المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 06
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
05 و06 آذار/15
خطط أمنية
على الطلب/أحمد
الأسعد/06 آذار/15
بصراحة.. إيران
أخطر من «داعش»
بألف مرة/صالح
القلاب/06 آذار/15
بكركي – “حزب
الله” تابع:
الحوارات
جدّية أكثر من
أي وقت/ألين
فرح/06 آذار/15
كل شيء في
إيران يتوقف
على ما بعد
خامنئي/هدى
الحسيني/06
آذار/15
نتوافق مع
"داعش" على
رئيس للبنان/محمد
سلام/ و06 آذار/15
توغل
عسكري إيراني
واسع في
العراق/داود
البصري/06 آذار/15
أوباما
يراهن على
رغبة أكثرية
الأميركيين في
مصالحة إيران/راغدة
درغام/06 آذار/15
تحولات
العلاقة
المصرية –
الأميركية/بول
سالم/06 آذار/15
ديبلوماسية
الجاز
وديبلوماسية
النشاز/وليد
شقير/06 آذار/15
من صدّام
وإليه/حسام
عيتاني/06 آذار/15
من حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
إيران والنظام
الإقليمي
الجديد/عبد
الكريم أبو
النصر/06 آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 05 و06 آذار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 5/3/2014
سلام في
مجلس الوزراء
:التوافق
الخيار
الأفضل على
ألا يؤدي الى
التعطيل
والعرقلة
سلام ترأس
اجتماعا لخلية
الازمة عرض
الاتصالات
بشأن ملف
العسكريين
واستقبل
كنعان وهيئات
الجيش
استهدف
بالمدفعية
تحركات
مشبوهة للمسلحين
في جرود عرسال
سليمان:
الطائف
والدستور
يرتكزان على
التوافق
والحوار
والميثاقية
حوار
التيار -
القوات:
الرئاسة بند
أول
هوجي
استقبل الجسر
وزهرمان
وكبارة وبن
جدو
حرب:
بالنيات
الحسنة يُمكن
للحكومة
تسيير مصالح
الناس
سليمان:
الطائف
والدستور
يرتكزان على
التوافق
والحوار
والميثاقية
قهوجي: قادرون على
دحر الإرهاب
ولسنا أداة
لأحد
ممثل
الأرمن في
مجلس الشورى
الايراني زار
غليانا
والاورشليمي
معزيا
كنعان زار
رئيس الرابطة
المارونية:
إنجاز اعلان
النيات بين التيار
والقوات خلال
أيام
الحجار
وقطيش واصلا زيارتهما
الى كندا
وزارا كنيسة
مار الياس في اونتاريو
ودير مار شربل
في وندسور
زهرا واصل تقبل
التعازي
بوفاة والدته
قاطيشا:
لقاء عون –
جعجع لم يتأخر
بالنظر الى التراكمات
على مدى 30
عاماً
وفد قواتي
زار
الطاشناق:المواقف
متطابقة بضرورة
انتخاب رئيس للجمهورية
كرم : القوات
أول المنادين
بتأسيس
المجلس الوطني
لقوى 14 آذار
العثور على كمية من
المتفجرات
والصواعق في
جزين
كبارة: سياسة
اللامبالاة
تجاه مكتب
ضمان طرابلس استهداف
جديد للمدينة
مجدلاني
:إلاصرار على
ترشيح عون
مناورة لمنع انتخاب
رئيس
عون التقى هيل ووفدا من
كتاب العدل
المتقاعدين
معلولي:
لاجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
جنبلاط:
ندعو كل الأطراف
الى تحمل
مسؤولياتها
ورفض كل أساليب
التحريض
والاتهام
والتخوين
عريجي: لا
يمكن لوزير
او إثنين ان
يعطلا قرارا
يتخذ في المجلس
من دون سبب
جوهري
جنبلاط
يحتفظ بحق
«الرد
قانوناً» على
«تهديدات» في
صحيفة
«الأخبار»
قاسم هاشم: انطلاقة
الحكومة فرصة
لاعادة تفعيل
عملها لتكون
اكثر انتاجية
خريس: لبنان
لن يقسم ويجب
دعم الجيش
لمواجهة المشروع
التكفيري
يعقوب زار النابلسي:لا
توجد خيارات
في لبنان الا
التوافق
والاتفاق
عودة بحث مع كاغ في
المشاكل
المطروحة
واوضاع
المسيحيين
الراعي
التقى راعي ابرشية
استراليا
وعطالله
وبشير واطلع
هاتفيا من
ابراهيم على
جهوده لاطلاق العسكريين
وفد "ملتقى
الأديان" زار
المطرانية
الآشورية
متضامنا وقدم
الى الجميل
وثيقته عن
الحوار
"لقاء
مسيحيي المشرق"
استعجل
انتخاب رئيس
وندد بالهجمة
على القرى
الاشورية في
الحسكة واحتجاز
رهائن
وفد ايطالي زار
مطرانية
الكاثوليك في
صور ابرص: دور
اليونيفيل
كبير ووجودها
يطمئن الاهالي
افرام
الثاني غادر
هولندا
والتقى مسؤولين
بلجيكيين
دريان استقبل وفودا
من قدامى سيدة
الجمهور
واللقاء
الروحي
وعلماء
حسن استقبل وفد
اللقاء
الروحي:
لتشجيع
الحوار وتحصين
الوحدة الداخلية
إيران:
16 قتيلاً في
درعا بينهم
قيادي بالحرس
الثوري
مقتل
القائد
العسكري
العام لجبهة
"النصرة" في
غارة للتحالف
في إدلب
"داعش"
يدمر مدينة
نمرود
الأثرية في
الموصل بالجرافات
الامم المتحدة:العملية
العسكرية في
محيط تكريت ادت
الى نزوح 28 الف
شخص
كيري:
واشنطن
ستواصل مراقبة
افعال ايران
ولن ترضح
للضغوط بعد
طعن السفيرالاميركي
في سيول
تعديل
حكومي في مصر
شمل 8 وزراء
على رأسهم
وزير
الداخلية
هولاند
لرئيس
الائتلاف:
الاسد
المسؤول الرئيسي
عن معاناة
شعبه وتصاعد
الارهاب
شمال حلب.. حرب
سيأخذها
الإيراني على
عاتقه
كوريا الشمالية:
الهجوم على
السفير
الاميركي في
سيول قصاص
عادل
اوغلو:
تركيا لن
تشارك في
المعارك ضد
داعش في
العراق
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا17/من20حتى37/مَنْ
يَسْعَى
لِكَي
يَحْفَظَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُها،
وَمَنْ
يَفْقِدُ
نَفْسَهُ
يَحْفَظُهَا
حَيَّةً
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة03/من01حى07/كَمَا
هوَ مَكْتُوب:
«لِكَي
تُبَرَّرَ في
كَلاَمِكَ،
وَتَغْلِبَ
في
قَضَائِكَ
*كازينو
لبنان مغارة
علي بابا
الأحزاب
ورجال الإكليروس
والعائلات/فساد
حزبي وسياسي
وكنسي/الياس
بجاني
*أول
الغيث في «إصلاح»
الكازينو: صرف
191 موظفا من
العمل/الأخبار/ليا
القزي
*كازينو
لبنان فضيحة
السياسيين/غسان
حجار/النهار
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 5/3/2014
*ايلي
صليبي
والحوارات
*خطط أمنية
على الطلب
*أحمد
الأسعد/المستشار
العام لحزب
الإنتماء
اللبناني
*حوار
التيار - القوات:
الرئاسة بند
أول
*"داعش" يدمر
مدينة نمرود
الأثرية في
الموصل
بالجرافات
*إيران: 16
قتيلاً في
درعا بينهم
قيادي بالحرس
الثوري
*مقتل
القائد
العسكري
العام لجبهة "النصرة"
في غارة
للتحالف في
إدلب
*جنبلاط
يحتفظ بحق «الرد
قانوناً» على «تهديدات»
في صحيفة «الأخبار»
*واشنطن
تستدرك
الخليج بعد
عاصفة
نتنياهو أين "التطمينات"
من غضّ الطرف
عن إيران؟/روزانا
بومنصف/النهار
*من حقيبة "النهار"
الديبلوماسية
إيران
والنظام
الإقليمي الجديد/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*سلام في
مجلس الوزراء :التوافق
الخيار
الأفضل على
ألا يؤدي الى
التعطيل
والعرقلة
*الراعي
التقى راعي
ابرشية
استراليا
وعطالله
وبشير واطلع
هاتفيا من
ابراهيم على
جهوده لاطلاق
العسكريين
*العثور
على كمية من
المتفجرات
والصواعق في جزين
*قاطيشا: لقاء
عون – جعجع لم
يتأخر بالنظر
الى
التراكمات
على مدى 30
عاماً
*آلان عون: إذا
تعذر الإجماع
على رئيس
للجمهورية
فليكن التوافق
على الأوسع
ميثاقية
القادر على
التواصل مع
الجميع
*مجدلاني: إلاصرار
على ترشيح عون
مناورة لمنع
انتخاب رئيس
*عون التقى هيل ووفدا
من كتاب العدل
المتقاعدين
*ميشال
معلولي: لاجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
*كرم: القوات
أول المنادين
بتأسيس
المجلس
الوطني لقوى 14
آذار
*عودة بحث
مع كاغ في
المشاكل
المطروحة
واوضاع المسيحيين
*سليمان: الطائف
والدستور
يرتكزان على
التوافق والحوار
والميثاقية
*وفد قواتي
زار الطاشناق:المواقف
متطابقة
بضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
*الحجار
وقطيش واصلا
زيارتهما الى
كندا وزارا
كنيسة مار
الياس في
اونتاريو
ودير مار شربل
في وندسور
*لقاء
مسيحيي
المشرق" استعجل
انتخاب رئيس
وندد بالهجمة
على القرى الاشورية
في الحسكة
واحتجاز
رهائن
*خريس: لبنان
لن يقسم ويجب
دعم الجيش
لمواجهة
المشروع التكفيري
*حسين
الموسوي: خطاب
نتنياهو أمام
الكونغرس
مخصب
بالعدائية ضد
إيران
والتصفيق لن
يعيد قدرة
الردع التي تلاشت
في عملية
مزارع شبعا
*كيري: واشنطن
ستواصل
مراقبة افعال
ايران ولن
ترضح للضغوط
بعد طعن
السفيرالاميركي
في سيول
*بصراحة..
إيران أخطر من
«داعش» بألف
مرة/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*بكركي – “حزب
الله” تابع: الحوارات
جدّية أكثر من
أي وقت/ ألين
فرح/النهار
*كل شيء في
إيران يتوقف
على ما بعد
خامنئي/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*نتوافق مع "داعش"
على رئيس
للبنان/محمد
سلام،
*أول الغيث: قوات
تركية في قطر
ودول خليجية
أخرى
*توغل
عسكري إيراني
واسع في
العراق/داود
البصري/السياسة
*وزير الخارجية
السعودية
الأمير سعود
الفيصل إيران:
على إيران
الاستماع
للعقلاء قبل
استفحال العداء
مع جيرانها
*أوباما
يراهن على
رغبة أكثرية
الأميركيين في
مصالحة إيران/راغدة
درغام/الحياة
*تحولات
العلاقة
المصرية – الأميركية/بول
سالم/الشرق
الأوسط
*ديبلوماسية
الجاز
وديبلوماسية
النشاز/وليد
شقير/الحياة
*من صدّام
وإليه/حسام
عيتاني/الحياة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا12/من16حتى21/
مثال الرجل
الغني وغلاله
الوافرة
"قالَ
الربُّ يَسُوعُ
هذَا المَثَل:
«رَجُلٌ
غَنِيٌّ
أَغَلَّتْ
لهُ أَرْضُهُ.
فَرَاحَ
يُفَكِّرُ في
نَفْسِهِ
قَائِلاً: مَاذَا
أَفْعَل،
وَلَيْسَ
لَدَيَّ مَا
أَخْزُنُ
فِيهِ
غَلاَّتِي؟ ثُمَّ
قَال:
سَأَفْعَلُ
هذَا:
أَهْدِمُ
أَهْرَائِي،
وَأَبْنِي
أَكْبَرَ
مِنْها، وَأَخْزُنُ
فِيهَا كُلَّ
حِنْطَتِي
وَخَيْراتِي،
وَأَقُولُ
لِنَفْسِي: يا
نَفْسِي،
لَكِ خَيْرَاتٌ
كَثِيرَةٌ
مُدَّخَرَةٌ
لِسِنينَ كَثِيرَة،
فٱسْتَريِحي،
وَكُلِي، وٱشْرَبِي،
وَتَنَعَّمِي!
فَقَالَ لَهُ
الله: يا
جَاهِل، في
هذِهِ
اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ
مِنْكَ
نَفْسُكَ.
وَمَا
أَعْدَدْتَهُ
لِمَنْ يَكُون؟
هكذَا هِيَ حَالُ
مَنْ
يَدَّخِرُ
لِنَفْسِهِ،
وَلا يَغْتَنِي
لله»."
الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة03/من01حى07/كَمَا
هوَ مَكْتُوب:
«لِكَي
تُبَرَّرَ في
كَلاَمِكَ،
وَتَغْلِبَ
في قَضَائِكَ
يا
إِخوَتي، مَا
فَضْلُ
اليَهُودِيّ؟
أَو مَا نَفْعُ
الخِتَانَة؟ إِنَّهُ
جَزِيلٌ،
عَلى كُلِّ
حَال! إِنَّ
أَوَّلَ
فَضْلٍ لَهُم
هوَ أَنَّهُم ٱئْتُمِنُوا
عَلى كَلاَمِ
الله. فمَاذَا
إِنْ كَانَ
بَعْضُهُم
لَمْ
يُؤْمِنُوا؟
هَلْ
يُبْطِلُ
عَدَمُ
إِيْمَانِهِم
أَمَانَةَ ٱلله؟
حَاشَا! بَلْ
صَدَقَ اللهُ
وَكَذِبَ كُلُّ
إِنْسَان،
كَمَا هوَ
مَكْتُوب:
«لِكَي تُبَرَّرَ
في
كَلاَمِكَ،
وَتَغْلِبَ
في قَضَائِكَ».
وإِنْ كَانَ
إِثْمُنَا
يُثْبِتُ بِرَّ
الله،
فَمَاذَا
نَقُول؟
أَيَكونُ
اللهُ ظَالِمًا
حِينَ
يُنْزِلُ
غَضَبَهُ
عَلَيْنَا؟
كَبَشَرٍ
أَقُولُ هذَا!
حَاشَا! وإِلاَّ
فَكَيْفَ
يَدِينُ
اللهُ
العَالَم؟ فإِنْ
كَانَ
بِكَذِبي
قَدِ ٱزْدَادَ
صِدْقُ الله،
لِمَجْدِهِ،
فَلِمَاذَا
أُدَانُ
أَنَا بَعْدُ
كَإِنْسَانٍ
خَاطِئ؟"
كازينو
لبنان مغارة
علي بابا
الأحزاب
ورجال الإكليروس
والعائلات
فساد
حزبي وسياسي
وكنسي
الياس
بجاني/05 آذار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
من
يراجع اسماء
الزلم
المزروعين في
كازينو لبنان
يصاب بالصدمة
ويفقد الأمل
بكل القيادات
والأحزاب
ورجال الدين .
السؤال هو كيف
يمكن أن يكون
اصلاحياً من
هو فاسد وشريك
في الإفساد.
والأخطر أن
الفساد ضارب
طنابو عند
سيدنا المفترض
أن يكون ضمير
اللبنانيين.
تضم
لائحة موظفي
كازينو لبنان
المصروفين
ومنهم من هو
عائد بعد أن
دفعت له مبالغ
طائلة مقابل
اخراجه ودياً
وبالتراضي،
تضم اسماء
عددا من المحسوبين
على شخصيات
سياسية
ودينية، من
بينهم كل من
شقيق النائب
ايلي كيروز،
وشقيقي أحمد
البعلبكي
المساعد
الاساسي
للرئيس نبيه
بري، وشقيق زوجة
الوزير وائل
ابو فاعور،
وزوجة النائب
زياد اسود،
ومقدّم
الاخبار في
تلفزيون
الـ”ال بي سي”
ماريو عبود،
وابن خالة
محمد شعيب
رئيس مجلس
ادارة بنك
انترا وشقيق
مرافق الرئيس
نبيه بري،
وابن شقيق
البطريرك
الراعي.، ومحسوبين
ع صهر الرئيس
سليمان
وغيرهم كثر.
وحسب
موقع النشرة(28
شباط/15) في أسفل
لائحة بأسماء
الموظفين
الذين
سيعودون إلى
العمل في كازينو
لبنان بعد أن
كان مجلس
الإدارة قرر
صرفهم في
السابق.
ويتوزع هؤلاء
الموظفون
بحسب المحاصصة
السياسية على
الشكل التالي:
التيار
الوطني الحر:
فلورندا
اميوني
جورج
القاموع
كارميلو
ضو
جوزيف
مارون
نسيب
أنطون
فراس أبي
يونس
انطوان
صيلي
الياس
لوقا
ماري
الخوري
الكسي
سماحة
حركة أمل:
علي
العرب
حسن
حمزة
عباس
عون بلال دبوق
ايهاب
عمار
بلال
شعيب
رنا
وهبي
فضل
باجوق
حسين
منون
علي
كلاش
عبد
حسين أحمد
عبد
المجيد.م
القوات
اللبنانية:
هادي
الخوري
عبدالله
عبدالله
لويس
بيضون
جورج
مهنّا
ايلي
عتيق
شارل
كيروز
أنيس متى
طانيوس
جعجع
الياس
صفير
تيار
المستقبل:
حنّا
رحمة
محمد
الجوهري
محمود يونس
تيار
المردة:
ربيع
فرنجية
سليمان
الدويري-منصور
مستقلون:
مي
شعيا
جاد
خليفة
قيصر
كساب (الوزير
السابق فارس
بويز)
ميلاد
ناصيف
هشام
صفير
وزير
الإتصالات
بطرس حرب:
عبيدة
حرب
حزب
الكتائب:
موسى
الخوري
رين صوان
الوزير
السابق فريد
الخازن:
جوزيف
عقيقي
النائب
ميشال المر:
البير
حستيمي
وزير
السياحة
ميشال فرعون:
الان
سابيلا
في
أسفل من
الأرشيف تقارير
ذات صلة
أول
الغيث في
«إصلاح»
الكازينو: صرف
191 موظفا من العمل
الأخبار/ليا
القزي
http://www.al-akhbar.com/node/224773
باشرت
ادارة كازينو
لبنان
اجراءات صرف 191
موظفا بذريعة
انهم «غير
فاعلين في
وظيفتهم». يأتي
ذلك في سياق
تسوية نزاعات
سياسية على
خلفية تثبيت
المتعاقدين
في الكازينو.
أمّن حاكم مصرف
لبنان الغطاء
المطلوب. وجرى
التلطّي خلف
دراسة اجرتها
شركة «ديلويت
آند توش»
لتقويم الموظفين
من اجل مواجهة
«الاحراج»،
فالتسوية
تقلل «نصيب»
نافذين
سياسيين
لمصلحة
نافذين آخرين.
هذا يسمّى
«اصلاحا» في
عرف
«الزبائنية»
دخل
رئيس مجلس
ادارة كازينو
لبنان حميد
كريدي الى
اجتماع مجلس
الادارة، يوم
الاثنين الماضي،
مبلّغا
المجتمعين «أن
قرار طرد 191
موظفا قد
اتخذ».
استنادا الى
مصادر في مجلس
الادارة، تحفظ
عدد من
الأعضاء،
أبرزهم ممثل
التيار
الوطني الحر
جورج نخلة على
هذا القرار،
«لا يمكننا
التوقيع قبل
الاطلاع على
لائحة الأسماء.
الامر ليس من
باب
الاعتراض،
ولكن يجب التأكد
أن أيا من
المصروفين
ليس مظلوماً».
كريدي تمنع عن
الافصاح عن
أسماء
المطرودين
«لأنني لا
املك
اللائحة»، كما
نُقل عنه.
مضيفا أنه
«يجب عليكم
التوقيع،
وغدا (
البارحة)
تطلعون على
الاسماء». النقاش
بدأ عند
السابعة من
مساء الاثنين
ولم ينته قبل
التاسعة
والنصف. وقّع
الاعضاء في
نهايته القرار،
مع تحفظ جورج
نخلة، اضافة
الى اقرار مبلغ
11 مليون دولار
من أجل دفع
مستحقات
المصروفين.
منذ قرابة الستة
أشهر، تعمل
شركة «ديلويت
آند توش»
المحاسبية
على تقويم عمل
الموظفين
وتحديد أسماء
الفاعلين في
عملهم. جرى
تقسيم
الموظفين الى
تسع فئات، من
بينها:
المسجلون
والذين لا
يحضرون نهائيا،
الذين يكتفون
بتوقيع
بصمتهم على
كشف المداومة
ويغادرون،
والذين
يكتفون
بتوقيع جدول
الدوام ولكن
لا يقومون بأي
عمل برغم
مداومتهم. كان
من المفترض أن
«ينال هؤلاء
تعويض صرف يصل
الى 36 شهرا.
ولكن جرى
الاكتفاء
بدفع 16 شهرا». بدأ
الوضع يتأزم
أكثر بين
ادارة كازينو
لبنان والموظفين
في ملاكه
والمتعاقدين
مع شركة أبيلا
بداية العام
الجاري،
بعدما كان هؤلاء
قد تمكنوا منذ
سنتين من
انتزاع وعد من
مجلس الادارة
وممثلي
الاحزاب
بتثبيتهم،
ولكن المساهم
الأكبر في
الكازينو
«شركة انترا»،
التي تمتلك 53.8%
من الأسهم
نكثت بوعدها.
قرر
مجلس الادارة
دفع 16
شهرا كتعويض
للمصروفين
حُدّد
موعد لعقد
جمعية عمومية
لمساهمي الكازينو
مطلع الشهر
الجاري، إلا
أن غياب
«انترا » ممثلة
برئيس مجلس
ادارتها محمد
شعيب عن
الجمعية أجهض
الاجتماع. ثار
الموظفون
الذين حملوا شعيب،
ومن خلفه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري مسؤولية
عدم تثبيتهم،
حتى وصلوا حدّ
تحذير شعيب من
دخول
الكازينو. قرر
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة التدخل.
فضل كريدي
النأي بنفسه،
لانه غير محمي
سياسيا ولم
يعد
باستطاعته
تحمل غضب
الموظفين،
وضع الكرة في
ملعب «ديلويت
آند توش». أما
«الحاكم»،
فتولى تأمين
الغطاء
السياسي،
وزار رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون وبري. قال
للسياسيين
«أنتم تريدون
مؤسسة؟ يجب
التزام هذا
الحل، والا
فالكازينو
سوف ينهار».
اتفقت القوى
السياسية على
تغطية
القرار،
«ولكنها لا
تقدر أن تجاهر
بالامر، فهي
ستكون محرجة
أمام
مناصريها.
سيتهمونها بأنها
تخلت
عنهم ». ثم
تواصل مع
كريدي الذي
كان قد وضع
عددا من
الشروط. اتفقا
على أن «يجري
تثبيت
المتعاقدين
على دفعتين
خلال هذا العام»،
اضافة الى رفع
معادلة الصرف
مقابل الاصلاح،
«التغيير
سيطاول كل شيء
في الكازينو
بدءا من الحجر
وصولا الى
النمط السائد.
الدولة سوف تستثمر
في هذا المرفق
السياحي».
تكشف المصادر عن
خطة لكريدي
«متوسطة
وطويلة الامد.
هو سيُعيد
هيكلة
الكازينو من
أجل أن يتمكن
من مواكبة ما
يحصل في
البلدان
المجاورة. ما
حصل البارحة
هو الخطوة
الاولى من
الخطة».
قبل
أن تبدأ
الادارة
بابلاغ
الموظفين الـ
191 قرار صرفهم،
لم يتوقف هاتف
كريدي عن
الرنين، كان
محرجا من
الاجابة.
تواصل فقط مع
نجل رئيس تيار
المردة طوني
سليمان
فرنجية
والوزير
السابق يوسف
سعادة، مبلغا
اياهما
القرار،
ولكنه أقفل
خطه في وجه
النائب
السابق فريد
هيكل الخازن،
الذي بقي حتى
ساعة متأخرة
من ليل
الاثنين يحاول
معرفة من
المتضرر من
«جماعته»، قبل
أن يسافر صباح
أمس تجنبا لأي
احراج. أما
حزب القوات
اللبنانية،
فكان حاضرا من
خلال مسؤول
هيئة حزبه في
الكازينو
شارل كيروز،
شقيق النائب ايلي
كيروز، وهو من
أبرز
الموظفين
المصروفين،
اضافة الى
زوجة النائب
زياد أسود،
التي تقبض
راتبها من غير
أن تحضر. صهر
رئيس
الجمهورية السابق
ميشال سليمان
وسام بارودي
يعد من أكثر
المتضررين،
«تقريبا هناك
ثلاثون شخصا
يدورون في
فلكه قد
صرفوا».
النائب
السابق منصور
البون «زعلان »
أيضا. ما يزعج
هؤلاء
السياسيين
أنهم باتوا
ينظرون الى
الكازينو على
أنه منفعة كسروانية
يخص أبناء هذه
المنطقة قبل
غيرها. يقول
أحد المصادر
داخل
الكازينو أنه
لم «تحصل ردات
فعل عنيفة. فقط
الموظفون
مصدومون وقد
خاب أملهم».
هؤلاء اعتصموا
أمس أمام
الكازينو
كاشفين عن
خطوات تصعيدية
احتجاجا على
صرف هذا العدد
من الموظفين.
وكانت ادارة
الكازينو قد
أعلنت في بيان
لها أن «خطة
معالجة
الأمور
الادارية
والمالية
المتراكمة
اقتضت وقف التوظيف
وتجميد
الزيادات
والترقيات
ومراقبة العمل
والانتاج»،
مشيرة إلى أن
عقود الأجراء
المتخلفين عن
الحضور أو غير
المنضبطين أو
غير المنتظمين
أو غير
المنتجين
منتهية
حكماً، مؤكدة
أنها لن
تتراجع عن هذه
الإجراءات
مهما كانت
الاعتبارات،
واصفة إياها
بالضرورية.
