المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
09 و10 آذار/15
ماذا
يتضمن تقرير
بان كي - مون عن
الـ 1701/ريتا
صفير/10 آذار/15
جبهة
عربية لإسقاط
سياسة أوباما/علي
حماده/10 آذار 2015
وطن بـ 5
عناوين/راشد
فايد/10 آذار 2015
حزب الله
يلاطف ديفيد
هيل/علي
الامين/10 آذار/15
جمهوريون
يحذرون في
رسالة مفتوحة
إلى قادة طهران
من اتفاق مع
ادارة أوباما/10
آذار/15
الأمبراطورية
الإيرانية
قامت/أسعد
حيدر/10 آذار/15
حزب الله
في المفاوضات
النووية الثابت
والمتحول/علي
رباح/10 آذار/15
الرابع
عشر من آذار
بين الصادقين
والشامتين/خيرالله
خيرالله/15
آذار/15
أوباما
يستعجل
خامنئي/جويس
كرم/10 آذار/15
وهم
الاتفاق مع
إيران...
وأوهام أخرى/سمير
السعداوي/10
آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 09 و10 آذار/15
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 9/3/2015
أسرار
الصحف المحلية الصادرة
يوم الاثنين
في 9 آذار 2015
سلام عرض
الأوضاع مع
عسيري
واستقبل
نسناس ومفتي
عكار
سلام
استقبل ناظم
الخوري
ومديرة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ووفد "المركز
الاسلامي"
كاغ جالت في بعلبك
واشادت بجهود
الجيش في
الحفاظ على
الاستقرار
والأمن
اعتصام
للجنة المستأجرين
في شارع
الحمرا
وكلمات دعت
الى رفض
القانون ووضع
خطة سكنية وطنية
الراعي عرض
والامين العام
لوزارة
الخارجية
الايطالية
المستجدات في
لبنان
والمنطقة
قهوجي عرض
مع سفير
قبرص
العلاقات في
لبنان
والمنطقة
واستقبل
الحناوي
وبقرادونيان
النائب
السابق سمير
فرنجيه: مشروع
«حزب الله» بلغ
نهايته
خلاصات
في الذكرى
المئوية
للإبادة
الأرمنية
الراعي:
متمسكون
بالتنوّع
والمناصفة
والإنصاف
سليمان
استقبل
فالنسيزي:
لعدم ربط
الاستحقاق
الرئاسي
بالملف
النووي
الكتائب: التهاون
في ملف
اللاجئين يجر
على لبنان
الويلات
قهوجي عرض
مع سفير
قبرص
العلاقات في
لبنان
والمنطقة
واستقبل
الحناوي
وبقرادونيان
القوات
اللبنانية :
نعلق اهمية
على الحوار مع
التيار
الوطني الحر
جعجع عرض مع
سفيرة كندا
الاوضاع في
لبنلن والمنطقة
بوصعب في تكريم
نقابة معلمي
الخاص معلمين
متقاعدين: الأجواء
مؤاتية
لإقرار سلسلة عادلة
الجراح:
كلام مستشار
الرئيس
الايراني وصل
الى حدود
الوقاحة
الكبرى
بري استقبل
وفدا برلمانيا
بريطانيا
وآخر من
"اللقاء
الوطني
لبيروت"
مطرانية
بيروت
المارونية:
لقاء مطر
بكيري في باريس
صدفة ولدقائق
معدودة
عون زار بري:
تقدم بسيط في
موضوع رئاسة
الجمهورية
مخزومي زار
عون وحكيم:
لتأمين
الغطاء
السياسي
للخطط
الأمنية
الاحصاء المركزي:
معدل التضخم
السنوي 4,8 % عن
العام 2013 و1,9% عن
العام 2014
فادي
كرم لـ
“السياسة”:
“التيار” لم
يطلب سحب
ترشيح جعجع
هل
يُنقل مخيم
اللاجئين في
وادي الحميد
الى الداخل
اللبناني؟
إعلامي
من 8 آذار: كل
بيت في
اللاذقية فقد
أحد أبنائه
على
الأقل...والشبيحة
يهددون
بالثأر
"14 آذار"
ومجلس "الحرية
والاستقلال"
ريفي:
الجيش قادر
على حماية
جميع المناطق
اللبنانية
قاسم امام
وفد من محامي
الاردن:إسرائيل
وهم سقط
ومشروع قابل
للهزيمة
الساحلي:
على الافرقاء
ألا يراهنوا
على الخارج
لانتخاب رئيس
قاووق: التكفيريون
فرضوا على
لبنان معركة
مفتوحة وطويلة
والمواجهة
تقتضي الاسراع بانتخاب
رئيس
ناصر: مكتب
محاماة الجامعة
الثقافية
يتابع مسار
الدعوى لتقديم
الاستئناف
وإعادة
الحقوق الى أصحابها
خريس: لتكن طاولة حوار
واحدة فهو
بديل عن
الفتنة
والتقاتل
فضل الله:
نحن بحاجة
لانتظام
مؤسساتنا
الدستورية وعلى
رأسها رئاسة
الجمهورية
يزبك:
ايدينا ممدودة
ولسنا بعاجزين
عن انتخاب
رئيس
حرب عرض مع كيلي اوضاع
اللاجئين
السوريين
والتقى وفودا
بلدية
مقبل التقى
مظلوم موفدا
من الراعي
منوها بصمود
الجيش في مواجهة
الارهاب
والتقى حناوي
جنبلاط: هل من
المستحيل
تنشيط مؤسسة
الكهرباء
والاتفاق على
قضية
البلوكات
النفطية؟
باسيل من
القاهرة: نواجه
تحديات
التطرف
وتشويه صورة
الإسلام
واستفادة
إسرائيل من
التخبط العربي
دريان من
الامارات:
لبنان هدف
للارهابيين
للنيل من
وحدته
علوش :
الحريري دفع
حياته ثمنا
لالتزامه
التحرري
وهبي : حوار المستقبل
وحزب يتقدم
بخطوات هادئة
أوغاسابيان : لا
مجال لانتاج
رئاسة
جمهورية
ليبرمان
يهدد بقطع
رؤوس عرب
إسرائيل والسلطة
تصفه
بـ”الداعشي”
وتطالب
باعتقاله
مقتل 200 عنصر
من بوكو حرام
في نيجيريا
"الجمهوريون" يوجهون
رسالة الى
طهران
لتحذيرها من
أي اتفاق نووي
مع واشنطن
البيت
الأبيض يؤكد
التزامه
العثور على
أميركي مفقود
في ايران
عباس بدأ زيارة
رسمية الى
سويسرا
باكستان
أجرت تجربة
لصاروخ
بالستي يمكن
تزويده رأسا
نوويا
سعود
الفيصل ادى
القسم وزيرا
للخارجية
السعودية
انضمام
مدمرة جديدة
الى سلاح
البحرية
الايراني
داعش اعدم 20 شخصا
مناهضين له في
شمال العراق
نبيل
العربي أعلن
عن حاجة ماسة
الى قوة
عسكرية عربية
مشتركة
لمواجهة
الارهاب
حفتر يؤدي
اليمين قائدا
عاما للجيش
الليبي برتبة
فريق أول
مقتل 3 من جنود
الجيش المصري
بانفجار في
سيناء
هل
يُنقل مخيم
اللاجئين في
وادي الحميد
الى الداخل
اللبناني؟
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس08/من22حتى26/
عجيبة شفاء
اعمى بيت صيدا
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس16/من14حتى24/سَلِّمُوا
بَعْضُكُم
عَلى بَعْضٍ
بِقُبْلَةٍ
مُقَدَّسَة
*اعادة
لتعليق سابق/بالصوت
والنص/الياس
بجاني/قراءة
في حتمية فشل
حوار عون
والقوات
*من جرب
المُجرب كان
عقله مُخرب/اعادة
لتعليق بث
ونشر بتاريخ 15
كانون الثاني/15
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
سوداوية في
حوار القوات
وعون على
خلفية مفهومي
الأبواب الواسعة
والضيقة/15
كانون الثاني/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
سوداوية في
حوار القوات
وعون على خلفية
مفهومي
الأبواب
الواسعة
والضيقة/15
كانون الثاني/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*حوار
القوات مع
ميشال عون: مواجهة
بين ثقافتي
الأبواب
الضيقة
والأبواب
الواسعة/الياس
بجاني
*ماذا
يتضمن تقرير
بان كي - مون عن
الـ 1701؟
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 9/3/2015
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 9
آذار 2015
*سلام عرض
الأوضاع مع
عسيري
واستقبل
نسناس ومفتي
عكار
*سلام
استقبل ناظم
الخوري
ومديرة "الوكالة
الوطنية للاعلام"
ووفد "المركز
الاسلامي"
*بري
استقبل وفدا برلمانيا
بريطانيا
وآخر من "اللقاء
الوطني
لبيروت"
*مقبل
التقى مظلوم
موفدا من
الراعي منوها
بصمود الجيش
في مواجهة
الارهاب
والتقى حناوي
*القوات
اللبنانية : نعلق
اهمية على
الحوار مع
التيار
الوطني الحر
*مطرانية
بيروت المارونية:
لقاء مطر
بكيري في
باريس صدفة
ولدقائق
معدودة
*الراعي
عرض والامين
العام لوزارة
الخارجية الايطالية
المستجدات في
لبنان
والمنطقة
*الجراح: كلام
مستشار
الرئيس
الايراني وصل
الى حدود الوقاحة
الكبرى
*سليمان
استقبل
فالنسيزي: لعدم
ربط
الاستحقاق
الرئاسي
بالملف النووي
*قهوجي عرض
مع سفير قبرص
العلاقات في
لبنان والمنطقة
واستقبل
الحناوي
وبقرادونيان
*جعجع عرض
مع سفيرة كندا
الاوضاع في
لبنلن والمنطقة
*الكتائب:
التهاون في
ملف اللاجئين
يجر على لبنان
الويلات
*النائب
السابق سمير
فرنجيه: مشروع
«حزب الله» بلغ
نهايته
*فادي كرم
لـ “السياسة”: “التيار”
لم يطلب سحب
ترشيح جعجع
*عون: تقدم
على صعيد
الاستحقاق
*يزبك: ايدينا
ممدودة ولسنا
بعاجزين عن
انتخاب رئيس
*قاسم امام
وفد من محامي
الاردن:إسرائيل
وهم سقط
ومشروع قابل
للهزيمة
*قاووق: التكفيريون
فرضوا على
لبنان معركة
مفتوحة وطويلة
والمواجهة
تقتضي
الاسراع
بانتخاب رئيس
*وفد
قطري- تركي في
جرود عرسال
الأسـبوع
المقبل"/الحجيـري:
الاهالي
منقسـمون حول
النزوح
السـوري لانتشار
الجيش في قلب
المدينة
وافتتاح مركز
امني قريبا
*خلاصات في
الذكرى
المئوية
للإبادة
الأرمنية
الراعي: متمسكون
بالتنوّع
والمناصفة
والإنصاف
*جنبلاط: هل
التســوية في
الكهرباء
مستحيلة؟
نأمل معالجة
قضية الحوض
الرابع بشكل
نهائي
*بري يتحرك تحت عنوان
تشريع
الضرورة لعقد
جلسة تشريعية
بعد بدء
الدورة
العادية
*مخرج
التمديد
لبصبوص اكتمل
من بوابة
المادة 161/المشــنوق
يؤجـــل
التســريح
بتدبيـر اداري
*مستشار
روحاني: إيران
إمبراطورية
عاصمتها
بغداد
*سليمان
يمهّد لاطلاق
حركة سياسية
جديدة تحت اسم
"لقاء
الجمهورية"
*بري يوسع
اتصالاته
لتأمين ظروف "تشريع
الضرورة"/عون
في عين التينة
وايجابيــات
فـــي السلسلة../الحوار
الاسلامي في 18
الجاري
والمسيحي "على
لياليه"
*احمد ناصر: مكتب
محاماة
الجامعة
الثقافية
يتابع مسار الدعوى
لتقديم
الاستئناف
وإعادة
الحقوق الى أصحابها
*عون
زار بري: تقدم
بسيط في موضوع
رئاسة
الجمهورية
*الساحلي: على
الافرقاء ألا
يراهنوا على
الخارج لانتخاب
رئيس
*جنبلاط: نتنياهو
لم يقل شيئا
جديدا في
الكونغرس وكرر
الرواية
القديمة
نفسها التي
بدأت قبل 25
عاما
*حزب الله
يلاطف ديفيد
هيل/علي
الامين/جنوبية
*ليبرمان
يهدد بقطع
رؤوس عرب
إسرائيل
والسلطة تصفه
بـ”الداعشي” وتطالب
باعتقاله
*جمهوريون
يحذرون في
رسالة مفتوحة
إلى قادة طهران
من اتفاق مع
ادارة أوباما
*الأمبراطورية
الإيرانية.. قامت/أسعد
حيدر/المستقبل
*حزب الله
في المفاوضات
النووية
الثابت والمتحول/علي
رباح /المستقبل
*إمبراطورية/علي
نون/المستقبل
*وطن بـ 5
عناوين/راشد
فايد/النهار
*الرابع
عشر من آذار
بين الصادقين
والشامتين/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*أوباما
يستعجل
خامنئي/جويس
كرم/الحياة
*جبهة
عربية لإسقاط
سياسة
أوباما؟/علي
حماده/النهار
*وهم
الاتفاق مع
إيران... وأوهام
أخرى/ سمير
السعداوي/الحياة
*شبكة
تعقيدات
تسابق الموعد
النووي
الحاسم "اتفاق
إطار" يساعد
أوباما على
الاحتواء؟/روزانا
بومنصف /النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس08/من22حتى26/
عجيبة شفاء
اعمى بيت صيدا
"وَصَلَ
يَسُوعُ
وتَلامِيذُهُ
إِلى بَيْتَ صَيْدَا،
فجَاؤُوا
إِلَيْهِ
بِأَعْمَى وتَوَسَّلُوا
إِلَيْهِ
أَنْ
يَلْمُسَهُ. فَأَخَذَ
بِيَدِ
الأَعْمَى،
وقَادَهُ
إِلى خَارِجِ القَرْيَة،
وتَفَلَ في
عَيْنَيْه،
ووَضَعَ
يَدَيْهِ
عَلَيْهِ
وسأَلَهُ:
«هَلْ تُبْصِرُ
شَيئًا؟». فرَفَعَ
الأَعْمَى نَظَرَهُ
وقَال:
«أُبْصِرُ
النَّاس،
أَراهُم
كأَشْجَارٍ
وَهُم يَمْشُون!».
فوَضَعَ
يَسُوعُ
يَدَيْهِ
ثَانِيَةً
عَلَى عَيْنَي
الأَعْمَى،
فأَبْصَرَ
جَلِيًّا،
وعَادَ صَحِيحًا
وصَارَ
يُبْصِرُ
كُلَّ شَيءٍ
بِوُضُوح. فأَرْسَلَهُ
يَسُوعُ إِلى
بَيْتِهِ
قَائِلاً: «لا تَدْخُلِ
القَرْيَة!».
الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس16/من14حتى24/سَلِّمُوا
بَعْضُكُم
عَلى بَعْضٍ
بِقُبْلَةٍ
مُقَدَّسَة
"يا
إخوَتِي،
إِنَّكُم
تَعْرِفُونَ
بَيْتَ إِسْطِفَانَا،
إِنَّهُم
بَاكُورَةُ
أَخَائِيَة،
وقَدْ
وَقَفُوا
أَنْفُسَهُم
عَلى خِدْمَةِ
القِدِّيسِين.
فأَطِيعُوا
أَنْتُم أَيْضًا
أَمْثَالَ
هؤُلاء،
وكُلَّ مَنْ
يُعَاوِنُهُم
ويَتْعَبُ
مَعَهُم. وإِنِّي
سَعِيدٌ
بِحُضُورِ
إِسْطِفَانَا
وفُرْتُنَاتُس
وأَخَائِيكُس،
لأَنَّ هؤُلاءِ
مَلأُوا
غِيَابَكُم، وأَرَاحُوا
رُوحِي
ورُوحَكُم.
فَقَدِّرُوا هؤُلاءِ
حَقَّ
التَّقْدِير. تُسَلِّمُ
عَلَيْكُم
كَنَائِسُ
آسِيَا.
يُسَلِّمُ
عَلَيْكُم
كَثِيرًا في الرَّبِّ
أَكِيلا
وَبِرِسْقَة،
والكَنيسَةُ
الَّتي
تَجْتَمِعُ
في
بَيْتِهِمَا. يُسَلِّمُ
عَلَيْكُم
جَمِيعُ
الإِخْوَة. سَلِّمُوا
بَعْضُكُم
عَلى بَعْضٍ
بِقُبْلَةٍ
مُقَدَّسَة. هذَا
السَّلام،
أَنَا
بُولُسُ
كَتَبْتُهُ بِخَطِّ
يَدِي. إِنْ
كَانَ أَحَدٌ
لا يُحِبُّ
الرَّبّ،
فَلْيَكُنْ
مَحْرُومًا!
مَرَانَا تَا!
نِعْمَةُ
الرَّبِّ
يَسُوعَ
مَعَكُم! ومَعَكُم
جَمِيعًا مَحَبَّتِي
في المَسِيحِ
يَسُوع!"
اعادة
لتعليق
سابق/بالصوت
والنص/الياس
بجاني/قراءة
في حتمية فشل
حوار عون
والقوات
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
من
جرب المُجرب
كان عقله
مُخرب/اعادة
لتعليق بث
ونشر بتاريخ 15
كانون
الثاني/15
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
سوداوية في
حوار القوات
وعون على
خلفية مفهومي
الأبواب
الواسعة
والضيقة/15
كانون
الثاني/15
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
سوداوية في
حوار القوات وعون
على خلفية
مفهومي
الأبواب
الواسعة
والضيقة/15
كانون الثاني/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
حوار
القوات مع
ميشال عون:
مواجهة بين
ثقافتي الأبواب
الضيقة
والأبواب
الواسعة
الياس
بجاني
15 كانون
الثاني/15
“لا
بُدَّ مِنْ
حُدوثِ ما
يوقِـعُ
النّـاسَ في الخَطيئَةِ،
ولكِنَّ
الوَيلَ
لِمَن يكونُ حُدوثُهُ
على يَدِهِ. فخَيرٌ
لَه أنْ
يُعلَّقَ في
عُنُقِهِ
حجَرُ طَحنٍ
ويُرمى في
البحرِ مِنْ
أنْ يوقِـعَ
أحدَ هَؤلاءِ
الصِّغارِ في
الخَطيئَةِ.(لوقا17/01)
بصراحة
ومن دون ديكور
ومخمس مردود
فإن الحوار
بين القوات
اللبنانية
وميشال عون هو
عبثي وعقيم،
ولن نحصد منه
غير المزيد من
الكوارث.
لماذا
هذا
الحكم
السوداوي
والمتشائم
المُسبق؟
لأن
من جرب
المُجرب كان
عقله مُخرب.
ولأن فاقد
الشيء لا
يعطيه،
ولأن
من جرب
المُجرب كان
عقله مُخرب.
باختصار شديد،
هو حوار شبيه
بالغيوم التي
لا ماء فيها،
وبالعواصف
التي تفتقد
إلى الهواء،
وكالجسد
بلا روح،
وكالعين
بلا عدسة.
هو
كما قال
القديس بطرس
كالخنزيرة
التي اغتسلت
بالماء ومن ثم
عادت وتمرمغت
بالوحل،
وكالكلب الذي
تقيء ومن ثم
لحس قيئه.
لماذا
هذا التشائم،
ولماذا هذه
السوداوية، ولماذا
هذه
الإستباقية
في الحكم على
النتائج؟
ببساطة
وعلى خلفية
ايمانية،
لأنه حوار بين
مفهومين
متناقضين 100% لا
يمكن أن
يلتقيا تحت أي
ظرف ومهما
كانت
التبريرات.
الأول
هو مفهوم
ميشال عون،
مفهوم
الأبواب الواسعة،
أي
الخيطئة،
أي
ابليس وجهنمه
ودودها،
أي
الشيطان
لاسيفورس
وملائكته
الأشرار،
أي
الإنسان
القديم،
انسان
الغريزة والبربرية.
هو
مفهوم
الثلاثين من
فضة ورهن
القميص والإسخريوتية
وقبلتها
بأبشع صورها
واشكالها.
أما المفهوم
الثاني فهو
مفهوم
الأبواب
الضيقة، أي
الشهادة
والألم
والعطاء
والتجرد.
ميشال
عون يأخذ ولا
يعطي.
يريد
كل شي لنفسه
وللأصهر،هو
أسير وهم
الكرسي
والباقي عنده
تفاصيل تافهة.
ميشال
عون ليس عنده
من بين الزلم
والعصي والودائع
شهيد واحد.
الحوار
عبثي
ولن يثمر
لأن عون ليس
حراً في
قراره.
الحوار
سوف يفشل لأن
المحيطين
بعون إما وصوليين
وجماعة صيد
وفرص، أو من
أيتام النظام
السوري ومن
ودائع حزب
الملالي.
عقيلة
ميشال عون لا
تعرف معاني
الشهادة، ويوم
الحساب
الأخير ليس في
قاموسها
وروادعها.
مسار
ميشال عون
السياسي
والنضالي
والوطني غريب
ومغرب عن
الرجاء
والإيمان
والثبات
والعطاء
والوفاء
والصدق.
مواقف
ميشال عون كما
تحالفاته هي
مصلحية وآنية
وطروادية.
في
الخلاصة
الحوار فشل
قبل أن يبدأ،
فشل
لأن ميشال عون
تخلى عن لبنان
السيادة والحرية
والهوية
والإستقلال
والرسالة
والإنسان
وقدمه
للملالي
وللأسد،
فشل
لأن ميشال قدس
وغطى سلاح
الإحتلال
والإغتيالات
وبارك غزواته
وانفلاشه
الإرهابي والإجرامي
في لبنان وفي
دول الجوار
طمعاً بوهم الكرسي
وعلى خلفية
عقلية
الإنسان
العتيق.
فشل
الحوار قبل أن
يبدأ لأن
ميشال يحاور
للوصول إلى
الكرسي والسلطة،
وليس لتحرير
لبنان من نير
الاحتلال الإيراني.
بربكم أي
حوار هذا، وهل
من مؤمن وعاقل
يتوقع له غير الفشل؟
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
ماذا
يتضمن تقرير
بان كي - مون عن
الـ 1701؟
ريتا
صفير/النهار/10
آذار 2015
تستعد
ممثلة الامين
العام للامم
المتحدة في لبنان
سيغريد كاغ
للتوجه الى
نيويورك
نهاية الاسبوع
لتقديم
تقريرها عن
القرار 1701. واذا
كانت الانظار
تتجه الى كاغ
التي تقدم اول
احاطة لها في
المنظمة
الدولية عن
لبنان، منذ
نجاحها في ختم
الملف
الكيميائي
السوري، فان
الاهتمام
يبقى مركزا
على ما
سيتضمنه التقرير
ولاسيما لجهة
المواقف من
احداث 28 كانون الثاني
الماضي وما
تلاها.
في
الشكل، تبدو
كاغ مطمئنة من
خلال
لقاءاتها "الاولية"
في لبنان،
وخصوصا في
صور، الى ان الجميع
يبدون التزامهم
للقرار
الاممي،
ولاسيما لجهة
حفظ الاستقرار
ووقف الاعمال
العدائية،
"وهذا امر مهم
جدا"، كما
تقول، منوهة
"بالعمل
الجيد" الذي
تقوم به
"اليونيفيل"
وقائدها
الايطالي لوتشيانو
بورتولانو.
وتضيف: "نحن
الاثنين معا، ملتزمان
تعزيز الجهود
المشتركة
للامم المتحدة.
نمثل امما
متحدة واحدة
موحدة، ولو ان
لدينا قبعات
مختلفة. فهو
كقائد عسكري
مسؤول عن
تنفيذ مهمة
اليونيفيل في
نطاق منطقة
عملياته.
والانطباع
العام لدينا
هو العودة الى
الهدوء".
غير
ان الارتياح
الذي تعبر عنه
كاغ، لا يخفي
حذرها،
وخصوصا في ظل
المناخ
القائم
والتحولات في
الجوار الشرق
الاوسطي.
تحولات تفرض
"ان نبقى حذرين
وواقعيين وان
نبذل ما في
وسعنا لتعزيز الهدوء"
كما تشير.
وتبقى ازمة
اللاجئين من
ابرز
التحديات
التي تواجه
البلاد، "حيث
يبرز ايضا
تدفق كثيف
للسكان مع
مطالب
اجتماعية ومالية.
وكلها امور
كثيرة
بالنسبة الى
بلد صغير وفي
منطقة تنضح
بالمسائل".
في اي
حال، وبعد 6
اسابيع
امضتها في
لبنان، تبدو
المسؤولة
الدولية
معجبة بفرادة
الصيغة اللبنانية
"فلبنان بلد
فريد لانه
يمكن ان يكون
فيه رئيس
مسيحي ورئيس
مجلس نواب
شيعي ورئيس وزراء
سني. هذا هو
النموذج الذي
نرغب في النظر
اليه في الشرق
الاوسط،
نموذج
التسامح
والتعددية
وهيكلية المؤسسات
التي تتيح
ذلك، وحفظ وضع
كل الديانات،
لاسيما عندما
يكون العراق
في ازمة حادة،
وكذلك سوريا
والاقليات
والمجموعات
الدينية
المتنوعة ككل
تشعر بأنها
محاصرة".
