المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03
آذار/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 02 و03 آذار/15
إيران على
الجبهات
السعودية/عبد
الرحمن
الراشد/02 آذار/15
اتفاق
بين جنبلاط
والنصرة/الأخبار/03
آذار/15
بين
نصرالله..
وتشرشل/عماد
قميحة/03 آذار/15
هل يفشل
نتانياهو
الطبخة
الايرانية/جويس
كرم/03 آذار/15
لبنان في
أحسن حال/غسان
حجار/03 آذار/15
هل ثمّة
مساومة على
إعادة إعمار
غزة؟ المفاوضات
تنتظر حكومة
إسرائيلية
جديدة/اميل
خوري/03 آذار/15
الرياض -
أنقرة: تحرير
سوريا أولاً/علي
حماده/03 آذار/15
في إيران
وجيرانها/علي
نون/03 آذار/15
دولة
لإيران في
شمال اليمن/خيرالله
خيرالله/03
آذار/15
جهاد أم نكاح
البنات/عبد
الرحمن
الراشد/03 آذار/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخباريومي
02 و03 آذار/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأثنين
في 2/3/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 2
آذار 2015
سلام
استقبل رحمة
وقرعة وعرض
شؤونا
انمائية وتربوية
مع زواره
لبنان
على «مقاعد
الاحتياط» في
المنازلات
الإقليمية...
وعيْنه على
«صفّارة» ما
الجيش
اللبناني
يحكم قبضته
على الحدود
الشرقية
والشمالية
المحاذية للأراضي
السورية
حزب
الله يمنع السلطات
اللبنانية من
ملاحقة
كوادره
المتاجرين
بالمخدرات
جلسة
الحوار
السابعة بين
المستقبل
وحزب الله
سجلت تقدما في
الملفات
الامنية
والسياسية
وفد
من حزب الله زار
الطاشناق
السيد: جدية
البحث في الرئاسة
تقتضي
التفاهم مع
عون
رئيس
المجلس
السياسي في
'حزب الله”
ابراهيم امين
السيدد: عون
لم يذهب
للمجلس
النيابي كي
ننتخبه أولاً
سعيد
زار وزير الداخلية:الاستقامة
في بناء
الدولة تبدأ
بانتخاب رئيس
الرئيس
الجميل:
الترشيحات
أصبحت من
الماضي
والمطلوب وقف
الإنقلاب على
الدستور
رئيس
قلم المحكمة
الخاصة
بلبنان زار
لبنان والتقى
عددا من
السؤولين
النائب
فادي كرم
لـ”السياسة”:
انتخاب
الرئيس على
طاولة الحوار
مع عون وكل
المؤسسات
مشلولة
مقتل
أحد أنصار
الأسير في
سورية المدعو
حسن عبد
الناصر غندور
والملقب بأبو
جعفر غندور
اغتيال
بدر عيد شقيق
النائب
السابق علي
عيد
النائب
خضر حبيب دان
مقتل عيد واكد
التزامه بالخطة
الأمنية
المنفذة في
طرابلس
والشمال
مجلس
البطاركة
تابع والسفير
البابوي
الأوضاع في
لبنان والشرق
الراعي
عرض مع وفد
ايراني دعم
الحوار
الاسلامي
المسيحي
والتقى وفدا
من كهنة دير
الأحمر
فتفت
من هولندا:
الحوار مع
"حزب الله"
يمنع جر لبنان
الى حرب
داخلية
بو صعب تابع
مع وفد ايراني
مواضيع
التعاون الثقافي
والحوار
وطمأن رابطة
الأساسي إلى
تحريك
مطالبهم
جعجع:
“القوات” تسير
على الطريق
الصحيح
وخصوصاً من
الناحية
التنظيمية
والسياسية
فياض
: من حقنا
امتلاك كل
الوسائل
للدفاع عن شعبنا
ووطننا
وأرضنا
نواب
زحلة : لقرار
تاريخي يقضي
بنشر الجيش
على الحدود
اللبنانية
السورية
سليمان:
من يقرر
التصويت في
مجلس الوزراء
هو رئيس
الحكومة
قائد
فيلق القدس في
الحرس الثوري
اللواء قاسم
سليماني يقود
معركة "تحرير
تكريت"؟
الوكالة
الذرية
تحض إيران على
التعاون
كيري
يحذر
نتانياهو من
كشف تفاصيل
المفاوضات مع
إيران/ظريف:
الاتفاق رهن
برفع جميع العقوبات
واشنطن
اكدت
التزامها منع
ايران من
امتلاك القنبلة
الذرية
كيري
حذر نتنياهو من
كشف تفاصيل
انتقائية عن
المفاوضات
حول النووي
الايراني
العربي
الجديد : خطاب
نتنياهو في
الكونغرس : محاصرة
أوباما
"ديمقراطياً"
السعودية
تعلن الإفراج
عن قنصلها
المختطف منذ
ثلاث سنوات
خادم
الحرمين
والرئيس
التركي بحثا
في تعزيز
العلاقات
الثنائية
قمة
سعودية -
تركية تبحث
المستجدات
بعد
ترقيته إلى
رتبة فريق
تعيين حفتر
قائداً للجيش
الليبي بعد
ترقيته إلى
رتبة فريق
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس متّى23/01حتى12/اسمعوا
كلامهم ولا
تفعلوا
افعالهم
*إنجيل
القدّيس/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس08/من01حتى09/
كَثْرَةِ
الضِّيقَاتِ
الَّتي ٱمْتُحِنُوا
بِهَا، فَاضَ
فَرَحُهُم،
وتَحَوَّلَ
فَقْرُهُمُ ٱلشَّدِيدُ
إِلى غِنًى
بِفَضْلِ
سَخَائِهِم
*لبننة حزب
الله مستحيلة
كونه قوة
احتلال إيرانية/الياس
بجاني
*ضمانات من
عون، غريب
وعجيب أمر من
يغرق في أوهامها/الياس
بجاني
*عون يشترط
تأييداً "قوّاتياً"
لترشيحه
واستغراب
وأسئلة عن
حلفه مع "حزب
الله"/ايلي
الحاج/النهار
*مع
نيتانياهو
ومع مساعيه
لتعطيل
الاتفاق الإيراني-الأميركي/الياس
بجاني
*إيران على
الجبهات
السعودية/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*جلسة
الحوار
السابعة سجلت
تقدما في
الملفات الامنية
والسياسية
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأثنين
في 2/3/2015
لبنان
على «مقاعد
الاحتياط» في
المنازلات
الإقليمية... وعيْنه
على «صفّارة» ما/وسام
أبو حرفوش/الراي
*حزب الله يمنع
السلطات
اللبنانية من
ملاحقة
كوادره
المتاجرين
بالمخدرات
*الأجهزة
عاجزة عن
اتخاذ
الإجراءات
القضائية بحق
المتورطين
*وزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ل إذاعة
الشرق: الصف
المسيحي
ممتلىء
بالخبرات
السياسية والحياتية
ولا يمكن أن
يكون محصوراً
بإتجاهين فقط
*مقتل
أحد أنصار
الأسير في
سورية المدعو
حسن عبد الناصر
غندور
والملقب ب¯”أبو
جعفر غندور
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 2
آذار 2015
*سلام استقبل
رحمة وقرعة
وعرض شؤونا
انمائية
وتربوية مع
زواره
*الراعي
عرض مع وفد
ايراني دعم
الحوار
الاسلامي
المسيحي
والتقى وفدا
من كهنة دير
الأحمر
*فتفت من
هولندا: الحوار
مع "حزب الله" يمنع
جر لبنان الى
حرب داخلية
*بين
نصرالله.. وتشرشل/عماد
قميحة/جنوبية
*بين "النووي"
وخطاب
نتنياهو "الرئاسة"
الى اين؟
*ملامح
ارجاء جديد
لمفاوضات
جنيف وقلق
غربي على
لبنان
*مجلس
الوزراء
بآلية
التوافق
والحوار
المسيحي على
نار هادئة
"*14 آذار" "تُنقّي
الذاكرة" باستخلاص
العبر في خلوة
"البيال"وتتوجها
بخريطة
طــــريق
تحدد
عناوينها الـجديدة
*النائب
فادي كرم لـ”السياسة”:
انتخاب
الرئيس على
طاولة الحوار
مع عون وكل المؤسسات
مشلولة
*حبيش: "آلية"
الاجماع
ستبقى رغم
انزعاج سلام
*الجيش
اللبناني
يحكم قبضته
على الحدود
الشرقية
والشمالية
المحاذية للأراضي
السورية
*تدريبات
للجيش
اللبناني
بالتعاون مع
قوات الطوارئ
الدولية "اليونيفيل"
*حزب الله: المطلوب
تغييـر
الممارسـة
وذهنية
مقاربة الامور
"الامن" وتنفيس
الاحتقان
بحاجة الى بحث
اضافي قبل "الرئاسة"
*الخازن:
لا معطيات
جديدة حول
حوار عون- جعجع
والتفاهـم
سـيترجم في
آلية عمـل
مجلس الوزراء
*الشيخ
مصطفى
الحجيري لـ «الراي»:
المفاوضات
بشأن
العسكريين
اللبنانيين
انتقلت إلى
الجانبيْن
القطري
والتركي
*باسيل
مــن
اميركـــا
الــى باريس
فجنيــف/لقاءان
مع لافروف ودي
ميستورا
ومؤتمرات سياسية
*"انجــازات
الجيش دافع
لتفعيـل
المؤسســات"/جابر:
نناشد دوفريج
تعيين "الهيئة
العامة
للطيران"
*"قصر
المؤتمرات
ومرأب طرابلس
وجهان لمشروع
واحـد"/حبيب: المنطقة
الإقتصادية
الخاصة حاجة
ضرورية للمدينة
*الراي": موجبات
ضاغطة
لانعقاد مجلس
الوزراء
*اغتيال
بدر عيد شقيق
النائب
السابق علي
عيد
*النائب
خضر حبيب دان
مقتل عيد واكد
التزامه بالخطة
الأمنية
المنفذة في طرابلس
والشمال
*رئيس
المجلس
السياسي في 'حزب
الله” ابراهيم
امين السيدد: عون
لم يذهب
للمجلس
النيابي كي
ننتخبه أولاً
*بري تابع
الاسـتحقاق
الرئاسي
والحوار مع سفير
مصر ووفد
اللقاء
الارثوذكسي
*النائب
فؤاد السعد: الخلاف
حول آلية عمل
الحكومة
يهدّد بتمدد
الفراغ الى المؤسســـات
*احمـد
الحريــري واصــل
زيارته
اســتراليا: الانخراط
في حوادث
المنطقة
مقامرة
بمستقبل لبنان
*غارديان" "الجهادي"
جون كان موظفا
مثاليا
*وفد من حزب
الله زار
الطاشناق
السيد: جدية
البحث في
الرئاسة
تقتضي
التفاهم مع
عون
*النجادة: توسع
النفوذ
الإيراني في
المنطقة خطر
كبير على
الكيان
العربي
بأكمله
*سعيد
زار وزير
الداخلية:الاستقامة
في بناء
الدولة تبدأ
بانتخاب رئيس
*مجلس
البطاركة
تابع والسفير
البابوي
الأوضاع في
لبنان والشرق
*قاطيشه: أكثر
ما تقوم به
الحكومة هو
تغطية
ممارسات “حزب
الله” وتهديم “8
آذار” للمؤسسات
*الشاعر
علي فياض/موقع
القوات
اللبنانية
*أبو جمرة
يطلق تيار «الاتكال
على الله»/ليا
القزي/الأخبار
*جعجع: “القوات”
تسير على
الطريق
الصحيح
وخصوصاً من
الناحية التنظيمية
والسياسية
*اتفاق بين
جنبلاط و «النصرة»/جنبلاط
يضغط على
المشايخ: دروز
إدلب يدبّرون
أمورهم (مروان
طحطح)/فراس
الشوفي/الأخبار
*الوجه
السعودي
لعودة
الحريري/هيام
القصيفي/الأخبار
*عون – جعجع:
يضحك كثيراً
من يضحك
أخيراً/غسان
سعود/الأخبار
*ميشال
إدّه: عون
رئيساً أو لا
أحد/نقولا
ناصيف/الأخبار
*الوكالة الذرية
تحض إيران على
التعاون
*سليماني
يقود معركة “تحرير
تكريت”؟
*خادم
الحرمين
والرئيس
التركي بحثا
في تعزيز
العلاقات
الثنائية
*مصادر
قريبة من
أردوغان: اتفاق
على زيادة
الدعم
للمعارضة
السورية المعتدلة
*بعد
ترقيته إلى
رتبة فريق
تعيين حفتر
قائداً للجيش
الليبي بعد
ترقيته إلى
رتبة فريق
*قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
اللواء قاسم
سليماني يقود
معركة "تحرير
تكريت"؟
*السعودية
تعلن الإفراج
عن قنصلها
المختطف منذ
ثلاث سنوات
*كيري يحذر
نتانياهو من
كشف تفاصيل
المفاوضات مع
إيران/ظريف: الاتفاق
رهن برفع جميع
العقوبات
*مصر: قتيلان
و33 جريحاً
بتفجيرين قرب قسم
شرطة بأسوان
وفي القاهرة
الأول استهدف
دورية أمنية
والثاني أمام
دار القضاء
*هل يفشل
نتانياهو
الطبخة
الايرانية؟/جويس
كرم/الشرق
الأوسط
*الحركة
السعودية بين
السيسي
وأردوغان
إنعاش آمال
التوازن
مقابل
التمدّد
الإيراني/روزانا
بومنصف /النهار
*لبنان في
أحسن حال/غسان
حجار/النهار
*هل ثمّة
مساومة على
إعادة إعمار
غزة؟ المفاوضات
تنتظر حكومة
إسرائيلية
جديدة/اميل
خوري/النهار
*الرياض - أنقرة:
تحرير سوريا
أولاً؟/علي
حماده/النهار
*في إيران و «جيرانها»../علي
نون/المستقبل/03
آذار/15
*دولة
لإيران في
شمال اليمن/خيرالله
خيرالله/المستقبل/03
آذار/15
*جهاد
أم نكاح
البنات؟!/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس متّى23/01حتى12/اسمعوا
كلامهم ولا
تفعلوا
افعالهم
"كَلَّمَ
يَسُوعُ
الجُمُوعَ
وتَلامِيْذَهُ
قَائِلاً:
«على
كُرْسِيِّ
مُوسَى جَلَسَ
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ
مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا تَعْمَلُوا.
فَهُم يَقُولُونَ
ولا
يَعْمَلُون. إِنَّهُم
يَحْزِمُونَ
أَحْمَالاً
ثَقِيلَة،
ويَضَعُونَها
عَلى
أَكْتَافِ
النَّاس، وهُم
لا يُرِيْدُون
أَنْ
يُحَرِّكُوهَا
بِإِصْبَعِهِم.
وجَمِيْعُ
أَعْمَالِهِم
يَعْمَلُونَها
لِيَرَاهُمُ
النَّاس:
يُعَرِّضُونَ
عَصَائِبَهُم،
ويُطَوِّلُونَ
أَطْرَافَ
ثِيَابِهِم، ويُحِبُّونَ
مَقَاعِدَ
الشَّرَفِ في
الوَلائِم،
وصُدُورَ
المَجَالِسِ
في
المَجَامِع، والتَّحِيَّاتِ
في
السَّاحَات،
وأَنْ
يَدْعُوَهُمُ
النَّاسُ :
رَابِّي! أَمَّا
أَنْتُم فلا
تَقْبَلُوا
أَنْ
يَدْعُوَكُم أَحَدٌ:
رَابِّي!
لأَنَّ
مُعَلِّمَكُم
وَاحِد،
وَأَنْتُم
جَمِيعُكُم
إِخْوَة.
ولا
تَدْعُوا
لَكُم على
الأَرْضِ
أَبًا، لأَنَّ
أَبَاكُم
وَاحِد،
وهُوَ الآبُ
السَّمَاوِيّ.
ولا
تَقْبَلُوا
أَنْ
يَدْعُوَكُم
أَحَدٌ مُدَبِّرين،
لأَنَّ
مُدَبِّرَكُم
وَاحِد، وهُوَ
المَسِيح. وَلْيَكُنِ
الأَعْظَمُ بَينَكُم
خَادِمًا
لَكُم. فَمَنْ
يَرْفَعْ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
ومَنْ يُوَاضِعْ
نَفْسَهُ
يُرْفَع."
إنجيل
القدّيس/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
أهل قورنتس08/من01حتى09/
كَثْرَةِ
الضِّيقَاتِ
الَّتي ٱمْتُحِنُوا
بِهَا، فَاضَ
فَرَحُهُم،
وتَحَوَّلَ
فَقْرُهُمُ ٱلشَّدِيدُ
إِلى غِنًى
بِفَضْلِ
سَخَائِهِم
يا
إخوَتِي،
نُعْلِمُكُم،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
بِنِعْمَةِ ٱللهِ
الَّتي
وُهِبَتْ
لِلْمُؤْمِنِينَ
في كَنَائِسِ
مَقْدُونِيَة:
فإِنَّهُم
مَعَ
كَثْرَةِ
الضِّيقَاتِ
الَّتي ٱمْتُحِنُوا
بِهَا، فَاضَ
فَرَحُهُم،
وتَحَوَّلَ
فَقْرُهُمُ ٱلشَّدِيدُ
إِلى غِنًى
بِفَضْلِ
سَخَائِهِم. وأَنَا
أَشْهَدُ
أَنَّهُم،
عَلى قَدْرِ
طَاقَتِهِم،
بَلْ فَوقَ
طَاقَتِهِم،
ومِنْ تِلْقَاءِ
أَنْفُسِهِم،
سَأَلُونَا
بِإِلْحَاحٍ
شَدِيدٍ
نِعْمَةَ
المُشَارَكَةِ
في
الخِدْمَةِ
لإِعَانَةِ
القِدِّيسِين.
ولَقَدْ
عَمِلُوا
أَكْثَرَ
مِمَّا
كُنَّا
نَرْجُو،
فَبَذَلُوا
أَنْفُسَهُم
لِلرَّبِّ
أَوَّلاً،
ثُمَّ لَنَا
بِمَشِيئَةِ ٱلله؛
لِذلِكَ
طَلَبْنَا
إِلى طِيطُسَ
أَنْ
يُكَمِّلَ
عِنْدَكُم
تِلْكَ النِّعْمَةَ
كَمَا
بَدَأَهَا. وكَمَا
تَزْدَادُونَ
في كُلِّ
شَيْء، في
الإِيْمَان،
والكَلِمَة،
والمَعْرِفَة،
والٱجْتِهَاد،
والمَحَبَّةِ
الَّتي
أَوْدَعْنَاكُم
إِيَّاهَا،
فَلَيْتَكُم
تَزْدَادُونَ
أَيْضًا في
تِلْكَ
النِّعْمَة! ولا
أَقُولُ
ذلِكَ عَلى
سَبِيلِ
الأَمْر،
ولكِنِّي بِٱجْتِهَادِ
غَيْرِكُم
أَخْتَبِرُ
صِدْقَ
مَحَبَّتِكُم.
وأَنْتُم
تَعْرِفُونَ
نِعْمَةَ
رَبِّنَا
يَسُوعَ ٱلمَسِيح:
فإِنَّهُ،
وهوَ
الغَنِيُّ،
قَدِ ٱفْتَقَرَ
مِنَ
أَجْلِكُم،
لِتَغْتَنُوا
أَنْتُم بِفَقْرِهِ".
لبننة
حزب الله
مستحيلة كونه
قوة احتلال
إيرانية
الياس
بجاني/02 آذار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
اللأكتروني
للأسف
لا يمكن لا
اليوم ولا في
أي يوم لبننة
حزب الله مهما
كانت الظروف
أو حتى
الإغراءات وذلك
لسبب بسبط
جداً وهو أن
حزب الله جيش
إيراني كامل
الأوصاف وقد
حول لبنان إلى
ثكنة عسكرية إيرانية
بعد أن تمكن
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
بالقوة
والبلطجة
والدم من خطف
بيئته وتطويعا
والهيمنة على
كل مفاصل
حياتها
وتغريبها عن
الدولة
اللبنانية
واللبنانيين. نعم أفراد
عسكره هم من
التابعية
اللبنانية
ولكنه واقعاً وعملياً
وعقيدة
وتمويلاً
وقيادة
وثقافة ومشروعاً
وهيكلية
وتنظيماً ليس
فيه أي شيء
لبناني بمعنى
كيان ودولة
ودستور
وتعايش وعقد
اجتماعي
ومفاهيم
ديموقراطية. من هنا
وبعد 10 سنوات
لا بد من
مقاربة هذا
الحزب ودون
خجل أو وجل
على أنه قوة
احتلال
إيرانية ونقطة
ع السطر. كل
الرهانات على
ما يقال عن
ضرورة عودته
إلى الدولة
بشروط الدولة
اثبتت عقمها
وفشلها وعبثيتها
وهو الذي أخذ
الدولة
بشروطه وليس
العكس. من
على من يريد
فعلاً العمل
على تحرير
لبنان أن يتعامل
مع حزب الله
كجيش غازي
وأجنبي يحتل
لبنان وإلا
فالج لا
تعالج.
ضمانات من عون،
غريب وعجيب
أمر من يغرق
في أوهامها
الياس
بجاني/03 آذار/15
أي
لبناني عاقل
مؤمن بلبنان
الشهداء
والهوية
والكيان
والسيادة
والاستقلال
ومتابع للشأن
السياسي
اللبناني
ولتاريخ
السياسيين اللبنانيين،
لا نعتقد أنه
يجهل واقع
وحيثيات العماد
عون السياسية
المتعلقة
برئاسة
الجمهورية،
وبحلمه هذا
الذي من أجله
الرجل ودون
تردد مستعد أن
يعمل أي شيء،
والانتقال من
قاطع إلى آخر،
والتنقل بين
كل ما في وعلى
الأرض من جهات
وجبهات
وتحالفات إن
كان هذا التنقل
والتموضع
يؤمن له فرص
الوصول إلى
قصر بعبدا.
بمراجعة
واقعية لملف
تقلبات
العماد السياسية
الموثقة منذ
بدايات
الثمانيتات
والتي توجت
بورقة
التفاهم مع
حزب الله، ومن
ثم بالتكامل
الوجودي
والكياني معه
مؤخراً، وما سبقها
وترافق معها
من صلح مع
النظام
السوري وطلبه
من
اللبنانيين
الاعتذار
لهذا النظام
بعد أن قال
فيه ما لم
يقله مالك في
الخمرة. بمراجعة
واقعية يدرك
المتابع
العاقل وبما
لا يقبل الشك
أن "لا بقوة
عند الرجل"،
في السياسة
والشأنين
الوطني
والعام
وقائمة الذين
تخلى عنهم دون
أن يرمش له
جفن في
الشدائد وهم
من أقرب المقربين
إليه كثر كان
آخرهم رفيق
دربه اللواء عصام
أبوجمرة
وقبله كثر
وبالتأكيد
بعدهما سوف
تتوالي
ممارسات "عدم
البقوة"
ودائماً على خلفية
الأنا. "أنا"
العماد عون هي
التي تحرك كل
ممارساته
السياسية كما
تحالفاته
والخصام والعداء
و"الأنا" هذه
عطلت قيام
حزبه وهي التي
دفعته ليقول
"بدلة الحزب
ضيقة عليّ" .
من
هنا مغرب
وغريب عن
تركيبة شخصية
عون السيكولوجية
هو ذاك
السياسي الذي
يتوهم أن
بإمكانه الحصول
على ضمانات
مضمونة
وقابلة للصرف
وغير آنية من
عون مهما كانت
كبيرة أو
صغيرة.
باختصار لا
نعتقد أن
الدكتور جعجع
هو سياسي غريب
ومغرب عن كل
هذه الحقائق،
وبالتالي
شخصياً لا نرى
أي أفق للحوار
الجاري بين
الرجلين
بالواسطة وهو
عملياً انتهى
قبل أن يبدأ
وغداً لناظره
قريب.
عون
يشترط
تأييداً
"قوّاتياً"
لترشيحه واستغراب
وأسئلة عن
حلفه مع "حزب
الله"
ايلي
الحاج/النهار
3 آذار 2015
أكد
كلام للنائب
آلان عون
شرطاً، لن
يتحقق لقاء من
دون استجابته
بين النائب
الجنرال ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع،
مثبتاً ما كان
ذهب إليه
سياسيون من
تحالف
"انتفاضة
الاستقلال"
ما برحوا يرددون
أن المحادثات
بين قيادتي
"التيار
العوني" وحزب
"القوات" لن
توصل إلى مكان
في موضوع رئاسة
الجمهورية
رغم كل
التسريبات
والأجواء الصحافية
المناقضة.
ولفتت
شخصية نيابية
مرموقة في
حلقة ضيقة،
على هامش لقاء
سياسي أمس،
إلى علامات
نفاد صبر في
الرابية بدأت
تظهر في رسائل
موجهة عبر
وسائل متنوعة
يوماً بعد
يوم، منوهاً
بالنائب آلان
عون وصراحته
وقربه من مركز
القرار في
"التيار"،
ليس لأنه خاله
فحسب بل لدينامية
وشفافية
وميزات يتحلى
بها نائب بعبدا
الشاب. وتوقفت
الشخصية الـ14
آذارية ملياً
عند قول آلان
عون في
"اللواء" إن
اجتماع الزعيمين
يرتبط بموقف
"القوات" في
موضوع رئاسة الجمهورية
بعدما أنجز
المحاوران عن
الجانبين
(النائب
ابرهيم كنعان
والسيد ملحم
الرياشي) وضع
ما سُمي
بـ"إعلان
النوايا" من
أجل طي صفحة
خلافات
الماضي
الأليم بين
"التيار"
و"القوات".
بمعنى أن
زيارة
الدكتور جعجع
للجنرال عون
مرهونة
بموافقة رئيس
"القوات" على
تأييد ترشيح
الجنرال عون
لرئاسة
الجمهورية.
وذكّر
بعض
المشاركين في
الحلقة بأن
المعلومات عن
الحوار بين
الجانبين
كانت تفيد
بانطلاقته من
دون شروط
مسبقة فما
الذي تغيّر؟
فأجابت
الشخصية النيابية
بأن هذه
النقطة هي لب
الموضوع على ما
يبدو،
متسائلاً "هل
يعتقد
القيّمون على
القرار في
"التيار
العوني" حقاً
أن الدكتور جعجع
يتعاطى
السياسة
والعمل
الوطني على
أساس أنه رئيس
جمعية خيرية؟
وأي جمهورية
يريدون ترئيس
الجنرال عون
عليها؟ جمهورية
"حزب الله"؟ ومن كل
عقلهم أن
"الحكيم"
يمكن أن
يقبل؟".
وقيل
للشخصية،
المطلعة
مسبقاً
ودوماً على الأجواء
في معراب، إن
النائب آلان
عون تحدث عن ضمانات
يمكن أن
يقدمها
"التيار" إلى
"القوات"
لتبديد
هواجسها، من
أجل الانتقال
إلى جلسة محصورة
بالبحث في
رئاسة
الجمهورية،
واصفاً هذه الآلية
بأنها "خريطة
الطريق
للمرحلة
الثانية من
الحوار"،
فكان تعليقها:
"ولكن أين هم
من سياسة
الدكتور جعجع
ومبادئه كي
يعرضوا عليه مثل
هذا الموضوع
غير الوارد
بتاتاً عنده،
خصوصاً أن
الجنرال عون
وتياره لم
يغيرا في
تموضعهما
السياسي
والوطني؟".
وقال
أيضاً
باستغراب تام:
"لم تشترط
"القوات" على
عون أن يفك
تحالفه
"التكاملي
والوجودي"
كما يسميه مع
"حزب الله".
ومحاولة
النائب آلان
عون الترويج
لشروط،
خلافاً
للمسار الذي كان
انطلق مع
النائب
كنعان، سيفرض
في المقابل اشتراط
أن يعلن
الجنرال عون
على الملأ فك
تحالفه مع
"حزب الله"
والمحور
الإيراني -
الأسدي في
سوريا كبادرة
حسن نية على
الأقل. لأن
هذا الحلف
مسيء جداً
للبنان وشعبه
بمسيحييه
ومسلميه وكل
مكوناته
ولتاريخ
المسيحيين
و"العونيين"
من ضمنهم
وتضحيات الآباء
والأجداد وكل
ما قام عليه
من قيم وتضحيات
وشهادات منذ
مئات السنين. وماذا
سيخبر
الجنرال عون
لو سئل موقفه
من سلاح "حزب الله"
والذي أصبح
عابراً
للحدود
والدول في حال
لا سمح الله
صار رئيساً
للجمهورية؟
هل سيقول "إنه
سلاح شرعي
وضروري وموقت
وخارج البحث"؟
حسناً هو
حرّ ولكن ما
دام هذا هو
الوضع بأي عين
يطلب عون
تأييد
"الحكيم"؟!
مع
نيتانياهو
ومع مساعيه
لتعطيل
الاتفاق الإيراني-الأميركي
الياس
بجاني/02 آذار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
اللأكتروني
ترى
متى تعي
الأنظمة
العربية أن
عدوها وعدو
شعوبها هي
إيران وليس
إسرائيل؟
ففي
حين أن
إسرائيل تبني
جداراً
لحماية
حدودها ولا
تقوم بأية
أعمال توسعية لا
من قريب ولا
من بعيد وقد
انسحبت من
جنوب لبنان
وغزة وسيناء
وتسعي
لإتفاقات
سلام مع كل الدول
العربية دون
استثناء، نرى
أن إيران تتوسع
بالقوة
وبالإرهاب
والتمذهب
وتحتل دول عربية
وتعمل على
تفكيك أخرى
واختراق
شرائحها المجتمعية
وتفكيكها من
الداخل كما هو
حالها في لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن
والبحرين.
المنطق
والعقل
وحسابات
الربح
والخسارة تفرض
على حكام
الدول
العربية أن
يدركون أن
الوقت قد حان
لوضع سلم
أولويات جديد
جدي وعلني
وعقلاني وان
تتوقف عن
التلهي بكذبة
العداء اللفظي
وغير الفاعل
لإسرائيل.
اليوم
نيتانياهو في
أميركا يحمل
قضية الدول العربية
التي هي أيضاً
قضية وجودية
لإسرائيل
فلماذا لا
تؤيده الدول
العربية
علناً وبقوة
ودون خجل
ونفاق
وازدواجية في
المواقف وتعمل
معه لتعطيل أي
اتفاق أميركي
إيراني يبارك
ويساعد
ويشرعن
المشروع
الإيراني
التوسعي
والمذهبي
العدو الأول
لكل الدول العربية؟
فلنترك قضية
فلسطين
للفلسطينيين
فهم أدرى
بشعابها.
كفى
متاجرة فارغة
بقضية أمست
مجرد شعارات
وفقط شعارات.
إيران
على الجبهات
السعودية
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/02 آذار/15
في كل
الاتجاهات
تجد بصمات
إيران..
نشاطها محموم
في عموم
المنطقة،
تحيط بشكل أكثر
بالسعودية.. في العراق
واليمن
والخليج،
وكذلك في
سوريا ولبنان،
وفي مجالات
السياسة
والإعلام
والنفط والسلاح
والدين. فهل
هي مواجهة
واسعة، أم إن
الظروف
المضطربة للمنطقة
نتيجة فوضى
الربيع
العربي
وانهياراته،
هي الفاعل الوحيد،
والجميع يدور
في فلكها رغما
عنه؟!
الخلاف مع
إيران قديم،
بعضه موروث،
وأكثره يعبر
عن سياسة
القيادة
الإيرانية
التي لا تكتم
سر طموحها
التوسعي منذ
وصولها
للحكم، عندما
توعدت صراحة
بأن تصدر
ثورتها إلى
المنطقة. إنما
رغم
الحماس
والدعاية،
فإن الأمر
استغرق منها 34
عاما حتى
تتمدد. ولو
حسبنا الزمن،
والأحداث
الجسام،
والتكاليف البشرية،
والمادية،
فإن المكاسب
الإيرانية
متواضعة
مقارنة
باستثمار
استهلك منها
ثلاثة عقود.
وقد
سبق أن التقت
الرياض
وطهران، في
أعقاب مواجهة
غزو صدام حسين
للكويت،
وعقدا اتفاق
مصالحة في زمن
الرئيس
الإيراني
هاشمي
رفسنجاني،
وبالفعل
انتهت التوترات
بما فيها
المعارضة،
والاختلافات
السياسية. لكن
المصالحة لم
تدم أكثر من
خمس سنوات حتى
اكتشف
السعوديون أن
الجار
الإيراني لم
يكف عن نشاطه
التصديري،
لذا أعيدت
المصالحة إلى
الثلاجة. إيران
الآن في حالة
هجوم لا مثيل لها
في تاريخنا
المعاصر، حيث
تقاتل مباشرة
في سوريا
والعراق،
وتنشط
بالنيابة في
لبنان وغزة
واليمن
والبحرين. ولها
وجود في
السودان، رغم
أن البشير
يزعم أنه أغلق
المكاتب
الإيرانية.
وبسبب هذا
التطويق
الواضح من
إيران، نرى
السعودية في
حالة دفاع عن
مناطقها
التقليدية،
مرة مباشرة
كما في
البحرين،
وغالبا بدعم
الحلفاء كما
في اليمن
وسوريا.
واليمن آخر
محطاتها،
التي لا أتصور
أن طهران
قادرة على
النجاح فيها،
مهما بذلت عبر
المتمردين
الحوثيين واستخدمت
الرئيس
المعزول
صالح، فهي
منطقة قريبة
اجتماعيا
وسياسيا من
السعودية،
وستكلف إيران
أكثر مما
تتخيل مع مرور
الوقت وتعمق
النزاع. وسيجد
الفرقاء
الخارجيون،
مثل الدول
الغربية، أن
توسع شهية
النظام
الإيراني
وتمددها في
المنطقة ليس
خطرا على دول
مثل السعودية
ومصر والبقية
من الدول
الإقليمية
المتضررة فقط،
بل يستهدف
أيضا مناطق
الاستقرار،
ويدعم جماعات
العنف التي
تهدد العالم.
وهذه طبيعة
النظام الإيراني
منذ
الثمانينات،
الذي يقلد
النموذج
السوفياتي
القديم، بدعم
ما كان يسميه
«حركات التحرر
في العالم
الثالث»، بهدف
ضرب الأنظمة
التي لا تتفق
مع خطه
السياسي. فقد
ركزت إيران في
دعمها على
التنظيمات في
المنطقة ضد
المراكز، حتى
في لبنان أبقت
على حزب الله
تنظيما تابعا
لها ودعمته
وأضعفت
النظام
المركزي رغم
أنه لا يعارض
التوجهات
الإيرانية في
محيط لبنان،
وكذلك فعلت مع
حماس ضد
السلطة
الفلسطينية
مع أنها لم
تعاد إيران،
وساندت
الحوثيين لسنوات
مع أن نظام
صالح حينها
كان على علاقة
جيدة مع
طهران. ونراها
أكثر وضوحا
والتزاما في
العراق، حيث
تدعم الميليشيات
والأحزاب
الموالية لها
أكثر من دعمها
للحكومة
المركزية،
وهي وراء فكرة
ميليشيات
«الحشد
الشعبي» هناك
بديلا للجيش
الذي يتشكل من
القوى
العراقية
التي لا تتفق
كلها مع إيران.
وفي أجواء
المعارك،
التي لا دخان
لها بين
الجارتين
السعودية وإيران،
تتشكل
المنطقة
بهدوء من
أحلاف، وفي هذا
الإطار تعيد
كل القوى
تقييم
قدراتها
العسكرية
وتعزيزها في
سباق تسلح
محموم. ودون
أن تتوقف
إيران عن
التوغل في عمق
شرق الخليج وما
وراءه، وما لم
تقبل بحلول
للنزاعات
الضخمة مثل
سوريا، فإننا
سنرى ارتفاعا
في المواجهات
عددًا وحدة،
وسيرتفع
التوتر بدرجة
لن يكون سهلا
معها السيطرة
على الخلافات
ومخلفاتها
لاحقا. أما
لماذا نطلب من
إيران أن
تتوقف، وليست
السعودية؟
فالسبب هو أن
نظام طهران
دائما في حالة
هجوم،
والرياض في
حالة دفاع،
كما حدث في مصر،
ويحدث اليوم
في اليمن.
جلسة
الحوار
السابعة سجلت
تقدما في
الملفات الامنية
والسياسية
الإثنين
02 آذار 2015 /وطنية -
انعقدت جلسة
الحوار
السابعة بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل"
مساء اليوم في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة
بحضور المعاون
السياسي
للامين العام
لحزب الله
الحاج حسين
الخليل،
والوزير حسين
الحاج حسن،
والنائب حسن
فضل الله عن
الحزب، ومدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري
السيد نادر
الحريري
والوزير نهاد
المشنوق
والنائب سمير
الجسرعن تيار
المستقبل. كما
حضر الجلسة الوزير
علي حسن خليل.
