المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 07
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
06 و07 آذار/15
نمرودأو كالحو»
مدينة
الأشوريين
تتهاوى أمام
جرافات داعش/وكالات/07
آذار/15
مرشح
إيران إلى قصر
بعبدا/احمد
عياش/07 آذار/15
الاستنزاف
الإيراني
المهلك في
أوحال العراق/داود
البصري/07 آذار/15
بداية
التحرير من
سوريا/علي
حماده/07 آذار/15
إيران
تتمدد لكنها
ليست باقية/زيد
الجلوي/07 آذار/15
تكريت
بداية حرب
طائفية في
العراق/عبد
الرحمن
الراشد/07 آذار/15
نتنياهو
وإيران
ومشكلات
أوباما
والعرب/رضوان
السيد/07 آذار/15
أميركا والخليج..
من طمأن الآخر/طارق
الحميد/07 آذار/15
لبنان: من
يحرج فعلاً
«تيار
المستقبل/بيسان
الشيخ/07 آذار/15
سياسة شرق
أوسطيّة
جديدة من دون
«الإخوان»/جمال
خاشقجي/07 آذار/15
المجنَّح
القتيل
والكاهنة
الأرملة/عقل
العويط/07 آذار/15
تصاعد
الشكوك الرسمية
في النيّات
الدولية
وتخوّف من
مخطّط لتوطين
اللاجئين/خليل
فليحان/07 آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 06 و07 آذار/15
هذه
نسبة
المسيحيين
التي تعتقد أن
"التيار" و"القوات"
سيتوصلان الى
اتفاق!
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 6/3/2015
أسرار
الصحف المحلية الصادرة
يوم الجمعة في
6 آذار 2015
سلام تسلم دعوة
للمشاركة في
القمة
العربية
والتقى زوارا
سلام عرض
الاوضاع مع
سفيري مصر
واليونان والتقى
الحوت
مقررات
جلسة مجلس
الوزراء ليوم
امس
بري تابع مع بو صعب
شؤونا سياسية
وتربوية
والتقى فرحات
ووفدي
نقابيتي
الطوبوغرافيين ومختبرات
الاسنان
قهوجي
استقبل سكاف
ووقع مع سفيرة
هولندا
اتفاقية
تعاون حول
الهبة
لبرنامج
التعاون العسكري
فتفت من
شتوتغارت:
الحوار مع حزب
الله جزء من المجابهة
السياسية
الإمارات
تمنع الوزير
حسين الحاج
حسن القيادي
في حزب الله
من دخول أراضيها
نضال طعمة : لا
تنازل على
حساب سيادة
لبنان
ستريدا
جعجع لحزب
الله: لا خيار
لنا إلا أن
نكون سويا تحت
كنف الدولة
الراعي في يوم
التنشئة
المسيحية مع
طلاب راهبات
سيدة الرسل
الروضة :
للاقتداء بالقناعة
والتواضع
ابو فاعور التقى في
راشيا وفدا من
اهالي
العسكريين
ووضعهم في
اجواء
الاتصالات
الجارية
اعتصام
شعبي في ساحة التل رفضا
للمرأب
والكلمات
اشارت الى ان
"المشروع جاء
بقوة الإرادة السياسية"
سلام
وسليمان
ووزراء ونواب
وشخصيات عزوا
زهرا في
كاتدرائية
مار جاورجيوس
بيروت
المجلس الدستوري
فتح باب
الترشيحات
لانتخاب
وتعيين 10
اعضاء خلفا
للاعضاء
الحاليين
ندوة في الأونيسكو
عن القانون
المدني
الموحد للاحوال
الشخصية
وكلمات أكدت
تحقيقه المساواة
بين المواطنين
قزي عن التسوية
في الكازينو:
لا قيمة
للقرارات ان
لم تكن جزءا
من عملية
اصلاح شاملة
الاتحاد العمالي:
مؤشر الغلاء 37%
حتى كانون
الثاني
فرعون: كل جلسات
مجلس الوزراء
هي جلسات
استثنائية في
ظروف
استثنائية
آموس انهت زيارتها
لبيروت :
لتأمين الدعم
للبنان في استضافته
للاجئين السوريين
النائب
محمد
قباني/حزب
الله سيتشدد
بشأن أمن قادته
وسيترك للقوى
الأمنية
مسؤولية
الشارع بشكل
عام
ليلى كرامي
زارت عون:
التكاتف
السياسي
الوطني هو
الاهم
عوده
استقبل سفيرة
اليونان في
زيارة وداعية
حرب من
برشلونة: أي
جهد لتسيير
أمور الدولة
من دون رئيس
لن يثمر
وفد من
الاحرار زار سفير
الدانمارك
مستنكرا
اعتداء
كوبنهاغن وأكد
دعمه للحريات
مأتم مهيب للمونسنيور
الطحش في
كرمسده
بوجوده: تميز
بروح العمل
الصامت
والدؤوب
قيادة
الجيش نعت
المقدم
روفايل
إبراهيم سماحة
اعتصام
للجنة الحقوقيين
للدفاع عن
المستأجر في
الاشرفية
كنعان: نقاط
مشتركة كثيرة
بين التيار
والقوات حول
ملفات أساسية
اوغاسابيان : لا
ايجابيات في
الملف
الرئاسي
لغياب الروية الاقليمية
الواضحة
الجسر : حوار المستقبل
حزب الله بلغ
مرحلة
الاستحقاق
الرئاسي
حزب
الله":
المقاومة هي من ترسم
السياسة في
لبنان
والمنطقة
الموسوي: في طريقنا
لتكريس
انتصارنا في
كل ساحة نخوض
فيها
المواجهة
النابلسي: لحماية
بلدنا وأمتنا
من الفوضى
والفتن
قاسم هاشم استقبل
وفدا من
اليونيفيل:
داعمو
الارهاب يتحملون
مسؤولية ما
يحصل في المنطقة
فضل الله :لا
يمكن مواجهة
تحديات
الداخل إلا بتعزيز
مناخات
الوحدة
احمد قبلان :
لتسريع
الحوارات
وانتخاب رئيس
يعيدالانتظام
إلى المؤسسات
مجلس
الأمن يتبنى
قراراً يدين
استخدام الكلور
سلاحاً في
سورية
خمسة
جرحى في عملية
دهس ومحاولة
طعن في القدس
إيران تنوي زيادة
مبيعاتها من
النفط إذا
رفعت عنها
العقوبات
ظريف : لرفع العقوبات
قبل التوصل
لاتفاق نووي
البعث : ثورة 8 آذار
تعبر عن إرادة
شعبنا في بناء
دولة المجتمع
العربي
الديمقراطي الموحد
الاتحاد الاوروبي
يفرض عقوبات
جديدة على
سوريا
توقيف وزير داخلية
الفرنسي
السابق غيان
للتحقيق معه
في شبهات
تمويل ليبي
لحملة
ساركوزي
المقداد
التقى نظيره الكوري: لو
نفذت دول
الجوار
الداعمة
للارهاب قرارات
مجلس الامن
لانتهى الارهاب
قيادي
من “الجيش
الحر”:
التكتيكات
الإيرانية أدت
لتراجعنا في
درعا
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى12/من01حتى14/
ولَوْ
كُنْتُمْ
تَعْرِفُونَ
مَا مَعْنَى:
أُريدُ رَحْمَةً
لا ذَبيحَة،
لَمَا
حَكَمْتُم
على مَنْ لا
ذنْبَ
عَلَيْهِم
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى 03/من01حتى09/سَتَأْتي
في
الأَيَّامِ
الأَخِيرَةِ
أَوقَاتٌ
صَعْبَة، فيَكُونُ
النَّاسُ
مُحِبِّينَ
لأَنْفُسِهِم،
مُحِبِّينَ
لِلمَال،
مُدَّعِين،
مُتَكَبِّرِين،
مُجَدِّفِين
*هل
فضيحة قصر
غياض هي على
جدول أعمال
السينودس؟/الياس
بجاني
*سينودس
الكنيسة
المارونية
يلتئم
الثلثاء: 3 مطارنة
جدد أو أكثر
وقضايا
داخلية
*بالصوت
والنص/عربي
وانكليزي/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
شخصية نمرود
وفي عقاب
الذين تحدوا
الله وبنوا
برج بابل على
خلفية تدمير داعش
لمدينة نمرود
الأثرية في
الموصل
العراقية
*اضغط
هنا لدخول
صفحة
التأملات على
موقعنا الألكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
شخصية نمرود وفي
عقاب الذين
تحدوا الله
وبنوا برج
بابل على
خلفية تدمير
داعش لمدينة
نمرود
الأثرية في الموصل
العراقية/06
آذار/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية
وتاريخية في
شخصية نمرود
وفي مصير من
بنى برج بابل
على خلفية
تدمير داعش
لمدينة نمرود
الأثرية في
الموصل العراقية/06
آذار/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*الخبر
الذي هو موضوع
التأملات/“داعش”
يدمر مدينة
نمرود
الأثرية في
الموصل بالجرافات
*سفر
التكوين من
العهد
القديم/11/ برج
بابل
*نمرود
- ويكيبيديا،
الموسوعة
الحرة/نمرود
ملك شنعار
*كالحو»
مدينة
الأشوريين
تتهاوى أمام
جرافات «داعش»
*مجلس
الأمن يتبنى
قراراً يدين
استخدام الكلور
سلاحاً في
سورية
*مرشح
إيران إلى قصر
بعبدا/احمد
عياش/النهار
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 6/3/2015
*مريم
رجوي تطالب
بإحالة ملف
النظام
الإيراني إلى
“الجنايات
الدولية”
وبإدانة
حازمة للإعدامات
الأخيرة بحق
السنّة
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 6
آذار 2015
*اميركا
تحمل حزب الله
مسؤولية ضرب
الاستقرار
الامني
*تململ
خليجي من
مواقف
نصرالله
يستبق خطوات عملية
*قلق
في عرسال
والارهابي
"الانصاري"
الـى القضــاء
*الإمارات
تمنع الوزير
حسين الحاج
حسن القيادي
في حزب الله
من دخول أراضيها
*حزب
الله":
المقاومة هي من ترسم
السياسة في
لبنان
والمنطقة
*اتهم
حزب الله بخرق
القرارات
الدولية/هيل
بعد لقاء
المشنوق: لستم
وحدكم
*الراعي
في يوم
التنشئة
المسيحية مع
طلاب راهبات
سيدة الرسل
الروضة :
للاقتداء
بالقناعة والتواضع
وزير
الداخلية عرض
مع السفير
الاميركي
الاوضاع
محليا
واقليميا هيل:
لا تبرير في
التأخير
بانتخاب رئيس
للجمهورية
بإرادة
لبنانية
*النابلسي:
لحماية بلدنا
وأمتنا من
الفوضى والفتن
*الموسوي:
في طريقنا
لتكريس
انتصارنا في
كل ساحة نخوض
فيها
المواجهة
*ظلال
زيارة
البرلمانيين
الفرنسيين
الى دمشــق"اطباء
لبنانيون
موالون لعون
عالجوا رستم
غزالي
*كنعان
: نقاط مشتركة
كثيرة بين
التيار
والقوات حول
ملفات أساسية
*"الإصدار
دليل إلى أن
السيولة
مؤمّنة والدولة
قادرة على
التسديد"/أزعور:
للإفادة من
مساحة
الإستقرار
المتجلية في
انخفاض النفط
*اتصالات
تسـبق جلسة
مجلس الوزراء
لحسم ملف لجنة
الرقابة على
المصارف
*جعجع:
نصرالله يضر
الشيعة في
لبنان وكل
اللبنانيين بتصرفاته/لا
نزال في مرحلة
“النظرة
فابتسامة” مع
عون..
*النائب
محمد قباني
لـ”السياسة”:
“حزب الله” سيتشدد
بشأن أمن
قادته وسيترك
للقوى
الأمنية مسؤولية
الشارع بشكل
عام
*جولات
الحوار لم
تستطع إخراج
الملف
الرئاسي من
مأزقه
*"الجيش
واع تكتيا
وهبات
الاسلحة
تعطيه اضافة
نوعية"/حنا:
حشد "النصرة"
قواتها
يجعلها هدفا
سهلا للطيران
وضعف
المسلّحين
لوجستيا يبقي
المبادرة في
يد الجيش
*الجريدة":
حوار
"القوات"
و"التيار"
سيتوج "بإعلان
النيات"
*"دايلي
تلغراف":
الفيصل طالب
اوباما
بتغيير طريقة
التعامل مع
ايران
*اجتماعات
"ماراتونية"
للجان "14 آذار"
للتحضيـر
لذكرى
الانتفاضـة/بو
عاصي: الورقة
السياسية
تتضمّن
الثوابت
وتعميق
الوحدة
الوطنية
*عبود:
بكركي تنتظر
وثائق الحوض
الرابع لاتخاذ
القرار/التفـاهم
سـيّد الموقف
مـا دام سـلام
علـى وعـده
*جثـة
"فتحاوي" في
عين الحلوة
وأصابع
الاتهام نحو
"جند الشام"
*"أبو
حارث
الانصــاري"
الـــى
القضــاء: تولّى
حراسة
العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش" وكشف
هوية من ذبح
علي السيد
وعباس مدلج
*"أبو
حارث
الانصــاري"
الـــى
القضــاء: تولّى
حراسة
العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش" وكشف
هوية من ذبح
علي السيد
وعباس
مدلجقيادي من
“الجيش الحر”:
التكتيكات
الإيرانية
أدت لتراجعنا
في درعا
*خمسة
جرحى في عملية
دهس
ومحاولة طعن
في القدس
*الحلفاء
يقرعون جرس
الإنذار
المبكّر
لأوباما لا
ثقة بضمانات
ما بعد
الاتفاق
النووي/روزانا
بومنصف/النهار
*تكريت
بداية حرب طائفية
في العراق/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*سياسة
شرق أوسطيّة
جديدة من دون
«الإخوان»/جمال
خاشقجي/الحياة/
*لبنان:
من يحرج فعلاً
«تيار
المستقبل»/بيسان
الشيخ/الحياة
*نتنياهو
وإيران
ومشكلات
أوباما
والعرب/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*البطريرك
الراعي/جولة
أفق تاريخية
ودور
البطريركية في
قيامة لبنان
*المرصد
السوري:
"داعش" يفرج
عن المختطفين
الآشوريين
*هكذا
عُذّب رستم
غزالي على يد
الاستخبارات
السورية ورمي
امام
المستشفى
*الاستنزاف
الإيراني
المهلك في
أوحال العراق/داود
البصري/السياسة
*بداية
التحرير من
سوريا؟/علي
حماده/النهار
*من
كتاب فاروق
الشرع/حلقة
مفقودة/صفقة
مع واشنطن
للقضاء على
ميشال عون
والأسد الأب
مات ولم يوقّع
مع إسرائيل/إبراهيم
حميدي /الحياة
*مقتل
عدد من قادة
“النصرة” في
هجوم استهدف
اجتماعاً
بإدلب أبرزهم
مسؤول الجبهة
العسكري والنظام
السوري تبنى
مسؤولية
العملية
*ستريدا
جعجع لحزب
الله: لا خيار
لنا إلا أن نكون
سويا تحت كنف
الدولة
*إيران
تتمدد لكنها
ليست باقية/زيد
الجلوي/السياسة
*المجنَّح
القتيل
والكاهنة
الأرملة/عقل
العويط/النهار
*تصاعد
الشكوك
الرسمية في
النيّات
الدولية وتخوّف
من مخطّط لتوطين
اللاجئين/خليل
فليحان/النهار
*أميركا
والخليج.. من
طمأن الآخر/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى12/من01حتى14/
ولَوْ
كُنْتُمْ
تَعْرِفُونَ
مَا مَعْنَى:
أُريدُ رَحْمَةً
لا ذَبيحَة،
لَمَا
حَكَمْتُم
على مَنْ لا
ذنْبَ
عَلَيْهِم
"ٱجْتَازَ
يَسُوعُ
يَوْمَ
السَّبتِ
بَيْنَ
الزُّرُوع.
وجَاعَ
تَلامِيذُهُ
فَأَخَذُوا
يَقْلَعُونَ
سَنَابِلَ
ويَأْكُلُون. ورآهُمُ
الفَرِّيسِيُّونَ
فَقَالُوا
لِيَسُوع: «هُوَذَا
تَلامِيذُكَ
يَفْعَلُونَ
مَا لا يَحِلُّ
فِعْلُهُ
يَوْمَ السَّبْت».
فقَالَ لَهُم:
«أَمَا
قَرَأْتُم
مَا فَعَلَهُ
دَاوُدُ
حِيْنَ جَاعَ
هُوَ
والَّذِينَ
مَعَهُ؟ كَيْفَ
دَخَلَ
بَيْتَ الله،
وأَكَلُوا
خُبْزَ التَّقْدِمَةِ
الَّذي لا
يَحِلُّ لَهُ
أَكْلُهُ،
ولا
لِلَّذِينَ
مَعَهُ، بَلْ
لِلْكَهَنَةِ
وَحْدَهُم؟ أَوَ مَا
قَرَأْتُم في
التَّورَاةِ
أَنَّ
الكَهَنَة،
أَيَّامَ
السَّبْت،
يَنْتَهِكُونَ
في
الهَيْكَلِ حُرْمَةَ
السَّبْت،
ولا ذَنْبَ
عَلَيْهِم؟ وأَقُولُ
لَكُم: ههُنا
أَعْظَمُ
مِنَ
الهَيْكَل! ولَوْ
كُنْتُمْ
تَعْرِفُونَ
مَا مَعْنَى:
أُريدُ رَحْمَةً
لا ذَبيحَة،
لَمَا
حَكَمْتُم
على مَنْ لا
ذنْبَ
عَلَيْهِم! فَرَبُّ
السَّبْتِ
هُوَ ٱبْنُ
الإِنْسَان!». وٱنْتَقَلَ
يَسُوعُ مِنْ
هُنَاك،
وجَاءَ إِلى
مَجْمَعِهِم. وإِذَا
بِرَجُلٍ
يَدُهُ
يَابِسَة،
فَسَأَلُوهُ
قَائِلين:
«هَلْ يَحِلُّ
الشِّفَاءُ
يَوْمَ السَّبْت؟».
وكَانَ
مُرَادُهُم
أَنْ يَشْكُوه.
فقَالَ لَهُم:
«أَيُّ رَجُلٍ
مِنْكُم
يَكُونُ لَهُ
خَرُوفٌ
وَاحِد،
فَإِنْ
سَقَطَ
يَوْمَ السَّبْتِ
في حُفْرَة،
أَلا
يُمْسِكُهُ
ويُقِيمُهُ؟ وكَمِ
الإِنْسَانُ
أَفْضَلُ
مِنْ خَرُوف؟
فَعَمَلُ
الخَيْرِ
إِذًا
يَحِلُّ
يَوْمَ
السَّبْت». حِينَئِذٍ
قَالَ
لِلرَّجُل: «مُدَّ
يَدَكَ».
ومَدَّهَا
فَعَادَتْ
صَحِيحَةً
كاليَدِ
الأُخْرَى. وخَرَجَ
الفَرِّيسِيُّونَ
فَتَشَاوَرُوا
عَلَيْهِ
لِيُهْلِكُوه."
الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى 03/من01حتى09/سَتَأْتي
في
الأَيَّامِ
الأَخِيرَةِ
أَوقَاتٌ
صَعْبَة، فيَكُونُ
النَّاسُ
مُحِبِّينَ
لأَنْفُسِهِم،
مُحِبِّينَ
لِلمَال،
مُدَّعِين،
مُتَكَبِّرِين،
مُجَدِّفِين
"يا
إخوَتِي،
إِنَّهَا
سَتَأْتي في
الأَيَّامِ
الأَخِيرَةِ
أَوقَاتٌ
صَعْبَة، فيَكُونُ
النَّاسُ
مُحِبِّينَ
لأَنْفُسِهِم،
مُحِبِّينَ
لِلمَال،
مُدَّعِين،
مُتَكَبِّرِين،
مُجَدِّفِين،
عَاقِّينَ
لِلوالِدِين،
نَاكِرِينَ
لِلجَمِيل،
مُنْتَهِكِينَ
لِلحُرُمَات،
بِلا حَنَان،
بلا وَفَاء،
مُفْتِنِين،
نَهِمِين،
شَرِسِين،
مُبْغِضِينَ
لِلصَّلاح، خَائِنِين،
وَقِحِين،
عُمْيَانا
بِالكِبْرِيَاء،
مُحِبِّينَ
لِلَّذَّةِ
أَكْثَرَ
مِنْ
حُبِّهِم لله،
مُتَمَسِّكِينَ
بِمَظْهَرِ
التَّقْوَى، نَاكِرِينَ
قُوَّتَهَا:
هؤُلاءِ
النَّاسُ أَعْرِضْ
عَنْهُم! فَمِنْهُم
مَنْ
يَتَسَلَّلُونَ
إِلى
البُيُوت،
ويُغْوُونَ
نِسَاءً
ضَعيفَاتٍ،
مُثْقَلاتٍ
بِالْخَطايَا،
مُنْقَادَاتٍ
لِشَهَواتٍ
شَتَّى، يتَعَلَّمْنَ
دَائِمًا ولا يُمْكِنُهُنَّ
البُلُوغَ
إِلى
مَعرِفَةِ الحَقِّ
أَبَدًا. وكَمَا
أَنَّ
يَنِّيسَ
ويَمْبَرِيسَ
قَاوَمَا
مُوسى،
كَذلِكَ
هؤُلاءِ
يُقاوِمُونَ الْحَقَّ.
إِنَّهُم
أُنَاسٌ
فَاسِدُو
العَقْل،
غيرُ أَهْلٍ
لِلإِيْمَان. لكِنَّهُم
لَنْ
يَتَمَادَوا
أَكْثَر، لأَنَّ
حَمَاقَتَهُم
سَتَنْكَشِفُ
لِلجَميعِ
كَمَا ٱنْكَشَفَتْ
حَمَاقَةُ
يَنِّيسَ
ويَمْبَرِيس."
هل
فضيحة قصر
غياض هي على
جدول أعمال
السينودس؟
الياس
بجاني/07 آذار/15
ترى
هل ملف فضيحة
ما عرف "بقصر
وليد غياض"
سوف يكون على
جدول أعمال
السينودس
الماروني؟
نتمنى
ذلك ونصلي من
أجله لتبقّ
الكنيسة
المارونية
كما يجب أن
تكون دائماً عنواناً
للصدق والحق
والعدل
وضميراً حياً
للبنان ولكل
اللبنانيين،
إلا أن
توقعاتنا
المعتمدة على النمط
الإداري الذي
تدار بها
الأمور من قبل
سيدنا الراعي
فأن هذا الملف
المثير للجدل
ولرزم من
العيوب
والشوائب والمخالفات،
لن يجري بحثه
خلال السنودس
لا من قريب
ولا من بعيد،
وذلك بعد أن
تمت ضبضبته من
الإعلام من
خلال ضغوطات
كبيرة وعلى
أعلى المستويات
طاولت مباشرة
ومواربة
العديد من الإعلاميين
وهي ممارسات
مستنكرة لم
تعد سراً على
أحد، وعملياً وعقارياً
"لفلفوا"
القضية
"وضبضبوها"
من خلال عقد
أجار لمدة 70
سنة كما رشح
عن التسوية
التي لم يعلن
رسمياً عنها
أي شيء.
التسوية التي
لم يعلن عنها
شيء هي نفسها
تركت العديد
من الأسئلة
غير البريئة
وهذا أمر ليس في
مصلحة أعلى
مرجعية
مارونية في
العالم في
الوقت الذي
يشهد لبنان فيه
هجمة إيرانية
وعربية ومحلية
شرسة وغير
مسبوقة هدفها
وضع اليد على
أملاك وأراضي
المسيحيين
وتهجيرهم بمختلف
الوسائل
القانونية
وغير
القانونية. وإذا
صحت التوقعات
وتم إغفال
قضية كبيرة بهذه
الأهمية وأبعدت
عن جدول أعمال
السينودس بعد
كل ما أثارته
من أخبار
وتعليقات
وتقارير وصور وقيل
وقال وإشاعات
وتورط أشخاص
وذكر أسماء
هؤلاء، فسوف
يعتبر الأمر
هذا في منتهى
الخطورة، وبالتالي
سوف يؤثر بشكل
سلبي وكبير
على كل مصداقية
الصرح
والأحبار
كافة.
سينودس
الكنيسة
المارونية
يلتئم
الثلثاء: 3 مطارنة
جدد أو أكثر
وقضايا
داخلية
المصدر:
"النهار"/7
آذار 2015
يلتئم
مجلس
الأساقفة
الموارنة يوم
الثلثاء المقبل
في بكركي
برئاسة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وفي حضور
مطارنة لبنان
ودول
الإنتشار.
وتستمر أعمال
هذا السينودس
الماروني إلى
السبت المقبل
14 آذار الحالي. وعلمت
"النهار" أن
السينودس
سيبدأ برياضة
روحية تستمر
يومين ثم يبدأ
دراسة شؤون
كنسية،
وينتظر أن
ينتخب 3
مطارنة
للأبرشيات الشاغرة
رئاستها إما
بالوفاة وإما
بالإستقالة،
بعد صدور قرار
للبابا
فرنسيس في
تشرين الأول
الماضي يشدد
فيه على
انتخاب
مطارنة في أول
دورة بعد
بلوغهم السن
القانونية،
وهو قرار بدأ
العمل به في
كل الطوائف
الكاثوليكية. أما
الأبرشيات
التي سينتخب
رعاة لها، فهي
أبرشية زحلة
التي شغرت
بوفاة راعيها
المطران منصور
حبيقة وأسندت
مهمات
رعايتها
بالتكليف إلى
النائب
البطريركي
على زغرتا
المطران جوزف
معوض مع
احتفاظه
بمهمته
الأولى،
وأبرشية حلب
المارونية
التي أسندت
رعايتها إلى
الأباتي سمعان
أبو عبده بعد
استقالة
راعيها
المطران يوسف انيس
أبي عاد
لأسباب صحية،
وأبرشية
بعلبك ودير
الأحمر بعد
استقالة
راعيها
المطران سمعان
أبو عبده
لبلوغه السن
القانونية.
علماً أنه إذا
تم تثبيت معوض
على رأس
أبرشية زحلة
فسيصار على
الأرجح إلى
انتخاب نائب
بطريركي جديد
على زغرتا، أو
اسناد رعاية
هذه النيابة
العامة إلى
أحد النواب
البطريركيين. وفي
معلومات
"النهار" أن
المجلس سيأخذ
علماً
باستقالة
النائب
البطريركي
العام المطران
بولس الصياح
لبلوغه السن
القانونية. وفي
موضوع آخر،
سينتخب المجلس
مندوبين
لتمثيله في
سينودس
العيلة واجتماعات
الكوريا
الرومانية
وقضايا
فاتيكانية
أخرى. ومن
الموضوعات
المهمة التي
سيناقشها
المجلس أيضاً
في دورته،
موضوع أبرشية
صيدا المارونية
بعد إعداد
التقرير الذي
أصدرته محكمة
الأساقفة في
قضية راعي
الأبرشية
المطران الياس
نصار،
وسيوزّع
التقرير قبل
بدء النظر
فيه.
بالصوت
والنص/عربي
وانكليزي/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
شخصية نمرود وفي
عقاب الذين
تحدوا الله
وبنوا برج
بابل على
خلفية تدمير
داعش لمدينة
نمرود
الأثرية في الموصل
العراقية
اضغط
هنا لدخول
صفحة
التأملات على
موقعنا الألكتروني
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية
وتاريخية في
شخصية نمرود
وفي مصير من
بنى برج بابل
على خلفية
تدمير داعش
لمدينة نمرود
الأثرية في
الموصل العراقية/06
آذار/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
الخبر
الذي هو موضوع
التأملات/“داعش”
يدمر مدينة
نمرود
الأثرية في
الموصل
بالجرافات
وكالات/05
آذار/15/أعلنت
وزارة
السياحة
والآثار
العراقية أن تنظيم
“داعش” عمد إلى
“تجريف” مدينة
نمرود الآشورية
الأثرية في
شمال البلاد
أمس الخميس،
وذلك بعد نحو
أسبوع من نشره
شريطا مصورا
يظهر تدمير
آثار في مدينة
الموصل. وقالت
الوزارة في
بيان على
الصفحة
الرسمية لدائرة
العلاقات
والإعلام على
موقع “فيسبوك”
إن “عصابات
داعش
الارهابية
تستمر بتحدي
إرادة العالم
ومشاعر
الإنسانية
بعد إقدامها
هذا اليوم
(أمس الخميس)
على جريمة
جديدة من
حلقات جرائمها
الرعناء، إذ
قامت
بالاعتداء
على مدينة
نمرود
الأثرية
وتجريفها
بالآليات الثقيلة،
مستبيحةً
بذلك المعالم
الأثرية التي
تعود الى
القرن الـ13
قبل الميلاد
وما بعده”. وبدوره،
أوضح مسؤول
عراقي يعمل في
مجال الآثار
أن عملية
الجرف بدأت
بعد صلاة ظهر
الخميس، وأنه
أمكن خلال
الأيام
الماضية
ملاحظة وجود شاحنات
في الموقع
الأثري، ما قد
يرجح قيام
التنظيم بنقل
آثار من
الموقع. وأضاف
المسؤول،
الذي رفض كشف
اسمه، في حديث
لوكالة “فرانس
برس”: “حتى
الآن، لا نعرف
الى أي حد تم
تدمير
الموقع”. وتأتي
عملية جرف
الموقع بعد
أسبوع من نشر
التنظيم المتطرف
شريطا مصورا
يظهر قيام عناصر
منه بتدمير
تماثيل وقطع
أثرية في متحف
مدينة
الموصل،
مستخدمين
مطرقات. كما
أظهر الشريط
نفسه تدمير
تمثال آشوري
ضخم لثور مجنح
عند بوابة
نركال في
المدينة التي
يسيطر عليها المتطرفون
منذ هجومهم
الكاسح في
العراق في يونيو
الماضي. وأثارت
عملية
التدمير
استنكارا عالميا،
وتخوفا على
مواقع أثرية
أخرى في محافظة
نينوى،
ومركزها
مدينة
الموصل، لا
سيما نمرود
ومدينة الحضر.
مراجع
انجيلية
وتاريخية
وردت في
التأملات
سفر التكوين
من العهد
القديم/11/ برج
بابل
(وكانَ
لأهلِ الأرضِ كُلِّها
لُغَةٌ
واحدةٌ
وكلامٌ واحدٌ.
فلمَّا
رحَلوا مِنَ
المَشرقِ
وَجدوا
بُقعَةً في
سَهلِ شِنْعارَ،
فأقاموا
هُناكَ. وقالَ
بعضُهُم
لِبعضٍ:
((تعالَوا
نصنَع
لِبْنًا ونَشْوِيهِ
شيُا))، فكانَ
لهُمُ
اللِّبْنُ
بَدَلَ
الحِجارَةِ
والتُرابُ
الأحمرُ
بَدَلَ الطِّينِ.
وقالوا:
((تعالَوا نَبْنِ
لنا مدينَةً
وبُرجا
رأسُهُ في السَّماءِ.
وَنُقِمْ لنا اَسمًا
فلا
نتَشتَّتُ
على وجهِ
الأرضِ
كُلِّها)). ونَزَلَ
الرّبُّ
لِيَنظُرَ
المدينَةَ
والبُرج
اللذَينِ
كانَ بَنو
آدمَ
يَبنونَهما، فقالَ
الرّبُّ:
((هاهُم شعبٌ
واحدٌ، ولهُم
جميعًا
لُغَةٌ
واحدةٌ! ما
هذا الذي عَمِلوه
إلاَ
بِدايةً، ولن
يصعُبَ
علَيهم شيءٌ
مِما يَنوونَ
أنْ يعمَلوه! فلنَنزِلْ
ونُبَلبِلْ
هُناكَ
لُغَتَهُم، حتى لا
يفهَمَ
بعضُهُم
لُغَةَ بعضٍ)). فشَتَّتَهُمُ
الرّبُّ مِنْ
هُناكَ على
وجهِ الأرضِ
كُلِّها،
فكَفُّوا عَن
بِناءِ
المدينةِ. ولِهذا
سُمِّيَت
بابِلَ،
لأنَّ الرّبَ
هُناكَ بَلبَلَ
لُغَةَ
النَّاسِ
جميعًا،
ومِنْ هُناكَ
شَتَّتَهُمُ
الرّبُّ على
وجهِ الأرضِ
كُلِّها.
هؤلاءِ
مَواليدُ
سامِ: لمَّا
كانَ سامُ اَبنَ
مئةِ سنَةٍ
وَلَدَ
أرفكْشادَ
بَعدَ الطُّوفانِ
بِسنَتينِ.
وعاشَ سامٌ
بَعدَما وَلَدَ
أرفَكْشادَ
خمْسَ مئَةِ
سنَةٍ،
ووَلَدَ بَنينَ
وبَناتٍ.
وعاشَ
أرفَكْشادُ
خمْسًا
وثَلاثينَ
سنَةً
ووَلَدَ
شالَحَ. وعاشَ
أرفَكْشادُ بَعدَما
وَلَدَ
شَالَحَ
أربَعَ مئةٍ
وثَلاثَ
سِنينَ،
ووَلَدَ
بَنينَ
وبَناتٍ .
وعاشَ شَالَحُ
ثَلاثينَ
سنَةً
ووَلَدَ
عابِرَ. وعاشَ
شَالَحُ
بَعدَما
وَلَدَ
عابِرَ
أربَعَ مئةٍ
وثَلاثَ
سنِينَ
ووَلَدَ
بَنينَ
وبَناتٍ.
وعاشَ عابِرُ
أربعًا
وثلاثينَ
سنَةً
وَوَلدَ
فالَج. وعاشَ
عابِرُ
بَعدَما
وَلَدَ فالَج
أربَعَ مئةٍ
وثَلاثينَ
سنَةً
ووَلَدَ
بَنينَ وبَناتٍ.
وعاشَ فالَج
ثَلاثينَ
سنَةً
وَوَلدَ رَعُوَ.
وعاشَ فالَج
بعدَما وَلَد
رَعُوَ مئتينِ
وَتِسعَ
سِنينَ
ووَلَدَ
بَنينَ
وبَناتٍ. وعاش
رَعُوَ
اَثنتَينِ
وثَلاثينَ
سنَةً
ووَلَدَ سَرُوج.
وعاشَ رَعُوَ
بعدَما
وَلَدَ
سَرُوج مئتَينِ
وَسَبْعَ
سَنينَ
ووَلَدَ
بَنينَ وبَناتٍ.
وعاشَ سَرُوج
ثَلاثينَ
سنَةً
ووَلَدَ ناحورَ.
وعاشَ سَرُوج
بَعدَما
وَلَدَ
ناحورَ مئَتَي
سنَةٍ،
ووَلَدَ
بَنينَ
وبَناتٍ.
وعاشَ ناحورُ
تِسعًا
وعِشْرينَ
سنَةً
ووَلَدَ
تارَحَ. وعاشَ
ناحورُ
بعدَما
وَلَدَ
تارَحَ مئةً
وتِسعَ
عشْرَة سنةً،
ووَلَدَ
بَنينَ
وبَناتٍ. وعاشَ
تارَحُ
سَبْعينَ
سنَةً
ووَلَدَ أبرامَ
وناحورَ
وهارَانَ.
وهؤلاءِ
مَواليدُ تارَحَ:
وَلَدَ
تارَحُ
أبرامَ
وناحورَ
وهارانَ.
وهارانُ وَلَدَ
لُوطًا. وماتَ
هارانُ قبلَ
تارَحَ أبيهِ
في أرضِ
ميلادِه، في
أورِ
الكَلدانيِّينَ.
وتَزوَّج
أبرامُ
وناحورُ
اَمْرَأتَينِ،
اَسمُ
اَمْرَأةِ
أبرامَ
سارايُ،
واَسمُ اَمرأةِ
ناحورَ
مَلْكَةُ
بنتُ هارانَ
أبي مَلْكَةَ
وأبي
يِسْكَةَ.
وكانَت
سارايُ
عاقِرًا لا
وَلَدَ لها.
وأخذَ تارَحُ
أبرامَ
اَبنَهُ،
ولوطًا بنَ
هارانَ
حَفيدَهُ،
وسارايَ
كَنَّتَه، اَمْرأةَ
أبرامَ
اَبْنِه،
فخرَج معَهُم
مِنْ أُورِ
الكَلدانيِّينَ
ليذهَبوا إلى
أرضِ كنعانَ،
فجاؤوا إلى
حارانَ
وأقاموا
هُناك، وكانَ
عُمْرُ
تارَحَ
مئَتينِ
وخمْسَ
سِنينَ. وماتَ
تارَحُ في
حارانَ".)
نمرود
- ويكيبيديا،
الموسوعة
الحرةن
نمرود
ملك شنعار
← اللغة
الإنجليزية: Nimrod -
اللغة
العبرية: נִמְרוֹדֿ - اللغة
الأمهرية: ናምሩድ.
ابن
كوش بن حام بن
نوح. صياد
جبار وملك
قدير ومؤسس الأسرة
الحاكمة في
بابل وشنعار
واكاد في بلاد
شنعار (تك 10: 8-10
ومي 5: 6). وربما
كان هو نفسه
جلجاميش
الأكادي ጊልጋመሽ أو
البابلي.
وهو
مؤسس مملكة
بابل (تك 10: 6-10، 1 أخ
1:10) التي يقول
عنها ميخا
النبي "أرض
نمرود" (مي 5: 6). ويظهر
نمرود -في
الكتاب
المقدس- شخصية
عظيمة، فقد كان
أول من أسس
مملكة في
تاريخ
البشرية.
ويبدو من إشارات
عديدة
أنه كان شخصية
عدوانية
شريرة:
(1) بدأ تكوين
أول مملكة في
العالم من نسل
حام الذي
انصبت على أحد
فروعه اللعنة
البنوية التي نطق
بها نوح (تك 9: 25-27).
(2) كان نمرود
هو مؤسس بابل
(تك 10: 8-12) التي
ترتبط في
الكتاب
المقدس ،
باستمرار
-سواء رمزيًا
أو نبويًا-
بالنظام
الفاسد
دينيًا
وأدبيًا (إش 21: 9،
إرميا 50: 24، 51: 64، رؤ
16: 19، 17: 5، 18: 2 و3).
(3) كان اسم "نمرود"
عند بني
إسرائيل
رمزًا للتمرد
ضد الله،
ونقرأ
أن نمرود "كان
جبار صيد أمام
الرب" (تك 10: 9) .
والمعني
البسيط لهذه
العبارة هو أن
"نمرود" كان
صورة مضادة
تمامًا للملك
المثالي أي
"الراعي"
(ارجع إلى 2 صم 5:
2، 7: 7، 1 بط 5: 4)،
وستجد المزيد
عن هذا
الموضوع هنا
في موقع
الأنبا
تكلاهيمانوت
في صفحات
قاموس وتفاسير
الكتاب
المقدس
الأخرى.
فالصياد
يستمتع بصيد
فريسته، أما
الراعي فيبذل
نفسه لخير
رعيته، ويرى
البعض أنه في
العصور
الموغلة في
القدم، كانت
الحيوانات
المفترسة
كثيرة
الانتشار في
فلسطين،
وكانت تشكل
خطرًا داهمًا
على الإنسان
وممتلكاته من
المواشي (ارجع
إلى خر 23: 29، لا 26:
22)، لذلك كان من
واجب الملك أو
الزعيم أن
يحمى شعبه
منها باصطياد
هذه الحيوانات
المفترسة.
وقد
ربط بعض
المفسرين بين
نمرود وشخصية
"جلجامش"
الأسطورية
الذي كان
يعتبر نصف
إله، وملكًا على
"يوروك" (أرك -
تك 10: 10)، وهي
"وركا"
حاليًا في الجنوب
الغربي من سومر،
رغم أن الكتاب
المقدس يذكر
أن "ابتداء مملكته"
كان "بابل
وأرك وكلنة في
أرض شنعار" (تك
10: 10)، وليس هناك
ما يشير إلى
أن "جلجامش"
كان يعكس
شخصية نمرود.
ويظن آخرون أن
"نمرود" هو "مردوخ"
كبير الآلهة
البابلية، في
صورة إنسان. ووجود
الكثير من
البلدان في ما
بين النهرين يحمل
اسم "نمرود"
دليل على مدى
شهرته في
التاريخ
القديم (مثل
بيرس نمرود في
موقع بورسيبا
القديمة، وتل
نمرود بالقرب
من بغداد،
ونمرود -كلنة
قديمًا- التي
تبعد نحو
عشرين ميلًا
إلى الجنوب من
نينوى). ووصف
" نمرود " بأنه
" كان جبار صيد
" يجمع بينه
وبين تأسيس
دولة عسكرية
تقوم على
القوة
المطلقة. وقد
تكون
الرسومات
البابلية
والأشورية
التي تصور
الحيوانات الكاسرة،
إشارة إلى
نمرود أيضًا
كصياد فعلًا،
لها مضمون
ديني.
ويرى
بعض علماء
الآثار أن
"نمرود" قد
يكون "نمرود"
هو الذي قاد
حركة
"العبيديين" (Ubaid) من
جنوب العراق
إلى شماله في
نحو 3800-3500 ق.م . قبل
زمن
إبراهيم (نحو
2000 ق.م.)، الذين
تركوا آثارًا
غير سامية
لقوم جاءوا من
الجنوب،
وكُشف عن آثارهم
في الطبقات
السفلى من أطلال
المدن
الأشورية. أما
سرجون
الأكادي (نحو 2300
ق.م.) الذي غزا كل بلاد
النهرين من
عاصمته
بالقرب
كالحو»
مدينة
الأشوريين
تتهاوى أمام
جرافات «داعش»
وكالات/07
آذار/15/تعتبر
مدينة نمرود
(كالخو أو
كالحو
بالآشورية)
التي أعلنت
الحكومة
العراقية أن
«داعش» جرفها،
درة الحضارة
الآشورية،
وموطناً لكنز
يعد من أهم
الاكتشافات
الأثرية في
القرن العشرين.
