المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 22
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
21 و22 آذار/15
قائد فيلق
القدس: العراق
ولبنان
يخضعان لنا ويمكننا
التحكم
بالأردن/22 آذار/15
محكمة
الحريري تستدعي
الأسد ولحود
قبل مايو 2016/حميد
غريافي/22 آذار/15
الحزب
يزرع سرايا
والمشنوق
ينزع اعلام/صالح
جميل/22
آذار/15
كي
لا يزول لبنان/محمد
سلام/22 آذار 2015
الأسد باع
مقام السيدة
زينب وغزالة
لإيران/أحمد
عياش/22 آذار/15
الوجه
الآخر للنووي/الياس
الزغبي/22 آذار/15
لماذا
ثارت ثائرة
«حزب الله» على
المجلس الوطني/بول
شاوول/22 آذار/15
الاحتلال
الإيراني
للعراق…
الحقيقة
العارية/داود
البصري/22 آذار/15
مئة سنة
على الإبادة
الأرمنية:
أردوغان لم يحسم
المسؤولية
التركية/فيكين
شيتيريان/22
آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 21 و22 آذار/15
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 21
آذار 2015
زهرا: لعدم
الوصول الى
الفراغ لا
سيما في المراكز
الامنية
الحساسة
النائب
فادي كرم رد
على قاسم:
ايران ليست ام
المقاومة بل
ام الغزاة
سليمان: لست
مع المقايضة
بدون محاكم
ووقوف الرئيس الى جانب
الفئة الاضعف
يمنعها من حمل
السلاح
هولاند
لجنبلاط: لا
حوار مع الأسد
قلقون من دور
إيران وكيري
أحرج باريس
وواشنطن
هيئة
الدفاع عن
المستاجرين:
لملاحقة كل من
يحاول ان
يعتدي على
حرمات
المنازل
وكرامة العائلات
الجراح: بين الحوار
وتمسكنا
بمبادئنا
سنختار
مبادئنا
ريفي رعى حفلا في
طرابلس
بمناسبة عيدي
الأم والطفل
الحوت: سيندم من
يراهن على أن
شمس الأمة قد
غابت
"حزب
الله" يخشى
شهادة
السنيورة
أمام المحكمة
العربي
الجديد : 35
قتيلاً
للنظام و"حزب
الله" في
القلمون بريف
دمشق
قاسم وقع كتابه
"الولي
المجدد":التزم
حزب الله قناعته
بولاية
الفقيه ولم
يفرضها على
أحد
العلماء المسلمون: المعركة
مع التكفير ما
زالت في
بداياتها ولا حل
معها إلا الاستئصال
الساحلي
حيا أمهات
الشهداء ودعا
إلى متابعة الحوار
يوحنا العاشر من
حماه:
المسيحيون
باقون في
أرضهم مهما اشتدت
المحن
المطران
عون مثل
الراعي في
عشاء جمعيةآنج:
مجتمعنا قادر
على مواجهة التحديات
حواط كرم
إده واللقيس:
نأمل أن تكون
جبيل عاصمة
السياحة العربية
مروان خوري
نقيبا
للموسيقيين
بالإجماع
كيري: حان
وقت “القرارات
الصعبة”
للتوصل إلى
اتفاق مع
إيران
خامنئي:
واشنطن تريد
تأليب
الإيرانيين
على النظام
خامنئي:
الموت
لأميركا
والإيرانيون
يريدون حلاً
روحاني: الحلول في
المفاوضات
النووية لن
تكون مرضية بشكل
تام للطرفين
طائرات الجيش
تواصل قصف
معاقل "فجر
ليبيا"
650 ألف
سوري يعيشون
تحت الحصار
هادي: الشعب
اليمني يرفض
التجربة
الإيرانية
45
قتيلاً في
تفجير “داعشي”
استهدف
الأكراد شمال
سورية
كندا:
اعتقال فتى
لمنعه من
السفر إلى
سورية
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس مرقس01/من46حتى52/عجيبة
شفاء الأعمى
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس10/من01حتى07/
أَسْلِحَةَ
جِهَادِنا
لَيْسَتْ
جَسَدِيَّة،
بَلْ هيَ
قَادِرَةٌ بِٱللهِ
عَلى هَدْمِ
الحُصُونِ
المَنِيعَة؛
فإِنَّنا
نَهْدِمُ
الأَفْكَارَ
الخَاطِئَة، وكُلَّ
شُمُوخٍ
يَرْتَفِعُ
ضِدَّ
مَعْرِفَةِ ٱلله
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
إيمانية في أسباب
حالة
"محلِّنا
والتعاسة"
نحن الموارنة
كنيسة وقادة
وأفراد
*اضغط هنا
لدخول صفحة
التعليق على
موقعنا الألكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
إيمانية في
أسباب حالة "محلِّنا
والتعاسة" نحن
الموارنة
كنيسة وقادة
وأفراد/21 آذار/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
إيمانية في
أسباب حالة "محلِّنا
والتعاسة" نحن
الموارنة
كنيسة وقادة
وأفراد/21 آذار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*هل من عاقل
يرى في خيارات
ومواقف عون أي
شيء لبناني
وعقلاني/الياس
بجاني
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 21
آذار 2015
*حزب الله"
يُعد لعملية
عسكرية
بالقلمون خلال
10 أيام
*مسلحون
يهددون
المارة
واصحاب
الشركات في
الفنار
*تأجيل
الانتخابات
الداخلية في
"التيار
الوطني الحرّ"؟
*مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داوود الصايغ:
لبنان رهينة
صراعات
المنطقة
الجراح
لـ"حزب الله":
بين الحوار
وتمسكنا بمبادئنا
سنختار
مبادءنا
*إبراهيم
لأمهـات
العسـكريين
المخطوفيـن: القتل
أصبح من
الماضي
والإنتكاسات
وراءنا
*بعد تصفية
الأمنيين
السوريين
الضالعين في الاغتيالات
محكمة
الحريري
تستدعي الأسد
ولحود قبل
مايو 2016/حميد
غريافي/السياسة
*هولاند
لجنبلاط: لا
حوار مع الأسد
قلقون من دور
إيران وكيري
أحرج باريس
وواشنطن
*مجلس
الامن متخوّف
من تزايد
الارهـــاب
في لبنانومن
خـــــرق
الخط الازرق
وازمــة اللاجئين:لانتخاب
رئيس من دون
إبطاء وإعطاء السبق
للاستقرار
*سلام
التقى الحاكم
المفوض لمجلس
جوقة الشرف
الفرنسية
*أسرار
الصحف
*العربي
الجديد: 35
قتيلاً
للنظام و"حزب
الله" في
القلمون بريف
دمشق
*قهوجي
لمناسبة عيد
الام: نتعهد
امامك باننا
لن نقبل باي
مساومة او تسويات
على حساب دماء
الشهداء
وسنسترد جميع
اسرانا مهما
غلت التضحيات
*"حزب الله"
يخشى شهادة
السنيورة
أمام المحكمة
* خالد
موسى/موقع 14
آذار
*كرم رد على
قاسم: ايران
ليست ام
المقاومة بل ام
الغزاة
*قاسم
وقع كتابه
"الولي المجدد":التزم
حزب الله
قناعته
بولاية
الفقيه ولم
يفرضها على
أحد
*14 آذار تحضر
للمرحلة
الثانية من
اطلاق المجلس
الوطني/سـعيد:
كل من حضر
المؤتمـر عضو
في الهيئة
العامـة
*"تأهيـل
مرفأ جونيه
القديم قطع
شـوطـاً كبيراً"/افرام:
إنشاء آخر
سياحي متأخر
لعدم توفر المال
*"بكركي
تُطلق قريباً
خطة لانهاء
شغور الرئاسة"/المطرانمطـر:
نتمنـى الا
يطول الحـوار
المسـيحي
*حرب:
مشاركة 14 اذار
في التشريع
للمصلحة
العامة
والضرورة لـن
نجـاري 8 اذار
في نهـج
تدميـر لبـنان
ومؤسـسـاته
*تشدد
اوروبي في
الملف النووي
وايران
متفائلة
بالاتفـاق
*مشـاورات
لبنانية
امنية
وسياسية في
الولايات المتحـدة
*السنيورة
يشهد امام
المحكمة
والتمديد
للامنيين في
مأزق
*"انطلاق
خطة الضاحية
رهن الادارة
السـياسية
والامنية"/الخنسا:
تعليمات من
القوى المحلية
النافذة
بتسهيل
الامور
* زحلة
"خائبة" من
قرار
"الشورى" رد
طلب وقف تنفيذ
"الاسمنت"/درويش
اجتمع بآل
فتّوش لنقل المعمل
خـــــارج
القضاء
*ماروني:
كـــل شيء
مُبــــــــاح
لمنــع اقامته/جنجنيان:
رسمنا
خــــــــريطة
للتحرّك
الســـلمي
*ضحية
الصلحة في
النبعة
*"لا خاصرة
رخوة على
الحدود
والجيش منتشر
بقوة"/زهرا:
مواصفات
الرئيس مرحلة
الحوار
الثانيـــة
*على ذمّة
موقع
الميقاتي:
"نقزة"
خليجية من صفقة
أميركية -
إيرانية
لتعويم الأسد
*أوجلان
ينهي النزاع
الكردي مع
تركيا
*جعجع
ينتقد
"المهادنة
المعكرونية"
مع حزب إيران
*الحزب
يزرع سرايا
والمشنوق
ينزع اعلام/صالح
جميل/موقع 14
اذار
*نعيم
قاسم لمن لا
يريد أن يفهم:
الحزب تحت
أمرة الولي
الفقيه
*كي لا
يزول لبنان/محمد
سلام،
*الإمّ
بتلمّ العيلة/هيام
القصيفي/فايسبوك
*عاد
الربيع/ايلي
صليبي/فايسبوك
*الأسد باع
مقام السيدة
زينب وغزالة
لإيران/أحمد
عياش/النهار
*"الجريدة":
فريق في
المستقبل
يرفض الحوار
مع حزب الله
*"غارديان":
نتانياهو
تراجع عن رفض
حل الدولتين
بعـد
تهديـدات مـن
مســؤوليـن
اميركييـن
*الوجه
الآخر للنووي/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
*فضائح
مدوية
بالأسماء: قادة
"المقاومة"..غسل
أموال..
ومخدرات/طوني
بولس
*لماذا
ثارت ثائرة
«حزب الله» على
المجلس الوطني؟/بول
شاوول/المستقبل/
*الاحتلال
الإيراني
للعراق…
الحقيقة
العاريةداود
البصري/السياسة
*كيري:
حان وقت
“القرارات
الصعبة”
للتوصل إلى
اتفاق مع
إيران
*روحاني
أكد أن “لا شيء
لا يمكن حله”
وأوباما وهولاند
يؤيدان
اتفاقاً
“قابلاً
للتحقق”
*مئة سنة
على الإبادة
الأرمنية:
أردوغان لم
يحسم
المسؤولية
التركية/فيكين
شيتيريان/الحياة
*قائد فيلق
القدس: العراق
ولبنان
يخضعان لنا ويمكننا
التحكم
بالأردن
*خامنئي:
واشنطن تريد
تأليب
الإيرانيين
على النظام
*45 قتيلاً في
تفجير “داعشي”
استهدف
الأكراد شمال
سورية
*كندا:
اعتقال فتى
لمنعه من
السفر إلى سورية
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس مرقس01/من46حتى52/عجيبة
شفاء الأعمى
"بَيْنَمَا
يَسُوعُ
خَارِجٌ مِنْ
أَرِيحا، هُوَ
وتَلامِيذُهُ
وجَمْعٌ
غَفِير،
كَانَ بَرْطِيمَا،
أَي ٱبْنُ
طِيمَا،
وهُوَ
شَحَّاذٌ
أَعْمَى،
جَالِسًا
عَلَى
جَانِبِ الطَّريق.
فلَمَّا
سَمِعَ
أَنَّهُ
يَسُوعُ
النَّاصِرِيّ،
بَدَأَ
يَصْرُخُ
ويَقُول: «يَا
يَسُوعُ ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».
فَٱنْتَهَرَهُ
أُنَاسٌ
كَثِيرُونَ
لِيَسْكُت،
إِلاَّ أَنَّهُ
كَانَ
يَزْدَادُ
صُرَاخًا:
«يَا ٱبْنَ
دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».
فوَقَفَ
يَسُوعُ
وقَال:
«أُدْعُوه!».
فَدَعَوا
الأَعْمَى
قَائِلِين لَهُ:
«ثِقْ وٱنْهَضْ!
إِنَّهُ
يَدْعُوك». فطَرَحَ
الأَعْمَى
رِدَاءَهُ،
ووَثَبَ
وجَاءَ إِلى
يَسُوع. فقَالَ
لَهُ يَسُوع:
«مَاذَا
تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ
لَكَ؟». قالَ
لَهُ الأَعْمَى:
«رَابُّونِي،
أَنْ
أُبْصِر!». فقَالَ
لَهُ يَسُوع:
«إِذْهَبْ!
إِيْمَانُكَ
خَلَّصَكَ».
ولِلْوَقْتِ
عَادَ
يُبْصِر.
ورَاحَ يَتْبَعُ
يَسُوعَ في
الطَّرِيق."
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس10/من01حتى07/
أَسْلِحَةَ
جِهَادِنا
لَيْسَتْ
جَسَدِيَّة،
بَلْ هيَ
قَادِرَةٌ بِٱللهِ
عَلى هَدْمِ
الحُصُونِ
المَنِيعَة؛
فإِنَّنا
نَهْدِمُ
الأَفْكَارَ
الخَاطِئَة، وكُلَّ
شُمُوخٍ
يَرْتَفِعُ
ضِدَّ
مَعْرِفَةِ ٱلله
"يا
إخوَتِي،
أَنَا
بُولُسُ
نَفْسي
أُنَاشِدُكُم
بِوَدَاعَةِ
المَسِيحِ
وَحِلْمِهِ،
أَنَا
المُتَواضِعُ
بَيْنَكُم
عِنْدَمَا أَكُونُ
حَاضِرًا،
والجَريءُ
عَلَيْكُم
عِنْدَما
أَكُونُ
غَائِبًا. وأَرْجُو
أَلاَّ
أُجْبَرَ
عِنْدَ
حُضُورِي
أَنْ أَكُونَ
جَريئًا،
بِالثِّقَةِ
الَّتي لي
بِكُم،
والَّتي
أَنْوِي أَنْ
أَجْرُؤَ
بِهَا عَلى
الَّذينَ
يَحْسَبُونَ
أَنَّنا
نَسْلُكُ
كَأُنَاسٍ
جَسَدِيِّين. أَجَل،
إِنَّنا
نَحْيَا في
الجَسَد،
ولكِنَّنا لا نُحَارِبُ
كَأُنَاسٍ
جَسَدِيِّين؛
لأَنَّ
أَسْلِحَةَ
جِهَادِنا
لَيْسَتْ
جَسَدِيَّة،
بَلْ هيَ
قَادِرَةٌ بِٱللهِ
عَلى هَدْمِ
الحُصُونِ
المَنِيعَة؛
فإِنَّنا
نَهْدِمُ
الأَفْكَارَ
الخَاطِئَة، وكُلَّ
شُمُوخٍ
يَرْتَفِعُ
ضِدَّ
مَعْرِفَةِ ٱلله،
ونَأْسُرُ
كُلَّ فِكْرٍ
لِطَاعَةِ
المَسِيح. ونَحْنُ
مُسْتَعِدُّونَ
أَنْ
نُعَاقِبَ
كُلَّ عُصْيَان،
مَتى
كَمُلَتْ
طَاعَتُكُم. إِنَّكُم
تَحْكُمُونَ
عَلى
المَظَاهِر! إِنْ
كَانَ أَحَدٌ
وَاثِقًا
بِنَفْسِهِ
أَنَّهُ
لِلمَسيح،
فَلْيُفَكِّرْ
في نَفْسِهِ
أَنَّهُ
كَمَا هوَ
لِلمَسيحِ كَذلِكَ
نَحْنُ
أَيْضًا."
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
إيمانية في
أسباب حالة "محلِّنا
والتعاسة"
نحن الموارنة
كنيسة وقادة
وأفراد
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
إيمانية في
أسباب حالة "محلِّنا
والتعاسة" نحن
الموارنة
كنيسة وقادة
وأفراد/21 آذار/15
Arabic LCCC News bulletin for March 21/15نشرة
الاخبار
باللغة العربية
English LCCC News bulletin for March 21/15نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
هل من
عاقل يرى في
خيارات
ومواقف عون أي
شيء لبناني
وعقلاني؟!
الياس
بجاني/21 آذار/15
“يا
إخوَتِي،
مَهْمَا
فَعَلْتُم فَٱعْمَلُوهُ
مِن صَمِيمِ
قُلُوبِكُم،
كَمَا
لِلرَّبِّ لا
لِلنَّاس،
عَالِمِينَ
أَنَّكُم
سَتَنَالُونَ
مِنَ
الرَّبِّ
جَزاءَ
المِيرَاث، فإِنَّكُم
تَخدُمُونَ
الرَّبَّ
المَسِيح؛ لأَنَّ
الظَّالِمَ
سَيَنَالُ
جَزَاءَ ظُلْمِهِ،
ولا محَابَاةَ
لِلوُجُوه! أَيُّهَا
الأَسْيَاد،
قَدِّمُوا
لِعَبيدِكُمُ
العَدْلَ
والمُسَاوَاة،
وَٱعْلَمُوا
أَنَّ لَكُم
أَنْتُم
أَيْضًا
رَبًّا في السَّمَاء.
وَاظِبُوا
عَلى
الصَّلاة، وٱسْهَرُوا
فيهَا
شَاكِرِين. وصَلُّوا
مَعًا مِن
أَجْلِنَا
أَيْضًا،
لِيَفْتَحَ
لنَا اللهُ
بَابًا
لِلكَلِمَة،
فَنَنْطِقَ
بِسِرِّ
المَسِيح،
الَّذي مِن
أَجْلِهِ
صِرْتُ أَنَا
أَسِيرًا،
لِكَي أُعْلِنَهُ
كَمَا يَجِبُ
علَيَّ أَنْ
أَنْطِقَ بِهِ.أُسْلُكُوا
بِحِكْمَةٍ.”
(من
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي03/من23حتى24//04/من01حتى07/)
مما
لا شك فيه أن
بقاء النائب
ميشال العماد
عون موجوداً
على الساحة
السياسية رغم
كل ما يقترفه
بوقاحة وجحود
الإسخريوتي
بحق نفسه
وتاريخه
ولبنان
واللبنانيين،
وبحق كل ما هو
قيم وأخلاق
وثوابت
وكرامة
وتاريخ وهوية
ومحبة ومنطق
وعقل
وإنسانية،
فإن هذا
البقاء هو
أولاً يعود
إلى تعاسة
البدائل على
الساحة
المارونية تحديداً،
وثانياً لشخص
البطريرك
الراعي وممارساته
الذي همش دور
الصرح
البطريركي
الذي أعطي له
مجد لبنان،
وثالثاً
لنوعية
وعقلية وثقافة
من هم زلم وأتباع
لعون.
فالأحزاب
المارونية
واقعاً
معاشاً هي
شركات تجارية
وعائلية كباقي
كل الأحزاب
الأخرى على
الساحة
اللبنانية وتعمل
على هذه
القاعدة، في
حين أن كل
رئيس حزب فيها
هو ولي فقيه
صغير يحيط
نفسه بزمرة من
الأتباع
والزلم
والمنتفعين
الفاقدين
للحرية ولحاسة
النقد
والقابلين
بفرح عظيم
النوم في الزرائب
وأكل التبن من
المعالف وربط
الحبال حول
رقابهم، ولنا
في تقلباتهم
ونرسيسية
مواقفهم
وهزالة
تحالفاتهم
وسخافة سلم
أولوياتهم خير
أمثلة فجة
ونافرة.
كما
كان لنا عبرة
وقحة
وفضائحية في
الغباء والجهل
والفكر
السطحي
المجوف الذي
تجلى في تصرف
هذه الأحزاب
التعيسة
برؤيتها
وفكرها والممارسات،
وهي الأعضاء
في 14 آذار، من
خلال مشهدية
ذل فرشها
السجاد
للنائب الان
عون في كندا
وأميركا على
خلفية عقم
فكرها
والتعاسة
وجهلها الكلي
للقوانين ذات
الصلة
بالإرهاب
والإرهابيين
في البلدين.
تناست هذه
الجمعيات أن
الآن عون نائب
ماروني
انتخبه حزب
الله في قضاء
بعبدا وليس
الموارنة،
وتعامت عن أن
هذا النائب هو
مجرد أداة لدى
حزب الله كما
باقي أقرانه
من العصي
والودائع
والأقارب والعقارب
الذين يحيط
حزب الله بهم
ميشال عون.
هذه
الأحزاب
المارونية
وكما كل
الأحزاب في لبنان
وطبقاً لكل
معايير
الأحزاب في
الدول الغربية
هي مجرد
تجمعات
تجارية لا
مبادئ ولا خطط
أو مشاريع ورؤيا
وطنية لها وكل
عملها هو فردي
ومن أجل خدمة
أجندات
وطموحات أفراد
لا علاقة لها
لا من قريب
ولا من بعيد
بالوطن
والمواطن.
فعلى
سبيل المثال
لا الحصر فإن
فضيحة الكازينو
التي تكشفت
تفاصيلها
النتنة
مؤخراً تؤكد وتبين
وتفضح
زبائنية هذا
الأحزاب النفعية
حيث أنها كافة
ودون استثناء
شريكة في الفساد
والإفساد
وأيضا تجلى
دورها
الزبائني في فضيحة
مرفأ بيروت
حيث زادت
الزبائنية
وضوحاً
ونفوراً.
الأحزاب
الشركات هذه
مستمرة في قتل
كل هو مصداقية
وصدق وشفافية
وتجرد ومخافة
من الله. وفي
هذا السياق
الكارثي
واللااخلاقي
جاءت تسوية
وضعية
الموظفين
الذين تم
صرفهم من الكازينو
مؤخراً، وما
رافق هذه
التسوية الفضيحة
من مبالغ
هائلة دفعت
تعويضات
للذين لا يداومون
وتم
الاستغناء عن
خدماتهم
ومنهم شقيق
البطريرك
الراعي
ومقربين
وأقارب
وأشقاء لكل
ملالي
الأحزاب
المارونية
المفترض أنها
مسيحية ووطنية.
أما
السبب الثاني
لبقاء عون هو
غياب وتغييب كلي
لدور بكركي في
ظل حبرية
البطريرك
بشارة الراعي
حيث غرق غبطته
في أوحال
السياسة من
قاطعها
السوري-الإيراني
وضرب ثوابت
الصرح التاريخية
من خلال كل
ممارساته
وتحالفاته
وزياراته
واختياره
للمحيطين به
من يتامى النظام
السوري
والانتهازيين.
يبقى
أن السبب
الثالث وهو
الأخطر لبقاء
عون وغيره من
الطاقم
السياسي
العفن من
القيادات فيكمن
في ثقافة
وعقلية
ومفاهيم
أتباعهم ومؤيديهم
ومريديهم
الذين للأسف
لا يرون فيهم
بشراً
يخطئون
ويصيبون
ويقعون في
التجارب كأي
بشري آخر، بل أنبياء
ورسل معصومون
عن الخطأ.
في
الخلاصة، على
من يؤمن من
شعبنا
اللبناني أكان
في الوطن
الأم
أو بلاد
الانتشار بضرورة
استعادة
لبنان الحرية
والسيادة
والاستقلال
والرسالة
والتعايش
والحضارة
والسلم
والثقافة،
عليه أن يعي
هذه الأسباب
التي أبقت عون
وتبقي غيره من
السياسيين
النفعيين
متحكمين
بمصيرنا
ورقابنا
ويعمل بصدق على
إزالتها
والتخلص من
الأخطاء
والخطايا والتكفير
عنها وتقديم
الكفارات،
وإلا فالج لا
تعالج.
إن الله
يرانا
ويسمعنا
وموجود إلى
جانبنا ومعنا
دائماً،
فلنتكل عليه
ونخافه في كل
أعمالنا وأقوالنا
وأفكارنا.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 21
آذار 2015
السبت 21
آذار 2015
النهار
علّق
نائب على نفيٍ
صدَر الأسبوع
الماضي لتعرّض
رستم غزالة
للضرب فقال إن
المتحدّث
ربما لا يعلم
أو إنه ما زال
لا يجرؤ على
الكلام.
يتمّ
البحث في
توزيع عدد من
اللاجئين
العراقيّين المسيحيّين
على قرى خارج
العاصمة
ومحيطها.
لوحظ أن
رداً قاسياً
صدَر عن وزيرة
سابقة وطال
جهات عدة قوبل
بصمت مُطبَق.
قيل
لأحد
المرشّحين
إلى الرئاسة
"الصمت مفتاح
الفرج، لأن
كثرة الكلام
تزيد
الأعداء".
يسجَّل
توتّر في
العلاقة بين
وزير
الاتصالات
بطرس حرب
والمدير
العام
لأوجيرو، وقد غاب
الأخير عن
احتفال في
الوزارة
وأرسل ممثلاً
له.
السفير
قال مرجع
وسطي إنه
مستعد للسير
بأي اتفاق بين
مرجعين مسيحي
ومسلم معنيين
بموقعين
أمنيين أساسيين.
رصد متابعون
ورود اتصال من
أحد
الموقوفين في
رومية بهدف
عمليّة بيع
وشراء دراجة
ناريّة!
أخذت
جهات رسمية
عربية على
مرجعية دينية
في دولة عربية
كبرى أن موقفها
العراقي
استند الى
معطيات
خاطئة، الأمر
الذي أثار
ردود فعل ذات
طابع مذهبي.
المستقبل
يقال
إن
مرجعاً
روحياً
بارزاً
استأنف
لقاءاته مع فريق
من "الخبراء"
من أجل ايجاد
مخرج لاستحقاق
رئاسة
الجمهورية.
اللواء
كشف
دبلوماسي
بارز في
بيروت، أن
مفاوضات
لوزان، لن
تؤدي إلى
إتفاق ما لم
تُرفع
العقوبات عن
إيران..
تراجع
وزير معني عن
قرار كان يزمع
اتخاذه بتعديل
عطلة الفصل الأول،
وتوزيعها بين
فرصتي الثلج
والربيع!
يشعر
نواب في 14 آذار
أن الرهان على
الأميركيين
في ما خصّ
سياسات
المنطقة لم
يكن في محلّه!
الأخبار
بين
الحزب
والجماعة
زار
وفد من حزب
الله، في
منطقة برج
البراجنة، مركز
الجماعة
الاسلامية في
حي الروضة في
البرج. وجاءت
الزيارة
للتأكيد على
"حسن الجوار"
بين الطرفين.
وأكد وفد
الحزب حرصه
على عدم قطع
العلاقة مع
الجماعة. وردّ
وفد من
الجماعة
الزيارة
للحزب.
حزب
الله" يُعد
لعملية
عسكرية
بالقلمون خلال
10 أيام
العربية/2015 -
آذار - 21
كشفت
مصادر مطلعة
ان "حزب الله"
يُعد لعملية عسكرية
ضخمة في منطقة
القلمون
السورية، تستهدف
مقاتلي
المعارضة
و"جبهة
النصرة"
الذين يشنون
هجمات على
مواقع يتحصن
فيها مقاتلوه
ويكبدونه
خسائر فادحة. وتقول
"جبهة
النصرة"،
ذراع تنظيم
"القاعدة" في
سوريا، إنها
سيطرت في
الساعات
الماضية على
نقاط عدة لجيش
النظام في
محيط بلدة
فليطة بمنطقة
القلمون بريف
دمشق. "النصرة"
أعلنت أن
المواجهات
كانت عنيفة
وأودت بحياة 12
من مقاتلي
النظام
وميليشيات
حزب الله على
الأقل.. هذا
النوع من
الهجمات الذي
يريد حزب الله
إنهاء شبحها
نهائياً من منطقة
القملون
الاستراتيجية
حيث يتمركز
مئات من
عناصره. لذلك
تقول مصادر في
بيروت إن
الحزب يتحضر
لسلسلة
إجراءات
عسكرية في
الأيام
المقبلة. وأعلن
التعبئة
العامة في
صفوف مقاتليه
ما يشير بحسب
المصادر
ذاتها إلى أن
نية الحزب
إطلاق عملية
عسكرية واسعة
مرتبطة
بالوضع العسكري
في جبال
القلمون
السورية،
لطرد الفصائل
المقاتلة
هناك. المصادر
توقعت أن لا
تتعدى المهلة
الزمنية لانطلاق
العمليات
الأيام
العشرة
المقبلة، وأن
المعارك
ستمتد من جرود
بلدة عرسال
حتى مدينة
الزبداني،
لتعزيز مواقع
النظام
السوري.
يأتي
ذلك بعد
محاولات من
قوات النظام
وحزب الله
للسيطرة على
مناطق في جنوب
سوريا لكن هذه
الجبهة أسقطت
عدداً كبيراً
من القتلى في
صفوف الحزب
والحرس
الثوري
الإيراني،
بحسب الأنباء
الواردة من
هناك. وأعلن
الحزب أخيراً
عن مقتل 9 من
عناصره في
معارك القنيطرة
من بين 100 قتيل
سقط غالبيتهم
من قوات
النظام ومقاتلين
عراقيين
وأفغان.