وبعد
الجلسة صدر
البيان التالي:
"استكمل
النقاش ، وسجل
تقدم جدي في
الملفات
الامنية
والسياسية".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأثنين
في 2/3/2015
الإثنين
02 آذار 2015
مقدمة نشرة
أخبار
"تلفزيون
لبنان"
مجلس
الوزراء
سينعقد بعد
جلاء نتائج
الاتصالات
السياسية
الجارية
لضمان
المرونة في
العمل
والانتاجية
في الجلسات
وهناك زيارة
مرتقبة
للرئيس امين
الجميل
للسرايا
الحكومية
وتقول اوساط
العماد ميشال
عون ل"تلفزيون
لبنان" انه
حريص على عدم
انقطاع جلسات
مجلس الوزراء
وانه يؤيد
فكرة التوافق
بين الافرقاء
البارزين
اصحاب الكتل
النيابية
الكبيرة قبل
كل جلسة تكون
مخصصة لقضايا
مهمة مع ترك
جداول الاعمال
العادية
للجلسات
طالما هي غير
ملتصقة بقضايا
وطنية أو
سياسية أو
أمنية مهمة.
واعرب
العماد عون عن
ثقته
بالاستقرار
في البلد
واطمئنانه
لعدم ارتداد
مشاكل
المنطقة على
لبنان إذا ما
تم الاستمرار
في القرار
المتخذ من القيادات
بمواصلة
الحوار
وتحصين
الاجواء الامنية
وحصر
الخلافات
السياسية.
وفي
الخارج
الرياض محطة
بارزة لليوم
التالي بمحادثات
بين الملك
سلمان
والرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
غداة
المحادثات
بين العاهل السعودي
والرئيس
المصري.
وترافق ذلك مع
اعلان وزير
الخارجية
الروسي
مساهمة بلاده
في نجاح
التفاوض
الاميركي - الايراني.
وفي
ظل هذا المناخ
بدأ الجيش
العراقي
عملية كبيرة
ضد داعش في
تكريت
بمؤازرة
طيران التحالف
الدولي.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
بين
الرياض وجنيف
وواشنطن
قضايا اساسية
تترك
انعكاساتها
على مستقبل
المنطقة.
الوضع
السوري في ضوء
المحادثات
بين خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
والرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان.
الملف
النووي
الايراني مع
جولة جديدة من
المحادثات
بين وزير
الخارجية
الأميركية
جون كيري
ونظيره
الإيراني
محمد جواد
ظريف..
وزيارة
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتياهو الى
واشنطن والتي
لا يلتقي
خلالها
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما وتاكيده
ان الهدف من
خطابه
المرتقب امام
الكونغرس ليس
إظهار عدم
الاحترام
لأوباما بل تبيان
الخطر الكامن
وراء اي اتفاق
محتمل مع ايران.
انعكاسات
هذه القضايا
على الرقعة
الاقليمية لم
تحل دون
متابعة
اللبنانيين
لمشاكلهم السياسية
التي تبدأ
بالشغور
الرئاسي ولا
تنتهي عند
الشلل
الحكومي.
وفيما
تتحدث مصادر
معنية عن
امكانية
انعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء
الخميس
المقبل لتكون
جلسة للم
الشمل
والحؤول دون
التعطيل تؤكد
المصادر
نفسها أن
الأمور تتوقف
على وجود كل
الأطراف
الممثلة في
الحكومة.
في
الحوار بين
تيار
المستقبل
وحزب الله
جلسة هذا
المساء في عين
التينة في
سياق تخفيف
الاحتقان
والبحث في
الشغور
الرئاسي.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
بنيامين
بن أوباما هذا
الجلد لذاك
الجسد والزيارة
التي أرادها
نتانياهو على طريقة
إسرائيل في شن
الغارات لن
تفسد في الود قضية
مع أميركا.
فالأمهات
يقسون على
أولادهن لكن
لا يتخلين
عنهم مهما
"تشيطنوا. علاقة
إسرائيل
بأميركا أبعد
من خطاب أمام
الكونغرس
فعند تل أبيب
أسرار واشنطن
وبالعكس وقد
جاء تصريح جون
كيري ليبرهن
على أن أميركا
لا تقدم على
خطوة إلا بعلم
إسرائيل إذ
وجه وزير
الخارجية
الأميركية
إنذارا إلى
نتانياهو
حذره فيه من
كشف تفاصيل
الاتفاق
النووي مع
إيران وأعرب
كيري عن قلقه
من تسريب
المعلومات عن
المحادثات
التي وصلت إلى
نتائج
إيجابية مع
نظيره الإيراني
جواد ظريف.
دواعي القلق
لدى كيري غير
مبررة لأن
التفاصيل
التي امتلكها
رئيس حكومة
إسرائيل عن
المفاوضات
النووية حصل
عليها مباشرة
من مصادرها
الأميركية،
وهو إذ يحذره
من الكشف عنها
فمعنى ذلك أنه
قد أبلغ بها
رسميا. وما
دام لا حيط
عمار بينه
وبين إيران
فالمرسل حكما
أميركي. وقبل
يوم واحد من
الخطاب الأزمة
أمام
الكونغرس
استحصل
نتانياهو على
بركة منظمة
"الإيباك"
الصهيونية
ودفع عنه أي
خلاف مع
الإدارة
الاميركية
والرئيس
أوباما مؤكدا
حسن الجوار.
الزيارة إذن
لن تتحول إلى
لعبة كرة قدم
سياسية كبيرة
كما وصفها
كيري، فالمباراة
ودية بين
طرفين
يتوزعان
الدفاع والهجوم
بحسب مقتضيات
الملاعب
الدولية
والاقليمية.
لبنان أمام
ألعاب الكبار
يسقط في كرة
سلة ويخسر روحا
كانت رياضية
بعد خسارته في
ألعاب
الأوزان الثقيلة
من الرئاسة
إلى الحكومة.
الجمهور ممنوع
من دخول
الملاعب
بقرار من وزير
الداخلية والجماهير
الإعلامية
ممنوعة من
دخول ملعب عين
التينة الذي
تجري على
مدرجاته
مباريات الحوار
بين المستقبل
وحزب الله وهي
استؤنفت هذا
المساء وتقول
مصادر
المتحاورين
للجديد إن
الجلسة
ستستكمل نقاش
بند
إستراتيجية
مكافحة
الإرهاب الذي
كان قد طرحه
وفد المستقبل
ونقطة
الانطلاق
ستكون من خلال
التطور
الإيجابي بموافقة
المستقبل على
فصل موضوع
مشاركة حزب
الله في الحرب
السورية.
مكافحة
الإرهاب
محليا وتحت
غطاء السلطة
ستقود الى
نقاش في بند
الرئاسة.
والرئاسة سوف
تعني الحكومة
والحكومة
ستعيد فتح
أبواب
السرايا
للرئيس سعد
الحريري.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
سيشهد العالم
في الساعات
القليلة
المقبلة أوقح
اعتداء على
مفاهيم
العلاقات بين
الدول.
والأوقح أن
الاعتداء
سيتم على
ارض دولة عظمى
ذات سيادة
والمعتدي هو
رئيس وزراء
دولة صديقة.
نعم،
بنيامين
نتنياهو
سيقتحم
الكونغرس الأميركي
في سعي منه
الى تأليب
مؤيدي
الصهيونية في
الكونغرس والمجلس
الأميركيين
لاطاحة مشروع
الاتفاق حول
النووي
الايراني. وقد
اسقط نتنياهو
على رحلته الى
اميركا بعدا
توراتيا وجعل
نفسه في مصاف
النبي موسى اذ
قال: انا أخرج
في مهمة
تاريخية
موحيا أن على
نتائجها
يتوقف مصير
شعب اسرائيل.
وفيما
حذرت الادارة
الاميركية
نتنياهو من
إفشاء أي
معلومات حول
الملف النووي
اعلن وزير
خارجيته جون
كيري عشية
لقائه نظيره
الايراني في
جنيف
الثلاثاء ان
اي اتفاق مع
ايران يجب ان
لا يمنحها
القدرة على
امتلاك
القنبلة النووية.
في
المحليات
اللبنانية
الحكومة لا
تزال معطلة
والمعلومات
متضاربة حول
انعقاد مجلس
الوزراء هذا
الأسبوع
والبحث
يتواصل عما
يشبه مدونة
سلوك ترعى عمل
مجلس
الوزراء،
هوامشها
المتاحة
تتأرجح بين
ضفتي ممنوعين:
التصويت أو
القرارات
بثلثين في
استيلاء على
دور رئيس الجمهورية،
والفيتو الذي
يربط مصير
الدولة بمزاج
وزير أو أكثر.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
الآلية
الحكومية
باقية لكن
الممارسات
السياسية
ستتغير،
ضمانات
تقدمها الكتل
الوزارية
بعدم التعطيل
والتكبيل
مقابل عدم
تعديل الآلية
الحكومية،
وزيرا حركة
امل سيتحفظان
على الآلية
الحالية
لكنهما
بالمقابل لن
يعطلا عمل
مجلس الوزراء.
تعود
الحكومة هذا
الاسبوع
لجلساتها
ويمضر الحوار
الآن في عين
التينة، ويتابع
الجيش
اللبناني
نشاطاته
الدفاعية في
مواجهة
المسلحين
الارهابيين
على الحدود الشرقية
لتشكل
المؤسسة
العسكرية
علامة مضيئة
في الواقع
المظلم.
اما
الواقع
الاقليمي
فتحدده
المؤشرات
الميدانية من
سوريا التي
تقدم جيشها بخطوات
ثابتة على
جبهتي الشمال
والجنوب وسط انهيارات
متسارعة
للمسلحين ما
حرك غرفة العمليات
المشتركة في
عمان لوقف
تمدد الجيش
السوري في ريف
درعا،
انجازات
الجيش السوري
تحاكيها
وقائع
الميدان
العراقي بعد
تقدم الجيش ضد
داعش في
محافظة صلاح
الدين
انطلاقا من
تكريت.
اما
في السياسة
الاقليمية
بعد القمة
السعودية المصرية
امس، جاءت
القمة
السعودية
التركية في
محاولة تأسيس
تحالف تعيقه
مطبات
التباعد المصري
الاخواني
يحيط بالازمة
بين القاهرة وانقرة،
ولا تبدو
المعطيات
توحي بتراجع
اي فرق عن
ثوابته
ومشروعه. وبعد
يومين على
صدور احكام مصرية
بحق قيادات في
الاخوان جاء
الانفجار امام
دار القضاء
العالي في وسط
القاهرة يحصد
ضحايا.
وعلى
مساحة
الحسابات
الاقليمية
كان رئيس الحكومة
الاسرائيلية
يحمل تحريض تل
ابيب الى واشنطن
ضد الاتفاق
الايراني
الاميركي
المحتمل. في
الشكل غازل
نتنياهو
البيت الابيض
من مؤتمر
ايباك لكنه
اتخذ من
التحذير
عنوان في محاولة
لضرب الاتفاق
النووي تحت
حجة انه سيعرض
اسرائيل
للخطر.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
ووصلت
صفة "غير
مطابقة" لكرة
السلة التي
أصبحت كرة نار
وتتدحرج ككرة
الثلج... كانت
الشكوى من
الجمهور لكن
هذه المرة جاءت
المشكلة من
اللاعبين،
وبدل ان يتفرج
الجمهور على
لعبة حضارية،
تفرجوا على
حفلة مصارعة
وتحول الملعب
إلى حلبة لا
حكم فيها...
إختلط الحابل بالنابل
مساء "الأحد
الاسود" في
ملعب المنارة،
والليلة يصدر
قرار الاتحاد
في ما حصل.
في
الملف
الحكومي، ما
زالت الآليات
المطروحة "غير
مطابقة بدليل
ان لا جلسة
لمجلس
الوزراء هذا
الاسبوع، حتى
الآن، لكن
الحدث في
الخارج سواء
في العراق حيث
بدأ الجيش
العراقي
عملية استرداد
تكريت، أو في
جنيف حيث
الملف النووي
الايراني
يحضر في
اللقاء
المرتقب بين
وزير الخارجية
الاميركي
ونظيره
الروسي.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
بخطى
محكمة يتقدم
الجيش
العراقي ضد
داعش في محافظة
صلاح الدين.
المباغتة من
ثلاثة محاور وغزارة
النيران
وتقدم المشاة
سرعت جميعها
تهاوي
التنظيم
الارهابي في
اول مرحلة من
المعركة.
بالنتائج
التقدم
الاولي حقق
للجيش
العراقي والحشد
الشعبي
والمقاومة والعشائر
اختبارا
ناجحا على
مستوى
التكاثف الميداني.
في المقابل
انكشفت
الخطوط
الدفاعية
الاولى
للتكفيريين.
غدا، تبدأ
مرحلة ثانية بحسب
مصادر المنار
والعملية
متواصلة الى
حين اعادة 8000
كيلومتر مربع
الى حضن
الدولة العراقية.
العراق
يواجه
الارهاب
ميدانيا،
وسوريا تشد
عليه الخناق
شمالا
وجنوبا،
ولبنان يصده
بارادة الجيش
العالية ولكن
بتواضع
الامكانات فوق
جبال الحدود
مع سوريا.
جهود
الجيش تحتاج
الى مواكبة
عبر
استراتيجية
وطنية
لمكافحة
الارهاب،
وحولها تدور
الجلسة
السابعة
للحوار بين
تيار
المستقبل
وحزب الله في
هذه الاثناء
وفيها حديث قد
يكون في
الاستحقاق
الرئاسي كما
علمت المنار.
اما
الحكومة، فمن
عين التينة
خرجت
التوقعات بانعقاد
هذا الاسبوع
مع تغيير في
الروحية والممارسة
بحسب الرئيس
نبيه بري.
دوليا،
نتنياهو أصبح
في عقر البيت
الاميركي يتحضر
للخطاب
الجدلي في
الكونغرس.
البيت الابيض لم
يعترف رسميا
بزيارته
وكيري يحذره
من كشف اي
تفاصيل حول
التفاوض مع
ايران.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
من سينتخب
رئيسا
للجمهورية
اللبنانية
ومتى؟ سؤال
ملح وحيوي.
لكن بمعزل عن
هلوسات
المنجمين وخزعبلات
البصارين،
يبدو الجواب
على هذا السؤال
مرتبطا
بالأسئلة
التالية، من
الأبعد إلى
الأقرب: أولا،
كيف ستتصرف
واشنطن في
موضوع
اتفاقها مع
طهران، بعد خطاب
نتنياهو في
الكونغرس
الأميركي
غدا؟ ثانيا،
هل تشهد جنيف
غدا وبعد غد
تفاهما ما،
بين كيري
ولافروف حول
أوكرانيا،
واستطرادا
بداية بحث حول
سوريا؟ وهل
ينسحب
تفاهمهما على
المفاوضات
بين كيري
وظريف حول
النووي وحول
الوضع
السوري؟
ثالثا، ماذا
سيقول سعد
الحريري،
وكيف سيتصرف
فريقه، بعد
لقائه المرتقب
بالعاهل
السعودي
منتصف
الأسبوع؟
هكذا
إذا أردنا أن
نعرف موعد
الحلول
عندنا، علينا
أن نعرف مزاج
كل المسؤولين
الخارجيين وميزان
كل القوى الإقليمية
والدولية...
لماذا؟ لأننا،
كبلد،
وكدولة،
وكناس، ما
زلنا عاجزين
عن إجراء
مباراة كرة
سلة بين
ناديين
رياضيين.
ولأن
الأسباب
الكامنة خلف
أي مشكل
عندنا، من
الرياضة إلى
السياسة، هي
هي: تبدأ
فردية شخصية
على طبقة
السطح. ثم
تظهر مصلحية
سلطوية على
طبقة الوسط.
لتبين أنها
طائفية قبلية عشائرية
عند طبقة
الأساس
والتأسيس.
ففي
انتظار الروح
الوطنية
المؤجلة،
والمعلقة على
نتائج واشنطن
وجنيف وعواصم
كل الأرض، تعالوا
نبحث عن الروح
الرياضية،
بعد موقعة المنارة
الكبرى،
ومعركة السلة
العظمى.
لبنان
على «مقاعد
الاحتياط» في
المنازلات
الإقليمية...
وعيْنه على
«صفّارة» ما
| بيروت - من
وسام أبو
حرفوش/الراي
يمضي
لبنان وبـ
«مهارة» في
الإفادة من
جلوسه على
«مقاعد
الاحتياط» في
منازلاتٍ
إقليمية لاهبة...
يتفنّن في
إدارة «لعبة
الانتظار»
وعيْنه على
«صفّارة» من
هنا او هناك
لمعرفة مصير
«دولته المعلّقة»
على قرار كبير
بـ «احتجازها»
في المنطقة الرمادية،
فلا انفجار
ولا انفراج
حتى إشعار آخر.
فالأكيد ان
حال اللا سلام
واللا حرب
التي يقيم
لبنان في
رحابها منذ
انفجار
النظام
الإقليمي
واشتعال
ساحاته، تعكس
توازناً
سلبياً بين
مشروعيْن
واحد اسمه
الحرَكي «8
آذار» ويقوده
«حزب الله»
وآخر يتمثل في
«14 آذار» وقاطرته
«تيار
المستقبل»،
وهما يشكلان
امتداداً لمحوريْن
يخوضان
مواجهات
قاسية في عموم
المنطقة. وثمة
مَن يعتقد في
بيروت ان «حزب
الله» القابض على
«الإمرة
الاستراتيجية»
في لبنان لا
مصلحة له في
«قلْب
الطاولة»،
وتالياً الذهاب
الى تفجير
كبير، وجلّ ما
يريده الآن
حماية ظهره
للتفرغ الى
معركته في
إعادة صياغة
المنطقة من
سورية الى
اليمن مروراً
بالعراق في سياق
مشروع تقوده
ايران. اما
«تيار
المستقبل»،
الذي يقرّ
ضمناً باختلال
موازين القوى
ويعمل على
الحدّ من
الخسائر، فيرى
في سياسة كبْح
انزلاق لبنان
في أزمةٍ ذات
قعر مفتوح،
مصلحة حيوية
لمشروعه
ولخياره
الاقليمي
الذي تتصدّره
السعودية،
وتالياً فان
تجميد الواقع
على ما هو
عليه يشكل
انجازاً
نتيجة إدراكٍ
حاسم بان
معركة لبنان
تُحسم على
الجبهات
الأخرى المترامية
في المنطقة.
ومن
هنا فإن «8 آذار»
كما «14 آذار»
يجدان في 24
آذار (مارس)
الحالي
موعداً مفصلياً
لان من شأن
لون الدخان
المرتقب
تَصاعُده من
الجولة
الحاسمة في
المفاوضات
الاميركية -
الايرانية
حول الملف
النووي
لطهران، ان يفضي
الى تبديد سوء
الانقشاع
الذي يخيّم
على الملفات
اللبنانية
المعلّقة،
سلباً او
ايجاباً، وفي
مقدّمها
تعطيل انتخاب
رئيس للجمهورية
منذ أكثر من
تسعة اشهر. ورغم
المهادنة
التي يبديها
طرفا الصراع
في بيروت، إما
عبر المشاركة
في حكومة
«ربْط النزاع»
او من خلال
الانخراط في
حواراتٍ
جانبية، كما
هو الحال بين
«تيار
المستقبل»
و«حزب الله»
(عقدا امس الجولة
السابعة)، فان
الجميع
يدركون انه لا
يمكن ايجاد
حلّ للأزمة
الدستورية
السياسية الكبرى
في البلاد
بمعزل عن
المآل الذي
سينتهي اليه
الصدام
الكبير في
المنطقة.
ويسود
انطباع في
بيروت ان
المنطقة
المتدحرجة
فوق خطوط
النار، من
سورية الى
ليبيا مروراً باليمن
والعراق،
تتجه نحو
وقائع جديدة
في ضوء حراك
متعدّد الاتجاه
تبرز تجلياته
على النحو
الآتي:
• المحاولة
السعودية
لبناء تحالف
اقليمي في مواجهة
التمدّد
الايراني
المتمادي،
وهو ما تمثل
في القمتين
السعودية -
المصرية
والسعودية -
التركية،
والاتجاه الى
ايجاد مقاربة
أقل تشدداً
لملف «الاخوان
المسلمين» في
اطار تفاهمٍ
يؤدي الى رأب
الصدع بين
أنقرة
والقاهرة.
• الكلام
المتزايد عن
إمكان تشكيل
قوة تدخل عسكرية
عربية او
إسلامية، وهو
ما بدأ الحديث
عنه في شأن
ليبيا وصدرت
تلميحات
حياله مع
تَفاقُم
الأزمة
اليمنية،
وازدادت
مؤشراته مع
الدور الذي قد
تضطلع به
تركيا في
معركة الموصل
في العراق.
• التطورات
المتسارعة في
اليمن والتي
تشي بـ «هروب
الجميع الى
الأمام». فبعد
اعلان الرئيس
عبد ربه منصور
هادي من عدن
ان «صنعاء
محتلة»، يسعى
الحوثيون الى
فك عزلتهم عبر
الذهاب الى طهران
وموسكو. ولعلّ
الاتفاق
الجوي مع
ايران شكل
«رمزية» تؤشر
الى اشتداد
الصراع الاقليمي
في اليمن «غير
السعيد»
وعليه. غير ان
التحول
الاكثر إثارة
في رسم
اتجاهات الريح
في المنطقة،
ومن ضمنها
لبنان، يرتكز
على مغزى
إبرام
الاتفاق
النهائي بين
الغرب وايران
في شأن ملف
طهران النووي
في 24 الشهر
الجاري (اذا
لم يتأجل) لان
من شأن ذلك
إنهاء حقبة من
العداء بين
الولايات
المتحدة
وايران تمتدّ
لأكثر من 35
عاماً في لحظة
مفصلية في
أزمات المنطقة،
علامتها
الفارقة
النفوذ
الايراني
المتزايد في
ساحات سورية،
العراق،
اليمن و... لبنان.
والى
ان تتضح طبيعة
انعكاسات هذا
الحراك
الاقليمي
بالنار
والديبلوماسية،
يتفادى لبنان
المزيد من
الانهيارات
السياسية
والأمنية... فـ
«حزب الله»
يستمرّ في
«حراسة»
الفراغ الرئاسي
عبر ترْك
«المفتاح» في
يد حليفه
المرشح العماد
ميشال عون،
ورئيس
الحكومة تمام
سلام الذي
اعتكف عن
الدعوة لعقد
جلسات لمجلس
الوزراء بعد
حرب
«الفيتوات»
بين
مكوّناتها
يجهد لتحريك
عجلة العمل
الحكومي،
متفادياً
قطباً مخفية
ربما يكون
هدفها دفْع
لبنان نحو
«إعلان دستوري».
ففي تقدير
أوساط واسعة
الاطلاع انه
وبغض النظر عن
النيات، فان
تعطيل
الحكومة (في
ظل الفراغ
الرئاسي) من
جهة، او الدفع
في اتجاه
تكريس آليات
جديدة لاتخاذ
القرار بمعزل عن
المادة 65 في
الدستور من
جهة أخرى،
ينطوي على
مجازفات قد
يكون ضحيتها
اتفاق الطائف
“حزب
الله” يمنع السلطات
اللبنانية من
ملاحقة
كوادره
المتاجرين
بالمخدرات
الأجهزة
عاجزة عن
اتخاذ
الإجراءات
القضائية بحق
المتورطين
(أ ف ب)
“السياسة” – خاص:
كشفت مصادر
مقربة من
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
ل¯”السياسة” أن “حزب
الله” يواصل
تمويل
عملياته
وأنشطته من تجارة
المخدرات
ويحمي كوادر
وعناصر تابعة
له متورطة في
جرائم إتجار
وترويج
المخدرات,
ويمنع
الأجهزة
الرسمية من
الوصول إليهم.
وقالت المصادر
أن مسؤولين
كبار في
الأجهزة
الرسمية
أعربوا عن
استيائهم
الشديد وعدم
رضاهم عن مستوى
تنفيذ مهامهم
المتعلقة
بمكافحة
تجارة المخدرات
في لبنان,
خاصة في عدد
من القضايا التي
تعالجها هذه
الأجهزة
وتتضمن ضلوع
كوادر قيادية
وعناصر من
“حزب الله” في
تجارة
المخدرات.
وحذرت
المصادر من
الشلل الذي
أصاب الاجهزة
الامنية
اللبنانية
بشأن كل ما
يتعلق بتجارة
المخدرات في
الحالات التي
يثبت فيها
ضلوع “حزب الله”
في الجرائم,
ما من شأنه أن
يضع لبنان في
مشكلة كبيرة
أمام الهيئات
الدولية
المختصة بتجارة
المخدرات,
سيما انه
مرتبط
بتعهدات في
المواثيق
الدولية التي
وقع عليها في
مجال مكافحة
تجارة
المخدرات, في
مقدمها
الوثيقة المسماة
Single Convention on Narcotic
Drugs 1961. وأضافت
المصادر ان
الأجهزة
الامنية
اللبنانية
تتابع العديد
من القضايا
المتعلقة
بتورط “حزب
الله” في
تجارة
المخدرات,
لكنها امتنعت
حتى الآن عن
التوجه الى
الجهات
القضائية لاتخاذ
الإجراءات
القانونية ضد
الضالعين في هذه
القضايا, على
خلفية
الرسائل التي
تلقتها من
كوادر قيادية
سياسية
وأمنية في
“حزب الله” مفادها
ان نشاط تجار
المخدرات في
لبنان المذكورين
في هذه
القضايا يتم
بالتنسيق مع
الحزب الذي
يبذل كل ما في
وسعه لكي لا
يلحق ضرر بلبنان
جراء نشاط
هؤلاء التجار.
وأكدت
المصادر أن المسؤولين
الأمنيين
يعتبرون
رسائل “حزب
الله” ليست
أكثر من ذر
للرماد في
العيون حيث
أنهم يمتلكون
إثباتات
ودلائل عدة
بشأن قيام
تجار المخدرات
الذين يعملون
لصالح
الوحدات الأمنية
التابعة
للحزب بقيادة
مصطفى بدر
الدين, خاصة
“الوحدة 133″ بقيادة
(م.ع), بنشر
المخدرات في
لبنان أيضاً.
واضافت
المصادر في هذا
السياق ان
الإتجار
بالمخدرات
بدأ ينتشر في
صفوف “حزب
الله”, وهو ما
يؤكده الغنى
المفاجئ الذي
يظهر على تجار
المخدرات ومن
يوجه نشاطهم من
أمثال بدر
الدين و(ح. ع).
وكشفت
المصادر ان
الأجهزة
الأمنية
تمتلك ملفات
جاهزة بشأن
نشاط تاجري
مخدرات
مركزيين
يعملان مع
“حزب الله” هما
(ج. ن) و(ن. ش),
مشيرة الى
انها توجهت
الى الحزب لرفع
الحصانة التي
يوفرها لهذين
التاجرين
بغية تقديمهما
للقضاء, كما
طالبت بمنحها
امكانية
التحقيق مع
احد كبار
مسؤولي “حزب الله”
المدعو (ح. ع)
الذي يمارس هو
الآخر تجارة المخدرات
على نطاق واسع
بلا حسيب ولا
رقيب. يشار
إلى أنه منذ
سنوات تتوالى
التقارير
الغربية عن
تورط “حزب
الله” بتجارة
المخدرات, كان
أولها في مايو
العام 2008 عندما
عثر محققون
ألمان خلال
تحرياتهم على
أدلة تؤكد أن
الحزب يمول
عملياته من
تجارة
المخدرات في
أوروبا. وذكرت
تقارير
ألمانية
آنذاك أن
موظفي الجمارك
بمطار
فرانكفورت
ضبطوا نحو 8.7
ملايين يورو
في أمتعة
أربعة
لبنانيين,
ونصف مليون
يورو آخر في
مسكن أحد
المشتبه فيهم
بمدينة شباير
بولاية
راينلاند
بفالتس. كما
اعتقل محققون
من سلطات
الجمارك
بالتعاون مع
محققين من الشرطة
الجنائية
بألمانيا في
أكتوبر من
العام 2007 شخصين
من عائلة
لبنانية تعيش
في مدينة شباير,
يشتبه في أنها
هربت مبالغ
كبيرة من
عوائد تجارة
الكوكايين في
أوروبا إلى
لبنان عبر مطار
فرانكفورت,
وسلمتها لشخص
على علاقة وثيقة
بالدوائر
العليا في
“حزب الله”, كما
أن الشخصين
المعتقلين
تلقيا
تدريبات في
أحد معسكرات
الحزب. وبحسب
معلومات
متقاطعة, فإن
أنشطة “حزب
الله”
المتعلقة
بتجارة
المخدرات
تصاعدت في
السنوات
القليلة
الماضية بهدف
تأمين التمويل
اللازم بعدما
تراجع الدعم
الإيراني
المالي بسبب
الوضع
الاقتصادي
المتدهور
الذي تعاني
منه طهران
نتيجة
العقوبات
الدولية
المفروضة
عليها.
وزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ل إذاعة
الشرق: الصف
المسيحي
ممتلىء
بالخبرات
السياسية والحياتية
ولا يمكن أن
يكون محصوراً
بإتجاهين فقط
رأى
بيضون أن مجلس
الوزراء مؤلف
من أشخاص
يمثلون رؤساء
المليشيات
والأحزاب
المليشوية
ويتعاطى مع الأمور
على أساس
الحالات
الفردية وليس
على أساس مبدأ
وقال إن الرئيس
تمام سلام أخطأ
لأنه راهن على
وطنية هؤلاء
وطيبتهم
كذلك
أشار الوزير
السابق بيضون
إلى انّ
الرئيس
الحريري
عندما يأتي
إلى البلد ترتفع
مؤشراته
الحيويةويبدأ
الناس
التفكير بالشغب
هو يمثّل ما
كان يمثّله
الرئيس
الشهيد والده
يمثل عنصر ثقة
بالبلد
وعندما يغادر
تهبط هذه
المؤشرات ,
معتبراَ أنّ
خطاب الرئيس
سعد الحريري
يرفع الثقة
بالبلد ويعزز
الحضور اللبناني
, أما في
الخطابات
الأخرى تنعدم
الثقة بالبلد
وفيها تورّط
للبنان
ومغامرة
وإرتباطاً
إقليمياً
يطيح بلبنان
وعزله عن
محيطه ويخلق
له عداوات لا
يسطيع
تحمّلها , فإن
أردنا حركة
سياسية
بالبلد يجب أن
يتمّ إنتخاب
رئيس جمهورية
كذلك
أكد أنّ فريق 8
آذار يريدون
أخذ البلد
خارج الشرعية
وخارج
المؤسسات
لأنهم يستفيدون
من تغييب
لبنان وتغييب
دوره ودور
الشرعية فيه ,
مشدداَ على
أنهم يريدون
شرعية المليشيات
لا شرعية
المؤسسات ,
لافتاََ إلى
وجود 24 وزيراَ
لكن لا توجد
حكومة يعني لا
وجود لمركز قرار
وتعليقاَ
على ما جاء في
كلام اللواء عصام
أبو جمرة عن
تأسيس حزب
سياسي منشق عن
التيار
الوطني الحر
هنّأ الوزير
السابق بيضون
هذا الحزب
قائلا :
يحاولون
إعطاء ثقة
بلبنان , ورأى
أنّ هذا يعزز
الديمقراطية ,
إضافة إلى أنّ
هذا الأمر
يدلّ على
غرابة تيار
ميشال عون حيث
عادة يقوم
الشباب
بإنقلاب على
المخضرمين
لكن في التيار
العوني
إنقلاب
المخضرمين على
الشباب كما
جاء في إعلان
اللواء أبو
جمرة بأنّ هذا
الحزب الجديد
هو من قدامى
السياسيين المخضرمين
ولدى
سؤاله عما إن
كان هذا الأمر
يعزّز الإنقسام
المسيحي رأ ى
أنّ الصف
المسيحي
ممتلىء بالخبرات
السياسية
والحياتية
ولا يمكن أن
يكون محصوراً
بإتجاهين فقط
ملاحظاَ أنّ
جيل الشباب لا
يعيش السياسة
إنما يعيش العولمة
والسياسة
يتحكّم بها
أشخاص يعيشون
في القرون
الوسطى
كذلك
طالب د بيضون
التيار
العوني
بمراجعة نفسه
لا سيما بعد
عودة الجنرال
منذ عشر سنوات
سائلاَ عما
فعله سوى
الإنغماس بالفساد
أكثر
وبالمحاصصة
وعدم إصدار أي
موازنة رغم
إدعائه أنه
يشكل أكبر
كتلة نيابية
في مجلس
النواب مما
يعني أنه ضدّ
المؤسسات مما
أدى إلى مزيد
من الإنفاق
دون محاسبة
احد , وهذه هي المشكلة
في لبنان لا
أحد يحاسب
أحداَ , كما
وجّه إتهاماَ
للجنرال الذي
أذعن وخضع
للسياسة
الإقليمية
الوزير
السابق بيضون
إستغرب إرادة
ميشال عون في
أن يصبح
رئيساَ
للجمهورية
وهو المؤتمن على
الدستور
ووحدة البلاد
علماَ أن
ميشال عون شجّع
على إنقلاب 7
أيار وعلى
فلتان السلاح
والدخول إلى
سوريا فكيف
يمكن إنتخاب
رئيس يخرق الدستور
كل يوم ؟ !
وتابع
القول
مخاطباَ
الجنرال عما
فعله لمحاربة
الفساد , إضافة
إلى أنّه لم
يطالب يوماَ
بخطة أمنية أو
أن يتخذ
موقفاَ
مغايراَ
لموقف حزب
الله منتقداَ
أيضاَ
مطالبته إلى
جانب الحزب
والرئيس بري
بالتنسيق بين
الجيش
اللبناني
وجيش النظام السوري
ورأى في هذا
الأمر محاولة
لتوريط لبنان
الوزير
السابق بيضون
حذر من تمرير
أمور تحصل وتصبّ
في توريط
الجيش
اللبناني في
معركة سوريا ,
مشيراَ إلى
أنّ الكلام عن
عملية
إستباقية هي
عملية سياسية
عليها علامة
إستفهام ,
وتعليقاَ على
تصريح قائد
الجيش اليوم
لصحيفة المستقبل
أنّ العملية
الجارية هي في
سبيل تحصين
الجبهة
الحدودية
كونها خلقت
سلسلة متراصّة
بين أكثر من
موقع حدودي
رأى أنّ هذا
عظيم , لكنّ
الحرب أمر
خطير جداَ لا
يجب تركه بين
أيدي
العسكريين
فهذا شأن مجلس
الوزراء ,
محذراَ من أنّ
حزب الله
يحاول توريط
الجيش
اللبناني شيئاَ
فشيئاَ
كذلك
شدد على
المسؤولية
السياسية في
هذا الموضوع
مما له من
إنعكاسات خطيرة
جداَ على
لبنان وعلى
دور الجيش
الذي يحمي لبنان
وأرض لبنان
وليس نظام
الأسد وما
يريده حزب
الله , مبدياَ
إعتقاده أنّ
هذا التطوّر
يشكّل
منعطفاَ
خطيراَ جداَ
وأنّ التحذير
يجب أن يصدر
عن السياسيين
وعن مجلس
الوزراء لأنه
هو الذي يقرر
ويمنع تخطي
الحدود
وتجاوزها.
مقتل أحد
أنصار الأسير
في سورية المدعو
حسن عبد
الناصر غندور والملقب
ب¯”أبو جعفر
غندور
السياسة/أكدت
عائلة حسن عبد
الناصر غندور
الملقب ب¯”أبو
جعفر غندور”,
نبأ مقتل
ابنها في
سورية, وهو من مناصري
الشيخ الفار
احمد الاسير,
ويبلغ من
العمر 21 عاما.
وكانت مصادر
امنية أشارت
الى ان “أبو
جعفر” الذي
كان طالبا
جامعيا اختفى
منذ حوادث
عبرا وذهب الى
سورية للقتال
الى جانب
“جبهة النصرة”
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 2
آذار 2015
الإثنين
02 آذار 2015
النهار
عندما
سمع مسؤول
كلام اللواء
ابو جمرة
واعلانه
انشاء تيار
سياسي قال: "لا
يسعنا إلّا
الترحّم على
طروحات
العماد عون".
تعتقد
أوساط سياسية
أن محاكمة
الوزير السابق
ميشال سماحة
لن تبدأ إلا
بعد انتخاب
رئيس للجمهورية.
يتوقّع متابعو
سير المحكمة
الدولية
تأخّر صدور
الأحكام في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه بحيث
يكون بعض
المتهمين
بارتكابها قد
توفّوا أو
تعرّضوا
للاغتيال.
