المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 16
كانون الثاني/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي و15 و16
كانون
الثاني/15
بين تهديدات
نصر الله وتصريحات
روحاني ...إيران
تغلي/داود البصري/16
كانون
الثاني/15
غطاء لحزب الله
وحركة أمل/أحمد الأسعد/15
كانون
الثاني/15
عون جعجع: الى
القبيلة در/نديم
قطيش/المدن/16 كانون
الثاني/15
تحويل
العرب من ضحية
للإرهاب إلى قتلة
للحضارة الإنسانية/طلال
سلمان/16
كانون
الثاني/15
التنظيف الامني
المتبادل بين حزب
الله والمستقبل
خطوة نحو الحل/سلوى
فاضل/16 كانون
الثاني/15
أنا شارلي وقد
اكون علمانيا ولكن/كرم
سكافي/16 كانون
الثاني/15
ما وراء أكمة
«مؤتمر موسكو» حول
سوريا/اياد
ابوشقرا/16
كانون
الثاني/16
تدهور سعر النفط
يؤلم ايران وروحاني
يهدد السعودية
والكويت/وسام
الأمين/16
كانون
الثاني/15
وزيرة العدل
الفرنسية:
يحق لنا رسم الأنبياء
والسخرية من الأديان/وكالات/16 كانون
الثاني/15
نصرالله يصعد
ضد “الخليجي” خدمة
لأجندة إيرانية
على حساب لبنان/وكالات/16 كانون
الثاني/15
مساع في الكونغرس
لفرض عقوبات على
ايران تهدد بنسف
المفاوضات/وكالات/16 كانون
الثاني/15
وزير خارجية
كندا يشيد بمكافحة
مصر لعمليات الارهابية
للإخوان وحماس/وكالات/16 كانون
الثاني/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار 15 و16 كانون
الثاني/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 15/1/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 15
كانون الثاني
2015
البابا:
حرية التعبير
لا تعني اهانة
معتقدات الاخرين
ملايين
الأشخاص
وعاصفة في
استقبال البابا
فرنسيس في
الفيلبين
سلام
في مجلس
الوزراء: آمل
أن يسهل
الحوار بين
القوى
السياسية
انتخاب رئيس
للجمهورية
بري
استقبل سفيري
رومانيا
والاردن ووفد
الصندوق
الكويتي
للتنمية شرح
له مشاريعه
الجيش:
مديرية
المخابرات
أحبطت مخططا
لتنفيذ سلسلة
عمليات
إنتحارية عقب
تفجيري جبل
محسن
باسيل
ترأس وفد
لبنان الى
اجتماع مجلس
الجامعة
العربية
وشارك في
اجتماع طارىء
للجنة مبادرة
السلام
المحكمة
الدولية
تتابع
الاستماع الى
غطاس خوري
اهالي
المخطوفين:
تعليق
التصعيد حتى
اشعار اخر
نديم
الجميل: حوار
المستقبل حزب
الله مهم
لتخفيف الاحتقان
سلهب
: اتجاه
لتوقيع ورقة
تفاهم بين
التيار الوطني
والقوات
لقاء
بين الكتائب
والاحرار بحث
في مصالح العمال
وحقوقهم
ضبط
سيارة مفخخة
"بحوالي 120
كلغ" من
المتفجرات في
عرسال
مشروع
قرار عربي
يدين "تدخل"
حزب الله في
الشأن البحريني
نصرالله
: قدرات
المقاومة
افضل من اي
وقت مضى واي
حوار داخلي
يساعد في
انتخاب رئيس
للجمهورية
حسين
الموسوي: تجرؤ
مطبوعة على
مقدسات المسلمين
والمسيحيين
اعتداء سافر
على القيم
الإلهية
قاووق:
ما قامت به
المجلة
الفرنسية
يشكل عدوانا
على جميع
الرسالات
السماوية
قاسم هاشم
زار مفتي
الجمهورية:
لبنان قادر
على مواجهة أزماته
وإيجاد
الحلول لها
فتحعلي
زار الداوود:
ما يجمعنا هو
محور الممانعة
ضد العدو
المشترك
أسود
وجه سؤالا إلى
الحكومة عن
مناقصة الداخلية
حول توريد
وتلزيم مشروع
رخص السوق
وغيرها
الديموقراطي
اللبناني: لن
نشارك في أي
تحرك لإقفال
مطمر الناعمة
بانتظار ما
ستؤول إليه وعود
الحكومة
قوى
الامن نبهت
المواطنين من
وجود
"فايروس" على
الهواتف
الذكية
الراعي
التقى بصبوص
ووفدين
جامعيين
وشخصيات
المشنوق: نؤيد
دعوته للحوار
وانتخاب رئيس
يحقق الأمن
السياسي
مطر
أطلق
إحتفالات
معاهد الحكمة
في ذكرى تأسيسها:
كونوا خداما
صالحين
لوطنكم وأهل
مسؤولية
وإنتاج
المطارنة
الكاثوليك
: لعدم
ممارسة العنف
باسم الدين
الحجار
ويوسف في
مؤتمر صحافي
مشترك: خطة
الرئيس
الشهيد طريق
الإنقاذ
الوحيد لقطاع
الكهرباء
المحكمة
الدولية:
تخريج 80 طالبا
خضعوا لدورة
ضمن البرنامج
الجامعي حول
القانون
الجنائي
الدولي
الجماعة
الإسلامية:
إعادة نشر
الرسوم
المسيئة
محاولة
لإشعال الفتن
ندوة
في المركز
الكاثوليكي
عن أسبوع
الصلاة لوحدة
المسيحيين
ودعوة الى
الصلاة
للبنان والجوار
الكبش
ندد بالاساءة
العنصرية
وطالب بمقاطعة
البضائع
الفرنسية
وهاب
عرض مع فتحعلي
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة
يعقوب: لا
أثق بعمل
اللجنة
المكلفة
متابعة قضية
الصدر
الحجار :
جلسة الحوار
الثالثة مع
حزب الله
ستبحث الملف
الرئاسي
توفيق
سلطان :
ردم الحوض
الرابع في
مرفأ بيروت
ينفذ خلافا للقانون
واشنطن
تشترط تقويض
النفوذ
الإيراني في
العراق
للانتقال إلى
ستراتيجية
الحرب
الشاملة على
“داعش”
وزيرة
العدل
الفرنسية: في
بلدنا يمكن ان
نرسم كل شيء
حتى الانبياء
الاردن
ندد بنشر
"شارلي
إيبدو" رسما
مسيئا للنبي:
تصرف غير
مسؤول وغير
واع لحقيقة
حرية التعبير
عاهل
الاردن بحث مع
الجنرال
الاميركي
رايموند في
مكافحة
الارهاب
والتطرف
البرلمان
الاوروبي دعا
مصر الى
الافراج عن
معتقلي الرأي
رئيس
البرلمان
العربي ندد
بإعادة نشر
الرسوم
المسيئة الى
الرسول
سقوط
عدد من القتلى
في عملية
لمكافحة
الارهاب في
بلجيكا
الحكومة
الايطالية:
الافراج عن
موظفتي الاغاثة
الايطاليتين
المحتجزتين
في سوريا منذ
آب
رئيس
مجلس الشيوخ
الايطالي
تسلم مقاليد
رئاسة
الجمهورية
لحين انتخاب
رئيس في 29
الحالي
وزير
خارجية
العراق: نتعرض
لهجمة شرسة
ونقاتل داعش
نيابة عن
العالم اجمع
مندوب
فلسطين في
الأمم
المتحدة طالب
مجلس الأمن بإيجاد
حل سياسي
للأزمة
الفلسطينية
دو
ميستورا دعا
من جنيف الى
وقف المعارك
في حلب
وزراء
الخارجية
العرب قرروا
التوجه مجددا
الى مجلس
الامن لانهاء
الاحتلال
الاسرائيلي
نواب
ايرانيون
هددوا باعادة
اطلاق
البرنامج
النووي
مفتي
البوسنة:
رسومات شارلي
ايبدو للنبي
محمد بغيضة
مقتل
5 مسلحين في
غارة بطائرة
اميركية بدون
طيار شمال غرب
باكستان
كيري
اعتبر مجازر
بوكو حرام في
نيجيريا
جريمة ضد
الانسانية
هولاند
: المسلمون
أول ضحايا
التعصب
والتطرف وعدم
التسامح
سائق
دهس شرطية
عمدا بسيارة
امام مقر
إقامة الرئيس
الفرنسي
داود
اوغلو عن قضية
شارلي ايبدو :
حرية التعبير
ليست حرية الاهانة
البنتاغون:واشنطن
نقلت 4 سجناء
من غوانتاناموالى
عمان وخامس
الى استونيا
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية/بشارة
كما دوّنها متى
07/من01حتى24/الأبواب
الضيقة
والأبواب
الواسعة
*بالصوت
والنص/الياس بجاني:
قراءة سوداوية
في حوار القوات
وعون على خلفية
مفهومي الأبواب
الواسعة والضيقة
*من جرب
المُجرب كان عقله
مُخرب.
*بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني:
قراءة سوداوية
في حوار القوات
وعون على خلفية
مفهومي الأبواب
الواسعة والضيقة/15
كانون الثاني/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني:
قراءة سوداوية
في حوار القوات
وعون على خلفية
مفهومي الأبواب
الواسعة والضيقة/15
كانون الثاني/15
*نشرة الاخبار
باللغة العربية
*نشرة الاخبار
باللغة الانكليزية
*حوار القوات
مع ميشال عون: مواجهة
بين ثقافتي الأبواب
الضيقة والأبواب
الواسعة/الياس
بجاني
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم الخميس
في 15 كانون الثاني
2015
*البابا:
حرية التعبير لا
تعني اهانة معتقدات
الاخرين
*ضبط سيارة
مفخخة "بحوالي
120 كلغ" من المتفجرات
في عرسال
*سلام في
مجلس الوزراء:
آمل أن يسهل الحوار
بين القوى السياسية
انتخاب رئيس للجمهورية
*سلام
استقبل وفدا من
الصندوق الكويتي
للتنمية البدر:
عمل الصندوق مستمر
من دون توقف وهناك
نية بزيادة التعاون
*بري استقبل
سفيري رومانيا
والاردن ووفد الصندوق
الكويتي للتنمية
شرح له مشاريعه
*مشروع
قرار عربي يدين
"تدخل" حزب الله
في الشأن البحريني
*نصرالله
يصعد ضد “الخليجي”
خدمة لأجندة إيرانية
على حساب لبنان
*حوار
جديدة اليوم بين
"المستقبل" و"حزب
الله" لتهيئة الظروف
لانتخاب رئيس
*المشنوق
: ما حصل في سجن رومية
عملية امنية محترفة
والخطة الامنية
في البقاع ستحصل
باقرب وقت وبتغطية
سياسية شاملة
*الراعي
استقبل ضاهر وبصبوص
ووفدي المرابطون
والديموقراطية
حمدان : للحوار
وانتخاب رئيس وجمع
عناصر القوة في
محاربة الارهاب
*الراعي
التقى بصبوص ووفدين
جامعيين وشخصيات
المشنوق: نؤيد
دعوته للحوار وانتخاب
رئيس يحقق الأمن
السياسي
*نديم
الجميل: حوار المستقبل
حزب الله مهم لتخفيف
الاحتقان
*النائب
فريد الخازن: لتعميم
أمن "رومية" على
كسروان وقتلة نوفل
من "سرايا المرامل"
لا معطيــات تشــير
الى ورقة تفاهــم
بيـن "التــيار"
و"القـوات"
*النائب
سليم سلهب: اتجاه
لتوقيع ورقة تفاهم
بين التيار الوطني
والقوات
*خريس: حوار
عون جعجع أساسي
لانتخاب الرئيس
*كتلة المستقبل
دانت جريمة جبل
محسن: إنهاء الظاهرة
الشاذة في سجن
رومية يثبت الحق
الحصري للدولة
بالسيادة
*حسين الموسوي:
تجرؤ مطبوعة على
مقدسات المسلمين
والمسيحيين اعتداء
سافر على القيم
الإلهية
*بعد انجاز
بريتال.. هل تختم
الدولة مــلف جريمة
بتدعي؟/المقداد:
حريصون اكثر من
آل فخري على توقيف
المجرمين/ نجل
الشـهيدين: تــراخي
الدولة يدفعنـا
الــى الثـأر
*الديمقراطية
في مواجهة الإرهاب..
