المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 21
كانون الثاني/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي و20
و21 كانون
الثاني/15
نعم.. ما
عادت مواجهة
اسرائيل
تستدر تعاطفا
مع حزب الله/علي
الامين/21
كانون
الثاني/15
نصر الله
قبل الغارة:
قرار الردّ
ليس تفويضاً..
والشجاعة
تحتاج الحكمة/جنوبية/21
كانون
الثاني/15
هل يخاف
اللبنانيون
من الحرب
الآتية/سلوى
فاضل/21
كانون
الثاني/15
ملاجئهم
جاهزة.. لكن
ماذا عن
ملاجئنا/فايزة
دياب/21
كانون
الثاني/15
الغدر
الإسرائيلي
لن يُفسد
للحلف قضية/عبدو
شامي/21 كانون
الثاني/15
هل بدأت
ايران بتنفيذ
تهديداتها
ضدّ السعوديّة
في اليمن
والبحرين/وسام
الأمين/21 كانون
الثاني/15
إسرائيل، لحزب
الله، تريد
تفجير
المنطقة/ سعد
محيو/21 كانون
الثاني/15
إيران ما
لم تردّ/وسام
سعادة/21
كانون
الثاني/15
اختراق أم
اتفاق/علي
نون/21 كانون
الثاني/15
استيلاء
صالح
والحوثيين
على الحكم/عبد
الرحمن
الراشد/15
كانون
الثاني/15
اليمن..
انقلاب/طارق
الحميد/21
كانون
الثاني/15
ولكن ماذا
يعني تغيير
"قواعد
اللعبة/عبد
الوهاب
بدرخان/21
كانون الثاني/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار 20 و21 كانون
الثاني/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 20/1/2015
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 20
كانون الثاني
2015
سلام
استقبل سفير
الصين وتابع
وأبي رميا تعويض
المزارعين
بعد العاصفة
سلام
استقبل وفدا
من قرى الحروف
في جبيل حواط:
عرضنا لاضرار
العاصفة ووضع
المرفأ
مقتل
ستة ايرانيين
بالغارة
الاسرائيلية
على القنيطرة
إسرائيل
لطهران: لم
نكن نعرف أن
جنرالكم بالقنيطرة
مروان
حمادة
لـ”السياسة”:
لتوفر إيران
دماء أبنائنا
ولا تبحث عن
“النووي” حتى
آخر لبنان
جنبلاط:
لوضع القضايا
الاقتصادية
على رأس
أولويات المرحلة
خطف
ثلاثة
مواطنين في
عرسال على يد
"داعش"
قيادة
الجيش تنفي اي
تصريح لقهوجي
حول غارة القنيطرة
جنبلاط
استقبل وفدا
من "حركة
التجدد
الديموقراطي"
الادعاء
على 28 شخصاً من
بينهم
المولوي
ومنصور
بتفجيرَي جبل
محسن
دريان
أمل من قطر
"الا يتأثر
اللبنانيون
في الخليج بتصريحات
البعض"
بري:
لا تساهل
بتنفيذ الخطة
الامنية في
البقاع
والجيش سيبقى
متمركزاً فيه
القاء
قنبلة قرب
مدافن
الانكليز في
صيدا
رابطة
النواب
السابقين
سلمت درباس
مشروع حل لقضية
النازحين
انطوان
سعد: الاعتداء
على المحامين
اللبنانيين
بلطجة وتشبيح
على النظام
الديموقراطي
وحرية الرأي
طرابلس
والشمال شيعا
عم ريفي الى
مثواه الاخير
ريفي
زار نقابة
محامي الشمال
متضامنا: ما
حصل سلوك لا
علاقة له
بالتعبير ولا
بحرية الرأي
مجدلاني
: أي رد من حزب
الله سيورط
لبنان في حرب
مع اسرائيل
اوغاسابيان
:اي مغامرة
تأخذ البلد
الى حالة عام 2006
تعني ضرب
الاستقرار
جعجع
استقبل وفدا
من المجلس
الأرثوذكسي
اللبناني
الرياشي:
الورقة بين
“التيار”
و”القوات”
ليست للتوقيع
بل خلاصة نقاط
مشتركة
وفد
المركز
اللبناني
للمعلومات في
واشنطن عقد
لقاءات مع
الدول
الاعضاء في
مجلس الامن
الراعي
عرض شؤونا
كنسية مع وفد
الرهبانية المريمية
وشؤونا صحية
مع مدير
العناية في
وزارة الصحة
باسيل
بحث مع كاغ
الاعتداء
الاسرائيلي
في عيتا الشعب
والتقى وفدي
نقابة
الأطباء
وكلية الحقوق
الجراح
: حزب الله
مضبوط على
الساعة
الايرانية
دريان
: نتمنى ألا
يدفع
اللبنانيون
في الخليج ثمن
تصاريح البعض
الهوية
والسيادة:لحياد
لبنان وحماية
حدوده بضمانات
دولية
اوغاسابيان
:اي مغامرة
تأخذ البلد
الى حالة عام 2006
تعني ضرب
الاستقرار
القائد
العام للحرس
الثوري
الإيراني: على
إسرائيل أن
تنتظر عاصفة
مدمرة
الرئيس
الجميل اتصل
بفياض معزيا
بالشهداء ال6
واكد اهمية
الوحدة
حزب
الله
وعربصاليم
شيعا محمد
عيسى الى
مثواه الاخير
حزب
الله شيع غازي
الضاوي في
الخيام مفتي
مرجعيون: نحن
صامدون
واسرائيل ترتعب
منا
رسميون
وشخصيات
سياسية
ودينية عزت
حزب الله بشهدائه
في "مجمع
المجتبى"
وفد
من الاشتراكي
عزى بشهداء
القنيطرة
شهيب: هم
اسرائيل زرع
الفتنة في
لبنان
الطيران
الاسرائيلي
يحلق في أجواء
القطاع الغربي
ويلقي
بالونات
حرارية
منبر
الوحدة:
العدوان
الصهيوني
هدفه دعم الإرهاب
في سوريا
وخدمة اغراض
نتنياهو في
الإنتخابات
حزب
الله يشيع
ثلاثة من
قتلاه الذين
سقطوا في الغارة
على القنيطرة
بينهم
"قيادي"
كيف
تعامل إعلام 8
آذار مع معركة
القنيطرة السورية؟
جنبلاط
عن اعتداء
القنيطرة:
لبنان لا
يتحمل مغامرة
عسكرية جديدة
"اطلالة
مرتقبة"
لنصرالله
الاحد ...
وتحقيقات الحزب
حول الغارة
الاسرائيلية
"جارية"
بغدادي:
كلام امين عام
حزب الله أعاد
الانتباه إلى
العدو
الإسرائيلي
اسود
:الاجتماع مع
القوات سينتج
ورقة تفاهم ولو
كانت غير خطية
الرئاسة
الفرنسية:
هولاند
واوباما بحثا
في قضايا
الشرق الاوسط
والتعاون
لمكافحة
الارهاب
اليابان
ردا على تهديد
داعش : لن نرضخ
للارهاب
وزارة
الدفاع
الكندية تعلن
ان جنودا
كنديين اشتبكوا
مع تنظيم
"داعش" على
الارض في
العراق
اشتباكات
في صنعاء
والحوثيون
يسيطرون على المقر
الرئاسي في
اليمن
داعش
يهدد بقتل
رهينتين
يابانيين
وطوكيو ترفض
"الرضوخ
للارهاب"
الأمم
المتحدة:
تنظيم
"الدولة
الاسلامية" يعدم
"النساء
المثقفات"
متظاهرون
في جاكرتا
دعوا الى طرد
الفرنسيين من
اندونيسيا
بلغاريا
ترحل صديق
منفذي هجوم
"شارلي ايبدو"
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/اشعيا03/من01حتى26/شعبي
ظالِموهُ
أولادٌ
وحاكِموهُ
نِساءٌ
*الياس
بجاني/في أسفل
رابط مقالتي
المنشورة اليوم
في جريدة
السياسة/عنوانها/باستثناء
الراعي لا أحد
ضد حوار
“القوات” – عون
*الرابط
لموقعنا/بالصوت
والنص/فورمات/الياس
بجاني: قراءة
في عارض حادثة
قتلى
القنيطرة وفي
المرض الأساس
الذي هو احتلال
إيران
للبنان/20
كانون
الثاني/15
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
في عارض حادثة
قتلى القنيطرة
وفي المرض
الأساس الذي
هو احتلال
إيران للبنان/20
كانون
الثاني/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
في عارض حادثة
قتلى
القنيطرة وفي
المرض الأساس
الذي هو
احتلال إيران
للبنان/20
كانون
الثاني/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*القائد
العام للحرس
الثوري
الإيراني: على
إسرائيل أن
تنتظر عاصفة
مدمرة
*ارجوك
يا حزب الله …
ردّ/عماد
قميحة/جنوبية
*كيف
صرنا نصفق
لإسرائيل؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*إيران
وتعقيدات
الرد على
إسرائيل/علي
حماده/النهار
*نعم..
ما عادت
مواجهة
اسرائيل
تستدر تعاطفا
مع حزب الله/علي
الامين/جنوبية
*إسرائيل،
لحزب الله،
تريد تفجير
المنطقة/سعد
محيو/جنوبية
*مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 20/1/2015
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 20
كانون الثاني
2015
*البابا
فرنسيس: لا
تتكاثروا مثل
"الأرانب"
*مقتل
ستة ايرانيين
بالغارة
الاسرائيلية
على القنيطرة
*إسرائيل
لطهران: لم
نكن نعرف أن
جنرالكم بالقنيطرة
*المستقبل:
التصريح
النافر
لبروجردي
يشير إلى طبيعة
العلاقة بين
حزب الله
والمسؤولين
الإيرانيين
*مروان حمادة
لـ”السياسة”:
لتوفر إيران دماء
أبنائنا ولا
تبحث عن
“النووي” حتى
آخر لبنان
*خطف
ثلاثة
مواطنين في
عرسال على يد
"داعش"
*الادعاء
على 28 شخصاً من
بينهم
المولوي
ومنصور
بتفجيرَي جبل
محسن
*دريان
أمل من قطر
"الا يتأثر
اللبنانيون
في الخليج
بتصريحات
البعض"
*سلام
عرض وأبي رميا
معاناة
مزارعي قضاء
جبيل
*الجراح:
حزب الله
مضبوط على
الساعة
الايرانية
*الهوية
والسيادة:
لحياد لبنان
وحماية حدوده بضمانات
دولية
*مجدلاني:
أي رد من حزب
الله سيورط
لبنان في حرب
مع اسرائيل
*اوغاسابيان
:اي مغامرة
تأخذ البلد
الى حالة عام 2006
تعني ضرب
الاستقرار
*سليمان
يؤكد اهمية
الحوار
لمواجهة
الاخطار ويدعو
الى تحصينـه
بالتضـامن
الحكومـي
*رئيس
اتحاد
المزارعين في
البقاع
ابراهيم ترشيشي:
الحـركـة
عـادت
طبيعيــة
والشاحنات
اللبنانية
دخلت الأراضي
السورية
*الخبير
الدستوري
والقانوني
حسن الرفاعي:
الاجماع
الوزاري حول
فتح دورة
استثنائية
خطأ دستوري
وتوقيــع
المرســـوم
منــوط
بموضـوعـات
محـــدّدة
*عضو
اللجنة
المركزية
لـ"حركة فتح"
والمشرف على
قيادة" فتح"
في لبنان اللواء
عزام الاحمد
في بيروت
لتحييد "عين
الحلوة"
والزيارة غير
مرتبطة
بحركـة
"الليـنو"
*الرئيس
الجميل اتصل
بفياض معزيا
بالشهداء ال6
واكد اهمية
الوحدة
*الراعي
أوفد مظلوم
وشهاب
للتعزية
بشهداء القنيطرة
ميشال معوض:
انتخاب رئيس
يحمي لبنان من
أي خطر داهم
*غاريـوس:
لقاء
الجنـرال –
الحكيم ليـس
بعيـدا
واسرائيل
وجّهت ثلاث
رسائل في
استهداف "حزب
الله"
*النائب
فادي كرم: مـع
تشـريع
الضـرورة
لاسـتمرار
عمل السلطة
و"الرئاسة"
لن تُدرج على
جدول اعمال
حوار "القوات-
التيار"
*غارة
القنيطرة
والردّ
المرتقب مادة
خلافية علـى
طـاولة مجلس
الوزراء
*هل
تنسحب
الايجابية
التي رافقت
عملية "رومية"
على الخطة
الامنية
بقاعا؟
*مســؤول
"فتحـاوي" في
بيـروت:
اتصـالات لتحييـد
"عين
الحلـوة"
*الجيش:
قهوجي لم يعلق
على اعتداء
القنيطرة
*"الجريدة":
إسـرائيل
أوعزت
لضباطها التبليغ
عن أماكنهم في
الخارج والعودة
*حلقة
لمكتب
التواصل في
المحكمة
الدولية مـع اعلامييـن
لبنانييـن/باراغوانث:
محاكمة الحريري
ستستمر سنتين
لأنها مرتبطة
بالإرهاب
*المحكمة
تواصل
الإسـتماع
الى شـهادة
خوري/المعلم
توعّد
الحريري اذا
خرج عن طاعة
سوريا
*نيويورك
تايمـز":
اطاحة
الاسـد
لن تسهم في
كبح جماح
الفوضى
*ملاجئهم
جاهزة.. لكن
ماذا عن
ملاجئنا؟/فايزة
دياب/جنوبية
*جنبلاط
عن اعتداء
القنيطرة:
لبنان لا
يتحمل مغامرة
عسكرية جديدة
*كيف
تعامل إعلام 8
آذار مع معركة
القنيطرة السورية؟
*"اطلالة
مرتقبة"
لنصرالله
الاحد ...
وتحقيقات الحزب
حول الغارة
الاسرائيلية
"جارية"
*الرياشي:
الورقة بين
“التيار”
و”القوات”
ليست للتوقيع
بل خلاصة نقاط
مشتركة
*“القوات”
بصدد تقديم
سؤال للحكومة
بشأن عدم إقرار
الموازنة
العامة..
عدوان: نرفض
استمرار المخالفات
الدستورية
*هل
بدأت ايران
بتنفيذ
تهديداتها
ضدّ السعوديّة
في اليمن
والبحرين؟/وسام
الأمين/جنوبية
*الوزير
محمد عبد
الحميد بيضون
لموقع لبنان الجديد
: ايران
المستهدفة من
الغارة
الاسرائيلية
وليس حزب الله/سلوى
فاضل/جنوبية
*نصر
الله قبل
الغارة: قرار
الردّ ليس
تفويضاً..
والشجاعة
تحتاج الحكمة
*موقف
مي شدياق من
تشييع
قتلى حزب
اللهما الأسباب
التي دفعت
إسرائيل إلى
استفزاز حزب
الله؟
*ماذا
سيفعل حزب
الله ... ؟؟
*طوني
فرنجية لمي
شدياق: يا
أبشع الناس
وأعهر الناس؟/
سهى
جفّال/جنوبية
*اشتباكات
في صنعاء
والحوثيون
يسيطرون على المقر
الرئاسي في
اليمن
*إيران
ما لم تردّ/وسام
سعادة/المستقبل
*كنعان
بعد اجتماع
التكتل:
الإصلاح
المالي يبدأ
من فوق والخطوات
المجتزأة
ليست حلا
ومسار الحوار
مع القوات جدي
*الحوار
الذي أجرته
جريدة
"الراي"
الكويتية مع
معالي الوزير
محمد
عبدالحميد
بيضون في 15/01/15
*الغدر
الإسرائيلي
لن يُفسد
للحلف قضية/عبدو
شامي
*داعش
يهدد بقتل
رهينتين
يابانيين
وطوكيو ترفض
"الرضوخ
للارهاب"
*وزارة
الدفاع
الكندية تعلن
ان جنودا
كنديين اشتبكوا
مع تنظيم
"داعش" على
الارض في
العراق
*اختراق
أم اتفاق؟/علي
نون/المستقبل
*استيلاء
صالح
والحوثيين
على الحكم/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*اليمن..
انقلاب/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*ولكن
ماذا يعني
تغيير "قواعد
اللعبة"/عبد
الوهاب
بدرخان/الحياة
تفاصيل
أخبار النشرة
الزوادة
الإيمانية/اشعيا03/من01حتى26/شعبي
ظالِموهُ
أولادٌ
وحاكِموهُ
نِساءٌ
"والآنَ
يُزيلُ
الرّبُّ
القديرُ مِنْ
أُورُشليمَ
ويَهوذا كُلَ
سنَدٍ مِنْ
الخبزِ والماءِ
وكُلَ عِمادٍ:
الجبَّارَ
والمُحارِبَ،
القاضيَ
والنبيَ
والعَرَّافَ
والشَّيخ، القائدَ
والوجيهَ
والمُشيرَ
والحكيمَ
والسَّاحرَ
والذي يكشِفُ
الأسرارَ.
ويجعَلُ الصِّبيانَ
حُكَّامًا
لهُم
والسُّفَهاءَ
أسيادًا
علَيهِم.
ويقومُ
الشَّعبُ
بعضُهُم على بعضٍ
وواحِدُهُم على
الآخرِ
ويستَخفُّ
الصَّبيُّ
بالشَّيخ،
واللَّئيمُ
بالكريمِ.
ويأتي يومٌ
يُمسِكُ الإنسانُ
بأخيهِ مِنْ
بَني قومِهِ
ويقولُ لَه:
أنتَ لكَ ثوبٌ
تَلبَسُهُ،
فكُنْ
حاكِمًا وتسَلَّطْ
علَينا في هذا
الزَّمنِ
العصيبِ. فيُجيبُ:
لن أكونَ
مُدبِّرًا
لكُم. لا خبزَ
في بَيتي ولا
ثيابَ فلا
تَجعَلوني
حاكِمًا
للشَّعبِ. أُورُشليمُ
تَتهاوى
ويَهوذا في
الحضيضِ، لأنَّهُم
يتَمرَّدونَ
على الرّبِّ
قولاً وفِعلاً
وأمامَ
عينَيهِ
يَستَهينونَ
بمَجدِهِ.
وقاحَةُ
وجوهِهِم
تشهَدُ
علَيهِم،
وكسَدومَ
يُجاهِرونَ
بخطيئتِهِم
ولا يكتُمونَها.
فويلٌ لهُم!
جلَبوا على
أنفُسِهِمِ
الشَّرَّ. قولوا:
هنيئًا
للأبرارِ
لأنَّهُم
يأكُلونَ مِنْ
ثمرَةِ
أفعالِهِم،
وويلٌ
للأشرارِ
مِنْ
شَرِّهِم
لأنَّهُم يُجازَونَ
بأعمالِ
أيديهِم. شعبي
ظالِموهُ أولادٌ
وحاكِموهُ
نِساءٌ. آه،
يا شعبي!
قادتُكَ هُم
يُضَلِّلونَكَ
ويَمحونَ
مَعالِمَ
طُرُقِكَ.
الرّبُّ
يَنهَضُ عَنْ
كُرسيِّ
قضائِهِ
ويَتهيَّأُ
ليَدينَ
شعبَهُ. الرّبُّ
يَدعو إلى
القضاءِ
شُيوخ شعبِهِ
وحُكَّامَهُم،
فيَقولُ:
أنتُمُ
الذينَ
نَهبتُمُ الكُرومَ
وسَلَبتُمُ
المَساكينَ
ومَلأتُم
بُيوتَكُم. ما
بالُكُم
تَسحقونَ
شعبي وتَطحنونَ
وجوهَ البائسينَ؟
يقولُ
السَّيِّدُ
الرّبُّ القديرُ.
ويقولُ
الرّبُّ: يا
لِتَشامُخ
بناتِ صِهيَونَ!
يَمشينَ
ممدوداتِ
الأعناقِ
غامِزاتٍ
بِالعُيونِ.
يَخطُرْنَ في
مِشيَتِهِنَّ
ويَحجلْنَ
بِخلاخلِ
أقدامِهِنّ.
إذًا، سيَضرِبُ
السَّيِّدُ
الرّبُّ
بالصَّلَعِ
هاماتِ
بَناتِ صِهيَونَ
ويُعرِّي
عَورَتَهُنَّ
وينزعُ في ذلِكَ
اليومِ
زينَةَ
الخلاخلِ
والضَّفائرِ
والأهاليلِ
والحَلَقِ
والأساوِرِ
والبَراقِعِ
والعَصائِبِ
والخلاخلِ
والمَحارِمِ والقَواريرِ
والتَّمائمِ
والخواتِمِ
وحَلَقِ
الأُنوفِ
والحُلَلِ
والمَعاطِفِ
والمناديلِ
والحقائِبِ
والمَرايا
والقُمصانِ
والعَمائِمِ
والمآزِرِ.
ويكونُ
لهُنَّ
النَّتَنُ
بدَلَ
الطِّيبِ،
والحَبلُ
بدَلَ
الحِزامِ.
والقرَعُ
بدَلَ الجدائِلِ،
وزُنَّارُ
المِسْحِ
بدَلَ الوِشاحِ،
وقباحةُ
الكَيِّ
بدَلَ
الجمالِ. ويسقُطُ
رِجالُكِ يا
صِهيَونُ
بالسَّيفِ،
وأبطالُكِ في
القِتالِ.
وتئِنُّ
أبوابُكِ
وتَنوحُ
وأنتِ خاويةٌ
قاعِدةٌ على
الأرضِ."
الياس
بجاني/في أسفل
رابط مقالتي
المنشورة اليوم
في جريدة
السياسة/عنوانها/باستثناء
الراعي لا أحد
ضد حوار “القوات”
– عون
الرابط
لموقعنا/بالصوت
والنص/فورمات/الياس
بجاني: قراءة
في عارض حادثة
قتلى
القنيطرة وفي
المرض الأساس
الذي هو
احتلال إيران
للبنان/20
كانون
الثاني/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار باللغة الانكليزية
من
ضمن التعليق
ما في أسفل من
أخبار
وتعليقات
القائد
العام للحرس
الثوري
الإيراني: على
إسرائيل أن
تنتظر عاصفة
مدمرة
٢٠ كانون
الثاني ٢٠١٥
/وكالات/تعليقا
على مقتل
العميد في
الحرس الثوري
محمد علي الله
دادي أكد
القائد العام
للحرس الثوري
في إيران
اللواء محمد
علي جعفري في
بيان "أن
استشهاد
أبناء الأمة
الإسلامية في
القنيطرة
يشكل مؤشراً
آخر على قرب
انهيار
الكيان
الصهيوني الظالم
والإرهابي،
وأن "على
إسرائيل أن
تنتظر عاصفة
مدمرة بعد
جريمتها في
القنيطرة".
ولفت جعفري
الى أن "الحرس
الثوري برهن
وكما في الحروب
السابقة في
لبنان
وفلسطين أنه
سيواصل صموده
حتى انهيار
الكيان
الصهيوني،
وأن الحرس الثوري
سيواصل بلا
هوادة دعمه
للمجاهدين والمقاتلين
المسلمين في
المنطقة حتى
القضاء على
جرثومة
الفساد
وإزالتها عن
الجغرافيا السياسية
للمنطقة،
وأضاف:
"الصهاينة
لمسوا في السابق
كيف يكون
غضبنا وجريمة
القنيطرة
تؤكد ضرورة عدم
الابتعاد عن
ساحة الجهاد".
وقال اللواء جعفري"
إن هذه الدماء
الزكية التي
أريقت من دون
حق لهذه
الكوكبة من
نخبة أبناء
الأمة الإسلامية،
ستسهم يقيناً
في تعجيل تحقق
وعد الامام
الخميني في
تحرير القدس
الشريف"،
وأضاف: "إن
جميع الشباب
في العالم
الإسلامي
اليوم هم جهاد
مغنية وجميع
حراس الثورة
الإسلامية هم
محمد علي الله
دادي".
رجوك
يا حزب الله …
ردّ
عماد
قميحة/جنوبية/الإثنين،
19 يناير 2015
ننتظر
من حزب الله
ان يرد على
الغارة
الاسرائيلية
التي استهدفت
مقاتليه في
سوريا. نتوقع
من حزب الله
ان يرد ويجب
عليه الرد. لا
نريد لصورة
الحزب ان
تتغير فهو لا
يزال مقاومة
كما يقول.
جاءت الغارة
الإسرائيلية
الغادرة على
الموكب
القيادي لحزب
الله في منطقة
القنيطرة جنوب
سوريا لتشكّل
اعلى مستوى من
التحدي المخلوط
بالكثير من
العنجهية
والاستعلاء
الإسرائيلي،
حتى انني
استطيع ان
اؤكد بان
الخسارة هنا
لم تقتصر على
عدد شهداء
الحزب الذين
قضو بالعملية،
حتى وان كانوا
من النخبة. لم
تستهدف الغارة
بابعادها
وتوقيتها من
هم داخل
السيارات،
وانما جاءت
بما لا مجال
للشك فيه،
كردّ مباشر
على ما جاء
بمقابلة
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
على قناة
الميادين من
استعراض لقوة
الحزب
وجهوزيته،
وما كشف عنه
من امتلاكه
لعناصر جديدة
أضيفت الى
ترسانته الصاروخية
وعلى رأسها
الصاروخ
الإيراني
فاتح 110. صحيح ان
قرار إشعال
جبهة الجنوب
او الجولان هو
اعلان عن قرار
كبير وكبير
جدا يترتب
عليه ما يترتب
من خسائر
جسيمة قد تكون
اعلى من قدراتنا
للتحمل. كما
يحتاج الى
الكثير من
التأني والدراسة
خصوصاً عندما
يكون مضبوطا
على التوقيت
الإسرائيلي،
وصحيح أيضا
اننا نحن
الجنوبيون
سنكون رأس
حربة في هذه
الحرب وان
أبواب جهنم
ستُفتح فوق
رؤسنا وهذا ما
لا نتمناه ولا
نرجوه بل ان
اكثرنا يخشى
منه ونتوجسه
في ردة فعلنا
الأولية.
الا
انه يكمن في
اعماقنا أيضا
جبال من
المخاوف
لعلها اثقل
بكثير من
تبعات خسائر
حرب مفترضة
ونعيها جيدا،
وبين الخوفين
اجدني مضطرا
ان أُطالب
وبإصرار
قيادة الحزب
ان تقوم بالرد
الموعود.
ردّ
يا حزب الله،
لأننا لا نريد
ان نصدّق ان
إسرائيل لا
تزال هي القوة
الأقوى في
المنطقة
وتتفرعن
علينا من دون
ان تجد من
يردّها.
ردّ
يا حزب الله،
لأننا لا نريد
ان نصدق ان الأولوية
عندك الان هي
الدفاع عن
نظام بشار الأسد
ولو على حساب
الصراع مع
العدو الأصلي
الذي يتحداك.
ردّ
يا حزب الله،
لأننا لا نريد
لك ان تصبح في
مصاف الأنظمة
العربية التي
تشبعنا
شعارات
وتشنّف اذاننا
منذ عقود عن
مليارات تصرف
للمجهود
الحربي وخدمة
الصراع
العربي
الإسرائيلي
الذي لم يأتي
الزمان
والمكان
المناسبين له
حتى اللحظة.
ردّ
يا حزب الله،
لأننا لا نريد
ان نصدق ان قرارك
بالحرب مع
عدونا انما
تؤخذ فقط على
ضوء المصالح
الإيرانية،
وبان
المفاوضات
الجارية بين
ايران والغرب
يمكن لها ان
تؤثّر على دورك
المقاوم.
ردّ
يا حزب الله،
لأننا لا نريد
لصورة السيد حسن
المقاوم ان
تنتهي من
مخيلتنا،
ونحتاج الى استرجاعها
وتحسين ما
أصابها من ضرر
بسبب تدخلك
بالحرب
السوريا.
ردّ
يا حزب الله،
لأننا نحتاج
ان نعتقد ان
الإسرائيلي
لا زال اوهن
من بيت
العنكبوت وان
ازالته من
الوجود لا زال
امر ممكن.
ردّ
يا حزب الله،
لأننا نحتاج
ان نصدق انه
ولى الزمن
الذي نقتل فيه
وحدنا. ردّ يا
حزب الله، لأننا
لم نعد نطيق فكرة
ان الدم
العربي هو
ناخب اول في
اللعبة السياسية
عن مسؤولي
العدو
ردّ
يا حزب الله،
لانك وعدتنا.
كيف
صرنا نصفق
لإسرائيل؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/20
كانون الثاني/15
هللت
العديد من
الأصوات
للضربة
الإسرائيلية
المفاجئة
التي قضت أول
من أمس على 6 من
رجال حزب
الله، وقتلت
جنرالا في
الحرس الثوري
الإيراني،
كانوا
موجودين سرا،
لأمر ما، في
القنيطرة
السورية.
تهليل يعبر عن
الغضب
والنقمة والتشفي،
قيل صراحة على
ألسنة وعلى
حسابات التواصل
الاجتماعي،
لمسناه حتى من
متعاطفي الجماعات
الإسلامية.
هذا
التحول
الكبير سببه
بشاعة أفعال
حزب الله،
باستهدافها
خصومها في
لبنان،
وولوغها في دم
آلاف
السوريين.
التحول من الإعجاب
بحزب الله إلى
كراهيته حدث
في أقل من عقد
واحد. فقد كان
هؤلاء أنفسهم
من يناصر
الحزب في
لبنان سابقا،
ويتبنى
مشروعه
السياسي والعسكري.
وقد بدأ الغضب
بعد أن احتلت
ميليشيات
الحزب بيروت
الغربية، في
«أحداث أيار»،
بعد 3 سنوات من
تورط الحزب في
اغتيال
الزعيم السني رفيق
الحريري. سقط
حزب الله،
ومعه إيران،
من المقام
الرفيع
والاحترام،
الذي طالما
احتله باسم
الإسلام
ولبنان
وفلسطين. ثم
جاء السقوط الكبير
في أعقاب
اصطفافه
الطائفي
الصريح في
سوريا،
بانخراط
أبناء حزب
الله في الحرب
القذرة هناك،
التي قتل فيها
أكثر من ربع
مليون إنسان،
في أكبر جريمة
في تاريخ
المنطقة. وستكون
هناك المزيد
من الإرهاصات
للتورط
الإيراني في
سوريا.
ولا
شك أنه إن
وقعت مجددا
مواجهة بين
إسرائيل وحزب
الله، أو مع
إيران، فإن الكثيرين
من العرب
سيبتهلون
داعين بهزيمة
ميليشيات
الحزب
وجنرالات
حليفه
الإيراني. وهذا
الشعور
الغريب يعكس
تبدل تحالفات
المنطقة،
وتبدل
المواقف
السياسية،
وإن مؤقتا.
ولا تعني
كراهية كثير
من العرب
لإيران وحزب
الله بالضرورة
حبا طارئا
لإسرائيل،
فهذه قصة
أخرى. ربما،
في حال تحقيق
صلح فلسطيني
إسرائيلي قد
يجد تقبلا
شعبيا أكثر من
ذي قبل. وفي
حال وقوع صراع
إقليمي، مثلا
صراع عربي مع
إيران،
وإسرائيل طرف
صريح وظاهر في
المعسكر
العربي،
سيكون هناك غض
للطرف عن
التحالف
المؤقت، من
قبيل عدو عدوي
هو صديقي. مرة
أخرى، هذا لا
يعني أن إسرائيل
ستكون مقبولة
عربيا على
المستوى الشعبي،
أي الشارع
العربي، إلا
في حال التوصل
إلى سلام مع
الفلسطينيين.
نحن
في زمن
انتقالي،
لخريطة
وتحالفات ما
بعد عام 1948، وقد
تتبدل محاور
الصراع
والعداوات في اتجاه
مختلف تماما.
قد تكون إيران
وحزب الله في
صف الدولة اليهودية،
في حال توقيع
اتفاق نووي مع
الغرب ترضى به
إسرائيل،
التي تعتبر
الآن حجر عثرة
بسبب موقفها
المتصلب ضد
التنازلات
الأميركية للإيرانيين.
وفي حال إصرار
الأميركيين
على إنتاج
اتفاق مع
إيران يغضب
الإسرائيليين،
قد يُدفع
الإسرائيليون
نحو صف الدول
الخليجية، لتحقيق
التوازن
الإقليمي
الضروري. وهي
حاليا تشترك،
عن بُعد، في
حلف يمارس
ضغوطا علنية
على إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما،
تحذرها من
التهاون في
التفاوض مع
طهران لكنه
ليس بالحلف
الخليجي
الإسرائيلي
الذي يمكن
الاعتماد عليه.
فالخلافات
الإسرائيلية
عديدة ومحورية
مع عرب
الخليج، في
فلسطين،
وسوريا، بشكل
يصعب تجاوزه.
إيران
وتعقيدات
الرد على
إسرائيل
علي
حماده/النهار
20 كانون
الثاني/15
منذ
اللحظات
الاولى
لانتهاء
الغارة
الاسرائيلية
على موقع
للنظام في
سوريا في
منطقة القنيطرة
كان السؤال:
هل يرد "حزب
الله"؟ وكيف؟
ومتى؟ في حين
أن الغارة كما
تبيّن
استهدفت في
الحقيقة قادة
عسكريين
ايرانيين وفي
مقدمهم ضابط
كبير في الحرس
الثوري الذي
يمثل
المرجعية
العليا لـ"حزب
الله". وقبل أن
يكشف عن مقتل
الايرانيين الستة
كان واضحا ان
الانظار
يفترض ان تتجه
الى طهران لا
الى حارة
حريك،
باعتبار ان
الرد على هذا
النوع من
الغارات
الاسرائيلية
شأن له
تداعيات
اقليمية
تتجاوز مدى
الصلاحيات التي
يتمتع بها
قادة "حزب
الله" في
لبنان. إذاً السؤال
هو: "هل ترد
إيران؟ أما
التنفيذ
فمسألة عملانية.
وقد يكون "حزب
الله" الجهة
المنفذة أو لا
يكون. لكن
المشكلة هي أن
"حزب الله" فقد
عناصر مهمة في
الغارة
وأهمهم من
ناحية رمزيته
العائلية
وليس من جهة
رتبته هو ابن
القائد
العسكري
السابق في
الحزب عماد
مغنية الذي اتهم
"حزب الله"
اسرائيل
باغتياله قبل
سنوات. وسبق
لإسرائيل ان
استهدفت
مواقع مشتركة
للحرس الثوري
الايراني
والحزب في
محيط دمشق، ثم
قوافل محملة
صواريخ،
وقواعد تخزين
للصواريخ على
الحدود
السورية –
اللبنانية،
وبقيت وعود
"حزب الله"
بالرد لفظية.
وكانت اطلالة
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
الاخيرة مشبعة
بكلام عالي
النبرة في ما
يتعلق بقدرات
حزبه
الصاروخية،
ووعوده بالرد
على أي غارة
اسرائيلية في
الاراضي
السورية. من
هنا دقة
الموقف حيال
الضربة
الموجعة التي
تلقاها الحزب
في القنيطرة.
فهي تحرج
ايران بمقتل
ضابط كبير في
الحرس الثوري
ومعه ستة ضباط
أقل شأنا، كما
تحرج "حزب
الله" الذي لم
يرد في
السابق،
وتعاظم خسائره
في الحرب التي
يخوضها في
سوريا نصرة
لنظام الاسد
ضد المعارضة.
لذا فان
الضغوط على
ايران، ولا
سيما من أجل
معنويات "حزب
الله" ستزداد
للسماح
للأخير بالرد
إنما ضمن حدود
المصلحة
الايرانية
العليا،
والسؤال: هل
يريد الايرانيون
ردا كبيرا
ومؤلما
لإسرائيل عبر سوريا
او لبنان،
يكون بابا
لمواجهة
كبيرة قد تنسحب
على لبنان؟
هذا ما لا
يمكن التنبؤ
به. وحدها
طهران وقيادة
"حزب الله"
تعرف حدود الرد
المناسب
للمصالح
الايرانية في
مرحلة متقدمة
من
المفاوضات،
وفي وقت يعاني
"حزب الله" خسائر
كبيرة في
سوريا حيث
تجاوز عدد
قتلاه ألفاً
وثلاثمائة،
فضلا عن مئات
الجرحى. مع
ذلك يحتاج
الايرانيون
من أجل "حزب
الله" ان
يردوا على
الغارة بما
يرمم سمعتهم
في مواجهة
اسرائيل، وان
عادوا في ما
بعد الى
احترام
"الخطوط الحمر"
في سوريا، ولم
يخرقوا
"الهدنة"
الواقعية في
جنوب لبنان.
قد يكون
التفكير في رد
قوي ضمن ضوابط
تمنع
الانزلاق الى
حرب شاملة مما
لا يريدها أي
طرف من
الاطراف
الثلاثة
ايران و"حزب
الله"
واسرائيل.
نعم..
ما عادت
مواجهة
اسرائيل
تستدر تعاطفا
مع حزب الله
علي
الامين/جنوبية/الثلاثاء
20 يناير 2015
تورط
ايران وحزب
الله في
الصراع السني
الشيعي ولّد
في الوعي
الشعبي
العربي نوعا
من اللامبالاة
او الشعور بأن
ما يجري بين
حزب الله
واسرائيل لايعنيه
في الحدّ
الادنى. بحيث
ان حزب الله
اليوم يكتشف
اكثر من ايّ
وقت مضى انه
يفتقد عمقا عربيا
طالما كان
يعتزّ به في
مراحل ولّت
تماماً منذ
اتخذ خيارا
معاكساً
لخيارات هذا
العمق.
في
محاولة
لقراءة ردود
الفعل على
العملية
الاسرائيلية
التي استهدفت
كوادر من حزب الله
والحرس
الثوري
الايراني في
منطقة القنيطرة
السورية،
يمكن ملاحظة
ان هذه
العملية لم
تكبح مسار
الانقسام
السياسي
والمذهبي الذي
فجرته الأزمة
السورية
وتدخل حزب
الله في مجريات
الصراع بين
النظام
السوري
ومعارضيه.
لقد
وفّر انخراط
حزب الله في
القتال
السوري،
اسبابا لمزيد
من تراجع
التعاطف او
التأييد الذي
كانت حظيت به
مقاومته في
داخل البيئة
السنيّة العربية
والاسلامية
وفي الوجدان
العربي عموما،
وتّوجهما
حدثا التحرير
في العام 2000 ثم
بدرجة اقل حرب
تموز 2006 . اما
اغتيال
اسرائيل كوادر
حزب الله على
حدود الجولان
المحتل لم يغيّر
في واقع ومسار
التحول في
النظرة الى
حزب الله من
قبل الاكثرية
العربية. بل
يمكن ملاحظة نوع
اللامبالاة،
ان لم نقل
الشماتة، في
نماذج من مئات
التعليقات
التي حفلت بها
شبكات التواصل
الاجتماعي.
وهي تعكس
مناخا سنّيا
واسعا ضد حزب
الله كان
موجودا لكنه
هذه المرة يكتسب
معنى آخر، هو
ان مواجهة حزب
الله
لاسرائيل، او
العكس، ما عاد
يفي بغرض
اعادة بناء
التعاطف او
ترميم
التأييد له في
البيئة
السنيّة الواسعة.
جهاد
عماد مغنية
تورط
ايران وحزب
الله في
الصراع السني
الشيعي ولّد
في الوعي الشعبي
العربي نوعا
من
اللامبالاة
او الشعور بأن
ما يجري بين
حزب الله
واسرائيل
لايعنيه في
الحدّ الادنى.
بحيث ان حزب
الله اليوم
يكتشف اكثر من
ايّ وقت مضى
انه يفتقد
عمقا عربيا طالما
كان يعتزّ به
في مراحل ولّت
تماماً منذ اتخذ
خيارا
معاكساً
لخيارات هذا
العمق. ومشكلة
مقاومة حزب
الله انها
فقدت عربيا
العمق المجتمعي
واصبحت خارج
الوجدان
العربي منذ ان
وضعت سلاحها
في موقع
التهمة، اي
لحماية نظام بشار
الاسد
الاستبدادي
ضد ارادة
التغيير التي
خرجت من قلب
الشعب السوري.
التعاطف
الوجداني
العربي مع حزب
الله حتى العام
2006 كان منطلقا
من ان قضية
الصراع مع
اسرائيل هي
قضية عربية
تصب في صلب
الاشتباك
العربي –
الاسرائيلي، وان
ايران قوة
اسناد من خلال
دعمها حزب
الله ومقاومته.