وبالعودة
الى التقرير
عن الـ1701، فان
ابرز ما تضمنته
ملاحظات كاغ
في النسخة
الاولية عن
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة عن
تطبيق القرار
1701 هو الآتي:
- الفقرة 62:
"ادين
الاعتداء على
الموكب
الاسرائيلي
في 28 كانون
الثاني الذي
تبناه "حزب
الله" والذي
ادى الى مقتل
جنديين
اسرائيليين
وجرح آخرين.
يشكل هذا
الاعتداء
خرقا جديا
لوقف الاعمال
العدائية بين
لبنان واسرائيل
ومندرجات
القرار 1701 (2006). كما
ان نشاط "حزب
الله"
العدائي من
منطقة عمليات
"اليونيفيل"
يشكل تناقضا
في شكل مباشر
مع احد
مندرجات القرار
التي تقول
بانه يجب الا
يكون اي عنصر
مسلح، او اصول
او اسلحة غير
تلك العائدة الى
الحكومة
اللبنانية
و"اليونيفيل"
في المنطقة".
- الفقرة 63:
"يشكل اطلاق
النار
الاسرائيلي
في اتجاه
لبنان خرقا
للقرار 1701
وللاعمال
العدائية،
كما انه لا
يلبي تطلعات
الامم
المتحدة لجهة
ان الاطراف
سيبلغون
"اليونيفيل"
بالحادث وسيمتنعون
عن الرد
باستثناء
عندما تدعو
الحاجة في
حالة الدفاع
الفوري عن
النفس. ادين
قتل جندي حفظ
سلام الذي نجم
عن اطلاق جيش الدفاع
الاسرائيلي
النار في
اتجاه لبنان.
لقد وقع
الحادث في
موقع تابع
للامم
المتحدة واحداثياته
معلومة
بالكامل من
جيش الدفاع
الاسرائيلي".
- الفقرة 66:
"ارحب باعادة
وقف الاعمال
العدائية
بعيد الحادث.
واخذت علما
بان حكومتي
لبنان
واسرائيل
تصرفتا سريعا
لمنع اي تصعيد
ولتأكيد
التزامهما
القرار 1701 وحفظ
الاستقرار في
المنطقة. الا
ان الوضع يبقى
هشا، وهذه
الهشاشة
يتسبب بها
استخدام
اللغة الحادة مما
ينبئ بتجدد
النزاع. ان
الدروس
المستقاة من
نزاع 2006 يجب ان
تستخدم كعامل
مذكّر تحذيري
بالتصعيد
الاكثر خطرا
والناجم عن اي
تجدد للمواجهات.
ان كل الاطراف
المعنيين
مسؤولون عن تفادي
اللغة التي
تثير تشنجات
وتناقض روح
القرار 1701".
- الفقرة 67:
"في ظل المناخ
الاقليمي
المتشنج، وفي
ضوء التحديات
الامنية المتنوعة
التي يواجهها
لبنان كنتيجة
للنزاع في
سوريا، اعرب
عن قلقي بنوع
خاص من خطر
الخطأ في
الحساب والذي
يؤدي الى نزاع
جديد لا يتحمله
الاطراف ولا
المنطقة. من
هنا، على
الاطراف
المعنيين ان
يمتنعوا عن اي
عمل لاحق من
شأنه ان يهدد
وقف الاعمال
العدائية او
يؤدي الى عدم
استقرار
المنطقة وان
يعيدوا
الهدوء كاملا
على الخط
الازرق (...)".
- الفقرة 76:
"ادين مشاركة
مواطنين
لبنانيين في النزاع
في الجمهورية
العربية
السورية، ما يشكل
خرقا لسياسة
النأي بالنفس
التي اعتمدتها
الحكومة
اللبنانية
ومبادئ اعلان
بعبدا الذي
وافق عليه كل
الاطراف
السياسيين في
حزيران 2012،
والذي اعاد مجلس
الامن تأكيد
اهميته. اناشد
الاطراف
اللبنانيين
وقف اي انخراط
في النزاع
السوري تماشيا
مع التزامهم
"اعلان
بعبدا"
وادعوهم الى
اعادة
الالتزام
لسياسة النأي
بالنفس".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 9/3/2015
الإثنين
09 آذار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ثلاثة
إعلانات
محلية هذا
اليوم:
- إعلان
العماد ميشال
عون من عين
التينة حصول تقدم
بسيط في
الإنتخاب
الرئاسي.
- إعلان
محامية
المطرب فضل
شاكر أنه
سيسلم نفسه
الى القضاء
خلال أيام.
- إعلان
القضاء عن حكم
بحسن حربا
بتهمة
الإرهاب يصل
الى عقوبة الإعدام.
والى
هذه
الإعلانات
تحرك
لدبلوماسي
إيطالي رفيع
المستوى في
لبنان
استطلاعا
للوضع وحثا من
بلاده على
إتمام
الإنتخاب
الرئاسي.
وفي
القاهرة شارك
الوزير جبران
باسيل في مؤتمر
وزراء
الخارجية
العرب حول
الأزمات في
الدول
العربية، وقد
دعا الأمين
العام
للجامعة الى تشكيل
قوة عسكرية
-أمنية مشتركة
في وقت لفت الوزير
الفلسطيني
الى أهمية
بقاء القضية
المركزية حية.
وفي إيران
محادثات لوفد
وكالة الطاقة
الذرية الدولية
يمهد
لمفاوضات دول
5+1 مع إيران بعد
ستة أيام.
نبدأ
من لقاء
الرئيس بري
والعماد عون
في عين
التينة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
لم
تتضح حقيقة
التقدم
البسيط الذي
تحدث عنه رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون على خط
الاستحقاق
الرئاسي، ما
دفع الاوساط السياسية
الى السؤال عن
ماهية هذا
التقدم وكيف
سيتبلور.
واذا
كان المكان الذي
انطلق منه هذا
الكلام اي مقر
رئاسة مجلس النواب
في عين التينة
على صلة وثيقة
بهذا الاستحقاق
فان الحراك
الاساس لرئيس
مجلس النواب
في لقاءاته
ينطلق مع
اقتراب موعد
العقد العادي
لمجلس النواب
في اول ثلثاء
بعد الخامس عشر
من الجاري.
فهل
سيتمكن
الرئيس بري من
اعادة الحياة
التشريعية
الى ساحة
النجمة من دون
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي وكيف
سترتسم معالم المواقف
من هذه
القضية.
السؤال
ينتظر المزيد
من الاتصالات
في وقت كانت
الاسئلة
المدوية
ترتسم على
خلفية تصريح مستشار
الرئيس
الايراني حسن
روحاني علي
يونس التي قال
فيها ان ايران
اصبحت
امبراطورية
كما كانت عبر
التاريخ وعاصمتها
بغداد حاليا.
واعتبر ان كل
منطقة الشرق الاوسط
ايرانية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
حلقة
من سلسلة
اعلام مقاوم،
وصوت سابق
الاثير مرددا
صدى
المقاومين..
على كفي هذا
الاعلام تقلبت،
فربت بين
النور
والمنار نشأت
زينبية،
فكانت رباب
زينب عواض
اسمها
الحقيقي،
ورباب الحسن
صوتها
الملائكي
حملها المدى
مع كل حدث
مقاوم، الى
ثغور
المجاهدين،
وكل الميادين فرددت
لخمسة وعشرين
عاما صوت
المقاومة،
ببطولاتها
وانجازاتها
وشهدائها
وجرحاها اتعبها
المرض ولم
يسكتها..
اعلامية
مقاومة على
طريقتها. وبعد
ان ادت قسطها
للعلا رحلت
رباب استاذة
الصوت
والأداء،
رحلت في يوم
المعلم،
فتشابهت معه
بالبذل
والعطاء.
وبعطاء
الدم، كان
العراقيون
يحققون
المزيد من
التقدم بوجه
الدواعش
شمالا. فبعد
إحكام
السيطرة على
قضاء الدور،
وحدات الجيش تدخل
ناحية العلم.
وفي
محاولة لسرقة
شيء من
الانتصار،
حطت طائرة
قائد الجيوش
الاميركية
مارتن ديمبسي
في العراق، مع
العلم ان
الهجوم
الاكبر ضد
التكفيريين
يحقق ما يحقق دونما
حاجة لغطاء
طيران
التحالف.
الضيف
سمع كلاما لا
يحبه من
العراقيين،
فوزير الدفاع
العراقي خالد
العبيدي اثنى
على المساعدات
التي تقدمها
الجمهورية
الاسلامية
للقوات الزاحفة
الى ما تبقى
من دويلة
التكفيريين.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
في
الذكرى
العاشرة للثامن
من آذار
والرابع عشر
منه صورة
رمادية. لبنان
أسير فريقين:
الأول يعطل
الحياة
السياسية ويشكر
سوريا وايران
ويقاتل عنهما
ومن أجلهما
ويتحكم
بلبنان
بالوكالة عن
نظاميهما ويرمي
البلاد في
حلبة
الاقتتال
الاقليمية
مدعيا
حمايتها.
والفريق
الثاني
استشهد خيرة
رجاله لاخراج
سوريا من
لبنان لكنه لم
يحسن تثمير
الحصاد ولا توظيف
ارث العرق
والدم، لا بل
انه استسلم
لشروط
الانقلابات
المتكررة تحت
الف عذر ومسمى،
حتى يئس منه
شعب 14 آذار. ظلم
أن يقارن
الفريقان لكن
طريق جهنم
معبد بالنوايا
الطيبة.
في
الانتظار
جمهوريتنا
ستحيي قريبا
الذكرى السنوية
الأولى على
يتمها او
ترملها
بفقدان الرئيس
كما سيشهد هذا
الأسبوع
الجلسة الصورية
العشرين
لانتخاب خلف
له.
اما
الحكومة فتستعد
لاختبار
صلابة
التوافق على
الحكم بالتوافق
في جلستها
الخميس.
تزامنا ينظر
الرئيس بري
لتشريع
الضرورة في ظل
المقاطعة
المسيحية
التي تعتبر
المجلس هيئة
ناخبة مهمتها
الوحيدة
تتلخص
بانتخاب رئيس
للجمهورية.
في
السياق
المسيحي،
نضجت مسودة
اعلان النيات
بين القوات
والتيار الحر
وسيطلع
العماد عون
مساء غد على
ملاحظات
الدكتور جعجع
عليها.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
عبارة
موت أخرى خيم
طيفها فوق
لبنان الذي
بات بلدا يهرب
منه قاطنوه،
كما يهرب
اليائس من يأسه.
الركاب،
هذه المرة، من
عين الحلوة،
ولا يزال
الاتصال
مفقودا مع أحدهم.
ومن
عين الحلوة
أيضا، قرر
الفنان
المطلوب فضل
شاكر، تسليم
نفسه إلى
الأجهزة
الأمنية خلال
الأيام
المقبلة،
وفقا لما
أكدته
محاميته مي
الخنساء.
سياسيا،
اختار رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح،
النائب ميشال
عون، عين
التينة ليعلن
أن ثمة تقدما
بسيطا على
صعيد
الاستحقاق الرئاسي،
بصرف النظر عن
من وكيف.
إقليميا،
وفيما كان
الأمين العام
للجامعة العربية
يبلغ وزراء
الخارجية
العرب ضرورة
تشكيل قوة
عسكرية أمنية
عربية مشتركة
لمكافحة الإرهاب،
كانت تصريحات
مستشار
الرئيس الإيراني،
علي يونسي،
تنتشر معلنة
أن بغداد هي
عاصمة
الأمبراطورية
الإيرانية.
يونسي
الذي رأى أن
"كل منطقة
الشرق الأوسط
إيرانية"،
أعلن أن بلاده
ستقف بوجه
التطرف الإسلامي
والتكفير
والإلحاد
والعثمانيين
الجدد
والوهابيين
والغرب
والصهيونية.
وما
دامت ساحة
الصراع
الأساسية هي سوريا،
فهل اقترب
إعلان تأسيس
حزب الله
السوري؟
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
في
عيد المعلم
كاد فضل أن
يكون رسولا
معلمون كثر
وضعوا خبرتهم
لتسوية ملف
الفنان
التائب مرتين
لكن فضل شاكر
أكد للجديد
أنه لن يسلم
نفسه للقضاء
الآن كما أشيع
فيما حدود
القضاء مرسومة
والخطوات
إليه لن
تسبقها أي
ضمانات والضمانات
غير
المتوافرة في
الفن والأمن
ليست هي نفسها
في السياسة إذ
إن سيلا منها
تدفق في
الساعات
الأخيرة
ليعطي دفعا
للملف
الرئاسي فقد
أعلن العماد
ميشال عون بعد
لقائه الرئيس
نبيه بري
اليوم تقدما
طفيفا يلوح في
الأفق رئاسيا
هذا التقدم
مرتبط بلقاء
بري الحريري
الأخير قبل
مغادرة زعيم
تيار
المستقبل
بيروت وفيه
طرح الحريري
على رئيس المجلس
رغبته في
العودة إلى
رئاسة
الحكومة كما
ذكرت قناة
الجديد في
نشرتها يوم
أمس وأبدى الحريري
في اللقاء
استعداده لأي
تنازلات مهما
كانت صعبة
ومتابعة
لمسار الطرح
فقد تبلغ حزب
الله هذه
الرغبة ولم
يبد رأيا فيها
على اعتبار أن
طريق السرايا
تمر من
الرابية
وحالة سعد
الحريري
تقترب في
التوصيف
الآني من حالة
فضل شاكر
فالفنان
الطامح الى
العودة إلى
وضعه السابق
سيكون عليه
تسليم نفسه
للقضاء وسعد
الحريري
سيضطر إلى
تسليم نفسه
لقدر ميشال
عون والموافقة
على اسمه لملء
الفراغ في
بعبدا بالجنرال
المناسب تلك
هي المقايضة
غير المستحيلة
لكن الحريري
ما زال يحاول
طرح اسم ثالث
بعيدا من
الجنرال
والحكيم من
دون أن يستبعد
نهائيا فكرة
التساكن
الرئاسي مع
سيد الرابية
من هنا يلوح
التقدم
الطفيف الذي
تحدث عنه عون
من مكان أودع
فيه الحريري
سره ومسعاه
لاستئناف رئاسته
للحكومة
وتأمين غطاء
سياسي له يقيه
الانكشاف
السعودي.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
كأن
هناك سرا
مخفيا خلف
التناقضات
التي يقع فيها
كل الأطراف.
كأنهم صاروا
كلهم وليد
جنبلاط. فيما
جنبلاط نفسه
قد تخلى عن
تناقضه، وصار نموذج
الانسجام مع
الذات، ولو مع
جبهة النصرة... على خط
المستقبل
مثلا، هناك
كلام إيجابي
جدا يصدر من
أوساط سعد
الحريري.
يقابله كلام
مغاير من بعض
أركان تياره
ووزرائه
ومسؤولي
حكومته... على
خط القوات
أيضا، سجل
تصعيد مفاجئ
صباح اليوم،
مصدره رفيقان
مسؤولان: جورج
عدوان ووهبي قاطيشا.
قبل أن يلمه
بيان صادر عن
قيادة الحزب،
ليعيد الخطاب
إلى خانة
انتظار إعلان
النوايا،
وقاعدة إنما
الأعمال
بالنيات.
حتى
على الصعيد
الأميركي،
كلام
التصعيدي من السفير
هايل قبل
أيام، قابله
همس صريح من
وزير خارجيته
في باريس، حين
كشف المستور
قائلا: سنتفق
قريبا مع
الإيرانيين،
وتحل بعدها
أزمتكم ...
لماذا هذا
التناقض في
المواقف داخل كل طرف؟ نظريا
هناك تفسيران
اثنان له: إما
أن يكون هناك
من يحاول رفع
سقف مطالبه
وتحسين شروطه
من التسوية
وضمان حصته
منها، إذا
أقرت أو كادت
أن تنضج... وإما
أن يكون هناك
من قرر
الانقلاب على
الحل إذا أبرم،
أو الاستثمار
في الفشل، إذا
تأكد المؤسف
أنها سياسة
الوجوه
المتعددة،
واللغات
المتناقضة، والازدواجيات
القاتلة.
سياسة مرفوضة
في السياسة... لكنها
تصبح جريمة
حين تصل إلى
حد تبرئة فضل
شاكر من كل
جرائمه. وهو
ما يطرح
السؤال: أما
تعب شهداؤنا
من استشهادهم
مرتين؟
* مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
متى يقم لبنان
للمعلم
مبجلا؟ لا
عيدية من دون
سلسلة ولا
احتفالات او
نصوص انشائية
تنصف المعلم.
عيدية وزير
التربية وعد
لا يحمل
جديدا. المعلم
مل الحديث عن
ان السلسلة
آتية لا محالة
وتعب من
الاجتماعات
والاتصالات
والتحركات من
دون نتيجة.
وان كان
الوزير الياس
بو صعب فتح
حوار السلسلة
وسمع كلاما لم
يكن يسمعه
العام الماضي
من سياسيين
كانوا يخشون
اقرار
السلسلة.
بدا
وزير التربية
متفائلا لكن
المعلمين والموظفين
والمستحقين
لن يصدقوا
اليوم الأقوال
هم ينتظرون
الافعال، في
اقرار
السلسلة عيد للمعلم
سواء أكان في
نيسان او ايار
ومن دون
السلسلة يبقى
التاسع من
آذار يوم عطلة
في لبنان لا
عيدا للمعلم.
وفي
عين التينة
كان معلم
السياسة
الرئيس نبيه
بري يلتقي
عماد التيار
الوطني الحر
ميشال عون،
اللقاء طبيعي
بالنسبة
لتكتل
التغيير والاصلاح
والبحث سياسي
شامل وان كان
الجنرال كشف
عن تقدم بسيط
في موضوع
رئاسة
الجمهورية.
الهموم
الامنية
تتصدر والجيش
ماض على خطي
المواجهة
والاستخبارات
في توقيف
ارهابيين كان
آخرهم عدد في
عرسال وشبعا
والشمال.
عيون
العسكريين
ساهرة لا تنام
ترصد كل حركة
مشبوهة بينما
تنصرف
الاهتمامات
السياسية لايجاد
حل يسد ثغرة
جرود عرسال،
فهل يجري
الاتفاق على
معالجة لمخيم
يتخذ
المسلحون من
النازحين فيه
دروعا بشرية؟ وزير
الداخلية جزم
بقوة الجيش
لكنه حذر من
دخول البلد في
مرحلة
اغتيالات.
في
طرابلس يفتح
الوزير فيصل
كرامي مرحلة
المصالحة
ويستقبل في
بيت الرئيس
عمر كرامي
أهالي المدينة
جبلا وقبة
ومنكوبين
وتبانة
لتصفية القلوب.
والهدف
بالنسبة اليه
توحيد القلوب
والعقول في
مسيرة ترميم
الماضي وصنع
الغد فهل
ينجح؟
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 9
آذار 2015
الإثنين
09 آذار 2015
النهار
تبيّن أن
مديراً عاماً
جُنّد له بعض
الإعلام للدفاع
عن خطواته
فيما الفساد
مستشرٍ في
مديريته.
نُقل لمرجع
روحي أن
معلومات
أُبلغت إليه
سابقاً ليست
صحيحة على
الإطلاق.
اختلفت
التفسيرات
لأسباب
الحملة
الحادة الأخيرة
للسفير
الأميركي في
لبنان ديفيد
هيل على "حزب
الله" بعدما
سبقتها حملة
وزير الخارجية
السعودي سعود
الفيصل على
إيران في هذا
التوقيت.
يرى رئيس
حكومة سابق أن
الفرق بين
تدخّل سوريا
سابقاً في
شؤون لبنان
وتدخّل إيران
حالياً أن سوريا
كانت تتدخّل
لتأمين نصاب
جلسة انتخاب رئيس
للجمهورية،
في حين أن
إيران تتدخّل
لتعطيل هذا
النصاب.
السفير
دفع
الركود
الاقتصادي في
لبنان أحد
أعضاء "أمانة
14 آذار" إلى
خوض شراكة مع
أحد أشهر
القصَّابين
اللبنانيين
في دبي.
لوحظ
أن مسؤولاً من
"الصف
الثاني" يطلب
من المفارز
السبَّاقة
استكشاف بعض
مطاعم العاصمة
قبل أن يمضي
أمسياته فيها.
تسجل
بعض الأجهزة
الأمنية بعض
اللقاءات السياسية
والصحافية في
مطاعم
العاصمة
"بالصوت
والصورة".
المستقبل
يقال
إن
وفداً
اقتصادياً
سيقوم بتحرك
خلال ايام لطرح
مسألة تخفيف
بعض التدابير
الأمنية المتخذة
في وسط بيروت
وحصرها بأيام
عقد الجلسات النيابية
فقط، من اجل
عودة الحركة
الطبيعية الى
وسط المدينة
في الأيام
الأخرى.
اللواء
من
المتوقّع أن
يتم التمديد
للقادة
العسكريين والأمنيين
بموجب قرارات
وزارية، وبكل
حالة على حدة،
عند استحقاق
وقت التجديد،
بسبب تعذّر
التوافق على
اقتراح رفع سن
التقاعد
للأسلاك
العسكرية!
عمّم
وزير
الخارجية على
السفارات
العربية والأجنبية
والوزارات
والدوائر
الرسمية
بضرورة طلب
مواعيد
للديبلوماسيين
عبر كُتب خطية
إلى وزارة
الخارجية
التي تُبلغ
الجهات
المعنية
بتوقيت
المقابلات
المطلوبة!
عُقد
لقاء مطوّل
بين مدير مرفأ
بيروت وفريق المعارضين
لردم الحوض
الرابع في
بكركي، ولم يتوصّل
المجتمعون
إلى توافق بعد
فشل كل طرف بإقناع
الآخر بوجهة
نظره!
الجمهورية
قال نائب
في "8 آذار" إن
الملف النووي
بالنسبة إلى الإيرانيين
هو ملف قومي
يحظى بإجماع
كل الشعب
الإيراني.
قال رئيس
حزب إن لا سبب
بأن يُهدد
الخلاف على
ملف الرئاسة
النقاط
المهمة التي
تمّ التفاهم
عليها حتى
الآن.
أكدت
أوساط رئيس
حزب وسطي أنه
لن يتراجع عن
مرشحه
الرئاسي حتى
لو توصّل
الحوار بين
طرفين إلى
اتفاق بينهما.
البناء
في
أول تعليق له
على توجه فريق
14 آذار إلى
إعلان "مجلس
وطني"،
بمناسبة
الذكرى
العاشرة لانطلاقته
في العام 2005،
شبّه مسؤول
سابق هذه الخطوة
بما كانت تقوم
به المعارضات
السورية في
الخارج، من
"مجلس
اسطنبول" إلى
"ائتلاف الدوحة"
وغيرها من
مسمّيات لم
يكن لها أيّ
دور فعلي بسبب
انفصام
مكوّناتها عن
أرض الواقع… وقال
المسؤول
السابق:
"الشباب عنا
رايحين عالحجّ
والناس
راجعة…"!
سلام
عرض الأوضاع
مع عسيري
واستقبل
نسناس ومفتي
عكار
الإثنين
09 آذار 2015
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام صباح
اليوم في
السراي
الحكومي،
سفير المملكة العربية
السعودية علي
عواض عسيري،
وتناولا الأوضاع
والتطورات في
لبنان
والمنطقة،
اضافة الى
العلاقات
اللبنانية-السعودية.
نسناس
والتقى
سلام رئيس
المجلس
الإجتماعي -
الإقتصادي
روجيه نسناس
الذي قال بعد
اللقاء: "تداولنا
الأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية،
ونتائج
المؤتمرات
التي عقدتها
المجالس الإقتصادية
والإجتماعية
أخيرا على
الصعيد الأوروبي
والأورو-
متوسطي وعلى
الصعيد
العربي".
وأعلن
أن
"البحث تناول
المؤتمرات
التي ستنعقد
في الأيام
القليلة
المقبلة،
وأبرزها:
اجتماع
المجالس
الإقتصادية
والاجتماعية
العربية في
المغرب
لإنشاء رابطة
جامعة لهذه المجالس،
واجتماع
منظمة العمل
العربية في الكويت
والمشاركة في
المؤتمر
العربي،
وكذلك اجتماع
رؤساء
المجالس
الأورو-
متوسطية في
مرسيليا
بدعوة من رئيس
المجلس
الإقتصادي
والإجتماعي
الأوروبي هنري
مالوس
للتشاور في
إنشاء اتحاد
المجالس الأورو-
متوسطية،
وزيارة السيد
مالوس للبنان
أواخر الشهر
المقبل".
وأكد
نسناس لسلام
التعاون مع
الحكومة "كي
لا يكون مركز
لبنان شاغرا
في أي مؤتمر
عربي أو دولي،
فأهمية لبنان
تكمن في دوره
الفاعل في
المنطقة وفي
العالم، ولا
سيما في هذه
المرحلة
الدقيقة
والمليئة
بالتحديات
الإقتصادية
والإجتماعية
والوطنية".
مفتي
عكار
واستقبل
سلام مفتي
عكار الشيخ
زيد زكريا الذي
قال بعد
اللقاء: "نشد
على يدي
الرئيس سلام،
وليكن الله في
عونه في إدارة
هذه المرحلة من
خلال حكمته في
تسيير شؤون
البلد في ظل
الشغور
الرئاسي".
وأعلن
زكريا أن
"البحث
والرئيس سلام
تناول قضية
موت الطفلتين
في عكار، ونحن
نريد تفعيل دور
المستشفى
الحكومي،
وعكار في حاجة
اليه، وقد
وعدنا دولته
بدعم
المستشفى
وتفعيل دوره ومكانته".
