المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 12
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
11 و12 آذار/15
هدف
اجتماع
السينودس
الماروني
الاستثنائي/رسالة
من فرنسا/ج.مارون/12آذار/15
بين إسقاط
الأسد وإسقاط
"داعش"/علي
حماده/12 آذار/15
وليد
جنبلاط وحليف
القاتل/غسان
حجار/12
آذار/15
1200 من “الحرس
الثوري” و”حزب
الله” يشاركون
في معركة
تكريت/السياسة/12 آذار/15
قيادة
إيران
والتقارب مع
الشيطان/عبد
الرحمن
الراشد/12 آذار/15
تهديدات
لاريجاني
للكويت… ماذا
تعني/داود
البصري/12 آذار/15
العراق من
السيستاني
ليونسي
وسليماني/فادى
عيد/12 آذار/15
هل ينجح
أوباما في
استخدام
القوات
البرية لضرب
“داعش”/تيري
ايستلند/12
آذار/15
ظاهرة
امبراطورية
أم صوتية/علي
نون/12 آذار/15
الإرباك
الأميركي
«يوسّع» الحلم
الإيراني/ربى
كبّارة/12 آذار/15
خطاب
نتنياهو:
إسرائيل
معنا.. إيران
ضدنا/أمل عبد
العزيز
الهزاني/12
آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 11 و12 آذار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 11/3/2015
أسرار
الصحف المحلية الصادرة
يوم الأربعاء
في 11 آذار 2015
29
مرسوم تعيين
لا تراعي
المناصفة
والميثاقية
واتفاق على
رفض البنود من
خارج الجدول
المحكمة
الدولية عرضت
تسجيلات عن
لقاء جمع
الحريري
وغزالة وايوب
في ك2 2005 ويوسف
حدد الاصوات
المحكمة
الدولية عرضت
تسجيلات عن
لقاء جمع الحريري
وغزالة وايوب
في ك2 2005 ويوسف
حدد الاصوات
سلام التقى
كاغ والقناعي
وسامي الجميل
ولجنة
الصداقة
البريطانية اللبنانية
14 آذار:
عون يقايض في
محاولة
للوصول الى
بعبدا
مجدلاني: مع الاسف
والألم لم
نستطع انتخاب
رئيس لغياب مجموعة
تعطل النصاب
مورابيتو
زار الجميل:
لضرورة إنجاز الإستحقاق
الرئاسي
حرب: إن بقي
الوضع على ما
هو عليه سنطلب
من الرأي العام
التحرك
تيننتي: اليونيفيل
فتحت تحقيقا
بشأن عبور 6
أشخاص الخط
الأزرق من
الجانب
اللبناني
المشنوق: لبنان
بحاجة إلى
التفاهم
العربي لينقذ
نفسه
بري في لقاء الاربعاء:
الحوار مستمر
ولن تعرقله
بعض الافلام
والاقلام
قماطي خلال
لقاء حواري:
لتكوين قواسم
مشتركة لإطلاق
حوارات وطنية
الساحلي:
بالوحدة
والحوار
نستطيع ان
نحمي البلد
وانتخاب رئيس
ابي نصر : ولاء
معظم
الافرقاء
للخارج يعرقل
الانتخابات
الرئاسية
لا صحة لما تردد عن ان
المطلوب فضل
شاكر سلم نفسه
الى مخابرات
الجيش
كنعان:
سلسلة الرواتب
قرار سياسي
والمحاسبة
والاصلاح هما
الحل
للموازنة
النجادة:الاتفاق
النووي ضوء
أخضر لزيادة
التدخلات
الايرانية في
الشؤون العربية
بو صعب من
عين التينة:
بري طلب دعوة
اللجان الى
جلسة ببند واحد
هو سلسلة
الرتب
دريان : لا استقرار
في لبنان بدون
انتخاب رئيس
النائب
أنطوان سعد
لـ”السياسة”:
لا حظوظ لجعجع
وعون رئاسياً
لحام استكمل الاستشارات
بشأن المدرسة
البطريركية
وقرر إبقاء
الحال كما هو
المصري أكد
عقد اللقاء
التشاوري غدا
في منزل
كرامي: طرابلس
تحتاج الى
التلاقي
والحوار
جنبلاط
استقبل وفدا
برلمانيا بريطانيا
باسيل
التقى
ايخهورست
وكاغ وبحث مع
وفد بريطاني
موضوع
النازحين
المستقبل أحيا ذكرى
استشهاد
الحريري في
الجامعة اللبنانية
الحدت والكلمات
دعت الى التمسك
بمشروعه
جميل السيد:
شهادة النائب
يوسف امام
المحكمة الدولية
افتراءات
رخيصة
كيري: رسالة اعضاء مجلس
الشيوخ
الجمهوريين
الى ايران
تقوض الثقة باميركا
السجن 16 عاما
في نيويورك
لنجل رئيس
سورينام
الطائرة الشمسية
"سولار امبلس
2" حطمت رقما
قياسيا بعد
قطعها 1468 كلم
السعودية استدعت
سفيرها في
استوكهولم
بعد قرار
السويد انهاء
التعاون
العسكري معها
تحطم
مروحية
عسكرية
اميركية في
فلوريدا وفقدان
11 جنديا
الغريب:
دروز سوريا
لا يحتاجون
الى إرشادات
من أحد
المشنوق: لبنان
بحاجة إلى
التفاهم
العربي لينقذ
نفسه
العراق
يستنكر
تصريحات نائب
روحاني ويرفض
التدخل في
شؤونه والمساس
بسيادته
الحكومة
المصرية تطعن على حكم
تصنيف “حماس”
منظمة
إرهابية
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى15/من29حتى39/الخُرْسَ
يَتَكَلَّمُون،
والمُقْعَدِ²يْنَ
يُشْفَوْن،
والعُرْجَ
يَمْشُون،
والعُمْيَانَ
يُبْصِرُون.
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس01/من23حتى24/02/من01حتى05/وأَنَا
عَلى يَقِينٍ
مِنْ
جِهَتِكُم
أَجْمَعِينَ
أَنَّ
فَرَحِي هُوَ
فَرَحُكُم
جَمِيعًا
*زمن
محل ماروني
سياسي وديني/الياس
بجاني
*ميشال
عون: دكتور
جايكل ومستر
هايد ومرض
تعدد الشخصيات/الياس
بجاني
*رواية
دكتور جيكل
ومستر هايد
*مرض
تعدد
الشخصيات/اضطراب
انفصال
الهوية
*كنيسة
لا تحب
الفقراء لا
علاقة لها
بيسوع/ايلي
الحاج/فيسبوك
*من
شروط البقاء
حيًّا في
لبنان/ايلي
صليبي/فيسبوك
*هدف
اجتماع
السينودس
الماروني
الاستثنائي؟/رسالة
من فرنسا/ج.مارون
*المحكمة
الدولية عرضت
تسجيلات
صوتية لغزالة
وايوب
*الشهاد
النائب غازي
يوسـف: قانـون
فرنجيـة
الإنتخابـي
لكسر
الحريـري
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 11/3/2015 ُ
*قهوجي
عرض وكاغ
التنسيق مع
اليونيفيل
واستقبل وفد
جمعية تجار
بيروت
*السجن
16 عاماً في
نيويورك لنجل
رئيس سورينام
بتهمة «دعم
حزب اللّه»
*تأجيل
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
للمرة العشرين
الى 2 نيسان
حرب وفتفت
ومجدلاني
حذروا من
خطورة الوضع
ودعوا الى
تحديد
المعطلين
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 11
آذار 2015
*29 مرسوم
تعيين لا
تراعي
المناصفة
والميثاقية واتفاق
على رفض
البنود من
خارج الجدول
*مجموعة
مسلحة تخطف
لبنانيا في
وادي حميد عرسال
*14 آذار:
عون يقايض في
محاولة
للوصول الى
بعبدا
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 11
آذار 2015
*"يديعوت":
الجيش
الاســـرائيلي
يجري تدريباً
يحاكي اقتحام "حزب
الله" للمستوطنات
الشمالية
*"عكاظ":
جنبلاط يريد
افساح المجال
امام الشباب
لتسلم
المسؤولية
*النائب
أنطوان سعد لـ”السياسة”:
لا حظوظ لجعجع
وعون رئاسياً
*مع "تشريع
الضرورة" ولا
لجدول اعمال
فضفاض" Lفتفت:
لا حل
رئاسـياً الا
اذا حصـل اتفاق
نووي
*"لا
هيكلية لهيئة
ادارة
الكوارث وهي
تبتدع من جديد"/ادمون رزق: ليرأسها
صاحب
الاختصاص حسب
المادة 95
*تيننتي:
اليونيفيل
فتحت تحقيقا
بشأن عبور 6
أشخاص الخط
الأزرق من
الجانب
اللبناني
*الاعلى
للكاثوليك" حسم
قراره بمنع
تأجير مبنى
المدرسة
*اين
يتقاطع واين
يختلف
الحواران
الاسلامي
والمسيحي؟
اسـتبعاد
الملفات
الخلافية
والرئاسة
ليسـت اولويــة
*مقابلة
من جريدة
الأخبار/ثمانون
ميشال عون
*أسباب
طلاق الأسير
وشاكر... وهكذا
هربا من معركة
عبرا
*كيري: رسالة
اعضاء مجلس
الشيوخ
الجمهوريين
الى ايران
تقوض الثقة
باميركا
*جميل
السيد: شهادة
النائب يوسف
امام المحكمة
الدولية افتراءات
رخيصة
*تهديدات
لاريجاني
للكويت… ماذا
تعني/داود
البصري/السياسة
*العراق
من السيستاني
ليونسي
وسليماني/فادى
عيد/السياسة
*هل
ينجح أوباما
في استخدام
القوات
البرية لضرب “داعش”/تيري
ايستلند/السياسة
*1200 من “الحرس
الثوري” و”حزب
الله” يشاركون
في معركة
تكريت
*العراق
يستنكر
تصريحات نائب
روحاني ويرفض
التدخل في
شؤونه والمساس
بسيادته
*الحكومة
المصرية تطعن على حكم
تصنيف “حماس” منظمة
إرهابية
*بين
إسقاط الأسد
وإسقاط "داعش"/علي
حماده/النهار
*قيادة
إيران
والتقارب مع
الشيطان/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*وليد
جنبلاط وحليف
القاتل/غسان
حجار/النهار
*خطاب
نتنياهو: إسرائيل
معنا.. إيران
ضدنا
*أمل
عبد العزيز
الهزاني/الشرق
الأوسط
*الإرباك
الأميركي «يوسّع»
الحلم
الإيراني/ربى
كبّارة/المستقبل
*ظاهرة
امبراطورية
أم صوتية؟/علي
نون/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى15/من29حتى39/الخُرْسَ
يَتَكَلَّمُون،
والمُقْعَدِ²يْنَ
يُشْفَوْن،
والعُرْجَ
يَمْشُون،
والعُمْيَانَ
يُبْصِرُون.
أ"َتَى
يَسُوعُ إِلى
نَاحِيَةِ
بَحْرِ الجَليل،
وصَعِدَ إِلى
الجَبَلِ
فَجَلَسَ
هُنَاك. ودَنَا
مِنْهُ
جُمُوعٌ
كَثِيْرَة،
ومَعَهُم
عُرْجٌ،
وعُمْيَان،
ومُقْعَدُون،
وخُرْسٌ،
ومَرْضَى
كَثِيْرُون.
وطَرَحُوهُم
عِنْدَ
قَدَمَي
يَسُوعَ
فَشَفَاهُم، حَتَّى
تَعَجَّبَ
الجَمْعُ
لَمَّا
رَأَوا الخُرْسَ
يَتَكَلَّمُون،
والمُقْعَدِ²يْنَ
يُشْفَوْن،
والعُرْجَ
يَمْشُون،
والعُمْيَانَ
يُبْصِرُون.
فَمَجَّدُوا إِلهَ
إِسْرَائِيل. ودَعَا
يَسُوعُ
تَلامِيْذَهُ
وقَال:
«أَتَحَنَّنُ على
هذَا الجَمْع،
لأَنَّهُم
يُلازِمُونَنِي
مُنْذُ
ثَلاثَةِ
أَيَّام،
ولَيْسَ
لَهُم مَا يَأْكُلُون.
ولا أُرِيْدُ
أَنْ
أَصْرِفَهُم
صَائِمِينَ
لِئَلاَّ تَخُورَ
قُوَاهُم في
الطَّريق». فقَالَ
لَهُ
التَّلامِيذ:
«مِنْ أَيْنَ
لَنَا في البَرِّيَّةِ
خُبْزٌ
بِهذَا
المِقْدَارِ
حَتَّى
يُشْبِعَ
هذَا
الجَمْعَ
الغَفِيْر؟». فَقَالَ
لَهُم يَسُوع:
«كَمْ
رَغِيْفًا
لَدَيْكُم؟».
فَقَالُوا: «سَبْعَةُ
أَرْغِفَة،
وبَعْضُ
سَمَكَاتٍ
صِغَار». وأَمَرَ
يَسُوعُ
الجَمْعَ
أَنْ
يَجْلِسُوا
عَلى الأَرْض.
وأَخَذَ
الأَرْغِفَةَ
السَّبْعَةَ والسَّمَكَات،
وشَكرَ
وكَسَرَ
وبَدَأَ
يُنَاوِلُ
التَّلامِيْذ،
والتَّلامِيْذُ
يُنَاوِلُونَ
الجُمُوع. فَأَكَلُوا
جَمِيْعُهُم
وشَبِعُوا،
ورَفَعُوا
مِنْ
فَضَلاتِ
الكِسَرِ
سَبْعَةَ سِلالٍ
مَمْلُوءَة. وكَانَ
الآكِلُونَ أَرْبَعَةَ
آلافِ رَجُل،
ما عَدَا
النِّسَاءَ
والأَطْفَال. وبَعْدَ
أَنْ صَرَفَ
الجُمُوعَ
ركِبَ
السَّفِيْنَة،
وجَاءَ إِلى
نَوَاحِي
مَجْدَلْ."
الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس01/من23حتى24/02/من01حتى05/وأَنَا
عَلى يَقِينٍ
مِنْ
جِهَتِكُم
أَجْمَعِينَ
أَنَّ
فَرَحِي هُوَ
فَرَحُكُم
جَمِيعًا
يا
إخوَتِي،
أَنَا
أُشْهِدُ ٱللهَ
عَلى نَفْسِي
أَنِّي،
مُرَاعَاةً
لِشُعُورِكُم،
لَمْ آتِ إِلى
قُورِنْتُس؛ فَنَحْنُ
لا نُرِيدُ
التَّسَلُّطَ
عَلى
إِيْمَانِكُم،
بَلْ نَحْنُ
نَعْمَلُ
مَعَكُم مِنْ
أَجْلِ
فَرَحِكُم،
لأَنَّكُم
بِالإِيْمَانِ
ثَابِتُون. فَإِنِّي
جَزَمْتُ بِهذَا
في نَفْسِي
أَلاَّ
أَعُودَ
إِلَيْكُم
عَلى حُزْنٍ: لأَنِّي
إِنْ كُنْتُ
أَنَا
أُحْزِنُكُم،
فَمَنْ يُفَرِّحُنِي
غَيْرُ
الَّذي
أُحْزِنُهُ؟ وقَدْ
كَتَبْتُ
إِلَيْكُم
بِهذَا،
لِئَلاَّ أَلْقَى
عِنْدَ
قُدُومِي
حُزْنًا مِنَ
الَّذِينَ
كَانَ
يَنْبَغِي
أَنْ أَفْرَحَ
بِهِم. وأَنَا
عَلى يَقِينٍ
مِنْ
جِهَتِكُم
أَجْمَعِينَ أَنَّ
فَرَحِي هُوَ
فَرَحُكُم
جَمِيعًا. فَمِنَ
الضِّيقِ
الشَّدِيد،
وكآبَةِ
القَلْب، كَتَبْتُ
إِلَيْكُم
بِدُمُوعٍ
غَزِيرَة، لا لِتَحْزَنُوا،
بَلْ
لِتَعْرِفُوا
مِقْدَارَ
حُبِّي
العَظِيمِ
لَكُم.
وإِذَا كَانَ
أَحَدٌ قَدْ
أَحْزَنَنِي،
فَما أَحْزَنَنِي
أَنَا
وَحْدِي،
بَلْ
أَحْزَنَكُم جَمِيعًا
بَعْضَ
الحُزْن،
وأَقُولُ
هذَا بِدُونِ
مُبَالَغَة!"
زمن
محل ماروني
سياسي وديني
الياس
بجاني
من
خارج لبنان
ومن خارج
اقفاص وزرائب
السياسيين
وبعيداً عن
قلانيس وجبب
ملوثة بعبادة
تراب الأرض لا
نرى وجوداً
إيمانياً لسياسيين
مسيحيين
موارنة ولا
لرجال دين
يخافون الله،
بل نرى زمرة
من تجار
الهيكل
والكتبة والفريسيين.
هؤلاء
يحتاجون لمن
يحمل السوط ويطردهم
من هيكل لبنان
الذي
دنسوه
ميشال
عون: دكتور
جايكل ومستر
هايد ومرض
تعدد
الشخصيات
الياس
بجاني/11 آذار/15
ميشال
عون الذي
عرفناه في
المنفى لم يعد
إلى لبنان ولن
يعود.
لأننا
من الذين
عرفوا ميشال
عون خلال كل
سنوات النفي
ال 15 عن قرب
فكراً
وخطاباً
وثوابتاً
وأوجاعاً
وغربة وصدقاً
وشفافية
وجرأة ونضالاً،
أقله من وجهة
نظرنا،
يمكننا براحة
ضمير أن نؤكد
كما أكدنا
سابقا بالإثباتات
والوقائع ومن
خلال عشرات
المقالات
والدراسات
ذات الصلة
وذلك بعد ورقة
التفاهم
الخطيئة
المميتة عام
2006، يمكننا أن
نؤكد أقله لنا
بالذات أن
الشخص المسمى
ميشال عون
الموجود
اليوم في الرابية
هو غير ميشال
عون الذي كان
مبعداً ومقيماً
في فرنسا،
وذلك اعتمادا
على قاعدة
المرض النفسي
المعروف
بتعدد الشخصيات. Dissociative
Identity Disorder -Multiple
Personality Disorder
اليوم
وبعد قراءة
مقابلة هذا العون
في جريدة
الأخبار
الإيرانية
الهوى والنوى
بتأني وتفحص يتأكد
لنا أن هذا
الشارد
بشخصية مستر
هايد هو غريب
ومغرب عن كل
ما هو ماروني
وقيمي
وأخلاقي. مستر
هايد هذا الذي
أجريت معه
المقابلة لا
يخاف الله ولا
يوم حسابه
الأخير ومصاب
بفقدان
الذاكرة
الانتقائي،
إن لم نقل أنه أفعالاً
وأقوالاً
وخطاباً متقمصاً
لشخصية
المسيح
الدجال
اضافة إلى
شخصية مستر
هايد.
هذا
العون، عون
بالشخصية
الموجودة
اليوم في
الرابية، هو
عون إيران
وسوريا، وعون
نفاق
المقاومة
وذمية الممانعة،
وعون سليم
جريصاتي
والياس
ابوصعب وعباس
الهاشم، وهو
العون الذي يستنسخ
مرضية رواية
دكتور جايكل ومستر
هايد ويتفوق
فيها حتى
الإبداع.
باختصار
عون الدكتور
جايكل الطيب
لا يزال في المنفى
وهو لن يعود،
وربما لم يكن
أصلاً موجوداً
في غير مكونات
الشخصية
المرّضية. أما
عون مستر هايد
الشرير فهو
الموجود
حالياً في
الربية وهو من
أجرت جريدة
الأخبار معه
المقابلة.
نعتقد
أن عون يعاني
من مرض تعدد
الشخصيات
النفسي
والشخصية
التي يتقمص
اليوم تتفوق بشرورها
ومكرها على تلك
المسماة
دكتور هايد.
نصلي إلى
الله إن يحمي
الله لبنان
عموماً
والمسيحيين
تحديداً من
هذا تعدد
شخصيات هذا
العون ومن
شرورها.
رواية
دكتور جيكل
ومستر هايد
دكتور
جيكل ومستر
هايد هي رواية
خيالية للأديب
الأسكتلندي
روبرت لويس
ستيفنسون
نشرت لأول مره
في لندن عام 1886.
وتتناول
الرواية
الصراع بين
الخير والشر
داخل الإنسان,
أهتم بها علماء
النفس لما
فيها من نظره
علمية دقيقة
لما يدور
بداخل النفس
البشرية من
صراعات, لاقت
نجاحا فوريا
بعد صدورها
فقد باعت
حوالي 40 ألف
نسخة في
الأشهر الستة
الأولى من
صدورها،
وقرأتها
الملكة فكتوريا
نفسها، ووصل
صداها إلى
مختلف دول
العالم.
مرض
تعدد
الشخصيات/اضطراب
انفصال
الهوية
ضطراب
انفصال
الهوية أو
تعدد شخصية
الفصامي أو
اضطراب
الشخصية
المتعدد على
النحو الذي حددته
الرابطة
الأمريكية
للطب النفسي
في الدليل
التشخيصي
والاحصائي
للاضطرابات
العقليه، هو
التشخيص
النفسي ان يصف
المرض العقلي
الذي يعرض
تعدد الهويات
المتميزة في
شخص واحد شخصيات
لكل منها نمط
ادراك وتفاعل
مع البيئة.
كنيسة لا
تحب الفقراء
لا علاقة لها
بيسوع
ايلي
الحاج/فيسبوك
استوقفني
تصريح الأمين
العام
للمدارس الكاثوليكية
الأب بطرس
عازار: إن
سلامة المياه
في المدارس
الخاصة
مقدّسَة. تذكرت
أن سيدنا
البطريرك قال
لي لماذا يأتي
50 في المئة من
التلامذة إلى
مدارسنا ؟
فليذهبوا إلى
المدارس
الرسمية .
المعدل العام
في الدول الراقية
10- 15 في المئة فقط
يذهبون إلى
المدارس الخاصة.
الأهل غير
القادرين يجب
أن يعملوا
حساباتهم .
يرسلون
أولادهم إلى
مدارسنا
ويعجزون
مالياً وفي
النهاية يطلع
الحق علينا. أذكر أني
كدت أبكي وأنا
أستمع
مذهولاً.
كنيسة لا تحب
الفقراء لا
علاقة لها بيسوع
، ما الجدوى
منها؟
من
شروط البقاء حيًّا في
لبنان
ايلي
صليبي/فيسبوك
- أن
تتجنَّب
السكتة
القلبية
مقابل
المقابلات التلفزيونيَّة.
- أن
لا تموت من
انتظار نشوء
دولة القانون
والمؤسسات.
- أن
لا تسهر في
ملهى، وتحاذر
الرصاص
الطائش.
- أن
لا تحضر حفلات
التكريم
والندوات.
- أن لا
تقود سيارتك
بحسب قانون
السير
"فيقشّك"
مخالف.
- أن
تسمع الشتيمة
ولا يتحرك فيك
الثأر
لكرامتك.
- أن
لا تقدم دعوى
أمام القضاء
المدني أو
الروحي.
- أن لا
تسمع عظات
مريم نور،
ونبوءات ليلى
بنت عبد
اللطيف،
وعنتريات بنت
الكركي وابن
المعلوف وصوت
علي الدّيك.
- أن
تشكر ربك في
كل صباح على
بقائك حيًّا
لا تُرزق.
هدف
اجتماع
السينودس
الماروني
الاستثنائي؟
رسالة
من فرنسا/ج.مارون/11آذار/15
يتساءل
بعض المطارنة
الموارنة عن
الهدف من وراء
دعوة
البطريرك
الراعي الى
اجتماع السينودس
الاستثنائي
في العاشر من
آذار، هذا مع
العلم انه
يعقد سينودس
عادي سنويا
خلال الأسبوع
الأول من شهر
حزيران. وقد
تساءلوا أيضا
عن خلفية
اجبار اساقفة
الأبرشيات
البعيدة على المجيء
الى لبنان
مرتين خلال
فترة شهرين.
الجواب الخالي
من المنطق هو
أن هدف الدعوة
الاستثتائية
انتخاب
اساقفة جدد في
ثلاث أبرشيات
شاغرة. غير
أن الحقيقة هي
غير ذلك لأن
وضع
الأبرشيات
الثلاث لا
يستلزم
اجتماعا
طارئا بهذه
السرعة. وهذا
للأسباب
التالية:
مطران
دير الأحمر
قدم استقالته
ومدد له
لادارة شؤون
الأبرشية،
وهكذا يمكن
انتظار شهر
حزيران
لانتخاب مطران
جديد. هذا
الوضع يجري
ايضا على
ابرشية حلب المهدّمة
حيث يدير
شؤونها منذ
مدة مدبر بطريركي.
كذلك الأمر
بالنسبة
لأيرشية زحلة.
يردد
هؤلاء
الأساقفة في
مجالسهم
الخاصة أن البطريرك
يهدف من خلال
هذه الدعوة
الى تحقيق
هدفين أساسيين
بسرعة تامة :
- أولا :
انتخاب القيم
البطريركي
الخوري جوزيف
البواري
مطرانا على
أبرشية دير
الأحمر مكافأة
له على مواقفه
ومداخلاته
التي تحاول
تغطية فضيحة
قصر وليد
غيّاض، لا
سيما أنه صرّح
أن هذا الأخير
استأجر الأرض
من
البطريركية
بموجب عقد
كباقي
المستأجرين
من دون تمييز،
متغاضيا عن
قصد تحديد مدة
الايجار
كونها طويلة
الأمد وتتطلب
اذنا خاصا من
الكرسي
الرسولي. كما
أنه تنازل عن
حق البطريركية
باسترداد
المأجور عند
نهاية العقد
بهدف عدم
تمكينها من
اجبار غيّاض
على اخلاء
المأجور.وبهذا
يمكن توصيف
هذه العملية
بأنها استملاك
غير مباشر
بامتباز
للمأجور.
-
ثانيا: تثبيت
ابنه المدلل
المطران جو
معوّض بانتخابه
مطرانا عن
ابرشية زحلة.
ان البطريرك
يحاول مجددا
تأمين مستقبل
جو بعد أن فشل
في السابق
باقناع مجلس
المطارنة
بانتخابه مطرانا
عن ابرشية
جبيل رغم
الرشوات التي
دفعها بواسطة
المطران
طانيوس
الخوري لكهنة
أبرشية جبيل
كي يطالبوا
بترشيح معوض.
وفشل
البطريرك مرة
أخرى عندما
عين جو معوض
نائبا
بطريركيا
لادارة شؤون
نيابة زغرتا،
حيث ان أهل
وكهنة زغرتا
اكتشفوا بسرعة
ضعف شخصية جو
معوض وعدم
كفاءته في
ادارة شؤون
كنيستهم مما
حدا بهم الى
المطالبة
بتنحيته من
مهامه. ولهذا
فما كان من
البطريرك الا أن
عينه مدبرا
بطريركيا على
أبرشية زحلة
بعد وفاة
المرحوم
المطران
حبيقة الذي
ترك مبان كثيرة
وكاتدرائية
لائقة
واموالا
طائلة.
يرتكز
البطريرك في
تحقيق أهدافه
الجهنمية على
عدد كبير من
تكتل
الأساقفة
المتننيين
الذين يرتبطون
فيما بينهم
بصلة القربى
والجوار
والمصلحة.
وبالتأسيس
على كل ما ذكر
آنفا ، يطرح
السؤال التالي:
أهكذا تدار
شؤون الكنيسة
في هذا الزمن الرديء
؟ انه زمن
الشكوك
والعار ! هذا
ما يردده بعض
المطارنة الموارنة
في مجالسهم الخاصة
وفي بعض
الصالونات
بدلا من أن
يواجهوا الخطأ
والخطيئة وأن
يبادروا الى
انقاذ كنيستنا
المارونية
المقدسة. في
تحقيق أهدافه
الجهنمية على
عدد كبير من
تكتل
الأساقفة
المتننيين
الذين
يرتبطون فيما
بينهم بصلة
القربى والجوار
والمصلحة.