لكن عندما
تبين ان
المقاومة
تأتي في سياق
نقل الصراع من
بعده العربي
الى صراع ايراني
– اسرائيلي
تتحكم فيه
حسابات الأمن
القومي
الايراني،
بدأت تفقد هذه
المقاومة التعاطف
والتأييد
العربي، وهنا
ليس مقصودا الانظمة
العربية بل
الشعوب.
مقاومة
حزب الله لم
تستطع ان
تبرهن انها
تنتمي الى
البنية
العربية
المحيطة
باسرائيل بالمعنى
الثقافي
والسياسي، بل
اكدت دائما
انها تمتلك
اجندة خاصة،
لا تستطيع ان
تتحمل في
داخلها وفي
صلبها ما يتنافى
مع بنيتها
العقيدية. اذ
كيف يمكن حركة
مقاومة تطمح
لازالة
اسرائيل من
الوجود وترفع
في خطابها
مقاومة
اسرائيل الى
مصاف
الايديولوجيا
والاولوية
التي لا يتقدم
عليها اي شيء،
ان تعجز عن
استيعاب غير
الشيعة في
بنيتها التنظيمية؟
هي في هذا
المعنى عاجزة
عن الانتماء،
في مشروعها
كمقاومة، الى
البنية
العربية المحيطة
باسرائيل.
وهذا يكشف الى
حدّ بعيد خطأ
تحويل قضية
فلسطين الى
قضية دينية.
فعندما نذهب الى
اسلمة القضية
واسلمة
الصراع
سيتحول هذا الصراع
الى صراع شيعي
يهودي وشيعي –
سني وسني –
يهودي… وهكذا
دواليك.
وبهذا
المعنى ايضا
سنكتشف ان
قضية فلسطين
هي قضية سنيّة
في الصميم
وليست قضية
شيعية. وبالتالي
لا يكفي
الغطاء
الشيعي وحده
للمقاومة. ربما
كان كافيا في
لبنان لكنه
عندما يتجاوز
هذا البلد
ستحتاج اي
مقاومة الى
عمق ووجدان
عربيين.
فالصراع العربي
– الاسرائيلي
لا يمكن ان
يدار من
ايران، وفلسطين
لايمكن ان
تتحرر اذا ما
استمرت جبهة الصراع
مع اسرائيل
مادة خصبة
تحول فلسطين
من غاية الى
وسيلة لخدمة
الأمن القومي
الايراني.
كشفت
حادثة
القنيطرة، من
خلال ردود
الفعل، المزيد
من افتقاد
مقاومة حزب
الله الى
العمق العربي
وبدت علاقتها
مع الوجدان
العربي مقطوعة.
وأكدت الى حدّ
كبير انشداد
الوجدان العربي
نحو الداخل.
فحادثة
القنيطرة
جديرة بأن تكون
مدخلا لقراءة
جادة لتجربة
انفلاش
المقاومة
اللبنانية
نحو الخارج.
قراءة ربما لم
يزل هناك فرصة
امامها. ايضا
فرصة لقراءة
اعمق لوظيفة
مقاومة حزب
الله التي لم
تعد تضحياتها
تثير اهتماما
او تعاطفا
خارج الدائرة
الشيعية، حتى
لوكانت هذه
التضحيات في
وجه العدو
الصهيوني.
إسرائيل،
لحزب الله،
تريد تفجير
المنطقة
سعد
محيو/جنوبية/
الثلاثاء، 20
يناير 2015
هل
سيرد حزب الله
اللبناني
وحليفته
إيران على
الضربة
الموجعة التي
تلقياها، حين
قتلت مروحة
إسرائيلية
بالصواريخ
الأحد الماضي
ستة من
قادتهما
وكوادرهما في
مرتفعات
الجولان
السورية؟
الكثيرون
في بيروت،
وبينهم
المحلل
السياسي اللبناني
البارز علي
الأمين،
يعتقدون أن هذه
الضربة موجعة
للغاية لكلٍ
من الحزب وطهران.
فإضافة إلى
وجود قادة
عسكريين (أو
أمنيين)
ميدانيين
لبنانيين
وإيرانيين في
صفوف الضحايا،
إلا أن سقوط
جهاد عماد
مغنية، نجل
القائد
العسكري في
حزب الله عماد
مغنية الذي
اغتالته
إسرائيل
العام 2008، سيضع
الطرفين في
وضع حرج للغاية
شعبياً
وسايكولوجيا.
فالحزب،
وعلى رغم
تهديداته
المتعددة لم
يرد حتى الآن
على عملية
اغتيال مغنية
الأب.
وبالتالي،
سكوته الآن
أيضاً على
اغتيال مغنية
الأبن الذي
لايتجاوز
الخامسة
والعشرين
ربيعا، والذي
يقال أنه
سُلٍّم في مثل
هذه السن
المبكرة ملف
جبهة الجولان،
سيكون له صدى
مُحبطاً
للغاية في صفوف
مقاتليه كما
بين بيئته
الشعبية
الحاضنة في لبنان.
ثم أن
إيران نفسها
اهتمت بإحاطة
جهاد مغنية بكل
مظاهر
التكريم
والاهتمام
الممكنين،
خاصة من جانب
قائد الحرس
الثوري
الإيراني
الشهير قاسم
سليماني،
الذي حرص (على
سبيل المثال)
أن يقف جهاد
إلى جانبه
خلال تلقيه
العزاء
بوالدته
(قاسم)، إلى
درجة جعلت
البعض يعتقدون
أن جهاداً هو
ابنه.
علاوة
على ذلك، يشهد
حزب الله
اللبناني في
هذه الأيام
أزمات عديدة،
تؤثٍّر هي
الأخرى كثيراً
على نفوذه
وسمعته في
بيئته
الحاضنة اللبنانية.
فعدد كوادر
الحزب الذين
سقطوا في الحرب
السورية التي
يخوضها إلى
جانب النظام
السوري، ناهز
الآن الألف مقاتل
(والبعض يقول 1300
مقاتل)، إضافة
إلى آلاف الجرحى.
هذا من دون أن
يبدو أن ثمة
نهاية ما في
الأفق لهذا
النزف
المتواصل
للحزب: لا
حرباً بمعنى
الحسم
العسكري (كما
وعد قادته
مرارا) ولا سلماً
في إطار تسوية
سياسية ما
للأزمة
السورية.
وإلى
الجانب
العسكري ذي
الأكلاف
البشرية الباهظة،
هناك الجانب
المالي. فقد
أدى الهبوط الشاهق
(والمخطط له
على مايبدو
بين الرياض
وواشنطن
لإفلاس إيران
وروسيا)
لأسعار النفط
من 115 دولاراً
قبل ثلاثة
أشهر إلى
مادون الـ60
دولاراً
الآن، أدى إلى
دفع إيران إلى
خفض كبير
نسبياً
لدعمها
المالي لحزب
الله، على رغم
أنها تعتبر
هذا الحزب
الانجاز الأكبر
لـ”ثورتها
الإسلامية”،
سواء في
المجابهة مع
إسرائيل أو في
معركة
الرهائن
الشهيرة في الثمانينيات
مع الغرب.
وقد
أجبر هذا
الخفض الحزب
على تقليص
معدلات الرواتب
لكوادره،
والخدمات
الاجتماعية
لجمهوره،
وتمويل بعض
السياسيين
اللبنانيين
المحسوبين
عليه (أشارت
نيوزويك، على
سبيل المثال،
إلى أن
سياسياً درزياً
كان يتقاضى 60
ألف دولار
شهرياً من
الحزب، لايحصل
الآن سوى على 15
ألف دولار، مع
نصيحة له بضرورة
الاعتماد على
نفسه قريبا).
عاصفة
كاملة
كل
هذه المعطيات
تشي بأن حزب
الله اللبناني
كان يواجه
أصلاً قبل
ضربة
الجولان، ما يمكن
أن يكون
“عاصفة كاملة”
على الصعد
البشرية
والاقتصادية
والعسكرية
كافة. فما
بالك الآن وقد
وضعته عملية
اغتيال نجل
القائد
العسكري عماد
مغنية، الذي
بات تنسج حوله
الأساطير، في
موقع حرج
للغاية؟
بعض
المحللين
اللبنانيين
يعتقدون أن الحزب
ملزم برد
عسكري أو أمني
ما،( سواء حدث
ذلك خارج
الشرق الأوسط
أو في الجولان
أو حتى في
جنوب لبنان)،
في وقت يجب
ألا يكون
بعيداً كي لايبدو
أنه فقد
المبادرة
كلياً في مجال
ميزان القوى
مع إسرائيل.
لكن، في حال
كان هذا
الخيار
واردا،
فالأرجح أن
يقوم الحزب
بعملية
لاتدفع
إسرائيل إلى
شن حرب شاملة
عليه، لأنه
غارق حتى
أذنيه الآن في
المستنقع السوري
ولايستطيع
بالطبع، وهو
الحزب الصغير،
أن يخوض حرباً
إقليمية على
جبهتين.
ثم أن
هذا الخيار
محكوم هو
الآخر
بإعتبار إقليمي
قد يكون أكثر
أهمية بكثير.
إذ يشك العديد
من المراقبين
بأن الهدف
الحقيقي لتل
أبيب من وراء
هذا الهجوم،
ليس فقط منع
حدوث هجمات من
سورية- لبنانية
مشتركة ضدها
في الجولان،
كما أعلنت، و
ولاحتى مجرد
تحسين مواقع
حزب الليكود
الانتخابية،
بل أولاً
وأساساً جر
إيران وحزب
الله إلى حرب
إقليمية تأمل
أن تسفر عن
نسف فرصة إبرام
صفقة تاريخية
بين إيران
والولايات
المتحدة حيال
الملفين
النووي
والإقليمي.
ومما
يعزز هذه
الفرضية،
الأنباء التي
توترت مؤخراً
عن أن واشنطن
وطهران
أحرزتا
بالفعل تقدماً
كبيراً من
وراء
الكواليس في
المفاوضات،
وأنهما قد
تتوصلا إلى
اتفاق ليس في
شهر
تموز/يوليو كما
تقرر حين
مُددت
المفاوضات
سبعة أشهر، بل
في وقت قريب
قد لايتجاوز
شهر آذار/
مارس المقبل.
المبادرة
إسرائيلية
إذا
ماكانت هذه
المعطيات
صحيحة، والأرجح
أنها كذلك،
فهذا يعني أن
الدولة
العبرية،
وليس إيران
ولاحزب الله،
ومعها ربما
بعض الدول
العربية
الإقليمية،
هي التي ستعمل
الآن ليل نهار
على زرع
الأفخاخ والعقبات
أمام مثل هذا
الاتفاق.
والسبب بسيط
وواضح: أي
صفقة من هذا
النوع، ستؤدي
بالفعل إلى إعلان
الوفاة
الرسمية
للنظام الشرق
الاوسطي
الراهن الذي
تهيمن عليه
الآن كأمر
واقع إسرائيل
والسعودية،
وبدء ولادة
نظام إقليمي
جديد تتوازن
فيه القوى
الإسرائيلية
والإيرانية
والتركية
(وإلى حد ما
العربية)
بإشراف المايسترو
الأميركي.
هذا
التطور
المحتمل
تعتبره
الدولة
العبرية بمثابة
رصاصة الرحمة
ليس فقط على
مشروعها الصهيوني
الكبير
الهادف إلى
الحفاظ على
هيمنتها
المباشرة (في
الهلال
الخصيب) وغير المباشرة
(في الشرق
الأوسط
الكبير)، بل
أيضاً على
اعتماد
الولايات
المتحدة
التاريخي عليها
كوكيل إقليمي
رئيس في الشرق
الأوسط.
لقد
بدأنا حديثنا
بالتساؤل عن
كيفية رد حزب
الله على ضربة
الجولان
الموجعة. وهذا
بالطبع سؤال مهم
ودقيق.
لكن
يتبيَّن الأن
أن ثمة سؤالاً
مهما آخر: كيف
قد تواصل
إسرائيل
محاولة جر
إيران وحزب
الله والمنطقة
إلى أتون
انفجار كبير
يخلط كل الاوراق،
ويعيد رسم
الخرائط
وموازين
القوى لصالحها،
ويجبر واشنطن
الأوبامية (
التي يسيطر الجمهوريون
الآن على
كونغرسها) على
ابتلاع
طموحاتها بأن
يكون أوباما
لإيران في اوائل
القرن الحادي
والعشرين ما
كانه نيكسون-
كسينجر للصين
في منتصف
القرن
العشرين.
فللننتظر
قليلاً لنر.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 20/1/2015
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
كل
القضايا
المحلية أمست
صغيرة حيال ما
يجري في
المنطقة
وآخره
الإنقلاب
المسلح
للحوثيين على
الدولة في
اليمن.
وحدها
قضية الرد على
إسرائيل تبرز
محليا وإن كان
الحدث
إقليميا لكون
الغارة قد
حصلت على القنيطرة
السورية
ولكون حزب
الله قد قرر
الرد ويدرس
المكان
والزمان،
والمكان قد لا
يكون في
الجنوب أما
الزمان
فتحدده
القيادة
الإيرانية
فور انجلاء
المرحلة
الحساسة من
المفاوضات
النووية.
ورغم
ذلك فإن قائد
الحرس الثوري
الإيراني قال:
على إسرائيل
أن تنتظر
عواصف مدمرة
وسنواصل دعمنا
للمقاتلين
المسلمين في
المنطقة حتى القضاء
على جرثومة
الفساد.
ولأن
الوضع
الإقليمي
ينذر بالخطر
الشديد فإن
جولة حوار
جديدة ستتم
الاثنين
المقبل بين تيار
المستقبل
وحزب الله
فيما أكد تكتل
التغيير
والإصلاح حسن
الأجواء
الحوارية مع
حزب القوات
اللبنانية.
وقد التقى
التكتل في
مواقفه اليوم
مع موقف حزب
القوات الذي
أدلى به
النائب جورج
عدوان في
المطالبة
بتسريع إقرار
الموازنة
العامة.
وبينما
الترقب
والحذر
سائدين في
الجنوب شيع حزب
الله شهداءه
في عدد من
المناطق. وفي
حين شيع الحرس
الثوري
الإيراني
الضابط
الكبير الذي
قضى في غارة
القنيطرة
محمد الدادي،
قال ناطق
إسرائيلي:
إننا كنا
نستهدف
مسلحين ولم
نكن ندري
بوجود الضابط
الإيراني.
وفي
اليمن دبت
الفوضى في
العاصمة
صنعاء ودخل مسلحون
حوثيون الى
القصر
الرئاسي
وحاصروا في
مكان آخر مقر
إقامة الرئيس
عبد ربه هادي
وهذا ما
استدعى جلسة
طارئة لمجلس
الأمن الدولي.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
على
رقعة الجنوب
يواصل حزب
الله تشييع
قتلاه الذين
سقطوا في
القنيطرة
السورية.
وفي
الداخل
الاسرائيلي
اجراءات
ومخاوف من ردود
على الهجوم
الجوي في
القنيطرة
ليتبدى ذلك
باعلان
المنطقة
الحدودية مع
جنوب لبنان منطقة
مغلقة ومنع
المزارعين
الإسرائيليين
من الاقتراب
منها، كما عمد
ت اسرائيل الى
نشر قوات خاصة
للتدخل في
المستوطنات
الشمالية
والى نشر منظومة
القبة
الحديدية
لاعتراض
القذائف الصاروخية.
اما
على رقعة
المنطقة فلا
تزال
التهديدات الايرانية
لاسرائيل
تتعالى واكد
القائد العام
للحرس الثوري
الايراني
محمد علي
جعفري ان على
اسرائيل ان
تنتظر عاصفة
مدمرة بعد
جريمتها في
منطقة
القنيطرة.
وعلى الرغم من
دقة الوضع على
الحدود مع
اسرائيل فان
الوضع في
اليمن استحوذ
على الاهتمام
عربيا ودوليا.
والسؤال هل
اكتمل
الانقلاب
الحوثي في
اليمن بعد
سقوط مقر
الرئاسة؟
وبعد
الإشتباكات
التي إمتدت إلى
محيط منزل
الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور هادي.
وفيما يتوقع
ان يعلن زعيم
المتمردين
الحوثيين عن
سلسلة خطوات
في خطاب يتوجه
به مساء اليوم،
ينعقد مجلس
الأمن الدولي
في جلسة مغلقة
للاطلاع على
آخر تطورات
الأوضاع فى
العاصمة اليمنية
صنعاء.
اما
وزراء خارجية
دول مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية
فيعقدون
اجتماعا
استثنائيا
غدا في الرياض
في المملكة
العربية
السعودية.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
على
اسرائيل أن
تنتظر عاصفة
مدمرة بعد
جريمتها في
القنيطرة
السورية. هذا
الموقف
للقائد العام
للحرس الثوري
الايراني
محمد علي
جعفري يعتبر
الأعنف
إيرانيا منذ
الأحد
الفائت، وهو
موقف يستدعي
أكثر من سؤال:
فاذا كان هبوب
العاصفة اضحى
محتما كما
تؤشر
التصريحات
والمواقف فمن
اي بلد ستهب
العاصفة
الآتية؟ هل من
لبنان أم من
اي بلد آخر في
العالم؟
والأهم، هل يتحمل
لبنان
بتركيبته
الراهنة
وسلمه الهش وأمنه
غير المحصن
سياسيا هبوب
عاصفة جديدة؟
انها أسئلة
ومواضيع
مصيرية ستحضر
بقوة على طاولة
مجلس الوزراء
الخميس في ظل
انقسام وزراي
بدأ يتبلور
طارحا بقوة
جدوى استمرار
الحوار بين
حزب الله
والمستقبل
طالما أن
القضايا المصيرية
والأساسية لا
تطرح فيه؟
أمنيا،
مخيم عين الحلوة
لا يزال في
دائرة
الاهتمام
وخصوصا بعدما
تأكد وجود
المطلوبين
اسامة منصور
وشادي المولوي
فيه وإمكان
إعدادهما
عمليات أمنية
إنطلاقا منه.
توازيا
تتواصل
الاستعدادات
لانطلاق
الخطة الأمنية
في البقاع
الشمالي. وفي
هذا الاطار ركز
الجيش حواجز
عند مداخل
بلدة بريتال
في حين تنامت
ظاهرة الخطف
في عرسال بحيث
أصبح عدد
المخطوفين
ثلاثة.
إقليميا،
اليمن صارت
عمليا وفعليا
في يد الحوثيين
فالقصر
الرئاسي في
صنعاء سقط في
قبضة المتمردين
والرئيس
اليمني يجري
مباحثات لتدارك
الأزمة من دون
جدوى ما يعني
أن ثمة خريطة جديدة
للتوازن
الإقليمي
بدأت تتركز
إنطلاقا من
اليمن.
ولكن
قبل كل ذلك
نبدأ من جولة
لكاميرا ام تي
في على الجبهة
الأمامية في
جرود عرسال.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
ابا
عيسى اليوم لن
يشغل الشوق
عربصاليم
فابنها ازدل
سلاحه عند
استراحة
المحارب
وارتقى فوق
اكتاف
المجاهدين
كان كافلهم وقائدهم
وكان من
المنتظرين،
ودع كثيرون
اعزاء منهم
وظل ينتظر
وكان اوانه
بعيدا كالحلم
قريبا كاليوم
اما يقينه
فسطوع الشمس
ابا عيسى احتملك
عدوك مرغما
مكرها وحار
فيك اشغلته في
كل ساح في سجد
وعرمتا وجزين
وكل الاقليم
الذي حملته
لقب لك و 33 يوما
في تموز حتى
اعجزت كل آلته
عن النيل منك
ولعله قرارك
بالشهادة كان
الدعاء
المستجاب
فحباك الله
بمرتبة لا ينالها
الا الرجال
الرجال ابا
عيسى نادي من
عليائك علي
ابراهيم عند
شقيف يحمر فما
زال هناك حارس
النهر يرمق
الحدود عند كل
فلسطين
ويحدوه الحنين
لالتحاق
بالركب وقد
سبقه ابوه
بعقدين شهيدا
بين يحمر
والخيام مرمى
العين الى
غازي ضاوي
عائدا على
صهوة فارس
عابرا
الاودية والتلال
التي شدت عضده
وقوت بأسه
مقاوم لعدو ما
زالت الخيام
عصى غليظا
عليه وها هو
اليوم يسترق
النظر من وراء
الحدود غارقا
في متاهة
التوقعات
والاحتمالات
من اي قنطرة
سيأتي الرد على
غارة
القنيطرة
وكيف يسأل
اعلام العدو
وقادته، لن
يقدروا على
التخفي طويلا
خلف سكوتهم فالارض
من حولهم كلها
تهتز بعض
اعلامهم يقول لعلها
الصدفة في ما
جرى لتحصين
كسب انتخابي لنتنياهو
وبعضه الآخر
ترقب الاسف
والخيبة كما
في كل مرة
فالنجاح قصير
العمر دائما
بوجه حزب الله
وفي غمرة
الاحداث
تقدمت تطورات
اليمن حيث
اغلقت اللجان
الشعبية
ميدان
السبعين وفرضت
طوقا امنيا
حول محيط دار
الرئاسة لمنع
اعمال النهب
التي طالته.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
السؤالان
الاكثر
تداولا في
المنطقة بعد
اعتداء
القنيطرة
هما، هل سيرد
حزب الله؟
وماذا ستفعل
اسرائيل اذا
رد الحزب؟
حزب
الله الذي
يقاتل
التكفيريين
والاسرائيليين
يتعرض لأعنف
حملة خليجية
بعد كلام السيد
حسن نصر الله
عن البحرين
الاسبوع
الماضي يبحث
عن انتصار
وليس عن
انتحار ويترك
للمعطيات تقدير
حجم الرد
وتوقيته
وزمانه في وقت
اعلن قائد
الحرس الثوري
الايراني
محمد علي
الجعفري
انتظار عاصفة
مدمرة بعد
اعتداء
القنيطرة
الذي اودى بحياة
العميد محمد
علي دادي الذي
يلقب بـ"ظل قاسم
سليمان" قائد
فيلق القدس في
الملفات السورية
واللبنانية
والفلسطينية.
وفي
موقف يهدف الى
تهدئة طهران
كشف مصدر امني
اسرائيلي
لوكالة
رويترز ان
اسرائيل لم
تقصد استهداف
الجنرال
الايراني
دادي بل
مجموعة حزب
الله، هذا التبرير
الاسرائيلي
غير الرسمي
يشكل اول اعتراف
اسرائيلي
علني
بالمسؤولية
عن الاعتداء الذي
اوقع 6 شهداء
من حزب الله
اضافة الى
الجنرال دادي
تزامنا مع دفع
الجيش
الاسرائيلي
بتعزيزات الى
الحدود
الشمالية
والشرقية مع
لبنان والجولان
المحتل ونشر
منظومة القبة
الحديدية في
المنطقة
تحسبا لاي رد
من المقاومة،
في وقت كان
وزير الحرب
الاسرائيلي
موشيه يعالون
يخفض من سقف
المخاطر
والتوقعات
ويقول ان ما
حصل في
القنيطرة لن
يؤدي الى
اندلاع حرب في
المنطقة.
وفي
موسكو
وبموازاة
المفاوضات
الايرانية الاميركية
النووية وبعد
اقل من 48 ساعة
على اعتداء
القنيطرة وسط
احتدام
المعارك في
صنعاء بين
الجيش
والحوثيين
الذين سيطروا
على قصر الرئاسة
ووقعت موسكو
وطهران
اتفاقية
للتعاون العسكرية
والدفاعي
تتضمن في ما
تتضمن تسليم طهران
منظومة
صواريخAL300 وفي
الصواريخ
ذاتها التي
ارجأت موسكو
في العلن
تسليمها الى
دمشق بسبب
ضغوط اوروبية
واميركية
وعربية على
خلفية الحرب
التي يخوضها
النظام ضد
المعارضة
والتكفيريين
منذ 4 سنوات.
وفي
بيروت اعطى
الرئيس نبيه
بري الضوء
الاخضر للجيش
وقوى الامن
للشروع في خطة
البقاع
الامنية عملا
بمبدأ 6 و 6 مكرر
بين روميه
وبريتال
رافعا الغطاء
عن المرتكبين
مخيرا اياهم
بين الفرار او
الاستسلام او القبر.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
إلى
عربصاليم،
والخيام،
ويحمر
الشقيف، عادت
جثامين
الشهداء محمد
عيسى، غازي
ضاوي، وعلي ابراهيم.
الحزن لم يكسر
بعد صمت حزب
الله بشأن عملية
القنيطرة. لكن
التهديدات
بالرد جاءت من
طهران حيث هدد
الجنرال محمد
علي جعفري،
القائد العام
للحرس الثوري
الإيراني،
إسرائيل قائلا:
"يجب أن ينتظر
الصهاينة
صواعق مدمرة".
وفي
المقابل،
حاولت
إسرائيل
تجنيب نفسها
أي رد محتمل
من قبل إيران
أو حزب الله.
فنقلت وكالة
رويترز عن
مصدر أمني
إسرائيلي
رفيع إن الجنرال
الإيراني
الذي قتل في
القنيطرة لم
يكن مستهدفا.
وأضاف المصدر:
"لم نتوقع
النتيجة من حيث
مكانة الذين
قتلوا،
وبالتأكيد
ليس الجنرال
الايراني".
لكن، بموازاة
ذلك، كان رئيس
أركان الجيش
بيني غانتس
يعلن أن جيشه
بات على أهبة
الاستعداد
لكل سيناريو
متوقع.
وبانتظار
ارتدادات
عملية
القنيطرة،
كان لافتا ما
أعلنه رئيس
الوزراء
العراقي حيدر
العبادي
لصحيفة
"الحياة"، إذ
كشف أن
معلوماته المستقاة
من الجانبين
الأميركي
والإيراني تشير
إلى أنهما يتجهان
نحو اتفاق،
مضيفا أن
السلطات
العراقية
وجهت «رجاء
إلى
أميركا
وإيران بأن لا
يكون العراق
مسرحا للخلافات
بينهما.
وفي
ما يمكن وصفه
بضربة جديدة
للنفوذ
السعودي في
المنطقة،
تمكن
المقاتلون
الحوثيون من اقتحام
قصر الرئاسة
اليمني، بعد
يوم من أعنف المعارك
التي شهدتها
العاصمة
صنعاء.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
الليلة
سيذهب ثلاثة
شهداء إلى
النوم وسنقول لهم
تصبحون على
وطن أبو عيسى
الإقليم عاد
إلى عربصاليم
الأرض التي
عهدته مقاوما
منذ نعومة
أظفاره،
دانيال ستؤنس
الدردارة
لياليه، وإيهاب
سيتفيأ حجارة
قلعة الشقيف
وستحوم روح
والده حول
روحه اليوم
جنازاتهم مشت
الهوينا على
أكف سرحت قمح
السهول
بقامات
ممشوقة روضت
وعر الجبال،
على أن يتجدد
اللقاء غدا مع
آخر الشهداء
كاظم الذي عاش
في المقاومة
حياة افتراضية
انتهت على أرض
الواقع على
أرض التحليل احتمالات
الرد التي لا
يعلم بغيبها
إلا سيد
المقاومة لن
ترقى إلى
مستوى حرب أو
مواجهات مباشرة
على الأرض
اللبنانية
وإن كان عدوان
القنيطرة
يفتح باب
الاجتهاد
بخصوص كيفية
حصوله
فالعدوان
الثلاثي الذي
شنته إسرائيل
على إيران
وحزب الله على
أرض سورية
حمال
احتمالات ليست
أقلها أهمية
إطاحة
المفاوضات
الأميركية الإيرانية
وهو شكل
انتفاضة
إسرائيلية
على هذا
التقارب وعلى
كل خطوط
التواصل
الداخلية والخارجية
من حوار حزب
الله
-المستقبل إلى
الاجتماع
التشاوري
الأمني
الروسي
السعودي إلى اللقاء
التركي
-القطري
والقطري
-المصري وصولا
إلى زيارة
مسؤول فرنسي
لموسكو قبيل
التئام الحوار
السوري
السوري.
وبعيدا
من شؤون
الخارج شجون
قضت مضاجعنا
بفساد يتأكل
مرافقنا
وبضربة من حجم
دهم كان مطار رفيق
الحريري
اليوم مسرحها
فبعد جولتي
وزيري الصحة
والأشغال
تدخل وزير
المال وفي
عنابر الاستيراد
كانت الطامة
الكبرى
الجديد ومنذ عامين
فكك جماركها
وفتح عين الاستقصاء
على عمليات
التهريب
الكبيرة داخلها
وبعد عامين
اقتحم وزير
المال
مغاورها ليؤكد
المؤكد فضح
الفساد ضرورة
لكن فضح
الفاسدين
والمفسدين
ومن يحميهم
ويغطيهم أكثر
من ضرورة ومن
هنا ندخل
للوطن.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"أن بي أن"
صمت
المقاومة زاد
من قلق
الاسرائيليين
وكأن حزب الله
يتعمد ارباك
الاحتلال بالغموض
البناء.
المقاومة
تفرغت لتشييع
شهدائها من
دون اي كلام
او اشارات لا
عن طبيعة الرد
ولا زمانه ولا
مكانه.
وحدها
التصريحات
الايرانية
تتدرج تصعيدا
الى حدود
تأكيد القائد
العام لقوات
حرس الثورة
الاسلامية
اللواء محمد
علي جعفري ان
على اسرائيل
انتظار عاصفة
مدمرة بعد
جريمة
القنيطرة. قلق
في تل ابيب
تعكسه الصحافة
العبرية
فتتساءل عن
مدى الرد وهل
يغير فقط
طبيعة اللعبة
في الجولان
السوري ام
يتمدد؟ وسائل
الاعلام
العبرية نقلت
عن مصدر امني
اسرائيلي
انهم لم
يحاولوا
تصفية
الجنرال الايراني
في القنيطرة
واعتقدوا
انهم
يستهدفون جنودا
من مستوى
متدني. فما هي
اسباب
التبرير الصهيوني
وهل هي محاولة
للاحتواء؟
اما
محاولة
احتواء احداث
اليمن
فتعيقها الاشتباكات
التي احاطت
بقصر الرئاسة
في صنعاء، الحوثيون
باتوا يملكون
زمام الساحة
الميدانية
بالكامل لكنهم
نفوا
المعلومات عن
احتلال دار
الرئاسة فما قاموا
به كان لحماية
القصر من لهب
الاسلحة كما
قال زعيمهم
عبد المالك
الحوثي كر وفر
وهدوء يطغى
الآن لكن
اوضاع اليمن
تخلط
الحسابات الاقليمية
بفتح الساحات
وبالتالي
تغيير المعادلات.
اما
المعادلة
اللبنانية
فتستقر عند
التزامات
بالحوار
الجاري
والخطط
الامنية التي وصلت
الى البقاع
الشمالي، تلك
الخطة ستؤكد للبقاع
وجهه وقلقه
وللعشائر
معناه الصحيح
في الكرامة
والشهامة ولن
تكون الخطة
الامنية كسابقاتها
بل نهائية
وفاعلة ومن
هنا جاء اصرار
الرئيس نبيه
بري على خطة
امنية تلحقها
خطة امنية في
كل المناطق
وتحديدا في
البقاع وعكار.
وفي
مطار بيروت
استمر وزير
المالية علي
حسن خليل في
خطته
الاصلاحية
ودهم شخصيا
مبنى الجمارك
يلاحق قروضا
مشتبه بها
بعدما تلقى
معلومات عن
تهريب مواد
بودرة تتحول
الى ادوية
ومنتجات مضرة.
اقدم وزير
المال في
معركته
الاصلاحية يحارب
فساد مستشري
منذ زمن لن
يقف عند كشف
تزوير ولا ضبط
محاولات
تهريب سيتابع
خليل بحثا عن
ما يسهل هروب
البضائع من
المطار والى
اين سيلاحق
البيانات
رقما رقما
ويفتح
الملفات صفحة
صفحة لا يقف
عند خط احمر
ولا يطوي ورقة
ولا دفتر
معركته
مفتوحة كما
بدى في جولته
البوليسية لن
تتوقف عند
حدود مرفأ ولا
مطار ولا دوائر
عقارية. خليل
فتح ملفات
المالية يضبط
فيها ما كدسته
ممارسات
العقود
الماضية.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 20
كانون الثاني
2015
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015
النهار
سُمع
نائب في "تكتل
التغيير والاصلاح"
يقول إن
العماد عون
سيظل متمسكاً
بترشحه
للرئاسة
الأولى إلى أن
توافق قوى 14
آذار على
المرشح الذي
يسمّيه.
تساءلت
أوساط سياسية:
إذا كانت
الحرب بين مسلحي
"داعش"
والأكراد لم
تنته في عين
العرب فكم من
الوقت ستحتاج
حرب القضاء
على "داعش" ؟
رشح
أن ليس في النية
إجراء
انتخابات
نيابية فرعية
في منطقة جزين
وذلك للأسباب
نفسها التي
تمنع إجراء
انتخابات
نيابية عامة
وقبل الاتفاق
على قانون جديد.
من
المتوقع أن
يطرح موضوع
رفع سن
التقاعد للعسكريين
قبيل تقاعد
عدد من الضباط
الكبار.
السفير
تلقى
حزب سياسي
بارز توضيحا
من مرجع سابق
مفاده أن
البعض حرّف
كلامه في
مناسبة معينة
وأنه ليس من
النوع الذي
يسيء
بالسياسة لأي
كان.
قال
مستشار مرجع
حكومي سابق
كلاما مذهبيا
حادا أمام
وزير سيادي
ينتمي للفريق
نفسه.
بدأ
أحد الوزراء
السابقين
بكتابة
مذكراته، وقال
إنه سيضمنها
"فضائح لا
تحصى ولا تعد".
المستقبل
يقال
إنّ
رئيس تكتّل
مسيحي أسمَعَ
أحد نوّاب
التكتّل
كلاماً
قاسياً بسبب
تهجُّم
الأخير على قيادة
حزب مسيحي يتم
التحضير
للحوار معه،
وطلب من جميع
أعضاء
التكتّل
الهدوء
والرويّة إلى
أقصى درجة.
اللواء
تخوف
مصدر مطلع أن
يرخي
الاعتداء
الإسرائيلي
على مجموعة
لحزب الله في
القنيطرة
تراخياً في تنفيذ
الخطة
الأمنية في
البقاع
الشمالي.
بدأ
كوادر في حزب
وسطي، البحث
عن مواقع لهم
في "سيرك"
التغيير
المتحوّل في
الحزب، مع
بروز زعامة
جديدة.
عادت
شعارات
"الموت
لأميركا"
ترتفع في مناسبات
تشييع شهداء
حزب الله، بعد
غياب طويل لها
عن المشهد؟!
الجمهورية
توقّع
وزير أن يكون
موضوع التهجم
على دولة خليجية
على جدول
أعمال طاولة
الحوار
المقبلة.
قالت
أوساط قريبة
من رئيس تكتل
إن اللقاء بينه
وبين رئيس حزب
يجب أن يأتي
تتويجاً
لإتفاق بينهما
يشمل كل
العناوين
بدءاً من
رئاسة الجمهورية.
إستبعدت
أوساط
دبلوماسية
إحتمالات
الحرب لمجموعة
أسباب تبدأ
بظروف طهران
في مفاوضاتها
النووية
ودمشق في
حربها
الداخلية
و"حزب الله"
في انخراطه
عسكرياً في
سوريا ولا
تنتهي في غياب
أي دولة
مستعدة
للإعمار بعد
الحرب.
لقيت
زيارة مرجع
ديني إلى
الشمال
إستحساناً سياسياً
ودينياً،
وارتياحاً
لهذا الدور
الإنفتاحي
الذي يقوم به
المرجع.
قال
نائب في "8
آذار" إن "حزب
الله" لن يسكت
على ما جرى،
لأنه لا
يستطيع ان
يصدر عنه مؤشر
ضعف او ما
يفيد بانه خضع
لقواعد
اللعبة التي
تُحدّدها
اسرائيل.
البناء
ربطت
مصادر سياسية
بين تحرك قام
به أقارب
الموقوفين
الإسلاميين
في المبنى "د" في
سجن رومية،
وزيارة هؤلاء
وزيراً في
الحكومة من
جهة، وبين
عودة الحديث
عن تواجد
المطلوب شادي
المولوي في
مخيم عين
الحلوة
وتحضيره لعمل
أمني من جهة
أخرى. وتساءلت
المصادر عن
مغزى التحرك
المذكور
والغاية منه
وعن دور الوزير
الذي ارتبط
اسمه سابقاً
بالمولوي
وغيره من المشتبه
في انتمائهم
إلى تنظيمات
إرهابية!
البابا
فرنسيس: لا
تتكاثروا مثل
"الأرانب"
المركزية-
حث البابا
فرنسيس
المسيحيين
الكاثوليك
على الاهتمام
بتربية
أولادهم
"بشكل ملتزم
ومسؤول،
داعيا إياهم
الى التوقف عن
الإنجاب والتكاثر
مثل الأرانب". وأكّد
البابا في
رحلة العودة
من
الفيليبين، ضرورة
استخدام
الطرق
الطبيعية
لتنظيم النسل
التي تحظى
بموافقة
الكنيسة
الكاثوليكية"،
وقال "البعض
يعتقد،
واعذروني على
تعبيري، أنه
لكي نكون
كاثوليكيين
صالحين علينا
أن نكون مثل
الأرانب،
قطعا لا، الأبوة
تتعلق
بالمسؤولية".
مقتل
ستة ايرانيين
بالغارة
الاسرائيلية
على القنيطرة
(المستقبل)
الثلاثاء، 20
يناير 2015
واقع
إيرانية مقتل
اللواء محمد
علي الله دادي،
من كبار
جنرالات
الحرس الثوري
الإيراني وقائد
فيلق الغدير
في محافظة يزد
(جنوب إيران) أثناء
القصف
الإسرائيلي
الذي استهدف
تجمعا لحزب
الله في مزرعة
الأمل في
القنيطرة،
قتل فيها أيضا
جهاد عماد
مغنية، ومحمد
عيسى، إضافة
إلى 4 عناصر من
الحزب. وأفدادت
(أ ف ب) عن مصدر
مقرب من حزب
الله عن مقتل
ستة ايرانيين
في الغارة
الاسرائيلية
على الجولان. وأكد
الحرس الثوري
الايراني
مقتل الجنرال
محمد عبد الله
دادي في الغارة
الاسرائيلية
على القنيطرة وذكر
موقع “يزدي
نيوز” المقرب
من الحرس
الصوري نقلا
عن مصادر
مطلعة لديه،
أن “اللواء
الله دادي قتل
أثناء الغارة
برفقة مغنية
و3 مرافقين لهما
عندما كانوا
يستقلون
سيارة قادمة
من لبنان إلى سوريا”.
وفي نفس
السياق، ذكر
موقع “تابناك”
أن “عددا من عناصر
الحرس الثوري
الإيراني
قتلوا يوم الأحد
بغارات
نفذتها
مروحيات
إسرائيلية في
جنوب سوريا”.
وذكرت بعض
المواقع أن
عدد القتلى الإيرانيين
بالغارة
الإسرائيلية
وصل إلى 6 أشخاص.
كما ذكر
“تابناك”
تقريرا عن صحيفة
“يدعوت
أحرونوت”
الإسرائيلية
نقلا عن تلفزيون
المنار
التابع لحزب
الله، أن
قائدا عسكريا
إيرانيا يدعى
علي
طباطبائي،
سقط في هذه الغارة
أيضا. يذكر أن
وسائل
الإعلام
الإيرانية
تتحدث باستمرار
عن مقتل ضباط
نخبة من الحرس
الثوري أو متطوعين
إيرانيين
يسقطون في
سوريا، رغم
تصريحات
المسؤولين
الإيرانيين
التي تشدد على
أن الدعم
العسكري
الإيراني
للنظام السوري
يقتصر على
الجانب
الاستشاري
واللوجستي
فقط. وكان
نائب قائد
الحرس الثوري
الإيراني
الجنرال حسين
سلامي قد تحدث
في ديسمبر
الماضي عن تشكيل
إيران
لميليشيات
شعبية في
سوريا تضم آلاف
المقاتلين. وتعرض
المواقع
المقربة من
الحرس الثوري
باستمرار
مجموعات من
الميليشيات
الشيعية تقاتل
إلى جانب
النظام في
سوريا يشكل
قوامها مقاتلين
من المجموعات
العراقية
والأفغانية
وحزب الله
اللبناني،
ويقودها ضباط
نخبة من الحرس
الثوري
الإيراني.
