المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 05
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
04 و05 آذار/15
المشرق
العربي من
احتلال إلى
احتلال/علي
حماده/05 آذار/15
كازينو
لبنان فضيحة
السياسيين/غسان
حجار/05 آذار/15
لأنّ
لسلاحه دوراً
لم ينتهِ بعد...
"حزب الله" غير
جاهز للبحث في
"الاستراتيجيّة"/اميل
خوري/05 آذار/15
ذار شهر
حاسم
للانتظارات
الرئاسية؟
جعجع أسقط
الغموض
والكرة عند
عون/روزانا
بومنصف/05 آذار/15
غياب رئيس
الجمهورية عن
قمّتين
التنافس العقيم
على الرئاسة
يؤذي لبنان/خليل
فليحان/05 آذار/15
قوة عربية
مشتركة... بعد
فوات الأوان؟/عبدالوهاب
بدرخان/05 آذار/15
حروب
الضرورة/حسان
حيدر/05 آذار/15
إسرائيل
والقوات
العربية
المشتركة/رغيد
الصلح/05 آذار/15
نتانياهو
يروّج للشرطي/داود
الشريان/05
آذار/15
هل ينزلق
الأميركيون
إلى حرب أخرى/بول
بيلار/05 آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
04 و05 آذار/15
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم
الأربعاء في
4/3/2015
سلام
بحث مع زواره في الاوضاع
العامة
الجميل:
المطلوب أن
نحصن وضعنا
السياسي
وننتخب رئيسا
سلام
عرض وقباني آلية تطبيق
قانون السير
الجديد ومع
وفود شؤونا
رياضية
وتربوية
مقبل
بحث وقهوجي في
الاوضاع
الامنية
ومهمات المؤسسة
العسكرية
دو
فريج: للوقوف
صفا واحدا خلف
الجيش والوضع
لا يستقيم من
دون انتخاب
رئيس للجمهورية
كفيفان
ودعت والدة زهرا بمأتم
رسمي وشعبي
خيرالله:
عاصفة الحرب والتطرف
والحقد ستعبر
أما نحن فسنبقى
جعجع
التقى رابطة
مختاري منطقة
جزين والاعلامية
ريبيكا ابو
ناضر
وزير
الداخلية
التقى سفيرة
كندا قباني:
نستبشر خيرا
بالخطة
الامنية
قريبا
ريفي:
حافظنا على
سلامة الوطن
من خلال
انفتاحنا
رعد:
المقاومة تقف الى جانب
الجيش للتصدي
لمن يريد
الاعتداء على
الوطن
وانتهاك
سيادته
حسين
الموسوي:
محاولة تشويه
صورة حزب الله
مشروع أميركي
صهيوني
وهاب:
آخذ أموالا
مباشرة من
إيران او عبر
“حزب الله”..
وعون عزز
حظوظه
الرئاسية
بنسبة “صفر”
العريضي
ممثلا جنبلاط
في تشييع بشير
هلال في
قرنايل: قدمنا
تضحيات كبيرة
واصبنا
بخيبات لكننا
لن نهزم
المونسنيور
يوسف الطحش في
ذمة الله
ومراسم الدفن
والجناز
الجمعة في
كرمسده
حرب
شارك في المؤتمر
الدولي
للاتصالات في
برشلونة: لبنان
سيطلق خدمتين
قريبا تطوران البنية
التحتية
درباس
التقى آموس
وكيلي: وقف
الحرب هو افضل
وسيلة لإنهاء
الحالة
الانسانية
المأسوية
والرئاسة
لمن؟: عون
"تصارح
وتصالح" مع
قهوجي بحضور
شامل روكز
14
آذار» تتهيّأ
لإطلاق «معركة
العيش
المشترك»
خطة
أمنية لبيروت
وضاحيتها
الجنوبية
«حزب
الله» وإيران
في سورية مستعدّان
للحرب مع
إسرائيل... إذا
ساعدت
المعارضة
كيري:
الاتفاق مع
ايران يجب ان
يحظى بموافقة
المجتمع
الدولي
روحاني: اسرائيل
هي الخطر
الاكبر على
المنطقة
واشنطن:
دور إيران في
معركة تكريت
“إيجابي” إذا
لم يؤد إلى
توترات
طائفية
واشنطن
تتعهد التصدي
بحزم لأي توسع
إيراني في
المنطقة
نتانياهو:
اقترحت
بديلاً
عملياً
للاتفاق النوي
مع إيران
رئيس
الانتربول،
الياس المر التقى
البابا: سلمت
الفاتيكان
مشروعا لحماية
الارث الديني
لكل الطوائف
وزير
خارجية كندا التقى
نظيره
العراقي واكد
الاستمرار في
دعم ومساندة
العراق
عباس
اعرب عن
استعداده
للعودة الى
المفاوضات مع
اسرائيل
بوتين:اغتيال نيمتسوف
مأساة الحقت
العار بروسيا
سوريا...
تفجير مبنى
المخابرات
الجوية في حلب
أنقرة
تؤكد دعمها
العسكري
لبغداد في
الحرب ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية
حزب
صالح
والحوثيون
يرفضون نقل
الحوار إلى الرياض
الاسد
يؤكد ان
النجاح كان
حليفه بعد
اربع سنوات من
الحرب رغم
تكتل الغرب
ضده
إيران
تنشر التشيع
في غزة بضخ أموال
تحت غطاء دعم
“المقاومة”
إيران
تعدم ستة من
السنة الأكراد
بتهمة قتل
نائب
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا17/من20حتى37/مَنْ
يَسْعَى
لِكَي
يَحْفَظَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُها،
وَمَنْ
يَفْقِدُ
نَفْسَهُ
يَحْفَظُهَا
حَيَّةً
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
غلاطية10/من10حتى10/حَتَّى
لَو نَحْنُ
بَشَّرنَاكُم،
أَو بَشَّرَكُم
مَلاكٌ مِنَ
السَّمَاء،
بِخِلافِ مَا
بَشَّرنَاكُم
بِهِ،
فَلْيَكُنْ
مَحْرُومًا
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
واقعية في خطاب
رئيس وزراء
إسرائيل
التاريخي في
أميركا وفي
واجبات
القادة العرب
المترددين
والخائفين في
مواجهة
الهجمة الإيرانية
*اضغط هنا
لدخول صفحة
التعليق على
موقعنا
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
واقعية في
خطاب رئيس
وزراء
إسرائيل
التاريخي في
أميركا وفي
واجبات القادة
العرب
المترددين
والخائفين في
مواجهة الهجمة
الإيرانية/04
آذار/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
واقعية في
خطاب رئيس
وزراء
إسرائيل
التاريخي في
أميركا وفي
واجبات القادة
العرب
المترددين
والخائفين في
مواجهة الهجمة
الإيرانية/04
آذار/15 04/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نتانياهو
دافع عن العرب
أكثر مما دافع
عن إسرائيل/الياس
بجاني
*مظلوم
الراعي في
دويلة حزب
الله/الياس
بجاني
*راشد فايد:
ايران حوّلت
الشيعة العرب
الى جاليات
ايرانية
*إيران:
سوريا هي
المحافظة
الإيرانية
رقم 35
*ذكرى
اغتيال سليم
اللوزي/الياس
بجاني
*باسيل: لن
نخسر
استقرارنا
نتيجة
التزامنا
الانساني/نقدم
خيرة شبابنا
شهداء في
مواجهة
"إيبولا"
التكفير
*سلام بحث
مع وزير
التربية
و"التنسيق"
سلسلة الرتب/بـو
صـعب: طلبنا
موقفا حكوميا
واضحـا وداعمـا
*والرئاسة
لمن؟: عون
"تصارح
وتصالح" مع
قهوجي بحضور
شامل روكز
*سلام بحث
مع زواره في
الاوضاع العامة
الجميل:
المطلوب أن
نحصن وضعنا
السياسي وننتخب
رئيسا
*14 آذار»
تتهيّأ
لإطلاق «معركة
العيش
المشترك»
*جعجع:
المرحلة ليست
للثورة في
لبنان... ويجب
احتواء «حزب
الله» سياسياً
*خطة أمنية
لبيروت
وضاحيتها
الجنوبية
*«حزب الله»
وإيران في
سورية مستعدّان
للحرب مع إسرائيل...
إذا
ساعدت
المعارضة
*هدف
الهجوم في
الجنوب السيطرة
على كامل
الحدود
السورية -
الإسرائيلية
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 4/3/2015
*بري
استقبل فنيش
وهيئات ونواب
"لقاء الاربعاء"
نقلوا عنه ان
"لبنان
كالذرة غير
قابل للتجزئة
واذا تجزأ انفجر
وفجر محيطه"
*علوش
لـ«الراي»: ليس
وارداً صراع
السنّة والعلويين
في طرابلس/علي
عيد «ظهر» مع
نجله في تشييع
شقيقه غداة
اغتياله
*وزير
خارجية كندا
التقى نظيره
العراقي واكد الاستمرار
في دعم
ومساندة
العراق
*كفيفان
ودعت والدة
زهرا بمأتم
رسمي وشعبي خيرالله:
عاصفة الحرب
والتطرف
والحقد ستعبر
أما نحن
فسنبقى
*حسين
الموسوي:
محاولة تشويه
صورة حزب الله
مشروع أميركي
صهيوني
*وزير
الداخلية
التقى سفيرة
كندا قباني:
نستبشر خيرا
بالخطة
الامنية
قريبا
*جعجع
التقى رابطة
مختاري منطقة
جزين والاعلامية
ريبيكا ابو
ناضر
*رئيس
الانتربول التقى
البابا: سلمت
الفاتيكان
مشروعا
لحماية الارث
الديني لكل
الطوائف
*روحاني:
اسرائيل هي
الخطر الاكبر
على المنطقة
*حوار
بكركي- حزب
الله أكد على
الصيغة
والعيش المشترك/شهاب:
لمسنا جدية في
التعاطي مع
المواضيع
الهامّـــة
*تحضيـرات
لمؤتمر عالمي
للتعاون في
مواجهــة
الارهاب/السمّاك:
لجنة
"الازهر"
تواصل درس تصحيح
المفاهيم
الدينية
*لان
ولايتها
تنتـهي في 11
الجاري
ومنعــاً للفـراغ
"لجنة
الرقابة علـى
المصارف"
امام مجلس
الوزراء غدا
*القمة
الروحية
تحتاج الى
تزخيم
الاتصالات
*الحوار
يقارب
المسائل
المصيريــة"/كرم:
لقاء عون- جعجع
ليس للصورة
ولا اختلاف
على الرئيس بل
على الملف
*كيري:
الاتفاق مع
ايران يجب ان
يحظى بموافقة
المجتمع
الدولي
*خطط امنية
في العاصمة
والضاحية
قريباً نتيجة
الحوار"/مجدلاني:
نتمنى تحقيق
شعار "بيروت منزوعة
السلاح"
*خطاب
نتنياهو بين
القنص على
النووي
والرغبة في دخول
المفاوضات
*السخونة
الدولية تفرض
التضامن
الداخلي وسلام
الـى شرم
الشـيخ
*ابراهيـم
للامن فــي كل
لبـنان وحزب
الله لتفكيك
مخيم عرســال
*"ديلي
تلغراف":
الشقاق بين
اسرائيل
واميركا أمر
مقلق
*"هآرتس":
نتانياهو لم
يذكّر بالخطر
الحقيقي المهدد
لاسرائيل
*"الوطن":
حزب الله يعطل
انتخاب
الرئيس
*وهاب: آخذ
أموالا
مباشرة من
إيران او عبر
“حزب الله”..
وعون عزز
حظوظه
الرئاسية
بنسبة “صفر”
*مهمـة
الحجيــري
والفليطـي
مجمّــدة
سالكة مع
"النصرة" ولا
اتصالات مع
"داعش"
*المشنوق
عرض ونواب
بيروت أوضاع
المدينة والتقـى
سـفيرة كنـدا
وأبو فاضـل
وافـرام
*حروب
الضرورة/ حسان
حيدر/الحياة
*قوة
عربية
مشتركة... بعد
فوات الأوان؟/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
*إسرائيل
والقوات
العربية
المشتركة/رغيد
الصلح/الحياة
*نتانياهو:
اقترحت
بديلاً
عملياً
للاتفاق النوي
مع إيران
*نتانياهو
يروّج للشرطي/داود
الشريان/الحياة
*إيران
تعدم ستة من
السنة الأكراد
بتهمة قتل
نائب
*إيران
تنشر التشيع
في غزة بضخ أموال
تحت غطاء دعم
“المقاومة”
*كيري
يلتقي نظراءه
الخليجيين في
الرياض/واشنطن
تتعهد
التصدي بحزم
لأي توسع
إيراني في
المنطقة
*واشنطن:
دور إيران في
معركة تكريت
“إيجابي” إذا
لم يؤد إلى
توترات
طائفية
*قيادي
مقرب من علاوي
لـ"السياسة":
طهران تستغل
الميليشيات
الشيعية لفرض
ستراتيجيتها/باسل
محمد:السياسة
*هل ينزلق
الأميركيون
إلى حرب أخرى؟/بول
بيلار/السياسة
*كازينو
لبنان فضيحة
السياسيين/غسان
حجار/النهار
*غياب رئيس
الجمهورية عن
قمّتين التنافس
العقيم على
الرئاسة يؤذي
لبنان/خليل
فليحان/النهار
*ذار شهر
حاسم
للانتظارات
الرئاسية؟
جعجع أسقط
الغموض
والكرة عند
عون/روزانا
بومنصف/
النهار
*المشرق
العربي من
احتلال إلى
احتلال/علي
حماده/النهار
*لأنّ
لسلاحه دوراً
لم ينتهِ بعد...
"حزب الله" غير
جاهز للبحث في
"الاستراتيجيّة/اميل
خوري/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا17/من20حتى37/مَنْ
يَسْعَى
لِكَي
يَحْفَظَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُها،
وَمَنْ
يَفْقِدُ
نَفْسَهُ
يَحْفَظُهَا
حَيَّةً
سَأَلَ
الفَرِّيسيُّونَ
يَسُوع: «مَتَى
يَأْتِي
مَلَكُوتُ
الله؟». فَأَجَابَهُم
وَقَال: «مَلكُوتُ
اللهِ لا
يَأْتِي
بِالمُرَاقَبَة.
وَلَنْ
يُقال: هَا
هُوَ هُنا،
أَوْ هُنَاك!
فَهَا إِنَّ
مَلَكُوتَ
اللهِ في
دَاخِلِكُم!». وقَالَ
لِلْتَلامِيذ:
«سَتَأْتِي
أَيَّامٌ
تَشْتَهُونَ
فِيها أَنْ
تَرَوا يَوْمًا
وَاحِدًا
مِنْ
أَيَّامِ ٱبْنِ
الإِنْسَان،
وَلَنْ
تَرَوا. وَسَيُقالُ
لَكُم: هَا
هُوَ هُنَاك! هَا
هُوَ هُنَا! فَلا
تَذْهَبُوا،
وَلا
تَهْرَعُوا. فَكَمَا
يُومِضُ
البَرْقُ في
أُفُق،
وَيَلْمَعُ
في آخَر،
هكذَا يَكُونُ
ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
في يَوْمِ
مَجِيئِهِ. وَلكِنْ
لا بُدَّ لَهُ
أَوَّلاً
مِنْ أَنْ
يَتَأَلَّمَ
كَثِيرًا،
وَيَرْذُلَهُ
هذَا الجِيل! وَكمَا
كانَ في
أَيَّامِ
نُوح، هكذَا
يَكُونُ في أَيَّامِ
ٱبْنِ
الإِنْسَان: كانَ
النَّاسُ
يَأْكُلُونَ
وَيَشْرَبُون،
وَيَتَزَوَّجُونَ
وَيُزَوِّجُون،
إِلى يَوْمَ
دَخَلَ نُوحٌ
السَّفِينَة. فَجَاءَ
الطُّوفَانُ
وأَهْلَكَهُم
أَجْمَعِين.
وكَمَا كانَ
أَيْضًا في أَيَّامِ
لُوط: كانَ
النَّاسُ
يَأْكُلُونَ
وَيَشْرَبُون،
وَيَشْتَرُونَ
وَيَبيعُون،
وَيَغْرِسُونَ
وَيَبْنُون. ولكِنْ
يَوْمَ
خَرَجَ لُوطٌ
مِنْ سَدُوم،
أَمْطَرَ
اللهُ نَارًا
وَكِبْرِيتًا
مِنَ السَّمَاءِ
فَأَهْلَكَهُم
أَجْمَعين. هكَذَا
يَكُونُ
يَوْمَ يَظْهَرُ
ٱبْنُ
الإِنْسَان. في ذلِكَ
اليَوْم،
مَنْ كانَ
عَلَى
السَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ
في البَيْت،
فَلا
يَنْزِلْ
لِيَأْخُذَهَا.
وَمَنْ كانَ
في الحَقْل،
فَكَذلِكَ لا
يَرْجِعْ
إِلى
الوَرَاء. تَذَكَّرُوا
ٱمْرَأَةَ
لُوط! مَنْ
يَسْعَى
لِكَي
يَحْفَظَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُها،
وَمَنْ
يَفْقِدُ
نَفْسَهُ
يَحْفَظُهَا
حَيَّةً. أَقُولُ
لَكُم: في
تِلْكَ
اللَّيْلَة،
يَكُونُ ٱثْنَانِ
عَلَى
سَرِيرٍ
وَاحِد،
فَيُؤْخَذُ
الوَاحِدُ
وَيُتْرَكُ
الآخَر. وٱثْنَتَانِ
تَطْحَنَانِ
مَعًا،
فَتُؤْخَذُ
الوَاحِدَةُ
وَتُتْرَكُ
الأُخْرَى». فأَجَابُوا
وَقَالُوا
لَهُ: «إِلَى
أَيْنَ يا
رَبّ ؟». فَقالَ
لَهُم: «حَيْثُ
تَكُونُ
الجُثَّة،
فَهُنَاكَ
تَجْتَمِعُ
النُّسُور».
الزوادة
الإيمانية/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
غلاطية10/من10حتى10/حَتَّى
لَو نَحْنُ
بَشَّرنَاكُم،
أَو بَشَّرَكُم
مَلاكٌ مِنَ
السَّمَاء،
بِخِلافِ مَا
بَشَّرنَاكُم
بِهِ،
فَلْيَكُنْ
مَحْرُومًا
"يا
إخوَتِي،
مِنْ بُولُسَ
الَّذي هُوَ
رَسُولٌ لا
مِن قِبَلِ
النَّاس، ولا
بِمَشيئَةِ إِنسَان،
بَلْ
بيَسُوعَ
المَسِيحِ
واللهِ الآبِ
الَّذي
أَقَامَهُ
مِنْ بَينِ
الأَموَات، ومِنْ
جَمِيعِ
الإِخْوَةِ
الَّذِينَ
مَعي، إِلى
كَنَائِسِ
غَلاطِيَة: أَلنِّعمَةُ
لَكُم
والسَّلامُ
مِنَ اللهِ أَبينَا
والرَّبِّ
يَسُوعَ
المَسِيح، الَّذي
بَذَلَ
نَفسَهُ عَن
خَطايَانَا،
لِيُنقِذَنَا
مِنَ
الدَّهرِ
الحَاضِرِ
الشِّرِّير،
وَفْقًا
لِمَشِيئَةِ
إِلهِنَا
وَأَبينَا، الَّذي
لَهُ
المَجْدُ
إِلى أَبَدِ
الآبِدِين! آمين.
إِنِّي
لَمُتَعَجِّبٌ
مِن أَنَّكُم
تتَحَوَّلُونَ
بِمِثْلِ
هذِهِ
السُّرْعَةِ
عنِ الَّذي
دَعَاكُم
بِنِعْمَةِ
المَسِيح، وَتَتْبَعُونَ
إِنْجِيلاً
آخَر. ولَيْسَ
هُنَاكَ
إِنْجِيلٌ
آخَر،
إِنَّمَا
هُنَاكَ أُنَاسٌ
يُبَلْبِلُونَكُم،
ويُريدُونَ
تَحْرِيفَ
إِنْجيلِ
المَسِيح.
ولكِن،
حَتَّى لَو
نَحْنُ
بَشَّرنَاكُم،
أَو بَشَّرَكُم
مَلاكٌ مِنَ
السَّمَاء،
بِخِلافِ مَا
بَشَّرنَاكُم
بِهِ،
فَلْيَكُنْ
مَحْرُومًا! وكَمَا
قُلْنَا مِن
قَبْلُ،
أَقُولُ
الآنَ أَيضًا:
إِنْ بَشَّرَكُم
أَحَدٌ
بِخِلافِ مَا
قَبِلْتُم،
فَلْيَكُنْ
مَحْرُومًا! أَتُرَانِي
الآنَ أَسْتَعْطِفُ
النَّاسَ
أَمِ الله؟
أَمْ
تُرَانِي
أَسْعَى إِلى
إِرضَاءِ
النَّاس؟ فلَوْ
كُنْتُ ما
أَزَالُ
أُرضِي
النَّاس،
لَمَا كُنْتُ
عَبْدًا
لِلمَسِيح!".
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
واقعية في
خطاب رئيس
وزراء
إسرائيل
التاريخي في
أميركا وفي
واجبات
القادة العرب
المترددين
والخائفين في
مواجهة
الهجمة
الإيرانية
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة واقعية
في خطاب رئيس
وزراء
إسرائيل
التاريخي في
أميركا وفي
واجبات
القادة العرب
المترددين
والخائفين في
مواجهة
الهجمة
الإيرانية/04
آذار/15 04/15
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
نتانياهو
دافع عن العرب
أكثر مما دافع
عن إسرائيل
الياس
بجاني
04 آذار/15
كل من
استمع أمس إلى
خطاب رئيس
وزراء
إسرائيل بنيامين
نتانياهو
التاريخي
الذي ألقاه في
مبنى كابيتول هول
أمام أعضاء
الكونغرس
الأميركي في
واشنطن، من
استمع
بعقلانية
وموضوعية،
دون خلفيات الجهل
والحقد
الأعمى
والعداء
العبثي لدولة
إسرائيل لا بد
وأنه قال بينه
وبين نفسه إن
خطاب هذا
الرجل هو
دفاع
قوي ومصيب
ومحق وعادل % 100
عن مخاوف
الدول
والشعوب
العربية
كافة، وتجسيداً
لقلقها
وارتباكها
وخوفها
وخيباتها
وتفرقها في
مواجهة
الأخطار
الإيرانية
الغزواتية
والتوسعية
الداهمة.
نعم
ودون تزلف أو
ذمية نقول
بصوت عال إن
رئيس وزراء
إسرائيل بنيامين
نتانياهو هو
قائد تاريخي
يعرف مصلحة بلده
ولا يهاب أن
يجاهر بقوة
وبشجاعة بها
وقد عبر أمس
في خطابه
الشامل
والمتكامل
والمبسط عما
يريد أن يفصح
به وعنه كل
لبناني وعربي.
قال
الرجل للعالم
كله ما يتردد
ويحاذر للأسف
قادة العرب عن
قوله في العلن
وإن كانوا
يهمسون به
همساً خلف
الأبواب
المغلقة خلال
اجتماعاتهم
مع قادة
العالم.
من
هنا المطلوب
اليوم وليس
غداً من كل
قادة الدول
العربية أن
يحملوا نفس
ثقافة ونبرة
وصراحة
وشجاعة
القائد
الإسرائيلي
المميز ويحذون
حذوه وينهجون
نفس نهجه
ويقفوا
موحدين عسكرياً
وسياسياً
واقتصادياً
في وجه الهجمة
الإيرانية
العسكرية
والثقافية والمذهبية
والتوسعية
التي فككت
وخربت ودمرت حتى
الآن كل من
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن، وهي
بالتأكيد سوف
تكمل حروبها
المدمرة على كل
الدول
العربية
الواحدة تلوى
الأخرى إن لم
يتم لجمها
وردها على
أعقابها
بالقوة
وبالتعاون مع
كل القوى
الدولية
والإقليمية
المستعدة لهذه
المهمة بمن
فيها دولة
إسرائيل.
عملياً
وواقعاً
معاشاً إن
الخطر
الإيراني هو
خطر وجودي
وكياني حقيقي
محسوس وملموس
ومنظور يطاول
كل الدول
والشعوب
العربية وليس
فقط إسرائيل،
علماً أن هذه
الأخيرة
لديها القدرة
العسكرية
والدعم
الدولي
لإبقاء الخطر
الإيراني هذا
بعيداً عنها
أقله في الوقت
الراهن. أما
الدول
العربية كافة
فهي للأسف
عاجزة عسكرياً
عن المواجهة
وحتى الآن
ورغم قدراتها
المالية
الضخمة ليس
لديها خطط
واضحة لكيفية
التعامل مع
أطماع حكام
إيران
التوسعية
والاستعمارية.
بداية
ولتتمكن
الدول
العربية من
تكوين جبهة موحدة
قادرة وفاعلة
على مواجهة
الهجمة
الإيرانية
العسكرية
عليها أن
تلتزم بسلم
أوليات عملي
وواقعي واضح
وجلي وعلني لا
تكون من ضمنه
لا كذبة العداء
لإسرائيل ولا
وهم رمي
اليهود في
البحر، والأفضل
لها أن تتعاون
علناً مع
إسرائيل هذه
وتستفيد من
قدراتها
وخبراتها
وعلاقاتها،
ولماذا لا
ومعظم هذه
الدول قد
اعترفت بها
وتتبادل معها
العلاقات
الدبلوماسية
والتجارية
وحتى العسكرية
والمخابرتية
علناً أو
مواربة.
إن
خطاب القائد
الإسرائيلي
شخص المرض
الذي هو
السرطان
الإيراني
وعدد الأعراض
وسمى بوضوح
أدوات ووسائل
العلاج، وهي
كلها متوفرة
وبكثرة لدى الدول
العربية، وما
على قادة هذه
الدول وتحديداً
الخليجية
منها إلا
إعلان
مواقفها بشجاعة
وصراحة دون
مسايرة
ومواربة، وضع
خطط المواجهة
والالتزام
بها، تماماً
كما هو حال
قادة الدولة
العبرية الذي
جسده نتانياهو.
التاريخ
والوقائع
تعلمنا إن
العالم يحترم
فقط الأقوياء ولهذا
السبب تمكن بنيامين
نتانياهو القوي
من الوصول إلى
الكونغرس
الأميركي وألقى
خطابه التاريخي
متحدياً
بأحقية
وعدالة
القضية التي
يحملها رئيس
الولايات
المتحدة
الأميركية
الرمادي
والمتردد
بمواقفه والساعي
لعقد اتفاق
جائر مع حكام
إيران يهدد
بنتائجه
الكارثية
السلم
العالمي وليس
الدول
العربية
وإسرائيل فقط.
ولنفس
السبب استحوذ هذا
القائد
الإسرائيلي
الشجاع على ٢٥
جولة تصفيق من
أعضاء
الكونغرس
الأميركي من
الحزبين
الجمهوري
والديموقراطي
على حد سواء
خلال إلقاء
خطابه، الذي
كما ذكرنا في
البداية كان
دفاعاً محقاً
وواقعياً عن
الدول
والشعوب
العربية أكثر
منه دفاعاً عن
دولة إسرائيل
وشعبها.
إن
الحقيقة
المؤلمة التي
لا يجب
إغفالها مهما
كانت
التضحيات هي
أن كل الدول
العربية، أو بالأحرى
ما تبقى منها
دون تفكك
وخراب هي
مهددة من قبل
حكام إيران
الواهمين
والحالمين
والوقحين
بكياناتها
وبكل مقوماتها
الحضارية
والثقافية
والوجودية.
في
الخلاصة، إن
التاريخ لن
يرحم قادة
مترددين
وخائفين لا
يعملون
للدفاع عن
أوطانهم وشعوبهم،
ومن هنا واجب
القادة العرب
أن يحذو حذو نتانياهو
ويقوموا
بوجباتهم الوطنية
والقومية قبل
فوات الأوان.
مظلوم
الراعي في
دويلة حزب
الله
الياس
بجاني/04 آذار/15
أي
خير نتوقعه من
المظلوم وهو
المعرف
بمواقفه
السياسية
المعادية
لثورة الأرز
والمتماهية
كلياً مع محور
الشر؟ وأي خير
نتوقعه من البطريرك
الراعي الذي
حتى يومنا هذا
يساوي بين الخير
والشر وبين
السياديين
والمرتزقة
ولا يسمي
الأشياء
بأسمائها. إن فاقد
الشيء لا
يعطيه
نشر
موقع تلفزيون
ال ام تي في
الخبر التالي
تحت عنوان: "بكركي
في الضاحية:
كيف ولماذا؟"
الخبر/اجتمعَت
لجنة الحوار
بين بكركي
و"حزب الله" قبل
ظهر أمس في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، في حضور
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير مظلوم
وعضو اللجنة
الأمير حارث
شهاب عن
البطريركية
المارونية، وعن
"حزب الله"
عضو مجلسه
السياسي
الحاج محمود
قماطي والحاج
مصطفى الحاج
علي. وعلمَت
"الجمهورية"
أنّ الاجتماع
شكّلَ تتمّة
للاجتماعات
السابقة التي
عقدَتها اللجنة،
وآخرها كان في
بكركي في 11
شباط الفائت،
وترَكّز
البحث على انتخابات
الرئاسة
والمخاوف من
المنحى الذي أخَذه
هذا
الاستحقاق
وسط ما يتردّد
من معلومات عن
أنّ التأخير
في إنجاز هذا
الاستحقاق لا يعطّل
بالضرورة عمل
المؤسّسات.
وحَذّر وفد بكركي
خلال اللقاء
من أنّ أيّ
تأخير إنّما
يخلّ، ليس فقط
بالدستور، بل
بقاعدة
الوفاق، وأنّه
يجب الإسراع
في انتخاب
الرئيس حتى لا
ينسحب الفراغ
على كلّ
المؤسسات.
وفي
المعلومات
أيضاً أنّ وفد
بكركي طرحَ
هواجس يعبّر
عنها البعض
بين حين وآخر،
ومفادُها أنّ
الموارنة
يريدون
رئيساً
قوياً،
ويعطون أمثلةً
كالرئيس كميل
شمعون، في
وقتٍ لم تعُد صلاحيات
الرئيس بعد اتّفاق
الطائف كما
كانت قبله،
والرئيس القوي
هو الذي يمتلك
القدرة على
الجَمع أكثر
من غيره. كذلك
طرَح الوفد
المخاوف من أن
يؤدّي تأجيل الاستحقاق
الرئاسي إلى
تطييره
نهائياً. إلّا
أنّه سمعَ من
حزب الله هذه
المرّة
كلاماً إيجابياً
مفادُه أنّ
الجميع يَعي
أهمّية إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي الذي
طالَ
انتظاره، وأنّ
هذه المسألة
هي في صلب
الحوارات
التي تجري على
أكثر من صعيد.
راشد
فايد: ايران
حوّلت الشيعة
العرب الى جاليات
ايرانية
موقع
14 آذار/03 آذار/15
علق
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل راشد
فايد على هجوم
الجيش
العراقي على
تكريت،
بالقول:
"تحارب داعش
الآن بالجيش العراقي
وبالحشد
الشعبي
والطرفان
لهما لون طائفي
ومذهبي معين".
وأوضح فايد في
حديث الى محطة
الـ "MTV"
أنه "يتم وضع
الشيعة في
مواجهة السنة
المتطرفين.
هذا الأمر
سيستدعي
مزيدا من
الالتحاق بداعش
من الجمهور
السني في تكريت.
تكريت هي
منطقة سنية
فيها جماهير
لا تؤيد النظام
الحالي من
الوجهة
السياسية ومن
وجهة الايمان
بالتغيير،
فاذا كان
التغيير من
اجل الاطاحة
بديكتاتور
فليس معنى ذلك
ان تحل ديكتاتورية
طائفة محل
ديكتاتورية
فرد او من لون
آخر". ولفت الى
أن "العراق هو
جزء من
استراتيجية
ايرانية في
المنطقة.
حاولت ايران
منذ انتصار
ثورة الخميني
ان تحول
الشيعة العرب
رغم الخلافات
التاريخية
بين شيعة
النجف وشيعة
قم حاولت ان
تحولهم الى
جاليات
ايرانية وحتى
فارسية في
مناطق وجودهم
وبالتالي
الوجود الايراني
في العراق
حاليا ونحن
نسمع ان
سليماني والجعفري
موجودان هناك
ويقودان
المعارك بشكل
واضح وصريح
وكأنه تحد
للمشاعر
الوطنية
العراقية .
هذا الأمر هو
حجر زاوية في
سياسة ايران
التوسعية".
إيران:
سوريا هي
المحافظة
الإيرانية
رقم 35
وكالات/03
آذار/15
قال
مهدي طائب،
رجل الدين
الإيراني
ورئيس مقر
"عمّار"
الاستراتيجي
للحروب
الناعمة،
والذي يعتبر
بمثابة غرفة
تخطيط للحرس
الثوري، إنه
"على إيران أن
تستمر في
تقديم الدعم
للمقاتلين في
سوريا والعراق
ولبنان
واليمن حتى لو
كان ذلك على
حساب قوت
الشعب
الإيراني"،
على حد
تعبيره. ووفقاً
لوكالة أنباء
"رسا"، فقد
أشار طائب إلى
أن إيران
لديها ثروات
طبيعية كثيرة
كالغاز والنفط،
ويجب على
الشعب
الإيراني أن
يقلل من طعام سفرته
من أجل نصرة
ودعم
المقاتلين في
سوريا والعراق
ولبنان
واليمن". ووصف
طائب سوريا
بالمحافظة
الإيرانية
رقم 35 في ظل حكم
الأسد، ومنحها
أهمية
استراتيجية
قصوى بين
المحافظات الإيرانية
قائلاً:
"سوريا هي
المحافظة
الـ35، وتعد
محافظة
استراتيجية
بالنسبة لنا".
