هو يختار
القلمون
لأنها في السفح
الشرقي
للسلسة
الشرقية ولا
أعرف ما هو هدف
حزب الله من
كل هذه الضجة
الإعلامية”. وعن
موضوع وجود
حشود أنصار
حزب الله على
الحدود مع
سوريا، قال
قاطيشا 'ليس
دعاية وتهويل
بقدر ما هو
يهدف إلى
أخذهم إلى
مكان آخر لا
يريد البوح
عنه أو يريد
القول بأنه
مهدد وهو يعلم
أنّ النظام
ينهار في
سوريا بعد
هزيمة اليمن
لإيران وبعد
إنهيار
النظام في
إدلب وفي جسر
الشغور
والمعارضة
السورية
تتقدم من حماه
ومن حمص. ربما
يكون حزب الله
خائفاَ على دمشق
من الجهة
الشمالية من
القلمون لذلك
يريد أن يعزز
موقعه هناك
تحضيراَ لما
يمكن أن يأتي من
الشمال،
مشيراً إلى
أنّ حزب الله
مؤخراَ أعلن
أنها معركة
تثبيت، فهو
يريد تعزيز
قواته من أجل
حماية دمشق من
الجهة
الشمالية”. وإذ
إستغرب كل
الضجة
الإعلامية
حول قيام معركة
القلمون رأى
أن سبب كل هذا
التهليل هو
'نتيجة الضعف
السوري
وإرتباك
النظام
وإرتباك حزب
الله”. وقال
'ربما سياسياَ
قد يكون هناك
صفقة بين
إيران
والولايات
المتحدة
أثناء المفاوضات
النووية برفع
الغطاء عن
النظام
السوري ولذلك
تلقى النظام
الضربات في
شمال سوريا
وفي جنوبها”،
مشيرا الى 'ان
حزب الله
يمكنه أن يعلن
على الملأ
دفاعه عن شمال
سوريا”. وإذ
أبدى تفهماَ
لمخاوف الناس
من معركة القلمون
تساءل عن
أسباب إعلان
بعض
السياسيين
لمعركة
القلمون،
طالباَ تحديد
المنطقة
والقرى التي
قد تقع فيها
المعركة
ومستنكراَ
تخويف الناس
بهذه الطريقة.
وتابع
'إنّ السيد
نصر الله لا
يضع أحداَ في
أجواء ما
سيقوم به”،
مشيراَ إلى ما
حصل سابقاَ في
حرب تموز وفي
7أيار وفي
إنقلابه على
حكومة الوفاق
الوطني
والقمصان
السود، وأضاف
'ان حزب الله
لا يضع رئيس
تكتل 'التغيير
والاصلاح”
النائب ميشال
عون في أجواء
أي عملية لكن
عون يغطي كل
أعماله”. وحول
ما إذا كان
إعلان
النوايا مع
'القوات اللبنانية”
يتعارض مع
ورقة التفاهم
مع حزب الله رأى
قاطيشا 'أنه
لا يتطرق إلى
المواقف
الإستراتيجية
الخارجية بل
هو إعلان
مبادىء على
قيام الدولة
والجمهورية
وقضايا أخرى
ولا يمنع
إعلان
النوايا من ان
يبقى الجنرال
عون حليفاً
لحزب الله”. أما
عن التمديد أو
التعيين
للقادة
الأمنيين لاسيما
قيادة الجيش،
إستنكر
قاطيشا كل ما
يتم تداوله في
الإعلان عن
المؤسسة
العسكرية قائلاَ
” إنّ كل إسم
ضابط يتداوله
الإعلام يسيء
أولا له
ولرفاقه بسبب
وجود ضباط
أكفاء لهذا
المنصب”،
مبدياَ
إستياءه مما
فعله
السياسيون من
إساءة
للمؤسسة
العسكرية
ولمعنويات
الضباط كذلك
أسف لهذا
التراشق
الإعلامي
وتناول
الإعلام
يومياَ
لموضوع
التعيينات
العسكرية”.
فتفت:
تسوية روكز –
عثمان كلام
اعلامي
و"التشريع"
الى تصعيد لا
حل
وكالات/نفى
عضو كتلة
'المستقبل”
النائب احمد
فتفت المعلومات
التي تحدّثت
عن 'تسوية”
تقضي بأن
يتولى العميد
شامل روكز
قيادة الجيش
اللبناني والعميد
عماد عثمان
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي وان
موفداً للرئيس
سعد الحريري
سيبلغ رئيس
تكتل 'التغيير
والاصلاح”
النائب
العماد ميشال
عون بالموافقة”،
واضعاً هذه
المعلومات في
خانة 'الكلام
الاعلامي”.
وقال
لـ”المركزية”
'تأخير
التسريح
للقادة الامنيين
سيكون المخرج
الافضل اذا لم
يحصل اتّفاق
سياسي على
تعيين قادة
جدد، لان لا
احد يريد
الفراغ، وحتى
الان لا اجواء
اتّفاق على
التعيين”.
واشار
الى ان
'اتّفاق
عون-نصرالله
حول ايجاد مخرج
للجلسة
التشريعية
كما ذكرت
المعلومات لا
يوحي بذلك، بل
العكس يبدو
اننا ذاهبون
الى 'تصعيد” في
هذا المجال،
فالكتل
المسيحية
(القوات
اللبنانية
و”التيار الوطني
الحر) كانا
يشترطان
ادراج قانون
الانتخاب على
جدول اعمال
الجلسة
التشريعية
بينما الان
يريدان قانون
استعادة
الجنسية الذي
لا يزال عند
اللجان
النيابية
المشتركة،
وليس من صلاحية
مكتب المجلس
ورئيس المجلس
ادراجه على جدول
الاعمال”.
اضاف
'التوافق
المسيحي –
المسيحي امر
مهم، والبعض
يعتقد بان
الضغط على
مجلس النواب
يُمكن ان يؤدي
الى انتخاب
رئيس جمهورية،
لكن 'حزب الله”
المُعطّل
الاساسي
للاستحقاق الرئاسي
غير مُهتم
بالرئاسة، هو
في الشكل مهتم
بمسألة
التشريع
ارضاءً
للرئيس بري
لكنه في
المضمون غير
آبه بذلك،
والدليل الى
ذلك اغلاق
المجلس مدة
سنة ونصف من
قبل الحزب
والرئيس بري”،
لافتاً الى ان
'مهمة 'حزب
الله” تدمير
المؤسسات”،
ومُشكّكاً 'في
ظل الاجواء
الحالية بعقد
جلسة تشريعية
قبل انتهاء
العقد العادي
لمجلس النواب
اواخر
الجاري”.
واوضح
فتفت رداً على
سؤال ان
'قانون
استعادة الجنسية
لا يُمكن
ادراجه في
خانة 'تشريع
الضرورة”،
ولكن اذا
ارتأت
الاطراف
المسيحية
التي من اجلها
نريد الذهاب
الى 'تشريع
الضرورة” وضعه
في هذه الخانة
فلا مشكلة”،
واكد ان 'قوى '14
آذار” تنسّق
مواقفها في
شأن 'تشريع
الضرورة”،
ولكننا
'تفاجأنا”
بموقف
'القوات”
المُطالب
بوضع قانون
استعادة
الجنسية على
جدول
الاعمال، وهذا
يُمكن وضعه في
خانة
'المزايدات
المسيحية” كما
حصل في موضوع
قانون 'اللقاء
الارثوذكسي”،
متمنياً 'لو
يحصل اتفاق
مسيحي-مسيحي
على مسألة الرئاسة
وهذا هو
العنوان
الاساسي”. الى
ذلك، اعتبر
فتفت ان
'طالما هناك
سلاح غير شرعي
فان المخاطر
الامنية
ستكون كبيرة
والاغتيالات
ستبقى قائمة”.
واستبعد
ان 'تؤثّر
شهادة رئيس
'الحزب
التقدمي الاشتراكي”
النائب وليد
جنبلاط امام
المحكمة
الدولية في
لاهاي على
الداخل
اللبناني، لان
'حزب الله” على
حدّ تعبيره
'يُراعي
جنبلاط كثيراً
كي يُحافظ
عليه رغم الخلافات
الاستراتيجية
بينهما”.
مسلحان
يهاجمان
مسابقة لرسوم
كاريكاتورية
عن النبي محمد
الجديد/قتلت
الشرطة
الاميركية
امس مسلحين
اطلقا النار
على مركز
للمعارض في
ولاية تكساس،
كانت تجري فيه
مسابقة لرسوم
كاريكاتورية
للنبي محمد
بحضور
السياسي
الهولندي
المعادي
للاسلام غيرت
فيلدرز. وقالت
سلطات مدينة
غارلاند -
تكساس، جنوب
الولايات
المتحدة، في
بيان نشرته
على صفحتها على
موقع فيسبوك
"ان رجلين
يستقلان
سيارة اقتربا
من مركز
كورتيس
كولويل سنتر
حيث كانت تشارف
مسابقة في
الرسوم
الكاريكاتورية
للنبي محمد
على
الانتهاء،
واطلقا النار
على شرطي
فأصاباه
بجروح قبل ان
يرد عليهما
شرطيان آخران
ويقتلان
المهاجمين". واضاف
البيان ان
"حياة الشرطي
المصاب ليست في
خطر". ونظمت
هذه المسابقة
"المبادرة
الاميركية للدفاع
عن الحرية"،
وهي منظمة
معروفة
بمواقفها
المعادية
للاسلام، وقد
وضعت هذه
الفعالية في
خانة الدفاع
عن "حرية
التعبير".
معركة
القلمون
بدأت..ح
المبين" في
جبال القلمون
الغربي
الجديد/أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان ان
اشتباكات
عنيفة منذ
صباح اليوم
بين فصائل
معارضة وقوات
النظام في
جرود القلمون
وانباء عن
وقوع إصابات
في صفوف
الطرفين. وقال
المرصد ان
"الاشتباكات
تدور بين حزب
الله مدعماً
بقوات النظام
من جهة
ومقاتلي
الفصائل
الاسلامية
وجبه النصرة من جهة
اخرى في جرود
القلمون، ترافق
مع سقوط عدة
صواريخ يعتقد
بانها من نوع ارض
– ارض على
مناطق
الاشتباك،
وسط استهداف
جبهة النصرة
لتمركزات
ومقار لحزب
الله في ضربة
استباقية
لمقاتلي
النصرة
والفصائل
المقاتلة لحزب
الله الذي كان
من المتوقع
بدء عملياته
في جرود
القلمون خلال
الأيام
القادمة". في
المقابل،
أفادت قناة
المنار نقلاً
عن مصادر عن
"وقوع قتلى
وجرحى بصفوف
المسلحين
وتدمير آلية
شيلكا لهم اثر
محاولتهم
الهجوم على مواقع
الجيش السوري
في جرود عسال
الورد والجبة
بالقلمون".
وفي
السياق، ذكرت
شبكة "شام"
السورية
المعارضة أن
"عدة فصائل
معارضة مسلحة
أعلنت عن بدء معركة
"الفتح
المبين" في
جبال القلمون
الغربي
لتحرير جميع
القرى والمدن
في المنطقة"،
مضيفة ان
"المعركة
بدأت بهجوم
مباغت نفذه
المقاتلون في
ساعة مبكرة
على عدة نقاط
وحواجز عسكرية
في محيط بلدات
جبال القلمون
الغربي تابعة
لـحزب الله
وقوات
النظام". وفي
شأن منفصل،
أفاد المرصد
عن "تعرض
أماكن في
منطقة عين
ترما بالغوطة
الشرقية بعد
منتصف ليل
الاحد لقصف من
قبل قوات
النظام،
ترافق مع اشتباكات
عنيفة بين
قوات النظام
والمسلحين
الموالين لها
من طرف
ومقاتلي
الكتائب
الاسلامية
والمعارضة من
جهة اخرى ي
محور وادي عين
ترما وانباء
عن خسائر
بشرية في صفوف
الطرفين". وفي
دمشق، أفاد
المرصد عن
سماع دوي
انفجارين في
منطقة ركن
الدين ناجم عن
انفجار
عبوتين ناسفتين،
ما أدى لسقوط
جرحى، فيما
أفادت وكالة
الأنباء الرسمية
السورية
(سانا) أن
"الجهات
المختصة تقضي على
مجموعة
إرهابية
بكامل
أفرادها خلال
ملاحقتها شرق
حي ركن الدين
بدمشق وقيام
أحد أفرادها
الانتحاريين
بتفجير نفسه".
إصابة
مدير الإمداد
والتموين في
قوات النظام
بدمشق
الجديد/أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن
ضابطاً برتبة
لواء، وهو
مدير إدارة
الإمداد
والتموين في
قوات النظام
أصيب بجراح،
فيما قتل مرافقه
وأصيب اثنان
آخران من
مرافقته
بجراح، إثر
انفجار
استهدفهم في
منطقة ركن
الدين وسط العاصمة
وقد تبع
الانفجارين
سماع أصوات
إطلاق رصاص في
المنطقة،
ومعلومات عن
إصابة
مواطنين بجراح.
من جهتها،
أفادت قناة
المنار نقلا
عن مصادر عن
افشال محاولة
اغتيال مدير
هيئة الامداد
والتموين في
الجيش السوري
اللواء محمد
عيد في حي ركن
الدين بدمشق. وكانت
وكالة
الأنباء
الرسمية
السورية
)سانا) نقلت عن
مصدر عسكري أن
"الجهات
المختصة قضت
على مجموعة
إرهابية بكامل
أفرادها خلال
ملاحقتها شرق
حي ركن الدين
بدمشق". ونقلت
عن المصدر
قوله ان "أحد
أفراد
المجموعة
الانتحاريين
قام بتفجير
نفسه".
ما
هو مَهرُ
الجنرال عون؟
نديم
قطيش/04 أيار/15
يخسر رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
فرصة ترشيحه
من قبل تيار
المستقبل
بالنقاط، في
ختام معظم
جلسات العصف
الذهني،
الرسمية وغير
الرسمية.
الحاجة
الاستراتيجية
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وانهاء حال
الشذوذ في
الحياة المؤسساتية
والسياسية
والوطنية
اللبنانية
تبرر في بعض
القراءات
التفكير بعون
رئيساً. اصحاب
هذا المدرسة،
يفكرون خارج
السياق.
فالسؤال
بالنسبة اليهم
يتعلق بمصير
النظام
واحتمالات
انهياره اذا
ما تمدد
الفراغ، لسبب
او لآخر، من
رئاسة
الجمهورية
الى رئاسة
الحكومة.
انذاك سنكون امام
ثقب اسود في
النظام
السياسي ككل،
وقد يضطر من
يرفض رئاسة
عون الآن، ان
يقبل بما هو
أسوأ منه لأجل
اعادة تكوين
السلطة
السياسية، بانتخاب
رئيس
للجمهورية،
اي رئيس،
ليجري استشاراته
النيابية
الملزمة ثم
يكلف شخصية
تتولى تأليف
الحكومة، وما
يلي ذلك من
توقيع الرئيس
مرسوم
التأليف ثم
جلسة الثقة في
البرلمان.
لكن الخوف
من الفراغ
الشامل ليس هو
الدافع الوحيد
عند هذه
المدرسة في
التفكير بعون
رئيساً. بخبث،
يراهن البعض
على ان شخصية
عون الرئيس هي
غير عون
المرشح، وان
الرجل مرشح
للاصطدام بحلفائه،
وتحديداً حزب
الله، قبل
خصومه. لا شك ان
جرعة
المراهنة في
هذا التحليل
مرتفعة. وهي كمن
يشتري سمكاً
في البحر.
فالجنرال جُرِّب
مع حزب الله
في ظروف اصعب،
وأثبت وفاءً
مدهشاً
لتحالفاته.
ثمة من ينقل
عن جيفري
فيلتمان خلال
فترته كسفير
أميركي، ان
مراسلاته مع الجنرال
خلال حرب
تموز، التي
بلغت حد
ترويعه للضغط
عليه، اثبتت
له ان العلاقة
بين الرابية وحارة
حريك أعمق
بكثير من
الرهان
المصلحي على
رئاسة
الجمهورية.