150 عاما من الخبرة/أمير
طاهري/الشرق الأوسط
*"أتحرك
والفليطي بتمنّ
من بعض الوزراء
لا بتكليف رسـمي"/الحجيـري:
أبو فاعور صادق
وتطميناته قائمة
على معطيات/ عملية
رومية أعادتنا
الى الصفر ولتفادي
ما يستفز الخاطفين
*مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية ليوم
الخميس في 15/1/2015
*الرئاسة
اللبنانية فـي
بازار النفط الخليجــي
ومهمـــة جيرو
تتعثـر
*السعودية
لم توقع بروتوكول
تسليح الجيش واحتجاج
على مواقف نصرالله
*السنيورة
امام المحكمة والامن
البقاعـــي امــام
المتحاورين غــداً
*ما وراء
أكمة «مؤتمر موسكو»
حول سوريا/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط/
*الحجار
ويوسف في مؤتمر
صحافي مشترك: خطة
الرئيس الشهيد
طريق الإنقاذ الوحيد
لقطاع الكهرباء
*التحقيق
مع خليل مستمر
في جريمة قتل نوفل
وتوقيــف 5 ســهّلوا
فــرار الجنــاة
*غطاس خـوري
أمـام المحكمـة
الدوليـة: الحريري
أبلغنا ان السوريين
قد يدمرون لبنان
*ندوة في
المركز الكاثوليكي
عن أسبوع الصلاة
لوحدة المسيحيين
ودعوة الى الصلاة
للبنان والجوار
*هيدا لبنان/وفيق
هوّاري /جنوبية
*تدهور
سعر النفط يؤلم
ايران وروحاني
يهدد السعودية
والكويت/وسام الأمين/جنوبية
*من حقيبة
"النهار" الديبلوماسية
واشنطن لموسكو:
يستحيل التعامل
مع الأسد/عبد الكريم
أبو النصر/النهار
*أنا شارلي
وقد اكون علمانيا
ولكن/كرم سكافي/جنوبية
*التنظيف
الامني المتبادل
بين حزب الله والمستقبل
خطوة نحو الحل/
سلوى فاضل/جنوبية
*غطاء لحزب
الله وحركة أمل/بقلم
أحمد الأسعد
*عون جعجع:
الى القبيلة در/نديم
قطيش/المدن
*تحويل
العرب من ضحية
للإرهاب إلى قتلة
للحضارة الإنسانية/طلال
سلمان/السفير
*"اندبندنت":
الأمن التركي داهم
اماكن يشتبه بإقامة
بومدين فيها
*الحكومة
الايطالية: الافراج
عن موظفتي الاغاثة
الايطاليتين المحتجزتين
في سوريا منذ آب
*سقوط عدد
من القتلى في عملية
لمكافحة الارهاب
في بلجيكا
*سائق دهس
شرطية عمدا بسيارة
امام مقر إقامة
الرئيس الفرنسي
*بين تهديدات
نصر الله وتصريحات
روحاني ...إيران
تغلي/داود البصري/السياسة
*واشنطن
تشترط تقويض النفوذ
الإيراني في العراق
للانتقال إلى ستراتيجية
الحرب الشاملة
على “داعش”
*وزيرة
العدل الفرنسية:
“يحق لنا” رسم الأنبياء
والسخرية من الأديان/هولاند
أكد أن المسلمين
هم أول ضحايا التعصب
والتطرف وعدم التسامح
*مساع في
الكونغرس لفرض
عقوبات على ايران
تهدد بنسف المفاوضات/ظريف
وكيري أجريا محادثات
جوهرية لخمس ساعات
*وزير خارجية
كندا يشيد بمكافحة
مصر لعمليات الارهابية
لـ”الإخوان” و”حماس”/مقتل
تكفيري وجندي والعثور
على أربع جثث جديدة
لمدنيين في سيناء
*نصرالله:
قدرات المقاومة
افضل من اي وقت
مضى واي حوار داخلي
يساعد في انتخاب
رئيس للجمهورية
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/بشارة
كما دوّنها متى
07/من01حتى24/الأبواب
الضيقة
والأبواب
الواسعة
"لا
تَدينوا لِئلاَّ
تُدانوا. فكما
تَدينونَ تُدانونَ،
وبِما تكيلونَ
يُكالُ لكُم. لماذا تَنظُرُ
إلى القَشَّةِ
في عَينِ أخيكَ،
ولا تُبالي بالخَشَبَةِ
في عَينِكَ؟ بلْ
كيفَ تقولُ لأخيكَ:
دَعْني أُخرجِ
القَشَّةَ مِنْ
عَينِكَ، وها هيَ
الخَشبَةُ في عينِكَ
أنتَ؟ يا مُرائيُّ،
أخْرجِ الخشَبَةَ
مِنْ عَينِك أوَّلاً،
حتّى تُبصِرَ جيِّدًا
فَتُخرِجَ القَشَّةَ
مِنْ عَينِ أخيكَ.
لا تُعطوا
الكِلابَ ما هوَ
مُقَدَّسٌ، ولا
تَرموا دُرَرَكُم
إلى الخنازيرِ،
لِئلاََّ تَدوسَها
بأَرجُلِها وتلتَفِتَ
إلَيكُم فتُمزِّقَكُم.
إسألُوا تُعطَوا،
أُطلُبوا تَجِدوا،
دُقُّوا البابَ
يُفتحْ لكُم. فمَن يَسألْ
يَنَلْ، ومَنْ
يَطلُبْ يَجِدْ،
ومَنْ يَدُقَّ
البابَ يُفتَحْ
لَه. مَنْ مِنكُم
إذا سألَهُ اَبنُهُ
رَغيفًا أعطاهُ
حَجَرًا، أو سَألَهُ
سَمَكةً أعطاهُ
حَـيَّةً؟ فإذا كُنتُم
أنتُمُ الأشرارَ
تَعرِفونَ كيفَ
تُحسِنونَ العَطاءَ
لأَبنائِكُم،
فكَمْ يُحسِنُ
أبوكُمُ السَّماويُّ
العَطاءَ للَّذينَ
يَسألونَهُ؟ عامِلوا الآخَرينَ
مِثلَما تُريدونَ
أنْ يُعامِلوكُم.
هذِهِ هيَ خُلاصةُ
الشَّريعةِ وتَعاليمِ
الأنبياءِ. أُدْخُلوا
مِنَ البابِ الضَّيِّقِ.
فما أوسَعَ
البابَ وأسهلَ
الطَّريقَ المؤدِّيةَ
إلى الهلاكِ، وما
أكثرَ الّذينَ
يسلُكونَها. لكِنْ ما أضيقَ
البابَ وأصعبَ
الطَّريقَ المؤدِّيةَ
إلى الحياةِ، وما
أقلَّ الّذينَ
يَهتدونَ إلَيها.
إيَّاكُم والأنبياءَ
الكَذَّابينَ،
يَجيئونَكُم بثِيابِ
الحُملانِ وهُم
في باطِنِهِم ذِئابٌ
خاطِفةٌ. مِنْ
ثِمارِهِم تعرِفونَهُم.
أيُثمِرُ الشَّوكُ
عِنَبًا، أمِ العُلَّيقُ
تِينًا؟ كُلُّ شَجرَةٍ
جيِّدةٍ تحمِلُ
ثَمرًا جيِّدًا،
وكُلُّ شَجَرةٍ
رَديئةٍ تحمِلُ
ثَمرًا رَديئًا.
فما مِنْ شَجرَةٍ
جيِّدةٍ تَحمِلُ
ثَمرًا رَديئًا،
وما من شَجرَةٍ
رَديئةٍ تَحمِلُ
ثَمرًا جيِّدًا.
كُلُّ شَجرَةٍ
لا تَحمِلُ ثَمرًا
جيِّدًا تُقطَعُ
وتُرمَى في النَّارِ.
فمِنْ ثِمارِهِم
تَعرِفونَهُم".
بالصوت
والنص/الياس بجاني:
قراءة سوداوية
في حوار القوات
وعون على خلفية
مفهومي الأبواب
الواسعة والضيقة
من
جرب المُجرب كان
عقله مُخرب.
نشرة الاخبار
باللغة الانكليزية
حوار
القوات مع ميشال
عون: مواجهة بين
ثقافتي الأبواب
الضيقة والأبواب
الواسعة
الياس
بجاني/15 كانون الثاني/15
"لا
بُدَّ مِنْ حُدوثِ
ما يوقِـعُ النّـاسَ
في الخَطيئَةِ،
ولكِنَّ الوَيلَ
لِمَن يكونُ حُدوثُهُ
على يَدِهِ. فخَيرٌ لَه
أنْ يُعلَّقَ في
عُنُقِهِ حجَرُ
طَحنٍ ويُرمى في
البحرِ مِنْ أنْ
يوقِـعَ أحدَ هَؤلاءِ
الصِّغارِ في الخَطيئَةِ.(لوقا17/01)
بصراحة
ومن دون ديكور
ومخمس مردود فإن
الحوار بين القوات
اللبنانية وميشال
عون حوار هو عبثي
وعقيم، ولن نحصد
منه غير المزيد
من الكوارث.
لماذا
هذا الحكم
السوداوي والمتشائم
المُسبق؟
لأن العليق
لا يثمر لا عنباً
ولا تيناً، بل
عليقا فقط.
ولأن
فاقد الشيء
لا يعطيه،
ولأن
من جرب المُجرب
كان عقله مُخرب.
باختصار شديد،
هو حوار شبيه بالغيوم
التي لا ماء فيها،
وبالعواصف
التي تفتقد
إلى الهواء،
وكالجسد
بلا روح،
وكالعين
بلا عدسة.
هو
كما قال القديس
بطرس كالخنزيرة
التي اغتسلت بالماء
ومن ثم عادت وتمرمغت
بالوحل، وكالكلب
الذي تقيء ومن
ثم لحس قيئه.
لماذا
هذا التشائم، ولماذا
هذه السوداوية،
ولماذا هذه الإستباقية
في الحكم على النتائج؟
ببساطة
وعلى خلفية ايمانية،
لأنه حوار بين
مفهومين متناقضين
100% لا يمكن أن يلتقيا
تحت أي ظرف ومهما
كانت التبريرات.
الأول
هو مفهوم ميشال
عون، مفهوم الأبواب
الواسعة،
أي
الخيطئة،
أي
ابليس وجهنمه ودودها،
أي
الشيطان لاسيفورس
وملائكته الأشرار،
أي الإنسان
القديم، انسان
الغريزة والبربرية.
هو
مفهوم الثلاثين
من فضة ورهن القميص
والإسخريوتية
وقبلتها بأبشع
صورها واشكالها.
أما
المفهوم الثاني
فهو مفهوم الأبواب
الضيقة، أي الشهادة
والألم والعطاء
والتجرد.
ميشال
عون يأخذ ولا يعطي.
يريد
كل شي لنفسه وللأصهر،هو
أسير وهم الكرسي
والباقي عنده تفاصيل
تافهة.
ميشال
عون ليس عنده من
بين الزلم والعصي
والودائع شهيد
واحد.
الحوار
عبثي
ولن يثمر لأن
عون ليس حراً في
قراره.
الحوار
سوف يفشل لأن المحيطين
بعون إما وصوليين
وجماعة صيد وفرص،
أو من أيتام النظام
السوري ومن ودائع
حزب الملالي.
عقيلة
ميشال عون لا تعرف
معاني الشهادة،
ويوم الحساب الأخير
ليس في قاموسها
وروادعها.
مسار
ميشال عون السياسي
والنضالي والوطني
غريب ومغرب عن
الرجاء والإيمان
والثبات والعطاء
والوفاء والصدق.
مواقف
ميشال عون كما
تحالفاته هي مصلحية
وآنية وطروادية.
في الخلاصة الحوار
فشل قبل أن يبدأ،
فشل
لأن ميشال عون
تخلى عن لبنان
السيادة والحرية
والهوية والإستقلال
والرسالة والإنسان
وقدمه للملالي
وللأسد،
فشل
لأن ميشال قدس
وغطى سلاح الإحتلال
والإغتيالات وبارك
غزواته وانفلاشه
الإرهابي والإجرامي
في لبنان وفي دول
الجوار طمعاً بوهم
الكرسي وعلى خلفية
عقلية الإنسان
العتيق.
فشل
الحوار قبل أن
يبدأ لأن ميشال
يحاور للوصول إلى
الكرسي والسلطة،
وليس لتحرير لبنان
من نير الاحتلال
الإيراني.
بربكم أي حوار
هذا، وهل من مؤمن
وعاقل يتوقع له
غير الفشل؟
*الكاتب
ناشط لبناني اغترابي
عنوان
الكاتب الالكتروني
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم الخميس
في 15 كانون الثاني
2015
الخميس
15 كانون الثاني
2015
النهار
تساءلت أوساط
عن سرّ حملة عنيفة
شنها معارض سوري
مستقل على الجيش
وقيادات لبنانية
ووزراء عبر إحدى
المحطات الخليجية؟
يخالف
حزبيون في "التيار
الوطني الحر" و"القوات
اللبنانية" المناخ
المشكك بنتائج
الحوار بينهما
ويتوقعون مفاجآت
معاكسة لهذا المناخ.