*العدد ٢٥٠٤
الأربعاء ٢٨
كانون الثاني
٢٠١٥
كازينو
لبنان فضيحة
السياسيين
غسان
حجار/النهار/5
آذار/15
اضغط
هنا لدخول
موقع المقالة
في جريدة
النهار
تسقط
كل شعارات
التغيير
والاصلاح
والتنمية والتحرير
والوفاء
والنضال
الوطني
والديموقراطية
والتشاورية
والمستقبل
والنداءات المتكررة
لمواجهة
الفساد أمام
المصالح الكبرى.
قضية كازينو
لبنان تكشف عن
فساد مستشرٍ
في تلك
المؤسسة لا
يقل عن مثيله
في مصرف لبنان
و”شركة انترا”،
وبالطبع لدى
الطبقة
السياسية
اللبنانية.
الكل شركاء في
تغطية الفساد.
تحوَّل
كازينو لبنان
بقرة حلوباً
لأعوام
طويلة،
وتوزعت مغانمه
وتوظيفاته
على الجميع من
رؤساء للجمهورية
ومسؤولين
روحيين
وعسكريين
ووزراء ونواب
وشخصيات
ميليشيوية.
لكن ما حصل
أخيراً كشف، في
شكل وقح، عن
اساس
المشكلة، اذ
انه ليس في
ادارة
الكازينو
العملانية
واليومية، بل
في اساس ادارة
الشركة، اذ ان
مجلس ادارتها
كقالب الجبنة
يتوزع قطعاً
على
النافذين،
وهؤلاء يمارسون
الضغوط لفرض
التسيّب
والفلتان
والمصالح الموزعة
عليهم وعلى
أزلامهم.
ما
حصل أخيراً في
المفاوضات
لاعادة النظر
في الحل بعد
قرار صرف 191
موظفاً لم يكن
عودة عن خطأ
ارتكب، ولم
يكن اصلاحاً
بالتأكيد، او
محاربة
لفساد، او
كشفاً عن
فضائح
ادارية، بل
على العكس، اذ
يظهر الحل المقترح
أن اللجنة
التي تولت
اعادة ترتيب
البيت
الداخلي عمدت
الى نقل
الصلاحية
اليها لارجاع
نحو 47 موظفاً،
ربما من غير
المستحقين،
لكن ممن
يملكون خطاً
ساخناً يصلهم
بالزعماء
ورؤساء
الاحزاب
الفاعلين. وفي
الحل الآخر
للمصروفين
بشكل نهائي
(؟)، والذي
رعاه مصرف لبنان
و”شركة
انترا”، فبدل
ان يعاقب موظف
لم يحضر الى
وظيفته منذ
خمس سنين
واكثر، ويسحب منه
المال الذي
قبضه بغير وجه
حق، ويحاكم
أمام القضاء،
اذ بالتسوية
السياسية
تعطيه بدل خمس
سنوات يضاف
الى تعويضه
الاصلي في
الصندوق الوطني
للضمان
الاجتماعي،
ليكافأ كل
فاسد بمبلغ
يقرب من 200 الف
دولار. وقد
حددت إدارة
الكازينو سقف
التعويضات
بـ11 مليون
دولار.أما استقالة
عضوين في مجلس
الادارة
فحدّث ولا حرج،
اذ بعد الكلام
على فضائح
وصفقات، تمت
العودة عن
الاستقالة في
24 ساعة، من دون
ان يكشف هؤلاء
عن فضيحة
واحدة، ومن
دون ان يبررا
العودة.
في
الكازينو
حالياً نحو 1500
موظف لقطاع
يمكن ان يدار
بنحو 500 موظف،
وهذا دليل الى
إهدار تمادى
لا ينفع معه
كلام وشعارات
فضفاضة عن خطط
للاصلاح.
ولنتذكر ان
مجلس الادارة
وافق
بالاجماع على
لائحة
المصروفين
قبل ان تنكشف
اسماء اضطرت
بعض اعضائه
الى التراجع،
ومنها شقيق
النائب ايلي
كيروز،
وشقيقا أحمد
البعلبكي
المساعد
الاساسي
للرئيس نبيه
بري، وشقيق
زوجة الوزير
وائل ابو
فاعور، وزوجة
النائب زياد
أسود، وابن
خالة محمد
شعيب رئيس
مجلس ادارة
“بنك انترا”،
وشقيق مرافق
للرئيس بري،
وابن شقيق
البطريرك
الماروني،
واقارب
الوزير السابق
فريد الخازن
وغيرهم…
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 5/3/2014
الخميس 05 آذار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
توافقان
حذران اليوم
الأول محلي
لانطلاقة عمل
متجددة لمجلس
الوزراء
تعتمد
المرونة والثاني
خارجي لتهدئة
أميركية
لمخاوف
الخليج العربي
من الاتفاق
النووي مع
إيران.
ففي
الرياض طمأن
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري نظراءه
في دول مجلس
التعاون
الخليجي الى
المفاوضات مع
إيران والى
عدم تمكينها
من امتلاك سلاح
نووي متوافقا
معهم على
مكافحة
الارهاب وسط
تحذيرهم
بلسان الوزير
السعودي
الامير سعود
الفيصل من
الحرب في
سوريا وضرورة
معالجة مسألة
النظام. وفيما
قال الفيصل إن
إيران احتلت
العراق، أعرب
وزير الخارجية
العراقي عن
ثقته ببلوغ
التفاوض
النووي اتفاقا.
وتأتي
محادثات كيري
الخليجية وسط
مخاوف من محاولة
شبان
اميركيين
الانخراط في
تنظيم داعش
وفق ما قالت
شبكة .n.n.c.
وفي
توافق مجلس
الوزراء
اللبناني
إندرجت جلسة
اليوم التي
انتجت مقررات
واردة على
جدول الاعمال
لكنها جاءت
عادية ولم
تشمل موضوع
تعيينات لجنة
الرقابة على
المصارف التي
تنتهي
ولايتها بعد
أيام.
وبرز
في مستهل
الجلسة كلام
الرئيس سلام
على ان
التوافق
الخيار
الأصعب على ان
لا يؤدي الى التعطيل
والعرقلة.
جلسة
مجلس الوزراء
إذن انعقدت
تحت عنوان التوافق
لكن التوافق
المتاح بجدول
أعمال عادي
غير متوافر
إذا ما طرحت
قضايا دقيقة
أو حساسة فهذا
يحتاج الى
توافق سياسي
خارج مجلس
الوزراء قبل
طرحه على جدول
الأعمال.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
مقاربة
جديدة للعمل
الحكومي تحول
دون التعطيل
وشلل
الحكومة، هذا
التوصيف
اطلقه مصدر
وزاري
للمستقبل في
اعقاب الجلسة
التي انعقدت
بعد انقطاع
لاسبوعين
ووسط اجواء
هادئة
ونقاشات
بناءه بعيدا
عن المناكفات.
أما
في التنظيم
الداخلي لعمل
مجلس الوزراء
فقد تم
الإتفاق على
ان يكون توقيت
الجلسات لثلاث
ساعات
والمداخلات
مقتضبة.
في
مسار الاتصالات
الجارية في
قضية
العسكريين
المختطفين لدى
داعش والنصرة
اجواء
ايجابية
نقلها اللواء عباس
ابراهيم
لخلية الازمة
التي انعقدت
في السراي،
واهالي
المختطفين
يبدون
ارتياحهم للتحركات
المتواصلة.
اقليميا،
مزيد من
المواقف من
الملف النووي
الايراني
تتويجا
للمحادثات
التي اجراها
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري في الرياض
بلقاء مع خادم
الحرمين
الشريفين الملك
سلمان بن عبد
العزيز.
كيري
الذي اجتمع
الى وزراء
خارجية دول
مجلس التعاون
الخليجي اكد
أن أي اتفاق
مع ايران لن يضر
بمصالح
الخليج فيما
ابدى وزير
الخارجية السعودي
الامير سعود الفيصل
في مؤتمر
صحافي مشترك
مع كيري قلق
دول المجلس من
تدخل إيران في
سوريا ولبنان
واليمن والعراق،
مؤكدا ان أمن
الخليج يبدأ
بالحيلولة
دون حصول
إيران على
النووي.
وقال
ان استمرار
الازمة في
سوريا جعل
منها ملاذا
للارهاب
بمباركة بشار
الاسد.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
الصراع
في سوريا
يتنقل بين
العواصم العربية
والدولية.
الدوحة
وأنقرة
تقودان جهودا
لإقناع جبهة
النصرة
بالابتعاد عن
تنظيم
القاعدة،
لتصبح فصيلا
سوريا معارضا
يمكن دعمه
علنا في
مواجهة
النظام.
وفي
الرياض حيث
التقى كيري
نظراءه
الخليجيين
لطمأنتهم
بألا صفقة كبرى
مع إيران، نبه
وزير
الخارجية
سعود الفيصل
إلى أن
الإرهاب في
سوريا هو
بمباركة من
الرئيس بشار
الأسد الفاقد
للشرعية،
مبديا قلقه في
الوقت نفسه من
استيلاء
إيران على
العراق.
وفي
المقابل، لم
يخف كيري أن
الأولوية في
الوقت الراهن
ليست إلا لضرب
تنظيم الدولة
الاسلامية.
أما
باريس، وبعد
أيام على
الانتقاد
الشديد الذي
وجهه رئيس
الجمهورية
فرنسوا
هولاند للوفد
البرلماني
الذي زار
الأسد،
استقبل هولاند
في الإليزيه
رئيس
الائتلاف
الوطني
السوري المعارض
خالد خوجة.
ورغم إعلان
خوجة أن هدف
الائتلاف لا
يزال هو إزاحة
الرئيس بشار
الأسد، فإنه
استدرك بأن
هذا ليس شرطا
مسبقا لبدء أي
محادثات.
تصريحات
خوجة تزامنت
مع إعلان نائب
وزير الخارجية
الروسي،
غينادي
غاتيلوف، أن
الائتلاف
الوطني
السوري "يفكر
في القدوم إلى
موسكو" للمشاركة
في جولة جديدة
من المحادثات
بين وفد من
النظام وآخر
من المعارضة
في نيسان
المقبل،
بمشاركة
المبعوث
الدولي ستيفان
دي ميستورا.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
على
بساط نووي
مدفوع بقوة
حصول الاتفاق
بين طهران
والغرب طار
جون كيري الى
الرياض في
مهمة عنوانها
تخصيب
الاطمئنان
الخليجي،
سندباد الخارجية
القادم من
سويسرا بعد
تفاوض ظريف حاول
انتقاء
مصطلحاته
بدقة امام
نظرائه الخليجيين
كيري تحدث عن
اتفاق نووي
يخفف الضغط الحاصل
في السباق الى
التسلح يهدئ
المخاوف الخليجية،
وقال نحن لا
نسعى الى حل
كبير مع ايران
ولن يختلف اي
شيء بعد
الاتفاق
الكلام
الاميركي بين
الامس واليوم
يبدو انه لين
الموقف الخليجي
الذي بدى
راضيا
بالتأكيد على
عدم تحول البرنامج
النووي
السلمي الى
عسكري ووضع
نظام تفتيش
للمنشآت على
طاولة خلية
الازمة الحكومية.
معطيات
جديدة سيضعها
اللواء عباس
ابراهيم تتعلق
بلوائح اسمية
طلبتها جبهة
النصرة للتبادل
وهي ستخضع
للمناقشة كما
سيعرض
ابراهيم، واقع
المفاوضات
المجمدة مع
داعش بحسب
معلومات للـNBN.
لا
جديد ظهر في
مجلس
الوزراء، في
الشكل ضوابط لا
ترتقي الى
نظام داخلي
وضعها رئيس
الحكومة وفي
المضمون
انتظار
لجلسات اخرى
ليتبين الخيط
الابيض من
الاسود،
والاختبار في
بت ملف لجنة
المصارف.
الآلية
الحالية تحفظ
عليها وزيري
حركة امل في
ما كانت ضوابط
رئيس الحكومة
تحد من حراك
الوزراء داخل
الجلسة، لا اتصالات
ولا نقاشات
خارج جدران
قاعة
الاجتماع في
جلسة سقفها
الزمني 3
ساعات غير
قابلة للتمديد
ولو دقيقة
واحدة.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
رغم
المعارك
المحتدمة في
الاقليم من
شمال سوريا
الى جنوبها
وصولا الى
المعارك
الدائرة في
العراق
لتقليض حجم
داعش رغم كل هذا
المخاض
الناري تبقى
الانظار
مسلطة على نتائج
لمحادثات
النووية
الاميركية
النارية، وزير
الخارجية
الاميركية
جان كيري اوحى
اليوم وفي
معرض الى حرص
واشنطن على ان
يبقى البرنامج
النووي
الايراني في
اطاره السلمي
اوحى وكأن
الاتفاق بات
في حكم
المنجز، وما
مهلة الخمسة
عشر يوما
الفاصلة عن
الاجتماع
النووي المقبل،
سوى فسحة لوضع
اللمسات
الاخيرة على
الاتفاق الا
اذا طرأ ما
ليس في
الحسبان.
ولكن
بقدر ما كان
كيري حاسما في
النووي، بقدر ما
كان مبهما في
الملف السوري
على عكس وزير
الخارجية السعودية
سعود الفيصل
الذي كرر موقف
بلاده المطالب
برحيل الاسد.
لبنان
في المقابل
بدا في حال
انفصام قائد
جيشه يؤكد
قدرة المؤسسة
العسكرية
وتصميمها على دحر
الارهاب فيما
حكومته
العائدة من
الغيبوبة بدت
منشغلة
بنفسها، كيف
تعقد جلسات
معقمة خالية
من الشغب، وقد
ابتدع رئيسها
نظاما داخليا
يستوحي هذا
النهج يؤمل ان
لا ينهار لدى
وضعه قيد
التنفيذ.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
عادت
الحكومة الى
سكة الخميس،
وعاد الوزراء الى
مجلسهم بصوت
حبيس عودة لها
شروطها وآليتها
ونظامها
فالاعتراض
والاحتجاج
والتعطيل
خارج القاعة
والحق محفوظ لكل
وزير في الرأي
والاقتراح
وابداء
المشورة شرط
ان لا تصل الى
عرقلة شؤون
المواطنين او
تزيد شجون
السياسيين.
قلبت
الصفحة والتم
الكل حول
الطاولة،
تابعوا
مراجعة ما
توقف بحق قبل 3
اسابيع
واتبعوها ببعض
القرارات فمن
الآن لا جلسات
مطولة ولا
مطولات لا
طائل منها ولا
فرصة لاحد
للوقوف موقف
الضحية.
الضحية
اليوم هي
الطفولة التي
قتلت مرة جديدة
بتبرير قتلها
اراد اصحاب
المستشفيات
تبرأة ساحتهم
فاتهموا
الضحايا كأن
ليس هناك طفل
مات على باب
مستشفى اسمه
عبد الرؤوف
الحولي ولا
رضيعة قضت
واسمها انعام
عيد، من يتحمل
المسؤولية
عند نقيب المستشفيات
والمستشفيات؟
الحكومة غير
المؤهلة
لاستقبال
الفقراء وكأن
المستشفيات
الخاصة باتت
في زماننا
وربما هو آخر
الزمان ممنوعة
على ذوي الدخل
المحدود
الذين اذا
مرضوا او اصابهم
مكروه
انتقلوا الى
خانة اصحاب
العمر المحدود
والامد
المعدود،
وللأغنياء
واصحاب الثروة
والجاه المجد
والخلود
مستشفيات
لبنان الممنوعة
على اطفاله.
بعضها
مفتوح
لاعدائه فاحد
اصحاب الجاه
من التكفيريين
وقع في قبضة
الجيش
اللبناني لدى
مداهمة احد
المستشفيات
في البقاع
حسين غزلي الارهابي
السوري الذي
اصيب خلال قتاله
الجيش
اللبناني في
رأس بعلبك،
اوقفه استقصاء
البقاع واوقف
معه سلة من
الاسرار عن
داعش والنصرة
وعن قتلة
العسكريين
والمتهمين بذبحهم
في العراق
قتلة
العسكريين
العراقيين الى
مزيد من
التقهقر مع
تقدم الجيش
وقوات الحشد
الشعبي
وابناء
العشائر الى
مناطق جديدة
في صلاح
الدين.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
في
عاداتنا
القديمة، ثمة
ما يعرف
بزيارة "الوقوف
على الخاطر،
يزور فيها
الشخص المقبل
على خطوة ما،
اقارب او
اصدقاء
محزونين...
وحسب العادة،
تدرج زيارة
كهذه في اطار
المجاملة ومراعاة
الشعور، من
دون ان تؤثر
في الخطوة
المرتقبة او
تعدل في قرار
الزائر...
ويبدو ان جون
كيري احب
تطبيق
عاداتنا مع
اهل الخليج،
فحط في الرياض
الممتعضة من
محادثات
واشنطن مع
طهران، حاملا
تطمينات حول
امن الخليج
والعلاقة معه،
تزامنا مع
الانفتاح
الاميركي على
ايران... واذا
كان كيري
عاجزا عن
تطييب خاطر
حلفائه
الخليجيين
فيما خص الملف
النووي، فانه
حاول مراضاتهم
بعض الشيء في
الملف
السوري... ففي
وقت شدد على
ان إزاحة
"داعش" من
سوريا من
أولويات
واشنطن، عاد
الوزير
الاميركي
وألمح إلى امكان
أن يكون هناك
ضغط عسكري على
الأسد، في تصريح
يطرح علامات
استفهام عدة،
خصوصا ان واشنطن
نفسها لم تضغط
عسكريا على
دمشق في عز
الخلاف
والازمة، وفي
عز الملفات
الكيميائية
وغيرها... غير
ان تصريح كيري
ترافق مع مؤشر
مريب من
البينتاغون
الذي اعلن ان
واشنطن قد
تقدم على
إرسال وحدات
خاصة من
القوات
الأميركية
إلى سوريا
للقتال إلى
جانب ما سماها
"المعارضة
المعتدلة"...
ليسبق دعوة
السعودية
الائتلاف الدولي
الى مواجهة
تحدي داعش
"على الارض"...
وعليه،
تتداخل
المؤشرات
الاقليمية
الدولية وتتشابك...
اما لبنان
فيراقبها بلا
جديد، الا من
خلال صورة
مجلس الوزراء
الذي اجتماع
بعد انقطاع
اسبوعيين.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
إقتربت
صفقة النووي
الإيرانية
الأميركية فكان
على واشنطن أن
تعالج
يورانيوم
الغضب المرتفع
من مفاعلات
إسرائيل
والسعودية
التي أضافت
الى قلقها
النووي أرقا
من تحالف
طهران وواشنطن
في الحرب على
داعش وهذا ما
عبر عنه وزير
الخارجية
سعود الفيصل
في لقائه
نظيره الأميركي
جون كيري
اليوم قائلا
إن تكريت مثال
ساطع على ما
يقلقنا إيران
في طريقها إلى
وضع يدها على
البلاد لكن
رئيس
الدبلوماسية
الأميركية كان
يصطنع
التبريرات
للفيصل ولدول
الخليج من خلفه
فطمأنهم إلى
أن واشنطن لا
تسعى "لمقايضة
كبيرة" مع
إيران وقال إن
الاتفاق
النووي مع
طهران سيخدم
مصالحهم.
إبتدع كيري
كذبة نووية على
أهل الخليج
ولا يعرف ما
إذا كانوا
صدقوه ولكن
ماذا عن الحلف
الأميركي
الايراني في
ميادين
العراق؟ من
المؤكد أن
ناظر
الخارجية الأميركية
لن يستطيع
التمويه على
الخبر ولا نفيه
ما دام رئيس
أركان جيوشه
الجنرال
مارتن ديمبسي
قد اعترف بهذا
الحلف وصنفه
بأنه إيجابي والأكثر
وضوحا في
العراق منذ
عام ألفين
وأربعة لكن ما
ينقذ كيري أنه
سيقول
الحقيقة في
سائر
التفاصيل وأن
الأيدي
العسكرية
المشتركة بين
إيران
وأميركا
ستقتصر على
تكريت وهذه هي
حدودها بحيث
لن تتمدد الى
الموصل لأن
واشنطن لا
تريد القضاء
على داعش
نهائيا وتجهد
لبقاء هذا
التنظيم
الإرهابي
شوكة على
خاصرة المنطقة.
ديمبسي يقر
بدور إيران
الايجابي
ويتأمل صورة
قائد فيلق
القدس
الجنرال قاسم
سليماني باحثا
عنه في صلاح
الدين لتبادل
المشورة
قائلا أنا
أتحقق بنفسي
عن وجوده هناك
وفي حال العثور
عليه فعلى
الأرجح أنه
سيقدم له ثلة
من الشكر والامتنان
لكن من دون
استكمال
الطريق معا الى
الموصل
والأنبار حيث
المطلوب
أميركيا الحفاظ
على قوة داعش
هناك. إذ نفى
الجنرال لويد
أوستن، قائد
القوات
الأميركية في
العراق، أن تكون
الولايات
المتحدة بصدد
الاستمرار مع
الإيرانيين
تلك أميركا من
صفقة النووي
الى صفقات
العسكر تريد
حلا لسوريا
وتعلن مع
السعودية دعم
المعارضة
المسماة
معتدلة
بالسلاح لتفرخ
إرهابا جديدا
على ضفاف
الارهاب وما
إن بلغ خبر
التسلح مسامع
رئيس
الائتلاف
المعارض خالد
خوجه حتى
تضخمت
معنوياته
وأصبح يطالب
من باريس برأس
بشار الاسد
السياسي وهو
قال بعد لقائه
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند إن
إسقاط الأسد
شرط لأي حل
سياسي. في
لبنان فإن
رؤوس الفخامة
تواضعت وعادت
وزارية بعد أن
عاشت بما يكفي
زهو ان كل
وزير رئيس
إجتمعت
الحكومة بعد
غياب وعومل
الوزراء
كالتلامذة
حيث حددت مدة
الجلسة بثلاث
ساعات فقط
وبات ممنوعا
عليهم الحضور
من دون درس
مشاريعهم في
المنزل قبل
الوصول الى
السراي والا
أصطحبوا معهم
ذويهم من أصحاب
القرار
السياسي وكان
الرئيس تمام
سلام حازما مع
صفه الوزاري
وقال أنه لن
يتهاون بعد اليوم
في أن يؤدي
التوافق إلى
التعطيل بسبب
الكيديات
والخلافات
السياسية
ذاهبا الى
معادلة جديدة
التوافق ليس
التعطيل
والتوافق لا يعني
الإجماع
المطلق.
ايلي
صليبي
والحوارات
نقلا
عن صفحة
الكاتي على
الفايس بوك
الحوارات
غير مجدية بين
خرسان
وطرشان...
فماذا
عساه يقول
الأخرس
للأطرش؟
وكيف
يسمع الأطرش
ما يحاول الأخرس
التعبير عنه؟
وحدها
لغة الإشارات
يفهمها
اللبيب منهما.
أما
المستخرس
(مدَّعي
الخرس)
والمستطرش
(مدَّعي
الطرش) فوجهان
لعملة واحدة
سُحبت من
التداول،
وممثلان
يعتليان
مسرحًا
عبثيًّا يقوم
على التلقين.
فماذا
تنتظر أيُّها
الجمهور
الكريم؟
خطط
أمنية على
الطلب
أحمد
الأسعد/المستشار
العام لحزب
الإنتماء
اللبناني
05 آذار/15
على
الطلب، وبحسب
حاجة حزب
الله، وعلى
قياسه، وبما
لا يمس بسلاحه
أو بسلاح الدائرين
في فلكه، باتت
الخطط
الأمنية
تفصّل. بعد خطة
البقاع، بدأ
الكلام عن خطط
أخرى شبيهة،
ومن العيار
نفسه: خطط
لرفع مسؤولية الفوضى
الداخلية عن
حزب الله،
وإراحة رأسه داخلياً
لكي يتفرغ
لمهامه
الخارجية
المتزايدة،
من سوريا إلى
اليمن،
مروراً
بالعراق والبحرين،
وألله أعلم
أين أيضاً. خطط
أمنية تُعلن
مسبقاً، وقبل
مدة، لكي
يتسنى للمطلوبين
والمجرمين
الرئيسيين
والمهمين أن يتدبروا
أمرهم قبل أن
تأتي الدولة. خطط
أمنية بلا جمع
سلاح! خطط
أمنية لا تشمل
الإغتيالات
السياسية، بل
تشمل فقط ما
يزعج حزب الله
ويؤثر سلباً
على سمعته بين
أهل المناطق التي
يوجد فيها. خطط
أمنية
لامتصاص غضب
أهل البقاع
والضاحية وبيروت
من التلفت
الذي يتسبب به
انتشار
السلاح تحت ستار
شعار
المقاومة،
ولرفع لوم
الناس عن حزب
الله. الخطط
الأمنية
تبرىء حزب
الله من
الزعرنات، لا
أكثر ولا أقل.
هو ينصّب نفسه
مكان الدولة في
ما يتعلق بشنّ
الحروب،
وإثارة
الإضطرابات في
الدول
والشعوب
الشقيقة
والصديقة،
ويترك لها
مهام الدرك،
ضمن حدود لا
تستطيع أن تتجاوزها.
يختار
حزب الله من
الدولة على
الكارت،
ويستحلي منها
على هواه، حتى
باتت أشبه
بشرطة تابعة
له. إن ما يحصل
يشكل أكبر
تغطية لحزب
الله. صحيح أن
الناس
توّاقون إلى الأمن،
ولكن يجب أن
يكون واضحاً
أن الأمن لا يمكن
أن يتحقق
كاملاً ما لم
يترك حزب الله
كل الشؤون السيادية،
ومنها الأمن
والدفاع،
للدولة وحدها،
وما لم
يسلّمها
تالياً سلاحه.
