المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 31
كانون الثاني/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
و30 و31 كانون
الثاني/15
انتهت...
وعودة إلى ما
قبل القنيطرة/علي
حماده/31 كانون
الثاني/15
لبنان بعد
غارة الجولان:
مستقبل
الكيان وواقع
سيطرة حزب
الله/سام
منسى/31 كانون
الثاني/15
هجوم على
قطيش وقميحة:
لأنّ جمهور
حزب الله بات
يصدّقهما/حسن
حمود/31 كانون
الثاني/15
لماذا لم
تحرروا القدس
ولم تحتلوا
الجليل/علي العاملي/31
كانون
الثاني/15
لا حلول
قبل 2017/أسعد
حيدر/31 كانون
الثاني/15
غَيّمتْ
في القنيطرة
وأَمطرتْ في
مزارع شبعا/بول
شاوول/31 كانون
الثاني/15
بين جنّة
الرجعية
وجحيم
التقدمية/د.مصطفى
علوش/31 كانون
الثاني/15
نصر الله...
شكراً أميركا/احمد
عياش/النهار31
كانون الثاني/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار 30 و31 كانون
الثاني/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 30/1/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 30
كانون الثاني
2015
الخارجية
تقدمت بشكوى
الى مجلس
الامن ضد اسرائيل
لانتهاكها
ال1701
قائد
الحرس الثوري
الايراني
محمد علي
جعفري : رد “حزب
الله” على
إسرائيل
يعتبر رداً
إيرانيا
تحقيق
إسباني
إسرائيلي
مشترك في مقتل
جندي من
"اليونيفيل"
نيجيريا
تلغي الحكم
بالسجن
المؤبد على
طلال روضة
بتهمة
استيراد
أسلحة لحزب
الله
مقررات
جلسة مجلس
الوزراء :
زيادة عديد
قوى الامن
الداخلي إلى 35
ألفا
جعجع
استقبل
سفيرة السويد
ووفدا من
عائلة الشاب
الراحل نوفل
الاحرار
: لاحترام
القرارات
الدولية
زهرا:
حزب الله جزء
من المنظومة
العسكرية الايرانية
زهرا
في قداس بذكرى
استشهاد ضو:
لتحييد لبنان
عن صراعات
المنطقة
ريفي
طلب من النائب
العام
التمييزي
ملاحقة مطلقي
النار في
بيروت وبعض
المناطق
ومعاقبتهم
السنيورة
: ندين
الاعتداء
الاسرائيلي
ولا نقبل
بتوريطنا
خارج الاجماع
اللبناني
جعجع
دان الهجمات في سيناء:
مصر أثبتت
أنها أقوى من
الإرهاب
مجدلاني:
وجود حزب الله
في سوريا قرار
ايراني
حمادة:
الحكومة
تحولت الى
مجلس بلدي
جنبلاط
يستبعد اي
عدوان
اسرائيلي:
تطبيق اعلان
بعبدا امر
"مستحيل"
أزمة
الكازينو:
إستقالة
عضوين من
الإدارة
ومبادرة لقزي
رفضها
الطرفان
ريفي
يوعز بملاحقة
مطلقي النار
قبيل وخلال كلمة
نصرالله: نرفض
فوضى السلاح
قزي
زار العمال
المعتصمين في
الكازينو:
وساطة وزارة
العمل مدتها 15
يوما وستكون
نزيهة وعادلة
القادري
زار جعجع:
لبنان يجب أن
يكون قويا
ولكن قواعد الاشتباك
يجب أن ترسمها
الدولة
واللبنانيون
مجهولون
يحرقون سيارة
في المحمرة
16
عميدا
واستاذا
جامعيا زاروا
لاهاي
وشاركوا في
ورش عمل حول
عمل المحكمة
الدولية
الراعي
يحتفل الاحد
بقداس الشكر
لنجاح عمليته
الجراحية
الافراج
عن المخطوف
رواد عزالدين
نعمة
افرام: لسلة
بنيوية
متكاملة
تتناول إنتخاب
رئيس وإقرار
قانون انتخابي
واعتماد
استراتيجية
دفاعية
الان
عون : نتمنى ان
تكون خواتيم
الحوار بين التيار
والقوات
سعيدة
المصروفون
من الكازينو
يواصلون
اعتصامهم لليوم
الثالث
علي
زار باسيل:
الرد على
اسرائيل قائم
وداعش
والنصرة
امتداد لها
تحرك
إيراني لافت
تجاه لبنان
يثير تساؤلات غداة
عملية “حزب
الله”
مشروع
عقوبات في
الكونغرس ضد
إيران
بروجردي
من السراي:
التطورات في
المنطقة تساعد
على تعزيز
الاستقرار
الامني في
لبنان
بروجردي
من عين
التينة:الرئيس
بري بين كبار
من خاضوا غمار
المقاومة في
المنطقة
بروجردي
من الخارجية :
الاستحقاق
الرئاسي داخلي
لبناني ونأمل
ان نجد حلا
سريعا
لاريجاني
في ذكرى شهداء
القنيطرة:
فتحوا فصلا
جديدا في
الصراع مع
الكيان
العنصري
يبشرنا بغد
أفضل
قبلان
: لا يجوز
التهاون في
انتخاب
الرئيس الجديد
احمد
قبلان :
لتحصين
الساحة
الداخلية
وفتح صفحة
جديدة من
التوافق
والتفاهم
النابلسي
: كل اعتداء
اسرائيلي سيقابله
رد اقسى واكبر
النائب
خالد ضاهر
لـ”السياسة”:
رد “حزب الله”
لن يبيض صفحته
واشنطن
دانت الهجمات
الارهابية في
شمال سيناء
اردوغان:
تركيا مستعدة
لدفع الثمن
اذا ثبت انها
ارتكبت مجازر
الارمن
حصيلة
الهجوم على
مسجد في
باكستان
ارتفعت الى 40
قتيلا
مفتي
البوسنة دعا
الى سحب
الجنسية من
المقاتلين
المتطرفين في
بلاده
الاردن
دان بشدة
التفجيرات
الارهابية في
سيناء
مقتل
طفلين نتيجة
مواجهات بين
الجيش المصري ومسلحين
شمال سيناء
وسط
إدانات عربية
ودولية
للهجمات
الدامية 30 قتيلاً
في استهداف
“دواعش” مصر
مقار أمنية
وعسكرية
بسيناء
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
القديس
يعقوب05/من13حتى201/ضرورة
الصلاة من أجل
الآخرين
*موقف
الراعي من
عملية شبعا
على ذمة
الراوي/الياس
بجاني
*الرابط
على موقعنا/شو
ناطر سيدنا
واللحام والمظلوم،
ليش ما باركوا
لحزب الله بعد
بعملية شبعا/الياس
بجاني
*وديع
الخازن: حزب
الله اثبت ببراعة
كيفية الرد
على استهداف
قيادييه
*ترايسي
شمعون : من غير
الملائم
لسياسيين أن
يشجبوا رد حزب
الله
*الرابط
على
موقعنا/بالصوت
والنص/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب،
عملية حزب
الله في شبعا
هي اعتداء
سافر وإرهابي
على شرعتي
لبنان وسوريا،
وانتهاك صارخ
لكل القرارات
الدولية
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب،
عملية حزب
الله في شبعا
هي اعتداء
سافر وإرهابي
على شرعتي لبنان
وسوريا ،
ووانتهاك
صارخ لكل
القرارات الدولية
/30 كانون
الثاني/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب،
عملية حزب
الله في شبعا
هي اعتداء سافر
وإرهابي على
شرعتي لبنان
وسوريا ،
ووانتهاك
صارخ لكل
القرارات
الدولية /30
كانون
الثاني/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*مزارع
شبعا في عرف
القرارات
الدولية أرض
سورية تحتلها
إسرائيل/الياس
بجاني
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
الجمعة في 30/1/2015
*هآرتس:
فترة الهدوء
على حدود
لبنان انتهت
والجولة
المقبلة على
الطريق
*عكاظ":
مخطط لإلغاء
لبنان من
خارطة
المنطقة
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 30
كانون الثاني
2015
*تحقيق
إسباني
إسرائيلي
مشترك في مقتل
جندي من
"اليونيفيل"
*الخارجية
تقدمت بشكوى
الى مجلس
الامن ضد اسرائيل
لانتهاكها
ال1701
*الراعي
يحتفل الاحد
بقداس الشكر
لنجاح عمليته
الجراحية
*النائب
زياد القادري
زار جعجع:
لبنان يجب أن
يكون قويا
ولكن قواعد
الاشتباك يجب
أن ترسمها الدولة
واللبنانيون
*تحرك
إيراني لافت
تجاه لبنان يثير
تساؤلات غداة
عملية “حزب
الله”
*سليماني
زار نصر الله
وضريح مغنية
وبروجوردي
أكد السعي
لتطوير
العلاقات مع
السعودية
*النائب
خالد ضاهر
لـ”السياسة”:
رد “حزب الله”
لن يبيض صفحته
*باسيل
التقى هيل
وباولي ووفدا
من الاتحاد الاوروبي
علي: الرد على
اسرائيل قائم
وداعش
والنصرة
امتداد لها
*قائد
الحرس الثوري
الايراني
محمد علي
جعفري : رد “حزب
الله” على
إسرائيل
يعتبر رداً
إيرانيا
*ريفي
يوعز بملاحقة
مطلقي النار
قبيل وخلال كلمة
نصرالله: نرفض
فوضى السلاح
*جنبلاط
يستبعد اي
عدوان
اسرائيلي:
تطبيق اعلان
بعبدا امر
"مستحيل"
*نيجيريا
تلغي الحكم
بالسجن
المؤبد على
طلال روضة
بتهمة
استيراد
أسلحة لحزب
الله
*مروان
حمادة:
الحكومة
تحولت الى
مجلس بلدي
*حزب
الوطنيين
الأحرار:
لاحترام
القرارات
الدولية
*السنيورة:
ندين
الاعتداء
الاسرائيلي
ولا نقبل
بتوريطنا
خارج الاجماع
اللبناني
*بروجردي
من الخارجية:
الاستحقاق
الرئاسي
داخلي لبناني
ونأمل ان نجد
حلا سريعا
*مشروع
عقوبات في
الكونغرس ضد
إيران
*بروجردي
من عين
التينة:الرئيس
بري بين كبار
من خاضوا غمار
المقاومة في
المنطقة
*لاريجاني
في ذكرى شهداء
القنيطرة:
فتحوا فصلا
جديدا في
الصراع مع
الكيان
العنصري يبشرنا
بغد أفضل
*أزمة
الكازينو:
إستقالة
عضوين من
الإدارة ومبادرة
لقزي رفضها
الطرفان
*سمير
فرنجية أجّل
الاعلان عن
"مؤتمر
للسلام" الى
الاسبوع
المقبل وصيغة
البيان تقارب
بين تزاوج
المكونات
وبناء الوطن
الافضل
*زهـرا:
ليـس مقبـولا
ان نعتـاد
علـى فـراغ الرئاســـة
ولا يجوز
ربطنا بمصير
المنطقة
واختراع
مقاومة لأناس
لا تعنيهم
*انتهت...
وعودة إلى ما
قبل القنيطرة/علي
حماده/النهار
*هجوم
على قطيش
وقميحة: لأنّ
جمهور حزب
الله بات
يصدّقهما/ حسن
حمود/جنوبية
*لماذا
لم تحرروا
القدس ولم
تحتلوا
الجليل؟/علي
العاملي/جنوبية/
*نصرالله
بعد عملية
شبعا: لا نريد
الحرب مع
إسرائيل/خاصّ
جنوبية
*وسط
إدانات عربية
ودولية
للهجمات
الدامية 30 قتيلاً
في استهداف
“دواعش” مصر
مقار أمنية
وعسكرية
بسيناء
*السيسي
قطع زيارته
لأديس أبابا
لمتابعة الأحداث
*لا
حلول قبل 2017/أسعد
حيدر/المستقبل
*غَيّمتْ
في القنيطرة
وأَمطرتْ في
مزارع شبعا/بول
شاوول/المستقبل
*بين
جنّة
«الرجعية»
وجحيم
«التقدمية»/
د.مصطفى
علوش/المستقبل
*لبنان
بعد غارة
الجولان:
مستقبل
الكيان وواقع
سيطرة «حزب
الله»/سام
منسى/الحياة
*سمير
فرنجية
ورفاقه
يعودون إلى
مبادئ ما قبل "القرنة"
"المؤتمر
الدائم " اليوم
من جديد... مع
تغييرات
وعِبَر/ايلي
الحاج/النهار
*ملء
الرئاسة
اللبنانية
ينتظر الحلّ
السوري ولا
آمال تواكب
مهمّة جيرو في
بيروت/روزانا
بومنصف/النهار
*نصر
الله... شكراً
أميركا/احمد
عياش/النهار
*نصرالله
في تكريم
شهداء
القنيطرة: لا
نعترف بأي
قواعد اشتباك
ومن حقنا الرد
أينما كان ولا
نخاف الحرب
وسنواجهها
إذا فرضت
علينا وننتصر
تفاصيل أخبار
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة
القديس
يعقوب05/من13حتى201/ضرورة
الصلاة من أجل
الآخرين
هَلْ
بَيْنَكُمْ
مَنْ
يَتَأَلَّمُ؟
فَلْيُصَلِّ!
وَهَلْ
بَيْنَكُمْ
مَنْ هُوَ سَعِيدٌ؟
فَلْيُرَتِّلْ!
وَمَنْ
كَانَ
مِنْكُمْ
مَرِيضاً،
فَلْيَسْتَدْعِ
شُيُوخَ
الْكَنِيسَةِ
لِيُصَلُّوا
مِنْ أَجْلِهِ
وَيَدْهُنُوهُ
بِزَيْتٍ
بِاسْمِ
الرَّبِّ. فَالصَّلاَةُ
الْمَرْفُوعَةُ
بِاءِيمَانٍ
تَشْفِي
الْمَرِيضَ،
إِذْ يُعِيدُ
الرَّبُّ
إِلَيْهِ
الصِّحَّةَ.
وَإِنْ كَانَ
مَرَضُهُ
بِسَبَبِ
خَطِيئَةٍ
مَا، يَغْفِرُهَا
الرَّبُّ
لَهُ.
لِيَعْتَرِفْ كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنْكُمْ
لأَخِيهِ
بِزَلاَّتِهِ،
وَصَلُّوا
بَعْضُكُمْ
لأَجْلِ بَعْضٍ،
حَتَّى
تُشْفَوْا.
إِنَّ الصَّلاَةَ
الْحَارَّةَ
الَّتِي
يَرْفَعُهَا
الْبَارُّ
لَهَا
فَعَّالِيَّةٌ
عَظِيمَةٌ. فَقَدْ
كَانَ
إِيلِيَّا
بَشَراً
مِثْلَنَا،
وَطَلَبَ
مِنَ اللهِ
بِالصَّلاَةِ
أَنْ يَحْبِسَ
الْمَطَرَ.
وَهَكَذَا
كَانَ، فَلَمْ
تَنْزِلْ
عَلَى
الأَرْضِ
قَطْرَةُ
مَطَرٍ لِمُدَّةِ
ثَلاَثِ
سِنِينَ
وَسِتَّةِ
أَشْهُرٍ.
ثُمَّ
صَلَّى
صَلاَةً
ثَانِيَةً،
فَأَمْطَرَتِ
السَّمَاءُ
وَأَنْتَجَتِ
الأَرْضُ
ثِمَارَهَا! أَيُّهَا
الإِخْوَةُ،
إِنْ ضَلَّ
أَحَدٌ بَيْنَكُمْ
عَنِ
الْحَقِّ،
وَرَدَّهُ
آخَرُ، فَلْيَتَأَكَّدْ
أَنَّ
الَّذِي
يَرُدُّ خَاطِئاً
عَنْ ضَلاَلِ
مَسْلَكِهِ،
فَإِنَّمَا
يُنْقِذُ
نَفْساً مِنَ
الْمَوْتِ،
وَيَسْتُرُ
خَطَايَا
كَثِيرَةً!
موقف
الراعي من
عملية شبعا
على ذمة
الراوي
الياس
بجاني/30.01.15
علمنا
من أحد
الصحافيين
الذين
يترددون على بكركي
باستمرار وهو
من جماعة
الزقيفي لكل
الرعاة أياً
يكونون، ومن
الممتهنين
تبيض الطناجر
والنفاق،
علمنا منه أن
تصريح وديع
الخازن الذي
مجد وبارك فيه
عملية شبعا،
هو تقريباً
يعبر عن موقف
الراعي من
العملية
عينها.
علماً أن هذا
الأخير مريض
حالياً وهو
سوف يترأس قداساً
الأحد يشكر
الله فيه على
نعمة الشفاء
من العملية.
صحة
الخبر
الجهيني هذا
من موقف
الراعي المقاوماتي
هو على ذمة
صاحبة الواسعة
وسع المدى.
وأكيد ربنا
كبير ورحوم
وغفور ودائما
شايف وسامع
نيالنا
نحنا
الموارني،
احبارنا
جماعة مقاومة
وممانعة
وبيطريقون ما
بيمانعو لا
قصور ولا
غيرها!!
الرابط
على موقعنا/شو
ناطر سيدنا
واللحام
والمظلوم،
ليش ما باركوا
لحزب الله بعد
بعملية شبعا!!
الياس
بجاني/30 كانون
الثاني/15
فعلاً
نحن الموارنة
خصوصاً،
والمسيحيين
عموماً
اللبنانيين
في حالة يرثى
لها لأنه لم
يعد بين
قادتنا ورجال
كنائسنا غير
قلة تخاف الله
وتشهد للحق
وتلتزم
بثوابت صرحنا
الذي أعطي له
مجد لبنان.
ابنة
شهيد كبير
وبيت عريق هي
السيدة تريسي
شمعون
ولأسباب بحت
شخصية وعلى
خلفية
“النكايات”
تركب موجة كذبة
المقاومة
وتحمل رايات
ضد لبنان
وتصدر بياناً
معيباً بحقنا
وبحق تاريخنا
تعليقاً على عملية
حزب الله في
شبعا.
الوزير
السابق وديع
الخازن رئيس
مجلسنا الماروني
ومن غير شر،
هو أيضاً يصدر
بيانا مباركاً
العملية
علماً أن خازننا
هذا راكب
الموجي
السورية
والمقاومتية
من زمان
ومكتر.
وزير
خارجيتنا
الصهر ومع انه
وعمه وربعهم
الشارد من
الودائع
والطفيليين
حاملين
بالطول وبالعرض
حقوق
المسيحيين
والدولي
والسيادة، هو
كمان بيانه شي
تعتير وذمي
وتقوي شي
مليون بالميي.
الوزراء
المسيحيين في
الحكومة
بلعوا
ألسنتهم،
وركبوا
الموجة كون السلطة
أهم والكرسي
أولاً.
قلة
من القياديين
المسيحيين
انتقدوا
وسألوا، من
أعطى الحزب
الإرهابي
والإيراني،
حقوق الدولة
وسمح له أن
يصادر
قرارها، منهم
الدكتور جعجع
وفارس سعيد
والعميد
قاطيشا
والنائب زهرا
وعدد لا بأس
به من الصحافيين
السياديين من
أمثال نوفل ضو
وغيره.
الكل
يعرف ان مزارع
شبعا سورية في
عين القانون
الدولي
والسوري رفض
اعطاء لبنان
صك ملكيتها
ليعيدها مجلس
الأمن سلمياً
إلى لبنان.
الكل
يعرف أن شبعا
كانت محتلة من
السوري منذ العام
1956 وأن إسرائيل
احتلتها مع
الجولان سنة 67
وهي مشمولة
بالقرارات
الدولية
وتحديداً ال 242
و383.
حتى
أن المزارع
هذه ليست ضمن
مساحة ال 10452
كيلو متر مربع
مع أنها فعلا
لبنانية ولكن
بالقانون الدولي
سورية.
الكل
يعرف
وتحديداً
المون جنرال
أن السوري والإيراني
وحزب الله سنة
ال 2000 اخترعوا
كذبة مزارع
شبعا لضمان
استمرارية
الاحتلال
والسلاح
الإيراني.
من
هنا عملية
شبعا مخالفة
للقانون
الدولي وللدستور
اللبناني
وللشرعة
السورية.
إذا لماذا
الكذب والدجل
والسير بكذبة
حزب الله الذي
يحتل لبنان؟
على
خلفية
المواقف
السابقة
المعيبة،
نسأل لماذا
تأخر سيد
بكركي
ومظلومه
ومعهم لحام
الشام بإصدار
بيانات تبارك
عملية شبعا وتحيي
سلاح الحزب
المقاوم؟
وبعد
هل نسأل لماذا
وطننا في أزمة
والإحتلال الإيراني
يتحكم بكل
مفاصله،
والسماسرة
يبيعون ليس
فقط أرضنا بال
الأديرة؟
وكيف
لا والقيمين
على شؤوننا من
زمنيين وروحيين
في غالبيتهم
مرتزقة
وطرواديين وبيحطوا
للإسخريوتي
ألف وزك؟
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
في
أسفل نموذجين
للذمية
والشرود
وديع
الخازن: حزب
الله اثبت
ببراعة كيفية
الرد على
استهداف
قيادييه
الخميس
29 كانون
الثاني 2015
/وطنية – علق
رئيس المجلس
العام الماروني،
الوزير
السابق وديع
الخازن، في تصريح
على “الضربة
الموجعة التي
رد فيها حزب
الله على
عملية
إستهداف
قيادييه في
القنيطرة”. وقال
:”أثبت حزب
الله ببراعة
نوعية كيف يرد
على إستهداف
قيادييه في
القنيطرة
بضربة موجعة
قبل أن تتوقع
إسرائيل
ملامح الرد
ومكانه
وتوقيته من
خطاب الأمين
العام السيد
حسن نصر الله”.
اضاف :”وإذا
كان نائب
الأمين العام
الشيخ نعيم
قاسم قد إستبق
هذه التعمية
الذكية قبل
خطاب السيد،
فلأنه شاء أن
يضلل العدو،
لأن الحرب
خدعة، وقد نجح
في ذلك.فهل
يلام حزب الله
بالرد خارج
الأراضي
المحررة،
والخاضعة
للقرار
الدولي 1701
حفاظا على
سلامة لبنان، لأن
مزارع شبعا ما
زالت أرضا
محتلة؟”. وختم
الخازن: “اننا
نثني على
خيارات حزب
الله الإستراتيجية
في مواجهة
التطرف
الإرهابي
الذي تشكل إسرائيل
حربته
ونصيرته في
“النصرة” و”داعش”،
ونشد على أيدي
أمينه العام
في مواجهة
التحديات
التي تتهدد
لبنان”.
ترايسي
شمعون : من غير
الملائم
لسياسيين أن
يشجبوا رد حزب
الله
الخميس
29 كانون
الثاني 2015
/وطنية – علقت
رئيسة “حزب
الديمقراطيون
الأحرار”
ترايسي شمعون
على الإعتداء
الإسرائيلي
على لبنان
وحزب الله
وقالت في
تصريح :”منذ
عشرة أيام قام
الجيش
الإسرائيلي
بهجوم عنيف
وغير مبرر على
موكب تابع
للمقاومة
قاتلا أعضاء
فيها ومسؤول
إيراني رفيع،
شعرنا جميعا
حينها بالوجع
وبهمجية هذا
الهجوم”.
وقالت :”يجب أن
يكون واضحا
ومفهوما، في
حوارنا
كلبنانيين في
ما يتعلق
بالمقاومة،
أنه ليس هناك
من هم ونحن.
تخوض
المقاومة
معارك على عدة
جبهات وتوقف
المد الآت من
التطرف
العنيف
والمجنون
المندفع
باتجاه لبنان.
أي علامة
من علامات
الضعف من قبل
المقاومة
سيكون ضعفا
يدفع ثمنه
لبنان. فعلا،
إن عدم الرد
على الهجوم ما
كان ليكون إلا
لمصلحة القيادة
الإسرائيلية،
في حين يتطلع
الإرهابيون الجهاديون
إلى شيء ما
لرفع
معنوياتهم،
في الوقت الذي
يتلاعب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
نتنياهو
بالأحداث
ليبرهن عن قوة
ما قبل إعادة
إنتخابه”.
تابعت:”من غير
اللائق وغير
الملائم لسياسيين
لبنانيين أن
يشجبوا رد حزب
الله. هذا
يصب تماما في
مصلحة العدو،
وهنا نود أن
نسأل عن ولاء
هكذا سياسيين
أكان للبنان
أم لإسرائيل؟!
العالم
كله علم أن
الرد آت
والمسألة
كانت فقط
مسألة توقيت.
الإسرائيليون
لم يعطوا
حزب الله
الخيار لعدم
الرد”.
وقالت:”مع ذلك
جاء الرد
محصورا
بأهداف
عسكرية. وليس
فقط ذلك، بل
أتى في منطقة
متنازع عليها
ومحتلة من قبل
إسرائيل. إن
أي تصعيد من
الآن فصاعدا،
سيكشف عن تورط
إسرائيل في
اللعبة
الخطيرة
الإقليمية
وهي دعم عناصر
موضوعة على
لائحة
الإرهاب
الدولية كجبهة
النصرة في
الجولان”.
وختمت:”كما
نطلب دعم المجتمع
الدولي
للاحالة دون
هكذا تصعيد
إنسجاما مع
القرار 1701،
ونتقدم بأحر
تعازينا من
إسبانيا ومن
عائلة الجندي
الإسباني العامل
ضمن القوات
الدولية
والذي قتل في
الإنفجار”.
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب،
عملية حزب
الله في شبعا
هي اعتداء
سافر وإرهابي
على شرعتي لبنان
وسوريا ،
ووانتهاك
صارخ لكل
القرارات
الدولية /30
كانون
الثاني/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة الاخبار
باللغة الانكليزية
مزارع
شبعا في عرف
القرارات الدولية
أرض سورية
تحتلها
إسرائيل
الياس
بجاني
30 كانون
الثاني/01/15
برر
جيش إيران
الإرهابي،
حزب الله،
الذي يحتل
لبنان، ان
تعديه السافر
على الجيش
الإسرائيلي
من مزارع
شبعا
قبل يومين هو
مبرر وشرعي
وطنياً، وقانوني،
وحق مكتسب له
كون المزارع
محتلة وغير مشمولة
بالقرار
الدولي 1701، ولا
يصلها الخط
الأزرق.
المحزن هنا
والمقزز في
آن، هو خنوع
وذمية وجبن
حكام لبنان،
وغالبية
طاقمه
السياسي العفن
بعقله
ووجدانه،
ومعهم أكثرية
رجال أديانه
الكبار لهذا
المنطق
الهرطقي
والغير قانوني.
صحيح أن
المزارع
لبنانية،
ولكنها كانت
محتلة من قبل
الدولة
السورية منذ
أواخر العام 1956
، واحتلتها
إسرائيل مع
الجولان سنة 1967
وهي منذ ذلك
التاريخ
دولياً
مشمولة
بالقرارات
الدولية
المتعلقة
بحربي 67 و72 ،
وتحديداً
بالقرارين 338 و242
ولم تكن في أي
يوم من الأيام
ضمن إي قرار
دولي يعني
لبنان منذ
قيام الدولة
العبرية في
العام 1945. من
هنا وطبقاً
للمعايير
القانونية
الدولية، المزارع
سورية،
وبالتالي
اعتداء حزب
الله على
الدورية
الإسرائيلية
هو مخالف لكل
القوانين
اللبنانية،
وكذلك
للقرارات
الدولية، وأيضاً
هو تعد على
سيادة الدولة
السورية.
على
موقعنا http://eliasbejjaninews.com
دراسة لنا حول
المزارع هذه
باللغتين
العربية
والإنكليزية
نشرناها قبل
عدة سنوات،
وكنا أعدنا
توزيعها في 09
تشرين
الأول/14، وهي
تبين كل الحقائق
وتكشف كل
العورات./الربط
لدخول الموقع
في أعلى
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 30/1/2015
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
إذا
كانت
المواجهة
الميدانية قد
تمت على جولتين
في القنيطرة
السورية
وشبعا
اللبنانية فإن
هذه المواجهة
حصلت اليوم
كلاميا. ففي
موازاة تركيز
الإعلام الإسرائيلي
على القول إن
الحرب آتية
قال الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله أننا
مستعدون
للحرب
وسننتصر وأن
إسرائيل أوهن
من بيت العنكبوت.
وفيما قدم
لبنان شكوى ضد
إسرائيل، برز
اجتماع مهم للقيادات
الأمنية
برئاسة وزير الداخلية
نهاد المشنوق
هذا المساء.
وفي
السياسة،
متابعة دقيقة
للتغييرات
الأمنية
والسياسية
والإدارية في
المملكة
العربية
السعودية
والهجوم على
أميركيين
اثنين فيها.
وفي
بيروت، تحركٌ
دبلوماسي
مكثف أثناء
محادثات رئيس
لجنة الأمن في
مجلس الشورى
الإيراني
الذي قال إن الإنتخاب
الرئاسي شأن
لبناني
وسنعمل على حل
ممكن.
وقد
قال السيد
نصرالله إن
الإنتخاب
الرئاسي والمقاومة
لا علاقة لها
بالملف
النووي.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
كلام
قائد الحرس
الثوري
الإيراني
محمد علي جعفري
أن رد حزب
الله على
إسرائيل
يعتبر ردا إيرانيا
لم يصل الى
مسامع امين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله،الذي
كان يؤكد ان
قراره بالرد
على اي عدوان
هو قرار
لبناني لا
علاقة له
بالملف
النووي الايراني.
وفيما
كان الجعفري
يتحدث في
مراسم قتلى
الغارة
الاسرائيلية
على القنيطرة
السورية، كان نصرالله
يتحدث في
المناسبة
ذاتها في
الضاحية
معلنا انهاء
قواعد
الاشتباك مع
اسرائيل وفتح
الساحات
والميادين.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
لا وجود
بعد الآن
لقواعد
الاشتباك ولم
نعد نعترف
بتفكيك
الساحات. انها
الجملة
الابرز في خطاب
السيد
نصرالله، وهي
تعبر عن وحدة
القضية والمعركة
والمصير بالنسبة
الى حزب الله
في لبنان
والنظام في
سوريا والجمهورية
في ايران.
نصرالله
كان واضحا
أيضا عندما
تحدث عن امتزاج
الدم
اللبناني
والايراني
على الأرض
السورية ما
يعني بالرؤية
الاستراتيجية
أن الجبهة الممتدة
من جنوب لبنان
الى الجولان
اضحت واحدة
علنا،
والسؤال: الى
أي حد يمكن
لخطاب
نصرالله أن
يؤثر سلبا على
الحوار السني
الشيعي في
لبنان خصوصا
أنه ترافق مع
حضور لافت
ايراني ومع
اطلاق رصاص في
الضاحية
الجنوبية
وبيروت أطاح
الى حد كبير
بأوهام الخطة
الأمنية.
رئاسيا
رغم مرور
مئتين وخمسين
يوما على الشغور
الرئاسي فان
لاشيء في الأفق
يوحي بحصول
تغيير في
المستقبل
القريب. ومع أن
المسؤول
الفرنسي
المعني
بالملف جان
فرانسوا جيرو
يزور لبنان
الاسبوع
المقبل على
مدى يومين لكن
كل المعلومات
تتقاطع عند
التأكيد ان
الملف سيبقى
في حالة جمود
من الآن وحتى
الربيع
المقبل على
الأقل.
حياتيا مسلسل
ملاحقة
الفساد مستمر
وآخر مظاهره
اليوم ضبط
طنين من الأسماك
الفاسدة في
مستودع بئر
حسن. لكن القضية
الأبرز
اجتماعيا
تبقى قضية
الكازينو حيث تفاعلت
اليوم في عدة
اتجاهات ان
كان على صعيد ادارة
الكازينو او
على الصعيد
السياسي والشعبي
أو حتى
بالنسبة الى
الوساطات
ولاسيما وساطة
وزارة العمل.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
في
إطلالته
الأولى بعد
عملية مزارع
شبعا، وجه
الأمين العام
لحزب الله،
السيد حسن
نصرالله،
ثلاث رسائل
أساسية:
أولا، إن
حزب الله لا
يريد الحرب،
لكنه مستعد
لخوضها ولا
يخشاها.
ثانيا،
إن حزب الله
لم يعد يعترف
بأي قواعد
اشتباك سابقة.
فالرد على أي عدوان
إسرائيلي
سيكون في أي
مكان وزمان
وكيفما كان.
ثالثا،
اعتبار جبهة
النصرة
المتواجدة في
الجولان
حليفا طبيعيا
لإسرائيل،
ووصفها نصرالله
بجيش لحد
جديد، وإن
رفعت الراية
الإسلامية.
من
جهتها، قدمت
وزارة
الخارجية
والمغتربين شكوى
رسمية لدى
مجلس الامن ضد
إسرائيل
لإدانتها بأشد
العبارات على
القصف الذي
تعرض له لبنان
الأربعاء،
لما يشكله من
انتهاك
للقرار 1701.
في
غضون ذلك،
يستمر تحرك
الموظفين
المصروفين من
الكازينو،
وقد حولوا
مدخل
الكازينو إلى مخيم
احتجاجي
تعاقب على
إلقاء خطابات
التضامن فيه
ممثلون عن
أحزاب سياسية
عديدة، كما
استقال عضوا
مجلس الإدارة
المقربان من
التيار الوطني
الحر وحركة
أمل، ما يعكس
رفع الغطاء
السياسي عن
إجراءات
الصرف
الأخيرة التي
طالت مئة وتسعين
موظفا دفعة
واحدة.
قضية
أخرى مستمرة
بالتفاعل.
فبعد وزارة
الزراعة،
تحركت اليوم
وزارة
الثقافة لوضع
حد للتجاوزات
والانتهاكات
التي تجري في
وادي قنوبين
المصنف على
لائحة الأونيسكو
للتراث
العالمي.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
بوليصة
تأمين شاملة
ضد الاغتيال
منحها السيد
حسن نصرالله
لكل مقاوم أو
قيادي في حزب
الله وضعته
إسرائيل على
لائحة
الأهداف..
وهذا التأمين
يشمل بقاع
الأرض وغير
مرهون بلبنان
فحسب ومن الآن
فصاعدا فإن أي
كادر من كوادر
الحزب أو شاب
من شبانه يقتل
غيلة سنحمل
إسرائيل
المسؤولية..
ونرد في
أي مكان وأي
زمان
وبالطريقة
التي نراها
مناسبة.
الحرب
سجال.. ومن
سجالاتها أن
الأمين العام
لحزب الله وسع
قواعد
الاشتباك ولم
يلغها.. أو أنه
أنشأ لها
قواعد جديدة
تقفز عن
المزارع
والعمق والخط الأزرق
لتضم أي
اعتداء على
حزب الله في
سوريا ومسألة
الاغتيالات
في أي منطقة
لبنانية خاطب
نصرالله
إسرائيل بلغة
تفهمها.. فهو
غير معني بعقد
تفاهمات
قواعد
الاشتباك
معها.. وحتى
عندما وضعت
هذه القواعد
عام ألفين في
عهد الرئيس
إميل لحود فإن
حزب الله لم
يكن مفاوضا
مباشرا على
خطها بل أبلغ
بها حاليا
يقول نصرالله لعدوه:
هذا وضعنا
الجديد.. ولنا
حق الرد
الحتمي في
ضربكم أينما
كان في حال
اعتديتم.. ورب
عملية نافعة
لردعكم مرة
وإلى الأبد
فنحن مقاومة
بلا حدود إذا
وقع الضرر
علينا.. مقاومتنا
غير
مردوعة.. هي
حكيمة لكنها
ليست خائفة.. الحرب لا
نريدها لكن لا
نخشاها.. وإذا
فرضت علينا فسنخوضها
وننتصر "وما
حدا يغلط
بالحساب" .
هي
معادلة: نصر
الله.. والفتح
التي تندرج
ضمنها الحرب
النفسية مع
إسرائيل
وانتظار الرد
من الأحد حتى
الأربعاء
"واقفة على
إجر ونص"..
فيما القرار
لدى قيادة
الحزب كان قد
اتخذ بعد عشر
دقائق من
عملية
القنيطرة
"والوقفة عالحيط"
وحدها كانت
كافية لأن
تشكو
العنكبوت في
كل مرة من
مقارنة بيتها
الواهن ببيوت
إسرائيل
المهترئة
خوفا
وملاجئها تحت
الأرض ومعادلة
الفتح أرست
كذلك.. أكثر من
تعادل في الرد:
الساعة
بالساعة..
صواريخ
القنيطرة
بصواريخ على
الأكتاف في
المزارع.. سيارتان
مقابل
سيارتين وحبة
مسك.. قتلى
مقابل شهداء..
مع الفرق أن
إسرائيل غدرت
وأن رجال
الشمس جاؤوهم
من الأمام
وخطاب البيان
رقم اثنين.. له
وقع الدمعة..
من قائد اتضح
أن لعينيه
بريقا يحجب
الدمع.. فكشف
عن بكاء خبأه
عن مريديه
وربما عن المقل..
وأفتى بشرعة
البكاء على من
نحب.. على
شهداء.. على
أبناء.. على
أجزاء منا..
قال نصرالله
دمعته بفخر..
وقرأها على كل
متجاسر وخائف
من أن
تحتسب الدموع
هزيمة..
وبرمشة عين تحولت
العبرات..
عبرا.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
دق
العدو
الاسرائيلي
الباب فسمع
الجواب. كرست
المقاومة
معادلاتها
الاستراتيجية.