وفيما
أعلن المرجع
الشيعي
الأعلى آية
الله علي
السيستاني
هدم الآثار
«دليلاً على
وحشية
الإرهابيين
الذين يدمرون
الحضارة»،
اعتبرته
منظمة
«يونيسكو» جريمة
حرب.
وأكدت
وزارة
السياحة
والآثار أن
«عصابات داعش»،
الذي يسيطر
على مساحات
واسعة من
البلاد، «جرفت
آثار نمرود
بالآلات
الثقيلة،
مستبيحاً
المعالم التي
تعود الى
القرن الثالث
عشر قبل
الميلاد، وما
بعده».
وتقع
نمرود
التاريخية
عند ضفاف دجلة
على مسافة 30
كلم إلى
الجنوب من
الموصل، وهي
كبرى مدن شمال
العراق،
وأولى
المناطق التي
سقطت في يد «داعش»
في حزيران
(يونيو)
الماضي. وقال
الباحث والأكاديمي
العراقي علي
النشمي، إن
«كالخو» هي «عالم
الأشوريين،
شيدوها لتجمع
كل ما يمكن أن
يغني ساكنيها
عن مغادرتها،
وهي أيضاً
مدينة مقدسة
لديهم».
ويعود تاريخ
نمرود إلى
القرن الثالث
عشر قبل الميلاد،
وهي أحد أشهر
المواقع
الأثرية في
بلد عرف بأنه
مهد الحضارات.
وقال عالم
الآثار
العراقي في
جامعة ستوني
بروك الأميركية
حيدر حمداني
(أ ف ب) إنها
«كانت عاصمة
آشور خلال
العصر
الآشوري
الحديث». وهي
من المواقع المرشحة
للإدراج على
لائحة التراث
العالمي لمنظمة
الأمم
المتحدة
للتربية
والعلوم
والثقافة
(يونيسكو).
واسمها
المعتمد هو
الاسم العربي
وكانت تعرف
أساساً باسم
«كالحو أو
كالخو». بدأ
علماء الآثار ذكرها عام
1820، وجرت
عمليات
استكشافها
والتنقيب عنها
في العقود
اللاحقة.
وتعرضت للنهب
إبان الاجتياح
الأميركي
للعراق عام 2003.
ونقل
الكثير من
آثار نمرود من
الموقع
الأثري الى
متاحف عدة،
بينها متحفا
الموصل
وبغداد، إضافة
الى متاحف في
باريس ولندن
وغيرها. إلا
أن أبرز
القطع، لا
سيما التماثيل
الآشورية
الضخمة
للثيران
المجنحة ذات الرأس
البشري،
والقطع
الحجرية
المنقوشة، بقيت
في الموقع.
وفي شريط
تدمير الآثار
داخل متحف
الموصل، بدا
أن العديد من
التماثيل
والقطع
الأثرية هي من
موقع المدينة.
ومن أبرز
الآثار التي
عثر عليها
«كنز نمرود»
الذي اكتشف في
1988، وهو عبارة
عن 613 قطعة من
الأحجار
الكريمة
والمجوهرات
المصنوعة من
الذهب. ووصف
علماء الآثار
هذا الاكتشاف
بأنه الأهم
منذ اكتشاف
قبر الملك
الفرعوني توت
عنخ آمون عام 1923.
ويعود تاريخ
الكنز الى نحو
2800 عام. وأخفته السلطات
العراقية بعد
فترة قصيرة من
العثور عليه.
ثم عثر عليه
محفوظاً في
المصرف
المركزي، بعد
أسابيع من
سقوط نظام
الرئيس
الراحل صدام
حسين، إثر
سقوط بغداد في
يد القوات
الأميركية في
نيسان (أبريل) 2003.
وأعيد بعد
وقت قصير من
العثور عليه
إلى خزينة
المصرف المركزي.
وفي
باريس، قالت
المديرة
العامة لـ
«يونيسكو» إيرينا
بوكوفا: «لا
يمكننا
البقاء
صامتين»، مؤكدة
أن «التدمير
المتعمد
للتراث
الثقافي يشكل
جريمة حرب».
ودعت «كل
المسؤولين
السياسيين والدينيين
في المنطقة
إلى الوقوف في
وجه هذه الهمجية
الجديدة».
وقالت: «تم رفع
المسألة إلى
مجلس الأمن
الدولي
والمدعية
العامة في المحكمة
الجنائية
الدولية»،
داعية «الأسرة
الدولية (إلى)
توحيد جهودها»
من أجل «وقف
هذه الكارثة».
ورأت أن
«التطهير
الثقافي
الجاري في العراق
لا يوفر شيئاً
ولا أحداً،
ويستهدف الأرواح
والأقليات
ويترافق مع
التدمير
المنهجي
للتراث
البشري الذي
يعود إلى آلاف
السنين».
مجلس
الأمن يتبنى
قراراً يدين
استخدام الكلور
سلاحاً في
سورية
وكالات/تبنى
مجلس الأمن
الدولي اليوم
(الجمعة)
قراراً يدين
استخدام غاز
الكلور
سلاحاً
كيماوياً في
النزاع
السوري، من
دون توجيه
أصابع الاتهام
لأي طرف. وصادق
14 عضواً، من
بينهم روسيا،
على القرار في
حين امتنعت
فنزويلا عن
التصويت
مرشح
إيران إلى قصر
بعبدا
احمد
عياش/النهار
7 آذار 2015
ليس
لبنان وحده
مَن يراقب
تطور الامور
في المنطقة
وما ستؤول
اليه
المفاوضات
النووية بين الغرب
بزعامة
الولايات
المتحدة
الاميركية وبين
إيران. لكن
لبنان هو
الوحيد بين
أقطار المنطقة
الذي عليه أن
ينتظر نتائج
هذه
المفاوضات لكي
يعرف هوية
الرئيس الذي
سيصعد الى قصر
بعبدا ليمضي 6
سنوات تبدأ من
يوم انتخابه
في مجلس النواب.
على امتداد
تاريخ لبنان
الاستقلالي
كان رئيس
الجمهورية
اللبنانية
موضوعا غير
استقلالي إذا
أخذنا في
الاعتبار
نسبة التدخل الخارجي
في اختياره.
ويتطلب شرح
هذا الامر مساحة
ليست متاحة في
هذه الزاوية،
لذا سيكون التركيز
على ما ينتظره
لبنان من تدخل
يأتي بالرئيس
الجديد الى
قصر الرئاسة
الاولى. لا
أحد يجادل في
أن إيران هي
القوة
الاقليمية الرئيسية
التي تقرر في
لبنان حاليا
بعدما كانت
سوريا لأعوام
قليلة خلت هي
من تلعب هذا
الدور. ويجب أن
ننظر بحذر الى
ما يطلقه وزير
الخارجية الاميركية
جون كيري من
تطمينات بشأن
نتائج الاتفاق
النووي مع
إيران، إذ أن
الحاضر
والماضي في
سياسة واشنطن
يبشر بأن
الصفقات أمر
وارد إذا
أقتضت
مصالحها ذلك.
وآخر الصفقات
تلك التي سلكت
طريقها الى
العلن في ما
كتبه نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع في
كتابه الجديد
"الرواية
المفقودة"
فأورد ما دار
في لقاء
الرئيس الراحل
حافظ الاسد
والرئيس جورج
بوش الأب في تشرين
الثاني 1990: "...
بدأ بوش
الحديث عن عون
(العماد
ميشال) فقال
إنه من الافضل
أن يتم السماح
له بالخروج
الى فرنسا
بمبادرة من الاسد،
وهذا الموضوع
لا يلحق ضررا
بمصالح سوريا
ويحسّن
العلاقات
السورية -
الفرنسية في
الوقت نفسه".
يضيف الشرع أن
الاسد "وافق
على خروج عون"
وهذا ما حصل.
بالطبع
ليس في هذه المعلومات
اكتشاف. كما
أنه لن يكون
هناك اكتشاف أيضا
إذا ما علمنا
لاحقا ما يدور
بين واشنطن وطهران
حاليا من
مشاورات
تتعلق بشؤون
المنطقة ومن
بينها لبنان.
لا بل إن ما هو
معلن حتى الآن
هو أن خيار
إيران أن يصل
العماد عون
الى قصر بعبدا.
فإذا ما
تحقق ذلك يكون
التاريخ قد
دار دورة
كاملة على مدى
ربع قرن.
فالصفقة بين
الابوين بوش
والاسد التي
أخرجت عون من
القصر الى
منفاه
الباريسي عام
1990 ستعيده الى
القصر سنة 2015
بصفقة بين
الرئيس باراك
اوباما وولي الفقيه
علي خامنئي؟
بكل
تأكيد لن يقبل
العماد عون أن
يقال انه يصل
الى قصر بعبدا
بصفقة كهذه.
لكن الدكتور
سمير جعجع
الذي يدير
حوارا اليوم
مع العماد عون
لا يرى في
وصول عون الى
رئاسة
الجمهورية
حاليا سوى
وصول "حزب الله"
الى القصر
الرئاسي. وكل
التمنيات
الطيبة التي
تطلق حاليا
بشأن رئيس
مسيحي قوي
يعيد حقوق
المسيحيين
تعني في
الظروف
الراهنة وصول
رجل إيران الى
قصر بعبدا.
باختصار إن ما
تريده طهران
هو جنرال
إيراني رئيسا
ولو كان لبنانيا
منذ أكثر من
عشر سنوات.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 6/3/2015
الجمعة 06 آذار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الملف
النووي
الإيراني الى
الطي استنادا
الى كلام
تفاؤلي
لمنسقة
السياسة الأوروبية
حول إمكان
التوصل الى
إتفاق قبل المهلة
التي تنتهي
آخر هذا
الشهر. وغدا
إجتماع وزاري
أميركي -
بريطاني -
ألماني -
فرنسي في باريس
للتداول في
مشروع إتفاق
قدمت إيران
فيه تنازلات
فنية مشترطة
رفع العقوبات
عنها.
محليا،
أجواء سياسية
ترقب
المتداول حول
التفاوض
الغربي -
الإيراني
وإحتمال
إنعكاس
نتائجه على
المنطقة
ولبنان.
وفي
البقاع
إجراءات
أمنية للجيش
في مواجهة المسلحين
وسط أنباء عن
إمكان حصول
تقدم في مفاوضات
بعيدة عن
الاضواء
لإطلاق
العسكريين المخطوفين.
وعلى
صعيد آخر أعلن
وزير العمل
قرارات
لإنهاء أزمة
كازينو لبنان،
لكنه شدد على
الإصلاح
الشامل.
عودة
الى أجواء
التفاوض
النووي، نشير
الى أن هذا
التفاوض
يستأنف في
الخامس عشر من
الشهر الحالي
عقب مهمة لوفد
وكالة الطاقة
الذرية في طهران.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
حسن
غورلي أو "أبو
حارث
الأنصاري"،
صيد أمني ثمين
في أيدي
القضاء
اللبناني:
إعترافات
مذهلة منها
أنه شهد على
ذبح
العسكريين
اللبنانيين. هذا
التطور هل
سيكون من شأنه
التأثير على
مسار قضية
العسكريين
المخطوفين؟
التطور
الثاني، ولكن
خارجيا،
العملية التي استهدفت
مسؤولين
بارزين في
النصرة فهل
لهذه العملية
ارتباط بما
حكي عن تلميع
صورة هذه
الجبهة في
مواجهة داعش؟
التطور
الثالث من
الغرب، فغدا
يصل وزير الخارجية
الاميركي إلى
باريس لإطلاع
حلفائه الاوروبيين
على ما بلغته
المفاوضات مع
إيران، وتأتي
هذه الزيارة
بعد محادثات
له في السعودية
تركزت على
الغاية ذاتها.
اما
الملفات
الداخلية
فإلى تأجيل
للاسبوع المقبل
بعدما تم
الاكتفاء
لهذا الاسبوع
بلم الشمل
الحكومي.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
ضربتان
للإرهاب ومن
دون تنسيق بين
الجيش
اللبناني والجيش
السوري.. حيث
سقطت رؤوس من
جبهة النصرة وداعش
على توقيت واحد:
أبو حارث
الأنصاري
الشاهد على
ذبح العسكريين(2)
اللبنانيين
علي علي وعباس
مدلج.. وقد صنفته
مديرية
الاستخبارات
في لبنان أحد
أخطر المطلوبين
الذين
التحقوا
بتنظيمات
بايعت داعش،
لكن الحصاد
الأكبر جاء
سوريا بقصف
جوي لقيادات
النخبة من
النصرة في
إدلب وبينهم
أبو همام
الشامي
وللبنان فخر
سجنه خمس
سنوات كما له
فخر إطلاق
سراحه من
رومية عام
ألفين واثني عشر
ليتفرغ من
بعدها لإدارة
الإرهاب في
دول الجوار.
من لقب بدماغ
القاعدة نظرا
إلى خدماته لها
في لبنان
وسوريا
والعراق
وأفغانستان
يعرف أيضا
باسم "فاروق
السوري" وهو
الرجل الثاني
في النصرة بعد
قائدها العام
"أبو محمد الجولاني"
ومع تاريخه
هذا.. فقد خرج
من سجوننا كالحر
الطليق ولم
يثبت في حينه
أن أيا من
سيارات الزعماء
اللبنانيين
أقلته من باب
السجن إلى مقر
إقامته.. ولم
تكن له حظوة
وامتيازات
شادي المولوي.
أبو همام واحد
مع عصبة من
رفاقه قضوا في
غارة ريف
إدلب.. لكن
ساحات
"الأبوات" تتسع
لآلاف القادة
والعناصر
الإرهابية..
وهم إذا ما
ضجروا من قتل
البشر ونوعوا
في أساليب التصفية
للإنسانية
يقدمون على
قتل الصخر والتماثيل
الضاربة في
الحضارة
وصولا إلى
القرى الأثرية
وبينها: نمرود
المدينة
الأشورية التي
أصبحت في
القرن التاسع
قبل الميلاد
عاصمة
الإمبراطورية
الأشورية
الحديثة.
ونمرود الواقعة
على بعد
ثلاثين
كيلومترا من
مدينة الموصل
في محافظة
نينوى تسويها
داعش اليوم
بالأرض
لتغتال ذاكرة
العراقيين
والعالم بمسح
حضارات
السنين.
وإلى نمرود
الداخل
اللبناني
وشيطنة
السياسة.. حيث
أعلن رئيس حزب
القوات سمير
جعجع للجديد FM أن
علاقته
بالنائب
ميشال عون مثل
كل القصص الغرامية
نظرة
فابتسامة
فموعد فلقاء..
ونحن لا نزال
في مرحلة
"النظرة
فابتسامة"
وسواء على تقويم
جعجع عون أو
النووي
الإيراني
الأميركي فكله
تخصيب
بتخصيب.. إذ إن
الرئاسة
اللبنانية
تنتظر حلا من
اثنين: إما
نجاح العلاقة
الغرامية
المحلية
وتتويجها
بزفاف في
بعبدا.. وإما
بعبور الرئيس
من "حنجور"
يورانيوم
إيراني
أميركي.. لكن
في كلتا
الحالين فإن
الدرب طويل..
وبالرفاه
والبنين.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
إنجاز أمني
جديد يسجل
للجيش بعد
الصيد الثمين
الذي وقع في
شباك الاستخبارات
العسكرية. حسن
غورلي الملقب
بأبي حارث
الأنصاري بات
بالإمكان أن
تطلق عليه تسمية
جديدة هي
الصندوق
الأسود
لتنظيم داعش بعد
ما كشفه من
معلومات خلال
التحقيق.
الأنصاري
يستحق أن ينال
أيضا لقب
إرهابي مع مرتبة
عليا، فهو
المبايع
لداعش
والمشارك في
الاعتداءات
على الجيش من
جرود عرسال
إلى رأس
بعلبك، مرورا
بوادي الحصن.
وكان مع
مجموعته من
ضمن مهاجمي
المراكز
العسكرية
وقاتلي عناصر
الجيش بعد توقيف
الإرهابي
عماد جمعة.
ويضاف
الى السيرة
الارهابية
لأبي حارث
حراسته
العسكريين
المخطوفين
لدى داعش
ونقلهم من
مكان الى آخر،
وهو الشاهد
على ذبح
العريف
الشهيد علي
العلي، والعارف
بهوية من أقدم
على ذبح
العسكريين
الشهيدين علي
السيد وعباس
مدلج. هذا إذا
لم يكن هو نفسه
من جزاري
داعش. وبناء
عليه، كيف
ستتم
الاستفادة من
هذه المعطيات
من قبل خلية
الأزمة؟
على
المقلب الآخر
من الحدود،
كان سلاح الجو
السوري يوجه
ضربات موجعة
لجبهة النصرة
من ريف إدلب
الى ريف درعا
بعد استهداف
أحد قادة الرعيل
الأول في
القاعدة.
قائدها
العسكري
ورفيق بن لادن
والزرقاوي
أبي همام
الشامي.
مقتل
أبي همام
بهمته
الإرهابية
العالية مع زمرة
من قيادات
النصرة يؤشر
الى اختراق
أمني كبير في
صفوفها يجعل
بعض القوى
الاقليمية
والدولية
تأخذ بعين
الاعتبار هذا
الواقع، لا
سيما من كان
يفصل النصرة
عن داعش
ويصنفها في
خانة المعتدلة.
في
العراق، كان
الدواعش
ينفذون جرائم
حرب لا تخدم
سوى الصهاينة
الساعين لضرب
كل التاريخ
المسيحي
والاسلامي
عبر هدم آثار
التاريخ
الإنساني
والحجر بعد
البشر، عبر
جرف موقع
النمرود وهدم
جامع تاريخي
في الموصل.
هذا، في
وقت، واصل فيه
الجيش
العراقي
بمساندة الحشد
الشعبي
التقدم في
محافظة صلاح
الدين.
في
قلب القدس المحتلة،
جاري الدهس
للمحتلين. عملية
فدائية نوعية
استهدفت حرس
الحدود
الصهيوني وأسفرت
عن إصابة 7
منهم. تطور
ميداني جاء
بعد مطالبة
المجلس
المركزي
الفلسطيني
بوقف التنسيق
الامني مع
كيان العدو،
فهل تأخذ
طريقها للتنفيذ
أم تبقى مجرد
توصية؟
البداية
من المعلومات
التي حصلت
عليها قيادة
الجيش خلال
التحقيق مع
الارهابي أبي
حارث
الأنصاري.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
بين
التحقيقات مع
الارهابي
الموقوف حسين
غورلي الملقب
بابي حارث
الانصاري
المتورط بالاعتداءات
على الجيش في
جرود عرسال،
والارتياح
للمسار الذي
سلكه العمل
داخل مجلس
الوزراء،
توزعت
اهتمامات اهل
السياسة؛
فيما الشغور
الرئاسي
يستمر الهاجس.
وفي
هذا السياق؛
سجل موقف
للسفير
الاميركي في
لبنان ديفيد
هيل؛ دعا فيه
كل مكونات
الدولة في
لبنان الى
العمل في
انسجام
لمعالجة
المشاكل؛
وفقا للدستور
والميثاق
الوطني.
وقال بعد
لقائه وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق؛ أنه لا
يجب أن يكون
هناك أي
توقعات
لصفقات
خارجية، لاختيار
رئيس
للجمهورية.
هيل
اكد ان حزب
الله لا يزال
يتخذ قرارات
الحياة
والموت،
نيابة عن كل
لبنان، فلا
يشاور أحدا،
ولا يخضع
لمساءلة أي
لبناني؛
ويرتبط بقوى خارجية.
إقليميا،
ووسط المعركة
المفتوحة بين
قوات الحشد
الشعبي العراقية
وإرهابيي
داعش في
محافظة صلاح
الدين، إنشدت
انظار العالم
الى جرائم
الحرب التي يرتكبها
التنظيم
الارهابي؛
ليطال مرة
جديدة حضارة
تضرب بعيدا في
عمق التاريح؛
وليجرف مدينة
نمرود
الاشورية
الاثرية،
التي تعود الى
القرن الثالث
عشر قبل
الميلاد.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
السفير
الاميركي
دايفد هايل
اطلق من وزارة
الداخلية
موقفا غير
مسبوق من حزب
الله. فبعد لقائه
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
أكد هايل أن حزب
الله لا يزال
يتخذ قرارات
الحياة
والموت نيابة
عن كل لبنان
وأنه يرتبط
بقوى خارجية.
الموقف
الأميركي
اللافت من الحزب
كان سبقه حدث
لافت ايضا،
فدولة الامارات
العربية
المتحدة
تأخرت في
اعطاء تأشيرة
دخول الى وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن ما
منعه من
المشاركة في
مؤتمر صناعي.
فاذا عطفنا
الموقف
الاميركي الى
التصرف
الاماراتي
تأكد ان ممارسات
حزب الله
لاسيما في
الداخل
السوري تثير
تحفظات دول
كثيرة ما
ينعكس سلبا
على لبنان واللبنانيين.
مقابل
التصعيدين
الأميركي
والاماراتي
ثمة خوف من
الوضع الأمني
على الجبهة
الشرقية ولا سيما
بعد
المعلومات عن
حشد جبهة
النصرة المزيد
من قواها
تمهيدا
للقيام
بعمليات
عسكرية على
جبهة القلمون
علما ان مختلف
التقارير
العسكرية
تؤكد ان الجيش
اللبناني على أتم
الجهوزية
لمواجهة أي
هجوم ولا سيما
بعد العمليات
النوعية التي
نفذها مؤخرا.
حواريا
الكلام كثير
على تعثر
الحوار بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
لكن المعلومات
المسربة من
الطرفين تؤكد
ان دينامية الحوار
لا تزال
مستمرة وان
الطرفين
يأملان في
التوصل الى انجاز
نهائي لورقة
اعلان النيات
في الأيام المقبلة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
هي
التي ان هزت
السرير
بيسراها هزت
العالم بيمناها.
ولو جردوا
الامم منها
فسوف تهزم.
قيل فيها انها
كالقرآن
كلاهما اوكل
اليه مهمة صنع
الانسان. انها
شريكة الرجل
ونصف المجتمع
غير انها وبالرغم
من كل ما تقدم
تناضل لنيل
حقوق كمنح اولادها
جنسيتها او
حتى قيادة
سيارتها.
هي في
عالمنا
العربي مغيبة
عن القرارات
السياسية
اللهم الا اذا
كانت وريثة
مقعد نيابي او
ارث سياسي.
هي
الضحية
الاولى
للحروب
والنزاعات بل
اول ضحايا
العدوان
الصهيوني
والارهاب التكفيري.
في شريعة داعش
واخواته
يتراوح حالها بين
ارملة وسبية
ومهجرة او
نازحة. حالها
كحال التاريخ
الذي اختطفه
التكفيريون
بإسم الاسلام
ولم يرحموا
باسمه حتى
آثاره
وبقاياه.
في
العراق اليوم
وبعد متحف
نينوى سوت
داعش بالارض مدينة
نمرود
الاثرية التي
يعود تاريخها
الى القرن
الثالث عشر
قبل الميلاد
وما بعدها.
اما
بعد، فإن
الجيش
العراقي
وقوات الحشد
الشعبي
واصلوا
التقدم في
محافظة تكريت
لملاحقة احفاد
النمرود من
داعشيين
وتكفيريين.
فيما كان
الجيش السوري
يسجل
انتصارات
ميدانية لا سيما
في اللاذقية
مع استعادة
قرية دورين
وجبلها الاستراتيجي
المشرف على
معاقل مهمة
للمسلحين الذين
اصيبوا
بالامس بضربة
نوعية قضت على
القائد
العسكري
لجبهة النصرة
المعروف بأبي
همام الشامي
في ريف ادلب.
وفي
القدس
المحتلة اصيب
العدو
الصهيوني بعملية
فدائية بطلها
شاب فلسطيني
لم يعدم
الوسيلة
بمقاومة
المحتل، فدهس
بسيارته 7
شرطيات
صهيونيات
احداهن برتبة
ضابط في شارع
يوسف الصديق
في القدس
المحتلة.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
من
اين نبدأ؟ امن
الصيد الثمين
في يد الجيش
اللبناني
والمتمثل
بصندوق
الاسرار
والشاهد على
ذبح
العسكريين؟
ام من الاسعار
التي تفتش عمن
يضبطها؟ ام
تكون
الافتتاحية
من تسوية
الكازينو
بمحاصصتها السياسية
والطائفية او
من الخلاف
المستمر بين
المالك
والمستأجر
لأن الدولة
التي يفترض بها
أن تنظم
العلاقة
أزمتها
بقانون مطعون
به؟
كلها
هموم تضاف الى
الهم الأساس
وهو الشغور الرئاسي
الذي تتقاذفه
رغبتان:
الأولى تريد
ابقاءه معلقا
على خشبة
التجاذبات
الاقليمية،
والثانية
تدفع في اتجاه
أن يكون صناعة
لبنانية بمكونات
الحوار
الدائر بين
الرابية
ومعراب،
والذي ينتظر
في الساعات
المقبلة الرد
القواتي على
ورقة اعلان
النيات، في
وقت تبقى الرئاسة
بندا اول في
الحوار ويبقى
ميشال عون
مرشحا اول في
كل الحوارات
كما أكد
النائب
ابراهيم كنعان
اليوم.
وسط كل
ذلك، اخترنا
أن تكون
البداية من
المرأة في
لبنان وفي كل
مكان، والتي
لا تزال عشية
يومها
العالمي تبحث
عن الحماية من
التعنيف.
مريم
رجوي تطالب
بإحالة ملف
النظام
الإيراني إلى
“الجنايات
الدولية” وبإدانة
حازمة
للإعدامات
الأخيرة بحق
السنّة
السياسة/07
آذار/15
أبدت
زعيمة
المعارضة
الإيرانية في
المنفى مريم
رجوي, “رئيسة
الجمهورية
المنتخبة” من
قبل المقاومة,
استنكارها
الشديد تجاه
الاجراءات
القمعية التي
ترتكبها
“الفاشية الدينية”
الحاكمة في
ايران ضد
أفراد عائلات
السجناء
السياسيين
السنة الستة
الذين أعدموا
قبل يومين.
وأكدت رجوي في
بيان تلقت
“السياسة” نسخة
منه, أن “هذه
الإعدامات,
إضافة إلى عدم
تسليم جثامين
هؤلاء
الشهداء
لعائلاتهم
والحيلولة
دون دفنهم في
كردستان
وإقامة حفل
التأبين لهم,
تدل على خوف
النظام من
الغضب
والاستنكار
الشعبيين,
خاصة شباب
كردستان
الشجعان تجاه هذه
الجريمة
اللاانسانية”.
ودعت رجوي
“الشعب الإيراني,
خاصة الشباب
الى التضامن
مع عوائل الشهداء
ومساعدتهم”.
واضافت “أن
نظام ولاية
الفقيه
العائد الى
عصور الظلام
المحاصر بالأزمات
الداخلية
والخارجية
وخوفا من وقوع
انتفاضة
عارمة, وجد
الطريق
الوحيد
لانقاذه في ازدياد
غير مسبوق
للاعدامات
الجماعية
والتعسفية
الا أن هذه
المحاولات
الجبانة
والقمعية لن
تنقذ الملالي
المعادين
للانسانية من
اسقاط محتوم
على يد الشعب
الايراني
وجيش التحرير
الوطني”.
وناشدت رجوي
مجدداً,
المجتمع
الدولي خاصة
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون, ومجلس
الأمن الدولي
والاتحاد
الاوروبي
والولايات
المتحدة,
“ادانة قوية
لوتيرة
الاعدامات المتزايدة
والعمل
العاجل
لوقفها”,
مطالبة بإحالة
“ملف نظام
الملالي
الاجرامي الى
محكمة الجنايات
الدولية”.
واعتبرت أن
“التقاعس
واللامبالاة
يشجعان هذا
النظام على
مواصلة
جرائمه التي
هو بحاجة ماسة
اليها
للحيلولة دون
حدوث انتفاضات
شعبية وذلك
تزامنا مع
المفاوضات النووية”.
ورأت أن
“المسؤولين
المجرمين في
نظام الملالي,
قاموا مساء
يوم الاربعاء
الماضي, وبعد
ساعات من
التأخير
وإطلاق وعود
فارغة الى عائلات
السجناء
السياسيين
الذين تم
إعدامهم في
مقبرة بمدينة
كرج, بإبلاغهم
بأنهم لن يسلموا
الجثامين ولم
يسمحوا
لأفراد
عائلات الشهداء
حتى برؤية
الجثامين أو
المشاركة في
غسلهم وإقامة
مراسم لدفنهم
لكي يتم حسب
اعتقاداتهم المذهبية
الخاصة”.
وذكرت أن
النظام قام
يوم الأربعاء
الماضي
بإعدام 6
سجناء
سياسيين في
سجن “كوهردشت”
إضافة الى 15
سجينا آخرين
في سجن “قزل حصار”.
وكان بعض من
هؤلاء
السجناء
السياسيين ال¯6
محبوسين منذ
العام 2009
والبعض الآخر
منذ العام 2011 في
السجن, وقد
خضعوا لعمليات
تعذيب, كما
انهم أضربوا
عن الطعام
لمدة طويلة.
وقد أعلن عدد
من السجناء
السياسيين
بعد اعدام
زملائهم في
السجن “أن
النظام شغل
عجلة الاعدامات
بوحشية تامة
وأعدم 60 شخصا
فقط خلال الأيام
الثلاثة
الماضية
بينهم 6 من
سجناء الرأي
السنة, وأن
تصعيد
الاعدامات في
الوقت الذي
يحتاج فيه
النظام الى
تسامح الغرب
بهدف التوصل
الى اتفاق في
الملف النووي
المشبوه والمثير,
ليس الا نتيجة
خوفه وذعره من
تفجر مشاعر
الغضب
والاستياء
لدى الشارع
وسط الخلافات
الحكومية
الداخلية
والأزمات
الاجتماعية
وانهيار
الحكومة, الا
ان الحالة
الاجتماعية
وصلت الى نقطة
اللاعودة
بسبب الضغوط
الكبيرة الناجمة
عن الفقر
العام وقمع
المجتمع”. -
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 6
آذار 2015
الجمعة 06 آذار 2015
النهار
قال
رئيس الحكومة
للوزراء إن
خروجهم إلى
قاعة الطعام
يؤدّي إلى
تسريب إعلامي.
تبيّن
أن معظم الوزراء
يدخّنون
في غرفة
الطعام رغم
قرار منع
التدخين.
قال
مسؤول كنَسي:
ليس المهم
الوصول إلى
مقام رئاسة
الجمهورية
إنما الأهمّ
المحافظة على
مكانة هذا
المقام.
يدور
حديث في أوساط
ديبلوماسية
عن إمكان تشكيل
قوة متعدّدة
الجنسية
لمواجهة
تنظيم "داعش"
في المنطقة.
سُئل
مسؤول
برلماني
لماذا لا
تطلبون من
العماد عون أن
يسمّي مرشحاً
للرئاسة
الأولى،
فأجاب: نخشى
أن يسمّي من
لا نفضّله
عليه.
السفير
نُقل
عن ديبلوماسي
أجنبي عريق أن
عواصم المنطقة
منهمكة
بالحفاظ على
الاستقرار في
لبنان،
"بينما يمكن
للحكومة
اللبنانية أن
تنشغل ساعات
وساعات حول
تلزيم إحد
الطرق".
لوحظ
أن المرجع
الأبرز في "14
آذار" لم يزر
مرجعاً
رئاسياً
سابقاً في
بيروت برغم أن
الأخير زاره
في دارته في
الرياض عند
التعزية
بالملك عبدالله.
تتكرر
ظاهرة عدم
اصطحاب وزير
سيادي موظفاً
معنياً في
الفئة الأولى
في رحلات
خارجية.
المستقبل
يقال
إن
الخبير
الاسرائيلي
أفنر كوهين
مؤلف كتاب "اسرائيل
والقنبلة"
علّق على
الاتفاق الأميركي
ـ الايراني
"النووي"
المتوقع
بالقول "إنه
مفيد
لإسرائيل
ومضرّ
بنتنياهو".
اللواء
كشف مصدر
دبلوماسي أن
الخلافات على
شخص رئيس الجمهورية
ذات صلة
بالتقاسم
المقبل للحصص
السياسية في
الجمهورية
اللبنانية؟
ما
تزال "ورقة
النيّات" بين
التيار
العوني و"القوات
اللبنانية"
تجيء وتذهب
بين الفريقين
دون حدوث
تقدّم..
فعلت "كلمة
السر" التي
أعادت
الحكومة إلى
استئناف
اجتماعاتها،
في منع حدوث
أي احتكاك، ما
يُعيد الأمور
إلى نقطة
الصفر..
الأخبار
حبيش
ومناقلات
التربية
بعد
حملة النائب
هادي حبيش على
"المناقلات في
وزارة
التربية"،
تحركت
الوزارة لدرس
الملفات
انطلاقاً من
ثانوية
القبيات،
بلدة حبيش،
حيث تبيّن أن
فيها ?? من أصل ?? أستاذاً
يصنفون في
خانة "أساتذة
احتياط"،
معظمهم لا يكملون
نصابهم،
وبعضهم لا يدرّس
ولا حتى ساعة
واحدة. وبناء
على ذلك، طلبت
الوزارة أمس
من التفتيش
التدقيق
ليُبنى على الشيء
مقتضاه،
وخصوصاً أن
المعلومات
تفيد بأن
غالبية هؤلاء
نُقلوا إلى
الثانوية
بطلب من حبيش
في عهود
وزارية سابقة.
ميقاتي أمام 3
خيارات
زار
وفد من أساتذة
كلية إدارة
الأعمال في
الجامعة
اللبنانية في
طرابلس،
الرئيس نجيب
ميقاتي،
للبحث معه في
مخرج لأزمة
تعيين الدكتور
أنطوان طنوس
مديراً
للكلية،
وإعادة فتح
أبوابها أمام
الطلاب، إلا
أن ميقاتي
فوجئ بأن
الوفد حمل له
رسالة من
رئاسة
الجامعة تضعه أمام
3 خيارات:
الأول قبول
تعيين طنوس
مديراً،
والثاني
إشراف رئاسة
الجامعة
مباشرة على الكلية،
والثالث نقل
مقر الكلية
إلى زغرتا.
الجمهورية
توقّع
مرجع حكومي
سابق أن تتوثق
العلاقة إلى مرتبة
التحالف بين
الرياض
وأنقرة.
رأت
أوساط سياسية
أن الستاتيكو
القائم يُشكل
مصلحة مشتركة
لكل الأطراف،
لأنه خلاف ذلك
سيغرق المركب
بالجميع.
قال
وزير إن مهمة
تياره
بانتزاع
موافقة مبدئية
من حزب يتحاور
معه حيال
انتخاب رئيس
توافقي مسألة
في غاية
الصعوبة، لأن
أي إقرار من
قبله يعني
تخلياً عن
مرشحه
الأساسي.
قال
ديبلوماسي
غربي إنه على
رغم الحفاوة
اللافتة التي
استقبل بها
نتنياهو في
الكونغرس،
إلّا أنه لم
يو?ثر في
برنامج
ا?وباما مع ا?يران
ولم يوقف
مسيرة
التفاوض
والإتفاق.
البناء
بعد
التطوّر
الإيجابي
المعلن الذي
حققته المفاوضات
بين إيران
والولايات
المتحدة ودول
5 + 1، حول الملف
النووي، ومع
زيارة وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري إلى
السعودية لإبلاغها
ودول مجلس
التعاون
الخليجي بما
أنجز، توقّع
نائب بارز أن
تشهد الساحة
الداخلية اللبنانية
في الفترة
القريبة
المقبلة حركة
سياسية نشطة،
على خط
الاستحقاق
الرئاسي، لا سيما
لجهة حسم
الخيارات في
شأن بعض
الترشيحات التي
تشكل عائقاً
يحول دون
إتمام هذا
الاستحقاق.
اميركا
تحمل حزب الله
مسؤولية ضرب
الاستقرار
الامني
تململ
خليجي من
مواقف
نصرالله
يستبق خطوات عملية
قلق
في عرسال
والارهابي
"الانصاري"
الـى القضــاء
المركزية-
اذا كانت
الحشود
المسلحة عند
الحدود
الشرقية وما
اثير عن
استعدادها
لشن هجمات على
مواقع الجيش
اللبناني
شكلت محور
الحدث
السياسي، فان
المواقف البالغة
الاهمية التي
اطلقها
السفير
الاميركي في
بيروت ديفيد
هيل بعد زيارة
لوزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
استقطبت
الاضواء، نسبة
لما تضمنت من
جديد، اذ ذهب
الدبلوماسي الاميركي
الى تحميل
"حزب الله"
مسؤولية ضرب الاستقرار
الامني في
لبنان من خلال
خرقه قرار
النأي بالنفس
واتخاذ
قرارات الحرب
والسلم من دون
استشارة احد
في لبنان،
وقال: "كان
واضحا الخرق الذي
اعتمده الحزب
للقرارات
والقوانين
الصادرة عن
مجلس الامن.
واذ اكد اتحاد
المجتمع الدولي
في رغبته
لمساعدة
لبنان وتأمين
الحماية
اللازمة من
التهديدات
الخارجية
تحدث عن اربع
نقاط قوة
يتوجب علي
لبنان
اتباعها في
مواجهة
التحديات،
استعداد
الجيش والقوى
الامنية للدفاع
عن وطنهم،
وحدة الدولة
في وجه الارهاب،
الاعتماد على
الدعم
المستمر من
الولايات المتحدة
وغيرها،
التميز
بالقيم
المشتركة في
مواجهة
المتطرفين
البرابرة".
تململ
خليجي:
والموقف
الاميركي من
"حزب الله"
ليس يتيما،
بحسب ما اوضحت
مصادر سياسية
مطلعة
لـ"المركزية"
اذ ان ملامح
تململ خليجي
من ممارسات
"حزب الله"
بدأت تتظهر
الى العلن، وقد
شكل تأخير
اعطاء تأشيرة
الدخول الى
الامارات
لوزير
الزراعة حسين
الحاج حسن أحد
وجوه
الامتعاض
الخليجي، واشارت
الى ان دول
الخليج بدأت
تبحث في
مطالبة لبنان
باتخاذ موقف
من كلام
الامين العام
السيد حسن
نصرالله
وممارسات
حزبه التي
تؤثر سلبا على
العلاقات بين
لبنان وهذه
الدول، لكون
الحزب يشكل
احد ابرز
الاطراف في
الحكومة
اللبنانية.
امال
بري: وفي
انتظار
الخطوات
الخليجية
التي يؤمل الا
تطال فريقا من
اللبنانيين
العاملين في
بعض هذه الدول
كما حصل
سابقا، فان
الانهماك
الداخلي يبقى
مركزا على
الحوارات
الداخلية
ومفاعيلها.
ونقل زوار
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري عنه
اشادته
بالحوار على
الساحتين
الاسلامية
والمسيحية
وما يمكن ان
يسفر عنه على
مستوى ازالة
التشنج
المستحكم
بالساحة اللبنانية
وتوفير
الكثير من
الحلول
للملفات
العالقة
وخصوصا
الامنية
والمطلبية.
وقال الزوار:
ان رئيس
المجلس يتطلع
بكثير من
الامل الى ما
سيسفر عنه
الاتفاق
الايراني
الاميركي من ايجابيات
تنسحب على
العديد من
الامور
العالقة في
لبنان
والمنطقة،
خصوصا ان
مؤشرات هذا الاتفاق
بدأت ترتسم
بتوازنات
جديدة ستشمل
على الاقل
المملكة
العربية
السعودية
الدولة الاكثر
تأثيرا في هذه
الملفات.
التيار-القوات:
أما على خط
الحوار بين
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
وفي مقابل
المعلومات
التي تحدثت عن
أجواء ملبدة
تحوط أجواء
التقارب القائم
بين الطرفين،
أكد امين سر
"تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان أنه "لمس
وجود نقاط
مشتركة كثيرة
بين التيار
والقوات حول
ملفات
أساسية، منها
اعادة
الاعتبار للوجود
المسيحي في
الدولة،
كاشفاً أن
هناك حلقة
نيابية من
الطرفين
تواكب الحوار.
وبعدما أكد أن
بعض الهوامش
والتفاصيل
التي كانت
تشكل عقبة أمام
صدور ورقة
التفاهم تمّ
تجاوزها،
توقّع إنجاز
اعلان النيات
خلال أيام".
أهالي
العسكريين:
الى ذلك،
وغداة التئام
خلية الازمة
للعسكريين
المخطوفين
برئاسة رئيس
الحكومة امام
سلام، إلتقى
وزير الصحة
العامة وائل
أبو فاعور وفدا
من أهالي
العسكريين
المخطوفين في
راشيا،
ووضعهم في
أجواء
الاتصالات
الجارية، والجهود
المبذولة من
قبل الحكومة
اللبنانية وخلية
الازمة
للوصول الى
نتيجة
ايجابية في
ملف أبنائهم.