حزب
الله
كان «حزب
الله» قد أوضح
في بيان صادر
عن علاقاته
الإعلامية
أنه «أثناء
قيام مجموعة
من مجاهدي الحزب
بتفقد ميداني
لبلدة مزرعة
الأمل في
منطقة القنيطرة
السورية،
تعرّضت لقصف
صاروخي من مروحيات
العدو
الاسرائيلي،
مما ادى الى
استشهاد عدد
من الأخوة
المجاهدين
الذين سيعلن
عن اسمائهم
لاحقا بعد
إبلاغ
عائلاتهم
الشريفة»، عاد
الحزب فأصدر
ليلاً بيان
نعي رسمياً
جاء فيه:
بإيمان
واحتساب وفخر
واعتزاز تزفّ
المقاومة
الإسلامية في
لبنان إلى
شعبها الوفي
وأمتها
الأبية كلاً
من الشهداء
الأبرار
التالية
أسماؤهم:
الشهيد
القائد محمد
أحمد عيسى
«أبو عيسى»،
الشهيد
المجاهد جهاد
عماد مغنية
«جواد»،
الشهيد
المجاهد عباس
ابراهيم
حجازي «السيد
عباس»، الشهيد
المجاهد محمد
علي حسن أبو
الحسن «كاظم»،
الشهيد
المجاهد غازي
علي ضاوي
«دانيال»
والشهيد
المجاهد علي
حسن ابراهيم
«إيهاب».
واعلن
حزب الله في
بيان ان تشييع
الشهيد جهاد
عماد مغنية
سيتم عند
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
(الاثنين) في
روضة
الشهيدين
إسرائيل
لطهران: لم
نكن نعرف أن
جنرالكم بالقنيطرة
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/21
كانون
الثاني/15
بينما
تتصاعد
التهديدات من
إيران وحزب
الله، بالرد
على الغارة
الإسرائيلية
التي استهدفت
القنيطرة
بجنوب سوريا،
وجهت مصادر
إسرائيلية
رسالة إلى
طهران، عبر
طرف ثالث،
تقول فيها إن
الجنرال
الإيراني
محمد علي الله
دادي قتل
بالخطأ وإنه
لم تكن لديها
معلومات عن
وجوده في
القافلة التي
استهدفتها
الغارة. وقال
الجنرال
الإسرائيلي
يعقوب
عميدرور، المقرب
من رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، في
مقابلة مع
الإذاعة
الإسرائيلية
إن «مثل هذه
العمليات يجب
أن يدرس جيدا
في معيار
الربح والخسارة.
وإذا كان
اغتيال فرقة
من قادة حزب
الله الذين
يعملون على
تنظيم هجمة
صاروخية ضد
إسرائيل هو
ربح صافٍ، فإن
اغتيال جنرال
إيراني يصب في
خانة
الخسارة،
لأنه يشكل
استفزازا زائدا
وغير محسوب،
وينبغي أن
يتوقع أن يأتي
رد حتمي عليه،
لا أحد يعرف
ما هيئته وما
حجمه». ودعا
نتنياهو
أعضاء المجلس
الوزاري
الأمني المصغر،
إلى اجتماع
استثنائي،
أمس، تم فيه التباحث
حول «أخطار رد
حزب الله
وسوريا
وإيران».
المستقبل:
التصريح
النافر
لبروجردي
يشير إلى
طبيعة
العلاقة بين
حزب الله
والمسؤولين
الإيرانيين
وكالات/٢٠
كانون الثاني
٢٠١٥
عقدت كتلة
المستقبل
النيابية
اجتماعها
برئاسة معالي
الأستاذ سمير
الجسر واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة وفي
نهاية الاجتماع
اصدرت بيانا
تلاه النائب
عمار حوري وفي
ما يلي نصه:
اولاً:
تشجب الكتلة
وتستنكر اشد
الاستنكار العدوان
الاسرائيلي
الذي استهدف
منطقة القنيطرة
السورية. إنّ
أي اعتداء من
قبل العدو الاسرائيلي
على اي ارض
عربية بغض
النظر عن
الملابسات
والتفاصيل
المرافقة له
هو مسألة
مرفوضة رفضاً
باتاً
ومستنكرة
ومدانة.
فأطماع
واعتداءات
العدو
الاسرائيلي
لا تتوقف ولا
يحدها قانون
ولا يردعها
رادع. إنّ
كتلة
المستقبل مع
تأكيد
استنكارها
ورفضها
للعدوان
الاسرائيلي
في القنيطرة،
تعتبر ان امن
لبنان وسلامة
اللبنانيين
يجب ان تكون في
مقدمة
الاهتمامات
اللبنانية.
ويجب الحفاظ
على هذا الأمن
وتلك السلامة
من خلال
الالتزام
قولاً وعملاً
بسياسة النأي
بالنفس عن أي
تورط يحمل معه
خطراً على
لبنان. ويبدو
أنّ هذه
المسألة
مازالت غائبة
عن اذهان البعض،
حيث يستمر حزب
الله في زيادة
تورطه في الحرب
الدائرة في
سوريا
وبدوافع
اقليمية لا
تمت للمصلحة
العربية أو
الفلسطينية
بصلة. إنّ
الأولوية لدى
القوى
السياسية يجب
ان تكون في
العمل على
حماية لبنان
واللبنانيين
وتجنيبهم
الوقوع في
منزلقات
ومخاطر
إقليمية لا قبل
لهم بها، وفي
الابتعاد عن
الوقوع في أسر
الالتزام
بتنفيذ
اجندات
اقليمية
وطموحات لا تخدم
لبنان.
والحقيقة أنه
ونتيجة لهذه
الممارسات
فقد دفع لبنان
وما يزال يدفع
الثمن المرتفع
للسياسات
الاقليمية
المتهورة
التي يتبعها
البعض. والتي
لم يعد يستقيم
الامر في ظل
استمرارها.
ثانياً:
لقد هال
الكتلة
الكلام
الصادر عن رئيس
لجنة الأمن
والسياسة
الخارجية في
البرلمان
الايراني
علاء الدين
بروجردي
والذي حدد فيه
من الآن أنّ
ردّ حزب الله
سيكون على اسرائيل
قاسياً جداً...!!
إنّ هذا
التصريح
النافر
والمستهجن
يشير إلى
طبيعة
العلاقة بين
الحزب
والمسؤولين
الايرانيين.
والكتلة هنا
تطرح السؤال:
هل أنّ طبيعة
الردّ على
إسرائيل التي
اعتدت على ارض
عربية يحددها
المسؤول الايراني،
علماً أنّ حزب
الله هو حزب
لبناني ممثل في
البرلمان
والحكومة ولا
يجوز أن يتلقى
تعليماته من
جهات اقليمية.
من
جهة أخرى،
تدعو الكتلة
المجتمع
الدولي للتحرك
لوضع حد
للجرائم
الارهابية
الاسرائيلية
المتمادية
بحق الشعب الفلسطيني
والتي يشكل
استمرارها من
دون حل محركاً
للشعور
بالإحباط
والتهميش
والاستهداف
والتداعيات
الناتجة عن
ذلك بما يؤكد
على ضرورة
إيجاد الحلول
الحقيقية
والدائمة
والعادلة
للمشاكل
المستعصية في
المنطقة ومن
ضمنها مشكلة
الصراع
العربي
الاسرائيلي
وذلك من خلال
الالتزام
بالمبادرة
العربية
للسلام
القائمة على
تطبيق
القرارات
الدولية ذات
الصلة.
ثالثاً:
تستنكر
الكتلة
التصرفات
العدوانية والميليشياوية
التي تعرض لها
وفد المحامين اللبنانيين
في اجتماع
اتحاد
المحامين
العرب في
القاهرة على
يد فرقة من
الشبيحة
والبلطجية
التابعة للنظام
السوري.
ان
كتلة
المستقبل
التي تكرر
استنكارها
ورفضها
للاعتداء
السافر الذي
طاول
المحامين اللبنانيين
والذي يعكس
مستوى التردي
الاخلاقي والمسلكي
والحقوقي
والقانوني
الذي وصلت إليه
فرق الشبيحة
لدى النظام
السوري
الظالم بحق
شعبه
والمتسترة
بالانتماء
الى نقابة المحامين
السوريين. لذلك
فإن الكتلة،
إذ تؤكد على
الحق بحرية
التعبير
السياسي في كل
المنابر
تتمنى على
اتحاد المحامين
العرب وعلى
السلطات
المصرية اجراء
تحقيق عاجل في
حادثة
الاعتداء
المستنكرة.
رابعاً:
تؤكد الكتلة
على استمرار
الحوار الذي
انطلق مع حزب
الله من
عنوانين
أساسيين
العمل على
تخفيض ووقف
الاحتقان المذهبي
والطائفي
والعمل على
تحريك
الاستحقاق
الرئاسي من
خلال وضع
معايير تسهل
عملية التوافق
على رئيس دون
الخوض في
الأسماء.
مروان
حمادة
لـ”السياسة”:
لتوفر إيران
دماء أبنائنا
ولا تبحث عن
“النووي” حتى
آخر لبناني
“السياسة”
والوكالات:
بعد أن سلم
المحللون
جدلاً أن حجم
رد “حزب الله”
على الضربة
الاسرائيلية
الموجعة التي
تلقاها في
سورية, مسألة
تحسمها إيران
مرجحين ألا
تقدِم
الأخيرة على
أي خطوة تعكر
صفو
المفاوضات مع
الدول الست
الكبرى, يتوقع
أن ينحصر رد
الحزب بعملية
أمنية استخباراتية
محدودة لا
تشعل المنطقة
أو تغير موازين
القوى التي
تحكمها
حالياً. وفي
الانتظار, انتقل
الاهتمام
اللبناني
الرسمي إلى
البحث في سبل
إقناع الحزب
بعدم استخدام
الجنوب منطلقاً
للرد, كون
الغارة
الاسرائيلية
لم تستهدف الاراضي
اللبنانية.
وفي هذه
الخانة, تصب
الاتصالات
الداخلية
التي دارت فور
حصول الغارة,
فيما برز توجه
لدى وزراء “14
آذار” إلى
إثارة القضية على
طاولة مجلس
الوزراء غداً
الخميس, حيث
سيذكرون
بضرورة
احترام
القرار 1701,
والتزام
سياسة “النأي
بالنفس”
والحياد عن
حوادث
المنطقة التي
تعتمدها
الحكومة. وفي
حين ساد الهدوء
الحذر على
الحدود
الجنوبية
للبنان مع انعقاد
اجتماع
للمجلس
الوزاري
الاسرائيلي المصغر
أمس, غداة
إعلان تل أبيب
منطقة الحدود
مع لبنان
منطقة مغلقة,
شيع “حزب الله”
غازي علي ضاوي
في الخيام,
ومحمد أحمد
عيسى في
عربصاليم, وحسن
ابراهيم في
بلدة يحمر
الشقيف-النبطية,
الذين قضوا في
غارة
القنيطرة
الأحد الماضي,
وسط حضور شعبي
وحزبي كثيف.
وبانتظار
موقف “حزب
الله”, سجل
موقف إيراني,
أمس, على لسان
القائد العام
ل¯”الحرس
الثوري”
الإيراني
محمد علي جعفري,
أكد فيه أن
“على اسرائيل
أن تنتظر
عاصفة مدمرة
بعد جريمتها
في القنيطرة”,
مؤكداً أن
“الحرس
الثوري”
“سيواصل بلا
هوادة دعمه للمجاهدين
والمقاتلين
المسلمين في
المنطقة حتى
القضاء على
جرثومة
الفساد
وإزالتها عن الجغرافيا
السياسية
للمنطقة”. من
جهته, رأى عضو
“اللقاء
الديمقراطي”
النائب مروان
حمادة أن لبنان
دخل في
المحظور منذ
أن تدخل “حزب
الله” في
سورية,
معتبراً أنه
كان واضحاً مذ
ذاك أن التداعيات
في كل اتجاه
ستجر على
لبنان مخاطر جمة.
وقال
ل¯”السياسة” إن
قرار التدخل
لم يستهدف
بالأساس
إسرائيل بل
الثورة
السورية
والشعب
السوري,
“وبذلك أفسحنا
للعدو فرصاً
للتدخل ولإنزال
الخسائر
بشباب لبناني
يقاتل في المكان
الخطأ, وفي
الزمان الخطأ,
وفي قضية لم يكن
من المجدي أن
نجر لبنان
إليها”. وتمنى
حمادة على
“حزب الله”, بعد
كل القرارات
التي لم يستأذن
أحداً في
لبنان بشأن
جدواها, أن
يتخذ قراراً
جريئاً يحفظ
سلامة وطنه
وأهله, وهو
عدم زج لبنان
أرضاً وشعباً
ومؤسسات في أي
مغامرة ستقضي
على ما تبقى
من عافية في
هذا البلد.
وإذ لم يستغرب
التدخل
الإيراني في
لبنان والمنطقة,
سأل حمادة:
“ألم تعلن
إيران بلسان
كبار قادتها
أن حدودها على
شاطئ المتوسط
في لبنان?
وألم ترسل
الفيالق إلى
سورية? وألم
تغرق بلدنا
بالسلاح غير
الشرعي? … على
الأقل ينبغي
على إيران أن
توفر دماء
أبنائنا ولا
تبحث عن
سلاحها
النووي حتى
آخر لبناني”.
ولفت حمادة
إلى أنه ليس
ضرورياً أن
تأتي تسوية في
المنطقة بعد
حرب, لكننا
نتمنى إذا
كانت هناك
تسوية أن تكون
عبر
المفاوضات
بعد أن أثبتت
المغامرات
العسكرية عدم
جدواها
“وكفانا على
الأقل في
لبنان دفع
الفواتير
المتتالية
نيابة عن
الجميع”. -
خطف
ثلاثة
مواطنين في
عرسال على يد
"داعش"
نهارنت/خطفت
مجموعة مسلحة
من تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
مواطنين
اثنين من بلدة
عرسال
البقاعية الثلاثاء
بعدما كانت قد
خطفت مواطن
آخر ليل امس
الاثنين. وأوضحت
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
"عدد
المخطوفين في
عرسال ارتفع
الى ثلاثة،
بعد خطف اثنين
هما مصطفى زعرور
(39 عاما) وعلي عز
الدين (23 عاما)". وكان
يونس الحجيري
خطف ليل امس
الاثنين من منطقة
وادي حميد،
وفروا به
باتجاه
الجورد، وهو صاحب
مقلع للحجارة.
ولا
يزال مصير
المخطوفين
الثلاثة لدى
"داعش"
مجهولا. بحسب
ما أفادت الوكالة
أيضا. ويتحصن
مسلحون من
"داعش" وجبهة
"النصرة" في جرود
البلدة بعد ان
شهدت معارك
دامية مع الجيش.
وانتهت
المعارك
حينها بخطف
مجموعة من
العسكريين،
تجهد الحكومة
في الافراج
عنهم. في حين قام
داعش بقطع رأس
اثنين منهم،
وقامت
"النصرة"
بإعدام اثنين
آخرين رمياً
بالرصاص.
الادعاء
على 28 شخصاً من
بينهم
المولوي
ومنصور
بتفجيرَي جبل
محسن
نهارنت/ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر على 28
شخصا في تفجير
جبل محسن المزدوج،
ومن بينهم
المطلوبين
للقضاء اسامة
منصور وشادي
المولوي. وافادت
"الوكالة
الوطنية
للإعلام"،
الثلاثاء، ان
" صقر ادعى على
28 شخصا في
التفجيرين
الانتحاريين
في جبل محسن". عليه،
لفتت الوكالة
الى ان من بين
المدعى عليهم
" 4 موقوفين في
جرم الانتماء
إلى تنظيم
إرهابي مسلح
بهدف القيام
بأعمال
إرهابية". كما
اشارت الى انه
تم الادعاء
ايضاً على
"الفارين أسامة
منصور وشادي
المولوي، في
جرم تجنيد
أشخاص للقيام
بأعمال
إرهابية
والاعتداء
على الجيش". اضافةً
الى تهم أخرى
مثل "زرع
عبوات ناسفة
واشتراك
الجميع في
القتال ضد
الجيش"، وتمت
احالتهم
جميعاً الى
قاضي التحقيق
العسكري الأول
رياض أبو
غيدا. وفي 10
كانون الثاني
الجاري، وقع
انفجار مزدوج
في مقهى في
جبل محسن ادى
الى مقتل 9
اشخاص واصابة
37 شخصاً. ومن
المرجح ان
يكون المولوي
في مخيم عين
الحلوة بحسب
الانباء
الصحافية الا
انه متوار عن
الانظار وهو
المعتقل
السابق الذي
تم اطلاق سراحه
بعد تظاهرات
غضب في طرابلس
نددت
باعتقاله
حينها، وطلب
مجددا بعد
تنفيذ الخطة
الامنية في
المدينة. وتشير
المعلومات
الصحافية الى
انه يجند شباناً
في مخيم عين
الحلوة
للمشاركة
بأعمال ارهابية
الى جانب
"جبهة
النصرة". ويُشار
الى ان
المطلوب
أسامة منصور
شاب طرابلسي
يناديه البعض
"الامير"، في
حقه عشرات
مذكرات التوقيف،
واوقف سابقا
في البقاع ثم
أفرج عنه.
ولعبت
مجموعته دورا
أكبر مع بدء
معركة عرسال
التي اندلعت
شهر آب الفائت
بين الجيش
ومسلحين متطرفين.
دريان
أمل من قطر
"الا يتأثر
اللبنانيون
في الخليج
بتصريحات
البعض"
نهارنت/أمل
مفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان الا تنعكس
"تصاريح
البعض" سلباً
على
المواطنين اللبنانيين
الذين يعملون
في دول
الخليج. وخلال
لقاء جمعه في
الدوحة برئيس
الوزراء القطري
الشيخ عبد
الله بن ناصر
آل ثاني، جرى
التطرق الى
العلاقات بين
البلدين
وعلاقة دار الفتوى
بقطر وبوزارة
الأوقاف
والشؤون
الاسلامية
فيها وتعزيز
التعاون في
المجالات
الدينية
والخيرية
والاجتماعية. ووفق
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"،
فإن دريان شدد
على "احترام
مبدأ عدم
التدخل في
شؤون الدول
العربية
وخصوصا دول
مجلس التعاون
الخليجي".
وأكد
على ان "أي عمل
من هذا النوع
لا يعبر عن
رأي دار
الفتوى". من
هنا تمنى
دريان على
رئيس الوزراء
القطري "ألا
يدفع
اللبنانيون
ثمن تصاريح
يطلقها البعض
وتؤثر على
اعمالهم
ونشاطاتهم في
دول مجلس التعاون".
فكان رد من
المسؤول
القطري الذي
شدد على ان "اللبنانيين
الذين يعملون
في قطر هم جزء
منا ويقومون
بأعمال ناجحة
وموفقة ولا
يمكن ان يكونوا
عرضة
للانتقام او
للأساءة وهم
يلقون منا كل
احترام
وتشجيع". وشكره
مفتي
الجمهورية
"على هذا
الموقف الاخلاقي
والوطني
النبيل". يُذكر
ان الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصر الله، قد
وصف الاسبوع
الفائت في
خطاب ألقاه
خلال مهرجان
بدعوة من
جمعية
الإمداد
الخيرية
الاسلامية في
ذكرى ولادة
النبي محمد ما
يحصل في
البحرين
بـ"مشروع
شبيه
بالمشروع
الصهيوني". وأبدى
اعتقاده أن
سلطة البحرين
(التي تتواجد فيها
أكثرية شيعية
يحكمها السنة)
ستكتشف أن "ما
ترتكبه حماقة
وإذا استطاعت
أن تسجن كل
الشعب
البحريني
يمكن أن توقف
الحراك في الشارع
ولكن لن توقفه
في السجون". هذا
الامر أثار
جملة
استنكارات من
عدد من دول الخليج
وجامعة
الدولة
العربية،
التي وصفت التصريحات
بـ"العدائية".
سلام
عرض وأبي رميا
معاناة
مزارعي قضاء
جبيل
المركزية-
عرض رئيس
الحكومة تمام
سلام معاناة
مزارعي قضاء
جبيل، مع
النائب سيمون
أبي رميا الذي
قال بعد
اللقاء:
اجتماعي مع
الرئيس سلام
يأتي بعد
لقائي أمس
وزير الزراعة
أكرم شهيب في
حضور وفد من
مزارعي قضاء
جبيل الذين
يعانون جراء
العاصفة التي
ضربت لبنان
وأدت الى تضرر
منشآت وتلف
محاصيل
زراعية
وبالتالي
هناك معاناة
إنسانية. أضاف:
طلب منا وزير
الزراعة
التواصل مع
رئيس الحكومة
وكذلك مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
أجل أن نتعاون
كنواب مع
السلطة
التنفيذية من
أجل إحقاق
الحق.
والمطلوب أن
يقوم مجلس
الوزراء
بتكليف
الهيئة
العليا
للإغاثة
القيام بأعمال
مسح للأضرار
على مستوى
لبنان ككل،
وهو مطلب جبيلي،
لكن القضية
وطنية وبعد
إجراء المسح
تحاول الدولة
من خلال
إمكاناتها
المادية
التعويض عن
الأضرار.
وتابع:
هناك الكثير
من المزارعين
الذين تضرروا
في منشآتهم
ولا يستطيعون
انتظار المسح
القائم لذلك
طلب وزير
الزراعة من
قوى الأمن
الداخلي أن
تواكب هؤلاء
المزارعين وأن
يتوجه كل
مزارع متضرر
الى مخفر
المنطقة الجغرافية
الموجود فيها
ويقوم المخفر
بوضع تقرير عن
الأضرار التي
عاينها من صور
ومستندات. وأردف:
الرئيس سلام
كان واضحا
وواقعيا
بالإعتراف
بالكارثة
التي حلت
بالمزارعين
نتيجة العاصفة
وبالإمكانات
المحدودة
للدولة على
الصعيد
المالي،
وبالتالي
نتمنى أن
يُدرج مجلس الوزراء
في جلسته التي
سيعقدها
الخميس
المقبل من
خارج جدول
الأعمال هذا
البند بطرح من
وزير الزراعة
ونتمنى من
جميع الوزراء
التعاطي إيجابا
مع هذا
الموضوع.
وبحث
رئيس الحكومة
مع سفير جمهورية
الصين
الشعبية لدى
لبنان جيانغ
جيانغ، في
العلاقات
الثنائية.
وعرض
مع الوزير
السابق
إبراهيم شمس
الدين الأوضاع
الراهنة.
الجراح:
حزب الله
مضبوط على
الساعة
الايرانية
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015 /وطنية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال الجراح
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"،
ان حزب الله،
بكل آدائه
العسكري
والامني،
مضبوط على
الساعة الايرانية"،
متسائلا: "هل
ايران جاهزة
اليوم لخوض
حرب في
المنطقة في
الوقت الذي
تفاوض فيه على
الملف
النووي؟". قال
:"الحدث
الاخير لاشك
انه من اخطر
الاحداث التي
حصلت منذ
العام 2006 وحتى
الآن على صعيد
الصراع
الاسرائيلي
مع "حزب
الله"، وتكمن
خطورة
الحادثة في
موقعها الجغرافي،
وانها تحدث في
جو من التأزم
السياسي في
المنطقة،
اضافة الى
نوعية
الشهداء ومراتبهم
العالية اكان
في الحرس
الثوري
الايراني او
"حزب الله".
وذكر بأن
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
لفت في خطابه
الاخير الى ان
الغارات التي
نفذت على
سوريا في
السابق لا
تزال في حساب
الحزب للرد،
بمعنى انه
يقول إن محور
الممانعة
اصبح مسؤولية
حزب الله".
وتابع
:"موقفنا واضح
فنحن ضد تدخل
حزب الله في
الداخل
السوري منذ
البداية،
ونحن نعلم ان
هذا القرار
واضح، فالحزب
نفذ
التعلميات
الايرانية
بالدخول الى
سوريا بغض
النظر عن
التداعيات
التي يمكن ان
تصيب الشعب
اللبناني،
وانا ارى ان
حزب الله لم
يأخذ يوما في
الاعتبار الواقع
اللبناني او
الشعب
اللبناني او
التداعيات
على لبنان او
البنية
التحتية.
فالحزب ينفذ الامر
الايراني ولا
يعترض بغض
النظر عما سيحصل
في لبنان".
اضاف
:"اسرائيل
قصفت موكب
مجموعة حزب
الله، وهذا
يؤشر الى
اختراق امني
كبير في صفوف
الحزب بعد
الحديث عن
العميل محمد
شوربا، لكن
موكبا بهذه
الاهمية وهذه
الدرجة
العالية من
المسؤولية
يجب ان يكون
بدرجة عالية
من السرية".
وردا
على سؤال،
اوضح ان
"الحوار بين
"تيار المستقبل"
وبين "حزب
الله" يهدف
الى تحقيق المزيد
من الاستقرار
والهدوء على
الساحة الداخلية،
لان لذلك
علاقة
بالاقتصاد
والامن والاحوال
المعيشية
ويساهم
بتخفيف
الاحتقان ويحقق
الاستقرار
للبلد
بانتظار
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وأكد
الجراح "ان
ملف
الاستحقاق
الرئاسي هو بيد
ايران،
والاستحقاق
الرئاسي
بالنسبة الى ايران
هو بمثابة
ورقة ضغط على
طاولة
المفاوضات،
وهي لا ترمي
هذه الورقة
الا بثمن
معين، والشيء
الوحيد الذي
من الممكن ان
يغير هذا المعادلة
هو التفاهم
المسيحي ـ المسيحي".
وأمل
في "امكان
انتخاب رئيس
في وقت قريب،
وعلينا الا
نفقد هذا
الامل
بالموضوع،
والسبب ان هذا
البلد من دون
رئيس
للجمهورية هو
في حال كارثية
والشراكة
الوطنية في
البلد
ضرورية".
وعلق
على الاعتداء
الذي تعرض له
وفد المحامين
اللبنانيين
في القاهرة
على يد محامي
النظام
السوري، فوصف
المعتدين
بـ"الشبيحة"،
مشيرا الى ان
"جميعهم
عملاء
مخابرات".
واعتبر
ان "حزب الله
يطارد
اللبنانيين
الى دول
الخليج كي
يقطع برزقهم،
والسؤال الذي
يطرح نفسه هل
ان السيد نصر
الله عندما
اتخذ الموقف
من دولة
البحرين اخذ
في الاعتبار
اللبنانيين المقيمين
في الخليج؟".
الهوية
والسيادة: لحياد
لبنان وحماية
حدوده
بضمانات
دولية
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015 /وطنية
- رأى لقاء
"الهوية
والسيادة" في
بيان تلاه
الوزير
السابق يوسف
سلامه بعد
إجتماعه الدوري
"إن نجاح وزير
الداخلية
مشكورا في تحرير
"فندق سجن
رومية" من
محتليه، برهن
أن معظم
أزماتنا
الداخلية المستعصية
ناتجة عن غياب
القرار
السياسي السليم
والحازم عند
المسؤولين
أكثر منه عن
عوائق
ميدانية أو
لوجستية تم
إيهام الرأي
العام منذ
خمسينيات
القرن الماضي
بأنها هي التي
تحول دون
استكمال بناء
دولة
المؤسسات.
ترافق ذلك مع
حملة
"الإصلاح
الفضائحي"
التي شنها ولا
يزال وزير
الصحة في إطار
حملة الأمن
الغذائي، دون
أن تستكمل
بمحاسبة
قضائية
وإدارية وازنة".
واعتبر "إن
الغارة
الإسرائيلية
على منطقة
القنيطرة
السورية وما
تسببت به من
مقتل كوادر
عسكرية
لبنانية
تابعة لحزب
الله، ومن تهديد
بردات فعل
انتقامية،
تحيي مخاوف
اللبنانيين
وتؤكد على
أهمية موقف
اللقاء الذي
كان أول من
بادر إلى طرح
مشروع حياد
لبنان وحماية
حدوده
بضمانات
دولية". ضاف:"على
وقع الحوار
الاميركي
الإيراني، تشهد
الحياة
السياسية في
لبنان حوارا
مباشرا يتفاعل
بخجل بين حزب
الله وتيار
المستقبل،
وبين التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية.
ولئن كان هذا
الحوار لم
يتخط بعد
مرحلة إعلان
حسن النوايا
عند الأفرقاء
المتحاورين
دون أن يلامس
جوهر الخلاف
المرتبط أصلا
بالتنافس
السعودي-
الإيراني.
فانطلاقا من
إيماننا
العميق بأن
الحوار هو
الوسيلة الوحيدة
المجدية التي
يجب أن
يعتمدها
السياسيون في مقارباتهم
للشأن العام،
فإننا ندعو
المتحاورين
إلى ملاقاة
تطلعات الناس
في ملامسة القضايا
الأكثر
حساسية،
والتي ما زالت
تشكل العقبة
الاساسية
أمام تثبيت
سيادة
الدولة، وحكم
القانون،
وانتظام عمل
المؤسسات
الدستورية. مع
التذكير بأنه
سبق للقاء أن
طرح رؤية
للبنان الغد
قاربت كل
القضايا
الوجودية،
والكيانية، والوطنية،
والسياسية،
وهو يعمل على
مناقشتها مع
كافة الفرقاء
المستعدين
للحوار على
مساحة الوطن
بكل مكوناته
السياسية
والطائفية والمذهبية".
مجدلاني:
أي رد من حزب
الله سيورط
لبنان في حرب
مع اسرائيل
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015 /وطنية
- استبعد
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 93,3"،
"فتح حرب بين
اسرائيل
وايران في
الجولان او
الجنوب لانها
ستكون مكلفة
على ايران
وليست
لمصلحتها،
بحيث يصبح النظام
السوري مهددا
كليا وحزب الله
ايضا". رأى أن
"أي رد من حزب
الله على
استهداف
القنيطرة إن
من داخل
الاراضي
اللبنانية
وإن من خارجها،
سيورط لبنان
واللبنانيين
في حرب مع
اسرائيل التي
تحتاج
الذرائع
لشنها"،
مشيرا الى ان
"اسرائيل
دولة عدوة وأي
عمل عدواني
منها متوقع". ودعا
حزب الله الى
"الخروج من
سوريا
والعودة الى
لبنان
لتحصينه
وحمايته من أي
تداعيات
سلبية،
والتزام
سياسة النأي
بالنفس
واعلان
بعبدا".
اوغاسابيان
:اي مغامرة
تأخذ البلد
الى حالة عام 2006
تعني ضرب
الاستقرار
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015 /وطنية
- أكد النائب
جان
أوغاسابيان
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان 100,3- 100,5"، أن
"العملية
التي استهدفت
موكبا لحزب
الله في
القنيطرة
مستنكرة ومرفوضة،
وأتت في توقيت
أعلن فيه
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله،
جهوزية الحزب
للرد على اي
اعتداء"،
معتبرا أن
"اسرائيل أرادت
احراج الحزب
والتأكيد أن
الجولان
خاضعة للنفوذ
الاسرائلي".ورأى
أن "العملية
كشفت الحضور
الايراني
المباشر في
المنطقة
بعيدا عن ساحة
مكافحة
الارهاب وقد
تكون محاولة
ايرانية
للامساك
بالمناطق
السورية المحاذية
للجولان وهذا
تجاوز للقرار
1701"، مؤكدا أنه
"معطى
استراتيجي
خطير بالنسبة
الى اسرائيل التي
ترفض تغيير
الوضع في ظل
الحروب
القائمة في
المنطقة". وعن
تداعيات
العملية على
الداخل
اللبناني، لفت
الى ان "ايران
لن تخوض معركة
مفتوحة مع اسرائيل
ما قد يؤدي
الى أن رد
محصور خارج
الحدود
اللبنانية -
السورية"،
مشيرا الى أن
"اي مغامرة
وأخذ البلد
الى حالة عام 2006،
يعني ضرب
الاستقرار
واعادة دخول
المجموعات
الارهابية،
وبالتالي
تصبح الساحة
اللبنانية
شبيهة
بالساحة
السورية وهذا
الامر يرفضه
حزب الله"
وايران على حد
سواء". ردا على
سؤال حول
الحوار بين
تيار
"المستقبل"
و"حزب الله"،
أكد انه
"مستمر لأنه
قرار استراتيجي
وهناك مصلحة
للبنان بهذا
الحوار، وهو
أدى الى تنفيذ
الخطط
الامنية بدءا
بسجن رومية"،
مؤكدا أن "علامات
استفهام عدة
سترسم في حال
اهتز الوضع
الداخلي،
ودخلنا
بمواجهة
عسكرية، لكن
طالما الوضع
الداخلي
مستقر
فالحوار
مستمر لانه مهم
وضروري".
سليمان
يؤكد اهمية
الحوار
لمواجهة
الاخطار ويدعو
الى تحصينـه
بالتضـامن
الحكومـي
المركزية-
اكد الرئيس
ميشال سليمان
على اهمية
الحوار
لمواجهة
الاخطار سواء
كانت ارهابية
ام اسرائيلية.
ودعا الى
التضامن
الحكومي لتحصينه.
استقبل
الرئيس
سليمان وزير
الزراعة اكرم
شهيب الذي
قال: الزيارة
واجبة من وقت الى
آخر للاطلاع
منه على
تطورات الوضع
الداخلي في
لبنان ووضعه
في اجواء مجلس
الوزراء وحركتنا
السياسية،
وبنفس الوقت
كانت جولة افق
على المرحلة
التي نعيشها،
وتأكيده
الدائم على
اتفاق الطائف
وتطويره
وتحصينه
وحماية للمؤسسات
كل المؤسسات
في لبنان،
ولان يبقى
لبنان بمنأى
عما يجري في
المنطقة
حفاظا على
وحدته الداخلية
وسلمه الاهلي
ودعم
لمؤسساته
واساسها الجيش
والقوى
الامنية. اضاف:
كل من قضى
بنار
اسرائيلية
فهو شهيد ان كان
في لبنان او
خارج لبنان،
ونعول كثيرا
على حكمة
قيادة حزب
الله بأن يبقى
لبنان بمنأى
عن الدخول في
اي مغامرة عسكرية
تخطط لها
اسرائيل على
مستوى العالم
العربي وعلى
مستوى لبنان،
لا ن هم
اسرائيل الدائم
ان يبقى
العالم
العربي في
حروب داخلية
وتوتر وعلينا
الحكمة بهذا
الموضوع
وعبرنا بشكل
واضح من خلال
كلام وليد بك
بالامس حول ما
جرى.
وردا
على سؤال اذا
كانت هناك
اتصالات للجم
اي تطور
عسكري، لفت
شهيب الى ان
كل العقّال في
لبنان همهم
حماية هذا
البلد وان
يبقى في منأى
عن ما يجري في
المنطقة،
والبيئة
الداخلية تساعدنا
في هذه
المرحلة
والدعم
العربي والاقليمي
والخارجي
للبنان على كل
المستويات
ابقى على هذا
الواقع
المعاش في
لبنان اليوم،
ولكن ما يحصل
اكبر من
لبنان.
قزي:
ثم استقبل
وزير العمل
سجعان قزي
الذي قال:
اللقاء مع
الرئيس
سليمان مفيد
دائماً، لانه يتمتع
بنظرة تتخطى
الانقسامات
الى ما يجري في
لبنان
والمنطقة،
وقد كان الرأي
متفقا على ضرورة
تحصين الساحة
اللبنانية
والحدود اللبنانية
في هذه المرحلة
فلا تكون هناك
تداعيات لما
حصل في
الاراضي السورية،
اعني
الاعتداء على
عناصر من حزب
الله والحرس
الثوري
الايراني،
وان يبقى
لبنان بمنأى
عما يجري في
سوريا، لانه
اذا في كل مرة اعتدت
اسرائيل على
الاراضي
السورية او
على احد
الافرقاء
المشتركين في
الحرب في
سوريا سيكون
الرد عليها من
لبنان لن
ننتهي من
توتير الوضع
ومن هدم
لبنان، لا
نريد 1982 جديدا
ولا 2006 جديدا،
التحرير حصل
سنة 2000 للارض
والانتصار
العسكري
والصمود حصل 2006
فيكفي لبنان
تحريرا
وانتصارات.
نحن نأسف
للشهداء
الذين سقطوا
ونعزي بهم ونشد
على ايدي
اهاليهم
وايدي
القيادات في
حزب الله،
ونتمنى ان
يبقى لبنان بمنأنى
عن كل
التداعيات.
وردا
على سؤال حول
وجود اتصالات
ليبقى لبنان بعيدا
من تداعيات
العدوان
الاسرائلي في
سوريا، قال
قزي: من يظن ان
الاتصالات
الداخلية كافية
يخطئ لأن قرار
الرد هو قرار
اقليمي ورأينا
ذلك بالامس
عندما طالب
رئيس مجلس
الامن القومي
الايراني حزب الله
بأن يرد على
اسرائيل،
حبذا لو ان
حزب الله
يطالب ايران
بأن تعمد هي
الى الرد،
وبين ايران
وحزب الله
هناك دولة لا
احد يتحدث
عنها هي الدولة
السورية التي
حصل الاعتداء
على اراضيها،
فان كان من
معني اساسي في
الرد فهي الدولة
السورية لا
حزب الله ولا
ايران.
والتقى
سليمان
النائبين
انطوان سعد
وهنري حلو
وقال النائب
سعد: الرئيس
سليمان كان
مرجعية وطنية
ومسيحية وشكل
مساحة ضوء
كبيرة للوضع اللبناني
من خلال ما
قام به في
محطات عديدة،
وهو اعاد
للرئاسة
الهيبة
والقوة عبر
مواقفه، وحمى
الصغية
اللبنانية
والسلم
الاهلي
وميثاق العيش
المشترك، ولا
شك ان اعلان
بعبدا الذي
رعاه الرئيس
سليمان شكل
خارطة طريق
لحماية لبنان ولترسيخ
الامن
والاستقرار،
والحوار
اليوم هو وليد
هذا الاعلان،
وسيبقى
فخامته
مرجعية دائمة
حاضنة للجميع
وللعيش
المشترك
وللوحدة
الوطنية.
كذلك
التقى الرئيس
سليمان وفدا
من حركة حماس تحدث
باسمه الوفد
ممثل الحركة
في لبنان علي
بركة فقال:
تشرفنا اليوم
بزيارة لرئيس
سليمان وكانت
مناسبة
لاستعراض
التطورات في
المنطقة وعلى
صعيد القضية
الفلسطينية،
كانت الآراء
متفقة على
ادانة
الجريمة
الصهيونية
التي حصلت قبل
ايام في
القنيطرة
واستهدفت
كوادر لحزب
الله
اللبناني،
واكدنا ان هذه
جريمة ينبغي ان
يعاقب عليها
الكيان
الصهيوني
وعلى ضرورة ان
تتوحد كل
الجهود
العربية
والاسلامية
في مواجهة اي
عدوان
اسرائيلي
محتمل.
اضاف:
وضعنا الرئيس
سليمان في
تطورات
القضية الفلسطينية
خصوصا ما يجري
في القدس
المحتلة من
عملية تهويد ممنهج
يقوم بها
العدو
الصهيوني،
وكذلك استمرار
الحصار
الظالم على
قطاع غزة،
واكدنا ان حركة
حماس حريصة
على وحدة
الموقف
الفلسطيني وهي
تعمل في لبنان
من اجل
المحافظة على
العلاقات
اللبنانية
الفلسطينية
وتعزيزها
والمحافظة على
امن واستقرار
لبنان
والمخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
واكدنا ان
الفلسطينيين
في لبنان ليس
لهم مشروع الا
العودة الى
فلسطين وهم يريدون
العيش بكرامة
وسلام مع
اشقائهم
اللبنانيين
ريثما تتحقق
العودة الى
فلسطين ونحن مع
سائر الفصائل
الفلسطينية
سنبقى الى
جانب وحدة لبنان
وامنه
واستقراره
ونرفض ان
تستخدم المخيمات
الفلسطينية
لضرب استقرار
لبنان او للاساءة
الى السلم
الاهلي في
لبنان، نحن
مستعدون
كفلسطينيين
ان نتعاون مع
الاجهزة
الامنية اللبنانية
الرسمية كافة
من اجل منع اي
حدث امني من
المخيمات او
منع استخدام
المخيمات من اي
جهة خارجة عن
القانون.