مسلحون
يهددون
المارة
واصحاب
الشركات في الفنار
"ليبانون
ديبايت"/2015 -
آذار - 21
أفاد
مراسل موقع
"ليبانون
ديبايت" ان
مسلّحين
يتجوّلون فوق
الجامعة
اللبنانية في
الفنار
ويهدّدون
اصحاب الشركات
والمارّة
بسلاح ظاهر،
وسط غياب تام للقوى
الامنية
والجيش.
والاهالي
يناشدون المعنيين
التدخّل
بسرعة.
ليبانون
ديبايت
تأجيل
الانتخابات
الداخلية في
"التيار
الوطني الحرّ"؟
"ليبانون
ديبايت" – علي
منتش:2015 - آذار - 21
كل
التسريبات من
داخل "التيار
الوطني الحرّ"
ومن المقربين
منه تشير الى
ان نسبة تأجيل
الانتخابات
الداخلية فيه
ترتفع، في ظل
مطالبات غير
مباشرة توجه
لرئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون بضرورة
التأجيل. في
حين يراهن
آخرون كثر على
ان يضرب
الجنرال يده على
الطاولة
ويسير
بالانتخابات
من دون ان ينصت
لأحد. عون
منزعج من
التسريبات.
يقول
المحيطين به
انه لا يريد
نشر الغسيل
الداخلي على
العلن، وقد توجه
بكلمات قاسية
للشخص الذي
تبيّن انه سرّب
بعض
المعلومات
لاحد
الصحافيين في
صحيفة "الاخبار".
تقول
مصادر من داخل
التيار ان
"المتضررين
من
الانتخابات
يسعون الى تطييرها،
فمسؤولو
الاقضية هم
الذين
سينتخبون المجلس
السياسي في
التيار، اذ
يحق لكل مسؤول
قضاء عدد
اصوات معيّن
مرتبط عدد
حاملي البطاقات
والملتزمين
في القضاء،
لذا فان
النتائج المتوقعة
تشير الى
خسارة كثر ممن
عيّنوا في السنوات
الماضية ولم
يكن لهم حيثية
شعبية فاعلة،
وهم
بغالبيتهم
مقربين من بعض
النافذين
وبعض النواب".
وتضيف:
"الامر يعني
في محصلته ان
من سيُنتخب في
اي قضاء
سينتخب بدوره
غير اولئك
النافذين ليكونوا
اعضاء في
المكتب
السياسي". يهمس
قلّة من
قياديي
التيار في اذن
عون محاولين
اقناعه
بتأجيل
الانتخابات،
يقول بعضهم ان
الانتخابات
ستؤدي الى
انقسام داخلي
اذ ان كل المناطق
الطرفية
ستشهد تسويات
باستثناء بعبدا
والمتن
وكسروان
وجبيل، فيما
يتحدث الآخرون
عن ان
البطاقات لم
تجدد لكل
المنتسبين، وتالياً
فان كثر لن
يشاركوا في
اختيار
ممثليهم.
يسمع
عون للجميع،
لكنه يفعل
قناعاته، هذا
ما يعرفه كل
المحازبين. هو
المقتنع
بضرورة وقف
النزيف
الداخلي الذي
ادى الى تناقص
عدد المنتسبين
في التيار من
نحو 75 الف عام 2005
الى 15 الف بعد
عشر سنوات.
عون المقتنع
باجراء
الانتخابات
الداخلية،
يعرف ان من
يهمس له
دائماً هم
العونيين
الجدد، وان من
يثقون به،
ويثق بهم، هم
من ناضلوا ولم
يستقيلوا من
مسؤولياته رغم
انعدام
المكاسب
المصلحية. تدل
كل المؤشرات
ان المناضلين
السابقين والذين
يشكلون
غالبية
القاعدة
الحزبية،
والذين
يريدون
الانتخابات
سيحسمون كل
الاقضية، في
المتن، الشخص
الذي سيدعمه
طانيوس حبيقة
المنسق
السابق قادر
على الفوز،
وفي بعبدا،
التفاهم بين
النائب آلان
عون والمنسق
السابق في
قضاء بعبدا
فؤاد شهاب على
اعادة احياء
العمل الحزبي
في القضاء كفيل
بحسم المعركة
لصالح المرشح
مسعود نهرا فيه،
كذلك القيادي
جيلبير سلامة
في كسروان، وايضا
في جبيل تبدو
كلمة الحسم
لمؤيدي
الانتخابات. قبل
24 آذار، يجب ان
يوقع عون على
مرسوم دعوة الهيئات
الناخبة،
والا فإن
الانتخابات
الداخلية
ستؤجل،
والنزيف
سيستمر. كل
المؤشرات تشير
الى التأجيل،
وحدهم من ناضل
طيلة سنوات
الماضية
يتحدثون عن
أمر آخر.
يقولون ان
"عون سيختار
الانتخابات،
"سيجريها،
ليستعيد عبر العونيين،
الامجاد
الشعبية
الماضية،
سيجريها،
ليشهد مجدداً
وبعد سنوات
اربع انتخابات
داخلية يشارك
فيها اكثر من 75
الف منتسب".
مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داوود الصايغ:
لبنان رهينة
صراعات
المنطقة
وكالات/٢١
اذار ٢٠١٥
رأى
مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داوود
الصايغ، ان
لبنان يمرّ
بمرحلة مطبات
تتوجب علينا
ان "نصمد عبر
الثوابت التي
لدينا وهي
ليست شعارات،
فنحن بلد يعيش
خطر من حوله
ومزنّر
بالنار ولكن
تجربتنا
قوية"، مشيرا
الى ان "لبنان
رهينة صراعات
المنطقة". الصايغ
وفي حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
اليوم
(السبت)، قال:
"لبنان هو
مستقبل
العالم، وليس
علينا ان نحكم
على لبنان من
خلال ازمته
السياسية. نحن
نعيش في
المنطقة وليس
في جزيرة
منعزلة
ونتلقى نتائج
احداث
المنطقة". وعلّق
الصايغ على
موضوع
الانتخابات
الرئاسية،
فقال: "الشق
الداخلي
يتمثل بقرار
سياسي بعدم
تأمين النصاب
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وهذا قرار
سياسي ،
النصاب ليس من
اجل تعطيل
الانتخاب بل
من اجل تأمين
الانتخاب،
والمساعي
الخارجية
اليوم بما
فيها مساعي
الموفد
الفرنسي
تشملها دعوات
لحضور الجلسة
وعدم
مقاطعتها،
الا ان هذه
المساعي الخارجية
ليست مساعٍ
حاسمة ومقررة
لان هناك
اولويات
اخرى، فهناك
اهتمام دولي
بعدم تفجير
لبنان وعدم
نقل التوتر
القائم في
سوريا
والعراق الى
لبنان وهذا ما
انتبهت له
القيادات
الداخلية وهو
ما يتم الحوار
على اساسه بين
"تيار المستقبل"
وبين "حزب
الله". هناك
عين دولية على
لبنان لجهة
الامن
والاستقرار
ولكن هذه العين
الدولية لم
تصل بعد الى
حد الضغوطات
من اجل فرض
انتخاب رئيس
جمهورية،
فهناك جو
اقليمي يتقدم
على
الاستحقاق
اللبناني".
اضاف:
"الفاتيكان
هو مرجعية،
ووسيلة عمله
بالدرجة
الاولى القوى
المسيحية،
يجد امامه مرشحين
اساسين مرشح
"القوات"
اللبنانية
سمير جعجع
ومرشح "التيار
الوطني الحر"
ميشال عون،
والفاتيكان
اليوم محطة
واجبة لكل
المشاورات
الديبلوماسية
بشأن لبنان،
اولا لان
لبنان مهم جدا
بالنسبة لهم
وثانيا لان
الرئيس
اللبناني هو
الرئيس المسيحي
الوحيد في
الشرق". تابع:
"هناك حوارين
في الداخل،
الاول بين
"تيار
المستقبل"
وبين "حزب
الله" الذي
يسعى الى
تخفيف
الاحتقان
المذهبي،
وفرض الخطة
الامنية على
كل الاراضي
اللبنانية
وتخفيف
الاحتقان
الاعلامي،
والعمل على
ايصال رئيس
توافقي في ظل
انعدام فرص
النائب عون
وجعجع، وحتى
الساعة لم
تظهر معالم
الرئيس التوافقي،
الحوار ليس
عبثا بل يفيد،
وحين تتحضر
الاجواء
الاقليمية
والدولية
يكون الجو الداخلي
جاهزا لتلقي
انعكاس هذه
الاجواء الداخلية
علينا".
وذكّر
بأن "الرئيس
سعد الحريري
كان شديد الوضوح
منذ مد يده
للطرف الآخر
عندما خرج من
محكمة لاهاي
ليسهل تأليف
الحكومة"،
مشيرا في
السياق الى ان
"اجتماعه مع
عون في بيت الوسط
وهناك
اجتماعات
جانبية تحصل،
وهذا يصب في
اطار ربط
النزاع".
وأوضح
ان "الحوار في
عين التينة
اليوم لا يهدف
الى حل كل
المشاكل
القائمة بين
"تيار المستقبل"
وبين "حزب
الله" او بين
"14 و 8 آذار"،
ولا يلغي هذا
الحوار الخلاف
على المواضيع
السياسية
الاخرى". تابع:
"ما حصل
الاسبوع
الماضي، انه
صدرت تصريحات
من قبل
مسؤولين من
"حزب الله"
اعتراضا على
ما صدر من
بيان "14آذار"
وموقف بيان
الكتلة وتصريح
الرئيس فؤاد
السنيورة،
ونحن نذكر هنا
اننا لم نتجه
للحوار لحل كل
المشاكل
فهناك مواضيع
خلافية وهم
قالوا في
جلسات الحوار
في بعبدا ان
موضوع السلاح
واشتراك
الحزب في حرب
سوريا لن نأتي
على ذكرهم،
والحوار هو
حول المواضيع
التي يمكن
الاتفاق
عليها". وقال:
"صار هناك رد
من "حزب الله"
ولكن الجميع
اتجه للحوار،
هل هناك بديل
للحزب غير
المضي في الحوار؟
حتى ان قيادة
"حزب الله" لا
تريد التوتر
المذهبي
والاعلامي
اما المواقف
الاساسية
فتبقى موجودة
ويتم التذكير
بها في
المناسبات.
نحن مثلا
لدينا اعتراض
اساسي على
اشتراك "حزب
الله" في
سوريا وموضوع
السلاح ووجود
دولة ضمن دولة
وعدم
الاعتبار
للمؤسسات
الدستورية
التي يجب ان
ترعى حقوق
الجميع.
والحوار
الثاني بين
"القوات"
وبين "التيار
الوطني الحر"
وصل الى ورقة
اعلان نيات
يتم وضع فيها
بنود جديدة
وسيتبعها نوع
من اتفاق
سياسي وخارطة
طريق للمستقبل
تتضمن موضوع
رئاسة
الجمهورية". وأوضح
ان "هناك
حوارين
يحصلان اليوم
بين فريقين
متباعدين
والحوار افضل
من القطيعة،
نعالج الوضع
الداخلي
وتبريد
التوتر
والاحتقان في
انتظار اللحظة
الاقليمية
الخارجية
التي ستنعكس
علينا". وعن
تجاوز
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
رأى الصايغ ان
"موضوع
الصلاحيات
التي يمارسها
مجلس الوزراء
هي سابقة
دستورية،
وبذلك
يحاولون ايجاد
الحلول
لسوابق لم
تطرح قبلا،
موضوع انتقال
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
مؤقتا وكالة
الى مجلس
الوزراء
المفترض ان
تحصل بشكل
مؤقت اسبوع ، او
عشرة ايام،
اسبوعين
بالاكثر. امور
الناس يجب ان
تسير، اذا
اوقفنا العمل
في الحكومة هل
هذا سيدفع الى
انتخاب رئيس
للجمهورية".
الجراح
لـ"حزب الله":
بين الحوار
وتمسكنا
بمبادئنا
سنختار
مبادءنا
٢١
اذار ٢٠١٥/وكالات/اكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمل
الجراح انه
"إذا كان "حزب
الله" يعتقد
ان "تيار المستقبل"
ذاهب الى
الحوار
لنسيان
مبادئه ومسلماته
يكون مخطئا،
"فنحن سنستمر
بالقول إن سلاح
"حزب الله"
خارج الشرعية
خطئ والتدخل
في سوريا جنون
والمحكمة
الدولية
ستسير". الجراح
وفي حديث الى
محطة الـ"MTV"،
قال: "هناك
تيار واحد في
"تيار
المستقبل". والكلام
على تيارين
سمعناه مرات
عدة وأصبح الشغل
الشاغل لقوى "8
آذار" اعطاء
هذا الانطباع.
نحن
تحدثنا بوضوح
قبل الحوار
وقلنا إن هناك
نقاطا خلافية
سنبقى مختلفين
عليها ولن
نسكت عن
الكلام عنها.
هم يعتقدون ان
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة اذا
تم الهجوم
عليه سيغيّر
عن خطابه السياسي
او يستكين،
هذا المنطق لا
يصلح مع السنيورة
ام مع تيار
المستقبل". اضاف:
"موقفهم من
الرئيس
السنيورة
معروف منذ
العام 2007
واليوم يحيّدون
الرئيس سعد
الحريري
ويستهدفون
السنيورة
لسببين الاول
اطلاق المجلس
الوطني لقوى
"14 آذار" وقول
الرئيس
السنيورة إنه
شارك في كل
كلمة من
الخطاب، وهم
يعرفون اكثر
من جماهير "14
آذار" ما هي
اهمية "14 آذار"
هم يعرفون ان
هذه اللحظة
التاريخية
غيرت معادلة
كانت تقول
إنها تستكمل
الهيمنة على
لبنان، "14 آذار"
اعادت
التوازن
للحياة
السياسية في
لبنان واخرجت
رئيس حزب
"القوات"
اللبنانية
سمير جعجع من
السجن واعادت
النائب ميشال
عون من الخارج
وجمعت
اللبنانيين
الحريصين على
البلد". وأوضح
ان "الرئيس
السنيورة لم
يذهب للادلاء بشهادته
امام المحكمة
لان وضعه
الصحي لم يسمح
له بذلك،
وسيذهب
الاثنين
المقبل.
سننتظر لنرى
ما سيقوله
الرئيس
السنيورة في
المحكمة. والفريق
الآخر منزعج
من شهادة
الرئيس وأيضا
من انطلاقة
المجلس الوطني".
وشدد على
"اننا بين الحوار
وبين تمسكنا
بمبادئنا
سنختار مبادئنا
ومسلماتنا،
ومن يريد
مساعدة
الحوار ينسحب
من سوريا
ويسلم سلاحه
ويسحب سرايا
المقاومة من
الطرقات
ويسلّم
المتهمين
الاربعة". وعن
المحكمة
الدولية
وتمويلها من
الموازن، قال
الجراح:
"بالفترة
السابقة تم
تمويل المحكمة
عبر الحكومة
بغض النظر عن
المصدر، "حزب
الله" يقول لا
يمكنه ان
يوافق على
تمويل
المحكمة من
الموازنة وفي
الوقت عينه هو
يعين
المحامين
للمتهمين،
بالنهاية
المحكمة
ستمول. سنرى
ما الذي سيحصل
في مجلس
الوزراء وفي
النهاية مجلس
الوزراء لا
يقرر بشكل
نهائي اذ ان
البحث الاعمق
قد يكون في
مجلس النواب". الى
ذلك، قال
الجراح: "اذا
كنا سنتفق على
تعيين قائد
للجيش اليس
الاولى
انتخاب رئيس
للجمهورية.
يمكن ان يمدد
لقائد الجيش
العماد جان قهوجي
بقرار من
وزارة الدفاع.
وهناك طرح آخر
وهو تمديد سن
التقاعد لكل
الضباط. نحن
لا نطبخ اي شيء
الا لاستقرار
مؤسسة الجيش.
المملكة
العربية
السعودية وهبت
4 مليار دولار
لدعم مؤسسة
الجيش
ولقناعتها ان
هذا الجيش
يقوم بدوره
ولا يمكن ترك
الفراغ في
قيادة الجيش". وختم
بالقول:
"الكلام على
تمديد سن
التقاعد مطروح
لبقاء فرصة
لصهر النائب
ميشال عون
العميد شامل
روكز في تعذر
تعيينه قائد
جيش الآن. لا
اعرف موقف 14
آذار من هذا
الموضوع
واعتقد كل 14 آذار
تسير في كل ما
يخدم مصالح
الجيش. نحن لا
نتبادل هدايا في موضوع
المؤسسة
العسكرية مع
عون".
إبراهيم
لأمهـات
العسـكريين
المخطوفيـن: القتل
أصبح من
الماضي
والإنتكاسات
وراءنا
المركزية-
أكد المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
في كلمة
لامهات
العسكريين
المخطوفين في
مناسبة عيد
الام في حديث
متلفز، واكد
العمل دون كلل
او ملل
لاستعادة
العسكريين،
مشيرا الى ان
هذه المواضيع
بحاجة الى
صبر،
والمفاوضات في
قضية
المخطوفين
العسكريين
حامية جدا وفي
تقدم كبير". واوضح
ابراهيم ان
"الملف لو كان
بيد اي ام من امهات
المخطوفين لن
تكون اكثر
حرصا من حرصه
على
العسكريين". وشدد على
انه "لن يفرط
بأي معلومة
حول ملف
العسكريين
وان الموضوع
سائر على
الخطوط كافة". وقال:
"هناك من
يعرقل ملفات
كهذه لان هناك
متضررين من
الموضوع، لكن
قتل
العسكريين
اصبح وراءنا
لان المفاوضات
قطعت شوطا
كبيرا،
والانتكاسات
والانفراجات
الطارئة
ممكنة في
الملف ولكن
اصبحت بعيدة
بعض الشيء".
بعد
تصفية الأمنيين
السوريين
الضالعين في
الاغتيالات محكمة
الحريري
تستدعي الأسد
ولحود قبل
مايو 2016
لندن
– كتب حميد غريافي:
السياسة/22
آذار/15
قالت
أوساط دينية
مارونية في
لندن, أمس, “بشر
القاتل
بالقتل”, فلا
أحد “يعرف
بالتمام كم
شخصا لبنانيا
وسوريا غسل
اللواء رسم
غزالي بدمائهم
يديه, كما لا
يعرف أحد كم
بيتا خرب بنهب
أصحابه وكم
مؤامرة حاك ضد
القادة
اللبنانيين
الذين يبدو
انه تمكن في
نهاية المطاف
من الوصول إلى
بعضهم واغتيالهم
بواسطة
ميليشيات “حزب
الله” والاستخبارات
الحزبية
اللبنانية
التابعة
لدمشق في بيروت
وعلى رأسها
حزب البعث
اللبناني
والحزب
السوري
القومي”.
وأكدت
الأوساط
ل¯”السياسة” أن
“عملاء سورية
في هذين
الحزبين وفي
“حزب الله”,
قاموا في عهد
الرئيس
السابق اميل
لحود ورستم
غزالي بإخفاء
المعلومات
(بواسطة
القادة الأمنيين
الاربعة
اللبنانيين
الذين أمرت
لجان التحقيق
الدولية
باعتقالهم 4
سنوات لعلاقتهم
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)
المتعلقة باكتشاف
قبور جماعية
للبنانيين
مدنيين في منطقة
النبي زعور
القريبة من
بلدة عنجر
البقاعية التي
كان يقيم
غزالي قيادته
الاستخبارية
فيها, على بعد
كيلومترات
معدودة من
منطقة المصنع
الحدودية
الفاصلة بين
لبنان وسورية,
وذلك بعدما تم
العثور على
جثث يزيد
عددها على
الست عشرة جثة
متحللة في تلك
القبور,
فنُقلت إلى
الأراضي
السورية لطمس
جرائمها,
وأعيد طمر
القبور”.
وقالت
الأوساط ان
“جريمة اغتيال
رفيق الحريري
هي واحدة من
عشرات جرائم
الاغتيال
التي ألصقت
برستم غزالي
ومعاونه في
مسبح
البوريفاج في
بيروت العقيد
جامع جامع
الذي قتل هو
الآخر في
النصف الثاني
من العام
الماضي, وزعم
نظام الاسد
انه اصيب بقصف
من المعارضة
السورية في
ريف دمشق¯
فيما حصلنا
على معلومات
لاشك في صحتها
أكدت ان
الثمانية
الكبار في
الجهازين الامنيين
السوري
واللبناني
قبل انسحاب
الجيش السوري
من لبنان
العام 2005 اثر
اغتيال
الحريري, وهم
صهر الرئيس
السوري آصف
شوكت الذي قتل
في انفجار
داخل اجتماع
امني في قيادة
الامن القومي
في دمشق –
حسبما قيل
يومذاك –
ورئيس جهاز
الاستطلاع
السوري في
لبنان غازي
كنعان, وخلفه
رسم غزالي
ومساعده جامع
جامع وعلى
رأسهم بشار
الاسد نفسه,
وكذلك الضباط
اللبنانيون
الاربعة
بقيادة
الرئيس
السابق اميل
لحود أداروا
عمليات تنفيذ
اغتيال أكثر
من 15 قياديا لبنانيا
معارضا لنظام
البعث في دمشق
وعلى رأسهم
رفيق الحريري,
وقاموا
بملاحقة نحو 30
لبنانيا آخر
لم يتمكنوا من
الوصول إليهم
بواسطة دعاوى
أقامها عليهم
احد الضباط
الاربعة
اللواء الركن
جميل السيد,
رأس الحربة
السورية الامنية
في لبنان,
أمام المحاكم
السورية هشة
الاحكام
وفاقدة
الصدقية
القانونية,
بينهم وزراء
ونواب
وامنيون
وصحافيون
وإعلاميون”.
واضافت
الاوساط إن
“نظام الاسد
حث خطاه خلال
السنتين
الماضيتين
على طريق
تصفية كل من
له علاقة من
قريب او بعيد
من قياداته
الامنية جسدياً,
بعدما تأكد
لهذا النظام
ان جلسات
الاستماع الى
الشهود في
لاهاي تدنو
أكثر فأكثر من
رأسه, وأن تلك
الجلسات كانت
متجهة
لاستدعاء
هؤلاء الامنيين
الذين قتلوا
الواحدة تلو
الآخر لطمس
الجرائم بحق
قادة لبنان”.
واستناداً
الى معلومات
من مصادر
مقربة من المحكمة
الدولية, رجحت
الأوساط أن
تستدعي
المحكمة
“الرئيسين
الاسد ولحود
للشهادة
امامها قبل
مايو من العام
المقبل 2016″,
ولم تستبعد أن
يصل موسى
اغتيالات
نظام الاسد
إلى رؤوس
عملائه
وحلفائه
السابقين في
لبنان, سواء
من الوزراء
الحاليين
والسابقين في
الحكومات
ومجالس
النواب
المتعاقبة, أو
في الاجهزة
الامنية
اللبنانية
التي تنسق مع
“حزب الله”.
هولاند
لجنبلاط: لا
حوار مع الأسد
قلقون من دور
إيران وكيري
أحرج باريس
وواشنطن
الحياة/22
آذار/15
استقبل
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
اللبناني
النائب وليد
جنبلاط في قصر
الإليزيه في
لقاء وصفته
مصادر
الرئاسة
الفرنسية
وجنبلاط بأنه
كان بالغ
الودية
واستغرق ٤٥ دقيقة،
استفسر خلاله
الرئيس
هولاند بتوسع
عن الأوضاع في
لبنان التي
يتابعها بدقة.
وقال جنبلاط
لـ «الحياة»
إثر الاجتماع:
«شكرت الرئيس
هولاند على
موقف فرنسا
بالتحديد في
ما يتعلق بدعم
الشعب السوري
وأيضاً لدعم
أمن لبنان والجيش
اللبناني. وقد
سألني الكثير
عن لبنان وهو
مطلع جداً على
الوضع. وشكرته
على الجهد
الذي بذلته
فرنسا بالنسبة
إلى محاولة
السفير جان
فرانسوا جيرو
في شان إنهاء
الشغور
الرئاسي. وقلت
أيضاً إنها من
مسؤوليتنا
كلبنانيين أن نخرج
من هذه الحلقة
المفرغة
وننتخب
رئيساً. وتحدثنا
أيضاً عن بلاد
الهلال
الخصيب
العربية التي
يتم تدميرها
بصراع دولي،
وهناك مسؤولية
على العرب
لمعرفة كيفية
مواجهة ذلك».
وقد
وضع جنبلاط
هولاند في
صورة بداية
نجله تيمور في
العمل
السياسي،
وقال له
هولاند إنه يتوقع
أن يزوره
المرة
المقبلة
برفقة تيمور.
الى
ذلك قدم
جنبلاط إلى
هولاند باسم
والدته الراحلة
السيدة مي،
غطاء مائدة
مطرزاً يدوياً
في مشغل كانت
أنشأته في
الجبل
اللبناني، «بما
أن يوم اللقاء
صادف مع عيد
الأم»، كما
قال جنبلاط
لهولاند.
وعلمت
«الحياة» أن
هولاند هنأ
أمام جنبلاط،
مستشارَه
لشؤون الشرق
الأوسط إيمانويل
بون بتعيينه
سفيراً في
لبنان،
لافتاً إلى أن
جنبلاط يعرفه
جيداً.
الى
ذلك، قالت
مصادر فرنسية
مطلعة على
اللقاء لـ
«الحياة»، إن
هولاند طرح
أسئلة كثيرة
على جنبلاط في
شأن الأوضاع
في لبنان.
وأكد الرئيس الفرنسي
لجنبلاط أنه
لن يستعيد أي
حوار مع بشار
الأسد، كما
أكد له أن
المخابرات
الفرنسية لا
تتعاون مع
النظام
السوري.
وأضافت
المصادر أن
هولاند قال
لضيفه إنه
«قبل سنتين
كان يريد قصف
قواعد النظام السوري
وإنه غير
مستعد الآن
لإعادة
الحوار مع شخص
يستمر في
استخدام
الأسلحة
الكيمياوية
ولا يمكنه أن
يستمر في
الصمود إلا
عبر ارتكاب
المجازر».
وقال إن ما
صرح به وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري
«أحرج فرنسا
وأحرج أيضاً
الإدارة
الأميركية،
لأن الجميع
يرى أنه لا
تمكن إعادة
الحوار مع
الأسد». كذلك
أعرب هولاند
عن مخاوفه
إزاء سياسة
إيران في
المنطقة.
من
جهة أخرى كان
لافتا أمس أن
سفيرة
الاتحاد الأوروبي
في لبنان
أنجلينا
إيخهورست
زارت أمس مواقع
فوج الحدود
البرية في
الجيش على
الحدود
الشرقية في
البقاع.
وأشادت بكل
جهود الجيش والقوى
الأمنية في
مواجهة
التحديات
الأمنية في
البلاد،
وجددت التزام
الاتحاد
الأوروبي في
التشجيع على
تقديم
المساعدات
الدولية للجيش،
مشيرة إلى
تنسيق مختلف
الدول
للمساعدات، لناحية
التجهيزات
والتمويل. كما
أكدت دعم جهود
الحكومة
اللبنانية
لتحرير
العسكريين
المخطوفين.
وأوضحت أن دعم
الاتحاد
المالي للجيش
بلغ 68 مليون
يورو.
مجلس
الامن متخوّف
من تزايد الارهـــاب
في لبنانومن
خـــــرق
الخط الازرق
وازمــة
اللاجئين:لانتخاب
رئيس من دون إبطاء
وإعطاء السبق
للاستقرار
المركزية-
صرخة دولية
الى لبنان
لانتخاب رئيس
جمهورية جاءت
من على اعلى
منبر اممي،
مجلس الامن
الذي عبّر عن
قلقه "إزاء
الجمود
المستمر
لعشرة اشهر في
انتخاب رئيس،
والذي يقوّض
على حدّ
تعبيره قدرة لبنان
مواجهة
التحديات
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية
ويضرّ بالسير
العادي لعمل المؤسسات
اللبنانية"،
وحثّ المجلس
زعماء لبنان
"على التقيد
بالدستور
والميثاق
الوطني للبنان"،
داعياً جميع
الأطراف إلى
"التصرف بروح
المسؤولية
وإعطاء السبق
لاستقرار
لبنان
ومصالحه الوطنية
قبل السياسة
الحزبية،
وإلى إبداء المرونة
اللازمة
والشعور
بالحاجة
الملحة إلى تطبيق
الآليات التي
ينصّ عليها
دستور لبنان في
ما يتعلق
بالانتخابات".
اصدر
رئيس مجلس
الأمن الدولي
امس البيان
الآتي "في
جلسة مجلس
الأمن 7409،
المعقودة في 19
آذار 2015، ادلى
رئيس مجلس
الأمن باسم
المجلس
بالبيان
التالي فيما
يتعلق بنظر
المجلس في
البند
المعنون
"الحالة في
الشرق الأوسط".
قدمت المنسقة
الخاصة لشؤون
لبنان، سيغريد
كاغ، والأمين
العام
المساعد
لعمليات حفظ
السلام،
إدمون موليه،
إحاطة إلى مجلس
الأمن عقب عرض
تقرير الأمين
العام عن تنفيذ
قرار مجلس
الأمن 1701 (2006).
ويعرب مجلس
الأمن عن تقديره
للأعمال التي
اضطلع بها
ديريك بلامبلي
بصفته منسقا
خاصا في
الفترة من عام
2012 إلى عام 2014،
ويرحب بتعيين
سيغريد كاغ
منسقة خاصة
جديدة
وبالجهود
الأولية التي بذلتها.