وبالتأسيس
على كل ما ذكر
آنفا ، يطرح
السؤال
التالي: أهكذا
تدار شؤون
الكنيسة في
هذا الزمن
الرديء ؟ انه زمن
الشكوك
والعار ! هذا
ما يردده بعض
المطارنة الموارنة
في مجالسهم
الخاصة وفي
بعض الصالونات
بدلا من أن
يواجهوا
الخطأ
والخطيئة وأن
يبادروا الى
انقاذ
كنيستنا
المارونية
المقدسة.
المحكمة
الدولية عرضت
تسجيلات
صوتية لغزالة
وايوب
الشهاد
النائب غازي يوسـف:
قانـون
فرنجيـة
الإنتخابـي
لكسر الحريـري
المركزية-
تابعت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
في جلسة
عقدتها غرفة
الدرجة
الأولى برئاسة
القاضي
دايفيد راي،
الإستماع الى
إفادة النائب
غازي يوسف في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
بداية شرح
وكيل الإدعاء
القاضي غرايم
كاميرون
النقاط التي سيطلبها
من الشاهد
للإدلاء بها،
ثم بدأ نقاش الاطراف
حول القبول
بتسجيل صوتي
كدليل للقاء
بين الرئيس
الحريري،
رستم غزالة
وشارل أيوب في
قصر قريطم في 9
تشرين الثاني
2005.
* ثم بدأ
كاميرون
بإستجواب
يوسف فسأله،
بالنسبة الى
الإنتخابات
التي كان من
المتوقع ان
تجرى في أيار 2005
، ففي تلك
الفترة التي
لحقت إستقالة
الحريري وحتى
إغتياله هل
رأيت مثل هذه
التأثيرات
التي كانت لا
تزال تمارس من
النظام
السوري أو
حلفائه في
لبنان؟
- لم
نرَ أياً من الممارسات
على الرئيس
الحريري بعد
إستقالته الى
حين إغتياله
ولم أكن أعلم
بأي مطلب
للقيمين على
الإنتخابات
آنذاك ولكن
كان من الواضح
لنا كمرشين مع
الحريري انه
لن يقبل باي
من الضغوط
التي مورست
عليه.
* هل
صحيح انه كان
هناك قانون
إنتخابي جديد
في خريف العام
2004 ؟
-
أنذاك قدمت
حكومة الرئيس
كرامي مشروع
قانون في مجلس
النواب عرف
بقانون
فرنجية
الانتخابي
وكان يهدف إلى
كسر الحريري
وإسقاطه في
بيروت و قسم
العاصمة بشكل
أكثر إجحافا
من القوانين
السابقة وذلك
بعدما تمكن
الحريري في
لعام 2000 من
إيصال 18 نائبا
من أصل 19. ولكن
على رغم ذلك
كان الحريري
مؤمناً
بالفوز
بالانتخابات
في بيروت وحتى
في الدائرة
الثانية التي
كان يقال انها
صعبة عليه من
أي دائرة أخرى
فكان يتحدى
الجميع ويقول
أمام العديد
من زواره والمفاتيح
الإنتخابية
انه سيخوض
الانتخابات في
كل لبنان
متحالفاً مع
جنبلاط
وبكركي أياً كان
قانون
الانتخاب.
* هل
كانت لديك اي
أحاديث مع
الحريري حول
قراره الترشح
في الدائرة
الثانية
مقارنة
بالدائرة
التي ترشح
فيها في العام
2000؟
- ان
الحريري لديه
حضور
وكاريزما
فائقة وكان على
علم بان
الطريقة
الوحيدة
للتكليف
الديني أو
الطائفي
الشيعي
والحزبي
الأرمني في
هذه الدائرة،
ان تكون من
قبله شخصيا
لقدرته على
مخاطبة
الناخب السني
والمسيحي
لحثهم على
المشاركة في
هذه الدائرة
التي لم يكن
يشاركون فيها.
*هل
كانت
توقعاتكم
آنذاك بالفوز
في الدائرة الثانية
واقعية ؟
- أوكد
انه لو قدر
للرئيس
الحريري خوض
الإنتخابات
في الدائرة الثانية
كان فاز
بأكثرية
المقاعد
التسعة في تلك
الدائرة لأن
القناعة التي
كانت لديه أصبحت
أيضا عند
واضعي هذا
القانون ومن
كان يعمل خلفه
في محاولة
لتقزيم
الحريري وهذا
أحد أسباب
اغتياله.
*هل
ناقشت مع
الرئيس
الحريري من
كان وراء هذا
القانون؟
- لقد
كان على قناعة
بأن القانون
الذي أدرج في
مجلس النواب
كمشروع قانون
من قبل وزير
الداخلية
سليمان
فرنجية في حكومة
الرئيس عمر
كرامي
مجتمعة،
أرسلت هذا القانون
الى المجلس
النيابي
ولكنه كان
يعلم بأنه
قانون محضر
ومعلّب
ومبرمج
بالقرار والتنفيذ
عند رستم
عزالة
والنظام
الأمني
السوري اللبناني.
*هل
ناقشت مع
الحريري
أهمية
إرتباطه
بلقاء "البريستول"
وهل هو لتحقيق
غاياته
الإنتخابية؟
- كانت
هناك أحاديث
عدة حول هذا
الموضوع
وأرسل
الحريري
الدكتور غطاس
خوري لتمثيله
في المباحثات
والحوارات
التي كانت
تدور في لقاء
البريستول
ومن ثم ليعطي
هذا الموضوع
أكثر جدية
أرسل النائب
الشهيد باسل
فليحان الذي كان
بمثابة الظل
للرئيس
الحريري
والأقرب اليه
في تلك
المرحلة ، كان
يتحدث بثقة ان
علاقته مع
"البريستول"
ليست مرحلية
وإنما علاقة
تؤسس لخلاص
لبنان .وكان
النظام
السوري يعرف
بأن الحريري
لن يعطي أي
تنازلات او
يستقبل هدايا
أو يخوض
إنتخابات
بلوائح
مشبوهة لقد
كان النظام
يعلم بأن
الحريري يحضر
لإنتخابات من
اجل ان ينتصر
بإنقلاب
ديموقراطي من
داخل البلد بأكثرية
نيابية تعيد
القرار
اللبناني الى
اللبنانيين.
* هل
كنت تعلم بنوع
الزوار الذين
كانوا يقصدون
الحريري الى
قصر قريطم؟
- كل ما
كان رسميا
ومدوّنا على
جدول
المواعيد كنت
أعلم به
وبالتالي كنت
أعلم ان هناك
زواراً لم تدرج
اسماؤهم على
الجدول لأن
الرئيس
الحريري كان
يريد اللقاء
بهم من دون
معرفة أحد.
* هل
رأيت أي
إختلاف بين
نوع الزوار
الذين كانوا
يأتون لزيارة
الحريري قبل
الأول من
أيلول 2004 وبعده
حتى تاريخ
إغتياله ؟
-
أعتقد ان نوع
الزوار لم
يتغير كثيرا
إلا في بعض
الحالات،
فالمهم ان كل
من كان لديه
علاقة بالمؤسسات
الرسمية
اللبنانية
أصبح لديهم خوف
من التواجد مع
الرئيس
الحريري أو
طلب منهم ذلك،
وخصوصا
المدراء
العامين
والضباط في
بعض المؤسسات
الأمنية
اللبنانية
وبعض أعضاء
لقاء بريستول
كانوا يقابلون
الحريري ولكن
ليس بشكل
علني.
وبعد
إستراحة
أعلنت
المحكمة ان
غرفة الدرجة الأولى
سمحت
بالإستماع
الى التسجيل
الصوتي الذي
قدمه اللواء
الشهيد وسام
الحسن إلى لجنة
التحقيق
الدولية وذلك
بناء على طلب
الإدعاء.وستصدر
قرارا معللا
في هذا الشأن.
* هل
كان هناك بعض
الزيارات
لأعضاء من
المعارضة
لقصر قريطم ؟
- نعم.
* هل
تضمنت زيارة
لجنبلاط؟
-
زيارات
جنبلاط كانت
علينة أكثر من
أي شخص آخر
فكان يجتمع مع
الحريري أقله
مرة في
الأسبوع وكنا
نستقبله في
الطابق
الخامس فكانت
علاقتهما
وطيدة جدا.
* هل
اجتمع
الحريري ا
بأعضاء من حزب
الله بعد التمديد
للرئيس اميل
لحود؟
- كان
يجتمع مع
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
لكن لم أكن
أعلم بها إلا
بعد حدوثها وكانت
الزيارات قبل
التمديد
روتينية
وتكثفت بعد
محاولة
أغتيال
الوزير مروان
حمادة وأصبحت
تحصل مرة أو
مرتين في كل
شهر. لم أكن
أعرف فحوى
لقاءات الرئيس
مع نصرالله
ولكن أعتقد أن
الرئيس كان يريد
أن يجنب البلد
أي أعمال
عنفية.
* هل
حقق الحريري
أي هدف من هذه
الزيارات؟
- لا
أعتقد انه حقق
اي هدف من
التي كان يريد
تحقيقها، فلو
كان نجح في
استمالة
الحزب نحو
منطق المعارضة
اللبنانية في
الحصول على
حرية أكبر في إدارة
شؤون البلد
بإستقلالية
أكبر من النظام
الأمني
السوري -
اللبناني،
لكان وضعنا في
صورة اننا
متجهون الى
إنتخابات
نيابية قد
تتضمن نوعا من
التعاون مع
حزب الله..
* اين
كانت تعقد
إجتماعات
الحريري مع
نصرالله؟
-
الحريري كان
يذهب للقاء
نصرالله في
الضاحية
الجنوبية في
منطقة حزب
الله أو في
منازل بعض
الوسطاء كمنزل
السيد مصطفى
ناصر الذي كان
الوسيط المعتمد
بين الحريري
والأمين
العام لحزب
الله.
* هل
التقيت شخصيا
بنصرالله ؟
- نعم
إجتمعت معه في
العام 2005 بعد
تشكيل
الحكومة الأولى
للرئيس فؤاد
السنيورة ،
حيث طلب مني
الرئيس الحريري
ان أذهب
وأجتمع معه
قائلا لي:
هناك طرح بأن
تتبوأ مركز
وزير خارجية
في الحكومة
العتيدة التي
ستتشكل ولكن
الأمين العام
لحزب الله
يريد ان يتعرف
عليك" وهنا
ذهبت مع
الوسيط السيد
ناصر الى
الضاحية
الجنوبية
والتقيت السيد
نصرالله
للمرة الأولى
والوحيدة،
وعرفت بعد
اللقاء انه لم
يوافق على
تعييني وزيرا
للخارجية
اللبنانية.
* في أي مجالات
كانت تختلف
الرؤية بينك
وبين حزب الله
في شأن لبنان؟
- إذا
ما نظرنا الى
من تبوأ مركز
وزارة الخارجية
في حكومة
العام 2005 ومن ثم
حكومة 2008 ومن ثم
حكومة الرئيس
سعد الحريري
وبالتالي
حكومة نجيب
ميقاتي العام
2011 نرى ان هناك
مساراً لكل من
تبوأ هذا
المركز هو من
الطائفة
الشيعية وكل
من تكلم بإسم
لبنان في
المحافل
الدولية كان يتكلم
بصفة أقرب
منها الى منطق
حزب الله - إيران
وسوريا وليس
بمنطق لبنان.
وفي قناعتي ان
من يمثل لبنان
في المحافل
الدولية يجب ان
يمثل الحرية
والقناعات
والديموقراطية
اللبنانية من
دون الإرتهان
الى قوى
خارجية، الأمر
الذي لم يحصل
في هذا المنصب
خلال الحكومات
التي ذكرتها.
* هل
تستطيع ان
تشرح لنا
الإختلافات
بين المنطق
التي كنت
تروّج له
للبنان والمنطق
الذي كان
يتحلى به
الأمين العام
لحزب الله؟
-
المنطق
بالنسبة الي
ومن أمثل في
كتلة "المستقبل"
مبني على ان
لبنان بلد حر
ومستقل وان
القرارات يجب
ان تؤخذ
بالإجماع
وبالتراضي في
مجلسي
الوزراء
والنواب وان
السياسية
الخارجية هي
لمصلحة لبنان
ولا يجب ان
تكون مرتهنة
لدولة أو
لمنطق ما
آخرغير مصلحة
لبنان اولا،
وهذا المنطق
لم يكن سائدا
أنذاك ولا
يزال غير سائد
عند حزب الله.
ان منطق
التمثيل
الخارجي
للبنان هو
منطق ممانع
بمعنى البلاد
الممانعة .
* هل
تستطيع ان تصف
لنا عدد
المرشحين من
حزب الله
الذين
إنتخبوا؟
- جميع
مرشحي الحزب
في مختلف
المناطق
اللبنانية
إنتخبوا في
العام 2005 . فكل من
ترشح بإسم
الحزب أصبح
نائبا يمثل
الشعب
اللبناني في
المجلس
النيابي.
* هل
إجتماعك مع
السيد
نصرالله حصل
بعد إعتيال
الحريري ؟
-
عندما
إجتمعنا كنت
أصبحت نائبا.
* هل
العلاقة بين
حزب الله
وسوريا تغيرت نتيجة
الإنسحاب
السوري من
لبنان؟
ـ
أستطيع أن
أجزم أن علاقة
نصرالله
بسوريا أصبحت
وثيقة أكثر
بعد انسحابها
من لبنان، حيث
استُبدل
الوجود
السوري في
بيروت بتواجد
أمني لحزب
الله وكان
هناك تعاون
وتكامل بين
المخابرات
السورية وأمن
حزب الله.
* ما
كانت طبيعة
هذه الشبكة
الإستخباراتية
؟
ـ
ان تقويمي
لهذه الشبكة
انها شبكة
مطبقة الحكمة
تتصل بأدق
التفاصيل في
كل مكان خصوصا
في بيروت وكان
لها مخبرون
وفي الشهرين
الأخيرين قبل
اغتياله لم
يكن الرئيس
الحريري يدعو
النواب
الودائع إلى
اجتماعات
كتلة
المستقبل النيابية
وكان يستخدمه
بشكل غير
مباشر لإيصال
الرسائل إلى
سوريا ولحود
لقد كان يعلم
ان ثمة 4 نواب
يقدمون محضر
اجتماع الكتلة
النيابية الى
القيمين
عليهم من رستم
غزالة او غازي
كنعان او جميل
السيد اي
الجهاز الامني
السوري –
اللبناني بل
حتى اشخاص
يعملون لدى
الرئيس
السابق اميل
لحود وكان
يرسل ايضا
رسائل عن
طريقهم
وهنا
عرض الإدعاء
أجزاء من
التسجيلات
الصوتية
للقاء بين
الرئيس
الحريري،
رستم غزالة وشارل
أيوب في قصر
قريطم في 9
تشرين الثاني
2005.
وحدد
يوسف صوتين في
التسجيلات
كصوتي شارل أيوب
ورستم غزالة
وتم ضمها
للملف.
ورفعت
المحكمة
الجلسة
لإستراحة
الغداء.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 11/3/2015 ُ
الأربعاء 11
آذار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تلاحقت
المستجدات الخارجية
وسط رصد
المحافل
السياسية
اللبنانية
وسجل الآتي:
- في
العراق تراجع
لداعش في
تكريت
وتركيزه المعركة
في الانبار.
- في
سوريا اشتداد
المواجهات في
محيط حلب واقفال
تركي لمعبرين.
- في
اليمن
اتصالات غير
مباشرة بين
الرئيس هادي
والحوثيين
على التفاوض
في الرياض.
- في
الجزائر عدم توصل
المفاوضات
الليبية إلى
حل سياسي بدل
العسكري.
- في
الكويت اعلان
لاريجاني ان
الدعم
الايراني
للمقاومة في
فلسطين
ولبنان ليس
للهيمنة.
- في
واشنطن تأكيد
كيري أن
الكونغرس لا
يستطيع تعديل
الاتفاق مع
ايران ان حصل.
- في
استوكهولم
مغادرة
السفير
السعودي بناء
على استدعاء
حكومته له
بسبب خلاف مع
السويد حول
صفقة اسلحة.
لبنانيا
تم رصد
المسائل
الآتية:
- فشل
الانتخاب الرئاسي
للمرة العشرين
من جراء غياب
نصاب جلسة
اليوم.
-
اشارة الرئيس
بري الى دعوة
لعقد جلسة
نيابية عامة
بعد السابع
عشر من الشهر
الحالي موعد
بدء العقد
العادي.
-
مخاطبة
الوزير نهاد
المشنوق
وزراء
الداخلية
العرب في
مؤتمرهم في
الجزائر بأن
التنسيق العربي
غائب للاسف.
-
تأكيد الوزير
باسيل ان
وزراء
الخارجية
العرب يدعمون
المناصفة في
لبنان.
- تنقل
مشروع وثيقة
التفاهم بين
التيار الوطني
الحر وحزب
القوات
اللبنانية
بين معراب والرابية.
ماذا
اولا في جلسة
الانتخاب
الرئاسي التي
طار نصابها؟
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
حدد
الرئيس بري
الثاني من
نيسان المقبل
موعدا للجلسة
الحادية
والعشرين
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
ورغم تفاديه
تحديد الجلسة
في الأول من
نيسان تحاشيا
للسقوط في
الكذبة، غير
أن ذلك لم يعف
الطبقة
السياسية
الضالعة في
نسف
الاستحقاق
الرئاسي
تكرارا من
تحويل هذا
الاستحقاق
الى كذبة
حقيقية
تستهين
بالجمهورية
واسسها الى حد
الاهانة.
النواب الذين
يشاركون
تقليديا في الجلسات
سجلوا اليوم
نوعا من
انتفاضة في
وجه الذين
يعممون تهمة
التعطيل على
الجميع من دون
تمييز في دعوة
مهذبة الى
البطريرك
الراعي كي
يبدأ هجومه
الرئاسي من
هذا الباب.
توازيا
واذ يتواصل
الحوار السني
الشيعي وسط
ثناء الرئيس
بري
وتبريكاته،
دخل الحوار
العوني القواتي
مرحلة دقيقة
بعد تسلم
العماد عون
ملاحظات الدكتور
جعجع على
مسودة اعلان
النيات.
فاما
ان يتواصل
الحوار بعدها
حتى ولو لم
يدعمه جعجع
للرئاسة او
يتوقف الحوار
والمسيحيون في
اشد الحاجة
الى تفاهمات
استراتيجية
اوسع بالملف الرئاسي
من بوابة
حماية
الجمهورية
والموقع المسيحي
من دون الغوص
في الأسماء.
وسط
هذه الأجواء
خرقت المحكمة
الدولية جو المراوحة
ببثها
تسجيلات
صوتية للجلسة
الشهيرة التي
جمعت الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري والعميد
رستم غزالة في
حضور الصحافي
شارل أيوب
ومنها نبدأ.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
الجمهورية لا
تزال تبحث عن
رئيس. والصورة
مكررة تحت قبة
البرلمان
تعطيل للنصاب
وارجاء
للجلسة حتى الثاني
من نيسان
المقبل.
سياسيا،
رفض لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لمحاولات النيل
من الحوار بين
المستقبل
وحزب الله،
وذلك بمحاولة
تشويه متعمدة
وغير صادقة
للقاء الذي
جمعه مع
الرئيس سعد الحريري
في عين
التينة.
الرئيس
بري اكد امام
نواب لقاء
الاربعاء ان الحريري
لم يضع
اوراقا، ولا
هو مخزن
اوراق.
في
عمل المحكمة
الدولية
تسجيلات
صوتية عرضها
فريق الادعاء
وتناولت حديثا
بين الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورستم غزالة
في لقاء جمعهم
في دارة
الرئيس
الشهيد. وفي
التسجيل كلام
عن غياب الثقة
بين الرئيس الشهيد
وسوريا بعد
المشاكل التي
اعقبت فترة التمديد
لاميل لحود،
مرورا
بالتطورات
التي شهدتها
المنطقة
والقرار 1559
وصولا الى
شروع وزارة
الداخلية
اللبنانية
بوضع قانون
الانتخابات.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
ليس
واضحا ما إذا
كان اللواء
رستم غزالي قد
تمكن من
الاستماع إلى
التسجيل الذي
عرضته المحكمة
الدولية،
والذي يروي
وقائع اللقاء
بينه وبين
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
بحضور رئيس
تحرير صحيفة
"الديار"
شارل أيوب.
فالغموض يلف مصير
غزالي منذ
أكثر من
أسبوع.
أما التسجيل
الذي يبث
للمرة
الأولى،
فأزال الغموض
الذي أحاط
باللقاء
الأخير بين
الحريري وغزالي،
والذي دار
معظمه بشأن
قانون
الانتخاب،
وسط أجواء
أسماها
النائب
الشاهد غازي
يوسف بالمودة
المصطنعة،
وتخللها
الاتفاق على
حل الخلافات
بحوار صريح
بين الطرفين.
حوار
الحريري
غزالي لم
يستكمل طبعا.
لكن حوارات
كثيرة انطلقت
منذ 2005، وآخرها
الحوار
العوني
القواتي الذي
تلقى دفعة دعم
إثر الاجتماع
الذي عقد
اليوم في
الرابية بين
العماد ميشال
عون
والوسيطين
النائب ابراهيم
كنعان وملحم
رياشي، على أن
يتم الانتقال
إلى المرحلة
الثانية من
الحوار
المتعلقة بالانتخابات
الرئاسية.
إقليميا،
يشهد تنظيم
الدولة
الإسلامية
تراجعا في
تماسكه
الداخلي، كما
في معاركه
الميدانية،
وآخرها
الخسارة التي
تلقاها في
شمال تكريت.
ومن
الجزائر حيث
يعقد اجتماع
وزراء
الداخلية
العرب، برز
تصريح الأمير
محمد بن نايف،
ولي ولي العهد
السعودي، الذي
أشار فيه إلى
وجود تنظيمات
إرهابية ما هي
إلا "واجهات
لدول وأنظمة
تسخر
إمكاناتها
للنيل من
أمننا
واستقرارنا
واستمرارية
وجودنا".
أما
في الشأن
السوري،
فأعلن مستشار
القائد العام
للحرس الثوري
الإيراني،
اللواء حسين
همداني، أن
طهران حررت 85%
من الأراضي
السورية التي كانت
واقعة تحت
سيطرة
المعارضة،
"في وقت حتى الأسد
كان قد تقبل
الهزيمة".
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
وفي
الجلسة
العشرين
اخفاق نيابي
جديد في انتخاب
رئيس
للجمهورية،
الجلسات
العشرين
برهنت ان لا
لبننة
للاستحقاق الرئاسي
بتأكيد
الرئيس نبيه
بري ان
"اللبنانيين
فضلوا
الاستيراد
على الصناعة
الوطنية فصار
لزاما علينا
انتظار
الاتفاق
النووي بين ايران
والولايات
المتحدة
الاميركية".
الحوار
الداخلي وحده
يحرث الارض كي
تكون جاهزة
لاستقبال بذار
الاتفاق. حوار
عين التينة
انجز مساهمات في
الخطط
الامنية وبسط
سيادة الدولة
وخفف حدة
الخطاب
المتشنج،
الحوار يتابع
سيره قدما لن
تعرقله اقلام
ولا افلام كما
سمع نواب لقاء
الاربعاء
النيابي
اليوم. اما
اللقاء الذي
كان جمع
الرئيسين بري
وسعد الحريري
في عين التينة
فتعرض
لمحاولة
تشويه متعمدة
غير صادقة، فلا
الرئيس
الحريري وضع
اوراقا ولا
الرئيس بري مخزن
اوراق. بدا ان
السيناريوهات
تتقصد ضرب كل
جمع في لبنان
كي تبقى القوى
مقسومة.
في
طرابلس،
محاولات
للتقريب بين
اهالي المدينة
يطوق اليها
الناس الذين
ملوا التباعد
ودفعوا ثمن
التقاتل دما
في زمن
الجولات. يحق
لطرابلس ان ترتاح
اجتماعيا
واقتصاديا
وان تبني
سياسيا المصلحة
العامة.
في
الخارج
العواصم
تترقب ميدان
العراق. تكريت
تكرر تجارب
الزحف السريع
كما تقدم داعش
عبرها يفر
مقاتلوا
التنظيم منها
لا قدرة لهم
على مواجهة
الحشد الشعبي
والجيش
العراقي الا
بالتفخيخ.
السيطرة
على تكريت
تفتح الميدان
العراقي على
مرحلة جديدة
فتترقب
الانبار وصل
الحدود السورية
بالعراقية
انجازا
للجيشين
لتغيير معادلة
الجغرافية
السياسية. لا
يبقى لداعش
قريبا حقول
نفطية واهالي
دير الزور
ينتظرون تمدد
الحشود
الشعبية من
الجانبين الى
جانب جيشي
العراق
وسوريا. ما
بين ارياف
دمشق ودرعا
والقنيطرة
مؤشرات
تتزايد، مزيد من
الانشقاقات
في ما يسمى
الجيش الحر
وبعد لواء
الانفال اتى
دور لواء
حطين.
اما
الانجازات
العسكرية
فحطت في
اصطياد ناجح
جديد للجيش
السوري بحق
قيادات
المسلحين الذين
كانوا يخططون
لشن عمليات
ميدانية. باتت
الاجتماعات
السرية
القيادية
للمجموعات مكشوفة
أمام الجيش
السوري فماذا
بعد؟
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
احتلال
سريع وتقهقر
اسرع حال
الداعش في
تكريت بين
حزيران 2014
وآذار عام 2015،
متسترين في
الظلام يفر
جنود الدولة
الظلامية
خارج المدينة
تاركين خلفهم
سيارات
وبيوتا مفخخة.
عمر
دولة الخلافة
في محافظة
صلاح الدين لم
يدم مدة حمل
امرأة بعدما
دأب
الاميركيون
على محاولة
اقناع العالم
بضرورة
التعايش مع
دولة البغدادي
لسنوات على
الاقل ومع قطع
الاذرع التكفيرية
في صلاح الدين
ضربة
استباقية
للجيش السوري
اطاحت بأحد
أذرع العدو
الاسرائيلي
في ريف القنيطرة،
عشرات القتلى
في العملية
النوعية على
الجيش ومن
تبقى على قيد
الحياة نقل
الى مستشفيات
اسرائيلية،
مستشفيات
بدأت وفي اطار
مناورات
للجبهة
الداخلية على
استعداد لحرب جديدة
ضد المقاومة
يتلقى فيها
الكيان صواريخ
ثقيلة تؤدي
الى دمار هائل
وسقوط اعداد
كبيرة من المصابين.
وفي
لبنان الذي
يحتفل اليوم
بعيد
الابجدية حيث
شق الحرف
طريقه نحو
العالم فشل
النواب من نطق
كلمة من 3 احرف
لم يتفق
المشرعون على
نعم لرئيس
جديد
للجمهورية
لتسقط
المحاولة
العشرون
لانتخاب
الرئيس
وليبقى الجدل
حول طبيعة
الجلسة
التشريعية
المقررة
منتصف الشهر
الجاري.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
حين
يكتب روبرت
فورد، آخر
سفير لواشنطن
في دمشق،
مقالا بعنوان
"أميركا تخسر
الحرب في سوريا"،
فهذا يعني أن
أميركا تخسر
الحرب في سوريا...
وحين يكتب
سبعة واربعون
سيناتورا
أميركيا
رسالة إلى
طهران حول
اتفاقها
النووي مع إدارة
أوباما، فهذا
يعني أن
اسرائيل تخسر
الحرب في
أميركا،
لمجرد أن صارت
لها ضرة شرق
أوسطية في
البيت
الأبيض... وحين
يشيد رئيس
هيئة أركان
الجيوش
الأميركية
بالدور
الإيراني
العسكري في
العراق،
وبقيادة قاسم
سليماني
بالذات، فهذا
يعني أن داعش،
ومن يقف
وراءها،
خسروا المعركة
في بغداد... كل
العالم تقريبا
قد اقتنع بهذه
الحقائق،
إلا... أمانة
14 آذار. حتى أنه
يخشى جديا من
أن يصيب بعض
السياسيين،
ما أصاب ذلك
الجندي
الياباني
الذي اختبأ في
كهف ولم يدرك
أن الحرب
العالمية
الثانية قد
انتهت، بعد
أعوام طويلة
على نهايتها...
تداركا
لذلك، يجدر
التذكير بأنه
قبل قليل سلم
موفد سمير
جعجع إلى
الرابية نسخة
القوات عن "إعلان
النيات" مع
ميشال عون.