حوار
التيار -
القوات:
الرئاسة بند
أول
6 آذار 2015/النهار/أدى
خطأ
كومبيوتري في
"نهار" أمس
الى اجتزاء أسطر
من المانشيت
أضاع المعنى
في العنوان الرئيسي
"الرئاسة بند
أول في حوار
عون جعجع"
علماً أن
النسخة
الالكترونية
جاءت صحيحة. وعليه
نعيد نشر
المقطع
حرفياً لقراء
الصحيفة الورقية:
حوارياً
وفيما تكثر
الترجيحات عن
انتكاسة في
الحوار بين
"التيار
الوطني الحر"
وحزب "القوات
اللبنانية"،
علمت
"النهار" أن
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع يضع
الملاحظات
الاخيرة على
مسودة "إعلان
النيات" على
أن يعيدها الى
الرابية خلال
الساعات
المقبلة. وتتضمن
الورقة 17
بنداً أولها
البند
الرئاسي ويتم
فيها الاتفاق
على مواصفات
الرئاسة
والرئيس القوي
بعد اتفاق
الطائف،
ليعبر عن
المسيحيين وتكون
لهم الكلمة
الفصل فيه.
وفيما لم تشر
معلومات
"النهار" الى
موعد للقاء
العماد ميشال
عون والدكتور
جعجع، أكدت
مصادر مطلعة
أن الأمور
تتقدم بشكل
جيد وأن لا
عودة الى
الوراء، لكن
الأمور تحتاج
الى وقت إضافي
للدخول أيضاً
في التفاصيل.
"داعش"
يدمر مدينة
نمرود
الأثرية في
الموصل بالجرافات
نهارنت/٥
اذار ٢٠١٥/أعلنت
وزارة
السياحة
والآثار
العراقية أن
تنظيم "داعش"
عمد إلى
"تجريف"
مدينة نمرود
الآشورية
الأثرية في
شمال البلاد
أمس الخميس، وذلك
بعد نحو أسبوع
من نشره شريطا
مصورا يظهر تدمير
آثار في مدينة
الموصل. وقالت
الوزارة في
بيان على
الصفحة
الرسمية لدائرة
العلاقات والإعلام
على موقع
"فيسبوك" إن
"عصابات داعش
الارهابية
تستمر بتحدي
إرادة العالم
ومشاعر الإنسانية
بعد إقدامها
هذا اليوم
(أمس الخميس) على
جريمة جديدة
من حلقات
جرائمها
الرعناء، إذ
قامت
بالاعتداء
على مدينة
نمرود
الأثرية وتجريفها
بالآليات
الثقيلة،
مستبيحةً بذلك
المعالم
الأثرية التي
تعود الى
القرن الـ13
قبل الميلاد
وما بعده". وبدوره،
أوضح مسؤول
عراقي يعمل في
مجال الآثار
أن عملية
الجرف بدأت
بعد صلاة ظهر
الخميس، وأنه
أمكن خلال
الأيام
الماضية
ملاحظة وجود شاحنات
في الموقع
الأثري، ما قد
يرجح قيام التنظيم
بنقل آثار من
الموقع. وأضاف
المسؤول،
الذي رفض كشف
اسمه، في حديث
لوكالة
"فرانس برس":
"حتى الآن، لا
نعرف الى أي حد
تم تدمير
الموقع". وتأتي
عملية جرف
الموقع بعد
أسبوع من نشر
التنظيم المتطرف
شريطا مصورا
يظهر قيام
عناصر منه بتدمير
تماثيل وقطع
أثرية في متحف
مدينة الموصل،
مستخدمين مطرقات.
كما أظهر
الشريط نفسه
تدمير تمثال
آشوري ضخم
لثور مجنح عند
بوابة نركال
في المدينة
التي يسيطر
عليها
المتطرفون
منذ هجومهم الكاسح
في العراق في
يونيو الماضي.
وأثارت عملية
التدمير
استنكارا
عالميا، وتخوفا
على مواقع
أثرية أخرى في
محافظة
نينوى، ومركزها
مدينة
الموصل، لا
سيما نمرود
ومدينة الحضر.
إيران: 16
قتيلاً في
درعا بينهم
قيادي بالحرس
الثوري
وكالات/٥
اذار ٢٠١٥/أعلنت
وكالات
إيرانية عن
تشييع 16 شخصاً
من القتلى
الإيرانيين
والأفغان
الذين سقطوا
خلال المعارك
الأخيرة في
محافظة درعا
جنوب سوريا،
آخرهم
القيادي في الحرس
الثوري
العقيد محمد
صاحب كرم
أردكاني، الذي
قتل الثلثاء
الماضي،
ومحمد علي
خاوري الذي تم
تشييعه
الأربعاء
بمدينة
ورامين بالقرب
من طهران. وقتل
أردكاني
أثناء
اشتباكات مع
معارضين مسلحين
في درعا جنوب
العاصمة
السورية
دمشق، بحسب
وكالة أنباء
'ابنا”. كما
صرحت الوكالات
عن تشييع عدد
آخر من القتلى
الأفغان، الذين
سقطوا بمعارك
درعا وهم سيد
حسن حسيني وحميد
يزداني
اللذان دفنا
في طهران
الأربعاء، وكذلك
نعيم رضائي
ومحمد حسيني
اللذان دفنا
السبت الماضي
في منطقة
'اشتهارد”
بمدينة كرج
جنوب طهران. وأفادت
وسائل إعلام
إيرانية عن
تشييع
أفغانيين
آخرين وهما
حسن جعفري
ومحمد حسيني،
اللذان تم
دفنهما قبل
أسبوع في
أصفهان. كذلك
أعلنت عن مقتل
القيادي
الأفغاني
الشيعي، علي
رضا توسلي،
أحد أهم قادة
الميليشيات
الموالية
لطهران
والمعروف
برجل قاسم
سليماني في
سوريا أثناء
قيادته 'لواء
فاطميون” في
معارك درعا. ويضم
'لواء
فاطميون”
عناصر من
الشيعة
الهزارة بأفغانستان،
الذين يتم
تدريبهم
وتسليحهم من
قبل فيلق
القدس، ذراع
الحرس الثوري
الإيراني
للتدخل في
المنطقة. وقتل
خلال هذه
المعارك
الأسبوع
الماضي 6 أشخاص
آخرون من
'لواء
فاطميون”، وهم
رضا بخشي ومحمود
حكیمي وجاوید یوسفي،
ونعمة الله
نجفي وقاسم
سادات وحسین
حسیني. من
جانبه، جدد
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة والمعارضة
السورية
مطالبته
لمجلس الأمن
والجامعة
العربية
بالتعامل
جدياً مع
التدخل العسكري
الإيراني في
سوريا،
مؤكداً وجود
الميليشيات
الإيرانية
الإرهابية
فيها، والتي
تقاتل إلى
جانب قوات
الأسد في درعا
وريف حلب والقلمون
وغوطة دمشق.
مقتل
القائد
العسكري
العام لجبهة
"النصرة" في
غارة للتحالف
في إدلب
وكالات/٥
اذار ٢٠١٥ /أعلنت
مصادر في
المعارضة
السورية
المسلحة إن
القائد
العسكري
العام لـ”جبهة
النصرة” أبو
همام الشامي
لقي مصرعه في
انفجار ضخم
استهدف
اجتماعا
يحضره أعضاء
كبار في
الجبهة في
محافظة إدلب
شمال سوريا. الانفجار
نجم عن قصف
جوي لقوات
التحالف
الدولي الذي
تقوده
الولايات
المتحدة،
استهدف مكان
الاجتماع في
بلدة سلقين
بمحافظة
إدلب، بالقرب
من الحدود مع
تركيا. ويعد
أبو همام
الشامي من القيادات
التاريخية في
تنظيم
'القاعدة”. وقد
سافر إلى
أفغانستان
عام 1999 والتحق
هناك بمعسكر الغرباء،
التابع للشيخ أبي مصعب
السوري. وقد
التحق في
القتال
بسوريا وعين
مسؤولا
عسكريا عاما
لجبهة النصرة.
وأشارت
المعلومات إلى مقتل
عدد من قيادات
النصرة كذلك
في الهجوم. وكتب
أحد عناصر
"النصرة" عبر
حسابه على
"تويتر" أبو
الزبير
اللبناني أن
أبي همام
"تشهد له ساحات
أفغانستان
والعراق
وسوريا
ولبنان وكنت الأب
الرحيم
بإخوانه
عرفناك في
السجن بأسك شديد
على الغلاة
والطغاة"،
وأضاف
متوجهاً إلى الشامي:
"سجنت خمس
سنوات في سجن
رومية ثم خرجت
والتحقت
بجبهة النصرة
في القلمون مع
ابو مالك
التلي ثم الى
حلب وكنت اول
من فضح
الدواعش على
حقيقتهم
نظراً إلى
خبرتك فيهم
ومعاشرتك معهم
إبان جهاد
العراق وكنت
من أول من أسس
خلايا تنظيم
القاعدة في
سوريا
ولبنان". وتابع:
"كنت في السجن
أراك قائماً
صائماً والله ما
مر علينا يوم
إلا ورأيتك في
الصفوف
الأولى في
صلاة الجماعة
والله كنا
نتشوق
لمجالستك لنكتسب
حكمة منك،
أمضيت سنين في
السجن لم تقل
للإخوة طبيعة
عملك ولا
مناصبك
القيادية...".
جنبلاط
يحتفظ بحق
«الرد
قانوناً» على
«تهديدات» في
صحيفة
«الأخبار»
بيروت
- «الراي»/أكد
رئيس «الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
النائب وليد جنبلاط
تمسكه بموقفه
الثابت
«الداعم
للثورة السورية
في مواجهة
نظام الإرهاب
والقتل والتهديد
ضد الشعب
السوري والذي
يأخذ سورية
الى التفتيت
فوق الركام
والخراب»،
مشدداً على أن
موقفه هذا
«سياسي مبدئي». وجاء
موقف جنبلاط في
بيان أصدره
امس وردّ فيه
على مقال
للكاتب والصحافي
(الأردني)
ناهض حتر في
جريدة
«الأخبار»
(القريبة من
«حزب الله»)
بعنوان «جنوب
سورية، معركة
الإقليم ولغز
السويداء»،
قائلاً:
«قرأنا بالأمس
كلاماً لأحد
أبواق نظام
الإرهاب في سورية،
يرسم سيناريوات
مؤامرات
ويقول بلغة
التهديد
الواضح: … هناك
ما ينبغي
القيام به
لتحصين
السويداء،
سياسياً
وعسكرياً وأمنياً،
بل هناك ما
ينبغي
التعجيل به:
كسر الحلقة
المركزية -
والأضعف معاً
- في
المؤامرة،
أعني وليد
جنبلاط. (...) ان
الحزب
التقدمي
يحتفظ لنفسه
بحق الردّ
القانوني على
ما كُتب ومن
خلال مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
واتفقنا مع شركائنا
في الوطن على
تثبيت
القواسم
المشتركة
بيننا،
وتنظيم
الخلاف حول
القضايا
الأخرى،
ونعتقد أن هذه
السياسة كانت
الخيار الناجح
وسنبقى
متمسكين بها،
داعين كل
الأطراف الى تحمّل
مسؤولياتها
ورفض كل أساليب
التحريض
والاتهام
والتخوين».
واشنطن
تستدرك
الخليج بعد
عاصفة
نتنياهو أين
"التطمينات"
من غضّ الطرف
عن إيران؟
روزانا
بومنصف/النهار
6 آذار 2015
قبيل
مغادرته
مدينة مونترو
السويسرية في
ختام مفاوضاته
مع نظيره
الايراني
محمد جواد
ظريف وتوجهه
الى المملكة
العربية
السعودية
للقاء نظرائه
الخليجيين
لشرح مآل
المفاوضات مع
طهران حول
ملفها
النووي، اعلن
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري "ان
الاتفاق
النهائي حول
برنامج ايران
النووي يجب ان
يحظى بموافقة
المجتمع الدولي
ويمكن ان ينجح
امام
تدقيقه"،
موضحا ان الهدف
ليس الوصول
الى اي اتفاق
انما الى "الاتفاق
الصحيح".
ولم
يفهم كلام
كيري خارج
المقصود به اي
دول المنطقة
وفي مقدمها
دول الخليج
العربي ما
دامت الدول
الخمس الكبرى
زائد ألمانيا
هي من تفاوض
مجتمعة وان
كان لواشنطن
الحصة الاكبر
فيها. لا تتحمل
الادارة
الاميركية
بعد الخطاب
التحريضي في
الكونغرس
الاميركي الذي
قدمه احد ابرز
حلفائها اي
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو ضد
الاتفاق مع
طهران، موقفا
عربيا مماثلا
مناهضا
للاتفاق. اذ
لا يمكن
واشنطن ان
تنجح في تسويق
هذا الاتفاق
لدى الدول
المعنية اذا
كانت مصالح
حلفائها في
المنطقة
تتناقض مع
مصالحها الى
حد كبير، علما
انه يمكن ان
تستفيد دول
الخليج
العربية من
موقف نتنياهو والمعارضة
التي اطلقها
داخل البيت
الاميركي بغض
النظر عن
نجاحه في
التأثير على
مسار المفاوضات
النووية ام لا
من اجل تسجيل
نقاط في مصلحتها.
هذه الافادة
او احتمال
التوظيف مبني
على حاجة
واشنطن الى
"موافقة" هذه
الدول، كما
قال كيري ربما
خشية من ان
تتسع قاعدة
الرفض الاميركي
الداخلي
القائم اصلا
حول الاتفاق وتجد
لها مبررات
كافية في
الرفض
الاقليمي للاتفاق
الذي قد يجد
صدى له ايضا
في دول
اوروبية لها
مصالح كبيرة
مع الدول
الخليجية.
وهذا التوظيف
لمعارضة
نتنياهو يمكن
ان يعزز موقف
او موقع
المقايضة
التي يمكن ان
تعتمدها هذه
الدول
العربية لقاء
هذه "الموافقة"
المطلوبة
بالحض على
مزيد من
التزام واشنطن
المسائل
الملحة التي
تقلق هذه
الدول ما بعد الاتفاق
النووي ان
لجهة التدخل
الايراني في الدول
العربية او
احتمال ابرام
صفقة اميركية تسلم
لإيران بنفوذها
في الدول التي
تقول انها
باتت تسيطر
عليها اي
العراق
وسوريا
ولبنان
واليمن. وبحسب
مصادر عليمة
لا يجوز
الاستهانة
بهذا
الاعتبار
الذي يشبه
حاجة ادارة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الى تغطية
اقليمية ومن
الدول السنية
للغارات التي
يشنها
التحالف الدولي
بقيادة اميركية
ضد تنظيم
الدولة
الاسلامية في
العراق وسوريا
من اجل ضمان
نجاح الغارات
العسكرية
والاهداف
التي حددها
لتحجيم
التنظيم
وتدميره.
فبالتزامن
مع الضجة التي
اثارها
نتنياهو في
خطابه امام الكونغرس
الاميركي
منتقداً
"اتفاقاً
سيئاً" مع
ايران كما قال
حول ملفها
النووي، نقل
عن مسؤول كبير
في وزارة الخارجية
الاميركية
يرافق كيري
الى سويسرا ان
الولايات
المتحدة
"ستواصل(؟!)
التصدي بحزم لأي
محاولة من ايران
لتوسيع
نفوذها في
منطقة الشرق
الاوسط وان تم
التوصل الى
اتفاق حول
الملف
النووي"، في
ما بدا انه
سعي الى
الالتفاف على
انعكاسات
خطاب نتنياهو
الذي وجد صدى
في الداخل
الاميركي
وكان سيلقى
اصداء مختلفة
في العالم
العربي خصوصا
ازاء الموقف
من الملف الايراني
ومن الاحباط
الذي يثيره
الرئيس
الاميركي
بالذات في
المنطقة،
لولا ان
المتحدث لم
يكن رئيس
الحكومة الاسرائيلية.
والكلام ايضا
بدا انه
محاولة طمأنة
لدول المنطقة
من انعكاسات
ما بعد
الاتفاق
المرتقب حول
التصدي لطموح
ايران في
توسيع
نفوذها،
وحاملا اجابة
عما حاول ان
يثيره نتنياهو
من تعديات
لإيران في
المنطقة. وهذا
الموقف تكرر
بالتزامن مع
مغادرة كيري
سويسرا الى
الرياض لجهة
تأكيد مواصلة
العمل ضد سعي
ايران الى
التوسع
عدائيا في
المنطقة. وهو
قال في
المؤتمر
الصحافي مع
نظيره السعودي
سعود الفيصل
مطمئنا حول ما
بعد الاتفاق النووي
المرتقب:
"اننا لا نسعى
الى حل كبير
مع ايران ولن
يختلف اي شيء
بعد التوصل
الى اتفاق في
ما خص بقية القضايا
كرعايتها
الارهاب". كما
قال ان اميركا
لن تزيح
عينيها عن
نشاطات ايران
الداعية الى
عدم
الاستقرار في
المنطقة مثل
سوريا
واليمن".
هناك
من قد يسأل هل
كانت
الولايات
المتحدة بدأت
او حاولت
التصدي
لمحاولات
ايران في
المنطقة لكي
تواصل القيام
بذلك؟ ومتى
واين قامت
بذلك؟ باعتبار
ان واشنطن
ساعدت او
ساهمت في
تعميم
الانطباع عن
ممارستها
سياسة غض
الطرف عن كل
التدخلات
التي تقوم بها
ايران في
المنطقة من
اجل ضمان
انخراط هذه
الاخيرة في
المفاوضات على
ملفها النووي.
ولم تفعل
ادارة اوباما
اي شيء لتبديد
هذا
الانطباع،
فلم تقل
الكثير مثلا حول
تدخل ايران في
سوريا. لا بل
تبرز الى
الواجهة
الرسالة التي
وجهها اوباما
الى المرشد
الايراني علي
خامنئي في
منتصف تشرين
الاول الماضي
والتي طمأنه
فيها الى عدم
استهداف التحالف
الدولي ضد
تنظيم داعش في
سوريا مواقع الرئيس
السوري بشار
الاسد الذي
تضع ايران كل
ثقلها من اجل
دعمه فيما
يواصل قصف
شعبه. كما
يبرز الى
الواجهة تثمين
واشنطن
احيانا عدة
اخيرا مساهمة
ايران في
العراق في
الوقت الذي لا
يراه حلفاؤها
العرب كذلك بل
على العكس. لكن
لا يبدو حتى
الآن مضمونا
وفق المصادر
المعنية سوى
الموقف
الاميركي من
اليمن بدعم
المبادرة
الخليجية.
من حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
إيران
والنظام
الإقليمي
الجديد
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
6 آذار 2015
"تسعى
القيادة
الإيرانية
الى تشكيل
نظام إقليمي
جديد تضطلع
فيه بدور
رئيسي وتراهن
من أجل تحقيق
هذا الهدف على
ثلاثة عوامل
أساسية هي:
أولاً - ان
إيران تملك
أوراقاً مهمة
وحلفاء
أقوياء في
ساحات
إقليمية
أساسية
أبرزها
العراق
وسوريا
ولبنان
واليمن مما يمنحها
نفوذاً مؤثراً
خصوصاً ان هذه
الساحات تشكل
محركاً قوياً
للأحداث في
المنطقة.
ثانياً - ان
العلاقات بين
إيران والغرب
بقيادة
أميركا
انتقلت من
مرحلة القطيعة
والمواجهة
الى مرحلة
الحوار
والتشاور
والسعي الى
محاولة عقد صفقة
تاريخية كبرى
إذا نجحت
المفاوضات في
إنجاز
الإتفاق الإيراني
- الدولي
النهائي على
البرنامج
النووي الإيراني
وهو التطور
الذي يفتح
واسعة أبواب
التعاون
والتفاهم بين
الجمهورية
الإسلامية
والدول
الغربية في
مجالات حيوية
عدة. ثالثاً -
ترى إيران ان
النظام
الإقليمي السابق
الذي نجح في
محاصرتها
وإضعافها
وتقليص نفوذها
بعد خروجها من
الحرب مع
العراق منهكة
ومنكفئة على
ذاتها وبعد
اتساع نفوذ
أميركا
وحلفائها إثر
تحرير الكويت
- هذا النظام
تصدع في
السنوات
الأخيرة بعد
ثورات الربيع
العربي
والهزات
الداخلية في
دول عربية
عدة. وترافق ذلك
مع تغييرات
مهمة في
استراتيجية
أميركا حيال
الشرق الأوسط
أبرزها
الإهتمام
بالحوار مع
إيران
والامتناع عن
شن حروب وعن
التدخل
عسكرياً على
نطاق واسع من
أجل الحفاظ
على موازين
القوى
الإقليمية
السابقة. وعلى
أساس هذه الحسابات
يرى صانعو
القرار في
طهران ان
المرحلة الراهنة
هي مرحلة
إيران وان من
الضروري اغتنام
هذه الفرصة
التاريخية من
أجل العمل على
تشكيل نظام
إقليمي جديد
يحقق مكاسب
استراتيجية
للجمهورية الإسلامية".
هذا
ما أدلى به
إلينا مسؤول
أوروبي بارز
معني بشؤون
الشرق الأوسط وعلى
اتصال
بالمسؤولين
الإيرانيين.
لكن هذا المسؤول
أوضح ان
القيادة
الإيرانية
تصطدم بعقبات
وتحديات جدية
تمنعها من
إنجاز هدفها وتجعل
مسعاها مجرد
طموح سياسي
غير قابل
للتحقيق،
وهذا مرده الى
العوامل الأساسية
الآتية:
أولاً
- إن حلفاءها
ليسوا قادرين
على أن يحققوا
بقدراتهم
وإمكاناتهم
الذاتية
مكاسب حقيقية
ملموسة تبدل
الأوضاع
جذرياً
لمصلحة النظام
الإيراني في
الدول التي
ينشطون فيها.
ففي لبنان
"حزب الله"
قوي لكنه عاجز
عن أن يحكم
البلد مع
حلفائه وعاجز
عن تغيير
النظام
لمصلحته ومصلحة
حلفائه بل إنه
عاجز عن ضمان
انتخاب رئيس الجمهورية
الذي يريد،
وهو مضطر الى
التعاون مع
خصومه وتقديم
تنازلات من
أجل إدارة
شؤون البلد.
وفي العراق
فشل حلفاء
إيران وعلى
رأسهم نوري
المالكي في
قيادة البلد
وفرض مشروعهم
على
العراقيين بل
ان أخطاءهم
وتشددهم سهلت
انتشار تنظيم
"داعش"
وسيطرة
عناصره على
مناطق واسعة
فاضطروا الى
التعاون مع
خصومهم
المحليين
وتقاسم
السلطة مع
السنة العرب
والأكراد والاستعانة
بأميركا من
أجل محاولة
إنقاذ البلد
من التفكك
والإنهيار.
وفي اليمن
يواجه الحوثيون
حلفاء إيران
تحالفات وقوى
عدة معادية لهم
على أساس قبلي
أو ديني أو
سياسي تمنعهم
من أن يحكموا
البلد وحدهم
وتضعهم أمام
أحد خيارين: إما
تقاسم السلطة
مع الآخرين
وإما تفجير
حرب أهلية.
وفي سوريا
يبدو واضحاً
عجز إيران عن
حماية النظام
من السقوط بل
ان مشاركتها
في الحرب
ألحقت
الكوارث بهذا
البلد وبشعبه.
والقاسم
المشترك بين
هذه الساحات
ان إيران
عاجزة مع
حلفائها عن
إنجاز الأمن
والإستقرار
والسلام فيها
وعن تحقيق
مكاسب حقيقية
لها وعن قطف ثمار
تدخلاتها.
ثانياً
- لن تستطيع
القيادة
الإيرانية أن
تنجز في مفاوضاتها
مع أميركا
والدول
الكبرى
الأخرى إتفاقاً
نووياً يحقق
أهدافها
الاستراتيجية
لأن هذه الدول
لن تسمح لها بأن
تحتفظ
ببرنامجها
النووي
المتطور
بتركيبته
وطبيعته
الراهنة بل
تريد تجريد
هذا البرنامج
من مكوناته وعناصره
الأساسية
التي يمكن أن
تسمح
للإيرانيين
بإنتاج
السلاح
النووي
لاحقاً.
فالدول الست
الكبرى تتمسك
بفرض شروطها
القاسية على
إيران في مقابل
توقيع
الإتفاق
النووي
النهائي معها
الأمر الذي
يضعفها ويقلص
دورها
الإقليمي في
حال قبولها
الشروط.
ثالثاً
- ترفض الدول
العربية
والإقليمية
البارزة والمؤثرة
مع حلفائها
الغربيين
إنجاز
تفاهمات مع
إيران تتعلق
بالقضايا
الإقليمية
الأساسية
الساخنة
إستناداً الى
شروط طهران،
من جهة لأن
الإيرانيين
وحلفاءهم
ليسوا
منتصرين في
العراق وسوريا
ولبنان
واليمن بل
إنهم يواجهون
مصاعب
ونكسات، ومن
جهة ثانية لأن
المطالب والطموحات
الإيرانية
تتناقض
جذرياً مع
مصالح الدول
العربية
المعتدلة
وحلفائها ومع
متطلبات
الأمن
والاستقرار
في المنطقة
عموماً.
وخلص
المسؤول الأوروبي
الى القول: "ان
إيران ليست
قادرة على فرض
تشكيل نظام
إقليمي جديد
بقيادتها بل
ان هذا
المشروع أكبر
من إمكاناتها
إذ انه يصطدم
بحقائق
ووقائع
أساسية صلبة
وراسخة تمنع
تحقيقه
فعلاً".
سلام
في مجلس
الوزراء
:التوافق
الخيار الأفضل
على ألا يؤدي
الى التعطيل
والعرقلة
الخميس 05 آذار 2015 /وطنية
- ترأس رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام جلسة
مجلس
الوزراء، عند
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم في
السراي
الحكومي، في
حضور الوزراء
الذين غاب
منهم الوزير
أشرف ريفي
بداعي السفر.
