المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 15
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
14 و15 آذار/15
14 آذار 2015: كفى/سمير
فرنجية/15 آذار/15
14 آذار:
إسقاط "العيش
غير المشترك"/الـيـاس
الزغـبـي/15
آذار/15
يوم نسي
المصريون
«الإخوان»/عبد
الرحمن
الراشد/15 آذار/15
بزوغ
وانهيار
الامبراطورية
الإيرانية
المقدسة/داود
البصري/15 آذار/15
واشنطن
سوف تهزم
“داعش” من خلال
الانتظار حتى
تتداعى من
الداخل/د.
أندرو بوين/15
آذار/15
14 آذار”
و”حزب الله”
يتسابقان نحو
الهاوية/حميد
غريافي/15 آذار/15
بشار باقٍ
بفضل «داعش»/الياس
حرفوش/15 آذار/15
حرب
إيرانية في
العراق من دون
شريك سني/حازم
الامين/15 آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 14 و15 آذار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
14/3/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 14
آذار 2015
سلام عاد والوفد
الوزاري من
شرم الشيخ
سلام عرض
الاوضاع
والعلاقات
الثنائية مع
ولي العهد
السعودي
قهوجي
استقبل وفدا
من المطارنة
في بلاد
الإغتراب
قزي من
مرجعيون: انتخاب
الرئيس يبدأ
بعودة القوى
السياسية من
محاورها
وبانخراطها
في الادارة اللبنانية
نضال طعمة:
ننتظر من مجلس
النواب
محاولة تمرد
على انتظار الإشارة
الخارجية
لانتخاب رئيس
سقوط
صاروخين في
جرود بريتال
مصدرهما
الاراضي
السورية
بزي: ما
يواجهه لبنان
والمنطقة
يتطلب اقصى درجات
الوعي
والحكمة
صفي الدين:
من دعم القوى التكفيرية
يكتوي اليوم
بنارها
جويس
الجميل في عيد الأم من
الكورة:
المرأة
اللبنانية
ربت أجيالا
قدموا دماءهم
للوطن
سامي
الجميل في
ذكرى 14 اذار:
نحن ابناء
اجمل وانبل
قضية في
العالم
طلاب
القوات:
المسيرة
مستمرة حتى
تحقيق الجمهورية
القوية
جعجع: لا ياس
في قاموسنا
ولا احباط و14
اذار مستمرة
فتفت: فكرة
المجلس
الوطني
ضرورية لقوى 14
اذار والموضوع
الرئاسي بيد
إيران
زهرا: المجلس
الوطني ل
14آذار طريق
عبور للدولة
والاستقرار
طبارة:
لاستراتيجية
تلحظ
الاستفادة من
الثروة النفطية
وزيرة
الانتشار في
ارمينيا بعد
زيارة بري: اقترحت
تمثيل لبنان
في احتفالات
ذكرى الإبادة
في يريفان
مقبل عرض مع
قهوجي شؤونا
أمنية وإدارية
سفارة
فرنسا ردا على الأخبار:
باولي يواصل
مهامه في
لبنان بدعم كامل
من السلطات
الفرنسية
أساقفة
الكنيسة
المارونية
اختتموا
مجمعهم الاستثنائي: من
دون رئيس
جمهورية لا
قيام للدولة
الخوراسقف
انطوان
الشبير
مطرانا على
أبرشية
اللاذقية
المجلس الشرعي:
للالتفاف حول
مشروع الدولة
تمتينا
للسيادة والاستقلال
الطفلان
المتفحمان في
عرمون سوريا
الجنسية
اقفال
الادارات
العامة
والبلديات
بمناسبة عيد
البشارة في 25 الحالي
دريان عرض
مع السماك
وشهاب
التطورات
آلان
عون من
تورونتو:
القوات تخسر
دائما عندما
تخاصم التيار
ولن تربح إلا
بالإتفاق معه
أربع دول
خليجية تمنح
مصر 12.5 مليار
دولار
كيري: ثغرات
مهمة عالقة في
المفاوضات
حول البرنامج
النووي
الايراني
كيري:
اوباما ملتزم
بحل الدولتين
بين اسرائيل
والفلسطينيين
حاكم دبي
لسلام: لا
قرار أو نية
باستهداف
اللبنانيين
في الامارات
علويون
ضد الأسد:
النظام مافيا
متعددة الانتماءات
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس
مرقس02/من01حتى12/شفاء
المخلع
*رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
طيموتاوس05/من24حتى25//06/من01حتى05/لأَعْمَالَ
الصَّالِحَةَ
هِيَ أَيضًا
وَاضِحَة
*شفاء
المخلع وواجب
الصلاة من أجل
الآخرين/الياس
بجاني
*بالصوت/من
تلفزيون ال بي
سي مقابلة مع
النائب
السابق سمير
فرنجية في
ذكرى 14 آذار
العاشرة
*اضغط هنا
لدخول صفحة
المقابلة على
موقعنا
*بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون ال بي
سي مقابلة مع
النائب
السابق سمير
فرنجية في
ذكرى 14 آذار
العاشرة/14
آذار/15
*بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون ال بي
سي مقابلة مع
النائب
السابق سمير
فرنجية في
ذكرى 14 آذار
العاشرة/14
آذار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*ذكرى 14 آذار:
من يعمل يخطئ
والعكس صحيح/الياس
بجاني
*14 آذار
2015: كفى!/سمير
فرنجية/النهار
*14 آذار
أعلنت إنشاء
المجلس
الوطني: نطلق
دينامية
جديدة تمهد
الطريق
لانتفاضة
سلام باتت
اليوم شرطا ضروريا
لبقائنا في
وطن ودولة
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
14/3/2015
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 14
آذار 2015
*سلام عرض
الاوضاع
والعلاقات
الثنائية مع
ولي العهد
السعودي
*حاكم دبي
لسلام: لا قرار
أو نية
باستهداف
اللبنانيين
في الامارات
*سلام
التقى نظيره
المصري
*سقوط
صاروخين في
جرود بريتال
مصدرهما
الاراضي
السورية
*سلام عرض
الاوضاع
والعلاقات
الثنائية مع
ولي العهد
السعودي
*مقبل
عرض مع قهوجي
شؤونا أمنية
وإدارية
*قهوجي
استقبل وفدا
من المطارنة
في بلاد الإغتراب
*الطفلان
المتفحمان في
عرمون سوريا
الجنسية
*سامي
الجميل في
ذكرى 14 اذار:
نحن ابناء
اجمل وانبل
قضية في
العالم
*طلاب
القوات:
المسيرة
مستمرة حتى
تحقيق الجمهورية
القوية
*زهرا:
المجلس
الوطني ل
14آذار طريق
عبور للدولة
والاستقرار
*الامـارات
تحســم اسباب
الترحيل:
اعتبــارات
امنيــة
ومحدودة
*لقاء عون
جعجع ليس
قريبا
والرابية لم
ترد على ملاحظات
معراب بعد
*سينودوس
الاساقفة
لانتخاب رئيس
وطلائع الاسلحة
الفرنسية اول
نيسان
*فتفت: فكرة
المجلس
الوطني
ضرورية لقوى 14
اذار والموضوع
الرئاسي بيد
إيران
*الامارات
دولة متقدمة
ونتمنى ان
تراجع قرارهـا"/جابر:
حرام ان تصل
العلاقات
العربية الى هذا
الحد
*بري تسـلم
من وزيرة
الانتشـار
الارمني دعوة للمشاركة
في احتفالات
مئوية
الابادة
*تشـاور في
"14 آذار"
لتنسيق
الموقف/الحجار:
لن نقدم على
اي "خطوة
ناقصة"
*وزير
الدفــاع
الفرنسي فــي
بيروت فـــي 22
نيسـان/الدفعة
الاولى من
سلاح "الهبة"
مطلع الشهر
طائرات
وصواريخ
*قزي من
مرجعيون:
انتخاب
الرئيس يبدأ
بعودة القوى
السياسية من
محاورها
وبانخراطها
في الادارة
اللبنانية
*نضال طعمة:
ننتظر من مجلس
النواب
محاولة تمرد
على انتظار
الإشارة
الخارجية
لانتخاب رئيس
*"آكي":
سليماني يرتب
ويختار الحرس
الشخصي للأسد
*"تايمز":
"داعش" يبيع
الآثار لدول
خليجية
*"غارديان":
قادة الحرس
الثوري
الإيراني يتباهون
بانجازاتهم
في الشرق
الأوسط
*بالفيديو:
جريمة مروّعة
في كفيفان…
قرع الباب وأطلق
النار على
الزوجين
طانيوس
وإيفون
*نتنياهو
لـ"ليبانون
ديبايت": عاتب
على الاعلام
اللبناني
*أساقفة
الكنيسة
المارونية
اختتموا
مجمعهم الاستثنائي:
من دون رئيس
جمهورية لا
قيام للدولة
*الخوراسقف
انطوان
الشبير
مطرانا على
أبرشية
اللاذقية
*آلان عون
من تورونتو:
القوات تخسر
دائما عندما
تخاصم التيار
ولن تربح إلا
بالإتفاق معه
*عون في
ذكرى 14 آذار:
النار لم
تصبنا بعد
ولكنها حولنا
وإذا كنا نريد
أن ننأى
بلبنان عنها
علينا انتخاب
رئيس قوي
لدولة قوية
بجيش قوي
*بزوغ
وانهيار
الامبراطورية
الإيرانية
المقدسة/داود
البصري/السياسة/15
آذار/15
*واشنطن
سوف تهزم
“داعش” من خلال
الانتظار حتى تتداعى
من الداخل/د.
أندرو
بوين/السياسة
*علويون ضد
الأسد: النظام
مافيا متعددة
الانتماءات
14* آذار” و”حزب
الله”
يتسابقان نحو
الهاوية/حميد
غريافي/السياسة
*14 آذار:
إسقاط "العيش
غير المشترك"/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
*بشار باقٍ
بفضل «داعش»/الياس
حرفوش/الحياة
*حرب
إيرانية في
العراق من دون
شريك سني/حازم
الامين/الحياة
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس
مرقس02/من01حتى12/شفاء
المخلع
"عاد يَسُوعُ
إِلى
كَفَرْنَاحُوم.
وسَمِعَ النَّاسُ
أَنَّهُ في
البَيْت.فتَجَمَّعَ
عَدَدٌ
كَبيرٌ
مِنْهُم
حَتَّى غَصَّ
بِهِمِ
المَكَان، ولَمْ
يَبْقَ
مَوْضِعٌ
لأَحَدٍ ولا
عِنْدَ البَاب.
وكانَ
يُخَاطِبُهُم
بِكَلِمَةِ
الله. فأَتَوْهُ
بِمُخَلَّعٍ
يَحْمِلُهُ
أَرْبَعَةُ
رِجَال.وبِسَبَبِ
الجَمْعِ
لَمْ
يَسْتَطِيعُوا
الوُصُولَ
بِهِ إِلى
يَسُوع،
فكَشَفُوا
السَّقْفَ
فَوْقَ
يَسُوع،
ونَبَشُوه،
ودَلَّوا الفِرَاشَ
الَّذي كانَ
المُخَلَّعُ
مَطْرُوحًا
عَلَيْه.
ورَأَى
يَسُوعُ
إِيْمَانَهُم،
فقَالَ
لِلْمُخَلَّع:
«يَا ٱبْني،
مَغْفُورَةٌ
لَكَ
خطَايَاك!».
وكانَ بَعْضُ
الكَتَبَةِ
جَالِسِينَ
هُنَاكَ
يُفَكِّرُونَ
في
قُلُوبِهِم: لِمَاذَا
يَتَكَلَّمُ
هذَا
الرَّجُلُ
هكَذَا؟
إِنَّهُ
يُجَدِّف! مَنْ
يَقْدِرُ
أَنْ
يَغْفِرَ
الخَطَايَا
إِلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ؟. وفي
الحَالِ
عَرَفَ
يَسُوعُ
بِرُوحِهِ أَنَّهُم
يُفَكِّرُونَ
هكَذَا في
أَنْفُسِهِم
فَقَالَ
لَهُم:
«لِمَاذَا
تُفَكِّرُونَ
بِهذَا في قُلُوبِكُم؟
ما هُوَ
الأَسْهَل؟
أَنْ يُقَالَ
لِلْمُخَلَّع:
مَغْفُورَةٌ
لَكَ خطَايَاك؟
أَمْ أَنْ
يُقَال: قُمْ
وَٱحْمِلْ
فِرَاشَكَ وَٱمْشِ؟
ولِكَي
تَعْلَمُوا
أَنَّ لٱبْنِ
الإِنْسَانِ
سُلْطَانًا
أَنْ
يَغْفِرَ الخَطَايَا
عَلَى
الأَرْض»،
قالَ
لِلْمُخَلَّع:
لَكَ أَقُول:
قُم،
إِحْمِلْ
فِرَاشَكَ، وٱذْهَبْ
إِلى
بَيْتِكَ!. فقَامَ
في الحَالِ
وحَمَلَ
فِرَاشَهُ،
وخَرَجَ أَمامَ
الجَمِيع،
حَتَّى
دَهِشُوا
كُلُّهُم ومَجَّدُوا
اللهَ قَائِلين:
«مَا
رَأَيْنَا
مِثْلَ هذَا
البَتَّة!».
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
طيموتاوس05/من24حتى25//06/من01حتى05/لأَعْمَالَ
الصَّالِحَةَ
هِيَ أَيضًا
وَاضِحَة
"يا
إخوَتِي،
مِنَ
النَّاسِ
مَنْ تَكُونُ
خَطَايَاهُم
وَاضِحَةً
قَبْلَ
الحُكمِ فِيهَا،
ومِنهُم مَنْ
لا تَكُونُ
واضِحَةً
إِلاَّ
بَعْدَهُ. كذلِكَ
فَإِنَّ
الأَعْمَالَ
الصَّالِحَةَ
هِيَ أَيضًا
وَاضِحَة،
والَّتي هيَ
غَيرُ
واضِحَةٍ
فَلا يُمْكِنُ
أَنْ تَبْقَى
خَفِيَّة. على
جَمِيعِ الَّذِينَ
تَحْتَ نِيرِ
العُبُودِيَّةِ
أَنْ
يَحْسَبُوا
أَسْيَادَهُم
أَهْلاً
لِكُلِّ
كَرَامَة،
لِئَلاَّ
يُجَدَّفَ عَلى
ٱسْمِ اللهِ
وتَعْلِيمِهِ.
أَمَّا
الَّذِينَ
لَهُم
أَسْيَادٌ
مُؤْمِنُونَ
فلا
يَسْتَهِينُوا
بِهِم، لأَنَّهُم
إِخْوَة،
بَلْ بِالأَحْرَى
فَلْيَخْدُمُوهُم،
لأَنَّ
المُسْتَفِيدِينَ
مِن
خَدْمَتِهِم
الطَّيِّبَةِ
هُم مُؤْمِنُونَ
وأَحِبَّاء،
ذلِكَ مَا
يَجِبُ أَنْ
تُعَلِّمَهُ
وتَعِظَ بِهِ.
فَإِنْ كَانَ
أَحدٌ
يُعَلِّمُ
تَعْلِيمًا
مُخَالِفًا،
ولا
يَتَمَسَّكُ
بالكَلامِ
الصَّحِيح،
كَلامِ ربِّنَا
يَسُوعَ
المَسِيح،
وبِالتَّعْلِيمِ
المُوَافِقِ
للتَّقْوى،
فهُوَ
إِنسَانٌ
أَعْمَتْهُ
الكِبْرِيَاء،
لا يَفْهَمُ
شَيْئًا،
بَلْ مُصَابٌ
بَمَرَضِ
المُجادلاتِ
والمُمَاحَكَات،
الَّتي
يَنْشَأُ عَنْهَا
الحَسَدُ
والخِصَامُ
والتَّجْدِيفُ
وسُوءُ
الظَّنّ،
والمُشَاجَرَاتُ
بينَ أُنَاسٍ
فَاسِدِي
العَقْل،
زَائِفِينَ
عَنِ الحَقّ،
يَظُنُّونَ
أَنَّ
التَّقْوى
وَسيلَةٌ
لِلرِّبْح."
شفاء
المخلع وواجب
الصلاة من أجل
الآخرين
الياس
بجاني
إن فرائض
الصلاة من اجل
الآخرين على
مختلف
أنواعها،
خصوصاً من أجل
الذين هم بحاجة
إلى مساعدة
وتعاضد
ومعونة،
أكانوا من الأهل
والأقرباء،
أم من
البعيدين
والغرباء، هي
بالواقع طقوس
دينية
ووجدانية
تحاكي حنان
ورحمة ومحبة
الخالق
القادر على كل
شيء. كما أنها
تعبر بأسلوب
عملاني وروحي
عن قوة وصلابة
وعمق إيمان
ورجاء من يقوم
بممارسة هذه
الفرائض من
أجل غيره
لعلمه الأكيد
أن الله أب
للجميع وهو
رحوم ومحب
وغفور ويسمع
ويستجيب لمن
يلجأ إليه
ويسعى إلى
رحمته ويطلب
معونته.
في
الأحد الخامس
من أحاد الصوم
الكبير نقرأ في
كنائسنا
المارونية من
إنجيل
القدّيس مرقس
(2/1-12) واقعة
عجيبة شفاء
المخلع: "ثم
دخل كفرناحوم أيضا
بعد أيام،
فسمع أنه في
بيت وللوقت
اجتمع كثيرون
حتى لم يعد
يسع ولا ما
حول الباب.
فكان يخاطبهم
بالكلمة
وجاءوا إليه
مقدمين مفلوجا
يحمله أربعة
وإذ لم يقدروا
أن يقتربوا
إليه من أجل
الجمع، كشفوا
السقف حيث
كان. وبعد ما
نقبوه دلوا
السرير الذي
كان المفلوج
مضطجعا عليه
فلما رأى يسوع
إيمانهم، قال
للمفلوج: يا
بني، مغفورة
لك خطاياك.
وكان قوم من
الكتبة هناك
جالسين
يفكرون في
قلوبهم لماذا
يتكلم هذا
هكذا
بتجاديف؟ من
يقدر أن يغفر
خطايا إلا
الله وحده
فللوقت شعر
يسوع بروحه
أنهم يفكرون
هكذا في
أنفسهم، فقال
لهم: لماذا
تفكرون بهذا
في قلوبكم
أيما أيسر، أن
يقال للمفلوج:
مغفورة لك
خطاياك، أم أن
يقال: قم
واحمل سريرك
وامش ولكن لكي
تعلموا أن
لابن الإنسان
سلطانا على
الأرض أن يغفر
الخطايا. قال
للمفلوج لك
أقول: قم
واحمل سريرك
واذهب إلى
بيتك فقام
للوقت وحمل
السرير وخرج
قدام الكل،
حتى بهت
الجميع
ومجدوا الله
قائلين: ما
رأينا مثل هذا
قط ثم خرج
أيضا إلى
البحر. وأتى
إليه كل الجمع
فعلمهم"
هذه
العجيبة في
جوهرها
اللاهوتي
تبين لنا بما
لا يقبل الشك
أن الشفاعة
والصلاة
والتضرعات من
أجل الآخرين
مقبولة عند الله
ومستجابة
لدية. فالمخلع
كما جاء في
إنجيل القديس
مرقس لم يسعى
للشفاء، ولا
طلب المعونة
والرحمة، ولا
سأل المغفرة
من خطاياه، مع
أن المسيح كما
يقول العديد
من
اللاهوتيين
كان يأتي إلى
بلدة
كفرناحوم
باستمرار حيث
يعيش هذا
الشخص المصاب
بالشلل الذي
يفتقر إلى
الإيمان
والرجاء
وبعيداً عن
الله.
وما
هو لافت أيضاً
في هذه
العجيبة أن
أهل وأقرباء
وأصحاب
المخلع هذا،
أو ربما بعض
من تلاميذ
المسيح نفسه
هم من أمنوا
أن الرب قادر
على شفاء هذا
المُقعد منذ 38
سنة بمجرد أن
يلمسه، فحملوه
ودفعهم
إيمانهم
القوي إلى
اختراق الجموع
والصعود إلى
سقف البيت
وفتح كوة فيه
وإنزاله
مربوطاً إلى
فراشه من
خلالها إلى
حيث كان يجلس
المسيح وطلبوا
منه شفائه.
إيمان هؤلاء
القوي وثقتهم المطلقة
بقدرة الرب
وبرحمته
دفعتهم
للقيام بما
قاموا به من
أجل شفاء
المخلع، فحقق
لهم المسيح
طلبهم مقدراً
فيهم قوة
إيمانهم.
وبما
أن الخطيئة هي
عذاب وموت
أبدي في نار
جهنم، ولأن
آثامها
ومغرياتها
وفخاخها هي
التي تُقعِد
الإنسان في
قيمه وأخلاقه
وإيمانه،
وتقتل فيه
أحاسيسه
وتخدر ضميره
ووجدانه
وتشله وتبعده
عن خالقه وعن
تعاليمه
وطرقه
القويمة، فقد
غفر السيد
المسيح خطايا
المخلع
أولاً، ومن ثم
شفاه من علة
الشلل وقال
له: "قم أحمل
فراشك وأذهب".
إن
الله لا يرد
خائباً من
يطلب معونته
بإيمان وثقة،
وباهتمام
كبير ومحبة
أبوية خالصة
يصغي لصلاتنا
ولطلباتنا
ويستجيب لها،
وهو القائل:
"اسألوا
تعطوا. اطلبوا
تجدوا. اقرعوا
يفتح لكم، لأن
كل من يسأل
يأخذ، ومن
يطلب يجد، ومن
يقرع يفتح له"
(متى 07/07-08).
من هنا
فإن فرائض
الصلاة من أجل
الغير أحياء
كانوا أم
أموات، أحباء
أم أعداء،
قريبين أم
بعيدين، هي
فرائض مقبولة
ومستجابة عند
الله الذي هو
محبة وأب حنون
لا يرد سائلاً
ولا يترك محتاجاً
دون أن يسعفه.
جاء
في إنجيل
القديس متى (11/28):
"وكل ما
تطلبونه في
الصلاة
مؤمنين تنالونه".
وقال
القديس يعقوب
في رسالته (5/15):
"وصلاة
الإيمان تشفي
المريض،
والرب يقيمه،
وإن كان قد
فعل خطية تغفر
له".
في
الخلاصة، إن
الصلاة لمن هو
بحاجة لها فرض
وواجب على كل
مؤمن وتقي
ومحب وغيور،
وخصوصاً الصلاة
من أجل خلاص
الواقعين في
التجارب
الإبليسية وأفخاخ
الخطيئة، ومن
أجل غير
القادرين
عقلياً على
استيعاب
الأمور
وتقدير عواقب
الخطيئة، من
مثل المرضى
النفسيين
والعقليين،
وفاقدي القدرة
على الحركة
والنطق.
إن
عجيبة شفاء
المخلع ليست
الوحيدة في
الإنجيل التي
يجترعها
المسيح وتلاميذه
والقديسين
استجابة لطلب
غير المعنيين
بالأمر، إنما
هناك عجائب
أخرى كثيرة مماثلة
منها استجابة
يسوع لطلب
قائد المئة في
بلدة
كفارناحوم
حيث شفى غلامه
من مرض الفالج
(متى08/ 05-13 )، ويسوع
أيضاً أقام
ليعازر من
القبر وأعاده
إلى الحياة
بناء لطلب
شقيقتيه مريم
ومرتا (يوحنا
11/1-44). من هذا
المفهوم
الإيماني الراسخ
يمكن فهم طلب
المؤمنين في
صلواتهم شفاعة
السيدة
العذراء
وبركات كل
القديسين.
لنصلي من أجل
شفاء كل ضعيف
وعاجز أكان
هذا الضعف جسدياً
أو إيمانياً
أو أخلاقياً،
والله الذي هو
محبة لا يرد
لمن يسأله
بإيمان أي طلب.
لنصلي ونطلب
من الرب يسوع
أن يحررنا من
مغريات الأرض
الفانية، ومن
أجل أن
يساعدنا
لنسعى إلى اكتساب
القيم
الروحية
والإيمانية
والثقافية والاجتماعية.
لنصلي ونطلب
من يسوع أن
ينقي ضمائرنا
وقلوبنا، ويحررنا
من شرور
أطماعنا
ونزوات
غرائزنا، وأن
يعطينا نعمة
التواضع
لنكون رسل
محبة وحرية
وعدالة،
ودعاة سلام ووئام.
يا رب
في هذا الأحد
المقدس، أحد
عجيبة شفاء المخلع،
أعطنا القوة
والصبر
لنرتضي العار
في هذه الدنيا
الترابية
الفانية،
راجين منك ومستغفرين
ألاّ يسود
وجهنا الخجلُ
في يوم الحساب
الأخير.
إن الله
يرانا
ويسمعنا
وموجود إلى
جانبنا ومعنا
دائماً،
فلنتكل عليه
ونخافه في كل
أعمالنا
وأقوالنا
وأفكارنا.
*الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
بالصوت/من
تلفزيون ال بي
سي مقابلة مع
النائب السابق
سمير فرنجية
في ذكرى 14 آذار
العاشرة
اضغط
هنا لدخول
صفحة
المقابلة على
موقعنا
بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون ال بي
سي مقابلة مع
النائب
السابق سمير
فرنجية في ذكرى
14 آذار
العاشرة/14
آذار/15
بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون ال بي
سي مقابلة مع
النائب
السابق سمير
فرنجية في
ذكرى 14 آذار
العاشرة/14
آذار/15
Arabicنشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
ذكرى
14 آذار: من يعمل
يخطئ والعكس
صحيح
الياس
بجاني/14 آذار/15
المهم
أن تكون هناك
بداية والعمل
بإيمان وجهد
وتجرد وعدم
التحجج
بالأخطاء
مهما كانت
كبيرة أو صغيرة
لأن من يعمل
يخطئ والعكس
صحيح. لا يجب
أن نتعامى عن
إن ظروف عمل
السياديين في
لبنان في ظل
الاحتلال
السوري-الإيراني
صعبة جداً وغير
مسبوقة
بكفرها
والجحود
والإجرام
وبالتالي
السيادي هو
مشروع شهيد.
نعم مهم جداً
ما يجري اليوم
لأن لبنان هو
بالحقيقة
خزان وهذا
الخزان
الفكري
والوطني هو
أمام التحدي
في الذكرى العاشرة
لثورة الشعب
على الاحتلال
ورموزه. نعم
للقاء اليوم
ونعم لكل
الجهود
الجارية جدياً
لتأسيس تجمع
عابر للطوائف
هدفه استعادة
حرية وسيادة
واستقلال
لبنان.
بالتوفيق
انشاء الله.
14 آذار 2015:
كفى!
سمير
فرنجية/النهار
14 آذار 2015
في مثل
هذا اليوم قبل
عشر سنين، حقق
اللبنانيون ما
لم يكن أحد
يتوقعه: طووا
صفحة الحرب
وتضامنوا
بعضهم مع
البعض،
فانهوا وصاية
واستعادوا استقلالاً.
شهد هذا اليوم
التاريخي
اختباراً
ملموساً
لقانون يميّز حياتنا
الوطنية وهو
أن الوحدة
الداخلية شرط
الاستقلال.
