المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 26
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
25 و26 آذار/15
حزب الله»
ومحاولات
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري/ميرفت
سيوفي/26 آذار/15
عرب شرم
الشيخ في
مواجهة
أميركا
وإيران وإسرائيل
و«داعش»/عبدالوهاب
بدرخان/26 آذار/15
السنيورة
أغضَبَ
الجميع/داود
الشريان/26
آذار/15
لماذا
ينضم
«الأجانب» إلى
«داعش»/حسان
حيدر/26 آذار/15
ريفي
لتلفزيون
المستقبل:
"حزب الله"
يبيض
الأموال...اسألوا
سلامة/26 آذار/15
أميركا
تساهم في
تصدير الثورة:
هكذا تدفع واشنطن
لطهران/سلام
حرب/26 آذار/15
بين ثورة
الخميني
وفورة
سليماني/إيلـي
فــواز/26 آذار/15
لماذا
ينضم الأجانب
إلى داعش/حسان
حيدر/26 آذار/15
الخيارات
في اليمن.. مرة
أخرى/طارق
الحميد/26 آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 25 و25 آذار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 25/3/2015
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاربعاء
25 اذار 2015 عيد
البشارة )
سلام
بحث مع عسيري
التطورات
والاوضاع
اردوغان
عرض والحريري
أوضاع
المنطقة
الحريري
اختتم زيارته
لتركيا بلقاء
رئيس وزرائها
14آذار:
على الحكومة
صياغة سياسة
خارجية وطنية تحمي
لبنان
زهرا:
الحوار بين
القوات
والتغيير
والاصلاح جيد
وهناك 30 الف
طلب مسيحي
لاسترداد
الجنسية
بري
عايد
اللبنانيين
بالبشارة
واستقبل باولي
ووزراء
غارة
سورية على
العجرم ووادي
الخيل
واصابات في
صفوف
المسلحين
نواب
زحلة: نقل
معمل الإسمنت
انتصار لزحلة
وليس لفريق
على آخر
فتفت:
على حزب الله
أن يثبت
براءته بدلا
من إطلاق
الاتهامات
مجدلاني:
اسباب الحملة
ضد السنيورة
باتت واضحة
وهبة:
افادة
السنيورة لن
تؤثر على
الحوار مع حزب
الله
الأنباء:
الراعي يشعر
بأنه مهمش منذ
بدء حوار "القوات"
و"التيار"
وزير
الثقافة
والارشاد
الاسلامي
الايراني زار
مغارة جعيتا
الحوار
بين
“المستقبل”
و”حزب الله” لم
يتأثر بشهادة
السنيورة
أمام المحكمة
جنبلاط
رداً على
جنتي: سنأكل
كباباً مع
زعفران
عون
لـ «الحياة»:
أنا قادر أن
أتحدث مع
الجميع وأعيد
الاستقرار
الراعي
بعيد البشارة:
لنواجه
التحديات
ونساعد شعبنا
على تجاوزها
مخلوف:
مريم بعيد
بشارتها جمعت
اللبنانيين من
حولها
نصار
ترأس قداس
البشارة في
درب السيم:
للابتعاد عن التجاذبات
السياسية
ضاهر
احتفل بعيد
البشارة في
ميناء طرابلس
قمة
روحية
اسلامية مسيحية
مطلع الاسبوع
في بكركي
برنامج
احتفالات
الأسبوع
المقدس في
الصرح البطريركي
ببكركي
درويش:
الإتفاق على
نقل جبالات
الباطون ومطحنة
الإسمنت الى
خارج زحلة
بالتوافق مع
آل فتوش
ميقاتي
التقى فرنجية
بحضور كبارة
وفيصل كرامي
وسعادة
وزراء
الخارجية
العرب
يناقشون
اليوم طلب اليمن
التدخل
العسكري ضد
الحوثيين
موقف
خليجي حازم
بعدم التساهل
مع سقوط عدن ونفوذ
صالح يشكل
القوة
الحقيقية وراء
تقدم
الحوثيين
ميليشيات
الحوثيين على
مشارف عدن بعد
تقدمها في
الضالع ولحج
طائرة
تغير على مجمع
القصر
الرئاسي في
عدن
الحوثيون
يسيطرون على
قاعدة العند
الجوية
الاستراتيجية
قرب عدن
رئيس
اليمن لم
يغادر بلاده
بل نقل الى
مكان آمن في
عدن
طالبان
تؤكد ان بقاء
الاميركان في
افغانستان
يضر
بامكانيات السلام
الأسد
لوفد بلجيكي:
بعض دول
أوروبا تخطىء
بتحالفها مع داعمي
الارهاب
هولاند
وميركل
وراخوي زاروا
مكان تحطم
الطائرة في
الالب
أوباما:
خلافي مع
نتانياهو بشأن
قضايا أساسية
وليس شخصياً
السيسي:
نحتاج ثورة
دينية لتصحيح
الأفكار المشوشة
المغلوطة
غارات
أميركية قرب
تكريت دعما
للقوات العراقية
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس يوحنّا01//من47حتى51/رَابِّي،
أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ
الله، أَنْتَ
هوَ مَلِكُ
إِسْرَائِيل
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رؤيا
القدّيس
يوحنّا/من07حتى12/مِيخَائِيلُ
وَمَلائِكَتُهُ
يُحَارِبُونَ
ٱلتِّنِّين
ويطردونه من
الجنة
*بالصوت/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
شاملة ومعمقة
مع الوزير
والنائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون/مقدمة
للياس بجاني
*اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
اللأكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
شاملة ومعمقة
مع الوزير
والنائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون/مقدمة
للياس بجاني/25
آذار/15
*بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
شاملة ومعمقة
مع الوزير
والنائب السابق
محمد عبد
الحميد
بيضون/مقدمة
للياس بجاني/25
آذار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*من
أهم عناوين
مقابلة بيضون
*ليتذكر
كل ظام ومتجبرFor The Evil Ones to Remember/الياس
بجاني
*حزب
الشيطان في
لبنان مطمئن
لزيارة
المشنوق
لبلاد الشيطان
الأكبر/الياس
بجاني
*يا رب/ايلي
صليبي/فيسبوك
*الأنباء:
الراعي يشعر
بأنه مهمش منذ
بدء حوار
"القوات"
و"التيار"
*الحريري
اختتم زيارته
لتركيا بلقاء
رئيس وزرائها
*عون
لـ «الحياة»:
أنا قادر أن
أتحدث مع
الجميع وأعيد الاستقرار
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم
الأربعاء في
25/3/2015
*اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم
الاربعاء 25
اذار 2015
*جنبلاط:
"بدنا نأكل
كباب مع رز
وزعفران"
*14 آذار:
على الحكومة
صياغة سياسة
خارجية وطنية
تحمي لبنان
*شهادة
السنيورة في
لاهاي أعادت
المحكمة
الدولية إلى
«خطوط التماس»
اللبنانية
*بري
عن
حوار«المستقبل»
- «حزب الله»:
صامد صامد
صامد
*الحوار
بين
“المستقبل”
و”حزب الله” لم
يتأثر بشهادة
السنيورة
أمام المحكمة
*الراعي
بعيد البشارة:
لنواجه
التحديات
ونساعد شعبنا
على تجاوزها
*فتفت:
على حزب الله
أن يثبت
براءته بدلا
من إطلاق
الاتهامات
*مجدلاني:
اسباب الحملة
ضد السنيورة
باتت واضحة
*درويش:
الإتفاق على
نقل جبالات
الباطون
ومطحنة الإسمنت
الى خارج زحلة
بالتوافق مع
آل فتوش
*زهرا:
الحوار بين
القوات
والتغيير
والاصلاح جيد
وهناك 30 الف
طلب مسيحي
لاسترداد الجنسية
*حزب الله»
ومحاولات
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري/ميرفت
سيوفي/الشرق
*قيادي
عراقي شيعي:
نظام خامنئي
أخطر من
إسرائيل على
العرب
*النظام
الإيراني
يسعى إلى
تطويق دول
“الخليجي”
باستنساخ
السيناريوهين
السوري
والعراقي في
اليمن
*ميليشيات
الحوثيين على
مشارف عدن بعد
تقدمها في
الضالع ولحج
وسيطرت على قاعدة
العند
الستراتيجية
ومدينة
الحوطة واعتقلت
وزير الدفاع
*وزراء
الخارجية
العرب
يناقشون
اليوم طلب
اليمن التدخل
العسكري ضد
الحوثيين
*موقف
خليجي حازم
بعدم التساهل
مع سقوط عدن
ونفوذ صالح
يشكل القوة
الحقيقية
وراء تقدم الحوثيين
*أوباما:
خلافي مع
نتانياهو
بشأن قضايا
أساسية وليس شخصياً
وتجميد بناء 1500
وحدة
استيطانية في
القدس
*السيسي:
نحتاج ثورة
دينية لتصحيح
الأفكار
المشوشة المغلوطة
*عرب
شرم الشيخ في
مواجهة
أميركا
وإيران
وإسرائيل
و«داعش»/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
*لماذا
ينضم
«الأجانب» إلى
«داعش»؟/حسان
حيدر/الحياة
*ريفي:
"حزب الله"
يبيض
الأموال...اسألوا
سلامة
*أميركا
تساهم في
تصدير الثورة:
هكذا تدفع
واشنطن لطهران/سلام
حرب
*لماذا
ينضم
«الأجانب» إلى
«داعش»؟/حسان
حيدر/الحياة
*بين ثورة
الخميني
وفورة
سليماني/إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
*الخيارات
في اليمن.. مرة
أخرى/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا01//من47حتى51/رَابِّي،
أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ
الله، أَنْتَ
هوَ مَلِكُ
إِسْرَائِيل
رَأَى
يَسُوعُ
نَتَنَائِيلَ
مُقْبِلاً
إِلَيه، فَقَالَ
فيه: «هَا هُوَ
في
الحَقِيقَةِ
إِسْرَائِيلِيٌّ
لا غِشَّ
فِيه». قالَ
لَهُ
نَتَنَائِيل:
«مِنْ أَيْنَ
تَعْرِفُنِي؟».
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«قَبْل أَنْ
يَدْعُوَكَ
فِيلِبُّس،
وأَنْتَ
تَحْتَ التِّينَة،
رَأَيْتُكَ».أَجَابَهُ
نَتَنَائِيل:
«رَابِّي،
أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ
الله، أَنْتَ
هوَ مَلِكُ
إِسْرَائِيل!».
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«هَلْ
تُؤْمِنُ
لأَنِّي
قُلْتُ لَكَ
إِنِّي
رأَيْتُكَ
تَحْتَ التِّيْنَة؟
سَتَرَى
أَعْظَمَ
مِنْ هذَا!».
وقَالَ
لَهُ:
«أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ
أَقْولُ
لَكُم:
سَتَرَوْنَ
السَّمَاءَ
مَفْتُوحَة،
ومَلائِكَةَ
اللهِ
يَصْعَدُونَ
ويَنْزِلُونَ
عَلى ٱبْنِ
الإِنْسَان».
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رؤيا
القدّيس
يوحنّا/من07حتى12/مِيخَائِيلُ
وَمَلائِكَتُهُ
يُحَارِبُونَ
ٱلتِّنِّين ويطردونه
من الجنة
يا
إخوَتِي،
وَحَدَثَتْ
حَرْبٌ في ٱلسَّماء،
مِيخَائِيلُ
وَمَلائِكَتُهُ
يُحَارِبُونَ
ٱلتِّنِّين. وٱلتِّنِّينُ
وَمَلائِكَتُهُ
حَارَبُوا فَمَا
قَدِرُوا،
ولا وُجِدَ
لَهُم
مَوْضِعٌ
بَعْدُ في ٱلسَّمَاء.
وأُلْقِيَ ٱلتِّنِّينُ
ٱلعَظِيم، ٱلْحَيَّةُ
ٱلقَدِيْمَة،
ٱلْمَدْعُوُّ
إِبْلِيسَ وٱلشَّيْطَان،
مُضَلِّلُ ٱلْمَسْكُونَةِ
بِأَسْرِهَا،
أُلْقِيَ
إِلى ٱلأَرْض،
وأُلْقِيَ
مَعَهُ
مَلائِكَتُهُ.
وَسَمِعْتُ
صَوْتًا
عَظِيمًا في ٱلسَّمَاءِ
يَقُول:
«أَلآنَ صَارَ
لإِلهِنَا ٱلخَلاصُ
وٱلقُدْرَةُ
وٱلمَلَكُوتُ
وَلِمَسِيحِهِ
ٱلسُّلْطَان،
لأَنَّ ٱلَّذي
يَشْكُو
إِخْوَتَنا
قَدْ
أُلْقِيَ
إِلى ٱلأَرْض،
ذَاكَ ٱلَّذي
كانَ
يَشْكُوهُم
أَمَامَ
إِلهِنَا
نَهارًا
ولَيْلاً. وهُم
ظَفِرُوا
عَلَيهِ
بِدَمِ ٱلحَمَل،
وَبِكَلِمَةِ
شَهَادَتِهِم،
وما فَضَّلُوا
حَيَاتَهُم
على ٱلمَوْت.
لِذلِكَ
تَهَلَّلِي،
أَيَّتُها ٱلسَّمَاوَات،
ويَا أَيُّها ٱلْمُقِيمُونَ
فيهَا. وٱلوَيلُ
للأَرْضِ وٱلبَحْر،
لأَنَّ
إِبْلِيسَ
هَبَطَ
إِلَيْكُما،
وَبِهِ
سُخْطٌ
شَدِيد،
لِعِلْمِهِ
أَنَّ لَهُ وَقْتًا
قَلِيلاً».
بالصوت/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
شاملة ومعمقة
مع الوزير
والنائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون/مقدمة
للياس بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
اللأكتروني
بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
شاملة ومعمقة
مع الوزير
والنائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون/مقدمة
للياس بجاني/25
آذار/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
من
أهم عناوين
مقابلة بيضون
شهادة
الرئيس
السنيورة
امام المحكمة
الدولية/النظام
السوري
الأمني
وأساليبه
الإجرامية/بنك
المدينة
والسرقات
ورجال نظام
الأسد/سوليدار
والرئيس رفيق
الحريري
وسرقات أصحاب
الحقوق/ثروة الرئيس
الحريري
والاتهامات/محرقة
برج حمود وتركيبة
نظام الأسد
للنيل من
السنيورة/داعش
ودور نظام
الأسد في
نشأتها/الهجمة
الإيرانية
ودورها
التدميري
ليتذكر
كل ظام ومتجبرFor The Evil Ones to Remember
الياس
بجاني
All that is on earth remains on
it. We can't carry any of its dust once God takes back His life gift from us.
We only take our deeds
كل ما
هو على الأرض
باقٍ عليها
وليس
بمقدورنا أن
نأخذ منها أي
شيء يوم يسترد
الله وديعة
الحياة منا.
فقط نأخذ
زوادة
أعمالنا
حزب
الشيطان في
لبنان مطمئن
لزيارة
المشنوق لبلاد
الشيطان
الأكبر
الياس
بجاني/25 آذار/15
وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق،
صاحب مقولة "انت
ما بتعرف مع
مين عم تحكي"
يسرح ويمرح
سعيداً في
بلاد الشيطان
الأكبر
الأميركية في
حين أن حزب
الله وطبوله
والصنوج
صامتون صمت
القبور عن
زيارته . إن
رضى الملالي
ظاهر ع
المشنوق
والسبب ليس سراً.
ع
فكرة دخلكون
وين صار صلاح
ابن المشنوق
يلي كان صراخه
العالي
والحربجي عبر
تلفزيون المر ضد
حزب الله
وإيران
مميزاً
ولافتاً؟ هل
أصيب الشاب
هذا بعاهة
الخرس!! مجرد
سؤال
يا
رب
ايلي
صليبي/فيسبوك
يا رب
لا
تنزلْ أحمالي
عن كتفيَّ،
ولا
تحمِّلني فوق
طاقة احتمالي
ريشةَ عصفور.
الأنباء:
الراعي يشعر
بأنه مهمش منذ
بدء حوار "القوات"
و"التيار"
كشفت
معلومات
لصحيفة
'الأنباء”
الكويتية ان البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي، دعا
منسق الأمانة
العامة لقوى '14
آذار” فارس سعيد
اليوم الخميس
للبحث في
تطورات
الاستحقاق الرئاسي.
ويبدو وفق
معلومات
'الأنباء” ان
الراعي، ومنذ بدء
الحوار بين
'القوات
اللبنانية”
و”التيار الوطني
الحر”، بدأ
يشعر بأنه
مهمش على
الصعيد الرئاسي.
كما ان لقاءه
مع سعيد يهدف
الى استيضاح
موضوع قيام
'المجلس الوطني
لقوى 14 آذار”
الذي يجري
التحضير له.
الحريري
اختتم زيارته
لتركيا بلقاء
رئيس وزرائها
الأربعاء
25 آذار 2015
وطنية
- اختتم
الرئيس سعد
الحريري،
زيارته إلى
أنقرة مساء
اليوم، بلقاء
رئيس الوزراء
التركي أحمد
داوود أوغلو،
حيث تم البحث
بمجمل
الأوضاع في
المنطقة والعلاقات
العربية
التركية. وذكر
مكتبه
الإعلامي،
انه "من
المتوقع أن يغادر
الرئيس
الحريري
أنقرة هذا
المساء متوجها
إلى الرياض في
المملكة
العربية
السعودية".
عون
لـ «الحياة»:
أنا قادر أن
أتحدث مع
الجميع وأعيد
الاستقرار
بيروت -
وليد شقير/الحياة
قال
رئيس «تكتل
التغيير
والإصلاح
«اللبناني العماد
ميشال عون،
إنه «إذا كانت
الحكومة غير قادرة
على تعيين
القادة
العسكريين
فلتذهب حتى لو
كنا في هذا
الوضع»،
موضحاً أنه لم
يعلن «ترشيح
العميد شامل
روكز لقيادة
الجيش، ولا
يعني ذلك أني
لن أرشحه». وعن
رئاسة
الجمهورية
وترشحه لها،
أجاب عون:
«أعتقد أنني
من يقدر أن
يتحدث مع
الجميع ويعيد
الاستقرار في
الداخل».
وأضاف: «نرفض
أن يكون
الرئيس
معيناً ولا
صفة تمثيلية
له في بيئته...
لماذا رئيس
الجمهورية
يجب أن يكون
عارياً ولا
يوجد «زلمة»
وراءه؟».
وإذ
لوح عون بهذا
الموقف،
باتخاذ موقف
سلبي من الحكومة
نتيجة خلافه
مع عدد من
القوى
السياسية المنضوية
فيها على
التمديد
للقادة
العسكريين الذين
تنتهي مدة
خدمتهم
(الممددة
لبعضهم) قريباً،
سأل: «إذا كان
المرء صهر
الثاني، هل
يخسر حقوقه
المدنية
وكفاءته
والاستحقاقات؟»،
وكان يشير
بذلك إلى صهره
العميد روكز.
(للمزيد)
وقال
العماد عون في
حديث مطول لـ
«الحياة»، إنه
«إذا كان
المبدأ أن كل
واحد لا يريد
تغيير من يخصه
(في القيادات
العسكرية)،
فالخلاف يحصل
على كل شيء»،
مشيراً إلى أن
«الخلاف يستمر
بالنسبة إلى
المدير
(التعيينات)
وكل المصالح
في الدولة».
ورأى أن الجيش
«لا يخوض
حرباً الآن»،
رداً على وجهة
النظر
القائلة بعدم
جواز تغيير
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي وهو في
قلب المعركة
ضد الإرهاب.
واضاف
رداً على سؤال
إلى متى سيبقى
لبنان بلا رئيس:
«ليكونوا
منصفين عندها
يظهر الرئيس
قريباً». وأكد
أن «المشكلة
ليست مشكلة
حزب الله كما
يحاول البعض أن
يقول، بل أبعد
من ذلك». وحين
سئل عن أن
البعض يريد
مقابل
موافقته على
تعيين العميد
روكز أن يقبل
هو برئيس
تسوية يشترك
في تسميته،
أجاب: «هذا
موضوع حين نصل
إليه نصلي
عليه». لكنه
كرر القول إنه
لن يجيّر
تأييده لرئيس
كما فعل عند
انتخاب
الرئيس
السابق ميشال
سليمان، «ولن
أرضخ للضغط
الخارجي».
وعن
الحوار مع
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية» سمير
جعجع، أوضح
عون أنه «حتى
الآن ماشي
الحال. رفع
الفيتو».
واعتبر عون أن
الحوارات أدت
إلى تراجع
الاحتقان في
البلد، و «حين
تبدأ الحوار تكون
بداية
النهاية ولا
تعود الأمور
إلى الوراء».
وبرر
تدخل «حزب
الله» في
سورية بالقول
إنه «حصل تهديد
للحدود
وتدخلوا، لأن
حدودنا لم تكن
مصانة...
ونتمنى أنه
بتهدئة
الأمور في
سورية يعود كل
شيء الى
مكانه. وان
شاء الله يحصل
ذلك قريباً».
وبسؤاله عما
إذا كان
انتخابه
سيحيي سياسة
النأي بالنفس
عن سورية
وإعلان
بعبدا، أجاب:»أليست
سياستنا الآن
هي النأي
بالنفس؟».
ورأى
عون في قراءته
التطورات
الإقليمية
والدولية، أن
المواقف
الأميركية
حيال سورية
«مناورات
لتهيئة الرأي
العام ربما
تمهيداً للدخول
في حوار مع
(الرئيس بشار)
الأسد». وأشار
إلى أنه «على
المستوى
الدولي إذا لم
يحصل التوازن سترجح
كفة على أخرى...
المنطقة تحت
النفوذ الأميركي
إلى حين تغيير
هذا النفوذ،
وأميركا هي التي
تكتب الحلول...».
وأضاف: «علينا
أن نؤمّن الحد
الأدنى من
الوحدة
الوطنية
لمواجهة
التحولات
القادمة،
وعلى دول
الخليج
وإيران التفاهم
أولاً، وهذا
من مصلحة
الجميع».
وقال
إن «العلاقة
مع سورية يجب
أن تبقى جيدة،
إنما هذا لا
يعني معاداة
الآخرين، ولا
تُفرض علينا
الخلافات بين
سورية
والآخرين».
من
جهة ثانية،
استقبل
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
أمس في أنقرة
زعيم «تيار
المستقبل» رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري،
يرافقه مدير
مكتبه نادر
الحريري. كما
التقى
الحريري رئيس
الوزراء احمد
داود اوغلو.
وأوضح المكتب
الإعلامي للحريري
أن البحث
تناول «جهود
مواجهة
المخاطر التي
تهدد
المنطقة».
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 25/3/2015
الأربعاء
25 آذار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تواصل
الحدث
والحديث
للرئيس فؤاد
السنيورة أمام
المحكمة
الدولية،
وبرز في اليوم
الثالث
لشهادته قوله
إن لا علاقة
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وفريقه في
صدور القرار
الدولي 1559.
وفي
الحركة
السياسية
برزت محادثات
الرئيس سعد
الحريري، مع
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان.
وعلى
الصعيد
المحلي،
إجتماع بين
الرئيس نجيب
ميقاتي
والنائب
سليمان
فرنجية
والوزير السابق
فيصل كرامي.
وكان كرامي قد
أكد ل"تلفزيون
لبنان" أنه
على تواصل مع
الرئيسين
الحريري وميقاتي.
ووسط
تحضيرات
لجلسة
تشريعية يعمل
عليها الرئيس
بري، أبلغ إدي
أبي اللمع "تلفزيون
لبنان" أن حزب
"القوات"
يدرس مواضيع الضرورة
للتشريع.
وعلى
صعيد جلسة
الإنتخاب
الرئاسي في
الثاني من
نيسان، لم
يطرأ أي جديد
لجهة تأمين
النصاب القانوني
النيابي، في
وقت أكد
البطريرك الراعي
أهمية تسريع
هذا الإنتخاب.
وتجري هيئات
المجتمع
المدني
مشاورات
للقيام
باعتصام قبل
الجلسة
النيابية
للضغط بإتجاه
الإنتخاب
الرئاسي، وهي
ستجول قبل ذلك
على المراجع
الروحية
للطلب إليها
الضغط على
النواب
لإتمام
الإنتخاب.
وفي
الخارج، سباق
بين الحوثيين
على عدن وصمود
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي
والغارات
الجوية على
مقر إقامته،
وبين الجهود
الدبلوماسية
والسياسية
للشروع في
مفاوضات بين
الأطراف
اليمنية في
الدوحة
وتوقيع إتفاق
في الرياض.
وعند الحدود
اتخذ الجيش
السعودي
إجراءات
عسكرية
وأمنية تحسبا
لأي تطورات يمنية
هناك.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
اليمن
يخلط
الحسابات
الاقليمية،
تمددت قوى الجيش
واللجان
الثورية إلى
عدن وتحكمت
باللعبة
الميدانية،
بانتظار
خطوات سياسية
سينتجها
التواصل مع
جنوب اليمن.
غاب
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي عن
الواجهة، وغيب
معه مطالب
بتحرك دولي
أممي أو عربي
للحد من تمدد
الحوثيين في
اليمن.
السعودية
حشدت عسكريا
على الحدود لكن
الرياض حرصت
على التأكيد
ان اجراءاتها
دفاعية
لحماية أراضي
المملكة. فهل
يفرض الميدان اليمني
تفاوضا
اقليميا، أم
يزج إلى مزيد
من التأزيم في
ساحات أخرى.
في
سوريا، فتح
المسلحون
معارك جنوب في
بصرى الشام
المحاصرة منذ
سنتين،
وشمالا في
ادلب. ولم
يعرف اذا كان
الهدف يرتبط
بالتطورات
الاقليمية أم
بالتصويب على
الجهود
السياسية،
بعد ازدحام
الوفود الخارجية
على طريق
الشام
والتحضير
لجلسة ثانية من
مؤتمر موسكو.
جرود
القلمون كان
تشد
الاهتمامات
بعد ضرب الجيش
السوري مقرات
المسلحين في
جرود فليطة،
والتحضير
لعملية
عسكرية واسعة
على الحدود
اللبنانية-
السورية.
دوليا،
تعود
الاجتماعات
النووية،
وتحسم الساعات
المقبلة
المؤشرات: هل
يحصل الاتفاق
أم تعيق
المطبات
العربية
والاوروبية
جهودا أميركية-
ايرانية
لاستيلاد
التوافق.
لبنان
يترقب، لن
يتأثر فيه
الحوار بحدة
موقف أو
اتهام،
الحوار مستمر
وصامد، كما
قال الرئيس
نبيه بري.
ايجابيات هذا
الحوار حاجة
لبنانية
تنعكس في كل
تفصيل داخلي
وتثبت استقرار
في عز الأزمات
والعواصف
الاقليمية المفتوحة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
بخيارات
الجيش اليمني
واللجان
الثورية، من
صعدة إلى عدن
الجنوبية.
ومنعا لتكرار
الفوضى
الليبية
والحرائق
السورية
والعراقية،
كانت معركة
اليمنيين
بوجه
التكفيريين
وميليشيات
متعددة
الولاء.
جماعات رمت
بثقلها في مواجهة
خاسرة، رغم
استخدامها
مختلف أسلحة
التحريض
الطائفي
والمناطقي،
ومدججة
بترسانة تهويل
إقليمي وغربي.
على
قدر المعركة
أتت عزائم
الجيش والشعب
اليمني،
فخابت رهانات
قوى، لا سيما
في الاقليم، عملت
على تحويل
البلاد إلى
ساحة
للصراعات.
فرض
الحسم بوجه من
امتهن الفرار
ومنعا لرهن القرار،
فكانت سواعد
ثورية لوأد
فتنة وفتح نافذة
لحوار لم ترد
أطراف خارجية
له أن يكتمل.
حسم
من نوع آخر
ينتظر من
مفاوضات
لوزان النووية،
بعيدا عن عيون
التجسس
الاسرائيلية،
ففي الميزان
يكيل الوفد
الايراني،
متسلحا بشعاري
رفع فوري
للعقوبات
الأممية،
وحصر التفاوض
بالقضية
النووية.
في
القلمون
السورية،
ضربات نوعية
أصابت مسلحي
الجرود، فيما
الوفود الأوروبية
تتقاطر إلى
دمشق
باعتبارها خط
الدفاع الأول
في مواجهة
الارهاب، كما
عبر وفد بلجيكي
بعد لقائه
الرئيس الأسد.
إقرار
أوروبي لم
يقنع بعض
الداخل
اللبناني، من
أصحاب الكيد
أو النكد
السياسي. نكد
لن يصيب
الحوار، ولن
يغير بالمسار
القائم على
التقريب
وتخفيف الاحتقان،
على ما قال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لنواب
الأربعاء
النيابي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
بعد
عدن يبدو أن
ايران تجر
المنطقة إلى
العدم والفوضى
الشاملة وغير
البناءة. فهي،
بفائض قوتها،
لن تنجح حيث
فشلت
الولايات
المتحدة، أي
أنها قادرة
على اسقاط بعض
الأنطمة ودعم
بقايا أنظمة
أخرى، لكنها حكما
ليست قادرة
على ارساء
أنظمة بديلة
ومستقرة.
ورغم
ان ما يميز
نفس طهران
الامبراطوري
التوسعي هو
أنها تستخدم
أبناء الدول
المستهدفة من
معتنقي
مذهبها، إلا
أنها فاتها
بأنها تنفذ مخططاتها
وقد سقطت
الدول
والانتماءات
القومية،
وعادت
المنطقة التي
رسمها سايكس
بيكو إلى
حالات ما قبل
الدولة،
وايران تواجه
بالتالي ببعض
الشيعة معظم
العالم السني.
أمام
الكارثة
اليمينة، هل
يستنفر العرب
من السعودية
ودول الخليج
إلى مصر؟ وأي
موقف سيكون
لهم في القمة
العربية التي
يمهد لها
وزراء الخارجية
بدءا من الغد،
وهل سيلبي
مجلس الأمن
وأميركا استغاثة
الرئيس هادي؟
لبنانيا،
ثلاثة حوادث
طبعت عطلة
البشارة: الأول
ان البشارة لم
تبشرنا برئيس
يولد قريبا وبلا
دنس. الثاني
الصراع
المستمر بين
تشريع الضرورة
وضرورة
التشريع في
غياب رئيس.