عملية
نظيفة
للمقاومة على
ارض لبنانية
محتلة وصفها
البيان رقم
واحد، ثم جاء
البيان رقم
اثنان اليوم
في كلمة
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله يعلن عدم
الاعتراف بقواعد
الاشتباك
وتفكيك
الساحات.
الاسرائيليون
ابتدوا،
خططوا لانشاء
شريط حدودي
واستعادوا
تجرية لحد
وسلحوا جبهة
النصرة فنفذت
خطة العدو
بالتمدد من
درعا الى الجولان
بغاية الوصول
الى شبعا في
لبنان. هذا
الخطر هو الذي
استدعى
استطلاعا
للمقاومين في
القنيطرة
السورية فاستهدفتهم
طائرات العدو
وارتقوا
شهداء كرمتهم
المقاومة
اليوم في
احتفال حاشد
في الضاحية
الجنوبية.
اخطأت
اسرائيل في
حساباتها
وافترضت ان
المقاومة لن
ترد لكن جاء
الرد مكملا
اليوم بتأكيد السيد
نصر الله ان
المقاومة
ليست مردوعة
بل تواجه
وتنتصر. واذا
بلع
الاسرائيليون
العملية هربا
من المواجهة
العسكرية
للبحث عن
المقاومين
واغتيالهم
فإن اي شاب
يغتال ستتهم
المقاومة
العدو
الاسرائيلي
بالاغتيال وترد
في الطريقة
والزمان
المناسبين.
المعادلة
اتضحت اذا،
تكرسها
الاختراقات
الاسرائيلية
المتكررة
للسيادة
اللبنانية
والاغتيالات
المتلاحقة
وزرع وتفجير
العبوات ومد
المجموعات
الارهابية
بالسلاح
والمخططات.
وكما
في لبنان
وسوريا كذلك
تفعل اسرائيل
في سيناء مصر
التي شهدت
موجة ارهابية
ضربت الجيش المصري
وحصدت عشرات
الشهداء
والجرحى.
الارهاب
نفسه عبث في
العراق مجددا
في تفجيرات
طالت العاصمة
بغداد. من هنا
يبدو اتصال
الساحات
ببعضها البعض
طبيعيا طالما
ان الارهاب
واحد يتخذ من
الرايات
الاسلامية
لافتات
لتنفيذ
مشاريع
اسرائيلية
تنهي عناصر
قوة العرب
والمسلمين
وتضيع قضية
فلسطين الى
أبد الآبدين،
فهل يتعظ
العرب؟
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
انتهت
في الجنوب،
وما لم تجرؤ
اسرائيل على
الاعتراف به
اعلنه السيد
حسن نصر الله
اليوم، لا
قواعد اشتباك
مقيدة للبنان
بعد اليوم في
دفاعه عن ارضه
وبحره وجوه
وثرواته
والاهم لا حرب
مفتوحة ولا
تهويل ولا
تهديد، كل
الباقي مشكلة
اسرائيل
ومشكلة من جعل
منها مشكلة
دائمة في
المنطقة،
انتهت في الجنوب
وهو ما يفترض
عودة لبنان
دولة وحكومة وسلطة
الى بيروت.
في
بيروت
الجبهات
كثيرة وكلها
مفتوحة، جبهات
من نوع ماذا
ستفعلون
بالغاز
المتروك منذ
سنتين
كاملتين
بانتظار
مرسومين
اثنين لا ينقصهما
الا توقيع
واحد؟ ماذا
ستفعلون
بقانون
استعادة
جنسية ملايين
اللبنانيين
الذين تخلت
عنهم دولتهم
ولم يتخلوا عن
وطنهم؟ ماذا
ستفعلون
بالعسكريين
المخطوفين
لمن لا يزال
يتذكر ما حصل
في عرسال وما
بعد عرسال؟
ماذا ستفعلون
بقانون
الانتخابات
الذي وعد
اللبنانيون
بانجازه بعد
شهر واحد على
تمديد بعض
النواب
لانفسهم في 5
تشرين الماضي
اي قبل 3 اشهر؟
ماذا ستفعلون
بفضائح
الغذاء بعد ان
اطلق سراح
موقوفيها
بكفالات ولا
من يكفل حياة
الناس؟ ماذا
ستفعلون بالف
قضية وقضية
على حجم الوطن
والشعب في ظل
شغور من هنا
وفراغ من هناك
وخوائن من
هنالك؟
انتهت
في الجنوب ولم
يعد من مجال
للإلهاء ولا
للإلتهاء،
السيد حسن نصر
الله قال
اليوم انه بكى
ابنه لكنه
انتصر في الحرب
فمن يقنع
مسؤولين بأن
لا يجعلونا
نبكي كل يوم
على قضايانا
الحياتية ولا
ننتصر في اي منها.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
بيان
اختصر
الارقام
وخطاب بتر
الكلام على طريق
القدس مشى
السيد بعزم
الارادات وكل
الاحتمالات،
بيمينيه
وكلتا يديه
يمين سواعد لا
تلين ونجيع
بلون
المجاهدين. رسم على
جبين الزمن
خطوط عهد جديد
ثبت
المعادلات وجب
ما قبلها من
حسابات.
الامين
على الدماء
سيد
المقاومين
وابو الشهداء
وقف في محضر
الكرامات
خاطب العدو
والصديق
فأسمع الضنين
والبريء، ما
بعد جريمة
القنيطرة
وانجاز شبعا
ليس كما
قبلهما مرحلة
جديدة
ببرنامج جديد
ليس فيه مع
العدو قواعد
اشتباك وحقوق
الرد محفوظة
في اي زمان
واي مكان وكيفما
كان.
"لسنا هواة
حرب لكن لا
نهابها"، قال
السيد نصر
الله "ولا
تجربونا"،
بلغة الردع الحاسم
وكلام الفصل
فصل السيد
للعدو خيبته
ورسخ مجددا
وحدة الدم
والمسار
والمصير من
لبنان وسوريا
وفلسطين
وصولا الى
جمهورية
الاسلام في
ايران.
هو
خطاب "ان عدتم
عدنا" وروح
البيان رقم
واحد الذي
اوقف اسرائيل
على رجل ونصف
في جولة سجال جديدة.
نعم
تجرعت
اسرائيل
مرارة الهزيمة
وذل الخيبة
والانكسار في
اللحظة التي
قررت فيها
قيادة
المقاومة
الرد على
جريمة اغتيال
المجاهدين في
القنيطرة
فجاء الرد جهارا
نهارا في
التوقيت نفسه
والوسيلة
نفسها النار
بالنار
والسيارة
بالسيارة
والشهيد يقابل
قتيل.
واليوم
الحقيقة
واضحة الدم
الايراني
واللبناني
يمتزج على
الاراضي
السورية
تعبيرا عن وحدة
القضية، نعم
عدونا
اسرائيل
وحربنا معها
والارهابيون
على حدود
الجولان ما هم
الا جيش لحد
سوريا ولو
تلطوا براية
الاسلام.
في
يوم تعظيم
الشهداء تحية
اجلال للجيش
اللبناني
وتضحياته
ولشعب
المقاومة
الذي استعد لاي
قرار تتخذه
قيادتها في
ردها على
جريمة
القنيطرة.
خطاب
اليوم ينتسب
الى عائلة
الخطابات
المفصلية فيه
اصداء خطاب
بنت جبيل، وان
اسرائيل ستبقى
اوهن من بيت
العنكبوت. فيه
عظمة المشهد
من خطاب النصر
الالهي في
ايلول عام 2006
حيث كان الكلام
ولا يزال
لاشرف الناس
واكرم الناس
واطهر الناس.
وعود على
بدء كان
الكلام،
المقاومة
وحدها هي الرد
وقوافل
الشهداء تصنع
النصر.
هآرتس:
فترة الهدوء
على حدود
لبنان انتهت
والجولة
المقبلة على
الطريق
الجمعة
30 كانون
الثاني
(يناير) 2015/المركزية-
أشارت صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
إلى أن فترة
الهدوء الذي ساد
الجولان مدة 40
عاماً،
والحدود مع
لبنان مدة 8
سنوات انتهت،
لافتة إلى أنّ
الأحداث تؤكد أن
هناك جولات
قتالية مقبلة
يكون مركزها
الحدود مع
الجولان
ومزارع شبعا. ونقلت
الصحيفة عن
المحلل
العسكري
"عاموس هرئيل"
ان "معلومات
استخبارية
تجمعت لدى
إسرائيل تشير
إلى نوايا حزب
الله وحرس
الثورة
الإيراني على
الحدود،
لبنية تحتية،
وقوة من
النخبة مؤلفة
من عشرات
المقاتلين،
بهدف تنفيذ
عمليات من
الجولان،
تشمل إطلاق
نيران
القناصة،
وصواريخ مضادة
للدبابات
دقيقة،
وهجمات
كوماندو على
مواقع للجيش
الإسرائيلي
أو مستوطنات". وأوضح
"يبدو أن الهدوء
النسبي قد عاد
إلى الحدود
الشمالية، وأن
الجولة
الحالية
انتهت بمقتل
ضابط وجندي إسرائيليين.
لكنه ألمح من
جهة أخرى إلى
أنّ الأحداث
التي وقعت
أخيرا بدءا
بمقتل جنرال
إيراني وستة
من عناصر حزب
الله، تبعها
إطلاق صواريخ
من سوريا
باتجاه جبل
الشيخ، ثم
إطلاق قذائف
مضادة
للدبابات
باتجاه قافلة
عسكرية إسرائيلية،
تشير إلى
نهاية حقبة
على الحدود مع
سوريا.
عكاظ":
مخطط لإلغاء
لبنان من
خارطة
المنطقة
الجمعة
30 كانون
الثاني
(يناير) 2015
المركزية-
اشارت صحيفة
"عكاظ"
السعودية الى "مخطط
رهيب يجري
اختزاله الآن
في إلغاء لبنان
من خارطة
المنطقة في
إطار إعادة
رسم ملامحها من
جديد، بعد أن
فشلت حروب ما
يسمى بالربيع
العربي في
تحقيق
الأهداف
نفسها"،
لافتة الى ان "هذه
المرة تظهر
إسرائيل إلى
الواجهة من
جديد لتنفيذ
هذا المخطط
الإجرامي
مستفيدة من
حالة الغباء
السياسي التي
تسيطر على
المنطقة وتشارك
فيها إيران
بصورة عملية
واضحة عبر
أدواتها
الموجودة على
الأرض، ومنها
حزب الله الذي
يمنح العدو
الإسرائيلي
جوازات سفر
مجانية بين
وقت وآخر
للقضاء على
لبنان
العروبة". وأضافت
الصحيفة "ما
فعلته
إسرائيل في
القنيطرة لم
يكن سوى
استدراج
محسوب لحزب
الله إلى معركة
مفتوحة هذه
المرة، ربما
بصورة تفوق ما
حصل عام 2006
مستغلة ما وقع
في شبعا، في
وقت نجد فيه
الأمم
المتحدة
واقفة دون
حراك لمنع
انفجار الموقف
وجر المنطقة
إلى حرب
مدمرة"،
مشيرةً الى ان
"هذه
الحسابات
التي تغيب عن
الأذهان مرة
أخرى تجعلنا
في حالة من
التشاؤم من
الأيام
المقبلة، لأن
الحكمة غائبة
وضبط النفس
غير موجود
والخطر
المؤكد
يتزايد حول
لبنان، وبالذات
في ظل استفادة
إسرائيل من
انشغال العرب بأمورهم
الخاصة
وعجزهم عن
إيقاف حماقات
البعض،
والنتيجة في
النهاية
تقديم لبنان
على طبق من
ذهب على
مائدتها".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 30
كانون الثاني
2015
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015
النهار
قال
وزير
"إصلاحي" في
مناسبة
اجتماعية إنه
يرى "أشياء لا
تصدّق في
الإدارات
الحكومية والمؤسّسات
الخاصة" وإنه
فوجئ بـ"حجم
الدفاع عن
الفاسدين"!
استغرب
مراقبون عدم
تعليق مرجع
مسؤول على حدث
كبير
والاكتفاء
بالإعلان أنه
"يتابع بدقّة
آخر
التطورات"...
تردّد أن
روسيا أبلغت
المعارضين
السوريّين
المتشدّدين
أن الرئيس
الأسد باقٍ ما
لم يتمّ الاتفاق
على بديل.
تخشى أوساط
سياسية
واقتصادية أن
تنتهي
الحوارات الجارية
من دون نتائج
تُذكر فيكون
لذلك سلبيّات
تفوق
إيجابيّات
الدخول في هذه
الحوارات.
السفير
انزعج
مرجع روحي من
اعتراض رئيس
كتلة نيابية على
تكليف مستشار
بحجة أنه
"مقرّب من
نظام اقليمي".
تشكو
قيادات
اسلامية
حركية من ضعف
التواصل بينها
وبين سفير
دولة اقليمية
"بغض النظر عن
الخلاف بشأن
الملف
السوري".
جرت
حوارات غير
معلنة بين
شخصيات
اسلامية شمالية
وكوادر
اسلامية
قريبة من حزب
فاعل في اطار
البحث عن
كيفية تعزيز
العلاقات بين
القوى والحركات
الاسلامية.
المستقبل
يقال
إنّ وزيراً
سابقاً نجح في
إعادة المياه
إلى مجاريها
بين مرجع
نيابي ومرجع
روحي بعد طول
انقطاع.
إنّ رئيسَي
تكتّل وحزب
مسيحيَّين
يحرصان على وضع
حلفائهما
باستمرار في
أجواء نتائج
المفاوضات
القائمة
لإنجاح
اللقاء
بينهما.
اللواء
لم
تتجاوز
حوارات
التيار
العوني
و"القوات اللبنانية"
عقدة ترشّح
العماد ميشال
عون للرئاسة!
من
دون سابق
ترتيبات لجأ
سكان بعض أحياء
الضاحية
الجنوبية،
إلى التزام
منازلهم، إلا
لضرورة بعد
الإعلان عن
عملية شبعا.
يُفيد
معنيون أن
جلسة
الاجتماع
للعاملين في كازينو
لبنان لا تقل
عن ثلاثة
ملايين ليرة
للشخص
الواحد؟!
الأخبار
جدية
جعجع
شكّك
نواب في تكتل
التغيير
والاصلاح،
امام العماد
ميشال عون، في
جدية رئيس
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في الحوار
الجاري
بينهما،
فأجابهم عون:
"لو لم يكن
جدياً لما
أرسل ملحم
رياشي الى
الرابية".
ستياء
نيابي
اعترض
نواب لجنة
حقوق الإنسان
النيابية، في أثناء
اجتماعهم قبل
أيام،
لمناقشة
مسوّدة التقرير
الدوري، على
المراجعة الشاملة
لحقوق
الإنسان،
التي يجب أن
يقدمها لبنان
الى مجلس حقوق
الإنسان،
بعدما رفضت
رئيسة دائرة
المنظمات
الدولية في
وزارة
الخارجية،
المستشارة
عبير طه،
الكشف عن
مضمون المسوّدة،
وطلبت منهم
ومن ممثّلي
منظمات
المجتمع المدني
والهيئات
النسائية
الحاضرة
تقديم اقتراحات.
وأبدى النواب
استياءهم من
هذا القرار،
برغم أن رئيس
اللجنة ميشال
موسى أكّد أن
"من حق الوزارة
عدم الإفصاح
عن مضمون
التقرير، وأن
هناك أصولاً
في الأمم
المتحدة تنص
على ذلك".
سليمان ضد
الكهرباء
تردّد
أوساط في زحلة
أن محافظ
البقاع
انطوان سليمان،
شقيق الرئيس
السابق ميشال
سليمان، هو
الذي أعطى
الإذن الأسبوع
الماضي
لتظاهرة
اصحاب
المولدات ضد
شركة كهرباء
زحلة، التي
تريد تأمين
الكهرباء
للمنطقة 24
ساعة.
تنفيعة
الإحصاء
المركزي
اتخذ
مجلس الوزراء
قرارا
باستئجار
مبنى جديد
لدائرة
الاحصاء
المركزي
تابعة لرئاسة
الحكومة، حيث
ستنقل من
العاصمة
بيروت الى
منطقة جل
الديب. وقد
جرى استئجار
مبنى يحتاج
الى ترميم
وبمبلغ كبير
جدا، وهو يعود
الى احد رجال
الاعمال
النافذين في
منطقة المتن
الشمالي.
وسجّل اعتراض
كبير لدى
الموظفين
الذي سيضطرون
الى الانتقال الى
خارج نطاق
بيروت
الادارية.
الجمهورية
عبّرت
أوساط حزبية
تخوض حواراً مع تيار
سياسي عن
استيائها من
دعوته إلى
تنسيق لبنان
مع النظام
السوري.
لوحظ
أن بيان كتلة
نيابية جاء
عمومياً حيث
اكتفى
بالدعوة الى
الإبتعاد
الكامل عن اي
تورّط يحمل
معه خطراً على
لبنان من دون
الإشارة إلى
الطرف المعني
بشكل مباشر.
قالت
أوساط سياسية
إن تجنّب
الردّ من
الجولان
مردّه لعدم
إحراج النظام
السوري
وإظهاره في
موقع الضعيف
والمتفرّج.
البناء
بالرغم
من بيان
الحكومة
وتصريحات
رئيسها تمام
سلام،
تعليقاً على
التطورات
الأمنية الأخيرة
في الجنوب،
وإدانتها
صراحة
الاعتداءات
"الإسرائيلية"
التي أعقبت
عملية
المقاومة ضدّ
قوات الاحتلال
في مزارع شبعا
أول من أمس،
استغربت
مصادر متابعة
عدم تقدّم
الحكومة
اللبنانية
حتى الآن
بشكوى رسمية
إلى مجلس
الأمن الدولي
ضدّ "إسرائيل"
لخرقها
الفاضح
للقرار 1701.
تحقيق
إسباني
إسرائيلي
مشترك في مقتل
جندي من
"اليونيفيل"
نهارنت/أعلنت
السلطات
الاسبانية
الجمعة فتح
تحقيق مشترك
مع اسرائيل
حول مقتل جندي
اسباني من قوات
"اليونيفيل"
الاربعاء
خلال
الإشتباك المحدود
الذي أعقب
عملية حزب
الله داخل
مزارع شبعا
المحتلة. وافاد
بيان للحكومة
الاسبانية ان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
اجرى اتصالا
هاتفيا
بنظيره الاسباني
ماريانو
راخوي
للتعزية
بالعريف
فرانسيسكو
خافيير سوريا
توليدو
البالغ 36 عاما. وكان
مندوب
اسبانيا لدى
الامم
المتحدة رومان
اويارثون
اعلن
الاربعاء ان
العسكري
الاسباني كان
ضحية اطلاق
نار اسرائيلي.
واضاف البيان
ان نتنانياهو
وراخوي
"اتفقا على
فتح تحقيق
مشترك اسرائيلي
اسباني
لتوضيح
ملابسات ما
حدث والتعاون
مع التحقيق
الذي تجريه
الامم
المتحدة".وتوليدو
عضو في
الكتيبة
الإسبانية
المنتشرة في
القطاع
الشرقي من
منطقة عمليات
اليونيفيل،
كان قد انضم
للبعثة في 13
تشرين الثاني
من العام
2014.وقتل خلال
تمركزه في
موقع للأمم
المتحدة قرب
قرية الغجر. وقتل
عسكريان
إسرائيليان
وجرح سبعة بعد
قصف صاروخي من
مقاتلي حزب
الله على
قافلة عسكرية
داخل المزارع
المحتلة. وردت
إسرائيل بقصف
محدود على
البلدات
الحدودية. حينها
نقلت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" عن
مسؤول كبير في
الجيش
الإسرائيلي
قوله "جندي
اليونيفيل
قتل بأحد
قذائف
المورتر التي
أطلقناها". وتنتشر
قوة
"اليونيفيل"
منذ العام 1978،
اثر احتلال
اسرائيل
اجزاء واسعة
من
الجنوب.ويبلغ
عديد القوة
الدولية نحو 10
آلاف جندي
ينتمون الى 36 دولة،
بينهم نحو 600
جندي اسباني.
الخارجية
تقدمت بشكوى
الى مجلس
الامن ضد اسرائيل
لانتهاكها
ال1701
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015/
وطنية - تقدمت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
عبر مندوب
لبنان الدائم
لدى الامم
المتحدة في نيويورك
السفير نواف
سلام، بشكوى
رسمية لدى مجلس
الامن ضد
اسرائيل
لادانتها
بأشد العبارات
على القصف
الذي تعرض له
لبنان في تاريخ
28 كانون
الثاني 2015،
"لما يشكل من
انتهاك صارخ لسيادته
ولميثاق
الامم
المتحدة
ولاحكام القانون
الدولي
والقرارات
الدولية
الصادرة عن
مجلس الامن،
ولا سيما
القرار 1701". كذلك
طلبت وزارة
الخارجية من
مجلس الامن
التحقيق في
"تعرض وحدات
القوة
الدولية
للاعتداء من اسرائيل،
مما ادى الى
مقتل جندي
اسباني"، مطالبة
بتحميلها
المسؤولية
المباشرة عن
"هذا العمل
المدان وكل ما
يترتب عليه من
نتائج". وقد
تقدم مندوب
لبنان من مجلس
الامن عبر
رئيسه بهذه
الشكوى،
مطالبا
بتوزيعها
رسميا على جميع
اعضاء المجلس
اليوم الجمعة.
الراعي
يحتفل الاحد
بقداس الشكر
لنجاح عمليته
الجراحية
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015 /
وطنية - أعلن
المكتب
الاعلامي في
الصرح البطريركي
ببكركي في
بيان، أن
"البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
يحتفل عند
العاشرة من
صباح الاحد 1
شباط،
بالقداس
الالهي في
الصرح البطريركي
في بكركي،
يرفع في خلاله
الشكر للرب
على نجاح
العملية
الجراحية
التي خضع لها،
كما يرفع
الدعاء من اجل
الذين رافقوه
بصلاة التشفع،
مستمطرا
عليهم جميعا
البركة
الرسولية".
النائب
زياد القادري
زار جعجع:
لبنان يجب أن يكون
قويا ولكن
قواعد
الاشتباك يجب
أن ترسمها
الدولة
واللبنانيون
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015 /
وطنية - التقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في معراب
عضو كتلة
"تيار
"المستقبل"
النائب زياد
القادري وعرض
معه الاوضاع
العامة. بعد
اللقاء اشار
القادري الى
أن "النقاش
تطرق الى
الحوارات
الدائرة سواء
بين تيار
"المستقبل"
و"حزب الله"،
أو بين "القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر". وقال:
"إن نهج تيار
المستقبل هو
نهج حواري، والمرحلة
اليوم تفرض
إعادة ترتيب
الاولويات لحماية
لبنان،
والتأكيد على
التماسك بين
اللبنانيين ولكن
هذا الأمر لا
ينسينا جملة
من القضايا
والمواضيع
التي لا زلنا
على خلاف
حولها مع
الفريق
الآخر،
وتحديدا مع
حزب الله". واذ
اعتبر أن
"تيار
المستقبل
وقوى 14 آذار
يحملان لواء
ومشروع
الدولة"،
أشار الى ان
"حزب الله
يعيق قيام
الدولة في
لبنان من خلال
التصرفات
التي يقوم
بها". وشدد على
أن "مسار
الحوار ضروري
وهو الوسيلة الأمثل
والأفضل لحل
مشاكلنا
والتقارب بين
بعضنا البعض،
ولكن هناك
قضايا مهمة
مطروحة على
طاولة البحث
في مقدمتها
سيادة الدولة
ودور المؤسسات
الشرعية
والدستورية،
وأمن واستقرار
لبنان
واللبنانيين
والسلاح الذي
يجب أن يكون
فقط بيد
الدولة، كل
هذه الأمور ما
زلنا متمسكين
بها"، لافتا
الى ان
"حوارنا مع حزب
الله لن يبدل
من قناعاتنا
وثوابتنا". ورأى
ان "هناك
خطرين يهددان
لبنان،
أولهما خطر
بنيوي متمثل
بالفراغ في
سدة الرئاسة
الأولى، وهذا
أمر يجب أن
يكون من
أولوية
الأولويات، فالدولة
بدون رئيس هي
جسم بدون رأس،
وثانيهما هو
خطر وجودي
ونحن نحاول في
حوارنا مع حزب
الله تخفيف
الاحتقان
الموجود بين
اللبنانيين،
وتحديدا بين
السنة
والشيعة
حفاظا على السلم
الأهلي في
لبنان، الذي
لا يتم فقط
بالشعارات
وبإزالة
اليافطات
والأعلام
الحزبية، بل من
خلال رفع
الغطاء عما
يسمى سلاح
سرايا
المقاومة في
لبنان وإلا لا
نتيجة في هذا
السياق". وأعرب
القادري عن
"رفضه توزيع
وانفلاش السلاح
الحاصل بين
أيدي سرايا
المقاومة ولا
سيما في منطقة
البقاع، فهذا
السلاح لا
مبرر له ويستبيح
سيادة الدولة
ويعرض أمن
اللبنانيين
للخطر، وفي
حال لم يعالج
هذا الموضوع
لن ينخفض
التوتر
وبالتالي لن
تنجح الخطة
الأمنية في
البقاع". وعن
حادثة
القنيطرة ورد
"حزب الله"
عليها في مزارع
شبعا، دان
القادري
"الاعتداء
الاسرائيلي
فهذا الموضوع
لا خلاف حوله،
ونحن ضد أي عمل
عسكري
اسرائيلي في
أي دولة عربية
كانت وضد أي
انسان عربي،
ولكن في الوقت
عينه لا نقبل
أن يقوم فريق
بتوريط لبنان
خارج إطار
الإجماع
اللبناني
والمؤسسات
الدستورية"،
مشيرا الى أن
"خلافنا هو
على
استراتيجية
هذه السياسة
وهذا السلاح،
باعتبار أننا
نرى أنه يجب
أن يكون ضمن
استراتيجية
الدولة
وحفاظا على
مصلحة لبنان".
وقال:
"سمعنا من
مسؤولين
ايرانيين وفي
حزب الله أن
استراتيجية
السلاح
ترسمها
ايران، وان هدف
الاعمال
العسكرية غير
لبناني
ومنطلقها ليس
وطنيا لا يأخذ
بعين
الاعتبار
القرار الوطني
اللبناني". أضاف:
"ان الكلام عن
أن الجبهة
أصبحت موحدة
من ايران الى
لبنان مرورا
بسوريا
وفلسطين،
يتناقض مع
السيادة
اللبنانية
وهو خارج
الاجماع
اللبناني
ويضرب بعرض الحائط
الدولة
ومؤسساتها". وعن
كلام الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
بأن "لا قواعد
للاشتباك مع
اسرائيل"،
أكد القادري
أن "هذا
الموقف
يتعارض مع
مصلحة لبنان
العليا وهو يتجاوز
الإجماع
اللبناني
والدولة
اللبنانية،
وهذا الموقف
مرفوض من
قبلنا،
فلبنان يجب أن
يكون قويا،
ولكن قواعد
الاشتباك يجب
أن ترسمها
الدولة
واللبنانيون
وليس في ايران
لتطبق في
لبنان، على
حساب أمن
واستقرار
اللبنانيين
وسلامة
أراضيهم".
تحرك
إيراني لافت
تجاه لبنان
يثير تساؤلات غداة
عملية “حزب
الله”
سليماني
زار نصر الله
وضريح مغنية
وبروجوردي
أكد السعي
لتطوير
العلاقات مع
السعودية
بيروت
– “السياسة”: خفف
البيان
الحكومي في
جلسة الخميس
الماضي, وقع
الآثار
السلبية
لعودة “حزب
الله” مرة
جديدة, إلى
تجاهل الدولة
والحكومة والقوى
السياسية, في
اتخاذ قرارات
مصيرية تخص كل
الوطن
لحسابات
شخصية تخصه
وحده, مثل
عمليته ضد
إسرائيل ولو
في أراض محتلة
كمزارع شبعا.
وعلى رغم
سلامة
العواقب هذه
المرة, فإن
تخوفاً من
سيناريو
يشابه حرب
العام 2006 في حال
ذهاب الحزب
إلى الحرب
منفرداً, لا
يزال موجوداً,
مع بقاء
الدوافع
لإطلاقها لدى
إسرائيل وإن
كانت مختلفة
عنها في العام
2006, حيث قد تندفع
باتجاهها, إذا
لم يوافق
الاتفاق
الإيراني
الأميركي
هواها. وبرز
على هذا
الصعيد,
التحرك الإيراني
السياسي
والأمني تجاه
لبنان بعد
عملية “حزب
الله”, حيث
كشفت قناة
“الميادين”
الفضائية عن
زيارة قائد
“فيلق القدس”
في الحرس
الثوري
الإيراني
الجنرال قاسم
سليماني, بيروت,
من خلال بث
صور له, حيث
التقى فور
وصوله الأمين
العام ل¯”حزب
الله” حسن نصر
الله وعدداً من
كبار مسؤوليه.
وزار منزل
جهاد عماد
مغنية في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت,
وضريحه وضريح
والده في
مقبرة “روضة
الشهيدين”,
قبل أن يغادر
في الليلة
نفسها عائداً
إلى طهران.
يُذكر أن
القيادي في
الحرس الثوري
العميد محمد
علي الله
دادي, الذي
قتل في “عملية
القنيطرة”,
كان المساعد
الأول
لسليماني
ومسؤول الملف
السوري-اللبناني-الفلسطيني.
وتوازياً,
واصل رئيس
لجنة الأمن
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الإيراني
علاء الدين
بروجوردي,
لقاءاته في
بيروت, حيث
التقى رئيس
الحكومة تمام
سلام. وقال
بروجوردي بعد
اللقاء, إن
السياسة الثابتة
لإيران تقوم
على نسج أفضل
العلاقات مع
دول المنطقة
والجوار, بما
فيها
السعودية,
مضيفا ان
التطورات
السياسية في
المنطقة
تساعد على
تعزيز
الاستقرار في
لبنان, مؤكداً
الاستعداد
الكامل للعب
الدور الحيوي
في مجال دعم
وتعزيز
العلاقات
الثنائية بين
البلدين. كما
زار بروجوردي
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل. وبعد
اللقاء, قال
“قدمنا عرضاً
عن آخر تطورات
الملف النووي
السلمي
الإيراني
والمفاوضات
الجارية بين
إيران
ومجموعة
الخمسة زائد
واحد. كما
أكدنا إيلاء
إيران عناية
مركزة لكل ما
يعزز الأمن
والاستقرار
في لبنان
والمنطقة”.
وبشأن انتخاب
رئيس
للجمهورية
اللبنانية قال
بروجوردي “هذا
الاستحقاق
داخلي لبناني,
ونأمل أن نجد
حلاً قريباً
له في لبنان”.
كما استقبل باسيل
سفيري
الولايات
المتحدة
دايفيد هايل, وفرنسا
باتريس باولي,
والمدير
العام للأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم,
والسفير
السوري علي
عبد الكريم
علي, الذي قال
إن الرد
السوري على
إسرائيل بعد
عملية
القنيطرة, هو
بالانتصار
على “جبهة
النصرة”
وتنظيم “داعش”.
إلى ذلك, التقى
بروجوردي
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة,
مؤكداً أن
بلاده تحرص
على بناء العلاقات
المتوازنة, مع
كل التيارات
السياسية الفاعلة
على الساحة
اللبنانية.
النائب
خالد ضاهر
لـ”السياسة”:
رد “حزب الله”
لن يبيض صفحته
بيروت
– “السياسة”:
اعتبر عضو
كتلة
“المستقبل” النائب
خالد ضاهر, أن
ما فعله “حزب
الله” في رده
على الاعتداء
الإسرائيلي
الذي استهدف
دورية لعناصره
في القنيطرة
السورية, كان
لحفظ ماء الوجه
أمام قواعده
الجماهيرية,
مشيراً إلى أن
المواجهات
بين إسرائيل
و”حزب الله”
انتهت عند هذا
الحد. وقال
ضاهر في تصريحات
الى”السياسة”,
إن “حزب الله”
لن يفعل أكثر
مما فعل, لأن
أي عمل من هذا
النوع غير
محسوب النتائج,
وما يعزز هذا
الاعتقاد أن
الخسائر التي
منيت بها
إسرائيل ليست
كبيرة وهي ما
زالت تعتبر
بأن عدوانها
في القنيطرة
حقق لها
النتائج
المتوخاة منه,
إضافة إلى أن
الأولوية عند
الصهاينة عدم
فتح جبهة
جديدة عليهم
من داخل
الأراضي
السورية, على
اعتبار أن
جبهة الجولان
لم يحصل فيها
إطلاق نار
واحد منذ
انتهاء حرب
أكتوبر 1973,
ولهذا السبب
قصفت إسرائيل
دورية “حزب
الله” عند
اقترابها من
أماكن تواجدها
في الجولان
المحتل. وأكد
أن إيران لا تريد
أيضاً
التصعيد,
لأنها باتت
على أبواب إبرام
اتفاق مع
الغرب بشأن
ملفها النووي,
كونها اكتفت
بما قاله رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو, إنه
لم يكن يعلم
بوجود الجنرال
الإيراني على
رأس الدورية
المستهدفة. وأشار
ضاهر إلى أن
“حزب الله” بعد
هذه العملية
سيكتفي
بالمواقف
والعنتريات
في إطار رد
محدو. وتساءل
“إذا كانت
إسرائيل لن
تسكت على ما
جرى, فأين
مصلحة لبنان
كي يتحمل
تداعيات ما
قام به حزب
الله?”, مضيفاً
انه مهما فعل
“حزب الله” فلن
يبيض صفحته مع
العرب ومع
الرأي العام
العربي بسبب
محاربته إلى
جانب نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد وقتله
مئات الآلاف
من المسلمين.
باسيل
التقى هيل
وباولي ووفدا
من الاتحاد الاوروبي
علي: الرد على
اسرائيل قائم
وداعش والنصرة
امتداد لها
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015 /وطنية
- استقبل وزير
الخارجية والمغتربين
جبران باسيل،
السفير
السوري علي عبد
الكريم علي
الذي قال بعد
اللقاء: "تركز
الحديث على
الوضع الامني
وما حدث في
مزارع شبعا وأهميته
وانعكاسه على
المنطقة،
وضرورة ما حدث
من اجل لبنان
وردع اسرائيل
والتفكير في
عدوان أوسع". وأضاف:
"تطرقنا الى
الاوضاع
والإجراءات
بالنسبة الى
السوريين في
المطارات
والسفارات
اللبنانية في
الخارج وعلى
الحدود وضرورة
معالجة هذا
الامر بأقصى
سرعة
وبالتنسيق مع
الحكومة
السورية
والأجهزة
المعنية في الدولتين
اللبنانية
والسورية.
وأطلعني
الوزير باسيل
على أنه عمم
على البعثات
الديبلوماسية
في الخارج
وطلب منها
إبلاغ شركات
الطيران بأنه
لا ضرورة أبدا
لأي تأشيرة
دخول او سمة
او فيزا للسوريين
في الخارج
بالنسبة الى
الذين يريدون
المجيء الى
لبنان او
عبره". وقلت
للوزير باسيل إن
هذا الامر
يحتاج الى
وضوح وتنسيق
أكثر، وخروج
من الاجراءات
التي صارت
عبئا على البلدين
والحدودين
وعلى
المواطنين
السوريين واللبنانيين،
وشكل نقزة او
ردة فعل
سريعة، وهذا
ما تحتاج اليه
العلاقة
الأخوية بين
البلدين
الشقيقين.
والتفاؤل
كبير بأن
الاجراءات ستتم
سواء عبر
الامن العام
او مديره
المكلف معالجة
هذا الامر
والتنسيق بين
الجهتين
اللبنانية والسورية
والأجهزة
المعنية عند
طرفي الحدود".
سئل:
الى اين تتجه
الأمور بعد
عملية "حزب
الله" في
شبعا؟
أجاب:
"إن اسرائيل
هي التي
تستشعر خطر ما
ارتكبته في حق
سوريا ولبنان
والمنطقة،
وكشفت بوضوح
انها ظهير
وداعم ومنسق
وقائد
للإرهاب الذي
يضرب في سوريا
ولبنان
والمنطقة،
لهذا فإن الرد
عليها من داخل
الاراضي
اللبنانية
المحتلة في
مزارع شبعا،
وبالكفاءة
والمهنية
والجرأة
والنجاح
الهائل، هذا
كله جعل القيادة
المتطرفة في
اسرائيل
ورعاة هذه القيادة
يرتبكون،
وبالتالي
يستشعرون
نتائج ما أقدموا
عليه في
العدوان في
القنيطرة
الذي ذهب ضحيته
شهداء
المقاومة في
لبنان او
الذين تم
استهدافهم
سابقا
بالعدوان
المفتوح الذي
تقوم به اسرائيل
ضد سوريا
وشعبها
والمواقع
فيها، سواء
مباشرة او عبر
الارهاب الذي
يتكامل معها
ويشكل ذراعا
في الداخل
السوري
واللبناني،
اي نصرة وداعش
وكل مسميات
القاعدة التي
تضرب أيضا في
سيناء
والعريش وفي
غيرها، هي
مكمل لما يجري
في الجولان
وعلى الحدود
السورية-اللبنانية،
وفي كل أذرع
اسرائيل التي
تحمل اسمها
مباشرة او اسم
الارهاب
التكفيري. كله
الآن يستشعر الخطر
جراء محور
متكامل
للمقاومة
وجراء وعي يكبر
لدى الشارع
العربي
والشارع
الاسلامي والرأي
العام الدولي.