ويشير مجلس
الأمن إلى
جميع قراراته
وبيانات
رئيسه
السابقة في
شأن الحالة في
لبنان. ويؤكد
مجلس الأمن من
جديد دعمه
القوي لسلامة
لبنان
الإقليمية
وسيادته
واستقلاله
السياسي".
الخط
الازرق: واذ
عبّر مجلس
الأمن عن قلقه
"في اعقاب
الحوادث التي
وقعت مؤخراً
على نطاق الخط
الأزرق وفي
منطقة عمليات
قوة الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان"، اكد
ان "هذا العنف
ووجود اسلحة
غير مأذون بها
في منطقة
عمليات قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان يُشكّلان
انتهاكا
للقرار 1701 (2006)
ولوقف اعمال
القتال"،
مشدداً على
"احتمال ان
تؤدي هذه الحوادث
إلى نشوب نزاع
جديد لا يمكن
لأي من الأطراف
او للمنطقة ان
تحمل
تبعاته"،
وحثّ جميع الأطراف
"على بذل
قصارى جهودها
لكفالة
استمرار وقف
اعمال
القتال،
والتحلي
بأقصى قدر من
الهدوء وضبط
النفس
والإحجام عن
اي اعمال او
اقوال يمكن او
تضرّ بوقف
اعمال القتال
او تؤدي إلى
زعزعة
استقرار
المنطقة".
واشار
المجلس إلى
بيانه
الصحافي
المتعلق بلبنان
المؤرخ 4
شباط"، وحثّ
جميع الأطراف
"على التقيّد
الصارم
بالتزامها
واحترام
سلامة افراد
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان وسائر
موظفي الأمم
المتحدة وعلى
كفالة احترام حرية
تنقل القوة في
شكل تام من
دون عوائق،
بما يتفق مع
ولايتها وقواعد
الاشتباك".
كما
حثّ مجلس
الأمن جميع
الأطراف "على
بذل قصارى
جهودها
لكفالة
استمرار وقف
اعمال القتال"،
مشدداً على
"ضرورة
مواصلة
تعاونها مع المنسقة
الخاصة وقوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان،
بوسائل منها
الآلية الثلاثية،
من اجل مواصلة
تنفيذ
العملية الجارية
لتحديد ورسم
الخط الأزرق
بكامله،
والتركيز
مجدداً على
هدف التوصل
إلى وقف دائم
لإطلاق النار
والتفكير
بصورة
إيجابية في
سبل المضي
قدما في ما
يتصل بجميع
المسائل
المعلقة في تنفيذ
قرارات مجلس
الأمن 1701 (2006) و 1680 (2006)،
و 1559 (2004) وغيرها من
قرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة".
وعبّر
مجلس الأمن عن
"قلقه إزاء
جميع انتهاكات
السيادة
اللبنانية"،
داعياً جميع
الأطراف إلى
"الاحترام
التام لسيادة
لبنان وسلامته
الإقليمية
واستقلاله
السياسي داخل
حدوده
المعترف بها
دوليا، وفقا
لقرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة".
الرئاسة:
وفي شأن ازمة
رئاسة
الجمهورية،
دعا مجلس
الامن اعضاء
البرلمان إلى
"التشبث بالتقاليد
الديموقراطية
الراسخة في
لبنان والاجتماع
من اجل انتخاب
رئيس دون مزيد
من الإبطاء"،
مؤيّداً
"الجهود التي
يبذلها رئيس
الوزراء تمام
سلام للحكم في
ظل ظروف
صعبة"،
وداعياً جميع
الأطراف في
لبنان إلى
"تمكين
الحكومة من
اداء مهامها
بفعالية".
الارهاب:
وعبّر المجلس
عن قلقه "إزاء
التأثير
المتزايد
والسلبي
الناجم عن
الأزمة السورية
على استقرار
لبنان وما
تشكله من
تهديد مباشر
لأمنه"، كما
ابدى قلقه
"إزاء
استمرار إطلاق
النار والقصف
العابرَيْن
للحدود من الجمهورية
العربية
السورية إلى
داخل لبنان،
مما يتسبب في
وفيات
وإصابات في
صفوف السكان
اللبنانيين،
فضلا عن
الغارات
وعمليات
الاختطاف
والاتجار
بالأسلحة عبر
الحدود
اللبنانية السورية".
واعرب
عن قلقه من
"جميع
الانتهاكات
الأخرى التي
تقع على
الحدود، بما
في ذلك وجود
الجماعات
الإرهابية
والمتطرفة
العنيفة على
الأراضي
اللبنانية،
وتزايد
مشاركة بعض
الأطراف اللبنانية
في القتال
الدائر في
سوريا وما يشكله
ذلك من مخاطر
على استقرار
لبنان وعلى
شعبه"،
داعياً جميع
الأطراف
اللبنانية
إلى ان "تجدد الالتزام
بسياسة النأي
بالنفس التي
ينتهجها
لبنان وان
تعدل عن اي
تدخل في
الأزمة
السورية،
اتساقا مع
التزامها
الوارد في
الإعلان الوزاري
الذي اصدرته
الحكومة
الحالية في
"إعلان
بعبدا"
المؤرخ 12
حزيران/يونيه
2012".
ودان
مجلس الأمن
"اعمال
الإرهاب، بما
في ذلك احتجاز
الرهائن على
ايدي
الجماعات
الإرهابية
والمتطرفة
العنيفة، ومن
بينها تنظيم
الدولة الإسلامية
في العراق
والشام،
المعروف ايضا
باسم "داعش"،
و"جبهة
النصرة"، على
الأراضي اللبنانية"،
واشاد
"بالقوات
المسلّحة
وقوات الأمن
اللبنانية
لالتزامها
والدور
الحاسم التي
تؤديه في منع
الإرهاب
ومكافحته في
لبنان"،
معرباً عن قلقه
"إزاء تزايد
خطر التطرف في
جميع ارجاء المنطقة
والتهديد
الذي يشكّله
على لبنان"، كما
عبّر عن قلقه
"إزاء اختطاف
جنود
لبنانيين على
يد تنظيم
الدولة
الإسلامية،
المعروف ايضا
باسم "داعش"،
و"جبهة
النصرة"،
داعياً إلى "إطلاق
سراحهم
فوراً".
وشجّع
مجلس الأمن
جميع الأطراف
في لبنان "على
إبداء وحدة
وتصميم
متجددين
لمقاومة
الانزلاق في
هوة العنف
والنزاع"،
مقدّراً
"رسائل زعماء
لبنان
الداعية إلى
الاعتدال،
بما في ذلك
الحوارات
الجارية
والنداءات
الأخيرة لنزع
فتيل
التوترات
الطائفية ووضع
استراتيجية
وطنية
لمكافحة
الإرهاب في
لبنان."
الجيش:
ورحّب المجلس
"بالدور
الحاسم للجيش
اللبناني
وقوات الأمن
اللبنانية في
بسط سلطة الدولة
والمحافظة
عليها وفي
مواجهة
التحديات
الأمنية
الجديدة"،
كما رحّب
"بالالتزام الدولي
القوي بدعم
الجيش
اللبناني عن
طريق خطته
لتنمية
القدرات، بما
في ذلك
الاتفاق
المتعلق
بالمساعدة
البالغ قدرها
3 مليارات
دولار المقدمة
من المملكة
العربية
السعودية
بالتعاون مع
فرنسا ومبلغ
المليار
دولار
الإضافي الذي
اعلنت
المملكة
العربية
السعودية عن
التبرع به في
عام 2014،
والمبلغ الذي
يفوق 1 بليون
دولار المقدم
في شكل مساعدة
امنية من
الولايات المتحدة
منذ عام 2006،
والدعم
المقدم من
الدول الأعضاء
الأخرى والذي
يُساعد في
تعزيز قدرة الجيش
اللبناني على
توفير الأمن
للبنان"، وحثّ
ايضاً على
"تقديم
مساعدات
إضافية
وعاجلة في
المجالات
التي يحتاج
فيها الجيش
اللبناني إلى
الدعم اشد
الاحتياج،
بما في ذلك
مكافحة الإرهاب
وحماية
الحدود".
ودعا
زعماء لبنان
واللبنانيين
من كل الطوائف
إلى "تقديم
الدعم للجيش
اللبناني"،
مشدداً على
ضرورة "دعم
السلطات
الأمنية
والقضائية
اللبنانية
لمكافحة
الإفلات من
العقاب"، مرحّباً
في هذا المجال
"بتجديد
ولاية
المحكمة
الخاصة
للبنان"،
ومشيراً إلى
"ضرورة وضع
حدّ للإفلات
من العقاب في
لبنان من اجل
تحقيق
استقرار
لبنان وامنه
على المدى
الطويل"،
وحثّ السلطات
اللبنانية
"على مواصلة
الوفاء
بالتزاماتها
الدولية في
هذا الصدد،
بما في ذلك
الالتزامات
المتعلقة
بالمسائل المالية،
كم حثّ الدول
الأعضاء على
"تقديم تبرعات
عند
الضرورة"،
داعياً جميع
الأطراف إلى
"التعاون
الكامل مع
المحكمة".
اللاجئين:
وفي ازمة
اللاجئين
السوريين،
عبّر مجلس
الامن عن قلقه
إزاء الأثر
الناجم عن استضافة
اكثر من 000 180 1
لاجئ من
اللاجئين
السوريين المسجلين
لدى مفوضية
الأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين في
لبنان، وهو ما
يمثل نسبة
اكبر من حيث
عدد اللاجئين
إلى عدد سكان
لبنان مقارنة
بأي بلد آخر،
واثر ذلك على
المجتمعات
المضيفة،
وعلى الاستقرار
والأمن في
لبنان
والمنطقة
ككل"، لافتاً
الى
"التحديات
غير العادية
التي لا تزال
تواجه لبنان
والشعب
اللبناني في
هذا الصدد، وما
يبذله لبنان
من جهود
لاستضافة
هؤلاء اللاجئين
ومساعدتهم
وحمايتهم،
واهمية
الالتزام
بحقوق
الإنسان
والمبادئ
الإنسانية"،
ومشيراً الى
"القرارات
التي
اتّخذتها
حكومة لبنان
مؤخراً في شأن
سياستها
الخاصة
باللاجئين
السوريين"،
مشجّعاً
الحكومة على
مواصلة العمل
في شكل وثيق
مع الأمم
المتحدة، ولا
سيما مع
مفوضية الأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين،
والشركاء".
واكد
مجلس الأمن
"دعم جهود
لبنان
الرامية إلى
معالجة آثار
تدفق
اللاجئين، في
مجالات شتى منها
الخدمات
الأساسية،
مثل التعليم
والصحة، امر
بالغ الأهمية
للحفاظ على
الاستقرار
والأمن في
لبنان"، وحثّ
المجتمع
الدولي "على
التعجيل بدفع
التبرعات
المعلنة
حاليا وعلى
زيادة
المساعدة
المقدمة إلى
لبنان في شكل
كبير، بما
يتفق مع خطة
لبنان
للاستجابة
للأزمة، ولا
سيما في
المؤتمر
الدولي
الثالث
للتبرع بالمعونة
الإنسانية
السورية الذي
سيعقد في
الكويت في 31
آذار/مارس 2015".
واعلن
المجلس عن
تقديره لعمل
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان تحت
إشراف الأمين
العام ودورها
في ضمان تقديم
دعم دولي قوي
ومنسق لبنان
من اجل مساعدة
البلد على
الصمود في وجه
التحديات
المتعددة
المتعلقة بأمنه
واستقراره"،
وحثّ
المجموعة
"على مواصلة عملها
بالتنسيق مع
المنسقة
الخاصة
والبحث عن فرص
للمساعدة على
التصدي
للتحديات
المتزايدة
التي تواجه
امن لبنان
واستقراره،
بما في ذلك
عواقب
الأزمات
السائدة في
المنطقة والأثر
الناجم عن
استضافة
ملايين
اللاجئين".
سلام
التقى الحاكم
المفوض لمجلس
جوقة الشرف
الفرنسية
المركزية-
استقبل رئيس
الحكومة تمام
سلام قبل ظهر
اليوم في
السراي ،
الحاكم
المفوض لمجلس جوقة
الشرف في
فرنسا
الجنرال جان
لوي جورجولان
لمناسبة
وجوده في
لبنان
للمشاركة في
الحفل السنوي
الذي تقيمه
جمعية "اعضاء
جوقة الشرف في
لبنان"
تكريما
للمحاربين
القدامى في
الجيش
الفرنسي
اللبنانيين
والفرنسيين
المقيمين في
لبنان، في
النادي
اللبناني
للسيارات والسياحة
في الكسليك. حضر
اللقاء سفير
فرنسا في
لبنان باتريس
باولي، رئيس
جمعية "اعضاء
جوقة الشرف في
لبنان" الوزير
السابق ميشال
الخوري، عضو
الهيئة
الادارية
للجمعية رئيس
الهيئات الاقتصادية
في لبنان
الوزير
السابق عدنان
القصار
والامين
العام
للجمعية رفيق
شلالا. وخلال
اللقاء اعرب
الجنرال
جورجولان عن
سعادته
لوجوده في
لبنان وهو
الذي كان زاره
قبل سنوات
عندما كان
رئيسا لاركان
القوات
المسلحة الفرنسية،
منوها
بالتعاون
القائم بين
جمعية اعضاء
جوقة الشرف في
لبنان
والجمعية
الام في
فرنسا، مشددا
على العلاقات
التاريخية
التي تجمع
فرنسا بلبنان.
بدوره اكد
الرئيس سلام
على "اهمية
العلاقات اللبنانية
- الفرنسية في
المجالات
كافة"، معتبرا
ان "ما تقوم به
جمعية اعضاء
جوقة الشرف في
لبنان يندرج
في اطار تعزيز
التعاون بين
البلدين من
خلال
النشاطات
الفكرية والثقافية
والتربوية
بين البلدين".
أسرار
الصحف
المجلس
الوطني يباشر
أعماله
عقدت
اللجنة التي
كُلّفت
متابعة
الأعمال الخاصة
بالمجلس
الوطني لـ 14
آذار، بعيداً
عن الإعلام،
اجتماعها الأول
أمس، في
الأمانة
العامة في
الأشرفية. وعلمت
"الأخبار" أن
العملين
الإداري
والتقني بدأ البحث
فيهما لصياغة
النظام
الداخلي
للمجلس،
ودوره
والأعضاء
المشاركين
فيه.
ترايسي
غائبة
يُسجّل
في قضاء بعبدا
غياب تام
لترايسي داني شمعون،
التي ترشّحت
عن أحد
المقاعد
المارونية في
القضاء، اذ لا
تشاهَد في
النشاطات الاجتماعية
المختلفة،
وتقتصر
إطلالاتها
على البيانات
الأسبوعية
لحزب
الديمقراطيين
الأحرار،
الذي تترأس
اجتماعاته في
منزلها.
أيتام
طرابلس في
صراعات
اللئام
أثار
جلب أطفال
ميتم
الشعراني،
أمس، إلى ساحة
التل في
طرابلس،
للمشاركة في
اعتصام ضد
مشروع المرأب
المنوي تنفيذه
فيها، استياء
كبيراً في
طرابلس، إذ
جمع المنظمون
الأيتام تحت
الأمطار بلا
مظلات، وأبقوهم
بعض الوقت، ما
جعل كثيرين
يعبّرون عن
شجبهم
لـ"استغلال
الأطفال
الأيتام بهذا
الشكل المعيب
في صراعات
السياسيين".
نهاية
هدنة الحوار
شن
الشيخ خالد
العارفي،
خلال خطبة
الجمعة أمس في
مسجد المجذوب
في صيدا،
هجوما عنيفا
على حزب الله،
بعد فترة من
الهدوء، الذي
التزمه خطباء
المساجد،
وذلك بعد
الحوار بين
الحزب وتيار
المستقبل. وقد
سخر العارفي،
القيادي في الجماعة
الاسلامية،
من
تقريرالاستخبارات
الأميركية،
الذي لم يذكر
إيران وحزب
الله كمصدرين
للتهديد
الإرهابي.
الجمهورية
أكد
وزير أن لا
مجال للفصل
وإيجاد شرخ
بين الرئيسين
الحريري
والسنيورة أو
بين
"المستقبل" و
" 14 آذار".
قالت
أوساط إن
المعادلة
السياسية
التي ستحكم
إختيار
الرئيس
المقبل تتمثل
بالآتي: أن لا يُشكّل
إمتداداً
للمعادلة
السورية ولا
واقعاً
مُعادياً لها
في الوقت
نفسه.
أكدت
مصادر مُطلعة
أن التمديد
العسكري
محسوم، وأن
البحث اليوم
لا يتمّ على
مبدأ
التمديد، بل على
طريقة تخريجه.
البناء
سياسي
بارز في فريق 14
آذار تجمعه
صداقة مميّزة
بسفير دولة
خليجية في بيروت،
أسرّ إلى
مقرّبين منه
بأنه سمع من
صديقه الديبلوماسي
ملاحظات
قاسية إلى حدّ
ما، بعد قوله
في مقابلة
تلفزيونية
إنّ الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لن يستطيع
السير إلى
النهاية في
الاتفاق
النووي مع
إيران، لأنه
يواجه "حلفاً
ثلاثياً
قوياً" يضمّ
خصومه
الجمهوريين
و"إسرائيل"
ودول الخليج…!
العربي
الجديد: 35
قتيلاً
للنظام و"حزب
الله" في
القلمون بريف
دمشق
السبت
21 آذار 2015 /وطنية -
كتبت صحيفة
"العربي
الجديد" "
تقول : سقط
خمسة وثلاثون
قتيلاً من
قوات النظام
وكذا عناصر
"حزب الله
اللبناني"
المساندة
لها، خلال
معارك عنيفة
مع فصائل
المعارضة
المسلّحة،
اندلعت ليلة
الخميس
ومازالت
مستمرة حتى
اللحظة، في
جبال القلمون
بريف دمشق
الغربي، في
وقت تمكّنت
فيه المعارضة
من السيطرة
على بعض
النقاط
المحيطة ببلدة
فليطة. وأفاد
مراسل وكالة
"قاسيون"
للأنباء،
حاتم الشامي،
لـ"العربي
الجديد" بأنّ
"اشتباكات
عنيفة لا يزال
يشهدها محيط
بلدة فليطة في
القلمون،
ونقاط:
المسروب، جب
اليابس، الحمرا،
وشيار
تحديداً، بين
قوات النظام
مدعومة
بعناصر حزب
الله
اللبناني،
وبين كتائب
المعارضة،
وأبرزها (جبهة
النصرة)، في
محاولة من الأخيرة
للسيطرة على
بلدة فليطة،
مما أسفر حتى اللحظة
عن مقتل 18
عنصراً
للنظام، و17
آخرين من (حزب
الله)، في حين
أصيب ثلاثون
آخرون بجروح". ووفقاً
للشامي، فإنّ
"الثوار
سيطروا خلال المعارك
على منطقة
المش والنقاط
التابعة لها،
وشعبة حميدة
في محيط فليطة
أيضاً، كذلك
تمكّنوا من
تدمير مدفع (57)
لقوات
النظام، بالإضافة
إلى مضاد
طيران،
ودبابة،
بينما خسروا
عدداً من
مقاتليهم، لم
يعرف بعد". في
موازاة ذلك،
أكّد عضو
"مكتب دمشق
الإعلامي"،
كريم الشامي،
لـ"العربي
الجديد" أنّ
"مستشفى
يبرود الوطني
على استنفار
كامل منذ يومين،
ويستقبل
العديد من
عناصر النظام
و(حزب الله)
قتلى وجرحى
إثر تلك
المعارك". وتتوسط
بلدة فليطة
المساحة
الفاصلة بين
مدينة يبرود
والحدود
السورية
اللبنانية،
وتأتي
أهميتها بحسب
ما أشار
الناشط
الإعلامي، أبو
يزن الحمصي،
لـ"العربي
الجديد"، "من
كونها تشكّل
طريق إمداد
لعناصر قوات
النظام بالسلاح،
ومرتفعة،
تطلّ على
تجمعاته في
جرود عرسال". ويشهد
محيط بلدة
فليطة بين
الحين
والآخر، معارك
كر وفر بين
قوات النظام
و"حزب الله"،
وبين كتائب
المعارضة
التي تكتفي
عادة
بالهجوم، وإلحاق
خسائر مادية
بالطرف
المقابل، ومن
ثم الانسحاب
إلى
تجمّعاتها في
الجبال
القريبة،
وذلك في ظل
القصف الجوي
الذي يكثّفه
النظام على
مناطق
الاشتباك.
قهوجي
لمناسبة عيد
الام: نتعهد
امامك باننا لن
نقبل باي
مساومة او
تسويات على
حساب دماء الشهداء
وسنسترد جميع
اسرانا مهما
غلت التضحيات
السبت
21 آذار 2015/وطنية -
اكد قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
كلمة على
صفحته على
الفايسبوك،
لمناسبة عيد
الام: "لا أحد
يفقه معنى
الشهادة أكثر
من الأم التي
وهبت الحياة،
فاذا كانت كل
أم ترمز الى
العطاء فأم
الشهيد هي
سيدة العطاء،
لأنها أعطت
مرتين: مرة
للحياة، ومرة
للوطن. فأمام
عطاءات سيدة
العطاء نخجل،
وإجلالا
لدمعتها
ننحني، لكننا
في الآن عينه
نقول لها وبكل
ثقة: دمعتك
خلصت لبنان،
ودمعتك هي التي
منعت العدو
الغاصب
والإرهاب من
أن يتمدد
الينا، ويعشش
في بيوتنا،
ويمحو
تاريخنا، ويتحكم
بحاضرنا
ويقضي على
مستقبلنا. وفي
هذه المناسبة
نتعهد أمامك
بأننا لن نقبل
بأي مساومة أو
تسويات على
حساب دماء
الشهداء،
وأننا سنسترد
جميع أسرانا
لدى
التنظيمات
الارهابية
مهما غلت
التضحيات،
ومهما سعى
بعضهم الى توظيف
هذه القضية
المقدسة
لمآرب صغيرة.
تحية إليكن يا
أمهات لبنان،
وألف تحية
تقدير وإعتبار
إليكن يا
أمهات شهداء
الجيش، فدماء
أبنائكن التي
روت أرض الوطن
تفتحت ورودا
مخملية".
"حزب
الله" يخشى
شهادة
السنيورة
أمام المحكمة
٢٢
اذار ٢٠١٥
خالد
موسى/موقع 14
آذار
مع
كل مرحلة
حساسة تمر
فيها المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، تعود
لغة التخوين
والإتهام من
جديد عند فريق
"8 آذار". فبعد
الإعلان عن
تأسيس المجلس
الوطني لقوى
"14 آذار"
وتلاوة رئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة
الوثيقة
السياسية في
الذكرى
العاشرة
لإنطلاق ثورة
"الإستقلال
الثاني"، شنت
"8 آذار" عبر
لسان قيادات
"حزب الله"
وأبرزهم
النائب محمد
رعد ورئيس المجلس
السياسي لـ
"حزب الله"
إبراهيم أمين
السيد،
تصعيدا
سياسياً
مفرطا ضد
الرئيس
السنيوة.
ما
الأسباب
والدوافع
وراء تصعيد
"حزب الله"، هل
هو بيان قوى "14
آذار"، أم
اقتراب موعد
شهادة السنيورة
أمام المحكمة
نهار غد
الإثنين، والتي
ستفضح الكثير
من المحطات
قبل اغتيال
"رفيق الدرب"
الرئيس رفيق
الحريري، وما
أهمية هذه
الشهادة؟
فتفت:
"حزب الله"
عاد الى
الملعب عبر
إثارة الفتنة
يشدد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت في حديث
خاص لموقع "14
آذار"، على أن
"التصعيد السياسي
الأخير الذي
شنه حزب الله
ضد الرئيس السنيورة
وقوى "14 آذار"
يدخل في
جزئين، في
الأول منه هو
هجوم على
المجلس
الوطني لهذه
القوى والذي
أعلن عن
تشكيله
الرئيس
السنيورة،
ونحن
متفاجئون في
شكل إيجابي
للنجاح الذي
حققه هذا
المجلس وما
أبداه من
إنزعاج لدى
الطرف الآخر،
والجزء
الثاني من الهجوم
سببه الشهادة
المهمة التي
سيدلي بها الرئيس
السنيورة
أمام المحكمة
غداً الإثنين".
وأشار
الى أن "حزب
الله عاد
ليلعب الدور
السوري
القديم عبر
إحداث فتنة
داخلية
وإقصاء الآخرين،
وهو آراد من
التهجم أن
يفرض هدنة
إعلامية على
المواضيع
الخلافية
ونحن اعتدنا
عليه وعندما
ينزعج جداً
يلجأ الى
التصعيد
السياسي،
ونحن دخلنا في
الحوار على
قاعدة ربط
النزاع وليس
من أجل
التهدئة
الإعلامية أو
ما شابه ذلك
على المواضيع
الخلافية،
فثوابتنا
وموقفنا على
المواضيع
الخلافية لن
نتراجع عنه
بسبب الحوار
القائم فيما
بيننا".
تفاصيل
مهمة
وفي
شأن أهمية
الشهادة التي
سيدلي بها
الرئيس
السنيورة
أمام
المحكمة،
يعتبر فتفت أن
"للشهادة
التي سيدلي
بها الرئيس
السنيورة أما
المحكمة أهمية
كبيرة لكونه
كان من اقرب
المقربين للرئيس
الحريري وهو
رافقه طوال
الفترة
الممتدة حتى
تشرين الثاني
2004، كونه قرر
الإنكفاء
بسبب وصوله
الى قناعة
بعدم التوصل
الى حل مع
الإخوان "حزب
الله""،
مشدداً على ان
"الرئيس السنيورة
يعرف أبسط
التفاصيل عن
كل شيء كان
يحدث مع
الرئيس
الحريري فهو
رفيق دربه منذ
بداية المشوار
وحتى جريمة
الحصر".
المراد:
الشهادات
تشكل الأرض
لتثبيت
الدافع الى
الجريمة
من
جهته، يقول
عضو المكتب
الدائم
لمواكبة عمل
المحكمة
الدولية وعضو
المكتب
السياسي لـ"تيار
المستقبل"
المحامي محمد
المراد: "رغم القناعات
العامة في شأن
الجهة التي
أمرت وخططت
لتنفيذ جريمة
الإغتيال،
فقد بدأ يظهر
للعالم وللجميع
الوقائع
والحقائق
التي واكبت
الاسباب والدوافع
الى عملية
الإغتيال ومن
ثم تنفيذ هذه
الجريمة"،
مشدداً على أن
"الأهم في سير
المحاكمة
اليوم عبر
شهادات"،
مشيراً إلى
"نوع من الربط
للأدلة في
الدافع الى
الجريمة،
وهذا ما ولد
حماسة إضافية
لدى الرأي
العام والتي
منذ البدايات
كان يشعر بأن
هذه الجهة هي
وراء عملية
الإغتيال،
لكن ما يهمنا
من الناحية
المهنية
والتقنية
والعلمية أن
الرصيد
الكامل والمقنع
من الأدلة
يتكون اليوم
لجهة كيفية
حصول الجريمة،
وأهم من ذلك
من الذي خطط
لعملية الإغتيال؟".
شهادة
الرئيس
السنيورة
تثبت الأرضية
ويعتبر
أن "هذا
المشهد الذي
يشاهده
الجميع اليوم
من شأنه أن
يعزز الأدلة
والقناعة لدى
المحكمة لأن
المحكمة لا
تستطيع أن
تحكم هذا النوع
من الجرائم،
إلا بعد أن
تستجمع
الأدلة الدامغة
التي لا
يستطيع أحد أن
يرفضها أو
ينكرها أو
يسقطها أو
يهملها"،
مشدداً أنه
"في الايام
المقبلة
سنشاهد أكثر
وأكثر في هذا
السياق حتى
تتكون الأرض
الصلبة
لعملية إثبات
وتثبيت
الدافع الى
الجريمة
والتي على
اساسها تم التخطيط
لإرتكاب
جريمة
الإغتيال،
وأعتقد أن الشهادات
الأخيرة لا
سيما للوزير
السابق باسم السبع
والنائب غازي
يوسف وما
قبلهما من
شهادات
وقريباً
شهادة الرئيس
فؤاد
السنيورة
الذي عاش تلك
المرحلة
بكثير من
الوقائع
والتفاصيل
التي ستضاف
الى تلك
الشهادات
لتمتين وتثبيت
وتدعيم هذه
الأرض التي
تشكل
انطلاقاً
حقيقاً نحو
الدافع لهذه
الجريمة".
كرم
رد على قاسم:
ايران ليست ام
المقاومة بل ام
الغزاة
السبت
21 آذار 2015/وطنية -
لفت النائب
الدكتور فادي
كرم في تغريدة
له على تويتر
الى "ان الشيخ
نعيم قاسم
اصاب باعتباره
ان تجربة حزب
الله وآداءه
مختلفان عن
الميليشيات
الاخرى التي
انتشرت في
لبنان سابقا،
فحزب الله ليس
فقط صاحب مشروع
الغائي
للبنان، بل هو
لواء من الوية
الولي
الفقيه،
ولكنه اخطأ
باعتباره ان
ايران ام المقاومة،
لانها فعليا
"ام الغزاة
كما اخطأ باعتبارها
درة الشرق،
لان للشرقين
درة واحدة فقط
لا غير".