لوحظ
أن وسائل اعلام
من خط سياسي معين
أخذت تروج لانتخاب
العماد عون او
النائب سليمان
فرنجيه للرئاسة
كنتيجة للحوار
المسيحي - المسيحي.
ينتظر
أن يتناول المتحاورون
في عين التينة
وجوب تأمين النصاب
لتمكين الاكثرية
المطلوبة من انتخاب
رئيس اذا ظل متعذرا
الاتفاق خارج الجلسة.
السفير
توقّع
ديبلوماسي عربي
أن تشهد الاتصالات
الخارجية بشأن
الملف الرئاسي
زخماً خلال الأسابيع
المقبلة ربما يؤدي
إلى نتيجة إيجابية.
شكا
بعض الوزراء من
ان الآلية المتبعة
لاتخاذ القرارات
في مجلس الوزراء
سمحت لوزراء بممارسة
حق "الفيتو" على
قرارات زملائهم
بطريقة سياسية
استنسابية، الأمر
الذي بدأ يضر بعمل
الادارات.
علا
صوت الرئيس تمام
سلام في الجلسة
الاخيرة للحكومة
اثر محاولة احد
الوزراء تعطيل
إقرار ملف النفايات،
بعدما تم التوافق
عليه وخاطب الوزير
بالقول: "تحملت
منكم ما لا يحتمل".
المستقبل
يقال
إن
المعركة الأخيرة
في القلمون بين
"النصرة" و"حزب
الله" والجيش السوري
أدت الى سقوط خمسة
مقاتلين من الحزب
بينهم ثلاثة من
عناصر النخبة وخمسة
جنود سوريين وثلاثة
من وحدات الدفاع
الوطني السوري
التي شكلها الحزب
مع خبراء إيرانيين
على غرار "الباسيج"
الإيراني.
اللواء
ساهم
مرجع عبر اتصالات
مع قطب حليف بإنضاج
طبخة معالجة "النفايات
الصلبة".
لن
يُوقّع وزراء تيّار
معروف بمعارضته
للتمديد على مراسيم
رفع السن للعسكريين
من رتب عالية.
يتخوّف
وزير بارز من حملة
"بروباغندا" في
ما خص إشاعة معلومات
أمنية غير دقيقة
في أكثر من اتجاه!
الجمهورية
رأت
أوساط أن عملية
سجن رومية تُعَدّ
من ا?ولى ثمار
الحوار الجاري
بين "المستقبل"
و"حزب الله".
أكد
وزير أن انجاز
رومية أثبت بأن
الحوار ضروري ومفيد
في حفظ الإستقرار
وتعزيزه وفي تحقيق
وضعية إنتظار على
البارد.
لاحظت أوساط
أن حزباً يُعيد
بين حين وآخر تسليط
الضوء على قدراته
في مواجهة عدو،
وقد وضعت الأوساط
هذا التذكير في
إطار شد العصب
والمعنويات وحرف
الأنظار عن معركته
الحالية.
البناء
لم
تستغرب شخصية سياسية
تأخر وزير العدل
أشرف ريفي عن الإشادة
بالعملية الأمنية
التي نفذت في سجن
رومية وتوجيه التهنئة
إلى زميله وزير
الداخلية نهاد
المشنوق على هذه
الخطوة، كما فعل
العديد من الوزراء
والشخصيات والأحزاب
السياسية، وعزت
الشخصية السبب
إلى امتعاض ريفي
من العملية لعدم
علمه بها قبل تنفيذها،
إذ حرص رئيس الحكومة
تمام سلام والوزير
المشنوق على أن
تبقى سراً بينهما
لـ"ضمان" سلامة
تنفيذها.
البابا:
حرية التعبير لا
تعني اهانة معتقدات
الاخرين
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - قال البابا
فرنسيس، قبل وصوله
الى مانيلا اليوم:
"ان حرية التعبير
هي حق اساسي لكنها
لا تعني اهانة
معتقدات الاخرين"،
ردا على سؤال حول
رسوم صحيفة "شارلي
ايبدو".
واضاف
البابا خلال مؤتمر
صحافي في الطائرة
التي كانت تقله
من كولومبو الى
مانيلا: "لا يمكن
استفزاز او اهانة
معتقدات الاخرين،
او التهكم عليها".
ومع تأكيده ان
"حرية التعبير
حق اساسي"، الا
انه قال انها "يجب
ان تمارس من دون
اهانة الآخرين".
ضبط
سيارة مفخخة "بحوالي
120 كلغ" من المتفجرات
في عرسال
نهارنت/ضبط
الجيش مساء الخميس
سيارة مفخخة بحوالى
120 كيلوغراما من
المتفجرات في عرسال.
وفي التفاصيل أفادت
الوكالة "الوطنية
للإعلام" مساء
الخميس ان "الجيش
اللبناني قطع طريق
عين الشعب في عرسال
وضرب طوقا امنيا
حول طريق ترابية
انقلبت عليها سيارة
من نوع مرسيدس
مشتبه بانها مفخخة".
وقد وصل الخبير
العسكري وكشف عليها
فتبين انها مفخخة
ب 120 كلغ من المواد
الشديدة الانفجار
وعمل على تفكيكها.
ولاحقا أفادت قناة
الـ"LBCI" ان
"سائق السيارة
فر الى جهة مجهولة
في الجرد بعدما
تعرض لحادث سير
عندما كان يمر
على طريق عين الشعب".
وفي 11 أيلول فكك
الجيش سيارة مفخخة
في المنطقة عينها
وفيها مواد متفجرة
زنة 100 كلغ معبأة
داخل علب معدنية،
موصولة باسلاك
وصواعق كهربائية،
وجاهزة للتفجير.
وتأتي عملية الكشف
على السيارة بعد
انفجار انتحاري
مزدوج هزّ بلدة
جبل محسن بطرابلس
السبت الفائت وأدى
إلى سقوط تسع ضحايا
وأكثر من 37 جريحا.
وتسود معارك شبه
يومية في جرود
عرسال بين الجيش
والمسلحين الذي
اقتحموا البلدة
في الثاني من آب
الفائت وقتلوا
20 عسكريا و16 مدنيا
كما خطفوا 35 عنصرا
في الجيش وقوى
الأمن.
سلام
في مجلس الوزراء:
آمل أن يسهل الحوار
بين القوى السياسية
انتخاب رئيس للجمهورية
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - عقد مجلس
الوزراء جلسة عادية،
الحادية عشرة قبل
ظهر اليوم في السرايا
برئاسة رئيس مجلس
الوزراء تمام سلام،
وفي حضور الوزراء
الذين غاب منهم
نائب رئيس الوزراء
وزير الدفاع سمير
مقبل ووزير الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل بداعي السفر.
على أثر الجلسة
التي استمرت قرابة
خمس ساعات، تلا
وزير الاعلام رمزي
جريج المعلومات
الرسمية الآتية:
"بناء
على دعوة دولة
رئيس مجلس الوزراء،
عقد المجلس جلسته
الاسبوعية الساعة
الحادية عشرة قبل
ظهر اليوم الخميس
الواقع فيه 15 كانون
الثاني 2015 في السرايا
الحكومي برئاسة
دولة الرئيس وفي
حضور الوزراء الذين
غاب منهم نائب
الرئيس وزير الدفاع
سمير مقبل والوزير
جبران باسيل بداعي
السفر.
في
مستهل الجلسة كرر
دولة الرئيس، كما
في كل جلسة، مطالبته
بضرورة انتخاب
رئيس جمهورية جديد
لما لمركز الرئيس
من أهمية كرئيس
للبلاد ورمز للوحدة
الوطنية، وتفعيلا
لعمل سائر المؤسسات
الدستورية، آملا
أن يسهل الحوار
بين مختلف القوى
السياسية إتمام
هذا الانتخاب.
ثم أشار دولة الرئيس
الى انجاز يسجل
لوزير الداخلية
ولشعبة المعلومات
بالقبض على المتهم
بقتل أحد الشبان
من آل نوفل، وأكد
كذلك الوزيران
غازي زعيتر وحسين
الحاج حسن ضرورة
تطبيق الخطة الأمنية
في البقاع الشمالي،
وكذلك نوه المجلس
بالنتائج التي
أسفر عنها الاجتماع
الذي عقد يوم أمس
في منزل الوزير
جنبلاط، في حضور
الأمير طلال ارسلان
وبعض الوزراء والفاعليات
المحلية، والذي
انتهى الى القبول
بتنفيذ الخطة التي
أقرها مجلس الوزراء
في ما يتعلق بالنفايات
الصلبة، كما نوه
المجلس بالدور
الذي أداه الوزير
محمد المشنوق في
ادارة هذا الملف
بمثابرة وعناية.
ثم
طرح وزير الاتصالات
بطرس حرب موضوع
حصص البلديات من
عائدات الهاتف
الخليوي، وبعد
عرض الموضوع من
وزير المال، تقرر
بعد المناقشة ادراجه
في جدول أعمال
جلسة لاحقة.
بعد
ذلك انتقل المجلس
الى البحث في المواضيع
الواردة في جدول
أعمال الجلسة،
واتخذ في صددها
القرارات اللازمة
منها:
1-الموافقة
على طلب مجلس الانماء
والاعمار الموافقة
على مسودتي اتفاقيتين
مع البنك الدولي
للانشاء والتعمير،
وهما: اتفاقية
قرض واتفاقية تنفيذ
مشروع امدادات
المياه (إنشاء
سد بسري).
2- الموافقة
على طلب مجلس الانماء
والاعمار الموافقة
على تعديل قيمة
الاعتماد المخصص
لمركز اللبوة الصحي
من قبل وزارة الصحة
العامة لهذا المركز.
3- الموافقة
على طلب مجلس الانماء
والاعمار تفويض
رئيسه توقيع اتفاقية
قرض بين لبنان
والبنك الاسلامي
للتنمية في اطار
مشروع تعزيز الخدمات
الصحية الاولية.
4- الموافقة
على طلب وزارة
الداخلية تسديد
مستحقات شركة لافاجيت
وباتكو من الصندوق
البلدي المستقل،
وذلك لفترة ستة
أشهر اعتبارا من
1/7/2014 والموافقة على
متابعة العمل ابتداء
من 11/1/2015 على ان لا تتجاوز
مدة تأمين الخدمات
ثلاثة أشهر قابلة
للتمديد لثلاثة
أشهر اضافية.
5- الموافقة
على طلب وزارة
الثقافة إضافة
ملحق للمرسوم المتعلق
بنتظيم الوحدات
في كل من المديرية
العامة للشؤون
الثقافية والمصلحة
الادارية المشتركة
في وزارة الثقافة.
6- الموافقة
على طلب وزارة
المالية تعديل
قرار مجلس الوزراء
تاريخ 18/8/2011 المتعلق
بتطويع خفراء متمرنين
لصالح الضابطة
الجمركية لجهة
زيادة العدد.
7- الموافقة
على طلب وزارة
الداخلية والبلديات
الموافقة على اتفاقية
تعاون تقني في
مجالات البحث العلمي
وتبادل المعلومات
والخبرات بين المديرية
العامة لقوى الأمن
الداخلي وكلية
الهندسة في الجامعة
اللبنانية.
8- الموافقة
على طلب وزارة
الزراعة لبرنامج
استئصال ذباب الفاكهة
في لبنان للعام
2015 ونقل الاعتماد
اللازم لذلك.
9- الموافقة
على مشروع مرسوم
بتعديل المرسوم
المتعلق بقبول
هبة مالية مقدمة
لمصلحة وزارة البيئة
من الاتحاد الاوروبي
لتنفيذ مشروع الهيكلية
المؤسساتية الثابتة
لادارة المحميات
الطبيعية، وذلك
لجهة استخدام رصيد
هذا المشروع للقيام
بنشاطات توجيه
بيئي متعلقة بالحفاظ
على التنوع البيولوجي
وادارة المحميات
الطبيعية.
10- الموافقة
على مشروع مرسوم
يرمي الى ترفيع
مفتش معاون (فئة
ثالثة) في ملاك
المفتشية العامة
الصحية والاجتماعية
والزراعية في ادارة
التفتيش المركزي
الى وظيفة مفتش
(فئة ثانية) الى
الملاك المذكور.
11- الموافقة
على استصدار مرسوم
استملاك جديد لبعض
العقارات في طرابلس
بعد الغاء المرسوم
القديم ومفاعيله
وتأمين الاعتمادات
اللازمة لذلك.
12- الموافقة
على قبول بعض الهبات
المقدمة من بعض
الجهات الى وزارات
ومؤسسات عامة.
13- الموافقة
على مشاركة بعض
الوزارات في مؤتمرات
في الخارج".