وإنجاز
الورقة يعني
بداية البحث
في خارطة
الطريق لما
سيلي، وأول
الخارطة
رئاسة
الجمهورية...
وتداركا
للنسيان السياسي،
علاج جديد أطل
اليوم من
لاهاي. حيث
ظهر أن كل
كلمة قيلت في
قصر قريطم،
مسجلة على ما
يبدو. أقله
بالصوت،
وربما صوتا وصورة.
علاج كنز، قد
يغني عن كل
محكمة لاهاي،
وعن كل موازناتها
وقضاتها
وشهودها. هذا،
إذا ما أعطي
العلاج كاملا
وكشفت كل
التسجيلات.
أقله ليتذكر
غازي يوسف
مثلا، أن
مذبحة
العدلية في 9
آب 2001 كان
ضحاياها
مناضلو
التيار
الوطني الحر،
لا أنصار نواب
غازي كنعان،
وأن سببها كان
المطالبة
بالسيادة في
زمن الوصاية،
لا تعديل
قانون أصول
المحاكمات
الجزائية،
كما أفاد
الشاهد يوسف
أمس في محكمة
لاهاي... المهم
أن الحقيقة
الكاملة
موجودة. إنها
في تسجيلات
قريطم،
وباكورتها
اليوم لقاء
الحريري
برستم غزالة..
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
عطفا
على شهادة
النائب غازي
يوسف أمام
المحكمة
الدولية فإن
الوصول إلى
الحقيقة لن
يستلزم بعد
اليوم سوى
أمرين هما
تفريغ
تسجيلات قريطم
كاملة واستدعاء
الوزير
السابق غسان
سلامة وحده
للشهادة لأنه
تنبأ
بالجريمة قبل
وقوعها. وإذا
تحقق هذان
الشرطان فلا
كانت محكمة
ولا من يشهدون
ويجري
الاستغناء عن
جيش الشهود
الذين أضروا
بالقضية
والشهيد
وجلبوا
السمعة
السيئة له
وفتحوا على
جلسات لا
تنتهي وتطيل
عمر المحكمة
ورواتب
قضاتها ففي
خلال إفادة
غازي يوسف
اليوم عرضت
المحكمة
للمرة الأولى
تسجيلات
صوتية لحوارات
دارت عام
ألفين وخمسة
بين الحريري
ورستم غزالة
بحضور
الصحافي شارل
أيوب وهي
صوتيات مأخوذة
عبر إحتمالين
أو من قصر
قريطم حيث كان
الرئيس
الشهيد يسجل
لضيوفه وقائع
زياراتهم وإما
من قلم كان
يحمله الشهيد
رفيقا مسجلا.
في الشريط
المعروض
اليوم بدا
العميد رستم
آنذاك شخصا
محترما على
غير العادة
ولا يشبه صورة
أبو عبدو
المبتزة
المتسلطة
والسليطة
فإما استعمل
عقله واكتشف
أنه تحت
المراقبة
وهذا أمر مستبعد
لعدم توافر
الأداة وإما
أن غزالي كان
قد قبض للتو
أمواله
الشهيرة من
الحريري
ففعلت مفعولها
هدوءا. وفيما
انضبط رستم
كان الحريري يحث
العميد
السوري على
إقناع دمشق
بتحويل جريمة
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة على المجلس
العدلي
لتفادي
اتهامها
ويلمح من جهة
أخرى على أنه
لن يستقبل
الرئيس أمين
الجميل في منزله
ويتهكم على
فريق قرنة
شهوان الذين
يخافون بعضهم
بعضا على أن
الأبرز من
التسجيلات هو
الشاهد الملك
الجديد الذي
استجد على
مسرح الجريمة
وهو الوزير
السابق غسان
سلامة وبناء على
ما أدلى به
غازي يوسف فإن
سلامة الذي
كان يشغل منصب
مستشار
الأمين العام
للأمم المتحدة
قال للحريري
في اجتماع
باريسي ما
أسمعه هو تهديد
جدي إذا عدت
إلى بيروت
سيتم تحضير
قانون انتخاب
لاغتيالك
سياسيا من
خلال فرض
مرشحين عليك
بهدف تقزيمك
وإذا أردت أن
تقاوم فسيغتالونك
جسديا آتونا
بغسان سلامة
إذن ووفروا على
البلاد وجع
محكمة
واستنزاف
أموال وطبخ
شهود فعبره
نصل إلى سلامة
التحقيق
وننهي مسرح الجريمة
الذي حولوه
إلى مسرحية
جريمة إلينا
بغسان وليدل
بمصادره التي
تنبأت له
مسبقا بوقوع
الجرم وهو
الوزير
المثقف
الضليع الذي
يقاطع
معلوماته مع
كل الدول ولا
تعصى عليه
استخبارات
فرنسية
وأميركية
وعلى الأغلب
فإنه سيكون شاهدا
بألف لدقته
وفطنته
وارتكازه إلى
دوائر القرار
الغربي
وليعوض الله
على
اللبنانين ما
دفعوه حتى
اليوم ثمنا
لحقيقة
يتنازعها شهود
بالطالع
والنازل.
قهوجي
عرض وكاغ
التنسيق مع
اليونيفيل
واستقبل وفد
جمعية تجار
بيروت
الأربعاء
11 آذار 2015 /وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة اليوم،
الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم المتحدة
سيغريد كاغ،
وتناول البحث
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة،
والتنسيق
القائم بين
الجيش والقوات
الدولية في
إطار تنفيذ
القرار 1701.
كما
استقبل وفدا
من جمعية تجار
بيروت برئاسة نقولا
شماس.
السجن
16 عاماً في
نيويورك لنجل
رئيس سورينام بتهمة
«دعم حزب
اللّه»
(الأخبار،
أ ف ب)/خاص
بالموقع -
حكمت محكمة في
نيويورك،
اليوم، على
نجل رئيس
سورينام (شمال
أميركا
الجنوبية) بالسجن
لأكثر من 16
عاماً بتهمة
«محاولة تقديم
الدعم لحزب
الله»
وبـ«تهريب
أسلحة
وكوكايين». وأقر
دينو بوترس (42
سنة) بمحاولة
تقديم مساعدة إلى
حزب الله
و«التآمر من
أجل تهريب
كوكايين إلى
الولايات
المتحدة وحمل
سلاح ناري»، وبأنه
عرض لقاء
حصوله على
ملايين
الدولارات تقديم
مساعدة إلى
أشخاص اعتقد
أنهم «يعملون
لصالح حزب
الله، تبين
أنهم عملاء أميركيون
سريون»، وذلك
في تصريحٍ قبل
النطق بالحكم
في قضيته، يوم
أمس، حيث أعلن
أنه يأسف لما
فعله ويتحمل
المسؤولية
الكاملة. كذلك،
أقر بوترس
بأنه اقترح
على «أعضاء في
حزب الله»،
بحسب تصريحه،
أن «يستخدموا
سورينام قاعدة
لشن هجمات ضد
مصالح
أميركية»،
مستغلاً بذلك
منصبه كمدير
لوحدة مكافحة
الإرهاب الذي
عينه فيه
والده. بدوره،
قال المدعي
الفدرالي في
مانهاتن بريت
برارا، في
بيان إن «دينو
بوتيرس كان
يفترض به أن
يحارب
الإرهاب. إلا
أنه أخلّ
بمهماته
الرسمية
وحاول تقديم
الدعم لحزب الله».
يذكر أن بوترس
أوقف في بنما
في آب/أغسطس 2013،
وتم ترحيله
إلى نيويورك
حيث وجه إليه
الاتهام في
تشرين
الثاني/نوفمبر
الماضي. يشار
أيضاً إلى أن
سورينام هي
دولة صغيرة في
أميركا
الجنوبية عدد
سكانها نصف
مليون نسمة، ونالت
استقلالها من
هولندا عام 1975.
تأجيل
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
للمرة العشرين
الى 2 نيسان
حرب وفتفت
ومجدلاني
حذروا من
خطورة الوضع
ودعوا الى
تحديد
المعطلين
الأربعاء 11
آذار 2015
وطنية
- لم ينجح مجلس
النواب للمرة
العشرين على
التوالي،
بتأمين نصاب
جلسة انتخاب
رئيس الجمهورية
رغم توجيه
الدعوات
المتتالية،
ولم يسجل أي
خرق يذكر
اليوم
باستثناء تغيير
يوم الجلسة من
الاربعاء الى
الخميس باعتبار
ان يوم
الاربعاء
يصادف الاول
من نيسان، فقد
ارجأ الرئيس
نبيه بري
الجلسة
المقبلة الى ظهر
الخميس في 2
نيسان المقبل.
وكان النواب
بدأوا
بالتوافد عند
الحادية عشرة
من قبل الظهر،
وأول
الواصلين
النائب نقولا
فتوش، ثم توالى
الحضور الى ان
بلغ عند
الثانية عشرة
والنصف 54
نائبا
والنصاب
القانوني
للجلسة يتطلب
حضور 86 نائبا.
وبعد دخول
النواب الى
القاعة
والتأكد من
النصاب
القانوني،
دخل امين عام
مجلس النواب
عدنان ضاهر
فأذاع البيان
الذي صدر عن
رئاسة المجلس
النيابي،
وجاء فيه:
"بسبب
عدم اكتمال
النصاب
القانوني
لجلسة انتخاب
رئيس الجمهورية
أرجأ رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري الجلسة
الى ظهر
الخميس
الواقع فيه
2/4/2015".
حرب
وقد
علق الوزير
بطرس حرب
والنواب أحمد
فتفت وعاطف
مجدلاني على
تكرار إرجاء
الجلسة، فقال حرب:
"لا شك ان
الامور تزداد
تعقيدا
وخطورة وبات
النظام
السياسي في
لبنان يتداعى.
واعتقد اذا
استمر الوضع
على هذا
المنوال فالنظام
السياسي
سيسقط
والدولة
اللبنانية ستسقط
ايضا، ومن غير
الجائز بأي
صورة ان تستمر
الدولة
اللبنانية من
دون رئيس. إذا
حضرنا في كل
مرة ندعى بها
الجلسة ونعرف
انها مهزلة فنضطر
ان نمارسها
لاننا نعرف
مسبقا ان ليس
هناك نصاب
قانوني
للجلسة. وانا
اليوم كنت
ممتنا جدا بأن
الرئيس بري لم
يعين الجلسة
في اول نيسان
وحددها في
الثاني منه
حتى لا تتحول
الى كذبة للناس.
من هنا من
واجبنا ان
نلفت الى أن
الخطر يزداد
على لبنان
والمنطقة
تتعرض لمخاطر
اكثر فأكثر،
ولا يمكن ان
نواجه في
لبنان المخاطر
وما يحصل في
المنطقة ورأس
الدولة مقطوع".
أضاف:
"علينا ان
نسعى جهدنا
لنقنع من يعطل
الجلسات
وانتخاب رئيس
الجمهورية
بأن هذا الامر
سيؤدي الى
انهيار
النظام، ويجب
ان يتفهم الرأي
العام بكامله
هذا الكلام
وان الدولة اللبنانية
اصبحت عرضة
للانهيار اذا
استمر الوضع
على ما هو
عليه. من هنا
نحن نرفع
اليوم الصوت
ونقول لا يجوز
الاستمرار
على هذا الوضع
ولن نسكت عن
هذا الامر،
واذا استمر
الحال على ما
هو عليه قد
نلجأ الى
تدبير أبعد
مدى من الحضور
والرفض كما
نفعل اليوم
بالتوجه الى
الرأي العام
ومطالبته
بالتحول من
قوة متفرجة الى
قوة ضاغطة لكي
يتحرك من يعطل
الجلسات
ويأتي الى
مجلس النواب
وننتخب رئيسا
للجمهورية".
سئل
حرب: العماد
ميشال عون
تحدث عن تقدم
بسيط في موضوع
انتخاب رئيس
الجمهورية
ورأى نفسه قريبا
من قصر بعبدا،
لماذا لا
تسيرون به؟
أجاب:
"نحن لدينا
الرغبة بأن
نمارس حقنا
باختيار رئيس
الجمهورية
وانتخابه
والحضور الى
مجلس النواب
حيث يجب ان
ينتخب الرئيس
لا بالكواليس ولا
بالدول ينتخب
الرئيس
اللبناني،
انما من ينتخب
رئيس لبنان هم
نواب لبنان.
نحن ندعو الجنرال
ونقول ان له
الحق بأن
يترشح لرئاسة
الجمهورية
وله الحق بأن
يطمح وله الحق
بأن يشعر بأنه
اصبح قريبا من
قصر بعبدا،
الا ان من
حقنا نحن ومن
حق الشعب
اللبناني ان
يشهد ممارسة
ديموقراطية
سليمة وان
يجتمع مجلس
النواب وينتخب
الرئيس ومن
ينال
الاكثرية
يكون رئيسا
للجمهورية،
فإذا نال
الجنرال عون
الاكثرية فأهلا
وسهلا به واذا
لم ينل
الاكثرية
فأهلا وسهلا بمن
نال مقابله،
الا انه لا
يجوز ان نبقي
الجمهورية
مجمدة في
البراد
بانتظار
توافق الجنرال
عون وحزب الله
وبالتالي ان
يجتمع مجلس
النواب
لانتخاب
الرئيس".
سئل:
هل يحق للمجلس
النيابي في ظل
تحويله الى هيئة
ناخبة ان يعقد
جلسة تشريعية
في حال دعا
اليها الرئيس
بري؟
أجاب:
"من حيث
المبدأ
المواد
الدستورية
واضحة انه في
حال تحول مجلس
النواب الى
هيئة ناخبة
اذا شغر موقع
رئاسة
الجمهورية،
ونظرا للممارسات
السابقة التي
لم نعتد عليها
والبعيدة عن
الديموقراطية
من قبل بعض
الاطراف
الذين يشكلون
جزءا من
الحياة
السياسية في
لبنان، فإننا مضطرون
رغما عنا في
القضايا
الحياتية
الملحة والتي
تحمل طابع
العجلة ولا
يمكن تأجيلها.
اما التمادي
في هذا الامر
والتغاضي عن
امكانية ترؤس
جلسة انتخاب
رئيس
للجمورية
والقبول والرضوخ
بأن تبقى
الدولة
اللبنانية
بلا رئيس، فهذا
امر نرفضه
جملة
وتفصيلا".
فتفت
بدوره،
أسف فتفت
للتأجيل
المتكرر
لجلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية،
وقال: للأسف
في كل جلسة الاطراف
الذين يغيبون
هم انفسهم،
والمؤسف أكثر
ان بعض
الاصوات التي
نسمعها في
الخارج تضع كل
المجلس
النيابي بنفس
المصاف، علما
ان من يحضر في
كل جلسة يبذل
الجهد لتأمين
جلسة انتخاب
رئيس الجمهورية
وهم يساوونهم
مع من يغيب.
نحن نطلب من
تلك الاصوات
ان تحدد وبشكل
واضح لانها
تعمم فتسيء
الى موضوع
انتخابات
الرئيس وتؤخر
انتخابه. ان
عدم تحديد
المسؤوليات
وعدم الاشارة
بوضوح الى
هوية من يغيب
عن جلسات
انتخاب الرئيس
هو مسؤولية كل
الاطراف
السياسية،
وكل الاطراف
المهتمة بأن
يكون هناك
بصراحة
انتخابات
لرئاسة
الجمهورية".
أضاف:
"هناك نقطة
ثانية اريد
التحدث عنها
وأعتبرها
الاهم وهي
كلام مستشار
الرئيس
الايراني
السيد علي
روحاني السيد
علي يونسي.
استمعنا منذ
يومين الى
تصريح خطير
جدا على لبنان
ممن يفترض ان
يعبر عن
الاعتدال
الايراني وهو
السيد علي
يونسي مستشار
الرئيس
الروحاني
الذي قال اننا
"اصبحنا في
الواقع
امبراطورية
ايرانية
عاصمتها
بغداد". هذا ما
نسميه المسعى
الى انشاء
امبراطورية
فارسية تمتد
من طهران الى
المتوسط،
وربما أبعد من
ذلك".
وتابع: "هذا
الكلام خطير
جدا ويمس
حريتنا
وسيادتنا وسيادة
العرب في هذه
المنطقة، وهو
موجه ضد الطموح
والنهوض
العربي في هذه
المنطقة. نحن
الان امام
ثلاثة قوى
اعتمدت في ما
تعتمد عليه،
على الدين
واجهة
لمشاريعها
السياسية،
المشروع
الصهيوني
اليهودي في
اسرائيل، مشروع
دولة ايران
الاسلامية
ومشروع داعش
الاسلامي. هذه
ثلاثة مشاريع
تتقاطع في
مصالحها بشكل
واضح مما يؤدي
الى ضرورة ان
نتخذ جميعا موقفا
واضحا مما
يجري في
المنطقة. وهنا
اتوجه بالكلام
الى حزب الله
والى الجنرال
ميشال عون والى
كل قوى الثامن
من آذار
لأسألهم ما هو
موقفكم مما
قاله السيد
علي يونسي؟".
وقال:
"ان عدم توضيح
مواقفكم من
كلام يونسي وعدم
اتخاذ مواقف
جريئة وواضحة
من المشروع
الفارسي يعني
الاندماج في
هذا المشروع
وبالتالي هي
تضحية
بالسيادة
اللبنانية
كاملة، فتلك رسالة
تاريخية
وجهها السيد
علي يونسي
مستشار
الرئيس روحاني
والذي يفترض
كما قلت ان
يمثل
الاعتدال، هي
رسالة متطرفة
جدا تتحدث عن
الامبراطورية
الفارسية
التي يجب ان
تشمل لبنان
وسوريا والعراق
وكما قبل
عاصمتها
بغداد. فما
رأيكم انتم من
تدعون انكم
حلفاء ايران
وانكم جزء لا
يتجزأ من
الجسم
الايراني؟
المطلوب
التوضيح بكل
صراحة من حزب
الله ومن
الجنرال عون
حول هذه التصاريح".
سئل:
يقال ان هناك
خطأ بالترجمة
وتجزئة لكلام يونسي؟
أجاب:
"ولكن
الرسالة وصلت
وليست المرة
الاولى التي
يقال فيها مثل
هذا الكلام،
فقد قيل كلام
أخطر بأن حدود
ايران تصل الى
الناقورة ولم
يصحح ذلك احد
في وقتها. هذا
الكلام بات
معروفا وبتنا
امام مشروع
امبراطورية
فارسية، فمن
لديه وهم بذلك
فهي مشكلته".
مجدلاني
أما
مجدلاني فقال
باسم كتلة
"تيار
المستقبل":
"ان مجموعة من
زملائنا
يعطلون نصاب
انتخاب رئيس
للجمهورية.
أتينا في
اليوم ال 290 الى
الفراغ
الدستوري في
رئاسة
الجمهورية
ولبينا
الدعوة
العشرين
لانتخاب رئيس
للجمهورية
ومع الاسف
والألم لم
نستطع ان
ننتخب رئيسا
للجمهورية
اليوم نتيجة
غياب مجموعة
من زملائنا
الذين يعطلون
نصاب انتخاب
رئيس للجمهورية
وهذه
الممارسة
نقول عنها
انها ممارسة خاطئة
وممارسة
خطيرة فهي
خاطئة لأنها
تخالف الدستور
وتمنع أن يكون
هناك رئيسا
للجمهورية
وتمنع انتظام
عمل المؤسسات
الدستورية
كلها، وممارسة
خطيرة لأنها
ترفض الدستور
وترفض مبدأ الديمقراطية
وخصوصا
الديمقراطية
التوافقية اذ
ان الزملاء
الذين يغيبون
يتكلمون عنها
من الصباح حتى
المساء ومنذ
سنوات هم
انفسهم يعطلون
هذه
الديمقراطية
التوافقية
لمصلحة فرض
رأيهم على
الآخرين".
أضاف:
"هذه
الممارسة
الخطيرة تهدد
النظام اللبناني
من اساسه
وخصوصا تهدد
النظام
البرلماني
الديمقراطي
وتهدد
التوزيع
الطائفي للرئاسات
الثلاث
وانطلاقا من
هنا نحن اليوم
اردنا رفع
الصوت
والتحذير من
ان هذه الممارسة
سيكون لها
تداعيات
سلبية كبيرة
اذا استمرت
على لبنان
واللبنانيين".
وتابع:
"من جهتنا
كتيار مستقبل
وكتلة مستقبل
وكقوى 14 آذار
أستطيع القول
إننا مستمرون
بالتزامنا بالدستور
وبالتزامنا
بالديمقراطية
لمصلحة لبنان
واللبنانيين".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم الأربعاء
في 11 آذار 2015
الأربعاء 11
آذار 2015
النهار
عرض
مسؤول سابق
ملف اللوحات
والتماثيل
الأثرية
المعروضة في
عدد من
المقارّ
الرسمية ومنازل
مسؤولين
رسميين وما
إذا كان
ممكناً استرجاعها
يوماً.
ردّ
وزير على رجل
ديني قائلاً
"إن معطياتك
حول التوظيف
خاطئة لكني أتجنّب
الردّ عليك".
اعتبر
وزير أن إثارة
المشكلات في
الإعلام قد لا
يخدم الحكومة
بل يضعها أمام
تحديات جديدة.
يتابع
سياسيون فصول
مقابلة رنا
قليلات
تخوّفاً من
ورود أسمائهم
في سطورها.
تُعاني
المدارس التي
خُصصت
للاجئين
السوريين من
سوء التنظيم
وانعدام
الرؤية إلى برامج
تربوية واضحة.
السفير
استغربت
أوساط دينية
غض النظر عن
استمرار أحد
مفتي المناطق
في مهامه، وهو
محسوب على
عاصمة
خليجية،
بالرغم من عزل
آخرين.
أشادت
مرجعية حزبية
بارزة بدور
مرجع حكومي سابق
وقالت "يسجل
له أنه لم
يتآمر على
المقاومة ولم
تبدر منه
إساءة اليها طوال
ثلاث سنوات".
سألت
ديبلوماسية
كانت تمثل
دولة كبرى
سابقا في
لبنان عن
شخصية غير
مدنية، في
معرض إبداء إعجابها
الشديد بها،
فقيل لها إن
هذه الشخصية مرشحة
لأدوار
سياسية كبيرة
مستقبلا!
المستقبل
يقال
إن
النظام
السوري ما زال
يضع عائلات
المسؤولين
الكبار الذين
يغادرون
البلاد في
مهمات رسمية
وخاصة من قبله
تحت الإقامة
الجبرية
والحراسة
المشددة من
قبل الأجهزة
الأمنية، ما
يحوّلهم إلى
شبه رهائن إلى
حين عودتهم.
اللواء
توقّع
دبلوماسي
غربي تلتزم
بلاده الحياد
حدوث تدهور
عسكري محدود،
بالتزامن مع
حدثين: الإتفاق
حول النووي،
والإنتخابات
الإسرائيلية؟
يؤكّد
نائب ورئيس
حزب يميني أن
علاقته ثابتة مع
قطب وسطي،
بمعزل عن
اللياقات
الإجتماعية..
يواجه
لبنان
إستحقاقاً
إقتصادياً
خطيراً، يقضي
بإلغاء
الرسوم
الجمركية عن
سلع أوروبية
عملاً باتفاق
شراكة وقّعه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عام 2002.
الجمهورية
قال سفير
عربي إن مشروع
تشكيل قوة
عربية مشتركة
سيكون
العنوان
الأبرز في
القمة
العربية التي ستعقد
في القاهرة
نهاية هذا
الشهر، وأكد
أن دولته مصرة
على إقراره
ولو بمن حضر.
أوضحت
أوساط قريبة
من رئيس حزب
وسطي أنه لم
يقصد الإساءة
في موقفه من
طائفة
مسيحية، بل
لومها على عدم
توحّدها في ظل
التحديات
التي تواجهها.
إستبعد
رئيس حزب أي
اختراق رئاسي
في المدى المنظور،
خصوصاً في ظل
غياب التدخّل
الخارجي، والإصرار
الداخلي على
رفض التفاوض
إلّا على مرشح
واحد
البناء
لم
يرَ وزير سابق
مشكلة في أن
يتلقّى رئيس
الحكومة
تمّام سلام دعوة
من الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي للمشاركة
في القمة
العربية، في
ظلّ غياب رئيس
الجمهورية،
واعتبر أنّ
الأمر
الطبيعيّ أن
يترأس سلام
الوفد
اللبناني،
ويبقى أهون
بما لا يُقاس
مما حدث
سابقاً في قمة
السودان حيث
تمثل لبنان
بوفدين… واحد
برئاسة رئيس
الجمهورية وآخر
برئاسة رئيس
الحكومة!.
29
مرسوم تعيين
لا تراعي
المناصفة
والميثاقية واتفاق
على رفض
البنود من
خارج الجدول
12 آذار
2015/النهار
أن
تقول الوزيرة
أليس شبطيني
في حوار إذاعي
إن الوزراء
المسيحيين
يوقّعون
المراسيم والتعيينات
من دون أن
يكون لديهم
الوقت الكافي
للاطلاع
عليها ودرسها
وتمحيصها
ومعرفة ما اذا
كانت تراعي
شروط
المناصفة
والتوازن،
فتلك مسألة
خطيرة تحتاج
الى التوقف
عندها وادراك
إبعاد ما يجري
في مجلس
الوزراء لجهة
طرح بنود من خارج
جدول الاعمال
تؤدي في حال
استمرار
السير بها الى
نتائج خطيرة
على
الميثاقية
والعيش المشترك.
وعلى رغم ان
وزيرة
المهجرين ردت
الأمر الى
"عدم بصيرة في
هذه
الناحية"،
الاسوأ هو عدم
الانتباه الى
هذه الامور.
يفترض
مبدئياً أن
تشهد جلسة
مجلس الوزراء
اليوم الخميس
اسلوباً
جديداً في
التعامل مع الملفات
"غير
الميثاقية
والمخلّة
بالتوازن الوطني
والمناصفة والانصاف"،
كما يردد
البطريرك
الماروني،
فخلال الجلسة
الاخيرة دار
جدال بين
الوزراء عند طرح
مرسوم تثبيت
الاساتذة
المتعاقدين
الذي تعترض
عليه الكنيسة
ممثلة بجمعية
"لابورا" وحزب
الكتائب،
نظراً الى
انعدام
التوازن فيه.
فكان أن غادر
وزير التربية
الياس بو صعب
الجلسة للتداول
مع المعنيين،
وتم تأجيل
الملف. ومساء الاثنين
الفائت عقد بو
صعب اجتماعاً
مع الوزير
آلان حكيم
ومنسق جمعية
"لابورا"
الاب طوني
خضرا (ممثلاً
الكنائس)،
واتفق على عدم
تمرير أي
مراسيم من دون
درسها
ومراجعتها
قبل اسبوع من
موعد
إقرارها، لأن
الامور تكشفت
عن 29 مرسوماً
تضمنت
تعيينات ولم
تراعَ فيها
شروط المناصفة
والانصاف
والميثاقية.
وتم
الاتفاق
خطياً على
النقاط
الآتية: عدم
تمرير أي
مرسوم
وتعيينات من
خارج جدول
الاعمال،
أياً كانت
الاسباب
والموجبات،
ضرورة أن تتولى
مجموعة من
الوزراء
المسيحيين
الاهتمام بهذا
الموضوع وابلاغ
جميع الوزراء
بحيثيات
الاتفاق وكل
ما يصب في
مصلحة
التوازن. أما
في ما يخص
المتعاقدين، فلقد
تم الاتفاق
على أن يصدر
المرسوم شرط
أن يتضمن جملة
واضحة فحواها
"أن يكون
التثبيت مناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين"،
وإلا فلن يمر
اي قرار من
الخميس
فصاعداً. ووعد
وزير التربية
بأن يزود خضرا
نسخة من
قرار مجلس
الوزراء
تتضمن هذه
الجملة. والأهم
في الأمر أن
الاتفاق بين
حكيم وبو صعب والكنيسة،
في حال السير
به، يشكل شبه
اجماع بين
الوزراء
المسيحيين
على مبدأ
المناصفة والانصاف
واحترام
معايير
الشركة،
ويشرع الباب
أمام تصحيح
الكثير من الامور
وخصوصاً على
مستوى
التوظيفات
وما يجري في
مجلس الخدمة
المدنية،
وذلك في ظل
الهجمة غير
المسبوقة على
وظائف الدولة
واصرار امانة
سر مجلس
الوزراء على
الاستمرار في
طرح بنود من
خارج جدول
الاعمال،
بالتنسيق مع
عدد من الوزراء
من دون أي
اعتبار لكل
الكلام
المعلن عن
ضرورة احترام
الميثاقية
والعيش
المشترك.