ويعتبر مهدي
طائب من أشد
المؤيدين
للنظام
السوري، وكان
قد صرح في وقت
سابق بأن
أهمية سوريا
بالنسبة
لإيران أكبر
من أهمية
إقليم
"الأهواز" العربي،
قائلاً "لو
خسرنا سوريا
لا يمكن أن نحتفظ
بطهران، ولكن
لو خسرنا
إقليم
خوزستان (الأهواز)
سنستعيده ما
دمنا نحتفظ
بسوريا". وأعرب
هذا المسؤول
الذي يعمل
أستاذا في
حوزة قم الدينية
إضافة لترؤسه
مقر "عمار"،
عن ارتياحه بسبب
الانتصارات
الأخيرة
لجماعة
الحوثي في اليمن
وحلفائه في
العراق
وسوريا،
قائلا "لولا
دعم إيران لما
حصلت
الانتصارات
في العراق وسوريا
واليمن، ولما
تم إنشاء
أنصار الله في
اليمن". يذكر
أن مقر
"عمّار"
الاستراتيجي
أنشئ في عام 2009
في أعقاب
الانتخابات
الرئاسية،
وأخذ على
عاتقه مهمة
مكافحة
"الحرب
الناعمة" الموجهة
ضد الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية، وشارك
في تأسيس هذا
المقر عدد من
الشخصيات السياسية
والدينية
المعروفة في
إيران بـ"أنصار
حزب الله"،
وهي موالية
للمرشد
الإيراني الأعلى
آية الله علي
خامنئي.
ذكرى
اغتيال سليم
اللوزي
الياس
بجاني/04 آذار/15
يتذكر
لبنان وشعبه
اليوم
الجريمة الفظيعة
والربرية
التي ارتكبها
نظام الأسد
المجرم
بتاريخ 04 آذار/1980
يوم قتل
الصحافي
اللبناني
سليم اللوزي
بطريقة وحشية.
هذا النظام
ومعه ملالي
إيران وحزب
الله وربع
المرتزقة
المحليين
مستمرون وعلى
مدار الساعة
بالتعدي على
لبنان وعلى
شعبه قتلاً وإرهاباً
وافقاراً
وتفتيتاً
وفوضى.
باسيل:
لن نخسر
استقرارنا
نتيجة
التزامنا
الانساني/نقدم
خيرة شبابنا
شهداء في
مواجهة
"إيبولا" التكفير
المركزية
- يعود وزير
الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل الى
بيروت عصر
اليوم بعد
زيارة الى
جنيف التقى
خلالها عددا
من المسؤولين
وشارك في
مؤتمرات
دولية اكد
فيها ان لبنان
لا يستطيع ان
يخسر
استقراره
واقتصاده واجتماعه
كضريبة
التزامه
الانساني
وحقوق الإنسان
بالنسبة اليه
ليست عنوانا
لمبادىء عامة
والتزامات
قانونية
فحسب، بل قيمة
من القيم التأسيسية
للكيان
والجمهورية،
كاشفا "انه في
صدد استحداث
ادارة متخصصة
بحقوق
الانسان في
وزارة
الخارجية
والمغتربين
وفاء
لالتزامات
لبنان
الدولية".
وقال
باسيل امام
مجلس حقوق
الانسان في
جنيف، في
دورته
العادية الـ28:
"يقف لبنان
اليوم أنموذجا
فريدا
ومتمايزا
لمفاهيم
التنوع
والحوار
وتناغم الأنا
والآخر، فيما
تعصف بالعالم
رياح
الأحادية
الإلغائية
والتكفير والتنافر.
أقول ان لبنان
يزهو بكونه
مختبرا لثقافة
العيش الواحد
للمكونات
الاجتماعية
المتمايزة. ان
حقوق الإنسان
بالنسبة الى
لبنان ليست
عنوانا
لمبادئ عامة
والتزامات
قانونية فحسب،
بل قيمة من
القيم
التأسيسية
للكيان والجمهورية.
لقد
ارتكز وجود
لبنان نفسه
إلى قيم الحرية
والتشارك
والتعددية. كما أنه من
الدول
القليلة التي
وثقت
التزامها بالإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان في
متن الدستور.
ان
وطني يواجه
اليوم تحديات
سياسية
وأمنية واقتصادية
وإنسانية غير
مسبوقة. يأتي
في طليعتها
وحش الإرهاب،
الذي خرج من
قمقم
السياسات الخاطئة
والمصالح
المتصارعة،
ليهدد بزعزعة
الاستقرار
والكيانات،
ومصادرة
التاريخ
والمستقبل،
والأدهى،
تشويه
الكرامة
الإنسانية
وخيانة روح الأديان.
يجد
لبنان نفسه
اليوم في قلب
الحرب
العالمية ضد الإرهاب،
وقد اختار أن
يكون رأس حربة
فيها. وهو حين
يخوض معركة لا
هوادة فيها في
وجه داعش
وأخواته،
ويقدّم خيرة
شباب قوّاته
المسلحة على
مذبح
الشهادة،
إنما يقوم
بحماية العالم
بأسره من هذه
"الإيبولا"
التكفيرية التي
تخترق حدود
الدول، وتهدد
قيم
الإنسانية. وقد انخرط
لبنان في
المعركة على
مختلف
المستويات،
فكان فاعلا في
المبادرات
الدولية
لمحاربة تمويله،
ومواجهة
مساعيه
لاجتذاب
المزيد من الشباب
والتغرير بهم.
وقد بادر
بنفسه في
اتجاه مكتب
المدعي العام
للمحكمة
الدولية،
بغية استنهاض
العدالة
الدولية
للتحقيق في
جرائم الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية
التي يرتكبها
الإرهابيون
وجلبهم إلى العدالة.
كذلك، يواجه
لبنان تحديا
وجوديا آخر،
يتمثل في حركة
النزوح السورية
الكثيفة إلى
أراضيه. حيث
نستضيف على
أرضنا
الصغيرة
المساحة،
المحدودة
القدرات،
حوالي 200 نازح
في الكيلومتر
المربع، من
سوريين
وفلسطينيين،
ما يشكل نحو 40%
من سكان
لبنان.
نستضيفهم
تلبية لواجب
إنساني لم نتنكر
له يوما، على
رغم عدم توقيع
لبنان على
اتفاقية جنيف
للاجئين
للعام 1951،
ويشاركوننا
الحقوق
الأساسية من
الصحة
والتعليم
والمسكن
والغذاء
والملبس،
فضلا عن البنى
التحتية
والمرافق
العامة. لكن
طاقة لبنان
الاستيعابية
لا يمكن أن
تكون بلا
حدود، وما عاد
بوسعه أن يخسر
كامل استقراره
وأمنه
واقتصاده
واجتماعه
كضريبة لالتزامه
الإنساني. من
هنا، قامت
الحكومة
اللبنانية
باسترداد زمام
المبادرة،
والمسارعة
إلى إعادة
تنظيم مسألة
النزوح، بغية
مواجهة هذا
التحدي. إلا
أن نجاح لبنان
في هذا
المضمار
سيبقى رهنا
بقيام المجتمع
الدولي
بالاضطلاع
بمسؤولياته
السياسية
والإنسانية
والأخلاقية،
والوقوف إلى
جانب لبنان،
عبر الدعم
المباشر والملائم،
لا اللفظي
والمعنوي فقط.
بالتوازي، تستمر
إسرائيل في
احتلالها
لأراض
لبنانية عزيزة،
وانتهاكاتها
اليومية
للبنان والسيادة
اللبنانية،
أرضا وجوا
وبحرا، من دون
نازع، ضاربة
بعرض الحائط
كل قرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة. على
الرغم من هذه
التحديات
الضاغطة،
تبذل الحكومة
اللبنانية
وسعها من أجل
الوفاء بالتزاماتها
الدولية،
وإيلاء قضايا
المرأة والطفل
كل الاهتمام
اللازم. ونحن
نقر بوجود
مواضيع تقتضي
مواصلة العمل
عليها، إلا
أننا نطلب أيضا
تفهم وضعنا
الاستثنائي،
حيث لا تنقصنا
الإرادة
السياسية ولا
القرار
الوطني، إنما
مسألة النزوح
السوري تؤدي
إلى تضاعف
الجريمة وإلى
إلباس العمل
الإرهابي
لباسا
إنسانيا في بعض
الأحيان." وتدليلا
على
التزامنا،
نحن نعتزم
القيام بعدد
من الخطوات
نعلن منها:
1- انني سأرفع
اقتراحا إلى
مجلس الوزراء
يقضي بتشكيل
لجنة وطنية
تكون مكلفة
إعداد كافة
تلك التقارير
الدورية
المترتبة على
لبنان بموجب
اتفاقيات
حقوق
الإنسان،
وذلك بشكل
منهجي ودوري.
2- انني قررت
استحداث
إدارة متخصصة
بحقوق الإنسان
في وزارة
الخارجية
والمغتربين،
آملا في أن تمثل
مساهمة
إضافية من
قبلنا كوزارة
في جهود الحكومة
اللبنانية
الجارية
للوفاء
بالتزامات
لبنان
الدولية ذات
الصلة".
وبعد
تأسيس مجلس
حقوق الإنسان
في العام 2006،
تفاءلنا
بمستقبل يعزز
مبادئ حقوق
الإنسان
والمساواة.
وكنا نأمل في
قفزات نوعية
للارتقاء
بالكرامة
الإنسانية،
التي تشكل
أسمى قيم
الوجود، فإذا
بنا ننزلق من
خلال ظهور
الجماعات
الإرهابية
المتوحشة،
كداعش
والنصرة، إلى
واقع مؤلم
أعاد بعض المجتمعات
إلى زمن
انسحقت فيه
أبسط مفاهيم
الكرامة
الإنسانية
وهنا يكمن
التحدي
الكبير أمام
المجلس.
ولنتأمل في
المشهد
المثقل بين
الواقع
والمرتجى.
وبينما كنا
نسعى
للمساواة،
برزت العبودية
من جديد،
وبينما كنا
نطمح لتعزيز
حق المرأة
عدنا إلى عصور
غابرة في
التاريخ، فبيعت
النساء
عبيدا،
وبينما كنا
نتعاون
لتطوير وتعزيز
حماية
الأطفال،
تحولوا سلعا
رخيصة في سوق
الاستعباد
وبينما كنا
نسعى لمكافحة
الإفلات من
العقاب
وتعزيز
المساءلة
وسيادة القانون،
نشهد القتل
العبثي،
فتقطع
الرؤوس، ويحرق
الأشخاص
أحياء حتى
الموت، ويطبع
حرف النون "ن"
على البيوت
تدليلا على
نصرانية
أصحابها واستباحة
لهم ولها،
وبينما كنا
نهدف لاحترام
التعددية
الدينية
والثقافية،
نشهد تدميرا
خبيثا للكنائس
والمساجد
والمقامات
الدينية، والمعالم
الأثرية
وآخرها متحف
الموصل؛
وبينما كنا
نأمل في تطوير
الحياة
السياسية
والحكم الرشيد،
نواجه تعديا
على السياسة
يلغي أبسط حقوق
المواطنة؛
وبدلا من أن
نرتقي بحق
التعليم،
تسقطنا هذه
الجماعات
بالجهل. ودون
أن نتطور بحق
العمل، توسع
دائرة
البطالة؛
إننا بكل
بساطة نشهد
تطهيرا
إثنيا،
وتنظيفا
ثقافيا،
وتصفية للانسانية.
نتوقف
أمام هذه
الحقائق التي
تؤسس لانهيار
غير مسبوق في
القيم
الإنسانية
وللاعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان، على
أيدي جماعات
إرهابية لا
دين لها ولا
إيمان ولا
مبادئ، ونتساءل
ماذا فعل
العالم
حيالها. وهل
يمكن أن نصدق
أن تحالفا من 60
دولة لا يمكنه
وقف آلة القتل
الجماعي ولا
يمكنه أن يحرك
آلة العدالة
الدولية
فيكشف حقيقة
خطف مطرانين
بعد سنتين من
خطفهما،
ويجلب إلى
العدالة من
يقومون
بعمليات الطرد
الجماعي
لمئات الآلاف
من المسيحيين والأيزيديين
في العراق؟
ألا يحق لنا
أن نتساءل أن
ما يحصل من
تفرج وتواطؤ
يشجع على
الجريمة،
فيقطع بعدها
رأس 21 قبطيا
مصريا،
وتهاجم 20 بلدة
آشورية في
سوريا؟
وبالتالي
فإننا أمام قلق
من أن يتحول
هذا المجلس
إلى مكان يوثق
الإنتهاكات
فقط، ويدينها
ويحصيها.
تبقى
قضية فلسطين،
القضية
الإنسانية
الأساس،
ويشاء القدر
أن يكون عمرها
من عمر
الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان.
فالإعلان
يحدد ماهية حقوق
الإنسان،
وقضية فلسطين
تختصر انتهاك
هذه الحقوق.
إنها قضية
شعب سلبت منه
حقوقه
الأساسية
كافة، فتحولت
لعنوان
القضايا
الإنسانية
المنتهكة، ولتحد
دائم أمام
تحقيق هذه
العدالة
الإنسانية. وهنا نشدد
على تمسك
لبنان بحق
العودة لشعب
فلسطين إلى
أرضه، فتكون
له دولته
المستقلة
وعاصمتها
القدس الشريف.
وكان
الوزير باسيل
اجتمع بوزير
الخارجية الدانمركي
مارتن
ليتيغارد
والامين
العام للبعثة
الدولية
للصليب
الاحمر
الدولي بيتر
مورر والمدير
العام
بالوكالة لمكتب
الامم
المتحدة في
جنيف مايكل
مولر.
بيان
الخارجية
الروسية: الى
ذلك صدر عن
الخارجية
الروسية بيان
عن اللقاء
الذي جمع
وزيري خارجيتي
لبنان
وروسيا، على
هامش
مشاركتهما في
أعمال الدورة
28 لمجلس حقوق
الإنسان في
جنيف جاء فيه:
"التقى
الوزير سيرغي
لافروف بوزير
الخارجية
والمغتربين
اللبناني،
بعد افتتاح
حلقة نقاش حول
حماية
المسيحيين
بمبادرة من
روسيا ولبنان،
وركزا على وضع
المسيحيين في
الشرق الأوسط.
وأطلع الوزير
لافروف نظيره
اللبناني على
الجهود
المبذولة من
قبل السلطات
الروسية والمجتمع
المدني
والمنظمات
غير الحكومية
لمساعدة
المسيحيين
المتأثرين،
ضمن إطار
الدعم الإنساني
لدول المنطقة
وأعاد تأكيد
موقف روسيا
المبدئي
الثابت بدعم
سيادة لبنان،
ووحدته،
وسلامته
الإقليمية،
وعدم التدخل
في شؤونه
الداخلية.
وعبر
الوزيران عن
قلقهما حيال
المحاولات المستمرة
للارهابيين
الدوليين
والمتطرفين
لزعزعة
استقرار
لبنان عبر
إثارة
التناقضات
الإثنية
والدينية.
وتناولت
النقاشات
كذلك بعض
مناحي
التعاون الروسي
– اللبناني".
سلام
بحث مع وزير
التربية
و"التنسيق"
سلسلة الرتب/بـو
صـعب: طلبنا
موقفا حكوميا
واضحـا
وداعمـا
المركزية-
عاد ملف سلسلة
الرتب
والرواتب الى
سكة البحث
وحضر اليوم في
لقاء السراي
بين رئيس الحكومة
تمام سلام
الرئيس سلام
وزير التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب مع وفد
من هيئة التنسيق
النقابية.
بعد
اللقاء قال بو
صعب" لقاؤنا
اليوم مع الرئيس
سلام للبحث في
إعادة تحريك
ملف سلسلة
الرتب
والرواتب
وأهمية إقراره،
وكان متفهما
ومقتنعا بأن
هذا القطاع
ظُلم في
تأخيرإقرار
سلسلة الرتب
والرواتب،
وغلاء
المعيشة
يُدفع احيانا
ويُسحب
بعدها، واتفقنا
الا ننسى أن
الأمن
الإجتماعي
مؤثر وسلسلة
الرتب تصب في
هذه الخانة .
أضاف"
طلبنا من
الرئيس سلام
ان يكون موقف
الحكومة واضح
وداعم للمطالبة
التي سنتوجه
بها قريبا الى
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
ونُعيد
مناقشة
السلسلة في
أسرع وقت داخل
اللجان
لاسيما منها
المشتركة والفرعية
التي تقوم
بعملها
وتناقش
القوانين.
وتطرق
الوزير بو صعب
الى ملف كلية
ادارة الأعمال
في الجامعة
اللبنانية في
مدينة طرابلس
وأعلن" انه من
غير الممكن
السكوت لأن
الطلاب ومنذ نحو
الشهر لا
يتلقون
التعليم ولم
يقدموا امتحاناتهم
بسبب
الإختلاف في
السياسة على
ادارة الكلية
وهذا مؤسف،
وبالإمكان
الأخذ بوجهة نظر
عميد كلية
إدارة
الأعمال
الدكتور غسان
شلوق لأنه
الأدرى
بالكلية ويجب
إيجاد حل في
أسرع وقت"،
مناشدا
السياسيين
وكل من يتدخل
في هذا الملف
"أن يرفعوا
أيديهم عن هذا
الملف وليتركوا
الحل للإدارة
التربوية
التي ستأخذ
بالإعتبار كل
الظروف
المحيطة
بالشمال
وطرابلس". وقال"
نحن نتكلم عن
ظلم في حق
الشمال في
عكار وطرابلس
وهذا حقيقة
وعلينا العمل
للمساعدة لكن
ما يحدث في
الجامعة
اللبنانية في
طرابلس هو عكس
ذلك، المزيد
من العرقلة
وإقفال
الجامعات
والكليات،
فأتمنى ان نجد
حلا في اسرع
وقت وان يعود
الطلاب الى
صفوفهم
لتقديم
امتحاناتهم
في الوقت
المحدد".
وكشف
بو صعب عن
إعادته موازنة
الجامعة
اللبنانية
الى مجلس
الجامعة متمنيا
عليهم
مناقشتها
بشكل جدي على
مستوى العمداء
ما يُعطي
الجامعة أملا
بالإصلاحات
المطلوبة .
وقال:"
انا لن أتدخل
بالتفاصيل
لأنني وزير وصاية
وغير معني
إنما اود لفت
النظر الى انه
وحين يصل إلي
هذا الملف يجب
ان يكون استوفى
النقاش
المطلوب
ووافق عليه
الجميع ".
ثم
تحدث رئيس
رابطة
المعلمين في
التعليم الاساسي
الرسمي محمود
أيوب الذي
طالب اللجان
النيابية
المشتركة
بإعادة ملف
السلسلة الى
سكة البحث
وإلا "العودة
الى التحرك ".
هاشم:
واستقبل
الرئيس سلام
النائب قاسم
هاشم الذي قال
بعد اللقاء:
"أجرينا جولة
أفق كانت جولة
تناولت التطورات
والقضايا
السياسية
والإنمائية
على المستوى
السياسي.
وأكد
الرئيس سلام
مع دعوته الى
عودة جلسات مجلس
الوزراء، انه
كان دائما
ينتظم
لتوجهاته نحو
ضرورة إعادة
تفعيل عمل
مجلس الوزراء
بروحية
توافقية
إنتاجية لأن
التوافق
مطلوب
دستوريا
ووطنيا وهو لا
يعني الإجماع ولا
التعطيل".
وقال هاشم:
"الدستور
واضح ولا بد
من التوافق
بين اللبنانيين
من أجل
المصلحة
الوطنية ومن
أجل وحدة
الكلمة
والتفتيش عن
مساحة
للتفاهم بين
كل المكونات
حول كل
القضايا
السياسية
وغيرها والتي
هي أساسية
ومهمة ولجميع
اللبنانيين
بكل
مستوياتهم".
وأعرب
هاشم عن الأمل
في "أن تنطلق
عجلة الحكومة
وتعود لعملها
بشكل أكثر
جدية وفاعلية
لأن اللبنانيين
ملوا
الإنتظار
والتعطيل
والشلل"،
داعيا الى
"الإلتفاف
حول المؤسسات
خصوصا
المؤسسة
العسكرية
التي تتطلب
دعما سياسيا ولوجستيا
وكذلك المؤسسات
الأمنية
الأخرى".
درويش:
كذلك استقبل
الرئيس سلام
مطران زحلة والفرزل
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك عصام
درويش وتناول
البحث
الأوضاع
العامة.
والرئاسة
لمن؟: عون
"تصارح
وتصالح" مع
قهوجي بحضور
شامل روكز
الثلاثاء
3 آذار (مارس) 2015/المركزية-
ليس بعيدا من
محور الحوار
والتواصل
الداخلي،
كشفت اوساط
سياسية واسعة
الاطلاع
لـ"المركزية"
ان لقاء
مصارحة
ومصالحة جمع
الاسبوع
الماضي رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
كان لقائد فوج
المغاوير
العميد شامل
روكز اليد الطولى
في التمهيد
له. وقد اصطحب
العماد قهوجي
الى الرابية،
حيث دار بحث
في شؤون
الساعة،
السياسية والامنية
على امتداد
الحدود
اللبنانية –
السورية ولا
سيما في
البقاعين
الشرقي
والغربي ومدى
ما تمثله
تنظيمات
"داعش"
و"النصرة"
وغيرها من
خطورة على
الداخل
اللبناني
وسبل مواجهتها.
سلام
بحث مع زواره
في الاوضاع
العامة
الجميل: المطلوب
أن نحصن وضعنا
السياسي
وننتخب رئيسا
الأربعاء
04 آذار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام وكيلة
الامين العام
للامم
المتحدة
للشؤون الانسانية
ومساعدات
الطوارئ في
لبنان فاليري آموس،
يرافقها الممثل
المقيم
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي في
لبنان روث
ماونتن.
بعد
اللقاء، قالت
آموس:"التقيت
الرئيس سلام وشكرته
مع حكومته
والشعب
اللبناني على
السخاء
الهائل تجاه
النازحين
السوريين
الذين دخلوا
لبنان على مدى
السنوات
الأربع
الماضية. وكلنا
نعي التأثير
الإقتصادي
والإجتماعي
على لبنان
جراء استضافة
أكثر من مليون
نازح سوري
مسجل الى جانب
غير المسجلين
والموجودين
داخل البلاد". أضافت:
"بحثنا الوضع
في المنطقة
وتحديدا الوضع
غير المستقر
نتيجة تمدد
داعش كما
بحثنا الوضع
الداخلي في
لبنان.
وتطرقنا الى
أهمية مؤتمر
الكويت
الثالث
للتعمير
ولجمع
الأموال
والتعهدات
لمساعدة النازحين
السوريين في
لبنان والدول
المجاورة
لدعم جهود
الإستقرار
الإقتصادي في
لبنان والأردن
وللعمل مع
السوريين في
الداخل السوري".
قاسم
هاشم
واستقبل
سلام النائب
قاسم هاشم
الذي قال بعد اللقاء:
"كانت جولة
أفق عرضنا
فيها التطورات
والقضايا
السياسية
والإنمائية على
المستوى
السياسي، ومع
دعوته لعودة
جلسات مجلس
الوزراء أكد
دولة الرئيس
انه كان دائما
ينتظم
لتوجهاته نحو
ضرورة إعادة
تفعيل عمل مجلس
الوزراء
بروحية
توافقية
إنتاجية، لأن
التوافق
مطلوب
دستوريا
ووطنيا وهو لا
يعني الإجماع
ولا التعطيل". أضاف:
"الدستور
واضح ولا بد
من التوافق
بين اللبنانيين
من أجل
المصلحة
الوطنية
ووحدة الكلمة
والتفتيش عن
مساحة
للتفاهم بين
كل المكونات حول
كل القضايا
السياسية
وغير
السياسية
والتي هي
أساسية ومهمة
ولجميع
اللبنانيين
بكل مستوياتهم".
وأعرب عن
الأمل في "أن
تنطلق عجلة
الحكومة
وتعود الى
عملها بشكل
أكثر جدية
وفاعلية، لأن
اللبنانيين
ملوا الإنتظار
والتعطيل
والشلل"،
داعيا الى
"الالتفاف
حول
المؤسسات،
وخصوصا
المؤسسة
العسكرية
التي تتطلب
دعما سياسيا
ولوجستيا
وكذلك المؤسسات
الأمنية
الأخرى".
بو
صعب
واستقبل
سلام وزير
التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب مع وفد
من هيئة
التنسيق
النقابية.
بعد
اللقاء قال بو
صعب: "لقاؤنا
اليوم مع دولة
الرئيس للبحث
في إعادة
تحريك ملف
سلسلة الرتب
والرواتب
وأهمية
إقراره، وكان
الرئيس سلام
متفهما
ومقتنعا أن
هذا القطاع
ظلم في تأخير إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب،
وغلاء
المعيشة يدفع
احيانا ويسحب
بعدها،
واتفقنا الا
ننسى أن الأمن
الإجتماعي
مؤثر وسلسلة
الرتب تصب في
هذه الخانة". أضاف:
"طلبنا من
دولة الرئيس
ان يكون موقف
الحكومة
واضحا وداعما
للمطالب التي
سنتوجه بها قريبا
الى الرئيس
نبيه بري
ونعيد مناقشة
سلسلة الرتب
والرواتب
بأسرع وقت
داخل اللجان،
وخصوصا أن
اللجان
المشتركة
والفرعية
تقوم بعملها
وتناقش
القوانين". وتطرق
بو صعب الى
ملف كلية
ادارة
الأعمال في الجامعة
اللبنانية في
مدينة طرابلس
وأعلن انه "من
غير الممكن
السكوت لأن
الطلاب منذ
نحو شهر لا
يتلقون
التعليم ولم
يقدموا
امتحاناتهم
بسبب
الإختلاف في
السياسة على
ادارة
الكلية، وهذا
مؤسف، ويمكن الأخذ
بوجهة نظر
عميد كلية
إدارة
الأعمال الدكتور
غسان شلوق
لأنه الأدرى
بالكلية،
ويجب إيجاد حل
في أسرع وقت". وناشد
السياسيين
وكل من يتدخل
في الملف "أن يرفعوا
أيديهم عن هذا
الملف
ويتركوا الحل
للادارة
التربوية
التي ستأخذ في
الإعتبار كل
الظروف
المحيطة
بالشمال وطرابلس".
وقال: "نحن
نتكلم عن ظلم
بحق الشمال في
عكار وطرابلس،
وهذا حقيقة،
وعلينا العمل
للمساعدة. لكن
ما يحدث في
الجامعة
اللبنانية في
طرابلس هو عكس
ذلك، المزيد
من العرقلة
وإقفال
الجامعات
والكليات
اتمنى ان نجد
حلا في اسرع
وقت، وأتمنى
أن يعود
الطلاب الى
صفوفهم لتقديم
امتحاناتهم
في الوقت
المحدد". وأعلن
بو صعب عن
إعادته
موازنة
الجامعة اللبنانية
الى مجلس
الجامعة،
متمنيا عليهم
مناقشتها
بشكل جدي على
مستوى
العمداء بما
يعطي الجامعة
أملا بالإصلاحات
المطلوبة.
وقال:
"أنا لن أتدخل
في التفاصيل
لأنني وزير وصاية
وغير معني،
إنما اود لفت
النظر الى انه
حين يصل إلي
هذا الملف يجب
ان يكون
استوفى النقاش
المطلوب
ووافق عليه
الجميع". ثم
تحدث رئيس
رابطة
المعلمين في
التعليم الاساسي
الرسمي محمود
أيوب الذي طالب
اللجان
النيابية
المشتركة
بإعادة ملف السلسلة
الى سكة البحث
"وإلا العودة
الى التحرك".
المطران
درويش
واستقبل
سلام مطران
زحلة والفرزل
والبقاع للروم
الملكيين
الكاثوليك
عصام درويش،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة.
الجميل
ولاحقا،
استقبل سلام
رئيس حزب
الكتائب الرئيس
امين الجميل
واستبقاه الى
مائدته على
الغداء.
بعد
اللقاء قال
الجميل: "كانت
جلسة ايجابية
جدا مع الرئيس
سلام التي
تشرفت بدعوته
الى الغداء،
وبحثنا في
مواضيع
الساعة كلها
والامور التي
تمر بها
المنطقة،
أكان على
الصعيد الديبلوماسي
كالذي يحصل
بين ايران
وبعض الدول،
أو في ما
يتعلق ايضا
بوضعنا
الداخلي،
وخصوصا الاخطار
على الحدود،
وكل هذا
المخاض
الكبير الذي
تمر به
المنطقة
العربية. ونحن
في لبنان ما
زلنا نتلهى
بالقشور
وكأننا في
منأى عن كل ما
يحصل من حولنا
من متغييرات
جذرية". أضاف:
"من المهم جدا
على الصعيد
القيادات ان نحصن
الساحة
الداخلية لكي
لا نقع في
تجربة سوريا او
ليبيا او
اليمن، وكلها
تجارب
مأسوية، ونحن في
لبنان
المطلوب ان
نحصن وضعنا
السياسي وننتخب
رئيس
الجمهورية،
إذ هناك غنج
سياسي واعتبارت
اخرى تمنعنا
من انتخاب
رئيس وعدم
التفاهم على
آلية منهجية
في عمل
الحكومة، على
الاقل في الحد
الادنى، لكي
نستطيع تمرير
المرحلة الدقيقة
بالذات". وتابع:
"لا خيار
امامنا الا
تصحيح الوضع
على الصعيد
الحكومي في
اسرع وقت،
والحمد لله
ستعقد جلسة
لمجلس
الوزراء غدا،
وامل ان يكون
في مستهلها
تشخيص لواقع
الحال من
حولنا وناخذ
الاجراءات
اللازمة
كحكومة لعودة
حضور لبنان
على الساحة
الدولية
والدفاع عن
حقه ونظامه في
مواجهة كل
المخاطر
المحدقة في
المنطقة". وختم:
"ان اخطر ما
نعيشه اليوم
هو التأقلم مع
الفراغ
الرئاسي بهذا
الشكل، بما
يؤدي في مرحلة
من المراحل
الى الاعتبار
انه يمكن
الاستغناء عن
الرئاسة،
وهذا لا ادري
ما هي
انعكاساته
على الصعيد
الداخلي
والسياسي
والميثاقي".
14 آذار»
تتهيّأ
لإطلاق «معركة
العيش
المشترك»
جعجع:
المرحلة ليست
للثورة في
لبنان... ويجب
احتواء «حزب
الله» سياسياً
05 مارس 2015 الراي/بيروت
- من ليندا
عازار لأن
اللحظة الجيو-
سياسية لـ 14
آذار 2005 انتهت،
ولأنّ
المنطقة دخلت
في «حلقة
جهنّمية» من
صراع مذهبي
يلفّ دولاً
عدة بـ «طوق
نار»، ولأن
التوازنات
الاقليمية
والعربية
باتت تخضع لعملية
«إعادة ترسيم»
بالقوة ومن
فوق كل «الخطوط
الحمر» التي
أطاحتها
الوقائع
المرعبة التي
أفرزها
انفلاش تنظيم
«داعش»، كما
مقتضيات
«الاستماتة»
الأميركية
لإبرام اتفاق
نووي مع ايران
التي يتمدّد
نفوذها في
أكثر من ساحة،
تبدو قوى «14
آذار»
اللبنانية
على مشارف
الذكرى العاشرة
لانطلاقتها،
وكأنها أمام
محطة مفصليّة
لاستخلاص
العِبر في
مسيرة
«العقْد» إضافة
الى «فك شيفرة»
لحظة 2015
وتحوّلاتها
الهائلة. وهذه
«الأجندة»
التي يفرضها
الزمن
المتغيّر تشكّل
حجر الزاوية
في الورشة
السياسية
التي دخلتها «14
آذار» منذ
انعقاد خلوة
«ترتيب
الذاكرة» (الإثنين)
التي وضعت
السياق العام
لمرحلة ترتيب
القراءة
السياسية
التي ستفضي
الى وثيقة سياسية
تُعلن في 14
الجاري،
وصولاً الى
«الإفراج» عن
«المجلس
الوطني» الذي
بقي «فكرة» منذ
العام 2011، كما
تحضّر في إطار
«المكاشفات» التي
يجريها قادة
في هذا الفريق
مع حلقات إعلامية
ضيّقة. من
«البيال» الذي
احتضن خلوة
شاركت فيها
اكثر من 100
شخصية
وتخلّلتها
مراجعة
لمحطات
العقْد الاوّل
لـ «انتفاضة
الاستقلال»،
الى مقر رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع (في
معراب) الذي
التقى، اول من
امس، مجموعة
منتقاة من
الصحافيين
والإعلاميين،
كانت بينهم
«الراي»،
توصيف واحد
للمشهد المتحوّل
في المنطقة. نقاش
الساعات
الخمس في
«البيال» عكس
حاجة «14 آذار»
الى «إعادة صوغ
خياراتها
السياسية
(أنجزت
الانسحاب السوري
العام 2005
وولادة
المحكمة
الدولية في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري) وليس
معاودة تأسيس
القضية التي
ما زالت من
ذهب، وذلك على
قاعدة مثلثة
الأضلاع هي:
«تحديد كيفية
حماية لبنان
من خلال توحيد
أبنائه على
قاعدة ان
الدولة هي
الضمانة لكل
الجماعات،
وقطع الطريق
على محاولة
(حزب الله)
إعادة
اللبنانيين
الى مجموعة طوائف
وأحزاب
و(محليين)
بحيث تعيش كل
طائفة همومها
بمعزل عن
الأخرى وتبحث
عن حلّ خارج
الحل الوطني
الجامع،
ومواجهة من
يكرّرون (حزب
الله) معادلة
«أعطونا جزءاً
من السيادة
وخذوا جزءاً
من
الاستقرار».