وأشار
الى أن البحث
شمل أيضا ملف
المخطوفين
العسكريين،
سائلا الله "إنهاء
هذه الأزمة
على خير".
نبيل الجسر
والتقى
سلام أيضا
رئيس مجلس
الإنماء
والإعمار
نبيل الجسر
وعرض معه
المشاريع
التي يقوم بها
المجلس.
سلام
استقبل ناظم
الخوري
ومديرة
"الوكالة الوطنية
للاعلام"
ووفد "المركز
الاسلامي"
الإثنين
09 آذار 2015
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام عصر
اليوم في
السراي
الكبير، وزير
البيئة السابق
ناظم الخوري،
وتم البحث في
التطورات العامة.
مديرة
"الوكالة
الوطنية"
واستقبل
سلام مديرة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
لور سليمان
صعب، واطلع
منها على أوضاع
"الوكالة".
عساف
كما
التقى وفدا من
الهيئة
الادارية
ل"المركز
الاسلامي" في
عائشة بكار
برئاسة علي
نور الدين
عساف، وكان
عرض للنشاطات
والخدمات
النوعية التي
يقدمها
المركز على
أكثر من صعيد
والتي
يحتاجها أهل
بيروت بشكل
عام وعن
الافكار والرؤية
للمشاريع
المنوي تنفيذها
للمستقبل.
وقال
عساف بعد
اللقاء:
"تداولنا مع
دولة الرئيس
في الشأن
اللبناني
العام ولا
سيما ما يتعلق
بأوضاع
العاصمة
والخطط
الامنية
والصحية والغذائية
والحياتية
التي تطال كل
مواطن وصولا
الى عمل
الحكومة
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
وأكدنا دعمنا
المطلق
لمواقف دولة
الرئيس
الجريئة
والشجاعة
وعلى طريقة أدائه
لادارة آلية
الحكم بكل صبر
وحكمة ودراية
ورؤية ثاقبة
وبعد نظر في
هذا الوقت
العصيب".
بري
استقبل وفدا برلمانيا
بريطانيا
وآخر من
"اللقاء
الوطني
لبيروت"
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وفدا
من "اللقاء
الوطني
لبيروت"
برئاسة النائب
السابق سليم
دياب وعضوية
النائبين
محمد قباني
وعاطف
مجدلاني،
النائب
السابق محمد الامين
عيتاني، فوزي
زيدان، جمال
عيتاني، صلاح
سلام، رولا
عجوز، عثمان
عرقجي،
كارينا حصري
بستاني، جهاد
تنير، مروان
زين، ايلي
ربيز ونزار
القاضي. وقال
سلام باسم
الوفد: "عرض
وفد اللقاء
الوطني
لبيروت مع
دولة الرئيس
بري اوضاع
المنطقة التجارية
ووسط بيروت،
وتمنى عليه
اعادة النظر
ببعض
التدابير
الامنية التي
تتيح عودة الحركة
الى قلب
العاصمة
وخصوصا
المنطقة
المحيطة
بمجلس النواب.
وقد وعد
الرئيس بري باتخاذ
الاجراءات
اللازمة
لإعادة النظر
بهذه التدابير،
وكلف النائب
محمد قباني
بمتابعة هذا
الموضوع مع
قائد شرطة
مجلس النواب
لاتخاذ
الاجراءات
المناسبة".
أضاف:
"كان دولته
متفهما للوضع
الذي تعانيه منطقة
الوسط
التجاري،
وأبدى تعاطفا
مع اصحاب المصالح
والمحلات
والمؤسسات
التي اضطرت
للهجرة من وسط
بيروت، ووعد
باتخاذ كل
الاجراءات
الكفيلة
بتسهيل عودة
هذه المؤسسات
الى نشاطها
السابق".
وفد
بريطاني
ثم
استقبل بري،
في حضور
المستشار
الاعلامي علي
حمدان، وفدا
برلمانيا
بريطانيا
برئاسة رئيس
لجنة الصداقة
البرلمانية
البريطانية اللبنانية
النائب ندي
لاف، وجرى عرض
للاوضاع
الراهنة في
لبنان
والمنطقة
والتعاون بين
البرلمانين.
مقبل
التقى مظلوم
موفدا من
الراعي منوها
بصمود الجيش
في مواجهة
الارهاب
والتقى حناوي
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني سمير
مقبل، ظهر
اليوم في
مكتبه في
الوزارة،
النائب البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم موفدا
من قبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي،
ناقلا "دعم
وتنويه غبطته
بقدرات الجيش
اللبناني
وصموده وما
يسجله من
بطولات في
مواجهة
الجماعات
الارهابية
التكفيرية،
اضافة الى
اشادة غبطته
بالدور الذي
يقوم به دولته
شخصيا بالتنسيق
مع القيادة
العسكرية
التي اثبتت
نجاح خططها
العسكرية
المرسومة
والتي يقوم
بتنفيذها
ابطال اشاوس
من ضباط
وعناصر الجيش
على المحاور
كافة". كما
انطوت
الزيارة على
رسالة موجهة
من البطريرك
الراعي. وفي
وقت لاحق
استقبل مقبل
وزير الشباب
والرياضة عبد
المطلب حناوي.
القوات
اللبنانية :
نعلق اهمية
على الحوار مع
التيار
الوطني الحر
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
صدر عن
الدائرة
الاعلامية في
القوات اللبنانية
البيان الآتي:
"تناولت بعض
وسائل الاعلام
في الاربع
والعشرين
ساعة
الاخيرة، مواقف
لرفاقٍ جرى
استثمارها
على غير
خلفيتها
الحقيقية
وبشكل مبتور،
لا يعبر عن
الموقف الحقيقي
والدقيق
للقوات
اللبنانية". اضاف
البيان :"ان
القوات
اللبنانية
تعلق اهمية
كبرى على
الحوار
الجاري بينها
وبين التيار
الوطني الحر،
في الملفات
كافة بما فيها
رئاسة
الجمهورية،
وهي لا تضع أي
فيتو على أي
أحد، وتعمل
جاهدة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية
يشكل وصوله
تجسيدا
لقناعاتها
ومبادئها
السياسية".
مطرانية
بيروت
المارونية:
لقاء مطر
بكيري في باريس
صدفة ولدقائق
معدودة
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
أصدرت أمانة
سر مطرانية
بيروت المارونية
توضيحا "لما
يتم تداوله في
بعض وسائل
الاعلام حول
ما جرى بين
راعي ابرشية
بيروت سيادة
المطران بولس
مطر ووزير
الخارجية الاميركي
جون كيري في
باريس"، جاء
فيه: "ان هذا اللقاء
تم في باريس،
بمجرد
الصدفة، وفي
مكان عام
ولدقائق
معدودة فصار
سلام ومصافحة
بين معالي
الوزير كيري
وسيادته. وجرى
بينهما حديث
استذكار
لزيارة
معاليه الى
دار
المطرانية في
بيروت خلال
السنة الماضية،
حيث تم اللقاء
بينه وبين
غبطة السيد
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، فطلب
من سيادته نقل
تحياته
لغبطته. ولم
يجر بينهما اي
تطرق لأي
موضوع في
العمق. ولم
يتعد الكلام
حدود الامور
المألوفة في
مثل هذه
المناسبات".
الراعي
عرض والامين
العام لوزارة
الخارجية الايطالية
المستجدات في
لبنان
والمنطقة
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
التقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
مساء اليوم في
مدرسة سيدة
اللويزة،
الامين العام
لوزارة
الخارجية
الايطالية
ميكلي
فاليسيزي في
حضور السفير
الايطالي في
لبنان جيوسبي
مورابيتو.
وجرى البحث في
المستجدات
والتطورات
المحلية
والاقليمية.
الجراح:
كلام مستشار
الرئيس
الايراني وصل
الى حدود
الوقاحة
الكبرى
الإثنين
09 آذار 2015/وطنية -
علق عضو "كتلة
المستقبل"
النائب جمال
الجراح على
الكلام
الايراني
الأخير عن
عودة الامبراطورية
الفارسية،
بالقول: "هي
ليست المرة الأولى
التي يعبر
فيها
المسؤولون
الايرانيون
عن حقيقة
المشروع
الفارسي في
المنطقة، لكن ربما
مستشار
الرئيس
الايراني
يونسي، عبر هذه
المرة بطريقة
وقحة وصلت الى
حدود الوقاحة
الكبرى،
واعتباره
العراق جزءا
من الأمة
الفارسية او
النفوذ
الايراني او
جزءا من ايران
جغرافيا وتاريخيا،
ويظهر أنه لا
يعرف تاريخ
بغداد ولا
يعرف تاريخ
هذه المنطقة
ويعتبر أن كل
الدول والأراضي
التي يمكن ان
يصل اليها
الايراني تصبح
تحت سيطرته
وتحت حكمه". واعتبر
الجراح في
حديث الى
تلفزيون
المستقبل أن
"المشروع
الفارسي واضح
في المنطقة
ويهدف الى بسط
سلطته على
كامل المنطقة
العربية"، مؤكدا
"أننا بحاجة
الى
استراتيجية
كاملة على
امتداد الوطن
العربي
لمجابهة هذا
الغزو الايراني
تجند لها
الامكانيات
اللازمة
العسكرية
والمالية
والاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
والموقف الدولي
المناسب". ورأى
ان "هناك نوعا
من التراخي
الدولي تجاه هذا
الغزو
الفارسي
للمنطقة
العربية، وفي
احيان كثيرة
نرى نوعا من
المساعدة
الضمنية لهذا الغزو
كما حصل في
العراق".
سليمان
استقبل
فالنسيزي:
لعدم ربط
الاستحقاق
الرئاسي بالملف
النووي
الإثنين
09 آذار 2015/وطنية -
أكد الرئيس
العماد ميشال
سليمان أن "كل
ما نعانيه
اليوم من خضات
أو أزمات من
شأنها أن تعيق
عمل المؤسسات
الرسمية
والدستورية في
لبنان، يأتي
نتيجة عدم
انتخاب رئيس
الجمهورية
وفقا للدستور،
وابتداع "شرط
الاتفاق
المسبق على إسم
الرئيس" قبل
النزول إلى
البرلمان". وشدد
سليمان خلال
استقباله
أمين عام
وزارة الخارجية
الايطالية
ميكايللي
فالنسيزي يرافقه
السفير
الايطالي في
لبنان
جيوسيبي مورابيتو،
على "ضرورة
عدم ربط
الاستحقاق
اللبناني
الخاص باللبنانيين،
بالمسألة
النووية
الكبرى، وهذا
ما لا يمت
لاحترام
الدستور
بصلة". ونوه
بالدور
الايطالي في
"متابعة
تنفيذ خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان ISGالتي
أقرت بتاريخ 25
أيلول 2013 في
نيويورك
وأعيد تأكيدها
في 5 آذار 2014 في
باريس و26
أيلول 2014 في
نيويورك، وهذا
ما يساعد
لبنان كثيرا".
واعتبر
أن "محاربة
الارهاب،
باتت شأنا
دوليا ملحا لا
يحتمل
التأجيل ولا
حتى
الاستخفاف، لأن
هذا الارهاب
يضرب حيث
يستطيع من دون
أي تمييز بين
بلد وبلد ولا
بين ديانة أو
أخرى"، مشددا
على أن
"الارهاب عدو
المسلمين
المعتدلين قبل
أن يكون عدوا للمسيحيين".
كما
شدد على
"أهمية ما
تقوم به قوات
اليونيفيل
العاملة في
الجنوب
اللبناني،
والتي دفعت الشهداء
أسوة
باللبنانيين،
للحفاظ على
الأمن
والاستقرار"،
مطالبا
السلطات
الايطالية ب"مساعدة
اللبنانيين
المتضررين من
حادثة غرق
القارب الذي
كان متوجها من
ليبيا إلى ايطاليا".
قهوجي
عرض مع سفير
قبرص
العلاقات في
لبنان والمنطقة
واستقبل
الحناوي
وبقرادونيان
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة ظهر
اليوم، وزير
الشباب والرياضة
عبد المطلب
الحناوي ثم
النائب أغوب بقرادونيان،
وجرى البحث في
التطورات
الراهنة في
البلاد. كما
استقبل سفير
قبرص في لبنان
هومر مافروماتيس،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
جيشي البلدين.
جعجع
عرض مع سفيرة
كندا الاوضاع
في لبنلن والمنطقة
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب اليوم،
سفيرة كندا في
لبنان ميشيل
كاميرون في
زيارة
تعارفية، في
حضور رئيس
جهاز العلاقات
الخارجية في
القوات بيار
بو عاصي. وعرض
المجتمعون
الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان والمنطقة.
الكتائب:
التهاون في
ملف اللاجئين يجر
على لبنان
الويلات
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
توقف حزب
الكتائب في
بيان بعد
الاجتماع
الدوري
لمكتبه
السياسي
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل، عند
المفاوضات
الجارية بين
الولايات
المتحدة
وايران من
جهة، وبين
الاخيرة ومجموعة
الخمس زائد
واحد من جهة
أخرى، "لما
لها من
تأثيرات على
مستقبل الوضع
العام في
المنطقة،
وبخاصة لبنان
المعرض بشكل
مباشر للتداعيات
الاقليمية.
وهذا يستوجب
العمل على
تحصين الساحة
الداخلية من
خلال سلة من
التدابير السياسية
والامنية
والاقتصادية
تجنب لبنان أي
تداعيات
سلبية قد يلجأ
اليها
المتضررون من التحرك
الديبلوماسي
الاستراتيجي
في المنطقة". ورحب
الحزب
باستئناف
جلسات مجلس
الوزراء "بعد
إجازة يأمل أن
تكون قد وضعت
الجميع أمام
مسؤولياتهم
لجهة
الأولوية
القصوى في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
الذي بوجوده
تنتهي حكما
الإشكاليات
التي تعوق
العمل
الحكومي،
ومعه النيابي،
وتعيد
الانتظام
الكامل الى
عمل
المؤسسات".
وأمل "مقاربة
الحكومة
الملفات
الملحة
بتوافق ايجابي،
وتحديدا
القضايا
الحياتية
التي تحاكي
حاجات
المواطن
الاساسية،
وإقرار
التعيينات في
المراكز
المرشحة
للشغور،
وبينها لجنة الرقابة
على المصارف
التي تنتهي
ولايتها في الحادي
عشر من هذا
الشهر، وهيئة
الاتصالات،
وهيئة ادارة
الطيران
المدني، وذلك
تلافيا
لتراكم الفراغات
في ادارات
الدولة،
وخروجا من
تقليد الادارة
بالتكليف
والانابة". ودعا
الى "التحوط
لانتهاء
ولاية المجلس
الدستوري في
الخامس من
حزيران
المقبل، وعدم
ترك الاستحقاق
للحظات الاخيرة".
وأشار الى أنه
ينظر "بأمل
الى التوافق
الذي قد يثمر
خطة أمنية
لبيروت
الكبرى، أسوة
بطرابلس
والبقاع
الشمالي،
ويدرجها
الحزب في إطار
بسط سلطة
الدولة على كل
الأراضي
اللبنانية، وهو
إجراء ملح في
هذا الظرف
الخطير الذي
تمر به
المنطقة،
وتدبير طبيعي
يفترض
التسليم به
دون تردد،
ودون توافق
حتى من منطلق
ان الامن
الشرعي واجب
على الدولة
وحق للمواطن". واعتبر
الكتائب "أن
من
المسؤوليات
الأساسية
التي يتوجب
على الحكومة
تحملها
بمقاربة واحدة،
ملف اللاجئين
السوريين
الذي يرهق
موازنة
الدولة ويعرض
البنى
التحتية
الهشة أساسا،
بكل أبعادها
للخطر. ويشكل
مؤتمر الدول
المانحة المقرر
في الكويت آخر
هذا الشهر
فرصة ليقول
لبنان كلمته
ويعرض
أوراقه،
وأساسها
وثيقة البنك الدولي
التي حددت
أعباء لبنان
جراء استضافته
اللاجئين
السوريين
بنحو سبعة
مليارات دولار،
نال حتى الآن
منها أقل من
مليار دولار". وشدد
على "وجوب عدم
التهاون في
موضوع
اللاجئين الذي
من شأن سوء
ادارته ان يجر
الويلات
والازمات على
لبنان". وجدد
صرخته "برسم
المجتمع
الدولي
للتحرك من دون
إبطاء ووضع حد
لعليات
التهجير
الجماعي من
تكريت، والتي
أخذت بطريقها
مدينة نمرود
الاشورية
الاثرية وما
تحويه من حضارة
وتاريخ بعد
جرف المعالم
الاثرية في
مدينتي
الموصل
ونينوى. ويضم
الحزب صوته
الى قرار منظمة
الأمم
المتحدة
للتربية
والعلوم
والثقافة
"الأونيسكو"
التي وصفت
تدمير أحد أهم
كنوز العالم
الحضارية في
نمرود بأنه
"جريمة حرب".
وختم:
"في يوم
المرأة
العالمي،
يجدد حزب الكتائب
موقفه المؤيد
للمساواة
الجندرية،
ويعاهد
المرأة
بمتابعة مسار
إزالة النصوص
القانونية
المجحفة
بحقها أسوة
باقتراحات
القوانين
التي سبق
لكتلة نواب
الحزب أن
قدمتها، وبينها
إقتراح قانون
للحد من
التمييز ضد
المرأة في
القوانين
اللبنانية.
كما يهنئ
المعلم بعيده
ويشاركه
آماله في
تحقيق
المطالب التي
لا تزال في غرفة
الانتظار".
النائب
السابق سمير
فرنجيه: مشروع
«حزب الله» بلغ
نهايته
المستقبل/شدّد
عضو الأمانة
العامة لقوى «14
آذار» النائب السابق
سمير فرنجيه
في حديث الى
اذاعة «الشرق»
أمس، على أن
«قوى الرابع
عشر من آذار
لم يعد
باستطاعتها
عملياً أن
تبقى مختزلة
بلقاء حزبي
مثلث
الأطراف«،
معتبراً أن
«الهدف الأساسي
اليوم لهذه
القوى يتمثّل
بكيفية العمل
على إشراك
هؤلاء
الأفراد
عملياً بقوى 14
آذار، وهذا هو
هدف اللقاء
بالذكرى
العاشرة
لانتفاضة
الاستقلال«.
وأشار الى أن
«المطلوب في
هذه الذكرى
أيضاً أن
نتكلم ونفتح
الأفق في
كيفية تجاوز
المرحلة التي
نعيشها في
لبنان وفي العالم
العربي«. كما
شدّد على أن
«المشروع الذي
دفع حزب الله
الى الخروج من
لبنان للقتال
في سوريا وصل
الى نهايته،
والآن علينا
أن نمهد الطريق
بعودة الجميع
الى لبنان
وعلى رأسهم حزب
الله». وأكد
فرنجيه أنه
«بلحظة سابقة
كانت النية
بانتخابات
العام 2005 تسهيل
عودة حزب الله
الى لبنان
بشروط لبنان
ولم ننجح في
هذا الأمر،
وبتقديري ما
هو حاصل اليوم
في سوريا
سيضطر الحزب
الى العودة
الى لبنان
بهذا المعنى،
وما أقصده ليس
سحب قواته من
سوريا أو شيئاً
من هذا
القبيل، لكن
بالنتيجة
هناك مشروع وصل
الى نهايته مع
بداية الثورة
السورية،
ويتأكد يوماً
بعد يوم أن
المشروع الذي
دفع حزب الله
الى الخروج من
لبنان وصل الى
نهايته، فكيف
بنا أن نمهد
الطريق بعودة
الجميع الى
لبنان وعلى
رأسهم حزب
الله؟«.
فادي
كرم لـ
“السياسة”:
“التيار” لم
يطلب سحب
ترشيح جعجع
عون: تقدم
على صعيد
الاستحقاق
(الوكالة
الوطنية)
بيروت –
“السياسة”:
استبعدت مصادر
سياسية
مواكبة
للحوار
القائم بين
“التيار
الوطني الحر”
وحزب “القوات
اللبنانية”,
أي علاقة
للملف
الرئاسي
بالأجوبة
التي سيرد بها
رئيس حزب “القوات”
سمير جعجع على
أسئلة رئيس
تكتل “التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون, وبما دار
في اللقاء
العفوي بين
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري ومطران
بيروت
للطائفة
المارونية
بولس مطر
بحضور رئيس
اللقاء
الماروني
وديع الخازن الذي
طمأن فيه كيري
إلى إمكان
حدوث خرق في
الاستحقاق
الرئاسي إذا
تم التوصل إلى
اتفاق بين
الغرب وإيران.
وفي هذا
السياق, نفى
عضو كتلة حزب
“القوات
اللبنانية”
النائب فادي
كرم في اتصال
مع “السياسة”,
نفياً قاطعاً
أن تكون ورقة
الأسئلة
المقدمة من
“التيار
الوطني الحر”
تحمل سؤالاً
بشأن انسحاب
الدكتور جعجع
من السباق
الرئاسي,
موضحاً أن “ما
تقدم به
التيار إلينا
هو عبارة عن
ورقة اتفاق
نوايا ونحن
بصدد الرد
عليها في غضون
الساعات
المقبلة, وهي
تتضمن أسئلة
شاملة بشأن كل
الملفات التي
هي في حاجة
إلى المعالجة
بين
المسيحيين,
ومن أبرزها تحديد
الأخطار التي
تهدد الوجود
المسيحي, ودور
المسيحيين في
لبنان,
والنظرة إلى
موضوع
الإرهاب, ودور
الدولة في
المحافظة على
لبنان,
والاتفاق على
قانون
انتخابي عصري,
بالإضافة إلى
دعم الجيش
ومؤسسات
الدولة, كما
تبحث الورقة
أيضاً موضوع
مقاربة
الاستحقاق
الرئاسي وإنهاء
الشغور في
موقع رئاسة
الجمهورية”.
وعما إذا كانت
هذه الورقة
تضمنت الطلب
من جعجع سحب
ترشيحه لصالح
العماد عون,
أكد كرم أن
“هذا الموضوع
غير مطروح على
الإطلاق, وأن
انسحاب الدكتور
جعجع غير
وارد, ولا
يمكن أن نقبل
بطلب كهذا
أبداً, فنحن
وإياهم
نتباحث في
كيفية انتخاب
رئيس
الجمهورية,
وهذا الموضوع
لا يمكن أن
يحل إلا عندما
يصبح هناك
تفاهم سياسي
بيننا
وبينهم”,
مضيفاً
“توصلنا إلى
حلول لكثير من
المسائل
الخلافية,
وهناك تقارب
في أمور تمهد
لإيجاد أرضية
للحل الرئاسي,
سواء بالحضور
إلى مجلس
النواب
وتأمين
النصاب
وانتخاب رئيس الجمهورية,
أو بالتفاهم
السياسي
الشامل”. وعن
حديث كيري
للمطران مطر,
قال كرم “لا
يجوز أن نحمل
هذا الأمر
تفسيرات
كثيرة, أو أن
ندخل في
استنتاجات
بشأن لقاء حصل
بالصدفة,
فربما يكون
الوزير
الأميركي
يريد إعطاء
إشارات لتبديد
مخاوف بعض
الأنظمة
الصديقة لا
أكثر ولا أقل”,
مشيراً إلى أن
موضوع
الرئاسة ليس
محسوماً بعد,
“لأن “حزب الله”
لم يلتزم حتى
الساعة بملء
الشغور
الرئاسي ولم
يقتنع للأسف
بضرورة أن
يكون
للجمهورية
رئيس, فما
يريده, هو وضع
كل ملفات
لبنان
والمنطقة على
الطاولة بين
أميركا
وإيران
لتقوية
المفاوض
الإيراني, ما
يعني أن
المسألة
طويلة, وأن
ليس ثمة
حلولاً قريبة
لمشكلات
المنطقة, بل
على العكس,
أرى أن هناك
تأزيماً
واضحاً من حزب
الله, وخصوصاً
في الملف
الرئاسي”. في
سياق متصل,
أكد العماد
عون, بعد
لقائه رئيس مجلس
النواب نبيه
بري, أمس, أن
“هناك تقدمًا
بسيطاً على
صعيد
الاستحقاق
الرئاسي”,
لكنه رفض الحديث
عن تفاصيل
إضافية.
يزبك:
ايدينا
ممدودة ولسنا
بعاجزين عن
انتخاب رئيس
الإثنين
09 آذار 2015 وطنية -
شدد رئيس
الهيئة الشرعية
في "حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك في خلال
احتفال
تأبيني،
بذكرى حويشان
يزبك في
حسينية بلدة
نحلة، حضره
النائب كامل
الرفاعي
وفاعليات
المنطقة،
"على حاجة اللبنانيين
الى التفاهم
والتواصل
والحوار". وقال:"ايدينا
ممدودة
وقلوبنا
مفتوحة، وعلينا
تدبير أمورنا
ولسنا
بعاجزين عن
انتخاب رئيس
للجمهورية
إذا ما قررنا
عدم الإرتهان
للخارج"،
مؤكدا
"الوقوف الى
جانب الجيش
اللبناني
الذي يحمي
الحدود ويذود
عن الوطن". ودعاالى
"التعاون
والتنافس
لأننا بحاجة
لأن نكون الى
جانب بعضنا
البعض من خلال
القيم،
ومسؤوليتنا
ان نطفىء
النار
المشتعلة من
حولنا قبل أن
تحرق الجميع،
وما يجري من
تدمير
للحضارات
مسيء للاسلام،
فالإسلام دمر
الأصنام من
على ظهر
الكعبة كي لا
تعبد
الأوثان،
لكنه لم يدمر
حضارة أحد، ومنطق
الإسلام هو
منطق التراحم
والتعايش مع الآخرين،
ونحن بحاجة
الى أن نتدبر
أمور بعضنا
البعض كي لا
نصبح العوبة
بيد
الإستكبار
والصهيونية
اللتان صنعتا
هذه الدمى
لتدمير الإسلام".