المقررات
على
أثر الجلسة
التي استمرت
قرابة ثلاث
ساعات، تلا
وزير الاعلام
رمزي جريج
المقررات
الرسمية
الآتية:
"بناء
على دعوة رئيس
مجلس
الوزراء، عقد
المجلس جلسة
عند الساعة
العاشرة
والنصف من يوم
الخميس الواقع
فيه الخامس من
آذار 2015، في
السراي الحكومي،
برئاسة دولة
الرئيس وحضور
الوزراء الذين
غاب منهم
الوزير أشرف
ريفي بداعي
السفر.
في
مستهل الجلسة
أشار دولة
الرئيس الى
أنه، بعد مضي
سنة على تأليف
الحكومة،لا
بد من إجراء تقييم
لأدائها
واستخلاص
العِبر من
ذلك، لاسيما
في ظل الظرف
الإستثنائي
الذي يفرضه
الشغور
الرئاسي.
ثم
ذكر دولة
الرئيس بأن
الحكومة
إئتلافية، وأنها
شكلت تحت عنوان
المصلحة
الوطنية،
وأنها حققت
إنجازات كثيرة
خلال الاشهر
الثلاثة
الأولى من
عملها أثناء
ولاية الرئيس
ميشال
سليمان،
لاسيما لجهة التعيينات
التي أجرتها
والخطط
الأمنية التي
أطلقتها، الى
أن حصل الشغور
في مركز
الرئاسة،
فاستقر الرأي
على اعتماد
التوافق نهجا
لعمل الحكومة،
غير أن
التوافق يجب
أن لا يؤدي
الى التعطيل ،
خاصة وأن
غالبية
المواضيع
المطروحة متعلقة
بأمور حياتية
وإنمائية،
وانه لا يجوز
تعطيل البت
بهذه الأمور،
بحجة عدم توفر
إجماع بشأنها.
وأضاف
دولة الرئيس
أنه كان ولا
يزال يطالب في
كل جلسة لمجلس
الوزراء
بضرورة إنتخاب
رئيس جمهورية
جديد. ولكن،
في ظل استمرار
الحالة
الإستثنائية
الناتجة عن
الشغور الرئاسي،
فإن
خيارالتوافق،
المعطى له
الأولوية في
المادة 65 من
الدستور،
يبقى الخيار
الأفضل، مع
الحرص على أن
لا يؤدي
اعتماد هذا
الخيار الى
التعطيل
والعرقلة
والذي لن
يتهاون فيه
رئيس الحكومة
بعد اليوم.
بعد
ذلك إنتقل
مجلس الوزراء
الى بحث
المواضيع
التي كانت
مدرجة على
جدول أعمال
جلسة 12- 2- 2015 ولم يثبت
بها في تلك
الجلسة، فجرت
مناقشتها،
وبنتيجة
التداول إتخذ
المجلس
بصددها
المقررات اللازمة
واهمها:
أولا:
الموافقة على
تعميم
المذكرة
المتعلقة
بتصنيف
الإتفاقيات
والمعاهدات
ومذكرات التفاهم
وسواها، في
إطار احكام
الدستور
والقانون
الدولي.
ثانيا:
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى إنهاء
خدمة أستاذ
تعليم ثانوي
في ملاك وزارة
التربية
والتعليم
العالي
وتعيينه
بوظيفة أستاذ
مساعد في ملاك
الجامعة
اللبنانية (كلية
التربية).
ثالثا:
الموافقة على
طلب وزارة
الخارجية توقيع
إعلان مشترك
وبروتوكول
مكمل
لإتفاقية الشراكة
لمناسبة
إنضمام
بلغاريا
ورومانيا الى
الاتحاد
الأوروبي.
رابعا:
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى الترخيص
بإنشاء فرع في
لبنان لجمعية
أجنبية باسم coopi- cooperazione international
كوبي
التعلاونية
الدولية.
خامسا:
الموافقة على
طلب وزارة
الإتصالات إصدار
طوابع بريدية
تذكارية
تخليدا لذكرى
رجالات
الإستقلال".
الراعي
التقى راعي
ابرشية
استراليا
وعطالله
وبشير واطلع
هاتفيا من
ابراهيم على
جهوده لاطلاق
العسكريين
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي، راعي
أبرشية أستراليا
المارونية
أنطوان شربل
طربيه وتأتي
الزيارة "ضمن
الدعوة التي
وجهها صاحب
الغبطة الى
المطارنة
للاجتماع في
سينودس إستثنائي
الأسبوع
المقبل من أجل
درس أوضاع
الكنيسة
والموارنة
مقيمين
ومنتشرين". ويحمل
المطران
طربيه من
أستراليا
"الى صاحب الغبطة
صلوات ومحبة
أبناء
الأبرشية
المارونية
وسلامات من
المسؤولين
المدنيين
والسياسيين
الذين تعرفوا
حقيقة على وجه
الكنيسة المارونية
وراعي الكنيسة
المارونية
وكانت زيارته
وحضوره في
الوطن الأسترالي
حضور الراعي
والمرشد
وحضور معبر عن
تطلعات
الكنيسة
المارونية
وعن الشعار الذي
اتخذناه
للزيارة: "راع
واحد لرعية
واحدة".
وتابع
طربيه:"تصب
الزيارة
اليوم لصاحب
الغبطة
للتفكير في
شؤون
المهجرين
واللاجئين في
لبنان والعراق
وسوريا،
وبالتالي
تكملة
للزيارة التي
قمنا بها مع
بعثة
الأساقفة
الأوستراليين
من أجل
الإطلاع على
شؤون
اللاجئين
والتفكير في
طريقة الوقوف
الى جانبهم في
محنتهم. وغبطته
حريص جدا على
متابعة مسيرة
العمل الروحي
والراعوي
والإجتماعي
وخصوصا مع
أبناء الأبرشية
في أستراليا. نصلي إلى
الرب كي يسير
لبنان أكثر
نحو السلام
ونحو مرحلة
جديدة تحمل
الخير
للبنانيين
ولأبناء الكنيسة".
وأشار
إلى أن
"الكنيسة في
الشرق هي
كنيسة مضطهدة،
تعاني، ولكن
المعاناة
وحمل الصليب
هي من ضمن
رسالة
الإنسان
المؤمن
المسيحي،
والمرحلة
التي تمر فيها
الكنيسة
وأبناؤها
والصراعات
الدموية
والتطرف
والإرهاب هي
مرحلة قاتمة،
ولكن نحن
أبناء الرجاء
والإيمان
ننتظر شروق
الشمس من جديد
وشروق نور
الرب يسوع
المسيح الذي
هو أقوى من أي
ظلمة وإرهاب
وترهيب
للمسيحيين.
وأنا على اقتناع
كلي بأن
الحضور
المسيحي في
الشرق الأوسط سيستمر
باستمرار
الكنيسة
وباستمرار
يسوع المسيح
الذي هو الأمس
واليوم وإلى
الأبد".
المطران عطا
الله وبشير
واستقبل
الراعي محافظ
البقاع خضر
بشير وراعي
ابرشية بعلبك
ودير الاحمر
المارونية
المطران
سمعان عطالله
وكانت جولة
أفق بحث
خلالها المحافظ
"مع غبطته في
موضوع محافظة
بعلبك -
الهرمل،
والقرى
المسيحية
التي تستقبل
لاجئين من
سوريا،
والبحث في
طريقة حمايتها
وبحثنا ايضا
في موضوع
طرابلس وجبل
محسن. وأبدى
غبطته
استعداده
للمساعدة في
أي شيء، وحرصه
للمحافظة على
الفسيفساء
الإجتماعية
في محافظة
بعلبك وتثبيت
الناس في
أرضهم. وقد
أطلع غبطته
على إعطاء رخص
إنشاء مدارس
خاصة كاثوليكية
جديدة في
منطقة البقاع
لإيمانه
برسالة المدارس
الخاصة
ودورها في
تربية
الأجيال وتطوير
المجتمعات".
من
جهته، نوه
المطران
عطالله بعمل
محافظ البقاع،
وقال: "بدأنا
نشعر باهتمام
ومبادرات الدولة
اللبنانية
تجاه منطقة
البقاع التي
تحمل آفاقا
حلوة وبعيدة
للمستقبل." وأعرب
عن امتنانه
"لدور الجيش
في حماية الحدود
والجيش يقوم
ضمن إمكاناته
المتاحة
بواجباته على
أتم ما يرام
ويرد
المتسللين
ووجوده في
منطقة البقاع
يزيل الخوف من
نفوس
المواطنين
الذين هم في
حاجة أصلا الى
الحماية والى
مشاريع
إنمائية
كبيرة. ونحن
طلاب أمان
وسلام وهذه الزيارات
تدعم هذا
المطلب أن
لبنان الواحد
يعيش حياة
واحدة".
اهالي
عسكريين
شهداء
وكان
البطريرك
استقبل بمعية
المطران
عطالله أهالي
العسكريين
الشهداء: محمد
حمية وعباس مدلج
وعلي البزال
"في زيارة شكر
لغبطته لزيارته
ومؤاساته
لهم".
اتصال
مع ابراهيم
وخلال
اتصال هاتفي
مع المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس
ابراهيم،
اطلع الراعي
على "آخر
المستجدات في
شأن المهمات
الاضافية الموكولة
الى اللواء
ابراهيم
والمساعي
التي يقوم بها
خصوصا لاطلاق
العسكريين"،
منوها ب"الجهود
التي يقوم بها
على رأس جهاز
الامن العام
وعلى الدور
الكبير الذي
يؤديه هذا
الجهاز في ظل
تزايد عدد
اللاجئين الى
لبنان".
العثور
على كمية من
المتفجرات
والصواعق في جزين
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
عفيف محمودي
ان دورية لامن
الدولة عثرت
في منطقة
جزين، على
كمية من
المتفجرات
والصواعق والقنابل
اليدوية على
احدى الطرق
الفرعية في
القضاء،
وفتحت تحقيقا
في الموضوع
باشراف القضاء
المختص.
قاطيشا:
لقاء عون –
جعجع لم يتأخر
بالنظر الى التراكمات
على مدى 30
عاماً
كشف
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشا أن
المعنيين في
“القوات” وعلى
رأسهم
الدكتور سمير
جعجع أشرفوا
على نهاية درس
الورقة التي
وُجهت من
التيار
“الوطني
الحر”، وبالتالي
الردّ سيكون
في القريب
العاجل. وفي
حديث الى
وكالة “أخبار
اليوم”، لفت
الى أن الحديث
عن “النوايا”
يبقى موضوعاً
نظرياً أكثر
مما هو عملي،
قائلاً: “لقد
انتهينا من
المرحلة
النظرية
وعلينا أن
ننتقل الى
التطبيق العملي”.
وأضاف: “من
الناحية
النظرية تم
الإتفاق على:
الجمهورية
القوية،
تحسين الوجود
المسيحي في إدارات
الدولة. أما
الناحية
العملية
فإنها تتمثل
بمواصفات
رئيس
الجمهورية
والآلية
والإتفاق على
اسم رئيس
الجمهورية.
وعندها قد يحصل
الخلاف”.وقال:
“نسعى الى
توضيح الأمور
النظرية كي
تتخذ شكل
المبادئ”. وعما
اذا يتأخر
اللقاء بين
جعجع وعون،
نفى قاطيشا
هذا الأمر،
“لا سيما
بالنظر الى
التراكمات
على مدى 30 سنة،
لا سيما بعدما
انتقل العونيون
من مكان الى
آخر او من
مقلب الى
نقيضه، في حين
ان مواقف
“القوات” كانت
دائماً ثابتة”
وتابع: “مسألة
عدم الثقة
عمرها اكثر من
25 سنة”، معتبراً
ان “هناك
أطرافاً ضمن
“التيار” لا
يريدون هذا
التفاهم، وقد
أخلّوا
بالثقة في
مكان ما
وذهبوا في
الاتجاه
المعاكس او
لجهة مهاجمة “القوات”
وتخوينها.
فالمعزوفة
التي عزفها
السوريون
ردّدها
العونيون”. وسئل:
لقد أقرّ تيار
“المستقبل”
خلال جلسة الحوار
الأخير مع
“حزب الله” أن
عون هو الأقوى
مسيحياً،
فأجاب: “لا أحد
ينكر التمثيل
المسيحي للعماد
عون، لكن
نظرية الأقوى
مبنية على
الماضي أما
اليوم فقد يكون
العكس
صحيحاً”. وقال:
“نعترف بتمثيل
عون، لكن مثل
هذا الإعتراف
أكان من
“المستقبل” او
من سواه لا
يصنع رئيساً. وتيار
“المستقبل” هو
الأقوى على
الساحة
السنية لكنه
ليس في رئاسة
الحكومة”،
مشدداً على أن
ليس التمثيل
مَن يصنع
الرئيس بل
المواقف من
المحاور
الدولية
والإقليمية. وعن
العشاء الذي
حصل في منزل
النائب آلان
عون وشارك فيه
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ونادر
الحريري
والسفير
السعودي علي
عواض عسيري، فوضعه
قاطيشا في
إطار
المفاوضات
الجارية لتهدئة
الأجواء،
مؤكداً أن
صناعة الرئيس
تنبع من اسئلة
عدّة منها: هل
هناك نية لإدخال
لبنان في
المحاور، وهل
المحور
الايراني بات
حاكما للبنان
الى جانب بشار
الأسد.
آلان
عون: إذا تعذر
الإجماع على
رئيس للجمهورية
فليكن
التوافق على
الأوسع
ميثاقية
القادر على
التواصل مع
الجميع
الخميس
05 آذار 2015/وطنية -
أكد النائب
آلان عون، في
حديث إلى تلفزيون
"المنار"، أن
"الرئيس
التوافقي هو
من له القدرة
على التواصل
مع كل القوى
السياسية ويجد
مساحات
مشتركة معها
وهذه
المواصفات
تنطبق على
العماد عون
الذي،
بالأضافة إلى
علاقته الوثيقة
مع الثنائي
الشيعي،
إستطاع أن يمد
الجسور مع
"تيار
المستقبل"
والحزب
الإشتراكي
وحتى "القوات
اللبنانية"
وهو راكم
إيجابيات كثيرة
في كل من تلك
العلاقات". وقال
ردا على سؤال:
"مطلوب أن
ينهي عون
القطيعة مع
الأطراف
المسيحيين
الآخرين،
ويعيد التواصل
ويبدد
الهواجس وأن
يعطي
التطمينات
بعدم
إستهدافهم أو
إقصائهم، وأن
يكونوا شركاء
في العهد
الجديد، وهذا
كله تحقق وقيد
التحقيق عبر
الحوار بين
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
وهذا في ذاته
يوفر شروط
التوافقية في
حدها الأدنى". واضاف:
"إن تكتل
التغيير
والإصلاح"
يمكنه توفير
ميثاقية
إنتخاب رئيس
الجمهورية
بمفرده من
الوجهة
المسيحية بما
يملك من صفة
تمثيلية، إلا
أنه يفضل
ويسعى الى أن
يضمن أوسع
تأييد على
المستوى
المسيحي، لكن
في حال تعذر
الإجماع
لأسباب قد
يكون لها
علاقة
بالتنافس
السياسي
المسيحي،
فيجب
الإكتفاء
بأوسع توافق
وطني ميثاقي
لإتمام
الإستحقاق
الرئاسي.
أوليس هذا ما
ينادي به
الجميع
لتسيير
الحكومة؟
أوسع توافق
إذا تعذر
الإجماع". ورأى
أن "الأزمة
الرئاسية ما
زالت مقفلة
لأن المسار
الخارجي
الإقليمي
مترابط ومعقد
ولم تنض ظروفه
بعد، أما
المسار
الداخلي
فيمكن تحريكه
اذا توصل
الحوار
المسيحي إلى
إتفاق على الرئيس".
مجدلاني:
إلاصرار على
ترشيح عون
مناورة لمنع
انتخاب رئيس
الخميس
05 آذار 2015/وطنية -
أسف النائب
عاطف مجدلاني
في حديث الى اذاعة
"الفجر"،
"لكون ملف
الرئاسة
بعيدا عن التوافق
حتى الآن"،
معتبرا أن
"إصرار حزب الله
على ترشيح
العماد ميشال
عون هو مناورة
لمنع انتخاب
رئيس،
ولإبقاء
الوضع على ما
هو عليه بما
يريح الحزب في
تورطه
الإقليمي". وحذر "من
أن تعطيل
انتخاب رئيس
الجمهورية
المسيحي
الماروني من
قبل التيار
الوطني الحر
وحزب الله
يعرض الوجود
المسيحي في
لبنان
والمشرق للخطر".
وميز مجدلاني
بين القول إن
عون "الأقوى
مسيحيا"،
وبين التسليم
بهذا الأمر". وقال: "إن
حزب الله
حينما يرشح
عون للرئاسة
ولا يحضر
نوابه جلسات
مجلس النواب
لانتخابه
رئيسا، يكون
"كمن يكذب
عليه". وذكر
"بأن قوى 14
آذار ورغم
تمسكها
بترشيح الدكتور
سيمر جعجع،
أبدت
استعداها
للذهاب إلى مرشح
تسوية"،
معتبرا أن
"الحوار بين
القوات اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
يساهم في التوصل
إلى انتخاب
رئيس". من جهة
أخرى أكد
مجدلاني أن
"الخطة
الأمنية ستنفذ
قريبا في
العاصمة
بيروت
وضواحيها"،
مشيرا إلى أن
"هذه الخطوة
تأتي
استكمالا
للبند الأول
من جدول أعمال
الحوار بين
المستقبل وحزب
الله"،
ولافتا إلى أن
"الخطط
الأمنية هي نوع
من الضبط
للوضع الأمني ومحاولة
لتخفيف
الاحتقان
المذهبي
وليست حلا
جذريا في ظل
تحييد
الملفات
الخلافية
الأساسية
كالسلاح غير
الشرعي وتورط
حزب الله في
سوريا"، كما
اشار الى ان
"حزب الله
وجراء تورطه في
سوريا
والعراق
يستنجد الآن
بالدولة بعد عدد
من الإشكالات
التي شهدتها
الضاحية
الجنوبية". وأكد "إن
المستقبل
يريد أكل
العنب
بالنهاية لا
قتل
الناطور"،
مشددا على أن
"المطلوب هو
تأمين الأمن
والأمان ثم
البحث في نقاط
النزاع حينما
تحين الفرصة".
عون
التقى هيل
ووفدا من كتاب
العدل
المتقاعدين
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
التقى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
قبل ظهر
اليوم، سفير
الولايات
المتحدة الاميركية
دايفيد هيل.
وفد
كتاب العدل المتقاعدين
وكان
عون استقبل
وفدا من كتاب
العدل
المتقاعدين
يرافقه اعضاء
من مكتب مجلس
كتاب العدل، وناقشوا
معه اقتراح
القانون
المقدم من نائب
تكتل التغيير
والاصلاح
زياد أسود
والقاضي بحصر
حق
المتقاعدين
في انتخابات
مكتب المجلس
بمندوبي
المتقاعدين
فقط، مبدين،
بحسب بيان
الوفد
"معارضتهم
للاقتراح،
ومطالبين ب"عدم
شق المهنة الى
فريقين
متباعدين". واشار
الوفد الى "ان
عون ابدى كل
تفهم"، واعدا
ب"درس الامر ووضعه
قيد المتابعة
لما فيه مصلحة
المهنة ووحدتها".
ميشال
معلولي:
لاجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
رأى نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ميشال
معلولي في
بيان انه "في
حمى الاوضاع
المتردية
الاقتصادية
والامنية في
الداخل
والحروب
الدائرة في العالم
العربي
وخصوصا في
سوريا، لا بد
من العودة الى
النظام
الديموقراطي
البرلماني،
هذا النظام
الذي حمى
لبنان من
المؤامرات
الداخلية
والخارجية
منذ انشاء
دولة لبنان
الكبير عام 1920 ". وتابع
:"ان التمديد
غير الدستوري
لمجلس النواب
وشلل الحكومة
والفراغ
الرئاسي في هذه
الظروف
البالغة
الخطورة، لا
يمكن معالجته
الا باجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
تأتي بممثلين
حقيقيين عن
الشعب ويكون
اول عمل لهذا المجلس
وحسب الدستور
انتخاب رئيس
للجمهورية
قادر على
ممارسة
صلاحياته في
حماية لبنان والحفاظ
على وحدته
وسيادته
وامنه". وختم
:"هذا هو الطريق
الاوحد
لانقاذ لبنان
من التداعيات
الداخلية
والخارجية
التي تهدد
كيانه بل وجوده".
كرم:
القوات أول
المنادين
بتأسيس
المجلس الوطني
لقوى 14 آذار
الخميس
05 آذار 2015/وطنية -
صدر عن عضو
كتلة القوات
اللبنانية
النائب فادي
كرم، البيان
الآتي: "مخطئ
بعض الاعلام الذي
يسوق ان
القوات
اللبنانية لا
تبارك المجلس
الوطني لقوى 14
آذار،
فالقوات كانت
من أول المنادين
بتأسيس هذا
المجلس، بما
يحمله من تجدد
واستمرارية
لحركة 14 آذار
ولثقافة ثورة
الارز".
عودة
بحث مع كاغ في
المشاكل
المطروحة
واوضاع المسيحيين
الخميس
05 آذار 2015/وطنية -
استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عوده
المنسقة الخاصة
للأمم
المتحدة
السفيرة
سيغريد كاغ
التي اشارت
بعد الزيارة
الى إنها
"الزيارة
التقليدية
واللقاء
الأول لي مع
سيادة
المتروبوليت
الياس عوده".
وقالت:
"لقد تحدثنا
عن الوضع في
لبنان كما ناقشنا
المشاكل
المطروحة
وأثرنا موضوع
المسيحيين في
هذا البلد"،
مؤكدة ان
لبنان "يبقى
بالنسبة
إلينا البلد
النموذجي وهو
بالنسبة إلى المنطقة
بلد فريد من
نوعه من ناحية
التنوع الثقافي
والاقتصادي". أضافت:
"لقد تطرقنا
أيضا إلى
موضوع
الرئاسة
الأولى
وأهمية
انتخاب رئيس،
هذا الموضوع
هو ملح وطارىء
من أجل معالجة
المشكلة
الحالية. إن
هدفنا الوحيد هو
استقرار
لبنان وشعبه". وعما
اذا كانا
اثارا موضوع
مشكلة
النازحين السوريين؟،
قالت: "لقد
تكلمنا عموما
في كل الملفات".
سفير
اليونان
ويستقبل
المطران عودة
في الثانية
عشرة ظهر
اليوم سفيرة
اليونان
كاترين بورا.
سليمان:
الطائف
والدستور
يرتكزان على
التوافق
والحوار
والميثاقية
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
جدد الرئيس
العماد ميشال
سليمان تأييده
كل المساعي
الرامية
لإنجاح العمل
الحكومي، في
ظل عودة مجلس
الوزراء إلى
الاجتماع
لمعالجة
الشؤون
الحياتية. واعتبر
سليمان "ان
اتفاق الطائف
والدستور المنبثق
عنه، يرتكزان
على التوافق
والحوار والميثاقية،
شرط ألا يفهم
التوافق
تعطيلا بهدف
الابتزاز
وألا يفهم
الحوار
مقايضة لأجل المصالح
الشخصية
والمحاصصة،
بل بهدف تذليل
العقبات للإسراع
بانتخاب رئيس
الجمهورية،
الضامن الأساسي
للميثاقية".
زاسبكين
فقد
عرض الرئيس
سليمان مع
السفير
الروسي ألكسندر
زاسبكين
"للأوضاع
العامة،
وكيفية متابعة
تنفيذ
الخلاصات
المقررة من
قبل مجموعة الدعم
الدولية ISG في
نيويورك
وباريس،
والتي تدعم
استقرار لبنان
السياسي،
الاقتصادي
والأمني،
خصوصا تقوية
المؤسسات
العسكرية،
والتي نصت على
إنشاء صندوق ائتماني
لدى البنك
الدولي بغية
تعويض لبنان عن
الخسائر
المالية التي
تكبدها من
جراء النزوح
السوري". بعد
اللقاء، قال
السفير
زاسبكين:
"ناقشنا الاوضاع
اللبنانية من
زاوية ضرورة
ايجاد الحلول
للبنود
الاساسية
للأجندة
الداخلية،
وبالدرجة
الاولى موضوع
رئاسة
الجمهورية، واكدنا
ان الكيان
اللبناني
متين وفي نفس
الوقت هناك
ضرورة لتعزيز
القدرات
الداخلية للبنان،
وخصوصا
مؤسسات
الدولة. هناك
دور كبير للمسيحيين
في تعزيز
العيش
المشترك
واجراء الحوارات
والنشاطات
للوصول الى
انتخاب رئيس
جمهورية لاستبعاد
اي احتمال
لفكرة
الاستغناء عن
رئيس الجمهورية".
وردا على سؤال
عن تسليح
الجيش
اللبناني،
قال السفير
زاسبكين: "نحن
وصلنا الى بعض
النتائج الملموسة
ونأمل خيرا".
سفيرتا
السويد
واليونان
إلى
ذلك، بحث
سليمان
للأوضاع العامة
مع سفيرة
السويد في
لبنان بان
جانسن واستقبل
سفيرة
اليونان في
لبنان كاثرين
بورا التي
زارته مودعة.
خير
كما
استقبل
سليمان
النائب كاظم
الخير الذي قال
بعد اللقاء:
"تباحثت مع
الرئيس
سليمان في شؤون
البلد العامة
الامنية
والسياسية
والاقتصادية،
واكد الرئيس
سليمان دعمه
المساعي
لانجاح العمل
الحكومي،
واليوم نشهد
جلسة لمجلس
الوزراء بعد
غياب اسبوعين نتمنى
ان تكون بادرة
للتوافق ووضع
الامور المعيشية
والحياتية
لجميع
اللبنانيين
في رأس الاولويات.