وفي
ظل ملامح
«انهيار
النظام
العربي
القديم ودخول
المنطقة
مرحلة غير
مسبوقة من
الاقتتال المذهبي
المكشوف»،
تبدو «14 آذار»
امام تفكير في
إعادة تحديد
القضية «مع
مراعاة
الواقع المستجد
في الغرب
والعالم
العربي وما
يطرحه مجدداً
من قضية العيش
المشترك بين
المسيحيين
والمسلمين في
الغرب والشرق،
وبين السنّة
والشيعة في
العالم العربي،
وهو ما يستدعي
تبني خوض
«معركة العيش
المشترك» في
لبنان
والمنطقة،
وذلك
انطلاقاً من
وجوب حضّ
الغرب على طي
صفحة الصراع
العربي - الإسرائيلي،
وإبداء
الاستعداد
لتسوية
تاريخية مع ايران
تنهي صراعاً
عمره مئات
الأعوام بين
الفرس والعرب.
وفي موازاة
التحضيرات
لذكرى 14 آذار،
كان جعجع يرسم
من مقره
وبحضور
«الراي» صورة
بالغة القتامة
للوضع في
المنطقة
«الذاهب الى
مزيد من التصعيد»
ليستخلص ان
«الحكمة تقتضي
علينا كحركة سياسية
ان نبقى
هادئين لان الزمن
ليس لاستعادة
الثورة وأي
خطأ قد يوصل
الى داهية»،
مؤكداً وجوب
الحفاظ على
احتواء «حزب
الله» سياسياً
«ولكن مع
الإبقاء على
خطوط الحمر
السياسية
كأجراس إنذار
نطلقها كلما
أخطأ كما لم
نفعل بعد
العملية
العسكرية
الأخيرة التي
نفّذها في
مزارع شبعا». واذْ
اكد جعجع في
الشقّ
الداخلي،
اطمئنانه الى
ان «لا خطر عسكرياً
على لبنان من
المجموعات
المسلحّة عند الحدود
الشرقية مع
سورية نظراً
الى انتشار الجيش
اللبناني في
الجرود وفي
وضعيات
ممتازة»، لفت
الى «بحث في
تزويده بما
بين 6 و 12 طائرة
يمكن ان يتم
استئجارها من
الامارات»،
مشيراً الى
انه «متمسك
بالحوار حتى
النهاية مع
تيار العماد
ميشال عون»،
ومعرباً في
الوقت نفسه عن
اعتقاده ان
«ايران لا
تريد
انتخابات
رئاسية في
لبنان الآن
الا اذا كان
الرئيس
محسوباً عليها»،
وكاشفاً ان
«طهران كانت
ابلغت قبل نحو
شهرين الموفد
الفرنسي
فرانسوا جيرو
ان (حزب الله)
التزم تأييد
الجنرال عون
وهم لا يستطيعون
فعل شيء». وفي
قراءة جعجع ان
طهران نجحت في
ان «تسبق» اللاعبين
الآخرين في
المنطقة
بسياستها
الهجومية
والثورية وهو
ما تجلى في
اليمن
والعراق وسورية،
فيما دول
الثقل العربي
منشغلة
بترتيب أوضاعها
(مصر
والسعودية) وفي
ظل رئيس
اميركي ينذر
بعقيدته
السياسية الخارجية
ان يؤسس لمزيد
من الأزمات في
المنطقة، ومحذراً
من «حلقة
جهنّمية» جراء
مقاربة الواقع
العراقي الذي
بات «أسوأ» فـ
«ما يحصل في
تكريت سيعيدنا
عشرات
الأعوام الى
الوراء اذ كان
على القوى
السنية
المعتدلة
والعشائر ان
تدخلها، وما
يجري سيقوي
داعش»
خطة
أمنية لبيروت
وضاحيتها
الجنوبية
05 مارس 2015 /بيروت
– «الراي»
يلاقي
لبنان القرار
الإقليمي -
الدولي الكبير
بعزْله عن
البركان
المتفجر في
المنطقة، بشبكة
أمان داخلية
تضع الملفات
الخلافية ذات
الطبيعة
الإستراتيجية
جانباً
وتنخرط في العمل
على حماية
الاستقرار
الأمني ومنْع
الانزلاق الى
مزيد من الشلل
على مستوى
آليات الحكم
في البلاد.
وتحت
هذا السقف تتم
إدارة اللعبة
السياسية الداخلية،
في الوقت الذي
يحظى الجيش
اللبناني
بغطاء من
الداخل
والخارج
يمكّنه من
بناء خط دفاع
يقي الحدود
الشرقية مع
سورية خطر اي
اختراقات
محتملة من
الجماعات
الارهابية
على غرار ما
حصل في أوقات
سابقة.
وأبدت
اوساط سياسية
واسعة
الاطلاع في
بيروت ارتياحاً
لافتاً الى
نجاح المساعي
في إبعاد لبنان
عن شبح
الحرائق
المشتعلة في
المنطقة، وأبلغت
«الراي» ان
«تقاطُعات في
المصالح
الخارجية والداخلية
شكّلت بوليصة
تأمين للواقع
اللبناني
الذي صار
عصياً على اي
تطورات
دراماتيكية رغم
مأزقه
السياسي -
الدستوري
المتمثل
باستمرار
احتجاز عملية
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
منذ مايو
الماضي». واذا
كان رئيس
البرلمان
نبيه بري حدد
الاربعاء
المقبل،
موعداً لجلسة
انتخاب
الرئيس
بالتزامن مع
دخول الفراغ
في سدّة الحكم
شهره العاشر،
فإن الاقتناع
العام في البلاد
يزداد رسوخاً
بأن هذا
الاستحقاق
مؤجل الى اجل
غير مسمى
نتيجة
المعادلة
التي يتمسك بها
«حزب الله»
والقائمة على
سطر واحد: إما
العماد ميشال
عون رئيساً
وإما فلا
رئيس. وشكّل
الملف
الرئاسي
واحداً من
العناوين
التي تطرق
اليها الحوار
بين «تيار
المستقبل»
و«حزب الله» من
خلال مناقشة
اولية
للاستراتيجية
الوطنية
لمكافحة
الارهاب،
التي يرى
«المستقبل»
انه لا يمكن
قيامها من دون
وجود رئيس
للجمهورية. وتقاطعت
المعلومات
حول استمرار
الهوة على حالها
بين
«المستقبل»
و«حزب الله» في
شأن الملف الرئاسي،
فالاول يعتقد
ان لا إمكان
للخروج من المأزق
الا عبر
التفاهم بين
جميع
المكونات السياسية
على رئيس
توافقي، في
الوقت الذي
يضع الثاني
مواصفات لا
تنطبق الا على
العماد عون،
مرشحه الوحيد.
ولم يحلْ هذا
الخلاف حول الرئاسة
بين «حزب الله»
و«المستقبل»
دون المضي قدماً
في حوارهما
لتنفيس
الاحتقان وسط
معلومات عن
تفاهم حول خطة
امنية لبيروت
وضواحيها الجنوبية
سيتم العمل
على انضاجها
على نار هادئة
لضمان نجاحها.
ومع إعداد
العدة لتوسيع
الخطة
الأمنية التي كانت
انطلقت من
طرابلس في شمال
لبنان، وحطّت
في البقاع
وتشق طريقها
نحو بيروت
ومعقل «حزب
الله» في
الضاحية
الجنوبية،
يتّضح ان
المناخ
الحواري في
البلاد يلاقي
رغبات دولية
واقليمية في
حفظ
الستاتيكو
اللبناني
الحالي
القائم على
ادارة
العملية السياسية
بأقل توترات
ممكنة وحماية
الاستقرار الأمني
لمنع انضمام
لبنان الى
نادي الدول
الفاشلة في
المنطقة. ووسط
هذا المناخ
جرى تدارُك
أزمة الحكومة
التي استمرت
نحو اسبوعين
بسبب خلافات
بين مكوّناتها
عطّلت قدرتها
على ادارة
شؤون البلاد، وها
هي تجتمع
اليوم بعد
تفاهم بين
مختلف القوى
المشاركة
فيها على
تسهيل عملها على
قاعدة
الفاعلية
والسلاسة
التي اشترط رئيسها
تمام سلام
التسليم بها
لمعاودة دعوة
مجلس الوزراء
الى الانعقاد.
«حزب الله»
وإيران في
سورية مستعدّان
للحرب مع
إسرائيل... إذا
ساعدت
المعارضة
هدف
الهجوم في
الجنوب السيطرة
على كامل
الحدود
السورية -
الإسرائيلية
05 مارس 2015 / كتب
إيليا ج.
مغناير/الراي
أبلغت
مصادر مطلعة
تواكب
العملية
العسكرية التي
يشنها الجيش
النظامي و«حزب
الله» في جنوب
سورية «الراي»
ان قوات «حزب
الله» وقوات
الحرس الثوري
الايراني
وقوات الجيش
السوري على
استعداد تام
للدخول في حرب
مفتوحة مع
اسرائيل، اذا
تدخلت بدعم
ناري لمساندة
«جبهة النصرة»
وقوات المعارضة
السورية
اثناء عملية
الجبهة الجنوبية
في ريف درعا
وريف
القنيطرة،
كما حصل في السابق.
وقالت
المصادر ان
«الهدف من
المعركة
السيطرة على
طول الـ 78
كيلومتراً من
الحدود بين
سورية واسرائيل
لفصل التواصل
بالكامل بين اسرائيل
من جهة وجبهة
النصرة
والجيش الحر
من جهة ثانية،
وفصل هذا
التعاون
الناري
والطبي واللوجيستي
وأخذ التماس
المباشر مع
اسرائيل لوضع
قوات مقاتلة
مدربة بدل
القوات
السابقة التي
استطاعت
المعارضة
السورية
وجبهة النصرة
ان تغلبها اذ
كانت قوات رصد
وتأمين، وهكذا
فقد تسلحت
القوات
المهاجمة
بأحدث
الاسلحة والدبابات.
منها تي 82،
وزُجت
بالمعركة
قوات مقاتلة
وقوات مدرعة
تمثل رأس
السهم في
معركة الجنوب».
وتؤكد هذه
المصادر ان
«قوات حزب
الله ولواء فاطميون
من الحرس
الثوري
وغيرهم
يشاركون مشاركة
فعالة وعلنية
لرفع مستوى
الحساسية مع اسرائيل،
وإرسال رسالة
واضحة بان اي
احتكاك يمكن
ان تنتج عنه
حرب تشمل
المنطقة، لان
هذه القوات
لديها
الجهوزية
والعتاد
العسكري والتدريب
اللازم
والخبرة
المتوافرة
لخوض حرب مع
اسرائيل من
هذه الحدود،
اذا تدخلت
اسرائيل،
علماً ان
ايران تستخدم
طائرات رصد من
دون طيار وكذلك
قوات النخبة
في هذا
الهجوم، كما
يستخدم حزب
الله القوات
الخاصة
المجربة في
الحروب الاسرائيلية
السابقة على
هذه الجبهة
المشتعلة،
وستبقى هذه
القوات في
مواقعها بعد
السيطرة على
الحدود من
جديد مهما طال
أمد المعركة،
وستعيد
سيطرتها على
التلال
الاستراتيجية،
وتعيد نصب
المعدات
الالكترونية
التي كانت
اصلاً موجودة
قبل ان تستولي
عليها جبهة
النصرة العام
الماضي». وتشرح
هذه المصادر
ان «القوات
المقاتلة
المتقدمة
تستخدم
الجرافات
الضخمة لشق
طرق جديدة بأسلوب
شبيه للقوات
الاسرائيلية،
عندما كانت
تندفع داخل
الاراضي
اللبنانية،
وذلك لتفادي
المفخخات
وفتح طرق
تقدمية جديدة
وللالتفاف
حول مواقع
محصنة اتخذها
المسلحون منذ
اشهر طويلة». وتؤكد
المصادر ان
«الهدف المقبل
هو كفر ناسج وبعدها
هو تل الحارة
وهي أعلى
التلال قاطبة
والتي يتحصن
بداخلها عدد
كبير من
المسلحين يتعرضون
للقصف
المدفعي
وللطيران يومياً
لدكّ
تحصيناتهم
التي
يتمركزون
فيها والتي
كان الجيش
السوري
انشأها قبل
اعوام طويلة،
وذلك بعدما
استعادت
القوات
المهاجمة الهبارية
ودير العدس
ودير ماكر
وحمريت وتلال فاطمة،
وتتواجد
القوى
المهاجمة على
بعد نحو 10
كيلومترات من
تل الحارة
الاستراتيجية
والتي ستفتح
الطريق
للسيطرة على
مرتفعات
متعددة في المنطقة،
وفي الوقت
نفسه تتمركز
قوى اخرى في
المناطق
المستولى
عليها لمنع اي
حراك معاد في
المستقبل».
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 4/3/2015
الأربعاء 04 آذار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
يستأنف مجلس
الوزراء غدا
جلساته التي
ستكون لتسيير أمور
الناس والبلد
والتي كما قال
الرئيس سلام
لن تكون
للخلافات
السياسية
التي لها مكان
آخر في
الحوارات
الدائرة بين
الأطراف.
وفيما
شدد الرئيس
الجميل من
السرايا
الحكومية على
عدم نسيان
الإنتخاب
الرئاسي، أكد
الرئيس سلام
أن الأولوية
في العمل
السياسي يجب
أن تكون لهذا
الإنتخاب.
وبينما ترصد
المحافل
السياسية
الأجواء
الأميركية-الإيرانية
ومن خلفها العلاقات
السعودية-الإيرانية
يشير متابعون
الى:
-أولا: دقة
المرحلة التي
بلغها
التفاوض بين
كيري وظريف.
-ثانيا: ضغط
الكونغرس على
أوباما
لإنهاء
التفاوض قبل
آخر هذا
الشهر.
-ثالثا: طلب
الإدارة
الأميركية من
إيران التزام
خفض تخصيب
اليورانيوم.
-رابعا:
تشاور كيري على مدى
يومين مع دول
مجلس التعاون
الخليجي.
-خامسا:
توقيع
السعودية
وكوريا
إتفاقا لإنشاء
مفاعلين
نوويين
للأغراض
السلمية.
-حشد
العاهل السعودي
دولا لتحالف
قوي عبر
محادثاته على
التوالي مع
العاهل
الأردني
والرئيسين
المصري والتركي
ورئيس وزراء
باكستان.
-انعكاس
التفاوض
الأميركي-الإيراني
على الإنتخابات
الإسرائيلية
وإنقسام
أميركي بين أوباما
والكونغرس
حول هذه
الإنتخابات
وحول نتانياهو
ومواقفه.
ويقول
المتابعون إن
آذار الحالي
سينتهي الى:
- تظهيرِ
نتائج
التفاوض
الأميركي-الإيراني.
- والى توضح
صورة الوضع في
المنطقة.
- والى رسم
خرائط جديدة
في العراق
وسوريا
وليبيا واليمن.
- والى
انتهاء فصل
الشتاء في
لبنان وتزايد
خطورة الوضع
في القلمون
السوري
والبقاع
اللبناني.
إذن
كيري في
الرياض بعد
المحادثات في
سويسرا مع
ظريف وسط ضغط
الكونغرس على
أوباما.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
تنوعت
الآراء في
تحليل خطاب
نتنياهو في
الكونغرس
واختلفت. واذا
كان من التسرع
القول إن شيئا
ما انكسر بين
اسرائيل
وأميركا لا
يمكن اصلاحه،
الا أن الأكيد
أن العلاقة
بين الليكود
والديموقراطيين
الأميركيين
قد اصيبت بعطب
كبير سيستمر أقله
حتى نهاية
ولاية أوباما.
حتى أن البعض
ذهب الى حد
القول ان شيئا
ما انكسر بين
اسرائيل وبين
نسبة عالية من
اليهود
الأميركيين
الذين لم
يتقبلوا أن
يرمي رئيس
وزراء
اسرائيلي حجرا
في بئر أميركا
التي هي علة
وجود اسرائيل
وحاميتها. وفي
الانتظار،
أوباما لم
يسمع نتنياهو والوزير
كيري واصل
اجتماعاته
بنظيره الايراني
ظريف في
سويسرا.
وبما
أن نتنياهو
حرم بتصرفه
اسرائيل من
ممارسة أي
ضغوط مباشرة
على
المفاوضات
الجارية حول
النووي
الايراني فقد
دعا مراقبون
اللبنانيين
الى التعجيل
في انتخاب رئيس
وتحصين
حكومتهم
والالتفاف
حول جيشهم خشية
ان يكون لبنان
المتنفس
الاسهل لأي
خربطة قد تلجأ
اليها
اسرائيل
للتخريب على
الأميركيين.
في
السياق حلت
العقدة
الحكومية وقد
تم تدعيمها
بالتزام
مكوناتها
التخلي عن
ذهنية التعطيل
بعدما تبين
للجميع ان ثمن
التشاطر لن
يكون اقل من
تطيير
الحكومة
واستحضار
الأنموذج اليمني.
واختبار
صلابة
التسوية
سيظهر في جلسة
مجلس
الوزراء
الخميس.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
هل
يتم الاتفاق
النووي
الايراني
الاميركي؟ سؤال
عابر للقارات
بفعل ما يخلفه
من تداعيات
ومن هنا كان
اعتراض
بنيامين
نتنياهو في
الكونغرس
الاميركي.
المفاوضات
السويسرية
تتقدم لا
تراجع فيها
بدليل اشارة
الرئيس الاميركي
في رده على
خطاب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
لم يقدم
نتنياهو
بديلا.
في
طهران ثبات
عبر عنه
الرئيس
الايراني حسن
روحاني بعدم
الرضوخ
لاتفاق لا
يراعي حقوق
الشعب
الايراني
تنطلق طهران
من معادلة
اتفاق رابح
رابح بتوازن
علمي
تكنولوجي
نووي
واستراتيجي
سياسي مدروس
لا يمنع
الجمهورية
الاسلامية من
تحقيق التدقم.
الجمهوريون
الاميركيون
لم يكتفوا
بالتصفيق
لنتنياهو بل
رفعوا ورقة
الكونغرس
امام اي اتفاق
محتمل مع
ايران تلك
الضغوط من هنا
وهناك تدفع المفاوضات
قدما بانتظار
الاجتماعات
المتلاحقة
على مسافة
اسابيع آذار
فهل يعلن اي
اتفاق قبل
الانتخابات
الاسرائيلية
في السابع عشر
منه؟
ما
بين اوباما
ونتنياهو
يجعل كل شيء
واردا، في تل
ابيب توضع كل
التصرفات
والحملات في خانة
الانتخابات
ومن هنا يتظهر
جزء من تداعيات
الملف النووي.
توصيف
دقيق في بيروت
قدمه الرئيس
نبيه بري امام
لقاء
الاربعاء
قائلا اذا وقع
الاتفاق النووي
الاميركي
الايراني
ستكون له
تداعيات واذا
لم يوقع سيكون
لها تداعيات
اكبر. رئيس
المجلس كان
جازما
بتأكيده ان
لبنان غير
قابل للتجزئة
فهو كالذرة
اذا تجزء ينفجر
ويفجر كل
محيطه.
توصيف
الرئيس بري
ينطلق من
الاشارة الى
مخطط تقسيم
الدول
العربية الى
كيانات
مذهبية وعرقية
فتحصين لبنان
يتطلب مزيدا
من الوحدة واللحمة
بعدما حقق
الحوار
بنتائجه
عاملا نازعا لفتائل
التوتر التي
تطل على
البلاد بين
وقت وآخر.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
غدا
يعود مجلس
الوزراء
للاجتماع
مجددا بعد غياب
قسري استمر
ثلاثة اسابيع
بسبب الخلاف
على آلية
العمل داخل
الحكومة.
وفيما
اكد الرئيس
نبيه بري دعمه
لهذه العودة،
نقل النواب
عنه ان الحوار
بين تيار
المستقبل
وحزب الله بات
يشكل عاملا
نازعا لفتائل
التوتر.
وفي
هذا السياق
كان لافتا ما
كشفه النائب
محمد قباني من
وزارة
الداخلية عن
ان الخطة
الامنية طرحت
في اجتماع
الحوار
الاخير،
وانها سترى
طريقها الى
التنفيذ وفهم
أنها ستشمل
بيروت والضاحية.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
الزوبعة
التي اثارها
نتنياهو في
واشنطن لم تكن
في فنجان بل
عكست حجم
التوتر في
المنطقة سواء تم
التوصل الى
اتفاق نووي،
وهو الارجح،
ام لم يتم
التوصل اليه.
في
الإنتظار
بدأت ترجمة
اتفاق من نوع
آخر ويتعلق
ببدء معارك
استرداد
المناطق التي
سيطر عليها
تنظيم داعش،
وهي معارك لم
تعرف
نهاياتها بعد
وإن سجل تراجع
لداعش.
في
غضون ذلك
يتفاعل نزوح
الاشوريين من
الحسكة الى
لبنان وسنكون
في النشرة مع
تقرير عن هذه
الحالات
المأسوية.
داخليا،
تختبر
الحكومة
نفسها غدا من
خلال جلسة
مجلس الوزراء
بعد انقطاع
لاسبوعين،
ومحك التجرية
سيكون
المداولات
وطريقة اتخاذ
القرارات.
حياتيا،
جرعة إصلاحية
أعطاها محافظ
مدينة بيروت
من خلال اتخاذ
قرار بإقفال
عيادات التجميل
غير المرخصة،
علما ان مثل
هذا القرار
سبق ان اتخذه
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور وبقي
حبرا على ورق.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
المواعيد
النووية
تسابق ايام
آذار...
مفاوضات
الاميركيين
والايرانيين
تضرب لنفسها
موعدا جديدا،
ضاربة عرض الحائط
بكلام
نتنياهو في
الكونغرس
امس... وعلى
وتيرة هذه
المفاوضات
تمضي ساحات
المنطقة وميادينها،
فيتداخل
النفوذ
الايراني مع
الاميركي
ليشتعل ميدان
العراق،
ويجمع الخليج
عصارة افكاره
ليستجمع قوة
معارضة في
سوريا يستند اليها،
وآخر
اكتشافاته،
محاولة اقناع
جبهة النصرة
باعلان نفسها
كيانا مستقلا
عن القاعدة،
ليدر عليها
الاموال
علنا، بعيدا
عن عقد تمويل
الارهاب...
وفيما العالم
مشغول
بالنووي وجمع
اوراق
التفاوض،
لبنان يحتفل
بعودة مجلس وزرائه!
فبعد اسبوعين
من الانقطاع،
تعود الحكومة
لتجتمع من حيث
تفرق عشاقها...
فلا آلية
جديدة ولا
ضمانات، وكل
الاتكال على
النيات... غدا،
سيجتمع مجلس
الوزراء،
سيتجاوز
شكليا خلافاته،
سيرحب بضخ
النشاط في
شرايين
الحكومة، لكن
ماذا بعد؟ هل
من يجرؤ،
مثلا، على
اثارة ملف
صادرات لبنان
الجديدة التي
باتت على شكل
ارهاب "صنع في
لبنان"؟ هل
سيعدل وزراء
طرابلس عن مواقفهم
ويعدلوها،
بعدما باتت
مدينتهم تصدر
شبابا برتبة
انتحاريين،
او سيلتزمون
صمت نواب صيدا
ازاء ابنها
الارهابي
الذي قتل في
سوريا، لتبقى
مواقفهم
موجهة حصرا ضد
حزب الله، الذي
يقاتل هذا
الارهاب... لا
يراهن
اللبنانيون
صراحة على
تبدل مواقف
سياسييهم،
لكنهم حتما ينتظرون
ان يصحو ضمير
البشرية حين
يسمعون شهادات
رامينا،
وفبرونيا
وآرام، والتي
سنعرض لها في
نشرتنا، لكن
بعد ان نستمع
الى شهادات وزراء
حكومتنا عشية
عودة جمعتهم!
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
الإفراج
السياسي عن
الحكومة
المخطوفة
يعيد إلى مجلس
الوزراء غدا
حضور الحد
الأدنى وبما توافر
من التوافق
لكن عملية
تحرير
الحكومة لا
تعني شيئا
لبقية
الملفات وفي
طليعتها رئاسة
الجمهورية
المربوطة على
زر نووي عالم
الإشعاعات
السياسية
نبيه بري
مطمئن الى
أننا بلد
كالذرة.. غير
قابل للتجزئة
واذا تجزأ
انفجر وفجر
محيطه..أما
عالم الذرات
الرئاسية
سمير جعجع
فيعيش
المأساة على
الرئاسة ويقول
إنها تبعث على
الحزن حيث لا
تريد إيران انتخاب
رئيس للبنان
إلا إذا
انتخبنا
رئيسا محسوبا
عليها وفي وصف
يشبه إعلان
ورقة "النعوة"
للتفاهم مع
عون قال جعجع:
أنا شخصيا لا
أرى أي مخرج
حاليا قد
تتمسك إيران
بميشال عون
لأن سمير جعجع
يحتل سدة
الترشيح..
فماذا لو فسح
قائد القوات
في المجال
لغيره من
زملائه
السياسيين
الموارنة؟
إيران تدعم زعيم
التيار
الوطني الحر..
لكن من يدعم سمير
جعجع؟ إيران تعطل
إيران تفرض..
وتتمسك.. ولو
كان حديث جعجع
الصحافي
متلفزا لسبق
بنيامين
نتانياهو في
عقدة إيران
بعدما ذكرها
أمام
الكونغرس مئة
وسبع مرات فمن
دون وجه شبه
بين الرجلين
وبمصادفة التصاريح
وبلا مقارنة
جاء القلق
مشتركا من جعجع
ونتنياهو
تجاه إيران
فعدو جعجع
يخشى طهران
النووية..
وقائد القوات
يهاب عون
المخصب بالنووي
جعجع يشكو أن
عون تتسمك به
إيران.. ونتانياهو
يعيب على
إيران أنها
تسيطر على
أربع دول جعجع
لا يقر بالدول
الداعمة له..
ونتانياهو لا
يعترف أنه
وأميركا
يسيطران على
بقية عواصم
المنطقة
الواقعة خارج
الدول الأربع
إنها فقط
عملية تقاطع
قلق بين طرفين
جمعتهما إيران
على مصيبة
مشتركة.. لكن
القلق لن يغير
في الواقع
المرسوم..
فمحادثات
النووي
السويسرية بين
كيري وظريف لم
يعرقلها خطاب
نتانياهو.. وترشيح
عون الضمني
للرئاسة لن
يبدل تبديلا
ما دامت قوى
الرابع عشر من
آذار "وقوات
المستقبل" لن
تقدم على حركة
تغييرية في
الأسماء المرشحة
وتبقي على
سمير جعجع
مرشحا راسبا
للمرة
العشرين.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
غدا
يلتئم شمل
حكومة
المصلحة
الوطنية لم
يتغير شيء
خلال اسبوعي
التعطيل سوى
تسجيل مواقف واتفاق
على ضرورة
التمسك
بحكومة
البديل الرئاسي
بدل التماسك
في الانتاجية
يعود المجلس
الى الانعقاد
ولا حيلة بيده
الا الآلية
التي عطلت جلساته
لاسبوعين
ولحفظ ماء
الوجه كانت
الوعود
بتعطاطي
الوزراء
بذهنية جديدة
شريطة استبعاد
الملفات
الخلافية اما
القرارات
فستسير حتى مع
الاعتراض
الوزاري غير
الوازن لكنها
تتوقف في حال
اعتراض
كتلتين
وازنتين وما
فوق هذا كله يجري
في لبنان غير
القابل
للتجزئة حسب
الرئيس نبيه
بري ولان
العالم مشغول
بالنووي تم
ترفيع الوطن
الى مستوى
الذرة التي ان
تجزأت تفجرت
وفجرت كل
محيطها. ولأن
الاتفاق
النووي كل لا
يتجزأ كانت
الحقوق
الايرانية
وعلى راسها رفع
العقوبات في
المرتبة
الاولى وممن
دونها لا
اتفاق بصريح
العبارة
قالها الرئيس
الايراني،
اما رئيس
وزراء العدو
فعاد بخفي
حنين بعد سكرة
تصفيق من بعض
نواب
الكونغرس
الاميركي ذكرت
الشعوب
العربية
بنوابهم
المعينين ومجالس
برلماناتهم.
بري
استقبل فنيش
وهيئات ونواب
"لقاء
الاربعاء"
نقلوا عنه ان
"لبنان
كالذرة غير
قابل للتجزئة
واذا تجزأ
انفجر وفجر
محيطه"
الأربعاء
04 آذار 2015 وطنية -
نقل النواب
بعد "لقاء الاربعاء"
اليوم، عن
الرئيس نبيه
بري قوله ان
"الحوار
بالنتائج
التي يحققها
بات يشكل عاملا
نازعا لفتائل
التوتر التي
تطل على
البلاد بين
وقت وآخر". وأخذ
الوضع
الاقليمي
والدولي حيزا
مهما من اللقاء،
فرأى بري انه
"اذا وقع
الاتفاق
النووي
الاميركي
الايراني
سيكون له
تداعيات، واذا
لم يوقع سيكون
له تداعيات
اكبر"، داعيا
اللبنانيين
الى "المزيد
من الوحدة
واللحمة لتحصين
لبنان". واذ
أشار الى
"مخطط تقسيم
الدول
العربية الى
كيانات مذهبية
وعرقية"، قال:
"لبنان غير
قابل للتجزئة،
فهو كالذرة
اذا تجزأ
ينفجر ويفجر
كل محيطه". وجدد
وصف خطاب رئيس
وزراء العدو
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو امام
الكونغرس
الاميركي ب"الاحتياج
السياسي
للولايات
المتحدة"،
مشيرا الى انه
"تجاوز
للحرمات
السياسية
بالاضافة الى
استهدافه
الاتفاق
النووي
الاميركي
الايراني".
وأمل
ان "يستأنف
العمل
الحكومي
بوتيرة أفضل لأننا
بحاجة الى
التصدي لكثير
من المشاكل والملفات،
وللتعويض عما
أصاب عمل
الحكومة في الاسابيع
الاخيرة". واشار
النواب الى ان
"لقاء
الاربعاء
اليوم، تناول
ايضا
المشاريع
والقضايا ذات
الطابع
المطلبي،
فأثنى رئيس
المجلس على
"إقرار
اللجان
المشتركة
لاقتراح القانون
المتعلق
بالمتعاقدين"،
مؤكدا على
"وقف التعاقد
في الوزرات
والادارات
العامة فور اقرار
القانون
ونشره". وقال:
"اعتقد ايضا
انه لم يعد هناك
من عوائق امام
اقرار مرسومي
النفط في مجلس
الوزراء". كما
أمل "إقرار
قانون تنظيم
الضرائب
المتعلقة
بالنفط
وارساله الى
المجلس النيابي
بأقصى سرعة
لاجل هذه
الغاية". كما
اكد "اهمية
اقرار قانون
الحماية
الاجتماعية
والشيخوخة
لان من شأنه
ان يعالج
مرحلة ما بعد
التقاعد". ونقل
النواب ان بري
"مهتم للغاية
بعقد جلسة تشريعية
عامة للمجلس
في اقرب وقت"،
وانه "عازم
على الدعوة
الى هذه
الجلسة بعد
بدء الدورة العادية
هذا الشهر،
لان هناك
مشاريع
قوانين عديدة
يجب درسها
واقرارها وهي
تتناول
الكثير من
الامور
الملحة
والضرورية". وكان
بري استقبل في
اطار لقاء
الاربعاء
النواب: علاء
الدين ترو،
حسن فضل الله،
هاني قبيسي،
علي المقداد،
ميشال موسى،
قاسم هاشم،
نبيل نقولا، ايوب
حميد، علي
بزي، نواف
الموسوي،
عباس هاشم،
نوار
الساحلي،
ايلي عون، علي
فياض، ياسين جابر،
علي خريس، عبد
المجيد صالح،
مروان فارس،
علي عمار،
بلال فرحات،
اميل رحمة،
والوليد سكرية.
فنيش
كما
استقبل وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب محمد
فنيش، وتناول
معه الشأن
الحكومي
وعددا من
المشاريع.
وفد
دار العجزة
وبعد
الظهر استقبل
بري وفدا من
"دار العجزة الاسلامية"
برئاسة محمود
فاعور
لمناسبة انتخاب
الهيئة
الادارية
الجديدة.
وقال
فاعور على
الاثر: "عرضنا
أحوال
الجمعية ومشاريعها
المستقبلية
والصعوبات
التي تواجهها
كمؤسسة تعتني
في مستشفاها ب
600 نزيل من جميع
المناطق
اللبنانية.
كما عرضنا
تحديث كل اقسام
المستشفى
بفروعه
الطبية
والتمريضية
والمعيشية
ووجدنا لدى
دولته كل تفهم
ووعد
بالمساندة
لخير المسن
العاجز".
برقية
من
جهة اخرى،
ابرق بري الى
رئيس مجلس
النواب في
جمهورية
جيبوتي محمد
علي حمد مهنئا
بانتخابه.
علوش
لـ«الراي»: ليس
وارداً صراع
السنّة والعلويين
في طرابلس/علي
عيد «ظهر» مع
نجله في تشييع
شقيقه غداة
اغتياله
04 مارس
2015 /الراي/بيروت -
من آمنة منصور
لم
تأخذ السكينة
مداها في شمال
لبنان بعد، ولا
الاستقرار
الذي أعقب
تطبيق الخطة
الأمنية أخذ
وقته ليتنفس
الأهالي
الصعداء إثر
جولات الاقتتال
المذهبي بين
منطقة باب
التبانة وجبل
محسن. فقد جاء
مقتل بدر عيد،
شقيق الزعيم
العلوي علي
عيد، أول من
أمس، في بلدة
الكويخات
العكارية،
ذات الغالبية
السنية، ليرش
الملح على الجرح
الشمالي
القديم، الذي
عملت الخطة
الأمنية
سابقا على
تضميده، وسعت
أجواء الحوار
القائم في
البلاد إلى
تثبيته. الجريمة
وقعت أثناء
مرور بدر
بسيارته في
البلدة فيما
كان متجهاً
إلى منزله في
قرية الحيطة
ذات الغالبية
العلوية
المجاورة
لها، حيث أقدم
مسلحون
مجهولون على
اعتراض طريقه
وقاموا
بتكسير زجاج
سيارته،
وضربه مرارا
قبل أن يطلقوا
النار على رأسه
وظهره،
وترتطم
سيارته بجدار.