سلام استقبل
وفدا من الصندوق
الكويتي للتنمية
البدر: عمل الصندوق
مستمر من دون توقف
وهناك نية بزيادة
التعاون
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - استقبل
رئيس الوزراء تمام
سلام عصر اليوم
في السرايا الحكومي،
المدير العام للصندوق
الكويتي للتنمية
الاقتصادية العربية
عبد الوهاب البدر
على رأس وفد ضم
المدير الاقليمي
للدول العربية
في الصندوق مروان
الغانم، الممثل
المقيم لمكتب الصندوق
في لبنان نواف
الدبوس ونائبه
قيس الجوعان، السكرتير
الثالث في سفارة
دولة الكويت لدى
لبنان محمد الوقيان
وأعضاء الوفد وذلك
في حضور رئيس مجلس
الانماء والاعمار
نبيل الجسر، وتناول
البحث المشاريع
الانمائية التي
يمولها الصندوق
في لبنان.
بعد اللقاء
تحدث البدر فقال:
"عرضنا مع دولة
الرئيس ما يقوم
به الصندوق من
مشاريع في لبنان
وأكدنا أن عمل
الصندوق مستمر
من دون توقف، وهناك
نية ورغبة بأن
يزيد هذا التعاون،
خصوصا من خلال
البرنامج الحالي.
وبالاضافة الى
مشروع المنحة الذي
نقدمه خلال العام
الجاري هناك عدة
مشاريع اخرى منها
مشروع رياق - الكرك،
الذي نأمل أن ينتهي
في شهر آذار المقبل،
ومشروع قرض الليطاني
بالاضافة الى مشروع
مياه الصرفند الذي
سيتم النظر فيه
في منتصف هذا العام".
أضاف: "سنقوم ايضا
بالتعاون مع مجلس
الانماء والاعمار
بالنظر في مشاريع
البرنامج المقبل
التي ستشمل مناطق
عدة في لبنان. اما
بالنسبة الى المساعدات
للنازحين السوريين
فقد وقعنا اليوم
على الملحق المتعلق
بهذا الموضوع مع
مجلس الانماء والاعمار
على أن يتم تنفيذ
المشاريع الواردة
فيه بحسب البرنامج
المقرر".
بري
استقبل سفيري رومانيا
والاردن ووفد الصندوق
الكويتي للتنمية
شرح له مشاريعه
الخميس
15 كانون الثاني
2015 / وطنية
- استقبل رئيس مجلس
النواب نبيه بري
ظهر اليوم في عين
التينة المدير
العام للصندوق
الكويتي للتنمية
الاقتصادية عبد
الوهاب البدر والممثل
المقيم للصندوق
في لبنان نواف
الدبوس وعددا من
اعضائه، وجرى الحديث
عن المشاريع التي
يمولها الصندوق
في لبنان. وقال
البدر بعد اللقاء:
"تشرفنا اليوم
بلقاء دولة الرئيس
بري، وشرحنا اسباب
الزيارة وما يقوم
به الصندوق، ونحن
بعد قليل ان شاء
الله في صدد توقيع
اتفاقين: الاتقاف
الاول هي قرض لتمويل
مشروع لمدينة طرابلس
بقيمة خمسة ملايين
ونصف مليون دينار
كويتي. والاتفاق
الثاني هو منحة
مقدمة من الصندوق
ضمن التزام دولة
الكويت لدعم اللاجئين
السوريين. هذا
المشروع هو لخدمة
المناطق المستضيفة
للاخوة اللاجئين
في المناطق اللبنانية
وخصوصا بعدما تأثرت
بالاعداد الكبيرة
من اللاجئين. وهذه
المنحة ستتوزع
على مناطق عديدة
في لبنان وتشمل
العديد من المشاريع".
واضاف: "اكدت لدولة
الرئيس ان الصندوق
يتابع مجريات الاحداث
في لبنان وحاجاته
وخصوصا بالنسبة
الى المشاريع التي
اتفقنا عليها سابقا
وجرى تمويلها.
سنزور ونطلع خلال
زيارتنا على ما
تم انهاؤه من مشروع
الليطاني الذي
موله الصندوق،
وخصوصا ان هناك
فريقا آتيا ان
شاءالله في شباط
المقبل لتقديم
قرض ثان لهذا المشروع.
وسنقوم ايضا بالاطلاع
ومتابعة مجريات
المنحة المقدمة
من دولة الكويت
في مناطق عدة في
لبنان".
وختم:
"كان دولة الرئيس
طبعا متفها تماما
لما يقدمه الصندوق
والدور الذي يؤديه،
ونحن ايضا نقدر
الدور الذي قام
به دولته لدعم
هذه المشاريع.
سفير
رومانيا
وبعد
الظهر، استقبل
الرئيس بري سفير
رومانيا فيكتور
ميرسيا، في حضور
المستشار الاعلامي
علي حمدان، وجرى
عرض للتطورات الراهنة
والعلاقات الثنائية.
سفير
الاردن
ثم
استقبل السفير
الاردني نبيل مصاروه
في زيارة بروتوكولية،
في حضور حمدان،
وكانت مناسبة لعرض
الاوضاع في المنطقة.
شمس
الدين
والتقى
ايضا الشاعر محمد
علي شمس الدين
الذي قدم اليه
المجلدين الاول
والثاني لأعماله
الشعرية، و"مختارات
شعرية" صدرت حديثا
في مناسبة اختياره
"الشخصية العربية
المكرمة" في مهرجان
الشارقة للشعر
العربي.
مشروع قرار عربي
يدين "تدخل" حزب
الله في الشأن
البحريني
نهارنت14.01.15/
ناقش وزراء الخارجية
العرب الخميس مشروع
قرار تقدمت به
المنامة يدين تدخل
"حزب الله" فى شؤون
البحرين الداخلية.
وصرح مصدر دبلوماسي
عربي لوكالة "أنباء
الشرق الأوسط"
المصرية، أن المناقشة
جاءت خلال جلسة
مغلقة أعقبت الجلسة
الافتتاحية لاجتماع
وزراء الخارجية
غير العادي الذي
انطلقت أعماله
الخميس في القاهرة.
وأشار المصدر إلى أن "مشروع
القرار يلقى تأييدا
عربيا واسعا" مع
تحفظ لبناني عراقي.
وأفاد بأن
مشروع القرار،
يتضمن إدانة صريحة
للتصريحات الأخيرة
الصادرة عن الأمين
العام لحزب الله
السيد حسن نصر
الله والتي اعتبرتها
المنامة تحريضا
صريحا على العنف.
وكان قد وصف نصر
الله الجمعة الفائت
في خطاب ألقاه
خلال مهرجان بدعوة
من جمعية الإمداد
الخيرية الاسلامية
في ذكرى ولادة
النبي محمد ما
يحصل في البحرين
بـ"مشروع شبيه
بالمشروع الصهيوني".
وأبدى اعتقاده
أن سلطة البحرين
(التي تتواجد فيها
أكثرية شيعية يحكمها
السنة) ستكتشف
أن "ما ترتكبه حماقة
وإذا استطاعت أن
تسجن كل الشعب
البحريني يمكن
أن توقف الحراك
في الشارع ولكن
لن توقفه في السجون".
لكن وزير الخارجية
جبران باسيل قال
لقناة الـ"MTV" من
القاهرة الخميس
أن "البيان العربي
لم يتبنّ مشروع
القرار الذي يدين
تدخل حزب الله
في الشأن البحريني
لكنه دعا لبنان
إلى عدم التدخل
في الشؤون العربية".
وقالت القناة أن
باسيل طالب في
الإجتماع بـ"عدم
تحميل لبنان مواقف
بعض الأطراف الداخلية
وأقر بأن لبنان
لا يحترم عدم التدخل
في شؤون الدول
العربية". ولاقى
تصريح نصرالله
استنكارا عربيا
إذ وصفه مجلس التعاون
الخليجي الإثنين
"بالتحريض على
العنف والتفرقة"
، معتبرا أيضا
أنه "تجاوز التدخل
في الشؤون الداخلية
للبلاد في محاولة
لزعزعة الامن والاستقرار
فيها". كذلك إستدعت
البحرين الأحد
القائم بأعمال
سفارة لبنان، مطالبة
بإدانة "واضحة"
لمواقف أمين عام
حزب الله. وقامت
وزارة الخارجية
الامارتية الأربعاء
بخطوة مماثلة وسلمت
السفير اللبناني
سعادة حسن يوسف
مذكرة احتجاج رسمية
إثر ما وصفته بـ"التصريحات
العدائية". وكان
باسيل قد أوضح
أمام وفد وزاري
عربي زار بيروت
الإثنين الفائت
أن "دور لبنان هو
تشجيع الحوار والتفاهم
بين الدول العربية
وعدم التدخل في
شؤونها".
نصرالله
يصعد ضد “الخليجي”
خدمة لأجندة إيرانية
على حساب لبنان
حوار جديدة
اليوم بين "المستقبل"
و"حزب الله" لتهيئة
الظروف لانتخاب
رئيس
(الأناضول)
بيروت – “السياسة”
15 كانون
الثصاني/15
ليست
المرة الأولى التي
يستفز فيها الأمين
العام لـ”حزب الله”
حسن نصر الله دول
مجلس التعاون الخليجي,
بتدخله في شؤونها
الداخلية, كما
أنها ليست المرة
الأولى التي تحذر
فيها تلك الدول,
من تبعات هذه المواقف
على العلاقات مع
لبنان واللبنانيين,
إلا أن الجديد
اللافت هذه المرة,
أن نصر الله يعرف
سلفاً ردة الفعل
الطبيعية على حشر
أنفه في الشأن
الداخلي الخليجي,
ولكنه لم يتوان
عن فعلته. الأوساط
المتابعة ترى أن
فعل نصر الله مقصود
ومتعمد وهو يعكس
موقفاً إيرانياً
متكابراً ضد دول
الخليج, ففي وقت
تتفاوض طهران مع
الولايات المتحدة
بشأن ملفها النووي,
فإنها تدفع لتأزيم
الوضع مع جوارها
العربي, كورقة
ضغط لا أكثر ولا
أقل. ولكن ما
لا يعيره نصر الله
انتباهاً, أنه
يضحي بالمصالح
اللبنانية, مرة
جديدة, في خدمة
الأجندة الإيرانية.
ومن ناحية ثانية,
فإنه حين يجلس
إلى طاولة الحوار
مع “تيار المستقبل”,
شريكه في الحكومة,
فإنه يضع هذه الحكومة
أمام مأزق لملمة
تداعيات مواقفه,
فهل يريد التشويش
الداخلي أيضاً,
وإبقاء لبنان معزولاً
عن محيطه العربي,
كي يستمر بإحكام
قبضته عليه? وإذا
كان مستبعداً أن
تلجأ دول “الخليجي”
إلى إجراءات انتقامية
ضد اللبنانيين
العاملين على أراضيها
وأعدادهم بمئات
الآلاف, أو ضد مصالحهم
الاقتصادية الكبيرة,
لأن ذلك ليس من
شيمها, فهذا لا
يعني أن هذه الدول
لن ترد. وبأي حال
من الأحوال فإن
المصلحة اللبنانية
ستتضرر, خصوصاً
إذا ثبتت الاتهامات
البحرينية ضد
“حزب الله” بالتورط
عملياً وليس كلامياً
فقط في أحداث البحرين
منذ سنوات. وهنا
ستكون الدولة اللبنانية
مطالبة بجلاء هذا
الأمر وتوضيح موقفها
من سلوك حزب لبناني
مشارك في السلطة.
في سياق متصل, تنعقد
مساء اليوم في
عين التينة جولة
الحوار الثالثة
بين “المستقبل”
و”حزب الله” وسط
ارتياح في أوساط
الطرفين, الأول
للاحتواء السياسي
والشعبي لتفجير
جبل محسن المزدوج,
والثاني لنجاح
خطة إنهاء إمارة
المتطرفين في سجن
رومية, في حين أفادت
معلومات أن الجولة
ستبحث في العمل
على تهيئة الظروف
لانتخاب رئيس جديد
في ظل أجواء دعم
دولية وأوروبية
للبنان وحكومته
وللحوار الدائر
بين الأطراف اللبنانية.