قاسم
وقع كتابه
"الولي المجدد":التزم
حزب الله
قناعته
بولاية
الفقيه ولم
يفرضها على
أحد
السبت
21 آذار 2015 /وطنية -
وقع نائب
الامين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم كتابه
"الولي
المجدد" في
مركز الإمام
الخميني
الثقافي في
بعلبك، في
حضور النواب:
نوار
الساحلي،
كامل الرفاعي
وإميل رحمة،
راعي أبرشية
بعلبك للروم
الملكيين
الكاثوليك المطران
الياس رحال،
مسؤول منطقة
البقاع في حزب
الله النائب
السابق محمد
ياغي
وفاعليات اجتماعية.
قدم الكتاب،
وعرف
محتوياته
الدكتور علي
زيتون، مشيرا
إلى أبرز ما
ورد في فصوله
الستة: إحياء
الدين،
التخطيط
الاستراتيجي،
السيادة
الشعبية
والنصر،
مواجهة الحرب
الناعمة،
مقومات
التنشئة
المجتمعية،
وقضايا مهمة.
قاسم
ورأى
قاسم أن
"الإمام
الخامنئي
تميز بتجديده
في داخل
الدولة
الإسلامية
وعلى مستوى
العالم، فنحن
أمام حركة
إسلامية
متطورة تنتج
دائما من
داخلها
أفكارا بناءة
وتنسجم تماما
مع الواقع
المعاصر". وقال:
"إن الكثيرين
من المثقفين
والشباب لا يعرفون
حقيقة الولي
وشخصية
الإمام
الخامنئي،
فأحببت في هذا
الكتاب أن
أقدم صورة عن
رؤيته وفكره،
وما يساعد على
فهم قناعات
ورؤية الإمام،
وإذا اطلعوا
على هذا
الكتاب
سيكتشفون أنهم
أمام مفكر
مبدع استطاع
أن يحفظ بعد
الله مسار
الثورة ويقدم
النموذج القدوة
والرائد لكل
العالم ولكل
الأحرار".
واعتبر أن
"ولاية
الفقيه هي
نظرة إسلامية
في السياسة
والحكم
وإدارة شؤون
الناس،
والولي
الفقيه يرسم
السياسات
العامة للأمة
في جوانبها
المختلفة.
المقاومة
الإسلامية
انتصرت وحمت
لبنان وأشعلت
روح الجهاد في فلسطين
تحت إمرة
الولي الفقيه
الذي التزم الإسلام
وسماحته
والدعوة
الحسنة". وتابع
قاسم: "التزم
حزب الله
قناعته
بولاية الفقيه
ولم يفرضها
على أحد، كما
لا يقبل أن
يفرض عليه أحد
قناعات
وقواعد ما
أنزل الله بها
من سلطان،
وتحت إمرة
الولي الفقيه
قدمنا تجربة
عظيمة في
لبنان، بينما
رأينا تجارب
أخرى لا تحتمل
في لبنان . تحت
إمرة الولي الفقيه
تم تحرير
الجنوب ودحر
العدوان
وآمنا بالاستقلال
ورفض
التبعية،
وأدركنا قبل
الكثيرين خطر
داعش
والتكفيريين
وواجهنا هذا
الخطر فكريا
وعمليا، وبدأ
الآخرون
يلتحقون بموقفنا
تأخروا جدا
بدون فاعلية
عند
الكثيرين، في
حين حقق حزب
الله نجاحات
متتالية وبين
صوابية خيار
الولي". وختم:
"قدمت إيران
بإدارة الولي
الفقيه تجربة
مشرقة وعظيمة
لها مكانتها،
تقدمت علميا
واقتصاديا،
وأصبحت دولة
ذات شأن، تقف
الساحات الدولية
عند رأيها
وقناعاتها،
حتى أنها دخلت
إلى قلب
أميركا
بقوتها
وعظمتها ودورها،
وأعطت الحرية
للشعب
الإيراني
الذي اختارها
بملء إرادته. إيران أم
المقاومة،
ودرة الشرق،
وعنوان
الإسلام الأصيل
ورمز
الاستقلال،
ومحط آمال
الثوار والأحرار".
14 آذار
تحضر للمرحلة
الثانية من
اطلاق المجلس
الوطني/سـعيد:
كل من حضر
المؤتمـر عضو
في الهيئة
العامـة
المركزية-
شكّل قرار
إطلاق
"المجلس
الوطني لقوى 14
آذار" في
المؤتمر
العام
لمناسبة
الذكرى العاشرة
لانطلاقة
ثورة الارز
خطوة ايجابية فريدة
من نوعها،
استأثرت
باهتمام
سياسيين ومستقلين
وقادة رأي من
نواب ووزراء
حاليين وسابقين
وناشطين،
تهدف الى
تحقيق نقلة
نوعية تسهم في
اعادة لملمة
جمهور 14 آذار،
بعد السعي الى
تشكيل لجنة
تحضيرية تقوم
بمهمة تحضير
الهيكلية
للمجلس
الوطني
ولنظامه
الداخلي،
بحيث تنكب
الجهود راهنا
على المرحلة
المقبلة المنتظرة
بعد شهرين من
تاريخ 14 آذار،
لاطلاق العنان
للمجلس.
وفي
هذا السياق،
قال منسّق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد
لـ"المركزية":
من خلال اعمال
المؤتمر
الثامن لقوى 14
آذار اطلقنا
انشاء المجلس
الوطني، وتم
الاعلان عن
هيئة تحضيرية
تأخذ على
عاتقها عملية
التحضير
للخطوات
العملية
والمنهجية في
غضون شهرين من
اجل وضع
المجلس
الوطني بهيكليته
امام الرأي
العام،
واطلاق
أعماله". ولفت
الى ان الهيئة
التحضيرية
ستقوم بتنفيذ كا
ما له علاقة
بالهيئة
العامة، وقد
اعلنا سابقا
ان كل من حضر
المؤتمر في 14
آذار اصبح
عضوا حتميا في
الهيئة
العامة".
وختم
"لا تزال الامور
تتبلور،
بانتظار ان
تأخذ الهيئة
التحضيرية
على عاتقها
عملية انشاء
النظام
التأسيسي لهذا
المجلس
واطلاق
اعماله". وكان
عقد أمس
الاجتماع
الاول للهيئة
التحضيرية
التي انبثقت
من اجتماع
الذكرى
العاشرة لقوى
14 آذار، وبحث
في سبل تسريع
الخطوات
العملية لوضع
النظام الداخلي
للمجلس
وطريقة عمله
وكيفية تشكيل
هيئته
الإدارية. وناقش
المجتمعون
طريقة تنظيم
عمل اللجنة وترتيب
مواعيد
إجتماعاتها
الدورية
وتشكيل اللجان
المتخصصة
التي ستتولى
إدارة
المرحلة المقبلة
وتحديد
الخطوات
الضرورية
الواجب اتخاذها
على كل
المستويات
الإدارية
والسياسية
والوطنية.
"تأهيـل
مرفأ جونيه
القديم قطع
شـوطـاً كبيراً"/افرام:
إنشاء آخر
سياحي متأخر
لعدم توفر
المال
المركزية-
أعلن الرئيس
السابق
لجمعية الصناعيين
نعمة افرام أن
مشروع مرفأ
جونيه السياحي
"لا يزال
عالقاً لعدم
توفر الأموال
اللازمة
لتنفيذه، حيث
لحظ اتحاد مرافئ
البحر الأبيض
المتوسط 30
مليون يورو من
مجموع كلفة
المشروع
البالغة 60
مليوناً،
ويبقى هناك 30
مليوناً غير
مؤمّنة".
وتمنى
"الموافقة على
صرف مبلغ
للدراسة
الهندسية
بتفاصيل
المشروع،
وقيمته تقارب
الـ400 ألف
دولار". ولفت
افرام رداً
على سؤال
لـ"المركزية"،
إلى وجود
توافق سياسي
على المشروع،
فمالية
الدولة ليست
في أفضل
حالاتها،
وهذا ما يسبّب
في تأخيرها.
ونأمل على
الأقل تأمين
مبلغ للدراسة
الهندسية
التفصيلية
النهائية،
ونتمنى أن
توافق لجنة
المال
والموازنة
على ذلك. المرفأ
القديم: أما
عن إعادة
تأهيل مرفأ
جونيه
القديم، فأعلن
افرام أن
المشروع قطع
شوطاً
كبيراً، وقال:
سيعود إلى
العمل هذا
العام بكامل
طاقته وحركته.
لقد تكافلت
وزارة
الأشغال
العامة
والنقل مع
بلدية جونية
والمجتمع
المدني في
المنطقة، لتفعيل
نشاطه، وعلى
سبيل المثال
ستأخذ البلدية
على عاتقها
تأهيل غرفة
المسافرين
بمساعدة المجتمع
المدني في
استقبال
السياح ورسو
البواخر.
والدولة
أمّنت من
جهتها مركزاً
للأمن العام
مجهّزاً
بالمعدات
اللازمة، كما
أُنجز دفتر
الشروط الخاص
بعملية شفط
الرمل عن المرفأ
ليتمكن من
استقبال
البواخر
الكبيرة، وسيتم
طرحه للتلزيم.
موسم السياحة:
وعن توقعه
لموسم الإصطياف
المقبل، قال:
نأمل خيراً،
في ضوء الإستقرار
الأمني
السائد بفضل
تضحيات الجيش
اللبناني
الذي يحمي
الحدود، إلى
جانب الإستقرار
السياسي
بجهود جميع
الأفرقاء. من
هنا نتوقع
موسماً
سياحياً
جيداً. مرفأ
بيروت: وفي
المقلب
الآخر، لفت
افرام إلى "أزمة
تاريخية وغير
طبيعية في
مرفأ بيروت
حيث البضائع
التي يلزمها
يومين
لتخليصها،
أصبحت تتطلب 12
و14 يوماً ما عرقل
مصالح
الصناعيين"،
بسبب إخضاعها
لـ"الخط
الأحمر"،
واستغرب
"عرقلة
القطاعات
الإقتصادية
كلها من أجل
عدد محدود من
المخالفين!". وسأل
"هل المطلوب
توقف المصانع
عن العمل للحدّ
من
التهريب!؟"،
داعياً إلى حل
هذه الأزمة في
أقرب وقت "لأن
المسألة لم
تعد تُحتمل".
"بكركي
تُطلق قريباً
خطة لانهاء
شغور الرئاسة"/المطرانمطـر:
نتمنـى الا
يطول الحـوار
المسـيحي
المركزية-
تستعد بكركي
لاطلاق
مشاورات بينها
وبين عدد من
القيادات
المسيحية في
شأن سبل تطوير
المطالبة
بانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
بعدما اصبحنا
على عتبة مرور
عام على الشغور
في الموقع
الاوّل في
الدولة.
راعي
ابرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر كشف
لـ"المركزية"
عن "خطة
وضعتها بكركي
لانهاء
الشغور
الرئاسي الذي
لم يعد
مقبولاً، ستُطلق
قريباً"،
رافضاً
الافصاح عن
مضمونها"،
مكتفياً بالتذكير
بان "بكركي
اجرت اتصالات
مع عدد من السفراء
المعتمدين في
لبنان ومع
الامم
المتحدة منذ
بدء الشغور
الرئاسي". وشدد
على ضرورة
"انهاء
الشغور
الرئاسي، خصوصاً
اننا اصبحنا
على عتبة مرور
عام على الفراغ".
واذ ذكّر بان
"بكركي رفعت
الصوت قبل بدء
الاستحقاق
الرئاسي لانه
لا يجوز
الاستمرار من
دون رئيس"،
امل "انهاء
حلّ هذه
الازمة في
اسرع وقت
ممكن". الى
ذلك، علّق
المطران مطر
على الحوارات
القائمة في
البلد،
خصوصاً على
الساحة
المسيحية،
فتمنّى الا
"يأخذ الحوار
بين "القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
وقتاً طويلاً
لان بعض الملفات
لا تحتمل
التأخير،
خصوصاً الملف
الرئاسي".
وقال
"رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون تمنّى
سابقاً ان
يُعقد اللقاء
بينه وبين
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في عيد
الفصح. نحن
نتمنّى ذلك وان
يخرج
بنتيجة"،
مؤكداً اننا
"نضمّ صوتنا مع
كل اهل الخير
كي يكون لنا
رئيس في خلال
شهر".
وعن
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، سأل
المطران مطر
"هل يُعقل ان
الفراغ
سيتسلل الى
هذه
المؤسسة"؟
وقال "الامل
الوحيد في البلد
وجود جيش
يُحافظ على
الوحدة
الوطنية ويُدافع
عن سيادة
الوطن. فكيف
يُمكن ترك
الجيش من
دون رأس؟ هذا
امر غير مقبول
فهو الى جانب
الحكومة عصب
البلد".
حرب:
مشاركة 14 اذار
في التشريع
للمصلحة
العامة
والضرورة لـن
نجـاري 8 اذار
في نهـج
تدميـر
لبـنان ومؤسـسـاته
المركزية-
استغرب وزير
الاتصالات
بطرس حرب كيف
ان شخصا
لبنانيا
وارضاء
لطموحه وطمعه
برئاسة
الجمهورية
يقدم على قطع
رأس
الجمهورية والوجود
المسيحي في
السلطة
برمزيته
مؤكدا رفض تسيير
الامور في
البلاد في ظل
الفراغ
الرئاسي وكأن
الوضع طبيعي.
وشدد
في حديث
لـ"المركزية"
على ان
المشاركة في
العمل
التشريعي يجب
ان تكون على
اساس الضروري
والملح
لتسيير شؤون
البلاد لا
اكثر، شارحا
ان قبول قوى 14
اذار بالمشاركة
في جلسات
التشريع هو
انها تأخذ في
الاعتبار
المصلحة
العامة
وسلامة لبنان
ولن تجاري فريق
8 اذار في نهج
تدمير لبنان
ومؤسساته. واعتبر
حرب أن هناك
نظريّات
دستوريّة عدة
في شأن انعقاد
الجلسة
التشريعية في
مجلس النواب،
إحداها يقول
بأن المادة 74
من الدستور
تنص على أن في
حال خلوّ موقع
الرئاسة،
يجتمع المجلس
فوراً ولا
يقوم بأي عمل
آخر قبل
إنتخاب رئيس
الجمهورية،
وإذا كان
المجلس منتهي
الولاية وغير
موجود، تتم
دعوة سريعة
لانتخابات
نيابية،
وأوّل ما يقوم
به المجلس
الجديد هو
انتخاب رئيس.
فإذا انطلقنا
من هذا النص
يتأكد لنا أن
المجلس غير
مسموح ان يقوم
بأي عمل
تشريعي.
بكل
أسف وضع
دستورنا على
أساس ان في
لبنان مسؤولين
أصحاب ضمير
لإدارة شؤون
البلاد،
وأشخاصا لا
يقدّمون
مصالحهم على
مصالح
البلاد، ويأخذون
في الإعتبار
أن احترام
قواعد الدستور
من القواعد
الأخلاقية في
الممارسة
السياسية،
فلم يحسب من
وضع الدستور
حساباً اننا
سنصل إلى يوم
يعطل فيه
احدهم
الدستور على
أساس "إما أن
تنتخبوني أو
عمرو ما يكون
فيه جمهوريةّ!!!
ولم
يعتقد أحد من
رجال القانون
وممن وضعوا
الدستور أن
المستوى
السياسي
سيتدنّى إلى
هذا الحد. لذا
نحن في مشكلة
اليوم فلا
يدَعون النصاب
يكتمل، ولا
يقتنع رئيس
المجلس بوجهة
نظري باعتبار
نصاب الدورة
الاولى
الثلثين ونصاب
الثانية
النصف زائدا
واحدا، ورئيس
المجلس يبرر
موقفه بأن في
حال وافق على
اعتماد نظريتي
يتسبب بمشكلة
سياسيّة
كبيرة في
البلد هو غير مستعد
لها. البلد في
حال جمود تام
راهنا في انتظار
حلول النعمة
على من يعطلون
الدستور والنصاب،
حتى نستطيع
إنتخاب رئيس
جمهورية وتعود
الحياة إلى
طبيعتها. مضى
على حالنا هذه
نحو عشرة اشهر
والشغور في
موقع الرئاسة
مرشح للإستمرار
فإذا كنا نريد
تطبيق المادة
74 فالحياة
العامة في
البلد كلها
ستتوقف كما
المؤسسات الدستورية
والمصالح
العامة
وتتضرر مصالح
الناس.
واضاف:
من النظريات
ايضا، تلك
التي تشير الى
"الضرورات"
أي "تشريع
الضرورة"
وعمل مجلس الوزراء
تحت شعار
"الضرورة"
بعقلية تصريف الاعمال
من دون ان
تكون
الحكومة،
حكومة تصريف
اعمال، ومن
هنا نحاول
العمل جاهدين
حتى لا يقع
البلد في حال
الفراغ
الكامل
ونتمكن قدر المستطاع
من تلبية
حاجات الناس
الضرورية.
وتابع:
ومن النظريات
ايضاً واحدة
تقول بعمل المؤسسات
بانتظام من
دون الأخذ في
الإعتبار الشغور
الرئاسي وكأن
البلد بخير
نحن ضد هذه
النظرية.
فلبنان قائم
على روح
الميثاق
الوطني بين كل
عناصر
المجتمع
اللبناني
بالمشاركة في
السلطة، وحين
يحدث الفراغ
في المركز
الوحيد الذي يتمثل
المسيحيون
فيه في رأس
السلطة في
الدولة
العربية
الوحيدة التي
لا تزال ترفع
شعار "لسنا
عرقيين ولا
منغلقين بل
نحن عالم
حضاري والإسلام
دين متسامح
يتعايش مع
الاديان
الاخرى ويقبل
بالآخر"،
والترجمة
الحقيقية
لهذا الإعتقاد
هو رئاسة
جمهوية
لبنان، حيث ان
رئيس الجمهورية
مسيحي في كل
العالم
العربي المسلم،
وهو مكسب لكل
العرب
وللبنان،
فكيف يُقدِم في
هذا الظرف
الدقيق شخص،
ولإرضاء
طموحه وطمعه بأن
يكون رئيس
جمهورية
لبنان، على
قطع رأس الجمهورية
والوجود
المسيحي في
السلطة
وأهميّة هذا
الوجود
ورمزيّته؟؟ لهذا نحن
نصر على
اعتبار
الواقع غير
طبيعي ولا يمكننا
الموافقة على
سير الأُمور
على ما هي
عليه وكأن
البلد بألف خير.
وقال:
في بعض
اوساطنا
السياسية
الحليفة نظرية
تقول بعدم
الإستعداد
للمشاركة في
أي عمل في المجلس
النيابي قبل
إعادة تكوين
السلطة والمؤسسات.
وحزب الكتائب
يتجه في هذا
النحو. امّا
انا فأدعو
للتوفيق بين
النظريتين
فإذا اتجهنا
نحو عمل هذه
المؤسسات لا
يعني ذلك اننا
نعطي فرصة
سماح أو نسهّل
مهمة من
يعطلون الدستور
لإنتخاب رئيس
جمهورية
وسواء في مجلس
الوزراء أو في
مجلس النواب،
رأيي أن تعمل
هذه المؤسسات
على اساس
العناية
الفائقة،
بمعنى أن يكون
عملها مؤطراً
اي القوانين
الضرورية والملحّة
التي لا يمكن
تأجيلها،
وعلى مكتب المجلس
الذي يرأسه
رئيس المجلس
ان ينعقد
ويتفق على
جدول الأعمال
ويحدده على
هذا الاساس.
اما المواضيع
القابلة
للتأجيل فنحن
ضد إدراجها على
جدول الاعمال.
وعن
غياب بعض
الكتل
النيابية عن
جلسات انتخاب
رئيس
الجمهورية
فيما تطالب من
ناحية ثانية بعقد
جلسة
تشريعيّة،
فسّر حرب
الامر بأن
لهذه الكتل
مصالح تحاول
تأمينها على
حساب الدستور
واستقرار
لبنان
دستورياً
وقال إن ما
يجري في لبنان
غير طبيعي
والتاريخ
سيحاكم من
يعطّل ويضرب
النظام
السياسي، والجرّة
لا يمكن أن
تسلم في كل
مرّة. في 7 ايار
أنزلت الجرة
إلى البئر
وكان الحل في
الدوحة، وليس
مؤكدا انّها
ستسلم هذه
المرّة، فإذا
تعودنا
وتعودت الدول
على التعاطي
مع لبنان من دون
رئيس
للجمهورية
على اساس ان
البلد "ماشي" نضرب
النظام
ووثيقة
الوفاق
الوطني التي
قامت على
مشاركة كل
الطوائف في
السلطة في
لبنان، فتغييب
المسيحيين
بشخص رئيس
الجمهورية
رئيس كل
المؤسسات ضرب
للميثاق
وللمؤسسات
وللوحدة الوطنية
ويعرّض
مستقبل لبنان
للخطر، والعرب
كلهم قلقون من
موجات التطرف
التي تضرب
الوجود
المسيحي في
الدول
العربية في
حين ينبغي الحفاظ
على هذا
الوجود
المسيحي في
هذه الدول. "بكل
اسف اقول اننا
في هذا الظرف
بالذات، لغايات
شخصية وطمعاً
بالسلطة
والنفوذ،
هناك البعض "مش
سألانين"
يعطلون
الوجود
والحضور
المسيحي في
لبنان.
واوضح
حرب أن سبب
مشاركة 14 آذار
في جلسات التشريع
مع 8 آذار
وتحديداً حزب
الله والتيار
العوني
المطالبين
بهذه الجلسات
فيما يعطلان
نصاب جلسات
انتخاب
الرئيس هو
اعتبارنا
لموضوع
المصلحة
العامّة
وسلامة لبنان
ومصالح
اللبنانيين
ونحن لا
يمكننا
مجاراتهم في تدمير
لبنان. وتابع:
سهل جداً أن
نتخذ موقفاً سلبياً
ونقاطع
المؤسسات
ونسقطها، لكن
همنا الحفاظ
على لبنان كي
لا يسقط وتبقى
مؤسساته ونظامه،
هذا هو السبب
الذي يدعونا
لإعتماد الإيجابية
ولا يعني
ابداً
موافقتنا على
استمرار الحالة
الشاذّة أو
تغاضينا عن
الجريمة التي
ترتكب بحق
النظام من قبل
من يعطلون
انتخاب رئيس
الجمهوريّة.
تشدد
اوروبي في
الملف النووي
وايران
متفائلة
بالاتفـاق
مشـاورات
لبنانية
امنية
وسياسية في
الولايات
المتحـدة
السنيورة
يشهد امام
المحكمة
والتمديد
للامنيين في
مأزق
المركزية-
اذا كان من
سمة يمكن ان
تدمغ المرحلة
السياسية
الداخلية
والخارجية،
فليس ادق من
الانتظار
والترقب الى
حين تصاعد
دخان التسويات
من رحم
الاتفاق
النووي
الايراني
الخاضع
لامتحان
الوصول الى خط
النهاية قبل 31
الجاري، بعد
جولة محادثات
جديد في 26 منه
ووسط تضارب في
المعلومات
حول مدى
التقدم
الحقيقي الذي
احرزته
الجولات
الاخيرة في
جنيف، بين من
يؤكد ان
النقاط
العالقة
شديدة
التعقيد ومن
يعتبر ان حلها
ليس مستعصيا،
على ان يبحث
وزير الخارجية
الاميركية
جون كيري مع
نظرائه
الاوروبيين
اليوم في
كيفية حل
النقاط
العالقة.
روحاني:
في المقابل،
نقلت وكالة
الانباء الايرانية
عن الرئيس حسن
روحاني قوله
ان التقدم الذي
احرز في
الاونة
الاخيرة في
المفاوضات النووية
يمكن ان يؤدي
الى اتفاق
نهائي وكل القضايا
المتبقية
يمكن حلها وان
وجهات نظر
مشتركة ظهرت
في الجولة
الاخيرة من
المحادثات في
بعض المجالات
التي كانت
الخلافات في
الرأي قائمة
في شأنها،
وجزم اثر
زيارة مركز
لمصابي قدامى
المحاربين
اليوم "ان لا
شيء لا يمكن
حله".
تشدد
فرنسي: وربطا
بذلك، يترقب
العالم ولبنان
ما سيفضي اليه
الملف النووي
ليبنى على
الشيء مقتضاه
بعد تجميع
الاوراق
والمعطيات.
وقالت مصادر
مراقبة
لـ"المركزية"
ان ارادة الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
بالمضي قدما
في الملف
النووي تبدو
جلية، بغض
النظر عن
المتاريس التي
نصبها
الجمهوريون
في الكونغرس
وهو يعمل وفق
عقيدة مرسخة
لديه تقوم على
ضرورة اقفال
كل الملفات
القديمة
وتسجيل
الانتصار
النووي في
سجله. واوضحت
ان اوباما
اختار اهم
توقيت له في
العالم لشن
هجومه نحو
الاتفاق، فهو
في ولايته
الثانية،
وصلاحياته
تسمح له
بالاقدام والتقدم
في اتجاه
الهدف اضف الى
ان
الجمهوريين ارتكبوا
جملة اخطاء لس
اقلها خلق رأي
عام اميركي
متعاطف معه ان
باستدعاء
رئيس وزراء
اسرائيل
بنيامين
نتنياهو الى
الكونغرس
وخطابه الشهير
او بارسال
الكتاب الى
المتشددين في
ايران، اضف
الى ان
اسرائيل في
حال وهن وضعف
ومنشغلة
راهنا في
تشكيل
الائتلاف
وتركيب
الحكومة وتبحث
عن كيفية
ايجاد حل
لمحاولة
اوروبا تشديد
العقوبات
عليها بسبب
المستوطنات.
واضافت حتى ان
الاعتراض
الخليجي على
الاتفاق
النووي لن
يتخطى حدود
المواقف.
وتبعا لذلك
فان الرؤية
الشاملة
للوضع في
العالم تؤشر
الى مصلحة دولية
بتوقيع
الاتفاق
النووي، مع
الاشارة الى
ان النقطة
المركزية
لتوقيع
الاتفاق تبقى
مرتبطة بحصول
ايران على وعد
برفع
العقوبات
بالتزامن مع
التوقيع
لتسويق
الاتفاق في
الداخل وهي
تحتاج فقط الى
قرار سياسي.
ولفت في
السياق، موقف
فرنسي صدر عن
وزير
الخارجية
لوران فابيوس اليوم
اوضح ان فرنسا
تريد اتفاقا
متماسكا بشكل
كاف يحول دون
امتلاك طهران
قنبلة ذرية.
مجلس
الامن: وسط
هذه الاجواء،
وفي اعقاب
صدور بيان
مجلس الامن
الذي غص
بعبارات
الاعراب عن القلق
على مختلف
الاصعدة
المتصلة
بالوضع اللبناني،
ان الخروقات
المتكررة
للخط الازرق او
الانتهاكات
للسيادة
واعمال
الارهاب او
التأثير
المتزايد
والسلبي
الناجم عن
الازمة السورية
او الفراغ في
سدة الرئاسة
الاولى الذي يقوض
قدرة لبنان في
مواجهة
التحديات،
سألت اوساط
سياسية
مراقبة عن
الآلية
التنفيذية
للبيان،
خصوصا انه ليس
الاول من نوعه
في هذا المجال،
فبعد الفراغ
الرئاسي
مباشرة صدر
بيان حث على انتخاب
رئيس ولم يحدث
اي تغيير او
تطور على هذا
المستوى.
واعتبرت ان كل
رهان على
امكان خرق الجمود
في الملف
الرئاسي من
خارج بوابة
عودة التواصل
السعودي
الايراني غير
مجد، ما دام
الجميع يعرف
ان ايران
ممسكة بورقة
الرئاسة في
لبنان
وتحركها على
ايقاع
مصالحها في
المنطقة.
واعربت
الاوساط عن
اعتقادها ان
الاتفاق النووي
اذا لم يوقع
وفق المتوقع،
فان الكباش
سيستمر على
مستوى
المنطقة من
اليمن وصولا
الى لبنان
الذي يبقى
محيدا امنيا،
لكن الشلل
والتعطيل
السياسيين
سيستمران لان
ايا من
الاطراف
الاقليمية
ليس في وارد
التنازل عن
اوراقه.
التمديد
للامنيين: في
الاثناء،
ينشغل الوسط الداخلي
في البحث عن
حل لعقدة
التمديد
للقادة
الامنيين، في
ضوء التحفظات
السياسية على
الخطوة خصوصا
من جانب رئيس
"تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون وقالت
مصادر تتابع الملف
لـ"المركزية"
ان السير
بالتمديد
سيخلق مشكلة
سياسية تعيد
الى الوراء كل
التقدم الحاصل
في اطار
التواصل بين
القوى
السياسية في
الداخل، لذلك
فان الخيار
يبدو ساقطا من
اجندة المعالجات،
اما التعيين
فلا تتوافر له
الاكثرية،
كما ان رفع سن
التقاعد
ترفضه جهات
سياسية وعسكرية
في آن لكونه
يخل
بالتراتبية
في المؤسسة
العسكرية
وكلفته عالية
جدا. من هنا،
فان الملف
يبدو في دوامة
يصعب الخروج
منها الا انها
اعربت عن
اعتقادها بان
المخرج قد
يكون عن طريقة
التجزئة
بمعنى تمرير
التعيينات
التي لا تشكل
عقدة بالنسبة
للاطراف، غير
ان المشكلة ستقع
حتما اعتبارا
من نهاية
الصيف مع موعد
انتهاء ولاية
كل من رئيس
الاركان
اللواء وليد
سلمان وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي.