والثالث نجاح
الرئيس
السنيورة في هدم
استراتيجية
محامي الدفاع
الذين أرادوا فك
ارتباط
الضباط
السوريين
بالرئيس
الأسد سعيا
إلى اسقاط
نظرية الآمر
الناهي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
مأساة
ثالثة،
واغتيال ثان،
ويمن واحد،
لكن تحت الخطر
والتهديد.
هكذا يمكن
تلخيص أحداث
عيد البشارة،
عيدنا الوطني
الجديد، الذي
سننتقل بعد
دقائق لمواكبته
مباشرة، عند
أقدام سيدة
لبنان.
المأساة
كانت أمس
واليوم على
مسرح الأراضي
الفرنسية. حيث
بدا وكأن
العام 2015 موسوم
بلعنة قاتلة،
وبخاتم الموت.
ثلاث نكبات في
ثلاثة أشهر:
مذبحة "شارلي
ايبدو" في
كانون
الثاني، تحطم مروحية
في الأرجنتين
قبل أسبوعين
ووفاة ثمانية
فرنسيين على
متنها بينهم
أبطال
أولمبيون وصحافيون،
وأمس سقوط
الطائرة
الألمانية في
الألب
الفرنسي.
أما
الاغتيال
الثاني فكان
لبنانيا،
وعلى مسرح
لاهاي بالذات.
هناك، كأن
محاولة
مشهودة وموصوفة
تجري لاغتيال
رفيق الحريري
مرة ثانية،
وذلك عبر
تقزيمه، من
الشهيد إلى
الراشي، ومن
الكبير إلى
الباكي.
محاولة ستفشل
حتما. كما
ستفشل كل
أدوات الفتنة
وأصواتها.
يبقى
الحدث
التوحيدي
الوحيد في يوم
البشارة، ذاك
الذي يحصل بين
صنعاء وعدن.
حيث بدا اليمن
وقد تخطى خطر
انقسام
الداخل،
ليواجه خطر صدام
الخارج.
فالجيش
اليمني
المدعوم من
الحوثيين حسم
المعركة،
وسيطر على
الجنوب. لكن
الرد السعودي
جاء سريعا:
حشد لقوات
عسكرية،
وتهديدات سياسية،
وترقب لما قد
يحصل بين
البلدين، على
طول ألفي
كيلومتر من
الحدود التي
أقرها اتفاق عمره
ثمانون عاما.
اتفاق،
للمصادفة، أن
اسمه أيضا،
اتفاق
الطائف... نترك
المصادفة بلا
تعليق،
وننتقل لنرى
ما يحصل الآن
في اليمن
السعيد.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
اليمن
لن ينتظر
القمة
العربية
المزمع عقدها السبت
المقبل في شرم
الشيخ، والتي
يفترض أن تبحث
تشكيل قوة
عسكرية عربية
مشتركة. فالحوثيون
باتوا على
أبواب عدن،
والمجمع
الرئاسي يقصف
من الجو، وسط
تضارب في
الأنباء بشأن
مكان وجود
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي. وحتى
الساعة، ما من
جواب على
الطلب الرسمي
اليمني بتدخل عسكري
عربي،
باستثناء
حشود سعودية
على الحدود
وصفت بأنها
دفاعية ليس
إلا.
وإذا
كان اليمن
ينتظر قرارا
عربيا
بالتدخل، فإن
الرئيس العراقي
فؤاد معصوم
ينتظر توجيه
قوات التحالف
الدولي ضربات
جوية في مدينة
تكريت، بعد
فشل قوات
الحشد الشعبي
المدعومة من
إيران من طرد مقاتلي
التنظيم بعد
معارك استمرت
ثلاثة أسابيع.
أما
في سوريا التي
تتوقع معركة
قريبة في الجنوب،
فقد تمكنت
المعارضة من
السيطرة على بصرى
الشام
الواقعة بين
درعا
والسويداء،
وقد بثت مشاهد
من داخل
البلدة تظهر
معارضين ينزلون
علم "حزب
الله" عن قلعة
بصرى.
وفي
موازاة هذه
التطورات
الإقليمية،
تابع الرئيس
فؤاد
السنيورة
الإدلاء
بشهادته أمام المحكمة
الدولية،
نافيا أي
علاقة للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بقانون
محاسبة سوريا.
كما أعلن أنه
ليس في موقع
يمكنه من
اتهام "حزب
الله"
باغتيال
الحريري.
بيئيا،
تفتح ال"أل.
بي. سي. آي."
ابتداء من
الليلة ملف
السدود في
لبنان: هل
فشلت التجارب
السابقة أم
نجحت؟ وأي
مصير ينتظر
السدود
المقرر
إنشاؤها؟ كما
سنكون في سياق
النشرة مع قصة
منتحل صفة
يدعي شفاء
الناس من
السرطان وأمراض
أخرى.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
لليوم
الرابع على
التوالي،
خطفت الساحة
اليمنية
الأضواء على
ما عداها من
تطورات على
الساحة
الاقليمية،
من سوريا
امتدادا حتى
العراق.
التطورات
الميدانية
الدراماتيكية
اتخذت منحى
مختلفا، مع
وصول
الانقلابيين
الحوثيين إلى
مشارف عدن،
العاصمة
المؤقتة، حيث
يتواجد
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي، بعد
سقوط لحج، ومطالبة
وزير
الخارجية
اليمني رياض
ياسين الجامعة
العربية
بالتدخل
العسكري
العاجل لوقف
المد
الانقلابي.
التطورات
الاقليمية
شكلت محور
زيارة الرئيس
سعد الحريري
إلى العاصمة
التركية
انقرة، حيث
اجتمع إلى
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
وتطرق البحث
إلى ضرورة
توحيد الجهود
المبذولة
لمواجهة
المخاطر التي
تهدد
المنطقة، ولتدعيم
غالبية
الاعتدال في
العالمين
العربي
والإسلامي.
أما
في لاهاي، فقد
واصلت
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان،
الاستماع إلى
الرئيس فؤاد
السنيورة، من
خلال استجواب
فريق الدفاع
عن المتهمين،
الذي بدا
اليوم مفككا
أمام صبر
الرئيس السنيورة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
في
يومها
الثالث،
تعرضت شهادة
الرئيس فؤاد
السنيورة
لدرء المخاطر.
فالرجل عندما
زرع اللغم على
طريق حوار
"المستقبل"-
"حزب الله"،
سعى للتحكم
بالعبوة
السياسية عن
بعد ودرء
مخاطرها، لكن
خبير
المتفجرات
على مقاعد
الحوارات
نبيه بري، كان
قد سبقه إلى
سحب الفتيل
ورفع شارة
صمود الحوار
بالثلاثة.
الشاهد
لم يثبت على
شهادته. أضاع
المحكمة واللبنانيين.
فهو وبعدما
كرر أقواله عن
محاولات "حزب
الله" اغتيال
الحريري، عاد
وتراجع قائلا:
أنا لست في أي
موقع أستطيع
فيه أن أسدد
الإصبع وأقول
إن "حزب الله"
هو الذي ارتكب
هذه الجريمة،
ولا بأي شكل
من الأشكال،
ليس عندي
معلومات ولا
طريقة
للاتهام.
فعلام
عاش دراما
واقعة
السيارة إذن،
وأدخل اللبنانيين
في دائرة الشك
بين
مكوناتهم،
وسحب المحكمة
الدولية من
رواية إلى
نقيضها؟ وأي سبب
دفعه اليوم
إلى تعطيل
مفعول العبوة
السياسية
التي دسها بين
المتحاورين؟
رئيس
حكم عقدا
ونصفا بين الديوان
المالي
للحريري
والوراثة
السياسية في السرايا،
لكن دولته لا
يعرف، عبارة
كررها السنيورة
عقب كل سؤال
يرى في جوابه
حرجا له، لكنه
إذا كان لا
يعرف أسماء
الضباط
السوريين وليس
لديه أي فكرة
عن رذالتهم
وعن أحوال
المدينة في
عهدهم، فلن
نصدق أنه لا
يعرف "بنك
المدينة" على
الأقل كوزير
تسلم شؤون
الدولة
المالية في
خلال حكم
الحريري،
ولدى ضغط
الدفاع وسؤاله
عن المليار
دولار التي
اختلست من
"بنك المدينة"،
اضطر
السنيورة إلى
أن يعرف ويوضح
الرقم من أنه
ثلاث مئة
مليون وليس
مليارا.
وما
لم يسأله
الدفاع،
تبادر إلى
طرحه قناة "الجديد":
أي خطة
إنقاذية أقدم
عليها
السنيورة
وفريق الحريري
لتحرير أموال
أربعة عشر ألف
مودع من "بنك
المدينة"،
وهذا الفريق،
يتقدمه الشاهد
اليوم، كان
أمينا على بيت
المال
اللبناني؟
كاد
المودعون
يذهبون فرق
عملة في
عهدكم، غير أن
"الجديد"
أخذت على
عاتقها
حينذاك عملية
الإنقاذ التي
كلفتنا السجن
بعد الاتهام
بالعمالة.
وضعنا أنفسنا
في مهب الريح
السورية العاتية،
وواجهنا رستم
غزالة يوم
كنتم تشترون
درء المخاطر
بتقديم الرشى.
يفاخر
السنيورة
اليوم في
شهادته أمام
المحكمة بأن
المودعين لم
يخسروا أي قرش
في "بنك المدينة".
فهل كان ذلك
بفضل جهودكم
وأنتم كنتم
على قيد البيع
والشراء السياسي
والمالي مع
ضباط سوريين،
أين كانت عزيمتكم
عندما عرضنا
شيكات وصلت
قيمتها إلى سبعين
مليون دولار
سحبها رستم
غزالي
وأخواته،
وجرت
ملاحقتنا إلى
أن أصبحنا على
شفير تصفية أو
اختفاء في
أحسن الأحوال.
لم
يقل فؤاد السنيورة
شهادة حق
واحدة، ويا
ليته ثبت على
كلمة "لا
أعرف"، لكن
أكثر ما يطعن
في شهادته هو
أنه لا يعرف
بملف التنصت،
فيما أجهزة
التنصت المتطورة
اشتراها
الرئيس رفيق
الحريري
وأودعها مكتب
فؤاد
السنيورة في
مبنى
"السادات
تاور". والسنيورة
لا يهمه
التنصت ويقول
ما يقوله على
العلن، وإذ به
ضمن العبارة
نفسها يعلن
أنه يتوخى
الحذر، ولم
يسأله فريق
الدفاع مرة
أخرى عن
تقارير
التنصت التي
تصل إليه
كرئيس للحكومة.
وبعد
اليوم
الثالث، فإن
اللبنانين هم
الذين لا
يعرفون هذا
الرئيس
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاربعاء
25 اذار 2015
الأربعاء
25 آذار 2015
السفير
تبين
أن ابنة
الموقوفة سجى
الدليمي
وعمرها 7 سنوات
مدربة بشكل
استثنائي على
اساس انها شقيقة
والدتها!
رفضت
السلطات
اللبنانية
إدراج اسم
إحدى الموقوفات
الخطيرات ضمن
لائحة
التبادل مع
خاطفي
العسكريين.
رفض
وزير يمثل
حزبا مسيحيا
في «8 آذار
التوقيع على
بيان صادر
باسمه ردا على
ما أثير في
بعض وسائل
الاعلام بشأن
معمل دير عمار.
النهار
شوهد
وزير
الاتصالات
والمدير
العام لهيئة أوجيرو
يتناولان
الغداء في أحد
مطاعم الوسط التجاري.
أفادت
مصادر في
وزارة
التربية أن ما
أثاره وزير
الصحة عن مياه
ملوثة في
المدارس لم
يثبت ولم تبلغ
وزارة
التربية أي
شكوى في هذا
الشأن.
تساءل
نائب معني
بقانون
الإيجارات عن
سبب حضور
السيد انطوان
شمعون
اجتماعات
لجنة الادارة
والعدل.
قال
مرشح عن منطقة
جزين إن
الرئيس نبيه
برّي هو الذي
يعطل اجراء
الانتخابات
الفرعية.
قال
سياسي لبناني
إن ملامح
التقسيم بدأت
ترتسم بشكل
جدّي في المنطقة
اللواء
همس
يُبدي
مرجع سابق
إمتعاضه من
مضايقات
يتعرّض لها
محسوبون عليه
في الإدارات
العامة!
غمز
تردّدت
معلومات
شمالية أن
فتوراً يضرب
علاقة تيار
شمالي بتيار
حليف بعد
مقابلة
تلفزيونية
لرئيسه..
لغز
يقترب
مرشح «قوي
للرئاسة لقطع
الأمل من
الرهان على
آلية توصله
إلى الرئاسة
الأولى..
الجمهورية
قالت
مصادر إن «حزب
الله يخوض 4
مواجهات: ضد
إسرائيل،
وداعش
وأخواتها على
الحدود، وإلى
جانب النظام
السوري في
الداخل، وضد
«النصرة
في
الجولان.
تحدثت
أوساط كنسية
عن خطوات
تصعيدية في الملف
الرئاسي تسبق
زيارة مرجع
ديني إلى فرنسا،
وتترافق مع
ضغوط
فاتيكانية
قوية.
توقفت
أوساط حيال
توزيع
الأدوار بين
لقاءات يتولّاها
رئيس تكتل
شخصياً مع
مرجعيات إسلامية،
ولقاءات أخرى
من طبيعة
مسيحية يوفد
إليها أحد
الوزراء
القريبين منه.
الاخبار
علم
وخبر
سائق
زريقات في
قبضة الأمن!
اعترف
أحد
الموقوفين
أثناء
التحقيق معه
لدى قوى الأمن
بمعلومات عن
الموقوف ي. أ،
مؤكداً أنه
على علاقة
بالمتحدث
الرسمي باسم
تنظيم «كتائب
عبدالله عزام
ولدى إعادة
استجواب
الأخير،
اعترف بأنه
نقل زريقات
إلى البقاع،
ومن هناك عاود
نقله إلى
القلمون.
المستقبل
يحرّك نقابة
محامي طرابلس
تبين
أن الادعاء
الذي قدمته
نقابة محامي
طرابلس أمام
قاضي التحقيق
الأول في
الشمال ضد فارس
الجميل،
المستشار
الإعلامي
للرئيس نجيب ميقاتي،
بعد انتقاده
الوزير رشيد
درباس، جاء
بإيعاز من
الأمين العام
لتيار
المستقبل أحمد
الحريري الذي
اتصل بنقيب
محامي طرابلس
فهد المقدم لهذا
الغرض. ولاقى
تصرف النقيب
استغراباً،
لكونه لاذ
بالصمت في وقت
سابق، عندما
تعرض نجل النائب
خالد ضاهر
لدرباس
بإهانات.
وتجدر الإشارة
إلى أن لا صفة
قانونية
للنقابة في
الادعاء،
بعدما علّق
درباس عضويته
فيها سنداً
إلى القانون
بعد توزيره.
كذلك لا تدعي
النقابة مباشرة،
بل تبعاً
لادعاء
المحامي الذي
تعرض لاعتداء.
... ومعركة في
نقابة
المحررين
بدأ
عضو مجلس
نقابة
المحررين
الزميل منير
نجار، جولة
على بعض أحزاب
8 آذار،
طالباً دعمها في
المعركة
المقرر أن
يخوضها على
منصب النقيب
ضد النقيب
الحالي الياس
عون، في
الانتخابات
المقبلة. وأكد
نجار في جولته
أنه لا ينتمي
إلى فريق 14 آذار
وليس محسوباً
عليه.
المستقبل
يقال
ان
نواباً
متابعين لملف
سلسلة الرتب
والرواتب
استغربوا بحث
وزير الدفاع
سمير مقبل مع
النائب
ابراهيم
كنعان في هذا
الملف
باعتبار انه يناقش
عبر قنوات
اخرى.
جنبلاط:
"بدنا نأكل
كباب مع رز
وزعفران"
أعلن
رئيس حزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط في
تغريدة له عبر
حسابه الشخصي
على "توتير"
أنه "في هذا
الصباح
المشرق
نستطيع أن
نطمئن وأن
ننام مجددا
(واضعا الوجه
المبتسم في
نهاية
الجملة)"،
مضيفا "فقد
بشرنا وزير
الثقافة
الإيرانية
السيد علي
جنتي بأن أمن
لبنان من أمن
ايران".
واكمل
مستهزئا "شو
هالنعمة، ما
طالبين هل قده.
بالماضي كان
أمن لبنان من
أمن سوريا حتى
اختنقنا
(واضعا وجوه
عدة تبكي من
الضحك)".
ولم
يكتف عند هذا
الحدّ، فتابع
قائلا: "اليوم امن
لبنان من أمن
ايران، يعني
بدنا نأكل
كباب مع رز وزعفران،
وفي المناسبة
عندن الفستق
من رفسنجان".
واضاف
"وفي كمان
الكافيار من
بحر قزوين.
ولمح الوزير
بانه على
استعداد
لتوزيع سجاد
من نوع الكاشان،
ودقي يا
مزيكا. (واضعا
وجوها تبتسم وتبكي
من الضحك
بالاضافة الى
وجه الملاك).
وعاد
وغرّد: "أمن
لبنان.
تغلبطنا من
كترة الفرح
(وذلك لأنه
كان وقد وضع
جملة
"أمنلبنان"
موصولة
ببعضها)".
وردّا
على تغريدة من
أحدهم حيث
قال: "احمد ربك
مافي دروز
بإيران ولا
كان جابوا
وئام روحاني وحطوه
زعيم عليهم
ضدك"، قال
جنبلاط: "في
يوم القيامة
سيأتي الدروز.
عبر ايران من
وراء سد
الصين. مسافة
بعيدة شوي لكن
أهل الصين
بيعطوهم
بسكلاتات".
وردّا
على تغريدة
أخرى حيث قال
أحدهم: "والايام
الجاية بصير
امن لبنان من
امن صعدة واية
الله عبد
الملك
الحوثي"، رد
جنبلاط قائلا:
"كمان فكرة
ومنتخب علي
عبداالله
صالح رئيس
اقليم لبنان
واليمن".
السنيورة
أغضَبَ
الجميع
داود
الشريان/الحياة/26
آذار/15
سعد
الحريري يريد
الوصول إلى
رئاسة
الحكومة. هو
يشعر بأن
موقعه في
الرياض
تغيَّر،
ويرغب في
تجديد تأشيرة
دخوله إليها.
هذا الهدف
سيدفعه إلى
تنازلات غير
محسوبة. وهو
ربما كرر خطأ
والده بعدم
الاستماع إلى
نصائح
الآخرين،
والتمسك
بالوصول إلى رئاسة
الوزارة،
بصرف النظر عن
الظروف والمكاسب
السياسية.
فؤاد
السنيورة
مدرك لدوافع
سعد الشخصية،
وحماسة
الأخير
لتهيئة
الأجواء لترشُّحه
مجدداً،
ولهذا تحفّظ
عن حوار عين
التينة، وسعى
إلى عرقلته.
والسنيورة
قال أمام المحكمة
الدولية أن
رفيق الحريري
أبلغه أنّه
«تم اكتشاف
أكثر من
محاولة
لاغتياله من
قبل حزب الله». كان
بإمكان
السنيورة أن
يتجاوز هذه
المعلومة
الملغومة،
كما فعل مع
غيرها، أو
يصوغها في شكل
أخف. لكنه
تعمَّد
الحديث بلغة
صادمة إمعاناً
منه في تعطيل
الحوار،
لاقتناعه بأن
مشروع عين
التينة مجرد
وسيلة لشراء
الوقت، وأقصى
ما سيتحقّق
منه مكافأة
سعد برئاسة
الوزارة،
ومعاودة
تكرار الجمود
والتبعية
للإرادة
الواحدة. لهذا
فإن توقيت
شهادة
السنيورة أمام
المحكمة
الدولية، مع
حوار عين
التينة، ليس
مصادفة.
فؤاد
السنيورة
أغضب الخصمين.
المنافسون له
في «المستقبل»
على منصب
رئاسة
الوزارة وجدوا
في رفضه
للحوار فرصة
للهجوم عليه.
وهو صار هدفاً
لهجوم «حزب
الله» إثر
شهادته في
لاهاي. وفي
المحصلة
اتّفق
الطرفان على
النيل منه، بحجة
نسف الحوار
المزعوم. لكن
الحقيقة أن
الجميع يخشى
أن تحمله
شجاعته
وتوجّهاته
إلى السرايا
مجدداً. «حزب
الله» جرّب
صلابة موقفه، ولا
يريد تكرار
التعامل معه.
وبعض أطراف
«المستقبل»
يغار منه، ومن
تنامي نفوذه
في التيار والشارع،
ناهيك عن أن
في «المستقبل»
طامحين للزعامة،
بعضهم صار
يشبه عون عند
المسيحيين.
وعون السنّي،
هو وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
الذي يمكن أن
يحقّق
الائتلاف
المطلوب في المرحلة
المقبلة،
وربما نفّذه
في شكل أفضل
مما أُتيح
للرئيس نجيب
ميقاتي الذي
عرقل «حزب الله»
مشروعه،
وخذله
الحلفاء
الإقليميون
بسبب تحريض
سعد الحريري
عليه. لا جدال
في أن سعد
الحريري يدفع
باتجاه الحوار
للوصول إلى
الرئاسة. لكن
هذه الرغبة لن
تحقِّق مصلحة
التيار والبلد،
فضلاً عن أن
الحريري ليس
الرجل
المناسب للتعامل
مع الأزمة
السورية في
المرحلة المقبلة.
الظروف لم تعد
مثل السابق،
والرؤية الإقليمية
ليست
متحمِّسة
لعودة
الحريري الذي
يسعى منذ وفاة
والده إلى
اختزال تيار
«المستقبل» في
شخصه. لا شك في
أن السنيورة
جرّب ونجح.
وهو يتصرف بعقل
سياسي هادئ.
وصراحته في
لاهاي، لا
تعني أنه يرغب
في إحراق
المركب، بل في
التعامل
بشجاعة وفروسية
مع الشركاء.
وشهادته في
لاهاي، كأنها
تقول لـ «حزب
الله»، أنا
أدري أنك تدري
أنني أدري،
لكنّني على
استعداد للتعامل
معك. الأكيد
أن التسوية
التي يتردد في
لبنان أنها ستحمل
الحريري إلى
السرايا،
والجنرال
ميشال عون إلى
بعبدا مختلة.
الصحيح أن
السنيورة إلى
رئاسة
الوزارة،
وعون إلى
الرئاسة.
14
آذار: على
الحكومة
صياغة سياسة
خارجية وطنية
تحمي لبنان
الأربعاء
25 آذار 2015
وطنية
- رأت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار أن "الحقائق
في شهادة
الرئيس فؤاد
السنيورة
أمام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، تؤرخ
لحقبة من الزمن
اللبناني
طبعت حياتنا
الوطنية
وأكدت وصاية
سورية جائرة
بمباركة
دولية موصوفة
بالتعاون مع
سلاح حزب الله
غير الشرعي".
وقالت
في بيان
اليوم: "عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعها
الأسبوعي
الدوري في
مقرها الدائم
في الأشرفية،
برئاسة
الأمين العام
الدكتور فارس
سعيد وحضور
نوفل ضو
وساسين ساسين
ومصطفى علوش
ومحمد حرفوش
وهرار
هوفيفيان
وايلي محفوض
وربى كبارة
وآدي ابي
اللمع ونجيب
ابو مرعي
ونادي غصن
ووليد فخر
الدين ومحمد
شريتح، وبعد
مناقشة
الأوضاع
العامة على
الصعيدين المحلي
والإقليمي
صدر بيان
تعتبر فيه
الأمانة العامة
أن انتفاضة
الشعب
اللبناني
التي انطلقت
في 14 شباط 2005 قد
أنهت حقبة من
الظلم
والإلغاء،
وهي مستمرة
وستستمر في
النضال في وجه
من يريد إخضاع
لبنان إلى
الترهيب
والعنف خدمة لمصالح
إقليمية
والعودة
بلبنان إلى
الحقبة السوداء".
أضافت: "يشاهد
اللبنانيون
بالعين
المجردة الحملات
المنظمة التي
تهدف إلى
دفعهم داخل دائرة
الخوف من خطر
يأتي من داعش
وفصائل
التكفيريين
المتربصين
على الحدود مع
سوريا، وتنسب
إلى بعض
الأفرقاء
ادعاء
حمايتهم من خلال
تنظيم
ميليشيات
مسلحة تحت
عنوان الأمن
الذاتي
وسرايا
المقاومة". وحذرت
الأمانة
العامة من
التمادي في
تضليل اللبنانيين
وتصنيفهم،
"قرى وبلدات
وطوائف مستهدفة،
وكأن الإرهاب
يطاول
المسيحيين
ولا يطال
المسلمين،
وكأن ضحايا "داعش"
وأمثالها على
مساحة العالم
العربي هم من
لون طائفي
واحد، في
محاولة
مكشوفة لإيهام
الناس أن هناك
من يهددهم
وهناك من
يحميهم". وتابعت:
"تؤكد
الأمانة
العامة أن
الجيش اللبناني،
قيادة وضباطا
وأفرادا، هو
الحامي الوحيد
للبنانيين،
وأن لا شريك
له في حماية
الناس. ان كل
من ادعى حماية
أهلنا كان
حاميا
لمصالحه، وهو
يشجع من خلال
الإشراف على
توزيع السلاح في
بعض القرى على
نشر الفوضى في
كل أنحاء لبنان.
إن الإرهاب هو
إرهاب على
الجميع
مسلمين ومسيحيين،
وحماية لبنان
هي مسؤولية
الدولة وليست
اختصاصا
لطائفة أو
حزب. وتوقفت
الأمانة
العامة امام
تصريحات
المسؤول
الايراني قاسم
سليماني،
قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
الايراني،
"أن لبنان
والعراق
يخضعان بشكل أو
بآخر لإرادة
طهران، وأن
الجمهورية
الإسلامية
بإمكانها
تنظيم أي حركة
تؤدي إلى
تشكيل حكومات
إسلامية في
هذين
البلدين". إن
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
تؤكد أن لبنان
عصي على كل
أنواع
الإخضاع
والالتحاق
بأي دولة أو
قدرة عسكرية
ظنت في غفلة
من الزمن أنها
قادرة على
السيطرة على
عواصمنا
ومدننا
وبلداننا.
ونذكر المسؤول
المذكور أن
الظلم في
لبنان لا يدوم
وأن إرادتنا
في الصمود من
أجل الحفاظ
على استقلالنا
أكبر من أي
قوة عسكرية". وختمت:
"إن وزارة
الخارجية
اللبنانية لا
يجب أن تكون
خط الدفاع
الأول عن حزب
الله بل عن مصالح
كل
اللبنانيين،
وعلى الحكومة
مجتمعة، وبخاصة
وزراء 14 آذار،
المشاركة في
صياغة سياسة
خارجية وطنية
تحمي لبنان
واللبنانيين".
شهادة
السنيورة في
لاهاي أعادت
المحكمة
الدولية إلى
«خطوط التماس»
اللبنانية
بري
عن
حوار«المستقبل»
- «حزب الله»:
صامد صامد صامد
| بيروت -
«الراي» |26 آذار/15
أعادت
شهادة رئيس
كتلة
«المستقبل»
فؤاد السنيورة
في لاهاي
إدخال
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
التي تتولى
النظر في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، في
صلب المشهد
السياسي في
بيروت للمرة
الاولى منذ
انطلاق المحاكمة
الغيابية
امامها لخمسة
متهَمين من
«حزب الله» في
يناير 2014،
ليتداخل هذا
الملف مع مجمل
المسار
الداخلي
المربوط
بصواعق
المنطقة والذي
تجري محاولات
لتطبيعه تحت
سقف منع انزلاق
الوضع
اللبناني الى
الحرائق
الاقليمية.
ورغم
ان رئيس
البرلمان
نبيه بري
بتأكيده ان الحوار
الجاري بين
«تيار
المستقبل»
و«حزب الله» «صامد
صامد صامد»،
سارع الى
احتواء
التفاعلات السياسية
للقنبلة
المدوية التي
فجّرها رئيس
«كتلة
المستقبل» اول
من امس من
لاهاي بإعلانه
ان الرئيس
رفيق الحريري
«أبلغني
(اواخر 2003 او مطلع
2004) انه تم
اكتشاف أكثر
من محاولة
لاغتيالي من
قبل حزب
الله»، فان
المناخ الذي
سبق إدلاء السنيورة
بشهادته كما
الذي يواكبها
بات يعبّر عن
الصعوبات
التي تعترض
حماية الجو
المنضبط في
لبنان ولا
سيما في ظل
التطورات
المفصلية في
المنطقة سواء
سياسياً على جبهة
الملف النووي
الايراني او
عسكرياً على صعيد
الوضع اليمني
والسوري وسط
ملامح استقطابات
اقليمية -
دولية بالغة
الحدة.
ولليوم
الثالث على
التوالي،
بقيت الأنظار
في بيروت
متجهة الى
لاهاي حيث
واصل فريق
الدفاع امس
الاستجواب
المضاد
للرئيس
السنيورة،
وهو المشهد
الذي حجب
الأضواء عن
سلسلة محطات
بارزة في
الأجندة
اللبنانية
بينها
الزيارة التي
قام بها الرئيس
سعد الحريري
لتركيا حيث
التقى الرئيس
رجب طيب
اردوغان،
اضافة الى سفر
رئيس الحكومة
تمام سلام
المرتقب
السبت إلى شرم
الشيخ لترؤس وفد
لبنان إلى
القمة
العربية حيث
يلقي كلمة تتناول
الوضع
اللبناني
والعربي، قبل
ان يشارك في 31
الجاري في
مؤتمر الدول
المانحة في
الكويت،
اضافة الى
القمة
الروحية التي
تُعقد الإثنين
المقبل في مقر
البطريركية
المارونية في
بكركي التي
تستعدّ لتحرك
في اتجاه
الدول الكبرى
للضغط في
اتجاه إنجاز
استحقاق
الانتخابات الرئاسية
وإنهاء
الفراغ
المستمر منذ 25
مايو الماضي
وسط عجز داخلي
عن سحب هذا
الملف من سياق
الاشتباك
الاقليمي.