الرفاعي
ودعا
المفتي
بكرالرفاعي
في كلمة الى
"تحرير العقل
الإنساني
وتكسير
الأصنام العصبية
والمذهبية
والعرقيةالتي
في داخل البعض
منا".
قاسم
امام وفد من
محامي
الاردن:إسرائيل
وهم سقط
ومشروع قابل
للهزيمة
الإثنين
09 آذار 2015/وطنية -
استقبل نائب
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم،
وفدا من محامي
الأردن برئاسة
سميح خريس،
حيث تم
التشاور بحسب
بيان "في
مختلف
المستجدات
على الساحة
الإقليمية
والدولية". كما أكد
الوفد "ضرورة
التوحد وراء
خيار المقاومة
الذي يعتبر
الخيار
الوحيد
لاستعادة
الأرض والمقدسات".
كما رفض الوفد
"أي مسعى
لتوطين الفلسطينيين
في الأردن
وضرورة
التمسك بحق
العودة". من
جهته رأى
الشيخ قاسم ان
"مشروع
المقاومة
مسؤولية
وطنية وقومية
وعربية
وإسلامية،
وقطب الرحى
فيها فلسطين والقدس،
ولا أولوية
تتقدم على
التحرير، لأن نتائجه
تحقق إنجازات
عظيمة لكل
الأمة بمواقفها
المختلفة
وبلدانها
المترامية
الأطراف". أضاف:
"حزب الله
يرفض
التوطين،
والوطن البديل،
بل يرفض
التسوية التي
تشرعن الأرض
المحتلة لمصلحة
الكيان
الغاصب، وبعد
أن حقَّقت
المقاومة
انتصارات
متتالية في
لبنان
وفلسطين
والمنطقة لم
يعد مسموحا
العودة إلى
الوراء، وليس
مقبولا أن
نتراخى في
أداء
مسؤولياتنا". وقال:
"إسرائيل وهم
سقط، ومشروع
قابل للهزيمة،
والمقاومة
تحولت إلى
حقيقة،
ومستقبلها
تحرير ونصر، لذا
علينا أن
نستمر ونصبر
حتى يأتي
الفرج الشامل
بالنصر
الكبير إن شاء
الله تعالى". وختم:"
وهنا لا بد من
تحية الشعب
الاردني، وخصوصا
الوفد
المشارك في
هذا اللقاء،
فموقعكم هو
موقع الرباط
والتغيير،
وإن شاء الله
تعالى تتظافر
الجهود من أجل
التحرير".
قاووق:
التكفيريون
فرضوا على
لبنان معركة
مفتوحة
وطويلة
والمواجهة
تقتضي
الاسراع بانتخاب
رئيس
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
رعى نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق حفل
تجمع
المعلمين في
ثانوية حسن
كامل الصباح -
النبطية، في
حضور المسؤول
التربوي في
المنطقة
الثانية في
الحزب صفا
صفا، مسؤول
العمل البلدي
حاتم حرب،
الفنان أحمد
الزين،
الشاعر وهيب
العجمي
ومدراء مدارس
وثانويات
واساتذة ومعلمين.
بعد القرآن
الكريم
والنشيد
الوطني، ألقى
قاووق كلمة
قال فيها:
"اليوم نحن
نتحدث عن خطر
تكفيري قائم
وقادم من
الجرود
الشرقية للبنان
فداعش
والنصرة
يختلفون مع
بعضهم في مناطق
في سوريا
ولكنهم
متفقون في
جرود عرسال
على لبنان". أضاف:
"ان الخطر
التكفيري في
جرود عرسال
وبالتالي ليس
على لبنان الا
الاستعداد
لهذه المواجهة
فداعش
والنصرة
يستعدون لشن
غزوات جديدة
على لبنان
وينتظرون
ذوبان الثلج،
وليس امام
لبنان الا
خيار واحد وهو
المواجهه وتحقيق
الانتصار
ولبنان قادر
بمعادلة
الجيش والشعب
والمقاومة ان
يستكمل
الانتصار". وتابع:
"ان لبنان
الذي هزم
اسرائيل هزم
التكفيريين
الذين تمددوا
حتى وصلوا الى
افريقيا (بوكو
حرام) فهم
وقفوا
مهزومين
مردوعين عند
الحدود مع لبنان
لان لبنان
محصن بمعادلة
الجيش والشعب
والمقاومة". وقال:
"شئنا ام
ابينا
التكفيريون
فرضوا على لبنان
معركة مفتوحة
وطويلة الامد
وليس على اللبنانيين
الا تحصين
بلدهم وتحصين
الاستقرار
الداخلي
والوحدة
الوطنية
للمواجهة. ومن
ضروريات
المواجهة
الاقلاع عن
المناورات
والكيديات
الداخلية
والاسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية.
ومرشحنا
الرئاسي واضح
وثابت ونهائي
وهو غير مرتبط
بمناورات
سياسية ولا مفاوضات
نووية وانما
يرتبط هذا
الترشيح بمصلحة
وطنية خالصة
صافية مئة
بالمئة".
"وفد قطري-
تركي في جرود
عرسال
الأسـبوع
المقبل"/الحجيـري:
الاهالي
منقسـمون حول
النزوح السـوري
لانتشار
الجيش في قلب
المدينة
وافتتاح مركز امني
قريبا
المركزية-
اذا كانت أزمة
عرسال
الامنية والعسكرية
في انحسار
مستمر منذ
انفجارها في
آب 2014، بفضل
جهود الجيش
اللبناني،
فان الازمة
الديموغرافية
التي تعيشها
المدينة
الواقعة على
الحدود
اللبنانية-
السورية،
تبدو مفتوحة
والى تفاقم.
فعدد
السوريين
النازحين اليها
بات يشكل ضعف
سكانها حيث
تضم اليوم 80000
سوري مقابل 45000
لبناني، بما
تنطوي عليه
هذه الارقام من
ضغط على البنى
التحتية من
جهة، وعلى
الاوضاع
الامنية في
المدينة التي
ارتفعت فيها
بشكل ملحوظ،
عمليات
السرقة
والنهب، ناهيك
عن التنافس
الاقتصادي
الذي يشكله
السوريون
وبعض المصالح
التي
يمتهنونها،
على اليد العاملة
اللبنانية،
فيما يتردد ان
بعض السوريين
بدأ يحاول فرض
نظامه على
السكان...، وسط
غياب اي
انتشار أو
حواجز للجيش
اللبناني او
قوى الامن
الداخلي في
قلب المدينة...
واذ
يخفف رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري
من وطأة
المعلومات
التي تتحدث عن
تململ بدأ
يظهر في صفوف
الاهالي جراء
ثقل الوجود
السوري في المدينة،
يقرّ بانقسام
في رأي
السكان، "حيث
بعضهم مستفيد
من السوريين
خاصة اولئك
الذين
يؤجرونهم
المساكن وبعض
المحال، فيما
البعض الآخر
منزعج من وجود
السوريين
بهذه
الكثافة". وفيما
لم ينكر ان
بعض السرقات
يحصل
وينفّذها سوريون
وعراسلة، أكد
لـ"المركزية"
ان هذه الحوادث
المتنقلة في
عرسال بسيطة
ومحدودة جدا،
وتتم محاسبة
فاعليها من
قبل السوريين
أنفسهم".
وأشار
الحجيري الى
"ان صوتنا بحّ
ونحن نطالب القوى
الامنية
بالدخول الى
قلب المدينة،
لكنها تكتفي
بالوقوف في
اللبوة"،
لافتا الى ان "الجيش
دخل عرسال
خلال الحوادث
الاخيرة لكنه
عاد وخرج،
كاشفا عن "قرب
افتتاح مركز
للقوى الامنية
عند مدخل
عرسال، ونحن
نرحب بالجيش
والقوى
الامنية على
الحدود وفي
قلب مدينتنا
ووجودها
يطمئننا ويريحنا".
على صعيد آخر،
أكد "توقف
وساطة الشيخ
مصطفى الحجيري
وأحمد
الفليطي في
ملف
العسكريين،
لأن قطر
وتركيا دخلتا
على الخط،
وهما قادرتان
على تأمين
طلبات
الخاطفين
بشكل أفضل من
الافراد"،
لافتا الى ان
"الاخبار
التي تأتي من
الجرود جيدة
ويبدو ان
الامور تتجه
نحو الافضل،
أكان مع
"النصرة" أو
مع "داعش"
الذي يبدي
تجاوبا ويبدو
أدرك حدوده".
وكشف الحجيري
ان "وفدا
قطريّا-
تركيّا سيزور
الجرود
الاسبوع المقبل،
ويضم عددا من
الشخصيات،
غير ذلك الذي
كان يقتصر فقط
على الوسيط
أحمد الخطيب".
خلاصات
في الذكرى
المئوية
للإبادة
الأرمنية
الراعي:
متمسكون
بالتنوّع
والمناصفة
والإنصاف
المصدر:
"النهار" /10
آذار 2015
جمعت
الذكرى
المئوية
للابادة
الأرمنية، قادة
موارنة
يتقدمهم
البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي،
على خلاصات
كثيرة،
استناداً الى
معاناة الشعب
الأرمني وما
تعرض له من
مجازر جماعية
على يد الأتراك.
ولعل أبرز
خلاصة كانت
للبطريرك
الماروني
الذي أكد أن
"ما يجري يطعن
في جوهر
الاسلام"،
مجدداً
الالتزام
"كمسيحيين
مشرقيين بالبقاء
في أرضهم
كحاجة ماسة
وفي مساهمتهم
في الحضارة"،
في مقابل
دعوته
المسلمين الى
"المحافظة
على وجه الشرق
العربي
الجميل
والتعددي الجميل
والتصدي لأي
جنوح فكري
متطرف".
أقيم
الاحتفال في
جامعة سيدة
اللويزة في
حضور حشد
يتقدمه
بطريرك
الأرمن
الكاثوليك
نرسيس التاسع
عشر،
والبطريرك
الراعي،
وبطريرك السريان
الكاثوليك
يوسف الثالث،
والرئيس أمين
الجميل، والعماد
ميشال عون،
والوزراء
سجعان قزي،
روني عريجي،
الياس بو صعب،
ارتيور
نظريان، الى
نواب حاليين
وسابقين
والسفير
البابوي
غبرييلي كاتشا،
ورئيس
الرهبانية
المريمية
الاباتي بطرس
طربية، ورئيس
جامعة سيدة
اللويزة الأب
وليد موسى
وحشد من
المهتمين
ورؤساء
الجمعيات
والمواطنين.
واستهل
الاحتفال
بتقديم
للاعلامي
جورج قرداحي،
ثم كلمة
بطريرك
الأرمن
الكاثوليك
القاها
المطران جورج
يغيايان
مستنكراً
تجاهل العالم
للمأساة ورفض
تركيا
الاعتراف بما
تعرض له
الأرمن. ثم
كانت قصيدة
للشاعر
أنطوان رعد.
عون:
التاريخ يعيد
نفسه
وتحدث عون،
عن "التاريخ
الذي يعيد
نفسه تنفيذاً
لفكر الغائي
تماماً كما
جرى مع الأرمن
منذ 100 عام".
ورأى ان
"الغاء
التعددية ليس
بالمشروع الجديد
بل يعود الى
أيام سلاطنة
العثمانيين".
وأشار الى أن
"قافلة
الشهداء لم
تعد تقتصر على
المسيحيين بل
أصبحت تضم
مسلمين من كل
الطوائف. وعدم
الاعتراف
بمجازر
الماضي شجع
على العودة
الى ارتكاب
المجازر
حالياً، وأن
المجاعة لم
تمنع مسيحيي
المشرق من
التمسك
بأرضهم
وهويتهم
والتعامل مع
محيطهم". وشدد
على ان
"الاجرام
الذي يمارس ضد
شعوب الشرق
وحدها في
مواجهة
التكفيريين
الذين لن
يتمكنوا من
ايقاف مسيرة
الحضارة".
الجميّل: لنتحد
أما
الجميّل فشدد
على الحضور
الارمني
وتجذره في
تاريخ لبنان،
وعلى
"المعاناة
الواحدة والمصير
الواحد مع
الارمن".
وأشار الى أن
"لبنان سيفقد
معناه اذا
فقدت الشراكة
بين مكوناته،
وأن الارمن
ركن أساسي
وميثاقي في
الدولة".
واعتبر ان "من
الاهمية
بمكان انجاز
الاستحقاق
الرئاسي لكي
يبقى المنصب
الاول
المعقود
للمسيحيين في
العالم
العربي". وأشار
الى أن "تغييب
الرئاسة ضرب
لرسالة لبنان،
ولا يمكن
السماح لأي
نظام بأن يطيح
موقع الرئاسة
الاولى". وحض
على الاعتبار
من الماضي وأحداثه،
مناشداً
"اللبنانيين
الاتحاد في مواجهة
مخاطر
المنطقة
وحروبها".
ودعا تركيا الى
الاعتذار في
لحظة توبة
حقيقية.
الراعي: نرى
مجازر بأم
العين
بدوره،
اعتبر الراعي
أن "ثمة مخطط
استراتيجياً
متواصلا
لمجازر بدأت
مع السريان
والارمن
والاشوريين
والمسيحيين
في جبل لبنان
واخرى نراها
اليوم بأم
العين، وكأن
حضارة العالم
تسير الى
الوراء،
والدين
يستخدم وسيلة
للتعصب
الديني". وسأل:
"لماذا هذا
العداء
للمسيحية
المشرقية في
الدول
العربية والاسلامية
رغم أن
المسيحيين
صنعوا
التاريخ في هذه
الدول وقدموا
كل شيء جميل
لمجتمعاتهم".
وشدد على أن
"المسألة
المطروحة على
المسلمين هي كيفية
التعامل مع
الحركات
والتنظيمات
التي تستغل
الاسلام
وتطعن في
جوهره وتحمل
أبناء الديانات
الاخرى على
الكفر
بالدين".
وأضاف أن
"اللبنانيين
متمسكون
بميثاق العيش
معاً في دولة
تفصل بين
الدين
والدولة ولا
تعطي امتيازاً
لأي دولة وأن
المسيحيين
واللبنانيين
يريدون دولة
لا تميل مع أي
فريق". وأكد
"التمسك
بالمناصفة
والانصاف
وديموقراطية
التنوع وحقوق
الانسان
الاساسية،
وأن
اللبنانيين
يقدمون تجربة
خاصة في حوار
الحياة
والثقافة
والمصير". مشدداً
على أن
"الاسلام غني
بقيمه الغنية
والمتنوعة
شرط عدم
اعتبار
العالم
العربي عالما
اسلاميا". وحض
المسلمين في
الشرق على
"المحافظة
على وجه الشرق
العربي وهذا
التنوع
الجميل (...)".
وختاماً
كانت كلمة
للبطريرك
الارمني
نرسيس وصلاة.
وتخللت
الاحتفال
مقاطع
موسيقية
وتراتيل عربية
وارمنية
وفرنسية من
وحي
المناسبة، كما
وزع كتاب
"مئة... وتستمر
الابادة"
للكاتب ناجي
نعمان.
جنبلاط:
هل التســوية
في الكهرباء
مستحيلة؟ نأمل
معالجة قضية
الحوض الرابع
بشكل نهائي
المركزية-
سأل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ، هل
من المستحيل
إعادة تنشيط
مؤسسة كهرباء
لبنان لتقوم
بوظيفتها في
الجباية بدل
تلزيمها الى
الشركات الخاصة
أسوةً بما
يحصل في مؤسسة
مياه بيروت وجبل
لبنان على
سبيل المثال؟ أدلى
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء”"
الالكترونية
وجاء فيه "أما
وقد حقق إصدار
"اليوروبوند"
الجديد
نجاحاً
ملحوظاً على
الرغم من
الظروف السياسية
والإقتصادية
والمالية
الصعبة، فإنه
لا بدّ من
الثناء على
هذه الخطوة
التي حصلت في وقت
يعيش
الاقتصاد
اللبناني
أوضاعاً صعبة
بفعل غياب
القرارات
الجريئة التي
من شأنها أن تولّد
تغييراً
جذريا على هذا
المستوى. فهل
من المستحيل
الوصول الى
تسوية في قطاع
الكهرباء والإنتهاء
من هذا الملف
الذي تتراكم
خسائره على مر
السنين
ويكبّد
الخزينة
اللبنانية
عجزاً سنوياً
يفوق الثلاثة
مليارات
دولار؟ وهل من
المستحيل
تركيب أو بناء
محطات توليد
جديدة لزيادة
القدرة
الإنتاجية
ومّد المناطق
اللبنانية
كلها
بالطاقة؟ وهل
من المستحيل
إعادة تنشيط
مؤسسة كهرباء
لبنان لتقوم
بوظيفتها في
الجباية بدل
تلزيمها الى
الشركات
الخاصة أسوةً بما
يحصل في مؤسسة
مياه بيروت
وجبل لبنان
على سبيل
المثال؟ في
مجال آخر، هل
من المستحيل
الإتفاق على
قضية
البلوكات
النفطية
وإطلاق
المناقصات
بعد تعثرها
لمرات عديدة
كي يستفيد لبنان
من هذه الثروة
ويحافظ على
حقوقه قبل أن
تُسرق أو تهدر
أو تضيع؟ أليس
من الممكن
الإسراع في
الخطوات
التنفيذية في
هذا الملف كي
لا تفقد الدولة
اللبنانية
مصداقيتها
وتتعثر مسألة التلزيم
في المستقبل
القريب؟ ختاماً،
إذ آمل أن
تكون قد
سُويّت مسألة
الحوض الرابع
بشكلٍ نهائي،
فإن المطلوب
الإسراع في
وضع دفتر شروط
جديدة لقطاع
النفايات
يسمح بإنشاء
معامل لتوليد
الطاقة
وللفرز
وصولاً الى
بناء جزر إصطناعية
حديثة أسوةً
بما هو حاصل
في اليابان وسنغافورة
وسواهما،
وذلك تفادياً
لفخ الوقوع في
رمي النفايات
في البحر
وتلويثه
بشكلٍ كبير".
بري
يتحرك تحت
عنوان تشريع
الضرورة لعقد
جلسة تشريعية
بعد بدء
الدورة
العادية
المركزية-
يعاود المجلس
النيابي
نشاطه التشريعي
بعيد النصف
الثاني من
الشهر الجاري
في عقده
العادي الذي
يبدأ بحسب
النظام
الداخلي للمجلس
اول ثلثاء يلي
الخامس عشر من
شهر آذار. الا
ان انعقاد هذه
الجلسة محكوم
بنتيجة
المشاورات التي
يفترض ان
يجريها رئيس
المجلس نبيه
بري وفريق
عمله من
النواب خصوصا
من الكتلة
التي يرئس
"التحرير
والتنمية"
لتذليل
العقبات التي
تحول دون
التئام
المجلس الذي
لا يزال هيئة
ناخبة في ظل
الشغور
الرئاسي
الممتد من
الخامس والعشرين
من ايار
الفائت حتى
اليوم. وفي
مقدم المعترضين
حزب الكتائب
وبعض الكتل
المسيحية الاخرى
التي تؤكد على
اولوية
انتخاب رئيس
الجمهورية
على اي عمل
تشريعي. وفي
ضوء الواقع
التشريعي
القائم تتجه
الانظار
مجددا الى
المجلس
النيابي الذي
يفترض ان
يعاود نشاطه
بعد توقف قسري
لجلساته
التشريعية
بسبب استمرار
الخلافات
السياسية
والقانونية
امتدت منذ
قرابة 10 اشهر
مع غياب
الدورة
الاستثنائية
التي تستوجب
توقيعي رئيسي
الجمهورية
والحكومة.
علما انه مع
استمرار غياب
الشغور
الرئاسي لم
يصدر مرسوم
فتح الدورة
الاستثنائية
الذي يستوجب في
حال شغور
الرئاسة
توقيع 24 وزيرا
الامر الذي لم
يحصل بسبب
التجاذب
السياسي الذي
بات معروفا ولا
حاجة للتذكير
به. لكن مع بدء
العقد العادي
للمجلس
النيابي الذي
ينطلق في اول
ثلثاء يلي
الخامس عشر من
آذار الذي
يصادف هذا
العام يوم
الثلثاء
السابع عشر من
الجاري،
وبحسب المصادر
النيابية
القريبة من
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري من
المنتظر ان
يوجه الرئيس
بري دعوة
للمجلس الى
الانعقاد
بهيئته
العامة قبل
نهاية هذا
الشهر.
وتقول
المصادر
النيابية انه
سيسبق هذه
الدعوة
اجتماع لمكتب
المجلس
للتداول في
عدد من الشؤون
المجلسية
ولوضع جدول اعمال
الجلسة
التشريعية
بحسب
الاولويات
وسيتضمن جدول
الاعمال من
جملة ما
يتضمنه الآتي:
- اقتراح
سلامة الغذاء
لتثبيت
المتعاقدين
في الادارات
العامة،
الاقتراح
المتعلق
بانشاء هيئة
ادارة
الكوارث فضلا
عن الاقتراح
المتعلق
بقطاع النفط
واستكمال
مشروع سلسلة
الرتب
والرواتب
الذي سيعاد
تحريكها في
الايام
القليلة المقبلة
اضافة الى
مشروع
القانون
المعجل المتعلق
بفتح اعتماد
اضافي لشراء
اسلحة للجيش
اللبناني من
فرنسا...
وغيرها من
البنود التي
تم انجازها من
قبل اللجان
المختصة
واللجان
المشتركة،
الا ان هناك
بنوداً تحتاج
الى تفاهم سياسي
حولها خصوصا
وان فريق 14
آذار لا يزال
متمسكا في
رأيه حول
مقولة تشريع
الضرورة كما
يتمسك باعطاء
الاولوية
لانتخاب رئيس
الجمهورية
قبل اي شأن
آخر. وتختم
المصادر ان
الامر لا يزال
موضع تجاذب واخذ
ورد وينتظر
التوافق
السياسي او
وصول كلمة
السر التي
يبدو انها لم
تصل بعد،
والسؤال من
يحدد تشريع
الضرورة؟ ومن
له الحق في
الامر؟ وهل
القضايا
الحياتية
والوطنية
الملحة تعتبر
ضرورة في نظر
البعض، وغير
ضرورة في نظر
الآخر؟
مخرج
التمديد
لبصبوص اكتمل
من بوابة المادة
161/المشــنوق
يؤجـــل
التســريح
بتدبيـر اداري
المركزية-
يشق قطار
التمديد
لقادة
الاجهزة العسكرية
والامنية
طريقه
المرسوم
متجاوزا التحفظات
السياسية
لبعض القوى
استنادا الى ان
للضرورة
احكامها ما
دام الفراغ
الرئاسي يحول
دون تعيين
البديل
والوضع
الامني يحتم
ابقاء القديم
على قدمه.
وبعد
قرار وزير
الدفاع سمير
مقبل الذي مدد
للأمين العام
للمجلس
الاعلى للدفاع
اللواء محمد
خير ستة اشهر
من دون ان
يعود الى مجلس
الوزراء عملا
بالمادتين 55 و56
من قانون
الدفاع،
يتوقع ان تكون
المحطة
الثانية مع مدير
المخابرات
العميد ادمون
فاضل الذي
تنتهي ولايته
في 20 الجاري
بحيث يمدد له
حتى 1 تشرين
الاول 2015. واذا
كان التمديد
استنادا الى
المادتين 55 و56 من
قانون الدفاع
متاحا للقادة
العسكريين،
فانه لا يبدو
كذلك بالنسبة
الى القيادات
الامنية التي
لا تسري عليها
هذه المواد،
وتحديدا بالنسبة
الى وضع مدير
عام قوى الامن
الداخلي اللواء
ابراهيم
بصبوص الذي
يحال الى
التقاعد في 5
نيسان المقبل.
غير ان العقدة
لا تبدو
مستعصية على
الحل اذا ما
تم اللجوء الى
المادة 161 من
قانون تنظيم
قوى الامن
الداخلي التي
تفسح عمليا في
حل مطابق تماما،
اذ تنص على
انه "تطبق على
ضباط قوى
الامن الداخلي
في ما يتعلق
بالاوضاع
التي يكونون
فيها،
الاحكام
نفسها
السارية على
ضباط الجيش ما
لم يرد نص
مخالف" وعلى
غرار قانون
الجيش تمنح
المادة 161 وزير
الداخلية
ومدير عام قوى
الامن
الداخلي
الصلاحيات
العائدة
اليهما عند
تطبيق
الاحكام على
ضباط قوى
الامن. وتبعا
لذلك كشفت
اوساط مطلعة
لـ"المركزية"
ان التمديد
للواء بصبوص
بات في حكم
المنجز على ان
يتولى وزير
الدخلية
المخرج
والصيغة
ويعلنها في
الوقت
المناسب
مستندا الى نص
المادة 161 التي تخوله
كما وزير
الدفاع تأجيل
تسريح ضابط
كبير بتدبير
اداري.