وفي مستشفى
«رحال»
العكارية
التي نقل
إليها، توفي
عيد بعد نحو
ساعة من وصوله
إليها نتيجة
خطورة إصابته.
وعلى الأثر،
سارعت
الأجهزة
الأمنية إلى
مكان الحادثة،
وباشرت
تحقيقاتها،
وانتشر الجيش اللبناني
في محيط منطقة
جبل محسن وباب
التبانة،
كإجراء
احترازي
خوفاً من أي
ردات فعل عنيفة
بين
المنطقتين،
ولا سيما أن
مجهولين أقدموا
على نشر بيان
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي حمل
«الرقم 1»
ووُقِّع باسم
«شباب
الكويخات»،
وجاء فيه:
«نمهل آل
الطاغية علي
عيد الخروج من
عكار في مهلة
أقصاها
الساعة 10
ليلا، وذلك
بعد أن قام
حفنة من
زنادقة
الحيصة
وشبيحة آل عيد
بلصق صور
للمجرم بشار
الأسد
والاعتداء على
الأرض والعرض
والسيارات،
وإلا لن تلقوا
منا إلا
الحديد
والنار». وفي
أعقاب انتشار
هذا البيان
عبر «واتساب»،
سارع أهالي
الكويخات إلى
التبرؤ منه
على لسان رئيس
بلديتهم عمر
الحايك. من
جانبه، أكد
القيادي في
تيار
«المستقبل»
النائب
السابق مصطفى
علوش في اتصال
مع «الراي»،
أنه «في
المعطيات
الحالية، ليس
وارداً احتمال
عودة الصراع
المسلح بين
السنة والعلويين
في طرابلس
والشمال»،
معتبراً أن
«الخطة الأمنية
التي نُفّذتْ
وهروب رفعت
عيد من جبل محسن
هو ما أحدث
التغيير». وإذ
لفت إلى أنه
«لا يمكن
توجيه أصابع
الاتهام من
دون أن يكون
هناك على
الأقل بداية
تحقيق في
الحادثة»، اعتبر
أن مقتل بدر
«قد يكون له
علاقة
بالأحداث التي
جرت على مدى
الأعوام
الماضية، أو
ربما يكون
أمراً شخصياً
وفردياً»،
مشيراً إلى أن
«الاحتمال
الأكبر أن
يكون ردة فعل
على أدوار
معينة أو على
عائلة بيت
عيد». وجدد في
المقابل
تأكيده «ضرورة
انتظار معرفة
تفاصيل
الموضوع بادئ
الأمر». إلى
ذلك، أفيد أن
أهالي حكر
الضاهر في
الجانب السوري،
شيّعوا بدر
عيد في بلدته،
حيث ووري الثرى
في مدافن
العائلة
بمشاركة
واسعة من فعاليات
البلدة وسهل
عكار، وفي
حضور رئيس
الحزب علي عيد
ونجله رفعت.
وزير
خارجية كندا
التقى نظيره
العراقي واكد
الاستمرار في
دعم ومساندة
العراق
الأربعاء
04 آذار 2015 /وطنية -
شدد وزير
الخارجية
الكندي روبرت
نيكلسون خلال
لقائه نظيره
العراقي
ابراهيم الجعفري،
على "أهمية
فتح آفاق
التعاون بين
البلادين في
مختلف
المجالات، في
ظل الدعم الجوي
والمساعدات
الإنسانية
التي تقدمها
الحكومة
الكندية
للعراق ضمن
الجهود
الرامية لمساندته
في حربه ضد
تنظيم
"داعش"، واكد
عزم بلاده
"الاستمرار
في تقديم
الدعم الجوي
والإنساني
للشعب
العراقي"،
مشيرا إلى أن
"دعم ومساندة
العراق يأتي
في إطار الدعم
الإنساني
ومنع تمدد الإرهاب
إلى بلدان
العالم
الأخرى
خصوصا". وأوضح
نيكلسون أن
"تنظيم
"داعش" لا
يمثل تهديدا
للعراق فقط،
وإنما
للمنطقة
والعالم بأسره"،
ودعا الجعفري
إلى زيارة
العاصمة
الكندية
أوتاوا ولقاء
المسؤولين
لبحث "آفاق
التعاون في
مختلف
المجالات
خدمة
للبلدين".
كفيفان
ودعت والدة
زهرا بمأتم
رسمي وشعبي
خيرالله:
عاصفة الحرب
والتطرف
والحقد ستعبر
أما نحن
فسنبقى
الأربعاء
04 آذار 2015/وطنية -
ودعت بلدة
كفيفان في
منطقة
البترون، مريم
يعقوب بشارة
والدة عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
بمأتم رسمي
وشعبي حاشد. وترأس
المطران بولس
إميل سعاده
الصلاة لراحة
نفسها في كنيسة
مار عبدا،
بمشاركة راعي
أبرشية
البترون المارونية
المطران منير
خيرالله،
راعي أبرشية
اوستراليا
ونيوزلندا
المارونية
المطران أنطوان
شربل طربيه،
ولفيف من
الخوراسقفيين
والكهنة
والآباء
ورؤساء
الاديار. وحضر
المأتم ممثل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري النائب
سامر سعاده، ممثل
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام وزير
الاقتصاد
والتجارة
ألان حكيم،
ممثل الرئيس
أمين الجميل
النائب فادي
الهبر، ممثل
الرئيس سعد الحريري
النائب قاسم
عبد العزيز،
ممثل وزير الاتصالات
النائب بطرس
حرب أنطون
حرب، ممثل وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي
فادي الشامي،
ممثل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير جعجع
النائب جورج
عدوان،
النائبان
ايلي كيروز
وشانت
جنجيان، رئيس
إقليم
البترون
الكتائبي
لحود موسى
ممثلا النائب
سامي الجميل،
الوزيران
السابقان
طوني كرم
وسليم ورده،
النائب السابق
سايد عقل،
ادوار طيون
ممثلا رئيس
حركة "الاستقلال"
ميشال معوض،
قائمقام
البترون روجيه
طوبيا، رئيس
اتحاد بلديات
منطقة
البترون طنوس
الفغالي،
رئيس بلدية
جبيل زياد
الحواط، رئيس
رابطة مخاتير
منطقة
البترون حنا
بركات ورؤساء
بلديات
ومخاتير. كما
حضر الامين
العام لحزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور فادي
سعد، مستشارو
جعجع: وهبه
قاطيشا،
جوزيف نعمه
وأسعد سعيد،
مديرة مكتب
النائب مروان
حمادة روكي حنا،
عدد كبير من
القيادات
القواتية من
مختلف المناطق
اللبنانية
ومحازبين
وحشد من أبناء
منطقة
البترون
والاصدقاء
وافراد
العائلة الذين
تقدمهم زهرا
وزوجته ديما.
خيرالله
بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
المطران خيرالله
كلمة قال
فيها: "إنها
لحظة رهبة،
وفي مسيرة
الصوم نقف
اليوم في وداع
الفقيدة
الغالية
الراحلة مريم
التي كرست
حياتها لخدمة
وخدمة
عائلتها
وخدمة كل من
كان حولها من
ابناء بلدتها
وابناء وطنها.
وهي التي
كانت دوما
تسمع كلام
وتعاليم الرب
يسوع كما كان
يعلم تلاميذه
ورسله وشعبه.
فهو يعلم اليوم
وكل اليوم
ويذكرنا أن
ملكوت الله
جاء مع المسيح
الابن الذي
صار انسانا
وتبنى انسانيتنا
الضعيفة
الناقصة
والخاطئة
وحملها معها على
دروب هذه
الارض التي لا
زلنا نعيش
عليها اليوم،
حملها حتى
الصليب وحتى
الموت على
الصليب لكي
بقيامته
يعطينا جميعا
الحياة
الابدية
ونعمة ان نصبح
ابناء جددا
لله، انها
نعمة
استحققناها
بتجسد وموت
وقيامة الرب
يسوع وهو الذي
علمنا وذكرنا
دوما ان ملكوت
الله لا يكون
في مراقبة فلا
تنتظروه لا
هنا ولا هناك،
ملكوت الله مع
مجيء المسيح
دخل في قلوبكم
فعليكم ان
تتصرفوا
بموجب نعمة
الملكوت التي
حققها المسيح
في كل واحد
منكم وفي كل
واحد منا وهذا
يوجب علينا ان
لا نبقى نعيش
كما كانوا
يعيشون في
ايام نوح،
يأكلون
ويشربون ويتنعمون
ويزوجون
ويتزوجون
وكأن لا رب
ولا خالق ولا
اله فوقهم
يحرسهم
ويقودهم الى
المراعي الخصبة".
أضاف: "ينبه
المسيح
ضمائرنا
جميعا اليوم
وكل يوم لكي
نثمر في مسيرة
صومنا، مسيرة
التوبة والصلاة
والصيام
واعمال
الرحمة
والصدقة والمحبة
لكي نثمر
ثمارا صالحة
تجعلنا نرافق
السيد المسيح
في مسيرة
آلامه، مسيرة
جلجلته، ان
نرافقه حتى
الموت، نعم
حتى الموت
لأنه علينا ان
نموت عن
انسانيتنا
الضعيفة، لكي
نستحق معه
القيامة الى
حياة جديدة.
فكلنا اصبحنا
ابناء جددا
بالمسيح،
واصبحنا
بالنعمة نستطيع
ان نعيش فيما
بيننا
المصالحة
والمحبة والخدمة
والتضحية
والعطاء في
اخلاص تام.
انها قيم
عاشتها
الكنيسة، قيم
تميزت بها
كنيستنا المارونية
على مدى اجيال
واجيال، ونحن
على مسافة
يومين من عيد
ابينا القديس
يوحنا مارون،
البطريرك
الاول ومؤسس
كنيستنا
المارونية في هذه
الارض
البترونية
بالذات في
كفرحي، ومنها
انطلقت
الكنيسة مع
يوحنا مارون
وبعد يوحنا مارون،
تعيش روحانية
الاب والمرشد
مار مارون الروحانية
النسكية التي
جعلت ابناء
مارون ينفتحون
على العالم في
حياة نسك
وصلاة وصوم،
يعيشون على
قمم الجبال أو
في قعر
الوديان،
يعيشون انفتاحا
على جميع
الناس وعلى
جميع الشعوب.
هذا ما سمح
لهم ان
ينتشروا
جنوبا وشرقا
وغربا حتى
اقاصي الارض".
وتابع:
"هذه هي
الميزة التي
حملتها
وتميزت بها
الفقيدة
الغالية
مريم، هي ابنة
عائلة مسيحية
ملتزمة من
عائلاتنا
اللبنانية
والمارونية
والبترونية،
من عائلاتنا
المقدسة التي
اعطت قديسين
وقديسات. تربت
في عائلة
نعرفها اعطت
كاهنا
وراهبتين
واعطت امهات وابناء
يعيشون
دعوتهم الى
القداسة. عرفت
كيف تحمل
اسمها، اسم
مريم العذراء
امنا جميعا وشفيعتنا،
كيف تحمل هذا
الاسم وكيف
تتشبه بمريم
في حياتها
فتميزت
بالصمت
وبالخدمة
المجانية
المضحية
وبالعطاء
وبالقلب
المفتوح وبالكرم
والبيت
المفتوح. هكذا
عرفنا هذه
العائلة وهكذا
عرفتها انا
شخصيا ومنذ
الطفولة إذ
تربينا معا،
مع اولادها،
ابنائها
وبناتها
ومشينا معا على
دروب هذه
المنطقة وعلى
دروب بلداتنا
وضيعنا وفي
كنائسنا
واديارنا
ونحن في ارض
قداسة وقديسين،
تربينا معا
وحملنا معا
ثقل الايام بفضل
صلوات
امهاتنا
فكانت مريم،
بعد ان ما حل،
بشعبنا
وبوطننا،
وكان التهجير
القسري لابناء
منطقتنا الى
اماكن قريبة
او بعيدة.
كانت مريم
دوما تتابع
العائلة
وجميع ابناء
لبنان والمنطقة،
تتابعهم
بصلاتها
وصمتها
وبتضحياتها،
طالبة من الرب
ومن العذراء
مريم فقط ان
يحميا الجميع
وان يرداهم
سالمين الى
منطقتهم وعائلاتهم
وبيوتهم". وقال:
"ترافقت انا
شخصيا مع
صديقي
الاستاذ النائب
انطوان عندما
كنا بعيدين عن
الوطن، في باريس،
نحمل قيمنا
البترونية
واللبنانية
والوطنية،
حملها في
الدفاع عن كل
ما كان يحل في وطننا،
وعن قيمنا، في
الدفاع عن كل
ما يمثل وطننا
لبنان من قيم
وطنية وحضارية
ورسالة
تاريخية
منفتحة على
العالم، لبنان
الوطن
الرسالة. ثم
عدنا الى
لبنان، وحملت
انا خدمة
الرسالة في
الكهنوت وهو
حمل خدمة الرسالة
لبلدته
ومنطقته
ووطنه لبنان
حتى ولو كان
بعيدا لكنه
حمل تلك القيم
في قلبه كما
كان الام تطلب
منه وله وكما
حمل اخوته
وشقيقاته، فكان
دوما المدافع
عن قيم ما
تمثل بالنسبة
اليه كنيسته
ووطنه لبنان.
وعندما انتخب
نائبا عن
منطقتنا بقي
محافظا على ما
تربى عليه على
يد الوالد
والوالدة في
عائلته وفي
بلدته كفيفان
بلدة
القديسين".
واردف:
"ان مريم التي
سمح الله ان
تعيش سنوات طويلة
نسبيا بيننا،
تبقى بالنسبة
لعائلاتنا
وامهاتنا
قدوة ومثالا في
الصمت
والمحبة التي
لا حدود لها،
في الخدمة
والعطاء
المجاني، في
التضحية وفي
الكرم فكانت
يدها دوما
مفتوحة
للجميع كما
كان قلبها. لم
تفه يوما
بكلمة تؤذي
انسانا في
حياتها، انها
ابنة صلاة،
ابنة اخوية
تطلب بصمت
دوما شفاعة
العذراء مريم
سيدة لبنان،
شفيعة
عائلاتنا وامهاتنا.
كانت ملتزمة
في حياتها
المسيحية في
الكنيسة وفي
البيت، تربي
العائلة
والاولاد على
الصلاة وكانت
تشهد لحضور
الله في قلبها
وفي بيتها
وكانت تطلب
دوما من
اولادها كما
من جميع
شبابنا
وصبايانا ان
يعيشوا بموجب
ما يتطلب منهم
المسيح في
الانجيل، في
تعاليمه ووصاياه،
ان يعيشوا
التطويبات،
ان يعيشوا
روحانيتهم
النسكية، وان
يعيشوا قيم
كنيستهم وشعبهم
وعائلاتهم".
وتابع:
"كانت تريد
دوما ان
تتناول
القربان حتى
في آخر ايام
حياتها، يوم
لم تعد تأتي
الى الكنيسة
وينقل اليها
كاهن الرعية القربان
كانت دوما
تفرح لزيارة
الرب يسوع الى
بيتها والى
قلبها لكي
تبقى منارة في
عائلتها وفي
وطنها.
المرحومة
مريم تدخل
اليوم ملكوت الآب
السماوي
وتدعونا
جميعا من فوق،
تدعونا امهات
وآباء،
وتدعونا نحن
ايضا كهنة
ورهبان وراهبات
واساقفة،
تدعونا نحن
جميعا مسؤولين
سياسيين
وحزبيين
ومدنيين الى
العودة الى
ضمائرنا في
زمن الصوم،
الى العودة
الى الله كي
لا نقع في
تجربة العيش
كما في ايام
نوح، فنتوب جميعا
ومن منا لا
يحتاج الى
توبة، فنتوب
جميعا ونعود
الى عيش
الوحدة
والتضامن،
الى عيش المحبة
والمصالحة
والسلام،
فنعود جميعا
موحدين
متماسكين كما
ارادنا
آباؤنا
واجدادنا،
نعود جميعا
مسلمين
ومسيحيين،
الى المساهمة
في اعادة بناء
وطننا لبنان،
وطنا رسالة
للعالم كله
لأن لبنان
سيبقى كذلك،
لا تخافوا
فالعاصفة
التي تهب
علينا اليوم،
عاصفة الحرب
والحقد والانتقام،
عاصفة التعصب
والتطرف
الاعمى، عاصفة
ستعبر أما نحن
فسنبقى لأننا
رأينا
وشاهدنا في
تاريخ شعبنا
وكنيستنا
محنا اكبر
منها".
وقال:
"نحن باقون،
لا تخافوا
طالما ان في
قلوبنا وفي
شراييننا دم
تاريخنا
العريق ودم
قديسينا
وشهادتهم
يعملون فينا
لكي نبقى نحن
بدورنا شهودا
للمحبة
والسلام،
شهودا
لاحترام الانسان
وخدمته، ايا
كان هذا
الانسان. هذه
هي دعوتنا وهذه
هي رسالتنا،
سنحملهما معا
الى ان يعود لبنان
الى ما كان
عليه فيبقى
رسالة للجميع.
لا تخافوا اذا
فمن يحمل تلك
القيم هم كثر
بيننا. الشر
ربما له ضجة
كبيرة لكن
الخير
والكثيرون هم
من الارادات
الطيبة لا
يهمه الضجة والاعلام،
بل يهمه فقط
ان يفعل ما
يجب ان يفعل في
سبيل الخير
وفي سبيل
الخدمة
المجانية وفي
سبيل الاخلاص
للمجتمع
والوطن".
وختم
متوجها
بالتعازي
"باسم
الاساقفة
وباسم
القيادات
السياسية
الحاضرة
والممثلة بيننا
وباسمكم
جميعا، من
ابناء
الفقيدة
وخصوصا ابنها
العزيز انطوان
وشقيقاته وكل
افراد
العائلة خاصة
الاخت سلوى،
ومن راهبات
القلبين
الاقدسين ومن
الراهبات
اللبنانيات
في دير مار
يوسف جربتا،
طالبين من رب
الحياة ان
يدخلها اليوم
في ملكوته السماوي،
وان يقوينا
جميعا لكي
نبقى حاملين
رسالة وشهودا
للمحبة
وشهودا للوطن
الرسالة".
اتصالات
وكان
زهرا تلقى
اتصالات
تعزية ابرزها
من بري والجميل،
حرب، ريفي،
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
النواب:
ستريدا جعجع،
فادي كرم
وجوزيف
معلوف،
الوزيرة
السابقة
نايله معوض،
جعجع، المدير
العام هشام
ناصر، ماري فريد
حبيب
والسفيرين
أنطونيو
عنداري وجورج
خوري.
كما
استقبل زهرا
فاعليات
وشخصيات
ووفودا شعبية
زارته معزية.
حسين
الموسوي:
محاولة تشويه
صورة حزب الله
مشروع أميركي
صهيوني
الأربعاء
04 آذار 2015/وطنية -
أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين الموسوي
خلال لقاء
سياسي في بعلبك،
أن "محاولة
تشويه صورة
حزب الله، على
مستوى
العالم، هي
مشروع أميركي
- صهيوني
مستدام،
الهدف منه
تصحير البيئة
الحاضنة
للمقاومة،
داخليا
وخارجيا،
وتظهيرها
بصورة داعش
التي تقتل
وتذبح"، وقال:
"هذا مناف
للواقع
والتاريخ
والمستقبل
الذي سجل ويسجل،
إن الحزب ما
زال يمثل
الطهارة
الثوروية على
مستوى
الحركات
التحررية في
العالم كله،
وليس عام 2000
ببعيد عن أعين
كل العالم،
الذي كان يراقب
ذلك التحرير
النظيف من كل
الشوائب". اضاف:
"من يشبه حزب
الله بداعش،
في الجرائم والمجازر
هو شريك في
ذبح الأعناق
وإحراق الأحياء
وتدمير
الحضارات،
وهو بعد، من
الذين أعمت
الأحقاد
بصيرته، فلم
يعد يميز بين
الحق والباطل،
وبين الخبيث
والطيب". وتابع:
"المقاومة
قدمت النموذج
الأنقى على مستوى
مواجهة
العدوان
الصهيوني
والتكفيري على
لبنان
والمنطقة،
فالتحديات
والأخطار التي
يواجهها
عالمنا اليوم
أثبتت صوابية
منطق حزب الله
في رؤيته ومقاربته
للتطورات". واشار
الى ان "الحزب
يدعو من لا
يزال متأخرا في
مواكبة هذه
التحديات،
إلى التشبيك
معنا ومع كل
الشرفاء
والأحرار، من
أجل وضع
التفاهم على
الإستراتيجية
الوطنية
لمحاربة
الإرهاب بكل
أشكاله، موضع
التنفيذ
والإنطلاق
لمواجهة كل
المجرمين،
تحقيقا للأمن
والسلام
والسيادة
والاستقلال
على صعيد
الأمة جميعا".
وزير
الداخلية
التقى سفيرة
كندا قباني:
نستبشر خيرا
بالخطة
الامنية
قريبا
الأربعاء
04 آذار 2015/وطنية -
عرض وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
العلاقات
اللبنانية-الكندية
مع سفيرة كندا
ميشيل
كاميرون،
وكانت مناسبة
لعرض
التطورات
اللبنانية في
ضوء التحديات
جراء الاوضاع
في سوريا
والعراق
والمنطقة. ولم
تشأ بعد
المغادرة
الادلاء بأي
تصريح. ثم
التقى
المشنوق
الامين العام
ل"اللقاء الارثوذكسي"
النائب
السابق مروان
ابو فاضل ورئيس
"الرابطة
السريانية"
حبيب افرام،
وتم البحث في الاوضاع
اللبنانية. واجتمع
وزير
الداخلية مع
وفد من نواب
بيروت ضم:
النواب محمد
قباني،
عمارحوري،
عماد الحوت،
جان
اوغاسبيان،
باسم الشاب،
وسيبوه كالبكيان،
وتم البحث في
اوضاع مدينة
بيروت على المستويات
الامنية
والاجتماعية
والاقتصادية الانمائية.
بعد اللقاء
قال قباني: "لا
حاجة الى
التذكير بأن
معالي وزير
الداخلية هو
نائب عن
بيروت،
والتشاور
دائما مفيد. أول
موضوع تكلمنا
فيه هو تفعيل
وسط بيروت التجاري،
وهناك تفاهم
على أهمية هذا
الامر الذي نتابعه
مع مختلف
المراجع
المعنية". أضاف:
"الموضوع
الثاني كان
الخطة
الامنية التي
نستبشر خيرا
بأنها طرحت في
اجتماع
الحوار أمس، وبإذن
الله ستأخذ
طريقها الى
التنفيذ.
وهناك مواضيع
اخرى بحثنا
فيها، متعلقة
بمسلخ بيروت وسوق
الخضر وسوى
ذلك من
المواضيع
التي تهم المواطنين
ومختلف
القطاعات في
العاصمة،
وكانت وجهات
النظر بين
الوزير
والنواب
متوافقة".
جعجع
التقى رابطة
مختاري منطقة
جزين والاعلامية
ريبيكا ابو
ناضر
الأربعاء
04 آذار 2015 /وطنية -
لتقى رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، وفدا
من الهيئة
التأسيسية لرابطة
مختاري منطقة
جزين، وجرى
عرض للأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان
والمنطقة،
فضلا عن شؤون
وشجون
إنمائية تهم
المنطقة، في
حضور مرشح"
القوات" في
جزين المهندس
عجاج حداد
ومنسق جزين في
الحزب جوزيف
عازوري. من
جهة أخرى،
استقبل جعجع
الاعلامية
ريبيكا أبو
ناضر يرافقها
المنتج جو
قزي. وكانت
مناسبة هنأ
جعجع خلالها
أبو ناضر على
برنامجها "الحل
عنا"، "لأنه
برنامج صادق
وملتزم قضايا
الناس ويشكل
صلة وصل بين
أوجاع
ومعاناة
المواطنين
والمسؤولين
السياسيين"،
مشددا على أن
"الاعلام يجب
أن يحمل دوما
رسالة
إنسانية
وحضارية".
رئيس
الانتربول
التقى البابا:
سلمت الفاتيكان
مشروعا
لحماية الارث
الديني لكل
الطوائف
الأربعاء
04 آذار 2015 /وطنية -
التقى رئيس
مؤسسة
الانتربول
الياس المر
اليوم،
البابا
فرنسيس في
الفاتيكان،
وجرى بحث في
اجتماع عمل مع
رئيس وزراء
حاضرة الفاتيكان
الكاردينال
بياترو
بارولين، في
"المخاطر
والتهديدات
الوجودية
التي تواجه
المسيحيين في
الشرق،
والتعاون مع
الكرسي الرسولي
لحماية
التراث
الديني في
العالم، من خلال
خطة
استراتيجية
وضعها
الانتربول
لهذا الهدف". وبعد
الاجتماع قال
المر: "سلمت
دولة الفاتيكان
مشروعا
متكاملا على
الصعيد
العالمي أعده الانتربول
بهدف حماية
الارث
الديني،
وسيتم درسه في
اسرع وقت بهدف
وضع آلية
مشتركة بين
الفاتيكان
والانتربول
وضباط ارتباط
لتحقيق اهداف
هذا المشروع،
الذي ابدى
الكاردينال
بارولين
اهمية قصوى
حياله. وهذا
المشروع اي حماية
الارث
الديني، لا
يتعلق بطائفة
معينة، وانما
يهدف الى
حماية الارث
الديني لكل
الطوائف وفي
كل انحاء
العالم، وهو
يحظى باهتمام كبير
من
الإنتربول". اضاف:
"كذلك تطرق
البحث الى
الوضع
المسيحي في الشرق
وسبل مواجهة
ما يعانيه
ابناء
المنطقة عموما،
والمسيحيون
المشرقيون
خصوصا، من تهديدات
ارهابية
ومخاطر على
ارواحهم
وممتلكاتهم،
الامر الذي
يدفعهم الى
النزوح
والتهجير،
ويفقد
المنطقة خيرة
بناتها وابنائها
ويهدد تاريخا
من العيش
المشترك
والارث الحضاري
والثقافي
والانساني". وختم:
"من هذا
المنطلق،
تطرق البحث
الى الوضع اللبناني
وخطورة
الشغور في
موقع الرئاسة
الاولى، وتم
التوافق على
استمرار
التواصل في شأن
هذه الملفات".
روحاني:
اسرائيل هي
الخطر الاكبر
على المنطقة
الأربعاء
04 آذار 2015 /وطنية -
اعتبر الرئيس
الايراني حسن
روحاني، اليوم،
اسرائيل أنها
"تشكل الخطر
الاكبر على المنطقة"،
بعد انتقاد
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو ما
وصفه
ب"الاتفاق السيء
جدا" الذي
يجرى التفاوض
في شأنه حول
البرنامج
النووي
الايراني.
ونقلت
وكالة
الانباء
الايرانية عن
روحاني قوله
على هامش مجلس
الوزراء: "ان
هذا الكيان الارهابي
الاكثر
اجراما يتحدث
اليوم عن
السلام
والاخطار
المستقبلية،
في حين انه
يشكل الخطر
الاكبر على
المنطقة".
ويهدف
الاتفاق النووي
بين ايران
والدول
الكبرى الى
ضمان البعد المدني
والسلمي حصرا
للبرنامج
النووي
الايراني، في
مقابل رفع
للعقوبات
التي تخنق
الاقتصاد
الايراني. اضاف:
"ان العالم
مسرور للتقدم
في المفاوضات بين
ايران
ومجموعة 5+1،
إلا ان كيانا
عدوانيا واحتلاليا
واحدا يرى
بقاءه في ظل
الحرب والعدوان
مستاء وغاضبا
من هذه
المفاوضات". واكد
ان "شعوب
العالم وكذلك
الشعب
الاميركي اكثر
يقظة من ان
يتحدث معهم
بلغة النصيحة
كيان ديدنه
اثارة
الحروب".
واتهم
اسرائيل ب
"تخزين عدد
كبير من
القنابل
الذرية،
وبرفض السماح
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
بتفتيش منشآتها
النووية".
حوار
بكركي- حزب
الله أكد على
الصيغة
والعيش
المشترك/شهاب:
لمسنا جدية في
التعاطي مع
المواضيع الهامّـــة
المركزية-
اعلن عضو لجنة
الحوار بين
بكركي و"حزب
الله" الامير
حارث شهاب "ان
اعضاء اللجنة
لمسوا جدية
اكبر لدى كل
الفرقاء في
التعاطي مع
المواضيع
المطروحة
لمعالجتها،
واعتبروا ان
الجميع
يشعرون بصعوبة
المرحلة
وخطورتها،
ولا بد من
التعاون لتمريرها".
واوضح في حديث
لـ"المركزية":
ان الاجتماع
الذي انعقد
امس يأتي في
اطار
الاجتماعات
الدورية،
لافتا الى ان
المواضيع
تتطلب تكثيفا
للاتصالات
نظرا الى
الحالة التي
يعيشها لبنان،
اضافة الى ان
الفراغ في سدة
الرئاسة الاولى
طال كثيرا ما
يؤثر سلبا على
مؤسسات الدولة،
ويؤدي الى
تعطيل اعمال
مجلس
الوزراء، والخوف
يكمن في ان
يطاول الفراغ
مؤسسات
الدولة بأكملها،
كما ان امورا
تحصل تتسبب
بنقزة لناحية
الطروحات
الجديدة ان في
موضوع الصيغة
او الكيان". ولفت
شهاب الى "ان
حزب الله يمثل
شريحة واسعة من
اللبنانيين
ولا بد من
التشاور معه،
فقد يكون هناك
مواضيع
خلافية
سياسية، الا
انه في الجهة
المقابلة لا
بد من التأكيد
على الصيغة
والعيش
المشترك، وهي
مواضيع
تستوجب تدعيمها
وتحصينها،
ومن هذا
المنطلق
انعقد الاجتماع".
اعتبر ان
الحوارات
التي تدور في
البلد، اضفت نوعا
من الجدية في
معالجة
المواضيع
الهامة، لان
الجميع شعروا
بصعوبة
المرحلة وخطورتها،
وفي النهاية
لا بدّ من
التعاون
لتمريرها".
تحضيـرات
لمؤتمر عالمي
للتعاون في مواجهــة
الارهاب/السمّاك:
لجنة
"الازهر"
تواصل درس
تصحيح المفاهيم
الدينية
المركزية-
تركت توصيات
مؤتمر
"الازهر"
اصداء
ايجابية وصلت
تداعياتها
الى حدود
العالم اجمع،
لتتوّج بمؤتمر
عالمي موسّع
بدعوة من
رابطة العالم
الاسلامي،
بهدف نقل وجهة
النظر
الاسلامية
الى العالم
للتعاون معا
في مواجهة
الارهاب،
وذلك بعد نجاح
مؤتمر "مكة"
الذي انتهى
منذ يومين
واتخذ موقفا
مماثلا لموقف
"الازهر" في
ادانة الارهاب،
واستعمال اسم
الاسلام في
اعمال ارهابية،
وذلك في حضور 500
مرجعية دينية
من العالم
الاسلامي، من
اندونيسيا
الى المغرب،
ومن اميركا وأوروبا.
وفي هذا
السياق، كشف
رئيس لجنة
الحوار الاسلامي-
المسيحي
الدكتور محمد
السماك
لـ"المركزية"
عن "تحضيرات
تتضمن
اتصالات
مكثفة لعقد مؤتمر
عالمي". واشار
الى ان اللجنة
التي انبثقت
من مؤتمر
"الازهر"
تواصل
اجتماعاتها
لدرس موضوع
تصحيح
المفاهيم
الدينية التي
يساء
استخدامها
لتبرير
الاعمال
الارهابية
وتجريد من
يرتكب هذه
الجرائم من اي
شرعية دينية،
وتقويل
الاسلام ما لم
يقله بالنسبة
الى المواقف
المبدئية
التي تتعلق
بالعلاقات مع الناس
والمؤمنين من
الاديان
الاخرى". واعلن
ان توصيات
المؤتمرين
اسست لموقف
اسلامي ضد
الارهاب،
والعمل
الفكري
والفقهي لتجريد
الارهابيين
من اي حجة في
موضوع ما يحصل
من جرائم. واشار
الى ان كرامة
الانسان
والاعتداء
على المقدسات
والتهجير
والقتل
العشوائي
امور تحتاج
الى مواقف
شرعية وفقهية
في ادانة
المجرمين،
واعتبارهم في
هذه الجرائم
مجرمين في حق
الانسان".
لان
ولايتها
تنتـهي في 11
الجاري
ومنعــاً للفـراغ
"لجنة
الرقابة علـى
المصارف"
امام مجلس الوزراء
غدا
المركزية-
يُرتقب أن
يرفع وزير
المال علي حسن
خليل أسماء
اللجنة
الجديدة للرقابة
على المصارف
إلى مجلس
الوزراء الذي
يعاود جلساته
غداً وعلى
جدول أعماله
البنود السابقة
التي توقف
عندها في
الجلسة
الأخيرة التي
علّق أعمالها
رئيس الحكومة
تمام سلام بعد
خلافات
وزارية.