ووصفت مصادر قيادية
في “تيار المستقبل”
لـ”السياسة”, ما
جرى في سجن رومية
بـ”الإنجاز الكبير
والهام جداً” على
الصعيد الأمني,
وهو ما يظهر اقتناع
“الفريق الأزرق”
بالدولة, باعتبار
أن إنجاز “رومية”
كان الهدف الأول
لوزير الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق الذي كان
ينتظر الظروف السياسية
الملائمة, وبالأخص
بعد جريمة جبل
محسن وردة الفعل
الشعبية العارمة
لأهالي طرابلس,
استنكاراً وشجباً
لما حصل, مشيرة
إلى أن هناك ثلاثة
أمور مستعجلة على
“حزب الله” إعطاء
أجوبة واضحة بشأنها
وتتصل بالخطة الأمنية
في البقاع وسرايا
المقاومة وإنهاء
الممارسات الميليشياوية
من بيروت. وكانت
عقدت, أمس, جلسة
لمجلس الوزراء
برئاسة الرئيس
تمام سلام بحثت
في الخطة الأمنية
في البقاع والإجراءات
على الحدود, كذلك
جرى التطرق إلى
موضوع العسكريين
المخطوفين. والتقى
سلام قبيل الجلسة
وزير الصحة وائل
أبو فاعور والمدير
العام للأمن العام
اللواء عباس إبراهيم
الذي قام بزيارة
خاطفة إلى سورية
قيل إنها تناولت
مواضيع الإجراءات
بحق السوريين على
الحدود اللبنانية
السورية, ومعاهدة
الأخوة والتنسيق
بين البلدين, وملف
العسكريين المخطوفين
الذين علق أهاليهم
أمس تصعيدهم “حتى
إشعار آخر” بعد
تطمينات تلقوها
من أبو فاعور و”بناء
على الاتصالات
التي تمت مع المعنيين
وتطمينات, برفع
الخطر الناتج عن
تهديد جبهة النصرة
الأخير بذبح أحد
العسكريين (بسبب
عملية رومية), بعد
تأكيد تفعيل الوساطة
مع الجبهة وداعش”.
المشنوق
: ما حصل في سجن رومية
عملية امنية محترفة
والخطة الامنية
في البقاع ستحصل
باقرب وقت وبتغطية
سياسية شاملة
الخميس
15 كانون الثاني
2015
وطنية - نوه
وزير الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق "بالتعاون
المحترف للقوة
التي داهمت المبنى
"ب" في سجن روميه،
والتي لم يصدر
عنها أي رد فعل
عنفي رغم ما تعرضت
له".
وقال،
في حديث إلى محطة
"ال بي سي": "ما حصل
في المبنى باء
هو انهاء لظاهرة
موجودة على مدى
سنوات شغلت اللبنانيين،
وخلقت اسطورة حول
سلاح ومال ومخدرات"،
موضحا "أن الحقيقة
الوحيدة الموجودة
هي ان المبنى باء
كان مقرا لغرفة
عمليات تتصل بالعراق
والموصل والرقة
في سوريا وتتصل
بعرسال وعين الحلوة
تتصل بإرهابيين
لتنسيق أعمال إرهابية
في البلد".
وأكد
ان "ما حصل هو عملية
أمنية محترفة لم
يصب بها أحد لا
من قوى الامن،
وفي لبنان لا يخفى
شيء لا في المستشفى
ولا اذا كان احد
اصيب باصابة قاتلة،
ليست هناك من اصابات
على الاطلاق. هناك
اصابات طفيفة جدا
وأؤكد سلامة الـ865
سجينا".
وأشار
إلى ان "هذه العملية
لم تنقذ الحكومة،
بل تمت بموافقة
ودعم الحكومة وكل
الوزراء في الحكومة
واولا وقبل اي
احد في الحكومة
بتشجيع من رئيس
الحكومة تمام سلام".
وعن
تحفظ الوزير أشرف
ريفي ووائل ابو
فاعور في خلية
الازمة عندما عرضت
العملية عليهما
منذ ثلاثة اسابيع،
قال: "صحيح، ففي
فترة اعدام الجندي
علي البزال كان
هناك خوف على العسكريين
المخطوفين لذلك
حصل التحفظ"، كاشفا
ان "القرار متخذ
منذ 4 أشهر والقوة
محضرة والتعليمات
معطاة ومعروف من
سيشارك بها كل
ضابط وكل عسكري.
وكل مسؤول في هذه
العملية كان على
علم بدوره. ولكننا
كنا في انتظار
انتهاء ترميم المبنى
"د".
أضاف:
"السجن تم ترميمه
في 28 تشرين الأول،
ولكن جرى خطف العسكريين
واصبحت هناك صعوبة
لتعرض لعسكريين
لعملية من هذا
النوع وتأثيرها
عليهم وعلى اهلهم،
فجمدنا القرار
ولكن عندما اكتشفنا
عبر التقارير وتحليل
الاتصالات أن تفجير
جبل محسن يعود
لإتصالات داخل
السجن مع بعض الارهابيين
في الشمال، ومنهم
الشابان اللذان
فجرا نفسيهما،
وكان علي ان اتخذ
القرار وأحسمه".
وأردف:
"وجدت بعض التشاور
مع القيادات الامنية،
خصوصا مع العميد
عثمان واللواء
بصبوص ان هذه هي
اللحظة المناسبة
ولا يجب ان نتأخر
بها. وكان لديهم
الثقة وثبتت ان
هذه الثقة في مكانها
لأن القوة المسؤولة
عن هذه العملية
تستطيع ان تكون
جاهزة خلال 24 ساعة
وتنطلق وانها تستطيع
القيام بعملية
محترفة ونظيفة
من الدرجة الاولى
وان لا يحدث فيها
ولا غلطة".
وتابع:
"اتصلت مساء السبت
بالعميد عثمان
وطلب مني مهلة
24 ساعة ومن ثم اتصلت
بالرئيس الحريري
وأطلعته على القرار
فكان داعما له،
ليلة الأحد كان
لنا اجتماع موسع
في منزل الرئيس
سلام وبعد انتهاء
الاجتماع استفرد
العميد عثمان بالعماد
قهوجي وابلغه عن
العملية ونسقا
حول كيفية القيام
بها وأخذنا موافقة
الرئيس تمام سلام".
وشدد
على ان "هذه المسألة
ليست مرتبطة بالحوار.
لكن لا احد يمكنه
ان ينكر ان الحوار
خلق جوا سياسيا
مريحا ساعد على
اتخاذ قرارات وانا
لم اتشاور الا
مع الرئيس سلام
والرئيس سعد الحريري،
ليس هناك من شخص
ثالث غير العسكريين
وعلى رأسهم العماد
قهوجي وقد تمت
العملية باحتراف
من الدرجة الاولى
بالتعاون مع الجيش
بالدرجة الاولى
والممتازة والتعاون
مع الدفاع المدني
لدرجة ان عناصر
الدفاع المبني
دخلوا شخصيا الى
المبنى بخراطيم
المياه، الامر
الذي رد السجناء
عن القيام بأي
عمل امني او اي
عمل يسبب اذى لهم
وقد اخذت العملية
9 ساعات تم خلالها
نقل 865 سجينا من دون
خطأ واحد وكنت
متعجبا من قدرتنا
على القيام بهذه
العملية ولم اصدق
انه في لبنان هذه
القدرة من الاحتراف
عندما يكون هناك
قرار أن الدولة
موجودة وقادرة
وانها تستطيع ان
تفعل".
وتابع
"اجريت الكثير
من الاتصالات خلال
العملية حتى اني
اتصلت بعدد من
رجال الدين والشيخ
سالم الرافعي وبلغته
أن كل السجناء
بخير، هناك أخطاء
بسيطة قد تحصل
بسبب الزحمة داخل
السجن الذي انتقلوا
اليه لكن لا من
امر جدي تعرضوا
له".
وعن
سبب فشل خطة الوزيرين
السابقين زياد
بارود ومروان شربل
الامنية، قال:
"لا أعرف ما كانت
الظروف ولكن بالتأكيد
كلاهما كانت لديه
الرغبة ربما الظروف
لم تسمح في ذلك
الحين لكن علينا
ان نتذكر ان الظروف
السياسية في البلد
كانت مختلفة تماما
لم يكن هناك عرسال
وعسكريون مخطوفون
ولا شهداء للجيش
بعدد من التفجيرات
والإرهابيين المسيطرين
في الضواحي أي
الجو العام في
البلاد كان مختلفا،
لكني متأكد من
ان الرغبة كانت
موجودة وعندما
تجلس في مكتب الوزارة
تعرف حجم المشكل
وانه يجب حله. لكن
الظرف السياسي
مختلف وطبيعة المواجهة
مختلفة والتطورات
الامنية والعسكرية
التي حصلت داخل
لبنان اصبح الارهاب
وتنظيماته موجود
عالميا".
وعن
وجود ربط بين سجن
روميه وعملية باريس
قال : "اذا اردنا
تكبير الموضوع
نقول نعم الا ان
هذا الشيء غير
صحيح. الفضل بالعملية
هو للقوى الامنية
التي داهمت السجن
من فرع المعلومات
وفرقة الفهود وقوى
السيارة ولكن الجيش
اللبناني كان هو
الاحتياط والضمانة
لنجاح العملية
عبر الهليوكوبتر
وبقوة المغاوير".
وعن
الحديث عن ان المشنوق
يسدد فواتير لحزب
الله وانه يدخل
الى الساحة السنية
من الباب العريض
قال:"انا لا أسدد
فواتير لأحد سوى
الدولة اللبنانية
وللشعب اللبناني
ولا علاقة لجمهوري
بالإرهاب لا من
قريب ولا من بعيد
هذا ليس اسلاما
ولا دينا هذا كلام
واضح من شيخ الازهر
والمفتي دريان".
وعن
حصر العمليات في
المناطق السنية،
استغرب المبالغة
في الحديث عن هذا
الأمر، جازما بأن
"الخطة الامنية
نجحت بالمشاركة
بين الجيش والقوى
الامنية في الشمال
وطرابلس وكذلك
في صيدا وهناك
استكمال للخطة
الامنية في البقاع.
ومن يتحدث عن اننا
مترددون تجاه مناطق
فيها قوة لحزب
الله يكون مخطئا
جدا".
وإذ
لفت إلى ان "الخطة
الامنية ستحصل
في البقاع بأقرب
وقت بتغطية سياسية
شاملة وبمشاركة
من الجيش والقوى
الامنية وبتغطية
سياسية شاملة"،
أوضح أن "الموضوع
لا يتعلق بالسنة
فقط بل بالارهاب
ويتعلق باستعمال
الدين في الاعتداء
على الناس وبذبحهم
وقتلهم"، معتبرا
أن "هذا الامر لا
علاقة له لا بالساحة
السنية ولا بتمثيلنا
السياسي. والرئيس
الحريري كان واضحا
في خطابه الاخير
عن هذا الموضوع
ولم يترك مجالا
للاشكال".
واستطرد:
"ما رأيته يوم العملية
في رومية أشبه
بالخيال، أشيد
بعمل القوى الأمنية
لقد أظهروا قدرة
الدولة، هناك
241 شابا، ضباط ورتباء
ومؤهلين وافراد،
يقومون بعملية
على اعلى مستوى
ممكن ان تعرفه
في اي دولة حديثة
رغم ضعف الامكانات
والمشاكل السياسية
ورغم الخلافات
كلها"، مشيرا إلى
ان هذا الأمر "تعبير
عن وجود الدولة
وقدرتها وعن ان
هؤلاء الشباب يمثلون
الدولة، هذا الامر
يفرح به كل لبناني
وهذا لما كان ان
يتم لولا دعم الجيش
الذي كان على اعلى
جهوزية ممكن. وأول
اتصال تهنئة بقلب
كبير اتى من العماد
قهوجي".
ورأى
ان "هناك الكثير
من السجون التي
تسمح بأن تطلب
الطعام من الخارج،
لكن بالنسبة إلى
المعدات التي وجدناها
في السجن فهناك
تحقيقات جدية لمعرفة
من الضباط ومن
الأفراد الذين
كانوا في هذه الفترة
مع العلم ان هناك
4 ضباط وضعوا في
السجن خلال 10 اشهر
الماضية بسبب تورطهم
بادخال مخدرات
وممنوعات، طلبت
تشكيل لجنة كي
تجري تحقيقا بكل
ما جرى وسنسمع
من المساجين في
فترة لاحقة كيف
دخلت المعدات ومن
المسؤول عنها،
ولكن لا يجوز التشهير
بالمؤسسة الأمنية،
فهذه مؤسسات سيادية
ومن يخطئ يحاسب".
وعن الرابط
بين انفجاري جبل
محسن وسجن روميه،
قال: "يجري متابعة
الموضوع. حسام
الصباغ تقليديا
ينتمي الى تنظيم
القاعدة الا انه
لا علاقة له بعملية
جبل محسن. وهناك
متابعة للموضوع
ولا يجوز تداول
المعلومات الامنية.
وسمعت من الاعلام
ان امير المبنى
هو ابو الوليد
والحقيقة ان آخر
من خرج من المبنى
"باء" كان ابو الوليد،
وكان مختبئا خلال
المعركة في الطابق
الاول. وعندما
تأكدنا من العدد
تبين ان هناك شخصا
ناقصا وبحثنا ووجدناه".