هذا القانون
الذي لخصه
جبران تويني
بقسمه الشهير
الذي دعا فيه
المسلمين
والمسيحيين إلى
"البقاء
موحدين إلى
أبد الآبدين
دفاعاً عن
لبنان
العظيم". كذلك
أحدث هذا
اليوم تحولاً
حقيقياً في
السياق
التاريخي
لفكرة العيش
اللبناني
المشترك.
فحتّى تلك
اللحظة كان معظم
التواريخ
الأساسية
لحكاية لبنان
من صُنع حيويات
طائفية معينة:
فكرة لبنان
الكيان كانت
في الأصل فكرة
تمثّلها
الأمير فخر
الدين الثاني
"الدرزي" (1572 – 1635)،
ودولة لبنان
الكبير (1920) عدّت
إنجازاً
مارونياً،
واستقلال
لبنان (1943) كان،
في المقام
الأول، بفضل
لقاء الطائفتين
المسيحية
والسنية على
هذا
الاستقلال،
وتحرير لبنان
من الإحتلال
الإسرائيلي (2000)
أتى أيضاً،
وفي المقام
الأول، بفضل
جهد
الجنوبيين بغالبيتهم
الشيعية.
وحده
14 آذار لم
يرتبط بأي
طائفة على
وجه الحصر أو
التعيين. إن
استقلال
لبنان
الثاني، الذي
أعقب أطول
حروبه
الأهلية، لم
يكن قابلاً
للمصادرة
الفئوية. فأيُّ
طرف مشارك في
الحركة
الاستقلالية
لم يستطع
إدّعاء
أبوتها،
لأنها كانت،
بواقع اتساعها
وشموليتها
(أكثر من ثلث
اللبنانيين
المقيمين في
البلاد خرج
إلى الشارع)،
غير قابلة للإختزال
في واحد من
مكوناتها،
أكان سياسياَ
أم طائفياً. لكن
هذا اليوم
التاريخي لم
يف بوعوده
كلها بسبب
الحرب التي
شنّها
النظامان
السوري والإيراني
وايضاً بسبب
الأخطاء التي
ارتكبتها الحركة
الاستقلالية –
بدءا بتهميش الشريك
الشيعي في 14
أذار وصولاً
الى مشروع القانون
الانتخابي
المعروف
ب"الارثوذكسي"
- والتي دفعت
سمير قصير، في
هذه الصفحة
تحديداً من
جريدة
"النهار"،
إلى الدعوة
إلى "إنتفاضة ضمن
الإنتفاضة" (1
أيار 2005). نحن
اليوم، في
الذكرى
العاشرة
لانتفاضة الاستقلال،
بأمس الحاجة
إلى إنتفاضة
جديدة
لمواجهة
الأخطار التي
تتهددنا جراء
هذا العنف
الذي انطلق من
سوريا وبات
اليوم يهدد
العالم
العربي بحرب
دينية تشبه
إلى حدّ بعيد
"حرب
الثلاثين
سنة" التي دمّرت
المجتمعات
الأوروبية في
مواجهات دامية
ما بين
الكاثوليك
والبروتستانت
خلال القرن السابع
عشر. وهذه
الانتفاضة
تبدأ بكلمة
واحدة، كلمة
"كفى": كفى
تبريراً
للعنف في
مواجهة بعضنا
البعض، وكفى
استعانة
بالخارج ضد
الداخل، وكفى
اختزالاً
للانسان
بطائفة
والطائفة
بحزب والحزب
بقائد، وكفى
تحويراً
للدين من أجل
توظيفه في
السياسة..."كفى"
كلمة
اعتراضية لا
تؤسس لرؤية
ومشروع
سياسي، لكنها
تفسح في المجال
لبلورة موقف
أخلاقي يعيد
الاعتبار الى
السياسة
ويمكنها من
رسم الطريق
لحماية هذا
الوطن الذي
بات يمثل
اليوم من خلال
تجربته في
العيش
المشترك حاجة
عربية وحاجة
عالمية. فليس
في هذا العالم
بلد يتشارك
فيه مسلمون
ومسيحيون، بصفتيهم
هاتين، في
إدارة دولة
واحدة، وكذلك ليس
في العالم
الاسلامي بلد
يتشارك فيه
سنةٌ وشيعة،
بصفتيهم
هاتين، في
إدارة الدولة
ذاتها.
14 آذار
أعلنت إنشاء
المجلس
الوطني: نطلق
دينامية
جديدة تمهد
الطريق
لانتفاضة
سلام باتت اليوم
شرطا ضروريا
لبقائنا في
وطن ودولة
الأحد 15 آذار 2015
14 آذار
أعلنت إنشاء
المجلس
الوطني: نطلق
دينامية
جديدة تمهد
الطريق
لانتفاضة
سلام باتت اليوم
شرطا ضروريا
لبقائنا في
وطن ودولة
السبت 14 آذار 2015
الساعة 21:06
وطنية
- قررت قوى 14
آذار "إنشاء
المجلس
الوطني لقوى 14
آذار، إطارا
يجمع الأحزاب
والمستقلين
والمجتمع
المدني
بهيئاته
كافة، وتأليف
هيئة تحضيرية
تكون مهمتها
اقتراح برنامج
عمل 14 آذار
للمرحلة
المقبلة
وصياغة نظام المجلس
الداخلي
والدعوة الى
مؤتمرعام
لإقرارهما في
مهلة شهرين".
جاء
ذلك في
المؤتمر
الثامن الذي
أقامته قوى 14 آذار
في "البيال"،
تحت عنوان "من
14 آذار 2005 الى 14
آذار 2015"،
بمشاركة
حوالى 400 شخصية،
وجهت لها
الدعوات،
وتقدمها:
الرئيس امين
الجميل،
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وزراء: الاعلام
رمزي جريج،
العمل سجعان
قزي وشؤون التنمية
الادارية
نبيل دو فريج،
النواب جورج
عدوان، شانت
جنجنيات،
روبير غانم،
احمد فتفت،
عاطف
مجدلاني،
طوني ابو
خاطر، عاصم
عراجي، عمار
الحوري، باسم
الشاب، جان اوغاسبيان،
مروان حمادة،
رياض رحال،
خصر حبيب،
نضال طعمه،
ناظم
القادري،
خالد زهرمان،
قاسم عبد
العزيز، فادي
كرم، سمير
الجسر، امين وهبة،
سيبوه
كالباكيان،
سيرج
طورسركيسيان،
جمال الجراح،
سامي الجميل،
نديم الجميل،
كاظم الخير،
محمد الحجار،
هادي حبيش،
سامر سعادة ومحمد
قباني.
كما
حضر الوزراء
والنواب
السابقون
نايلة معوض،
ريا الحسن،
محمد رحال جو
سركيس، مصطفى
علوش وسمير
فرنجية، منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد، الأمين
العام ل"تيار
المستقبل"
أحمد
الحريري، الأمين
العام ل"حزب
الأحرار"
الياس ابو عاصي،
الأمين العام
لحزب "القوات
اللبنانية" فادي
سعد، الأمين
العام ل"حزب
الكتائب"
ميشال
الخوري، نائب
رئيس "حزب
الكتائب"
شاكر عون،
رئيس "حركة
التغيير"
ايلي محفوص،
مدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري،
داود الصايغ،
ادي ابي اللمع
وساسين
ساسين، وحشد
من الشخصيات الحزبية
وقادة مجتمع
مدني.
البيان
الختامي
وصدر
عن المؤتمرين
بيان ختامي
تلاه السنيورة،
واستهلوه
بالقول: "ايها
اللبنانيون،
ايها
اللبنانيات:
نجتمع اليوم
بعد 10 سنوات
على انتفاضتكم
في وجه الظلم
والاستبداد
والإرهاب الذي
طال خيرة
رجالنا
ورموزنا
ومواطنين
أبرياء وعسكريين.
نجتمع لنقول
للرأي العام
اللبناني
والعربي
والدولي،
إننا صمدنا
وحافظنا على تيار
عابر للطوائف
متنوع مدني
حديث، ولقد أنجزنا
في مجالات
وأخطأنا في
غيرها، لكننا
استمرينا على
عزيمتنا
وإيماننا
بلبنان
الواحد وطنا للعيش
المشترك
وللحرية
والعدالة".
وأكدوا
أن " 14 آذار لا
تزال على موعد
مع مستقبل لبنان،
وانها ايضا
على موعد مع
مستقبل المنطقة،
وإننا نريد
صناعة هذا
المستقبل
بأيدينا، لا
أن يصبح هذا
المستقبل
رهينة
إمبراطورية من
هنا، أو
ديكتاتورية
من هناك، أو
ورقة تفاوض
بين الآخرين،
أو جائزة
ترضية لدول
طامحة. إن
مستقبل لبنان
ملك
اللبنانيين
ولن نتخلى عن
أمانة الدفاع
عنه، وعن
حريتنا
ودستورنا
ودولتنا
المستقلة
التي يجب أن
تحتكراستخدام
القوة والسلاح
وفقا
للقانون".
أضافوا:
"نحن في 14 آذار
لا نريد هزيمة
أحد، ولن نسمح
لاحد أن
يهزمنا. ما نريده
هو عودة جميع
اللبنانيين
إلى لبنان
الدولة، لا
بشروط طائفة
أو حزب، أو
قوة إقليمية
محددة. بل
إلتزاما
وتطبيقا
للدستور بدءا
بانتخاب رئيسا
للجمهورية".
وتابعوا
إن "الإرهاب
الذي عانى منه
لبنان الامرين،
بات اليوم يهدد
العالم
العربي بل
ويهدد العالم
بأسره. يقف في
أصل هذا
الارهاب
النظام
السوري الذي
يرتكب، منذ
أكثر من 4
سنوات وبصورة
متواصلة،
جرائم ضد
الإنسانية،
ذهب ضحيتها
حتى الآن ما
يزيد عن 300 ألف
سوري وأضعاف
ذلك من الجرحى
والمعوقين والمعتقلين
والمفقودين،
وملايين
النازحين في
الداخل ودول
الجوار. ولقد
أطلقت هذه
الجريمة
المتمادية
موجة واسعة من
التوترات
الطائفية
والمذهبية
والعرقية، كما
فتحت الطريق
واسعا أمام
تطرف عنفي
مقابل، يدعي
الدفاع عن
الإسلام، ما
أقحم المنطقة
العربية في
فتن مذهبية
مدمرة، من دون
أن توفر دول
العالم".
وأردفوا
قائلين "لا
يخفى على أحد
دور ايران
وأذرعتها
الإقليمية
على مساحة
العالم
العربي، وفي
مقدمها حزب
الله، الذي
يفتعل حروبا
هنا وهناك،
ويورط لبنان
واللبنانيين
ويعمد إلى إطالة
أمد الشغور
الرئاسي
لتحويله إلى
ورقة ضغط ومساومة،
مع ما يستجلبه
ذلك من
تداعيات خطيرة
على انتظام
عمل المؤسسات
الدستورية في
لبنان. إن
"المشروع
الفارسي يسعى
إلى إدخال
المنطقة في
حرب موصوفة من
خلال افتعال
الصدام بين
السنة
والشيعة،
خدمة لمصالحه
ووضع ورقة
استقرار المنطقة
على طاولة
مفاوضات
دولية، وكأن
الشعوب
العربية وقود
لمصالحهما
وأطماعهما".
ورأوا
أنه "بسبب هذا
التدخل وهذا
التورط لم يعد
لبنان في منأى
عن هذا العنف
المتفاقم.
فالدولة لم
تعد قادرة على
تأمين
استمرارية
مؤسساتها وهي
تقف عاجزة عن
اجتراح
الحلول،
وينحصر سعيها
في محاولة
الحفاظ على
الوضع الراهن.
يضاف إلى
ذلك المأساة
الإنسانية
التي يخجل
منها أي ضمير
حي والمتمثلة
بالنازحين من
سوريا إلى لبنان،
الذين يتزايد
عددهم بلا
انقطاع، وباتوا
يشكلون عبئا
وخطرا يتجاوز
بكثير قدرة لبنان
على
الاحتمال!. ان
هذا التدخل
والتورط وضعا
الجيش أمام
تحد قدم في
وجهه شهداء
فوحد اللبنانيين
في تضحيته".
وأعلنوا
"اننا نطلق
اليوم،
دينامية
جديدة من
شأنها - إذا لم
تستطع وقف العنف
في هذه
المرحلة - أن
تحد على الأقل
من آثاره، وأن
تمهد الطريق
إلى انتفاضة
سلام باتت اليوم
شرطا ضروريا
لبقائنا في
وطن ودولة. من
أجل ذلك ندعو
جميع
اللبنانيين
الذين
استخلصوا
دروس الحرب
ويريدون
العيش معا
بسلام الى
التواصل
والتضامن من
أجل الحد من
العنف الذي لا
يزال يمارسه
أولئك الذين-
ومن جميع الطوائف-
لم يغادروا
"كهوفهم" وما
زالوا
يواصلون لعبة
التطرف
والاختزال،
وندعوهم
للعمل على إعادة
الاعتبار إلى
النموذج
اللبناني في
العيش
المشترك، هذا
النموذج الذي
يكتسب اليوم أهمية
استثنائية في
منطقة بات
يجتاحها عنف
مجنون".
أضافوا:
"وفي هذا
السبيل ينبغي
تظهير فرادة التجربة
اللبنانية في
العالم بوجه
عام، من حيث
شراكة
المسيحيين
والمسلمين في
إدارة دولة مدنية
واحدة،
وفرادتها في
العالم
الإسلامي بوجه
خاص، انطلاقا
من الميثاق
الوطني واتفاق
الطائف
والدستور
وإعلان بعبدا
والتزام الكامل
بالقرارات
الدولية. كذلك
ندعوهم الى التواصل
مع قوى
الاعتدال
والانفتاح
والديموقراطية
في العالم
العربي التي
تناهض التطرف
وتدعو إلى
التسامح؛
وذلك في سبيل
قيام عالم عربي
مستنير، حيث
يشكل التنوع
الثقافي
والديني
والعرقي الفذ
مصدر غنى
حضاري، عالم
قادر على
إعادة الوصل
مع تراث
"النهضة
العربية.
هذا
المشرق بحاجة
ماسة
وكأولوية
مطلقة الى العمل
على ايجاد
الحل العادل
والشامل
للقضية الفلسطينية،
وذلك استنادا
إلى رؤية
الدولتين
وقرارات
الشرعية
الدولية
ومبادرة
السلام
العربية التي
أعلنت من
بيروت.
وندعوهم أيضا
إلى المساهمة
في صوغ رؤية
جديدة
للعلاقة بين
ضفتي المتوسط،
بحيث يغدو
متوسط العيش
معا. ذلك أن
هذا البحر
التواصلي
تاريخيا،
يبدو اليوم
وكأنه بحر التصدعات
والشقاقات
على اختلاف
أنواعها. إن استقرار
المجتمعات الأوروبية
بات اليوم
شديد الارتباط
بسلام
المنطقة
العربية".
وختموا
بالإعلان
"وتأسيسا على
ما تقدم، قررت
قوى الرابع
عشر من آذار
التالي: انشاء
المجلس
الوطني لقوى 14
آذار إطارا
يجمع الأحزاب
والمستقلين
والمجتمع
المدني
بهيئاته كافة
وتأليف هيئة
تحضيرية تكون
مهمتها
اقتراح برنامج
عمل 14 آذار للمرحلة
المقبلة،
وصياغة نظام
المجلس
الداخلي والدعوة
الى مؤتمر عام
لإقرارهما في
مهلة شهرين".
اللجنة
التحضيرية
وفي
ما يلي لائحة
أسماء اللجنة
التحضيرية ل"المجلس
الوطني لقوى 14
آذار": أحمد
الغز، أحمد فتفت،
إلياس أبو
عاصي، إيلي
ماروني، أحمد
السنكري،
أحمد عياش،
أسعد بشارة،
إدي أبي
اللمع، جان
أوغاسبيان،
جورج فيعاني،
جوزف
المعلوف،
حسين الوجه،
حنين غدار،
خضر حبيب،
ريمون معلوف،
زينة منصور،
سارة عساف،
ساسين ساسين،
سام منسى، سعد
كيوان، سيرج
داغر، سيمون
جورج كرم،
شارل جبور،
طوني مراد،
علي الأمين،
غالب ياغي،
فادي كرم، فادي
مسلم، فارس
سعيد، مروان
حمادة، مروان
صقر، ميشال
حاجي جورجيو،
ميشال معوض،
نسيم ضاهر، نوفل
ضو، هاني صافي
ووليد النقيب.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
14/3/2015
السبت 14 آذار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
صحيح
أن هذا اليوم
هو الرابع عشر
من آذار
العاشر على
قيام القوى
التي يحمل اسمها
هذا التاريخ،
غير أن الصحيح
أيضا أن التاريخ
هذا ولد من
رحم الرابع
عشر من شباط
قبل عشر سنوات
أيضا، حين
اغتيل الرئيس
الشهيد رفيق الحريري.
وفي
المؤتمر
الثامن لقوى
الرابع عشر من
آذار، بحث في
تجديد
الإنطلاقة في
مرحلة جديدة،
حيث يحيط
بلبنان حزام
من نار الإرهاب
والحروب
والأزمات.
وفي
شرم الشيخ كان
ولي العهد
السعوي
الأمير مقرن
بن عبد
العزيز،
واضحا في لقاء
مع الرئيس تمام
سلام، حين دعا
اللبنانيين
إلى تخطي خلافاتهم
السياسية
وبذل الجهود
لإحترام
الإستحقاقات
بما يؤدي إلى
تعزيز
المؤسسات
الدستورية.
كذلك كان نائب
رئيس دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
الشيخ محمد بن
راشد آل
مكتوم، واضحا
في التأكيد
على إحتضان اللبنانيين
في الدولة،
مشيرا إلى أن
لا علم له بأي
إجراء قد يكون
لأسباب أمنية.
وفي
الشأن الأمني
اللبناني،
أفاد مندوبنا
في البقاع محمد
عبدالله عن
سقوط صاروخين
على جرود
بريتال
مصدرهما
الجماعات
المسلحة
المتواجدة في
الأراضي
السورية. ومن
جهة أخرى، فكك
الخبير
العسكري عبوة
ناسفة كبيرة
الحجم في
العبودية.
وفي
الخارج،
الأوضاع على
حالها من
المواجهات في
كركوك
والأنبار في
العراق، وفي
ريفي دمشق وحلب
في سوريا، وفي
الإضطراب
السياسي في
اليمن والأمني
في ليبيا. غير
أن خبرا جديدا
ورد من سيراليون
وفيه أن نائب
رئيس
الجمهورية
طلب من السفارة
الأميركية
اللجوء إلى
واشنطن.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
عقد
من الزمن مر
على رحلة 14
آذار. شابت
قواها في عز صباها،
ووصلت إلى عمر
عشر سنين
منهكة متعبة تسبقها
الإخفاقات
وتحكمها
الحسابات.
في
الشكل
اجتماعات،
وفي المضمون
تباينات. فهل
يصلح المجلس
اليوم ما
فرضته
الوقائع
السياسية؟
في
ثامن مؤتمر في
عداد
المسيرة،
وثيقة جديدة تنضم
إلى أخواتها
للإدعاء أن 14
آذار ما زالت
هنا.
اللبنانيون
يسمعون القول
ويفتقدون
الفعل.
في
الداخل هموم
أخرى. الحوار
أولوية
والاستقرار
أولوية
والأمن
أولوية. العناوين
الثلاثة
مترابطة
متضامنة لا
تتحقق إلا
بجهود
لبنانية
متكاتفة في
الجمع لا في
الفصل. الامتحان
استحقاق
رئاسة
الجمهورية.
أما
الاستحقاقات الخارجية
فتختلف بين 14
آذار 2005 و14 آذار 2015.
"داعش" اليوم
توزع التطرف،
والعواصم
مشغولة
بمواجهة
الإرهاب.
ما
بين العراق
وسوريا،
محطات بطولية
ميدانية
عسكرية تقارع
"الدواعش"
لحماية ساحات
المنطقة من
تدمير
للحضارات
وقتل للإنسان
ومحو للتاريخ
وعبث
بالجغرافيا.
في تكريت
مؤشرات تصنع
المرحلة
الجديدة،
فتغير وهم أن
إجرام "داعش"
لا يواجه. الـNBN
جالت في تكريت
ومحطيها،
ولمست إصرار
الجيش العراقي
والحشد
الشعبي على
إنهاء ظاهرة
"داعش".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
سنوات
أربع أتمتها
الأزمة
السورية، ولم
تتم لأعداء
دمشق مخططاتهم
بانهاء هذا
البلد.
أربع سنوات
تكشف معها حجم
التورط
الهدام ضد
بلاد الشام.
ومع الوصول
إلى الحائط
المسدود،
أوغلوا بما
ابتدأوه من
تدمير البشر
والحجر، كي لا
تقوم لسوريا
قائمة.
قليل
من كثير كشفه
إعلام العدو،
فصب الزيت على
نار الفتنة،
وسفك الدم
السوري مصلحة
اسرائيلية
قبل كل شيء،
بحسب صحيفة
"هآرتس".
ومع
الرؤية
الإسرائيلية،
أتى كلام جون
برينان مدير
المخابرات
الأميركية،
الذي زعم ان واشنطن
لا تريد
إنهيار
مؤسسات
الدولة
السورية.
فماذا كانت
تفعل واشنطن
على مدى
السنوات الاربع؟
ماذا عن دعم
من اسمتهم
بالثوار
وقدمت لهم كل
أنواع الخطط
والسلاح،
وبعد ان
أحرجوها فشلا وارهابا
أمام الرأي
العام، حاولت
البحث عما أسمته
"معارضة
اعتدال"؟ وضد
من تجهز وتدرب
مسلحين
سوريين وتقيم
لهم المعسكرات
في تركيا
والأردن،
وبعض
الجولان؟
وماذا
يفعل الحليف
الاسرائيلي
الذي خسر أحد ضباطه
وهو يخطط
ل"الجيش
الحر" في ريف
القنيطرة؟
إنه
الاخفاق
بتغيير
المعادلة
السورية، قالها
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين،
مؤكدا ان لا
فضل لأميركا
وحلفائها
بإبعاد لبنان
عن حرائق
التكفير في المنطقة،
فمن أوقد
النيران
سيكتوي بها.
نار
دفعت
السنيودس إلى
رفع الصوت من
بكركي، داعيا
المسيحيين
إلى الصمود أمام
تطرف امتد إلى
قبلة
المسلمين وبث
رسالة مبايعة
ل"داعش" من
أمام الحرم
المكي.
وعلى
أرض الفرات
يضيق الخناق
على "دواعش"
تكريت، فيما
تمد يد العون
إلى أهلها
بسواعد الجيش
العراقي
والحشد
الشعبي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
للمرة
العاشرة إنها
ذكرى 14 آذار. في
المبدأ هي
ذكرى مفرحة
لأنها تسترجع
لحظات زاهية
من نضال تكرس
لرفع كابوس
الوصاية
السورية عن
لبنان. لكن ما
كان مفرحا قبل
عشر سنوات صار
محزنا اليوم،
ومن لا يصدق
فليتذكر كيف
كانت الساحات
والطرقات
ملأى قبل عشر
سنوات وكيف هي
فارغة اليوم.
ومن لا يصدق
فليتذكر كيف
ان النفوس
والقلوب كانت
مشحونة
بالثقة والأمل
والايمان قبل
عشر سنوات،
وكيف صارت مثقلة
بالفراغ
والخيبة
اليوم. ومن لا
يصدق فليتذكر
ان سلسلة
التراجعات
والتنازلات
والهزائم
التي راكمتها
قوى 14 آذار
طوال عشر
سنوات، جعلتها
جسما مترهلا
بلا روح، ما
حملها على أن
تحتفل بمرور
عقد على
تأسيسها
باصدار طبعة
جديدة من
الوثائق
السياسية
التي لن
يقرأها أحد ولن
يهتم بها أحد
وستبقى مجرد
حبر على ورق.
المشهد
في البيال
اليوم كان
محزنا حقا.
فبما تختلف
الوثيقة
السياسية الجديدة
عن الوثائق القديمة
التي لا يتذكر
مضامينها إلا
الذين كتبوها؟
وبما يختلف
المجلس
الوطني
المنوي انشاؤه
عن الأمانة
العامة؟ وهل
بزيادة
الأجهزة والمؤسسات
والإكثار من
التسميات
الطنانة الرنانة
تستعاد
الجماهير
الخائبة
والثورة المفقودة؟
ان قوى 14 آذار
كانت مطالبة
في الذكرى العاشرة
على تأسيسها
باجراء
مراجعة
حقيقية
لتاريخها
وذلك لتحديد
موقعها حاضرا
ولرسم خريطة
طريقها
مستقبلا. وما
دام هذا الأمر
لم يحصل في العمق،
ولأن
المراجعة
التاريخية لم
تكن نقدية بل
مجرد مراجعة
فولوكلورية
استعراضية،
فإننا نقول
لجماهير 14
آذار وفي ذكرى
14 آذار: وداعا 14
آذار، على
الأقل حتى
اشعار آخر.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
إنها
الذكرى
السادسة والعشرون
للرابع عشر من
آذار الأول،
والعاشرة
للرابع عشر من
آذار الثاني.
لكن، فيما
اعتبر أنصار
الأول أن
هدفهم تحقق في
الثاني، لا
يزال الآخرون
ضائعين بلا
هدف واضح مذذاك،
غارقين في بحر
أوراق ووثائق
فمؤتمرات، لم
تنجح- قبل
توحيد الرؤية
إلى الوطن- في
رسم إطار موحد
للحراك
السياسي.
أما
على المقلب
الآخر، فحركة
سياسية في
أكثر من
اتجاه، وفي
هذا الإطار،
يسجل تقدم
مستمر على خط
الحوار بين
الرابية
ومعراب، بعد
إنجاز إعلان
النيات وبدء
العمل على
مسودة الورقة
الثانية،
التي تتضمن
خارطة كاملة
للمرحلة
التالية. وفي
معلومات الـ OTV أن
البند الأول
على جدول
النقاش بات
رئاسة الجمهورية،
وهذا ما يفسر
التشويش
الحاصل من أكثر
من متضرر. هذا
مع الإشارة
إلى كلام
مرتقب الليلة
للعماد ميشال
عون في ذكرى الرابع
عشر من آذار 1989
و2005. وفي
المعلومات
أنه سيبدأ
بعرض الأحداث
منذ عام 1989
وصولا حتى
اليوم، مرورا
بعام 2005 وما قبل
وبعد، قبل أن
ينتهي إلى عرض
أولويات
المرحلة كما
يراها، ومن
ضمنها كل الاستحقاقات
والحوارات.
هذا
في الشأن
السياسي
العام. أما في
الملفات الحياتية
المسيسة،
فتعثر متواصل
على خط إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب،
وسط معلومات
عن صعوبات
تواجه اجتماع
اللجان
المشتركة
الثلثاء المقبل.
ففؤاد
السنيورة لم
يوافق على
سلسلة العسكريين،
ويسعى
باستمرار إلى
ضم سائر بنود
السلسلة إلى
الموازنة
العامة، وهذا
ما يعني عمليا
إعادة ربطها
بتسوية
الحسابات
المالية والإنفاق
غير القانوني.