أمن
الحدود:
أمنيا، وفيما
تتحدث
المعلومات في
شكل شبه يومي
عن حشد "جبهة
النصرة"
والتنظيمات
المسلحة
عديدها
والعتاد في
القلمون استعدادا
لشن هجوم على
الجيش
اللبناني،
طمأن الجنرال
المتقاعد
الياس حنا ان
بات للجيش
الوعي
التكتي،
ويأخذ
احتياطاته في
أي نقطة يمكن
ان يهجم منها
المسلحون،
وهو متمركز
اليوم في المواقع
الامامية،
واوضح عبر
"المركزية"
ان "عندما
تحشد
"النصرة"
للقتال
بطريقة
تقليدية،
تصبح هدفا
سهلا للنظام
السوري الذي
يملك الطيران،
وللجيش
اللبناني
الذي يمتلك
طوافات
ومدفعية
وقدرة نارية
لا بأس بها"،
مضيفا "لا يمكن
ان يتفاجأ
الجيش مرتين
من العدو نفسه
في المكان
نفسه ووسط
المعطيات
ذاتها". واذ
أوضح ان "السلاح
الذي تلقاه
الجيش يعطيه
اضافة نوعية،
أكد حنا ان
"العمليات
التي نفذها
حزب الله والجيش
السوري في
جنوب دمشق،
ساهمت في قطع
طريق التواصل
بين الجنوب
السوري
والخاصرة اللبنانية"،
لافتا الى ان
"هذا لا يعني
ان لا خطر،
فالخطر
موجود، وهناك
مناوشات، لكن
ليس في الحجم
الذي يتم
تصويره،
فالعامل
اللوجستي أي تأمين
العديد
والعتاد يشكل
نقطة ضعف
لـ"النصرة"،
وهذا يبقي
المبادرة في
يد الجيش
اللبناني
الذي يمكن ان
يحضّر مع "حزب
الله" لهجوم".
قلق
في عرسال: في
الموازاة،
اعربت مصادر
سياسية عن
قلقها ازاء ما
وصفته
بـ"الفراغ
الامني" داخل
عرسال حيث لا
يبدو الوضع
الميداني مريحا
في غياب الجيش
والقوى
الامنية،
مقابل وجود
عشرات الاف
اللاجئين
السوريين،
حيث لا يتوانى
اهالي البلدة
عن الاعراب عن
خوفهم من هذا
الوضع الذي
يستوجب
معالجة
سريعة، خصوصا
ان من بين
اللاجئين من
يثيرون
الشكوك حول
انتماءاتهم
الى
المجموعات
المسلحة في
الجرود.
الموقوف
الارهابي: من
جهتها، أحالت
مديرية المخابرات
الى القضاء
الموقوف
الارهابي الخطير
السوري حسن
غورلي الملقب
بـ"ابو حارث
الانصاري" المنتمي
الى "داعش"
والذي اوقف
الاثنين الماضي
لمشاركته في
الاعتداءات
على مراكز
الجيش في جرود
عرسال
والاعتداء
على مركز في
تلة الحمرا في
رأس بعلبك،
واعترف
بمشاركته في
معارك ضد
الجيش وبأنه
تولى حراسة
العسكريين
المخطوفين
لدى "داعش"
ونقلهم من
مكان الى آخر
وعاين ذبح
العريف
الشهيد علي
السيد. وكشف
عن هوية من ذبح
العسكريين
علي السيد
وعباس مدلج.
واصدر قاضي
التحقيق
العسكري عماد
الزين مذكرة
توقيف وجاهية
في حقه في جرم
الانتماء الى
"داعش" والقتال
ضد الجيش
وغيرها من
الجرائم.
الكازينو:
في غضون ذلك،
أعلن وزير
العمل سجعان
قزي، تسوية
مشكلة كازينو
لبنان التي
انتهت الى إعادة
47 موظفاً من
المصروفين
الـ 191 وإحالة
نحو 32 الى لجنة
صحية لدرس
أوضاعهم، وأن
يحصل المصروفون
الباقون على
تعويضات
بثلاثة شطور
تبدأ بـ 125 ألف
دولار وتنتهي
بـ 250 ألفاً.
"الرقابة
على المصارف":
وعشية انتهاء
ولاية لجنة
الرقابة على
المصارف،
أفادت مصادر
في وزارة
المال
"المركزية"
أن الوزير علي
حسن خليل يجري
اتصالات
مكثفة مع
الأفرقاء
المعنيين،
للتشاور في
الأسماء
المقترحة
لهذه اللجنة
قبل الوصول
إلى تاريخ 18
آذار الجاري،
ورجحت "البت
بالموضوع في
جلسة مجلس
الوزراء
المقبلة، حيث
سيطلع الوزير
خليل الوزراء
المجتمعين على
ما توصل إليه
في هذا
الموضوع
والأسماء المطروحة
لتعيينها،
تمهيداً
لاتخاذ
القرار".
الإمارات
تمنع الوزير
حسين الحاج
حسن القيادي
في حزب الله
من دخول
أراضيها
السياسة:
رفضت السلطات
الإماراتية
منح وزير الصناعة
في الحكومة
اللبنانية
القيادي في
“حزب الله”
حسين الحاج
حسن تأشيرة
دخول
للمشاركة في
معرض الصناعات
الغذائية
“غولف فود”
الذي يقام على
أراضيها. وجاء
الموقف
الإماراتي
بعد أن كان
حسن تقدمَ بطلب
سِمة الدخول
قبل أسبوعين
من افتتاح المؤتمر
الذي انطلق
الأحد الماضي,
على الرغم من
أنه يمتلك
جواز سفر
ديبلوماسياً.
وقالت مصادر
إن الوزير
سيطرح
الموضوع في
جلسة مجلس
الوزراء
المقبلة.
وشارك في
المؤتمر 47
مصنعاً لبنانياً
ينتمون
إلى جمعية
الصناعيين
اللبنانيين
ونقابة أصحاب
الصناعات
الغذائية
حزب
الله":
المقاومة هي من ترسم
السياسة في
لبنان والمنطقة
النهار/7
آذار 2015
قال
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي في
احتفال
تأبيني: "اننا
اليوم، وبفضل
دماء
الشهداء،
نكتب تاريخاً
لا للبنان فحسب،
وإنما
للمنطقة
بأكملها،
ونفخر بأن الدماء
التي قدمناها
في لبنان وفي
غيره، غيرت المسارات
التي أراد المستعمرون
فرضها على هذه
المنطقة،
ورسمنا مسارات
جديدة تستجيب
لإرادتها
الحرة
ومستقبلنا
المشرف، فهذه
المسيرة
عنوانها
وأصلها وبدايتها
وخبرها
ومبتدأها هو
المقاومة
التي ومنذ
سنوات
انطلاقها حتى
الآن، هي من
ترسم السياسة
الفعلية في
لبنان وفي
المنطقة، ولا
نقول ذلك تقليلاً
من دور أحد
فيهما، ولكن
من باب ترتيب
الذين يسهمون
في صناعة
القرار،
فلولا
المقاومة لما
كان هناك
تحرير، ولولا
مبادرتها الى
كسر الالتفاف
الذي كان يتم
من وراء ظهرها
عبر سوريا،
والتضحيات
التي قدمتها
والمعارك
التي تخوضها،
لما كان لبنان
اليوم قادراً
على أن يعيش
في الأمن
والتنوع
اللذين ينعم
بهما". وشدد
على "أننا
اليوم في
طريقنا الى
تكريس انتصارنا
في كل ساحة
نخوض فيها
المواجهة،
ونحن في لبنان
من موقع
المنتصر على
العدو
الصهيوني
والتكفيري
نمدّ يدنا الى
الجميع من أجل
التفاهم على
إقامة لبنان
المستقر الذي
يحيا في ظلّه
أبناؤه
جميعاً،
ولذلك فإن
الحوارات
التي نقيمها
اليوم ليست
إلا من باب
الحرص على
بقاء هذه
المنطقة ضامة
لكل التنوع
الذي عاشته
مدى قرون،
وسنكون أمناء
على انطلاقة
لبنان من جديد
بشكل مشترك مع
مكوناته
جميعها، وليس
من سبيل الى
ذلك إلا
بالحوار الذي
يتخلى فيه
اطرافه عن
الرهان على
تطورات
خارجية لن
تكون إلا في
مصلحة
المقاومة
ونهجها".
اتهم
حزب الله بخرق
القرارات
الدولية/هيل
بعد لقاء
المشنوق: لستم
وحدكم
المركزية-
عرض وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
مع سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
ديفيد هيل،
التطورات على
الساحتين
اللبنانية
والاقليمية،
إضافة الى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين. بعد
اللقاء قال
هيل: لقد عقدت
اجتماعا
ممتازا مع
الوزير
المشنوق،
وكان محور
حديثنا زيارته
المقررة
لواشنطن،
التي نرحب
بها، ونتطلع لخوض
نقاشات معمقة
في الامور
الاساسية
والبحث عن طرق
تطوير
التعاون على
الصعيد
الامني بين
البلدين. اضاف:
يواجه لبنان
تحديات
وتهديدات
كبيرة، ويجب
ان نكون على
مستوى هذه
التحديات
ونتحلى بالوعي
الكامل لها،
ان الارهاب
والتطرف في سوريا
لم ينتهيا، ان
ضرب
الاستقرار
الامني في لبنان
سببه حزب الله
لخرقه قرار
النأي بالنفس،
ولقد كان واضحا
الخرق الذي
اعتمده حزب
الله
للقرارات والقوانين
الصادرة عن
مجلس الامن
الدولي، ولا يزال
الحزب يأخذ
قرارات الحرب
والسلم من دون
استشارة احد
في لبنان. وتابع:
يعرف الجميع
مدى الصعوبات
التي يواجهها
لبنان بوجود
العدد الكبير
من النازحين
السوريين على
اراضيه. ولقد
ساهمت
الولايات
المتحدة
الاميركية
بـ60 مليون
دولار اميركي
لمساعدة
لبنان في
التعامل مع الحاجات
الانسانية
للنازحين. نحن
نعلم ان الضغط
كبير جدا، كما
ان الوضع
الاقتصادي
يعاني من
تدهور منذ
فراغ المقعد
الرئاسي. ولقد
ساهم الجدل
القائم حول
انتخاب رئيس
الجمهورية في
كبح عجلة
العمل
الطبيعي
للمؤسسات، في
الوقت الذي
يجب اعتماد
الدستور
والميثاق
الوطني في
النقاشات
التي تدور حول
هذا الموضوع.
ليس هناك من
تبرير لأي
تأخير، لأنه
حان الوقت
لوضع استقرار
لبنان قبل
سياسة
الاحزاب، ولا
يجب انتظار اي
صفقات خارجية
لتعيين رئيس
للجمهورية.
نحن نصر على
اللبنانيين
ان يحترموا
الدستور اللبناني
وأن ينتخبوا
رئيسهم
بارادتهم، لأن
لبنان يواجه
التحديات
الامنية
الاتية من سوريا
ومن المهم
اتباع نقاط
القوة التي
لديه وهي:
اولا:
استعداد
الجيش
اللبناني
والقوى الامنية
للدفاع عن
وطنهم وقد
قاموا بذلك
بمنتهى الشجاعة.
ثانيا:
وحدة الدولة
اللبنانية
بوجه الارهاب.
ثالثا:
انتم لستم
وحدكم ويمكنم
الاعتماد على دعم
الولايات
المتحدة
المستمر
وغيرها من البلدان.
رابعا:
تميزنا قيمنا
المشتركة عن
المتطرفين البرابرة
ولذلك سننتصر.
واخيرا
ان المجتمع
الدولي متحد
برغبته لمساعدة
لبنان لتأمين
الحماية
اللازمة من
التهديدات
الخارجية،
وان مواجهة
التحديات
ليست سهلة
ولكننا سننجح
معا.
الراعي
في يوم
التنشئة
المسيحية مع
طلاب راهبات
سيدة الرسل
الروضة :
للاقتداء
بالقناعة والتواضع
الجمعة
06 آذار 2015 /وطنية -
احيا
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي يوم
التنشئة
المسيحية في بكركي
بعنوان الابن
الشاطر،
بمشاركة طلاب
مدرسة راهبات
سيدة الرسل
الروضة،
وحضور الرئيسة
الاقليمية
لراهبات سيدة
الرسل الاخت
ماري شربل
يمين ونائبة
الرئيسة
الاخت نوال
بدران، مسؤول
الدروس في
الصفوف
المتوسطة
والثانوية شربل
ابو جودة،
ورئيس لجنة
الاهل ايلي
تنوري واعضاء
اللجنة. استهل
البطريرك
لقاءه بحث
الطلاب على
الالتزام بالصوم،
وليس الصوم عن
الطعام فقط،
بل بكل ما يصدر
ويتعلق
بتصرفاتنا
الشخصية
وتعاملنا مع الآخرين.
ثم اورد ما
جاء في
الانجيل حول
الابن الشاطر
الذي ترك بيت
ابيه وشقيقه،
واخذ ميراثه
لينطلق
وحيدا، لكن
مصيره كان
تعيسا اذ خسر
كل ما يملك
وتعرض لكل صنوف
التعذيب
المعنوي من
اهانات وفقر
وجوع الى ان
عاد الى بيت
ابيه. وهنا
كانت
المفارقة حيث
استقبله
والده وذبح له
العجل المثمن
والبسه ملابس
حريرية
واحتفل
بعودته طيلة 40
يوماقائلا:
"كان ميتا
فعاش وضالا
فوجد". ومن هذا
الانجيل
انطلق
البطريرك
الراعي ليعظ
الطلاب
بضروررة اخذ
العبر ومنها
القناعة والتواضع،
والاكتفاء
بما اعطي لنا،
الاقتداء
بالسلوك
الحسن وطاعة
الوالدين،
وخدمة الاخرين
بكل محبة
بعيدا عن
التذمر
والازدراء، اضافة
الى عمل الخير
ومساعدة
الفقراء
والمحتاجين.
وزير
الداخلية عرض
مع السفير
الاميركي
الاوضاع
محليا
واقليميا هيل:
لا تبرير في
التأخير بانتخاب
رئيس
للجمهورية
بإرادة
لبنانية
الجمعة
06 آذار 2015 /وطنية -
عرض وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
العلاقات
اللبنانية
الاميركية مع
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
ديفيد هيل،
وبحث معه في
مجمل
التطورات على
الساحتين اللبنانية
والاقليمية. بعد
اللقاء، قال
هيل: "كان لي
للتو اجتماع
ممتاز مع
معالي وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق.
وكان الموضوع
الرئيسي في
محادثاتنا زيارته
المرتقبة إلى
واشنطن. ونحن
نرحب كثيرا
بزيارته،
ونتطلع إلى
إجراء مناقشات
رفيعة
المستوى حول
كيفية تعميق
التعاون الأمني
بين بلدينا". أضاف:
"يواجه لبنان
تحديات
وتهديدات
جدية، ونحن
بحاجة إلى أن
نكون يقظين
تجاهها. فامتداد
الإرهاب
والتطرف من
سوريا لم ينته
بعد، كما أن
الضرر على
الاستقرار
اللبناني
الناجم عن
انتهاك حزب
الله لسياسة
النأي بالنفس
لا يزال
مستمرا،
فاستعداد حزب
الله لانتهاك
المعايير
الدولية وقرارات
مجلس الأمن
الدولي بدا
جليا في كانون
الثاني
الماضي. حزب
الله لا يزال
يتخذ قرارات
الحياة
والموت نيابة
عن كل لبنان،
فلا يشاور أحدا،
ولا يخضع
لمساءلة أي
لبناني،
ويرتبط بقوى
خارجية. نحن
نعلم جميعا
الصعوبات
المترتبة على
لبنان نظرا
لوجود هذا
العدد الكبير
من اللاجئين
من سوريا. في
حين ساهمت
الولايات
المتحدة ب660
مليون دولار
اميركي
لمساعدة
لبنان
ليتعامل مع
الحاجات
الإنسانية
للاجئين
والمجتمعات
المضيفة
اللبنانية.
ندرك أن العبء
هائل، كما أن
المؤشرات
الاقتصادية
في البلاد إلى
انخفاض منذ
شغور منصب
رئاسة
الجمهورية".
وتابع:
"الخلافات
حول انتخاب رئيس
للجمهورية
أخذت العمل
الانتظامي
للحكومة إلى
طريق مسدود. كل ذلك في
وقت يجب أن
تعمل كل
مكونات
الدولة في انسجام
لمعالجة هذه
المشاكل
وغيرها وفقا
للدستور
والميثاق
الوطني. لا
يوجد سبب
للتأخير وقد
حان الوقت
لوضع استقرار
لبنان قبل
السياسات
الحزبية. يجب
ألا يكون هناك
أي توقعات
لصفقات
خارجية
لاختيار رئيس
للجمهورية. بدلا من
النظر خارج
لبنان للحصول
على إجابات،
إننا نحث
زعماء لبنان
على احترام
دستورهم
وانتخاب رئيسهم،
من تلقاء
أنفسهم".
وأردف:
"في الوقت
نفسه، وبينما
تواجهون هذه التحديات
الأمنية
الناجمة عن
سوريا، من
المهم أن ننظر
إلى مصادر قوة
لبنان. أولا،
الجيش والأجهزة
الأمنية
لديهما الإرادة
والالتزام
للدفاع عن
لبنان، ويقومان
بذلك بشجاعة.
ثانيا، إن
الأمة
اللبنانية متحدة
وراء الجهود
لمواجهة
التطرف
العنيف. ثالثا،
انتم لستم
وحدكم،
يمكنكم
الاعتماد على
الدعم
المستمر والجدي
من الولايات
المتحدة
وغيرها لضمان
أن الجيش لديه
الوسائل
للقتال.
رابعا، إن
قيمنا
المشتركة
تميزنا عن
هؤلاء المتطرفين
الهمجيين.
قيمنا هي أقوى
من أي إغراءات
زائفة
للمتطرفين،
وبالتالي
فإننا سننتصر".
وختم: "أخيرا،
قد يكون
للمجتمع
الدولي آراء مختلفة
حول شؤون أخرى
في المنطقة
الا أنه متحد في
رغبته
بمساعدة
لبنان على عزل
نفسه من هذه التهديدات
والصراعات
الخارجية. إن
معالجة التهديدات
لن تكون سهلة،
لكنني واثق من
أننا معا، سوف
ننجح".
النابلسي:
لحماية بلدنا
وأمتنا من الفوضى
والفتن
الجمعة
06 آذار 2015 /وطنية -
رأى الشيخ
عفيف
النابلسي في
تصريح ان "الظروف
الخطيرة التي
تحيط ببلدنا،
لا تتسع لأي
ترف سياسي
ومناكفات
شخصية". اضاف
:"المسؤول هو
من يتحمل ضغط
اللحظة
التاريخية
ويواجه رياح
الفوضى التي
تهب من كل جهة
بثبات واقتدار،
على الرغم من
الوضعية
السيئة التي
وصلت إليها
مؤسسات
الدولة. أن
ينأى المسؤول
بنفسه أو
ينحني
للعاصفة، أو
يضخم المخاطر
للهرب من المواجهة،
أو يقلل منها
لتبرير عزوفه
وجلوسه في
مقاهي
البطالة أو
صالونات
التنظير، فمعنى
ذلك أن نترك
وحش الفتنة
والإرهاب
ينهش ما تبقى
من جسد هذا
الكيان". وتابع
:"لقد خسرنا
معركة بناء
الدولة بسبب
عجز وفشل
الطبقة
الحاكمة ،
ويريد البعض
منها الذي لا
يخرج من
السلطة إلا
ليعود إليها،
أن يحمل
المقاومة
مسؤولية تردي
النظام". واشار
النابلسي الى
ان "نتنياهو
يريد أن يشعل
المنطقة أكثر
مما هي
مشتعلة،
ويتوسل أميركا
وجيوش الغرب
للتدخل لضرب
إيران"،
داعيا الى "ان
نقرأ تطورات
المنطقة بوعي
شديد لنحمي بلدنا
وأهلنا
وأمتنا من
فوضى وفتن
يهرم فيها الكبير،
ويشيب فيها
الصغير".
الموسوي:
في طريقنا
لتكريس
انتصارنا في
كل ساحة نخوض
فيها
المواجهة
الجمعة
06 آذار 2015 /وطنية -
اكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي في
خلال احتفال
تأبيني أقيم في
حسينية بلدة
الحلوسية
الجنوبية،
"اننا اليوم،
وبفضل دماء
الشهداء نكتب
تاريخا لا للبنان
فحسب، وإنما
للمنطقة
بأكملها،
ونفخر بأن
الدماء التي
قدمناها في
لبنان وفي
غيره، غيرت
المسارات
التي أراد
المستعمرون
فرضها على هذه
المنطقة،
ورسمنا
مسارات جديدة
تستجيب
لإرادتها
الحرة
ومستقبلنا
المشرف، فهذه
المسيرة
عنوانها
وأصلها
وبدايتها
وخبرها ومبتدأها
هو المقاومة
التي ومنذ
سنوات
انطلاقها
وحتى الآن، هي
من ترسم
السياسة
الفعلية في
لبنان وفي المنطقة،
ولا نقول ذلك
تقليلا من دور
أحد فيهما،
ولكن من باب
ترتيب الذين
يسهمون في
صناعة القرار،
فلولا
المقاومة لما
كان هناك
تحرير، ولولا
مبادرتها إلى
كسر الالتفاف
الذي كان يتم
من وراء ظهرها
عبر سوريا،
والتضحيات
التي قدمتها
والمعارك
التي تخوضها،
لما كان لبنان
اليوم قادرا
على أن يعيش
في الأمن
والتنوع اللذين
ينعم فيهما". وقال
:"إن الشهداء
الذين
قدمناهم
ونقدمهم في أكثر
من موقع، هم
الذين يكتبون
اليوم المصائر
والمستقبل،
ونحن لا ننتظر
حدثا معينا
لنبني على
أساسه
رهاناتنا أو
خياراتنا، بل
نحن نبني
سياساتنا على
أساس تصور
واضح يقوم على
تحرير ليس
بلادنا فحسب،
وإنما على
تحرير
إرادتنا
السياسية
أيضا، وهو تصور
يحرص على أن
تبقى المنطقة
تعيش
بمكوناتها
جميعها من
مسيحيين
ومسلمين وسنة
وشيعة ودروز،
فلا يمكن لأحد
أن يلغي
الآخر، ونحن
إذ نثق بقدرتنا
على تحقيق
المستقبل،
فذلك ليس
لأننا نراهن
على قوة عظمى
بمعنى القوة
الخارجية الدولية،
بل لأننا
نراهن على
استعداد
أهلنا لتقديم
التضحيات
والشهداء في
درب المقاومة
تحقيقا
للأهداف
العليا التي
نعمل
لتحقيقها".
اضاف
:"إننا جربنا
من يقول بأنه
لا يمكن لأحد
أن يعاكس وجهة
التاريخ،
فأثبتنا أننا
قادرون على أن
نرسم للتاريخ
وجهة، فلو كنا
مكتوفي الأيدي
وننتظر ما
يحصل في سوريا
أو من ناحية
العدو الصهيوني،
لكان المد
التكفيري قد
وصل إلى لبنان
ودمر عائلاته
بمكوناتها
جميعها،
ولكننا وقفنا
لنكتب
مستقبلنا
بيدنا وبدماء
شهدائنا، حيث
إن الأمور قد
اختلفت كثيرا
بين ما كانت
عليه في العام
2012 وبين ما هي
عليه اليوم،
ووقف العالم
بأسره ليشاهد
من هي القوى
التي تتقدم في
المنطقة
وتحقق
الانتصارات
في كل بلد من
البلدان،
ونحن لن ندخل
في تعدادها،
ولكن رئيس
حكومة العدو
قد عددها أمام
كونغرس ينصاع
بأغلبيته
للوبي
الصهيوني،
وفي كلمته
التحريضية
المعروفة
الغاية
والهدف، لم
يستطع تجاوز
حقائق في
طليعتها أن
الدولة
الإقليمية الكبرى
التي كانت
تقدم إسرائيل
نفسها على أنها
هي ذاتها، لم
تعد هي الدولة
الإقليمية
الكبرى، بل
تأخرت إلى أن
تكون دولة مثل
أي دولة في
المنطقة تمن
عليها
حليفتها
الكبرى
الولايات المتحدة
الأميركية
لأنها غير
قادرة على
تأمين أمنها
لولا التدخل
المباشر
للجيش
وللأجهزة الأمنية
الأميركية،
فهذه هي
إسرائيل التي
كنا نعرفها
والتي كان
يكفي أن تلوح
دبابة من دباباتها
في ساحة قرية
حتى ينهزم
الناس أو
يفتشوا عن
ملاذ، فإذا
هذه الدولة
التي تهدد،
باتت تستجدي
أمنا من هذه
الدولة أو
تلك، وما كان
ذلك إلا بسبب
المقاومة
التي غيرت
الواقع
الإسرائيلي
في المنطقة من
دولة عظمى إلى
دولة من العالم
الثالث،
وجعلت
الولايات
المتحدة غير
قادرة على
الانفراد
لوحدها في
تقرير مصير
المنطقة".
وتابع:
"اننا اليوم
وفي هذه
اللحظة ننظر
إلى الخريطة
من حولنا ولا
نرى إلا
الانتصارات
التي أنجز بعض
منها، والبعض
الآخر في طريق
الإنجاز،
ولكن علينا
فقط أن نواصل
تحلينا بروح
الاستعداد
للشهادة
والافتخار
بها والتوق إليها،
لأن هذه
الروحية هي
التي تؤدي إلى
الانتصار". وشدد
على "اننا
اليوم في
طريقنا إلى
تكريس انتصارنا
في كل ساحة
نخوض فيها
المواجهة،
ونحن في لبنان
من موقع
المنتصر على
العدو
الصهيوني
والتكفيري
نمد يدنا إلى
الجميع من أجل
التفاهم على
إقامة لبنان
المستقر الذي
يحيا في ظله
أبناؤه
جميعا، ولذلك
فإن هذه الحوارات
التي نقيمها
اليوم ليست
إلا من باب
الحريص على
بقاء هذه
المنطقة ضامة
لكل التنوع
الذي عاشته
على مدى قرون،
وسنكون أمناء
على انطلاقة
لبنان
والمنطقة من
جديد لتكون
صاحبة قرارها
وإرادتها
بمشاركة
المكونات
جميعها، وما ارتضينا
لأنفسنا في أي
مرحلة من
المراحل أن نطالب
أحدا مقابل
التضحيات
التي
قدمناها، لأننا
نقدمها تقربا
إلى الله
سبحانه
وتعالى وتأدية
للواجب
الوطني،
ولكننا
حريصون على أن
نبني منطقتنا
ووطننا بشكل
مشترك مع
مكوناته جميعها،
وليس من سبيل
إلى ذلك إلا
بالحوار الذي يتخلى
فيه أطرافه عن
الرهان على
تطورات
خارجية لن
تكون إلا في
صالح
المقاومة
ونهجها".
ظلال
زيارة
البرلمانيين
الفرنسيين
الى دمشــق"اطباء
لبنانيون
موالون لعون
عالجوا رستم
غزالي
المركزية-
نشر الاعلامي
الفرنسي جان
فيليب لوبيل
اليوم على
صفحته
الالكترونية
وعلى موقع Mediapart في
فرنسا مقالا
بعنوان "ظلال
زيارة
البرلمانيين
الفرنسيين
الاربعة الى
سوريا ولقاء
بشار الاسد"
جاء فيه:
ان
المرتزقة
الكوماندوز
في الحزب
الاشتراكي
والاتحاد من
اجل الحركة
الشعبية
واتحاد الديموقراطيين
والمستقلين
الذين يضعون
نصب اعينهم
مواجهة سياسة
الارتباك
وعدم الوضوح
ازاء سوريا،
أرادوا فتح قناة
دبلوماسية
مناهضة تماما
للخط السياسي
الرسمي
للأغلبية
وللحكومة.
فالنائب جاك
ميار (الاتحاد
من اجل الحركة
الشعبية) وفي
معرض توضيح
اسباب
الزيارة اثبت
انه من الهواة
المتحيزين
لصالح نظام
سمم شعبه
بالغاز.
وللدلالة الى مدى
سذاجة وقلة
معرفة نائب
الامة بسوريا
النظام
المحنك
والمناور،
نقدم الدليل
عبر واقعة لنائب
الامة في
المجموعة
البرلمانية
الفرنسية-
السورية. علم
ميار لدى
عودته إلى
بيروت، انه تم
الافراج عن
عُليّ حسين
(معارض سوري)
بكفالة،
بعدما سلم
نائب وزير
الشؤون
الخارجية معلومة
من وكالة
الصحافة
الفرنسية
تتضمن اسماء
بعض
المدافعين عن
حرية التعبير
المحتجزين لدى
النظام من دون
ان يستوقفه
اسم رئيس تيار
بناء الدولة
السورية، وهو
لؤي، وليس
عُلَي حسين،
علما ان هذا
الاسم لا يمكن
ان يدرج على
قائمة
الاعضاء
المحتجزين من
المركز
السوري للإعلام
وحرية
التعبير.
هذه
الاستراتيجية
المخادعة،
تخفي واقعا آخر
خلف كواليس
معاقل الأسد. وفيما
كان
"كوماندو"
البرلمانيين
في طريقه إلى
دمشق للتحاور
مع "أسد"
سوريا، كان
الاسد يقسم
على وتر احدى
سمفونيات
القمع
المفضلة لديه،
على واحد من
أبرز قادة
الأمن
السياسي في نظامه.
في
الواقع، ان
بشار الأسد،
وخدمة لمنافع
ومصالح شخصية
عمد الى بيع
بلاده
لحلفائه
وحماته الإيرانيين
الذين
لولاهم، لكان
اخرج من الحكم
منذ زمن طويل. هذا
النموذج
الجديد
للنظام
السوري قاده
إلى إقالة
رئيس جهاز
الأمن
السياسي رستم
غزالي الرئيس
السابق
للاستخبارات
العسكرية
السورية في
لبنان الذي
كان يتصرف تماما
كما لو كان
قنصلا واتُهم
بتهديد الرئيس
رفيق الحريري
قبل اغتياله
في 14 شباط 2005
بفترة وجيزة،
بعدها تم
تعيينه من قبل
الرئيس بشار
الأسد في
رئاسة الأمن
السياسي في
سوريا في تموز
2012، بعد مرور
عام على
اندلاع الثورة
السورية. منذ
شهرين، وفي
أعقاب التدخل
الإيراني
"غير المقبول"
من البعض في
سوريا، برزت
خلافات بين
عشيرة غزالي،
وهو سني من
درعا، على
الحدود الأردنية
وبعثي قومي
مؤيد لوحدة
سوريا وضد وضع
يد إيران وحزب
الله على
البلاد، وبين
بشار الأسد
الذي يريد
الاحتفاظ
بالسلطة بأي
ثمن، بما في
ذلك على أنقاض
سوريا المهدمة
والمقسمة
طائفيا. في 16
كانون الاول
2014، اظهر شريط
فيديو على يو
تيوب، كيفية
هدم منزل رستم
غزالي الفخم
في قريته قرب
درعا بعبوات
ناسفة خلال
المواجهات
بين عناصر
جبهة النصرة
وحزب الله
والحرس
الثوري الإيراني.
وتقاطعت
مصادر مختلفة
عند نقطة ظهور
الشقاق داخل
نظام بشار
الأسد
والخلافات
الكبيرة داخل
هذا النظام
وثمة الكثير
من الوثائق
المتاحة الداعمة
لهذه
المعلومات
يمكن الاطلاع
عليها على موقع
يو تيوب.
وتؤكد
مصادر في
المخابرات
السورية
واقعة ان خالد
شحادة، رئيس
الاستخبارات
العسكرية
السورية، دعا
رستم غزالي
الى اجتماع امني.
ولدى وصوله،
تم نزع سلاح
حراسه وتم
ربطه وتعذيبه
ورميه امام
مستشفى
الشامي في
دمشق وهو بين
الحياة
والموت. وعلى
الفور ارسل
ثلاثة أطباء
من مستشفى
أوتيل ديو دو
فرانس في
بيروت،
موالون
للحليف
المسيحي لحزب
الله، العماد
ميشال عون،
احدهم
اختصاصي في
أمراض القلب،
واخر في
الأمراض
العصبية
وثالث في
حالات الطوارئ،
الى سوريا من
اجل انقاذه.
ويوم
الاثنين 2
اذار توجه
فريق متخصص من
ضمنه طبيب
غزالي
المعالج،
وطبيب أعصاب
وطبيب نفسي
الى دمشق.
وطلب رستم
غزالي، الذي
حكم لبنان خلال
سنوات الاحتلال
السوري
مساعدة من
طبيب نفسي
معالجته من
"صدمة نفسية
خطيرة اصيب
بها". ومن
المهم الاشارة
الى ان في
اللحظة التي
كان فيها وفد
البرلمانيين
الفرنسيين في
دمشق، يساند
في مواقفه
الاصوات
الداعية الى
التقارب مع
الأسد الذي
يعتبرونه
جزءا من الحل
السياسي، كان
الأخير ينتهز
الفرصة "لكتم
أصوات
متباينة حتى
داخل عشيرته.
مما
لا شك فيه ان
التهديدات
المتعاظمة
الناجمة عن
ممارسات
الدولة
إلاسلامية
تزيد الوضع تعقيدا،لكن
ومهما قال
بشار الأسد
لمحاوريه،
فإن المعارضة
السورية لا
تزال على قيد
الحياة
وفاعلة اكثر
بكثير، عبر
مواقفها البناءة
في التوصل إلى
حل سياسي في
سوريا، من بشار
الأسد الذي
يأخذ على
عاتقه
المسؤولية
الرئيسية في
التطرف
والصراع
والذي لم
يتردد في تسميم
شعبه بالغاز
وتحويل بلاده
الى حقل خراب وتدمير.
انها
حقيقة مرة
محاها نوابنا
من ذاكرتهم من
خلال الذهاب
الى دمشق
للقاء بشار الأسد.
كنعان
: نقاط مشتركة
كثيرة بين
التيار
والقوات حول
ملفات أساسية
الجمعة
06 آذار 2015 /وطنية -
زار رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان
الرابطة
المارونية في
مقرها، وعرض
مع رئيسها
سمير أبي
اللمع
والأعضاء للعمل
الذي يقوم به
على رأس لجنة
المال والموازنة
والمواضيع
ذات الاهتمام
المشترك، بدءا
بالتحرك الذي
تقوم به
الرابطة
المارونية من
أجل تنفيذ
مشروع
المنطقة
الاقتصادية
الحرة في
البترون،
وملف مرفأ
جونية
السياحي واللامركزية
الادارية. واشار
كنعان الى
"انه يدعم
تحرك الرابطة
المارونية في
هذه المجالات
واقترح آليات
عمل وتحرك
لتحقيقها"،
وقال:"ان
المجلس
النيابي مقبل
على دورة
تشريعية حيث
ينبغي تحديد
الاولويات،
وان تكتل
التغيير
والاصلاح
اتخذ قرارا
بطرح العديد
من الموضوعات
على جدول
الأعمال
ومنها:
اللامركزية
الادارية، قانون
الانتخاب، حق
المتحدرين من
أصل لبناني في
استعادة
جنسية الوطن
الام، قانون
برنامج على مدى
خمس سنوات
بقيمة مليار
وثمانمئة
مليون دولار
لتسليم
الجيش، ضمان
الشيخوخة،
تملك الاجانب،
وهي مشاريع
توليها
الرابطة
الاهتمام اللازم."
وقدم كنعان
عرضا للمراحل
التي قطعها
الحوار بين
العماد ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع،
وأشار الى
"أنه لمس وجود
نقاط مشتركة
كثيرة بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية حول
ملفات
أساسية، منها
اعادة
الاعتبار للوجود
المسيحي في
الدولة"،
وكشف "أن هناك
حلقة نيابية
من الطرفين
تواكب
الحوار"،
لافتا "الى
خطورة
استغلال
تناقضات
المسيحيين
للقفز فوق حضورهم
وحقوقهم".
وبعدما
أكد "أن بعض
الهوامش
والتفاصيل
التي كانت
تشكل عقبة
أمام صدور
ورقة التفاهم
قد تم تجاوزها،
متوقعا إنجاز
اعلان النيات
خلال أيام".
أبي
اللمع
بدوره
ثمن أبي اللمع
الدور الذي
"إضطلع ويضطلع
به النائب
ابراهيم
كنعان، وهو
عضو بارز في الرابطة
المارونية
كونه على رأس
لجنة المال
والموازنة، ووقوفه
الى جانب
المشروعات
الحيوية في
عدد من
المناطق
المسيحية،
كما
اللبنانية،
من منطلق
الإنماء
المتوازن
والحرص على
مالية الدولة
لجهة
المراقبة
المسبقة
والمؤخرة
وصون حق المواطن
في الرعاية
الاجتماعية
والصحية الكاملة."
وقال:"لقد
اطلعنا من
النائب كنعان
على مجريات
الحوار
القائم بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية،
وأبدينا له
استعدادنا أي
مسعى أو
مساعدة في هذا
المجال، لأن
نجاحه هو الركيزة
الاساس في
تحقيق
المصالحة
المسيحية، وهذه
المصالحة في
رأينا هي ممر
الزامي للمصالحة
الوطنية
الشاملة. وإن
أحدا من
المخلصين لا
يرفض حوارا من
أي نوع كان
بين التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية،
أو بين تيار
المستقبل أو
حزب الله، وهي
من المكونات
الاساسية في
المشهد
السياسي
اللبناني." وختم
"أكدنا في
الوقت نفسه
ضرورة
الاسراع في انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
وإنهاء
الشغور في سدة
الرئاسة الاولى
توخيا
لانتظام عمل
المؤسسات
واحتراما لمنطوق
الدستور
اللبناني".
"الإصدار
دليل إلى أن
السيولة
مؤمّنة والدولة
قادرة على
التسديد"/أزعور:
للإفادة من
مساحة
الإستقرار
المتجلية في
انخفاض النفط
المركزية-
لفت الوزير
السابق للمال
الدكتور جهاد
أزعور إلى
وجود "مساحة
من الإستقرار
يجب الإفادة
منها"،
مثمّناً "الإجراءات
الإستباقية
في عملية
التمويل" ووصفها
بـ"الجيدة"،
داعياً في
الوقت ذاته إلى
وجوب "تحريك
بعض الملفات
الملحّة
والتي تم
تجميدها في
الفترة
الأخيرة،
كإصلاح الكهرباء
والتنقيب عن
النفط، حتى لو
كانت هذه
المرحلة لتمرير
الوقت، فذلك
لا يمنع من
اتخاذ
القرارات الضرورية"،
مشدداً على
وجوب "طرح
مشروع موازنة
العام 2015
للمناقشة،
والبدء
بتحضير مشروع
موازنة العام
2016".
وقال
أزعور في حديث
لـ"المركزية":
الوضع المالي
والإقتصادي
على ما هو
عليه من تأخير
في إقرار
الموازنة
وإقرار مراسيم
النفط
وغيرهما، هو
جزء من الظروف
الإستثنائية
التي يمرّ بها
لبنان. لكن
مشكلة
المالية
العامة تكمن
في تراكم
ارتفاع الدين
العام، لأن
معدلات
الإيرادات لا
ترتفع كما
يجب، نظراً
إلى ضعف
النمو،
واستمرار النفقات
بالمستوى
ذاته. ولفت
إلى أن
"الإيجابية
المسجلة في
العام 2015 هي
انخفاض سعر
النفط الذي
سيكون له
تأثير إيجابي
على الموازنة
العامة، لأن
التحويلات
إلى مؤسسة
كهرباء لبنان
ستنخفض
تلقائياً".
وقال: المؤشرات
تدل إلى أن
معدلات الـ100
والـ110 دولارات
التي بلغتها
أسعار برميل النفط
في السابق، لن
تتكرر في
السنوات
الثلاث المقبلة
على أقل
تقدير، الأمر
الذي يعطينا مساحة
طوال هذه
الفترة
للتخفيف من
حجم فاتورة الكهرباء
على الخزينة
العامة.
وأشار
رداً على
سؤال، إلى
وجود "درجة
مؤمّنة من
الإستقرار
على الساحة
الداخلية، إذ
في إصدار
الـ"يوروبوند"
الأخير تم
تأمين القدرة
التمويلية،
إلى جانب
انخفاض سعر
برميل النفط
الذي شكّل
عنصراً
إيجابياً
إضافياً"،
مؤكداً أن
الوضع مستقر
حتى اليوم".
الإصدار:
وعن قراءته
للإصدار
الأخير
لسندات الخزينة
بالعملات
الأجنبية،
قال أزعور:
برغم أنه دين
إضافي، لكنه
مفيد جداً حالياً
لكونه تم في
وقت تحتاج فيه
المالية العامة
إلى سيولة في
سنة
استثنائية،
ما يعطي دليلاً
واضحاً
للأسواق
الدولية إلى
أن السيولة مؤمّنة،
وأن الدولة
قادرة على
تسديد أقساط الديون
والإصدارات
المستحقة في
العام 2015. فالإصدار
مفيد من دون
أدنى شك،
ويستفيد
لبنان من
الفوائد
المخفضة
عالمياً
والتي من
المتوقع أن
تستمر على هذا
النحو في
العامين 2016 و2017،
لذلك من
الإيجابية
بمكان أن
تتأمّن نسبة
سيولة واحتياط
لدى الخزينة
العامة
لتغطية أي
طارئ. النمو:
وعن توقعاته
لمعدل النمو
الإقتصادي لهذا
العام، اعتبر
أن "من
المبكرالحديث
عن النمو ونحن
لا نزال في
بداية العام،
إذ هناك أمور
عدة وعوامل قد
تؤثر في
تحديده،
خصوصاً أن
الوضع
السياسي في
البلد عرضة
للتقلبات. لكن
في حال بقيت
الأمور على ما
هي عليه،
فالنمو لن
يكون أفضل مما
كان عليه في
العام الفائت.