وكان
بارزاً غداة
استعادة
الشهادات
امام المحكمة
الدولية مسار
التصويب على
«حزب الله»، بروز
مقاربتان لما
أدلى به
السنيورة:
* الاولى
لفريق «14 مارس»
اعتبرت ان
مجاهرة الرئيس
السنيورة بما
سبق ان أدلى
به على هذا
الصعيد
بإفادته
الخطية (امام
لجنة التحقيق
الدولية) قدّم
للادعاء ما
يريده لجهة
ايجاد الرابط
بين الحلقة
التنفيذية
لاغتيال
الحريري
والعداء
السياسي
للأخير من
جانب النظام
الامني
السوري ربما
في تمهيد
لمعاودة ربْط
الأخير
بالحلقة
الآمرة
اتهامياً.
وبحسب
اوساط «14 مارس»
«فان السنيورة
بتحديده فترة
اواخر 2003 ومطلع
2004 كسياق زمني
تبلغ خلاله من
الرئيس
الحريري
اكتشاف
محاولات
لاغتياله من (حزب
الله) قدّم
امتداداً
للفترة التي توترت
فيها بقوة
علاقة الرئيس
الشهيد بالنظام
السوري
وصولاً الى
قصف مقر
تلفزيون
المستقبل في
الروشة (يونيو
2003)، كما أعطى من
خلال كلامه عن
سلوك الرئيس
الحريري بدرء
عسَف العميد رستم
غزالة وأحقاد
النظام
المالي
بمساعدات مالية
مؤشراً الى
عملية
الاتقاء
السياسية التي
تحكّمت
بالحوار الذي
جرى لاحقاً
بين الحريري
والأمين
العام لـ (حزب
الله) السيد
حسن نصرالله».
وكان
لافتاً حرص
«كتلة
المستقبل» على
إصدار موقف
(مساء اول من
امس) اعتبرت
فيه ان ما
أدلى به السنيورة
«يفسّر خلفيات
وأبعاد
الحملة السياسية
الاعلامية
التي شنتها
قوى«8
مارس»عليه في
الايام التي
سبقت الشهادة
وذلك بهدف قطع
الطريق على
المعطيات
التي قد يدلي
بها وهي
محاولات لم
تتوقف سابقاً
ولن تتوقف الآن»،
فيما ذهب
النائب أحمد
فتفت الى
اعتبار ان
«على (حزب الله)
أن يثبت
براءته بدل
إطلاق الإتهامات»،
لافتاً في
سياق آخر الى
أن «هناك
تقاطع مصالح
في التفكير
بين 3 أنظمة،
هي النظام
اليهودي
الصهيوني،
والجمهورية
الإسلامية في
إيران، وما
يسمى
بالخلافة في
(داعش)، أنها
تعتمد كليا
على إلغاء
الآخر».
* اما
مقاربة«8
مارس»، فركّزت
على ان
السنيورة، الذي
اعلن امس ان
النظام
الامني
السوري اللبناني
«كان يجبر
مجلس النواب
على تعديل
القوانين»، قال
كلاماً لا
شهود عليه إلا
الشهداء،
وانه يعكس
تناقضاً بين
شعور الحريري
بانه مستهدَف
من«حزب
الله»ثم
الذهاب
لمحاورته في
عقر داره، مستهجنة
ايحاء
السنيورة بان
الرئيس
الحريري اعتمد
اساليب الرشى
في علاقته مع
السوريين.
وكان
الوزير
السابق وئام
وهاب اعلن
أن«من العيب
ان يقال ان
رئيس الحكومة
الراحل رفيق
الحريري باع
واشترى
السوريين على
حساب
اللبنانيين،
ومن العيب ان
يقال انه كان
يرشي الناس».
وأضاف:«لا
اصدق ان
الحريري بكى
على كتف رئيس
كتلة
«المستقبل»
النائب فؤاد
السنيورة
وإذا رأيته
بعيني لا
اصدق»،
سائلا:«رفيق
الحريري كان
إمبراطورا
فهل يعقل انه
بكى على كتف
السنيورة؟».
واعتبر
ان«السنيورة
هو أكبر من
عميل، وقد
«اشتغل» عليه
الأميركيون
والإسرائيليون
ليصبح مشروع
عمالة»، مؤكدا
أنه«لا مكان
له في السياسة
اللبنانية
ولا برئاسة
الحكومة ولو كان
هناك قضاء
لكان
السنيورة في
السجن بتهمة الخيانة
العظمى».
الحوار
بين
“المستقبل”
و”حزب الله” لم
يتأثر بشهادة
السنيورة
أمام المحكمة
بيروت
– “السياسة”: لا
تزال حظوظ
استمرار
الحوار
الجاري بين
تيار
“المستقبل”
و”حزب الله”
كبيرة, على
رغم نقل رئيس
كتلة
“المستقبل”
فؤاد
السنيورة في
شهادته أمام
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان, عن
الرئيس رفيق
الحريري اكتشافه
محاولات عدة
من “حزب الله”
لاغتياله, عبر
تأكيد طرفي
الحوار أن لا
عودة عنه. وفي
هذا السياق,
نقل عضو كتلة
“التنمية
والتحرير”
النائب علي
خريس عن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
تأكيده ان
الحوار صامد
وأن أحداً لا
يمكنه
التأثير على
مجرياته.
بدوره,
أكد عضو كتلة
“المستقبل”
النائب أمين وهبي
أن “الحوار
يجب ان يستمر”,
معرباً عن
أمله “أن يكون
هناك تحول
استثناني لدى
“حزب الله” للتصالح
مع المحكمة
الدولية ومع
الدولة
اللبنانية
ليكون هناك
مصالحة وطنية
ونذهب باتجاه
بناء دولة”.
واضاف
ان السنيورة
“بذل جهداً
استثنائيا
ليكون دقيقاً
وواقعياً
وصادقاً
بالشهادة
التي قدمها
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, ولكن شهادته
لن تؤثر على
الحوار مع
“حزب الله”
لأنه سبق هذه
الشهادة قرار
ظني عن مشاركة
عناصر من “حزب
الله” في
اغتيال
الرئيس
الحريري”.
من
جهته, اعتبر
عضو كتلة
“المستقبل”
النائب أحمد
فتفت أن “دور
حزب الله في
المرحلة التي
تلت إنشاء
المحكمة
الدولية كان
مشيناً, لأنه
وافق على
المحكمة في
الحوار
الوطني فيما
تراجع عن ذلك
وخاض معارك
عدة محاولاً
إفشالها أو
إلغاءها”.
ووصف
مجريات جلسات
المحكمة
الدولية
بأنها “إعادة
كتابة
للتاريخ
اللبناني
بشكل منطقي وواضح
وعلمي, لأنه
يجري ضمن
استنطاق
واستنطاق مضاد
أمام أهم هيئة
قضائية
دولية”,
مضيفاً “نحن أمام
دقائق حقيقية
يجري توثيقها
الآن, وعلى “حزب
الله” أن يثبت
براءته بدلا
من إطلاق الإتهامات”.
من جهة أخرى,
تتباين مواقف
الكتل
النيابية بشأن
عقد جلسة
تشريعية في
غياب رئيس
الجمهورية كان
دعا إليها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لدرس
مشاريع
واقتراحات
قوانين منجزة
في اللجان لتقرير
أي منها تنطبق
عليه صفة
“تشريع الضرورة”,
إضافة إلى بت
مشاريع
قوانين لا
خلاف على
اندراجها في
تشريع
الضرورة ولكن يكمن
الشيطان في
تفاصيلها, مثل
الموازنة وقطع
حسابها والـ11
ملياراً التي
أنفقت من
خارجها, ومثل
رفع سن تقاعد
العسكريين, في
ما يتعلق بتحديده,
ومثل سلسلة
رتب
العسكريين
بشأن قيمتها
ومساواتها مع
الأسلاك
الأخرى, وكذلك
تسليح القوى
الأمنية. ويعقد
مجلس الوزراء
اليوم جلسة
عادية برئاسة
رئيس الوزراء
تمام سلام,
قبيل سفره إلى
شرم الشيخ
للمشاركة في
القمة
العربية, لعرض
موقف لبنان من
الشغور
الرئاسي وطلب
مساعدة الأشقاء
العرب على
ملئه, وعرض
سياسة نأي
لبنان بنفسه
عن الأزمة
السورية إضافة
إلى مشكلة
النازحين
السوريين
وطلب مساعدة العرب
للقيام
بحاجات هؤلاء
في المجالات
كافة. وكان
سلام استقبل
في منزله في
المصيطبة
سفير السعودية
علي عواض
عسيري, وتم
عرض للأوضاع
والتطورات
إضافة إلى
تعزيز
العلاقات
اللبنانية
السعودية. ولم
تخلُ عظة عيد
البشارة لدى
الطوائف
المسيحية أمس,
من إشارة إلى
شغلهم الشاغل,
رئاسة
الجمهورية,
حيث قال
البطريرك
بشارة الراعي
فيها: “كنا
بانتظار
انتخاب رئيس
جمهورية في
مثل هذا اليوم
من العام
الماضي, فكانت
خيبةُ الأمل”.
الراعي
بعيد البشارة:
لنواجه
التحديات
ونساعد شعبنا
على تجاوزها
الأربعاء
25 آذار 2015 وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس عيد البشارة
على مذبح
كنيسة الباحة
الخارجية
للصرح البطريركي
في بكركي،
عاونه فيه
المطارنة سمير
مظلوم، بولس
مطر، يوسف
بشارة، حنا
علوان، حبيب
شاميه وعاد
ابي كرم،
بمشاركة
الكاردينال
نصر الله
صفير، السفير
البابوي
المونسينيور
غابريال
كاتشيا، رئيس
أساقفة ليون الكاردينال
بربارين
ولفيف من
المطارنة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والرهبان والراهبات،
في حضور
الوزير
السابق فريد
هيكل الخازن،
النائب
السابق مهى
الخوري اسعد،
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، قنصل مولدافيا
ايلي نصار،
مدير عام
القصر الجمهوري
الدكتور
انطوان شقير،
عضوي المؤسسة
المارونية
للانتشار
فادي رومانوس
وامل ابو زيد،
المحافظ
السابق نقولا
ابو ضاهر،
السفير شربل
اسطفان وحشد
من الفاعليات
السياسية
والنقابية والعسكرية
والاعلامية
والديبلوماسية
والمؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "ها
أنا أمة الرب"
(لو1: 38)، قال
فيها: "أعربت
مريم، ابنة
الناصرة، عند
بشارة الملاك
لها، عن طاعتها
الكاملة لله
الواحد
والثالوث:
للآب الذي
اختارها أما
لابنه الوحيد
فادي العالم؛
وللابن الذي
وهب ذاته لها،
وتكون جنينا
في حشاها،
آخذا منها
جسدا بشريا،
ليكون
"عمانوئيل" -
الله معنا؛
وللروح القدس
الذي ظللها
وجعلها،
بالقدرة
الإلهية، أم
القدوس الإله
الذي ستشاركه
في عمل
الفداء،
وتصبح بالتالي
أم البشرية
الجديدة،
المتمثلة
بالكنيسة.
فأجابت
الملاك: "ها
أنا أمة الرب،
فليكن لي حسب
قولك" (لو 1: 38).
ألتزمت بهذا
الجواب ومشت
مسيرتها
الإيمانية في
محطاتها
الحلوة
والمرة، من البشارة
حتى الصليب
والقيامة،
فإلى صعود ابنها
إلى السماء
وحلول الروح
يوم العنصرة".
أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معا
بهذه الليتورجيا
الإلهية
احتفاء بعيد
بشارة مريم
العذراء، أم
الإله وأمنا،
وهي الذكرى
الرابعة لخدمتي
البطريركية،
أبدأ معها
السنة
الخامسة،
بنعمة الله
وصلاتكم
وموآزرتكم.
فنقدمها ذبيحة
شكرٍ لله على
كل النعم التي
أفاضها على كنيستنا
في هذه
السنوات
الأربع؛
وذبيحة استغفارٍ
عن أخطائي
وخطاياي كما
يراها الله
بعينه الصافية
والرحومة؛
وذبيحة تشفع
من أجل جميع
أبناء وبنات
كنيستنا
ومؤسساتها،
وبخاصة من أجل
المرضى وذوي
الاحتياجات
الخاصة".
وتابع:
"إني معكم،
إخواني
السادة
المطارنة الحاضرين،
نمثل مجمع
أساقفة
كنيستنا
البطريركية
المارونية،
الذي في مثل
هذا اليوم
سلمني "عصا
الرعاية" من بعد
أن انتخبني،
بإلهام من
الروح القدس،
وأعلنني،
بلسان رئيسه،
"بطريركا، أي
أبا الرؤساء
على مدينة
انطاكيه
العظمى وسائر
ولاية هذا الكرسي
الرسولي، أي
أبا الجميع".
فأعلنت يومها
طاعتي وتكريس
ذاتي لهذه
الخدمة
المقدسة وأجبت:
"إنني أطيع،
وأقبل جميع
الأوامر
الرسولية
والمجامع
المقدسة
الملتئمة
بالروح القدس،
بالبر والعدل
والأمانة
القويمة
بربنا يسوع
المسيح". وهي
الصيغة
المدونة في
كتاب الشرطونية
للإعلان
والجواب.
يومها أعلنت
شعار خدمتي
أمام مجمع
أساقفتنا
"شركة ومحبة".
وقال:
"إنني اليوم
أجدد أمامكم
جوابي إياه،
ملتمسا شفاعة
أمنا مريم
العذراء، لكي
على مثالها
أستمر أمينا
لثقتكم
وللدعوة
الإلهية، في
كل الظروف الحلوة
والصعبة، بل
وللسير على
خطى الكلمة المتجسد
الذي قال يوم
دخوله العالم:
"ها أنا آت لأصنع
إرادتك يا
الله" (عبر 10: 7)،
ملتزما بذلك
رسالة فداء
الجنس البشري
وخلاص
العالم".
وتابع:
"لا يوجد
بطريرك من دون
جسم أسقفي؛
فإننا نشكل
معا مجمع
كنيستنا
البطريركية
المارونية
المتناغم
بالوحدة
والمترابط
بالمحبة والمتكامل
بالشركة فيما
بيننا ومع
خليفة القديس
بطرس الرسول،
قداسة البابا
فرنسيس، رأس
الكنيسة
الجامعة.
وإننا
معا نجدد، مع
جواب مريم،
جوابنا للمسيح،
"راعي الرعاة
العظيم" (ا بط 5:
4)، الذي دعانا
نحن والكهنة
معاونينا، من
أبرشيين
ورهبان، لكي
يظل،
بواسطتنا،
حاضرا وسط
المؤمنين،
فيما هو جالسٌ
إلى يمين الله
الآب، يعظ
بكلمة الله
جميع الأمم،
ويمنح أسرار الخلاص
للمؤمنين،
ويقود شعب
العهد الجديد
في مسيرته نحو
السعادة
الخالدة .
وهكذا تنال قدسيتها
ومسؤوليتها
خدمتنا
المثلثة:
التعليم والتقديس
والتدبير".
أضاف:
"نحن، مثل
أمنا وسيدتنا
مريم
العذراء، نلنا
حظوة ودعوة
ورسالة من
الله الواحد
والثالوث، في
المعمودية
والكهنوت
والأسقفية.
وفي الوقت
عينه،
بالنسبة إلينا
نحن الأساقفة
أصبح كياننا
ثالوثيا على
مثال راعي
الرعاة يسوع
المسيح .
لقد
علمنا
التقليد
القديم في
الكنيسة، على
لسان القديس
أغناطيوس
الإنطاكي، من
هذا المنطلق،
أن الأسقف
يمثل صورة
الآب الأسقف
غير المنظور،
وأسقف الجميع.
إنه بالتالي
يقوم مقام
الآب. وبفضل
هذا الدور يجب
احترامه من
الجميع. سلطته
أبوية، وبخاصة
في تقليد
الكنيسة
الشرقية. وبات
من واجبه أن
يهتم بشعب
الله الموكول
إليه بمحبة
أبوية، وأن
يقوده على
طريق الخلاص
مع الكهنة
والشمامسة
معاونيه.
ولذلك يقبل
المؤمنون يد
الأسقف
وكأنها يد أب
مملوء حبا
ويمنح
الحياة".
وتابع:
"الأسقف، في
الكنيسة
الموكولة
إليه، علامة
حية للرب
يسوع، كراع
وعريس ومعلم
لها وحبر،
لكونه يتصرف
بشخص المسيح
وباسمه. فالمسيح
هو أيقونة
الآب الأصلية
واعتلان
حضوره الرحوم
بين البشر.
الأسقف، بهذه
الصفة، مدعو
ليتحلى
بميزات
"الراعي
الصالح" وهي
المحبة والتضحية
والتجرد
والتفاني،
ومعرفة
القطيع والاهتمام
بالجميع،
وأعمال
الرحمة
للفقراء، والبحث
عن الخراف
الضالة من أجل
إعادتها إلى
حظيرة المسيح
الواحدة".
أضاف:
"الأسقف
امتداد حي
لمسحة الروح
القدس الذي
جعله، في
كيانه
الداخلي، على
مثال المسيح،
مكرسا ذاته
بكليتها
لخدمة الكنيسة
وفائدتها.
فيبث فيها روح
المحبة والأخوة
والفرح، وهو
بذلك يدرك
أنه، على ما
يوصي بطرس
الرسول: "يرعى
رعية الله
التي أقيم
عليها، لا
قسرا بل عن
رضى، بحسب
مشيئة الله،
لا طمعا بمكسب
خسيس، بل عن
بذل ذات، لا
كمسلط على
نصيب خاص، بل
كمن يكون
مثالا
للرعية"(1بط5: 2-3).
وقال:
"تسطع مريم
العذراء
الكلية
القداسة أمامنا
كأيقونة
الكنيسة
المقدسة،
والنجمة الهادية
إليها. لقد
تحققت فيها،
يوم البشارة،
بداية
الكنيسة،
عروسة المسيح
السنية،
وجعلت مريم
قدوة لشعب
الله في قبول
النعمة الإلهية
والتجاوب
معها. إنها
وراءنا
كبداية لكنيسة
المسيح،
وأمامنا
كقدوة
للقداسة في
الكنيسة
المقدسة،
تقودنا بيدنا
إليها، لكي
نرسم ملامح
وجه المسيح
فينا. هو الذي
"أبقى لنا
قدوة لنقتفي
آثاره في
الصبر على
العذاب، ونحن
فاعلو خير.
فهو تألم
لأجلنا"(راجع
1بط2: 20-21). ويدعونا،
كرعاة، لنأخذ
بيد شعبنا نحو
هذا الهدف
الأسمى".
وتابع:
"في هذا
السياق يندرج
المجمع
البطريركي
الماروني
الذي عقدناه
بين سنة 2003 و2006،
في محطاته
الثلاث:
العودة إلى
جذور
الروحانية
المسيحية حسب
التقليد
الإنطاكي
السرياني
الماروني؛
تسليط ضوئها
على واقعنا الحاضر
في النطاق
البطريركي
والانتشار
وفي حياة
الأشخاص
والمؤسسات من
أجل التجديد
ببث روحانية
الانطلاق
فيها؛ رسم خطة
المستقبل على
مستوى رسالة
كنيستنا
المارونية في
عالم اليوم
بمختلف
مساحاته وهي
التربية
والتعليم العام
والتقني
والعالي،
والثقافة،
السياسة،
الشأن الاجتماعي،
القضايا
الاقتصادية ،
الإعلام، وأرض
الوطن".
وقال:
"إننا نشكر
الله على كل
ما جرى من
تطبيق لتعليم
هذا المجمع
وتوصياته في
الأبرشيات والرهبانيات
والمؤسسات،
وفي حياة
الأفراد والعائلات
والجماعات
والمنظمات
الرسولية، أكان
في لبنان
والنطاق
البطريركي أم
في بلدان
الانتشار.
ونشكر الله
على الدعوات
الكهنوتية
والرهبانية
المتنامية،
وعلى مواجهة
حاجات شعبنا
في المدارس
والجامعات
والمستشفيات
وسائر
المراكز
والمؤسسات
الاجتماعية
والإنسانية،
التي نمت كلها
وتطورت
واتسعت وتجددت
في الروح
والهيكليات
والأسلوب".
أضاف:
"إن البطريركية
تعمل من جهتها
على استكمال
تطبيق تعليم
المجمع
البطريركي
الماروني
وتوصياته على مستوى
الدائرة
البطريركية
وما تتضمن من
مجالس ولجان
ومكاتب
متخصصة، وعلى
مستوى المؤسسات
البطريركية
كالمحاكم،
والمدرسة
الإكليريكية،
والمركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث،
والمؤسسة الاجتماعية
المارونية،
والمؤسسة
المارونية
للانتشار،
والمؤسسة
البطريركية
العالمية
للإنماء
الشامل".
وتابع:
"وضعنا نظاما
خاصا بهذه
الدائرة والمؤسسات،
يحدد أهدافها
وهيكلياتها
ومهامها وطرق
عملها. ونظمنا
مع السادة
الأساقفة
نوابنا
البطريركيين
شؤون
الأبرشية
البطريركية
بنياباتها
الأربع:
الجبه، وأهدن
- زغرتا وجونيه،
وصربا؛
ووضعنا
نظامها
الداخلي الذي
يتناول سلطة
النواب
البطريركيين
العامين في هذه
النيابات،
ووظائف
الدائرة في كل
نيابة؛ ووضعنا
نظاما خاصا
بتقاعد
الكهنة. ثم
أعدنا النظر
في النظام
المالي الذي
يختص
بالدائرة البطريركية
ومكاتبها،
والنيابات
البطريركية، والمؤسسات
البطريركية،
والوكالات في
كل من روما
وباريس
ومرسيليا
والقدس؛
ووضعنا قانونا
خاصا
بالموظفين
العاملين
فيها. هذه
كلها تندرج في
إطار ما علم
المجمع
البطريركي
الماروني
وأوصى في
الملف الثاني
المختص
بتجديد الأشخاص
والمؤسسات
والهيكليات
من أجل خدمة
أفضل، وشهادة
أنصع".
أضاف:
"أما على
المستوى
الوطني،
وتطبيقا لتعليم
النص المجمعي
التاسع عشر
"الكنيسة
المارونية
والسياسة"،
فقد وضعت
البطريركية،
بالتعاون مع
المركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث
وثيقتين:
الأولى، شرعة
العمل
السياسي في ضوء
تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان (سنة 2009)
وفيها مبادىء
العمل
السياسي،
والعلاقة بين
الكنيسة
والسياسة،
وخصوصية
لبنان، وخطة
إنهاضه من
أزمته
السياسية.
والثانية،
الوثيقة
الوطنية (9
شباط 2014) بأربعة
فصول:
المكونات
الوطنية الأساسية،
الهواجس
الراهنة،
خريطة الطريق
إلى
المستقبل،
وتحديد
الأولويات.
وقد أريدت هذه
الوثيقة
لتكون في يد
رئيس
الجمهورية
الجديد الذي
كنا ننتظر
انتخابه في
مثل هذا اليوم
من العام
الماضي. فكانت
خيبة الأمل
حتى الآن. وأردناها
كبرنامج
تحضيري
للاحتفال
بالمئوية
الأولى
لإعلان لبنان
الكبير في سنة
2020. وستصدر
البطريركية
بتاريخ
اليوم، مع
المركز الماروني
للتوثيق
والأبحاث،
وثيقة ثالثة بعنوان:
"مذكرة
إقتصادية:
إقتصاد
لمستقبل لبنان"،
إنطلاقا من
النص المجمعي
الحادي والعشرين
بموضوع:
الكنيسة
المارونية
والقضايا الاقتصادية".
لكنها ستوزع
بعد حين".
وتابع:
"إن مهمتنا كأساقفة
أن نواجه
التحديات
الراهنة
ونساعد شعبنا
على تجاوزها،
لأن يسوع
المسيح يريد
خلاص كل
إنسان،
ودعانا لخدمة
هذا الخلاص.
إننا نعمل
"باسم
الكنيسة
الخبيرة
بالإنسانية
والقريبة من
أناس عصرنا"،
على إعلان
المبادىء التي
تقود العمل
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي،
إنطلاقا من
ثلاث مرجعيات
أساسية هي:
كرامة الشخص
البشري،
التضامن
والتعاون،
العدالة والسلام،
وهذه كلها
تنبع من
الإنجيل.
فالأسقف، بحسب
اللفظة
اليونانية Episcopos، هو
السهران على
المدينة،
وبحسب اللفظة
اللاتينية Pontifex، هو
الصائر جسرا
ممدودا نحو كل
إنسان ، بروح
"الشركة
والمحبة".
وختم
الراعي: "ها
أنا أمة
الرب"(لو1: 38).
بهذا الجواب
دخلت مريم في
عمق تحقيق
تصميم الله
الخلاصي. ونحن
الذين لبينا
الدعوة
الإلهية،
كمسيحيين
وأساقفة
وكهنة ورهبان
وراهبات،
إنما التزمنا
بأن نكون
معاوني الله
في تحقيق
تصميمه لخلاص
البشر. فإلى مريم
أم الكنيسة
وأمنا، ومثال
مسيرة
البشرية عبر
التاريخ إلى
الوطن
السماوي، نكل
حياتنا،
ملتمسين
شفاعتها،
لكي، باسم
يسوع المسيح، نواصل
الرسالة
الموكولة
إلينا،
رافعين المجد
والتسبيح
للآب والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
مهنئو
العيد
بعد
القداس، تقبل الراعي
التهاني بعيد
البشارة من
المؤمنين المشاركين
في الذبيحة
الالهية.
فتفت:
على حزب الله
أن يثبت
براءته بدلا
من إطلاق
الاتهامات
الأربعاء
25 آذار 2015
وطنية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد فتفت
أن "دور حزب
الله تحديدا
في المرحلة
التي تلت
إنشاء المحكمة
الدولية، هو
دور مشين بحد
ذاته، لأنه
وافق على
المحكمة في
الحوار
الوطني، فيما
تراجع عن ذلك
وخاض معارك
عديدة محاولا
إفشالها أو إلغاءها".
ووصف
في حديث إلى
"إذاعة
الشرق"
مجريات جلسات
المحكمة
الدولية
اليوم بأنها
"إعادة كتابة
للتاريخ
اللبناني
بشكل منطقي
وواضح وعلمي،
لأنه يجري ضمن
استنطاق
واستنطاق مضاد
أمام أهم هيئة
قضائية
دولية"، وقال:
"التاريخ
سيؤكد أن
لبنان عاش
معارك
ديموقراطية
منذ اكثر من
ستين عاما
وسيستمر بذلك
حتى يتأكد اللبنانيون
أنهم لا
يمكنهم العيش
إلا في دولة واحدة
بعيدا عن
التجاذبات
ومشاريع
الهيمنة التي
يسعى إليها
البعض ويسعى
إليها اليوم
حزب الله من
ضمن المشروع
الفارسي في
المنطقة. نحن
أمام دقائق
حقيقية يجري
توثيقها
الآن، وعلى حزب
الله أن يثبت
براءته بدلا
من إطلاق
الإتهامات.
براءة حزب
الله مشكلة
الآن لأنه
يحمي المتهمين،
والمحكمة في
الأساس لم تكن
موجهة ضد أي
حزب أو دولة
إلا أن طريق
تعاطي الحزب
مع المحكمة
وحماية
المتهمين،
ومن ثم
الإعلان تباعا
أن هناك من
استشهد منهم،
ستورط حزب
الله وستورط
تاريخ هذا
البلد. وسيكون
ذلك عبئا
ثقيلا على
العلاقات بين
اللبنانيين
لعقود إن لم
يكن حزب الله
سريعا في
التعامل مع
المحكمة وتسليمها
المتهمين،
وبجلاء
الحقائق كما
هي".
وفي
معرض حديثه عن
الحملة التي
تعرض لها الرئيس
فؤاد
السنيورة
أخيرا،
استغرب
"تصريح الرئيس
نبيه بري بشأن
شهادة
السنيورة
الذي اعتبره
محاولة
لعرقلة
الحوار
الدائر بين
حزب الله
وتيار
المستقبل،
فالرئيس بري
هو طرف في الحوار،
وليس له أن
يحكم على أي
شيء آخر، لأن
لديه قوى
مسلحة على
الأرض
وميليشيا،
وانطلاقا من
ذلك بري يتصرف
كحليف لحزب
الله من مواقع
عدة".
وعما
كشفه
السنيورة في
شهادته عن
"محاولات حزب
الله اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
لفت إلى أن
"الرئيس
السنيورة ذكر
هذا الكلام
أمام أكثر من
شخصية خلال
الأسابيع
والأشهر
الماضية".
وفي
إطار الحملة
على
السنيورة،
قارب فتفت هذه
المواقف مع
"ما كان يتعرض
له الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
قيادات
سياسية ما
تزال موجودة
قريبة من حزب
الله،
وبالتالي فإن
النهج السياسي
لم يتغير،
وهناك ثلاثة
مسارات ترسم
مسار الحملة
ضد السنيورة،
المسار الأول
السعي للضغط
على الرئيس
السنيورة
بموضوع
شهادته أمام
المحكمة
الدولية،
وهنا فشل، النقطة
الثانية وهي
موضوع المجلس
الوطني لقوى 14
آذار،
واهميته أنه
هو البديل عن
أي مشروع طائفي
في البلد وهو
يقول أن 14 آذار
هي القوة السياسية
الوحيدة من
المغرب
العربي حتى
أواسط آسيا
التي تملك
مشروع عيش
مشترك إسلامي-
مسيحي، وأنها
تضم كل
الطوائف،
وهنا المشكلة
التي أثارت
بعض الغرائز
وبعض
الإستفزازات
أن قسما من
المنضوين تحت
هذا المجلس هم
من الشيعة المحترمين
ولديهم
وجودهم في
الساحة
الشيعية. والنقطة
الثالثة هي أن
في هذا
التصعيد من
حزب الله
والأبواق
المأجورة من
قبله، تحاول
فرض تصعيد
إعلامي حتى
يساوم حزب
الله في
الحوار على
هدنة إعلامية
مرفوضة
تماما".