لكن،
قبل الدخول في
التفاصيل،
إشارة إلى معلومات
عن حصر الجيش
دخول
المنقبات
وخروجهن الى
عين الحلوة،
بمدخل
المستشفى
الحكومي شمال المخيم.
وأكدت مصادر
أمنية في هذا
السياق ان هذه
الاجراءات
جاءت بعد حديث
المطلوب فضل
شاكر عن طريقة
دخوله إلى
المخيم سيرا
على الأقدام
من جهة منطقة
الفيلات، وخوفا
من ان يتنكر
بزي منقبة
لتسهيل خروجه
من المخيم.
ومما
أثاره فضل
شاكر بالذات
قبل أيام،
بداية النشرة،
عشية تحرك
أهالي شهداء
الجيش، رفضا لتلميع
صورة إرهابي
من جهة،
ولتسويات في
التداول من
جهة أخرى.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
فيما
يستمر تقديم
المليارات
لمصر، في
اليوم الثاني
لمؤتمر شرم
الشيخ،
كإعلان
احتضان عربي
ودولي لها، لم
يحقق لبنان من
مشاركته في هذا
المؤتمر سوى
لقاءات
علاقات عامة،
فحتى قضية
المبعدين
اللبنانيين من
الإمارات لم
يستحصل رئيس
الحكومة على
جواب شاف من
الإماراتيين
الذين
التقاهم،
وهكذا يصل
المبعدون
الليلة إلى
بيروت، فيما
تتحدث المعلومات
عن أن هذا
الملف مفتوح
ولا معالجات عملية
له في الأفق.
في
المقابل، وفي
ظل المراوحة
في الملفات
المطروحة،
تقدَّم ملف
المواد المشعة
في لبنان بعد
تحريك القضاء
في خصوصه، فيما
لقيت قضية
تعنيف أحد
التلاميذ في
إحدى مدارس
إقليم الخروب
مدا وجزرا
بعدما تكشفت
سوابق كثيرة
وفي المدرسة
نفسها.
خارجيا،
اللافت اليوم
أن عملية
استعادة تكريت
مازالت
متوقفة لليوم
الثاني على
التوالي، في
انتظار وصول تعزيزات.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
قبل 10
سنوات في مثل
هذا اليوم،
صنع
اللبنانيون
بارادتهم
يوما مجيدا من
أيام بلدهم
عندما نزل
أكثر من نصف
الشعب
اللبناني إلى
ساحة الحرية،
مطالبا
بالسيادة
والاستقلال
وبالمحكمة
الدولية لوقف
مسلسل القتل
والاغتيالات.
اليوم
وبعد 10 سنوات،
أنجز الكثير
وبقي الكثير الكثير،
لكن الظروف
تؤكد من جديد
استمرار الحاجة
إلى حركة الـ14
من اذار صاحبة
مشروع العبور
الى الدولة.
قوى
الـ14 من اذار
وللمناسبة
عقدت مؤتمرا
في البيال،
انتهى منذ
قليل
بالتأكيد ان
مستقبل لبنان
يجب ان لا
يكون رهينة
امبراطورية
من هنا أو
ديكتاتورية
من هناك أو جائزة
ترضية للبعض.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
أغلقت
الثورة على
نفسها الباب،
واجتمعت قوى الرابع
عشر من آذار
خلف جدران
مغلقة للمرة
الأولى، بلا
حشد، بلا
زعماء على
المنابر،
واستعراض
"مشلح". بلا
جماهير صنعت الثورة
في ساحات
البلد قبل
سنوات عشر.
غابت
الثورة في
عيدها العاشر.
راحت ألوان
ذاك الزمان
وانطوى العلم
على قماشته.
اختفت حناجر
الناس
الهادرة.
واختصرت
الذكرى على
تشييع تقدمته
ثلة من حراس
الثورة
النخبويين،
أعلنوا
استبدال
الثورة
بإنشاء
"المجلس
الوطني" إطارا
لجميع
الأحزاب
والمستقلين
والمجتمع
المدني. وكل من
حضر مؤتمر
اليوم أصبح
عضوا حكميا في
هذا المجلس من
دون طلب
انتساب.
ولتجنب
أي صدام مع
نظيره
"المجلس
الوطني للمعارضة
السورية"،
فإن البيان
الختامي
للمؤتمر آثر
تجنب توجيه أي
انتقاد أو
استنكار لإرهاب
يهدد لبنان
ويضرب المنطقة،
إذ تحدث
الرئيس فؤاد
السنيورة عن
إرهاب النظام
السوري
وإمبراطورية
إيران و"حزب
الله" حصرا.
ولم يأت على
ذكر أي من
التنظيمات
الإرهابية
التي غيرت
حدود
المنطقة،
وضربت نارها
في مناطق
لبنانية عدة،
واستهدفت
الجيش وخطفت
عناصره ولا
تزال تقامر
بمصيرهم.
إمبراطورية
إيران
وأذرعتها
الإقليمية
ومشروعها الفارسي
روع "المجلس
الوطني"
الناشئ قبل
دقائق. ولم
يبحث أعضاؤه
من أصحاب
الخبرات
بالثورات عن
جملة واحدة
تضع الإرهاب
على الحروف،
أو تشير ولو
على سبيل
المجاملة إلى
شهداء سقطوا
على أرضنا
نتيجة هذا
الإرهاب
الطامح إلى
غزو جديد.
إدفنوا
موتاكم
وثورتكم
وأعلنوا على
ضريحها مجالس
ما تشاؤون.
إدفنوا
الماضي
والمستقبل وجددوا
خلاياكم، لكن
لا تغيبوا
خلايا الإرهاب
ولا تطمروا حق
الشهداء في
ذكر الأسباب
الحقيقية
التي أودت بهم
ولا تزال تهدد
عسكرا وقوى أمن
عند التخوم.
ومن
تخوم
"البيال" إلى
شرم الشيخ
التي عاشت نصر
المليارات
على الإرهاب، وقد
عاد رئيس
الحكومة تمام
سلام من مصر
مساء مع الوفد
المرافق،
وبينهم وزير
المال علي حسن
خليل الذي لم
ينل سوى حسرة
عد المليارات
المتطايرة
أمام ناظريه،
وهو الجالس
على خزينة تحت
الصفر بستين
مليار دين.
وفي شرم
الشيخ، تطمينات
إماراتية
لرئيس
الحكومة الى
أن موضوع المبعدين
اللبنانيين
لا يستند إلى
قرار رسمي أو
نية إماراتية
بالاستهداف،
إذ أوضح الشيخ
محمد بن راشد
آل مكتوم،
نائب رئيس
الدولة حاكم
إمارة دبي، أن
الإجراءات
المتخذة تعود
إلى اعتبارات
أمنية محددة.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 14
آذار 2015
السبت 14 آذار 2015
النهار
نقل
عن رئيس مجلس
النواب وعده
بتخفيف
الاجراءات
الأمنية في
محيط ساحة
النجمة
لإعادة الحياة
إلى المنطقة.
لوحظت
حركة كثيفة في
توجيه
التحيّة إلى
بطريرك
الاستقلال
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي بعد
تغريدة النائب
جنبلاط.
في
تقرير عن
الخدمات
الجيدة في
المطارات لم يظهر
اسم مطار
بيروت في أول
مئة مطار في
العالم.
قال
مسؤول ان لا
تصعيد بعد
اليوم لأهالي
العسكريين
المخطوفين
وإن هددوا من
الجماعات الارهابية
مجدداً.
تردد
أن نائباً دفع
مبالغ مالية
للدفاع الاعلامي
عن أحد
المديرين
العامين.
المستقبل
يقال
إن وزيراً
شمالياً أعلن
أمام زوّاره
أنه سيفضح في
الساعات
المقبلة هوية
الجهات
السياسية التي
تعرقل تشكيل
مجلس إدارة
لمشروع حيوي
في مدينة
شمالية.
اللواء
حرص
وزير سيادي
على إبلاغ
فريق سفير
دولة كبرى
بعدم إحراجه
بمواقف غير
ملائمة في هذه
المرحلة..
لأول
مرة منذ
تأسيسه،
تُسند
مسؤولية
منظمة شبابية
تابعة له،
لشخص من غير
الطائفة
المهيمنة..
توقف تواصل
نائبين من
حزبين
متباعدين،
بانتظار إيضاحات
لم تصل حول
تصريحات
قيادي حزبي في
بلد أوروبي ضد
أحد الحزبين
المذكورين..
الأخبار
السلسلة
الشهر المقبل؟
أعربت مصادر
وزارية عن
تفاؤلها
بالتوصل إلى
"اتفاق ما"
على سلسلة
الرتب
والرواتب
الشهر المقبل،
على أن تطرح
على الهيئة
العامة لمجلس
النواب في أول
جلسة لها.
وقالت إن ما
شجّع الرئيس نبيه
بري على وضع
ثقله في هذا
الملف، ما
نُقل إليه عن
إيجابية
مفاجئة
للرئيس فؤاد
السنيورة
تجاه هذا
الملف، وقول
الأخير إن "من
الظلم" عدم
إعطاء
المعلمين
والعسكريين
حقوقهم أسوة
بالقضاة
وأساتذة
الجامعات.
هيئة
التنسيق
وكنعان
دار
لغط أمس حول
رفض بعض
مكوّنات هيئة
التنسيق
النقابية
لقاء أمين سر
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
إبراهيم
كنعان، لبحث
سلسلة الرتب
والرواتب،
بسبب قيام
رئيس رابطة أساتذة
التعليم
الخاص نعمة
محفوض بطلب
اللقاء، من
دون التنسيق
مع بقية
مكونات
الهيئة. وفيما
أُعلن أمس أنّ
اللقاء مع
كنعان سيعقد
صباح الثلاثاء
قبيل جلسة
اللجان
المشتركة،
علمت "الأخبار"
أنّ من عارضوا
اللقاء لا
يزالون على
موقفهم ولا
علم لهم
بالموعد
الجديد،
مشيرين إلى
أنهم ملتزمون
خريطة الطريق
التي وضعها الرئيس
نبيه بري لحل
هذا الملف.
"حمأة"
حرب
الدستورية
وصف
وزير
الاتصالات
بطرس حرب،
أمس، توقيع الحكومة
في جلستها
الأخيرة على
نشر مراسيم
عادية من دون
موافقة الـ24
وزيراً بأنه "أمر
خطير ومخالفة
دستورية لا
يمكن السكوت
عنها واعتداء
على صلاحيات
الرئيس وعلى
صلاحيات
الوزراء".
مصادر وزارية
سألت عن سبب
"حمأة" حرب
فيما مرّ في
الحكومة
الحالية، منذ
تأسيسها،
عشرات
المراسيم
التي لا تحمل
تواقيع كل الوزراء،
تارة بسبب سفر
بعضهم أو
لتغيب بعضهم الآخر
لأسباب شخصية
أو صحية.
توضيح
من ميقاتي
نفى
المكتب
الاعلامي
للرئيس نجيب
ميقاتي ما ورد
في "الأخبار"
أمس عن تأخر
تعيين مجلس
ادارة
المنطقة
الاقتصادية
الحرة في مرفأ
طرابلس. وأكّد
أن لا علاقة
للرئيس
ميقاتي بهذا
الأمر وأنه لا
يملك أي شركة
للتفريغ
والشحن في المرفأ.
الجمهورية
قال
نائب حزبي إن
الفارق بين
العراق
وسوريا بالنسبة
إلى إيران هو
أن الأول
يُشكل جزءاً
من أمنها
القومي، فيما
الثانية تشكل
عمقاً استراتيجياً
لـ"حزب الله".
قال
ديبلوماسي
عربي إن معركة
"تكريت"
أثارت قلق
السنّة وزادت
في إنكفائهم،
وستكون لها ارتدادات
على حجم
إنخراطهم في
العملية
السياسية، ما
يعني مراوحة
الأزمة
وتفاقمها.
نفت
أوساط أن يكون
هناك تقدّم في
الإستحقاق الرئاسي،
حيث الوضع في
الخارج ما زال
على ما هو
عليه، وفي
الداخل
الجمود سيد
الموقف.
البناء
تلاحظ
أوساط
ديبلوماسية
متابعة أنّ
إيران بدأت
تحصد نتائج
الاتفاق
النووي، حتى
قبل أن يتمّ
إبرامه نهائياً،
حيث باتت دول
كثيرة تتعامل
معها بشكل
طبيعي، رغم
أنّ العقوبات
لم ترفع عنها
بعد، والدليل
على ذلك هو
أنّ فنادق
طهران تعجّ برجال
الأعمال
والمستثمرين
والوفود
المنتدبة من
كبريات
الشركات في
العالم،
سعياً إلى الفوز
مسبقاً بحصّة
وازنة من
العقود
والاتفاقات التجارية
والصناعية
والنفطية
وغيرها.
سلام
عرض الاوضاع
والعلاقات
الثنائية مع
ولي العهد
السعودي
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
عقد رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام اجتماعا
في مقر شرم
الشيخ مع ولي
العهد
السعودي الامير
مقرن، في حضور
اعضاء
الوفدين
اللبناني
والسعودي المشاركين
في مؤتمر دعم
وتنمية
الاقتصادالمصري
المنعقد في
شرم الشيخ. وتم
في الاجتماع
عرض للوضع
العربي العام
وللعلاقات
الثنائية
اللبنانية -
السعودية
التي شدد
الطرفان على
اهميتها
ووجوب
تعزيزها في كل
المجالات. واشاد
سلام بدور
المملكة
العربية
السعودية
الداعم للبنان،
ووقوفها
الدائم الى
جانبه في كل
المحطات الصعبة،
وحرصها على
تدعيم
مؤسساته
وتقديم كل ما
يعود بالخير
على شعبه. كما
نوه باحتضان
المملكة
العربية
السعودية لآلاف
العائلات
اللبنانية
وبالدعم الذي
تقدمه الرياض
للجيش والقوى الامنية
لتمكينها من
التصدي
للهجمة
الارهابية
وتحصين الامن
والاستقرار
في لبنان. وتناول
الاجتماع
الوضع
السياسي في
لبنان، حيث
أكد الأمير
مقرن حرص
بلاده على
وحدة اللبنانيين،
داعيا اياهم
الى "تخطي
خلافاتهم السياسية
وبذل الجهود
لاحترام
الاستحقاقات
بما يؤدي الى
تعزيز
المؤسسات
الدستورية". كما
اكد استمرار
التزام
المملكة دعم
لبنان واللبنانيين،
ومساعدتهم
على مواجهة
التحديات
التي تواجههم.
حاكم
دبي لسلام: لا
قرار أو نية
باستهداف
اللبنانيين
في الامارات
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
عقد رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام على هامش
مشاركته في
"مؤتمر دعم
وتنمية
الاقتصاد النصري"
في شرم الشيخ،
اجتماعا مع
نائب رئيس دولة
الامارات
العربية
المتحدة رئيس
مجلس الوزراء
حاكم دبي
الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم
في حضور الوفد
الوزاري
المرافق له،
وكان عرض للوضع
العربي العام
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان ودولة
الامارات
العربية
المتحدة. وأكد
سلام "أهمية
هذه العلاقات
بالنسبة للبنان
وحرصه على
تعزيزها في
جميع
المجالات وحرص
اللبنانيين
على أمن دولة
الامارات
واستقرارها"،
مشيرا الى
"الدور
الفاعل
للجالية اللبنانية
في نهضة
الامارات
وازدهارها". وأثار
مع الشيخ محمد
بن راشد موضوع
اللبنانيين
الذين أبلغوا
قرار إبعادهم
من الامارات،
وأبدى نائب
الرئيس الاماراتي
اهتماما
بالغا بما
سمعه من سلام
ووعد بمتابعة
الامر، وأكد
لسلام ان "ليس
هناك قرار
رسمي اماراتي
او نية
باستهداف
اللبنانيين
المقيمين في
دولة
الامارات"،
مشيرا الى "الاعداد
الكبيرة
لافراد
الجالية
اللبنانية
المقيمين في
الامارات
والى
نجاحاتهم
المهنية ودورهم
الفاعل على كل
المستويات"،
وقال: "اذا كان
هناك إجراءات
اتخذت بحق بعض
اللبنانيين
فانها
اجراءات تعود
بالتأكيد الى
اعتبارات أمنية
محددة ولا
تتخطى هذه
الحدود".
سلام
التقى نظيره
المصري
السبت
14 آذار 2015/وطنية -
عقد في شرم
الشيخ، لقاء
بين رئيس الوزراء
تمام سلام
ونظيره
المصري
ابراهيم
محلب، في حضور
الوفد
الوزاري
المرافق
واعضاء الوفد
الاقتصادي،
وتحدث
الرئيسان عن
مختلف الاوضاع
والتطورات في
لبنان، وكان
لاعضاء الوفد اللبناني
مشاورات في
مختلف
الاوضاع
الاقتصادية.
سقوط
صاروخين في
جرود بريتال
مصدرهما
الاراضي
السورية
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش عن سقوط
صاروخين في جرود
بريتال على
السلسلة
الشرقية،
مصدرهما الاراضي
السورية، ولم
يتسببا بأضرار
لوقوعهما في
اراض صخرية
وغير زراعية.
سلام
عرض الاوضاع
والعلاقات
الثنائية مع
ولي العهد
السعودي
السبت
14 آذار 2015/وطنية -
عقد رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام اجتماعا
في مقر شرم
الشيخ مع ولي
العهد
السعودي الامير
مقرن، في حضور
اعضاء
الوفدين
اللبناني والسعودي
المشاركين في
مؤتمر دعم
وتنمية
الاقتصادالمصري
المنعقد في
شرم الشيخ. وتم
في الاجتماع
عرض للوضع
العربي العام
وللعلاقات
الثنائية
اللبنانية -
السعودية
التي شدد
الطرفان على
اهميتها
ووجوب
تعزيزها في كل
المجالات. واشاد
سلام بدور
المملكة
العربية
السعودية الداعم
للبنان،
ووقوفها
الدائم الى
جانبه في كل
المحطات
الصعبة،
وحرصها على
تدعيم
مؤسساته وتقديم
كل ما يعود
بالخير على
شعبه. كما نوه
باحتضان
المملكة
العربية
السعودية لآلاف
العائلات
اللبنانية
وبالدعم الذي
تقدمه الرياض
للجيش والقوى
الامنية
لتمكينها من
التصدي
للهجمة الارهابية
وتحصين الامن
والاستقرار
في لبنان. وتناول
الاجتماع
الوضع
السياسي في
لبنان، حيث
أكد الأمير
مقرن حرص
بلاده على
وحدة اللبنانيين،
داعيا اياهم
الى "تخطي
خلافاتهم السياسية
وبذل الجهود
لاحترام
الاستحقاقات
بما يؤدي الى
تعزيز
المؤسسات
الدستورية". كما
اكد استمرار
التزام
المملكة دعم
لبنان
واللبنانيين،
ومساعدتهم
على مواجهة
التحديات
التي تواجههم.
مقبل عرض مع
قهوجي شؤونا
أمنية
وإدارية
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
عرض نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل قبل ظهر
اليوم في
مكتبه في
الوزارة مع
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي
الاوضاع
الامنية في
مختلف
المناطق ولا
سيما في منطقة
جرود عرسال
ورأس بعلبك
وسواها من
المناطق
الحدودية،
حيث يتصدى
الجيش لكل
محاولات
التسلل او
الاقتحام ويمسك
بالمواقع
الاستراتيجية.
وتطرق البحث
الى بعض
الشؤون
الادارية في
المؤسسة
العسكرية
اضافة الى
موضوع تسليح
الجيش
واحتياجاته.
قهوجي
استقبل وفدا
من المطارنة
في بلاد الإغتراب
السبت
14 آذار 2015/وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي، وفدا
من المطارنة
في بلاد
الإغتراب ضم
المونسنيور
غريغوري
منصور من
الولايات
المتحدة الأميركية،
المونسنيور
إدغار ماضي من
البرازيل،
المونسنيور
أنطوان طربيه
من أستراليا
والمونسنيور
حبيب الشامي
من الأرجنتين،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في البلاد
في ضوء ما
يتعرض له
لبنان من
تهديدات إرهابية.
وقد أشاد
الوفد
بالتضحيات
الجسام التي
يبذلها الجيش
للحفاظ على
وحدة لبنان
وأمنه واستقراره
في هذه
المرحلة
الدقيقة من
تاريخه، معربا
عن استعداده
لتقديم الدعم
للبنان وبخاصة
للمؤسسة
العسكرية
لمواجهة
مختلف الأخطار
والتحديات
الراهنة.
الطفلان
المتفحمان في
عرمون سوريا
الجنسية
السبت
14 آذار 2015/وطنية -
افاد المندوب
الامني
للوكالة
الوطنية
للاعلام
الياس شاهين،
انه بعد الكشف
الذي اجرته
قوى الامن
الداخلي
والتحقيقات
الاولية،
تبين ان
الحريق اتى
على غرفة
الناطور
السوري في دوحة
عرمون، ما ادى
الى تفحم
طفليه احمد
ودنيا كوراني.
سامي
الجميل في
ذكرى 14 اذار:
نحن ابناء
اجمل وانبل
قضية في
العالم
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
اكد النائب
سامي الجميل
ان يوم 14 آذار "جاء
نتيجة تضحيات
الطلاب
والشباب
اللبناني في
الجامعات،
فهم شكلوا
الصوت الصارخ
في وجه الجيش
السوري". كلام
الجميل جاء
امام اكثر من
الف طالب من
مصلحة الطلاب
في حزب
الكتائب، في
خلال اللقاء
الذي عقد في
مقره في بكفيا
لمناسبة
الذكرى
العاشرة
لثورة الأرز. واستذكر
الجميل
"النضال
الطلابي إبان
الاحتلال
السوري"،
واستعرض
"المراحل
الصعبة التي
مرت بها
الثورة
الطلابية
للوقوف في وجه
الهيمنة
السورية على
البلاد منذ
العام 1997 عندما كانت
الحواجز
السورية
منتشرة في كل
المناطق وصولا
الى 14 شباط عام
2015 بعد اغتيال
الرئيس الحريري
ونصب اول خيمة
للكتائب في
ساحة الشهداء
وانضمام باقي
الأحزاب
وانتهاء بيوم
14 آذار الذي
شهد ثورة
الأرز"، ووجه
تحية الى
شهداء 14 آذار خاصا
بالذكر
الوزير
الشهيد بيار
الجميل والنائب
الشهيد
انطوان غانم". واعتبر
ان "نضال
الطلاب يومها
كان يحظى
بعناية خاصة من
قبل ضباط
شرفاء في
الجيش
اللبناني
خاطروا بمواقعهم،
وكانوا العين
الساهرة على
الحركة
الطالبية في
التسعينيات،
وهم انفسهم
الذين خاضوا
المعارك في
نهر البارد
وفي عرسال وهم
يخوضون اليوم
اشرس المعارك
ونعول عليهم
للدفاع عن
حدودنا
ووطننا". ولفت
الى انه و"على
الرغم من
الاحباط
والقرف الذي
نشهده في نفوس
الشباب بسبب
المصالح الشخصية
التي تتحكم
بمعظم العمل
السياسي في
البلد، اضافة
الى الخوف من
الأوضاع
الأمنية الخطيرة،
الا ان الجميع
لم ينس
القضية"،
وقال: "نحن هنا
اليوم لأننا
نؤمن اننا
ابناء اجمل
وانبل قضية في
العالم وهي القضية
اللبنانية
التي من اجلها
بذل جدودنا دماءهم
وارواحهم". واضاف:
"الانسان من
دون قضية يعيش
تعيسا والدفاع
عن قضيتنا هو
الفعل الذي
يسمح لنا بأن
نسجل اسماءنا
في التاريخ"،
مشددا على
"ضرورة ممارسة
السياسة
بطريقة
اخلاقية
شفافة وان
نبدي مصلحة
البلد على اي
مصلحة اخرى". واعتبر
الجميل ان
"مشروع
الكتائب
اللامركزية
والحياد
والتعددية هو
المشروع الذي
عليه سنبني
اجمل بلد،
لأننا نؤمن
اننا به سنحدث
التغيير،
فأحلامنا
كبيرة والشعب
اللبناني بشبابه
وصباياه
وبالطينة
التي صنعوا
منها يطمحون
الى تحقيق
الكثير وهم
قادرون على
تحقيقه فلا
تخافوا من
احد".
طلاب
القوات:
المسيرة
مستمرة حتى
تحقيق الجمهورية
القوية
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
أصدر مكتب
الإعلام
والتواصل في
مصلحة الطلاب
في حزب
"القوات
اللبنانية"
لمناسبة ذكرى
الرابع عشر من
اذار بيانا
قال فيه: "تعود
بنا الذاكرة
اليوم إلى عشر
سنوات منصرمة،
يوم 14 آذار 2005
الذي تحول إلى
مفصل في تاريخ
لبنان
الحديث،
يومها خرج
ملايين
اللبنانيين من
بيوتهم،
أشغالهم،
مدارسهم،
معاهدهم وجامعاتهم،
حملوا العلم
اللبناني
ووشاحا من اللونين
الأبيض
والأحمر
وهتفوا "ما
بدنا جيش
بلبنان إلا
الجيش
اللبناني"
وغيرها من الشعارات
التي تعد أسسا
لـ"الجمهورية
القوية"
جمهورية
حلمنا بها منذ
الصغر وكبرت
معنا لكنها لم
تنضج. عشر
سنوات لم تكن
كافية لإنتاج
هذه الجمهورية
رغم تحقيق
نسبة معينة من
المطالب التي
وضعت قطار
الدولة على
السكة
الصحيحة، إلى
أن إرتطم
القطار
بمشاريع
وأجندات
إقليمية
خارجة عن سلطة
الدولة. عشر
سنوات مرت على
ثورة الأرز،
وحال الوطن ليست
بأفضل مما
كانت عليه قبل
ذلك التاريخ،
فقيادات
عديدة أغتيلت
وأخرى خرجت عن
"خط 14 آذار" مما
أدى إلى
عرقلات
اضافية. لكن
الأمل بلبنان
الجمهورية
التي بدأت
ملامحها
بالظهور
والتبلور لن
يضمحل. واليوم
من جديد، نرفع
الصوت عاليا
بوجه كل إحتلال
ونقول: "منبصم
بالعشرة... مسيرة
مستمرة حتى
تحقيق
"الجمهورية
القوية". منبصم
بالعشرة
المسيرة التي
بدأت لم ولن
تنتهي قبل
تحقيق الدولة.
الدولة
السيدة الحرة
والمستقلة،
دولة رئيسها
قوي لا يتلقى
أوامر من أي
طرف خارجي، دولة
مواطنيها
جميعهم
"مواطنون
درجة أولى"، دولة
تتمتع بجسم
إداري خال من
الفساد
والرشوة،
دولة تمتلك
وحدها
السلاح،
منزوعة من
المربعات
الأمنية. دولة
تنعم بالسلام
والأمن لتعود
"سويسرا
الشرق"، دولة
سلطتها
التنفذية وحدها
تملك حق
القرار
بالسلم
والحرب، دولة
الـ10452 كلم2،
دولة 14 آذار.
ونحن
كطلاب جزء لا
يتجزأ من هذه
الثورة، ثورة آمنا
بها
وبصوابيتها.