وعرض
سليمان
للاوضاع
المحلية
والعربية مع السفير
الاردني في
لبنان نبيل
مصاروة، الذي
اكد بدوره على
العلاقات
الطيبة ما بين
لبنان والمملكة
الاردنية
الهاشمية.
رئيس
اتحاد
المزارعين في
البقاع
ابراهيم ترشيشي:
الحـركـة
عـادت
طبيعيــة والشاحنات
اللبنانية
دخلت الأراضي
السورية
المركزية-
فُتحت نقطتا
المصنع
وجديدة يابوس عند
الحدود
اللبنانية-
السورية،
أمام الشاحنات
المحمّلة
بالمنتجات
اللبنانية
ولا سيما
البطاطا،
ودخلت إلى
سوريا في حركة
طبيعية بعد
أكثر من
أسبوعين على
إقفالها من
السلطات السورية،
لتعدّد الأسباب
وأبرزها حال
الطقس وتعطل
آلة "السكانر"
الكاشفة على
البضائع، كما
تبلغ
المصدّرون
عند المكاتب
الجمركية
الحدودية.
رئيس اتحاد
المزارعين في
البقاع
ابراهيم
ترشيشي أعلن عبر
"المركزية"،
دخول كل
الشاحنات
المحمّلة
بالمنتجات
اللبنانية
إلى الأراضي
السورية
اليوم، مؤكداً
أن "الأمور
عادت إلى
طبيعتها".
وعزا أسباب
توقف تلك
الشاحنات
أياماً طويلة
على الحدود
اللبنانية -
السورية، إلى
"تعطل أجهزة
"السكانر"
الفاحصة من
الجانب
السوري، كما
أن عناصر
الجمارك لم
يؤمّنوا
الدوام
المطلوب لتسيير
معاملات
الشاحنات
التي كانت
متوقفة أرتالاً".
ونفى
ترشيشي وجود
أي سبب سياسي
في هذا الموضوع،
موضحاً أن
"ليس من مصلحة
الجانب
السوري إقفال
الحدود مع
لبنان، لكونه
يستفيد منها
لإدخال
المازوت حيث
هناك ما لا
يقل عن 50
صهريجاً تدخل
سوريا
يومياً،
إضافة إلى شحن
المواد الإستهلاكية
الأخرى إلى
الأراضي
السورية". وكشف
رداً على
سؤال، أن
"الحكومة
السورية بدأت
تسمح
باستيراد
المنتجات
اللبنانية
وفق تصاريح
جديدة مسطّرة
للعام 2015، بعد
انتهاء العمل
بتصاريح
العام 2014".
الخبير
الدستوري
والقانوني
حسن الرفاعي:
الاجماع
الوزاري حول
فتح دورة
استثنائية خطأ
دستوري وتوقيــع
المرســـوم
منــوط
بموضـوعـات
محـــدّدة
المركزية-
اشار الخبير
الدستوري
والقانوني حسن
الرفاعي الى
"ان الحديث عن
اجماع وزاري على
اصدار
القرارات
وإعلانها في
مجلس الوزراء
خطأ دستوري
كبير يعرقل
سير المصالح
العامة،
فالحكومة
وفقا للدستور
حلت محل رئيس
الجمهورية"،
موضحا "ان لدى
الحكومة
الصلاحية
الكاملة
لتوقيع مرسوم
فتح دورة
استثنائية
تكون منوطة
بموضوعات
معينة، مثلا
مرسوم فتح
دورة
استثنائية لمناقشة
قانون
الانتخاب
يتطلب توقيع
وزير الداخلية
فقط". وقال في
حديث
لـ"المركزية"
"من المؤسف
جدا ان يصل
السياسيون
الى هذا
المستوى من تعطيل
الدستور
واختلاس
الديموقراطية
والنظام"،
لافتا الى "ان
القضية اسهل
مما يتصوّر حتى
غير المختص في
القانون،
فالحكومة
وفقا لأحكام
الدستور حلت
محل رئيس
الجمهورية،
و"لا لزوم
اطلاقا
لاجماع
الوزراء"،
سائلا "كيف يتم
الامر لو كان
رئيس
الجمهورية
حاضرا؟"، فهذه
اصول يجب
تطبيقها". اضاف
"الحكومة
التي لها
صلاحيات
توقيع المراسيم،
تستطيع ان
تقوم بكل
الامور
المتعلقة بتسيير
النظام
والمرفق
العام، فاذا
طلب ثلثا المجلس
فتح دورة
استثنائية
على الحكومة
ان تستجيب،
ويمكن ان تصدر
مرسوماً لفتح
دورة استثنائية
بموضوعات
معينة".
وأوضح
الرفاعي "ان
لا ضرورة
لاجماع مجلس
الوزراء على
فتح دورة
استثنائية،
فهذا الامر
منوط بالموضوعات
التي يتم
تحديدها، اذا
كان هناك قوانين
تتعلق
بالقضاء
فيوقع وزير
العدل، اما
اذا تعلّق
الامر
بالسياسات
العامة أو
بأكثر من موضوع
فيكون
بالتصويت، او
بالاكثرية
المطلقة". واشار
الى "ان ربط
القرارات
والمقررات
منذ البداية
باجماع مجلس
الوزراء خطأ
دستوري كبير يعرقل
سير المصالح
العامة،
فالحكومة
احتلت صلاحيات
رئيس
الجمهورية
ويجب ان
تطبقها".
عضو
اللجنة
المركزية
لـ"حركة فتح"
والمشرف على
قيادة" فتح"
في لبنان
اللواء عزام
الاحمد في بيروت
لتحييد "عين
الحلوة" والزيارة
غير مرتبطة
بحركـة
"الليـنو"
المركزية-
علمت
"المركزية"
من مصدر
فلسطيني رفيع
المستوى "ان
عضو اللجنة
المركزية
لـ"حركة فتح"
والمشرف على
قيادة" فتح"
في لبنان اللواء
عزام الاحمد
وصل الليلة
الماضية الى السفارة
الفلسطينية
في بيروت
قادما من رام
الله في مهمة
معقدة هذه
المرة للقاء
المسؤولين
السياسيين
والأمنيين
اللبنانيين
بهدف تطويق
ذيول زجّ مخيم
عين الحلوة في
اي صراع او
اقتتال بعد
المعلومات
التي أكدتها
الدولة
اللبنانية
بوجود
المطلوبين
شادي المولوي
وأسامة منصور
في المخيم،
حيث تخشى الاوساط
الأمنية
اللبنانية
القيام
بعمليات أمنية
في جوار
المخيم
تستهدف مقرات
أمنية ورسمية
لبنانية
وأخرى عربية
ودولية
امتدادا الى صيدا
بعد حادثة
التوتير
الأمنية ليلا
والتي تمثلت
بالقاء اصبع
ديناميت على
مدخل مقبرة الانكليز
في صيدا أوحى
دويها انها
سيارة مفخخة". وقال
"إن تزامن
وصول الاحمد
الى السفارة
مع عودة السفير
الفلسطيني في
لبنان أشرف
دبور الى لبنان
آتيا من عمان
حيث عقدا
اجتماعا انضم
اليه أمين سرّ
الحركة في
لبنان اللواء
فتحي ابو العردات
وتمّت مناقشة
الوضع الأمني
في مخيم عين
الحلوة وباقي
المخيمات
الفلسطينية
وضرورة
تجنيبها اي
تداعيات
أمنية مرتبطة
بالملف اللبناني
أو الاقليمي ".
ولفت المصدر
الى "ان الزيارة
غير مرتبطة
بالحركة
الاعتراضية
التي قام بها
"اللينو"
المفصول من
فتح ولا علاقة
لها بترتيب
الوضع مع
اللينو الذي
اتخذ قراره بالانضمام
الى عضو
اللجنة
المركزية
لـ"فتح" والمفصول
منها العميد
محمد دحلان
الذي التقى اللينو
في مصر مؤخرا".
الرئيس
الجميل اتصل
بفياض معزيا
بالشهداء ال6
واكد اهمية
الوحدة
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015 /وطنية
- اعلن المكتب
الاعلامي
للرئيس امين
الجميل، ان
"الرئيس
الجميل اتصل
بالنائب علي فياض
معزيا بالشهداء
الستة،
ومتضامنا مع
"حزب الله"،
وتقدم بتعازيه
من الأمين
العام للحزب
السيد حسن نصر
الله وقيادة
الحزب وذوي
الشهداء،
مؤكدا أهمية
الوحدة
الوطنية في
هذه المرحلة".
الراعي
أوفد مظلوم
وشهاب
للتعزية
بشهداء القنيطرة
ميشال معوض:
انتخاب رئيس
يحمي لبنان من
أي خطر داهم
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم،
في الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
حركة "الإستقلال"
ميشال معوض
وكان عرض
للمستجدات على
الساحة
المحلية.
وأكد
معوض بعد
اللقاء،
"ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية في
اسرع وقت ممكن
لحماية لبنان من
اي خطر داهم"،
وقال: "لقد شكل
هذا اللقاء فرصة
للبحث في
المستجدات
الأخيرة
والأوضاع الخطيرة
التي يشهدها
لبنان
والمنطقة.
تحدثنا عن
الإعتداء
الإسرائيلي
الذي حصل في
سوريا، وهو
إعتداء
مستنكر لأنه
طال أراضي
عربية، كما أنه
طال مواطنين
لبنانيين
وشكل اعتداء
على السيادة
السورية. ولكن
من غير
المقبول أن
يؤدي هذا
الإعتداء على
السيادة
السورية إلى
رد من لبنان
وتعريضه إلى
مخاطر أمنية
غير مبررة، وكلنا
يعرف أن لبنان
لا يتحمل لا
أمنيا ولا إقتصاديا
فتح اي جبهة".
أضاف:
"ما حصل في
سوريا، يؤكد
عملية إسقاط
الحدود وخلق
مواجهة عابرة
للحدود من
إيران
والعراق إلى
سوريا ولبنان،
وعدم تحييد
لبنان عن هذا
الصراع يؤدي
إلى مخاطر
كبيرة، لأنه
كما يظهر فإن
المشكلة في المنطقة
مشكلة كبيرة
وخطيرة. من
هذا المنطلق
ندعو الجميع
للعودة إلى
لبنان وإلى
المؤسسات في
لبنان،
وعنوان هذه
العودة هو
انتخاب رئيس للجمهورية،
وصاحب الغبطة
حريص جدا على
هذه النقطة،
لأنه لا يمكن
أن تكون هناك
دولة من دون رئيس،
ولا يمكن أن
يكون هناك
شراكة من دون
شخص يمثل
الموقع الأول
للمسيحيين".
زوار
والتقى
الراعي
الوزير
السابق جان
لوي قرداحي،
ثم الخبير
الإقتصادي
الدكتور
مروان اسكندر
يرافقه فيلكس
أبو جوده، وقد
قدم اسكندر
كتابه الجديد
بعنوان
"سلاسل
الذاكرة
وتلاوينها".
كذلك
استقبل مندوب
لبنان الدائم
لدى منظمة السياحة
العالمية
جوزيف حيمري
الذي قال: "ان
الصرح
البطريركي
كان ولا يزال
مرجعية وطنية
لكافة ابناء
الوطن وهو نبع
ننهل منه
الأخلاق
والمزايا
الطيبة
والمواقف
الوطنية".
عائلة
هوشر
والتقى
الراعي عائلة
هوشر التي
قدمت شكر له على
مؤاساتهم
بفقدان رئيس
المعهد
الوطني للكرمة
الراحل جورج
هوشر.
وأشار
رونالد هوشر
الى ان
"زيارات
البطريرك الراعي
الى مختلف
المناطق اللبنانية
بكافة
مكوناتها ما
هي الا دليل
واضح على
العلاقة
الوطنية التي
تربط هذا
الصرح العريق
بأبناء
لبنان".
شهاب
كما
استقبل
الأمين العام
للجنة
الوطنية للحوار
الإسلامي
المسيحي وعضو
لجنة الحوار
بين بكركي
و"حزب الله"
حارس شهاب
الذي قال:
"نعيش اليوم
وسط اعصارات متلاحقة
تقرض أجزاء من
وحدتنا بعدما
فقدنا سلطة
المعايير
وبتنا نزداد
شرذمة يوما
بعد يوم
والمستقبل
حافل
بالتحديات
الكبيرة وفي
طليعتها
الوجود
الفاعل،
بينما كل
القوى السياسية
تلعب على حافة
الهاوية في
وقت تغلي
المنطقة بكل
الإحتمالات".
أضاف:
"لقد حذر
البطريرك الراعي
مرارا ولا
يزال من
التطبيع مع
الفراغ في كرسي
الرئاسة،
مكررا أنه ان
لم تحصل عملية
الإنتخاب
بسرعة فسوف
ترتد سلبا
علينا مع ما
يسبب ذلك من
شلل للمؤسسات
وخرقا لدستور
يخل بالعيش
المشترك
ويهدد الكيان
والصيغة".
وتابع:
"نحن مطالبون
بالتمسك
بالبوصلة
التي تعبر عنها
البطريركية،
فنسير معها
على طريق
تطوير المؤسسات
التي نحتاجها
في هذا الزمن
ولا خلاص إلا
بالتفافنا
حولها فتقوى
بنا ونقوى
بها، وهي ما
عبرت يوما إلا
عما يشكل منعة
وقوة للموارنة
ليعودوا رواد
نهضة بعد
تجديد دورهم
لأن الثبات
جمود إذا لم
تواكبه حركة
الحياة. والبطريرك
الماروني هو
المؤتمن على
الوديعة وحامل
هواجس
الموارنة
وأمانيهم
والعين
الساهرة على
الثوابت
الوطنية
وعناده كان
دائما ولا يزال
عنادا بالحق
فهو وحده
يحرر،
ومسؤولياته لا
يستمدها من
واقع ظرفي
سياسي بل
رسالة عريقة،
والحملات
التي يتعرض
لها تستهدف
هذه الرسالة".
وختم:
"عشق
الموارنة
للحرية رأيا
وعملا يجب ألا
يقودهم إلى
الفوضى التي
يتخبطون بها،
لأن التمسك
بالتنوع لا
يجوز أن يكون
على حساب وحدة
المصير،
وعلينا اليوم
دعم مواقف
البطريرك لتأمين
انتخاب رئيس
يوحي بالثقة،
والإبتعاد عن
متاهات
وتفاصيل
أوراق العمل
التي تستغرق وقتا
طويلا يعمل
ضدنا ولا طاقة
لدينا على الإنتظار".
وفد
للتعزية
على
صعيد آخر،
أوفد الراعي
كلا من
المطران سمير
مظلوم
والأمين
العام للجنة
الوطنية للحوار
الإسلامي
المسيحي وعضو
لجنة الحوار
بين بكركي
و"حزب الله"
حارس شهاب،
الى "مجمع
الإمام
المجتبى" في
الحدث، لتقديم
التعازي
باسمه الى
عائلات
الشهداء الذين
سقطوا في
الغارة
الإسرئيلية
في القنيطرة.
غاريـوس:
لقاء
الجنـرال –
الحكيم ليـس
بعيـدا واسرائيل
وجّهت ثلاث
رسائل في
استهداف "حزب
الله"
المركزية-
بينما يعيش
لبنان آثار
الصدمة التي
تلقاها منذ
يومين إثر
استهداف
اسرائيل
كوادر عسكرية
لـ"حزب الله"
وقادة
إيرانيين في
القنيطرة
السورية،
يواصل
"التيار الوطني
الحرّ"
و"القوات
اللبنانية"
التحضيرات للقاء
"الجنرال"
و"الحكيم"
حيث اقتربا من
انجاز ورقة
العمل في ظلّ
مصارحة
مشتركة على
ملفات عدّة. عضو
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ناجي غاريوس
أكد
لـ"المركزية"
"ان أمين سرّ
التكتل
النائب
ابراهيم
كنعان
والمسؤول عن
جهاز التواصل
في "القوات"
ملحم رياشي
يواصلان درس ورقة
العمل بين
الطرفين
ومناقشة
بنودها"، موضحا
ان "أجواء هذه
الاجتماعات
الدورية مطمئنة
ومثمرة"،
لافتا الى "ان
من ابرز بنود
هذه الورقة
الوضع
المسيحي في
الشرق الاوسط
ولبنان، الوضع
المسيحي في
رئاسة
الجمهورية،
التعاطي بين
المسيحيين
وباقي
الافرقاء
اللبنانيين، موقف
المسيحيين من
التطورات على
الساحة اللبنانية،
خصوصا الحوار
بين "حزب
الله" و"المستقبل"
والمستجدات
الأمنية في
لبنان". وقال
"الاجتماع
بين العماد
ميشال عون
والدكتور
سمير جعجع لن يحصل
إلا بعد
الوصول الى
نتيجة في هذه
الملفات،
وإضافة الى
البنود
المذكورة
ستتطرق ورقة العمل
الى وضع
المسيحيين في
الادارات
العامة، حيث
يجب ان يكون
المسيحي
مشاركا أول في
بناء الدولة
وذلك من خلال
قانون انتخاب
عادل"، لافتا
الى "ان ورقة
العمل شارفت
على نهايتها. وأعتقد
ان اللقاء بين
عون وجعجع لم
يعد بعيدا". وعن
استهداف "حزب
الله" في
القنيطرة،
رأى غاريوس
"ان اسرائيل
وجهت رسائل
عدّة من هذه
الضربة
لـ"حزب
الله"، فهي
مستاءة من
المفاوضات بين
دول 5+1 وإيران،
وتتخوف من
إمكانية الوصول
الى نتيجة في
خلالها،
الامر الذي
سينعكس سلبا
عليها وقد
أصابت في هذا
الهدف إيران وأوروبا
وأميركا
وروسيا لتؤكد
ان بمقدورها تغيير
قواعد اللعبة
من خلال فتح
جبهة مع "حزب الله".
من ناحية
أخرى، وجهت
رسالة الى
الشعب السوري
بأنها تدعم
الجماعات
التكفيرية
وتقدم لها
المساعدات"،
"أما الرسالة
الثالثة فهي موجهة
الى لبنان
و"حزب الله"
بأن فتح
الجبهة مع
اسرائيل
سينقلب سلبا
على لبنان،
ولضرب الحوار
بين الحزب
و"المستقبل".
النائب
فادي كرم: مـع
تشـريع
الضـرورة
لاسـتمرار
عمل السلطة و"الرئاسة"
لن تُدرج على
جدول اعمال
حوار "القوات-
التيار"
المركزية-
اعلن عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم عن "تقدّم
ايجابي ووضع
ارضية مشتركة
يُمكن البناء
عليها
لانطلاق الحوار
قريباً بين
"القوات"
و"التيار
الوطني الحر"،
مشيراً الى
"ملفات
استراتيجية"
سيتم بحثها في
الحوار منها:
ضبط الحدود،
حماية لبنان
ومؤسساته،
ودور
المسيحيين
ووجودهم في
هذه
المؤسسات". وقال
في اتصال مع
"المركزية"
"إن محاولة
تبسيط الخلاف
بيننا وبين
"التيار
الوطني الحر" على
انه خلاف على
مركز او موقع،
بعيدة جداً من
الواقع،
الخلاف سياسي
على ملفات
كثيرة منها النظرة
الى سلاح "حزب
الله" وتدعيم
المؤسسات
اللبنانية". واشار
رداً على سؤال
الى ان "اصرار
رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون على
ترشّحه
لرئاسة
الجمهورية
حتّم وضع "الرئاسة"
خارج جدول
اعمال الحوار
الان، من اجل
التحضير
للارضية
المشتركة
التي تتركّز
على النظرة
الى دور لبنان
السياسي
تمهيداً
للتوصّل الى
تفاهم على
الرئاسة". ولفت
الى ان
"الزيارتين
اللتين قام
بهما وزير
الاتصالات
بطرس حرب
ووزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
الى معراب
مساء امس،
لوضع رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع في
اجواء التطورات
الامنية
الاخيرة،
خصوصاً الغارة
الاسرائيلية
على كوادر من
"حزب الله" في
بلدة
القنيطرة
السورية
وتداعياتها
على وضع لبنان"،
مشدداً على
ضرورة ان
"يسأل وزراء "14
آذار" في جلسة
الحكومة بعد
غد الخميس
وزراء "حزب الله"
عمّا حصل في
القنيطرة؟
والى متى
سيبقى الحزب
يُعرّض لبنان
الى مزيد من
المخاطر نتيجة
تدخله في
سوريا؟". الى
ذلك، اوضح كرم
اننا "مع
تشريع
الضرورة
لاستمرار عمل
السلطة، مثل
اقرار مشروع
موازنة العام
2015،
واليوروبوند
وقانون
الانتخاب،
اما باقي
الملفات التي
يحتاج
اقرارها الى
جلسة تشريعية
لمجلس النواب
فسيتم بحثها
لتحديد ما اذا
كانت فعلاً
ضرورية ام لا".
غارة
القنيطرة
والردّ
المرتقب مادة
خلافية علـى
طـاولة مجلس
الوزراء
هل
تنسحب
الايجابية
التي رافقت
عملية "رومية"
على الخطة
الامنية
بقاعا؟
مســؤول
"فتحـاوي" في
بيـروت:
اتصـالات لتحييـد
"عين
الحلـوة"
المركزية-
بعد ان سلّم
المحلّلون
جدلا ان حجم رد
"حزب الله"
على الضربة
الاسرائيلية
الموجعة التي
تلقتها
قيادته في
سوريا، مسألة
تحسمها الجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
مرجّحين الا
تقدِم طهران
على اي خطوة
تعكّر صفو
المفاوضات مع
الدول الست
والتي يبدو
تسير كما
تشتهي سفنها،
فيحصُرَ
الحزب ردّه
بعملية أمنية
استخباراتية
محدودة لا
تشعل المنطقة
او تغيّر
موازين القوى
التي تحكمها
حاليا... انتقل
الاهتمام اللبناني
الرسمي الى
البحث في سبل
اقناع الحزب بعدم
استخدام
الجنوب
منطلقا للرد،
كون الغارة
الاسرائيلية
لم تستهدف
الاراضي
اللبنانية.
وفي هذه
الخانة، تصب
الاتصالات
الداخلية التي
دارت فور حصول
الغارة، فيما
برز توجه لدى
وزراء 14 آذار
الى اثارة
القضية على
طاولة مجلس الوزراء
الخميس، حيث
سيذكّرون
بضرورة احترام
القرار 1701،
والتزام
سياسة النأي
بالنفس والحياد
عن حوادث
المنطقة،
التي تعتمدها
الحكومة.
مجلس
الوزراء: وفي
هذا الاطار،
أكد وزير
العمل سجعان
قزي
لـ"المركزية"
ان "موضوع غارة
القنيطرة ورد
حزب الله
عليها، يجب ان
يكونا مدار
مناقشة في
جلسة الحكومة
الخميس، حرصا
على تحييد
لبنان او على
الاقل لمنع
تداعيات ما
حصل في سوريا
من ان يؤدي
الى حوادث
عسكرية
واعتداء
اسرائيلي على
لبنان"،
مستطردا "لكن
مع الاسف،
قرارات مجلس
الوزراء في
مثل هذه القضايا
غير محترمة من
قبل عدد من
القوى السياسية
الموجودة على
الارض". وتوقع
قزي ان تثير القضية
خلافا في
الجلسة، "فهل
قتال اطراف
لبنانية في
حرب سوريا
مسألة
وفاقية"؟!
تهديد
ايراني:
واليوم، سجّل
موقف ايراني
قد يكون الاعنف
منذ غارة
القنيطرة على
لسان القائد
العام للحرس
الثوري
الايراني
محمد علي
جعفري، أكد
فيه ان "على
اسرائيل أن
تنتظر عاصفة
مدمرة بعد
جريمتها في
القنيطرة"...
واذ بقي
الهدوء سيد
الموقف على
الحدود
الجنوبية،
شيّع "حزب الله"
غازي علي ضاوي
في الخيام،
ومحمد احمد عيسى
في عربصاليم،
وحسن ابراهيم
في بلدة يحمر الشقيف-النبطية،
الذين قضوا في
غارة القنيطرة،
وسط حضور شعبي
وحزبي كثيف.
في المقابل،
عقد المجلس
الوزاري
الاسرائيلي
المصغر اجتماعا
للبحث في
تطورات الوضع
على الحدود
الشماليّة في
أعقاب عملية
القنيطرة.
الحوار:
في غضون ذلك،
وفيما بدا
تصميم
"المستقبل"
و"حزب الله"
على المضي
قدما في
حوارهما
لتنفيس
الاحتقان
السني -
الشيعي، أقوى
من تداعيات
غارة القنيطرة،
سأل بعض صقور
الحركة
الآذارية عبر
"المركزية"،
عن جدوى
استمراره في
ظل اعتبار الحزب
لبنان ككل
تفصيلا في
المشهد
الاقليمي، وعدم
مقاربته
المواضيع
الاساسية
كالاستراتيجية
الدفاعية
وسرايا
المقاومة.
ورأت ان الحزب
يبدو مستفيدا
من الحوار
الذي يساعده
في شراء الوقت
ويؤمن له نوعا
من الغطاء في
الداخل، فيما
يمضي في
مخططاته في
الخارج، كما
ان حزب الله
أخذ من الحوار
الكثير ولم
يقدّم شيئا.
ففيما وضع
"تيار
المستقبل"
ثقله في ضمان
نجاح عملية سجن
رومية، لم تدق
بعد ساعة
انطلاق الخطة
الامنية
بقاعا، والتي
ستحصل، حسب
المصادر، من باب
رفع العتب، اذ
ان الاعلان عن
الخطة منذ ايام،
سمح في فرار
الرؤوس
الكبيرة
المطلوبة في عمليات
الخطف
والسرقة
وتجارة
المخدرات... واليوم،
نصب الجيش
حواجز عند
مداخل بريتال
من جهاتها
الاربع، في
خطوة تندرج
ضمن
التحضيرات لانطلاق
الخطة
الامنية.
دريان:
وفي سياق
الجهود
المبذولة
لتبديد الغبار
الذي خلّفه
موقف الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
من دولة
البحرين،
تمنى مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
خلال لقائه
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
عبد الله بن
ناصر آل ثاني
في الدوحة،
"ألا يدفع
اللبنانيون
ثمن تصريحات
يطلقها البعض
وتؤثر على
اعمالهم
ونشاطاتهم في
دول مجلس
التعاون"،
فرد الشيخ عبد
الله آل ثاني
مطمئنا "ان
اللبنانيين
الذين يعملون
في قطر جزء
منا ويقومون
بأعمال ناجحة
وموفقة ولا
يمكن ان
يكونوا عرضة
للانتقام او
للأساءة".
عين
الحلوة: على
الخط القضائي-
الامني، ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على 28 شخصا
في التفجيرين
الانتحاريين في
جبل محسن، من
بينهم 4
موقوفين في
جرم الانتماء
إلى تنظيم
إرهابي مسلح
بهدف القيام
بأعمال إرهابية،
ومن بين
الفارين،
أسامة منصور
وشادي
المولوي، في
جرم تجنيد
أشخاص للقيام
بأعمال
إرهابية
والاعتداء
على الجيش
وزرع عبوات ناسفة
واشتراك
الجميع في
القتال ضد
الجيش. وأحالهم
إلى قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض أبو
غيدا... وليس
بعيدا، علمت
"المركزية"
ان عضو اللجنة
المركزية
لـ"فتح"
والمشرف على
قيادة الحركة
في لبنان
اللواء عزام
الاحمد، وصل
ليلا الى
السفارة
الفلسطينية
في بيروت
قادما من رام
الله في مهمة
معقدة هذه
المرة، تشمل
الاجتماع
بمسؤولين
سياسيين
وامنيين
لبنانيين بهدف
تطويق
محاولات زج
مخيم عين
الحلوة في اي
صراع او
اقتتال
داخلي، بعد ان
بات مؤكدا
وجود المطلوبين
المولوي
ومنصور في
المخيم، وسط
خشية من
تحضيرهما
لعمليات
امنية. وقال
مصدر فلسطيني
ان الاحمد عقد
اجتماعا في
السفارة في
حضور السفير
الفلسطيني في
لبنان اشرف
دبور وامين سر
حركة فتح في
لبنان اللواء
فتحي ابو
العردات وتمت
مناقشة الوضع
الامني في
مخيم عين الحلوة
وباقي
المخيمات
الفلسطينية
وضرورة تجنيبها
اي تداعيات
امنية مرتبطة
بالملف اللبناني
او الاقليمي
وابقائها على
الحياد.
عرسال:
على صعيد آخر،
دخل الصليب
الأحمر بمؤازرة
الجيش إلى
عرسال اليوم،
حيث تم توزيع
مساعدات ووسائل
تدفئة على
النازحين
السوريين.
وأشارت مصادر
متابعة لملف
العسكريين
المحتجزين
لـ"المركزية"
الى ان "أي
خطوة ايجابية
تجاه النازحين
السوريين
ستترك أثرا
ايجابيا على
سير المفاوضات
الجارية
لتحرير
العسكريين"،
رافضا نفي او
تأكيد
المعلومات
التي تحدثت عن
ايجابية في المفاوضات
ستترجم
باطلاق بعض
المخطوفين قريبا.
المحكمة:
وفي لاهاي،
واصل الوزير
السابق غطاس
خوري الادلاء
بشهادته امام
المحكمة
الدولية
مضيئا على
الضغط الذي
مارسه النظام
السوري على
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
الانتخابات
النيابية
وفرضه
مرشّحين
"وديعة" على
لوائحه. الى
ذلك وخلال
لقاء مع
الصحافيين
اللبنانيين
في لاهاي،
أوضح مكتب
الادعاء في
المحكمة على
لسان القاضي
نورمان فاريل
أن "بعدما أضيف
متهم خامس الى
الملف،
ستستمر
العملية سنتين
"ﻷن القضية
مرتبطة باﻹرهاب"،
مضيفا "هناك جوانب
سرية وقرار اﻹتهام
ﻻ يحتوي على
كل اﻷدلة
والتفاصيل".
من جهته، أكد
رئيس المحكمة
دافيد باراغوانث،
بذل كل الجهود
لتفادي
المزيد من
التأخير، مشددا
على الحرص على
تحقيق
العدالة
لجميع الفرقاء
ومن بينهم
المتهمون.
الجيش:
قهوجي لم يعلق
على اعتداء
القنيطرة
المركزية-
أعلنت قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه ان
"صحيفة
"الشرق
الأوسط"
أوردت في
عددها الصادر
اليوم،
حديثاً
منسوباً الى
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، حول
التطورات
المرتقبة
نتيجة الاعتداء
الاسرائيلي
على منطقة
القنيطرة
السورية في
تاريخ 18/1/2015"،
نافية "جملةً وتفصيلاً،
إدلاء قهوجي
بأي تصريح أو
حديث مع
الصحيفة المذكورة،
أو مع أي
وسيلة
إعلامية
أخرى، في ما يتعلق
بالإعتداء
المذكور".
"الجريدة":
إسـرائيل
أوعزت
لضباطها التبليغ
عن أماكنهم في
الخارج
والعودة
المركزية-
لفتت صحيفة
"الجريدة"
الكويتية الى
ان دوريات
مؤللة للجيش الإسرائيلي
رصدت في
محاذاة
السياج
التقني، على
الحدود مع
لبنان في
محاور
الوزاني
الغجر والعباسية
امتداداً حتى
تخوم مزارع
شبعا المتنازع
عليها، وسط
تحليق
للمروحيات
الإسرائيلية
فوق مزارع
شبعا ومرتفات
الجولان. واشارت
الى "أن
إسرائيل
أوعزت لكل
الضباط
الكبار السابقين
ولأصحاب
المناصب
العليا
الموجودين في
الخارج
التبليغ عن
أماكن
وجودهم،
وأيضاً العودة
إلى البلاد في
أسرع وقت
ممكن، وهناك
إغلاق لسفارات
ونقل لسفراء
ولعائلاتهم
إلى أماكن سكن
موقتة سرية في
دول الشرق
الأقصى وأميركا
اللاتينية".
حلقة
لمكتب
التواصل في
المحكمة الدولية
مـع
اعلامييـن
لبنانييـن/باراغوانث:
محاكمة
الحريري
ستستمر سنتين
لأنها مرتبطة
بالإرهاب
المركزية-
أعلن رئيس
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان دايفيد
باراغوانث ان
المحاكمة في
جريمة إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ستستمر سنتين
بعد إضافة
متهم خامس لأن
القضية
مرتبطة بالإرهاب.
كلام القاضي
باراغوانث
جاء خلال
تنظيم مكتب
الإعلام
والتواصل في
المحكمة صباح
اليوم حلقة نقاش
في مبنى
المحكمة في
لايدسندام -
لاهاي - هولندا،
شارك فيها الى
رئيس
المحكمة،
المدعي العام
القاضي
نورمان
فاريل، رئيس
مكتب الدفاع فرنسوا
رو ورئيس قلم
المحكمة داريل
مونديس،
وترأسها رئيس
قسم الاعلام
والتواصل في
المحكمة
كريسبن
ثورولد، في
حضور نقيب
المحررين الياس
عون وعدد من
ممثلي وسائل
الاعلام
اللبنانية.
ثورولد:
استهلت
الحلقة بكلمة
ترحيبية
لثورولد، قدم فيها
المشاركين،
وشدد على
"أهمية
الحلقة في تطوير
التعاون بين
المحكمة
والاعلام،
لما للاعلام
من دور في
اظهار طريقة
عمل المحكمة
في كل مراحلها
ونشر هذا العمل
امام كل الشعب
اللبناني ومن
يريد ذلك".
باراغوانث:
ثم القى
القاضي
باراغوانث
كلمة، قال
فيها: "يسرني
جدا ان أتلقى
دعوة
للقائكم،
والسبب أننا
نتشارك مع
وسائل
الاعلام
لاعلام الرأي
العام حول سير
العدالة، لما
لهذا الأمر من
تأثير على
الشعب
اللبناني
وأيضا لتقويم
عملنا. فنحن
نعمل تحت سقف
القانون وتقع
مسؤولياتنا
على احقاق
العدالة،
ونحن اليوم في
هذا اللقاء
نذكركم
بحقوقكم
الدستورية
ومراقبة
عملنا كقضاة.
فالسلطة
القضائية
وبحسب
الدستور
اللبناني، هي
السلطة
الثالثة
وانتم الاعلام
تعتبرون
السلطة
الرابعة،
وكما يقول أحد
الفلاسفة "في
غياب العلنية
في المحاكمة
تغيب العدالة"،
وانتم يحق لكم
أن تكونوا
قضاة علينا
لدى الشعب
اللبناني
لأنها تحدد
عملنا كقضاة"
اضاف:
"يمكننا
توزيع عملنا
على ثلاث
مهام، الأولى:
الحرص على
تنفيذ ولاية
المحكمة
المكلفة من
مجلس الأمن
وبطلب من
الحكمة
اللبنانية، ونحن
علينا الفصل
والبت في
القضايا
المحالة على
المحكمة
بموجب
القانون.
والمهمة
الثانية: هي
في التوضيح
للشعب
اللبناني
أننا نستحق الثقة
التي وضعها
بنا، كل ذلك
امام تحديات
كبيرة أولها
أننا محكمة
خاصة يتوقف
عملها بعد
اتمام مهمتها
ومواطنين
لبنانيين هم
ضحايا ومتهمون.
اما
المهمة
الثالثة: هي
المساهمة في
الجهود الجبارة
لإعادة إرساء
سيادة
القانون في
لبنان والمنطقة
حيث ان لبنان
ساهم تاريخيا
في انشاء القانون
الروماني وفي
تأسيس الأمم
المتحدة
وصياغة شرعة
حقوق
الانسان،
ونحن كقضاة علينا
التركيز على
ما ينص عليه
القانون
اللبناني، أما
انتم فنطاق
عملكم أوسع
بكثير، ونحن
نثمن عملكم
بما تقدمونه
لنا من
معلومات،
وهذا يشمل الانتقادات
ايضا، وهذا ما
يساعدنا على
تقييم عملنا
ودورنا معكم
مشترك لتحقيق
العدالة".
فاريل:
ثم رحب فاريل
بالاعلاميين،
وقال: "هناك
ثلاث مراحل
لعمل
المحكمة،
المرحلة
الاولى: تتعلق
بعرض الأدلة
الجنائية،
والثانية:
بعرض الادلة
حول ارتكاب
الجريمة،
والثالثة:
بتعريف المرتكبين
الخمسة ودور
كل منهم في
الجريمة، وقد
حضر 40 شاهدا
ادلوا
بشهاداتهم
شخصيا حتى
الآن، اضافة
الى عدد كبير
من الشهود
ادلوا بشهاداتهم
خطيا، وكما
تعلمون
جميعا، عندما
نقرأ تقريرا
صحافيا يجب أن
نحدد صدق هذا
التقرير.
اضافة الى جمع
المعلومات
وتفسيرها. اذا
يبقى هدف
عملكم مرتبطا
بتدوينكم
لوقائع
مهمتكم الاعلامية.
أما بالنسبة
لقرار
الاتهام، لا يحتوي
على كل
الادلة"،
مهنئا
الاعلاميين
ب"فهم نظام
المحكمة
وتقديمهم
تقارير
اعلامية
وثيقة، لأن كل
الملاحظات
مفيدة وقيمة".
رو:
ثم القى رو
كلمة، اوضح
فيها
الاختلاف بين
مكتب الدفاع
وفرق الدفاع،
ومهامه في
المحكمة "ايصال
صوت الدفاع
وتقديم كل
الدعم ماديا
ولوجستيا
وقضائيا
لفريق
الدفاع، كي
يقوم بمهامه
متكافئا مع
فريق
الادعاء، كي
نتمكن من
اجراء محاكمات
عادلة، وعن
قرينة
البراءة هي
التي تمتع بها
المتهم، فهو
بريء حتى تثبت
ادانته"، لافتا
الى انه "لا
يمكننا تقديم
أي رأي نهائي
قبل سماع
الصوت الآخر.
وأنتم تعرفون
ان الرأي العام
أحيانا لا
يستطيع
التمييز في
الأمور. والتاريخ
هو الذي يحكم
على القضاة من
خلال العمل
الذي
يؤدونه".وأشار
الى أن "مهمة
وسائل
الاعلام، هي
ابلاغ الرأي
العام بما يحق
له أن يعرفه،
وهي تشكل
وسائل
الاتصال بين
المحكمة والرأي
العام، حيث ان
للرأي العام
الحق المشروع
في الاطلاع
على كل
الاجراءات في
المحكمة، لذلك
نحن معكم
اليوم
لمساعدتكم في
ان تطلعوا الرأي
العام على عمل
المحكمة".
مونديس:
بدوره ثم القى
مونديس كلمة،
رحب فيها
بالاعلاميين
وقال: "آمل
منكم تكريس
الوقت
الضروري لجمع
المعلومات
لمساعدة
الشعب
اللبناني على ما
نقوم به".
واعطى
معلومات عن
"عمل قلم
المحكمة في تقديم
الخدمات لكل
الهيئات
والدوائر في
المحكمة من
أجل ضمانة
فعالية عمل المحكمة،
والقلم يهتم
بوسائل
الترجمة
والاتصالات
عبر الانترنت
وشاشات
التلفزة،
ونظمنا دورات
للاعلاميين
ولطلاب
لبنانيين من
ثماني جامعات
لبنانية، حيث
حصل 467 طالبا
لبنانيا على
شهادات بعد
اجتيازهم
دورات في
القانون من
المحكمة
الدولية".
عون:
من جهته، شكر
النقيب عون
رئيس المحكمة
والقضاة "على
دعوتهم لهذا
اللقاء"،
سائلا عن "تحميل
الصحافة
اللبنانية
مسؤولية أي
خطأ، مع العلم
انها تقوم
بدورها على
أفضل وجه"، مطالبا
"بعدم محاسبة
أي صحافي
لبناني عن أي
رأي انتقادي
توجه به الى
المحكمة"،
لافتا الى انه
"تم التجديد
لعمل المحكمة
فترة ثلاث
سنوات،
والاسئلة
تنهال في
لبنان الى متى
يستمر عمل المحكمة.