وهو تقييم سمع
البعض موافقة
عليه
وتأكيداً على
معطياته من
الجنرال نفسه.
يضاف
الى ذلك، ان
الجنرال جُرب
مرتين في سدة
الحكم، وأي من
التجربتين لا
تشجع على
تجريبه مرة
ثالثة. الاولى
كانت إبان
توليه رئاسة
الحكومة
العسكرية عام
١٩٨٨ وما حفلت
به من قرارات
اقصوية، جرت
على
اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً،
ويلات تتناسل
حتى اليوم.
والثانية
خلال
استحواذه على
عشر حقائب في حكومة
حزب الله
برئاسة نجيب
ميقاتي، من
دون ان يفلح
في تقديم قصة
نجاح واحدة في
اي من تلك الوزارات.
لا رصيد
جدياً في
التجربتين،
لا في امتحان
الحكمة ولا في
استحقاق
الكفاءة.
تفتح خسارة
عون بالنقاط،
البحث في
"مهر" يقنعه
بالتخلي عن
حلم الرئاسة
وإسقاط ورقة
النقض التي
يتسلح بها
مدعوماً من
حزب الله. فهل
تكون قيادة
الجيش
للجنرال شامل
روكز هي قطبة
الحل؟ كلا على
الأرجح.
راجت
في الأيام
القليلة الماضية
أنباء عن
صفقة، قديمة
متجددة، تقوم
على معادلة
العميد روكز
لقيادة الجيش
والعميد عماد
عثمان، رئيس
شعبة
المعلومات،
مديراً عاماً
لقوى الامن
الداخلي.
مشكلة هذه
المعادلة انها
صفقة خاسرة
للطرفين
بنظريهما.
فثمة في تيار
المستقبل من
يعتبر ان
قيادة الجيش
هي كلفة عالية
يدفعها لقاء
موقع مُستحق
أصلاً لعثمان،
وانه مستعد
لدفع هذا
الثمن، فقط،
اذا كان يؤدي
لعزوف عون عن
الترشح
والبدء
بالبحث عن مرشح
توافقي
لرئاسة
الجمهورية. من
الزاوية نفسها
يرى الجنرال
ان قيادة
الجيش ليست
تعويضاً كافياً
لتخليه عن
الرئاسة، وان
كان ثمة من يجزم
بان عون ليس
في وارد
التخلي عن
ترشحه اياً يكن
الثمن.
لا شك
ان روكز يدفع
ثمن علاقة
المصاهرة مع
عون، لان
وصوله لقيادة
الجيش، بصرف
النظر عن كفاءته
ونزاهته
ووطنيته،
سيعد
انتصاراً
سياسياً
للجنرال، وهو
انتصار يرفض
عون دفع ثمنه.
كما
يدفع روكز ثمن
قلة المعرفة الجدية
به، من قبل
الحريري،
خارج إعلانات
النوايا التي
يتولى مقربون
نقلها بين
الطرفين،
وبعض
الاختبارات
المهمة
والمباشرة
بينهما ولكن
غير الكافية
لتوليد
قناعات حاسمة.
في المقابل
اختبر
الحريري
واطمأن
للعلاقة بقائد
الجيش الحالي
جان قهوجي،
وثوابته
الوطنية داخل
المؤسسة
العسكرية.
وبالتالي،
قليلة هي
الدوافع لدى
الحريري، للمضي
في خيار
التعيينات في
ظل إمساك حزب
الله بورقة
تعطيل رئاسة
الجمهورية
ولي ذراع النظام
السياسي
بكامله وتركه
مشرعاً على كل
المغامرات
المجنونة.
هل ثمة "مهر"
يقبل به
الجنرال؟ ربما!.
ذهب
عون بعيداً في
مذهبة
الاستحقاق
الرئاسي
والتلويح
عالياً جداً
براية الحقوق
المسيحية،
وسيكون صعباً عليه
ان يذهب
باتجاه شخصية
رئاسية لا
تمثل قصة نجاح
حقيقية عن
المسيحيين.
المعادلة
المنطقية،
اذذاك، تقول
بالاتفاق معه
على من يمثل "قصة
النجاح" هذه،
ولا تشكل
رئاسته
انتصاراً سياسياً
لأحد او هزيمة
سياسية لآخر،
على ان يكون
شامل روكز
قائداً
للجيش،
وجبران باسيل
وزيراً ثابتاً
طوال العهد
الرئاسي، في
الخارجية او الطاقة.
يعرف
حزب الله ان
عون بدأ يضيق
ذرعاً، وان
لحظة بدئه
بالبحث عن
خيارات بديلة
لن تتأخر كثيراً،
خصوصا انه بات
يغامر بفرصتي
صهريه وليس
بفرصته فقط.
لذلك سرب حزب
الله شائعات
الأيام
الماضية، حول
صفقة "روكز
مقابل عثمان"
بعد اللقاء مع
عون، بغية
استدراج رد من
المستقبل
ينقل
الاشتباك من
عون- حزب الله
الى عون-الحريري،
باعتبار
الاخير سالب
الحقوق المسيحية
في الرئاسة
وفي قيادة
الجيش.
لا احد
سيغامر من
الان بافتراض
ان ثمة عرضاً
لن يكون بوسع
عون رفضه، لكن
النتيجة
تستحق الرهان.
الادعاء
على 41 سجينا في
رومية وإحالة
خالد حبلص و6
موقوفين
لتنفيذ
المذكرات في
حقهم
الإثنين
04 أيار 2015 /وطنية -
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على 41
سجينا في سجن
روميه بينهم
ثلاثة سجناء
محرضين،
بالقيام
بأعمال شغب
وحرق السجن
وتخريبه وخطف
عسكريين
والاعتداء
عليهم
وتعذيبهم، واحالهم
الى قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا. من
جهة ثانية،
تسلم القاضي
صقر صقر الشيخ
الموقوف خالد
حبلص وستة
موقوفين
اخرين
واحالهم الى
الدوائر
القضائية
تنفيذا
لمذكرات التوقيف
الصادرة في
حقهم
بالاستناد
الى ادعاء سابق
في حينه ضدهم.
الكتائب:
للافراج عن
موقع الرئاسة
الاولى واعادة
الانتظام الى
سائر المرافق
الإثنين
04 أيار 2015 /وطنية -
عقد المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
اللبنانية
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل ناقش
خلاله
التطورات
العامة، وأصدر
بعده بيانا
حذر فيه من
"تمادي أزمة
الفراغ الرئاسي
بعد انقضاء
العام الاول
على الجلسة الاولى
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
واستمرار
التعطيل
الدستوري"، معتبرا
انه "بات يشكل
إرباكا كبيرا
في عمل الحكومة
ومجلس
النواب،
ويلقي بثقله
وتداعياته على
بقايا
الاقتصاد
المنهك،
ويجعل من
الصعوبة
إدارة
الملفات
الاساسية من
سياسية وأمنية
واقتصادية
واجتماعية
التي تحتاج
الى انتظام في
عمل السلطات
وبخاصة
التعيينات في
المراكز الحساسة،
وتحديدا
قيادة
الجيش"،
مطالبا
"بإلحاح
بالافراج عن
موقع الرئاسة
الاولى بما
يعيد الانتظام
الى سائر
المرافق،
ويوقف نظام
العمل
بالتمديد على
اختلاف
مستوياته،
ويعيد انتاج
السلطة بدءا
بتشكيل حكومة
جديدة، ومعالجة
مواقع الشغور
المتراكمة في
الادارة،
وإعادة العمل بنظام
المؤسسات". واكد
"أهمية اقرار
الموازنة في
مجلس الوزراء،
وهي عنصر
أساسي من
مكونات
السلطة"،
داعيا الى
"تضمينها
الايرادات
والنفقات
المقدرة ومراعاة
القوانين ذات
الصلة ويخاصة
قانون المحاسبة
العمومية"،
معتبرا أنه
"من غير
المفيد تأخير
الموازنة
التي هي الاصل
والأساس
وربطها
باستحقاقات
أخرى،
وبالتالي يصح
تجاوز
التلازم بين
الموازنة
والسلسلة، والسير
بهما بشكل
مستقل بحيث لا
يؤثر التأخر في
البحث عن
مصادر تمويل
السلسلة في
إقرار الموازنة
التي وضع
الحزب
ملاحظاته
بشأنها مع تأكيد
الحزب أحقية
السلسلة وحق
المواطن
العامل في الافادة
من
تقديماتها". وحذر
من "مخططات
لاغتيالات
جديدة تستهدف
الى القيادات
اللبنانية،
رموزا
ديبلوماسية بارزة،
وما زج اسم
السفير
السعودي في
لبنان ضمن
لائحة
الاستهدافات
سوى استهداف
للعلاقات اللبنانية
- السعودية
وللدعم الذي
تجسده
المملكة
وقيادتها
للبنان على كل
الاصعدة وفي
كل
المجالات"،
معربا عن
اعتقاده
"جلاء المشهد
الامني مع
استكمال
التحقيقات مع
الموقوفين
السوري
والفلسطيني
المجندين
لهذه
المهمة"،
رافضا أن
"يكون لينان
ملاذا
للمجرمين
العاملين على
تسخين الوضع
وإلحاق لبنان بأحداث
المنطقة". واشار
الى ان
"الانتكاسة
التي أصابت
قطاع الزراعة
في ضوء أزمة
النقل
الخارجي،
تستدعي انشاء
خلية أزمة تضم
وزارتي
الزراعة
والاشغال ومؤسسة
"ايدال"
لمقاربة هذا
الملف واتخاذ
اجراءات
استثنائية
ترتدي الطابع
الانقاذي".
واشاد
ب"المبادرة
المصرية
الآيلة الى
السماح
للبضائع
اللبنانية
بعبور قناة السويس
والاراضي
المصرية
برسوم شحن
مخفضة".
جعجع
تسلم من عائلة
الراحل جبارة
دعوة للمشاركة
في جناز
الاربعين:
مبدع كبير لن
يتكرر
الإثنين
04 أيار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في معراب
عائلة المخرج
المسرحي
الراحل ريمون
جبارة في حضور
القيادي في
"القوات" إدي
أبي اللمع،
رئيس جهاز
الإعلام
والتواصل في
الحزب ملحم
الرياشي ومديرة
المكتب
الاعلامي
لجعجع
أنطوانيت جعجع.
وكانت مناسبة
شكرت خلالها
العائلة جعجع
على مواساته
لها في مصابها
الأليم
وتقديم واجب العزاء،
ودعته الى
مشاركتها في
جناز
الأربعين الذي
يُقام لراحة
نفس الراحل في
31 الجاري في كنيسة
مار بطرس
وبولس في قرنة
شهوان. وقدمت
العائلة لجعجع
كتابين
لمسرحيتين
لجبارة
بعنوان: "ذكر
النحل...أنشودة
الإنكسار"
و"تحت رعاية
زكور". بدوره،
أكد جعجع أن
"ريمون جبارة
هو مبدع
لبناني كبير
لن يتكرر"،
آملا أن "تكون هذه
الخسارة
خاتمة
الأحزان
للعائلة". كما
استذكر مع
عائلة الراحل
أجمل لحظات
لقاءاته به في
معراب.
سلامة
رعى "منتدى
مكافحة تبييض
الأموال"
وتركيز على
المراقبة
لحماية
المصارف من
الأموال غير
المشروعة
الإثنين
04 أيار 2015 /وطنية -
رعى حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة ممثلا
بنائبه محمد
بعاصيري،
"منتدى
مكافحة تبييض الأموال
بين
المتطلبات
القانونية
وإجراءات
التدقيق"،
الذي نظمته
نقابة خبراء
المحاسبة
المجازين في
لبنان
بالتعاون مع
هيئة التحقيق
الخاصة صباح
اليوم في مركز
المؤتمرات في البيال،
في حضور
النائب ياسين
جابر ممثلا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، النائب
جمال الجراح ممثلا
الرئيسين سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة،
النائب
أنطوان زهرا
ممثلا رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
المهندس إيلي
حنا ممثلا
العماد ميشال
عون، وهشام
حمزة ممثلا أمين
سر هيئة
التحقيق
الخاصة،
بالإضافة إلى
حشد من ممثلي
الهيئات
الإقتصادية
ونقابات
المهن الحرة
ورؤساء
وأعضاء مجالس
إدارة
المصارف والمؤسسات
المالية
وشركات
التأمين
وعمداء ومديري
الجامعات
ومهتمين
بالشأن
المالي والمحاسبي
وأعضاء
النقابة
المنظمة.
حمزة
استهل
المنتدى بالنشيد
الوطني وكلمة
تقديم من
عريفة
المنتدى السيدة
هانية داود،
قبل أن يلقي
هشام حمزة كلمة
أمين سر هيئة
التحقيق
الخاصة عبد
الحفيظ منصور
الذي اضطره
اجتماع طارئ
لمجموعة
"إغمونت"
لممثلي وحدات
الإخبار
المالي في
واشنطن الى
للتغيب.
وقال:
"يركز
مؤتمركم على
المتطلبات المعمول
بها حاليا من
قوانين
وتعاميم،
والمستجدات
في مجال
مكافحة تبييض
الأموال
وتمويل
لإرهاب، ووقع
المستجدات
العالمية على
التعديلت
المرتقبة على
القوانين
والأنظمة المعمول
بها في لبنان.
ولا
شك أن لبنان
خطى خطوات
مهمة في تطوير
بنيته
القانونية
والتنظيمية
في مجال
مكافحة تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب، وإن كانت
المستجدات
التي تمر بها
المنطقة
العربية
حاليا، ولا
سيما لبنان في
موضوع مكافحة
الإرهاب
وتمويله
تستدعي
تدابير
وإجراءات استثنائية
على الصعد
الأمنية
والمالية
والتشريعية".
وأضاف:
"في العام 2001
أصدر لبنان
القانون 318
الذي أنشأ
هيئة التحقيق
الخاصة وأناط
بها مهمة
إجراء
التحقيقات في
العمليات
التي يشتبه في
أنها تشكل
جرائم تبييض
أموال أو
تمويل إرهاب
وتقرير مدى
جدية الأدلة
والقرائن على
ارتكاب هذه
الجرائم أو
إحداها، كما
حصر بالهيئة حق
تقرير رفع
السرية
المصرفية
لصالح المراجع
القضائية
المختصة
ولصالح
الهيئة
المصرفية العليا
عن الحسابات
المفتوحة لدى
المصارف والمؤسسات
المالية
العاملة في
لبنان والتي يشتبه
انها استخدمت
لغاية تبييض
الأموال أو تمويل
الإرهاب.
وفي
العام 2003 تم تعديل
قانون
العقوبات
اللبناني
لجهة إضافة
المادة 316 مكرر
المتعلقة
بمعاقبة
تمويل
الإرهاب. وفي
العام 2008 صدر
القانون رقم 32
الذي قضى
بتوسيع
صلاحية هيئة
التحقيق
الخاصة لجهة
تجميد ورفع
السرية المصرفية
عن الحسابات
المصرفية
تطبيقا للإتفاقيات
والقوانين
المرعية
الإجراء
المتعلقة
بمكافحة
الفساد".
وقال حمزة:
"يجري الآن
مناقشة مشروع
تعديل
القانون رقم
318/2001 لمكافحة
تبييض الأموال،
ومشروع قانون
يرمي إلى
مراقبة نقل الأموال
النقدية عبر
الحدود
ومشروع قانون
لتبادل
المعلومات
الضريبية".
وأشار
إلى أن مشروع
تعديل
القانون 318
"يتضمن نصوصا
تتعلق ببعض
الموجبات
الملقاة على
عاتق المحاسبين
عند إعدادهم
أو تنفيذهم
لصالح
عملائهم بعض الخدمات
المحددة في
القانون
ومنها موجب
ابلاغ رئيس
"الهيئة" عن
تفاصيل
العمليات
المنفذة او
التي جرت
محاولت
تنفيذها
والتي
يشتبهون بأنها
تتعلق بتبييض
أموال أو
بتمويل
إرهاب".