كما شدد على
التوافق
واحترام الدستور،
والاساس
اليوم هو غياب
رئيس
الجمهورية
الذي يؤثر على
عمل الحكومة
حتى لو اتفقنا
على آلية عمل
الحكومة هناك
امور عديدة
ستتعطل في
المستقبل
نتيجة غياب
رئيس
جمهورية،
لذلك الحل هو النزول
الى جلسة مجلس
النواب
الاسبوع
المقبل
وتأمين
النصاب
الدستوري
الكامل
لانتخاب رئيس
جمهورية، ومن
بعده الذهاب
الى وضع خطة
استراتيجية
لمكافحة
الارهاب مع ما
نشهده في المنطقة
من خطر داهم
ممكن ان يدخل
الى الاراضي
اللبنانية،
من هنا ضرورة
دعم الجيش
والالتفاف حوله
لمواجهة هذا
الخطر، واكد
الرئيس سليمان
ايضا على
اهمية الهبة
السعودية
والتي بدأت ترجمتها
العملية عبر
وصول دفعة
منها الى فرنسا
لتأمين
الاسلحة
للجيش لحماية
لبنان، والاصوات
التي تخرج
مشككة بالجيش
والهبة كنا
نتمنى عليها
لو تعطي
القليل من
الجهد لدعم
الجيش، وهذا
افضل بكثير من
التهجم
والتعرض لهذه
الهبة وللجيش
في هذه الظروف
الصعبة".
وفد
قواتي زار
الطاشناق:المواقف
متطابقة بضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
زار وفد من
القوات
اللبنانية ضم
النائب فادي
كرم، عماد
واكيم، وهبه
قاطيشا، إدي
أبي اللمع
وجوزف نعمه،
حزب الطاشناق
في برج حمود،
والتقى
الأمين العام
النائب هاغوب
بقرادونيان
ونائبه أفديس
كيدانيان
وعضو اللجنة المركزية
هاغوب
هافتيان.
بقرادونيان
بعد
اللقاء قال
بقرادونيان:
"نحن نثمن
زيارة الرفاق
في حزب القوات
اللبنانية،
ونثمن تمنيات
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع بمناسبة
انتخاب
اللجنة
المركزية للحزب".
وأكد ان
"العلاقات
بيننا وبين
القوات اللبنانية
ليست متوقفة على
انتخاب
اللجنة
المركزية
الجديدة أو
قيادات
جديدة، ففي
النهاية
القيادات
استمرارية،
والثوابت
الاساسية لا
تتغير". واشار
الى ان
العلاقة مع
القوات "ان
كان من خلال
زيارات قمنا
بها نحن الى
معراب أو
زيارات قام
بها الرفاق في
القوات
اللبنانية
الى برج حمود،
هي علاقة
صداقة، مبنية
على الإحترام
المتبادل
واحترام
خصوصيات كل
طرف، خصوصا في
هذا الجو
الحواري
السائد في
لبنان". وثمن
"الجهود
لإنجاح
الحوار ما بين
القوات اللبنانية
والتيار
الوطني
الحر"، وقال:
"من المؤكد
نحن كمسيحيين
وكلبنانيين
نرى أن هذا الحوار
يجب ان يستمر،
وأن يعطى
الوقت الكافي
للوصول الى
الأهداف
الاساسية
التي نعتبرها
أهدافا
لبنانية، قبل
ان تكون ان
تكون اهدافا
مسيحية". وأكد
"البقاء على
تواصل مستمر
مع الرفاق في
القوات
اللبنانية،
ان كان على
صعيد المنطقة
او على الصعيد
السياسي
العام، لان
هناك الكثير
من المشاكل
والقضايا
السياسية
التي نرجو
حلها".
أضاف:
"من المؤكد
أننا تطرقنا
الى موضوع
انتخاب رئيس
للجمهورية
والى موضوع
الحكومة مع أن
القوات
اللبنانية
ليست ممثلة
فيها"، وأشار الى
"أن المواقف
كانت متطابقة
بضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية في
أقرب وقت ممكن
وتنشيط العمل
الحكومي"، متمنيا
"أن يثمر
التئام
الحكومة
اليوم".
كرم
بدوره
قال كرم: "من
البديهي مع
إنتخاب لجنة
مركزية جديدة
لحزب
الطاشناق
الصديق أن
تقوم القوات
اللبنانية
بزيارة أمين
عام الحزب
واللجنة
لتهنئتهم وأن
تتمنى لهم
نهضة جديدة
وإستمرارية
والتجدد
دائما ضروري
في كل
الأحزاب، وأن تتمنى
لهم
ديمقراطية
وإستمرارية
في الديمقراطية".
أضاف: "لقد
نقلنا تحيات
رئيس حزب
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع
وتمنياته
للحزب بالخير
والأمل،
وبحثنا أمورا
كثيرة على
صعيد الأمور
الوطنية
ولاسيما
الملفات
الشائكة ومنها
ضرورة إنتخاب
رئيس جمهورية
جديد للبنان حتى
لا يبقى هذا
المركز شاغرا
ولا يبقى
البلد معرقلا
وحتى لا تبقى
كل ملفاته
معرقلة". وقال:
"لقاؤنا وحزب
الطاشناق
اليوم ليس إلا
محطة من محطات
لقاءاتنا
التاريخية
وإنشاء الله
سوف نحافظ على
هذه اللقاءات
وحوارنا دائم ومستمر
من أجل
المجتمع ومن
أجل الوطن".
الحجار
وقطيش واصلا
زيارتهما الى
كندا وزارا
كنيسة مار
الياس في
اونتاريو
ودير مار شربل
في وندسور
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
جال عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد الحجار
يرافقه
الاعلامي
نديم قطيش
ووفد من "تيار
المستقبل"،
ضمن الجولة
التي يقومون
بها لاحياء
الذكرى العاشرة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، في
مدينة لندن
اونتاريو -
كندا على
كنيسة مار
الياس للموارنة
في المدينة،
وكان في
استقبالهم
كاهن الرعية
المونسنيور
ايلي زوين. وأفاد
بيان
"للمستقبل"،
أن
"المجتمعين
شددوا على
ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية،
مؤكدين معاني
وجوهر الرسالات
السماوية
الاسلامية
والمسيحية،
والعيش
الواحد. كما
كان نقاش في
احوال
الجالية اللبنانية
في كندا". وفي
ختام اللقاء
قدم زوين
ميدالية
اصدرتها الكنيسة
لمناسبة
الذكرى
التسعين
لتأسيسها. كما
زار الحجار
وقطيش والوفد
المرافق دير
مار شربل
الانطوني في
وندسور - كندا،
حيث استقبلهم
الاب دانيال
فارس، وكان
تشديد على
"دور
المؤسسات
الدينية في
تمتين اواصر التواصل
بين
اللبنانيين
في الوطن
والمهجر".
لقاء
مسيحيي
المشرق"
استعجل
انتخاب رئيس
وندد بالهجمة
على القرى
الاشورية في
الحسكة واحتجاز
رهائن
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
عقد "لقاء
مسيحيي
المشرق"
اجتماعه
الدوري في مقره
في مطرانية
الكلدان في
بعبدا،
برئاسة أمينه
العام
المطران سمير
مظلوم وتداول
أمورا متنوعة.
واثر
الإجتماع صدر
بيان ندد
ب"أشد
التعابير بالهجمة
الشرسة التي
قام بها تنظيم
"داعش" الارهابي
على القرى
والبلدات
الأشورية
المسالمة في
محافظة
الحسكة وما
رافق ذلك من
خطف لأكثر من 200
أشوري بينهم
أطفال ونساء.
وإذ يعبر عن فرحه
لخبر إطلاق
بعض
المخطوفين"،
ابدى "قلقه
الشديد
لناحية عدم
معرفة مصير
سائر المخطوفين
الأبرياء".
وناشد اللقاء
"الأجهزة
الأمنية
المختصة
تسهيل دخول
الأشوريين
الهاربين من
جحيم
الاضطهاد في
سوريا". ورفض
"بشكل مطلق أي
تعد أو حجز
لحرية أي
شخص"، ويحذر
"من استمرار
استهداف
المسيحيين
كرهائن"،
وطالب
"الجهات
والدول التي
تستطيع التأثير
على الجماعات
المسلحة أن
تتدخل بغية العمل
على إطلاق
جميع
المخطوفين
وعلى رأسهم المطرانان
يوحنا ابراهيم
وبولس يازجي،
كي تثبت أن
الاعتدال ورفض
الإرهاب لا
يكونان
بالأقوال فقط
بل أيضا بالأفعال".
واكد اللقاء
أن "قيام
المجموعات
التكفيرية باستهداف
المتاحف
وتدمير
التراث
الثقافي لهذه
المنطقة إنما
هو أبلغ تعبير
على الصراع الحضاري
الذي تخوضه
شعوب المشرق
على اختلاف
مشاربها في
وجه الفكر
التكفيري
البربري". واستنكر
"احراق جزء من
إكليريكية
أرثوذكسية في
القدس وما
رافق ذلك من
كتابة عبارات
عنصرية مسيئة
للسيد المسيح
باللغة
العبرية ما ينم
عن عقلية
متطرفة لا
تختلف كثيرا
عن عقلية الجماعات
الارهابية
التي تعيث في
بلدان الشرق الأوسط
خرابا
ودمارا". وإذ
حمل "سلطات
الاحتلال
مسؤولية هذا
الفعل الاجرامي"،
اعتبر أن "هذا
الإعتداء
يأتي ضمن
سلسلة طويلة
من
الإعتداءات
التي قامت بها
مجموعات
اسرائيلية
متطرفة على
الأديرة والمعالم
المسيحية
والاسلامية
في القدس منذ
2012". واستهجن
"فشل مجلس
النواب
المتكرر
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
اللبنانية،
رغم مرور عشرة
أشهر على شغور
سدة الرئاسة".
وحذر من
"تحويل هذه
المسألة إلى
قضية ثانوية
عبر التلهي
بآلية عمل
مجلس
الوزراء، نظرا
الى ما يشكله
خلو سدة
الرئاسة من
ضرب للصيغة
اللبنانية،
وتهديد خطير
لعمل مؤسسات
الدولة
الدستورية
بشكل منتظم
وطبيعيط.
وكرر
اللقاء
"مناشدته
جميع
الأفرقاء كي
يبذلوا قصارى
جهدهم من أجل
الاسراع في
انتخاب رئيس
جديد، ما يحصن
صيغة العيش
المشترك
ويضمن احترام
مقتضيات
الميثاق
الوطني".
خريس:
لبنان لن يقسم
ويجب دعم
الجيش
لمواجهة المشروع
التكفيري
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية -
أكد عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب علي
خريس ان
"المقاومة
التي دحرت
العدو الاسرائيلي
من ارضنا دون
قيد او شرط هي
اليوم على
استعداد تام
في مواجهة
مخططات هذا
العدو واعتداءاته"،
وقال خلال
احتفال
تأبيني في بلدة
برج رحال-
قضاء صور: "ان
النهج
المقاوم الذي
ارسى دعائمه
الامام موسى
الصدر لم ولن
يتغير وستبقى
اسرائيل الشر
المطلق". اضاف:
"ان ما تقوم به
الجماعات
التكفيرية
بمساعدة
اسرائيلية
يستهدف دول
الممانعة
بهدف تمزيقها
وتشتيتها
واستبدال
عناوين
الصراع مع
العدو
الصهيوني
بعناوين اخرى
تجعل من العدو
صديق والصديق
عدو يهيمن
ويسيطر على كل
مقدرات
الامة". وشدد
على "الوحدة
الوطنية
الداخلية
وتصويب بوصلتنا
باتجاه عدونا
الاوحد
اسرائيل وفلسطين،
التي بجب ان
تحرر بفعل
الارادة
المقاومة
الموحدة"،
مؤكدا ان
"لبنان لن
يفتت او يقسم فهو
قوي بوحدته
وجيشه وشعبه
ومقاومته"،
داعيا الى
"تفعيل عمل
المؤسسات
الدستورية". ودعا
خريس الى "دعم
المؤسسات
الامنية وفي
طليعتها
الجيش
اللبناني بكل
الامكانات
لمواجهة
المشروع
التكفيري واي
اعتداء من قبل
هذه الجماعات"،
مشددا على
"ضرورة
الحوار الذي
اثمر العديد
من الانجازات
على شتى
الصعد".
مراد
وألقى
عضو قيادة
"حزب الله" في
الجنوب الشيخ احمد
مراد فقال:
"العدو
الاسرائيلي
الداعم للارهاب
لن يستطيع
هزيمة امتنا
طالما ان المقاومة
على اهبة
الاستعداد
لمواجهة كل
المخططات
التي تهدف الى
النيل من
امتنا".
وانتقد
بعض الدول
العربية
"التي تريد
مواجهة ايران
لأنها
تزاحمهم على
دعم المقاومة
ويعملون على
دعم الارهاب".
حسين
الموسوي: خطاب
نتنياهو أمام
الكونغرس مخصب
بالعدائية ضد
إيران
والتصفيق لن
يعيد قدرة
الردع التي
تلاشت في
عملية مزارع
شبعا
الخميس 05 آذار 2015
وطنية
- اعتبر عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة" النائب
السيد حسين
الموسوي، في
تصريح اليوم،
"أن خطاب
نتنياهو أمام
الكونغرس
الأميركي، هو
خطاب مخصب بالعدائية
ضد الجمهورية
الإسلامية في
إيران ويعبر
عن مواقف
مجموعة
اللوبيات
الصهيونية في أميركا
التي تظهر في
كل يوم قلقها
بشأن بقاء إسرائيل
على قيد
الحياة".. مشيرا
إلى "أن هذا التصفيق
الحاد لرئيس
حكومة العدو
لن يعيد له قدرة
الردع التي
تلاشت في
عملية مزارع
شبعا".. وسأل
النائب
الموسوي
الشعب
الأميركي: كيف
يقبل أن يكون
الكونغرس في
خدمة
الصهيونية
وينفذ
إملاءاتها
ويغض الطرف عن
جرائمها ضد
الإنسانية
جمعاء، لا بل
كيف يقبل هذا
الشعب بأن تكون
مصالح
إسرائيل
مؤمنة على
حساب مصلحة
الشعب الأميركي؟.
وأسف "لموسوي
لمواقف بعض
الحكام العرب
والخليج، كيف
كانوا
ينتظرون
بلهفة خطاب
نتنياهو الذي
اتخذوه صديقا
وجيروا
عداءهم كله
لإيران التي
لطالما وقفت
مضحية من أجل
نصرة قضايا العرب
والمسلمين"..أضاف:
"إن ما يشعر
بالإشمئزاز
هو وقوف
نتنياهو كما
الثعلب في ثياب
الواعظين،
مشترطا على
إيران أن توقف
عدوانيتها في
الشرق
الأوسط،
متناسيا
الحروب والغزوات
التي شنها وما
يزال هو وقادة
كيانه السابقين
على الأمة
جمعاء"،
لافتا إلى "أن
الولايات
المتحدة
الأميركية ما
زالت تريد
إسرائيل دولة
قادرة
ومقتدرة
تمتلك كل
أسباب القوة،
ومن حولها دول
متناحرة في ما
بينها،
ومنقسمة على
نفسها، وهذا
ما يجري الآن
بتنفيذ
تكفيري"..وختم
بالقول: "إن
التكفيريين
موغلون في سفك
الدماء
والتخريب
والفوضى
والإحراق
والفساد والإفساد،
تحقيقا لما
تريده
إسرائيل التي
صرحت على لسان
غير مسؤول
صهيوني بأن
داعش والنصرة لا
يشكلان خطرا
عليها"...
كيري:
واشنطن
ستواصل
مراقبة افعال
ايران ولن ترضح
للضغوط بعد
طعن
السفيرالاميركي
في سيول
الخميس
05 آذار 2015 /وطنية
- قال وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري، اليوم
في الرياض، ان
واشنطن تواصل
مراقبة افعال
ايران "التي
تزعزع
الاستقرار" في
حين يجري
الطرفان
مفاوضات
للتوصل الى
اتفاق حول
برنامج ايران
النووي. وقال
للصحافيين:
"حتى وان كنا
نخوض هذه
المحادثات مع
ايران حول هذا
البرنامج،
فلن نتغاضى عن
اعمال ايران
التي تسبب
زعزعة
للاستقرار في
المنطقة"
وذكر بالاسم
سوريا واليمن.
من جهة أخرى،
اكد كيري ان
بلاده لا ترضخ
للتهديدات
بعد طعن
السفير
الاميركي
واصابته بجروح
بيد ناشط كوري
قومي معارض
للتحالف
العسكري بين
بلاده
والولايات
المتحدة
ومؤيد لتوحيد الكوريتين.
وقال: "ان
الولايات
المتحدة
الاميركية لن
ترضخ للتهديد
ابدا وسنبقى
مصممين دائما
على مواصلة ما
نؤمن بأنه
يخدم مصالح
بلدنا".
بصراحة.. إيران
أخطر من «داعش»
بألف مرة
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
قبل
صدور البيان
السعودي –
المصري
المشترك خلال
زيارة الرئيس
عبد الفتاح
السيسي إلى
الرياض
وإجراء
محادثات مع
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، كان
الحديث عن ضرورة
إنشاء قوة
عربية مشتركة
يتركز على
«داعش»
والتصدي له
ولم يجر
التطرق
لإيران وما
تفعله في هذه
المنطقة، لا
تلميحا ولا
تصريحا، لكنَّ
ما يشير إلى
أنَّ تحولا
واضحا قد تم
على هذا الصعيد
أنَّ هذا
البيان الآنف
الذكر قد تحدث
وبكل وضوح عن
الدول التي
تتدخل في
الشؤون
العربية
الداخلية
وبالطبع فإن
المقصود هو جمهورية
إيران
الإسلامية
التي لم تعد
تخفي تمددها
في الكثير من
دول المنطقة
ومن بينها العراق
وسوريا
ولبنان
واليمن.
إنه
لا يمكن
التقليل من
حجم وخطورة
التحديات التي
يشكلها «داعش»
وتشكلها باقي
التنظيمات
الإرهابية،
كــ«النصرة»
على سبيل
المثال، إنْ
ليس لكل الدول
العربية
فلبعضها،
فهذه مسألة
باتت محسومة
ولا يمكن
النقاش فيها
لكن ومع
الاعتراف
بهذه الحقيقة
التي غدت تفقأ
العيون فإنه
يجب إدراك أنْ
لا مقارنة
إطلاقا بين
تهديدات هذا
التنظيم
الإرهابي
لهذه المنطقة
وبين تهديدات
إيران التي
تمس الجوانب
الاستراتيجية
والتي تستهدف
مكانة العرب
السنة في
المعادلة
السياسية الشرق
أوسطية.
إن
هذا التنظيم
الإرهابي
الذي تجاوز كل
الحدود في
جرائمه والذي
أساء أكثر ما
أساء للدين الإسلامي
الحنيف هو
مجرد مجموعة
صغيرة
بالإمكان
محاصرتها
والقضاء
عليها في النهاية
إنْ في عام أو
عامين أو أكثر
أو أقل وهذا،
كما هو معروف،
ما كان حصل مع
«الخوارج» ومع
«القرامطة»
ومع
«الحشاشين»
ومع كل
الحركات
الطارئة التي
ظهرت كالنبات
الشيطاني على
مجرى نهر الحضارة
العربية
والتاريخ
الإسلامي والتي
ظهرت أيضا في
الساحة
الفلسطينية
في فترة من
الفترات
كمحاولات
اختراق مسيرة
العمل الوطني
الفلسطيني
بدفع من بعض
الأنظمة
العربية التي
حاولت
السيطرة على
ثورة الشعب
الفلسطيني من
داخلها، وهنا
فإن كتاب
«بندقية
للإيجار»
لمؤلفه
باتريك سيل قد
ألقى أضواء
كاشفة على حالة
واحدة من هذه
الحالات هي
حالة صبري
البنا (أبو
نضال) الذي
انتهى مقتولا
في بغداد عشية
الغزو
الأميركي
للعراق.
لقد
عاث
«القرامطة» في
الأرض فسادا
في لحظة تراخت
فيها قبضة
دولة الخلافة
الإسلامية،
ولعل ما لا
يعرفه البعض
وخاصة
الأجيال
الشابة هو أن
هؤلاء منعوا
المسلمين من
أداء فريضة
الحج لأكثر من
عشرين عاما
وأنهم احتلوا
مكة المكرمة
واختطفوا
الحجر الأسود
ولم تتم
استعادته إلا
بعد عقدين من
السنوات
وأنهم تمادوا
كثيرا في
استباحة
حرمات المسلمين
ونهب أموالهم
وتدمير
ممتلكاتهم لكنهم
بالنتيجة لم
يستطيعوا
الاستمرار
وانتهوا نهاية
مأساوية بحيث
لم يبق لهم أي
أثر لا في التاريخ
العربي ولا في
التاريخ
الإسلامي
وهذا ينطبق
كما هو معروف
على «الخوارج»
وعلى «الحشاشين»
الذين
اعتبرهم
مؤسسهم حسن
الصباح خنجر
الدولة
الفاطمية
(الإسماعيلية)
الذي لم
يتورعوا عن
غرسه في خاصرة
صلاح الدين
الأيوبي لأنه
ألغى هذه
الدولة، أي
الدولة
الفاطمية،
واستعاد حكم
الدولة
العباسية في
مصر وفي بلاد
الشام.
إن
المقصود هنا
هو أن «داعش»
ظاهرة مصيرها
الزوال لا
محالة مثلها
مثل كل
التنظيمات
والحركات
الإرهابية
التي عرفها
وشهدها هذا
العصر إنْ
عندنا كعرب
وكمسلمين أو
عند غيرنا كـ«الألوية
الحمراء»
الإيطالية
وكـ«المافيا»
الإيطالية
التي أصبحت
أميركية
وكـ«بادر
ماينهوف»
الألمانية
وكالكثير من
حركات التطرف
في أميركا
اللاتينية
وفي أفريقيا..
إن هذه مسألة
محسومة وهي
مسألة وقت
قريب، وكل هذا
والمعروف أن
هذا التنظيم
الإرهابي ما
كان من الممكن
أن ينمو كل
هذا النمو وأن
يصمد كل هذا
الصمود لولا
حاضنة العرب
السنة التي
وفرها له
القمع الهمجي
الذي تعرض له
هؤلاء في عهد
بول بريمر وفي
عهد نوري
المالكي،
وبحدود معينة
إلى الآن، ولولا
التسهيلات
التي قدمها
نظام بشار
الأسد منذ
بدايات
انطلاقة
الثورة
السورية وحتى هذه
اللحظة.
أما
بالنسبة
لإيران فإن
الأمور أكثر
تعقيدا وأكثر
خطورة فهي
أصبحت تهيمن
عمليا على
أربع دول
عربية هي
العراق
وبالطبع
سوريا ولبنان
بحدود معينة
واليمن،
والأخطر،
وهذا معلن ومعروف
ولا يستطيع أي
كان إنكاره،
هو أن هذا
التمدد
الإيراني قد
ترتبت عليه
تغييرات
«ديموغرافية»
خطيرة جدا
وبحيث أصبح
الخيار إما
الاستسلام
للإرادة
الإيرانية
والتسليم بالأمر
الواقع وإما
القبول
بالتقسيم
المذهبي الذي
أصبحت خطوطه
العامة واضحة
كل الوضوح إنْ
في بلاد
الرافدين
وإنْ في
«القطر العربي
السوري» وإنْ
في اليمن الذي
انتزعه
الإيرانيون من
بين أيدي
العرب وهم
يتفرجون وبلا
حول ولا قوة!!
لقد
أصبحت الأمور
«فالج لا
تعالج»،
فالتغلغل الإيراني
في هذه الدول
العربية
الآنفة الذكر،
وعلى أساس
طائفي، تجاوز
كل الحدود
ولذلك ويقينا
أن وطننا
العربي سيدخل
حقبة إنْ ليس
فارسية
فإيرانية
ستطول بمقدار
ما استطالت الحقبة
الصفوية إنْ
بقينا نتصرف
بكل هذا التراخي
وبكل هذا
الاسترخاء
وبكل هذا
التردد وإنْ
لم تبرز الآن..
الآن وليس غدا
طليعة عربية تقبض
على إيران من
اليد التي
تؤلمها
وتتدخل في شؤونها
الداخلية كما
تتدخل في
شؤوننا الداخلية
وتتعاون من
أجل هذه
الغاية مع
«مجاهدين خلق»
ومع كل
تشكيلات
المعارضة
الإيرانية
ومع «البلوش»
وعرب عربستان
وأكراد
كرمنشاه.. فالعين
بالعين والسن
بالسن
والجروح قصاص
ومن ضربك على
خدك الأيسر
فوجه له ألف
ضربة على خده
الأيمن.
إنه
غير جائز أن
يبقى هذا
«الطرزان»..
قاسم سليماني
يتنقل بين حلب
ودمشق وجبهات
القتال في
سوريا وبين
بغداد وتكريت
وديالى وجبهات
القتال في
العراق، فهذا
معناه أن
إيران هي
صاحبة الحرب
وهي صاحبة
القرار في
هذين البلدين
العربيين،
وهي في حقيقة
الأمر كذلك،
وهذا معناه أن
العرب
العراقيين،
سنة وشيعة، وأن
العرب
السوريين،
سنة وعلويين،
سيبقون مختطفين
من قبل
جمهورية
الولي الفقيه
وأن العرب كلهم
سيبقون
كالشاة التي
تنتظر خنجر
الجزار وسيبقون
«العين بصيرة
واليد قصيرة»!!
يجب أن
تنفتح الدول
العربية
القادرة
والمقتدرة وغير
المصابة
بالذعر من
البعبع
الإيراني على
العرب الشيعة
في العراق..
على القبائل
العربية
العريقة التي
هي تعرف معرفة
أكيدة أن
المطحنة الفارسية
لن توفرها
بالنتيجة
وعلى العرب
العلويين في
سوريا الذين
باتوا
يعترفون
بأنهم «قد قدموا
أكثر من
أربعين ألف
شهيد» من أجل
الحفاظ على
حكم عائلة
الأسد وعائلة
مخلوف وعلى
الفاسدين
المتعيشين من
هذا النظام
الذين
يتشبثون به
ويريدون
بقاءه.. إنه
غير جائز أن
نبقى نتفرج
على إخواننا
هؤلاء وعلى
أبناء شعبنا
وإيران
تستخدمهم
كخناجر مسمومة
ضد أمتهم وضد
أبناء شعبهم
وهي تمعن في
استباحة
أوطانهم التي
هي جزء من
الوطن العربي
الكبير.