فيما لم نر أي
متهم حتى الان
في قفص الاتهام".
المحكمة
تواصل
الإسـتماع
الى شـهادة
خوري/المعلم
توعّد
الحريري اذا
خرج عن طاعة
سوريا
المركزية-
واصلت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، في جلسة
عقدتها غرفة
الدرجة
الأولى
برئاسة القاضي
دايفيد راي،
الإستماع إلى
شهادة النائب
السابق غطاس
خوري، الذي
تابع شرح
الظروف السياسية
التي سبقت
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
استهلت
الجلسة بسؤال
الإدعاء،
الشاهد عن
قرار الرئيس
الشهيد
استبعاد
مرشحي النظام
الأمني السوري
- اللبناني من
لوائحه
الإنتخابية،
فأفاد خوري،
ان الحريري
قرر سحب
الوديعة
السورية من
لائحته التي
كان ينوي خوض
الإنتخابات
على أساسها
وان رستم
غزالي اقترح
تعديل تقسيم بيروت
إذا قبل
الرئيس
الشهيد ضم 6 أو 7
أسماء محسوبة
على النظام
الأمني
للوائحه
الإنتخابية،
وذلك مقابل
تسهيل إجراء
الإنتخابات.
وأوضح ان السلطة
في لبنان كانت
جزءا من
السلطة
السورية وتعيين
قادة الأجهزة
الأمنية كان
يحظى بموافقة
السلطة في
سوريا قبل أن
يحظى بموافقة
السلطة في
لبنان. مشيرا
الى ان تركيب
اللوائح
وإعداد
الإنتخابات
وتسمية
النواب وفرز
أكثرية تابعة
لدمشق كان من
واجبات
النظام الأمني
والقرار
الأخير كان في
دمشق.
وأكد
خوري ان "قرار
الرئيس
الحريري كان
حاسماً لجهة
خوض
الإنتخابات،
وانه قرر
الإنضمام
للمعارضة
وخوض
الإنتخابات
النيابية مع النائب
وليد جنبلاط
والمعارضة
والحصول على أكثرية
نيابية وازنة
من دون تنسيق
مع السلطتين
السورية
واللبنانية.
وأعلن
خوري ان نائب
وزير
الخارجية
السورية
آنذاك وليد
المعلم حذر
الرئيس
الحريري في
لقائه الأخير
بعدم الخروج
عن إرادة
سوريا في
موضوع
الإنتخابات
وفي التعامل
مع اميل لحود.
وعلق على
الإنسحاب
السوري من
لبنان بالقول:
"إن هذا الأمر
تبحثه اللجنة
الأمنية
السورية - اللبنانية
وليس
للسياسيين
البحث فيه". وقال
خوري ردا على
سؤال: "ان
وجودي
والوزير
الشهيد باسل
فليحان
والنائب أحمد فتفت
في لقاء
"البريستول"
كان للدلالة
على أن الرئيس
الحريري أصبح
حليفا
للمعارضة".
وإذ
أكد خوري ان
تقسيم بيروت
إنتخابياً
كان يراد منه
إظهار أن
التصويت يتم
على أسس
مذهبية وهذا
ما كان يعارضه
الرئيس
الحريري"،
اشار الى ان
الرئيس
الشهيد قال له
أنه بتحالفنا
مع المعارضة
والسير
بقانون
الإنتخابات
المطروح نستطيع
الحصول على 72
نائباً نحن
والمعارضة وجنبلاط.
وقال خوري:
الحريري
اقترح فصل
أحدى المناطق
من الدائرة 2
في بيروت وضم
أخرى وطلب منا
طرح التعديل
في مجلس
النواب.
وبعد
استراحة
قصيرة،
استأنفت
المحكمة
جلستها، وقال
خوري: "النظام
الأمني
السوري -
اللبناني
حاول زرع الرعب
في النفوس
لضرب شعبية
الرئيس
الحريري والتأثير
في
الإنتخابات
المقبلة".
وتحدث عن حادثة
جمعية بيروت
للتنمية
وتوزيع زيت
الزيتون. وقال
ان الهدف من
اعتقال الناشطين
هو ترهيب
مناصري
الحريري قبيل
الإنتخابات النيابية".
وأوضح ان
الشهيد
فليحان قال
للرئيس
الحريري إن
هناك تهديدات
فعلية بقتله
أو قتل جنبلاط
وأن هذه
التهديدات
واردة في
صحيفة
"الحياة" وان
المعلومات
ربما تكون من
المخابرات
البريطانية
التي تنصتت
على
المخابرات السورية
من مراكزها في
قبرص. وكان
الرئيس
الحريري يعتبر
أن محاولة
التعرض له خط
أحمر وسيكون
الثمن غالياً.
وأخذ للمرة
الأولى
تحذيرات
فليحان على
محمل الجد
وقال إنه
سيجري
الإتصالات
اللازمة".
وأشار
خوري الى ان
محاولة
اغتيال مروان
حمادة كانت رسالة
للرئيس
الحريري
ووليد جنبلاط.
مؤكدا ان
النظام
الأمني
السوري -
اللبناني لجأ
إلى العنف من
أجل إحداث
تغيير في
الميزان السياسي
في لبنان،
نافيا ان يكون
قد سمع يوما
أن أفرقاء
سلفيين أو
متطرفين
وجهوا أي
تهديدات
للرئيس
الحريري. وردا
على سؤال،
قال: "التقيت
أبو طارق وكان
قد عاد من
لقاء برستم
غزالي وقال لي
بأن الأمور
سيئة وأنه سمع
كيلاً من
الشتائم على
الرئيس
الحريري، حيث
قال غزالي له
لو لم تكن
صديقاً لي لم
أكن لأتركك
تعود سالماً
إلى منزلك،
وكان أبو طارق
متخوفا من ان
يأخذ التهديد
الذي سمعه
منحى
تصعيديا، ففي
ظل وجود
النظام الأمني
السوري -
اللبناني
آنذاك لم يكن
ممكناً لأي
جهة أن تنفذ
أي عمل أمني.
وأوضح
خوري ان
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
آنذاك كانت
تعمل بأوامر
مباشرة من
رئيس
الجمهورية والسوريين.
وفي
الثالثة من
بعد الظهر
رفعت المحكمة
الجلسة لاستراحة
الغداء.
نيويورك
تايمـز":
اطاحة
الاسـد
لن تسهم في
كبح جماح
الفوضى
المركزية-
ذكرت صحيفة "
نيويورك تايمز"
الاميركية أن
دعم الولايات
المتحدة لمبادرتي
الامم
المتحدة
وروسيا
لإنهاء الصراع
الدائر في
سوريا يمثل
تحولا في وجهة
النظر
الأميركية
اٍزاء كيفية
إنهاء الأزمة
في سوريا
وتراجع مطالب
الغرب برحيل
النظام السوري
على الفور.
ورأت
الصحيفة " أن
الإدارة
الأميركية تؤكد
دائما على أن
التوصل إلى
تسوية سياسية
دائمة في
سوريا يتطلب
رحيل الرئيس
بشار الأسد،
غير أن جمود
الوضع
العسكري
وتواجد
العناصر المتشددة
المسلحة
وتفاقم
الأزمة
الإنسانية
التي تعد
الأسوأ في
العالم، جعلت
الولايات المتحدة
تساير الجهود
الدبلوماسية
الدولية التي قد
تؤدي إلى
تغيير تدريجي
في سوريا، مع
بدء إيمان
واشنطن حاليا
بان اطاحة
الرئيس بشار
لن تسهم في
كبح جماح
الفوضى
والتطرف. واكد
المسؤلون
الأميركيون
أن الجيش
السوري ليس هدفا
للولايات
المتحدة، في
الوقت الذي
تقصف فيه
الطائرات
الأميركية
مواقع
العناصر المتشددة
في سوريا،
وتواصل تدريب
المعارضة
السورية وتزويدها
بالسلاح". أضافت
"ان الولايات
المتحدة
ودولا غربية
أخرى رحبت
علنا
بمبادرتي
الأمم
المتحدة
وروسيا، وهو ما
سيؤجل إطار
عمل جنيف الذي
تدعمه واشنطن
والذي يدعو
إلي نقل
السلطة إلي
ادارة
انتقالية. واشارت
إلى ترحيب
وزير الخارجية
الأميركي جون
كيري
بالمبادرتين
في حين لم
يذكر تخلّي
الرئيس بشار
عن السلطة. ونقلت
عن كيري قوله
انه حان الوقت
للرئيس الاسد
ونظامه أن
يضعا الشعب
على رأس
أولوياتهم،
وان يفكروا في
عواقب
أفعالهم التي
تجذب مزيدا من
الارهابيين
إلى سوريا.
ملاجئهم
جاهزة.. لكن ماذا
عن ملاجئنا؟
فايزة
دياب/جنوبية/الثلاثاء،
20 يناير 2015
بعد
ساعات قليلة
من استهداف
العدو
الإسرائيلي
مجموعة تابعة
لـ«حزب الله»
في منطقة
القنيطرة
السورية في
الجولان
المحتل،
الاعتداء الذي
أدّى إلى
استشهاد 6 من
كوادر الحزب،
إجتاح مواقع
التواصل
الإجتماعي هاشتاغ
«#جهزوا_ملاجئكم»
في رسالة إلى
العدو، ولكن
ماذا عن
ملاجئنا؟ منذ
يومين وجهّ
العدو
الإسرائيلي
ضربة قاسية
إلى «حزب الله»
في منطقة
القنيطرة السورية،
والتي سقط
ضحيتها ستة من
كوادر الحزب ومن
بينهم جهاد
نجل الحاج
عماد مغنية،
الذي اغتيل هو
أيضاً على يد
العدو
الإسرائيلي
في الأراضي
السورية عام 2008.
هذه
الضربة
القاسية
تلقاها جمهور
الحزب بأسف
وحزن، وسرعان
ما تحولت
مشاعرهم إلى
غضب، مطالبين
بالثأر
لشهدائهم،
وموجهين
رسالة إلى العدو
الإسرائيلي
عبر مواقع
التواصل
الإجتماعي من
خلال هاشتاغ
«جهزوا
ملاجئكم»، وفي
هذا الهاشتاغ
رسالة واضحة
إلى حزب الله
بالثأر والردّ
على ضربة
العدو
إنتقاماً
لدماء
شهدائهم. هذه
الحماسة لدى
جمهور
المقاومة
والتي أظهرت
عدم مبالاته
للوضع
اللبناني،
وتحديداً لوضعه،
وهو الذي
سيكون
المستهدف
الأول إذا شنّت
إسرائيل
حرباً جديدة
على لبنان،
خصوصاً أنّ لا
ملاجئ في
لبنان لحماية
المدنيين،
وأن الحدود السورية
التي هرب
إليها
اللبنانيون
في حرب تموز 2006،
باتت مسرح حرب
يهرب منها
السوريون إلى
لبنان. في
الحروب
الكثيرة التي
مرّت على
لبنان من حرب
أهلية إلى
إجتياحات
إسرائيلية
وصولاً إلى حرب
تموز 2006، كان
النزوح الحلّ
الأمثل أمام
أبناء
المناطق التي
تدور فيها المعارك
للحفاظ على
حياتهم، لأن
الملاجئ
النادرة لم
تكن مجهزة
بالمواصفات
المناسبة
لردّ الأذى عن
قاطنيها.
والملاحظ أنه
حتّى بعد التدمير
الكلّي
للضاحية
الجنوبية
وبعض القرى الجنوبية
في حرب تموز،
لم يقم الحزب
ولا حتى البلديات
في بناء ملاجئ
لحماية
المدنيين،
وهذا يعود إلى
الكلفة
الباهظة
للملجئ
الواحد،
والذي يجب أن
يتضمن
مواصفات
معينة لحماية
المواطنين
خصوصاً مع
تطور الأسلحة.
والسبب
الثاني
والرئيسي هو
استعمال
اسرائيل في
حربها ضد
لبنان ترسانة
من الأسلحة
التي جعلت
الدمار
عنواناً لكل
قرية او منطقة
استهدفتها.
ومن أبرز هذه
الأسلحة
القنابل
الذكية
والعنقودية
والفراغية،
إضافةُ الى
البارجة ساعر
5 وطائرة
الاستطلاع MK،
والدبابة
ميركافا. قدرة
إسرائيل على
خرق الأجواء
اللبنانية
عبر
مروحياتها
مكنتها من إستخدام
هذه الأسلحة،
التي دمرّت
مبان بأكملها
في الضاحية
مكونة من 10
طبقات بلحظات
إضافةً إلى
إحداثها
حفراً بطول
هذه الطبقات. أما
الإسرائيليون
فملاجئهم
جاهزة
دائماً، يكفي
أن تدوي
صفارات
الإنذار في
مدنهم حتى يهرعوا
إلى الملاجئ
المجهزة
بالمأكل
والمشرب،
والبنى
تحتية،
والمكيفات…
وما
يحمي الداخل
الإسرائيلي
أكثر هو عدم
امتلاك
خصومها
مروحيات تخرق
أجواءها لكي
تدمر كما يدمر
الإسرائيلي،
إضافةً إلى
نظام القبة
الحديدي الذي
طوره العدو لإعتراض
الصواريخ
القصيرة
المدى
والقذائف المدفعية.
اسرائيل
هي جاهزة
دائماً لأي
حرب كما حزب
الله الذي
يعلن دائماً
إستعداده
لخوض أي حرب
ضد العدو
الإسرائيلي،
ولكن الفرق
بين لبنان
والعدو أن
الأخير يسعى
دائماً إلى
حمايه مواطنيه
من أي خطر،
أمّا
اللبناني
الذي يستضيف
جواره من
اللاجئين
الفلسطينيين
والسوريين،
لا مكان أمامه
للهرب من أي
حرب في ظل
حدوده المشتعلة
سوى البحر!
جنبلاط
عن اعتداء
القنيطرة:
لبنان لا
يتحمل مغامرة
عسكرية جديدة
نهارنت/علّق
رئيس الحزب
"التقدمي
الاشتراكي "
النائب وليد
جنبلاط على
امكانية رد
حزب الله على
اعتداء
القنيطرة، ان
"لبنان لا
يتحمل مغامرة عسكرية
جديدة"،
معتبراً ان
"لا علاقة لنا
بما يحصل في
سوريا". وفي
حوارٍ مع
صحيفة "المستقبل"،
صباح
الثلاثاء،
لفت جنبلاط
الى أنّ
اعتداء
القنيطرة
الاحد "هو
اعتداء على
الأراضي
السورية وليس
على الأراضي
اللبنانية". وأضاف:
"نحن معنيون
بأراضينا
المحتلة في
تلال كفرشوبا
ومزارع شبعا
ولا علاقة لنا
بما يحصل في
سوريا".
والاحد،
اعلن حزب الله
عن مقتل ستة
من عناصره
بينهم مسؤول
عسكري ينشط في
سوريا والعراق،
اضافة الى نجل
القائد
العسكري للحزب
عماد مغنية
الذي اغتيل في
العام 2008، وذلك
بغارة
اسرائيلية
استهدفت بلدة
القنيطرة في
الجولان
السوري. كما
أعلنت ايران
عن مقتل احد
جنرالاتها في
الغارة. الا
ان مسؤولاً في
"حزب الله"
كان قد أفاد
وكالة "فرانس
برس" عن مقتل
ستة مسؤولين
ايرانيين الى
جانب قتلى
الحزب في
الغارة
الاسرائيلية. وحول
امكانية رد
حزب الله على
الغارة، قال:
"أعتقد أنّ
المقاومة
والأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
لديهما
البصيرة
والوعي الكافي
بأنّ لبنان لا
يتحمّل أي
مغامرة
عسكرية". غير
انه اشار الى
ضرورة
"التحسّب
دائماً لئلا
تجرّنا
إسرائيل إلى
أي عدوان
جديد". وكان
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب وليد
سكرية قد أشار
الثلاثاء الى
ان الحزب "لن يسكت
على هذا العمل
ولكن طبيعة
الرد وحجمه
وزمانه
ومكانه
متروكة
للمقاومة،
فهي من يُقدّر
الوضع"،
وبالموازاة،
اشارت مصادر
قريبة من حزب
الله لصحيفة
"السفير" الاثنين
الى ان "الرد
سيكون حتمياً
وموجعاً وحازماً".
كيف
تعامل إعلام 8
آذار مع معركة
القنيطرة السورية؟
خاصّ
جنوبية/الثلاثاء،
20 يناير 2015
في
جولة على
الصحف
اللبنانية المؤيدة
لحزب الله،
وبالتالي
لقوى الثامن
من آذار رصدت
"جنوبية" كل
من الصحف
التالية: السفير،
الاخبار،
والديار،
والبناء،
والعهد، وبعض
الكتاب في
الصحف
المحايدة أو
المؤيدة لقوى
الرابع عشر من
آذار،
والمحسوبين
على قوى
الثامن من آذار.
ففي
مانشيت
“الجمهورية”
المملوكة
للوزير الياس
المرّ وهي وان
كانت لا تؤيد
حزب الله
سياسيا الا ان
عنوانها
لليوم جاء
مسايرا
لسياسة حزب
الله حيث
عنونت التالي:
“إعتداء
القنيطرة
يُنذر
بمواجهة بين
«حزب الله»
وإسرائيل.
اما
السفير فقد
كتبت
التالي:”ما
بعد الاعتداء ليس
كما قبله..”.
ورأت أن ما
حصل في
القنيطرة سيكون
بالتأكيد
نقطة تحول في
الصراع
المفتوح بين
“حزب الله”
وإسرائيل. هي
مواجهة
مباشرة غير
مسبوقة على
الأرض السورية،
بين المقاومة
وما تمثله،
والعدو الاسرائيلي
وما يمثله.. من
دون وسطاء أو
وكلاء. لا التباس
بعد اليوم في
طبيعة
المواجهة
التي يخوضها “حزب
الله” في
سوريا، بعدما
تأكد بالعين
المجردة أن
إسرائيل
أصبحت جزءاً
عضوياً من
المعسكر
الساعي الى
تغيير دور
دمشق وموقعها
الإستراتيجي،
تمهيداً
للإطباق على
المقاومة في
لبنان، وما
ترمز اليه في
المعادلة
الإقليمية. اذن:
“كيف سترد
المقاومة،
وأين، ومتى؟”.
يبدو النقاش
حول مبدأ الرد
محسوماً،
بقناعة
الإسرائيليين
قبل غيرهم، ..
ووفق تقديرات
أوساط قريبة
من “حزب الله”
فإن الرد
“حتمي” على
الاعتداء الإسرائيلي.
وجاء
مانشيت
“الاخبار”
مستدعيا للرد
فكتبت التالي:
إسرائيل: ردّ
حزب الله آتٍ…
لكن مـتى وكيف؟.
وقد رأت ان
تجنّبت إسرائيل
الإقرار
رسمياً
باعتدائها
على عناصر من حزب
الله في منطقة
القنيطرة
السورية
بالقرب من
الحدود مع
فلسطين
المحتلة.
وفاجأت
القيادة
السياسية
والأمنية في
إسرائيل
جمهورها الذي
عبّر عن قلقه
وخشيته من
المواجهة مع
حزب الله، إذ
جاء الاعتداء
مغايراً
للمتوقع،
سواء على
مستوى الهدف
أو المكان أو
الأسلوب.
وكتبت
جريدة
“البناء”:
المنطقة في
ربع الساعة الأخير
على حافة
الحرب؟
الجولان
يلاقي جنوب لبنان
كخط مواجهة
بين المقاومة
والاحتلال. حيث
قالت “هل دخلت
المنطقة
النفق المظلم
الذي يؤدّي
إلى حرب
شاملة، أم هي
عملية اللعب
على حافة الهاوية
تلجأ إليها
“إسرائيل” في
محاولة
لتغيير قواعد
اللعبة التي
أخرجتها من
بين اللاعبين الكبار،
أم هو الجواب
على كلام قائد
المقاومة
السيد حسن
نصرالله، أم
هي بداية بديل
العجز “الإسرائيلي”.
ورأت ان
“المنطقة
تقترب من النهايات
الحاسمة،
والمسارات
المشوشة باتت
تتبلور
نهاياتها
الواضحة..
اما
الوزير
السابق وئام
وهاب فغرد عبر
تويتر: “اسرائيل”
ارتكبت حماقة
كبيرة في
القنيطرة اليوم
وستدفع هي
وقادتها
ثمناً غالياً.
في
حين اعتبر
المحلل
السياسي
المقرب من حزب
الله الدكتور
حبيب فياض في
تصريح
للمؤسسة اللبنانية
للارسال ان
“السيد نصر
الله اجتمع
بالمجلس
القيادي
ليردّ خلال 10
ايام. وانه
“لدى حزب الله
من 50 ألف مقاتل
الى 100 الف
مقاتل. وان
“أول ضربة
لحزب الله
ستبدأ بضرب تل
ابيب”،
و”الطائرات
الإسرائيلية
ستواجه بالمضادات
وستضرب
مدرجاتها”
واسرائيل
تراهن على حلم
حزب الله
بالتعقّل
والصبر”، وان
السيّد
نصرالله قد
يعلن بداية
زوال اسرائيل.
اما
موقع(العهد
الالكتروني)
فكتب “غيّبت
الإجراءات
الصهيونية
المتخذة منذ
يوم أمس على
طول الحدود مع
لبنان كل
التحركات
العسكرية التي
بدت معدومة
بالكامل
خصوصا على
الطريق الحدودي
المحاذي
للسياج
الشائك، في ظل
حذر شديد
تعيشه
المستوطنات
المقابلة
للحدود. وقد بدا
ذلك جليا من
خلال ندرة
تحرك
السيارات في
الطرقات
الداخلية
لهذه
المستوطنات
بينما كان المشهد
في الجانب
اللبناني
مغايراً حيث
سجلت حركة
طبيعية في
القرى
الحدودية”.
ورصد
موقع (العهد)
المحطات
الاسرائيلية
فنقل عن
القناة الثانية:
“لفت البيان
الصادر عن
الحزب الى أنه
لن يضبط نفسه
وسيبحث عن رد،
الأمر الذي
يفسر الإجراءات
التي اتخذها
الجيش فوراً
بعد الهجوم
وإعلانه
استنفاراً
لدى وحداته،
مع توقع أن
تتخذ المؤسسة
العسكرية
سلسلة طويلة
من الأنشطة
الحذرة على
طول الحدود
خلال الفترة
المقبلة.
"اطلالة
مرتقبة"
لنصرالله
الاحد ...
وتحقيقات الحزب
حول الغارة
الاسرائيلية
"جارية"
نهارنت/تتجه
الانظار الى
إطلالة
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
المتوقعة يوم
الاحد
المقبل، في
حين تستمر
التحقيقات
التي يجريها
الحزب لتبيان
"ملابسات"
العملية الاسرائيلية
في القنيطرة
التي أودت
بعدد من مسؤوليه
وآخرين
ايرانيين.
ففي
حين كان من
المقرر ان يطل
نصرالله في
احتفال
الذكرى
السابعة
لاغتيال
الشهيد عماد
مغنية في 16
شباط المقبل،
صار مرجحاً
وبعد الغارة أن
يتحدث في
احتفال مركزي
يجري التداول
بإقامته في
الضاحية يوم
الأحد
المقبل، في
ذكرى "اسبوع
الشهداء".
ووفق
معلومات
صحيفة
"السفير"،
الثلاثاء، فإن
حزب الله يجري
تحقيقاً
لتبيان حقيقة
الغارة
الاسرائيلية
التي أودت يوم
الاحد الفائت بحياة
ستة من مسؤولي
الحزب، في
بلدة القنيطرة
في الجولان
السوري.
ولفتت
الى ان
التحقيقات
تسعى لمعرفة
ما اذا كان قد
حصل "خطأ تقني
ـ أمني، اي من
ناحية
الإعلان
المسبق عن
زيارة
المجموعة الى
القنيطرة، أم
حصل خرق أمني
كبير، اي بوجود
عملاء على
الأرض".
وأشارت
الى ان
"الغارة
سبقها
ورافقها
تحليق مكثف
للطيران
المروحي
والحربي
الإسرائيلي في
سماء المنطقة
المنزوعة
السلاح، أي أن
الموكب ربما
كان قيد الرصد
قبل وصوله إلى
المنطقة".
والاحد،
اعلن حزب الله
عن مقتل ستة
من عناصره بينهم
مسؤول عسكري
ينشط في سوريا
والعراق، اضافة
الى نجل
القائد
العسكري
للحزب عماد
مغنية الذي
اغتيل في
العام 2008، وذلك
بغارة اسرائيلية
استهدفت بلدة
القنيطرة في
الجولان
السوري. كما
أعلنت ايران
عن مقتل احد
جنرالاتها في
الغارة. الا
ان مسؤولاً في
"حزب الله"
كان قد أفاد
وكالة "فرانس
برس" عن مقتل
ستة مسؤولين
ايرانيين الى
جانب قتلى
الحزب في
الغارة
الاسرائيلية.
يُذكر
أن "حزب الله"
أعلن مشاركته
في القتال الى
جانب النظام
السوري في
الازمة
الدائرة منذ آذار
2011، وقد أعلن عن
تشييع عدداً
من مقاتليه "قضوا
خلال قيامهم
بواجبهم
الجهادي".
من
جهتها، نقلت
صحيفة
"الجمهورية"،
الثلاثاء عن
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب وليد
سكرية قوله
انه: "ليس
معلوماً اذا
كانت اسرائيل
تدرك انّ
العناصر
المستهدفة هي
من حزب الله
ام انها كانت
تعتقد انها
تستهدف قوة
للنظام معادية
لجماعة
المعارضة في
المنطقة".
ورأى
انه "اذا كانت
اسرائيل على
علم ان هذه المجموعة
هي من حزب
الله
واستهدفتها،
تكون رسالة
للحزب ان هناك
خطوطاً حمراً
للتدخل في جبهة
الجولان وان
ايّ تدخل له
فيها سيُواجه
بتدخّل
اسرائيلي".
اما
اذا كانت لا
تعلم انها
مجموعة للحزب
واستهدفتها،
يتابع سكرية،
"فتكون
استهدفتها لأنها
قوة للنظام
دعماً
للمجموعات
المعارضة الحليفة
لإسرائيل في
المنطقة".
واذ
توقع سكرية ان
"لا يمر
العدوان
الاسرائيلي
مرور الكرام"،
أشار الى ان
الحزب "لن
يسكت على هذا
العمل ولكن
طبيعة الرد
وحجمه وزمانه
ومكانه متروكة
للمقاومة،
فهي من يُقدّر
الوضع".
بدوره،
قال عضو
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
الحاج محمود
قماطي عبر
"الجمهورية"
ان ما حصل
"يُعتبر
تحولاً
نوعياً في
طبيعة
الصراع، لجهة
انه خرق
للسيادة
السورية وفي
الوقت نفسه
اغتيال مباشر
لقادة مقاومة
نوعيين على
الاراضي السورية،
ما يدلّ الى
وقوف اسرائيل
الواضح الى جانب
التنظيمات
التكفيرية
الارهابية".
اما
صحيفة "الشرق
الاوسط"
فنقلت
الثلاثاء عن
مدير المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي
عبد الرحمن، ما
كشفه عن ان
عناصر "حزب
الله"
والخبير
الإيراني
"كانوا
يتحضرون لعمل
أمني في
الجولان ضد أهداف
إسرائيلية"،
مستندا على أن
"القيادات
التي قتلت في
العملية، تعد
من الخبراء
والقادة
العسكريين". ولفت
الى أنه "على
الأغلب تمت
العملية
نتيجة رصد
إسرائيلي
دقيق
لتحركاتهم،
بعد الحصول
على معلومات
عن تحرك هذه
المجموعة".
الرياشي:
الورقة بين
“التيار”
و”القوات”
ليست للتوقيع
بل خلاصة نقاط
مشتركة
موقع
القوات/أوضح
مسؤول جهاز
التواصل
والاعلام في
“القوات
اللبناينة”
ملحم الرياشي
أن ورقة العمل
بين التيار
“الوطني الحر”
و”القوات
اللبنانية”،
بحاجة الى عدد
من الايام كي
تنجز، ومن بعدها
يحدد كيف
سيُتابَع
الملف، لافتا
الى أن الورقة
هي خلاصة
النقاط
المشتركة
ليبنى عليها. واوضح
الرياشي في
حديث لـ”صوت
لبنان –
الأشرفية” أن
الاستحقاق
الرئاسي يدخل
في ملف
النتائج وليس
المسببات،
وبالتالي فهو
السبب المباشر
والانطلاقة
بهذه
المفاوضات
ولكنه ليس السبب
الوحيد لحل
اشكالية
عمرها ثلاثون
عاما بين
الطرفين،
مشيرا الى أن
الورقة هي
ليست للتوقيع
عليها بل هي
خلاصة النقاط
المشتركة التي
تمّ الاتفاق
عليها في
المرحلة
الأولى، وهي
لا تشبه ورقة
التفاهم
الموقعة بين
التيار “الوطني
الحرّ” و”حزب
الله”.
“القوات”
بصدد تقديم
سؤال للحكومة
بشأن عدم إقرار
الموازنة
العامة..
عدوان: نرفض
استمرار المخالفات
الدستورية
موقع
القوات/تناول
نائب رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
النائب جورج
عدوان موضوع
“الموازنة
العامة لسنة 2015 والحسابات
المالية النهائية
حتى تاريخه”،
وقال: “رغم
انقضاء المهل
القانونية لم
ترسل الحكومة
مشروع موازنة
سنة 2015 إلى
المجلس
النيابي
لإقرارها، بل
أكثر من ذلك،
فالحكومة لم
تدرس
الموازنة
التي رفعها وزير
المال
لإقرارها
وإرسالها إلى
المجلس النيابي”.
وأشار، خلال
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده في ساحة
النجمة لهذا
الغاية، إلى
انه “حتى
تاريخه لم
نعرف اين وصل
التدقيق في
الحسابات المالية
وفجأة لم نعد
نسمع أي شيء
عنها”.
وطرح
عدوان عدة
أسئلة:
“إلى
متى يستمر
مخالفة
الدستور بعدم
إقرار الموازنة
العامة؟
إلى
متى يستمر
المجلس
النيابي عاجز
عن لعب دوره
الرقابي
الأول على
الحكومة الذي
يتم بشكل خاص
من خلال دراسة
الموازنة
ومراقبة
الالتزام بها.
إلى
متى نبقى شبه
دولة؟؟ بل
أكثر من ذلك
إلى أي مدى
“اعتدنا” أن
نبقى شبه دولة
وغياب الموازنة
العامة
السنوية منذ 2006
هو انعكاس
لممارستنا في
قضايا الدولة
والمال
والاقتصاد ومحاربة
الفساد
والرقابة
انعكاس إلى
إمعاننا في
مخالفة
الدستور
والقوانين
المرعية الإجراء.
إلى
متى تستمر
الحكومات في
ممارستها
خارج الدستور
من دون أن
يؤدي الأمر
إلى محاسبتها
وإسقاطها
التي بلغت حدّ
أن الحكومات
لم تعد تدرس حتى
مشاريع
الموازنات
وهذا ما حصل
في السنوات
الأخيرة
ومررت الأمور
كأن شيءٍ لم
يكن”.
ولفت
إلى انه
“عندما تصدينا
للفراغ
بالتمديد للمجلس
النيابي كنا
نهدف إلى
الإبقاء على
المؤسسات
لتمارس دورها
ولتقوم
بواجباتها
وإقرار
الموازنة
والعمل بها هي
اولوية
الاولويات،
إلى جانب
إقرار قانون
جديد
للانتخابات”.
وأعلن
أنه “في أوائل
شهر نيسان سنة
2014 وفي محاولة
لإعادة
الأمور إلى
نصابها
الدستوري
والقانوني عقد
اجتماع حضره
الرئيس
السنيورة
ووزير المال
علي حسن خليل
ووزير الصحة
وائل ابو
فاعور والنائب
احمد فتفت
وأنا لبحث
قضايا مالية
متعددة منها
قضية تأمين
الرواتب في ظل
غياب الموازنة
وقد تم
الاتفاق في
حينه أن يصار
إلى الاستعجال
في إرسال
موازنة إلى
مجلس الوزراء
فأرسلت لكنه
لم يتم
دراستها ولم
يتم إرسال مشروع
الموازنة إلى
المجلس
النيابي، كما
تم الاتفاق
على ضرورة
الانتهاء من
تدقيق الحسابات
وعلى أن يتم
قبل نهاية شهر
أيلول لتسلك
الأمور
مسارها
القانوني في
إقرار
الموازنة ونشرها
من قبل المجلس
النيابي”،
موضحاً أنه
“حتى تاريخه
لم يتم شيء
مما اتفق
عليه”.
وتابع:
“إني اعقد
اليوم هذا
المؤتمر
الصحفي متوجهاً
إلى الرأي
العام الذي هو
قوى رقابة أو
يجب أن يكون
كذلك ليعلم
ويدرك
المخاطر
والمسؤوليات
التي تترتب عن
استمرار هذا
الوضع الغير
دستوري
والغير
قانوني
والغير سليم
اقتصادياً
ومالياً
ورقابياً”،
مضيفاً:
“أتوجه إلى
الرأي العام
ليدرك أن
الدور
الأساسي
للمجلس
النيابي والذي
هو دور رقابي
على السلطة
التنفيذية،
المجلس معطل
بسبب عدم قيام
الحكومة
بواجباتها وبسبب
عدم إمكانية
محاسبة هذه
الحكومة
نظراً للظروف”،
مردفاً:
“أتوجه إلى
الرأي العام
ليدرك أن
الوضع
الاقتصادي
والمالي لا
يمكن معرفتهما
بدقة
ومراقبتهما
بدقة
والتعاطي
معهما بمسؤولية
دون وجود
موازنة عامة
وشاملة وهذا
أمر غير موجود
حالياً”.
وشدد
على “ان
الرقابة على الهدر
والفساد
وترشيد
الانفاق
جميعها أمور مستحيلة
في ظل غياب
الموازنة
العامة”،
موضحاً:
“الاهم من كل
ذلك أن يدرك
الجميع إننا
نكرس كل يوم
مخالفة
الدستور
والقوانين
المرعية الإجراء”،
مضيفاً: “إننا
نرفع الصوت
للتأكيد ضرورة
توقف أو توقيف
هذا الانحدار
وهذه المخالفات
الدستورية
والقانونية”.
وعدد
عدوان عدداً
من التجوازات
الدستورية ومشكلة
قطع الحساب
قائلاً:
“أولاً:
في مخالفة
الدستور:
1 –في
عدم إرسال
الموازنة وفق
للمواعيد
الدستورية:
أوجبت
المادة 83 من
الدستور على
الحكومة أن تقدم
للمجلس
النيابي
موازنة شاملة
لنفقات الدولة
ودخلها عن
السنة
القادمة وذلك
لإعطاء الحكومة
إجازة
بالإنفاق
وبجباية
الضرائب
والرسوم لمدة
سنة تبدأ من
أول كانون
الثاني
وتنتهي في 31
كانون
الثاني،
فالسلطة
التنفيذية
بحادة إلى هذه
الإجازة من
السلطة
التشريعية
لتقوم بتنفيذها.
وعلى
مجلس الوزراء
أن يقرّ مشروع
الموازنة في
صيغته
النهائية بعد
أن يرفعه وزير
المال قبل
الأول من
أيلول،
ويودعه
المجلس النيابي
في بدء عقد
تشرين الأول
من كل سنة.
2 – في
التزامات
المجلس
النيابي:
وقد
الزم الدستور
المجلس
النيابي:
ان
يخصص جلساته
في عقد
اجتماعه
الثاني الذي يبد
يوم الثلثاء
الذي يلي
الخامس عشر من
شهر تشرين
الأول ويدوم
حتى آخر السنة
للبحث في
الموازنة
والتصويت
عليها قبل كل
عمل آخر.
وان
يمتنع مناقشة
الموازنة أن
يزيد الاعتمادات
المقترحة
عليه في مشروع
الموازنة
(المادة 84)
وان
يمتنع عن
التأخر في
دراسة وإقرار
الموازنة
بهدف عرقلة
أعمال الحكومة
(وقد أجاز
الدستور
للسلطة
التنفيذية إصدار
الموازنة
بمرسوم شرط أن
يكون مشروع
الموازنة قد
طرح على
المجلس
النيابي قبل
بداية عقده
بخمسة عشر
يوماً على
الأقل (المادة
86)
3 –في
الوضع الحالي:
في
الدستور وفي
حال تأخر
أقرار موازنة
السنة إلى ما
بعد انتهاء
العقد العادي
يفتح
عقد
استثنائي
لأجل متابعة
درس الموازنة
ويجوز في تلك
أن تطبق
القاعدة الاثني
عشرية على شهر
كانون
الثاني، أي
الشهر الذي
نحن فيه الآن.
ولكن
في حالتنا
الحاضرة فان
مشروع
الموازنة لم
يقدم حتى بعد
إلى المجلس
النيابي.
وإذا
تأخر إقرار
الموازنة
(والموازنة لم
ترسل بعد)،
فيقتضي أن
تتقدم
الحكومة من المجلس
النيابي
بمشروع قانون
يجيز لها
الجباية
والإنفاق على
أساس
الموازنة
الاثني عشرية عن
الشهر أو
الأشهر
المرتقبة…
وهذا
ما حدث حين
صدر عن السلطة
التشريعية
القانون 717
بتاريخ 3/2/2006
الذي أجاز
جباية
الواردات وصرف
النفقات
وبناءً لطلب
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
على أساس
القاعدة
الاثني عشرية
من 1/2/2006 ولغاية
صدور قانون
موازنة 2006.
وبالتالي
يتوجب على
الحكومة
اليوم قبل
الغد ان ترسل
مشروع قانون
إلى المجلس
النيابي بهذا
الخصوص اقله
أن تفعل ذلك
بانتظار
أقرار موازنة
2015 .
ثانياً:
مشكلة قطع
الحساب وحساب
المهمة:
هناك
مشكلة ثانية
إلى جانب عدم
إقرار مشاريع موازنات
للسنوات
المنصرمة
وعدم إقرار
مشروع موازنة
للسنة
الحالية
وإرساله إلى
المجلس النيابي
وعدم إرسال
الحكومة إلى
المجلس النيابي
مشروع قانون
يجيز لها
الجباية
والإنفاق على
القاعدة
الاثني عشرية
بانتظار
إرسال
الموازنة وإقرارها
وتتمثل هذه
المشكلة بقطع
الحساب وحساب
المهمة.
فمن
الناحية
الدستورية إن
إقرار
الموازنة ونشرها
مشروطان بان
تعرض حسابات
الإدارية المالية
النهائية لكل
سنة أي قطع
حساب الموازنة
وحساب المهمة
على المجلس
النيابي ليوافق
عليها قبل
التصديق على
مشروع
الموازنة وفقاً
للمادة 87 من
الدستور.
فاين
أصبحت هذه
الحسابات
التي يجري
الكلام عنها
منذ 2010 ويقال
إنها موضوع
دراسة وتدقيق.
أين
أصبحت وقد
وُعِد المجلس
بانجازها قبل
نهاية شهر
أيلول
المنصرم.
أين
أصبحت الحملة
التي أثيرت
حول هذه الحسابات
وضرورة
التدقيق بها.
فأولاً
لا يجب أن
نتذرع بعدم
انجاز
الحسابات لعدم
إرسال مشروع
الموازنة إلى
المجلس النيابي.
وثانياً
ضرورة
الاستعجال في
حلّ هذه
المشكلة إما
بالانتهاء من
تدقيق
الحسابات
وإما اعتماد
حلول قانونية
وهي موجودة
لتجاوز هذا
الأمر مؤقتاً
دون المس
بمبدأ
المحاسبة
والمسألة
لنتمكن من إقرار
الموازنة
ونشرها وعدم
استمرار
الوضع على ما هو
عليه فالحملة
التي شنت بهذا
الخصوص لم
تؤدي إلا
للتذرع بعدم
إقرار
الموازنات
وحتى إلى عدم
درسها”.