وقال:
"البعض
يعتقدون أن
إعلاء الصوت
وتوجيه الإتهامات
يسكت الألسن
عن الحقائق،
وهذا غير
وارد. حزب الله
حاول في
الفترة
الأخيرة من
خلال الحوار أن
يفرض هدنة
إعلامية،
ونحن رفضنا
لأن هناك أمورا
ومنها
المحكمة غير
قابلة
للمساومة لدينا،
تماما كما
ينظر لقضية
سلاحه وتدخله
في سوريا، كما
ارتباطه
بالإمبراطورية
الفارسية". وتطرق
إلى قضية
الحوار بين
"المستقبل"
و"حزب الله"،
واضعا إياه في
إطار
"المجابهة
السياسية
التي نخوضها
ضد هذا
المشروع"،
وذكر أن "الحوار
انطلق من اجل
نقطتين
اثنتين،
الأولى هي محاولة
تنفيس
الإحتقان،
وللأسف حزب
الله لم يساهم
في تنفيس
الإحتقان من
خلال مواقفه
السياسية،
وتدخله في
سوريا،
وجرائمه بحق
الشعب السوري،
ومن خلال
سلاحه". مشيرا
في الوقت ذاته
إلى أن "بعض
النقاط
الإيجابية
سجلت في هذا
الموضوع،
منها الخطة
الأمنية في
طرابلس، ونزع
الصور في
بيروت،
والنقطة
الثانية كانت
موضوع رئاسة
الجمهورية،
فيما النقطة
الثالثة والحقيقية
وراء استمرار
الحوار، أن
الحوارات الجارية
همها أن توجد
الطاولة
اللبنانية
يوم تصل المنطقة
إلى أجواء
إيجابية، أي
عندما يكون
هناك اتفاق
إقليمي ودولي
لا يمكننا
عندها حل مشاكلنا
اللبنانية
الصغيرة. هذه
الطاولات
نجلس ونستفيد
منها عندما
يحين الوقت،
ويكون الظرف
الإقليمي
ملائما". واعتبر
في سياق آخر،
أن "هناك
تقاطع مصالح
في التفكير
بين ثلاثة
أنظمة، هو
النظام
اليهودي
الصهيوني،
والجمهورية الإسلامية
في إيران، وما
يسمى
بالخلافة في داعش،
أنها تعتمد
كليا على
إلغاء الآخر". وعن
التصريحات
الإيرانية
المستمرة،
رأى أن "الإيرانيين
هم بصدد
التفكير
الإمبراطوري الجدي،
والتفكير
الفارسي،
واننا بصدد
استعمار جديد
في المنطقة هو
الإستعمار
الإيراني
لهذه المنطقة،
في تقاطع
مصالح واضح مع
الإسرائيلي
الذي يهتم
بوجود أنظمة
قوية كما كان
يهتم بنظام
الرئيس
الأسد". وعن
مدى قدرة
الدول
العربية على
مواجهة هذا المشروع
الإيراني،
اعتبر أن
"استمرار
الثورة
السورية منذ
أربع سنوات
رغم كل المؤامرات
التي شارك
فيها الجميع
بما فيها
المشاركة
الإسرائيلية
لحماية بشار
الأسد لأنه حمى
حدوده لمدة 40
سنة، والأمر
عينه في
العراق حيث أن
هناك
انتفاضات من
الشعب
العراقي رغم
وجود داعش
والإيرانيين".
وختم فتفت:
"نحن اليوم في
مرحلة ثورية
وانتفاضات
ستنتج نتائج
جيدة على
المدى البعيد.
اليوم هناك
مسؤولية
عربية كبيرة،
فإن لم يكن
هناك مشروع
عربي موحد
يشمل مصر ودول
الخليج، لن
تكون هناك
مجابهة عربية حقيقية
للمشروع
الفارسي في
المنطقة
وستتراجع
العربية
كثيرا لتصبح
القضية
الفارسية الصهيونية
في مرحلة من
المراحل في
هذه المنطقة".
مجدلاني:
اسباب الحملة
ضد السنيورة
باتت واضحة
الأربعاء
25 آذار 2015
وطنية
- اوضح عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني "ان
جدول اعمال
الحوار بين
تيار المستقبل
وحزب الله
يهدف الى
تخفيف
الاحتقان وايجاد
آلية لانتخاب
رئيس
للجمهورية"،
آملا في ان
"يصل هذا الحوار
إلى النتيجة
المرجوة، كما
نتأمل ان يفضي
الحوار بين
حزب القوات
وبين التيار
الوطني الحر
إلى الامر
الذي نتمناه
جميعا، وهو
الذهاب إلى
المجلس
وانتخاب رئيس
للجمهورية". وقال
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل":
"بات واضحا تماما
اسباب الحملة
التي خاضها
البعض ضد الرئيس
فؤاد
السنيورة
الذي لديه من
الحزم والشجاعة
والجرأة ما
يكفي ليقول
ويفرق بين
الابيض والاسود
ولديه العناد
الكافي
للنضال والوصول
الى الحقيقة.
وتاريخ
السنيورة
وتجربته في الحكومة
وصموده
لعامين في
السراي
الحكومي عندما
كان السراي
محاصرا كل ذلك
يدل على قوة
السنيورة في
دفاعه عما
يراه حقا". وأوضح
ان "الرئيس
السنيورة سرد
امس، خلال ادلائه
بشهادته امام
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
وقائع حصلت
بينه والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومن
جملتها ما
قاله عن
محاولات الاغتيال".
الى ذلك، اكد
مجدلاني
"اننا كقوى 14
آذار وتيار
المستقبل في
اليوم الثاني
من جلسة
الفراغ
أصدرنا بيانا
أكدنا فيه
إستعدادنا
للنزول إلى
المجلس لتشريع
الضرورة
والامور
الاستثنائية
ضمن ما يسهل
عمل المواطن،
فلا يمكن ان
نشرع بجدول
اعمال فضفاض
وكانه يوجد
رئيس
للجمهورية".
درويش:
الإتفاق على
نقل جبالات
الباطون
ومطحنة الإسمنت
الى خارج زحلة
بالتوافق مع
آل فتوش
الأربعاء
25 آذار 2015
وطنية
- عقد صباح يوم
عيد البشارة،
مؤتمر صحافي
في مطرانية
الروم
الملكيين
الكاثوليك في
زحلة، حضره
الأساقفة:
عصام يوحنا
درويش، جوزف معوض،
بولس سفر،
والأب جورج
معلوف ممثلا
المتروبوليت
اسبيريدون خوري،
السيد بيار
فتوش وشقيقه
موسى، اعلن
خلاله
المطران
درويش
الإتفاق على
نقل مطحنة الإسمنت
الى خارج زحلة
بالتوافق مع
آل فتوش. وجاء
في كلمة
المطران
درويش: "اليوم
هو عيد سيدة
البشارة. عيد
المسيحيين
وعيد
المسلمين، عيد
الوطن وعيد
الوحدة بين
المواطنين.
وفي أنحاء لبنان
تقام في هذا
النهار
الصلوات
وندوات تكريم للسيدة
مريم العذراء
تجمع
المسيحيين
والمسلمين.
وفي مطرانية
سيدة النجاة
تعقد ندوة شبابية
قبل ظهر اليوم
وندوة حوارية
بعد الظهر. أما
موضوع اللقاء
الذي دعيناكم
إليه، بحضور السيد
بيار فتوش هو
مشروع جبالات
باطون ومطحنة
الإسمنت
اللذين اثارا
جدلا في
الأشهر
الأخيرة". اضاف:
"في البداية،
نود أن نشكر
كل من ساهم
وعمل لنصل الى
تفاهم، فكلنا
نحب زحلة
ونريد لها الأفضل.
وكنا قد طلبنا
مرارا أن تحل
الأمور بهدوء
وبدون تشنج
وبتريث حتى
نجد الحل الأفضل،
فنحن
بالنهاية
عائلة واحدة.
ومنذ البداية
تجاوب معنا آل
فتوش الكرام
وسعينا معهم إلى
حل المشكلة
حبيا، وخلال
إجتماعاتنا
كانوا حريصين
على أهل زحلة
وكرامتهم
وصحتهم كما هم
حريصون على
أولادهم
وعائلاتهم. وقد
زرنا خلال هذه
الفترة جميع
المراجع الرسمية،
سياسيين
وأمنيين
وحزبيين على
رأسهم رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام،
الجنرال
ميشال عون،
وزير الداخلية
نهاد
المشنوق،
وزير الصناعة
حسين الحاج
حسن، وزير
الأشغال غازي
زعيتر،
الوزير السابق
ايلي سكاف،
مدير عام
الأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم،
مدير عام أمن
الدولة
اللواء جورج قرعة،
ووضعناهم في
أجواء سعينا
ومباحثاتنا،
وأنا اليوم
بإسم
الزحليين
أشكرهم فردا
فردا على
محبتهم لزحلة
وتفهمهم لما
كنا نطرحه ونطلب
مساعدتنا في
الإستحصال
على التراخيص
الجديدة مع
التأكيد على
صحة وقانونية
التراخيص
القائمة". وتابع:
"لذلك نعلن
لكم إن مجلس
شورى الدولة،
وعلى رأسه
الرئيس شكري
صادر، الذي
نجله ونحترمه
ونحترم
قراراته،
أصدر بتاريخ
18/3/2015 حكمه الذي
أكد صحة
قرارات وزير
الصناعة
بإقامة المشروع
على العقارات
التي أعطي على
أساسها التراخيص،
كما أن مجلس
شورى الدولة
أكد عدم وجود
أي ضرر بيئي
إستنادا الى
التقارير
البيئة
وموافقة
وزارة البيئة
على مضمونها وتقييمها.
فشكرا له
وللسادة
القضاة في
مجلس شورى
الدولة. ونعود
لنقول إن
السيد بيار
فتوش صرح لنا
بأنه بعد صدور
القرار
القضائي الذي
قضى بقانونية التراخيص
وعدم وجود أي
ضرر بيئي، وإن
أهله في زحلة
أدركوا أنه لا
ضرر يصيبهم ويحافظ
على أهله في
زحلة محافظة
العين على البؤبؤ.
وتجاوبا مع
طلب سيادة
المطران عصام
درويش
وأساقفة زحلة
والبقاع
لإبعاد كل
فتنة مخطط لها
أو تشنج بين
أبناء زحلة.
إن السيد بيار
فتوش نزولا
عند رغبة
أصحاب
السيادة
سينقل المشروع
الى خارج زحلة
وسيتريث في
عدم القيام باي
عمل في زحلة
حتى الحصول
على التراخيص
الجديدة.
فشكرا
لأصحاب
السيادة ومن
على مائدة
المحبة في
كاتدرائية
سيدة النجاة
وعيد سيدة
البشارة،
نطلب من
الأطراف
الزحلية كافة
وقف الحملات
الإعلامية
وأن يتراجعوا
عن الدعاوى
المتعلقة
بالمشروع
ووقف النقاش
والأحاديث في
هذا الموضوع،
وندعوهم
للقاء معا
لندرس معهم
إحتياجات
زحلة والبقاع
وإحتياجات
المواطنين، فهناك
الكثير مما
يجمعنا، وأهم
هذه الأمور محبة
زحلة كما نهيب
بكل
الإقتصاديين
والمتمولين
ورجال
الأعمال أن
يشيدوا
مشاريع
إقتصادية
تخلق فرص عمل
لأبنائنا،
وقد كان هذا
هما من هموم آل
فتوش والسيد
بيار فتوش.
شكرا
لمحبتكم، ولتبارك
سيدة البشارة
أيامكم
وأيامنا
بالإلفة والفرح
والمحبة".
وتحدث
بيار فتوش،
شاكرا
المطران
درويش والأساقفة
على جهودهم،
معلنا ان زحلة
تاج رأس الجميع.
زهرا:
الحوار بين
القوات
والتغيير
والاصلاح جيد
وهناك 30 الف
طلب مسيحي
لاسترداد
الجنسية
الأربعاء
25 آذار 2015
وطنية
- شدد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
على "ضرورة أن
نبقى بالاجواء
الهادئة التي
اتسم بها
اجتماع هيئة
مكتب المجلس
النيابي"،
وقال في حديث
الى "صوت
لبنان":
"اعلنا
موقفنا
الرسمي بأنه
لا يمكننا أن نتساهل
بموضوع تسهيل
التشريع،
ولكننا سنشارك
ضمن اطار
تشريع
الضرورة". ولفت
الى "وجود
اتصال بيني
وعضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان قبل
وبعد اجتماع
المجلس"،
مشيرا الى
أننا "نعلم ان
موضوع
استرداد
الجنسية عمره
سنوات واخر من
عمل عليه
النائب
الراحل ميشال
حلو، اذ تبين
في شكل واضح
ان هذا
الموضوع
يحتاج الى بحث
ودراسة". واضاف:
"هناك اكثر من
700 الف شخص من
طوائف غير مسيحية
من حقهم
استرداد
الجنسية
مقابل 30 الف طلب
مسيحي
لاسترداد
الجنسية". وذكر
ان "النائب
نعمة الله ابي
نصر قدم هذا
الاقتراح،
وقد تابعنا
بعد وفاة حلو
انا وعضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب الان
عون هذا الامر
لاعادة
صياغته جيدا". وختم
زهرا ان
"الحوار بين
القوات
والتغيير والاصلاح
جيد، وهناك
اوراق يتم
تبادلها اضافة
الى ورقة
اعلان
النيات، وهو
يسير في شكل
طبيعي".
حزب
الله»
ومحاولات
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ميرفت
سيوفي/الشرق/25
آذار/15
»الرئيس
فؤاد
السنيورة:
الحريري
أخبرني أن محاولات
اغتيال عدة
قام بها حزب
الله ضده قد
جرى
اكتشافها»؛
قبل كتابة أيّ
سطر في هذا
الهامش، أقول:
«أنا أصدّق
فؤاد
السنيورة»،
والآن؛ كلّ التهديد
بوقْع هذا
الكلام على
لبنان وعلى
جلسات الحوار
بين تيار
المستقبل ـ
حزب الله لن
تُخيف أحداً،
ولينسحب حزب
الله من جلسات
الحوار التي
طالب بها هو،
وليتحمّل
تبعات حقائق
صادمة
ستكشفها
جلسات
المحكمة
الدوليّة
يوماً بعد
يوم..
وهنا،
لا بُدّ لنا
من تذكير
القارئ أننا
سبق وتوقفنا
في هذا الهامش
عند ما أطلق
عليه «لائحة
الاغتيالات
الإيرانية» وهو
تسريب أميركي
عن مسؤولين
رفيعين في
الإدارة
الأميركية
بأنّ «هناك
ارتباط واضح
بين كل عمليات
الاغتيال في
لبنان
وخارجه،
وختمت بأن «لائحة
الاغتيالات
الإيرانية ما
زالت قائمة في
لبنان، وهي
تستهدف
الحريري
وجعجع ووليد جنبلاط
وسياسيين
آخرين»، وأنّه
«تم تهجير
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري إلى
الخارج بسبب
التهديدات
المحيطة به،
وحول محاولة
اغتيال رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
أكدت
التسريبة «أن
مسؤولين
أميركيين
عاينوا مسرح
الجريمة،
ونقلت عنهم
قولهم إن
المكلفين تصفية
جعجع
استخدموا
نوعين من
الأسلحة
القناصة، الأول
لاختراق
الزجاج
المضاد
للرصاص والثاني
لقتله»!!
لم
يفاجئنا كلام
الرئيس فؤاد
السنيورة على
منصّة
الشهادة لا عن
محاولات
تشويه صورة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ولا
عن المحاولات
المتعددة
لحزب الله
لاغتيال
الرئيس الحريري،
لأنّ حزب الله
نجح في
النهاية في
اغتيال
الرئيس
الشهيد
فتزلزل كيان
لبنان وشعبه
وما يزال
يتزلزل…فعن
محاولات
تشويه صورة
الرئيس
الحريري،
كتبنا في 12
شباط 2013 كتبنا
في هذا الهامش
ـ لمناسبة
الذكرى
السابعة على
استشهاد الرئيس
الحريري ـ
نقلاً عن
الرئيس
الشهيد
الكلام الذي
قاله في 14 شباط
العام 2005 قبل
بضع دقائق من
نسف موكبه في
محرقة
موصوفة، «لا
شيء لدي
لأقوله»، كانت
هذه كلماته
[الرئيس
الشهيد] على
درج المجلس
النيابي
للصحافيين
الذين احتشدوا
ليسألوا «دولة
الرئيس» الذي
كان عارفاً بكل
شيء، إلا أنّه
مع فنجان
قهوته الأخير
في «بلاس دو
لايتوال» فتح
قلبه وقال قبل
دقائق فقط من
استشهاده جاء
فيه «أنا أعرف –
وكان كثيرون
ينقلون لي –
أقوالاً تشكك
في أدائي ووطنيتي
وفي عروبتي،
وجوابي على
ذلك بسيط وهو أن
«لا أحد يمكنه
المزايدة علي
في وطنيتي وفي
عروبتي» وأنتم
تلاحظون أنني
برغم كل ما
شهدته البلاد
في الفترة
الأخيرة من
انقسامات –
تمسكت بموقفي
الداعم
لاتفاق
الطائف»، هذه
شهادة الشهيد
قبيل دقائق من
مصرعه في
حملات تشويه
صورته
والتشكيك به،
قبل عشر سنوات
من إدلاء
الرئيس
السنيورة
بشهادته
وحديثه عن هذه
الحملات…
يومها
لم نتردد في
القول وفي نفس
المقال: «لستُ
لأتردّد في
القول إنّ
قناعتي منذ
«همروجة» حسن
نصرالله في 8
آذار 2005 ثم
رؤيتي السياسية
التي كوّنتها
بعد حرب تموز
العام 2006، أنّ
إيران وحزب
الله شريكان
رئيسيّان
وأساسيّان في
اغتيال رفيق
الحريري وأنّ
المدعو بشّار
الأسد لم يكن
أكثر من حاقد
وحاسد شخصي
ومعقّد
نفسياً من حجم
رفيق الحريري
في لبنان
والمنطقة
والعالم،
فاستساغ قتله
الذي ظنّ أنه
ربّما سيساهم
في زعزعة وضع
لبنان الأمر
الذي سيسمح له
بتجاهل
القرار 1559
وإبقاء جنوده
في لبنان!!»،
فهل كان
اللبنانيّون
لا يعرفون ولا
يشكّون إلى
حدّ اليقين
أنّ حزب الله
خطط ودبّر
وأعدّ ونفّذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟!
اليوم
ونحن نشهد ما
أسماه
الدكتور سمير
جعجع «انفلاش
المشروع
الإيراني في
المنطقة»،
نحيل القارئ
إلى ما كتبناه
في 12 شباط 2013
«المشروع الإيراني
للمنطقة صادف
عقبة كبيرة في
وجهه اسمها رفيق
الحريري رجل
الاعتدال بل
«الرجل
الضمانة» كما
أسماه حسن
نصرالله في
مجلس
عاشورائي في 15
شباط 2005، «الشرق
الأوسط الإيراني
الكبير» ما
كان ليمشي
ويفرض سيطرته
ويعبث بعنفه
وفي مناطق
عدّة إلا
باغتيال رفيق الحريري،
بهذا
الاغتيال
نفّذ حزب الله
احتلالاً
ناعماً
للبنان
متجنباً
العواصف الشعبية
إلى أن انقلب
على لبنان
خالقاً معادلة
جديدة بعد حرب
تموز العام 2006 ولا
يزال!!
قيادي
عراقي شيعي:
نظام خامنئي
أخطر من إسرائيل
على العرب
النظام
الإيراني
يسعى إلى
تطويق دول
“الخليجي”
باستنساخ
السيناريوهين
السوري
والعراقي في
اليمن
بغداد
– باسل محمد: السياسة
في ظل
تصاعد الحرب
داخل اليمن
ودور ايران في
إذكائها
لأهداف
ستراتيجية
تتعلق بتعزيز
نفوذها
وهيمنتها على
المنطقة
وتحديداً
منطقة الخليج
العربي, كشف
قيادي في تيار
رجل الدين الشيعي
العراقي
مقتدى الصدر
لـ”السياسة”
أن النظامين
الإيراني
والسوري
يجريان
اتصالات مع
الرئيس
اليمني
السابق علي
عبد الله صالح
منذ أشهر.
وأكد
أن لقاءات بين
مسؤولين
إيرانيين
وسوريين
وممثلين عن
صالح تمت في
العراق وعبر
العراق وكان
لها هدفان
ستراتيجيان:
الأول يتعلق
ببلورة تحالف
حقيقي على
الأرض بين
صالح والحوثيين
في اليمن
ونجحت الجهود
في ذلك على أن
يتطور لاحقاً
إلى تحالف
سياسي بعيد
المدى بدعم
إيراني.
والثاني
يتمثل بتحرك
الطرفين, صالح
والحوثي,
لتهديد أمن
دول الخليج
العربي
والسعودية
بصورة خاصة.
وبحسب
القيادي, فإن
المخطط
الإيراني ضد
الخليج
العربي خطير
ومرعب
وسيعتمد على
جر الخليجيين
إلى التورط
العسكري
البري في
الحرب
اليمنية
الأهلية, مع
تشجيع القوى
الإرهابية
مثل تنظيمي
“القاعدة”
و”داعش” على شن
الحروب عبر
الحدود ضد دول
الخليج.
ووفق
معلومات
القيادي
الصدري, فإن
السيناريو
الإيراني في
اليمن يشمل
ثلاث مراحل:
1- إثارة حرب
طائفية بين
“القاعدة”
و”داعش” وبين الحوثيين,
الأمر الذي
سيؤدي إلى
سيطرة التنظيمين
على معظم
المناطق
اليمنية
السنية على حساب
القوى
السياسية
الشرعية التي
ترتبط بالرئيس
عبد ربه منصور
هادي, بمعنى
استنساخ
السيناريوهين
العراقي
والسوري.
2- تسهيل
الدخل
العسكري
الإيراني
بذريعة محاربة
“داعش”
و”القاعدة”,
وهو ما سيؤدي
إلى إرسال ميليشيات
عراقية ومن
“حزب الله”
اللبناني
للقتال في
اليمن, في
استنساخ
لسيناريو
قوات “الحشد” الشيعية
في العراق.
3- تتركز
المرحلة
الأخيرة على
تهديد أمن
الخليج
العربي بشكل مباشرة
من خلال تنامي
قوة
التنظيمات
الإرهابية
على أن يجري
دعم تحركها
لتهديد
السعودية عبر
الحدود, كما
أن نشر قوات
من “الحشد”
الشيعية بإشراف
إيراني على
الحدود
اليمنية –
السعودية هو
تهديد إضافي
للخليجيين
سيستثمر في
مرحلة رابعة
مدعوماً بنشر
بعض هذه
القوات
الشيعية
الإيرانية
على الحدود
العراقية
-السعودية.
وأكد
القيادي
العراقي أن ما
يجري هو تعميم
للسيناريو
السوري, بمعنى
تقوية القوى
الإرهابية
المتطرفة في
المناطق
اليمنية
السنية لتشن
حروبها ضد
السنة أولاً
كما حصل في
قتال “داعش” ضد
الفصائل
السورية
المعارضة
المعتدلة وسيطرة
التنظيم على
المناطق
السنية في
شمال العراق
وغربه. كما
يهدف
السيناريو
الإيراني إلى
عرقلة إقامة
تحالف
ستراتيجي
خليجي – مصري
وتحييد الموقف
المصري عن
الأزمة في
اليمن, فيما
يسير التقارب
العراقي –
الأردني
باتجاه أن
تلعب الحكومة العراقية
عبر التجارة
والنفط دوراً
في إقناع
القيادة
الأردنية
بإبعاد نفسها عن
الأحداث
اليمنية, وذلك
بهدف عزل دول
الخليج عن
عمقها
وشركائها
العرب. واعتبر
القيادي
العراقي أن
السيناريو
الأيراني
أخطر بكثير
مما تقوم به
اسرائيل, لأن
الأخيرة تشن
حروبها عبر
الحدود وربما
توقفت هذه الحروب
في الوقت الراهن
أما إيران
فتشن حروبها
في قلب العالم
العربي وتريد
تمزيقه من
الداخل بحروب
أهلية وتسعى
الى ضرب
مجموعات
عربية
بمحموعات
عربية أخرى,
متهماً
النظام
الإيراني
بأنه يقود حملة
غزو منظمة ضد
العرب لإعادة
أمجاد بلاد
فارس قبل
قرابة 1400 عام.
وخلص
إلى أن نظام
ولاية الفقيه
بزعامة علي
خامنئي يواصل
استغلاله شيعة
المنطقة لضرب
استقرار وأمن
ووحدة العالم
العربي, “وهو
عمل يجعلنا
نتيقن بأن
السيناريو
الإيراني
يلتقي في أعلى
سقوفه مع
مصالح اسرائيل
في الشرق
الأوسط, لأن
الاحتلال
الاسرائيلي
لفلسطين أصبح
في أقوى
حالاته بفضل
السيناريو
الأيراني
الذي ينتقل
ويتمدد بين
لبنان والعراق
وسورية
واليمن”.
ميليشيات
الحوثيين على
مشارف عدن بعد
تقدمها في
الضالع ولحج وسيطرت
على قاعدة
العند
الستراتيجية
ومدينة الحوطة
واعتقلت وزير
الدفاع
صنعاء
– من يحيى
السدمي:السياسة
ضيقت
ميليشيات
الحوثيين
الخناق بشكل
كبير على
مدينة عدن في
جنوب اليمن,
بعد سيطرتها
على قاعدة
العند الجوية
الستراتيجية
في شمال
المدينة
واستمرارها
في التقدم
نحوها, فيما
توقعت مصادر
عسكرية
وأمنية سقوط
المدينة خلال
الساعات
القليلة
المقبلة.
ووصلت
قوات الجيش
واللجان
الشعبية
التابعة لجماعة
الحوثي, أمس,
إلى مشارف
عدن, بعد
أحداث
دراماتيكية
متسارعة
شهدتها جبهات
القتال في
محافظتي
الضالع ولحج
خلال الساعات
الماضية بين
قوات الحوثي
والقوات
الموالية
للرئيس
عبدربه منصور
هادي
المدعومة
بمقاتلي
اللجان
الشعبية
الجنوبية.
وأعلنت
جماعة الحوثي,
بعد ظهر أمس,
عن مكافأة
قدرها 20 مليون
ريال لمن
يساعد في
القبض على هادي,
كما أعلنت
القبض على
وزير الدفاع
اللواء محمود
الصبيحي
وقائد اللواء
119 مشاة العميد
فيصل رجب خلال
قيادتهما,
أمس, مجاميع
من اللجان الشعبية
الجنوبية
وقوات عسكرية
في مواجهات مع
مسلحي
الجماعة عند
مشارف مدينة
الحوطة عاصمة
محافظة لحج.
وقال
مصدر مطلع
ل¯”السياسة” إن
الصبيحي ورجب
نقلا بمروحية
عسكرية إلى
صنعاء, فيما
ترددت أنباء
عن مغادرة
البعثات
الديبلوماسية
السعودية
والإماراتية
والكويتية
والمصرية عدن,
وعلقت شركات
الطيران
رحلاتها إلى
مطار عدن الدولي.
وكشف
مصدر عسكري
ميداني
ل¯”السياسة” أن
قوات
الحوثيين
طوقت عدن من أربعة
محاور: الأول
بواسطة
لواءين
عسكريين قدما
عبر الخط
الساحلي من
الحديدة وباب
المندب بعد
معارك دارت
بينهما وبين
قوات هادي في
منطقتي الوهط
وفقم واستقرا
في منطقة صلاح
الدين المؤدي
إلى منطقة
البريقة,
والثاني عن طريق
قوات عسكرية
أغلبها من
الحرس
الجمهوري السابق
الموالي
للرئيس
السابق علي
عبدالله صالح
آتية من اتجاه
طور الباحة
لتلتقي مع
القوات
القادمة من
الحوطة في
منطقة صبر
بمحافظة لحج
حيث وصلت هذه
القوات إلى
نقطة الرباط
آخر النقاط
الأمنية بين
محافظتي لحج
وعدن, وترددت
أنباء عن
إلقائها
القبض على
قائد المنطقة
العسكرية
الرابعة
اللواء ناصر
عبدربه
الطاهري, إضافة
إلى محور ثالث
بدأ بالتحرك
بقوات عسكرية
من جهة منطقة
مكيراس
بمحافظة
البيضاء باتجاه
محافظة أبين,
أما المحور
الرابع فهو عن
طريق جبهة
الضالع.
وأضاف
المصدر ان
الحوثيين سيطروا
على قاعدة
العند
العسكرية
الستراتيجية بمحافظة
لحج والقاعدة
الجوية
الموجودة فيها
التي تعد من
أكبر القواعد
العسكرية في
اليمن, كما
استولوا على
المدينة
السكنية التي
كان يتواجد
فيها أكثر من 300
جندي أميركي
يساعدون الجيش
اليمني في
محاربة
الإرهاب, وذلك
بعد معارك
شرسة مع
اللجان
الشعبية
الجنوبية سقط
فيها قتلى
وجرحى من
الجانبين, كما
سيطروا أيضاً
على مدينة
الحوطة عاصمة
محافظة لحج
التي فر من سجنها
العشرات من
السجناء.
وفي
جبهة الضالع,
قال مسؤول
حكومي
ل¯”السياسة” إن
“قوات عسكرية
مدعومة
بالدبابات
انتشرت في شوارع
مدينة الضالع,
ورفع
الحوثيون
شعارهم وعلم
الوحدة فوق
مبنى إدارة
الأمن
وأنزلوا
الأعلام
الشطرية
السابقة,
ودارت بينهم
وبين عناصر
اللجان الشعبية
الجنوبية
القادمين من
أكثر من منطقة
معارك شرسة
قرب كلية
التربية
بمنطقة الحود
وسط المدينة,
وسيطر
الحوثيون
خلالها على
كلية التربية
وموقع العرشي
العسكري
المطل على
المدينة, كما
وقعت
اشتباكات
عنيفة بين
الجانبين في منطقة
الحسيني على
بعد 35
كيلومترا من
عدن مخلفة
عشرات القتلى
والجرحى من
الجانبين”.