هذا الارتداد
الذي يستشعر خطره
الاميركي
والأوروبي
وفي الخليج
وتركيا، كله
يشكل صورة
مضافة الى ما
قدمته
العملية البطولية
التي قامت بها
المقاومة في
شبعا".
سئل: صدر
كلام عن
الرئيس
السوري انه لن
يتم انتخاب
رئيس في لبنان
إلا بالتنسيق
مع سوريا؟
أجاب:
"اين صدر هذا
الكلام؟ انا
لم اسمع به. نحن
نتمنى للبنان
الشقيق
ولشعبه
الخروج من كل
الاستحقاقات
بأفضل
النتائج وبما
يقوي لبنان، لأن
قوة لبنان
واستقراره
وأمنه في رصيد
قوة سوريا
وأمنها. إن
الامن
المتكامل بين
البلدين والتهيديدات
تصيب البلدين
معا، وان قوة
اي من البلدين
هي قوة للبلد
الآخر، لهذا
نطالب بالتنسيق
والتكامل،
ولا يستطيع
لبنان مواجهة الارهاب
الذي يضرب في
أكثر من منطقة
من دون التكامل
والتنسيق مع
سوريا التي
صمدت طوال اربع
سنوات وحقق
جيشها وشعبها
وقيادتها
أعلى درجات
النجاح في
مواجهة
الارهاب
المتعدد الجنسيات
الذي استقدم
من أربع رياح
الارض
واستخدمت فيه
كل وسائل
التضليل
والتحريض
والمال السياسي
الفاجر. هو
الارهاب الذي
يضرب هنا في
لبنان وسوريا
ومصر، وفي
اكثر من
منطقة،
ممولوه ومسلحوه
وقادته واحد.
لذلك يجب ان
نقرأ الصورة
بمنطق سليم
وصحيح،
والنصر نحن
على يقين منه،
وعلى يقين
أيضا ان جيش
لبنان وشعبه
ومقاومته أيضا
سينتصرون على
كل هذه
التحديات".
سئل:
القنيطرة أرض
سورية،
والضربة
الاسرائيلية
جرت على
أرضكم. هل
ستردون ام
ستكتفون برد "حزب
الله"؟
اجاب:
"ان الرد
قائم، ولم
نكتف. الرد
يكون عندما
يضرب العشرات
من النصرة ومن
داعش ويطوقون،
نضرب ايضا
الجيش
الاسرائيلي
لأن هؤلاء هم
امتداد له،
وبالتالي
اسرائيل
مذعورة لأن
جنودها
المباشرين
يصابون،
وجنودها الآخرين
الذين يحملون
مسميات اخرى،
يصابون ويحاصرون،
ويحقق الجيش
السوري
والشعب
السوري انتصارا
عليهم من خلال
الصحوة
الواسعة
الكبيرة لكل
السوريين حتى
في المناطق
التي يسيطر
عليها هؤلاء
الارهابيون
المسلحون. هذا
الحراك
الواسع الذي
يقوم بوجه
هؤلاء هو ايضا
احباط للمخطط
الاسرائيلي
وللاجندات
التي عملت بها
واستقوت بها".
اللواء
ابراهيم
كذلك
استقبل باسيل
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم الذي
قال ردا على
سؤال عما اذا
كانت قضية
العسكريين
المخطوفين
وصلت الى
خواتيمها،
"لا، بعد بكير".
هيل
وباولي
واستقبل
باسيل السفير
الأميركي
دايفيد هيل،
الذي سلمه
دعوة لحضور
مؤتمر في
واشنطن. كما نقل
له السفير
الفرنسي
باتريس باولي
رسالة عاجلة
من حكومته.
وفد
اوروبي
والتقى
وزير
الخارجية
المفوض
الأوروبي
للسياسة
الأوروبية
للجوار وشؤون
التوسع
يوهانس هان،
والمفوض
الأوروبي
للمساعدات
الإنسانية
خريستوس
ستيليانيديس،
ترافقهما
سفيرة الاتحاد
الاوروبي
انجلينا
ايخهورست
ووفد من الاتحاد
الاوروبي،
وجرى البحث في
موضوع الارهاب
والوسائل التي
يمكن ان
يقدمها
الاتحاد
الاوروبي الى
لبنان من اجل
مكافحته. كما
جرى البحث في
موضوع
النازحين
السوريين.
وعرض
باسيل مشروع
وزارة
الخارجية
لتشجيع هؤلاء
للعودة الى
بلادهم،
وابدى
الاتحاد الاوروبي
اهتمامه به.
كذلك تم عرض
المباردة
المشتركة بين
لبنان
والاتحاد والاوروبي
حول دراسة
سياسة
الجوار،
والتحضيرات
للزيارة التي
سيقوم بها
باسيل الى
الاتحاد
الاوروبي.
وجرى التطرق
الى موضوع
الغاز والنفط
في لبنان.
واستقبل
باسيل السفير
الأسترالي
غلين مايلز،
والمفوض
العام
للأونروا
بيار كرينبول.
قائد
الحرس الثوري
الايراني
محمد علي
جعفري : رد “حزب
الله” على
إسرائيل
يعتبر رداً إيرانيا
وكالات/اعلن
قائد الحرس
الثوري
الإيراني
محمد علي جعفري
ان “رد “حزب
الله” على
إسرائيل
يعتبر ردا إيرانيا
“. وقال جعفري
أثناء مراسم
تأبين قتلى
الغارة الإسرائيلية
على دورية في
القنيطرة:
“كان الرد على
النظام الصهيوني
في حدوده
الدنيا، وآمل
أن يتعظ منها
دروسا “.
وكان
“حزب الله” قد
نفذ هجوما على
دورية إسرائيلية،
في مزارع شبعا
الأربعاء
الماضي، مما أسفرعن
مقتل جنديين
إسرائيليين
وإصابة 7 آخرين،
ردا على
الغارة
الإسرائيلية
التي استهدفت
دورية في
القنيطرة.
ريفي
يوعز بملاحقة
مطلقي النار
قبيل وخلال
كلمة نصرالله:
نرفض فوضى
السلاح
نهارنت/طلب
وزير العدل
أشرف ريفي
الجمعة من
النيابات
العامة
التحرك
واعتقال
مطلقي النار
والقذائف
الصاروخية
قبيل وخلال
كلمة الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
رافضا "ممارسات
الإستكبار"
ضد الدولة
وتهديد "حياة
المواطنين
وامنهم". فقبيل
كلمة نصرالله
بـ"ذكرى
شهداء
المقاومة في
القنيطرة"
سمع دوي قذائف
صاروخية في
العاصمة
إضافة إلى
إطلاق نار
كثيف اشتد
خلال بدء الخطاب
ليخفت بعدها. ونقلت
وسائل
الإعلام مشاهد
لسيارات
متضررة
وواجهات
منازل من دون
تسجيل وقوع
إصابات بشرية.
أمام هذا
الوضع أعلن
ريفي في بيان
مسائي أنه أرسل
كتاباً
للنائب العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود يطلب "يه
"تحريك
النيابات
العامة وتكليف
الأجهزة
الأمنية
القيام
بالتحريات والاستقصاءات،
لتحديد هوية
مطلقي النار
وملاحقتهم
وانزال أشد
العقوبات
بهم". وذكّر أن
خطوته تمارس
"في اي منطقة
من لبنان، في
كل مرة يحصل
فيها اطلاق
النار، سواء
في المناسبات
الاجتماعية
او السياسية،
نظراً لجريمة
اطلاق النار
التي ارتكبت،
والتي تهدد
حياة
المواطنين
وامنهم". واستنكر
وزير العدل
"مشهد اطلاق
النار والقذائف
الصاروخية في
العاصمة
بيروت وبعض
المناطق"،
قائلا أنه
"يضرب بعرض
الحائط، الحد
الادنى مما
تبقى من هيبة
الدولة". كذلك
رأى فيه
"مؤشرا على
مدى استهانة
من يقومون
بهذا العمل،
بكل القيم
الاخلاقية
والوطنية،
حيث تستباح
هيبة الدولة
في عاصمتها،
وتنتهك حياة
الناس،
وينتشر
الذعر، تحت
وقع ممارسات
الاستكبار،
والتحدي،
والاصرار على
تقويض
المؤسسات،
ونشر فوضى
السلاح". وأضاف
"لقد شعرت
اليوم كمواطن
لبناني بأن هناك
من يصر دائماً
على اضعاف
الدولة، وعلى
العودة الى
الوراء، في كل
مرة يلوح فيها
امل بالتقدم
ولو لمسافة
صغيرة باتجاه
تعزيز دولة
المؤسسات".
وسأل
وزير العدل "
هل "يعقل أن
تطبق
القوانين على فئة،
فيما تتحصن
فئة أخرى بقوة
السلاح، وتمارس
ما تمارسه من
نماذج
مرفوضة،
كالتي رأيناها
اليوم
وسمعناها؟". وأتت
كلمة نصرالله
بعيد مواجهة
حدودية خطيرة
حصلت
الأربعاء حين
نفّذ حزب الله
عملية ضد قافلة
إسرائيلية
قتل نتيجتها
عسكريان
وأصيب سبعة،
في حين ردّت
إسرائيل بقصف
على قرى
جنوبية
حدودية.
جنبلاط
يستبعد اي
عدوان
اسرائيلي: تطبيق
اعلان بعبدا
امر "مستحيل"
نهارنت/وصف
رئيس الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط عملية
شبعا
بـ"الضربة
الموجعة"،
لافتاً الى ان
اسرائيل "لا
تستطيع الرد
وهي على مشارف
انتخابات"،
كما اعتبر من
جهة أخرى ان
تطبيق اعلان
بعبدا "امرٌ مستحيل"
مشدداً على
اهمية البدء
بمعالجة الامور
الحياتية. وفي
مقابلةٍ مع
صحيفة
"النهار"،
الجمعة، اعتبر
جنبلاط عملية
حزب الله على
مزارع شبعا انها
"ضربة موجعة". واشار
الى ان
اسرائيل "لا
تستطيع الرد
وهي على مشارف
انتخابات"،
غير انها وفي
حال قامت
بعدوان
"تستطيع ان
تدمر، لكنها
لن تستطيع ان
تحتل،
وستُبلى بخسائر
كبيرة". وتابع:
"اذا جرى
الاعتداء على
لبنان فلا حول
ولا قوة،
وعلينا ان
نتضامن جميعا
وراء الحزب واهل
الجنوب"،
مضيفاً انه "امام
العدوان
الاسرائيلي
السفسطة
الكلامية لا
معنى لها".
كما
رأى ان "رد حزب
الله على
اعتداء
القنيطرة اتى
مدروسا بحيث
انه لم يخرق
نطاق القرار 1701
موضحاً انه
"بحسب
القانون
الدولي، لكي
تصبح المزارع
لبنانية يجب
ترسيم الحدود
بيننا وبين سوريا".
وظهر
الاربعاء
تبنى "حزب
الله" عملية
استهداف آلية
عسكرية اسرائيلية
بصاروخ،
لافتاً الى ان
الموكب "مؤلف
من عدة آليات
ويضم عددا من
الضباط
والجنود بالاسلحة
الصاروخية
المناسبة".إلا
أن الجيش الإسرائيلي
رد بقصف بلدات
جنوبية
معترفا بسقوط
قتيلين منه
وسقوط سبع
إصابات، الى
جانب مقتل جندي
إسباني من
قوات
"اليونيفيل". وأتى
ذلك، للرد على
غارة
اسرائيلية في
القنيطرة
الاحد 18
الجاري، وكان
قد اعلن حزب
الله عن مقتل
ستة من عناصره
بينهم مسؤول
عسكري ينشط في
سوريا
والعراق،
اضافة الى نجل
القائد العسكري
للحزب عماد
مغنية الذي
اغتيل في
العام 2008. كما أعلنت
ايران عن مقتل
احد
جنرالاتها في
الغارة. وعلى
صعيدٍ آخر،
رأى جنبلاط
عبر "النهار"
انه "اذا خرج
احدهم ليقول
فلنطبق
"اعلان بعبدا"،
فهذا
مستحيل"،
موضحاً ان
الاخير يأتي
في الظروف
الملائمة
الاقليمية
والدولية،
لكن تطبيقه
مستحيل
اليوم". ودعا
الى "معالجة
الامور اليومية
الحياتية
والاجتماعية،
مثل موضوع مكب
النفايات في
الناعمة
والكهرباء،
وغيرها…" واشار
الى ان رئيس
الحكومة تمام
سلام "قد يقدم
اقتراحا
لتتخذ
القرارات
بالثلثين او
الغالبية في
بعض الامور،
وفي مقدمها
الحياتية".
كذلك،
اعرب عن
"رضاه" عن
اداء
الحكومة،
معتبراً ان
سلام "يتمتع
بصدقية كبيرة
ويدير
الحكومة احسن
ادارة، وتجري
النقاشات
بالحوار
الهادىء". وفي
سياقٍ منفصل،
رأى رئيس
"الاشتراكي"
ان مسؤولية
الاستحقاق
الرئاسي "تقع
اولا على القيادات
المسيحية
الاربع"
(رؤساء حزبي
الكتائب
اللبنانية
والقوات
اللبنانية
وتياري الوطني
الحر
والمردة). وتابع:
"يعرف رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب ميشال
عون انه يشكل
تحديا لشريحة
من اللبنانيين،
ويعرف رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع انه
يشكل تحديا
لشريحة اخرى،
فليتفضلا
ويتفقا، مع
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية امين
الجميل ورئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجيه، على
مرشح توافقي
لجميع اللبنانيين".
ومن الجدير
بالذكر، ان
لبنان يعيش
فراغاً في سدة
الرئاسة
الاولى منذ
ايار الفائت،
لرفض الرئيس
السابق ميشال
سليمان تمديد
ولايته وفشل
النواب في
التوافق على
رئيس جديد،
وسط خوض جعجع
المعركة
الرئاسية عن
فريق قوى 14
آذار، وتمسك
"حزب الله"،
عن 8 آذار بعون
مرشح للرئاسة.
نيجيريا
تلغي الحكم
بالسجن
المؤبد على
طلال روضة
بتهمة
استيراد
أسلحة لحزب
الله
وكالة
الصحافة
الفرنسية/ألغت
المحكمة
العليا
النيجيرية
الجمعة عقوبة
السجن المؤبد
التي فرضت على
اللبناني طلال
احمد روضة في تشرين
الثاني بعد
ادانته
باستيراد
اسلحة لحساب
حزب الله. واعتقل
روضة واتهم في
2014 مع لبنانيين
اثنين اخرين
ب"الارهاب"
اثر العثور
على كمية
كبيرة من
الاسلحة
(الصورة) في
احد محلاتهم
في ابوجا وكانو،
في منزل كان
يؤوي "خلية"
لحزب الله. واتهم
الرجال
الثلاثة
بالتخطيط
لهجمات ضد
اهداف غربية
واسرائيلية
في نيجيريا. واعتبر
القضاة
الخمسة في
اعلى هيئة
قضائية في
نيجيريا
بالاجماع
الجمعة ان
النيابة ارتكبت
خطأ تقنيا
عندما حاكمت
طلال احمد
روضة في العاصمة
الفدرالية
ابوجا (وسط)
وليس في مدينة
كانو (شمال)
حيث اعتقل. وقال
القاضي موسى
محمد "وبالتالي
فان الحكم على
(...) المتهم
ملغى". ولم
يعرف حتى الان
ما اذا كان تم
الافراج عن
طلال احمد
روضة ام لا. والاتهامات
ب"الارهاب"
التي واجهها
روضة تم
اسقاطها في
تشرين الثاني.
لكن المحكمة
العليا في
ابوجا اعلنت
مع ذلك انه
مذنب بالتآمر
لاستيراد
اسلحة الى
البلد وحكمت
عليه بالسجن
المؤبد. وكان
عناصر من
اجهزة
الاستخبارات
النيجيرية
رافقوا
صحافيين الى
كانو في نهاية
ايار حيث عرضوا
لهم غرفة
محصنة خبئت
فيها كمية
كبيرة من
الاسلحة. ووصف
رئيس اجهزة
الاستخبارات
في كانو باسي
ايتانغ هذا
المكان على
انه يشبه
"ترسانة لحزب
الله". واثار
هذا الاعلان
تساؤلات حول
مصلحة الحزب
الشيعي في
استيراد هذه
الاسلحة الى نيجيريا.
وكان
عناصر في
الاستخبارات
النيجيرية
اعلنوا انهم
يحققون حول
صلات ممكنة
بين الجماعة الاسلامية
النيجيرية
بوكو حرام
وحزب الله، لكن
عددا من
الخبراء
اعربوا عن
شكوك جدية حول
مثل هذه
الصلات. وعلى
غرار دول عدة
في غرب
افريقيا،
تعيش في نيجيريا
جالية
لبنانية
كبيرة.
مروان
حمادة:
الحكومة
تحولت الى
مجلس بلدي
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015/وطنية
- استبعد
النائب مروان
حمادة في حديث
إلى "إذاعة
صوت لبنان 93,3"
ان يكون هناك
"حرب في الأفق
لأن مواعيد
الانتخابات
الاسرائيلية
تحدد خطا أحمر
لا يمكن
تجاوزه، كما
أن حزب الله
لن ينجر الى
الحرب، وهو
يعمل على حفظ
ماء الوجه والابقاء
على
المعادلات
العسكرية". وتوقع
"تسريع
المحادثات
الايرانية -
الاميركية في
آذار المقبل
ما ينعكس
ايجابا على
مجمل الملفات
بما فيها
انتخابات
الرئاسة"،
معتبرا أن
"الحكومة
تحولت الى
مجلس بلدي
كبير، بينما
قرارات الحرب
تتخذها
منظومات ودول
أخرى".
حزب
الوطنيين
الأحرار:
لاحترام
القرارات
الدولية
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015/وطنية
- عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الاحرار
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة نائب
الرئيس روبير
الخوري وحضور الاعضاء،
وتوقف بعد
الاجتماع في
بيان امام المستجدات
على الساحة
اللبنانية
بأسبابها ونتائجها،
ومشيرا الى ان
حزب الله
"أمعن أكثر فأكثر
في مصادرة
القرار
الوطني غير
عابئ بإرادة
اللبنانيين
وبمصلحة
الوطن
ومنطلقا من أجندة
خارجية
عنوانها
مصلحة إيران
والنظام
السوري،
فقتاله في
سوريا الى
جانب النظام
جاء خرقا لإعلان
بعبدا الذي
سبق له أن
وافق عليه،
وهو بذلك
استجلب
الإرهاب
التكفيري الى
لبنان واليوم
يعرض أمن
الوطن
واستقراره
للعدوانية
الإسرائيلية".
اضاف :"إن رده
على إسرائيل
من الأراضي
اللبنانية،
في حين ان
اعتداءها وقع
على الأراضي
السورية،
يثبت أنه لا
يتوقف عند
اعتبارات
المصلحة
الوطنية
ويستخف
بقرارات مجلس
الأمن
الدولي، وفي
مقدمها
القرار 1701 الذي
يهدف إلى حفظ
لبنان وإلى
بسط سلطة
الدولة
وسيادتها على
كامل تراب
الوطن من دون
منافس أو
شريك، ومن دون
بقاء أي سلاح
غير شرعي في
يد المنظمات
المسلحة
والميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية".
واعتبر
أن "إشكالية
ملكية مزارع
شبعا لا تزال
قائمة في نظر
القانون
الدولي
والمنظمة الأممية
التي تعتبرها
سورية مشمولة
بالقرار 242 .
لقد كان أجدى
بحزب الله
إقناع النظام
السوري
باعترافه
بلبنانية
المزارع من
طريق تقديم
الوثائق
القانونية
التي تثبت
ذلك، إلا ان
إحجامه إنما
يدل على تقاطع
مصلحته، ومن خلالها
مصلحة إيران،
مع مصلحة
النظام السوري،
مما يجعل
لبنان يدفع
الثمن". واشار
البيان الى ان
"إدعاء حزب
الله رغبته في
الحوار يهدف إلى
تسوية بعض
الشكليات
وإبقاء
استراتيجيته
قائمة، ومن
ضمنها
انخراطه في
الحرب السورية
وانقياده
للاملاءات
الإيرانية
ورفضه البحث
في سلاحه
وإصراره على
ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة
التي اصبحت من
الماضي والتي
جرت الويلات
على لبنان
سواء بحرب عام
2006، أو بالأحداث
الداخلية وفي
مقدمها غزوة
بيروت". وجدد
دعمه "للجيش
اللبناني
الذي يدافع
ببطولة عن
الحدود
اللبنانية
والذي يقدم
الشهداء على
مذبح الوطن من
دون منة
وبصمته
المعهود"، مهيبا
ب"كل
اللبنانيين
دعمه
والإلتفاف
حوله ليضمن
السلم الأهلي
والأمن
والاستقرار
في كل لبنان،
كما أننا
ننتظر بدء
تسليمه
الأسلحة
الحديثة وكل ما
يحتاجه من
عتاد من خلال
هبة الأربعة
مليارات
دولار التي
قدمتها
مشكورة
المملكة
العربية
السعودية". وجدد
"المطالبة
بإحترام
القرارات
الدولية ذات
الصلة
وبإلتزام
الثوابت
الوطنية بما
فيها إعلان
بعبدا للنأي
بلبنان عن
صراعات
المنطقة،
مطالبا
"كتلتي
الإصلاح
والتغيير
والوفاء
للمقاومة
بوضع حد
للممارسات
التي تؤدي الى
تعطيل نصاب
جلسة انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
مما يشل
المؤسسات
ويهدد
بالفراغ"،
ومعلنا رفضه
"أي تنسيق مع
جيش النظام
السوري تحت اي
ذريعة، وهذا
ما يروج له
حلفاء هذا النظام
خدمة له
مكررين
الدعوة الى
عدم التدخل في
الحرب
السورية".
السنيورة:
ندين
الاعتداء
الاسرائيلي
ولا نقبل
بتوريطنا
خارج الاجماع
اللبناني
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015/وطنية
- أكد رئيس
"كتلة
المستقبل
النيابية" الرئيس
فؤاد
السنيورة في
ندوة صحافية
على هامش
استقباله
وفودا من صيدا
والجوار في
مكتبه في
الهلالية أن
"موقف تيار
المستقبل
واضح وصريح
بأنه ضد أي
عمل عسكري ضد
أي أرض عربية
وضد أي إنسان
عربي، ويدين
هذا الأمر ،
لكن الادانة
شيء وأن نورط
لبنان في هذا
الأمر شيء آخر
". وقال :"ليس
بالامكان ولا
يجوز ولا نقر
ولا نقبل بأي
شكل من
الأشكال ان
يقوم فريق من
اللبنانيين
باتخاذ
القرارات
واجراء
التصرفات
التي تؤدي الى
توريط لبنان
بأسره بمعزل
عن مؤسساته الدستورية
وحكومته
والمجلس
النيابي
وايضا من خارج
الاجماع
اللبناني". وعن
انتخاب رئيس
للجمهورية
اعتبر أن
"الأحداث
أثبتت بعد
مرور أكثر من 250
يوما و18 جولة
من الجولات
لمحاولة
انتخاب رئيس
جمهورية، ان
اللبنانيين
يفتقدون وجود
رئيس البلاد،
وان الأمور
كلها في لبنان
لا تجري
بالطريقة
الصحيحة، وان
كل المؤسسات
عمليا معطلة.
يجب ان لا يصل
البعض الى ان
يتعود على عدم
وجود رئيس
ويجب ان يكون
همنا مستمرا
في كيفية
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي".
وعن
الحوار مع
"حزب الله"،
قال :"دخلنا
الى الحوار
لأننا نعتقد
ان هذا هو
الأسلوب
الصحيح والحقيقي
والوحيد امام
اللبنانيين
مع اقرارنا
بأن هناك
مجموعة
اساسية
وكبيرة من
القضايا
والمسائل
التي نختلف
عليها"،
لافتا إلى أن "الهدف
الأساسي من
الدخول في هذا
الحوار هو
كيفية خفض
مستويات
الاحتقان
لأننا
بالنهاية
نعيش معا
بإرادتنا
وبرضانا وليس
لنا اي خيار
حقيقي الا ان
نعيش معا".
وعن
عملية حزب
الله في مزارع
شبعا قال :"هذا
الأمر يجب ان
ننظر اليه
بداية من ان
هناك اسرائيل
التي بيننا
وبينها عداوة
وهناك
استمرار
للاحتلال
وللاستيطان
وبالتالي هذا
الأمر ليس
جديدا في
الموقف الذي
نتخذه ضد
اسرائيل ،
ولكن نحن نقول
إن هناك أمورا
تحصل من خارج
الاجماع
اللبناني ومن
خارج ما يتفق
عليه
اللبنانيون
وبالتالي
يؤدي الى توريط
لبنان في امور
ليس له فيها
وليس مصلحته
ايضا. وهذا
بدأ ايضا من
خلال تدخل حزب
الله في الصراع
الدائر في
سوريا
وبالتالي جعل
من اماكن عدة
في سوريا
اهدافا
عسكرية، يعني
عندما كان يقول
الحزب انه
ذاهب إلى هناك
من أجل حماية
بعض المقامات
والأماكن،
فهو حولها الى
اهداف عسكرية
بدلا من ان
يؤدي الى
حمايتها.
وبالتالي
تبين بعد ذلك
أن كل هذه
المبررات
التي كان يقول
بها ليس لها
اطلاقا اي
وجود والعكس
هو انه ذاهب
من اجل حماية
النظام
الظالم لشعبه.
نتيجة هذا
الأمر،
وبالرغم من
النفي
المستمر الذي
كان يقوله
الحزب
والمسؤولون
فيه بأن ليس لهم
وجود في مناطق
الجولان
كذلك، تبين ان
ذلك غير صحيح
وبالتالي
تعرض لهجوم
عسكري من قبل
اسرائيل".
أضاف
:"موقفنا كان
واضحا وصريحا
أننا ضد أي عمل
عسكري ضد أي
أرض عربية ،
وضد اي انسان
عربي، فنحن
ندين هذا
الأمر، ولكن
الادانة شيء
وان نورط
لبنان في هذا
الأمر شيء
آخر. كانت
نتيجة عن هذا
الموضوع هو
هذا الهجوم
الذي رد الحزب
به على العمل
العسكري الاسرائيلي.
نحن قلنا منذ
البداية أننا
نعيش في ظروف
شديدة
الصعوبة
وبالتالي
الأمر الذي
يجري في
المنطقة
بحاجة الى
درجة عالية من
الحكمة والتبصر،
ومع ذلك نحن
كنا نقول أيضا
إن الظروف الموضوعية
لا تسمح بنشوب
حرب في
المنطقة الآن.
بداية لأن
اسرائيل
والأشخاص
الذين هم في موقع
القيادة في
اسرائيل،
همهم الآن هو
النجاح في
الانتخابات
الاسرائيلية،
وبالتالي فإن
التورط في أي
أمر يؤدي الى
تعكير هذا
الوضع
بالنسبة لهم
فإنهم يفضلون
عدم التورط
فيه وبالتالي
هذا من الجانب
الاسرائيلي".
وتابع
:"ومن الجانب
الايراني فهم
أيضا في خضم
مفاوضات مع
الجانب
الأميركي في
موضوع النووي
وربما في أمور
أخرى ولذلك
فإنهم حريصون
على عدم تعكير
الأجواء
لإيصالها الى
نقطة تؤدي الى
توتير الأمور
وبالتالي عدم
حصول ما
يتمنون
الحصول عليه
من خلال
المفاوضات،
لذلك الظروف
الموضوعية
كنا نقول لا
تسمح بهذا
الأمر وهذا ما
ثبت وحصل.
طبيعي أن نقول
هذا الكلام،
ولكن نقول ان الأمور
لا يستطيع
الانسان ان
يدخل في خضم
قضايا عسكرية
وحربية
وبالتالي
يضمن أن
الأمور ستستمر
مضبوطة بكافة
جوانبها،
ولذلك كان موقفنا
وتيار
المستقبل عبر
عن ذلك في
أكثر من مناسبة،
وأنا أدليت
بتصريح بهذا
الشأن من أجل التنبه
وأيضا التبصر
في هذه
المرحلة بقدر
عال كبير من
الحكمة
وبالتالي يجب
العودة الى احترام
القرار 1701 وعدم
محاولة ايجاد
اعذار من هنا
وتبريرات من
هناك التي لا
تستقيم ،
وبالتالي تجر
لبنان الى
مواقع ليس
بقدرتنا
ضبطها ولا
التحكم في
مآلاتها. كما
أن هناك أمرا
أساسيا يجب
العودة اليه.
ليس بإمكان
ولا يجوز ولا
نقر ولا نقبل
بأي شكل من
الأشكال ان
يقوم فريق من
اللبنانيين
باتخاذ
القرارات
واجراء التصرفات
التي تؤدي الى
توريط لبنان
بأسره بمعزل
عن مؤسساته
الدستورية
وحكومته
والمجلس النيابي
وايضا من خارج
الاجماع
اللبناني. هذه
قضية مبدئية
لا يمكن على
الاطلاق
الاقرار بها
مهما حاول
البعض ان يعطي
تبريرات من
هنا او اعذار
من هناك". وعن
حوار
المستقبل -
حزب الله قال
الرئيس السنيورة:
"هذا الأمر
يجب ان ينتبه
الواحد، اي ان
هذه الأمور لا
يستطيع ان
يتصرف انني
افعل ما اريد
وبالتالي يجب
ان افترض ان
كل امر اخر
ساكن غير
متحرك وغير
متغير وانا
اتصرف كما
اريد بالشكل
الذي اريده .
هذا الأمر لا
يجوز هكذا .
ولكن على
الرغم من ذلك،
دخلنا الى
الحوار بداية
لأننا نعتقد
أن هذا هو الأسلوب
الصحيح
والحقيقي
والوحيد أمام
اللبنانيين
ولا يمكن أن
نصل إلى أي
نتيجة إذا لم
نتواصل مع
بعضنا. لكن
نحن نقول بهذا
الامر مع
اقرارنا بأن
هناك مجموعة
اساسية
وكبيرة من
القضايا
والمسائل
التي نختلف
عليها، ولكن نحن
نقول اننا نضع
هذه على
الطاولة
ونذكر فيها في
كل ساعة وفي
كل اجتماع، مع
اعترافنا بأن
الأمور الآن
بسبب المواقف
التي يتخذها حزب
الله وتتخذها
ايران بان
الأمر الآن
غير ممكن ،
ولكن هذا لا
يمنع اننا
متمسكون
وثابتون على
موقفنا
بشأنها بدون
اي تغيير على
الاطلاق وليس
بامكان احد ان
يتصرف بها او
يتنازل فيها،
لأن هذه
القضية لا تهم
فريقا من
اللبنانيين،
بل تهم لبنان
وتهم استعادة
الدولة لدورها
ولهيبتها
ولمرجعيتها
ولسلطتها
الحصرية على
كامل الأراضي
اللبنانية،
ليس بامكان
احد ان يتصرف
بها او يتنازل
بشأنها. نقول
ان هذه موجودة
دعونا نرى
ماذا يمكن ان
يحصل من تقدم
على صعيد اولا
كيف يمكن ان
نصل الى
التوافق بشأن
فكرة الرئيس
التوافقي في
لبنان، وهو
الرئيس الذي
يجب ان يكون
قادرا على ان
يتمتع
بالقدرات
القيادية
والانفتاح
والرؤية
والقدرة على جمع
اللبنانيين
حسبما يقول
الدستور.
الدستور
اللبناني
يقول ان رئيس
الجمهورية هو
الذي يمثل رمز
وحدة
اللبنانيين
وهو الذي
يستطيع ان يجمع
اللبنانيين
الى مساحات
مشتركة فيما
بينهم ، فهذا
هو الرئيس
الذي نعتقده
الرئيس التوافقي
وهو بهذا
المعنى
الرئيس القوي
الحقيقي".
أضاف
:"لقد أثبتت
الأحداث الآن
وبعد مرور أكثر
من 250 يوما و18
جولة من
الجولات
لمحاولة
انتخاب رئيس
جمهورية انه
كما يقول
المثل لا يستطيع
الانسان ان
يعرف قيمة اي
شيء او اي شخص
الا عندما
يفتقده،
والواقع أن
اللبنانيين
يفتقدون وجود
رئيس البلاد،
رئيس كل
المؤسسات، ويتبين
من هذا
الافتقاد ان
الأمور كلها
في لبنان لا
تجري
بالطريقة
الصحيحة، وان
كل المؤسسات
عمليا معطلة،
المؤسسات
الدستورية
معطلة كعمل
الحكومة وعمل
المجلس
النيابي وعمل
بقية المؤسسات
كلها معطلة.
وهي تثبت بدون
ادنى شك الدور
المحوري الذي
يلعبه رئيس
الجمهورية في
اداء هذه
المؤسسات وفي
تصريف
الأعمال التي
فيها مصلحة
لكل
اللبنانيين.
نحن نقول اننا
نريد ويجب ان
نسارع ويجب ان
يكون همنا
اليومي ويجب
ألا يصل البعض
الى ان يتعود
على انه لا
يوجد رئيس
جمهورية، لا
امكانية لأن
تستمر الأمور بهذا
الشكل ويجب ان
يكون همنا
مستمرا في
كيفية أن
ننتخب رئيس
جمهورية".
وقال
:"النقطة
الثانية التي
دخلنا الحوار
من اجلها هي
كيفية خفض
مستويات
الاحتقان
وهذا امر
ضروري ، نحن بالنهاية
نعيش معا
بإرادتنا
وبرضانا، نحن
نعيش معا وليس
لنا اي خيار
حقيقي الا ان
نعيش معا،
وبالنهاية لا
يفعل احد ضد
الآخر الشيء
الذي لا
يرضاه. فهل
أنت ترضى أن
الشيء الذي
تفعله لغيرك
هل ترضى ان
يفعله غيرك
لك. كلا، لا
يرضى،
وبالتالي هذا
الأمر الذي
يؤدي الى كل المناكفات
وكل
المناوشات،
مش قصة صورة
من هنا ويافطة
من هناك وتصرف
وزكزكة من
هنا. هناك شيء
اسمه وجود
السلاح
الموجود بين
ايادي الناس
الذين يصار
الى شراء
ذممهم
واستعمالهم
وبالتالي ان
يصار الى
تسليطهم على
بقية المواطنين
كسرايا
المقاومة
وغيرها. هذا
من الأمور التي
يجري البحث
فيها، وطبيعي
هناك موقف
واضح لدى كتلة
المستقبل
وتيار
المستقبل بأن
هذا السعي
المستمر
والمثابرة
على العمل،
هذا الذي نأمل
أن يصار الى
التقدم على
مساراته. هذا
الأمر دخلنا
فيه بوضوح في
الرؤية، وليس
لدينا أوهام
في هذا الشأن،
ولكن نحن ايضا
مستمرون وسنتابع
هذا الأمر،
طبيعي ونتمنى
من الفريق الآخر
ألا يفتعل
مشاكل ولا
يفتعل أسبابا
تجعل من هذا
الأمر غير
قابل
للاستمرار".
استقبالات
والتقى
الرئيس
السنيورة في
مكتبه في
الهلالية
مفتي صيدا
واقضيتها
الشيخ سليم
سوسان ورئيس
بلدية صيدا
المهندس محمد
السعودي
والدكتور طالب
محمود طالب
وعرض معهم
شؤونا وقفية
وتراثية تهم
المدينة، في
حضور حسان
القطب ومدير
مكتب الرئيس
السنيورة
طارق بعاصيري.
كما استقبل وفدا
من مجلس
منسقية تيار
المستقبل في
صيدا والجنوب
برئاسة منسق
عام الجنوب
الدكتور ناصر
حمود ووفدا من
قطاع الشباب
في التيار
ووفدا من حزب
التحرير
وتسلم من
الدكتور طالب
زكي طالب
كتابيه
"ايليا ابو
ماضي بين
التجديد والتقليد
" و"شعر
الطبيعة في
الادب
الاندلسي".
واستقبل
قاضي صيدا
الشرعي الشيخ
محمد ابو زيد
يرافقه مدير
المشاريع في
مؤسسة
بيرغهوف الألمانية
فراس خير الله
الذي عرض له
مشروعا للتعاون
بين المؤسسة
وبين
الفاعليات
المحلية ودار
الافتاء في
مجال بناء
السلام
وتفعيل الحوار.
مكتبة
البلدية
وصيدا
القديمة
وكان
الرئيس
السنيورة جال
برفقة
المهندس السعودي
في السوق
التجاري
للمدينة وفي
صيدا القديمة
حيث زار مقر
أكاديمية
القيادة
والتواصل
التي تحضر
مؤسسة
الحريري
للتنمية
البشرية
المستدامة
لإطلاقها
بالتعاون مع
الجامعة
اللبنانية
الأميركية في
المبنى
القديم
لمدرسة عائشة
أم المؤمنين
التابع
لجمعية
المقاصد
الخيرية
الإسلامية
(دار آل حمود
التراثي في
صيدا
القديمة).
وسبق
الجولة زيارة
لمكتبة بلدية
صيدا العامة
حيث كان في
استقباله
المشرفة
عليها رئيسة
جمعية الرسالة
الزرقاء سناء
البزري التي
قدمت شرحا عن أعمال
وأقسام
المكتبة، قبل
ان يجول
الرئيس السنيورة
على اقسامها
ويطلع على بعض
ما تحتويه من
كتب، وتوقف
لبعض الوقت في
قسم الأطفال
حيث تبادل
الأحاديث
معهم.