وتابع:
"في الـ 2002 قرر
مجلس الوزراء
بناء لاقتراح
حاكم مصرف
لبنان تأسيس
لجنة وطنية
لتنسيق
السياسات
المتعلقة
بمكافحة
تبييض الأموال،
أسندت إليها
مهام عديدة
ولا سيما
تعزيز التنسيق
بين السلطات
الوطنية
المختصة
لتبادل
المعلومات في
ما بينها
واستنباط
أفضل السبل في
مكافحة تبييض
الأموال
انسجاما مع
المعايير الدولية،
ويرأس هذه
اللجنة نائب
الحاكم وتضم
ممثلين عن كل
من هيئة
التحقيق
الخاصة
والنيابة العامة
التمييزية
ولجنة
الرقابة على
المصارف
ومديريتي
الجمارك وقوى
الأمن
الداخلي ووزارات
العدل
والمالية
والداخلية
والبلديات
والخارجية
والمغتربين
والإقتصاد
والتجارة
وكذلك بورصة
بيروت. وفي 2007
قرر مجلس
الوزراء بناء
لاقتراح حاكم
مصرف لبنان
تأسيس لجنة
وطنية لقمع
تمويل
الإرهاب،
أسندت إليها
مهام عديدة
ولا سيما
النظر في مدى
ملاءمة
القوانين
والأنظمة المتعلقة
بالجمعيات
واقتراح
التعديلات
اللازمة،
ويرأس هذه
اللجنة مدير
عام قوى الأمن
الداخلي
بصفته ممثلا
عن وزارة
الداخلية
والبلديات
ويشترك في
عضويتها
ممثلون عن
وزارات العدل
والمالية
والخارجية
والمغتربين
والنيابة
العامة
التمييزية
وهيئة
التحقيق
الخاصة ومصرف
لبنان".
وعدد
حمزة تعاميم
أصدرها حاكم
مصرف لبنان، منها
التعميم رقم 83
وتعديلاته
ويتعلق بنظام
مراقبة
العمليات
المالية
والمصرفية لمكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب، والتعميم
رقم 126 المتعلق
بعلاقة
المصارف
والمؤسسات
المالية مع
المراسلين
ولا سيما لجهة
العمليات
الجارية مع
الأشخاص
والدول
المدرجة على
لوائح
العقوبات
الدولية،
والتعميم رقم
128 المتعلق
بإنشاء دائرة
امتثال
لمراقبة
العمليات المصرفية
كافة. أما
سائر تعاميم
مصرف لبنان فتمحورت
حول:
- العمليات
المالية
والمصرفية
بالوسائل الإلكترونية.
- التحاويل
النقدية وفق
نظام الحوالة.
- مؤسسات
الصرافة
المعنية بشحن
الأوراق النقدية
والمعادن
الثمينة لا
سيما لجهة
تعيين مفوض
مراقبة على
أعمالها
وضابط أو وحدة
امتثال
لمراقبة
تقيدها
بالقوانين
والأنظمة.
أما
هيئة التحقيق
الخاصة فقد
أصدرت عددا من
التعاميم
فتمحورت حول:
- الإبلاغ
عن العمليات
المشبوهة.
- التحقق من
هوية العملاء
وتحديد هوية
صاحب الحق
الإقتصادي KYC.
- تحقق مفوضي
المراقبة من
التزام
المصارف
والمؤسسات المالية
بالإجراءات.
- التحقق من
هوية ونشاطات
المراسلين.
- وضع
الحسابات تحت
المتابعة.
ويواجه
لبنان والدول
العربية
تحديات في التصدي
للمجموعات
الإرهابية
والحد من
مخاطرها وأساليب
تمويلها، ما
يفرض تبادلا
للمعلومات مع
الجهات
الإقليمية
والدولية
تنفيذل لقرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 2199
الخاص
بمكافحة داعش
وجبهة النصرة.
وختم
مشيرا لإلى أن
مجموعة
إغمونت قررت
انشاء مشروع
للتبادل
المشترك
للمعلومات
المتعلقة
بداعش بهدف
تحديد وتعقب
الوجوه
المالية للإرهابيين
المحتملين
ووسائل
تمويلهم، بمن
فيهم
المجموعات
المرتبطة
بالقاعدة في الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا،
وسوف تعرَض
نتائج هذا
المشروع على
الإجتماع
العام
لمجموعة العمل
المالي FATF
المقرر في
تشرين الأول
2015".
عبود
وألقى
نقيب خبراء
المحاسبة
المجازين في
لبنان إيلي
عبود كلمة في
الإفتتاح،
جاء فيها: "في
ظل الاحدات
والازمات
التي تشهدها
المنطقة
والانقسام
السياسي
الحاد في
لبنان ومفاعيله
من فراغ في
سدة الرئاسة
الاولى وشبه
الشلل في
انتاجية
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية
مما يؤثر سلبا
على
المستويين
الاقتصادي والاجتماعي
في بلدنا
الحبيب، يبقى
الامل بقدرة
اللبنانيين
اللذين نجحوا
كأفراد في
مختلف المجالات
في الداخل
والخارج على
حد سواء
واستطاعوا أن
يكونوا
العلامة
الفارقة في
لبنان والعالم
على كل
المستويات
الاقتصادية
وبالاخص المصرفية
منها
والمهنية
والثقافية،
على تخطي هذه
التحديات
والمصاعب
والعمل على
تعميم تجربة
وثقافة
القطاع الخاص
على أداء
القطاع العام
ومؤسساته من
أجل بناء دولة
عصرية
وعادلة".
اضاف:
"وفي ظل
التحديات
الاقتصادية
التي يتعرض
لها لبنان
يواصل مصرف
لبنان من جهته
برئاسة حاكم
عليم وحكيم
أبهر العالم
برؤيته وعلمه وفكره
على بذل كافة
الجهود
اللازمة
للتغلب على
هذه التحديات
واحتواء
المخاطر
المتعلقة بها
والتأكيد على
التزام لبنان
بالتعاون
التام مع المجتمع
الدولي من أجل
تفعيل مكافحة
تبييض الاموال
وتمويل
الارهاب
والتقيد
يالمعايير الدولية
في هذا
المجال،
بانتظار
إقرار عدة مشاريع
تقدم بها
المصرف الى
السلطة
التشريعية
والتي تهدف
الى تعزيز
سلامة القطاع
المصرفي
والمالي".
وتابع:
"وفي ظل هذه
التحديات
أيضا، يبقى
التقيد
بالمعايير
الدولية
للتقارير
المالية (IFRS) في
اعداد
البيانات
المالية من
قبل ادارة المنشأة
والتقيد
بالمعاييرالدولية
للتدقيق من
قبل مدقق
الحسابات
أولوية
بالنسبة
لنقابة خبراء
المحاسبة
المجازين في
لبنان حيث بدأ
معهد التدريب
التابع لها
تأمين
التدريب المهني
المستمر
لكافة
الأعضاء عن
طريق اعتماد
برامج تدريب
عصرية متطورة
في هذا المجال
بموجب اتفاقيات
التعاون مع
هيئات مهنية
دولية رائدة
كهيئة
المحاسبين
المجازين
القانونيين في
بريطانيا (ACCA)
وهيئة
المحاسبين
الاداريين (IMA)
والاتفاقية
التي سيتم
توقيعها مع
هيئة المحاسبين
المجازين في
أميريكا (AICPA) وذلك
خلال الفصل
الثالث من هذا
العام، وأيضا
من خلال البدء
في نهاية هذا
العام بتطبيق
برامج
الرقابة
النوعية
ومراجعة
النظير على
أداء أعضاء النقابة
أي مدققي
الحسابات
وذلك من أجل
تحسين آدائهم
والتأكد من
التزامهم
بالمتطلبات
المهنية
الدولية
والارتقاء
بمهنة تدقيق
الحسابات
والتي تعطي
الثقة بجودة
البيانات
المالية لما
فيه من مصلحة
عامة
والمساهمة في
استقرار
الاسواق
المالية".
وأشار
عبود إلى أن
"النقابة ستتقدم
خلال الشهر
المقبل الى
مجلس النواب
بمشروع قانون
عصري لتعديل
قانون مزاولة
المهنة بما
يتلائم مع
المتطلبات
المهنية
عالميا والذي
بما يتضمنه
انشاء
"الهيئة
المشرفة على الرقابة
النوعية" وهي
هيئة رقابية
مشرفة على
أداء مدققي
الحسابات
مستقلة على
مجلس النقابة،
يتألف
أعضائها من
خمسة يشارك
مصرف لبنان
وهيئة
الاسواق
المالية
بتسمية عضوين
منهما.
وبما
أن عمل مدقق
الحسابات
يرتبط
ارتباطا وثيقا
بمختلف
الهيئات
الرقابية
المشرفة في لبنان
مما يستدعي
تعاونا وثيقا
بين النقابة
ومختلف هذه
الهيئات، فقد
بدأنا على
تعزيز هذا التعاون
من خلال
المشاركة
الفاعلة
لوزارة
المالية وديوان
المحاسبة
ولجنة
الرقابية على
المصارف وهيئة
التحقيق
الخاصة ولجنة
الرقابة على
هيئات الضمان
في أعمال
مؤتمرنا
الدولي
التاسع عشر
خلال شهر
تشرين الثاني
من العام
المنصرم تحت
"تأثير
التكافل في
التدقيق على
الاعمال"
وتقييم أوراق
عمل من قبل
ممثلي هذه
الهيئات من
خلال هذا
المؤتمر، ومن
خلال أيضا
التنسيق
والتواصل
المستمر".
واردف:
"وبما أن
التكامل
بالتدقيق على
الأعمال
يستدعي إيجاد
الطرق
الكفيلة
بتأمين ديمومة
واستمرارية
هذا التعاون
بيننا وبين
كافة الهيئات
الرقابية،
فإن المبادرة
الى تنظيم
مؤتمرات
ومنتديات
متخصصة
بالتعاون مع
هذه الهيئات
هي من أهم
الادوات
والطرق لتفعيله،
فكانت
البداية
بتنظيم
"منتدى مكافحة
تبييض
الاموال بين
التطلبات
القانونية واجراءات
التدقيق"
وبالتعاون مع
هيئة التحقيق
الخاصة وبدعم
مطلق من أمين
سرها الصديق
والزميل الاستاذ
عبد الحفيظ
منصور
ومباركة
ورعاية كريمة
من حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة".
وقال:
"إن أهمية هذا
المنتدى
والذي تمتد
جلساته الخمس
خلال يومين
تكمن في تنوع
وترابط العناوين
والمحاور
المطروحة
ونوعية
المحاضرين
المشاركين من
كافة الاطراف
المعنيين
بالامتثال
بالقوانين
والانظمة
المعمول بها
من أجل مكافحة
تبييض الاموال
وتمويل
الارهاب
أكانوا من
أعضاء مجالس
ادارة في
المصارف
وشركات
تأمين،
مراقبيي ومدققي
هيئة التحقيق
الخاصة،
مدققي الحسابات،
المدققين
الداخليين
ومسؤولي
دائرة الامتثال
في المصارف
بالاضافة الى
محاضرين من اصحاب
الخبرة
والاختصاص في
هذا المجال.
كما أن هذا
الحضور
الكثيف في
المشاركة
بهذا المنتدى
من موظفي
المصارف
ومدققي
الحسابات
وموظفي
المؤسسات
المالية
ومؤسسات
الوساطة
المالية
وشركات التأمين
وشركات
الصيرفة هو
تأكيد لأهمية
هذا المنتدى
إذ يشكل فرصة
للتلافي
وتبادل الخبرات
والاراء بين
مهنيين
وتقنيين
وأصحاب
اختصاص من كافة
القطاعات
المعنية بهذا
المجال".
وختم:
"وفي سياق
متصل
بالتعاون
والتنسيق بين النقابة
ووزارة
المالية
اللبنانية
أعلن عن التحضير
لتنظيم مؤتمر
علمي متخصص
مشترك برعاية
وحضور معالي
وزير المالية
الاستاذ علي حسن
خليل حول
"تطبيق
معايير
المحاسبة
الدولية
للقطاع العام IPSAS في
10، 11 و 12 حزيران 2015
وبالتعاون مع
مجلس معايير
المحاسبة
الدولية
للقطاع العام IPSAS Board. إن
هذا يأتي ضمن
مسؤوليتنا
المهنية
كأعضاء فاعلين
في الاتحاد
الدولي
للمحاسبين IFAC وهو
في الاساس ضمن
مسؤوليتنا الوطنية
لحث السلطتين
التنفيذية
والتشريعية
على البدء
بتطبيق هذه
المعايير بما
يعزز مبادئ
الشفافية
والمقارنة في
اعداد
الموازنات
وقطع
الحسابات
وتحديد
القيمة
الفعلية للدين
العام وذلك عن
طريق اعتماد
أسس وقواعد
علمية واضحة
بما يعزز مبدأ
الشفافية
والمحاسبة والمساءلة".
بعاصيري
وألقى
بعاصيري كلمة
نيابة عن حاكم
مصرف لبنان
راعي
الإحتفال،
جاء فيها:
"يشهد
العالم
اليوم،
وبخاصة في
مجال تمويل الإرهاب،
تطورات غير
مسبوقة على
صعد عدة، تمثلت
بظهور
مجموعات
متطرفة (نذكر
منها "تنظيم داعش"،
"جبهة
النصرة" إلخ)
وابتكارها
لأساليب
جديدة في
التمويل.
وقد تكاثرت
جهود السلطات
التنظيمية
والرقابية حول
العالم
لتعزيز أنظمة
مكافحة تمويل
الإرهاب من
خلال فرض
متطلبات أكثر
صرامة وفرض
عقوبات على
الجهات غير
الممتثلة.
ولهذه
التطورات
تداعيات على
المصارف
والمؤسسات
المالية ومفوضي
المراقبة
المعينين
لديهم، الذين
بات عليهم أن
يصبحوا أكثر
حذرا في مهماتهم
التدقيقية،
وذلك للحد أو
لتفادي
المخاطر التي
يمكن أن
يواجهها
عملاؤهم، إن
من الناحية
التشغيلية (Operational Risks) أو
من ناحية
السمعة Reputational Risks".
وشرح
الجهود
الدولية
وجهود لبنان
لمكافحة تمويل
الإرهاب، وقال:
"أ- الجهود
الدولية:
في ما يلي
بعض الجهود
التي تقوم بها
الجهات الدولية
لمكافحة
تمويل
الإرهاب:
قرارات مجلس
الأمن، نذكر
منها:
- القرار
رقم 2199/2015 لتجفيف
منابع تمويل
المنظمات
الإرهابية
المرتبطة
بالقاعدة
(يتضمن
أحكام بخصوص
تجارة النفط
والتراث الثقافي
والاختطاف
مقابل الفدية
والأعمال
المصرفية والأسلحة
والأعتدة..)
- القرار
رقم 2178/2014 عن حركة
الإرهابيين
والمقاتلين
الأجانب (Foreign Terrorist Fighters)
(يتضمن أحكام
لمنع الدول من
تجنيد وتنظيم
ونقل
الإرهابيين
والمقاتلين
الأجانب.).
"مجموعة
العمل المالي
- اتخذت
"المجموعة"
تدابير
لمكافحة
تمويل
الإرهاب،
وسوف تمارس
ضغوطا على
الدول التي
ستتخلف عن تطبيق
هذه
التدابير،
,وسوف تذكر
ذلك في تقريرها
الذي ستقدمه
إلى مجموعة
الـ20 في
اكتوبر القادم
- أعدت
"المجموعة"
تقريرا في
فبراير 2015 عن
"تمويل تنظيم
داعش" (Financing
of the Terrorist Organisation ISIL). ففي
حين كانت
عمليات تمويل
الإرهاب في
السابق أقل
تعقيدا،
وبمبالغ
صغيرة نسبيا،
أظهر التقرير
المذكور بعض
مصادر تمويل
"تنظيم داعش"،
نذكر منها:
- عائدات
النفط والغاز
الناتجة عن
الأراضي التي يسيطرون
عليها.