مجموعة
مسلحة تخطف
لبنانيا في
وادي حميد عرسال
الأربعاء
11 آذار 2015/وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش، أن
مجموعة مسلحة
اقدمت على خطف
اللبناني
زاهر حسين
رايد مواليد 1983
من منطقة
العجرم في
وادي حميد في عرسال
وفروا به إلى
جهة مجهولة.
14 آذار:
عون يقايض في
محاولة
للوصول الى
بعبدا
الأربعاء 11
آذار 2015
وطنية
- عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار اجتماعها
الأسبوعي في
مقرها الدائم
في الأشرفية،
برئاسة
الأمين العام
فارس سعيد،
وفي حضور السادة:
نوفل ضو، محمد
حرفوش، الياس
الزغبي، ايلي
محفوض، الياس
ابو عاصي، ربى
كبارة، نبيل
حاوي، وليد
فخرالدين،
ندي غصن، جوزف
جبيلي، ساسين
ساسين، شاكر
سلامة، راشد
فايد، علي
حماده، محمد
شريتح.
البيان
وبعد
مناقشة
الأوضاع
المحلية
والإقليمية، صدر
عن المجتمعين
بيان رأوا فيه
أن "العماد عون
لا يهمل أي
وسيلة من أجل
الوصول إلى
رئاسة الجمهورية،
موزعا مواقف
انتخابية على
الجميع. وكان
آخرها أنه
أوكل وظيفة
الدفاع عن
لبنان إلى "حزب
الله"،
واختار محور
"حزب الله" من
أجل محاربة
"داعش"
وإسرائيل،
متناسيا ما
تمليه عليه
صفته قائدا
سابقا للجيش.
لقد
تبنى العماد
عون، بغية
محاولة
الوصول إلى
بعبدا،
مقايضة ترتكز
على إعطاء جزء
من السيادة
لمصلحة ميليشيا،
مقابل جزء من
المكاسب، فلا
مكاسب على حساب
سيادة الدولة
الموكلة
حصرا، وفقا
للدستور،
حماية لبنان
واللبنانيين.
ويأتي
هذا الموقف في
لحظة إقليمية
دقيقة تتطلب
الرصانة
والحكمة من
أجل الحفاظ
على لبنان
وسلمه
الداخلي، ومن
أجل الإبتعاد
عن إقحام
المجتمعٍ
اللبناني بأكمله
في الأتون
السوري
والصراع في
وعلى المنطقة،
وبعدما برزت
بالملموس
نيات ايران التوسعية
المرتكزة على
مجموعات
عسكرية منها "حزب
الله" على
حساب الهويات
الوطنية في
اليمن والعراق
وسوريا
ولبنان
وفلسطين".
وطلبت
الأمانة
العامة من
المدعوين إلى
مؤتمرها
الثامن في
مجمع البيال
يوم السبت
المقبل "تأكيد
التزامهم
لبنان
الرسالة،
وقيام دولة
واحدة وجيش
واحد وقرار
واحد في وجه
كل السلاح،
لجعل التجربة
اللبنانية
نموذجا عصريا
لحل أزمات
المنطقة"، مرحبة
"بتوسيع أطر
العمل داخل 14
آذار، بحيث تشارك
في رسم
سياستها نخبة
اللبنانيين
المقيمين
والمغتربين
حول العالم".
وأكدت أن
"إجماع
اللبنانيين،
مسلمين
ومسيحيين، في
صورة واحدة
وحول مشروع
واحد قضيته
الأساسية
لبنان هو
الضمان
الوحيد لنا
جميعا. وكما
صنع شعب
الاستقلال
معجزة إجبار
جيش النظام
السوري على
الخروج من
لبنان، فهو
صامد عنيد في
وجه السلاح
غير الشرعي
وفي وجه رغبات
القوى
الإقليمية
الإلغائية
وسيكون دوما
ظهير دولته
ودستوره ومؤسساته".
وردا
على أسئلة
الصحافيين عن
تعطيل جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية
قال سعيد: "يجب
أن نحدد أولا
من يعطل
الجلسات، وهو
الثنائي "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"،
ويعطلون الإنتخابات
لأجندة غير
وطنية وغير
لبنانية وربما
مرتبطة
بالمفاوضة
القائمة بين
الولايات
المتحدة
وإيران
وبالتالي هذا
الثنائي ربط إيران
ومصالحها
ومصلحة
اللبنانيين
فيها بدل أن
يكون اللبنانيين
مرتبطين
بمصلحتهم
وفقا لما تمليه
عليهم
رغباتهم
والتزاماتهم
الوطنية".
وأضاف أن
"العماد عون،
بشكل واضح
وملموس، يجري
مقايضة
بإعطائه جزءا
من السيادة
لفريق،
ليستطيع أخذ
جزء من
المكتسبات،
وسيعطي جزءا
من السيادة
ولن يأخذ أي
مكتسبات،
وهذه
المعادلة نعيشها
منذ عام 1960.
وهناك فريق،
تحت شعار
البراغماتية السياسية،
يقول نحن
مستعدون
للتعامل مع
الأمر
الواقع،
وبالتالي لا
مجال إلا
للتعامل مع حزب
الله، وهذه
المعادلة إذا
أردت إجراؤها
اليوم مع حزب
الله فلماذا
لم نجريها
البارحة مع
السوريين؟".
وأكد
"أننا لن
نتنازل عن السيادة،
وكل نبض 14 آذار
والذين
ناضلوا
ونزلوا إلى
ساحة 14 آذار،
ليؤكدوا عدم
التنازل عن
السيادة
واستقلال
لبنان".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 11
آذار 2015
الأربعاء 11
آذار 2015
النهار
عرض
مسؤول سابق
ملف اللوحات
والتماثيل
الأثرية
المعروضة في عدد
من المقارّ
الرسمية
ومنازل
مسؤولين رسميين
وما إذا كان
ممكناً
استرجاعها
يوماً.
ردّ
وزير على رجل
ديني قائلاً
"إن معطياتك
حول التوظيف
خاطئة لكني
أتجنّب الردّ
عليك".
اعتبر
وزير أن إثارة
المشكلات في
الإعلام قد لا
يخدم الحكومة
بل يضعها أمام
تحديات جديدة.
يتابع
سياسيون فصول
مقابلة رنا
قليلات
تخوّفاً من
ورود أسمائهم
في سطورها.
تُعاني
المدارس التي
خُصصت
للاجئين
السوريين من
سوء التنظيم
وانعدام
الرؤية إلى
برامج تربوية
واضحة.
السفير
استغربت
أوساط دينية
غض النظر عن
استمرار أحد
مفتي المناطق
في مهامه، وهو
محسوب على عاصمة
خليجية،
بالرغم من عزل
آخرين.
أشادت
مرجعية حزبية
بارزة بدور
مرجع حكومي سابق
وقالت "يسجل
له أنه لم
يتآمر على
المقاومة ولم
تبدر منه
إساءة اليها
طوال ثلاث
سنوات".
سألت
ديبلوماسية
كانت تمثل
دولة كبرى
سابقا في
لبنان عن
شخصية غير
مدنية، في
معرض إبداء إعجابها
الشديد بها،
فقيل لها إن
هذه الشخصية
مرشحة لأدوار
سياسية كبيرة
مستقبلا!
المستقبل
يقال
إن
النظام
السوري ما زال
يضع عائلات
المسؤولين
الكبار الذين
يغادرون
البلاد في
مهمات رسمية
وخاصة من قبله
تحت الإقامة
الجبرية والحراسة
المشددة من
قبل الأجهزة
الأمنية، ما
يحوّلهم إلى
شبه رهائن إلى
حين عودتهم.
اللواء
توقّع
دبلوماسي
غربي تلتزم
بلاده الحياد
حدوث تدهور
عسكري محدود،
بالتزامن مع
حدثين: الإتفاق
حول النووي،
والإنتخابات
الإسرائيلية؟
يؤكّد
نائب ورئيس
حزب يميني أن
علاقته ثابتة مع
قطب وسطي،
بمعزل عن
اللياقات
الإجتماعية..
يواجه
لبنان
إستحقاقاً
إقتصادياً
خطيراً، يقضي
بإلغاء
الرسوم
الجمركية عن
سلع أوروبية
عملاً باتفاق
شراكة وقّعه
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
عام 2002.
الجمهورية
قال سفير
عربي إن مشروع
تشكيل قوة
عربية مشتركة
سيكون
العنوان
الأبرز في
القمة
العربية التي ستعقد
في القاهرة
نهاية هذا
الشهر، وأكد
أن دولته مصرة
على إقراره
ولو بمن حضر.
أوضحت
أوساط قريبة
من رئيس حزب
وسطي أنه لم
يقصد الإساءة
في موقفه من
طائفة
مسيحية، بل
لومها على عدم
توحّدها في ظل
التحديات
التي تواجهها.
إستبعد
رئيس حزب أي
اختراق رئاسي
في المدى المنظور،
خصوصاً في ظل
غياب التدخّل
الخارجي،
والإصرار
الداخلي على
رفض التفاوض
إلّا على مرشح
واحد
البناء
لم
يرَ وزير سابق
مشكلة في أن
يتلقّى رئيس
الحكومة
تمّام سلام
دعوة من
الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي
للمشاركة في
القمة
العربية، في
ظلّ غياب رئيس
الجمهورية،
واعتبر أنّ
الأمر
الطبيعيّ أن
يترأس سلام
الوفد
اللبناني، ويبقى
أهون بما لا
يُقاس مما حدث
سابقاً في قمة
السودان حيث
تمثل لبنان
بوفدين… واحد
برئاسة رئيس
الجمهورية
وآخر برئاسة
رئيس
الحكومة!.
"يديعوت":
الجيش
الاســـرائيلي
يجري تدريباً يحاكي
اقتحام "حزب
الله"
للمستوطنات
الشمالية
المركزية-
أشارت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" إلى
أن الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
اجرت صباح
اليوم
تدريباً
عسكرياً
يحاكي سقوط
عشرات الصواريخ
على مدن
الجليل
المحتلة،
إضافة لاقتحام
مقاتلين من
"حزب الله"
اللبناني
لعدد من
"المستوطنات"
الشمالية في
إطار حرب
لبنان الثالثة. وأوضحت
الصحيفة أنه
سمع في إطار
هذه التدريبات
انطلاق
صفارات
الانذار في
منطقة
الجليل، فيما
ذكرت أن الجيش
الإسرائيلي
يتوقع سقوط عدد
كبير من
القتلى
الاسرائيليين
في حال اندلعت
مواجهة جديدة
مع "حزب الله".
ولفتت
إلى أن
التدريبات
العسكرية ستستمر
حتى مساء غد الخميس.
"عكاظ":
جنبلاط يريد
افساح المجال
امام الشباب
لتسلم
المسؤولية
المركزية-
نقلت صحيفة
"عكاظ"
السعودية عن
مصدر مسؤول في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
تفاصيل ما
يحصل في موضوع
استقالة رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
قائلا "ان جنبلاط
كان واضحا بما
كان ينوي
القيام به،
فهو يريد
إفساح المجال
أمام الشباب
ليتسلموا
مواقع
المسؤولية
بشكل سلس
ومنطقي، وهو
طلب من كافة
شباب الحزب
الترشح إن
وجدوا في
أنفسهم
مؤهلات
لذلك"، لافتا
الى "ان تيمور
جنبلاط هو
واحد من هؤلاء
الشباب الواعدين
في مسيرة
الحزب".
واشار
المصدر الى
"ان جنبلاط لن
يتخلّى عن
مسؤولياته
الوطنية
وسيبقى رئيسا
للحزب ومن
الظلم مقارنة
وليد جنبلاط
بكمال
جنبلاط، فكل
رجل له شخصيته
وأسلوبه، وفي
النهاية ونحن
في حزب
مؤسساتي لديه أهداف
وثوابت الكل
سيلتزم بها.
عندما اغتيل كمال
جنبلاط في
قرية دير
دوريت في
الشوف استغرب
الكثيرون كيف
أن هذا الشاب
النحيل الذي
يدعى وليد
قادر على ملء
كرسي الزعامة
الجنبلاطية
مكان رجل بحجم
كمال جنبلاط
إلا أن الأيام
وأسلوب
الوليد صنعت
له مدرسة خاصة
في السياسة والدهاء
والمناورة
والقصة اليوم
تتكرر مع شاب
نحيل آخر يدعى
تيمور. إنها
حلقة جديدة من
حلقات
الزعامة
الجنبلاطية
التي تبقى
زعامة مهما
اختلفت أسماء
الزعماء".
النائب
أنطوان سعد
لـ”السياسة”:
لا حظوظ لجعجع
وعون رئاسياً
بيروت
– “السياسة”: في
ظل موجة
التفاؤل
النسبي
بإمكانية
حصول خرق ما
في ملف
الاستحقاق
الرئاسي, على
خلفية الغزل
الإيحائي
الذي أبداه رئيس
تكتل “التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون, تجاه
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع,
ملمحاً إلى أن
رئاسة
الجمهورية قد
تكون من نصيبه,
أو من نصيب
جعجع, مع ما
قاله رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بأن
الحوار بين
“حزب الله” و”تيار
المستقبل” هو
الذي سمح
لرئيس الحكومة
الأسبق سعد
الحريري
بالعودة إلى
لبنان, وأنه
أصبح مهيئاً
أكثر من أي
وقت مضى ليكون
رئيساً
للحكومة, قطع
عضو “اللقاء
الديمقراطي”
النائب
أنطوان سعد في
اتصال مع
“السياسة”,
الطريق على
المتفائلين
بقوله, إن لا “14
آذار” تقبل
بأن ينتخب عون
رئيساً
للجمهورية,
ولا “8 آذار”
لديها
استعداد
لانتخاب جعجع
رئيساً للجمهورية,
“وبالتالي فإن
كل ما يُقال
بشأن هذا
الموضوع هو من
باب الاجتهاد
الإعلامي, لا
أكثر ولا أقل”. وفي
تعليقه على
كلام الرئيس
بري بأن
الأمور أصبحت
أكثر ملاءمة
لتولي الرئيس
الحريري
رئاسة الحكومة,
قال سعد “هذا
مجرد كلام لا
يوصل إلى أي
مكان. فالرئيس
الحريري ليس
بوارد أن يكون
رئيساً
للحكومة, وهو
يدعم بقوة
الرئيس تمام
سلام”, لافتاً
إلى أن “لا
انتخابات
رئاسية في
المدى
المنظور قبل أن
تحل مسألة
الملف النووي
الإيراني”. وأشار
إلى أن القضية
اللبنانية في
الوقت الحاضر
موضوعة في
الثلاجة,
مؤكداً أن
النائب هنري
الحلو ما زال
مرشح “اللقاء
الديمقراطي”
لرئاسة
الجمهورية
وهو ابن بيت
عريق ومن
الشخصيات
المعتدلة التي
تليق به رئاسة
الجمهورية
وإن “اللقاء
الديمقراطي”
ورئيسه
النائب وليد
جنبلاط
متمسكون
بترشيحه ولن
يسحب ترشيحه
مهما قُدم له
من عروض.
مع
"تشريع
الضرورة" ولا
لجدول اعمال
فضفاض"
Lفتفت: لا حل
رئاسـياً الا
اذا حصـل
اتفاق نووي
المركزية-
مع عزم الرئيس
نبيه بري
تفعيل عمل مجلس
النواب
مُستفيداً من
العقد العادي
للمجلس الذي
يبدأ بعد 15
الجاري، ومع
ما نقله نواب
لقاء
الاربعاء
النيابي عنه
بانه سيدعو
هيئة مكتب
المجلس بعد 17
الجاري
لدراسة وتحديد
موعد وجدول
اعمال جلسة
عامة، جدد عضو
كتلة
"المستقبل"
وعضو هيئة
مكتب المجلس
النائب احمد
فتفت تأكيده
اننا "كتيار
"مستقبل" مع
تشريع
الضرورة وفق
جدول اعمال
غير ضروري لا "فضفاض"،
واعلن انه
"حتى الان
هناك اتّفاق داخل
قوى "14 آذار"
بالسير في
"تشريع
الضرورة". وقال
لـ"المركزية"
"لننتظر ما
سيعرضه الرئيس
بري في اجتماع
هيئة مكتب
المجلس،
وحلفاؤنا "القوات
اللبنانية"
التي اعلنت
على لسان النائب
انطوان زهرا
بانها
ستُقاطع اي
جلسة تشريعية
ستُقدّم عبر
ممثلها في
هيئة مكتب
المجلس اقتراحاتها
في هذا الشأن". واكد
رداً على سؤال
ان "الوضع في
لبنان خطير جداً،
خصوصاً بعد
تصريح
المسؤول
الايراني علي
يونسي عن
الامبراطورية
الايرانية
وعاصمتها
بغداد"،
مستبعداً اي
"حلّ للملفات
العالقة في
لبنان في
الوقت
الراهن،
خصوصاً
استحقاق
رئاسة
الجمهورية،
الا اذا حصل
اتفاق نووي
بين الولايات
المتحدة الاميركية
وايران".
وعن
كلام وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
عن عودة
الاغتيالات،
قال فتفت "منذ
شهر ونحن نسمع
عن هذا
الموضوع، نحن
نأخذ
احتياطاتنا". ولفت الى
ان "جلسة
الحكومة
الاسبوع
الماضي بعد
انقطاع بسبب
الخلاف على
آلية عملها
كانت لا بأس
بها، ومن
المفترض ان
تكون على هذا
الشكل غداً،
بإنتظار
"الكريزا
المقبلة" اي
عندما يتم
الوصول الى
مناقشة موضوع
خلافي".
"لا
هيكلية لهيئة
ادارة
الكوارث وهي
تبتدع من
جديد"/ادمون
رزق:
ليرأسها صاحب
الاختصاص حسب
المادة 95
المركزية-
طيّر الخلافُ
على رئاسة
"هيئة ادارة
الكوارث"
جلسةَ اللجان
المشتركة
التي عقدت في
مجلس النواب
أمس، حيث
انقسمت وجهات
النظر بين من
يقول بأن
رئاسة الهيئة
يجب ان تعود
لرئيس
الجمهورية
باعتباره
رئيس مجلس
الدفاع
الأعلى وهو من
يرأس مجلس الوزراء
في حال حضوره،
ومن يقول ان
رئيس الحكومة
يرأس الهيئة
كون الحكومة
السلطة
التنفيذية...
فماذا يقول
الدستور في
هذا المجال؟ "المركزية"
سألت الوزير
السابق ادمون
رزق عن
الموضوع،
فحرص على
التأكيد أولا
ان "هذا الحديث
بمثابة جدل
بيزنطي عقيم،
فكل ما يثار
تحت ستار
اشكاليات او
مفارقات هو في
النتيجة، وسائل
وأسباب لهدر
مزيد من
الوقت، ويأتي
نتيجة الفراغ
الذريع، ليس
فقط في
الرئاسة حيث
ان الفراغ في
الرئاسة أتى
نتيجة فراغات
أخرى في كل
مواقع
المسؤولية.
وكل ذلك ناتج
عن غياب
المساءلة"،
مضيفا
"الهيكلية لا
تعاني شغورا
فقط انما يعتريها
التصدع حتى
الانهيار،
ليس لان انتخاب
الرئيس
مستحيل، فهذا
الانتخاب لن
يصحح الاوضاع،
لكن سيكون
نوعا من
الاستكمال
الشكلي للمواصفات
الظاهرية
التي تنطلق
منها اعادة تكوين
الدولة، لكن
كل هذا الجدل
البيزنطي خارج
الموضوع ونوع
من الالهيات". ولفت الى
ان "لا هيكلية
لهيئة ادارة
الكوارث، فهي
تبتدع من جديد"،
مستطردا "لكن
الهيئة بدعة
حسنة، والمطلوب
ان يتم البحث
في كيفية
تفعيلها،
لاننا لا نريد
مجالس مسيسة
ومرتهنة
اضافية، ويجب
الا تكون نكبة
بدلا من ان
تخفف
النكبات"!
مضيفا "ليأت
الشخص المؤهل
على رأس
الهيئة. فهذا
ليس مركز شرف،
بل مركز
اختصاص، وقد
حللنا هذه المسألة
في المادة 95 من
الدستور حيث
دعونا الى اعتماد
الكفاءة
والاختصاص،
فالمسألة
ليست مسألة
مقامات بل
مسألة أداء،
وليأت الشخص
الأكثر
تأهيلا
تيننتي:
اليونيفيل
فتحت تحقيقا
بشأن عبور 6
أشخاص الخط
الأزرق من
الجانب
اللبناني
الأربعاء
11 آذار 2015/وطنية -
أعلن الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
أندريا تيننتي
في تصريح أن
"حوالى
العاشرة من
صباح يوم أمس،
عبر 6 أشخاص
الخط الأزرق
من الجانب
اللبناني في
محيط مزرعة
بسطرة. وقد
لاحظ جنود حفظ
السلام
المنتشرين في
المنطقة هذا
الخرق،
وسمعوا أصوات
طلقات عدة
أطلقت في الهواء
جنوب الخط الأزرق.
واليونيفيل
فتحت تحقيقا
لتحديد الوقائع
وظروف
الحادثة".
الاعلى
للكاثوليك"
حسم قراره
بمنع تأجير مبنى
المدرسة
المركزية-
اتخذ بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
قرارا قضى
بمنع تأجير
مبنى مدرسة البطريركية
في زقاق البلاط
لصالح مدرسة
الـ"ليسيه"
ضمن عقد يمتد
على 27 سنة،
مقابل 370 ألف
دولار سنويا.
وفي
هذا السياق،
اشارت مصادر
البطريركية
لـ"المركزية"
الى ان
الاجتماع
الذي عقده
مطارنة: بيروت
كيريلس
بسترس، زحلة
عصام درويش،
سوريا جان
جنبرت
والجنوب
ميشال
الابرص، قبل
الظهر في مقر
بطريركية
الروم
الكاثوليك في
الربوة، استمر
ساعتين، تمت
فيه مناقشة
الموضوع،
وأفضى الى
التوصل الى
قرار مفاده
الامتناع عن
تأجير المبنى
بقرار جامع،
وذلك انطلاقا
من ان اي قرار
يتعلق ببيع او
تأجير اي مبنى
لا بدّ ان يستحوذ
على موافقة
السينودس
الدائم، وهذا
ما لم يحصل
داخل
الاجتماع
اليوم".
ولفتت
المصادر الى
ان هذا
الموضوع
انتهى، ولن
يصدر أي بيان
في هذا
الاطار.
اين
يتقاطع واين
يختلف
الحواران
الاسلامي والمسيحي؟ اسـتبعاد
الملفات
الخلافية
والرئاسة
ليسـت
اولويــة
المركزية-
على عتبة
الجولة
الحوارية
الثامنة
الاسبوع المقبل
بين "حزب
الله" وتيار
"المستقبل"
وفي ما يشق
حوار "القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
طريقه نحو
انهاء مرحلته
الاولى باعلان
"بيان
النيات"
ولقاء
الزعيمين
ميشال عون
وسمير جعجع،
لاحظت اوساط
سياسية
متابعة اوجه
شبه عدة بين
الحوارين
ولئن اختلفا
في العناوين
وملفات البحث
والمقاربة.
في
الشكل يتخذ
الحوار بين
القوى
السياسية الاسلامية
الطابع
الامني اكثر
من اي عنوان
آخر، ذلك ان
قادة الطرفين
حددوا تنفيس
الاحتقان في
الشارع
الاسلامي
شعارا تدور في
ظله كل النقاشات
بعدما
استشعروا مدى
الخطر المحدق
بالواقع
الميداني
وامكان
انفجاره في اي
لحظة بما يعني
ذلك من مخاطر
لن تقتصر حكما
على هذا
الشارع وانما
ستهدم الهيكل
على من فيه في
وطن محاصر
بالتهديدات
الارهابية
وخطر
الاغتيالات
السياسية
والبركان المتفجر
اقليميا.
اما
في المضمون
فتقول
الاوساط
لـ"المركزية"،
ان الحوار ما
كان ليقلع
ويستمر لو لم
تسحب منه
فتائل
التفجير
الكامنة في داخله،
وهي اساسا
الملفات
الواجب
التحاور في شأنها
لكونها تشكل
السبب
الرئيسي
للاحتقان،
الا ان الرغبة
الداخلية
والارادة
الخارجية
حتمتا اطلاق
الحوار
وتجاوزها،
وهي سلاح "حزب
الله" وقتاله
في سوريا
وموقفه من
المحكمة الدولية.
وتعتبر ان
التقاء الحزب
والمستقبل
على مقاربة
الملف الامني
نابع من رغبة
مشتركة بمنع
الفتنة التي
اطلت برأسها
من اكثر بوابة
وتحولت هاجسا
حمل
القيادتين
على تخصيص حيز
واسع من
الخطابات
لتأكيد اهمية
وضرورة
الحوار كاطار
وحيد لمعالجة
المشاكل، وان
كان البعض لا يرى
فيه سوى مسكّن
موضعي لآلام
مزمنة لا
يعالجها سوى
حوار عام على
المستوى
الوطني، الا
ان الوقت ليس
اليوم وقته
ولا الزمان
زمانه.
واذا
كان العنوان
العريض
للحوار
الاسلامي أمنيا
بامتياز، فان
صبغة الحوار
المسيحي سياسية،
باعتبار ان
ملفات الحوار
ترتكز الى قضايا
بعيدة من
الهاجس
الامني وتتصل
بشؤون سياسية
عامة من جهة
ومسيحية خاصة
من جهة ثانية،
ادرجت في بنود
جدول اعمال
بيان "اعلان
النيات" الذي
سيحضر في
الجلسة
المسائية
اليوم في
الرابية بين
العماد عون
والنائب
ابراهيم
كنعان ومسؤول جهاز
الاعلام
والتواصل في
"القوات
اللبنانية"
ملحم رياشي
الذي ينقل
لعون المسودة
متضمنة ملاحظات
جعجع لابداء
الرأي.
وكما
في الحوار
الاسلامي
كذلك في
المسيحي، اذ
يبدو وفق
الاوساط
المشار اليها
ان مواضيع الخلاف
وضعت جانبا،
خشية ان تؤدي
اثارتها الى نسف
اسس الحوار
الذي سيعالج
ملفات تتصل
بتعزيز
الوجود
المسيحي
واستعادة
الدور في
المؤسسات وطي
صفحة الخلافات
المسيحية
المزمنة على
مدى اكثر من
ثلاثين عاما
وتحديد آلية
تنفيذية
لكيفية تحصين
هذا الدور على
مستوى الدولة.
وتقول
الاوساط ان
ابرز هذه
الملفات
يتعلق برؤية
"التيار
الوطني الحر"
لدور "حزب
الله" في
الداخل
اللبناني وخارجه
وورقة
التفاهم بين
الجانبين،
فاذا ما حاول
المتحاورون
المسيحيون
خوض غمارها
سيعرضون حكما
الحوار للفشل
والاتفاق
للعرقلة والآمال
المرسومة على
نتائجه
للانهيار.
وتبعا
لذلك تؤكد
الاوساط ان
الحوارين
يتقاطعان عند
مركزية وضع
الملفات
الخلافية
جانبا وابقاء
خطوط التواصل
مفتوحة في
مرحلة الوقت
الضائع منعا
للفتنة
وتنفيسا
للاحتقان
وتعزيزا
للوجود المسيحي.
اما
رئاسة
الجمهورية
وان كانت
ادرجت في مراحل
متقدمة على
اجندة
المتحاورين،
الا انها لا تبدو
اولوية ما
دامت ظروفها
غير ناضجة،
وهو ما حمل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على القول
ان القيادات
اللبنانية
فضلت استيراد
الرئيس على
انتاجه
لبنانيا
وفوتت فرصة
اتيحت للمرة
الاولى
بانتخاب رئيس
صنع في لبنان...