وينتظر
أن يتم درس
موضوع تعيين
اللجنة من خارج
جدول الأعمال
باعتبار أن
الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء
يفترض ان تعقد
يوم الخميس 12
آذار الجاري،
اي بعد يوم من
انتهاء ولايتها
المحدّد في 11
الجاري،
وبالتالي
تكون دخلت في
الفراغ. وأفادت
مصادر مصرفية
متابعة
"المركزية"،
أن "جمعية
المصارف تميل
إلى إعادة
التجديد لكامل
أعضاء اللجنة
الحالية منعاً
للتجاذبات
السياسية
التي ظهرت
سابقاً، مع
إمكان تغيير
رئيسها الذي
يصرّ على ترك
منصبه لمرشح
آخر سمّاه
"تيار
المستقبل" هو
سمير حمود،
لكن أصبح من
المؤكد أن
"المؤسسة
الوطنية
لضمان
الودائع"
رشحت طوني
شويري، جوزف
سركيس، ومنير
اليان عضو في
اللجنة
الحالية. أما
المرشحون من
قبل جمعية
المصارف فهم:
منير اليان،
سامي
العازار،
أمين عواد،
وجميعهم
أعضاء في
اللجنة
الحالية. وذكرت
أن "التيار
الوطني
الحرّ" سمّى
سركيس وجورج
حداد، كما أن
"حزب
الكتائب"
سمّى اليان،
"حركة أمل"
و"حزب الله"
أعادا تسمية
مرشحهما في
اللجنة
الحالية أحمد
صفا، و"تيار
المستقبل"
سمّى حمود
لرئاسة اللجنة.
وفي ضوء
الآلية
القانونية
المتبعة في
تسمية رئيس
وأعضاء لجنة
الرقابة على
المصارف، يطلع
وزير المال
أولاً على
أسماء
المرشحين
التي ترد
إليه، ثم
يختار مَن
يراه
مناسباً، على
أن يتقدّم في
جلسة مجلس
الوزراء
باقتراح لتسمية
الأعضاء
المقترحين
وإصدار مرسوم
بتعيينهم. تجدر
الإشارة إلى
أن اللجنة
الحالية
تتألف من
أسامة مكداشي
رئيساً، سامي
العازار،
أحمد صفا،
أمين عواد،
ومنير اليان
أعضاءً.
القمة
الروحية
تحتاج الى
تزخيم الاتصالات
المركزية-
ذكرت مصادر
متابعة
لـ"المركزية"
ان موضوع
انعقاد قمة
روحية
اسلامية-
مسيحية ليس
جديدا، وقد
بدأ البحث به،
مشيرة الى ان
الاتصال الذي
جرى بين
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي ومفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
بعد عودته من
السعودية،
لتقديم واجب
العزاء
بالمطران فرنسيس
البيسري،
اعادت الى
الاذهان
امكان اعادة
الاتصالات
لانجاح القمة
اذا انعقدت،
لان أهميتها
لا تكمن في
انعقادها فقط
بل بما يمكن
ان يتضمنه
بيانها
الختامي من
مواضيع هامة،
موضحة ان هذا
الامر يحتاج
الى تشاور مع
رؤساء الطوائف
كافة والوقوف
على رأيهم من
هذا الموضوع".
"الحوار
يقارب
المسائل
المصيريــة"/كرم:
لقاء عون-
جعجع ليس
للصورة ولا
اختلاف على
الرئيس بل على
الملف
المركزية-
اذا كان قطار
الحوار بين
"تيار المستقبل"
و"حزب الله"
يقترب من
محطته
الثامنة، فان
اللقاء
المفترض بين
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، لا
يزال ينتظر
نضوج
المفاوضات
القائمة
اليوم بين
الطرفين،
والتي ستعبّد
الطريق امام
اجتماع
الرجلين
الاقوى على
الساحة
المسيحية... وفيما
تشير تحليلات
صحافية الى ان
الحوار بين الفريقين
وضع على نار
هادئة في
انتظار وضوح
الرؤية
الاقليمية
وجلاء بعض
الملابسات
التي من شأنها
ان تنعكس
مباشرة على
بعض عناوين
البحث، ينفي
المعنيون هذا
الامر
ويؤكدون
استمرار الحوار،
موضحين انه
يسير بخطى
بطيئة أحيانا
لان الهدف منه
معالجة
المواضيع
الخلافية بجدية
لا بهامشية
وخفة.
كرم:
وفي هذا
الاطار، أكد عضو
كتلة
"القوات"
النائب فادي
كرم لـ"المركزية"
ان "كل
التفسيرات
التي تعطى في
الاعلام بعيدة
من الواقع. فعندما
بدأ الحوار
كان هناك
مشاكل في
المنطقة وهذه
المشاكل
مستمرة حتى
اليوم،
والحوار مع
التيار هو
لمحاولة رد
الملفات
لتكون
لبنانية ويكون
للبنانيين
الدور الكبير
في حل
ملفاتهم. من
هنا، الحوار
مستمر، قد يشهد
بعض التأخير
أحيانا اذ
اننا تفاهمنا
على ملفات
كثيرة، لكن
النقاط
الخلافية
تحتاج وقتا
للبحث لاننا
نريد حوارا
جديا يبني
ارضية ثابتة
للتفاهم بين
الطرفين".
وأضاف
"الحوار يأخذ
وقتا لانه
يقارب
الملفات
المصيرية
الكبيرة،
كالامور التي
تهدد لبنان
والوجود
المسيحي
والنظرة الى
الدولة
والمؤسسات،
وكيفية تحصين
دور المؤسسات
والمسيحيين
في المنطقة، والنظرة
الى الحروب في
المنطقة،
والى سلاح حزب
الله ومشروعه
الاقليمي،
اضافة الى
قانون الانتخاب
الذي يؤمن
التوازن،
وطبعا ملف
الرئاسة حيث هناك
اختلاف ليس
على الشخص بل
على
المقاربة، فنحن
لنا نظرتنا
ليكون لدينا
رئيس في اسرع
وقت ممكن وهم
لهم نظرتهم،
ونحاول
التوفيق بينهما.
نحن تقاربنا
في النظرة الى
ملفات كثيرة،
ونصرّ على
عملية وضع
ورقة النيات
لاننا نعرف ان
هناك خلافات
سياسية كبيرة
بيننا وليست
المسألة
تنافسا على
بعض المراكز". وعن
موعد اللقاء
بين عون
وجعجع، قال
"لا احد يعرف
موعد هذا
اللقاء، هو
ملك الزعيمين
وهما يقرران
اللحظة
الحاسمة
والانسب
للاجتماع في شكل
يدعم الحوار
ويعطيه الزخم
للاستمرار ولتكليل
بعض نجاحاته". وتابع
"عندما يجلس
شخصان كانا
على خلاف
كبير، لن
يجلسا
للبروتوكول
والصورة فقط
او لنتائج
ايجابية تزول
بعد يوم، بل
لاطلاق مرحلة
جديدة من
تقارب
النظرات بين
الفريقين". هل
يمكن ان يصل
التقارب الى
تحالف بين
الطرفين؟
"التحالف غير
مطروح حاليا،
ونحن كفريقين،
نقدّر هول
المشاكل
الداخلية وفي
المحيط، وننظر
الى الامور
بشكل اعمق من
الدخول في
المحاصات والتحالفات،
الحوار أعمق
من ذلك بكثير".
كيري:
الاتفاق مع
ايران يجب ان
يحظى بموافقة
المجتمع
الدولي
الأربعاء
04 آذار 2015 /وطنية -
قال وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري، اليوم،
ان "الاتفاق
النهائي حول
برنامج ايران
النووي يجب ان
يحظى بموافقة
المجتمع
الدولي"، مع
اختتام
مباحثاته مع
نظيره
الايراني جواد
ظريف. وقال
للصحافيين في
مونترو
السويسرية:
"الهدف ليس
التوصل الى أي
اتفاق، وانما
التوصل الى الاتفاق
الصحيح الذي
يمكن ان ينجح
امام تدقيق
المجتمع
الدولي".
خطط
امنية في
العاصمة
والضاحية
قريباً نتيجة
الحوار"/مجدلاني:
نتمنى تحقيق
شعار "بيروت
منزوعة السلاح"
المركزية-
اوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني اننا
"سنشهد
قريباً تنفيذ
خطط امنية في
مدينة بيروت
والضاحية
الجنوبية كنتيجة
للحوار بين
"المستقبل"
و"حزب الله"
ولتنفيذ قرار
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
بهدف تخفيف الاحتقان
السنّي-الشيعي
ولارخاء مناخ
من الاستقرار
والهدوء في
البلد". ولفت
في تصريح لـ
"المركزية"
الى ان "الهدف
من تنفيذ
الخطة
الامنية في
بيروت تخفيف
الاحتقان
المذهبي
والتشنّج"،
وقال "لدينا
ملء الثقة
بالوزير
المشنوق والاجهزة
الامنية
بالخطوات
المُتّخذة في
هذا المجال". واذ
ذكّر بشعار
"بيروت مدينة
منزوعة
السلاح" الذي
رفعته كتلة
"المستقبل"،
تمنّى "تحقيقه
ضمن الخطة
الامنية". وفي
الملف
الرئاسي، قال
مجدلاني
"تمسّك "حزب
الله" بترشيح
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون كمرشّح
وحيد معناه
انه لا يريد
رئيس جمهورية.
فلو حقيقة
يريده رئيساً
لنزل الى مجلس
النواب وصوّت
له، وعكس ذلك
يؤكد ان
ترشيحه له
مناورة وغير
جدّي"،
معتبراً ان
"الوضع الحالي
يُناسب "حزب
الله" لانه لا
يريد رئيس جمهورية
حتى لو كان
العماد عون". وختم
"المؤشرات في
المنطقة لا
توحي بتطورات
ايجابية، وعلينا
انتظار ما
ستؤول اليه
المفاوضات في
شأن الملف
النووي
الايراني. مع
الاسف كانت
هناك امكانية
لانتخاب رئيس
بتوافق
وتفاهم داخلي
بسبب انشغال
المنطقة
والعالم
بازمات عدة،
ولكن البعض
مصرّ على ربط
لبنان بمحاور
المنطقة".
خطاب
نتنياهو بين
القنص على
النووي
والرغبة في
دخول
المفاوضات
السخونة
الدولية تفرض
التضامن
الداخلي وسلام
الـى شرم
الشـيخ
ابراهيـم
للامن فــي كل
لبـنان وحزب
الله لتفكيك
مخيم عرســال
المركزية-
على كثرة
الاصداء
وردود الفعل
الدولية
العلنية على
الخطاب الذي
القاه امس
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
امام جلسة
مشتركة
لمجلسي
الكونغرس
الاميركي،
بكل ما حمل من
عناصر تحد
للادارة
الاميركية
التي صورها
حليفة لايران
لا للعرب، لم
تخف جهات
سياسية مطلعة
مدى تأثير
تأزم العلاقة
الاميركية –
الاسرائيلية
من جهة وردة
فعل نتنياهو
على الاتفاق
النووي الذي
لم يوفر في
خطابه سهما
الا ورماه به،
على مجمل
استحقاقات
لبنان
الداخلية من
زاوية
الانعكاسات
المحتملة على
دول الشرق
الاوسط وصولا
الى امكان
تفجير المنطقة
لقلب
المعادلات
ونسف الاتفاق.
ومن بوابة
التصويب على
الاتفاق
النووي "السيء
جدا" وفق
نتنياهو
لكونه لن يسد
الطريق امام
ايران لتصنيع
القنبلة
النووية بل
يعبد الطرق
امامها
للوصول الى
القنبلة من
دون ان يوفر
الاشارة "الى
سذاجة
الادارة
الاميركية
اذا اعتقدت ان
ايران يمكن ان
تلتزم اي
اتفاق توقعه،
أوحى نتنياهو
بوقوع الحرب
اذا ما وُقع،
منصبا نفسه،
مدافعا عن
اربع دول
عربية هي
العراق
وسوريا وبيروت
وصنعاء
لكونها واقعة
تحت السطوة
الايرانية،
حتى ان مواقفه
خلفت ردات فعل
في داخل اللوبي
اليهودي نفسه
لكونه ذهب
بعيدا في المواجهة
مع الولايات
المتحدة
الاميركية. وازاء
رفع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
منسوب سخونة
خطابه الى حده
الاقصى
ارتسمت في
الاوساط
السياسية
علامات
استفهام حول
المدى الممكن
ان تصل اليه
ترجمة خطابه
عمليا والثمن
الممكن ان تكون
اسرائيل
مستعدة لدفعه
مقابل وقف
الاتفاق النووي.
دخول
المفاوضات:
وعزت مصادر
دبلوماسية
مواقف
نتنياهو
المشتنجة
وهجومه غير
المسبوق على
ادارة الرئيس
باراك اوباما
الى رغبته في دخول
المفاوضات
النووية،
ومشاركة
بلاده في مراقبة
ما يدور في
الكواليس من
تسويات غير معلنة
خشية ان تتضمن
الصفقة
اعترافا بدور
ايراني فاعل
في المنطقة
وبسط نفوذها
على اكثر من دولة
وما اذا كان
الاتفاق
النووي يقتصر
عند ضبط
النشاط الذري
ام يتعداه الى
توزيع الادوار
في الشرق
الاوسط.
واضافت
المصادر حتى
اذا ما توقفت
المفاوضات
عند عتبة
النووي فان
اسرائيل التي
عبر رئيس
وزرائها امس
عن خشيته من
عدم التزام
ايران
بالاتفاق
تسعى لدخول
المفاوضات
للاضطلاع
بدور الرقابة
والضبط
باعتبار ان الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية لا
يمكنها ان
تلعب هذا
الدور بفعل
الدهاء
الايراني
والحنكة في
التملص من
القرارات
واللعب على
وتر الثغرات
في الاتفاق.
تحسين
الشروط: غير
ان المصادر
تحدثت في
الوقت نفسه عن
ان مواقف
نتنياهو قد
تشكل عنصرا
قويا، من شأنه
ان يحسن شروط
المفاوض
الاميركي في
جولات
المباحثات
الثنائية مع
ايران، خصوصا
ان الجمهورية
الاسلامية تفرض
نفسها لاعبا
اساسيا على
المسرح
الاقليمي،
حتى انها نصبت
نفسها وكيلا
شرعيا في عدد
من الدول من
بينها اليمن
وسوريا
والعراق بدخولها
علنا وللمرة
الاولى اليها
تحت شعار مواجهة
التطرف
والقضاء على
الخطر
الارهابي،
حتى ان قائد
فيلق القدس
اللواء قاسم
سليماني يشرف
شخصيا على
معارك تكريت.
وفيما
كان نتنياهو
يشن اعنف
هجماته على
المفاوضات
النووية في
واشنطن، كانت
جولات المباحثات
تشق طريقها
نحو الاتفاق
بين وزيري
خارجية
الولايات
المتحدة
الاميركية
جون كيري
وايران محمد
جواد ظريف في
مونترو في
سويسرا، على
ان تعقد جولة
مشاورات
ثنائية مع
ايران في 15
الجاري يرجح
ان تكون في
جنيف ايضا بعد
ان يلتقي كيري
السبت المقبل
نظراءه البريطاني
والفرنسي
والالماني
للتشاور في
تطور
المفاوضات مع
ايران، في حين
تجتمع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية مع
مسؤولين
ايرانيين في
طهران في 9
الجاري
لمناقشة
مسائل فنية متعلقة
بالرنامج
النووي.
سخونة
وتهدئة: في
الاثناء،
يبدو المشهد
اللبناني
الداخلي
مستغرقا في
هدنة سياسية
فرضتها
ايجابيات
الحوارات
الثنائية
الاسلامية – المسيحية
من جهة
والتوافق على
نهج العمل
الحكومي الذي
افضى الى
اعادة توجيه
الرئيس تمام
سلام الدعوة
الى جلسة لمجلس
الوزراء غدا
من جهة ثانية،
في ما حملت
السخونة في
المواقف
الدولية
القيادات
السياسية على
الالتفاف حول
الرئيس سلام،
خشية تصدع الحكومة
وتعريض
الوحدة
الوطنية
للانهيار بعد نصائح
غربية اسديت
لهم
بالمسارعة
الى ارساء حل للآلية
الحكومية
ومساندة سلام
في جهوده اذ اثبت
حكمة في ادارة
الحكومة في ظل
الفراغ الرئاسي
وصبرا في
معالجة
الازمات، وهو
ما ترجم سريعا
بتعهدات من
القوى
المشاركة
بالعودة الى الكنف
الحكومي من
دون ممارسة
سياسة
التعطيل.
الجميل:
وفي السياق،
زار الرئيس
امين الجميل السراي
وعرض والرئيس
سلام ملفات
البحث السياسي
الداخلية
والاقليمية
ووجوب تحصين
الساحة في وجه
الارهاب
المتمدد. وقال
الجميل بعد مأدبة
غداء "ان لا
خيار امامنا
سوى تصحيح
الوضع على
الصعيد
الحكومي،
آملا ان يتم
خلال جلسة مجلس
الوزراء غدا
تشخيص الواقع
واتخاذ الاجراءات
الكفيلة
باعادة لبنان
الى الساحة
الدولية،
محذرا من خطر
التأقلم مع
الفراغ
الرئاسي".
تفكيك
مخيم عرسال:
وسط هذه
الاجواء،
وبهدف تحصين
الاستقرار
الداخلي من
بوابة تنفيس
الاحتقانات،
تمضي
الحوارات
الداخلية في
مسارها المرسوم
لا سيما حوار
حزب الله –
تيار
المستقبل استكمل
مقاربة ملفي
الامن
والرئاسة،
خصوصا تنفيذ
الخطة
الامنية في
بيروت
والضاحية
الجنوبية
التي لم يبد
الحزب معارضة
لها، وهو ما
عزته مصادر
مراقبة الى
رغبة قيادية
في عدم احداث
اي تأزم في
الداخل لا بل
اراحة الساحة
ليتسنى للحزب
التفرغ
للقتال في
سوريا. وكشفت
المصادر ان
حزب الله طالب
بالعمل على
تفكيك مخيم عرسال
للاجئين
السوريين الى
ثلاثة اقسام
نظرا للخطر
الممكن ان
ينتج جراء
وجود هذا
الحجم من
النازحين في
نقطة مركزية.
اما الخطة
الوطنية
لمواجهة
الارهاب فكرر
فريق حوار
المستقبل
الاشارة الى
انها تبدأ مع
انتخاب رئيس
للجمهورية
واكتفى فريق
الحزب بالقول
ان مرشحنا هو رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون.
ابراهيم:
وليس بعيدا،
اكد مدير عام
الامن العام
اللواء عباس
ابراهيم ان لا
مناطق مقفلة
في وجه الدولة
والامن سيفرض
في كل مكان
ولا غطاء
سياسيا على
احد، واوضح في
حديث لمجلة "الامن
العام" ان لا
عودة الى
الوراء في هذا
القرار
والامن
الشرعي سيفرض
على كل
الاراضي اللبناني
بلا استثناء.
سلام
الى شرم
الشيخ: في
الاثناء،
علمت "المركزية"
ان الرئيس
سلام سيتوجه
في 13 الجاري
الى شرم الشيخ
على رأس وفد
وزاري
واقتصادي
للمشاركة في
القمة الاقتصادية
التي تنعقد ما
بين 13 و15
الجاري، على
ان يزورها
ايضا في 28 منه
للمشاركة في
القمة
العربية.
المجلس
الدستوري: من
جهة ثانية
احاط رئيس المجلس
الدستوري
القاضي عصام
سليمان
الامانة العامة
لمجلس
الوزراء علما
بان ولاية اعضائه
تنتهي في 5
حزيران
المقبل.
"الرقابة
على المصارف":
ومع اقتراب
موعد 11 الجاري
حيث تنتهي
ولاية "لجنة
الرقابة على
المصارف"،
يُرتقب أن
يرفع وزير
المال علي حسن
خليل أسماء
اللجنة
الجديدة إلى
جلسة مجلس
الوزراء
غداً، حيث
يتوقع ان يعرض
موضوع تعيين
اللجنة من
خارج جدول
الأعمال
باعتبار أن
الجلسة
المقبلة للمجلس
قد تعقد
الخميس 12
الجاري، حيث
يكون مرّ يوم
على انتهاء
ولاية اللجنة
الحالية،
المحدّد في 11
الجاري،
ودخلت تاليا
في الفراغ.
"ديلي
تلغراف":
الشقاق بين
اسرائيل
واميركا أمر
مقلق
المركزية-
اشارت صحيفة
"ديلي
تلغراف" البريطانية
الى انه "لا
وقت للخلاف في
الغرب بشأن
اسرائيل"،
معتبرة أن
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
أصبح على يقين
بمدى توتر
العلاقات
بينه وبين
الإدارة
الأميركية،
حيث أصبح ثاني
زعيم دولي،
بعد رئيس الوزراء
البريطاني
وينستون
تشرشل، يحظى
بشرف إلقاء كلمة
في الكونغرس
الأميركي
للمرة
الثالثة. وقالت
"على النقيض
من الترحاب
الذي لقيه تشرشل،
أكد وجود
نتانياهو في
الكونغرس
نهاية الاجماع
الداعم
لإسرائيل،
حيث قرر اكثر
من 60 عضوا من
الأعضاء
الديموقراطيين
مقاطعة الجلسة،
لانهم شعروا
بالغضب لقبول
نتانياهو
دعوة رئيس مجلس
النواب جون
بينر، ليلقي
كلمة ينتقد
فيها بصورة
علنية جهود
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
للتوصل
لاتفاق في شأن
برنامج إيران
النووي". واوضحت
الصحيفة ان
"منتقدي
نتانياهو
ينظرون إلى
كلمته أمام
الكونغرس على
أنها محاولة لزيادة
مؤيديه على
اعتاب
انتخابات
جديدة تجري في
إسرائيل في
غضون
اسبوعين"،
موكدة أنه "أيا
كانت أسباب
نتانياهو في
القاء الكلمة
في الكونغرس،
إنه في هذه
المرحلة
الحرجة في
الشرق الأوسط
ومع مساندة
الحرس الثوري
الإيراني للقوات
العراقية في
محاولة
استعادة
السيطرة على
تكريت، فإن أي
تصور لوجود
شقاق بين
اسرائيل
والولايات
المتحدة يصبح
أمرا مقلقا
للغاية"،
مضيفة "إن أي
انقسام في
التحالف
الغربي سيتم
استغلاله من
أعداء الغرب".
"هآرتس":
نتانياهو لم
يذكّر بالخطر
الحقيقي المهدد
لاسرائيل
المركزية-
اعتبرت صحيفة
"هآرتس" في
افتتاحيتها
الرئيسية ان
خطاب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
امام
الكونغرس
الاميركي،
أوصل الى
الذروة تجاهل
المتنافسين
في الحملة
الانتخابية
الحالية
للتهديد
الوجودي الحقيقي
الذي يواجه
إسرائيل
وقدرتها على
الوجود كدولة
يهودية
وديموقراطية:
الاحتلال الذي
لا ينتهي
للأراضي
الفلسطينية. فإصرار
إسرائيل على مواصلة
السيطرة على
ملايين
الفلسطينيين
المحرومين من
الحقوق في
الضفة
الغربية،
وتوسيع الاستيطان
ومواصلة
محاصرة سكان
غزة هو التهديد
الحقيقي
لمستقبل
إسرائيل.
واشارت
الى ان
"إسرائيل
تستعبد
مواردها الوطنية
للحفاظ على
النظام
المزدوج،
ديموقراطية
لليهود وفصل
عنصري للفلسطينيين،
والوهم الذي
يحاول تصوير
الاحتلال
وكأنه مريح
وهادئ وان
معظم
الإسرائيليين
معزولون عنه
مصيره
الانفجار. ففي
السنوات
الأخيرة،
التي ساد فيها
الهدوء النسبي
في الضفة
الغربية، شنت
إسرائيل
الحرب ثلاث
مرات على غزة،
وأسفر عن قتل
الآلاف من
المدنيين
الفلسطينيين -
فقط في سبيل
الحفاظ على
الوضع الراهن.
هذه "العمليات"
الدورية،
ووقف
المفاوضات مع
السلطة
الفلسطينية
بقيادة محمود
عباس، فرضت وصمة
عار أخلاقية
على الجيش
الإسرائيلي
وعلى السياسيين
الذين أرسلوه
إلى غزة
وللقيام بالدوريات
في رام الله
ونابلس
والخليل". ولفتت
الى ان الدعوة
الى فرض
المقاطعة على
إسرائيل والاعتراف
بفلسطين، من
دون اتفاق
ايضا، انتقلت من
الهامش
السياسي الى
مركز المنابر
الغربية،
وبدل ان يتخلى
الفلسطينيون
عن طموحاتهم القومية
تضطر اسرائيل
الى مواجهة
الادعاءات بأن
الصهيونية
تتناقض مع
الديموقراطية.
وخلال سنوات
نتانياهو
الست في
الحكومة
اتسعت عملية
تسرب
الاحتلال
الإسرائيلي
الى قلب
اسرائيل. فقد
زاد التوتر
الداخلي بين
اليهود
والعرب، وتنافست
الأحزاب
اليمينية في
مناكفة
القوانين
المناهضة
للديموقراطية
التي تهدف إلى
إضفاء الطابع
المؤسسي على
التمييز ضد
الأقليات ونزع
حريتها
السياسية. واشارت
الى ان
المعركة
الانتخابية
الحالية تدور
كما لو انها
حفل ساخر.
فالاحزاب
تتجاهل الاحتلال
ومخاطره
وتختار وضع
اقنعة، ولا
احد يتجرأ على
التعامل مع
الصراع مع
الفلسطينيين،
وثمنه الباهظ
والحاجة الى
انهائه، وعلى
رأسهم رئيس
الحكومة الذي
اهدر الفرص
والاهتمام
الكبير الذي
حظي به في
الكونغرس،
ولم يذكر
بالخطر
الحقيقي الذي
يهدد اسرائيل.
"الوطن":
حزب الله يعطل
انتخاب
الرئيس
المركزية-
نقلت صحيفة
"الوطن"
السعودية عن مسؤول
أمني لبناني
رفيع قوله إن
"أي مغامرة عسكرية
لـ"حزب الله"
تعني إدخال
لبنان في دوامة
الحروب
مجددا". وأشار
الى ان "مرة
أخرى يسعى
"حزب الله"
إلى جر لبنان
لمواجهة
عسكرية ليست
في مصلحته،
ويرفع من
معدلات
التوتر، وكل
ذلك لتحقيق
أهداف إيرانية
خاصة لا علاقة
لها بمصلحة
لبنان، ولا تكترث
بأمنه
القومي". واكد
أن "الحزب
يستغل أجواء
الشغور
الرئاسي والتعطيل
الذي أصاب
آلية عمل
الحكومة،
وعدم وجود اتفاق
على كبح
تصرفاته
المستهترة،
لذلك فهو حريص
على استمرار
هذا الوضع،
وبالتالي
يعطل كل محاولات
انتخاب رئيس
للجمهورية
لأجل الاستمرار
في تنفيذ
مخططاته".
وهاب:
آخذ أموالا
مباشرة من
إيران او عبر
“حزب الله”..
وعون عزز حظوظه
الرئاسية
بنسبة “صفر”
موقع
القوات
اللبنانية/نفى
الوزير
السابق وئام
وهاب ان يكون
قد تقاضى أي
أموال في ملف
بنك المدينة
الذي كشفت عنه
“حاكمة البنك”
السابقة رنا
قليلات
تفاصيل مثيرة.
وقال وهاب في
حديث للـmtv ان “لا
دليل على انه
تقاضى اموالا
من البنك”، مضيفاً:
” لم أهتم
بالأمر
اساساً ومن
يملك اوراقا
عن ذلك
ليرسلها لي”.
واضاف انه
“اذا تبين
انني تقاضيت
“فرنكاً”
واحداً في ملف
بنك المدينة
فانا ساعتزل
السياسة”. وهاب
اعلن انه اخذ
من جهتين
مالاً، “دين
من بنك
الموارد أمنه
مروان خير
الدين والجهة
الثانية هي
ايران مباشرة
او عبر حزب
الله ولا
مشكلة لدي
بذلك”. وهاب
عبر عن خوفه
من الا يعود
هناك رئيس
جمهورية
مسيحي في
لبنان بعد
الآن، معتبرا
“اننا دخلنا
في الفراغ
البعيد
المدى”. ورأى
وهاب “ان المنطق
يقول انه يجب
وصول مرشح قوي
للرئاسة لكن الواقع
يفرض مرشحا
توافقيا”.
وقال ان النائب
ميشال عون بمد
يده للقوى
السياسية عزز
حظوظه
الرئاسية
بنسبة صفر. ولفت
الى انه
“بمجرد شعورنا
بالخطر اليوم
كدروز
تجاوزنا
المسائل
الخلافية”.
وهاب عبر عن
تخوفه من عودة
الانفجارات
وتحرك
الخلايا النائمة
في الداخل
خصوصاً مع بدء
معركة
القلمون في
سوريا.
مهمـة
الحجيــري
والفليطـي
مجمّــدة سالكة
مع "النصرة"
ولا اتصالات
مع "داعش"
المركزية-
ذكرت معلومات
صحافية ان
مهمة الشيخ
مصطفى
الحجيري
ونائب رئيس
بلدية عرسال
احمد الفليطي
في مفاوضات
اطلاق
العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش"
و"جبهة
النصرة"،
مجمدة حاليا
من قبل الدولة
اللبنانية،
وان لم تعلن
عن هذا
التجميد،
مشيرة الى ان
الفليطي
والحجيري لا
يلعبان أي دور
في الوقت الراهن.
وفي وقت ذكرت
ان المفاوضات
مع "داعش"
متوقفة نهائيا
ولا اتصالات
مع التنظيم،
لفتت المعلومات
الى ان
الاوساط
القريبة من
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم تقول
ان الامور
تسير على
الطريق
الصحيح مع "النصرة"،
وان الاخير
ينتظر اتصالا
قطريا ليتسلم
لائحة اسماء
جديدة من
الدوحة. من
جهتها، تتكتم
"النصرة" منذ 5
أيام، وتفيد
المعطيات انها
ترفض اعطاء
لائحة كاملة
بالاسماء
التي تريدها
للمقايضة، بل
تريد تجزئتها
على دفعات واتمام
المقايضة على
هذا الاساس.
وختمت
ان اجواء
التفاؤل
مصدرها
الجانب اللبناني
المقرب من
ابراهيم
وأهالي
العسكريين المخطوفين
لدى "النصرة".
المشنوق
عرض ونواب
بيروت أوضاع
المدينة والتقـى
سـفيرة كنـدا
وأبو فاضـل
وافـرام
المركزية-
بحث وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
اليوم مع وفد
من نواب بيروت
ضم: النواب
محمد قباني،
عمارحوري،
عماد الحوت،
جان اوغاسبيان،
باسم الشاب
وسيبوه
كالبكيان، في اوضاع
مدينة بيروت
على
المستويات
الامنية والاجتماعية
والاقتصادية
الانمائية.
بعد
اللقاء قال
قباني: بداية
لا حاجة
للتذكير بأن
وزير الداخلية
هو نائب عن
بيروت، لقد
تشاورنا في موضوع
تفعيل وسط
بيروت
التجاري
وهناك تفاهم
حول اهمية هذا
الامر الذي
نتابعه مع
مختلف المراجع
المعنية. كما
تناولنا
الخطة
الامنية التي
نستبشر خيرا
بأنها طرحت في
اجتماع
الحوار امس
وانها باذن
الله سترى
طريقها الى
التنفيذ. كذلك
بحثنا قضايا
متعلقة بمسلخ
بيروت وسوق الخضار
ومواضيع تهم
المواطنين في
العاصمة ومختلف
القطاعات
فيها وبالطبع
كانت وجهات
النظر بين
الوزير
والنواب
متوافقة. كما
عرض المشنوق
اليوم مع
سفيرة كندا في
لبنان ميشيل
كاميرون،
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
إضافة الى
التطورات على
الساحة
اللبنانية في
ضوء التحديات
جراء الاوضاع
في سوريا
والعراق
والمنطقة. والتقى
المشنوق
الامين العام
للحزب الديمقراطي
اللبناني
مروان ابو
فاضل ورئيس
حزب الاتحاد
السرياني
حبيب افرام
وتم بحث
الاوضاع على
الساحة
اللبنانية.
حروب
الضرورة
حسان
حيدر/الحياة/05
آذار/15
لا بد
أن تأخذ دول
عربية أمورها
بيدها لحلّ مشكلات
عند حدودها
تهدّد
بالتفاقم
والتمدد وبإشعال
النار في
داخلها، وأن
تبادر إلى
الدفاع عن
نفسها بقواها
الذاتية، من
دون انتظار الأميركيين
والأوروبيين،
لكن بالتنسيق
معهم، لأن
قدراتها
العسكرية
محدودة،
ولأنها في
حاجة الى
الدعم
الاستخباري
واللوجيستي،
وربما الجوي
والصاروخي. والمهم
أن تتجاوز هذه
الدول
الموافقة
الشكلية
لجامعة الدول
العربية غير
الفاعلة،
والتي لم
يتخطّ دورها
يوماً الإطار
النظري، حتى تحولت
إلى هيكل
فولكلوري
أجوف لا لزوم
له في الملمات.
وقفت
الدول
العربية
سنوات طويلة
تتفرج على
كارثة لحقت
بدولة عضو في
الجامعة، هي
الصومال التي
تحوّلت إلى
دولة فاشلة
تحت نظرها،
تتنازعها حركات
التطرف
والإرهاب.
وكانت
الذريعة التي
اختبأ خلفها
العرب كلّهم،
أن مقديشو
بعيدة ومعزولة
ولن تؤثر في
«الاستقرار»،
ولن تقسمنا وتدخلنا
في معارك مع
وضد، وسنكتفي
بتقديم بعض المساعدات
الإنسانية
وبعض الدعم
الديبلوماسي،
ونريح
ضمائرنا
بالإعراب عن
قلقنا من مآلات
مصيرها
المحتملة.