وأشار
عدوان إلى ان
“هدف مؤتمرنا
هو وضع الرأي
العام أمام ما
وصلت إليه الأمور
في مخالفة
الدستور
والقوانين
المرعية
الإجراء، وضع
الحكومة إما
مسؤوليتها في
درس مشروع
الموازنة
بالأولوية
وبأقصى
السرعة وبإحالته
إلى المجلس
النيابي
ليباشر بالعمل
الجدي
لإقراره،
وضعها أمام
مسؤولياتها
لايجاز
الحسابات
المالية
النهائية
وإلا اتخاذ
الحلول القانونية
لنتمكن من
إقرار
الموازنة
ونشرها ووضع
المجلس
النيابي أمام
مسؤوليته
لعدم الاجازة
للحكومة بصرف
أي مبلغ مالي
خارج إقرار الموازنة”.
وختم:
“تكتل “القوات
لبنانية” بصدد
تقديم سؤال إلى
الحكومة بهذا
الخصوص يحضره
النائب الزميل
ايلي كيروز
ورغم علمنا
المسبق بان هذا
السؤال لن
يؤدي إلى طرح
الثقة
بالحكومة إنما
تاكيداً منا
على حرصنا على
ممارسة دورنا الرقابي
كنواب، وفي
مطلق الأحوال
إننا سنسعى
جاهدين
للتصدي من
خلال عملنا
النيابي الدؤوب
لأي عمل خارج
إقرار
الموازنة
العامة وقطع الحساب
حتى لا تستمر
المخالفات
الدستورية ونكون
شهود زور
عليها”،
مضيفاً: “كما
نعلن مرة جديدة
وتكراراً
رفضنا المطلق
للاستمرار في
تغطية هذه
المخالفات
الدستورية”.
وفي
رد على أسئلة
الصحافة، أكد
عدوان أن الحوار
القائم بين
“القوات
اللبنانية”
و”التيار الوطني
الحر” مفيد
والفريقان
مصممان
وذاهبان بثقة
ليسلك الحوار
طريقة ولنقل
العلاقة
بينهما إلى
حياة طبيعية
بين حزبين
مسموح
التنافس
بينهما، مشددا
على أن
“القوات” ضد
الأحيادية
ومع التعددية وستمضي
قدماً من دون
السماح لأي
عودة إلى الوراء.
ولفت
عدوان إلى أن
الحوار يرتكز
على 3 نقاط، عودة
العلاقات إلى
طبيعتها،
كيان الجمهورية
ورئاسة
الجمهورية،
مشيرا إلى
العمل لمصلحة
لبنان
والإستعداد
للبحث مع كل
الناس وكل الموجودين
في المجلس
النيابي هم
مسؤولون على
تطبيق
الدستور
اللبناني ومن
هذا المنطلق نحن
منفتحون على
كل الأطراف.
وتابع:
“نحن نسعى
والتيار إلى
الإنتقال إلى
علاقات
طبيعية وعلى اللبنانيين
أن يدركوا أن
هذا الحوار
يقوم على مسار
ولا يتم بين
ليلة وضحاها”.
وأكد
عدوان في حديث
لـ”السياسة
الكويتية”: “نسعى
لأن يكون
الاستحقاق
الرئاسي كله
لبنانياً”.
هل
بدأت ايران
بتنفيذ
تهديداتها
ضدّ السعوديّة
في اليمن
والبحرين؟
وسام
الأمين/جنوبية/الثلاثاء،
20 يناير 2015
قبل
أسبوع طالعنا
تصريح لرئيس
جمهورية ايران
الشيخ روحاني
يتوعّد به
السعودية
والكويت ويقول
إن ايران لن
تبقى تتألّم
لوحدها اذا بقيت
اسعار النفط
على انخفاضها.
فهل بدأت
ايران بتنفيذ
وعيدها عبر
الحوثيين في
اليمن الذين طوقوا
القصر
الجمهوري
مهددين
باسقاط الحكم
والاطاحة
بالرئيس؟ قال
مصدر بوزارة
الداخلية
اليمنية، الاثنين،
إن القصر
الرئاسي ما
زال تحت سيطرة
قوات
الحكومة، في
الوقت الذي
يطوقه مقاتلو
الحوثي من على
قمم الجبال
المحيطة
بالقصر . كما شهد
أيضاً هجوماً
استهدف رئيس
الحكومة، خالد
بحاح، الذي تم
على الفور
نقله الى مكان
آمن. وقبل
الإعلان عن
وقف لإطلاق
النار،
تضاربت الأنباء
حول سيطرة
جماعة
“الحوثي” على
التلفزيون
الحكومي
ووكالة
الأنباء
الرسمية،
بحسب ما أكدت
وزيرة
الإعلام،
ناديا
السقاف، إلا
أن القيادي
بجماعة
الحوثي، علي
الشامي، نفى
سيطرة جماعته
على أي من
وسائل
الإعلام
الرسمية. ياتي
هذا التطور
الخطير في ظل
توتّر عام بين
ايران ودول
الخليج
العربي وخاصة
السعودية وذلك
على خلفية
هبوط أسعار
النفط الذي
تتحمل مسؤوليته
المملكة
حسبما لمّحت
طهران أكثر من
مرة.
قال
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني أمس
الثلاثاء إن
الدول التي
تقف وراء
انخفاض أسعار
النفط
العالمية ستندم
على قرارها
محذرا من أن
السعودية
والكويت ستعانيان
مثل إيران
بفعل هبوط
السعر.
وأوضح
الرئيس
الإيراني:
“إذا عانت
إيران جراء انخفاض
أسعار النفط
فاعلموا أن
دولا أخرى منتجة
للنفط مثل
السعودية
والكويت
ستعاني أكثر
من إيران”.
واذا
كانت اليمن هي
خاصرة
السعودية
الجنوبية
جغرافيا
مهددة
بالسقوط
نهائيا في
أيدي الشيعة
الحوثيين
المدعومين
مالا وسلاحا من
ايران ، فان
طهران أيضا
بدأت
بالتشديد والضغط على
البحرين
الخاصرة
الشرقية للمملكة
الوهابية،
اثر تصعيد
خطير في
المجابهة بين
السلطات
والمعارضة
الشيعية،
واعتقال رئيس
جمعية الوفاق
الشيخ علي
سلمان وتوجيه
اتهام له
بمجاولة قلب
نظام الحكم.
انتقدت
الخارجية
الإيرانية
أمس أيضا
تصريحات وزير
خارجية
البحرين خالد
بن أحمد آل
خليفة
الأخيرة بشأن
موقف إيران من
“الحراك
الشعبي البحريني
وقمع سلطات آل
خليفة له”
مؤكدا أن تلك
التصريحات
“تمثل في
الحقيقة
إسقاطا لجأ
إليه المسؤول
البحريني
للهروب من
التهم
الموجهة
للمنامة
نتيجة
ممارساتها الظالمة
تجاه شعبها”.
وفي
اشارة الى
السعودية،
قال مصدر مطلع
في وزارة
الخارجية
الإيرانية في
تصريح لوكالة
الأنباء
الإيرانية
أرنا اليوم إن
“الدول
الحليفة لآل
خليفة تعترف
بالدور الذي
لعبته
المنامة في
إيجاد وتقوية
ودعم تنظيم
داعش
الإرهابي في
المنطقة”.
وكانت
الخارجية
الإيرانية
استدعت
الخميس الماضي
القائم
بالأعمال
البحريني في
طهران وسلمته
رسالة احتجاج
شديدة على
التصريحات التي
أدلى بها وزير
خارجية آل
خليفة تجاه
إيران.
وقد
رفع من منسوب
التهديد ضدّ
البحرين ما
قاله السيد
حسن نصرالله
أمين عام حزب
الله
من إن “في
البحرين
استيطانا
واجتياحا
وتجنيسا”.
وتابع
حليف إيران
القوي في
لبنان أنه
“سيأتي يوم
ويسكن
البحرين شعب
آخر، كما يعمل
الصهاينة في
فلسطين..”،
مؤكدا أن
“استمرار
اعتقال الشيخ
علي سلمان أمين
عام جمعية
الوفاق
المعارضة في البحرين
هو أمر خطير
وفي غير
محله”، ملمحا
ان البحرين
غير منيعة
ويمكن تهريب
السلاح اليها.
خاصرتا
السعودية في
خطر، وايران
تتألّم من وقع
انخفاض اسعار
النفط 50
بالمئة عما
كانت عليه قبل
أشهر،
والسعودية
متهمة من
قبلها، فهل
يستمر عضّ
الأصابع خارج
حدود البلدين
المتقابلين
من على ضفّة
الخليج
الفارسي، أم
ان المرحلة الأخيرة
من هذا الصراع
سيتحوّل الى
مجابهة مباشرة
“عربيه
فارسية” أو
“سنية شيعية”
حسب المصطلح
الطائفي
المشهور في
ايامنا؟
الوزير
محمد عبد
الحميد بيضون
لموقع لبنان
الجديد : ايران
المستهدفة من
الغارة
الاسرائيلية
وليس حزب الله
..
موقع
لبنان الجديد
يرى
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
ان المستهدف
من الغارة
الاسرائيلية
التي نفذت قرب
مدينة
القنيطرة
السورية، هو
ايران وليس
حزب الله. الوزير
بيضون وفي
تصريح لموقع " لبنان
الجديد " لفت
الى ان ايران
تحاول الإمساك
بالحدود
الجنوبية
لسوريا مع
اسرائيل ، وتحاول
ان توحد
الحدود
الجنوبية
للبنان مع الحدود
الجنوبية
لسوريا، كي
تصبح متواجدة مباشرة
على طول الخط
الفاصل مع
اسرائيل ،
وهذا العمل هو
جزء من تمدد
النفوذ
الإيراني ،
واستعمال
مفتاح هذا
النفوذ في
المفاوضات
لاحقا. ويعتبر
الوزير بيضون
ان اسرائيل
ومن خلال هذه
الغارة تحاول
القول لإيران
انها ضد توسع
نفوذها في تلك
المنطقة ، هذا
التوسع الذي
ترى انه يشكل
خطرا مباشرا
عليها وعلى
حليفتها
الولايات
المتحدة .
وردا على سؤال
حول توقيت
الغارة
وامكانية ارتباطها
بمسألة
استئناف
المفاوضات
حول الملف
النووي بين
طهران
وواشنطن ، قال
الوزير بيضون
، ليس هناك من
اي موقف او
تصريح من قبل
اسرائيل خلال
كل الفترة
الماضية يقول
او حتى يوحي
بانها ضد
المفاوضات
الإيرانية
الاميركية
حول الملف
النووي، بل
على العكس ،
الإسرائيليون
يتوقعون فشل هذه
المفاوضات
فشلا تاما وهو
ما عّبر عنه
الرئيس
الأمركي
باراك اوباما
في تصريحاته
الاخيرة
بالقول:" ان
الأمل بنجاح
المفاوضات مع
أبران لا
يتجاوز ال ٥٠
بالمئة . واكد
الوزير بيضون
انه اذا كان
هناك من احد
معني بالرد
على الغارة
الاسرائيلية
فهو ايران ،
فنحن لا نريد
الرد بالدم
اللبناني ،
فليوفروا لنا
الدم
اللبناني ..
وأشار الى ان
معظم ضحايا
الغارة هم من
اللبنانيين ،
ولكن حسب اعتقاده
لا يمكن ان
يكون المسؤول
الإيراني الكبير
الذي لاقى
حتفه، هو
لوحده ضمن
مجموعة قادة
حزب الله. الوزير
محمد عبد
الحميد بيضون
قال انه من
الواضح ان
الغارة
الاسرائيلية
هي عملية
أمنية ، وفي
تاريخ هذا
النوع من
العمليات ،
الرد يكون
بعملية أمنية
محدودة وليس
بالحرب
الشاملة ،
وأساسا حزب
الله موجود في
سوريا بصفته
حرسا ثورياً
إيرانياً ،
وليس بصفته
اللبنانية ،
ولذا فان خوض
الحرب
الشاملة قد
يكون نتيجتها
انهيار
النظام
السوري الامر الذي
يشكل خسارة
لحزب الله
وإيران ..
وتمنى
الوزير بيضون
في الختام ان
يكون هناك موقف
استباقي من
الحكومة
اللبنانية
وطاولة الحوار
، برفض زج
لبنان في أية
مغامرة ، لان
لبنان لم يعد
يحتمل
المغامرات .
هل
يخاف
اللبنانيون
من الحرب
الآتية؟
سلوى
فاضل/جنوبية/الثلاثاء،
20 يناير 2015
تلقى
حزب الله ضربة
قوية منذ ايام
في الجولان،
ولكون حزب
الله لن يسكت
على هذه العملية،
فان حربا
ستنشب، بحسب
تحليلات
ودعوات من
القوى
المناهضة
لاسرائيل. فهل
ستُعاد كرة
حرب تموز 2006؟
وهل يعيش
اللبنانيون
عامة
والجنوبيون
خاصة هذا
الهاجس وهل
يظهرون حقيقة
مواقفهم؟
ماذا يقول كل
من الأستاذ هاني
سليمان
والأستاذة
منى فياض حول
الامر؟ هرب
(أحمد. ي) من حي
السلم الى رأس
النبع مع
عائلته
المكونة من
ستة اشخاص
وبقي طيلة الـ33
يوم في مدرسة
ابن رشد، وكان
ضمن مجموعات كبيرة
من المهجرين،
كذلك فعلت
(زهراء. و) التي
كانت بعمر11
عاما مع اهلها
واخوتها الى
زغرتا حيث فتح
الزعيم
الشمالي
النائب
سليمان فرنجية
ابوابه
للمهجرين من
الضاحية
والجنوب وامدوا
العوائل بكل
ما يحتاجون
الى ان توقفت
الحرب.
هذه
الحالات
النموذج عن
حرب تموز 2006
التي انتشرت
ولاقى خلالها
المهجّرون
الترحيب،
واحيانا لا،
وفي حالات اقل
بل باتت غير
معلومة بسبب
التغطية على
اللاتضامن
الداخلي، فلا
ننسى حالات
الذين قبعوا
في جنينة
الصنائع طيلة
ايام كما هو
حال السوريين
اليوم في
لبنان. فهل
سيلقى
اللبنانيون
مصير
السوريين في
حال نشبت
الحرب مجددا؟
ومن
سيتقبّلهم؟
وهل ان شعارات
القوة
والبطولة
والاندفاع
التي يطالعنا
بها الجمهور
حقيقية. وهل
ان الخوف
يسيطر على
اللبنانيين؟
حول
الموضوع،
المحامي
والأستاذ
الجامعي، يقول
الدكتور هاني
سليمان
لـ”جنوبية”:
“لست على صلة
الجنوب بدقة
لكني اعتقد ان
اي حرب سيلتف
الناس حول
المقاومة
واستبعد ان
تلجأ
المقاومة الى
الرد من
لبنان، ولكن
اذا حصل اي رد
اسرائيلي على
الجنوب
فبالتأكيد ان
الشعب سيكون
مع المقاومة.
وبالنهاية ان
مسائل التهجير
صعبة
ومضنيّة،
ولكن هذا اذا
وقعت الحرب
فاللبنانيون
مستعدون بكل
اطيافهم لان يحتضنوا
اهل الجنوب
رغم الخلاف
فيما بينهم. مع
التأكيدعلى
استبعاد اي رد
من لبنان، حيث
سيكون الوضع
صعبا”.
ويعتقد
الدكتورهاني
سليمان انه:
“عندما تقع الواقعة
فالناس
مستعدة
للتضحية
ومُكرهة على هذه
التضحية
أيضا”. وحول
انتشار حالة
التعبئة
الاعلامية،
يقول : “صحيح،
لكن
الاسرائيليون
يحسبون ألف
حساب عندما
تنشب الحرب مع
لبنان والحرب
اصعب على
الاسرائيلي بالمقياس
النسبي
والمطلق من
لبنان”.
ويختم:
“لذا اللهم
احم لبنان،
اللهم اجعل
اللبنانيين
يدا واحدة،
ولا اعتقد
بحسب قراءاتي
الشخصية ان
هناك اي حرب،
وفي حال وقعت
فكلنا مع
المقاومة”.
في
حين ترى
الدكتورة
والباحثة في
علم النفس منى
فياض ان “الذي
لا يخاف يكون
احمقا لان
الخوف آلية
نفسية لنتمكن
من ان ندافع
عن انفسنا، واذا
لم اخف من أسد
أو نار اكون
غير طبيعي،
فالخوف هو
آلية
للحماية،
واذا لم نكن كذلك
لا نكون بشرا،
والله بث هذا
الشعور لحمايتنا”.
وتلفت الى ان:
“لم اجد في
تكرار
الشعارات اي
جديد، واجد ان
ثمة حماس اقل
وللظهور ايضا.
فاذا كنت
خائفة من كلب
مثلا لا يجب
ان اظهر خوفي،
واذا خفت أصدر
هرمونات
يدركها الكلب
حيث يشم الانزيمات
فيهجم عليّ”.
وتضيف:
“وبالتالي،
الافضل ان
نظهر خوفنا
واذا اخذنا هذا
كمقدمة لا
اعتقد انهم
غير خائفين.
فمنذ العام 2006
صار الجنوب
مضرب مثل
بالهدوء،
وصارت كل المناطق
اللبنانية
تعيش المشاكل
والحروب والصراعات
في حين ان
الجنوب آمن
وهادئ والناس تعيش
فيه بآمان،
وفي حال صار
هناك حرب فالصراع
سيصبح اقسى
واقوى”. وتتابع
الدكتورة منى
فياض: “نعم،
هناك خوف ولكن
لا يشعرون،
والآخرون من
اللبنانيين
لن يوافقوني
الرأي ولن
يقبلوا. اما
الجنوبيين،
ومن ينتمي الى
حزب الله فلن
يقولوا الا ما
يريد الحزب،
وهم يصدقون
حزب الله
نتيجة شعار
منتشر انه
لولا ذهابنا الى
سوريا لجاءت
داعش الينا”. ولكن،
بحسب فيّاض،
“المواطن
الشيعي عنده
كل الاسباب
ليخاف نتيجة
الخوف
التاريخي،
اضافة الى
الخوف الذي
يزرعه حزب
الله جراء
دخوله الحرب
في سوريا”. وتضيف
الدكتورة منى
فيّاض: “ومن
ناحية ثانية المصداقية
التي يتمتع
بها الحزب
نتيجة تحرير الجنوب،
فنحن في العام
2000 رفعنا
“الشابو” أي
القبعة له،
وذلك كله
برأيي بفضل
الحرية التي
يتمتع بها
لبنان”. وتُشدد
فياض: “هذا
الخوف
التاريخي لدى
الشيعة من
كونه يسيطر
عليهم،
فيروون
اولادهم
عائدين
بالاكفان من
سوريا،
والشيعة
اليوم خائفون كونهم
موجودين في
زاوية تجبرهم
على الخوف،
فالبلد كله في
مأزق”.
نصر
الله قبل
الغارة: قرار
الردّ ليس
تفويضاً..
والشجاعة
تحتاج الحكمة
خاصّ
جنوبية/
الثلاثاء، 20
يناير 2015
يبدو أن
إسرائيل غير
آبهة
بتهديدات والظهور
الإعلامي
للسيد حسن نصر
الله، وتداعيات
الحرب
الشاملة. فقط
ما يهم إسرائيل
هو مصالحها.
لذا قررت
الإغارة على
دورية لحزب
الله في
الجولان،
وقتل 6 من
كوادر الحزب.
فهل حزب الله
سوف يردّ
سريعاً ليرفع
معنويات
جمهوره
المحبط،
ويدخل بذلك
العباد في أتون
التشريد
والدمار
الشامل؟
والسؤال هنا،
هل يستطيع حزب
الله إدارة
المعارك على
جميع الجهات؟
في
مقابلة مع
السيد حسن نصر
الله على قناة
الميادين في
15/1/2015 أكّد على أن
انشغالات حزب
الله في الساحات
والميادين
الأخرى لا ولن
تكون على حساب
جهوزية
المقاومة
التي تبقي
عيونها وعقلها
ومتابعتها
قائمة وحثيثة
في مواجهة
العدو الإسرائيلي،
معتبراً أن
الأخير
سيكتشف أنه
ارتكب حماقة
في حال كان
يبني حساباته
على المقولات
بأن المقاومة
أصابها الوهن
أو الضعف أو
أنها مستنزفة
أو أنه تم
المس بقدراتها
وجهوزيتها
وإمكاناتها
وعزمها.
واستدل
السيد نصر
الله على ذلك
بعملية المقاومة
في مزارع شبعا
عام 2014 والتي
قال إنها جاءت
رداً على
القتل
الإسرائيلي
المتعمد لأحد
المجاهدين في
عدلون حين فجر
الإسرائيليون
جهاز تنصت
كانوا زرعوه
في المنطقة.
وأكد السيد
نصر الله “أن
العملية كانت
بمثابة رسالة
فهمها الإسرائيلي
بأن هناك
حدوداً إذا
تخطاها ستقوم المقاومة
بالرد بمعزل
عن الآثار
والتداعيات. وهي
حاضرة لتحمل
هذه الآثار
والتداعيات
والتبعات
مهما كانت”.
وقال
السيد نصر
الله: “إن قرار
الرد لا يؤخذ
بشكل تلقائي
بل يدرس من كل
الزوايا وهو
ليس تفويضاً
موجوداً في
الميدان،
لذلك تؤخذ كل
الحسابات
بعين
الاعتبار ومن
موقع الشجاعة
التي تحتاج
دائماً إلى
حكمة”.
الأمين
العام لحزب
الله أكد أن
المقاومة
اليوم أفضل
مما كانت عليه
في أي وقت من
حيث قدراتها وسلاحها
النوعي وأن
هذه القدرات
تتطور عاماً بعد
عام وهي كافية
لتحقيق عملية
الردع المطلوبة
مع إسرائيل.
وقال “نحن لا
نضع سقفا
لقدرتنا
البشرية أو
سلاحنا
وسقفنا مرتفع
دائما في
المعركة مع
اسرائيل،
ونعمل لنملأ
ما دون هذا السقف،
ونحن اليوم
أقوى من أي
وقت مضى في
المقاومة،
وسنعمل لنصبح
أقوى مما نحن
عليه”.
السيد
نصر الله أكد
أن المقاومة
جاهزة لأن تنقل
المعركة إلى
أرض العدو ليس
فقط من خلال
الصواريخ بل
من خلال
الحركة
الميدانية،
ولكن قيامها
بذلك من عدمه
قرار متروك
لزمن الحرب.
مؤكداً
استعداد
المقاومة
للدخول إلى
الجليل وإلى
ما بعد
الجليل.
الأمين
العام لحزب
الله كشف أن
المقاومة تمتلك
صواريخ من
طراز فاتح 110
منذ عام 2006
معتبراً أنها
وسائل قديمة
مقارنة بما
لديها فعلياً
والذي يؤهلها
لتكون قادرة
على خوض أي
مواجهة قد
تخطر في بال
الاسرائيلي.
السيد
نصر الله
اعتبر أن ضرب
أي أهداف في
سوريا هو
استهداف لكل
محور
المقاومة،
وليس استهدافاً
لسوريا وحدها
وبالتالي فإن
محور المقاومة
معني بالرد
على أي عدوان
مماثل
وباتخاذ القرار
وتحديد موعد
هذا الرد
قائلاً “إن هذا
أمر مفتوح وقد
يحصل في أي
وقت”. وعما
يحصل في
المنطقة
المحاذية
لشبعا
والقنيطرة
قال الأمين
العام لحزب
الله “هناك
أمر كبير
وخطير يخطط
له” مشيراً
إلى أن هناك
حذراً عند
الدولة والجيش
والأجهزة
الأمنية
والمقاومة
بأن يكون من
ضمن مخططات
اسرائيل
الدفع ببعض
التنظيمات
للإعتداء على
لبنان لإشغال
هذه الأجهزة،
قائلاً إن هذه
فرضية قائمة
ولكن لم يحصل
حتى الآن أي
خرق يستلزم
رداً من
المقاومة.
السيد
نصر الله أكد
أن ما يحصل في
الجولان هو مقاومة
سورية نافياً
وجود تشكيل
لحزب الله في
الجولان يقوم
بأعمال
المقاومة.
وعن
اتجاه الصراع
بين حزب الله
وإسرائيل
استبعد السيد
نصر الله حصول
أمر ضخم
قائلاً إن
الإسرائيلي
سيذهب إلى
الحرب في
لبنان إذا
كانت الحرب
تمنحه انتصاراً
حاسماً
واضحاً لا لبس
فيه، وسريع،
مؤكداً أن
إسرائيل
بوضعها
الحالي غير
قادرة على تحقيق
نصر سريع حاسم
جازم. وإذ
أشار إلى فشل
إسرائيل في
غزة لفت إلى
أن الساحة في
لبنان مختلفة
كما
الإمكانات
والأجواء
مفتوحة أكثر معتبراً
أن
الإسرائيلي
“سيكون
مجنوناً إذا اتخذ
قرار الحرب”
لأنها ستغير
معادلات قد
تؤدي إلى
استنهاض كبير
وتغير مسار
الأحداث في
المنطقة
برمتها.
وفي
18/1/2015، وردّاً
على الخطاب
الناري للسيد
حسن نصرالله
أغارت
إسرائيل على
موكب “سيّار”
لحزب الله في
القنيطرة،
حيث نعى “حزب
الله” ستة من
كوادره هم:
محمد أحمد عيسى،
جهاد عماد
مغنية، عباس
إبراهيم
حجازي، محمد
علي حسن أبو
الحسن، غازي
علي ضاوي، علي
حسن إبراهيم،
سقطوا في
الغارة
الاسرائيلية على
القنيطرة
السورية.
وأعلن الحزب
أنه “اثناء
قيام مجموعة
من مجاهدي حزب
الله بتفقد
ميداني لبلدة
مزرعة الامل
في منطقة
القنيطرة السورية،
تعرضت لقصف
صاروخي من
مروحيات
العدو الاسرائيلي”.
ونقلت
وكالة
“رويترز” عن
مصادر
لبنانية مقتل
قيادي من “حزب
الله” و6
إيرانيين في
غارة
إسرائيلية
على القنيطرة.
واوضح
مصدر مقرب
لـ”حزب الله”
لوكالة فرانس
برس ان “ستة من
عناصر حزب
الله، بينهم
القائد العسكري
البارز محمد
عيسى، احد
مسؤولي ملفي
العراق
وسوريا، ونجل
الحاج عماد
مغنية، جهاد، استشهدوا
في الغارة
الاسرائيلية
اليوم”.
وتناقلت
صفحات عبر
مواقع
التواصل خبر
مقتل الحاج
محمد عيسى
(أبو عيسى) من
بلدة
عربصاليم
الذي “قضى في
العدوان
الاسرائيلي
الارهابي
الذي استهدف
بغارة جوية
بعد ظهر اليوم
منطقة
القنيطرة على
تخوم الجولان
السوري
المحتل”.
وذكر
مصدر لـ”وكالة
فرانس برس”،
ان الهجوم جرى
قرب القنيطرة
عند خط وقف
اطلاق النار
بين سوريا
واسرائيل في
مرتفعات
الجولان،
وإنه استهدف
“موقعاً إرهابياً”.
ونفذت
الغارة
بواسطة
مروحية قرب
مدينة القنيطرة
على مقربة من
خط الفصل بين
القسم السوري من
هضبة الجولان
والقسم الذي
تحتله
اسرائيل، حسب
ما اوضح
المصدر نفسه.
واضاف
المصدر نفسه
ان طائرات
اسرائيلية من
دون طيار كانت
تحلق في
المنطقة ايضا
خلال الغارة.
ولفت
تقرير في
صحيفة “هآرتس”
نشر الشهر
الفائت وفيه
ان خلال سنوات
الحرب
الأهلية في
سوريا بنى
“حزب الله”
بنية تحتية في
منطقة
الجولان بمساعدة
إيرانية
وسورية.
ويتولى إدارة
هذه الشبكة
إسمان
تعرفهما
إسرائيل
جيداً:
المسؤول الأول
هو جهاد
مغنية، إبن
القيادي عماد
مغنية، والثاني
هو سمير
القنطار.
وقالت
صحيفة “يديعوت
أحرونوت” إن
طائرة مروحية
إسرائيلية
أطلقت
صاروخين على
دورية في الجانب
السوري من
الجولان.
وأشارت مصادر
عسكرية إسرائيلية
إلى أن القصف
استهدف
مسلحين كانوا
يحاولون
القيام بعمليات
ضد إسرائيل.
وأكدت
إيران الأمس
مقتل جنرال من
الحرس الثوري
في الغارة
الإسرائيلية
الأحد في
الجولان السوري
المحتل، وقال
الحرس الثوري
في بيان نشر
على موقعه
الإلكتروني
إن “عدداً من
مقاتلي وقوات
المقاومة مع
الجنرال محمد
علي الله دادي
تعرضوا لهجوم
بمروحيات النظام
الصهيوني
أثناء تفقدهم
منطقة
القنيطرة (…)
هذا الجنرال
الشجاع
وعناصر آخرون
من حزب الله
استشهدوا”،
على حد تعبير
البيان.
ولم
يأت البيان
على ذكر قتلى
إيرانيين
آخرين في
الهجوم، وكان
مصدر مقرب من
حزب الله أعلن
في وقت سابق
أن 6 عسكريين
إيرانيين
بينهم ضباط
قتلوا في
الغارة. وقبل
ذلك، قال مصدر
مقرب من حزب
الله لوكالة
فرانس برس، إن
6 إيرانيين قد
قتلوا في غارة
إسرائيل على
الجولان.
وقتل
ستة عسكريين
إيرانيين في
الغارة الإسرائيلية
التي
استهدفت،
الأحد، منطقة
القنيطرة في
جنوب سوريا،
وتسببت كذلك
بمقتل ستة
عناصر من حزب
الله
اللبناني،
بحسب ما ذكر
مصدر قريب من
الحزب لوكالة
فرانس برس
الاثنين.
وقال
المصدر “تسببت
الغارة
الإسرائيلية
أمس بمقتل ستة
عسكريين
إيرانيين،
بينهم قياديون،
إضافة إلى
العناصر
الستة في حزب
الله”، مشيراً
إلى أن
“الجميع كانوا
ضمن موكب من
ثلاث سيارات”
عندما تم استهدافهم.
وكانت
مواقع
إيرانية قد
أعلنت مقتل
اللواء محمد
علي الله
دادي، من كبار
جنرالات
الحرس الثوري
الإيراني
وقائد فيلق
الغدير في
محافظة يزد
(جنوب إيران)
أثناء القصف
الإسرائيلي
الذي استهدف
تجمعا لحزب
الله في مزرعة
الأمل في
القنيطرة،
قتل فيها أيضا
جهاد عماد مغنية،
ومحمد عيسى،
إضافة إلى 4
عناصر من الحزب.
وذكر
موقع “يزدي
نيوز” المقرب
من الحرس
الصوري نقلا
عن مصادر
مطلعة لديه،
أن “اللواء
الله دادي قتل
أثناء الغارة
برفقة مغنية
و3 مرافقين لهما
عندما كانوا
يستقلون
سيارة قادمة
من لبنان إلى
سوريا”.
وفي
نفس السياق،
ذكر موقع
“تابناك” أن
“عددا من عناصر
الحرس الثوري
الإيراني
قتلوا يوم الأحد
بغارات
نفذتها
مروحيات
إسرائيلية في
جنوب سوريا”.
وذكرت بعض
المواقع أن
عدد القتلى الإيرانيين
بالغارة
الإسرائيلية
وصل إلى 6 أشخاص.
كما
ذكر “تابناك”
تقريرا عن
صحيفة “يدعوت
أحرونوت”
الإسرائيلية
نقلا عن
تلفزيون
المنار
التابع لحزب
الله، أن
قائدا عسكريا
إيرانيا يدعى
علي طباطبائي،
سقط في هذه
الغارة أيضا.
يذكر
أن وسائل
الإعلام
الإيرانية
تتحدث باستمرار
عن مقتل ضباط
نخبة من الحرس
الثوري أو متطوعين
إيرانيين يسقطون
في سوريا، رغم
تصريحات
المسؤولين الإيرانيين
التي تشدد على
أن الدعم
العسكري الإيراني
للنظام
السوري يقتصر
على الجانب
الاستشاري
واللوجستي
فقط.
وكان
نائب قائد
الحرس الثوري
الإيراني
الجنرال حسين
سلامي قد تحدث
في ديسمبر
الماضي عن تشكيل
إيران
لميليشيات
شعبية في
سوريا تضم
آلاف
المقاتلين.
وتعرض
المواقع
المقربة من
الحرس الثوري
باستمرار
مجموعات من
الميليشيات
الشيعية تقاتل
إلى جانب
النظام في
سوريا يشكل
قوامها مقاتلين
من المجموعات
العراقية
والأفغانية
وحزب الله
اللبناني،
ويقودها ضباط
نخبة من الحرس
الثوري
الإيراني.
موقف
مي شدياق من
تشييع قتلى
حزب الله
كتبت
الاعلامية مي
شدياق على
صفحتها على
موقع فايسبوك
رأيها في
مشاهد تشييع
شهداء الغارة
الاسرائيلية
على موكب
لقياديين في
حزب الله
وعبرت عن
رأيها كما
تراه مناسبا
حسب توجهاتها
وقناعاتها
االسياسية
وقالت: لقد
أصابتني حالة
من الإنقباض
وأنا أتنقلّ
بين الشاشات
اللبنانية
تتسابق لنقل
وقائع تشييع
جهاد عماد
مغنية في روضة
الشهيدين... الموت
لاسرائيل،
الموت
لأمريكا...
تهبلٌ وتبجيلٌ
بالمقاومة،
أعلام حزب
الله وسط جموع
غفيرة وصراخ
لبيك يا
نصرالله لبيك
حزب الله، لبيك
خميني الخ الخ
الخ اكيد نحن
لسنا في
لبنان... فلا
إشارة واحدة
تدلّ على أنّ
الموقع في
لبنان. ما
المقصود
عندما تنقل كل
شاشات لبنان
باستثناء
واحدة
التشييع
مباشرة على
الهواء؟ هل
شرّع لبنان
دولةً
ومكونات
سياسية
وشعبية مشاركة
حزب الله في
المعارك في
سوريا؟ هل
أعلنّا الحرب
على اميركا؟ هل
أعلنّا الحرب
على التحالف
الغربي
المناهض للنظام
السوري؟ هل
أعلنّا الحرب
على دول الخليج؟ما
خلفية هذا
المشهد لهثاً
وراء زيادة نسبة
مشاهدين، هم
أصلاً غير
مكترثين بهم
ولديهم
شاشاتهم من حق اي
شخص ان يعبر
عن رأيه
بالشكل والطريقة
التي يريدها
ولكن ليس من
حقه اتهام
الآخرين
بوطنيتهم
ولبنانيتهم
ومع القول بأن
هؤلاء
الشهداء
استشهدوا على
الاراضي السورية
إلا ان مي
شدياق وغيرها
من
الاعلاميين والسياسيين
يعلمون علم
اليقين ان
أحداث المنطقة
باتت مفتوحة
على بعضها
البعض ولم يعد
هناك حدود لما
يجري من احداث
حيث ان الأزمة
التي تعاني
منها المنطقة
باتت أزمة بلا
حدود تصيب المنطقة
بأكملها من
لبنان الى
سوريا الى
العراق
وبالتاكيد
فإن استشهاد
هؤلاء على
الاراضي السورية
لا ينفي عنهم
لبنانيتهم
ووطنيتهم ولا
يحق لأحد
تجريدهم من
ذلك ,وأن تلجأ
الشاشات
اللبنانية
والمؤسسات
الاعلامية
اللبنانية
للتضامن
والتعبير عن
مواساتها
لهؤلاء
الشهداء وذويهم
فهو واجب لا
يستطيع احد
تجاهلة او التنكر
له . وأما
الردود التي
سيقت على
الاعلامية مي
شدياق على
موقففها هذا
فلا تقل بشاعة
عن موقف شدياق
نفسه ومن
المعيب
اتهامها بشتى
انواع الاتهامات
نتيجة هذا
الموقف بل
ينبغي الرد
عليها ردا
سياسا لائقا
وهذا ما لم
نره في الحملة
التي سيقت
ضدها مع العلم
ان الرد
السياسي
عليها سيكون
أبلغ وأفضل .
ما
الأسباب التي
دفعت إسرائيل
إلى استفزاز حزب
الله؟
موقع
لبنان الجديد
في
نهاية السنة
الماضية كان
لافتاً تركيز
التوقعات
الإسرائيلية
العسكرية على
احتمال ان
تحمل سنة 2015
مواجهة
عسكرية جديدة
مع "حزب الله"
رغم
الادعاءات
الإسرائيلية بأن
ليس من مصلحة
إسرائيل
اليوم الدخول
في مواجهة مع
"حزب الله"
وأنه من
الافضل ترك
الحزب يغرق في
اتون الحرب
الاهلية
السورية وفي
مواجهة
المخاطر
المحدقة به في
لبنان من جانب
التنظيمات
الجهادية
المتشددة. لكن
في الوقت عينه
فقد اجمعت
جميع هذه
التوقعات على
ان "حزب الله"
في الوقت
الراهن يشكل
بترسانته
الصاروخية
التي تشمل
اكثر من 100 الف
صاروخ يمكنه
ان يصل الى اي
نقطة في
إسرائيل، وبالخبرة
القتالية
التي اكتسبها
من خلال مشاركته
في الحرب في
سوريا، اهم
قوة عسكرية في
المنطقة تهدد إسرائيل،
بعد تفكك
الجيش السوري
جراء سنوات الاقتتال
الداخلي،
وانشغال
الجيش المصري
بمعالجة
مشكلاته
الداخلية.
فما
الذي دفع
بالقيادتين
العسكرية
والسياسية في
إسرائيل
اليوم الى
تنفيذ هذا
الاغتيال الذي
يشكل تحدياً
كبيراً للحزب
واستفزازاً
لأمينه
العام؟ والى
اي حد تشكل
حادثة
الاغتيال
محاولة
إسرائيلية لاستدراج
الحزب للرد
وبالتالي
اشعال الحدود
مع لبنان؟
في ظل
الصمت
الإسرائيلي
الرسمي عن الاعتراف
بالعملية
التي تحمل
بصمات
إسرائيلية لا
لبس فيها،
تشير تعليقات
الصحف
الإسرائيلية
الى ان
القيادتين
العسكرية
والسياسية في
إسرائيل قد
درستا جميع
الاحتمالات
واخذتها في حساباتها
قبل تنفيذ
الهجوم، من
الرد المحدود مروراً
بالهجمات على
اهداف
إسرائيلية في
الخارج،
وصولاً الى رد
شامل ومواجهة
عسكرية واسعة
النطاق. ففي
راي الباحث في
معهد دايان
إيال زيسر،
يضع الهجوم
الاخير السيد
حسن نصرالله
امام المعضلة
عينها التي
واجهها بعد
اغتيال عماد
مغنية قبل 8
سنوات.
والسؤال
المطروح هل
سينجر الحزب
الى رد مباشر
على الاغتيال
أم سيضبط نفسه
ويؤجل ذلك حتى
تنضج الظروف؟
وهل سيختار رداً
محدوداً على
جبهة مزارع
شبعا؟ أم عملية
واسعة ومؤلمة
ونوعية ضد
اهداف
إسرائيلية في
الخارج؟ اما
المعلق ألون
بن ديفيد في
صحيفة "معاريف"
فراى ان
الهجوم يفتح
جبهة جديدة مع
"حزب الله" في
الجولان
ويسعى الى
توريط إيران
أيضاَ اذا صح
خبر مقتل ضابط
إيراني في
الهجوم هو علي
طبطبائي الذي
يقض مضاجع
قادة الجيش
الإسرائيلي
منذ تعيينه
قائداً
لـ"قوات التدخل"
في الحزب، وهي
قوة هجومية
موازية لقوات
النخبة في
حركة"حماس"
التي فاجأت
إسرائيل في
الصيف الماضي
في عملية تسلل
نوعية عبر الانفاق.
أما رون بن
يشاي المعلق
العسكري في
"يديعوت
أحرونوت"
فاعتبر الهدف
من الهجوم
احباط الخطط
التي كان
يعدها الحزب
ضد إسرائيل
انطلاقاً من
هضبة
الجولان،
واسترجاع
إسرائيل قدرتها
على ردع الحزب
التي تآكلت في
الفترة الأخيرة.