وتوقعت
الاوساط
المشار اليها
ألا يقف قطار
التمديد عند
اللواء بصبوص
بل يستكمل
مساره ليشمل
ايضا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ورئيس
الاركان
اللواء الركن
وليد سلمان
اللذين تنتهي
ولايتهما في
10/10/2015 ومدير المخابرات
على ان تمدد
الولاية
سنتين لقهوجي وسنة
لسلمان تبعا
لما يحق له
وفق سنوات
الخدمة
المسموح بها،
اذ يحق لقائد
الجيش ان تصبح
سنوات خدمته 44. وختمت
الاوساط ان
التمديد
لقهوجي
وسلمان ليس
محسوما
باعتبار ان
المساحة
الزمنية
الفاصلة عن
موعد انتهاء
ولايتهما
الممددة قد
تشهد انجاز
الاستحقاق
الرئاسي
(ايلول
المقبل) خلافا
لواقع الحال
مع مدير
المخابرات (20
اذار) حيث تبدو
فرضية انتخاب
رئيس جمهورية
شبه مستحيلة.
مستشار
روحاني: إيران
إمبراطورية
عاصمتها
بغداد
المركزية-
نقلت وكالة
أنباء
"ايسنا"
للطلبة الإيرانيين
عن مستشار
الرئيس
الإيراني حسن روحاني،
علي يونسي
قوله "ان
إيران أصبحت
اليوم
امبراطورية
كما كانت عبر
التاريخ
وعاصمتها
بغداد حاليا،
وهي مركز
حضارتنا
وثقافتنا
وهويتنا كما
في الماضي،
وذلك في إشارة
إلى إعادة
الامبراطورية
الفارسية
الساسانية
قبل الإسلام
التي احتلت العراق
وجعلت
المدائن
عاصمة لها. وقال
يونسي خلال
منتدى
"الهوية
الإيرانية" في
طهران "ان
جغرافية
إيران
والعراق غير
قابلة
للتجزئة
وثقافتنا غير
قابلة
للتفكيك، لذا
إما أن نقاتل
معا أو نتحد"،
في إشارة إلى
التواجد
العسكري الإيراني
المكثف في
العراق خلال
الآونة
الأخيرة. وهاجم
يونسي الذي
شغل منصب وزير
الاستخبارات
في حكومة
الرئيس، محمد
خاتمي، كل
معارضي النفوذ
الإيراني في
المنطقة،
معتبرا أن "كل
منطقة شرق
الأوسط
إيرانية"،
قائلا
"سندافع عن كل
شعوب
المنطقة،
لأننا
نعتبرهم جزءا
من إيران،
وسنقف في وجه
التطرف
الإسلامي
والتكفير والإلحاد
والعثمانيين
الجدد
والوهابيين والغرب
والصهيونية". وأكد
استمرار دعم
طهران
للحكومة
العراقية الموالية،
وهاجم تركيا
ضمنيا، قائلا
"ان منافسينا
التاريخيين
من ورثة الروم
الشرقية
والعثمانيين
مستاؤون من
دعمنا للعراق"،
في تلميح إلى
استياء تركيا
من التوسع الإيراني.
وأشار
إلى أن بلاده
تنوي تأسيس
"اتحاد
إيراني" في المنطقة،
قائلا "لا
نقصد من
الاتحاد أن
نزيل الحدود،
ولكن كل
البلاد
المجاورة للهضبة
الإيرانية
يجب أن تقترب
من بعضها بعضا،
لأن أمنهم
ومصالحهم
مرتبطة
ببعضها بعضا". أضاف "لا
أقصد أننا
نريد أن نفتح
العالم مرة
أخرى، لكننا
يجب أن نستعيد
مكانتنا
ووعينا
التاريخي، أي
أن نفكر
عالميا، وأن
نعمل إيرانيا
وقوميا".
سليمان
يمهّد لاطلاق
حركة سياسية
جديدة تحت اسم
"لقاء
الجمهورية"
المركزية-
استكمالا
للمداولات
التي بدأها تحضيرا
لاطلاق
الحراك
السياسي الذي
يزمع تشكيله
في سبيل
الجمهورية،
وجه الرئيس
ميشال سليمان
دعوة الى عددا
من الشخصيات
العاملة في مختلف
القطاعات،
الى اجتماع في
دارته في اليرزة،
في تمام العاشرة
والنصف من قبل
ظهر الاثنين 13
نيسان المقبل.
وأرفق سليمان
الدعوة
بتفنيد
لمسودة عمل وأهداف
مشروعه
السياسي
العابر
للطوائف والمذاهب
والمناطق
والذي يرجح ان
يحمل اسم
"لقاء الجمهورية"،
علما انه ليس
حزبا سياسيا
أو تيارا أو
جبهة، بل
منتدى فكري
ووطني. مضمون
الدعوة: وتنشر
"المركزية"
مضمون الدعوة:
أهداف
الحراك :اثبتت
السنوات
العشر
الماضية أن
اتفاق الطائف
والدستور
المنبثق عنه
شكّلا شبكة
أمان حافظت
على
الاستقرار
الأمني، السياسي
والاقتصادي
رغم كل الظروف
الصعبة التي
أحاطت بلبنان
وأبرزها:
إغتيال
رئيس الحكومة
رفيق الحريري
وعدد من
الشخصيات
الهامة،
انسحاب الجيش
السوري،
التظاهرات
الكبرى لـ8 و 14
آذار، إقرار المحكمة
الدولية،
صدور
القرارات
الظنية والتنكّر
لها، حرب تموز
2006 وانتشار
الجيش في الجنوب،
وحروب
إسرائيل على
غزة، حرب نهر
البارد،
حوادث 7 أيار،
إسقاط حكومة
الحريري
بالشكل الذي
أسقطت فيه
(شهود الزور)،
الإضطرابات
في الدول
العربية
والحرب في
سوريا، أحداث
طرابلس وصيدا
(عبرا) عرسال
وعكار،
تفجيرات
طرابلس والضاحية
والسفارة
الإيرانية،
التكفير وداعش
والإعتداءات
على الجيش،
التمديد
للمجلس
النيابي،
حكومات تصريف
أعمال 22
شهراً، 10 أشهر
من الشغور
الرئاسي حتى
تاريخه.
هذه
التجربة
أثبتت أنّ
اللبنانيين
يتمسكون بالعقد
الاجتماعي
المتمثّل
بالطائف
وبالدستور
المنبثق عنه،
لذلك ينبغي
العمل على المحافظة
عليه والحؤول
دون اللجوء
الى الدعوات لمؤتمر
تأسيسي كل 6
سنوات وهذا ما
يُحتّم العمل
على وضع الأسس
لإطلاق
الجمهورية
الثالثة عن
طريق تطبيق ما
يلي: اولاً:
تحصين اتفاق
الطائف عبر:
أ-
تطبيق "إعلان
بعبدا"
(اعتماد نهج
الحوار وتحييد
لبنان عن
صراعات
المحاور..الخ).
ب- إيجاد
مخارج أو حلول
للإشكالات
الدستورية
التي ظهرت في
غياب التحكيم
السوري بعد
انسحاب جيشه من
لبنان.
ت-
متابعة تنفيذ
خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية للبنان
ISGالتي
أقرّت بتاريخ
25 أيلول 2013 في
نيويورك
وأعيد تأكيدها
في 5 آذار 2014 في
باريس و26
أيلول 2014 في
نيويورك.
ث-
إعادة هيكلة
المؤسسات
والإدارة
وسنّ قوانين
كفيلة بإبعاد
المحاصصة
واجتثاث
الفساد.
ج- قضايا
أخرى
للمناقشة.
ثانياً:
استكمال تطبيق
الدستور
انطلاقاً من
المواضيع
التالية:
أ-
إقرار قانون
إنتخابي
يعتمد على
النسبية يُشرك
المرأة
والمغتربين
وخفض سنّ
الاقتراع الى
18 سنة.
ب- إقرار
قانون
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة.
ت-
وضع خطة
إنمائيّة
شاملة
ومتوازنة
متوسّطة
الأمد تُعنى
بالشؤون
الاجتماعيّة والبيئيّة،
وتشريع إشراك
القطاع الخاص
في الانماء،
إلى جانب
القطاع العام.
ث-
العمل في سبيل
بناء دولة
عصريّة،
ترتكزعلى المواطنة،
تعتمد الصدق
والشفافية،
وتناهض كل
أشكال الفساد
والهدر.
ج-
العمل بمبدأ
السياسة في
خدمة الاقتصاد،
عبر وضع خطة
اقتصادية
قائمة على إعادة
جدولة
الديون،
ومرتكزة على
الإستفادة من موارد
النفط
والغاز، ومن
ناحية أخرى
على قوّة
المعرفة
والتطور
التكنولوجي
والاستثمار في
الكفاءات
العلمية.
ح-
طرح رؤية
إصلاحية
شاملة لموضوع
الثروات الطبيعية
والبيئية
التي تشكل
جزءاً
أساسياً من
الهويّة
الوطنيّة.
تسمية الحراك
السياسي:
(لقاء
الجمهورية) -
مُقترح
تنظيم الحراك
السياسي:
- الهيئة
العامة: عدد
من الشخصيات
المعروفة من
كل الطوائف
والمناطق
يتراوح بين 50 و70
شخصاً تجتمع
مرة كل شهر
وعندما تدعو
الحاجة
لإقرار
مواضيع معيّنة
ودعم الأهداف
المشار إليها
سابقاً.
- لجنة
تنفيذية أو
"مجلس
تنفيذي" أو
هيئة أو أي إسم
آخر تعدادها
بين 8 و12 شخصاً
من بين الهيئة
العامة.
- أمانة سر
ملحقة
باللجنة
التنفيذية
مؤلّفة من
خبراء،
إداريين
وإعلاميين،
تعمل تحت إشراف
هذه اللجنة
على إعداد
التقارير،
التحاليل،
المحاضر،
البيانات،
المواقف
واقتراحات قوانين
ومراسيم
وخلافه في
سبيل تحقيق
أهداف الحراك
وتتخّذ أمانة
السر مقرا
دائما لها.
بري
يوسع
اتصالاته
لتأمين ظروف
"تشريع الضرورة"/عون
في عين التينة
وايجابيــات
فـــي السلسلة../الحوار
الاسلامي في 18
الجاري
والمسيحي
"على لياليه"
المركزية-
في موازاة
انكفاء
الاتصالات
الداخلية
والخارجية
على الخط
الرئاسي بفعل
انعدام
التوافق
اللبناني على
هوية الرئيس
العتيد،
وغياب اي جهد
او ضغط خارجي
لملء الفراغ
في بعبدا
لانهماك دول
القرار في
الاتفاق
النووي من جهة
وازمات منطقة
الشرق الاوسط
من جهة ثانية،
برز حراك
داخلي متجدد
عنوانه تشريع
الضرورة
يقوده رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بهدف
تأمين ظروف
عقد جلسة
تشريعية
ميثاقية مع بدء
العقد العادي
للمجلس في اول
ثلثاء بعد الخامس
عشر من
الجاري، في
ضوء مقاطعة
القوى المسيحية
السياسية
جلسات
التشريع في ظل
الفراغ الرئاسي
على قاعدة ان
المجلس هيئة
ناخبة الى حين
انتخاب رئيس.
وفي
ما ادرجت
مصادر مطلعة
زيارة رئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون لعين
التينة في
خانة توسيع
بري مروحة
اتصالاته مع
القوى
المسيحية
لاقناعها
بالمشاركة في
التشريع على
رغم الفراغ
الرئاسي وقد
اعلن عون انه
تناول وبري
مختلف المواضيع
مشيرا الى
تقدم بسيط في
الرئاسة،
قالت مصادر
نيابية قريبة
من الرئيس بري
لـ"المركزية"
انه سيوجه
دعوة للمجلس
الى الانعقاد
بهيئته
العامة قبل
نهاية الجاري
على ان يسبقها
اجتماع لمكتب
المجلس
للتداول في
جدول اعمال الجلسة
وشؤون مجلسية
اخرى. ومن
ابرز البنود
المرتقب
ادراجها،
اقتراح سلامة
الغذاء،
تثبيت المتعاقدين
في الادارات
العامة
وانشاء هيئة ادارة
الكوارث،
اقتراح يتعلق
بقطاع النفط
الى مشروع
سلسلة الرتب
والرواتب
الذي اشار وزير
التربية
الياس بو صعب
الى "ايجابية
لدى الرئيس بري
لتحريك ملف
السلسلة
وايجاد حل
سريع له وقال
خلال احتفال
في الاونيسكو
لمناسبة عيد
المعلم ان
الجميع مقتنع
بضرورة اقرار
السلسلة في
شكل عادل
ومتوازن مع
المحافظة على
نسبة زيادة
واحدة
للجميع،
وهناك كلام
مطمئن بضرورة
اعطاء
الاساتذة
حقوقهم".
مجلس
الوزراء: وفي
هذه الاجواء،
ينعقد مجلس
الوزراء في
جلسته الاسبوعية
العادية في
العاشرة من
قبل ظهر
الخميس المقبل
وعلى جدول
اعماله 142 بندا
من بينها 12 بندا
مؤجلا من
جلسات سابقة،
ابرزها موضوع
مثير للجدل
يتصل باقتراح
وزير البيئة
تحديد مطمر في
منطقة
الاوزاعي
بدلا من مطمر
الناعمة عند
تاريخ اقفاله.
واختير
المطمر في
منطقة ردميات
الضاحية
الجنوبية
التي جمعت
منها في اعقاب
اعادة بناء
الضاحية بعد
حرب تموز 2006،
ولم يحدد
الاقتراح
مواصفات
المطمر
البديل ومن سيتولى
ادارته وهل
عبر مناقصة
عمومية ام
باشراف مجلس
الانماء
والاعمار او
الشركة التي
ستتولى جمع
النفايات بعد
دخول مرحلة
تشكيلها وبدء
ممارسة
مهامها. ومن
القضايا
المؤجلة ايضا
المباراة
المحصورة
باساتذة
التعليم الثانوي
التي ارجئ
البت بها اكثر
من مرة حتى
اليوم. وعلى
جدول الاعمال
ايضا هبات
مالية واخرى
عينية عائدة
للمؤسسة
العسكرية
وجمعيات
خيرية دينية
ومدنية
مختلفة اضافة
الى رزمة من
المراسيم
التي سيوقعها
الوزراء
وتتجاوز 122
مرسوما اقرت
في الجلسة
السابقة
وجلسات اخرى
سبقتها، ولم
يوقعها
الوزراء بعد.
وللمرة
الاولى تبلغ الوزراء
بوجوب الحضور
الى السراي في
العاشرة تماما
بعدما تم
تحديد مواعيد
الجلسات
لثلاث ساعات
فقط.
الى
شرم الشيخ:
وبعد جلسة
مجلس الوزراء
الخميس يغادر
رئيس الحكومة
تمام سلام
بيروت متوجها
الى شرم الشيخ
للمشاركة في
المؤتمر
الاقتصادي
الذي تستمر
اعماله يومي
الجمعة
والسبت. ويرافق
سلام وزير
الاقتصاد
الان حكيم
ووفد اقتصادي
ومالي وتجاري
كبير يضم
حوالي 40 شخصا
من رؤساء
الهيئات
والجمعيات
الاقتصادية
والمالية
والمصرفية في
بيروت وجبل
لبنان والمناطق.
ومن المقرر ان
يتوجه غدا
الثلاثاء الى
شرم الشيخ
الوفد
الدبلوماسي
والاستشاري
للرئيس سلام
في زيارة
استباقية
تحضيرا لاعمال
المؤتمر.
وسيعود سلام
والوفد مساء
السبت الى
بيروت.
الحوار
المسيحي: من
جهة ثانية،
يستكمل اطراف الحوار
المسيحي
مهمتهم في ضوء
عودة امين سر "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم كنعان
من باريس
مساء، بعدما
شارك في
احتفالات للتيار
الوطني الحر،
على ان يزور
وفق معلومات "المركزية"
مع مسؤول جهاز
الاعلام والتواصل
في "القوات
اللبنانية"
ملحم رياشي مساء
غد العماد عون
حيث يسلمه
الاخير مسودة
بيان "اعلان
النيات"
متضمنة
الملاحظات
التي وضعها
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع للاطلاع
عليها واذا لم
يرتأي عون
بدوره تسجيل
ملاحظات
اضافية، بما
يعني
الموافقة
النهائية من
الطرفين على
مضمونها،
تبدأ
التحضيرات
للقاء عون –
جعجع. وفي
السياق، لفت
بيان صدر عن
"القوات
اللبنانية"
اليوم اشار
الى ان الحزب
يعلق اهمية
كبرى على
الحوار مع
التيار في
الملفات كافة
بما فيها
رئاسة
الجمهورية
مؤكدا ان لا فيتو
على اي احد
والعمل
لانتخاب رئيس
جمهورية يشكل
وصوله تجسيدا
لقناعات
"القوات اللبنانية"
ومبادئها
السياسية. وفي
هذا المجال تتطلع
الاوساط
السياسية الى
المواقف التي
سيطلقها جعجع
خلال اطلالته
التلفزيونية
بعد غد في
برنامج
"بموضوعية"
عبر محطة
"ام.تي.في" لا
سيما ما يتصل
منها
بالحوار، في
حين بدأت ترتسم
في الافق
المسيحي
تساؤلات عما
اذا كان العماد
عون سيطلع
نواب التكتل
على الخطوط
العريضة لمسودة
بيان "اعلان
النيات"
بعدما انهى
جعجع وضع
ملاحظاته
عليها.
الجولة
الثامنة: اما
الحوار
الاسلامي
الذي خاض
المتحاورون
حتى الساعة
سبع جولات من
النقاش
المستفيض
خلاله فاشارت
مصادر مطلعة
لـ"المركزية"
الى ان جولته
الثامنة
ستعقد في 18
الجاري
لاستكمال
البحث في ملفي
الامن
والرئاسة وسط
استمرار
الاتصالات التحضيرية
لبدء تنفيذ
الخطة
الامنية في
بيروت
والضاحية
الجنوبية.
وتحدثت
المصادر المشار
اليها عن ان
نواب بيروت
يسعون الى
احياء مبادرة
"بيروت
منزوعة
السلاح"
بالتزامن مع
تنفيذ الخطة
الامنية التي
تجري
التحضيرات
اللوجستية
لاطلاقها من
خلال تجهيز
القوة
العسكرية والامنية
الخاصة
بالمهمة
باشراف وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
الذي غادر الى
الجزائر
للمشاركة في
مؤتمر وزراء
الداخلية العرب.
الامبراطورية
الايرانية:
على خط آخر،
توقفت اوساط
مراقبة بدهشة
واستغراب
كبيرين امام
مواقف مستشار
الرئيس
الايراني حسن
روحاني علي يونس
التي اوضح
فيها لوكالة
انباء"ايسنا"
الايرانية،
ان "ايران
اصبحت اليوم
امبراطورية
كما كانت عبر
التاريخ
وعاصمتها
بغداد حاليا
وهي مركز
حضارتنا
وثقافتنا
وهويتنا كما
في الماضي. واعتبر
ان كل منطقة
الشرق الاوسط
ايرانية وسندافع
عن كل شعوبها
لاننا
نعتبرهم جزءا
من ايران..".
العسكريون
المحتجزون:
على صعيد آخر،
كشف رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري
لـ"المركزية"،
ان وفدا
قطريّا-
تركيّا سيزور
الجرود الاسبوع
المقبل للقاء
خاطفي
العسكريين
المحتجزين،
وهو وفد جديد
يضم عددا من
الشخصيات، غير
ذلك الذي كان
يقتصر فقط على
الوسيط أحمد
الخطيب". واذ
أكد ان "وساطة
الشيخ مصطفى
الحجيري وأحمد
الفليطي في
ملف
العسكريين
توقفت، لأن دولتي
قطر وتركيا
دخلتا على
الخط، وهما
قادرتان على
تأمين طلبات
الخاطفين
بشكل أفضل من
الافراد، لفت
الى ان
"الاخبار
التي تأتيني
من الجرود
جيدة ويبدو ان
الامور تتجه
نحو الافضل،
ان مع
"النصرة" أو
مع "داعش"
الذي يبدي
تجاوبا ويبدو
أدرك حدوده".
احمد
ناصر: مكتب
محاماة
الجامعة
الثقافية يتابع
مسار الدعوى
لتقديم
الاستئناف
وإعادة
الحقوق الى
أصحابها
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
جاءنا من
السيد احمد
ناصر البيان
الآتي: "إن
المجلس
العالمي
للجامعة
يواصل جهوده في
كل الاتجاهات
للم الشمل
الاغترابي،
وهو على تواصل
مستمر مع
الأشقاء
المغتربين
وقياداتهم
النزيهة
والتي لها تمثيل
فعلي في
الاغتراب،
وعليه فإن كل
ما سيصدر من
بيانات أو
تعاميم لا
تكون موقعة
مني شخصيا أو
من الأمين
العام
المركزي
المحامي بيتر
الأشقر، هي
غير صحيحة ولا
تمت إلى
الحقيقة بصلة.
وإن ما صدر عن
بعض الأفراد
الذين لا
يتعدون أصابع
اليد، هو غير
صحيح، بحيث
يدعون أنهم
القيادة
الشرعية
للجامعة
بموجب حكم
قضائي صادر عن
محكمة الدرجة
الأولى في
بيروت الناظرة
في الدعوى
المقامة من
ألبير متى
وعاطف عيد ضد
الجامعة
الشرعية التي
نترأسها. ونحن
نواصل مع مكتب
المحاماة
المكلف من
الجامعة
متابعة مسار
الدعوى
لتقديم
الاستئناف خلال
الساعات
المقبلة ما
يلغي حكم
البداية
الصادر عن
محكمة الدرجة
الأولى في
بيروت ويفسح
في المجال في إعادة
النظر في
الحكم مليا
وإعادة
الحقوق الى
أصحابها. كما
أننا في صدد
تقديم الطعن
إلى مجلس شورى
الدولة
لإبطال إفادة
وزير
الداخلية
المعطاة لمتى
وعيد من دون
وجه حق. إننا
نطلب منكم عدم
الأخذ بهذا
الحكم أو
الإفادة لأننا
مستمرون في
العمل من أجل
عقد المؤتمر
الموحد
السادس عشر في
أواخر تشرين
الأول المقبل
رغم المرحلة
الدقيقة التي
تمر فيها
الجامعة وتتعرض
للتنافس من
أفرقاء يدعون
تمثيلها وهم بعيدون
عنها قانونيا
وينتحلون
صفتها، وعليه،
يجب أن تتضافر
جهودنا جميعا
من أجل إزالة
كل ما يعرقل
إستمرار عمل
الجامعة،
لتوفير مصالح المغتربين
أينما وجدوا".
عون زار
بري: تقدم
بسيط في موضوع
رئاسة
الجمهورية
الإثنين
09 آذار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، الثالثة
بعد ظهر اليوم
في عين التينة،
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون،
وعرض معه
الاوضاع
والتطورات
الراهنة. بعد
اللقاء قال
عون: "من
الطبيعي ان
نزور دولة الرئيس
من وقت الى
آخر، ونتحدث
عن القضايا المهمة
التي تتعلق
بالوضع
اللبناني
والمواضيع
الاخرى التي
تؤثر على هذا
الوضع في
محيطنا.
وجميعكم يعلم
ان هذه
الاحداث هي
موضع اهتمام
كل واحد منا،
وتدخل كل بيت.
هذه المواضيع
منها ما يتعلق
بقوانين في
مجلس النواب، ومنها
ما يتعلق
بالحكومة،
ومنها ما
يتعلق بالانتخابات
الرئاسية
التي اجتازت
بعض المراحل،
وإن شاء الله
تستكمل على
خير".
سئل:
أين أصبحنا في
موضوع رئاسة
الجمهورية؟
أجاب:
"هناك تقدم
بسيط".
سئل:
على أي صعيد؟
أجاب:
"على
صعيد
الاستحقاق،
بصرف النظر عن
من وكيف".
سئل:
هل بالبيت
الوطني ام
بالبيت
المسيحي؟
أجاب: "في
البيت
الوطني، لا
نتكلم عن
البيت المسيحي،
فهو جزء من
البيت
الوطني".
وسئل
عن الحوار مع
"القوات
اللبنانية"،
فأجاب: "لن
نعطي التفاصيل،
عندما تصبح
التفاصيل لدى
الناس "بتنتزع".
"اللقاء
الوطني"
وكان
بري استقبل
وفدا من
"اللقاء
الوطني لبيروت"
برئاسة
النائب
السابق سليم
دياب وعضوية
النائبين
محمد قباني
وعاطف
مجدلاني،
النائب
السابق محمد
الامين عيتاني،
فوزي زيدان،
جمال عيتاني،
صلاح سلام، رولا
عجوز، عثمان
عرقجي،
كارينا حصري
بستاني، جهاد
تنير، مروان
زين، ايلي
ربيز ونزار القاضي.
وقال
سلام باسم
الوفد: "عرض
وفد اللقاء
الوطني
لبيروت مع
دولة الرئيس
بري اوضاع
المنطقة التجارية
ووسط بيروت،
وتمنى عليه
اعادة النظر
ببعض
التدابير
الامنية التي
تتيح عودة الحركة
الى قلب
العاصمة
وخصوصا
المنطقة المحيطة
بمجلس النواب.
وقد وعد
الرئيس بري
باتخاذ
الاجراءات
اللازمة
لإعادة النظر
بهذه التدابير،
وكلف النائب
محمد قباني
بمتابعة هذا الموضوع
مع قائد شرطة
مجلس النواب
لاتخاذ الاجراءات
المناسبة".