وفي
السياق، كشفت
الاوساط عن ان
جهات خارجية نصحت
قيادات سنية
وشيعية
لبنانية
بوجوب تعزيز
دور المكون
المسيحي الذي
اثبتت التجربة
على مدى 25 عاما
ان ضعفه اصاب
الدولة
بالوهن، وتسبب
بخلل وفقدان
التوازن في
المواقع والسلطات،
ودعت الى
اعادة
الصلاحيات
التي انتزعت
من رئيس
الجمهورية
وتصحيح
الواقع
القائم من
خلال الحوار.
ووصفت المكون
المسيحي بانه
الرئة التي
يتنفس عبرها
الكيان
اللبناني واي
تفريغ لدورها
يصيب الجسم
بكامله
بالمرض،
مشيرة الى
ضرورة افراز
حيز واسع لهذا
المكون في اي
صفقة او تسوية
سياسية على
المستويين
اللبناني
والاقليمي.
مقابلة
من جريدة
الأخبار/ثمانون
ميشال عون
ابراهيم
الأمين, وفيق
قانصوه, آمال
خليل
الجزء
لأول نشر
بتاريخ 10 آذار/15
والجزء
الثاني نشر
بتاريخ 11 آذار/15
■ هواجس
حزب الله هي
هواجسي
والقبضاي
يحارب خارج
أرضه
■ الـ
1559 مشبوه وهذا
نص رسالتي
للأسد مطلع 2005
ثمانون
عاماً.
ألم تملّ بعد؟
ـــ كل
عمري كنت
خائفاً من أن
أقرف، لكنني
أتذكّر دائماً
انني يجب ألّا
أفعل. عليّ
واجبات تمليها
خيارات الناس
السياسية
وحجم
المؤيدين. من
يكن في وضعي
فعليه أن يعمل
ويعمل ويعمل
حتى يُستشهد
سياسياً.
عندما
يُستشهد يكون
قد خسر
المعركة،
وعندها عذره
معه. بالطبع
وصلت الى درجة
القرف، لكنني
آخذ حبوباً ضد
«اللعيان».
■ أنت
صاحب مقولة:
«يستطيع
العالم ان
يسحقني، ولكن
لن يأخذ
توقيعي». منذ
عدت من
المنفى، ألم
توقّع لأحد؟
ــــ
بلى. وقّعت
لميشال
سليمان في الدوحة.
كانت تجربة
غنية جداً،
وكل الوعود
نُفّذت!
■ ألم
تقدّم
تنازلات من
أجل التقارب
السياسي مع
الرئيس سعد
الحريري
والدكتور سمير
جعجع؟ لم نعد
نسمع بكتاب
«الإبراء
المستحيل»،
ولا
باتهاماتكم
لجعجع بتضييع
حقوق المسيحيين.
أليست هذه
تنازلات؟
ـــ لا.
أبداً.
«الإبراء
المستحيل» هو
اليوم علم
وخبر وحُوّل
الملف الى
المدعي العام المالي.
في وزارة
الاتصالات،
مثلاً،
أعددنا أيضاً
ملفّاً
بالمخالفات،
وحوّلناه الى
المدعي العام
المالي.
■ هل
تقول بذلك
للرئيس سعد
الحريري إنه
إذا انتخبك
رئيساً
فستحرّك
ملفات كـ
«الإبراء
المستحيل»
وملف الـ 11
مليار دولار؟
ــ إذا
انتخبت
رئيساً
فسأحرّك نظام
المحاسبة.
أفعّل
التفتيش
القضائي.
وعندها النظام
هو من يتابع
هذه الأمور
أوتوماتيكياً
لأن هذا عمله أصلاً...
■ ألا
يخيف مثل هذا
الكلام
خصومك، وبالتالي
يبعدك عن
الرئاسة؟
ـ أنا أحاسب
الجميع على ما
يقولونه.
الجميع يريد تغيير
النظام.
■ هناك
شعور بأنك
تطرح قضايا
وشعارات
كبرى، لكنك
تتراجع عنها
في سبيل
الوصول الى
بعبدا؟
ــ هذا ليس
صحيحاً. نطرح العناوين
الكبيرة
لتوعية الناس
وجعلها موضع
نقاش. في
النظام
الديموقراطي
لا يمكنك أن
تصفّق وحدك. لا
أتراجع
أبداً،
والدليل أنني
عندما تسنح
الفرصة أعيد
طرحها.
تنازلت
مرة واحدة لميشال
سليمان
وانظروا ماذا
كانت النتيجة
■ الوصول
الى السلطة،
بالنسبة
اليك، هل اصبح
هدفاً في حد
ذاته، تجري
حوارات وتعقد
تحالفات من
أجله؟
ــــ
الوصول ليس
غاية، وانما
وسيلة لنحقق
ما نطمح اليه.
في لبنان
أينما تضع يدك
تجد أموراً
تحتاج الى
اصلاحها.
«ماشي» البلد
كسفينة تائهة
تحتاج الى
بوصلة. في
الوزارات
التي
تسلّمناها
قاتلنا من أجل
إقرار طريقة
عمل، ولكن
هناك دائماً
سدود في
وجهنا. خذ
الكهرباء،
مثلاً. خسّرت
الدولة 28 مليار
دولار. وضعنا
خطة شاملة في 2010
كانت تكلف اربعة
ملايين دولار
وتعطينا 4
آلاف ميغاوات.
مع التأخير
فاقت خسارتنا
السنوية بين
الدولة والقطاع
الخاص الستة
مليارات. لم
نستطع أن
نمرّر هذه
الفكرة. في
المياه الأمر
نفسه كذلك. هل
يعقل أن اكبر
خزان مياه في
الشرق الاوسط
يعطش في
الصيف؟ وضعنا
خطة للمياه
لكنها عُرقلت
أيضاً. عملنا
على مشروع غاز
يخفض كلفة
الطاقة من
الدخل من 15 في
المئة الى ما
بين سبعة
وثمانية في
المئة، لكنه
جُمّد أيضاً
في اللجان
المشتركة.
اقترحنا
قانوناً لمحكمة
متخصصة في
الجرائم
المالية،
فنام في الأدراج،
وكذلك الأمر
بالنسبة الى
قانون فصل النيابة
عن الوزارة
وخطة ضبط
النفقات
وإعادة النظر
في نظام
الضرائب بما
يوقف سرقة
الدولة. هذه
كلها ليست
افكاراً،
وانما مشاريع
قوانين. لكنها
كلها عرقلت.
ماذا يمكنني
أن أفعل؟
■ لكنك
لن تحكم وحدك،
وإنما
بالمشاركة مع
الطبقة السياسية
نفسها التي
سبّبت كل هذا
التسيّب. هل تتوقّع
فعلاً أن
تنفّذ ما تعد
به؟
ـــ أنا
لست كغيري.
لديّ سلطة
تمثيلية و25
نائباً
أفعّلهم في
مجلس النواب.
عندما أكون
رئيساً لن
يكون أحد
قادراً على
العرقلة. الكل
في حاجة الى
توقيعي.
■ هل
حان وقت تغيير
النظام
السياسي؟
ـــ في
النظام علل
كثيرة، ولكن
عند المطالبة
تقوم
القيامة، كما
يحدث عندما
يهبّ الجميع
مع كل اشارة
الى تعديل،
ولو فاصلة، في
اتفاق الطائف.
■ هل
يحفظ النظام
الطائفي
للمسيحيين
ثباتهم
واستقرارهم
أم أننا بحاجة
الى شيء آخر؟
بين
الشرق والخط
الإسرائيلي
الأميركي
اخترت جذوري
ــــ
جرّبنا كل
الأنظمة. في
النظام
الطائفي، ما
«في طائفة مشي
حالها». نعم نحن
في حاجة الى
شيء آخر، ولكن
هل نمهّد لهذا
الشيء الآخر
بالتمديد؟ أي نظام
جديد يجب أن
نمهد له
انطلاقاً من
النظام
الطائفي،
ولكن وفق مبدأ
الكفاءة، أي
أن تأتي كل
طائفة بالأكفاء،
لا وفق الولاء
السياسي.
عندما يُطبق
مبدأ الكفاءة،
نصل الى
اطمئنان إلى
أن الكفاءة هي
المعيار،
وعندها يصبح
الخروج من
الطائفة سهلاً.
اليوم
هذا لا يحصل.
ما يحصل هو،
على ما يقول
الرئيس نبيه
بري: عالسكين
يا بطيخ. كلّ يأخذ
حصته.
مراجعة
المرحلة
الماضية
■ بين
العماد عون في
الثمانينيات،
والعماد عون اليوم،
نلاحظ فرقاً.
المرونة التي تقارب بها
الأمور اليوم
لم تكن موجودة
يوم قررت تحدي
الجميع،
وأعلنت «حرب
التحرير»؟
ــــ
ليس الأمر
كذلك. الظروف
مختلفة. يومها
وُضعت أمام
خيارين: إما
ان أقبل ما
يحدث او أرفض،
وقد رفضته
بوعي. كقائد
للجيش، طرح
عليّ
الأميركيون
(ريتشارد مورفي
وديفيد نيوتن
وديفيد
ساترفيلد) أن
فلاناً سيكون
رئيساً
للجمهورية،
وطلبوا مني
تأمين إجراء
الانتخابات،
وحاولوا
إقناعي بأنهم بذلوا
جهوداً جبارة
لاقناع دمشق
بالأمر، وهذا
لم يكن
صحيحاً، لأن
السوريين هم
من رشحوه. «كانوا
جايين يضحكوا
عليي». قلت لهم:
ليست المرة الأولى
في لبنان التي
ننتخب فيها
رئيساً، وكلنا
يعرف أن
موظفاً من
الدرجة
الثالثة في
السفارة
الأميركية
«بيعمل» رئيس،
وأن السوريين
وحدهم
«بيعملوا»
رئيس، ولكن
احفظوا لنا
قليلاً من ماء
الوجه ليقال
إن
اللبنانيين
انتخبوا
رئيسهم.
أعطونا شهراً
او شهرين.
نعلن مهلة انتخابية
للإعداد. ومن
يرد ان يترشح
يفعل، ومن ينجح
فليكن، لأننا
لا يمكن أن
نعترف علناً،
لكم أو
لغيركم،
بأنكم من
تعيّنون
الرئيس مهما
كان السبب.
كان جوابهم:
لا.That is a Deal! بما معناه:
ليس أمامك إلا
أن تقبل أن
تمسح نفسك وتمسح
الشعب
اللبناني من
دون أن تحفظ
ماء الوجه.
قلت لهم:
طالما أنه
Deal، إذاً
نفّذوه وحدكم.
لولا ذلك
ما الذي كان
بقي منا؟
■ كم
تغيّر الغرب
من وقتها حتى
الآن؟
ــــ «انتزع»
(فسد) أكثر.
باتت حقوق
الإنسان ورقة
تواليت يتاجرون
بها.
حزب
الله مع
التوازن
والشيعة
تعلموا من
أخطاء
الموارنة والسنّة
■ كيف
تستعيد مرحلة
القرار 1559؟
كنا
نسعى الى قرار
من مجلس الأمن
بتطبيق
القرار 520. كنا نعمل في
اتجاه معين
فصدر القرار
في اتجاه آخر.
هناك بنود
تخرق سيادة
لبنان مثل
مسألة رئاسة الجمهورية،
وهذا تدخّل
سافر في
دستورنا لأن رؤساء
الجمهورية
الآخرين
مددوا
لأنفسهم حتى
سميناها
«جمهوريات
المغّيط».
■ لكن
القرار مرتبط
في أذهان
الناس بنزع
سلاح المقاومة؟
ــــ لم
يكن هذا ما
كنا نسعى
اليه. في اللقاء
مع لجنة
الشؤون
الخارجية في
الكونغرس،
تكلم أحد
الأميركيين
عن أن حزب
الله منظمة
إرهابية. فأجبته
بأن ليس في
لبنان منظمات إرهابية،
بل دول
إرهابية. وقلت
إننا لا
نريد أن نفجّر
حرباً أهلية.
اكتشفت أن
هناك فخاً.
القرار 1559 كان
مشبوهاً.
أنا
خرجت من لبنان
لأنني حاربت
السوريين،
والغرب يريد
مني أن أعود
الى لبنان لكي
احاربهم
مجدداً! في
تشرين الثاني
2004، دعينا الى
احتفال
لمناسبة
استقلال
لبنان في باريس.
ودعونا
اللبنانيين،
موالين
ومعارضين، الى
مؤتمر
لمناقشة
الوضع في
لبنان بعد
الانسحاب
السوري.
وزّعنا
الدعوات.
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط،
استقبلاً من
سلمهما
الدعوة
بأسلوب ساخر.
أحدهما قال:
أي انسحاب؟
لسنا قادرين
على أن نخرج
السوريين إلى
ضهر البيدر!
قطعت الأمل،
فنصحني
الوزير
السابق كريم
بقرادوني بأن
أتصل
بالسوريين
لكي يضغطوا على
اللبنانيين
للمشاركة.
كتبت رسالة
الى الرئيس
بشار الأسد في
2 كانون
الثاني 2005 (نصّها
مرفق وتنشر
للمرة الأولى)
للبحث في التفاهم
على عدم تفسير
القرار 1559 بما
لا يحتويه، وطلبت
مشاركة موفد
من دمشق في
اللقاء
لتبديد أي هواجس
سورية.
الرسالة
أوصلها أحد
الأصدقاء، غابي
عيسى، وهو
التقى لهذه
الغاية نائب
وزير
الخارجية
السوري آنذاك
وليد المعلم.
كان هذا قبل 14
شباط 2005 وقبل
التفاهم مع
حزب الله. كنت
متحمساً
لانعقاد
المؤتمر، حتى
إنني كتبت مسودة
للبنان
الختامي،
وفيه نشكر
سوريا على كل ما
قدمته إلى
لبنان. كان
هذا مخرجاً
مشرفاً لسوريا،
ولأنني أؤمن
بأن سيادة
لبنان تستأهل
أن نفعل ذلك.
أنا
في محور
المقاومة ضد
«داعش»
واسرائيل و بين
الشرق والخط
الأميركي
اخترت جذوري
■ إذاً
تتبرّأ من
القرار 1559؟
ــــ
كنت أؤيده
لسبب واحد، هو
أنه يؤمن خروج
السوريين من
لبنان، لكنه
في جوهره كان يرمي
إلى أمور
أخرى. عاتبني
سفير أميركي
مرة على
التفاهم مع
حزب الله،
أجبته: البند العاشر
في التفاهم
يحكي عن
الاستراتيجية
الدفاعية
التي تنزع
سلاح حزب
الله. «شو بدك
أحسن من هيك»؟
أنا أطبّق
القرار 1559.
بقيتم 22 عاماً
حتى نفذ
القرار 425
بالقوة.
أعطونا كم سنة
حتى ننفّذ القرار
1559.
الموقف
من المقاومة
■ متى
قمت بمراجعة
موقفك من حزب
الله؟
ــــ
هناك نقطة لم
تكن تحتاج الى
مراجعة بل الى
توضيح تتعلق
بالدولة
الدينية. كنت
في فرنسا ولم
أكن أعرف
الأشخاص،
لكنني، أساساً،
مقاوم عن
قناعة، وأكثر
من يعرف ذلك
هو السيد حسن
نصر الله. قبل
عودتي من
المنفى،
سُئلت في مقابلة
على قناة
«المنار»: إذا
شنت اسرائيل
حرباً على
لبنان، فمع من
ستكون؟ أجبت
مستغرباً السؤال:
بالتأكيد
مع المقاومة
ومع وطني. قلت
ذلك ولم أكن
أعرف ميزان
القوى
العسكرية على
الأرض. وهذا الموقف
كان قبل توقيع
ورقة التفاهم.
أصلاً،
في الورقة ما
من تفاهم على
الموقف من
الحرب، ولكن
عندما بدأت
حرب تموز 2006
اتخذت موقفي،
لأن القذائف
التي تسقط
تقتل
لبنانيين.
■ من
الخارج، هل
كنت ترى أن
كلام
المقاومة عن
قدرتها على
التصدي
لإسرائيل
مبالغ فيه؟
ــــ
برغم أن
العالم كله
كان ضد المقاومة،
كنت اول سياسي
في لبنان، في
حرب تموز، من
يقول إن حزب
الله سيربح.
قلت ذلك بعدما
تعرفنا على
الحزب وعلى
بيئته. سئلت
في مقابلة
يومها على
قناة «الحرة»
الأميركية،
عن كلام السيد
عن الحرب
المفتوحة،
فأجبت بأن حزب
الله هو الأفضل،
ولذلك سيربح
في الحرب
المفتوحة.
الغرب
«انتزع» أكثر
وحقوق
الإنسان باتت
ورقة تواليت
يتاجرون
بها
قلت
ذلك على قاعدة
أن الإنسان هو
من اخترع
الآلة، وهو من
يعطّلها.
والأميركيون
يدركون ذلك
جيداً بعد
تجربتهم في
فييتنام.
■ وقت
توقيع
التفاهم، هل
كنت تستشرف ما
وصلنا اليه
اليوم؟
ــــ
يومها حدّدت
خياراتي. إما
أن تختار الخط
الشرقي، أو أن
تختار الخط
الإسرائيلي
ــــ
الأميركي.
توجهت شرقاً،
لأن جذوري
هنا، ولست
من مخلّفات
الغزوات
الصليبية.
■ ألا
يحرجك السيد
حسن نصر الله
عندما يعلن أن
المقاومة
ستكون حيث يجب
ان تكون،
وعندما يقاتل
حزب الله في
سوريا، ويرسل
خبرات الى
العراق؟
ــــ
أنا عسكري
وتاريخي جيد
في الأكاديميات
وميدانياً.
الشاطر هو من
يحارب خارج
أرضه. سبب
«التعصيب»
الاسرائيلي
اليوم أن الحرب
وصلت إلى
أرضهم، بعدما
كانوا سابقاً
يضربون أينما
ومتى شاؤوا.
«القبضاي»
يحارب خارج أرضه.
سابقاً، كنا
إذا دخل أحد
أرضنا نقفز عن
صخرة الروشة.
«داعش»
و»النصرة»
صارا على
حدودنا،
ودخلا إلى
أرضنا.
لا يمكن أن
نفصل العراق
عن سوريا
أمنياً، ولا
سوريا عن
لبنان. ألم
يأت فيلتمان
وليبرمان الى
وادي خالد
للاستطلاع؟ في
السياسة،
يمكن القول
إنه ممنوع
التدخل أو القتال
في الخارج،
ولكن هل
استأذنونا
عندما استخدموا
مرفأ طرابلس
(باخرة لطف
الله). في
الغبيري، كان
قديماً تاجر
مواش. عندما كانوا
يريدون أن يضعوا
أختاماً على
البقر
والثيران
كانوا يعدّون
لها الطعام.
وفيما هي تأكل
يحمّون الختم
و»يلطشون
الثور من ورا
فيجعر، ثم
يرجع ويحطّ
راسو بالأكل»؟
وهكذا كل
بمفرده. لا
يختمونها كلها
معاً حتى لا
تثور. وهناك
«ناس متل
البقرات» ما
بتشوف الخطر
طالما هو لا
يؤثر فيها
شخصياً.
■ تفهمت
باكراً هواجس
حزب الله؟
ــــ
(مقاطعاً)
«أوعا حدا»
يقول هواجس حزب
الله. هذه
هواجسي أنا.
■ إلى
اي مدى يُترجم
ما تقوله
قناعات في
القاعدة
المسيحية؟
ــــ
تحسنت النسبة
الى حد كبير.
■ هل تصنف
نفسك
اليوم في محور
المقاومة؟
ــــ
أكيد في محور
المقاومة ضد
«داعش» واسرائيل.
■ ومع
أولويات
المقاومة؟
ــــ
«داعش» أولوية.
الخطر سائر في
اتجاهنا.
■ ألا
تخشى مما
يسمّى فائض
القوة لدى
الشيعة
اليوم؟
ــــ
اظن ان فائض
القوة هذا
مستوعب شيعياً.
تعلموا من أخطاء
المارونية
السياسية
والسنية
السياسية. لا
أخشاه لأسباب
عدة، منها
نشأتي
ومعرفتي بالناس
ومعاشرتهم.
السيد حسن نصر
الله مع
التوازن.
الجزء
الثاني من
القابلة
ثمانون
ميشال عون
ثمانون
ميشال عون:
أنا قريب من
بعبدا بقدر ما
يتوافق
اللبنانيون
التيار
واحد لا
تيارات ولم
أطلب تعيين
روكز قائداً
للجيش
في
الجزء الثاني
والأخير من
الحوار مع
العماد ميشال
عون، يتطرق
الحديث الى
الشأن الداخلي
في التيار
الوطني الحر،
والى
الاتهامات التي
توجّه الى عون
بتقريب
الأصهرة
وأفراد العائلة،
مما يثير «زعل»
بعض الناشطين.
وعن الحوار مع
القوات اللبنانية
أكد الجنرال
أن «هناك
صعوبات بالطبع،
والأمر بحاجة
الى الوقت
للمناقشة»،
مؤكداً «أنني
لم أعط جعجع
براءة ذمة بل
اللبنانيون
والمسيحيون
هم من فعلوا
ذلك». وفي
الحديث أيضاً
ذكريات شخصية
ابراهيم
الأمين, وفيق
قانصوه, آمال
خليل
الأخبارم11
آذار/15
■ لماذا
لم يصبح
التيار
الوطني الحر
مؤسسة بعد عشر
سنوات على
عودتك؟
ــــ في
لبنان من
الصعب أن تؤسس
حزباً. التجربة
الحزبية غير
مشجعة. أحزاب
كثيرة فرطت مع
مؤسسها لأنها
لم تتأسس على
أساس بنيوي
قوي. أخذت
معنا وقتاً. اللبناني
يتحدث دائماً
في السياسة
برغم أن ثقافته
محدودة
بالمفهوم
العام. انجزنا
النظام
الداخلي. حددنا
الانتخابات
في 24 ايار.
أرجئت مرتين.
لماذا؟ لأنهم
لم ينجزوا كل
الأعمال
المطلوبة
منهم في الوقت
المحدد، ولم
يكن هناك
التزام.
عندما
كنت في فرنسا،
كنت أوجه
رسائل متلفزة
إلى مناصري
التيار. في
أي مرة لم يكن
أحد يأتي على
الموعد، ومن
كانت بيوتهم
قريبة كانوا
يتأخرون أكثر
من غيرهم. عندما
كنت في
المدرسة
تأخرت يوماً،
فناداني
أستاذ فرنسي
وقال لي:
«الدقة من
تهذيب
الملوك». وفي
رأيي، منذ
اصبحت الساعة
سواراً في كل
معصم، يجب ان
يقال: الدقة
من تهذيب
الشعوب.
حالياً، حللنا
كل الهيئات
القائمة قبل 3
اشهر من
الانتخابات.
ليس هناك إرجاء
جديد.
■ كم تيارا
الآن في
التيار؟
ــــ
هناك تيار واحد،
ولكن هناك
تعدّد في
الآراء داخله.
المشكلة
أنهم يصرحون
في الخارج عن
الخلافات ولا
يتقيدون
بالنظام
الحزبي. المجتمع
عندما يكون
غير مجهز
للعقل
الديموقراطي،
لا يتقبل
الرأي الآخر. بعد
تجربتي،
اكتشفت أن
الضباط هم
الأكثر
ديموقراطية
في لبنان.
عندما كنت
قائد كتيبة في
صيدا، كنت
مسؤولاً عن 35
ضابطاً. كانوا
يناقشون كما يريدون
في
الاجتماعات،
لكن خارج
الباب عليهم التقيد
بالقرار وإلا
فسينالون
العقوبة. وخلال
الاجتماعات،
كنت أجلس
الضباط
الكبار إلى
يميني
والصغار إلى يساري.
عند
إبداء الرأي،
أعطي الكلام
بداية للضباط
الأقل رتبة
حتى لا
يتأثروا بعد
إدلاء الكبار
بآرائهم.
■ ألم
تحوّل التيار
إلى مؤسسة
عائلية
لبناتك وأصهرتك
والمقربين؟
ــــ هل
المطلوب مني
أن أطلّق زوجتي
وأنفي أولادي.
بناتي شو
إلهن؟ ماذا
أفعل إذا كان
شامل روكز صهري؟
هل أنا
«عملتو»؟
■ لكنك
تريد أن
«تعمله» قائد
جيش...
ــــ
دائماً
أُحارب على ما
يفترض أنها
نوايا وأفكار
في رأسي، لا
على فعل
عملته. لم أقل
يوماً إنني
أريده قائداً
للجيش.
الصحافيون
قالوا ذلك.
أنا اقترحت طرح خمسة أسماء.
قلت فلنأت
بكل العمداء
ولندقّق في
ملفاتهم
ولنقارن بينهم.
هل
مطلوب أن أطلّق
زوجتي
وأنفي بناتي؟
وهل تسقط حقوق
جبران
المدنية لأنه
صاهرني؟
■ وبقية
الأصهرة
وأفراد
العائلة؟
ــــ
جبران باسيل
دخل السجن.
بقي أمين سر
لجنة التيار
عشر سنوات قبل
ان يتزوج
ابنتي. هو من
البترون
وليست هناك اي
صلة قرابة
بيني وبينه.
هل تسقط حقوقه
المدنية لأنه
صاهرني؟ «ما
تواخذوني
كمان بيبيّض
الوجه شوي
والواحد ما
بيستحي فيه».
روي الهاشم،
ترك عمله في
الخارج في
أكبر شركة في
المعلوماتية،
وحيث يملك مشاريع
كبيرة. بناتي
لديهن
أعمالهن. ما
هي الفضيحة
التي ارتبطت
ببناتي. فليسمّ
أحد أمراً
واحداً
استفدن منه في
الدولة أو في
أي مؤسسة.
عندما يخرجن
يتحركن كأناس
عاديين. أما
بالنسبة إلى
ابن أختي آلان
عون. فماذا
أفعل إذا أحبه
الناس؟ كان
يحوز أعلى
الأصوات في الانتخابات
الداخلية
الممهدة
للانتخابات النيابية.
وفي كل مرة
كان يحوز أعلى
نسبة من
الأصوات.
■ لماذا
أبعدت بناتك
عن المناصب
القيادية؟ هل لأنهن
غير
مؤهلات؟
ــــ
بناتي
مؤهّلات،
«بيطلع»،
منهن، لكنهن
لا يرغبن.
وأنا أيضاً
فضّلت
إبعادهن عن السياسة.
■ ما
سبب «زعل» بعض
الناشطين في
التيار إذاً؟
ــــ
راجع التوراة،
سفر التكوين،
تعرف لماذا.
لماذا قتل
قابيل أخاه
هابيل؟ إنها
الغيرة. البشر
مجبولون بالغيرة
والحسد. عندما
ينجح أحدهم
يغار منه الآخرون.
هذه نزعات
فردية. وهذا
جزء من
المجتمع اللبناني.
نحاول أن
نعوّدهم أن
المواقع
قليلة في
الحزب مقارنة
بعدد
المحازبين،
وأنه مهما
استحدثنا من
مناصب، فلن
تكفي الجميع.
نقول لهم دائماً
إن الحزب في
حاجة إلى
الجميع. هناك
من يخدم في
الموقع،
وهناك من يخدم
في الدور.
■ لكنك
تأتي بأشخاص
الى مناصب
وزارية
وقيادية ونيابية،
في وقت تستبعد
شخصيات لها
تاريخها من
النضال
الحزبي؟
ــــ
نحن حزب نشأ
في الحرب
والشارع في
حركة
اعتراضية
ومواجهة مع السلطة.
عندما
عدت قلت لهم
أكثر من مرة
إننا الآن في
مرحلة انتقالية
من موقع
المقاومة
والدفاع إلى
الموقع
السياسي،
ويجب أن
تكونوا على
علاقة طيبة مع
كل المحيط. إذا
أردنا أن نحصي
المناضلين في
الشارع، فقد
لا يكون عددهم
كافياً
لانتخاب
مختار.
«زعل»
بعض الناشطين
في التيار
سببه الغيرة
من الناجحين
الحالة
الانتخابية
اكبر بـ 14 مرة
من عدد المحازبين.