اتصالات
تسـبق جلسة
مجلس الوزراء لحسم
ملف لجنة
الرقابة على
المصارف
المركزية-
أرجأ مجلس
الوزراء في
جلسته المنعقدة
أمس، البحث في
ملف لجنة
الرقابة على
المصارف إلى
الأسبوع
المقبل لطرحه
على الجلسة المقررة
الخميس، على
أن تسبقه
اتصالات
ومشاورات على
أكثر من جبهة. في
هذا السياق،
أفادت مصادر
في وزارة المال
"المركزية"
أن الوزير علي
حسن خليل يجري
اتصالات
مكثفة مع
الأفرقاء
المعنيين
كافة، للتشاور
في الأسماء
المقترحة
لهذه اللجنة قبل
الوصول إلى
تاريخ 18 آذار
الجاري موعد
انتهاء
ولايتها. ورجحت
أنه "من
المفترض البت
بالموضوع في
الجلسة المقبلة،
حيث سيطلع
الوزير خليل
الوزراء
المجتمعين
على ما توصل
إليه في هذا الموضوع
والأسماء
المطروحة
للتعيين،
تمهيداً
لاتخاذ
القرار
المناسب". وأكدت
المصادر
ذاتها، أن
"التوجّه،
تمديداً أو
تعييناً، لم
يُحسم بعد، إذ
يتحدّد في ضوء
الإتصالات
الجارية
ونتائج
المشاورات
القائمة في
هذا الشأن،
على الجبهتين
المالية
والسياسية". وليس
بعيداً، كشفت
مصادر مالية
متابعة لـ"المركزية"،
أن الرئيس
الحالي للجنة
أسامة مكداشي
"لا يرغب في
التمديد،
ويفضّل إفساح
المجال لغيره
من المرشحين
لتولي هذا
المنصب"، لافتة
إلى أن
الأسماء التي
يتم التداول
فيها لرئاسة
اللجنة، كثيرة.
جعجع:
نصرالله يضر
الشيعة في
لبنان وكل
اللبنانيين
بتصرفاته/لا
نزال في مرحلة
“النظرة
فابتسامة” مع
عون..
توجّه
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع
إلى الشعب
اللبناني
بأنه أشرف
الناس وأطهر
الناس وأنبل
الناس،
لافتاً إلى أن
الأمين العام
لـ”حزب الله”
السيد حسن
نصرالله يضر
الشيعة في
لبنان وكل
اللبنانيين
بتصرفاته. وأشار
إلى أن الكثير
من الأمور
التي يتحدث بها
السيد حسن
نصرالله تذهب
خارج إطار
نظرتنا للبنان
فاليوم “لا
يمكننا أن
نقبل تدخل
“حزب الله” في
سوريا وسبب
التباعد
اليوم هو
الفروقات الأساسية
الجوهرية”. وشدد
جعجع في حديث
عبر إذاعة
“الجديد FM”، على
ضرورة أن يسعى
اللبنانيين
والأفرقاء والأحزاب
إلى عدم
الدخول في
الألاعيب
الإقليمية
لكي لا يضع
أحد “إيدو ع
لبنان”. وعن
الحوار بين
“القوات”
و”التيار”،
أشار إلى أن
القواعد في
لبنان تتفاعل
مع قياداتها
والكل اليوم
بحالة إنتظار
وترقب نتائج
الحوار
وسيروا أن
هذه العملية
تترجم بخطوات
سياسية مشتركة
من جانب إلى
آخر، لافتاً
إلى أن ما
يعرقل القصة
اليوم هو 30 سنة
من التراكمات.
وعن علاقته
برئيس تكتّل
التغيير
والإصلاح النائب
ميشال عون،
رأى جعجع أن
مثل كل القصص
الغرامية
نظرة فابتسامة
فموعد فلقاء،
نحن لانزال في
مرحلة “النظرة
فابتسامة”. وتابع
جعجع: “من
الطبيعي أن
أذهب مع
النائب ستريدا
الى السعودية
لأنه شيئ
طبيعي
وستريدا نائب
في المجلس
النيابي كما
النائب بهية
الحريري التي
بدورها كانت
أيضا موجودة. وأكد
أن الرئيس
سعد الحريري
حر وسيظل
حراً، مشيراً
إلى “أنهما
حليفان
ومتفقان في
السياسة”. وختم
جعجع أنه
طالما الوضع
في البلد
سيبقى على حاله
“فلن أرتاح”.
النائب
محمد قباني لـ”السياسة”:
“حزب الله”
سيتشدد بشأن
أمن قادته وسيترك
للقوى
الأمنية
مسؤولية
الشارع بشكل عام
جولات
الحوار لم
تستطع إخراج
الملف
الرئاسي من
مأزقه
بيروت
– “السياسة”:
تتواصل
التحضيرات
العسكرية
والأمنية
استعداداً
لساعة الصفر
التي ستشهد
انطلاق تنفيذ
الخطة
الأمنية في
بيروت وضاحيتها
الجنوبية,
استكمالاً
للإجراءات
الأمنية التي
جرى تنفيذها
في البقاع
وطرابلس, بعدما
أعطى “حزب
الله” الضوء
الأخضر لهذه
الخطة من خلال
موافقته في جلسة
الحوار
الأخيرة مع
تيار
“المستقبل”
على الشروع
بتنفيذها
وتأكيده أنه
يرفع الغطاء
عن المخلين
بالأمن
والخارجين
على القانون.
وقال عضو كتلة
“المستقبل”
النيابية
النائب محمد
قباني
ل¯”السياسة” إن
المبدأ
بالنسبة
للخطة الأمنية
في بيروت
وضاحيتها
الجنوبية قد
اتفق عليه في
الاجتماع
الأخير بين
تيار
“المستقبل” و”حزب
الله”, ما يعد
خطوة هامة,
مشيراً إلى
“أن الموضوع
في يد
التقنيين أي
العسكريين
ولم يعد بيد
رجال السياسة
وهذا ما تمت
مناقشته خلال
اجتماع نواب
بيروت الأخير
مع وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق”.
وشدد على “أن
أهمية الخطة
الأمنية
لبيروت
والضاحية
الجنوبية تكمن
في أنها تعطي
انفراجاً في
الشارع وخصوصاً
أنها تأتي
لتطبق في أصعب
منطقة, سيما
وأنه علينا
ألا ننسى أن
الضاحية
الجنوبية
تُعتبر حتى
الوقت الراهن
جزيرة أمنية
لا تستطيع القوى
الأمنية أن
تدخل إليها
إلا تحت جناح
“حزب الله”.
وأوضح أن هناك
مصلحة ل¯”حزب
الله” في
الوقت الراهن
لكي تستلم
القوى
الأمنية
المسؤولية في
الداخل, بعد
أن وقعت بعض
الحوادث
الأمنية المحرجة
للحزب, متسببة
في وضعه أمام
مسؤوليات ربما
لا يستطيع
معالجتها من
دون الدولة
والأمن
الرسمي
اللبناني.
وأكد أن “حزب
الله” سيتشدد
“بشأن أمن
قادته
ومراكزه, لكنه
سيترك للقوى
الأمنية
مسؤولية
الشارع بشكلٍ
عام وهذا لمصلحته,
خصوصاً بعد
الحوادث
الأمنية التي
حصلت بين
العشائر
وغيرها من
الإشكالات”.
وأشار إلى أن
“جولات الحوار
لم تستطع حتى
الوقت الراهن
إخراج الملف
الرئاسي من
مأزقه, على اعتبار
أن حزب الله
متمسك بترشيح
النائب ميشال عون”,
معتبراً أن
“هذا الأمر
يشكل عقبة
بالنسبة إلى
الخيار
الرئاسي,
لأننا لا
نستطيع أن نتعاطى
على طريقة أنا
أو لا أحد, أي
إما أن تؤيدوا
العماد عون
وإما لا
انتخابات
رئاسية, فهذه
ليست
ديمقراطية, بل
فرض رأي
بطريقة غير مقبولة”.
ورأى أن
الأسلوب الذي
اتبعه الرئيس
تمام سلام كان
حكيماً
وعندما رفع
جلسة الحكومة
قبل الجلسة الأخيرة,
أراد أن “يقول
هذا هو الخط
الأحمر ولا
أستطيع أن
أقبل بشلل
حكومي نتيجة
موقف هذا الوزير
أو ذاك”.
واعتبر “أن
الأمور في
الوقت الحاضر
ستجعل مختلف
المشاركين في
الحكومة أكثر
مرونة
وتجاوباً مع
طروحات سلام,
بحيث أنه إذا
لم يحصل توافق
وقد أعلن صراحة
أن هناك
فارقاً بين
التوافق وبين
الإجماع,
فالتوافق
يحصل عندما
تكون هناك
غالبية متوافقة
على رأي معين
وتقبل
الأقلية به من
دون مشكلة,
وإذا أرادت
تستطيع تسجيل
تحفظ على ألا
يكون هذا
الأمر هو حق
فيتو لأي وزير
في أي قرار
وهذا يعني
شللاً للعمل
الحكومي, وفي
اعتقادي أننا
سنشهد مرحلة
أكثر إنتاجية
للحكومة”.
"الجيش واع
تكتيا وهبات
الاسلحة
تعطيه اضافة
نوعية"/حنا:
حشد "النصرة"
قواتها يجعلها
هدفا سهلا
للطيران وضعف
المسلّحين
لوجستيا يبقي
المبادرة في
يد الجيش
المركزية-
ازاء
المعلومات
التي تتحدث في
شكل شبه يومي
عن حشد "جبهة
النصرة"
عديدها والعتاد
في القلمون
استعدادا لشن
هجوم على
الجيش اللبناني،
طمأن الجنرال
المتقاعد
الياس حنا الى
ان للجيش وعيا
تكتيا، ويأخذ
احتياطاته في
أي نقطة يمكن
ان يهجم منها
المسلحون،
وهو متمركز
اليوم في المواقع
الامامية. وأشار
لـ"المركزية"
الى ان "عامل
الطقس مهم جدا،
ويقال ان
المعارك قد
ترتفع
وتيرتها بعد ذوبان
الثلج. وهو
الاسلوب
المسمى “Spring Offensive” أو
"هجوم
الربيع" الذي
تعتمده
طالبان
والقاعدة في
أفغانستان
مثلا". لكنه
سأل "ماذا
يعني الحشد؟
عندما تحشد "النصرة"
للقتال
بطريقة
تقليدية،
تصبح هدفا سهلا
للنظام
السوري الذي
يملك
الطيران،
وللجيش
اللبناني
الذي يمتلك
طوافات
ومدفعية وقدرة
نارية لا بأس
بها"، مضيفا
"عندما ألهت
"النصرة"
الجيش، كان
ذلك لانها
فاجأته ولم
يكن يتوقع الهجوم،
لكن لا يمكن
ان يتفاجأ
الجيش مرتين
من العدو نفسه
وفي المكان
نفسه ووسط
المعطيات ذاتها".
وتابع "صحيح
ان تمت مباغتة
الجيش مرتين،
مرة في عرسال
ومرة في تلة
الحمرا في رأس
بعلبك، لكنه
بات اليوم
يملك الوعي
التكتي للمكان
والزمان،
ويأخذ
احتياطاته في
أي نقطة يمكن
ان يأتي منها
الهجوم، وهو
متمركز في المواقع
الامامية"،
لافتا الى ان
"السلاح الذي تلقاه
ولو أنه لا
يغير معادلات
عظيمة، الا انه
يعطيه اضافة
نوعية". وأكد
حنا ان
"العمليات
التي نفذها
حزب الله والجيش
السوري في
جنوب دمشق،
ساهمت في قطع
طريق التواصل
بين الجنوب السوري
والخاصرة
اللبنانية"،
لافتا الى ان "هذا
لا يعني ان لا
خطر، فالخطر
موجود، وهناك مناوشات،
لكن ليس في
الحجم الذي
يتم تصويره، فالعامل
اللوجستي أي
تأمين العديد
والعتاد يشكل
نقطة ضعف
لـ"النصرة"،
وهذا يبقي
المبادرة في
يد الجيش
اللبناني
الذي يمكن ان
يحضّر مع "حزب
الله" لهجوم". وقال
"دخول الجيش
اللبناني
سوريا
مستبعد، وهو
ينسق مع حزب
الله ولو بشكل
سري، أما
تنسيقه مع الجيش
السوري فله
بعد سياسي لا
يمكن لأحد
تخطيه في
لبنان". واذ
أوضح ان
"النصرة
وداعش
يواجهان
مشاكل كبيرة في
شمال سوريا"،
تحدث أيضا عن
خلافات بين
التنظيمين،
كما ان "داعش"
تواجه مشاكل
في كوباني وتكريت
والعراق،
لذلك
فالاهتمام
ينصب اكثر على
تلك المنطقة
في الوقت
الراهن".
"الجريدة":
حوار
"القوات"
و"التيار" سيتوج
"بإعلان
النيات"
المركزية-
ذكرت صحيفة
"الجريدة"
الكويتية ان
الأنظار تتجه
إلى مطلع
الأسبوع
المقبل، حيث
من المتوقع أن
يتوج حوار
"القوات اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
بإعلان ورقة مشتركة
سميت "بإعلان
النيات"
تتضمن 17 بنداً. وقالت
مصادر متابعة
لـ"الجريدة"
الكويتية ان
"الطرفين
توصلا لرؤية
مشتركة في ما
خص موضوع الرئاسة
الأولى، وهي
عدم الغوص في
الأسماء والتفاصيل،
وترك القضية
مبهمة منعا
للاختلاف".
وأشارت
المصادر إلى
أن "الفريقين
يعلمان ضمنيا
أنه لا
يمكنهما
الاتفاق حول
موضوع الرئاسة
لأسباب عدة،
فالعماد
ميشال عون ليس
في وارد
التخلي عن
حلمه بتبوّء
السدة
الرئاسية الأولى،
ورئيس القوات
سمير جعجع غير
مستعد لتقديم خدمات
مجانية وتبني
ترشيح عون، ما
يعني عدم القدرة
على الاتفاق
حول هذا
الملف". اضاف
"بناء عليه
يفضل الطرفان
عدم طرح المواضيع
الخلافية
والبقاء على
الكلام
الإيجابي،
وذلك لرغبة
الطرفين في
تمرير الوقت
بانتظار ما
ستؤول إليه
الحوارات
الداخلية
الأخرى
والحوارات الإقليمية".
وعن أهمية
الحوار لدفن
الأحقاد بين
الفريقين،
لفت المصدر
إلى أن "من
يعمم مبدأ
الحقد بين الطرفين
يسعى لتعويم
الحوار
القائم من
خلال مصطلحات
لا تمت إلى
الواقع بصلة،
فالخلاف بين
القوات
والعونيين
سياسي بحت
ومرتبط
بالمنافسات
المحلية
الضيقة بين
الحزبين".
"دايلي
تلغراف":
الفيصل طالب
اوباما بتغيير
طريقة
التعامل مع
ايران
المركزية-
اعتبرت صحيفة
"ديلي
تلغراف" البريطانية
أن السعودية
هي ثاني حليف
رئيسي للولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط
يطالب الرئيس الأميركي
باراك أوباما
بتغيير كيفية
تعامله مع
إيران، حيث
طالبت بوجود
جنود تابعين
لقوات
التحالف على
الأرض لقتال
تنظيم "داعش".
واشارت
الصحيفة الى
أن "تعامل
قوات التحالف الدولي
مع التنظيم
عبر شن هجمات
جوية في سوريا
والعراق
ورفضها إرسال
قوات برية أدى
إلى تأثر
القتال في
الدولتين
بصورة كبيرة
بإيران
والميليشيات
الشيعية التي
تقاتل
بالوكالة
نيابة عنها،
وأثار ذلك
مخاوف في
السعودية
التي تتنافس
مع إيران في
الهيمنة على
الشرق
الأوسط". ولفتت
الصحيفة الى
ان "القوات
العراقية تقاتل
"داعش" حاليا
في تكريت إلى
جانب
ميليشيات شيعية
مقربة من
إيران، على الرغم
من أن أغلبية
سكان تكريت من
السنة"، موضحة
ان "وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل قال
لنظيره
الاميركي جون
كيري إن
"تكريت مثال على
ما يقلقنا،
إيران تستولي
على العراق".
اجتماعات
"ماراتونية"
للجان "14 آذار"
للتحضيـر
لذكرى
الانتفاضـة/بو
عاصي: الورقة
السياسية
تتضمّن
الثوابت
وتعميق
الوحدة
الوطنية
المركزية-
تواصل
قوى "14 آذار"
التحضيرات
للاحتفال
بالذكرى العاشرة
لانطلاقتها.
فبعد
"الخلوة"
التي عقدتها
في "البيال"
في اطار ورشة
"ترتيب
الذاكرة"،
تعقد اللجنة
التحضيرية
التي تشكلت
لإحياء
الذكرى والتي
ينسق اعمالها
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
اجتماعات
"ماراتونية"
تتركّز حول الورقة
السياسية
و"المجلس
الوطني". عضو
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" الياس
بو عاصي اوضح
لـ"المركزية"
ان "الورقة
السياسية التي
ستُطلقها "14
آذار" في ذكرى
عقدها الاوّل ستتضمّن
التذكير
بثوابتها لان
بعض الامور لم
تتغيّر منذ العام
2005 وحتى اليوم،
اضافة الى
المعطيات
الجديدة التي
يجب اخذها في
الاعتبار،
خصوصاً تطورات
المنطقة
ودور"14 آذار"
في "تعميق"
الوحدة الوطنية
وتثبيت السلم
الاهلي". ولفت
الى ان "مسودة
النظام
الداخلي
لـ"المجلس
الوطني" التي
وزّعتها
امانة "14 آذار"
في اجتماع
اوّل امس
تضمّنت
صلاحيات
ومهام المجلس
واعضائه"، واوضح
رداً على سؤال
ان "الاسباب
التي دفعتنا الى
اطلاق المجلس
الوطني
تنظيمية
لتعزيز التواصل
اكثر داخل
مكوّنات "14
آذار"،
ووطنية نظراً
للتطورات
التي تمرّ بها
المنطقة
والمؤثّرة
على لبنان".
واعلن
بو عاصي ان
مكان
"المؤتمر لم
يُحدد بعد،
وقد يكون اما
في
"البريستول"
او "البيال"، واكد
ان "كل قيادات
"14 آذار"
ستحضره". وختم
"بعد
الانتهاء من
المؤتمر
سنبدأ بتشكيل
المجلس
الوطني الذي
سيضمّ حزبيين
ومستقلين".
عبود:
بكركي تنتظر
وثائق الحوض
الرابع
لاتخاذ
القرار/التفـاهم
سـيّد الموقف
مـا دام سـلام
علـى وعـده
المركزية-
اعلن الوزير
السابق فادي
عبود ان لجنة
بكركي لا تزال
تنتظر ان
تتسلّم وثائق
الحوض الرابع
في مرفأ
بيروت، لتقوم
بدرسها وتمحيصها،
خصوصا ان
الوثائق التي
حصلنا عليها
سابقا كانت
تتضمن الكثير
من الاخطاء. وقال
في حديث
لـ"المركزية":
كانت هناك
وعود بان
نتسلّم وثائق
تتضمن تفاصيل
حول الحوض الرابع
في مرفأ بيروت
منذ اكثر من
شهرين،
ولكننا لغاية
اليوم لم نحصل
عليها، لذلك
لا تزال بكركي
عاجزة عن
ابداء الراي
في هذا
الموضوع". ولفت
عبود الى "ان
ثمة محاولات
يومية لاعادة
العمل بردم
المرفأ، والعمل
على تخفيف حدة
المعارضة
بأشكال عدة"،
مشيرا الى ان
اجتماع
الهيئات
الاقتصادية
الاربعاء
الفائت انعقد
تحت هذا
العنوان،
فهناك من يريد
ذر الرماد في
العيون حتى مع
الهيئات من خلال
اعطاء
معلومات غير
دقيقة". وقال
"هناك مخالفات
عدّة تحصل في
المرفأ،
فاللجنة
الموقتة لادارة
مرفأ بيروت
غير مخولة
قانونيا، وضع
يدها على
ضرائب سيادية
او جبرية"،
لافتا الى "ان
ضرائب
المستوردين
غير مرتبطة
بالوزن او بالحجم"،
ومعتبرا ان
قرار فرض
الضرائب يعود
لمجلس النواب
وحده". اضاف "
التركيبة
القائمة في مرفأ
بيروت غير
قانونية،
وغير
دستورية"، مشيرا
الى "ان ردم
الحوض الرابع
نتيجة تركيبة
غير قانونية
وغير
دستورية،
وهذا ما نسعى
لتغييره". واشار
الى "ان
اجتماعات
لجنة بكركي
ستبقى مفتوحة"،
مؤكدا ان
التفاهم
سيكون سيد
الموقف ما دام
رئيس الحكومة
تمام سلام على
وعده، انه من
دون تفاهم لا
مباشرة في
عملية الردم".
جثـة
"فتحاوي" في
عين الحلوة وأصابع
الاتهام نحو
"جند الشام"
المركزية-
عثر صباحا على
جثة متحللة،
في احد بساتين
مخيم عين
الحلوة،
وتوجه عناصر
من القوة
الامنية
المشتركة الى
المكان
لمعاينتها، وفتحوا
تحقيقا في
الحادث. وتبين
ان الجثة تعود
للفلسطيني
السوري خالد مصطفى
رحال مواليد 1995
من سكان مخيم
عين الحلوة، وهو
عنصر في حركة
فتح حيث تعرفت
اليه والدته. و
ذكرت مصادر
أمنية
فلسطينية
لـ"المركزية"
ان رحال كان
اختفى منذ
عشرين يوما
وهو احد عناصر
كتيبة العقيد
طلال الاردني
التابعة لقوات
الامن
الفلسطيني في
المخيم،
مشيرة الى ان
"اصابع
الاتهام تتجه
الى جماعة
بلال بدر التابعة
لجند الشام
التي كانت
لاحقت رحال
وتوعدت بقتله
في اوقات
سابقة في اطار
زعزعتها الاستقرار
والامن في
المخيم"،
متوعدة "بوضع
حد لتلك
البؤرة
الفاسدة التي
تعبث بالمخيم
وامنه وتعمل
لأجندات غير
فلسطينية".
"أبو حارث
الانصــاري"
الـــى
القضــاء: تولّى
حراسة
العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش" وكشف
هوية من ذبح
علي السيد
وعباس مدلج
المركزية-
أحالت مديرية
المخابرات
الى القضاء
المختص أمس،
أحد
الموقوفين
الإرهابيين الخطرين،
السوري حسن
غورلي الملقب
بـ(أبو حارث
الأنصاري)،
الذي ينتمي الى
أحد
التنظيمات
الإرهابية.
وأوضح
بيان صادر عن
قيادة الجيش –
مديرية التوجيه
ان "المدعو
غورلي كان
أوقف في تاريخ
2 /3 /2015 لمشاركته
في
الاعتداءات
على مراكز
الجيش في جرود
عرسال في
الثاني من شهر
آب العام 2014،
وفي الاعتداء
على مركز
الجيش في تلّة
الحمرا – رأس بعلبك
بتاريخ 23 /2 /2015 حيث
أصيب المذكور
خلال تصدّي
الجيش
للمعتدين.
وخلال
التحقيق معه
اعترف بأنه
تابع دورات
عسكرية لدى
التنظيمات
الإرهابية،
وشارك في كل
معاركها على
رأس مجموعة مسلّحة
بايعت تنظيم
داعش
الإرهابي في تموز
2014، واتخذت
قراراً
بمهاجمة
مراكز الجيش إثر
توقيف
الإرهابي
عماد جمعة،
حيث جرى بعده الاعتداء
على مركز وادي
الحصن التابع
للجيش. كما
اعترف
الموقوف
غورلي أنه
تولّى حراسة
العسكريين
المخطوفين
لدى داعش،
ونقلهم من مكان
إلى آخر، وكان
شاهداً على
ذبح العريف
الشهيد علي
العلي. كذلك
كشف عن هوية
من أقدم على
ذبح
العسكريين
الشهيدين علي
السيد وعباس
مدلج،
بالإضافة إلى
معلومات حول
طبيعة عمل
التنظيمات
الإرهابية
وقادتها".
وإستجوب
قاضي التحقيق
العسكري عماد
الزين اليوم
الموقوف في
جرم الإنتماء
الى تنظيم "داعش"
والقتال ضد
الجيش في
عرسال وأصدر
مذكرة توقيف
وجاهية في
حقه، سندا الى
المواد 335 و549 و549\201
عقوبات
والمادتين5 و 6
من قانون
الإرهاب
الصادرفي 11\1\1958 و72
أسلحة وذلك
بعدما اعترف
بتفاصيل مهمة
وكثيرة عن
عملية ذبح العسكريين
المخطوفين
والقتال ضد
الجيش في عرسال.
وادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، اليوم،
على غورلي في
جرم الانتماء
الى تنظيم ارهابي
مسلح بهدف
القيام
باعمال
ارهابية والاشتراك
في القتال ضد
الجيش في
عرسال والمشاركة
في خطف
العسكريين
المخطوفين.
هذه
نسبة
المسيحيين
التي تعتقد أن
"التيار" و"القوات"
سيتوصلان الى
اتفاق!
"ايبسوس"/النهار/5
آذار 2015
أجرت
شركة "ستات
ايبسوس"
استطلاعاً
لآراء المواطنين
حول الحوار
الجاري بين
"التيار الوطني
الحر"
و"القوات
اللبنانية".
وقد أُنجِزت
الدراسة
باستعمال مقاربة
كمّية. وأجاب
640 لبنانياً عن
الاستطلاع
عبر
الإنترنت،
فيما كان جميع
المجيبين
مسيحيين من
المذاهب
المختلفة. وقد
أُنجِز الاستطلاع
خلال
الأسبوعين
الأولين من
شهر شباط 2015. وفي
خلاصة
الدراسة، رأي
المجيبون أن
الأسباب
الأسسية التي
أرغمت
"التيار
الوطني الحر" و"حزب
القوات
اللبنانية"
على الشروع في
الحوار هي
الحاجة إلى
التوصل إلى
توافق حول
رئيس للبلاد
فضلاً عن
تصاعد حدّة
التشنجات
داخل المجتمع
المسيحي. وعلى
مستوى مختلف،
يعتبرون أن
الخطر الداهم
الذي يشكّله
تنظيم "داعش"
حتّم أيضاً
إجراء هذا
الحوار. وتوقع
المجيبون أن
يقود هذا
الحوار إلى
اتفاق حول
رئيس للبلاد
وإلى معالجة
المسائل المتعلقة
بالمسيحيين
بما يؤدّي إلى
تعزيز وجودهم،
مثل الحد من
التشنجات
داخل المجتمع
المسيحي،
وتسوية
المسائل
العالقة بين
الجانبَين،
وتشكيل كتلة
مسيحية
موحّدة،
والتوصل إلى اتفاق
حول قانون
انتخابي يكون
مؤاتياً للمسيحيين،
واستعادة
حقوق
المسيحيين.
وقد
قال 58% من المجيبين
انهم يعرفون
المفاوض ملحم
رياشي و94% منهم
يعرفون
ابراهيم
كنعان. وبيّنت
الدراسة ان 34%
يعلمون أن
ملحم رياشي هو
المفاوض
الرسمي باسم
الدكتور سمير
جعجع، في حين
أن 47% يعلمون أن
ابراهيم
كنعان هو
المفاوض الرسمي
باسم الجنرال
ميشال عون.
وأشارت
الدراسة الى
ان نظرتهم إلى
ملحم رياشي هي
أنه في شكل
أساسي محاوِر
جيد، متمرّس،
ووطني،
والمصلحة
المسيحية
همٌّ أساسي
بالنسبة إليه.
أما بالنسبة
إلى ابراهيم
كنعان،
فيُنظَر إليه
في شكل أساسي
بأنه يشغل
مكاناً
مرموقاً في
التيار، وبأن
رأيه يلقى
آذاناً صاغية
لدى رئيس
التيار. ويُعتبَر
أيضاً محاوراً
جيداً وصاحب
خبرة واسعة.
ورأى
نحو نصف
المجيبين أن
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب القوات
اللبنانية"
سيتوصلان إلى اتفاق.
وعلى المستوى
العام، اعتبر
المجيبون أنه
من شأن التوصل
إلى اتفاق أن
يؤدّي في شكل
أساسي إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
والحد من التشنجات
بين
المسيحيين،
ونشر التفاؤل
داخل المجتمع
المسيحي. في
المقابل،
يُعتقَد أن
عدم التوصل
إلى اتفاق ستترتب
عنه تأثيرات
سلبية على
المجتمع
المسيحي، على
وجه التحديد
تعزيز القوى
الأخرى على حساب
المسيحيين،
وزيادة حدة
التشنجات بين
المسيحيين،
وتأخير
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتعاظم مشاعر
اليأس
والإحباط لدى الشباب
المسيحي. بناءً
عليه، فإنّ
شعبية وصدقية
الجنرال ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع
وحزبَيهما
سوف تتحسنان
أو تتراجعان
وفقاً لنجاح
الحوار أو فشله.
قيادي
من “الجيش
الحر”:
التكتيكات
الإيرانية أدت
لتراجعنا في
درعا
درعا –
الأناضول: عزا
الرائد
المنشق عصام
الريس الناطق
الرسمي باسم
تشكيل الجبهة
الجنوبية, الذي
يضم جميع
فصائل “الجيش
السوري الحر”
في المنطقة
سبب التراجع
الأخير
لفصائل
المعارضة في
درعا إلى
“اتباع النظام
سياسة الأرض
المحروقة,
واستخدام
تكتيكات
عسكرية
إيرانية,
تنفذها قوات
الحرس الثوري
الإيراني,
وحزب الله اللبناني,
الذين
يقاتلون إلى
جانب قوات
النظام”. وأوضح
الريس في
تصريحات
لوكالة
“الأناضول”, أنه
“من خلال ما
نلاحظه في
قتال القوات
النظامية على
الجبهة
الشمالية من
درعا, فلم يعد
لدينا شك
بأننا نتعامل
مع تكتيكات
عسكرية إيرانية,
يعتمدها
الحرس الثوري
الإيراني
بقيادته
للقوات
النظامية في
المناطق
الجنوبية”. وأضاف
الريس “في
الحقيقة لقد
واجهت فصائل
المعارضة
آلاف من
القذائف في كل
محاولة تقدم
لقوات الحرس
الثوري, ونحن
نعلم أن
النظام بحالة
من الإنهاك,
وعدم الكفاءة
القتالية ما
يحتم عليه
الحصول على
مساعدة بالحد
الأدنى من قوة
عسكرية أكثر
تنظيمًا
وديناميكية
لتنفيذ عمليات
هجومية
بكفاءة
مشابهة”. ولفت
إلى أن “قيادة
الجبهة
الجنوبية
رصدت قبل أيام
تحولات عدة في
تكتيكات
العمل
العسكري لدى
القوات
النظامية
أبرزها تنفيذ
عمليات
الاقتحام
ليلا, بينما اعتدنا
من الجيش
النظامي
سابقًا عدم
التحرك ليلا,
إضافة إلى
قيام القوات
المهاجمة
بمناورات
سريعة في
الاقتحام
والانسحاب ثم
العودة إلى
الاقتحام مع
القدرة على
التسلل
والكمون حتى
ساعة صفر
واحدة, تهاجم
خلالها كل
المجموعات
بشكل مباغت”,
مؤكدًا أن “هذه
المرونة غير
متوافرة لدى
عناصر
النظام”. ولفت
الريس إلى أن
“جميع هذه
الأساليب
تُشير بوضوح
إلى أنها من
عمل ضباط
الحرس الثوري
وحزب الله
اللبناني,
الذين
يُشرفون على
تخطيط
العمليات
العسكرية في
الجنوب
السوري”.
خمسة
جرحى في عملية
دهس
ومحاولة طعن
في القدس
القدس
– أ ف ب: أعلنت
الشرطة
الاسرائيلية,
أن خمسة أشخاص
جرحوا, أمس, في
عملية دهس
مارة بين شطري
القدس الشرقي
والغربي
ومحاولة طعن
بسكين نفذهما
فلسطيني من
سكان القدس
الشرقية المحتلة.
وقالت
المتحدثة
باسم الشرطة
الاسرائيلية
لوبا السمري,
في بيان, إن
“عملية دهس”
وقعت قرب مقر
معسكر لشرطة
حرس الحدود,
مشيرة إلى أن
“الشاب الذي
نفذ العملية
فلسطيني من
سكان راس العمود
القدس
الشرقية, وتم
اطلاق النار
عليه وأصيب
بجروح بالغة”.
وأضافت
السمري إن
“مركبة خصوصية
تقدمت باتجاه
شارع زكس عند
مقر شرطة حرس
الحدود
واعتلى
سائقها
الرصيف ودهس في
طريقه خمسة
أشخاص”.
وأشارت إلى أن
“سائق السيارة
واصل سيره
وأطلق أفراد
حرس الحدود
الموجودون
عند بوابة
مقرهم عيارات
نارية باتجاهه
إلا أنه تمكن
من مغادرة
المركبة
شاهرا بيده سكين,
وحاول
الاعتداء على
شرطي حرس
الحدود وحارس
أمن”, ولكنه
أصيب “بجروح
بالغة أحيل
على اثرها
للعلاج
بالمستشفى
وهو رهن
الاعتقال”. وأكدت
أجهزة
الاغاثة أن
أربعة من
الجرحى مجندات
في حرس
الحدود, أما
الجريح
الخامس فهو
رجل في
الحادية
والخمسين كان
ماراً على
دراجته الهوائية.
-
الحلفاء
يقرعون جرس
الإنذار المبكّر
لأوباما لا
ثقة بضمانات
ما بعد الاتفاق
النووي
روزانا
بومنصف
النهار/07
آذار/15
على
رغم تقليل
الادارة
الاميركية من
خطاب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في الكونغرس
الاميركي يوم
الثلثاء
الماضي حول الاتفاق
المرتقب مع
ايران حول
ملفها النووي من
خلال تعليقات
مسؤولين في
البيت الابيض
ان الخطاب لم
يأت بجديد ولم
يطرح بديلا
للاتفاق الذي
يتم الاعداد
له، فان مصادر
ديبلوماسية
في بيروت
تعتقد ان
القراءة
الموضوعية
للتصادم الاميركي
الاسرائيلي
في هذا الشأن
تفرض الاعتراف
بأن المسؤول
الاسرائيلي
فتح الباب على
مصراعيه امام
نقطة هي مثار
قلق كبير لدى
الكثير من حلفاء
الولايات
المتحدة في
اوروبا التي
يفاوض بعضها
ايران من ضمن
مجموعة الست
كما من حلفائها
في المنطقة،
وهي مرحلة ما
بعد الاتفاق
المرتقب على
النووي
الايراني مع
طهران. فرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
حاذر التصدي
لحصول اتفاق مع
طهران في حد
ذاته ولم يظهر
اعتراضا على
ذلك بل تحدث
عن تحسين
بنوده في
الوقت الذي
تحدث باسهاب
عن مستقبل
المنطقة في
ضوء التفلت
الايراني من
العقوبات.
وكان
واضحاً جداً
ان زيارة وزير
الخارجية جون
كيري الى
الرياض
ولقاءه كبار
المسؤولين، وأيضاً
لقاءه نظراءه
من مجلس
التعاون
الخليجي ركزت
وفق ما ظهر
على مرحلة ما
بعد الاتفاق
ايضا من خلال
اثارة دور
ايران في
الدول التي
ردّد نتنياهو
كلام
المسؤولين
الايرانيين،
عن سيطرتها
على اربع
عواصم عربية.
فكيري سعى الى
طمأنة
السعودية
ودول الخليج
الى النية
بعدم التسليم
لايران في
المنطقة وفي
سوريا حيث
لمّح إلى ضغط
عسكري على
النظام
السوري وفي
اليمن. اذ شكل
الموقف القوي
الذي عبر عنه
وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل في
المؤتمر
الصحافي
المشترك مع
كيري لجهة شرحه
ما تقوم به
ايران في
العراق
وسوريا
وتدخلها في
دول المنطقة،
تحذيرا لافتا
لا يمكن اوباما،
وفق المصادر
الديبلوماسية
المعنية،
تجاوزها
بسهولة من
خلال الذهاب
الى رفع كل العقوبات
المفروضة على
طهران لقاء
التعهدات او
التنازلات
التي قدمتها
حول ملفها
النووي. فرفع
العقوبات
كليا وفق ما
تشترط طهران
وتطالب به من
شأنه ان يفقد
الولايات
المتحدة وحلفاءها
اي اوراق
للضغط عليها
في التفاوض
حول المسائل
الشائكة التي
تتدخل فيها
ايران في
المنطقة بحيث
سيكون متعذرا
حل أي من
القضايا او
المشاكل في ظل
هذا المعطى.
اذ ما هي
الضمانات
التي يمكن ان
تتوافر من اجل
حمل ايران على
التعاون في
المرحلة
المستقبلية
بعد رفع
العقوبات عنها.
فرئيس
الديبلوماسية
السعودية
اظهر مرونة
وترحيبا ازاء
الاتفاق
المرتقب لكنه
حذر مما
سيليه،
انطلاقا من
اقتناع بان
رفع كل العقوبات
كما تطالب
طهران سيترك
لايران
الفرصة والقدرة
المادية
الكبيرة
للتمادي اكثر
في تدخلها في
المنطقة. في
الوقت الذي
يدرك الجميع،
كما تقول هذه
المصادر، أن
الرئيس
الاميركي يود بقوة
انجاز اتفاق
مع طهران حول
ملفها النووي بما
يشكل إرثاً
سياسياً له في
ولايتيه
الرئاسيتين.
وتاليا فان
هناك انعدام
الثقة لجهة ان
يأتي اوباما
باتفاق مع
ايران يغطي كل
الثغر المحيطة
بموضوع الملف
النووي بدليل
اختلاف خطابه
في هذا الشأن
عما كان عليه
قبل بضعة اشهر
حول بنود
الاتفاق، وفق
ما تقول هذه
المصادر، واظهاره
ضعفا كبيرا في
مقاربته جملة
تحديات كبيرة
في منطقة
الشرق الاوسط
وخارجها يغلب
الاقتناع بان
التراجع الذي
تظهره هذه
الادارة كانت
سبببا لسعي
دول عدة
للاستفادة من
هذا التراجع
لملء الفراغ
كما لتوظيف
ولاية اوباما
من اجل تحقيق
انتصارات
كبيرة كما فعل
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين في
اوكرانيا.
ولذلك يتم قرع
اجراس
الانذار له
بانه لا يمكن
المضي
بالاتفاق من
دون الاخذ في
الاعتبار
جملة اعتبارات
اخرى طرحت منذ
بداية الكشف
عن المفاوضات
السرية بين
ادارته
وايران في
خريف 2013 لكنها اخذت
ابعادا اخرى
بعد الاقتراب
من اعلان اتفاق
محتمل، خصوصا
مع تطور الوضع
على الارض منذ
ذلك الوقت في
اتجاه انخراط
ايراني واسع
وعلني في
سوريا
والسيطرة على
العراق ودعم
سيطرة الحوثيين
على السلطة في
صنعاء. وهذه
عناصر لم تكن
كلها موجودة
وبعضها لم يكن
قويا كما بات
عليه الوضع
راهنا حيث
عمدت طهران
الى السعي الى
امتلاك اوراق
نفوذ متعددة
في المنطقة تحت
غطاء
المفاوضات
النووية وعدم
رغبة الولايات
المتحدة في
التصدي لها
ولو كلاميا من
اجل انجاح
المفاوضات
وعدم
المساهمة في
تخريبها مما
ادى الى توظيف
ايران ذلك في
كل الاتجاهات.
وقرع
جرس الانذار
لما بعد
الاتفاق
النووي يندرج
في اطار ادراك
حلفاء
الولايات
المتحدة لرغبة
الرئيس
الاميركي في
التصدي لأي
قرار من الكونغرس
في ما يتصل
بايران مع
تهديده باستخدام
الفيتو ردا
على قرار
للكونغرس بأن
يدرس الاتفاق
مع ايران، كما
تلويح
الكونغرس
برفض رفع
العقوبات
لاقتناعه بأن
الكونغرس لن
يوافق لا على
الاتفاق ولا
على رفع
العقوبات على
رغم المفارقة
ان اوباما
تسلح باللجوء
الى الكونغرس
حين اعلن
النية لتوجيه
ضربة الى
النظام
السوري على
اثر استخدامه
السلاح
الكيماوي ضد
شعبه خارقا
"خطاً أحمر"
وضعه اوباما
نفسه في هذا
الاطار. فكان
تلطيه
بالكونغرس
على رغم الهامش
الكبير في
صلاحياته
لتوجيه
الضربة آنذاك
من اجل عدم
تنفيذها في
نهاية الامر
في حين يتصدى
للكونغرس في
شأن الاتفاق
مع ايران لعلمه
برفضه له من
الحزبين
الديموقراطي
والجمهوري
على السواء.
تكريت
بداية حرب
طائفية في
العراق
عبد
الرحمن
الراشد/07 آذار/15
الشرق
الأوسط
قتال
تنظيم داعش في
العراق
ضرورة، لأنه
إما أن
تطاردهم أو
يطاردوك. لا
توجد حدود
ترسم، ولا أحد
يعترف بسلطة
الآخر. القوة
العراقية
تتقدم في مدينة
تكريت، إحدى
أبرز مدينتين
عراقيتين
احتلهما
«داعش»،
وتتقدم في
معظم محافظة
صلاح الدين،
ومن المحتمل
أن تطهرها من
الجماعات
الإرهابية،
لكن إلى حين،
لأن الذين يقاتلون
هناك إضافة
إلى الجيش
العراقي قوات
إيرانية
وميليشيات
طائفية،
والصور
والمعلومات
التي تصدر عن
مواقع القتال
تتحدث عن جرائم
طائفية.