لكن عملية
الجولان طرحت
تساؤلات داخل
إسرائيل بشأن
صلتها
بالمعركة
الانتخابية
الدائرة وما
اذا كان هدفها
زيادة
التأييد
لنتنياهو زعيم
الليكود الذي
اظهرت
الاستطلاعات
الاخيرة
تراجعه، وهل
هجوم الجولان
هو مجازفة
خطيرة قد تجر
نتائج وخيمة
على إسرائيل؟
والى اي حد يمكن
الاعتماد على
عدم رغبة
إيران والحزب
اليوم في
التورط في
مواجهة
عسكرية واسعة
مع إسرائيل
وهل ما حدث
بداية تصعيد
خطر على
الحدود مع
لبنان سيدفع
ثمنه
الإسرائيليون
كلهم؟
ماذا
سيفعل حزب
الله ... ؟؟
موقع
لبنان الجديد
هل
ُتدخل الغارة
التي نفذتها
اسرائيل ضد
مجموعة من
قياديي حزب
الله قرب
مدينة
القنيطرة السورية
المنطقة
عموما في "
منعطف " كما
اعلنت مصادر
مقربة من حزب
الله ، وذلك
تعليقا على
الغارة التي
أودت عصر امس
بحياة ستة
يعتبرهم الحزب
من نخبه
القيادية ؟؟
سؤال
بالتاكيد
سيأخذ الحيز
الاكبر من
الجدل خلال
الساعات او
الايام
القليلة
المقبلة .. كعادته
الحزب وبعد كل
عدوان من قبل
العدو الاسرائيلي
، يلتزم الصمت
، وهو ما
عكسته هذه المصادر
بقولها : ان
الوقت ليس
للكلام ،
لافتة الى ان
الغارة تشكل
التدخل
الاسرائيلي
الأوضح في
الأزمة السورية
. لا شك ان هذه
الضربة هي
الأوجع التي
يتلقاها حزب
الله خلال
سنوات
انخراطه في
الأزمة السورية
،إذ انها أدت
الى خسارته
قائدا عسكريا
بارزا هو محمد
عيسى الملقب " بأبو عيسى
" وهو احد
مسؤولي ملفي
سوريا
والعراق
اضافة الى نجل
القائد
الراحل عماد
مغنية ، جهاد
، الذي تردد
انه والأسير
المحرر سمير
القنطار احد مسؤولي
ملف الجولان.
لن يسكت الحزب
.. فهي ضربة لا
تحتمل السكوت
.. ونحن ما
تعودنا منه
ذلك .. هذا ما
قاله احد
المحللين
السياسيين
الدائرين في
فلكه ، وهو
ربط بين توقيت
الضربة
ومسألة
استئناف
المفاوضات
النووية بين
طهران
وواشنطن
والتي تزعج
اسرائيل
كثيرا ، كما ربطها
بتدني شعبية
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو
عشية
انتخابات
إسرائيلية
محتملة. واذا
اردنا
كمراقبين
العودة قليلا الى
الوراء
وتحديدا الى
ما نشرته
صحيفة " هآرست
الاسرائيلية
الشهر الفائت
، من
انه وخلال
سنوات الحرب
الأهلية في
سوريا بنى
"حزب الله"
بنية تحتية في
منطقة
الجولان
بمساعدة إيرانية
وسورية.
ويتولى إدارة
هذه البنية
إسمان
تعرفهما
إسرائيل
جيداً:
المسؤول
الأول هو جهاد
مغنية، إبن
القيادي عماد
مغنية،
والثاني هو
سمير القنطار
، يتضح انها
كانت تتحين
فرصة توجيه ضربة
قاسية الى
الحزب تكون
بمثابة لجم
لتمدد نفوذه
وقوته ، وردع
لإمكانية او
محاولات خلقه
لتغيير في
موازين القوة
ووقائع
الامور على الارض
في مناطق
قريبة من
دائرة
نفوذ وهيمنة
الاحتلال على
مرتفعات
الجولان. في
الحقيقة ، وضع
لا يحسد عليه
حزب الله ،
فهو الذي يركز
جهوده على
مواجهة
مخططات
تنظيمي
"النصرة " و "داعش
" وخصوصا بعد
ما كشفته
التحقيقات مع
الارهابيين
الموقوفين
بعد عملية
اقتحام
المبنى
ًب ً في سجن
رومية من
تحضير
لتفجيرات تطال
الداخل
اللبناني
وتحديدا
منطقة
الضاحية الجنوبية
، نجده الآن
في وضع ، الرد
فيه على العدوان
الاسرائيلي
معقد ويمكن ان
يدخل لبنان في
متاهات خطرة ،
وانعدام الرد
فيه من الكسر
لهالته
وعنفوانه ما
يجعله لا
يستطيع
السكوت ..
ماذا
سيفعل الحزب ..
وكيف سيواجه
هذا الموقف
الدقيق ؟؟ هل
يرد على
العدوان
الاسرائيلي ؟؟
ام يحجم ..
ويعمل على
امتصاص
الصدمة نظرا
لحراجة
اللحظة
الاقليمية ؟؟
سؤال .. يكشفه
القريب
المنظور .
طوني
فرنجية لمي
شدياق: يا
أبشع الناس
وأعهر الناس؟
سهى
جفّال/جنوبية/الثلاثاء،
20 يناير 2015
هي
حرية الرأي
والتعبير
التي نتغنّى
بها في لبنان،
حرية الصحافة
والقلم الحر
المصفوفة فقط
في سطور، ولكن
ما يكتب لا
يشبه الواقع
الموجود..
يهاجم من ينتقد
ومن يعبر عن
رأيه بأبشع
الألفاظ لتصل
إلى حد
الشماتة
والذنب
الوحيد
الإختلاف
بالرأي أو
بالإنتماء.
أُدخلت
الإعلامية مي
شدياق في هذه
ال “مغليطة” إذ
أشعلت الحرب
الكلامية
مرّة جديدة
بين
الإعلامية مي
شدياق وجمهور
المقاومة،
حين انتقدت
شدياق عبر
صفحتها
الخاصة على
الفايسبوك
نقل معظم
الشاشات
اللبنانية تشييع
الشهيد جهاد
عماد مغنية،
وعن التفاخر
بها. إذ كتبت:
“لقد أصابتني
حالة من
الإنقباض وأنا
أتنقلّ بين
الشاشات
اللبنانية
تتسابق لنقل
وقائع تشييع
جهاد عماد
مغنية في روضة
الشهيدين..
الموت
لاسرائيل،
الموت
لأمريكا…
تهبلٌ وتبجيلٌ
بالمقاومة،
أعلام حزب
الله وسط جموع
غفيرة وصراخ
لبيك يا
نصرالله لبيك
حزب الله، لبيك
خميني الخ..” .
وقد عجّت
صفحتها بردود
مبتذلة
وشماتة
وشتائم من
العيار
الثقيل. ولكن بغض
النظرعن
موقفنا حيال
ما كتبته وعن
رأيها وموقفها
الشخصي، هل
ضاقت فسحة
الحرية الى حد
لم نعد نستطيع
نتقبل رأي
مخالف ليصل
الى حدّ كره
الآخر ؟
اما
اللافت كان
تعليق “طوني
فرنجية”
القاسي على
كلام شدياق:
“نعم نحن في لبنان
ست مي وبكل
فخر… في لبنان
هناك نوعين من
الشهداء،
شهداء
المقاومة
وشهداء
العمالة. أفهم
مدى حقدك لأنك
من نوع شهداء
العمالة،
مثلك مثل
الذين
تتباكون
عليهم وتبنون
أمجادكم على موتهم..
يا أبشع الناس
وأسفل الناس
وأعهر الناس!” شهد
هذا التعليق
تهليل
لفرنجية على
الفيسبوك من
قبل جمهور 8
أذار ، وتبين
لاحقّا أنّ
هذا الحساب
لشخص يحمل
الإسم نفسه.
وقد تبرأ بدوره
طوني سليمان
فرنجية من هذا
الحساب على صفحته
الخاصة إذ نشر
هذه الصفحة
على الفايسبوك
وقال إنها
الصفحة
الرسمية
للسيد طوني
سليمان
فرنجيه وان اي
صفحة اخرى لا
تمثله ولا علاقة
له بها
اطلاقا.
اشتباكات
في صنعاء
والحوثيون
يسيطرون على المقر
الرئاسي في
اليمن
نهارنت/سيطرت
ميليشيات من
الحوثيين
الشيعة عصر
الثلاثاء على
مجمع القصر
الرئاسي في
صنعاء. بحسب ما
اعلن مسؤول
عسكري يمنس
رفيع. وقال
لوكالة
"فرانس برس"
ان ميليشيا
الحوثيين "دخلت
المجمع وتقوم
بنهب الاسلحة
من المستودعات".
كما اكد
المسؤول
الحوثي علي
البخيتي على
فيسبوك ان
"انصار الله
سيطرت على
المجمع
الرئاسي". وتزامنا
مع ذلك، دارت
مواجهات
عنيفة قرب مقر
سكن الرئيس
عبد ربه منصور
هادي في غرب
صنعاء بين
قوات حكومية
وانصار الله. وقتل
جنديان على
الاقل وفقا
لمصادر طبية. من
جهتها، قالت
وزيرة
الاعلام
ناديا السقاف على
حسابها في
تويتر ان
الرئيس اصبح
هدفا لهجوم
الميليشيا
الشيعية التي
"تريد قلب
النظام". واكد
شهود ان
المعارك قرب
مقر هادي خفت
حدتها بعد
الظهر. يشار
الى ان الرئيس
ما يزال في
مقر سكنه. سياسيا،
يعقد مجلس
الامن الدولي
اليوم الثلاثاء
جلسة مغلقة
حول اليمن. وطلبت
بريطانيا
انعقاد
الجلسة غداة
مواجهات بين
الميليشيات
الحوثية
والقوات
الحكومية في
صنعاء. ومن
المتوقع ان
يطلع موفد
الامين العام
للامم
المتحدة جمال
بن عمر المجلس
على اخر
تطورات الاوضاع
في اليمن حيث
تهاجم
الميليشيات
الشيعية حركة
انصار الله
القصر
الرئاسي
اليوم.
إيران
ما لم تردّ..
وسام
سعادة/المستقبل
الأربعاء
21 كانون
الثاني 2015
توثيق
الغارات
الاسرائيلية
التي استهدفت
مواقع
وأهدافاً في
سوريا قبل
اندلاع
الثورة وبعده،
مهمّة قد تبدو
سهلة للوهلة
الأولى. لكنها
ليست فعلاً
كذلك. فمن
الغارات ما
خفي أو خفيت
دائرة
استهدافه
فضلاً عن النتيجة.
هناك ما يتّصل
بالبرنامج
النووي السوريّ
المرتبط
بالبرنامج
النووي
الايرانيّ. وهناك
ما يتّصل
بشبكة
الامداد
الصاروخية لـ
«حزب الله».
وهناك ما
يتّصل
بالشبكة
الصاروخية
نفسها للحزب
وحرس الثورة،
التي باتت
تمتد على
جانبي الحدود
اللبنانية -
السورية،
وتفرض وضعاً
جديداً في
المنطقة
«الواصلة
الفاصلة» بين
مناطق تمركز
القوة
الدولية
الفاصلة في مرتفعات
الجولان وبين
القوة
الدولية في
جنوب الليطاني.
ورغم الصخب
الاسرائيليّ
المتمثّل باستعراض
ابعاد سيطرة
وتوسع «جبهة
النصرة» على المناطق
القريبة
المتاخمة
لمنطقة الفصل
الدولية في
الجولان، الا
أنّ الحسابات
الاسرائيلية
معنية أساساً
بصراع
المواقع
والملفات والحملات،
غير المباشر
في أغلب
محطاته، والمباشر
في لحظات
بعينها، مع
ايران، على ما
حدث في الهجوم
الأخير.
توثيق
الغارات
مسألة مضنية.
توثيق ردّ فعل
النظام
السوريّ
فضلاً عن
مختلف أطراف
النزاع السوريّ
مسألة أسهل.
لكنها الى حد
كبير مضيعة وقت.
بعمقه، يبدو
النزاع
السوري «غير
مبالٍ« جدّياً
بالغارات
الاسرائيلية.
يودّ أنْ لا
يَراها ولا أن
يرى مسألة
الاحتلال
الاسرائيلي
للهضبة الآن
الا من زاوية
دعائية
استهلاكية
بحتة،
وهامشية بين
كل عناوين الصراع
الدائرة رحاه
في سوريا
اليوم.
وانّها
لمفارقة غير
قليلة، ان
يكون هناك سجل
متتابع يمتد
لسنوات الى
الوراء، من
الغارات الاسرائيلية
الاستهدافية
للنظام
السوري او
لـ«حزب الله»
في سوريا
والآن
للايرانيين
في سوريا، وهو
سجل متسارع
الايقاع
والخطورة في
المدة الأخيرة،
وليس فقط مع
الغارة
الاخيرة، في
حين ان حرباً،
أميركية
وأطلسية
وعربية، ضد
تنظيم «الدولة
الاسلامية»
انطلقت منذ
اشهر،
بالتوازي. وفي
الحالتين،
حتى الغارة
الاخيرة في
القنيطرة،
كان السائد،
حرص النظام
السوري على
التعايش مع
الغارات
الاسرائيلية
كمسألة
اجرائية،
وجرعات
ادارية،
ينبغي ان لا
يُكرّس لها وقت
كثير، وكذلك
حرص تنظيم
«داعش» على انْ
التعامل مع
الغارات
المستهدفة
لها كقضية
«غير مصيرية»
بالنسبة
إليه، وغير
جديدة
أساساً، ما
دامت «دولة
العراق
الاسلامية» لم
تولد سابقاً
في جزيرة
نائية، بل في
العراق
المحتل
اميركياً، وسط
الهجمات
والغارات.
فمن
بعيد، ستبدو
الحرب
السورية الآن
كحرب يسترسل
فيها جهاديون
سنّة من
تشكيلات
مختلفة وجهاديّون
شيعة من
تشكيلات
لبنانية
وعراقية في
«حرب أهلية
داخل الحركة
الاسلامية»
تتقاطع مع
الحرب
الأهلية السورية
بين الأكثرية
السنية
المشطّرة،
والأقلية
العلوية
الحاكمة
المنكمشة على
بعضها البعض.
وبالتوازي،
تصيب الغارات
الأميركية تنظيم
«داعش» وتصيب
الغارات
الاسرائيلية
المقلب
الآخر، لكن
النزيف
الدموي
الجهادي -
الجهادي لا يتوقف.
فهل
ثمة متغيّر
جديّ يقلب هذا
المشهد بعد
الغارة
الأخيرة؟ لا
يتعلّق هذا
السؤال بردّ
الفعل
الايراني على
الفعل
الاسرائيلي
فقط، بل على
الفعل
الاسرائيلي
القادم
أيضاً،
فالغارة
الأخيرة
سبقتها
غارات، وليست
تطرح نفسها أبداً
كغارة أخيرة،
وفرضاً
«احتفظت»
ايران بحق
الردّ هذه
المرة، فهي
ليست كالنظام
السوري كي
يمكنها
تخزينه في كل
مرة، خصوصاً
وانّ النظام
السوري حين لا
يردّ
فالغارات على
مواقعه لن
تتبدّل
نوعياً بسبب
من احجامه عن
ردّه، واذا
تبدّل نوعها
فلأسباب أخرى.
أما ايران، اذا
لم تردّ، فان
الغارة
الاسرائيلية
المقبلة يمكن
ان تصل الى
الداخل
الايراني
نفسه.
كنعان
بعد اجتماع
التكتل:
الإصلاح
المالي يبدأ
من فوق
والخطوات
المجتزأة
ليست حلا
ومسار الحوار
مع القوات جدي
الثلاثاء
20 كانون
الثاني 2015
وطنية - عقد
تكتل
"التغيير
والإصلاح" اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
الرئيس
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
وبحث في
التطورات
الراهنة.
وعقب
الاجتماع،
تلا أمين سر
التكتل
النائب إبراهيم
كنعان
المقررات،
فقال:
"أولا:
يستنكر
التكتل
الإعتداء
الإسرائيلي على
القنيطرة،
الذي أدى إلى
سقوط عدد من
الشهداء. هذا
الإعتداء هو
محاولة لضرب
الإستقرار،
كما
المفاوضات
الجارية على
أكثر من صعيد
بين أطراف
النزاع في
المنطقة.
ويتقدم
التكتل
بالتعزية من
عائلات
الشهداء
والمقاومة،
ومن اللبنانيين
عامة.
ثانيا:
تابع التكتل
بإهتمام
الخطوات
الأمنية
المتخذة من
الحكومة
والأجهزة
المعنية كجزء
من مهمة هذه
الحكومة.
بالإضافة إلى الخطة
الأمنية
الجاري
تنفيذها،
التي تؤكد مرة
أخرى، صوابية
الخيارات
التي إعتمدت
في تأليف هذه
الحكومة
الإئتلافية
في هذا الظرف،
وفي تحديد
خياراتها
ومهماتها.
وطالب التكتل
من القوى
الأمنية ألا
تتساهل مع أي
إخلال بالأمن
في أي بقعة من
الأرض
اللبنانية.
ثالثا:
يجدد التكتل
مطلبه القديم
- الجديد
بضرورة
الشروع بالإصلاح
من فوق، لا
سيما في مسألة
المالية العامة،
والهدر،
والفساد
المستشري في
إدارات
الدولة. وهذا
الإصلاح لا
يتم إلا عبر
إنجاز الموازنة
بموعدها
الدستوري،
والإنتهاء من تدقيق
الحسابات
المالية،
وإحترام
الإعتمادات
وإجازة
الإنفاق وفقا
للدستور
وقانون
المحاسبة العمومية.
أما الخطوات
المجتزأة على
أهميتها
الآنية، لا
تشكل بأي حال
من الأحوال،
حلا دائما أو
إصلاحا
فعليا، لما
يتخبط فيه
الواقع اللبناني
منذ عقدين
ونيف من
الزمن.
رابعا:
إطلع التكتل
على ملابسات
عدم تسجيل عقود
الزواج المدني
في الدوائر
الرسمية
اللبنانية.
وإعتبر
التكتل أن هذا
الأمر يخالف
شرعة حقوق
الإنسان، لا
سيما لجميع
الشرع
والمواثيق
والأنظمة،
وحتى الدستور
في لبنان.
إنطلاقا من
هنا، يهيب
التكتل
بالدوائر
والإدارات
المعنية، بأن
تلتزم بما نصت
عليه هذه
المواثيق،
وذلك بإعطاء الحق
للبنانيين
كما لسواهم،
بأن يختاروا
هذا النوع من
العقود في حال
قرروا ذلك.
وهذا الموضوع
هو مطلب
لبناني
متوافق مع
البنود والمواثيق
التي سبق
وذكرناها.
خامسا:
يتابع التكتل
بإهتمام
الحوارات
اللبنانية،
ويثمن الجهد
المبذول على
عدد من المحاور
وفي عدد من
الملفات،
آملا أن تؤدي
في النهاية
إلى استعادة
المبادرة
للبنانيين في
الإستحقاقات
الدستورية الراهنة
والمقبلة،
وذلك أيضا من
خلال التفاهم
على
الجمهورية
كمدخل لإنجاز
هذه الإستحقاقات،
إذ إنه بهذا
التفاهم يمكن
أن نضمن - كما في
الإصلاح- حلا
دائما،
واستعادة
للشراكة المفقودة
والمغيبة على
الصعيد
الوطني،
خصوصا على صعيد
الشراكة
الإسلامية-
المسيحية.
إن
هذا العمل هو
أساسي ويعول
عليه الجميع
في لبنان، لكي
يصل إلى ما
ذكرناه على
صعيد تحرير المبادرة
اللبنانية
إلى حد كبير،
بمعنى تحررها
من أي أثقال
أو أي عتبارات
قد تعيق
العودة إلى
الدستور،
الميثاق،
الأصول،
والمعايير
الديمقراطية
المطلوبة في
جميع الملفات
السيادية والميثاقية".
اسئلة
واجوبة
ثم
رد على اسئلة
الصحافيين
فسئل: "كيف
تقرأون الإعتداء
الإسرائيلي
على
المقاومة،
خصوصا أنه
الأول من نوعه
على الأراضي
السورية؟ وهل يفتح
الباب أمام
التصعيد؟"
اجاب:
"لقد ذكرنا
استنكار
التكتل لهذا
الإعتداء،
ونشير إلى أن
هذا الأمر
يعتبر إعتداء
على الدولة،
فكما نعلم،
هناك مواثيق
دولية وعربية،
وكما علمت
وعلمنا في
التكتل أن
المجتمع الدولي
من خلال الأمم
المتحدة، قد
اتخذ موقفا من
هذا الإعتداء.
من هنا نشير
إلى أن هناك بحث
في مسألة
التصعيد
اليوم،
ودراسة لجميع
الإعتبارات،
وهذا الأمر هو
رهن للتطورات
المقبلة. لكن
بمجمل
الأحوال، فإن
هذا العمل يدل
على نية
لعرقلة وضرب
المسارات
القائمة على
أكثر من صعيد،
أكان على
الصعيد
الإقليمي-
الدولي أي
المفاوضات
التي تحصل بين
إيران
والولايات المتحدة
الأميركية،
أو على
الأصعدة
الأخرى الإقليمية
أو حتى
المحلية. من
هذا المنطلق
علينا تحصين
وضعنا
الداخلي في
لبنان، وأن
نبذل جهدا
أكبر في ما
نقوم به اليوم
على صعيد
الحوارات
القائمة، كي
نصل إلى
خلاصات تحمي
الإستقرار،
وتؤمن
استمرارية
المؤسسات
والدولة كما يريد
اللبنانيون.
سئل:
"أين أصبح
اليوم الحوار
القائم بين
القوات
اللبنانية
والتيار
الوطني الحر؟
وماذا عن ما
يحكى عن لقاء
قريب جدا بين
العماد عون والدكتور
سمير جعجع؟"
اجاب:
"بمعزل عما
يحكى، ما
أستطيع أن
أقوله في هذا
المجال - وقد
بحثنا هذا
الأمر في
التكتل- هو أن
المسار جدي،
وصادق بمعنى
أوراق العمل
المتبادلة
بين الطرفين،
وهناك نية
بالوصول إلى خلاصات
كما سبق أن
ذكرت، تحمي
الإستقرار،
ونستعيد من
خلالها
المبادرة
لبنانيا،
وعلى الصعيد
المسيحي أيضا.
يبقى أن نقول
إن هذا الأمر هو
رهن لهذه
المفاوضات
الجارية، لكن
أستطيع أشير
أيضا أن هناك
تقدم في هذه
المفاوضات،
ونتوقع أن يتم
تبادل أخير -
إن جاز
التعبير -
لبعض الأوراق
في الأيام
المقبلة".
الحوار
الذي أجرته
جريدة
"الراي"
الكويتية مع
معالي الوزير
محمد
عبدالحميد
بيضون في 15/01/15
* بدا
لبنان أخيراً
وكأنه أمام
صحوة مفاجئة
أعادت أطراف
متخاصمة إلى
الحوار من
أماكن
متباعدة. هل
ترى في ذلك
تعبيراً عن
إحساس بخطورة
ما آل إليه
الوضع في
المنطقة
والبلاد أم
نتيجة مأزق الأطراف
عينها؟.
ـ
المشكلة
الأساسية في
لبنان، ومنذ
اغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري هي في
تعطل مؤسسات
الدولة
اللبنانية، ذلك
لأن "حزب
الله"
وامتداداته
الإقليمية لا
يريدون دولة
لبنانية
قادرة وتملك
الشرعية. بل
على العكس من
ذلك، فهم
يريدون أن
تبقى الدولة
تحت الوصاية
وأن تكون
مؤسساتها
ضعيفة. ولأن
إضطلاع
البرلمان
بدوره يضعف
دور الميليشيات،
جرى العمل منذ
العام 2005 على
إضعاف مجلس النواب،
فإذ بالمجلس
يجتمع خلال
السنة مرتين
أو ثلاث على
الأكثر،
ناهيك عن عدم
إقراره موازنة
عامة منذ عشر
سنوات، في حين
يعتبر إعداد الموازنة
عمل المجلس
الرئيسي،
ويحق لرئيس الجمهورية
وفق الدستور
أن يحل
البرلمان إن
لم يقم بهذا
الدور.
والصورة
في لبنان
اليوم هي على
شكل التالي:
فراغ متعمد في
رئاسة
الجمهورية من
قبل "حزب
الله"
وإيران، فهما
يريدان استخدامه
كورقة ضغط في
التفاوض مع
الغرب في الملف
النووي ومصير
الأسد.
الحكومة
بدورها فهي مشلولة
بوجود 24 رأس
(وزير)، وهذا
ما يسمى بـ
"مزرعة
البصل" التي
تكثر فيها
الرؤوس. أما مجلس
النواب الذي
مدد لنفسه،
فلا فعالية
له.
هذه
الصورة، التي
يظهر فيها
التهميش
المتعمد
للمؤسسات
الدستورية
يدفع للبحث عن
متنفس آخر هو
الحوار. وأنا
شخصياً ما كنت
لأقتنع بهذا
الحوار خارج
المؤسسات،
فالنظام في
لبنان ديموقراطي
ويفترض أن
يكون الحوار
ضمن المؤسسات،
وعلينا ألا
نقبل أن يفرض
علينا "حزب
الله" أساليبه.
لكن للأسف، إن
التسلط
الميليشاوي
على البلد
يفرض أشكال من
خارج
المؤسسات ومن
خارج النظام
الديموقراطي
ومنها الحوار
الذي يجري في
فندق عين
التينة. وأنا
أطلق عليه إسم
فندق عين
التينة لأنه
يقدم الفراكة
والكبة ولا يلعب
أي دور آخر.
وهذا
الحوار بدأ
بمشهديات
كبيرة، لكنه
في مضمونه
بسيط جداً، إذ
لم يتم
الإتفاق على
جدول أعماله
خلال شهرين من
المباحثات.
وفي حين كان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وعد
بأن يضع بنفسه
جدول
الأعمال، إلا
أنه لم يفعل.
وهذا ما يدل
على أن
المقاربات
عند كل الأطراف
جدّ مختلفة.
والسؤال
الكبير هو لمَ
الحوار في هذه
المرة ثنائي؟.
لِمَ وضع
الآخرون
نفسهم خارج
إطار المسؤولية؟.
فبري وجنبلاط
يبدوان وكأن
لا علاقة لهما
بما يجري في
البلد ولا رأي
لهما فيه. وبرأيي
أن ذلك يدل
إما على أنهما
هامشيان، أو
أنهما يريدان
تهميش نفسيهما
وتحميل
المسؤولية
لغيرهم. وفي
هذه الحالة
يحملّان
مسؤولية
مواجهة
التسلط
الميليشاوي
في هذا البلد
لتيار
"المستقبل"
فقط. وهذا أمر
غير طبيعي.
إضافة
إلى ذلك، إن
"حزب الله"
غارق في
المذهبية
كلياً، ويريد
إغراق تيار
"المستقبل"
في المذهبية
أيضاً، ففرض
على التيار أن
يكون وفد
"الأزرق" من
السنّة حصراً
لا شيعة فيه
ولا مسيحيين،
علماً أن
"المستقبل"
تيار متنوع
وهو يمثل 14
آذار التي تضم
كل الألوان.
ومن
هنا أرى أن
المسيحيين
وخصوصاً عون
وجعجع، الذان
شعرا أنهما
خارج الإطار
والقرار، اضطرا
الإعلان عن
اتجاههما
للحوار
ليضلطعا بدور
في هذا
المجال.
وفي
الحقيقة فإن
هذا الحوار،
الذي لا أدينه
فأنا أشجع أي
حوار، يدل على
تهميش
المؤسسات الدستورية
وتهميش كل
اللاعبين
السياسيين أو
تهميش ذاتي
لهم. فنرى في
هذا الإطار أن
عون وجعجع
يستدركان هذا
التهميش، ولا
أعلم إلى أين
سيصل حوارهما.
*
اللافت أن
حركة الحوار
الدائرة على
المقلبين
الإسلامي
والمسيحي
تتجنب الكلام
المباح عن
الشغور الرئاسي،
وتذهب إلى
عناوين أخرى
إما أمنية وإما
على صلة
بأهداف
فئوية..
لماذا؟.
ـ
بالعودة إلى
غاية "حزب
الله" من
الحوار، إن الحزب
يضع يده على
البلد ويشتري
الوقت بانتظار
نتائج الأوضاع
في سورية.
فبالنسبة
لإيران
والحزب إن مصير
الأسد حاسم،
وهما
سيتكبدان
خسارة إستراتيجية
كبيرة جداً
إذا ما سقط.
لذا يريدان
لبنان ورقة
للتفاوض حول
مصير الأسد
وحول الملف النووي.
وأذكّر
أن أمين عام
الحزب (السيد
حسن نصرالله)
أعلن في خطابه
الأخير "أننا
لسنا في وارد
تسوية كبرى"،
وهذا الأمر
ليس بالجديد، فالحزب
لا يريد منذ
عشرة أعوام
حلول في
البلد. ما يدل
على أن الحزب
يريد إدارة
الأزمة وأن يكون
الحوار جزء من
هذه الإدارة.
من
جانبه، يتخوف
تيار
"المستقبل"
من التيارات
المتطرفة ومن
إنزلاق
الشارع الذي
يمثله إلى
التطرف، لاسيما
وأن نموذج
"داعش" الذي
برز لديه جاذبية
عند الشباب،
لذا فإن من
مصلحة التيار
"الأزرق"
تبريد
الأجواء.
ونجاح
"المستقبل"
في تبريد
الأجواء هو
رهن
التنازلات
التي سيقدمها "حزب
الله"، فسبب
التوتر هو
وجود فريق
مسلح يقوم
بأعمال
استفزازية
خارج الدولة
وفوق القوانين،
في مقابل فريق
غير مسلح
يتعرض
لإهانات عميقة
ومنها على
سبيل المثال
الإهانة التي
تعرضت لها
مدينة طرابلس
عبر عشرين
جولة قتال.
* هل
"حزب الله" في
وارد تقديم
التنازلات؟.
ـ
لا يبدو ذلك،
فالمؤشرات
الأولية تظهر
أنه ليس في
وارد التنازل.
الحزب يعلن عن
نوايا حسنة لكنه
لا يقوم
بخطوات حسنة.
فالمطلوب
وفقاً لكل
الشعب
اللبناني أن
تتوقف الفوضى
التي أوجدها
إنفلاش
السلاح، وأن
يطبق القانون
على جميع
الناس وأن
تتوقف
المعايير
المزدوجة.
ومن
الأمثلة على
ازدواجية
المعايير عدم
تعاطي القوى
الأمنية مع
عناصر "حزب
الله" التي تتوجه
للقتال في
سورية دفاعاً
عن بشار
الأسد، فيما
يتم اتهام أي
عنصر آخر
يتوجه للقتال
ضد الأسد بالإرهاب
وتتم ملاحقته
والحكم عليه
بالمؤبد أو الإعدام.
فهذا الوضع لا
بد من معالجته
في العمق،
وإلا فإن
الشارع
المؤيد لـ
"المستقبل"
وسياسات
الإعتدال
واللجوء إلى
مظلة الدولة
قد يذهب
باتجاه
التطرف.
وأنا
اقترحت جدول
أعمال للحوار
مؤلف من ثلاث نقاط.
الأولى هي
تطبيق خطة
أمنية شاملة
على كل لبنان.
فللأسف يلاحظ
أن "حزب الله"
يجر البلد إلى
تطبيق جزئي
للخطة
الأمنية؛ أي
أنه يريد تطبيقها
في المناطق
التي يشعر
فيها بالضغط
أو الإزعاج،
أما في الأماكن
المرتاح فيها
فهو لا يريد
خطة أمنية. فعلى
سبيل المثال
يمنع على
الدولة اليوم
دخول الضاحية
الجنوبية، ما
يعني أنه يمكن
لأي هارب من
العدالة
الإختباء
فيها. من هنا
أشدد على أن
الخطة
الأمنية لا
تتجزأ وأن على
القوى الأمنية
تطبيق الأمن
على كل لبنان
ودفعة واحدة.
النقطة
الثانية التي
يجب أن تدخل
في الحوار هي
موضوع
الإصلاح. فإذا
لم يقترن أي
حل سياسي بالإصلاح
وبتوفير فرص
عمل للشباب
ومستوى تعليمي
جيد، لن يحدث
أي فرق.
قسم
من الإصلاحات
الكبيرة
والجذرية
موجود في درج
الرئيس بري
منذ العام 2007.
فعندما عقد
مؤتمر باريس 3
قدمت حكومة
الرئيس
السنيورة 69
مشروع إصلاحي
وقد التزمت
بها الدول
المانحة بها
وفرضتها على الدولة
اللبنانية،
إلا أن بري
وضعها في درجه
لأنه العدو
الأول
للإصلاحات.
وأنا أعتقد أن
ما من أمل
لإجراء
إصلاحات في
وجوده على رأس
المجلس
النيابي.
لكن
لا بد اليوم
أن يقوم تيار
"المستقبل"
بالضغط
للقيام
بإصلاحات جذرية،
لا الفلكلور
الذي نشاهده
من الوزراء
اليوم. فإذا
ما شعر الناس
أن البلد وُضع
على طريق الإصلاح
فهم سيشعرون
أن الحياة قد
عادت إلى مشروع
رفيق
الحريري،
الذي اغتيل
لأنه أراد القيام
بإصلاحات
تنهي كل
الفساد
والوصاية. وأنا
آمل أن تضغط
كل 14 آذار
باتجاه
الإصلاحات.
النقطة
الثالثة التي
اقترحها
لجدول أعمال الحوار
هي فك عزلة
لبنان
العربية، فـ
"حزب الله"
وعبر قطع طريق
المطار عدة
مرات
والتهديدات
التي أطلقها
نحو السعودية
وقطر والخليج
وعبر الإمعان
بالإنتماء
إلى إيران
أكثر من الإنتماء
إلى لبنان
والعالم
العربي، حال
دون مجيئ الخليجيين
إلى لبنان
خوفاً على
حياتهم
وأرزقاهم.
فأمين
عام الحزب على
سبيل المثال
وإثر التفجير
الإنتحاري
الذي استهدف
السفارة
الإيرانية
خرج ليتهم
المخابرات
السعودية دون
الإستناد إلى
أي إثبات،
علماً أن
السعودية هي
أكثر الدولة
التي حاربت
العناصر
المتطرفة
ونجحت في ذلك.
وهذه
الإتهامات
التي تُرمى
جزافاً، جعلت
لبنان
معزولاً فلا
يزوره لا
الأجانب ولا
العرب. فهل
نتكل على
السياحة
الإيرانية!؟.
وأشير
في هذا الإطار
إلى أن فك
العزلة
العربية
يفترض بشكل
أساسي أن يكون
الأمن جدياً.
فمنذ فترة
وجيزة طالب
رجل دين ينتمي
إلى المجلس
الشيعي،
الناس بخطف
أتراك
وقطريين ولم
أجد أن أحداً
قام
بمحاسبته،
رغم ارتباط
الإغتراب
اللبناني
بالخليج، حيث
إن حجم
الجالية
اللبنانية
المقيمة فيه،
لاسيما في
المملكة
العربية والكويت
كبير جداً.
وهذا
يعود إلى ربط
ثلاثي الفوضى
("حزب الله" ـ
"أمل" ـ عون)
البلد بمصلحة
إيران أكثر من
مصلحة
اللبنانيين.
وعون على سبيل
المثال يهدد
مصالح
اللبنانيين
المسحيين في الخليج
لإرضاء
السياسة
الإيرانية.
في
الخلاصة، أرى
أنه بوضع تيار
"المستقبل" هذه
النقاط
الثلاث على
طاولة الحوار
يمكن للبلد أن
ينتقل إلى
مرحلة
متقدمة، وإلا
سنبقى في إطار
التكاذب
المشترك
وتضييع
الوقت؛ فنحن
نضيع وقت على
البلد، الذي
يحوي اليوم
قنبلة كبيرة
إسمها
النازحين
السوريين،
والذين يمكن
أن يكونوا
عنصر تفجير في
أي لحظة؛
بينما يشتري
"حزب الله"
الوقت لمصلحة
إيران.
* هل
تعتقد أن
الحوار
الدائر بين
"المستقبل"
و"حزب الله"
كفيل بتنفيس
الإحتقان
المذهبي ـ وهو
الهدف المعلن
له ـ أم أنه قد
يذهب في نهاية
المطاف إلى
التفاهم على
إعادة تكوين
السلطة
بتوازنات
جديدة (قانون
إنتخاب،
رئاسة
الجمهورية،
الحكومة..)؟.
ـ
لا يمكن
الحديث عن
إعادة تكوين
السلطة، فـ
"حزب الله"
يقوم أصلاً
بتهميش
المؤسسات الموجودة.
وأمين عام
الحزب كان
أعلن "أننا
لسنا في وقت
تسويات
كبرى"، وكل ما
في الأمر أن
الحزب يريد
ربح الوقت
ريثما تنتهي
المفاوضات
الإقليمية.
فهل
الحوار قادر
على الوصول
إلى هذه
النتائج؟.
جوابي هو لا.
بما فيها
تنفيس الإحتقان،
فأنا اعتبرت
من الأساس أن
تنفيسه لا يتطلب
الجلوس في
فندق عين
التينة، بل
يتطلب لجان
محلية تعمل
على الأرض.
والحدث
الأخير الذي شهدته
طرابلس أثبت
صحة كلامي،
فما نفّس الجو
عند وقوع
تفجير جبل
محسن هو تضامن
أهل طرابلس، لاسيما
من الطائفة
السنية مع
أهالي الجبل.
لدرجة أن
أهالي
الإنتحاريين
أعلنوا عن
تبرئهما من
إبنيهما.
من
هنا لا بد من
قيام لجان
محلية في كل
المناطق التي
شهدت
إصطدامات
وتكون مهمتها
القيام بمصالحات
فعلية
خلفيتها سحب
السلاح من كل
الناس، على أن
يواكبها عمل
إعماري من قبل
الدولة والقيام
باستثمارات
لخلق فرص عمل
وتشجيع
القطاع الخاص.
فسرايا
المقاومة في
صيدا هم عصابة
تحمل السلاح
وتروع
المدينة، وفي
طرابلس طبقت
الخطة الأمنية،
ولم يتم سحب
السلاح من حزب
رفعت عيد، في
حين يقتضي
إجراء
مصالحات
حقيقية سحب
السلاح،
و"حزب الله"
غير مستعد
لإعطاء
الدولة دورها.
وللأسف الأطراف
في لبنان،
وخصوصاً بري
الذي نظم
الحوار، لا
تفكر إلا
بالمحاصصة.
ومن الأمثلة
على ذلك ما
يحصل في موضوع
النفايات.
* ماذا
يعني حوار يضع
على الرف
ملفات الخلاف
الجوهرية كم
هو حاصل على
الطاولة بين
"المستقبل"
و"حزب الله"؟.
ـ
من نظم الحوار
يريد تفعيل
المحاصصة
وتقاسم مغانم
الدولة
وإقامة
مشاريع
زبائنية. تيار
"المستقبل"
إن أراد
النجاح في هذه
التجربة عليه
التركيز على
الإصلاحات،
فالمحاصصة ستكون
ضد التيار
الأزرق
ومشروع
الحريري.
ويبقى
أن الشرط
الأساسي
لتنفيس
الإحتقان المذهبي
على الأرض هو
سحب كل
السلاح. سلاح
الفوضى
والفساد
والخطف. ولا
بد من الإتفاق
على محاسبة
المخلين. وأنا
أتمنى النجاح
لتيار
"المستقبل"
بفرض إصلاحات
أساسية ـ هي
أصلاً من إرث
رفيق الحريري
ـ على طاولة
الحوار.
* هل
تعتقد أن
الحوار
الجاري بين
"القوات اللبنانية"
والتيار
"الوطني
الحر" هو رد
ضمني على
النقزة من
حوار "المستقبل"
ـ "حزب الله"؟.
ـ
نعم. فالطريقة
التي نظم فيها
حوار
"المستقبل" ـ
"حزب الله"
أشعرت الشارع
المسيحي أن
القرارات
الأساسية
ستتخذ بعيداً
عنه، فهبوا للحوار.