- نهب
المصارف
والمزروعات.
-الإتجار
بالبشر
وبالتحف
الثقافية.
- الخطف
مقابل فدية.
-التبرعات
بما فيها تلك
التي تتم عبر
أو من خلال
المنظمات
التي لا تتوخى
الربح.
- جمع
التبرعات عبر
شبكات
الإتصال
الحديثة.
ب- الجهود
اللبنانية:
وشرح
الجهود التي
تبذلها السلطات
المصرفية
والمالية في
لبنان لمكافحة
تمويل
الإرهاب،
وأبرزها:
- المشاركة
في أعمال
"مجموعة عمل
مكافحة تمويل
"تنظيم
داعش"" (Counter ISIL Finance Group)
- المشاركة
في مشروع
"مجموعة
إغمونت
لوحدات الإخبار
المالي" عن
تنظيم "داعش".
- تسريع
تبادل
المعلومات
بين الجهات
المختصة في ما
يخص القضايا
المتعلقة بـ
"تنظيم داعش"
- تعزيز
نظام مكافحة
تمويل
الإرهاب في
لبنان من خلال
العمل على:
-اقتراح
تعديلات على
القانون 318/2001 لمكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب الذي
هو حاليا قيد
الدرس في
اللجان
النيابية
المختصة.
- اقتراح
قوانين
جديدة، منها
القانون
المتعلق بنقل
الأموال عبر
الحدود.
- تعزيز
الجهود
للتصديق على
اتفاقية
الأمم المتحدة
لقمع تمويل
الإرهاب (1999)".
ثم
شرح الموجبات
المفروضة على
مفوضي المراقبة،
وقال: "قامت
هيئة التحقيق
الخاصة
بإصدار الإعلام
رقم 5 المعدل
بالإعلام رقم
12 تاريخ 27/5/2011 والذي
يطلب من مفوضي
المراقبة
المعينين لدى
المصارف
والمؤسسات
المالية
إرسال
التقرير
السنوي الذي
يعدونه إلى
الجهات
المعنية (منها
هيئة التحقيق
الخاصة)
متضمنا:
- توصياتهم
بخصوص تفعيل
أعمال
الرقابة
وتقييمهم
لإجراءات
الضبط
الداخلي
لمكافحة
تبييض الأموال
وتمويل
الإرهاب.
- الإشارة
صراحة، إلى
أنهم تحققوا
من قيام أو
عدم قيام المصارف
أو المؤسسات
المالية
بأمور عدة،
أبرزها:
- التأكد،
عند إقامة
علاقات مع
مصرف مراسل
خارجي، أنه ليس
مصرفا صوريا.
- إعتماج
نموذح معرفة
العملاء (KYC Form)
متضمنا حدا
أدنى
المعلومات
الأساسية كما
هي مطلوبة
بموجب إعلام
"الهيئة" رقم 4.
- إعادة
التحقق دوريا
من هوية
العملاء أو
إعادة تحديد
صاحب الحق
الإقتصادي.
- إعتماد
إستمارة خاصة
لتحديد هوية
صاحب الحق الإقتصادي
ومصدر
الأموال
وتعميمها على
الفروع ليصار
إلى
استعمالها
عند الشك.
- الإحتفاظ
بالمعلومات
عن العميل،
ولا سيما اسمه
الكامل
وعنوان مكان
إقامته
ومهنته ووضعه
المالي وبنسخ
عن جميع
الوثائق
والمستندات
المتعلقة
بالعمليات
لمدة خمس
سنوات على
الأقل بعد
إقفال الحساب
أو إنهاء
علاقة العمل
أو بعد إنجاز
العملية.
- إنشاء
اللجنة
المختصة
لمكافحة
تبييض الأموال
وتمويل
الإرهاب،
والتأكد من
أنها تقوم
بمهامها.
- إنشاء
"وحدة
التحقق"
والتثبت من
أنها تقوم
بمهامها.
- إعتماد
سجل خاص أو
برنامج
معلوماتي
يبين أسماء
الأشخاص
الذين يقومون
بفتح أو تحريك
حسابات بموجب
وكالة.
- إعتماد
برامج
معلوماتية
متخصصة تتيح
استخلاص
تقارير دورية
لمراقبة
حسابات
الزبائن والعمليات
التي تنطبق
عليها.
- تنظيم
مركزية ممكنة
للمعلومات
المجمعة
تتضمن كحد أدنى
الأسماء التي
جرى تعميمها
من قبل "الهيئة".
- إبلاغ
"الهيئة"
بالعمليات
المشكوك
بأنها تنطوي على
تبييض أموال
أو تمويل
إرهاب
- إعتماد
المقاربة
المبنية على
المخاطر (Risk Based Approach)
لتصنيف
العملاء
والعمليات".
وختم
منوها بدور
مفوضي
المراقبة في
ظل التطورات
الحاصلة،
مشيرا إلى
"أهمية ذلك في
حماية القطاع
المصرفي
والمالي من
الأموال غير
المشروعة،
ولا سيما
تمويل
الإرهاب،
وتيقظهم عند
التدقيق في
العمليات
المالية
والمصرفية، وقيامهم
بتدريب الموظفين
لديهم وتعزيز
قدراتهم عن
موضوع تبييض الأموال
وتمويل
الإرهاب
وأحدث
الإتجاهات في
هذا المجال
إضافة إلى
الممارسات
الفضلى والمعايير
الدولية".
وفي
ختام الجلسة
الإفتتاحية
قدم النقيب
عبود درع
النقابة إلى
حاكم مصرف
لبنان بواسطة
نائبه محمد
بعاصيري،
وإلى أمين سر
هيئة التحقيق
الخاصة
بواسطة هشام
حمزة.
الجلسات
ويواصل
المنتدى
أعماله
الموزعة على
خمس جلسات
اليوم وغدا،
وهي موزعة
بحسب
العناوين الآتية:
- مكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب بين متطلبات
القوانين
والأنظمة
الحالية
ومستجداتها.
-التحديات
للإمتثال
بالقوانين
والأنظمة
المعمول بها
من وجهة نظر
مدقق
الحسابات،
دائرة
التدقيق
الداخلي
ودائرة
الإمتثال.
- ورشة عمل
حول أسباب
قصور
الإمتثال في
عدم اكتشاف
عمليات تبييض
الأموال
وأساليب
التصحيح.
- الحوكمة
وبيئة
الرقابة في
المصارف
والمؤسسات
المالية.
- القطاعات
غير الخاضعة
للتشريعات
وأعمال
الرقابة
لمكافحة
تبييض
الأموال وتمويل
الإرهاب.
ويختتم
المنتدى ظهر
غد بإصدار
توصيات،
يعلنها
المنظمون.
نظام
المخابرات
السورية
يتآكل ويندثر
داود
البصري/السياسة/04
أيار/15
في
السنة
الخامسة
للثورة
السورية , ومع
التقدم
المضطرد
لقوات
المعارضة
المسلحة على جبهات
القتال في
الشمال
والجنوب
وانكشاف الساحل
أمامها ,
والانتصارات
النوعية التي
حققتها أمام
الانهيارات
الملفتة
للنظر والتي شملت
أيضا الخسائر
الكبيرة
لعصابات “حزب
الله” اللبناني
في منطقة
القلمون ,
ولقوات الحرس
الثوري
وقياداته في
الجبهة
الجنوبية في
درعا, وفشل
المستشارين
العسكريين
الايرانيين
في فك خناق
النظام , ومع
انهيار وتآكل
الجيش
الحكومي السوري,
وفرار العديد
من عناصره
وحاجته الماسة
الى الرجال
والعتاد وهو
ما دعا وزير
الدفاع
السوري جاسم
الفريج للزحف
نحو طهران
طلبا للنجدة
والعون
ومحاولة
انقاذ مايمكن
انقاذه , تدخل
الثورة
السورية
عامها الجديد
بآمال وتطلعات
لا تقبل سوى
النصر بعد
التضعضع
الواضح في
بنية النظام
العامة ووصول
الانهيار
المفضي
والمؤدي
للزوال
والاندثار
لأهم قاعدة سلطوية
تتحكم
بمسارات
الأحداث
وباستمرارية
النظام وهي
القاعدة
الاستخبارية
لنظام فاشي قمعي
ما قام ولا
تأسس الا عبر
منظومة
استخبارية
وأمنية رهيبة
كانت نموذجا
لدولة القمع
الشامل والهيمنة
على المجتمع
بطريقة
شيطانية
وخبيثة عرف
بها النظام
وتميز.
والثوار
السوريون
كانوا مشخصين
لحالة النظام
بشكل جيد من
خلال التركيز
على ضرب آلته
الاستخبارية
وهو ماحصل منذ
بدايات
الثورة حين تم
ضرب القيادة
الأمنية العليا
ممثلة بآصف
شوكت وهشام
اختيار وداود
راجحة وغيرهم
من عتاة قتلة
النظام ثم
تواصلت الجهود
في حرب نوعية
صعبة ومكلفة
حتى وصلت
الحال لتبلور
صراعات بينية
داخل أجهزة
وفروع المخابرات
السورية
تمثيل اخيرا
في مصرع
اللواء رستم
غزالة أحد
أعمدة
المخابرات
السورية في
الشرق وحامل
أسرار
الارهاب في
لبنان وخليفة
اللواء غازي
كنعان الذي
قضي أغتيالا
أيضا في ظل نظام
مافيوزي, كما
تم ابعاد
اللواء رفيق
شحادة على
خلفية الصراع
مع رستم
غزاله, ومؤخرا
تصاعدت
التصفيات في
جهاز
المخابرات
السوري والذي
هو عصب النظام
الأساسي
والحساس مع
دخول معاون
نائب رئيس
الجمهورية
وكبير
مستشاري
الرئيس
ومهندس
العلاقة مع
ايران وحزب
الله اللواء محمد
ناصيف خيربيك
(أبو وائل) في
غيبوبة الموت
الحتمي, وكذلك
خضوع المجرم
الارهابي
الكبير ومدير
جهاز الأمن
القومي
اللواء على
مملوك للعلاج
من السرطان في
مستشفى
الشامي, والذي
هو المحطة
الأخيرة
لكبار مجرمي
النظام وحيث
يتم منه
التخرج لجهنم
وبئس المصير,
من الواضح ان
النظام
السوري
المجرم وقد
اقتربت لحظات
السقوط
والتلاشي
والاضمحلال
بات ينظف
سجلاته ويحرق
الأوراق
المحروقة
أصلا ويحاول
تنظيف بيته
الداخلي من
ملفات قذرة
عبر التخلص من
الرموز التاريخية
والعلامات
الشاخصة في
سجله الاجرامي
الرهيب
والحافل
بالرزايا
والمصائب لمرحلة
تسلط ارهابية
امتدت لأكثر
من نصف قرن من الزمن
السوري
العصيب.
ورغم
أطنان
المساعدات
والحقن
والمقويات الروسية
والايرانية
والاستعانة
بالعصابات
الطائفية
وبأسلحة
وترسانة الصمود
والتصدي
والتوازن
الستراتيجي!
وبفروع المخابرات
الارهابية
التي اقترفت
من جرائم الابادة
البشرية
الشاملة
مايندى له
جبين الانسانية
الصامت
وتواطؤ الدول
الكواسر
المخزي! الا
أن النظام بات
يسير حتف أنفه
نحو التلاشي بفعل
قوة وصمود
الشعب السوري
الثائر الذي
دخل في مرحلة
كسر عظم
نهائية مع
النظام
المجرم وأبدى
من صنوف
البطولة
والصمود
ماسيظل خالدا
عبر تاريخ
مقاومة
الشعوب الحرة.
نظام
المخابرات
السورية هو
اليوم في حالة
تحلل وتآكل
واندثار تام
مع غياب رموزه
وتضعضع قاعدته
القيادية
وانهيار
معنويات الذي
بات يعيش ربع
الساعة الأخير
من حياته , فكل
المؤشرات
تؤكد أن مابقي
من النظام ليس
سوى أقل من
القليل وأن
ساعات الانهيار
قادمة وستكون
مفاجأة في
دلالاتها,
وملفات النظام
القذرة أكبر
كثيرا من أن
يتم اخفاؤها عبر
تصفية عدد من
قيادات الأمن
ورموز الارهاب
التسلطي, فحجم
الجريمة أكبر
بكثير من أن يتم
إخفاءها
أوالتخلص من
شواهدها
وشهودها وآثارها…
تصفية قيادات
المخابرات
ودخولها في مجال
الاندثار
المافيوزي
ضمن حسابات
اخفاء الشهود
ومسح وتنظيف
مسرح الجريمة
واخفاء الملفات,
هي الخطوات
الأخيرة
لنظام يرحل
واثقا لمزبلة
التاريخ,
مشيعا
وملعونا
بملفات
جرائمه المخزية
الثقيلة..
نظام
المخابرات
السوري للجحيم
والعالم مقبل
على اكتشاف
مصائب وعجائب
وغرائب في
ملفات
مخابراته
المنهارة.
فترقبوا المفاجأة
المدوية.
حزب
الله» يبيّض
سلاحه وسلطته
خيرالله
خيرالله/المستقبل/05
أيار/15
يزداد الخطر
على لبنان، في
ظلّ استعجال
«حزب الله» سعيه
إلى تبييض
سلاحه
وتحويله إلى
سلطة تحلّ مكان
سلطة الدولة
اللبنانية.
إنّه تبييض،
من نوع آخر،
تبييض للسلطة
غير الشرعية
التي يمتلكها
الحزب والتي
يستخدم سلاحه
في فرضها على
الآخرين من
مواطنين
عاديين
يؤمنون
بلبنان ومؤسساته.
في الخامس
والعشرين من
أيّار
الجاري، يمرّ
عام كامل على
الشغور
الرئاسي. من
يفتعل الشغور معروف
جداً، بل أكثر
من اللزوم.
هناك خطر على تركيبة
البلد
المطلوب
إيرانياً
تغييرها بشكل
نهائي بعيداً
عن المناصفة
بين
المسيحيين والمسلمين.
ذلك هو الهدف
الأوّل والأخير
من تكريس
لبنان
جمهورية بلا
رأس. من
الواضح أن
إيران تسعى
إلى تعويض
خسارتها سوريا،
كلّ سوريا، في
لبنان. هناك
تركيز إيراني
على الاحتفاظ
بجزء من سوريا
لديه ممرّ
إلى مناطق
يسيطر عليها
«حزب الله» في
لبنان. وهذا
لا يمكن أن
يحصل من دون
ترجمة لسلطة
سلاح «حزب الله»،
مع ما يعنيه
ذلك من تغيير
في النظام
وتركيبة
النظام.
بالنسبة إلى
كثيرين
يعرفون طبيعة
النظام
الإيراني، إن
استثماره في
«حزب الله»،
لما يزيد على
ثلاثة عقود،
يظلّ أهمّ من
استثماره في
النظام السوري.
يظلّ لبنان،
بالنسبة إلى
إيران، أهم من
سوريا على
الرغم من كلّ
ما بذلته
طهران من جهود
في مجال شراء
الأراضي
وتغيير طبيعة
المجتمع
السوري. كان
لتدخل «حزب
الله» عسكرياً
في سوريا
نتائج كارثية
على لبنان.
كرس الحزب،
وهو لواء في
«الحرس الثوري»
الإيراني،
سابقة في غاية
الخطورة على
الصعيد
الإقليمي
بتجاهله
الحدود
اللبنانية
وجعل الرابط
المذهبي فوق
الرابط
الوطني.
بكلام
أوضح، اعتبر
الحزب، الذي
هو عبارة عن ميليشيا
مذهبية، أن
دعم النظام
العلوي الأقلّوي
في سوريا أهمّ
بكثير من
المحافظة على
السيادة
اللبنانية.