يذكر
ان حراكا
بعيدا من
الاعلام يدور
بين المقار
السياسية
بحثا عن حل
لملف
التعيينات
الامنية
الخاضع
للسجال
السياسي، الا
انه لم يحرز
حتى الساعة اي
نتيجة تذكر.
شهادة
السنيورة: الى
ذلك، تتجه
الانظار مجددا
اعتبارا من
مطلع الاسبوع
الى لاهاي،
حيث تبدأ
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
بالاستماع
الى شهادة
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
فؤاد
السنيورة بما
لها من تأثير
على مستوى القضية،
وينكب فريقا
الادعاء والدفاع
في المحكمة
على اعداد
اوراقهما لمواكبة
الشهادة التي
ستليها في
مرحلة لاحقة
اخرى تتسم
ايضا
بالاهمية
لرئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط.
مصر
والكويت:
سياسيا، يشهد
الاسبوع
المقبل محطات
لبنانية عدة
في الخارج مع
سفر كل من
رئيس الحكومة
تمام سلام الى
شرم الشيخ
لتمثيل لبنان
في القمة
العربية التي
تعقد في 28 و29
الجاري على
رأس وفد وزاري
ثم الى الكويت
للمشاركة في
المؤتمر
الثالث للمانحين
حيث سيطرح
الوفد
اللبناني خطة
الاستجابة مع
لبنان
لمعالجة
اللجوء
السوري اليه
بموازنة تقدر
بملياري
دولار. اما
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
فغادر الى
الولايات
المتحدة
الاميركية
لعقد لقاءات
مع عدد كبير
من الشخصيات
السياسية
والامنية
والعسكرية
وللبحث في سبل
تفعيل
التعاون
الامني بين
البلدين لا
سيما في مجال
مكافحة
الارهاب. من
جهته يغادر
الى الولايات
المتحدة ايضا
رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل مطلع
الاسبوع
لالقاء
محاضرة في احد
مراكز
الدراسات،
على ان يعقد
اجتماعات مع مسؤولين
اميركيين تم
تنسيق
مواعيدها مع
السفارة
الاميركية في
بيروت.
عودة
هيل والعسيري:
في المقابل،
توقعت مصادر مطلعة
ان يعود الى
لبنان خلال
الساعات
القليلة
المقبلة
السفير السعودي
علي عواض
العسيري كما
يعود السفير
الاميركي
ديفيد هيل حيث
يمكث نحو
شهرين قبل ان
يغادر مجددا
الى بلاده
لانجاز
الخطوات
المتصلة
بنقله الى
مركز عمله
الجديد في
باكستان.
"انطلاق
خطة الضاحية
رهن الادارة
السـياسية
والامنية"/الخنسا:
تعليمات من
القوى
المحلية النافذة
بتسهيل
الامور
المركزية-
لا تزال
الضاحية
الجنوبية
لبيروت تنتظر
انطلاق الخطة
الامنية
المخصصة لها،
والتي اتفق
على تطبيقها
في اطار
الحوار القائم
منذ أشهر بين
"تيار
المستقبل"
و"حزب الله"،
على غرار ما
حصل في طرابلس
وسجن رومية
والبقاع. واذا
كانت حركة
"أمل" بادرت
منذ أيام
بالتعاون
بالتعاون مع
بلدية الشياح
الى ازالة
الشعارات
والاعلام
الحزبية من
شوارع
المنطقة، الا
ان هذه الخطوة
تبقى محدودة
وناقصة ما لم
تعمم على
شوارع
الضاحية الجنوبية
كلها،
وتترافق مع
خطة أمنية
تشمل توقيف
مطلوبين وضبط
المخالفات.
"المركزية"
سألت رئيس
اتحاد بلديات
الضاحية محمد
سعيد الخنسا
عن
الاستعدادات
للخطة
الامنية
فأشار الى "اننا
لم نبلغ بعد
بموعد
انطلاقتها
ونريدها سريعا
واليوم قبل
غد، لكن
الامور تعود
للادارة
السياسية
والامنية في
البلاد"،
مشيرا الى ان
"هناك
تعليمات من كل
القوى
المحلية
النافذة على
الارض بتسهيل
الأمور". ولفت
"الى اننا
بدأنا منذ
أسبوعين
بحملة كبيرة
في صبرا
والرحاب
والطريق
الجديدة
والدنا والمناطق
المكتظة التي
فيها كمية
كبيرة من المخالفات،
وماضون في
ازالتها
بالتنسيق مع القوى
الامنية"،
مشيرا الى ان
عملية ازالة
الشعارات
والاعلام
الحزبية تتم
"بطريقة
منسقة بين
البلديات
وبشكل تدريجي"،
مضيفا " لم
يقرر بعد متى
ستكون الخطة
وكيف ستحصل،
لكننا في كل
الاحوال نرحب
بها، ولا ملاحظات
او تحفظات من
أحد عليها، بل
نحن ننتظر قيام
الاجهزة
الامنية
بدورها وضبط
المخالفات
وتوقيف
المشاغبين
والمخلين
بالامن، ونأمل
ان يتم ذلك في
القريب
العاجل، ونحن
نتعاون كبلديات
تعاونا كاملا
مع الأجهزة
وهو ما تفعله أيضا
الهيئات
الاهلية
والحزبية في
المنطقة". واذ
أكد ان الساعة
الصفر
لانطلاق
الخطة تحددها
وزارة
الداخلية مع
الاجهزة
الامنية، والجيش
عند الضرورة،
أشار الى
تنسيق بين
الوزارة وحزب
الله وكل
القوى
الفاعلة على
الارض وكلها
ترحب بالخطة،
قال ان "ما سبق
وحصل في
الطريق الجديدة
وصبرا
وشاتيلا، تم
بالتنسيق بين
حزب الله وأمل
والمستقبل
والبلديات،
على صعيد المسؤولين
المحليين،
فالعملية
ليست مسألة مركزية،
وهناك
تعليمات من
الجميع
بتسهيل الامور".
وختم الخنسا
داعيا الى
"التجاوب مع
الخطة واستقبال
هذا الواقع
وتسهيل مهام
القوى الامنية
والبلديات،
خدمة للمصلحة
العامة
والنظام
العام"،
مضيفا
"النظام من
الايمان،
واحلاله
يساعد ويريح
الجميع".
زحلة
"خائبة" من
قرار
"الشورى" رد
طلب وقف تنفيذ
"الاسمنت"/درويش
اجتمع بآل
فتّوش لنقل
المعمل
خـــــارج
القضاء
ماروني:
كـــل شيء
مُبــــــــاح
لمنــع اقامته/جنجنيان:
رسمنا
خــــــــريطة
للتحرّك الســـلمي
المركزية-
لم يتطابق
حساب اهل
مدينة زحلة مع
حساب مجلس
شورى الدولة.
فبعدما اجمع
"الزحلاويون"
من مختلف
انتماءاتهم
الحزبية على
رفض اقامة
معمل "اسمنت"
في المدينة
تابع لآل
فتّوش، اصدر
مجلس شورى
الدولة
قراراً امس
قضى برد طلب
وقف تنفيذ
قرارات وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن
العائدة الى
شركة التطوير
والتعمير
لمطاحن
الإسمنت في
زحلة
لأصحابها آل فتوش،
لعدم وجود اي
ضرر بيئي او
سواه او اي اسباب
جديّة
قانونية حسب
ما جاء في
القرار.
وفي
هذا الاطار،
علمت
"المركزية"
ان "رئيس اساقفة
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام
يوحنا درويش
دخل على خط
حلّ الملف، اذ
يعقد
اجتماعات مع
اصحاب المعمل
من آل فتوش
لنقله خارج
قضاء زحلة،
واكدت المصادر
ان "الاجواء
ايجابية".
ماروني:
وتعليقاً على
رد مجلس شورى
الدولة طلب
وقف
"الاسمنت"،
اوضح عضو كتلة
"الكتائب" النائب
ايلي ماروني
عبر
"المركزية"
اننا "لم نتفاجأ
بهذا القرار
لان القضاء
وللاسف يُخيّب
آمالنا مرّة
جديدة".
ولفت
الى ان
"القانون نصّ
وروح، وكان الاجدى
بمجلس شورى
الدولة ان
يستمد من
روحية الواقعة
الاجماع
الزحلاوي على
رفض اقامة هذا
المعمل".
وذكّر "بوجود
اجماع في
مدينة زحلة على
رفض اقامة هذا
المشروع سواء
بقرار قضائي او
لا". واوضح
ماروني اننا
"سنتريّث في
التحرّك
واتّخاذ اي
مواقف
بإنتظار ما
سيتوصّل اليه
المطران
درويش الذي
يقوم بمساع
حميدة في هذا
المجال".
وختم
"زحلة قالت
كلمتها في شأن
المعمل منذ فترة
طويلة
وبالتالي فان
كل شيء مُباح
لمنع اقامته".
جنجنيان:
واكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
شانت جنجنيان
لـ
"المركزية"
اننا "رسمنا
منذ البداية
خريطة للتحرّك
السلمي ضد
اقامة
المعمل"،
واعلن ان "كل ابناء
قضاء زحلة يد
واحدة ضدّ هذا
المشروع".
وقال
"ليست المرّة
الاولى التي
يردّ فيها مجلس
شورى الدولة
قراراً يصبّ
في المصلحة
العامة، فما
نتسلّح به
وحدتنا
كزحليين"،
ولفت الى ان
"القرار ليس
نهائياً
وانما جزئي،
والمصلحة
العامة تعلو
على الدساتير
والقوانين
وهي التي تربح
في النهاية".
واذ
سأل جنجنيان
"اي قضاء يحكم
باسم الشعب ضد
مصلحة
الشعب"؟ اكد
ان "هذا لن
يحصل وسنُكمل
المشوار حتى
النهاية"،
واعلن ان كتلة
"نواب زحلة"
ستتحرّك في
هذا
الاتّجاه،
والقرار النهائي
سيكون للشعب".
وختم
"ما يهمّنا
مصلحة ابناء
قضاء زحلة
لاننا لا نريد
اللجوء الى
الشارع بهدف
"النكايات
السياسية"،
فنحن لا نزال
نؤمن بايجاد
حلّ لهذا المشروع
بنقله الى
خارج قضاء
زحلة، خصوصاً
ان هناك مناطق
نائية في
البقاع يُمكن
الاستفادة منها
لاقامة
المعمل".
جعجع:
وعلى هذا
الخط، ولليوم
الثاني على
التوالي،
واصل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
انتقاده
لقرار مجلس
شورى الدولة،
فكتب عبر
حسابه على
"تويتر"
"ندعو جميعاً
اللبنانيين
كل يوم ان
يُحافظوا على
ثقتهم
بدولتهم ولكن
للأسف تأتي
تصرفات بعض
ادارات
الدولة لتضرب
ثقة
اللبنانيين بدولتهم
تماماً. هذا
هو وضع مئة
الف من سكان
زحلة وجوارها
بعد صدور
القرار
الإعدادي عن
مجلس شورى
الدولة حول
معمل
الإسمنت".
وسأل
"كيف يُمكن
لمواطن ان يثق
بدولته اذا كانت
إداراتها
تعبث بصحته
وصحة اولاده
وبيئته ومصالحه
كل
يوم؟ ان
القرار
الإعدادي
لمجلس الشورى
دفع 100 الف
مواطن لبناني
الى الكفر
بالدولة. فهل
يتحرك
التفتيش
القضائي اقله
لإعطاء امل
للبنانيين من
جديد"؟
وختم
جعجع بدعوة
اهالي زحلة
الى "التمسُك
بحقهم
والقيام بكل
التحركات
التي يسمح بها
القانون
حفاظاً على
مدينتهم
ومستقبل
اولادهم".
ورده: وقال
الوزير
السابق سليم
ورده في بيان
"صدر بتاريخ
19/3/2015 قرار مجلس
شورى الدولة
الرقم 193/2015 في
قضية الترخيص
لشركة
"التعمير والتطوير
ش.م.ل" بإنشاء
معمل إسمنت
على أنواعه
وألوانه في
منطقة حوش
الأمراء في
زحلة والذي
قضى: رد طلب
وقف التنفيذ
بالإنشاء،
ولكنه في
الوقت عينه،
اوقف التنفيذ
جزئيا للمواد
الثانية
والثالثة
والرابعة من
القرار
المتمم، وفتح
المحاكمة
بالترخيص بالإستثمار".
اضاف
"إن قرار مجلس
الشورى وإن لم
يكن على قدر الآمال
المعقودة
عليه، ما زلنا
نأمل ان يكون مدخلا
لإعادة النظر
بالمشروع
كاملا، وإذ نتريث
لحين صدور
القرار
النهائي ، نذكر
ان الشعب مصدر
جميع السلطات
واهل زحلة وقضائها
قالوا كلمتهم
بما يتعلق
بمشروع كهذا،
والضرر الصحي
والبيئي
والإقتصادي
الذي يمكن ان
يتسبب به لو
اكمل طريقه
إلى التنفيذ".
ضحية
الصلحة في
النبعة
تطور
خلاف وقع فجر
اليوم في
منطقة النبعة
الى إطلاق نار
أدى في محصلته
الى اصابة
اربعة اشخاص،
في حين توفي
شخص أربعيني
كان يعمل على
تهدئة النفوس
بين المتقاتلين،
عندما المت به
نوبة قلبية
أنهت حياته. وتدخلت
فاعليات
ونواب من
المنطقة لفض
الخلاف
واعادة
الهدوء الى
المنطقة،
فيما افاد مصدر
امني
لـ"النهار"
ان دوريات من
الاجهزة الامنية
حضرت الى
المكان حيث
فتحت
تحقيقاتها في
الحادث
لمعرفة
تفاصيله
واسبابه
والمتسببين
به ومطلقي
النار،
وتحديد
المسؤوليات.و
ان التحقيقات
جارية في هذا
الاطار
وسيبنى على
نتائجها
المقتضى
القانوني.(النهار)
"لا
خاصرة رخوة
على الحدود
والجيش منتشر
بقوة"/زهرا:
مواصفات الرئيس
مرحلة الحوار
الثانيـــة
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
ان "كل
الحريصين على
انهاء ملف
المخطوفين
يجب ان
يرتاحوا
للتوجه الحالي
في معالجته"،
مذكّراً
باننا "دعونا
منذ اللحظة
الاولى لعدم
المزايدات
الاعلامية في
الملف". ولفت في
تصريح الى ان
"الجيش قام
ويقوم بدوره
على اكمل وجه
على الحدود
وهو لم يسمح
لأحد ان يركب
موجة انتصاره
وينسبها له
فهذه
انتصارات
وطنية صافية
مئة بالمئة"،
وقال "قبل
الشتاء سمعنا
حملات
تهويلية في
شأن هجوم على
لبنان وتبين ان
لا شيء من
ذلك، اما الان
فبدأت خبرية
"بعد ذوبان
الثلج" لكن
الآن لا خاصرة
رخوة على الحدود
فالجيش منتشر
بقوة". الى
ذلك، اكد زهرا
اننا "تقدمنا
كثيراً في مسألة
اعلان
النوايا مع
"التيار
الوطني الحر" وهدفنا
تحقيق حق
الاختلاف
بالرأي من دون
عدائية"،
اضاف
"معطياتي انه
تمت الموافقة
على الورقة
الاخيرة من اعلان
النوايا بين
"القوات"
و"التيار"
ومعلوماتي
تشير الى ان
المرحلة
الثانية وضع
المواضيع
التي ستبحث
ومنها مسألة
مواصفات
الرئيس"،
مشدداً على ان
"لا عودة الى
الوراء في الحوار
وخطواتنا
مدروسة
وبطيئة لكن
ثابتة من دون
آمال كاذبة". من
جهة ثانية،
اعلن زهرا ان
"القوات" مع
عدم الوصول
الفراغ الى
المراكز الامنية
كافة لا سيما
الحسّاسة
منها".
على
ذمّة موقع
الميقاتي:
"نقزة"
خليجية من صفقة
أميركية -
إيرانية
لتعويم الأسد
كتب
موقع
لبنان24
التابع
للرئيس نجيب
ميقاتي:
"ثمة
خشية خليجيّة
واضحة من صفقة
مستترة بين إيران
والولايات المتّحدة
الأميركيّة،
خصوصًا بعد
تصريح وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري بضرورة
التفاوض مع
نظام بشار
الأسد لإنهاء
الحرب السورية
الدائرة منذ
أربعة أعوام.
واعتبرت
أوساط خليجية
واسعة
الإطلاع هذا
الكلام
"بداية صفقة
أميركية مع
طهران هي جزء
من الإتفاقيّة
حول الملفّ
النووي
الإيراني،
وجزء من هذه
الصفقة هو التنازل
لإيران في بعض
الملفّات".
ولفتت
المصادر
الخليجية
الواسعة
الإطلاع لـ"لبنان
24" الى أنّ
"الأميركيين
يعطون إيران المزيد
من المؤشرات
من أجل حثّها
على توقيع الإتفاقية
الموعودة
وتجميد تخصيب
اليورانيوم
أو حصره بنسب
ضئيلة، وهي
رسالة
أميركية
واضحة الى
الصقور في
إيران تساعد
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني ووزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف على دعم
موقفهما
الإيجابي في
المفاوضات
وإقناع
الجناح المتشدد
في إيران
بضرورة
التوقيع على
اتفاقية مع
مجموعة دول
الخمسة زائد
واحد".
وبرأي
الأوساط الخليجية
أنّ "كيري
يتوجّه
بتصريحه الى
الإيرانيين
بقدر ما
يتحدّث الى
أيّ طرف آخر".
هذا
الواقع لا
يلغي "نقزة"
خليجية من
كلام كيري عن
التحاور مع
بشار الأسد،
"وهو مناقض
تماما
لمواقفه
السابقة".
ويقول
ديبلوماسي
خليجي لـ
"لبنان 24": "نحن
في دول الخليج
نطرح الكثير
من الأسئلة:
هل هذا اعتراف
لإيران بأن
الشعب السوري
هو الذي سيزيح
بشار الأسد
وليس أي طرف دولي؟
وهل يمنح ذلك
ضوءًا أخضر
لإيران لإتخاذ
القرار
بإقالة بشار
الأسد أم لا؟
إنه السؤال
المفصلي"،
مشيرًا الى
أنّ "الموقف
الأميركي
المستجدّ
يتلاقى كليًا
مع الموقف
الإيراني
بعدم السعي
لإزاحة الأسد
بالقوّة
العسكرية بل
التفاوض معه
على الحلول
السياسية
العتيدة، فهل
هذا ما قصده
كيري؟"
ويشير
الدبلوماسي
الخليجي الى
أنّ الكلام الأميركي
"لا يتوافق مع
الموقف
الخليجي وهو منقسم
بين رأي سعودي
وإماراتي
يرفض كليا
التحاور مع
الأسد بل
إزاحته بأية
طريقة كانت،
وموقف خليجي
آخر تمثله عمان
والكويت
اللتان
تريدان وقف
الحرب بأي ثمن".(لبنان24)
أوجلان
ينهي النزاع
الكردي مع
تركيا
جدد
زعيم حزب
العمال
الكردستاني
عبد الله اوجلان
دعوته إنهاء
التمرد الذي
بدأ في 1984 ضد السلطات
التركية
واعلن عن
بداية "عصر جديد".
وفي
رسالة تليت
بمناسبة رأس
السنة
الكردية (عيد
النوروز) امام
اكثر من مئتي
الف شخص في
دياربكر جنوب
شرق تركيا،
عبر اوجلان
الذي يمضي عقوبة
بالسجن مدى
الحياة عن
امله في تنظيم
مؤتمر لحركته
"لانهاء
الكفاح
المسلح".(النهار)
جعجع
ينتقد
"المهادنة
المعكرونية"
مع حزب إيران
نقل
موقع لبنان24
التابع
للرئيس نجيب
ميقاتي عن
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع قوله
"في معرض حديث
الى قياديين
حول صعود النجم
الإيراني في
المنطقة بأنّ
هذا التمدّد
لا يعني
التخليّ عن
طروحات قوى 14
آذار أو الكفّ
عن انتقاد
"حزب الله"،
خصوصًا لجهة
إدخاله لبنان
في محاور
إقليمية لا
طاقة له على
تحمّل
تبعاتها.
وأردف قائلا:
"لا ينبغي التوقف
عن الحديث عن
سلوك "حزب
الله" والقبول
"بمهادنة
معكرونيّة"
معه!"(لبنان24)
الحزب
يزرع سرايا
والمشنوق
ينزع اعلام
صالح
جميل/موقع 14
اذار
"نجح حزب الله!
نعم نجح بمشروعه
الإستيطاني
فنشره على
إمتداد الوطن
بطرق عدة،
سواء عبر شراء
العقارات
وبناء مجمعات
سكنية تنعم
بحماية
السلاح، أو عن
طريق دعم الأحزاب
الموالية
بالمال
والسلاح.
ناهيك عن سيارات
"الإكسبرس"
التي ينشرها
على الطرقات،
لكن يبقى
العنصر
الأخطر:
"سرايا
المقاومة". هذا
الموضوع بدأ
منسوب خطره
يزداد يوما
بعد يوم، فعملية
التجنيد تسير
على قدم وساق،
خصوصا بعد
خسارة الحزب
لمعارك عدة في
سوريا،
ترافقاً أيضاً
مع دخوله
العراق!
قنبلة
موقوتة إسمها
"سرايا
المقاومة"
بدأ عدها
التنازلي
لتنفجر. الحال
في إقليم
الخروب ينطبق
على مختلف
المناطق
"السنية"
التي يغزوها
الحزب
بسراياه أو بطرق
أُخرى. المسلك
الساحلي
الممتد من
الناعمة إلى
وادي الزينة
لا يخلو من
المجمعات
السكنية
التابعة
للحزب، أهمها
"مجمع
المصطفى" الذي
يعتبر مركز
قيادة لما
يسمى "سرايا
المقاومة"،
وكذلك مجمع
وادي الزينة
الذي يقع على
الأوتوستراد
لا يقل أهمية
نظرا لما
يحويه من أسلحة،
ويقابله مقهى
للحزب، ولا
ننسى أيضا
"اكسبرس"
المراقبة على
الأوتوستراد
والطريق البحرية!
بدأ
التجنيد في
المنطقة
العام 2007
بواسطة الشيخ
"الجعيد"
وزاهر الخطيب
الإضافة إلى
بعض أزلام
المخابرات
السورية
والشيخ "يونس
بركات" مسؤول
الحزب في
الجية. لكن
إنطفأت هذه
الظاهرة بعد
أحداث 7 أيار 2008،
ثم عادت من
جديد مع إنطلاق
الثورة
السورية.
إستأنف الحزب
تجنيد الشباب
عبر عدة طرق
سواء عبر
المال أو
السلاح والخدمات...
والأهم
"الكبتاغون
والحشيش". كان
شاكر
البرجاوي
المعطى
الجديد في هذا
المنحى، أخذ
يستقطب شباب
الـ
"السيكيور
بلاس"، تلك
الشركة
الأمنية التي
أنشأها تيار
المستقبل
وتخلى عنها،
حيث أغواهم
بالضهر القوي
والمال. فراتب
العنصر
يتراوح ما بين
400$ إلى 600$ حسب
أهمية المنطقة
بينما يتقاضى
قائد
المجموعة 1000$
بالإضافة إلى
مكافئة على كل
"رأس جديد"،
كل هذا
بالإضافة إلى
ترخيص لحمل
السلاح وكرت
رصيد للهاتف.
راح
البرجاوي
يجمع
المعارضين
لتيار المستقبل
من السنة
زارعاً في كل
قرية رجلاً
بالتنسيق مع
أزلام الثامن
من آذار. البداية
كانت مع
إشتباكات
السعديات في
الـ2012 التي
شارك بها
البرجاوي،
بعيدها بدأت السيارات
الرباعية
الدفع
الداكنة
تتوافد إلى
قرى الإقليم
فجراً لتصطحب
الشباب
العاطل عن
العمل
وتعيدهم بعد
أيام. وقتها
لوحظ إنتشار
المخدرات في
قرى الإقليم
إضافة إلى
السلاح الذي
بدأ بالظهور
بكثافة. حاول
أهالي الإقليم
مكافحة هذه
الظاهرة
لكنهم فشلوا،
فكلما تعتقل القوى
الأمنية
عنصراً من هذه
السرايا
يفاجأ الأهالي
بإطلاق سراحه
بعد أيام ... والواسطة
دائماً:
"المقاومة". هدأت
هذه الظاهرة
قليلاً ولكن
اليوم تخطى الوضع
حدود
الإحتمال.
أعداد
العناصر في
إزدياد بشكل
مخيف، خصوصا
بعد الخسائر
البشرية للحزب
في سوريا وبعد
إضطراره لدخول
العراق. عناصر
سراياه لا
يبارحون
الساحات
ليلاً
نهاراً،
يراقبون
النازحين وكل
من يدخل إلى
القرية، لا
يخافون
أحداً،
يتعاطون الحبوب
المخدرة
علناً
مفتعلين
المشاكل مع المارة.
قنابل متنقلة
بقمصان سود
تنتشر
بكثافة،
يرافقها
حالات تشطيب
بالآلات
الحادة
لأنفسهم وللذين
يشتبكون معهم.
سيوف
طويلة (سيف
الإمام علي
رضي الله عنه)
في الرقاب مع
رسائل تهديد
لكل من يعارض! أهالي
إقليم الخروب
كباقي
المناطق
"السنية"
التي إستوطن
بها الحزب
ووزّرع فيها
سراياه،
يواجهون تحدي
كبير،
فالدولة
غائبة كذلك سياسيو
المنطقة. يسود
خوف من فتنة "سنية-سنية"
قد تقع في أي
لحظة، لأن
الوضع لم يعد
يحتمل وهم
الخاسرون
فيها. لا توجد
قرية أو عائلة
تخلو من هذا
الإستيطان
المكروه حتى
لو بأعداد
قليلة...
والإنفجار
آتي لا محال!"
نعيم
قاسم لمن لا
يريد أن يفهم:
الحزب تحت
أمرة الولي
الفقيه
أعلن نائب
الأمين العام
لـ”حزب الله”
نعيم قاسم أن
“ولاية الفقيه
هي نظرة إسلامية
في السياسة
والحكم
وإدارة شؤون
الناس،
والولي
الفقيه يرسم
السياسات
العامة للأمة
في جوانبها
المختلفة”.
ولفت إلى ان
“المقاومة
الإسلامية
انتصرت وحمت
لبنان وأشعلت
روح الجهاد في
فلسطين تحت
إمرة الولي
الفقيه الذي
التزم
الإسلام
وسماحته
والدعوة
الحسنة”. وتابع
قاسم خلال
توقيع كتابه
“الولي
المجدد”: “التزم
حزب الله
قناعته
بولاية
الفقيه ولم يفرضها
على أحد، كما
لا يقبل أن
يفرض عليه أحد
قناعات
وقواعد ما
أنزل الله بها
من سلطان، وتحت
إمرة الولي
الفقيه قدمنا
تجربة عظيمة
في لبنان،
بينما رأينا
تجارب أخرى لا
تحتمل في لبنان”.
وأضاف: “تحت
إمرة الولي
الفقيه تم
تحرير الجنوب
ودحر العدوان
وآمنا
بالاستقلال
ورفض
التبعية،
وأدركنا قبل
الكثيرين خطر
داعش والتكفيريين
وواجهنا هذا
الخطر فكريا
وعمليا، وبدأ
الآخرون
يلتحقون
بموقفنا
تأخروا جدا بدون
فاعلية عند
الكثيرين، في
حين حقق حزب
الله نجاحات
متتالية وبين
صوابية خيار
الولي”. وختم:
“قدمت إيران
بإدارة الولي
الفقيه تجربة مشرقة
وعظيمة لها
مكانتها،
تقدمت علميا
واقتصاديا،
وأصبحت دولة
ذات شأن، تقف
الساحات الدولية
عند رأيها
وقناعاتها،
حتى أنها دخلت
إلى قلب
أميركا
بقوتها
وعظمتها
ودورها،
وأعطت الحرية
للشعب
الإيراني
الذي اختارها
بملء إرادته. إيران أم
المقاومة،
ودرة الشرق،
وعنوان
الإسلام الأصيل
ورمز
الاستقلال،
ومحط آمال
الثوار والأحرار”.(رصد)
كي لا
يزول لبنان
محمد
سلام، 21 آذار
2015
لم يقل نائب
أمين عام حزب
إيران نعيم
قاسم جديداً
إذ أعاد إعلان
أن حزبه هو
تحت إمرة
الولي الفقيه
الإيراني. ولكن
تكمن أهمية
إعلانه هذا في
تظهير
التصميم على إخضاع
من يرفض ولاية
إيران على
المنطقة، ولبنان
جزء منها.
ليس سراً، بل
هو معلن، أن
إيران تحتل 4
دول عربية هي
العراق،
سوريا، لبنان
واليمن.
وليس
سراً أن
الإحتلال
الإيراني تتم
مواجهته
بالقوة في
سوريا،
والعراق
واليمن.
وليس
سراً أيضاً أن
الإحتلال
الإيراني
للبنان هو
الوحيد الذي
لا يتعرض لأي
مواجهة، لا بالقوة
ولا
بالسياسة،
ولا بالموقف
الإعتراضي الفعلي.
وليس
سراً أن
موازين القوى
الحالية في
لبنان لا تسمح
بمواجهة
عنفية
للمشروع الإيراني.