وتزامن
ذلك مع وقوع
اشتباكات بين
قوات مكلفة بحراسة
مخازن السلاح
والذخيرة في
جبل حديد المطل
على منطقة خور
مكسر في عدن
وبين مجاميع
مسلحة حاولوا
نهب ما هو
موجود في تلك
المخازن من أسلحة
وذخائر, في
حين أكدت
مصادر قبلية
ل¯”السياسة” أن
حشودا قبلية
توافدت من
أكثر من منطقة
جنوبية بينها
ردفان
والصبيحة
ومحافظة شبوة
للحيلولة دون
دخول
الحوثيين إلى
عدن.
وفي حين
أغلق مطار عدن
نتيجة تدهور
الأوضاع الأمنية,
أفاد سكان
مساء أمس عن
سماع أصوات
اطلاق نار
وانفجارات في
قاعدة للجيش
بوسط المدينة,
وأن قوات
الحوثيين
باتت على بعد
نحو 20 كيلومتراً
من مدخل
المدينة
الشمالي.
من
جهته, نفى
القيادي في
جماعة الحوثي
علي القحوم أن
يكون الهدف
مما حققته
قوات الجيش
واللجان
الشعبية على
الأرض
السيطرة على
الجنوب,
مكرراً أن الهدف
هو ملاحقة
عناصر
“القاعدة”.
وقال
القحوم
ل¯”السياسة” ان
“أبناء
المحافظات الجنوبية
أثبتوا أنهم
ضد الإرهاب
وعناصره, وأنهم
يرفضون
السقوط في
الوحل الذي
كان يريده لهم
عبدربه منصور
هادي, وعليهم
اليوم أن
يفرحوا
ويبتهجوا بما
تحقق وعليهم
تقدم الصفوف
لدحر العناصر
الإرهابية من
تنظيمي
القاعدة
وداعش”.
وأكد
أن الرئيس
هادي سيظل
ملاحقا لحين
القبض عليه
وتقديمه
للمحاكمة,
مضيفاً إن
“الشعب اليمني
هو الذي سيقرر
مصير وزير
الدفاع
اللواء محمود
الصبيحي
وقائد اللواء
119 مشاة العميد
فيصل رجب
المقبوض
عليهما ومصير
كل المجرمين
أياً كانوا”.
وشدد
على رفض الشعب
اليمني أي
تدخل في شؤونه
من قبل أي طرف
خارجي سواء
على المستوى
العسكري أو
السياسي,
مؤكداً أن
الخيارات
“مفتوحة”.
وتوازياً,
حذر موالون
لصالح في الجيش
من أي تدخل
أجنبي, وأكدوا
في بيان أن
جميع أفراد
القوات
المسلحة
“سيتصدون بكل
قوة واستبسال
لأي محاولة
للمساس بتراب
الوطن الطاهر
واستقلاله
وسيادته أو
تهدد وحدته
وسلامة أراضيه”.
وبحسب
ديبلوماسيين,
فإن الحوثيين
يريدون السيطرة
على عدن قبل
القمة
العربية
المقررة السبت
المقبل
لاستباق أي
محاولة لحشد
دعم عربي خلال
القمة للتدخل
عسكرياً في
اليمن
وزراء
الخارجية
العرب
يناقشون
اليوم طلب اليمن
التدخل
العسكري ضد
الحوثيين
عواصم
– وكالات:
السياسة
أعلن
الأمين العام
المساعد
لجامعة الدول
العربية أحمد
بن حلي, أمس, أن
وزراء الخارجية
العرب
سيناقشون
اليوم طلباً
يمنياً بالتدخل
العسكري ضد
الحوثيين,
وذلك خلال
اجتماعهم
بمنتجع شرم
الشيخ المصري
قبل يومين من
القمة
العربية.
وقال
بن حلي في
تصريحات
لقناة
“العربية
الحدث” إن
فكرة التدخل
العسكري
طرحها وزير
الخارجية
اليمني
بالإنابة
رياض ياسين في
لقاء مع
الامين العام
للجامعة.
وأضاف
بن حلي
“الموضوع
سيطرح على
مستوى وزراء الخارجية
وهناك مشروع
قرار أعده
المندوبون الدائمون
سيرفع الى
وزراء
الخارجية”
اليوم.
وقال
رياض ياسين في
تصريحات
سابقة “اجتمعت
مع الامين
العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي وطلبت
بكل وضوح أن
يكون هناك
تدخل عسكري
مباشر من كل
الدول العربية
القادرة وعلى
وجه الخصوص
دول مجلس التعاون
الخليجي
وجمهورية مصر
العربية”.
وأضاف
أن هذه الدول
“باستطاعتها
الآن أن تتدخل
وأن تقلب
المعادلة وفي
وقت عاجل
وسريع حتى لا
تتدهور
الامور وتكون
التكلفة
أكبر”.
واعتبر
أن “اليمن
بحاجة إلى
تدخل عسكري
عاجل وسريع من
جميع الدول
العربية
لإنقاذ
اليمن”.
وأشار
ياسين إلى أنه
أطلع الأمين
العام للجامعة
العربية, خلال
لقائه على
“التصعيد
الخطير في
اليمن من قبل
جماعة الحوثي
لإسقاط عدن
وبقية المدن
الاخرى حتى
تكتمل
السيطرة
الحوثية الايرانية
على اليمن”.
وقال
“سنطلب أيضا
من القمة
العربية
تدخلها, خاصة
ونحن في اليمن
حاليا, نسابق
الزمن من أجل
أن يكون هذا
التدخل
العربي
العسكري في
أسرع وقت
ممكن”.
وأضاف
“وجدنا تفهما
من قبل الأمين
العام للجامعة
العربية
للمطلب
اليمني, خاصة
أن الأزمة في
اليمن كبيرة
وتحتم تحركا
عربيا عاجلا
على الارض”.
من
جهة أخرى, قال
ياسين إن
“الرئيس عبد
ربه منصور
هادي سيشارك
في أعمال
القمة
العربية المقررة
يومي السبت
والأحد
المقبلين”.
في
غضون ذلك, نفى
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
المصرية بدر
عبدالعاطي,
التقارير
الإعلامية
التي تحدثت عن
قبول مصر ودول
الخليج
التدخل
العسكري في
اليمن.
إلى
ذلك, قال وزير
الخارجية
المصري سامح
شكري “إن
المنطقة
العربية
تحتاج لزيادة
التكاتف في
الفترة
المقبلة
لمواكبة
الأحداث التي
تمر ببعض
الدول
العربية خاصة
اليمن وما بها
أحداث”, مشيرا
إلى أن مؤتمر
القمة
العربية المقبل
سيشهد بحث
“تطورات الوضع
في اليمن بعد
سيطرة جماعة
الحوثيين على
بعض المناطق
فيها وهو ما
يدعو للقلق
ولذلك سنبحث
كافة الحلول
ومنها الحل
العسكري”.
وفي
جانب آخر من
الحوار, قال
شكري إنه تم
إبلاغ مصر بأن
أمير دولة قطر
الشيخ تميم بن
حمد سيحضر
القمة التي
ستعقد في
مدينة شرم
الشيخ.
وكان
الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي, حض مرة
جديدة, مساء
أول من أمس,
مجلس الامن
الدولي على
تبني “قرار
ملزم” من أجل
وقف تقدم
ميليشيات الحوثيين
الى مدينة عدن
التي لجأ
اليها.
وفي
رسالة الى
رئيس مجلس
الامن السفير
الفرنسي
فرنسوا
ديلاتر, رسم الرئيس
هادي صورة
قاتمة للوضع
حيث قال إنه
يخشى ان
“يستغل تنظيم
“القاعدة” عدم
الاستقرار الحالي
من اجل زيادة
الفوضى وجر
البلاد نحو
مزيد من العنف
والتفكك”.
وتحدث
ايضا عن “قدرة
صاروخية نهبت
من السلطة الشرعية”
من دون تفاصيل
اضافية.
وبعد
ان تحدث عن
“مبدأ الدفاع
عن النفس
المنصوص في
شرعة” الامم
المتحدة, طلب
الرئيس هادي
من مجلس الامن
“اتخاذ تدابير
تحت الفصل
السابع لردع
الميليشيات
الحوثية”,
داعيا “جميع
الدول التي
ترغب الى
تقديم دعماً
فورياً الى
السلطة
الشرعية
بكافة
الوسائل
والتدابير
اللازمة
لحماية اليمن
وردع عدوان
الميليشيات
الحوثية
المتوقع في اي
ساعة على مدينة
عدن” التي لجأ
اليها.
موقف
خليجي حازم
بعدم التساهل
مع سقوط عدن ونفوذ
صالح يشكل
القوة
الحقيقية
وراء تقدم الحوثيين
دبي –
ا ف ب: السياسة
بات
الحوثيون قاب
قوسين أو أدنى
من الوصول الى
مدينة عدن
التي يتحصن
فيها الرئيس الشرعي
عبدربه منصور
هادي, إلا
أنهم يواجهون بالرغم
من تفوقهم
عسكرياً
احتمال
التدخل العسكري
الخليجي
لمنعهم من
السيطرة على
معقل الشرعية
في اليمن.
ويعد
الرئيس
السابق علي
عبد الله صالح
القوة الحقيقية
خلف الحوثيين
الذين حصلوا
بفضله على
تطويع أو على
الأقل مهادنة قسم
كبير من
القوات
الحكومية.
- هل يمكن ان
تسقط عدن بيد
الحوثيين وما
يمكن ان تفعل
دول الخليج
الراعية
لعملية
الانتقال السياسي
التي تعتبر ان
أمنها مرتبط
بأمن اليمن؟
* في نظر دول
مجلس التعاون
الخليجي, سقوط
عدن بيد
الحوثيين
يعني سقوط
“الشرعية”
المدعومة اقليميا
ودوليا
والمتمثلة
بالرئيس هادي
ويعد فوزا كبيرا
لإيران التي
تدعم
الحوثيين.
وسبق
ان اكد وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل ان
المملكة
ستتخذ
“الإجراءات”
الضرورية
كافة من أجل
“حماية”
مصالحها بوجه
“العدوان”,
فيما طلب هادي
بوضوح دعم دول
الخليج عسكرياً
ودعم مجلس
الامن من خلال
قرار ملزم تحت
الفصل السابع.
ويظهر
التقدم
المستمر
للحوثيين
تفوقهم عسكريا
على معسكر
الرئيس هادي
خصوصا بفضل
تحالفهم مع
الرئيس
السابق علي
عبد الله
صالح, ومن الصعب
تحقيق
الموالين
لهادي
انتصاراً على
الارض من دون
تدخل خارجي
بأي شكل من
الاشكال.
وقال
الخبير في
شؤون الامن
والارهاب
مصطفى العاني
ان دول الخليج
“لن تسمح
بسقوط عدن تحت
أي ظرف من
الظروف”.
واضاف
“ان عدن خط
أحمر بالنسبة
للخليجيين
وليس لدي ادنى
شك انه سيتم
التدخل
عسكريا إذا ما
باتت عدن تحت
خطر محتم. ان
هذا التدخل قد
يحدث في اي
دقيقة وهناك
استعدادات
جدية لذلك من
الجانب
السعودي”.
- ما هي
خلفيات
التدخل
الخليجي
المحتمل وهل
من علاقة بين
التصعيد في
اليمن
والمفاوضات
النووية مع
ايران؟
* إضافة الى
الاصرار على
عدم سقوط عدن,
يشكل الوجود
الحوثي
المسلح
استفزازا
عسكريا للسعودية
على حدودها
الجنوبية. وقد
أكدت مراراً
استعدادها
للتحرك بحزم
للدفاع عن حدودها.
وأجرى
الحوثيون
أخيراً
مناورات ضخمة
استخدموا
فيها الاسلحة
الثقيلة على
الحدود السعودية,
وما زال
مسلحوهم
ينتشرون في
مناطق المناورات
بالرغم من
انتهائها,
بحسب مصادر
سياسية.
وقال
العاني ان
“هذا الانتشار
الكبير هو استفزاز
ويذكر
بالاعتداء
الحوثي على
الحدود
السعودية في 2010.
ان السعودية
بالتأكيد
جاهزة للدفاع
عن نفسها في
اي لحظة وهناك
استعدادات عسكرية
جدية لذلك”.
أما
بالنسبة
للتزامن مع
المفاوضات
النووية الايرانية,
فإن مجلس
التعاون
الخليجي
يعتبر, بحسب
العاني, ان
“الوضع في
اليمن عملية
معزولة عن أي
ملف آخر, وأمن
واستقرار
اليمن حيوي
بالنسبة لأمن
واستقرار مجلس
التعاون ولا
يمكن ربطه بأي
ملف آخر”.
الأهم
بحسب العاني
هو ان “هناك
موقفا خليجيا
واضحا ومعلنا
بعدم التساهل
تحت اي ظرف من
الظروف مع
الحوثيين
وبغض النظر عن
تأثير ذلك على
الملف
النووي”.
- من أين
يستمد
الحوثيون
قوتهم خصوصا
انهم من حيث
المبدأ
يمثلون جزءا
من الطائفة
الزيدية الشيعية
التي تشكل
اقلية في
اليمن, والى
اي مدى
يستفيدون من
تحالفهم مع
صالح الذي خاض
معهم ست حروب
بين 2004 و2010؟
* يبدو
التحالف بين
الحوثيين
وصالح العامل
الحاسم خلف
تقدمهم
المثير في
اليمن.
وضمن
اتفاق
الانتقال
السياسي الذي
تخلى صالح
بموجبه عن
السلطة في 2012,
احتفظ الرئيس
السابق بدور
سياسي قيادي
في البلاد,
كما احتفظ
بتأثيره
الضخم على عدد
كبير من
الاجهزة
الامنية والعسكرية.
وتمكن
الحوثيون من
السيطرة على
صنعاء في سبتمبر
2014 من دون اي
مقاومة تذكر
من الجيش وذلك
بتأثير من
الرئيس
السابق.
وقال
العاني ان
“وقوف صالح مع
الحوثيين هو
الذي مكنهم.
القوة
الحقيقية هو
صالح وقد وجد
له مصلحة
حقيقية في
توفير الدعم
للحوثيين
الذين ليس
لديهم قوة
كبيرة في
الواقع”.
وتصب
موازين القوى
على الارض
لصالح
الحوثيين
وصالح بشكل
واضح, “لأنهم
سيطروا على
جميع قدرات
القوات
المسلحة اليمنية”,
بحسب العاني,
الذي خلص إلى
أن “صالح يشعر ان
القدرة
الوحيدة التي
يملكها حاليا
هي التحالف مع
الحوثيين
للحفاظ على
مصالحه
وسيطرته على
البلاد,
بالرغم من انه
مسؤول عن مقتل
مؤسس الحركة
الحوثية حسين
الحوثي في 2004
وإخفاء جثته
سبع سنوات”.
أوباما:
خلافي مع
نتانياهو
بشأن قضايا
أساسية وليس
شخصياً وتجميد
بناء 1500 وحدة
استيطانية في
القدس
واشنطن,
تل أبيب – أ ف ب,
الأناضول: أعلن
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
على الملأ
خلافه العميق
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو,
بدءاً بالملف
الإيراني
وصولاً إلى
عملية السلام
مع
الفلسطينيين,
مؤكداً أن هذا
الخلاف ليس
شخصياً. وفي
تصعيد غير
مألوف للخطاب
بين الحليفين
التقليديين,
قال أوباما في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
الرئيس
الأفغاني
أشرف غني في
البيت الأبيض
مساء أول من
أمس, إن خلافه
مع نتانياهو
بشأن عملية
السلام في
الشرق الأوسط
هو خلاف بشأن
مسائل أساسية
ولا يتعلق
بعلاقة “مسؤول
بمسؤول”. واعتبر
أن تصريحات
نتانياهو
التي أعلن
فيها رفض قيام
دولة
فلسطينية
تكشف التباين
الكبير بين
موقف واشنطن
وتل أبيب بشأن
الملف, مضيفاً
“نعتقد أن (حل)
الدولتين هو
الأفضل
بالنسبة إلى
أمن إسرائيل
وتطلعات
الفلسطينيين
والاستقرار
الإقليمي, هذا
هو رأينا ورئيس
الوزراء
نتانياهو
لديه مقاربة
مختلفة”. وبعد
أن أكد أن
الخلاف
بينهما ليس
شخصياً, قال
أوباما “لا
نستطيع
التظاهر
باحتمالية
قبول
نتانياهو
بدولة
فلسطينية, كما
لا نستطيع الاستمرار
في تركيز
سياستنا
الديبلوماسية
العامة على
شيء يعرف
الجميع أنه لن
يحدث, على الأقل
خلال السنين
القليلة
المقبلة”. وأكد
أنه يجب على
بلاده أن تأخذ
تصريحات نتانياهو
بجدية “من أجل
مصداقيتنا,
ولأنني أعتقد
أننا يجب أن
نكون صادقين
بشأنها”.
جاء
موقف أوباما
عشية تكليف
نتانياهو
رسمياً من قبل
الرئيس
رؤوفين
ريفلين تشكيل
الحكومة
الجديدة. ويتولى
نتانياهو
البالغ من
العمر 65 عاماً
رئاسة
الحكومة منذ
العام ,2009
وسيشكل
الحكومة المقبلة
لولاية ثالثة
على التوالي
والرابعة إذا أضيفت
فترة ترؤسه
الحكومة بين
العامين 1996 و.1999 وفي
النظام
الإسرائيلي
ليس بالضرورة
أن يشكل زعيم
اللائحة التي
تأتي في
الصدارة
الحكومة بل
شخصية نيابية
قادرة على
تشكيل ائتلاف
مع الكتل
الأخرى في
البرلمان, بما
أن أي حزب أو تكتل
لن يكون
قادراً على
الحصول على
الغالبية المطلقة.
ويمنح
القانون
نتانياهو
مهلة أربعة
أسابيع لتشكيل
الحكومة
الجديدة مع
إمكانية
تمديد هذه
الفترة
بأسبوعين
آخرين. من جهة
أخرى, جمدت
الحكومة
الإسرائيلية,
أمس, بناء 1500
وحدة
استيطانية
جديدة في
مستوطنة هار حوماه
المقامة على
أراضي جبل أبو
غنيم جنوب القدس.
وذكرت
صحيفة “يديعوت
أحرونوت”
الإسرائيلية,
أن “إسرائيل
قررت تجميد
بناء 1500 وحدة في
هار حوماه في
القدس
الشرقية”,
مشيرة إلى أن
“تجميد البناء
لم يأت لأسباب
تخطيط أو
مهنية”. وأضافت
“أن وزارة
البناء
والإسكان
وبلدية القدس
أكدت أن جلسات
لجنة التخطيط
(التابعة للبلدية)
التي كان من
المقرر عقدها
في الأسبوع
المقبل لدفع
مخططات
البناء, ألغيت
لأسباب غير معروفة”.
ولفتت إلى أن
“أعمال البناء
في هار حوماه
أدت في الماضي
إلى حصول
خلافات
سياسية بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل, حيث
تعتبر واشنطن
أعمال البناء
هذه بأنها غير
قانونية بموجب
القانون
الدولي”.
السيسي:
نحتاج ثورة
دينية لتصحيح
الأفكار المشوشة
المغلوطة
القاهرة
– الأناضول:
السياسة/اعتبر
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي أن “العالم
الإسلامي في
حاجة إلى
التوقف
كثيراً أمام
الأفكار
المشوشة
والمغلوطة
بشأن الإسلام
والقيام
بثورة من أجل الدين”.
وقال السيسي
في مقابلة
بثتها إذاعة
القرآن الكريم
المصرية, أمس,
تضمن تهنئة
للإذاعة التي تعد
الأقدم في
الشرق الأوسط
بمناسبة ذكرى
تأسيسها
الحادية
والخمسين إن
“العالم
الإسلامي
بحاجة إلى
التوقف
كثيراً أمام
الأفكار المشوشة
والمغلوطة
بشأن الإسلام,
فالحق حق وإن
لم يتبعه أحد,
والباطل باطل
وإن اتبعه الجميع”.
وأكد ضرورة
قيام “ثورة
دينية لصالح
الدين وليست
ضده, يسمع
فيها الجميع
وخصوصاً
الشباب من العلماء
حقيقة وجوهر
الإسلام,
فآيات القرآن
والأحاديث
النبوية
تدعونا
للتفكر
بعيداً عن القوالب
الجامدة”.
وأضاف
“إننا بحاجة
إلى أن نتوقف
كثيراً عند
حالنا الذي
نقف فيه, فكلنا
محاسبون على
أفعالنا
وأقوالنا,
وعلينا أن
نتبين مواضع
أقدامنا,
فهؤلاء الذين
يسيئون
للإسلام من
أفغانستان
وباكستان
لسورية واليمن
ونيجيريا
والصومال
ومصر, لا
يمثلون الدين
الصحيح بل
يسيئون له
ويقدمون صورة
سلبية للعالم
كله”, في إشارة
إلى تنظيمي
“داعش” و”القاعدة”
والجماعات
المتطرفة. وأشار
إلى أنه “لا
تقوم أمة ولا
يأمر دين بما
يقومون هؤلاء
به من قتل
وحرق وإجبار”,
متسائلاً “هل
هذا هو
الإسلام ؟,
وهل هذا هو
السلام والأمان؟”.
وفيما
أوضح أنه غير
قلق من ابتعاد
البعض وخصوصاً
الشباب عن
الدين, قال
السيسي
“اعتبرها
مرحلة موقتة,
خصوصاً أن
الصدمة كانت
كبيرة بأن
يروا من يرفع
راية لا إله
إلا الله يقتل
ويخرب ويهدم
الأمة”,
مضيفاً أنه
“لن يعز
الإسلام بسفك
الدماء, ولن
يعز
بالمفسدين في
الأرض”. يشار
إلى أن السيسي
دعا في مطلع
يناير الماضي إلى
تصحيح
المفاهيم
الخطأ التي
ترسخت في أذهان
الأمة
الإسلامية, من
خلال “ثورة
دينية”, مؤكداً
أن هناك بعض
الأفكار تم
تقديسها
لمئات السنين
وبات الخروج
عليها صعباً
للغاية.
وتعد
إذاعة القرآن
الكريم, أول
إذاعة مختصة بتقديم
تلاوات
مختلفة من
القرآن
الكريم ودراسة
علومه في
العالم, وبدأت
إرسالها في 25
مارس 1964, وتعد أحد
أبرز وأقدم
الإذاعات في
مصر والشرق
الأوسط.
عرب
شرم الشيخ في
مواجهة
أميركا
وإيران وإسرائيل
و«داعش»
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/26
آذار/15
هل
هناك
استراتيجية
عربية
للتعامل مع
التحدّيات
والأخطار؟
لا... هل تتوصل
القمة
العربية الـ 26
الى إقرار
استراتيجية
كهذه؟ الأرجح
لا أيضاً. لم
تكن هناك
مقدّمات، ومع
ذلك سنرى.
ربما تحاول.
ربما تبدأ.
ربما تضع تصوّراً.
لكنها متأخرة
قياساً الى
الواقع. كانت
أربعة عقود من
الصراع مع
اسرائيل
استهلكت في
وضع تصوّرات
وانتهت الى
«تعايش» قسري
مع احتلال
الأمر الواقع
منذ ما يزيد
على خمسة
وعشرين عاماً.
أما الصراع
الآخر
المستجدّ، مع
ايران، فلا
يزال العرب
يخوضونه
مشوّشين وعلى
خجل، على رغم
أن الحصيلة
التي لا تزال مفتوحة
للعدوانية
الفارسية
التي فاقت
الآن - بالمقارنة
التفصيلية -
نتائج
العدوانية
الصهيونية
بأشواط بعيدة.
لا
مفاضلة بين
ايران
واسرائيل،
كما قد يرى البعض،
فهما
متعاديتان
علناً على
تقاسم الهيمنة
على المنطقة
لا بسبب
فلسطين،
ومتفقتان ضمناً
على أن يكون
العالم
العربي
ضعيفاً وساحة لنفوذهما.
فإسرائيل
حاربت العرب
لابتلاع فلسطين،
وايران حاربت
اسرائيل
بالوكالة (من
خلال «حزب
الله»)
لابتلاع
العراق
وسورية
ولبنان
واليمن و... و... بل
إنهما تتنافسان
حالياً على
أيّهما يمكن
أن تكون أكثر
جدوى للولايات
المتحدة في
ادارة
الاقليم.
كانت
اميركا وفّرت
لاسرائيل
دعماً بلا سقف
لتمكينها من
هزم العرب،
واستخدمت
نفوذها الهائل
لتفرض في
ثوابت
العلاقات
الدولية
(تحديداً مع
روسيا)
اعترافاً
بتفوق عسكري
دائم لإسرائيل،
بل عملت على
الدوام
بصفتها
«اختراقاً اسرائيلياً»
للعواصم
العربية
ومراقباً
مؤثراً في
قراراتها.
وكما
عملت السياسة
الاميركية
على تجنيب إسرائيل
أي ادانة أو
عقوبات،
بذريعة أن
أمنها في خطر،
فإنها تنهج
حالياً
مقاربة خبيثة
وملتبسة حيال
«النفوذ
الايراني»
وكأنها تؤمن
له «الحماية» و
«التمكين»
لتحصّنه
وترسّخه. اذ
حصرت واشنطن
بالملف
النووي
خلافها الثنائي
(والدولي) مع
طهران، وكذلك
العقوبات،
ليكون حلّ
أزمته
مفتاحاً لـ
«تطبيع» واسع
لا يقتصر على
الدولتين
فحسب بل ينسحب
على منظومتي
علاقاتهما،
فلا «تطبيع»
حقيقياً إلا
اذا بُني على
تعهّدين
متبادلين:
التزام طهران
عدم التعرّض
للمصالح
الاميركية
ولأمن
اسرائيل، والتزام
الولايات
المتحدة عدم
التعرّض للمصالح
الايرانية
(كما تتراءى
راهناً)
وبالأخص في «عاصمة
الامبراطورية»
بغداد
ووصيفاتها
دمشق وبيروت
وصنعاء. وفي
إطار تعاهد
محتمل كهذا تصبح
التدخلات
الإيرانية
الأخرى في
الخليج وغيره
مجرد تداخل
مصالح
اميركية -
ايرانية يمكن الطرفين
التفاهم على
توازناته كما
فعلا منذ أعوام
في العراق، مع
فارق أن
التصاق
النفوذ الايراني
بالأرض من
خلال
ميليشياتها
المذهبية ضاعف
مكاسبها
وتحكّمها
بالعراق.
اذا
سألتَ
المعنيين
بالإعداد
للقمة العربية
في شرم الشيخ
عن المحور
الأهم الذي
يشغل القادة
العرب،
يجيبون: انه
الإرهاب،
طبعاً. ولذلك،
يضيفون،
سيصار الى
البحث في
انشاء «قوة
عربية مشتركة
لمحاربة
الارهاب».
وإلى أي حدّ
باتت هذه
«القوة» مشروعاً
قابلاً
للتطبيق؟ وهل
المقصود
مشاركة في
«الحرب على
داعش» في
سورية
والعراق؟ هنا
تتبعثر
الاجابات في
كل اتجاه،
بعضٌ يقول
ليبيا وآخر
يقول اليمن
وثالث يقول
انها قوة تدخل
حيث تستجدّ
بؤر للتطرف
والارهاب. اي
أنها ستتخصص
في الحروب
الفرعية التي
تهدد «الأمن
القومي» وكأن
تلك التي
يخوضها
«التحالف
الدولي» - وايران
- لم تعد تعني
الأمن القومي
العربي، بل
كأنه جرى
التسليم بأن
سورية
والعراق
أُخرجا من
الكنف العربي.
وإذا
سألتَ عن مدى
اهتمام القمة
العربية بالأزمات
الأساسية -
الداخلية -
التي جاءت
بالارهاب الى
هذه البلدان،
ستجد أن هناك
اعترافاً
مكبوتاً
بعجزٍ يلامس اليأس،
واليأس يغري
بما يشبه
الاعتياد
والنسيان.
يُشار خصوصاً
الى اليمن
باعتباره
الأخطر لأنه
خط تماس خليجي
- ايراني
مباشر، ولأن
اليمن كان في
سياق عملية
سياسية فقد
دفعت طهران
ببيادقها
الحوثية
لإجهاضها. لكن
ماذا عن البلدان
الاخرى؟ حيث
يوجد دور عربي
يكون جزءاً من
المشكلة لا من
الحل (ليبيا
كمثال) وحيث
يوجد دور عربي
يريد
المساعدة في
الحل فإنه لا
يزال متردداً
ولم يختبر
نفسه عملياً
(مصر بالنسبة الى
سورية كمثال).
لذا تبدو هذه
الأزمات
متروكة للأمم
المتحدة
ومبعوثيها،
من ذلك البائس
ستيفان دي
ميستورا الذي
يتلاعب به
نظام دمشق
والايرانيون
والروس، الى
برناردينو ليون
المتحايل على
شرعية
انتخابية
لبرلمان ليبيا
لاجتراح
«شرعية»
للميليشيات
وسلاحها، الى
جمال بن عمر
الذي ارتكب
أبشع الأخطاء
حين وقع في
شباك الترهيب
الحوثي -
الايراني. أما
الأزمة
السياسية في
العراق فهي
متروكة منذ
زمن لـ «حكمة»
الايرانيين
في ادارة
حكومة بغداد.
ما
يُفترض أن
تتوصل اليه
قمة شرم الشيخ
هو الرؤية
المتكاملة
التي تُشعر
العرب قبل
سواهم بأن
الكارثة التي
حلّت بالعالم
العربي ستغادر
القطار
الأهوج
الهائم على
وجهه، بل إنها
ستتفرمل
أخيراً ليبدأ
التعامل
الجدّي مع
الأضرار
والخسائر. ولا
يمكن ذلك من
دون تشخيص
دقيق موحّد
لما حدث
ويحدث، لكن
هذا طموحٌ
دونه الكثير
من الصعوبات
و... الخلافات،
لأن كل
التدخلات
المشار
اليها،
خصوصاً
الاميركية،
فعلت فعلها
على مرّ
السنين في
تهتيك
الروابط
وإيهان الروابط
المشتركة من
المحيط الى
الخليج، سواء
كانت عروبية
أو اسلامية أو
حتى «حقوق
انسانية» في
دفع الظلم
الذي يتعرض
الشعب
الفلسطيني - وباتت
تشاركه فيه
الآن شعوب
سورية
والعراق واليمن
ولبنان، وإنْ
تعدّد
المستبدّون،
دخلاء
وداخليين.