نقف اليوم
متسائلين، هل
إكتفينا من
تلك الثورة؟
أو علينا مع
من نقلنا لهم
هذا الإيمان
من زملاء على
مقاعد الدراسة،
أن نثور على
ثورتنا
ونتكاتف من
جديد ونضغط
على كل
الفرقاء لنحصل
على رأس
الدولة؟.
نقدم أسفنا
في هذه الذكرى
من شهداء ثورة
الأرز على بعض
التخاذل الذي
مررنا به
لنعود ونجدد
عهدنا وقسمنا
ولنبصم من
جديد
وبالعشرة
"ثورة مستمرة".
زهرا:
المجلس
الوطني ل
14آذار طريق
عبور للدولة
والاستقرار
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
في مداخلة عبر
"تلفزيون المستقبل"
لمناسبة
اطلاق المجلس
الوطني ل 14 آذار
أنه "قبل
انتفاضة
الاستقلال
كردة فعل على 8 آذار
واستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، كان
هناك نضال
سلمي خاضته
قرنة شهوان
التي أطلقها
النداء
الشهير للأساقفة
الموارنة
برئاسة
بطريرك
الاستقلال البطريرك
صفير وهي
تحولت الى
بريستول
وثورة استقلال
أنتجت
الاستقلال
الثاني". وقال:
"اليوم
نستطيع ان
نقارن ونقول
انه اذا كانت
الامانة
العامة ل 14
آذار هي قرنة
شهوان فالمجلس
الوطني هو
لقاء
بريستول". وختم
زهرا: "مثلما
البريستول في
جمعه كل اللبنانيين
أنتج
الاستقلال
الثاني،
أتأمل أن يحقق
المجلس
الوطني خطوات
كبيرة على
طريق العبور
الى الدولة
وتأمين
الاستقرار".
المجلس
الشرعي:
للالتفاف حول
مشروع الدولة
تمتينا للسيادة
والاستقلال
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
عقد المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى جلسته
الدورية في
مقره في دار
الفتوى،
برئاسة مفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان، وتم
البحث في
الشؤون
الإسلامية
والوطنية. وأكد
المجتمعون في
بيان تلاه عضو
المجلس محمد
أمين
الداعوق، ان
"التأخير في
انتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية هو
تعطيل لعمل مؤسسات
الدولة، مما
ينعكس سلبا
على بنية
النظام"،
وحملوا
"القوى
السياسية
الممتنعة عن
القيام
بواجبها
الدستوري
والقانوني
المتمثل بانتخاب
رئيس
للجمهورية
مسؤولية هذا
التعطيل
ونتائجه
المدمرة". وأثنوا
على "الجهود
التي بذلها ويبذلها
دولة رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام وحكومته
للحفاظ على
الأمن
والاستقرار
في البلد"،
مؤكدين
"ضرورة
متابعة تنفيذ
الخطة الأمنية
على الأراضي
اللبنانية
كافة دون
استثناء أو
تمييز". وحثوا
القوى
والتكتلات
السياسية على
"متابعة
الحوارات
القائمة
وتطويرها
دعما للأمن
والاستقرار
وتحصينا لدور
الجيش
اللبناني والقوى
الأمنية في
تصديها لكل
المجموعات الإرهابية
والمخلين
بالأمن". كذلك
دعوا الحكومة
الى
"الاهتمام
بالشأن الاقتصادي
والمعيشي
والاستمرار
في محاربة كل أسباب
الفساد
والإفساد في
المؤسسات
العامة والخاصة
حفاظا على
الأمن الاجتماعي
والغذائي
والصحي
للمواطنين
جميعا،
وضرورة إيجاد
فرص عمل
للشباب
والشابات للحد
من هجرة
اللبنانيين
إلى الخارج". ودعوا
اللبنانيين
"لمناسبة
الذكرى
العاشرة ل14
آذار إلى
الالتفاف حول
مشروع الدولة
ومؤسساتها تمتينا
للسيادة
والاستقلال
وأسس السلم
الأهلي
والوحدة
الوطنية". وختموا
بدعوة القوى
الدولية
والإقليمية
الى
"الامتناع عن
التدخل في
الشأن
اللبناني والعربي،
وجامعة الدول
العربية الى
تفعيل التضامن
والتعاون بين
الدول
العربية
للحفاظ على
امنها
وسيادتها
واستقرارها
وتطوير العمل العربي
المشترك
والتلاحم
والتعاون بين
الدول
العربية
لمواجهة
المشاريع
الإقليمية التوسعية
وما يتفرع
عنها من أعمال
عسكرية وإرباك
للأمن
والاستقرار
في المنطقة
العربية".
الامـارات
تحســم اسباب
الترحيل:
اعتبــارات
امنيــة
ومحدودة
لقاء
عون جعجع ليس
قريبا
والرابية لم
ترد على ملاحظات
معراب بعد
سينودوس
الاساقفة
لانتخاب رئيس
وطلائع
الاسلحة الفرنسية
اول نيسان
المركزية-
على خط تناوب
المساعي
اللبنانية والعربية
وتقاطعها عند
وجوب تطويق
ازمة المبعدين
اللبنانيين
من الامارات
وتقويض تداعياتها
سياسيا
واقتصاديا،
حسمت دولة
الامارات
اسباب
استبعاد
هؤلاء
وحصرتها
بالاعتبارات
الامنية فقط
لا غير، جازمة
بانها لن تتخطى
هذه الحدود. فرئيس
الحكومة تمام
سلام الذي وظف
شبكة علاقاته
بالمسؤولين
العرب لازالة
الالتباسات التي
رافقت القرار
الاماراتي
سمع من نائب
رئيس الدولة
رئيس مجلس
الوزراء حاكم
دبي الشيخ محمد
بن راشد آل
مكتوم، على
هامش مشاركتهما
في مؤتمر دعم
وتنمية
الاقتصاد المصري
في شرم الشيخ،
كلاما
مطمئنا، اذ
اكد لدى مراجعته
ان ليس من
قرار رسمي
اماراتي او
نية باستهداف
اللبنانيين
المقيمين في
الامارات مشيرا
الى الاعداد
الكبيرة
لافراد
الجالية اللبنانية
المقيمين
هناك
ونجاحاتهم
المهنية
ودورهم
الفاعل على
المستويات
كافة مؤكدا ان
الاجراءات
الاخيرة تعود
بالتأكيد الى
اعتبارات امنية.
دعم
سعودي: والى
اشكالية
المبعدين،
برز من شرم
الشيخ ايضا
موقف سعودي
عبر عنه ولي
العهد السعودي
الامير مقرن
بن عبد العزيز
ابدى خلاله الحرص
على وحدة
اللبنانيين
داعيا اياهم
الى تخطي
خلافاتهم
السياسية
وبذل الجهود
لاحترام
الاستحقاقات،
بما يؤدي الى
تعزيز المؤسسات
الدستورية،
وشدد على
استمرار
التزام المملكة
دعم لبنان
واللبنانيين
ومساعدتهم على
مواجهة
التحديات.
تبييض
اموال: وفي
هذا المجال،
اوضحت مصادر
نيابية في قوى
14 اذار لها
مصالح في
الامارات
وعلى بينة من
القرار
الاماراتي
لـ"المركزية"
ان موقف حاكم
دبي عكس بوضوح
طبيعة القضية
واسباب
القرار، اذ ان
الاجراء لم
يطل اي من
اللبنانيين
الآخرين
الذين يعدون بالالاف
في الامارات
واقتصر على
سبعين شخصا ارتسمت
حولهم شبهات
حول تورطهم في
قضايا أمنية
تتصل بارسال
تحويلات
مالية تحت
ستار جمع التبرعات
لحزب الله عن
طريق تبييض
اموال ترد اليهم
من اميركا
الجنوبية
واستراليا
وافريقيا وتحويلها
الى صيارفة من
خارج الطائفة
الشيعية
لصالح الحزب.
واشارت الى ان
السلطات
الاماراتية
ترصد هذه
العمليات منذ
سنوات ووجهت
الى القائمين
بها عشرات
التحذيرات من
دون ان يتوقفوا
عنها بما حمل
السلطات على
اتخاذ قرار
ترحيلهم.
واكدت
المصادر ان
بعض المبعدين
لا تنطبق عليهم
تهمة تبييض
الاموال
وتحويلها،
غير انهم متورطون
في اعمال اخرى
من بينها
الدعاية السياسية
ومحاولة
التجنيد لحزب
الله مشيرة الى
ان بعض
الاشخاص
المبعدين من
الطوائف غير
الشيعية
يوفرون
الغطاء
لاولئك.
الحوار
واللقاء: من
جهة ثانية،
وفي انتظار انتهاء
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون من
دراسة
الملاحظات
التي وضعها
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع على مسودة
بيان "اعلان
النيات"
لابداء الرأي
والانتقال
الى المرحلة
الثانية من
الحوار
المسيحي،
استبعدت
مصادر نيابية
انعقاد
اللقاء بين عون
وجعجع في وقت
قريب واكتفت
بالقول
لـ"المركزية"
"ما زال الوقت
مبكرا"،
مشيرة الى ان
الرد المنتظر
من العماد عون
في شأن
المسودة لم يرد
الى معراب
بعد. واكدت
استمرار
اللقاءات على
خط الرابية –
معراب.
فوائد
الحوار: في
المقابل،
اعتبرت مصادر
سياسية
مراقبة
للاجواء
الحوارية على
الساحتين المسيحية
والاسلامية
ان جل ما يمكن
ان ينتج عن
حواري القوات
– التيار
الوطني الحر
وحزب الله –
المستقبل هو
تنفيس الاحتقان
اسلاميا
وترييح الجو
الشعبي
مسيحيا وان
الرهان
عليهما
لتفكيك
الازمات وحل
العقد ليس في
محله، ما دام
الجميع على
يقين بالارتباطات
الخارجية لكل
فريق، ولئن
اصر البعض على
نفيها
واعتبار انها
غير مرتبطة لا
بالاتفاق
النووي
الايراني ولا
بمسار
العلاقات
السعودية –
الايرانية.
وقالت
لـ"المركزية"
ان الحوارات
ولئن لن تثمر
انجازات على
مستوى
الازمات غير
ان مجرد
حصولها يشكل
عاملا مهما في
زمن انقطاع
التواصل
السياسي
ويملأ الوقت
الضائع ويحضر
الارضية
لتلقف
تداعيات
الاتفاقات
الدولية
والاقليمية
ويمهد
الاجواء لاي
اتفاق خارجي
مساعد على
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي. في
انتظار فرز
الخيط الابيض
من الاسود
وتبيان طبيعة
المرحلة
وانجاز
التسويات
السياسية على
مستوى المنطقة.
الاسلحة
الفرنسية: في
غضون ذلك،
علمت "المركزية"
ان وزير
الدفاع
الفرنسي جان
ايف لودريان
سيزور بيروت
في 22 نيسان
المقبل حيث يقام
احتفال
لمناسبة
تسليم الدفعة
الاولى من
الاسلحة
الفرنسية من
ضمن الهبة
السعودية استنادا
الى الاتفاق
الثلاثي
اللبناني –
الفرنسي –
السعودي، على
ان تبدأ طلائع
الاسلحة التي
تتضمن وفق
المعلومات
طائرات
وصواريخ ومدفعية
ثقيلة وغيرها
بالوصول الى
لبنان تباعا اعتبارا
من مطلع
نيسان.
بيان
السينودوس:
وسط هذه
الاجواء، جدد
اساقفة
الكنيسة
المارونية
دعوة نواب
الامة والكتل
السياسية الى
تذليل
الصعوبات
والحضور جميعا
بروح
المسؤولية
الوطنية الى
المجلس النيابي
للقيام
بواجبهم
الدستوري في
انتخاب رئيس
جمهورية من
دونه، لا قيام
للدولة ولا
انتظام
للمؤسسات.
وذكروا في
ختام مجمعهم
الاستثنائي
في بكركي
برئاسة
البطريرك الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
منذ الاثنين الماضي،
ابناءهم
المنتشرين
بواجب
ارتباطهم
بأوطانهم
الاصلية
وبوطنهم
الروحي
لبنان، ارض
المنشأ،
والتأسيس
وشجعوهم على
تجديد التزامهم
بكنيستهم.
واتخذ المجمع
تدابير كنسية
وراعوية من
بينها انتخاب
المطران جوزف
معوض مطرانا لابرشية
زحلة والخور
اسقف انطوان
الشبير مطرانا
لابرشية
اللاذقية،
اضافة الى
تدابير اخرى
اشار البيان
الى اعلانها
في حينها تتصل
وفق ما بات
معلوما
بانتخاب
مطرانين
لابرشيتي دير
الاحمر وحلب،
الا ان
الاعلان
عنهما ينتظر
موافقة
الكرسي
الرسولي.
امنيا:
أمنيا، فكك
الجيش
اللبناني
عبوة ناسفة
معدة للتفجير
تزن 20 كلغ من
المواد
المتفجر عمل
الخبير
العسكري على
تفكيكها كانت
موضوعة في
حقيبة على
طريق ترابية
في محلة
العبودية – عكار.
واغار
الطيران الحربي
السوري صباحا
على مواقع
للمسلحين في
خربة يونين في
جرود عرسال
على السلسلة
الشرقية.
14 اذار: الى
ذلك، بدأ في
الرابعة بعد
الظهر الاحتفال
المركزي لقوى
14 اذار
لمناسبة
الذكرى العاشرة
لانتفاضة
الاستقلال،
حيث سيتم
الاعلان عن
وثيقتها
السياسية
وانشاء
المجلس الوطني.
واشارت
المعلومات
الى ان البيان
سيركز على
الاعتدال
والعيش
المشترك
ويذكر بمسار
السنوات
العشر وما
سبقها
وتلاها، لا
سيما ممارسات
وارتكابات
النظام
السوري في
لبنان والتمدد
الايراني على
مستوى دول
منطقة الشرق
الاوسط.
فتفت:
فكرة المجلس
الوطني
ضرورية لقوى 14
اذار
والموضوع
الرئاسي بيد
إيران
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
شدد عضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب أحمد
فتفت على "أن
المجلس
الوطني هو
فكرة ضرورية
لقوى 14 آذار،
وتمت مناقشة
هذه الفكرة على
مدار سنوات،
لكنها كانت
مرفوضة من
الجميع،
والمقصود من
المجلس
الوطني هو تجميع
القوى
السياسية
الفاعلة وليس
فقط الأحزاب". وراى
في حديث
لبرنامج
"اليوم
السابع" عبر
صوت لبنان 100,3-100,5،
"أن 14 آذار لم
تتهاو على عكس
ما أشيع
والدليل هو
الإنتصارات
لهذه القوى في
الجامعات
والنقابات". ورأى
أنه "لا يمكن
مقارنة 14 آذار
ب 8 آذار، لأن حزب
الله هو حزب
شمولي يفرض
سيطرته وهو
يمثل القيادة
العسكرية في
قوى 8 آذار، في
حين ان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يمثل
وزارة
الخارجية ولا
يدور
الزوايا". وأكد
"أن فكرة
المجلس
الوطني لم
تؤخذ من سوريا
لأن الطرح
موجود قبل
الثورة
السورية ولو
لم يكن هناك 14
آذار لما كان
هناك ثورة
سورية وربيع
عربي". وأشار
إلى "أن موقف 14
آذار واضح من
الموضوع الرئاسي،
بينما قوى 8
آذار لا تريد
في الوقت الحالي
انتخاب رئيس
حتى لو كان
العماد ميشال
عون هو هذا
الرئيس". وقال:
"ليس لدينا في
هذه المرحلة
هدف للمجلس
الوطني لقوى 14
آذار، فقد
يكون هناك نوع
من منسق للجنة
تحضيرية"،
معتبرا أن
"المهم أن
نتفق على
الهيئة
العامة
وبعدها يصبح
أي شيء تفرزه
الهيئة مقبول
من الجميع". وفي
موضوع
الإنتخابات
الرئاسية،
أكد فتفت "أن
انتخاب
الرئيس هو
الأولوية
يتبعه موضوع قانون
الإنتخاب،
وعلينا عدم
تغييب
صلاحيات الرئيس"،
مشددا على أنه
"لن ينتخب
العماد عون
رئيسا للجمهورية
حتى لو طلب
الرئيس سعد
الحريري منه
ذلك". وعن
موضوع
التشريع في
غياب الرئيس،
أشار إلى "وجود
قناعة سياسية
لدى قوى 14 آذار
بعدم التشريع الفضفاض
في غياب رئيس
الجمهورية بل
التشريع الضروري".
وقال: "أن رئيس
الحكومة تمام
سلام ليس
المسؤول عن
المجلس
التنفيذي لأن
هناك 24 وزيرا
بإمكانه
تعطيل أي
قرار". وعن
الحوار بين
تيار
المستقبل
وحزب الله، رأى
فتفت "أن هذا
الحوار هو
لتخفيف
الإحتقان السني-الشيعي،
و14 آذار كان
أمامها
خياران إما الإستسلام
أو مواجهة
السلاح،
والحوار هو
نوع من المواجهة
والمجابهة
السياسية". وأشار
إلى "وجود
تناقض في كلام
حزب الله داخل
الحوار والذي
يدعو إلى
الإتفاق على
رئيس، وخارج
الحوار والذي
يهدد بفرض
انتخاب
العماد عون".
وأضاف:
"أن الموضوع
الرئاسي هو
بيد إيران، وقد
يأتي القرار
بعد توقيع
الإتفاق
الأميركي-الإيراني.
وفي حال
تخلى العماد
عون عن
العباءة
الإيرانية عندها
تتغير
المعطيات
وإلا يجب
انتظار القرار
الإيراني". وأكد فتفت
"أن قضية صرف
عدد من
اللبنانيين
في الإمارات
يعود لسياسة
حزب الله في
المنطقة".وعن
موضوع
المحكمة
الدولية، قال:
"ان الرئيس
فؤاد السنيورة
لم يذهب إلى جلسات
المحكمة لأنه
كان مريضا
وخلال أسابيع سيتوجه
لإعطاء
إفادته. أما
النائب وليد
جنبلاط فلديه
ظرفه الخاص
وهو يحاول أن
يكون آخر الشهود
لتخفيف
التأثير
السلبي عن
شهادات أعطيت
سابقا". وشدد
على "أن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كان
ظاهرة
استثنائية في
لبنان
والعالم ونظلم
الرئيس سعد
الحريري إذا
قارناه بوالده،
لكن خطابه
الأخير في
البيال هو
دليل على تقدمه".
"الامارات
دولة متقدمة
ونتمنى ان تراجع
قرارهـا"/جابر:
حرام ان تصل
العلاقات
العربية الى
هذا الحد
المركزية-
أثار قرار
دولة
الامارات
ترحيل 70 لبنانيا
عن أراضيها،
موجة ردود فعل
في الداخل
تفاوتت بين من
أبدى تفهما للاجراء
كونه تدبيرا
أمنيا بحتا،
وبين فريق آخر
اعتبره
سياسيا
بامتياز يصب
في خانة الانتقام
من فئة معينة
من
اللبنانيين،
تناقض توجهاتها
السياسية
آراء الدول
الخليجية،
فيما نفت
الامارات على
لسان حاكم دبي
وجود اي قرار باستهداف
اللبنانيين
لديها، مؤكدا
ان خلف خطوة
الترحيل
"اعتبارات
امنية محددة
ولا تتخطى هذه
الحدود".
ليس
بعيدا، لفت
عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب ياسين
جابر الى ان
"ليست المرة
الاولى التي
نشهد فيها
تدبيرا كهذا
من الامارات، حيث
شهدنا
اجراءات
سابقة بعضها
أجّل وبعضها
نفذ، الا اننا
نقرأ هذا
القرار بحزن،
حيث كنا نطمح
منذ 20 عاما
خلال
مشاركتنا في اجتماعات
الجامعة
العربية،
وكنا ندرس كيف
نستنسخ
النموذج
الأوروبي،
وننفذ وحدة
اقتصادية
بيننا كدول
عربية ونقرّ
حرية التنقل
على سبيل
المثال،
وانظروا الى
ما وصلنا اليه
اليوم، وصلنا
الى مرحلة
باتت فيها
الأمور أصعب".
وتابع
"اللبنانيون
ساهموا في شكل
كبير في اعمار
الامارات
وكانوا شركاء
في بناء هذه
الدولة ولمست
ذلك في اواسط
التسعينيات
عندما كنت وزيرا
للاقتصاد،
وأذكر من
هؤلاء
اللبنانيين على
سبيل المثال،
الوزير الياس
بو صعب الذي
ساهم في انشاء
احدى افضل
الجامعات في
دبي". وأمل جابر
"مراجعة
القرار وان
تساعد جهود
رئيس الحكومة
تمام سلام
ووزير
الخارجية
جبران باسيل في
حلحلة
الموضوع،
فـ"حرام" ان
تصل العلاقات
العربية الى
هذا الحد"،
مضيفا "الدول
العربية كلها
تنظر الى
الامارات
كدولة متقدمة
تعتمد
الحداثة
والانفتاح،
ونأمل حلحلة
الموضوع".
هل
خلفية القرار
سياسية؟ "لا
يمكن الجزم في
هذا الموضوع،
وبغض النظر عن
الخلفية، كان
من المفروض،
في عالم
مثالي، ان يتم
التنسيق مع الامن
العام
اللبناني
والتهيئة
لهذا الاجراء مع
السفارة، لكن
القرار
الاماراتي
أتى مفاجئا
للاسف. نحن
نأمل تعزيز
العلاقات بين
الدولتين،
ونؤكد ان لا
احد يقبل ان
يشكل لبناني
خطرا على دولة
أخرى، وقد
تتخذ السلطات
اللبنانية اجراءات
في حق شخص
كهذا، خاصة
وان لبنان
منغمس حتى
النهاية في
حرب ضد
الارهاب. نأمل
حصول حوار
وتعاون مع
الامارات،
فآلاف
اللبنانيين
موجودون هناك
وهم تحت سقف
القانون ولم
نعرف انهم
خالفوا
القوانين
يوما، لذا
نأمل مراجعة القرار
وارساء تعاون
اكبر بين
مؤسسات الدولتين".
على صعيد آخر،
أكد جابر ان
"الخزينة
اللبنانية
تضررت كثيرا
بعد دفع غلاء
المعيشة الذي
بلغت قيمته 850
مليارا، من
دون تأمين أي
مداخيل في
المقابل.
والمشكلة في
السلسلة
اليوم ان
المطالب
ترتفع جدا
ويتم تحميلها
كثيرا في شكل
يتخطى
المعقول".
وتابع "اقرار
السلسلة بات
يريح اليوم
الخزينة لانه
يؤمن مداخيل،
لكن المطلوب
ان تبقى
الامور ضمن
المنطق والمعقول"،
مذكرا "اننا
وصلنا مرتين
الى الجلسة
العامة، لكن
البعض كان
يغير موقفه في
اللحظات
الاخيرة،
ونأمل اليوم
الا نكون أمام
مفاجآت
جديدة". ولفت
جابر الى ان
"بعد 17 آذار
الجاري،
سيدعو رئيس
مجلس النواب
نبيه بري هيئة
المكتب الى الاجتماع،
وسيتداولون
في القوانين
الجاهزة للعرض
أمام الهيئة
العامة"،
مضيفا "في
رأينا، كل
القوانين
ملحة، لكننا
نرى حاليا اذا
كان يمكن ان
نؤمن اجماعا
لعرضها. وفي السياق،
اعتبر خطوة
"التيار
الوطني الحر"
عبر اعلانه
التزامه في
المشاركة في
الجلسات، ايجابية".
وختم "لا يجوز
ان يؤدي
الفراغ في الرئاسة
الى تعطيل كل
المؤسسات،
فالاستحقاقات
المالية
والسياسية
والاقتصادية
والامور المعيشية
لا تنتظر ولا
تحتمل
التأجيل".
بري
تسـلم من
وزيرة
الانتشـار
الارمني دعوة
للمشاركة في
احتفالات
مئوية
الابادة
المركزية-
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التنية وزيرة
الانتشار في جمهورية
ارمينيا هيرانوش
هاغوبيان
والسفير
الارميني في
لبنان اشوت
كوتشاريان. وقالت
الوزيرة
الارمنية بعد
الزيارة: اشكر
الرئيس بري
لحسن
استضافته لي
انا هنا اليوم
في لبنان
البلد الصغير
حيث يعيش الاف
من الارمن،
وقد اعربت عن
شكري
وامتناني
للرئيس بري
لانه في فترة
ولايته جرى
اعتماد
وتبنّي
قرارات في
مجلس النواب
اللبناني في عامي
1997 و 2000 تلحظ
الاعتراف
وادانة
الابادة
الارمنية.
وقدمت شرحاً
لكافة
الفعاليات
التي ستجري في
جمهورية
ارمينيا على
المستوى
الرسمي والحكومي
لمناسبة
احياء الذكرى
المئوية للإبادة
الارمنية. إن
احدى اكبرتلك
الفاعليات
ستعقد
الاسبوع
المقبل بين 18 و19
آذار الجاري،
وهو منتدى
الاعلام الذي
سيحضره اكثر
من مئة وخمسين
وسيلة
اعلامية
عالمية من
بينها اكثر من
سبع أقنية
وصحف لبنانية.
وستتوفر لهذه
الوسائل
الاعلامية
الفرص اكثر
للتعرف على
قضية
الابادة
الارمنية
وحقيقتها
وتفاصيلها.
اضافت:
اقترحت على
الرئيس بري
تمثيل لبنان
في الاحتفالية
المركزية
لهذه
الفعاليات
التي ستقام في
24 نيسان
المقبل في
بريفان بوفد
عال المستوى.
وسيعقد
خلالها منتدى
بعنوان
مكافحة الابادة.
وهناك العديد
من الوفود
الرسمية
الرفيعة التي
اعربت عن
رغبتها في
المشاركة في
هذا المنتدى.
هدفنا ليس فقط
تذكير العالم
بالابادة
الارمنية بل
شرح الفكرة
الحقيقية
للعمليات
الوحشية التي
نفذت بحق
الشعب
الارمني وحرمانه
من وطنه،
وكذلك
مكافحة تنفيذ
الابادة في كل
العالم وان
نكون يداً
واحدة لنعمل
بشكل مشترك في
مكافحة تنفيد
الإبادة في حق
الشعوب الاخرى.
ان
الوفود
الرسمية
المشاركة في
فعاليات الاحتفالية
المئوية
للإبادة
الارمنية سوف
تحضر ايضاً
مراسم كنسية
يجري خلالها
تقديس مليون
ونصف مليون
شهيد ارمني
ورفعهم الى
مرتبة القداسة،
وكذلك حفلاً
موسيقياً في
المناسبة. ونحن
سعداء جداً
لاننا علمنا
ان الرئيسين
الروسي
والفرنسي
فلاديمير
بوتين
وفرنسوا
هولاند اكدا
حضورهما،
وكذلك سيحضر
الرئيس
السابق للاورغواي
الدولة
الاولى التي
اعترفت وادانت
الابادة
الارمنية. وختمت:
اقامت
السفارة
الارمنية في
لبنان حفل استقبال
حضره سفراء
واعضاء السلك
الديبلوماسي
للدول التي
اعترفت
بالابادة الارمنية
وادانتها
ودعمت هذه
القضية، وكذلك
عدد من
الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقيين
ومثل رئيسي
مجلس النواب
والحكومة
النائب غسان
مخيبر. ونشكر
جميع من حضر
الحفل خصوصاً
النائب مخيبر
الذي طرح قضية
الابادة
الارمنية بكل
حكمة . وقد
اعربت عن شكري
الان للرئيس
بري لايفاده
ممثلاً عنه
لهذا الحفل،
ونحن بانتظار
واي وفد
لبناني
للمشاركة في
احتفالات الذكرى
المئوية
للابادة
الارمنية،
وادعو وسائل
الاعلام
اللبناني الى
زيارة
ارمينيا للاطلاع
على حقيقة هذه
القضية.