بروجردي
من الخارجية:
الاستحقاق
الرئاسي
داخلي لبناني
ونأمل ان نجد
حلا سريعا
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015 / وطنية -
استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
رئيس لجنة
الامن
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الايراني
علاء الدين
بروجردي،
يرافقه
السفير
الايراني
محمد فتحعلي
والوفد
المرافق.
بروجردي
بعد
اللقاء قال
بروجردي: " كان
اللقاء بناء
وإيجابيا
للغاية مع
الوزير جبران
باسيل، تحدثنا
في خلاله عن
أوجه
العلاقات بين
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
والجمهورية
اللبنانية
وعن افضل
السبل الايلة
الى تعزيز
وتطوير هذه
العلاقات،
ولا سيما في المجالات
الاقتصادية
والمجال
التجاري بين البلدين.
واغتنمنا هذه
المناسبة
لنقدم لمعاليه
عرضا مسهلا عن
اخر التطورات
المتعلقة بالملف
النووي
السلمي
الايراني،
وعن المفاوضات
الجارية
حاليا بين
ايران
ومجموعة
الخمسة زائد
واحد في هذا
الإطار". اضاف:
"النقطة
الثالثة التي
طرحناها مع
الوزير باسيل
خلال هذا
اللقاء، كانت
المسألة
المتعلقة
بالأمن
والهدوء والاستقرار،
ان كان في
لبنان او على
صعيد المنطقة بشكل
عام، وقد
أكدنا
لمعاليه ان
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
تولي اهمية
خاصة وعناية
مركزة لكل ما
من شأنه ان
يعزز ويرسخ
الامن والاستقرار،
ليس فقط في
لبنان الشقيق
وإنما على صعيد
المنطقة
برمتها بشكل
عام. ونحن
نعتقد ان الظروف
السياسية
والتطورات
الجارية من
حولنا على
صعيد المنطقة
تساعد الى حد
كبير في هذه المرحلة
في مجال تنسيق
دعائم الامن
والهدوء والاستقرار
في الربوع
اللبنانية".
وتابع: "كما
تناولنا أيضا
خلال اللقاء
كل التطورات
الجارية في
المنطقة بشكل
عام، وفي
المملكة العربية
السعودية
بشكل خاص، وقد
أكدنا
لمعاليه أن
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
لديها رغبة
أكيدة وواثقة
في مجال تعزيز
وتوثيق العلاقات
الطيبة
والقوية مع
المملكة
العربية السعودية.
ونحن نأمل
بطبيعة الحال
ان تؤدي هذه
اللقاءات
الأخوية
والرسمية
التي نجريها
مع المسؤولين
اللبنانيين
المحترمين
وان يؤدي هذا
التواصل الى
المزيد من
تعزيز وتعميق
وتوثيق العلاقات
الثنائية
الطيبة في
مختلف
المجالات بين
الجمهورية
الاسلامية
ولبنان".
وقال:
"أكدت لمعاليه
اننا كنواب في
مجلس الشورى
الايراني
نؤيد بكل قوة
كل ما من شأنه
ان يرسخ ويعزز
العلاقات الطيبة
مع لبنان
الشقيق".
سئل:
هل بحثتم في
موضوع انتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية؟
اجاب:
"هذا
الاستحقاق هو
استحقاق
داخلي لبناني
ولكننا نأمل
ان نجد حلا
سريعا ومخرجا
قريبا لهذا
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان".
سئل:
انتم متهمون
بالوقوف خلف
العملية التي
قام بها حزب
الله في شبعا
هل هذا الامر
صحيح؟
اجاب
:"اعتقد ان
القاصي
والداني يعرف
ان حزب الله
هو جزء اساسي
من مكونات
المجتمع
السياسي في
لبنان ولديه
نواب في
البرلمان
اللبناني ولديه
وزراء في
الحكومة
اللبنانية
الموقرة. ونحن
في الجمهورية
الايرانية
الاسلامية
وعلى غرار العلاقات
التي تربطنا
بكل مكونات
المجتمع اللبناني
العزيز،
لدينا هذه
العلاقات
المقربة والمعززة
مع حزب الله".
ويستقبل
الوزير باسيل
في هذه
الأثناء،
سفير الولايات
المتحدة
الاميركية
دايفيد هايل.
مشروع
عقوبات في
الكونغرس ضد
إيران
واشنطن
– أ ف ب: وافقت
اللجنة
المصرفية في
مجلس الشيوخ
الأميركي
بشكل احتياطي
على مشروع عقوبات
جديدة على
ايران, قد
يستخدمه
الكونغرس في
غضون شهرين
اذا تعثرت
المفاوضات
النووية الدولية.
وأقر أعضاء
اللجنة ب¯18 صوتاً
في مقابل
أربعة أصوات,
اقتراح قانون
“كيرك-مننديز”
الذي يعارضه
البيت الأبيض
بكل قوة, والذي
ينص على فرض
عقوبات
اقتصادية
تدريجية على
إيران ابتداء
من يوليو
المقبل. ووضعت
اللجنة
المصرفية, أول
من أمس,
اللمسات
الأخيرة على
اقتراح
القانون, حتى
تكون مستعدة
لمناقشته
اواخر مارس
المقبل اذا
دعت الحاجة,
وحرصا على
التقيد
بمرحلة
اجرائية
ضرورية, ورغبة
منها في تجسيد
تهديدها. واذا
أقر الكونغرس
قانون “كيرك-مننديز”,
سيمارس
الرئيس باراك
اوباما حقه في
النقض.
بروجردي
من عين
التينة:الرئيس
بري بين كبار
من خاضوا غمار
المقاومة في المنطقة
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم في
عين التينة،
رئيس لجنة
الامن القومي
والسياسات
الخارجية في
مجلس الشورى
الايراني
علاء الدين
بروجردي
والوفد
المرافق والسفير
محمد فتحعلي.
وتناول
الحديث
التطورات في
لبنان
والمنطقة
وتطوير
التعاون بين
البلدين. وقال
بروجردي بعد
اللقاء: "كانت
فرصة ثمينة للغاية
جمعتنا بدولة
الرئيس بري
الذي هو من الاصدقاء
القدامى
المخلصين
والكبار
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
وتداولنا
الامور المتصلة
بالعلاقات
الثنائية بين
البلدين الشقيقين.
وكما هو
معروف، فإن
التاريخ
اللبناني قد
امتزج بتاريخ
المقاومة
والممانعة في
ربوع هذه
المنطقة،
ودولة الرئيس
بري هو من
كبار الذين
خاضوا غمار
هذه المقاومة
وهذا النهج.
وبطبيعة الحال
فقد تداولنا
كل ما يتصل
بتطوير
العلاقات الثنائية
بين البلدين
الشقيقين في
المجالات كافة،
وخصوصا في
المجال
الاقتصادي
والتبادل التجاري،
استنادا الى
الزيارة
المهمة التي قام
بها أخيرا
دولة رئيس
مجلس الشورى
الاسلامي في
ايران
الدكتور على
لاريجاني
للبنان. وأبلغنا
دولته، انه
استنادا اولا
الى الزيارة التي
قام بها
الدكتور
لاريجاني
والمحادثات التي
اجراها مع
دولته وسائر
القيادات
والمرجعيات السياسية،
اضافة الى
المحادثات
الناجحة خلال
زيارتنا
الحالية،
قررنا في مجلس
الشورى الاسلامي
الايراني ان
نعمل بكل قوة
لإزالة كل العراقيل
التي تواجه
تطوير
العلاقات بين
البلدين في
المجال
الاقتصادي
والتجاري،
وتحفيز هذا الامر
الى أقصى حد
ممكن في
المرحلة
المقبلة".
أضاف:
"أكدنا أيضا
خلال اللقاء
الموقف الراسخ
والثابت
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
دعم كل ما
يرسخ الامن
والهدوء
والاستقرار في
الربوع
اللبنانية.
كما أننا
حرصاء تماما على
الوحدة
الوطنية
الداخلية في
لبنان الشقيق.
وفي هذا
الاطار نحرص
دوما على بناء
العلاقات المتوازنة
والمتعادلة
مع كل
التيارات
السياسية
الفاعلة
والمؤثرة على
الساحة
اللبنانية. واغتنمنا
هذه المناسبة
لكي نقدم
لدولته تقريرا
مفصلا عن آخر
التطورات في
شأن العلاقات
الثنائية بين
ايران
وروسيا،
وخصوصا في ظل
الزيارة التي
قام بها أخيرا
وزير الدفاع
الروسي للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
وما أثمرته من
توقيع اتفاق
مهم في مجال
التعاون
الدفاعي بين البلدين،
وايضا
الزيارة التي
قام بها أخيرا
كبير مستشاري
سماحة قائد
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الدكتور علي
اكبر ولايتي
للعاصمة الروسية
موسكو
واللقاءات
المهمة التي
أجراها مع
المسؤولين
الروس".
وأكد
أن "الهدف
الاساسي
لزيارتنا
الحالية للبنان
كوفد رسمي
برلماني
ايراني هو
المشاركة في
الاحتفال
الذي سوف يقام
عصر اليوم
لتخليد
وتكريم
وتجليل
الارواح
الطاهرة
لشهداء القنيطرة،
ونسأل الباري
عز وجل ان
يتغمدهم
بواسع رحمته
وان يسكنهم
جميعا فسيح
جنانه".
وختم:
"أتوجه بكلمة
شكر وتقدير
لكل وسائل الاعلام
اللبنانية
التي تحرص على
تغطية هذه اللقاءات
والزيارة
التي أقوم بها
حاليا للبنان".
درباس
وكان
بري استقبل
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس،
ثم السيد
توفيق سلطان
وعرض معه
الاوضاع
العامة.
رئيس
الجامعة
اللبنانية
واستقبل
بعد الظهر
رئيس الجامعة
اللبنانية الوزير
السابق عدنان
السيد حسين
وعميد كلية العلوم
الدكتور حسن
زين الدين،
وتم عرض لشؤون
الجامعة.
بورتولانو
ولاحقا،
استقبل بري
قائد
"اليونيفيل"
الجنرال
لوتشيانو
بورتولانو،
في حضور
المستشار
الاعلامي علي
حمدان، وجرى
عرض للوضع
الامني في
الجنوب
والتطورات
الاخيرة.
لاريجاني
في ذكرى شهداء
القنيطرة:
فتحوا فصلا
جديدا في
الصراع مع
الكيان
العنصري
يبشرنا بغد
أفضل
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015 /وطنية
- وجه رئيس
مجلس الشورى
الإسلامي
الإيراني علي
لاريجاني
رسالة في ذكرى
شهداء
القنيطرة،
قال فيها: "مضى
أكثر من عشرة
أيام على
إستشهاد على
ثلة من
أعزائنا
الذين تحملوا
سنوات من
المعاناة
والصعوبات
الجمة وخاضوا
بصمت العديد
من المعارك
على طريق كبرى
فرائض العالم
الإسلامي
اليوم وهي
مواجهة
الكيان الصهيوني
المجرم". فالشهادة
هي هدية من
الله تعالى
تمنح لمن يستحقها
وقد بذل هؤلاء
الأعزاء
الغالي
والنفيس طمعا
للفوز بهذه
المنزلة
الرفيعة كما
لم يدخروا
جهدا على
مسيرة إعلاء
شأن الدين
الإسلامي
الحنيف
ومكافحة
الإنحراف
الفاضح الذي
ينخر جسد
العالم
الإسلامي
اليوم أي
التيارات
التكفيرية
والغدة
السرطانية في المنطقة
المتمثلة في
الكيان
الصهيوني
الزائف". واضاف:
"نعم، هنيئا
لهم هذه
الشهادة وهذه
العزة
والحياة
الطيبة
الأبدية.
فعزتنا نحن
المسلمون
اليوم هي ثمرة
دماء الشهداء
بما في ذلك شهداء
القنيطرة. لقد
فتح هؤلاء
الأعزاء فصلا
جديدا في
الصراع
المرير الذي
يخوضه الشبان
المسلمون مع
الكيان
الصهيوني
العنصري
يبشرنا بغد
أفضل. فبعد
سقوط كل شهيد
لا بد أن تقوم
العزائم ولا
بد أن يشحذ
الباقون
الهمم
ليواصلوا
مسيرة
الشهداء
المباركة
بمزيد
العزيمة الراسخة
والإرادة
الصلبة". وأكد
ان "عزتنا نحن وعزة
الأجيال
الإسلامية
العتيدة تكمن
في الجهاد. فمن
خلال الجهاد
في سبيل الله
فقط يمكن
تحقيق المثل
التي بعث من
أجلها
الأنبياء
السماويين العظام".
وتابع: "لقد
أكد هذا
الحادث
الإرهابي أن
الكيان
الغاصب للقدس
والجماعات
التكفيرية
هما وجهان
لعملة واحدة
ولولا الدعم الإستخباراتي
والتسليحي
والميداني
الذي تلقاه
هذه الجماعات
من الكيان
الصهيوني لما
كان بإمكانها
مواجهة
القوات
الشعبية
والعسكرية
السورية". وختم:
"إنني إذ
أتوجه إلى
اللبنانيين
الشرفاء وأخي
العزيز السيد
حسن نصرالله
الأمين العام
ل"حزب الله"
أسوة ورمز
المقاومة
الإسلامية
وإلى أسر
الشهداء
الأبطال ولا
سيما أسرة
العلم
والجهاد
والشهادة
أسرة مغنية
ووالدة
الشهيد جهاد
مغنية
الشجاعة بأحر
التبريك والعزاء
بإستشهاد
هؤلاء
الأعزاء،
أحيي ذكرى
هؤلاء
الشهداء وكل
شهداء
المقاومة
الإسلامية
بما في ذلك
الشهيد عماد
مغنية (الحاج
رضوان) سائلا
الله تعالى أن
يشمل هؤلاء
الأعزاء
بواسع رحمته
ورضوانه وأن
يسكنهم فسيح
جناته وأن يلهم
أسرهم
ومحبيهم
الصبر
والسلوان وأن
ينعم على
المجاهدين في
المقاومة
الإسلامية
بالنصر والرفعة
والشموخ".
أزمة
الكازينو:
إستقالة
عضوين من
الإدارة ومبادرة
لقزي رفضها
الطرفان
نهارنت/قدم
عضوان من مجلس
إدارة
"كازينو
لبنان" استقالتهما
على خلفية
أزمة مستمرة
تلت صرف 191 متعاقدا
من الشركة،
وسط إعلان
وزير العمل
سجعان قزي عن
مبادرة تقضي
بمفاوضات
لمدة 15 يوما
بين الجانبين
"تتوقف
خلالها كل
القرارات"
بينها قرار
الصرف
والإعتصامات
لكن الطرفين
رفضا هذه
المبادرة. وفي
التفاصيل
أكدت أكثر من
قناة إضافة
إلى عضو تكتل
"التغير
والإصلاح"
النائب سيمون
أبي رميا خبر
"إستقالة
جورج نخلة
وهشام ناصر من
مجلس ادارة
كازينو
لبنان". ووصل
قزي مساء
الجمعة إلى
مدخل
الكازينو حيت كان
يتابع
المصروفون
اعتصامهم
طارحا "ممثلي
الموظفات
والموظفين
وممثلي مجلس
الإدارة إلى
اجتماع مع
وزارة العمل
نهار
الثلاثاء المقبل
من أجل البحث
في مصير
المصروفين". وأضاف "كل
شخص عليه ظلم
نعيد النظر
بصرفه وكل شخص
لا يحق له
البقاء سيكون
لدينا موقف
واضح (..) مدة الوساطة
أقصاها 15 يوما
تتجمد خلالها
كل القرارات
بينها قرار
الإدارة وفي
المقابل يعود
الكازينو إلى
حياته
الطبيعية". أما
إذا لم يتم
التوصل إلى
نتيجة "فهذه
الساحة
ساحتنا" تابع
قزي. وشدد
على أن
"التعويضات
التي أعطيت
غير كافية والأشخاص
التي لديها
مشاكل صحية لا
يجوز التخلي عنها".
وطرح
المعادلة
التالية
"ممنوع أن
يمسّ بأي شاب
وصبية من
موظفي الكازينو
من الجدد أو
القدامى إذا
كانوا يحضرون
ويعلمون (..)
وممنوع في
المقابل
الحمولة
الزائدة على
الكازينو
لأنه إذا كان
البحث اليوم
عن مصير 191
موظفا سنبحث
لاحقا عن مصير
2000 موظف في الكازينو".
وفي
إشارة إلى
الإدارة قال
"لا يمكن أن
يقول أحد
اليوم لن
أتراجع عن قراري
واليوم لسنا
في معركة كسر
عظم بل في
معركة كسر
بيوت وعائلات
وأمام هذه
الحالة مل
الأمور يعاد
النظر فيها".
وبعد
وقت قليل أكدت
معلومات أكثر
من قناة تلفزيونية
أن رئيس مجلس
ادارة
الكازينو
ونقابة الموظفين
رفضا وساطة
وزير العمل. وبالفعل
فقد بثت قناة
"الجديد"
مساء ً شريطا لقزي
من أروقة
الكازينو
يقول فيه "أنا
لست وزيرا
للداخلية أو
رئيسا لمجلس
القضاء
الأعلى (..) أنا
وزير للعمل
وإذا أحبوا
أن يقبلوا
المبادرة كان
به وإلا
القضاء أمامهم".
وبدأت هذه
الأزمةالثلاثاء
عندما صدر قرار
للشركة قضى
بصرف 191 موظفا
متعاقدا في
خطوة قالت
عنها
"إنقاذية
جذرية" الأمر
الذي ردّ عليه
الموظفون
بإقفال أبواب
المرفق
السياحي منددين
بـ"المجزرة".
ولم تغب
السياسة عن
هذا الملف. والجمعة
ألقى عدد من
السياسيين
كلماتهم أمام
الموظفين
فقال النائب
السابق فريد
الخازن "لن
ندع هذه
المجزرة تمر
ونعلن
تأييدنا للجميع
من دون تمييز
ونمد الأيدي
نفسها للمعنيين
لحل الأمر". وإذ
شدد على أن
"حقوق
الموظفين
المصروفين تعلو
ولا يعلا
عليها"، تابع
"من أجل هذه
الحقوق باقون
دائما إلى
جانبكم ولن
نهدأ قبل ان
يعود الحق إلى
أصحابه أما
المنتفعون
والمتخلفون
فلا غطاء لهم
من أحد". ونصح
الخازن "عدم
اختبار
الكسروانيين
لأن تاريخهم
بالوقوف إلى
جانب الحق
ولقمة العيش الكريم"،
قائلا
"كسروان
اليوم على
أهبة الإستعداد
للدفاع عن
الرغيف ولها
حزب واحد هو
حزب الحقوق
وتيار واحد هو
لقمة الفقير".
أما
أبي رميا فقال
"بدأت بداية
النهاية
ونقول شكرا
لجورج نخلة
وهشام ناصر
اللذين قدما
استقالتهما
ومجلس
الإدارة
اليوم على وشك
الإنهيار
والموظفين
على وشك
الإنتصار". صباحا
كان قد نصب
المصروفون
الخيم بعد ان
تعهد نقيبهم
هادي شهوان ان
تنحصر
التحركات
التصعيدية في
حرمه فحسب. وفي
حوارٍ اذاعي
مع " صوت لبنان
100,5"، اكد شاهين
ان " تحركنا
التصعيدي
محصور داخل
حرم الكازينو
ولن نقطع
طريقاً ولا
اوتوستراداً
ولن نشعل الاطارات".
واضاف: "سنضغط
مع اهالي
كسروان
لاستقالة مجلس
الادارة التي
بلغنا انها
ستحاول منتصف
الليلة فتح
الكازينو
بالقوة". وافادت
قناة الـ"LBCI" ان
قزي التقى
رئيس مجلس
ادارة كازينو
لبنان حميد
كريدي. وكان
قد اكد قزي في
حديث لصحيفة
"الأخبار" انه
"لم يرفع
العشرة
استسلاماً
بعد".وقال:
"سنستكمل
جهودنا مع
كريدي وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة و
رئيس مجلس
ادارة
"انترا" محمد
شعيب من أجل
استكمال
محاولة
التوصل الى
حلّ". واذ رأى
أنّه من غير
الممكن
"المراهنة
بحقوق الموظفين
الذين أُسقطت
عليهم
قرارات"، أكد انه
"كان يجب
التفاوض
معهم". واضاف
عبر
"الاخبار"
أنه "لا يجوز
التعاطي مع
الكازينو كأي
مصرف خاص..ما
بيمشي الحال". يذكر
ان أسباب هذه
الازمة
تتداخل فيها
السياسة مع
الفساد. وهناك
تقارير صحفية
كثيرة عن
قضايا رشاوي
وتلقي رواتب
من دون حضور
من قبل بعض
الموظفين. ويقول
وزير العمل أن
أحد الأسباب
الرئيسية للصرف
هي انخفاض
مداخيل
الكازينو لأن
الدولة "غير
قادرة على
إقفال صالات
القمار
وألعاب الميسر
في المناطق
الأخرى".
سمير
فرنجية أجّل
الاعلان عن
"مؤتمر
للسلام" الى
الاسبوع
المقبل وصيغة
البيان تقارب
بين تزاوج
المكونات
وبناء الوطن
الافضل
الجمعة
30 كانون
الثاني
(يناير) 2015
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان النائب
السابق سمير
فرنجية ارجأ
الاعلان عن
"مؤتمر للسلام"
الذي كان ينوي
اطلاقه في
خلال اليومين
المقبلين الى
نهاية
الاسبوع
المقبل بسبب
التطورات
الامنية المستجدة.
واشارت
المعلومات
الى ان
اتصالات
واجتماعات
تعقد بين
فرنجية وعدد
من نشطاء
المجتمع المدني
وغير
المنضوين في
احزاب سياسية
الذين يشكلون
نواة التيار
التنظيمي تحت
عنوان "مؤتمر
للسلام" من
اجل وضع
اللمسات
الاخيرة على ورقة
اللقاء الذي
يضم شخصيات من
مختلف الطوائف
والمذاهب،
والهادف الى
تكوين قوة ضغط
في اتجاه بناء
دولة عصرية
تواكب
التطورات
الخارجية لا
سيما
الاقليمية
منها وهو يشبه
الى حد ما
مؤتمر الحوار
الدائم الذي
انشئ عام 1993 وضم
انذاك شخصيات
من التلاوين
الطائفية
كافة، من اجل
تعزيز مشروع
الشراكة
اللبنانية
الداخلية
التي لطالما
شكلت انموذجا
للتعايش يمكن ان
يحتذى في دول
العالم التي
تشبه في
تركيبتها
السياسية
والطائفية
التركيبة
اللبنانية. وترتكز
صيغة البيان
الذي اعده
فرنجية مع النشطاء
المدنيين الى
مقاربة كيفية
تزاوج
المكونات اللبنانية
على اختلافها
وتعزيز
الشراكة في ما
بينها لقيام
الوطن الافضل
عبر روح
الانصهار بين
ابنائه،
خصوصا ان
"مؤتمر
للسلام" وفق ما
يصفه فرنجية
حركة عابرة
للطوائف
يلتقي اعضاؤها
على فكرة
مشروع
الشراكة بين
المواطنين من
ضمن اطار
مؤسسات
الدولة.
زهـرا:
ليـس مقبـولا
ان نعتـاد
علـى فـراغ الرئاســـة ولا
يجوز ربطنا
بمصير
المنطقة
واختراع
مقاومة لأناس
لا تعنيهم
المركزية-
لفت عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
الى ان "من
شروط الإستقرار
والرفاهية في
ايامنا
الحاضرة ان نُحيّد
لبنان عن
صراعات
المنطقة،
فهناك ما يعرف
بإعلان بعبدا
وبسياسة
النأي بالنفس
يجب ان نلتزم
بهما لكي لا
يتحول لبنان،
إلى ساحة لصراعات
لا مصلحة
لشعبه بها". اقامت
"دائرة
المهنيات" في
مصلحة طلاب
"القوات"،
قداسا في
الذكرى
السنوية
الثامنة لاستشهاد
طوني ضو في
مجمع
الدكوانة
المهني، حضره
ممثل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
النائب
انطوان زهرا
وحشد من اهله
ورفاقه
ومسؤولين في
الحزب.
وإستذكر
رئيس الحزب في
كلمة متلفزة
الشهيد ضو
قائلا "في
الذكرى
الثامنة
لاستشهاد
رفيقنا طوني
ضو، اتذكره،
كما لو كان
بالأمس. ربما
لم يكن هو
المقصود
مباشرة
بعملية
الإغتيال،
إنما من كان
مقصوداً
بالفعل، كل ما
يؤمن به طوني،
قناعاته،
قضيته، ووطنه.
وبالتالي،
استشهد طوني
من اجل القضية
التي نؤمن بها
جميعنا، من
اجل قناعاتنا
ومبادئنا ووطننا.
وفي هذه
المناسبة،
احيي اهله
واقول لهم إنه
لولا وجودهم
ووجود
امثالهم، لم
يكن من الممكن
ان نبقى في
هذه المنطقة،
نعيش احراراً
مرفوعي
الرأس".
وتوجه
جعجع إلى رفاق
طوني وكل
الأجيال
الصاعدة
بالقول
"عندما ينتفي
وجود اشخاص
كطوني بيننا،
وينتفي وجود
اشخاص مستعدين
للتضحية في
سبيل
مجتمعهم،
حريتهم، قضيتهم،
كرامتهم،
وجودهم،
تاريخهم،
وتراثهم، يذهب
مجتمعنا آنئذ
إلى
الاضمحلال،
لكن المستقبل
لنا ما دام في
صفوفنا اشخاص
كطوني. واتمنى
الا نعود
مضطرين
للاستشهاد من
جديد، ولكن في
الوقت نفسه
سنتابع
النضال كي
يبقى لبنان
سيداً، حراً
ومستقلا".
زهرا:
بدوره، القى
النائب زهرا
كلمة قال فيها
"طوني ورفاقه
كانوا
يتحضرون
لمستقبل
زاهر، ويحق
لنا ان نسأل:
"إلى متى يا
رب"؟ نحن
لم نخلق لنعيش
كل حياتنا في
التجربة
والنضال
المرير. لا من
باب التخاذل
او التراجع او
إعلان
النوايا بعدم
الرغبة في
المواجهة حتى
الإستشهاد،
لكن سؤال
نوجهه لمن
يمتهنون القتل
والتخوين
والتكفير
والمغامرات
واستجلاب
الويلات على
بلدنا: الا
تتعظون من
التاريخ"؟
اضاف
"الديكم فكرة
ايها القتلة
ان هذه الأرض
التي تمشون
عليها مجبولة
بتراب
الشهداء؟ فكل
شبر منها يضم
رفات احد
الشهداء
الذين سقطوا
حفاظا عليها،
فإن القيمة
الأساس في هذا
البلد، هي
حرية الإنسان
وكرامته
واستقراره ورهافيته
وسلمه وامانه.
وإذا فرض
علينا سنبقى مقاومين
الى ابد
الآبدين،
ولكن طموحنا
ان نعيش
الاستقرار
والبحبوحة
والسلم
والأمان. ومن
شروط
الإستقرار
والرفاهية في
ايامنا
الحاضرة ان
نحيد لبنان عن
صراعات
المنطقة،
فهناك ما يعرف
بإعلان بعبدا
وبسياسة
النأي بالنفس
يجب ان نلتزم
بهما لكي لا
يتحول لبنان،
إلى ساحة
لصراعات لا
مصلحة لشعبه
بها. وإذا
شئنا ان نحافظ
على
استقرارنا،
علينا التزام
الشرعيتين العربية
والدولية
وتطبيق
القرار 1701
كاملا ولو
متأخرين، على
الحدود
الشرقية
لنحفظ حرية شعبنا
وكرامته
واستقراره.
وإذا شئنا ان
يبقى لنا شأن
بين شعوب
الأرض، علينا
ان نحترم
انفسنا والا
نبيح حدودنا،
سماءنا،
وبحرنا، من
خلال عمليات
استفزازية لا
علاقة لها
بالمصلحة اللبنانية
وان نرتبط
بمصير
المنطقة
ونخترع لأناس
لا يريدون ان
يقاوموا
مقاومة لا
تعنيهم".
وختم
زهرا "لنقدم
إلى هؤلاء
الشباب
مستقبلا افضل
واكثر امانا
وازدهارا. لا
نستطيع ان نبدأ
اي علاج قبل
وضع الرأس
لهذا الجسم
المريض، فما
من جسم يعيش
من دون رأس،
وما من
جمهورية من دون
رئيس جمهورية.
ورغم كل
محاولات
التذاكي، ما
من جمهورية
لبنانية سوية
تقوم فيها
المؤسسات
الدستورية
بعملها في شكل
طبيعي، إن لم
ننتخب رئيسا
للجمهورية
وفي اسرع وقت
ممكن. ليس مقبولا
ان نعتاد او
نعود الآخرين
على الاستهانة
بهذا المركز
الأساس
والقبول
بفراغه، لأن
هذا البلد
يحتاج إلى
رأس، ورئيس
الجمهورية هو
الموقع الأول
للمسيحيين في
لبنان".
انتهت...
وعودة إلى ما
قبل القنيطرة
علي
حماده/النهار
31 كانون
الثاني 2015
مع
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
البارحة،
أسدلت
الستارة على
الفصل الأخير
من حادثة الغارة
الاسرائيلية
في القنيطرة
التي أودت بحياة
ستة عناصر من
الحزب وستة من
الحرس الثوري
الايراني
بينهم كوادر
كبار وجنرال
إيراني في
الحرس،
والأهم أن
بينهم أحد
أبناء القائد العسكري
السابق للحزب
عماد مغنية
الذي سبق أن اغتالته
إسرائيل قبل
أعوام،
ويومها توعد
"حزب الله"
بالرد ولم
يفعل. أسدلت
الستارة على فصول
الغارة مع
قيام
الإيرانيين
ومن خلفهم "حزب
الله" برد
"مدروس" يحول
دون انزلاق
الاطراف
المعنية الى
تصعيد من شأنه
تغيير
المعطيات في
المنطقة.
فالحرب
ممنوعة على
الجميع. إيران
لا تريدها
وبالتالي فإن
"حزب الله"
ذراعها في
لبنان لا
يريدها هو
الآخر،
وخصوصاً أن
الحرب مفتوحة
في سوريا
بخسائر هائلة
تكبدها الحزب
الغارق هناك
حتى عنقه،
فيما إيران
بلغت مرحلة
متقدمة
وحساسة في
مفاوضاتها مع
الغرب، وبالتحديد
مع
الأميركيين
بما يحدّ في
الوقت الراهن
من هوامشها في
التصعيد مع
إسرائيل.
وإسرائيل
بقيادة حكومة
بنيامين
نتنياهو لا
تريد حرباً
تمتد من
الجنوب
اللبناني الى
الجولان، وهي
على أبواب
انتخابات
تشريعية قد
تنقلب بنتائجها
على حظوظ رئيس
الحكومة الذي
يتهيأ لخوض
أولى جولاته
الانتخابية
في واشنطن
أمام الكونغرس
ضد إدارة
الرئيس باراك
أوباما.
أسدل
الستار على
آخر فصول
الغارة ليعود
الجميع الى ما
قبل القنيطرة.
وكل ما يرد في
الخطب الموجهة
الى جمهور
يراد إعادة
تعبئته لأكثر
من سبب ليس
واقعياً، ولا
يطابق حقيقة
مفادها أن
"قواعد
الاشتباك"
السابقة أعيد
إحياؤها. هذا
ما يكشفه رد
"حزب الله"
المدروس في
مزارع شبعا، والذي
تحمله
الاسرائيليون
دون مبالغات
دراماتيكية.
وعلى
الرغم من نفي
السيد
نصرالله في
خطابه الاخير،
عادت الأطراف
المعنية الى
التزام "قواعد
الاشتباك"
السابقة،
وأساسها
"الهدنة" في
الجنوب
اللبناني،
وعدم عودة
الايرانيين ولا
"حزب الله"
الى منطقة
القنيطرة أو
أي منطقة أخرى
في الجولان
غير المحتل
تكون محاذية لخط
"فض
الاشتباك"
لعام 1974. وحده
النظام في
سوريا يحق له
الوجود في تلك
المنطقة،
ومعه فصائل من
المعارضة
السورية
سيطرت على
نقاط ومخافر مواجهة
لخط "فض
الاشتباك"
قبالة الخطوط الاسرائيلية
ولم تخرق خط
"فض
الاشتباك"،
ولم تقم
بأعمال
قتالية ضد
اسرائيل على
غرار ما كان
حاصلاً
لأربعة عقود
مع النظام. كل
كلام آخر عن
تغيير في
"قواعد
الاشتباك" أو
التموضع هو من
قبيل دغدغة
مشاعر
جماهيرية لا
أكثر.
إن
الإيرانيين
هم أكثر من
يعرف أنهم
يكسبون إن أحسنوا
التصرف، فيما
يهمّون
بوراثة نظام
حافظ الأسد في
لبنان وسوريا
معاً. إنهم
يعرفون أن ثمة
قواعد هم
مجبرون على
احترامها،
بصرف النظر
على الخطابين
الرسمي
والشعبوي.
الخلاصة:
عودة الى ما
قبل القنيطرة.
هجوم
على قطيش
وقميحة: لأنّ
جمهور حزب
الله بات
يصدّقهما
حسن
حمود/جنوبية/الجمعة،
30 يناير 2015
يبدو
أن حزب الله
أراد من خلال
الضربة الذي
وجّهها
للعدوّ
الإسرائيلي
أن يوجّه
ضربات إلى
خصومه في
الداخل،
ليدّعي مجددا
أنه حزب قاتل
إسرائيل،
وليس الشعب
السوري. فشنّ
قسم السوشال
ميديا في حزب
الله هجوما
على الإعلامي
نديم قطش
والكاتب عماد
قميحة، بعد
عملية شبعا. في ظل
الضربة
الإسرائيلية
التي استهدفت
موكبا لحزب
الله في
القنيطرة كان
يستطلع المنطقة،
وقتل 6 منهم
بالإضافة إلى
مسؤول إيراني
رفيع، بدأ
السؤال حول ما
إذا كان حزب
الله سيردّ أم
لا. وما هي
التداعيات
المتوقّعة في حال
ردّ الحزب.
وهل سيردّ
ويورّط
جمهوره في حرب
مفتوحة مع
العدوّ
الإسرائيلي
في ظل
المفاوضات
النووية
الجارية بين
الولايات
المتحدة
الأميركية
وإيران،
ويشعل
المنطقة.
كتب
الزميل عماد
قميحة مقالا
على صفحاتنا
ينتقد
ويستبعد
الردّ، فقال:
“سمعنا من حزب
الله حكايات
خيالية عن الرد
على الغارة
الإسرائيلية
في القنيطرة.
انتظرناه
ساخناً لكي
يكون له أثر مختلف. لم
يأتِ. لقد
خذلنا حزب
الله”.
وفي
برنامج
الإعلامي
نديم قطيش الـDNA
انتقد محور
الممانعة
وعدم ردهّ على
الغارة الإسرائيلية.
فعرض قطيش
مقابلات
الممانعين بالصوت
والصورة،
أبرزهم المحلل
السياسي حبيب
فياض، وذلك
بطريقة طريفة
كعادة
الإعلامي
قطيش في سرد
الوقائع
وانتقادها.
ورغم
قساوة
التعليق،
سواء على
مقالة الزميل قميحة
أم على برنامج
الإعلامي
قطيش، برز حديث
لحبيب فياض
على قناة LBC يقول
خلاله إنّ حزب
الله سوف يردّ
في خلال 3 أو 10 أيام
على الغارة
الإسرائيلية.
لكن
بعد ردّ حزب
على الغارة،
ومن داخل
الأراضي
السورية –
اللبنانية
المحتلة،
محافظاً على موازين
واتفاقيات
القوى، ، دون
أن يتخطّى القرار
1701. عندئذٍ بدأت
التعليقات
المضادّة لحديث
قطيش وقميحة،
حتّى قال بعض
الظرفاء إنّ
ردّ حزب الله
على الغارة الإسرائيلية
كان لإفحام
قميحة وقطيش
أمام جمهور
حزب الله أكثر
مما هو للأخذ
بالثأر من إسرائيل.
وفوراً
كتب حبيب فياض
على صفحته
الفايسبوكية:
“يا لطيف شو
تمسخر يومها
المدعو نديم
قطيش.. لمن
أراد مشاهدة
مسخرته فقد
وضعتها في أول
تعليق.. مع
الشكر الجزيل
للصديق الحبيب
فيصل الاشمر”.
وفي تعليق
آخر لفياض:
اليوم
العاشر..
عندما قلت (ضمن
رؤية تحليلية)
في مقابلة lbc
الاخيرة (19/ 1 / 2015) مع
الإعلامية
ندى اندراوس
ان رد حزب
الله سيكون
سريعاً
وقوياً ، وأن
الرد سيكون
خلال عشرة
أيام كحد أقصى
وأننا قريباً
سنرى جنوداً
إسرائيليين مضرجين
بدمائهم،
إنهالت
الإنتقادات
مستغربةً مثل
هذا الكلام..
والبعض
اتهمني أني
أسعى خلف سكوب
إعلامي..
اليوم
بالتحديد هو
اليوم العاشر”.