أضاف:
"كان دولته
متفهما للوضع
الذي تعانيه منطقة
الوسط
التجاري،
وأبدى تعاطفا
مع اصحاب المصالح
والمحلات
والمؤسسات
التي اضطرت للهجرة
من وسط بيروت،
ووعد باتخاذ
كل الاجراءات
الكفيلة
بتسهيل عودة
هذه المؤسسات
الى نشاطها
السابق".
وفد
بريطاني
ثم
استقبل بري،
في حضور
المستشار
الاعلامي علي
حمدان، وفدا
برلمانيا
بريطانيا
برئاسة رئيس
لجنة الصداقة
البرلمانية
البريطانية
اللبنانية
النائب ندي
لاف، وجرى عرض
للاوضاع
الراهنة في
لبنان
والمنطقة
والتعاون بين
البرلمانين.
الساحلي:
على الافرقاء
ألا يراهنوا
على الخارج لانتخاب
رئيس
الإثنين
09 آذار 2015 الساعة
16:34
وطنية
- أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي،
خلال احتفال
تربوي في مناسبة
عيد المعلم
اقيم في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
ان
"الاستقرار
السياسي
الحالي ناتج
من الاجواء
الإيجابية
للحوار". وخاطب
المعلمين المكرمين:
"أنتم أهل
المقاومة
وأنتم تعلمون أجيال
المقاومة
الصاعدة،
هذه المقاومة
التي أفادت من
العلم لتطوير
عملها في كل
المجالات
العسكرية
طبعا وكذلك
سياسيا
واعلاميا". اضاف:
"هذه
المقاومة
التي اصبحت
"البعبع" تخيف
نتنياهو
فيشكوها الى
الكونغرس، ترعب
السفير الاميركي
فيقلب
الموازين
ويتناسى
جرائم إسرائيل
ويعود ليتكلم
على ثقافات
وقرارات. نحن
نقول لهما: إن
جاءتك مذمة من
صهيوني فهذا
وسام يعلق على
صدرك". وتابع:
"لقد شهدنا في
الآونة
الأخيرة
استقرارا
سياسيا ناتجا
من الاجواء
الايجابية
للحوار. يجب
ان نستغل هذه
الفرصة ويجب
الافادة منها
وعلى البعض ان
يتيقن ان
انتظار آمال
خارجية
والرهان على
الخارج هو وهم
وسراب،
فلبنان ليس
على اولويات
الدول
الخارجية ولا
احد يكترث
لنا، وعليه،
يجب على كل
الافرقاء ان
يتحلوا
بالجرأة
والشجاعة
لاتخاذ القرار
اللبناني
بالذهاب
لإنتخاب رئيس
قوي "صنع في لبنان"
يستتبعه
الكثير من
الفوائد.
فهناك
مستتبعات
لانتخاب رئيس
وتأليف حكومة جديدة
وانتخابات
نيابية
واستقرار
سياسي وأمني
قد يحرك
العجلة
الاقتصادية
لان الجمود الحالي
قاتل والوضع
الاجتماعي
اصبح لا يحتمل
ولا يطاق". وختم:
" في الانتظار
الذي نأمل الا
يطول، على الحكومة
الحالية ان
تعمل على
تلبية
المطالب الحياتية
للناس وعلى
الوزراء
المعنيين ان
ينكبوا على
متابعة
ملفاتهم
وتسهيل عمل
الحكومة والكف
عن النكد
السياسي".
جنبلاط:
نتنياهو لم
يقل شيئا
جديدا في
الكونغرس
وكرر الرواية
القديمة
نفسها التي
بدأت قبل 25
عاما
الإثنين
09 آذار 2015/وطنية -
صدر عن مفوضية
الإعلام في
الحزب التقدمي
الإشتراكي ما
يلي: علق رئيس
اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
على مقال كتبه
الناشط الإسرائيلي
يوري أفنيري
حول خطاب رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
الكونغرس الأميركي،
وجاء في
التعليق:
"أوحى المشهد
الذي بدا في
"الكابيتول
هيل" وكأن
روما تستقبل
يوليوس قيصر. لقد
إجتاز
نتنياهو نهر
الروبيكون
برفقة فيالق
شيلدون
أديلسون
لتطويق
بومبيوس
الكبير، أوباما
القابع في
البيت الابيض.
عاش القيصر،
عاش نتنياهو:
لا عودة إلى
الوراء.
عودة
عن ماذا؟ عودة
عن لا شيء. كلما
أطلت الإتفاق
مع الفرس،
كلما زادت
مطالبهم وضاعفوا
أعداد أجهزة
الطرد
المركزي. لم
يقل نتنياهو
شيئا جديدا بل
كرر الرواية
القديمة نفسها
التي بدأت قبل
25 عاما. في غضون
ذلك، يقف جنود
الله على
الأبواب، أبواب
إسرائيل، في
حين أن قورش
الكبير يتقدم
مع فيالقه نحو
بلاد ما بين
النهرين،
يسيطر على
سوريا، يتحصن
في لبنان،
يجتاح اليمن
وجاهز لإغلاق
مضيق هرمز. لا
تظن، يوري،
أنني سعيد
بهذه الوقائع
الجديدة. أنا
حزين فقط
لرؤيتي الدول
العربية
عاجزة، وما
كان يعرف بمهد
الحضارات، أي
بلاد ما بين
النهرين
وسوريا تدمر
منهجيا وتنهب
من قبل مصاصي
دماء "داعش"
وجحافل قاسم
سليماني، دون
أن ننسى نيرون
سوريا، بشار
الاسد. لا
بد أن خالد بن
الوليد، سيف
الله
المسلول، سيف
الإسلام،
رفيق النبي،
فاتح الجزيرة
العربية،
وبلاد ما بين
النهرين
وسوريا
الرومانية، يشعر
اليوم
بالوحدة
القاتلة".
حزب
الله يلاطف
ديفيد هيل
علي
الامين/جنوبية/الأحد،
8 مارس 2015
كان
يمكن لحزب
الله ان يعدّ
لتظاهرة
استنكارية
تتوجه الى
السفارة
الاميركية في
عوكر ردّا على
هذا الانتهاك
للاعراف
الدبلوماسية
من قبل السفير
الاميركي.
وربما كان من
المفيد ان يستعيد
السيد
الموسوي وصف
الشيطان
الاكبر ويدعو
الى حرق العلم
الاميركي في
الساحات
اللبنانية.
واذا لم يكن
ذلك مفيدا،
كان من المفيد
ان يوفد حزب
الله عددا من
نوابه الى
وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
يطلبون منه
توجيه رسالة
احتجاج على
هذا التجاوز
للاعراف الدبلوماسية
ولسيادة
الدولة من قبل
السفير الاميركي،
كل ذلك لم
يحصل لكن يمكن
استدراكه في
الايام
المقبلة. لم
يكن موقف حزب
الله من
الادارة
الاميركية،
وسياساتها في
المنطقة
العربية ولبنان،
الا موقفا
تحدده وترسمه
القيادة الايرانية
ويلتزم به حزب
الله… حتى
عمليات خطف الرهائن
التي نفذت في
لبنان خلال
عقد الثمانينات
من القرن
الماضي، اتضح
كيف كانت
القيادة الايرانية
تحيل تنفيذها
الى
اللبنانيين،
فيما هي ادارت
عملية اطلاق
سراحهم في
صفقات معلنة
مع الدول
الغربية
عموما
والادارة
الاميركية
خصوصا.
في
تلك المرحلة
وما بعدها كان
الموقف
الايديولوجي
هو الذي يرسم
خطوط
المواجهة والعلاقة
بين طهران
وواشنطن. اذ
ليس خافيا ان
توصيف
الولايات
المتحدة على
انها الشيطان
الأكبر كان
يعني ان
العداء
لاميركا
يتقدم على العداء
لاسرائيل.
والاخيرة
كانت في مرتبة
الشيطان
الصغير. ولا
نعرف اليوم ان
كانت احتلت
موقع الشيطان
الاكبر
بالنسبة
للقيادة
الايرانية،
ام ان ما يسمى
التكفيريين
سبقوها الى
هذه المرتبة.
اولوية
الملف النووي
لدى ايران
تقدمت، هي والتخلص
من العقوبات
الاقتصادية
التي ارهقت الدولة
الايرانية،
وعجز التجربة
الاسلامية الايرانية
عن تقديم
نموذج لدولة
قابلة للاستمرار،
في ظل اشهار
سيف العداء
للغرب وواشنطن؟
ما كان قابلا
للحياة من
تعبئة
ايديولوجية
داخل ايران
قبل 15 عاما لم
يعد قابلا
للاستمرار
اليوم. الشعب
الايراني ليس
شعباً
مؤدلجا، فمجرد
ان يشاهد
الايرانيون
صور التناغم
والودّ بين
وزيري
الخارجية
الاميركي جون
كيري والايراني
محمد جواد
ظريف، ضمن
عشرات اللقاءات
التي جمعت
بينهما خلال
اكثر من عام،
من دون ان
يحدث ذلك ردود
فعل سلبية في
ايران…. يدل
على مدى
التحول في
السياسة
الايرانية.
وهي جعلت اكثر
الايرانيين
تشددا في
تركيبة
السلطة في ايران
لا يدعون الى
محاكمة وزير
الخارجية او
اقالته. هذا
ما يكشف اين
هي خيارات
الشعب الايراني،
الذي يريد
التخلص من
الموقف الايديولوجي
الذي طالما
كانت شوارع
طهران مليئة بشعاراته
المعادية
للغرب،
وللاستكبار.
ليست
المبادىء ولا
الايديولوجيا
ضمن برنامج
المفاوضات
الايرانية –
الاميركية،
لا سياسة
واشنطن في
العالم
العربي
وسياسة دعمها
لاسرائيل،
ولا الامبريالية،
او سياسة
النهب
الاستعماري،
ولا فيها ما
يوحي بأن ظريف
ومرافقيه
يدعون نظرائهم
الاميركيين
الى دخول
الاسلام.
المفاضات
الجارية هي
التعبير
العملي عن
التحول من العداء
الايديولوجي
الى مرحلة
انتهاء
العداوة،
وجدولها
حسابات الامن
القومي
الايراني، والاقتصاد
جزء اساسي
منه. ايران
انتقلت من
عدّو واشنطن
الى مشروع
حليف مستقبلي.
وعندما يعلن
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
انه يمكن ان
يكون لايران
دور اقليمي،
فهو لا شك في
اعلانه هذا
يستجيب
لمطالب
ايرانية ترد
على طاولة
المفاوضات،
ولموقف
الرئيس
الايراني حسن
روحاني، الذي
قال ان ايران
مستعدة
وقادرة على ان
تكون دعامة
استقرار
الشرق الاوسط.
الخلاف
حاليا هو على
شروط العقد
بين طهران وواشنطن،
لا على
المبادىء.
والمرحلة
الايديولوجية
طوِيت في هذه
المفاوضات،
وكل ذلك يتم
باشراف
المرشد السيد
علي خامنئي،
الذي لم تستفزه
الصور
المستبشرة التي
تبث من قاعات
المفاوضات،
ولا تلك الاطلالات
التي تكشف عن
التناغم بين
فريقي التفاوض
الاميركي
والايراني.
خلاصة هذا
المشهد ان العداء
لاميركا أو
نزع سمة العدو
هما قرار ايراني
تقرره حسابات
الأمن القومي
الايراني، لا
مصير
الامبريالية
الاميركية
ولا الدعم الاستراتيجي
الاميركي
لأمن اسرائيل.
فتلك عناوين جرى
استهلاكها
وأدت وظيفتها
مع بشائر
الاتفاق
النووي
المزمع هذا
الشهر.
من
هنا يمكن
مقاربة موقف
عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب نواف
الموسوي،
الذي يعتبره
كثيرون من
خارج دائرة
حزب الله انه
الناطق باسم المواقف
المتشددة لحزب
الله. اصاب
النائب
الموسوي في
انتقاد تدخل
السفير
الاميركي
ديفيد هيل في
قوله انه “استغل
منبرا رسميا
ليخرق من
خلاله معايير
السلوك
الدولي
والأعراف
الديبلوماسية”.
وكان السفير
هيل بعد لقائه
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
وجه انتقادا
لحزب الله
لخرقة سياسة
النأي بالنفس
تجاه سورية
والقوانين
الدولية في
عملية شبعا
الاخيرة.
الموسوي وصف
الهجوم انه
حملة على فئة
“سياسية
مقاومة
لبنانية يكيل
لها الإتهامات”.
كان
يمكن لحزب
الله ان يعدّ
لتظاهرة
استنكارية
تتوجه الى
السفارة
الاميركية في
عوكر ردّا على
هذا الانتهاك
للاعراف
الدبلوماسية.
وربما كان من
المفيد ان
يستعيد السيد
الموسوي وصف
الشيطان
الاكبر ويدعو
الى حرق العلم
الاميركي في
الساحات
اللبنانية.
واذا لم يكن
ذلك مفيدا،
كان من المفيد
ان يوفد حزب
الله عددا من
نوابه الى
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
يطلبون منه
توجيه رسالة
احتجاج على
هذا التجاوز
للاعراف
الدبلوماسية
ولسيادة
الدولة من قبل
السفير
الاميركي، كل
ذلك لم يحصل
لكن يمكن
استدراكه في
الايام المقبلة.
لكن
ثمة ما يثير
التناقض
عندما يدعو
احد قياديي
حزب الله الى
احترام
الاصول
والاعراف الدبلوماسية
والسلوك
الدولي. ذلك
ان من يتخطى هذه
الاصول لا يحق
له ان يطالب
الآخرين
بالالتزام
بما انتهكه
هو، ومن يتخطى
سيادة الدولة وشروطها
واعرافها، لا
يحق له ان
يطالب الآخرين
بالتشبث بها.
التناقض الذي
نتمنى ان يزول
هو حيال موقع
الدولة في
ثقافة حزب
الله.
ليبرمان
يهدد بقطع
رؤوس عرب
إسرائيل والسلطة
تصفه
بـ”الداعشي”
وتطالب
باعتقاله
(أ ف ب)
القدس –
وكالات: شن
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان
هجوما لاذعا
على عرب إسرائيل
(فلسطينيو
الداخل),
متوعدا بـ”قطع
رؤوسهم
بالفأس”. وقال
ليبرمان رداً
على سؤال
لمراسل
القناة
الإسرائليية
الثانية, في
مؤتمر انتخابي
خاص بحزبه
“إسرائيل
بيتنا”
اليميني
المتطرف, إن
“من معنا من
العرب (عرب
إسرائيل) لابد
أن يحصلوا على
كل شيء, لكن في
المقابل من هم
ضدنا يجب رفع
الفأس وقطع
رأسهم, ومن
دون ذلك لن
نبقى هنا”. وأضاف
ليبرمان “من
المهم أيضا أن
نشير إلى أنه لا
يوجد مبرر
لبقاء أم
الفحم كجزء من
إسرائيل” في
إشارة إلى
المدينة
العربية التي
تقع في شمال
إسرائيل
وتبعد عن
القدس نحو 80 كم
وسلمت إلى
إسرائيل
العام 1949 بموجب
اتفاقية
الهدنة مع
الأُردن
وتعتبر ثالث
كبرى المدن العربية
في الدولة
العبرية من
حيث عدد السكان
بعد مدينتي
الناصرة ورهط.
ويروج ليبرمان
لمشروع يقضي
بضم مناطق
“المثلث”, شمال
إسرائيل, التي
تضم مدن (أم
الفحم, عارة,
عرعرة) إلى
الأراضي
الفلسطينية
بهدف ضرب
التواجد العربي
داخل إسرائيل
. وأضاف
ليبرمان إن
“مواطني إسرائيل
الذين يقومون
برفع الأعلام
الفلسطينية
فيما يطلقون
عليه يوم
النكبة, هؤلاء
فليذهبوا من
هنا, أنا
مستعد للتبرع
بهم لأبو مازن
(الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس),
وكلي بذلك فرح
كبير”. كما
دعا ليبرمان
إلى ضرورة
التوصل إلى
تسوية مع الفلسطينيين
من خلال حل
إقليمي تشارك
فيه الدول
العربية
والفلسطينيون,
وعرب إسرائيل.
وأضاف “يجب
استغلال
التقارب في
وجهات النظر
بين إسرائيل
والدول
العربية”. وقال
ليبرمان “لا
يمكن تحقيق
تسوية ثنائية,
إذا أراد
الفلسطينيون
تسوية, فإن
الممكن هو
الذهاب إلى
تسوية
إقليمية مع
الدول
العربية,
والعرب في
إسرائيل
والفلسطينيين”.
في المقابل,
طالبت وزارة
الخارجية
الفلسطينية,
المحكمة الجنائية
الدولية
بإصدار مذكرة
اعتقال بحق ليبرمان
الذي وصفته
بـ”الداعشي”,
داعية “الحكومة
الإسرائيلية,
والدول كافة
باعتقال
الداعشي
ليبرمان
ومقاطعته, لما
يشكله من خطر
على الإنسانية
ومفاهيمها”. ولفتت إلى
أن تصريحاته
“ستكون من
إحدى الملفات
التي سترفع
إلى المحكمة
الجنائية
الدولية من
أجل محاكمته
على جرائمه”,
داعية
المحكمة إلى
اعتقاله. من
جهة أخرى, نفى
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو ان
يكون تراجع عن
خطاب القاه في
العام 2009 اعترف
فيه بضرورة
اقامة دولة
فلسطينية. وتم
توزيع كتيبات
نهاية
الاسبوع
الماضي على الكنس
اليهودية
فيها اسئلة
وأجوبة
للاحزاب الرئيسية
التي ستشارك
في
الانتخابات
التشريعية
الاسبوع
المقبل وفيها
اجابة من حزب
“الليكود”
اليميني الذي
يتزعمه
نتانياهو
بشأن سؤال على
اقامة دولة
فلسطينية.
وجاء في
الاجابة “أعلن
رئيس الوزراء
للجمهور أن
خطابه في بار
ايلان لاغ” في
اشارة الى
خطاب القاه
نتانياهو
ووافق فيه
للمرة الاولى
على ضرورة
اقامة دولة
فلسطينية
كجزء من اتفاق
سلام. واكد
متحدث باسم
نتانياهو انه
“لم يقل شيئا
مماثلا” ولكنه
اشار إلى أن
الوقت غير
مناسب
للانسحاب
وتسليم اراض للفلسطينيين
في الظروف
الحالية.
وأضاف “نتانياهو
يؤكد منذ
سنوات انه مع
الظروف الراهنة
في الشرق
الاوسط فإن اي
اراض يتم
تسليمها (للفلسطينيين),
ستستولي
عليها عناصر
اسلامية متطرفة”.
وكانت متحدثة
باسم
“الليكود”
اوضحت في وقت
سابق ان
التصريحات في
الكتيب لا
تعكس آراء
الحزب بل تعبر
عن اراء شخصية
للنائبة من
الجناح
المتطرف
للحزب تسيبي
حوتوفلي. وكتبت
حوتوفلي ايضا
في الكتيب ان
“سيرة
نتانياهو السياسية
برمتها هي
معركة ضد
اقامة دولة
فلسطينية”.
ولم يتم طرح
موضوع اقامة
دولة
فلسطينية
كثيرا في
الحملة
الانتخابية
للانتخابات
التي ستجري في
17 من مارس
الجاري. على
صعيد آخر,
اتهمت حركة
“حماس”
الأجهزة
الأمنية
الفلسطينية,
باعتقال 32
ناشطاً
وقيادياً من
الحركة في الضفة
الغربية, خلال
ساعات ليل
الاحد
الإثنين. وذكرت
الحركة في
بيان أن
“أجهزة الأمن
بدأت منذ ساعة
متأخرة من
مساء الأحد,
بحملة
اعتقالات استمرت
حتى فجر
الإثنين, طالت
32 من كوادر
ونشطاء
وقيادات
الحركة, في
مختلف محافظات
الضفة
الغربية”.
وسبق أن نفى
المتحدث باسم
الأجهزة
الأمنية
الفلسطينية,
عدنان الضميري,
في تصريح سابق
اعتقال أي
مواطن على
خلفية سياسية
أو حرية رأي,
مؤكدا أن
“الأمن يعتقل
كل من يرتكب
مخالفة
قانونية,
ويقدم
للمحاكمة”.
جمهوريون
يحذرون في
رسالة مفتوحة
إلى قادة طهران
من اتفاق مع
ادارة
أوباما
واشنطن –
وكالات: نشر 42
عضوا
جمهورياً في مجلس
الشيوخ
الأميركي,
أمس, رسالة
مفتوحة إلى القادة
الإيرانيين
يحذرون فيها
من التوصل إلى
اتفاق نهائي
مع إدارة
الرئيس باراك
أوباما بشأن
برنامج طهران
النووي, في
محاولة جديدة
لافشال المفاوضات
الجارية.
ونشرت
الرسالة,
الموقعة من 42
سيناتوراً من
بينهم رئيس
الغالبية
الجمهورية
ميتش ماكونيل ليل
أول من أمس,
وهي تؤكد أن
غالبية كبرى
في الكونغرس
يجب أن تتبنى
أي اتفاق دولي
مع إيران كما
يجب الأخذ في
الاعتبار
فترة ولاية
أعضاء مجلس
الشيوخ, إذ أن
المجلس
المقبل قد
يعدل شروط
الاتفاق في أي
وقت. وجاء في
الرسالة “نحن
نعتبر أي
اتفاق يتعلق
ببرنامجكم
للسلاح
النووي من دون
أن ينال موافقة
الكونغرس
وكأنه ليس سوى
اتفاق تنفيذي
بين أوباما
والمرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي”.
وأضافت إن
“الرئيس
المقبل قد
يبطل اتفاقا
تنفيذيا من
هذا النوع
بجرة قلم كما
أن أعضاء
الكونغرس الجدد
قادرون على
تعديل شروطه
في أي وقت”.
وأوضح
الموقعون على
الرسالة,
وغالبيتهم من
المرشحين
لنيل تسمية
“الحزب
الجمهوري”
لخوض السباق
الرئاسي
العام 2016, أن
ولاية أوباما
تنتهي في
يناير العام 2017
“فيما
الكثيرون من بيننا
باقون في
مناصبهم
لفترة أبعد من
ذلك, وربما
لعقود”.
وتجدر
الاشارة إلى
أن العلاقات
مع الحكومات الخارجية
من مسؤولية
السلطة
التنفيذية في
الولايات
المتحدة وليس
التشريعية.
ومساء
أول من أمس,
أعلن أوباما
في مقابلة مع
قناة “سي بي اس”,
أنه اذا تعذر
التوصل الى اتفاق
مع ايران فان
بلاده ستغادر
طاولة المفاوضات.
وقال
أوباما
“بالتاكيد اذا
لم يحصل اتفاق
سنغادر”,
مضيفاً “اذا
لم يكن بوسعنا
التثبت من أنهم
لن يحصلوا على
سلاح نووي,
ومن أنه سيكون
لدينا وقت كاف
للتحرك اثناء
فترة
انتقالية في
حال مارسوا
الخداع, اذا
لم نحصل على
هذه الضمانات,
لن نقبل
باتفاق”.
وأكد
أنه “من
الصحيح القول
إن الأمر الآن
ملح بعد نحو
عام من
المفاوضات,
والخبر الجيد
هو أن ايران
التزمت خلال
هذه الفترة
ببنود الاتفاق”
المرحلي الذي
أبرم في
نوفمبر 2013 مع
القوى الست
الكبرى.
وأضاف
“في الوقت
نفسه, وصلنا
إلى مرحلة في
هذه المفاوضات
لم يعد الأمر
فيها رهن
قضايا تقنية
بل ارادة
سياسية”,
مشيراً إلى أن
الايرانيين
تفاوضوا
بجدية وأن
تقدما تم
احرازه
“لتقليص التباينات,
لكن ثغرات لا
تزال موجودة”.
وأشار
إلى أننا
“خلال الشهر
المقبل سنكون
قادرين على
تحديد ما اذا
كان نظامهم (الايرانيون)
قادرا أو لا
على القبول
باتفاق منطقي
بالكامل, ما
اذا كانوا
مهتمين فقط,
كما يقولون,
ببرنامج نووي
مدني”.
على
صعيد متصل,
أزالت إيران
شعار النووي
من عملتها
النقدية
الجديدة من
فئة 50 ألف ريال,
وتم وضع صورة
لمدخل جامعة
طهران عوضاً
عنه, في خطوة
فسرت على أنها
تهيئة الرأي
العام
الإيراني
لقبول إيقاف
البرنامج
النووي لمدة
عشر سنوات,
حسبما ألمح به
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد ظريف
قبل أيام. وانتقد
المحافظون
هذه الخطوة
بشدة, حيث
اعتبر النائب
اليميني عضو
لجنة الأمن
القومي
والسياسية
الخارجية في
البرلمان الإيراني
علاء الدين
بروجردي, أن
“إزالة شعار
النووي من
العملة خيانة
واضحة لدماء
الشهداء”, مطالباً
البنك
المركزي بعدم
نشر هذه الفئة
من العملة
الجديدة. وكان
البنك
المركزي
الإيراني
أعلن إصدار ورقة
مالية جديدة
وصفها ب¯”الشيك”
بقيمة 500 ألف
ريال (35 يورو),
وهي أكبر ورقة
نقدية قيمة في
عملة إيران
منذ إصدار
ورقة خمسين ألف
ريال في مارس
العام الماضي.
«الأمبراطورية
الإيرانية»..
قامت!