تشـاور
في "14 آذار"
لتنسيق
الموقف/الحجار:
لن نقدم على
اي "خطوة ناقصة"
المركزية-
اكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجّار اننا
"مع المطالب
المحقة في شأن
سلسلة الرتب
والرواتب،
خصوصاً بعد
اعطاء سلسلة
القضاة
واساتذة
الجامعة،
وعند مناقشة هذا
الملف في جلسة
اللجان
النيابية
المشتركة الثلاثاء
المقبل سنسأل
عن كيفية
تأمين هذه المطالب
من دون ارهاق
الاقتصاد"،
مؤكداً اننا
"لن نُقدم على
اي "خطوة
ناقصة" في هذا
السياق". وشدد
على ضرورة
"الا يكون ملف
السلسلة موضع
"مزايدة" من
احد، خصوصاً
في ظل الوضع
الاقتصادي
الذي يمرّ فيه
البلد،
والازمات
المتلاحقة في
المنطقة"،
كما شدد على
ضرورة ان "نكون
هناك
"ملاءمة" بين
نفقات
السلسلة
ووارداتها"،
ومشيراً الى
ان "هيئة مكتب
المجلس هي التي
تقرر وضع بند
السلسلة على
جدول اعمال
جلسة الهيئة
العامة". الى
ذلك، كشف
الحجار عن
"لقاءات
تُعقد بين مكوّنات
"14 آذار"
بعيداً من
الاعلام
لتنسيق موقفها
في اجتماع
هيئة مكتب مجلس
النواب
المُزمع عقده
بعد 17 الجاري
كما نُقل عن
الرئيس نبيه
بري"، وقال
"في ظل غياب
رئيس جمهورية
لا يُمكن ان
نتعاطى مع
جلسات مجلس النواب
وكأن لا مشكلة
في البلد. فمن
يتحمّل مسؤولية
عدم ممارسة
السلطة
التشريعية
لعملها ودورها
الكامل هو من
يُعطّل
انتخاب رئيس". واذ
اكد اننا "لا
نريد تعطيل
امور اساسية
وضرورية
لتسيير شؤون
الناس
والدولة تحت
مبدأ "تشريع
الضرورة"،
اوضح ان
"الدستور لم
يأت في شكل
واضح على ذكر
مبدأ "تشريع
الضرورة"،
كما لم يذكر
في الوقت نفسه
عدم وجود رئيس
جمهورية، لذلك
فان من يتحمّل
مسؤولية ما
آلت اليه الامور
في البلد على
صعيد عمل
المؤسسات هو
من يُعطّل
استحقاق
الرئاسة". ولفت
رداً على سؤال
الى ان "من
"خطف"
الرئاسة لا
يزال مصرّاً
على سجنها،
الى حين
اتّضاح الصورة
الاقليمية.
الجميع يعلم
ان من يُعطّل
الرئاسة
ايران
وحلفاؤها في
لبنان ربطاً
بالمفاوضات
النووية"، واكد
اننا
"مستعدون
للتخلّي عن
مرشّحنا رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجج
والذهاب نحو
مرشّح توافقي
على عكس
الفريق الاخر
الذي لا يُقدم
على اي خطوة
في هذا
الاتّجاه".
واشار
الحجار الى
اننا "نحاول
في حوارنا مع "حزب
الله" احداث
ثغرة في جدار
الازمة
الرئاسية من خلال
الوصول الى
"صحوة ضمير"
نظراً لخطر
استمرار
الفراغ على
عمل المؤسسات
الاخرى"، وشدد
على ضرورة
"الاتّفاق
على "المبدأ"
وليس الاسماء
لان البلد لا
يجوز ان يستمر
من دون رئيس". وتمنّى
الحجار في
الختام ان
"تتراجع
الامارات عن
قرارها ترحيل
لبنانيين وفق
قاعدة "ولا تزر
وازرة وزر
اخرى"، اسفاً
لان
"اللبنانيين
يتحمّلون ثمن
بعض
التصريحات ضد
الدول الخليجية،
فحزب الله لا
يُقدّر
العواقب ولا
يُفكّر
بمصالح
اللبنانيين
في الخارج".
وزير
الدفــاع
الفرنسي فــي
بيروت فـــي 22
نيسـان/الدفعة
الاولى من
سلاح "الهبة"
مطلع الشهر طائرات
وصواريخ
المركزية-
تتويجاً
لمسار هبة
الثلاثة
مليارات
دولار
السعودية
لتسليح الجيش
اللبناني بأسلحة
وعتاد
فرنسيين
يعززان
قدراته في
مواجهة
الاخطار
الامنية
عموما
والارهابية
خصوصا، يصل
الى بيروت كما
علمت
"المركزية"
وزير الدفاع
الفرنسي جان
ايف لودريان
في 22 نيسان المقبل
بعد تسليم
الدفعة
الاولى من
السلاح الفرنسي
للجيش بموجب
الاتفاقية
الثلاثية المبرمة
بين فرنسا
ولبنان
والمملكة
العربية السعودية.
وتتضمن
الدفعة
الاولى التي
يتوقع وصولها
اعتبارا من
مطلع نيسان
اسلحة متطورة
جدا بعضها كان
متوافرا في
مخازن السلاح
الفرنسية تمت
اعادة تأهيله
بما يتناسب
وحاجات الجيش
اللبناني
الذي وضعت
قيادته لائحة
بها ورفعتها
الى
المسؤولين
الفرنسيين
والبعض الاخر
تم تصنيعه
خصيصا وبات
جاهزا
للتسليم.
وبحسب
المعلومات
التي استقتها
"المركزية" من
مصادر مطلعة
فان الدفعة
الاولى التي
حرص الفرنسيون
على تميزها
تتضمن طوافات
عسكرية
وصواريخ
ومنظومات مدفعية
ثقيلة
وطرادات
واجهزة اتصال
متطورة من شأنها
ان تعزز قدرات
الجيش في
مواجهة
الارهابيين،
لا سيما في
المناطق
الجردية
الوعرة عند
الحدود
الشرقية،
بعدما اثبتت
دفعة الاسلحة
التي قدمتها
الولايات
المتحدة
الاميركية اخيرا
من ضمن برنامج
الهبات
والمساعدات
العسكرية فاعليتها
في المواجهات
الميدانية،
على ان يستكمل
برنامج تسليم
الاسلحة
الفرنسية
تباعا على
دفعات لمدة قد
تصل الى ثلاث
سنوات، خصوصا ان
بعض الانواع
المطلوبة غير
متوافرة في
المخازن
الفرنسية
ويحتاج
تصنيعها الى
مدة طويلة. واوضحت
مصادر
المعلومات ان
وفدا عسكريا
تقنيا فرنسيا
سيرافق
الدفعة
الاولى من
السلاح من اجل
تقديم الشرح
المناسب حول
كيفية
استخدام هذه
الاسلحة
وتدريب الجيش
اللبناني على
سبل استعمالها
في موازاة
توجه عدد من
الضباط والعسكريين
اللبنانيين
الى فرنسا حيث
ينضمون الى معاهد
عسكرية
فرنسية خاصة
للتدريب على
هذه الانواع
من الاسلحة
المتطورة.
وكشفت
مصادر
المعلومات ان
زيارة وزير
دفاع فرنسا
لبيروت لن
تكون عادية
لكونها تأتي
تتويجاً
للدفعة
الأولى من
الهبة وترجمة
لها، اذ يحرص
المسؤولون
اللبنانيون
على اقامة
احتفال
للمناسبة
يشارك فيه كبار
المسؤولين
اللبنانيين
تعبيرا عن
الشكر والامتنان
للمملكة
العربية
السعودية
مقدمة الهبة
وفرنسا مصدر
السلاح. وتتخذ
الخطوة
ابعادها في
ضوء الهواجس
الغربية التي
تبديها دول
عدة من امكان
اهتزاز استقرار
الساحة
اللبنانية
والمخاوف
المتنامية من
ضربه ربطا
بالحوادث في المنطقة
المحيطة لا
سيما في
العراق
وسوريا، اذ
يبدو الجيش
اللبناني على
عتبة تحديات
كبيرة
ومواجهات
واسعة لضبط
الامن وقطع
الطريق على اي
محاولة
لاقحام
الساحة
اللبنانية في
اتون
المواجهات
الارهابية.
قزي
من مرجعيون:
انتخاب
الرئيس يبدأ
بعودة القوى
السياسية من
محاورها
وبانخراطها
في الادارة
اللبنانية
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
نظم اقليم
مرجعيون
حاصبيا في
"حزب الكتائب"
لقاء حواريا
مع وزير العمل
سجعان قزي، في
بيت الكتائب
في جديدة
مرجعيون،
حضره ممثل الوزير
علي حسن خليل
اسعد يزبك،
النائب قاسم هاشم،
ممثل النائب
علي فياض رياض
قبلان، ممثل
النائب أنور
الخليل مالك ابو
غيدا ورجال
دين ورؤساء
بلديات
ومخاتير من مختلف
قرى المنطقة
وممثلون عن
"تيار المستقبل"،
"التيار
الوطني
الحر"،
"الحزب
الشيوعي"،
"حزب الله"،
"حركة أمل"
وفاعليات.
وبعد
النشيد
الوطني ونشيد
"الكتائب"،
القى رئيس
اقليم مرجعيون
حاصبيا بيار
عطالله كلمة،
وصف فيها اللقاء
ب"محطة تواصل
بين الوزير
ومسؤولي المنطقة
لعرض مطالبهم
ومناقشتها
ضمن جولة افق
عن وضع لبنان
وآخر
مستجداته".
ثم
تحدث قزي عن
"مسيرة حزب
الكتائب
النضالية"،
فقال: "حزب
الكتائب لم
تكن له خلافات
سياسية مع أي
طرف سياسي في
لبنان على
توزيع حصص،
وانما حول
قضايا سيادة
لبنان
واستقلاله".
أضاف:
"هذه المنطقة
تدعى حدودية،
وكل لبنان هو
منطقة حدودية
مواجهة
لاسرائيل.
سعيد أن نكون
سويا، فلا
انقاذ للوضع
اللبناني
خارج اطار الاتفاق،
ولا انقاذ اذا
ظن فريق ما
انه منتصر على
الآخر، لأن لا
انتصار دائما.
خلال السنوات
الماضية،
شهدنا انتصارات
وهزائم وكلها
غير دائمة،
المنتصر الوحيد
هو لبنان، لان
اي انتصار
لفريق هو انتصار
مرحلي".
وتابع:
"الجنوب هو
مثال ومعيار
لكل لبنان، هو
عودة
المقاومين
الى حضن
الدولة، كل
مقاومة في
تاريخ الشعوب
تكون امام
خيارين، اما
ان تصبح شريكا
بالحكم كما
حصل في كوبا
عام 1959 حين
انتصرت
الثورة
الشيوعية، او
كما حصل مع
المقاومة في
فرنسا عندما
وضعت
انتصاراتها لبناء
الجمهورية،
وهنا تضع
المقاومة
الممثلة بحزب
الله وحركة
أمل
انتصاراتها
ونضالها وشهدائها
في حضن
الدولة، ونحن
نلمس ذلك من خلال
لقاءاتنا
سويا كنواب
ووزراء،
فالمقاومة
يمكن ان تكون
جزءا في بناء
الدولة بعدما
كانت جزءا في
استقلال
لبنان. الوفاق
اللبناني ليس
مشروع مستقبل
وانما هو حالة
قائمة يبنى عليها
لبناء لبنان".
وأمل
"ان يتمكن
لبنان من
حماية حدوده
دون الحاجة
الى
الاستعانة
دوما بالخارج"،
متسائلا "هل
سيتورط لبنان
او يُتورط بما
يسمى خريطة
الشرق الاوسط
الجديدة التي على
ما يبدو ستعيد
رسم كل خيارات
المشرق العربي
المتوسطي
وستعيد النظر
بالقيادات
وليس الانظمة؟
علينا ان
نختار بين ان
نجدد الرهان على
لبنان القائم
بحدوده او
اعادة النظر
بوجوده. نحن
ككتائب
قرارنا واحد،
نحن مع لبنان
بحدوده القائمة
وبصيغة
تعايشه
مسلمين
ومسيحيين
ونظامه
الديموقراطي.
نرفض كحزب
الكتائب المس
بصيغة
التعايش ليس
لأننا
كمسيحيين لا
نستطيع ان نعيش
وحدنا، وانما
لا تعود
المسيحية
مشرقية، وهذا
ما يميز
المسيحيين في
الشرق عن باقي
العالم".
واعتبر
ان "كل
الاطراف في
لبنان قدمت
شهداء، وهذه
الشهادة هي
تعبير عن
الانتماء الى
الوطن. نريد
بناء دولة قوية
لا تدين لأحد.
الاخطار
المحدقة بنا
حقيقية لأننا
لسنا بمنأى
عما يجري
حولنا في
المنطقة، نتحدث
عن الاعجوبة
اللبنانية
ولكن لا
تستطيع ان
تستمر هذه
الاعجوبة اذا
لم نساعدها،
هناك خطر على
الكيان
اللبناني
الديموقراطي،
فمع ما نشهده
في العالم
العربي حيث لا
سيادة للدول،
علينا تحصين
حدودنا، وكما
تعرفون
فالحدود
الشرقية والشمالية
ساقطة، وهنا
نوجه تحية
للجيش والقوى
الامنية
وخصوصا الامن
العام. فعدم
تحصين الحدود
اللبنانية
السورية
سيؤدي الى
اعادة النظر بجزء
من استقلال
لبنان".
وقال:
"لبنان على
تعددياته
وسكانه كيف
سيستمر مع
وجود نصف
مليون لاجئ
فلسطيني على
ارضه ومليون
و700 الف لاجئ
سوري اي بمعدل
52% من سكانه،
وهذا بات يشكل
خطرا على
شعبه، وخصوصا
ان النزوح السوري
بات يتخذ طابع
الهجرة اي
نزوح لاسباب
معيشية وليس لاسباب
أمنية، وما
لفتني من خلال
الاحصاءات والارقام
أن الشوف
وعاليه هما
المنطقتان اللتان
تشهدان أكبر
نسبة من
اللاجئين
السوريين. لا
نتكلم بطريقة
عدائية، نحن
نستقبلهم ونقدم
لهم كل العون
ولكن لا يجب
ان يكون هذا
على حساب مصير
الشعب
اللبناني. حتى
المؤسسات
الدولية التي
تعدنا
بالمساعدات
لا تفي، ولا
يصل من نتائج
مؤتمراتها
سوى القليل
القليل الذي
لا تتعدى
نسبته 12%، وهي
أوقفت
المساعدات
العينية
للعائلات
السورية، لذا
فالحكومة
اللبنانية
ستكون امام
معضلة كبيرة".
وتطرق
الى مسألة انتخاب
رئيس
للجمهورية،
فقال: "ما
يخيفني هو الا
يكون تعطيل
الانتخابات
جزءا من
اللعبة السياسية
الداخلية
والبرلمانية،
وانما من سياسة
تهدف الى
تفريغ
المؤسسات
اللبنانية
بهدف اعادة
النظر
بالنظام من
زاوية
الانقلاب عليه
والدخول في
مرحلة
المجهول
لسنوات. ان
انتخاب الرئيس
لا يبدأ فقط
بنزول النواب
الى المجلس وانما
بعودة القوى
السياسية
اللبنانية من
محاورها الى
الساحة
اللبنانية
وبانخراطها
في الادارة
اللبنانية،
ويبدأ
بانخراط
ابناء الوطن
بالدولة،
فدخولهم في
القطاع الخاص
يقوي المجتمع
ولا يقوي
الدولة،
ويبدأ
بانطلاقة وطنية
وسياسية
جديدة، اذ لا
يمكننا ان
نبقى
متصارعين 8 و14
آذار، هذه
المرحلة
انتهت".
نضال
طعمة: ننتظر
من مجلس
النواب
محاولة تمرد على
انتظار
الإشارة
الخارجية
لانتخاب رئيس
السبت
14 آذار 2015 /وطنية -
رعى عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية النائب
نضال طعمه
احتفالا
لمناسبة عيدي
الأم
والمعلم،
نظمه المركز
الانجليزي المتطور
في حلبا EDC،
بحضور رئيسة
المركز سمر
بركات،
والمنسقين العامين
لتيار
المستقبل
سامر حدارة
وخالد طه،
رئيس اتحاد
بلديات نهر
الأسطوان عمر
الحايك، رئيس
واعضاء
الهيئة
الادارية
للنجدة الشعبية
في عكار جورج
الضهر، وعدد من
رؤساء
البلديات
والطلبة
وممثلي
جمعيات. وألقت
بركات كلمة
أملت فيها أن
"يتعزز دور المرأة
كشريك في
المجتمع عبر
اعطائها
حقوقها الاجتماعية
والسياسية من
حق الترشح
والانتخاب
الى زيادة
الكوتا
النسائية
واعتبارها شريكا
في كل
المجالات"،
داعية الى
"دعم المرأة في
المجالين
العائلي
والوظيفي
واحترام
دورها وموقعها
والتخلص من
مظاهر
السلبية
بالنظر اليها والتصدي
للعنف
الأسري، الذي
تتعرض له
معنويا
وجسديا
واعطائها حق
اختيار
العمل". كما
دعت الى
"انصاف
المعلم
واعطائه كامل
حقوقه وصون موقعه
وبالتحديد
اقرار سلسلة
الرتب والرواتب".
طعمة
وحيا طعمه
في كلمته
"جميع
المعلمين في
هذا البلد، الذين
يشكلون خط
الدفاع الأول.
فمن يسبي شبابنا
ويلقي بهم في
ظلمة
الجاهلية،
إنما يصطادونهم
من بوابة
العقل
فيعطلونه،
والفكر فيشوهونه،
والتحليل
فيقودنه
بمعطيات
وهمية. والمعلم
اليوم، يحمي
العقل والفكر
والتحليل،
ويحصن هذا
الجيل ليبقى
البلد معتقا
في رايات التكفير
والتطرف. هو
يلعب هذا
الدور،
ويصرون على
اللعب بسلسلة
تعطيه شيئا من
الإنصاف،
وتحقق جزءا من
العدالة الاجتماعية
المرجوة". وقال:
"حماة الفكر
هم السند
الحقيقي
للساهرين على
الحدود، كي لا
يطعنوا في
الظهر أولا،
وكي يكونوا
المدافعين عن
شعب أراد حقا
ان يتسربل
كرامة الوجود.
الساهرون
على الحدود من
أبطال الجيش
اللبناني،
يقدمون
أرواحهم
رخيصة في
ميادين
المواجهة كي
ننعم بالسلام
وتحمى رقاب
أولادنا،
وتصان نساؤنا من
السبي
البربري. فحري
بنا دوما أن
نعلن الولاء
لهذا الجيش،
مجددين إياه
في مناسبة،
فكلنا مؤمنون
أن الجيش اللبناني
هو عزتنا
وكرامتنا
وحامي
وجودنا". أضاف:
"أمانة البلد
اليوم في
أعناقنا
جميعا، مسؤولين
ومواطنين
وعسكريين. فمن
المجلس النيابي
ننتظر أولا
محاولة
حقيقية
للتمرد على انتظار
الإشارة
الخارجية
لانتخاب رئيس
للجمهورية، إننا
ندعو أنفسنا
إلى
الاستمرار في
الحرص على
لبننة الحدث،
وندعو
شركاءنا في
الوطن وزملاءنا
في المجلس
النيابي، كي
نلتقي في
منتصف الطريق،
كي نخلق
اللحظة
الإقليمية
التي يمكن أن
نستفيد منها،
أن
الاستحقاقات
الداخلية من
عجزنا على
البت بها دون
موافقة
الغرباء. والأخطر
في الموضوع
أيها السادة،
أنه بات
مقبولا وطبيعيا
أن نسبي
إرادتا
الوطنية
ونكرس عجزنا الداخلي.
لقد بات كل
مواطن في
لبنان يدرك
عجز ممثليه عن
لعب دورهم
الحقيقي،
فكيف نطلب منه
أن يكون
مواطنا يسلك
في استقامة
ونحن نسلك في عجز
فاضح أمام
مصالح
المحاور
الخارجية".
وفي
الختام، تم
توزيع
الشهادات على
الطلاب وعدد
من المكرمين.
"آكي":
سليماني يرتب
ويختار الحرس
الشخصي للأسد
المركزية-
نقلت وكالة
"آكي"
الايطالية عن
مصادر قريبة
من "حزب الله"
قولها ان قائد
"فيلق القدس"
في "الحرس
الثوري
الإيراني"
الجنرال قاسم
سليماني عيّن
"مسؤولاً
عسكرياً
إيرانيا
لقوّاته في
جنوب سوريا،
ولم يعُد هو
المسؤول
المباشر
عنها، بل المشرف
العام على
قوات "الحرس
الثوري" في
البلاد. وأوضحَت
المصادر أنّ
المُعيّن "هو
المسؤول المطلق
لكلّ القوات
المتمركزة
جنوب دمشق وجنوب
غربها، بما
فيها قوات
النظام
السوري ومقاتلو
"حزب الله"
والتي تحاول
استعادة
السيطرة من يد
قوات
المعارضة
المسلحة في
جنوب سوريا".
واشار
الى انّ الجيش
السوري في
الجنوب "بات ذراعاً
تنفيذياً
لـ"الحرس
الثوري". ونسبَت
الوكالة الى
ضابط سوري
منشَقّ رفيع المستوى
قوله انّ
سليماني "هو
الذي يُرتّب
ويَختار
الحرس الشخصي
للرئيس
السوري بشّار
الأسد، وهو
الذي يُشرف
على وضع خطة
حمايته
الشخصية
وحماية أسرتِه،
ومحظورٌ على
أحد غيره
تغيير خطط
أمنِه أو
التدخّل
بحراسته
الشخصية".
"تايمز":
"داعش" يبيع
الآثار لدول
خليجية
المركزية-
أشارت صحيفة
"تايمز"
البريطانية الى
سعي تنظيم "داعش"
لجمع المال من
خلال بيع
آثار، استولى
عليها
مسلحوه، عبر
احد مواقع
التواصل
الاجتماعي. ولفتت
الصحيفة الى
ان "حليا
وقطعا معدنية
وخزفية
استولى عليها
مسلحو
التنظيم وجدت
طريقها إلى
مشترين في
الخليج عبر
عصابات
إجرامية"،
موضحة أن
"عملية البيع
تتم غالبا من
خلال مواقع
إلكترونية". واعلنت
أن "التجارة
في الآثار
أضحت تدر أرباحا
كبيرة لتنظيم
"داعش"، إذ
يعتقد أنه جنى
منها ملايين
الدولارات"،
مشيرةً الى أن
"خمسة من ستة
مواقع أثرية
على قائمة
منظمة الأمم
المتحدة
للتربية
والعلم
والثقافة
"اليونيسكو"
للتراث في
سوريا نهبها
مسلحو
التنظيم". وأضافت
أن "كمية
الآثار التي
باتت مطروحة
للبيع بعد
الاستيلاء
عليها في
سوريا
والعراق تسببت
في انخفاض
أسعار بعض
قطاعات سوق
الآثار"،
لافتةً الى أن
"بيانات من
هيئة الجمارك
الأميركية
تظهر أن
الآثار التي
تصل إلى
الولايات
المتحدة من
العراق
وسوريا
تضاعفت في
الفترة بين
عامي 2011 و2013".
"غارديان":
قادة الحرس
الثوري
الإيراني يتباهون
بانجازاتهم
في الشرق
الأوسط
المركزية-
اشارت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
الى أن "قادة
الحرس الثوري
الإيراني
يتباهون
بانجازاتهم
في الشرق
الأوسط
ويستعرضون عضلاتهم
تزامنا مع
دخول المفاوضات
الدولية في
شأن برنامج
طهران النووي مرحلتها
الحساسة
وربما
الأخيرة". ولفتت
إلى "تصريح
قائد الحرس
الثوري
الإيراني
الجنرال محمد
علي جعفري، أن
"الثورة الإسلامية
تحقق تقدما
بسرعة جيدة"،
مضيفا أن "ثمة
إقرارا في
فلسطين
ولبنان
والعراق
وسوريا بالدور
المؤثر لايران".
ونقلت
الصحيفة عن
"دبلوماسيين
قولهم ان الملك
السعودي
سلمان بن عبد
العزيز تحول
من الاهتمام
بجماعة
الإخوان
المسلمين إلى
العمل على
بناء جبهة
سنية لمواجهة
الإيرانيين". وأضافت
"تركز
الرسائل التي
يبعث بها
السعوديون
والإماراتيون
على عزم إيران
توسيع نفوذها
بغض النظر عن
نتيجة
المفاوضات
النووية"،
ذاكرةً ان
"إسرائيل
تشارك العرب
في المخاوف
نفسها، وهو ما
بدا واضحا في
خطاب رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أمام
الكونغرس الاميركي".
بالفيديو:
جريمة مروّعة
في كفيفان…
قرع الباب وأطلق
النار على
الزوجين
طانيوس وإيفون
كتب
طوني فرنجية
في “النهار”:
تركت جريمة
كفيفان –
البترون
استياءً
واسعاً في
صفوف البترونيين،
خصوصاً وأنها
جاءت على
خلفيات مالية
بحتة، تعمّد
فيها الجاني
القتل بهدف
الترويع للوصول
الى حقوقه. وفي
المعلومات
المستقاة من
كفيفان حيث
الجريمة او من
دريا حيث مسقط
رأس الضحيتين
“ان للوالدين
المستهدفين
طانيوس تامر
وزوجته ايفون
شاباً يدعى
بشير تامر، قد
يكون شريكاً
مع مجموعة
أشخاص،
يحتالون عبر
أعمال غير
قانونية، على
بعض مالكي
العقارات في
المنطقة،
فيشترون منهم
الأراضي دون
ان يسدّدوا
الحقوق
المالية
للمالك، بحجة
انهم “سيشغّلون
هذه الاموال
بالتجارة
الرابحة
(الربى)،
ويعطون
الفائدة
لمستحقّيها”.