وكتب
الزميل قميحة
على صفحته:
“برافو حزب
الله..”،
ليعلّق بعدها
ويقول: “ههههه
على اعتبار ان
صفحتي مقرصنة
لانني امتدح
حزب الله! لان
الشباب لا
يصدقون اننا
عندما ننتقد
الحزب فاننا
ننتقده حرصاً
عليه. وعندما
يعود عن
“ضلاله” فلا
مانع لدينا
بقول.. برافو…”.
ويبدو
واضحا أنّ ردّ
حزب الله جاء
لرأب صدع في
بيئته داخل
لبنان، ما
يؤكّد على أنّ
جمهور المقاومة
والممانعة
بات يسمع ويرى
ويشعر بقوّة منطق
الخصم الذي
تقول إنّ حزب
الله هو ذراع
إيرانية
ينفّذ
مصالحها
الاستراتيجية،
وباتت مقتنعة
بعض الشيء
بآراء قميحة
وقطيش وأمثالهم
من كتّاب
مستقلّين في
لبنان.
لماذا
لم تحرروا
القدس ولم
تحتلوا
الجليل؟
علي العاملي/جنوبية/الجمعة،
30 يناير 2015
فاجأت
عملية مزارع
شبعا جمهور
المقاومة
الذي كان
يتوقع ردّاً
عنيفاً على
غارة
القنيطرة
لتطال القدس
وتل ابيب
واحتلال
الجليل كما
كان قد صرح
السيد حسن
نصرالله،
ويبدو أن
المعركة
الاساسية لم تعد
ضد اسرائيل بل
مع الرئيس
الاسد في
سوريا ضد
شعبه.
“حربا
حربا حتى
النصر…زحفا
زحفا نحو
القدس”، هذا
هو هتاف انصار
حزب الله
الشهير على
مرّ العقود
الماضية وهو
لم يتبدّل.
وقد
استبشر جمهور
الحزب
وانصاره خيرا
بكلام زعيمه
السيد حسن
نصرالله في
حديثه لإحدى
المحطات
التلفزيونية
قبل اسبوعين
عندما قال إنه
“إذا اعتدت
علينا
اسرائيل
فاننا سوف
نقوم بالهجوم
على الجليل
الاسرائيلي
واحتلاله”.
وبعد
غارة
القنيطرة
الأخيرة التي
قام بها الطيران
الاسرائيلي
في منطقة
الجولان
والتي استهدفت
كوادرا
عسكرية مهمة
في حزب الله،
فقتلت ستة
منهم، بينهم
جهاد عماد
مغنية وما
يعنيه والده
الشهيد من رمز
كبير في وجدان
جمهور الحزب،
كما نالت من جنرال
ايراني هو
مساعد قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
قاسم
سليماني، عدّ ذلك
الجمهور ضربة
مزدوجة للأصل
والفرع لا يمكن
السكوت عنها
واعتبر ان
ساعة تحرير
الجليل والقدس
قد حانت، وان
ايام اسرئيل
لا بدّ انها أصبحت
معدودة، وان
الصواريخ
الإيرانية
العابرة بالتأكيد
تتجهّز وقد
خرجت من
مخازنها هي
ونظيرتها في
الجنوب
اللبناني
والبقاع التي
يوفّرها حزب
الله لهذا
اليوم
المنشود، وهي
المئة ألف
صاروخ التي
طالما تباهى
فيها الحزب
امام العدو
الخارجي
والخصم
الاذاري
الداخلي، غير ان
المفاجأة
وقعت وقد
عوّدنا حزب
الله على المفاجآت!
فعمليّة
شبعا التي
نفذها الحزب
أمس ظهر الاربعاء
ثأرا لغارة
القنيطرة
قزّمت
الأحلام وضيّقت
آمال جمهوره
واعادته الى
حظيرة اللعبة الدوليّة
التي تجعل من
منطقة “مزارع
شبعا ” الحدودية
المتنازع
عليها فقط هي
المسرح المسموح
به لتنفيذ هذه
العملية
الثأرية،
وذلك تحت سقف
الانضباط
الدولي لا
فوقه.
وهذا
الردّ
المتواضع،
أراح جمهور
اللبنانيين
بعد قلق خوفا
من قيام حرب
تموز جديده ،
واطمأنوا
خاصة بعد
التصريح
الأميركي عقب
العملية
بساعتين الذي
دان طبعا
عملية حزب
الله في شبعا
ضد القوات
الاسرائيلية
ولكنها “عملية محدودة
لا تستحق الرد
من اسرائيل”
كما أوضح
البيت
الأبيض، فنزل
ذلك التصريح
بردا وسلاما
وأيقن الجميع
في الداخل
والخاج ان لا
حرب ستندلع
قريبا وعادت الأمور
لما كانت
عليه.
غير
انه وعندما
أعلنت تل ابيب
عصرا ان
خسائرها بلغت
قتيلين من
جنودها اضافة
لعدد من الجرحى،
فان الخيبة
بدت جليّة في
اوساط جمهور
الحزب الذي
منّ نفسه بالردّ
الشامل وقصف
تل ابيب
واجتياح
الجليل وربما
تحرير القدس
كما هو شعارهم
دائما.
وفي
النهاية، فان
هذ الردّ
الضعيف من قبل
المقاومة على
غارة
القنيطرة
الاسرائيلية
الجسيمة يظهر
دون ريب ان
معركة حزب
الله
الوجودية لم
تعد على
الحدود
الجنوبية مع
اسرائيل
وانما أصبحت منذ
خمس سنوات على
الحدود
السورية
اللبنانية،
وفي حمص وحلب
وريف دمشق
نصرة لنظام
الرئيس بشار
الأسد ضدّ
شعبه.
نصرالله
بعد عملية
شبعا: لا نريد
الحرب مع إسرائيل
خاصّ جنوبية/الجمعة،
30 يناير 2015
اطل
الامين العام
ل”حزب الله”
السيد حسن نصر
الله عبر شاشة
عملاقة في
الاحتفال
الذي يقيمه
الحزب في
“مجمع سيد الشهداء”
في الرويس ،
تكريما
ل”شهداء
المقاومة الابرار
في القنيطرة”
متحدثا عن
الاوضاع
الراهنة، في
حضور حشد
سياسي وحزبي
وشعبي
يتقدمهم رئيس
لجنة الامن
القومي
والسياسات
الخارجية في
مجلس الشورى
الايراني
علاء الدين
بروجردي على
رأس وفد
ايراني،
النائب علي
بزي ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
السفير
السوري الدكتور
علي عبد
الكريم علي
ووفود من
العراق والباكستان
ونواب ورؤساء
واحزاب
وممثلين عنهم
وشخصيات
سياسية
وعسكرية
وهيئات
اجتماعية.
ثم
تحدث نصرالله
وقال: “ان
منطقتنا
تعاني للأسف منذ
عقود، من وجود
سرطاني اسمه
اسرائيل، دولة
ارهابية
وجرثومة
فساد،
اسرائيل على
مدى عقود كانت
كذلك، لكن في
السنوات
الاخيرة عادت
تتصرف كما في
الماضي،
المزيد من
الفساد والاستكبار
والعنجهية،
في فلسطين
بالاضافة الى
أنها لا تزال
تحتل الارض
والمقدسات هي
تستبيح الضفة
بحجة البحث عن
3 مستوطنين
وتشن عدوانا
على غزة،
وتنتهك
المقسدسات
وتهدد جديا
المسجد الاقصى
وتتنكر لابسط
حقوق الانسان
الفلسطيني.وفي
سوريا
بالاضافة الى
أنها لا تزال
تحتل الجولان،
تستغل الحرب
القائمة أبشع
استغلال، تقدم
الدعم الواضح
للجماات
التكفيرية
بهدف تدمير
سوريا وتدمير
جيشها وفي وضح
النهار تقصف
وتعتدي. وفي
لبنان
بالاضافة الى
الاستمرار باحتلال
مزارع شبعا،
لا تعترف
بالقرار 1701، وتقصف
عندما يحلوا
لها وتغتال
أيضا كما فعلت
مع الشهيد
اللقيس ويبقى
لبنان في
دائرة الخطر”.
واردف:
“والاسرائيلي
اليوم في وضع
يشعر فيه أنه
قادر على
تهديد الجميع
في المنطقة
وأنه قادر على
الاعتداء على
الجميع متى
يريد، وهو مستفيد
جدا من أوضاع
المنطقة
والحروب
القائمة في
دول الجوار
وانهماك جيوش
المنطقة
والانقسامات
في
المجتمعات،
وسط غياب كامل
للدول العربية
ولما يسمى
الجامعة
العربية،
وهذا ليس بالأمر
الجديد لكنه
يتأكد اليوم
أن ليس هناك من
شيء اسمه
جامعة الدول
العربية”.
واردف:
“الاسرائيلي
يعرف أن كل ما
تحدث عنه من احتمالات
ممكن، وأنا
أقول أنه منذ
الساعات الاولى،
كان لدينا
وضوح شديد
بأنه يجب أن
نرد ولم يكن
لدينا أي تردد
في ذلك، اذ
يجب أن يعاقب
العدو على
جريمته ويجب
وضع حد لهذا
التمادي
الصهيوني في
القتل
والعدوان،
وأن الأمر
يستحق التضحية
ولو ذهبت
الامور الى
النهايات.ف
حددنا منطقة
العمليات وما
هي العملية
وما هي
الخيارات
وبنينا على
أسوأ
الاحتمالات،
وذهبنا الى العملية
ونحن جاهزون
لاسوأ
الاحتمالات،
وهذا ما فهمه
الاسرائيلي
منذ ما قبل
يوم الأربعاء،
وأن من يطلق
النار في هذه
اللحظة مستعد
ليذهب الى ما
هو أبعد من
المتوقع”.
وقال:”
في النتيجة،
أولا قتلنا في
وضح النهار قتلناهم
في وضح
النهار،
سيارتان
مقابلهما سيارتين
وحبة مسك،
قتلى وجرحى
مقابلهم
شهداء،
صواريخ مقابلهم
صواريخ، هناك
فارقين بيننا
وبين الاسرائيلي،
الأول لأنهم
جبناء ولا
يقاتلون إلا
في قرى محصنة
هم غدرونا،
أما هجوم رجال
المقاومة مهو
من الأمام.
والفارق
الثاني هو أن
الاسرائيلي
لم يجروء على
تبني عمليته،
أما المقاومة
فتبنت في بيان
رقم واحد
العملية بعد
حصولها.
هذا
ما حصل حتى
هذه اللحظة،
والنتيجة حتى
الآن انهم لا
يحصدون إلا
الخيبة
والندامة،
ونحن لن نحصد
إلا النصر.
ومن الواجب أن
اتوجه بالشكر
والتحية الى
مجهادي
المقاومة
وقيادتهم، ويجب
أن أخص بالشكر
والتقدير
منفذي
العملية في
قلب العدو
وأقبل أيديهم
الطاهرة
وجباههم الشامخة”.
وشدد
على ان
“المقاومة في
لبنان في كامل
عافيتها
وحضورها
وجهوزيتها،
والجيش
الاسرائيلي عاجز
عن مواجهة
المقاومة
وفعلها
الميداني، فهذه
هي اسرائيل،
التي هزمناها
في 2006 وفي غزة، هي
أوهن من بيت
العنكبوت ولن
تكون غير ذلك”.
ولفت
الى ان
“الجماعات
التفكيرية
المسلحة، خصوصا
تلك
المتواجدة في
الجولان،
حليف طبيعي للاسرائيلي
وهي جيش لحد
جديد، وأن رفع
الراية
الاسلامية”.
وشدد
على ان “عملية
يوم الاربعاء
رسالة خاصة على
العدو ان
يفهمها”.
وتوجه الى
الاصدقاء
والمحبين
بالقول:” قوة المقاومة
بسبب وجود
عدو، وهناك
فرق بين ان
نريد الحرب
وبين ان
نخشاها. لا
نريد الذهاب
الى حرب ولكن
لا نخشاها ولا
نهابها، نحن
رجالها ومجاهدوها
وصناع نصرها
بعون الله”.
وقال:
“أريد أن أكون
واضحا، أننا
في المقاومة لم
يعد يعنينا أي
شيء أسمه
قواعد اشتباك
في مواجهة العدوان
والاغتيال،
ومن حقنا
الشرعي
والقانوني أن
نواجه
العدوان أيا
كان في أي
زمان وأي مكان
واينما كان”.
ورأى
ان “ماجرى في
الايام
الماضية اكبر
من مواجهة
واصغر من حرب،
لذا يجب اخذ
العبرة
والدروس”.
وختم:
“سمعنا أن
الاسرائيلي
يريد أن يبلع
العملية التي
حصلت في شبعا
وأنه أكتفى
بما قام به،
لكن نحن نفهم
أن الاسرائيلي
يهرب من
المواجهة
العسكرية
وسيذهب للبحث
عن الشباب
الذين أذلوه
يوم الأربعاء من
أجل أن
يغتالهم،
وبناء عليه،
نحن في الماضي
كنا نميز بين
الاغتيال
والعمل
العسكري، ونرد
على أي عمل
عسكري، أما
عندما يكون
هناك اغتيال
أمني نتريث،
لكن من الآن
أي كادر من
كوادر
المقاومة أو
أي شاب يغتال
سنتهم
الاسرائيلي وسنعتبر
أن من حقنا أن
نرد في
الطريقة
والزمان
المناسبيين،
والحرب سجال:
يوم لكم ويوم
لعدوكم منكم. الشهداء
هم من يرسمون
لنا الطريق
ويبشرون
بالانتصارات
القادمة،
ونحن منذ العام
1982 نختم
بياناتنا
بالقول: أن
المقاومة هي
الرد وأن
قوافل
الشهداء
يرسمون لنا
النصر”.
وسط
إدانات عربية
ودولية
للهجمات
الدامية 30 قتيلاً
في استهداف
“دواعش” مصر
مقار أمنية
وعسكرية
بسيناء
السيسي
قطع زيارته
لأديس أبابا
لمتابعة الأحداث
(الأناضول)
القاهرة – وكالات:
قطع الرئيس
المصري
عبدالفتاح
السيسي, أمس,
زيارته
للعاصمة
الاثيوبية
أديس ابابا حيث
كان يشارك في
قمة الاتحاد
الافريقي,
غداة مقتل 30
شخصاً وإصابة
62 آخرين, في
سلسلة هجمات
ارهابية, هي
الأعنف منذ
ثلاثة أشهر,
استهدفت من خلالها
جماعة “أنصار
بيت المقدس”
الموالية
لتنظيم “داعش”
مقار أمنية
وعسكرية شمال سيناء.
وأوضحت مصادر
أمنية أن
الهجوم بدأ
بقصف بقذائف
الهاون على
مقر قيادة
شرطة العريش وقاعدة
الكتيبة 101
العسكرية في
المنطقة
الأمنية في حي
السلام في قلب
العريش, تلاه
انفجار سيارة
مفخخة. وبعدها
بدقائق, سقطت
قذائف في مجمع
مساكن الضباط
المجاور. كما
وقع هجوم اخر
في شمال
سيناء, استهدف
نقطة تفتيش
للجيش في رفح
على الحدود مع
قطاع غزة
وأسفر عن مقتل
عسكري واحد,
فيما قتل شرطي
في انفجار
قنبلة بمدينة
السويس. وأكد
الجيش في بيان
مساء أول من
أمس, أن “عناصر
ارهابية
اعتدت على بعض
المقار
والمنشآت
التابعة
للقوات
المسلحة والأجهزة
الأمنية
بمدينة
العريش
باستخدام بعض العربات
المفخخة
وقذائف
الهاون”.
وأرجع الجيش
الهجوم إلى
“الضربات
الناجحة التي
وجهتها القوات
المسلحة
والشرطة
المدنية ضد
العناصر والبؤر
الإرهابية
خلال الفترة
الأخيرة بشمال
سيناء”. في
سياق متصل,
قال مسؤول طبي
كبير في شمال
سيناء, طلب
عدم كشف
هويته, إن
“الغالبية
العظمى من القتلى
والمصابين من
العسكريين”,
موضحاً أن “عدداً
من المصابين
في حالة خطرة”,
فيما ذكرت مصادر
أمنية, أن
ثلاثة طائرات
عسكرية نقلت
جثث 30 من ضحايا
هجمات “الخميس
الدامي”. في
المقابل,
أعلنت جماعة
“أنصار بيت
المقدس”, التنظيم
المتطرف
الرئيسي في
مصر الذي بايع
أخيراً تنظيم
“داعش”, وسمى
نفسه “الدولة
الاسلامية-ولاية
سيناء”, في
تغريدة على
موقع “تويتر”
للتواصل
الإجتماعي
مسؤوليتها عن
هذه الهجمات. وأشارت
إلى “هجوم
واسع متزامن
لجنود الخلافة
بولاية سيناء
في مدن العريش
والشيخ زويد
ورفح”, لافتة
إلى أنها
هاجمت ستة
حواجز أمنية
في مدينتي
الشيخ زويد
ورفح
الحدودية مع قطاع
غزة. وعلى
خلفية الهجوم,
أعلنت
الرئاسة المصرية,
أمس, أن
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي قطع
زيارته
للعاصمة
الاثيوبية
اديس ابابا التي
توجه اليها
لحضور القمة
الافريقية.
وذكرت الرئاسة
في بيان, أنه
“في أعقاب
العمليات
الارهابية
التي شهدتها
شمال سيناء,
قرر الرئيس عبد
الفتاح
السيسي قطع
مشاركته في
اجتماعات القمة
الافريقية
بعد حضور
الجلسة
الافتتاحية والتوجه
إلى القاهرة
لمتابعة
الموقف”. وفي
قطاع غزة,
أعلن المتحدث
باسم وزارة
الداخلية في القطاع
اياد البزم أن
الاجهزة
الامنية بدأت باتخاذ
إجراءات
مشددة على طول
الحدود مع الأراضي
المصرية, وذلك
على خلفية
العملية
الإرهابية
“المؤسفة”.
ولجهة ردود
الفعل, نعى
الأزهر ضحايا
الهجوم,
مؤكداً أن
“هذه الأعمال
الارهابية
الدموية لن
تنال من عزيمة
المصريين في المضي
قدما نحو بر
الأمان”. بدوره,
قال مفتي
الديار
المصرية شوقي
علام, في بيان, إن
“التفجيرات
الغادرة لن
تنال من عزيمة
المصريين في
التصدي
للإرهاب
الأسود”. وأكد
أن “منفذي تلك
الأعمال
الإرهابية
مفسدون في
الأرض”, مطالباً
قوات الجيش
والأمن
بالضرب بيد من
حديد على كل
من تسول له
نفسه
الاعتداء على
أمن الوطن والمواطنين.
كما دان كل من
مجمع البحوث
الإسلامية
بالأزهر
وأحزاب “مصر
القوية”
و”الدستور” و”التيار
الشعبي”
و”الكرامة”
وجماعة
“الإخوان”, الهجوم
الذي
استنكلاه
أيضاً, رئيس
البرلمان
العربي أحمد
بن محمد
الجروان
والمنظمات
النقابية
العربية. وعبر
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي عن
ادانته “للعمل
الإرهابى
الغاشم” فى
مدينة العريش,
داعياً الجهات
المعنية
والمجتمع
الدولي إلى
دعم مصر في
مواجهة
الإرهاب.
بدورها, أشارت
البحرين إلى
أن هذا الحادث
“الإرهابي
الإجرامي”
يتنافى مع
المبادئ
والقيم
الإنسانية
كما يتعارض مع
الدين
الاسلامي
الحنيف وقيمه
وتعاليمه
السمحة ومع
الشرائع
السماوية.
وأكدت دعمها مصر في
جهودها لبسط
الأمن وتوفير
الاستقرار
مشددة على
نبذها العنف
ورفضها
الإرهاب. من
جهته, شجب الأردن,
في بيان, بشدة
التفجيرات
“الارهابية”, مؤكدا
وقوفه “إلى
جانب مصر
الشقيقة في كل
الظروف
والاحوال ولا
سيما في
مواجهة
الارهاب الذي
يستهدف
المساس
بأمنها
واستقرارها
وسلامة جيشها
ومواطنيها”.
وفي وشنطن,
دانت
المتحدثة باسم
وزارة
الخارجية
الاميركية
جنيفر بساكي
في بيان, بشدة,
الهجمات
الارهابية في
محافظة شمال
سيناء. وأكدت
أن واشنطن
“مستمرة بلا
هوادة في دعم
جهود الحكومة
المصرية
لمكافحة التهديد
الإرهابي,
وذلك في اطار
التزامنا
المستمر ازاء
الشراكة
الستراتيجية
بين بلدينا”.
وفي بكين,
عبرت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية الصينية
هوا تشون يينغ
رفض وإدانة
بكين للإرهاب
بكل أشكاله,
معربة عن
الأمل في “أن
ترى مصر تتمتع
بالاستقرار
والأمن”. يشار
إلى أن مصر فرضت
منذ أكتوبر
العام الماضي,
حظرا للتجول
في المنطقة
الممتدة من
مدينة رفح حتى
غرب العريش, وذلك
على خلفية
هجوم انتحاري
استهدف حاجزا
للجيش في شمال
سيناء وأسفر
عن مقتل 30 جندياً.
لا حلول قبل 2017
أسعد
حيدر/المستقبل/31
كانون
الثاني/15
مكانك
راوح وسط
النار
والبارود. هذا
هو الواقع على
امتداد منطقة
الشرق الأوسط.
الحلول الجاهزة
أو المعلبة لا
مكان لها.
انتاج الحلول
يتطلب الكثير
من حوار الطرشان
حتى تصل مرحلة
الاستماع
فالصياغة. كل
نقطة تتطلب
نهراً من
الدماء أو
جبلاً من الدولارات،
حتى يتم
البناء عليها.
«الاستراتيجية
الأوبامية«،
في ترك
الآخرين يحرقون
أصابعهم وحتى
أيديهم لنزع
«الكستناء» من
النار،
مستمرة بنجاح
عظيم بالنسبة
للرئيس باراك
أوباما. هذا
النجاح يدعم
سياسة
المتابعة مع
بعض التصويب
من وقت لآخر.
الرئيس
أوباما باقٍ
حتى نهاية 2016.
استراتيجيته
مستمرة، إلا
اذا وقعت حرب
ضخمة تطال
الولايات
المتحدة
الأميركية.
الوقائع كلها
تؤشر الى هذه
النتيجة.
بعد
جنيف 1 و2،
«منتدى موسكو». أعمال
«المنتدى«
ونتائجه أكدت
أنه ليس أكثر
من «مستودع»،
للمطالب التي
معظمها
مرفوضة سلفاً
أو مولودة
ميتة. الاستعدادات
بدأت بعقد
منتدى -2 في
موسكو أو في
غيرها على
الأرجح. من
مصلحة موسكو
تكثيف جهودها
حول سوريا،
لأنها أخذت
تفويضاً
ضمنياً من
واشنطن. لم
يتم تحديد موعد
نهائيً
لإعلان الفشل
أو وضع
«القطار» على
سكة الحلول.
كل شيء بحسابه
وفي وقته.
العراق
وضعه أفضل،
لأن السلطة
المركزية مهما
كانت ضعيفة،
فإنها موضع
اتفاق أميركي
إيراني. هذا
الاتفاق
المرتكز على
الحرب
الشاملة ضد
«داعش» لما
يمثله من خطر
على الأمن
القومي الإيراني
قائم حتى
اقتلاعه.
البعض يرى في
هذا الهدف
نوعاً من
الاستحالة.
الأغلبية ترى أن
اقتلاع «داعش»
مسألة وقت،
لأنه تنظيم
بلا جذور.
المشكلة ليست
في ضرب «داعش»
وإنما ماذا بعد
«داعش» سواء في
سوريا أو
العراق. هل
يتم الحفاظ
على وحدة
العراقيين أو
تشتعل حروبً
طائفية
ومذهبية
وعرقية أوسع وأخطر
من كل الماضي؟
لبنان، يبدو
وكأنه مُعلّق.
لا حل ولا انفجار.
البحث في
مستقبله ليس أولوية،
وفي الوقت
نفسه ليس
مهملاً. ربما
يشكل في مرحلة
معينة
اختباراً
مهماً ومنتجاً
لإثبات حسن
النوايا
والعمل لبناء
جسور الثقة
عبره. إيران
أخذت مكان
سوريا. معادلة
س- س انتهت. معادلة
س إ، حلت
مكانها. تصريح
علاء الدين
بروجوردي من
القصر
الحكومي بعد
اجتماعه مع
الرئيس تمام
سلام يؤشر الى
تقديم عرض
للتعاون حول
لبنان،
بانتظار الرد
السعودي. السؤال
الكبير هل
يمكن فصل الحل
في لبنان عن
الحل في سوريا؟
الربط
بين الخارج
والحل في
لبنان، لا يحول
دون تحديد
مسؤولية
الداخل عن
الحل. لا شك أن
مسؤولية
الموارنة
ضخمة جداً. إيمان
المرشحين
الكبار أن كل
واحد منهم هو
الحل، وهو
الرئيس
المنتخب،
تلعب دوراً
دافعاً للشلل الحاصل.
مجرد
اتفاق
الموارنة،
يتشكل محرك
للحل أو على
الأقل قوة دفع
للبحث عن حل.
انقسام الموارنة
بين الطرفين
الشيعي
والسني،
يلغيهم لأنه
يجعل بقاءهم
مربوطاً
بالآخر.
اتفاقهم يجعلهم
قوة ضاغطة
تمسك بالقرار.
يعملون على
أساس هذه
القاعدة، أو
ينتهي دورهم
ولا شيء يضمن
بقاء رئاسة
الجمهورية
لهم في مرحلة
الحلول
الاقليمية
الشاملة.
بالنسبة
للبنان العجلة
ليست من
الشيطان.
بالعكس
التباطؤ من
الشيطان على
حافة الهاوية.
يبقى،
ان استمرار
«الاستراتيجية
الأوبامية« في
التحكم
باستمرار
الحروب
الداخلية
مشتعلة في
الشرق الأوسط
حتى نهاية
ولاية
أوباما، يعني
أنه يجب
انتظار
انتخاب
خليفته في
مطلع نوفمبر،
ومن ثم تشكيل
الادارة
الجديدة في 20
كانون الثاني
2017، في مطلع
ربيع 2017 يعرف
العالم خيار
واشنطن. اذا
كان الأمل
بخلاص سوريا
الممزقة بين
«الطاعون
الأسدي«
و«الكوليرا
الداعشية«
بعيداً فهل على
اللبنانيين
الموت في جليد
انتظار القرار
الماروني في
وقت يجري
تفريغ
المؤسسات
اللبنانية
واحدة بعد أخرى.
غَيّمتْ
في القنيطرة
وأَمطرتْ في
مزارع شبعا
بول
شاوول/المستقبل/31
كانون
الثاني/15
من
الأسئلة التي
كانت تشغل
البال، هل
سيرد حزب الله
على العدوان
الاسرائيلي
في القنيطرة الذي
أدى إلى مقتل
«جنرال « كبير
في الحرس الثوري
الإيراني، أم
ان ايران هي
التي ستتولى
هذه المرة
تصدُّر
الجبهات
الحربية،
بجيوشها
الجرارة
وترسانتها
المدججة
بأحدث الأسلحة؟
فحزب الله خسر
أحد كادراته
الأساسية جهاد
مغنية في
العدوان. لكن
إيران أيضاً
تلقت صفعة
كبيرة بمقتل
أحد قيادييها
العسكريين.
لكن، على
الرغم من هذا
التساؤل فإن
بعض الرموز الإيرانية
كان سبق ان
طمأن
المتسائلين
والمُقلقَلين:
فعقِب مقتلة
القنيطرة أكد
الأمين العام للمجلس
الأعلى للأمن
القومي علي
شمخاني أن «التجربة
اثبتت أن
المقاومة
سترد بقوة
وحزم ثوري على
الأعمال
الإرهابية
التي يقوم بها
الكيان
الصهيوني».
ولم يُقصر
القائد العام
للحرس الثوري
محمد علي
جعفري في
«عُلو» نبرته
وتهديده
اسرائيل
«بعواصف
مدمرة» لأن
«استشهاد
ابناء الأمة
الاسلامية في
القنيطرة
يشكل مؤشراً
على قرب
انهيار
الكيان
الصهيوني».
عال! طمأنتنا!
والسؤال
الآخر المهم:
أين سيكون
الرد على اسرائيل؟
في الجولان؟
أم في
القنيطرة ؟ أوروبا؟
أم في لبنان؟
ما دام تمّ
اختيار حزب
الله ليعيد
الاعتبار...
والبلبلة
مردها: ما دام
العدوان
ارتكب على
الأرض
«السورية» فمن
الطبيعي أن يرد
الحزب من
سوريا. باعتبار
أن الجولان
المحتل قريب
جداً من
مقاتليه. وقد
سمعنا وقرأنا
تصريحات
عديدة من هنا
وهناك، مفادها
ان هناك
احتمالاً في
«الا يُورّط»
الحزب لبنان في
مزيد من
الحروب،
فتختار إيران
ساحة أخرى له للثأر،
خصوصاً ان
حواراً
قائماً بين
«الحزب» و»المستقبل»
لتنفيس
«الاحتقان
المذهبي».
لكن في
النهاية
«أوقعت» إيران
«القُرعة» على
لبنان: هنا من
مزارع شبعا:
دم الثأر. من
هنا. الجواب
الحاسم هنا.
لا من
القنيطرة. ولا
أوروبا.
ولا أميركا.
من هذا البلد الذي
أُبتلي منذ
نصف قرن
باختياره
مكان الردود
والرسائل... والقتل
والغزو.
ولم
يخيب حزب الله
«آمال» الشعب
اللبناني
الذي وجد نفسه
بين مطرقة
ايران وسندان
العدوان الصهيوني
وصولاً إلى
داعش والنصرة.
وضَرَبَ
الحزب ضربة
«الثأر»،
والثأر جزء من
مروءة
«القبائل»
وحمورابي:
«العين بالعين
والسن بالسن»..
والثأر جزء من
مروءة رد
الشرف... والقيمة
والكرامة...
لكن
لم يكن هذه
المرة ثأراً
للبنان. ولا
لفلسطين بل
الثأر «الابوكاليبسي»
الناجز لمقتل
الجنرال
الإيراني.
وصَدَقَت
الأحداس.
والتنبؤات:
بلاد الملالي
لن تواجه (ولم)
تواجه
اسرائيل.
فعندها حزبها ذو
الإيمان
المطلق
بـ»ولاية
الفقيه»
وعندها جيشه
(وهو من جنود
النظام
والحرس
الثوري والباسيج
وسليماني
وجعفري وسائر
«الجعافرة»
والسلالمة!).
وردَّد كثير
من
اللبنانيين
فلتتجنب
ايران الرد
بنفسها لأنه
اذا فعلت فقد
تخرب المفاوضات
حول النووي مع
أميركا. وانها
قد «تنشغل
باسرائيل» عن
محاربة الشعب
السوري
وردائفها
«السُنة»
وداعش. دفاعاً
عن النظام
السوري الذي
صار جزءاً من
وصاياتها
العديدة،
والمديدة. والسديدة!
فكما ان
معادلة
«الشعب، الجيش،
المقاومة»
باتت أثراً
خالداً في
لبنان الأرز
والشربين
ومغارة
جعيتا، فقد
رُسخت اليوم في
سوريا الأسد...
فلنختره الرد
المناسب،
لمصالحنا،
ونفوذنا
واهدافنا
فبلدان لبنان
وسوريا في
قبضة اسرائيل
(الجولان)
ودمشق وبعض
المناطق. وبما
ان الشعبين
اللبناني
والسوري يَغيبان
فلنحلَّ
محليهما. وبما
ان سلاحنا بات
يتفوق على
سلاح
الجيشين،
فلنحل محلهما:
هما الشعبان
في هذين
البلدين (ولا
ننسى اليمن
والعراق... وصولاً
إلى البحرين
والجزر
العربية
الثلاث) ونحن
الاستعمار
الجديد (بسحنة
المقاومة)
ونحن الاحتلال
الجديد.
فاسرائيل
تحتل الجولان
ونحن نحتل
مناطق أوسع
وأخصب (مثل
داعش والنصرة)
ويحق لنا
الهيمنة على
لبنان
وسوريا...
واليمن، كما
هوّدت
اسرائيل
الجولان
المحتل. (وما
في حدا أحسن
من حدا).
وعندما أُريد
للحزب أن يوجه
«رده»
الإيراني من
الجنوب
اللبناني
ويقصف موكباً
عسكرياً
اسرائيلياً
ويقتل اثنين
أحدهما ضابط،
انفرجت
أسارير
خامنئي،
وانبسطت
قسمات
شمخاني،
وزغرد رومل
إيران
الجعفري: انتصرت
«الولاية»
الإيرانية
الثالثة عشرة
(في لبنان) على
العدو الذي
كاد يمرغ
رؤوسنا بالوحل،
بقتله ضابطاً
من ضباط حرسنا
الثوري. فلتفهم
اسرائيل (كما
الشعب السوري)
اننا «نظام» يرُّد
ولا يُرتد.
وها هم
ابناؤنا حزب
البررة (الذين
ضحوا بأنفهسم
وشبابهم خدمة
لنا، وولاء لنا
ووفاء
لايمانهم
بنا)، ينتقم
لكرامتنا غير
مبال لا
بلبنان (وهو
لبناننا) ولا
بمزارع شبعا
وهي مزارعنا
ولا بأهل
الجنوب (وهم
رعايانا). لكن
الحزب (كما
أريد له)
التزم «قواعد
الاشتباك»
وهذا رائع.
وهي «قواعدنا»
واشتباكاتنا
وحساباتنا
وعلى الشعب
اللبناني (وهو
جزء من المعادلة
الثلاثية» وهي
معادلتنا ان
يشكرنا، لأننا
ثأرنا ضمن
قواعد الثأر
(القبلية)
والموضعية
المحدودة
وهذا مجاز.
انتبهوا. لا
نريد حرباً،
شبيهة بـ2006 . لا!
فمواقعنا
السياسية
وعلاقاتنا
مختلفة: ولا
تنسوا اننا لا
نريد تخريب
المفاوضات
النووية مع
أميركا. فلتبق
اذاً الحدود
محدودة. ولا
نريد أن يكون
عندنا في
الوقت الحاضر
عدة جهات: في
القنيطرة،
ودمشق، ونحن
«نحارب»
الارهاب
والتطرف) لا!
فنترك تدمير
الكيان
الصهيوني إلى
ما بعد. صحيح
اننا قلنا،
بعد العدوان
على «شبابنا»
المسلم، في
القنيطرة،
على لسان قائد
الحرس الثوري
جعفري
نابوليون
(الصحارى
والمدن
والانفاق) ان
هذا الاعتداء
يشكل مؤشراً
آخر على قرب
انهيار الكيان
الصهيوني،
لكن هذا
الانهيار
سنؤجل حدوثه
ربما حتى
«ظهور» علامات
من السماء او
من المعجزات
ولن يضرنا، ان
نكمل كرنفال
الشعارات حول
قرب نهاية
اسرائيل: مثل
«انها تلفظ
انفاسها
الأخيرة» و«ان
تحرير القدس
بات قريباً
جداً كما وعد
الإمام
الخميني».
فهذا كلام. كلام.
كلام؟
[ فقاعات
إيران
هذه
هي أدبيات
إيران
الفكرية التي
تنشرها في إعلامها
كفقاعات رأينا
مثيلاتها منذ
1947 وحتى اليوم.
قالها أحد
المسؤولين
الفلسطينيين
«سنرمي
إسرائيل في
البحر»، وردد
مثلها أحد
رؤساء
الجمهورية
السورية (الانقلابيين
بالطبع): «إننا
قادرون على
سحق إسرائيل
وإزالتها
وهزم جيوشها
بست ساعات!».
وكانت
النتيجة أن
إسرائيل هزمت
الجيوش العربية
بستة أيام.
التاريخ
يُعيد نفسه
بالكلام. وأحياناً
بالزجل.
وأحياناً
بالخفة. والطيش.
والوهم. وبدلاً
من أن تحتل
الأنظمة
العربية
إسرائيل،
وتحرر فلسطين،
احتلت
بلدانها. وبدلاً
من أن تحرر
الشعب
الفلسطيني
المنكوب
احتلت شعوب
بلدانها.
وبدلاً من أن
تشن حروباً
على «المنتهك»
و»المغتصب»
انتهكت
أرضها،
وناسها، واغتصبت
إرادتهم.
أوليس هذا ما
تفعله إيران
اليوم، على
طريقة
الأنظمة
العربية
الاستبدادية:
بناة
الجمهورية
الإسلامية في
السجن. الشعب
الإيراني
مقموع.
الحريات
مُستلبة.
الكرامات
مستباحة.
الديموقراطية
مغتصبة. كأنها،
أي إيران،
تريد أن توسّع
مساحة
احتلالها
لشعبها وأرضها،
باحتلال
بلدان عربية.
أكثر: كأنها
ترفع شعار
«الثورة
الإسلامية»
وتصديرها،
بالقوة والاغتيال،
لكي تبرّر
استبدادها
لشعبها، أو لتحوّل
الأنظار عن
مظالمها، أو
لتستنبت عند شعبها
مشاعر وهمية
بالعظمة
الإمبراطورية،
والفخامة
الاستعمارية:
فلا فارق
عندها بين أن
«تحتل» سوريا،
بعد انهيار
النظام
البعثي،
واحتلال العراق
عبر تحالفها
مع أميركا،
والهيمنة على
اليمن بعد
خيانة علي
صالح لبلده،
وبين أن تكون
مُحتلة
لبلدها:
فالجنون واحد.