لكن الوضع
اختلف اليوم،
والزلزال
يضرب قلب المنطقة
العربية،
وتطاول
ارتداداته
دولاً لا تستطيع
البقاء
متفرّجة، على
رغم تفضيلها
ذلك حتى الآن. لكن
بقاءها على
هذه الحال،
يعني أنها
تعرّض نفسها
وشعوبها
للأخطار
نفسها التي
تعصف في المحيط.
فالحرائق
الأهلية
والطائفية
والمذهبية التي
تجتاح العراق
وسورية
واليمن
وليبيا، ليست
فقط مستعصية
على الإطفاء
من تلقائها،
بل تجد يومياً
مساحات إضافية
تلتهمها،
فيشتدّ
أوارها. وهذا
يعني أن وقودها
الديني
والأيديولوجي
والسياسي،
قابل للتوسع
وقد يجد أرضاً
خصبة هنا
وهناك عبر الحدود،
لا سيما في ظل
وجود من
يمدّها
بوسائل البقاء،
وينفخ في
جمرها كلما
همد. ولا
يعني هذا
بالضرورة
تشكيل قوة
عربية موحدة
للتحرك بشكل
جمعي، بل يمكن
لكل دولة تشعر
بخطر ما يعتمل
عند حدودها،
أن تتدخل
بنفسها
وبمفردها
لدرئه. وقد
تسارع دول
أخرى إلى
إسنادها
لأنها تشعر
بالخطر نفسه،
وهذا ينطبق
خصوصاً على
السعودية ودول
مجلس التعاون
الخليجي
الأخرى، في
مواجهة ما
يحصل في اليمن
الملاصق.
ومن
المهم ألا
يتحول الأمر
دعوة مفتوحة
إلى إباحة
التدخل بين
الدول
المتجاورة من
دون وجه حق،
مثلما فعل نظام
حافظ الأسد في
لبنان على مدى
أربعين عاماً،
بل أن يتم أي
تدخل لأن هناك
قرارات شرعية دولية
وعربية جرى
خرقها، ولأن
المقصود بالتدخل
حركات
إرهابية
ومتطرفة لا
تعترف أصلاً بالحدود
ولا بعلاقات
حُسن الجوار. فالمطلوب
من مصر مثلاً،
ألا تنتظر
كثيراً قبل أن
تتدخل في
ليبيا، فلا
باقي دول شمال
أفريقيا
العربية تجد
نفسها معنية
كثيراً بما
يجري، بل إن
بعضها يعارض
أي تدخل
ويكتفي
بالمراقبة،
ولا مجلس
الأمن قادر
على اتخاذ
قرار موحد بسبب
انقساماته
التي لا علاقة
لها بالوضع
الليبي، ولا الحروب
الليبية
المتناسلة
ستنتظر أن
يحسم المصريون
أمرهم قبل أن
تخترق النسيج
المصري الذي،
على رغم
مناعته
النسبية،
ينطوي على ثغرات
لا بد من
أخذها في
الحسبان.
صحيح
أن دولاً
عربية تشارك
في غارات
التحالف الدولي
التي تستهدف
«داعش» في
العراق
وسورية،
لكنها تدرك أن
هذه المشاركة
لم تعد تكفي،
وأن عليها بدء
التفكير،
منفردة أو
مجتمعة، في
كيفية
تطويرها إلى
تدخل بري
مباشر يستبق
الحريق ويقيم
خندقاً عازلاً
داخل حدود
هاتين
الدولتين
المحترقتين
بنار الحرب
الأهلية. فالأردن
يملك حدوداً واسعة
مع سورية
والعراق،
وللسعودية
أيضاً حدود
طويلة مع بلاد
الرافدين ومع
اليمن، ولن يستطيعا
ضمان أمنهما
ما لم يبادرا
إلى إجراء وقائي.
ففي حال
بقي الوضع على
حاله، لن يسلم
معظم الدول العربية
من تبعات
الحريق
المذهبي الذي
أشعلته
وأذكته أطراف
في المنطقة
وجوارها عمداً.
وإذا لم
يكن ما يحصل
مدعاة
للتفكير في
عمل دفاعي، فلن
توجد يوماً
أسباب موجبة
أكثر. فلتحارب
الدول
المعنية
الإرهاب
ورعاته على
أراضي الجوار،
قبل أن تضطر
قريباً الى
محاربتهم على
أرضها.
قوة عربية
مشتركة... بعد
فوات الأوان؟
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/05
آذار/15
لم نسمع
حتى الآن سوى
أفكار، ونريد
أن نصدّق أنها
تُدرس بجديّة
وبروح
إيجابية،
وأنها ستُنفّذ
في الوقت
المناسب،
والأهم أنها
ستكون فاعلة
ومجدية. ذاك
أن الحاجة إلى
«قوة عربية
مشتركة» لم
تطرأ اليوم،
بل إن هذه
القوة كانت
ضرورة عربية
منذ زمن، ولم
يمنع وجودها
سوى تفكك
الرابطة
العربية،
بسبب مسلسل
طويل من المناحرات
«الأخوية»
وتناقض
السياسات
والأهداف. لذلك،
بمقدار ما أن
الفكرة طرحت
في سياق سليم،
أشاعت
الانطباع بأن
ثمة ملفاً
عنوانه
«معاهدة الدفاع
العربي
المشترك»
استخرج من أحد
الأدراج، ومن
النسيان،
ليُنفض عنه
الغبار ويُعاد
تلميعه. ففي
العادة
تتميّز
التخطيطات العسكرية
بالاستشراف
والتحوّط
لتؤمّن أكبر درجة
ممكنة من
الجهوزية في
الوقت
الطبيعي. وبما
أن الإرهاب هو
الهدف
المحدّد فقد
كان أحرى التفكير
في «تحالف
عربي» أو «عربي -
إسلامي» لمحاربته
غداة التحرّك
الأميركي
لإنشاء
«التحالف
الدولي»،
خصوصاً أن
العديد من دول
الإقليم كانت
(ولا تزال) لها
مآخذ محقّة
على
الاستراتيجية،
أو
اللااستراتيجية
الأميركية. جاءت فكرة
«التحالف
العربي» من
الأردن،
الدولة المشاركة
في «التحالف
الدولي»
والأقلّ
انتقاداً له،
ما يشير إلى
هواجس لديها
حياله. وجاء
اقتراح «القوة
العربية» من
مصر، وهي
أيضاً في
«التحالف» لكن
القيادة
الأميركية لا
تعترف بأن لديها
مشكلة مع
الإرهاب،
داخلية
وخارجية،
تحديداً في
ليبيا. ولا
تزال أنقرة
تفاوض واشنطن
على شروط
انخراطها في
«التحالف» أو
الاكتفاء بتقديم
تسهيلات
إليه، لأنها
ببساطة لم
تقتنع بأن
أميركا في صدد
ضرب الإرهاب
حقاً، وإنما هي
تدير الحرب
وفقاً
لمصالحها.
ورغم أن
الأميركيين
أظهروا في
البداية
إدراكاً
لأسباب ظهور
«الوحش
الداعشي»
واشترطوا
تغيير
الحكومة العراقية
ونهجها
الفئوي
الفجّ، إلا
أنهم يبدون
الآن وقد
عادوا
للتعامي عما
يحصل على
الأرض من
تكرار
للتجربة
السوداء
ذاتها على
أيدي إيران
وميليشياتها.
ومع أن الوضع
السوري ينطوي على
معطيات
مشابهة أو
أكثر سوءاً
مما حصل في العراق،
إلا أن
الأميركيين
أنفسهم رفضوا
منذ البداية
أي طروحات
تركية أو
عربية تربط
بين محاربة
الإرهابَين
معاً: «داعش»
والنظام، فكان
ذلك إشارة إلى
الإيرانيين
الذين شرعوا
في غزوات
جديدة
للإجهاز على
آخر معاقل
المعارضة السورية
المقاتلة.
وفي
الحالين بات
الإيرانيون
وأتباعهم من
«حزب الله»
اللبناني
وميليشيات
العراق وشيعة
باكستان
وأفغانستان
يقدّمون
أنفسهم
بصفتهم «أبطال
محاربة
التكفيريين»،
فيما يدور
العرب حول
ذواتهم
حائرين في ما
يفعلونه
لمواجهة
الخطر الذي
يدفعه
الأميركيون
والإيرانيون
دفعاً إلى
داخل بلدانهم.
فهناك «داعش»
وهناك
المستفيدون
من «داعش»، وهم
يواظبون على
تأكيد أنهم
«يحققون
تقدّماً» ضد
هذا التنظيم،
ولعل الأكراد
مستفيدون
أيضاً ولو
بصدفة غير
متوقعة لكن
بتضحيات
كثيرة، وهم
ينوّهون بالمساعدة
الإيرانية
قبل
الأميركية.
المعركة تدور
على أرض
العرب، وحول
مصير العرب،
لكن العرب
خارج الصورة،
ولو كانوا
يراهنون على إرهاب
«داعش» أو سواه
لوجد بينهم من
يمكن إدراجه
في نادي
المستفيدين.
وحده النظام
السوري راهن
على الإرهاب،
وهو جالسٌ
يتحيّن
اللحظة التي
انتظرها، إذ
مارس كل أنواع
الإجرام لضرب
معارضيه ثم
جاء «داعش»
ليكمل له
بعضاً مما
فاته ثم جاء
«تحالف دولي»
ليستعين به ضد
«داعش»... ولا عزاء
لمحققي
المجلس
الدولي لحقوق
الإنسان في
جرائم الحرب
التي ارتكبها
هذا النظام.
أن
تأتي «قوة
عربية مشتركة»
متأخرة أفضل
من أن لا تأتي
أبداً،
فالتغوّل
الدولي
(الأميركي) والإقليمي
(الإيراني
والإسرائيلي)
يمعن في فظاظة
مكشوفة ضد دول
الخليج رافقت
المناورات الإيرانية
الأخيرة في
مضيق هرمز،
وعبّر عنها كلام
ملتبس لحسن
نصرالله، إذ
قال إن «هدف داعش
الحقيقي هو
مكة والمدينة»
لأن «خلافة
داعش غير
ممكنة من دون
الحرمين
الشريفين...
هذه هي المعركة
التي نتجه نحوها».
ويريد ظاهر
الكلام أن
يحذّر من
أهداف هذا التنظيم،
أما باطنه
فيحتمل كل
التفسيرات
وليس أقلّها
زعم أن إيران
لم تكن بعيدة
ولا غريبة عن
ظهور «داعش»
ونشأته في
العراق، ثم
كانت مع
النظام
السوري المحفّزَين
الأقربَين
على انتشاره
في شمال سورية،
وفقاً لوقائع
وثّقها «الجيش
السوري الحر».
ولم تشأ
الاستخبارات
الأميركية
الأخذ بهذه
المعلومات
التي وصلتها
قبل ما يقرب
من العامين،
مثلما تعمّدت
إنكار
العلاقة
المكشوفة بين
إيران
والحوثيين في
اليمن حتى
بعدما قام هؤلاء
بانقلابهم
وشرعوا في
استدراج
اليمن إلى
فوضى حرب
أهلية. وحين
اتهم جون كيري
إيران بـ
«المساهمة» في
سيطرة
الحوثيين كان
بالغ الحذر
لئلا يسيء إلى
مسار الاتفاق
النووي، لكن الناطقة
باسم
الخارجية
الإيرانية
نبهته إلى أنه
«يناقض مواقف
سابقة
لمسؤولين
أميركيين». كانت
الجامعة
العربية
اقترحت
أخيراً تشكيل قوة
تدخل عربية
مشتركة وفقاً
لمعاهدة
الدفاع
العربي
المشترك (عام 1950
كان هدفها
محاربة إسرائيل)
التي يراد
الآن تفعيلها
لمحاربة
الإرهاب
بالاعتماد
على القوات
المسلحة
النظامية، لا
الميليشيات
بسبب المخاطر
الأمنية التي
تمثّلها هذه
لاحقاً. وشددت
الدراسة التي
عرضها الأمين
العام نبيل
العربي على
«أهمية التزام
الدول
العربية
تولّي
مسؤولية
الدفاع عن الأمن
القومي
وإيجاد
الوسائل
المناسبة
التي تكفل دحر
الإرهاب
واستعادة
السلم
والاستقرار
في المنطقة»،
لكنها دعت
أيضاً إلى: 1)
إطلاق عملية
سياسية كبرى
لتحقيق
مصالحات
وطنية ووفاق
اجتماعي، و 2)
إصلاح
الآليات
المؤسسية
المعنية بالتعامل
مع الفكر
المتطرف
والمنظمات
الإرهابية،
و3) درس أنجع
الوسائل
لاستعادة
التضامن العربي
وبحث أفضل
المقاربات
لتسوية
النزاعات الإقليمية
سلمياً... ولم
تغفل كذلك
ضرورة إجراء
تقييم لـ
«تجربة الدفاع
المشترك» وعلى
نحو خاص
«تجربة قيادة
الأركان
المشتركة
والسلبيات
والعوامل
التي أدّت إلى
توقفها عن
العمل». كل
تلك الأهداف
يمكن الاتفاق
عليها
مبدئياً، لكنها
تبدو كما لو
أنها تُطرح
بعد فوات الأوان
بالمقارنة
بلغته الدول
الإقليمية
الثلاث (تركيا
وإيران
وإسرائيل) من
قدرات وتأهل
للتحكم
بالأمن
القومي
العربي.
سواء كان
اسمها قوة
عربية
مشتركة، أو أي
شيء آخر، ينبغي
التفكير فيها
«من خارج
الصندوق»، كما
يقال،
وبالأخص من
خارج
البيروقراطية.
فمحاربة الإرهاب
تتطلب أمرين
عاجلين: 1)
إعادة
الاعتبار لـ
«الدولة» لأنه
استقوى
وتوحّش في ظل
تفككها أو
غرقها في الفئوية
والطائفية
وتديين
السياسة، و 2)
تنسيق
استخباري
وأمني تدعمه
قوات تدخل
محترفة يمكن
إنشاؤها في
مدى زمني قصير
ومن دون عقبات
أو «فيتوات»
خارجية. ذاك
أن معاهدة
الدفاع
المشترك وأي
قوة منبثقة
منها كانتا
أصبحتا
منسيتين، لأن
هناك مَن ساهم
في طيّهما، بل
اندثرتا مع
إنهاء حال
الحرب مع
إسرائيل التي
لم تنهِ الحرب
من جانبها،
وبعد توقيع
«معاهدات السلام»
معها، علماً
بأنها أفسدت
«السلام» ولم
تعترف به. لذلك
يُطرح السؤال
الفجّ والممضّ:
هل يمكن - بعد
كل الذي جرى -
إنشاء قوة
عربية مشتركة
من دون موافقة
الولايات
المتحدة (وإسرائيل)،
وقريباً ربما
تصبح مطلوبةً
أيضاً موافقة
إيران إذا بقي
تقاربها مع
أميركا على منواله
الراهن.
فأميركا لم
تتخلَّ عن هدف
احتواء
العالم
العربي،
وتحرص على
إبقاء الجيوش
العربية
بمستوى أدنى
من إنشاء وضع
استراتيجي
عربي. حتى
أن الجيش
العراقي
الجديد، وهو
الوحيد الذي أشرفت
على تأسيسه من
الصفر، لم
يستطع أن يصمد
أمام مجموعات
الإرهاب. بل
إنها تتقبّل
وجود
ميليشيات
عراقية –
إيرانية أو
إيرانية -
لبنانية أقوى
من الجيشين
العراقي واللبناني،
لأنها تخدم
هدفها
المتوخّى،
وهو ألا تكون
هناك جيوش
عربية قوية.
ورغم
انزعاجها من
«حزب الله» إلا
أنها لا تمانع
استقواءه على إسرائيل
طالما أنه
يقاتل في فسحة
الخواء الاستراتيجي
العربي ليمنح
إيران ورقة
إقليمية لن
تتمكن من
الذهاب بها
بعيداً.
إسرائيل
والقوات
العربية
المشتركة
رغيد
الصلح/الحياة/05
آذار/15
لم
يخطئ الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
عندما قال أن
بنيامين
نتانياهو لم
يقدم بديلاً
من سياسة
المفاوضات مع
إيران. هذا لا
يعني أن رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
لا يملك مثل
هذا البديل،
ولا يعني أنه
لا يعمل على
تحقيقه عبر كل
وسيلة ومنها
مخاطبة
الكونغرس
الأميركي
وتحريض
الأميركيين
ضد أعداء
إسرائيل. يتمثل
هذا البديل
الإسرائيلي
في مشهد من
شقين: شق
تحتله
إسرائيل التي
تمثل في تصور
الإسرائيليين
نموذجاً
للبلد
الديموقراطي
كما ارتآه
الفيلسوف
الألماني،
إيمانويل
كانط، حيث الدولة
الديموقراطية
لا تحارب
جيرانها
الديموقراطيين
وتسعى إلى
السلام
الأبدي في
علاقاتها معهم.
ويتمثل الشق
الآخر في
الدول
العربية والإسلامية
(تركيا
وإيران) التي
تقدم نموذجاً
لدول
الاستبداد
المنخرطة في
حرب أبدية، أو
حرب «الكل ضد
الكل»، كما
وصف توماس
هوبز المشهد
العالمي
المفتقر إلى
سلطة تفرض
الأمن والسلم
على الأرض. انطلاقاً
من هذا التصور
ترى الأحزاب
الإسرائيلية
الحاكمة أنه
لا مجال
للسلام مع
الجيران
بخاصة العرب،
وأنه لا بد من
أن تعتبر
إسرائيل
نفسها في حالة
حرب دائمة
معهم، كما
توقع كل من
فلاديمير
جابوتنسكي في
خطب وكتابات
متعددة،
ودافيد بن
غوريون في
حديثه مع ناحوم
غولدمان
المنشور في
كتاب «المعضلة
الإسرائيلية».
إن
الإسرائيليين
مضطرون إلى
خوض هذه المعارك،
لأن العربي
هو، كما وصفه
المؤرخ الصهيوني
بنزيون
نتانياهو
والد رئيس
الحكومة الإسرائيلي،
«عدواني
بطبيعته ولا
يأبه لأي قانون
أو تعاقد
طالما أنه آت
من البادية،
حيث الحرب
الدائمة». من
هنا، كرر
نتانياهو
الأب مقترحات
جابوتنسكي -
الذي كان يعمل
مساعداً له -
في الدعوة إلى
تسييج
إسرائيل، بعد
تأسيسها،
بجدار حديد،
وتأهيلها لكي
تخوض حرباً
دائمة وللدفاع
عن نفسها ضد
العرب
باستخدام أشد
أنماط القسوة
والتنكيل
ضدهم من دون
تمييز بين مدني
وعسكري. لا بد
من أن نضيف
هنا، أنه
عندما سئل نتانياهو
الأب عما إذا
كان ابنه
مقتنعاً بآرائه،
أجاب بأنه
«قائد لا يقبل
المساومة تحت
الضغط»، وبأنه
«وإن آمن
بالأهداف
نفسها، فلن
يفصح عنها
علناً، لأنه
لو فعل ذلك
لعرقل إمكان
الوصول
إليها». على
رغم تخلف
نتانياهو عن
تقديم بديل عن
الصيغة
التفاوضية
بين الولايات
المتحدة
وإيران، وعلى
رغم حرصه على
كتمان
الأهداف التي
يسعى إليها،
كما يقول
والده، فإنه
ليس من الصعب
أن يستنتج
المرء
الأهداف التي
يسعى
الإسرائيليون
إلى تحقيقها
وصورة المستقبل
المفضل لديهم.
إنه
يتمثل في قيام
إسرائيل كبرى
آمنة نامية
ومحصنة بواحد
من أقوى
الجيوش في
العالم، ضد
عالم مجاور
غارق في حروب
عبثية من دون
انقطاع. إن
الإسرائيلي
لا يحتاج إلى
أن يكون
«عدوانياً» حتى
يشعر بالأمان
عندما تغرق
الأراضي
المجاورة
بالمآسي بحيث
تعجز عن دعم
حقوق الشعب
الفلسطيني. وهو لا
يحتاج إلى أن
يكون «شريراً»
إذا وقف ضد
تسلح وتقوية
الدول التي
تعمل على منع
إسرائيل من التوسع
ومن مد يدها
إلى الموارد
الطبيعية المتوافرة
في المنطقة
العربية. والإسرائيلي
لا يحتاج إلى
أن يكون
«شريراً»
عندما يشعر
بالقلق إذا
اتجهت الدول
العربية إلى
تحقيق مقدار
حقيقي ومعقول
نسبياً من
التعاون في ما
بينها. يكفيه
أن يكون
صهيونياً
«عادياً» حتى
يساوره القلق إذا
سارت الدول
والقيادات
العربية على
هذا الطريق
وإذا تمكنت من
تحقيق السلام
العربي - العربي.
ويكفي
الإسرائيلي
أن يكون
صهيونياً
«طبيعياً» حتى
يرى فائدة في
تصدع
العلاقات بين
القوى
الدولية
الكبرى
والقوى
الإقليمية في
المنطقة،
مقابل تحسنها
مع إسرائيل.
إن
الصهيونية هي
لعبة صفرية
دائمة مع
العرب، وفي
إطار هذه
اللعبة فإنه
من المرجح أن
تقف إسرائيل
ضد المشروع
المصري
لتشكيل قوات
سلام عربية. لا
يحتاج
الإسرائيليون
إلى أن يتخذوا
موقفاً علنيا
ضد هذا
المشروع
لأنهم يعرفون
بحكم التجربة
والخبرة أنهم
إذا اتخذوا
مثل هذا الموقف
وفي قضية
حساسة مثل
قضية الأمن
الوطني المصري
والقومي
العربي،
فإنهم
سيساهمون في
خلق مناخ مؤيد
له في الأوساط
العربية. لكن
استبعاد الموقف
العلني لا
يحول دون
السعي إلى
عرقلة المشروع
عبر استخدام
الضغوط
الدولية. وقد
تلقى
المطالبة
بتعطيل
المشروع
آذاناً صاغية
لدى القوى
الكبرى التي
تريد
الاحتفاظ
بزمام المبادرة
في تسيير
المنطقة
العربية
وإيجاد الحلول
لمعضلاتها.
وقد تتجاوب
القوى الكبرى
مع معارضي
المشروع، حتى
لو تعذر على
الولايات
المتحدة أو
غيرها من
القوى
الأطلسية
تحقيق انتصارات
ذات مغزى، في
الظروف
الراهنة، على
المنظمات
الإرهابية
العاملة في
المنطقة
العربية. فضلاً
عن ذلك سوف
تستخدم
إسرائيل
وأنصارها في الغرب
الحجة
التقليدية
حول مخاوفها
من أن يؤثر مشروع
من هذا النوع
سلباً في
موازين القوى
الأوسطية وفي
أمن إسرائيل.
تنطوي
الحجة
الأخيرة على
مسوغات
فعلية، من وجهة
نظر
إسرائيلية،
لزرع
الصعوبات على
طريق تشكيل
القوات
العربية.
فالمبادرة
المصرية تؤثر
في موازين
القوى لأنها
آتية من بلد
يملك أقوى جيش
في المنطقة العربية
وفي القارة
الأفريقية.
فالقوات المصرية
المسلحة تملك
5 آلاف دبابة،
و1100 طائرة وموازنة
سنوية تصل إلى
أربعة ملايين
دولار. وإذا نجحت
المبادرة
المصرية في
اجتذاب دول
عربية أخرى،
مثل الجزائر
التي تحتل
المركز
الثاني في
أفريقيا
والثاني في
المنطقة
العربية من حيث
حجم قواتها،
والتي تملك
أيضاً خبرة
مهمة في
محاربة
الإرهاب،
فسيكون
للقوات
العربية المشتركة
الأثر
المناسب في
توجيه القتال
ضد الإرهابيين.
علاوة على
ذلك، فإن
المبادرة المصرية
تستحق
الاهتمام
لأنها تأتي في
ظل قناعات
تؤكد أن القصف
الجوي لن يقضي
على الإرهابيين
وعلى أنه لا
بد من تدخل
قوات برية
كبيرة ومدربة
من أجل القضاء
على الإرهاب.
كما أن
المبادرة
بدأت في سياق
تحرك مصري
ينبئ برغبة
القاهرة في
استعادة
موقعها
العربي
والإقليمي
والدولي. في
هذا السياق
نفسه تأتي
سياسة تدعيم
العلاقات مع
مجلس التعاون
الخليجي التي
ستبرز ثمراتها
في مؤتمر قريب
لدعم
الاقتصاد
المصري. وفي
هذا السياق
أيضاً تأتي
محاولات
تحسين
العلاقات مع
الدول
العربية الأخرى.
كذلك تبرز
معالم هذه
السياسة في
الحرص على
تنمية
العلاقات مع
دول الاتحاد
الأوروبي
ودول منظمة
شنغهاي من دون
إغفال ترسيخ
العلاقات مع
دول الأطلسي.
إذ
تسعى القاهرة
إلى توفير
أجواء ملائمة
لولادة ما وصف
في بعض وسائل
الإعلام بـ
«ناتو عربية»،
فإن التحرك
الذي تساهم
فيه الأمانة
العامة
للجامعة
العربية لا
يخفي الحوافز
الليبية وراء
التفكير
بالمشروع.
فالأوضاع
الليبية المتفاقمة
تساهم في
تأزيم
الأحوال
الأمنية والعامة
في الدول
المجاورة. وكما
تحولت
الأراضي
السورية
والعراقية
إلى بؤرة إرهاب
تهدد كل دول
المشرق
العربي، فإن
الأراضي
الليبية
المترامية
الأطراف قد
تتحول إلى بؤرة
مماثلة في
المغرب
العربي. إذاً
يمكن القول أن
ضرورات الأمن
المصري تملي
الاهتمام بأحوال
ليبيا وأن
مشروع القوات
العربية
المشتركة ليس
موجهاً ضد
إسرائيل
بالضرورة.
هذا
القول لن يقنع
الإسرائيليين
الذين يقرأون
تاريخ
المنطقة
قراءة جيدة،
حتى ولو لم
يكفوا عن
تحريفه. في
هذا التاريخ،
إن محمد علي
بدأ تحركاته
العسكرية في
أطراف
الإمبراطورية
العثمانية
وبأمر من
سلطاتها
وحفاظاً على
سلطتها وظل
يسير على هذا
الطريق حتى
وصل إلى
الآستانة
وكاد أن
يستولي على الإمبراطورية.
وإسرائيل
لا تستطيع
المغامرة هنا.
فحتى لو كان
الغرض من
القوات
العربية
المشتركة هو
إعادة الأمن والاستقرار
إلى ليبيا
فقط، وحتى ولو
تعهد أصحاب
المشروع
بإنهائه أو
تجميده بعد
تنفيذ المهمة
التي نشأ من
أجلها، فإن
إسرائيل لا
تتساهل مع
مشروع يمنح
بلداً عربياً
مثل مصر إجازة
تقديم عون
أمني وحاسم إلى
بلد عربي شقيق
ويسمح لجيش
عربي كبير
وعريق مثل
الجيش المصري
بتحقيق إنجاز
من هذا النوع،
ويتيح
للقاهرة أن
تؤكد في عيد
الميلاد الستيني
للجامعة أن
التعاون
العربي لا
يخدم العرب
فحسب، إنما
أيضاً يحمي
المجتمع
الدولي من
الآفات
السياسية
والعسكرية.
لقد مشى جيش محمد
علي آلاف
الأميال وقضى
سنوات طويلة
قبل أن ينتقل
من جنوب
السودان
والجزيرة
العربية إلى
الأناضول وأن
يهدد
الآستانة.
المسافة بين الحدود
الليبية
والحدود
الإسرائيلية
هي قطعاً أقرب
بكثير من
الحدود
الليبية،
لذلك من الأرجح
أن تبذل
إسرائيل
جهداً
ملموساً
للحيلولة دون
قيام القوات
العربية
المشتركة.
نتانياهو:
اقترحت
بديلاً
عملياً
للاتفاق النوي
مع إيران
تل
أبيب - رويترز /قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
اليوم
(الأربعاء) إنه
قدم بديلاً
عملياً
للاتفاق
النووي الدولي
الذي يجري
التفاوض في
شأنه مع
إيران، فيما يبدو
أنه رد على
الانتقادات
التي وجهها له
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما.
وأعرب
نتانياهو عن
رضاه لتوصيله
رسالته إلى العالم
كله بعد وصوله
إلى إسرائيل
عقب زيارته
إلى الولايات
المتحدة، إذ
ألقى خلالها
خطاباً أمام
الكونغرس
الأميركي،
وهو الخطاب
الذي قال عنه
أوباما إنه لم
يعرض فيه
بديلاً
قابلاً
للتنفيذ. وقال
نتانياهو
"اقترحت
بديلاً
عملياً في خطابي،
يطيل من المدة
التي
تستغرقها
إيران لتمتلك
سلاحاً
نووياً
بسنوات إذا
قررت انتهاك
الاتفاق وذلك
من خلال فرض
عقوبات أشد." وأضاف في
بيان مكتوب
"يقترح
البديل أيضاً
عدم رفع العقوبات
عن إيران
تلقائياً حتى
تتوقف عن نشر الإرهاب
في العالم،
وتوقف
عدوانها على
جيرانها
وتهديداتها
بمحو
إسرائيل."وبدأ
وزير الخارجية
الأميركي جون
كيري ونظيره
الإيراني
محمد جواد ظريف
اليوم الثالث
من المحادثات
في بلدة مونترو
السويسرية
على أمل
التوصل إلى
اتفاق في نهاية
آذار (مارس)
المقبل. وواجه
نتانياهو
انتقادات
شديدة من
الإدارة الأميركية
وفي داخل
إسرائيل
نتيجة خطابه
الذي قالت
واشنطن إنه
أقحم الصراعات
الحزبية في
العلاقات
الأميركية الإسرائيلية.
ووجه
الجمهوريون
الذين
يهيمنون على
الكونغرس
الدعوة إلى
نتانياهو
لإلقاء كلمة
أمام المشرعين
من دون
التشاور مع
أوباما أو
مسؤولين ديموقراطيين.
وقالت زعيمة
الديموقراطيين
في مجلس
النواب نانسي
بيلوسي،
تأكيداً للخلاف
بين الحزبين
"الجمهوري" و
"الديموقراطي"
في شأن كلمة
نتانياهو،
"ما حدث إهانة
لذكاء أميركا.
حزنت من تعالي
نتانياهو على
مستوى معرفتنا
بالتهديد
الذي تمثله
إيران. كدت أن أبكي
نتيجة ذلك". وقاطع
ما يصل إلى 60
عضواً من
الكونغرس
ومجموعهم 232
عضواً خطاب
نتنياهو. وأكد
منتقدون في
إسرائيل أن
"الخطاب أضرّ
بالتحالف
الإستراتيجي
بين إسرائيل
والولايات
المتحدة،
ويهدف إلى كسب
مزيد من
الأصوات قبل
الانتخابات"،
المقررة في 17
آذار (مارس)
الجاري، التي
من المتوقع أن
تشهد منافسة
شرسة.
نتانياهو
يروّج للشرطي
داود
الشريان/الحياة/05
آذار/15
أمس،
دشّن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو في
واشنطن، أضخم
حملة دعائية
لإيران. جدَّد
دورها القديم-
المقبل في
المنطقة. ومن
تشتمه
إسرائيل يصبح
بطلاً عند
العرب والمسلمين.
وهو ندّد
بالاتفاق
الذي تتفاوض
عليه إدارة الرئيس
باراك أوباما
وإيران، وشن
هجوماً على
طهران في أهم
مراكز صنع
القرار الأميركي.
بعض الصحافة
الإسرائيلية
بالغ في ترويج
الحملة
الدعائية،
وكتب أن
نتانياهو «أحرج
الرئيس
الأميركي في
عقر داره».
وضخّمت الأخبار
قصة إهمال
الإدارة
الأميركية
خطاب نتانياهو
أمام
الكونغرس،
بانشغال
الرئيس بمحادثات
هاتفية،
وغياب وزير
خارجيته
ونائبه،
ومقاطعة نواب
جمهوريين
خطابَه،
وتضامُن بعض
وكالات
الأنباء مع
الحملة، ووصف
خطة نتانياهو
بأنها «تهدف
إلى محاصرة
الرئيس
الأميركي
ومنعه من
التحرك بحرية
في المفاوضات
النووية مع إيران».
من قرأ تغطية
بعض الإعلام
خطابَ
نتانياهو في
الكونغرس
سيقول: صار
أوباما
مسكيناً في
عيون العرب. إذا كانت
إسرائيل
خائفة إلى هذا
الحد من
امتلاك إيران
سلاحاً
نووياً،
لماذا لا
توقفه بالقوة كما
تفعل دائماً؟
إسرائيل شنّت
هجوماً على مفاعل
تموز
«أوزيراك»
العراقي،
الذي أنشئ
بالتعاون مع
فرنسا خلال
حكم الرئيس الراحل
صدام حسين،
على رغم أنه
كان مجرد فكرة
قياساً إلى ما
تمتلكه إيران
اليوم، ومع
ذلك دمّرته
إسرائيل بقصف
جوي عام 1981. ما
الذي يمنعها
الآن من تكرار
التصرف ذاته
مع المفاعل
الإيراني، مع
علمها أن غير
دولة في المنطقة
ستسهّل، بل
ترحّب
بالمهمة أو
تتغاضى عن تنفيذها؟
لماذا تلجأ
إلى الشكوى
وهي لم تفعلها
سابقاً؟
نتانياهو
يكذب،
والإدارة
الأميركية بكل
مؤسساتها
تعرف أنه
يسوِّق
مشروعَ طهران.
واشنطن ليست
لديها مشكلة
مع امتلاك
إيران سلاحاً
نووياً، وهو
-من وجهة
نظرها- سيشكل
توازناً مع
سلاح باكستان
النووي الذي
تم بتمويل سعودي
وغياب أميركي
عن تفاصيله.
طهران كانت
ولا تزال
شرطيَّ الغرب
في المنطقة،
والمفاوضات الجارية
ليست من أجل
رفض امتلاكها
سلاحاً نووياً،
بل من أجل
توقيت
اختباره
ومقايضة ثمنه.