تساءل
مسؤول عسكري
سابق: لماذا
لا يقوم طيران
التحالف
بغارات
استباقية على
مواقع تنظيم "داعش"
قبل أن يقوم
بعملياته
الوحشية؟
السفير
عقد لقاء،
بعيدا عن
الأضواء، بين
سفير دولة
عربية بارزة
وممثلي حزب
سياسي لبناني
بارز هو الأول
بعد قطيعة
استمرت سنوات.
اعترف
مرجع مناهض
للعماد ميشال
عون بأن شعار "الجمهورية
قبل رئاسة
الجمهورية"
الذي طرحه
الأخير
استقطب
جمهورا
مسيحيا ومن
طوائف اخرى.
ينتظر
أن يشهد
المؤتمر
القومي ـ
الاسلامي
المقرر عقده
أواخر الشهر
الحالي في
عاصمة افريقية
او في بيروت
تموضعا حاسما
لحركة فلسطينية
مقاومة.
المستقبل
يقال
إن
الاستعدادات
مستمرة بجدية
بين السعودية والإمارات
ومصر والأردن
والكويت من
اجل التنسيق
السياسي
والعسكري
والأمني حول
جملة ملفات
خطيرة وكبيرة
في المنطقة من
باب المندب
مروراً
بليبيا ووصولاً
الى العراق.
اللواء
أشاد
سفير أوروبي
بأسلوب الحكمة
والحزم الذي
عالج فيه رئيس
الحكومة
إشكالية عمل
مجلس الوزراء
مؤخراً!
أوضح
وزير في كتلة
"الرئيسين"
أن الهدف تركّز
على التفرّد
العوني -
القواتي
بشؤون الموارنة،
ولكن
"النيران"
أصابت آلية
عمل الحكومة!
خصصت
شركة معنية
أكثر من
مليوني دولار
لحملة ترويجية
لردم الحوض
الرابع..،
وتبيّن وجود
شركة تضمّ
أبناء نافذين
تستفيد من
تضخّم حركة الكونتينرات
في مرفأ
بيروت!
الأخبار
الاحتفال
بتحرير صيدا
ممنوع
دعا
رئيس "تيار
النهضة الوحدوي"
الشيخ غازي
حنينة الى
احتفال أمس
لمناسبة ذكرى
تحرير صيدا
أمام مسجد
حمزة في عبرا.
ورغم حصوله
على ترخيص من
بلدية عبرا،
الا ان مشرفين
على المسجد،
وبعضهم من
الجماعة
الاسلامية،
اعترضوا على
إقامة
الاحتفال.
وأقدم مجهولون
عشية
الاحتفال على
قص قاعدة
سارية كان سيرفع
عليها علم
لبناني، وعلى
خلع وكسر
اقفال قاعات
في وقف
المسجد. وبعد
تمن من
البلدية، نقل
حنينة
الاحتفال الى
ساحة عبرا.
استدعاء
على المزاج
كان
مقرراً أن
يمثل عضو تجمع
العلماء
المسلمين
الشيخ صهيب
حبلي، الجمعة
الماضي، أمام
مكتب مكافحة
جرائم
المعلوماتية
في بيروت،
امتثالاً
لاستدعاء
للتحقيق معه
حول نشر موقع
"هنا صيدا"
الإلكتروني
الذي يشرف عليه
مقالاً ضد آل
الحريري،
نقلاً عن موقع
"إسلام
تايمز". حبلي
أبلغ المؤهّل
الذي اتصل به
أنه لا يستطيع
الحضور
لارتباطه
بخطبة
الجمعة، لكن
الأخير أصر على
الموعد. وبعد
اتصالات
أجراها
المستدعى،
تبيّن أن
رئيسة المكتب
الرائد سوزان
الحاج لا علم
لها بالأمر،
وأن المؤهل
(محسوب على
تيار
المستقبل)
استدعى الشيخ
بإيعاز شخصي،
واتصل بمدعي
عام الجنوب
طالباً تسطير إشارة
في هذا الشأن!
يذكر أنها
ليست المرة
الأولى التي
يستدعي فيها
المكتب مشايخ
صيداويين على
خلفية نشر
مقالات تهاجم
آل الحريري
وتيار
المستقبل. إذ
استدعي
سابقاً الشيخ
محمد عيد
والمفتي أحمد
نصار بناء على
إشارة من
النيابة
العامة
الإستئنافية.
الجمهورية
رأت أوساط
أنه في حال
نجحت المساعي
لإنشاء قوة عربية
مشتركة فيعني
أن المنطقة
دخلت في مرحلة
سياسية جديدة.
إعتبرت
مصادر أن
إنعاش الحوار
القواتي-العوني
يستدعي لقاءً
بين رئيسي
"التيار
الحر" و"القوات"،
ولا يبدو أن
ظروف عقد مثل
هذا اللقاء
أصبحت ناضجة.
توقّعت
أوساط متابعة
عودة مرجع
سابق
للمشاركة في
احتفال يُقام
منتصف الشهر الحالي.
البناء
لاحظ
متابعون المشاركة
الكثيفة
لمسؤولين في
حزب "القوات اللبنانية"
في تظاهرة
الآشوريين
اللبنانيين،
تنديداً
بارتكابات
المجموعات
الإرهابية
المسلحة ضدّ
الآشوريين في
سورية، الأمر
الذي دفع
هؤلاء
المتابعين
إلى طرح
السؤال بشأن
التناقض
الكبير بين
هذه المشاركة
وبين انتماء
الحزب المذكور
إلى المحور
الداعم لتلك
المجموعات ولما
تمثله من فكر
ظلامي يتهدّد
المنطقة بأسرها…؟
سلام
استقبل رحمة
وقرعة وعرض
شؤونا
انمائية وتربوية
مع زواره
الإثنين
02 آذار 2015
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام وفد
"اللقاء
الوطني
لمدينة
بيروت" وتم
عرض لاوضاع
ومطالب
المدينة.
واستقبل
سلام رئيس حزب
"التضامن"
النائب اميل
رحمة على رأس
وفد من الحزب.
ثم
استقبل وفدا
من "الجامعة
الأميركية
للعلوم
والتكنولوجيا"
برئاسة هيام
صقر وتناول البحث
ملفات مشاريع
المراسيم
المتعلقة
باستحداث
اختصاصات
جديدة في
الكليات
القائمة وكليات
جديدة في
الجامعة وفق
معايير
الجودة الاكاديمية
والجدوى
الاقتصادية
المتعلقة بسوق
العمل
للخريجين.
كما
التقى وفدا من
جمعية "تطوير
العلاقات اللبنانية
- الفرنسية"
برئاسة نقيب
الصيادلة السابق
زياد نصور وتم
البحث في
الشؤون التي
تعنى بها
الجمعية
لناحية رفع
مستوى
التوعية لدى
المواطنين في
الأمور
الحياتية
وايجاد حلول
للملفات
الاجتماعية
والصحية والبيئية
الشائكة من
خلال
الاستعانة
بخبراء
فرنسيين
مختصين وفق
المعايير
الدولية المعتمدة.
ومن
زوار السراي
المديرالعام
لأمن الدولة اللواء
جورج قرعة.
الراعي
عرض مع وفد
ايراني دعم
الحوار
الاسلامي
المسيحي
والتقى وفدا
من كهنة دير
الأحمر
الإثنين
02 آذار 2015
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بعد ظهر
اليوم، في الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
المستشاريات الثقافية
في العالم،
رئيس منظمة
الثقافة والعلاقات
الاسلامية في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الدكتور ابا
ذر ابراهيمي
يرافقه
السفير الايراني
في لبنان محمد
فتحعلي على
رأس وفد ضم عددا
من
المستشارين
والمعاونين،
في زيارة تمحور
فيها الحديث
حول سبل تعميق
الحوار بين الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والكنيسة المارونية
ودعم الحوار
الاسلامي -
المسيحي في
المنطقة لتجنيبها
المزيد من
الفتن
والحروب.
وكان
تشديد على
وجوب عدم
التضحية
بحضارة هذا الشرق
التي بناها
المسيحيون
والمسلمون
معا وضرورة
اعادة بناء
النسيج
الاجتماعي
الكفيل
بانقاذ نموذج
العيش الواحد
الذي يحتاج
اليه العالم
بأسره. وكان
البطريرك
الراعي
استقبل وفدا
من كهنة أبرشية
دير الأحمر
المارونية،
عرض معه لعدد
من القضايا
الرعوية
والكنسية.
فتفت
من هولندا:
الحوار مع
"حزب الله"
يمنع جر لبنان
الى حرب
داخلية
الإثنين
02 آذار 2015
وطنية
- أحيت منسقية
"تيار
المستقبل"-
هولندا،
الذكرى العاشرة
لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
مطعم
"الامباسادور"-
لايسندام،
بمشاركة عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت ممثلا
الرئيس سعد
الحريري. حضر
الإحتفال
القائم
بأعمال
السفارة
اللبنانية في
هولندا عبير
علي، وزيد تيم
ممثلا الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس، والأب
فادي الراعي
ممثلا
الجامعة
الثقافية اللبنانية
في العالم في
أوروبا،
وممثلين عن أحزاب
القوات
اللبنانية
والكتائب
اللبنانية
والتقدمي
الاشتراكي،
اضافة الى
أعضاء منسقية
"المستقبل"
في هولندا
وحشد من أبناء
الجالية
اللبنانية. ونقل
فتفت تحية
الرئيس
الحريري إلى الحضور،
مؤكدا
"الإستمرار
على خطى
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ونهجه". وشرح
الوضع
السياسي في
لبنان
والمنطقة،
مشددا على ان
"الحوار مع
"حزب الله" هو
لتخفيف الإحتقان
الشعبي
وإحباط
محاولة البعض
لجر لبنان الى
آتون حرب
داخلية لخدمة
ايران
والنظام السوري".
وذكر ب"إنجازات
وانتصارات
قوى 14 آذار من
إخراج الجيش
السوري
وتحقيق انجاز
المحكمة
الدولية
والفوز بدورتين
إنتخابيتين
نيابيتين
متواليتين، ما
يؤكد رغبة
الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
بالعيش بحرية
وبكرامة في
بلد مستقل
استقلالا
تاما وناجزا
يسوده العدل". وقال:
"إن العدل في الاقتصاد
والسياسة
وتطبيق
القانون هو
الأساس
السليم
لمحاربة
الإرهاب
والتطرف الذي
ينتشر في
العالم
اليوم". وأكد
أن "تيار
المستقبل
ثابت على موقف
واحد وهو
الإلتزام
بالإعتدال
نهجا وبناء
الوطن هو الغاية".
كما
حث المغتربين
على "التفاعل
أكثر مع الوطن
الأم من خلال
الإنخراط في
العمل
السياسي في
بلدان
الاغتراب، حيث
أن مفهوم
الاغتراب لم
يعد يقتصر على
إرسال المال
إلى أهلهم في
الوطن بل يجب
التوسع وتشكيل
جبهة لمساندة
لبنان في ظل
الظروف
الحالية".
وكان
الاحتفال استهل
بالنشيدين
الوطنيين
الهولندي
واللبناني، ثم
الوقوف دقيقة
صمت على روح
الرئيس
الشهيد
ورفاقه. ثم
كانت كلمات
لمنسق
"المستقبل"
في هولندا محمود
خطاب وممثلي
"القوات"
و"الكتائب"،
اكدوا فيها
"الإلتزام
بنهج الرئيس
الشهيد ومتابعة
العمل لتحقيق
أهداف ثورة
الأرز". وفي
الختام شارك
الجميع في
مأدبة العشاء
التي أقيمت
بالمناسبة. وتابع
فتفت
زياراته،
يرافقة
المنسق خطاب
بعقد لقاء، مع
رئيس القلم في
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
داريلمونديس
وتفقد أقسام
المحكمة.
بين
نصرالله..
وتشرشل
عماد
قميحة/جنوبية/الإثنين،
2 مارس 2015
أدرك
ونستون
تشرشل، رئيس
وزراء
المملكة المتحدة
سابقاً، أنّه
لا يمكن لقائد
حربي أن يصبح
رجل سياسة
يقود بلاده
نحو دولة
مدنية سلمية،
فهل يدرك
الأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصرالله ذلك..
عندما
سُئل ونستون
تشرشل، رئيس
وزراء
المملكة
المتحدة
سابقاً، عن
سبب هزيمته في
الانتخابات،
علّق قائلاً:
“الانجليز
يعرفون أني
قائد حرب وليس
رجل سياسة..
يبدو أنّهم
يريدون بناء
دولة لا أن يخوضوا
حرباً جديدة”.
ومن
الجدير
بالذكر أن هذه
الهزيمة
الانتخابية
قد جاءت
مباشرة بعد أن
حقق رئيس
الوزراء البريطاني
هذا لبلاده
نصراً
تاريخياً
مؤزّراَ في
أكبر حرب
شهدتها
البشرية على
الإطلاق، إلّا
أنّ الشعب
الإنجليزي
العظيم وعى
لحقيقة عظيمة
هي أن من يقود
الحرب وإن
انتصر فيها
هذا لا يعني
أبدا أنه مؤهل
لقيادة مرحلة
السلام
والبناء.
وأدركوا
أيضاً أنّ
استمرار قائد
حربي على رأس
السلطة يعني
بالضرورة
الذهاب إلى
مزيد من الحروب،
وكذلك إلى
مزيد من خوض
المعارك، لأن
هذا الميدان هوفقط
ما قد يتقنه
أو يفكر من
خلاله.
ومما
لا شك فيه بأن
خياراً بحجم
إبعاد قائد تاريخي
بهذه العظمة
وهو في أوج
زهوه وبريقه
إنما ينم عن
وعي جماهيري
قد يكون
إستثنائيا في
فهم وتقدير
مصالح البلد،
وبعيد كل
البعد عن سذاجة
تأليه الزعيم
وتخليده.
أعتقد
جازما في هذا
المجال اننا
بأمس الحاجة
إلى استحضار
هذه المحطة
المفصلية من
تاريخ الشعوب
في مقاربتنا
للحديث عن
سماحة الأمين
العام لحزب
الله كقائد لا
يقل أهمية من
الناحية
العسكرية عن
تشرشل، فلا شك
ولا ريب ان ما
حققه حزب الله
من انتصار على
العدو
الإسرائيلي
ودحره عن
أرضنا وتحرير
جنوبنا في
أيار 2000 قد
يستحق بجدارة
أن يوضع في خانة
الانتصارات
التاريخية
على الأقل من
وجهة نظرنا
نحن
الجنوبيون.
إلا
أن ما هو غائب
عن إدراكنا هو
أن استمرار سماحة
السيد على رأس
حزب يمتلك كل
هذه الترسانة
العسكرية وكل
هذه المقدرات
الحربية يعني
بالضرورة أخذ
اللبنانيين
بشكل عام
والشيعة
بالخصوص إلى
حروب لن تتوقف
ولن تهدأ،
وهذا ما نشهده
على أرض الواقع
وهذا هو حال
الطائفة
الشيعية
المستنفرة
على الدوام.
وليس
صحيحا ان حزب
الله انما
بذلك ينفذ
اجندة إيرانية،
هي التي تزج
به بالحروب
بدون رغبة منه،
ان لم أقل
بدون رغبة من جمهوره
أيضا، وهذا ما
قد يفسر ظاهر
الصمت والسكوت
المطبق فوق
رؤوس معظم
أبناء
الطائفة الشيعية
الا ما ندر من
أصوات معارضة
على مشاركة الحزب
في الحرب
السورية،
وذهاب كل
الرهانات التي
كانت تفترض ما
يشبه حراك
استنكاري
شيعي اذا ما
وصل عدد
الضحايا في
هذه الحرب إلى
عدد المئة !
فها
هو عدد شهداء
الحزب قد تخطى
المئات ولا يزال
الشيعة
يدفنون
شبابهم يوميا
بدون أي ردة فعل
تذكر، وانا
اكاد اميل هنا
إلى الرأي
الذي يقول بان
شيعة لبنان
وعلى رأسهم
السيد حسن هم
من ورطوا
ايران بهذه
الحرب وليس
العكس.
فهل
سيأتي اليوم
الذي يدرك فيه
الشيعة
بلبنان ان
استمرار
تواجد قائد
حرب في موقع القيادة
يعني انهم لا
يريدون بناء
دولة وانهم
مستمرون في
خوض المزيد من
الحروب بغض
النظر عن
مبرراتها
ونتائجها.
هنا
يكمن السؤال
الحقيقي وكل
ما دون ذلك ما
هو إلا تفصيل.
بين
"النووي"
وخطاب
نتنياهو
"الرئاسة"
الى اين؟
ملامح
ارجاء جديد
لمفاوضات
جنيف وقلق
غربي على
لبنان
مجلس
الوزراء
بآلية
التوافق
والحوار
المسيحي على
نار هادئة
المركزية-
بعيدا من عقدة
آلية العمل
السبب الاساسي
في تعطيل
الحكومة
السلامية،
وازمة الرئاسة
التي تحولت
روتينا آلفه
معظم اللبنانيين
ووضع
العسكريين
المخطوفين
حيث اصبحت
قضيتهم
كأبريق الزيت
بعد مضي ثمانية
اشهر على
خطفهم في ما
المعلومات
حول مصيرهم
تتأرجح في
بورصة
التوقعات
اليومية، تتجه
الانظار الى
محطتين
دوليتين من
شأنهما ان
يخلفا
انعكاسات
واسعة على
الداخل
اللبناني،
الاولى جولة
المفاوضات
النووية بين
ايران والولايات
المتحدة
الاميركية
التي وصل وزير
خارجيتها جون
كيري الى جنيف
لاجراء
مباحثات تتمحور
حول البرنامج
النووي
الايراني
والوضع في
اوكرانيا،
قبل ان يتوجه
الى السعودية
للقاء العاهل
السعودي
الملك سلمان
وينتقل الى لندن.
والثانية في
واشنطن التي
يزورها رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ويلقي خطابا في
الكونغرس
استبقه كيري
اليوم
بتحذيره من كشف
تفاصيل في شأن
المفاوضات
حول الملف
النووي الايراني
على رغم رسالة
الطمأنة التي
ضمنها كلامه
باشارته الى
ان الاتفاق مع
ايران يجب ان
يلغي
احتمالات
امتلاكها
قنبلة نووية،
وهو اقصى ما
تخشاه
اسرائيل، اذ
يعتبر
نتنياهو ان اي
اتفاق مع
ايران لا يمكن
ان يضمن عدم
انتاجها قنبلة
من هذا النوع.
بين
كيري وظريف:
في المحطة
الاولى، برزت
جملة مواقف
توجب التوقف
عندها اهمها
للوزير كيري الذي
اكد "ان ايران
اذا لم تتخذ
قرارات مهمة في
شأن برنامجها
النووي فلن
نتوصل الى
اتفاق"
واشارته الى
تحقيق بعض
التقدم في
المحادثات
الا ان هناك
طريقا طويلا
للمضي قدما"،
في حين اقر
وزير خارجية
ايران محمد
جواد ظريف
"باحراز تقدم
منذ آخر جولة
من المحادثات
مشيرا الى ان
من الممكن
الوصول الى
اتفاق هذه
المرة اذا
كانت هناك
ارادة سياسية
لرفع
العقوبات".
ارجاء
النووي: وتتخذ
هذه المحطة
بعدها اللبناني
في ضوء الآمال
المعلقة على
امكان انسحاب تداعيات
الاتفاق
النووي
انفراجا على
مستوى الازمة
الرئاسية،
خصوصا ان
القادة
اللبنانيين
يراهنون
بمعظمهم على
ان الانفراج
على الخط
الرئاسي بات
مرتبطا ارتباطا
عضويا
بالاتفاق
النووي وما
يتفرع منه. غير
ان ما تسنى
الاطلاع عليه
مما يسرب من
كواليس
مفاوضات
جنيف، لا يؤشر
في اتجاه قرب
الحل حتى ان
كبار
المسؤولين
يتوقعون
امكان تأجيل
توقيع اطار
الاتفاق الذي
كان مرتقبا
نهاية الجاري
الى نهاية
حزيران
المقبل في ضوء
رغبة ايرانية
بابرام
الصفقة دفعة
واحدة، اي رفع
العقوبات
وتوقيع
الاتفاق في
صيغته
النهائية، حتى
ان بعض
المعلومات
بدأ يرجح
ارجاء طويل
الامد وربما
الى الادارة
الاميركية
الجديدة، خصوصا
اذا ما قلب
نتنياهو في
خطابه غدا
الطاولة على
رؤوس الجميع،
باعتبارها
الخطوة الاخيرة
الممكن ان
يعيد عبرها
تعويم وضعه
الانتخابي في اسرائيل
وهز عرش
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في ضوء النزاع
القائم
بينهما، وما
التحذير الذي
وجهه الوزير
كيري
لنتنياهو
اليوم من محاولة
افشاء تفاصيل
حول
المفاوضات
النووية سوى
الوجه الخفي
لهذه الازمة
وقلق الادارة الاميركية
من ان يلعب
رئيس حكومة
اسرائيل آخر
اوراقه في هذا
الاتجاه
فيعزف على وتر
النزاع بين الديموقراطيين
والجمهوريين.
حلف
عربي: وتحسبا
لاحتمالات
فشل
المفاوضات او
ارجائها لامد
طويل، تتحرك
بعض الدول
العربية في
اتجاه ارساء
حلف عربي قوي
يواجه محاولات
التمدد
الايراني من
اليمن الى
العراق
وسوريا وصولا
الى الجولان
وسط مخاوف من
ان يعمد
الجانب
الايراني الى
تفجير الوضع
على مستوى
واسع في هذه
الدول لاغراض
سياسية تتصل
برفع
العقوبات
المفروضة عليه.
قلق
سياسي
واقتصادي:
وانطلاقا من
هذا الواقع،
قالت مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"
انه يمكن فهم
القلق الدولي
عموما
والغربي خصوصا
على لبنان
واستقراره،
ورفع منسوب
الدعوات الى
تحصين سلطته
السياسية
بانتخاب رئيس
جمهورية قبل
الصيف
المقبل، وان
هذا القلق
يتعدى الامن
الى السياسة
والاقتصاد،
لا سيما بعد "الهزة"
التي تعرضت
لها حكومة
الرئيس تمام سلام،
وسط
التساؤلات عن
دوافعها
واسبابها على
رغم اجماع
معظم
المكونات
الحكومية على
ضرورة الابقاء
على الحكومة.
واوضحت
المصادر ان
جملة عناصر
عززت منسوب
القلق
الغربي،
خصوصا في ظل الحديث
عن هجمات قد
يشنها
المسلحون على
الحدود
الشرقية في
الربيع
المقبل
واتجاه
الازمة السورية
الى مزيد من
التعقيد، بما
بات يستدعي استنفارا
لبنانيا
واسعا لمنع
الانهيار
السياسي
والامني
والاقتصادي
والاجتماعي
على حد سواء.
مجلس
الوزراء: في
الضفة
الحكومية ومع
ان اي دعوة لم
توجه الى مجلس
الوزراء
للانعقاد،
فان ترجيح عقد
جلسة نهاية
الاسبوع
اكتسب مزيدا من
المعطيات،
على ان تعتمد
الآلية
المعمول بها
استنادا الى
منطق الرئيس
سلام بمعنى ان
التوافق لا
يعني
"الفيتو"
والاجماع
والتعطيل،
ذلك ان ان
خيار التصويت
المعتمد بحسب
ما اكدت مصادر
وزارية
لـ"المركزية"
يعطل الانتظام
السياسي
العام في ظل
غياب رئيس
الجمهورية الذي
يعود له حق
قبول القانون
او رده بعد
اقراره في
مجلس الوزراء.
حزب
الله: وفي هذا
السياق،
استبعد مصدر
وزاري في "حزب
الله" امكان
تعديل آلية
العمل الحكومي،
وقال
لـ"المركزية"
ان المطلوب
ليس تعديل
الآلية بقدر
تغيير
الممارسة
وذهنية مقاربة
الامور،
مشيرا الى ان
البعض لا يريد
التغيير لا بل
يستفيد من
الظرف، داعيا
الى التفاهم
والابتعاد عن
سياسة
التعطيل.
الحوار:
في الاثناء،
تنعقد مساء
الجولة الحوارية
السابعة بين
تيار
"المستقبل"
و"حزب الله"
على ان تقارب
الملف الامني
من زاوية تقويم
تنفيذ الخطة
في البقاع
وامكان
انسحابها على
بيروت
والضاحية
الجنوبية،
والبحث في
الاستراتيجية
الوطنية
لمكافحة
الارهاب،
التي يرى فريق
"المستقبل"
انها لا يمكن
ان تبدأ الا
بعد انتخاب
رئيس جمهورية.
اما الملف
الثاني فرئاسة
الجمهورية
وضرورة
الاسراع في
انتخاب الرئيس
وتحديد
المواصفات من
دون الخوض في
الاسماء. الا
ان مصدرا في
"حزب الله"
استبعد عبر
"المركزية"
مقاربة الملف
الرئاسي
اليوم، مشيرا
الى ان نقاطا
اخرى ما زالت
في حاجة الى
المزيد من
النقاش لا
سيما في الملف
الامني
لتخفيف الاحتقان
المذهبي قبل
الانتقال الى
اي بحث آخر.
على
نار هادئة:
وليس بعيدا من
سياسة
الانفتاح
والتواصل،
اوضحت مصادر
مراقبة
لـ"المركزية"
ان حوار
"القوات" –
"التيار
الوطني الحر"،
وضع على نار
هادئة في
انتظار وضوح
الرؤية الاقليمية
وجلاء بعض
الملابسات
التي من شأنها
ان تنعكس
مباشرة على
بعض عناوين
البحث، معللة
هذا التوجه
بسبب حساسية
الموضوع
ودقته وجدية الرغبة
في طي صفحة
النزاعات
وفتح اخرى
جديدة والابتعاد
عن المعالجات
الهامشية اذ
يحرص الطرفان
لا سيما
"القوات
اللبنانية"
على عدم الاقدام
على اي دعسة
ناقصة بعدما
بلغت المناقشات
مرحلة متقدمة
توجب التأني
قبل الاقدام. وانطلاقا
من هذه النقطة
المحورية
اوضحت المصادر
ان بلورة
الصورة
الخارجية قد
تشكل عنصرا
اساسيا في دفع
الملف قدما
وتحديد
الخيارات
والتوجهات.
"14 آذار"
"تُنقّي
الذاكرة"
باستخلاص
العبر في خلوة
"البيال"وتتوجها
بخريطة
طــــريق تحدد
عناوينها
الـجديدة
المركزية-
تتوّج قوى "14
آذار" ورشة
العمل الداخلية
التي انطلقت
في الذكرى
العاشرة
لاغتيال
الرئيس رفيق الحريري
ورفاقه في 14
شباط الماضي
بلقاء تنظّمه
في اوتيل
"البريستول"
يوم 14 آذار
تطلق في خلاله
ورقة عمل
"مهمة" مثابة
خريطة طريق
لما بعد عقدها
الاوّل تحدد
فيها
عناوينها
الجديدة لمواجهة
التحديات
المقبلة،
خصوصاً
الاستحقاقات
المُنتظرة
واهمها
انتخاب رئيس
جمهورية. وعلى
بعد ايام من
ذكرى انتفاضة
الاستقلال، انطلقت
اليوم في
مجمّع
"البيال" في
اطار ورشة
العمل خلوة
ضمّت اكثر من 140
مدعواً بينهم
نواب ومفكرون
وكتاب واصحاب
رأي واعضاء في
الامانة
العامة
وقيادات من "14
آذار"
لمناقشة تقرير
"مُفصّل"
اعدته
الأمانة
العامة تحت
عنوان "ترتيب
الذاكرة لقوى
"14 آذار"،
يتضمّن تقويماً
لابرز
المحطات
السياسية
والأمنية
والدبلوماسية
منذ 14 شباط 2005
وحتى اليوم،
لاستخلاص العبر
من مسيرة
العقد الاوّل
وشعاراتها
التي وُضعت
تماشياً مع
متطلبات
المرحلة من
العدالة التي
تحققت بإنشاء
المحكمة
الدولية الى الانسحاب
السوري الذي
اُنجز وصولاً
الى شعار "العبور
الى الدولة"
الذي يبقى
ناقصاً بوجود
سلاح الى جانب
سلاح الشرعية.
وبما
ان العناوين
التي قامت
عليها "14 آذار"
لم تعد تواكب
التطورات
والمرحلة
المقبلة كما اوضحت
مصادر في قوى
"14 آذار"
لـ"المركزية"
وبعض من رفعها
سابقاً غيّر
اتجاه بوصلته
السياسية من
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال عون
الى رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، فان
المجتمعين
سيُناقشون
رسم سياسات
جديدة تنطلق
من متغيّرات
المرحلة وعناوينها
وتستكمل
بتشكيل لجان
من المجتمعين
لوضع الخطوات
السياسية
والاقتراحات
التنظيمية تتويجاً
للاعلان عن
خريطة طريق
يوم 14 آذار.
النائب فادي كرم
لـ”السياسة”:
انتخاب
الرئيس على
طاولة الحوار
مع عون وكل
المؤسسات
مشلولة
بيروت –
“السياسة”:
اعتبر عضو
كتلة “القوات
اللبنانية”
النيابية
النائب فادي
كرم في اتصال مع
“السياسة”, أن
كل الملفات
مطروحة على
بساط البحث
بين “القوات”
و”التيار
الوطني الحر”,
بما فيها ملف
انتخاب رئيس
الجمهورية,
مؤكداً أن هذا
الملف مفتوح
من قبل
الفريقين
والبحث فيه جار
ولم يتوقف,
لكنه من
النقاط
المختلف عليها
بالنظرة إلى
انتخابات
الرئيس حتى
تكون النوايا
موحدة في هذا
الشأن. وقال
كرم “ليس صحيحاً,
أن التيار
الوطني الحر
يرفض النقاش
في هذا الملف,
لأن العماد
ميشال عون مصر
على ترشيح
نفسه, فكل
النقاط
الخلافية
قبالة للبحث
ومن ضمنها
انتخاب
الرئيس”. وعن
تأخر انعقاد اللقاء
بين رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
مرشح “14 آذار”
سمير جعجع
وبين رئيس
“التيار
الوطني الحر”
مرشح “8 آذار”
النائب ميشال
عون, أشار إلى
أن المعطيات
الحقيقية
والجدية تفيد
بأن الأمور ما
زالت تتحضر
لعقد هذا
اللقاء الذي
سيكون على قدر
كبير من
الأهمية, خاصة
أنه سيجمع بين
شخصين كبيرين
على الساحة
المسيحية, لأن
الهدف منه أن
يكون مثمراً
جداً وأن يعطي
النتيجة
المطلوبة منه,
ولهذا السبب
يتركز العمل
على تحضير
الأرضية
المناسبة
لعقده بعد الانتهاء
من حل كل
النقاط
المختلف
عليها بين الطرفين.
من جهة ثانية,
رأى كرم أن
أزمة آلية عمل
الحكومة لن
تحل إلا
بانتخاب رئيس
الجمهورية,
وقال “حتى لو
حصل تفاهم على
الآلية ستبقى المشكلات
قائمة ويمكن
أن تؤدي إلى
انفجار الحكومة
من الداخل في
حال بقي موقع
الرئاسة شاغراً,
لأن وجود
الرئيس يحافظ
على الحكومة
ويمنع البلد
من الدخول في
الفراغ,
وبالتالي فإن
لا حل
للمشكلات
القائمة إلا
بالولوج إلى
تنفيذ هذا
الاستحقاق”. وعما إذا
كان وجود
الحكومة
الحالية يمنع
انتخاب رئيس
الجمهورية,
قال “طبعاً لا.. لكن
الحكومة لا
تستطيع أن
تتحمل شلل
المؤسسات إلى
ما لا نهاية,
فكل مؤسسات
الدولة
مشلولة, ولذلك
فإن الحكومة
غير قادرة على
الإنتاج
بغياب رأس
الدولة. وإذا
كان البعض ما
زال يعنيه
غياب
المؤسسات وشل
العمل السياسي,
فما عليه إلا
الذهاب إلى
المجلس من أجل
تأمين النصاب
وانتخاب
الرئيس
العتيد, حتى
ولو كان هذا
الرئيس من غير
فريق الجهة
التي اقتنعت
بتأمين
النصاب, لأن
مصلحة البلد
فوق المصالح
الشخصية
والضيقة”.
حبيش:
"آلية"
الاجماع
ستبقى رغم
انزعاج سلام
المركزية-
في انتظار
عودة مجلس
الوزراء الى العمل
بعد توقف قسري
بسبب الخلاف
على آلية عمله،
استبعد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب هادي حبيش
ان "يدعو
الرئيس تمام
سلام الى جلسة
هذا الاسبوع
لان مشاوراته
واتصالاته مع
القوى
السياسية لم
تنته بعد"،
مشيراً الى ان
"آلية
"الاجماع"
المُعتمدة
ستبقى قائمة". وقال
لـ"المركزية"
"لغاية اليوم
يبدو ان آلية
"الاجماع"
المُعتمدة
منذ شغور موقع
الرئاسة
ستبقى قائمة
رغم
"الانزعاج"
الذي ابداه الرئيس
سلام من عدم
انتاجية الحكومة".
وشدد حبيش على
ضرورة "طرح
ملف رئاسة
الجمهورية
على طاولة
الجولة
السابعة
للحوار بين
"المستقبل"
و"حزب الله"
مساءً"،
لافتاً الى ان
"الطرفين
سيستكملان
البحث في
المواضيع
المُرتبطة
بتنفيس
الاحتقان
المذهبي". وفي
الشأن الرئاسي،
اشار حبيش الى
"فريق لا
يُمارس مهامه
بالحضور الى
مجلس النواب
لانتخاب
رئيس"،
مؤكداً ان
"المطلوب
اليوم عدم
مقاطعة جلسات
الانتخاب". اسـتبعد
تعديل آلية
العمل
الحكومي لان
البعض راض بالتعطيل
الجيش
اللبناني
يحكم قبضته
على الحدود
الشرقية
والشمالية
المحاذية للأراضي
السورية
تدريبات
للجيش اللبناني
بالتعاون مع
قوات الطوارئ
الدولية
"اليونيفيل"
(الوكالة
الوطنية)
بيروت –
“السياسة”:
أكدت مصادر
عسكرية
لـ”السياسة”
أن الوضع
الأمني على
الحدود
الشرقية
والشمالية
المحاذية
للأراضي السورية
تحت السيطرة
الكاملة,
بعدما تمكن
الجيش من
تعزيز وحداته
العسكرية في
عرسال
وجرودها وفي
جرود منطقة
رأس بعلبك,
وبات يملك
أسلحة نوعية
قادرة على دك
معاقل
الإرهابيين
الذين أصبحوا
تحت نيرانه,
وبالتالي فإن
إمكانية قيام
هؤلاء
المسلحين
بمهاجمته
مراكز الجيش
أصبحت ضئيلة,
إن لم يكن
معدومة, بعد
الضربات
الموجعة التي
تلقوها وما
لحق بهم من
خسائر بشرية
ومادية كبيرة.
وأكدت
المعلومات أن
الجيش أخضع
المعابر
الشرعية وغير
الشرعية بين
عرسال
وجرودها إلى
مراقبة شديدة
لمنع تسلل الإرهابيين
واستقدم
المزيد من
العناصر العسكرية,
القادرة على
التصدي لأي
اعتداء مباغت قد
يشنه
المسلحون من
الجرود, خاصة
أن الجيش الواثق
من إمكاناته
العسكرية في
هذه المنطقة
يضع في
حساباته لجوء
الإرهابيين
إلى مهاجمة
مراكزه, بعد
الخسائر التي
أنزلها بهم في
الأيام والأسابيع
الماضية
وإرغامهم على
الانكفاء بعيداً
إلى داخل
الأراضي
السورية. وكان
الجيش دهم
منازل نازحين
سوريين في رأس
بعلبك وعرسال
بحثًا عن
أسلحة. كما
أحبط عملية
تسلل
للمسلحين ليل
اول من امس,
مقابل أحد
مراكزه في
وادي رافق في
جرود القاع
على السلسلة
الشرقية ونفذ
سلسلة
مداهمات في
خراج أراضي
رأس بعلبك
وعرسال شملت
منازل يسكنها
نازحون
سوريون بحثًا
عن أسلحة
ومدافع هاون
على خلفية
سقوط قذيفتين أمس,
في خراج رأس
بعلبك. إلى
ذلك, أوقفت
دورية من
الجيش عشرين
سورياً من دون
أوراق ثبوتية,
خلال عملية
دهم في بلدات
ايعال
ومزيارة
وزغرتا, في
شمال لبنان.
على صعيد آخر,
أكد نظام مغيط
شقيق المعاون
الأسير لدى
“جبهة النصرة”
ابراهيم مغيط,
في حديث
تلفزيوني, أن
“الخمول
وتضارب
المعلومات في
مفاوضات
الإفراج عن العسكريين,
تثير حفيظة
الأهالي
ولدينا خشية من
أن يتحول هذا
الملف من
أولوية إلى
ملف مهمل مثل
باقي الملفات
المطروحة, ما
يستدعي تشاوراً
بين الأهالي
بجدية تاركاً
وقد يكون هناك
تصعيد مفاجئ
وغير معلن”.