والقتل واحد.
والدم واحد.
والمُعتقل
واحد. والصراخ
واحد. فعندها
«المُرشد»
الأعلى الذي
حلّ محل الناس
والتاريخ
والجغرافيا.
هو ينتخبهم،
بدلاً من أن
ينتخبوه. وهل
يمكن أن تنتخب
الشعوب
«آلهتها». «آلهة
الأرض» بالإذن
من جبران خليل
جبران! هي
التي تصنع
الشعوب. وتخلق
الإنسان
الجديد. فلتكن
شيعية مرادفة للفارسية.
وإسلام مرادف
للديكتاتورية.
والناس رعايا.
أوليس هذا ما
حدث في
الاتحاد
السوفياتي؟
مع لينين، وستالين،
وفي ألمانيا
مع هتلر، وفي
إيطاليا مع موسوليني،
وفي العراق مع
صدام حسين
(والمالكي عميلهم)،
وحافظ الأسد،
ومعمر
القذافي،
وبول بوت،
وماو تسي
تونغ. نعم!
يصرح جماعة
ولاية الفقيه
فلنقلب
المعادلة: إذا
كان
الديكتاتوريون
الأيديولوجيون
«قدسوا» الشعب
ليلغوه، ويقتلوه
باسمه، فلنحل
«الله» محل
«الشعب»: نقتل
باسمه. ونسجن
باسمه. ونعتدي
على الآخرين
باسمه. إنها
معادلة ولاية
الفقيه،
والاخوان
المسلمين في
مصر، وداعش،
والنصرة... وإسرائيل.
التاريخ كان
يُقمع من تحت
وها هو يُقمع
من فوق. الإنسان
كان يستباح من
«الأرض»، وها
هو يُستباح من
«السماء».
فهؤلاء
يملكون سلاح
«العدالة»
الأرضية،
وكذلك مفاتيح
السماء. ومن
حقهم «الإلهي»
ان يفتحوا
سوبرماركت
الجنات والجحيم
كما يريدون،
تماماً مثلما
كانت تفعل المسيحية
الانحطاطية
في القرون
الوسطى،
ومحاكم التفتيش،
وتماماً كما
تفعل
«اليهودية»
(باسم شعب الله
المختار) في
فلسطين. وهذا
«حزب الله
المختار» في
لبنان، يهتدي
تلك «الطرق
الغامضة» التي
يرسمها «مرشد
السماء
والأرض»، يحمل
مفاتيح السلاح
الأرضي ليرهب
اللبنانيين،
ومفاتيح السماء،
ليرسل
«الاستشهاديين»
(من أجل
إيران)،
والمقاتلين
إلى الجنة
والنعيم
والآخرة وربما
ما بعد
الآخرة،
والخلود... والأبدية.
[ 2006
في 2006 غامر
الحزب بخطف
جنود
إسرائيليين
من داخل الخط
الأزرق، وظن
أنه هو الذي
يحدد «قواعد»
الاشتباك،
لكنها أفلتت
من يديه: وكان
الخراب
والدمار 3780
قتيلاً
وجريحاً في
لبنان مقابل 70
إسرائيلياً...
قرّر الحرب،
والقواعد، والصرف
والنحو
والضرب
والطرح
والفقه
واللاهوت،
باعتباره
مرجعية
احتلال فقهية
وسياسية وعسكرية
في لبنان
فأحلّ نفسه
محل
الجمهورية برئيسها
وناسها
وحكومتها
وجيشها. لا
أحد عندنا هنا
سواه في
«إيران لاند»
(نتذكر فتح
لاند العرفاتية).
و»اللاند»
اللبنانية لم
تكف عن أن تكون
مشاعاً
للخوارج،
ولقوى
التسلّط،
والاستلاب،
وأرضاً خصباً
لاستباحة
«القوى»
الخارجية
سيادة لبنان.
لكن وسع الحزب
«فتح لاند» إلى
«لبنان لاند».
فكل هذا
«اللبنان» بلا
قيمة رمزية
ولا مادية.
ولا مجازية
ولا تاريخية
ولا سكانية
ولا جغرافية.
هو مجرد جسور
لعبوره. وقد
كان
للميليشيات
«الرائدة» السابقة
أن تعزّر هذه
«اللاندات»
التقسيمية: فصار
عندنا لكل
طائفة
«لاندها»
الكانتوني
الخاص. ومرشدها
الخاص.
وديكتاتورها
الخاص، حتى
جاء الحزب، ووحد
تلك
«اللاندات» في
تقسيماتها،
وسهوبها، تحت
شعار واحد
«إيران لاند»
أو «سوريا :
إيران لاند»
كما فعلت
إسرائيل في
احتلالها
الجنوب «إسرائيل
لاند» وفي
احتلالها
الجولان
«الجولان لاند».
إنها الوحدة
التي أنتجت
بديلها
وشبيهها أي
معادلة «الشعب
والجيش
والمقاومة» في
ظل راية
جماهيرية
«إيران لاند»،
بعدما انكفأ النظام
السوري
وتلاشى. ومن
باب «الإيمان»
التوسعي
«الإلهي»، بات
عندنا العراق
«إيران لاند» وسوريا
«إيران لاند»
واليمن «إيران
لاند»... والجزر
العربية
الثلاث «إيران
لاند»... وصولاً
إلى لبنان:
وتكررت
المعادلة
«اللاندية»:
الشعب
المقموع،
المضروب،
والجيش
المصادر، والمقاومة
المغتصبة،
وإيران
الراعية. ومن
الطبيعي
مثلاً في هذه
«اللاندات»
المترامية أن تتنقل
القوات
الفارسية
(الحرس
الثوري، الباسيج...)
بحرية على
ارضها
«المستعارة»
فنجد أن ضباطاً
إيرانيين مع
لوازمهم
وتوابعهم
وموجوداتهم
من حزب الله،
وصلوا إلى
القنيطرة،
لفتح جبهة مع
حليفتهم
العزيزة
إسرائيل
(حليفتهم في العراق
وفي سوريا ضد
الثورة
السورية). ومن
الطبيعي أن
تنتفض إيران
لمقتل أحد
ضباطها لأنه تم
على «أرضها
السيادية»،
وحدودها
الجغرافية في
سوريا. ومن
الطبيعي أن
تهدد إسرائيل
وتتوعّدها
لأنها
«انتهكت»
«لاندها» في
القنيطرة، ومن
الطبيعي، أن
تختار من سيرد
على العدوان الإسرائيلي
(الذي لم
يطاول ولا مرة
إيران، ولا إيران
طاولت بنفسها
إسرائيل)، ومن
الطبيعي أن
تنسب أي
انتصار، أو أي
شبه مخرج،
إليها، من باب
أن كل «دولة»
تحصد «خيرات»
و»دم» وأرواح
وجهود
وتضحيات
ابنائها
ورعاياها!
واللبنانيون؟
لكن أين
اللبنانيون
من كل هذا من
باب «الشعور»
الوطني، أو
المشاركة في
تحمل كوارث
هذه الحروب، أو
من باب
المنتظرين
على بوابة
«صنّاع
الحروب» على
أرضهم؟ وهم
يذكرون أنهم
بعدما تحملوا
عبء التهجير
والقصف
والدمار في تموز
2006، فقد اتهمهم
مرشدو «إيران
لاند» في
لبنان بالخيانة.
آووا
المهجرين
بقلوب كريمة،
وكافأتهم
ميليشيات
«إيران لاند»
في لبنان،
بالعمالة. ثم
وزعت
مكرماتها عليهم
بغزوة بيروت
والجبل في 7
أيار... عال! لم
يفعل شيئاً
اللبنانيون،
فحزب الملالي
اللاندية يتحصّن
وحده دون سواه
«بثلاثية»
الشعب (وهم
خارج الشعب)،
والجيش
والمقاومة
(ولم تعد
مقاومتهم بل
كابوسهم).
وكابوسهم
اليوم، ثأر من
إسرائيل،
لقتلها أحد
ضباط
اللبنانيين
(أولياء أمره
ونعمته) في القنيطرة،
في الجنوب.
غيّمت في
الجولان
وأمطرت في
مزارع شعبا.
أيديهم على
قلوبهم. فهم
يعرفون أن
الحزب
«سينتصر» إذا
انهزم،
وسيهدي
«انتصاره» «أمه
الحنون،
الرؤوم». وحام
شبح 2006: الخراب،
الرعب،
التهجير،
القصف على
اللبنانيين...
لكن في
أعماقهم وفي
أصدائهم
صرخوا «لمَ
عندنا». «لِمَ في
لبنان؟». وقبل
رد الحزب
توسّل بعض
زعماء لبنان
حزب الطلائع الفارسية
أن يكون «الرد»
حيث كان
العدوان. لكن
للطلائع المذهبية
قائدها
ومرشدها
الخارجي،
بيده الرد،
وبيده «عصا»
تحديد
المكان، وفي
مواقيته
تحديد الزمان.
«وهذا ما كان
مما لست
أذكره». عادت
«حليمي لعادتها
القديمي».
المغامرة
انفجرت.
والثأر الجاهلي
تحقق وقتل 7
إسرائيليين.
ولأن في
إسرائيل أحمق
وأخرق ولصاً
مجرماً ودموياً
اسمه
نتنياهو، فقد
ازداد خوف
اللبنانيين
على لبنان
الذي ما زال
بلدهم رغم
يافطة «إيران
لاند». كيف
سيرد هذا
المجنون على
الرد المستعار؟
فلنلتزم منازلنا.
رفع نتنياهو
عقيرته، وعلى
الطريقة
«العربية»
همدَرَ وأرغى وصاح
سنقتص من هذا
العدوان
علينا... لكن
بعد ذلك تلاشت
نبرته. وخضع
للضغوط
الأميركية
وسواها،
بـ»ضبط النفس».
وضبط نتنياهو
نفسه لأسباب أخرى؛
فهذا الأخرق
المعتوه وقع
ضحية حساباته الخاطئة:
يقوم بعدوان
على
القنيطرة،
فترتفع شعبيته
قبل
الانتخابات
لأن حزب الله
مشغول في
سوريا.
فالضربة
مواتية.
والردود قد
تأتي ولا تأتي.
لكن الرد
الإيراني جاء
سريعاً. ولأن
حسابات الاخرق
خاطئة منذ
الأساس،
ولأنه وجد أن
فتح جبهة حرب
شبيهة بـ2006
ستكون طويلة
ومكلفة، مما قد
يضعف شعبيته
قبل
الانتخابات...
فقد اختار «قواعد
الاشتباك» الذي
وضعها حزب
الله... وهمد
وطلب من
المستوطنين
في شمال إسرائيل
أن يغادروا
الملاجئ
ويعودوا إلى
منازلهم
ومدارسهم
وأشغالهم.
هل
انتهى قطوع
المحتليِّن
إيران
وإسرائيل؟ لكنه
«قطوع» مفتوح.
وهل سيُبقي
اللبنانيون
أيديهم على
قلوبهم كلما
اختارت إيران
بلادهم منصة
لحروبها عبر
حزبها المذهبي؟
وهل تبقى
النقاش على
الهوامش، ومن
دون التطرق
إلى جذور
المسألة: أي
سلاح الحزب الإيراني
الكانتوني في
لبنان، وإلى
تفرد جمهورية
الملالي
بقراري الحرب
والسلم في
لبنان؟ وإلى
الاستمرار في
تدمير
الدولة،
والكيان،
والجيش،
والبرلمان
والحكومة!
هل
ستبقى أيدي
اللبنانيين
على قلوبهم
(وعلى أفواههم
وعيونهم) كلما
اختيروا
ليكونوا
الأكباش على
مذابح الدولة
الفارسية!
أما
آن الأوان
لاستعادة هذا
البلد؟
وإرادة شعبه؟
إلى
متى ستبقى
جماهيرية
إيران لاند
تطبّق على
جمهورية
الشعب
اللبناني؟
بين
جنّة
«الرجعية»
وجحيم
«التقدمية»
د.مصطفى
علوش/المستقبل
«اني نزلت
بكذابين
ضيفهم عن
القرى وعن
الترحال
محدود جود
الرجال من
الأيدي
وجودهم من
اللسان فلا
كانوا ولا
الجود»
(المتنبي)
في أواسط
القرن
العشرين
قسمنا نحن
اليساريون والتقدميون
الثوريون
عالمنا
العربي إلى
قسمين، قسم
سميناه
الرجعي وآخر
التقدمي.
الأنظمة
التقدمية
كانت تلك التي
كان يدعوها الرفاق
في الإتحاد
السوفياتي
المأسوف عليه بالأنظمة
«ذات التوجه
غير
الرأسمالي!»،
وهو تعبير عن
تلك الأنظمة
التي انقلب
ضباطها على الحكام
وأسسوا
ديكتاتوريات
متسلطة في
أحسن الأحوال،
ومتوحشة في
كثير من
الأحيان. تلك
الأنظمة كانت
تضم مصر عبد
الناصر
والعراق
وسوريا البعثيين
وليبيا
القذافي
واليمن
الجنوبي وفي
أوقات كان
الصومال
والسودان
يلبسان الثوب التقدمي
ومن ثم
يخلعانه.
كنا نظن في
تلك الأيام أن
الخير كله
يأتي من التقدميين،
والشر يأتي من
الرجعيين،
وكنا نزيد على
الرجعية
بقولنا «المتحالفة
مع الصهيونية
والإمبريالية«.
اليوم وبعد
سبعة عقود من
التجارب
المرّة علينا
أن نعتذر
ونكفر عن كل
ما حملناه من
زور واضطراب
في الرؤيا. كل
ذلك بعد أن
رأينا كيف
حولت أنظمة
العسكر التقدمية
بلدانها إلى
سجن كبير
ومعتقل
للحرية والأحرار
فقادوا مجازر
بحق النمو
والإبداع
والفكر
المنفتح بعد
أن هجروا كل ذي
فطنة وكبرياء
وتركوا
الموالين
والتافهين.
هذا لا
يعني أن
الأنظمة
الأخرى لا
تحتاج إلى
تطوير، ولكن
على مستوى
الخير والشر،
فبمراجعة بسيطة
في لبنان لما
خلفته
الرجعية
العربية بالمقارنة
مع التقدمية
علينا أن نشعر
بالأسف على
أنفسنا من
أوهامنا
وكلامنا
وشتائمنا التي
وجهناها
للدول
الرجعية.
في
لبنان، وربما
منذ اليوم
الأول
للإستقلال،
اعتبرته تلك
«الرجعية»
وطنها
الثاني،
وأصبح الملاذ
للتمتع بفسحة
من الحرية
والفرح.
أما التقدميون
فوجدوا في
حرية لبنان
مجالات واسعة
للعبث بالأمن
ولتصدير
الأزمات.
ويكفي
مراجعة ثورة
واتفاقية
القاهرة وحرب
واحتلال
النظام
السوري ودعمه
لاحقاً ما
يسمى المقاومة
وحملات
التصفيات
والمتفجرات
التي سجلت
عامة في خانة
الأنظمة
التقدمية
ومتفرعاتها.
بالمقابل
كانت الأنظمة
الرجعية
تتسابق للسعي
إلى الحلول
وإعادة
الإعمار ودعم
المشاريع
وتسليح القوى
الشرعية
وبناء الجسور
والمدارس…
كل
ذلك خطر على
بالي اليوم في
وداع الملك
عبد الله الذي
كان له هو
بالذات الباع
الأطول في دعم
الإستقرار في
لبنان
بتعاليه حتى
عن الإساءات
الشخصية من
قبل صعاليك
الأنظمة
التقدمية
وحلفائها في
لبنان.
أما
على مستوى
القضية
الفلسطينية،
فقد كانت
مبادرة الملك
عبد الله سنة
للسلام التي
أطلقت في القمة
العربية في
بيروت،
المساهمة
العربية الأكثر
منطقية ضمن
بحر من
الشعارات
الفارغة والحملات
العنترية
والمبارزات
الإعلامية
والشتائم
والبطولات
الدونكيشوتية
التي انتصر فيها
القادة
التقدميون
آلاف المرات
على إسرائيل،
ولكنهم كانوا
يؤجلون الحسم
إلى اللحظة
المناسبة. يعني
أن مقولة حسن
نصر الله
باختيار
المكان والزمان
المناسبين
للرد على
الإعتداءات
الإسرائيلية
ما هي إلا
ترداد
لتسجيلات
قديمة للزعماء
التقدميين.
شتان ما بين
خير «الرجعية«
العربية
وشرور
التقدمية !
لبنان بعد
غارة الجولان:
مستقبل
الكيان وواقع
سيطرة «حزب
الله»
سام
منسى/الحياة
31 كانون
الثاني/15
تصعب
مقاربة الحدث
اللبناني في
المرحلة الراهنة
من دون الأخذ
في الاعتبار
تداعيات الغارة
الإسرائيلية
على موكب «حزب
الله» في
القنيطرة،
والتي أدت الى
سقوط ستة قتلى
في صفوف
الحزب، إضافة
الى ضابط
برتبة عميد من
الحرس الثوري
الإيراني.
لن
ادخل في
مسببات الحدث
والنتائج
التي سوف تترتب
عليه، لأن
الغوص في هذا
الموضوع
يحتاج الى
مداخلة
مستقلة،
بينما الغاية
من هذه السطور
هي الإضاءة
على الوضع في
لبنان
وتداعيات
الغارة
الإسرائيلية
عليه.
اللافت في هذا
السياق أكثر
من محطة لا بد
من التوقف عندها:
1- هبط على
الأطراف
السياسية
المتناحرة،
ما يشبه الوحي
لفتح باب
الحوار
والتفاوض، ما
جعل العنوان
الرئيس
للمشهد
السياسي منذ
فترة هو الحوار،
الحوار بين
تيار
«المستقبل» و
«حزب الله»،
الحوار بين
«القوات
اللبنانية» و
«التيار الوطني
الحر»، وحوار
آخر بين
«الكتائب
اللبنانية» و
«حزب الله»،
معتبرين بذلك
أن الأزمة في
لبنان هي شأن
داخلي،
ومتناسين
أنها أزمة
مستمرة منذ
الستينات
إنما بأشكال
متعددة
ولاعبين في
الداخل
والخارج
غـــاب بعضهم
واستمر بعضهم
الآخر.
2- يتأكد
شيئاً فشيئاً
أن
اللبنانيين
عموماً
وغالبية
السياسيين
يتميزون
بالقدرة على
النسيان أو
التناسي وحتى
النكران،
وإذا أردنا
مقاربة إيجابية
نقول إن لديهم
القدرة على
التأقلم أو
التعايش
وتجاهل
الأزمات
والمشاكل
والتغافل
عنها ووضعها
في أدراج
مقفلة.
ولعل
هذه مشكلة قد
تكون من أسباب
استمرار حال الحرب
الأهلية
الدائرة في
لبنان منذ
أكثر من 40 سنة،
لكن البعض
يذهب إلى أن
نكران
المشاكل وإغفالها
وإكمال شؤون
الحياة
والسياسة هي
نوع من أعجوبة
لبنانية سمحت
للبنان
بتجاوز الحروب
والأزمات،
وهو ما يدفع
إلى القول إن لبنان
اليوم أفضل من
كل الدول
العربية
المحيطة على
رغم من كل
المشاكل التي
يتخبط فيها.
3- تأسيساً
على المحطتين
الأولي
والثانية
أعلاه بدأ يتكوّن
لدى فئة كبيرة
من المتابعين
انطباع بأن تطبيعاً
لافتاً أخذ في
التشكل بين
عمل المؤسسات
السياسية
وحتى الحياة
السياسية وبين
الأوضاع
السياسية
والأمنية
المتغيرة باستمرار.
وأبرز مظاهر
التطبيع هو
أداء الحكومة
ومقاربتها
القضايا التي
تعالجها،
سواء أكانت
حياتية
تتناول شؤون
المواطن في
الداخل أم
سياسية في
الداخل
والخارج معاً.
ويؤشر
العمل
الحكومي إلى
أن هناك
اتجاهاً للتدرب
على إدارة جماعية
للشؤون
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
عبر مجلس
الوزراء الذي
بات بمثابة
مجلس رئاسي
يدير شؤون
البلاد
بالإجماع.
وفي
هذا الإطار،
تجدر الإشارة
إلى أمرين:
الأول، هو أن
هذه الإدارة
الجماعية
أعطت بعض
القوى السياسية
القدرة على
المشاركة في
صناعة القرار،
ما جعلها أكثر
انخراطاً في
العملية
السياسية
وتشجيعاً على
الاستمرار
وتثبيت الوضع
القائم.
الثاني، هو أن
الشؤون
المتعلقة
بقضايا
الدفاع والخارجية
والأمن بصورة
عامة لا تزال
تحت هيمنة «حزب
الله» وسطوته،
على رغم كل
المظاهر
الجانبية
الأخرى.
أن
الانطباع
السائد جراء
هذا التطبيع
والتدريب على
الإدارة
الجماعية هو
خفوت هواجس
انتخاب رئيس
للجمهورية،
بعدما بات عمل
المؤسسات
الدستورية
وفق الآليات
المعتادة
والقانونية
أقل أهمية
مقابل
استمرار حال
الاستقرار
النسبي الذي
تؤمنه هذه
الخطوة في
تعامل
الحكومة مع
شؤون الداخل
والخارج.
المشكلة
ما هي
العلاقة بين
النقاط
الأربع أعلاه
والغارة
الإسرائيلية
على موكب «حزب
الله» في
الجولان
والتي ذكرتها
في مقدمة هذه
السطور؟
جاء
الحدث في
الجولان
ليشرح
المشروح مرة
جديدة بعدما
كان لب الأزمة
في لبنان هو
«حزب الله».
بالطبع بعضهم
لن يرضى
باختصار أزمات
لبنان بـ «حزب
الله». قد
يكون ذلك
صحيحاً إنما
أيضاً يصعب حل
بقية الأزمات
إذا لم نبدأ
بحل مشكلة
اسمها «حزب
الله» في
لبنان.
لماذا؟
لان
حادث الجولان
يشير إلى
الآتي:
1- الحزب ماض
سياسياً
وأمنياً في
النهج الذي نشأ
عليه منذ
بداية
الثمانينات
ولم ولن يغيّر
حرفاً واحداً
من كتابه.
أداؤه في
الداخل وتجاه
إسرائيل
وتدخّله في
سورية وما قد
تستدعيه
المتغيرات
السياسية والأمنية
في الإقليم من
أدوار
ومستجدات على مستوى
المنطقة في
لبنان، كلها
تؤكد ثباته في
نهجه منذ
الثمانينات.
2- كل ذلك
يقود الى
السؤال
القديم
الجديد: ما جدوى
الحوار مع
الحزب في ظل
هذا الواقع؟
الجواب لدى
البعض هو هل
عدم الحوار
أجدى وأكثر
فائدة
للاستقرار في
لبنان؟ ما
هي النتائج
التي قد تترتب
إذا لم تنخرط
الأطراف
المتنازعة مع
الحزب في حوار
قد يساعد أقله
على الحد من
الاحتقان؟
طبعا الكل يجمع
على أن الحوار
هو الخيار
الأنسب. إنما
السؤال هو
ماذا ينبغي أن
يكون موضوع
هذا الحوار وسط
الأوضاع
الإقليمية والمحلية؟
أثبتت
غارة الجولان
أن مقاربة
الأوضاع في لبنان
وفق آليات
قديمة باتت
غير صالحة.
ومن السذاجة
الاعتقاد أن
انتخاب رئيس
أو إجراء
انتخابات
نيابية وعقد
تسويات أو
تفاهمات على
الطريقة
اللبنانية لا
تزال صالحة
للخروج من
أزماتنا، وإن
تكن صالحة
لاستمرار
تجميد
الأوضاع
بواسطة المسكنات.
بكلام مباشر،
تقضي مقاربة
الأزمة
الاعتراف بأن
قوة إقليمية
بحجم «حزب
الله» تسيطر
على مكون أساسي
ومهم من
المكونات
اللبنانية. وبمعزل عن
طبيعة هذه
السيطرة
ومسبباتها،
فإن الأمر يجب
أخذه على محمل
الجد
والتعامل معه
بواقعية
ورؤية بعيدة
لمستقبل
الكيان
اللبناني.
إن
المتغيّر
الإقليمي بات
يؤشر وفي أكثر
من منطقة إلى
سقوط الحدود،
أولاً بين
العراق وسورية
وثانياً بين
سورية ولبنان
كما تدل عليه
المعارك في
القلمون وعلى
الحدود
الشرقية وأيضاً
تمركز «حزب
الله» في جبهة
الجولان.
وهناك مؤشر
آخر يلوح في
الأفق وهو
الدور
الإيراني المتمدد
والفاعل في
سورية بخاصة
في مناطق سيطرة
النظام الذي
بات ينحسر
دوره على حساب
تنامي العامل
الإيراني
العسكري
والأمني
وبالتالي
السياسي في
سورية
(النظام).
وسيستتبع العامل
الإيراني في
الداخل
اللبناني،
كما في سورية والمناطق
التي تشهد
تمدداً
إيرانياً عبر
البيئات
الشيعية في
العراق
واليمن
والبحرين وربما
غيرها في
المستقبل،
نتائج عميقة
ومؤثرة توصلت
إيران إلى
اتفاق على
ملفها النووي
أو لم تتوصل.
ففي
الحالة
الأولى،
إيران متحررة
من العقوبات
الأميركية
والدولية
ومتفاهمة مع واشنطن،
من دون لجمها
عن التدخل في
الشؤون العربية،
إنها وصفة
كاملة لحروب
ونزاعات
طائفية
ومذهبية قد
نعرف كيف تبدأ
ولا نعرف متى
تنتهي وكيف.
أما
الحالة
الثانية، أي
عدم التوصل
إلى تسوية
للملف
النووي،
فتعني أيضاً
المزيد من القلاقل
والتدخلات
والنزاعات
والحروب المستمرة،
أقله حتى
نهاية عهد
الإدارة
الأميركية
الحالية
وتسلّم إدارة
جديدة زمام
الأمور وأيضاً
معرفة شخص
الرئيس
الأميركي
الجديد، علما
أنه ليس من
السهولة
والسرعة محو
آثار سياسة
إدارة أوباما
في المنطقة
كما قد يخيل
لكثيرين.
إيران
موجودة في
الداخل
اللبناني
وعلى الحدود
وفي مناطق
كثيرة في
الإقليم
أقربها إلى
لبنان سورية
والعراق. ماذا
يعني ذلك
بالنسبة الى أحوالنا
في لبنان لا
سيما الداخل
وبالنسـبة الى
موضوع الحوار
مع «حزب الله»؟
من دون
أدنى تردد،
الحوار ضروري
إنما قبل هذا
الحوار الضرورة
هو الحوار بين
الحلفاء إذا
صحت تسمية «حلفاء».
الحوار
حول رؤية
موحدة
لمواجهة
نتائج الوجود
الإيراني في
الداخل
والإقليم
سواء قدر لاتفاق
إيراني-
أميركي أن
يحصل أو لا،
والحوار بين
الحلفاء حول
مواضيع
الحوار مع
«حزب الله» كقوة
إقليمية
حاضرة
عسكرياً
وسياسياً وشعبياً
على هذه
البقعة التي
اسمها لبنان.
سمير
فرنجية
ورفاقه
يعودون إلى
مبادئ ما قبل "القرنة"
"المؤتمر
الدائم "
اليوم من
جديد... مع
تغييرات
وعِبَر
ايلي
الحاج/النهار
31 كانون
الثاني 2015
لعلّها
مصادفة أن
يقرر سمير
فرنجية
وعشرات من
رفاقه إطلاق
حركة سياسية
تحمل رسالة
ثقافية على
أبواب الذكرى
العاشرة لانطلاقة
قوى 14 آذار،
انتفاضة عرفت
أن تنتصر وأخفقت
في إدارة
مرحلة ما بعد
الانتصار
لأسباب شتى
ليس أقلها
انقلاب "حزب
الله"
المضاد، يقول
"البيك
الأحمر". من
فندق
"لورويال" في
الضبية قرروا
بعد اكتمال
الدوافع
والظروف أن تكون
اليوم الخطوة
الأولى،
والمتجددة
لأنها تستند
إلى تراث
"المؤتمر
الدائم
للحوار اللبناني"
الذي نظم
أنشطة سياسية
وفكرية جمة في
كل لبنان،
محاضرات
وندوات
ولقاءات،
أطلق نداءات
ووضع ما لا
يُحصى من
الأوراق وبلغ
عدد من كانوا
على اتصال
وتفاعل معه
نحو 2500 شخصية من
كل الطوائف
والخلفيات
جلّهم من
المثقفين والفاعلين
في بيئاتهم.
نشط "المؤتمر
الدائم" بعد
تأسيسه عام 1993
سبع سنوات.
إثر إطلاق
البطريرك
السابق
نصرالله صفير
نداءه الشهير
في 20 أيلول 2000
قرر تجميد
عمله
والإنتقال
إلى كنف بكركي
لتطابق
أهدافهما
آنذاك،
فانبثق "لقاء قرنة
شهوان"
برئاسة
المطران يوسف
بشارة ممثلاً
البطريرك،
وواجه
"اللقاء"
أصعب الظروف والضغوط
لكنه تخطاها
وتمكن من بناء
جسر ثقة بين
أطراف لبنان
وفئاته. جسر
عبروا عليه
إلى "البريستول"
ثم إلى 14 شباط و14
آذار.
ليس
من عدم يلمّ
الرفاق
القدامى
الشمل، ومعهم
آخرون جدد،
عاقدين العزم
على ملء فراغ
في الموقف
والطرح
السياسي –
الفكري –
الثقافي
بعيداً من
لعبة السلطة
وإغراءاتها
والتطلع إلى
مكاسب آنية لفئة
أو فريق أو
شخص. في
قراءتهم أن
الحوار الماضي
أدى المطلوب
منه والمرحلة
الحالية كما الآتية
تتطلب
تركيزاً على
سبل تثبيت
السلام
وثقافة العيش
معاً، لذلك
ارتأوا
تعديلاً للتسمية
، صارت
"المؤتمر
الدائم لسلام
لبنان والعيش
معاً"،
وقاموا
بالخطوات
القانونية.
في
لقاء اليوم
يناقش
المشاركون،
على قدم المساواة
كما يصر
فرنجية،
مشروعاً كتبه
الرجل الذي لا
يتعب من توليد
الأفكار
وأدخل عليه
تعديلات عدة
خلال
اجتماعات
ولقاءات
مصغرة، وتركه
مفتوحاً
للتعديل
والتغيير حتى
ما بعد لقاء
الضبية. هكذا
لن يكون
المشاركون
مجرد شهود على
ولادة حركة أو
نشاط يقتصر
دورهم فيه على
إبداء الرأي
إذا شاءوا من
غير إمكان
تغيير. لا
تنطبق هناك
معادلة "ما
كُتب قد كُتب".
يمكن الإنتظار
يومين ثلاثة
لإعلان
الوثيقة آخذة
في الإعتبار
والإحترام
جميع
الملاحظات
والإقتراحات
والأفكار.
حتى
توزيع الحضور
على مقاعد
قبالة طاولة
يجلس خلفها
فرنجية وسمير
عبد الملك
وصلاح حنين ومحمد
حسين شمس
الدين وآخرون
لم يتقبلها
"البيك
الأحمر". كان
يريد أن يجلس
المشاركون
جميعاً خلف
طاولات موزعة
في شكل مربع
كبير، كما في
اجتماعات
البريستول،
تلافياً للإيحاء
بتراتبية أو
روح رئاسة.
تعذّر تأمين
صالة كبيرة
تسمح بالشكل
الذي يريد،
فرضخ على مضض.
يستهل
مشروع
"المؤتمر
الدائم لسلام
لبنان" الخاضع
للمناقشة
والتعديل
بعرض لحال
لبنان والعالم
العربي وأصل
العنف
المستشري
والمخيف،
ونظرة إلى
مشكلات
رئيسية
تواجهها
البلاد،
وعِبر
مستخلصة من
تجربة قوى 14
آذار 2005 أو
"ربيع بيروت"
وتذكير
بمساهمات
"المؤتمر
الدائم للحوار
اللبناني"،
ومبادراته،
من أجل نشر ثقافة
السلام
والديموقراطية
واحترام
الآخر في لبنان
والعالم
العربي. يشدد
على ضرورة
إطلاق دينامية
لحماية
المجتمع
اللبناني من
أخطار العنف
كما على إعادة
الاعتبار إلى
السياسة في لبنان
والخروج من
قاعدة الفرز
الطائفي إلى فضاءات
أرحب، ودعم
المجتمع
المدني في
تحركاته
ونضالاته،
والسعي إلى
تعميم ثقافة
العيش معاً على
المشرق
ومنطقة
المتوسط،
وإنشاء مركز
دراسات
وأبحاث.
تبقى العبرة
في إثبات
الفاعلية
والحضور
والقدرة على
إعادة الحوار
مع القواعد
التي صنعت 14
آذار. قواعد
تلزم الصمت
وتراقب منذ
سنوات،
وتتأمل.
ملء
الرئاسة
اللبنانية
ينتظر الحلّ
السوري ولا
آمال تواكب
مهمّة جيرو في
بيروت
روزانا
بومنصف/النهار
31 كانون
الثاني 2015
لا
تواكب
الاوساط
السياسية
اللبنانية
الاحتمالات
التي ترافق
زيارة مرتقبة
يقوم بها مدير
شؤون الشرق
الاوسط في
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو
للبنان قريبا
باي آمال أو
حتى اوهام على
غير ما حملته
زيارته الاولى
لبيروت قبل
مدة على رغم
تطلع غالبية
هذه الاوساط
الى اي افكار
جديدة يمكن ان
تكون ابتكرتها
الديبلوماسية
الفرنسية على
طريق السعي الى
ايجاد حل
لمأزق الفراغ
على مستوى
الرئاسة
الاولى في
لبنان.
فالمعلومات
المتوافرة التي
يتداولها
الجميع على
مختلف
المستويات تفيد
بان اي تغيير
لم يحصل على
صعيد هذا
الملف ولا سيما
لجهة مواقف
الافرقاء
السياسيين
المسيحيين
منهم في شكل
خاص اي كل من
العماد ميشال
عون الذي كان
له جلسة تعتبر
صدامية مع
جيرو في المرة
السابقة
والدكتور
سمير جعجع
وكذلك الامر
بالنسبة الى
استمرار تمسك
"حزب الله" بترشح
العماد عون
وعدم اظهاره
اي ليونة
بالاصالة عن
نفسه
وبالنيابة عن
كل من ايران
والنظام السوري
وفق ما ينقل
متصلون به
للتخلي عن دعم
العماد عون
اقله في
المرحلة
الراهنة.
والسؤال الذي
تثيره مصادر
ديبلوماسية
بات يقع في
اطار ما اذا
كان
اللبنانيون
يريدون فعلا
استمرار ربط
ازمة الرئاسة
الاولى بازمة
سوريا بعد فشل
عزل لبنان عن
هذه الازمة
وبعد فشل
اتفاق المسيحيين
على التوافق
على رئيس بحيث
ينتظر انتخاب
الرئيس
العتيد ايجاد
حل للازمة
السورية ام
يعمدون الى
محاولة الفصل
وعدم
الانتظار والعمل
على ملء
الشغور في هذا
الموقع
الدستوري
الاول في
البلاد. فعدم
الانتظار هو
الذي يجب ان
يؤدي الى رئيس
توافقي يدير
الوضع في
البلد في
المرحلة
الراهنة
انطلاقا من ان
اي رئيس طرف
لا يبدو
محتملا أو
مقبولا.
والعارفون
بما وراء
الامور
وخفاياها
يقولون ان
العماد عون من
موقعه الرافض
لحلحلة
الموضوع
الرئاسي ما لم
يتم انتخابه
يناسبه الربط
بين الموضوع الرئاسي
والازمة
السورية
انطلاقا من
اعتقاده
واعتقاد كثر
ايضا ان
المسيحيين
عبر المجلس الرئاسي
الذي بات عليه
مجلس الوزراء
راهنا والذي
يعطي الوزير
صلاحية تعطيل
اي قرار لا يناسب
مصلحته
الشخصية
والمباشرة أو
مصلحة المسيحيين
عموما يتمتع
بصلاحيات
اكثر من
الصلاحيات التي
يتمتع بها
رئيس
الجمهورية.
وتاليا فان لا
ضير في
استمرار
الواقع
القائم على
رغم ان رهان
العماد عون
وفق ما يعتقد
هؤلاء مبني
على ان الحل
المحتمل
للازمة
السورية سيصب
في مصلحة وصوله
للرئاسة
كيفما كان هذا
الحل علما ان
ثمة ثقة
متعاظمة لدى
فريق 8 آذار
بان الرئيس السوري
باق في منصبه
وان اي حل
سيمر عبره
خصوصا في ضوء
عاملين
احدهما
التسليم
ببقائه راهنا من
دون اي رغبة
على اطاحته في
ظل الدفع
الايراني
والروسي
ببقائه
ومحاولة
صياغة حل على
هذا الاساس في
ظل غياب اي
اقتراحات
حلول مضادة أو
حلول اخرى.
والعامل
الآخر هو رهان
النظام
السوري على
الوقت الذي
يراه يصب في
مصلحته في ظل
عوامل كثيرة
اقليمية
ودولية
ساعدته من دون
اي جهد منه.