إن
هذه هي
الحقائق التي
غدت تفقأ
عيوننا وإنه إن
لم تكن هناك
صحوة عربية
وإن لم يكن
هناك بروز
طليعة عربية
تنهي كل
المشاكل
والإشكالات
العالقة مع تركيا
فإن القادم
سيكون أعظم
ولذلك فإنه لا
بد من التأكد
ومن دون أي
تردد على أن
«داعش» يشكل خطرا
عابرا ومؤقتا
أما إيران
فإنها تشكل
خطرا «استراتيجيا»..
إن إيران
أخطر من هذا التنظيم
الإرهابي
بألف مرة
ولهذا فإنه لا
يجوز التركيز
على هذا
التنظيم
والانشغال به
وترك الحبل
على الغارب
للإيرانيين
الذين تجاوزوا
كل الحدود
والذين باتت
تطلعاتهم
وأهدافهم
واضحة
ومعروفة.
بكركي
– “حزب الله”
تابع:
الحوارات
جدّية أكثر من
أي وقت
ألين
فرح/النهار
منذ
أكثر من 20
عاماً تجتمع
لجنة الحوار
بين بكركي
و”حزب الله”.
تتسارع وتيرة
اللقاءات
وتخفّ تبعاً
للظروف
السياسية
ولكنها في
الفترة الأخيرة،
باتت شهرية،
أو كلما دعت
الحاجة لمناقشة
الأوضاع
العامة. مرة
يكون
الاجتماع في
بكركي، ومرة
في مكتب عضو
اللجنة
الأمين العام
للجنة
الوطنية
للحوار
الاسلامي –
المسيحي حارس
شهاب، وتارة
في الضاحية.
أول من أمس،
كان الاجتماع
في الضاحية،
شارك فيه من
جانب بكركي
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم وشهاب،
ومن جانب
الحزب عضو
المكتب
السياسي
محمود قماطي
ومصطفى الحاج
علي، وتلاه
غداء الى
مائدة وفد
الحزب.
وفق
المجتمعين،
ثمة تطور في
البحث
والنقاش نتيجة
خطورة
الاوضاع التي
نعيشها في
الداخل والمحيطة
بنا، علماً ان
هذا الاجتماع
مقرر من اللقاء
السابق،
الشهر
الفائت، ولم
يأتِ وليد
تطورات جديدة.
حتى لو وجدت
تباينات في
وجهات النظر
في عدد من
الأمور، فهذا
امر طبيعي
ودلالة على
التنوع
السياسي في
لبنان، “وهذا
لا يمنع أن
نظهّر الأمور
المشتركة
بيننا، ومنها
ضرورة
الاسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وان الفراغ في
الرئاسة لا يؤدي
الا إلى تعطيل
المؤسسات”،
وفق شهاب.
عرض
وفد بكركي
وجهة نظره
والاصرار على
ضرورة الاسراع
في انتخاب
رئيس
للجمهورية
كما في الاجتماع
السابق،
وأعاد طرح
لازمة
التخوّف من
المماطلة في
انتخاب
الرئيس،
وخصوصاً ان
بكركي غير
معنية
بزواريب
السياسة بل
تتعامل مع
الثوابت.
ويقول شهاب:
“أخذنا
الإيضاحات
اللازمة من أعضاء
الوفد عن
ضرورة
الاسراع في
الانتخابات، وكان
كلام الحزب
ايجابياً في
ما يتعلق
بانتخاب
الرئيس، وألا
ينسحب الفراغ
على كل المؤسسات”.
وتناول
المجتمعون
مواصفات
الرئيس القوي الذي
تريده بكركي،
فالطائف عدّل
صلاحيات الرئيس،
ولكن نظراً
الى التشرذم
والانقسامات التي
يعيشها
اللبنانيون،
كان تركيز على
عناصر قوة
الرئيس
القادر على
جمع كل
اللبنانيين
من حوله.
وطرحت
أسئلة عن
التغيير في
الصيغة
والنظام، وخصوصاً
بعد كثرة
الأخبار
المتداولة في
هذا الشأن،
فكان تأكيد من
وفد “حزب الله”
أنهم ليسوا
وراء هذا
التداول
الاعلامي وأن
اي تغيير في
الصيغة
والنظام غير
وارد بالنسبة
الى الحزب.
واذا
كانت
الحوارات
اليوم تأخذ
حيزاً كبيراً
من اهتمام
الجميع، فهي
كانت كذلك في
جزء من اجتماع
الضاحية
أيضاً،
وخصوصاً ان
موضوع الرئاسة
الذي بحث فيه
الطرفان، هو
في صلب هذه الحوارات
كلها، اضافة
الى تخفيف
التشنج بين كل
الاطراف. وكان
انطباع لدى
فريقي بكركي و”حزب
الله” ان
الحوارات
الآن تتسم
بجدية أكثر من
قبل، وهذا لا
يعني انها في
السابق لم تكن
جدية، بل
جديتها الآن
نابعة من
خطورة
التطورات في
المنطقة
والنار التي
تحيط بنا،
وأصبحت تطالنا
مباشرة.
ولكن
لماذا لا
تتحاور بكركي
مع أفرقاء
آخرين ومكونات
أخرى مسيحية
واسلامية على
الساحة
اللبنانية؟
يجيب شهاب،
الذي كان في
عداد اللجنة
منذ تشكيلها،
بأنه عندما بدأت
اللجنة
المشتركة
عملها في
أوائل التسعينات،
كان ذلك بناء
على رغبة من
الحزب في فتح حوار
مع بكركي
ليسمع صوت
بكركي مباشرة
وليس عبر
الاعلام،
فتجاوب
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير آنذاك.
علماً ان
الحاج محمود
قماطي كان أول
المشاركين في
اللجنة، وأول
من شارك في المؤتمر
الذي عقد في
مونترو
بسويسرا، ثم
في اللقلوق
وفي أماكن
أخرى، ويتابع
الملف
المسيحي الآن
بعدما تسلمه
حديثاً،
فتتالت
اللقاءات والمساحات
المشتركة بين
الفريقين.
وتؤكد بكركي
أنها تشجع كل
الحوارات،
وكل من يطلب
الحوار
والتلاقي
معها هي جاهزة
للقائه.
يشدد
المعنيون
بهذه اللجنة
أن
الاجتماعات ليست
مجرد لقاءات
بروتوكولية
أو للصورة،
بدليل أن لا
دعوة الى
الإعلام
لتغطيتها
والتقاط صورة
للمجتمعين،
كل ما يهمّ هو
ايجاد مساحات مشتركة
بين المتحاورين
والمجتمعين
وبين فئات
واسعة من الشعب
اللبناني. وثمة
تساؤل دائم:
ماذا حقق
الحوار؟ يؤكد
أحد أعضاء
اللجنة
المشتركة انه
ليس ضرورياً
التوقف عند ما
حققه، بل
المهم ألا
يتوقف، اذاً
أهمية الحوار
باستمراره.
والرؤية
المشتركة بين
بكركي و”حزب
الله” أن يبقى
طريق الحوار
سالكاً، بغض
النظر عن
التباينات أو حتى
نقاط التلاقي
بينهما في
الملفات
المطروحة.
كل
شيء في إيران
يتوقف على ما
بعد خامنئي
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/05 آذار/15
علي
زاده نادر،
المتخصص
بالشأن
الإيراني في «راند
كوربوريشن»،
هو واحد من
مستشاري
وزارة الدفاع
الأميركية
حول إيران. في
مقال كتبه
أخيرا ذكر أن
إيران «في
مسيرتها» ليست
السبب في
تعقيدات الشرق
الأوسط،
وبرأيه هذا
أمر تبسيطي.
لا ينفي أن
النقاش في
أميركا هو أن
إيران تتطلع
إلى سياسة
توسعية، بل
يضيف أن إيران
مؤثرة في الشرق
الأوسط وتزيد
من نفوذها،
ومن أسباب ذلك
- كما يوضح - أن
العالم
العربي يواجه
انهيارا
وفقدان أنظمة
وعدم
استقرار،
والدول الكبرى
في المنطقة
مثل المملكة
العربية
السعودية
وتركيا
وإيران تملأ
هذا الفراغ
«وهذا يعني أن
إيران ليست
الوحيدة».
أسأله:
لكن ماذا تريد
إيران من
العالم
العربي؟..
يجيب: «تريد أن تكون
القوة الأولى
في الشرق
الأوسط،
وأعتقد أن
السعودية
وتركيا
تريدان الأمر
ذاته». يضيف:
«عندما أتكلم
مع مفكرين
وأكاديميين
وأصحاب قرار
إيرانيين
فإنهم
يعتقدون أن
السعودية تحاول
إلغاء النفوذ
الإيراني
وزعزعة
الحكم، وأظن
أن السعوديين
يعتقدون أن
الشيء نفسه
تقوم به
إيران».
يقول علي
زاده نادر: «إن
المنافسة بين
الدولتين تسهم
في إضعاف
العلاقة
بينهما. إنما
هناك بعض الشخصيات
الرئيسية في
إيران ترى
بوجوب أن تربط
الدولتين
علاقات (يمكن
التحكم بها)».
مثلا،
قال الرئيس
الإيراني
الأسبق هاشمي
رفسنجاني إنه
بإمكان
الدولتين أن
تكونا
صديقتين من
جديد.
فالعلاقات
بينهما كانت
جيدة زمن
رفسنجاني
ومحمد خاتمي،
لكنها بدأت تتدهور
عندما تسلم
الرئاسة
محمود أحمدي
نجاد، وعندما
تمدد النفوذ
الإيراني إلى
العراق بعد
الغزو
الأميركي.. «هذا
لا يعني أن
الدولتين لا
تستطيعان
التوصل إلى نوع
من التكيف، قد
يكون هذا
صعبا، لكن إذا
ظلت الدولتان
تريان بعضهما
بعضا بمفهوم
الأسود
والأبيض، فإن
العلاقات
ستنهار أكثر»،
كما يقول
نادر. ويوضح
أنه على
الدولتين أن
تقتنعا بأن
نظام كل منهما
باق، وأن لهما
نفوذا كبيرا
في الشرق
الأوسط، ولن تستطيع
واحدة أن تهزم
الأخرى بشكل
كامل. والتوصل
إلى تفاهم بأن
تقبل كل منهما
بنفوذ الأخرى
في الشرق
الأوسط أمر
أساسي.
أسأله:
قبل الثورة
الإيرانية
كان الوضع
أهدأ، ثم جاء
الخميني
وأراد تصدير
الثورة،
فشعرت دول
عربية كثيرة
بالتهديد من
هذه
الآيديولوجيا!..
يجيب نادر:
«هذا صحيح،
إيران تتحمل
تبعات بدء
هذا الصراع.
تصدير الثورة
الشيعية كان
سياسة سيئة اتبعتها
إيران». يضيف:
«هناك وسطيون
في إيران، مثل
الرئيس حسن
روحاني
ورفسنجاني،
لا يريدون
تصدير الثورة..
وربما لا
يتخذون
القرارات
الأكثر أهمية
لا سيما
بالنسبة إلى
العراق
وسوريا، فهذه يقررها
الحرس
الثوري،
وهؤلاء آيديولوجيون
وتوسعيون».
حتى
الوصول إلى
الملعب
الخلفي
للسعودية؟!..
يقول نادر:
«هناك اعتقاد
في إيران بأن
السعودية مصرة
على الأسعار
المنخفضة
للنفط للضغط
على إيران،
فوجدت
الأخيرة طرقا
أخرى للضغط
بدعم الحوثيين».
إذا كانت
إيران تريد أن
تكون قوة معترفا
بها في الشرق
الأوسط،
فلماذا تريد
الهيمنة
وحدها على
المنطقة؟ بنظره
أن «هناك
مشكلة في
السياسة
الخارجية
الإيرانية. لا
توجد
استراتيجية
واحدة لأن
النظام السياسي
الإيراني
منقسم وفيه
خلل. في
السياسة الخارجية
هناك خلاف
كبير حول الخط
الذي يجب أن تتبعه
إيران، البعض
يقول بعلاقات
حسنة مع
السعودية،
وآخرون
يقولون يجب
فعل كل شيء لزعزعة
تلك
العلاقات،
والطرف
الأخير كان له
النفوذ
الأكبر في
السنوات
العشر
الأخيرة». يضيف:
«هناك أمل،
إذا ما توصل
الغرب إلى
اتفاق نووي مع
إيران فهذا
سيقوي روحاني
ويعزز طروحاته
بالنسبة إلى
السياسة
الخارجية.
هناك نقطة وسط
يمكن أن يلتقي
الطرفان
حولها، لأن
(داعش) خطر على
إيران
والسعودية.
إذا
سنحت لي فرصة
الحديث مع
مسؤولين
سعوديين فلن
أطلب منهم أن
يثقوا
بالجمهورية
الإسلامية،
بل أن يكونوا
منفتحين على
الاتصال معها.
إن عدم
الاتصال بين
الدولتين
مشكلة. إذا
نظرنا إلى
برنامج روحاني
فهو يريد
تحسين
الاقتصاد،
لهذا يجب على
إيران أن
ترتبط
بعلاقات جيدة
مع جيرانها خصوصا
السعودية
المهمة جدا
اقتصاديا،
ومع الدول
الخليجية
وتركيا. أعتقد
أن سياسة
إيران تتناقض
مع أهدافها».
إلى أي مدى
تستطيع
المؤسسات
الأمنية في
إيران أن تبقي
القتال مع
أعدائها
بعيدا عن
حدودها كما
ذكرت في
مقالك؟
يقول
نادر: «إيران
تنفق الكثير
من المال
والجهد وحتى
الضحايا في
هذه الصراعات.
اقتصادها تعب،
لكن بالنسبة
إليها فإن
سوريا
والعراق ضروريان
لأمنها
القومي، لأنه
إذا سقط نظام
بشار الأسد
فإن (حزب الله)
سيصبح
معزولا، ثم
هناك صراع عسكري
ما بين الحزب
وإسرائيل،
فإذا لم تستطع
إيران مد (حزب
الله) فيمكن
أن يُهزم. أما
العراق فإنه
مهم لأسباب
دينية
ولأمنها
القومي. وإذا
نظرنا بنيويا
إلى المنطقة
سنرى في
العراق حكومة
شيعية على
علاقات وثيقة
بإيران، وهذا
لن يتغير
قريبا». وينفي
نادر أن تكون
واشنطن تخلت
عن الشرق
الأوسط
لإيران:
«المشكلة أن الدول
العربية
الصغيرة
تنهار وإيران
جازمة على ملء
الفراغ». يصعب
عليه تصور ما
يمكن أن تفعله
الولايات
المتحدة
لإبعاد
النفوذ
الإيراني،
ويرى أن
واشنطن تريد
أن تتخلص من
مشكلة النووي
الإيراني قبل
أن تعالج نفوذ
إيران في الشرق
الأوسط أو
تعالج مشكلة
«داعش». لا يرى
أن الاتفاق سيزيد من
نفوذ إيران في
المنطقة..
«سيزيد
ثروتها، لكنها
لا تحتاج إلى
عشرات
المليارات من
الدولارات
للحفاظ على
نفوذها..
الميليشيات
الشيعية غير
مكلفة».
أسأل:
ماذا يمكن أن
يحدث إذا ما
رحل خامنئي فجأة؟
الجواب: «إذا
وقع هذا الأمر
فستتوافر فرص
لتغييرات جذرية
في إيران.
المجتمع تغير
منذ الثورة.
الأغلبية من الشباب،
وهؤلاء لا
يريدون أن
يكونوا
معزولين عن
بقية العالم. هناك
إدراك في
إيران بأن
السياسة
والدين يجب
ألا يمتزجا،
لأنه أمر سيئ
للبلاد وسيئ
للإسلام. لقد
استغل الحكام
في إيران الدين
لتقوية
أنفسهم.
المؤسسة في
إيران لا تزال
محافظة،
ويحميها آية
الله خامنئي،
وحتى ضمن هذا النظام
فإن الوسطيين
والمعتدلين
يريدون إجراء
تغييرات.. لا
يريدون إلغاء
الجمهورية
الإسلامية
فهم مخلصون
لها، إنما
يعتقدون أنه
من أجل بقاء
الثورة فإن
على إيران
الإقدام على
تغييرات.. لكن
خامنئي
يعترض».
ويضيف: «إذا
رحل فستكون
هناك منافسة
كبرى لمعرفة
من أو ماذا
سيحل مكانه،
وفكرة أنه
سيكون هناك قائد
آخر في إيران
بعده قد تكون
غير صحيحة».
الكثيرون
في إيران يرون
أن مؤسسة
«ولاية الفقيه»
تسببت في
الكثير من
المشاكل، لا
يعتقدون أن
شخصا واحدا
يجب أن يتخذ
كل القرارات
المهمة
للبلاد،
خصوصا شخصا
ارتكب عدة أخطاء.
النخبة لا
تعترف بذلك،
لكن خامنئي
ارتكب أخطاء
أبرزها دعمه
لأحمدي نجاد.
ستكون هناك منافسة،
ولن أفاجأ
إطلاقا إذا ما
تحولت المنافسة
إلى عنف، لأنه
داخل النظام
هناك الكثير
من الخلافات،
ثم لا ننسى أن
قادة «الحركة
الخضراء» لا
يزالون تحت
الإقامة
الجبرية.
لكن
هل تعتقد أن
إيران سائرة
نحو مصير
الاتحاد
السوفياتي؟
يقول علي زاده
نادر: «هذا ممكن
جدا. خلال
السنوات
الماضية
أنفقت إيران
الكثير من الطاقة
والأموال على
البرنامج
النووي، وهذا
ما أضعف
النظام غير
القادر على
تلبية الاحتياجات
الأساسية
لشعبه.
الحكومة تدعم
الطبقة الفقيرة،
والأغنياء
يزدادون ثراء
لعلاقاتهم مع
الحكومة،
وتقع الضغوط
على الطبقة
المتوسطة
وأفرادها
أكثر علمانية
ويعترضون على
آيديولوجية
الجمهورية
الإسلامية
وغير مرتاحين
لإنفاق إيران
على (حزب الله)
أو الشيعة
العراقيين،
أو سوريا أو
حماس.. لا
يحبون هؤلاء
لأنهم أخذوا
كل شيء من
دربهم. ثم
بماذا يفيد
النفوذ الإيراني
الإقليمي
القوي
الإنسان
العادي في
إيران الذي
عليه أن يجد
ثلاث إلى أربع
وظائف ليدفع
إيجار بيته؟!».
يضيف
نادر: «أعتقد
أن الحدث
الأهم سيكون
برحيل
خامنئي، لأن
ما سيحدث بعد
ذلك سيكون
مهما جدا،
خصوصا إذا
اطلعنا على السلطات
المطلقة التي
يتحكم بها.
الشاه قبله اتخذ
كل القرارات
المهمة
للبلاد، لكن
بعد رحيله
تغيرت. هذا قد
يحدث بعد
خامنئي. قد
تزداد الأمور
سوءا إذا ما
تسلمت السلطة
شخصيات محافظة.
لكن على المدى
الطويل فإن
الشعب
الإيراني
تغير كثيرا
منذ الثورة،
وحمى الثورة
بهتت أيضا»!
نتوافق
مع "داعش" على
رئيس للبنان
محمد
سلام، الخميس
5 آذار 2015
هل يتخيل
أحد أن لبنان
يمكن أن
يتوافق مع
تنظيم الدولة
الإسلامية
على رئيس
للجمهورية؟ سؤل
إستفزازي يمهد
لطرح سؤال لا
يقل خطورة
عنه، وإن كان
أقل إستتفزازاً
ظاههرياً منه.
وهو أقل
إستفزازاً من
السؤال الأول
لأن هاك من
يروّج فعلاً
لمضمونه.
السؤال:
بما أننا نرفض
مجرد السماع
بفكرة التواففق
مع الدولة
الإسلامية
على رئيس
للجمهورية
اللبنانية،
فكيف نسعى
للتوافق مع الدولة
الإيرانية
على رئيس
للجمهورية
اللبنانية؟ نعم.
نحن نسعى،
بمعرفة أو من
دون معرفة،
بتصميم أو عن
جهل، إلى
التوافق مع
إيران على
رئيس للجمهورية،
ترضى به طهران
ووليها
الفقيه، ويتوجه
نوابنا إلى
البرلمان
لتنفيذ رغبة
إيران في
إنتخابه. هذا
ما قد يؤدي
إليه البحث في
الملف
الرئاسي
اللبناني مع
حزب إيران،
ومع الحلفاء
المتفاهمين
مع حزب إيران.
ما يعني أن نوافق
نحن ويوافقوا
هم على
شخص ننتخبه
معاً رئيساً. أن نتوافق
نحن "وهم"،
يعني أن
يختاروا هم
الرئيس، يعني
أن يكون
الرئيس
ممثلاً
كلياً، أو جزئياً،
لهم ولوجهة
نظرهم
ورؤيتهم ومصالحهم.
أو يعني
أن نقبل نحن
بأن تكون
الدولة
الإيرانية شريكاً
أساسياً في
الدولة
اللبنانية من
رأسها إلى
خنصر قدمها.
إيران هي،
فعلاً، شريكة
في الدولة
اللبنانية في
كل ما هو من
رقبتها حتى
خنصر قدمها. ولم يبق
سوى أن تشارك
في الرأس، هذا
إذا "تواضعت" وقبلت
بنا شركاء-أتباع.
وليس صحيحاً
إطلاقاً ما
يُرّوّج له
بأن إنتخاب أي
رئيس أفضل من
بقاء البلد
بلا رئيس.
إنتخاب
أي رئيس، أي
رئيس توافقي،
يعني تماماً
أن توافق
إيران على
شخصة، وهذا
يعني نهاية دولة
لبنان ... نهائياً.
المطلوب
إنتخاب رئيس
بالتنافس،
فإن نجح الرئيس
الإستقلالي
السيادي
فليكن، وإن
نجح الرئيس
الذي تختاره
وتوافق عليه
إيران فليكن
أيضاً.
تقول
الحكمة
الصينية: أن
تخسر حقك في
مواجهة،
فمعنى ذلك أنك
دافعت عنه
وخسرته نتيجة
الظروف، ما
يعني أنك
تحتفظ بحقك في
إستعادته
يوماً عندما
تتغير الظروف.
ولكن، أن
تتنازل عن حقك
في تسوية (أي
توافق) فمعنى
ذلك أنك
تنازلت عنه
بملء إرادتك،
ما يعني أنك
... لن تسترده
أبداً. من
يتوافق مع
إيران على
رئيس للبنان
يكون قد وقّع
على تنازل
كامل شامل لا
عودة عنه عن
... لبنان،
الذي لن
يسترده أحد
يوماً. إذا
فاز
الإستقلاليون
السياديون في
إنتخابات
رئاسية يفوز
لبنان. وإذا
فازت إيران في
إنتخابات
تنافسية
ينهزم
الإستقلاليون،
ما يترك الباب
مفتوحا لجيل
إستقلالي آخر
كي يسعى
لإستعادة
لبنان. أما أن
يتوافق
الإستقلاليون
مع إيران على
رئيس فإنهم
بذلك كمن يحرم
ورثته من
إرثه.
أول
الغيث: قوات
تركية في قطر
ودول خليجية
أخرى
كشف
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
البرلمان التركي،
برات جونقار،
أن اللجنة
صادقت على عدد
من مشاريع
القوانين، من
بينها مشروع
“اتفاق تعاونٍ
عسكري” بين
تركيا وقطر،
تتيح لكل دول
نشر قوات على
أراضي الدولة
الأخرى،
مؤكدا أن تركيا
ستقوم بتوقيع
اتفاقيات
مماثلة مع دول
أخرى في
الخليج. وقال
جونقار، إن
الاتفاقية “لا
علاقة لها بالتفاهم
المبرم بين
تركيا
والولايات
المتحدة الأميركية،
حول تدريب
وتجهيز
المعارضة السورية،
أو بنشاطات
القيادة
العسكرية
المركزية
الأميركية،
والتي مقرها
قطر.”
ونقلت
وكالة أنباء
أناضول
التركية شبه
الرسمية عن
جونقار قوله
إم اتفاقية
التعاون
العسكري المصادق
عليها “تتضمن
تبادل خبرات
التدريب العملياتي،
وتطوير
الصناعات
العسكرية، مع
إمكانية
تبادل نشر
قوات مشتركة
بين البلدين إذا
اقتضت
الحاجة،
وإجراء
مناورات
عسكرية مشتركة.”
وأوضح
جونقار، إلى
أن تركيا تنظر
إلى علاقاتها
مع دول
الخليج، من
خلال منظور
استراتيجي،
وقال: “إن قضية
أمن واستقرار
بلدان
المنطقة، تعد
العنصر
الأكثر أهمية
في رؤيتنا
الاستراتيجية
تلك، وسيوفر
هذا الاتفاق
لبلدنا أرضية
استراتيجية،
في هذه
المنطقة
المعروفة من قبلنا
منذ فجر
التاريخ.” لفت
جونقار، إلى
أن تركيا –
التي توترت
علاقاتها
مؤخرا مع عدد
من الدول
الخليجية
بسبب الخلاف
حول الموقف من
مصر – عقدت
العديد من
التفاهمات
والاتفاقيات
في مجالات
التعاون
العسكري،
والصناعات
الدفاعية،
والتدريب
والتأهيل
العسكري، مع
معظم دول
الخليج، ومن
الممكن أن
تشهد الأيام
المقبلة توقيع
مذكرات تفاهم
واتفاقيات
مماثلة مع دول
الخليج
الأخرى. وأشار
جونقار، إلى
أن الاتفاق
يسمح لنشر قوات
مسلحة تركية
في دولة قطر،
كما يسمح
لدولة قطر
الشيء نفسه
على الأراضي
التركية،
مؤكّداً أن
مضمون ونطاق
هذا الاتفاق
قد ترك
مفتوحاً، وهو
لا يخدم أي
غرض آخر غير
ما هو معلن
ضمن بنوده،
داعيا إلى
“عدم تفسيره
وإعطائه
أبعاداً
تتنافى مع
مضامينه”
مؤكدا أن مشروع
القانون،
“سيخضع
للتصويت بكل
شفافية أمام
البرلمان
التركي،”
تبعاً للأصول
والمراحل المتبعة
فيما يخص
الاتفاقات
الدولية.