وهكذا،
فقد رُفضت
العصبية
القومية
العروبية
القومية
وحوربت
وشتّتت منعاً
لفاعليتها (المفترضة)
ضد إسرائيل
وعصبيتها
اليهودية الصهيونية،
ويُراد اليوم
تصوير
الارهاب
«القاعدي» -
«الداعشي»
باعتباره
العصبية
الاسلاموية (السنّية)
البديلة/
الوريثة
والخطر المحدق
بإيران
وعصبيتها
الفارسية
الصفوية (الشيعية).
أكثر من ذلك
حوصر «النظام
العربي الرسمي»،
بعد هجمات 11
أيلول
(سبتمبر) 2001
الارهابية واعتباره
مسؤولاً عن
الإرهاب سواء
لـ «اسلامية» بعض
الأنظمة أو لـ
«قومية» بعض
آخر. ولا شك في
أن هناك
مسؤولية
عربية -
اسلامية لا
مجال
لإنكارها،
لكن هناك
شركاء
مباشرين في
المسؤولية عن
ظهور الإرهاب
كالولايات
المتحدة
واسرائيل
وايران. كانت
الولايات
المتحدة
وسياساتها
دافعاً
رئيسياً الى
التطرف الاسلامي
الذي استدعته
الى
افغانستان
وأشرفت على
نمو جذوره
فيها ثم تخلّت
عنه فصار
«القاعدة» وانقلب
عليها،
وبعدما ضربته
في 2001 ورثته
ايران وصدّرته
الى العراق
وتولّى
النظام
السوري تغذيته
فصار تنظيماً
مناوئاً
للاميركيين
أولاً باسم
«الدولة
الاسلامية في
العراق»، ثم
في العراق
والشام فصار
«داعش».
وباستثناء
نظامَي بشار
الاسد ومعمر
القذافي لم
يُثبت أن أي
بلد عربي صنّع
الارهاب
وصدّره
واستفاد منه
لتحقيق مصالح
معينة. وعشية
العام 2011 كان
هذان النظامان
موضع مغازلة
اميركية،
السوري
لإبعاده عن
ايران
وترغيبه بـ
«التعاون ضد
الارهاب» (!)، والليبي
لمكاسب نفطية
واستثمارية.
لعل
النقطة الأهم
التي ترجّح
فكرة انشاء
«قوة عربية
مشتركة» هي أن
العرب لا
يثقون بأن
لاميركا، أو
لإيران
واسرائيل،
مصلحة حقيقية
في محاربة
الارهاب
للقضاء عليه
أو حتى إضعافه
الى الحدّ
الذي يقطع
شروره
وجرائمه. فهذه
الدول بلغت في
المزايدة
حدّاً غير
معقول، ورغم
وضوح العلاقة
بين ظهور
«داعش» وإدارة
ايران للشأن العراقي
فإن
الاميركيين
يتعايشون مع
القيادة
الايرانية
للحرب
الراهنة في
العراق رغم ادراكهم
مخاطرها
الآنية
والمستقبلية،
فحتى الجنرال
ديفيد
بترايوس لم
يتردد أخيراً
في القول إن
المشكلة
الأكبر في
العراق هي
الميليشيات
التابعة
لإيران. لكن
الإدارة
الأميركية لا
ترى رأي
الجنرال الذي
يعرف العراق
أكثر من جميع
مستشاري
باراك اوباما.
لماذا
ينضم
«الأجانب» إلى
«داعش»؟
حسان
حيدر/الحياة/26
آذار/15
باستثناء
بعض الحالات
القليلة، فإن
المقاتلين
«الأجانب» في
تنظيم «داعش»
يتحدرون من
أصول عربية
وإسلامية،
اكتسبوا
الجنسيات
الغربية بالهجرة
أو الولادة،
وورثوا عن
آبائهم العرق
واللون
والدين. لكن
السؤال الذي
يحار الجميع
في إيجاد جواب
ناجز له هو: ما
الذي يدفع
شباناً ولدوا
في دول غربية
وتربوا مع
شبانها
وتعلموا في
مدارسها
وجامعاتها
ويفترض انهم
قادرون على
ايجاد مكان
لهم في
مجتمعاتها،
الى التطرف والذهاب
للقتال الى
جانب تنظيم
ارهابي أقل ما
يقال في سلوكه
انه يتناقض
تماماً مع كل
ما نشأوا عليه
وتعلموا
احترامه
وناضلوا هم
وأهاليهم من
أجله، أي
الحياة
الإنسانية؟
هناك
نزعة لدى
كثيرين
لإعادة
الانقلاب في
سلوك الشبان
«الأجانب»
الملتحقين بـ
«داعش» او «القاعدة»
الى عوامل
نفسية او
شخصية، كأن
يقال مثلاً ان
هذا المتطرف
او ذاك كان
يعاني من
اكتئاب او انطواء،
او انه واجه
مشكلة محددة
خلال فترة دراسته
او عمله، او
انه فشل في
تحقيق هدف ما
في حياته،
فألقى باللوم
على النظام
السياسي - الاجتماعي
الذي اعتبر
انه لفظه ولم
يساعده في نيل
مبتغاه. لكن
الالتحاق
الجمعي
المتمثل في
توجه تسعة
تلامذة طب
بريطانيين
مسلمين من أصل
عربي الى
سورية أخيراً
للعمل في
مستشفيات
تخضع لسيطرة
«داعش»، يسقط
اولوية هذا
الجانب،
ويقلل من
أهمية العامل
الشخصي في
التحول الى
خيار التطرف،
بل يكاد يقصر
أسبابه على الانتماء
الديني
والعرقي.
فهل
هي مشكلة
الثقافة
والدين
ومعطياتهما
الموروثة
التي يصعب
تغييرها، أم
مشكلة العنصرية
التي تفرض
شروطاً مجحفة
لاندماج
المهاجرين
وابنائهم في
مجتمعاتهم
الجديدة
وتدفعهم الى
التقوقع؟ وهل
يتحمل
المهاجرون
اللوم ام الدول
التي على رغم
تقدمها الحضاري
لم تنجح
تماماً في
تكييف
قوانينها وعقليات
مواطنيها
لتقبلهم؟ بل
من يرفض من:
المتجنسون ام
السكان
الاصليون؟
قد
يكون الجواب
المرتجى يجمع
بين أمرين.
فمن جهة هناك
عنصرية
مباشرة او
مقّنعة من
جانب مجتمعات
غربية تعيش
فترات تدهور
اقتصادي
واجتماعي
تنعكس تقليصاً
للخدمات،
فتنزع الى
القاء اللوم
على «الوافدين»
الذين يرهقون
موازنات
الطبابة
والتعليم
والمساعدات
الاجتماعية
«لكثرة ما
ينجبون»، على
ما يعتقده جمع
من نواب
اليمين
المتشدد البريطاني
والفرنسي
خصوصاً،
وتستسهل
إطلاق تصنيفات
عمومية على كل
عربي او مسلم
او صاحب ملامح
شرق اوسطية
حتى لو كان
مسيحياً،
فتنسبه الى «الإرهاب»
وتدينه سلفاً
بتلك التهمة
الى ان تثبت
براءته.
وهناك
من جهة ثانية،
رفض
المتجنسين
الاندماج في
مجتمعاتهم
الجديدة
لأنهم يرون في
ذلك تخلياً عن
تراثهم
وتعاليم
دينهم،
وإلغاء تدريجياً
لهوياتهم
الأصلية،
وحرماناً من
نوستالجيا
الانتماء الى
اوطانهم
الاولى وطرق
عيشهم
واجتماعهم،
حتى لو كانوا
فروا منها
بإرادتهم.
وشهدنا
قبل ايام كيف
اضطرت مدرّسة
في نيويورك
الى الاعتذار
عن سماحها
لطالبة صغيرة
من أصل عربي
بأداء قسم
الولاء
باللغة
العربية، في اطار
«اسبوع اللغات
الأجنبية»، بعدما
أثار ذلك
احتجاجات
اهالي تلامذة
قالوا ان
اقرباء لهم
قتلوا في
أفغانستان.
ولم يسأل هؤلاء
انفسهم عن
الذين قتلهم
الجنود
الاميركيون
في تلك البلاد
البعيدة،
وعما اذا كان
ذهابهم الى
هناك اصلاً
خدم الأمن
الاميركي
والسلم
العالمي، على
ما تقول
شعارات
ادارتهم وقيادة
جيشهم.
لكننا
رأينا في
المقابل كيف
ذبح مهاجران
نيجيريان
يحملان
الجنسية
البريطانية
احد الجنود
البريطانيين
امام ثكنته
لأنه «يخدم في
جيش يقتل
المسلمين في
بلاد
الافغان».
وشهدنا
ايضاً دعوات
صدرت عن بعض
اليمين المتطرف
الايطالي الى
«اطلاق النار
على المهاجرين
الأفارقة
لمنعهم من
دخول الاراضي
الايطالية»
باعتبارهم
«ارهابيين
محتملين»،
لكننا رأينا
في الوقت نفسه
كيف هاجم
فرنسيان من
اصل جزائري مجلة
«شارلي ايبدو»
الساخرة
وقتلا 12
شخصاً، بسبب نشرها
رسوماً مسيئة
الى الاسلام.
لا بد
اذن من ان
يكون الجواب
على اسباب
التطرف في مكان
ما بين هاتين
المنزلتين،
ما يعني ضرورة
بذل جهود
متوازية في
الجانبين
لمواجهته، اي
مباشرة إصلاح
القوانين في
الدول
الغربية لمنع التجاوزات
العنصرية
والاحكام
المسبقة، وإسكات
الأصوات
المطالبة
بالفصل
الاجتماعي والديني،
والتوقف عن
معاملة
المهاجرين
باعتبارهم
مواطنين من
الدرجة
الثانية، على
ان يقابله
اصلاح موازٍ
يطاول
المؤسسات
والهيئات
الدينية الاسلامية
على امتداد
العالم،
وخصوصاً في
الغرب نفسه،
للتشديد على
الاعتدال
وقبول الآخر أياً
تكن ثقافته او
دينه، وتشجيع
المسلمين على
الاندماج في
مجتماتهم غير
الاسلامية،
من دون التخلي
عن هويتهم.
ريفي:
"حزب الله"
يبيض
الأموال...اسألوا
سلامة
موقع
14 آذار/15
٢٥ اذار
٢٠١٥
دعا
وزير العدل
أشرف ريفي إلى
عدم إطلاق
النار أو
المفرقعات
ابتهاجاً
بإطلالته
التلفزيونية،
معلناً انه
سيطلب من
النيابة
العامة التمييزية
ملاحقة مطلقي
النار، لأن
"الناس لم تعد
قادرة على
تحمل اصوات
الرصاص".
ولاحظ،
في حديث إلى
محطة
"المستقبل"،
ان "هناك حالة
تحدٍ، وتحدي
مضاد فلنتحدَ
بعضنا البعض
بالايجابيات
لا بالسلبيات
وظاهرة إطلاق النار
سلبية لا تشرف
الوطن نهائيا
ويجب ان نريح
الناس من هذه
الاصوات
المزعجة".
وعن
شهادة الرئيس فؤاد
السنيورة
أمام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، أوضح
ان
اللبنانيين
بدأوا يروا فعلا
مسارا قضائيا
دوليا يعوّل
على موضوعيته
واحكامه وقد
يكون المخرج
الاساسي
للبنانيين من
اي خيار آخر،
موجهاً تحية
كبيرة
للسنيورة قائلاً:
""يا جبل ما
يهزك ريح".
أضاف:
"سمعنا ابواقا
خلال الايام
الاخيرة
متعددة جدا
يمينا ويسارا،
وهذا شيء من
درجة اولى
وثانية
وثالثة "تيرسو"
ويعرفون جيدا
ان من صمد في
السراي اثناء
حصار سنتين من
دون ان يهتز
لا احد يستطيع
ان يهز لا
ركبه ولا
مواقفه، ونحن
الى جانب السنيورة
والى جانب
العدالة بكل
موضوعية".
ورأى
ان "الرئيس
السنيورة
يعرف اننا الى
جانبه تماما
بكل المواقف
الصعبة، وهو
رجل المواقف الصعبة
الذي قيل عنه
بعد حرب 2006 انه
رئيس حكومة المقاومة،
عيب ان يُحكى
عنه ما، نسمعه
تماما ونكون
في اقصى
اليمين ونصبح
في اقصة
اليسار اذا
هناك مواقف غب
الطلب".
وأوضح
ان "الرئيس
السنيورة
يذكر
بثوابتنا
ونحن لا نهتز
عن ثوابتنا،
امن البلد
ومصيره
يعنينا ولا
احد يعتقد
اننا نساوم
على الثوابت
ثوابتنا حية
برأسنا ونذكر
بها ونتمسك
بها هذه
خياراتنا في 14 آذار".
وأردف:
"لم يفاجئني
السنيورة
بشهادته وانا
للامانة سبق
وقلت انني
نبهت الرئيس
رفيق الحريري
مرتين من جو
لاغتياله،
واكد لي انه
بهكذا اجواء
وعنده هكذا
معلومات كما
قال الرئيس
السنيورة اي
ما قاله
الرئيس
السنيورة كان
قاله لي
الرئيس
الحريري ليس
بالتفصيل ولكن
كانت لديه
معلومات انه
مستهدف انما
كان ينظر ان
برأيه الفريق
الآخر المتهم
بالاغتيال لا
يتجرأ ان يقوم
بذلك لاسباب
دولية، وكان
يقول ان
الاغتيال
يكلفهم
الكثير وقلت
له آنذاك تكلفه
الكثير ولكن
هذه انظمة لا
تعير اهتمام
للحالات
الدولية
تكلفهم
الكثير
ولكنها ستكلفنا
اكثر بكل اسف
قاموا بها".
أضاف:
"انا لم احدد
"حزب الله"
قلت له
معلوماتي،
هناك توجه للاغتيال
ومعلوماتي ان
الامور ذهبت
للتنفيذ لم
نكن نعرف
كأمنيين
آنذاك من
سينفذ، ولكن
تقديره لا
يتجرؤوا على
القيام بذلك
لانها تكلفهم
كثيرا دوليا".
واسترسل:
"أول مرة
تحدثت مع
الرئيس
الشهيد عن موضوع
الإغتيال في
24/12/2004 اي ليلة عيد
الميلاد تماما
اي قبل حوالي
شهرين، كما
تحدثت معه عن
الموضوع ذاته
قبل اسبوعين
من الاغتيال،
جددت التأكيد
لدولة الرئيس
أن لدي مصدرا
ثانيا يؤكد أن
الامور ذاهبة
باتجاه جريمة
اغتيال، وكان
جوابه نفسه:
سبق وقلت لك
أنني في هذا
الجو، لكن
تقديراتي
انهم لن يقدموا
على اغتيال
لاسباب دولية
ويعرفون أن
هذا الامر
يكلفهم
الكثير".
وشدد
على ان
"المصادر
التي نقلت لي
ان الاجواء
ذاهبة باتجاه
جريمة اغتيال
هي مصادر
امنية موثوقة،
لبنانية وغير
لبنانية. في
ذلك الوقت كنت
رئيس شعبة
المعلومات
التي أسستها
وأطلقتها،
وشبكات
الاستعلام
كانت الى حد
ما متواصلة
معي وأنا
متواصل معها.
من مصدر
معلومات
موثوق جداً
أبلغت دولة
الرئيس في 24/12/2004
قبل شهرين من
الاغتيال قلت
ان الامور
ذاهبة الى
التنفيذ".
وإذ
سئل: "هل كنت
تعلم ان
الرئيس
السنيورة ادلى
بشهادته هذا
الكلام
سابقاً وكرره
الآن في الشهادة
العلنية؟
أجاب: "لا لم
يكن لدي
معلومات لأن
الموضوع
الامني دائما
لا يكون في
حلقة كبيرة،
كان الحديث
بيني وبين
الرئيس
الحريري رحمه
الله، أول مرة
كان معي
الشهيد وسام
الحسن وفي
المرة
الثانية كنت
لوحدي".
واستطرد:
"سبق وأعلنت
أن قرار
الاغتيال
سوري – ايراني،
لم نكن نعلم
من المنفذ،
إنما بعد ان تقدّمت
قوى الامن
الداخلي
بالتحقيقات
صار لديها
تفصيل لم يكن
لدينا قبل
الاغتيال.
عرفنا من كان
المنفّذ
بناءً على
داتا
الاتصالات
الذي توصّل له
الشهيد وسام
عيد. أما من
أخذ القرار
فعرفناه من
خلال
المعطيات".
وعن
كلام حزب الله
عن ان عميلا
اسرائيليا
اسمه احمد
نصرالله دخل
الى اسرائيل
هو اعطى
معلومات
لتضليل
الفريق الامني
للرئيس
الحريري، قال:
"نحن نقاطع
هذه المعلومات،
المهنيون
يعلمون كيف
تُقاطَع المعلومات
ويرون ما
يتطابق من
المعلومات مع
منطق الوقائع
على الارض ومن
هذا المنطلق
نقول اذا كانت
هذه الصحيحة
ام لا.
معلوماتنا
التي وصلتنا
عن إمكانية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ليست
هذا الرجل،
نحن لدينا
مصادر خاصة
بنا لا علاقة
لها بهذا
الرجل".
وتابع:
"اليوم هناك
من يقول انه
اذا تمسكنا بالعدالة
فان ثمنها
سيكون ان ندفع
حياتنا في مقابلها،
لكننا اذا لم
نقم العدالة
فاننا نورث اولادنا
نزعة الثأر والانتقام
. العدالة
وحدها هي التي
تنقذنا، لذلك
تحياتي الى
الرئيس
السنيورة
لجرأته وصموده
ومراجله لكن
ايضا لتوجهه
الاستراتيجي
لأمن البلد
والعدالة
وحدها من
يعطينا أمن
البلد ولا
يحاولن احد ان
يقنعنا ان
لدينا طريقة
اخرى من اجل
تأمين امن
البلد، الا من
خلال العدالة
".
وعما
حصل بينه وبين
الوزير محمد
فنيش في مجلس الوزراء
قال ريفي: "لم
يكن مشكلا
بمعنى المشكل
بل تأكيد
للثوابت،
والكلام الذي
قلته ليست المرة
الأولى التي
اقوله وحتى
وجها لوجه من
خلال قنوات
التواصل كنا
نتكلم ".
ووجه
تحية كبيرة
للوزير بطرس
حرب "الذي
ساندني مساندة
اساسية من
خلال مداخلته
التي ذهبت في
هذا الاتجاه .
نحن وكل وزراء
14 آذار نكمل
بعضنا البعض
في الحكومة".
وعن
انعكاس شهادة
السنيورة على
الحوار بين المستقبل
وحزب الله،
شدد على اننا
"مصرون على الحوار
ومصرون على
أمن البلد
واستقراره،
اذا كان
الحوار يؤدي
ولو بمساهمة
جزئية
لاستقرار
وأمن البلد لا
مانع لدينا
انما يجب ان
يعرفوا ان
الحوار لن
يكون تنازلاً
أو انهزاا ولا
صك تسليم،
الحوار نعم لامن
البلد لكن
ثوابتنا في 14
آذار واضحة
وعندما سقط
لنا شهداء كان
خيارنا
الوحيد
المحكمة ولم
نذهب الى خيار
آخر. فالبلد
امانة بين يدينا،
وهناك محكمة
وسنتقبل بكل
قرار وحكم يصدر
عنها".
وعن
مصداقية
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
ذكّر بـ"أنهم
اقلعوا عن
التشكيك
بداتا الاتصالات
لانني فككت 33
شبكة
اسرائيلية في
قوى الامن
الداخلي
انطلاقاً من
داتا
الاتصالات،
وكل المحاكم
حكمت في 33 ملفا
واعتبرت ان
هذه الادلة
قاطعة".
وتابع:
"شككوا في
الماضي
كثيراً الا ان
على ما يبدو
فقد ازالوا
هذا التشكيك
نهائياً،
لدينا محكمة
دولية تضم
ارقى القضاة
اللبنانيين والدوليين
وفيها حق
الادعاء
مماثل لحق
الدفاع،
والمحكمة غير
سرية كما هو
الحال في
الانظمة
الديكتاتورية
ومن يشاهد
المحكمة
يمكنهم ان
يقوم قناعته".
واسترسل:
"عندما اتى
رئيس مكتب
الدفاع فرانسوا
رو الى لبنان
قلت له نحن
كلبنانيين
نرغب بعدالة
موضوعية
وسأتعاون مع
الدفاع كما
سأتعاون مع
الادعاء وقال
انه يريد
القيام
بدورات لضباط
في قوى الامن
الداخلي فقلت
له انا جاهز ونظمنا
دورات لنقول
لهم اننا نعطي
الحظوظ نفسها
للدفاع كما
الادعاء،
ونريد عدالة
وحكما
موضوعيا واتصور
ان سياق
الامور توحي
لنا بأننا
سنذهب الى
عدالة
موضوعية".
كما
أكد ان "ملف
"شهود الزور"
في مخيلة جميل
السيد
والنظام
السوري، ولا
يوجد شيء اسمه
شود زور في
القانون قبل
ان تعقد
المحكمة
فاتهم ان
المحكمة لم
تتشكل بعد"،
وشرح أن
"الشاهد عادة
يقسم اليمين
امام المحكمة
واذا كذب يصبح
شاهد زور انما
في مراحل التحقيق
لا يوجد شيء
اسمه شهود
زور. هم
اخترعوا ملف
شهود الزور
للتهويل
علينا وعلى
العدالة لكن
لا شيء اسمه
"شهود زور"
قبل عقد
المحاكمات"،
معتبراً ان
"دعوى شهود
الزور ساقطة
قانوناً لذلك
رفضها القضاء
اللبناني
وليس لها كيان
لبناني".
ورداً
على سؤال،
أعلن أن
"المحكمة
الدولية طلبت
منا اجراء
حمايات
للقضاة
اللبنانيين
في المحكمة،
وركزنا نقاط
حماية وحراسة
وعندما يأتي
احدهم نعطيه
الحد الاقصى
لحمايته
وقمنا
بواجباتنا"،
مشيراً إلى ان
"المحكمة
ستذهب للأخير
لاصدار الحكم.
عندما يسلم المتهمين
تأخذ المحكمة
آليتها
الطبيعية لا يمكننا
التعديل
بآليتها
فهناك جزء من
هذه المحكمة
يستند على
القانون
اللبناني
وجزء على القانون
الدولي
وقبلناها
كلبنانيين
ونقبل بنتائجها".
وذكّر
بأن الرئيس
سعد الحريري
كان واضحا بمحطات
عدة، وأعلنا
القبول بحكم
المحكمة
الدولية لأن
تركيبتنا ليس
تركيبة ثأر
وانتقام بل تركيبة
عدالة
موضوعية
عدالة
قانونية وحتى
لو كانت دولية
هي عدالة".
وزاد:
"نحن محكومون
بالعيش معا
كلبنانيين مهما
كلف الامر،
كانت هناك
مشكلة بيننا
على موضوع
الشهداء وليس
فقط الرئيس
الحريري
اتخذنا خيار
كـ14 آذار وآل
الحريري
اتخذنا خيار
المحكمة،
العدالة تسير
ونحن ندعم
العدالة لكي
لا نذهب إلى
خيار آخر".
وإذ
جدد أننا
مصرون على
الاستمرار
بالحوار، رأى
ان "اعلام 8
آذار يتذاكى
علينا ليصور
اننا فريقان
او اكثر، نحن
فريق واحد ما
نقوله عينه
الذي يقوله
الرئيس
الحريري
وسمعناه
بالبيال.
عندما شكلنا
الحكومة
الرئيس
الحريري حدد ان
هذه حكومة ربط
نزاع واكد
بخطاب البيال
اننا مع
الحوار واكد
ثوابته
الاربعة التي
نعرفها التي
يرتكز عليها
العودة
للدولة فقط لا
غير، قد نعبر
بطريقة
مختلفة لكن
المضمون عينه
نحن نكمل
بعضنا البعض
ونتحدث اللغة
ذاتها وقد تكون
بطريقتين".
ثم
عاد وتطرق
ريفي إلى
المشادة
الكلامية في مجلس
الوزراء مع
الوزير فنيش
على خلفية
كلام ريفي في
السعودية عن
فساد حزب
الله، فقال:
"عندما قال
وزير حزب الله
أنهم يلجأون
للقضاء
والقانون،
تدخل بطرس حرب
وقال له لو
كنتم تلجأون
للقضاء،
لكنتم سلمتم
على الاقل
المتهمين
بمحاولة
اغتيالي".
وأوضح
ان "فنيش قال
الرسالة التي
معه، وأنا رديت
بما يجب أن
ارد به، وجاء
كلام الوزير
بطرس حرب
مؤيداً
لكلامي أنا،
وفي النهاية
يجب أن نستمر
كمجلس وزراء
مع بعضنا
البعض"،
شارحاً أن
"الوزير حسين
الحاج حسن
أيّد الوزير
فنيش، أما الوزير
علي حسن خليل
فأيّده
جزئياً".
وجزم
بأننا "لا
نريد أن نفجّر
مجلس
الوزراء، نحن
حريصون ان
نستمر على
الطاولة مع
بعضنا البعض
وامن البلد
يعنينا، ولكن
بالمقابل
الامن
الاستراتيجي
البعيد المدى
لبلد يقوم على
العودة لدولة ليس
فيها دويلة.
ما قلته في
مجلس الوزراء
أنني سأبقى
اناضل سلمياً
وحضارياً
لإقامة الدولة
وإلغاء
الدويلة".
ورأى
"ان ما حكي في
مجلس الوزراء
كان كافياً لايصال
الرسالة لحزب
الله، في مجلس
الوزراء تكلمت
بكل وضوح كما
تكلمت لجريدة
الوطن
السعودية
وبنفس اللغة
والمضمون".
وإذ
سئل: "في وزارة
العدل، بكل
التحقيقات
الموجودة في
البلد، بكل
القضايا التي
أمام المحاكم
هل توجد ورقة
او مستند يقول
ان حزب الله متهّم
بتبييض عملة
أو بفساد؟
أجاب:
"فلتوجهي السؤال
الى حاكم مصرف
لبنان اذا كان
يجرؤ على
الكلام .
اليوم لم يعد
هناك فصل بين
الخارج وبين
الداخل،
فالكرة
الرضية اصبحت
متواصلة مع
بعضها البعض .
انا لا اتكلم
افتراء ولا بالسياسة
بل اتحدث عن
وقائع وانا
مسؤول عن كلامي
الآن وفي ما
بعد وفي
السابق . انا
اتوجه الى حاكم
مصرف لبنان
عبر الهواء ان
يخرج المستندات
التي يملكها .
انا لا أتلون
بثوبي بل اتحدث
عن قناعاتي
وانا اعرف كيف
ترد المعلومات
ومدى
مصداقيتها
وما اقوله ليس
جزافا ولا ارمي
الكلام ".
وكشف
ان
"التحقيقات
لا تزال جارية
في موضوع حبوب
الكبتاغون
ولكن ليس
بطلاقة
فالجميع يعرف
المداخلات
وانا احاول
حماية القضية
من المداخلات
"، متابعاً:
"ما قيل في مجلس
الوزراء وصل
الى من يعنيهم
الأمرو .تكلمت
عن الفساد في
مرفأ بيروت
والكل يعرف
انه لا يمكن
ان يستمر
المرفأ بهذا
الشكل ".
أضاف:
"انا لا اقول
ان الفساد
حصريا لدى حزب
الله، فهناك
غيره ولكنه
الفريق
الأقوى الذي
تمر بضاعته من
دون ان يتم
تفتيشها ولا
تدفع رسوما جمركية"،
لافتاً إلى ان
"وضع مرفأ
بيروت غير مقبول
ويجب ان تخضع
كل البضائع
للرسوم
الجمركية
وهناك بضائع
تجارية تدخل
على انها
للمقاومة ومن
ثم تباع في
الأسواق
التجارية
والفرق ما بين
السعر
الحقيقي
والسعر
الفعلي يأخذه
حزب الله".
ولاحظ
ان "المطار
تدخل عليه
بضاعة خفيفة
بينما المرفأ
تدخل عليه
البضاعة
الكبيرة مثل
السيراميك
ومواد البناء
وتجار البناء
يعلمون جيدا
من اين يشترون
البضاعة
الارخص . هذه
رسوم للدولة
اللبنانية
ولأبنائنا .
لا يجب ان
يكون احد فوق
القانون وفوق
الرسوم"،
متوقعاً أنه
"قد يأتي يوم
يتحدث فيه
حاكم مصرف لبنان
عما لديه من
معطيات . هو لم
يخبرني شيئاً
وليس لدي
تواصل مباشر
معه لكن انا
أكيد اعلم ما لديه".
وعن
آخر التطورات
في ملف اغتيال
اللواء وسام الحسن،
كشف ان
"التحقيق قطع
مرحلة متقدمة
جداً بانتظار
ان يستكمل،
ونطمئن اللبنانيين
ان لدينا
معطيات
"حرزانة"
ولكنها ستستكمل،
والكشف عن
الحقيقة
سيأتي وقته،
هناك ادلة
موضوعية
ستكتشف في
وقتها".
ورداً
على سؤال عن
قضية هاشم
السلمان، أسف
لأن "وجوه
المعتدين
واضحة
وارسلناها
الى الاجهزة
الامنية الا
ان هناك من
يسير على بيض
وبسرعة
السلحفاة،
وهناك اساس
للتحقيق
فالصور
موجودة
وواضحة والمهادنة
تطيح البلد،
قد يكون هناك
ظرف غير مؤات
عند البعض
وليس عندي وفي
النهاية
العدالة هي من
تبني لنا بلدا
ودولة".