الا
ان مصادر عدة
لا ترى ان
انتظار
الازمة السورية
قد يساهم في
مثل هذه
النتيجة
انطلاقا من انه
استراتيجيا
لا مجال
لاستمرار
رئاسة بشار
الاسد
انطلاقا من ان
سوريا تقف
امام حلول عدة
من بينها ان
استمرار الاسد
رهن بتراجع
مستوى
صلاحياته على
غرار ما حصل
بالنسبة الى
المسيحيين في
لبنان علما ان
الترجيح هو
لرئاسة لا
تعود للطائفة
العلوية بل
للطائفة
السنية على
المدى
المتوسط
والبعيد. واذا
كان على
الرئاسة
اللبنانية
انتظار الحل
السوري فإن
هذا الحل لا
يتناسب
وطموحات عون
في حين انه قد
يناسبه الى
جانب احتمال
بقاء الاسد
توجه سوريا
نحو
الكونفيدرالية
كما العراق
والذي قد
ينعكس على
لبنان. اما
احتمال توجه
الوضع السوري
الى "طائف"
سوري مماثل لاتفاق
الطائف
اللبناني من
حيث مشاركة كل
الطوائف
وتقاسمها
السلطة فانما
يعني استنقاع
الوضع في
لبنان كما هو
سنوات طويلة
على ما هو عليه
اليوم على رغم
ان النظام
السوري لا يرى
هذه الصيغة
مناسبة للحكم
في سوريا.
في اي
حال، فإن عدم
رسم توقعات
لزيارة جيرو
انما هو مبني
وفق ما تفيد
المعلومات
على واقع ان
الحوار السني
الشيعي الذي
حصل بدفع
سعودي ايراني
بعد تدخل من
الفاتيكان من
اجل محاولة
الاتفاق على ملء
الشغور
الرئاسي اما
عبر اتفاق
الطرفين مباشرة
على مرشح
محتمل يكون
مقبولا من
الفاتيكان أو
عبر حض
الافرقاء
المسيحيين اي
عون وجعجع على
توظيف
الانزعاج من
احتمالات
الحوار السني
الشيعي في
السعي الى
اتفاق على
رئيس توافقي
لم يؤد الغرض
منه بعد. اذ ان
ايران ليست مستعدة
للتخلي عن عون
من دون اثمان
مناسبة في حين
ان تخلي الحزب
عن حليفه
المسيحي قد
يجعله يخسر
المسيحيين
المناصرين
للتيار
العوني. وهذا
كله لا يبدو
في الافق في
اي شكل من
الاشكال اقله
وفق المعطيات
الراهنة. اذ
الى جانب ذلك
تفيد
المعطيات
المتوافرة
لدى الجميع ان
عون لا يزال
على تصلب
موقفه من
ضرورة
انتخابه للرئاسة
ما يترك
المجال وفق
البعض
لمحاولة اقناع
جعجع بانتخاب
عون على رغم
ان هذا الرهان
ليس في محله
في موازاة
تصلب عون.
نصر
الله... شكراً
أميركا
احمد
عياش/النهار
31 كانون
الثاني 2015
من حق
السيد حسن نصر
الله أن يطل
أمس مبتهجاً ومثله
المسؤول
الايراني
بروجردي بعد
العملية
الناجحة التي
نفّذها "حزب
الله" في
مزارع شبعا
المحتلة ثأرا
من العملية الاسرائيلية
في القنيطرة
ضد الحزب
وإيران معا.
لكن ما كان
ينقص هو
انضمام مسؤول
من النظام السوري
الى
المبتهجَين
نصرالله
وبروجردي. لكن
سلوك النظام
يبدو وكأن
مزارع شبعا لم
تعد سورية على
رغم انها كذلك
حتى الان
رسميا، ومثلها
القنيطرة
التي لم تعد
على الخريطة
السورية في
نظر نظام
الاسد. وهكذا
أصبحت
الاراضي السورية
ملعبا للمرشد
الايراني
بعدما كان
لبنان ولا
يزال ملعبا
لطهران منذ
العام 1983.
لا أسف
على كل جندي
إسرائيلي
يُقتل فوق أرض
محتلة سواء في
لبنان أو
سوريا أو أي
منطقة عربية تحتلها
إسرائيل. إنه
احتلال
وليتحمل
المسؤولية عن
احتلاله الذي
هو الاطول في
التاريخ المعاصر.
وكم بدا رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
أبله عندما
استبق عملية
شبعا بإطلاق
التهديدات محذّرا
من مغبة حدوث
ردة فعل على
عملية القنيطرة.
فما أن حدث
الرد حتى راح
هو أو من
يمثله يدوّر
الزوايا
لتبرير عدم
الرد، وهذا
خبر طيّب
للبنان الذي
وضع يده على
قلبه من أن
يدفع من كيسه
ثمن إعادة
الإعتبار
للمرشد
الايراني.
كم
نتمنى أن تكون
الحلوى التي
وزعها أنصار
"حزب الله"
بعد عملية
شبعا خاتمة
الاحزان، لكن للأسف
ليس هناك من
خاتمة
للاحزان التي
تستمر في
لبنان وسوريا
وفلسطين
وغالبية
أقطار المنطقة.
ومعظم
التحليلات
الغربية لا
تبشّر لبنان
تحديدا بالخير.
فـ"الايكونوميست"
البريطانية
تقول ان توازن
الردع بين
إسرائيل
و"حزب الله"
الذي نشأ في
حرب 2006 "يتآكل...
والتدهور
المقبل إذا ما
وقع سيكون
أصعب على
الإحتواء".
إذا كانت الإعتبارات
الاميركية
التي أمْلت في
مواجهة
العدوان
الثلاثي على
مصر عام 1956 أن تقف
واشنطن في
مواجهة
إسرائيل في
تلك الايام، فإن
اعتبارات
مماثلة اقتضت
الآن من
الادارة الاميركية
ان تقف في وجه
الشغب
الاسرائيلي على
المفاوضات
الاميركية -
الايرانية
حول الملف
النووي. وهذه فرصة
سانحة مرّت
خلالها عملية
شبعا لم تكن
موجودة
إطلاقا عام 2006. وهذا ما
يستحق أن يعلو
الصوت من أجله
بعبارة "شكراً
أميركا" على
غرار لافتات
"حزب الله"
التي ارتفعت
بعد حرب 2006
بعبارة "شكرا
قطر".
وسط
هذه الصورة
يطل كئيبا
الموقف
الرسمي اللبناني
الذي يستحق
الشفقة. لا
ينفع هنا أن
يقال، كما
يقول
المصريون
باللغة
العامية،
"جَتْ سليمة"
ليبرّر مجلس
الوزراء لغته
الخشبية ويبرّر
مجلس النواب
صمته. بعض
المسؤولين
يقولون في
سرّهم "فخّار
يكسّر بعضو"
في إشارة الى
ان لبنان لم
يُصب بأذى حتى
الان. لكن
هناك من يخشى
"أن لا تسلم
الجرّة في كل
مرّة". وفيما
بدا الوزير
قزي يتيماً في
الجلسة
الاخيرة لمجلس
الوزراء
يتحدث عن خرق
"حزب الله"
للقرار 1701، وهو
فعلا خرَق
القرار، يجب
على لبنان
الانتباه أن
لا يصبح قريبا
طبق حلوى على
مفترق المثلث
الاميركي –
الايراني -
الاسرائيلي
ولا تنفع
عندئذ نظرية
"الثور
الاسود
والثور الابيض".
نصرالله
في تكريم
شهداء
القنيطرة: لا
نعترف بأي
قواعد اشتباك
ومن حقنا الرد
أينما كان ولا
نخاف الحرب
وسنواجهها
إذا فرضت
علينا وننتصر
الجمعة
30 كانون
الثاني 2015
وطنية
- اطل الامين
العام ل"حزب
الله" السيد حسن
نصر الله عبر
شاشة عملاقة
في الاحتفال
الذي اقامه
الحزب في
"مجمع سيد
الشهداء" في
الرويس ،
تكريما
ل"شهداء
المقاومة
الابرار في
القنيطرة"،
في حضور حشد
سياسي وحزبي
وشعبي يتقدمهم
رئيس لجنة
الامن القومي
والسياسات
الخارجية في
مجلس الشورى
الايراني
علاء الدين بروجردي
على رأس وفد
ايراني،
النائب علي
بزي ممثلا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، السفير
السوري الدكتور
علي عبد
الكريم علي
ووفود من
العراق والباكستان
ونواب ورؤساء
واحزاب
وممثلين عنهم
وشخصيات
سياسية
وعسكرية
وهيئات
اجتماعية.
بداية
آي من الذكر
الحكيم
فالنشيد
الوطني فكلمة
عريف
الاحتفال
الشاعر علي
عباس ثم قدمت "فرقة
المقاومة"
والمنشد علي
العطار
مجموعة من اناشيد
من وحي
المناسبة.
ثم
القى السيد
نصرالله كلمة
قال فيها:
"يقول الله
سبحانه
وتعالى في
كتابه المجيد:
"إن الله اشترى
من المؤمنين
أنفسهم
وأموالهم بأن
لهم الجنة
يقاتلون في
سبيل الله
فيقتلون
ويقتلون،
وعدا عليه حقا
في التوراة
والإنجيل
والقرآن. ومن
أوفى بعهده من
الله
فاستبشروا
ببيعكم الذي بايعتم
به وذلك هو
الفوز
العظيم".
إنني في
البداية أرحب
بكم جميعا
وأشكركم على
مشاركتكم
الكريمة في
حفل تكريم
هؤلاء
الشهداء الأعزاء.
في
البداية أود
أن أتكلم كلمة
مع عوائل
الشهداء وعن
الشهداء وعن
التعاطف وعن
الناس، ثم
مدخل للحديث عما
جرى في
الأسبوعين
الماضيين أو
الأيام القليلة
الماضية،
مدخل البيئة
الإستراتيجية
مثلما تحبون
أن تسمونه،
وثالثا عملية
الإغتيال في
القنيطرة،
ورابعا عملية
المقاومة في مزارع
شبعا
اللبنانية
المحتلة،
وخامسا بعض الخلاصات
والموقف.
أولا،
أتوجه إلى
سادتنا عوائل
الشهداء بالتعزية
لفقد الأحبة،
وبالتبريك
لنيل هؤلاء الأحبة
الوسام
الإلهي
الرفيع
والدرجات
العالية عند
الله سبحانه
وتعالى،
بالشهادة في
سبيله. أبارك
لعوائل
الشهداء
ارتقاء
أحبتهم من مستوى
الحياة
الزائفة
الفانية إلى
مستوى الحياة
الحقيقية
والخالدة،
وأسأل الله
تعالى أن
يتقبل منكم
هذه
القرابين،
وأن يجعل شهداءكم
شفعاءكم
وشفعاءنا يوم
القيامة، وأن
يمن عليكم
بالصبر
والسلوان وأن
يحفظ لكم ما
أعطاكم من عز
وشرف وكرامة
في الدنيا وفي
الآخرة.
كما
أتوجه بالشكر
إلى كل الذين
شاركونا بالعزاء
وقدموا
التبريك
لهؤلاء
الشهداء
الكرام، سواء
بالحضور
المباشر أو
الإتصال أو
البرقيات أو
البيانات أو
أي وسيلة
تعبير أخرى من
لبنان إلى
فلسطين، التي
كان لشعبها
وفصائلها
تعاطفا مميزا
جدا، وإلى
سوريا
والعراق
وإيران والأردن
واليمن وتونس
وموريتانيا
وباكستان، وعلى
امتداد
العالمين
العربي
والإسلامي. وكذلك إلى
كل الذين
احتفوا قبل
يومين وما
زالوا بعملية
المقاومة
النوعية في
مزارع شبعا.
ويجب أن أخص
بالشكر
المجاهدين
والمقاومين
في المقاومة
الإسلامية في
لبنان، الذين
كانوا بمستوى
المسؤولية
منذ اللحظة
الأولى
للاغتيال - الجريمة
في القنيطرة،
وكان لهم
الحضور
الكبير
وروحيتهم
العالية،
واستعدادهم
لكل التضحيات
على مدى
الأيام
والليالي
والساعات
الماضية وإلى اليوم.
يجب
أن أتوجه
بالشكر إلى
شعبنا
اللبناني العزيز،
إلى شعب
المقاومة
وإلى جمهور
المقاومة وإلى
كل الذين
وقفوا إلى
جانب هذه
المقاومة،
أيضا منذ
اللحظة
الأولى
للاغتيال -
الجريمة في
القنيطرة،
شاركوا في
تشييع
الشهداء
بالرغم من
المخاطر
الأمنية،
وعبروا عن
تعاطفهم وعن
حضورهم وعن
تأييدهم لأي
قرار تتخذه
المقاومة، أو
خيار تلجأ
إليه
المقاومة،
وكانوا يوم الأربعاء
أيضا
بالتحديد في
لحظة الخطر
عندما كانت
المنطقة كلها
أمام
احتمالات
كبرى. كان هذا
الشعب وهذا
الجمهور
وهؤلاء
الناس، كانوا
على العهد
بهم، كما طوال
العقود
الماضية، الثابتين
والصابرين
والصادقين
والراسخين،
الذين يحق
ويجب علينا أن
نقول لهم في
كل يوم وفي كل
ساعة: ياأشرف
الناس وأطهر
الناس وأكرم
الناس.
من
واجبنا ونحن
نحتفي بشهداء
المقاومة أن
نقف بإجلال
وإكبار أمام
شهداء الجيش
اللبناني البطل،
الذين
إستشهدوا في
رأس بعلبك،
وهم يدافعون
عن البقاع وعن
لبنان، وعن
قراه الأمامية
في وجه
الجماعات
المسلحة
التكفيرية
الإرهابية،
التي يثبت في
كل يوم أن
تُكمل ما قام
به
الإسرائيلي
وما يقوم به
الإسرائيلي
في سياق مشروع
واحد، لقيادة
الجيش لضباطه
وجنوده ولعائلات
شهداء الجيش
الكرام هذه
العائلات الشريفة
التي تشارك
أيضا في ضريبة
الدم، بالجود
والبذل،
إليهم أيضا كل
التحية
والعزاء والتبريك.
أما
الشهداء فهم:
الشهيد
القائد
العميد محمد
علي الله
دادي، الشهيد
القائد محمد
أحمد عيسى،
الشهيد
المجاهد جهاد
عماد مغنية،
الشهيد
المجاهد علي
حسن إبراهيم،
الشهيد
المجاهد عباس
إبراهيم
حجازي،
الشهيد
المجاهد غازي علي
ضاوي، الشهيد
المجاهد محمد
علي حسن أبو الحسن،
لهم نتوجه
بالتعبير عن
عواطفنا
ومحبتنا بصدق،
وهذا ليس كلام
مجاملة وليس
كلاما لتقطيع المناسبات،
نقول لهؤلاء
الشهداء:
هنيئا لكم،
هنيئا لكم
هنيئا لكم،
طوبى لكم وحسن
مآب، نحن
إخوانكم
نغبطكم على ما
وصلتم إليه
وحصلتم عليه،
ونرجو الله
سبحانه
وتعالى في يوم
من الأيام
يختاره هو، أن
يمن علينا
بهذا الشرف
الذي من الله
به عليكم.
أما
أنتم يا
إخواننا
وأبناؤنا
وأحباؤنا الشهداء
كما كل
الشهداء
الذين سبقوكم
في كل الساحات
وفي كل
الميادين،
أما أنتم فقد
إرتحتم من هم
الدنيا
وغمها،
وانتقلتم إلى
حياة السلام والأمن
والعز
والكرامة
والسعادة،
وبقينا نحن
نكابد صعوبات
هذه الحياة
ونسأل الله أن
يمن علينا،
إلى أن يأتي
ذلك الزمن،
بالصبر
والثبات على
طريقكم
والوفاء لأهدافكم
وقضاياكم
ودمائكم
الزكية.
أيها
الإخوة
والأخوات،
هذه الثلة من
الشهداء في
عملية
القنيطرة
تعبر عن أجيال
المقاومة. أنظروا
إلى الأعمار
التي تعبر عن
ثلاثة أجيال
أو أربعة أجيال،
هذه الثلة من
شهداء
المقاومة من
الشهداء في
القنيطرة
تعبر ومن خلال
شهادة العميد الله
دادي والقائد
أبو عيسى
بالتحديد
أيضا على دوام
حضور القادة
في الميدان
إلى جانب المجاهدين،
وهنا سر قوة
المقاومة. هذه
الثلة من الشهداء
تعبر عن
إنتماء
عائلات
بأكملها ليس إنتماء
أفراد بل
إنتماء
عائلات
بأكملها إلى مدرسة
الجهاد
والشهادة.
عندما
تضم هذه الثلة
أبناء شهداء،
كالشهيد جهاد
عماد مغنية
نجل الشهيد
القائد عماد
مغنية،
كالشهيد علي
حسن ابراهيم
نجل الشهيد
المجاهد حسن
ابراهيم
كالشهيد
السيد عباس
حجازي صهر
الشهيد
القائد ابو
حسن علي ديب
والذي شيع في
يوم واحد مع
والده المجاهد
السيد ابو
كمال، والذي
كان من قدامى
المقاومين
ومن رجال
المقاومة منذ
أيامها
الأولى في سنة
1982، هذه
العائلات
بكاملها
تقدمت وتتقدم
في هذا
الميدان، في
هذه الساحة،
تجاهد وتصبر
وتتحمل وتقدم
الشهداء.
وعندما
يخرج نتنياهو
أو يعلون أو
غيره
ليهددهم،
يقولون له ما
قاله إمامهم
زين العابدين
ابن الحسين
عليه السلام
للطاغية ابن
زياد عندما
هدده بالقتل فقال:
"أبالموت
تهددني يا ابن
الطلقاء، إن
القتل لنا
عادة
وكرامتنا من
الله
الشهادة".
هذه
عائلات تحمل
هذه الثقافة
وتنتمي إلى
هذه المدرسة،
إن هذه الثلة
من الشهداء في
القنيطرة،
تعبر عبر
امتزاج الدم
الايراني
واللبناني على
الارض
السورية،
واتمنى
الانتباه
جيدا الى هذه
الفقرة، ان
هذه الثلة من
شهداء القنيطرة
تعبر من خلال
امتزاج الدم
الايراني
واللبناني
على الأرض
السورية عن
وحدة القضية
ووحدة المصير
ووحدة
المعركة،
التي عندما
جزأتها الحكومات
والتيارات
السياسية
والتناقضات
والانقسامات
دخلنا زمن
الهزائم في
الستينات، وعندما
وحدها الدم من
فلسطين إلى
لبنان إلى سوريا
إلى ايران إلى
كامل
المنطقة،
دخلنا في زمن
الانتصارات.
إن
هذه الثلة من
شهداء
القنيطرة
تؤكد أن
مجاهدي حزب
الله، وخلافا
لكل ما ينفق
من حبر يكتب
ويؤسس من
فضائيات تبث
ويشاع من
أكاذيب
وأضاليل، أن
هذه الثلة من
شهداء
المقاومة في
القنيطرة
تؤكد أن
مجاهدي حزب
الله ما زالوا
وسيبقون مع
بقية
المجاهدين
والمقاومين
في مقدمة
الجبهات وفي
الخطوط
الأمامية وفي
طليعة
الشهداء، وأن
الدنيا وما
فيها ومن فيها
لن تستطيع أن
تحول بينهم
وبين ما
يؤمنون وما
يعشقون.
أيها
الإخوة
والأخوات،
نذهب إلى
المدخل لنتحدث
عن القنيطرة
وشبعا ونختم
بالموقف.
منطقتنا هذه،
منذ عقود
بالحد
الادنى، منذ
العام 1948 "مدخل
مختصر فقط"،
حكوماتها،
شعوبها كلها
تعاني من وجود
سرطاني اسمه
الكيان الغاصب،
اسمه اسرائيل
غدة سرطانية
ودولة
ارهابية وكيان
عدواني
وجرثومة فساد
وعنوان للعلو
والاستكبار
والعنجهية.
لا
نريد فتح
الملف منذ
العام 48 وحتى
اليوم، نحن
نتحدث الآن
عما نحن فيه،
في الأشهر
الماضية، هذه
السنة بالحد
الأدنى في
فلسطين،
فإضافة إلى
أنها ما زالت
تحتل الأرض
والمقدسات
بغير حق، فهي
تستبيح الضفة
الغربية بحجة
البحث عن
ثلاثة
مستوطنين،
وتشن حربا
مدمرة على
قطاع غزة، 52
يوما ترتكب
فيها أفظع
المجازر
وتمعن وما
زالت بحصار
القطاع، تنتهك
المقدسات
وتهدد جديا
المسجد
الأقصى، تحتجز
آلاف
الفلسطينيين
في السجون في
ظروف قاسية،
تتنكر لأبسط
حقوق الانسان
الفلسطيني والشعب
الفلسطيني،
وتستطيعون
الزيادة إلى
ما شاء الله،
إضافة إلى
أنها ما زالت
تحتل الجولان
منذ عقود، فهي
تستغل الحرب
القائمة أبشع
استغلال،
تسعر هذه
الحرب
الداخلية،
تقدم الدعم الواضح
للجماعات
المسلحة
التكفيرية
بهدف تدمير
سوريا وتدمير
جيشها، وفي
وضح النهار
تعتدي وتقصف
مواقع الجيش
السوري، وتشن
غارات في العمق
أيضا بحجج
وعناوين
مختلفة.
في لبنان،
إضافة إلى
استمرار
احتلالها
لمزارع شبعا
اللبنانية،
فهي لا تعترف
بالقرار 1701 الذي
يقدسه بعضنا.
انظروا إلى
تقارير الأمم
المتحدة،
وليس إلى
تقارير
الحكومة
اللبنانية أو
المقاومة اللبنانية،
آلاف
الخروقات
الاسرائيلية،
فهي لا تعترف
لا ببر ولا
بحر ولا جو،
وتقصف أيضا عندما
يحلو لها، كما
فعلت في جنتا
وتغتال أيضا
كما يحلو لها،
كما فعلت من
خلال اغتيال
الشهيد
القائد الحاج
حسان اللقيس.
ويبقى
لبنان دائما
في دائرة
الخطر،
الإسرائيلي
الآن وكان وما
زال في وضع
يشعر فيه أنه
قادر على
تهديد الجميع
كل حكومات
وجيوش وشعوب المنطقة،
وأنه قادر على
الاعتداء
وممارسة فعل
العدوان على
الجميع ساعة
يشاء في الليل
وفي النهار،
اغتيال، قصف
طيران، ويشعر
أن يده
مفتوحة، ما في
مشكلة، ليس له
مانع ودون
عدوانه رادع
وإلى آخره.
طبعا
هو مستفيد جدا
من أوضاع
المنطقة،
الحروب
القائمة
خصوصا في دول
الجوار،
انهماك جيوش المنطقة
وحركات
المقاومة في
المنطقة،
الانقسامات
الحادة في
الرأي العام
العربي والاسلامي،
التمزقات
الموجودة في
هذه
المجتمعات
وهذه الدول،
فتن ومصائب،
وأيضا غياب
كامل للدول العربية،
واسمحوا لي أن
أقول، لما
يسمى بجامعة
الدول
العربية هذا
ليس غائبا، هو
ليس موجودا
أصلا. هذا ليس
شيئا جديدا في
فهمنا: نحن
ولا في أي يوم
كنا نراهن على
شيء من هذا
القبيل، لكن
يتأكد الآن
أكثر من أي
زمن مضى،
وأقول هذا
للشعب
الفلسطيني
وللشعب
اللبناني
وللشعب
السوري
ولشعوب
المنطقة
وللشعوب
العربية، "ما
في شي اسمه"
الدول
العربية، "ما
في شي اسمه"
للأسف جامعة
الدول
العربية،
البعض يبالغ قليلا،
ويقول "ما في
عرب". كلا،
هناك عرب،
ولكن لا توجد
جامعة دول
عربية،
باستثناء
هؤلاء الذين
يثبتون
ويقاتلون
ويواجهون هذا
التحدي في
فلسطين، في
لبنان، في
سوريا، في دول
الجوار هم عرب
وهم أبناء هذه
المنطقة
وشعوب هذه
المنطقة.
لا
وجود لهؤلاء
العرب، لا
للمال
العربي، ولا للسلاح
العربي، ولا
للاعلام
العربي، ولا
لجامعة الدول
العربية ولا
للقرار
العربي المستقل
الذي يعملون
عليه مليون
جبهة مع إيران
وغير إيران،
هو ليس موجودا
أصلا، هم
يقاتلون
ويدافعون عن
شيء لا وجود
له في الخارج
أصلا، أين
القرار
العربي
المستقل
الرسمي؟ نعم،
هذا غير موجود
عندما تكون
المعركة مع
اسرائيل، عندما
تكون المعركة
في داخل
البلدان
العربية،
عندما يكون
القتال في
سوريا أو في
العراق أو في
اليمن أو في
ليبيا أو كما
هو الآن في
سيناء، المال
العربي يحضر،
والسلاح
العربي يحضر،
والإعلام
العربي يحضر،
وتجد بعض
الوجوه العربية
الكالحة، هذا
ليس بجديد.
تجربة الحرب الظالمة
على غزة في
العام الماضي
هي شاهد على غياب
المال العربي
والإعلام
العربي
والسلاح
العربي
وجامعة الدول
العربية وكل
شيء من هذا
النوع. هذه هي
الوضعية
الحالية،
التي تجري فيها
أو جرت فيها
أحداث
الأسابيع
الماضية وتجري
فيها أحداث
المنطقة
وتواجهها
حركات المقاومة
في فلسطين
ولبنان
ويواجهها
محور المقاومة
على امتداد
المنطقة،
إضافة إلى
سوريا وإيران،
في هكذا وضع
ومناخ وبيئة
ووضعية للعدو
والصديق جاءت
عملية
الاغتيال في
القنيطرة.
هنا،
أدخل الى
العنوان
الثالث، فيوم
الأحد في 18-1-2015
قبيل الظهر،
أي بين 11:30 و11:45،
قامت مروحيات
إسرائيلية،
في وضح
النهار،
بإستهداف
سيارتين
مدنيتين
تقلان سبعة
إخوة، مما أدى
إلى استشهاد
الإخوة
جميعا،
الإخوة كانوا
في زيارة
تفقدية في
منطقة
القنيطرة.
الآن إلى هذه
اللحظة، وإن
كان هذا اتضح
قبل أيام،
الصورة، يعني
عملية
الاغتيال
وخلفية
الاغتيال أصبحت
واضحة، يعني
لما يظهر من
خلال ما قاله
الإسرائيليون
أو سربوه ـ
لأنه حتى الآن
هم بالموضوع الرسمي
ما زالوا
ضائعين ـ أنه
هذا القرار
اتخذ في
المجلس
الوزاري
المصغر أو في
الطاقم الخاص
لرئيس حكومة
العدو، بل قيل
إن رئيس
المعارضة
الإسرائيلية
أعلم بهذا
القرار نتيجة
حساسيته
وخطورته
وأهميته،
يعني يوجد عدو
جلس ودرس وحسب
وجمع معلومات
وقدر المخاطر
واتخذ قرارا
عن سابق تصور
وتصميم، نفذ
عملية الإغتيال،
وما جرى في
القنيطرة هو
اغتيال واضح
وغادر.
هذا
ينهي أي نقاش
حول حقيقة ما
جرى، لأنه خرج
بعض المحللين
أو بعض وسائل
الإعلام
ليقولوا إن ما
حصل هو في
ساعته، إن
الشباب
أخطأوا بالطريق
لا أدري أين
طلعوا،
الشباب
تجاوزوا الخط
الذي يمثل
حساسية
للاسرائيليين،
هذا كله كلام
ليس له واقع.
الواقع يقول
ما يلي، يوجد قرار
إسرائيلي
بإستهداف هذه
المجموعة،
وهذا القرار
اتخذ، الله
أعلم قبل
أسبوعين،
شهر، ثلاثة
أرباع الله
أعلم، يعني
زمن القرار ما
زال غير واضح،
لكن هذا قرار
اتخذ في أعلى
المستويات في
كيان العدو،
وأعلم به رئيس
المعارضة، كما
قالوا وكانوا
ينتظرون ساعة
التنفيذ، كان
وقت التنفيذ
يوم الأحد.
يعني
نحن أمام
عملية إغتيال
غادر وعلني في
وضح النهار،
لا يوجد شيء
ملتبس، أنا
سأكون شفافا
وواضحا كثيرا
اليوم معكم،
لأنه توجد
أمور نريد أن
نحسمها في النهاية.
يعني مثلا لما
نفذت عملية
اغتيال الشهيد
القائد الحاج
حسان اللقيس،
يمكن أن يأتي أحد
ويقول لك يا
أخي أنت تقول
إسرائيل، من
قال إنها
إسرائيل؟
حسنا، أنا
أسلم أنه في
مقدار ما يوجد
إلتباس، لكن
نحن مقتنعون
بأنها إسرائيل،
ومعطياتنا
تأخذنا إلى
إسرائيل، وهذا
موضوع
يستكمل، لكن
للوهلة
الأولى يمكن
أن نجد أحدا
يقول هذا
ملتبس، أنت
إلى أين تأخذ
الموضوع؟
نحن
هنا أمام
عملية إغتيال
واضحة وعلنية
وفي وضح
النهار شبيهة
تماما، يعني
أنا -إذا
تريدون-
أشبهها،
بعملية
اغتيال
أستاذنا وقائدنا
وحبيبنا
وكبيرنا
الشهيد السيد
عباس الموسوي
وزوجته
السيدة أم
ياسر وطفله
حسين في وضح
النهار على
طريق الجنوب،
هذه مثل هذه. لا قصة
صدفة ولا
بالخطأ ولا
السيد أخطأ
بالطريق، ولا
"ماذا يفعل
هناك"،
الموضوع واضح.
طبعا هذا
التوصيف له
نتائج، أنا لا
أجلس لأملأ
وقتا، لأنه
ليس عملي أنا
أن أوصف
وأحلل، أنا
عملي أن أصل
إلى الآخر
وأرى الموقف
الذي يجب أن
نتعاطى معه.
الإسرائيلي
لم يتبن
العملية في
يوم الأحد 18 الشهر،
وحتى الآن لا
أعرف إذا كان
يوجد تبن رسمي
واضح من
الإسرائيلي
لأنهم بعدهم
"عم يعلكوا
فيها علك"،
يعني عندما
يتكلمون عن
الموضوع
(يقولون:)
العملية التي
يفترض أن
إسرائيل قامت
بها، أو
العملية التي
تتهم إسرائيل
بأنها
نفذتها، يعني
يوجد "جعلكة"
بالموضوع. يمكن
الإسرائيلي
افترض أن حزب
الله "سيبلع"
العملية ولا
يعلن عنها ولا
يقول إن الإسرائيلي
قتلني. أنا
معني أن أشرح
لكم هذه الأمور،
ولأن حزب الله
الآن إذا قال
إن الإسرائيلي
قتلني في
القنيطرة،
يعني أمام
جمهوره وأمام
الناس وأمام
الردع، وأمام
قواعد
الإشتباك،
سيكون هناك
حرج شديد،
الآن هو، إلى
آخر السمفونية،
هو (حزب الله)
الآن مشغول
وملبك ومرتبك
وضعيف
ومستنزف و"يا
ويلاه"،
أوقات نحن عندما
نقرأ بعض الذي
يكتب عنا
"يلوى قلبنا
على الذين
يكتبون عنا"،
أنه هالقد
قلبكم محروق علينا.
حسنا،
فهو يمكن
افترض أن حزب
الله يبلعها
ويقول انه أنا
سقط لي شهداء
بسوريا، ونحن
يسقط لنا
شهداء في
سوريا، هذا
ليس أمرا مخفيا،
هذا أمر علني
وفي وضح
النهار
ونفتخر بهؤلاء
الشهداء
ونعتز بهم
ونرفع رؤوسنا
بهم ونعتبرهم
شهداء
المقاومة
وشهداء طريق
القدس في سوريا.
فيفترض
هو أن حزب
الله يأتي
ويقول إن
هؤلاء الشباب
استشهدوا في
سوريا مثل ما
يستشهد هؤلاء الشباب
ويحل نفسه من
أي تبعات أو
محاذير
معنوية أو
سياسية أو
توازنات أو
قواعد إشتباك
أو ما شاكل.
ورأى ولذلك هو
يمكن "لبد"،
يعني هو لم
يعلن حتى الآن
أعيد وأقول،
أنا لا أعرف،
الآن الإخوان
يجب أن يؤكدوا
لي.
أنا
أعتقد أن
المفاجأة
الأولى من حزب
الله للاسرائيلي
كانت أنه يعد
نصف ساعة فقط
أعلن حزب الله
رسميا أن
مجموعة
-البيان الاول
الذي صدر- أن مجموعة
من مجاهدي حزب
الله كانت
تتفقد منطقة كذا
في القنيطرة
تعرضت لغارة
بالمروحيات
الإسرائيلية
مما أدى إلى
سقوط إصابات،
وسيعلن عن
أسماء
الشهداء
لاحقا، وبنفس
اليوم أعلنا عن
أسماء
الشهداء،
السبعة،
الستة + واحد،
عزيزنا
وكبيرنا
العميد الله
دادي. أيضا
هنا بين هلالين
لم نخبىء
شهداءنا، لا
أخفيناهم ولا
قسطناهم، بين
هلالين، نحن
لا نفعل ذلك،
لكل العالم،
للبنانيين،
للصديق للعدو
للخصم للشامت للحسود
للمحب، نحن
يسقط لنا 50
شهيدا نقول 50
شهيدا، هذه
أسماؤهم
ونعتز بهم،
يسقط خمسة شهداء،
نقول هؤلاء
خمس شهداء هذه
أسماؤهم ونعتز
بهم، هذه
تنتهي، يعني
بين هلالين
أيضا هذه سمفونية
في الطريق
دعونا نخلص
منها.
وأعلنا
عن أسماء
الشهداء، أنا
أعتقد هذا فاجأ
الإسرائيلي
وأصبح القاتل
مرتبكا،
تصوروا يعني
الأحد بعد
استشهاد
شهداء
القنيطرة والإعلان
أصبح هناك وضع
جديد: القاتل
مرتبك
والمقتول غير
مرتبك وواضح
وشفاف، و
-"جاييكم
بالكلام"-
يعرف نفسه إلى
أين هو ذاهب،
لكن القاتل لا
يعرف نفسه إلى
أين هو ذاهب.
حسنا،
ما هي الحجة
للاغتيال؟
سوف نشرح خطوة
خطوة، ما هي
الحجة
للاغتيال؟ الذي قاله
الإسرائيليون
أو الذي سربوه
من خلال
المحللين
والمعلقين،
عدة أشكال من
الحجج ولكن
كلها توصل إلى
جوهر واحد،
سألوا أن هذه
المجموعة
استهدفت
لأنها كانت
تريد تنفيذ عملية
في الجولان
المحتل. الآن
سيأتيكم تفصيل
آخر، أن
المجموعة،
الشباب،
السيارتين،
كانوا بنقطة
تبعد عن
الشريط
الحدودي
للجولان المحتل
ستة
كيلومترات
وبينهم وبين
الشريط الحدودي
يوجد آلاف
المقاتلين من
جبهة النصرة،
فهؤلاء
الشباب، أنهم
هم في تلك
النقطة
قادمون لينفذوا
عملية ضد
الإسرائيليين،
وقالوا أيضا إنهم
قادمون
ليحضروا
لعمليات
ستنفذ لاحقا، وقالوا
أيضا، انهم
قادمون
ليتفقدوا أو
يدرسوا أو يحضروا
لصنع أو لوضع
قواعد
صاروخية أو
منصات صاروخية
في تلك
المنطقة،
يعني كله يدور
مدار مسألة
إسمها
المقاومة في
الجولان. هذا
الذي هو بحد
ذاته بحث لن
يتسع له
الخطاب الآن،
دعوه، نعود
له، يحتاج إلى
القليل من
التفصيل
والكلام
الهاىء.
إفترضوا
هم، هذا الذي
قالوه، أنه
هناك مقاومة
ما، شكل
مقاومة، بنية
مقاومة، مقدمات
مقاومة، إذا
علينا أن
نبادر ونضرب
هؤلاء، هذا
الذي قالوا،
لست أنا الذي
أحلل. السؤال
الكبير الذي
يطرح هنا على
الجميع، على
الشعب
السوري، وعلى
المعارضة
السورية قبل
الحكومة
السورية، قبل
النظام، وعلى
الشعب اللبناني
وعلى الشعب
الفلسطيني،
أتمنى الشعب
الفلسطيني
أيضا الذي هو
شريكنا
الكامل ونحن
شركاؤه في
الدم وفي
المصاب وفي
الأمل وفي
الفرح وفي
الحزن وفي
النصر، في كل
شيء، وكل شعوب
المنطقة،
تتأمل بهذا
السؤال. إسرائيل
ماذا يوجد على
حدودها الآن
في الشريط
الحدودي في
الجولان،
يعني الشريط
الشائك، من
الشريط
الشائك مكان ما
هي محتلة
ونزول لآخر
نقطة يوجد
فيها تواجد للجيش
النظامي أي
الجيش
السوري، ماذا
يوجد؟ بعمق
ستة كيلومتر
وسبعة
كيلومتر، على
تفاوت المنطقة؟
يوجد جبهة
النصرة، آلاف
المقاتلين
معهم دبابات،
معهم مدافع
ومعهم صواريخ
ومعهم كل
أنواع
الأسئلة
ومعهم ضد
الدروع
وعندهم كميات
هائلة من
المتفجرات
وعندهم ثكنات
عسكرية
ومواقع
عسكرية
وتحصينات
عسكرية.