وليس سراً
أيضاً أن بعض
الدولة اللبنانية
خضع للإحتلال
الإيراني ولم
يحاول رفضه ...
حتى بالموقف.
وليس
سراً أيضاً أن
الإحتلال
الإيراني
الكامل
للبنان يسعى
جاهداً
لإخضاع الشعب
اللبناني بعد
إحتلاله.
وليس
سراً أن
محاولة
الإخضاع
الإيرانية
هذه تتخذ شكل
مشروع سياسي
أطلق عليه حزب
الإحتلال إسم
"إستراتيجية
وطنية
لمواجهة
الإرهاب."
وليس
سراً أن حزب
الإحتلال
يدفع بإتجاه
تبني الحكومة
للبنانية
لهذه
"الإستراتيجية"
كي يستخدم
اللبنانيين
لحماً ودماً
وأرواحاً على
مذبح الدفاع
عنه وعن وجوده
وعن بيئته وعن
إحتلاله.
فأي
مسؤول لبناني
سيتبنى
إستراتيجية
حزب الإحتلال
كي يدخل
التاريخ على
أنه الخائن
الذي أرسل
اللبنانيين
ليموتوا
دفاعاً عن
الإحتلال
الفارسي
لأرضهم؟
أي
خائن سيقرر
قتل أولادنا
دفاعاً عن حزب
الإحتلال
الإيراني؟؟؟
الدفاع
عن الوطن، ضمن
موازين القوى
المرحلي،
يكون كاملاً،
شاملاً، غير
منقوص، إذا
منع أي طرف من
الإنتقال من
أرضنا ليحارب
شعوباً شقيقة
ويستجلب لنا عداوات
نحن ... بغنى
عنها.
الدفاع
عن الوطن،
سياسياً،
يكون برفض
إتخاذ قرار
بالدفاع عن
قوة الإحتلال
الفارسي.
وإذا
كنا قد سجّلنا
للتاريخ أننا
قدمنا 171
شهيداً
لبنانياً في
معركة رفض
الخضوع
لإحتلال
عصابة شاكر
العبسي لجزء من
أرضنا في
الشمال على
الرغم من
"الخط الأحمر،"
فلماذا نقبل
بالخضوع
لإحتلال
الدولة الإيرانية
في كل لبنان ...
والدفاع عنها أيضاً؟؟؟؟
إذا
دافعنا عن
الإحتلال
يزول لبنان
ويبقى ...
الإحتلال.
الإمّ
بتلمّ العيلة
هيام
القصيفي/فايسبوك
الإمّ
بتلمّ العيلة
... أكتر ما
بتلمّ الغسيل
والزبالة من
ورا ولادا
الإم
بتجمع كتب... أكتر
ما بتجمع
صاحبات
وأصحاب
الإم
بتعلّم
ولادا... أكتر
ما بتعلّم
الخادمة
الإم
بتعمل أكل
ومربيّات ...
أكتر ما بتعمل
عمليّات
تجميل
الإم
بتربّي روس
مليانة... مش
روس كبيره
الإم
بتهتمّ قبل
المشكلة... مش
بتنهمّ بس
توقع المشكلة
الإم
مرا كاملة
الإنسانيّه
والأنوثه... مش
ماكنة إنجاب
ولا قدّيسة أو
ملاك
الإم
بتصير إمّ لما
يكون حدا
رجّال بيشوف
بقلبا
الإنسانيّة
كلّا... حتّى
ولو ما أنجبت
ولد واحد...
لهودي
الإمّات...
ينعاد عليكن
إذا كنتو ع
هالأرض...
وصلّولنا إذا
صرتو برّات
هالأرض...
عاد
الربيع
ايلي
صليبي/فايسبوك
عاد الربيع
ولم يجد من
يستقبله بما
يليق به من ترحيب
وحفاوة.
قرَّر
البقاء في
محطة وصول
الفصول،
لصعوبة
المغادرة
واستحالة حجز
مقعد في قطار
الزمن.
توقَّع
استقباله
بالزهور، ولو
بباقة ورد،
فرأى من حوله
حملة الأشواك.
انتظر
تكريمًا
رسميَّا،
وفوجئ
بممثِّلين عن
جمعيّات دفن
الوطن.
تحسَّب
لحشود
شعبيَّة
فأحضر معه
للأطفال براعم
الحقول
وللكبار
أعشاب
البراري،
وخاب ظنُّه
فالصغار
هجروا
الألعاب الطبيعيَّة،
وأهلوهم
منصرفون إلى
الجنانيز ومجالس
العزاء.
راجع
رزنامته
لعلَّه أخطأ
التاريخ،
وضرب كفًّا
بكفٍّ، ويحه
لقد نسي
نظّارتيْه في
منزل الفصول،
وصار مضطَّرا
إلى انتظار
استكمال دورة
المواسم في
أرض الغرباء.
الأسد
باع مقام
السيدة زينب
وغزالة
لإيران
أحمد
عياش/النهار/السبت
21 آذار 2015
"الانباء
المتضاربة
حول مصير رئيس
جهاز الامن
السياسي في
النظام
السوري
اللواء رستم
غزالة بعد
إقالته من
منصبه تثير
الاهتمام
بمصير النظام
الذي كان
غزالة لأعوام
خلَت رجُلَه القوي
في لبنان. وكما
كان للرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد رجاله
الذين بات
معظمهم بعد
موته في عداد
المهاجرين أو
المنفيين أو
القتلى فإن
للرئيس الحالي
بشار الأسد
رجاله،
وغزالة من
أشهرهم. وبعد
15 عاماً في
السلطة تهبّ
على الرئيس
الحالي رياح
تُسقط من على
شجرته
أوراقاً كان
الظنّ لوقت
قريب أنها
ثابتة في
مكانها. في
النصف الثاني
من شباط
الماضي ظهَر
غزالة معافى
في شريط تلفزيوني
يبرر إقدامه
على نسف قصره
في بلدته قرفا
بجنوب سوريا
ليتبيّن أن
المسؤول
السوري لم يشأ
أن يتحوّل
قصره مقر
عمليات للحرس
الثوري
الإيراني
الذي صار
المسؤول عن
إدارة دفة الصراع
بالنيابة عن
النظام
السوري. ولهذه
القصة تتمة،
إذ تفيد
المعلومات ان
النظام السوري
كلّف المسؤول
الاقتصادي
السابق في
الحكومة
والحالي في
منظمة
“الأسكوا”
عبدالله الدردري
أن يسعى في
طهران قبل نحو
شهر للحصول
على مبلغ 6
مليارات
دولار فكان
جواب طهران أن
الجمهورية
الإسلامية
قدّمت حتى
الآن للنظام
في دمشق نحو 20
مليار دولار
ومن الآن
فصاعداً لن تقدّم
أموالاً من
دون مقابل.
والمقابل
التي تطلبه
إيران هو
التملّك في
سوريا وهكذا
كان. وتضيف
هذه
المعلومات ان
طهران صارت
الآن تملك
بموجب سندات،
فنادق في
العاصمة
السورية كما
تملك مقام
السيدة زينب
وآلاف
الهكتارات من الأراضي
المحيطة
بالمقام. وعلى
رغم هذه التنازلات
لم يعد
الدردري من
زيارته إلى
طهران إلا بمليار
دولار من أصل
الـ6 مليارات
التي طلبتها
دمشق.
المعلومات لا
تزال تتداول
في سوريا لا
سيما في أوساط
رجال النظام
السوري الذي
بدا عاجزاً عن
التحكّم في
الصراعات
التي راحت تنشب
بين رجاله
وآخرها بين
غزالة وبين
اللواء رفيق
شحادة رئيس
المخابرات
العسكرية. وفيما
يتركز
الاهتمام على
ما حدث بين
الأخيرين فإن الثابت
أن ذروة
التوتر كانت
في حرق غزالة
قصره كي لا
ينتقل إلى
الحرس الثوري
الإيراني. عندما
يستغني نظام
عن رجل لم
يُعرف عنه سوى
شراسته في
خدمة رأس هذا
النظام، معنى
هذا ان الأسد
لم يعد قادراً
على حماية
رجاله في ظلّ
القبضة
الثقيلة التي
تُطبق بها
إيران على
سوريا. ويروي
بعض زوّار
العاصمة
السورية أن
هناك حواجز في
دمشق يقيمها
رجال أمن
إيرانيون
وعلى السوريين
الامتثال لها
عند المرور
عليها. منذ
العام 2000 عندما
صار بشار
الأسد رئيساً
أراد أن يحكم
سوريا ولبنان
برجال يعكسون
شخصيته. ومنذ
العام 2000 الى
العام 2005 كان
غزالة الشخص
“الرهيب” الذي
طوّع لبنان.
لكن منذ العام
2005 الى العام 2015 كانت
مهمة غزالة أن
يلتحق
بـ”الحرس
الثوري” لتطويع
سوريا. ولما
تمرّد تمّت
إزاحته. إن
المقصلة
الايرانية لم
تنهِ رجلاً بل
النظام
برمّته.
"الجريدة":
فريق في
المستقبل
يرفض الحوار
مع حزب الله
المركزية-
نقلت
صحيفة"الجريدة"
الكويتية عن
مصادر مطلعة
قولها ان
"الخلاف داخل
مجلس الوزراء
يعكس وجهة
النظر داخل
"تيار
المستقبل"
الرافضة
لمبدأ الحوار
مع حزب الله"،
لافتة إلى أن
"اتهام وزير
العدل اشرف
ريفي للحزب
أتى بعد حملة
قوى 8 آذار على
رئيس الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة". وأضافت
المصادر أن
"السنيورة
وريفي يمثلان الجناح
المتشدد داخل
"تيار
المستقبل"
الذي لا يزال
يسأل عن
الجدوى من
الحوار مع حزب
الله، في ظل
انغماسه في
وحل الأزمة السورية"،
مشيرة إلى أن
"رئيس تيار
المستقبل سعد
الحريري لا
يمانع تكرار
إظهار ريفي
لموقفه بهذه
الطريقة كي
يبقى هناك
توازن في
العلاقة مع
الحزب، وكي لا
تفسر خطوة
الحوار على
انها استسلام
له".
"غارديان":
نتانياهو
تراجع عن رفض
حل الدولتين بعـد
تهديـدات مـن
مســؤوليـن
اميركييـن
المركزية-
اشارت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
الى ان رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
تراجع عن رفض
حل الدولتين
لكن الضرر قد
وقع بالفعل
نتيجة
التصريحات
المتناقضة له
أثناء وبعد
الانتخابات
بخصوص الفلسطينيين
والعرب. واوضحت
الصحيفة ان
نتانياهو
أطلق أثناء
الانتخابات
تصريحات تعهد
فيها بعدم
وجود دولة فلسطينية
في ولايته
أمام
المتشددين،
ولكنه تراجع
بعد تصريحات
سريعة من
مسؤولين
أميركيين،
وتهديدات
بعقويات
مشددة من
الاتحاد الأوروبي
على تل أبيب". واعلنت
ان نتنياهو
يؤدي لعبة
سياسية
معروفة
للساسة الغربيين
حيث اعتادوا
ذلك منه منذ
أعيد انتخابه عام
2009 حيث يقوم
بالتراجع عن
تصريحاته
وتعهداته
السابقة
بخصوص الدولة
الفلسطينية
والتي ليس
لدية أي نية
في الالتزام
بها. وأكدت
الصحيفة أن
نتانياهو
تذرع بعدة حجج
خلال الاعوام الماضية
لعدم الوفاء
بهذه
الالتزامات
منها إصراره
على أولوية
مواجهة الخطر
النووي الإيراني
والمطالبة
باعتراف
الفلسطينيين
بإسرائيل
كدولة يهودية
خالصة وآخرها
ادعاؤه بأن
الانسحاب من
أي أراض أخرى
سيسهم في
تأسيس دولة
"حماسستان"
في إشارة إلى
"حماس"
وتأكيده أن
ذلك سيمهد
الارض امام
مسلحي تنظيم
"داعش"
للوصول إلى
حدود
إسرائيل،
معتبرة أن
المجتمع
الدولي قد
شاهد تلك
"اللعبة"
الكثير من
المرات لدرجة
أنه لم يعد
يصدقها.
الوجه
الآخر للنووي
الياس
الزغبي/لبنان
الآن
يكاد
الجميع، في
الشرق الأوسط
وامتداداته، يعلّقون
استحقاقاتهم
وملفّاتهم
ومصير
صراعاتهم،
على الاتفاق
العتيد
(القريب
البعيد؟) في
الملفّ
النووي
الإيراني،
ويتقلّبون
على نار
المحادثات في
سويسرا، بين
هبّة ساخنة
وأُخرى
باردة، في
لعبة شدّ حبال
غير مأمونة
النتائج.
وفي
مقدّم
المشهد، شكوك
حول الموقف
الأميركي،
تُعمّقها
زلاّت لسان جون
كيري في
تصريحاته،
ثمّ سحبها أو
نفيها أو توضيحها،
ما يُضاعف
البلبلة
ويزيد ثقل
الانتظار.
شكوك
نتنياهو
تتضاءل،
وربّما
تضمحلّ، بعد تحقيق
غايته في
العودة إلى
رئاسة
الحكومة الاسرائيليّة
اللاحقة. أمّا
شكوك العرب،
ومن بينهم
لبنان، فلا
شيء يبرّدها
أو يبدّدها
حتّى الآن،
وتحديداً في
الثمن الذي
وُعدت به إيران
لإخضاع
ملفّها
النووي
للمراقبة.
هذا
الثمن، كما
بات واضحاً،
سيكون في
تكريس النفوذ
الإيراني حيث
هو الآن في
العالم العربي،
من اليمن إلى
العراق
وسوريّا
ولبنان وقطاع
غزّة وبعض
الموانىء
والممرّات
الحسّاسة، بما
يجعل الخليج
في شبه طوق،
ويشغل
الكتلتين
السُنيّتين
العظميين،
مصر وتركيّا،
في شؤونهما
الداخليّة
وخلافاتهما
الخارجيّة.
وبالطبع،
ليست الأثمان
هذه مضمونة
لإيران أو
باتت في جيبها.
فهي ذات نفوذ
واضح الآن في
المناطق المذكورة،
والمطروح هو محافظتها
عليها وليس
توسيع إطارها.
وحتّى
احتفاظها بما
حقّقت من
مكاسب ليس
ثابتاً أو مكرّساً،
وذلك بفعل
حضور القوى
المناوئة لها،
وهي قوى
عربيّة
وإقليميّة
ذات شأن، ولا
يمكن إهمال
دورها
وفاعليّتها.
قد تحصل
إيران على
أجزاء من
القوس الذي
تريده لإمبراطوريّتها،
بدون أن يكون
هذا القوس
متكاملاً. فلا
أحد في
العالم، بما
فيه روسيّا،
يقبل أن تكون
إيران طليقة
اليد في هذا
المدى
الإمبراطوري الواسع
والحيوي، وأن
تُصبح منطقة
الشرق الأوسط
بكاملها،
نفطاً
وموانىء
وعقدةَ طرق
وتقاطعاً
استراتيجيّاً
بين قارات
ثلاث، في عهدة
ميتروبول
فارسي تحت
ستار شيعي.
في
الأصل، هناك
تواطؤ دولي
قديم وصامت
لضرب أيّ
إمكان لقيام عملاق
إسلامي سنّي
من أندونيسيا
إلى المغرب. وقد
وجد هذا
التوافق
الأممي في
إيران خير مثال
لقصم ظهر هذا
العملاق في
وسطه.
وتضاعُف
نفوذ إيران في
السنوات
الأخيرة لم
يتمّ في غفلة
عن هذه القوى
الدوليّة، فطهران
مكلّفة، من
حيث لا تدري
ربّما،
"تكليفاً
شرعيّاً" دوليّاً
بكسر القوس
السنّي
الكبير، وهذا
ما تفعله الآن
بجدارة!
والمشروع
الدولي ليس في
وارد استبدال عملاق
بآخر، وعينه
ساهرة على
المشروع
الإيراني، وجاهز
لتقليم
أظافره عند
الضرورة.
فإيران الحالمة
بإمبراطوريّة
ساسانيّة
جديدة ليست
سوى موظّفة في
المشروع
الدولي
الكبير،
ورواتبها
يتمّ صرفها
بدقّة
حسابيّة،
إبتداءً من
ملفّها
النووي
وصولاً إلى
خطوات قاسم سليماني
في العراق
وسوريّا،
ووعود حسن
نصرالله ب
"النصر
مجدّدا".
إذاً،
نصيب إيران من
التغييرات في
المنطقة سيكون
مبرمجاً
ومحصوراً. غير
أنّ
التغييرات
الكبرى غير
المبرمجة
وغير المحصورة،
والأكيد غير
المحسوبة لدى
إيران، ستكون
في داخلها،
وعلى مستوى
نظامها
الاسلامي
المقفل.
والثابت
هو أنّ العالم
لن يُصبح مثل
إيران، بل
العكس هو
الصحيح: إيران
هي المحكومة
بالانتقال
إلى حالة
الغرب. لن نرى
طهران، بتشدّدها
ونظمها
وتضييقها على
الحريّات وأحاديّتها
المذهبيّة
وسلطة
ملاليها
نموذجاً عالميّاً
يُحتذى، بل
سنشهد القيم
العالميّة
تدقّ أسوار
النظام
الإيراني
وتفتحه على نماذج
الغرب، وفي
التاريخ
الحديث، قبل
"الثورة
الإسلاميّة"،
ما يربط مع
هذه الحال.
وليس
صحيحاً أن نموذج
الضاحية سيتمدّد
على كلّ
لبنان، بل
لبنان هو الذي
سيستعيد الضاحية.
قد
يكون الغرور
الإيراني قد
بلغ مستوى ما
قاله مستشار
الرئيس
روحاني، ولو
تمّ تحويله
إلى التحقيق
المسرحي،
لكنّ الثمن
الذي ستدفعه طهران
من ذاتها
ونظامها
ونفوذ
أئمّتها أكبر
وأعمق من
مكاسب النفوذ
التي تتباهى
بها على
العرب.
إيران
مزهوّة الآن
بالوجه
الظاهر لما
ستقبضه من
أثمان ملفّها
النووي،
وتبدو غافية
أو غافلة عن
الوجه الآخر
لأثمان باهظة ستدفعها.
تخسر
نفسها، ولو
ربحت بعض
"هلالها". وما
يبدو لها ربحاً
سيكون
الخسارة
بعينها.
فضائح
مدوية
بالأسماء: قادة
"المقاومة"..غسل
أموال.. ومخدرات!
طوني
بولس/"آل
كابوني"
الذائع الصيت
ليس فقط لوغو
مافيا القرن،
بل أيضاً أول
مرتكبي
عمليات تبييض
الأموال بحيث
سُجن لمدى
الحياة في
الولايات المتحدة
الأميركية
لإقدامه على
تبييض الأموال
بدافع
التهرّب من
دفع الضرائب.
وليس أقل منه
صيتاً رئيس
"بَنَمَا"
المخلوع
(نورييغا) الذي
سمح لعصابات
المخدرات
الدولية في
كولومبيا
باستخدام
"بنما" كمحطة
ترانزيت
لتجارة
المخدرات.
أما
"آل كابوني"
اللبناني حسن
نصرالله وحزبه
تمكن من تصميم
شبكة اقتصاد
مافياوي
تنطلق من
لبنان وتكاد
تشمل خارطة
العالم ليتصدر
قائمة
العصابات
المافياوية
المسلحة، من خلال
استثمار
الشعارات
المعادية
لإسرائيل عبر
توظيف
"مرتزقة"
و"شرائح"
واسعة بأقل
الاثمان حيث
كانت وسيلته
الوحيدة
لخداع هذه الفئات
والشرائح هو
مجرد شعار
"الموت
لإسرائيل"
وقليل من
المال الذي
اغلبه يأتي من
تجارة المخدرات
وفوائد غسيل
الاموال
المجهولة
المصدر التي تنقل
من والى
افغانستان
وباكستان
بواسطة شبكات
المافيا
الدولية التي
تستخدم ايران
محطة ترانزيت
له بموافقة
اقطاب في
النظام وبهذه الاموال
يتم تمويل بعض
ما يعرف
بحركات التحرر
والجماعات
المسماة
بالمقاومة،
والأحزاب والمؤتمرات
القومية
والاسلامية
في لبنان
وفلسطين والأقطار
العربية
والإسلامية
الاخرى.
استطاع
حزب الله بفضل
الدعم
الإيراني أن
يشيد له
جمهوريته في
جنوب لبنان،
وأن ينصب نفسه
مسئولا عنها،
فقد استعان
بالأموال
الإيرانية
للتوجه نحو
تجارات غير
نظيفة،
واستغلال لأموال
البلديات
وميزانياتها،
وحماية تجار
المخدرات
والمافيا في
الضاحية
الجنوبية
والبقاع
وجنوب لبنان.
لم
تتوفر
معلومات عن
هذه الشبكة
إلا من خلال فضائح
مدوية
وكارثية ولا
يمكن
إخفاؤها، فهي
وحدها التي
سمحت لنا
بتلمس معالم
هذا الاقتصاد
"الإلهي"
المضاد
لاقتصاد
الناس، حيث
إعتمد في
مراحله
الأولى بشكل
مباشر على
الدعم الإيراني
الذي كان يقدر
في
الثمانينات
بحوالي 100 مليون
دولار سنويا
وظل يتصاعد
حتى لامس عتبة
المليار
دولار في
السنوات
الاخيرة.
حزب
الله .. اقتصاد
سادي يقوم على
تعذيب الاقتصاد
المشروع
لعل
مصطلح
"الدولة داخل
الدولة" الذي بات
يطلق على حزب
الله لا يختص
فقط بوصف
الجانب
الأمني
والعسكري
ولكنه يصف
ويتحدث بشكل
خاص عن
الممارسة
الاقتصادية
التي تخترق كل
مرافق الدولة
من المطار
والمرفأ إلى
مؤسساتها وتنخرها
من الداخل.
ويقوم
هذا الكيان
بإفراغ
الدولة من
حيويتها في
استراتيجية
مماثلة لطبيعة
الاقتصاد
الإيراني
الذي يسيطر
فيه المرشد الأعلى
على
امبراطورية
اقتصادية يصل
حجمها كما
تقول
التقديرات
إلى 95 مليار
دولار، وهي مستقلة
تماما عن
موازنة
الدولة
الإيرانية.
في
عام 2004 تحطمت
طائرة تابعة
لاتحاد النقل
الأفريقي عند
إقلاعها من
مطار كوتونو،
وقد اتضح أن
تلك الطائرة
كانت تحمل
مسؤولا في حزب
الله واثنين
من مساعديه،
وكان بحوزتهم
مبلغ مليوني
دولار. وقيل
آنذاك إنها
كانت عبارة عن
تبرعات قدمها
بعض الأثرياء
اللبنانيين
الذين
يمارسون
نشاطا اقتصاديا
في أفريقيا
لصالح الحزب.
بعد
ذلك ظهرت إلى
العلن قضية
إفلاس رجل الأعمال
اللبناني
صلاح عزالدين
الذي كان يدير
شبكة
استثمارات
ضخمة، حيث
أشار تقرير
سترافورد
غلوبال
انتليجنس إلى
أن عزالدين
قام باستثمار
أموال عائدة
للحرس الثوري
موجودة في لبنان،
واتضح أيضا أن
عددا من نواب
الحزب وقيادييه
كانوا
يستثمرون
أموالهم معه.
ففي
شباط 2011، اتهم
الإدعاء
العام
الأميركي 7
مواطنين أميركيين،
أحدهم عميل
معروف لحزب
الله،
بالتآمر لمساعدة
طالبان. وقام
عملاء من
إدارة مكافحة المخدرات
الأميركية
بتسجيل
اجتماعات في
بنين وغانا
ورومانيا
وأوكرانيا
بين المدعى عليهم
ومصادر سرية
في إدارة
مكافحة
المخدرات، يعملون
كممثلين
لطالبان. ووفق
ما ورد في
التسجيلات،
وافق بعض
الأفراد على استلام
أطنان من
هيروين
طالبان
وتخزينه ونقله.
بالاسماء
قادة
المقاومة
وملفات
الفساد
أما
في ملف
الفساد...وهنا
يطول الحديث
ويتشعب، بدءا
من فضائح صلاح
عز الدين
المالية
وصولا إلى
فضيحة الأدوية
المزورة
مرورا بقطاع
(الكبتاغون)!
والقاسم
المشترك الذي
يجمع بين
أبطال ملف الفساد
هذا، أنهم
جميعا إما
أبناء مسؤولي
الصف الأول في
الحزب وإما
أشقاؤهم. ومن
الأسماء المتوفرة:
ـ
هاشم الموسوي
مُصَنِّع
حبوب
"الكبتاغون" ومُصَدِّرها،
هو شقيق
النائب
الإلهي حسين الموسوي.
ـ
كميل الموسوي
تاجر المازوت
المهرب، نجل
الأمين العام
السابق لحزب
الله السيد
عباس الموسوي،
بالشراكة مع
أحد أبناء شيخ
الأسرى الشيخ
عبد الكريم
عبيد.
ـ
علاء كوراني
ابن الشيخ
حسين كوراني
مسؤول القضاء
في حزب الله،
تاجر مخدرات
في الضاحية الجنوبية!
ـ
محمد صفا ابن مسؤول
وحدة التنسيق
والإرتباط
وفيق صفا، وجهاد
مغنية ابن
عماد مغنية
المعاون
الجهادي الذي
اغتيل في
دمشق، وكذلك
ابن المعاون
السياسي حسين
خليل، مافيا
سهر وقمار
ونساء في شارع
مونو في
بيروت، وضيوف
دائمون في بار
تعود ملكيته
لابن جميل
السيد.
ـ
فاروق عمار
شقيق النائب
الإلهي علي
عمار، خوات
وضرائب
وسرقات في مناطق
الضاحية
الجنوبية.
ـ
حسن بدر الدين
شقيق مصطفى
بدر الدين أحد
المتهمين
الأربعة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
صاحب شركة
رسالات
للإعلانات،
يتحكم
باللوحات
الإعلانية في
الضاحية
الجنوبية،
ويفرض
الأسعار
والأرباح التي
تناسبه على
المتعاملين.
ـ
أبناء الشيخ
محمد يزبك
رئيس الهيئة
الشرعية وعضو
شورى القرار
في حزب الله:
باقر وعلي وحسين،
تجار مخدرات
وسلاح،
يسرقون مخازن
المقاومة في
البقاع
ويبيعونها
للجيش الحر
وغيره.
ـ
ابن رئيس
المجلس
السياسي
ابراهيم أمين
السيد، اتهم
بالتجسس
لصالح السي آي
إيه، وهو يقبع
حاليا في سجن
للحرس الثوري
في إيران حيث
يعاد تأهليه.
ـ
أشقاء رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
محمد رعد يمتلكون
آلاف
الدونمات من
الأراضي في
قرى صور وبنت
جبيل،
ويتظاهرون
بالزهد في
منطقتهم "النبطية".
ـ
عبد اللطيف
فنيش شقيق
الوزير
الإلهي محمد
فنيش، تاجر
الأدوية
المزورة
والفاسدة.
ـ
جواد نصرالله
نجل الأمين
العام شريك
لكل من ورد
اسمه في
اللائحة
أعلاه، يشم
رائحة المال والنساء
عن بُعد،
ويفرض الخوة
التي يشتهيها.
الدولة
لا تتجرّأ على
منازعة "حزب
الله" على مرفأ
ومطار بيروت!
هذا
عدا التحكم
بواردات وصادرات
مرفأ بيروت
ومطارها من
قبل جهاز أمني
وسياسي إلهي
متماسك، تحت
نظر ورعاية
الحكومة
اللبنانية
التي تغض
الطرف عن
التجاوزات إما
بالتهديد أو
الرشوة أو
الشراكة،
إضافة إلى انتشار
مجموهة من
التجار
والمستفيدين
الكبار
والصغار، في
مناطق نفوذ
حزب الله في
كافة المناطق
اللبنانية،
الذين صارت
أسماؤهم
معروفة مثل آل
تاج الدين
وابراهيم
وغيرهم.
وكذلك
التزوير
والفساد
والسرقات
اليومية التي
تجري في
الإدارات
العامة
والبلديات،
والتلاعب
بالفواتير
الرسمية في
الوزارات،
ومصادرة جميع
الهبات التي
تخصصها الدول
المانحة للجنوب
والبقاع والضاحية
الجنوبية.
الصحوة
الشيعية في
لبنان واجب
وطني!
في
ماضٍ غير بعيد
كان الشيعة في
لبنان "متّهمين"
بـ"العلمانية"
و"الشيوعية"
و"القومية العربية"،
فبات قسم كبير
منهم اليوم
"فائض قوة"
مستكبراً
وشرساً
تستخدمه
قيادة "الحزب الحَرَسي"
وأبناؤها
لنهب وطنهم
وتدمير مقوّماته،
وتحويله إلى
"ساحة"
لمخابرات آل الأسد
ولمخابرات
إيران
وحَرَسِها!
"الصحوة
الشيعية"
حاجة
ماسّةالآن..
الآن وليس
غداً، لإنقاذ
لبنان،
ودولته، من
السقوط النهائي
.. والاهم
انقاذ الشيعة
اللبنانيين
ومرجعياهم
الاساسية في
"جبل عامل" من
الشيعة "الزردشتية"
التى اعتمدت
"قم" مرجعية
وحيدة لفرسنة
شيعة العالم.