توغل
عسكري إيراني
واسع في
العراق
داود
البصري/السياسة
06 آذار/15
مع
تصاعد نيران
المعارك في
صلاح الدين
والخسائر
البشرية
الكبيرة التي
تكبدتها
القوات الحكومية
العراقية
المهاجمة
لمدينة تكريت,
والتي غالبية
عناصرها من
الميليشيات
الطائفية,
يبدو المشهد
الميداني في
غاية التعقيد,
فالحملة
العسكرية
ليست مجرد
نزهة كما
صورها البعض,
وهي في إطارها
العام تتجاوز
القضاء على
تنظيم الدولة
الإسلامية
بكثير, إذ ان
جانبا منها هو
انتقامي محض
ذو صلة
بالإنتقام من
البعثيين, ومن
المجاميع
المسلحة
العائدة لهم
كـ “الجيش
الإسلامي” أو
جماعة “جيش
الطريقة
النقشبندية”
وغيرها, وقد
أعلنتها بعض الميليشيات
“الوقحة” كما
وصفها مقتدى
الصدر ذاته
بكونها حربا
ثأرية شاملة و
انتقامية! وبما
يعني أن القتل
سيشمل
الأبرياء
حتما, وهو الأسلوب
الإرهابي
الذي تتبعه
جماعة
“العصائب” الإرهابية
التي يقودها
قيس الخزعلي
وهي فرع عراقي
من فروع الحرس
الثوري
الإيراني,
وتعتبر
بمثابة
النواة
الجنينية
لمؤسسة الحرس
الثوري
العراقي التي
يراد تشكيلها
في نهاية المطاف
كأمر واقع بعد
نهاية
العمليات
الحالية!
لعل
أكبر تحول
ميداني تمثل
في علنية
ورسمية تواجد
قائد “فيلق
القدس”
الإيراني
“السردار” قاسم
سليماني في
ميادين
المعارك,
وتصويره وهو يوجه
النصائح
ويطلق
الاستشارات
ويلتقط الصور
مع قيادات
المجاميع
الطائفية,
ويتحرك بحرية
غير مسبوقة
رغم حظر سفره
دوليا, بل ان
التركيز عليه
قد تجاوز
كثيرا على
أدوار
القيادات الميدانية
العراقية,
وحتى دور وزير
الدفاع العراقي
خالد العبيدي
الذي إختفى
بشكل شبه كامل
في زحمة
الأحداث.
لقد
أضحى واضحا
للجميع أن
التورط
الإيراني في
معارك الحسم
الطائفي
الداخلية قد
تحول جزءا من
السياسة
الإيرانية
المندفعة
بقوة للهيمنة
في الشرق, كما
أن حجم
الخسائر
البشرية التي
قدمها
الإيرانيون
لا تسمح لهم
أبدا بالتراجع,
بل إكمال
المشوار
لنهايته, فالهزيمة
في العراق
مرفوضة وهي
خيار إنتحاري,
كما أن النصر
الحاسم غير
مضمون بالمرة
في ظل تعقيدات
الوضع
العراقي.
ميدانيا
الإيرانيون
يلعبون لعبة
دموية خطرة
يعرفون تماما
حجم ودرجة
تكاليفها
المرعبة والتوابيت
المرسلة الى
طهران قد جددت
الذكريات
المرة للحرب
العراقية-
الإيرانية
وأعادت رسم
المشاهد
المأسوية من جديد.
كسب
المعركة في
تكريت
والانطلاق
منها لاحقا نحو
الموصل هو
الهدف
الستراتيجي
الإيراني المقدس
فالفشل في
تحقيق النصر
يعني الكارثة,
لذلك فقد لجأ
الإيرانيون
لاستحضار وزج
قوات إضافية
كان منها
اللواء
المدرع 81 الذي
دخل العراق من
منفذ
المنذرية
الحدودي ليل
الخامس من
مارس الحالي
وتوجه
للسليمانية
بمساعدة من
حزب جلال
طالباني ثم
إستقر في
قاعدة “عباس
بن فرناس” قبل
أن ينطلق منها
نحو بيجي,
ومناطق شمال
صلاح الدين كل
ذلك
والأميركان
يراقبون ما
يجري وفق
نظرية “فخار
يكسر بعضه”!
فضرب تنظيم
“داعش”
بالميليشيات
الشيعية أمر
مريح للجهد
الأميركي
الذي يهمه
إضعاف
الطرفين وتقليل
نسبة تدخله
المباشر وقد
ألمح رئيس
الأركان
الأميركي
الجنرال
مارتن ديمبسي
الى الدور
الإيراني
العسكري
المفيد
للمصالح
الأميركية!
لذلك كان
الحرص
الأميركي
واضحا على
تجنب الدخول
المباشر في
معركة
السيطرة على
تكريت, وترك الأمر
للحكومة
العراقية
وحلفائها
لإنجاز المهمة
التي لا تبدو
أنها تسير
سيرا حسنا,
رغم انسحاب
“الدواعش”
الأجانب من
المعركة
الميدانية,
وبقاء كل من
“جيش
المجاهدين”
والطريقة النقشبندية
والبعثيين في
ساحة المعركة
الساخنة التي
لم يحسمها أي
طرف بشكل واضح
بعد رغم الوعود
والبيانات
والصيحات
الثأرية,
الإيرانيون
لا يمتلكون من
وسيلة لدعم
حلفائهم من
أهل الميليشيات
وقد أرسلوا
خيرة
قياداتهم
للميدان سوى
المزيد من
التدخل
والتورط
والغوص في الرمال
العراقية
المتحركة
التي ابتلعت
الكثير الكثير
خلال العقد
الأخير من زمن
الحروب الداخلية
العراقية!
الإيرانيون
في مأزق
ميداني يضاف
لمأزقهم
الميداني في
جنوب الشام
وحيث يقاتل
الحرس الثوري
علنا في محيط
درعا دفاعا عن
منافذ دمشق
الجنوبية,
نتائج ذلك
التوغل الإيراني
ستتجسد
ميدانيا في
القريب
العاجل وستفرز
أوضاعا
دراماتيكية
ستغير وجه
المنطقة, ففي
النهاية ما كل
ما يتمنى
المرء يدركه!
والنظام الإيراني
يواجه أصعب
المراحل في
تاريخه الحافل
بالصراعات. المنطقة
مقبلة على
تطورات ساخنة!
وزير
الخارجية
السعودية
الأمير سعود
الفيصل إيران:
على إيران
الاستماع
للعقلاء قبل
استفحال
العداء مع
جيرانها
السياسة/06
آذار/15
*
السعودية
تؤكد ضرورة
توفير السبل
العسكرية اللازمة
لمواجهة
الإرهاب على
الأرض
*
طهران في
طريقها لوضع
يدها على
العراق عن طريق
مساعدته في
الحرب ضد
“داعش”
*
سورية باتت
ملاذاً آمناً
للتنظيمات
الإرهابية
بمباركة من بشار الأسد
الفاقد
للشرعية
الرياض
– وكالات: دعا
وزير
الخارجية
السعودية الأمير
سعود الفيصل
إيران إلى وقف
تدخلاتها في
شؤون الدول
العربية
وأنشطتها
التي “تهدد الامن
والاستقرار
لدول
المنطقة”,
مؤكداً أنها إذا
استمرت في
تدخلاتها
بالشؤون
الداخلية للدول
“ستضع نفسها
ضد المصلحة
العربية
والقيم
العالمية”. وفي
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره
الأميركي جون
كيري, بعد ظهر
أمس, إثر
محادثاتهما
في الرياض,
أكد الفيصل
تأييد بلاده
جهود دول
مجموعة “5 + 1″ لوضع
نظام تفتيش
صارم بما يضمن
عدم صنع أو
امتلاك إيران
أسلحة نووية,
مشيراً إلى أن
كيري قدم له
ضمانات على أن
واشنطن لن
تنسى
التصرفات الإيرانية
الأخرى في
المنطقة في
حين تسعى لاتفاق
نووي معها.
ولفت
إلى ان
المجتمع
الدولي يهدف
الى منع ايران
من تصنيع سلاح
نووي لكن ذلك
لا يعني تجاهل
القضايا
الاخرى, سيما
أن ما تقوم به
إيران من أعمال
وأنشطة “يهدد
الامن والاستقرار
لدول
المنطقة”,
مشيراً الى
تدخلاتها في
العراق
وسورية
ولبنان
والبحرين
وأخيراً
اليمن.
واعرب
عن امله ان
تفضي الجهود
التي يقودها
المجتمع الى
أن تصبح إيران
جزءاً من حل
الازمات في
المنطقة “لا
جزءاً من
المشكلة”,
مؤكداً أن “ايران
دولة جارة لا
أحد يضمر لها
العداء لكنها
إذا استمرت في
تدخلها في
الشؤون
الداخلية
ستضع نفسها ضد
المصلحة
العربية والقيم
العالمية”.
وقال
“نتمنى على
إيران قبل أن
يستفحل
العداء بينها
وبين جيرانها
أن تستمع
للعقلاء من
أهلها وأن
تترك
التدخلات في
الشؤون
العربية”.
وفي
شأن الأزمة
اليمنية, أكد
الفيصل أن
“هناك اتفاقاً
دولياً تاماً
بالرفض
المطلق
للانقلاب
الحوثي على
الشرعية, ومحاولات
فرض الواقع
بالقوة, ورفض
كل ما يترتب
على هذا
الانقلاب من
إجراءات, بما
في ذلك ما
يسمى الإعلان
الدستوري
للميليشيات
الحوثية, حيث عبر
المجتمع
الدولي عن
دعمه الكامل
للحكومة
الشرعية في
اليمن بقيادة
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي, وهذا
الأمر عكسته
بشكل واضح
البيانات
الصادرة عن كل
من مجلس
التعاون,
وجامعة الدول
العربية,
ومجلس الأمن
الدولي”.
وشدد
على “أهمية
استئناف
العملية
السياسية وفقاً
لمرجعية
المبادرة
الخليجية
وآليتها التنفيذية,
ومخرجات
الحوار
الوطني
اليمني, وعلى
أهمية مساعدة
الشعب اليمني
الشقيق
للخروج من
محنته جراء
هذه الأحداث
الخطيرة, بما
يحافظ على أمن
اليمن
واستقراره
ووحدته, وأمن
واستقرار
المنطقة”.
وإذ
أشار إلى أنه
بحث مع كيري
في جهود
التحالف
الدولي
لمحاربة
الإرهاب
وتنظيم “داعش” على
جميع
المستويات
العسكرية
والأمنية والفكرية
وتجفيف
موارده
المالية, أكد
الفيصل أن المملكة
“ترى أهمية
توفير السبل
العسكرية اللازمة
لمواجهة هذا
التحدي على
الأرض, وأن
تكتسي هذه
الحملة
منظوراً
ستراتيجياً
شاملا يحارب
الإرهاب
أينما وجد
وأياً كانت
التنظيمات
التي تقف
وراءه للقضاء
على الإرهاب
من جذوره”.
كما حذر
الفيصل من
تنامي دور
إيران في
العراق, متهماً
إياها بفرض
سيطرتها عليه
عن طريق مساعدته
في الحرب ضد
التنظيم
المتطرف.
وقال
إن “تكريت
مثال ساطع على
ما يقلقنا.
إيران في
طريقها لوضع
يدها على
البلاد”.
وبشأن
الأزمة السورية,
أكد الفيصل أن
استمرارها
للعام الرابع
على التوالي
“لم يفض فقط
إلى تدمير
سورية وتشتيت
شعبها وتعميق
معاناته
الإنسانية, بل
أدى إلى جعل
سورية ملاذا
آمنا
للتنظيمات
الإرهابية
وبمباركة من
بشار الأسد
الفاقد
للشرعية, مع
ما ينطوي عليه
ذلك من تهديد
لسورية والمنطقة
والعالم, وهو
الأمر الذي
يحضنا على
تكثيف الجهود
لتشجيع ودعم
المعارضة
المعتدلة بكل ما
تحتاجه من
عتاد وتدريب
لمواجهة
إرهاب الأسد
والتنظيمات
الإرهابية,
وطرد المحتل
الأجنبي من
أراضيه, مع
التأكيد في
الوقت ذاته
على أن بلوغ
الحل السلمي
القائم على
مؤتمر “جنيف 1″ يتطلب تحقيق
التوازن
العسكري على
الأرض”.
وبشأن
القضية
الفلسطينية,
أعرب الفيصل
عن الأمل بأن
تفضي الجهود
المبذولة
لإحياء عملية السلام
إلى تحقيق
السلام
العادل
والدائم لحل
النزاع وفقاً
لمبادرة
السلام
العربية والقرارات
الدولية,
معتبراً أن
هذه الجهود لا
تؤتي ثمارها
نتيجة للتعنت
الاسرائيلي
والاستمرار في
بناء
المستوطنات
وانتهاك حقوق
الشعب الفلسطيني.
من
جهته, أكد
كيري أن
واشنطن لا
تسعى إلى
“مقايضة
كبيرة” مع
ايران, وأنها
تواصل مراقبة
أفعالها “التي
تزعزع
الاستقرار”,
قائلاً “حتى
وإن كنا نخوض
هذه
المحادثات مع
ايران بشأن
البرنامج
النووي, فلن
نتغاضى عن
أعمال إيران
التي تسبب
زعزعة
للاستقرار في
مناطق مثل سورية
ولبنان
والعراق
والجزيرة
العربية وخصوصاً
اليمن”.
وأضاف
“نحن لا
نتوقع مساومة
كبيرة. لن
يتغير شيئ في
اليوم التالي
لتوقيع هذا
الاتفاق, إذا
توصلنا إليه,
بالنسبة لأي
مسألة أخرى
تشكل تحديا
لنا في هذه
المنطقة, عدا
عن أننا سنكون
اتخذنا خطوات
لضمان أن
إيران لن تحصل
على السلاح
النووي”.
وشدد
على أنه “سواء
تم أو لم يتم
التوصل الى اتفاق,
ستكون
الولايات
المتحدة
ملتزمة
تماماً بالتصدي
لباقي
المسائل مع
إيران بما
فيها دعمها
للارهاب”.
وفي الشأن
السوري, اعتبر
كيري أنه قد
يكون هناك حاجة
لممارسة ضغط
عسكري لإخراج
رئيس النظام بشار
الأسد من
السلطة.
وقال
“لقد فقد كل ما
يمت إلى
الشرعية بصلة
لكن لا أولوية
لدينا أهم من
ضرب داعش
ودحرها. وفي نهاية
المطاف
سنحتاج الى
مزيج من
الديبلوماسية
والضغط
لتحقيق انتقال
سياسي”, قبل ان
يضيف إن
“الامر قد
يحتاج الى ضغط
عسكري”.
وجاءت
المحادثات
بين الوزيرين,
بعد استقبال خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
الوزير
الأميركي, حيث
جرت “مناقشة
عدد من
الموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك,
ومجمل الأحداث
التي تشهدها
المنطقة,
بالإضافة إلى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين”,
بحسب وكالة
الأنباء
السعودية.
كما
التقى كيري
صباح أمس
نظراءه
الخليجيين لإطلاعهم
على سير
المفاوضات
النووية مع
ايران وبحث
النزاعات
المتعددة
المشتعلة في
الشرق الاوسط.
وشارك
في الاجتماع
مع كيري الذي
عقد في قاعدة الرياض
الجوية وزراء
خارجية الدول
الست الأعضاء
في مجلس
التعاون, وهم
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل,
والنائب
الأول لرئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
الشيخ صباح
الخالد,
ووزراء
خارجية قطر
خالد بن محمد
العطية, والإمارات
الشيخ
عبدالله بن
زايد,
والبحرين الشيخ
خالد بن أحمد
بن محمد آل
خليفة, وسلطنه
عُمان يوسف بن
علوي.
وأطلع
كيري نظراءه
الخليجيين
على تفاصيل خاصة
بالمفاوضات
الرامية إلى
التوصل
لاتفاق مع
إيران بشأن
برنامجها
النووي, إضافة
إلى بحث آخر
التطورات
بالمنطقة, في
مقدمها
الاوضاع في
اليمن,
وسورية,
وليبيا, وتهديدات
تنظيم “داعش”
الإرهابي
وتأثيره على أمن
واستقرار
المنطقة
والسبل
الكفيلة
لمواجهة تلك
التحديات
والتهديدات. كما
تم خلال
الاجتماع,
استعراض
العلاقات الخليجية
– الأميركية
التاريخية
الوطيدة, وما
تشهده من تطور
في مختلف
المجالات,
خاصة السياسية
والاقتصادية.
أوباما
يراهن على
رغبة أكثرية
الأميركيين
في مصالحة
إيران
راغدة
درغام/الحياة
06 آذار/15
يترافق
القلق
المتزايد
والتنسيق
المبعثر على
إيقاع
المفاوضات
النووية بين
الولايات المتحدة
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
اطار 5+1 التي
يُفترض أن تصل
نقطةَ الحسم
في 24 آذار (مارس)
الجاري. وسواء
فشلت أو نجحت،
فقد هزّت هذه
المفاوضات
علاقات
تاريخية
واستراتيجية
بين الولايات
المتحدة
وأصدقائها –في
البدء عند
الكشف عن
إجرائها
بسرية كاملة
والآن لدى وصولها
مرحلة
التنازلات
الكبرى-.
المواجهة العسكرية
فور الفشل
مستبعَدة،
ولا حاجة إليها
لأن الأجدى في
المواجهة مع
إيران في هذا
الوقت هو
تضييق الخناق
الاقتصادي
عليها عبر
العقوبات وشل
قدراتها
العسكرية
وطموحاتها
الإقليمية
الممتدة
كالأخطبوط من
العراق إلى
سورية إلى
اليمن وكذلك
لبنان. ففشل
المفاوضات النووية
أكثر كلفة على
أقطاب الحكم
في طهران الذين
هم في أشد
الحاجة إلى
رفع العقوبات
الاقتصادية
المفروضة
–سيما
الأميركية– كي
يتمكنوا من تنفيذ
استراتيجيتهم
الإقليمية.
والفشل سيكون
مكلفاً
سياسياً
للرئيس باراك
أوباما الذي ربط
تركته
التاريخية
بإنجاز اتفاق
مع طهران. أما
تتويج
المفاوضات
النووية
بالإقرار الدولي
بحق إيران
بالاحتفاظ
بالقدرات
النووية الجاهزة
لتصنيع
السلاح
النووي مع
تأجيل
التنفيذ،
فهذا سيصب
أولاً في
مصلحة
الصناعات
النووية
العالمية،
لأن السباق
النووي آتٍ
حتماً إلى
الشرق الأوسط
نتيجة ذلك
النجاح في
المفاوضات.
وسيصب
بالتأكيد
بالقدر نفسه
–وأكثر– في مصلحة
حكم الملالي
في طهران، بغض
النظر عن إن
كانوا من صفوف
الاعتدال أو
التطرف.
والمستفيد
الأكبر سيكون
بالتأكيد
«الحرس
الثوري»
بقيادة قاسم سليماني
وهو يصعّد
المعارك في
البلدان العربية
ليرسّخ
السيطرة
الإيرانية
الإقليمية تارة
باسم مكافحة
التكفيريين
وسحق «داعش»،
وتارة
تأكيداً على
أهمية العمق
الاستراتيجي
لإيران في
العراق
وسورية
ولبنان،
وكذلك اليمن.
إسرائيل
غاضبة إزاء ما
لديها من
معلومات بأن
الولايات
المتحدة على
وشك تقديم
تنازلات ضخمة إلى
إيران في
«اتفاق سيئ» له
تداعياته على
إسرائيل
والشرق
الأوسط. الدول
العربية قلقة
لأن واشنطن
ضربت بعرض
الحائط كل
محاولاتها أن
تكون طرفاً
مطلعاً على
المفاوضات
النووية مع إيران،
بل إن واشنطن
ضللت عمداً
هذه الدول الصديقة
عندما
أبعدتها عن
المفاوضات
السرية في حديقتها
الخلفية في
عُمان. تركيا
تدرس خياراتها
المحصورة بين
تقزيم
عنفوانها
نتيجة حصول إيران
على القدرات
النووية بعد
باكستان وبين
تقييد
تحالفاتها
نتيجة
تبنّيها
«الإخوان المسلمين»
الأمر الذي
يضعها في عداء
مع مصر وتوتر
مع عدد من
الدول
الخليجية. أما
«داعش»، فقد
لعب أهم
الأدوار،
لأنه حشد
القيادات
العربية في تحالف
ضده، ونُصِبَ
أولوية قاطعة
حوّلت الأنظار
بعيداً من
التعمق
والتنبه
للبعد الأميركي–
الإيراني
وللمفاوضات
النووية
وإفرازاتها
وبات أداة
إلهاء.
في
الذهن
الأميركي
بصورة عامة،
دخلت إيران شريكاً
ضرورياً
للولايات
المتحدة
للقضاء على
العدو الأول
الجديد، ولا
مانع أن تتوغل
القوات
التابعة لـ
«الحرس الثوري»
الإيراني في
العراق أو
سورية طالما
تساعد في سحق
العملاق
اليافع
المسمى «داعش».
كان الأميركيون
عامة في
كراهية
وتشكيك ولوم
السُنَّة بسبب
إرهاب 9/11 ضدهم
ثم جاء «داعش»
في السنوات
القليلة
الأخيرة
ليعزز تلك
الكراهية
ويعمّق العداء
الأميركي
للسُنَّة
الذين قدمهم «داعش»
إعلامياً
طغاة دمويين
فوق العادة.
منذ
شهرين أو
ثلاثة حاولت
مجموعة من
الأميركيين
–من بينهم
عسكريون
متقاعدون
وجمهوريون يعارضون
اندفاع
الرئيس
أوباما إلى
إرضاء إيران–
إبراز
الأدوار
الإيرانية ضد
المواطنين الأميركيين،
مشيرة إلى أن
أكبر عدد من
القتلى الأميركيين
أتى على أيدي
إيران في
لبنان
والخُبر وفي حرب
العراق وفي
عمليات
إرهابية
رعتها إيران. خرجت
هذه المجموعة
إلى الإعلام
الأميركي لتشرح
للرأي العام
الأميركي
تاريخ
العلاقة الأميركية–
الإيرانية
لإصلاح
الانطباع بأن
العدو القاطع
الوحيد هو
السُنَّة
العرب.
فلقد
نسي الأميركيون
رهائنهم لـ444
يوماً في
طهران عندما
استولت
الثورة
الإيرانية
على الحكم عام
1979 وأتت
بالملالي في
«ثيوقراطية»
جديدة من
نوعها على
الشرق الأوسط.
واليوم تركّز
النخبة الأميركية
–بالذات في
الإعلام
ودوائر صنع
السياسة– على
دعم الاتفاق
مع إيران تحت
أي ظرف كان
وبتجاهل
متعمد لأدوار
إيران في
الدول العربية
وطموحاتها
الإقليمية.
وفيما بالأمس
القريب دعم
الأميركيون
قرار منع
العراق بتاتاً
وبأية سبل من
امتلاك أي
قدرة نووية
حتى ولو كانت
في عقول
العلماء، هم
اليوم
يتحدثون بلغة
حتمية وضرورة
الإقرار بأن
إيران أصبحت
دولة نووية لن
يمكن إيقافها
لأنه لا يمكن
قتل عقول العلماء.
الرئيس
أوباما يراهن
في علاقاته مع
إيران على
رغبة
الأكثرية
الأميركية
عدم الخوض في
حروب جديدة
واستعدادها
لمصالحة
تاريخية مع
إيران بعد
انقطاع
العلاقة
لأكثر من 35 سنة.
لذلك ركّز
حصراً على
المفاوضات
النووية، وغضّ
النظر عمداً
عن التوغّل
الإيراني في
العراق
وسورية
واليمن
ولبنان، ودخل
في مواجهة ديبلوماسية
وسياسية مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو في
عقر دار
الكونغرس الأميركي
في سابقة لها
تداعياتها.
معظم
الرأي العام
الأميركي لا
يرضى أن تقوم
إسرائيل
بتوريط الولايات
المتحدة عبر
جرّها إلى
عمليات عسكرية
ضد إيران.
وهذا الجزء من
الرأي العام
لا يثق
بنتانياهو
ولا بقدرته
على المواجهة
العسكرية
بمفرده مع
إيران. ولذلك
يعارض مواقفه
نحو
المفاوضات
النووية
ويحتج على
تحريضه للكونغرس
الجمهوري ليثور
على الرئيس
الديموقراطي.
هذا الشطر من
الرأي العام
الأميركي
يريد التطبيع
مع إيران
بالدرجة
الأولى
ويعتقد أن
الاتفاقية
النووية
ستكبّل قدرات
إيران
النووية وأن
عدم الاتفاق
سيؤدي إلى
امتلاكها
السلاح النووي
بلا رقابة.
ما
فعله بنيامين
نتانياهو
عندما خاطب
الكونغرس
الأميركي هذا
الأسبوع هو
أنه تحدى
باراك أوباما
إلى الكف عن
إقصاء الطموحات
والأدوار
الإيرانية
الإقليمية
عمداً من الصفقة
الوشيكة مع
إيران كي لا
تنهار الصفقة.
تحدي بنيامين
نتانياهو
أثار غضب
أوباما وترك
ملامحه ظاهرة
على وجهه
وتعابيره.
فتلك كانت استراتيجية
جريئة في نظر
البعض، ووقحة
في نظر البعض
الآخر،
قوامها فضح
الرئيس
الأميركي أمام
الكونغرس
والرأي العام
الأميركي،
فما لم يجرؤ
آخرون
–أميركيون
وعرب– على
القيام به، غامر
به نتانياهو
وغامر
بمستقبله
السياسي معه
عشية
الانتخابات
الإسرائيلية.