لذا يجب
أن تغيّروا
سلوككم. هناك
من لم يستطع
أن يغيّر
سلوكه، وتجده
يواجه اي
منافس له
بالقول: منذ
متى انت في
التيار؟ «حاج تستفزوا»
العالم.
رئيسكم ميشال
عون لم تبق
بحصة لم تعقر
جسده على أرض
لبنان. «روقوا
على العالم شوي»،
لكنهم لا
يستطيعون. هذه
المشكلة حدثت
في الفئة
الأولى من
المناضلين،
وهذا أدى إلى
ابتعاد
كفاءات عدة.
■ كيف
يمكن تياراً
يرفع شعار
التغيير
والإصلاح ألا
يحتمل شخصاً
مثل شربل نحاس؟
ـــ
(يقاطع
باحتجاج) شربل
نحاس لا يزال من
أقرب الناس
إلي. وُضعنا
في مجلس
الوزراء في
مشكلة لا يمكن
أن تحل. المجلس
أجمع على قرار
ما، رفض هو
توقيعه. رفض
من دون ان
يحوله الى
مجلس الشورى،
مع علمنا أن
كل القضايا
التي تحال
«العوض
بسلامتك»،
ولكن كان يجب
ان نجد مخرجاً.
هو شخص
يُتكل عليه،
لكن أحياناً
الإنسان
الكثير
المبدئية قد
لا يستطيع أن
يكمل. أنا
دخلت حرباً من
أجل مبدئيتي،
لكن حينها كان
الأمر «محرزاً»
لأننا كنا
سنُمحى. شربل
نحاس أفضل شخص
يقود طائرة في
الأعالي،
إنما في
الهبوط قد
يواجه بعض
المشاكل. في
الشخصي لا يزال
محل احترام
وتقدير.
الرئاسة
والحوار
■ إلى
أي حدّ أنت
قريب من
بعبدا؟
ــــ
بقدر ما يتفق
اللبنانيون.
الحالة
العونية أكبر
بـ 14 مرة من
الحزبيين، فلماذا
أستبعد
المناصرين؟
■ هل
أنت متفائل
بالتوصل الى
نتائج
ايجابية في الحوار
مع رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع؟.
ــــ
أي شخص عندما
يبدأ بأي
خطوة، يبدأها
بتفاؤل. هناك
صعوبات
بالطبع،
وبحاجة الى
الوقت للمناقشة.
■ ورقة
إعلان
النوايا عند
جعجع. متى
سيعيدها؟
ــــ ليس مهماً
أن ترجع. المهم
أن تبحث
الورقة
الثانية.
الأولى هي
النوايا. أما
الثانية، فهي
الورقة العملية.
■ يؤخذ
عليك أنك
أعطيت جعجع
الكثير من
الهدايا
المجانية في
الحوار. أعطيته
براءة ذمة
وكرسته طرفاً
في ثنائية أنت
طرفها الآخر،
بعدما كنت
تصرّ على انك
الأكثر تمثيلية
للمسيحيين؟
ــــ
نعم أعطيت
هدايا. وهل من
يعطي هدايا
يشتم؟ نحن أمام
مأساة وطنية.
أعطي لكي نخرج
من الأزمة.
أما بالنسبة
الى براءة
الذمة، فكل
الناس فعلوا
ذلك في مجلس
النواب،
وأعطوه
الموقع الثاني.
المسيحيون أعطوه
براءة الذمة
والموقع
الثاني.
بالنسبة
إلى التفاوض
والحوار،
المسيحيون
أعطوه براءة
ذمة للحوار. 90
في المئة من
المسيحيين
يريدون
حواراً. أنا
أعطيت كثيرين
فرصة لا جعجع
وحده. أعطيت
فرصاً للمّ
الشمل. هناك
من يبقى، وهناك
من لا يكمل
الطريق.
■ جعجع
قال ان هذه
الـ 90 في المئة
هي 60 في المئة
له و30 في المئة
لك؟
ــــ
الإحصاءات تتحدث لا
أنا أو هو.
■ لكنك
تغريه بأن
الاتفاق على
مبدأ الرئيس
القوي يجعله
الرئيس
المقبل من
بعدك؟
ـــ
ليست الرئاسة
موجودة في
جيبي. إما أنا
أو هو، لكنه
قد يملك حظاً
لأن يصبح رئيساً.
اللبنانيون
والمسيحيون
لا أنا
من أعطى
جعجع
براءة
ذمة
■ يشاع
أن حلفاءك
المسيحيين،
كالنائب
سليمان فرنجية،
لديهم عتب. هل
تطلعهم على
مجريات الحوار
مع جعجع؟
ــــ
أطلعت النائب
فرنجية على
حوارنا في
البداية. الآن
لا. لأن لا شيء
جديداً
للإطلاع
عليه، وليس هناك
أمر جذري
حدث. الحوار
حول النوايا
يشبه بداية
حوارنا مع
النائب
فرنجية.
وعندما يمر من
هنا أو نتصل، أخبره
بما يجري.
■ ماذا
عن العلاقة مع
الرئيس سعد
الحريري؟.
ــــ
آخر لقاء كان
جيداً. تحسنت
العلاقة منذ
اللقاء
الأول،
واكتملت الآن
بالحوار مع
حزب الله.
حققت شيئاً
مهماً. انظر
الى الحالة
الهادئة.
■ هل
لديك شعور بأن
الحريري
تغير؟.
ـــ
نعم لديّ شعور
بذلك. بشكل
إجمالي هناك
تغييرات. هناك
قناعات
تتكوّن مع
الوقت وتجارب
تحدد السلوك
وطريقة
التفكير في
السياسة.
محاربة
الإرهاب جمعت المتناقضين،
وجعلت من بعض
الأمور
مقبولة. هناك
تغير في
المعطيات،
وبالتالي
غيرت في العناصر
الاساسية
للأزمة. في
السياق ذاته،
يندرج حوار
الحريري معي
ومع حزب الله.
أسباب
طلاق الأسير
وشاكر... وهكذا
هربا من معركة
عبرا
خاص
"ليبانون
ديبايت" – علي
منتش: عادت
قضية الشيخ
الفار من وجه
العدالة أحمد
الأسير إلى
الواجهة
الاعلامية
والسياسية اللبنانية
بعد الكشف عن
تسوية تُصاغ
مع المطلوب
فضل شاكر
لخروجه من
مخيم عين
الحلوة
وتسليم نفسه
بغية ايجاد
مخرجٍ لقضيته.
شاكر
الذي ظهر
مؤخراً في مُقابلة
تلفزيونية،
استند إلى
خلافٍ وقع
بينه وبين
الأسير
لتبرئة نفسه
من مُشاركته
في معارك عبرا
وقتال الجيش
اللبناني في
حينه. إلَّا أنَّ
حقيقة الأمر
أنَّ الخلاف
وقع بينهما في
اوائل شهر
حزيران 2013 أي
قبل بداية
معركة عبرا بنحو
20 يوماً، وبدأ
في قرية
الايمان المعروفة
باستضافتها
النازحين
السوريين في
عبرا البلدة.
وفي
التفاصيل
أنَّ اشكالاً
وقع بين "ابو
خالد" ونازح
سوري من
المقربين من
شاكر عمد الى
اتهام الأول
بالاعتداء
على زوجته
وابلغ شاكر بالامر.
وإثر تطور هذا
الخلاف توجه
شاكر إلى قرية
الإيمان
برفقة عدد
كبير من المسلحين
بغية
الاعتداء على
ابو خالد.
وعندما وصل الخبر
إلى الشيخ
أحمد الأسير،
أوفد شقيقه أمجد
للحاق بشاكر،
وفي الوقت
نفسه تحضر
النازحين
السوريين
للتصدي
لشاكر، فوصل
وكاد يحصل تضارب
بين الطرفين
الا ان امجد
هدأ، فور
وصوله، من غضب
السوريين
واخذ شاكر الى
مكتب الاسير،
وهناك بدأت
القصة.
تفوّه
الأسير
بعبارات
قاسية إلى
شاكر، وتوجه
له قائلاً:
"ممنوع
القيام باي
خطوة من دون
اذني، وباي حق
تأخذ الشباب.
انا المسؤول
هنا والكل تحت
امرتي"، فرد
شاكر بتصعيد
واضح، واعتبر
ان لولاه لما
وصل الاسير
الى ما وصل
اليه.
القضية
لم تنته هنا،
بل غَضَب شاكر
تصاعد، وهوة
الاختلف
توسعت لتشمل
الكثير من
الامور، ووجد
شاكر نفسه غير
قادر على
الاستمرار في
عمل السياسي
تحت امرة الاسير،
فتواصل مع
العميد محمد
سرور مدير
مكتب قائد
الجيش باحثاً
عن تسوية
لاوضاعه
ليخرج من الورطة
التي ادخل
نفسه بها،
وسارت
التسوية بسرعة
نحو
الاكتمال،
فسلّم شاكر 7
اشخاص من مرافقيه
المطلوبين
للدولة
اللبنانية مع
اسلحتهم قبل
أحداث عبرا،
على ان يسلم 7
آخرين، ليكتمل
تسليم 14 شخصاً
مطلوباً. الا
ان معركة عبرا
التي بدأت
فجأة ادت الى
انتهاء فرص
التسوية.
معركة
عبرا والاسير:
استُدرج
اليها ام افتعلها
بدأت
المعركة بعد
اعتداء
الاسير
ومسلحين على
حاجز الجيش
قرب مدخل مسجد
بلال من
ربّاح، في حين
تحدث كثر عن
قيام الجيش
باستدراج
الاسير من اجل
البدء
بالمعركة. الا
ان مصادر
مطلعة كشفت
لموقع
"ليبانون
ديبايت"
الحقيقة
بداية معركة.
تقول
المصادر:
"وصلت
معلومات مؤكدة
الى الجهات
المختصة في
الجيش
اللبناني و"حزب
الله" عن نية
الاسير
اقتحام احدى
شقق الحزب
القريبة من
مربعه
الامني،
فارسل الجيش
تعزيزات منذ
يوم السبت،
فيما استنفر
عناصر "حزب
الله" منذ عصر
الخميس".
تضيف
المصادر: "وضع
الجيش
اللبناني
حاجزاً ثابتاً
تحسباً لأي
طارئ على مدخل
المربع
الأمني
للأسير،
فكانت ردة فعله
المفاجأة
باطلاق النار
على الحاجز،
واندلاع
المعركة".
كيف
هرب الأسير
وشاكر خلال
المعركة؟
بعد
اقتراب الجيش
من الحسم في
معركة عبرا،
قام فضل شاكر
باستغلال
ثغرة عسكرية
في الطريق الواقع
شمال المربع
الأمني،
فتوجه عند
الساعة
الواحدة
والنصف من فجر
الاثنين، عبرها
الى الشقق
التي يملكها
والواقعة في
بناية المستقبل
مُقابل
سبرماركت
حبلي الطابق
الرابع،
ليلحقه
الأسير بعد
نحو ساعة عبر
الطريق نفسها.
رمى
الاسير وشاكر
اسلحتهما
الفردية في
فجوة المصعد،
وصعد كل بدوره
الى الشقة.
لكن المضحك
حصل صباح
الاثنين،
عندما اكتشف
اهالي المبنى
الاسلحة
وعمدوا إلى
ابلاغ الجيش
الذي حضر الى
المكان وصادر
الاسلحة.
بقي
شاكر والاسير
في الشقة حتى
نهار الاربعاء
حيث حلقا
لحاهما، فخرج
شاكر متوجها
الى عين الحلوة
بمساعدة بلال
بدر (وبلال
بدر مقرّه في حي
الطيري في
مخيم عين
الحلوة ولديه
مجموعة
مسلحة)، حيث
استقبله رامي
ورد.
بدوره
خرج الاسير من
الشقة في
اليوم نفسه،
لكن اثره
اختفى لمدة
شهر، ليظهر
لاحقاً في
منزل منفرد في
بلدة
الجميلية في
اقليم
الخروب، حيث
عاش نحو شهر،
ثم اختفى اثره
ثانية.
ورجحَّت
مصادر مطلعة،
في حديثٍ إلى
موقع
"ليبانون
ديبايت"، أن
يكون الأسير في
تركيا، اذا
لفتت في هذا
السياق إلى
أنَّ والديه
زارا الأراضي
التركية منذ
فترة، ومكثا نحو
شهرٍ وبعدها
سافرا الى
دولة عربية
وعادا الى
لبنان منذ نحو
4 أشهر.
علي
منتش |
ليبانون
ديبايت
كيري:
رسالة اعضاء
مجلس الشيوخ
الجمهوريين
الى ايران
تقوض الثقة
باميركا
الأربعاء
11 آذار 2015 /وطنية -
ندد وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري ب"الرسالة
غير
المسؤولة"،
التي ارسلها
اعضاء
جمهوريون في
مجلس الشيوخ
الى ايران، في
اوج
المفاوضات
بشأن
برنامجها
النووي
الايراني،
معربا عن
خشيته من ان
"يؤدي ذلك الى
الارتياب من
الدبلوماسية
الاميركية". وقال
كيري امام
لجنة الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ:
"ان الرسالة
تنذر بتقويض
الثقة التي
تضعها حكومات
اجنبية في
آلاف
الاتفاقات المهمة
التي تلزم
الولايات
المتحدة ودول
اخرى". اضاف:"
ان الرسالة
تقول للعالم
انه اذا اراد
ان يثق
بالولايات
المتحدة عليه
التعامل مع
اعضاء
الكونغرس
ال535"، معتبرا
ان "هذه المبادرة
تتناقض مع
الاعراف
المعتمدة منذ
اكثر من قرنين
في مجال
السياسة
الخارجية
الاميركية". وفي
رسالتهم الى
ايران قال
اعضاء
الكونغرس انه
"اذا كان
لاوباما
صلاحية تعليق
العقوبات
الاميركية
على ايران،
فان خلفه
سيتمكن اعتبارا
من 2017 من اعادة
فرضها "بجرة
قلم"، لان اي
اتفاق لم
يوافق عليه
الكونغرس
ينظر اليه
باعتباره
مرسوما صادرا
عن السلطة
التنفيذية".
جميل
السيد: شهادة
النائب يوسف
امام المحكمة الدولية
افتراءات
رخيصة
الأربعاء
11 آذار 2015 /وطنية -
اتهم اللواء
الركن جميل
السيد في بيان،
"النائب غازي
يوسف بالكذب،
في شهادته
اليوم امام
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، لا سيما
لجهة قوله بأن
بعض النواب من
كتلة "المستقبل"
كانوا ينقلون
الى اللواء
السيد رسائل ومحاضر
اجتماع
الكتلة في زمن
الرئيس الراحل
رفيق
الحريري". ودعا
السيد النائب
يوسف الى
"التحلي
بالحد الادنى
من الشجاعة
فيتنازل علنا
عن حصانته النيابية،
ليتسنى للواء
السيد
الادعاء عليه
امام القضاء
اللبناني،
بما يتيح
للرأي العام اللبناني
وللمحكمة
الدولية،
الاطلاع على ان
ما أدلى به
النائب
المذكور في شهادته
اليوم، لا
يعدو كونه
مجرد
افتراءات رخيصة
لا تليق الا
بصاحبها".
تهديدات
لاريجاني
للكويت… ماذا
تعني
داود
البصري/السياسة/12
آذار/15
في
نقلة تعبوية
مثيرة وغير
متوقعة أعلن
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني علي
لاريجاني عن
تهديد خطير
وغير مسبوق,
وإرهابي وقح
لدولة الكويت
عبر تلميحات
إرهابية
واضحة لا تخطئ
العين
البصيرة
قراءة
دلالاتها
ومعانيها ومغزاها
وأبعادها
الستراتيجية ,
فقد قال لاريجاني
بعبارات
واضحة لا
تحتمل
التأويل ولا
المراوغة : “ان
سقوط نظام
بشار يعني
سقوط الكويت”
معقبا بالقول
: “إفهموها كما
شئتم”؟
وهوأوضح تهديد
إرهابي يوجه
من قيادي
مسؤول في نظام
سياسي تحرص
دولة الكويت
على إقامة
أفضل العلاقات
معه رغم
التاريخ
الطويل من غدر
الأجهزة السرية
الإيرانية
بالأمن
الكويتي, ورغم
أنهار الدماء
التي شقها جيل
من
الإرهابيين
الطائفيين
المدعومين من
نظام طهران
بدأت حلقاته
الأولى منذ
ثمانينات
القرن الماضي
عبر تفجير
المقاهي
الشعبية ,
وتفجيرات
السفارات
الأميركية والفرنسية
والمنشآت
الوطنية عام 1983
ثم اعقبتها
جريمة العصر
بمحاولة
إغتيال
الأمير الراحل
الشيخ جابر
الأحمد عام 1985,
واتبعتها
سلسلة من عمليات
قرصنة
الطائرات
التي قادها
الإرهابي
المقبور عماد
مغنية لصالح
الحرس الثوري
الإيراني! إضافة
إلى ملفات
سرية وأمنية
أخرى لم تزل
مستمرة حتى
أيامنا هذه.
لقد
تحملت الكويت
ما تحملت
وكانت الوجهة
الخليجية
المباشرة
لأعمال
الإرهاب
الإيرانية , وقد
حرصت القيادة
السياسية
الكويتية على
تجنب التصعيد
ومد يد السلام
والصداقة
وتجاوز كل
إشكاليات
الماضي عبر
سياسة سلام
إقليمية
شاملة تجعل من
السلام
والتعاون
بديلا عن
الجفاء
والعداء
والتربص!
لكن
يبدو أن تلك
السياسة
الكويتية
المسالمة والحريصة
على إرساء
السلم
الإقليمي لم
تجد صداها
المباشر لدى
صناع القرار
في طهران الذين
لايزالون
يباشرون
ويعملون من
أجل مشروعهم القديم
في” تصدير
الثورة”
والتخريب ,
وقد توضحت الصورة
أكثر مع
التمدد
الستراتيجي
الإيراني في
الشرق والذي
أعلن عنه
رسميا مستشار
رئيس الجمهورية,
علي يونسي
وكذلك أمين
مجلس الدفاع
الأعلى علي
شمخاني عن
وصول الجندي
الإيراني
لمياه
المتوسط
ومضيق باب
المندب.
سقوط
عواصم دول
عربية مركزية
كبرى مثل
بغداد ودمشق
وبيروت
وصنعاء تحت
النفوذ
والهيمنة الإيرانية
وعجز النظام
السياسي
والإقليمي العربي
عن مداراة
ومعالجة ذلك
الفتق
الستراتيجي
الخطير فتحاً
شهية نظام
طهران للتمدد
للآخر,
والكويت كانت
ومازالت في لب
التخطيط
المركزي
الإيراني وهذا
ليس سرا, بل
مسألة معروفة
للجميع,
فالكويت
جوهرة
التخطيط
الستراتيجي
في الخليج
العربي,
والسيطرة
عليها بعد
السيطرة
التامة على العراق
ستتيح, وتوفر
مجالاً
حيوياً
ومهماً جدا لإيران
في شمال
الخليج
العربي, بما
يجعل من الخليج
بحيرة
إيرانية
مغلقة.
المشكلة
أن إلنظام
الإيراني
يرتكب غلطة
العمر إن تصور
مجرد تصور أن
الكويت لقمة
سائغة لكل من
هب ودب,
فأوهام القوة
الإيرانية
وتهيداتها
العسكرية
لامحل لها في
الواقع
الكويتي الذي
يرفض الهيمنة
والاستبداد
من أي طرف
دولي أو
إقليمي,
وأحلام
وتهديدات
لاريجاني
الوقحة
بمثابة أحلام
الفتى الطائر.
الإيرانيون
رغم خبث
سياستهم قد
وقعوا في فخ الاستنزاف
القاتل وكل ما
نراه من
تهديدات تافهة
لا تعبر عن
قوة, بل عن ضعف
وتهاو وبداية
انحدار ,
فالصعود
الإيراني نحو
الهاوية قد
توضحت معالمه
وإرهاصاته
المباشرة , والنظام
السوري في
طريق السقوط
والتلاشي والتهديدات
الإيرانية
الفجة بحرق
المنطقة من أجل
النظام
السوري لن
تنجح في تعويم
النظام ولا
إنقاذه من
مصيره
المحتوم! , ولا
نقول للآغا لاريجاني
سوى تلك
المقولة
العربية
الشهيرة وليفهمها
هو ونظامه
أيضا كيفما
شاء:
“ومن
يجعل الضرغام
بازا لصيده
تصيده
الضرغام فيما
تصيدا”.
فلتخرس
أبواق
التهديد
الوقحة ,
وللبيت رب يحميه
ويذود عنه.
العراق
من السيستاني
ليونسي
وسليماني
فادى
عيد/السياسة/12
آذار/15
كان
الحاكم
الحقيقي
للعراق ليس
نوري المالكي,
وظل يدير
العديد من
الخيوط حتى
بعد رحيل المالكي
الذي جعل من
بلاد
الرافدين
أنهار دماء
بسبب سياسته
الطائفية, أو
بالاحرى
لسياسة
حاكمها الحقيقي,
فبعد أن سلمت
الولايات
المتحدة العراق
لايران بعد
غزوها عام 2003,
أصبحت الكلمة
العليا تخرج
من مكتبه,
وبات هو حلقة
الوصل بين المالكي
وخامنئي, وأي
أتصال يدور
بين واشنطن
وبغداد . فرض
عليه صدام
حسين أثناء
الحرب العراقية
الايرانية
الاقامة
الجبرية بمنزله
بالنجف, ففرض
هو على العراق
بعد رحيل صدام
مصيراً
مظلماً ومد
نفوذ الحرس
الثوري بها,
أنه المرجع
الشيعي
الاعلى
بالعراق علي
الحسيني
السيستاني
الذي يتحكم
منذ عام 2004
بالعراق وبإنشاء
حزب سياسي
جديد أو تكوين
مجموعة مسلحة,
حتى بات
بالعراق 40
ميليشيا
مسلحة ونحو 20
حزباً تدور
جميعها في
مدار الحرس
الثوري
الايراني,
ودعونا
نستعرض تلك
الميليشيات
والاحزاب وأبرز
قياداتها.
ميليشيا
يد الله
بقيادة احمد
الساعدي
ميليشيا
ثار الله
بقيادة وليد
الحلي
ميليشيا
قوات “بدر”
بقيادة هادي
العامري
ميليشيا
“جيش المهدى”
بقيادة مقتدى
الصدر
ميليشيا
منظمة العمل
الإسلامي
بقيادة عبد الكريم
المدرسي
ميليشيا
المؤتمر
الوطني
بقيادة احمد
الجلبي
ميليشيا
حزب “الدعوة”
الشيعي فرع
العراق بقيادة
هاشم الموسوي
وعبد الكريم
العنزي
ميليشيا
حزب “الدعوة”
بقيادة
ابراهيم
الجعفري . 9-
ميليشيا “بقية
الله” بقيادة
مصطفى
العبادي
ميليشيا
تجمع الشبيبة
الإسلامية
بقيادة منتصر
الموسوي
ميليشيا
“آل البيت”
العالمي
بقيادة فاضل
الكعبي
ميليشيا
جمعية “آل
البيت” بقيادة
موسى الحسني
ميليشيا
“القصاص
العادل”
بقيادة ماجد
علي حسين
ميليشيا
“كتائب
القصاص”
بقيادة عبد
الله اللامي
ميليشيا
“حزب الله”
بقيادة كريم
ماهود المحمداوي
ميليشيا
حركة “حزب
الله” بقيادة
حسن الساري
ميليشيا
“حسينية
البراثا”
بقيادة جلال
الدين الصغير
ميليشيا
“غسل العار”
بقيادة جعفر
الرغيف ( السر
في أسم ” غسل
العار ” هو
لاختصاص تلك
الميليشيا في قتل
الشيعة الذين
تحولوا الى
سنة )
ميليشيا
“الطليعة”
بقيادة علي
الياسري . 20- ميليشيا
“الفتح”
بقيادة كاظم
السيد علي
ميليشيا
“كتائب الدماء
الزكية”
بقيادة مؤيد علي
الحكيم
ميليشيا
“جمعية مكافحة
الإرهاب”
بقيادة موفق الربيعي . 22-
ميليشيا
“كتائب مالك
الأشتر”
بقيادة جعفر
عباس
ميليشيا
“كتائب أشبال
الصدر” بقيادة
محمد حسين
الصدر
ميليشيا
“لجنة الكوثر
لإعادة إعمار
العتبات العراقية”
بقيادة منصور
حقيقت
ميليشيا
“تجمع شهيد
المحراب”
بقيادة عمار
الحكيم
ميليشيا
“كتائب ثأر
الحسين”
بقيادة علي
غسان
الشاهبندر
ميليشيا
“جيش المختار”
بقيادة عطا
الله الحسيني
ميليشيا
حزب العمل
الإسلامي
بقيادة صادق علي حسين
ميليشيا
“الحركة
المهدية”
بقيادة محمد
علي الخرساني
ميليشيا
“العدالة”
بقيادة سمير
الشيخ علي
لواء
“اليوم
الموعود” تابع
لتشكيل
التيار الصدري
ميليشيا
القصاص
العادل
بقيادة ماجد
علي حسين
“جند
المرجعية” وهي
قوة ترتبط
بوزارة
الداخلية
شكلياً, وتدار
بشكل مباشر من
قبل مكتب
السيستاني
“صحوة
بدر” وتدار
مباشرة من
مكتب رئيس
الوزراء نوري
المالكي
ميليشيا
“سرايا
القصاص”
بقيادة رافد
المالكي
ميليشيا
“سرايا الأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر”
بقيادة ناظم الساري
ميليشيا
منظمة “بدر”
بقيادة
أبوشاك¯ر
الرومي
ميليشيا
“عصائب أهل
الحق” بقيادة
قيس الخزعلي . 39-
ميليشيا
“الفضلاء”
بقيادة خزعل
السعدي.
وإذا
كان هناك
أربعون
ميليشيا
مسلحة مدربة تدريباً
عالياً على
القتال وحروب
الشوارع,
والتصفية
الجسدية
للخصوم, وهي
تعد كأجنحة
عسكرية
لايران داخل
العراق
تستخدمها في وقت
الازمات, أو
أوقات فرض
السيطرة, أو
الرغبة في
تصفية بعض
المعارضين
للنفوذ
الفارسي, فهناك
أيضا عشرون
كياناً
سياسياً
تقريبا متمثلة
فى احزاب
وحركات
وتيارات تمثل
الاذرع السياسية
لايران داخل
البرلمان
العراقي,
وأروقة صنع
القرار
السياسي
ببغداد,
ودعونا نطلع
على تلك
الاحزاب
الفارسية
داخل العراق:
حركة
“الدعوة
الاسلامية”
بقيادة الحكم
عز الدين سليم
حزب
الله” العراقى
بقيادة واثق
البطاط ( وهو أكثر
جهة تولت
عملية إطلاق
تصريحات
لتهديد الكويت
والسعودية )
حزب
الدعوة
الاسلامية
بقيادة عبد
الكريم العنزي
حزب
الطليعة
الاسلامي
بقيادة علي
مهدي الياسري.
منظمة
“15 شعبان”
بقيادة حمزة
البطاط
المجلس
الاعلى
لتحرير
العراق مهدي
العوادي
المجلس
الاعلى
للثورة
الاسلامية
بقيادة محمد
باقر الحكيم
وأخيه عبد
العزيز باقر
الحكيم
“التيار
الصدرى”
بقيادة كل من
عبد الهادي
الدراجي
وحازم
الاعرجي وعلي
سميسم .
“جند
الامام”
بقيادة سامي
البدري . 10-
جماعة الفضلاء
بقيادة محمد
الصويلي . 11
منظمة
العمل
الاسلامى
بقيادة محمد
تقي المدرسي .
منظمة
“ثأر الله”
بقيادة
الامين العام
يوسف السنادي
.
حركة
الوفاق
الاسلامى
بقيادة الشيخ
جمال الوكيل .
حركة
“الدعوة
الاسلامية”
بقيادة عادل
عبد الرحيم
مجيد .
الحركة
الاسلامية
جماعة
الخالصي
بقيادة كل من
الشيخ مهدي
الخالصي
والشيخ جواد
الخالصي .
حركة
“مجاهدي
الثورة
الاسلامية”.