إسرائيل
كانت تزوّد
الجيش
الإيراني
أسلحة وقطع
غيار وذخيرة
خلال الحرب
العراقية-
الإيرانية. أصرف
النظر عن هذا،
وأفترض أن ما
كُتِب في تلك
الفترة مجرد
أخبار لا
تستند إلى
مصادر. مَنْ
منا يتذكّر موقفاً
واحداً يشير
إلى أن إيران
عدو
لإسرائيل؟
إيران ليست
عدواً لها،
وكل ما فعلته
منذ قيام الثورة
الإسلامية هو
عمل دعائي كان
أبرز أمثلته إعطاء
منظمة التحرير
مقر السفارة
الإسرائيلية
في طهران،
وهذا التصرف
ليس تأييداً
للقضية
الفلسطينية،
وإنما تعويض
معنوي لمنظمة
التحرير التي
درّبت كوادر
الخميني
وسلّحتهم
ودعمتهم من
أموال الثورة
الفلسطينية
لأنهم أعداء
الشاه، حليف إسرائيل.
ولاحقاً،
صمتت طهران
حين كانت غزة
تقصف بنيران
الطيران
الإسرائيلي
وصواريخه. الأكيد
أن إيران لم
تتغيّر منذ
عهد الشاه، اختلف
الخطاب،
تغيّرت
الوسائل
واستمر الهدف.
إيران تمارس
المهمة ذاتها
منذ عهد
الشاه، وهي رُقِّيت
اليوم من رتبة
شرطي إلى رتبة
عميد. العالم
العربي محاط
بمثلثٍ
أضلاعه طهران
وأنقرة وتل
أبيب. هذا
التوصيف موجع
لبعضهم، ولكن
تأمّلْ
تفاصيل علاقة
الضلعين مع
إسرائيل
وستُدرك أنه
أصبح مثلثاً
يشدّ بعضه
بعضاً،
سياسياً
وعسكرياً.
إيران
تعدم ستة من
السنة الأكراد
بتهمة قتل
نائب
طهران
– الأناضول:
أعدمت
السلطات
الإيرانية, أمس,
ستة من السنة
الأكراد,
بتهمة قتل
نائب عن
محافظة
كردستان في
مجلس الخبراء,
والاتصال
بجماعات
سلفية. ووفقًا
لخبر أوردته
وكالة “هرانا”
الإيرانية للأنباء,
التي أسسها
نشطاء حقوق
إنسان, فإن حميد
أحمدي, وكمال
مولايي,
وجمشيد
دهقاني, وجهانغير
دهقاني, وصديق
محمدي وسيد
هادي حسيني,
أُعدموا شنقا
في الرابعة من
فجر أمس
بتوقيت طهران.
وذكرت أن
أهالي
الأكراد
علموا بنبأ
إعدام أبنائهم
من مسؤولي
السجن, عقب
خروج سيارتي
إسعاف منه,
مشيرين إلى
أنهم ينتظرون
تسلم الجثامين.
وحسب وكالة
“الأناضول”
فإن المتهمين
الستة لم يمثلوا
أمام أية
محكمة, وهم
مسجونون منذ
خمس سنوات من
دون الحصول
على الحق
بالدفاع عن
أنفسهم. وكانت
العديد من
منظمات حقوق
الإنسان في
إيران
وخارجها
أطلقت
مبادرات
مختلفة من أجل
وقف حكم
الإعدام, عقب
إعلان
السلطات بأن
المتهمين
نُقلوا إلى
زنازين
منفردة, وأنهم
سيلتقون أسرهم
للمرة
الأخيرة. كما
أعلن سبعون
معتقلا أنهم
بدؤوا إضرابا
عن الطعام من
أجل وقف تنفيذ
حكم الإعدام,
فيما أشارت
أنباء إلى
حدوث توتر في
السجن عقب
تنفيذ الحكم. وأرسل
بعض كبار أهل
السنة خطابا
إلى المسؤولين
طالبوا فيه
بالعفو عن
الأكراد قبل
إعدامهم.
إيران
تنشر التشيع
في غزة بضخ أموال
تحت غطاء دعم
“المقاومة”
السياسة/لم
يعد مستغرباً
مشاهدة
شعارات وصور
تمجد الولي
الفقيه في
إيران, وقادة
طهران و”حزب
الله” في غزة
المحاصرة من
قبل إسرائيل,
التي اقتبست كثيراً
من الشعارات
السائدة في
الضاحية الجنوبية
لبيروت (معقل
حزب الله)أو
في أسواق طهران.
وذكر موقع
“العربية نت”
الإلكتروني,
أمس, أنه منذ
سنوات,
والتواجد
الرسمي
للحركات
الموالية
لإيران يتعزز
في غزة, تحت نظر
حركة “حماس”
وبمعارضة
خجولة منها,
فيما تحظى هذه
الحركات
برعاية خاصة
من قيادات من
“الجهاد
الإسلامي”
ثاني أكبر
الحركات في
القطاع. ولعل
أبرز تلك
الحركات حركة
“صابرين – نصرا
لفلسطين” (حفص),
بزعامة
المسؤول
السابق في “الجهاد
الإسلامي”
هشام سالم,
التي أعلن عن
تأسيسها ربيع
2014 الماضي في
غزة, عندما
أعلنت مقتل أحد
عناصرها, بحسب
زعمها, إثر
تفجير أثناء
إعداده عبوة
ناسفة. ويعرف
عن زعيم هذه
الحركة,
الإيرانية
التمويل
والدعم,
العاملة في
غزة بنشاط,
هشام سالم,
أنه يعمل
مدرسا, فيما كان
حتى وقت قريب
يشغل منصباً
قياديا في
“الجهاد
الإسلامي” قبل
أن يُفصل
منها, علما
أنه تعرض
للاعتقال لدى
أمن “حماس”
مرتين خلال
الأعوام
الماضية. وذكر
الخبراء في
غزة أن حركة
“صابرين-نصراً
لفلسطين” تعمل
تحت غطاء “المقاومة”,
برعاية من
قيادات في
“الجهاد
الإسلامي”,
وغض طرف من
“حماس”
الحاكمة في
غزة, من خلال
سلسلة جمعيات
ونشاطات
خيرية, ممولة
من إيران, لتعزيز
“التشيع” بين
أهالي غزة,
بالاستفادة
من الضائقة
الاقتصادية
التي يواجهها
السكان هناك. ومن بين
تلك
المساعدات
دعم مخيمات
صيفية
للأطفال
الأيتام
وأبناء
الأسرى, يعبر
خلالها
الأطفال عن
شكرهم الكبير
لإيران وقيادتها,
بالإضافة إلى
تقديم أموال
ومساعدات عينية
لمن دمرت
منازلهم
نتيجة الحروب
الإسرائيلية. وكانت
أولى ظواهر
التشيع في
القطاع ظهرت
شمالاً في
بلدة بيت
لاهيا قبل نحو
أربع سنوات إذ
كان أول ظهور
علني
لمتشيعين في
غزة, وقامت
أجهزة أمن
“حماس” بحملة
اعتقالات
حينها طالت
العشرات من
“المتحولين”
إلى المذهب
الشيعي, حيث
داهمت إدارة
الأمن الوطني
في حكومة
“حماس” بيوت
الناشطين
العاملين
بالتنسيق مع
طهران, وبدعم
من “الجهاد
الإسلامي” في
حينه. وعزت
“حماس” ذلك إلى
أنه لم يسبق
للأراضي
الفلسطينية
أن كان فيها
شيعة, إلا ما
يظهر في مناطق
متفرقة, نتيجة
جهد إيراني
للتشيع,
ولتعزيز الولاء
لإيران تحت
راية الدين
والمذهب.
لاحقاً,
تراجعت “حماس”
عن ملاحقة
المتشيعين في
غزة, وعن حركة
“صابرين-نصرا
لفلسطين”, بعد
إعادة تحسين
علاقاتها
أخيراً مع
طهران, وبعد
تلقيها
تهديدات “بربط
المساعدات
بعدم ممارسة
ضغوط على
هؤلاء”.
وبات
نفوذ حركة
“صابرين-نصراً
لفلسطين”,
التي تحظى
بتمويل مريح
وتؤسس شبكة
خدمات خيرية
مجتمعية في
غزة, يشكل
تحديا
لـ”حماس”, التي
تحاول الحفاظ
على دورها
كقوة أكبر في
غزة من جهة,
وترفع لواء
السنة فيما
تجامل التشيع
في غزة,
وتتحالف مع
إيران في
المنطقة من
جهة أخرى. ولطالما
سعت “الجهاد
الإسلامي” إلى
نفي أي طابع
غير سني
للحركة, وكان
أحد قادتها في
غزة محمد
الهندي, سارع
إلى الرد بعنف
على حديث قال
فيه رجل دين
شيعي عراقي إن
“الجهاد
الإسلامي”
الفلسطينية
حركة شيعية.
وقال
الهندي, إن
حركته “سنية
فلسطينية”,
فيما كان رجل
الدين
العراقي جلال
الدين الصغير
قال خلال شريط
مصور إن “حركة
الجهاد
الإسلامي تعد
حركة شيعية”. وكان
عضو مجلس
الإدارة في
جمعية ابن بار
الخيرية
الإسلامية
التي تحارب المد
الشيعي في
القطاع الشيخ
الداعية مجدي
المغربي, تعرض
قبل عام إلى
عملية اختطاف
في رفح وتم
الاعتداء
عليه بالضرب
قبل أن يفرج
عنه لاحقاً. وفي
وقت يحذر
المغربي من
انتشار المد
الشيعي في
القطاع,
بالإضافة إلى
تمدد حركة
“صابرين-نصرا
لفلسطين”,
ينشط القائد
العسكري في
“الجهاد
الإسلامي”
إياد الحسني
في مخيم الشاطئ
غرب غزة. ويوصف
الحسيني
بالمتشدد
شيعياً, بعد
تحوله إلى
المذهب
الشيعي, وقد
فصلته
“الجهاد” ثم
أعادته إلى
صفوفها, بطلب
إيراني, وانشق
عنه هشام سالم
الذي شكل حركة
“صابرين-نصرا
لفلسطين”, وإلى
جانبه هناك
محمد سيد ابو
سخيل وشريف
الحلبي. وفي
تسجيل متلفز,
قال هشام سالم
“من يريد تحرير
فلسطين, يجب
أن ينطلق من
كربلاء
الإمام الحسين
عليه السلام”. إلى
ذلك, توزع تلك
الحركة كتباً
ومنشورات للتعريف
بالمذهب
الشيعي
واستمالة
الغزيين. في
المقابل,
يتصدى التيار
السلفي
الجهادي في غزة
لهؤلاء, في
وقت تقلل
“حماس” من
أهمية الأمر,
علماً أن
شيوخاً سنة
يحذرون من
انتشار
التشيع ويؤكدون
أنه يتسرب إلى
مواطني غزة
المحاصرين
كما يتسرب
الماء بين
أصابع الكف.
كيري
يلتقي نظراءه
الخليجيين في
الرياض/واشنطن
تتعهد
التصدي بحزم
لأي توسع
إيراني في
المنطقة
عواصم
– وكالات:
أعلنت
الولايات
المتحدة أنها
ستواصل
“التصدي بحزم”
لأي محاولة من
ايران لتوسيع
نفوذها في
منطقة الشرق
الأوسط, حتى
وان تم التوصل
الى اتفاق
بشأن الملف
النووي. وعقب
أن القى رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
خطابه في
الكونغرس
الاميركي والذي
أكد خلاله على
تطلعات ايران
التوسعية في
المنطقة كأحد
الاسباب التي
تدعو الى وقف
المحادثات النووية,
قال مسؤول
كبير في وزارة
الخارجية الاميركية
في مونترو
بسويسرا,
“بمعزل عما
سيحصل في
الملف النووي,
سنواصل
التصدي بحزم
لتوسع ايران
في المنطقة
ولعدائية
ايران في
المنطقة” حيث
تدعم ايران
النظام
السوري
والمتمردين الحوثيين
في اليمن
الذين سيطروا
على العاصمة اليمنية,
وتسعى إلى
التأثير على
القادة العراقيين.
وأضاف
المسؤول
للصحافيين “لا
تستطيع أن
تقرأ في
المفاوضات
النووية اي
نوع من القرار
حول أين يمكن
ان تسير
العلاقات
الاميركية مع ايران
في المستقبل”. وشدد
على أن واشنطن
تعمل بشكل
وثيق مع
حليفاتها من
دول مجلس
التعاون
الخليجي,
للمساعدة في بناء
امنها
وقدراتها
للدفاع عن
مصالحها. واضاف
“من الواضح ان
الدول
الخليجية
تراقب المفاوضات
بدقة بالغة,
ولديها سبب
مشروع في رغبتها
في ان تفهم
بشكل افضل ما
الذي نحاول
تحقيقه”. الا
أنه أكد “لن
يغير ذلك اي
من الجوانب
الأخرى من
مقاربتنا نحو
ايران”. ويصل
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري إلى السعودية
خلال ساعات
للقاء خادم
الحرمين الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
إضافة إلى وزراء
الخارجية
الخليجيين
ولطمأنة دول مجلس
التعاون
الخليجي إلى
أن التوصل إلى
اتفاق مع
إيران لا يعني
أن واشنطن
ستتغاضى عن
تطلعات طهران
في المنطقة. كما
يجري وزير
الخارجية
الاميركي
السبت محادثات
في باريس مع
نظرائه
الفرنسي
والالماني والبريطاني
تتناول
البرنامج
النووي الايراني.
وقال المسؤول
الكبير في
وزارة
الخارجية
الاميركية
بعد انتهاء
جولة
المفاوضات
بين طهران
وواشنطن في
سويسرا إنه لا
يزال يتوجب
“حل تحديات
صعبة” قبل
ابرام اتفاق
بحلول 31 مارس
الجاري, مشيرا
الى ان الجولة
المقبلة من
المفاوضات
بين ايران
والولايات المتحدة
ستكون في 15
مارس. ويفترض
ان تفضي هذه
المحادثات
الى تسوية
سياسية بحلول
نهاية هذا
الشهر, ثم الى
نص تقني كامل
بحلول 30 يونيو-الاول
من يوليو يضمن
الطبيعة
السلمية
والمدنية
البحتة
للبرنامج
النووي
الايراني
مقابل رفع
العقوبات
الدولية. ومن
المقرر ان
يلتقي
المديرون
السياسيون للدول
الكبرى في
مجموعة 5+1
(الولايات
المتحدة,
فرنسا, الصين,
روسيا, بريطانيا
والمانيا)
وايران مجددا
اليوم في
مونترو
لاستعراض
الايام
الثلاثة من
المفاوضات التي
جرت تحت اشراف
كيري ووزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف.
واشنطن:
دور إيران في
معركة تكريت
“إيجابي” إذا
لم يؤد إلى
توترات
طائفية
واشنطن,
بغداد –
وكالات: أعلن
رئيس أركان
الجيوش
الأميركية
الجنرال
مارتن ديمبسي,
أن دور ايران
والميليشيات
الشيعية في
الهجوم الذي تشنه
القوات
العراقية
لاستعادة
مدينة تكريت من
تنظيم “داعش”
يمكن ان يكون
“ايجابيا” اذا
لم يؤد الى
توترات
طائفية مع
السنة.
وقال
الجنرال
ديمبسي أمام
لجنة القوات
المسلحة في
مجلس الشيوخ,
مساء أول من
أمس, إن الهجوم
الذي بدأ
الاثنين
الماضي يمثل
التدخل الايراني
“الاكثر
وضوحا” في
العراق منذ 2004
“مع مدفعية ووسائل
أخرى”. وأضاف
“بصراحة, هذا
(التدخل)
سيشكل مشكلة
فقط اذا أدى”
الى توترات طائفية
في هذه
المدينة
السنية
المهمة شمال بغداد.
ولفت الجنرال
ديمبسي الى أن
ثلث القوات
المشاركة في
عملية تكريت
هي من الفرقة
الخامسة في الجيش
العراقي
والثلثين
الباقيين من
قوات الحشد
الشعبي, وهي
ميليشيات
شيعية مدعومة
من ايران.
وأضاف
“اذا تصرفت
(هذه القوات)
بطريقة نزيهة,
اي اعادت
المدينة
لأهلها, عندها
سيكون لهذا
الامر تأثير
ايجابي على
الحملة” العسكرية
ضد تنظيم
“داعش”. وردا
على سؤال عما
تردد عن وجود
قائد “فيلق القدس”
في “الحرس
الثوري”
الإيراني
الجنرال قاسم
سليماني, في
صلاح الدين,
قال الجنرال
ديمبسي “لقد
رأيت صورته
بنفسي,
استخباراتنا
ستعمل الآن
للتحقق مما
اذا كان
موجودا هناك
ام لا”. بدوره,
أعرب وزير
الدفاع آشتون
كارتر امام اللجنة
نفسها عن أمله
في ان لا يؤدي
الهجوم على تكريت
الى ايقاظ شبح
الفتنة
الطائفية
“المقيتة” في
العراق.
وقال
كارتر إنه “مع
تقدم عملية
استعادة الحكومة
العراقية
للاراضي
علينا ان
نتأكد من أن
هذه الحملة
تتم بطريقة
غير طائفية”. وكان
قائد القوات
الاميركية في
العراق الجنرال
لويد اوستن,
نفى ان تكون
الولايات
المتحدة بصدد
“التواصل” او
“التنسيق” مع
الايرانيين في
العراق.
وقال
الجنرال
اوستن امام
لجنة في مجلس
النواب
الاميركي “نحن
لا نعرف دوما
بدقة ماذا يفعلون”
ولكن الهجوم
على تكريت
“ليس مفاجئا”. وأضاف
ان هذا الهجوم
يمثل “تقدما
منطقيا” بعد المساعدة
التي قدمتها
طهران لبغداد
في تنظيم قوات
الحشد الشعبي
الشيعية في
شرق العراق. ميدانياً,
تحاول القوات
العراقية
محاصرة مدينة
تكريت
ومحيطها قبل
مهاجمتها. وتشن
القوات
العراقية
وفصائل شيعية
مسلحة وأبناء
بعض العشائر
السنية هجوما
على تكريت, مركز
محافظة صلاح
الدين, وناحية
العلم
(شمالها)
وقضاء الدور
(جنوبها), من
ثلاثة محاور:
جنوبا من
مدينة سامراء,
وشمالا من
جامعة تكريت
وقاعدة “سبايكر”
العسكرية,
وشرقا من
محافظة ديالى.
وقال قائد
عمليات دجلة
التي تشرف على
ديالى الفريق
الركن عبد
الامير
الزيدي “الهدف
من عملياتنا
هو منع داعش
من تنفيذ
الهجمات وقطع
طرق الامداد
والتواصل
ونقل عناصره
ومحاصرة المدن
بشكل تام
وخانق كي يتم
الانقضاض
عليهم”. وأشار
في تصريحات
صحافية الى ان
القوات
المهاجمة “تمكنت
من تدمير خط
الصد الاول
لداعش, وهو
نقطة انطلاق
لهجماتهم على
مناطق ديالى,
ما ادى الى فرار
عصابات داعش
وانسحابهم
الى داخل
المدن”. وقال
ضابط برتبة
لواء في الجيش
من قيادة عمليات
صلاح الدين,
ومقرها
سامراء,
لوكالة الصحافة
الفرنسية ان
“العمليات
مستمرة حسب
الخطة التي تم
الاعداد لها
مسبقا, فقطع
الامداد وتطويق
المدن من
مقومات النصر
لتلافي وقوع
خسائر ومنع
التنظيم من شن
هجمات جديدة”. وأوضح
أن القوات
“تتقدم تدريجا
وببطء بسبب تفجيرات
القنابل على
جانب الطرق
ونيران القناصة,
لكن نحقق
الاهداف وفق
الخطة”. بدوره,
قال المتحدث
باسم الشرطة
العقيد محمد ابراهيم
ان “عمليات
القصف على
مواقع داعش
اجبرتهم على
الفرار من
مواقعهم”,
مشيرا الى ان
التنظيم
“يعتمد على
العبوات
الناسفة
والسيارات
المفخخة
المدرعة, ولا
يعتمد اسلوب
المواجهة”. من
جهتها, أعلنت
وزارة الدفاع
العراقية أن 140
من عناصر
“داعش” في
محافظة صلاح
الدين, فروا
بعد ثلاثة
أيام من
انطلاق عملية
تحرير
المحافظة. في
المقابل, أعلن
التنظيم أن
ثلاثة من
عناصره نفذوا
ثلاث عمليات
انتحارية.
قيادي
مقرب من علاوي
لـ"السياسة": طهران
تستغل
الميليشيات
الشيعية لفرض
ستراتيجيتها
بغداد
– من باسل
محمد:السياسة
مع
استمرار
المعركة
الكبيرة التي
تشنها القوات
العراقية
بدعم من قوات
الحشد الشعبي
الشيعية
ومقاتلين
ايرانيين
ولبنانيين من
“حزب الله” في
مدينة تكريت,
شمال بغداد,
تسعى حكومة حيدر
العبادي الى
تفادي حدوث أي
خلافات مع دول
التحالف
الدولي, سيما
الولايات
المتحدة بشأن
دور عسكري
ايراني مهم في
هذه المعركة والنتائج
التي يمكن أن
تترتب عليه
لجهة المعركة
الحاسمة
والمصيرية ضد
تنظيم “داعش”
في مدينة
الموصل. وقال
قيادي كردي
بارز قريب من
القنوات
الديبلوماسية
الاميركية في
بغداد لـ”السياسة”
ان واشنطن
ليست مرتاحة
لحجم الدور العسكري
الإيراني في
تكريت الذي
قبلت به الحكومة
العراقية “لأن
التفاهم
الاميركي –
العراقي السابق
كان يسمح بدور
ايراني في
تدريب بعض القوات
العراقية من
دون أن يكون
للعسكريين
الايرانيين
أي دور في
قيادة
المعارك ووضع
الخطط
العسكرية
والتسليح, الى
أن تطور هذا
الدور الى دور
قتالي كما
يحدث في تكريت
في الوقت
الراهن”. وأضاف
أن الأدارة
الأميركية
قلقلة لجهة
نتائج معركة
تكريت في حال
تمكنت القوات
العراقية من
دخول المدينة
بدعم عسكري
ايراني, في
وقت يتم تجاهل
دور التحالف
الدولي في
قيادة
العملية
العسكرية
الهجومية ضد
“داعش”, ما يعني
من الناحية
الستراتيجية
“أن نفوذ
الميليشيات
الشيعية
العراقية
سيتعاظم بشكل
خطير جداً ما
بعد معركة
تكريت, كما أن
الإيرانيين
سيحاولون نقل
ستراتيجيتهم
العسكرية
لتطبيقها في
الموصل اذا
نجحت هذه
الستراتيجية
في تكريت”.
في
السياق ذاته,
كشف قيادي
رفيع في
ائتلاف “الوطنية”
الذي يقوده
نائب رئيس
الجمهورية
اياد علاوي
لـ”السياسة”,
أن بغداد
تحاول بلورة
تنسيق أميركي
– ايراني
بصورة عاجلة
بشأت مجريات
معركة تكريت
“لأنها تريد
أن تتفادى
حدوث أي صراع
أو تنافس بين
الستراتيجيتين
العسكريتين
الاميركية
والإيرانية
بخصوص محاربة
داعش في
العراق”. وقال
القيادي
المقرب من
علاوي, إن
طهران تستغل
قوات الحشد
الشيعية لفرض
ستراتيجيتها
العسكرية على
حساب
الستراتيجية
الاميركية
التي يسير
وفقها
التحالف
الدولي, “وهذا
أمر يثير حساسية
كبيرة في
علاقات
العراق مع التحالف
الدولي, وكأن
النظام
الإيراني
يخير حلفاءه
في التحالف
الشيعي
العراقي بين
دور عسكري
ايراني رئيسي
وبين دور مهم
لدول التحالف
الدولي, ولهذا
السبب فهناك
من بين القادة
الشيعة
العراقيين من
هو قلق للغاية
لأنه يدرك أهمية
الدعم
والغطاء
السياسي
الدولي
لمحاربة “داعش”
وهذا ما لا
تستطيع طهران
توفيره مهما
حاولت, لأنها
دولة عليها
ملاحظات في
العالم”.
وأشار
الى أن ايران
وحلفاءها في
العراق ينتظرون
التوقيع على
اتفاق نووي
بين طهران
وواشنطن قبل
نهاية الشهر
الحالي, “لأن
ذلك لو حدث سيقوي
الستراتيجية
العسكرية
الأيرانية
لمحاربة “داعش”
في العراق
وحتى في سورية
وبالتالي
فإنه من غير
المستبعد أن
نرى جنوداً
ايرانيين ومقاتلين
من “حزب الله”
اللبناني
يقتحمون
مدينة الموصل
باسم التصدي
لداعش”. ولفت
الى أن
الستراتيجية
العسكرية
الإيرانية
التي برزت
بشكل واضح في
معركة تكريت,
شكلت استنساخاً
بكل المقاييس
للسيناريو
السوري عندما
قاتلت الميليشيات
العراقية
و”حزب الله”
اللبناني
و”الحرس
الثوري”
الإيراني
وقوات نظام
بشار الأسد جنباً
الى جانب وهو
ما يحدث بدقة
في تكريت, ولذلك
فالمطلوب هو
تعميم هذا
السيناريو
على كل جبهات
القتال ضد
“داعش” في شمال
وغرب العراق. وشدد
على أن
العراقيين
يقاتلون
عناصر التنظيم
المتطرف,
للمحافظة على
وحدتهم
وحريتهم ونظامهم
السياسي, “غير
أن النظام
الإيراني
قطعاً يحارب
“داعش” لأهداف
أخرى
ولمصالحه
التي لا علاقة
لها بمتطلبات
الحالة
الوطنية
العراقية,
ولذلك فهناك
من لا يريد
السير على
الطريقة السورية
حتى من داخل
التحالف
الشيعي, بمعنى
الاعتماد
بشكل فعال على
الجيش
العراقي ودعم
التحالف
الدولي في
القضاء على
خطر داعش”.
هل
ينزلق
الأميركيون
إلى حرب أخرى؟
بول
بيلار/السياسة/05
آذار/15
خلصت
الادارة
الاميركية
الحالية الى
توريط الولايات
المتحدة في
حرب خاطئة في
العراق, وان
كان ذلك ضمن
الجدول
الزمني الذي
وضعته
الادارة
السابقة, ومع
اعادة الحاق بعض
افراد الجيش
الاميركي في
العراق, فقد
تحول تورط
الولايات
المتحدة في
الحرب في
افغانستان من
عملية مكافحة
ارهاب الى
محاولة ابناء امة
(وان كان فقط
بعد “ظهور” عصر
اوباما واليوم
مع افكار اخرى
واضحة حول
كيفية
استمرار تورط
الجيش لمدة
أبعد من 13 عاما),
كما قاومت الادارة
الضغوط لزج
قوات اميركية
في الحرب الاهلية
في سورية (وان
استخدمت
أساليب اخرى
من التدخل
العسكري
الاميركي, بما
في ذلك
الضربات الجوية).
الاتجاه
العام
لسياسات
الادارة (وان
لم يكن هناك
بعض
الاستثناءات
وطرق الالتفاف)
كان سليماً من
حيث المعايير
المناسبة للتضحية
بالدم
الاميركي
والمال
والفعالية, وحدود
استخدام
القوة
العسكرية في
الصراعات الداخلية
في تلك الدول.
يقول بعض
المراقبين ان
هذا الاتجاه
العام سياسة
جيدة نظرا الى
عدم حماسة
الجمهور
الاميركي
الذي لا يزال
يشعر ببعض الاثار
المترتبة على
(متلازمة حرب
العراق) للتورط
في اي وقت
قريب, بأي أمر
يمكن وصفه
بالغامض من
الناحية
القانونية,
لكن له صلة
سياسيا بمشروع
الادارة
الخاص
باستخدام
القوة العسكرية
ضد “داعش” من
خلال “عمليات
قتالية برية هجومية
دائمة”. ان
الامر الاخير
قد يتغير, فقد
اظهر استطلاع
للرأي صدر
اخيرا حول
الرأي العام
الاميركي اجراه
مركز “بيو”
للابحاث
تحولا كبيرا
في الاشهر
القليلة
الماضية
لمصلحة
التوسع في
استخدام القوة
العسكرية ضد
“داعش”. الجواب
عن سؤال طرح
في اكتوبر 2014
بشأن احتمال
استخدام
القوات
البرية ضد
التنظيم كان 39
في المئة
لمصلحة
استخدام
القوات
البرية و55 في المئة
ضد ذلك
الاستخدام,
واظهر السؤال
نفسه في
فبراير 2015
تقريبا
الانقسام
نفسه: 47 في
المئة لصالح
و49 في المئة
ضده, كانت
هناك تحولات
مماثلة خلال
العام الماضي
في الردود على
اسئلة حول دعم
الحملة
الشاملة وحول
افضل نهج
لالحاق
“الهزيمة
بالارهاب
العالمي”,
وعلى هذا
السؤال
الاخير,
“استخدام
القوة
العسكرية الساحقة
افضل وسيلة
لدحر
الارهاب”ارتفعت
النسبة من 37 في
المئة في مارس
2014 الى 47 في
المئة في فبراير
العام 2015 . كذلك
الامر بالنسبة
لموضوع دحر
الارهاب
اعتمادا على
القوة العسكرية
يخلق
الكراهية
والمزيد من
الارهاب, فقد
انخفضت
النسبة من 57 في
المئة الى 46 في
المئة. أنماط
عدة في
المواقف
العامة
الاميركية
تجاه استخدام
القوة
العسكرية في
العمل في
وجهات النظر
التي تم
تسجيلها في
مثل تلك الاستطلاعات,
كما عرضت
مرارا في
الماضي, بعض
تلك المشاعر,
اما مع او ضد
استخدام
القوة
العسكرية تتلاشى
بمرور الوقت.
هناك انحدار
نحو الوسط, وهذا
ينطبق على
احداث اذكاء
التشدد, ولكنه
صحيح ايضا
بالنسبة الى
تجنب
متلازمات
الحرب التي
تعقب الحروب
الفاشلة.
أيضا
يندرج في هذا
السياق جرعة
كبيرة من
العاطفة تضم
عادة الغضب,
فضلا عن
الخوف, وترتبط
بأحداث اذكاء
التشدد, كما
تستند الى
اعتقادات ان
مثل هذه
الاحداث ما هي
الا دلالة على
بعض التهديد
الاوسع نطاقا,
ربما المثال
الاكثر وضوحا
هو رد
الولايات المتحدة
العام على
هجوم 11 سبتمبر
عام 2000
الارهابي
والذي تضمن
زيادة
تصاعدية
مفاجئة في
التشدد وفي
استعداد
الرأي العام
الاميركي
لاستخدام
القوة
العسكرية. العاطفة
كانت تركز على
حدث واحد
مرتبط في ذهن الجمهور
بتهديد
ارهابي اوسع
نطاقا ضد
الولايات
المتحدة.
انزلاق
الولايات
المتحدة الى حوادث
شبيهة بحرب فيتنام
تثير عاطفة
معينة مثل
هجمات “او
هجمات مفترضة”
ضد سفن حربية
اميركية في
خليج تونكين,
ينظر اليها
على انها من
مظاهر الخطر
الشيوعي الاكبر
ضد مصالح
الولايات
المتحدة.
اليوم
يثير تنظيم
“داعش”
المشاعر
خصوصا بعمليات
القتل
المروعة
للأسرى, بما
في ذلك
الاميركيون وغيرهم
من الغربيين,
مرة اخرى هناك
تصور شعبي على
صلة بتهديدات
مباشرة اوسع
واكبر ضد الغرب
والولايات
المتحدة ما
ادى الى تحول
كبير على مدى
الاشهر
الاربعة
الماضية في
المشاعر حول
استخدام
القوة ضد ما
يتصل
بالهجمات
رفيعة المستوى
في المدن
الغربية, حتى
وان كانت على صلة
تنظيمية
ضئيلة او
معدومة
بالحرب
الدائرة في
العراق
وسورية. في
ذهن الجمهور
الاميركي كل
جزء من تلك
الهجمات يعكس
شعورا
بالتهديد ان
الولايات
المتحدة
ضعيفة.. الاقتراع
منذ خمسة اشهر
كان يظهر
بالفعل اغلبية
كبيرة من
الاميركيين
يعتقدون ان
“داعش” بوسعه
تنفيذ هجمات
داخل
الولايات
المتحدة.. ثمة
آلية اخرى في
اللعبة, وهي
شكل كلاسيكي
من منحدر زلق
يؤدي تدريجيا
الى التزامات
خارجية اكبر
من الموارد
المتوفرة, ومن
الهدف ذاته, وذلك
من خلال درجة
بسيطة من
الالتزام
ببعض الاهداف.
القرارات
الرئيسية
لادارة
الرئيس الاميركي
ليندون جونسون
في منتصف
الستينات من
القرن الماضي,
كانت تتصاعد
بطريقة كبيرة
في فيتنام,
وكانت تستند مباشرة
الى هدف مفترض
في عهد
ايزنهاور وهو
الاحتفاظ
بفيتنام
الجنوبية غير
شيوعية. صناع
الحرب على
العراق في
ادارة جورج
دبليو بوش
كانوا قادرين
على الاشارة
الى التشريع
الذي وقعه
الرئيس بيل
كلينتون
والذي اعلن ان
تغيير النظام
في العراق هو
هدف للسياسة
الاميركية, والى
التساؤل عما
اذا كانت
الولايات
المتحدة سوف
تعمل على
تحقيق هذا
الهدف,
بالاضافة الى
الانزلاق
الهائل في تلك
المنحدرات
هنا ايضا استدعاء
لحجة غير
صالحة غالبا
بأن مصداقية
الولايات
المتحدة
ستكون على
المحك اذا
تراجعت عن مثل
تلك الاهداف
او عن اهداف
متصورة.