تحرير
تكريت، وكل
متر من الأرض
العراقية، إن كان
ضمن عمل وطني
يعبر عن
الدولة،
بمعناها الشامل،
وليس
بمظاهرها
الرمزية فقط،
فإنه تحرير
سيدوم،
وستبقى تكريت
وضواحيها ضمن
حدود الدولة
العراقية. أما
إذا كان مجرد
مشروع هدفه سقوط
تكريت وطرد
إرهابيي
«داعش»، ضمن احتراب
طائفي
وتحالفات
سياسية، فإنه
انتصار مؤقت،
وسيعود
مقاتلو «داعش»
إلى تكريت
بدعم من
أهلها،
للخلاص من
المحتلين،
لأن الحرب أصبحت
طائفية
وعرقية، مثل
أن يستولي
السنة على مدينة
كربلاء
الشيعية أو
السليمانية
الكردية.
معظم
النشاطات
العسكرية
التي تتم على
الأرض هي جهد
جماعي مكثف،
وبشراكة
غربية،
فالولايات
المتحدة تقدم
معلومات
استخباراتية
ثمينة تحصي
حركة
الإرهابيين،
وترصد وضع
الأرض تحت إدارتهم،
وتتنصت على
اتصالاتهم،
ويقوم الجيش
العراقي، مع
مستشاريه
الغربيين،
بإدارة المعارك
على الأرض،
ويقاتل «الحشد
الشعبي» الذي
هو في معظمه
ميليشيات
طائفية،
معادية لسكان
المناطق
المحاصرة،
وتساندها
قوات
إيرانية، أيضا
معادية.
المشهد
يبدو كما لو
أننا أمام حرب
طائفية شيعية
سنية، لا
علاقة لها
بالدولة، ولا
بتحرير الأرض
والمدن
والقرى التي
سيطر عليها
مقاتلو «داعش».
والسؤال يوجه
إلى فريقين
رئيسيين؛
الأول رئيس
الحكومة حيدر
عبادي الذي
سيكون مسؤولا
مسؤولية
كاملة عن
النتيجة
النهائية،
لأنه القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة: هل بإمكانه
بعد تحرير هذه
الكيلومترات
وقف الحرب
الطائفية؟ بكل أسف
السنة غاضبون
منه اليوم بعد
أن كانوا سعداء
بانتخابه
لأنه وعد
بالمصالحة،
وهم يعتقدون
أنه قائد
ضعيف. والخشية
أن الوضع
سيكون خارج
السيطرة
لاحقا، مهما
عظمت قوة
المنضوين تحت
علم
الجمهورية! سيشبه
تماما الحال
في سوريا، حيث
تحولت
المعارك إلى
اقتتال بين
الطائفة
العلوية
والسكان السنة،
ورغم إنكار
النظام في
دمشق هذه
الحقيقة الصارخة
فقد بينت
الأيام أنها
كذلك، خاصة
بعد استعانته
بميليشيات
حزب الله
ومقاتلي
الحرس الثوري
الإيراني.
الصورة على
أسوار تكريت،
ومحافظة صلاح
الدين
العراقية،
تشبه ما يحدث
في سوريا، تقريبا
بنفس الهويات!
الفريق
الآخر الذي
عليه أن يفهم
طبيعة الاقتتال
هو الأميركي،
الذي وجد نفسه
يعود للعراق
بسبب استفزاز
تنظيم داعش من
خلال جرائمه،
وبسبب الخطر
الداهم على
النظام
العراقي، في
آخر أيام حكم
رئيس الوزراء
السابق نوري
المالكي،
الذي تسببت
إدارته في هزائم
سريعة
متلاحقة،
مكنت
الإرهابيين
والغاضبين من
الاستيلاء
على مواقع
مهمة، وتهديد
العاصمة
بغداد نفسها.
ومع
أن
الأميركيين
لعبوا دورا
فاعلا في طرد
رئيس الوزراء
العراقي
السابق
المالكي،
واعترفوا بأن
سياساته وراء
الكوارث
الحالية، فإنهم
الآن يقاتلون
في خندق يشبه
معسكر المالكي،
ويقومون بعون
جماعات
طائفية وليست
وطنية، وهذه
ستكون
نتيجتها
مؤقتة، قد تحقق
تحرير كل
الأراضي
العراقية،
وطرد «داعش»،
وبقية
المتمردين،
إنما ستليها
حرب طائفية
سنية شيعية،
تماما كما هو
الحال عليه
اليوم في سوريا!
ما هي المكاسب
الأميركية من
وراء مساندة الجيش
العراقي إن لم
تسبقها، أو
توازيها، عملية
سياسية
وعسكرية تجعل
الجميع
رابحين؟
على
الولايات
المتحدة أن
تدرك أنها
أصبحت جزءا من
الصورة
الطائفية
المقيتة؛
تحارب مع
العلويين في
سوريا،
وتقاتل مع
الشيعة في
العراق، وفي
الوقت نفسه
تفاوض
الإيرانيين
الشيعة نوويا.
كل المشاهد
الثلاثة ضد
السنة، أو
هكذا تبدو
لهم. هذه
مصيدة مريعة
لم يحدث
للأميركيين أن
وضعوا أنفسهم
في مثلها من
قبل!
المأمول كان،
ولا يزال، أن
تشارك
الولايات
المتحدة في
إقصاء النظام
ورأسه
الطائفي في
سوريا، وتدعم
المعارضة
المعتدلة
التي تضم كل
الطوائف والأعراق،
وأن تمتنع عن
دعم نظام
بغداد إلا إذا
وافق على أن
يتحول إلى
ممثل لكل
العراقيين، شيعتهم
وسنتهم. ليس
من صالح الغرب
اتساع الحروب
الطائفية في
المنطقة، ولا
أن يكون طرفا
فيها، وما
«القاعدة»
و«داعش» وجبهة
النصرة وحزب
الله و«عصائب
أهل الحق»
وغيرها إلا
نتيجة لمثل
هذا الاقتتال
الأعمى.
على
الغرب أن
يساعد في
تعزيز
المؤسسات
المدنية
المعتدلة ضد
الدينية
المتطرفة،
وليس دعمها
للانتصار في
حروبها ضد
خصوم مؤقتين.
سياسة شرق
أوسطيّة
جديدة من دون
«الإخوان»
جمال
خاشقجي/الحياة/07
آذار/15
لم
أطلع على محضر
اجتماعات
العاهل
السعودي بالرئيسين
التركي
والمصري،
ولكني مستعدّ
لأن أجزم بأن
«الإخوان
المسلمين» لم
يُذكروا أبداً
خلال الساعات
التي أمضاها
كلّ من
الرئيسين مع
الملك سلمان.
كثير من
الإعلاميين
والمعلِّقين
السياسيين
كانت لهم وجهة
نظر أخرى، وانقسموا
- على طريقة
محللي كرة
القدم - كلّ
ينحاز الى
فريقه
المفضّل، بين
قائل إن
الرياض بصدد
فتح صفحة
جديدة مع
الحركة
العابرة
للحدود، وآخر
يحذّر من خطر
ذلك. بل ذهب
رجل أعمال إماراتي
شهير إلى أن
نشر مقالة على
نصف صفحة في صحيفة
كويتية، دعا
فيها بعبارات
«حادة» السعودية
إلى ألا تفرش
السجاد
الأحمر
للرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان،
قائلاً: «إنه
لا يستحق ذلك بحكم
علاقاته
بالإخوان». بالطبع،
لم تلتفت
المملكة إلى
مثل هذا
الكلام،
وفرشت السجاد
الأحمر،
وفتحت صفحة
تعاون واسعة
مع الأتراك.
حال
الشرق العربي
المتهاوي لم
تعد تحتمل هذه
الصراعات
العبثية، بل
يجب إخراج
«عنصر» الإخوان
وكل صاحب هوى
أو أطماع
ضيّقة من
معادلة صناعة
موقف فاعل
لوقف حال
التداعي هذه،
والحق أن
إقحام «عنصر»
الإخوان في
خطط مواجهة
التداعي قبل
عامين زاد على
تفاقم الحال،
وأدى إصرار
بعضهم على
إخراجهم من
معادلات
التغيير إلى
تعطيل
التعاون
السعودي -
التركي، وهو
التعاون
الوحيد
القادر على
وقف التداعي
بحكم استقرار
البلدين
وقوّتهما،
كما أدى إلى
تفاقم الأوضاع
في ليبيا
واليمن
وسورية،
وتهديد الاستقرار
في غيرها،
بينما كان يجب
النظر إلى «الإخوان»
على أنهم مجرد
طرف بين
أطراف،
وإعطاؤهم
حجمهم
الطبيعي من
دون مبالغة
ولا تقليل. يفوزون
في انتخابات
ويخسرون في
أخرى، لا أكثر
ولا أقل. الأهم
منهم هي
الأوطان
واستقرارها مع
استقرار
التحوّل
السلمي من
خلال
الديموقراطية
ورعايتها،
وإن كانت
عرجاء،
فالبديل عنها
هو حرب قبيحة
دميمة نراها
في سورية
والعراق
وليبيا،
ونخشاها في
اليمن.
التعاون
السعودي -
التركي ضروري
للمواجهة المقبلة،
وهو في مصلحة
مصر الدولة
والوطن في نهاية
المطاف،
وليست المملكة
في معرض
الاختيار
بينها وبين
تركيا، فهي لن
تنتقل من حال
العداء لـ
«الإخوان» إلى التحالف
معهم، كما
أنها لن تنتقل
من حال التحالف
و «الشيك على
بياض»، وفق
وصف الزميل في
هذه الصحيفة
الدكتور خالد
الدخيل في
مقالته الأسبوع
الماضي إلى
التخلّي
عنهم، إنما
ستكون في
منزلة وسط بين
المنازل
الأربعة
السابقة الذكر.
الهوس
بموضوع
«الإخوان»
شغلنا عن
المهمّ والأهم،
كتب تُطبع،
وكتّاب
يُستأجرون،
وأموال هائلة
تهدر،
ومؤتمرات
تعقد،
ومؤامرات
تحاك، وفضائيات
وصحافة تتخلى
عن كل قيم
المهنية وتتحوّل
إلى إعلام
حملاتي يقسم
المجتمع ويشكّك
الأخ في أخيه،
محاكمة نوايا
وحال استقطاب
بغيضة امتدت
حتى شملت
المجتمع
الواحد. مجلس التعاون
الذي نفخر به
والبقية
الباقية من إنجازات
أهل الخليج،
كاد يفرط بسبب
هذا الهوس، وضاعت
خلال هذا
اللجج أصوات
العقلاء
والحكماء
الذين تسلّط
عليهم
الإعلام
الحملاتي بمكارثية
بغيضة تلوح
لهم بالأصابع
والتقارير
السرية.
في
الوقت نفسه،
كان «داعش» كما
يقول في شعاره
«باقية
وتتمدد»،
وبالفعل
تمدّد فوق
معظم العراق
الأوسط،
والشرق
السوري،
واكتسح مناطق
الثوار
السوريين
الذين
استبسلوا في
تخليصها من يد
النظام
الجائر،
وتمدّد معه
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد بعدما
كان يترنّح
ويستعد العالم
لاستبداله
بحكم
ديموقراطي في
سورية. أنصار
«داعش»
اغتنموا فرصة
الحرب على
«الإخوان» في
ليبيا،
فتمددوا من
كهوف في الجبل
الأخضر إلى كل
درنة ثم إلى
سرت وجيوب عدة
في ليبيا الغارقة
في الفوضى،
وها هم الآن
يقتتلون مع
قوات «فجر
ليبيا» في
منطقة الهلال
النفطي، في وقت
يزعم من بدأ
الحرب هناك
أنه و
«الإخوان» نسيج
واحد. لم
يستمع أحد إلى
خبير يعرف
جيداً أن «الإخوان»
مجرد فصيل وسط
غابة من القوى
القبلية
والسياسية في
ليبيا، وأنهم
يستحيل أن
يحكموا ليبيا
وحدهم، وفي
الوقت نفسه لا
يجوز في زمن
ما بعد
القذافي أن
يهمّشوا
أيضاً.
القليل
الذي تسرّب من
لقاءات خادم
الحرمين الملك
سلمان ببضعة
عشر زعيماً،
يشير إلى أن
محور
اللقاءات
أكبر من مسألة
هامشية مثل
«الإخوان»،
وإنما ثمة
إعداد لسياسة
شاملة لوقف
حال التداعي
الجارية
وبناء شرق
عربي جديد
بمشاركة
القوى
الفاعلة في
المنطقة
والتي قرأت
المشهد في شكل
صحيح، وستظهر
تفاصيلها
خلال الأيام
المقبلة،
وستشهد أيضاً
إعادة ترتيب
بيت السياسة
الخارجية
السعودية.
من
المعلومات
القليلة
والموثوق بها
التي تسرّبت،
ما صرّح به
مستشار
الرئيس
التركي، الذي
رافقه في
الزيارة، إبراهيم
كالين، وهو
إسلامي
معروف، قال إن
العاهل
السعودي
والرئيس
التركي اتفقا
على تفعيل
العلاقات بين
البلدين في
خمسة محاور
«سياسية،
واقتصادية،
ودفاعية،
وأمنية،
وشعبية»، لكن
الأهم هو
اتفاقهما على
فتح قناة
اتصال مباشرة
بينهما بعيدة
من «تهويل
الإعلام
وإثارته»، وفق
قول أستاذ
الفلسفة الذي
تحوّل إلى
سياسي.
وفي
الأخيرة أتفق
معه، وإن كنت
إعلامياً،
فإن الإعلام
في المرحلة
السابقة لم
يخدم القضايا
الكلية
للأمة، بل
فرّق أكثر مما
جمع، وحان الوقت
لوقف حفلة
إعلام
الحملات
السياسية وأن
نستبدله
بإعلام حقيقي.
لبنان:
من يحرج فعلاً
«تيار
المستقبل» ؟
بيسان
الشيخ/الحياة/07
آذار/15
في حادثة
متكررة هذا
الشتاء يموت
طفل آخر على
باب مستشفى في
لبنان رفض
استقباله
لعدم توفر مبلغ
مالي يدفع
مسبقاً ويضمن
له الحد
الأدنى من الرعاية
الصحية. إنه
لبنان نفسه
الذي يسوق في المنطقة
العربية
بصفته قبلة للسياحة
الطبية
والاستشفائية،
الفاخر منها وذلك
الذي بـ
«التقسيط
المريح»، يرفض
رعاية أطفاله
قبل أن يلفظوا
أنفاسهم
الأخيرة.
لكن
لا بأس،
فهؤلاء الذين
يموتون هم
أبناء الأرياف
والأطراف
الذين لن يلجأ
ذووهم إلى القضاء
وإن فعلوا فمن
دون كثير
جدوى. ذاك
أنهم أضعف
وأكثر
تهميشاً من أن
يواجهوا
منفردين
تكتلات المستشفيات
الخاصة
وأصحابها، أو
محاسبة
الدولة عن
تقاعسها
وعجزها في
إقامة نظام
صحي عادل لهم
ولأولادهم. وإلى ذلك،
فهم أيضاً أقل
شأناً
وتأثيراً من
أن تقام حملات
تضامن معهم أو
دفاع عنهم من
هيئات «المجتمع
المدني»
«المخملي»، الذي
بات أكثر
انفصالاً عن
الواقع من
الطبقة السياسية
نفسها.
هكذا، يرتفع
عدد الأطفال
الذين يموتون
بلا استشفاء،
فتحظى
عائلاتهم
بلحظة شهرة
عابرة في النشرات
الإخبارية،
علماً أنها قد
لا تفضي بالضرورة
إلى التعاطف
معهم أو
التحرك من
أجلهم... فغالباً
ما يتهمون
بالتقصير
والإهمال
ويؤخذ فقرهم
وحرمانهم
عليهم مأخذاً.
وبشيء من
التشاوف الطبقي
والطائفي
أحياناً، لا
يتورع كثيرون
عن اعتبار أن
«هؤلاء»
ينجبون بدل
الواحد عشرة.
ذلك
مثال بسيط عن
حال البلد
وناسه بعيداً
من الأزمات
الكبرى
كالفراغ
الرئاسي،
والانشطار
العامودي بين
فريقي 8 و14
آذار، أو ما
بقي من
الأخير.
وبعيداً
من مناقشة
السياسات
الاستشفائية
والصحية في
لبنان، أو
الخوض في
تفاصيلها
التقنية،
يبقى أن
الحادثة
الأخيرة
لوفاة طفلة يجب
أن تفتح
نقاشاً
عميقاً
(ومؤلماً
ربما) حول المسؤولية
الفردية
والمسؤولية
العامة في التعاطي
مع شؤون الناس
والبحث في سبل
محاسبة
المقصرين. فتلك
أمور وإن زاد
تعقيدها بسبب
التقهقر
العام الذي
يجتاح البلد،
لكنها لا
تحتاج لرئيس
جمهورية يحل
ويربط فيها،
أو لانسحاب
«حزب الله» من سورية،
بل يكفيها
أحياناً بعض
الجدية
واحترام
الحياة
الإنسانية
لدى الأطراف
السياسية المعنية.
ومناسبة
القول أن
المستشفى،
الذي سجل منذ
بضعة أيام آخر
حالة وفاة
لطفلة، يملكه
طبيب (كما
غالبية
المستشفيات)
يفترض أنه أدى
قسم أبوقراط،
ونكث به، وتلك
مسؤوليته
الفردية.
ولكنه أيضاً
نائب في
البرلمان
اللبناني منذ
2005 عن كتلة
المستقبل
ويفترض أنه
يشرع لنا قوانين
نحيا بها،
وتلك
مسؤوليته
العامة
ومسؤولية
فريقه
السياسي من
خلفه. ففي
بلد كلبنان،
حيث لا يمكن
اعتبار
النائب ممثلاً
حقيقياً
للقاعدة
الشعبية
وناقلاً
أميناً
لهمومها
ومدافعاً
عنها، تنعكس
الأمور فيتحول
المشرع
ممثلاً
للفريق
السياسي الذي
أوصله إلى
منصبه. لذا
فإن القول إن
الكتل
السياسية/
الانتخابية
غير مسؤولة عن
سلوك نوابها
وخياراتهم
«الفردية»، لا يستقيم
في هذه
الحالة. ورحال
وزميله
النائب السلفي
خالد الضاهر
هما أبرز من
يمثل «تيار
المستقبل» في
منطقة هي
الخزان الأول
لذلك التيار طائفياً
وانتخابياً
منذ عشر سنوات
هي عمر اغتيال
رفيق الحريري.
لكن «الإحراج»
الذي تسبب به
الضاهر
لتياره حين
أطلق العنان
لمواقف متطرفة
دينياً
وطائفياً،
وأدى إلى عزله
من الكتلة
النيابية قبل
فترة وجيزة،
لا يبدو أنه يسري
على رحال الذي
لا تقل مواقفه
رجعية ولا إنسانية
إلا بكون
مصدرها
شخصياً لا
دينياً. علماً
أن الضاهر قد
يكون أكثر
تعبيراً عن
المزاج السني
العام في
المنطقة
المحرومة
التي بات
التطرف
ينهشها، مما
هو رحال،
الطبيب الأرثوذوكسي
ابن الطبقة
الوسطى.
والحال
أن «تيار
المستقبل»
الذي رفع شعار
«الاعتدال»
وبذل جهوداً
جبارة في
الدفاع عنه،
مطمئناً
المسيحيين تحديداً،
لم يعط بالاً
إلى شؤون
كثيرة أساسية،
تطال حياة
المواطنين
وكراماتهم (من
ناخبيه
تحديداً)،
ويخالفه فيها
كثيرون صبوا
أصواتهم في
صناديقه
لظروف الأمر
الواقع. فغداة
الاغتيال
المشؤوم في 2005،
التف جزء عريض
من اللبنانيين
حول
«الحريرية»،
حتى ممن كانوا
معارضين
لسياسات رفيق
الحريري نفسه
لا سيما تلك
الاقتصادية. وتبلور
ذلك في لحظة
إجماع وطني
نادر يوم 14
آذار(مارس) وما
سمي بـ «ثورة
الأرز». وطوال
عشر سنوات
كانت أولوية
هذا الجمهور
على اختلافه،
سياسية وأمنية،
أي بمعنى وقف
موجة
التفجيرات
والاغتيالات،
ومحاولة منع
«حزب الله» من
التفرد
بالقرار وما
يعني ذلك من
دعم جهة مدنية
سعى إلى إقامة
دولة، على جهة
مسلحة تفرض
شروطها بسلاح
خارج إطار تلك
الدولة. وجاءت
الثورة
السورية
والتمرغ في
وحولها لتشيح الأنظار
عن هموم يومية
حقيقية. وعليه،
قبل كثيرون
على مضض بما
لا يمكن
القبول به من
سياسات عامة
وسكتوا عن
ممارسات بدت
كأن المطالبة
بها هي ترف في
غير أوانه،
كما بدا أن أي
مساءلة أو
محاسبة لذلك
الطرف
السياسي، هي
انتصار صريح
لخصمه. فمرت
عشر سنوات
بمزيد من
التشظي
والتقهقر
والتنصل من
المسؤوليات
الفردية والعامة
من دون أي
مراجعات أو
تقييم لما
سبق.
هكذا، يسارع
«تيار
المستقبل»
للتبرؤ من
نائب يخدش صورته
عن اعتداله،
ولا يتوقف عند
نائب يفترض أن
يحرجه في جوهر
هذا الاعتدال
نفسه والقيم التي
يدعو إليها.
بل على العكس
تماماً،
وعدنا في
شعاره الأخير
بالمزيد من
ذلك كله
لسنوات «عشر
ومئة وألف»
مقبلة.
نتنياهو
وإيران
ومشكلات
أوباما
والعرب
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/07 آذار/15
حمل
نتنياهو على
إيران في
الكونغرس
حملة عنيفة،
وقال إنها
بحالتها
الحاضرة تهدد
الأمن العالمي،
فكيف إذا صارت
تمتلك سلاحا
نوويا؟!
لقد
انصبّت
تعليقات
المحللين
الاستراتيجيين
طوال الشهور
القليلة
الماضية على
احتمالات عقد
الاتفاق مع
إيران أو عدم
عقده. والذين
يقولون
بإمكان
التوصل إلى
اتفاق يستندون
في ذلك إلى أن
الاتفاق هو
حاجةٌ أوبامية،
كما هو حاجةٌ
إيرانية.
أوباما ما حقق
في عهده
إنجازا في
السياسة
الخارجية لا
مع الصين، ولا
مع روسيا
بالطبع، ولا
مع إسرائيل والفلسطينيين.
وكان طوال
السنوات الست
الماضية
يتحدث عن هذه
الأمور
الثلاثة
بالذات؛ أما الأمر
الرابع فهو
الاتفاق مع
إيران بشأن
النووي. وقد
فشل في الأمور
الثلاثة
الأولى،
والفشل في الأمر
الرابع كفيلٌ
بأن يُنهي
عهده على
خيبة، بل
وحظوظ الحزب
الديمقراطي
في العودة إلى
منصب الرئاسة
مجددا في
المدى القريب.
هذا فضلا عن
أن هناك مصلحة
أميركية
وإقليمية -
بحسب المراقبين
من أنصار
الاتفاق - في
التحسن في العلاقة
بين أميركا
وإيران، لأن
إيران تفرض تهديدا
(متوسط
الخطورة) على
إسرائيل،
وتهديدا عالي
الخطورة على
العرب في
المشرق
العربي وفي
الخليج؛ إذ
تملك إيران
ميليشيات
مسلحة وكتائب
من الحرس
الثوري في
العراق
وسوريا ولبنان
واليمن.
والعلاقة
الحسنة بين
إيران وأميركا
تُمكّن
الولايات
المتحدة من
إجراء مفاوضات
ومقايضات بعد
زوال سقف
العداء؛ بحيث
يتضاءل
التهديد
(الإيراني)
لإسرائيل،
ويعود الاستقرار
إلى الدول
العربية التي
تخربها إيران
الآن بميليشياتها
وحرسها
الثوري!
وبحسب
هذه المقاربة
أيضا فإن
إيران محتاجة
جدا إلى اتفاق
مع الولايات
المتحدة. أولا
من أجل فك
الحصار
الخانق.
وثانيا من أجل
«شرعنة» ملفها
النووي ولو
تأجل انفجار
القنبلة.
وثالثا من أجل
المساومة مع
أميركا ليس في
فك الحصار
(الذي من
المفترض أن
يكون جزءا لا
يتجزأ من
الاتفاق)؛ بل
وفي «المكاسب»
التي حققتْها
ميليشياتها
بالمنطقة
العربية؛ إذ
يمكن أن يكون
انفتاح
التفاوض ما
بعد الاتفاق
النووي،
وسيلة من
وسائل تثبيت السيطرة
وليس إزالتها.
فمهما فعلت
إيران بالمنطقة
بعد الاتفاق
النووي، فإن
الولايات المتحدة
لن تهددها
بالحرب،
وإنما ستسعى
من أجل إنفاذ
الاتفاق في
المدى
المتوسط إلى
تجنب الاصطدام
بإيران من
جديد. وهكذا
فإنه من مصلحة
إيران
التنازل في
النووي،
لتتدفق عليها
الخيرات من كل
حدْب وصوب،
وبخاصة أن
إيران جمعت عدة
أوراق،
وأولاها ورقة
الخراب
والتخريب، وثانيتها
ورقة
الانفتاح على
الشركات
الغربية
لإعادة
الإعمار،
والوصول إلى
التكنولوجيا
المتقدمة. والثالثة
التحالف الذي
لن يتفكك مع
روسيا والصين
والهند.
والرابعة
الاشتراك مع
الغرب والشرق
في مكافحة
الإرهاب
(السني)!
أما الذين
لا يرجّحون
حصول
الاتفاق، أو
أنهم من خصومه،
فيوردون
أسبابا لترجح
عدم حصول
الاتفاق. وأول
هذه الأسباب
هو آخِرُها،
وهو سيطرة
الجمهوريين
على مجلسَي
الكونغرس،
وهم أعداء للاتفاق
لأمرين: إفشال
سياسات
أوباما
الخارجية،
والصداقة
لإسرائيل.
وثاني هذه
الأسباب تعرض
أميركا
ومصالحها
للارتهان
والابتزاز.
فالأميركيون
هم الذين
أتاحوا
لإيران
الفرصة للسيطرة
على العراق،
وهم الذين
سمحوا لإيران
وروسيا
بالتحكم
بالملف
السوري،
وسمحوا قبل
ذلك لحزب الله
بالسيطرة في
لبنان، وقبل
ذلك أيضا (هم
وإسرائيل)
سمحوا لحماس
الموالية
لإيران بالاستيلاء
على غزة غصبا
حتى عن حسني
مبارك صديق
أميركا
الحميم. فماذا
كانت نتيجة
هذه
«السيطرات»؟ زيادة
العداء
لأميركا
وابتزازها
وقهرها
والتعرض لمصالحها
في كل مكان،
وزيادة
التهديد لأمن
إسرائيل،
حليفة
الولايات
المتحدة
الأولى بالمنطقة.
و«المعتدلون»
من هؤلاء
المعارضين لسياسات
أوباما لا
يريدون منه
السعي حتما لضرب
إيران، وإنما
يريدون منه
التفاوض على
اتفاق صارم لا
يسمح لإيران
وإنْ بعد عشر
سنوات بإنتاج
سلاح الدمار
الشامل. ولذلك
فبعد الصرامة
وفرض الرقابة
من المفوضية
الدولية
للطاقة،
يريدون أن
ينفرج الحصار
على مدى خمس
أو سبع سنوات
قادمة، وأن
يُنَصُّ على
ذلك في
الاتفاق إنْ
حصل، بحيث إذا
شُدّدت
العقوبات من
جديد يكون
المطلوب
تقريرا من
وكالة
الطاقة، وليس
قرارا من مجلس
الأمن، لن
توافق عليه
روسيا والصين
بالتأكيد. ومن
باب
الاحتياط،
ليكن اتفاق
الإطار، دون
الآخر
التفصيلي!
إلى
هنا، والجدال
دائر بين
الإدارة
الأميركية
وأنصار الاتفاق،
ومعارضي
الاتفاق من
اليمينين
الأميركي
والإسرائيلي.
فإذا وصلنا
إلى الطرف
العربي، بل
الأطراف؛ فإنّ
الأمر يختلف
ويتنوع. فهناك
الطرف الذي
يدين لإيران
بوجوده في
العراق وسوريا
ولبنان، أو
الذي لا يُظهر
عنايةً (وهو
مع إيران) مثل
الجزائر. وهذا
الطرف بالطبع
مع النووي
الإيراني
بحجج قومية
وإسلامية،
وإن تنبه
أحيانا إلى
المفارقات فقال
إن إيران تريد
النووي
السلمي من أجل
التقدم
العلمي، وإن
أميركا
والصهيونية
ظالمتان! وهناك
الطرف
المعارض
للنووي
الإيراني،
وهو بدوره قسمان:
القسم الذي
يقول «ليس
باليد حيلة،
وتعالوا
نحاول تحسين العلاقات
مع إيران ما
دامت أميركا
حليفتنا تريد
ذلك أيضا». وهؤلاء
يريدون أيضا
التفاوض مع
إيران بشأن
مناطق نفوذها
في العالم
العربي، وإنْ
كانوا لا
يعرفون حتى
الآن هل
تستجيب إيران
أم لا. لكن
آمالهم «كبيرة»
بسبب الثقة «المتبادلة»
مع نظام
الملالي!
وهناك أخيرا
القسم الثاني
من الفريق
الثاني، وهو المعارض
بتاتا للتدخل
الإيراني في
العالم العربي،
والمعارض
أيضا لظهور
سلاح نووي عند
إيران. وهذا
الفريق اختلف
مع
الأميركيين
في سنوات
أوباما في كل
شيء تقريبا:
النووي
الإيراني،
والمفاوضات
بشأن فلسطين،
وما حصل
بالعراق، وما
حصل بلبنان،
وما حصل
بالبحرين،
وما يحصل
باليمن. وقد
كاد الأمر يصل
إلى قطيعة بعد
الصراع
العلني بين
أوباما
والملك
الراحل عبد
الله بن عبد
العزيز. وهذا
التردي في
العلاقات جرى
استيعاب الأسوأ
فيه عندما
شارك العرب في
الهجمات الجوية
على «داعش»
بسوريا (ويقال
إن الأردن
أغارت
طائراته أيضا
بالعراق بعد
قتل
الكساسبة). والآن
مع العهد
الجديد في
السعودية،
وانفجار الوضع
باليمن،
والجنون
الإيراني في
العراق وسوريا
واليمن، لا بد
أن ينشط
التواصل بين
الأميركيين
والعرب
(الخليجيين
ومصر
والأردن). ولا
بد أن يتحرك
العرب من موقف
واحد. ولا
بد أن يقوموا
بشيء بمفردهم
في اليمن
وليبيا وسوريا،
وربما في
العراق. وإذا
صارت لدى
العرب الذين
عددناهم
سياسة واحدة
ولو في خطوطها
العريضة،
ولها عمق
استراتيجي
وعسكري؛ فإن
العرب
يستطيعون
الاعتراض على
ما يمسُّ
بمصالحهم من جانب
إيران أو
غيرها، ومن
دون الاضطرار
أو الاتهام
بالاقتراب من
الموقف
الإسرائيلي. إسرائيل
ليست
مهدَّدةً في
وجودها من
إيران، أما
بلداننا فهي
مهددة في
وجودها
ووحدتها من
جانب إيران!
البطريرك
الراعي/جولة
أفق تاريخية
ودور
البطريركية
في قيامة لبنان
الخميس 05 آذار 2015
وطنية
- افتتح
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
عند الرابعة
والنصف من
مساء اليوم،
سلسلة ندوات
"على مشارف
المئوية
الاولى
للبنان
الكبير"، في
الجامعة اللبنانية
- الألمانية LGU، في
حرم الجامعة -
ساحل علما.
وألقى
الراعي كلمة
بعنوان "جولة
أفق تاريخية
ودور
البطريركية
في قيامة لبنان"
قال
فيها: "يسعدني
أن أشارك في
الندوة التي
تنظمها
الجامعة
اللبنانية -
الألمانية LGU،
فأحيي رئيسها
الدكتور فوزي
عضيمي وعمداء
الكليات
وهيئة
الأساتذة
والطلاب. ويطيب
لي أن أشارك
في المحور
الأول من
الموضوع العام،
من بين
المحاور
الثمانية.
فأتناول موضوع:
جولة أفق
تاريخية ودور
البطريركية
في قيامة لبنان".
أضاف:
"تميز
الموارنة منذ
القرن السابع
بتكوين ما سمي
رسميا "الأمة
المارونية".
وعناصرها
الأساسية
أنها جماعة
أشخاص تنظموا
في جبل لبنان
بقيادة
بطاركتهم،
بدءا من
البطريرك الأول
القديس يوحنا
مارون؛
وحافظوا على
تراثهم الأنطاكي
وتقليدهم
السرياني
وعقيدتهم الكاثوليكية
بصفتها
المزدوجة:
المريمية مع
مجمع أفسس
(سنة 431) الذي
أعلن مريم
العذراء أما
للاله
المتجسد،
والمسيحانية
التجسدية مع
مجمع خلقيدونية
(سنة 451) الذي
أعلن أن
المسيح ذو طبيعتين
إلهية
وإنسانية؛
وعاشوا ضمن
حكم ذاتي وسط
أنظمة
تيوقراطية
للبيزنطيين
وللمسلمين؛
وتوحدوا حول
الأغليين:
إيمانهم
الكاثوليكي
وحريتهم".
وتابع:
"وكان
البطريرك
محور الأمة
المارونية
وحامي
وحدتها، وكان
الرئيس
الوحيد للشعب
والمسؤول
السياسي
والديني على
السواء، متعاونا
كنسيا مع
الأساقفة
كنواب مقيمين
معه وممثلين
في المناطق،
ومدنيا مع
المقدمين
كذراعه
الزمنية، مما
جعل منه بعد
قيام الدولة
اللبنانية
المستقلة
مرجعية وطنية
وملتقى القادة
السياسيين،
حيث يلتئمون
ويحسمون
شؤونهم الوطنية".
وأردف: "في
جولة الأفق
التاريخية
المطلوبة
كموضوع لهذا
المحور
الأول، سآخذ
محطات أساسية
مع بعض
البطاركة،
تبين دور
البطريركية في
مسيرة قيامة
لبنان. كان
الخط الأساسي
الذي سار عليه
الموارنة
بقيادة
بطاركتهم
السعي والحفاظ
على ثلاثة:
الوحدة في
الإيمان،
الاستقلالية
الحرة في جبل
لبنان،
والانفتاح
على الآخر
المختلف أو
التعددية
الثقافية
الدينية".
وقال:
"بدأ
الموارنة
ككنيسة
بطريركية
مسيرتهم
بقيادة
البطريرك
يوحنا مارون
في عهد الأمويين
(661-750)، فأبرم
الموارنة
والمردة،
بمباركة البطريرك
وخلفائه، مع
الخلفاء
الأمويين معاهدات
مكنتهم من
العيش مع
المسلمين
العرب بتفاهم
وسلام، بعد أن
ناضلوا
محافظين على
كيانهم. ثم
بدأت
العلاقات
الصعبة في عهد
العباسيين (750-970). وفيما
اشتدت الوطأة
على
المسيحيين في
العراق وبلاد
الشام، وهدمت
كنائسهم
المبنية بعد نشأة
الإسلام، عرف
الموارنة
بقيادة
بطاركتهم كيف
يحافظون على
استقلاليتهم
النوعية في
جبل لبنان،
لكي لا يصبحوا
ذميين مثل
غيرهم المعروفين
"بأهل
الكتاب".
فدفعوا
الجزية المعروفة
"بضريبة
الرأس" لقاء
المحافظة على
استقلاليتهم
وكيانهم
وإيمانهم
الكاثوليكي".
أضاف:
"أنتقل إلى
محطة ثانية
مهمة هي عهد
الفرنج (1089-1291)، هو
عهد
الصليبيين
الذي بدأ بالحملة
الأولى، في
عهد البابا
أوربانوس
الثاني (1088-1099)،
وقد تقررت في
مجمع Clermont،
وسببها:
اضطهاد
المسيحيين
وهدم
كنائسهم، والتعدي
على زائري
الأراضي
المقدسة. ففي
تلك الحقبة
كان الموارنة
يناضلون
ويحاربون من
أجل حماية
الإيمان
الكاثوليكي
والحرية
والاستقلالية.
وكانوا
متمرسين على
القتال.
فارتاحوا
بمجيء الفرنج،
شركاؤهم في
الإيمان،
فعزز البطريرك
يوسف الجرجسي
(1100) العلاقة مع
الغرب ومع
روما التي
تفاجأت
بوجودهم،
وكانت تظنهم
قد انتهوا بسبب
الفتح
الإسلامي
والانقسامات
في الكنيسة.
أرسل
البطريرك،
بواسطة
الفرنج، وفدا
مع رسائل إلى
البابا
أربانوس،
لكنه توفي قبل
وصول الوفد،
فاستقبله
خليفته
البابا
باسكال الثاني،
وسر برسائل
البطريرك
وبالوفد. ثم
توطدت
العلاقة مع
روما في عهد
البطريرك
إرميا العمشيتي
(1199-1230)، وحضر
المجمع
المسكوني
اللاتراني
الرابع سنة 1215.
وكانت مناسبة
لتفعيل الانفتاح
والتعاون مع
الدول
الأوروبية.
وتمكن
الموارنة من
الانتشار في
المناطق
اللبنانية
وفي جزيرة
قبرس، وحصنوا
استقلاليتهم
وحريتهم في
جبل لبنان.
وختمت
هذه المحطة من
التعاون مع
الفرنج في عهد
ملك فرنسا
القديس لويس
التاسع وقد
ساعد البطريرك
والموارنة
بخمسة وعشرين
ألف مقاتل،
فكتب في 21 أيار
1250 رسالة إلى
أمير الموارنة
في جبل لبنان
وبطريرك
وأساقفة الأمة،
عبر فيها عن
الالتزام
بحمايتهم
واعتبارهم
جزءا من الأمة
الفرنسية
بسبب
مساعدتهم له، وتعلقهم
الثابت
بالإيمان
الكاثوليكي".
وتابع:
"ننتقل إلى
محطة ثالثة في
عهد المماليك
(1291-1515)، الذي شكل
للموارنة
مأساتهم
الكبرى، فانكفأوا
على ذواتهم،
محافظين على
وحدتهم وصمودهم،
حول
بطاركتهم،
رغم الاضطهاد
والقتل والتنكيل.
فكان لهم
بطاركة شهداء
مثل دانيال الحدشيتي
الذي قاد سنة 1283
رجاله للدفاع
عن عرينه في
جبة بشري ضد
جيش
المماليك،
فصمدوا
أربعين يوما
أمام إهدن. ثم
قبض المماليك
على البطريرك
بالحيلة بحجة
المفاوضة
فخطفوه وقتلوه.
والبطريرك
لوقا
البنهراني
أسره المماليك
واعتبروا
امساكه فتحا
عظيما، أعظم
من افتتاح حصن
أو قلعة، بعد
معركة
الفيدار (1291)
التي أسهم
فيها
الموارنة إلى
جانب الفرنج
بوجه
المماليك،
وقتلوه.
والبطريرك
جبرايل حجولا
(1357-1367) الذي أحرقه
بالنار والي
طرابلس
المملوكي، عندما
سلم نفسه من
أجل تحرير
الأساقفة
والرهبان
المعتقلين
رهائن، لكن
البطاركة
الذين تعاقبوا
طيلة عهد
المماليك،
على مدى 224 سنة،
فتحملوا بصبر
جور المماليك:
التنكيل والاضطهاد
والتعدي على
الكنائس
وإحراقها وتهجير
السكان
الآمنين.
وظلوا على
اتصال دائم مع
روما. وكان
همهم المحافظة
على الوحدة
الداخلية
والاستقلالية.
وفيما كان
بطاركة
الكنائس
الأخرى
يحتاجون إلى
تثبيت مدني من
السلطان
المملوكي
ب"فرمان"،
كان البطاركة
الموارنة
معفيين منه.
وفي هذا العهد
المملوكي،
عرف الموارنة حكم
"المقدمين"
الذين كانوا
حكام مقاطعات
في جبل لبنان،
ويخضعون
مباشرة
للبطريرك.
وكانوا همزة
وصل بين
البطريركية
ونيابة
طرابلس المملوكية".