وعن
قضية حوزيف
صادر، قال:
"واكبت عائلة
جوزيف صادر
وكوّنا ملفا
قضائيا يبنى
عليه وانا لا ابرر
التأخير
الحاصل. لي
قراءة ولكن
اترك الامور
الى القضاء كي
لا يقال انني
اؤثر على
القضاء"،
موضحاً أن
"صادر خطف ولم
يتم توقيفه من
قبل جهة رسمية
، والكل يعرف
رأيي وماذا
قلت في هذا
الموضوع وقلت
ان السيارة
التي خطفت
صادر اتجهت
باتجاه الضاحية
وذكرت نوع
السيارة
ولونها وجزءا
من لوحتها.
ولم نستطع
تحديد صاحب
السيارة لان
الدورية التي
لحقت
بالسيارة تم
توقيفها من قبل
مسلحين
وشهروا
السلاح عليهم
ومنعوهم من استكمال
الملاحقة".
وتابع:
"ليست لدي
معطيات ان كان
صادر لا يزال
على قيد
الحياة، ولكن
قياساً على
تجارب سابقة برأيي
ان هناك
امكانية لانه
لا يزال على
قيد الحياة.
ولو نسمع ما
قالته زوجة
صادر في لجنة
حقوق الانسان
من الممكن ان
نأخذ فكرة عن
الجهة
الخاطفة".
وعن
قضية محمد
شطح، أكد ان
"لا جريمة
كاملة ولا
جريمة تبقى
خفية للابد
ولكن دائما
بالجرائم
الارهابية
القاتل يكون
محترفا بكل
اسف، ولكن يمكن
ان نقول
بالمقابل ان
قوى الامن
الداخلي اصبحت
محترفة
بالتحقيقات
وباقي
الاجهزة
الامنية ايضا
وكل شيء
سينكشف".
وعن
ملف
سماحة-المملوك
وعن المعلومة
عن الخطر على
حياة سماحة،
قال:"عندما
نبني شبكة
علاقات
استعلامية مع
اجهزة امنية
سواء عربية او
داخلية او
مصادر معلومات
يبقى الانسان
على هذه
العلاقات لا
يمكنني ان
اقول من هو
المصدر وهذه
القاعدة
الاساسية في
المهنة. حتى
لو سمح المصدر
لا يمكن ان
اسجل نفسي ان
اقول المصدر
لاكمال
العلاقات معه.
انا انقذ
ميشال سماحة
انا قلت
للبنانيين
وبشكل غير
مباشر لزوجته
انه عندما كان
لدي ادلة بقوى
الامن
الداخلي على
انه يشارك
بجريمة ارهابية
كبرى لم اتردد
بتوقيفه لكن
مجرد ما اوقف
اصبحت معني
بسلامته
وبامنه وانا
ايضا اطالب
بمحاكمته
وعدم
التباطوء بها.
اليوم لأول مرة
معلوماتي ان
الملف فرّع
اتمنى ان
يكملوا المحاكمة
بالتفريع
وكفى رمي
الامور كل 6
اشهر جلسة،
وكاننا نهرب
منها او نخاف
منها. الخطر الاكبر
عند التوقيف
والمحاكمة هي
اقل خطر. لا يمكن
بناء دولة الا
بالعدالة".
وأوضح
ان سماحة "كان
يأتي بـ24 عبوة
ناسفة مع اموالهم
ومتمماتهم
وكان يتباحث
مع طرف معين ليسلمه
اياهم ويؤمن
له شخصا
للتفجير هو
الشخص الذي
كشفه وهو في
القانون
اللبناني
محمي لاقصى
درجات الحماية".
وراى
ان "جميل
السيد قد يقول
ان اشرف ريفي
يؤخر
المحاكمة لان
ميلاد الخوري
لم يسلمه
فليقرأ
القانون
اللبناني"،
سائلاً: "كيف
تحمي الدول
نفسها اذا كان
لا يمكنها
حماية مصدر
معلومات
اعطاها
معلومات
لحماية امنها
القومي".
ولفت
إلى ان "كل دول
العالم تحمي
المخبر وينطبق
عليه مواصفات
المخبر بكل
تفاصيل
المواصفات لا
يحاكم ولا
يستجوب
ووظيفتنا
حمايته، جميل
السيد يعرف
انني اذا
افشيت اسمه
احاكم حتى لو
كنت مدير عام
قوى الامن
الداخلي
آنذاك هم سربوا
الاسم لو صدر
الاسم عني
كمتعامل معه
في حال طالب
بمحاكمتي
لاستطاع
محاكمتي".
أضاف:
"أنا رجل أمني
عسكري، لا
يوجد أحد في
التاريخ خرج
عسكريا الى
خارج حدوده
إلا وكانت نهايته،
وأنا كنت
أنادي حزب
الله وأقول له
أننا أولاد
وطن واحد وان
لا يذهبوا الى
الانتحار. حزب
الله لا يحق
له اساسًا أنه
يكون معه سلاح
داخل الاراضي
اللبنانية".
واعتبر
أن "البيانات
الوزارية
التي تغطي هذا
السلاح هي
غصباً عنا،
وعندما تكون
لدينا إمكانية
كدولة سنقول
لكل العالم أن
لا سلاح غير سلاح
الشرعية".
وجزم
بأن "ايران
ستدفع ثمن
مغامرتها
عندما صدّرت
الثورة الى
خارج اراضيها.
هناك بداية
حراك في جنوب
ايران لما
يسمى الاهواز
وهناك حراك
لاهاليهم في
الخارج"،
مذكراً بأنه
"قبل الربيع
العربي تحركت
ثورة خضراء في
ايران".
وتابع:
"لا يوجد صراع
مذهبي،
الشيعة العرب
لا يختلفون
عنا بالموقف
نهائياً،
وكلنا نعرف ان
مرجعيتهم في
العراق وليس
في ايران.
الصراع ليس
مذهبيا بحت بل
قومي مغلّف
ببعض
المذهبيات".
وأردف:
"لم يذهب احد
الى خارج
حدوده
العسكرية الا
وانتهى، مثال
على ذلك هتلر،
هتلر توهّم احياناً
بغرور القوة
فسقطت الدول
بوجه، وقبل سقوطه
النهائي كان
الناس يهللون
ويصفقون له،
فجأةً سقط لأن
من يوسع
انتشاره
بقدرات عسكرية
محدودة
ينتهي".
وعن
زيارته الى
المملكة
العربية
السعودية، أوضح
"أنني ذهبت
الى المملكة
بمهمة
محدودة، كنت
اشارك بمؤتمر
دولي لمكافحة
الفساد. انا رئيس
الشبكة
العربية
لتدعيم
النزاهة
ومكافحة
الفساد،
وذهبت ضمن
اطار هذا
المؤتمر ولم
ار احداً سوى
الرئيس سعد
الحريري".
وعن
الوضع في
اليمن، قال:
"فلنبن على
تجارب التاريخ.
لم يدخل احد
الى اليمن الا
وخرج (بسمة بدن)
. هؤلاء ليسوا
اهل اليمن
فليست قدرات
اهل البلد . لا
قدرات
ديموغرافية
ولا قدرات
عسكرية ولا
مادية . الكل
يعرف ان خبراء
ايرانيين
تواطؤوا مع
علي عبدالله
صالح لأنه
ناقم لأن اخرج
من السلطة .
فلنحكم في
مرحلة متقدمة
عن هذه
التجربة . لم
يدخل احد الى
اليمن عبر
التاريخ الا
وكتبت آخرته
ومقبرته".
وبالعودة
إلى الوضع
الداخلي، قال:
"فعاليات الشمال
اجتمعت
بالرئيس سعد
الحريري خلال
زيارته
الأخيرة
للبنان
وعلمنا ان
السعوديين طلبوا
منه ان يقوم
بتحضير جدول
باحتياجات
الشمال بشكل
عام وطرابلس
بشكل خاص
لأنهم يريدون
ان يعيدوا
اهتمامهم
بلبنان وهذا
الاهتمام
استراتيجي .
ما قدم الى
الجيش
اللبناني
يعني ان السعودية
تنظر
استراتيجيا
الى لبنان . ما
قدم الى لبنان
غير مسبوق في
العلاقات
العربية
العربية ليس
لأنها فقط
كمية كبرى
للجيش
اللبناني انما
الى الدولة
اللبنانية
وليس الى فريق
لبناني".
وذكّر
بأن
"السعودية لم
تعط السنة فقط
كما تفعل
ايران بل
السعودية
قدمت فقط الى
الدولة اللبنانية
. قد يكون هناك
من انتقد
تكتيكيا لكن استراتيجيا
هذا خيار صحيح
. نحن طوال
عمرنا رجال
دولة سواء
قدمت لنا هوية
قومية او هوية
دينية او هوية
اخرى ، نحن
هويتنا وطنية ونريد
الدولة
اللبنانية".
وعن
كلام سليمان
فرنجية عنه
وعن الوزير
نهاد المشنوق،
قال ريفي:
الانسان
ينتظر
الشهادة من
معلم علمي او
سياسي . هل
سليمان
فرنجية هو خريج
السوربون ؟
الكل يعلم انه
عندما اغتيل
الرئيس رفيق
الحريري كان
هو في موقع
المسؤولية
المباشرة
كوزير
للداخلية .
انا لا انتظر
شهادة سليمان
فرنجية فانا
حريص على
العلاقة
الطرابلسية
الزغرتاوية
وانا حريص على
التواصل
الطرابلسي
الزغرتاوي
لكن سليمان
فرنجية ليس
النموذج الذي
يعنيني . فمن
يأخذ خيارا
استراتيجيا
ان يكون الى جانب
بشار الاسد
صحتين على
قلبه بشار
الاسد وانا لا
انتظر
شهادته".
وتابع:
"رحم الله
شهداءه لكنه
مس بشهيدنا
وسام الحسن
مرات عدة
ولذلك في
المرة
السابقة وجهت
له ( نكزة ) .
اتهمته
بالسلاح ولم
اكن افتري عليه
فهو يعلم من اين
يمر السلاح
الذي كان يأتي
الى طرابلس
ونحن نعرف
تماما . انا
على تواصل مع
الزغرتاويين وحليفنا
السيد ميشال
معوض لنؤكد ان
الطرابلسيين
والزغرتاويين
يعيشون مع
بعضهم البعض لكن
حكما انا لست
مع خيار
فرنجية مع
بشار الاسد
ولا مع خيار
ان يقيّم فاذا
كان بمستوى
علمي عال جدا
فليقيم
عندئذ".
وعن
موضوع الفرع
الثالث في
الجامعة
اللبنانية،
قال: "انا لم
اعلق على اي
امر نهائيا بل
انا كنت
اتواصل مع
وزير التربية
وانا احييه
تحية كبرى
لسببين
اساسيين :
وجهت له تحية
على طاولة
مجلس الوزراء
عندما اقترح
تسمية ثانوية
في دير عمار
باسم الشهيد
وسام عيد،
والتحية
الثانية
لطريقة حله لموضوع
الجامعة
اللبنانية
نحن لسنا
مذهبيين ولا
طائفيين بل
وطنيون".
واعتبر
أننا "بحاجة
الى توازن
مذهبي وطائفي على
مستوى العام
اللبناني
وليس فقط على
مستوى
طرابلس، فهذه
المدنية
وطنية ومدينة
العيش المشترك
ونحن مع
التوازن
العام ولكن
دون ان ندخل
في الزواريب".
وأردف:
"تحدثت مع
وزير التربية
بضرورة اجراء التوازن
العام وهو
يسير في هذا
الخيار لحفط حقوق
كل
المجموعات""،
لافتاً إلى ان
"هناك احتقانا
في جو معين
واتخذ قرار
خاطىء بشكل
استفزازي
ولكن هذه
المدينة ليست
مذهبية ولا
طائفية. يجب
ان ننتهي من
ان تكون لدينا
بقع جغرافية
او مناطق على
قياس الطوائف
او المذاهب..
فاللعبة التي
حصلت على هذا
الصعيد كانت
خطأ في حق طرابلس".
وعن
مأدبة الغداء
الذي جمعت
فرنجية
وكرامي وكبارة
وميقاتي، قال:
"لا معلومات
لدي وانا على
تواصل مع وزير
التربية
والمسار الذي
يأخذه
مطمئناً. وزير
التربية هو
وزير وصاية
ولديه دور
وطني وهو
مدعوم حسب
معلوماتي من رئيس
الحكومة
ورئيس مجلس
النواب
لتصحيح الخلل
الوجود والذي
استفز بعض
الناس".
وعن
التمديد
للعسكريين،
قال ريفي: "انا
بالمبدأ ضد
التمديد، من
سواك بنفسه ما
ظلمك، انا لم
اكن نهائيا
اريد التمديد
والرئيس
السنيورة
شاهد اذ اتصل
بي مرة وطلب
رؤيتي قبل 3
اشهر من
انتهاء ولايتي
واراد الحديث
معي بالتمديد
قال لي ان لديه
موقف مبدئي
قلت له قبل ان
تكمل وانا مع
موقفك
المبدئي ضد
التمديد انا
في 1 4 2013 انهي
مهمتي سأؤدي
التحية للعلم
واسلم الامانة
واعود لبيتي".
اضاف:
"كان هناك
مفاوضات معي
بهذا الامر،
قبل فترة
وكانت في
الواجهة قصة
الوزير بطرس
حرب جديدة
محاولة
اغتياله ونحن
لا نساوم ولا
نهادن باي ملف
امني اتى من
يقول آنذاك
نحن نحترمك ونحبك
ونريد ان نكمل
المشوار معك
هناك موضوع محمود
الحايك
سنعطيك اياه
في الصباح
وتسلمنا اياه
بعد الظهر، لا
اريد ذكر
الاسماء وقلت
انني اقوم
بتحقيقاتي
بكل موضوعية
كاي قضية اذا
ثبت معي انه
بريء ساعلن بجرأة
براءته واذا
ثبت انه مدان
سأعلن انه
مدان ولكن
سآخذ وقتي
الكامل".
وتابع:
"انا لا اساوم
باي ملف كما
يعرف الجميع انني
اصريت على
تكريم ميلاد
كفوري
واعتبره بطل
وطني وقبل اسبوعين
اتى من قال لي
انني اضيع
امكانية التمديد
فقلت انني
ساغادر بـ1-4.
انا ضد
التمديد. هناك
في الاسلام
قول من اروع
ما يكون وهو
ان محمد عليه
الصلاة
والسلام ذهب
ولم تتعطل
امته. لا تتعطل
امة من ذهاب
شخص. انا
مواقفي مبدئية
واقرب
للمبدئيين من
المصلحيين
واذا الدولة
لا تستطيع
ايجاد خيار
الا خيار
استثنائي
برأيي يكون
وضعها يرثى
له".
وأردف:
"برأيي هذه
المسألة لن
تطرح على مجلس
الوزراء. الحل
المقتح ان
يوقع الوزير
لذلك لن اسأل
واذا سًئلت
ساقول انني ضد
التمديد".
وعن
امكانية ان تحصل
مقايضات
فيكون العماد
محمود عثمان
مدير عام قوى
الامن ويكون
بالمقابل
بالجيش موجود أحد
معين، أكد أنه
"لا يمكن لأحد
أن يجري مقايضات
خارج إطار
مجلس
الوزراء، آسف
أن اقول أنه بحسب
معلوماتي
سنذهب بخيار
التمديد،
وزير الداخلية
ووزير الدفاع
ذاهبون
بخيارات بقرارات
من وزير
الدفاع
بطريقة كما
حصل بقيادة
الجيش".
وعن
كلام رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
ميشال عون
بشان سحب
الثقة من وزير
الدفاع،أوضح
أن "وزير
الدفاع ليس
نائباً، سحب
الثقة يحصل في
مجلس النواب،
اذا تمكّن عون
تحقيق
الاغلبية لسحب
الثقة،
فليطرح
الامر".
وعن
رئاسة الجمهورية،
رأى أنه "ضمن
المدى
المنظور لا
نرى ان ملف
رئاسة
الجمهورية
على نار
حامية. نحن
ارتكبنا
جريمة بحق
الوطن عندما
لم ننتخب رئيس
جمهورية
بتاريخ
الاستحقاق،
ارتكبنا
جريمة بحق الوطن
وبحق شراكتنا
الوطنية".
وعن
الكلام ان
اسهم عون
مرتفعة جدا في
هذه الفترة
للرئاسة، قال
ريفي: "برأيي
ان لا اسهم
لأحد، مثل
موضوع من
يتحدث بأسهم
في الوقت الذي
مكان البورصة
ما زال
مقفلاً.
مواصفات
الرئيس هي ان
يعيد الدولة
لتكون سائدة
وحدها على
الارض
اللبنانية فقط
لا غير.
كثيرون في 14
آذار تنطبق
عليهم هذه المواصفات
الذي هم
استقلاليين
ليس لديهم
تبعية كما
يوجد في
الفريق
الآخر".
أضاف:
"أوجه تحية
كبرى للرئيس
ميشال سليمان
الذي ألتقي
معه في كثير
من المحطات
والعناوين الكبرى
للعودة الى
الدولة
والوطن، حقه
كفريق سياسي
ان يبقى هو
ووزراء هو
سماهم على
تشاور مع حزب
الكتائب. هناك
من يحاول ان
يطمس اعلان بعبدا
ولكن التاريخ
سيذكر للرئيس
ميشال سليمان
إحدى
انجازاته
اعلان بعبدا،
وأنا أتصور ان
اعلان بعبدا
سيشكل مخرجا
للبنانيين من
المأزق".
وتابع:
"انا اعرف
تماما انه في
ادبياتنا
التي نقولها
كلنا نريد
تحييد انفسنا
عن حرائق المنطقة.
قد يكون اعلان
بعبدا هو
مخرجنا في
لحظة معينة.
لذلك اقول
للرئيس
سليمان حتى لو
كان هناك من
يطمس حاليا
اعلان بعبدا
انا ارى ان
هذا الاعلان
سيكون مخرجنا
قريبا جدا
وسيسجل للتاريخ
انه في فترة
حكم الرئيس
ميشال سليمان
اقر اعلان
بعبدا".
وعن
ما اذا كانت
هناك تسوية في
قضية فضل
شاكر، قال
ريفي: "انا لم
ادخل في هذه
القضية من
الفها الى
يائها نهائيا
وزج اسمي في
هذه الهمروجة
التي حصلت .
اتوجه الى والدة
الشهيد بتحية
كبرى واقول
لها رحم الله
ابنك وكان من
المفترض ان
تحفظي شهادته
لا ان تدخلي
الى الزواريب
الصغيرة .
المشهد الذي
حصل بكل اسف
اوحى لي بمشهد
انه لو لازالت
عندنا بيجو 504
للمخابرات
السورية لكنت
رأيت لونها
برتقالية
وعليها
صورتان
لمسؤول معين .
الصورة كانت
فاقعة ومعيبة
. اؤدي التحية
لشهادته ولكل
شهداء الجيش
اللبناني
واشد يدي على
يد والدته
واقول لها رحم
الله ابنك .
انا اعرف قيمة
الشهادة
فليكن
شهداؤنا على
مستوى الوطن
وليس على
مستوى اللعبة
الصغيرة .
الصورة كانت
نافرة وطنيا
ولا تليق
بالشهداء".
اضاف:
"موضوع فضل
شاكر لم اتدخل
به ابدا . زج باسمي
وباسم الرئيس
السنيورة
وباسم شخصيات
اخرى لا علاقة
لها بالموضوع
نهائيا . آسف
ان اقول انه
كان هناك
اساءة لشهادة
الشهداء".
وتابع:
"فليسلم فضل
شاكر نفسه الى
القضاء
وللمحاكمة ولا
خيار غير ان
يذهب الى
المحاكمة. ليس
لدي مضمون
ملفه لانه كان
لدى الجيش .
الوقت يمر وانا
اعرف الدوامة
التي يعيشها
الفار من وجه
العدالة .
فليسمع مني
وليسلم نفسه
الى القضاء
ويوكل محامين
جيدين حتى لو
كان هناك ضغط
رأي عام .
المحامية مي
الخنساء
كفوءة وعملت
على ملفات
كبرى جدا
ويمكنه ان يثق
بها وان
يكلفها".
وأردف:
"عندما زرت
اهالي
التبانة بعد
الأحداث
الأخيرة
توجهت لهم
بالتحية على
موقفهم بأنهم
يتشرفون
كطرابلسيين
انه لم يسقط
اي شهيد من
الجيش
اللبناني في
التبانة".
أميركا
تساهم في
تصدير الثورة:
هكذا تدفع
واشنطن لطهران
٢٦ اذار
٢٠١٥/سلام حرب/موقع
14 آذار
يوم
الاحد، أرسل
أثيل
النجيفي،
محافظ نينوى في
العراق،
رسالة إلى
قادة
الولايات
المتحدة
محذراً من أن
بلاده وصلت
الى نقطة
مفصلية لجهة
تحولها التام
الى السيطرة
الإيرانية
المباشرة. هذه
الرسالة التي
بعث بها
النجيفي وصلت
الى النائب
الاميركي إد
رويس، رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
الكونغرس،
وطلب أن يتم
وضعها على اولوية
جلسة استماع
هذا الأسبوع
حول استراتيجية
الادارة
الاميركية ضد
داعش. الرسالة
عينها أرسلت
نسخ منها إلى
الرئيس باراك
أوباما، ورئيس
مجلس النواب
جون بوينر،
وزير
الخارجية جون
كيري وجون
ألين،
الجنرال
المتقاعد
الذي هو
المبعوث
الامريكي
للتحالف ضد
الدولة الإسلامية.
لكن تصدير
الثورة الذي
يبشر به
الملالي لا
يعيره
المسؤولن
الأميركيون
الكثير من الاهتمام.
ومنذ
انسحاب
القوات
الأمريكية في
عام 2011، نمى
النفوذ
الإيراني،
عندما وافق
أوباما الصيف
الماضي في قصف
أهداف الدولة
الإسلامية
وارسال
مستشارين
عسكريين إلى
البلاد، كان كثير
من العراقيين
السنة يأملون
أن النفوذ الأميركي
سيكون عائقاً
أمام التوسع
الإيراني.
وبحسب رسالة
النجيفي،
التخوف الأول
في العراق يكمن
في وجود قاسم
سليماني،
قائد فيلق
القدس الإيران
ولكن قادة
الميليشيات
الشيعية يفوقون
الإيراني على
مستوى اثارة
الرعب خصوصاً أنهم
ممولون جيداً
من قبل الجار
"اللدود" القابع
على الحدود
الشرقية
للعراق.
النجيفي كتب
عن ان القلق
الخاص يزداد
بعد وصول شحنة
الأسلحة
القادمة
مؤخراً من
إيران والتي
تشمل صواريخ فجر5
وصواريخ فاتح
110 إلى الجيش
العراقي
بالإضافة إلى
مليارات
الدولارات من
الأسلحة والمعدات
العسكرية
التي قدمتها
إيران في
السابق.
بموازاة
ذلك، خرجت
الولايات
المتحدة من
اليمن وتمّ
اخلاء
سفارتها في
شباط وكذلك
محطة وكالة
المخابرات
المركزية في
صنعاء، في ظل
محاولات جهات
إقليمية أخرى
لملء الفراغ
ولكن الواقع
يشير الى
سيطرة
ميليشيات
الحوثي الممولة
أيضاً من
النظام
الإيراني. يوم
الاثنين، اعترفت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
ماري هارف
بالدور
الإيراني في
تسليح
الحوثيين، لكنها
قالت إنها لا
تتوقع من
الوزير كيري
وفريقه التفاوضي
مناقشة الدور
الإيراني في
اليمن مع الوفد
الإيراني في
المفاوضات
النووية هذا
الاسبوع في
سويسرا.
التناقض
الأكبر يبدو
في حال تمّ
التوصل الى
اتفاق قبل
نهاية آذار،
سوف يتطلب
الأمر المزيد
من رفع
العقوبات عن
إيران مقابل
عمليات تفتيش
أدق. وقال
النائب
الأميركي آد
رويس أنه حتى
قبل بدء
المفاوضات،
وعندما افرجت
الولايات
المتحدة عن
بعض الأصول
الإيرانية في
نهاية عام 2013،
توقع سفراء
لدول الخليج ان
الاموال
المفرج عنها
ستستخدم
لزعزعة استقرار
المنطقة وهذا
بالتحديد ما
نشهده اليوم.
فقد
سلمت إدارة
أوباما في
كانون الثاني
المنصرم أي
منذ شهرين ما
يربو على 490
مليون دولار
نقداً لإيران
كدفعة ثالثة،
وبذلك تكون قد
حوّلت
الادارة
الاميركية ما
مجموعه من 11.9
مليار دولار
للجمهورية
الإسلامية في
الوقت الذي من
المقرر أن
تنتهي معه
المحادثات
النووية أن في
حزيران،
وفقاً لوزارة
الخارجية. وقد
تم الاتفاق
على الإفراج
عن الأموال من
قبل إدارة
أوباما في
تشرين الثاني
كجزء من تمديد
آخر في
المفاوضات
حول البرنامج
النووي
لطهران. إيران
سوف تتلقى عشر
دفعات إضافية
من الولايات المتحدة
حتى 22 حزيران
وهو الموعد
المقرر حاليا
محادثات
لانهاء. مبلغ 11.9
مليار دولار
يأتي من ثلاثة
مصادر مختلفة
من "الأموال
المقيدة":
الإيرادات
الحالية
والمستقبلية
من بيع النفط
أو المنتجات
النفطية
الإيرانية،
أموال تعود
للبنك
المركزي
الإيراني ،
وكذلك بعض التحويلات
غير النفطية
من أموال
البنك المركزي
المحتجزة لدى
مصارف مركزية
أجنبية.
إيران
تلقت 4.2 مليار
دولار كدفعات
مماثلة بموجب
الاتفاق
المؤقت عام 2013
مع الولايات
المتحدة،
وكانت بعد ذلك
قد وصلها
مبلغ2.8 مليار
دولار من قبل
إدارة أوباما
في العام
الماضي في
محاولة
للحفاظ على
المحادثات
خلال تشرين
الثاني عندما
افترق
المفاوضون
دون التوصل
إلى الاتفاق.
كما يمنح
الاتفاق
إيران
امكانية
الحصول على 4.2
مليارات
دولار من
مبيعات
النفط، مع ما
يقرب من 1.5
مليار دولار
اضافية من
واردات الذهب والمعادن
النفيسة
الأخرى، فضلا
عن سهولة الوصول
إلى
"المعاملات
الإنسانية.
المال لا يأتي
من جيوب دافعي
الضرائب
الاميركيين
بطبيعة
الحال، وإنما
يمثل الأصول
الإيرانية المجمدة
في الولايات
المتحدة كجزء
من مختلف العقوبات
المفروضة على
طهران. وقد
تمّ تجميد معظم
الأموال
الايرانية في
أعقاب الثورة
الاسلامية
عام 1979 التي
شهدت اقتحام
السفارة
الأميركية
واحتجاز 52
رهينة
أمريكية.
بعض
المشرعين
الجمهوريين
في الكونغرس
الأميركي ان
رأيهم واضحاً
بالرغم من
فشلهم في لتمرير
قوانين لمنع
الإفراج عن
الأموال
النقدية
نظراً لعدم
وجود قيود على
كيفية انفاق
إيران لهذه
الأموال
والتي كان
الرأي الغالب
أنها ستستخدمها
لتمويل الإرهاب
و شراء
الأسلحة. وكان
العديد من
أعضاء مجلس
الشيوخ قد
طلبوا من
البيت الأبيض
دون جدوى
المصادقة على
ان لا تستخدم
ايران المال لدعم
الإرهاب. هذه
الاموال تم
الحصول عليها
من طهران لقاء
تنفيذ ستة
تدابير نووية
تعهدت إيران
بتنفيذها
وتشمل على
تخفيف
الانشطة في المجالات
النووية
نسبياً وليس
تماماً. وبالتالي
فإنّ هذه
التجميد
والتخفيف
والتخفيض هي
من الأنشطة
القابلة
لإعادة
التفعيل
لاحقاً. ولذا
فإنّ القيود
النووية التي
وضعت على إيران
مقابل
الافراج عن
أصولها
المجمدة، هي
لا تتعدى
كونها حيلة من
جانب طهران
لتخفيض العقوبات
وتزويد
الاقتصاد
الايراني
بمتنفس له
والسماح
بتمويل
القتال
الدائر تحت
اشراف طهران
في سوريا
واليمن
والعراق. كما
أن جدوى
العقوبات طوال
السنوات
الماضية يكون
قد ذهب هباءً
منثوراً
خصوصاً أنّ
النظام
الايراني
قادر على تطوير
قدرات سلاحه
النووي
مجدداً من
خلال هذه الأموال
نفسها في حال
فشلت
المفاوضات في
ظل تاريخ
ايراني من
التلاعب.
بين
ثورة الخميني
وفورة
سليماني
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن/25 آذار/15
كثيراً
ما تكلمّت
ادارة الرئيس
الاميركي السابق
جورج بوش عن
شرق أوسط
جديد، يفتح
آفاقه على
ديمقراطيةٍ
ما تحكم شعوبه
الكثيرة.
وغالباً
أيضاً ما
اعتقدت تلك
الإدارة أن
الفوضى التي
ستنتج عن
إرادة الشعوب
في التحرر من
الديكتاتوريات
ستكون
"خلاّقة". تلك
الأمنيات تحطمّت
على واقع
المجتمعات
الاقتصادية
والثقافية
والسوسيولوجية
للعرب غير
المهيّئة حتى
يومنا
لمواكبة اي
تغيير او
تقبّله.
واليوم
أصبح العالم
العربي بمكان
آخر مع تطور
الإرهاب ونمو
جماعاته.
لكن
الجديد
يأتينا من
ايران
وجنرالاتها،
حيث بلاد
العرب
وشعوبها حقول
تجارب لديها،
وضحاياها
مجرد اجساد
يلفها التراب
من دون ان ينتفض
لها ضمير
الانسانية
العالمي.
الثورة
الخمينية لا
تسعى الى شرق
اوسط جديد بل
الى شرق اوسط
موحد، وليس
عبر
التحالفات مع
دول الجوار
انما بالقوة.
اما الحجة
فتبقى محاربة
الإرهاب.