حركة
“سيد الشهداء”
بقيادة كل من
نافع السيمري
وسيد داغر
الموسوي .
حركة
“بقية الله” .
الحركة
الاسلامية
للكرد
الفيلية
بقيادة الشيخ
أسد الفيلي
حزب
الفضيلة
بقيادة
إسماعيل مصبح
.
وبعد
سردنا لجزء
صغير من قصة
السيستاني
والاربعين
ميليشيا, يتضح
لنا شكل
وحقيقة
الحراك السياسي
أو بالاحرى
الحراك الارهابي
في الشارع
السياسي وبين
أوساط المجتمع
المدني
العراقي,
ولذلك لم
أتعجب من
التصريحات
التي أطلقها
علي يونسي
مستشار
الرئيس الإيراني
عندما قال ” إن
إيران اليوم
أصبحت امبراطورية
كما كانت عبر
التاريخ
وعاصمتها بغداد
حاليا, وهي
مركز حضارتنا
وثقافتنا
وهويتنا اليوم
كما في
الماضي”, قبل
أن يظهر قائد
“فيلق القدس”
بالحرس
الثوري قاسم
سليماني
بنفسه, وهو يقود
عمليات الجيش
العراقي
العسكرية في
الوقت الذي لم
تتوقف فيه
الطائرات
العسكرية من
طهران الى
صنعاء لدعم
الحوثيين .
فبعد
معارك
الاتحاد
السوفياتي
والجهاديين وجه
الخميني نداء
لحزب الوحدة
الشيعي
بأفغانستان,
وقال لهم: “يا
حزب الوحدة يا
شيعة
أفغانستان
جهادكم يبدأ
بعد خروج
الروس”
وبالعنصرية
نفسها صرح وزير
خارجية إيران
السابق علي
أكبر ولايتي
بعد ضرب
أفغانستان,
وقال: “اننا لن
نسمح أن تكون
هناك دولة
سنية في
أفغانستان,
كما نتذكر جميعا
عندما خطب
خامنئي للمرة
الأولى
باللغة العربية
أثناء صلاة
الجمعة 4
فبراير 2011
بالتزامن مع
بدء اشتعال
نيران الربيع
العبري في المنطقة,
ووجه كل كلامه
للمتظاهرين
في مصر وتونس وباقي
الدول
العربية
وحمسهم على
إسقاط الانظمة
العربية, ثم
صرح بعدها: “يا
احفاد حسن
البنا تقدموا
واستولوا على
السلطة”.
تظن
إيران أنها
تملكت
المنطقة بعد
ان رفع العم
سام يده عن
الخليج, لكن
حقيقة الامر
هي تيقظ المارد
العربي من
جديد والايام
المقبلة ستترجم
لكم ما نذكره.
باحث
ومحلل سياسي
مصري بقضايا
الشرق الأوسط
هل
ينجح أوباما
في استخدام
القوات
البرية لضرب
“داعش”
تيري
ايستلند/السياسة/12
آذار/15
يريد
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
ترخيصا قانونيا
باستخدام
القوة
العسكرية ضد
تنظيم داعش
وقد وجهت
الادارة
الاميركية
رسالة الى الكونغرس
تطلب فيها
تفويضا رسميا
باستخدام القوة
العسكرية ضد
الارهابيين,
وبدأ الكونغرس
بحث الموضوع
والاستماع
الى اراء الاعضاء
وستستغرق هذه
المسألة بعض
الوقت.
اميركا
تستخدم القوة
العسكرية ضد
داعش والرئيس
واثق ان له
سلطة هذا
الاستخدام
وفي اغسطس الماضي
عندما اعطى
اوامره
بتوجيه ضربات
جوية ضد مواقع
داعش وجه
رسالة مكتوبة
الى الكونغرس
ذكر فيها ان
هذه العمليات
تصب في مصلحة
الامن القومي
الاميركي
وتتمشى مع
مبادئ
السياسة
الخارجية كما
انها تأتي في
اطار سلطته
الدستورية باعتباره
مسؤولا عن
العلاقات
الخارجية
وكونه القائد
الاعلى
للقوات
المسلحة.
بعد
تلك الرسالة
بتسعة ايام
وجه الرئيس
رسالة اخرى
الى الكونغرس
تتعلق بتوجيه
ضربات جوية
لاستعادة سد
الموصل من
داعش
واستخدام في
رسالته
الثانية نفس
الاسلوب الذي
سبق ان
استخدمه في
رسالته الاولى,
مؤكدا ان
العمليات
الجديدة
لصالح الامن القومي
الاميركي
وصالح
السياسة
الخارجية. الا
ان الرئيس لم
ينسب الى نفسه
سلطة اعلى مما
ذكر فيما
يتعلق بطلب
التفويض
باستخدام
القوة العسكرية
بنفس الطريقة
التي كان قد
استخدمها
الرئيس
السابق جورج
بوش في ضرب
القاعدة عقب احداث
الحادي عشر من
سبتمبر 2001, الا
ان الادارة الاميركية
سرعان ما اعطت
الرئيس
السلطة القانونية
بالاضافة الى
السلطة
الدستورية
للقيام
بالعمل
العسكري
المذكور.
ولو
كنا جالسين في
الكونغرس
لسألنا عن
السبب في طلب
المزيد من
السلطة على
شكل تفويض
رسمي باستخدام
القوة
العسكرية
للتعامل مع
تنظيم داعش
خصوصا ان
العمليات
العسكرية
المتوقعة ستكون
على غرار ما
حدث من عمليات
عسكرية مشابهة
ضد داعش خلال
الاشهر
الثمانية
الماضية وكنا
سننظر الى تلك
العمليات
بنفس الطريقة
التي نظر بها
اوباما اليها
في رسائله الى
الكونغرس
والتي اكد فيها
انها تتفق مع
الدستور, اما
فيما يتعلق
بالرسالة
الاخيرة
المتعلقة
بالحصول على
ترخيص باستخدام
القوة
العسكرية ضد
الارهابيين
فان فيها احد
البنود الذي
يثير القلق.
في
العام 2001 يقول
الترخيص ان
للرئيس
الاميركي سلطة
استخدام
القوة
الضرورية
والمناسبة ضد الشعوب
او المنظمات
او الشخصيات
التي يراها مؤيدة
او مساندة او
متعاونة مع
الارهابيين ضد
الولايات
المتحدة.
والهدف منع
أية عمليات ارهابية
او خسائر أو
أضرار تصيب
الولايات
المتحدة
مستقبلا من
جانب تلك
الشعوب او
المنظمات او
الاشخاص دون
وضع اية قيود
او محاذير او
شروط.
اما
رسالة اوباما
فتقول ان
للرئيس سلطة
التصرف لكن
ضمن حدود
معينة فيما
يتعلق
باستخدام القوات
المسلحة
الاميركية
لكن وفقا لما
يراه ضروريا
ومناسبا
خصوصا تجاه
الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام الدول
المحاذية
لشرق البحر
الابيض المتوسط
وخصوصا سورية
ولبنان.
الفرق
بين
الوثيقتين ان
وثيقة (Aumf-2001)
لا تضع قيودا
على استخدام
الرئيس
الاميركي للقوة
العسكرية
الاميركية
اما رسالة
اوباما الاخيرة
فانها تحد من
صلاحيات
الرئيس في
استخدام هذه
القوة والهدف
الذي حدده على
حد قوله هو
تضييق الخناق
على داعش
والعمل على
هزيمته.
الفرق
الجوهري بين
الوثيقتين ان
وثيقة 2001 المتعلقة
بسلطة الرئيس
الاميركي في
استخدام القوة
العسكرية لا
تضع حدودا ولا
تفرض قيودا على
هذا
الاستخدام اما
رسالة اوباما
بهذا الخصوص
فانها تضع
قيودا ملحوظة
على هذا
الاستخدام
وبعبارة اوضح
نجد ان السلطة
الممنوحة
لاوباما طبقا
لطلبه لا تتضمن
استخدامه
القوات
المسلحة
الاميركية البرية
الضخمة ضد
الاعداء.
وذكر
البروفيسور
الاميركي
روبرت تشيسني
وهو استاذ
متخصص في فنون
الحرب ان ما
طلبه اوباما
من استخدام
القوة العسكرية
الجوية
الاميركية لا
يؤدي الى
نتائج عسرية
حاسمة لصالح
اميركا او
حلفائها وعدم
استخدام
القوات
الاميركية
البرية يعتبر
عامل تضييق لا
يساعد في
تحقيق
الاهداف
الكبرى المطلوبة.
واضاف
تشيسني: لم
تحدث من قبل
اية مواقف سابقة
ارادت فيها
الولايات
المتحدة
مهاجمة اعدائها
وهزيمتهم
ووقف
الكونغرس ضد
القائد الاعلى
وحال دون
تنفيذ هدفه
النهائي
بمنعه من
استخدام
القوات
الارضية.
هذا
ما يريده
اوباما وحزبه,
وعلينا الا
نصل الى هذا
الحد وعلينا
ان نتذكر قول
وزير الخارجية
الاميركي جون
كيري في العام
الماضي في
احدى شهاداته
بان على الكونغرس
الا يفرض
قيودا تمنع
القائد
الاعلى للقوات
المسلحة من
ممارسة
صلاحياته
الكاملة حتى
لا يحدث ما لا
تحمد عقباه
على حد قوله,
ولا بد من
الاعتراف بان
فرض قرارات
سياسية تعمل
على تحجيم
انشطة القوات
المسلحة
البرية يؤدي
الى نتائج غير
حاسمة.
نأمل
ان يحسن
اوباما تقدير
الامور ويعطي
الفرصة امام
القوات
البرية للعمل
والتعاون مع القوات
الاخرى, ونحن
ندرك ان
للجمهوريين
بالكونغرس
رأيهم المؤثر
بهذا الخصوص
ونأمل ان يكون
لكبار القادة
العسكريين
رأيهم الصائب
لصالح اميركا
وحلفائها.
عن
“ويكلي
ستراندرد”
ترجمة
¯ محمد صفوت
1200
من “الحرس
الثوري” و”حزب
الله” يشاركون
في معركة
تكريت
القوات
العراقية
المدعومة
بالميليشيات
دخلت الجزء
الشمالي من
المدينة
بغداد
– من باسل
محمد
والوكالات:السياسة
دخلت
القوات
العراقية
والميليشيات
الموالية لها,
أمس, الجزء
الشمالي من
مدينة تكريت,
في اليوم
العاشر لبدء
هجوم واسع
لاستعادة
المدينة
ومحيطها من تنظيم
“داعش”.
وقال
ضابط برتبة
لواء في الجيش
“نحن الآن
نقوم بمهام
قتالية
لتطهير حي
القادسية”,
وهو أحد أكبر
أحياء تكريت,
و”تمكنا من
استعادة
السيطرة على
مستشفى تكريت
العسكري القريب
من مركز
المدينة,
لكننا نخوض
معارك في غاية
الدقة لأننا
لا نواجه
مقاتلين على
الارض بل
عمليات قنص
وأرض ملغومة…
فتحركنا
بطيء”.
بدورها,
أكدت مصادر
عسكرية أخرى,
ومحافظ صلاح الدين
رائد الجبوري,
دخول الجزء
الشمالي من المدينة
والسيطرة على
المستشفى
العسكري.
وفي
محاولة
لإعاقة تقدم
القوات
العراقية, فجر
مسلحو “داعش”
أول من أمس
جسراً فوق نهر
دجلة يؤدي إلى
المدخل
الشرقي
لمدينة تكريت,
ما أدى إلى
انهيار كامل
لأحد أجزائه.
وكان
نحو 30 ألف عنصر
من الجيش
والشرطة
وعناصر فصائل
شيعية مسلحة
وأبناء عشائر
سنية, بدأوا في
الثاني من
مارس الجاري,
هجوماً
واسعاً
لاستعادة تكريت
ومحيطها من
“داعش”, وسط
مخاوف من
ارتكاب الميليشيات
الشيعية
مجازر ضد
السكان السنة
بعد تحرير
مناطقهم.
ووسط
تنامي
المخاوف من
الدور
الإيراني, كشف
قيادي بارز في
تيار رجل
الدين الشيعي
مقتدى الصدر
ل¯”السياسة” أن
قوتين عسكريتين
متخصصتان
بحرب المدن من
“الحرس الثوري”
الإيراني
و”حزب الله”
اللبناني
تشاركان في
عملية اقتحام
تكريت, مركز
محافظة صلاح
الدين, في
شمال العراق.
وأوضح
أن هاتين
القوتين تضم
نحو 1200 مقاتل
كانوا
متمركزين في
معسكرات أعدت
خصيصاً في
جنوب العراق
للتحضير
لمعركة تكريت,
وتحديداً في
محافظتي
الناصرية
وميسان, وكان
قائد “فيلق
القدس”
الإيراني
قاسم سليماني
هو المشرف
المباشر على
العملية
برمتها, بما
فيها تدريب
قوات خاصة تم
فرزها من
الميليشيات
الشيعية
العراقية, من
“منظمة بدر”
و”كتائب حزب
الله العراقي”
و”عصائب أهل
الحق”.
وأضاف
ان هذه
التدريبات
بدأت منذ شهر
نوفبر من العام
الماضي
وتركزت على
كيفية القتال
داخل الأحياء
وفق خرائط
ومجسمات
لمدينة تكريت,
ما يؤكد أن
الدور
العسكري
الإيراني
سابق للمعركة
وليس وليد
متطلباتها
الميدانية,
كاشفاً أن سليماني
شكل غرفة
عمليات ضمت
عسكريين من
“حزب الله”
اللبناني
و”بدر”
و”العصائب”
و”حزب الله العراقي”
منذ ذلك الوقت
لتكون جاهزة
عندما تبدأ معركة
تكريت.
وبحسب
معلومات
القيادي
الصدري, فإن
الولايات
المتحدة
عندما كشفت
أمر
المعسكرات
التي يجري
فيها تدريب
المقاتلين
الشيعة في
جنوب العراق,
عمد رئيس
الوزراء حيدر العبادي
إلى امتصاص
غضبها
بموافقته على
تدفق المزيد
من العسكريين
الأميركيين
والغربيين
الى العراق
لتدريب
القوات
العراقية.
وأشار
إلى أن
التدريبات في
معسكرات
الجنوب جرت
تحت إشراف
وحدات متخصصة
من “الحرس
الثوري”, استقدمها
سليماني, يصل
عددها إلى
أكثر من 800 عسكري,
إضافة إلى
المستشارين
الايرانيين
الذين كانوا
يعملون في
بغداد
وسامراء,
وتقدر
أعدادهم بنحو
150.
واشار
القيادي
الشيعي الى أن
لقاء رئيس
الوزراء
السابق نوري
المالكي مع
الأمين العام
ل¯”حزب الله”
اللبناني حسن
نصر الله في
بيروت في نهاية
نوفمبر من
العام الماضي,
كان حاسماً
بشأن
التحضيرات
الجارية في
معسكرات الجنوب
العراقي,
واتفق
الرجلان على
إرسال المزيد
من المقاتلين
من الحزب
تجاوز عددهم
ال¯300 مقاتل,
بعدما كان
العدد ما بين 50
و60, وذلك بهدف
دعم خطة
التدريب
لعناصر
المليشيات
الشيعية العراقية.
وبحسب
القيادي, فإن
العبادي لم
يكن راضياً
على مهمة
المالكي في
لبنان واتفاقه
مع نصرالله
بدعم إيراني
لكنه أُبعد
تماماً عن ملف
قوات “الحشد”
الشيعية
وكيفية تدريبها
وتسليحها, رغم
أنه القائد
العام للقوات
المسلحة في
العراق بموجب
الدستور.
وكان
العبادي ومعه
المرجعيات
الدينية الشيعية
في النجف موافقين
على دور
لإيران و”حزب
الله”
اللبناني في
تدريب قوات
“الحشد”
استعداداً
لمعركة تكريت,
لكنهم يرفضون
بشدة أي دور
عسكري إيراني
قتالي, لذلك
تم إخفاء أمر
معسكرات
التدريب عن
رئيس الوزراء.
وأكد
القيادي أن
بعض المواقف
السياسية
التي برزت
داخل التحالف
الشيعي الذي
يقود حكومة
العبادي,
ومنها مواقف
“التيار الصدري”,
أظهر مخاوف من
أن يتحول
الانتصار
العسكري في
تكريت إلى
انتصار
ايراني لا
عراقي, لأن العملية
تم الإعداد
لها إيرانياً,
والإيرانيون
هم من يشرفون
على معسكرات
الجنوب, كما
أن العسكريين
الإيرانيين
وعناصر “حزب
الله” اللبناني
هم من
سيقاتلون على
الأرض سيما في
قتال الشوارع.
وكشف
القيادي أن
معركة تكريت
ليست مجرد
عملية عسكرية
بالنسبة
لإيران أو
عملية انتقام
من مدينة هي
مسقط رأس صدام
حسين الذي قاد
الحرب العراقية
على إيران في
ثمانينات
القرن الماضي,
كما يتصور
البعض, لأن
القادة
الإيرانيين
يفكرون أبعد
من ذلك, خاصة
لجهة تهيئة
الظروف
والمعطيات
لدور قتالي
بري لقوات “الحشد”
الشيعية في
إطار قوة
عسكرية
اقليمية للتدخل
في سورية
وقيادة الحرب
البرية ضد
“داعش” هناك.
العراق
يستنكر
تصريحات نائب
روحاني ويرفض
التدخل في
شؤونه والمساس
بسيادته
بغداد
– الاناضول ¯
رويترز:
استنكرت
وزارة الخارجية
العراقية
تصريحات علي
يونسي, مستشار
الرئيس
الايراني حسن
روحاني التي
قال فيها ان
الامبراطورية
الايرانية
عادت
وعاصمتها
بغداد.
وذكرت
وزارة
الخارجية
العراقية في
بيان, انها
تعرب عن
استغرابها
للتصريحات
المنسوبة الى يونسي
والتي قال
فيها ان
“ايران اصبحت
اليوم امبراطورية
كما كانت عبر
التاريخ
وعاصمتها بغداد
حاليا, وهي
مركز حضارتنا
وثقافتنا
وهويتنا
اليوم كما في
الماضي”.
واضافت
انها تعبر عن
“استنكارها
لهذه التصريحات
اللامسؤولة
كما تؤكد ان
العراق دولة
ذات سيادة
يحكمها ابناؤها
وتقيم علاقات
ايجابية مع
دول الجوار
كلها ومن
ضمنها ايران”.
وشددت
وزارة
الخارجية على
ان “العراق لن
يسمح بالتدخل
في شؤونه
الداخلية او
المساس بسيادته
الوطنية”.
الى
ذلك, قال وزير
الخارجية
العراقي
ابراهيم الجعفري
انه لا يدري
ما قصده وزير
الخارجية السعودي
الامير سعود
الفيصل من
تصريحه قبل
ايام بان
ايران تستولي
على العراق,
مشددا على ان
ما يحدث من تقدم
ميداني في
تكريت انما هو
بايدي
العراقيين.
واضاف
الجعفري في
مقابلة
صحافية ردا
على سؤال بشان
تصريح الامير
سعود الفيصل
“لا ادري بالضبط
ماذا كان يقصد
به وما الذي
وصله من
معلومات, ولكن
اؤكد ان ما
حصل في تكريت
وفي اي منطقة
نتاج عراقي
وطني مسلح,
ليس سرا عليكم
ان تساعدنا اي
دولة من دول
العالم”.
ومع
ذلك شدد
الجعفري
الموجود في
القاهرة لحضور
اجتماعات
وزراء
الخارجية
العرب على “ان
العلاقة مع
السعودية
دخلت في منحى
ستراتيجي.. علاقة
ايجابية, حتى
تعاوننا على
تحديد مبنى
للسفارة
السعودية في
بغداد وجاء
وفد من
الخارجية السعودية
واستقبلناه”.
واعتبر
ان الهجوم
لاستعادة
مدينة تكريت
من مقاتلي
تنظيم “داعش”
خطوة مهمة على
طريق استعادة
الموصل التي
استولى عليها
التنظيم
المتشدد في
الصيف الماضي.
وعلق
الجعفري على
سير العمليات
قائلا ان
“الجولة التالية
ان شاء الله
ستكون باذن
الله تعالى معركة
المصير في
الموصل”.
وقال
“قبل ان يتشكل
الحشد الدولي
(الائتلاف الدولي
الذي تقوده
الولايات
المتحدة
لمحاربة داعش)
كانت ايران قد
ساعدت
(العراق) كانت
تنهار
المحافظات,
الموصل
والانبار
وصلاح الدين,
اعني امنيا,
ولم ترسل قطعا
عسكرية نحن لا
نقبل,
وبالنسبة
للاستشارات
ما العيب في
ذلك”. لكن
الجعفري ابدى
رفضا قاطعا
لوجود اي
قواعد عسكرية
اجنبية “تحتل
وتستقر” في
العراق. واكد
على ان
الاسناد
الايراني
مقبول في العراق,
لكن بحدود
وشروط منها
عدم التدخل في
سيادة العراق.
وقال “لقد
تاخر الحشد
الدولي
والتحالف
الدولي,
وعندما تاخر
ومع سقوط
الموصل هل كان
علينا ان
ننتظر? ايران
ساندت العراق
ولكن لم تبعث
جيوشا للعراق
ولم تتدخل في
سيادته”. وشدد
الجعفري على
ان اقدام
العراق على
اسناد مهمة
امنية لدولة
اخرى انما يتم
على اساس “عدم
تحول عملية
الاسناد الى
عملية استلاب
وفرض سيادة,
ونحن لا
نتهاون في
سيادة
العراق”. وقال
“نحن نريد
علاقات مع
السعودية ومع
ايران وندري
ان هناك فتورا
في العلاقات
السعودية – الايرانية,
ولكن لا يعني
انفتاحنا على
السعودية ان
تفتر
علاقاتنا مع
الدول الاخرى,
وهذا لا يعني
ان العراق
تفرس وصار
فارسيا” نسبة
الى
الامبراطورية
الفارسية
التي قامت في
ايران قبل
قرون.
الحكومة
المصرية تطعن على حكم
تصنيف “حماس”
منظمة
إرهابية
القاهرة –
الأناضول/السياسة/
قررت الحكومة
المصرية, أمس,
الطعن على
الحكم الصادر
بتصنيف حركة
“حماس” منظمة
إرهابية. وتقدمت
هيئة قضايا
الدولة
بمذكرة طعن
أمام محكمة استئناف
القاهرة
للأمور
المستعجلة,
على الحكم الصادر
من محكمة أول
درجة بتصنيف
“حماس” كمنظمة
إرهابية,
مطالبة
بإلغاء هذا
الحكم
لمخالفته
صحيح حكم
القانون في
شأن الاختصاص
القضائي بإدراج
الكيانات
الإرهابية. وحددت
المحكمة جلسة
28 مارس الجاري,
للنظر في أولى
جلسات الطعن. وقال
نائب رئيس
هيئة قضايا
الدولة
المتحدث باسمها
المستشار
سامح سيد إنه
“في ظل صدور
القرار
الجمهوري
بشأن قوائم
الكيانات
الإرهابية
والإرهابيين,
باتت هناك
محكمة مختصة
بهذا الإجراء
بطريقة حددها
القانون من
خلال النائب
العام, وهو
القانون الذي
أدرك هذه
الدعوى قبل
غلق باب
المرافعة
فيها, ومن ثم
وجب إعمال
أحكام القانون
والطعن على
الحكم لمصلحة
القانون”. وكانت
محكمة
القاهرة
للأمور
المستعجلة
أصدرت في 28 فبراير
الماضي, حكماً
قضائياً
بتصنيف “حماس”
كمنظمة
إرهابية.
بين
إسقاط الأسد
وإسقاط
"داعش" ...
علي
حماده/النهار/12
آذار 2015
لنقل
الامور
بصراحة، لا
يمكن انقاذ
المشرق العربي
مما يسميه
كثيرون في
العواصم
العربية الكبرى
"الاحتلال
الايراني" من
دون الحاق هزيمة
حاسمة
بالمشروع
التوسعي
الايراني في
سوريا. فسوريا
هي حجر الرحى،
وتفوق العراق
اهمية كونها
واقعة في قلب
المشرق
العربي.
وبكلام لا يقل
صراحة لا يمكن
الحاق هزيمة
حاسمة
بالمشروع
الايراني من
دون انشاء
"جبهة عربية"
تتكون من دول
الخليج
العربي، وفي
مقدمها
المملكة
العربية
السعودية، مع
مصر، وتكون
متحالفة مع
تركيا تضع
ثقلها في معركة
سوريا التي
توشك ان تصير
حرب تحرير
عربية بصرف
النظر عن واقع
تنظيم "داعش"
الذي يجري التحجج
بوجوده في
الشرق من اجل
ادامة نظام
بشار الاسد
المهترئ،
وتستغله
ايران من اجل
تقديم مشروعها
على انه مجرد
حرب ضد
"الارهاب"
حين ان
الارهاب الذي
يمارس ضد
الشعب
السوري، و سنة
العراق لا يقل
فظاعة عن
ارتكابات
"داعش". لذلك
يجب تجاوز
ذريعة "الحرب
على الارهاب"
بخطوات
ملموسة في
اتجاه
الفصائل
الثورية
السورية التي
بتحالفها تحت
مظلة مشروع
عربي متحالف
مع تركيا يمكن
ان تقلب
الموازين على
الارض، وتعجل
في اسقاط نظام
بشار الاسد.
لم
يعد من
المسموح
عربيا القبول
بالقراءة الاميركية
للواقع
السوري،
فالسياسة
التي انتهجتها
ادارة الرئيس
باراك اوباما
تتسبب بالكوارث،
وبتسليم
المنطقة الى
ايران على طبق
من ذهب، بعدما
ادى تأييد
الاميركيين
لتولي نوري
المالكي
الحكم في
العراق الى
انهيار ذلك
البلد بفعل
التنكيل
بالمكوّن
السني. اما في
سوريا فأدى
تمسك الادارة
الاميركية
ببقاء نظام
بشار الاسد
الى انهيار
المعارضة
المعتدلة من
جهة، وتمكين
الميليشيات
الطائفية
التابعة
لطهران من
العبث
بالكيان
السوري
وتوازناته من
جهة.
كما
ادى الى تنامي
قوة التطرف
السني على
حساب
الاعتدال، من
دون ان ننسى
تجاوز عدد
الضحايا في
سوريا عتبة
المئتي الف
قتيل (ثمة
تقديرات
بثلاثمئة الف
قتيل). لم يعد
مقبولا
الرضوخ
لقراءة ادارة
الرئيس باراك
اوباما
للخريطة
الاقليمية.
حان اوان
القول للرئيس
اوباما كفى.
لقد ادت سياسة
الادارة
الاميركية
الى افقاد
اميركا اهم
عنصرين في
سياستها
الخارجية ثقة
الحلفاء وخشية
الخصوم. اذا
غابت مصر عن
"الجبهة
العربية" لا
يمكن ان تقوم.
واذا غابت
تركيا عن
الحلف العربي
- التركي لا
يمكن مواجهة
سياسة اوباما
الكارثية على
العرب.
تقول
واشنطن أن
الاولوية هي
لمقاتلة
"داعش" ثم
يمكن النظر في
مصير نظام
الاسد. نحن
نقول ان
الاولوية
لتحرير سوريا
انقاذها من
نظام بشار
الاسد
والميليشيات الطائفية
التابعة
لايران. هذا
ليس كلاما
راديكاليا
ولا حالما.
ومن هنا اهمية
السعي
السعودي الى
حل الخلافات
العميقة مع
تركيا، وحث انقره
على تغيير
تعاملها مع
مصر ما بعد
الاخوان، بما
يسهل وضع مصر
في قلب
"الجبهة
العربية" لمواجهة
التمدد
الايراني.
ولمصر مصلحة
في احتلال
موقع متقدم في
مواجهة
التمدد
الايراني الذي
يستهدف
الهوية
العربية قبل
اي شيء آخر.