ولفت
إلى أن "في
المحطة
الرابعة في
عهد العثمانيين
(1516-1918)، تبدل
الوضع نوعا
ما"، وقال: "إن
السلطان سليم
الأول الذي
بدأ معه هذا
العهد بعد
انتصاره على
المماليك في معركة
مرج دابق قرب
حلب سنة 1516،
تميز بكثرة
حلمه، وأمر
بإعادة إعمار
البلاد. وفيما
ظلت معاملة
المسيحيين
كأهل ذمة، نعم
الموارنة
بنوع من الاستقلالية
بفضل
البطاركة
الموارنة الذين
تعاقبوا، وقد
أعفوا من طلب
"الفرمان" من
السلطان
لتثبيت
انتخابهم. كان
يتولى شؤونهم
العامة أمير
وطني معروف
"بالحاكم
الكبير"،
وكانت سيادة الدولة
العثمانية
عليه اسمية. لم يكونوا
أهل ذمة تحت
حماية الدولة
التركية، بل
كانوا يحمون
أنفسهم
بأنفسهم، ولم
يكونوا يدفعون
إلا المال
الأميري. ولكن
لم يخل عهده
من المضايقات
والمصاعب،
لكن البطريرك
موسى العكاري
(1524-1567) الذي دامت
حبريته 43 سنة،
قام بحركة متعددة
الاتجاهات: مع
روما وحاكم
البندقية (Venise) في
إيطاليا،
والأمبراطور
الألماني
شارل كان،
ووالي حلب
ووالي الشام،
من أجل حماية
الإيمان
الكاثوليكي
ورفع الظلم عن
الموارنة
وحفظ
استقلاليتهم.
وفي عهده كان
انتشار
ماروني واسع
في كسروان
والجنوب".
أضاف:
"مع البطريرك
سركيس الرزي،
تم تأسيس المدرسة
المارونية في
روما بمرسوم
من البابا غريغوريوس
الثالث عشر في
13 كانون الأول
1583، ففتحت
أبوابها في
بداية سنة 1584.
خرجت هذه
المدرسة الحبرية
ملافنة
وعلماء
موارنة
مشهورين
علموا في
جامعات
أوروبا،
وشكلوا حجر
الزاوية في النهضة
المشرقية،
وبنوا جسر
تواصل ثقافي
بين الشرق
والغرب. ونذكر
من بين هؤلاء
البطريرك يوحنا
مخلوف (1609-1633) في
عهد إمارة
المعنيين (1572-1697).
تعاون معه
الأمير فخر
الدين الثاني
الكبير، في
انفتاحه على
الغرب، بفضل
ما كان للبطريرك
من علاقات
ودية مع ملوك
الغرب، ومع
البابوات،
ولدى الباب
العالي. في
هذا التعاون
والعمل
الداخلي على
ازدهار البلاد
ونموها، كان
تكوين نواة
الدولة
اللبنانية،
وفكرة
"الكيان
اللبناني"
القائم على
الروابط الموضوعية
والتعاون
المنسجم بين
الديانات والثقافات
المختلفة.
وبفضل هذا
التعاون، كانت
النهضة
العمرانية والزراعية
والتجارية
والثقافية
على يد
مهندسين
ومرسلين
استقدموا من
أوروبا. وواصل
البطاركة هذا
التعاون مع
الأمراء المعنيين،
وثبتوا
وحدتهم
واستقلاليتهم
وحضورهم
الفاعل في حكم
جبل لبنان،
وفقا
"للكيان" الذي
التقى حوله
الموارنة
والدروز".
وتابع:
"ثم كان العهد
الشهابي (1698-1842)،
فنذكر في أولى
سنواته
البطريرك
الكبير
المكرم
اسطفان الدويهي
(1670-1704)، تلميذ
مدرسة روما،
الملقب "بأبي
التاريخ
الماروني
واللبناني"
و"بأعظم
شخصية
مارونية"
علما وعملا.
في عهده تأسست
الرهبانيات
المارونية:
اللبنانية
والمريمية والأنطونية.
واصل العهد
الشهابي فكرة
"الكيان
اللبناني"،
وتواصل
التعاون بين
الأمراء الشهابيين
والموارنة
على مستوى
تحقيق هذا الكيان،
ولكن عندما مر
العهد
بانقسامات
داخلية
ونزاعات
وبحال تمزق،
وكان استغلال
العائلات
الإقطاعية
وثقل
الضرائب،
والانقسام
المذهبي، فعقدت
عامية لحفد
سنة 1821، وعامية
انطلياس سنة 1840.
وانطوى عهد
الإمارة
اللبنانية
سنة 1842 بنظام القائمقاميتين
وتقسيم الجبل
إلى إدارتين: مسيحية
ودرزية، لكن
هذه الصيغة
استغلت سياسيا
لضرب الوحدة
الداخلية،
بضغوط دينية
مذهبية،
فكانت أحداث 1845
الدامية
وأحداث 1860 التي
ذبح فيها آلاف
الموارنة
وغيرهم من
المسيحيين. وعبثا
حاول البطاركة
تجنب هذه
الأحداث. نذكر
من بينهم
البطريرك يوسف
التيان (1796 - 1809)
الذي سعى لدى
الأمير بشير
الشهابي
الكبير لتخفيف
الضرائب التي
كان قد رفعها
من قرش ميري إلى
ستة قروش
والشعب جائع،
ولمصالحته مع
أبناء عمه
الأمير يوسف
الشهابي من
حفظ الوحدة السياسية
في الجبل. ولما
عجز عن ذلك،
قدم استقالته
من
البطريركية،
وهو بعمر 48
سنة، وتنسك.
والبطريرك
يوسف حبيش (1823-1845)،
باعث النهضة
الثقافية،
الذي بذل
جهودا سياسية
وإنسانية من
أجل حفظ
الوحدة
الداخلية مع
قيام
القائمقاميتين،
وتضميد جراح
أحداث 1845. وأكمل
عمله البطريرك
يوسف راجي
الخازن (1845-1854)
الذي جنب
القتال في الجبل
بين القوة
العسكرية العثمانية
والمقاتلين
الموارنة
بالطرق السلمية،
وحصل من
الدولة
العثمانية
على التعويض
على
المتضررين في
أحداث 1845،
ونادى
بالمساواة
بين
المسيحيين
وغير
المسيحيين".
وأردف:
"وجاء
البطريرك
بولس مسعد (1854 - 1890)
الذي قاد بحكمة
كنيسته
والحال
الوطنية على
مدى 36 سنة. يقال
عنه أنه مناضل
عنيد، نقل
القضية
اللبنانية إلى
مرتبتها
الأولى. قام
بدور كبير في أشد
الأخطار التي
هددت الوجود
المسيحي
والوحدة المسيحية
واستقلال
الجبل. قام
بأسفار التقى فيها
البابا
الطوباوي
بيوس التاسع
في روما، ونابوليون
الثالث في
باريس
والسلطان
الغازي عبد
العزيز في
الاستانة.
عالج بحكمة
وحنكة ثورة
الفلاحين
المعروفة
"بثورة
طانيوس شاهين"،
ساعيا إلى
السلام
وتوحيد أواصر
الشعب الماروني.
وكانت فتنة
سنة 1860 فأسقطت
الضحايا في كل
من دير القمر
وجزين
وحاصبيا
وراشيا
وسواها من
المناطق،
بتحريض من
الأتراك لفئة
على فئة. فبذل
البطريرك
جهودا مضنية
لتلطيف
الأوضاع والحد
من البؤس
والشقاء
بمساعدات
مالية، ولإعادة
السلام في
المناطق
المتوترة. وفي
عهده وضع نظام
المتصرفية في
لبنان سنة 1861،
فكان نقلة
نوعية
بالاستقلالية
الذاتية
المحمية، التي
ناضل في
سبيلها
البطريرك
والموارنة
والأمراء
المعنيون
والشهابيون،
إلى
استقلالية مثبتة
شرعيا من
السلطان
العثماني.
أرسى هذا النظام
مبدأ
المساواة بين
المواطنين
والتمثيل الشعبي،
وأنشأ هيئة
تمثيلية
قائمة على
أساس تمثيل
الطوائف الست
في الجبل
ومبدأ انتخاب
أعضاء المجلس
ومشايخ القرى.
وكرس
الأرجحية المسيحية
في السلطة
بإعادة
الوحدة
الجغرافية -
السياسية إلى
الجبل، ووحدة
السلطة فيه
بقيادة متصرف
أجنبي واسع
الصلاحية،
وإعطاء
أكثرية تمثيلية
للمسيحيين في
مجلس
الإدارة".
وقال:
"اعترض
البطريرك
مسعد مطالبا
بأمرين: تأليف
هيئة تشريعية
وطنية في نظام
المتصرفية،
لكن المتصرف احتفظ
لنفسه
بالسلطة
التشريعية.
والأمر الثاني
بمتصرف وطني
مسيحي يكون
حاكما
للبلاد، لكن
الباب العالي
عين متصرفا
داود باشا،
فامتعض
اللبنانيون
عليه لكونه
حاكما أجنبيا.
فكانت ثورة
يوسف بك كرم
الإهدني".
أضاف:
"بعد انهيار
السلطة
العثمانية،
راحت القوى
الحليفة المنتصرة
في الحرب
العالمية
الأولى (1914-1918)،
تعمل على إيجاد
تسويات في
المنطقة.
وهنا، برز دور
البطريرك
الياس الحويك
(1899-1931)، فكان رجل
العناية الذي
احتضن ضحايا
الحرب
العالمية
الأولى، وكان في
أساس قيام
لبنان الكبير
والمستقل،
وحماية
بداياته بوجه
الرافضين، والمطالبين
بضمه إلى
مشروع سوريا
الكبرى. فدامت
حبريته 32 سنة".
وتابع: "هي
الذاتية
اللبنانية
التي بدأت
تتكون منذ بداية
القرن السادس
عشر، كما
رأينا، راحت
تتبلور حتى
أصبحت فكرة
لبنان الكبير
المستقل في
حدوده
التاريخية
بإعادة
الأراضي التي
سلختها عنه
الدولة
العثمانية. في
16 حزيران 1919،
أصدر مجلس
الإدارة
اللبناني قرارا
بتشكيل وفد
برئاسة
البطريرك
الياس الحويك
إلى مؤتمر
الصلح في
فرساي - باريس.
قدم البطريرك
"مذكرة الوفد
اللبناني إلى
مؤتمر السلام"،
موقعة منه
بتاريخ 25
تشرين الاول 1919
(راجع النص
الفرنسي في
وثائق
البطريرك...،
ص120-130)، وفيها
أربع نقاط:
1- إقرار
استقلال
لبنان عن أي
دولة أخرى،
الذي أعلنته
الإدارة
اللبنانية
والشعب في 20
ايار 1919،
لاعتبارات
تاريخية
وسياسية
وثقافية وحقوقية.
2- إعادة
لبنان إلى
حدوده
التاريخية
والطبيعية،
باستعادة
الأراضي التي
سلختها عنه
تركيا (لبنان
الكبير)، عند
رسم حدود
المتصرفية
سنة 1861.
3- إصلاح
الأضرار التي
أنزلتها
تركيا بلبنان
وشعبه.
4- القبول
بمبدأ
الانتداب
الذي أقرته
اتفاقية السلام
بفرساي في 28
حزيران 1919، من
دون أن يخل
بمبدأ سيادة
لبنان.
5- وتوالت
رسائل
البطريرك
الحويك في كل
اتجاه ما بين 8
تشرين الثاني
1919 و30 آب 1920، حتى
الاحتفال
بإعلان لبنان
الكبير
المستقل في
أول ايلول 1920 (من
صفحة 131 إلى 170).
ففي قصر
الصنوبر، وسط
الألوف من اللبنانيين
المحتشدين،
وقف الجنرال
غورو المفوض
السامي
للجمهورية
الفرنسية،
محاطا برؤساء
الطوائف
وشخصيات البلاد
وأعلن لبنان
الكبير، من
النهر الكبير
إلى أبواب
فلسطين إلى
قمم لبنان
الشرقي".
وقال:
"ثم كان عهد
البطريرك
أنطون عريضه (1932 -
1955) الذي دام 23
سنة، المعروف
بعهد إنهاء
الانتداب الفرنسي
والاستقلال
الناجز. وقد
أعلن العمل على
بلوغهما في
مؤتمر بكركي
الوطني في 25
كانون الأول1941.
بالنسبة إلى
إنهاء
الإنتداب كتب
إلى وزير
خارجية فرنسا
في 15 شباط 1935:
أمانة لخطنا
التاريخي
المكمل
لتقليد يفوق
العشرة قرون
من الصداقة،
هو الحارس
السهران لهذا
الإرث
الألفي،
ويعتقد من
واجبه السهر
على أن تظهر فرنسا
دائما في
الشرق بوجهها
النبيل
والفروسي
الذي أحبه
آباؤنا، ونحن
وأسلافنا
ذكرنا به مع
كل أمنياتنا... والبطريرك
الماروني،
بحكم هذه
الأمانة التي
لا تنتزع، يعتبر
نفسه مخولا
أكثر من أي
شخص آخر
ليتكلم باسم
الشعب، وينقل
معاناته
وأمنياته
للحكومة
الفرنسية... عندما
طالب
اللبنانيون
"بالانتداب الفرنسي"،
إنما أرادوه
لتحقيق
أمنياتهم باستقلال
سياسي
واقتصادي،
باتفاق كامل
مع فرنسا، بل
لصالح
البلدين،
ولكن في روح
معظم الفرنسيين
الذين عنوا
بتطبيق
"الانتداب"،
قد اختلط، على
ما بدا، بفكرة
مجرد استعمار.
فكانت الصدامات
كل يوم
وفي كل
القطاعات.
وبالنسبة إلى
الاستقلال
الناجز، قال
البطريرك في
خطابه الافتتاحي
لمؤتمر بكركي
الوطني: "نريد
استقلالا ناجزا
يطابق رغائب
الشعب
اللبناني
مضمونا من
الدول التي
سعت لإعلانه،
ومبنيا على
العدل لأن
العدل أساس
الملك، العدل
في الأحكام
ونفي
المظالم،
والعدل في
توزيع
المناصب
والمنافع. نريد
استقلالا
مخدوما
بحكومة تنتقي
أشخاصا صالحين
نزهاء بعيدين
عن الرشوة
ومستقيمين لا
يحابون. نريد
استقلالا
مبنيا على
الحرية، والتآلف
والتضامن
والغيرة في
سبيل المصلحة
الوطنية".
أضاف:
"لقد انتهى
الانتداب
الفرنسي
وإعلان استقلاله
الناجز بجلاء
آخر القوات
الفرنسية من
لبنان في 31 آب
1946، لكن عملية
إنهاء
الانتداب وتسليم
السلطات كلها
للدولة
اللبنانية
كانت بدأت في
أول كانون
الثاني 1944. لقد
مهد مؤتمر بكركي
الوطني إلى
وضع الميثاق
الوطني سنة 1943
على يد رئيس
الجمهورية
الشيخ بشاره
الخوري ورئيس الحكومة
رياض بك
الصلح. هذا الميثاق
يميز لبنان
عن سائر
البلدان
العربية،
ويشكل روح
الدستور. وهذا
نصه غير
المكتوب
رسميا
والقائم على
الثقة
المتبادلة:
أ - لبنان
جمهورية
مستقلة
استقلالا
كاملا، لا
تربطها أي
معاهدة، وأي
اتفاق بأي
دولة، هو بلد
سيد نفسه.
ب -
لبنان ذو وجه
عربي، لسان
عربي، وهو جزء
من العالم
العربي، له
طابعه الخاص،
ولكنه مع
عروبته هذه لا
يقطع علاقاته
الثقافية، والحضارية
التي أقامها
مع الغرب،
وساعدته على الوصول
إلى الرقي
الذي هو فيه.
ج - لبنان
مدعو إلى
التعاون مع
الدول
العربية،
وإلى دخول
الأسرة
العربية، بعد
أن تعترف هذه
الدول باستقلاله،
وكيانه، ضمن
حدوده
الحاضرة،
فعليه أن يحفظ
التوازن بين
الجميع، وألا
يميل مع أي فريق.
د - توزع
كل المناصب في
الدولة على كل
الطوائف
بالإنصاف،
وإذا كانت
الوظيفة
تكنيكية
روعيت فيها الكفاية".
وختم:
"عندما وضعنا
المذكرة
الوطنية في 9
شباط 2014، أردنا
إكمال عمل
أسلافنا
البطاركة
بروح
المسؤولية
ذاتها، وشئناها
خريطة طريق
للاحتفال
بالمئوية الأولى
على إعلان
لبنان الكبير
(1920 -2020). فأكدنا
فيها الثوابت،
وطرحنا
الهواجس،
ورسمنا أسس
المستقبل،
وحددنا
الأولويات.
ونأمل أن تكون
هذه الندوة
خطوة فاعلة في
إعداد هذا
الإحتفال".
المرصد
السوري:
"داعش" يفرج
عن المختطفين
الآشوريين
علم
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان من
قيادي عسكري
آشوري، أن
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
أفرج اليوم
بعد صلاة
الجمعة عن
المختطفين
الآشوريين.
وأكد
القيادي
العسكري
الآشوري
للمرصد أن المختطفين
لم يصلوا حتى
اللحظة إلى
مناطق خارجة
عن سيطرة
التنظيم في
الحسكة.
وكان
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
قد أفرج يومي
الثاني
والرابع من
شهر آذار
الجاري عن 24
مواطناً من
قرى بريف تل
تمر، حيث أن
قيادي عسكري آشوري
أبلغ المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، أن
التنظيم أفرج
في الرابع من
الشهر الجاري
عن 4 مواطنين
هم، رجل
وزوجته من
قرية تل شاميرام
ومواطنة
وطفلة من قرية
تل كوران،
وذلك بعد إصدار
محكمة شرعية
لتنظيم
"الدولة
الإسلامية"،
أمراً
بالإفراج
عنهم في الـ 28
من شهر شباط
الفائت. وأكد
القيادي
الآشوري
للمرصد حينها
أن أحد الذين
أفرج عنهم
أبقى التنظيم
على زوجته
محتجزة وطلب
منه إرسال
رسالة إلى المطرانية
ومن ثم العودة
برد على
الرسالة لأخذ
زوجته، وكان
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
قد اختطف
المواطنين
الآشوريين
الـ 24 مع نحو 200
آخرين من قرى
آشورية بريف
تل تمر، يومي
الـ 23 والـ 24 من شهر
شباط
المنصرم.
هكذا
عُذّب رستم
غزالي على يد
الاستخبارات
السورية ورمي
امام
المستشفى
الوكالة
الوطنية
للاعلام/07
آذار/15
نشر
الاعلامي
الفرنسي جان
فيليب لوبيل
على صفحته
الالكترونية
وعلى موقع Mediapart في
فرنسا مقالا
بعنوان "ظلال
زيارة
البرلمانيين
الفرنسيين
الاربعة الى
سوريا ولقاء
بشار الاسد"
جاء فيه:
"ان
المرتزقة
الكوماندوز
في الحزب
الاشتراكي
والاتحاد من
اجل الحركة
الشعبية
واتحاد الديموقراطيين
والمستقلين
الذين يضعون
نصب اعينهم
مواجهة سياسة
الارتباك
وعدم الوضوح ازاء
سوريا،
أرادوا فتح
قناة
دبلوماسية
مناهضة تماما
للخط السياسي
الرسمي للأغلبية
وللحكومة.
فالنائب جاك
ميار (الاتحاد
من اجل الحركة
الشعبية) وفي
معرض توضيح
اسباب الزيارة
اثبت انه من
الهواة
المتحيزين
لصالح نظام
سمم شعبه
بالغاز.
وللدلالة الى
مدى سذاجة وقلة
معرفة نائب
الامة بسوريا
النظام
المحنك والمناور،
نقدم الدليل
عبر واقعة
لنائب الامة
في المجموعة
البرلمانية
الفرنسية-
السورية.
علم
ميار لدى
عودته إلى
بيروت، انه تم
الافراج عن
عُليّ حسين
(معارض سوري)
بكفالة،
بعدما سلم
نائب وزير
الشؤون
الخارجية
معلومة من وكالة
الصحافة
الفرنسية
تتضمن اسماء
بعض المدافعين
عن حرية
التعبير
المحتجزين
لدى النظام من
دون ان
يستوقفه اسم
رئيس تيار
بناء الدولة
السورية، وهو
لؤي، وليس
عُلَي حسين،
علما ان هذا
الاسم لا يمكن
ان يدرج على
قائمة
الاعضاء المحتجزين
من المركز
السوري
للإعلام
وحرية التعبير.
هذه
الاستراتيجية
المخادعة،
تخفي واقعا آخر
خلف كواليس
معاقل الأسد.
وفيما
كان
"كوماندو"
البرلمانيين
في طريقه إلى
دمشق للتحاور
مع "أسد"
سوريا، كان
الاسد يقسم
على وتر احدى
سمفونيات
القمع
المفضلة
لديه، على واحد
من أبرز قادة
الأمن
السياسي في
نظامه.
في
الواقع، ان
بشار الأسد،
وخدمة لمنافع
ومصالح شخصية
عمد الى بيع
بلاده
لحلفائه
وحماته الإيرانيين
الذين
لولاهم، لكان
اخرج من الحكم
منذ زمن طويل.
هذا
النموذج
الجديد
للنظام
السوري قاده
إلى إقالة
رئيس جهاز
الأمن
السياسي رستم
غزالي الرئيس
السابق
للاستخبارات
العسكرية
السورية في
لبنان الذي
كان يتصرف
تماما كما لو
كان قنصلا
واتُهم
بتهديد
الرئيس رفيق الحريري
قبل اغتياله
في 14 شباط 2005
بفترة وجيزة،
بعدها تم
تعيينه من قبل
الرئيس بشار
الأسد في رئاسة
الأمن
السياسي في
سوريا في تموز
2012، بعد مرور
عام على
اندلاع
الثورة
السورية.
منذ
شهرين، وفي
أعقاب التدخل
الإيراني
"غير المقبول"
من البعض في
سوريا، برزت
خلافات بين
عشيرة غزالي،
وهو سنّي من
درعا، على
الحدود
الأردنية
وبعثي قومي
مؤيد لوحدة
سوريا وضد وضع
يد إيران
و"حزب الله"
على البلاد،
وبين بشار
الأسد الذي
يريد
الاحتفاظ
بالسلطة بأي ثمن،
بما في ذلك
على أنقاض
سوريا
المهدمة والمقسمة
طائفيا.
في 16
كانون الاول
2014، اظهر شريط
فيديو على
يوتيوب،
كيفية هدم
منزل رستم
غزالي الفخم
في قريته قرب
درعا بعبوات
ناسفة خلال
المواجهات
بين عناصر
"جبهة
النصرة" و"حزب
الله" والحرس
الثوري
الإيراني.
وتقاطعت
مصادر مختلفة
عند نقطة ظهور
الشقاق داخل
نظام بشار
الأسد
والخلافات
الكبيرة داخل
هذا النظام
وثمة الكثير
من الوثائق
المتاحة
الداعمة لهذه
المعلومات
يمكن الاطلاع
عليها على موقع
يوتيوب.
وتؤكد
مصادر في
الاستخبارات
السورية
واقعة ان خالد
شحادة، رئيس
الاستخبارات
العسكرية السورية،
دعا رستم
غزالي الى
اجتماع امني.
ولدى وصوله،
تم نزع سلاح
حراسه وتم
ربطه وتعذيبه
ورميه امام
مستشفى
الشامي في
دمشق وهو بين
الحياة
والموت. وعلى
الفور ارسل
ثلاثة أطباء
من مستشفى
أوتيل ديو دو
فرانس في
بيروت،
موالون
للعماد ميشال
عون، احدهم
اختصاصي في
أمراض القلب،
واخر في
الأمراض
العصبية وثالث
في حالات
الطوارئ، الى
سوريا من اجل
انقاذه.
ويوم
الاثنين 2
اذار توجه
فريق متخصص من
ضمنه طبيب
غزالي
المعالج،
وطبيب أعصاب
وطبيب نفسي
الى دمشق.
وطلب رستم
غزالي، الذي
حكم لبنان خلال
سنوات
الاحتلال
السوري
مساعدة من
طبيب نفسي
معالجته من
"صدمة نفسية
خطيرة اصيب
بها". ومن
المهم
الاشارة الى
ان في اللحظة
التي كان فيها
وفد
البرلمانيين
الفرنسيين في
دمشق، يساند
في مواقفه
الاصوات
الداعية الى التقارب
مع الأسد الذي
يعتبرونه
جزءا من الحل السياسي،
كان الأخير
ينتهز الفرصة
"لكتم أصوات
متباينة حتى
داخل عشيرته.
مما
لا شك فيه ان
التهديدات
المتعاظمة
الناجمة عن
ممارسات الدولة
إلاسلامية
تزيد الوضع
تعقيدا،لكن
ومهما قال
بشار الأسد
لمحاوريه،
فإن المعارضة
السورية لا
تزال على قيد
الحياة
وفاعلة اكثر
بكثير، عبر
مواقفها
البناءة في
التوصل إلى حل
سياسي في
سوريا، من
بشار الأسد
الذي يأخذ على
عاتقه
المسؤولية
الرئيسية في
التطرف
والصراع والذي
لم يتردد في
تسميم شعبه
بالغاز
وتحويل بلاده
الى حقل خراب
وتدمير.
انها
حقيقة مرة
محاها نوابنا
من ذاكرتهم من
خلال الذهاب
الى دمشق
للقاء بشار
الأسد."
الاستنزاف
الإيراني
المهلك في
أوحال العراق
داود
البصري/السياسة/07
آذار/15
المعارك
الساخنة
الدائرة في
شمال بغداد
وجنوب دمشق
وصولا الى
جنوب الجزيرة
العربية في
عمق جبال
اليمن , تمثل
حالة
استنزافية
رهيبة
للمؤسسة
العسكرية
الإيرانية
التي تباهت
اخيرا كثيرا
في استعراض
قوتها
العسكرية عبر
مناوراتها
المستمرة في
مياه الخليج
العربي وعبر
تفعيل
تحالفات
الماضي مع
الأنظمة الموالية
أو الجماعات
الطائفية في
العراق أفغانستان
وهي علاقات
تحولت بعد
المتغيرات
السياسية
الكبرى في
الشرق
تحالفات
عسكرية وأمنية
تصب في خدمة
مجهود دولة
الولي
الإيراني الفقيه
,فالأحزاب
الطائفية
العراقية
مثلا والتي
كانت تلوذ تحت
الخيمة
الإيرانية في
ثمانينيات
القرن الماضي
ثم تلاشت
وهربت الى
المنافي بفعل
اليأس
والإحباط ,
جاء الاحتلال
الأميركي
للعراق عام 2003
لينفخ فيها
الروح ويعيد
لها نبضات الحياة
, تحولت اليوم
لتكون أحد أهم
أذرع النظام
الإيراني
الضاربة في
الشرق,
فالميليشيات
العراقية
الطائفية
باتت أقوى من
جيش الدولة
وأكثر تسليحا
وعدة وتمتلك
عقيدة قتالية
وتوجه
ستراتيجي عبر
عن خبايا ذاته
من خلال الشعارات
الثأرية
الأخيرة في
معارك صلاح
الدين والأنبار!
وهي شعارات
طائفية بائسة
تهدف في نهاية
المطاف الى
تمييع الدولة
العراقية
وتشكيل مؤسسة
الحرس الثوري
العراقي بل
وإعلان قيام ولاية
العراق
الملحقة
بديوان الولي
الإيراني
الفقيه, وهي
مسألة باتت
قيد التنفيذ
الميداني
وتعتمد على
النتائج
النهائية
للمعارك الدائرة
في العراق
والتي يحاول
الإيرانيون إدارتها
ليس من خلال
الجيش
الحكومي
الرسمي العراقي
بل من خلال
المجاميع
المسلحة
المرتبطة بهم
والمنضوية
تحت إطار
مايسمى قوات
الحشد الشعبي التي
اضفى عليها
القائد العام
ورئيس الحكومة
حيدر العبادي
صفة الشرعية
من دون
التنسيق ولا
الإتفاق مع
وزير الدفاع
العراقي خالد
العبيدي الذي
يبدو وهو
العسكري
المحترف مجرد
شاهد شاف كل
حاجة ولكنه لا
يستطيع تقرير
مصير العمليات
ولا شكلها ولا
الدخول في
تكتيكاتها
أوالتأكد من
نجاح
ستراتيجيتها
وضع غريب
للغاية يعيشه
العراق مع
تدفق القوات
البرية
الإيرانية
على حصون
تكريت
مترافقا مع
رفع الجماعات الطائفية
لشعارات
الثأر
الدموية
الاميركي, وكذلك
دخول الطيران
الإيراني
المعركة بعد القرار
الأميركي
بعدم التدخل
والإكتفاء
بالمراقبة
والمتابعة,
الإيرانيون
باتوا يقدمون
خسائر بشرية
مروعة في
الساحتين
العراقية
والسورية, كما
أن توسيع خطوط
الإمداد
الإيرانية
لمسافات
طويلة في
الشرق الأوسط
قد بات يفرض
على صانع
القرار
الإيراني
خيارات مزعجة
لعل قمتها
تتمثل في
استنزاف
إقتصادي رهيب
في ظل الأزمة
المالية
الخانقة التي
تعيشها إيران
وتدهور الأوضاع
الداخلية ,
وبروز مؤشرات
رفض وإضرابات
شعبية في
العديد من
القطاعات
كإضراب
المعلمين مثلا
, يضاف لذلك
تصاعد الحراك
الجماهيري
للشعوب غير
الفارسية مثل
ما يحصل حاليا
في الأحواز
المحتلة
وعمليات
المواجهة
المسلحة في
مدينة
“الفلاحية”
أوشادكان,
وغيرها.
وهي
جميعها
مستجدات
ساخنة لم
يتعود
الإيرانيون
على التعامل
معها منذ
إنهيار
الربيع الإيراني
عام 2009 النظام
الإيراني
يتباهى اليوم
بأن قواته
تعدت وتجاوزت
كثيرا ذلك
الخط المستقيم
القائم بين
كابول وبيروت
مرورا ببغداد
ودمشق,وتوغلت
في عمق
الجزيرة
العربية وعلى
أبواب باب
المندب للمرة
الاولى منذ
عهد كورش
الكبير! ولكن
ما لم يتحسب
له
الإيرانيون
هوأن حجم
الإستنزاف القائم
سيكون أمرا
غير مسبوق في
التاريخ الإيراني
وحتى الدولي
ويذكرنا
بمأساة الجيش
السوفياتي
الأحمر في
أفغانستان
منذ عام 1978 وحتى
سقوط الإتحاد
السوفياتي
وإختفاء تلك
القوة العظمى
من الخارطة
عام 1991 ثمن قاس
ومكلف وصعب
سيدفع
الإيرانيون
كامل
استحقاقاته
وبما سيقلب الأوضاع
الستراتيجية
في المنطقة
بشكل درامي وعربيا
ينبغي
التذكير فقط
بأن أحد أسباب
إنهيار الجيش
المصري في حرب
الأيام الستة
عام 1967 كان
التدخل
العسكري
المصري في
اليمن والذي استنزف
طاقات وقدرات
وفرض وقائع
مريعة بات الإيرانيون
اليوم
ينجذبون
اليها بقوة
وسترتد عليهم
وبالا بقسوة
سنرى نتائجها
الميدانية
وهي ترتد في
العمق
الإيراني
قريبا. وكما
يقول سيدنا
علي بن أبي
طالب كرم الله
وجهه “ما أكثر
العبر وأقل
الاعتبار”. *
كاتب عراقي
بداية
التحرير من
سوريا؟
علي
حماده/النهار
7 آذار 2015
لم
يخف وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل حقيقة
الموقف
السعودي
وعمقه
بالنسبة الى
موضوع
السياسة
التوسعية
الايرانية في
الشرق
الاوسط، حين
ألصق وصف
"الاحتلال"
بايران قائلا
خلال المؤتمر
الصحافي
المشترك مع
نظيره
الاميركي جون
كيري الذي كان
يزور الرياض
"ان ايران
تحتل اراضي
عربية وتشجع
الارهاب". لقد
كان موقفا
قويا جدا، اذ
لامس وضع
ايران ووضعها
في المرتبة
نفسها مع
اسرائيل التي
توصف بدولة
الاحتلال.
ولكن بالرغم
من قوة الموقف
السعودي الذي
رأى في سياسات
ايران في
العراق وسوريا
واليمن
ولبنان
تهديدا
مباشرا للامن
العربي، فقد
بدا الموقف
الاميركي
الذي عبر عنه
الوزير جون
كيري ضعيفا،
بل انه في
مكان آخر.
هذه
ليست بداية
الخلاف
العربي -
الاميركي حول الدور
الايراني.
فالخلاف مع
ادارة الرئيس
باراك اوباما
لم يتوقف منذ
بداية الثورة
السورية في
عام ٢٠١١،
وخصوصا ان
سياسة
الادارة الاميركية
الراعية
لبقاء نظام
بشار الاسد
منذ البداية،
والاكتفاء
بمواقف
كلامية لا
طائلة منها،
أدت الى نحر
المعارضة
السياسية
السلمية والمعتدلة
بداية، ثم
المعارضة
المسلحة
المعتدلة مرة
على يد
النظام، ومرة
أخرى على يد
التنظيمات
المتطرفة
التي جرى فتح
الابواب
امامها لدخول
سوريا بكل
الاشكال، ولا
سيما من جانب النظام
وحلفائه
الذين آثروا
دخول
التنظيمات
مثل "داعش"
وغيرها،
وتدمير سوريا
بأسرها على رؤوس
اهلها، على
مواجهة
المعارضة
السياسية او المسلحة
المعتدلة.
في
مطلق
الاحوال، ثمة
وعي عربي
مستجد (تأخر
كثيرا) لخطورة
الاختراق
الايراني
للمنطقة. فمشهد
قائد "فيلق
القدس" قاسم
سليماني الذي
يتجول بين
العراق
وسوريا
ولبنان
لادارة
الحروب فيها،
ولقيادة آلاف
المقاتلين من
ميليشيات
مذهبية
مختلفة،
وصولا الى قوات
نظامية، لم
يحصل من قبل.
ولم يحصل أن
جاهر مسؤولون
حكوميون او
برلمانيون
بسيطرتهم على عواصم
خارجية كما
جاهر
الايرانيون.
هذا لم يحصل
حتى ايام
السيطرة
السوفياتية
على اوروبا الشرقية.
لقد كان سعود
الفيصل في
وصفه الاختراق
الايراني
بالاحتلال
حاسما
بالنسبة الى موقف
السعودي،
ولكنه في
المقابل رحّب
بالمفاوضات
حول البرنامج
النووي
الايراني،
معتبرا ان اي
اتفاق يمنع
ايران من
حيازة اسلحة
نووية يكون
جيدا.
لقد
تطور الموقف
العربي من
السياسات
الايرانية
على نحو كبير،
ولكن لم يقترن
الموقف بعمل
جاد لانشاء
تحالف عربي
حقيقي لمواجهة
"الاحتلال"
كما سماه
الامير سعود
الفيصل. فحتى
الآن لم يظهر
اي تطور جذري
على الارض في
سوريا. وهنا
بيت القصيد
والاساس. فمن
دون اسقاط
نظام بشار
الاسد، الحاق
الهزيمة
بالايرانيين
وبميليشياتهم،
وعلى رأسها
"حزب الله" لن يكون
ممكناً عكس
المسار في
الاتجاه
الآخر، اي
تحرير المشرق
العربي.
لذلك
يفترض العمل
بجدية وبسخاء
على خط بناء التحالف
الرباعي
السعودي -
المصري -
التركي - الاردني
لاسقاط
النظام من
الشمال
والجنوب، أيا
يكن الموقف
الاميركي. على
الدول الاربع
ان تحل
خلافاتها
وتتجاوز
ادارة اوباما
باسقاط نظام
الاسد مهما
كلف الامر.
من
كتاب فاروق
الشرع/حلقة
مفقودة/صفقة
مع واشنطن
للقضاء على
ميشال عون
والأسد الأب
مات ولم يوقّع
مع إسرائيل/
إبراهيم
حميدي /الحياة/07
آذار/15
حلقة ثانية
أخيرة من عرض
لكتاب فاروق
الشرع «الرواية
المفقودة» عن
سورية في عهد
حافظ الأسد.
< يؤكد
فاروق الشرع
في كتابه
«الرواية
المفقودة» أن
قراءة الأسد
لـ «غورباتشوف
الأخير» في لقائهما
في موسكو في
نيسان (أبريل)
١٩٩٠، كانت «صادمة»
لأنه ظهر لنا
أن
الجمهوريات
السوفياتية
«اقترب وضعها
من التفكك»
وخرج الأسد من
اللقاء
«متشائماً» بسبب
«تغير
الإستراتيجية
السوفياتية
تجاه حلفائها».
فيما
نفى كتاب
بثينة شعبان
وجود أي
معلومة رسمية
عن صفقة بين
الأسد
وأميركا
للقضاء على الجنرال
ميشال عون
الذي أعلن
«حرب تحرير» ضد
سورية مقابل
انضمام سورية
الى عاصفة
الصحراء وحرب
الخليج
الأولى
وعملية
السلام، يؤكد
الشرع الصفقة.
وفي لقاء
الأسد
بالرئيس جورج
بوش في تشرين
الثاني
(نوفمبر) ١٩٩٠:
«بدأ بوش بالحديث
عن عون فقال
إنه يؤيد ما
قامت به سورية
في لبنان، لكن
يرى أنه من
الأفضل أن يتم
السماح له
بالخروج إلى
فرنسا
بمبادرة من
الأسد. وهذا
الموضوع لا
يلحق ضرراً
بمصالح سورية
ويحسن
العلاقات
السورية -
الفرنسية في
الوقت نفسه»،
وأن الأسد
«وافق على
خروج عون»…
بعدها انتقل
الرئيسان لـ
«الحديث عن
موضوع احتلال الكويت»
وعملية
السلام. (ص ٢١٨).
ويُعتقد أن
موقف أميركا
من عون وتعزيز
القبضة
السورية في لبنان
كانا متأثرين
بإيجابية
موقف سورية
إزاء الدور
الأميركي في
حرب الخليج
الأولى.
ملف
السلام... والوديعة
يتناول
الشرع تفصيلاً
الملف القريب
إلى قلبه
وعقله:
مفاوضات
السلام. يأخذ
هذا الملف
أكثر من نصف
حجم الكتاب في
شكل متعمد.
وعرض لرسالة
التأكيدات
الأميركية
قبل عقد مؤتمر
مدريد ويروي
أيضاً القصة الشهيرة
عن صورة إسحق
شامير
الإرهابي في
المؤتمر،
إضافة إلى
ملاحظته أن
التلفزيون
الرسمي
السوري وضع
وروداً فوق
صور شامير
عندما عرض
افتتاح
المؤتمر كي
يغطي وجهه
أمام الجمهور المحلي.
وفيما
وصف «مفكرة
دمشق»
المفاوضات بـ
«حوار الطرشان»،
فإن «الرواية
المفقودة»
وصفتها بـ
«المراوحة
بالمكان»
وتذكر الشرع
قوله لدى
خسارة شامير
في العام ١٩٩٢
أن ذهابه «لن
يكون مأسوفاً
عليه لأنه كان
عقبة» أمام
السلام مروراً
بتسلم إسحق
رابين رئاسة
الحكومة
ورغبة شمعون
بيريز في
اتخاذ «قرارات
تاريخية».
الفصول
المتعلقة
بملف المفاوضات،
ممتعة خصوصاً
لمن رافق هذا
الملف كصحافي.
يروي
الشرع بأسلوب
جاذب عقداً من
المفاوضات
حول كل كلمة. مبادئ
الحل.
«التسوية
الشاملة» و «تلازم
المسارات» ثم
«تزامنها»
واختلاف
سرعتها. الفرق
بين «علاقات
السلم
العادية» ورفض
دمشق «التطبيع»
و «العلاقات
الديبلوماسية».
«السلام مقابل
السلام» و «الأرض
مقابل السلام»
و الانسحاب «
في» الجولان و
«من» الجولان.
«محطة الإنذار
المبكر» و
«ترتيبات الأمن»
و «الأمن
المتبادل». عبارات
كلمات. قراءة
الصفحات،
تكشف إدارة
بارعة
للتفاوض. كانت
مفاوضات شاقة
وصعبة، لكن
السوري كان
يلتزم كل تعهد
يقدمه. ربما
كان هذا
أساسًا في
«الثقة»
الأميركية -
الغربية بالنظام.
يؤكد
الشرع أن
النسخة
الأولى من
وديعة رابين جاءت
مع روس في
العام ١٩٩٣
حاملاً رسالة
من كلينتون
حيث اجتمع
بالأسد في
اللاذقية
«دقيقتين» على
انفراد ليقول
إن رابين
«موافق على
الانسحاب
الكامل من
الجولان، إذا
تمت تلبية
حاجاته
الأمنية».
وفي
نيسان
(أبريل)، سال
الأسد وزير
الخارجية الأميركي
وارن
كريستوفر: «هل
يعني رابين
الانسحاب
التام إلى خط
٤ حزيران
(يونيو) ١٩٦٧؟
أليس لديه أي
ادعاء في أي
نوع كان في
الأراضي
الواقعة شرق هذا
الخط؟». أجاب:
«رابين يفكر
بالانسحاب من
كل الجولان».
نجح
السوري في
الانتقال من
«الانسحاب
الكامل» إلى
فرض «خط ٤ حزيران».
سيبقى هذا
مبدأ رئيسياً
في السنوات
الست المقبلة
من المفاوضات.
وأبلغ الأسد
كريستوفر أنه
في مقابل تعهد
رابين نحن
مستعدون لـ
«الاستجابة
للمقترحات
الإسرائيلية
التي تتضمن
إنهاء حالة
الحرب بين
البلدين،
وترتيبات
أمنية متفقاً
عليها، ورفع
المقاطعة
ومشاركة
سورية في
المحادثات
المتعددة
الأطراف
وجدولاً
زمنياً
لتحقيق ذلك».
تعرف هذه
بالأرجل
الأربع
لطاولة
المفاوضات.
وأشار إلى أن
كريستوفر جاء
في ١٩ تموز
(يوليو) ١٩٩٤
ليقول: «أتيت
بالوضوح.