وأنا
برأيي أنه
طالما بقيت
المؤسسات
الدستورية
ميتة، فإن
الحوارات قد
تكون مفيدة.
لكن ما نحذر
منه هو أن
تكون هذه
الحوارات
بهدف تفعيل
المحاصصة. فمن
الواضح أن عون
يريد من جعجع
التحاور معه
على توزيع
الحصص. كما
يبدو من خلال
ما تسرب عن هذا
الحوار
المسيحي ـ
المسيحي أنه
حوار غارق في المذهبية،
وليس حواراً
وطنيا،ً إذ إن
البحث ينصب
فيه على
المحاصصة
ودور
المسيحيين فيها،
لا كيف سينهض
لبنان.
والجنرال
عون كان طرح
على الرئيس
الحريري قيام
مثلث عون ـ
الحريري ـ
نصرالله أي
محاصصة ثلاثية
في المشاريع
وأموال
الدولة لا حول
القرار
السياسي فهو
سيبقى في يد
"حزب الله"
وإيران.
* كيف
تقرأ ما قيل
عن أن الحوار
بين عون وجعجع
غايته طي خصومة
سياسية عمرها
30 عاماً.. هل في
الإمكان تحقيق
ذلك؟.
ـ
إذا أخذ
الحوار بعداً
وطنياً ولم
يتم التركيز
على الحصص، من
الممكن أن
يستعيد الدور
المسيحي
تألقه في
لبنان. أما
إذا كان
الحوار ذا طابع
إنعزالي
ومذهبي فقط
حول حصص
المسيحيين وتقاسمها،
فهو حوار فاشل
من مطلعه.
* هناك
رأي يعتبر أن
على الحوار
المسيحي ـ المسيحي
أن ينحصر
بدوره في
البحث عن
كيفية تنفيس الإحتقان
السني ـ
الشيعي
لإطفاء النار
محلياً.
ـ
تنفيس
الإحتقان
المذهبي من
مسؤولية
المسيحيين
أيضاً.
فالصراع
اليوم ليس على
الخلافة فهذا
موضوع انتهى
منذ زمن طويل.
الإحتقان
موجود لأن
هناك فريق
مسلح يفرض
إرادته على الفريق
الآخر. وهذا
الفريق
المسلح يفرض
إرادته على
الدولة،
وبالتالي ليس
"المستقبل"
من يتأثر وحده
بذلك. وإلا ما
سبب الفراغ في
رئاسة
الجمهورية؟!.
عون هو واجهة
التعطيل،
ولكن الفراغ
هو في حقيقة
الأمر بسبب
"حزب الله".
في
المحصلة، إن
كانت التسمية
"إحتقان سني ـ
شيعي"، إلا أن
الصراع هو بين
الدولة
والميليشيات.
فالدولة تخضع
اليوم
للميليشيات،
وإذا ما استمر
الأمر على هذا
الشكل، سيكون
ذلك بمثابة
أكبر عنوان
لتهجير
المسيحيين؛
وبالتالي من
مصلحة
المسيحيين
القول أنهم مع
الدولة في صراعها
ضد
الميليشيات.
* ثمة
مفارقة لا
يمكن تجاهلها
تتمثل في أن
الداخل
اللبناني
ذاهب إلى
الحوار في
اللحظة التي
تشتد فيها
المواجهة
الإقليمية من
سورية إلى
اليمن مروراً
بالعراق
وليبيا
وسواهم.. ماذا يعني
ذلك؟.
ـ
14 آذار أخذت
قراراً منذ
العام 2005 بعدم
خوض مواجهات وحرب
أهلية، فلم
يتسلح هذا
الفريق،
الأمر الذي
حال دون غرق
لبنان في
الفوضى.
ومن
ناحية ثانية
هناك القرار 1701
الذي جاء بتأثير
من الحريري،
وينص على نزع
السلاح غير
الشرعي ومن
ضمنه سلاح
"حزب الله" في
حوار داخلي لا
بحرب أهلية.
وفي
حين كان يفترض
بـ "حزب الله"
تسليم سلاحه
للجيش خلال
فترة زمنية
معقولة، إلا أنه
ما زال يرفض
ذلك ويريد
البقاء فوق
الدولة وفوق
الجيش. والخوف
اليوم هو إذا
ما اتجه الشارع
السني نحو
الجماعات
المتطرفة،
ولا سيما "داعش"
فحينها سيغرق
لبنان
بالتأكيد
بالفوضى،
وهذا ما يصيب
مقتلاً لـ
"حزب الله"
فهو عاجز عن
خوض معركة في
سورية ولبنان
في آن واحد. من هنا
نسأل: هل
الحزب يريد
الإستعانة
بسعد الحريري
لضبط الشارع
السني دون أن
يقدم له أي
تنازلات؟!.
والتنازلات
المطلوبة هذه
ليست لسعد الحريري
بل للدولة.
فأضعف
الإيمان أن
يقول الحزب
أنه لن يكون
هناك سلاح في
الشارع وأن
يقول أن
الضاحية
ستكون في عهدة
الدولة وتخضع للقانون
وأن يتم توقيف
زراعة
الحشيشة.
إذاً
المطلوب من
"حزب الله"
تقديم
تنازلات لمؤسسات
الدولة،
وبرأيي أن
الحزب لن يقدم
على ذلك لأنه
يريد فقط شراء
الوقت
بانتظار
تطورات الوضع
في سورية.
ختاماً
أود الإشارة
إلى أنه منذ
الغزو
الأميركي
للعراق في
العام 2003 شعرنا
بانسحاب عربي
حيث تركت
الساحة
لإيران، التي
تمادت في
سياسات
النفوذ ووصلت
إلى درجة تبجح
أحد مسؤوليها
بالسيطرة على
أربع عواصم
عربية هي: صنعاء
وبغداد
وبيروت ودمشق.
وإيران
لن ترتدع عن
سياسات
النفوذ
ببساطة، بل لا
بد من مواجهة
عربية. من هنا
أجدد التأكيد
على ضرورة عقد
مؤتمر قمة
عربية
استثنائي
مخصص لدراسة
سبل مواجهة
السياسة
الإيرانية.
فهذه
السياسات أغرقت
المنطقة
بالصراع
السني ـ
الشيعي، و"داعش"
هو منتج ثانوي
من منتجات هذا
الصراع الناتج
بدوره عن
سياسات إيران
وسياسات
النفوذ، التي
لا تؤدي إلا
إلى حروب
أهلية
وصراعات في
لبنان وسورية
والعراق
واليمن،
والدليل ما
حصل في
العراق، حيث
مولت إيران
الميليشيات
بدل دعم الجيش
العراقي. وفي
لبنان أيضاً
لم تعرض إيران
يوماً دعم
الجيش، بل
مولت "حزب
الله" والميليشيات
التابعة له
لتقويها على
الدولة، ما
يعني أن إيران
تقوّم سيادات
دول عربية
وتريد جعلها
مستعمرات
خاضعة لها، من
هنا تظهر أهمية
الحضور
العربي
لمواجهة هذه
السياسات.
الغدر
الإسرائيلي
لن يُفسد
للحلف قضية
عبدو
شامي
20
كانون
الثاني/15
الزمان:
18/1/2015. المكان:
بلدة مزرعة
الأمل في
محافظة
القنيطرة السورية.
الحدث: مروحية
إسرائيلية
تُغير على موكب
لحزب الإرهاب
المنظم
والحرس
الثوري الإيراني.
الحصيلة: سقوط
عدد من كبار
كوادر الحزب و"البسداران".
هيمن
هذا الحدث على
وسائل
الإعلام
اللبنانية
والعالمية؛
الى أين تتجه
الأحداث في
سوريا والمنطقة
بعد الغارة؟
هل سيرد الحزب
ومتى وكيف
وأين؟ هل
سيدمَّر
لبنان مجددًا
على رأس أهله؟
والأسئلة لا
تنتهي. من
جهتهم أعضاء
حكومة إيران
في لبنان
أخذوا
يناشدون الحزب
ويرجونه عدم
التهوُّر في
ردة فعل ستُدخل
لبنان حتمًا
في ما لا
تُحمد عقباه،
حتى إن بعضهم
من شدّة خوفه
وقلقه أخذ
يخاطب الحزب بأسلوب
منطقي
لإقناعه بعدم
الرد كقولهم:
"بما أن
العملية تمّت
خارج لبنان
فالرد يجب أن
يكون أيضًا
خارجه"! ووصل
التزلُّف
والانبطاح لدى
البعض الى حد
تعزية الحزب
ومواساته بما
أسموهم شهداء!
متناسين أنهم
إرهابيون
مُعتدون قُتلوا
على أرض
يحتلونها
ويبيدون
شعبها.
بالنسبة
إلينا
العملية
الإسرائيلية
لا تحتاج الى كل
ذلك التضخيم
والتخوّف،
فالحلف
الصهيو-فارسي
لا يزال
قائمًا حتى
إشعار آخر؛
نعم، اكتُشف
"عميل"
اسرائيلي في
صفوف الحزب
غير أنه لم يُكلّف
باغتيال
أمينه العام
رغم كونه في
الدائرة
المصغرة
والقريبة منه.
إيران في قلب
المجتمع
الدولي
واجتماعاتها
بالـ"شيطان الأكبر"
ودول
الإمبريالية
والاستكبار
العالمي لا
تزال تنعقد
بشكل دوري
بأجواء ودية
حميمية منذ أن
كشفت الثورة
السورية
حقيقة العداوة
المصطنعة
ودفعت
بالجميع الى
لعب أوراقه على
المكشوف
تداركًا
لمصير
المنطقة
وإعادة توزيع
الحصص والأدوار
بعد الإيقان
بانكسار
الهلال
الفارسي
واستحالة
بقاء الأسد
على رأس
عصابته. من
هذا المنطلق،
فإن عملية
القنيطرة لا
تنفصل عن خطوط
الحلف
العريضة، ألا
وهي العداوة
الزائفة وتبادل
المصالح
والخدمات،
والخدمة
اليوم لمصلحة
إسرائيل،
وربما
قدّمتها
لنفسها بنفسها.
التوقيت
وانتقاء
الأهداف أكثر
من ممتاز
صهيونيًا،
فاليمين
الإسرائيلي
المتطرّف على
مشارف
انتخابات بعد
ثلاثة أشهر
ولا بد من
دعاية انتخابية؛
ممهِّدات
ومقدِّمات
هذه الدعاية قائمة
على الدوام من
خلال التضخيم
المدروس والمقصود
من الإعلام
الإسرائيلي
لقدرات الحزب
الإرهابي
وتخويف
الداخل
الإسرائيلي
منه، أضف الى
ذلك خطابات
الأمين العام
للحزب الذي
يساهم في تلك
الدعاية من
خلال
تهديداته
المضادة،
ولاشك أن
اسرائيل
استغلت
تهديداته في
عرض العضلات
الأخير الذي
قدّمه عبر
قناة
"الميادين"
في 15/1/2015 ليكون
لعمليتها
الوقع الأكبر
والأقصى على
الداخل
الإسرائيلي.
وكأننا أمام
دعاية مسحوق
غسيل يأتي
أحدهم فيدعي
أنه سيُحدِث
بقعة أسطورية
يعجز أي مسحوق
عن إزالتها ثم
يأتي "البطل"
بالمسحوق
السحري فيزيل
البقعة من جذورها
ويذهل
الجماهير. وفي
النهاية
التطرّف يحافظ
على التطرّف
فكلاهما
يستمد وجوده
من الآخر، مع
ملاحظة مهمة
هي أن الغدر
مسموح من
الأقوى
وممنوع على
الأضعف وإلا
فسيكون قد كتب
نهايته بيده.
من
هنا، الحديث
عن رد وعدم رد
ليس بهذه
الدقة،
فالحزب يعرف
دوره وحدوده
وقدراته
جيدًا، هو لم
يرد أساسًا
على عملية
اغتيال
"مغنية"2008 -إن كان
اغتيل
فعلاًـ، كما
لم يتأهّب
أصلاً على
الحدود التي
يحرسها منذ
عشرات السنين
مع أن العملية
موجعة جدًا، ولم
يصدر عنه أي
تصريح وقد مضى
يومان على
العملية؛ وهي
حتى لو كانت
عملية غادرة
وغير منسقة مسبقًا
فلن تُفسِد
للحلف قضية
لأن إسرائيل
ستقدُّم
للحزب كما
عوّدتنا خدمة
في المقابل عند
الحاجة في
توقيت يناسبه
لانتشاله من
ورطة ما وهو
ما سيُروّج له
على أنه "الرد
الإلهي المنتظر".
أما إيران
فحاولت من
جهتها تحصيل
شيء من
"الرسمال" عن
طريق الإسقاط
"projection"
فاستثمرت في
دماء كوادرها
لتستر حلفها
القذر واضعة
تلك العملية
في خانة الحف
الصهيوني-التكفيري
الذي تدعيه
لتشويه
الثورة
السورية
وتسويغ
تدخلها
العسكري.
في
النهاية، لا
شك أننا أمام
لعبة قذرة، من
ارتضاها
لنفسه يدفع
بعض ضرائبها،
والقاعدة الغُرم
بالغُنم، ولا
نملك إلا
الدعاء أن
يحفظ الله
بلدنا لبنان
من المتآمرين
عليه والمقامرين
به سواء من
خلال طاولات
حوار خضراء أو
أحلاف دموية
قاتلة، يستغلونها
لتأمين
أطماعهم
وتحقيق
أحلامهم ومصالحهم
الخاصة
ومصالح الدول
التي تديرهم
من الخارج،
أما الشعب
فسجلات نفوس
وأرقام انتخابية
لا أكثر.
داعش
يهدد بقتل
رهينتين
يابانيين
وطوكيو ترفض
"الرضوخ
للارهاب"
نهارنت/هدد
تنظيم الدولة
الاسلامية
الجهادي
المتطرف بقتل
رهينتين
يابانيين قال
انه يحتجزهما
ما لم تدفع
طوكيو فدية
قيمتها 200
مليون دولار
خلال 72 ساعة،
بحسب ما ظهر
في فيديو نشر
اليوم
الثلاثاء على
مواقع تعنى
باخبار
التنظيمات
الجهادية. وسارعت
الحكومة
اليابانية
الى التاكيد
على انها لن
ترضخ
"للارهاب"،
وطالب رئيس
وزرائها
شينزو ابي
خلال زيارة
الى القدس
بالافراج الفوري
عن الرهينتين
اللذين لم سبق
ان اعلن تنظيم
الدولة
الاسلامية عن
احتجازهما. وقال
رجل ظهر في
الفيديو يحمل
سكينا ويرتدي
ملابس سوداء
ويقف بين
رجلين
اسيويين
جالسين ارضا
بملابس
برتقالية
موجها رسالته
الى
اليابانيين
"لديكم 72 ساعة
للضغط على
حكومتكم (...)
لدفع 200 مليون دولار
وانقاذ حياة
مواطنيكما". واضاف
انه اذا لم
تدفع الفدية
فان "هذه
السكين ستكون
كابوسكم". وهذه
المرة الاولى
التي يكشف
فيها تنظيم
الدولة
الاسلامية
الذي سبق ان
اعلن عن اعدام
خمسة رهائن
اجانب في
تسجيلات
فيديو العام
الماضي، عن
وجود رهائن
يابانيين
لديه.
وقدم
التنظيم
الرهينتين
على انهما
كينجي غوتو
جوغو وهارونا
يوكاوا، من
دون ان يحدد
مكان احتجازهما.
وكينجي غوتو (48
عاما) صحافي
اسس في طوكيو
في العام 1996
شركة لانتاج
افلام وثائقية
تتناول الشرق
الاوسط
ومناطق اخرى لصالح
قنوات
يابانية،
واطلق عليها
اسم "اندبندنت
برس". وفي
اب/اغسطس
الماضي،
اعلنت
الحكومة
اليابانية
انها تتحقق من
فيديو ظهر فيه
رجل اسيوي معتقل
لدى مجموعة
مسلحة لم يتم
تحديدها عرف
عن نفسه بانه
هارونا
يوكاوا،
قائلا انه صحافي،
علما ان
تقارير افادت
حينها انه
يعمل في شركة
امنية خاصة.
وقال
المتحدث في
فيديو تنظيم
الدولة
الاسلامية
الصادر عن
"مؤسسة
الفرقان"
التي تنشر تسجيلات
هذه المجموعة
المتطرفة ان
مبلغ ال200 مليون
دولار يوازي
ما تعهدت
حكومة
اليابان بتقديمه
في اطار
مساعدات غير
عسكرية في
الحرب التي
يشنها تحالف
دولي عربي على
هذا التنظيم. واوضح
قائلا "الى
رئيس وزراء
اليابان ورغم
انك تبعد اكثر
من 8500 كلم عن
الدولة
الاسلامية فانك
تطوعت
للمشاركة في
هذه الحملة
الصليبية وتبرعت
ب100 مليون لقتل
نسائنا
واطفالنا
وتدمير
بيوتنا". واضاف
"وفي محاولة
لوقف توسع
الدولة
الاسلامية
تبرعت ب100
مليون اخرى
لتدريب
المرتدين ضد
المجاهدين". وتعليقا
على المطالبة
بالفدية
والتهديد باعدام
الرهينتين،
اكدت الحكومة
اليابانية انها
لن ترضخ
"للارهاب". وقال
رئيس الوزراء
في مؤتمر
صحافي في
القدس "اشعر
بغضب شديد من
هذا العمل"،
مضيفا "اطالب
بشدة بالا
يتعرضا للاذى
وبان يتم
الافراج
عنهما فورا (...)
المجتمع الدولي
لن يرضخ
للارهاب،
وعلينا ضمان
ان نعمل سويا".
وشدد ابي على
ان التهديد
بقتل
الرهينتين لن
يحيد الحكومة
عن تعهدها
بتقديم 200
مليون دولار في
القاهرة
السبت على شكل
مساعدات غير
عسكرية للدول
المتضررة من
تنظيم الدولة
الاسلامية،
وهو جزء من
المساعدة
التي اعلنت
طوكيو انها
ستقدمها لدول
في الشرق
الاوسط بلغت
نحو 2,5 مليار
دولار.
واوضح
رئيس الوزراء
الذي اضطر الى
قطع زيارته
الى الشرق
الاوسط بعد
لقائه صباحا
الرئيس الفلسطيني
مجمود عباس
"هذا الوضع لن
يتبدل". من
جهته، قال
المتحدث باسم
الحكومة
اليابانية
يوشيهيدي
سوغا خلال
مؤتمر صحافي
في طوكيو "ان
موقف بلدنا
وهو المساهمة
في المعركة ضد
الارهاب بدون
الاستسلام،
يبقى ثابتا"،
مشيرا الى ان
"الحكومة
اليابانية
مصممة على بذل
اقصى جهودها
من اجل الافراج
عن
اليابانيين
في اسرع وقت
ممكن". وذكر ان
"الحكومة
ستوفد وزير
الدولة
للشؤون الخارجية
ياسوهيدي
ناكاياما الى
العاصمة الاردنية
لاعطاء
تعليمات". ويسيطر
تنظيم الدولة
الاسلامية
على مناطق واسعة
في سوريا
والعراق اعلن
قيام
"الخلافة" فيها
ويرتكب فيها
فظاعات حيث لا
يتردد في
اعتماد اسوأ
اساليب
القتل، وفي
سبي النساء،
واصدار احكام
بالاعدام في
حق كل من يعارضه.
وتقود
الولايات
المتحدة
تحالفا دوليا
ضد هذا
التنظيم يشن
غارات يومية
على معاقله
ومناطق
سيطرته في كل
من سوريا
والعراق
ساهمت في وقف
تقدمه في هذين
البلدين
الجارين، علما
ان اليابان
ليست جزءا من
هذا التحالف. وكالة
الصحافة
الفرنسية
وزارة
الدفاع
الكندية تعلن
ان جنودا
كنديين اشتبكوا
مع تنظيم
"داعش" على
الارض في
العراق
نهارنت/تبادل
عناصر من
القوات
الكندية
الخاصة اطلاق
النار مع
مقاتلين من
تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق قبل
ايام، في اول
معارك مباشرة
على الارض بين
قوات غربية
ومسلحي
التنظيم،
بحسب ما اعلن
مسؤول عسكري
كندي الاثنين.
وقال الجنرال
مايكل رولو
"اكملت قواتي
جلسة تخطيط مع
قادة عراقيين
كبار على بعد
كيلومترات
وراء الخطوط
الامامية ..
وعندما
تحركوا الى
الامام
لتاكيد الخطط عند
الخطوط
الامامية
ومعاينة ما
ناقشوه على الخارطة،
تعرضوا لقصف
قوي بالهاون
والرشاشات".
وقال الجنرال
ان الكنديين
استخدموا نيران
القناصة
"لتحييد
التهديدين"
ولم تقع اصابات
بين الكنديين.
واوضح ان
الاشتباك
الذي جرى في
الايام
السبعة
الماضية كان
"اول مرة تطلق
فيها علينا
النار ونرد
عليها" في
العراق.
وتحدثت الولايات
المتحدة
سابقا عن
اطلاق عملية
غير ناجحة
لانقاذ رهائن
محتجزين عند
تنظيم الدولة
الاسلامية في
سوريا، الا ان
قوات غربية لم
تشتبك في قتال
بري رسميا مع
مسلحي
التنظيم. وينتشر
نحو 600 جندي
كندي في
المنطقة
ويشاركون في
الغارات
الجوية التي
تستهدف تنظيم
الدولة
الاسلامية. و60%
منهم من
القوات
الخاصة ويعملون
على تدريب
القوات
العراقية على
الارض ولكنهم
ليسوا في حالة
قتالية من
الناحية
النظرية.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
اختراق
أم اتفاق؟
علي
نون/المستقبل
21
كانون
الثاني/15
السؤال
عن الاختراق
الأمني الذي
سمح لإسرائيل
بأن تعرف
تماماً هوية
الذين
استهدفتهم في
واقعة
القنيطرة،
ليس أهم (ربما!)
من السؤال عن
الاختراق
السياسي الذي
يمثله موقف
سلطة الأسد من
قصّة
«المقاومة في
الجولان» من
ألفها الى يائها!
السؤال
الأول طبيعي
طالما أن
الضربة وقعت
في منطقة
تسيطر عليها
قوات الأسد،
وطالما أن
الموكب الذي
ذهب الى
القنيطرة مرّ
في مناطق
تسيطر عليها
قوات الأسد..
وطالما أن
هناك سابقة
أخطر، هي
اغتيال عماد
مغنية في قلب
مربع أمني
أسدي، ولم
يعرف أحد منذ
ذلك الحين
شيئاً عن
«التحقيق»
الذي وعد وزير
خارجية الأسد
وليد المعلم
العالم به في
«غضون أيام».. في
تلك الأيام!.
وفي
هذا الشق لا
ضرورة ربما
لغير
المعنيين، في
«حزب الله»
وإيران
وغيرهما، لأن
يعرفوا كيفية
فك الطلاسم
الأمنية، لكن
في الشق الآخر
المتعلق
بالموقف
السياسي،
هناك وضوح عام
سافر ويتخطى
القراءة
التحليلية.
وفي
ذلك الوضوح،
ان نفوذ «حزب
الله» وإيران
في قرار الأسد
وصل الى حدّ
إلغائه! أو
بالأحرى تغييبه
تماماً، بحيث
إن السيد حسن
نصرالله خرج
باسم «المحور
الممانع»
ليعلن هو قرار
الرد على الغارات
الاسرائيلية
السابقة على
الداخل السوري
وليس الأسد...
ومرّ الأمر
مروراً عادياً،
من دون أن
يتوقف أحد
عنده، شكلاً
ومضموناً. أي
لم «ينتبه»
أحد، أو
بالأحرى لم
يتوقف أحد،
عند قصّة
«السيد
الرئيس» ولا
عند غيابه
التام عن قضية
«سيادته» على
هذا القدر من
الخطورة والأهمية...
كأنه، بكل
بساطة، لم يعد
موجوداً! أو
لم يعد له
الثقل الذي
يؤهله لأن «يعلن»
على الأقل،
بصفته
المزعومة
قراراً من دون
«الرد» على
إسرائيل!. وفي
ذلك الوضوح ان
أحداً لم يسمع
حتى الآن موقفاً
معلناً من
السلطة
الأسدية،
إزاء غارة القنيطرة،
سوى ذلك
البيان
الوحيد الذي
أشار اليها
وإلى سقوط عدد
من الضحايا من
بينهم طفل! ولا
شيء أكثر... لا
تهديد ولا
وعيد ولا بطيخ
بمسامير! السؤال
عما إذا كان
الأسد أول
وأكبر
المهمومين
بما يمكن أن
يحصل غداة
غارة
القنيطرة، أو
متابعتها بعد
تهديد
نصرالله
بالردّ على
الغارات
السابقة،
ينطلق
واقعياً من
ذلك التحليل البسيط
الذي يفترض أن
آخر شيء تريده
السلطة الأسدية
هو الذهاب في
استفزاز
اسرائيل الى
حدّ جرّها لتدخل
سلبي مدمّر!
وبالتأكيد
ستكون تلك
السلطة أول
ضحاياه..
وأفترض أن
شيئاً فعلياً
من ذلك قد جرى
تداوله في
الساعات التي
أعقبت ما جرى
وبواسطة طرف
ثالث تولى
«بكل أمانة»
نقل رسالة بهذا
المعنى الى
بشار الأسد! والواضح
الصارخ، هو أن
الأسد لا يريد
تدخلاً
إسرائيلياً على
الطريقة
الإيرانية أو
وفق السياق
الذي أعلنه
السيد
نصرالله، بل
العكس تماماً:
هو منذ الأيام
الأولى (عودة
الى رامي
مخلوف!)
وصولاً الى ما
قاله وزير
إعلامه عمران
الزعبي قبل
أيام، يريد
تدخلاً لكن
لمصلحته وليس
لأي شيء آخر..
وما قاله
الزعبي شفّاف
بطريقة
سحرية، وعلى
شاشة
«المنار»،
وبعد ساعات
معدودة على
إعلان نبأ
القنيطرة..
قال حرفياً
«ما يجب أن
تدركه حكومة
إسرائيل هو أن
كلفة
المحافظة على
الأمن الإقليمي
أقل بكثير من
كلفة انفلات
الأمور من
عقالها
وتطوّرها على
نحو سلبي». أي ان
سلطة الأسد،
وعلى تلفزيون
الممانعة،
وفي ظل
تهديدات
ووعود
زلزالية،
تناشد
إسرائيل بذلك
المنطق
الودّي
الوعظي الآسر
عدم الانجرار
الى ما يهدّد
«الأمن
الاقليمي»
وبطريقة قد تؤدي
الى «إنفلات
الأمور من
عقالها
وتطورها على
نحو سلبيّ!
.. إما
أننا لا نعرف
القراءة، وإما
أن «حزب الله»
ينتبه
ويطنّش، وإما
أن إيران احتلت
القرار
الأسدي
رسمياً،
وصارت هي
الناطقة
الوحيدة
باسمه.. وفي كل
الحالات هناك
فارق اختراقي
بين موقف
الأسد،
ومواقف
حلفائه، والى
حدّ يصير معه
مفهوماً ذلك
السؤال الذي
يربط الخرق
الأمني
بالخرق
السياسي.. أم
ماذا؟
استيلاء
صالح
والحوثيين
على الحكم
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/21
كانون
الثاني/15
إسقاط
الحكومة
اليمنية
الشرعية،
والمدعومة من
مجلس الأمن،
كان أمرا
متوقعا منذ
دخول المتمردين
العاصمة قبل 3
أشهر. فقد سبق
أن احتلوا
صنعاء والآن
استولوا على
الحكم.
سيهيمنون عليها
رغما عن الرفض
اليمني
والدولي، لكن
الحال لن
تستقر لهم من
دون العودة
إلى الاتفاق
الأول. قراصنة
الحكم هم
الحوثيون
والرئيس
المعزول علي
عبد الله
صالح. الأولى
جماعة دينية،
وميليشيا
سياسيا
موالية
لإيران،
وشريكهم
صالح، قائد
انتهت
صلاحيته، تم
إقصاؤه بثورة
شعبية ونخبوية
واسعة.
ما
حدث البارحة
تكرار
لسيناريو
اقتحام صنعاء
في شهر سبتمبر
(أيلول)
الماضي،
عندما دخلتها
الميليشيات
الحوثية،
وساندتها
قيادات عسكرية
وأمنية
محسوبة على
معسكر الرئيس
المعزول. لم
تقع مواجهات
لأن صنعاء،
خلال
الأسابيع الـ15
الماضية،
كانت شبه
محتلة، وتركوا
الرئيس عبده
ربه منصور
هادي محاصرا
في قصره،
والبارحة
عمليا أطبق
الانقلابيون
على القلاع
الأخيرة، بعد
أن فشلوا في
إقناع الرئيس
بتسليمهم
الحكم طواعية.
الأنباء
مقلقة وإن لم
تكن فيها
مفاجآت، والأحداث
التالية
أيضا، رغم
غموضها،
ستكون احتمالاتها
متوقعة.
فالمعزول
صالح، الذي
يمتطي الحصان
الحوثي،
ويستخدمه
سلاحا وواجهة
سياسية،
سيحاول فرض
قيادات عسكرية
وسياسية
محسوبة عليه
لتقود
المرحلة الانتقالية،
فيما يقوم هو
بترتيب نظام
سياسي جديد
يعيده
مباشرة، أو
غير مباشرة،
لإدارة البلاد،
تحت لافتات
انتخابية
مزورة. والاحتمال
الآخر، أن
الحوثيين،
الذين يطمحون
لإحياء الإمامة
وتنصيب عبد
الملك الحوثي
باسمها حاكما
مطلقا،
سيحاولون
الهيمنة على
السلطة، حتى
يجرهم صالح
إلى حروب
مهلكة مع
مجاميع قبلية
وسياسية، كما
فعل في 6 حروب
سابقة.
وسواء
نصب عبد الملك
الحوثي نفسه
إماما، أو عاد
صالح رئيسا، أو
جاء من
يورثونه
الرئاسة، فإن
اليمن دخل البارحة
نفقا مظلما،
سيتسبب في
تفكيك
الوحدة، وانفصال
اليمن
الجنوبي،
وسيدفع بعض
المناطق
والمحافظات
الشمالية إلى
التمرد،
وستتشكل
جماعات مسلحة
في ظل الفوضى
تحاول منازعة
القراصنة على
الحكم.
تقريبا،
التاريخ يعيد
نفسه بعد سقوط
الإمام البدر
بن حميد
الدين. الثوار
لن ينعموا
طويلا
بالسلطة
وصنعاء.
فاليمن يعيش
بشكل كبير على
العون
الخارجي،
ويقوم على
توازنات
قبلية
ومناطقية،
ومن دونها
يصعب تحقيق الأمن
من دون
مشاركتها أو
موافقتها. ولا
ندري كيف يمكن
للحوثيين
إدارة
الحكومة
والوفاء بالتزاماتها
لعموم
المواطنين،
وهم الذين
جاءوا مفلسين
لنهب العاصمة
لتمويل
عملياتهم!
الحوثي يشبه
حزب الله في
لبنان، الذي
يريد السيطرة
على مؤسسات
الدولة
اللبنانية
لأغراضه، دون
أن يتورط في
التزامات
الحكومة
الخدمية تجاه
الناس. الوضع
في اليمن لا
يقل صعوبة عن
إدارة لبنان،
والحوثي يدخل
نفسه في فخ
كبير
باستيلائه
على قصر
الرئاسة، وإن
كان قد حرص
على عدم المساس
برئيس
الجمهورية.
اليمن..
انقلاب!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/21
كانون
الثاني/15
عشية
حصار
الحوثيين
للقصر
الرئاسي في
صنعاء، وبعد
اختطافهم
لمدير مكتب
الرئيس
اليمني، يقول
بعض أعضاء
الحكومة
اليمنية إن ما
يفعله الحوثيون
هو محاولة
انقلاب، وهذا
أمر غريب،
فالانقلاب
الحوثي وقع
فعليا منذ
سبتمبر
(أيلول) 2014، وليس
الآن بعد
الاستيلاء
على قصر
الرئاسة، فهل
الحكومة،
وتحديدا
الرئاسة،
كانت تخشى توصيف
ما يحدث، أم
أنها استوعبت
الآن ما فعله
ويفعله
الحوثيون؟
ما
حدث في اليمن،
ومنذ سبتمبر
الماضي، هو
خيانة،
وانقلاب، وما
يقوم به
الحوثيون
الآن هو جني
ثمار إسقاط
اليمن منذ
أواخر العام
الماضي، وهم
يتصرفون، أي
الحوثيين،
باليمن بنفس
الطريقة التي
تصرف بها «حزب
الله» في
لبنان بعد اغتيال
الحريري، حيث
قرضوا
الحكومة من كل
طرف حتى
التهموها،
وحاصروا رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة
بمقر إقامته،
وانتهى بهم
الحال إلى
أنهم، أي «حزب
الله»، هم من
يقرر الحرب
والسلم في
لبنان، وما
زالوا معطلين
انتخاب رئيس
هناك.
وبالحالة
اليمنية فمن الواضح
أن الحوثيين
استفادوا
كثيرا من تحالفهم
مع علي صالح،
والآن لا
ينوون فرض
الفراغ السياسي،
بل طرد
الرئيس،
وتعديل
الدستور، والاستيلاء
على اليمن من
أعلى الهرم.
يفعل
الحوثيون ذلك
ومعظم
المؤسسات
اليمنية،
الفعال منها
أو الشكلي،
تحت سيطرتهم،
إما فعليا، أو
بالاختراق،
أو بقوة
السلاح، وذلك
من التعليم حتى
الإعلام،
وكذلك منابر
المساجد،
ونقاط التفتيش،
فكيف بعد ذلك
يقال إن
الحوثيين،
ومن خلال
محاصرة قصر
الرئيس
اليمني،
يحاولون القيام
بانقلاب؟
الانقلاب
واقع فعليا،
والحوثيون
مقتنعون
بذلك،
ويتصرفون على
هذا الأساس! ومن
هنا فإن
الإشكالية
اليوم،
والأهمية،
ليست في ما
يفعله
الحوثيون، أو
يقولونه، بل
في الصمت الخليجي،
والعربي،
والدولي،
والصمت هنا هو
عدم طرح
تصورات
حقيقية
لكيفية
التعامل مع
هذه الكارثة،
وليس الأزمة،
اليمنية. هل
من خطط؟ هل من
مواقف؟..
خصوصا أن كل
ما يحدث اليوم
في اليمن من
قبل الحوثيين
أمر متوقع،
وتم التحذير
منه مرارا!
وعندما
نقول إن ما
يحدث في اليمن
كارثة فهذه ليست
مبالغة، فكل
مقادير وصفة
الموت
متوافرة في
الداخل
اليمني، من
إيران إلى
«القاعدة»، ومن
«حزب الله» إلى
الحوثيين،
ومن الصراع
القبلي إلى
انتشار
السلاح، وكل
ذلك يحدث على
الحدود السعودية،
والخاصرة
الخليجية،
وبالطبع حتى
على باب
الملاحة
البحرية الدولية.
والقول بأنه
يمكن التعامل
مع أي حكومة يمنية
هو هروب من
الواقع، فمن
استطاع
التعامل مع
حكومة
المالكي في
العراق؟ ومن
استطاع فهم حكومة
مرسي أصلا في
مصر؟ وها هو
الإهمال الدولي
في سوريا يقدم
درسا للجميع
حول عواقب الإهمال،
وما زلنا في
أول مشوار
الخراب الذي
يخلفه إهمال
الملف السوري.
وعليه،
فهل من رؤية
للتعامل مع
الحوثيين؟ هل تتقبل
منطقتنا يمن
تتشارك فيه
إيران و«القاعدة»؟
أم آن الأوان
لدعم مشروع
يمنين، وذلك
أفضل من
انتهاء اليمن
ككل، وتحوله
لدولة فاشلة؟ لقد
سقط القصر فما
المنتظر؟
ولكن
ماذا يعني
تغيير "قواعد
اللعبة"؟
عبد
الوهاب
بدرخان/الحياة
21
كانون الثاني
2015
انهالت
التحليلات
للعملية
الاسرائيلية
في الجولان،
من جانبي
الحدود، على
نحو يذكّر بالمعلقين
الرياضيين
على مباراة في
المصارعة الحرّة
والمفتوحة.
الاسرائيليون
تساءلوا هل
كانت ضربة
مبيتة أم
مغامرة غير
محسوبة، وهل
يردّ "حزب
الله" وكيف
وأين.
اللبنانيون
اعتبروها
تغييراً
لقواعد
اللعبة،
مؤكدين أن الحزب
لا يمكنه إلا
أن يرد بسبب
حجم الضربة
ومدى التحدّي
الذي تشكّله
لهيبته. وكان
أيضاً، على
الطرفين،
حديث عن توقيت
الردّ
وطبيعته، وتوقّعات
بأن الحزب
سيحرص على أن
لا يتسبب ردّه
بمواجهة
واسعة. لكن
ماذا لو قررت
اسرائيل أن تردّ
على الردّ
خلافاً
لحسابات
الحزب، كما في
2006. ثم، هناك
العنصر
الايراني
الموجود
علناً في
المعادلة هذه
المرّة، بل في
الجولان، اذ
يتوافق
المحللون على
أن طهران
ستُعنى بمسألة
التوقيت لئلا
تشوّش على
المفاوضات
النووية.
اذا
قدّر لمجلس
الوزراء
اللبناني أن
يناقش ما حصل
في الجولان
فإنه قد يضطر
الى ضمّ
مندوبين عن
النظامين
السوري
والايراني
الى أعضائه،
كي يتمكّن من
بلورة موقف
واضح. هذا ليس
خيالاً، فهو
ما تمارسه
الأطراف
الثلاثة (طهران
ودمشق و"حزب
الله")
واقعياً على
الأرض، وتحاول
دفع الحكومة
اليه لإنهاء
تعقيدات لا لزوم
لها، وكذلك
لإشهار لبنان
رسمياً
شريكاً كاملاً
وعلنياً في
الاستراتيجية
الايرانية. ولِمَ
لا، فالحكومة
قد تُرغم على
ذلك، في حال نشوب
حرب، ومن دون
وجود رئيس
للجمهورية،
لأن الثلاثي
إياه يريد
توجيه
ادارتها
السياسية لهذه
الحرب. بطبيعة
الحال، كان
السؤال
المطروح -
والمستغرَب -
مساء الأحد:
ماذا يفعل
الايرانيون
وقياديون من
"حزب الله" في
الجولان؟ كان
مستغرباً من
جانب الحزب
لأنه يفترض أن
الجدل على
وجوده ودوره
في سوريا
حُسِم وانتهى.
ويقول
القيادي في
الحزب محمود
قماطي إن
العدوان
الاسرائيلي
"تحوّل نوعي
في طبيعة
الصراع لجهة
أنه خرقٌ
للسيادة
السورية،
واغتيالٌ مباشر
لقادة مقاومة
نوعيين على
الأراضي
السورية"،
مستنتجاً
"وقوف
اسرائيل
الواضح الى جانب
التنظيمات
التكفيرية
الارهابية"...
لكن ما هي "طبيعة
الصراع"، أن
يقتصر
الاشتباك بين
الطرفين على
أرض لبنان؟
وماذا عن
الانتهاكات
الاسرائيلية
المتكررة
للسيادة
السورية في
العامين
الأخيرين؟
وكيف يُفسّر
غياب أي عسكري
سوري عن موقع
العدوان على
القنيطرة،
حتى إن دمشق
لم تدنه إلا
في اليوم
التالي؟
لم
يعد هناك معنى
للحديث عن
تغيير في
"قواعد
اللعبة"، إلا
في حالين: أن
تكون
المواجهة مع
اسرائيل صارت
"حرباً
جانبية" عند
ايران،
مقارنةً
بأولوية حربها
في سوريا، أو
أن تعتبر
ايران أن
اسرائيل أخلَّت
بتفاهم ضمني
بينهما،
قوامه الحفاظ
على النظام
السوري. لم
تغيّر
اسرائيل
موقفها بشأن
إبقاء
النظام،
لكنها لا تريد
الجولان
السائب تحت
سيطرة ايران
وتفضّل
احتواء
المسيطرين عليه
حتى لو كانوا
"تكفيريين".