لماذا
ثارت ثائرة
«حزب الله» على
المجلس الوطني؟
بول
شاوول/المستقبل/21-03-2015
هناك
مفردات
ومصطلحات
وحتى عبارات
تهز أبدان
الطغاة،
وأحزاب
الوصايات
والاحتلالات. حتى
تراكيب هذه
العبارات
ومفرداتها
وأحرفها
وايقاعاتها
«تقلقلهم». من
هؤلاء
«طليعيو«
أحزاب إيران
أي «حزب
الله» الذي
يعتبر أن
استخدام مثل
هذه المصطلحات
وكأنها
مواجهة «ضده«. (وحتى وان
لم تكن كذلك)
وتكرارها ضرب
على أوتار أعصابه،
وانتظامها
تجريحاً
بمشاعره
«النبيلة» المرهفة
كشفرة الموس. من
هذه العبارات
التي تزعزع بدنه:
«الديموقراطية»
التي تسقط على
اسماعه سقوط
المقاصل. و»الحرية»
أف! كأنها
بالنسبة إليه
من «قاموس»
الضعفاء والشعوب
المنقرضة،
والجنون
اللامحدود. و»السيادة»:
أي سيادة
الشعب على
أرضه وحكم
بلاده... يا لها
من كلمة
«عبثية»
تافهة؛
مهلوسة، لا
جدوى منها. و»الحدود»: آه!
هذه مرتبطة
بالسيادة.
كلمة محتقرة،
متواضعة، لا
تعبر عن «حلم»
الامبراطوريات
عابرة الحدود
والدول. وكل
حدود للبنان
يحميها جيشه
وناسه، تعني
عداء لنا، بل
وحصار،
وهرطقة. ماذا
ستفعل ايران،
اذا اكتملت
سيادة لبنان
وحدوده... هل
تريدون بلاد
فارس مجرد
مشروع «محلي».. قروي
لتحرموا
العالم من
خيراته
وكنوزه
وحضارته المذهبية
وقوميته
الفارسية! كل
حدود مرسومة
هي تراجيديا
لشعوبها؛ وكل
حدود مفتوحة
لنا وأسيادنا
تشبه العبور
من دار الفناء
إلى دار
البقاء.
اما
عبارة
«العروبة» فهي
ملعونةـ،
حقيرة، ومخيفة
من إرث الشعب
العربي «المتخلف«،
وهي «جامعة»
الجماهير
العربية.
بمَ
تريدون ان
تخترق ايران
هذه البلاد
العربية اذا
تمسكت
بعروبتها،
أَبالفارسية؟
طبعاً لا!
بالاسلام؟
طبعاً لا! إذاُ
بالمذهبية!
والحروب
الأهلية والموت
والقتل. الغوا
هذه العبارة
«العروبية»
كما الغاها
العثمانيون....
فرسنوا العربية
كما حاول
العثمانيون
تتريكها. ومن
العبارات
التي تصيب
الحزب في
مقاتله
«التنوير». آه!
انها النهضة
العربية. انها
مشايخ التنوير:
محمد عبده
الافغاني،
الكواكبي،
الطهطهاوي،
جبران، فرح
انطون، طه
حسين... وصولاً
إلى عبد
الناصر. انها
بضاعة
الاستعمار. لا
أكثر ولا أقل.
وكل هؤلاء
التنويريين
ليسوا سوى
عملاء للغرب،
ولقيمه
المبتذلة،
الساقطة...
الغريبة عن عاداتنا
«الفارسية»!
[ القاموس
الذي يكرهه
الحزب
مفردات
هذا القاموس
النهضوي
الحر، تؤذي
حساسيات
الحزب. (فما
بالك
بالمجتمع
المدني: العوذ
بالله) ! لأن كل
مجازات هذه
المصطلحات
وتجسداتها،
نقيض المشروع
الامبراطوري
الذي ينتمي
اليه الحزب
بكل «ايمان
وفخر»! وها هو
(وقبله
اسرائيل)
يحاول أن يدمر
هذه الثقافة
وهيكلياتها
الحضارية
والسياسية
والدينية.
ونظن ان ايران
خططت لاغتيال
الشهيد رفيق
الحريري وشقيقها
الأصغر
النظام
السوري، لأنه
جسد كل هذه
القيم. وقد
حاولوا قتل
هذه القيم
بقتله.
(تماماً كما
فعلت الأنظمة
العربية، ونظام
الملالي من
خلال ثورة
الخميني
الفاشية. انه
لبنان،
النموذج
الأنبل لهذا
الارث التنويري
الديموقراطي
المدني...
العروبي،
العالمي. ورفيق
الحريري حمل
المشعل،
وانخرط في
جبهة تحرير
لبنان من
الوصايتين
الظلاميتين
السورية
والفارسية!
ولأن 14
آذار انبثقت
من ثورتها
شهادة الرئيس
الحريري ومن
دمه ومن قيمه
الوطنية باتت
هذه الحركة هدف
الحزب، لأنها
جسدت كل ما
يخافه الحزب
وكل ما لم
يعرف: لم
يعرفه ويحسه
ويمارسه هذا
الحزب لا
الحرية ولا
الديموقراطية
ولا السيادة.
ويقض مضجعه!
فالأفكار هي
عدو ارباب
الحزب، لأن
نظامهم قام
بلا أفكار
وانما على فتاوى!
انها اذن 14
آذار العدو
العنيد
والسور الحصين
الحائل دون
تنفيذ
المشروع
الامبراطوري.
فلنُدمّره
بالاغتيال
والغزوات
الجاهلية والتهديد
والسيارات
المتفجرة
والتخوين والتكفير
والعمالة
لاسرائيل
والغرب. لكن
المفاجأة
جاءت من حيث
لم يتوقعوا
هذه المرة.
فاجأتهم 14
آذار بإنشاء
«مجلس وطني» بالإجماع
بعد مداولات
ونقاشات
مديدة. هالت
الحزب
التسمية.
ألأنّها
تتماهى
بـ»المجلس
الوطني
السوري» ونهوض
الشعب لإسقاط
الطاغية (اي
اسقاطنا معه).
وما إن اعلن
المجلس
الوطني في
مؤتمر البيال
بمناسبة
عشرية 14 آذار
حتى اهتزت
فرائص 8 آذار
واندلقت
السنتهم
المطاطية،
فنظموا حملات
تشهير وشتائم
وتهويل
وتهديد
وتسفيه
واشاعات، اي
كل عدة
«جهادهم»
المقاوم
والممانع وكل
لغتهم الخشبية.
[
زجّال الحزب
وها
هو «زجّال
الحزب» محمد
رعد يتراقص
ويتغاوى على
الشاشات،
يتبجح ويصول
ويجول
(بالمخمس
مردود): «نحن لا
تهمنا المجالس
لا وطنية ولا
غير وطنية»
محمد رعد ذاته
الذي صرح قبل
أسابيع: وما
لبنان؟ لا شيء
انه بحجم نثرة
من اظافرنا.
لم يكن
موجوداً على
خريطة العالم
قبلنا. لبنان
لا شيء قبلنا. تذكرنا
زجلية محمد
رعد بخطب هتلر
في الثلاثينات
لدى بروز
النازية «خلق
المانيا
جديدة، وانسان
جديد (لم
يكونا
موجودين من
قبل) وكائن جرماني
«خلنج« صاف،
نقي الهوية،
واللون يحكم
العالم» ويمكن
استبدال
«كلمة»
«الجرمانية»
بالفارسية (او
الزرادشتية).
لتكتمل
تاريخية خطاب
الزجال
ومواويله.
ومحمد رعد لا
يُعبّر سوى عن
نيات وخلفيات
حزب سليماني:
شطب لبنان
والعرب وكل
تاريخه
وإنجازاته
ورموزه
وديموقراطيته
ودوره
الحضاري في
المنطقة!ّ فكل
هذا التاريخ
صادره محمد
رعد باسم
محتشمي أو
جعفري! براو محمد!
انهم يريدون
لبنان مجرداً
من رمزيته،
ومن ارثه، ومن
ثقافته وارضه
وكيانه! «صناعة
وكن جديد»!
بالمولينكس
الايرانية! (كما أرادت
إسرائيل
الأرض
الفلسطينية).
وهنا
الصدمة التي
صعقت هؤلاء:
المجلس
الوطني المنظم
المعطيات
، ذو
الهيكلية
الهرمية،
والتعددية
السياسية والدينية
والحزبية
والطائفية
والمدنية. انه
الوجه النقيض
والناقض
لمشروع الحزب
التفتيتي،
التقسيمي.
ونظن ان هذا
الانجاز هو
ثمرة ارادات
الجماهير
المليونية
التي ملأت
الساحات في 14
آذار 2005
واختزنت هذه
اللحظات
المليونية النادرة
ونرى ان كل
المصطلحات
والمفردات
التي يكرهها
الحزب
(وسليمانه)
ويذمها
ويخافها.
تضمنها بيان
المجلس
الوطني في
تضاعيفه وفي مجازاته
وتورياته.
فالمجلس
جامع، وتلا
بيانه الرئيس
السنيورة وتم
اقراره
بإجماع
الموجودين من
الاحزاب
والحركات.
يعني، انه يعبر
عن «حركة»
جديدة
متماسكة
وملتزمة
وجماعية وهرمية.
قد يتقاطع
«المجلس
الوطني»
اللبناني
والمجلس الوطني
السوري لكن
لكل منهما
خصوصياته
ومعطياته
الجغرافية
والتفصيلية،
لكن كلاهما يصب
في خانة تحرير
سوريا ولبنان
من الإرث
الاستعماري
الفارسي،
والبعثي وما
بينهما. وقد
يذكر بالحركة
الوطنية
اللبنانية
التي قامت في
السبعينات
بين مكوّنات
اليسار
والثورة الفلسطينية
وفتح، لكن كان
للحركة
الوطنية
جناحها
العسكري:
«القوات
المشتركة»
(يرئسها
عرفات)، وكذلك
المقاومة
الفلسطينية
المسلحة. وهذا
يشبه مثلاً
كتلة الوفاء
للمقاومة»
وجناحها
العسكري (القيادة
العليا
سليماني)،
المقاومة
وسرايا الدفاع
الغستابوية
والـ«SS»
النازية. ولا
يمكن عقد
مقارنة بين
هذه الكتلة
«الغيتوية»
ذات اللون
الواحد
(والبندقية
الواحدة)،
وبين المجلس
الوطني، الذي
لا يمتلك لا
جناحاً
عسكرياً ولا أمنياً
ولا
مخابراتياً،
عاهداً ذلك
إلى الدولة
وأجهزتها
وقواها.
إذاً هناك
ظاهرة جديدة
اسمها «المجلس
الوطني»، لا تشبه
لا الحركة الوطنية،
ولا «تجمّع
الأحزاب
الوطنية
والقومية»
(المرتبط
بمخابرات
النظام
السوري)، ولا
كتلة الوفاء
المذهبية! إنه
جاء من أمكنة
أخرى: من إرادة
الجماهير،
ونضالها من
أجل قيام دولة
عادلة،
وسيادة،
وديموقراطية،
وتحرر من كل
الوصايات.
وجاءت تعددية
في
مكوّناتها،
ومتحررة من كل
جهاز أجنبي،
أو محلي، أو
أي سلاح فردي
أو فئوي
(السلاح
الشرعي هو في
يد الدولة
فقط). هذا
الاختلاف،
والتماسك،
والوضوح،
والهيكلية
التراتبية
(غير الفوقية
ولا
البيروقراطية)
هو الذي أثار
حفيظة حزب
الله وأربابه
في إيران. لأن
هذا المجلس
وبالطريقة
التي تشكل بها،
يُذكر
بالاندماجية
الحية التي
عرفتها التحركات
والتظاهرات
والاجتماعات
في بداية الثورة
التي خلعت
الوصاية
السورية عن
«عرشها» وأرعبت
حزب الله.
فمخاوف
الحزب، تعود
إلى ذكرى الانتفاضة
الأولى.
[
الحزب ينتفض
ضد المجلس
الوطني!
وفي
حالة تمّ
استنفار تلك
القواعد
المليونية
«الجاهزة»
ونزولها إلى
الشارع، فلن
ينفع عندها
سلاح سليماني
الموجود عند
حزب الله ولا
صواريخه ولا
مدافعه ولا
غيستابواته!
تظاهرة
مليونية
جديدة قد تدك
اطمئنان
الحزب، ويقينه،
وحقائقه
المنهارة
أصلاً. إذاً،
رأى حزب ولاية
الفقيه وجوب
تطويق هذا
المجلس
الوطني (السلمي،
الشعبي)،
وإمطاره
بالاتهامات
والتهديدات،
والتسفيه،
والشتائم
والتخوين... لكن
هذا لا يكفي
بالنسبة إلى
حزب لم يعد
أحدٌ يصدقه
ولا هو يصدق
نفسه. المطلوب
أيضاً تخريب
تماسك هذا
المجلس
وتنويعاته،
ورميه بالشكوك
والإشاعات. ومما وصل
إلينا، أن
الحزب الذي
جمع بين
التخوين
والتهديد،
أضاف محاولة
التفكيك: أي الوحي
بوجود انقسام
داخل تيار
المستقبل، وداخل
14 آذار.
واختاروا
«ضحيتهم»
الدائمة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
ليشيعوا أنه
«تمرد» على سعد
الحريري،
لأنه يريد أن
يكون «الرقم
واحد» (قالها أحد
الأميين
بالإنكليزيةNumber One! ) مستندين
في محاولاتهم
التقسيمية
هذه إلى ما أصاب
14 آذار في
الماضي من
تشرذم نسبي،
ومن تفكك في
الأواصر،
وخلافات بين
الأحزاب،
وانسحاب وليد
جنبلاط منها. فلماذا لا
نكرر في
تعاملنا مع
المجلس
الوطني ما من
شأنه أن يصيب
وحدة المجلس
الوطني ويحول
تعدديته إلى
انقسام! وهكذا
«أفلتوا»
صحافتهم
«الداعشية»
المعروفة لممارسة
لغة الشتائم
والتخوين،
وعلى عنصر الانقسام.
ودبت عند
بعضهم الغيرة
على الرئيس
سعد الحريري،
لأن السنيورة
«خانه» وتمرد
عليه، خدمة
لإسرائيل
ولأميركا.
إذاً، ركزوا
على السنيورة
ليطاولوا
الحريري، ثم
استفردوا
الرئيس السنيورة
«دفاعاً» عن
الحريري. الله!
تماماً كما
حاولوا في
السابق مدح
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
(وهم مغتالوه)
للذم بابنه الرئيس
سعد الحريري.
هذا الأسلوب
التفريقي قديم.
وقد روجته بعض
الصحف بطريقة
مبتذلة
ومكشوفة،
لتذكرنا
بمجلة «صوت
العدالة»،
وأسلوب المرحوم
حبيب مجاعص.
لم نكن نعرف
أن هذه
الصحافة
متأثرة إلى
هذا الحد
بأسلوب «صوت
العدالة»! رائع!
أما
المجلس
الوطني فها هو
متماسك. وقد
رد تيار
المستقبل على
هذه الإشاعات
«المجاعصية«
معلناً أن كل
ما صدر بخصوص
المجلس قد تم
بالإجماع.
إلى
كل هذه
الضوضاء
الإعلامية،
ووحول الحزب
التي تلطخ
«مناره»،
وزرازيره من
المرتزقة الصغار
و»الكبار»،
يكمل المجلس
الوطني رسم
خريطة طريقه.
فهذا المجلس
الجامع،
الاتحادي والتعددي،
والديموقراطي
والمدني،
والتحريري،
سيكون الرد
التاريخي على
المشاريع
الإمبراطورية
الفارسية
(وسواها)،
وقرينتها
«الداعشية» وشبيهتها
الصهيونية...
[ التعبير
الجمهوري
إنه التعبير
الجمهوري
الأنصع منذ
عقود عدة في
لبنان، إنه
التعبير
الجمهوري بكل
ما تعني القيم
الجمهورية
العريقة، في
وجه
الديكتاتوريات
الشمولية
والإمبراطوريات
«المتجددة». قد
يقال أن
الصراع في
المنطقة
اليوم قائم
بين الإمبراطوريات
الضائعة،
التي يريد بعض
العقول «المنفصمة»
اللاتاريخية،
واللامكانية،
استعادة أمجادها:
الإمبراطورية
العثمانية
وخليفتها
«الحداثوي»
أردوغان،
والإمبراطورية
الفارسية
بولي فقيهها
الشاهنشاهي
المعمم
خامنئي،
والإمبراطورية
الروسية
بقيصرها
الستاليني
بوتين، والإمبراطورية
الإسلامية
بخليفتها
المهرج البغدادي
(حامل ساعة
الرولكس في
يده). هذه
الصراعات
الإمبراطورية
(الوهمية)
تريد أن تصفي
كل ثقافة
التنوير
والحداثة،
والتعدد،
والخصوصيات،
والإرث
النهضوي،
والتواريخ:
تريد أن تركب «آلة
الزمن» وتعود
بها إلى
الوراء. إلى
اللاشيء. إلى
العدم. إلى
الموت.
وهنا
بالذات تكمن
أهمية «المجلس
الوطني» الذي يواجه
هذه الظواهر
«المَرَضية»
بالقيم الجمهورية،
ونزعاتها
الليبرالية،
والحزبية، والعروبية،
والإسلامية
والمسيحية،
والحضارية:
إنها اللحظة
المشعة التي
تمتزج
بالتراث العربي
الإسلامي
العريق
وحضارته
التنويرية في
عهوده
السالفة،
وكذلك بالإنجازات
الحضارية
الجديدة،
بعيداً عن كل
انعزالية
مذهبية، أو
حزبية أو
جغرافية أو
عنصرية، كأن
المجلس هو
رسالة جديدة
موجهة إلى
الكيانات
الحزبية
السائدة
(كالكيانات
المذهبية) تقول
فيها أن
منظومة هذه
الكيانات لم
تعد كافية لمواجهة
الحاضر
المتشابك
والمركب، وسط
انهيار
منظومات
الأفكار
والإيديولوجيات
اليسارية
واليمينية
وحتى
الليبرالية.
لكن مهام المجلس،
لا نظنها
اختزالاً
للأحزاب أو
امتصاصاً
لها؛ بقدر ما
هي إشارة إلى
فتح آفاقها
على الاختلاف
داخل تكوينات
وهيكلياتها
وقواعدها.
بمعنى أن
التعددية
الموجودة
داخل المجلس
الوطني يمكن
أن تنتقل
تجربتها إلى
داخل كل حزب
ذي لون واحد،
وفكرة واحدة
وهوية واحدة:
أي هويات
عديدة في حزب
واحد! ونظن
هذا ما حاول
فعله «تيار
المستقبل»
(إلى حد ما)،
وكذلك تجربة
اليسار
الديموقراطي
(أمينه العام
المناضل
الياس عطالله)!
وهذا ما
انعكس على
المجلس
الوطني الذي
يمكن من فرط
غنى دلالاته
أن يوسع نقاط
مشروعه
بالتفصيل والتدقيق
والمروحة
العريضة.
أنسميه «مجلس
طوارئ»؟ ربما!
أنسميه
«مجلس الظل»؛
ربما! أنسميه
مختبراً
للتجارب الفكرية
والسياسية؟ ربما!
أنسميه
مجلساً
تحريرياً
مقاوماً؟ ربما!
لكن، نظن أن
كل هذه
التسميات
المتفرعة
يختزلها
المجلس
الوطني الذي
ينتصب بقوة
تماسكه، وقيمه
الوطنية، في
مواجهة
المشاريع
الشمولية،
والإمبراطورية...
وهذا
بالذات ما
أثار حفيظة
حزب محتشمي.
وهذا ما جعله
يستنفر
«زرازيره»
ومرتزقته
لتخريب هذه التجربة
الجديدة!
الاحتلال
الإيراني
للعراق…
الحقيقة
العارية
داود
البصري/السياسة
22 آذار/15
قبل
أيام ذكرنا أن
قوات إيرانية
مدرعة قد دخلت
العراق من
خلال بوابة
المنذرية في
خانقين باتجاه
محافظة ديالى
, وبالأمس أكد
قائد القوات
البرية
الإيرانية
العميد أحمد
رضا بوردستان
دخول خمسة ألوية
مدرعة
إيرانية
للعراق ضمن
محيط محافظة ديالى!!
وبعمق 40
كيلومترا,
والهدف كما
قال لمنع تنظيم
الدولة من شن
هجوم على
الحدود
الغربية لإيران
واحتلال
مناطق
إيرانية, يقول
هذا القول
وقوات الحرس
الثوري
الإيراني
بالتعاون مع فيلق
بدر بقيادة
العميد
الحرسي
العراقي هادي
العامري
وقوات الحشد
الطائفي
بقيادة الإرهابي
الدولي
أبومهدي
المهندس
تقاتل في ديالى
وتؤمن مواقع
الميليشسيات
الطائفيةالعراقية
فكيف يمكن
للتنظيم وقد
هزم كما قيل
في محافظة
ديالى من
التمدد
واختراق
الحدود الدولية
وغزو إيران,
أليس في الأمر
غرابة مثيرة
للدهشة والتامل,
فهل نكذب
الميليشيات
وتصور لنا
إاتصارات
وهمية بينما
هي مهزومة؟ أم
أن الإيرانيين
قد إستثمروا
أجواء الفوضى
العراقية
الشاملة
لتقرير واقع
ستراتيجي
جديد يؤكد
حكاية الاندفاع
الإيراني
غربا في الشرق
العربي من خلال
بوابة التصدي
المزعوم
لداعش, كما أن
الميليشيات
وهي تؤسس
لواقع قيام
مؤسسة الحرس
الثوري في العراق
قد استدرجت
النظام
الإيراني
لإرسال قواته
للعراق بشكل
مباشر مدشنة
بذلك احتلالا
ايرانيا
مباشرا
للعراق لم
يحدث إلا خلال
مرحلة الحكم
العثماني
وتقاتل
العثمانيين
والفرس في
الساحة
العراقية؟
وجاء
الاحتلال الأميركي
للعراق عام 2003
ومعه الأحزاب
والجماعات
الطائفية
التي كانت
متشردة في
المنفى وبعد
ان فشلت فشلا
ذريعا في
إدارة السلطة
في العراق
لتستقوي
بالحليف
والمرجع
الإيراني وهي
أحزاب وقيادات
صناعة
إيرانية أصلا
قلبا وقالبا,
فالمجلس
الأعلى كما
هومعلوم
مؤسسة
إيرانية محضة
وكلت قيادتها
لآل الحكيم
الذين
توارثوها
عائليا في
مهزلة من
مهازل
السياسة
العراقية
المعاصرة,
أقول جاء
الإحتلال
ليهشم كل
قواعد وأسس الدفاع
الوطني بعد أن
سلم البلد
بقضه وقضيضه لوكلاء
النظام
الإيراني
وعملائه
المباشرين
والعاملين
تاريخيا
لخدمة مشروعه
في التمدد
والتآمر
لإسقاط أنظمة
المنطقة! لذلك
كان الجهد الحكومي
العراقي واضح
للغاية مثلا
في دعم المخربين
في البحرين
وفي دعم حلفاء
النظام الإيراني
كالنظام
السوري
المجرم
والوقوف ضمن
حلف نوروز
الطائفي
المعروف.
دخول
الجيش
الإيراني
العراق
وتمركزه في
القواعد
العراقية
يعني تأسيس
وجود دائم
ومستمر
وسيكون هذا
الجيش سلاحا لأحزاب
السلطة
الطائفية
لحمايتها من
أي متغيرات
داخلية أو
إنتفاضة
شعبية أو أي
شيء من هذا
القبيل, انه
إحتلال فج
ومباشر ووقح
للعراق ويدخل
ضمن آليات
ومنهج ما
أعلنه الشيخ
علي يونسي
مستشار
الرئيس
الايراني عن
الإمبراطورية
الإيرانية
وموقع العراق
فيها وكونه
عاصمة حضارية
وثقافية لتلك
الإمبراطورية
وهي تصريحات
فضائحية كشفت
المستور
وحاولت
السلطات الإيرانية
احتوائها من
خلال التحقيق
الشكلي مع
يونسي, ولكن
الرائد
لايكذب أهله
أبدا , والتمركز
الإيراني
العسكري يعني
بناء رأس جسر
عسكري متقدم
في العمق
العراقي يبدأ
من شمال شرق
العراق ولا
ينتهي عند
ضواحي دولة
الكويت وصولا
للبحرين ,
فالإمبراطورية
الإيرانية
تضع اللمسات
الأخيرة
لتبلورها في
العراق
وإتخاذها وضعا
لوجستيا
متقدما من
خلال جيوشها
الرديفة وعملائها
الكثر
وعناصرها
الإرهابية
القديمة الولاء
والتخادم من
أمثال أبو
مهدي المهندس
وهادي العامري
وجيل كامل من
العناصر
الإرهابية
والمتمركزين
اليوم في مركز
السلطة
والحكم في قلب
المنطقة
البغدادية
الخضراء وحيث
باتوا يرسمون
ويخططون
لسيناريوهات
تفجير طائفية
مريعة
ولاستهداف
أهل السنة
وعبر برنامج
تصعيد عسكري تحت
مظلة حرب
“داعش” يتيح
لأهل المشروع
الإيراني
تدمير المدن
والحواضر
السنية
وتغيير الديموغرافيا
والطبيعة
السكانية
ووفقا للمعلومات
الموثقة بصور
الأقمار
الاصطناعية
التي ذكرتها
منظمة “هيومان
رايتس ووتش
“الأميركية للفظائع
التي
إرتكبتها
ميليشيات
الحشد الطائفي
ضد الأبرياء
وهي طبعا
مدعومة
بمستشارين
وقوات الحرس
الثوري
الإيراني
بقيادة
“السردار” سليماني
الذي بات
يتبختر
كالعريس في
البلدات العراقية
ويلتقط الصور
في الجبهات
رغم كونه ممنوع
رسميا وبقرار
دولي ملزم من
مغادرة إيران ولكن
حكومة العراق
تستقبله
وتعامله
استقبال ومعاملة
الأبطال
وتشيد بصفاته
بل أن هادي
العامري
يعتبره
القائد
المسؤول عن
حماية النظام
وبغداد, أي
مهزلة تلك
التي تجري في
العراق ياترى
؟.
لقد
دخلت قطعات
الجيش
الإيراني
للعراق لتضاف
لجحافل الحرس
الثوري تحت
ستار الحرب
الوقائية ضد”
داعش” فمن
سيضمن خروجها
؟ ونحن نعلم
أن
الإيرانيين
حينما
يجتاحون
منطقة من المستحيل
اخراجهم
سلميا, فهل
ستتطور الحرب
الأهلية في
العراق
لتتحول لحرب
تحرير شعبية
ضد الإحتلال
الإيراني
وعملائه, كل
الإحتمالات
ممكنة ففي
العراق تختزن
البروق
والرعود
وتتوالد
الكوارث..
كارثة تلد
أخرى.
كيري:
حان وقت “القرارات
الصعبة”
للتوصل إلى
اتفاق مع
إيران
روحاني
أكد أن “لا شيء
لا يمكن حله”
وأوباما وهولاند
يؤيدان
اتفاقاً
“قابلاً
للتحقق”
لوزان
(سويسرا),
طهران – ا ف ب,
رويترز: أكد
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري ان القوى
الكبرى
“موحدة” في
المفاوضات
بشأن البرنامج
النووي الايراني,
وذلك قبل
مغادرته
سويسرا
متجهاً الى
لندن حيث
التقى مساء
أمس نظراءه
الفرنسي والالماني
والبريطاني
للتشاور, بعد
أسبوع من المحادثات
التي أجراها
مع نظيره
الايراني محمد
جواد ظريف,
وستستأنف
الاربعاء
المقبل.
وقبل
مغادرته
سويسرا, قال
كيري “أشدد
على اننا موحدون
في هدفنا
ومقاربتنا
وعزمنا
واصرارنا لضمان
سلمية
البرنامج
الايراني
بالكامل”, وذلك
وسط تكهنات عن
خلافات مع
فرنسا.
وفي
الاطار ذاته,
كتب وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف على
صفحته على
موقع “تويتر” ان
فريقه مستعد
للعمل في عطلة
نهاية
الاسبوع الا
ان دول مجموعة
“5+1″ بحاجة
الى وقت
لـ”التنسيق”.
واضاف
انه “في بعض
الحالات, أصبح
اختلافهم في المصالح
ووجهات النظر
أو في قضايا
شخصية أو حتى
تنوع
شخصياتهم
أكثر حساسية
من المفاوضات ذاتها”,
من دون ان
يذكر اياً من
دول مجموعة “5+1″ المتمثلة
بالولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا
وروسيا
والصين
وألمانيا,
علماً أن باريس
أعربت عن
قلقها من سرعة
التوصل الى
اتفاق مع
طهران.
وللتأكيد
على ان واشنطن
لا تحاول
الضغط على حلفائها
من اجل التوصل
الى اتفاق,
قال كيري “عملنا
لفترة طويلة
وبشدة للتوصل
الى اتفاق يبدد
القلق من
البرنامج
الايراني”, واشار
الى انه لا
يزال على
ايران ان تعمل
لاثبات انها
ستلتزم
باتفاق, لافتا
الى انه “لا
تزال هناك
اختلافات
مهمة”.
وقال
كيري “دعوني
أكون واضحا
مرة اخرى, لا
نريد التوصل
الى أي اتفاق.
إذا اردنا ذلك
لكنا اعلنا عن
شيء ما منذ
وقت طويل,
وبما ان خطة
العمل المشتركة
متفق عليها
فإننا لسنا
على عجلة”.