وأوضح
ان "الذين يتم التحقيق
معهم في جريمة
جبل محسن كانوا
يتواصلون مع مجموعة
جندت ونظمت عملية
جبل محسن. جبل محسن
عملية جزء من تنظيم
وفارين نتابعهم
لا شيء مؤكدا ان
شادي المولوي واسامة
منصور وراء ذلك
ولكن الموضوع غير
بعيد عن هذا الاتجاه،
ولكن من جند وتابع
الموضوع ليسا هذين
الشخصين، المطلوبان
موجودان في عين
الحلوة لكن هذا
الأمر لا يتم بعملية
عسكرية".
وأكد
اننا "لن نقبل ان
تستمر عين الحلوة
مبيتا آمنا للمطلوبين
والقتلة والمجرمين
ولكن هذا الامر
لا يتم بعملية
عسكرية فلنترك
الامر لوقته".
وتابع:
"كنا نتابع ولكن
لا نعرف ان هناك
اتصالا بشأن عملية
ولكن عندما جرت
العملية وكشفت
ارقام الهواتف
وتحليل الاتصالات
تبين ان هناك اتصالا
بين الارقام الموجودة
في سجن رومية وبين
الارقام الموجودة
في التنظيم الذي
اعد ونفذ تفجير
جبل محسن. هناك
فرق بين التعقب
والتنصت فنحن نجري
تحليلا للاتصالات
ولا نستمع لها".
وعن
ضمان عدم القيام
بعمليات انتحارية
مقبلة، وقال: "نحن
نضمن ان كل القوى
الامنية جاهزة
ومستنفرة وقادرة
وسبق واجرت عمليات
استباقية عطلت
عمليات انتحارية"،
لافتا إلى ان "الإرهاب
القادم من سوريا
والعراق أصبح على
الأراضي اللبنانية
شئنا ام ابينا.
هذه واقعة اثبتتها
كل احداث عرسال
والاحداث اللاحقة
التي رأيناها من
وقت لاخر واخرها
عملية التفجير
في جبل محسن، كل
منطقة في لبنان
مستهدفة ولكن الفرق
ان هناك يقظة كبيرة
وجدية وقادرة الى
حد كبير على منع
القيام بأي عملية
ناجحة في اي منطقة
من مناطق لبنان".
واعلن
أننا "نتابع كل
الناس وكل المعلومات
ولدينا معلومات
جدية عن كل الناس
الغائبين والحاضرين
ونقوم بعمليات
بالتنسيق الكامل
مع الجيش اللبناني
لقطع هذه الفتنة
التي تريد ان تنتقل
من سوريا إلى لبنان
ومن العراق الى
لبنان هناك عمليات
قمنا بتعطيلها
قبل حصولها".
الراعي
استقبل ضاهر وبصبوص
ووفدي المرابطون
والديموقراطية
حمدان : للحوار
وانتخاب رئيس وجمع
عناصر القوة في
محاربة الارهاب
الخميس
15 كانون الثاني
2015 / وطنية - استقبل
البطريرك الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في بكركي، المدير
العام لقوى الامن
الداخلي اللواء
ابراهيم بصبوص
يرافقه قائد القوى
السيارة العميد
عبدو نجيم، رئيس
هيئة الاركان بالوكالة
العميد جوزف الحلو،
رئيس وحدة الخدمات
الاجتماعية العميد
غابي خوري، في
زيارة للتهنئة
بالاعياد، وكانت
مناسبة لعرض الاوضاع
الامنية في البلاد.
وفد المرابطونثم
استقبل وفدا من
الهيئة القيادية
في حركة الناصرين
المستقلين - المرابطون
برئاسة العميد
مصطفى حمدان الذي
هنأه بالأعياد،
وقال: "زيارتنا
للبطريرك الراعي
هي لتأكيد دوره
في لم شمل جميع
اللبنانيين والدعوة
الدائمة الى اعادة
وجود الجمهورية
بانتخاب رئيس جديد
للجمهورية الذي
هو رمز السيادة
والكرامة الوطنية".
واضاف:
"ان الواقع الذي
نعيشه اليوم من
دون رئيس للجمهورية
ينعكس على كل ادارة
البلاد. لذلك نحن
ندعوالجميع الى
ان يحاوروا بعضهم
حوارا وطنيا وانتخاب
رئيس للجمهورية
وجمع عناصر القوة
في حرب اللبنانيين
ضد الارهاب كلما
تجاوزنا وتجمعنا
من اجل مكافحة
الارهاب نكون بذلك
نحمي الوطن اللبناني
في ظل تعرضنا لخطر
وجودي على وطننا،
وأولى البنود لحشد
عناصر القوة دعم
الجيش والقوى الامنية
اذ إن محاربة الارهاب
ومكافحته لا تنتظر
قرارات سياسية
ولا قرارات مجلس
الوزراء. وعندما
اتخذ معالي وزير
الداخلية قراره
بتنفيذ وجود الدولة
في بؤرة كانت تستخدم
لادارة الارهاب
في لبنان رأينا
النتائج المهمة
على الصعيد الوطني
في توحيد كل اللبنانيين
ولم الشمل، ورأينا
في جبل محسن ان
العمل الارهابي
عوض ان يكون سببا
للفتنة كان سببا
للوحدة، واللبناني
جاهز للم الشمل
ومكافحة الارهاب".
وفد
كلية الحقوق
واستقبل
الراعي عميد كلية
الحقوق في الجامعة
اللبنانية كميل
حبيب على رأس وفد
من الدكاترة والاساتذة
في الجامعة، في
حضور المطران سمير
مظلوم، ثم وفدا
من الجامعة اللبنانية
- الالمانية برئاسة
الدكتور فوزي عضيمي،
ثم الوزير السابق
مخايل ضاهر في
زيارة للتهنئة
بالاعياد وكانت
مناسبة لعرض الاوضاع
الراهنة.
"الجبهة
الديموقراطية"
وتلقى
البطريرك الراعي
دعوة للمشاركة
في احتفال "الجبهة
الديموقراطية
لتحرير فلسطين"
لمناسبة الذكرى
السنوية ال 46 لتأسيسها
حملها اليه وفد
من "الجبهة" ضم:
علي فيصل، اركان
بدر، وخميس قطب،
وجرى عرض لاوضاع
الشعب الفلسطيني
والتطورات السياسية.
وقال
فيصل بعد اللقاء:
"التقينا بنيافة
الكاردينال الراعي
وعرضنا معه التطورات
السياسية وتمنينا
خلال اللقاء ان
تنجح جهود الحوار
بين القوى السياسية
اللبنانية بما
يعزز مسيرة السلم
والاستقرار ويعود
لبنان معافى ومدافعا
قويا عن القضايا
العربية وخصوصا
قضية الشعب الفلسطيني
باعتبارها قضية
العرب الاولى.
واكدنا خلال اللقاء
الحرص على امن
لبنان واستقراره
وادانتنا لكل ما
من شأنه تعكير
مسيرة الاستقرار
في لبنان وتأ كيد
مواقف الاجتماع
الفلسطينية والسياسة
المسؤولة والحكيمة
التي اتخذتها الحالة
الفلسطينية تجاه
الصراع الدائر
في لبنان والمنطقة
انطلاقا من انها
ليست جزءا منه.
هي تدعو الجميع
الى احترام خيار
الشعب الفلسكيني
بالناي بنفسه بعيدا
عن تداعيات هاتين
الازمتين انطلاقا
من الاولوية الفلسطينية
في لبنان وكانت
وستبقي النضال
من اجل حقوقه الوطنية
وخصوصا حق العودة
والحفاظ على نسيجه
الاجتماعي من اجل
استمرار نضاله
لانتزاع حق عودة
اللاجئيين الى
ديارهم، لان النضال
من اجل حق العودة
مصلحة لبنانية
- فلسطينية مشتركة".
الراعي
التقى بصبوص ووفدين
جامعيين وشخصيات
المشنوق: نؤيد
دعوته للحوار وانتخاب
رئيس يحقق الأمن
السياسي
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - استقبل
البطريرك الماروني
الكردينال مار
بشارة بطرس الراعي
في الصرح البطريركي
في بكركي، مساء
أمس، وزير الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق يرافقه
النائب هادي حبيش،
وكان عرض للاوضاع
الداخلية السياسية
والامنية ولا سيما
التدابير الجديدة
المتخذة في سجن
روميه والحوارات
القائمة في البلد.
كما أطلع المشنوق
الراعي على اجواء
الحوار الجاري
بين "حزب الله"
و"تيار المستقبل".
بعد
اللقاء، قال المشنوق:
"إستمعنا إلى آراء
غبطته حول المرحلة
الحالية ودعمه
للحوار بين كل
الأطراف، والواضح
أن هناك إتفاقا
كاملا على ضرورة
إكتمال النصاب
الدستوري لانتخاب
رئيس للجمهورية،
وانه لا يجوز ان
يكون هذا الموقع
شاغرا. ونحن نؤيد
غبطة البطريرك
بهذا الخيار ونعمل
له بكل ما اوتينا
من قوة". أضاف:
"أطلعت غبطته على
الأجواء الأمنية
السائدة في البلد
وطبيعة العملية
التي جرت في
سجن روميه. وما
نستطيع قوله هو
ان الوضع الأمني
مضبوط وعلينا السعي
جميعا لأجل تحسينه
أكثر، ولكن لا
يستطيع احد ان
يضمنه او ان يقول
ان الوضع جيد. فالمهم
هو تحقيق دعوة
غبطته ورعايته
للحوار بين مختلف
الاطراف وبالتالي
انتخاب رئيس للجمهورية
لان ذلك يؤدي إلى
تحقيق الأمن السياسي".
بصبوص
واستقبل
الراعي قبل ظهر
اليوم، المدير
العام لقوى الامن
الداخلي اللواء
ابراهيم بصبوص
يرافقه قائد وحدة
القوى السيارة
العميد عبدو نجيم،
رئيس هيئة الأركان
بالوكالة العميد
جوزف الحلو ورئيس
وحدة الخدمات الإجتماعية
العميد غابي خوري.
وفد
كلية الحقوق
ثم
التقى وفدا من
كلية الحقوق ومدراء
الفروع والأساتذة
في الجامعة اللبنانية
برئاسة عميد الكلية
الدكتور كميل حبيب،
في حضور المطرانين
سمير مظلوم وبولس
الصياح.
وألقى
حبيب كلمة قال
فيها: "بتكليف من
معالي رئيس الجامعة
اللبنانية الدكتور
عدنان السيد حسين،
وباسم كلية الحقوق
والعلوم السياسية
والإدارية، أتقدم
منكم يا صاحب الغبطة
بأحر التهاني بمناسبة
ميلاد ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح. عند
إخوتنا المسلمين
في المواطنة، عيسى
عليه السلام هو
روح الله، والله
روح، يقول الكتاب
المقدس، والذين
يسجدون له فالبروح
والحق إنما يسجدون.
والكلمة صار جسدا
وحل بيننا ورأينا
مجده مجدا كما
لوحيد من الآب
مملوءا نعمة وحقا.
فمبارك الآتي باسم
الآب، ومبارك أنتم
الآتي باسم الرب".
أضاف:
"أتينا سيدي نلتمس
بركتكم الرسولية
لعملنا، ولنشد
على أيديكم ليبقى
صوتكم صوتا صارخا
وراء المحراث في
حقل الرب. إننا
نعيش هاجس الخطر
الوجودي على لبناننا
الحبيب، والخطر
الإرهابي، صهيونيا
كان أم داعشيا،
يستهدف المسلمين
قبل أن يستهدف
المسيحيين. نحن
مستهدفون لأننا
وطن الرسالة والحوار
والإنفتاح، لبنان
هو المختبر الوحيد
في العالم حيث
تتلاقى الأديان
وتتقارب المذاهب
في الأفراح والأتراح،
لا بل في وحدة الحياة.
إذا كانت أزمات
لبنان هي دائما
أزمات هوية، فهذا
يعني أن لبنان
ليس واقعا قائما
بذاته، بل هو مهمة،
وهذا يعني أن عليه
أن يخلق مبررات
وجوده. إنه بالتالي
بلد ذو رسالة (المطران
أنطوان حميد موراني،
1994)".
وتابع:
"إنه لمؤسف القول
إن جلجلة وطننا،
في بعض جوانبها،
صنيعة لبنانية.
فإلى متى نبقى
بدون رأس؟ أما
حان الوقت لانتخاب
رئيس للجمهورية
حتى ينتظم عمل
المؤسسات الدستورية؟
إنني يا سيدي
مؤمن أن قيامة
الوطن لا تكون
على أيدي من يحاولون
إدخاله إلى القبر.
لقد حان الوقت
لوضع قانون عصري
للانتخابات النيابية
تنتج نخبة سياسية
جديدة تميز بين
الوطن وأعدائه.
واسمح لي القول:
إن انتصار أي فريق
لبناني على فريق
آخر يعني هزيمة
لكل اللبنانيين.