وتُضيف
المعلومات “ان
هؤلاء يعطون
الفائدة لمستحقّيها
لفترة، ثم
يدّعون
الافلاس،
وهذا ما حصل
مع عميد
متقاعد يملك
أراض في
المنطقة باعها
بشير تامر نجل
الضحيّتين،
لأشخاص ثالثين
دون ان يسدّد الثمن
للزاخم، الذي
كان يطالب
باستمرار بأمواله
دون جدوى،
وعمد في
الآونة
الاخيرة الى تهديد
والدي بشير
بالقتل، اذا
لم يحصل على
حقّه، لكن
الولدين لم
يأخذا
التهديدات
على محمل الجد،
الى ان قرع
الباب امس
الاول ففتحت
له الوالدة
ايفون،
فعاجلها بطلق
ناري فخرّت
أرضا، ثم أطلق
النار على
الوالد
طانيوس وفرّ
الى جهة
مجهولة”. القوى
الأمنية
المتحفّظة عن
الحديث تتابع
التقصّي
لمعرفة مكاني
الجاني
وبشير، لتجري
التحقيقات
وتسلّمهما
الى القضاء
المختص. اما مختار
بلدة دريا في
قضاء البترون
جورج خليفه والاهالي
فقد استنكروا
الحادث الاليم
الذي وقع امس
في بلدة
كفيفان،
والذي أدى الى
إصابة ابن
بلدتهم
طانيوس تامر
وزوجته. ودعا
المختار
والاهالي في
بيان اليوم
الاجهزة
القضائية
والامنية الى
إجراء
المقتضى واتخاذ
التدابير
الامنية
المشدّدة
تفادياً لأي
تداعيات قد
تحصل بنتيجة
الحادث.
إشارة
الى ان تامر وزوجته
لا يزالان في
مستشفى
البترون،
يخضع الزوج
للمعالجة
فيما زوجته
ايفون لا تزال
في حال موت
دماغي . وتواصل
الاجهزة
الامنية
تحقيقاتها
وملاحقة
الجاني الذي
تحدثت
معلومات انه
العميد المتقاعد
جورج جميل
الزخم من بلدة
راشيا وهو متوارٍ
عن الأنظار
منذ إقدامه
على إطلاق
النار على
تامر وزوجته
مساء امس.
نتنياهو
لـ"ليبانون
ديبايت": عاتب
على الاعلام
اللبناني
"ليبانون
ديبايت"/2015 -
آذار - 14
اجرى
مراسل موقع
"ليبانون
ديبايت" في
اسرائيل
مقابلة حصرية
مع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
تناول فيها
نظرته الى لبنان
وانزعاجه من
تعاطي
الاعلام
اللبناني معه
كعدو، وشدد
على ان
اسرائيل لم
تعلن حرباً
مفتوحة على لبنان
بل فقط على
المخربين
الذين يسعون
الى توتير
الاجواء
الامنية داخل
الاراضي
الاسرائيلية،
ورأى ان الجيش
اللبناني
بمساعدته لحزب
الله يجعل
نفسه في
مواجهة مع جيش
الدفاع الاسرائيلي،
وفي ما يلي نص
المقابلة:
لماذا
نفذت اسرائيل
مجزرة قانا
الاولى والثانية؟
بلدة
قانا بلدة
شيعية،
واهلها
متورطون في دعم
المخربين
الذين يقتلون
اطفال
اسرائيل منذ سنوات
طويلة. في كل
الاحوال
اسرائيل لم
تعلن حرباً
مفتوجة ضدّ
بلدة قانا، بل
استهدفت تجمعا
لمقاتلي
الحزب ومخازن
اسلحة.
لماذا
استهدف الجيش
الاسرائيلي
مواقع الجيش
اللبناني
خلال حرب تموز
وبعدها؟ وما
هي نظرتكم
لهذا الجيش؟
الجيش
الاسرائيلي
لن يرحم احد
تواطأ مع حزب
الله من اجل
قتال اسرائيل.
الجيش
اللبناني سهل وساعد
في تهريب
السلاح الى
الجنوب. هذا
كله يجعل الجيش
اللبناني
درعاً
واقياً،
مساعداً لحزب
الله في مهامه
الارهابية،
لذلك نقوم
باستهدافه.
ما هي
اهداف
اسرائيل في
لبنان؟
لا
اهداف
لاسرائيل في
لبنان. قصفنا
يكون ردّ على
اعتداء لا
اكثر، لنشكل
نوع من الردع
تجاه حزب
الله، ولكي
نحمي
مواطنينا.
بماذا
تردون على
اتهامكم بدعم
جبهة النصرة
الارهابية؟
نحن
لا ندعم
الارهاب.
قلتم
في اول اللقاء
ان لديكم عتب
على الاعلام اللبناني
ما هو؟
يتعاطي
الاعلام
اللبناني
معنا كأننا
شرّ مطلق،
وهذا يزعجنا.
يمكننا تقبل
اننا اعداء،
لكن كيف يفسر
اللبنانيين
المقابلات
المتلفزة مع
فضل شاكر وابو
مالك التلي؟ عدو بسمنة
وعدو بزيت؟
اساساً هم
قتلوا من
اللبنانيين
اكثر مما
قتلنا. هم
يقتلون
الاسرى، ونحن نحاكمهم
محاكمات
عادلة،
ونسجنهم مدى
الحياة. القصة
لم تعد تحتمل.
أليست النصرة
عدو للبنان،
كاسرائيل؟
لماذا تمنع
الدولة
اللبنانية اي
مقابلة مع
القادة
الاسرائيليين
وتسمح بها مع
قادة
الارهاب؟
كانت
هذه مقابلة
افتراضية مع
رئيس وزراء
العدو
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
حاولنا من خلالها
ايصال رسالة
الى الدولة
اللبنانية واجهزتها
المختصة، بأن
لا عدو بسمنة،
وآخر بزيت.
تخيلوا لو
كانت
المقابلة مع
نتنياهو حقيقية،
ماذا كان سيحدث؟
تخيّلوا ردود
الفعل. جبهة
النصرة
والمجموعات
الارهابية في
القلمون أو
فضل شاكر في
عين الحلوة لا
يقلون
ارهاباً عن
العدو
الاسرائيلي،
فكما تمنع الدولة
اي مقابلة مع
مسؤولين
اسرائيليين
يجب ان تمنع
وتعاقب كل من
يجري مقابلة
مع الارهابيين.
ليبانون
ديبايت
أساقفة
الكنيسة
المارونية
اختتموا
مجمعهم
الاستثنائي:
من دون رئيس
جمهورية لا
قيام للدولة
السبت 14 آذار 2015 |
وطنية
- جدد أساقفة
الكنيسة
المارونية
دعوة نواب
الأمة والكتل
السياسية
"ليذللوا
الصعوبات
ويحضروا
جميعهم بروح
المسؤولية
الوطنية إلى
المجلس
النيابي
ويقوموا بواجبهم
الدستوري في
انتخاب رئيس
للجمهورية الذي
من دونه لا
قيام للدولة
ولا انتظام
للمؤسسات".
كما
ذكروا
أبناءهم
المنتشرين
بواجب ارتباطهم
بأوطانهم
الأصلية
وبوطنهم
الروحي لبنان،
أرض المنشأ
والتأسيس،
مشجعين إياهم
على تجديد
التزامهم
بكنيستهم
وبليتورجيتها.
فقد
عقد أساقفة
الكنيسة
المارونية،
برئاسة
بطريرك انطاكيه
وسائر المشرق
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي،
مجمعا
استثنائيا في
الكرسي البطريركي
في بكركي، من 10
إلى 14 آذار 2015؛
وقد وفدوا من
أبرشيات
لبنان
والنطاق
البطريركي
وبلدان
الانتشار،
وتداولوا في
شؤون كنسية
واجتماعية
ووطنية،
واتخذوا
تدابير فيها.
وفي
ختام المجمع
أصدروا
البيان الاتي:
"اولا،
الشؤون
الكنسية
والاجتماعية
والوطنية
1- افتتح
الآباء أعمال
مجمعهم
بالصلاة
واستلهام
الروح القدس،
واستذكروا
إخوة لهم
ثلاثة سبقوهم
إلى بيت الآب:
منصور حبيقه
مطران زحله، واسطفان
هيكتور الدويهي
مطران أبرشية
مار مارون -
بروكلين سابقا،
وفرنسيس
البيسري
النائب
البطريركي العام
في الجبه
سابقا. ورحب
صاحب الغبطة
والنيافة
بالأساقفة
أعضاء المجمع
وحيى من
خلالهم أبناءه
الموارنة
المنتشرين في
بلدان العالم.
2- تلقى
الآباء
بابتهاج
إعلان قداسة
البابا لسنة
مقدسة عن
الرحمة تبدأ
في 8 كانون
الأول 2015، وتنتهي
في 20 تشرين
الثاني 2016،
وسنعمل على
تنظيم إحيائها
في أبرشياتنا
ورعايانا
وأديارنا، من
أجل عيش
ثمارها
الروحية.
3- تداول
الآباء في
أوضاع
أبرشياتهم في
ظل الظروف
الراهنة.
وتوقفوا عند
أبرشيات زحلة
وبعلبك- دير الأحمر
وحلب
واللاذقية
بعد شغور
كراسيها بالوفاة
أو
بالاستقالة.
وآلمتهم
أوضاع
أبنائهم جراء
الحالة
الأمنية
المتدهورة في
البقاع والحرب
الدائرة في
العراق
وسوريا،
ولاسيما في
حلب، التي
أرغمتهم على
النزوح من
مدنهم وبلداتهم
وقراهم إلى
أماكن أكثر
أمانا. وفوق
ذلك جاءت
تنظيمات
إرهابية
تعتدي عليهم
وعلى سواهم وتستولي
على منازلهم
وأرزاقهم
وممتلكاتهم
وكل ما جنتْ
أيديهم، كما
اعتدت على
مسيحيي الحسكة
بسوريا ومن
قبلهم على
مسيحيي
الموصل وسهل نينوى
في العراق.
4- إن الآباء
يناشدون
أبناءهم
الصمود في وجه
هذه العاصفة
التي ستعبر
والثبات في
أرضهم
وممتلكاتهم
والمحافظة
على ملكيتها،
لأنها أحد
العناصر التي
تشكل هويتهم
وهي ضمانة
لوجودهم الحر
والإنفتاح
على إخوتهم والعيش
معهم
بالإحترام
المتبادل. وفي
الوقت عينه
يطالبون
الدول
العربية
الشقيقة
والدول
الإسلامية
تحمل
مسؤولياتها
التاريخية في مجابهة
موجة التطرف
والتعصب، وفي
الحفاظ على
الوجود المسيحي
الذي لعب
ويلعب دورا
هاما في تكوين
هوية العالم
العربي
وحضارته
المسيحية-
الإسلامية.
ويطالبون هذه
الدول بدعم
لبنان ومساعدته
للخروج من
أزماته
السياسية
والاقتصادية والأمنية
التي تسببها
النزاعات
والحروب في بلدان
الشرق الأوسط.
فلبنان عضو
فاعل ومؤسس في
جامعة الدول
العربية. وهو
في طبيعته
عنصر استقرار،
وواحة
لقاء وحوار،
ومؤمن
بالحريات
العامة
والديمقراطية
والعيش معا في
احترام
التعددية
وكرامة
الإنسان.
5- ولما كانت
العائلة هي
الكنيسة
الصغرى ونواة
المجتمع حيث
تتم التربية على
القيم
المسيحية
والإنسانية،
وقد أعطت لكنيستنا
وشعبنا
المزيد من
القوة للثبات
في وجه
العواصف على
مر العصور،
ولما كانت
الكنيسة
الكاثوليكية
تحضر للجمعية
العامة
العادية
لسينودس
الأساقفة
الخاص
بالعائلة
الذي سيعقد
برئاسة قداسة
البابا
فرنسيس في
روما من 4 إلى 25
تشرين الأول
2015، بموضوع
"دعوة
العائلة
ورسالتها في
الكنيسة
والعالم
المعاصر"،
فإن الآباء
يدعون كل
العائلات
والأبرشيات
والمؤسسات
الرهبانية
والحركات
والمنظمات
الكنسية إلى
المشاركة في
مواكبة مسيرة
التحضير عبر
الصلاة
والالتزام
بكل ما يصدر
عن الكنيسة
المحلية والسينودس
المذكور من
وثائق
والتفاعل
معها والإجابة
على أسئلتها.
6- يتفهم
الآباء صراخ
أبنائهم تجاه
الأوضاع الإجتماعية
والإقتصادية
المتردية
وعدم تمكن الكثيرين
منهم من
القيام
بواجباتهم
تجاه متطلبات
عائلاتهم في
التعليم
والطبابة
وإيجاد فرص
العمل. لذا
فإنهم يثمنون الجهود
الكبيرة التي
تقوم بها
مؤسساتنا التابعة
للبطريركية
والأبرشيات
والرهبانيات،
من تربوية
واستشفائية
واجتماعية،
وتلك التي
يبذلها
الأفراد على
حد سواء.
وينوهون، على الأخص،
برابطة
كاريتاس
لبنان، وهي
جهاز الكنيسة
الاجتماعي
والإنمائي.
وندعو الجميع
لمساعدتها ولاسيما
في حملة الصوم
السنوية. إن
الحاجات المتزايدة
تدعو إلى
المزيد من
التضامن
ومضاعفة الجهود
للوقوف إلى
جانب
المحتاجين
وزرع الرجاء
في نفوسهم.
ولا بد في سنة
الحياة
المكرسة من
توجيه تحية
تقدير
للمكرسين
والمكرسات الذين
يتفانون في
خدمة
المؤسسات
المتنوعة والرعايا
والرسالات.
ويطلبون من
المؤمنين
مضاعفة الصلوات
إلى الله
ملتمسين
دعوات
رهبانية وكهنوتية
جديدة،
للشهادة
لمحبة المسيح
وتلبية حاجات
الكنيسة
والمجتمع.
7- توقف
الآباء عند
الوضع في
لبنان في ظل
الفراغ
الرئاسي وما
ينجم عنه من
عواقب وخيمة
على المستوى
السياسي
والأمني
والإقتصادي
والإجتماعي،
وعلى مستوى
مؤسسات
الدولة وسير
عملها. وجددوا
دعوتهم إلى
نواب الأمة
والكتل
السياسية
ليذللوا
الصعوبات،
وليحضروا
جميعهم بروح
المسؤولية
الوطنية إلى
المجلس
النيابي
ويقوموا
بواجبهم
الدستوري في
انتخاب رئيس
للجمهورية
الذي من دونه
لا قيام للدولة
ولا انتظام
للمؤسسات.
8- توقف
الآباء عند
أوضاع
أبرشيات
الإنتشار وحاجاتها
ودورها في دعم
الكنيسة الأم
في لبنان. فأبناؤنا
في بلدان
الإنتشار
يعيشون على
وقع المستجدات
في منطقتنا
ويقلقون على
مستقبل أهاليهم
وأقاربهم،
فيمدونهم
بالمساعدة في
عيشهم وفي
تحقيق مشاريع
بلداتهم
الرعائية
والاجتماعية
والثقافية
والرياضية.
وفيما تتزايد
طاقات
أبرشياتنا
ورعايانا في
الانتشار
بالوافدين
إليها، ما
يزيد في
حاجاتها إلى
كهنة ومؤسسات
كنسية يرعونها،
يقدر الآباء
الدعم الذي
تقدمه الأبرشيات
والرهبانيات
في لبنان عبر
إرسالها كهنة
ورهبانا وراهبات،
بعد تنشئتهم
التنشئة
الملائمة، للخدمة
في بلدان
الانتشار.
9- يذكر
الآباء جميع
أبنائهم
المنتشرين،
الأوفياء
لأوطانهم الجديدة،
بواجب
ارتباطهم
بأوطانهم
الأصلية وبوطنهم
الروحي
لبنان، أرض
المنشأ
والتأسيس،
حيث البطريرك
رأس الكنيسة
والمؤسسة
البطريركية
والجذور
التاريخية
والروحية
ومراكز
القديسين. ويشجعونهم
على تجديد
التزامهم
بكنيستهم
وبليتورجيتها،
منبع
روحانيتها،
والضامنة
لوحدة
أبنائها في
الإيمان
والمصير.
ويدعونهم لواجب
تسجيل
وقوعاتهم
الشخصية
ووقوعات
أولادهم لدى
البعثات
الديبلوماسية،
حفاظا على جنسيتهم
الأصلية وعلى
كل حقوقهم
المدنية في
دولهم، وصونا
لدورهم في
حياتها
ومصيرها.
ثانيا،
التدابير
الكنسية
والراعوية
10- اتخذ
الآباء
التدابير
التالية:
أ-
انتخاب
المطران جوزف
معوض،
المعاون
والنائب
البطريركي
العام على
إهدن - زغرتا،
مطرانا لأبرشية
زحله، خلفا
للمثلث
الرحمة المطران
منصور حبيقه،
بعد أن تولى
لمدة أربعة
أشهر مهمة
مدبر بطريركي
لها. فأسند
السيد البطريرك
إلى المطران
مارون العمار
مهمة نائب
بطريركي على
إهدن - زغرتا
إلى جانب
نيابة الجبه.
ب-
انتخاب
الخوراسقف
انطوان
الشبير، رئيس
ديوان نيابة
جونيه
البطريركية
وأمين السر
فيها، وكاهن
رعية سيدة
العطايا في
أدما، مطرانا
لأبرشية
اللاذقية،
خلفا للمطران
الياس سليمان
الذي قدم
استقالته من
إدارتها
للتفرغ للمحكمة
البطريركية
الاستئنافية
التي عينه رئيسا
لها السيد
البطريرك مع
المجمع
الدائم.
ج-
اتخاذ تدابير
أخرى في
الأبرشيات
تعلن في حينها.
د-
انتخاب
المطران
مارون العمار
مشرفا على توزيع
العدالة في
محاكمنا
المارونية في
لبنان والنطاق
البطريركي،
خلفا للمطران
حنا علوان الذي
انتخبه
مطارنة
الأبرشيات
مشرفا على المحكمة
الابتدائية
المارونية
الموحدة.
ه-
انتخاب
مطرانين
ليمثلا مع
غبطة
البطريرك كنيستنا
المارونية في
سينودس
الأساقفة
الخاص
بالعائلة الذي
سيعقد جمعيته
العامة
العادية في
تشرين الاول
المقبل،
ويرفع
الاسمان إلى
قداسة البابا
فرنسيس
لتعيينهما
وإعلانهما.
و-
انتخاب مطران
من أعضاء
السينودس
والتماس تعيينه
من قداسة
البابا
فرنسيس زائرا
رسوليا على
موارنة اليونان
ورومانيا
وبلغاريا".
وختم
الآباء،
راجين "أن
يكون زمن
الصوم المبارك
زمن نعمة
وبركة وتجدد
روحي يترجم
بالتوبة
وبأعمال رحمة
ومحبة تؤهلنا
معا للاحتفال
بأسبوع آلام
السيد المسيح
وبانتصاره
على الموت
بالقيامة،
الذي يتمنونه
قيامة
لأوطاننا وشعوبها
على أسس
المصالحة والسلام
والحرية".
الخوراسقف
انطوان
الشبير
مطرانا على
أبرشية
اللاذقية
السبت
14 آذار 2015/وطنية -
انتخب سينودس
الأساقفة
الموارنة الملتئم
من 10 إلى 14 آذار
2015، الخوراسقف
انطوان الشبير
رئيس ديوان
نيابة جونية
البطريركية
وأمين السر
فيها، وكاهن
رعية سيدة
العطايا في
أدما، مطرانا
لأبرشية
اللاذقية،
خلفا للمطران
الياس سليمان
الذي قدم
استقالته من إدارتها
للتفرغ
للمحكمة
البطريركية
الاستئنافية
التي عينه
رئيسا لها
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي مع
المجمع
الدائم.
يتقبل
الأسقف
الجديد
التهاني يومي
الاثنين
والثلاثاء 16 و17
آذار 2015 في دار
الأبرشية
البطريركية
المارونية،
من التاسعة
صباحا حتى
الثانية عشرة
ظهرا، ومن
الثالثة بعد
الظهر حتى
السابعة مساء.
آلان
عون من
تورونتو:
القوات تخسر
دائما عندما
تخاصم التيار
ولن تربح إلا
بالإتفاق معه
السبت 14 آذار 2015
وطنية
- نظم "التيار
الوطني الحر"
في كندا عشاء
في مدينة
تورونتو مع
الجالية
اللبنانية،
على شرف عضو
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب آلان
عون، الذي
يزور كندا
بدعوة من لجنة
الإنتشار في
التيار. حضر العشاء
إلى فعاليات
الجالية
اللبنانية
وفود من مختلف
الأحزاب
اللبنانية،
النائبة الكندية
المحافظة
كريستين
إليوت،
مسؤولو
التيار في كندا
والإنتشار
والقيادي في
التيار
الوطني الحر
نعيم عون. وكانت
كلمات لمنسقة
التيار في
تورونتو باسكال
عون، رحبت
فيها بالحضور
ولمنسق
التيار في كندا
روبير محفوظ
"الذي دعا
الأحزاب
اللبنانية
كافة إلى
العمل سويا في
كندا لخلق
لوبي لبناني
فاعل ومؤثر في
كندا". ورئيس
لجنة
الإنتشار سعد
حنوش "الذي
تناول
الأخطار المحدقة
بمسيحيي
الشرق"
والنائبة
الكندية كريستين
إليوت "التي
تناولت
العلاقات
الثنائية
المميزة بين
لبنان وكندا".
عون
والقى
النائب عون
كلمة، شدد
فيها على
"أهمية الإغتراب
والتواصل مع
الوطن الأم"،
وحث أبناء
الجالية على التكثيف
من زياراتهم
إلى لبنان
وخاصة لأولادهم
"لأن الوطن هو
طبعا أرض،
ولكنه أيضا
إنتماء معنوي
وعاطفي
وذكريات ومن
ليس له ذلك،
يفقد رابطه مع
وطنه الأم،
وهذا أخطر ما
يتهدد الأجيال
اللبنانية
القادمة إذا
إنقطعت عن
لبنان
وإندمجت بشكل
نهائي
بالمجتمعات
التي تعيش فيها".
وتطرق
عون إلى الوضع
في المنطقة
"التي تتعرض لخطر
كبير من خلال
مشروع جديد
ظلامي تكفيري
يطمح إلى
تدمير كل
الأسس والقيم
التي قامت عليها
الإنسانية
والبشرية،
وهو يريد
القضاء على
التنوع الذي
يميز
مجتمعاتنا
وخاصة المجتمع
اللبناني،
وهذه المرة
الأولى في
تاريخنا
الحديث الذي
يبلغ فيها هذا
المشروع الذي
بدأ مع
القاعدة ووصل
إلى داعش هذه
الدرجة من القوة
العسكرية
والإمتداد
الجغرافي
والقدرة على
السيطرة
والهيمنة على
أجزاء كبيرة
من المنطقة".
وعلى
صعيد الأزمة
الداخلية
اللبنانية، أكد
النائب عون
على "أهمية
الحوارات
التي تجري على
مختلف
المسارات، لا
سيما
المسارين الشيعي
- السني
والمسيحي -
المسيحي لكنه
تمنى أن ترتقي
تلك الحوارات
إلى قرارات
تاريخية على مستوى
التحديات،
وألا تبقى في
إطار تقطيع
الوقت. فعلى
الحوار بين
"حزب الله" و
"المستقبل"
أن يؤمن ويضمن
للبنانيين
كافة أن لبنان
لن يتحول إلى
ساحة جديدة في
الحرب
الدائرة في
المنطقة بين
المحورين
الذين ينتمي
إليهما كل منهما،
وأن يتضمن
جدول
أعمالهما
بنود الإتفاق
-الإطار أو
التسوية
القادمة لا
محال من رئاسة
جمهورية إلى
شكل الحكومة
المقبلة
رئاسة وتوازنات
وبيانا
وزاريا،
قانون
الإنتخابات
إلى الضوابط
المطلوبة
لتنظيم
الإختلاف حول
الملفات
الأخرى
وأبرزها
مسألة السلاح
والحرب في
سوريا. أما
على صعيد
الحوار بين
"التيار الوطني
الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
فالمطلوب هو
الإنتقال من
الحسابات
السياسية
التكتيكية
والآنية إلى
خيارات
إستراتيجية
تتجاوز كل
خلافات المرحلة
السابقة
وتؤسس لمرحلة
سياسية جديدة
بين
المسيحيين
تحميهم شر
الأخطار
المحدقة بهم".
وناشد
عون القوات
اللبنانية
"بكل محبة أن
تعيد تقييم
المرحلة
السابقة
وتتذكر
المراحل التي
مرت بها في
تاريخها
المعاصر، حيث
أن كل ما تفاقم
الصراع
المسيحي-المسيحي
خسر المسيحيون
جميعا وسقطت
كل الحسابات
الخاطئة".
أضاف:
"ألم تخسر
القوات
اللبنانية
عندما خسر العماد
عون سنة 1990 وهي
التي إعتقدت
أنها ستستفيد
من جراء
رحيله؟
ألم
تخسر القوات
اللبنانية
عندما أخرج
العماد عون من
الحكومة بعد
الإنتخابات
النيابية سنة
2005، فأتى
تمثيلها
ووزنها متواضعا
ضعيفا؟
ألم
تخسر القوات
اللبنانية
عندما تراجعت
عن القانون
الأرثوذكسي -
الذي كان
سيكرسها صاحبة
كتلة نيابية
كبيرة - من دون
أن تحصل على
قانونها
البديل
فساهمت في
إبقاء قانون
إنتخابي هي
أولى
ضحاياه؟"
وختم
عون: "التجربة
والعبر
والمنطق
والمصلحة هو
أن تقتنع القوات
اللبنانية
أنها تكسب
أكثر من
إتفاقها مع
"التيار
الوطني الحر"
من أن تكون
على خصومة
معه".
عون
في ذكرى 14 آذار:
النار لم
تصبنا بعد
ولكنها حولنا
وإذا كنا نريد
أن ننأى
بلبنان عنها
علينا انتخاب
رئيس قوي
لدولة قوية
بجيش قوي
السبت 14 آذار 2015
وطنية
- رعى رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، حفل
العشاء
السنوي الذي
نظمه "التيار
الوطني
الحر"،
بمناسبة ذكرى
14 آذار 1989، وشارك
فيه عدد من
النواب
والوزراء،
وشخصيات
وفاعليات
سياسية
واجتماعية،
وناشطو
التيار ومؤيدوه.
وكانت
كلمة للعماد عون، قال
فيها: "ست
وعشرون سنة
مضت، وما زلنا
نحتفل بهذه
الذكرى. لسنا
من الناس
الذين يتوقف
الزمن معهم
عند المحطات
المجيدة من
تاريخهم ولا
حتى عند
المؤلم منها.
لكننا، نتذكر
الماضي بكل
محطاته، النيرة
والمظلمة،
الموجعة
والمفرحة.
نتوقف لنتذكر
ولنأخذ
العبر،
لنرتكز اليها
وننطلق مجددا،
وتكون لنا
سندا ومرشدا
وهاديا".
أضاف
"قد يكون
الرابع عشر من
آذار من العام
1989، بالنسبة
للبعض، ذكرى
حرب وقصف
ودمار، ولكنه في
جوهره، وعلى
الرغم من كل
الآلام التي
رافقته، جسد
إرادة شعب قرر
أن يكون العين
التي ستقاوم
المخرز، وصار
الروح التي
أبقت شعلة
النضال
الشعبي
والمقاومة
السلمية
متوقدة طوال 15
عاما. خمسة
عشر عاما انتهت
بتحقيق أغلى
الأحلام؛
تحرير لبنان.