في ظلّ
الظروف
القائمة،
تبدو كلّ خطوة
من أجل تحصين
لبنان أكثر من
مفيدة. ما قام
به الرئيس سعد
الحريري في
واشنطن، حيث
التقى مسؤولين
كباراً من
بينهم نائب
الرئيس جو
بايدن ووزير
الخارجية جون
كيري، دليل
على وجود وعي
لأهمّية
تحصين الوطن
الصغير في هذه
الظروف. لم
يتصرّف سعد
رفيق الحريري انطلاقاً
من فراغ. هناك
قاعدة ثابتة
اسمها لبنان
الذي لا يزال
يقاوم، على
الرغم من كلّ
ما يتعرّض له
من هجمات تصبّ
في محاولة
خنقه.
لذلك،
شدّد سعد
الحريري في
لقاءاته
الأميركية
على أهمّية
انتخاب رئيس
الجمهورية
اللبنانية،
هو رئيس
الدولة
المسيحي
الوحيد في الشرق
الأوسط.
من خلال
زيارة سعد
الحريري
لواشنطن،
وزيارته المتوقّعة
لموسكو
قريباً، نجد
أنّ هناك من
يطرح حلولاً
للبنان، أو
على الأصحّ
بداية لحلول
من أجل تفادي
المرحلة
الصعبة التي
يبدو البلد
مقبلاً عليها.
هناك
بكلّ بساطة من
يريد حماية
لبنان
مستفيداً من كلّ
فرصة يمكن أن
تطلّ برأسها،
بما في ذلك
كون لبنان
يحظى بعطف
خليجي، بدل
تحويله قاعدة
لمهاجمة كلّ
ما هو عربي في
المنطقة.
هناك بكلّ
بساطة خيار
بين أن يكون
لبنان ذيلاً
للمشروع
الإيراني لا
أكثر، وبين أن
يكون حرّاً عربياً
مستقلاً. جزء
من المقاومة
اللبنانية، ومن
الصمود
اللبناني،
سعي وزير
الداخلية نهاد
المشنوق إلى
وضع النقاط
على الحروف
وتأكيد أن
المؤسسات
اللبنانية هي
مؤسسات لكل
اللبنانيين
وأنّ الأمن
على الأراضي
اللبنانية،
بما في ذلك
أمن الضاحية
الجنوبية، واحد
لا يتجزّأ وأن
لا سبيل آخر
غير التعاطي مع
كلّ المشكلات
المطروحة
بهدوء ورويّة
وحكمة وجدّية
بعيداً عن
المزايدات
الرخيصة، أياً
تكن مصادرها.
مثل
هذا التعاطي
لا يمكن أن
يعني التخلي
عن المسلّمات
التي على
رأسها أن كلّ
سلاح خارج إطار
الشرعية
اللبنانية،
خطر على البلد
ويخدم مخططات
اسرائيل وكلّ
من يعمل من
أجل إثارة الغرائز
المذهبية
والإرهاب
بكلّ أشكاله
عبر دعم
الميليشيات
المذهبية في
العراق وسوريا
ولبنان
واليمن. في
سياق ما يعدّ
له «حزب الله»،
لا يعود
مهمّاً موقف
النائب
المسيحي
ميشال عون
الذي يخدم مخطّط
إيران الهادف
إلى المثالثة
بين الشيعة والسنّة
والمسيحيين.
مهمّة عون
معروفة. كلّ
المطلوب
تعطيل انتخاب
رئيس
للجمهورية...
من أجل تغيير
النظام. الباقي
تفاصيل، حتّى
لو بدا
«الجنرال» في
موقع المستاء
من حلفائه
والغاضب
عليهم! هناك
مشاركة عونية
في تغطية
محاولة تبييض
سلطة «حزب
الله». وهذا
ما لن يقبل به
اللبنانيون
الذين
يمتلكون حدّاً
أدنى من
الوطنية. مؤسف
أن ميشال عون
يلعب مرّة
أخرى دوراً في
تهديم مؤسسات
الدولة
اللبنانية. فعل ذلك في
الماضي وما
زال يفعل
الشيء نفسه
الآن. ما
هو مؤسف أكثر
أن يرفض
التعلّم من
أخطاء الماضي.
لا يمتلك حتّى
ما يكفي من
الشجاعة
ليسأل نفسه من
استفاد من
حروبه
العبثية التي
شنّها، عندما
كان في قصر
بعبدا في 1988 و1989
و1990، غير
الوصاية السورية؟
إذا كان ذلك
صعباً عليه
لماذا يسأل
نفسه، لماذا
يقيم في
الرابية، أي
في منطقة ذات
أكثرية مسيحية،
بدل الإقامة
في حارة حريك
التي هي مسقط
رأسه... والتي
صارت معقلاً
من معاقل «حزب
الله»؟
لماذا لا
يردّ عون على
المرتبطين
بالخارج
بتأمين نصاب
جلسة انتخاب
الرئيس؟
اميل
خوري/النهار/5
أيار 2015
لم
يعد في الدولة
سوى مؤسستين
فقط تعملان
بانتظام
ومسؤولية هما
المؤسسة
العسكرية
والأمنية
ومؤسسة مصرف
لبنان
المركزي. الأولى
تحرص على
استمرار
الأمن
والاستقرار
وقد نجحت حتى
الآن في
الحفاظ على
ذلك،
والثانية
نجحت في
الحفاظ على
الاستقرار
النقدي
سبيلاً إلى
الاستقرار
الاقتصادي والمالي
في البلاد. لكن
السؤال الذي
يبقى مثيرا
لقلق الناس
هو: هل يظل في
استطاعة
المؤسسة
العسكرية
والامنية المحافظة
على
الاستقرار
الأمني،
ومؤسسة مصرف
لبنان
المحافظة على
الاستقرار
النقدي إذا
استمر الشغور
الرئاسي إلى
أجل غير معروف،
وأصاب الشلل
مجلس النواب
والحكومة
وانعكس ذلك
سلباً على
الأوضاع
الاقتصادية
والمالية في
البلاد؟
إن
الشغور في
رئاسة
الجمهورية
يكاد يصيب مجلس
النواب
بالشلل لخلاف
على تصنيف
المشاريع بين
ضرورية
وعادية وعدم
الاتفاق على
قانون جديد
يتم اقراره
لتجرى الانتخابات
النيابية على
أساسه علّ
نتائجها تغير
وجوها نيابية
تقدم مصلحة
لبنان على أي
مصلحة لئلا
يستمر
التمديد لهذا
المجلس خوفا
من الفراغ
المفتوح على
كل
الاحتمالات،
وحكومة تتألف
من تناقضات
وأضداد تضعها
كل يوم على كف
عفريت، وكل
وزير فيها
رئيس يحاول ان
يفعل ما يشاء
ولا من يحاسب،
فكما ان
استقالتها
ممنوعة خوفا
من الفراغ،
فإن محاسبتها
ممنوعة ايضاً
خوفاً من
الاستقالة... فإلى متى
يظل لبنان
يعيش هذا
الوضع الشاذ
الذي لم يشهده
من قبل ولا
عاشت في ظله
أي دولة سوى
الدول،
الفاشلة؟ وهل
يصبح لبنان من
هذه الدول إذا
ظل نواب وبأمر
من خارج،
يعطلون جلسات
الانتخابات
الرئاسية
وبينهم نواب
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
حتى بعدما سمع
الناس
باستغراب
ودهشة انتقاد
العماد عون
لكل مرتبط
بخارج، ناسيا
او متناسيا ان
حليفه "حزب
الله" مرتبط
به؟ فلماذا
لا يرد إذاً
بتأمين نصاب
جلسات
الانتخابات الرئاسية
التي يعطلها
الخارج ليكون
منسجما مع
نفسه؟
لقد
تذكر الناس،
وهم يرون هذا
الوضع السيئ،
قول البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
عندما زار لبنان
عام 2012
لمسؤولين فيه:
"انتبهوا على
لبنان إنه في
خطر"، وطلب
منهم العودة
الى ضمائرهم لتجنيبه
هذا الخطر
وانقاذه،
وقيل إن
قداسته كان
يملك من عواصم
القرار
معلومات عن
ذلك خصوصا عند
اندلاع الحرب
في سوريا
واحتمال
امتدادها الى
لبنان ولا
يكون احد
قادرا على
ايقافها لأن
أي دولة في
العالم غير
مستعدة
لإرسال جيشها
لإنقاذ
لبنان، من أي
حرب داخلية. فما الذي
حدث بعد تلك
الزيارة
المميزة
لتأكيد إيمان اللبنانيين
وحرصهم على
العيش
المشترك وعلى فعل
الرجاء
والمحبة
والإيمان
برسالة التفاهم
والشركة
والمحبة؟ وهل
يتذكر
مسؤولون لبنانيون
كلمة السيد
المسيح: "لا
تسرق" كي لا
يصبح الشعب
بلا كهرباء
ولا ماء ولا
طبابة واستشفاء،
وربما بلا
مدارس. وأيضا
كلمة "لا
تقتل" وقد أخذ
القتل يتم
بوحشية وأخطر
ما فيه انه
يتم على
الهوية...
وكلمة "لا
تكذب" وقد
اصبح الكذب
ملح السياسة
والسياسيين؟
إن
آمال
اللبنانيّين
باتت معلقة
على مؤسستين
فقط حتى الآن
هما: مؤسسة
مصرف لبنان
بقيادة حاكمها
رياض سلامة،
وقد اثبت انه
خبير الانقاذ
في زمن
الانهيارات
الاقتصادية
والمالية
والصامد في
الحروب المدمرة
والحارس
الأمين
للقطاع
المصرفي، والشجاع
في التصدي
للصعوبات
والاخطار
عندما تختلط
السياسة
بالاقتصاد،
فأرسى في
سياسته وهندسته
النقدية
مدرسة قادرة
على دوزنة
عمليات السوق
ورفع احتياط
المصرف
المركزي الى
مستويات قياسية
وتعزيز صمود
القطاع
المصرفي
وحصانته، وجعل
المال الجبان
شجاعاً
للاستثمار في
لبنان، كما
جعل النظام
المصرفي
الثابت نفطاً
للبنان، ودعا
ولا يزال الى
تقليص العجز
في الموازنة
واشراك
القطاع الخاص
في تنفيذ
المشاريع الحيوية
الكبرى مثل
قطاع الطاقة،
لأن التحدي الذي
يواجهه لبنان
لا يكمن في
مديونيته
إنما في تقليص
هذا العجز.
ونجحت
قيادة
المؤسسة
العسكرية
والامنية في تحقيق
الوحدة
الكاملة
والقوية فيها
والتفاف
الشعب حولها
في التصدي
للاخطار على
مختلف اشكالها،
كما نجحت
بتوازنها
وحياديتها
بين الاطراف
المنقسمين
سياسيا
ومذهبيا في
تثبيت هذه
الوحدة وجعل
شعار "الوفاء
والتضحية
والشرف"،
العقيدة
الوطنية التي
تعلو على كل
عقيدة وعلى كل
انقسام، وأن
يمارس الجيش دوره
بحيادية تامة
وهو يقوم
بواجبه
الوطني بتكليف
من الناس
اولا، وقد
اثبتت
التجارب ان وحدته
تحمي الشعب
والارض
والمؤسسات.
فعلى
اللبنانيين
جميعاً على
اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم
دعمه خصوصا في
هذه المرحلة
الدقيقة
والحساسة
التي ينتشر
فيها الارهاب
لأن الجيش
والقوى
الامنية إذا
عجزا، لا سمح
الله، عن ذلك،
فلا يبقى وطن،
وعندها يبحث
اللبنانيون
لا عن غربة في
وطن بل عن
منفى...
مظلوم لـ”السياسة”:
قضية الفراغ
الرئاسي أكبر
من نواب مقاطعين
بيروت –
“السياسة/05
أيار/15
تواصل
البطريركية
المارونية
مساعيها مع الأطراف
السياسية
لتقريب
المسافات
بشأن التوصل
إلى توافق
يبدو صعباً
حتى الآن في
ما يتصل بالانتخابات
الرئاسية, حيث
ينتظر أن
يلتقي البطريرك
بشارة الراعي
في الأيام
المقبلة
عدداً من
الشخصيات
السياسية
وتحديداً
المارونية,
بعدما التقى
رئيس “حزب
الكتائب” أمين
الجميل, حيث
جرى بحث مستفيض
في العقبات
التي تحول دون
إجراء الانتخابات
الرئاسية. وتأتي
جهود بكركي
بعد الزيارة
التي قام بها
البطريرك
الراعي إلى
فرنسا ولقائه
الرئيس
فرنسوا
هولاند الذي
وعد ببذل جهود
لتسهيل
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان. وفي
هذا السياق,
أشار المطران
سمير مظلوم
إلى أن هناك
تحركاً على
صعيد الحوار
بين الفرقاء, لافتاً
إلى أن بكركي
تواكب ما يجري
من اتصالات
بين
السياسيين, مع
التمني بأن
تصل إلى نتيجة
إيجابية لجهة
تقريب وجهات
النظر بين كل
الأطراف
وتحديداً في
ما يتصل
بالاستحقاق
الرئاسي
وضرورة
التواصل إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية في
وقت قريب,
باعتباره
يشكل حلاً
لكثير من
الأزمات ومن
شأنه أن يفتح
الباب أمام
الحلول الأخرى.
وقال مظلوم ل¯
“السياسة”: أنه
في الوقت
الحاضر ليس
هناك حلول
قريبة للأزمة
الرئاسية,
مؤكداً أن
قضية
الانتخابات
الرئاسية معقدة
أكثر مما
يتصور البعض,
وقال إن
الأمور ليست
مرتبطة
بالنواب
الذين لا
يؤمنون نصاب
جلسة انتخاب
الرئيس
الجديد
للجمهورية,
لأن القرار
ليس بيد
النواب, في
انتخاب
الرئيس أو
عدمه, وبالتالي
فإن تسمية
المعرقلين لا
تجدي, لأن العقدة
ليست عندهم.
هجوم
استباقي
لـ”النصرة”
على مواقع
النظام و”حزب
الله”
بيروت
– ا ف ب: هاجم
مقاتلون من
“جبهة النصرة”
والفصائل
الاسلامية
والمقاتلة,
أمس, مراكز
تابعة لقوات
النظام
السوري و”حزب
الله”
اللبناني في
جرود القلمون
شمال دمشق, في
خطوة وصفها
المرصد السوري
لحقوق
الانسان
بأنها “ضربة
استباقية” لهجوم
يخطط النظام
وحلفاؤه لشنه
قريباً في
المنطقة. وذكر
المرصد ان
“جبهة النصرة
(ذراع تنظيم
القاعدة في
سورية)
استهدفت
تمركزات
ومقار حزب الله”
في منطقة
القلمون
الحدودية
الفاصلة بين
لبنان وسورية.
وأفاد
عن اشتباكات
عنيفة منذ
صباح امس “بين
حزب الله
مدعوما بقوات
النظام وقوات
الدفاع الوطني
من جهة,
ومقاتلي
الفصائل
الاسلامية
وجبهة النصرة
من جهة اخرى
في جرود
القلمون”,
مشيراً إلى
“خسائر بشرية
في صفوف
الطرفين” من
دون أن يحدد
الحصيلة.
ويتنازع
المتطرفون
ومقاتلو عدد
من الفصائل
المعارضة
أبرزها
اسلامية
السيطرة على
منطقة ريف القلمون
الشرقي, في
وقت تسيطر
قوات النظام
ومقاتلو “حزب
الله” على ريف
القلمون
الغربي.
ومنذ
ابريل 2014, طردت
قوات النظام
مدعومة من
“حزب الله”
مقاتلي
المعارضة من
مجمل القلمون,
الا ان
أعداداً منهم
تمكنوا من
التحصن في بعض
المناطق
الجبلية
وكانوا
ينطلقون منها
لشن هجمات على
مواقع النظام
وحلفائه.