حسنا،
جبهة النصرة من؟ أيضا
لنذكر
الناسي، هي
الفرع السوري
لتنظيم
القاعدة،
تنظيم
القاعدة
الموضوعة على
لوائح
الإرهاب
الأممية
والأميركية
والغربية
والعربية،
الفرع السوري
لتنظيم
القاعدة المصنف
دوليا وغربيا
وعربيا بأنه
إرهابي، له حضور
عسكري ضخم ما
بين الجيش
العربي
السوري وما
بين الشريط
الشائك في
الجولان
المحتل. نتنياهو
لا يشعر بأي
قلق من هذا
الوجود،
يعالون الذي
يقدم نفسه على
أنه
إستراتيجي،
أمس كان يتكلم
أن السيارة
لماذا هي
عادية وليست
مصفحة، يعالون
لا يشعر يأي
قلق من هذا
الوجود، بل
يقومون
برعاية هذا
الوجود،
وتغطيته جويا
وفتح أبواب
الحدود
لجرحاه
للاستشفاء في
المستشفيات
الإسرائيلية
ويتفقدون
الجرحى أيضا،
يعني يذهب
نتنياهو
شخصيا، هو
يتواضع
ويتفقد هؤلاء
الجرحى،
إسرائيل التي
لا تشعر بأي
قلق من هؤلاء ولكنها
تأخذ قرارا
خطيرا لأنها
تشعر بقلق من سيارتين
مدنيتين يوجد
فيهم سبعة
شباب، ليس معهم
لا صواريخ ولا
عبوات ولا
شيء، لديهم
سلاحهم
الفردي.
سؤال
للعالم
العربي،
لحركات
المقاومة
للجميع، وصل
الحقد في أناس
إلى حد أنه يطلب
منك أن تنسى
"اسرائيل"،
انا لدي مشكلة
اسمها النظام
في سورية ولدي
مشكلة في
العراق وفي
مصر، أقول انت
تريد ان تنسى
اسرائيل
فلتنسها، نحن
لا نستطيع أن
ننساها. أنت
تريد أن تنسى
الشعب
الفلسطيني
فلتنسه نحن لا
نستطيع أن
ننساه، ولا
نسيناه ولن
ننساه، هذه ثقافتنا
وثقافة
آبائنا
وأجدادنا
وأولادنا
وأحفادنا. أولادنا
هم بشهادتهم
يعبرون عن هذا
المعنى
وانتظروا قليلا
سترون
أحفادا،
أحفادنا
سيعبرون عن هذا
المعنى من
خلال شهادة
الدم.
حسنا،
هذا سؤال كبير
ما الجواب
عليه؟ هذا
الأمر جدير
بالتوقف. على
كل حال بعد
العملية وقبل
ذلك كتب
الكثير عن
العملية
ودلالاتها
واستهدافاتها،
انا اريد ان
اكتفي بهذه
النقطة
لأنتقل إلى
مزارع شبعا
والموقف، كان
المطلوب بعد
العملية أو
المفترض من
الإسرائيليين
وأحباءهم في
المنطقة أن
يصاب حزب الله
بالارتباك
وبالقلق
والحرج ويضيع
وماذا سيفعل؟
وبأي حائط
يصطدم؟ وأين
سيختبىء؟
وماذا سيفعل؟
وحصل تقييمات
"طويلة
عريضة"
لأبعاد
ودلالات هذا
الاغتيال -
الجريمة.
أنا
قبل أن أنتقل
إلى المقطع ما
قبل الأخير أريد
أن أختم هذا
المقطع في
جملة واحدة
وأقول لكم
مشاعرنا بصدق:
هذا الكلام
عبر عنه
العديد من
الإخوة في
مجالسهم
وأصدقائهم
ولمن اتصل
بهم، في عملية
الاغتيال في
القنيطرة يوجد
جانب مؤلم هو
هذا البعد
الانساني
العاطفي، نعم
نحن نتألم،
وإذا كان أحد
يتصور بأننا
لا نتألم، لا
نحن نتألم
ونحزن،
وعوائل
الشهداء يحزنون
ويبكون، وأنا
أقول لهم
ابكوا، لا يوجد
مشكلة، وهذه
ليست مسألة
أننا لا نريد
أن نبكي، لا
فلتبكوا،
حسنا في يوم
من الأيام
يمكن أن يحصل
أن لا أبكي. نعم
هذا له علاقة
بالحرب
الإعلامية
السياسية النفسية،
ولكن بعيدا عن
الكاميرات
أنا بكيت، أنا
أب مثل كل أب".
حسنا،
بالبعد
الانساني نعم
نحن نتألم،
نعم نحن فقدنا
أحبة وفقدنا
أعزاء، أما في
غير البعد الانساني،
كل ما حصل في
هذه المصيبة
لا نرى فيها
إلا الخير
والبركة
والإيجابيات
والألطاف
الإلهية
وليعرف
الاسرائيلي
أننا نفكر بهذه
الطريقة، لا
نرى فيها كلها
من أولها إلى
آخرها غير
البعد
الانساني،
كلها خير
وبركة وإيجابيات
ولطف من الله
سبحانه
وتعالى، على
مسيرتنا
ومقاومتنا
ومسارنا
وقضيتنا
ومنطقتنا
وهنا أيضا نحن
نستعير من
كربلاء لانها
هي حادثة تلخص
الكثير من
القيم
والمعاني هنا
أيضا نستعير
من السيدة
زينب عليها
السلام عندما
أتى عبيد الله
بن زياد
ليعيرها،
دخلت لديه
أسيرة مسبية
مكبلة
اليدين، كيف
رأيت صنع الله
بأخيك؟ هل
رأيت ماذا فعل
الله بكم،
قتلكم ذبحكم.
ماذا قالت له
زينب عليها
السلام، وهذه
هي ثقافتنا، ما
رأيت إلا
جميلا، ما
رأيت إلا
جميلا، أولئك قوم
كتب عليهم
القتل فبرزوا
إلى مضاجعهم،
وستحاجج
وتخاصم يوم
القيامة،
ثكلتك أمك يا
ابن مرجانة.
هنا
الجرأة
والشجاعة،
الثبات والعزم
الراسخ
والإباء،
إباء الضيم في
مقابل جريمة
القنيطرة
وغيرها، نحن
في هذه
المعركة نتألم
لفقد أحبتنا،
ولكن نقول كما
قالت سيدتنا زينب
عليها السلام
ما رأينا إلا
جميلا، إخواننا
السبعة قوم
كتب الله
عليهم القتل
فبرزوا إلى
مضاجعهم،
وبيننا وبين
هذا العدو
الدنيا والآخرة.
من
الساعات
الأولى،
فلننتقل إلى
المقطع ما قبل
الاخير، وأنا
اليوم سوف آخذ
وقتا زيادة بما
أنني الخطيب
الوحيد، يعني
آخذ حصتي وحصة
من هو مفترض
قبلي، من
الساعات
الأولى من
الكشف عن
جريمة
الاغتيال
وأسماء
الشهداء،
انشغل العدو
والصديق
والمحايد
بالتحليل
وبالدراسة
وبالتأمل
والتوقع،
يعني كان هناك
مسألة رئيسية،
يعني سؤال
مركزي، هل
سيرد حزب
الله؟ أو
سيسكت؟ وإذا
كان يريد أن يرد، متى؟
وأين؟ وكيف؟
وما هي حدود
هذا الرد؟ وما
هي المخاطر
المترتبة
عليه وأسئلة
من يوم الأحد
إلى يوم
الأربعاء،
ونحن
الاربعاء
"ريحنا"
الباحثين عن الإجابة
عن السؤال،
ليوم
الأربعاء هذا
النقاش
موجود، لكن
النقاش
الأكبر، اين
كان؟ كان لدى
الاسرائيلي.
حسنا،
الذي قرأناه
في لبنان
وبالمنطقة،
الكثير من
التحليلات
والدراسات
والتوقعات،
يوجد من حلل
بشكل موضوعي
بمعزل عن الحب
والبغض، يوجد
أناس حللوا
ودخل الحب،
ويوجد أناس
حللوا ودخل
البغض، على كل
انتهى الأمر والسؤال
الذي كان يسأل
عنه تمت
الإجابة عليه
بنسبة كبيرة،
ولكن المهم أن
نقف قليلا عند
الموضوع
الإسرائيلي.
ما أصاب
الإسرائيلي
بعد إعلان حزب
الله عن
الاغتيال في
القنيطرة هو
المهم الذي
أريد أن أتكلم
عنه.
قبل
الدخول إلى
مزارع شبعا،
يفترض أنت
دولة إقليمية
عظمى، وأنت
تهدد وأنت
ترعد وأنت
تزبد وأنت
قتلت عن سابق
تصور وتصميم،
وليس الموضوع
عن طريق الخطأ
أو بالصدفة،
أنت أخذت
قرارا، كيف
تعاطى الاسرائيلي؟
الآن لا
أريد أن أشرح
لأنكم كلكم
تابعتم، ولكن
أريد أن
أعنون، طريقة
تعاطيهم مع
العملية
أساسا،
إعلاميا
وسياسيا. نحن،
ليس نحن، نعم
كلا، فلان
علتان،
ناقشوا لم
يناقشوا،
نتهم نفترض،
إلى الآن لا
أعرف مثلما
قلت لكم إلى
الآن إذا كان
الاسرائيلي
رسميا خلص
يعني قال نعم
نحن "هذا بيان
رسمي"، لكن
بقوا عشرة أيام
هم على هذا
الحال، طريقة
تعاطيهم مع استشهاد
العميد محمد
علي الله
دادي، لا اعرف
إذا تفاجأوا
أم لم
يتفاجأوا،
بانه يوجد
عميد إيراني
بالمجموعة،
وارتبكوا
وماذا سيقولون،
وصار ينقل
رسائل
بالاعلام
ومعلقين
مقربين،
وتعرفون مثل
كل الدنيا
يعني، ممكن أن
لا يخرج مسؤول
رسمي يتكلم
ولكن يقول
لاحد المعلقين
أو المحللين
صديقه صاحبه،
هو يعبر له عن
موقفه، وضع
إسرائيل في
حالة استنفار
خصوصا في
منطقة الشمال
والجولان،
إرسال القبب
الحديدة الى الشمال،
تركوا واحدة
فقط مقابل
غزة، وأتوا بكل
ما يمتلكون
منها إلى
الشمال على
حدودنا، تعزيزات
إلى الشمال،
إجراءات
احترازية،
استنفار
معلوماتي
استخباراتي
100%، وضع الحدود
ليوم الاربعاء،
من الأحد الى
يوم
الاربعاء،
اذهبوا إلى
الحدود
اللبنانية
الفلسطينية،
هل تجدون
مزارعا أو
جنديا او آلية
أو دبابة أو
سيارة؟ لا
يوجد شيء، حتى
في
المستعمرات
اختبأوا، قالوا
لهم لا يوجد
من شيء مخيف
فذهبوا
واختبأوا
وخافوا.
حسنا،
رسائل عبر دول
مختلفة،
وبنفس الوقت
تهديد وتهويل
ووعيد، إذا رد
حزب الله
سنقوم وسنفعل
بلبنان
وبسوريا
وبالمنطقة،
هذا قيل بالعلن
وقيل بغير
العلن، ولكن
كل اسرائيل،
قادتها
السياسيون
وجنرالتها
وأناسها،
مستوطنوها
وجنودها
وعسكرها، كان
الجميع عيونه وعقوله
وأذنيه على
اين؟ على
لبنان. على
ماذا في
لبنان؟ على
حزب الله. على
كلمة، على
بسمة، على
إشارة أو موقف،
هذا الحزب
ماذا سيفعل؟
ودعوني بهذا
التعبير
الشعبي، أنا
اعتبر أن أول
الانجازات
لدماء الشهداء
وأول
الاعتراف
الاسرائيلي
بقيمة المقاومة
وقدرة
وجهوزية
المقاومة أنه
من يوم الأحد
ليوم
الاربعاء
إسرائيل واقفة
على "قدم
ونصف"، تنتظر
حزب الله، ليس
على قدمين بل
على قدم ونصف
واقفة على
الجدار "الحيط".
حسنا، وهذا
ببركة دماء
الشهداء
وبركة عزم
المجاهدين
وشعب وبيئة
وداعمي هؤلاء
المجاهدين.
يوجد أناس
افترضوا أنه
سوف تقوم الدنيا
على رأس حزب
الله وسوف
تتصل ايران،
اسمحوا لي بأن
آخذ راحتي،
ايران سوف
تتصل
وانتبهوا يا
شباب عندنا
المفاوضات
النووية لا
ادري اين،
ونحن نجلس مع
ال5+1 احتمال
كبير أن تتيسر
الامور، لا
تخربوا
الأمور
علينا، أو أن
القادة في
سورية يقولون
لنا إن هؤلاء
يهددون ويرعدون
ويزبدون
وتعرفون أن
الآن
الأولوية، أبدا،
وأنا أقول
لكم، لا من
إيران ولا من
سورية ولا من
أي صديق ولا
من أي حبيب،
أصلا لا أحد
من كل هؤلاء
الأصدقاء
والمحبين
يرضى لنا
المذلة، لا
أحد من هؤلاء
المحبين يرضى
أن تسفك دماؤنا
ونحن ننظر إلى
سفك الدماء.
أيضا
دعونا في
الطريق كوني
أغلق ملفات،
بين هلالين
هذه السمفونية
كل مدة "الملف
النووي
الايراني والمفاوصات
النووية
الايرانية"
ليس له علاقة،
لا يوجد في
لبنان ما له
علاقة
بالامر،
فليأخذ
اللبنانيون
والمنطقة
والاسرائيليون
علما بأنه لا
يوجد شيء له
علاقة بالملف
النووي الإيراني،
لا رئاسة
الجمهورية في
لبنان ولا
المقاومة
وقرار
المقاومة في
الرد على اي
عدوان، هذا أمر
لبناني
تحترمه
الجمهورية
الإسلامية في
إيران،
وتحترم
مصالحنا
وتحترم
كراماتنا، وقفلوا
بين هلالين
ولننته من هذه
السوالف.
هذه
الوقفة على
الحائط
لوحدها كانت
كافية أن تقول
للاسرائيليين
وللعالم، أن
تقول
للاسرائيليين
"لا يمكنكم أن
تقتلوا الناس
وتناموا في بيوتكم
آمنين
مطمئنين"
وفلاحوكم
يزرعون الحقول
على الحدود،
وجنودكم
"يتغندرون"
على الحدود
وتشعرون
بالأمان
والاستقرار
والهدوء كأنكم
قتلتم بعوضا.
ليس كذلك لا،
هذا من اللحظة
الأولى اعترف
الإسرائيلي
أنه يواجه
واقعا من هذا
النوع، وأيضا
الإسرائيلي
وضع كل
الاحتمالات
على مدى عشرة
أيام، تكلم من
عدم الرد إلى
احتمال الرد،
وعندما وضع
احتمال الرد
بدأ من الحد
الادنى وصولا
إلى استهداف
بنى
استراتجية
وصولا إلى
منشآت
ومؤسسات لانه
يعرف بأن
المقاومة قادرة
وأن المقاومة
جاهزة وأن كل
ما قيل حتى الآن،
هل تعرفون من
يعرف أكثر من
غيره؟ هو
الإسرائيلي.
ولكن شعبنا
يثق بنا
ويقول: أنتم
قلتم هكذا،
يعني هكذا.
الاسرائيلي،
بمعزل عما إذا
يثق بناأو لا
يثق بنا،
معطياته تقول
هكذا،
وأحيانا قد
تكون هذه من
احدى بركات
الجواسيس، هم
يساعدون في
الحرب
النفسية. إذا
العدو يعرف ان
كل ما تحدث
عنه من دائرة
الاحتمالات
التي فتحها هي
ممكنة
بالنسبة لحزب
الله وهو قادر
عليها وقد
يحتاج إلى
قرار، ما زلنا
الآن لم نصل
الى العملية،
في الوقت الذي
يرتبك به
الاسرائيلي
ويناقش،
تنتظر
المنطقة كلها.
أيضا
بنفس
الشفافية أنا
أقول لكم من
الساعات الأولى
نهار الأحد،
نحن كان لدينا
وضوح، طبعا
احتجنا فيما
بعد لأن نجتمع
ونأخذ قرار،
ولكن كلنا
عندنا وضوح،
وعندما
اجتمعنا هذا
النقاش لم يأخذ
أكثر من 10
دقائق.
أريد أن
أتكلم بهذا
الذي حصل معنا
لأنه يوضح
الذي حصل فيما
بعد، ليس
لأتكلم تجربة
أو تاريخ، كلا
نحن هكذا للمستقبل.
نحن كان لدينا
من الساعات
الأولى وضوح
شديد، يجب أن
نرد، لم يكن
هناك أي تردد
في هذا، لم
يكن هناك أي
مجال للنقاش
ولو بنسبة 0,1%،
يجب أن يعاقب
العدو
الإسرائيلي
على جريمته
التي ارتكبها
بالقنيطرة،
يجب وضع حد لهذا
التمادي
الصهيوني في
الإجرام
والعدوان والاستعلاء
والقتل. إن
الأمر يستحق التضحية،
اسمعوني
جيدا، الأمر
يستحق
التضحية ولو
ذهبت الأمور
إلى النهايات.
حددنا
منطقة
العمليات،
وطبيعتها،
وزمانها،
وماهية
العملية، وما
هي الخيارات
المتاحة أمام
الإخوة،
درسنا الأمور
بتكتم شديد،
بنينا على
أسوأ
الاحتمالات،
نحن ذهبنا إلى
العملية وقد
بنينا على
أسوأ الاحتمالات،
وجهزنا
أنفسنا لأسوأ
الاحتمالات،
وأخذنا
مجموعة من
الإجراءات
بناء على هذا،
وهذا ما فهمه
الاسرائيلي
جيدا قبل يوم
الاربعاء،
لأنه كان يوجد
حركة واسعة لا
تخفى على
الاسرائيلي،
فهم
الاسرائيلي
أن أي طلقة
نار ستخرج في
أي مكان من
الأمكنة التي
يتوقعها، أن
هذا الذي يطلق
النار الآن هو
مستعد أن يذهب
إلى أبعد ما يتصوره
أحد في هذا
العالم، وهو
جاهز لذلك.
هذا
كان له علاقة
بالردع، كان
له علاقة
بالنتيجة
التي آلت
إليها
الأحداث في
مزارع شبعا
وعلى الحدود،
وكانت
العملية
النوعية
للمجاهدين في
مزارع شبعا
يوم الأربعاء
الساعة الحادية
عشر والنصف
تقريبا قبيل
الظهر، وكان
التوفيق
الإلهي في كل
شيء حاضرا
وقويا ولله
الحمد
والمنة، نحن
هكذا نعتقد،
علينا أن نخطط
ونفكر ونحضر،
والشباب
يعملون
ويتعبون
ويجهدون ويتقدمون،
أما الباقي
فكله على الله
سبحانه وتعالى،
هو الذي يوفق،
هو الذي يؤيد،
هو الذي يسدد،
إضافة إلى
النتيجة
فتكون بهذا
الحجم وليس أكثر
ولا أقل، يعني
"حفر
وتنزيل"، هذا
كله عمل الله
سبحانه
وتعالى، هذه
الحرفية
والمهنية
التي تتكلمون
عنها، نحن
نتكل على الله
سبحانه
وتعالى
لتنفيذها،
والأكيد أنه
يوجد حرفية
ومهنية أيضا.
وحصلت
العملية، هذه
من خصوصيات
العملية أرجو
الانتباه
إليها وقد
تكلم عنها
الجميع ولست
أتكلم بشيء
جديد. في ذروة
الاستنفار
والجهوزية
الاسرائيلية
وقمة
الاستنفار،
لان العدو قد
أخذ علما قبل
الأربعاء،
العدو تقريبا
منذ الأحد
شاهد مجموعة
إجراءات في
البلد على
مستوى
المقاومة،
العدو يتنصت
علينا، ويسمعنا
وبالنهاية
فالتواصل ليس
كله عبر شبكة
السلكي،
ويوجد أيضا
خليوي، ويوجد
أناس يتكلمون
بالموضوع،
وعدد كبير
وإجراءات
واسعة ففهم،
لذلك هو منذ
ليل الأحد
والاثنين هو
في ذروة الاستنفار
المعلوماتي،
الاستخباري،
الفني،
المصادر،
العيون،
الجواسيس،
الحدود، الاحترازات،
الجبهة، كل
شيء يعني يجب
أن يحصي النملة
على الحدود
بالحد
الادنى، وأخذ
فرضية كل
الأماكن.
ولكن
المقاومة في
وضح النهار
وفي ذروة
الاستنفار
الاسرائيلي
قامت بهذه
العملية
النوعية في
مزارع شبعا،
وعجز
الاسرائيلي،
أقول هذا
للعدو، ولشعب
العدو الذي
يعتبر أن جيشه
جيش عظيم.
حصلت العملية
في ذروة
الاستنفار،
وداخل منطقة
يوجد لديه
فيها مواقع،
وعنده مسيارات
في السماء،
ولديه سيطرة
معلوماتية
وفنية، ومنطقة
صعبة جدا، هو
عجز عن أن
يفهم أو يعرف
ماذا جرى من
أول العملية
حتى آخرها،
عندما عاد الشباب
استيقظ
الاسرائيلي
على نفسه.
وهذه
رسالة للعدو
ولشعب العدو
وهي أيضا رسالة
الى الصديق،
لأصدقائنا
وشعبنا وأشرف
الناس الذين
يعمل بشكل
دائم على هز
ثقتهم
بالمقاومة،
هذه مقاومتكم
التي قيل عن
عمليتها، حتى
العدو قال
ذلك. إنها
عملية ذكية، بارعة،
متقنة،
محترفة،
مهنية،
متكتمة
وسرية، نعم هذه
هي مقاومتكم.
في
نتيجة
العملية،
نذهب إلى
الموقف، في
نتيجة
العملية،
أولا قتلونا
في وضح
النهار، قتلناهم
في وضح
النهار،
الساعة 11 ونصف
الساعة أو 12 إلا
ربع، الساعة 11
ونصف إلا خمسة
أو 11 ونصف
وخمسة،
سيارتين
مقابلهما
سيارتين و"حبة
مسك"، قتلى
وجرحى
مقابلهم
شهداء. موضوع
الأرقام نرى
فيما بعد كيف
نضع له حل،
صواريخ مقابلها
صواريخ، لم
نذهب لنزرع
عبوة أو ما
شاكل، كلا،
جهارا ونهارا
الشباب في
الميدان
والصواريخ
على اكتافهم
واشتغلوا.
هناك
فارقان بيننا
وبين
الإسرائيلي:
الفارق الأول:
لأنهم جبناء،
وليسوا
رجالا،
ولأنهم لا
يقاتلونكم
إلا في قرى
محصنة أو من
وراء جدر، هم
غدرونا. أما
رجال
المقاومة،
لأنهم رجال
ولا يهابون
الموت جاؤوهم
من الأمام،
وجها لوجه.
يوجد فارق ثان
هو أن
الإسرائيلي
لم يجرؤ، يعني
"عمل عملته السوداء"،
ولم يجرؤ على
تبني العملية
وأن المقاومة
الإسلامية
تبنت في بيان
رقم واحد العملية
مباشرة بعد
حصولها. ولذلك
هذا الذي حصل
حتى هذه
اللحظة،
كناتج، بينما
هم ما زالوا
حتى الآن طبعا
"يعلكون". النتيجة
حتى الآن هم
لن يحصدوا سوى
الخيبة
والندامة ولن
يكون لنا سوى
العز والنصر،
وقتلانا في
الجنة
وقتلاهم في
النار.
لنذهب
إلى الموقف،
من الواجب هنا
أن أتوجه بالشكر
والتحية إلى
مجاهدي
المقاومة
وقياداتهم
الذين عملوا
منذ الإغتيال
بكل مسؤولية
ودفة ويجب أن
أخص بالشكر
والتقدير
أولئك المجاهدين
الأبطال
البواسل
الذين نفذوا
هذه العملية
النوعية في
قلب العدو
وأقبل
أياديهم الطاهرة
وجباههم
المباركة
الشامخة. إذا
إنتقلنا إلى
الخلاصة
والموقف،
طبعا كثير من
الذي قيل
بالدلالات
وبالخلاصات
صحيح وأنا لا
أريد أن أعيد،
لكن أنا أريد
أن أركز على
"ثلاث أربع"
خلاصات ونصل
للنهاية:
إكتشف
الإسرائيليون
الآن وعلى مدى
الايام
القلية
الماضية ـ
والآن يوجد
جدل
بإسرائيل،
وتعرفون الآن
زمن إنتخابات،
فالآن يحمى
الجدل، طبيعي
أن يحمى ـ أن تقدير
قيادتهم
السياسية
والعسكرية
والأمنية
كانت تقديرا
أحمق، مع أن
هؤلاء يقدمون
نفسهم على
أنهم مخضرمون
ولديهم خبرة
وتجربة، ليس مثل
أولمرت
وبيرتس،
اولائك الذين
سننسى أسماءهم
أو نسيناها.
لكن هؤلاء
الذين
يفترضون أنهم
مخضرمون
وفاهمون
وخبراء،
ذهبوا إلى
تقدير أحمق،
كل تقديرهم
كان خاطئا وكل
توقعاتهم
كانت خاطئة
واكتشف
الإسرائيليون
أن قيادتهم
وضعتهم على
حافة المخاطر
الكبرى التي
كان يمكن أن
تلحق بهم
وبكيانهم
وبمصالحهم
وبأمنهم
وبإقتصادهم
وبكل شيء
عندهم نتيجة
هذه الحماقة
التي ارتكبتها
هذه القيادة،
والتي أدى هذا
الإغتيال إلى
نتائج معكوسة
هو سيؤدي إلى
المزيد من النتائج
المعاكسة.
ثانيا،
أن الجيش
الإسرائيلي
وأجهزته
الأمنية وكل
مقدراته هي
عاجزة عن مواجهة
إرادة
المقاومة
وفعلها
الميداني،
هذه خلاصة. إسرائيل
هذه هي،
إسرائيل التي
هزمناها في 2000
والتي هزمها
أهل غزة مرات
عديدة
وإسرائيل
التي هزمناها
في 2006 وإسرائيل
التي هزمناها
بالأمس هي
أوهن من بيت
العنكبوت ولن
تكون غير ذلك.
ثالثا،
يالخلاصات،
أن المقاومة
في لبنان في
كامل عافيتها
وجهوزيتها
ووعيها وحرفيتها
وشجاعتها
وحكمتها
وحضورها ووو...
حتى ينقطع
النفس.
رابعا،
أن الجماعات
التكفيرية
المسلحة وخصوصا
تلك
المتواجدة
على حدود
الإحتلال في
الجولان هي
حليف طبيعي
للعدو
الإسرائلي
وهي جيش لحد
سوري جديد وإن
رفعت الراية
الإسلامية،
هذه من
الخلاصات
التي يجب أن
تكون حاسمة.
أما
الموقف،
أولا، أود أن
أؤكد، لأنه
بعد المقابلة
عى قناة
"الميادين"،
صدر الكثير من
التحليل
والكلام، ما
قيل وكيف قيل.
أريد أن أؤكد
حتى لا أعيد،
لأنه تكلمنا
هناك كثيرا
بمعادلات
ووقائع، على
كل كلمة قلتها
في مقابلة
"الميادين"
في موضوع
المقاومة
والصراع مع
العدو
الإسرائيلي
ولا أحتاج إلى
إعادة بل أقول
اليوم بعد
الذي جرى
الأحد
بالقنيطرة
والأربعاء في
مزارع شبعا،
جربتمونا، لا
تجربونا بعد،
هذا أولا.
ثانيا،
وهذه أهم
رسالة مما
حصل، الآن
عندما تقول لي
أهم شيء في هذ
الساعة والنصف
فتقول لي أهم
شيء في هذا
الكلام كله
أقول لك هذه
الجملة،
للاسرائيلي،
الآن الأصدقاء
والأحباء
نتكلم نحن
وإياهم لا
يوجد مشكلة ونقدر
المشاعر
والمخاوف
والمصالح
الوطنية وأثبتت
هذه المقاومة
أنها تتصرف
بمسؤولية وبحكمة،
دعوا هذا
جانبا، لكن
الإسرائيلي
يجب أن يفهم،
دعوني أقولها
بالفصحى من
أجل أن
يترجموها إلى
العبري بشكل
صحيح. يجب أن
يفهم
الإسرائيلي
جيدا، أن هذه
المقاومة
ليست مردوعة،
هو دائما يقول
مردوعة، لا
ليست مردوعة،
هي حكيمة وليست
مردوعة، يوجد
فرق بين
الحكمة وبين
الخوف، واحد
يكون شجاعا
وقادرا ولكن
لديه حكمة، يوجد
واحد يكون
جبانا أو يكون
عاجزا، هذا
ليس له علاقة
بالحكمة. هذه
المقاومة
شجاعة وقادرة وحكيمة
وليست
مردوعة، إذا
كان العدو
الإسرائيلي
يحسب حسابه أن
المقاومة
مردوعة وأنها
تخشى الحرب،
أنا أقول له
اليوم في ذكرى
شهداء القنيطرة
وبعد عملية
مزارع شبعا
النوعية فليأخذ
هذا العدو
علما نحن لا
نخاف الحرب
ولا نخشاها
ولا نتردد في
مواجهتها
وسنواجهها
إذا فرضت
علينا
وسننتصر بها
إن شاء الله.
لا
يخطئن في
الحساب،
وأعتقد أن يوم
الأربعاء هو
أهم رسالة لأن
الموضوع ليس
فقط عملية
مزارع شبعا،
وإنما أيضا ما
قبلها وما
بعدها وما حولها،
كل هذا يقرأه
الإسرائيلي
ويأخذ هذه
الرسالة التي
أقولها له، لا
أحدثه حربا
نفسية ولا
أتحدث
تهويلا، أقول
الحقيقة التي
عبرنا عنها
بالميدان.
للأصدقاء
والمحبين،
أحب أن أقول
لهم: هناك فرق
كبير بين أنك
تريد الحرب،
نحن لا نريد
الحرب، هذا
ليس كلام ضعف،
هذا كلام عقل
ومسؤولية،
وعاطفة، هذا
بلدنا وشعبنا
ومدننا وقرانا
وأهلنا وأيضا
حلفاؤنا
ومنطقتنا. لا
أحد، لا
المقاومة في
لبنان، ولا
المقاومة في
فلسطين تريد
حربا بهذا
المعنى، قوة
المقاومة هي
ليست هنا، في
مكان آخر، نحن
اضطررنا أن
نصبح مقاومة،
جاهزون
عسكريا لأن
هناك عدوانا
إسرائيليا
واسعا، وإلا
ليست هذه
سنخية
المقاومة. أنا
لا أريد
الحرب، نحن لا
نريد الحرب
ولكن لا نخشاها.
يجب
التمييز بين
الأمرين،
اللبنانيون
يجب أن يميزوا
بين الأمرين
حتى عندما
يريدون أن
يأخذوا موقفا.
والإسرائيلي
أيضا يجب أن
يفهم هذا
الأمر جيدا،
نحن لا نخاف
من الحرب.
نتصرف
بمسؤولية، لا
نريد الذهاب
إلى حرب، لا
أخجل من هذا
الكلام، لا
نريد الذهاب
إلى حرب ولكن
لا نخشاها، لا
نخشاها، لا
نهابها. اسمحوا
لي بتكرار هذه
الجمل حتى
يحفظ جيدا، هو
وكل الذين
يسمعون، أن
يحفظوا جيدا،
أننا رجالها وأننا
مجاهدوها،
وأننا صناع
نصرها بعون الله
وإرادته
ومشيئته إن
شاء الله.
ثالثا،
وأتمنى هنا
الاصغاء وأن
يدقق جيدا، أننا
اليوم وبعد
عملية
القنيطرة
والرد في مزارع
شبعا، أريد أن
أكون واضحا،
نحن في
المقاومة
الإسلامية في
لبنان لم يعد
يعنينا أي شيء
اسمه قواعد
اشتباك. نحن
لا نعترف
بقواعد
اشتباك.
انتهت. ولا في
مواجهة
العدوان
والاغتيال،
لا توجد قواعد
اشتباك، ولم
نعد نعترف
بتفكيك
الساحات والميادين،
ومن حقنا، من
حقنا الشرعي
والأخلاقي
والانساني
والقانوني
وفي القانون
الدولي لمن
يريد أن
يناقشنا
بالقانون، أن
نواجه العدوان،
أيا كان هذا
العدوان، وفي
أي زمان، وكيفما
كان، قصة
ضربتك هنا ترد
علي هنا،
انتهت. هذه
انتهت. ضربتني
بهذه الطريقة
ترد علي بهذه
الطريقة، هذه
انتهت. عندما
تعتدي، أينما
كان، وكيفما
كان، وفي أي
وقت كان، من
حق المقاومة
أن ترد أينما
كان، وكيفما كان،
وفي أي مكان.
انتهينا من
هذا الموضوع.
رابعا، سمعنا
الإسرائيلي
عندما أراد أن
"يبلع القصة"
المتعلقة
بمزارع شبعا،
قال إنه اكتفى
بهذا الرد الذي
حصل، وعلى كل
حال من يقف
خلف هذا
الهجوم سوف
يدفع الثمن
غاليا. من
الممكن أن
يفهم أن هذا حديث
بالسياسة
عندما هدد
إيران وسوريا
والحكومة
اللبنانية
والمقاومة في
لبنان، لكن اسمحوا
لنا أن نتأمل
وندقق، أنا
أقول
للاسرائيلي
ما الذي فهمته
شخصيا أنا
وإخواني، أنه
يهرب من
المواجهة
العسكرية،
ويذهب
للتفتيش، من هم
المسؤولون،
من هم الشباب
الذين أذلوه
يوم الأربعاء
في مزارع
شبعا،
فيغتالهم،
بعبوة هنا أو
رصاصة هناك أو
من خلال عميل
هنا أو يرسل مجموعة
كوماندوس إلى
لبنان مثلما
كان يرسل دائما
ولا زال كذلك
من طريق البحر
أو البر ويقتلهم!
هذا ما فهمناه
نحن. بناء
عليه أيضا،
نحن في الماضي
كنا نميز، قد
يسأل البعض،
وهذا أشرت له
قبل قليل، ما
هو الفرق بين
اغتيال شهداء
القنيطرة
وبين اغتيال
الشهيد
القائد الحاج
حسان اللقيس،
مثلا نتحدث عن
الجدد. القدامى،
الحاج عماد
نتحدث عنه في
ذكرى الشهداء
القادة. ما
الفرق بينهم،
أقول لك هذا
عمل عسكري
واضح لا يحتاج
إلى دليل ولا
إلى نقاش، في
وضح النهار، هنا،
عملية أمنية
يمكن أن يقول
أحد ما أنها
ملتبسة، لكن
أنا أقسم
يمينا أنه
الإسرائيلي.
وكنا نحن نأتي
ونتعاطى مع
العمل العسكري
أنه يستحق
الرد ونذهب
إلى الرد من
دون تأمل،
ونختار الوقت
والمكان
والأسلوب،
كما حصل بعد
قتل أخينا
العزيز في
منطقة عدلون.
أما عندما
يكون اغتيالا
أمنيا، نتريث
وننتظر للتأكد.
رسالتي اليوم:
من الآن
فصاعدا، أي
كادر من كوادر
حزب الله
المقاومين،
أي شاب من
شباب حزب الله
يقتل غيلة
سنحمل
المسؤولية
للاسرائيلي
وسنعتبر أن من
حقنا أن نرد
في أي مكان
وأي زمان
وبالطريقة
التي نراها
مناسبة.
والحرب سجال،
يوم لكم من عدوكم،
ويوم لعدوكم
منكم.
لقد أطلت
قليلا، لكني
أحببت أن أعطي
الموضوع بعض
حقه، طبعا لم
أعطه كل حقه،
هذه تجربة من
يوم الأحد 18
الجاري حتى
اليوم هي
تجربة غنية، الموضوع
ليس عملية
وعملية رد. بعض
المعلقين قال
إن ما حصل في
مزارع شبعا هو
أكبر من ثأر
وأصغر من حرب،
هذا صحيح. هذا
توصيف دقيق. الأسبوعان
اللذان مرا،
كانت المنطقة
وكان الوضع
كله أكبر من
مواجهة وأصغر
من حرب، لذلك
يستحق التوقف
والدراسة
والتأمل وأخذ
العبرة على كل
صعيد. على
الصعيد
السياسي، المعنوي
والعسكري.
نحن
في الوقت الذي
نؤكد على كل
هذه المواقف
التي ذكرت،
طبعا، نحن
نتصرف،
إخواننا
أثبتوا أنهم
يتصرفون
بالحكمة
المطلوبة،
بالمسؤولية
الوطنية
المطلوبة،
بالمسؤولية
الشرعية
المطلوبة، لا
يأخذهم
الحماس، ولا
تأخذهم
الحمية بمعزل
عن الإحساس
بالمسؤولية
ودقة
المسؤولية
وفهم الظروف
والمعطيات. لا
أحتاج إلى
المزيد من
الطمأنة.
على
كل، حتى
الشهداء، هم
الذين يرسمون
لنا الطريق
ويبشروننا
بالنصر الحاسم،
وبالأمل
القادم. منذ
العام 1982 ونحن
نختم
بياناتنا:
المقاومة
وحدها هي الرد
وقوافل
الشهداء تصنع
النصر،
وقوافل
الشهداء صنعت
النصر وستصنع
المزيد من
الانتصارات
إن شاء الله".