حزب
الله: المطلوب
تغييـر
الممارسـة
وذهنية
مقاربة
الامور "الامن"
وتنفيس
الاحتقان
بحاجة الى بحث
اضافي قبل
"الرئاسة"
المركزية-
لم تصدر حتى
اللحظة أي
دعوة الى جلسة
لمجلس
الوزراء هذا
الاسبوع، الا
ان المعطيات
المتوافرة
توحي بتوجه
نحو عقد جلسة
حكومية في
الايام
القادمة،
يرجّح ان تكون
الخميس او
مطلع الاسبوع
المقبل. وفيما
باتت مواقف
المكونات
الحكومية من
آلية العمل شبه
محسومة،
سيحاول
الرئيس تمام
سلام التوفيق بين
طرحي "ابقاء
الصيغة على
حالها"
و"اعتماد
المادة 65 من
الدستور" في
ادارته
الجلسات، واضعا
نصب عينيه
هدفا واضحا:
منع التعطيل
العشوائي
والسماح
لمجلس
الوزراء
بالانتاج.
حزب
الله: واذ
تستمر
الاتصالات
والمشاورات التي
يجريها سلام
في اطار
تحضيره أرضية
الجلسة
العتيدة،
استوضحت
"المركزية"
"حزب الله" عن
موقفه من آلية
العمل في وقت
يدعو حليفه
"أمل" الى
اعتماد
الدستور،
ويتمسك حليفه
الاخر "التيار
الوطني الحر"
بالصيغة
القائمة
حاليا. وفي
السياق، أكدت
مصادر وزارية
في "الحزب"
"أننا كنا
مستعدين لبحث
تعديلات على
الآلية اذا
أمكن ذلك، على
قاعدة
التفاهم، لكن
يبدو ان
الامور لم تصل
الى هنا، اذ
ان البعض لا
يريد ان يغيّر
ويستفيد من
الوضع
القائم، ولا
نظن ان امكانية
تعديل الآلية
ما زالت
واردة"،
معتبرة ان "المطلوب
اليوم تغيير
الممارسة
والذهنية والتعاطي،
لاننا نريد
تفاهما لا
تعطيلا"، ومضيفة
"بعض الامور
يأخذ وقتا
ونقاشا ويتم
تبادل وجهات
نظر عديدة في
شأنه، لكن في
النهاية يجب
ان نتفاهم على
خيار معين
يخدم المصلحة
العامة،
فالمهم الا
نعطل هذه
المصلحة
العامة". وعما
اذا كان الحزب
يفضل اعتماد
ما يقوله الدستور
واللجوء الى
التصويت،
أشارت
المصادر الى
ان "ما نقوله
ونطالب به
دستوري، قد
يكون هناك
خلاف على
تفسير بعض
المواد في
الدستور، وللاسف
عند الخلاف في
التفسير يصعب
البت والحسم،
لان لا مرجعية
دستورية
منصوص عنها
يمكن ان تكون الحكم".
على صعيد آخر،
استبعدت
المصادر طرح الملف
الرئاسي في
جلسة الحوار
مع "تيار
المستقبل"
اليوم، مشيرة
الى ان نقاطا
أخرى تحتاج اشباعها
نقاشا
كالموضوع
الامني
وتخفيف الاحتقان
المذهبي،
ويجب استكمال
بحثها، قبل
الانتقال الى
اي نقاط أخرى".
الخازن: لا
معطيات جديدة
حول حوار عون-
جعجع والتفاهـم
سـيترجم في
آلية عمـل
مجلس الوزراء
المركزية-
أعلن عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب فريد
الخازن ان لا
معطيات جديدة
في ما يتعلق
بالحوار
المنتظر بين
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع. وقال
في حديث
لـ"المركزية":
التمهيد
للقاء ليس
واضحا بعد،
على رغم ان
احاديث كثيرة
تناولت هذا
الموضوع،
ولكنني اقول
ان هذا اللقاء
يخص العماد
عون والدكتور
جعجع، ولحظة
حصوله مرهونة
بقرارهما". وعن
زيارة العماد
عون المرتقبة
الى بكركي قال
"هذا الامر
وارد في اي
لحظة، فلا سبب
يمنع حصول مثل
هذا اللقاء"،
لافتا الى "ان
العماد عون
التقى اخيرا
البطريرك
الماروني
الكارينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الاعياد،
وتاليا هذه
الزيارة
متوقعة بمعزل
عن اي امر". واشار
الخازن الى
"ان الحوارات
تساعد في
التمهيد
لانتخاب رئيس
للجمهورية"،
مشيرا الى ان
العماد عون
سبق وطرح
مبادرات عدة
في هذا
الموضوع،
ولكن لا معطيات
جديدة راهنا،
فالامور لا
تزال على
حالها، كما ان
الاطراف
جميعها على
مواقفها". ولفت
الى ان
الحوارات في
بلد مثل لبنان
مطلوبة بين كل
الاطراف،
ومردودها
ايجابي ولو لم
تتوصل الى اي
نتيجة،
وبالتالي لا
ضرر من
حصولها".
وعن
آلية عمل مجلس
الوزراء قال
"ان معالجة هذا
الامر بسيطة
وممكنة، وفي
النتيجة سيتم
الاتفاق على
الآلية، لان
لا أحد لديه
النية بالتعطيل،
فالحكومة
تقوم بدورها
في ظل هذه
الظروف الصعبة،
والتفاهم
سيترجم حول
الآلية، وسيكون
للملف خواتيم
ايجابية
الشيخ
مصطفى
الحجيري لـ
«الراي»:
المفاوضات بشأن
العسكريين
اللبنانيين
انتقلت إلى
الجانبيْن
القطري
والتركي
بيروت
- من علي
الحسيني/الراي/03
آذار/15
منذ 2
اغسطس الماضي
ولغاية
اليوم، يكون
مضى على خطف
العسكريين
اللبنانيين
على يد تنظيمي
«داعش» و«جبهة
النصرة»
ثمانية أشهر.
ومع هذا، يبقى
الترقّب هو
المسيطر
الأوحد على ما
يمكن أن تؤول
اليه هذه
القضية
الإنسانية
بالدرجة الأولى
والسياسية في
إحدى جوانبها
المتعدّدة والمتشعّبة.
وضْع أهالي
العسكريين
المرابضين في
خيمهم في وسط
بيروت مقابل
«السرايا
الحكومية» على
ما هو، فلا
أخبار جديدة
تصلهم، ولا إشارات
جديّة يمكن ان
ترفع من منسوب
التفاؤل لديهم،
ومع هذا فهم
مستمرّون في
متابعتهم
لهذه القضيّة
ومصرّون على
الوصول بها
الى خواتيمها
المرجوّة رغم
التعقيدات
والضباب
اللذين سادا
خلال اليومين
المنصرمين. الشيخ
مصطفى
الحجيري،
العامل على خط
التفاوض بين
«جبهة النصرة»
والحكومة
اللبنانية،
اكد لـ «الراي»
«أن المفاوضات
التي أديرها
شخصيّاً تسير
بطريقها
الصحيح. لكنها
اليوم تحوّلت
إلى
المفاوضيْن
القطري
والتركي، هذا
ما علمته لغاية
الآن»، كاشفاً
أنه قام
بزيارة إلى
الجرود أول من
أمس، التقى
خلالها
المسؤول عن
«النصرة» في
القلمون «ابو
مالك التلة»
الذي أكد له
«أن الموضوع
كله أصبح بيد
الدولة
اللبنانية».
وشدد الحجيري
على أن جهده
في القضية
سيبقى
متواصلاً رغم
العوائق التي
تعترضه بين
الحين
والآخر، سواء
اتفقت
الحكومة مع
قطر وتركيا او
لم تتفق «فهذه
القضية
تعنيني
مباشرة كونها
إنسانية بالدرجة
الاولى
ولأنني
تابعتها منذ
بدايتها. أما
شرعية عملي
فأستمدها من
الناس وأهالي
المخطوفين،
لكن يبقى أن
تتفق (النصرة)
والحكومة اللبنانية
على مواصلة
عملي». «لا
شيء جديداً حتى
الساعة سوى ما
نسمعه في
وسائل
الإعلام». بهذه
العبارة
يستهل حسين
يوسف، والد
العسكري المخطوف
محمد يوسف
حديثه الى
«الراي». ويلفت
الى أن «هناك
حالة من
التململ تسود
الأهالي في ظل
غياب أي
معلومة
تبشرنا بما هو
خير للقضية»،
معتبراً أن اي
عرقلة
للموضوع «ستضع
الاهالي أمام
خيار تصعيدي
مجددا سواء في
الشارع أو في
أي مكان آخر. واليوم
(أمس)سنجتمع
لنقرر الخطوة
التي سنقوم
بها في ظل هذا
التراخي الذي
تبديه
الحكومة».
باسيل
مــن
اميركـــا
الــى باريس
فجنيــف/لقاءان
مع لافروف ودي
ميستورا
ومؤتمرات سياسية
المركزية-
وصل وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
قبل ظهر اليوم
الى جنيف آتيا
من باريس التي
انتقل اليها
مساء السبت
الماضي بعد
جولة قادته
الى عدد من عواصم
اميركا
الجنوبية
التقى خلالها
عددا من كبار
المسؤولين
واجتمع مع
ابناء
الجالية مطلعا
على اوضاعهم
كما وقع عددا
من
الاتفاقيات وشارك
في عدد من
النشاطات
السياسية. ويحفل
برنامج عمل
الوزير باسيل
في جنيف وفق معلومات
"المركزية"
بمواعيد مهمة
بدأت ظهرا مع
نظيره
السويسري
ديدييه
بولخالتر ثم
مع السويدي
السيدة مارغو
والستروم كما
يلتقي بعد الظهر
عددا من وزراء
الخارجية
العرب والاجانب.
اما ابرز المحطات
فمؤتمر نزع
الاسلحة حيث
يلقي كلمة مهمة،
قبل ان يلتقي
في وقت لاحق
على هامش
المؤتمر
نظيره الروسي
سيرغي لافروف
على ان يتوسع
اطار اللقاء
ليضم وزراء
دول الخمسة
زائدا واحدا.
اما
غدا فيستكمل
باسيل برنامج
لقاءاته وابرزها
مع المبعوث
الاممي
لسوريا
ستيفان دي ميستورا،
كما يلقي عصرا
خطابا في
الدورة 28 لمجلس
حقوق الانسان
على ان يختتم
زيارته ويعود
الى بيروت قبل
ظهر بعد غد
الاربعاء.
ويركز
باسيل في
لقاءاته مع
المسؤولين
على عدد من
المواضيع لا
سيما خطر
الارهاب الذي
يضرب منطقة
الشرق الاوسط
وخصوصا سوريا
والعراق وقد
تلقى لبنان
اكثر من ضربة
ارهابية عبر
التفجيرات التي
استهدفت عددا
من مناطقه لا
سيما في
الضاحية
الجنوبية
والبقاع.
ويشدد باسيل
في هذا الاطار
على ضرورة دعم
الجيش ومده
بالسلاح
والعتاد
لمواجهة
التنظيمات
الارهابية
ومخططاتها الاجرامية.
كما يدعو
المجتمع
الدولي الى
ضرورة بذل
اقصى الممكن
وتوحيد
الجهود
لانهاء هذه الظاهرة
الغريبة عن
مجتمعاتنا
ووقف امدادها
بالدعم.
اما
من الزاوية
الاجتماعية
فيجدد باسيل
الدعوة الى
وضع مقررات
مؤتمرات
مجموعة الدعم
الدولي
للبنان بدءا
من مؤتمر
نيويورك الذي
تبنى خلاصاته
مجلس الامن
الدولي وصولا
الى مؤتمرات
ايطاليا
وباريس
وبرلين وجنيف
حيث ان لبنان
لم يعد قادرا
على تحمل وزر
اللجوء
السوري الى
اراضيه بعدما
تجاوز عدد
السوريين
المليون ونصف
مليون سوري
واضيف اليهم
اخيرا عدد لا بأس
به من
المسيحيين
والأكراد
هربا من ممارسات
داعش
الارهابية. ويفترض
وفق توصيات
المؤتمرات
الدولية لدعم
لبنان تقديم
المساعدات ليس
الى النازحين
اليه فحسب بل
الى الدولة
عبر مدها بما
يمكن ان يدعم
بناها
التحتية
لتلبية حاجات
ادنى مقومات
الاستمرار
للسوريين
النازحين من
ماء وكهرباء
وطبابة
واتصالات
وغيرها. اما
اللقاء مع دي
ميستورا
فيتوقع ان
يركز في شكل
خاص على
الازمة في
سوريا اذ
يستطلع
الوزير باسيل
الجديد على
مستوى مبادرة
المبعوث الاممي
الاخيرة التي
رفضتها قوى
المعارضة في
حلب وافاق
الحل الممكنة
للازمة نسبة
لتداعياتها
الواسعة على
لبنان لا سيما
الخطر الماثل
على حدوده
الشرقية حيث
يخوض الجيش
اللبناني معارك
ضارية مع
المسلحين
لمنعهم من
التمدد الى الداخل.
كما يطلع
باسيل من
نظيره الروسي
ووزراء دول الخمسة
زائدا واحدا
على تطورات
ملف ايران النووي
الذي اكد وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري انه
حقق بعض
التقدم لكن
الطريق طويل.
"انجــازات
الجيش دافع
لتفعيـل
المؤسســات"/جابر:
نناشد دوفريج
تعيين
"الهيئة
العامة للطيران"
المركزية-
وجّه عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب ياسين
جابر التحية
للجيش
اللبناني على
الانجازات
الامنية التي
حققها في رأس
بعلبك في
مواجهة
التكفيريين
وفي التصدي
للارهاب. وقال
لـ"المركزية"،
"لا يستطيع
الانسان وسط
الفوضى
السياسية
التي تعيشها
البلاد الا ان
يرى بصيص أمل
من خلال الجيش
اللبناني
الذي قام بهذه
العملية
المشرفة
والبطولية في
رأس بعلبك
والتي اظهرت
تقدما في
الجهوزية وصلابة
في القرار
وشجاعة لدى
الضباط
والجنود الموجودين
على الارض،
ويجب ان يكون
ذلك دافعا لنا
لتوحيد
موقفنا
الداخلي
سياسيا
وتفعيل عمل
الحكومة
والمجلس
النيابي
واعطاء
الغطاء السياسي
الضروري
والامكانات
الضرورية لجيشنا
وقوانا
الامنية
ليتمكنوا من
مواجهة هذه الحرب
الشرسة التي
يشنها
الارهاب على
لبنان،
الاولوية
حاليا لاجل
مواجهة هذا
الارهاب.
ونوه
جابر بالجهود
التي يقوم بها
وزير الاشغال
العامة والنقل
غازي زعيتر
لاتخاذه
اجراءات
سريعة في مطار
بيروت
الدولي، ولكن
الحل الاساسي
والفعليهو ان
نفعل وننفذ
قانون الهيئة
العامة للطيران
الذي يعطي
استقلالية
لادارة
المطار في ان
تقوم بكل ما
هو مطلوب منها
لبقاء المطار
في جهوزية
دائمة،
وبصفتي رئيس
لجنة متابعة
تنفيذ
القوانين في
المجلس
النيابي سبق
واجتمعنا أنا
واعضاء
اللجنة مع
الوزير زعيتر
في جلسة خاصة
ووعد ان يتولى
الاسراع في
هذا الموضوع، وبعد
الذي جرى، بات
الامر اكثر
الحاحا، وعلينا
ان نتذكر ان
المنفذ
الوحيد
للبنان الى
الخارج هو
مطار بيروت
الدولي وهو
الشريان
الحيوي للاقتصاد
اللبناني،
وللاغتراب
اللبناني، ليس
لدينا مخرج
بري وليس هناك
بديل ويجب ان
نولي عناية
فائقة لهذا
الموضوع،
ونناشد
الوزير نبيل
دي فريج وهو
المسؤول عن
تسريع اجراء
المقابلات
الخاصة
بتعيين مجلس
ادارة الهيئة
العامة
للطيران
ليرفع
الاسماء
لمجلس
الوزراء. وختم
"ضروري ضروري
ضروري اعطاء
هذا الموضوع
الاهمية
اللازمة
والمطلوبة
حتى نتفادى
كارثة بالنسبة
لموضوع
الطيران في
لبنان".
"قصر
المؤتمرات
ومرأب طرابلس
وجهان لمشروع واحـد"/حبيب:
المنطقة
الإقتصادية
الخاصة حاجة
ضرورية
للمدينة
المركزية-
رأى رئيس
"جمعية إنماء
طرابلس والميناء"
وعضو مجلس
إدارة "اتحاد
الموانئ البحرية
العربية"
روبير ألفرد
حبيب أن إنشاء
المنطقة
الإقتصادية
الخاصة
التابعة
لمرفأ طرابلس
"حاجة ضرورية
لتوفير فرص
العمل في المدينة"،
كاشفاً أن
نتائج
المناقصة بين
الشركات لبدء
عمليات الردم
ستصدر في 11
آذار
المقبل"،
واصفاً هذه
المنطقة
بـ"المشروع
الإستثماري
الحيوي بكلفة
تناهز الـ 24
مليون دولار
والذي تنتظره
طرابلس منذ
العام 2008". وشدد
في حديث
لـ"المركزية"،
على "ضرورة
إقرار مرسوم
تعيين رئيس
وأعضاء مجلس
إدارة المنطقة
الإقتصادية،
خصوصاً بعد
صدور
المراسيم
التنظيمية،
وتجهيز
المساحة
المردومة من
الأرض
المخصّصة
للمشروع
بآلاف
الأمتار
المربّعة".
مشروع
المرأب: وعن
مشروع إنشاء
مرأب في طرابلس،
رأى فيه حلاً
لمشكلة السير
في طرابلس
خصوصاً أنه
يضمّ أربعة
طوابق تحت
الأرض بمساحة
4000 متر مكعب لكل طابق
تستوعب 600
سيارة،
ويعلوه حديقة
بمساحة 2500 متر
مكعب". وقال:
لاحظ مجلس
الإنماء
والإعمار إمكان
بناء أربعة
طوابق فوق
المرآب يمكن
تخصيصها
لبناء "قصر
الثقافة
والمؤتمرت"،
ما يفسح في
المجال تنفيذ
المشروعين
على السواء
لمصلحة إنماء
طرابلس"
سكة
الحديد: أما
عن مشروع مدّ
خط سكة الحديد
من مرفأ
طرابلس حتى الحدود
السورية،
فلفت حبيب إلى
صعوبة البدء
بهذا
المشروع،
وقال "لن يبصر
النور قبل
مطلع العام 2016،
علماً أن
الحكومة
خصّصت 20 مليون
دولار لتنفيذه".
وأوضح حبيب
رداً على
سؤال، أن
"غياب
التمويل
يعرقل تطبيق
مفهوم
الإنماء المتوازن،
وبالتالي رفد
طرابلس
بالأموال اللازمة"،
وقال: لا توجد
موازنات
كافية لإنماء
المدينة.
وليس
بعيداً، ، شدد
على ضرورة
تطبيق عدد من
الإصلاحات
وأبرزها:
- تطوير
"معرض رشيد
كرامي
الدولي"
وتخصيص أموال
لذلك.
- تعيين
مجلس إدارة
جديد لمرفأ
طرابلس بعدما
أصبح عدد أعضائه
اثنين بدل
سبعة.
- إنشاء
مسلخ جديد
للمواشي
والأبقار بما
يتوافق
والمعايير
الصحية.
- إنشاء
كلية الصحة في
الجامعة
اللبنانية،
علماً أن المشروع
حصل على
الموافقة
المبدئية
للتنفيذ
بتمويل من
البنك
الإسلامي.
- تطوير
مصفاة طرابلس
الحالية
كونها تؤمّن
أكثر من 2000 فرصة
عمل، وتساعد
في خفض كلفة
المحروقات.
الراي":
موجبات ضاغطة
لانعقاد مجلس
الوزراء
المركزية-
اشارت صحيفة
"الراي"
الكويتية الى
موجبات ضاغطة
لإعادة عقد
جلسات مجلس
الوزراء في
أسرع وقت
اعتباراً من
الاسبوع
الجاري، ولكنها
لا تعلّق
آمالاً فعلية
على مدى صمود
اي تفاهم لمدة
طويلة بعدما
تشابكت
التعقيدات
المتصلة
بالأزمة
الرئاسية مع
الأزمة الحكومية
الاخيرة. ولفتت
الى ان
"الاتصالات
والمشاورات
الطويلة التي
أجراها رئيس
الحكومة تمام
سلام مع مختلف
الأطراف
المنضوية ضمن
الحكومة دارت
حتى اليومين
الأخيرين في
شبه حلقة
مفرغة في ظل
تَصلُّب من
جانب
الأفرقاء
الذين يجمعهم
ما سمي
"اللقاء
التشاوري"
الذي يضم
وزراء حزب
الكتائب
والرئيس
السابق ميشال
سليمان والوزير
المستقل بطرس
حرب لجهة
إصرارهم على
الإبقاء على
آلية اتخاذ
القرارات
بالإجماع، فيما
بدأت تتصاعد
ملامح
تَصلُّب
مقابل من الأفرقاء
المنادين
بالعودة الى
اتباع الأصول
في التصويت
على القرارات
التي تثير
خلافات وفق نص
المادة 65 من
الدستور".
اغتيال
بدر عيد شقيق
النائب
السابق علي
عيد
الإثنين
02 آذار 2015
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
عكار ميشال
حلاق عن وفاة
بدر عيد شقيق
النائب
السابق علي
عيد في مستشفى
عكار- رحال
منذ قليل
والذي كان
تعرض مساء
لاطلاق نار في
طريق
الكويخات -
الحيصة.
النائب
خضر حبيب دان
مقتل عيد واكد
التزامه بالخطة
الأمنية
المنفذة في
طرابلس
والشمال
الإثنين
02 آذار 2015 /وطنية -
صدر عن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب البيان
التالي:"يهمنا،
تأكيد، أن
حادثة إطلاق
النار التي
تعرض لها بدر
عيد على طريق
الكويخات -
الحيصة،
والتي أدت الى
وفاته، هي أمر
مستنكر،
ومدان من
قبلنا. إن أي
اغتيال يطال
أيا كان، هو
بالنسبة
لتيار "المستقبل"
عمل مرفوض
جملة
وتفصيلاً،
بغض النظر عن
الشخصية التي
تطاله هذه
الجريمة،
وبغض النظر عن
المتورط في
تنفيذها. وإن هذا
الموقف
المبدئي هو في
صلب أدبيات
تيار المستقبل
السياسية. وفي
هذا الإطار،
أيضا، يهمنا
تأكيد تمسكنا
والتزامنا،
والتزام كل
الطرابلسيين
والعكاريين،
بالخطة
الأمنية
المنفذة في
طرابلس والشمال،
وبالدولة
اللبنانية،
والمؤسسات
الأمنية
الشرعية، من
جيش وقوى أمن
داخلي. كما
يهمنا تكرار
الإشادة
بإنجازات
القضاء، وآخرها
الحكم
الغيابي
الصادر بحق
علي عيد، ونعتبر
أن هذه
المؤسسات
الأمنية
والقضائية هي
المرجع الأول
والأخير،
التي يجب
الإحتكام اليها،
في أي خلاف".
رئيس
المجلس
السياسي في
'حزب الله”
ابراهيم امين
السيدد: عون
لم يذهب
للمجلس
النيابي كي
ننتخبه أولاً
٢ اذار
٢٠١٥/وكالات/اعرب
رئيس المجلس
السياسي في
'حزب الله”
ابراهيم امين
السيد عن
ارتياحه
لمسار الحوار
مع تيار
'المستقبل”،
داعيا إلى
مقاربة
'الملفات الكبرى
والأساسية
بهذا الحوار
بمستوى عال من
المسؤولية،
وهذا يفرض
الجرأة
والجدية
والوضوح
والصراحة”.
وخلال
زيارة لحزب
'الطاشناق”
اوضح السيد
ردا على سؤال
عن عدم توجه
الحزب الى
المجلس
النيابي
لانتخاب
النائب ميشال
عون رئيساً
للجمهورية،
قائلاً:'هو
أيضاً لم ينزل
الى المجلس
النيابي لكي
ننتخبه
أولاً،
وثانياً،
وهذا هو بيت
القصيد، إن
كان هناك من
مرشح، ونحن من
المؤكد معه،
فالمكان
الجدي للبحث
في موضوع
الرئاسة هو
التفاهم مع
عون. والذهاب
الى المجلس
النيابي من
دون تفاهم معه
هو تعطيل للأخلاق
عندنا، ونحن
لا نعطل
أخلاقنا”.
بري
تابع
الاسـتحقاق
الرئاسي
والحوار مع
سفير مصر ووفد
اللقاء
الارثوذكسي
المركزية-
تابع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري مع زواره
الأولويات
اللبنانية
وفي مقدمها الاستحقاق
الرئاسي
والحوار
وقانون
الانتخابات. التقى
الرئيس بري
ظهر اليوم في
عين التينة وفداً
من اللقاء الأرثوذكسي
برئاسة أمينه
العام النائب
السابق مروان
ابوفاضل
وعضوية:
النائب
السابق سليم
حبيب،
المحافظ
السابق نقولا
سابا، نائب الامين
العام حبيب
فرح، وأمين
السر سمير
نعمة. وقال
ابو فاضل بعد
اللقاء:
تشرفنا بلقاء
الرئيس بري،
وكانت جولة
مطولة حول كل
القضايا المطروحة
على الساحة،
واهمها
التأكيد على
الوحدة الوطنية
كسّد منيع في
وجه دخول
الارهاب الى
المدن او
النفوس
اللبنانية.
اما بالنسبة
الى المرحلة
المقبلة
فأننا نشدد
على رعاية
الرئيس بري
للحوار،
للوصول الى
قواسم مشتركة
منها قانون
انتخاب يحمي
كل فئات الشعب
اللبناني، ومنها
التوافق او
الوصول الى
انتخاب رئيس
الجمهورية
الذي بدونه،
اي بدون الرأس
سيبقى الجسم مريضاً.
وكما ترون فإن
الجسم مريض
وكل المؤسسات،
لا اريد ان
اقول مشلولة،
هي شبه
مشلوله، وان
شاء الله نصل
الى ما يرضي
اللبنانيين. واستقبل
الرئيس بري
السفير
المصري في
لبنان محمد
بدر الدين
زايد الذي
قال: تشرفت
بلقاء بري،
واعربت
لمناسبة
انعقاد
الجولة
الجديدة من الحوار
اليوم عن دعم
مصر القوي
للدور الكبير
الذي يقوم به
وعن رغبتنا في
ان يسفر هذا
الحوار عن
نتائج
ايجابية وان
ينتهي الفراغ
الرئاسي في
لبنان. وتطرق
الحديث الى
الاوضاع
الاقليمية،
وتوافقنا حول
اهمية دعم
الاستقرار الاقليمي
ودعم المشروع
العربي في
الاقليم. كما عرضت
ايضاً الجهود
الاخيرة
التحضيرية
لمؤتمر شرم
الشيخ
والمعركة
التي يخوضها
الجيش المصري
للقضاء على
الارهاب،
والتقدم
الكبير الذي
شهدته
المرحلة
الاخيرة في
سيناء.
أضاف:
هناك حرص كبير
من الرئيس بري
على اطلاع مصر
على ما يدور
في لبنان وعلى
رؤيته في شأن
الاستقرار
الاقليمي.
وهناك حرص
مصري كبير
ايضا على دعم
الاستقرار في
لبنان وعلى
دعم كل الجهود
الايجابية
التي يقوم بها
الرئيس بري في
هذا الصدد.
النائب
فؤاد السعد:
الخلاف حول
آلية عمل الحكومة
يهدّد بتمدد
الفراغ الى
المؤسســـات
المركزية-
اعلن عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد أن
"الخلاف حول
آلية عمل الحكومة،
يهدّد بتمدد
الفراغ الى
المؤسسات الدستورية،
وينبئ بسقوط
البلاد في
الهاوية ما لم
يستفيق
الوزراء الى
حجم الكارثة
التي سيتسببون
بها نتيجة عدم
احتكامهم الى
النصوص
الدستورية،
لا سيما
المادة 65 منه
التي تحدّد
بوضوح آلية
العمل على
طاولة مجلس
الوزراء
وتنظم تولي الحكومة
صلاحيات رئيس
الجمهورية".
وقال في تصريح
"ان الخلاف
حول الآلية في
ظل وجود نص
دستوري صريح
تجاهل لحاجة
البلاد الى
استقرار سياسي،
وكأنه ما كان
ينقص لبنان في
ظل الفراغ الرئاسي
سوى شلل في
السلطة
التنفيذية،
قائم على
المزايدات
والإعتبارات
الخاصة، في
حين أن أحوج
ما لبنان اليه
هو الإمتناع
عن التلهي بالقشور
لتوحيد
الجهود في
سبيل التوافق
على رئيس
للجمهورية".
ولفت
الى أن "صيغة
الإجماع داخل
مجلس
الوزراء،
مخالفة
دستورية
فادحة واختراع
سياسي باطل،
وذلك لعدم
ائتلاف هذا
التصرف مع
المبدأ
الدستوري
القائل "كما
تعمل الحكومة
بالأصالة عن
نفسها تعمل
نيابة عن رئيس
الجمهورية"،
أي أن الحكومة
تنوب عن رئيس
الجمهورية
وتقوم مقامه
شرط الإحتكام
الى التصويت
حال وقوع خلاف
بين الوزراء،
وذلك
لاعتباره أن صيغة
الإجماع
وحدها، دون
إعطاء
الوزراء حق التصويت
حال وجود
خلاف، يعني أن
كل وزير في
الحكومة هو
وزير ملك
وصلاحياته
أهم وأوسع
وأشمل من
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
وبإمكانه وفق
آلية
الإجماع،
تعطيل أي قرار
لا يستسيغه
ولا يتوافق مع
سياسة الفريق
الذي ينتمي
اليه، في حين
ان رئيس
الجمهورية
نفسه لا يملك
هذه الصلاحية
ولا يستطيع
منفردا تعطيل
اي قرار".
أضاف
"ليس
بالضرورة أن
تكون صيغة
الإجماع على
قرارات مجلس
الوزراء، هي
الوسيلة
الصحيحة لتذكير
اللبنانيين
بأن هناك
شغورا في
رئاسة الجمهورية،
بل التحرك
اليومي
الفعلي
والفاعل
والصاخب على
المستويين
المحلي
والخارجي، هو
الطريق
الأكثر صحة
وانتاجية
لانتخاب
رئيس، داعيا
بالتالي
المتخلفين عن
واجباتهم
الدستورية،
الى اختصار
المسافات عبر
النزول الى
مجلس النواب
وانتخاب رئيس
توافقي
للجمهورية
يعيد قطار المؤسسات
الدستورية
الى سكته
الصحيحة".
احمـد
الحريــري واصــل
زيارته
اســتراليا: الانخراط
في حوادث
المنطقة
مقامرة
بمستقبل لبنان
المركزية-
اسف امين عام
"تيار
المستقبل"
احمد الحريري
"لأن لبنان
محاصر بحروب
اهلية، إن استمرت
على طغيانها
فلن تبقي
شيئا، ومحاصر
ايضا بدعوات
لبنانية إلى
المشاركة في
تلك الحروب ممن
تورطوا بها
ولا يريدون ان
يعلموا
بمخاطرها او
ان يتعلموا من
تاريخها"،
مؤكدا اننا "لا
نملك في
مواجهة هذه
الدعوات إلا
التمسك بالعناوين
العريضة
لمشروع رفيق
الحريري
وبعزمنا على
الاستثمار في
بناء الدولة
اللبنانية الجامعة
والحاضنة لكل
المواطنين،
ولن نألو جهداً
في الاستثمار
في تطوير
البلد بشراً
وحجراً، وإن
كان ثمة ما
نستطيع ان
نقدمه للجوار
فسيكون مشروع
رفيق
الحريري". تابع
الحريري،
جولته
الاغترابية
في استراليا،
حيث زار مدينة
بيرث على مدى
يومين، وشارك ممثلا
الرئيس سعد
الحريري، في
إحياء الذكرى
العاشرة
لاستشهاد الرئيس
رفيق
الحريري، في
حضور رئيس
المجلس الاسلامي
في غرب
استراليا
الشيخ هشام
عبيد، الأب اندريه
نحاس، رئيس
الجمعية
الاسلامية
الخيرية في
بيرث عامر
هوشر، منسق
عام الاغتراب
ميرنا
منيمنة، منسق
عام استراليا
عبد الله المير،
منسق بيرث خضر
كمال الدين
واعضاء
المنسقية، وحشد
من ابناء
الجالية
اللبنانية
وجمهور "تيار
المستقبل" في
المدينة. وقال
الحريري "قبل
ايام احيينا
في بيروت، الذكرى
العاشرة
لاغتيال شهيد
الحق
والاعتدال الرئيس
رفيق
الحريري، وها
نحن نحييها في
بيرث اليوم،
والقلوب
يتنازعها
شعوران، شعور
بالغصة
والحزن على
رحيله باكراً،
في قمة مجده
وعزّ عطائه،
وشعور بالفخر لأن
مشروعه وإرثه
ما زالا
يجمعان
اللبنانيين
في ارض الوطن،
وفي كل مكان
من العالم،
رسا فيه شراع
لبناني او
وطأته قدم
لبنانية". اضاف
"نحيي ذكرى
الرجل الذي
كان يجمع ولا
يفرق، والذي
خسرنا
باستشهاده
فرصا كثيرة
كان في وسعه ان
يستغلها
لتجنيب لبنان
والمنطقة
بأسرها بعضا
مما نشهده كل
يوم. فلو كان
رفيق الحريري
حيّاً اليوم
لكان فعل ما
يفعله الرئيس
سعد الحريري،
بدعوة
اللبنانيين
جميعا، إلى
كلمة سواء،
وإلى تمتين
المشترك ونبذ
المختلف،
وحتما لم يكن
سيدعو
اللبنانيين
للدخول في اقتتال
دام، سواء
داخل لبنان ام
خارجه تحت اي حجة
ودرءا لأي
تهديد. تعلمنا
من رفيق
الحريري ان
الرصاصة تفرق
مهما كانت
غايات مطلقها
نبيلة
وعظيمة، وان
الاستثمار في
تطوير طاقات
الناس
ومستقبلهم
يجمع مهما
كانت غايات
المستثمر،
كيف لا ورفيق
الحريري هو
المستثمر في
البناء
والتعليم يوم
كان لبنان
يعيش حربا
اهلية تشبه في
ما تشبه ما
يجري اليوم في
سوريا والعراق
واليمن".
ولفت
الى انه "منذ
اللحظة
الأولى، لم
يشأ رفيق
الحريري ان
يستثمر في
ابناء طائفة
او منطقة بعينها
بل شاء ان
يتغلّب بسلاح
العلم والاعتدال
على كل
الداعين لحسم
المعارك
بالرصاص
وإشعال
الحرائق وكان
له ما اراد"،
واكد اننا
"بقدر ما
نفتقد رفيق
الحريري اكثر
من اي وقت مضى
نتمسك بسعد
رفيق الحريري
اكثر من اي
وقت مضى لشدة
ما نسمع عن
كثيرين يدعون الحفاظ
على مصلحة
لبنان وهم
يقومون
"بواجبهم
الجهادي" ضد
هذه المصلحة
ويدعون
اللبنانيين
إلى معارك
تنصر طرفا على
آخر سواء داخل
لبنان او في
سوريا
والعراق
واليمن
والبحرين".
واشار
الحريري الى
ان "الحرب
الأهلية في
لبنان
علّمتنا
الكثير
واستخلصنا
دروسها وعبرها
كل فريق كان
يحسب انه على
حق، وان
الفريق الآخر
يعمل لغير
مصلحة البلد
وكل فريق كان
يقدم خيرة
شبابنا
وقوداً لتلك
الحرب،
والنتيجة الحتمية
لهذا كله كانت
إنهاك البلد
حتى الرمق الأخير
وهجرة طاقاته
كالكثيرين
منكم، وفي نهاية
الحرب لم
ينتصر احد.
خسرنا جميعا
ولم يحصد
لبنان إلا
الخراب، لكن
منذ ذلك الوقت
كان رفيق
الحريري يسبح
عكس تيارات
الحرب، حورب
كثيراً وحاول
الكثيرون
تخريب
مشاريعه منذ
ان بدأ مسيرة
إعمار البشر
والحجر،
واستمر بذلك
في عز الإجتياح
الإسرائيلي
للبنان عام 1982". وشدد
على ان
"التمسك
بعناوين
مشروع
الحريري يعني
ان نستمر في
بذل كل جهودنا
في تأمين انتخاب
رئيس
للجمهورية
ورفض الحجج
التي تقول ان
انتخاب
الرئيس يمكن
تأجيله إلى
حين تبيان
الخيط الأبيض
من الخيط
الأسود في
المنطقة"،
واكد اننا
"نريد ان
نساهم جميعا
في بناء لبنان
بصرف النظر
عمّا يجري في
الجوار، ذلك
ان الاستسلام لمنطق
الحوادث في
جوارنا
والانخراط
بها ليس اقل
من مقامرة
مجحفة
بمستقبل
البلد
ومصيره".