وأكد
مصدر قريب من
“النصرة”, أمس,
أن هذه الهجمات
تأتي بعدما
“دقت ساعة
الصفر
وانطلقت
المعركة” في
القلمون.
من
جهته, أوضح
مدير المرصد
رامي عبد الرحمن
ان “هجوم جبهة
النصرة
والكتائب
الاسلامية
المقاتلة
ياتي في سياق
ضربة
استباقية ضد
“حزب الله”
الذي كان من
المتوقع ان
يبدأ مقاتلوه
مدعومين
بقوات النظام
عملياتهم في
جرود القلمون
خلال الايام
المقبلة”.
اللواء
محمد ناصيف
وليس المملوك
في مستشفى الشامي
السياسة/05
أيار/15
وسط
أجواء
التصفيات
والاغتيالات
التي تخيم على
النظام
السوري الذي
ينهش بعضه
بعضاً, تواترت
أنباء عن وجود
اللواء
السوري علي
المملوك في
مستشفى
الشامي, الذي
صار المستشفى
المختص
بتصفية
الجنرالات
السوريين, إلا
أن عقيداً منشقاً
عن النظام,
وهو قيادي
حالياً في
“الجيش السوري
الحر”, أكد أن
المملوك ليس في
المستشفى
إنما هناك
لواء آخر من
كبار ضباط النظام
هو محمد ناصيف
مخترع طقوس
“إبادة الأسد”.
وقال
الضابط
المنشق
لصحيفة “الشرق
الأوسط”, الصادرة
أمس, إن
معلومات نقلت
إلى المعارضة
من مصادر
موثوقة تؤكد
أن الشخصية
الموجودة في
مستشفى
الشامي بدمشق
ليس المملوك,
إنما هو
اللواء محمد
خير بك ناصيف,
المعروف ب¯”أبو
وائل”, الذي
تجاوز سنه
ثمانين عاماً,
وقضى أكثر من 20
عاماً رئيسا
لجهاز الأمن
الدولي في عهد
الرئيس
السابق حافظ
الأسد, وكان
أحد رجال الدائرة
الضيقة
القريبة منه,
ويسمى “مخترع
طقوس إبادة
الأسد”, وهو
يرقد في
الجناح 405 بالمستشفى.
واضاف
العقيد
المنشق, الذي
كان على معرفة
باللواء
المملوك, إن
تصفية الأخير
أصبحت شبه حتمية,
“بعدما بات
الوحيد الذي
لا يزال على
قيد الحياة من
دائرة ضباط
المخابرات
الضيقة المحيطة
ببشار الأسد”.
وعمل
ناصيف رئيساً
للفرع
الداخلي (251) في
المخابرات
العامة, إلى
أن حل مكانه
اللواء بهجت
سليمان, ثم عين
نائباً لمدير
إدارة
المخابرات
العامة حتى العام
2005, ليحل مكانه
اللواء حسن
خلوف.
وفي 2006, عينه
بشار الأسد
معاوناً
لنائب رئيس
الجمهورية, أي
لفاروق الشرع,
إضافة إلى تعيينه
مستشاره
الأمني الخاص.
قائد
“الحرس
الثوري”:
الحوثيون
صناعية
إيرانية
السياسة/05
أيار/15
أقر
القائد العام
لـ”الحرس
الثوري”
الإيراني اللواء
محمد علي
جعفري, بأن
طهران هي التي
صنعت الجماعة
الحوثية في
اليمن. ونقل
موقع “العربية
نت”
الإلكتروني
عن جعفري قوله
إن جماعة
الحوثي في
اليمن, تعتبر
اليوم آخر إنجاز
للثورة
الإيرانية,
وإن “الحوثيين
يتخذون من
الثورة
الإيرانية
نموذجاً
لمقاومة النظام
المتسلط”. وأكد
جعفري, خلال
كلمة بحفل
تكريم
المدربين
النموذجيين
في المجال
العقائدي
والسياسي
للحرس الثوري,
نشرتها وكالة
“فارس” للأنباء,
أن “مشروع
تصدير الثورة
الإيرانية إلى
الخارج يسير
بشكل جيد,
وإننا نشهد
صحوة ومقاومة
إسلاميتين”. وزعم
جعفري أن
الثورة
الإيرانية
حققت نجاحات
عدة في الداخل
والخارج,
قائلا “إننا
نشاهد اليوم
آخر إنجازات
الثورة
الإيرانية في
اليمن, حيث
يقاوم
اليمنيون (الحوثيون)
النظام
المتسلط, اذ
لا يستيطع
الأعداء الإقليميون
والدوليون
وقف هذه
الحركة”.
وأشار
إلى أن
“الثورة
الإيرانية
تميزت بمناهضة
الاستكبار,
وإن هذا الأمر
أدى إلى تقدم
ونمو الأهداف
السامية
للثورة خارج
الحدود”. وأضاف
“نحن الآن في
مرحلة صنع
الحضارة
والتحرك نحو الحضارة
الإسلامية
الكبرى, وإن
هذا القرن هو قرن
الإسلام
والقيم
المعنوية
والعقلانية والعدالة,
ومن يقف أمام
الثورة
الإسلامية
سيهزم قطعا”. وتتخذ
إيران شعار
تصدير الثورة
لتبرير تدخلاتها
في شؤون
المنطقة
وتمددها على
حساب شعوبها.
مخاوف
من احتلال المعارضة
السورية البقاع
وطرد الشيعة
منه
“النصرة”
حذرت لبنان من
تغطيس الجيش
بمعركة القلمون(الوكالة
الوطنية
لندن –
كتب حميد
غريافي/05 أيار/15
شنت
قيادات
اغترابية
لبنانية
سياسية في واشنطن
قريبة من مكتب
نائب الرئيس
جو بايدن ومن
أعضاء بارزين
في الكونغرس
هجوما عنيفا
على الرئيس باراك
اوباما وبعض
مخططي
سياساته
“الفاشلة والمعيبة”
في الشرق
الأوسط متهمة
إياه بعدم تسليح
الجيش
اللبناني
بمدافع ثقيلة
ومتوسطة وصواريخ
أرض – أرض من
طراز “تاو”
المضادة
للدروع وبأنواع
متطورة من
المعدات
الأخرى
والآليات والذخائر
إلا متى تأكد
له ان معركة
القلمون بين
“حزب الله”
وبين “الجيش
السوري الحر”
و”جبهة النصرة”
باتت على
أبواب الربيع.
لكن
تلك القيادات
اللبنانية
المنتسبة الى
الحزب
الجمهوري
الاميركي
نقلت عن
مخططين في “البنتاغون”
قولهم ان
الاسلحة التي
تسلمها الجيش
اللبناني
أخيراً
واستخدم
جزءاً منها في
المعارك “قد تشكل
بالفعل خط
الدفاع أو
الهجوم الأول
على مواقع
المحتشدين
“التكفيريين”
في المقلب
الشرقي من
الحدود
الجبلية, إلا
أن ذلك لا
يعني الاخلال
بالميزان
العسكري
القائم, راجح
الكفة لصالح
الثوار في
سورية”, بل حسب
هؤلاء
المخططين “فإن
أعداد
المهاجمين
السلفيين
داعمي “الجيش
السوري الحر”,
يبدو مضاعفا
حتى الآن عن
اعداد الجيش
السوري
وشبيحته
وميليشيات
حزب الله
والحرس
الثوري
والمتطوعين
العراقيين
الشيعة, كما
ان الانواع
الجديدة
المتطورة من
المدافع
وصواريخ ارض –
ارض وتلك
المضادة
للدروع والمضادات
الارضية التي
تسلمتها
قيادات “الجيش
الحر” ووزعت
قسما كبيرا
منها الشهر
الفائت على
حلفائها في
“جبهة النصرة”
ومن يدور في
فلكها, قد
تعرض الجيش
اللبناني في
مرتفعات
عرسال ورأس
بعلبك والقاع
وشليفا ودير
الأحمر الى
المخاطر
واسلحته
الجديدة الى
التدمير أو
الوقوع في
ايدي
المهاجمين,
إذا صحت مخاوف
حسن نصرالله
ونبيه بري من
اجتياح واسع
ومرير للبقاع الشمالي
بدءاً من
الهرمل
وصولاً الى
وسطه في مطار
رياق وطريق
بيروت – دمشق
المؤدي الى
معبر المصنع
لعزل نظام
الاسد كلياً
داخل دمشق وقطع
شريان التدفق
الشيعي
البشري لحزب
الله الى سورية,
وانتهاء
بمنطقة
العرقوب على
المثلث
السوري –
اللبناني –
الاسرائيلي”.
ونقل
قيادي لبناني
اغترابي
ل¯”السياسة” عن
تقارير
استخبارية
اميركية
واوروبية,
“هواجسها من
ان تحتل
المعارضات
السورية
منطقة البقاع
بكاملها أو
النصف
الشمالي منها
على الاقل وتطرد
منها لوجود
الشيعي برمته
الى الجنوب
وبيروت وبعض
مناطق شمال
لبنان إذا قبل
سكانها السنة
بإيواء الهاربين”.
وحذرت
مصادر في
“البنتاغون”
وفي مجلس
الامن القومي
في البيت
الابيض قائد
الجيش ووزير
الدفاع ورئيس
الأركان
اللبنانيين
من “السماح
لحزب الله
بالاندماج
المحدود مع
قواتهم
المنتشرة على
الحدود
الشرقية
الجبلية بحيث
يحقق حسن
نصرالله
وبشار الاسد
أخيراً حلم “التنسيق
الكامل”
الثلاثي بين
الجيشين
والميليشيات
الايرانية
التي قد تنضم
إليها عصابات الحرس
الثوري
والمتطوعون
الاسيويون
الذين تدفع
بهم طهران
لمساندة
الاسد”, محذرة
هؤلاء الثلاثة
اللبنانيين
في سدة
المؤسسة
العسكرية من ان
الجانب
السوري –
الايراني –
اللبناني “إذا
قامت له قائمة
بالفعل خلال
الايام
القريبة المقبلة
التي تسبق
“انفجار
القلمون”
سيصاب بهزيمة
نكراء بعد
انضمام
ثلاثةآلاف
مقاتل الاربعاء
الماضي الى
ثلاثة آلاف
مقاتل من
المعارضة
السورية في
ألوية
القلمون,
وانتظار
اربعة الاف
مقاتل دورهم
في مختلف
المناطق
الشمالية والجنوبية
لخوض المعركة
بالاسلحة
الحديثة المتدفقة
عليهم عبر
تركيا
والاردن خلال
الاسبوعين
الماضيين”.
وكشفت
أوساط أمنية
لبنانية شبه
رسمية من بيروت
ل¯”السياسة” عن
ان “حزب الله
وحركة امل
والحزب
السوري
القومي وحزب
البعث وميليشيات
سنية مطعمة
بمقاتلين
شيعة مؤيدين
لقوى “8 آذار”,
نشروا اكثر من
2000 مقاتل جديد
في المرتفعات
الجبلية داخل
سورية بعد
تقدم قوات مدرعة
سورية الى تلك
المناطق, ولكن
ضمن خطة واضحة
لتغطيس الجيش
اللبناني
غصباً عنه في
المعركة التي
قد تبدأ في اي
لحظة, عبر التخلي
عن الانتشار
قبالة عرسال
وراس بعلبك
والقاع
وشليفا ودير
الاحمر في
البقاع
الشمالي, وهي
كلها قرى
مسيحية
تاركين هذه
الجبهات مفتوحة
على لبنان
امام حمل
الجيش على
التقدم لسدها
والانطلاق
منها لمواجهة
التكفيريين”.
و”بسقوط
القلمون في
غضون اربعة او
خمسة اسابيع”,
حسب توقعات
وزارة الدفاع
اللبنانية, في
أيدي المعارضات
السورية “تفتح
الطريق سالكة
الى دمشق حيث
بدأ مصيرها
متأرجحاً
باحتلال
الثوار درعا
وادلب وقرعهم
أبواب
اللاذقية
والقرى والمدن
العلوية
والشيعية
السورية, حيث
يتقدم هؤلاء
الثوار
لاحتلال
مفاصل ما تبقى
من دولة مهتزة
متداعية”.
وقالت
الاوساط
الامنية ان
“جبهة النصرة”
بعثت الى
الحكومة
اللبنانية
تحذيراً شديد
اللهجة دعتها
فيه الى عدم
اشراك الجيش
اللبناني في معركة
القلمون وإلا
جرى تدميره مع
الاسلحة الجديدة
التي حصل
عليها من
اميركا
وفرنسا, معددة
في تحذيرها
الذي نقلته
جهة ثالثة
عربية,
المواقف التي
يحاول “حزب
الله” دفع
المؤسسة
العسكرية الى
اتخاذها بحيث
يصبح جزءاً من
“جبهة
الممانعة” وهو
أمر اشترطت كل
من اميركا
وفرنسا على
الدولة
اللبنانية
وجيشها عدم
الدنو منه تحت
طائلة وفق
الدعم
العسكري مرة
اخرى.
وفي
السياق نفسه,
ذكرت مصادر
اعلامية
دفاعية في
لندن
ل¯”السياسة” ان
اربع طائرات
نقل ايرانية
هبطت في
مطارين قرب
دمشق السبت في
25 ابريل
الماضي
وأنزلت نحو 850
مقاتلا من
“الحرس
الثوري”
ومقاتلين
اسلاميين من
الجمهوريات
السوفياتية
المستقلة
الذين تحشدهم
طهران في
سورية
والعراق
واليمن مقابل
رواتب شهرية
زهيدة في
الوقت الذي
انتقل فيه الى
لبنان
والاردن
قيادات من
النظام
سياسية
وعسكرية وأمنية
واقتصادية
رغم نفي
المسؤولين
الحكوميين.
الخليج
يتصدى
لحرب”حزب
الله” الإلكترونية
السياسة/05
أيار/15
* “الحزب”
استنسخ تجربة
جماعة
الإخوان
المسلمين في
فبركة
الأكاذيب والفيديوهات
لإشاعة
البلبلة في
المنطقة
* أمر
مناصريه
بالانتشار
على “تويتر”
و”فيسبوك” للتطاول
على قادة
“التعاون”
رداً على
الخيبة في
اليمن
* حسابات
وهمية تثير الفتن
وتحض على
الإرهاب
وتدرب على
صناعة
القنابل والعبوات
الناسفة
“السياسة” –
خاص: بالتزامن
مع “حروب الجيل
الرابع” التي
تشنها جحافل
التنظيمات
المتطرفة
والميليشيات
المدفوعة من
الخارج ووسط
معلومات
مؤكدة عن
إصدار ما يسمى
ب¯”حزب الله” اللبناني
الموالي
لإيران أوامر
لأعضائه بعمل
حسابات
بأسماء
خليجية على
“تويتر”
للتطاول على
قادة ورموز
دول مجلس
التعاون لا
سيما بعد انطلاق
عمليات “عاصفة
الحزم” ضد
ميليشيا “الحوثي”
في اليمن،
شرعت الدول
الخليجية في
اتخاذ حزمة من
الإجراءات
والتدابير
الوقائية في
مواجهة تلك
“الحرب
الالكترونية”
التي تتعرض
لها.
مصادر
خليجية رفيعة
المستوى
أبلغت
“السياسة” أن
هذه التدابير
تشمل مخاطبة
إدارات بعض مواقع
التواصل
الاجتماعي
لتحذيرها من
مخاطر انتشار
الحسابات
الوهمية التي
تستغل لأهداف
إرهابية
وتخريبية
تستهدف زعزعة
أمنها واستقرارها.
وقالت:
إن”هذا التحرك
جاء بعدما
رصدت الأجهزة الأمنية
والاستخبارية
في دول مجلس
التعاون ما
اعتبرته
“طفرة” في
تأسيس حسابات
وهمية بأسماء
مستعارة على
موقع التواصل
الاجتماعي
“تويتر”
واستخدامها
للهجوم على
قادة ورموز تلك
الدول
وانتقاد
سياساتها
الداخلية
والخارجية
وتأليب
الشعوب ضد
النظم
والحكومات
والتحريض على
ضرب الأمن
والاستقرار
الذي تنعم به
دول مجلس
التعاون.