اخيرا,
ليس اقل اهمية
ان الحزبية
والمخاوف من الخسائر
السياسية
الداخلية
عامل رئيسي في
كثير من
الاحيان.
عندما كان
ليندون
جونسون يتخذ
قرارا بشأن
الرد على ذلك
الحدث, اي
خليج تونكين في
العام 1964, كان
مرشحا
لولايته
الرئاسية ضد
باري
غولدووتر
الذي قرع طبول
الحرب حول
فيتنام, منتقدا
الرئيس “في
خطاب قبول
غولدووتر في
مؤتمر الحزب
الجمهوري” ولم
تتم الاشارة
بوضوح “ما اذا
كان الهدف هو
تحقيق النصر
هناك ام لا”
قال: لست
بحاجة الى ان
اذكركم, ولكني
سأفعل, انه
خلال سنوات
الديمقراطيين
انتقل مليار
شخص الى الحكم
الشيوعي
ورسمت
مصائرهم بكل
سخرية, أما
الان, فان
المتنافسين
الجمهوريين
يرون ان الدفع
نحو تدخل
عسكري اميركي
واسع النطاق
ضد “داعش” امر
مناسب, او
ربما لازم
وستراتيجي.
كما
كتب جوناثان
مارتن
وجيريمي بيترز
في صحيفة
نيويورك
تايمز, فان
ذلك “اعتراف ضمني
من
الجمهوريين
بأنه مع تحسن
الاقتصاد, فانهم
بحاجة الى
قضية اخرى
لتمييز
انفسهم عن الديمقراطيين,
وذلك يقدم لهم
وسيلة للربط
بين هيلاري
رودهام
كلينتون
وزيرة
الخارجية
السابقة, وبين
الرئيس
اوباما في
قضية معينة
حيث تتراجع
شعبية الرئيس
الاميركي”. لاحظ
ان ايا من هذه
العوامل التي
لا تشكل المشاعر
الشعبية, ولا
تعكس ما تقوله
الطبقة السياسية,
وهي مكونات
سياسية
خارجية سليمة.
لاحظ ايضا ان
الرأي العام
الاميركي لا
يسعى مطولا الى
حروب مكلفة.
الاميركيون
يفكرون ان
استخدام القوة
العسكرية سوف
يكون في
صالحهم اذا
كان قصيرا
وغير مكلف,
وقد اشارت
استطلاعات
رأي اجراها
جون زوغبي الى
انه رغم ان
الدعم الشعبي
لاستخدام القوة
العسكرية ضد
الارهابيين
كان مرتفعا
للغاية في
اعقاب احداث 11
سبتمبر, فان
درجة الدعم تراجعت
بشكل حاد لدى
الرد على سؤال
عن توقع مدة
استخدام
القوة
العسكرية
وتمديدها اكثر
من سنتين. اذاً
هناك درس
تعلمناه
يقتضي ان نكون
حذرين جدا في
المراحل
المبكرة من اي
التزام في
الخارج, مع
الاخذ في
الاعتبار انه
يمكن ان يكون
الجزء الاول
من منحدر زلق
حتى وان لم
يتم التعرف عليه
فورا على هذا
النحو, وان نتجنب
الاهداف التي
قد يصبح السعي
الى تحقيقها
اكثر كلفة
بكثير في
المستقبل مما
هي عليه اليوم.
بعض الكوارث
في الماضي كان
بالامكان
تفاديها في
بداية
الانزلاق لو
كان هذا النوع
من التفكير
سائدا, هذا
يعني انه كان
يمكن تجنب حرب
فيتنام قبل
سنتين او ثلاث
سنوات من تصعيد
جونسون, اي
الاعلان عن ان
توحيد
الشيوعيين في
فيتنام هو
الهدف
الرئيسي
للولايات
المتحدة, كما
كان في
التسعينات من
القرن الماضي
الهدف تغيير
النظام في
العراق. نتائج
الاستطلاع
بشأن تزايد
التأييد
الشعبي
لاستخدام
القوات
البرية ضد
“داعش” يؤشر
الى اننا قد
نكون مرة اخرى
في الجزء
الاول من
الانزلاق الى
حرب اكبر. قد
لا نذهب بعيدا
عن ذلك
الانزلاق
خلال الفترة
المتبقية من
ولاية باراك
اوباما, لكن
ذلك يكفل ما
سيحدث لاحقا
بشأن تورط
الولايات المتحدة
في العراق
وسورية. رغم
ان تنظيم
“داعش” يمكن ان
تكبر شوكته
بحلول ذلك
الوقت, فان
هذا ليس
مضمونا. يبدو
من المرجح ان
يطول امد الحرب
الاهلية في
سورية خصوصا.
وحتى اذا فرض
داعش من الخوف
ما فرضه منذ
بضع سنوات
مضت, وكما هو
عليه اليوم,
فلا شك اننا
سوف نسمع
تذكيرا بشأن
ما اذا كان
اسقاط نظام
الاسد هدفا
مفترضا للولايات
المتحدة أيضا.
* أكاديمي
أميركي عمل في
وكالة
الاستخبارات
المركزية 28 عاما,
واليوم هو
زميل غير مقيم
في مركز جامعة
“جورج تاون”
للدراسات
الامنية. والمقالة
“نشرت في
“ناشيونال
انترست”
كازينو
لبنان فضيحة
السياسيين
غسان
حجار/النهار/5
آذار 2015
تسقط
كل شعارات
التغيير
والاصلاح
والتنمية والتحرير
والوفاء
والنضال
الوطني
والديموقراطية
والتشاورية
والمستقبل
والنداءات
المتكررة
لمواجهة
الفساد أمام
المصالح
الكبرى. قضية
كازينو لبنان
تكشف عن فساد
مستشرٍ في تلك
المؤسسة لا
يقل عن مثيله
في مصرف لبنان
و"شركة انترا"،
وبالطبع لدى
الطبقة
السياسية
اللبنانية. الكل
شركاء في
تغطية الفساد.
تحوَّل
كازينو لبنان
بقرة حلوباً
لأعوام
طويلة،
وتوزعت مغانمه
وتوظيفاته
على الجميع من
رؤساء
للجمهورية
ومسؤولين
روحيين
وعسكريين
ووزراء ونواب
وشخصيات
ميليشيوية.
لكن ما حصل
أخيراً كشف،
في شكل وقح،
عن اساس
المشكلة، اذ
انه ليس في
ادارة الكازينو
العملانية
واليومية، بل
في اساس ادارة
الشركة، اذ ان
مجلس ادارتها
كقالب الجبنة
يتوزع قطعاً
على
النافذين،
وهؤلاء يمارسون
الضغوط لفرض
التسيّب
والفلتان
والمصالح الموزعة
عليهم وعلى
أزلامهم.
ما
حصل أخيراً في
المفاوضات
لاعادة النظر
في الحل بعد
قرار صرف 191
موظفاً لم يكن
عودة عن خطأ
ارتكب، ولم
يكن اصلاحاً
بالتأكيد، او
محاربة
لفساد، او
كشفاً عن
فضائح
ادارية، بل
على العكس، اذ
يظهر الحل المقترح
أن اللجنة
التي تولت
اعادة ترتيب
البيت
الداخلي عمدت
الى نقل
الصلاحية
اليها لارجاع
نحو 47 موظفاً،
ربما من غير
المستحقين،
لكن ممن
يملكون خطاً
ساخناً يصلهم
بالزعماء
ورؤساء
الاحزاب
الفاعلين. وفي
الحل الآخر
للمصروفين
بشكل نهائي
(؟)، والذي
رعاه مصرف لبنان
و"شركة
انترا"، فبدل
ان يعاقب موظف
لم يحضر الى
وظيفته منذ
خمس سنين
واكثر، ويسحب
منه المال
الذي قبضه
بغير وجه حق،
ويحاكم أمام القضاء،
اذ بالتسوية
السياسية
تعطيه بدل خمس
سنوات يضاف
الى تعويضه
الاصلي في
الصندوق الوطني
للضمان
الاجتماعي،
ليكافأ كل
فاسد بمبلغ
يقرب من 200 الف
دولار. وقد
حددت إدارة
الكازينو سقف
التعويضات
بـ11 مليون
دولار.أما
استقالة
عضوين في مجلس
الادارة
فحدّث ولا
حرج، اذ بعد
الكلام على
فضائح
وصفقات، تمت
العودة عن
الاستقالة في
24 ساعة، من دون
ان يكشف هؤلاء
عن فضيحة
واحدة، ومن
دون ان يبررا
العودة.
في
الكازينو
حالياً نحو 1500
موظف لقطاع
يمكن ان يدار
بنحو 500 موظف،
وهذا دليل الى
إهدار تمادى لا
ينفع معه كلام
وشعارات
فضفاضة عن خطط
للاصلاح. ولنتذكر
ان مجلس
الادارة وافق
بالاجماع على لائحة
المصروفين
قبل ان تنكشف
اسماء اضطرت بعض
اعضائه الى
التراجع،
ومنها شقيق
النائب ايلي
كيروز،
وشقيقا أحمد
البعلبكي
المساعد الاساسي
للرئيس نبيه
بري، وشقيق
زوجة الوزير وائل
ابو فاعور،
وزوجة النائب
زياد أسود،
وابن خالة
محمد شعيب
رئيس مجلس
ادارة "بنك
انترا"،
وشقيق مرافق
للرئيس بري،
وابن شقيق
البطريرك
الماروني،
واقارب
الوزير السابق
فريد الخازن
وغيرهم...
غياب
رئيس
الجمهورية عن
قمّتين
التنافس العقيم
على الرئاسة
يؤذي لبنان
خليل فليحان/النهار/5
آذار 2015
لن يتمثل
لبنان برئيس
للجمهورية في
القمة العربية
الدورية الـ26
التي ستعقد في
شرم الشيخ بين
28 من الجاري و21
منه، لأن
النائب ميشال
عون يطير نصاب
كل جلسة
انتخابية
لمجلس النواب
بالطلب من
نواب كتلته
وكتلة
"الوفاء
للمقاومة" عدم
الحضور الى
قاعة المجلس،
بحيث يضطر الرئيس
نبيه بري
الداعي الى
الجلسة الى
تأجيلها. غير
ان الاصوات
المطلوبة
للوصول الى
قصر بعبدا غير
مؤمنة لعون،
وازاء هذا
الواقع يبقى
قصر بعبدا
خاليا من رئيس
للبلاد منذ
تسعة أشهر، باعتبار
ان عون طامح
الى الرئاسة
بذريعة انه المرشح
الاقوى، نظرا
الى حجم كتلته
النيابية
ومكانته
الشعبية. ولن
يتمثل لبنان
ايضا برئيس في
قمة ستعقد في
الكويت خلال
هذا الشهر
بدعوة من
الامين العام للامم
المتحدة بان
كي – مون،
مخصصة لاوضاع
اللاجئين
السوريين ومن
اجل مزيد من
التبرعات المالية.
والمشكلة
الحقيقية
المطروحة الى
متى يظل قصر
بعبدا فارغا بعد
الفشل الدولي
في المساعدة
على
الانتخاب، سواء
من فرنسا او
الفاتيكان،
ولا سيما ان
ليس هناك اكثر
من دولة عربية
قادرة على
الضغط او توفير
المساعدة،
خصوصا ان بعض
القوى
السياسية
ربطت
الانتخاب
بالتوقيع على
اتفاق مع الدول
الخمس زائد
واحد. وعلمت
"النهار" ان
وزارة الخارجية
والمغتربين
تبلغت من
مندوب لبنان لدى
جامعة الدول
العربية في
القاهرة ان
الدورة
العادية الـ143
لمجلس
الجامعة تحمل
عنوان "صون
الامن القومي
العربي"
وستبدأ
اعمالها السبت
المقبل في مقر
الجامعة في
القاهرة.
واوضح مصدر
ديبلوماسي
عربي ان صون
الوطن ركيزة
اساسية تهدف
الى تعزيز
التعاون
لمواجهة
الفكر التكفيري
ووقف المعارك
العسكرية
التي يخوضها مسلحو
"داعش"
و"جبهة
النصرة" في
العراق وسوريا
ومن جرود
عرسال لمنع
الممارسات
غير الانسانية
من ذبح وسبي
نساء وتهجير.
وسيعقد
المندوبون
تقريرا
بالقضايا
التي نوقشت
تمهيدا لرفعه
الى مجلس
وزراء
الخارجية
العرب الذي
سيلتئم في 9 من
الجاري و10 منه
برئاسة وزير
خارجية
الاردن ناصر
جودة بعدما
تسلم الدورة
من نظيره
الموريتاني
احمد ولد
تكدي.
وأفاد
مصدر
ديبلوماسي
لبناني
"النهار" ان التضامن
مع لبنان
مطروح على
جدول اعمال
المجلس
الوزاري، ومن
المفترض ان
يثير الدعم
العسكري
العربي
لانهاء احتلال
تنظيمين
ارهابيين
لجرود عرسال
بمساعدة الجيش
اللبناني لما
يحتاج اليه في
هذا المجال. ولم
يعد كافيا
تكرار مخاطر
اللجوء
السوري الى
المناطق
اللبنانية
التي لم تعد
تحتمل اي اضافات،
بل يجب اتخاذ
خطوات عملية
لتخفيف الاعداد
الهائلة
لهؤلاء، وما
من دولة عربية
سوى الاردن
تستضيف
لاجئين
كلبنان من
ناحية العدد
التقريبي. وأشار
الى موضوع ثان
عن لبنان هو
الجزء الذي تحتله
اسرائيل في
الجنوب، وهو
بند يتكرر
ومدرج منذ
سنوات طويلة،
والقرار
المتخذ في
شأنه مكرر من
دون تحرير شبر
واحد، ولا سيما
من الغجر
المحتل منذ
حرب تموز عام 2006. وذكر
ان الحكومة
رشحت مدير
الشؤون
السياسية في
وزارة
الخارجية
والمغتربين
السفير ميشال
حداد لملء
مركز الامين
العام
المساعد للشؤون
السياسية
والادارية في
جامعة الدول
العربية،
بعدما كان
يشغله السفير
أسعد الاسعد. وقال
ان بقية
القضايا
المطروحة على
جدول الاعمال
هي: الاوضاع
في العراق،
وتأكيد
الجامعة
الانتصارات
الكبيرة التي
تتحقق
بمساندة
الحشد الشعبي
لمواجهة
الارهاب،
والقضية
الفلسطينية والمفاوضات
حولها،
واحتلال
اسرائيل
لاراض عربية
في فلسطين
والجولان
وجزء من جنوب
لبنان والعمل
على تحريرها
ديبلوماسيا،
والحوار
العربي – الاوروبي
والتعاون
العربي مع
افريقيا
والتعاون مع
روسيا والهند
واليابان
والصين بين
دورتي
المجلس،
وتقارير
اللجان
المعنية
بحقوق الانسان
وحوار
الحضارات
والثقافات
والقضايا الاعلامية،
ومنها ميثاق
الشرف
الاعلامي المحال
من وزراء
الاعلام
العرب
لاعتماده
ومشروع توثيق
ذاكرة
الجامعة
العربية
لمناسبة مرور
70 عاما على
انشائها.
ذار
شهر حاسم
للانتظارات
الرئاسية؟
جعجع أسقط
الغموض
والكرة عند
عون
روزانا
بومنصف/ النهار/5
آذار 2015
من
خلاصة
القراءة
"الاقليمية"
التي قدمها رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ونقلتها
"النهار" عنه
امس انه قال
"لا" لوصول العماد
ميشال عون
للرئاسة
حاسما فترة
الانتظار
الطويلة
لـ"نعم"
يقولها لرئيس
التيار الوطني
الحر الجنرال
ميشال عون من
أجل وصوله الى
رئاسة
الجمهورية. لم
يقل جعجع "لا"
مدوية يمكن ان
تطيح الحوار
الايجابي
بينه وبين عون
او انعكاساته
بل قالها
بأسلوب
ديبلوماسي
سياسي من ضمن
مطالعة في
شؤون المنطقة
وشجونها لكن
مضمونها بدا
واضحا من ضمن
هذا السياق
الاقليمي ومن
ضمن انعكاسها
على الشأن
اللبناني. هذا
على الاقل ما
رأته مصادر
سياسية عدة ان
جعجع دحض
الرهانات
التي ابرزت
احتمالات
صفقة على الملف
الرئاسي بينه
وبين عون في
ضوء الحوار الجاري
بينهما، وهذا
ما بدا عبر
قوله انه لا
يرى مخرجا
للرئاسة وان
ايران تعطل
انتخابات رئاسة
الجمهورية ما
لم ينتخب شخص
يعتبر محسوبا
عليها. فهذا
لا يتغير بين
ليلة وضحاها
بل هو من
اساسيات
اللعبة
السياسية
القائمة التي
لا تسمح
بالتسليم
بواقع داخلي
من دون الأخذ
في الحسبان
الاعتبارات
الاقليمية
المؤثرة في استحقاق
الرئاسة
اللبنانية
وفي الوضع
اللبناني ككل.
ولم يكن الأمر
خارج المتوقع
بالنسبة الى
مراقبين
سياسيين كثر
لم يروا أي
احتمال لتأييد
جعجع وصول عون
للرئاسة او
دعمه في صفقة
تم التلويح
بها حول تقاسم
الحصة
المسيحية في
السلطة، لكن
كثراً ايضاً
لم يخفوا
خشيتهم ومخاوفهم
من احتمال
مماثل بناء
على حسابات
محض داخلية
ومصالح
سياسية وهم
عبروا عن ذلك
بوضوح انزعاجا
من حوار مسيحي
– مسيحي يختصر
المسيحيين او
حتى يحصر
التسمية
للرئاسة
باتفاق بين شخصين.
لكن الـ"لا"
الأخيرة لم
تكن جديدة
مقدار ما كانت
علنية وواضحة.
اذ كانت
التهنئة التي
وجهها جعجع
لعون حول
تمنيه الخروج
باتفاق قبل
احتفال
الاخير بعيد
ميلاده
المقبل مؤشرا
على استبعاد
أي موافقة من
جعجع، في
الوقت الذي رد
عون شاكرا
التهنئة التي
لم يفته
مغزاها ومضمونها
وفق ما علق
امام متصلين
به، لكنه ابقى
على رهانه
قويا لجهة
اجراء جعجع
تحولا في موقفه
فأعرب عن امله
في الاتفاق مع
جعجع قبل نهاية
الصوم هدية
للبنانيين. ثم
كانت هناك
وتيرة الحوار
التي تباطأت
بين الجانبين
ولم يعد
اللقاء بين
عون وجعجع
مطروحا في
الاجندة القريبة.
والبعض رأى في
تطرق الحوار
بين "تيار
المستقبل" و"
حزب الله" الى
الملف
الرئاسي ولو
من دون تقارب
بين الموقفين
اقرارا ضمنيا بان
الرهان على
الحوار
المسيحي
المسيحي للوصول
الى نتيجة قد
لا يكون في
محله على نحو
كامل.
هذا
أثار تساؤلا
يقول مطلعون
متصلون برئيس
التيار
الوطني انهم
حملوه اليه
حول المهلة التي
سيبقيها
مفتوحة
للحصول على
دعم جعجع لوصوله
للرئاسة وما
اذا كانت
ستكون مهلة
مفتوحة على
مدة غير
محدودة ام هي
نهاية فترة
الصوم أي نهاية
آذار الحالي.
فكلام جعجع
الضمني على
رهان ايران
على ايصال
مرشحها أي
مرشح "حزب الله"
الذي هو
العماد عون لا
يعني ان هذا
الامر سيتغير
غدا او في أي
وقت آخر قريب
بل هذا يعني لا
لوصول عون،
علما ان مصادر
سياسية تقول
انها ابلغت
ذلك قبل بعض
الوقت أي لجهة
نفي كل التكهنات
عن صفقات وان
اكثر من طرف
دخل على الخط
من أجل
استطلاع هذا
الأمر. وفيما
ضغط كثر في
اتجاه ان يحسم
جعجع موقفه
لئلا يترك الامور
تراوح طويلاً
في آمال واهية
في حال لم يكن
سيوافق على
انتخاب عون
كما يطمح هذا
الاخير، فان
شهر آذار حاسم
على صعد عدة
بما لا يمكن معه
تخيل او تصور
عدم حصول أي
تطور على صعيد
هذا الملف.
وتالياً
يفترض ان تكون
الكرة اضحت
عند ذاك في
ملعب الجنرال
من أجل ان يحسم
موقفه لجهة،
هل يستمر على
تصلبه لجهة
مطالبته
بانتخابه
بعدما اقفلت
المعطيات
المحلية المطلوبة
لذلك هذا
الاحتمال ام
ان نهاية آذار
التي ستحمل
معها
المؤشرات عن
نتائج المفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني
فضلا عن جملة امور
اخرى ستدفع في
اتجاه موقف
آخر؟ وهناك من
يثير تساؤلات
اذا كان هذا
الموقف سيطيح
الحوار
القائم بين
الجانبين
ويعيد التوتر
بينهما الى
سابق عهده
بمعنى اذا كان
استنزف
الحوار المسيحي
– المسيحي
الغرض منه
وانتهى عند
هذا الحد علما
ان كل منهما
سيخسر لدى
الرأي المسيحي
في حال عاد
الى الاداء
السياسي
السابق. كما
يثير تساؤلات
اذا كانت
الـ"لا" من
جعجع ستكون
كافية لإقناع
عون بتراجع
حظوظه
للرئاسة فيقبل
بالتفاوض على
اسم رئيس آخر
ام لا. من جهة
اخرى فان
سقوطا محتملا
للرهان على
توافق مسيحي -
مسيحي يساهم
في ايصال عون
سيعني انه سيعيد
طرح التحدي
اقليميا ايضا
من أجل البحث
عن سبيل آخر
لإيصاله ان لم
يكن البحث عن
مرشح آخر يتم
التوافق حوله
انطلاقا من ان
هذا الحوار
شكل ذريعة
تلطت وراءه
بعض الدول من
أجل اخفاء عدم
استعدادها
لفك اسر موقع
الرئاسة الاولى.
والخلاصة ان
لبنان يسير
على الوقع الاقليمي
ليس إلا.
المشرق
العربي من
احتلال إلى
احتلال
علي
حماده/النهار/5
آذار 2015
بانطلاق
المعركة
لإخراج
"داعش" من
تكريت، برز
مشهد الدور
الايراني
المباشر
بقوة، مع الاعلان
عن دور في
المعركة
لقائد "فيلق
القدس" في
الحرس الثوري
قاسم
سليماني، وهو
المسؤول عن
العمليات
العسكرية في
كل من العراق
وسوريا. هذا
الدور
الايراني
المباشر على
أرض العراق،
ودخول آلاف
العناصر من
"الحرس
الثوري" الى
أرض المعركة،
فضلاً عن
الدور
المتقدم
لقوات ما يسمى
"الحشد
الشعبي"، وهي
عبارة عن
ميليشيات شيعية
تقاتل أيضاً
تحت الامرة
العليا
لسليماني، أثارا
مخاوف كثيرة،
وخصوصاً أن
العمليات العسكرية
تجري في
المناطق
السنية
الصرفة، وكانت
ميليشيات
الحشد الشعبي
قامت
بارتكابات كثيرة
في مناطق أخرى
بحق
المواطنين
السنة الذين
دفعوا الثمن
مرتين، مرة
على يد
"داعش"، ومرة
أخرى على يد
"الحشد
الشعبي"،
والحال أن
انكشاف الدور
الايراني في
العراق بهذا
الشكل، يعتبر بمثابة
اندفاعة
جديدة للتمدد
الايراني في المنطقة.
فبعد انخراط
"الحرس
الثوري"
الايراني
المكشوف في
المعارك في
جنوب سوريا
وشمالها ضد
الثوار مع
ميليشيات
"حزب الله"،
يبدو أن الايرانيين
قرروا
الاندفاع
قدماً لتحقيق
اكبر قدر من
التمدد في
ارجاء
المنطقة. كل
ذلك يجري في
ظل تواطؤ
أميركي،
وتشتت عربي
وتركي بلغ أقصاه
في الأشهر
القليلة
المنصرمة. ولم
يخف التفاوض
على البرنامج
النووي
الايراني بين
طهران ودول
الخمس زائد
واحد، عزم
الاندفاع
الايرانية،
بل انه زادها
عما كانت
قبلاً. فقد
شجّع الاسترخاء
الأميركي،
وإشكالية
واجهة "داعش"
بمفارقاتها
السورية
والعراقية،
الايرانيين
على اغتنام
الفرصة
للتحرّك في كل
اتجاه ممكن،
مستفيدين من
"الفراغ"
الاستراتيجي
الاميركي
الجلي.
فالاميركيون
موجودون وغير
موجودين، وكلما
تحركوا في
اتجاه فتحوا
أبواباً
جديدة أمام
الايرانيين،
أكان في
العراق، أم في
سوريا أم في
اليمن.
لقد
تأخر العرب
كثيراً لبناء
حلف جدي يمنع
وقوع المنطقة
بيد
الإيرانيين
المندفعين،
كما لم
يندفعوا
قبلاً، حتى
أنهم ما عادوا
يخفون وجودهم،
بل احتلالهم،
أكان في نواح
عراقية، أم
سورية ام في
لبنان عبر
"حزب الله". في
اختصار، ان
المشرق
العربي يوشك
على الوقوع
تحت احتلال
جديد. انه
الاحتلال
الايراني لأرض
العرب بتضافر
ثلاثة عوامل:
تآمر فئات
عربية أصيلة
وتشكيلها
جسور عبور
للاحتلال
الايراني،
وتواطؤ إدارة
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
الذي ما عاد
يحتاج الى
دليل، والضعف
العربي
المتجذر
والعجز عن
إقامة تحالف
واضح بين
الدول
العربية
الأساسية
وتوسيع الحلف
ليشمل تركيا
كقوة موازية
لكل من إيران
وإسرائيل. وفي
الأثناء، فإن
عرب المشرق
يعيشون أسوأ
مراحل
تاريخهم مع
بدء سقوط
بلدانهم
الواحد تلو الآخر
في قبضة
الايرانيين.
إذا
استمر المسار
الانحداري
الخطير على ما
هو، وتوصل
الايرانيون
الى اتفاق مع
المجتمع الدولي
حول برنامجهم
النووي بما
يؤدي الى رفع العقوبات
الاقتصادية
عنهم، فإن
المشروع التوسعي
الإيراني لن
يهدأ، بل انه
سيمتلك "أجنحة"
مالية ضخمة،
وما لم يسقط
بيدهم حتى
الآن سيسقط
وسط مثلث
التآمر، والتواطؤ،
والعجز!
لأنّ
لسلاحه دوراً
لم ينتهِ بعد...
"حزب الله" غير
جاهز للبحث في
"الاستراتيجيّة"
اميل
خوري/النهار/5
آذار 2015
يمكن
القول إن "حزب
الله" قد يكون
الحزب الوحيد
المرتاح إلى
وضعه ما دام
يحتفظ بسلاحه
وقد جعله خارج
البحث في كل
الحوارات، إذ
أنه يستطيع
بقوة سلاحه
تعطيل
انتخابات
رئاسة الجمهورية
اذا لم يكن
الرئيس
مقبولا منه
ليصبح تحت إمرته،
وأن يتحكم
بقرارات كل
رئيس إذا لم
يكن مقبولا
منه، وأن يعطل
اجراء
الانتخابات
النيابية إذا
لم يكن
القانون الذي
تجرى على أساسه
يضمن الفوز
بأكثرية
المقاعد
النيابية له ولحلفائه،
وإلا فلا
انتخابات،
وإن هي أجريت فلن
يعترف الحزب
بنتائجها،
وهو ما حصل في
انتخابات 2005 و2009
إذ اعتبر
الأكثرية
التي فازت بها
قوى 14 آذار
أكثرية
نيابية وليست
أكثرية شعبية.
ويستطيع
الحزب بقوة
سلاحه الذي
يحتفظ به
تعطيل تشكيل
اي حكومة إذا
لم يكن ممثلا
فيها مع
حلفائه
تمثيلا صحيحا
وله الحقائب
التي يريد،
وان يجعل
الحكومة
حكومة "وحدة
وطنية" ليكون
له فيها مع
حلفائه الثلث
المعطل بحيث لا
يصدر اي قرار
إلا بموافقة
هذا الثلث،
وان يضمّن
بيانها
الوزاري
السياسة التي
يريد وإلا
خالف هذه
السياسة وإن
كانت قد نالت
الثقة على
أساسها، وهو
ما حصل مع
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
مع انها عُرفت
بحكومة "حزب
الله" عندما
قرر الحزب
التدخل
عسكرياً في
سوريا مخالفاً
بذلك سياسة
النأي بالنفس
المترجمة
لـ"إعلان
بعبدا". لذلك
فإن الحزب لا
يمانع في اي
حوار يتناول
كل المواضيع
باستثناء
موضوع سلاحه،
وأن يبحث في
الانتخابات
الرئاسية شرط
ان يكون
الرئيس
مقبولا منه
ومن حلفائه،
والا استمر
الشغور ويكون
المسؤول عن
ذلك هم الذين
يرفضون
انتخاب هذا
الرئيس
المفروض وكأن
لبنان يعيش في
ظل نظام شمولي
وليس في ظل
نظام ديموقراطي
يفوز فيه
المرشح الذي
ينال اكثرية
اصوات النواب
المطلوبة
بالاقتراع
السري.
من
هنا فإن
استمرار
الشغور
الرئاسي لا
يزعج "حزب
الله"
وحلفاءه إنما
يزعج
المطالبين
بقيام دولة
قوية لا سلاح
فيها غير
سلاحها، ولا
يزعجه ايضا
تعطيل عمل
الحكومة ظنا
انه يقدم انتخاب
رئيس للجمهورية
على أي أمر
آخر. لكن
هذا التعطيل
لا يشكل عامل
ضغط على الحزب
ولا على
حلفائه، بل
يجعل مسبّبي
هذا التعطيل
يحققون أهداف
من يريدون
ذلك. اذ ليس
بالضغط على الفراغ
بالفراغ
يتحقق
للآخرين ما
يريدون. ولا يهم
الحزب ايضا
وأيضا تعطيل
عمل مجلس
النواب والاكتفاء
بتشريع
الضرورة
لجعله يسرع في
انتخاب رئيس
للجمهورية
لئلا يقع
الفراغ
الشامل، وهو
فراغ لا يخيف
الحزب
وحلفاءه، بل
يخيف الذين
يخشون ان يؤدي
ذلك الى عقد
مؤتمر تأسيسي
يعيد النظر في
اتفاق الطائف
سبيلاً
للخروج من
تداعيات هذا الفراغ.
لذلك
فإن "حزب
الله" لن يفقد
شيئاً من دوره
وتأثيره في
القرارات ما
دام يحتفظ بسلاحه،
تارة بذريعة
مواجهة الخطر
الاسرائيلي وطوراً
بذريعة
التصدي
للمشروع
الاميركي – الصهيوني
في المنطقة... وهذا ما
جعل الحزب
يوافق على
البحث في كل
المواضيع
باستثناء
سلاحه وتدخله
في الحرب
السورية وفي
غير سوريا إذا
لزم الأمر.
وهذا يطرح
مصير دعوة
الرئيس سعد
الحريري الى
البحث في
"استراتيجية
وطنية" تضع
سلاح الحزب في
كنف الدولة
لتصبح قوية في
التصدي للتنظيمات
الارهابية
ومنع اختراق
حدود لبنان.
وقد يكون
الحزب غير
جاهز في الوقت
الحاضر للبحث
في هذه
الاستراتيجيّة
والاتفاق
عليها ما لم
يزل الخطر
الاسرائيلي
وخطر
التنظيمات الارهابية.
وهكذا يظل
لبنان يعاني
مشكلة بقاء
السلاح خارج
الدولة مع
استمرار
الشغور
الرئاسي. وحتى
وإن انتهى هذا
الشغور فلا
شيء سيتغير في
الوضع الشاذ
الذي بدأ منذ
عام 2005 الى
اليوم بفعل
استمرار وجود
هذا السلاح
الذي لا حل له
لبنانياً
إنما
اقليمياً،
ولا أحد يعرف متى
يكون هذا
الحل، ما جعل
الرئيس سعد
الحريري يكرر
القول في كل
مناسبة: "لأ مش
ماشي الحال مع
السلاح"... لأن
الكلمة تبقى
له في المحطات
المهمة وليس
للدولة، أياً
يكن رئيسها
وأياً تكن
الحكومة فيها.
لكن
المتفائلين
بمستقبل
لبنان يأملون
في أن يعود
"حزب الله"
وما يمثل ومن
يمثل الى رفع
شعار "لبنان
اولا" بعد انتهاء
تجربة ولائه
لإيران، كما
رفع السنّة
هذا الشعار
بعد تجربة
ولائهم لغير
لبنان، وبعدما
اضطر
المسيحيون
أيضاً، خوفاً
على وجودهم وعلى
كيان لبنان،
إلى اللجوء
الى دول الغرب
وحتى الى
العدو
الاسرائيلي
في حربهم عام
1975، وهو ما حذّر
منه الرئيس
حافظ الأسد
المسلمين عندما
وقفوا مع
المسلحين
الفلسطينيين
في لبنان ضد
شريكهم
المسيحي. فهل
تكون نتائج
تلك الحرب
العبثية
المدمّرة درساً
لكل
اللبنانيّين
فيجتمعوا تحت
سقف واحد هو
سقف لبنان،
ويتضامنوا
لمنع سقوطه؟
وهذا لا يتحقق
الا اذا قامت الدولة
القوية
القادرة
والعادلة،
التي لا دولة
سواها ولا
سلاح غير
سلاحها،
الدولة التي لا
تنحاز الى اي
محور لأن هذا
الانحياز
يضرب الوحدة
الوطنية
ويهدد السلم
الاهلي.