وختم
الحريري
"سنبقى من
دعاة
الاستثمار في
السلم لا في
الحرب ومن
دعاة بناء
الدولة لا
تفريخ الميليشيات.
هذا ما
تعلمناه من
شهيدنا
الكبير وهذا
ما سنواصل
العمل في هديه
لأننا نؤمن ان
الوطن باق وكل
ما عداه زائل".
لقاءات:
وكان احمد
الحريري
استهل نشاطه
في المدينة، بلقاء
سياسي، عقده
مع اعضاء
منسقية بيرث،
تخلله نقاش في
موقف
"المستقبل"
من الأوضاع في
لبنان
والمنطقة. ثم
زار الأرض
التي سيبنى
عليها مجمع
للجمعية
الاسلامية
الخيرية في
بيرث، حيث قدم
لرئيسها عامر
هوشر، درعا
تكريمية، تقديرا
لجهوده في
خدمة الجالية
اللبنانية.
كما
لبّى الحريري
دعوة عضو
منسقية بيرث
بلال الرفاعي،
إلى عشاء
تكريمي في
منزله، على
شرفه والوفد
المرافق من
لبنان،
بالاضافة إلى
زيارات قام
بها لعدد من
فعاليات
الجالية.
ومن
بيرث، انتقل
الحريري
والوفد
المرافق، إلى
مدينة
ملبورن، حيث
سيشارك في
إحياء الذكرى
العاشرة لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
وسيعقد سلسلة
لقاءات مع
الجمعيات
الاهلية
وفعاليات الجالية
اللبنانية في
المدينة.
غارديان"
"الجهادي"
جون كان موظفا
مثاليا
المركزية-
نشرت صحيفة
"غارديان"
الريطانية مقالا
اشارت فيه الى
ان زملاء محمد
إموازي السابقين
في العمل،
"يعيشون حالة
من الصدمة
وعدم التصديق
بعد الكشف عن ان
الموظف
الهادئ
والمثالي هو
قاتل في تنظيم
الدولة
الاسلامية". وأعلنت
أن
"البريطاني
إموازي
المشهور بأنه "الجهادي
جون" والقاتل
لدى تنظيم
الدولة الاسلامية،
كان في وقت من
الأوقات
(الموظف المثالي)
في شركة
كويتية مختصة
بالحواسيب
الالكترونية،
مشيرة الى أن
"إموازي
المولود في
الكويت والذي
نشأ وترعرع في
لندن والذي
ظهر في العديد
من مقاطع
الفيديو وهو
يقطع رؤوس
رهائن في
سوريا، وصفه
مدير الشركة
الكويتية
التي كان يعمل
لديها بأنه
كان هادئاً
وخجولاً
جداً، إلا أنه
كان متفانياً
في عمله". وأكد
المدير بأن
"إموازي كان
أفضل موظف على
الاطلاق
التحق
بالشركة، إذ
أنه كان
يتعامل بكل
لباقة مع
الجميع "،
وسأل كيف لشخص
هادئ وخجول أن
يتحول لمثل
هذا الشخص
الذي نشاهده
على شاشات
التلفزة، إنه
أمر غير منطقي
أن يكون هذا هو
الشخص الذي
عمل لدينا".
وفد
من حزب الله
زار الطاشناق
السيد: جدية
البحث في الرئاسة
تقتضي
التفاهم مع
عون
الإثنين
02 آذار 2015
وطنية
- زار وفد من
"حزب الله " ضم
رئيس المجلس السياسي
السيد
ابراهيم أمين
السيد،
الوزير محمد
فنيش، رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد،
النائب علي
المقداد،
النائب
السابق أمين
شري، وعضوي
المجلس السياسي
محمود قماطي
وعلي ضاهر،
مقر حزب
الطاشناق في
برج حمود،
والتقى
الأمين العام
للحزب النائب
اغوب
بقرادونيان،
ونائبه أفديس
كيدانيان،
وعضوي اللجنة
المركزية
هاغوب هافتيان
ورافي
أشكريان.
بقرادونيان
بعد
اللقاء شكر
بقرادونيان
قيادة "حزب
الله" باسم
الطاشناق على
الزيارة،
وقال: "بحثنا
في كل الأمور
المطروحة على
الساحة
اللبنانية،
وخصوصا موضوع
إنتخاب رئيس
الجمهورية.
وكانت الآراء
متطابقة، لجهة
ضرورة إجراء
الإنتخابات
في أسرع وقت.
وتطرقنا الى
موضوع
الحكومة
وضرورة إعادة
تفعيل العمل الحكومي،
مع مراعاة
التوافق من
دون التعطيل".
أضاف:
"إنتقلنا بعد
ذلك الى البحث
في الوضع الإقليمي،
وخصوصا
التطورات في
المنطقة
والخطر
التكفيري على
المنطقة ككل
وعلى الحدود
اللبنانية،
وكانت الآراء
متطابقة في صد
هذه الهجمات
ومنع
التقسيم، ولا
سيما أننا نرى
أن هناك
مخططات
جهنمية
إرهابية
قديمة جددتها
اليوم تركيا
وإسرائيل،
وهما وجهان
لعملة واحدة".
السيدوقال
السيد باسم
وفد "حزب
الله": "هذا اللقاء
يفرض علينا
ألا ننعزل عن
الأوضاع في لبنان
والمنطقة،
وبالتالي
لبنان لا يمكن
عزله عن
المنطقة،
فهذا الأمر
يفرض علينا أن
نقارب الأمور
في وطننا وفي
المنطقة،
برؤية
مشتركة، والمهم
بالنسبة
الينا جميعا
أن نقارب
موضوع المنطقة
بمسؤولية
عالية في ظل
المخاطر،
وإنعكاساتها
على الوطن في
لبنان وعلى
المكونات اللبنانية،
وأن نوقف
سياسة
التضليل
وإخفاء هذا
التهديد عن
الرأي العام
لحسابات
سياسية معينة.
فلا يمكن أن
نخبئ الإرهاب
بالنصرة، ولا
بالثورة،
الإرهاب
التكفيري هو
إرهاب يطال
الجميع". أضاف:
"في موضوع
إنتخاب رئيس
جمهورية، لا
أظن أن أحدا
في لبنان من
مصلحته أن
يؤخر أو لا
ينتخب رئيس
جمهورية، لأن
هذا له تأثيره
الكبير على
كامل الإدارة
السياسية
للبلد، والتي نحن
في حاجة
إليها،
والإدارة
السياسية
التي أقصد،
فيها موضع
القرار، الى
أي مدى يمكن
أن يعطل
القرار
السياسي في
لبنان أو
القرار الإداري
الذي يتعلق
بإدارة شؤون
الناس وإدارة
شؤون
المجتمع، لكن
اللبنانيين
يناقشون
الموضوع في
غير مكانه
الصحيح،
يناقشونه في
الإعلام، أكثر
منه في أماكنه
الصحيحة
والمجدية،
والكل يعرف ما
هي الاماكن
المجدية
والنافعة". وقال:
"نحن مع ان
يجري الحوار
والنقاش
الجدي والفاعل
بين الأطراف
في هذا الشأن
في الأماكن الصحيحة
حتى نصل الى
نتيجة ونخرج
موضوع رئاسة
الجمهورية من
دائرة تسجيل
النقاط من طرف
على طرف، تحت
عناوين
سياسية،
ونذهب بجدية
الى آليات
تؤدي الى
انتخاب رئيس،
من خلال تفاهم
وحوار بين
الاطراف
وايجاد قواسم
مشتركة ومنحى
مشترك وسياسة
مشتركة في
موضوع انتخاب
الرئيس".
وتابع:
"أما في موضوع
الحكومة،
فنحن مع أن
تعمل
المؤسسات
الدستورية في
لبنان بكل
جدية، وخصوصا
في هذه
الظروف،
وتعطيل
الانتخابات
ليس من
مصلحتنا، كما
أن تعطيل
المؤسسات ليس
من مصلحة احد،
واستخدام
المؤسسات
الدستورية في
البلد من أجل
التعطيل لا
يفيد أحدا. هم
يعرفون ونحن
نعرف وكل
اللبنانيين
يعرفون، ما هي
الأماكن
الجدية التي
يطرح فيها
الموضوع،
فلنذهب الى
الأماكن
الجدية، دون
إلقاء التهم
وتحديد خلفيات
مصطنعة عن هذا
الطرف او ذاك".
وعن
وصول الحوار
مع "تيار
المستقبل"
الى الاستحقاق
الرئاسي قال:
"هذا البحث
موجود، ونحن نتعامل
معه بجدية،
وقد طرحنا
وجهة نظرنا
التي قلتها
الآن ولو
برمزية
معينة، هم
يعرفون ونحن
نعرف وكل
اللبنانيين
يعرفون ما هي
الأماكن
الجدية التي
يطرح فيها هذا
الموضوع،
فلنذهب الى
الأماكن
الجدية دون
إلقاء التهم
وتحديد
خلفيات مصطنعة
من هذا الطرف
أو ذاك، هناك
أماكن جدية يطرح
فيها هذا
البحث،
فاذهبوا
اليها".
وعن
ارتياح الحزب
الى مسار
الحوار مع
"المستقبل"
قال: "هذا نوع
من الحوار
ونقاطه ليست
بسيطة، بل مهمة
جدا وصعبة
جدا، وهذا
يعني أننا لا
نتوقع بسرعة
أن نصل الى
نتيجة، لكن
الأهم أن هذا
الإرادة
الجدية
متوافرة لدى
الطرفين
للتوصل الى نتائج
إيجابية
وجدية. وهذا
أمر طبيعي
جدا، نحن
مرتاحون،
وأظن أنهم
يعبرون عن
إرتياحهم الى
مسار هذا
الحوار الجدي
والصريح،
وأقول لكم بكل
صراحة، في بعض
الأمور هناك
حوار قاس، لكنه
جريء أيضا
لأننا لا نريد
أن "نضحك على
بعضنا". يجب أن
نقارب
الملفات
الكبرى
والأساسية
بهذا الحوار
بمستوى عال من
المسؤولية،
وهذا يفرض
الجرأة
والجدية
والوضوح
والصراحة. والمسار
الذي يتجه
إليه هذا
الحوار،
أتوقع منه
النتائج
الإيجابية".
وعن
عدم توجه
الحزب الى
المجلس
النيابي لانتخاب
النائب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية،
قال: "هو أيضا
لم ينزل الى
المجلس
النيابي لكي
ننتخبه أولا،
وثانيا، وهذا
هو بيت القصيد،
إن كان هناك
من مرشح، ونحن
من المؤكد
معه، فالمكان
الجدي للبحث في
موضوع
الرئاسة هو
التفاهم مع
الجنرال عون.
والذهاب الى
المجلس
النيابي من
دون تفاهم معه
هو تعطيل
للأخلاق
عندنا، ونحن
لا نعطل أخلاقنا".
النجادة:
توسع النفوذ
الإيراني في
المنطقة خطر
كبير على
الكيان
العربي
بأكمله
الإثنين
02 آذار 2015
وطنية
- عقد المكتب
السياسي لحزب
النجادة اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة رئيسه
مصطفى
الحكيم، وعرض
الأوضاع
السياسية
والاقتصادية
والمالية
الداخلية وما
"يجري على
الساحة الشرق
اوسطية مع
تنامي وتوسع
النفوذ
الإيراني
العسكري
والسياسي،
حيث بات يشكل
خطرا حقيقيا
على الكيان
العربي
بأكمله". وقال
الحكيم في
تصريح بعد
الاجتماع: "ان
التوسع
الإيراني
يهدد بأحداث
تغييرات
سياسية وديموغرافية
كما حصل في
اليمن حيث
انقلب الحوثيون
على السلطة
المركزية
بدعم من الحرس
الثوري
الإيراني
بالمال
والسلاح، حيث
بات الايرانيون
يسيطرون على
خطوط النفط
التي تمر عبر
مضيق هرمز وباب
المندب، أي ان
نقطة نفط
عربية لن تمر
الى اوروبا
وآسيا
وإفريقيا من
دون إذن
السلطات السياسية
في طهران. كما
ان ايران باتت
على تماس مع
المملكة
العربية
السعودية
ودول الخليج
العربي".
أضاف:
"لم يعد خافيا
على احد ما
تقوم به قوى
الأمن
والاستخبارات
والقيادة
السياسية
الإيرانية في
العالمين
العربي
والإسلامي،
فهي لم تتوان
عما من شأنه
اضعاف القوى
الوطنية في
العراق، كما
أنها وظفت
فاقدي الضمائر
من سياسيين
وأمنيين
لتفجير
الأماكن المقدسة
عند الشيعة في
العراق من اجل
احداث فتنة طائفية
ومذهبية،
وزجت القيادة
الامنية
الإيرانية
بمئات الآلاف
من
الإيرانيين
الى دول الخليج
العربي من اجل
احداث
تغييرات
ديموغرافية مستقبلية
وصولا الى
تغيير
الواجهة
العربية لدولها
في إطار السعي
الى تثبيت
الخليج الفارسي".
ورأى
ان "ما حصل من
تطورات
سياسية
وعسكرية وأمنية
على ساحة
الشرق الأوسط
عموما وعلى
الساحة
العربية
الإيرانية
خصوصا، يدل
على تعاظم الدور
الإيراني
والذي رسمته
الاستخبارات
المركزية
الأميركية
"سي.اي.اي"
وتدخلاته
الفعلية في
الشؤون
الداخلية
للدول
العربية، ومع ما
تكشف من
سياسات
توسعية
وتدخلات
طائفية ونفوذ
أمني
واقتصادي يجب
ان يكون حافزا
للدول
العربية لتقف
صفا واحدا
لمواجهة
الخطر
التوسعي الأخطبوطي
الايراني".
سعيد زار
وزير
الداخلية:الاستقامة
في بناء الدولة
تبدأ بانتخاب
رئيس
الإثنين
02 آذار 2015
وطنية
- عرض وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة مع
منسق الامانة
العامة ل14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد. بعد
اللقاء قال
سعيد: "كانت
جولة أفق
شاملة حول
الأوضاع،
وخصوصا
الاوضاع
الامنية التي
يعانيها
لبنان، وكان
اتفاق تام مع
معالي الوزير
الذي ينتمي
مثلنا الى
مدرسة سياسية
قديمة وجديدة،
تقول بأن
الوحدة
الداخلية في
لبنان هي التي
تصنع المعجزات،
وكل مرة تنكسر
هذه الوحدة
الداخلية
يتسلل عبر هذا
الانقسام
كمية من
المشاكل، منها
مشاكل أمنية. من هنا
ضرورة الحفاظ
على
مؤسساتنا،
والحفاظ على
الآليات
الدستورية
التي يرتكز
عليها عمل مؤسسات
الحكومة
ومجلس النواب،
والتأكيد أن
الاستقامة في
بناء الدولة
تبدأ بانتخاب
رئيس جديد
للبنان". وعن
الزواج
المدني قال
سعيد: "أعتقد
أن قوى 14 آذار
لا يمكن ان
تكون الا مع
الزواج
المدني، وهو
زواج مدني
اختياري،
هناك قوى في 14
آذار مؤمنة،
لها
خصوصياتها
الدينية، إن
كانت مسيحية أو
مسلمة، لا
تريد ان يتزوج
ابنها على
قاعدة الزواج
المدني، انما
لن تقف بوجه
من يريد ان
يكون الزواج
المدني جزءا
من حياتنا
الاجتماعية
وحياتنا
الوطنية". وسئل
عن الخطة
الامنية،
فأجاب بأن
"الثقة لا تأتي
من اعلان
النوايا انما
من السلوك،
والسلوك في
الشمال كان
ممتازا، وإن شاء
الله يكون
كذلك في
البقاع". ثم
التقى
المشنوق
النائب
السابق محمود
طبو وعرضا
أمورا تتعلق
بمنطقة
الشمال.
مجلس
البطاركة
تابع والسفير
البابوي
الأوضاع في
لبنان والشرق
الإثنين
02 آذار 2015
وطنية
- اجتمع مجلس
رئاسة
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان، لتحديد
موضوع دورة
المجلس
المقبلة في
تشرين الثاني
2015، ولتداول
التقرير الذي
قدمته اللجنة
الاسقفية
التي عينها
مجلس الرئاسة
في 12 تشرين الثاني
2014، بمهمة
"دراسة أوضاع
رابطة
كاريتاس
لبنان ومركز
الاجانب
التابع لها،
وتصويب ما يلزم
ورفع
اقتراحها الى
مجلس
الرئاسة".حضر
الاجتماع
البطاركة:
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
رئيس المجلس،
غريغوريوس
الثالث لحام،
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان، ممثل
البطريرك
نرنسيس بدروس
التاسع عشر
المونسنيور
باتريك
موراديان،
والمطران
بولس صياح
رئيس الهيئة
التنفيذية
للمجلس.تكونت
اللجنة من المطارنة:
سمير مظلوم
رئيسا، ايلي
بشارة حداد أمينا
للسر، ويوحنا
جهاد بطاح
عضوا.
وعرض
المطران بولس
الصياح
المواضيع
الثلاثة التي
اقترحها
اعضاء مجلس
البطاركة
والاساقفة
لدورته
المقبلة،
فكانت
تعليقات
وتوضيحات حول
المواضيع
المقترحة،
على ان تحدد
الهيئة
التنفيذية
اطار الموضوع
المتبنى من
المجلس.
ثم
تلا رئيس
اللجنة
تقريرها الذي تضمن ثلاث
نقاط: نتائج
التحقيق،
واستنتاجات،
ومقترحات.
وكان نقاش
تقييمي له،
على أن يتخذ
مجلس الرئاسة
التدابير
اللازمة في
ضوء هذا التقرير.
بعدها
عقد اجتماع
خاص مع السفير
البابوي، لتداول
ما آلت اليه الاوضاع
العامة في
لبنان وبلدان
الشرق الاوسط،
"وما يجب أن
تقدم الكنائس
من أجل تحسيس
الاسرة
الدولية
بضرورة إنهاء
الحرب وإيجاد
حلول سليمة في
سوريا
والعراق، ومن
اجل تثبيت المسيحيين
في اوطانهم،
وتأمين
مساعداتهم
ولا سيما
مساعدة
النازحين
منهم
والمهجرين".
قاطيشه:
أكثر ما تقوم
به الحكومة هو
تغطية
ممارسات “حزب
الله” وتهديم “8
آذار”
للمؤسسات
موقع
القوات
اللبنانية/اعتبر
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية” العميد
وهبي قاطيشه
أن ما يحصل
داخل الحكومة
دليل على ما
حذرت منه
“القوات” قبل
تشكيل مجلس الوزراء،
مشيراً إلى أن
تعطيل قيام
الدولة أدى
إلى الخلاف
على آلية العمل
الحكومي
وتعطيله.
وأكد
قاطيشه في
حديث لـ”إذاعة
الفجر” التمسك
برفض الفراغ
في رئاسة
الحكومة
إضافة إلى
الفراغ
الرئاسي،
رافضاً في
الوقت عينه
تحول الرئاسة
الثالثة إلى
ساحة
للصراعات
السياسية بدل
معالجتها
للملفات
المطروحة. ورأى
أن أكثر ما
تقوم به
الحكومة هو
التغطية على
ممارسات “حزب
الله” في
سوريا وتهديم
فريق “8 آذار”
للمؤسسات
الدستورية،
قائلاً إن
معالجة الأمراض
المستعصية لا
تتم بوصف
المسكنات. وأسف
قاطيشه كون
المشاركين في
الحكومة لم يفرضوا
شروطاً قاسية
على “8 آذار”
لمشاركتهم
فيها لدى
تشكيلها،
مشيداً بصبر
الرئيس تمام
سلام وتحمله
للمسؤولية.
وقال قاطيشا
إن تشكيل
الحكومة كان
لتسيير أمور
الناس فحتى هذا
الخيار تبين
أن البعض يخوض
فيه بعقلية
النكايات
والعنجهية”،
مضيفاً “أن
القوات لم
تشارك في
الحكومة
بالأصل لأن
عناصرها
ليسوا دعاة سرقة
للوزارات”.
وعن
اللقاء
الوزاري
التشاوري لفت
إلى أن الانزعاج
الذي عبر عنه
اللقاء “ليس
مسيحياً في وجه
المسلمين”، بل
انزعاج ضد
عقلية
التعطيل التي
يعتمدها
البعض،
مؤكداً ألا
خوف على تحالف
قوى 14 آذار. وعن
استراتيجية
مكافحة
الإرهاب
المطروحة في
حوار حزب الله
والمستقبل
شدد
قاطيشه على
ألا بيئة حاضنة
للإرهاب في
لبنان،
معتبراً “أن
حزب الله يريد
تجنيد كل
اللبنانيين
في معركته
بينما من يقاتل
الحزب دفاعاً
عنه وهو
النظام في
سوريا هو أصل
الإرهاب
وسببه”. وعن
الحوار بين
“القوات”
و”التيار
الوطني الحر”
أكد قاطيشه
أنه مستمر رغم
الخلافات
الاستراتيجية
بالأساس بين
الطرفين،
ولفت إلى أن
السعي هو
لتقريب وجهات
النظر في
الملفات
بعيداً عن
الرئاسة
حالياً. واستبعد
حصول لقاء
قريب بين
النائب ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع،
قائلاً
“اللقاء لا
يزال بعيداً”.
الشاعر
علي فياض!!
موقع
القوات اللبنانية
… ولفت
النائب علي
فياض إلى
“أننا نؤمن
بالمساواة
بين
اللبنانيين
جميعاً، وفي
هذا الوطن نحن
نسعى إلى
إقامة دولة
ديمقراطية
غير طائفية
يتساوى فيها
اللبنانيون
جميعاً”،
مؤكداً “أننا
نؤمن على
الرغم من أننا
حزب إسلامي
بأن كل أولئك
الذين
يقاتلون ضد
الإمبريالية والعنصرية
وضد التمييز
والإحتلال
والظلم ويدافعون
عن الحرية
أينما كانوا
هم رفاقنا وشركاؤنا
وإخواننا”!!!. يعجبني
نواب كتلة
“الوفاء
للمقاومة” حين
يلقون
الاشعار ولو
كانت من
النثريات،
لكن فيها كل ما
فيها من شروط
الشعر
والالقاء،
وأهم تلك الشروط
الحلم،
الفائض منه،
المثاليات،
الكثير
الكثير منها،
اللاواقع وكلها
تنضح بما يبعد
عن الواقع
آلاف السنين الضوئية،
مبدعون
الجماعة في
هذا المضمار،
القاء
“القصائد”
خصوصا أمام
الغريب
لتبييض صفحة ابن
الوطن، أي
وطن، أي ابن؟ لا
يهم، الغريب
لن يسأل فحسبه
ما يسمع، هي
ساعات يمضيها
بين ربوعنا
فلنسمعه اذن
ما يحب وما
يريد وما يجب،
هو عرض وطلب
والزبائن “على
قفا مين
يشيل”، أما ما يجري
فعلاً وما
سيحصل فهذا
أمر آخر لن
يسأل فيه
الغريب، وليس
له ان يفعل،
نحن نعمل ما
علينا، نلقي
قصائد حلوة
اما على أرض
الوقائع فلنا
كل
التفجيرات،
سياسية امنية
وطنية… بحسب
ما تقضي
الحاجات
والمحتاجات،
علما ان فياض
كان القى
قصيدته
“الشهباء” تلك
أمام وفد من جنسيات
أجنبية
متعددة من
المشاركين في
مؤتمر
لمناهضة
العزل، كان
قام بجولة الى
منطقة الخيام
وكان مرشدهم
النائب
“الشاعر”… حفظنا
أشعاركم عن
ظهر قلب يا
قلبي، ليتكم
فقط تعتكفون
عن القاء
القصائد
واتركوا
الخبز للخباز…
مع يقيننا
انكم تقضمون
أكثر من النصف
بكثير وفوقها
حبوب… الحنظل
بالتأكيد.
أبو جمرة
يطلق تيار
«الاتكال على
الله»!
ليا
القزي/الأخبار
من
أحد أحياء
منطقة بعبدا
التي تحتضن
القصر الجمهوري،
قرر اللواء
عصام أبو
جمرة، «رفيق النضال»
السابق
للعماد ميشال
عون، نقل
الخلاف بينه
وبين عماد
الرابية الى
مستوى آخر،
فأتى الاعلان
عن «التيار
المُستقل»
ليتوج سنتين
من العمل.
سامر البيطار
الذي تعب من
التنقل بين لبنان
والمهجر، قرر
الانضمام الى
تيار أبو جمرة
ايمانا منه بـ
«القدرة على
تغيير الواقع
الذي نعيشه». لا يحبطه
فشل التجارب
السابقة: «يجب
أن يبقى هناك
من يحاول
التغيير».
يتذكر
أبو جمرة كيف
نعت العماد
ميشال عون بـ «المجنون»
يوم فكّر في
توحيد «الحالة
العونية» تحت
راية حزبية
رسمية أيام
الوجود
السوري. فهو
كان، على حدّ
قوله، من
الرافضين
لهذه الخطوة
لأنها «ستؤدي
الى سجننا
جميعا»، ولكنّ
أبو جمرة
تحوّل الى أحد
أبرز أركان
التيار
الوطني الحرّ
بعد تنظيمه،
قبل أن يفك
ارتباطه
برفيق السلاح
والنضال عام 2009
بعد استثنائه
من التشكيلة
الحكومية
و»تفرّد»
الوزير جبران
باسيل بقرارات
التيار
العوني. قرر
أبو جمرة
تناسي
«الذكريات
الجميلة»،
مفضلا الكشف
عن «أخطاء» عون
في تلك
الفترة. نائب
رئيس الحكومة
السابق الذي
كان من
المرحبين
بتوقيع «وثيقة
مار مخايل»
بين التيار
وحزب الله،
بات اليوم
يتهم الحزب بـ
«الارتهان
للخارج»!
أمام المبنى
الذي يقع فيها
مكتب
«التيار»، لم
يكن هناك أي حشد
شعبي. قبل
الانتقال الى
الطابق
الثاني، يتولى
أحد العناصر
الأمنيين
تسجيل
الأسماء المُشاركة.
كان لافتاً
وجود ممثل
عن القناة
البرتقالية.
وُضع على باب
المكتب لوحٌ
خشبيّ عُلقت
عليه أهداف
«التيار
المستقل» وهيكليته
(الرئيس،
أمانة السرّ،
المكتب السياسي،
الهيئة التنفيذية،
لجان
الاختصاص،
منسقيات
المحافظات،
منسقيات
الأقضية
والمنسقيات
الادارية).
لم
يستهل أبو
جمرة المؤتمر
الصحافي
بالاعلان عن
النظام
الداخلي
للتيار او أي
امر يختص به. اختار أن
يبدأ من
المكان الذي
انتهى به،
فبعدما اقتنع
بأن «الحزب
الذي أسسنا ضد
الارتهان ارتهن
لمحور خارجي...
والذي أسسنا
ضد الاقطاع أصبح
معقل
الاقطاع...
الذي اعتمدنا
فيه مبدأ
الكفاءة في
الاختيار،
فأصبحت النفعية
فيه عنوانا... كما هي
الحال في
أحزاب أخرى».
من أجل ذلك
قررّ اللواء،
بالتعاون مع
نجيب زوين،
سمير ناصيف،
سامر
البيطار،
سمير سليم،
فادي أبو
جمرة، لوسيان
عون، شحادة
معلوف، روي
أبو جودة،
زياد حداد
وجورج مرعب،
تأسيس
«التيار»، «لنبني
دولة قوية
قادرة على أن
تحول دون
مشاركة
اللبنانيين
في أي قتال
خارج لبنان
خلافا لارادتها».
ووعد بأن
«التيار»
سيعمل من أجل
«اجراء التعديلات
المناسبة
لتصحيح
الأخطاء في
الدستور».
حين
انتهى من
كلمته، اعتذر
أبو جمرة عن
الاجابة عن أي
سؤال، الا أن
الأعضاء
المؤسسين
تولوا المهمة
عنه. يوضح
لوسيان عون أن
التيار ليس «موجها
ضد أحد،
ولكننا قررنا
الانخراط
بهيكلية
حزبية لأن في
الاتحاد قوة،
ونريد ترجمة
أفكارنا ضمن
مبادئ الحزب،
استكمالا
لسنوات
النضال». يقول
إنهم كانوا
امام خيارين،
اما إنشاء
حركة تصحيحية
أو تأسيس تيار
جديد،
«فاخترنا
الخيار
الثاني لأننا
اكتشفنا أن التصحيح
عقيم». يؤكد
أنه ليس
للتيار أي
داعم مادي.
أما آلية
الانتساب،
«فقد حُددت في
النظام
الداخلي،
الذي تقدمنا
به الى وزارة
الداخلية منذ
قرابة شهر
ونصف شهر، وما
زلنا ننتظر
العلم
والخبر».
يُدرك
المؤسسون
أنهم لن يحققوا
العجائب،
يقول أبو جمرة
«الاتكال على
الله».
جعجع:
“القوات” تسير
على الطريق
الصحيح
وخصوصاً من
الناحية
التنظيمية
والسياسية
حاورته
ستيفاني جرجس/موقع
“Lebanon Debate
منذ إنطلاقة
مسيرته
السياسية
وصولاً إلى
ترشحه لرئاسة
الجمهورية،
أقاويلٌ
كثيرة أحاطت
شخصه ولربما
هو من أحد
السياسيين
اللبنانيين القلائل
الذين شغلوا
على مر تاريخه
اهتمام وأنظار
العالم
والشرق
الأوسط،
ولعلى انه نجم
الساحة اليوم
خصوصا بعد
إنطلاقة عجلة
المحادثات مع
“التيار
الوطني الحر”. رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع، مرشح
الرئاسة
اللبنانية،
تحدث إلى موقع
“Lebanon Debate”،
أعرب عن
تمنياته بأن
يكون الجيل
القواتي الحالي
على قدر
المسؤولية
والمعرفة
ليتمكن من تحقيق
حلمه
بإعطائهم
وتحميلهم
مسؤوليات أكبر
وأكبر على
الصعيد
الحزبي،
معتبراً ان
التزامهم بالقضية
التي خلفت
الآلاف من
الشهداء هو
التزام جدي اذ
ان حماسه كبير
جداً. وقال
جعجع “أنا
مؤمن بدور
الطلاب
وبضرورة تحميلهم
مسؤولية في
أسرع وقت
ممكن، لكنني
مازلت أنتظر
أن أرى وألتمس
مدى قدرتهم
على تزويد أنفسهم
بالثقافة والمعرفة
ليتمكنوا من
خدمة القضية
على أكمل وجه”. وأكد
أن “الشباب
والشابات
سواء
المنتمين لحزب
“القوات
اللبنانية” أو
لـ “تيار
الوطني الحر” ليسوا
بالكيانات
المنعزلة عن
الأجواء العامة
التي
يعايشونها
داخل حزبيهما
يومياً”، مشيراً
إلى أن
“استكمال
أجواء
التقارب والتلاقي
بين القوات
والتيار،
ستنعكس حكماً
على القطاعات
كافة وبما
فيها
الطالبية”. وأضاف
جعجع: “من
الممكن أن
يكون الطالب
متحمساً وملتزماً
جداً ولكنه
غير متمرس أو
لا يتمتع بالثقافة
اللازمة
وبالتالي لا
يمكنه إفادة
قضيتنا كما
يجب”.
وشدد
على إيمانه
بنظرية إعطاء
الشباب
صلاحيات
واسعة على
الصعيد
الحزبي، “لأنه
اذا لم يكن
هناك دائماً،
دم جديد في أي
جسم سواء كان
جسم حزبي أو
اجتماعي
بالمطلق
سيكون مصيره
تلقائياً أن
يشيخ و”يختير”
سنكمل الطريق
إلى النهاية
وعن رؤية
الحكيم
لوضعية حزب
“القوات”
اليوم واذا
أصبحت على قدر
طموحاته، اعتبر
أن “القوات
تسير على
الطريق
الصحيح وخصوصاً
من الناحية
التنظيمية
والسياسية”،
وتابع:” من
المهم جداً أن
نستطيع أن
نكمل الطريق
إلى الآخر،
وباذن الله
سنكملها إلى
النهاية”.
اتفاق
بين جنبلاط و
«النصرة»/جنبلاط
يضغط على
المشايخ: دروز
إدلب يدبّرون
أمورهم (مروان
طحطح)
فراس
الشوفي/الأخبار/02
آذار/15
نجحت
وساطة عضو في
«الائتلاف
السوري
المعارض» بين
«جبهة النصرة»
والنائب وليد
جنبلاط في التوصل
إلى اتفاق في
شأن دروز
إدلب، يقضي
بإشهار هؤلاء
إسلامهم
وتهديم قبور
أوليائهم، في
مقابل وقف
الجبهة تطبيق
«أحكام الشرع»
عليهم والاكتفاء
«بالإجراءات
التي اتخذت
حتى الآن»!
لا
ينفع «صكّ
البراءة» من
الإرهاب الذي
يمنحه النائب
وليد جنبلاط
لتنظيم «جبهة
النصرة»، في حماية
أبناء طائفة
الموحّدين
الدروز في سوريا
ولبنان. كما
لم ينفع بعض
السوريين
تأييدهم لـ«النصرة»،
في حمايتهم من
بطش «شقيق
داعش»، والقتل
والإلغاء
والتهجير
الذي يُمارس
بحقّ
المسلمين
السنّة قبل
غيرهم من
الطوائف والعشائر
في سوريا
والعراق.
وإذا
كان جنبلاط قد
نجح (حتى الآن)
في تجميد قتل
الجنود
اللبنانيين
المختطفين
(الدروز منهم)،
عبر تبييض
صفحة «النصرة»
التي تلعب
جيّداً على
الإيقاع
الداخلي
اللبناني،
فإن مساعي
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
لم تفلح في
إيقاف تمادي
تنظيم أبو محمد
الجولاني
بـ«أسلمة»
دروز جبل
السماق في إدلب
(شمال سوريا)،
على «المذهب
الوهابي»!
ومع
أن جنبلاط،
الذي دعا
الدروز
سابقاً لـ«العودة
إلى الإسلام»،
لا يوفّر
فرصةً
للإشارة إلى أن
«النصرة هي من
نسيج الشعب
السوري»
و«بينهم أطباء
ومهندسون» كما
قال الوزير
وائل أبو فاعور
قبل أسبوعين
في مقابلة مع
الزميل جورج
صليبي على
قناة
«الجديد»،
فإنه لم يوفّر
جهداً أيضاً
في الأسبوعين
الماضيين
لإقناع مشايخ
الدروز في
لبنان بالصمت
عمّا يحصل
لإخوانهم.
قبل
شهر ونصف،
أمهل أمير
«النصرة» في
جبل السّماق
المدعو أبو
عبد الرحمن
التونسي،
أبناء 14 قرية
درزية حتى
الأول من شباط
الماضي، لهدم
قبور
أوليائهم
ومقاماتهم
الدينية
وتبرئهم من
ديانتهم... وإلّا!
فما كان من
أبناء القرى
إلا أن
التزموا قرار التونسي،
وعقدوا
اتفاقاً مع
ممثليه. وقام
أهالي قرى
كفرمارس،
تلتيتا،
حلّة، ككو،
بشندلايا،
قلب لوزة،
بنابل، جدعين،
عبريتا،
كفتين، معرة
الإخوان،
بيرة كفتين
وكفركيلا،
بهدم العديد
من قبور
الأولياء،
وقبلوا إمامة
«مشايخ» من
«النصرة»
لصلواتهم، في
مقاماتهم
وخلواتهم،
التي تحوّلت
إلى مساجد. ومع
ذلك، لم ترضَ
«النصرة»،
وقام عدد من
إرهابييها
بنبش قبور
الأولياء،
ووعد التونسي
بإكمال «أحكام
الشرع» على
الدروز كاملة.
ومع
أن استنكار
إجراءات
«النصرة» لم
يخرج إلى العلن
إلّا على لسان
رئيس «مؤسسة
العرفان» الشيخ
علي زين الدين
في لبنان،
إلّا أن حالة
الغضب التي
سادت أوساط
المشايخ،
شكّلت ضغطاً
على جنبلاط،
إلى جانب ملف
المخطوفين
الدروز من العسكريين
الذين لا
يتورّع أهلهم
عن التهديد أمام
جنبلاط،
بِردود فعل في
حال حصول
مكروه لأبنائهم.