أسعد
حيدر/المستقبل/10
آذار/15
من
المبكي ـ
المضحك، أن
يستفيق العرب
على كابوس
عنوانه
العريض: الامبراطورية
الايرانية
وكأنها لم
تتبلور إلا اليوم
علماً أن
المشروع
الخامنئي
قديم وتنفيذه
لم يتوقف لحظة
واحدة منذ
تعاونت فيه
طهران وهي في
قمة العداء مع
«الشيطان
الأكبر» معه،
لإسقاط صدام
حسين، والفوز
بالجائزة
الكبرى وهي
العراق.
لقد
التقط
الكثيرون،
وأبرزهم
العاهل الأردني
الملك
عبدالله،
بدايات هذا
المشروع تحت
صيغة «الهلال
الشيعي». سواء
صحت التسمية أو
لم تصح،
الأساس أن
طهران فتحت
خزائنها وثكناتها
وحوزاتها
لخدمة تحول
ايران الى
«امبراطورية»،
سواء بالتدخل
المباشر أو
غير المباشر،
وحيث لا يمكن
التدخل على
الأرض، تم جعل
اللغة
الفارسية
«روحاً
مشتركة« تجعل
الوجود الفارسي
مقبولاً
ومرحباً به
خصوصاً فيما
يعرف بالجمهوريات
الاسلامية
السابقة في
الاتحاد السوفياتي..
لقد
تجاوزت إيران
توصيف «الهلال
الشيعي». علي يونسي
مستشار
الرئيس
روحاني والذي
كان وزيراً
للاستخبارات
في حكومة
الرئيس محمد
خاتمي، كشف
المستور عن
المعلوم،
وصارح الداخل
الإيراني قبل
الخارج
العربي
والأميركي والتركي
«إن منطقة
الشرق الأوسط
إيرانية»، وهذا
يعني باختصار
ان المشروع
الأميركي
«الشرق الأوسط
الكبير» قد
سقط لمصلحة
المشروع
الايراني،
حيث «الهضبة
الايرانية»
تكون المركز
الذي يقترب
منها الآخرون
ليشكلوا
«اتحاداً».
تشديد بونسي
على «العمل
إيرانياً
وقومياً،
رسالة قوية
الى الداخل
أمام مثل هذه
المهمة لا
يوجد محافظون
متشددون
وإصلاحيون
وانما يوجد
ايرانيون
يديرون الشرق
الأوسط «لخدمة
امبراطورية كما
كانت عبر
التاريخ
عاصمتها
بغداد كما هي
اليوم».
لم
يصل
الايرانيون
الى هذه
الدرجة من
الاستقواء
لولا عدة
تطورات حصلت
أو هي على
طريق الانجاز
من ذلك:
[إن
المفاوضات
الأميركية
الايرانية قد
وصلت الى
نهاياتها حتى
ولو بقيت نقاط
لم تحل فإن أمام
طهران
وواشنطن مئة
يوم أخرى
لإنجازها.
[ان العراق
خرج من
المفاوضات مع
واشنطن
«جغرافية
ايران
والعراق غير
قابلة
للتجزئة
وثقافتنا غير
قابلة
للتفكيك».
[ان
المفاوضات
مفتوحة على
سوريا ولبنان
واليمن. إيران
في وضع القوي،
على الآخرين
أي العرب قبل
الأميركيين
أن يقرروا
ماذا سيفعلون
وما هو الحد
الأقصى
لتنازلاتهم.
إيران
نجحت لأنها خططت
ونفذت. العرب
كانوا يعرفون
بالتقدم الايراني
فماذا فعلوا؟
للأسف
لا شيء. لم
يتوحدوا ولم
يضعوا خطة ولو
دفاعية رغم
أنهم يملكون
الرجال
والمال والحق المشروع
بالدفاع عن
حقوقهم
ومصيرهم،
يمكن القول أن
السنوات
الأربع
الأخيرة كانت
كارثية حيث
جرى تحويل
«الربيع العربي»
الى «شتاء
عربي».
الآن،
وإن تأخر
الوقت، يمكن
القفز فوق
الزمن إذا تم
القفز فوق
العجز. مرة
أخرى يملك
العرب جميعهم
الرجال
والمال والقدرات
والجغرافيا.
الأساس
التنسيق ان لم
يكن التوحيد.
الأساس في كل
ذلك: وحدة
القدرات
السعودية المصرية،
دون ذلك فإن
«الامبراطورية
الايرانية»،
ستتابع
تمددها
وستنصب أعلامها
حيث يمكنها من
المحيط الى
الخليج،
طالما يعتبر
أركانها «ان
كل المنطقة
إيرانية».
حصول تغيير في
أعلى السلطة
الايرانية أي
الولي الفقيه
لن يغير شيئاً
من المشروع
الايراني سوى
بعض وسائل
التنفيذ.
الأهداف
ستبقى هي هي.
مساعدة مصر،
تفتح أبواب
الانقاذ. على
القيادة المصرية
أن تهيئ نفسها
لهذا الدور،
مثلما على الآخرين
الاستعداد
للاتحاد معها
في مشروع لاستعادة
القوة.
تركيا
مهمة في أي
مشروع
لمواجهة
التمدد الفارسي
أو الصفوي. لكن
من البداية
يجب الحذر من
أن تركيا لن
تخوض أي مواجهة
مع إيران.
التاريخ
المعقد
والطويل
والتوازن في القوى
يحول دون ذلك،
أيضاً ان
التعاون لا
يجب أن يكون
على قاعدة
مذهبية، مجرد
حصول ذلك تكون
إيران قد كسبت
«الحرب»،
اضافة الى أن
تركيا لن تنزلق
الى مثل هذا
المستنقع.
حان
الوقت
لمراجعة
عربية شاملة. حل مشكلة
اليمن من دون مشروع
كامل، لن
يفيد.
المسارعة الى
التقاط ما يمكن
التقاطه من
النظام
السوري سواء
مع الأسد أو
دونه، أصبح
خطراً
داخلياً.
إيران تغلغلت الى
قلب النظام
وفي تفاصيل
سوريا
الجغرافية،
انتهت أربع
سنوات دامية
في سوريا.
الثورة لم
تتوقف والأسد
لم ينتصر.
الحل في سوريا
يجب أن يكون
أيضاً جزءاً
من المشروع
العربي المضاد،
لبنان ما زال
ممكناً
انقاذه، عبر
اخراجه أولاً
من حالة
الفراغ.
لقد
دفع العرب الثمن
غالياً نتيجة
غياب خطة
شاملة لكسر
الهجمة عليهم.
مهما دفعوا
مستقبلاً،
فإن مردودات
الثمن ستكون
على الأقل
انقاذ هذه
الأمة.
حزب
الله في
المفاوضات
النووية الثابت
والمتحول
علي
رباح /المستقبل/10
آذار/15
قد
يكون «الاتفاق
النووي»
العنوان
الأبرز
للمرحلة.
الجميع ينتظر
الفرج. العالم
يترقّب
موازين القوى
الجديدة،
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري يحيل الأزمات
الداخلية الى
ما بعد 24 آذار،
الموعد الافتراضي
للتوقيع على
الاتفاق،
لاستشراف آفاقه
وانعكاساته
على الداخل
اللبناني،
وكُتّاب «حزب
الله«
يُهيّئون
جمهور
«المقاومة»
لاستقبال اي
متغيرات
محتملة في
الخطاب
والممارسة
بروح رياضية،
فكلّ ذلك «يصب
في مصلحة
الأمة«.
يمكننا
وصف «الاتفاق النووي»
المرتقب
بـ»اتفاق العصر».
في نهاية
المطاف،
سترسم هذه
الصفقة، إن
تمّت، خارطة
الشرق الأوسط
الجديد. لكنه
شرق اوسط جون
كيري وليس
كونداليزا
رايس. شرق
أوسط، ترسم
ملامحه
الجديدة
الولايات
المتحدة مع ايران
وأدواتها في
المنطقة.
على
الضفة
اللبنانية،
يجهد
المراقبون
لاستشراف
مستقبل «حزب
الله» ما بعد
ابرام هذه
التسوية
المحتملة. يميل
البعض الى
الاعتقاد بأن
«النووي»
سيأتي على
حساب الحزب!
في الأمر بعض
التسخيف
للواقع.
سعت
الأقلام
الدائرة في
فلك «حزب الله « مؤخراً
لتحضير
«النخبة» على
خطاب «الثابت
والمتحوّل». يقول
أحد كبار
منظرّي الحزب
في احد مقالاته،
إنه من
البديهي أن
«لا مفاوضات
بلا تنازلات».
ويتابع
متسائلاً: «هل
تريد اسرائيل
شريطاً
عازلاً من
سيناء الى
الجولان
ودرعا مروراً
بشبعا
والاراضي
اللبنانية»؟!..ويخرج
باستنتاج
عميق: «هذا ما
ستكشفه
الايام
المقبلة«!
ليس من
مهمّة هذا
المُنظّر أن
يجيب عن التساؤلات
التي طرحها.
يكفيه أن يرمي
بها في صفوف
جماهير حزب
الله، كما
أوعز اليه،
ليضعهم أمام
كافة
الاحتمالات..ومنها
مصير
«المقاومة«.
في الحديث
عن «الثابت
والمتحوّل«،
لم تعطِ واشنطن
في أي مناسبة
انطباعاً
بأنها ضد
تضخّم الدور
الداخلي
لـ»حزب الله».
غداة استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، لم
يعارض
الأميركيون بكلمة
واحدة إنتاج
توافق داخلي
من خلال ما
عرف بـ»التحالف
الرباعي». وفي
السابع من
أيار 2008 كان كثيراً
على الموقف
الأميركي أن
يوصف بالخجول.
وخرج قادة حزب
الله يومها
ليشمتوا بـ»14
آذار»،
باعتبار أن
«الأميركيين
باعوا جماعتهم«.
ما
يهم
الأميركيين
بالدرجة
الأولى، كما
الإسرائيليين،
هو أمن
إسرائيل، ليس
إلا. وبعد ذلك
لا يهم إن
سيطر «حزب
الله» على
الدولة
اللبنانية،
أو حارب في
الغوطة وريف
حلب ودرعا، أو
حتى في
القنيطرة
المحاذية
للحدود مع
الجولان المحتل.
وفي هذا
السياق وحده
يمكن فهم
وثيقة
بوغدانوف
الشهيرة،
والفيديو
المسرّب
لنصرالله وهو
يرسل رسالة
تطمين
لاسرائيل بأن
الجنوب سيبقى
هادئا، ومن ثم
كل الرسائل التي
تُمرّر تحت
ستار القصف
الخطابي
العنيف من نوع
أننا «لا نريد
الحرب لكننا
لا نخافها». النصف
الأول من
العبارة موجه
الى من يعنيهم
أمر «ما بعد
بعد حيفا»،
والنصف
الثاني
ليستهلكه أصحاب
القبضات
الغاضبة
الهاتفين
«لبّيك نصرالله«.
«حزب الله»
يضع أي ثابت
ومتغيّر في
ميزان «الربح
والخسارة»،
على الرغم من
جهوزية خطاب
«النصر
الالهي» في
الحالات كافة.
ماذا يمكن أن
يربح «حزب
الله« اذا ما
حافظ على
سلاحه
بمباركة
أميركية، وإن
انتهت وظيفة
«المقاومة»
بطلب ايراني؟
عقب
تحرير الجنوب
عام 2000، تحوّلت
وجهة السلاح «المقدّس»
شيئاً فشيئاً
باتجاه
الداخل اللبناني.
نجح «حزب الله« في فرض
معادلات
سياسية
وأمنية
داخلية بقوة
هذا السلاح.
بدءاً من
عمليات
الاغتيال
السياسي التي
انطلقت عام 2004
واستمرت
لسنوات
طويلة، وصولا
الى «القمصان
السود» وفرض
تغيير مواعيد
الاستشارات
النيابية
ريثما تتغيّر
التوازنات
بهدف اطاحة
وصول الرئيس
سعد الحريري
الى السراي،
مرورا بأحداث
7 أيار
المشؤومة.
أن
يكون الحفاظ
على سلاح «حزب
الله« من
ثوابت الاتفاق
النووي، هو
انتصار فعلي
للولي
الفقيه، الذي
ما كان ليهيمن
على لبنان
(حدود ايران
الغربية كما
وصفه مستشار
خامنئي يحيى
رحيم صفوي)
ودمشق وبغداد
وصنعاء لولا
هذا السلاح.
فائض قوة الحزب
والميليشيات
الايرانية في
المنطقة، المستمد
من هذا
السلاح، هو من
الثوابت
الايرانية .
من
الواضح أن
اسرائيل دخلت
في مواجهة
شرسة مع أوباما
للوصول الى
صيغة تحمي
فيها حدودها
وأمنها، وهي
لن تسمح
بتوقيع أي
اتفاق إن لم
تحصل على
الضمانات. لا مشكلة لدى
المفاوضين في
ذلك.
فـ»المقاومات»
الايرانية
على مساحة
الوطن
العربي،
تحوّلت من
مواجهة «
الأصيل» (اسرائيل)
الى مواجهة
«الوكيل»
(التكفيريين).
هذا ما قاله
حزب الله
والحوثي
والحشد
الشعبي في بياناتهم
«المُوحّدة»:
«الارهاب
التكفيري هو
الوجه الآخر
للارهاب
الصهيوني».
وعليه،
ستكرّس ايران
قوة
ميليشياتها
لمواجهة هذا
«الوجه الآخر».
مواجهة
الوكيل لا
الاصيل. يمكن
أن نضع عملية
«شبعا»
الاخيرة في
هذا الاطار،
من حيث
«انضباطها»
وعدم تخطّيها
للخطوط الحمر
الدولية.
ربما
يتبيّن في
النهاية أن
السيّد
نصرالله عندما
قال «من يمد
يده الى
السلاح سننزع
قلبه وعقله
وروحه»، انما
كان يعني أن
السلاح هو
المقدّس،
وليست
المقاومة،
وأن الحوار في
شأن السلاح
ممنوع على
الطاولة
اللبنانية،
ومقبول في
بازار
المفاوضات مع
الاميركيين !
إمبراطورية..
علي
نون/المستقبل/10
آذار/15
يبدو
غريباً
المشهد
الراهن، في
ظاهره على الأقل:
بعد يومين من
اتهام وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل إيران
باحتلال
العراق، تخرج
من طهران،
أصوات لتؤكد
ذلك! وتنفخ
فيه بطريقة
استعراضية
تشبه تلك التي
يعتمدها التجّار
للدلالة على
بضاعتهم!
والواقع،
أن طهران لا
تتشبه
بالتاجر إنما
تعتمد منطقه
تماماً في
تصرفها مع
الجوار العربي،
ومع ما تدّعيه
من أدوار
وأوراق
وامتدادات ونفوذ،
في العراق أو
سوريا أو ضفاف
البحر الأبيض
المتوسط، سوى
أن «بضاعتها»
هي أمم ودول
وشعوب عربية
وغير عربية
وإسلامية
وغير
إسلامية،
والشاري أو
المقايض
المُفترض، هو
الولايات
المتحدة
خصوصاً وتحديداً،
والغرب
عموماً.
والسوق
المفتوحة تحكمها
مصالح
وأنانيات
وتغيب عنها
الضوابط، أكانت
هذه إنسانية
أو أخلاقية أو
دينية.
لكن
لا تتشاوف
إيران
بنفوذها
و»إمبراطوريتها»
و»بضاعتها»،
لأنها فقط،
محكومة
بالمبالغات في
كل شأن، وتبدو
دائماً في
حاجة الى
تأكيد ثقتها
في ذاتها
وتاريخها من
خلال ذلك
الأداء المتطرف
والمأسور
بتضخيم تلك
الذات.. أو
لأنها في سياق
تصفية حساب
قديم مع
جوارها
العربي، أو في
سياق نكدها
الذي يشبه نكد
المأزوم
برغبته في امتلاك
ما لا يملك
ثمنه، أو في
بلع ما لا
يقدر على
هضمه، فيذهب
الى رعونة
صافية.. وإنما
تفعل ما تفعله
وتقول ما
تقوله،
راهناً، على الأقل،
من أجل توظيف
ذلك كله، في
سياق شدّ الحبال
الضاري في
الشوط الأخير
من مباراتها
التفاوضية
الخطيرة
والمصيرية مع
واشنطن والمجتمع
الدولي.
وهي
بهذا المعنى، تضع كل
أوراقها على
طاولة
المفاوضات
دفعة واحدة. وتحاول أن
تقول للقريب
والبعيد،
مباشرة
ومواربة، بأنها
تملك مفاتيح
استقرار
المنطقة أو
زيادة اشتعالها.
وبأن البديل
من الاتفاق
النووي، ورفع
العقوبات
القاسية
والكاسرة
والشديدة
التأثير عليها،
سيعني اشتداد
حدّة
المواجهات
الدائرة والاصطفافات
المدمّرة،
والتي، وإن
كانت تكلفها
مالاً
وسلاحاً وبعض
الرجال،
فإنها في العموم
والإجمال،
تجري خارج
حدودها
الجغرافية.. وبالواسطة!
.. الغريب
(فعلاً) هو أن
إيران، تذكّر
بالتاريخ وتنسى
جدليته..
وتتحدث عن
صعود
«إمبراطوريتها»،
وتنسى حيثيات
أفولها! لكنها
في الإجمال،
تتآلف مع
ثقافتها:
تبالغ وتتطرف في
كل شيء، ولا
تعرف معنى
الوسط
الذهبي، ولا الحكمة
الخالدة
القائلة بأن
الزمن دوّار
والثابت هو
الخالق وحده!
وطن
بـ 5 عناوين
راشد
فايد/النهار/10
آذار 2015
بئس
بلد تدور
حياته
السياسية بين
5 عناوين، هي
اقل من بديهية
في الدول –
الدول، حيث
تحترم الدول
مؤسساتها
ودساتيرها:
أول
العناوين،
التحذير من
"الفراغ
الرئاسي"
الذي يعني
ضمنا ان هناك
من يريده، من جهة،
وان في الجهة
الاخرى،"سذجاً"
لا يفقهون
أبعاده،
ويريدونه
لسوء فهم
لديهم. ثاني
العناوين،
آلية عمل
الحكومة
وتضارب
الآراء، في ما
إذا كانت
ضرورية أم لا،
وكأن في ذلك
تسليما بأن
العنوان
الأول باق... باق...
باق.
العنوان
الثالث، هو
الدور
الاقليمي
لميليشيا
"حزب الله" في
سوريا
(والعراق
واليمن
والبحرين)، وهو
ما يفيد ان كل
سياسة الامر
الواقع
والترهيب
التي مارسها
الحزب، لم
تُخرِج من
التجاذب السياسي
هذا الدور، بل
أكدت كونه
موضع رفض اللبنانيين،
وليس عدم
قبول.
العنوان
الرابع هو
مصير سلاح
الحزب، الذي
برغم دعوة
قيادته خصومها
لـ "يبلوا
اعلان بعبدا
ويشربوه"،
فانه لم يمر
لدى "14 آذار"،
ولم يطوه
النسيان، ولم
يخرج من
الاشتباك
السياسي.
اما
خامس
العناوين فعن
حوار
"المستقبل" -
الحزب،
والعلاقة
بالمراسلة
بين الرابية
ومعراب، وهو
يشي بان فكرة
الحوار وجها
لوجه في الاول،
وبالحمام
الزاجل
كالثاني،
موضة تغزو
الحياة
السياسية،
بلا ثقة
بجدواها،
والدليل
"استفتاء
السياسيين"،
يوميا، في
المقابلات
الاعلامية،
عما يتوقعون. هذه
العناوين
الخمسة تختصر
حال لبنان
ومدى هامشيته
في الاقليم.
وتبدو كعملية
سحر يلعبها ساحر
محلي محدود
الموهبة،
تحديدا،
لالهاء جمهور
من الاطفال
وتزجية وقتهم.
فشهرزاد
"المستقبل"،
تعرف ان
"شهريار"
الحزب لن
يتغير، إلا
اذا تغير وليه
الايراني،
وان ما ترويه
له عن منافع
تعزيز
الدولة،
واستعادتها
دورها
وسلطتها،
وجيشها، لن
تمتد ترجمته أبعد
من حدود صالون
نبيه بري،
فالحقيقة في
البيانات
المقتضبة، غيرها
في النتائج
غير المرئية.
فالحزب يهمه شهادة
حسن سلوك في
الداخل، ولو
بامتحان
"مدبر" بحيث
لا يترك
استحقاق
ايران
الاقليمي
يتعثر، ومعه
نفوذها
المأمول في
المنطقة،
والذي تراهن
عليه لتنتزع
رتبة متعهد
عند "المعلم
الاميركي". من
هنا يجب
فهم التمسك
بترشيح عون.
فهذه ليست
مسألة
"شرفية"، لا
يمكن الحزب ان
ينكث بها. فله
في هذا المجال
سجل حافل من
حرب تموز 2006 الى 7
أيار 2008، الى
استقالة
الوزراء
الشيعة في تشرين
الثاني 2011.
فالاصرار على
عون هو اعلان
انتصار
ايراني تريده
طهران
وحزبها،
والاخير حين
يصر على
استرضاء عون
والتسليم له
اليوم قبل
الغد، يريد ان
يقول للبنانيين،
ليس ان يقبلوا
بعون، بل ان
يرضخوا لمشيئة
طهران، إما
برضاهم اليوم
بالتسليم
بـ"حقه" في
الرئاسة،
واما غداً
رضوخا لحكم
المتعهد الاقليمي.
ربما
المشهد
تبسيطي، لكن
الوهم بالنصر
وحده يبرره،
ويجعل حال
لبنان أمرا
مؤجلا، معلقا
على
"البارومتر"
الايراني.
الرابع
عشر من
آذار بين
الصادقين
والشامتين
خيرالله
خيرالله/المستقبل/15
آذار/15
تحلّ
الذكرى
العاشرة
لأكبر تظاهرة
في تاريخ لبنان
وسط كلام كثير
عن تراجع
«حركة الرابع
من آذار« التي
أخرجت القوات
السورية من
الوطن الصغير
وجعلت اللبنانيين
يستعيدون
الأمل بلبنان.
كانت
تظاهرة
الرابع عشر من
آذار ، الخطوة
الأولى على
طريق استعادة
الوطن الصغير
إستقلاله. لم
يصدّق
كثيرون، على
رأسهم النظام
السوري، أن
ردّ فعل
اللبنانيين
على إغتيال
رفيق الحريري
سيكون مختلفا.
لم يصدّقوا
أنّ دمّ رفيق
الحريري سيخرج
القوات
السورية
والأجهزة
التابعة لها من
البلد. وقتذاك،
مباشرة بعد
تفجير موكب
رفيق
الحريري،
هناك من دعا
إلى الإسراع
في تغيير
معالم مسرح
الجريمة في
بيروت. هناك
اميل لحود،
رئيس
الجمهورية
الذي دعا في
جلسة مجلس
الوزراء إلى
إعادة فتح
الطرق، بما في
ذلك الطريق الذي
إختير ليكون
مكان تنفيذ
الجريمة، «كي
ينصرف الناس
إلى أعمالهم«. كان لحود،
والذين يقفون
خلفه،
يتصرّفون
وكأنّ رفيق
الحريري قتل
في حادث سير
وأنّ الجريمة
ستمرّ مرور
الكرام. كانت
في ذهنهم
الجرائم الأخرى،
بدءا باغتيال
كمال جنبلاط
في العام ورئيسين
للجمهورية هما
بشير الجميل
ورينيه معوّض
والمفتي حسن
خالد وعشرات
الشخصيات
الأخرى التي
قالت لا للوصاية
السورية
وللسجن
الكبير الذي
أقامته هذه الوصاية.
في الذكرى
العاشرة
للحدث الأوّل
من نوعه في
تاريخ البلد،
يبدو الكلام
عن تراجع ما
كلاما مبرّرا.
ولكن ما لا
بدّ من
الإشارة إليه،
أنّ هناك من
يقول هذا
الكلام، من
زاوية الحرص
الشديد على
الحركة
الإستقلالية.
وهناك من
يقوله من باب
الشماتة ليس
إلّا.
هناك
من يشمت
باللبنانيين
الذين أجبروا
القوات
السورية على
الإنسحاب من
بلدهم كي تحلّ
مكان الوصاية
السورية
وصاية من نوع
آخر. إنّها الوصاية
الإيرانية
التي سارعت
إلى ملء
الفراغ الناجم
عن الإنسحاب
السوري عن
طريق ميليشيا
مذهبية تمتلك
جهازا أمنيا
متطورا تسمّي
نفسها «حزب الله«.
بين حرص
الصادقين على
«حركة الرابع
عشر من آذار« والشامتين
بها وبلبنان،
يوجد فارق
كبير. يعرف
الحريصون على
الحركة أنّ ما
بدأ في الرابع
عشر من آذار
ليس سوى
بداية. «لا ما
خلصت
الحكاية«،
تقول إحدى
أجمل الأغاني
التي ملأت
الأجواء في
لبنان بعد
استشهاد رفيق
الحريري
ورفاقه. نعم،
القصة لم تنته
بعد. قصة اللبنانيين
مع الذين
يسعون إلى
إعادة
الوصاية ما
زالت في
بدايتها.
الدليل على
ذلك كل الجهود
التي بذلت من
أجل اعادة
التاريخ إلى
خلف.
إنسحب
السوريون من
لبنان، لكنّ
بقايا الأجهزة
السورية
سارعت إلى
تنفيذ سلسلة
من التفجيرات
في المناطق
المسيحية
خصوصا. كان
الهدف واضحا.