لن
تتوقف
المفاوضات
النووية بسبب
خطاب نتانياهو
في الكونغرس،
ولن تفشل
الصفقة لأنه
عارضها، فإذا
فشلت فبسبب
الفجوة التي
ما زالت قائمة
وتتعلق بمفهوم
إدارة أوباما
للاتفاق
النووي
والقيود على
قدرات إيران
النووية
مقابل مفهوم
النظام في
طهران لرفع
العقوبات عن
إيران.
الرئيس
أوباما قادر
على إبعاد
الاتفاق مع إيران
من أنياب الكونغرس
الجمهوري. وهو
قادر على
توقيع
الاتفاقية من
دون مصادقة
الكونغرس
عليها. له
الحق في
ممارسة النقض
(فيتو) على أي عقوبات
جديدة
يقترحها
الكونغرس،
إذا شاء استخدام
ذلك الحق.
ما
ليس في قدرة
باراك أوباما
هو تماماً ما
تصرّ عليه
إيران، أي رفع
العقوبات
التي فرضها
الكونغرس
بصورة نهائية
تماماً. فهذا
ليس في يد
الرئيس
الأميركي،
سيما أنه في
معركة مع الكونغرس
الجمهوري
وليس في وئام
ووفاق معه.
طهران لا تريد
الاكتفاء
باتفاق مع
رئيس باقٍ في
البيت الأبيض
لسنتين فقط.
ما تريده
هو ما يملكه
الكونغرس.
وهذه إحدى
النقاط التي
تهدد الاتفاق.
الأجواء
العامة تفيد
بأن
المفاوضات
متجهة إلى
الانتهاء
باتفاق لكن
هذا
الاستنتاج ما
زال سابقاً
لأوانه. على
أي حال، تسوّق
الإدارة
الأميركية
أجواء
الاتفاق
وتأتي زيارة
وزير
الخارجية جون
كيري إلى
السعودية
ولقاؤه وزراء
دول مجلس
التعاون
الخليجي في
هذا السياق.
حمل كيري معه
كرّاس
الطمأنة
ليقول لهذه
الدول إن الصفقة
لن تسمح
لإيران
باقتناء
السلاح النووي
ولن تعني
مباركة
الولايات
المتحدة
للأدوار
الإيرانية في
اليمن
والعراق
وسورية ولبنان،
والأرجح أن لا
أحد من نظرائه
صدّقه. حمل كيري
إلى الوزراء
الخليجيين
وعداً
أميركياً
بالاستمرار
في مواجهة
التوسّع
الإيراني في
المنطقة، ولا
بد أن الوزراء
غمز بعضهم
بعضاً لدى
سماع كلمة
«الاستمرار»
في مواجهة
التوسّع
الإيراني. بكلام
آخر، ما حمله
كيري إلى
الرياض أتى
متأخراً إذا
كان القصد منه
الطمأنة.
لعل
هدف زيارة
كيري هو إبلاغ
القادة
الخليجيين أن
الرئيس
أوباما عازم
على توقيع
الصفقة مع
إيران ويتمنى
عليهم الخضوع
أمام الأمر
الواقع. ولعل
الهدف هو
الاتفاق على
استراتيجية في
حال نجاح
المفاوضات
وأخرى في حال
فشلها.
تدرك
الدول
الخليجية أن
الصفقة
الأميركية– الإيرانية
لن تكون نووية
حصراً بل
سترسّخ سياسة غض
النظر عن
الممارسات
والسياسات
والطموحات
الإقليمية
لإيران التي
تبنتها إدارة
أوباما، وهذا
سيزيد من
قدرات إيران
على التوسع والهيمنة
على المنطقة
العربية عبر
البوابة العراقية
والسورية
واليمنية
واللبنانية
وغيرها من
البوابات
المفتوحة
أمامها.
تدرك
هذه الدول
–كما تدرك
الولايات
المتحدة– أن
هذا التطوّر
سيكبلها أكثر
فأكثر ما لم
تتبنَّ
استراتيجيات
غير معهودة
وتدخل في سباق
نووي يفيد
الصناعات النووية
ويساهم في
إفقار
المنطقة
العربية، لأن
الأموال –مرة
أخرى– ستُنفق
على السلاح
بدلاً من
إنفاقها على
التطوير
والتحديث
لكامل المنطقة
العربية. أما
في حال الفشل
في التوصل إلى
الصفقة التي يريدها
أوباما مع
إيران،
فالاستراتيجية
التي ستسوقها
إدارة أوباما
حينذاك –رغماً
عنها– هي
تقليم أظافر
الأخطبوط
الإيراني،
بدءاً بسورية
والعراق
وانتهاء
باليمن
ولبنان.
بضعة
أسابيع فقط
وستتوضح إما
معالم الصفقة
وإفرازاتها
أو اللااتفاق
وتداعياته الإقليمية.
تحولات
العلاقة
المصرية -
الأميركية
بول
سالم/الشرق
الأوسط
06 آذار/15
على
رغم استمرار
بعض الانقسام
في الرأي في
الولايات
المتحدة في
شأن تطورات
الأحداث في مصر
منذ صيف عام 2013،
إلا أن التوجه
الداعم
لإعادة ترسيخ
العلاقات
الإستراتيجية
مع مصر يزداد
قوة في العاصمة
واشنطن.
في
مقال مهم نُشر
في صحيفة
«واشنطن بوست»
دعا الكاتب
النافذ ديفيد
أغناطيوس إلى
الدعم الكامل
للتحالف
الأميركي
المصري، كما
دعا الى استئناف
كل المساعدات
الأميركية
الاقتصادية
والاجتماعية
والعسكرية
لمصر. قال
اغناطيوس إن
الولايات
المتحدة في
حاجة اليوم،
وأكثر من أي
وقت مضى، إلى
مصر قوية وحليفة،
نظراً
للتهديدات
التي تواجه
الشرق الأوسط
من تنظيم
«داعش» إلى
التدخل
الإيراني.
وفي
جلسة استماع
في الكونغرس
الأميركي في
أواخر شباط
(فبراير)
الماضي،
اطلقت رئيسة
لجنة المساعدات
الخارجية في
مجلس النواب،
كاي غرانجر،
رسالة رسمية
قوية اللهجة
تطلب من ادارة
الرئيس
اوباما تسليم
كل المعدات
العسكرية
المستحقة الى
مصر فوراً، من
طائرات «اف 16»
ودبابات «ام1»
وصواريخ
«الهاربون»،
وإلا هددت
غرانجر بإيقاف
كل ملفات
ادارة اوباما
الخارجية
والتي تمر في
لجنتها.
وأكد
المرشح
الجمهوري
البارز
للرئاسة، جيب بوش،
شقيق الرئيس
جورج بوش
الابن، ان
ادارة الرئيس
اوباما اخطأت
في دعم
استمرار حكم
«الإخوان» رغم
إرادة اكثرية
المصريين،
وعليها دعم الرئيس
المنتخب
الجديد
ومعركة مصر ضد
الإرهاب. هناك
إدراك متزايد
في واشنطن
لحجم
التهديدات
الخطيرة التي
تواجه مصر وأهمية
العلاقة
الأميركية
المصرية
لمصلحة الطرفين.
على
مستوى
الإدارة
الأميركية
فإن البيت الأبيض
لا يزال
متردداً في
تغيير
سياسته، وعلى
ما يبدو أنه
أكثر قلقاً في
شأن صورة
الرئيس أوباما
داخلياً منه
على المصالح
الإستراتيجية
الطويلة
الأجل
للولايات
المتحدة. لكن
الرئيسين
أوباما
والسيسي عقدا
اجتماعًا
ايجابيًا على
هامش اجتماع
مجلس الأمن
الدولي في الخريف
الماضي،
واتفقا على
العمل لإصلاح
المكونات
الرئيسية
لهذه العلاقة
وإطلاق حوار استراتيجي.
وكلما تغير
المناخ
السياسي في
واشنطن - اي في
الكونغرس
والإعلام
ومراكز
الأبحاث الخ ... -
زاد الضغط على
البيت الأبيض
لتبديل
سياسته. تدفع
وزارة
الخارجية،
بقيادة جون
كيري، قدماً
وتصر على أنه
يجب أن تستعيد
الولايات
المتحدة أقوى
وأقرب
العلاقات
الإستراتيجية
مع مصر، حتى
لو كانت هناك
بعض الخلافات
بين الحين
والآخر - فهذا
امر طبيعي ضمن
اي تحالف.
وسوف يترأس
الوزير كيري
الوفد
الأميركي
للمشاركة في
القمة
الاقتصادية
«مصر
المستقبل» في
شرم الشيخ،
وينوي
الانخراط مع
نظيره وزير
الخارجية
سامح شكري، في
حوار
استراتيجي
أميركي مصري
لإعادة توجيه
العلاقات نحو
مسارها الصحيح.
تؤيد
وزارة الدفاع
الأميركية
العلاقات الإستراتيجية
القوية مع مصر
حيث أنها تدرك
أن التحالف
العسكري مع
مصر هو حجر
الزاوية
للوجود العسكري
الأميركي في
منطقة الشرق
الأوسط. فمن
دون قناة
السويس،
والتنسيق مع
مصر على استخدام
المجال الجوي
والبري
والبحري،
وأشكال أخرى
من التنسيق
العسكري، لا
يمكن
الولايات
المتحدة أن
تتحرك في
المنطقة. ومصر
باعتبارها
أكبر دولة
عربية وصاحبة
أكبر جيش
عربي، كان لها
دور محوري في
تشكيل
تحالفات
إقليمية عند
الضرورة
وإرسال قوات
إلى معارك
رئيسية، كما
حدث في الكويت
والصومال،
وربما في
المستقبل في
أماكن أخرى في
المنطقة.
إن
وكالات
الاستخبارات
الأميركية،
والتي تركز
على خطر
الإرهاب،
حريصة أيضًا
على تعاون وثيق
مع مصر في
الحرب على
الإرهاب.
لا
يزال
الكونغرس
الأميركي
منقسمًا بعض
الشيء حول
قضية مصر، إلا
أن فعاليات
مجلس النواب اكثر
وضوحاً لجهة
دعم العلاقات
الإستراتيجية
مع مصر - على
مثال كاي
غرانجر من الحزب
الجمهوري
وأليوت انغلز
من الحزب
الديموقراطي-
من فعاليات
مجلس الشيوخ.
لا
يزال رئيس
لجنة الشؤون
العسكرية في
مجلس الشيوخ،
السيناتور
والمرشح
الرئاسي
السابق جون
ماكين،
الأكثر
عرقلةً
لإعادة
العلاقات كاملة،
ولكن لا يعود
ذلك لكونه لا
يأبه لأهمية
العلاقات
الإستراتيجية
مع مصر - لا بل
هو عادة من
أقوى الصقور
في المجلس في
هذه القضايا-
إلا أنه يشغل
أيضاً منصب
رئيس مجلس
أمناء
المؤسسة
الجمهورية الدولية
(IRI)، وهي من
بين الجمعيات
الدولية غير
الحكومية التي
نظمت دورات
تدريب وتعبئة
سياسية
وانتخابية في
مصر بعد
الثورة واصطدمت
مع قرارات
القضاء
المصري في
عامي 2012 و2013، وصدر
امر باعتقال
بعض اعضاء
المؤسسة
وأبعدت هي وغيرها
في ما بعد عن
مصر.
يؤكد
ماكين في
مواقفه اهمية
العلاقات
الإستراتيجية
مع مصر ولكنه
ينادي بإخلاء
سبيل الناشطين
السياسيين
الشباب من
ابناء ثورة 25
يناير غير
المتطرفين
والذين لم
يستخدموا
العنف. بمعنى
آخر، قد ينقلب
ماكين بسهولة
من معرقل الى
داعم اذا تم
تذليل هذه
العقبة.
أما
رئيس لجنة
العلاقات
الدولية في
مجلس الشيوخ،
السناتور بوب
كوركر ونائبه
بوب مينندز،
فموقفهما من
مصر مرن ومنفتح.
في موازنة عام
2015، أدخلت
اللجنة
تعديلاً مهماً
يسمح للإدارة
بإيصال كل
المساعدات
الى مصر، بغض
النظر عن أي
اعتراضات
سياسية، إذا ارتأت
الإدارة أن
ذلك يصب في
مصلحة الأمن
القومي
للولايات
المتحدة.
لا يزال
بعضهم في
الولايات
المتحدة
عاجزاً عن فهم
ما عاشه معظم
المصريين
خلال السنة
التي كان
خلالها «الإخوان»
في السلطة.
ولكن مع مرور
الوقت، أصبحت
تجربة المصريين
الصعبة خلال
ذلك العام
ملموسة لدى
الكثيرين،
وأصبح
التهديد
الحقيقي
للتطرف أكثر
وضوحًا. لكن
يستمر القلق
عند بعضهم حول
موجة الاعتقالات
الواسعة التي
تطاول شرائح لا
علاقة لها
بالتطرف او
العنف.
وعلى
أية حال، خلص
الكثيرون في
الولايات المتحدة
إلى أن محاولة
الضغط على مصر
من خلال وقف
المساعدات قد
أثبتت فشلها،
بل إنها أيضاً
سمّمت علاقة
مهمة
وإستراتيجية
وأضرّت
بمصالح كل من
الولايات
المتحدة ومصر.
ويتصاعد
الرأي القائل
باستعادة
اقوى
العلاقات مع
مصر، علماً ان
مسيرة التطور
السياسي في
مصر أمر يعود
للشعب المصري
لا للتدخل
الأجنبي.
يتقاسم
الشعبان
المصري
والأميركي
قيم التنمية
الاقتصادية
والتوق نحو
الدولة
المدنية والديموقراطية.
وسوف
يستمر الشعب
المصري في
النضال نحو
التنمية الاقتصادية
والسياسية
كما فعل على
مدى السنوات
الأربع الماضية
وقبل ذلك.
وعلى
الولايات
المتحدة أن تبقى
صديقة للشعب
المصري،
داعمة
لاقتصاده، وشريكة
في مسيرته.
سيكون
المؤتمر
الاقتصادي في
شرم الشيخ
مناسبة
لإعادة تحريك
الجانب
الاقتصادي
للعلاقة. إلا
أن من الأهم
تحديد موعد
لبدء الحوار
الإستراتيجي
بين الطرفين
بقيادة وزيري
الخارجية جون
كيري وسامح
شكري وإعادة تأكيد
أهمية مصر في
أمن واستقرار
المنطقة.
وقد يكون من
أهم دلالات
النجاح في
المحادثات هو
إعادة تنظيم
المناورات
العسكرية
المشتركة المعروفة
بمناورات
«النجم
الساطع» Bright star. وهذه
المناورات
تعتبر من أكبر
المناوارت
المتعددة
الجنسيات في
العالم وكانت
تقام في مصر كل
عامين
بالتعاون مع
الولايات
المتحدة، إلا
أنها ألغيت في
عامَي 2011 و2013.
وحان الوقت
لإحيائها
كدلالة على
عودة العلاقة
الأميركية
المصرية
وكإثبات لدور
مصر المركزي
بين الدول الفاعلة
في الشرق
الأوسط.
ديبلوماسية
الجاز
وديبلوماسية
النشاز
وليد
شقير/الحياة
06 آذار/15
في
نهاية أحد
برامج محطة
«سي. إن. إن»
لعرض تعليقات
وتحليلات
خبراء
وديبلوماسيين
عن الآثار
السلبية
لخطاب رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو في
الكونغرس، الثلثاء
الماضي، بثت
المحطة
شريطاً عن
حفلة لموسيقى
الجاز،
مشتركة بين
موسيقيين
أميركيين
وإيرانيين
نظمت في طهران
قبل زهاء
أسبوعين،
ولقيت نجاحاً
ورواجاً
واستحساناً
في العاصمة
الإيرانية.
والحفلة
الموسيقية
حصلت في وقت
ظهرت احتجاجات
في بعض وسائل
التواصل
الاجتماعي
على قرارات
للقضاء
الإيراني
بمنع حفلات
موسيقية لفنانين
إيرانيين
باعتبارها
غير ملائمة
لثقافة الثورة،
على رغم انها
كانت حظيت
بموافقة وزارة
الثقافة
الإيرانية.
أما حفلة
الجاز فلم يمنعها
القضاء
الإيراني. لبث
الشريط على
«سي.إن.إن»
رمزيته، بعد
زهاء ساعة من
ظهور محللين
أميركيين
وأوروبيين
واسرائيليين
لتشريح خطاب نتانياهو،
يخرج المرء من
الاستماع
اليهم بانطباع
انه أحدث ثغرة
في العلاقة
بين واشنطن وتل
أبيب نظراً
الى انه شكّل
«إهانة لذكاء
الإدارة
الأميركية
والرئيس
باراك
أوباما»، كما
قالت رئيسة
مجلس النواب
السابقة،
الديموقراطية
نانسي بيلوسي.
بث شريط حفلة
الجاز يرمز
الى ان واشنطن
ماضية في
مسارها
التفاوضي مع
طهران مهما
كانت
اعتراضات
نتانياهو.
يُذكّر
الترويج
لحفلة الجاز
هذه
بديبلوماسية
الـ «بينغ
بونغ» التي
كانت عاملاً
ترويجياً
للانفتاح
الأميركي -
الصيني في
سبعينات القرن
الماضي، حين
واكب
الاتصالات
الديبلوماسية
فوق الطاولة
وتحتها،
الترويجُ
لمباريات الـ
«بينغ بونغ»
الشهيرة بين
فرقٍ من
البلدين.
صوّر
الإعلام
الأميركي
خطاب
نتانياهو على
أنه
ديبلوماسية
«النشاز»،
مقابل
«ديبلوماسية الجاز»
التي تخوضها
واشنطن مع
طهران، نظراً
الى شبه
الإجماع على
أنه أضاف حفرة
جديدة ولو
صغيرة في ما
سمّاه بعضهم
تآكل
المعادلة
القائلة بأن
على الطبقة
السياسية
الأميركية أن
تفعل كل ما
تطلبه
اسرائيل حتى
لو كان
خاطئاً.
وبعيداً
من الأوهام
حول إمكان
سقوط هذه المعادلة،
فإن الحديث عن
التآكل الذي
يصيبها يمس جزءاً
من الساسة
الأميركيين
وليس جميعهم،
بدليل
التصفيق
وقوفاً 26 مرة
من
الجمهوريين
الحاضرين
للخطاب،
ومعهم بعض الديموقراطيين.
إلا أن النقاش
في واشنطن يزداد
حول الحاجة
الى الانتقال
بالعلاقة مع
اسرائيل من
علاقة خاصة
تقوم على دعم
غير مشروط لها،
وعلى تدخل
دائم لكل من
البلدين في
الأوضاع
الداخلية
للآخر، عبر
اللوبي
الإسرائيلي القوي
في واشنطن،
الى علاقة
طبيعية،
حدودها التطابق
في المواقف
عند التقاء
المصالح. لكن
تأثير التآكل
في معادلة
الدعم غير
المشروط للدولة
العبرية
يحتاج الى
الكثير من
الوقت كي يتبلور.
فالأمر يتوقف
على ما سينجم
عن الانقسام الأميركي
حول سياسة
اسرائيل
وحيال
التفاوض مع
إيران،
والانقسام
الإسرائيلي
الداخلي وفي
أميركا نفسها
حول جدوى تحدي
الرئيس الأميركي
في عقر داره
في الكونغرس
كما حصل حين
أصر نتانياهو
على إلقاء
خطابه على رغم
انزعاج أوباما
منه. فهو أراد
استخدام
حضوره في
الانتخابات التي
تجرى بعد 10
أيام،
واستهدف حضّ
الجمهوريين
وجزء من الرأي
العام
الأميركي على
تكبيل يدي
أوباما في
الاتفاق مع
إيران عبر
الامتناع عن
رفع العقوبات
قبل ضمان أمن
اسرائيل من
بعده. هي ليست
المرة الأولى
التي تظهر
الهوة بين موقفي
الحليفين، ما
يستدعي تسجيل
بعض التساؤلات
حول حدود
تأثير ذلك على
سياسة أوباما
الباقي حتى
أواخر عام 2016 في
منصبه:
1 – ان
هذه الهوة
ستعين أوباما
على المضي
قدماً في
مفاوضاته مع
طهران، وحجته
مع الفريق
الإيراني
المقابل هي أن
عليه
المساعدة في
تقديم التنازلات
طالما ان ثمة
من يسعى الى
محاصرة اوباما
في الكونغرس،
وحجة الفريق
الإيراني
المفاوض
ستكون مع
المتشددين
الإيرانيين
الذين يسعون
الى محاصرته
ايضاً هي أنه
طالما
اسرائيل تذهب
الى هذا الحد
في محاربة
الاتفاق مع
أوباما فمعنى
ذلك ان على
طهران ان تقدم
عليه.
2 – ان
على الدول
العربية
القلقة من رفع
العقوبات عن
طهران قبل
التأكد من
أنها ستحد من
طموحاتها الاقليمية
التي توسّعت
أخيراً، أن
تدقق في ما
إذا كانت
الهوة
الأميركية -
الإسرائيلية
ستأتي
بالفائدة على
طهران أم على
الموقف العربي...
وإذا كانت
ستأتي
بالفائدة على
الموقف العربي،
فهل ان هذه
الفائدة
ستشمل الوضع
الفلسطيني
(وهذا مستبعد).
3 – ان
الضمانات
التي يطالب
بها نتانياهو
حيال توسع
إيران
الإقليمي
ستأتيه عبر
واشنطن أم عبر
فتح قنوات
تفاوض خلفية
لها سوابق بين
تل أبيب
وطهران، كما
حصل عام 2013
برعاية صينية
في أحد قصور
الريف
الفرنسي، في
حضور
ديبلوماسيين
متقاعدين من
أميركا
وفرنسا
وأستراليا...؟
من
صدّام وإليه
حسام
عيتاني/الحياة
06 آذار/15
يحاصرنا
صدّام حسين.
إذا قيل أن
التمدد الإيراني
بات خطراً
جدياً على
الدول
العربية ومصالحها،
ظهر من يرد أن
الحل الوحيد
الناجع في مواجهة
الأطماع
الإيرانية هو
ذاك الذي
اتبعه ديكتاتور
العراق السابق
ودليله أن
النفوذ
الإيراني ظل
ملجوماً إلى
أن أطاح الغزو
الأميركي
بصدام. وعند
الحديث عن
مواجهة
إسرائيل،
يحضر صدام بصفته
الرئيس
العربي
الوحيد الذي
تجرأ على إطلاق
صواريخه
البعيدة
المدى على قلب
«الكيان الصهيوني».
أما الأكراد
المتهمون
بحرق القرى العربية
في الحسكة هذه
الأيام
فصدّام مدرسة
في التعامل معهم،
من إدارة
العملية
السياسية
التي أفضت إلى
معاهدة 1970
وإعلان الحكم
الذاتي في 1972،
ثم إبادتهم في
عملية
«الأنفال»
التي دشنت
استخدام الأسلحة
الكيماوية في
الصراعات
الداخلية، بعد
أن تمردوا
عليه.
التنمية
والتعليم والخدمات
الصحية كلها
شهدت إنجازات
في عراق صدام
حسين ناهيك عن
بناء جيش ضخم
مسلح بعتاد حديث
على ما يقال.
بل إن
إعدامه برهان
على نجاحه
بعدما أثار
غضب المتآمرين.
عليه، لا
يكون أمامنا
من حلول
لمشكلاتنا
المستعصية
غير إحياء
صدام حسين،
كنهج في الحكم
على الصعيدين
الداخلي
والخارجي. هذه
المواقف التي
تعج بها وسائل
التواصل
الاجتماعي
والبرامج الحوارية،
تتجاهل جملة
من الحقائق
التي ترقى إلى
مستوى الدروس
في التعامل مع
الأنظمة الشبيهة
بنظام صدام
حسين والظروف
التي أنتجته. من
الحقائق تلك
أن نظام صدام
وأشباهه يشكل
نهاية مسار
سلكته
المجتمعات
العربية بين
الخمسينات
والسبعينات،
وأن المسار
هذا ساهم
مساهمة حاسمة
في وصول
منطقتنا إلى
ما هي عليه
اليوم.
انسداد
آفاق التطور
في العلاقات
الداخلية ونبذ
التداول
السلمي
للسلطة
وسيادة
العقلية الانقلابية
ومنطق القوة
والعنف الذي
وسم السلوك
السياسي على
مدى عقود
طويلة، أنتج
لنا صدام حسين
في العراق
وحافظ وبشار
الأسد في
سورية ومعمر
القذافي في
ليبيا
وغيرهم،
وارتدّ
استطراداً
على شكل
الفراغ
الرهيب في
المجتمع
والخواء
والفقر والتهميش
الذي باتت
الأكثريات
تشكو منه قبل الأقليات.
وليس من
حاجة إلى
إعادة
التأكيد على
هول الكوارث
التي جرّ صدام
حسين وأصحابه
وأشباههم
البلاد
العربية
إليها، فها هي
تشهد على
نفسها بنفسها.
بيد أن
المهم في
السياق هذا هو
محاولات
تبييض صفحات
هذا النوع من
الأنظمة
ورفعها إلى
مصاف العلاجات
الناجعة
لأزماتنا
السياسية
والاجتماعية. يعلم
العرب منذ ابن
خلدون، أن
الدولة كيان
منفصل عن
المجتمع متعالٍ
عليه وأن
ازدياد قوتها
مرادف لتصاعد
بطشها
بمواطنيها
أولاً. ولا
تصدر الدعوات
إلى إحياء
النهج
الصدامي سواء
في مواجهة
إيران أو كترياق
لمرض
الانقسامات
العرقية
والطائفية إلا
من يائس لا
يستطيع النظر
إلى الأمام
إلا بالاستدارة
إلى الخلف. والحال
أن الصدامية
لم تمت بعد،
على ما برهن نوري
المالكي قبل
سقوطه ويبرهن
رؤساء كثر في
أنحاء العالم
العربي. فصميم
النهج الذي
مثّله حاكم
العراق
السابق ما زال
حياً وبصحة
طيبة، لكن ما
تغير هو
الوجهة التي يسير
بها خلفاء
صدام
وتلامذته. وما
نرتع به اليوم
علامة على قوة
الحضور
الصدامي وليس ضعفه.