وإزاء
الضغوط،
تحرّك رئيس
الاشتراكي
سريعاً وزار
تركيا قبل
أسبوعين،
التي لا يُعد
تنسيق
«النصرة» مع
استخباراتها
في الشمال السوري
سراً، كما
تنسيق
«النصرة» مع
الاستخبارات الإسرائيلية
في الجنوب
السوري.
جنبلاط الذي فشل
سابقاً في
الحصول على
ضمانات من
تركيا والسعودية
والغرب
بحماية
الدروز، سمع
هذه المرة
«المعزوفة»
ذاتها، عن أن
«لا ضمانات
لأحد»، فلم
يجد غير
«الائتلاف
الوطني»
لمحاولة المساعدة.
وبحسب
المعلومات
الواردة من
جبل السّماق،
فإن «أحد
أعضاء
الائتلاف
المدعو أبو
عدي، وهو
معارض مقيم في
الإمارات
العربية، دخل
على خطّ
الوساطة،
وزار جبل
السماق مع أحد
قضاة المحكمة
الشرعية
(سوري)
التابعة
للنصرة في
سرمدا (شمال
جبل السماق)
وتناول
الغداء في بلدة
كفتين مع
وجهاء من
القرى، على
أساس أن جنبلاط
يقبل بإشهار
الدروز
إسلامهم
وتهديم القبور،
في مقابل
اكتفاء
النصرة
بالإجراءات
التي اتخذت
حتى الآن».
عضو في
«الائتلاف»
المعارض
وسيطاً بين
«جبهة النصرة»
وجنبلاط
وبالتوازي،
حرص جنبلاط
على أن يُسحب
ملف دروز إدلب
من التداول.
فإلى جانب
الاجتماع
الذي عقده مع
أعضاء «المجلس
المذهبي
الدرزي» فور
عودته إلى بيروت
لإبلاغهم بأن
«يتوقّف
الكلام عن
دروز إدلب،
وأن الأمور
ستحلّ، وأن
دروز إدلب
يحلّون مشاكلهم
لوحدهم»، كما
أكد
لـ«الأخبار»
أحد
المشاركين في
الاجتماع،
كلّف جنبلاط
ابنه تيمور
وفريق عمله من
الوزراء،
زيارة
المشايخ الفاعلين
في لبنان،
كالشيخ أمين
العريضي، ووضعهم
في «أجواء
التطوّرات
والاتفاق
الذي عُقد مع
النصرة».
بالطبع،
يتمنّى
الدروز
ومشايخهم أن
ينجح
«الاتفاق». لكنّ
التونسي، لم
يرد أن يكسر
القاعدة التي
أثبتتها
السنوات
الماضية، عن
أن «التنظيمات
الوهابية لا
تحفظ عهداً أو
اتفاق» كما
يقول مصدر في
قوى 8 آذار
الدرزية في
لبنان. إذ
تشير
المعلومات
إلى أن
«اجتماعاً
عُقد أمس بين
التونسي
وممثلين عن
القرى، أكد
فيه الأخير أنه
سيتابع تطبيق
أحكام الشرع
على الدروز
كاملة». ويتخوّف
الأهالي من أن
تتطوّر
الأمور،
و«يطلب التونسي
من الرجال حلق
شواربهم وترك
لحاهم»، لكنّ
الهاجس
الأكبر هو
«الطلب من
الأهالي
تزويج الإناث
لمقاتلين من
النصرة».
ولا
يتوقّف تملّق
جنبلاط
لـ«النصرة»
عند مسألة
الخوف على
مصير الجنود
اللبنانيين
المخطوفين.
فعدا عن أن
«الدفاع عن
النصرة هو
توجيه سعودي
لجنبلاط وبعض
وجوه تيار
المستقبل،
لتحويلها إلى
جهة في الداخل
اللبناني»، كما
يقول أحد
أصدقاء
الزعيم
الاشتراكي في
فريق 8 آذار،
يعتقد جنبلاط
وفريقه أن
«النصرة ستسيطر
على كامل
الجنوب
السوري مع
نهاية عام 2015». إذ
أشار أبو
فاعور على
طاولة غداء
جمعت قادة الأجهزة
الأمنية في
منطقة راشيا
منتصف كانون
الأول العام
الماضي، إلى
أن «معلوماتنا
تؤكّد أن
النصرة
ستسيطر على
الجنوب
السوري وجبل الشيخ
مع نهاية 2015،
وبذلك ستكون
على الحدود مع
البقاع
الأوسط
والغربي
وراشيا وحاصبيا».
وبدل التحضير
لقتال
«النصرة»
دفاعاً عن الحدود
اللبنانية
إذا صحّت
معلومات أبو
فاعور، أعطى
الأخير أمراً
لاشتراكيي
راشيا بإلغاء
مظاهر
التسلّح
و«اللجان
الشعبية» التي
بدأت تتشكّل
في قرى
ككفرقوق عيحا
وعين عطا المتاخمة
لمنطقة يعفور
وقطنا في ريف
دمشق الجنوبي
الغربي، لأنه
«لا شيء يدعو
للقلق»، كما
تقول مصادر
الاشتراكيين
وقوى 8 آذار في
راشيا على حدٍّ
سواء.
أكثر
من ذلك، تقول
مصادر أمنية
لبنانية، إن
«محمد أحمد
النعماني،
وهو أحد
القياديين في
حركة أحرار
الشام، الذي
اختطفه
بعثيون في
كانون الأول
الماضي من
خربة روحا في
البقاع، وسلم
لأجهزة الأمن
السورية، تمّ
تسهيل دخوله
إلى لبنان عبر
اشتراكيين من
منطقة راشيا»،
نافية أن يكون
الأمر بقرار
من الحزب الاشتراكي.
وبحسب ما أكدت
مصادر أمنية
سورية لـ«الأخبار»،
فإن «النعماني
اعترف أثناء
التحقيق بأنه
كان يعمل على
بناء خلايا
لأحرار الشام
في البقاع
الأوسط
والغربي،
لتتحرك بالتزامن
مع تحرّك
مسلحي النصرة
وأحرار الشام
في كفير يابوس
ويابوس
والزبداني
لإحداث ثُغَر من
الجهة
اللبنانية،
ومهاجمة
مواقع الجيش السوري
واللبناني
على طرفي
الحدود، وربط
الجبهات من
خطّ الشام إلى
جبل الشيخ».
إسرائيل
والأردن
و«النصرة»
لا
يغيب دور
الاستخبارات
الإسرائيلية
والأردنية عن
الواقع
الدرزي العام.
وإن كان الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
قد أشار في
خطابه الأخير
إلى التحالف
الذي يجمع
«النصرة»
وإسرائيل في
القنيطرة
ودرعا، فإن
الرئيس نبيه
برّي ذهب أبعد
من ذلك خلال لقاء
الأربعاء
النيابي قبل
نحو شهر. إذ
أكّد أمام
النواب
الحاضرين أن
«إسرائيل تسعى
بشكل حثيث
لدفع الدروز
إلى التحالف
معها وإقامة
ما يسمى
الجدار
الطيّب عبرهم
في شمال
الجولان، بحجّة
حمايتهم من
إرهابيي
النصرة،
الذين يتلقون
دعمها أيضاً».
وأكد برّي أنه
«أجرى اتصالاً
بجنبلاط،
وأبلغه
جنبلاط بأنه
في صدد زيارة
الأردن
للاستفسار عن
الأمر».
وبالتوازي،
ترعى
الاستخبارات
الأردنية
انتقال عدد من
المشايخ
الدروز من
سوريا ولبنان
إلى عمّان
بشكل دوري،
لعقد لقاءات
مع عدد من
المتعاونين
مع إسرائيل من
الدروز
الفلسطينيين،
لحثّهم على تعاون
الدروز في
الجنوب
السوري مع
إسرائيل وتخليهم
عن الدولة
السورية
والتحاقهم
بحركة المقاومة
الجديدة
الناشئة في
جبل الشيخ.
الوجه
السعودي
لعودة
الحريري
هيام
القصيفي/الأخبار
عاد
الرئيس سعد
الحريري الى
بيروت
وغادرها مجدداً.
العودة
الروتينية
هذه المرة، لم
تكن تحمل
طابعاً
لبنانياً بل
كانت تحمل
رسائل الى القيادة
السعودية
الجديدة
كان
لافتاً ان
زيارة الرئيس
سعد الحريري
الى بيروت لم
تحدث الضجة
نفسها التي
رافقت عودته المفاجئة
في آب الفائت،
بعد غياب ثلاث
سنوات، كما لم
تثر مغادرته،
ايضاً،
الاسئلة
المعتادة عن
موعد عودته المقبلة.
وهج
المرة الاولى
مختلف دوماً،
برغم ان العودة
الثانية
ترافقت مع
الاحتفال
بذكرى اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط، لكن
المعادلات
التي تغيّرت
منذ آب الماضي
جعلت من تعاملوا
مع الزيارة
يحصرونها
ببعدها
السعودي اكثر
منها بالاطار
اللبناني
الداخلي.
لا شك
في ان الحريري
الذي فاجأ
جمهوره في
المرة الماضية،
استفاد من
توقيت مناسب،
سعودياً ولبنانياً،
بالاعلان عن
ارتباط عودته
بمتابعة هبة
مليار دولار
التي قدمها
آنذاك الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
للجيش والقوى
الامنية اللبنانية،
ولا سيما ان
توقيت العودة
جاء على وقع
معركة عرسال
بين الجيش
اللبناني
و»جبهة النصرة»
وتنظيم
«داعش»، وخطف
مجموعة من
عناصر الجيش
وقوى الامن
الداخلي.
استفاد
الحريري،
الذي قال
حينها ان
اقامته ستكون
طويلة، مما
اثارته معركة
عرسال من ارتدادات،
فأسهب في
التركيز على
الجو السني
«المعتدل» في
وجه التنظيمات
الاصولية،
وفي تأكيد دعم
الجيش من خلال
حصة له من هبة
المليار،
اضافة الى
الاتفاق
السعودي ــــ
الفرنسي على
تقديم مساعدة
بقيمة ثلاثة
مليارات
دولار للجيش.
حلّ
الحريري في
بيروت، فيما
كان السفير
السعودي علي
عواض العسيري
يودّع
المسؤولين
اللبنانيين
بعد انتهاء
مهماته، وعدم
تعيين سفير
جديد بسبب
الشغور الرئاسي،
لكن الحريري
غادر فجأة،
واعيد السفير
السعودي
لمتابعة ملف
لبنان، وهدأت
حركة المستقبل،
الى ان انطلق
الحوار بينه
وبين حزب الله
في كانون
الاول الماضي.
العودة
الحريرية
الثانية لم
تكن لبنانية
صافية، بل كان
لها وجه سعودي
واضح. تتقاطع
معلومات احد
اطراف قوى 14
آذار
المطلعين، مع
مرجع معني من
قوى 8 آذار،
بحصر مجيء
الحريري الى
بيروت بالافق
السعودي بعد التغييرات
التي شهدتها
المملكة
العربية السعودية.
ثمة
تقاطعات
سعودية
داخلية بدأت
تفرض ايقاعاً
جديداً داخل
المملكة
لم
يكن امراً
بسيطاً ان
يستهل
الحريري
كلمته في ذكرى
14 شباط بما
يشبه مبايعة
الملك سلمان
بن عبد
العزيز. في
العلاقة
السعودية
ــــ
الحريرية
يفترض ان تمر
هذه العبارة
على نحو
تقليدي، لكن
رئيس الحكومة
الأسبق اراد،
بحسب
المصدرين،
ارسال رسالة
الى القيادة
السعودية،
بتركيبتها ووجوهها
الجديدة،
بأنه موجود،
وبأنه لا يزال
ضرورة حيوية،
وبأنه قادر
بمجرد عودته
الى بيروت على
تفكيك الغام
كثيرة،
حكومية وغير
حكومية،
واستقطاب
الشارع
السني، ومد
جسور صلة وثيقة
بالمسيحيين
وتخفيف
الاحتقان
السني ــــ
الشيعي.
ليس
جديدا ما يعرف
عن علاقة ولي
ولي العهد
الامير محمد
بن نايف
بالحريري،
وما تقوله اوساط،
حتى في
المستقبل، عن
مكانة
الحريري في
تركيبة
سعودية
مختلفة
جذرياً عما
اختبره وعرفه
حتى الآن مع
الملك الراحل
عبد الله بن
عبد العزيز.
لا يعني ذلك
ان الادارة
السعودية تخلت
عن الحريري
الابن، او
انها تعلي
مرتبة شخصيات
سنية في
المستقبل
وخارجه، على
حسابه، بحسب
بعض المطلعين
على علاقة
الحكم
السعودي بالوضع
السني
اللبناني،
لكن ثمة
تقاطعات سعودية
داخلية بدأت
تفرض ايقاعاً
جديداً داخل المملكة
وخارجها. وهو
امر بديهي في
ادارة جديدة
تعيد قراءة
سياستها
الداخلية
والخارجية وفق
تطلعات
تتلاءم مع
شخصيات
المرحلة.
وليست
المسألة
تقديم
الحريري نفسه
كرئيس حكومة
مقبل، لأن دون
ذلك صعوبات
منها بديهية
بسبب عدم وجود
رئيس
للجمهورية،
برغم ان جدول
اعماله
الديبلوماسي
والعسكري
والسياسي في
بيت الوسط،
كان بمثابة
برنامج رئيس
الحكومة، لكن
الحريري اراد
القول لمن
يملك في
الرياض قرار
بيروت، انه لا
يزال الرقم
الصعب سنياً
في العاصمة
اللبنانية.
وهو قادر على
ان يقدم ما لا
يمكن لاي زعيم
سني ان يقدمه،
لا الرئيس
تمام سلام ولا
أي من قادة 14
آذار السنّة،
ولا حكما
الرئيس نجيب
ميقاتي
وشخصيات سنية
من قوى 8 آذار.
حوّل
الحريري
مهرجان 14 شباط
مناسبة
لاعادة تنشيط الشارع
السني
المستقبلي
واظهار
قيادته لجمهوره
من عكار
وطرابلس الى
البقاع
وصيدا، في موازاة
تحريكه لعجلة
بيت الوسط
السياسية. زار
الرئيس نبيه
بري ليدعم
الحوار مع حزب
الله، ويؤكد
تمسكه بضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية. وفي
الملف الشيعي
كان واضحا في
خطابه في ذكرى
اغتيال والده
انه حريص على
استكمال
الحوار مع حزب
الله، لاسباب
اسلامية، ولو
انه يختلف معه
على سلاحه
ودخوله في حرب
سوريا التي
رفع السقف ضد
نظامها.
في
الشق السني،
ذهب الحريري
الى السرايا
داعما موقف
سلام ومؤيدا
جهوده ودوره
في ادارة
جلسات
الحكومة التي
اعطاها سلام
اجازة قسرية.
اما بالنسبة
الى الجمهور
السني، فقد
اعتمد تعابير
«اكثر عصرية»
بالقول انه «لسان
الاعتدال
السني الذي
يقوم عليه
خطاب القيادة
السعودية».
وفي
المقلب
المسيحي،
يقول الحريري
للسعودية انه
يمسك العصا من
منتصفها:
استقبل قادة 14
آذار
المسيحيين،
وعقد لقاءات مطوّلة
مؤكداً
التحالف
معهم، وفي
الوقت نفسه
التقى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون. وهو
يريد، بحسب
تعبير احد
المطلعين،
اقامة «علاقة
جيدة معه، ولو
لم يكن لها
صلة برئاسة
الجمهورية
التي يعرف ان
الرياض لا تحبذه
لها مطلقا. يريد
الحريري
إبقاء الصفحة
الجديدة التي
فتحها مع عون،
وحماية ظهره
من فريق مسيحي
كان يسبب له
لوقت طويل
مشكلة خلافية
مستمرة».
بين
متابعته ملف
الهبة
السعودية
للجيش والقوى
الامنية كما
قال في آب
الماضي،
والاستقطاب
الذي اراده في
شباط شعبيا
وسياسيا،
تغيرت
السعودية
جذريا،
داخليا
وخارجيا. ولهذه
القيادة
الجديدة قال
الحريري في
زيارته بيروت:
انا موجود.
عون – جعجع:
يضحك كثيراً
من يضحك
أخيراً
غسان
سعود/الأخبار
تستخدم
معراب ذرائع
مختلفة
لتمييع
التفاهم (هيثم
الموسوي)
مقابل
نزع العماد
ميشال عون كل
فتائل تفجير
الحوار مع
الدكتور سمير
جعجع يعمد
الاخير إلى
إحباط كل
المؤيدين
لهذا التفاهم
عبر البحث
العبثي عن
ذرائع
لتعطيله.
سيهرب إلى الأمام
مماطلاً، علّ
عون والرأي
العام ينسيان
ورقة النوايا
«المشؤومة»
خلافاً
لكل ما تشيعه
القوات
اللبنانية
اليوم
(وستشيعه أكثر
في المرحلة
المقبلة): لم
ولن تكون
الرئاسة
الأولى سبب
انقطاع
الحوار بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية.
ناقش
المتحاورون
في المرحلة
الإعدادية
لتفاهمهما في
هذا الملف،
واتفقا في
البند الأول
من إعلان
النوايا
المشتركة على
«وجوب تصحيح
الخلل
التمثيلي على
مستوى الرئاسة
الأولى
المستمر منذ
اتفاق الطائف
عبر انتخاب
رئيس يحظى
بتمثيل قوي في
بيئته، ويكون
مقبولاً على
المستوى
الوطني».
انتهى النقاش
هنا، وانتقلا
إلى بنود
أخرى. لم يقل
العماد ميشال
عون لمحاوريه:
تنتخبونني
رئيساً أو لا
شيء. أكثر من
ذلك: كان
واضحاً وجوب
وضع بند الرئاسة
جانباً اذا
كان سيؤدي إلى
تفجير الحوار،
للتوصّل إلى
نتائج ترضي
الرأي العام
وتصالحه مع
أحزابه. مع
ذلك، تماطل
معراب منذ
أكثر من خمسة
أسابيع،
مستخدمة
ذرائع
مختلفة، لتمييع
التفاهم
المنتظر
وتجميده،
فيما يواصل عون
الإيعاز،
أسبوعياً،
لوزرائه
والنواب والمسؤولين
في التيار
وأصدقائه
للتعاطي بكل
إيجابية مع
التفاهم مع
القوات، إذ
يدرك أن
إغلاقه أبواب
الرابية في
وجه جعجع أو
تفجير الحوار
بسبب بند
الرئاسة
سيخسّره
شعبياً.
لذلك
لبّى الدعوة،
وحرص على أن
يكتب جعجع بنفسه
مسودة
نواياهما
المشتركة،
ليقوم والنائب
ابراهيم
كنعان بتنقيحها
فقط، ووافق
عون على عدم
تسميته بالاسم
كـ «مرشح قوي
في بيئته يحظى
بقبول (اكثر
من جعجع) على
المستوى
الوطني».
عليه، ليس
في وسع جعجع
القول إن
نوايا خصمه
اللدود كانت
سيئة، أو أن
«هوس عون
الرئاسي» حال
دون اتفاقهما.
وهنا بدأ
التخبط
المعرابي:
حققنا عدة مكاسب
بحكم
«الهدايا»
العونية، لكن
ماذا نفعل
بورقة تطالب
في أحد بنودها
بإنشاء محكمة
مالية للتحقيق
في الهدر
المالي طوال
السنوات
(الحريرية)
الماضية،
وتدعو إلى
اتخاذ
الخطوات
الضرورية
لتصحيح
التمييز
الإنمائي بين
المناطق والخلل
في الإدارات
العامة؟ طار
صواب
الحريريين
منه حين أعطى
موقفاً في شأن
قانون
الانتخابات
من دون الرجوع
إليهم، فكيف
يمكن أن يكون
ردّ فعلهم إذا
اتخذ موقفاً –
مكتوباً – لا
يتعلق بتصحيح
التمثيل
النيابي
فحسب، إنما
التمثيل الإداري
والنيابي
والوزاري
والرئاسي؟
والأنكى من
ذلك: تبنّي
مطلب عون
بإنشاء محكمة
مالية.
دور جعجع
محدد: محاصرة
عون دون
تحوّله إلى
عون آخر
يبدو
واضحاً أن
معراب لا تجرؤ
على قول هذه
الأمور
علانية. تلطّى
جعجع خلف
تقرير «أو تي
في» في شأن
النائبة
ستريدا جعجع
بداية، ثم
سافر لأسباب
صحية، لكنه في
النهاية عاد،
والورقة التي
كتب غالبية
أسطرها لا
تزال في
عهدته. لا
يسعه التقدم
ولا يسعه
التراجع أيضاً.
ماذا سيقول
للحريريين
اذا تقدم
أكثر؟ وماذا سيقول
للـ90% من
المسيحيين
الذين يؤيدون
التفاهم بحسب
الاحصاءات
اذا تراجع؟ لا يتعلق
الأمر، هنا،
بقانون
الانتخابات
النيابية
فقط، إنما بكل
ما يعني
الجمهور: من
التمثيل النيابي
إلى الوزاري،
مروراً بكل
المتطلبات الحياتية
من مدارس
ومشاريع
إنمائية
ومستشفيات
وغيرها.
تسعى
القوات
اللبنانية
جاهدة اليوم
للقول إن
الحوار لم
يتعطّل. تسرّب
أخباراً
مختلفة عن اجتماعات
يأخذ
العونيون
علماً بها من
وسائل الإعلام
فقط. واضح أن
معراب تعجز عن
تحديد خطوتها
التالية.
أثبتت تجربة
القانون الأرثوذكسي
أن خداع الرأي
العام ليس
أمراً سهلاً،
فما بالك إذا
كانت هناك
مراسلات خطية
واضحة بين
الرابية
ومعراب؟ لا
يسع جعجع،
بالتالي،
اختراع أيّ
سيناريوهات
أو تحميل عون
المسؤولية. ما
حال دون إكمال
جعجع معركة
القانون الأرثوذكسي،
وما حال دون
طلبه تعديلات
ولو بسيطة في
اتفاق الطائف
تضمن انسحاب
الجيش السوري
واستخباراته
خلال مهل
زمنية واضحة
وتخفف الخلل
في التوازن
المذهبي بين
السلطات، وما
حال دون
مطالبته
بمحاسبة
المسؤولين
(اللبنانيين
والسوريين،
لا السوريين
فقط) عن
الفساد المالي
والإداري
والقضائي،
وما حال دون
اعتراضه على
الاتفاق
الرباعي ودون
التزامه دعوة
بكركي إلى عدم
التجديد
للمجلس
النيابي
الحالي، هو ما
يحول دون
تفاهمه مع
العونيين.
الثقة
بالنفس
المطلوبة
لأداء جعجع
دور الزعيم
المسيحي – كما
يحب العونيون
ويودون –
تتجاوز بكثير
الحدود التي
وضعها
الحريريون
لدور جعجع.
يمكن رئيس
تيار
المستقبل
النائب سعد
الحريري
التفاهم مع
العماد عون،
ولكن لا يمكن
لجعجع أن يقدم
على ذلك، كما
يمكن الحريري
الذهاب إلى
دمشق والمشاركة
مع حزب الله
في الحكومة
والشروع بتفاهم
مع الحزب،
فيما لا يمكن
جعجع أن يفعل
ذلك. مبرر
وجود جعجع
الوحيد،
بالنسبة إلى
تيار المستقبل،
سواء في
الحكومة أو في
المجلس
النيابي أو حتى
في الحياة
السياسية هو
محاصرة نفوذ
عون والتحريض
على حزب الله.
هذا ولا شيء
آخر. اثبت تيار
المستقبل عبر
حؤوله دون
التحاق عدة
نواب بمعراب،
وعبر أمثلة
أخرى، أنه لا يريد
تحويل جعجع
إلى زعيم
مسيحي. دور
جعجع محدد في
بيت الوسط
بوضوح: محاصرة
ميشال عون دون
أن يتحوّل هو
إلى ميشال عون
آخر.
في
الشكل حقق
جعجع مكاسب
عدة من تلبية
العونيين
دعوته
للتفاهم، إلا
أن الصورة
تبدو أشبه بما
حصل حين تلقف
حكيم معراب
كرة القانون
الأرثوذكسي، مدّعياً
أنه «أم الصبي».
غداً، حين
يغسل يديه من
هذا التفاهم،
برغم كل
الإيجابية
العونية، تحت
ذرائع
مختلفة،
سيكون استياء
الرأي العام
منه أشبه
باستياء
الرأي العام
منه غداة تنصله
من
«الأرثوذكسي»،
ولكن مضروباً
بألف.
ميشال
إدّه: عون
رئيساً أو لا
أحد
نقولا
ناصيف/الأخبار
قلت
للسيد
نصرالله: عليك
أن تكون
حريصاً على الموارنة
لأن لا لبنان
من دونهم
عون
وحده
الماروني
الاقوى وليس
عقبة في طريق الاستحقاق
(الأخبار)
اصبح
الاصرار على
التوافق آلية
لعمل مجلس الوزراء،
الى ان يُنتخب
رئيس
للجمهورية،
امتيازاً
مارونياً لا
تخلي عنه. يتمسك
به وزراء
الطائفة،
وتؤيده
بكركي، وانضم
الى المنادين
به الوزير
السابق ميشال
اده
لولا
قليل من آلام
الظهر، في
الثامنة
والثمانين،
يظل الوزير
السابق ميشال
إده مستعداً لكل
خيار ومهمة
واستحقاق.
اصغر سناً من
صديقيه الوزير
السابق فؤاد
بطرس في
الثامنة
والتسعين،
والبطريرك
مارنصرالله
بطرس صفير في
الخامسة
والتسعين.
كثير الثقة
بالحياة ما
دام يشعر
بدوام الصحة
وصفاء الذهن
والتفكير
والقراءة
والانكباب
باستمرار على
درس
الصهيونية.
مكبّ
على وضع بحث
عن حال
اسرائيل
اليوم: «ليست اقل
انهيارا من
العرب
وانظمتهم. كل
المنطقة تتفكك،
واسرائيل
تعيش مآزق
موجعة لها
تضعها في الاضطراب،
إلا لبنان
الاحسن حالاً
من كل هذا الجوار
ما دام يُنعت
بالموارنة،
وإن كانوا
الآن بلا رئيس
للجمهورية.
سيُنتخب،
وسيكون مارونياً
حتماً،
وستعيش
طويلاً الامة
المارونية».
لا
يتفرّج الرجل
على ما يجري
امامه فحسب،
بل له موقف
منه. يدق على
الخشب لنفسه:
لا يدخن ولا
يشرب الكحول
والقهوة.
يُكثر من المياه
والعصير
والحليب
والزبدة
والشوكولا حتى
الافراط. وصفة
الشباب
الدائم في
رأيه: «معدل
الاعمار تغير
كثيرا عما كان
قبل عقود. صار في
في الامكان
الوصول الى
المئة». وقد لا
تكون المئة كافية.
ماذا
يقول إده عن
ازمة آلية عمل
مجلس الوزراء؟:
«من الضروري
الابقاء على
الآلية
الحالية في
جلسات مجلس
الوزراء، لأن
اي محاولة
لتسهيل عمل
المجلس ستؤدي
الى تعقيده
اكثر من ذي
قبل. ما يهمنا
في نهاية
المطاف
انتخاب رئيس
للجمهورية.
من
الضروري تمسك الموارنة
بالآلية
الحالية لمجلس
الوزراء والا
فلن ينتخب
رئيس ابداً
نحن
في بلد لا
مثيل له، بل
اكاد اقول انه
بلد غريب في
كل اطواره. لا
وجود للقطاع
العام فيه، بل
نعيش من دونه.
اي بلد في
العالم يسعه
الاستمرار
بلا موازنة
طوال 11 عاما. لا
رئيس
للجمهورية
منذ اكثر من
تسعة اشهر، لا
مجلس نيابياً
يجتمع، لا
حكومة تجتمع
الا برضى 24
وزيراً، ولا
تستطيع اتخاذ
اي قرار الا كذلك.
اي تقريبا لا
حكومة. مع ذلك
نجد البلد ماشياً
لان ما يسيّره
ليس الدولة بل
القطاع الخاص.
اعتقد اننا
لسنا في حاجة
الى قطاع عام.
تبين لنا ان
لبنان هو
البلد الوحيد
في العالم
الذي يستمر في
ظل قطاع عام
معطل. كأنه غير
موجود».
يقول:
«من غير
المجدي
الحديث عن
تعديل الآلية الحالية
لعمل مجلس
الوزراء. لندع
ما هو قائم
يستمر.
بالتأكيد لا
يريد
الموارنة
تغيير الآلية
التي تشترط
التوافق في كل
امر. تغييرها
يعني تسهيل
استمرار عمل
الدولة بلا
رئيس
للجمهورية،
ومن ثم
استمرار
الفراغ وصرف
النظر عن
الاستحقاق.
وهذا ما يقتضي
ان لا يحصل
ابدا. على اي
حال،
الاستحقاق
معلّق على امر
واقع واحد:
إما ميشال عون
رئيساً او لا
احد. لا خيار
سوى ذلك او
نبقى ربما
سنتين او ثلاث
سنوات بلا
رئيس. لميشال
عون وضع استثنائي.
لا يزال وحده
الماروني
الاقوى. لا
اراه ابدا
عقبة في طريق
الاستحقاق،
وهو يخوض آخر
معاركه فيه،
ومن حقه ان
يفعل. اما اذا
كان المطلوب
لا احد،
فالبلد كما
قلت يدير نفسه
بنفسه».
هل
يدعم آلية
تلزم التوافق
في كل ما
يرتبط بعمل
مجلس الوزراء
كوضع جدول
الاعمال واتخاذ
القرارات
وتوقيع
المراسيم؟
يجيب:
«طبعا في
الحال
الاستئنائية،
لأن لا حال
مشابهة في أي
دستور آخر في
العالم يلحظ
عدم انتخاب
رئيس الدولة،
فكيف مع غياب
مجلس النواب
والحكومة.
حزب
الله لبناني
وهو ممثل
الشيعة. لا هو
ايراني ولا
سوى ذلك وليس
في الامكان
اهماله
من الضروري
ان يتمسّك
الموارنة
بالآلية
الحالية وان
عارضها
افرقاء آخرون.
ما يجري اليوم
يثبت خطأ
اعتقاد
كثيرين. هذا
الفراغ العام
يُظهر الى اي
مدى وجود رئيس
للجمهورية
اساسي في النظام
والدولة. عندما
غاب اختلّ عمل
المؤسسات
الدستورية
كلها، رغم ما
يقال عن تقليص
صلاحيات
الرئيس
والمناداة
بتعزيزها.
طبعاً في مرحلة
ما قبل اتفاق
الطائف كانت
لديه صلاحيات
اكبر مما
يقتضي، ولم
يكن يمارسها
بسبب طبيعة
التوازنات
الداخلية
التي كانت
تحمله على
التسليم
بأعراف تتخطى
صلاحياته
واحيانا
تعطلها. لكن
الصلاحيات
تلك كانت اكبر
من ان تحتملها
المعادلة
الداخلية. مع
ذلك لم تكن
مقبولة لأنها
جعلت من رئيس
الجمهورية ديكتاتوراً.
مع ان عدداً
مهماً من
الصلاحيات
انتزع منه بحجة
التوازن مع
السلطات
الاخرى، الا
ان رئيس الجمهورية
يظل اساس
الدولة
ورأسها الذي
يعطّلها ما ان
يقطع».
يضيف
اده: «نعم من
الضروري
الابقاء على
الآلية
الحالية بغية
الحض على
انتخاب الرئيس،
وهو ما تطالب
به القيادات
والوزراء الموارنة.
تسهيل عمل
مجلس الوزراء
بآلية مرنة يعني
انه لن يكون
هناك ابدا
رئيس
للجمهورية. في
غيابه لا يمكن
الركون الى
المواد
الدستورية كما
لو كان
موجودا، لأنه
رأس الدولة.
لا يمكن
الركون الى
التصويت كما
يقول الدستور
في المادة 65. في
غياب الرئيس
تصبح الحال
استثنائية، ما
يوجب اعتماد
التوافق
والآلية
الضاغطة لحمل
الجميع على
الذهاب الى
انتخاب
الرئيس، وليس
التصرف كأن ما
حدث امر عادي
يمكن
الاستمرار
فيه،
والاعتياد
على ان لا
حاجة الى رئيس
للدولة. هذا
غير مقبول.
بالتأكيد
هناك مأزق
اربك الجميع
وخصوصاً الرئيس
تمام سلام.
استمرار
الآلية مع كل
الخلافات
المرافقة لها
هو دق ناقوس
الخطر بأن
الجمهورية
بلا رئيس، ما
يدعو الجميع
الى انتخابه.
لن يكون
الرئيس الا
مارونياً
لسبب بسيط هو
ان اياً من
الفريقين السنّي
والشيعي لا
يسعه ان يقبل
بالآخر في
رئاسة الجمهورية».
اسرائيل
تعيش مآزق
موجعة وليست
أقل انهياراً
من العرب
وأنظمتهم وكل
المنطقة
تتفكك
يفلسف
إده وجهة
النظر هذه
بالقول:
«لبنان في الاصل
للموارنة
والدروز.
عندما قال لي
وليد جنبلاط
انه اخطأ في
حق الموارنة،
لكن الدروز
تصالحوا معهم
وينبغي ان لا
يفترقا، قلت
له ان الدروز
اولا ثم
الموارنة،
لان الدروز
سبقوا
الموارنة الى
لبنان وهم
الاصل فيه. صحيح
ان هناك دروزا
في سوريا
واسرائيل،
لكن وجودهم
السياسي
الفعلي هنا في
لبنان. قلت
ايضا للسيد
حسن نصرالله
قبل سنوات ان
عليه ان يكون
حريصا على
الموارنة لأن
لا لبنان من
دون موارنة.
عندما يكون
فيه موارنة
يصبح لبنان،
وعندئذ يكون
وطن الشيعة
ايضاً لأن لا
شيعة في العالم
العربي سوى
هنا.
الارثوذكس
والكاثوليك
سوريو الجذور.
اما السنّة
فظلوا لسنوات
طويلة لا
يتقبّلون
الكيان
اللبناني. من
دون هذا اللبنان
يصبح حزب الله
عصابة. قلت
له ذلك
فوافقني
الرأي».
لكن
مَن يصنع
الرئاسة
اليوم؟ المسيحيون،
المسلمون،
الخارج؟
يعقب:
«الوضع اليوم
مختلف للغاية
عن السابق في
ادارة
انتخابات
الرئاسة. في
ما مضى كانت
للسنّة اليد
الطولى في
انتخاب
الرئيس
الماروني للجمهورية،
ولم يكن هذا
الامر مثار
جدل او تشكيك.
كان الشيعة على
هامش الحياة
السياسية
وقليلي
التأثير قياسا
بالسنّة، وفي
بعض الاحيان
لا دور لهم حتى.
كانت هناك
حكومات تؤلف
بلا وزير شيعي
اكثر من مرة،
وانتخاب رئيس
المجلس
الشيعي سنة
فسنة كان يضعه
اسير رضى رئيس
الجمهورية
عليه بسبب
تأثيره على
الاكثرية
النيابية.
كذلك حال الشيعة
في الوظائف
العامة. هذا
الوضع تغير
تماماً اليوم
وانقلب رأساً
على عقب. اصبح
الشيعة في قلب
المعادلة
وطرفاً قوياً
مؤثراً لا
يمكن تجاهله،
بل لا بد من
الوقوف على
ارادته.
انتبه: حزب الله
هو ممثل
الشيعة. حزب
الله لبناني،
لا هو ايراني
ولا سوى ذلك
مما يقولون. ليس
في الامكان
اهماله. قد
يكون العماد
عون عندما
تحالف مع
الشيعة، وحزب
الله تحديدا،
قطع نصف
الطريق الى
الرئاسة. يبقى
النصف الآخر
مع السنّة. في
السنوات
الاخيرة لم
يعد هناك
مسلمون كما في
العقود
الماضية، بل
سنّي وشيعي. سنّي
وشيعي لا
يساويان
مسلماً كما من
ذي قبل. بل السنّي
هو السنّي
والشيعي هو
الشيعي. هذا
هو واقع ازمات
اقليمية في
المنطقة
تسببت بوجود
نزاع سنّي
ــــ شيعي.
اليوم هناك
توازن هائل
بين الفريقين
في لبنان، ما
يعني الحاجة
الى توافق
سنّي ــــ
شيعي على كل
الاستحقاقات
وخصوصا
انتخابات
الرئاسة. من
دون هذا التوافق
سيكون صعبا
حصولها».
الوكالة
الذرية
تحض إيران على
التعاون
فيينا
– ا ف ب: أعلنت
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
مجدداً, أمس,
أن على ايران
أن تجيب سريعاً
على المزاعم
المتعلقة
بقيامها
بأنشطة نووية
عسكرية في
الماضي. وقال
المدير العام
للوكالة
يوكيا امانو
ان “هذه
العملية لا
يمكن أن تستمر
الى ما لا
نهاية”, في
إشارة إلى
التحقيقات
الجارية بشأن
إمكانية وجود
بعد عسكري في
البرنامج
النووي الإيراني.