وأوضحت
المصادر أن
الهدف من هذه
الخطوة وضع حد
لنشر الأفكار
الإرهابية ومنع
بث الفتن
الطائفية
والمذهبية أو
النيل من سمعة
الأشخاص بما
يتفق مع قواعد
استخدام الفضاء
الالكتروني
التي تضعها
إدارات مواقع
التواصل
الاجتماعي،لا
سيما “تويتر”
الذي تحول إلى
ساحة صراعات
ينشر فيها
البعض أخبارا
كاذبة تمس
بأمن الدول
وتحض على
الإرهاب
وتثير نزاعات
طائفية
ومذهبية
وبهدف تفجير
هذه المجتمعات
من الداخل
وإشعال الفتن
والحروب
الأهلية، إضافة
إلى نشر
معلومات
مفصلة عن طرق
ووسائل صناعة
القنابل
والعبوات
الناسفة فضلا
عن تجنيد
الشباب
للانضمام إلى
التنظيمات
المتطرفة
التي تمارس
قتل وحرق
البشر بشكل
عشوائي وعبثي
كداعش وغيرها.
وأكدت
المصادر أن
“هناك مئات
الحسابات
التي تدار من
خارج دول
“التعاون”
بأسماء وهمية
، توحي بأنها
كويتية أو
سعودية أو
إماراتية أو
قطرية وغيرها
وهي في
الحقيقة
حسابات تابعة
ل¯ “حزب الله”
وعملاء إيران
والهدف منها
الدفاع عن هذا
الحزب وأبواق
طهران والنيل
من دول الخليج
العربية
خصوصا في
معركتها ضد التغلغل
الإيراني عبر
عصاباتها في
العراق ولبنان
واليمن
وسورية”،
مشيرة إلى أن
“هذه الحسابات
نشطت بعد
عاصفة الحزم
وبثت أخبارا
وشائعات
كثيرة ضد دول
الخليج
ودفاعا عن
“حزب الله”
وحسن نصر الله
وإيران”.
وأشارت
المصادر إلى
أن “حزب الله”
قام باستنساخ
تجربة جماعة
الإخوان
المسلمين
المعروفة باسم”الكتائب
الالكترونية”;إذ
أسس وطور
كتائب مشابهة
للعمل على
موقعي “تويتر”
و”فيسبوك”، تخضع
للإشراف
المباشر من
أحد قياديي
الحزب الذي
يقوم بدوره
بنقل أوامر
وتوجيهات
الحزب إليها
لتنفيذها
بصرامة وبدقة
شديدة ، كما
يتم توزيع
الأدوار أحيانا
في ما بينها
بحيث تتولى كل
مجموعة
الهجوم على
شخص أو دولة
بعينها.
وشددت
على أن “كل تلك
الحسابات
باتت موضع
متابعة دقيقة
من الأجهزة
المعنية في
دول مجلس التعاون
كما هي الحال مع
الحسابات
التي تدعم
التطرف أكان
ممن يناصرون
تنظيم “داعش”
أو “القاعدة”
ويروجون
لأفكارهما،
لأن الوضع في
المنطقة لم
يعد يسمح
بالسكوت عن كل
هذه الأخبار
والفتن التي
باتت تشكل خطرا
على استقرار
دول الخليج
العربية “.
وبينت
أن “من
المعروف أن
وسائل
التواصل
الاجتماعي لا
تخضع هويات
الناس
للتدقيق لذلك
من السهل أن
يفتح الشخص أو
الجهة
الواحدة
عشرات الحسابات
ويديرها
بأسماء وهمية”
،ودللت على
ذلك بما شهدته
الساحة
المحلية
أخيرا، إذ
“رأينا كيف أن
المتضررين من
الإصلاحات في
الكويت استعانوا
بعدد من
الأشخاص
ودفعوا لهم
المال لكي يشوهوا
سمعة بعض
الرموز
الوطنية كما
حصل مع سمو
الشيخ ناصر
المحمد ورئيس
مجلس الأمة
السابق جاسم
الخرافي
وآخرين
اتهموا
بذممهم وسمعتهم،
إضافة إلى
فبركة البعض
أشرطة فيديو
ونشرها على
تلك المواقع
ومن ثم
استغلالها
لتقديم
بلاغات شغلت
القضاء
وأجهزة
الدولة لفترة
في محاولة
لممارسة نوع
من الضغط على
الدولة أو بالأحرى
للابتزاز.
ولفتت
إلى أن “البعض
الآخر نشر
أخبارا كاذبة
عن ضغوط
خارجية تمارس
على الدولة
وأشاع من خلال
ذلك بلبلة
يعاقب عليها
القانون في
حين استغلها
عدد من
مستخدمي
“تويتر” لبث
دعاية مسيئة للحكم
في البلاد”.
وألمحت
إلى أن اتخاذ
إجراءات
حازمة ضد هذا
النوع من الجرائم
بات ضروريا لا
سيما مع
تأكيدات
القانونيين
على أن قوانين
الجزاء تقوم
على الإثبات
المادي للجرم
وهو أمر يصعب
تحقيقه في
الفضاء
الالكتروني.
وشددت
المصادر على
أن هذه
الإجراءات لا
تمس حرية
الرأي
والتعبير لا
من قريب ولا
من بعيد ،
لافتة إلى
تأكيدات أكثر
من مسؤول
حكومي في
الكويت خلال
الآونة
الأخيرة على
أن مشروع
قانون النشر
الالكتروني
لن يشمل تويتر
وفيسبوك
إيران
«مهمومة»
باليمن
و«مأزومة» في
سوريا
أسعد حيدر/المستقبل/05
أيار/15
يعمل الرئيس
نبيه بري
يومياً على
«فك الاشتباك»
في الصغيرة
والكبيرة من
تطورات
الحالة اللبنانية.
التداخل بين
هذه الحالة
المعقدة والحالات
العربية
والاقليمية
المتفجرة، تجعل
مهمته صعبة
ودقيقة.
العناية
الاقليمية والدولية،
تساعده
كثيراً في ضبط
تصعيد الاشتباكات،
بحيث تبقى تحت
السيطرة. مهما
بلغت براعة
«الأستاذ» في
استمرار
الحوار مثلاً
رغم كل «النوافذ«
المفتوحة
التي تمر من
خلالها
الرياح الساخنة
وأحياناً
العاصفة، فإن
إخراج لبنان
من الفراغ
بسرعة يبدو
مستعصياً،
الى درجة أن
الكلام عن حل
خلال سنة
كاملة أصبح
نوعاً من
الترف
المتفائل
الذي يستدعي
الدعوة لأن
يصل هذا التمني
فوراً الى
العناية
الالهية».
الأزمة كانت
معلقة على
تداخل
المسارين
اللبناني والسوري،
أصبحت اليوم
معلقة على
تداخل
المسارات
كلها ببعضها
البعض خصوصاً
اليمني منها،
وكل ذلك في
إطار
المواجهة
الاقليمية
الدائرة بين
إيران
والسعودية
ومعها كل دول
الخليج ومصر
المتضامنة
معها من منطلق
وحدة الأمن
القومي العربي.
«عاصفة
الحزم»، قلبت
المعادلات.
كانت إيران
تصول وتجول في
المنطقة من
صنعاء الى
دمشق مروراً
ببغداد
وصولاً الى
بيروت، بحرية
كاملة، حتى
بدا الجنرال
قاسم سليماني
وكأنه
الجنرالان
غازي كنعان
ورستم غزالي
في عزهما
بلبنان «كلمته
لا تصير
اثنتين». لا شك
أن هذا التطور
الى جانب
اقتراب لحظة
التوقيع على
الاتفاق النووي
قد رفعا منسوب
الشعور
بالانتصار
والتفوق لدى
إيران، الى
القمة وجعل
انتقاله الى
الحلفاء
و»المماليك»
الجدد بسرعة
قياسية، ولتقدير
حجم هذا
الشعور يكفي
سماع قراءة
بعضهم لما
يجري في ظل
«عاصفة الحزم»
وما بعدها.
يقول هؤلاء:
*حتى
الآن جرت بين
إيران
والسعودية
حروب غير مباشرة
وبالوكالة. الخطر
الآن أن تقع
الحرب
المباشرة
بينهما مما
يجعل المنطقة
كلها في مهب
رياح هذا
التطور
ونتائجه.
*إن الرئيس
باراك أوباما
الذي سيلتقي
قادة دول الخليج
العربية وعلى
رأسهم الملك
سلمان بن عبد
العزيز سيؤكد
لهم أن بلاده
تضمن أمن
دولهم واستقرارها
لكن كل ما هو
خارج حدودهم
ستترك حرية التصرف
فيه لإيران،
لأنها ستخوض
حرباً طويلة ضد
«داعش». إيران
من منطلق
سياسي وفكري
وديني «مقاتل
شرس» ضد «داعش».
لكن
حتى الشعور بالتفوق،
يوقظ لدى
البعض من
الحلفاء
الناشطين وليس
«المماليك»،
تساؤلات عن
معنى
الانخراط في
حرب طويلة
تستنزف كل
التوجهات
الايرانية الى
جانب قدراتها
وطاقاتها؟
وماذا عن
فلسطين،
وخصوصاً أن ما
يقلقهم
الكلام
المسرب من أن
مستقبل
فلسطين
والفلسطينيين
جزء من الصفقة
الكاملة بين
واشنطن
وطهران؟
فلسطين «ثغرة»
كبيرة في
طموحات
«الحلفاء»
لكنها تبقى مؤجلة
ومن المفاعيل
على المدى
الطويل، لكن
ماذا عن
الملحّ وهو
سوريا؟
يعترف هؤلاء
أن الملف
السوري قد
تراجع عند
الإيراني
مسافة طويلة
خلف اليمن.
طهران
«مهمومة» باليمن،
في وقت تبدو
«مأزومة» في
سوريا، لأن
النظام
الأسدي كله
يتراجع بسرعة
من حيث
تركيبته
العسكرية
والأمنية
والاقتصادية
والتمويلية،
ولم يعد من
السهل مساعدته
على الوقوف في
وقت تتقدم
المعارضة
تنظيميًّا
وتوحيديًّا
وميدانيًّا
الى جانب
بداية مسار
توحيد الدعم
الخارجي لها.
وقوع
اشتباك مباشر
بين السعودية
وإيران كما
كان الجنرال
جعفري قائد
الحرس الثوري
قد «بشّر» به
ضمناً قبل أشهر
عندما دعا
«جنوده للتحضر
لحرب قاسية مع
دولة عربية
على مثال
الحرب مع
العراق»، يعني
في النهاية أن
على القيادة
الايرانية
التحضر «لشرب
كأس السم»،
لأنه لن تترك
السعودية
تخوض الحرب
وحيدة. الأخطر
ان مثل هذه
الحرب ستستنهض
كل المشاعر
السنية كما لم
يحصل في الحرب
مع العراق،
لأنه منذ أربع
سنوات
والوقود
المذهبي
يُرمى على هذه
النار.
الحكومة
الايرانية
ظاهرة صوتية
حسام
الطائي/السياسة/04
أيار/15
اثبتت
الحكومة
الإيرانية
أنها ظاهرة
صوتية بحتة,
تطلق
التهديدات
ولاتفعل
شيئاً والغريب
أن وكلاء
ايران في
الوطن العربي
لم يكتشفوا ذلك
متصورين أن
الحكومة
الإيرانية
ستحميهم بقواتها
العسكرية عند
بدأ
استئصالهم
بضربة عربية
حازمة حاسمة.
ومن المظاهر
الصوتية الكثيرة
في الحكومة
الايرانية
قائد القوات
البرية العميد
أحمد رضا
بوردستان
الذي هدد
السعودية بضربة
عسكرية إن لم
تكف عن القتال
في اليمن, ومساعد
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبداللهيان
الذي قال: إن
ممارسات
السعودية في
محاصرة اليمن
ومنع إيصال
المساعدات
الانسانية لن
يبقى من دون
ردة فعل اما
خامنئي وبعد 2215 ضربة
حازمة حاسمة,
وبدء عملية
“اعادة الامل”
مازال يؤكد ان
السعودية
ستتلقى
الضربة في ما
يحدث في اليمن
و”يمرغ انفها
بالتراب”
مضيفا ان “اميركا
ستتلقى ضربة
ايضا”.
الغريب
بالامر ان من
يسمع
التصريحات
ويتلقى الضربات
هوعبدالملك
الحوثي
والحوثيين
الذين
ينتظرون
تنفيذ التهديد
ورد الفعل,
و”تمريغ
الانف” من دون
جدوى حتى وصلت
الحال
بالحوثيين
الى اصدار
بيان في 23
ابريل الماضي,
قالوا فيه ان
الحوار
والتفاهم
مبدأ اخلاقي
وديني ووطني
تؤمن به
الحركة وتلتزم
به متوقعين ان
الضربة
العربية
الحازمة ستقف
ما يمنح
الحكومة
الايرانية
فرصة ثانية
لتنفيذ
التهديد, ورد
الفعل, وتمريغ
الانف الذي
صرحت به كثيرا
.
الحكومة
الايرانية
دعمت وكلاءها
داخل الوطن
العربي
بالمال
والسلاح
والمستشارين
العسكريين
لاثارة الفتن
وزعزعة الامن
داخل اوطانهم,
واختارت كل من
خان اهله
لتنفيذ
مصالحها باعادة
الامبراطورية
الفارسية, كما
صرح علي يونسي
مستشار
الرئيس
الإيراني, لكن
من دون دفاع
عسكري عن
الوكلاء, لان
بقاء ايران
وحكومتها
سالمة هو
الاهم, فيكفي
الدفاع عن
الوكلاء
بالتصريحات
فقط.
حالة
عبدالملك
الحوثي ستكون
الدليل على ان
الحكومة
الايرانية
ظاهرة صوتية
تتخلى عن وكلائها
ساعة الحزم,
فبعد 21 عاماً
من الدعم
لعبدالملك
الحوثي وعائلته
وحركته “انصار
الله” لم تحم
الحكومة الايرانية
عبدالملك
الحوثي من2215
ضربة جوية
حازمة حاسمة
وحصار بري
وبحري,
وانطلاق
عملية اعادة
الامل التي
قطعت الامل
بالحصول على
حماية من
الظاهرة
الصوتية
حكومة ايران
حيث ينطبق
عليها قول
الشاعر
عمروبن معد:
“لقد أسمعت
لوناديت حيا
ولكن
لا حياة لمن
تنادي
ولو
نار نفخت بها
أضاءت
ولكن أنت تنفخ
في رماد”
"حزب
الله" يقطع
الطريق على
المزارعين...
كيف تعيش
عرسال أجواء
معركة
القلمون؟
خالد موسى/موقع
14 آذار/15
هو
فليم سينمائي
طويل بدأ بعرضه
"حزب الله"
قبل ذوبان
الثلج في جبال
القلمو. ومنذ
أسابيع بدأت
ماكينة الحزب
الإعلامية أو
ما يعرف بـ
"الإعلام
الحربي"
بالحديث عن معركة
القلمون
وتجهيزاتها
في إطار الحرب
النفسية التي
يقوم بها
الحزب في
العادة،
وتبقى عين
الحزب دائماً
على عرسال،
التي يبدو
فيها المشهد
طبيعياً مع
انطلاق معركة
القلمون. الأهالي
في عرسال
يمارسون
حياتهم
كالمعتاد ويراقبون
عن بعد
التطورات،
فهم لا يريدون
زج البلدة في
هذه المعركة
طالما أنها
بيد الجيش،
"فهو الوحيد
الذي
يحمينا"،
بحسب ما شددت
عليه مصادر
الأهالي، في
حديث لموقع "14
آذار"، مشيرة الى
أن "البلدة
اليوم تعيش
أجواء حذر
وترقب لمجريات
هذه المعركة".