كان مطلوبا
إخافة
المسيحيين
وخلق فتنة طائفية
رفض
المسيحيون
والمسلمون
الإنجرار إليها.
بدأت
بعد ذلك موجة
إغتيالات كان
التركيز فيها
على عدد من
رموز
المقاومة
اللبنانية
لثقافة الموت.
إغتيل سمير
قصير ثم جورج
حاوي ثم جبران
تويني ووليد
عيدو وانطوان
غانم وبيار
أمين الجميّل.
إغتيل أيضا
كلّ من سعى
إلى كشف الحقيقة
بدءا بوسام
عيد وانتهاء
بوسام الحسن.
كانت الضريبة
التي دفعها
اللبنانيون
كبيرة. كان
عليهم تحمّل
إغتيال محمّد
شطح. كان
عليهم قبل
ذلك، تحمّل
النتائج
المترتبة على
حرب صيف العام
وحرب مخيّم
نهر البارد في
الشمال، ثم
الإعتصام في وسط
بيروت، ثم
غزوة بيروت
والجبل، ثم
حكومة «حزب
الله« برئاسة
سنّي من طرابلس
هو نجيب
ميقاتي. هذا
غيض من فيض ما
تحمّله
اللبنانيون
الذين عليهم
العيش في شبه
عزلة عن العرب
بعدما قرّر
«حزب الله«،
بتغطية من
حكومته
السعيدة
الذكر، منع العرب
الخليجيين من
المجيء إليه.
بعد
عشر سنوات على
الرابع عشر من
آذار، ما زال
لبنان يقاوم،
على الرغم من
أنّه ممنوع
عليه إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يعلن التمسّك
بـ«إعلان
بعبدا« الذي
كان وراءه رجل
وطني هو
الرئيس ميشال
سليمان. هذا
الإعلان يدعو
إلى جعل لبنان
في منأى عن
الحريق الذي
اندلع في
الشرق الأوسط
والذي يصعب
التكهّن بحجم
الأضرار التي
سيخلفها. تبدو
الصورة داكنة.
ولكن بعد عشر
سنوات على
«ثورة الإستقلال«
الثانية، لا
بد من التوقف
عند ثلاث
محطات.
الأولى،
أن إرث رفيق
الحريري باق
وذلك ليس في ظل
وجود سعد رفيق
الحريري
الأمين على
هذا الإرث
فحسب، بل بسبب
وجود أكثرية
ساحقة من
اللبنانيين
لا ترى بديلا
من مشروع
البناء والإعمار
الذي أسس له
«أبو بهاء«.
المحطة
الثانية هي
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان التي
كشفت المجرمين.
ستكشف
المحكمة
عاجلا أم آجلا
من خطّط
للجريمة ومن نفّذها
بالتفاصيل
المملّة...
المحطة
الثالثة هي
الثورة
السورية وهي
ثورة مستمرّة
مهما طال
الزمن ومهما
بذلت ايران من
جهود مباشرة
وعبر أدواتها
لإنقاذ النظام
الأقلّوي.
فبغض النظر عن
كل ما قيل
ويقال عن
التغيّرات
التي طرأت على
المشهد
السوري في ضوء
ظهور «داعش«،
هناك نظام
انتهى.
تبيّن في
النهاية أن
الصيغة
اللبنانية
ليست «هشّة« كما
يردّد بشّار
الأسد وغيره.
مثلما قاوم لبنان
الوصاية
السورية،
سيقاوم
الوصاية الإيرانية.
وضع
البلد في
نهاية المطاف
ليس أسوأ من
وضع غيره في
المنطقة، بل
هو في وضع
أفضل بكثير من
آخرين. وهذا
عائد إلى
الشعب
اللبناني
الذي يقاوم
مدّعي «المقاومة«
و«الممانعة«
الذين أخذوا
على عاتقهم نشر
البؤس في
البلد بغية إخضاعه.
أوباما
يستعجل
خامنئي
جويس
كرم/الحياة/10
آذار/15
أسبوع
صاخب شهدته
المفاوضات
بين الغرب
وإيران حول
برنامجها
النووي أثار
فيه رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو ضجيجا
في قاعة
الكونغرس قد
يكون أفاده
انتخابيا من
دون أن يقطع
الطريق على
إتفاق وشيك،
بحسب الأوساط
الاميركية.
ومع
انتظار ما
ستؤول اليه
جولة
المفاوضات الاحد
المقبل في
مدينة لوزان
السويسرية،
وهي الاخيرة
قبل انقضاء
مهلة 24 آذار
(مارس)،
تتقاطع المؤشرات
على أن الغرب
يريد إطار
اتفاق قبل المهلة
وآخر شامل في
نهاية حزيران
(يونيو). الا ان
كرة الاتفاق
وفرصه هي مرة
أخرى في
الملعب
الإيراني وبانتظار
رد المرشد علي
خامنئي على
الاقتراحات التي
حملها وزير
خارجيته جواد
ظريف من المفاوضين.
فواشنطن، على
حد قول الرئيس
الاميركي باراك
اوباما لشبكة
"سي بي أس"،
تستعجل حسم المفاوضات
لجهة "التوصل
الى اتفاق ذي
قيود وبراهين
يمنع ايران من
تطوير السلاح
النووي"، والذي
لم يتلق البيت
الأبيض اجابة
عنه بعد.
أوباما
يستعجل
الاتفاق بسبب
تقديم الغرب
الحد الاقصى
من التنازلات
في الملف
النووي الذي
سترتفع كلفته
السياسية في
حال عدم ابرام
اطار اتفاق
قريبا. ومن
بين هذه
التنازلات
تقصير مدة الاتفاق
على تجميد
الانشطة
النووية من 25
الى 15 ثم الى
عشر سنوات،
وهي فترة
قصيرة قد تعيد
المجتمع
الدولي الى
المربع الأول
في عقدة النووي
في 2025، أو تفتح
النافذة
لايران عندها
بتطوير السلاح
النووي.
ويتناقض نص
الاتفاق مع
القرارات
الدولية كافة
حول التخصيب،
اذ سيسمح
لايران
بتخصيب
اليورانيوم
بدلا من نقله
الى روسيا
وخفض نسبته
الى مستوى
الخمسة في المئة.
ويبقى
الخلاف على
رفع العقوبات
الدولية والأميركية
والأوروبية
على ايران
والذي يريده خامنئي
سريعا، بينما
يصر الغرب على
جدولتها انسجاما
مع مدى
استجابة
ايران بنود
الاتفاق.
ويبدو أن
الرئيس
الأميركي
يدرك أن الثقل
السياسي
لتسويق
الاتفاق
سيرتفع بعد
فترة الصيف والدخول
فعليا في موسم
الانتخابات
الأميركية
وبدء
المناظرات
الجمهورية في
آب (أغسطس) المقبل،
ومن هنا تشكل
جولات
التفاوض
الحالية الفرصة
الأخيرة
للبيت الأبيض
لانجاز سياسي
من هذا النوع.
الا
أن تحرك
الكونغرس
وقيام 47
نائبا جمهوريا
بمراسلة
القيادة
الايرانية
لابلاغها بأن
رفع العقوبات
لن يتم في
المدى الطويل
الا بموافقة
الكونغرس،
يضع العصي في
دواليب البيت
الأبيض.
فأوباما غير
قادر الا بشكل
موقت على
تجاوز
الكونغرس في
رفع العقوبات
ولفترة لا
تتعدى ستة
أشهر. ويعني
ذلك إما
اكتفاء أوباما
برفع
العقوبات
الدولية أو
توقيع قرارات
رئاسية توقف
تطبيق عقوبات
الكونغرس
وتنقل الملف
الى الرئيس
الأميركي
المقبل الذي
قد يطيح
الاتفاق من
أساسه في حال
كانت بنيته
مرفوضة من
الحزبين.
ويعارض وجهان
رئيسيان من
الحزبين
يتوقع خوضهما
سباق
الرئاسة،
وهما هيلاري
كلينتون وجيب
بوش، السماح
لايران
بمواصلة التخصيب.
وعليه،
ستكون
الأسابيع
الثلاثة
المقبلة مصيرية
بالنسبة الى
المفاوضات
الايرانية مع
الغرب، في ظل
رهان أوباما
على موافقة
خامنئي، وبسبب
الشروط
المعدلة
للاتفاق،
وكون عدم الوصول
اليه سيعني
مزيدا من
العقوبات
والتشدد بدل
فتح نوافذ
الاستثمارات
التي تنتظرها
الشركات
الأميركية
ومعها
الأوروبية.
جبهة
عربية لإسقاط
سياسة
أوباما؟
علي
حماده/النهار/10
آذار 2015
اقترب
الاستحقاق في
الرابع
والعشرين من
آذار الحالي
للتوصل الى
اطار سياسي
حول البرنامج
النووي
الايراني.
فالجولة
المنتظرة في
الخامس عشر من
آذار بين
وزيري خارجية
الولايات
المتحدة جون
كيري
والايراني
محمد جواد
ظريف ستكون
مفصلية
لكونها يمكن
ان تفضي في أقل
من تسعة ايام
الى توقيع
اتفاق دولي
يرسي دعائم حل
دولي تاريخي
حول البرنامج
النووي الايراني،
ويفتح الطريق
أمام الشق
التقني المنتظر
في الصيف
المقبل. هذا
الاتفاق بين
طهران ودول
منظومة ٥+١،
الذي يفترض ان
ينتقل لاحقا الى
أروقة مجلس
الامن
لاقراره في
اطار الشرعية
الدولية،
سيؤدي في
مرحلة اولى
الى تآكل سريع
لنظام
العقوبات على
ايران،
باعتبار ان
دولا اوروبية
عدة تستعد
للانقضاض على
فرصة انفتاح
السوق
الايرانية
العطشى
لاستثمارات
ضخمة. وعندها
لن يكون في
إمكان
الاميركيين
الراغبين في
انتظار
الاتفاق على
الشق التقني،
لبدء رفع
العقوبات
تدريجا،
الدفاع عنها.
ان الاتفاق
السياسي
المحتمل بعد
اقل من خمسة
عشر يوماً سيؤدي
الى انهيار
نظام
العقوبات
بأسرع مما يعتقد
كثيرون.
وبالتالي وجب
على الجبهة
العربية (دول
الخليج
العربي،
الاردن ومصر)
المواجهة
لايران ان
تفكر بجدية في
اليوم التالي
لاتفاق محتمل
في الرابع
والعشرين من
آذار الحالي. وسيكون
على تركيا،
التي تتقاطع
مصالحها الحيوية
الاقتصادية
والسياسية مع
"الجبهة العربية"
المواجهة
لايران، ان
تحزم امرها
ايضا لإحداث
تقارب
استراتيجي مع
دول "الجبهة
العربية"
لموازنة
التحول
الاستراتيجي
الكبير الذي
سيصيب
المنطقة بفعل
حيازة ايران
اتفاقا حول
النووي. لقد
اثبتت ادارة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
انها عازمة
على المضي في
بناء "حلف" جيد
مع ايران على
حساب
المنظومة
العربية،
ومعها تركيا.
ولذلك يتعين
مواجهة
الاميركيين
مباشرة ومن
دون مواربة.
ولنكن اكثر
صراحة، لا يمكن
الوقوف موقف
المتفرج
بازاء التحول
الاستراتيجي
الاميركي
الحالي. على
"الجبهة
العربية"،
التي تواجه
احتلالاً
ايرانياً
موصوفاً للمشرق
العربي ان
تحزم امرها
وتواجه ادارة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
بمواقف صارمة
وعلنية. على
"الجبهة
العربية"
بالتفاهم مع
تركيا ان تقلب
الطاولة على
اي اتفاق نووي
مع ايران لن
يمنع
بالنهاية
حيازة طهران
السلاح النووي،
وسيزيدها
اندفاعا في
الهجوم على
المشرق العربي
برمته. لن
نتوقف عند سيل
التصريحات
الايرانية
الرسمية وغير
الرسمية
الصادرة عن
مسؤولين
رفيعي المستوى
عما يسمى
"الامبراطورية
الايرانية"،
فالاهم من
المواقف
الخطابية هو
التحرك للمواجهة
المباشرة،
بدءاً بكسر
استراتيجة ادارة
اوباما في
المنطقة،
وتخطيها في
المعركة في
سوريا بتسليح
الثوار
بكثافة،
ومواصلة العمل
على اخراج
تنظيمات
اسلامية من
خياراتها المتطرفة
كمقدمة واجبة
لجمع الفصائل
الثورية في
سوريا في جبهة
موحدة من اجل
العمل على الحاق
الهزيمة
بإيران في
سوريا مهما
كلف الامر. على
"الجبهة
العربية" ان
تتحرك لان
الربيع صار على
الابواب،
والبداية
هجوم مضاد في
سوريا شمالا
وجنوبا. لا بد
من اسقاط
سياسة ادارة
الرئيس
اوباما في
المنطقة.
وهم
الاتفاق مع
إيران... وأوهام
أخرى
سمير
السعداوي/الحياة/15
آذار/15
وضع
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
هدفين
أساسيين
للسنتين
المتبقيتين
من ولايته،
هما: التوصل
إلى اتفاق
نووي مع إيران
والقضاء على
«داعش». ما الذي
يستفيده
أوباما من
اتفاق مع
إيران؟ فهو لا
يسعى إلى
الترشح للرئاسة
مجدداً ولا
يستطيع تجيير
أي إنجاز على
هذا الصعيد
إلى مرشح
الديموقراطيين
في الانتخابات
المقبلة، حتى
ولو كانت
هيلاري كلينتون
ذلك المرشح.
وبعيداً
من تعقيدات
المفاوضات
الفنية والتقنية
التي تخوضها
الدول الست
الكبرى مع
إيران، من
المستبعد
تصوّر أوباما
وقادة باقي
الدول
الغربية،
جالسين إلى
جانب الرئيس
الإيراني حسن
روحاني
لتوقيع
اتفاق، وإذا
حصل ذلك فإن
الإيراني هو
الطرف الوحيد
الذي يجيد
استثمار
الاتفاق
وتحويله إلى
نصر سياسي - إعلامي.
فحتى الآن لم
يتسرب من
مضمون
المفاوضات سوى
أنها قد تؤدي
إلى تأجيل
المشكل
النووي سنوات،
مقابل رفع
العقوبات عن
إيران، في حين
أن الطموح
الفعلي
للأميركيين
والإسرائيليين
هو تفكيك
«محور
الممانعة»،
وهذا أمر لا
يتأتى برفع
عقوبات، بل قد
يتطلب تسليم
طهران مفاتيح
المصارف
المركزية في
الدول الست!
بالتالي،
فإن أحداً لا
يمكنه تصور أن
تصبح إيران
دولة تدور في
فلك السياسات
الأميركية، بمجرد
توقيع اتفاق
في إطار
معادلة
«التجميد المزدوج»
للبرنامج
النووي
والعقوبات،
كما أنه لا
يمكن في المدى
المنظور توقع
أن يبادر
مهندسو السياسة
الإيرانية
إلى تفكيك ورش
العمل التي أقاموها
في المنطقة،
من اليمن إلى
ضفة المتوسط،
مروراً
بالعراق
وسورية
وغيرها.
ثمة
هموم أكبر
وتحديات أكثر
إلحاحاً
بالنسبة إلى
الغربيين عموماً،
والأميركيين
خصوصاً، وهي
التوصل إلى حل
في أوكرانيا
مع الروس
الذين لا
يبدون مكترثين
بالعقوبات
التي فرضت
عليهم، بل
يجدونها
حافزاً للكف
عن الاعتماد
على الصادرات
الأوروبية
ورفع مستوى
الإنتاج
المحلي
الروسي،
خصوصاً في
مجال
الأغذية،
بعدما بات في
علم اليقين أن
العالم عاد
إلى مرحلة
الحرب
الباردة... هذا
إذا افترضنا
أنه خرج منها
أصلاً.
وبالعودة
إلى منطقتنا،
فإن ما
يستنتجه رجل الشارع
البسيط من دون
حاجة إلى
مراقبين
ومحللين
مختصين، هو أن
المستفيد
الوحيد من
الفوضى القائمة،
هو الكيان
الصهيوني
والذي بات بالإمكان
الإشارة إليه
بهذه التسمية
مجدداً،
بعدما اختار رئيس
حكومته
بنيامين
نتانياهو
إلغاء خيار السلام
القائم على حل
الدولتين،
وهو فعل ذلك على
الأرجح
لدواعٍ
وحسابات
انتخابية، في
حين أن خيار
المقاومة
يقتصر حالياً
على إيران وأدواتها
الإقليمية،
فيما تنشغل
الجيوش العربية،
بهموم أصيلة،
وهي الدفاع عن
دولها في
مواجهة تهديدات
مصيرية، ليس
أقلها «داعش»
وأخواته. هذا
الواقع لا
يترك مجالاً
لخيارات
كثيرة بالنسبة
إلى المنطقة،
باستثناء
العودة إلى صيغة
الاصطفافات
التي كانت
قائمة قبل
موجة «الربيع
العربي»،
والتمسك
بسيادة
الدول،
واستعادة أدنى
مستوى ممكن من
التعاون
والتنسيق في
ما بينها،
والحرص على
التعددية
فيها
والمحافظة على
مكوناتها
العرقية
والثقافية
والدينية.
ما من
وهم يعادل
توقع دخول
إيران
الحظيرة الأميركية،
سوى الرهان
على الجماعات
المتطرفة لإيجاد
معادلة نديّة
مع إسرائيل
والغرب. ولعل
في غفلة من
الزمن، يمكن
توقع عودة
تنسيق أمني
عربي ولو في
حده الأدنى،
لإنقاذ دول
مهددة بالتفكك
مثل اليمن
وسورية
وليبيا،
ليصبح متاحاً
الكلام عن
موقف عربي
يستطيع
التفاهم مع
دول الجوار
الإقليمي وفي
مقدمها إيران
وتركيا على صون
المصالح
المشتركة وهي
كثيرة... ما لم
يكن ذلك أصبح أيضاً من
الأوهام.
شبكة
تعقيدات
تسابق الموعد
النووي
الحاسم "اتفاق
إطار" يساعد
أوباما على
الاحتواء؟
روزانا
بومنصف /النهار/10
آذار 2015
تبلورت
خلال أقل من
اسبوع، في
غمرة
المفاوضات
التي تجريها
الولايات
المتحدة مع
طهران حول
ملفها النووي
استباقاً
لموعد 24 آذار
الحالي
المحدد
للوصول الى
اتفاق، اعتراضات
كبيرة لا
يعتقد انه
يسهل على
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
تجاوزها على
رغم الانطباعات
التي يجزم بها
كثر حول حتمية
الوصول الى
اتفاق في
الموعد
المحدد. ولعب
الاعلام الاميركي
والعالمي
جزءاً من هذه
اللعبة من
خلال اعتبار
ان الخطاب
الذي ألقاه
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو امام
الكونغرس
الاميركي لم
يغير او لن
يغير شيئاً من
واقع هذا
الاتفاق او
احتمال حصوله
. الا ان
المراقبين
الديبلوماسيين
لا يتوقفون
عند خطاب نتنياهو
فحسب بل
يتوقفون كذلك
عند ثلاثة
عوامل مهمة يتمحور
اثنان منها
على نتائج
الجولة التي
قام بها وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري في ختام
جولة
المفاوضات
الاخيرة التي
جمعته في سويسرا
الى نظيره
الايراني
محمد جواد
ظريف. فاجتماعات
كيري مع دول
مجلس التعاون
الخليجي في المملكة
العربية
السعودية
والمواقف
التي اعلنها
وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل حددت الى
حد كبير مقدار
الانزعاج من
الانعكاسات المحتملة
لهذا الاتفاق
المرتقب على
المنطقة. واضطر
كيري الى
اعلان جملة
خطوات من اجل
الطمأنة الى
مراقبة
تصرفات ايران
في المنطقة
يجزم
المراقبون ان
الاداء
الاميركي
إزاءها يغلب
الأقوال من
حيث نموذج
فوري ومباشر
هو اعطاء واشنطن
مباركتها لما
يجري في تكريت
في العراق من حملات
عسكرية
تقودها ايران
مباشرة، فيما
تثني واشنطن
على الدور
الايراني
هناك. ومن
المملكة
السعودية الى
فرنسا التي
نقلت معلومات
مفادها "ان
باريس تأخذ
على واشنطن
الدفع احياناً
في شكل متسرع
نحو التوصل
الى اتفاق مع
طهران".
والموقف
الفرنسي يعطي
الموقف
الاسرائيلي
كما مواقف دول
مجلس التعاون
الخليجي
صدقية استناداً
الى ان فرنسا
هي احد اعضاء
مجموعة الدول
الخمس الكبرى
زائد المانيا
التي تفاوض طهران
على ملفها
النووي، ما
يفيد ان فرنسا
كاشفة لموقف
الادارة
الاميركية
التي اضطر رئيسها
الى اعادة
اظهار تشدد في
موقفه يوم
الاحد المنصرم
عبر قوله:
"سننسحب من
المفاوضات مع
ايران اذا لم
نتوصل الى
اتفاق يمكن
التحقق منه".
لكن ذلك يبعث
على التساؤل
ازاء وجود
موقف موحد في
مجموعة الدول
الخمس زائد
المانيا من
هذه
المفاوضات او
ان ركيزة ما
يجري هي
المفاوضات
الاميركية –
الايرانية
على ان تلحق
بها الدول
الاوروبية
المشاركة في
فرض العقوبات
على ايران.
اما
العامل
الثالث
والاخير فهو
الاكثر أهمية
اذ يتعلق
بموقف
الكونغرس
الاميركي
المتشدد
اصلاً ازاء
اتفاق مع
طهران والذي
سيجد في مواقف
اسرائيل
وفرنسا ودول
الخليج اسباباً
اضافية من اجل
الاصرار على
قرار من اجل عرض
الاتفاق مع
طهران حين
الوصول اليه
امامه من اجل
بته على رغم
رفض اوباما
للموضوع. فاذا
عرض الاتفاق
عليه من
المرجح ان
يغير فيه ولا
يتركه كما هو
في الوقت الذي
يتوقع
المراقبون
مشكلة كبيرة
ببن اوباما
والكونغرس
حين الاعلان
عن الاتفاق،
لكن الامر
مربك وسيكون
اكثر ارباكاً
اذا كانت
غالبية اعضاء
من الحزب الديموقراطي
مشاركة في هذا
الموقف كما ان
التحدي الذي
يشكله
الكونغرس
سيتسبب
باحراج لأوباما
الذي لا
يستطيع في اي
حال رفع
العقوبات المفروضة
على ايران
باعتبارها
متخذة من
الكونغرس،
وجل ما
يستطيعه هو
تعليق
العقوبات مما
يرجح ان يدخله
في مد وجزر مع
الكونغرس
الذي يستطيع
تعقيد الامور
على اوباما
على هذا
الصعيد. ومن
غير المستبعد
الا تكون
ايران نفسها
مرتاحة لموقف
الكونغرس
انطلاقاً من
معرفتها ان
تعليق
العقوبات لا
يمنع اعادتها
لاحقا مع
الرئيس
الاميركي
المقبل على
غير ما يكون
واقع الغائها
من الكونغرس
بالذات.
والبيان الذي
نشره اعضاء
جمهوريون في
الكونغرس
موجها الى
ايران يحذرونها
فيه من
الاتفاق مع
ادارة اوباما
يرفع التحدي
امام الرئيس
الاميركي.
ففي
خلاصة هذه
المواقف
الموزعة على
تنوع حلفاء
الولايات المتحدة
يصعب بالنسبة
الى
المراقبين ان
تظهر الصورة
الاجمالية
وكأن الادارة
الاميركية
على حق او ترى
ما لا يراه
الآخرون، في
حين ان الآخرين
وهم من
الحلفاء
الاساسيين
لواشنطن على
خطأ، ما يعزز
رأي القائلين
إن الرئيس الاميركي
يبحث عن ارث
شخصي ليس اكثر
ولا اقل ازاء
الاحباطات
التي ووجهت
بها مشاريعه
على الصعيد الداخلي
وابرزها
مشروع الضمان
الصحي او ما يعرف
بـ"الاوباما
كير" ومشروع
الهجرة الى الولايات
المتحدة .
وتالياً ثمة
تساؤلات اذا
كان الرئيس
الاميركي
يستطيع ان
يترك تحفظات
هؤلاء
الافرقاء
جميعهم وراءه
والمضي قدماً
نحو الاتفاق
مع ايران، ولو
انه سعى الى
تقديم ضمانات
عبر كيري او
عبره شخصياً
كما فعل في
الرد على
التحفظات
الفرنسية او
هو لا يزال
يستطيع ان
يأخذ هذه
التحفظات في
اعتباره في
السعي الى الاتفاق
المرجو
فيساهم
بازالة بعض
الاعتراضات.
هذه
الاعتبارات
تدفع
المراقبين
المهتمين الى
اعلان
اقتناعهم بان
الامور في ما
خص الاتفاق
المرتقب مع
ايران قد لا
تكون منتهية
وفق الانطباعات
التي تعمم
بناء على
الجولات
الاخيرة من
المفاوضات
والتي ساهمت
فيها مواقف
على غرار تلك
التي اشاعها
وزير
الخارجية
الايراني
بالذات. وثمة
من لا يرى
الاتفاق
الكلي محتملاً
على الاطلاق
في ظل هذه
المعطيات بل
اتفاق اطار
يسمح غموضه
باستيعاب كل
التحفظات.