التزام رابين
لي هو التزام
لا يمكن
استخدامه إلى
أن تقدمواً وضوحاً
مقابلاً من
جانبكم. أن
رابين يريد
التأكد أن
متطلباته
أيضاً ستتم
تلبيتها». (ص
٣١١) ثم عرض
تفاصيل العرض
المتعلقة
بمراحل
الانسحاب في
خمس سنوات في
ثلاث مراحل.
أيضاً،
يسجل الشرع
تحقيق خطوة
اضافية خلال زيارة
كلنتون دمشق
في خريف ١٩٩٤،
إذ نجح الأسد
في الحصول
«لأول مرة من
رئيس أميركي
على إقرارٍ من
رابين
باستعداد
إسرائيل
للانسحاب إلى
خط الرابع شرط
وضع هذا
التعهد في
جيبه في
انتظار توصل
الطرفين إلى
اتفاقٍ حول
بقية
العناصر». لكن
«الاعتراف»
الأهم في هذا
الكتاب:
كريستوفر الأميركي
لعب بالسوري.
استخدمت
واشنطن
«إغراء» التعهد
بالانسحاب
الكامل من
الجولان في
١٩٩٣ و«خطة ٤
حزيران» في
١٩٩٤ كي تهدئ
من روع الأسد ضد
اتفاق أوسلو
اولاً واتفاق
وادي عربة
ثانياً. يقول:
«شعرنا أن
لعبة حدثت في
الجولة الأخيرة
من المفاوضات
وتتمثل هذه
اللعبة في أن
رابين استخدم
كريستوفر
لإيهامنا أنه
تقدم على
المسار
السوري
لإرباك
الفلسطينيين
والإيحاء بأن
يقبلوا في
سرعة ما هو
معروض عليهم».
(ص ٢٩٢).
قناة
سرية مع
نتانياهو
يتناول
الشرع
«العمليات
الاستشهادية»
في بداية
١٩٩٥وانعكاسها
على
المفاوضات
وملف «الترتيبات
الأمنية» خلال
لقاءات
المسؤولين
العسكريين
إزاء وثيقة
مبادئ
إجراءات
الأمن في
«اللاورقة»
وتضمنت إجراءات
(ص ٣٢٩ و٣٣٠) لـ
«تقليص
الأخطار» مع
وجوب ان تكون
الترتيبات
«متساوية
ومتبادلة
ومتقابلة» قبل
لقاء رئيس
الأركان
الراحل حكمت
الشهابي مع
نظيره
الإسرائيلي
أمنون شاحاك
في حزيران
١٩٩٥عندما
كانت لدى
الأسد «نقمة»
على موضوع
محطة الإنذار
المبكر
الإسرائيلية
لرفضه وجودها
في سورية.
يتطرق
أيضاً إلى
«عناقيد
الغضب» وتفاهم
نيسان وتشريع
المقاومة
بفضل الإفادة
من «حرب المبادرات»
بعد اغتيال
رابين في
نهاية ١٩٩٥.
كان بيريز
«التزم وديعة»
رابين وفق ما
أبلغ كلينتون
الأسد في
نهاية ١٩٩٥. وبعد
زيارته
الرئيس
اللبناني
الراحل الياس
الهراوي في
تشرين الثاني
(نوفمبر) قال
الشرع: «يمكن
الوصول الى
هدف المقاومة
بتحرير جنوب
لبنان من
الاحتلال
الإسرائيلي
بواسطة
المفاوضات» في
إشارة قوية
إلى «حزب الله»
وإمكانية انتقاله
إلى السياسة
بدل المقاومة.
لكن يضيف (ص
٣٤٧) في ٢٧
شباط (فبراير)
١٩٩٦ «فيما
كانت مفاوضات
السلام
مستمرة وصل
نائب الرئيس
الإيراني حسن
حبيبي، ونقل
رسالة من
الرئيس هاشمي
رفسنجاني إلى
الأسد. التقى
حبيبي مع قادة
الفصائل الفلسطينية
لاتفاق اوسلو.
صرح بما هو
معهود عن دعم
المقاومة. في
اليوم
التالي، اعطى بيريز
اشارة وقف
المفاوضات».
ربما
هذا يفسر أن
ايران كانت
دائمًاَ قلقة
من احتمال
تسوية سورية -
إسرائيلية
وانعكسات ذلك
على العلاقة
مع إيران
ودورها في
الشرق الأوسط.
بعد
انهيار «إعلان
دمشق» وتراجع
علاقات سورية الخارجية
وتعليق
مفاوضات
السلام في عهد
بنيامين نتانياهو
بين ١٩٩٦
و١٩٩٩، جاءت
«القناة
السرية من
وليد المعلم
(وزير
الخارجية
الحالي)
سفيرنا في
أميركا الذي
كان بحكم
إقامته
الطويلة في واشنطن
أقام علاقات
وطيدة مع
مجموعة مهمة
من اليهود
الأميركيين
القريبين من
اسرائيل». (ص
٣٧٩). اذ نقل
رجل الأعمال
اليهودي
رونالد لاودر
رسائل بين
نتانياهو
والأسد، إلى
حين مجئ إيهود
باراك وأطلق
المفاوضات
الرسمية «من
حيث توقفت»
بعد مفاوضات
سرية قام بها
المستشار القانوني
في الخارجية
رياض داودي
وأوري ساغي في
ايلول
(سبتمبر)١٩٩٩.
(ص ٣٨٧)
مهّد
هذا الأمر هذه
لمفاوضات
«بلير هاوس»
التي شارك
فيها الشرع في
نهاية ذاك
العام
ولمفاوضات
شيبردز تاون
بين الشرع
وباراك قرب
واشنطن في
بداية ٢٠٠٠.
أظهر الجانب
السوري
«مرونة» في
تشغيل لجان
المياه
والأمن
والسلم التي
تهمّ باراك،
لكن
الإسرائيلي
رفض عقد لجنة
«ترسيم خط ٤
حزيران»، ما
اعتبر
تراجعاً من
باراك عن
التزام «وديعة»
رابين. ويعتبر
الشرع في
قراءته
للمفاوضات،
بين ٣ و٨
كانون الثاني
(يناير) ٢٠٠٠،
أن هناك
«تعهداً» من
الرئيس
الأميركي بأن
«وديعة رابين
تعني
الانسحاب إلى
خط ٤ حزيران»
لكن الجانب
الأميركي وقع
«ضحية تلاعب»
باراك و «تضليله»،
الأمر الذي
عبّر عنه
كلنتون في
اتصال هاتفي
طويل أجراه
بالأسد في 18
كانون الثاني.
لكنه أكد:
«حصلت الآن من
باراك على
إعادة التأكيد
على وديعة
رابين، مع
البدء بترسم
حدود 4 حزيران».
(ص ٣٣٨)
هل
حدث هذا
فعلاً، أم مرة
أخرى كان
الرهان الأميركي
على تدهور صحة
الأسد
والاهتمام
بترتيب البيت
الداخلي لعقد
قمة أخيرة بين
كلينتون
والأسد؟ يقول
الشرع إن
الأسد قاطع
كلينتون لدى
قوله إن لـ
«باراك مطالب
لا بد أن يحصل
عليها مع
موضوع الحدود وتأكيد
وديعة رابين،
وهي بدء
المحادثات
اللبنانية». ودخل
لبنان في
المفاوضات
الأمر الذي سيظهر
لاحقاً
بانسحاب
باراك في 25
أيار(مايو) من
جنوب لبنان
بعد انهيار
المسار
السوري ثم إبقاء
سورية ملف
مزارع شبعاً
مفتوحاً. قال
الأسد بضرورة
أن تبدأ لجنة
فنية من
الجانبين لـ
«ترسيم حدود 4
حزيران». عندها
يمكن القول إن
تقدمًا حصل،
الأمر الذي
سيشجّع
اللبنانيين
على الدخول في
المفاوضات».
استنتج
كلينتون من
الاتصال
الطويل ومن
أقنية أخرى
سرّية بين
واشنطن
ودمشق، أن
الطريق باتت
ممهدة لاتفاق
سلام ورسم
الحدود. وفي ٧
آذار(مارس)
٢٠٠٠ اتصل
كلينتون
بالأسد،
قائلاً إنه في
موقع لـ
«تلبية حاجة»
سورية الخاصة
برسم الحدود
«لكن عامل
الوقت مهم
للغاية، وهذا
هو رأي باراك
أيضًا»،
مقترحاً
اللقاء في 9
آذار. قال:
«المهلة قصيرة
جدًا، لكن
لدينا فرصة لا
تجوز إضاعتها».(
ص٤٤٠). أجابه
الرئيس بأنه
«مشغول جدًا»
بتغيير حكومي.
لكن كلينتون
أصرّ: «لو لم
تكن هناك
أشياء مهمة
لما ألحّ بهذه
الصورة على
عقد الاجتماع
بسرعة». بعدها
جرى الاتفاق
على قمة الأسد
- كلنتون في ٢٦
آذار.
ويشير
الشرع إلى
تحوّل دمشق
إلى وجهة
لمسؤولين عرب
وأجانب
لمعرفة:
«أولاً، فشل
(مفاوضات شيبرردزتاون)،
ثانيًا،
التراجع في
صحة الرئيس،
ثالثًا،
الحكومة
الجديدة ودور
بشار الأسد في
تشكيلها لأول
مرة. رابعًا،
قصة التوريث التي بدأ
الحديث
يتناولها
مؤخرًا
بكثافة في
معظم وسائل
الإعلام
العربية
والأجنبية».
الفرصة
المضيّعة
يقول
الشرع: «ليس من
طبع الأسد أن
يتمسك بالشكليّات
(بعد تأخّر
حصول اللقاء
لساعات) إلا
إذا كانت لها
انعكاساتها
على جوهر
الأشياء، وخصوصًا
أنه يكنّ
مودّة خاصة
لكلينتون». يضيف:
«بعد مغادرتي
جناح الرئيس
(في الفندق) لم
تشغلني فكرة
طغيان
التقاليد
العربية عليه
فهي لا تتناقض
مع شخصيته
وتفكيره.
شغلني أكثر من
أي وقت
التراجع في
وضعه الصحي
الذي لا تخطئه
العين». بعد
الدخول إلى
قاعة
الاجتماعات
وقول كلينتون
إن روس
«سيغادر
حالاًّ
الاجتماع بعد
أن يعرض عليكم
خريطة
للجولان» وإنه
كان للتو على الهاتف
مع باراك الذي
أبدى
«استعدادًا
لإعادة كل
الجولان
باستثناء
شريط يبعد عن
بحيرة طبريا٤٠٠
-٥٠٠ متر».
الأسد
لم يرغب في
المناقشة
كعادته، قاطع
كلينتون وقال
بغضب هادئ: «هم
لا يريدون
السلام». أردف
كلينتون
بعدما نظر إلى
قصاصة ورق، أن
باراك «يعرف
تمسك سورية
بأراضيها،
لكنه لا
يستطيع
التخلي عن هذا
الشريط الضيّق
وسيعطيكم
بدلاّ منه
أرضًا
بالمساحة ذاتها،
وأشار إلى روس
وطلب منه نشر
الخريطة فوق
طاولة بين
الرئيسين». يضيف:
«لم يكن لدى
الأسد حتى
الحدّ الأدنى
من الفضول
للنظر في هذه
الخريطة، وهو
الطيّار الذي
يعرف كيف كانت
تؤخذ الصور من
الجو. الموضوع
بالنسبة إليه
ليست صورة
البحيرة من
الجو وإنما هي
حياته بالذات
التي عاشها
ورفاقه على
الأرض، وعلى
شاطئ البحيرة
استحم في
مائها ويحنّ
ليراها». (٤٤٨).
ويتابع: «حاول
كلينتون
استعادة
اهتمام الأسد،
ولم يفلح (...) لأن
الأسد فقد
الاهتمام بعد
أن تأكد أنهم
يريدون من
السوريين ألا
يقتربوا من
مياه
البحيرة».
تنتهي
«الرواية»
بوفاة الأسد
في 10 حزيران.
ويُروى أن
الأسد كان
يعبّر
لمقربين منه،
أنه كان يذكر
الفارق بين
جنازتَي أنور
السادات
والرئيس جمال
عبدالناصر
وأنه لم يكن
يريد نهاية
مماثلة
لجنازة السادات.
مات الأسد ولم
يوقع اتفاق
السلام.
صحافي
سوري من أسرة
«الحياة».
مقتل
عدد من قادة
“النصرة” في
هجوم استهدف
اجتماعاً
بإدلب أبرزهم
مسؤول الجبهة
العسكري والنظام
السوري تبنى
مسؤولية
العملية
(ا.ف.ب)
دمشق – وكالات:
قتل عدد من
القادة
البارزين في
“جبهة النصرة”,
الفرع السوري
لتنظيم “القاعدة”,
في هجوم تبناه
النظام
السوري
واستهدف اجتماعا
لهم في محافظة
ادلب في شمال
غرب سورية. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
الهجوم
استهدف
“اجتماعا
لقياديين من
جبهة النصرة”
في إدلب “ما
أدى لمصرع عدد
من القادة
البارزين
بجبهة
النصرة”. ولفت
المرصد الى
انه لم تتضح
له في الحال
طبيعة الهجوم
ولا “ما إذا
كان
الاستهداف من
قبل التحالف
العربي –
الدولي أو
النظام
السوري”.
واشار المرصد
الى “تضارب في
المعلومات
حول مصير أبو
محمد
الجولاني,
أمير جبهة
النصرة الذي
وردت معلومات
حول تواجده في
مكان الاستهداف”.
وعقب ذلك,
أكدت الجبهة
نفسها مقتل
عدد من
القياديين
فيها أبرزهم
القائد
العسكري “أبو
الهمام الشامي”.
وأكدت مؤسسة
“المنارة
البيضاء”
التابعة
ل¯”جبهة
النصرة” والتي
تختص بإصدارتها
الإعلامية, في
بيان على
الإنترنت, مقتل
أبو الهمام
إلى جانب 3
قادة آخرين,
وهم أبو مصعب
الفلسطيني,
وأبو عمر
الكردي, إضافة
إلى أبو
البراء
الأنصاري, كما
نفت مقتل زعيم
الجبهة أبو
محمد
الجولاني,
مؤكدة “أنه
بصحة جيدة”.
وختمت
المؤسسة
بيانها
بعبارة “قاتل
الله التحالف
الصليبي –
العربي”, في
إشارة للتحالف
الدولي الذي
تقوده
الولايات
المتحدة. من جانبه,
أوضح القائد
العسكري في
الجبهة أبو
حذيفة الحلبي
لوكالة
“الأناضول” أن
“أبو الهمام كان
قد أصيب بجروح
في قصف
التحالف لمقر
النصرة, في
قرية طلحة
بشمال إدلب
قبل أيام”, مرجحا
“وجود جهاز
مراقبة في
سيارته”. وأبو
همام واحد من
أكثر
الشخصيات
نفوذًا
بتنظيم
“القاعدة” حيث
تخرج من
معسكرات
أفغانستان,
وكان يعرف بأبو
همام السوري,
وعين أميرا
لمنطقة مطار
قندهار
بأفغانستان,
ثم انتقل
للعراق,
ولبنان, وسورية,
ليكون قائدا
عسكريا عاما
للجبهة.
في
غضون ذلك,
أعلنت وكالة
أنباء النظام
السوري, أن
جيش النظام
نفذ “عمليات
نوعية”
استهدفت قيادات
لتنظيمات
معارضة أسفرت
إحداها عن قتل
أبو همام
الشامي
القائد
العسكري
العام لتنظيم
“جبهة النصرة”
مع عدد من
قيادات
التنظيم في منطقة
الهبيط بريف
إدلب. ونقلت
الوكالة عن
مراسلها في
إدلب, قوله إن
“القائد
العسكري العام
لتنظيم جبهة
النصرة
الإرهابي أبو
همام الشامي
الملقب
بالفاروق
السوري قتل مع
عدد من قيادات
التنظيم خلال
عملية نوعية
للجيش استهدفت
اجتماعا لهم
في الهبيط
بريف إدلب”.
بدوره, ذكر
مصدر عسكري,
بحسب الوكالة
نفسها, أن وحدات
من الجيش
“نفذت ضربات
مكثفة على
أوكار وتجمعات
لإرهابيي
جبهة النصرة
وما يسمى الجبهة
الإسلامية
وحركة أحرار
الشام
الإسلامية في
قرى قرع
الغزال
والهوتة
والمجاص
والشويحة في
منطقة أبو
الظهور بريف
ادلب الشرقي”. وأضاف أن
الضربات
“أسفرت عن
مقتل العديد
من الإرهابيين
وتدمير آليات
كانوا
يستخدمونها
في أعمالهم
الإجرامية
لارتكاب أبشع
الجرائم والمجازر
بحق كل من
يخالفهم
الرأي”. في
المقابل, نفت
واشنطن أن
تكون
طائراتها او
طائرات
التحالف الذي
تقوده شنت اي
غارة في
المنطقة
أخيرا. وقال
المتحدث باسم
وزارة الدفاع
الأميركية “البنتاغون”
الكولونيل
ستيفن وورين
“لا يمكننا ان نؤكد
التقارير
الصحافية
بشأن مقتل
قادة بارزين
في النصرة قرب
محافظة ادلب”.
واضاف “لا الولايات
المتحدة ولا
التحالف شنا
غارات جوية قرب
هذا المكان في
الايام
الاخيرة”.
وكانت “جبهة
النصرة” قد
وسعت المناطق
التي تسيطر
عليها في
محافظة ادلب
خلال الاشهر
القليلة الماضية
وانتزعت
السيطرة على
أراض كانت
تسيطر عليها
جماعات
معارضة سورية
تلقى دعما
غربيا. وقالت
مصادر ان قادة
“جبهة النصرة”
يفكرون في قطع
صلاتهم
ب¯”القاعدة”
لتشكيل كيان
جديد تدعمه دول
من المنطقة
تؤيد إطاحة
الرئيس
السوري بشار
الاسد.
ستريدا
جعجع لحزب
الله: لا خيار
لنا إلا أن نكون
سويا تحت كنف
الدولة
الجمعة
06 آذار 2015 /وطنية -
أكدت عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
ستريدا جعجع،
من برنامج
"استجواب"
لمناسبة
اليوم
العالمي
للمرأة عبر
"اذاعة لبنان
الحر"، أن حزب
الله هو شريك
أساسي في
التركيبة
اللبنانية
وبالتالي لا
خيار لنا إلا
أن نكون سويا
تحت كنف
الدولة
اللبنانية
التي يجب أن
يكون بيدها
وحدها القرار
الاستراتيجي
العسكري
والأمني في
لبنان". واذ
شددت على وجوب
"تحييد لبنان
عن الصراعات في
المنطقة
باستثناء
طبعا القضية
الفلسطينية"،
توجهت جعجع
الى حزب الله،
بالقول:"ليس
لدينا خيار إلا
الالتقاء تحت
سقف الدولة
والحوار مع
بعضنا
البعض"،
مشيرة الى أنه
"سيأتي وقت
نجلس فيه مع
حزب الله على
طاولة واحدة". استهلت
جعجع اللقاء
رداا على
سؤال:"ان لقب
"السيدة
الأولى" لا
يهمني شخصيا
وأشكر الرفاق ومناصري
حزب القوات
الذين يطلقون
علي هذا اللقب
ولكن ما يهمني
هو أن ينال
سمير جعجع لقب
رئيس جمهورية
لبنان لأنني
أرى أنه يتمتع
بالقدرات
اللازمة ليستلم
سدة الرئاسة
بعد كل
المعاناة
التي مر بها
فضلا عن
البرنامج
الرئاسي الذي
حضره، وبمفهومي
لقب "السيدة
الأولى" ليس
موقع سلطة في
حد ذاته وانا
حاليا من
موقعي لست
بحاجة لمنصب
السيدة
الأولى لأفعل
ما أقوم به،
فأنا محظوظة
أن الى جانبي
حزبا كبيرا
على رأسه شخص
هو زوجي
ولكنني أؤمن
به كرجل
سياسي، كما
أنني قادرة
على إيصال
صوتي
بالطريقة
التي أريد".
وعن
رسالتها الى
المرأة
اللبنانية في
يوم المرأة
العالمي،
قالت
جعجع:"أنا
أفتخر أنني
مثلها إمرأة
لبنانية ولا
تتصور أن أحدا
سيقدم لها أي
شيء على طبق
من ذهب، عليها
أن تناضل وتتعب
وان تكون
مثابرة سواء
كانت محامية،
طبيبة، مهندسة،
سياسية، أم أو
زوجة، فنحن
للأسف ما زلنا
في مجتمع
ذكوري
بامتياز،
صحيح ان المرأة
متواجدة في
القطاعات
كافة لاسيما
قطاعي التربية
والاعلام
وغيرها إنما
هي تناضل
لإيصال
صوتها".
وأضافت
جعجع:" أود أن
أخص بالذكر
المرأة المظلومة
والتي تعنف من
أقرب الأشخاص
لها لسوء الحظ،
فهل يعقل في
لبنان انه في
العام 2014 قتلت
إحدى عشرة
سيدة من أقرب
الأشخاص إليهن،
واسمحوا لي أن
أذكرهن وهن:
فاطمة النشار
قتلت في 10
كانون الثاني
2014 على يد
زوجها،في 7 شباط
2014 قتلت منال
عاصي أيضا على
يد زوجها، في 18
شباط 2014 قتلت
كريستال ابو
شقرا مسممة
بالديمول بواسطة
زوجها ، وفي
اليوم نفسه
قتلت مارغريت
طنوس في سيدني
على يد زوجها،
وفي 26 آذار 2014
ماتت رقية
أسعد منذر بعد
أن أطلق زوجها
عليها النار
وكانت حاملا
بجنينها، وفي
6 أيار 2014 وجدت
مريم الخطيب
مقتولة على يد
ابنها، وفي 4
حزيران 2014 قتلت
وفاء سوفان
على يد والدها
بالرصاص، وفي
12 حزيران 2014 قتلت
سلوى الاحمد على
يد شقيقها، وفي
21 آب 2014 قتلت
نوار الخالد
ذبحا من قبل
خالها، وفي 9
أيلول 2014 قتلت
سلام محمد على
يد زوجها، وفي
10 كانون الاول 2014
وجدت نسرين
روحانا جثة
هامدة في وادي
نهر ابراهيم،
ليتبين ان
زوجها قتلها... لهذه
النساء
المعنفات من
اقرب الناس
إليهن أقول
إننا كتكتل
سياسي مستمرون
بنضالنا الذي
لن يتوقف الى
حين يرتدع
هؤلاء
المجرمون
وينالون
عقابهم". كما
عايدت جعجع
المرأة
العربية التي
شاركت في
الثورات
الشعبية،
منوهة
بتضحيات
المرأة الكردية،
المرأة
السورية،
المرأة
العراقية،
المرأة
المصرية
والمرأة
الليبية.
وقالت:"على
سبيل المثال لا
الحصر، يوجد
فتاة كردية
تدعى جيلان
أوزاب ذات
التسعة عشر
ربيعا،
وبعدما قاتلت
"داعش" حتى
نفدت ذخيرة
سلاحها
انتحرت بآخر
طلقة، وفضلت
الموت على أن
تقع في أيدي
عناصر
التنظيم، وفي
رسالة أخيرة
من الجبهة
وجهتها عبر
جهازها، قالت
الشابة
الشجاعة،
"وداعا". وهنا
ملاحظة، تشير
إحصاءات
مراكز الرصد
إلى أن النساء
يشكلن نسبة 30%
تقريبا من
المقاتلين
الأكراد، وتترواح
أعمارهن بين 18
و30 عاما،
ويخضعن
لتدريبات
قاسية لا
تختلف عن تلك
التي يخضع لها
الرجال، ومع
ذلك تعتبر في
المجتمع
الذكوري أنها
درجة ثانية
للأسف، انتقل
هنا الى
المرأة السورية،
فعندما بدأت
الثورة
السورية،
شاركت النساء
في التظاهرات
السلمية ضد
نظام بشار الأسد،
جنبا إلى جنب
الرجال، ومن
أبرز النساء
اللواتي
اعتقلن في
سوريا:ريما
دالي، التي اعتقلت
مع ثلاث نساء
شكلن جزءا من
حملة "عرائس السلام
- أوقفوا
القتل. وكذلك
رزان زيتونه،
محامية حقوق
الإنسان،
اعتقلت وقد
قامت بتشكيل شبكة
معارضة لنشر
أخبار ما يحدث
في سوريا. وهي
اليوم
مختبئة، بعد
اتهام النظام
لها بأنها عميلة
للخارج". وتابعت
:"اما بالنسبة
للمرأة
العراقية،
يوجد امرأة
تدعى "أم دجلة
الشنكالية"
كانت أول امرأة
يزيدية قاتلت
داعش في سنجار،
كما ان تنظيم
داعش اغتال
البرلمانية
السابقة
إيمان محمد
يونس
السلمان، كما
استشهدت البطلة
الشيخة أمية Oumaya
عضوة ائتلاف
العراقية
الحرة التي
كانت تشغل منصب
مستشار محافظ
صلاح الدين
على يد داعش،
وأنا أعطي هذه
الأمثلة في
يوم المرأة
العالمي لأقول
ان المرأة بطلة
في كل البلدان
العربية... ولا
ننسى المرأة المصرية
التي كانت
موجودة ومشاركة
في كل
التظاهرات. وبالتحديد
أذكر فنانتين
رفضتا حكم
الإخوان بشكل
واضح هما يسرا
وإلهام
شاهين،
وأخيراً أذكر
المرأة
الليبية التي
كان لها تأثير
كبير في ثورة 17
شباط 2011 التي
أطاحت بنظام
القذافي،
ودخلت المرأة
الليبية عالم
السياسة
بقوة، وأذكر
مثلا نجاح
قبلان، نجوى
الطير وهناء
الجلال".
عامل
القوة
وسئلت
جعجع عن عامل
القوة
الأساسي
لديها، فقالت:أود
التركيز على
نقطتين،
فمعمودية
المواجهة
التي خضناها
في ال11 عاما
فترة اعتقال
الحكيم
صقلتني
كإمرأة
وعلمتني،
وأنا اسمي
ستريدا طوق
جعجع مسيحية مارونية
من مدينة بشري
ولا أستطيع
التخلي عن جذوري،
جذور اجدادي
وتاريخي
وصخور هذا
الوادي
المقدس، فأنا
أشبه الناس
الطيبين فوق،
فالطفل يخرج
من بطن أمه في
قضاء بشري
جاهز للمواجهة
ولا يحني رأسه
إلا لله
تعالى، وأذكر
حين كنت في سن
الثامنة جدتي
التي كانت
تقول لي: يا ستريدا،
كلما كبر
الانسان،
كلما تواضع
ولكن كلما مر
بمحنة لا يظل
فقط واقفا على
رجليه بل نحن
لا نموت إلا
واقفين"،
وهذا الكلام
تشربته منذ
الصغر، فنحن
لا نستسلم،
نحن ناس لدينا
طيبة قلب
ومضيافون
إنما لا يحاول
أحد الدوس على
طرفنا أو المس
بحريتنا
وسيادتنا
واستقلالنا
لأننا شعب
نواجه بشرف
واعتزاز".
تحقيق ما عجز
عنه السابقون
وعن
قدرة النائب
ستريدا جعجع
مع النائب
إيلي كيروز
على تحقيق ما
عجز عنه جميع
نواب بشري السابقين،
شرحت جعجع أنه
"حين وصلت
وزميلي كيروز
الى البرلمان
، كنا على
تماس مع
قواعدنا
وندرك
احتياجات
المنطقة،
واعتبرنا ان
لدينا دينا
علينا تجاه
المنطقة التي
وقفت الى جانب
ابنها سمير
جعجع، ليس فقط
في فترة
اعتقاله
وإنما منذ
استلامه
قيادة القوات
اللبنانية في
العام 1986، فهذه
المنطقة لم
تسأل عن
الانماء بل
كان يهمها
حرية الحكيم،
فجئت أنا
وزميلي ايلي
كيروز ودرسنا
احتياجات
المنطقة
وحضرنا
ملفاتها،
لأننا فريق عمل
يعمل كخلية
نحل وعلى تماس
مباشر مع
الشعب، بدءا
من رئيس اتحاد
بلديات بشري
ايلي مخلوف ومنسق
منطقة بشري
المهندس جوزف
اسحاق ورؤساء البلديات
والمخاتير
ومنسقي
القوات وصولا
الى كل مواطن
بشراني،
نتواصل بشكل
هرمي وسر
نجاحنا هو
متابعتنا
لهذه الملفات
بشكل يومي".
لغة تخاطب
لائقة
وردا
على سؤال،
علام اعتمدت
وتعتمد
ستريدا جعجع
وخصوصا أن
معظم ما حققته
وكيروز كان
بضغط على
وزراء
ومسؤولين في
المقلب
السياسي الآخر
(الرئيس نجيب
ميقاتي،
الوزير علي
حسن خليل،
الوزير غازي
العريضي
وغيرهم، قالت:"
لم نمارس على
اي أحد من
الأسماء التي
ذكرت ونحن
نحترمها أي
ضغط، فحتى
الوزير الحاج
حسين الحاج
حسن وهو وزير
حزب الله وانا
على تواصل
مباشر معه لا
يرفض لي طلبا،
فنحن لا
نتعاطى مع
الوزراء
بطريقة
فوقية، نحن
ندرس ملفاتنا
ونتوجه
بمواعيد لدى
الوزراء
لنعرضها عليهم،
فمثلا حين كان
الوزير جبران
باسيل وزيرا للطاقة
اتصلت به
وطلبت منه
تأمين محول
كهربائي
لمنطقة
بعزقتا، وقلت
له أنت معني
بابن بشري
كإبن البترون
وأي منطقة،
حتى لو أننا
لا نتفق
سياسيا مع
البعض إلا أن
هناك لغة
تخاطب لائقة
ونحن نتكلم
بمنطق ولا
يوجد حجة لدى
أحد تمنع
تأمين هذه
الخدمات لنا".
قطاع
الاستشفاء
وعن
قطاع
الاستشفاء في
قضاء بشري،
شرحت جعجع مراحل
تطوير وتحديث
المستشفى
الحكومي في بشري،
بعد ان "كان
الأهالي
يموتون على
الطرق، فتحول
المبنى من
مستوصف الى
مستشفى
حكومي، وتم تعيين
مجلس ادارة
ومدير
للمستشفى هو
الدكتور يوسف
طوق. كما
جهزنا
المستشفى
بغرفة للعمليات،
بواسطة هبة
سعودية
قيمتها 1.300.000 $ ، ثم
جهزنا المستشفى
بمكننة حديثة
كلفتها 15.500 $
وقدمت لنا السيدة
ليلى الصلح
حمادة مشكورة
معدات طبية
قيمتها 200.000 $ ".
وأردفت:"
لقد قمت
وزميلي ايلي
كيروز بزيارة
الرئيس نجيب
ميقاتي حين
كان رئيسا
للحكومة
وقلنا له أننا
بحاجة لتجهيز
طابقين في
مبنى مار ماما
ملحقين
بمستشفى بشري
الحكومي
كلفته 1.200.000 $
وهكذا حصل.كما
قررنا نقل
المستشفى الى
مبنى مار ماما
الجديد لان
المبنى
القديم لم يعد
يتسع للمرضى،
وسيمول
الصندوق
الكويتي
للتنمية الاقتصادية
هذا المشروع
وكلفته 3.4
مليون $ والمشروع
دخل حيز
التنفيذ
الاداري
بسرعة ملفتة".
وتطرقت
جعجع الى
البنى
التحتية التي
نفذت في قضاء
بشري، فقالت:"
لا يسعني إلا
أن أذكر رئيس مجلس
الانماء
والاعمار
نبيل الجسر
حين أذكر
مشروع دورة
قاديشا، الذي
أوجه له تحية
كبيرة وهو
يتابع معنا
بأدق
التفاصيل
تنفيذ كل المشاريع،
نحن كنا
مدركين ان
قضاء بشري
يرتكز على
قطاع السياحة
وعلى قطاع
الزراعة،
وليتمكن
الناس من
الوصول الى
المنطقة
يحتاجون الى طريق،
لذا كان من
أولوياتنا
تحسين الطرق
فوضعنا جدول
أعمال،
والملفت أن
المنجز منذ
العام 2005 الى
تاريخ اليوم
بقيمة 24 مليون
دولار، وكم عانينا
للحصول على
الأموال،
فالاقسام
التي نفذت من
دورة قاديشا
تحويرة حدث
الجبة وطولها
2.1 كلم كلفتها 3
مليون $،
تأهيل قسم من
تحويرة الديمان
- حصرون (حيطان
دعم وحفر) كلفتها
3.8 مليون
$،التحويرة
الرئيسية
لمدينة بشري
طولها 4.8 كلم ،
كلفتها 11
مليون $ ، شارع
جبران خليل
جبران لغاية
طريق الارز
الجديدة طوله
2 كلم كلفته 6
مليون $ ".
ولفتت
الى أن
الاقسام التي
هي قيد
الانجاز هي:
تحويرة المغر
- عبدين ، طول 4
كلم كلفتها 5.5
مليون $ ،
تحويرة عبدين
- برحليون
بطول 4 كلم
وكلفتها 5.5 مليون
$، مغر الاحول -
عبدين طول 2.5
كلم وكلفتها 3
مليون $،
تحويرة حصرون
- بشري ما عدا
وصلة بقرقاشا
طول 8 كلم
وكلفتها 17
مليون $".
كما
شرحت جعجع
"أهمية توسيع
طريق الارز
وانعكاسها
السياحي
والبيئي على
المنطقة لجهة
تسهيل وصول
المتزلجين في
فصل الشتاء،
وابعاد غازات
السيارات
والشاحنات عن
اشجار غابة
الارز ، فتم
انجاز تحويرة
الارز الاولى
بطول 1 كلم
كلفهتا 900 ألف $،
وتحويرة
الارز
الثانية طولها
1 كلم وكلفتها
1.5مليون $ ، أما
الاقسام التي
هي قيد
الانجاز وصلة
في القسم الاول
، وتأهيل مدخل
الارز
تنتهيان هذا
الصيف وكلفتهما
700 ألف $ ، كذلك
محلة الضهرة
في بشري وهوحي
تعرض
للانزلاق ،
حيطان دعيم
لوقف الانزلاق،
كلفته 2.200.000 $".
مشاريع
المياه
أما
بالنسبة
لمشاريع
المياه في
القضاء، أشارت
نائب بشري الى
أهمية هذه
المشاريع
وأبرزها مشروع
المياه
الكبير الذي
يغذي ست بلدات
في القضاء:
بيت منذر،
قنات،
برحليون، بلا
والمغر، وعبدين
وطورزا، بحيث
قدمنا مشروع
شبكة مياه الشفة
لمنطقة
العرقوب،
انتهت
المرحلة الاولى
منه، بلغت
كلفتها 1.500.000 $
بتمويل من
الصندوق الكويتي
للتنمية
الاقتصادية
العربية، بدأ
تنفيذ
المرحلة
الثانية ورصد
لها 1 مليون $ ، ويبقى
الاجراءات
الادارية
والقانونية
للمرحلة
الثالثة
والتي ينتهي
معها المشروع
كليا وكلفته
2.500.000 $.
وتابعت:"أود
التركيز على
برك المياه
التي دخلت الى
المنطقة،
بالتنسيق
الدائم مع
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
بشري ايلي
مخلوف الذي
أوجه له تحية،
حيث تقرر
اقامة خمس برك
مياه في
المنطقة
العليا لقضاء
، كون مجتمعنا
مجتمع زراعي،
والمزارعون
بحاجة الى مياه
لري اراضيهم .
أما البلدات
التي نفذ فيها
المشروع هي :
بقاعكفرا -
بقرقاشا -
بزعون -حصرون
وحدث الجبة
هذه
السنة،وبلغت
تكاليف هذه البرك
800 الف $".
وتطرقت
جعجع الى سد
وادي الشش في
الارز "الذي يتسع
الى 1.050.000 م3 من
مياه الشفة ،
ويروي بلدات:
حصرون - بزعون -
بقرقاشا -
بقاعكفرا -
الارز - بشري -
حدشيت - بلوزا
وبان ، والذي
كلفته 40 مليون $
، ويهدف الى
ابقاء
الأهالي
متجذرين في
أرضهم، كما
يروي غابة
الأرز التي هي
معلم سياحي
مهم، وقد
قدمنا ملف هذا
المشروع الى
الصندوق
الكويتي للتنمية
الاقتصادية
العربية بعد
أن قدمنا طلب
نقل هذا
المشروع من
وزارة الطاقة
والمياه الى
مجلس الانماء
والاعمار ثم
إدراجه على جدول
مجلس الوزراء
بسرعة كبيرة".
وتحدثت
عن مشروع شبكة
مياه الشفة
والصرف الصحي
في الارز وبشري
وحدشيت الذي
بدأ تنفيذه
وكلفته 20
مليون $. كما
كشفت عن دخول
مشاريع الى
القضاء في
العام 2015 بقيمة 66
مليون دولار.
الملف البيئي
وفي
الملف البيئي
لمنطقة بشري،
أوضحت جعجع أنه
"يتم العمل
على الحفاظ
على البيئة
ولكن في الوقت
عينه تنشيط
الدورة
الاقتصادية
لإبقاء
الأهالي في
أراضيهم، مع
احترام بيئة
المنطقة
المميزة، اذ
يجب الحفاظ
على المعالم
البيئية
والدينية
والتاريخية
والأثرية
لجذب السائح
من لبنان ومن
الخارج ليزور
هذه المنطقة،
وقد التقيت
لهذه الغاية
أمين عام
منظمة السياحة
العالمية
الدكتور طالب
الرفاعي
وطلبت منه 3 أمور:
ادراج قضاء
بشري على موقع
المنظمة،
تدريب الناس
في المنطقة
لادارة
الفنادق
والمطاعم
والمراكز
السياحية،
كما سألته ان
كان لدى هذه
المنظمة بابا
للمساعدات في
مشاريع تهم المنطقة".
شكر
منير رحمة
وحيت
جعجع الشيخ
منير بركات
رحمة على
مساهمته في
بناء القصر
البلدي
لمدينة بشري
ومساهمته في
نشر القرميد
على سطوح
المدينة،
موجهة النداء
الى
المتمولين في
المنطقة
ليحذوا حذو
الشيخ منير
بركات رحمة.
المساعدات
التربوية
وعن
الاهتمام
بطلاب
القضاء، قالت
جعجع:" نحن نقدم
مساعدات
مدرسية لـ1400
طالب في
القضاء في
المدارس
الخاصة دون
تمييز سياسي،
كما نساهم في
تأمين مادة
المازوت لكل
مدارس
المنطقة، كما
أود التكلم عن
ثانوية جبران
خليل جبران
التي
افتتحناها
العام الماضي
وتتسع لحوالي
150 طالبا بهبة
من مجلس
الانماء
والاعمار
بكلفة 2.200.000 $ ، أما
بيت الطالب
الجامعي فهو
مشروع عزيز
على قلبي بدأ
ينفذ عمليا
نظرا لبعد
منطقتنا عن
العاصمة والجامعات،
وأنا أجهد
وأسعى لجمع
التمويل له ليبدأ
التنفيذ هذا
العام بإذن
الله وهنا أود
أن أشكر منسق
بشري المهندس
جوزف اسحاق
على كل الجهد
الذي بذله في
هذا المشروع".
مؤسسة
جبل الارز
ووصفت
جعجع "مؤسسة
جبل الأرز"
بأنها الأحب على
قلبها،
فقالت:" هي
مؤسسة لإظهار
شفافية العمل
الذي نقوم به،
نشأت عام 2007 وهي
مؤسسة عصرية ومميزة
وغير تقليدية
، لا تشبه الا
ذاتها وتشمل
مشاريعها
العامة كل
بلدات و قرى
جبة بشري. انها
جمعية غير
حكومية ولا
تبغي الربح
الى التنمية
البشرية
المستدامة من
النواحي
الاجتماعية و
الاقتصادية
والثقافية والزراعية
والسياحية
والتربوية،انها
مؤسسة تسعى
لتحسين حياة
الاجيال
الحاضرة
وتوسيع نطاق
القدرات
البشرية
لجميع
الاشخاص وتوظيفها
أفضل توظيف في
كل الميادين.
انها مؤسسة تعمل
بكل شفافية
ودقة باشراف
احدى اكبر
المؤسسات
العالمية
للتدقيق
المالي و تدعى
Dilotte and touch،ان
النظام
الداخلي
للمؤسسة ينص
على توزيع ما
تملكه من
عقارات
واموال على
بلدات و قرى
الجبة بحسب
النسبة
المئوية
لسكانها و
يشترط النص ان
تنفذ
البلديات
بقيمة هذه
الاموال
مشاريع عامة و
باجماع
اعضائها. و
اما القرى
التي لا توجد
فيها بلديات
فيتولى اتحاد
البلديات
تنفيذ
المشاريع
فيها و باجماع
اعضائه".
وأردفت:"أبرز
المشاريع
التي نفذتها
المؤسسة
وتنفذها
:مشروع الري
بالتنقيط في
بشري بلغت كلفته
400 الف دولار
أميركي،
تأهيل ملعب
نادي قنوبين
الرياضي في
بشري . بلغت
كلفته 200 الف
دولار أميركي،
المساهمة ب 40
الف دولار
أميركي
لتأهيل حديقة
الجمعية
الخيرية
البشراوية،
تأهيل و تنفيذ
الحديقة
العامة في
محلة مار جرجس
و التي بلغت
كلفتها 400 الف
دولار
أميركي، دعم
نادي قنوبين
الرياضي
مادياً،
تنفيذ بيت
الطالب الجامعي
في ضبيه و
تبلغ كلفته 15
مليون دولار أميركي".