الجيش
يفتح الطرق
والحزب
يغلقها
قبل
أيام، كان
أهالي البلدة
قد وجهوا
رسالة شكر الى
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، الذي
ساعد الأهالي
في العودة الى
أرضهم
ومحاصيلهم ومنتوجاتهم
في الجرود،
حيث أعطى الأموار
لقيادة
اللواء هناك
بتسهيل
انتقال مزارعي
البلدة من
والى الجرود.
ولفتت
المصادر الى
أن "الجيش
استجاب
سريعاً حيث
قام بفتح طريق
عقبة الجرد
أمام
الفلاحين
الذين قاموا
بزيارة أرضهم
هناك"، مشيرة
الى أن "هناك
طريقا واحدا
ما زال يقف
عائقاً أمام
تحرك
المزارعين الى
أرضهم، فحزب
الله يقفل
طريق وادي
الرعيان، لوجود
بعض المراكز
التابعة له
هناك في جرود
يونين، وهو
مسيطر على هذه
المنطقة
بالنار، فعندما
يلاحظ أي تحرك
هناك يطلق
النار فوراً".
تعهد
وتطمينات
لا
خوف لدى أهالي
البلدة من
دخول مسلحين
إليها أو زج
البلدة في هذه
المعركة،
فمصادر
الأهالي كشفت
لموقع "14 آذار"
عن " تعهد
وتطمينات من
المسلحين في
الجرود بأنهم
لن يقدموا على
زج البلدة في
هذه
المعركة"،
مشيرة الى أن
"الجيش
اللبناني
يطوق البلدة
من كل الجهات
ويحميها من
مختلف
المحاور، إلا
ان الخوف
الوحيد يبقى
من إمكانية زج
الجيش في هذه
المعركة".
الحجيري:
متخوفون من
إمكانية زج
الجيش في هذه المعركة
يعتبر
رئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري، في
حديث خاص
لموقعنا، أن
"ما يحكى عن
معركة في جرود
القلمون هي
مجرد فقاعات
إعلامية
يطلقها حزب الله
ليس إلا"،
مشيراً الى أن
"الهجوم ممكن
أن يحصل
بالعكس،
فبدلاً من ان
يهجم حزب الله
ومن معه على
كل من النصرة
وداعش، يمكن
أن يهجموا
عليه ويعمدوا
الى الإستيلاء
على مراكزه
وطرده من
الجرود". ويلفت
الى أن "الوضع
في عرسال عادي
جداً وطبيعي،
والجيش يحمي
البلدة"،
متخوفاً من
"إمكانية
قيام حزب الله
بطريقة غير
مباشرة بزج
الجيش في هذه
المعركة،
فليخض هذه
المعركة
كيفما يشاء
ولكن ليترك
الجيش وشأنه". ودعا
الى "تحييد
الجيش
اللبناني
وبلدة عرسال
من هذه
المعركة،
فعرسال لا دخل
لها بهذه المعركة
لا من قريب
ولا من بعيد،
ولا تريد
القيام
بمعركة وليس
لديها القدرة
في الأصل
للقيام بأي
معركة"، مشيراً
الى أنه "في
حال حصلت هذه
المعركة
فستكون بعيدة
عن عرسال
نسبياً، ولا
خوف لدى
الأهالي من
هذه المعركة".
"حزب
الله"
المسؤول
من
جهته، يعتبر
المنسق العام
لـ"تيار
المستقبل" في
عرسال بكر
الحجيري، في
حديث خاص لموقعنا،
أن "أهالي
البلدة ليسوا
متخوفين، بل
متوجسين من
حصول خروق على
مستوى الجيش
اللبناني،
الذي نعتبر أن
لا علاقة له
بهذه المعركة
في الأصل وهي
بعيدة عنه"،
مشيراً الى أن
"أهالي
البلدة متفاهمون
على أن عرسال
بإدارة هذه
المؤسسة وعلى
مسؤوليتها". ويشدد
على أن "ما
يحصل في جرود
القلمون
يتحمل مسؤوليته
حزب الله ومن
يعمل من أجل
قيام هذه
المعركة"،
لافتاً الى أن
"لا شك فكون
البلدة واقعة
في منطقة
حساسة جداً، فنحن
متخوفون من
قصف عشوائي
غير معروف
المصدر ممكن
أن يستهدف
البلدة ويوقع
قتلى وجرحى على
غرار ما حصل
في معركة 2 آب
الماضية".
البلدة
محمية من قبل
الجيش
ويشير
الى أن "ما نفهمه
أن الجيش ليس
شريكاً في هذه
المعركة"، معتبراً
أن "المسلحين
لن يدخلوا
البلدة، كون الدائرة
الأمنية التي
يقيمها الجيش
حول عرسال، لا
يمكن أن يمر
عبرها أحد، لا
مسلح ولا اي شيء
آخر، من دون
أن يمر على
حواجز الجيش
المتمركز في
جميع الجهات،
والجيش لن
يسمح بحصول خروق
من هذا النوع
ومواقعه
محصنة جداً
وهو دفاعياً
مرتاح".
مؤامرة
محكمة
ويؤكد
أن "ما حصل في 2
آب الماضي هو
مؤامرة محكمة
من أطراف
معروفة من أجل
إزالة عرسال
في حينها،
وهذه الأطراف
تدعمها
المخابرات
السورية وحزب
الله"،
لافتاً الى أن
"زج عرسال في
معركة
القلمون وارد،
لكن حزب الله
يقيم دعاية
لمعركة
القلمون على
غرار
الدعايات
للأفلام
السينمائية
قبل عرضها،
ونحن الى جانب
الجيش وأهالي
البلدة سيكونون
سيف بيد كل
جندي لبناني
في هذه
المؤسسة التي
هي مؤسستنا
وجيشنا".
القلمون:
6 آلاف من حزب
الله
...والاصابات
بين 200 و400
سلام
حرب/موقع 14
آذار/05 أيار/15
معركة
القلمون
الإعلامية
كانت السباقة
طوال
الأسابيع
التي شخصت
الأعين الى
هذه المنطقة
الجردية التي
لا تتعدى
عشرات الكليومترات
المربعة.
مصادر حزب
الله تفيد
أنها القيادة
العسكرية
لديها قد زجّت
في المعركة
المرتقبة بما
يفوق 6 آلاف مقاتل
ولكنها لم تصل
الى الرقم
الذي أشار إلى
أن التعداد
وصل الى 15
الفاً
باعتباره
رقماً مبالغاً
فيه. وقد تمّ
تدريب الكثير
من هؤلاء المقاتلين
على طبيعة
الأرض في حين
أن البعض
الآخر سبق له
ان قاتل في
المنطقة أو
على تخومها أو
في العمق
السوري
وبالتالي
فإنّ الحزب لم
يترك أي مجال
للصدفة في
المعركة. كما
أن مصادره
تؤكّد أنه بعد
تقدير
الخسائر
المتوقعة، جاءت
التقديرات
لتشير إلى أنّ
الاصابات تتراوح
بين 200 و 400 بين
قتيل وجريح،
جرى استنفار
مستشفيات
البقاع لهم
قبل أيام،
وكذلك في داخل
سوريا.
من
ناحية
المسلحين
السوريين،
فان الحزب لا
ينكر انه جرت
خلال الأيام
الماضية ما
يشبه محاولات
للتفاوض مع
الثوار
القلمون ولكنها
باءت بالفشل.
كل ما حصل من
قبل النصرة بالتحديد
هو سلسلة
انسحابات
تكتيكية من
مناطق مكشوفة
الى مناطق
آمنة نسبياً
وبعيدة عن الاستهداف
المدفعي
المباشر، مع
ما يعني بسطها
لسيطرتها على
جميع المناطق
من وادي بردى
الى جرود
الهرمل. وأبدى
مخضرمون في
حزب الله
تخوفهم من هذه
التحركات
والانسحابات
باعتبارها عمليات
نصب كمائن من
قبل المسلحين
لعناصر الحزب
المتقدمة لا
أكثر، ومن
المتوقع أنّ
النقاط
العسكرية
التي تمّ
اخلاؤها
والطرقات
المحيطة بها
والمؤدية
اليها قد جرى
تفخيخها
وتلغيمها مما
سيجعل التقدم
بطيئاً
ومكلفاً.
ما
يعول عليه
الحزب في
معركته ضد
المسلحين السوريين
هو الخلافات
المتصاعدة
بين فصائلهم وخصوصاً
بين جبهة
النصرة من جهة
وتنظيم الدولة
من جهة أخرى،
بعد محاولات
اخضاع أحرار
الشام بالقوة.
كما أن طرح
فكرة
الانسحاب
القلمون
الغربي الى
القلمون
الشرقي بعيدا
عن عاصفة
النار التي سيطلقها
حزب الله تبدو
مسألة غير
واقعية بالنسبة
لجبهة النصرة
نظراً لنفوذ
داعش هناك، وقد
سقط عدد من
القتلى
والجرحى
عندما اشتبكت
داعش مع
النصرة في
منطقة البترا
في القلمون الشرقي،
كانت داعش
الخاسر
الأكبر فيها
خصوصاً فيما
يسمى مجموعة
الانغماسيين.
هذا التطور النوعي
في القتال ضد
داعش جاء مع
الكلام عن
تشكيل 'جيش
الفتح في
القلمون”
تأسياً بجيش
الفتح الذي
اسقط مدينة
أدلب وسواها،
جمع كل من
جبهة النصرة،
تجمع
'واعتصموا”
(الذي أسسه
ابو محمد
الرفاعي)،
والجيش الحر
في القلمون
وحركة أحرار
الشام. المستغرب
أنّ المعركة
بدأت من خلال
مناوشات واشتباكات
قام بها
المسلحون
السوريون
أنفسهم في
خراج يونين،
وكذلك افاد
الثوار عن
سقوط اربع
نقاط في محيط
بلدة الجبة
القلمونية
واغتنام
دبابة T72
ومدفع من عيار
57 ملم كانا
هناك واصابات
بالجملة في
صفوف حزب الله
والجيش
السوري عند
قوس الجبة
وامتد القتال
الى المناطق
المحيطة
بعسال الورد
بعد ان قام
حزب الله
بهجوم معاكس
ونشر صور عن
جثث قتلى للمسلحين
السوريين. وتبقى
انطلاقة
المعركة
الرسمية
تنتظر الضوء
الأخضر من قبل
أمين عام حزب
الله خلال
خطابه مساء
الثلاثاء.
قمة
سعودية ـ
فرنسية تبحث
تطورات
الأوضاع والعلاقات
بين البلدين
الرياض:
«الشرق
الأوسط»/05 أيار/15
بحث
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
والرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند العلاقات
الثنائية بين
البلدين
«الصديقين» وسبل
تعزيزها في
مختلف
المجالات،
كما استعرضت
جلسة
المباحثات
الرسمية التي
عقدها الجانبان
مساء أمس
تطورات
الأحداث على
الساحتين الإقليمية
والدولية. حضر
جلسة
المباحثات الأمير
فيصل بن بندر
بن عبد العزيز
أمير منطقة الرياض،
والأمير متعب
بن عبد الله
بن عبد العزيز
وزير الحرس
الوطني،
والأمير محمد
بن نايف بن عبد
العزيز ولي
العهد نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الداخلية،
والأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز
ولي ولي العهد
النائب
الثاني لرئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع،
والدكتور
مساعد بن محمد
العيبان وزير
الدولة عضو
مجلس الوزراء،
والدكتور
إبراهيم بن
عبد العزيز
العساف وزير
المالية،
والدكتور سعد
بن خالد
الجبري وزير
الدولة عضو
مجلس
الوزراء،
والدكتور
عادل بن زيد
الطريفي وزير
الثقافة
والإعلام،
وعادل بن أحمد
الجبير وزير
الخارجية،
والدكتور علي
بن محمد
القرني
القائم
بأعمال سفارة
السعودية لدى
فرنسا.
وحضر
من الجانب
الفرنسي،
وزير الشؤون
الخارجية
والتنمية
الدولية
لوران
فابيوس،
ووزير الدفاع
جان ايف
لودريان،
والسفير
الفرنسي لدى
السعودية
برتران
بزانسنو،
ورئيس معهد العالم
العربي جاك
لانغ، ورئيس
هيئة الأركان
الخاصة
للرئيس بونوا
بوغا،
والمستشار
الدبلوماسي
للرئيس جاك
أوديبار،
ومستشار أفريقيا
الشمالية
والشرق
الأوسط
والأمم
المتحدة لدى
رئاسة
الجمهورية
إيمانويل بون.
وكان
الرئيس
فرنسوا
هولاند رئيس
فرنسا وصل إلى
الرياض أمس،
في زيارة
رسمية
للسعودية، وكان
في مقدمة
مستقبليه
بمطار الملك
خالد الدولي،
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
آل سعود.
كما
كان في
استقباله
الأمير فيصل
بن بندر بن عبد
العزيز أمير
منطقة
الرياض،
والأمير محمد بن
نايف بن عبد
العزيز ولي
العهد نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الداخلية،
والأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز
ولي ولي العهد
النائب
الثّاني
لرئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع،
وعادل الجبير
الوزير
المرافق،
وزير الخارجية،
ومحمد
الطبيشي رئيس
المراسم
الملكية،
والمهندس
إبراهيم
السلطان أمين
منطقة الرياض،
والدكتور علي
بن محمد
القرني
القائم بأعمال
سفارة خادم
الحرمين
الشريفين لدى
فرنسا،
والسفير
الفرنسي لدى
السعودية
برتران
بزانسنو.
وقد
أجريت للرئيس
الفرنسي
مراسم
استقبال رسمية،
إذ عزف
السلامان
الوطنيان
للبلدين، ثم استعرض
حرس الشرف.
بعد
ذلك صافح
الرئيس
فرنسوا
هولاند
مستقبليه،
الأمير خالد
بن بندر بن
عبد العزيز
مستشار خادم
الحرمين
الشريفين،
والأمير الدكتور
منصور بن متعب
بن عبد العزيز
وزير الدولة
عضو مجلس
الوزراء
مستشار خادم
الحرمين الشريفين،
والأمير متعب
بن عبد الله
بن عبد العزيز
وزير الحرس
الوطني،
والأمير
سلطان بن سلمان
بن عبد العزيز
رئيس الهيئة
العامة للسياحة
والآثار،
والأمير
الدكتور مشعل
بن عبد الله
بن مساعد
مستشار خادم
الحرمين
الشريفين، والأمير
عبد العزيز بن
سلمان بن عبد
العزيز نائب
وزير البترول
والثروة
المعدنية،
والأمير
الدكتور عبد
العزيز بن
سطام بن عبد
العزيز مستشار
خادم الحرمين
الشريفين،
والأمير منصور
بن مقرن بن
عبد العزيز
مستشار خادم
الحرمين الشريفين،
والوزراء
وكبار
المسؤولين من
مدنيين
وعسكريين،
وأعضاء
السفارة
الفرنسية بالرياض.
كما
صافح خادم
الحرمين
الشريفين
أعضاء الوفد
الرسمي
المرافق
للرئيس
الفرنسي،
الذي يضم وزير
الشؤون
الخارجية
والتنمية
الدولية لوران
فابيوس،
ووزير الدفاع
جان إيف
لودريان، ورئيس
معهد العالم
العربي جاك
لانغ، ورئيس
هيئة الأركان
الخاصة
للرئيس بونوا
بوغا،
والمستشار
الدبلوماسي
للرئيس جاك
أوديبار،
ومستشار أفريقيا
الشمالية
والشرق
الأوسط
والأمم المتحدة
لدى رئاسة
الجمهورية
إيمانويل بون.
وأقام خادم
الحرمين
الشريفين في
قصره بالرياض مساء
أمس مأدبة
عشاء تكريمًا
لضيفه الرئيس
الفرنسي والوفد
المرافق له،
وذلك بحضور
الأمراء والوزراء
وكبار
المسؤولين.