فتحول الشعار
الذي لطالما
صدحت به حناجر
شباب التيار: حرية،
سيادة
استقلال. أمرا
واقعا
ومنجزا، وتكلل
بالعودة الى الوطن،
فكانت نهاية
مرحلة وبدء
مرحلة جديدة.
هذه المرحلة
أردناها أن
تكون جديدة
فعلا، تطوى
فيها صفحة
الماضي،
ويتكاتف كل
الأفرقاء لما
فيه خير
الوطن،
ولبناء ما هدم
في سنوات الوصاية
وسنوات
الفساد
والإفساد".
وتابع
"بعد صدور
القرار 1559 في
مجلس الأمن،
تيقنت من حتمية
الانسحاب
السوري،
وتوجهت الى
كافة الأطراف
في لبنان، كما
الى الدولة
السورية،
بدعوة الى
لقاء يجمعنا
كلنا، لبحث
الوضع بعد
الانسحاب،
وأيضا لإيجاد
المخرج
المشرف له عند
نهاية مهمته،
ولكنني جوبهت
بعدم
الاكتراث
وبالرفض،
وأحيانا
بالمكابرة.
ووقعت جريمة
اغتيال الرئيس
الحريري،
فتسرعت عملية
الانسحاب
السوري، وحزمت
الحقائب منهيا
سنوات طويلة
من الإبعاد.
ولكن،
المفاجأة كانت
في العراقيل
التي جهد في
وضعها
مسؤولون ومتنفذون
في الداخل،
وأصدقاء لهم
في الخارج، لتأخير
عودتي الى
الوطن الى ما
بعد
الانتخابات النيابية،
والهدف كان
إبعادنا عن
المشاركة في
الحياة
السياسية
المسترجعة
بعد طول غياب.
ولكن العودة
تحققت، ولم
تتأثر
بمحاولات
إفشالها،
وكان اللقاء
المؤثر معكم
في ساحة
الشهداء، في
السابع من
أيار من العام
2005، حيث شكل
"التسونامي"
صدمة كبيرة
لكثيرين".
وأردف
"عدنا بروحية
الانفتاح على
جميع
المكونات
اللبنانية،
وكانت
قناعتنا أن ذكرى
14 آذار لم تعد
محصورة فينا،
بل صارت محطة
التلاقي
للحالة
الاستقلالية،
وعلينا أن
نحصنها
ونثمرها عبر
خوضنا
الانتخابات
النيابية بالتنسيق
في ما بيننا. وكانت
المفاجأة
الثانية، أن
كل شيء كان
معدا لتحجيمنا
وعزلنا، وأن
حلفا رباعيا
قد تشكل
والتحقت به كل
المتناقضات السياسية
ضدنا. وصار
واضحا
بالنسبة لنا
أن هناك ليس
فقط نية
لإقصائنا، بل
عمل ممنهج
لتحقيق ذلك".
وقال:
"خضنا
الانتخابات،
وبالرغم من كل
الترتيبات
التي وضعت
لإسقاطنا،
أتت النتائج
معاكسة تماما
لما أرادوه،
فكان لا بد
لهم من معاودة
الكرة عبر
التحجيم في
الحكومة. وهكذا،
بدأت قصتنا
الجديدة مع
القوى
السياسية اللبنانية،
التي عايشت
الوصاية على
لبنان، ولم
تفقه شيئا من
معنى السيادة
والحرية
والإستقلال،
فتلبست كل
المعايير
المعتمدة في
زمن الوصاية
لتفرضها على
شركائها في
الوطن. وشعرنا
أن نضالنا لم ينته،
وسيكون أطول
مما تصورنا.
وبدأ الحلف
الرباعي يهتز
تحت وطأة
تناقضاته،
وتبين أنه على
الرغم من جميع
التصريحات
الوفاقية
قبيل الانتخابات،
فإن الخلافات
السياسية
كانت كبيرة، وسرعان
ما ظهرت
للعيان".
أضاف
"أثناء تلك
المرحلة،
بدأنا
بمحادثات للتفاهم
مع تيار
المستقبل ومع
حزب الله؛ لم
نتوصل الى نتائج
حاسمة مع
المستقبل،
ولكننا نجحنا
في وضع وثيقة
تفاهم مع حزب
الله في
السادس من
شباط من العام
2006، ومن غريب
الصدف أن
التفاهم جاء
بعد يوم واحد
مما عرف
ب"غزوة"
الأشرفية. لقد
عممنا هذه
الوثيقة على
الرأي العام،
ودعونا جميع
الأطراف الى
الاطلاع على
مضمونها والانضمام
اليها، ولو
شاءوا إجراء
تعديلات عليها
لتتلاءم مع
إرادة الجميع.
ولكن، للأسف،
رفضت بدون أن
تناقش. وربما
بدون أن
تقرأ. وكان أن
هوجمنا بسبب
ما أردناه
مصالحة،
وتعاطوا معها
وكأنها أعدت
لفريق ضد فريق
آخر. ولكن القواعد
الشعبية لكل
الأفرقاء،
تلقفتها بارتياح،
مما أدى الى
إزالة خطوط
التماس
الطائفي من
النفوس، إلا
لدى قلة قليلة
لم تستطع أن
تتخطى
معتقدات
مسبقة،
جعلتها
تتقوقع في
شرنقتها
الطائفية".
وتابع
"على الرغم من
العدائية
التي واجهتنا،
طرحت من هذه
الوثيقة
ثلاثة بنود في
الحوار
الوطني،
وأقرت، وهي
تلك المتعلقة
بالعلاقات
اللبنانية -
السورية،
والعلاقات اللبنانية-الفلسطينية
( موضوع
السلاح)،
وحماية لبنان
وصيانة
استقلاله
وسيادته
(الاستراتيجية
الدفاعية).
وقبل انعقاد
الجلسة
الأخيرة من
الحوار
اندلعت حرب
تموز في العام
2006، وتعددت
المواقف
منها، (والخفي
أظهرته
ويكيليكس)، أما
موقفنا فكان
واضحا ولا لبس
فيه؛ دعمنا
المقاومة لأن
مبادئنا تحتم
علينا أن نكون
مع شعبنا
عندما يتعرض
لمحنة،
ولأننا نؤمن
بأن سنوات من
الصراع مع
الخارج ولا
ساعات من
الصراع في الداخل.
وكنا
متيقنين من
انتصار
المقاومة لأن
الإنسان
يمكنه أن
يتغلب على
الآلة عندما يكون
مؤمنا
بقضيته".
وأشار
إلى أن "من أهم
تداعيات تلك
الحرب، تصدع
الحكومة
وانفراط عقد
التحالف
الرباعي. هذه
الحكومة التي
كانت في
الأساس تفتقد
التمثيل المسيحي
الصحيح، لأن
أكبر كتلة
مسيحية لم تكن
مشاركة فيها.
وبسبب التسرع في إقرار
المحكمة
الدولية،
بشروط لم
تناقش في الحكومة.
انسحب
الوزراء
الشيعة منها،
ففقدت ميثاقيتها
بشكل نهائي.
نزلت
المعارضة الى
ساحة
الاعتصام
بمئات
الآلاف، طوال
سنة ونصف السنة،
للمطالبة
بحكومة وحدة
وطنية،
تستطيع أن تتخطى
نتائج الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
وإعمار ما
تهدم من
البنيان
والجسور،
ومعالجة
الوضع
الاجتماعي
للنازحين،
وإعادة بناء الثقة
بين مكونات
المجتمع
اللبناني. ولكن،
المتبقي من
الحكومة
تجاهل الرأي
العام الغاضب،
ولم يرف له
جفن. وهذا ما
زاد في حدة
التشنج ونشر
جوا من القلق
والتخوف،
وأدى الى
إشكالات متنقلة
في أكثر من
منطقة".
ولفت إلى
أنه "في هذه
الأجواء أخذت
الحكومة
قرارات في 5
أيار، تسببت
في صدامات في
السابع منه.
وبعد مداخلات
إقليمية
استضافت دولة
قطر مؤتمرا
للأحزاب
اللبنانية،
أدى الى تسوية
سياسية أتت
برئيس
للجمهورية في
الخامس
والعشرين من الشهر
نفسه. ومع
علمنا بأن
الثقة لا
تجير، منحناه
ثقتنا، مخاطرين
بذلك بما
أولانا إياه
الشعب.
وبالتأكيد لن
تتكرر هذه
الغلطة، ولن
تكون هناك
دوحة ثانية".
وأوضح "في
مختلف هذه
المراحل التي
أتينا على
ذكرها، كان
همنا الأساسي
المحافظة على
الهدوء والاستقرار.
ولأننا كنا
دوما مؤمنين
بأن الحوار هو
طريق الخلاص،
وبأن لا أحد
يمكنه إلغاء
الآخر في
لبنان،
والوطن لا
يستقيم إلا
بالشراكة
الحقيقية،
كان الحوار مع
الرئيس سعد
الحريري في
فرنسا، الذي
أدى الى تأليف
حكومة
المصلحة
الوطنية. أما
المرونة التي
اعتمدناها في
عملنا
الحكومي،
فكانت كي لا
يختزل وزير
واحد دور
الحكومة"،
مؤكدا "هكذا
كانت خياراتنا
السياسية
ولما تزل،
تهدف الى
الحفاظ على
لبنان خارج
دائرة النار
المستعرة من
الخليج الى
المغرب
العربي.
والحمد لله
لقد نجحنا
بإنجاز هذا
الهدف وبقي
لبنان
مستقرا، على الرغم
من التناقضات
التي ألهبت
بعض الحناجر، ولكنها
عجزت عن إلهاب
الأرض. أما
الخسائر التي اصابت
لبنان فتبدو
ضئيلة إذا ما
قيست بما أصاب
ويصيب دول
المنطقة".
وخاطب
الحضور قائلا:
"قد تتساءلون
لماذا هذا السرد
السريع
لأحداث
عشناها
جميعا"،
موضحا "إنما
أسرد لأذكر،
ولنتعلم كلنا
من تجارب الماضي،
فلا يكون غدنا
شبيها
بالأمس".
وقال:
"صحيح أن
النار لم
تصبنا بعد
ولكنها حولنا،
وإذا كنا نريد
فعلا أن ننأى
بلبنان عنها وعن
المخاطر التي
تحيط به،
فهناك مهمات
ملحة علينا
إنجازها:
أولا:
انتخاب رئيس
قوي لدولة
قوية بجيش
قوي، يمثل
بيئته تمثيلا
صحيحا، وقادر
على الاضطلاع
بالمسؤوليات
الملقاة على
عاتقه في هذه
المرحلة
الدقيقة باستقلالية
تامة، ما
يمكنه من
التوفيق بين كل
الأطراف.
ثانيا:
بناء قوات
مسلحة رادعة
تحد من
الاطماع في
لبنان، وتجعل
من الاعتداء
عليه امرا
صعبا ومكلفا،
وهذا لن يتوفر
إلا بتحديث
الأسلحة وتأمين
التدريب
الملائم
لأنواع الحروب
التخريبية
والإرهاب،
وليس
الاكتفاء فقط
بالتفرج
والتصفيق
للخطابات
وتحية الأبطال
المستشهدين.
وليعلم
الجميع، أننا
كلنا جيش في
جرود عرسال،
وفي كل لبنان.
كما أننا كلنا
مقاومة، ضد
إسرائيل، وضد
التكفيريين
وضد الإرهابيين،
الذين يشكلون
خطرا وجوديا
على لبنان، وعلى
المنطقة
بكافة
طوائفها
وإثنياتها،
ومن ينتقدنا
لهذا الموقف
ولا يوافقنا
عليه، فليعلن
ذلك جهارا.
ثالثا:
تحاشي
الانتظار
القاتل
لإنجاز جميع المشاريع
الانمائية
المخططة،
ولتنشيط الادارة
وآلة الحكم،
وهذا ما يضعنا
جميعا امام التحدي
الكبير؛
التغيير
والإصلاح
الذي يغطي
جميع قطاعات
الدولة".
وختم
"إن التحولات
الحالية
القادمة، لا
تتحمل
الانتظار،
ويجب أن
نواجهها
متحدين، لننتقي
منها ما نريده
نحن، قبل أن
يفرض علينا ما
يريده
الآخرون لنا.
لذلك كلنا
مدعوون اليوم
لفتح صفحة
جديدة،
مستفيدين من
عبر الماضي
القريب
والبعيد بيد
ممدودة
لبعضنا
البعض،
متصافحين
وعاقدين
العزم على
العمل معا،
لدرء الاخطار
عن الوطن، فإن
لم نستطع
الخروج من
سيئات
الماضي، لن
نليق بالغد،
ولن نكون على
مستوى سلوك
طريق الخلاص.
عشتم وعاش
لبنان".
بزوغ
وانهيار
الامبراطورية
الإيرانية
المقدسة
داود
البصري/السياسة/15
آذار/15
لم
تكن
التصريحات
التي أدلى بها
مستشار الولي
الإيراني
الفقيه لشؤون
الأقليات علي
يونسي التي
أعلن فيها عن
عودة وانبثاق
الامبراطورية
الإيرانية
الساسانية
الجديدة,
وعاصمتها
بغداد مجرد
مزحة ثقيلة,
أو فلتة من
فلتات اللسان,
بل انها تعبير
حي وميداني عن
البرنامج التبشيري
الإيراني
الذي إكتملت
فصوله وبانت
معالمه
وتوضحت
وترسخت أطره!,
ففي السياق
نفسه هدد رئيس
مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني
الكويت بمصير
أسود وبكونها
ستسقط في حال
سقوط نظام
الأسد في
الشام, وفي
الوقت نفسه
أيضا
وبالتزامن مع
هوجة
التصريحات
الإيرانية الساخنة
أعلن أمين
مجلس الأمن
القومي
الإيراني وزير
الحرب الأسبق
علي شمخاني عن
الدور الإيراني
المباشر في
منع سقوط
بغداد وأربيل
بيد تنظيم
الدولة
والمسلحين,
وقد ترافقت كل
تلك التحركات
والتصريحات
مع زيادة
هائلة في
التدفق العسكري
الإيراني
المباشر في
عمق الشرق القديم,
من خلال توسيع
مساحات
التحرك
والتدخل
المباشر في
العراق
وإدارة
العمليات
العسكرية في جنوب
سورية ودفاعا
عن نظام دمشق,
والأخطر من هذا
وذاك الدعوات
الإيرانية
الصريحة
لبناء مجاميع
وفرق
“الباسيج” وهم
المتطوعون
تأسيس “الحرس
الثوري” وهو
ما يفعله
اليوم الجهد
العسكري
والسياسي
الإيراني في
العراق
تحديدا حيث برز
الحشد الشعبي
كنواة
تأسيسية اولى
لمؤسسة الحرس
الثوري
العراقي, بعد
أن أنيطت
مسألة تنظيم
الأمور
الإدارية
والميدانية
لعناصر عراقية
مارست أدوارا
مهمة في ترسيخ
مشاريع النظام
الإيراني
العسكرية في
الشرق من
أمثال هادي العامري
والإرهابي
المطلوب
للولايات
المتحدة
ولدولة
الكويت جمال
جعفر محمد
“أبومهدي المهندس”,
الذي باتت
قيادات
الدولة
العراقية الحالية
تزحف إليه
لتنال بركاته
ورضاه كما فعل
رئيس الحكومة
حيدر العبادي
ورئيس
البرلمان سليم
الجبوري, أي
أن ذلك
المطارد
الدولي والهارب
من حكم
الإعدام في
الكويت تحول
ليكون مركز
قويا كبير في
العراق تخضع
لإرادته
مؤسسات الدولة.
لقد
نجح المشروع
الإيراني في
العراق نجاحا
مبهرا من تحت
يافطة “حروب
داعش”
المتواصلة
التي كرست
وعمقت التدخل
العسكري
والأمني
والسياسي,
الإيراني
الواسع بعد أن
أسقط التحالف
الدولي جهاز
المناعة
الوطنية
العراقي ودمر
مؤسسته
العسكرية
وهشم البلد
لطوائف وملل
ونحل فكان
البديل
الإيراني
القوي الجاهز
والمستعد هو
الخيار
الأنسب لسد
الفراغ
الهائل.
الإيرانيون
بعد زيادة
تصريحاتهم
يشيعون أجواء
الزهو
والإنتصار,
فقد تحقق فعلا
وعد الرئيس
رفسنجاني
القديم أوائل
تسعينات
القرن الماضي
حينما قال أن
الستراتيجية
الإيرانية
تهدف الى جعل الجندي
الإيراني
يتحرك بسلاسة
في الطريق من كابول
الأفغانية
لبيروت
اللبنانية
على البحر
المتوسط
مرورا
بعاصمتي
الخلافة
بغداد ودمشق,
بل أضيف
للمشهد
والسيناريو
الذي كان متخيلا
مضيق باب
المندب
والبحر
الأحمر بعد
التقدم الحوثي
في اليمن!
المشكلة
في الدعاية
الإيرانية
إنها تبالغ كثيرا
في القدرات
وتتحدث عن
التقدم
التكتيكي بوصفه
حالة
ستراتيجية
متناسية إن
امبراطوريات
عظمى كانت قد
غرقت في رمال
الشرق الأوسط
المتحركة, وإن
الإمبراطورية
الإيرانية
المقدسة التي
يتحدثون عنها
مجرد دعاية زاهية
تحمل معها
عوامل وأسباب
فنائها!
فالتوسع الجغرافي,
وبما هو أكبر
من
الإمكانيات
المتاحة يشكل
عنصر إستنزاف
قاتل للقدرات
الإيرانية
المحدودة
أصلا, ففي
العراق يقاتل
الإيرانيون
بالإمكانيات
العراقية رغم
أنهم قدموا خسائر
بشرية مروعة
ومؤلمة, أما
في الشام فإن
القدرات
الايرانية
تتآكل في نظام
قد تآكل
بالكامل وأضحى
وجوده مرهونا
بالدعم
الإيراني
المباشر! أي
أن
الإيرانيين
قد وقعوا في
فخ الاستنزاف
وكذلك الحال
في اليمن
وجبالها التي
إبتلعت جيوشا
كما نعلم عبر
قراءة سريعة
للتاريخ. لقد وصل
المشروع
التبشيري
الإيراني
النشط منذ ثمانينات
القرن الماضي
لنهايته,
وابتلاع الشرق
ليس بالسهولة
التي يتصورها
صانع القرار الإيراني,
والإستجابة
للتحدي اليوم
تتفاعل بشدة
وشراسة وبما
من شأنه تغيير
المشهد بالكامل
قريبا لا بديل
عن الحوار
والتفاهم
السلمي واحترام
خيارات
الشعوب الحرة,
لقد إنتهت
المشاريع والأحلام
الامبراطورية
وبات الحديث
عنها يمثل
حالة من
الهلوسة
والهرطقة, أما
السعي وراء الأحلام
فهي مسألة
خطرة سترتد
على أصحابها وبالا,
وتجارب
التاريخ لا
ترحم..
فتواضعوا
قليلا يا
أصحاب
الدعوات
الامبراطورية
المنتهية الصلاحية
وكفى غرقا في
الأوهام
وسباحة في
الأحلام.
واشنطن
سوف تهزم
“داعش” من خلال
الانتظار حتى تتداعى
من الداخل
د.
أندرو بوين/السياسة/15
آذار/15
دعت
جامعة الدول
العربية هذا
الاسبوع
لتشكيل قوة
متعددة
الجنسيات
لطرد “داعش” من
معاقله في
سورية
والعراق, وقد
تكون هذه
الدعوة جاذبة
لاولئك الذين
يخشون من
تأثير الدور
الايراني
المتنامي في
سورية
والعراق, ولا
يزالون
يشعرون
بالقلق من ان
الضربات الجوية
التي تقودها
الولايات
المتحدة لن
تكون حلا
فعالا لتمرد
على ارض
الواقع.
كما
ان تعهد تنظيم
“بوكر حرام”
الانتهازي
بالولاء
لـ”داعش” يؤجج
مخاوف اخرى
حول الدور
المتنامي
لهذه الجماعة
في الحركة
الجهادية
الدولية,
وضرورة التوصل
الى حل اكثر
حزما يحجم
قدرة تلك
التنظيمات
على تجنيد
مقاتلين
اجانب.
ومع
ذلك فان “داعش”
الذي نصب
لنفسه خليفة
هو ابو بكر
البغدادي,
يواجه ازمة
وجودية خاصة
به من حيث
التنظيم
والايديولوجيا
على حد سواء,
فهو يواجه حربا
على جبهات
عدة, ويسعى
جاهداً الى
انشاء دولة
بالممارسة
العملية, مع
تركيز
المجموعة
اهتمامها على
مزيد من
التوسع
والاثارة في
وسائل اعلام
متقنة اكثر من
تركيزها على
انشاء نظام حكم
مؤسسي فعلي.
من
الناحية
النظرية فان
لدى “داعش”
هرما تنظيميا
“لحكم” مناطقه,
لكن هذا الهيكل
يعتمد على عدد
متزايد من
المقاتلين
العرب
والاجانب ممن
لهم اهداف
ودوافع
مختلفة وفروق
بينهم, وقد
لاحظ ليز سلاي
هذا الاسبوع
في مقالة
نشرتها
“واشنطن بوست”
ان المقاتلين
الاجانب
والعرب
يتعايشون
بشكل تعيس مع
السكان
المحليين,
ويحاربون في
بعض الاحيان
بعضهم بعضا
حول اهداف
“داعش” من
الحرب, وحول
وضعهم في الدولة
الجديدة, وحول
تخصيص موارد
الدولة.
ان
هذا الامر
يثير تساؤلات
جدية بشأن ما
اذا كان
البغدادي سوف
يكون قادرا
على الحفاظ
على “دولته” مع
تزايد الضغوط
على جبهات
متعددة.
تشير
تقارير عدة
الى ان
السوريين
والعراقيين
الذين يعيشون
في ظل حكم
“داعش” يجدون
ان الحياة في
الدولة
الجديدة ليست
كما كانوا
يأملون بعد
عقود من سوء
الادارة في ظل
الانظمة
السابقة.
خلف
هذه
التناقضات
والمشكلات
التنظيمية فان
ايديولوجيا
“داعش” التي
تركز خلافا
لـ”القاعدة”
على “العدو
القريب” قد
تساعده على تشكيل
تحالفات
جديدة مع
جماعات مثل
“بوكو حرام” ومتشددي
ليبيا واليمن
ممن تقاتل
ايضا جهات حكومية,
ومع ذلك لم
يكن هذا الفكر
جاذبا بما فيه
الكفاية
للحفاظ على
توسع
المجموعة
الاقليمي الى
مناطق جديدة
من سورية
والعراق حيث المسؤولين
المحليين
والمقاتلين
لا يشاركون “داعش”
ايديولوجيته
ولا رؤيته.
واذا كان
التاريخ يمثل
اي دليل, فان
ايديولوجيا
“داعش” قد تكون
ايضا مفيدة
للمجموعة,
فأيمن
الظواهري,
زعيم تنظيم
القاعدة, تعلم
هذا الدرس قبل
عقدين من الزمن
في مصر عندما
كان زعيما
لحركة الجهاد
الاسلامي,
وتحدى من دون
جدوى حكومة
الرئيس السابق
حسني مبارك,
وكان لفشل
حركة الجهاد
الاسلامي في
مصر الى حد
كبير نتيجة
وحشية بالنسبة
الى تكتيكات
الجماعة التي
تنفر السكان
المحليين,
انتقد اسامة
بن لادن نهج
“العدو القريب”
لهذا السبب
بالذات,
وبالتالي امر
تنظيم القاعدة
باستهداف
“العدو
البعيد”.
أبعد
من هذه
التحديات
التنظيمية
والايديولوجية
فان “داعش”
يواجه جملة من
التحديات
العسكرية, بما
في ذلك معدل
المقاتلين
الاجانب المتزايد
وخسارة
الاراضي بشكل
بطيء. ان
الحصار المستمر
لتكريت
والهجوم على
الموصل في
اواخر الربيع
او الصيف
يفاقم موقف
“داعش” الشاق
على نحو
متزايد في
العراق. هذه
الهجمات
وحدها لا
يمكنها القضاء
على “داعش” الا
انها على اقل
تقدير سوف تضع
التنظيم في
موقف دفاعي
حتى يكون
بالامكان
بناء الهياكل
الحكومية
البديلة.
في
سورية, من
ناحية اخرى
“داعش” يتعرض
حاليا لهجمات
تحد من سيطرته
الاقليمية عن
طريق الحملة
الجوية التي
تقودها
الولايات
المتحدة
وحملة على الارض
منفصلة يقوم
بها الجيش
السوري وحزب
الله, وبالتالي
فانه يتعرض
لضغوط
متزايدة
اقليميا
وماليا لانه
يفقد الوصول
الى طرق
التهريب والمنشآت
النفطية
والحضرية, ومع
ذلك من المحتمل
ان يتجنب
“داعش” هزيمة
كاملة في
سورية طالما
ان الحل
السياسي
للحرب
الاهلية
الدائرة في
ذلك البلد لا
يزال بعيد
المنال.
بغض
النظر عن
قدرته على
السيطرة على
مناطق او تمويل
نفسه, فان
تدمير “داعش”
يمكن في اوجه
قصور تنظيمية
وايديولوجية.
الحكومة في
حالة حرب هي
حكومة لا تركز
على بناء
الدولة
والاعتدال
الطبيعي اللازم
للحكم, مقارنة
بخوض الحرب
سيؤدي الى انقسامات
داخل التنظيم
والى صراع على
تخصيص الموارد.
ثم ان
اي دولة
يغذيها
التطرف
والعنف بشكل
متزايد لن
تصبح ابدا
دولة مثالية,
لان معظم
مؤيديها من
المتطرفين, بل
سوف تكون هباء
منثورا في
رمال العراق
وسورية,
وبالتالي فمن
الحكمة
بالنسبة الى
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي
وشركائهما
الاقليميين
تعزيز ستراتيجيات
مكافحة “داعش”
وتجنب
اغراءات تنظيم
حملة عسكرية
برية جديدة في
سورية
والعراق لما
تنطوي عليه من
مخاطر وقيود.
بغض
النظر عن مبادرات
تدابير
مكافحة
الارهاب
الاميركية,
فان واشنطن
سوف تلحق
الهزيمة
بـ”داعش” عن
طريق الانتظار
حتى ينهار
التنظيم من
الداخل. على
هذا النحو,
فان على الغرب
ان يركز على
دعم خيارات الحكم
البديلة في
سورية
والعراق,
والتي يمكن ان
تؤمن مستقبلا
اكثر استدامة
من مستقبل العنف
والتقشف الذي
قدمه
البغدادي
للسوريين والعراقيين.