وتطلب
الوكالة
الذرية من
طهران
الاجابة على
مزاعم محددة
طرحت في 2011
مفادها ان إيران
أجرت أبحاثاً
وأعمالا
ملموسة في
الماضي
لامتلاك
القنبلة
الذرية. في
المقابل, تنفي
ايران هذه
المزاعم
المبنية
برأيها على
وثائق خطأ,
لكنها وافقت
مع ذلك على
الاجابة عن
أسئلة
الوكالة, وكان
عليها خصوصاً
تقديم
توضيحات بشأن
نقطتين
محددتين قبل 25
أغسطس من
العام الماضي,
وهو ما لم تقم
به بعد. وكرر
امانو القول امس
إن الوكالة
الذرية “على
استعداد
لتسريع حل
المسائل
العالقة”, لكن
ذلك سيتطلب
“تعاوناً أكبر
من إيران”.
سليماني
يقود معركة
“تحرير
تكريت”؟
وكالات/وصل
قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
اللواء قاسم
سليماني وصل
الى تكريت
السبت لتقديم
الاستشارات
للقادة العراقيين”
حسب ما نقلت
وكالة “فارس”
الإيرانية. وأضافت
ان “مدينة
تكريت فرضَ
عليها حصار
كامل من الجيش
وقوات الحشد
الشعبي وتم
استهداف مواضع
تنظيم داعش
الارهابي
بصواريخ
وقذائف وطائرات
بدون طيار حيث
يتوقع تحرير
المدينة في غضون
الـ 24 او 48 ساعة
المقبلة”. وأسمت
الوكالة
الإيرانية
تكريت،
بـ”المحطة الجديدة”
لقائد فيلق
القدس قاسم
سليماني، مؤكدة
أنه وصل مساء
السبت إلى
منطقة
العمليات بهدف
الإشراف على
القيادة
الميدانية في
العراق
وتقديم
المشورة
للهجوم على
تكريت وأوضحت أنه
استقبل
بحفاوة من قبل
قادة الجيش
العراقي
والمقاومة
وكان برفقة
قيس الخزعلي
قائد مليشيات
“عصائب أهل الحق
الشيعية”. يذكر
أن العراق
أعلن أن قواته
العسكرية
بدأت أمس
الأحد هجوما
واسعا
لاستعادة
تكريت بمساعدة
قوات الحشد
الشعبي التي
وصفتها
الوكالة بـ”قوات
الباسيج”
تشبها بقوات
البسيج
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني. على
جبهة سنجار،
في محافظة
نينوى، فقد
صدت قوات
البشمركة
هجوماً لداعش
من 4 محاور على
المدينة
وقتلت
العشرات من
مسلحي
التنظيم فيما
تحدثت
معلومات عن
اعدام داعش
لعشرات
الشبان قرب
البغدادي.
خادم
الحرمين
والرئيس
التركي بحثا
في تعزيز
العلاقات
الثنائية
مصادر
قريبة من
أردوغان:
اتفاق على
زيادة الدعم
للمعارضة
السورية
المعتدلة
(واس)
الرياض –
وكالات: عقد
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
في قصره بالرياض
أمس جلسة
محادثات مع
الرئيس
التركي رجب طيب
أردوغان,
تركزت على سبل
تعزيز وتطوير
العلاقات
الثنائية,
وبحث الأوضاع في
المنطقة. وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية أنه
“جرى خلال
الجلسة
مناقشة آفاق
التعاون بين
البلدين
الشقيقين,
وسبل تعزيزها
في مختلف
المجالات. كما
تم بحث عدد من
الموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك
ومجمل
الأحداث على
الساحتين الإقليمية
والدولية”.
وحضر جلسة
المحادثات
كبار
المسؤولين
السعوديين في
مقدمهم ولي
العهد نائب
رئيس مجلس
الوزراء
الأمير مقرن
بن عبدالعزيز,
وولي ولي
العهد النائب
الثاني لرئيس
مجلس الوزراء
وزير
الداخلية
الأمير محمد
بن نايف بن
عبدالعزيز,
فيما حضرها من
الجانب التركي
كبار
المسؤولين في
الوفد
المرافق
لأردوغان. من
جهتها, ذكرت
وكالة
“الأناضول”
التركية, شبه الرسمية,
أن الملك
سلمان
وأردوغان
اتفقا على “ضرورة
زيادة الدعم
المقدم
للمعارضة
السورية, بشكل
يفضي إلى
نتيجة
ملموسة”. ونقلت
الوكالة عن
مصادر تابعة
للرئاسة
التركية أن الزعيمين
ركزا خلال
المحادثات
على القضايا
السياسية
والاقتصادية,
وقضايا الأمن
والدفاع, كما
تناولا سبل
تعزيز
التعاون
المشترك
بينهما. وبحسب
المصادر,
تناولت
المحادثات
بين الجانبين
القضايا
الإقليمية,
بما فيها
الأزمة السورية,
والعراق,
واليمن,
وفلسطين,
ومصر, فيما استمر
لقاء خاص بين
أردوغان
والملك سلمان,
أكثر من نصف
ساعة, عقب
لقاء جمع
الوفدين
التركي برئاسة
أردوغان,
والسعودي
برئاسة الملك
سلمان. وأقام
خادم الحرمين
مأدبة غداء
تكريماً
لأردوغان
بمناسبة
زيارته
للمملكة, كما
كان في مقدمة مستقبليه
لدى وصوله
مطار الملك
خالد الدولي
في الرياض,
قادماً من
جدة. وكان
الرئيس التركي
وصل إلى
السعودية
مساء السبت
الماضي, حيث أدى
مناسك العمرة
ثم توجه إلى
المدينة
المنورة أول
من أمس لزيارة
المسجد
النبوي
الشريف. من
جهة أخرى, رعى
خادم الحرمين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز,
مساء أول من
أمس, حفل
جائزة الملك
فيصل
العالمية في
دورتها
السابعة والثلاثين
بمدينة
الرياض. وتوج
الملك سلمان
الفائزين
بجائزة الملك
فيصل
العالمية
العام ,2015 الذين
يعدون من أبرز
العلماء في
مجالات
الإسلام,
والدراساتِ
الإسلامية,
والأدب,
والطِب, والعلوم
على مستوى
العالم,
والبالغ
قيمتها 200 ألف
دولار أميركي.
ومنحت لجنة
الاختيار
جائزة الملك
فيصل
العالمية
لخدمة
الإسلام
لمدير مؤسسة
البحث
الإسلامية
بالهند ذاكر
عبد الكريم
نايك, على
جهوده في
دفاعه عن دين
الإسلام مُعتمداً
القرآن
الكريم
والسُنة
النبوية الصحيحة,
فيما حصد
المستشار في
هيئة تطوير
المدينة
المنوَّرة
المهندس
عبدالعزيز بن
عبدالرحمن بن
إبراهيم كعكي,
جائزة الملك
فيصل وموضوعها
“التراث
الحضاري
للمدينة
المنوَّرة”,
لجهوده
الكبيرة في
دراسة التراث
الحضاري
للمدينة
المنوَّرة, لا
سيما كتابه
“معالم
المدينة المنوَّرة
بين العمارة
والتاريخ”,
وباتت دراسته
مرجعيةً في
ميدانها. وتوج
الأميركي
جيفري إيفان
جوردن بجائزة
الملك فيصل
للطب
وموضوعها “الميكروبات
المعوية وصحة
الإنسان”,
لأعماله الرائدة
في موضوع
الميكروبات
المعوية وصحة
الإنسان, حيث
أدت أبحاثه
إلى فتح آفاق
جديدة نحو
إيجاد وسائل
علاجية
مبتكرة
لتحسين صحة
الإنسان.
ومنحت جائزة
الملك فيصل
العالمية
للعلوم وموضوعها
الكيمياء لكل
من مدير معمل
الضوئيات
ومعهد
الكيمياء
الفيزيائية
في المعهد السويسري
الفيدرالي
للتقنية
مايكل غراتزل,
لاكتشافاته
في العلوم
الأساسية
والعملية في مجال
تطوير أنظمة
ضوئية
وكهروكيميائية
لاستخدامها
في تحويل
الطاقة
الشمسية,
وأستاذ كرسي
في العلوم
الفيزيائية
أستاذ في
الكيمياء
والكيمياء الحيوية
بجامعة
كاليفورنيا
بيركلي
الأميركي عمر
موانس ياغي,
لإنجازاته
الأساسية في
حقل إطارات
المعادن
العضوية. يشار
إلى أن جائزة الملك
فيصل
العالمية
جائزة عالمية
أنشأتها مؤسسة
الملك فيصل
الخيرية
العام ,1977 وسميت
باسم الملك
فيصل بن عبد
العزيز, وتمنح
للعلماء
الذين خدموا
في مجالات
الإسلام
والدراسات
الإسلامية
والأدب
العربي والطب
والعلوم.
بعد
ترقيته إلى
رتبة فريق
تعيين حفتر
قائداً للجيش
الليبي بعد
ترقيته إلى
رتبة فريق
أ ف ب:
أعلنت
السلطات
التشريعية
الليبية, أمس,
تعيين اللواء
المتقاعد
خليفة حفتر
المناهض
للمتطرفين
قائداً عاماً
للجيش, في
بلاد غارقة في
الفوضى
والأزمات
ويسود
الانقسام
السياسي
مختلف مكوناتها.
وقال رئيس
مجلس النواب
عقيلة صالح عيسى
بصفته المفوض
بمهام القائد
الأعلى للقوات
المسلحة في
تصريحات
صحافية “اخترت
حفتر لشغل مهام
القائد العام
للجيش بعد
ترقيته إلى
رتبة فريق”. من
جهته, قال
المتحدث
الرسمي باسم
رئاسة
الأركان
العقيد أحمد
المسماري “من
المتوقع أن
يؤدي حفتر
القسم
القانوني
(اليوم)
الثلاثاء
أمام النواب”,
لافتاً إلى أن
الرجل “استجاب
لضغوط الشارع
بالموافقة
على المنصب
وأنه حالياً
في مدينة طبرق
حيث مقر
البرلمان”, علماً
أن رتبة فريق
هي الأرفع
عسكرياً
بليبيا في
الوقت الحاضر.
من ناحيته,
قال المتحدث
باسم البرلمان
فرج بوهاشم إن
“جميع النواب
موافقون على
التعيين
وبانتظار
وصول الفريق
حفتر أمامهم
لأداء القسم
القانوني”.
وصدر القرار
بعد يوم من
استحداث
المنصب من قبل
مجلس النواب
المجتمع
بمدينة طبرق
في أقصى الشرق
الليبي, حيث أقر
المجلس في 24
فبراير
الماضي
قانوناً
للقيادة
العامة للجيش
ومنح رئيس
البرلمان
بصفته المفوض
بمهام القائد
الأعلى للجيش
الليبي مهمة
اختيار
القائد العام
للجيش. وأوضح
النائب طارق
صقر الجروشي
أن “القائد
العام بموجب هذا
القانون يعد
المشرف العام
على الجيش,
ويمارس مهام
أمين اللجنة
العامة
الموقتة
للدفاع سابقاً,
كما يمارس
جميع
اختصاصات
وزير الدفاع
ورئيس
الأركان
بمقتضى
القانون رقم 11
لسنة 2012,
وتعديلاته
الأخيرة”.
وأعيد حفتر
الذي يعتبر من
أبرز
الشخصيات
العسكرية إلى
الخدمة من قبل
البرلمان مع 129
ضابطاً
متقاعدا آخر
في يناير الماضي,
كما أنه يقود
عملية
“الكرامة”
التي أطلقها
منذ أشهر ضد
التنظيمات
المتطرفة شرق
بلاده. من جهة
أخرى, قتل
شخصان وأصيب سبعة
آخرون مساء
أول من أمس,
جراء سقوط
قذيفتين
صاروخيتين
على حي مكتظ
بالسكان وسط
مدينة بنغازي
شرق ليبيا. وقال
مصدر طبي في
مستشفى
الجلاء
لجراحة
الحروق والحوادث
إن “مسعفين
أحضروا إلى
المستشفى
قتيلين وسبعة
جرحى حالاتهم
متفاوتة
الخطورة جراء
سقوط قذيفتي
هاون في أحد
شوارع منطقة
سيدي حسين وسط
مدينة
بنغازي”. من
ناحيته, قال
مصدر عسكري إن
القذائف
أطلقت من منصة
صواريخ نصبت
في منطقة
الصابري
القريبة, حيث
يخوض الجيش
معارك شبه
يومية مع
ميليشيات
متطرفة مسلحة
تتحصن هناك.
في سياق
منفصل, أعلن
رئيس هيئة
أركان القوات
المسلحة الإيطالية
كلاوديو
غراتسيانو,
أمس, أن
مناورات “البحر
المفتوح” التي
تجريها سفن
حربية إيطالية
قبالة سواحل
ليبيا ممارسة
“تندرج ضمن
تمارين
وأنشطة تدريب
ولها أيضاً
وظيفة الرد”.
وقال غراتسيانو
في تصريحات
صحافية إن
“المناورات وغيرها
من أنشطة
المراقبة
والحماية هي
جزء من
الاستعدادات
والجاهزية
لتنفيذ
توجيهات السياسة
العامة وضمان
الأمن”.
قائد
فيلق القدس في
الحرس الثوري
اللواء قاسم
سليماني يقود
معركة "تحرير
تكريت"؟
وصل
قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
اللواء قاسم
سليماني وصل
الى تكريت
السبت لتقديم
الاستشارات
للقادة
العراقيين”
حسب ما نقلت
وكالة 'فارس”
الإيرانية. وأضافت
ان 'مدينة
تكريت فرضَ
عليها حصار
كامل من الجيش
وقوات الحشد
الشعبي وتم
استهداف مواضع
تنظيم داعش
الارهابي
بصواريخ
وقذائف وطائرات
بدون طيار حيث
يتوقع تحرير
المدينة في غضون
الـ 24 او 48 ساعة
المقبلة”. وأسمت
الوكالة
الإيرانية
تكريت،
بـ”المحطة
الجديدة” لقائد
فيلق القدس
قاسم
سليماني،
مؤكدة أنه وصل
مساء السبت
إلى منطقة
العمليات
بهدف الإشراف
على القيادة
الميدانية في
العراق
وتقديم المشورة
للهجوم على
تكريت وأوضحت
أنه استقبل بحفاوة
من قبل قادة
الجيش
العراقي
والمقاومة وكان
برفقة قيس
الخزعلي قائد
مليشيات
'عصائب أهل الحق
الشيعية”. يذكر
أن العراق
أعلن أن قواته
العسكرية
بدأت أمس
الأحد هجوما
واسعا
لاستعادة
تكريت بمساعدة
قوات الحشد
الشعبي التي
وصفتها
الوكالة بـ”قوات
الباسيج”
تشبها بقوات
البسيج
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني. على
جبهة سنجار،
في محافظة
نينوى، فقد
صدت قوات البشمركة
هجوماً لداعش
من 4 محاور على
المدينة وقتلت
العشرات من
مسلحي
التنظيم فيما
تحدثت معلومات
عن اعدام داعش
لعشرات
الشبان قرب
البغدادي
السعودية
تعلن الإفراج
عن قنصلها
المختطف منذ
ثلاث سنوات
الرياض –
وكالات: أعلنت
السلطات
السعودية,
أمس, عن وصول
قنصلها في عدن,
الذي كان
مختطفا لدى
تنظيم
“القاعدة” منذ
ثلاث سنوات,
إلى المملكة.
ونقلت وكالة
الأنباء السعودية
الرسمية عن
مصدر مسؤول في
وزارة الداخلية
قوله في بيان,
إن “القنصل
السعودي في
عدن عبدالله
محمد خليفة
الخالدي وصل
إلى أرض الوطن
بسلامة الله”,
مضيفاً إن
عودة الخالدي
جاءت “نتيجة
للجهود
المكثفة التي
بذلتها رئاسة
الاستخبارات
العامة”.
وأشار إلى أن
الخالدي كان
“اختطف من
أمام منزله
بحي المنصورة
في عدن وهو في
طريقه إلى
مكتبه في 28
مارس 2012 ليتم تسليمه
بعد ذلك في
صفقة مشبوهة
إلى عناصر
الفئة الضالة
(في إشارة إلى
تنظيم القاعدة)
التي احتجزته
قسراً في
مخالفة صارخة
للمبادئ
والأخلاق
الإسلامية
والعربية”.
وأضاف إنه
“وفي مخالفة
لأحكام
العهود
والمواثيق
الإنسانية
التي تحكم
وتصون حقوقه
كديبلوماسي عمله
ينحصر في
تيسير أمور
مواطني
الدولة المضيفة
مثل الحصول
على تأشيرات
دخول المملكة
للحج والعمرة
والعمل
وزيارة الأهل
والأقارب
وغيرها”. ولفت
المصدر إلى أن
الخالدي
“سيخضع للفحوصات
الطبية ويجمع
شمله بأسرته”.
وأوضحت وزارة الداخلية
أنها “إذ تعلن
ذلك لتؤكد أن
الدولة لن
تألو جهدا في
المحافظة على
مواطنيها
والحرص على
سلامتهم
أينما كانوا”.
في سياق متصل,
دعت السعودية
الشعب اليمني
إلى الالتفاف
حول رئيسهم
عبدربه منصور
هادي من أجل
“ممارسة مهامه
الدستورية
ودفع العملية
السياسية
السلمية
وإخراج
بلادهم من
الوضع الخطير
الذي وصلت إليه”.
وعبر مجلس
الوزراء
السعودي في
بيان, أصدره
عقب جلسته
الأسبوعية
برئاسة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز,
عن أسفه لما
آلت إليه
الأوضاع في
اليمن وتطلعه
الى أن يكون
خروج هادي من
مقر إقامته
الجبرية في صنعاء
ووصوله إلى
عدن “خطوة
مهمة لتأكيد
الشرعية”.
وأضاف إنه
استعرض أيضا
عدداً من
التقارير
بشأن مجريات
الأحداث
ومستجداتها
إقليميا
ودولياً, ومن
ابرزها حقوق
الشعب
الفلسطيني.
ودعا المجتمع
الدولي إلى
“تحمل
مسؤولياته في
العمل على
تحريك عملية
السلام
المتوقفة بسبب
التعنت
الإسرائيلي
ووضع حد
للنزاع بإنهاء
الاحتلال
وإقامة دولة
فلسطين
وعاصمتها القدس”.
ودان المجلس
“قيام
الجماعات
المتطرفة في
الموصل
باستهداف
الأبرياء من
الشعب
العراقي والتضييق
عليهم في
عيشهم وتدمير
تراثهم الثقافي”,
داعيا الى
“اتخاذ
إجراءات
دولية رادعة
تجاه من يقوم
بهذه
الاعتداءات
الإجرامية”.
كيري
يحذر
نتانياهو من
كشف تفاصيل
المفاوضات مع
إيران/ظريف:
الاتفاق رهن
برفع جميع
العقوبات
جنيف,
واشنطن – ا ف ب,
رويترز: حذر
وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري, أمس,
رئيس وزراء
اسرائيل بنيامين
نتانياهو لكن
من دون
تسميته, من
كشف تفاصيل
“انتقائية” في
الخطاب الذي
سيلقيه في الكونغرس
الأميركي
اليوم بشأن
المفاوضات
النووية مع
ايران. وفي
مؤتمر صحافي
في جنيف, عبر
كيري عن “قلقه
من معلومات”
تشير الى
امكانية كشف
“تفاصيل
انتقائية” في
“الايام
المقبلة”, معتبراً
أن “التوصل
الى اتفاق
سيكون أصعب”
في هذه
الحالة. وذكر
بنقطتين
أساسيتين في
المفاوضات
الجارية,
أولاً “حتى
الآن لا يوجد
اتفاق, لا
شامل ولا
جزئي” مع
ايران, وثانياً
ان الولايات
المتحدة تفضل
عدم التوصل
الى اتفاق من
إبرام “اتفاق
سيئ”. والهدف
الأساسي من اتفاق
نووي مع ايران
هو “جعل أمن
اسرائيل أفضل
مما هو عليه
حالياً”, بحسب
كيري الذي
أضاف ان السؤال
الاساسي هو
معرفة ما إذا
كانت ايران
ستقبل التوصل
الى اتفاق
يتيح التحقق من
ان برنامجها
النووي سلمي
بالفعل. وفي
كلمة له أمام
مجلس حقوق
الإنسان
التابع للأمم
المتحدة في
جنيف, أكد
كيري أن
تقدماً أحرز
لكن لا يزال
هناك طريق
طويلة للتوصل
الى اتفاق مع
إيران, واعتبر
أنه “من
الممكن
التوصل الى اتفاق
لكن هذا الأمر
غير مضمون”,
مشيراً الى ان
فريقه يعمل من
دون كلل من
اجل تجاوز
الخلافات. من
جهته, قال
وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف, الذي
سيلتقي كيري
اليوم في
مدينة مونترو
السويسرية, ان
التوصل
لاتفاق يمكن
إبرامه
الأسبوع
الجاري إذا
أبدت
الولايات المتحدة
ودول غربية
أخرى إرادة
سياسية كافية
ووافقت على
رفع جميع
العقوبات,
مؤكداً أن
طهران ستحاول
أن “تذهب الى
أقصى مدى
ممكن” في
المفاوضات. في
المقابل, أكد
نتانياهو أن
خطابه أمام
الكونغرس
اليوم لا يقصد
به التقليل من
احترام
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما,
مشيراً إلى أن
الحلف
الأميركي –
الاسرائيلي
لا يزال قوياً
و”سيصمد” أمام
الخلاف بشأن
إيران. وفي كلمة
مساء أمس أمام
المؤتمر
السنوي للجنة
العلاقات
الخارجية
الاميركية –
الاسرائيلية
(ايباك), أقوى
لوبي مؤيد
لاسرائيل في
الولايات المتحدة,
قال نتانياهو
“أنتم هنا
لتقولوا للعالم
ان الحديث عن
تدهور
العلاقات مع
الولايات
المتحدة ليس
فقط استباقيا
بل خطأ”. وأضاف
ان “خطابي
(أمام
الكونغرس) لا
يهدف إلى
التقليل من
احترام
الرئيس
أوباما أو
إدارته. فأنا
أحترمهما
كثيراً, وأقدر
كل ما قام به
الرئيس
أوباما
لاسرائيل على
صعيد التعاون
الأمني وتبادل
المعلومات
الاستخبارية
والدعم في
الأمم
المتحدة
واكثر من ذلك
بكثير”.
وتعرضت زيارة نتانياهو
إلى واشنطن
لانتقادات
واسعة خاصة أنها
تأتي بدعوة
مباشرة من
الجمهوريين
في الكونغرس
من دون إشراك
البيت الابيض.
من جهتها, أكدت
السفيرة
الاميركية
لدى الامم
المتحدة سامنتا
باور, في خطاب
أمام “ايباك”
أن إدارة
أوباما ملتزمة
بمنع ايران من
امتلاك
السلاح الذري.
مصر:
قتيلان و33
جريحاً
بتفجيرين قرب
قسم شرطة بأسوان
وفي القاهرة
الأول استهدف
دورية أمنية والثاني
أمام دار
القضاء
القاهرة
– وكالات: قتل
شخصان وأصيب 22
آخرون, أحدهم
حالته حرجة
جراء تفجيرين
منفصلين في
القاهرة وأسوان
خلال ال¯24 ساعة
الماضية. ووقع
التفجير
الأول جراء
انفجار قنبلة
بالقرب من قسم
شرطة أسوان,
ليل أول من
أمس, ما أسفر
عن مقتل امرأة
ورجل مسن
وإصابة 11
آخرين بينهم
طفلان وأحد
أفراد إدارة
مرور أسوان.
وقالت مصادر
أمنية إن
الانفجار
استهدف دورية
أمنية تضم
سيارات عدة
أثناء خروجها
من القسم, ما
أدى إلى تدمير
أول سيارة
كانت تتقدم
الدورية. أما
التفجير الثاني,
فوقع بقنبلة
وضعت, أمس,
أسفل نافذة
مكتب النائب
العام
المستشار
هشام بركات
بمبنى دار
القضاء
العالي وسط
القاهرة, حيث
تم تفجيرها عن
بعد, ما أسفر
عن إصابة 11
شخصاً. في
المقابل,
أعلنت جماعة
تطلق على
نفسها اسم
“العقاب الثوري”
مسؤوليتها عن
الحادث. وذكرت
الجماعة في
صفحتها على
موقع التواصل
الاجتماعي
“تويتر” أنها
“نصبت كميناً
ملغماً
لدورية أمنية
أمام دار
القضاء
العالي,
وأصابت أربعة
مجندين
وعدداً من
الضباط
بإصابات
خطيرة”. إلى ذلك,
اعتقل قائد
الجناح
المسلح
لجماعة
“الإخوان” في
محافظة
المنيا محمد
طنطا بتهم عدة
من بينها
العنف
واقتحام مركز
شرطة أبو
قرقاص في المحافظة
ذاتها, فيما
اعتقل أربعة
متهمين من
“الإخوان”
تورطوا في
أعمال عنف
وشغب بمحافظة
السويس شمال
غرب مصر.
قضائياً,
أرجأت محكمة القاهرة
للأمور
المستعجلة,
أمس, دعويين
قضائيتين
تطالبان
باعتبار
تركيا وقطر
دولتين داعمتين
للإرهاب إلى 6
أبريل المقبل,
مع إعادة المرافعة
من جديد. وقال
مصدر قضائي إن
قرار التأجيل
جرى بعد تقديم
الحكومة
ممثلة في هيئة
قضايا الدولة
مستندات
جديدة. وفي
شأن قضائي آخر,
قرر النائب
العام
المستشار
هشام بركات,
أمس, الإفراج
عن 120 من الطلاب
وكبار السن
المسجونين
احتياطياً
على ذمة
التحقيقات. وذكرت
النيابة
العامة في
بيان أنه
“تقرر الإفراج
عن 120 من الطلاب
وكبار السن
المسجونين
احتياطياً
على ذمة
التحقيقات
التي شهدتها
البلاد”. وأوضحت
أن “القرار
جاء في إطار
مواصلة تنفيذ
القرار الذي
سبق وأصدره
النائب العام
في 7 نوفمبر 2013,
بتكليف
المكتب الفني
فحص ومراجعة
حالات المسجونين
احتياطياً في
قضايا
الأحداث بكل
دقة”. وأشارت
إلى أن “جميع
المسجونين احتياطياً
حتى الوقت
الراهن,
توافرت ضدهم
أدلة على
ارتكابهم
جرائم جنائية,
وأن القانون
رسم طريقاً
لهؤلاء
المتهمين
المسجونين
احتياطياً
للتظلم من
قرار السجن
الاحتياطي”.
في سياق
منفصل, واصل
وفد من حركة
“الجهاد”
الفلسطينية, أمس,
إجراء
محادثات مع
مسؤولين
مصريين في القاهرة
بشأن جملة من
الملفات
أبرزها إزالة
التوتر بين
السلطات
المصرية
وحركة “حماس”
ومعبر رفح
البري. وتضمنت
زيارة الوفد
التي بدأت أول
من أمس,
لقاءات مع
رئيس جهاز
المخابرات
العامة محمد
فريد التهامي
والقيادي في
“حماس” المتواجد
حالياً
بالقاهرة
موسى أبو
مرزوق والأمين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل
العربي وشيخ
الأزهر أحمد
الطيب.
هل
يفشل
نتانياهو
الطبخة
الايرانية؟
جويس
كرم/الشرق
الأوسط/03 آذار/15
خطاب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
أمام
الكونغرس
اليوم هدفه
الأول والأخير
افشال
المفاوضات
التي تقودها
ادارة باراك
أوباما مع
ايران حول
ملفها النووي
والتي قد تفضي
الى اتفاق
أولي خلال
أسابيع يفتح
بدوره نافذة
صغيرة
للتطبيع بين
طهران والغرب.
وقوف
نتانياهو
أمام
الكونغرس ذي
الغالبية الجمهورية
ومن دون أي
تنسيق مسبق مع
البيت الأبيض
هو أشبه
بانقلاب
تشريعي
لليمين
الاسرائيلي
والأميركي
على أوباما.
اذ وللمرة
الأولى في
تاريخ
البلدين،
يتجاهل زعيم
المعارضة الأميركية
رئيس البلاد،
ويتآمر مع
السفير الاسرائيلي
لدعوة
نتانياهو الى
المنبر التشريعي
الأكثر نفوذ
عالميا،
وللتحريض على
أوباما
وسياسته.
فالأدوار شبه
متناقضة عما
كانت عليه في منتصف
التسعينات،
حين تآمر
الرئيس
الأميركي
السابق بيل
كلينتون مع
"حزب العمل"
الاسرائيلي
ومع الزعيم
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات يومها
واسقط حكومة
نتانياهو. الا
ان خرق
البروتوكول
من
الجمهوريين
و"القوة العظمى"
لصالح
اسرائيل امر
غير مسبوق،
وجاء
لسببين:
الأول إحراج
أوباما
داخليا
والتمايز عن
سياسته الخارجية
وهو ما سينعكس
في جولات
التصفيق الحارة
في قاعة
الكونغرس
لنتانياهو،
والثاني أن البيت
الأبيض كان
سيطلب وسيعمل
على تأخير خطاب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
كما فعل في 2011.
فالتوقيت
قبل ثلاثة
أسابيع
تحديدا
من مهلة انجاز
الاتفاق
الأولي بين
ايران
ومفاوضي
الدول الخمس
الكبرى زائد
واحد، يمنح
معارضي هذا الاتفاق
من الصفين
الاسرائيلي
والأميركي
فرصة أخيرة
لإفشاله وفي
خطاب قد يكشف
عن تنازلات أميركية
لطهران. ومن
هنا كان تحذير
وزير الخارجية
جون كيري من
ان أي تسريبات
حول المفاوضات
ستعرقل فرص
الوصول اليه،
والى درجة
أنهت روتين
ابلاغ
الاسرائيليين
أخيرا
بفحوى المفاوضات.
فهناك توجس
داخل البيت
الأبيض من دور
نتانياهو
واشتباه
بتسريب
اسرائيل
مضمون رسالة
أوباما
الأخيرة الى
مرشد
الجمهورية الايرانية
علي خامنئي.
وفي
حين فشل
الكونغرس في
تمرير تشريعات
تعد بعقوبات
أكبر على
طهران اذا لم
تثمر
المفاوضات في
حزيران
(يونيو)
المقبل، فان
خطاب
نتانياهو قد
يحشد الدعم
خلف تشريع آخر
يجبر الادارة
على نيل تفويض
من الكونغرس
قبل الموافقة
على أي اتفاق
مع ايران،
وقبل أي رفع
للعقوبات.
وهدد أوباما
بنقض هذا
التشريع في حال
التصويت
عليه، ورفض
بشكل قاطع
تحويل اي اتفاق
للكونغرس أو
ربط أي رفع
للعقوبات
الدولية
بموافقة
النواب. هذا
الموقف من
الادارة زاد
من مناخ عدم
الثقة بين
الكونغرس
والبيت الأبيض
وهو يطرح
مخاوف حول
بنود
الاتفاق،
وأيضا مستقبله
بعد خروج
أوباما في 2017.
وتقول
مصادر غربية
أن البيت
الأبيض
وللمرة
الاولى متفائل
بإمكان
الوصول الى
اتفاق أولي في
24 الجاري، وأن
بنوده ستؤسس
لآخر شامل
مطلع الصيف،
يضمن عدم
امتلاك ايران
السلاح
النووي ويرفع
العقوبات
الدولية عنها
بشكل تدريجي،
ويعني استمراره
ما بين 10 و15 سنة
فتح نافذة
التطبيع بين
طهران والغرب
ودخول
الشركات
الأميركية الأسواق
الايرانية
للمرة الاولى
منذ 1979. هذا السيناريو
هو كابوس
لرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
الذي يشكك في
نوايا طهران
النووية ولا
يريد انفراط
هيكلية
العقوبات في
ظل التهديدات
الايرانية
المستمرة
لاسرائيل من
"حزب الله" وتنظيمات
أخرى.
وبالتالي
فان وقوف
نتانياهو
أمام
الكونغرس اليوم
منعطف حاسم
للدور
الأميركي
اقليميا. اذ
سيعني نجاح
زعيم "ليكود"
وحلفائه في
الكونغرس في
افشال
المفاوضات
الايرانية
"انتصارا" لهؤلاء
في استمرار
عزلة ايران
الدولية،
فيما سيكون أي
اتفاق انجازا
تاريخيا لادارة
أوباما
وبداية
لمقاربة
جديدة
لواشنطن في
علاقتها مع من
أطلقت عليه
قبل أعوام
قليلة اسم
"محور الشر"
و"المصرف
المركزي للإرهاب".
الحركة
السعودية بين
السيسي
وأردوغان
إنعاش آمال
التوازن
مقابل
التمدّد
الإيراني
روزانا
بومنصف /النهار
3 آذار 2015
احتلت
استقبالات
المملكة
العربية
السعودية في
الأيام القليلة
الماضية مع
الزيارتين
اللتين قام
بهما كل من
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي والتركي
رجب طيب
اردوغان
واجهة
التطورات
السياسية في
المنطقة في
توقيت متزامن
مع الترقب
الشديد الذي
اثاره ما بدا
ان المملكة
بقيادة الملك
سلمان بن عبد
العزيز تتجه
الى إعطاء
اشارة الانطلاق
نحوه برسم
معالم توجه
جديد في
السياسة الخارجية
ازاء الملفات
والمسائل
الشائكة التي
تواجهها على
نحو مباشر
والتي تشكل في
الوقت نفسه
تحديات خطيرة
على المنطقة
وعلى مجموعة
الدول
الخليجية في
شكل خاص
والاسلامية
السنية عموما.
فهذا الامر
يطمع به
مراقبون كثر
في المنطقة
على اساس
تمنيات في
الاصل انه بعد
اعادة ترتيب
البيت
الداخلي
السعودي على
ضوء انتقال
السلطة في
المملكة، ثمة
اقتناع
بضرورة المبادرة
الى محاولة
ارساء توازن
والخروج من حال
انعدام الوزن
التي تسببت
بها
الاضطرابات في
الدول
المحيطة من
العراق الى
سوريا وليبيا واليمن
اضافة الى
المشكلات
القائمة في
ضوء تضارب
المصالح
والحسابات
السياسية،
ولو ان الامور
اكثر تعقيداً
في الواقع.
لم
تسفر زيارتا
الرئيسين
المصري
والتركي عن لقاء
مصالحة
بينهما،
علماً ان
التصريحات التي
ادلى بها كل
منهما قبيل
وصوله الى
الرياض لم توح
باحتمالات من
هذا النوع، اذ
اكد كل منهما
وجهة نظره
التي تضعه على
طرف نقيض من
وجهة نظر
الآخر. لكن
بقيت الانظار
معلقة على مثل
هذا الاحتمال
وان يكن المهم
بالنسبة الى
مراقبين
كثيرين هو ان
النقطة
المحور التي
شكّلتها
المملكة
السعودية
ترفع الآمال
بان الدول
المعنية قد
تكون مقبلة
على ان تخرج
من دائرة رد
الفعل الى
المبادرة
والفعل وفق
عمل تنسيقي في
ما بينها يدفع
بالاجندات
الخاصة لكل
دولة الى
الوراء بعض الشيء
من اجل وضع
مواجهة
المخاطر التي
تتهدد هذه
الدول مجتمعة
في مقدمة
الاولويات.
ولا تملك اي
دولة اخرى غير
المملكة
القدرة على
القيام بذلك
مع استقبال
الرياض زعماء
دول الخليج
اخيرا وملك
الاردن
واجراء
المصالحة مع
قطر اضافة الى
الإعداد
لاستقبال
الرئيس
الباكستاني
نواز شريف هذا
الاسبوع
ايضا،
استنادا الى
ان للأمر
الأخير
دلالته من حيث
ما يتردد عن اعتماد
المملكة على
باكستان من
اجل تزويدها بما
يعزز القدرة
النووية لدى
المملكة. فمع
ان لكل من مصر
وتركيا
اشكاليات
خاصة مع
المملكة في ما
خص مسائل
خلافية عدة
بحيث ان من
شأن زيارتي
السيسي
واردوغان في
الدرجة
الاولى ترتيب العلاقات
الثنائية لكل
منها مع
السعودية، الا
ان الامر لا
يخلو من ابعاد
وانعكاسات في
اتجاهات عدة.