فربما قدر
لبنان أن يعيش
دائما مع المحن،
لكن قدره أيضا
أنه بوحدة أبنائه
يستمر ويحيا".
وختم: "نحن في
الجامعة اللبنانية
نتفاعل كأفراد
عائلة لبنانية
أصيلة، تجمعنا
محبة لبنان، ويظللنا
أرزه الخالد. نتخاصم
دونما عداوة، ونتناقش
دونما خلاف، ونتنافس
لأجل الصالح العام.
ولن نغادر ولن
نرحل ونحن المؤتمنون
على رفات مار شربل
والحرديني ورفقا.
هنا ولدنا،
وهنا نموت وهنا
نبعث أحياء".
الراعي
من
جهته، قال الراعي:
"البلد لا يجمعه
إلا القانون الذي
يحفظ كرامة كل
الناس، والذي وحده
يخدم تناغم المجتمعات
القائمة على هذه
الكلمتين: حقوق
وواجبات ليس أكثر،
وهذا هو عملكم
وهو تأمين حقوق
الناس والواجبات،
وما من حقوق بدون
واجبات ولا واجبات
بدون حقوق".
أضاف:
"أنتم مؤتمنون
على العدالة وأنتم
حماة الحياة الإجتماعية،
والطلاب الذين
تهيئونهم، وعددهم
كبير، تخلقون في
داخلهم المحبة
للبنان والمحبة
التي تشكل تراثنا
وتاريخنا في العيش
معا مسيحيين ومسلمين.
ورائع تشبيه لبنان
بطائر ذي جناحين،
الحياة المشتركة
والعيش معا يقويان
جناحي لبنان، والطائر
لا يطير إلا بجناحين
متساويين، وهذا
ما أنتم تربون
عليه وتعلمونه
في الجامعة، ونحن
نقف إلى جانبكم
في هذا الموضوع
في عملنا الروحي
والإجتماعي، نلتقي
معكم في الخط نفسه".
وتابع: "لو أن
لبنان يعيش اليوم
مرحلة يوضع فيها
القانون جانبا،
بدءا من الدستور
الذي هو أم كل القوانين
والشرائع، فإن
هذا لا يعني أن
الدستور مات، ولا
يعني أن القانون
مات. ونشهد اليوم
فورة تشاطر على
القانون، وفورة
شروحات وتفسيرات
للدستور كل على
طريقته. إنها موضة
سوف تختفي يوما،
ولكن يجب أن نبقى
متمسكين بمبادئنا،
وتربية أجيالنا
على قيمة القانون
واحترام القانون
والحقيقة والعدالة،
ونقول خصوصا للشباب
الذين تهيئونهم،
ألا يفكروا يوما
بأن الحياة تقوم
على الغش والكذب
وتجاوز القانون،
ومن يريد أن يعمل
في سلك المحاماة
والقضاء، يجب أن
يدرك أنه حامي
وديعتين أساسيتين:
الحقيقة والعدالة.
يجب ألا يفكر
أبدا المحامي أنه
سيدافع يوما عن
الكذب، بل عن الحقيقة
التي يعمل على
برهنتها دائما.
مع الأسف، إذا
فقدت هذه الشريعة
الأخلاقية يعم
الكذب والغش للوصول
إلى الأهداف".
وقال:
"أنتم لستم بحاجة
إلى أن أقول لكم
هذه الأمور، فأنتم
من يعلمها، ولكني
أقول لكم ألا تتأثروا
بما يحصل اليوم
من مخالفات للدستور
ولا تدعوا الطلاب
يتأثرون بالفوضى
الموجودة اليوم،
كعدم احترام القوانين
وتجاوزها والتشاطر
بتجاوزها. لديكم
عمل كبير جدا كما
لدينا عملنا الروحي
والأخلاقي الذي
هو التشديد على
القيم الروحية
والأخلاقية والقيم
الإنسانية. نحن وإياكم
في حرب واحدة من
اجل تربية أجيالنا
على الأخلاق السليمة
وإعطائهم رجاء
وأملا في حياتهم،
ونقول لهم بأنهم
يستطيعون إصلاح
المجتمع وترك أثر
طيب بحكم العلوم
التي تلقوها وحكم
المهنة التي سيتولونها
أكان المحاماة
أم القضاء".
وختم:
"نحن نقدركم ونقدر
عملكم، ومستقبل
وطننا يمر بجامعاتنا
ومدارسنا. طالما
هي حرة وخالية
من الإيديولوجيات
والأساتذة أحرار
على منابرهم يمكنهم
قول كل الحقيقة
وهذا ما يجب ان
يزرع في قلوب الطلاب.
أشكركم على حضوركم
وعلى المعايدة
وأتمنى لكم سنة
غنية بالخير والنعم.
ونتطلع جميعا إلى
تتويج عملكم بانتخاب
رئيس للجمهورية
ونؤكد لكم أننا
لن نتوقف يوما
عن هذه المطالبة
تجاه كل الذين
لهم دور في انتخاب
رئيس".
صياح
وكانت مداخلة
لصياح حول عمل
البطريركية مع
لجنة الجامعة اللبنانية
للتواصل الدائم
مع رئاسة الجامعة
من أجل المساعدة
في تطوير الجامعة
اللبنانية كونها
الجامعة الوطنية
التي تضم 75 ألف طالب
وطالبة.
مظلوم
أما
مظلوم فاعتبر أن
"رسالة كلية الحقوق
والعلوم السياسية
والإدارية هي أن
تطعم الكليات الأخرى
بقيم العدالة والحق
والحقيقة والمحبة
والتركيز ليس فقط
على المستوى التعليمي
انما ايضا على
المستوى التربوي
لاعداد مواطنين
صالحين، والنخبة
التي ستستلم جزءا
من قيادة البلد
والمسؤوليات فيه".
وفي
الختام، قدم عميد
كلية الحقوق والعلوم
السياسية والإدارية
في الجامعة اللبنانية
الى البطريرك الماروني
ثلاثة اعداد من
مجلة الحقوق والعلوم
السياسية.
حمدان
واستقبل
الراعي أيضا أمين
الهيئة القيادية
في حركة "الناصريين
المستقلين - المرابطون"
مصطفى حمدان مترئسا
وفدا من الهيئة،
في زيارة معايدة
بالاعياد. وأكد
حمدان على الاثر،
على "الدور الوطني
الكبير الذي يقوم
به غبطة البطريرك
في لم شمل كل اللبنانيين
وفي الدعوة الدائمة
إلى إعادة الجمهورية
إلى جمهوريتها
بانتخاب رئيس للبلاد
الذي هو رمز كل
الكرامة والسيادة
الوطنية". وقال:
"الواقع الذي نعيشه
اليوم بدون رئيس
للجمهورية هو واقع
ينعكس على كل إدارة
البلاد، لذلك ندعو
الجميع من الذين
يحاورون بعضهم
أن يكون البند
الرئيسي في هذا
الحوار الوطني
هو انتخاب رئيس
للجمهورية، ثم
تجميع عناصر القوة
في حرب اللبنانيين
ضد الإرهاب. وكلما تحاورنا
وتجمعنا في محاربة
الإرهاب نكون قد
حمينا الوطن اللبناني
الذي يتعرض حاليا
لخطر وجودي".
وشدد على "جمع
عناصر القوة ودعم
الجيش اللبناني
والقوى الأمنية"،
مشيرا إلى أن "مقاومة
الإرهاب ومحاربته
لا تنتظر قرارات
سياسية ولا قرارات
مجلس الوزراء".
وقال: "عندما
أخذ معالي وزير
الداخلية قراره
في تنفيذ وجود
الدولة في بؤرة
كانت تستعمل لإدارة
الإرهاب في لبنان
رأينا كم أن النتائج
كانت على الصعيد
الوطني مهمة في
لم الشمل وتوحيد
كل اللبنانيين.
ورأينا في
بعل محسن أن العمل
الإرهابي بدلا
من أن يكون سببا
للفتنة كان سببا
للوحدة. اللبناني
بطبعه جاهز للم
الشمل ومكافحة
الإرهاب ولكن للأسف
نجد أن هناك تشتيتا
سياسيا يبدأ من
الفراغ في رئاسة
الجمهورية".
عضيمي
ثم
التقى الراعي وفدا
من الجامعة اللبنانية
الألمانية برئاسة
الدكتور فوزي عضيمي
الذي اطلعه على
أوضاع الجامعة
وما تقوم به من
أجل خدمة الجيل
الطالع، ووجه اليه
الدعوة ليفتتح
سلسلة المحاضرات
التي تنظمها الجامعة
على أبواب مئوية
لبنان الكبير
"لما للبطريركية
المارونية من دور
اساسي في إنشاء
الكيان اللبناني".
الجبهة
الديمقراطية
كما
التقى وفدا من
الجبهة الديموقراطية
لتحرير فلسطين
ضم علي فيصل، أركان
بدر وخميس قطب،
دعاه الى المشاركة
في احتفال الجبهة
الديموقراطية
في الذكرى السنوية
الـ46 لتأسيسها،
وقدم اليه نص قراءة
في المشروع العربي
الفلسطيني الذي
قدم لمجلس الأمن.
وكان عرض لأوضاع
الشعب الفلسطيني
إضافة إلى آخر
التطورات السياسية.
وبعد اللقاء، قال
فيصل: "إلتقينا
بنيافة الكردينال
الراعي وعرضنا
معه التطورات السياسية
وتمنينا خلال اللقاء
أن تنجح جهود الحوار
بين القوى العربية
خاصة من اجل قضية
الشعب الفلسطيني
باعتبارها قضية
العرب الأولى.
أكدنا خلال اللقاء
الحرص على أمن
واستقرار لبنان
وإدانتنا لكل ما
من شأنه تعكير
مسيرة الإستقرار
في لبنان والتأكيد
أيضا على موقف
الإجماع الفلسطيني
تجاه الصراع الدائر
في لبنان والمنطقة
انطلاقا من أنها
ليست جزءا منه
وهي تدعو الجميع
إلى احترام خيار
الشعب الفلسطيني
بالنأي بنفسه بعيدا
عن تداعيات هاتين
الأزمتين انطلاقا
من أن أولوية الفلسطيني
في لبنان كانت
وستبقى النضال
من أجل حقوقه الوطنية
خاصة حق العودة
والحفاظ على نسيجه
الإجتماعي من أجل
استمرار نضاله
لانتزاع حق عودة
اللاجئين إلى ديارهم
لأن النضال من
أجل حق العودة
مصلحة لبنانية
وفلسطينية مشتركة".
الضاهر
بعد
ذلك، التقى الراعي
النائب السابق
مخايل الضاهر الذي
قال على الاثر:
"بحثنا الأوضاع
الراهنة وتوقفنا
عند الإنجازات
الأمنية التي تحققت
ونشجعها ونثمنها،
ونطلب أن تستكمل
الخطوات الأمنية
لتبسط الدولة سلطتها
على كل الأراضي
اللبنانية".
ورأى
أن "الحوارات الحاصلة
هي انتصار على
الذات ونسيان للخلافات
القديمة، لإزالة
كل الحواجز والمعوقات
من أمام الدولة
التي من المفترض
أن تسترجع زمام
الأمور وهيبتها
وفعاليتها على
كل الأراضي اللبنانية".
وأمل
أن "تستمر الحوارات
التي بدأت في بكركي
وبتشجيع من غبطته
بوتيرة سريعة جدا،
وأن تعطي خطوات
ومبادرات إيجابية
وسريعة، لنصل إلى
خاتمة سعيدة".
زوار
ومن
زوار الصرح بعد
ظهر اليوم النقيب
انطوان السبعلاني
ونزار يونس.
نديم الجميل:
حوار المستقبل
حزب الله مهم لتخفيف
الاحتقان
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - استقبل
النائب نديم الجميل،
وفدا من الطلاب
والمهنيين، ضمن
برنامج "The Exchange" الأكاديمي،
الذي يسعى الى
"تعزيز الثقافة
السياسية حول لبنان
ومنطقة الشرق الأوسط".
وحسب بيان فقد
تناولت الجلسة
"المستجدات الأخيرة
في الشرق الاوسط
لا سيما على الساحة
اللبنانية، اذ
أجاب الجميل عن
أسئلة الحاضرين
حول قضايا لبنانية
حالية، كحوار حزب
الله - تيار المستقبل
الذي اعتبره مهما
لجهة تخفيف الاحتقان
في الشارع بين
السنة والشيعة،
على الا يتعداه
الى تعيين رئيس
الجمهورية متفق
عليه سنيا وشيعيا".