قيادة
إيران
والتقارب مع
الشيطان
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/12 آذار/15
مع
اقتراب
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية لخط
النهاية
المعلن لم يعد
السؤال عن
السلاح النووي
نفسه، الذي هو
سبب الخلاف
ودافع التفاوض،
بل عن إيران
النظام، هل
سيكون معتدلا
بعد أن يوقع
الاتفاق؟ هل
هي مجرد عقدة
الشك بمجرد أن
تحل باتفاقية
ترفع
العقوبات
ستصبح إيران
مثل مصر
والمغرب
والسعودية
وباكستان،
دولة صديقة للغرب
ومنفتحة على
العالم، أم
أنها مجرد خطوة
هدفها رفع
العقوبات عن
الأسد
المتطرف المحبوس
في قفصه؟ ليس
سهلا قراءة
عقل النظام
الإيراني
لأنه منغلق،
ويشبه
السياسيون
الإيرانيون
متطرفي العرب
في الأعراض
التشخيصية
المتناقضة،
في التوفيق
بين الخطاب
السياسي
والممارسة
الحقيقية،
ومن بينها
ممارسة
العلاقات الخارجية
المستترة،
وتحديدا
العلاقة مع
الولايات
المتحدة. وفي
تصوري رغم
كثرة الجزر
الذي قدمه
المفاوضون
الأميركيون
فإن هذه
العلاقة لن
تتطور كثيرا
لاحقا، إلا
بما يخدم
الجزء
العسكري الإيراني،
فمعاداة
واشنطن ركيزة
رئيسية قامت عليها
الثورة،
وصبغت
نشاطاتها
الخارجية.
وتاريخ
إيران المعاصر
يشي بذلك من
بني صدر إلى
روحاني. منذ
البداية جرت
محاسبة كل من
دعا
للانفتاح،
أولهم أبو
الحسن بني
صدر، أول رئيس
للجمهورية
الإيرانية،
الذي أجبر
بسبب آرائه
الانفتاحية
على ترك موقعه
والهرب
للعراق ثم اللجوء
إلى فرنسا.
وانفتحت مرة
بسبب حاجتها
إلى السلاح
إبان حربها مع
العراق، فقد
جربت الحكومة
الإيرانية
فتح قناة
سرّية،
وإبرام صفقة سياسية
وعسكرية مع
إدارة الرئيس
الأميركي حينها،
رونالد
ريغان، لولا
أن السر فُضح
في مجلة «الشراع»
اللبنانية
عام 1987. واضطر
ريغان إلى
الاعتذار عما
عرف بفضيحة
«إيران -
كونترا». ثم
مرت 10 سنوات
باردة حتى
انتخب محمد
خاتمي رئيسا،
بناء على
برنامجه
الانفتاحي،
وقد جرب التقارب
مع واشنطن،
لكن لم يسمح
له المتطرفون
داخل النظام
بإكمال
برنامجه وصار
بلا صلاحيات،
وخرج من
الرئاسة، بعد
إذلاله على كل
المستويات.
تلاه الرئيس
محمود أحمدي
نجاد، الذي رغم
لغته الصارمة
المتوعدة
للغرب كان
يريد أن يفتح
قنوات جانبية
مع
الأميركيين،
وقد كلف قريبه
ومساعده
وكاتم أسراره
رحيم مشائي
بهذه المهمة
لكنها فشلت
بعد أن تلقى
بسببها سيلا من
الانتقادات،
وحرم من فرصة
الترشح
للرئاسة. والآن
نحن في حقبة
الرئيس حسن
روحاني، الذي
اختير رئيسا
بحجة رغبة
طهران في
الانتقال من التطرف
إلى الوسط،
لكن روحاني
جعل جل وظيفته
محصورا في
إبرام صفقة
سياسية نووية
متكاملة مع
الولايات
المتحدة ولم
ينفتح داخليا
ولا خارجيا.
من
قراءة مسار
القيادة
الإيرانية
منذ إسقاطها
نظام الشاه،
المتهم
بالغرب
والتغريب، وإلى
الآن، هل
يمكننا القول
إن إيران بعد
الصفقة
التاريخية
الموعودة
ستتجه إلى
الانفتاح والاعتدال،
وإنهاء حقبة
«الحرب
النفسية» مع الولايات
المتحدة، أم
لا؟
الأرجح
أن النظام
الإيراني
يطمع في علاقة
نفعية محدودة
مع الغرب
عموما لكنه لا
يريد التغير،
فهو يخشى من
التحول
السياسي. ولا
يزال الفكر
المتطرف
مهيمنا على
قياداته
الدينية والأمنية،
ويخاف من
تأثير
الانفتاح على
قدراته. فالنظام،
بخلاف لغته
العصرية،
ضاعف من
سلطاته خلال
السنوات القليلة،
وفي حقبة
روحاني لم
يرخِ قبضته،
بل زاد من
تشددها، ولم
يقدم تنازلات
داخلية تذكر.
وقد لاحظنا
أنه، بعكس
خطاب روحاني
التصالحي، توسع
في مغامراته
الخارجية،
وزاد من قلق
جيرانه،
مستغلا رغبة
إدارة الرئيس
باراك أوباما الجامحة
في إبرام صفقة
معه. كل مظاهر
الحكم
ونشاطاته
توحي بأن
إيران لا تنوي
أن تتغير كما
فعل السوفيات
في عهد غورباتشوف،
ولا أن تتحول
تدريجيا كما
فعل الصينيون.
نظام
إيران حالة
بين الصين
وكوريا
الشمالية، أي
أقل انغلاقا
لكنه بعيد جدا
عن الانفتاح
والاعتدال،
وهنا تكمن
خطورة منحه
اتفاقا حيويا
نوويا.
وليد
جنبلاط وحليف
القاتل
غسان
حجار/النهار/12
آذار 2015
في
متابعة
للشهادات
امام المحكمة
الخاصة بلبنان
الناظرة
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه العام
2005، يتبين هذا
الكم الهائل
من الضغط
السوري على
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
ومحاولة فرض
تلك الوصاية
مشيئتها على
كل مفاصل
الحياة
اللبنانية،
وابتزاز
السياسيين في
اموالهم
ومصالحهم،
وحتى في حياتهم
الشخصية
وأمنهم، وهو
أمر يعلمه
القاصي
والداني في
الداخل
والخارج، حتى
الحلفاء الحقيقيون
لم يسلموا من
بطش عندما
كانوا يحاولون
أخذ حيز من
الاستقلالية
في أي قرار. يعتبر
البعض ان تلك
الشهادات
هشّمت صورة
الحريري الاب
بعد وفاته
"واستنزفته
وحطمت أيقونته"،
لانها اظهرته
"مرتهنا"
للنظام
السوري،
خاضعاً لكل
التعليمات
التي ترده
سواء من عنجر
او من وراء
الحدود. ولا
اريد في هذا
المجال الدفاع
عن الرئيس
رفيق
الحريري، فله
ورثة وحزب
وماكينة اعلامية
للقيام
بالواجب، لكن
عرض وقائع من
تلك المرحلة
يؤكد بما لا
يقبل الشك حجم
القلق الذي
كان ينتاب
كثيرين من غير
الحلفاء
الاساسيين
للنظام
السوري، اذ
كانت قرارات
كثيرة وكبيرة
تفرض عليهم
تحت طائلة
التهديد
والوعيد، وما
الشهادات عن
رفيق الحريري
الا خير مثال
على ذلك. وقد
أدت ثورة
البعض على تلك
الوصاية الى
تدفيعه حياته
ثمنا لها.
في
العام 2004 بدأ
مسلسل
الاغتيالات
مع مروان حماده،
واستتبعت
حلقاته لتحصد
كثيرين غيره،
من رفيق
الحريري
وجبران تويني
وسمير قصير
وبيار الجميل
وانطوان غانم
ووليد عيدو
وباسل فليحان
وجورج حاوي ووسام
عيد ووسام
الحسن ومحمد
شطح. واتخذت
قيادات 14 آذار
احتياطات
امنية، فمنهم
من غادر البلاد،
وآخر لزم
منزله، وثالث
اقام في فندق.
ولزم الرئيس
فؤاد
السنيورة
لاحقاً
السرايا الحكومية،
وأقام معه
هناك عدد من
الوزراء. في
المقابل كان
وزراء ونواب 8
آذار ومسؤولو
الاحزاب
الحليفة
للنظام
السوري،
يتمتعون بقسط
واسع من حرية
الحركة، بل
انهم كانوا
يشمتون بنظرائهم
ويدّعون أن
هؤلاء يرغبون
في الاقامة في
فنادق
العاصمة او
السياحة في
الخارج، اذ لا
خطر يتهدّدهم.
وصارت
الماكينة
الانتخابية لقوى
8 آذار تشكك في
الدوافع الى
جرائم
الاغتيالات،
حتى بلغنا
حداً صرنا نظن
ان جبران
تويني انتحر
من تلقاء
نفسه. في احدى
المرات، اعرب
النائب وليد
جنبلاط عن قلقه
من التطورات
المتسارعة،
وتخوف من تصفية
جسدية تطاله،
واتخذ
اجراءات
حماية لم يعرفها
سابقا،
وعندما ابرز
مخاوفه بشكل
علني، قال له
احد محدثيه:
اتعرف يا بيك
لماذا تخاف؟
سأله: لماذا؟
فأجابه: لأنك
للمرة الاولى
منذ زمن بعيد
لا تكون حليف
القاتل، فقد
ضغطت على
الجرح عند
اغتيال والدك
كمال جنبلاط
وكنت تعرف
هوية القاتل،
فمضيت اليه تتقي
شره، وتحالفت
معه ومع
الفلسطينيين وغيرهم،
حتى اذا ما
فككت تحالفك
معهم صرت تخاف
منهم.
خطاب
نتنياهو:
إسرائيل
معنا.. إيران
ضدنا
أمل
عبد العزيز
الهزاني/الأربعاء
11 آذار 2015/الشرق
الأوسط
خمسا
وعشرين مرة
وقف غالبية
أعضاء
الكونغرس الأميركي
يصفقون
تأييدا لخطاب
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو حول
إيران وملفها
النووي. خمس
وعشرون مرة،
عدد يقارب ما
يحظى به بشار
الأسد في
خطاباته التي
لم نعد
نسمعها. الفرق
بين التصفيق
في الحالتين
أن أعضاء
الكونغرس يملكون
الإرادة
المستقلة في
الوقوف
والتصفيق
والإيماء
بالإيجاب،
ليست استجابة
مدفوعة الثمن
أو تحت التهديد،
كما هو حال
جمهور الأسد. وهي
المرة الأولى
في تاريخ
إسرائيل التي
يخطب فيها
مسؤول
إسرائيلي
خطابا عالميا
يناشد فيه
السلم الكوني
والمصلحة
الجماعية،
حتى في خطابات
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة كانت
جل الرسائل
الإسرائيلية
للعالم تركز
على المساحة
الضيقة؛
الشأن
الإسرائيلي -
الفلسطيني،
وفي أحسن الأحوال
التنديد
بالإرهاب
العالمي، مثل
التنظير الذي
تردده كل دول
العالم، بما
فيها إيران وكوريا
الشمالية. من
رداءة الحال
العربي أن
أصبح حتى
الإسرائيليون،
أعداؤنا
التاريخيون،
يشفقون على
العرب
ويخرجون في
المحافل
الدولية للذود
عنهم
والتذكير
بحقوقهم. ولكن
كما يقال بأن
لا عداوة
دائمة، فإن
الواقع بعد
الخطاب يقول
إنه لا عداوة
كاملة، فقد
تشتبك المصالح
وتفرض نفسها
رغم الاختلاف
الجذري والتباعد
في الأهداف. ما
تردد حول أن
كلمة نتنياهو
هدفها تحسين
صورته من أجل
الانتخابات
المقبلة بعد
أيام ليس
دقيقا
لسببين؛
الأول أن
الخطاب أذيع
في الإعلام
الإسرائيلي
متأخرا خمس
دقائق للتأكد
من خلوه من أي
دعاية
انتخابية،
والسبب الثاني
أن استطلاعات
الرأي لم تظهر
أي تقدم لنتنياهو
بعد الخطاب.
أهم ما قيل في
الخطاب
البليغ أن رفع
العقوبات عن إيران
لا بد أن يكون
مشروطا
بثلاثة: وقف
عدوانيتها ضد
جيرانها، وقف
تمويل ودعم
الإرهاب حول
العالم، ووقف
التهديد
بتدمير
إسرائيل. شعر
غالبية
الشارع العربي،
وحتى
المسؤولون
العرب، بحرج
كبير بعد هذا
الخطاب،
إسرائيل
الأقل تضررا
من إيران، هذا
مع فرض أنها
متضررة حقا،
اعتلى رئيس
حكومتها، ضد
رغبة رئيس
الولايات
المتحدة،
أكثر المنابر
العالمية
وجاهة ليحذره
من ضرب مصالح
حلفائه في
المنطقة من
أجل اتفاق قد
يوفر بنهاية المطاف
فرصة كبيرة
لحصول إيران
على صواريخ نووية.
اختلف
معنا
الإسرائيليون
فيما يخص
القضية
الفلسطينية،
واتفقوا في
تجريمهم
للمواقف الإيرانية
في المنطقة،
فهل من الحرج
الاعتراف
بوجود نقطة
اتفاق مع
العدو
الإسرائيلي؟
المسألة
نفسية،
الحاجز
النفسي بيننا
وبين إسرائيل
يأبى علينا
الإقرار
بوجود مصلحة
مشتركة، ولكن
الواقع أن هذه
المصلحة
موجودة، وكان نتنياهو
مبادرا
بالقفز فوق
هذا الحاجز،
والظهور بمظهر
رجل السلام
العالمي الذي
يتجاوز
الخلافات من
أجل المصلحة
الكبرى. ما
قاله نتنياهو
نقوله كل يوم
في الغرف
المغلقة،
ونقوله
أحيانا باقتضاب
في الإعلام
العربي،
ولكنه لم يكن
يوما بهذا
الوضوح
والجرأة كما
رأيناه في
القاعة
الزرقاء
للكونغرس،
قاعة صناعة
القرار العالمي.
الواضح
أن هناك ثلاثة
أعداء لنا في
منطقة الشرق
الأوسط؛
إيران
وميليشياتها،
العنف الإسلامي،
وإسرائيل،
وهذا الترتيب
وفقا لدرجة الخطورة
ومداها
الزمني.
رغم
أن نتنياهو
الذي يطالب
بالسلم
العالمي من
خلال الوقوف
ضد إيران، قد
فشل في تحقيق
السلام في
محيطه الضيق،
بل ونجح في
تدمير غزة
والتضييق على
الضفة، لكن حتى
مع القوة
الإسرائيلية
العسكرية،
فإسرائيل لم
تلوِ ذراع
جيرانها، بل
ظلت معركتها
داخلية مع
خصمها
الفلسطيني،
وظل الخطر
الإسرائيلي
على مجمل
الشرق الأوسط
محدودا
بالمقارنة
بالتمدد
الإيراني
الذي أحدث هذه
الفرقة العظيمة
بين
المجتمعات
بأن عزز
الطائفية،
وشق الصف، وأوغر
الصدور،
وأشاع
الكراهية،
حتى أصبحت المنطقة
الأولى في
استهلاك
السلاح دوليا.
أما
التطرف
الإسلامي فهو
قضية دولية،
كل العالم يرفضه
ويندد به،
بمؤسساته
الرسمية
والشعبية،
وهذا ما يجعل
المعركة ضده
أكثر سهولة
وأقرب للنهاية.
إيران
هي الخطر
المحقق
والوشيك
والبعيد، هي التي
تحكم قبضتها
على أربع
عواصم عربية،
كما قال
نتنياهو،
وتريد أن تقنع
أميركا بأن
قتالها ضد
التطرف السني
في العراق
وسوريا سيؤمن
مصالح الغرب
وحلفائهم،
ومقابل هذه
الصورة المحسنة
عنها فهي
تستحق الثقة
فيما يخص الملف
النووي.
واشنطن
بالمقابل
تريد أن تقنع
جيران إيران
بأنه لا خوف
عليكم من نووي
إيراني حتى لو
وجد، وأن
أميركا ستوفر
الحماية لكم
كما توفرها
لكوريا
الجنوبية
واليابان من
نووي كوريا
الشمالية.
علينا أن نذكر
أوباما
وإدارته بأن
السلاح
النووي الذي
تملكه كوريا
الشمالية
يشابه ما
تملكه
إسرائيل، أي
أنه لم يخلق طموحا
يتجاوز حدود
الدولة في
الاستيلاء
على الأرض أو
الأفكار، كما
تفعل إيران
التي لم تصل للسلاح
النووي بعد..!
إيران
أخيرا تردد
أسطوانة
الإمبراطورية
الفارسية
التي اتخذت
بغداد عاصمة
لها، والحقيقة
أن هذا
الإعلان جاء
متأخرا 12
عاما، كان
يفترض أن يكون
منذ الغزو الأميركي
للعراق في 2003.
الذي تعزز
بالإبقاء على
نوري المالكي
في الحكم
ثماني سنوات
لاحقة، كرس فيها
للطائفية
ومكّن للحرس
الثوري
الإيراني من
احتلال
العراق
عسكريا
وأمنيا، ومهد
لظهور التطرف
السني من
«القاعدة»
وحتى فرْخَيْها؛
«داعش»، وجبهة
النصرة.
مصطلح
الهلال
الشيعي الذي
ذكره الملك
عبد الله
الحسين بعد
غزو العراق،
وأحدث ضجة في
الشارع
العربي هو
واقع مر،
ولكنه يكتسب
مرارة أكبر
بتمدده، بعد
أن انضمت
صنعاء لبغداد
ودمشق وبيروت
وغزة،
والخشية أن لا
يظل الهلال
هلالا، فهو
كما يظهر يتمحوق،
بهدف أن يكون
بدرا. ومما لا
شك فيه أن لولا
وجود
السعودية
كحائط صد،
لكانت الإمبراطورية
الفارسية
شملت عموم
البلدان
العربية،
بمباركة
أميركية
وأوروبية لا
يعنيها إن كان
الحاكم يرتدي
عمامة أو
عقالا أو ربطة
عنق، طالما
أنه يتحكم
بآيديولوجية
الشارع، ويراعي
المصالح
الغربية.
* كاتبة
سعودية
الإرباك
الأميركي
«يوسّع» الحلم
الإيراني
ربى
كبّارة/المستقبل/12
آذار/15
سعى
الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما، منذ
توليه مهام
ولايته
الأولى قبل
أكثر من ست
سنوات، الى
الانسحاب من
منطقة الشرق
الأوسط. لكنه
يجد نفسه
حالياً
مربكاً
داخلياً
وخارجياً بين
التوافق على
قتال «الإرهاب
السني» ممثلاً
بـ«داعش»
وأخواتها من
جهة، وبين
الخلاف على
قتال «الإرهاب
الشيعي» من
جهة أخرى، وهو
الإرهاب الذي تمدد
في دول مجاورة
لدرجة دفعت
بمسؤولين إيرانيين
الى الاعتقاد
بأن بلادهم
استعادت أمجاد
امبراطوريتها
الفارسية
التي أطاح بها
العرب قبل
أكثر من 1400 عام.
ففي
داخل
الولايات
المتحدة ثمة
موضوعان يحتلان
حالياً صدارة
الاهتمامات
وفق سياسي لبناني
مطلع عن قرب
على مناخات
دوائر
الإدارة الأميركية.
الأول متوافق
عليه بين
الجمهوريين والديموقراطيين
وهو ضرورة
قتال «داعش»
حتى لو اقتضى
الأمر
استخدام قوة
عسكرية تتخطى
ضربات
التحالف
الدولي الجوية.
أما
الثاني فيشتد
الخلاف بشأنه
ومحوره
المفاوضات مع
إيران حول
ملفها
النووي،
خصوصاً أن مضمون
المفاوضات،
وبالتالي
مصيرها، لم
يزل غامضاً،
قبيل نحو
أسبوعين على
احتمال إنجاز
اتفاق إطار
يجري الترويج
له.
ويشدّد
المصدر على
وضوح نية
أوباما بشأن
تحسين
العلاقة
بإيران رغم
معرفته أنها
تسعى أساساً
الى لعب دور
إقليمي ناجح
ويتمتع
بأولوية في
منطقة تضم
حلفاء
استراتيجيين
تاريخيين للولايات
المتحدة
أبرزهم دول
الخليج.
فالرئيس
الأميركي على
قناعة بأن
إيران تمتلك
مفاتيح حلّ
أزمات
المنطقة وليس
أقلها
استمرار بشار
الأسد في
رئاسته لسوريا
وسلاح «حزب
الله».
لكن
الجمهوريين
يطالبون
بالمساواة في
المواجهة مع
«داعش» وإيران.
وقد وصل الأمر
بأوباما حدّ
اتهامهم
بالتحالف
عملياً مع
المتشددين الإيرانيين
الذين لا يرغبون
بأن يضع الغرب
ضوابط على
النووي
الإيراني،
وذلك في معرض
تعليقه على
توجيه 47
سيناتوراً
رسالة تحذير
علنية الى
القيادة
الإيرانية عن
مقدرتهم على
إحباط أي
اتفاق لا
يرونه مناسباً.
وحفزّ
تهالك أوباما
طهران على
توسيع نفوذها مستفيدة
من انتقال
الأولوية الى
مواجهة «داعش«،
مع أن الغرب
بمجمله يعرف
دورها ودور أدواتها
في تمهيد
السبل لنشوء
التطرف السني.
فقد باتت
للجمهورية
الإسلامية
هيمنة شبه مكتملة
على العراق
وسوريا، فيما
يتحكم «حزب
الله» عملياً
بإدارة شؤون
لبنان وصولاً
الى فرض الفراغ
الرئاسي، كما
تدل المؤشرات
على احتمال
تدخل ميداني
مباشر في
اليمن.
كل
ذلك سمح
لمسؤولين
إيرانيين
ينتمون الى الوسط
المعتدل
بالادعاء أن
بلادهم «منعت
سقوط بغداد
ودمشق واربيل
بيد «داعش«
وأنها باتت
الآن على ضفاف
المتوسط وباب
المندب»، كما
صرح أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي علي
شمخاني. كما سبقه
قبل يومين
مستشار
الرئيس حسن
روحاني ويدعى
علي يونسي الى
الإعلان عن
تحقيق الحلم
باستعادة أيام
مجد
الامبراطورية
الفارسية
الساسانية التي
أقامت
عاصمتها في
المدائن
العراقية قبل الميلاد
بقوله إنها
«عادت
امبراطورية
كما كانت عبر
التاريخ» وإن
العراق كله
عاصمتها، مشدداً
على أن
جغرافيا
إيران
والعراق «غير
قابلة للتجزئة»
وأن ثقافتنا
«غير قابلة
للتفكيك». كما
صنف أعداء
بلاده بوضوح
عندما قال إن
إيران تدافع
عن شعوب
المنطقة «ضد
التطرف
الإسلامي والإلحاد».
ويلفت
المصدر الى أن
الاتهامات
بالعمل على تغيير
الخرائط في
منطقة الشرق
الأوسط تتركز
على الولايات
المتحدة فيما
فعلياً، تدل
هذه
التصريحات
كما أخرى
سابقة، على أن
إيران هي التي
تسعى الى ذلك.
ويتساءل عما
إذا كان الغرب،
وأساساً
الولايات
المتحدة،
سيقوم حالياً
مع إيران
بتكرار
الأخطاء
القاتلة التي
ارتكبها مع
حافظ الأسد
عندما أقر له
بالهيمنة على
لبنان ثمناً
لمشاركته
الرمزية في
القوات
الدولية التي
خاضت حرب
الخليج
الثانية لتحرير
الكويت من
صدام حسين.
ظاهرة
امبراطورية
أم صوتية؟
علي
نون/المستقبل/12
آذار/15
تستعجل
إيران في
احتفالها
بإعادة بعث
امبراطوريتها،
واستحضار
طيفها من
التاريخ الى
الحاضر.
وتستعجل في
إعلان
النتائج
والخلاصات،
مع أن كل شيء،
وحرفياً كل
شيء، يشير الى
ان المرحلة العويصة
الراهنة، لا
تزال في مرحلة
البدايات، أو
بالقرب منها.
الاّ
اذا كانت
تفترض، ان
امبراطوريتها
المشتهاة
هذه، هي صنو
الحريق. وأن
ما يجري من
بلاء اسطوري،
في العراق
وسوريا
تحديداً، هو
الأساس
الرافع
لمداميك تلك الامبراطورية.
وأنها
على طريقة
الهنود
الحمر، ترقص
صاخبة حول نار
ضحيتها، من
دون أن تحسب
أي حساب
منطقي، لخط العودة.
ولا أن تمتلك
ما يكفي من
بُعد نظر يسمح
لها
بالانتباه
الى أن ربح
معركة أو
اثنتين لا يعني
ربح الحرب!
.. وحتى
في ذلك، لا
يمكنها
الادعاء
بأنها ربحت تماماً
في أي معركة
مفتوحة في حرب
إحياء امبراطوريتها
هذه. لا في
اليمن ولا في
العراق ولا في
سوريا ولا في
البحرين ولا
في لبنان. بل
هي في هذه
النقاط مجتمعة،
«تلعب» مثلما
يلعب غيرها.
وتنزف مثلما
ينزف غيرها. بل الواقع
هو أنها
تُستنزف أكثر
من غيرها
وتنخرط في
أتون أكبر من
قدرتها على
تحمله. أي
انها في
المحصلة، لا
ترسو على أي
برّ يسمح لها
بإطلاق صيحات
الانتصار،
فكيف بادعاء
الإحياء
الامبراطوري؟!
ومع
ذلك، وتحت سقف
ادعاءاتها
وليس فوقها،
تبدو مقوّمات
امبراطوريتها
هذه، غريبة
بقدر ما هي
استثنائية:
تبني على
خرائب
الآخرين وليس على
عمرانهم،
وعلى التعطيل
وليس على
الإنتاج. من
شواطئ قزوين
الى شواطئ
الابيض
المتوسط، ولا
تستطيع إدعاء
العكس: دُمّرت
افغانستان فصار
لها ادعاء
التأثير على
الطاجيك
والاوزبك في
المناطق
الشمالية
المحاذية لها.
ودمّر العراق
فصار لها
ادعاء
التأثير على
سلطته المركزية
وجزء من شعبه
وفي جنوبه
تحديداً.
ودمّرت سوريا
فصار لها
ادعاء
التقرير
والمصير فيها.
وهو
ادعاء ليس
إلا! وخرّب
لبنان فصار
لها ادعاء التعطيل
فيه علماً ان
غيرها الذي
يبني ولا يعطّل،
يظهر قدرات
تعطيلية
موازية
لقدراتها ان
لم يكن أكثر..
ضُرب اليمن
فصار لها
الادعاء بأن
شعاع ثورتها أعاد لذلك
البلد سعادته
المفقودة!
حاولت وتحاول
اللعب في
البحرين
فصُدّت
وتصّد.. حتى في
العراق
ستكتشف
لاحقاً
وبسهولة
نسبية، ان
أهلها أعصى في
عروبتهم، من
الاستخفاف
الذي أظهره
علي يونسي. وان
بغداد ليست
المدائن
الساسانية.
وأن مراسهم
وطبائعهم لا
تحتمل إهانة
من طراز
اعتبارهم
مجرد رعايا في
امبراطورية
الوصاية
المعلنة.
ولا
يمكنها فوق
ذلك كله،
نكران واقعة
انها خسرت
وتخسر في
سوريا وليس
العكس: مجرّد
اندلاع الثورة
الشاملة على
نظام كان أقرب
حليف لها في هذا
العالم، هو
تأكيد لذلك..
ولا يمكنها
الادعاء انها استطاعت
أو تستطيع حسم
الأمر إلاّ
إذا كانت تصدّق
ان دمشق تعني
سوريا كلها في
الجغرافيا وخريطة
الحرب. وان
بشار الاسد
سيعود ليحكم
ويتحكم! وكذا
الحال، اذا
كانت تصدّق
فعلاً، ان تفريخ
الميليشيات
الطائفية أو
دعم الشطط المذهبي
في هذا البلد
أو ذاك، يعني
سيطرة تامة لها
أو ترسيخاً
لسطوتها!
الحاصل
هو اننا أمام
ظاهرة صوتية،
أكثر بكثير من
ظاهرة
امبراطورية..
وان كان ضرباً
من ضروب
المراهقة
والنكران،
تجاهل
الكارثة التي
سببتها
وتسببها
السياسات
الايرانية
لمحيطها
العربي كما
لأصحابها أنفسهم!