* زميل
ومدير دراسات
الشرق الاوسط
في مركز “ناشيونال
انترست”
والمقالة
نشرت على موقع
“ناشيونال
انترست”
علويون
ضد الأسد:
النظام مافيا
متعددة الانتماءات
دمشق,
مدريد –
الأناضول: أكد
المجتمعون في
مدريد من
أبناء
الطائفة
العلوية في
سورية, أن
النظام
السوري “مافيا
متعددة
الانتماءات
الدينية
والمذهبية”
استباحت
سورية لعقود
طويلة,
معتبرين أن “أي
توصيف على
أساس طائفي
لهذا النظام,
هو محاولة
لحرف الثورة
السورية عن
مسارها
الحقيقي”. جاء
ذلك في بيان
أصدره أبناء
الطائفة
العلوية في
سورية, ليل
أول من أمس, في
ختام أعمال
“اللقاء
التشاوري
لصوت الساحل
السوري”. وأكد
أبناء
الطائفة
العلوية, أن
“الطائفة جزء أصيل
من الشعب
السوري, وليست
رهينة لنظام
الأسد”, كما
أكدوا
“الثوابت التي
قامت عليها
الثورة
السورية في
الحرية
والكرامة”. وناشدوا
“المجتمع
الدولي
والقوى
الداعمة
للحرية
والديمقراطية
في العالم,
مساعدة الشعب
السوري, وخصوصاً
الطائفة
العلوية,
للتخلص من
الدكتاتورية, والوصول
إلى حل ينهي
مأساة سورية
والسوريين”.
واعتبروا
أن الحل في
سورية يجب أن
يرتكز على “أسس
عدة, أولا
تأكيد أن الحل
السياسي في
سورية يجب أن
يستند إلى
مقررات اتفاق
جنيف1 في يونيو
2012, لوقف نزيف
الدم السوري,
وبرعاية
الأمم المتحدة
وبضمانات
دولية, وتشكيل
هيئة حكم انتقالية
كاملة
الصلاحيات من
دون أن يكون
للأسد ورموزه
دور فيها,
وثانيا تأكيد
وحدة سورية أرضا
وشعبا,
وثالثاً أن
سورية
المستقبل,
دولة مدنية
تعددية
ديمقراطية
وبضمانات دستورية
لجميع مكونات
الشعب السوري,
ورابعاً استعادة
القرار
الوطني
السوري,
وخامساً
إخراج المقاتلين
والميليشيات
الدخيلة على
الشعب السوري
ومحاربة
الإرهاب
والتطرف
بكافة أشكاله
وأنواعه,
وسادساً
إعادة بناء
وهيكلة الجيش
والمؤسسة
الأمنية على
قواعد وأسس
وطنية ومهنية.
وسابعاً
إدانة جميع
الجرائم
المرتكبة بحق
المدنيين
السوريين
وتطبيق
العدالة
الانتقالية ومحاسبة
مجرمي الحرب
من كافة
الاطراف”. من
جهة أخرى, قتل
محمد توفيق
الأسد ابن عم
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد
المعروف باسم
“شيخ الجبل”. وتداول
ناشطون
معارضون على
شبكات
التواصل الاجتماعي,
صوراً لأوراق
نعي معلقة في
أماكن غير
معروفة تفيد
بمقتل محمد
توفيق الأسد,
حيث ذكرت أنه
“استشهد أول
من أمس وهو
يؤدي واجبه الوطني”,
في مكان لم
يحدد, ليشيع
أمس في مدينة
القرداحة
مسقط رأس
الأسد بريف
اللاذقية غرب
سورية. وتضاربت
الروايات من
قبل
التنسيقيات
السورية
المعارضة
بشأن طريقة
مقتل “شيخ
الجبل”, المعروف
بتنفيذه
عمليات تهريب
السلاح
والممنوعات,
ما بين
الاغتيال
ومقتله على
إحدى جبهات القتال
مع قوات
المعارضة
بريف
اللاذقية
كونه يقود
ميليشيات
مسلحة تقاتل
إلى جانب قوات
النظام
14 آذار”
و”حزب الله”
يتسابقان نحو
الهاوية
لندن –
كتب حميد
غريافي:السياسة/15
آذار/15
تخوض
قوى “14 آذار”
الوطنية
السيادية,
لمناسبة الذكرى
العاشرة
لـ”ثورة
الأرز”, ما
يعتقد قادتها
المسلمون
والمسيحيون,
معركة “قد
تكون في آخر
مراحلها قبل
إعلان نصرها الكامل
على اعداء
لبنان”, في
غضون الاشهر
الستة عشر
المقبلة أو
قبل ذلك, حسب
قياديين
سياسي وروحي
من بيروت
يزوران
حالياً لندن,
للمشاركة في
احتفالات
الذكرى
العاشرة
ل¯”ثورة الأرز”.
وقال
المرجع
الروحي
ل¯”السياسة”
انه على الرغم
من مظاهر
الاهتراء
والصدأ التي
ظهر بها تيار “14
آذار” في
بيروت وبعض
المناطق
الاخرى خلال
السنوات
الخمس
الاخيرة, “إلا
أن جذوة ثورة
الارز ذات
النكهة
المسيحية
الطاغية ضد
سورية وايران
وتوابعها
المسلحة, ما
زالت تئج تحت
رماد شفاف,
وهي مرشحة بعد
مرور عشر
سنوات اليوم
للانفجار
مجدداً بنفس
قوة بركان اغتيال
(الرئيس
الشهيد رفيق)
الحريري الذي
غطت حممه
سورية من
أقصاها الى
أقصاها”.
وأسف
المرجع
الروحي
الماروني لأن
يكون زعيم “الحزب
التقدمي
الاشتراكي”
وليد جنبلاط
“هو من ضرب أول
معول في جدار “14
آذار” الحصين
لخلخلته وإسقاطه
من دون اسباب
قاهرة سوى
خوفه على رأسه
من “حزب الله”
حين قفز الى
مركب بشار
الاسد مجدداً
وتعلق بساري
حسن نصر الله
المختل, وما
زال يلاحق قوى
ثورة الارز من
مكان الى مكان
بطريقة مذهلة
مجنونة, حتى
أزمة انتخاب
رئاسة الجمهورية
حيث وضع اصبعه
كالعادة في
هذه الأزمة
ليساهم في
تحويلها الى
أمر مستعص
يهدد الدولة
بالسقوط”.
من
جهته, ندد
المرجع
السياسي
ب¯”مواقف
الخوف والتخاذل
والاذلال
التي قادت
قيادة “تيار
المستقبل”
وعلى رأسها
سعد الحريري,
المفترض أن يشكل
رمز الذكرى
العاشرة
لاغتيال
والده على أيدي
خمسة مجرمين
من “حزب الله”
مطلوبين
للقضاء الدولي,
إلى الانخراط
في سلسلة
لقاءات “تعانق
وتبويس لحى”
مع هؤلاء
القتلة بحجة
“تخفيف
الاحتقان
المذهبي” الذي
لا يعني اي
شيء لحسن نصر
الله وبشار
الأسد وقاسم
سليماني الذي
يطارد
المواطنين
السنة في
سورية والعراق”.
ودعا
المرجع سعد
الحريري إلى
“وقف هذه
المسرحية
المؤلمة التي
يمثلها هو
ونصر الله على
الناس الذين
لا يصدقون كل
هذه الترهات
والاكاذيب”,
وحضه على
البقاء خارج
لبنان لأن
عودته غير
مجدية, في ظل
عجزه عن
المساهمة في انتخاب
رئيس
للجمهورية.
14 آذار:
إسقاط "العيش
غير المشترك"
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن/14 آذار 2005/تُعيد
"14 آذار" تأسيس
نفسها، في
سنويّتها
العاشرة، بعد
مسار طويل من
النجاحات
والإخفاقات،
ومحاولات
تفتيتها، من
الخارج،
وأحياناً من
الداخل،
بحملات تشكيك
وإضعاف
متعدّدة
الخلفيّات
والمصالح. وإعادة
التأسيس تقوم
على ركيزتين:
-
رؤية
سياسيّة
متجدّدة على
الأسس والأهداف
نفسها التي
نهضت عليها
قبل 10 سنوات،
مع تركيز هدف
واضح وحاسم
لإنقاذ لبنان
على أساس
العيش
المشترك في
عمق معناه وأبعاده
ونموذجيّته
اللازمة
والضروريّة لكلّ
مجتمع متعدّد
في الشرق
والغرب.
- وضع
منهجيّة عمل
جديدة، عبر
إطلاق "المجلس
الوطني"
كإطار مرن
للكفايات
الوطنيّة
وملتقى حيّ
لعصف الأفكار
وتفاعلها،
يصلح كتجربة
رائدة في الحياة
المشتركة،
ليس في لبنان
فحسب، بل في
العالم
العربي
والغرب وسائر
التشكيلات
المجتمعيّة
المتنوّعة.
لم
تكن "14 آذار"
تجمّعاً
ظرفيّاً
طارئاً، كي تذبل
وتموت بمرور
الزمن، بل
حالة وطنيّة
عابرة
لترسيمات
الطوائف
والمذاهب
والأحزاب
والانغلاقات
الفئويّة. وهي
اليوم حاجة
أكثر ممّا
كانت عليه يوم
نشوئها، بسبب
الانقسامات
العموديّة
والصراعات
الوجوديّة في
المنطقة،
وارتداداتها
على لبنان. هي
حاجة ملحّة
اليوم،
لأنّنا بتنا
في حالة "عيش غير
مشترك" من
تحت، تحت
حوارات
شكليّة من فوق
كمسكّنات لا
تصنع وطناً
ودولة.
لا
شكّ في أنّ
الحوارات
الحاصلة ذات
منفعة موضعيّة
لتهدئة
المشاعر،
ومحاولة
لتمرير المرحلة
الخطيرة
المحيطة
بلبنان،
لكنّها لا تحقّق
حالة استقرار
مستدامة،
لأنّها تجانب
القضايا
الأساسيّة
التي يعانيها
لبنان، والتي
يسكت عنها
المتحاورون،
أو يؤجّلونها
إلى مدى غير
منظور.
لقد
حضرت وفعلت
ونجحت "14 آذار"
حين تجرّأت،
كحالة وطنيّة
جامعة غير
طائفيّة، على
طرح المسائل
المسكوت عنها
في ظلّ
الوصاية،
كالسيادة والعدالة،
ورفعت الصوت
ضدّ
المحرّمات
و"التابوهات"،
وكان لشعبها
الحيويّ
المتحفّز دور
عملاق في
تحرير لبنان
من احتلال
النظام
السوري،
وتحقيق العدالة
الدوليّة
لشهدائها.
وضعفت
وضمرت حين
سكتت، على مضض
أو مكرهة، عن
الأوجاع
الوطنيّة
الحقيقيّة،
ودخلت في ترتيبات
السلطة
وعناوين
الدرجة
الثانية
والثالثة،
وغضّت الطرف
عن أساس
المأساة
اللبنانيّة:
مصادرة حقّ
الدولة في حصريّة
السلاح
الشرعي،
وقرار الحرب
والسلم، والانخراط
في حروب
الآخرين خارج
لبنان.
ضعفت حين
انتقلت من
الفعل إلى ردّ
الفعل،
وتستعيد قوّتها
بالعودة إلى
التأثير في
الحدث والمبادرة.
لا
تكون "14 آذار"
حاضرة وفاعلة
كانتفاضة
استقلال
وثورة أرز،
إلاّ في
العناوين
الكبرى التي
وضعتها
لنفسها منذ
انطلاقتها،
وهي اليوم
أمام تحدّي
العنوان
الكياني
والمصيري الأهمّ،
وهو العيش
المشترك، لا
كعنوان
فولكلوري في
الصالونات
السياسيّة
والمزايدات
الاعلاميّة،
بل كفعل إيمان
بحقيقة لبنان
ورسالته في
المنطقة
والعالم.
مهمّتها،
في مطلع عامها
الحادي عشر،
أن تخترق
أسوار "العيش
اللامشترك"،
وتُسقِط
متاريسه
وحصونه، كي
تبلغ العيش
المشترك
الحقيقي
والخلاّق.
وليس
تأسيسها
لـ"المجلس
الوطني" سوى
إشارة الانطلاق
لمشروعها
الرائد،
وخطوة
يحتذيها الآخرون.
اليوم،
تستعيد "14
آذار" روحها،
وتؤسّس مستقبلها
الجديد،
وتبدأ بإعادة
وصل ما انقطع
مع شعبها،
وتفتح أفقاً
أرحب لكلّ
حيويّات
المجتمع
المدني،
وتشبك الارادات
الوطنيّة
الواعية
والمخلصة،
فوق حسابات
الطوائف
والفئويّات.
ونجاحها
المتجدّد
مرهون بمدى
قدرتها على الفصل
بين مصالح
مكوّناتها
والمبادئ
العليا، فلا
تطغى المصالح
السياسيّة
على الأهداف
الكبرى، بل
تحصل مواءمة
عقلانيّة
بينها.
عليها أن
تنجح في
عناوينها
السامية، كما
فعلت سابقاً،
ولا تدع
الحسابات
السياسيّة في
العناوين
الثانية
والثالثة
تُفسِد أو
تخرّب الأولى.
14 آذار
2015، ربْط مع
الماضي
الجميل
والمجيد،
وموعد لانطلاقة
جديدة.
بشار
باقٍ بفضل
«داعش»
الياس
حرفوش/الحياة/15
آذار/15
عندما
يبلغنا مدير
وكالة
الاستخبارات
المركزية
الاميركية (سي
آي اي) جون
برينان ان
بلاده لا تريد
انهيار
الحكومة
السورية
والمؤسسات
التابعة لها،
لأن ذلك يخلي
الساحة
للجماعات
الاسلامية
المتطرفة ولا
سيما «داعش»،
فإنه يبدو
كأنه يقرأ في
خريطة الطريق
التي أعدها الرئيس
بشار الأسد
منذ بداية
الأزمة،
واختار لها
المسار الذي
أرادها ان
تذهب اليه،
وهو ان بقاء
هذا النظام هو
الذي يحمي
المنطقة من انتشار
الارهاب، وان
مصلحة الغرب
ان يقف مع الاسد
في هذه
المعركة،
لأنه الوحيد
القادر على
كسبها.
لا شك
ان برينان
يدرك ان ما
يسمّيه
«الحكومة السورية»
هو الرئيس
الأسد
والمجموعة
الحاكمة،
الامنية
خصوصاً
المحيطة به،
والمسؤولة عن المجازر
التي ارتكبت
في سورية على
مدى السنوات
الاربع
الماضية.
ويعرف ايضاً
ان كل المحاولات
التي بذلت لـ
«اختراع»
مجموعة حاكمة
(سمّيت
احياناً هيئة
انتقالية)
منفصلة عن الاسد،
فشلت، لأن مثل
هذه المجموعة
ممنوعة من
الظهور في
دمشق. كلام
برينان يعني،
بالنتيجة، ان
ادارته
اختارت بقاء
بشار خوفاً من
تقدم «داعش».
لا
يهتم
المسؤولون في
ادارة باراك
اوباما بكيفية
تحول المعركة
في سورية الى
مواجهة بين
خيارين: نظام
بشار الأسد أو
تنظيم أبو بكر
البغدادي.
ويتجاهلون ان
إتاحة المجال
لآلة القتل
السورية على
مدى السنوات
الاربع الماضية
لتفتك بالشعب
السوري، هي
التي دفعت الحراك
السلمي الى
العسكرة، وهي
التي غذّت ظهور
التنظيمات
المتطرفة،
وفي مقدمتها
«داعش». ألم
يكن هذا هو
السيناريو
الذي خطط له
رأس النظام
السوري ونجح
في تحقيقه
نجاحاً
باهراً؟
ما
وصلنا اليه
اليوم، بعد
أربع سنوات
على هذه المجزرة
المفتوحة، هو
نتيجة التقاء
العجز الدولي،
والاميركي
خصوصاً، مع
وحشية النظام السوري.
لذلك لا يلام
المعارضون
السوريون عندما
يتحدثون عن
مؤامرة دولية
لإبقاء
النظام جاثماً
فوق رؤوسهم.
اذ كيف يمكن
تفسير الحرب
التي سارع
العالم الى
خوضها ضد
تنظيم «داعش»،
وهي حرب
ضرورية
ومشروعة، في
مقابل الصمت
عن الجرائم
التي ارتكبها
النظام
السوري،
والمرشحة للاستمرار
الى مدى غير
منظور؟ ألا
يعني هذا ان
الدماء
الغربية التي
تسيل على يد
جزّاري «داعش»
هي أغلى من
الدماء
السورية التي
تسيل على يد
«الشبيحة»
واجهزة
الاستخبارات
والتعذيب الموزعة
في اقبية
المدن
السورية؟
استفاد
بشار الأسد من
هذا العجز
الغربي الى آخر
الحدود. كان
يعرف منذ
البداية ان
تصميمه على
البقاء في
السلطة لن
يواجَه بأكثر
من كلمات
التهديد. وضع
الحملة
الشعبية
الواسعة على
حكمه في إطار
المؤامرة
الكونية على
ما يسمّيه «خط
الممانعة». لم
تعد المعركة
اذن ضد النظام
السوري وحده،
ولذلك صارت
تستدعي
مشاركة كل
اطراف هذا
الخط في
المواجهة. لم
يقصّر حلفاؤه
في المشاركة.
وكان
الايرانيون
على رأس
الداعمين. موّلوا
معركة بقاء
الاسد
ببلايين
الدولارات على
رغم اوضاعهم
الاقتصادية
الصعبة. فهم
كانوا يدركون
المكاسب من
بقاء هذا
النظام على
مشروع التوسع
المذهبي الذي
يقودونه،
وعلى امتدادهم
العسكري
وصولاً الى
جنوب لبنان،
من خلال «حزب
الله». بعد
نجاح
الايرانيين
في كسب معركة
بغداد نتيجة
تعاونهم مع
الاحتلال
الاميركي، ها
هم يكسبون
معركة دمشق
نتيجة دعمهم
للنظام الذي
يزعم مقاومة
هذا
الاحتلال،
فيما يعود بقاؤه
بالدرجة
الاولى الى
شلل القيادة
الاميركية
وعجزها عن
تولي
المسؤولية
الدولية التي يفرضها
موقعها.
الروس
من جهتهم
كانوا الطرف
الآخر في
الاسراع الى
دعم النظام
السوري. وبحجة
الاعتراض على قرار
التدخل
الغربي في
ليبيا الذي
انتهى الى تدخل
حلف الاطلسي
عسكرياً
هناك، منعوا
أي دور لمجلس
الامن في
الازمة
السورية. لكن
فلاديمير
بوتين كان، في
الحقيقة،
يستخدم الشعب
السوري
كحجارة شطرنج
في مواجهته مع
الغرب. ومثل
شعب
اوكرانيا،
يدفع
السوريون ثمن
الدور
المفقود الذي
يحاول الزعيم
الروسي استعادته.
عناصر
كثيرة اطالت
عمر النزاع
السوري. غير
ان أهمها
عاملان: قدرة
النظام على
الاحتفاظ بتماسكه
وبقدرة
اجهزته
الامنية على
القتال الشرس
ضد مواطنيه من
دون قلق من
النتائج، ومن
جهة ثانية ثقة
هذا النظام ان
القرار الغربي
بازاحته ليس
قراراً جدياً.
لم تكن هناك
أي نية في أي
عاصمة غربية
لازاحة بشار
الأسد بالقوة،
كما حصل مع
معمر القذافي
وقبله مع صدام
حسين. بشار
الأسد تأكد من
هذه الحقيقة
وتصرف على
أساسها،
والسوريون
يدفعون الثمن
اليوم من
دمائهم،
وسورية تدفع
الثمن دماراً
كاملاً
لمدنها
ومعالمها.
حرب
إيرانية في
العراق من دون
شريك سني
حازم
الامين/الحياة/15
آذار/15
يرعى
الأميركيون
في العراق
انتصاراً
شيعياً على
السنة. هذا
أسوأ ما يمكن
أن يحدث للعراق،
ذاك أن
الأقنعة في
الحرب على
«داعش» مُزقت تماماً.
قاسم سليماني
يقود الهجوم
وينشر مزيداً
من الصور
لنفسه، وأحد
قادة الحشد
الشعبي يقول
لمحطة
أميركية: «لقد
أصبحنا على
مسافة كيلومترات
قليلة من قبر
صدام حسين»،
فيما يكشف جنرال
أميركي حقيقة
أن من يُقاتل
«داعش» في
تكريت إنما هم
عشرون ألفاً
من قوات
«الحشد الشعبي
الشيعي» وأقل
من ألف من
مقاتلي
العشائر
السنية.
وافق
الأميركيون
على ما يبدو
على أن من يجب
أن يهزم «داعش»
هم الشيعة،
ولم يبذلوا مع
الحكومة
العراقية
جهداً لبلورة
عدو سني
لـ»داعش». لا شيء
أوضح من هذه
الحقيقة. وهي
انبعاث رديء
للبوشية (نسبة
إلى الرئيس
السابق جورج
بوش) حين قررت
أن إسقاط
الديكتاتور صدام
حسين يجب أن
يترافق مع
تهميش السنة
في العراق،
فكان أن فشلوا
في نصرهم.
ها هو
أوباما يصنع
صدّام
جديداً،
فالممارسات
التي حولت
مجرماً كصدام
حسين إلى ضحية
تتكرر اليوم
مع أبو بكر
البغدادي.
فالحشد
الشعبي
الشيعي يُقاتل
اليوم على أرض
السنة في
العراق وفي
مدن السنة،
وهو يترافق مع
تزخيم هائل
للشعائر
المذهبية،
وعلى وقع
لطميات
الانتصار على
السنّة لا على
«داعش»، كما
يترافق مع حرص
إيراني واضح على
تظهير مشاركة
ضباط الحرس
الثوري في
القتال. كذلك
كشفت الحرب في
تكريت عن
انكفاء سني عن
المشاركة في
القتال، على
رغم أن لدى
سنة العراق ما
يكفيهم من
أسباب للقضاء
على «داعش». فالأرقام
تقول إن ضحايا
«دولة
الخلافة» من
السنة في العراق
وفي سورية
يفوقون
ضحاياها من أي
جماعة أخرى،
وانتهاك
التنظيم
مقدسات السنة
ومساجدهم
ورموزهم لم
يكن أقل من
انتهاكه رموز
وشعائر
الجماعات
الأخرى.
إنه
فشل أميركي
جديد، وهو
أشبه بعملية
تجديد لعناصر
الاضطراب.
والمفارقة أن
الاندفاع الأميركي
غير الحذر
وراء
الإيرانيين
في العراق
يجري في ظل
انكشاف
المشهد
المذهبي، ومن
يُحذر من
تبعاته هم ضباط
أميركيون
مشاركون في
هذه الحرب،
وهم وسائل
إعلام
أميركية تبث
مقاطع فيديو
لممارسات «داعشية»
تقوم بها
ميليشيات
الحشد الشعبي.
تكرار سقيم
لخطأ أول،
لكنه هذه
المرة خطأ
أكثر عمقاً
وجوهرية، ذاك
أنه يُجدد
ضغينة محلية
بعيداً عن
أوهام العدو
البعيد.
فالحشد
الشعبي يريد
الوصول إلى
قبر صدام
حسين، ويريد
هزيمة تكريت،
مدفوعاً بقوة
الطقس
المذهبي،
ويتولى «يوتيوب»
تظهير هذه
الحقيقة أمام
الجميع، فينتصر
شيعة لهذه
المشاهد
ويُراكم سنة
مزيداً من
مشاعر الغضب،
ولا يقتصر ذلك
على العراق،
فتتسرب إلى
اقتناعات
سوريين ضاقوا
ذرعاً بـ»داعش»
وإجرامها،
حقيقة أن
هزيمة عدوهم
السني ستتم على
يد عدو شيعي
لا فرق كبيراً
بينه وبين
المنتصر
الجديد. تبذل
«داعش» جهداً
كبيراً
لإشعار السنة
بأنها ليست
جيشهم
الأهلي، فهم
ضحيتها قبل أي
جماعة أهلية
أخرى. هذه
قناعة راحت
تتعاظم في
السنة
الأخيرة من
عمر «دولة
الخلافة»،
لكنها قناعة
لم يتم
الاستثمار
فيها أثناء
الحرب على
«داعش». وما لا
شك فيه أن
الحرب في تكريت
أصابت هذا
الاقتناع
بمقتل. هذه
الحرب أعادت إنتاج
أسباب الأزمة
في العراق وفي
سورية. وضعت
السنّة أمام
حقيقة أن
عليهم أن
يختاروا بين
أبو بكر
البغدادي
وقاسم
سليماني. والقول
بأنهم
سيختارون
الأول فيه
مجازفة
وافتئات، لكنهم
من دون شك لن
يختاروا
الثاني.
من
الواضح أن
دفاعات «داعش»
تتداعى في
المدن التي
تسيطر عليها،
لكن ذلك لا
يجري في سياق
القضاء على
التنظيم
الإرهابي،
إنما في سياق
صراع مذهبي
على النفوذ.
هذا الدرس لم
يتعلمه الأميركيون
في العراق.
فقد تم القضاء
على صدام حسين
ليُستبدل
بطاغية
موازية،
فكانت «داعش».
واليوم لن
تعجز البطن
التي أنجبت
صدام الأول
وصدام الثاني
عن إنجاب صدام
ثالث.
قبل
أشهر قليلة من
بدء الهجوم
على تكريت،
قال الزعيم
الكردي مسعود
بارزاني إن
البيشمركة التي
تخوض حرباً
على تخوم
مدينة الموصل
لن تدخل
المدينة، وإن
هذه المهمة
يجب أن
تتولاها
عشائر الموصل
بعد تسوية
سياسية معها.
كشف هذا
الكلام وعياً
مبكراً
بحقيقة أن
القضاء على
«داعش» لا يكتمل
من دون قيادة
السنة في
العراق هذه
المهمة. ما
يجري في تكريت
اليوم عكس ذلك
تماماً، لا بل
ثمة حرص كبير
على تظهير نصر
مذهبي تمارسه
طهران وترعاه
واشنطن، أوقع
الراغبين في
قتال «داعش» من
السنة في
احتمالات
التخوين، وهو ما
يُفسر
الانكفاء
السني عن
القتال في
تكريت.
والغريب
هو تعمد طهران
الكشف عن حجم
مشاركتها،
وهو ما يدفع
إلى الاقتناع
بأن لا رغبة في
القضاء على
«داعش»، وأن
«دولة
الخلافة» هي
العدو
الضروري لمد
النفوذ. وفي
هذه اللحظة
يكف الأميركيون
عن الكلام،
ذاك أن القول
بأن طهران
تتقدم في
العراق، وهو
ما لا يمكن
دحضه، يضع الفلسفة
الأوبامية
لمكافحة
الإرهاب أمام
سؤال لا ترغب
الإدارة
الأميركية في
الإجابة عنه
اليوم،
ويتمثل في: هل
ترى واشنطن أن
«عدوها
السابق» قاسم
سليماني هو
الشخص
النموذجي للقضاء
على «داعش»؟ وهل
يمكن أن يحصل
ذلك من دون
شريك سني؟
ما
يمكن أن يخلص
إليه المرء في
ظل الحرب في
تكريت هو أننا
لسنا في
المرحلة
الأخيرة من
عمر «داعش»،
وأن ما يجري
هو تجديد
لأسباب
وثبتها في
السنة
الأخيرة. قد
تزحف الجيوش
على المدن
التي احتلتها
«داعش»، لكن
ذلك لن يعني
هزيمتها. ولن
يكفي قُبح وجه
التنظيم ومستويات
إجرامه لجعل
عشائر السنة
في العراق
تقبل بقاسم
سليماني
محرراً
لمدنهم. سنكون
أمام فصل
جديد من الحرب
المذهبية.
ربما من دون
«داعش»، لكن
ذلك لا يعني
أنها ستكون
حرباً أقل
كلفة.