وعن
مشروع الصرف
الصحي، شرحت
جعجع ان "هذا
المشروع بدأ
بمشروع
نموذجي في
منطقة الحريم
منذ عامين
بقيمة 800 الف
دولار بتمويل
من الوكالة الفرنسية
للتنمية، وقد
قمنا
باجتماعات مع
السفير
الفرنسي
الحالي
والسابق، لاطلاق
هذا المشروع
لأنه أساسي
بالنسبة الينا
باعتبار أن
المياه
الآثنة كانت
تصب في وادي قاديشا،
ان مشروع
الصرف الصحي
لمنطقة بشري هو
مشروع متكامل
سيطال بلدات
المنطقة
وقراها الـ 21،
ستموّله
الوكالة
الفرنسية
للتنمية الفرنسية
كلفته 40 مليون
$، ومطلع هذه
السنة قدمت
الوكالة
الفرنسية
للتنمية الى
مجلس الانماء
والاعمار
مبلغ 150 ألف
يورو للبدء
بتنفيذ دراسة
جدوى لتحديث
المخطط
التوجيهي
للصرف الصحي
في منطقة
بشري".
وردا
على سؤال،
قالت جعجع:"أن
أكون متهمة
بتسخير كل
طاقاتي
لمنطقتي هذا
شرف كبير لي
ولكن لا يجب
أن ننسى أن كل
نائب في حزب
القوات يهتم
أيضا
بمنطقته، كما
ان الحزب يهتم
بمناطق ليس
لنا فيها
نوابا مثل دير
الأحمر وعكار
وسواها... فأنا
في العام 2009،
اتخذت قرارا
شخصيا بالسفر
الى المكسيك
والتعرف على رجل
الأعمال
كارلوس سليم
بمبادرة
شخصية فاتصلت
بالمطران
جورج ابي يونس
لأقوم بزيارته،
ولحسن الحظ
زار سليم
لبنان في
العام 2010 وزار
أيضا بشري،
كما بنيت
علاقة أخرى مع
الشيخة فاطمة
مبارك زوجة
الشيخ زايد
حاكم الامارات،
أثناء زيارة
لي مع زميلي
ايلي كيروز
الى دبي،
وزرتها في أبو
ظبي وقدمت لها
مشروعا وجاءت أول
مساهمة منها
بقيمة 1.6 مليون
دولار، كذلك
التقيت
الأميرة موزا
زوجة أمير
دولة قطر
السابق الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني،... هذا كله
يعني أنني
نسجت علاقات
وسخرتها
لصالح المنطقة".
اطلاق
مهلاجانات
الارز
وكشفت
جعجع عن اطلاق
مهرجانات
الأرز بعيدها الخمسين
بعد الانتهاء
من
التحويرتين
الأساسيتين
اللتين تؤديان
الى غابة
الأرز، "وقد
شكلنا لجنة
لهذه
المهرجانات
من العام 2006 أنا
رئيستها،
ونائب الرئيس
كان المرحوم
انطوان
الشويري
حينها، وبعضوية:
زميلي ايلي
كيروز، الاب
خليل رحمة، ورئيس
بلدية بشري
السابق د.
جورج جعجع،
وانتظرنا
لحين تجهيز
البنى
التحيتية
لاطلاقها على
مدار أسبوعين
في الصيف
المقبل بإذن
الله".
استذكار
انطوان
الشويري
واستذكرت
جعجع الراحل
انطوان
الشويري ووجهت
تحية الى
زوجته السيدة
روز الشويري،
والسيدة لينا
نحاس والسيد
بيار الشويري
الذين يكملون
هذه المسيرة
على خطاه
لناحية
المشاريع الخيرية
على مستوى
الكنيسة
المارونية
ولبنان.
وشددت
نائب بشري على
"ان كل نواب
القوات يهتمون
بمناطقهم
إنمائيا
وكذلك رئيس
الحزب يهتم بكل
المناطق
وبالأخص تلك
التي ليس
لدينا فيها
نوابا، ففي
عكار وتحديا
في القبيات
ساهم الحزب
بإنشاء بركة
مياه كبيرة
بقيمة نصف
مليون دولار،
وفي دير
الأحمر أقيم
بئر أفقي
للمياه على
ارتفاع 1800 متر
يكفي حاجات
المنطقة
بقيمة 800 الف $،
اضافة الى
مشاريع انارة
ومشغل حرفي
بقيمة نصف
مليون $ أيضا،
وهذه مشاريع
قام بها الحزب
من خلال منظمة
غير حكومية (CDDG)
تتعاطى
بالإنماء،
وحتى في زحلة
حيث لدينا نواب
ساهم الحزب
بإنشاء مجموعة
طرقات زراعية
وحيطان دعم
وحدائق عامة وصالونات
كنائس وسواها
بقيمة 800 الف $،
ومنطقة بيروت
التي ليس
للقوات فيها
نائب قمنا
بدعم نادي
الحكمة
بملايين
الدولارات
نظرا لرمزيته،
ومنطقة
الكورة قمنا
فيها بمجموعة
مشاريع آبار
ارتوازية
وشاحنات
نفايات
وصالات كنائس بقيمة
حوالي 500 الف $".
حقوق
المرأة
اللبنانية
وعن
حقوق المرأة
اللبنانية،
قالت جعجع:" لا
شك اننا نعيش
في لبنان ضمن
مجتمع ذكوري
وشرقي مع
العلم أن
المرأة
اللبنانية
أثبتت
جدارتها وبأنها
ناجحة في
قطاعات عدة،
ولكنني أرفض
أن استعمل
عبارة
"مواطنة درجة
ثانية" لذا
أنا أدعوها
الى مضاعفة
الجهود
لإيصال صوتها
ولن نستسلم
كنساء، فأنا
شخصيا لم
استسلم".
وأعربت
جعجع عن عدم
رضاها عن
الصيغة
النهائية
لقانون حماية
المرأة من
العنف الأسري
كما صدر،
"فأولا رفضت
تسمية
المشروع
لناحية تسميته
حماية الأسرة
من العنف
الأسري بينما
المقصود هو المرأة
باعتبار أنها
الأكثر
تضررا، ثانيا
لم نرض على
مسألة اغتصاب
الزوج لزوجته
بعد ان اصطدمنا
بقانون
الأحوال
الشخصية،
ونحن سنكمل هذه
المسيرة حتى
النهاية،
و"الحكيم"
بالتحديد
مؤمن بدور
المرأة وأنه
يجب حمايتها،
فوالدته كانت
من أـكثر
الأشخاص
الذين أثروا
بحياته وهو
مدرك تماما
لأهمية دور
المرأة. ونحن
كتكتل سياسي
مستمرون
بنضالنا ولا
محالة سنصل
الى قانون
مرض".
وأردفت:"انا
لا أحمل
التقصير الى
الأجهزة الامنية
والمخافر،
فنحن حين كنا
في صدد دراسة
القانون كان
يوجد بند ينص
على "انشاء
قطعة متخصصة
بالعنف
الأسري لدى
المديرية العامة
لقوى الامن
الداخلي،
مهمتها تلقي
الشكاوى
والتحقيق في
شأنها، وأنا
اعتبر أن هذا
الشق لم ينفذ
بعد وأرى أنه
يجب أن يكون
على رأسها
إمرأة لأنها
ستكون أكثر
تحسسا مع
النساء".
وأبدت
جعجع تفهمها
من خوف البعض
من إعطاء المرأة
حق منح
جنسيتها
اللبنانية
الى أولادها،
"ولكنني أنا
شخصيا مع حق
المرأة
اللبنانية بمنح
جنسيتها الى
أبنائها
بمرحلة أولى
بعد التأكد من
أنها مقيمة مع
اولادها في
لبنان لمدة خمس
سنوات، حتى
أنني مع منح
الجنسية الى
الأطفال وفق
اسم عائلة
الأم".
وعن
موضوع الكوتا
النسائية،
أجابت جعجع:"
البعض يقول
انه من المعيب
وضع كوتا
للمرأة
ولكنني اعتبر
أنه لنعود
الناس على
وجود المرأة
في السياسة
يجب اعتماد
كوتا، فمن
المعيب وجود 4
نساء فقط في
البرلمان
اللبناني من
أصل 128 نائبا،
أنا أدعم الكوتا
لأكثر من دورة
انتخابية حتى
يعتاد المجتمع
على وجود
المرأة،
ويمكن أن
ننطلق بكوتا اعتبارا
من 25% على أن
نرفعها
تدريجيا. ورأت
أنه "يجب على
الاحزاب
السياسية دفع
النساء الى العمل
والبروز
أكثر، فعلى
مستوى حزب
القوات كان د.
جعجع مصرا على
وجود المرأة
بنسبة معينة وإعطائها
الدور
الصحيح"،
مشيرة الى
اصرارها في
الانتخابات
البلدية
الأخيرة على
إشراك المرأة
في المجالس
البلدية في
قضاء بشري".
حزب
الله شريك
اساسي
وفي
الشق السياسي
وعما اذا كانت
نادمة لتوجهها
الى حزب الله
في مجلس
النواب، قالت
جعجع:" لست
نادمة بتاتا
على هذا
الأمر، ونحن
نعتبر أن حزب
الله هو شريك
أساسي في
التركيبة
اللبنانية أي
على امتداد
الـ10452 كلم
مربع،
وبالتالي لا
خيار لنا إلا
أن نكون سويا
تحت كنف
الدولة
اللبنانية
التي يجب أن يكون
بيدها وحدها
القرار
الاستراتيجي
العسكري
والأمني في
لبنان".
واذ
شددت على وجوب
"تحييد لبنان
عن الصراعات في
المنطقة
باستثناء
طبعا القضية
الفلسطينية"،
توجهت جعجع
الى حزب الله
بالقول:"ليس
لدينا خيار
إلا الالتقاء
تحت سقف
الدولة
والحوار مع
بعض"، مشيرة
الى أنه
"سيأتي وقت
نجلس فيه مع
حزب الله على
طاولة واحدة،
انا توجهت
لحزب الله وهو
في عز قوته
وصارحته".
وأضافت
:" ليس لدينا
خيار الا
البقاء تحت
سقف الدولة
والتحاور
وانا ملء الثقة
انه سيحين
الوقت
لنتحاور مع
حزب الله كشركاء
في الوطن".
احترام
كبير للرئيس
سلام
وردا
على سؤال،
قالت جعجع:"
بعد كل ما
نشهده من كباش
داخل
الحكومة،
أثبت هذا
الأمر صوابية
وحكمة سمير
جعجع في
المفاصل
الرئيسية،
فنحن لا نسعى
وراء السلطة
ولم نعرقل هذه
الحكومة لا بل
على العكس نكن
احتراما
كبيرا للرئيس
تمام سلام
ونتمنى له
التوفيق،
ولكن
بالنتيجة الماء
والزيت لا
يمتزجان، فهل
استطاعت
الحكومة ضبط
البؤر
الأمنية منذ
عام وحتى
اليوم؟ ماذا عن
السلاح خارج
الدولة
اللبنانية،
أين أصبح؟
والأسوأ هو
الصراع
الحاصل حول
آلية اتخاذ القرار
داخل
الحكومة،
ولكننا لا
نريد الا كل
الخير لهذه
الحكومة
لأننا مدركون
انها اذا
انفرطت سيؤدي
ذلك بالبلد
الى مشكل
كبير، ولكن ما
يحصل داخل
الحكومة هو
مهزلة كبيرة".
ونفت
جعجع ما يقال
أنها تعرقل
الحوار بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
على خلفية
حادثة تقرير
الـ OTV،
مؤكدة أن "هذا
الأمر غير
صحيح، فهل
يعقل أن أكون
قد تمنيت أن
"تولع" في
الجنوب وفي
الوقت عينه
زوجي مرشح
لرئاسة
الجمهورية،
أعتقد ان الهدف
مما حصل كان
يراد به القول
ان سمير جعجع يتمنى
قتل فئة من
اللبنانيين
ولكن هذا عكس
ما قلته
تماما، فأنا
قد استفسرت من
الاعلامية
دنيز رحمة
فخري عما يجري
وتمنيت ألا
يكون قد حصل
أي شيء قائلةً
"ا نشالله يا
رب ما يصير
شي"، وحين
علمت بسقوط 17
قتيلا، سألت
اذا كان من
جانبنا
(كلبنانيين)
أم من جهة العدو
الاسرائيلي".
وأضافت:"
اخذت
المبادرة
شخصيا بعد
استئذان "الحكيم"
واتصلت بالنائب
العماد ميشال
عون لأسأله ان
كان على علم بما
حصل؟ فأجابني
بالنفي وقال
لي أنه سيصحح
الأمر فورا،
مع علمي
وإدراكي أنه
نظرا لما يمر به
المسيحيون في
الشرق الأوسط
وما نسمعه من
تهديدات
لداعش لا يجب
أن يتضرر هذا
الحوار الحاصل،
كما اتصلت
لاحقا
بالوزيرين
جبران باسيل
والياس بو صعب
وبالنائب
ابراهيم
كنعان، لأنني
مقتنعة
باستمرار هذا
الحوار في ظل
هذا الظرف
الاستثنائي".
لا
وراثة سياسية
في القوات
وعن
نفوذ ستريدا
جعجع داخل
القوات
اللبنانية،
رأت جعجع "ان
حزب القوات هو
الحزب الوحيد
الذي ليس فيه
وراثة سياسية
ولديه فعليا
نظاما داخليا
ويضم هيئة
عامة وهيئة
تنفيذية بحيث يتخذ
القرار
بالتشاور بين
الجميع،
وربما هذا
يزعج البعض
ويطلق مثل هذه
الشائعات
باتجاهي"،
مشيرة الى
"وجود نية لدى
حزب القوات
لتسمية نساء
على
المستويين
النيابي
والوزاري مستقبلا".
وختمت
جعجع "ان
المرأة عليها
اثبات نفسها
في المجالات
كافة في هذا
المجتمع
الذكوري لتكون
على قدر
الحمل،
ونضالنا
مستمر في
لبنان وأدعو
المرأة
اللبنانية
الى عدم
الاستسلام والشعور
بالملل لأنه
لا محالة إلا
وستصل، ناضلي
من اجل حقوقك
وبالتأكيد
ستنالينها".
إيران
تتمدد لكنها
ليست باقية
زيد
الجلوي/السياسة/07
آذار/15
دولة
البغدادي لا
تتمدد ولن
تبقى, فقد ظنت
قبلها
“طالبان”, أنها
باقية وتتمدد,
لكنها لم تبق,
ولم تتمدد,
لأن من قضوا
على الحكم
الذاتي للشيشان,
ذاتهم من قضوا
على حكم
طالبان. ولا
يختلف تمدد
إيران كثيرا
في
الجمهوريات
العربية
الثائرة
وغيرها,
فبداية العمران
على أسس غير
عادلة بدء
الخراب. وليس
أظلم من
احتلال بلدان,
وقمع شعوبها
المطالبة بحقوقها
من حكوماتها,
في تناقض جلي
مع مبادئ الثورة
الإيرانية,
الناصرة
للمظلومين
كما بان زيف
ذلك. أما أدلة
تمدد إيران
فقد باتت واضحة,
لكن ومع
الثورات
العربية, باتت
طهران متورطة
بقواتها
المسلحة,
بعدما كانت
تقاتل بجنود نظام
بشار الأسد,
الذين انشقوا
عنه.
واستعمالها
للميليشيات
العراقية
التي ظهرت
الانقسامات
في ما بينها
واضحة, حتى
صار طيرانها
يقصف في غرب
العراق,
وتتحفز
لإقحام حرسها
الثوري في معارك
الأنبار
وصلاح الدين,
تحوطا من
استقلال تلك
النواحي
العربية ذات
الغالبية
السنية. أما
في سورية فقد
تورطت بشكل
علني, وكذلك
في اليمن
بإرسالها
الأسلحة,
وجنودها نصرة
للحوثيين.
الذين
يواجهون هيجانا
ثوريا, لن
يتقبل حكمهم
للبلاد. لقد
حاذرت تل أبيب
من جزئية ”
حدودك يا
إسرائيل من الفرات
إلى النيل”,
لأنها ستكون
أشبه بمن حاول
ابتلاع لقمة
أكبر من فمه,
مؤدية إلى
خنقه وموته. وهي القشة
التي سوف تقصم
ظهر النظام
الإيراني لأن
تمدد الحديد
المشهود
بصلابته, متى
تمدد سوف يكون
على حساب
قوته, وهذا ما
يحدث مع
الإيرانيين,
الذين لن
يتمكنوا من
تثبيت
أركانهم في أي
بلد تواجدوا
فيه حيث ينظر
إليهم كقوة
احتلال.
بالإضافة إلى
أن محيطهم
نافر
أيديولوجيا
تجاههم, وكذلك
متحسس قومي
منهم.
وهو ما
يجعلهم نقطة
في محيط, كما
قال المفكر
العراقي حسن
العلوي
للشيعة. الذين
تسبب تحالف
الحرس الثوري,
ومتأكسدي
الفقه
الطائفي من
المحافظين
الإيرانيين, بنشر
صورة سيئة
للفرد الشيعي,
لا تعكس
حقيقته التي
يحاول بخشية,
أن يعبر عن
خلافها. إن
“محاولة
الاحتفاظ بكل
شيء تعني انكم
لن تحافظوا
على شيء”, وهي
مقولة للملك
البروسي
فريدريك, التي
أوردها
الكاتب
الأميركي
بصحيفة
و”اشنطن بوست
“ديفيد
اغناتيوس, في
مقالته
المعنونة ب¯ ”
باتفاق
منقوص”, التي
نشرتها صحيفة
“الشرق الأوسط”,
وهي الواردة ”
كتوبيخ
لأولئك الذين
رفضوا السماح
بتقديم
تنازلات”,
ولكن للرئيس
الأميركي
باراك أوباما,
العامل على
الأقل على إيجاد
شرق أوسط أكثر
أمنا. إلا أن
مقالتنا تعكس
ذلك على
الإيرانيين,
الذين لا
يقدمون تنازلات,
ويتخلون عن
أطماعهم
الأمبراطورية
القديمة,
منشغلين
ببناء علاقات
جيدة مع جوارهم,
والآخرين على
أساس غايته
رفاهية الفرد
الإيراني
المثقل بشقاء
الحروب
والصراعات
الاستنزافية.
إن ما أدى إلى
تفكك الإتحاد
السوفياتي, هو
جر الأميركان
لهم الى سباق
تسلح, أدى إلى
إرهاقهم,
وبالتالي
فقدانهم
لمناطق
نفوذهم الواسعة.
حتى روسيا
ذاتها لم تعد
قادرة على التماسك,
مهما حاول
فلاديمير
بوتين ذلك,
لأن سبب انهيار
الامبراطوريات
جميعها, عدم
مطابقة التطبيقات
العملية
للنظريات.
وهذا ما تعمل
الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى عدم
الوقوع به,
وفقا لتحذير
زبيغنو
بريجنسكي
بكتابه “الفرصة
الثانية”
وغيره من عتاة
المفكرين. يصف
حالتهم لسان
أمير الشعراء
أحمد شوقي,
بقوله ” إنما
الأمم
الأخلاق ما
بقيت فإن هموا
ذهبت أخلاقهم
ذهبوا”.
الحالة التي
لا تنطبق على
الإيرانيين
والروس
والترك, فجميع
هؤلاء من أهل
الحنين إلى
تمجيد الزمن
التليد, تراهم
منبوذين بالعراء,
حتى من
شعوبهم.
فإيران تعيش
خلافات خطرة
للغاية, وإن
نهاية عمر
الخامنئي
التي يقدرها
الأطباء
بعامين, بسبب
انتشار
السرطان بجسده,
وفق صحيفة “لو
فيغارو”
الفرنسية, له
ما بعده على
الواقع
الإيراني. أما
بوتين الذي يقتل
كبير معارضيه
على بعد خطوات
من قصره, لن يكون
بحال أفضل,
إضافة إلى ما
يشاع عن
إصابته هو الآخر
بمرض السرطان,
سوف يفجر
الصراعات إثر
وفاته, وهي
أمثلة على عدم
الثقة في
استمرارية الأنظمة
المتخذة
الديمقراطية
شكلا, تواري
به سوء
استبداديتها.
وكذلك تركيا
الأردوغانية
المنقلبة على
الانتقالية
السلمية
للسلطة,
ودعمها
الحركات
الإرهابية
على طريقة
القذافي,
غالبا ما
تنتهي إلى
تمزيق وحدة
الدولة. هذا
ما نتوقع
حدوثه مع
الجمهورية
الإيرانية, التي
توافرت فيها
مسببات
انهيارها,
بسبب ما تعانيه
عملتها من
مشكلات,
وانعكاساتها
غير الخافية
على المستوى
المعيشي
للشعب, والغضب
الجماهيري من
السياسة
الخارجية,
وامتدادها
إلى رجالات
الثورة في ما
بينهم,
والمختتمة
بتقييد حرية
كروبي وموسوي,
وصعوبة نسيان
قمع الحركة الاحتجاجية
الخضراء,
وملاحقة
شرفاء “أشرف”
في العراق
قتلا بعد
تشريدهم,
وتشريد غيرهم
من المعارضين
الإيرانيين.
الذين يجدون
أن حالة كل فرد
منهم, تشكل
مظلومية
تستوجب
الخلاص من السلطة
الحاكمة لهم.
المجنَّح
القتيل
والكاهنة
الأرملة
عقل
العويط/النهار
7 آذار 2015
كانت
الكاهنة
الأرملة التي
من نينوى،
تتكئ في عراء
السهل وهي
تتأمّل زوجها
المضرّج. لم
تشأ المرأة
تلك أن تبكي،
ولا أن تولول،
بل آثرت أن تكتفي
بعينَين
مسدلتَين. حتى
لَتساءلتُ:
أهي أرملةٌ
حقاً، أم
كاهنة المعبد
التي غادرها توّاً
عشيقها
الحارس
الآشوري،
لحكمةٍ في نفسه
المعظّمة؟! لكنْ،
أيّ حكمةٍ هي
تلك، عندما
يترجّل النصب العزيز
من موضعه
الأشمّ،
منكفئاً إلى
الثخين من
جروحه، حيث
تحلّق القتلة
ليحصدوا قمح
الضوء وطحين
النهارات
المقبلة؟!
ألمثل
هذه الفجيعة،
يوثّق
المؤرّخون
أحوال العدم؟
ألمثل
هذا الرثاء،
ينتشل
الشعراء
نجومهم الغرقى؟!
وإذ
أتوهّم الآن،
أنه أنين
الغبار،
آتياً من نواحي
السهل الجريح
في نينوى،
أوقن بالبرهان
القلبي أن
الشيء الذي
أتوهّمه ليس محض
غبار، بل لعنة
الحاضر
مختلطةً بدم
التاريخ.
أليس
الآشوريون هم
هؤلاء الذين
أراهم يتأوّهون
كأعشاب
مشلّعة،
ومعهم أهل
آكاد وبابل وسومر؟!
أليسوا هم
هؤلاء الذين
يمسّدون
الآن، ألواحهم
ومسلاّتهم
وأفئدة
المجنّحات من
حرّاسهم
وثيرانهم،
ويرفعون
شظاياها على
الراحات؟!
ألستُ أنا
الذي أسمع
صوتاً يقول من
أعماق الخراب:
إنها طريقة
أهل
الرافدَين في
الودّ
التاريخي المكتئب،
وقد تكون
الطريقة تلك،
أسلوبهم الأثير
في توديع
الآلهة
القتلى!
لكنها
الترّهات،
مجبولةً بدم
الأساطير، وقد
قرأتُ شيئاً
يوحي أن ذلك
ربّما يكون
تعبيراً عمّا
ينذر بسوء
المصير، وأن
القتلى
المحطَّمين
هؤلاء إنما
يؤثرون أن
يلتئموا على
جدودهم، كما
يلتئم ترابٌ،
بعضُه على
بعضه، بعد
استتباب
الظلام!
لم
تكن الكاهنة
الأرملة التي
من نينوى،
تبكي أو
تولول. ولم
يكن ذلك الذي
رأيته، من
النحيب في
شيء، بل ما
يلائم الذهول
النازف، وقد
استحال
نهرَين من وجع
التراجيديا
الأكول.
وها أنا في
السهل الجريح
ذاك، أرى،
بأمّ قلبي، نخيل
الموصليين
وشجرهم
الآخر،
متألّمَين من
وقاحة اليقين.
فأتساءل:
أهكذا تكون
أحوال الشجر
عندما يصير
الليل هو
الظلّ، ويصير
الظلّ المدمّى
هو الأصل
واليقين؟!
وكم يكون
التعبير
صعباً، مثل
كلّ شيء يشقّ
رأفة الغيوم.
وكم يصير
مسجد العقل
مستحيلاً،
عندما تُذبَح
الغيوم ذبحاً
شرعياً،
ويمسي العنف
هو الليل الحارس
الإله الذي
يُعمي عن كلّ
بصرٍ وبصيرة!
أليست
هذه، يا ترى،
حال البصر
والبصيرة،
عندما يختلط
الواقع بهدير
الغرائز
السحيق؟!
وأراني
أتورّط
عميقاً في
الوهم،
وبعيداً، خشية
أن يفوتني
شيءٌ من تلك
الواقعة.
كان
الغبار
يتلاقى من
تلقائه،
ذرّةً في إثر
ذرّة،
ليستجمع
شتاتاً كان قد
تفرّق، كما
تتفرّق
تأوّهات
المسامّ في
ثنايا الصخر
التليد.
وكان
الدم يسيل في
السهل، متسللاً
إلى متاهات
التراب.
وكما
ترتمي أعشابٌ
على جرح، كانت
يدايَ تنوحان،
كراحتَي
مصلوب، أمام
الكاهنة
الأرملة التي
من نينوى.
وهل
بغير
المسامير
التي في
اليديَن،
أشهد لأسد
آشور، وللثور
القتيل،
ولألواح سومر
وآكاد وبابل!
وإذا لم
أُرفِق
الأنين
بنظرة، فكيف لي
أن أعزّي
الكاهنة تلك،
وأرمّم
بالقلب خرابَ
الحجر الجليل!
وأراني
أصرخ: أهو
نحتٌ موجوعٌ،
هذا الذي يتشظّى،
أم دم الزوج
الحارس
القتيل، وقد
صارا اللعنةَ
متوهّجةً في
أيدي السفلة؟!
وأروح أسأل
الهواء
الداكن، كيف
أسكب هديلاً
على جسد قتيل،
وكيف أشفي
وقتاً لم يعد
قابلاً
للشفاء؟!
وإذ
أراني أُنصت
إلى صراخ
نينوى، أُدرك
أني لا أصلح
لإلقاء تحية
على أصدقاء
موتى.
وكم
أراني عاجزاً
عن مداواة
هؤلاء الذين
يقيمون في
عراء السهل،
وكانوا
يسألونني أن
آتيهم
بزعفران يعجن
قلوبهم بخبزٍ
يفهمون معناه.
وكم
يعزّ عليَّ أن
لا أعرف كيف
أسدل غيمةً
على حجرٍ
آشوريّ أليم.
ولا أيضاً على
صفحات اللوح
الكريم.
وها
أنا أفتح
التاريخ
لأستقرئ
أحوال جلجامش،
الباحث عن
عشبة خلود،
فلا أعثر على
عشبةٍ واحدة
تبلسم أوراق
الجروح
الراهنة.
وإذ
تأخذني
الملحمة إلى
أحوالها،
أراني ألاحق
جرح أنكيدو
هائماً برحيق
شجر الأرز، فلا
أعثر إلاّ على
وجهه مضرّجاً
بالغبار الجديد.
والكاهنات
اللواتي كنّ
يجمعن المنيّ
من رحيق
الأبد، لم يعد
ثمّة مَن يمسح
عن أرحامهنّ
أوجاع الرثاء
المرير.
ولأن
بابل لا تبعد
كثيراً عن
نينوى، أراني
أسأل: أيكون
لبنان
بعيداً، يا
ترى، عن
نينوى، بل عن
بابل الأزمان
والأمكنة؟!
وإذ
يستدرجني
الكابوس إلى
فخاخه، أرى
المدن والخرائب
كلّها، من
القدس إلى
بغداد والموصل.
وكم أرى بيروت
والطريق إلى
دمشق،
وأنطاكيا،
وحلب، وذلك
كلّه شبه رؤيا
لفريسة واحدة.
وأسأل
العالمَ، هذا
الكلبَ
العالم: ألم
تقرأ أيها
العالم
أناشيدَ أهل
الرافدَين؟ ألم
تجالس كاهنات
معابدهم؟ ألم
تتصفح وجوه الثيران
والأسود
ورفيف
الأجنحة؟
والألواح تلك،
ألم تمسّد
أسرارها
وتجلياتها،
لتستدرج الأجوبة
العليا؟
وأسألكَ
أيها العالم،
كيف لا ترسل
يدكَ لتتّكئ
عليها
المئذنةُ
المائلة، تلك
التي من شدّة
الأسى تكاد
تلامس حتفها
في سامرّاء؟ والمسلّة
العظمى، ألا
تعتقد أنه
ينبغي لكَ أن
تحفظها لتبقى
ساهرةً على
الحياة لا على
الموت؟ والإله
الشمس، ألم
ترَ ملامحه
وهي تتعظ
بشريعة خليل
الآلهة،
المسطَّرة
قوانينه على
العمود البازلت؟
وإذ
أقف أمام
الكاهنة
الأرملة، تلك
التي من نينوى،
أملك فقط أن
أطلب منها عدم
المغفرة لهذا
العالم الكلب.
ولأصرخْ عالياً
وعميقاً،
وليصرخ معي
شعراء
العراق، حتى
يسمعني
العالمُ
الكلبُ كلّه:
اخترعي
أيتها
الكاهنة التي
من نينوى،
اخترعي،
الآن، ثوركِ
الحارس
المجنّح.
وبدل
أن يكون
حارساً عند
بوّابة دور
شروكين، اخترعيه
ليكون إلهاً.
ولتسعفْكِ
أناشيد
المطر، أيتها
الكاهنة.
وليجترحْ
لكِ شعراء
العراق
معجزةً تمحو
النبوءات
الكاذبة.
هؤلاء
جعلوا في
الخوابي
وجرار الدهر،
أرغفةً من
أوجاع الطحين
وغبار الدموع.
هم
اخترعوا
ملحمة الأسود
التي صارت آلهة.
هم
نحتوا
الألواح التي
صارت أناجيل.
هم
صنعوا بالحبر
نشيجاً،
كالذي يسقي دموع
النهرَين
الخالدَين.
هم
استولدوا
نقاءً يجترح
ملامح القتلى
ووجه الحلم
والأمل.
وإذ
يستنهضون من
موتهم اليومي
شيئاً ينبئ بالألق،
وألواح
الطين، وصكوك
الحجر، يهبّ
من جهات
المغول الجدد
مَن يجزّ عشب
الألق من جذور
ينابيعه،
ومَن يضع
الألواح وأعناق
الثيران تحت
نصل المقصلة.
كم يعزّ
عليَّ أن
أشاهد المغول
الجدد في كلّ
مكان.
كم يعزّ
عليَّ أن
أتصفّح أوراق
توراتهم
الجديدة،
منثورةً في
كلّ مكان،
تمحو الشعر
والتاريخ
والشعراء.
هل
نكون كلّنا
هؤلاء
المغول؟
وحدكِ
أيتها
الكاهنة
الأرملة،
أنتِ التي من نينوى،
وحدكِ
تستطيعين أن
تدحري المغول
هؤلاء.
أنتِ
أيتها
الكاهنة
الأرملة،
التي من سهل
نينوى،
تزوّجي
ذكورةَ
فجيعتكِ.
ولتتلاقحي
وحدكِ، أيتها
الكاهنة
الأرملة.
وليخرج من
رحمكِ جنين
الثور
المجنّح،
فيكون لعنةً تشلّ
أيدي هؤلاء.
ومن
أنوثة
مَنيّكِ
الإلهي،
اغسلي أرض
العراق، وأنجبي
الأطفالَ
الشعراء،
قصائدَ
لنينوى الجديدة
وبلاد
الرافدَين!
تصاعد
الشكوك
الرسمية في
النيّات
الدولية وتخوّف
من مخطّط
لتوطين
اللاجئين
خليل فليحان/النهار/07
آذار/15
يتضاعف
تشاؤم
المسؤولين
إزاء تداعيات
الأزمة
السورية على
لبنان في كل
المجالات،
وبدأوا
يشعرون كأن
المليون ونصف
المليون لاجئ
المنتشرين في كل
المناطق
اللبنانية من
دون ضوابط
أمنية وموثقة،
يندرجون في
إطار مخطط
"توطيني" أو
اقامة موقتة
غير محدودة
زمنياً،
ومرتبطة
باستمرار
المواجهات
العسكرية
المتنقلة من
محافظة الى
أخرى ومن دمشق
الى أدلب
فالرقة ودرعا
وسواها. وما
يعزّز شك
المسؤولين هو
ما نقلته
اليهم وكيلة
الامين العام
للأمم
المتحدة
للشؤون الانسانية
فاليري آموس
أولاً، من أن
بعض الدول الكبرى
تعارض ما كان
قد اقترحه
لبنان تخفيف
وطأة
اللاجئين الى
مناطق داخل
سوريا لا يجري
فيها التقاتل.
وثانياً،
تقليص
المساعدات للاجئين
السوريين
بدلاً من
تأمين
المبالغ
المطلوبة. وثالثاً،
تطالب الدول
الكبرى
بالغاء مبلغ الـ200
دولار الذي
يدفعه اللاجئ
السوري
سنوياً طيلة
اقامته في
لبنان. وعلمت
"النهار" ان
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
سأل آموس هل يستأذن
"التحالف
الدولي"
عندما تقصف
المقاتلات
التابعة له
مواقع
لـ"داعش" في
العراق؟ فأجابته
بأن لا حاجة
الى ذلك. وهل
الأمر نفسه ينطبق
على سوريا،
ردت عليه بأن
غرفة العمليات
الجوية تبلغ
دمشق بأي قصف
جوي من طيران
التحالف
لمواقع
الدولة
الاسلامية
و"جبهة النصرة"
في الاراضي
السورية
بطريقة لم
تكشف عنها. ولدى
تبلغ درباس من
آموس ان موسكو
وبيجينغ ترفضان
اعادة
اللاجئين
السوريين من
لبنان الى المناطق
السورية
الآمنة،
سألها أليس في
وسع قيادة
"التحالف"
العسكرية ان
تطلب من
القيادة
السورية
العسكرية عدم
قصف مناطق
محددة من أجل
تأمين سلامة
العائدين من
اللاجئين؟
وعقّبت المسؤولة
الدولية
بأنها أثارت
هذا الاقتراح في
مجلس الأمن
وجبه برفض
روسي وصيني.
ونقلت
آموس الى
المسؤولين
طلب اللاجئين
السوريين
الغاء مبلغ 200
دولار اميركي
بدل إقامة أي
واحد منهم
سنوياً في اي
منطقة من
لبنان، فأوضح
ان "مجموع
المبالغ
السنوية من
اللاجئين السوريين
هو 140 مليوناً،
ونحن نقبل
بنصفه"، هنا
قالت آموس إن
اللاجئ يريد
شرعية
لاقامته في
لبنان من دون
أن يدفع أي
دولار.
وأفاد
مقربون من
مسؤول بارز أن
ما يقلقه هو
ما يسمعه من
مسؤولين
أجانب، سواء
في الخارج أو
لدى زيارتهم
بيروت، من أن
لا حل لمعضلة
اللاجئين
السوريين في
لبنان إلا
بالتوصل الى
حلّ سياسي
للأزمة السورية،
وان
الديبلوماسي
الأممي عاجز
عن تحقيقه
بدليل ان
المعارضة
رفضت موقفه
القائل بأن
الرئيس
السوري هو جزء
من الحل
السياسي بل على
العكس تشدد
على عدم
اشراكه في اي
حلّ لأنه هو
السبب في سقوط
مئات آلاف
الضحايا
لتمسكه بكرسي
الحكم، وهو لا
يحكم جميع
الاراضي
السورية كما
كان قبل نحو
أربع سنوات.
ويعرب
المسؤول عن
مخاوفه من
ازدياد
التأزم كلما
اقترب الحديث
عن التوصل الى
اتفاق اطار بين
الدول 5 + 1
وايران.
ويستغرب
التباينات في
معالجة
الازمة
السورية
المدمرة
لمؤسسات
الدولة. ففيما
ينشط موفد
الأمين العام
الى سوريا
ستيفان دو ميستورا
لوقف النار في
حلب تمهيدا
لتعميمه اذا أمكن،
نجد تصعيداً
أميركياً
لتدريب عناصر
من المعارضة
المعتدلة
ومدها
بالاسلحة،
ولم يتردد
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري في التلويح
من الرياض،
على مسمع
نظيره
السعودي الأمير
سعود الفيصل
بتوجيه ضربة
عسكرية للأسد
لاسقاطه،
ارضاء
للمملكة التي
تصرّ على ذلك،
كما ان الرئيس
الفرنسي
هولاند يؤيد
الأميركيين والسعوديين.
ويدعم
المعارضة
التي
استقبلها في
قصر الاليزيه.
وخلص المسؤول
بأن ليس في
المدى القريب
أي حلّ سياسي
للأزمة
السورية، وأن
اللاجئين
السوريين
يرهقون
البلاد.
أميركا
والخليج.. من
طمأن الآخر؟
طارق
الحميد/07 آذار/15/الشرق
الأوسط
قراءة
التصريحات
السعودية،
على لسان وزير
الخارجية
الأمير سعود
الفيصل،
وتصريحات نظيره
الأميركي جون
كيري، حول
إيران، تقول
لنا إن الفجوة
بين دول
الخليج
وأميركا حول
الملف النووي
الإيراني
كبيرة.
تصريحات الأمير
سعود الفيصل
أمام نظيره
الأميركي
كانت واضحة،
وصريحة، حول
العبث الذي
تمارسه إيران
في اليمن
ولبنان
وسوريا،
والعراق،
وخصوصا المشاركة
في القتال ضد
«داعش» في
تكريت، وذلك عندما
قال الفيصل:
«تكريت مثال
ساطع على ما
يقلقنا..
إيران في
طريقها لوضع
يدها على
البلاد»، أي
العراق.
بينما
كانت تصريحات
وزير
الخارجية
الأميركي في
الرياض غير
قادرة على
الإقناع، أو
التطمين،
وظهر ضعف
الموقف
الأميركي عند
قول كيري: «دعوني
أؤكد.. نحن
لا نسعى
لمقايضة
كبيرة. لا
شيء سيتغير في
اليوم التالي
للاتفاق - إن
توصلنا إليه -
فيما يتعلق
بكل القضايا
الأخرى التي
تمثل تحديا
لنا في هذه
المنطقة». بل
إن كيري أقر
بالدور
العبثي،
والسلبي،
الذي تلعبه
إيران
بالمنطقة،
خصوصا عندما
اعترف بأن
لإيران دورا
إرهابيا في
المنطقة؛ حيث
إنها تقوم
برعاية
الإرهاب.
وعليه فإن
السؤال هنا هو
أي اطمئنان
ذاك الذي يمكن
أن يبثه الوزير
الأميركي لدى
نظرائه
الخليجيين،
أو في الرياض؟
الحقيقة
أن المؤتمر
الصحافي الذي
جمع وزير الخارجية
السعودي
بنظيره
الأميركي
يظهر تماما
حجم التباين
في وجهات
النظر، كما
يظهر حجم الورطة
التي وقعت
فيها الإدارة
الأميركية
بعد خطاب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
نتنياهو في
الكونغرس حول
خطورة
الاتفاق
المزمع توقيعه
مع إيران. ما
قاله كيري هو
محاولة للرد على
ما قاله
نتنياهو، وهو
حقيقة،
فإيران تفاوض
أميركا
والغرب بينما
تكرس
احتلالها
لأربع عواصم
عربية هي دمشق
وبيروت
وبغداد
وصنعاء، فكيف
سيكون الحال
إذن بعد
التوصل
لاتفاق مع أميركا؟
الواضح
الآن هو: إما
أن الرئيس
الأميركي
يبحث عن مجد
شخصي لا يقدر
عواقبه، وإما
أنه غير مدرك
لخطورة ما
يفعل، وهذا
الأقرب
للواقع. الحقيقة
أن اتفاقا
سيئا مع إيران
هو كارثة،
وبمثابة اعتراف
دولي
بالاحتلال
الإيراني لدول
المنطقة،
وبمباركة
دولية برعاية
الإرهاب الذي
تقوم به
إيران. ولذا
فإن المنطقة
مقبلة على
كارثة حقيقية
ولا نعلم كيف
ستكون الأمور
حتى نهاية
فترة الرئيس
أوباما الذي
يقود المنطقة
ككل إلى كارثة
حقيقية، حيث
لا يمكن تخيل
المنطقة
بإيران نووية
مع اكتفاء
باقي دول المنطقة
بالمشاهدة،
فحينها لا بد
أن يكون الرد
على القنبلة
النووية
الإيرانية
بقنبلة نووية
عربية، وإلا
فإن دولنا
تكون قد باركت
العبث
الإيراني،
ووقعت ضحية
سذاجة البعض
في واشنطن.
لذلك فإن
زيارة كيري
للرياض تبعث
القلق وليس
الطمأنينة،
والمفروض أن
تكون كل
الخيارات متاحة
الآن أمام دول
المنطقة
المعنية للرد
على أي تحرك
أميركي عبثي
لإطلاق
المارد الخميني
الذي لم يجلب
للمنطقة إلا
الخراب
والفتنة.