واضاف
كيري انه “مر
عامان ونصف
العام على هذه
العملية … حان
الوقت لاتخاذ
قرارات صعبة.
نريد اتفاقا يجعل
العالم,
الولايات
المتحدة
وحلفائها
المقربين
وشركائها,
أكثر
اطمئناناً
وأكثر أمناً”.
وأشار
إلى أن
المحادثات
حققت “تقدماً
حقيقياً”, قبل
أن يضيف “لم
نصل بعد لخط
النهاية لكن
لدينا الفرصة
لمحاولة
تحقيق الامر
بشكل صحيح…
انها مسألة
ارادة سياسية
واتخاذ قرار
صعب … علينا
جميعا أن
نختار بتعقل
في الايام
المقبلة”.
وفي
طهران, قال
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني “أعتقد
ان الاتفاق
ممكن. لا شيء
لا يمكن حله
وعلى الطرف
الآخر ان يتخذ
قراره الاخير
في هذا الصدد”.
واضاف
انه “خلال هذه
السلسلة من
المفاوضات (في
لوزان) كان
هناك
اختلافات في
مسائل معينة,
وظهرت ايضا
وجهات نظر
مشتركة قد
تشكل قاعدة
لاتفاق
نهائي”,
معتبراً انه
“عندما يريد
الطرفان التوصل
الى اتفاق,
يعني ذلك ان
عليهما
الموافقة على
الخضوع لضغوط
اضافية لأن
الخطوات
الاخيرة هي
دائما
الاصعب”.
بدوره,
أبدى ظريف
تفاؤله, وكتب
على صفحته
الرسمية على
موقع “فيسبوك”
انه “سنعود
الاربعاء الى
جنيف
للمواصلة وان
شاء الله
ننتهي من
التفاصيل”.
وتندرج
المفاوضات في
اطار الجهود
للتوصل الى
اتفاق سياسي
بين القوى
الكبرى وايران
بشأن برنامج
طهران النووي
قبل انتهاء
المهلة
المحددة في 31
مارس الجاري.
وبعد ذلك, من
المفترض ان
يعمل
المفاوضون
للتوصل الى
اتفاق نهائي
يتضمن
المسائل
التقنية كافة
بحلول الاول من
يوليو المقبل.
وبعدما
أجرى محادثات
استمرت
أسبوعا في
مدينة لوزان
السويسرية مع
ظريف, التقى
كيري مساء أمس
وزراء خارجية
فرنسا لوران
فابيوس
وبريطانيا
فيليب هاموند
والالماني
فرانك فالتر
شتاينماير,
كما تشاور
هاتفيا مع
نظيريه
الصيني وانغ
يي والروسي
سيرغي لافروف.
وكانت
الدول الكبرى
الاعضاء في
مجموعة “خمسة
زائد واحد”
ممثلة في
المفاوضات في
لوزان بمديريها
السياسيين.
وشكل
الملف النووي
الايراني
مساء اول من
امس موضوع
محادثة
هاتفية بين
الرئيسي
الاميركي باراك
اوباما
والفرنسي
فرنسوا
هولاند اللذين
أكدا عزمهما
على التوصل
الى اتفاق
يبدد قلق
المجتمع
الدولي في شكل
“تام” و”قابل
للتحقق”.
وذكر
البيت الابيض
ان الرئيسين
شددا ايضا خلال
اتصال هاتفي
على وجوب ان
تتخذ ايران
اجراءات “لحل
العديد من
المشكلات
المتبقية”.
أما
هولاند فأكد
قبل ذلك تصميم
فرنسا على التوصل
الى اتفاق
“للسماح
بتوافر ثقة
كاملة بتخلي
ايران عن
السلاح
النووي”.
وجاءت
تصريحات
الرئيس
الفرنسي بعد
لقاء مع المستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
ورئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون
ووزيرة خارجية
الاتحاد
الاوروبي
فيديريكا
موغيريني في بروكسل.
وقال
هولاند ان
“الموقف
الفرنسي بسيط:
نعم, تستطيع
ايران الحصول
على النووي
المدني لكنها
لا تستطيع
الحصول على
السلاح
النووي”.
مئة
سنة على
الإبادة
الأرمنية:
أردوغان لم يحسم
المسؤولية
التركية
فيكين
شيتيريان/الحياة/22
آذار/15
استهلّ
جيفري
روبرتسون
خطابَه
راوياً قصة عمّه
الراحل وليام
روبرتسون،
وهو جندي في
الجيش
البريطاني
أُرسل
لمحاربة
الجيوش العثمانية.
وبعد أقلّ من 24
ساعةً على
وصوله إلى غاليبولي،
أُصيب برصاصة
قناص أو رشّاش
أودت بحياته.
روى روبرتسون
هذه القصة
ليميّز بين
مقتل جندي في
الحرب وإبادة
الأرمن في
السلطنة العثمانية
بعد الأوامر
التي أصدرتها
دولتهم بنفسها.
ويعتقد
روبرتسون،
على رغم أنّ
وفاة عمّه
فضلاً عن
الملايين من
الجنود
الآخرين الذين
قتلوا في
«الحرب
العظمى» شكّلت
حدثاً مأساوياً
ومؤلماً،
أنّه ما من
حاجة إلى
الاحتفال
بهذه الذكرى
بما أنّهم
«قتلوا في شكل
قانوني».
وأضاف قائلاً
إنّ عمليات
الترحيل
القسرية والمذابح
التي ارتُكبت
بحقّ مئات
الآلاف من
الأرمن
وغيرهم من
المدنيين - أي
العجزة والنساء
والأطفال
الذين أجبروا
على خوض
مسيرات حتّى
الموت إلى
الصحراء
السورية -
تُعتبر جرائم ضد
الإنسانية لم
يُعاقب
مرتكبوها قطّ.
وأصرّ روبرتسون
على ضرورة
تذكُّر هذا
الحدث.
ينطوي
اختيار
روبرتسون
إلقاء كلمة
الافتتاح في «مؤتمر
المسؤولية 2015»
في نيويورك
المخصّص للاحتفال
بالذكرى
المئة
للإبادة
الجماعية
للأرمن التي
ينظمها
«الاتحاد
الثوري
الأرمني» (أو الطاشناق)
على أهمية
رمزية.
والجدير ذكره
أنّ تاريخه
المهني حافل
بالدفاع عن
القضايا البالغة
الدقة في مجال
حقوق
الإنسان،
علماً أنّه
بصفته
قاضياً، ترأس
في العام 2006
محكمة الأمم المتحدة
الخاصة
بسيراليون
التي دانت
الرئيس
السابق
تشارلز
تايلور بتهمة
ارتكاب جرائم حرب.
وفي الآونة
الأخيرة، قام
روبرتسون
بتمثيل
أرمينيا ضدّ
تركيا في
المحكمة
الأوروبية لحقوق
الإنسان في
بروكسيل،
فضلاً عن
تأليفه كتاباً
حول الإبادة
الجماعية
للأرمن.
ولذلك، ركّز
في المؤتمر
على الربط بين
أحداث إبادة الأقليات
في عهد
السلطنة
العثمانية
قبل مئة عام
والمخاوف
التي تظهر
حاليّاً في
شأن الانتهاكات
الجماعية
لحقوق
الإنسان
والجرائم ضد الإنسانية.
لا
شكّ في أنّنا
سمعنا جميعاً
بقضية القتل
الجماعي
للأرمن،
لكننا بالكاد
نعرف أية
تفاصيل عنها،
لذا لا بدّ من
طرح السؤالين
التاليين:
ماذا حدث في
عام 1915؟ وأين
تكمن أهميّته
بالنسبة
إلينا في
الوقت
الراهن؟
تقع
أهمية
الإبادة
الجماعية
الأرمنية في
كونها أوّل
«إبادة جماعية
حديثة». ففي
عصور ما قبل
الحداثة،
ارتكبت
الجيوش
مجازرَ بحقّ
السكان المحليين
ودمّرت أي
ملامح
لحضاراتهم –
سواءً أكانت
الجيوش
الرومانية
التي دمّرت
قرطاج أو المغول
الذين
اجتاحوا
بغداد
ودمروها. أمّا
ما يجعل من
القضية
الأرمنية
النموذج
الأولي عن الإبادة
الجماعية
الحديثة، فهو
أنّ الحكومة
التركية
نفسها انقلبت
على جزء من
السكان،
معلنةً بأنهم
«غير مرغوب
فيهم»، وقرّرت
أن تبيدهم وتمحو
أي آثار
ثقافية
يخلّفونها. وفي ظل
الحرب
العالمية
الأولى - التي
انضم إليها العثمانيون
بإرادتهم
وحاربوا في
صفوف الإمبراطورية
الألمانية -
أعلنت
الحكومة أنّ
الأرمن
جميعهم خونة
ومتمردون. وفي
البداية، تمّ
اعتقال
المفكّرين
وإعدامهم، ومن
ثمّ تمّ نزع
السلاح من
الرجال الذين
يخدمون في
الجيش
وإعدامهم،
ليتمّ بعدها
ترحيل المدنيين
المتبقين إلى
معسكرات
الاعتقال في دير
الزور حيث
ذُبحوا في شكل
جماعي.
يظهر
ازدياد في
الكتب
العلمية التي
تبين العلاقة
بين الإبادة
الجماعية
للأرمن والجرائم
النازية التي
ارتُكبت بحقّ
اليهود في
المحرقة وكيف
استفاد
القوميون
الألمان من «النجاحات»
التي حقّقها
الشباب
الأتراك في التخلص
من الأقليات،
كمثال لهم
لتأسيس وطن
ألماني
«متجانس» من
طريق ذبح
اليهود
والسلاف وغيرهم
من السكان.
وإضافة إلى
ذلك، قام
النظام الستاليني
بترحيل جزء
كبير من
السكان
وذبحهم، على أساس
الطبقة التي
ينتمون إليها
أو عرقهم، ومن
ثمّ تأتي
جرائم
كمبوديا
ورواندا ما
يميّز الإبادة
الجماعية
للأرمن عن
محرقة اليهود
أو الإبادة
الجماعية
للتوتسي في
رواندا مثلاً،
هو أنّه في ما
يتعلّق بقضية
الأرمن، لم
يعترف الجناة
بالجريمة
التي
ارتكبوها. فعلى
مدى قرن،
حاولت تركيا
أن تمحو ذاكرة
الأرمن وآثارهم
فمن أصل 2.2 مليون
أرمني لم يبقَ
سوى 60 ألف
أرمني في
تركيا في الوقت
الحالي.
وعندما
استمرّ
الأرمن في
النضال، بادرت
تركيا إلى
القول إنّ
عمليات ترحيل
السكان (التي
تزعم بأنّها لم
تكن سوى
عمليات «نقل»
إلى مكان
جديد) نُفّذت تلبية
لاحتياجات
عسكرية وإنّه
يجب تحميل الأرمن
مسؤولية
تمرّدهم
وتعاونهم مع
العدو.
ولا
بدّ من أن
تكون حقوق
الإنسان محطّ
اهتمامنا
جميعاً. فإذا
تساهلنا مع
حدوث
انتهاكات في
مكان معيّن،
سيكون ذلك
بمثابة تبرير
لوقوعها في
أماكن أخرى أو
لاستخدام
القوة
الناجمة عن
الإحباط بسبب
غياب العدالة.
وماذا عن إغفالنا
القتل
الجماعي على
نطاق الإبادة
الجماعية –
وهي جريمة
تُرتكب ضدّ
عرق بكامله؟
هايغ
أوشاجان، أحد
منظمي
المؤتمر، قال:
«في السنوات
القليلة
الماضية، صبّ
«الاتحاد
الثوري الأرمني»
اهتمامه على
الحصول على
تعويضات عن
الجرائم التي
ارتُكبت بحقّ
الأرمن وليس
الاعتراف بها
فحسب، كما
كانت الحال من
قبل. فقد سبق
أن تمّ
الاعتراف بها
وتحقيق
النجاح في هذا
المجال». ولكن
عن أي نوع من
التعويضات
نتحدّث؟ تشتمل
الخطوة
الأولى
للحصول على
تعويضات على
عمل قانوني
يقضي بمطالبة
الحكومة
التركية
بإعادة
ممتلكات
الكنيسة التي
تمّت
مصادرتها في
عام 1915 والتي
دُمِّرت
بمعظمها.
وأضاف
أوشاجان قائلاً:
«يمكن أن تكون
هذه الخطوة
الأولى».
واللافت
أنّه يتمّ
الاحتفال
بالذكرى
المئة على
الإبادة
الجماعية في
جو عاطفي
مختلط، فمن
جهة، يسود جوّ
من النجاح
يعطي
انطباعاً بأنّه
حتى بعد مئة
سنة، لا يزال
النضال من أجل
العدالة
مستمرّاً. أمّا
الأمر الذي
كان مشجّعاً
في المؤتمر،
فهو مشاركة
عدد من
العلماء
الأتراك
والأكراد،
علماً أنّه لا
يمكن فرض حكم القانون
والديموقراطية
الحقيقية من
دون تناول
الذنب
الأساسي الذي
بُنيت عليه
الجمهورية
التركية. بيد
أنّه تظهر في
الوقت عينه
مخاوف إزاء ما
يجري في الشرق
الأوسط، حيث
وضعت كلّ من
الحكومات
والجماعات
المسلحة
السكان المدنيين
هدفاً
لسياساتها
المدمرة.
وفي
إحدى جلسات المؤتمر
التي تمّ
الاطلاع
خلالها على
الأعمال
الفنية
المستوحاة من
الإبادة
الجماعية - سواء
أكانت صوراً
أو روايات أو
مسرحيات -
ذكّر أحد
المؤلفين
الجمهورَ
بأنّه لا
ينبغي الاستسلام
وبأنه لا بدّ
من استمرار
النضال من أجل
الذاكرة
والعدالة. وتابع
قائلاً: «لا
تنسوا أبداً
أننا
الغالبية وهم
الأقلية
الصغيرة»، في
إشارة إلى
المدنيين
الأبرياء
الذين وقعوا ضحية
مرتكبي
الجرائم ضد
الإنسانية.
وفي
23 نيسان (أبريل)
2014، قدّم
الرئيس
التركي أردوغان
تعازيه
للأرمن في
خطاب موجّه
إليهم. وعلى
رغم أن الخطاب
كان محيراً –
بما أنّه وضع
معاناة
الضحايا
والجناة في
المستوى نفسه
– إلا أنّها
كانت المرة
الأولى خلال 99
عاماً التي
يتوصّل فيها
قائد تركي إلى
استنتاج
مفاده أن الأرمن
خاضوا معاناة
كبيرة. وقد
ساد حينها أمل
بأن يتّخذ هذا
القائد
التركي
الخطوات
الإضافية اللازمة
لتناول قضية
الظلم هذه. إلا
أنّه في الوقت
الراهن، يبدو
أنّ القادة
الأتراك لا
يبالون
بالعدالة بل
بالعلاقات
العامة.
وأنهى
روبرتسون
قائلاً: «وضعت
تركيا خطّة
تحوّل كبيرة»،
مشيراً إلى
تخطيط
الحكومة
التركية
لتنظيم
احتفال كبير
بالانتصارات
العثمانية
على القوات
المتحالفة في
غاليبولي في
عام 1915. وتجدر
الإشارة إلى
أنّ العادة
جرت بأن تحتفل
تركيا بذكرى
هذه المعركة
في 18 آذار
(مارس)، ولكنّها
قرّرت هذا
العام تنظيم
حدث كبير في 24
نيسان (أبريل)
عند احتفال
العالم بذكرى
الإبادة الجماعية
للأرمن.
ويذكّرنا
المؤرخون
بأنّ الإنكار
هو المرحلة
الأخيرة من
الإبادة الجماعية،
علماً بأنّنا
ما زلنا نلمس
الإنكار
والجريمة حتى
يومنا هذا.
قائد
فيلق القدس:
العراق
ولبنان
يخضعان لنا ويمكننا
التحكم
بالأردن
طهران
- وكالات
الأحد, 22 يناير
2012
أكد
قائد فيلق
القدس
الإيراني،
الفريق قاسم سليماني،
أن بلاده
حاضرة في
لبنان
والعراق، وأنهما
"يخضعان بشكل
أو بآخر
لإرادة طهران
وأفكارها"،
قائلا إن
الجمهورية
الإسلامية
بإمكانها
تنظيم أي حركة
تؤدي إلى
تشكيل حكومات
إسلامية في
هذين
البلدين،
فضلا عن أنها
قادرة على
تحريك الوضع
في الأردن
ايضا.
ونقلت
وكالة
"إيسنا"
للأنباء شبه
الرسمية تصريحات
هذا المسؤول
العسكري
الإيراني
الرفيع والتي
أدلى بها الخميس
في ندوة تحت
عنوان
"الشباب
والوعي الإسلامي"
بحضور بعض
الشباب من
البلدان
العربية،
التي شهدت
ثورات ضد
أنظمة الحكم.
وتصف
إيران هذه
الثورات
بـ"الوعي
الإسلامي"
وتصر بأنها
مستلهمة من
ثورة إيران
التي أطاحت
بنظام الشاه
في عام 1979 إلا إن
طهران تستثني
منذ ذلك الثورة
الشعبية
السورية ضد
الرئيس
البعثي بشار
الأسد، أهم
حليف لنظام
ولاية الفقيه
في المنطقة.
وحول
أحداث سورية،
أعرب قاسمي،
الذي يتلقى أوامره
مباشرة من
المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي، عن
دعم بلاده
الكامل لنظام
الأسد قائلا
ان "الشعب
السوري موالٍ
للحكومة بالكامل،
ومؤيدو
المعارضة لم
يستطيعوا
تنظيم تجمع
مليوني واحد
ضد الحكومة".
وفي
تحليل له حول
المرحلة التي
تلت هجمات 11 سبتمبر/أيلول
على الولايات
المتحدة
والأحداث التي
تشهدها
المنطقة
اليوم،
استنتج
سليماني أن
الغرب حاول ارعاب
البلدان
الإسلامية
ولكن النتائج
جاءت خلافا
لإرادته "في
العراق
وأفغانستان"
واصفا
الإنسحاب
الأميركي من
البلدين
بـ"الهزيمة".
وحول
الثورات
العربية، زعم
سليماني أنها
تأخذ طابعا
إسلاميا
رويدا رويدا
وتتبلور مع مرور
الزمان على
شاكلة الثورة
الإسلامية
الإيرانية،
مشيرا إلى إن
الجمهورية
الإسلامية
بإمكانها
التحكم في هذه
الثورات
لتوجهها نحو
العدو، وإن
هذه
الإمكانية
متوافرة في
الاردن ايضا.
واستطرد
قائلا "إن
الأعداء
يحاولون
تضييق الساحة
على
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية وفرض
تكلفة باهظة
الثمن عليها،
ولكن هذه الندوة
فرصة لكي
يسافر الآلاف
من الشباب
الذين لهم دور
مؤثر في حراك
الوعي
الإسلامي إلى
إيران بغية التقلص
من الحساسية
الناجمة عن
ايرانوفوبيا
حيث سيتمكن
هؤلاء الشباب
من مشاهدة
حكومة اسلامية
أنشأت على أسس
دينية في
إيران".
وفي
قسم آخر من
كلمته، أكد
سليماني
تواجد الإيرانيين
في الجنوب
اللبناني
والعراق
مضيفا "إن هذه
المناطق تخضع
بشكل أو آخر
لإرادة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وأفكارها".
ولم
يتوقف الحديث
منذ سقوط
النظام
العراقي السابق
عن أنشطة
الحرس الثوري
الإيراني في
العراق وبعض
بلدان
المنطقة
ولاسيما من
خلال فيلق
القدس، الذراع
السري لهذه
المؤسسة
العسكرية
العقائدية
بقيادة
سليماني،
الذي يعد أهم
شخصية عسكرية
إيرانية على
الإطلاق.
وكانت
صحيفة
الغارديان
البريطانية
نشرت تقريرا
لها في شهر
يوليو/تموز 2011
بخصوص التدخل
الإيراني في
العراق، سلطت
من خلاله
الأضواء على
تحركات
سليماني في هذا
البلد العربي
الذي كان يشكل
توازنا
إستراتيجيا
مع إيران قبل
سقوط نظام
صدام حسين.
وقالت
الصحيفة إن
سليماني
"يدير العراق
بصورة غير
مباشرة"، وقد
أصبحت سورية
التي تشهد احتجاجات
ضد الحكومة في
دائرة نشاطات
فيلق القدس في
محاولة لدعم
الرئيس الأسد.
وفي
إشارة لأحداث
سورية، قال
سليماني إن
الشعب السوري
بكافة قومياته
يؤيد الحكومة
بالكامل، وإن
اهل السنة
الذين يشكلون
قسما مهما من
الشعب ينظرون
بقلق إلى
التدخل
الغربي هناك.
وتعتبر
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية الثورة
السورية
"نسخة مزيفة"
للثورات
العربية، من
صنيعة الغرب
وعلى رأسه
الولايات
المتحدة.
وحول دور
الإخوان
المسلمين في
سورية، قال إن
الإخوان
منتشرون في
كافة بقاع
العالم
الإسلامي، وتشكلوا
حسب ظروف
ومقتضيات
البلدان التي
ظهروا فيها،
وهم يحملون
ثقافات
مختلفة،
والإخوان في
سورية
يختلفون عن
الإخوان في
مصر.
وأردف
قائلا "حركة
الإخوان شهدت
صعودا وهبوطا
مستمرا خلال
عملها وتجنبت
خلال تطورات
الوعي
الإسلامي
(الربيع العربي)
الاصطدام
بالغرب، ونرى
بأنها حذرة في
التعامل مع
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية أيضا
لأنها تتخوف
من هجوم الغرب
عليها بتهمة الارتباط
بايران".
وكان
سليماني من
كبار قادة الحرس
الثوري
الإيراني
خلال الحرب
العراقية الإيرانية،
التي استمرت
ثمانية أعوام
بصفته قائدا
للفرقة 41 "ثار
الله". وبعد أن
وضعت الحرب
بين البلدين
الجارين
أوزارها،
تسلم مهام بالغة
الأهمية
والسرية في
الحرس الثوري
إلى أن عينه
المرشد
الإيراني
الأعلى بعد
عام 2000 قائدا
لفيلق القدس،
وقام في عام 2011
بترقيته من عقيد
إلى فريق
نتيجة
للخدمات التي
قدمها لصالح بلاده
في كل من
العراق
وأفغانستان
ولبنان.
واليوم
يدور الحديث
أيضا حول
تواجده في
سورية لدعم
النظام
السوري ضد
المحتجين،
الذين تتهمهم
طهران
بالعمالة
للغرب
وأميركا.
خامنئي:
واشنطن تريد
تأليب
الإيرانيين
على النظام
طهران
– رويترز: اتهم
المرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي, أمس,
الولايات
المتحدة
باستخدام
الضغوط
الاقتصادية
لمحاولة
تأليب
الايرانيين
على الحكم الاسلامي,
وهي تعليقات
تبرز عدم ثقة
طهران في شريكها
الرئيسي في
المحادثات النووية.
ووسط صيحات
“الموت
لاميركا”, قال
خامنئي ان طهران
تتفاوض مع
القوى الكبرى
بشأن النزاع
النووي فقط
وليس بشأن
المسائل
الاقليمة, في
اشارة على ما
يبدو الى
الصراعات
وعدم
الاستقرار في
عدد من دول
المنطقة. وهاجم
خامنئي “قوى
الغطرسة” في
اشارة الى
الدول
الغربية الكبرى,
بسبب ما وصفه
بدورها في دفع
اسعار النفط
للهبوط لأكثر
من النصف في
الاشهر
القليلة الماضية.
وقال خامنئي
في كلمته
بمدينة مشهد
بشمال شرق ايران
ان “الأعداء”
يسعون لتأليب
الايرانيين على
الجمهورية
الاسلامية. وبعدما
صاح رجل وسط
الحشود
قائلاً “الموت
لاميركا” وردد
الحشد الهتاف
وراءه, قال
خامنئي
“بالطبع نعم
الموت
لاميركا لان
أميركا هي
المصدر الاساسي
لهذه الضغوط.
انهم يصرون
على وضع ضغوط
على اقتصاد
شعبنا العزيز.
ما الذي
يهدفون اليه? هدفهم
هو تأليب
الناس على
النظام”.
45 قتيلاً في
تفجير “داعشي”
استهدف
الأكراد شمال
سورية
دمشق – أ ف ب ـ
الأناضول: ارتفعت
حصيلة الهجوم
المزدوج الذي
شنه تنظيم
“داعش”
واستهدف
احتفالات
للأكراد مساء
أول من أمس, في
شمال شرق
سورية إلى 45
قتيلاً
وعشرات الجرحى.
وقال
مدير المرصد
السوري رامي
عبد الرحمن
“ارتفع عدد
القتلى إلى 45
شخصاً بينهم
خمسة أطفال
بعد الهجوم
المزدوج”,
موضحاً أن
“عدداً من المصابين
الذين كانوا
في وضع حرج
قضوا متأثرين
بجراحهم”. وفيما
لم تتبن أي
جهة الهجمات
التي استهدفت
احتفالات
كردية عشية
عيد النوروز
(رأس السنة الكردية),
قال عبد
الرحمن إن
“داعش هو من
يقف خلف الهجوم
المزدوج”. وأشار
إلى أن
التنظيم
المتشدد يلجأ
إلى “تعويض
خسائره عبر
تسجيل
إنجازات
عسكرية ولو
محدودة على
الأرض, بعد
الهزائم التي
مني بها في
الفترة الأخيرة
في محافظات
حلب والرقة
والحسكة في
مواجهة كل من
المقاتلين
الأكراد
والنظام”. ونفذ
انتحاري
التفجير
الأول
مستهدفاً
تجمعاً خلال الاحتفالات
في المدينة,
فيما نتج
التفجير الثاني
عن عبوة ناسفة
استهدفت
تجمعاً آخر
على بعد مئات
الأمتار ما
أدى إلى إصابة
عشرات الأشخاص.
ونقلت إحدى
صفحات وحدات
حماية الشعب
الكردية على
موقع التواصل
الاجتماعي
“فيسبوك” عن
القائد العام
لقوات
الأسايش (قوات
الأمن الكردية)
جوان ابراهيم
قوله إن
“الجريمة التي
حدثت في
الحسكة لن تمر
من دون عقاب”. وفيما
كان من المقرر
أن يحتفل
الإيرانيون
والأكراد
بشكل رئيسي
بعيد النوروز
الذي صادف, أمس,
أي الأول من
فصل الربيع
وبداية السنة
في التقويم
الفارسي, ألغت
السلطات
الكردية الاحتفالات
في الحسكة بعد
التفجيرات,
داعية أهالي
المحافظة إلى
تجنب
التجمعات
واقتصار
الاحتفالات
على الأجواء
العائلية. في
سياق متصل,
قتل نحو 70
عنصراً من
القوات الحكومية
والمسلحين
الموالين لها
في هجمات نفذها
التنظيم
المتطرف على
مواقع لهذه
القوات في ريفي
حمص وحماة
خلال الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية. وقال
عبد الرحمن
“قتل نحو 70
عنصراً من
قوات النظام
والدفاع
الوطني في
هجمات نفذها
داعش خلال
الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية على
حواجز ومواقع
لقوات النظام
في منطقة
السخنة في ريف
حمص الشرقي
ومنطقة الشيخ
هلال في ريف
حماة الشرقي”. وأوضح
أن “معظم
القتلى سقطوا
في ريف حماة
(نحو 50 قتيلاً),
فيما قتل
الآخرون في
ريف حمص”. وتتقاسم
قوات النظام
ووحدات حماية
الشعب الكردية
السيطرة على
مدينة الحسكة,
فيما تدور بريف
الحسكة معارك
ضارية بين
الأكراد
و”داعش” على
بعض الجبهات,
وبين التنظيم
وقوات النظام على
جبهات أخرى.
كندا:
اعتقال فتى
لمنعه من
السفر إلى
سورية
أوتاوا – أ ف ب: اعتقلت
الشرطة
الفدرالية
الكندية فتى
في الـ17 من
العمر كان
يريد التوجه
إلى سورية
للانضمام إلى
صفوف تنظيم
“داعش”. وذكرت
قناة “سي بي سي”
الكندية أول
من أمس, أن الفتى
اعتقل الخميس
الماضي في
بلدة بومون
جنوب ادمنتون,
كبرى مدن
مقاطعة
البرتا على يد
فريق تحقيق
خاص من قوات
الأمن. وقال
جان كريستوف
دولا رو,
المتحدث باسم
وزير الأمن
العام ستيفن
بلاناي “نهنئ
وكالات الشرطة
والأمن
القومي على
عملهم في هذا
الملف إنه تذكير
جديد بأن
التهديد
بالإرهاب
حقيقي”. ومثل
الفتى بعد
اعتقاله أمام
قاض وجه له
اتهامين هما
السعي
“لمغادرة كندا
بهدف
الانضمام إلى
منظمة
إرهابية”
والسعي إلى
“مغادرة كندا
للقيام بعمل
إرهابي”. وأودع
الفتى قيد
الاعتقال حتى
مثوله أمام
قاض في 9 أبريل
المقبل. يشار
إلى أن نحو
ستة كنديين
متحدرين من
مقاطعة
البرتا قتلوا
خلال العامين
الماضيين خلال
مشاركتهم في
معارك مع
مسلحي داعش”
في العراق
وسورية.