وهو ما يقرأه
المراقبون
على انها مؤشرات
رمزية مهمة في
ظل جملة عوامل
قد يكون ابرزها
اولا الاتجاه
الى اتفاق
غربي مع طهران
على ملفها
النووي يبقي
على الكثير من
قدرات هذه
الاخيرة ولو
مضبوطة تحت
سقوف محددة. ويرافق
ذلك الاندفاع
الايراني في
اتجاه تعميم
امتداد
التدخل
الايراني الى
دول المنطقة والتي
وصلت اخيرا
الى اليمن
والتي يعتبر
المراقبون ان
التطورات
فيها قد تكون
طفحت الكأس السعودية
لجهة عدم
امكان السكوت
او اعتماد سياسة
الصمت او رد
الفعل فحسب
على هذه
التطورات.
يقول
مطلعون ان
الاهتمام
بالحركة
السعودية الاستثنائية
يؤمل منها ان
تجيب على
عوامل قلق مستشرية
على نطاق
سياسي وشعبي،
على حد سواء. وهذه
العوامل تبدأ
من الذي تتسبب
به ايران في المنطقة
ومن ضرورة
اظهار
المملكة
امتلاك القدرة
والاستعداد
للم شمل الدول
الاسلامية السنية
من اجل وضع حد
لمساعي
التمدد
الايراني الذي
يستفز دول
المنطقة ولو
ان في المواقف
الايرانية
الكثير من
البروباغندا
الدعائية
انما تروج
لانتصارات
ومكاسب تعني
ان هناك
تراجعات
وخسائر في
المقابل. كما
يؤمل منها
الاعداد لموقف
موحد يمكن ان
يشكّل ثقلا في
مواجهة ما يثيره
اتفاق مع
طهران حول
ملفها النووي
مما يمكن ان
تستفيد منه
هذه الاخيرة
من اجل تثبيت
الاوراق التي
تقول انها
باتت في
حوزتها في
المنطقة. اذ
انه، في رأي
المراقبين
المتابعين،
فان الضجيج
الذي يثيره
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو حول
ما يصفه بانه
اتفاق سيئ حول
الملف النووي
الايراني
وصولا الى خلافات
معلنة وقوية
مع الادارة
الاميركية
حول الموضوع،
ولو انه قد
يكون لدى
نتنياهو
اسباب انتخابية،
فان ذلك يفترض
ان يربك دول
المنطقة من
حيث انها من
حيث المبدأ
تقلق بقوة
اكبر من اتفاق
"سيئ" مع
طهران قد يطلق
امامها الفرص اكثر
لتوسيع
نفوذها في
المنطقة فيما
توجه ايران
تهديدات
مباشرة الى
هذه الدول عبر
التدخل في
نسيجها
الاجتماعي
والتحريض
المذهبي. لكن
هذه الدول
يؤخذ عليها
انها لا تتحرك
كثيرا للدفاع
عن مصالحها
علما انها
متضررة اكثر
بكثير من
اسرائيل على
هذا الصعيد
ويساورها
القلق بقوة
ايضا.
ويطمع
كثر في قيادة
المملكة
تحالفا للدول
السنية
المعتدلة من
اجل المساهمة
في فرض حلول في
الدول
المضطربة
التي باتت
تنعكس
تطوراتها سلبا
في كل
الاتجاهات،
خصوصا على
صعيد تنامي الارهاب
وتفشّيه
انطلاقا من
رؤية متقاربة
للامور على
الاقل. يضاف
الى ذلك ما يخشاه
كثر من ان يتم
تعميم
الانطباع بأن
الخيار
المتداول فيه
في المنطقة هو
بين ايران من
جهة وتنظيم
الدولة
الاسلامية من
جهة اخرى. فهل
يجب أن تقلق
ايران؟ البعض
يعتقد ذلك.
لبنان
في أحسن حال
غسان
حجار/النهار
3 آذار 2015
دعيت
مرة مع مجموعة
من الاصدقاء
الى عشاء في
الخنشارة.
ترافقت في
الطريق مع
احدهم وكان يشكو
لي ضيق الوقت
نظراً
لانشغالاته
وأعماله الضاغطة،
ولما دار حديث
في السهرة عن
الحركة الاقتصادية
المتباطئة
وقلة الاشغال
وتراجع المداخيل،
أفاض مرافقي
في الشكوى
التي لم أصدّقها.
وفي طريق
العودة سألته
عن اوضاعه،
فأجابني انه
يحمد الله على
كثرة العمل
وتضاعف مداخيله.
ضحكت وسألته
مجدداً، فقال
إنه لم يرد ان يصرح
بالحقيقة
"خوفاً من
صيبة العين".
وهذا ما
يدفعني
غالباً الى
التشكيك في
ارتفاع الشكوى
في لبنان،
كأنما صرنا
شعبا يهوى
"النق" ولا
يرى الجانب
الممتلئ من
الكوب. في
مراجعة سريعة
لأحوالنا،
وفي نظرة
ايجابية لا
تلغي المشكلات
التي
نعانيها،
يمكن تعداد
الآتي:
- الوضع
الامني في
الداخل افضل
من أي وقت
مضى، فالحوادث
في طرابلس
توقفت، وسجن
رومية ضبط مرحلياً،
والسرقات
والخطف في
البقاع
تراجعت بعد
تنفيذ الخطة
الامنية،
والاعتداءات
الداخلية على
الجيش في عكار
ومناطق اخرى
جمدت، والوضع الامني
على الحدود
تحسَّن بعد
ضبط المعابر وقيام
الجيش والامن
العام
باجراءات
جديدة وقائية.
وحصل الجيش
على هبة
سعودية هي
الاعلى قيمة
منذ قيام
لبنان، مما
يبشر بتجهيزه
وفق مقاييس
عالية.
- الوضع
المالي
مستقر، وقد
اظهر اصدار
سندات
الاوروبوند
الاخير،
والاقبال الكبير
عليه، الثقة
الدولية
بلبنان.
واليوم يعلن
عن افتتاح
مصرف جديد في
لبنان
برأسمال يصل
الى مئة مليون
دولار، وحركة
التزلج ناشطة
وتجذب السياح
العرب. وقد
اظهرت ارقام
اعلنها وزير
السياحة أن
الحركة
السياحية
ارتفعت في كانون
الثاني
الماضي 38%،
فيما زاد عدد
الزائرين السعوديين
118%.
- أما الوضع
الحكومي الذي
يشكى منه، فلم
يكن في افضل
حال في اوقات
سابقة، او في
ظل وجود رئيس
للجمهورية،
ولم تكن
القرارات
الكبرى تتخذ من
دون توافق
سياسي بين
الزعماء
بعيداً عن طاولة
مجلس
الوزراء، ولم
يكن في امكان
الرئيس ان
يعطّل أي قرار
يحظى بموافقة
المسيطرين
على مقدرات
البلد. وكلنا
نذكر انه تم
قفل مجلس
النواب
سابقاً، وتمت
مقاطعة الحكومة،
واعتبرت
قراراتها غير
دستورية، اي
ان الوضع في
المؤسسات
الرسمية بلغ
حداً من الاهتراء
تجاوز ربما ما
نحن عليه
اليوم.
- الوضع
الصحي بات
افضل مما كان
عليه سابقا
بفضل الحملات
التي بدأها
وزير الصحة
وائل ابو فاعور،
ومضى بها
ايضاً وزراء
المال علي حسن
خليل، والزراعة
أكرم شهيب،
والاقتصاد
ألان حكيم، والعمل
سجعان قزي،
فازدادت
الرقابة،
ونشطت حملات
الدهم والقفل
فرضاً
لالتزام
المعايير والمواصفات.
اضافة الى
محاولات ضبط
الجمارك في المرفأ
والمطار،
وتحسين آلية
العمل في الدوائر
العقارية.
قد
يكون القول إن
لبنان في أحسن
حال مبالغاً فيه
بعض الشيء،
لكنه حضٌّ على
النظر
بايجابية الى
الامور.
هل
ثمّة مساومة
على إعادة
إعمار غزة؟
المفاوضات
تنتظر حكومة إسرائيلية
جديدة
اميل
خوري/النهار
3 آذار 2015
أين
أصبحت القضية
الفلسطينية،
وأين أصبح خصوصاً
إعمار غزة وسط
ما يجري في
المنطقة من
حروب مذهبية
وصراعات على
السلطة؟
لقد
كان متوقعاً
أن تنتهي حرب
غزة كما انتهت
حرب لبنان في
تموز عام 2006
بقرار دولي
يجعل الحدود
هادئة مع غزة
كما صارت
هادئة مع
لبنان توصلاً
إلى إعمار ما
تهدّم. وإذا
كان لبنان لم
يستفد من القرار
الدولي الرقم
1701 لتعذّر
تنفيذه
كاملاً فإنه
استفاد من
تحقيق الهدوء
على حدوده
الجنوبية مع
اسرائيل في
انتظار أن
يعمّ ذلك كل
لبنان عند
تنفيذه
كاملاً. لكن
غزة بعد الحرب
الأخيرة ما
زالت تعيش في
ظل هدنة غير
ثابتة
ومفتوحة ربما
على حروب
جديدة، ولم
يصر إلى إعادة
إعمار ما
تهدّم لأن
إسرائيل تخضع
ذلك لشروطها،
لا بل تفرض
حصاراً على
غزة ولا تدفع
الأموال
المستحقّة
للسلطة فيها،
محاولة أن تحصل
على ما لم
تحصل عليه
بالحرب.
وكان
قد تقرر تخصيص
أكثر من خمسة
مليارات
دولار كمساعدات
عربية ودولية
لإعمار غزة
وتقديم الدعم
الكامل
للحكومة
الفلسطينية
ولكي يتفرغ
الفلسطينيون
للبناء من دون
إعادة هدم ما
بنوه. لكن اسرائيل
تحرم
باحتلالها
ايضا
الاقتصاد الفلسطيني
في الضفة
الغربية من
نحو 3 مليارات
دولار سنويا،
وان عدم
التزام
اسرائيل
القرارات الدولية
والقبول بحل
الدولتين على
أساس حدود 1967 وحل
مشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين
حلاً عادلاً
استناداً إلى
مبادرة
السلام
العربية المعتمدة
في قمة بيروت
عام 2002 وفي
مؤتمرات
القمة الاسلامية،
جعل المنطقة
تدخل في دوامة
العنف والنزاع
وانتشار
الارهاب.
لقد
تعرضت غزة
لثلاث حروب في
غضون 6 سنوات
أسفرت عن سقوط
3760 شهيداً
وتدمير أكثر
من 80 ألف منزل وإلحاق
أضرار بمرافق
البنية
التحتية
والمرافق
العامة
ومنشآت
القطاع الخاص.
وقد حالت عقبات
سياسية
وخلافات داخل
حكومة
"الوفاق الوطني"
دون إعادة
تشغيل
المعابر بين
المدن
الفلسطينية،
إذ لا يعقل أن
يظل اقتصاد
فلسطين رهينة
اجراءات الاحتلال
الاسرائيلي
وممارساته
العقابية، خصوصا
في ظل غياب
سلام عادل
وجهود دولية
تراوح مكانها
ووعود لم
تتحقق وعدم
إصدار قرار عن
مجلس الأمن
الدولي يضع
سقفاً زمنياً
لإنهاء الاحتلال
والذهاب من ثم
إلى مفاوضات
جادة لحل قضايا
الوضع
النهائي،
بدءا بترسيم
الحدود في اطار
جدول زمني
محدد لا
يتعارض مع
التزامات تحقيق
السلام
العادل
والشامل.
ولم
يحصل، من جهة
اخرى، اتفاق
في مجلس الأمن
على اتخاذ
قرار يكون
أساسا لحل
بعيد المدى
يحول دون
تكرار الحرب
بين اسرائيل
والفصائل
الفلسطينية،
لأن أميركا
اقترحت جعل
قطاع غزة
منطقة خالية
من السلاح
والمسلحين
باستثناء
سلاح السلطة
الفلسطينية،
وتدمير كل
الانفاق عبر
الحدود مع كل من
اسرائيل
ومصر، وإعادة
سيطرة هذه
السلطة على
القطاع، وفتح
نقاط العبور
على حدود غزة،
وأن تبدأ
إعادة البناء
في القطاع من
خلال برنامج متكامل،
ومنع استخدام
مواد البناء
وغيرها من المواد
المزدوجة
الاستخدام
لأغراض غير
سلمية، وقد
رفضت حركة
"حماس" نزع
السلاح
وطالبت بفتح
معبر رفح.
وهكذا
لم يحقق اتفاق
الهدنة الذي
تم التوصل اليه
هدنة دائمة
وثابتة بين
اسرائيل
وغزة، وهي لا
تختلف عن
هدنات سابقة
بعد حروب سقط
فيها قتلى
وجرحى وتسببت
بخراب ودمار.
الواقع
ان الاحداث
الخطيرة التي
تواجهها المنطقة
تضعف
الاهتمام
بغزة
وبالقضية
الفلسطينية،
فكل دولة في
المنطقة
منشغلة
بمشاكلها وباتت
قضيتها أخطر
من القضية
الفلسطينية،
وفاتورة
الانتظار
لإنهاء هذا
الوضع الذي لا
ينتهي الا بحل
شامل وعادل
للقضية
الفلسطينية،
وليس مجرد حل
لأزمة غزة لم
يتم التوصل
اليه على رغم
تعرض غزة لـ13
عملية عسكرية
خلال 13 سنة
وظلت قضيتها
مشتعلة بحيث
نقل عن اسحق
رابين قوله
زمن حكمه:
"أتمنى أن
أصحو ذات يوم
لأجد البحر قد
ابتلع غزة
بالكامل".
ويبدو
أن هناك
مساومة على
إعادة
الإعمار في مقابل
نزع سلاح
المقاومة،
لكن حركتي
"حماس" و"الجهاد
الاسلامي"
ترفضان أن يمس
هذا السلاح،
ويقول
قادتهما "إن
الأيدي ستبقى
على الزناد،
فإذا عادت
إسرائيل الى
العدوان عدنا
الى الدفاع عن
النفس".
إلى
ذلك، فإن
الخلافات على
إدارة
المعابر قد تحوّل
أموال
الإعمار
وعوداً على
ورق، وهذه مسؤولية
السلطة
الفلسطينية
قبل أن تكون
مسؤولية
غيرها،
وعليها أن
تقوم بالواجب
حيال غزة في
أسرع ما يمكن،
وتكون السرعة
للإيواء ولدفع
رواتب
الموظفين، إذ
لا يمكن أن
تبقى غزة تحت الحصار.
ثمة من يقول
إن المجتمع
الدولي وعلى
رأسه الولايات
المتحدة
الأميركية،
ينتظر نتائج
الانتخابات
النيابية في
إسرائيل كي
يبني على الشيء
مقتضاه،
خصوصا
بالنسبة إلى
معاودة مفاوضات
السلام لحل
القضية
الفلسطينية
حلا كاملا،
وان الحكومة
التي ستنبثق
من هذه
الانتخابات
هي التي تحدد
مصير هذه
المفاوضات
ومسارها.
الرياض
- أنقرة:
تحرير سوريا
أولاً؟
علي
حماده/النهار
3 آذار 2015
انتهت
زيارتا
الرئيسين
التركي رجب
طيب اردوغان،
والمصري عبد
الفتاح
السيسي
للعاصمة السعودية
الرياض من دون
ان يلتقي
الرجلان في غرفة
واحدة
بمبادرة من العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، وان
تكن بعض
المصادر
الديبلوماسية
العربية أشارت
الى محادثات
غير مباشرة
حصلت من خلال
مسؤولين
سعوديين
تولوا بأمر من
الملك سلمان
نقل اوراق عمل
بين الجانبين
تتناول جوانب
من الخلاف
المستشري بين
تركيا ومصر،
من دون أي تقدم
في العمق، مما
أدى الى
انتفاء
الحاجة الى
حصول لقاء
يطلق مرحلة من
المصالحات
بين القيادتين.
لكن المصادر
اياها اكدت ان
القيادة
السعودية
اخذت على
عاتقها مهمة
مواصلة العمل
بقوة على خط
المصالحة بين
القاهرة
وانقرة،
استنادا الى
أوراق عمل
سيتم تبادلها
في مرحلة اولى
بواسطة
السعوديين،
على ان يعود
خط التواصل المباشر
في حال احراز
تقدم اولي.
على
مستوى آخر،
وبالرغم من
عدم احراز
تقدم على صعيد
العلاقات
المصرية -
التركية،
يمكن القول ان
العلاقات
السعودية -
التركية شهدت
"نقلة" جديدة
بعد زيارة
الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
للرياض،
وخصوصا ان
الطرفين سبق
ان تبادلا
اشارات حسن
نيات في
العديد من
المجالات.
ولعل ابرز الاشارات
التي جرى
تبادلها
تناولت الملف
السوري الذي
يشكل فيه
إسقاط نظام
بشار الأسد،
ومواجهة المد
الايراني
هدفا مشتركا،
وان تباينت المواقف
في تفاصيل
المعركة.
ومعلوم ان
كلاّ من
الرياض
وانقرة
تمتلكان قدرة
على التأثير في
كل من جبهتي
الجنوب
(السعودية)
والشمال (تركيا).
وتدرك
القيادتان ان
تعاونهما في
سوريا في اطار
استراتيجية
واحدة يغير في
موازين القوى
هناك، كما
يمكن ان يؤثر
على الموقف
الاميركي
الذي اسهم حتى
الآن في إطالة
عمر نظام بشار
الأسد، مما
ساعد على توسع
الدور
الايراني،
وإطالة عمر
الازمة بكل ما
تحمله من
نتائج دراماتيكية.
وجاء اعلان
وكالة
"اناضول"
التركية
الرسمية عن
اتفاق كل من
الملك سلمان
والرئيس
اردوغان على
"ضرورة زيادة
الدعم المقدم
للمعارضة
السورية، بما
يفضي الى
نتيجة ملموسة"
ليضيء على
تقاطع
المواقف
السعودية -
التركية عند
هدف اسقاط
نظام بشار
الاسد،
ومحاصرة المد
الايراني في
سوريا. وهذا
ما يطلق عليه كثيرون
"معركة تحرير
سوريا".
لا شك
في ان
احتمالات
توصل ايران
الى اتفاق مع
مجموعة الخمس
زائد واحد حول
برنامجها
النووي، يمهد
لرفع العقوبات
عنها،
ويريحها
لمواصلة
مشروعها
التوسعي في
المنطقة،
مستغلة رفع
الضغوط
الكبيرة التي
كانت تثقل
اقتصادها
الذي بلغ
مرحلة حرجة. لذلك
من مصلحة
الرياض
وانقره
ولاحقا
القاهرة وعمان،
قيام جبهة
واسعة
لمواجهة
الخطر الكبير
الآتي من
طهران، وقد
تغلغل في اكثر
من مكان. والهدف
الأول يكون
باسقاط نظام
بشار الاسد في
أسرع وقت اياً
تكن النتائج.
في
إيران و
«جيرانها»..
علي
نون/المستقبل/03
آذار/15
لا
يُفترض أن
تتفاجأ إيران
وملحقاتها،
بالحراك
السياسي
الاستثنائي
الذي تشهده
الرياض بقيادة
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان بن
عبد العزيز،
فذلك أمر
يُقارب
البداهة
التامة: طالما
أن المشروع
الإحيائي
القومي
والمذهبي
الإيراني
ذاهب
باتجاهات
خارجية
صدامية
مفتوحة، فإن
أحداً لن يقف
حياله موقف
المتفرج، بل
العكس هو
الصحيح
والصحّ
والصواب!
ومثلما
أن إيران تسعى
الى تعمير
عمارتها من حجارة
الحطام
العربي
القريب
والبعيد، فإن
هذا الجوار لن
يوفّر طريقة
لحفظ كيانه
ومصيره وأرضه
وناسه
ومؤسساته
وعمرانه وردّ
الأذى عنه.
ولم يخطئ
أبداً من وضع
الأمر في
خلاصته على
أساس أن
الحراك العربي
هو رد فعل
دفاعي على فعل
إيراني هجومي.
في
سياق منظومة
الحقّ والجور
والحلال
والحرام،
تُوضع حقائق
معقّدة بلغة
بسيطة. أولاها
أن الأخطار
والتهديدات
التي يشكّلها
المشروع الإيراني
على النسيج
العربي
والإسلامي
الأكثري لم
يسبق لها مثيل
في التاريخ
المعاصر. بل هي
فاقت بأضعاف
مضاعفة
المخاطر التي
شكّلها المشروع
الاسرائيلي
سابقاً
ويشكّلها
راهناً، وتلك
المحتملة من
جرّائه
مستقبلاً. بل
التلخيص المرير
يقود الى
خلاصة أكثر
مرارة تفيد أن
الخطر
الاسرائيلي
وحّد العرب
والمسلمين،
فيما كسّر
المشروع
الايراني تلك
الدرع
وفتّتها الى
حطام فتنوي
ملتهب.
وثانية
تلك الحقائق،
ان إيران لا
تخجل في مشروعها
وطموحاتها
وجموحها واندفاعها،
فيما الجانب
العربي يذهب
الى الدفاع عن
نفسه مضطراً
وآسفاً، بعد
أن استنفد كل
المحاولات
الآيلة الى
بناء علاقات
حسن جوار تخدم
مصالح الجميع
وتحافظ على
استقرارهم
وتوجّه طاقات
التنمية
العمرانية
والبشرية الى حيث
يجب
وثالثة
تلك الحقائق،
أن إيران هي
التي تلعب في
أرض غيرها
وليس الجانب
العربي من
يلعب في
أرضها... وهي
التي تمسّ
بصراحة ومن
دون مواربة أو
خجل أو خفر،
أسس ومعتقدات
الآخرين
لخدمة سياساتها،
متجاهلة
وناسفة عوامل
التحريم التي
تدّعي الأخذ
بها من ضمن
منظومة النصّ
الديني الذي
يستند اليه
نظامها وتقوم
عليه جمهوريتها!
ورابعة
تلك الحقائق،
أن ايران التي
تذهب الى آخر
الدنيا وأكبر
«الشياطين»
وأعدائها
المفترضين
بحثا عن
مصالحها، لا
يحقّ لها أن
تلوم الآخرين
اذا ذهبوا الى
إخوتهم في
الدين وجيرانهم
في الجغرافيا
وحلفائهم في
السياسة، من
أجل بناء سدّ
دفاعي
لمواجهة
الأخطار المصيرية
التي
تتهدّدهم
وتتهدد دولهم
وشعوبهم
وقيمهم
ومصالحهم
الوطنية
العليا.
وخامسة تلك
الحقائق، أن
إيران تبالغ
مرتين: مرّة
في افتراض
مقدار قوتها،
ومرّة في
افتراض مدى ضعف
الآخرين.. أما
أم الخطايا في
سياساتها،
فتكمن في
افتراضها أن
في الفتنة
المذهبية قوة
لها وضعفاً
لغيرها!
دولة
لإيران في
شمال اليمن
خيرالله
خيرالله/المستقبل/03
آذار/15
بتوقيعهم
اتفاقاً في
شأن النقل
الجوّي مع إيران،
طوى
الحوثيون، أي
«أنصار الله«،
صفحة من التاريخ
اليمني.
أثبتوا أنّهم غير
مهتمين بوحدة
اليمن. صارت
لإيران دولة
خاصة بها في
شمال اليمن بعدما
بدا واضحاً
أنّ ليس في
استطاعتها
السيطرة،
بواسطة
الحوثيين،
على البلد
كلّه. ليس
اتفاق النقل
الجوي الذي
يؤمن أربع
عشرة رحلة
جوية إيرانية
إلى صنعاء
مجرّد ربط
مباشر بين
مدينتين.
الواضح أنّه
اتفاق ذو
طبيعة استراتيجية
وسياسية.
يستهدف
الاتفاق
الردّ على
انتقال
سفارات
خليجية وأخرى
أجنبية إلى
عدن مع الرئيس
الانتقالي
عبد ربّه
منصور هادي،
الذي يظلّ إلى
إشعار آخر
رئيساً
شرعياً.
لم
تتأخر إيران
في ردّها
على هرب
الشرعية إلى
عدن. لعبت
ورقة في غاية
الخطورة
بتوقيعها
اتفاقاً مع
ميليشيا
مذهبية تسيطر
على صنعاء
ومطارها. وهذا
يعني عملياً
وضع جزء من
اليمن تحت
وصايتها غير
المباشرة.
حصل
هذا التطوّر
في وقت ظهر ما
يستجيب لهذا
التوجّه
الانفصالي في
الجنوب أيضاً.
هناك،
محاولات
للتخلّص من
الشماليين في
بعض الوحدات
العسكرية
المرابطة في
عدن،
واستبدال هؤلاء
بعناصر من
«اللجان
الشعبية«
التابعة
للحراك في
الجنوب. وهذه
اللجان
الجنوبية هي
غير «اللجان
الشعبية«
و«اللجان
الثورية« التابعة
للحوثيين. إضافة
إلى ذلك، ثمّة
محاولات لفرض
حصار على بعض
وحدات الجيش
المرابطة في
منطقة ردفان
(الجنوبية).
يترافق ذلك مع
تخوف من ردود
من الطبيعة
نفسها في
الشمال،
علماً أنّ ذلك
لا يزال
مستبعداً إلى
حدّ كبير،
أقلّه إلى
الآن.
مع
سيطرة إيران
على مطار
صنعاء، بات
الانفصال
واقعاً.
الدليل على
ذلك طريقة
تعاطي زعيم «أنصار
الله« عبد
الملك الحوثي
مع خروج
الرئيس الانتقالي
إلى عدن
وعودته عن
استقالته.
كان
الخطاب
الأخير
للحوثي، وقد
ألقاه قبل
توقيع اتفاق
النقل الجوي،
تعبيراً عن إفلاس
الرجل. لماذا
كان مفترضاً
بعبد ربّه منصور
لعب الدور
المطلوب منه
إيرانياً؟.
لماذا لا يلعب
الدور الذي
يريح
اليمنيين،
خصوصاً أهل
الجنوب الذي
ينتمي إليه؟.
في
كلّ الأحوال،
منذ خروج عبد
ربّه منصور من
صنعاء
وتحرّره من
الحوثيين
وانتقال عدد
من السفارات
الأجنبية إلى
عدن، لم تعد
أمام عبد
الملك الحوثي
من خيارات غير
التصعيد. وهذا
ما فعله
بتوقيعه اتفاق
النقل الجوي
مع طهران.
لا
يعني التصعيد
بالضرورة نجاحاً
للمشروع
الإيراني. ففي
طريقهم إلى
الوسط والجنوب،
اصطدم
الحوثيون
بالحاجز
الشافعي. ما
كانوا
يعتقدون أنّه
نزهة، تحوّل
إلى كابوس
خصوصا أنّهم
أثاروا كل
أنواع الغرائز
المذهبية،
بما في ذلك
حساسيات
قديمة بين
الزيود
أنفسهم.
من
يتذكّر أن
تظاهرات جرت
قبل أيام في
محافظة حجّة،
التي تعتبر
معقل
العائلات
الزيدية الكبرى
في اليمن، وأن
هذه التظاهرات
كانت موجّهة
ضدّ «أنصار
الله« وممارساتهم.
هذا يعني بكلّ
بساطة أنّ لا
إجماع زيدياً
على عبد الملك
الحوثي وما
يمثّله وما
يريد فرضه. لم
يعد كافياً
قوله إن هناك
«شرعية جديدة«
بعد سيطرة
«أنصار الله«
على صنعاء في
الواحد
والعشرين من
أيلول
الماضي، كي
يكون هناك
نظام جديد
يقبل به
اليمنيون،
خصوصاً أهل العاصمة
والمحافظات
الشمالية.
بات في
طليعة
الأسئلة التي
لا مفرّ من
طرحها الآن:
ما مستقبل
الوسط
الشافعي؟. وهل
يمكن للجنوب
أن يكون
موحّداً، على
غرار ما كان
عليه بين
الاستقلال في
العام
والوحدة في العام
؟.
أيّاً
تكن الأجوبة
عن مثل هذا
النوع من
الأسئلة، لا
بدّ من الاعتراف
بأن المشروع
الإيراني في
اليمن يتراجع
بعدما تبيّن
أنّ كلّ ما
يستطيع
تحقيقه هو الاكتفاء
بالسيطرة على
جزء من
الشمال. إنّه
الجزء الذي
يتحكّم به
الحوثيون. كلّ
ما تبقّى كلام
من دون مضمون،
بما في ذلك
كلام بعض قياديي
«أنصار الله«
عن أنّهم
سيخرجون عبد
ربّه منصور من
عدن. سيخرج
الرجل من عدن،
عاجلاً أم آجلاً،
ولكن بعد
انتهاء الدور
المطلوب منه أن
يلعبه،
خصوصاً أنّ
هناك حسابات
طويلة وقديمة
ومعقّدة بين
الجنوبيين
أنفسهم،
أحدها حساب أحداث .
ما
يمكن قوله
الآن أمران.
الأوّل أنّ
هناك خريطة
داخلية جديدة
لليمن. أمّا
الآخر، فهو
أنّ الوحدة
اليمنية التي
تحقّقت في العام
، أي قبل ربع
قرن، كانت
حلماً جميلاً.
انتهى الحلم.
لا بدّ الآن
من العودة إلى
الواقع وإلى التساؤل
كم عدد
الكيانات
التي ستنشأ في
اليمن؟.
السؤال الأهم
في الأيام
والأسابيع
المقبلة،
سيكون
مرتبطاً
بالحوثيين
أنفسهم وهو في
غاية البساطة:
هل في استطاعة
«أنصار الله«،
أي إيران،
البقاء في
صنعاء إلى ما
لا نهاية، أي
هل يمكن
لصنعاء أن
تكون عاصمة
الدولة الحوثية
في اليمن؟.
ثمّة
سؤال أخير في
غاية
الأهمّية وهو
من شقين: هل
يبقى ميناء
الحديدة
المهمّ مع
«أنصار الله«،
أي تصبح إيران
لاعباً
مهمّاً في
البحر الأحمر
حتّى لو لم
تصل إلى باب
المندب بسبب
العقبات التي
اعترضتها على
الأرض؟. وهل
يتمكن
الحوثيون من
السيطرة على محافظة
مأرب التي
يمكن أن تؤمن
لهم بعض ما
يحتاجونه من
موارد مادية
في ضوء وجود
نفط وغاز
ومحطات
لتوليد
الكهرباء
فيها؟.
جهاد أم
نكاح البنات؟!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/03 آذار/15
في
رأي أحد
الكتاب العرب
أن خديجة
وشميمة وأميرة،
الفتيات
البريطانيات
من أصول
آسيوية اللاتي
هربن خلسة من
بيوتهن إلى
سوريا للانضمام
إلى تنظيم
«داعش»
الإرهابي، هن
ضحية الدعاية
السلبية، وأن
الصحافة
الصفراء من
قبيل
الافتراء هي
التي وصفت
هروبهن بأنه
«جهاد النكاح»
لتشويه سمعة
الجهاد! ثم
ينقل عن
التنظيم
المتطرف بأن
الفتاة
تستطيع أن تؤسس
حياة و«أسرة
مثالية»،
وسيمنحهن
«داعش» منزلا مجانيا،
ولهذا السبب
تغادر بنت
عمرها 15 عاما
بيتها في
مانشستر
البريطانية
إلى الرقة في
سوريا!
طبعا،
من السذاجة أن
نصدق حكاية
الأسرة المثالية
في خرائب
سوريا، أو
أخلاقيات
وحوش «داعش».
وعليه، لا
أدري إذا كان
الأهم لنا
اليوم هو تنظيف
المصطلحات
المعيبة
والمحرجة مثل
«جهاد النكاح»
من لغة
الأخبار، أم
علينا أن
نتعامل مع
الواقع حيث
تتسلل عشرات
الفتيات
المراهقات من
بيوت أهاليهن
للالتحاق بأرض
المعارك، في
ظاهرة لا مثيل
لها في سياق
حروبنا.
ولو أننا
تعاملنا مع
الحدث،
ووصفناه كما
هو، فإننا نرى
فتيات صغيرات
مع شباب
يحملون
السلاح ويفاخرون
بعلاقاتهم مع
البنات،
بعضهن تم
اغتصابهن،
بحجة أنهن
كافرات أو
سبايا. ولدينا
كمّ كبير من
الفيديوهات
التي تشهد على
هذه الوقائع
والجرائم
المعيبة.
ونعرف عن
العشرات، وهناك
من يقول
الآلاف، من
النساء
اللاتي التحقن
بتنظيم داعش
في سوريا،
وقبلها
بتنظيم القاعدة
في العراق،
أنهن جئن من
الخليج والمغرب
وتونس
وأوروبا
والولايات
المتحدة.
وليس لأي
متابع أو
مطلع، سوى أن
يتخيل أن هدف
هؤلاء
المقاتلين ما
هو إلا
السيطرة على
النساء، واستخدامهن
ضمن متاع
الحرب
ومتعتها. وقد
تم توثيق
حالات غريبة،
بينها امرأة
سعودية قامت بتطليق
زوجها، أي
خلعه شرعا،
عبر المحكمة،
واتفقت مع أحد
منتسبي
«القاعدة» على
تهريبها مع طفليها
إلى سوريا ثم
العراق، إبان
الاحتلال الأميركي،
وهدفها، كما
عبرت عنه من
خلال غرف الدردشة
على
الإنترنت، هو
ملاقاة مثلها
الأعلى أبو
مصعب
الزرقاوي،
الذي قاد
تنظيم القاعدة
في العراق في
العقد
الماضي، وبعد
مقتله صارت
تعاليمه
ملهمة لتنظيم
«داعش». ومع أن
الأمن أمسك
بها في أول
محاولة، إلا
أنها تمكنت من
الهروب ثانية
عبر اليمن، ثم
طارت إلى
سوريا، فالعراق،
والتقت
بالزرقاوي
وتزوجته
لبضعة أيام،
حيث طلقها،
وتزوجها
مجاهد ثان، ثم
ثالث، وقتلت
لاحقا في
واحدة من
المداهمات
العسكرية في
بغداد. وبسبب
الشك في طفلين
مع أحد الإرهابيين
الذين تم
القبض عليهم
في
أفغانستان،
اكتشف من خلال
فحص الحمض
النووي أن
الولد هو ابن
زعيم القاعدة
في العراق
القتيل
الزرقاوي، وليس
ابن الرجل
المزعوم من
المرأة
السعودية التي
كان معظم
نشاطها في
الجهاد هو
الزواج من
«المجاهدين».
الحالات
كثيرة من هذه
النساء
التائهات،
اللاتي
أغرتهن
الداعيات، أو
تم تجنيدهن
عبر الإنترنت،
ورحلن إلى حيث
توجد
التنظيمات
المقاتلة في
سوريا. لقد
كذب الكثير من
المعلقين هذه
الروايات في
البداية،
بحجة أنها غير
معقولة، أو
أنها حرب
دعائية
لتشويه سمعة
الجماعات
المقاتلة
هناك، لكننا
الآن تجاوزنا
مرحلة
التشكيك
بوجود وثائق
من فيديوهات، ومعلومات،
وأهالي
يبلغون عن
فقدان
بناتهم، وبالتالي
صار يتوجب
علينا أن
نتعامل مع
الحقائق
الجديدة.
وثانيا، هذه
التجمعات من
الشباب
المقاتل
يعتبرون أن
الحصول على
النساء، سواء
من المناطق
التي
يحتلونها أو
اللاتي
التحقن بهم،
هو لأغراض
الزواج فقط. وهو في
الحقيقة ليس
زواجا بمعناه
التقليدي، بل
استغلال
للفتيات
الصغيرات،
وهم من وصفوه
بـ«جهاد
النكاح». وبعد
أن انتشرت
فضائح مقاتلي
«داعش»،
بهوسهم
بالنساء،
سواء بسبيهن،
أو الزواج
منهن، يحاول
البعض تنظيف
سمعة ما يوصف
بـ«الجهاد
المعاصر»، بتكذيب
ما يروى عن
فظائعه
بادعاء أن
عمليات القتل
والحرق
فيديوهات
مزورة، وأن
«نكاح الجهاد»
أكاذيب،
والهدف تجميل
جرائمه. وإلا
كيف يمكن
تكوين «أسرة
مثالية» في
حلب أو الرقة أو
غيرها من
مناطق
القتال؟ وكيف
يمكن لـ«داعش» منح
المرأة بيتا
في بلد أصبح
معظم بيوته
مهدما؟ كلام
لا يتسق مع
المنطق، ولا
يقبله عاقل. نرى صور
وحوش يقومون
بجر النساء
مثل الغنم،
ونرى فيديوهات
يحرق فيها بشر
ضمن متعة
القتل الذي يتم
تصويره، وذبح
أطفال ونساء
في العراق، والقرويين
المصريين
الأقباط في
ليبيا.
كيف
نصدق أن هؤلاء
المجرمين
سيؤسسون أسرة
مثالية من
مراهقات تم
التغرير بهن
للالتحاق بهم
في مناطق
القتال؟ الحقيقة
واضحة؛ لقد
جيء بهن جزءا
من المتعة
للمقاتلين،
وليس للقتال
ولا لبناء أسر
مثالية.