يقول
الجنرال قاسم
سليماني،
ومَن غيره في
هذه الايام
يحتل الاعلام
طولاً
وعرضاً، بحسب
وكالة
الأنباء
الطلابية
الإيرانية
(إيسنا)، إنه
تتوافر في
الأردن
إمكانية اندلاع
ثورة إسلامية
تستطيع إيران
أن تتحكم فيها
و"توجهها ضد
العدو"،
مشيراً إلى أن
بلاده قادرة
على "تنظيم أي
حركة تؤدي إلى
تشكيل حكومات
إسلامية" في
لبنان
والعراق،
مذكرا أن "هذه
المناطق تخضع
بشكل أو آخر
لإرادة
الجمهورية
الإسلامية
وأفكارها".
هذه
التصريحات
والمواقف
باتت تطلق من
على لسان
المسؤولين
الايرانيين
بشكل دائم.
وهي باتت تمر
بشكل طبيعي،
وكأن النظام
الايراني
يريد ان يعوّد
العالم، وخاصة
الشعوب
العربية على
تلك الفكرة:
نتحكم بالشرق
الأوسط ونملي
سياساته على
حكامه.
يريد
النظام
الإيراني من
العالم ان
يتقبل
تواجد ضباطاً
ايرانيين من
الحرس الثوري
في سوريا، او
العراق، وأن
يفاوضه على
هوية الرئيس
اللبناني، او
علي مصير
الرئيس
اليمني.
فجأة
أصبح الشرق
الاوسط
موحّداً تحت
قيادة سليماني.
ما لم يستطع
فعله الخميني
يفعله هو، من
اربيل الى
دمشق الى
بيروت فصنعاء.
المشكلة ان
تلك الفوضى
التي يخلقها
هذا الرجل،
ستكون
كسابقاتها من
المحاولات
غير خلاقة،
ولكنها مرشحة
ان تستمر
لعقود، بنسخة
ابشع وأعنف من
سابقتها.
الكره
الذي يدّعيه
العرب
للولايات
المتحدة،
يضمحل
بانسحاب
الاميركيين
الى قارتهم
التي تفصلها
عن هذا الكره
محيطات
ومسافات
طويلة، لا قربى،
لا صلة، لا
جيرة. طبعاً
بعكس الكره
السنّي الشيعي
حيث
الجغرافيا
المتلاصقة
بالاضافة الى
التاريخ
المتشنج،
يغذيه
وينمّيه.
فالفوضى
والحروب التي
يبدعها
سليماني تقوم على
اسس مذهبية،
وتلك الانواع
من الحروب لا
تندمل جروحها
بمجرد تسويات
سياسية.
لكن
على ما يبدو
اعداد
الضحايا،
والدمار
المخيف الذي
يلحق المدن
العربية،
والكراهية
التي تشتعل
بسهولة لأنها
لم تنطفئ
أساساً قبل
قرون في
كربلاء، لا تعني
النظام
الايراني. بل
هو يرى في هذه
الفوضى فرصة
لفرض سيطرته
على اكبر عدد
ممكن من العواصم
العربية. اما
البقية التي
لن يستطيع
السيطرة
عليها
فيطوقها
ويهددها
ويضيق عليها
نطاق عملها،
وبمساعدة
رئيس اميركي
وتحت مسمى محاربة
الارهاب.
إنه
وقت الانتقام.
سيكون
من الصعب بعد
سنين من
الحروب
المذهبية أن
نرى عراقاً
واحداً. لا بل
من المستحيل
ان نرى العراق
غير مقسّم على
اساس مذهبي،
كما هو حاصل
اليوم ولكن
بشكل قانوني
وباعتراف
اتحاد الامم.
وربما سوريا
تكون تتجه هي
الأخرى نحو
هذا المصير،
كما اليمن كما
لبنان وكل
البلدان التي
يتواجد فيها
السنّة
والشيعة.
ولو
يعي العالم
تلك الحقيقة،
خاصة الساكن
في البيت
الابيض، لشرع
في فرض
التقسيم
وأنقذ الكثير
من الارواح
التي ستذهب
هباء حتى يأتي
اليوم.
لماذا
ينضم
«الأجانب» إلى
«داعش»؟
حسان
حيدر/الحياة/26
آذار/15
باستثناء
بعض الحالات
القليلة، فإن
المقاتلين
«الأجانب» في
تنظيم «داعش»
يتحدرون من
أصول عربية
وإسلامية،
اكتسبوا
الجنسيات
الغربية
بالهجرة أو
الولادة،
وورثوا عن
آبائهم العرق
واللون
والدين. لكن
السؤال الذي
يحار الجميع
في إيجاد جواب
ناجز له هو: ما
الذي يدفع شباناً
ولدوا في دول
غربية وتربوا
مع شبانها وتعلموا
في مدارسها
وجامعاتها
ويفترض انهم قادرون
على ايجاد
مكان لهم في
مجتمعاتها،
الى التطرف
والذهاب
للقتال الى
جانب تنظيم
ارهابي أقل ما
يقال في سلوكه
انه يتناقض
تماماً مع كل
ما نشأوا عليه
وتعلموا
احترامه
وناضلوا هم
وأهاليهم من
أجله، أي
الحياة
الإنسانية؟
هناك
نزعة لدى
كثيرين
لإعادة
الانقلاب في
سلوك الشبان
«الأجانب»
الملتحقين بـ
«داعش» او «القاعدة»
الى عوامل
نفسية او
شخصية، كأن يقال
مثلاً ان هذا
المتطرف او
ذاك كان يعاني
من اكتئاب او
انطواء، او
انه واجه
مشكلة محددة خلال
فترة دراسته
او عمله، او
انه فشل في
تحقيق هدف ما
في حياته،
فألقى باللوم
على النظام السياسي
- الاجتماعي
الذي اعتبر
انه لفظه ولم
يساعده في نيل
مبتغاه. لكن
الالتحاق
الجمعي
المتمثل في
توجه تسعة
تلامذة طب
بريطانيين
مسلمين من أصل
عربي الى
سورية أخيراً
للعمل في
مستشفيات
تخضع لسيطرة
«داعش»، يسقط
اولوية هذا
الجانب،
ويقلل من
أهمية العامل
الشخصي في
التحول الى
خيار التطرف،
بل يكاد يقصر
أسبابه على
الانتماء
الديني
والعرقي.
فهل
هي مشكلة
الثقافة
والدين
ومعطياتهما
الموروثة التي
يصعب
تغييرها، أم
مشكلة
العنصرية
التي تفرض
شروطاً مجحفة
لاندماج
المهاجرين
وابنائهم في
مجتمعاتهم
الجديدة
وتدفعهم الى
التقوقع؟ وهل
يتحمل
المهاجرون
اللوم ام
الدول التي
على رغم
تقدمها
الحضاري لم
تنجح تماماً
في تكييف قوانينها
وعقليات
مواطنيها
لتقبلهم؟ بل
من يرفض من:
المتجنسون ام
السكان
الاصليون؟
قد
يكون الجواب
المرتجى يجمع
بين أمرين.
فمن جهة هناك
عنصرية
مباشرة او
مقّنعة من
جانب مجتمعات
غربية تعيش
فترات تدهور
اقتصادي
واجتماعي
تنعكس
تقليصاً
للخدمات،
فتنزع الى
القاء اللوم على
«الوافدين»
الذين يرهقون
موازنات
الطبابة
والتعليم
والمساعدات
الاجتماعية
«لكثرة ما
ينجبون»، على
ما يعتقده جمع
من نواب
اليمين المتشدد
البريطاني
والفرنسي
خصوصاً، وتستسهل
إطلاق
تصنيفات
عمومية على كل
عربي او مسلم
او صاحب ملامح
شرق اوسطية
حتى لو كان
مسيحياً، فتنسبه
الى «الإرهاب»
وتدينه سلفاً
بتلك التهمة
الى ان تثبت
براءته.
وهناك
من جهة ثانية،
رفض
المتجنسين
الاندماج في
مجتمعاتهم
الجديدة
لأنهم يرون في
ذلك تخلياً عن
تراثهم
وتعاليم
دينهم،
وإلغاء تدريجياً
لهوياتهم
الأصلية،
وحرماناً من
نوستالجيا
الانتماء الى
اوطانهم
الاولى وطرق
عيشهم
واجتماعهم،
حتى لو كانوا فروا
منها
بإرادتهم.
وشهدنا
قبل ايام كيف
اضطرت مدرّسة
في نيويورك
الى الاعتذار
عن سماحها
لطالبة صغيرة
من أصل عربي
بأداء قسم
الولاء
باللغة
العربية، في اطار
«اسبوع اللغات
الأجنبية»،
بعدما أثار ذلك
احتجاجات
اهالي تلامذة
قالوا ان
اقرباء لهم
قتلوا في
أفغانستان. ولم
يسأل هؤلاء
انفسهم عن
الذين قتلهم
الجنود الاميركيون
في تلك البلاد
البعيدة،
وعما اذا كان
ذهابهم الى
هناك اصلاً
خدم الأمن
الاميركي
والسلم
العالمي، على
ما تقول
شعارات ادارتهم
وقيادة جيشهم.
لكننا
رأينا في
المقابل كيف
ذبح مهاجران
نيجيريان
يحملان
الجنسية البريطانية
احد الجنود
البريطانيين
امام ثكنته
لأنه «يخدم في
جيش يقتل
المسلمين في
بلاد الافغان».
وشهدنا
ايضاً دعوات
صدرت عن بعض
اليمين المتطرف
الايطالي الى
«اطلاق النار
على المهاجرين
الأفارقة
لمنعهم من
دخول الاراضي
الايطالية»
باعتبارهم
«ارهابيين
محتملين»،
لكننا رأينا
في الوقت نفسه
كيف هاجم
فرنسيان من
اصل جزائري
مجلة «شارلي
ايبدو»
الساخرة
وقتلا 12 شخصاً،
بسبب نشرها
رسوماً مسيئة
الى الاسلام.
لا بد
اذن من ان
يكون الجواب
على اسباب
التطرف في
مكان ما بين
هاتين
المنزلتين،
ما يعني ضرورة
بذل جهود
متوازية في
الجانبين
لمواجهته، اي
مباشرة إصلاح
القوانين في
الدول الغربية
لمنع
التجاوزات
العنصرية
والاحكام المسبقة،
وإسكات
الأصوات
المطالبة
بالفصل الاجتماعي
والديني،
والتوقف عن
معاملة المهاجرين
باعتبارهم
مواطنين من
الدرجة
الثانية، على
ان يقابله
اصلاح موازٍ
يطاول
المؤسسات
والهيئات الدينية
الاسلامية
على امتداد
العالم، وخصوصاً
في الغرب
نفسه،
للتشديد على
الاعتدال وقبول
الآخر أياً
تكن ثقافته او
دينه، وتشجيع
المسلمين على
الاندماج في
مجتماتهم غير
الاسلامية،
من دون التخلي
عن هويتهم.
الخيارات
في اليمن.. مرة
أخرى
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/26 آذار/15
تتسارع
الأحداث في
اليمن، وعلى
مدار الساعة،
حيث لا يتوقف
التصعيد
العسكري
الحوثي، وبمشاركة
جماعة علي عبد
الله صالح،
وها هم يهاجمون
عدن، وقد تسقط
بأيديهم
سريعا، فما
خيارات التحرك
الآن، خصوصًا
مع استنجاد
الشرعية
اليمنية
بالمجتمع
الدولي،
وقبله دول
الجوار؟ قبل
أيام كتبت هنا
أنه «من الخطأ
التورط عسكريًا
باليمن، فتلك
حرب استنزاف
يجب أن تغرق
فيها إيران،
وليس الخليج..
صحيح أن هناك
خطرًا من سلاح
الجو اليمني
الواقع تحت يد
الحوثيين، وهذا
يتطلب تحويل
اليمن ككل
لمنطقة محظور
الطيران
العسكري
فيها..». اليوم،
ومع تسارع سير
الأحداث،
والتصعيد
الحوثي
المسلح،
وبمشاركة
جماعة صالح،
وبالطبع بدعم
إيراني، والسعي
لإسقاط عدن،
يتضح أن
المعطيات على
الأرض تتغير
وبسرعة،
وبالتالي فإن
تقييم
المخاطر يختلف
تمامًا، وبات
من المهم الآن
الحفاظ على الشرعية،
أي الرئيس عبد
ربه منصور
هادي، وعلى مؤسسة
الحكم
اليمنية،
وهذا لن يتم
من خلال الحوار
الذي يرفضه
الحوثيون،
ويعملون في
الوقت نفسه
على تفريغه من
محتواه، على
غرار ما تم في كل
اتفاق في
منطقتنا،
وكانت لإيران
صلة به، من
لبنان إلى
غزة،
والمصالحة
الفلسطينية،
وإلى سوريا ما
قبل الثورة،
وحتى العراق.
المؤكد
اليوم، ووفق
المعطيات
المستجدة على الأرض،
أنه لا بد من
تعطيل سلاح
الجو الحوثي، ومساندة
رجال الشرعية
بالسلاح،
وكسر تقدم الحوثيين
نحو عدن.
والسبب بسيط
جدًا، وهو أن
الحوثيين،
وجماعة صالح،
لم يتوقفوا عن
العمل العسكري،
طوال جولات
الحوار
اليمنية،
التي قادها
المبعوث
الأممي، ولم
يتوقفوا عن
العمل
العسكري إلى
اللحظة، وما
ندري عن
القادم غدًا،
أو خلال
ساعات.
الإشكالية في
اليمن، وكل
جغرافية النفوذ
الإيراني
بمنطقتنا، هي
أن
الميليشيات،
والانقلابيين،
والمغامرين،
يلعبون وفق قواعد
شريعة الغاب،
ونهج
العصابات،
بينما تنهج
الدول
المعتدلة
منهج
القوانين
الدولية،
والدبلوماسية،
حيث لا
تصفيات، ولا
عنف، ولا
استخدام
للسلاح، إلا
أنه قد آن
الأوان لردع
هؤلاء بقوة،
وحزم.
الآن
لا بد من
تغيير
المعادلة،
والتصرف بقوة،
وحكمة، لكسر
هذا الطوق
العبثي، ودعم
الشرعية،
وأولى هذه
الخطوات
تعطيل سلاح
الجو الحوثي،
ودعم رجال
الشرعية
بالسلاح،
وربما أكثر،
شريطة ألا تجر
الدول
المعتدلة إلى
عملية
استنزاف، بل
يجب أن تكون
عملية جراحية
دقيقة،
وموجعة،
وبأسرع وقت
لكي لا تتكرر
تجربة التكاسل
المكلفة في
دعم الجيش
السوري الحر في
سوريا، كما
يجب ألا تتكرر
أيضا
التباينات بمواقف
الحلفاء في
المنطقة،
ومثلما حدث
حيال المعارضة
السورية،
خصوصا أن
الشرعية في
اليمن محسومة
يمنيًا،
وعربيًا،
ودوليًا.
وبالتأكيد
لا أحد يريد
حربا، ولا
يؤجج لها، لكن
ما يحدث في
اليمن يفرض
واقعًا من
الصعب التساهل
معه، خصوصًا
أن الحوثيين
يواصلون
العمل
العسكري الانقلابي،
وبات الرئيس
الشرعي
مطاردا بالسلاح،
ولذا فقد آن
الأوان
لتعطيل
التمدد الحوثي،
والوقوف مع
الشرعية
بحسم، وقوة،
ومن خلال عمل
جراحي دقيق
وموجع.
أمين
الجميل للشرق
الأوسط: تعقّد
المشكلة في
سوريا سببه
التوسع الإيراني..
والدعم
السعودي مكّن
لبنان من
الصمود
الرئيس
اللبناني
الأسبق قال إن
السعودية تعاطت
مع لبنان بكل
إخلاص وكرم
وبتجرّد
لندن:
رجينا يوسف/الشرق
الأوسط/25 آذار/15
بدعوة
من مركز الشرق
الأوسط
الجديد
التابع لجمعية
هنري جاكسون
في بريطانيا،
ألقى أمين الجميل،
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الأسبق (1982 - 1988)
وزعيم حزب الكتائب،
محاضرة ناقش
فيها
التحديات
التي يواجهها
القادة العرب
في الشرق
الأوسط، عن الاحتمالات
الثلاثة التي
تبرز كخيارات
للمنطقة، وهي
«الدولة
الفاشلة،
والدولة
الإسلامية
ودولة
المواطنة».
«الشرق
الأوسط» التقت
الرئيس
الجميل
بمناسبة هذه
المشاركة،
حيث أكد في
حواره، أن
لبنان ليس
دولة
طوائفية، وليس
بيئة حاضنة
للحركات
التكفيرية
حتى الآن. واعتبر
أن الفراغ
الرئاسي له
علاقة بتعنّت
العماد ميشال
عون
والاستمرار
بترشحه،
وبدعم حزب
الله له، وأن
المسيحيين
ليسوا هم من
تسببوا به.
وقال
إن الصراع
الحالي في
المنطقة بدأ
مع نشر إيران
نفوذها في
العراق
وسوريا
ولبنان واليمن.
* تحدثتم في
محاضرتكم عن
ثلاثة
احتمالات
للمنطقة: أين
لبنان من هذه
الاحتمالات؟
- عنوان
المحاضرة هو
وصف لواقع
أكثر من كونه
تقديرا
شخصيا، لأنه
من الواضح أن
ما يحصل الآن
في العالم
العربي هو
غريب ومثير،
سواء في العراق
وسوريا أو في
ليبيا
واليمن، وهو
أمر مخيف؛ حيث
نشاهد نوعا من
انتحار جماعي
في هذه البلاد،
وكذلك هناك
أمثلة مشجعة
تحصل في بعض
الدول
العربية
الأخرى،
اختصرتها
بثلاثة
أمثلة، هي
لبنان وتونس
والأردن.
وتحدثت عن
قدرة الدول
على التخلص من
مخاطر السقوط
في خيار تنظيم
داعش، التي قد
تكون بالنسبة
إلى البعض
بديلا عن
الفوضى
القائمة في
هذه الدول.
كما حذرت من
العودة إلى
منطق
الديكتاتوريات
الذي كان سائدا
في مرحلة من
التاريخ
الحديث. من
هنا كانت
المحاولة
لتقديم بعض
الاقتراحات
العملية لعدم
السقوط
بالفوضى،
والتركيز على
دولة المواطنة؛
وهي الدولة
التي تحقق
لشعوب المنطقة
الاستقرار
والطمأنينة
والحرية
والتعايش المثالي
بين كل
الفئات.
وعندما
تفككت هذه
الديكتاتوريات
فتحت المجال
لمشاريع
واتجاهات
متعددة؛ منها
مثلا بروز
ظاهرة «داعش»
و«النصرة»
وغيرهما.
وهناك في
المقابل
أمثلة مشجعة
مثل نموذج تونس،
الذي يعتبر من
الأمثلة
الحية على ما
كانت تطمح
إليه الشعوب
العربية في
إطار الربيع العربي.
لذلك نحن أمام
خيارين: هل
نريد «الدولة الفاشلة»
وتفشي التشدد
ورفض الآخر
ونعيش تلك المشاهد
البربرية
التي عشناها
ونعيشها؟.. أم
نريد تحقيق
أماني الشعوب
العربية في
إطار الربيع
العربي؟!
* برأيك.. هل
تصلح تركيبة
لبنان ذي
الطوائف المتنوعة
لبناء دولة
المواطنة؟
- لبنان ليس
دولة
طوائفية، بل
دولة
ديمقراطية تحقق
نوعا من
التعايش
التوافقي
والانسجام بين
الطوائف،
ولذلك فإن
معظم القوى في
لبنان تقول
بالدولة
المدنية،
التي لا تعني
على الإطلاق
دولة ضد
الطوائف،
وإنما تحقيق
الانصهار بين
كل هذه
الطوائف
والتركيز على
دولة المواطنة.
وعلينا أن نجد
الإطار
الدستوري والمؤسساتي
الذي من شأنه
أن يسهل أو
يدفع باتجاه هذا
الانصهار.
* ماذا عن
الانقسام
اللبناني بشأن
دخول حزب الله
في الحرب داخل
سوريا؟
- هذه
المقاربة هي
اختزال
للمشكلة
السورية، بينما
المشكلة أكبر
من ذلك، فهي
ذات طابع استراتيجي
أكثر مما هي
صراع في
سوريا. الصراع
بدأ منذ أن
بدأت إيران في
نشر نفوذها؛
سواء أكان في
العراق مع
المالكي أم في
سوريا من خلال
حلفها مع بشار
الأسد، أو في
لبنان مع
انتشار نفوذ
حزب الله.
وبدأت هذه
الظاهرة تخيف
العديد من السياسيين
العرب بصورة
عامة، وأتذكر
أن أوّل من
نبّه إلى ذلك
هو الرئيس
المصري
الأسبق حسني
مبارك، وعقبه
الملك عبد
الله الثاني
ملك الأردن،
ومنذ ذلك
الوقت بدأ
التحضير
لمواجهة
المدّ
الإيراني في
المنطقة.
وتحققت
النبوءة بأن
بدأت إيران
تهدد بعض
مناطق
الخليج، وظهور
الحركات
الشيعية في
بعض بلدان
المنطقة. هذه
هي المقاربة
الصحيحة لما
يحصل الآن إن
كان في سوريا
أو في العراق.
وبالتأكيد أن
تنظيم «داعش»
ليست ظاهرة
بريئة، أو
مجرد حركات
دينية
انفعالية.
* ما هي
انعكاسات
الحرب في
سوريا على
لبنان بعد
انخراط حزب
الله فيها؟
- انعكاسات
الوضع على
لبنان مدمرة.
صحيح أن بيئة
لبنان ليست
حاضنة لهذه
الحركات
المتشددة التكفيرية،
والدليل على
ذلك أن طرابلس
تحتضن نخبا
وقيادات
ومجموعات
كبيرة تقف في
وجه هذا المد
المتشدد؛
وكذلك الأمر
في بعض
المناطق
الأخرى. لذلك
فإن الانعكاس
لم يتناول بعد
النسيج الوطني
اللبناني،
ولو أن هناك
خطرا في حال
استمر الوضع
على ما هو
عليه.
* ما هي أبرز
التوجسات
لديكم جراء
الوضع السوري
المتدهور؟
- الذي
يخيفنا بشكل
أساسي اليوم
هو هذا الحجم الهائل
من السوريين
الذي وصل إلى
لبنان، وقد
بلغ مليونا
ونصف المليون
(أي كما لو أن
هناك 16 مليون
لاجئ يصلون
إلى بريطانيا
بصورة
مفاجئة). هذا
يشكل خطرا على
صعيد
المستقبل
والنسيج
الوطني
اللبناني
وعلى
التعايش، كما
يشكل اختلالا على
صعيد الميثاق
الوطني وعلى
الصعيدين الاقتصادي
والاجتماعي
والبنية
التحتية في لبنان،
وهي غير كافية
لمتطلبات
الشعب اللبناني،
فكيف الحال مع
وجود هذا الكم
الهائل من النازحين؟
* ما هو
برأيكم خطر
التنظيمات
المتطرفة على
لبنان ومنها
«داعش»؟
- هناك
حركات متشددة
كانت موجودة
قبل تنظيم داعش،
وقبل الحرب في
سوريا بدأت في
آخر
التسعينات في
مناطق في لبنان،
كانت محصورة
وواجهناها.
إنما ما
يخيفنا لو
انتشرت
وتوسعت ودخلت
في النسيج
اللبناني،
وتمكنت من
التسلل في خضم
هذا الوضع
الاقتصادي
المتردي الذي
يعيشه لبنان.
حتى الآن
الأرضية ليست
حاضنة.
* هل
تعتقدون أن
المنحة السعودية
للجيش
اللبناني
لشراء أسلحة
من فرنسا قادرة
على أن تعدّل
ميزان القوى
بين الجيش وحزب
الله؟
- السعودية
هي الشقيق
المخلص
والصادق
للبنان منذ
القدم، لا
سيما في عهد
الملك الراحل
عبد الله،
والأمر مستمر
مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز. فقد
تعاطت مع
لبنان بكل
إخلاص وكرم،
وبتجرّد. ولم
تطلب يوما من
لبنان أي بديل
لهذا الدعم
السخي ولهذه
المساعدة.
الدعم
السعودي مكّن
لبنان على
المدى الطويل من
أن يصمد وأن
يواجه المحن
التي مرّ بها.
وهذه المنحة
هي من النماذج
المعلن عنها،
لأنه في الماضي
كانت هناك
مساعدات لا
يعلن عنها،
ولا شك في
أنها ستمكن
الجيش من أن
يحقق نقلة
نوعية في
العديد
والعتاد
والجهوزية،
خصوصا في
مرحلة
المعاناة
الجديدة التي
يواجهها
لبنان بسبب
النازحين
وبسبب انتشار
الفوضى
والوضع العام
للعالم
العربي. ولا
بدّ من
مواجهتها في
الدّاخل من
قبل الجيش
وقوى الأمن.
* هل
تعتبرون أن
التوزيع
المذهبي
للمناصب بحسب
الطوائف
تجاوز ميزان
القوى
السياسية في
لبنان، خصوصا
بعد الفراغ
الرئاسي الذي
يشهده البلد
منذ مدة؟
- الفراغ
الرئاسي لا
علاقة له
بالتوازنات
الداخلية
الطائفية
والمذهبية،
بل يعود من
جهة إلى تعنّت
العماد ميشال
عون
والاستمرار
في ترشحه، رغم
أنه لم يتمكن
من الحصول على
الأكثرية
المطلوبة في
مجلس النواب.
ومن جهة ثانية
لدعم حزب
الله، الذي
عطل النصاب في
المجلس. هناك
تلاقي مصالح
بين العماد عون
ودعمه من قبل
حزب الله عطل
الانتخابات
والنصاب الذي
هو مخالفة
كبيرة
للدستور، لأن
المواد
الدستورية هي
من أجل تحصين
الدستور وتحصين
المؤسسات
الدستورية،
ولا يعقل أن
تستعمل هذه
المواد
لتعطيل
الدستور
وتعطيل حسن سير
المؤسسات
اللبنانية.
عندما
يصل المرشح
إلى هذا
الاستحقاق
ولا يتمكن من
أن يحصل على
الأغلبية،
فمن الطبيعي
أن يعاد طرح
الموضوع على
الكتل
البرلمانية
ويحصل نوع من
التشاور
والتفاهم من
أجل ترشيح شخص
آخر. ونحن عكس
كل الأصول الدستورية
والتقاليد
البرلمانية؛
أدى ذلك إلى
تعطيل
الدستور،
الذي يشكل
خطرا كبيرا
على مستقبل
لبنان
ومؤسساته
وعلى مستقبل
الميثاق
الوطني، لأنه
الآن هناك
رئيس حكومة
سني ورئيس مجلس
نواب شيعي،
بينما رئيس
الجمهورية
الماروني
غائب. وإذا
تأقلمنا مع
هذا الوضع
نكون قد نسفنا
مفهوم
الميثاق
الوطني
وأرضيته
المتفق
عليها، وهنا
مسؤولية
كبيرة تقع على
كل من يعطل
الانتخاب
الرئاسي،
وكأنه يرمي
إلى إعادة النظر
في كل
التركيبة
اللبنانية.
* ألا
تعتقدون أن
استمرار
الخلاف
الماروني–الماروني
أضعف موقع
الرئاسة
وربما سيطيح
بحق الموارنة
في الحكم؟
- لا أوفق
إطلاقا على
هذه المقاربة
التي يطرحها
بعض
السياسيين
لتحميل
المسيحيين
المسؤولية،
وهذا غير
صحيح، لأنه
ومنذ
الاستقلال
اللبناني كان
هناك صراع بين
الموارنة. وفي
كل
الانتخابات
كان هناك
فريقان.
واليوم الأمر
ذاته بين «8
آذار» و«14 آذار».
ولولا دعم حزب
الله للعماد
عون لما تمكن
العماد عون من
تعطيل النصاب،
وهذا مستمر.
لا
أعتقد أن هناك
علاقات
عاطفية بين
عون وحزب الله،
بل هناك مصالح
مشتركة. إذن،
مشكلة تعطيل
الرئاسة ليست
مسؤولية
مسيحية، بل
واقع سياسي في
البلد بالمعنى
الكامل تشارك
فيه كل
الطوائف.
ويتحمل الجسم السياسي
اللبناني
بأسره هذا
التعطيل وليس
المسيحيين،
لأن القرار
ليس للفريق
المسيحي بمفرده.
* وكيف
تتحلحل هذه
المشكلة؟
- لا بدّ أن
يقتنع أولا
العماد عون
بأن هذا الموقف
يشكل خطرا على
اللبنانيين
عامة وعلى
المسيحيين بصورة
خاصة، وأن حزب
الله عليه أن
يقتنع بأن موقفه
غير منطقي،
والأهم مصلحة
الوطن
ومستقبل المؤسسات
وتعزيز
الميثاق
الوطني الذي
يتخلخل بسبب
الفراغ
الرئاسي، وكل
ذلك يجب أن
يدفعه بحلول
أخرى وبمرشح
آخر.
* هل
تعتقدون أن
هناك حلا
معقولا
لمشكلة
الرئاسة في
لبنان على المدى
القريب؟
- تمنياتي
أن تحصل
الانتخابات
غدا،
والتعاون مع
بعضنا البعض
بإمكانه أن
يحقق أماني
الشعب اللبناني.
أمّا الواقع
فهو «ضرب
بالرمل»، ما دام
هكذا تعطيل
غير منطقي
يتجاوز
الدستور اللبناني،
وعدم احترام
التقاليد الديمقراطية
والبرلمانية.
ونأسف أن
الأمر على حاله،
ونأمل في أن
يتفهم الجميع
خطورة الوضع عليهم
بالذات، لأن
هذا الموقف
موقف انتحاري
لا يخدم
العماد عون
على المدى
الطويل، ولا
يخدم مصلحة
حزب الله،
لأنه في أمس
الحاجة لهذه
الشرعية
اللبنانية.
وإذا سقطت
الشرعية
سيكون هو من
أوّل ضحاياها
لأنها هي التي
تحميه اليوم،
فهو ممثل في
مجلس النواب
وممثل في
الحكومة وفي
كل المؤسسات،
وبسقوط تلك
المؤسسات
تسقط مظلة
الشرعية التي
هو في أمس
الحاجة إليها.