وأبدى الجميل تأييده
"لحوار عون - جعجع"،
معتبرا من ناحية
ثانية انه "من الضروري
التفاوض مع خاطفي
العسكريين في جرود
عرسال"، مؤيدا
ضرورة "اصدار الاحكام
بحق الاسلاميين
الموجودين في سجن
رومية، وذلك من
اجل تسريع عملية
المقايضة اذا كانت
شرطا لتحرير الجنود
اللبنانيين". اضاف
البيان: "كما تم
التطرق الى سياسة
الأحزاب اللبنانية
وتأثير الحرب السورية
على الداخل اللبناني
ووضع المسيحيين
في المنطقة". وذكر الجميل
"بالمبادئ والثوابت
الوطنية والأهداف
التي جمعت اللبنانيين
في العام 2005 ووحدتهم
في نضالهم من أجل
الحرية والاستقلال
والتي يجب العودة
اليها اليوم"،
لافتا الى ضرورة
"عدم الانجرار
خلف أهداف ثانوية
لا تخدم مصلحة
لبنان والتلهي
بقضايا جانبية".
كما تناول اللقاء
"مسيرة النائب
الجميل في المعترك
السياسي وعمله
في منطقته".
النائب
فريد الخازن: لتعميم
أمن "رومية" على
كسروان وقتلة نوفل
من "سرايا المرامل"
لا معطيــات تشــير
الى ورقة تفاهــم
بيـن "التــيار"
و"القـوات"
المركزية-
في حين تتجه الانظار
نحو اللقاء المرتقب
بين رئيس "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون ورئيس
"القوات اللبنانية"
الدكتور سمير جعجع،
يكثر الحديث عن
اتجاه نحو توقيع
ورقة تفاهم بين
"التيار الوطني
الحرّ" و"القوات".
عضو "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب فريد الخازن
أوضح لـ"المركزية"
"ان المرحلة التمهيدية
لحوار "الوطني
الحرّ" و"القوات"
لم تنتهِ، ولامعطيات
لدينا تشير الى
إمكانية توقيع
ورقة تفاهم بين
الطرفين"، لافتا
الى "ان موعد اللقاء
بين العماد عون
والدكتور جعجع
لم يتحدّد، ومرحلة
الحوار التي ستحسم
حصول اللقاء بين
الرجلين لم تنتهِ".
وأشار الى "ان هناك
مساحات مشتركة
بين الطرفين، طبيعي
ان يتطرق الحوار
الى ملف رئاسة
الجمهورية. والملفات
الاخرى التي ستتم
مناقشتها ستقرّر
أثناء اجتماع عون
وجعجع وليس قبله".
وردا على سؤال،
قال الخازن "إن
زيارة الوزير نهاد
المشنوق الى الرابية
لوضع العماد عون
في أجواء الوضعين
الأمني والسياسي.
والتواصل بين عون
والرئيس سعد الحريري
عبر ممثليه لم
يتوقف، وهذه الزيارة
جزء من هذا التواصل".
وعن إلقاء القبض
على قاتل الشاب
إيف نوفل في بريتال،
لفت الى "فلتان
أمني في منطقة
كسروان منذ سنوات
وللأسف ذهب ضحيته
الشاب نوفل. اليوم
كما وجدت الدولة
في سجن رومية نطالب
بوجودها في دولة
الميليشيات والمرامل،
لان هؤلاء القتلة
لهم علاقة بالمرامل
في جرود كسروان"،
مشدّدا على "ان
الزخم الأمني الذي
تحقق في "رومية"
يجب تعميمه على
المناطق اللبنانية
كافة، ووزير الداخلية
يسير في هذا الاتجاه،
الامر الذي يرتد
إيجابا على الوضعين
السياسي والأمني
على الساحة اللبنانية".
وتابع "في الماضي،
كانت هناك حماية
سياسية لهؤلاء
الشباب من اكثر
من طرف لكن حاليا
رُفعت الحماية
عنهم بعد تغيّر
الظروف. ومن يستطيع
تنفيذ عملية أمنية
في رومية لن "يغص"
في جريمة من هذا
النوع"، مشيرا
الى "ان هؤلاء الشباب
لا علاقة لهم بـ"سرايا
المقاومة" كما
يُقال بل هم من
"سرايا المرامل"
الذين يتمتعون
بحماية أمنية وسياسية
وهم متورطون في
قضايا عدّة ويمتلكون
السلاح".
النائب
سليم سلهب: اتجاه
لتوقيع ورقة تفاهم
بين التيار الوطني
والقوات
الخميس
15 كانون الثاني
2015 / وطنية - كشف النائب
سليم سلهب في حديث
الى اذاعة "صوت
لبنان - 93,3" عن اتجاه
لتوقيع ورقة تفاهم
بين التيار الوطني
الحر والقوات اللبنانية.
وقال :"ان لا مانع
امام التوصل الى
ورقة تفاهم مع
تيار المستقبل.
وأشار سلهب الى
"جدية في الحديث
وايجابية في الحوار"،
معتبرا "ان توقيت
اللقاء بين عون
وجعجع يعود لهما،
ولا مشكلة في الانتظار
اذا كان التأخير
سيوصلنا الى نتيجة"،
مشددا على "أن المهم
هو ان توصل الحوارات
الى حد أدنى من
التفاهم".واوضح
سلهب "ان زيارة
وزير الداخلية
نهاد المشنوق الى
الرابية ليست الاولى،
وهناك بعض المواضيع
الذي عبر عنها
المشنوق من الناحية
الامنية والسياسية
ونقل رسالة من
الرئيس سعد الحريري
الى العماد عون".
خريس:
حوار عون جعجع
أساسي لانتخاب
الرئيس
المركزية-
اعتبر عضو "كتلة
التحرير والتنمية"
النائب علي خريس
"ان العملية الأمنية
التي جرت في سجن
رومية أعادت الى
الدولة هيبة العدل
والمحاكمات، وأعطت
المجال لكل من
موقعه الأمني والقضائي
ان يحكم من دون
خوف أو وجل من أحد"،
لافتا الى "ان ما
وجد في سجن رومية
من قاعدة للارهاب
يندى له الجبين".
وأمل "ان تؤدي الخطة
الامنية الى تنظيف
المناطق اللبنانية
التي يعشعش فيها
الارهاب والخارجون
عن القانون". وشدّد
خريس على "الدور
الوطني الرائد
الذي يقوم به رئيس
مجلس النواب نبيه
بري، وخصوصا الاصرار
على الاستمرار
بالحوار الوطني
ليس فقط بين "حزب
الله" و"تيار المستقبل"
بل مع الاطياف
اللبنانية كافة
وعلى قاعدة اننا
جميعا تحت سقف
الوطن والقانون
وان لبنان وطن
نهائي لجميع بنيه"،
مشيرا الى "ان الحوار
الاساسي ونتمنى
ان يجري بين الدكتور
سمير جعجع والعماد
ميشال عون، لان
من شأنه تنفيس
الاحتقان الطائفي
الذي نتج عن أعمال
الارهابيين والتكفيريين،
كما أنه يساهم
بطريقة مباشرة
في انتخاب رئيس
الجمهورية ، لان
لبنان لا يجوز
ان يبقى من دون
رئيس وعدم تكامل
السلطات المنوط
بها حماية الوطن".
ورأى "ان أجواء
أمنية وسياسية
ملبدة تمرّ بها
المنطقة حيث يساهم
الارهاب في توتير
الوضع الامني والعزف
الدائم على وتر
الطائفية والمذهبية
البغيضة التي من
شأنها تأدية خدمة
مجانية للصهيونية
العالمية التي
تسعى بدورها الى
السيطرة على العالمين
العربي والاسلامي".
وختم
خريس "كلّ من يقتل
ويرجم ويدمر ويحرض
النفوس باسم الاسلام
هو مسيء الى الاسلام
والى الرسول والى
المسلمين وليس
فقط اولئك الذين
يحاولون ان ينالوا
من الرسول عبر
رسومات غير لائقة".
كتلة
المستقبل دانت
جريمة جبل محسن:
إنهاء الظاهرة
الشاذة في سجن
رومية يثبت الحق
الحصري للدولة
بالسيادة
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - عقدت كتلة
"المستقبل" النيابية
اجتماعها برئاسة
الرئيس فؤاد السنيورة،
عرضت خلاله الاوضاع
في لبنان والمنطقة
وأصدرت في نهايته
بيانا تلاه النائب
خضر حبيب، توقفت
فيه الكتلة "دقيقة
صمت حدادا على
ارواح الشهداء
الذين سقطوا جراء
جريمة التفجير
الارهابية التي
شهدتها منطقة جبل
محسن"، معتبرة
ان "هذه الجريمة
هي جريمة ضد الانسانية
بكونها استهدفت
لبنانيين ابرياء
وتقصد مرتكبوها
اشعال الفتنة بين
ابناء الوطن الواحد
وضرب صيغة العيش
المشترك التي هي
اساس وجود واستمرار
لبنان".
ونوهت
الكتلة ب"التصرف
والإجراء الحكيم
والحازم الذي قامت
به الحكومة ممثلة
بوزير الداخلية
وقوى الأمن الداخلي
عموما وشعبة المعلومات
خصوصا مدعومة من
الجيش اللبناني،
والتي انهت فيه
الظاهرة الشاذة
التي كانت قائمة
في سجن رومية"،
معتبرة ان "هذا
الإنجاز الهام
يثبت مرة جديدة
بأن الدولة هي
صاحبة الحق الحصري
بالسيادة على ارضها
وبسط سلطتها على
مؤسساتها، ويجب
عليها بالتالي
ان تحافظ على هذه
السيادة وتحميها
وان لا تقبل ببقاء
بؤر الارهاب الخارجة
عن القانون، والتي
تشكل خطرا على
لبنان والمواطنين
اللبنانيين، وهي
لذلك بحاجة إلى
رؤية والتزام وقرار
ومبادرة لتنفيذ
ما يعيد للدولة
سلطتها ومرجعيتها
وهيبتها". وكررت
مطالبتها "الحكومة
وعبرها القضاء
والأجهزة المختصة
بالإسراع بإنجاز
التحقيقات والمحاكمات،
وبالتوازي العمل
على تطوير وتحسين
الظروف الإنسانية
والأمنية داخل
السجون اللبنانية،
حتى لا تصبح مرتعا
لتنمية التطرف
والعنف أو لزيادة
الانغماس في عالم
الجريمة".
ورأت
ان "الجريمة الارهابية
التي استهدفت مجلة
شارلي ايبدو قد
وجهت طعنة خبيثة
ومسمومة الى الاسلام
والمسلمين في جميع
انحاء العالم،
وهي قد فتحت المجال
لمرحلة جديدة في
العالم يسودها
التوتر والتشنج
ومحكومة بردات
الفعل الانفعالية
والمتعصبة، مما
يؤدي إلى زيادة
حدة آفة التطرف
والارهاب والتي
يجب مكافحتها ومحاصرتها
والقضاء عليها".
وإذ
دانت الكتلة "هذه
الجريمة الارهابية
ومن قام بها ومن
يكون خلفها"، رأت
ان "الدفاع عن الإسلام
وعن النبي محمد
بن عبد الله صلى
الله عليه وسلم
الذي بعث "وما أرسلناك
إلا رحمة للعالمين"
وأنه "جئت لأتمم
مكارم الأخلاق"
لا يمكن ان يكون
بهكذا طريقة، بل
بإظهار الصورة
الحضارية للاسلام
وللرسول الكريم،
إذ أن هذا الأسلوب
لا يعني الا تشويها
للاسلام الحقيقي،
وهو قد يستبطن
وراءه مؤامرة كبرى
تهدف إلى استدراج
مزيد من تشويه
صورة الاسلام".
كما
دانت "مضمون العدد
الأخير من مجلة
شارلي ايبدو والذي
عاد للتهجم والتطاول
على نبي المسلمين
محمد صلى الله
عليه وسلم مما
يعكس سوء تقدير
وعدائية من قبل
إدارة تحرير المجلة
التي درجت على
انتهاج أسلوب رخيص
في التجني على
الأديان جميعها
مما يولد الإضغان
والأحقاد"، معلنة
"ضم صوتها الى الصوت
الحكيم الراجح
الذي صدر عن الاجتماع
الاسلامي المسيحي
الذي انعقد امس
في الازهر الشريف
ودعا الى وقف هذه
التصرفات المسيئة
الى الديانات السماوية".
وإذ
أشارت الى أنها
"تقدر وتحترم الحريات
السياسية لدى كل
الجماعات والشعوب
والانظمة السياسية
وحرية التعبير
وحرية الرأي وحرية
الضمير"، أكدت
تمسكها ب"المعادلة
التي تقول ان حدود
حرية اي جماعة
تقف عند حدود حرية
الاخرين والتي
يجب ان تحترمها
لكي تحصل بالمقابل
على الاحترام المطلوب".
وأملت أن "يكون
الحل الذي توصلت
اليه الحكومة بشأن
معالجة مشكلة النفايات
الصلبة حلا عمليا
قابلا للتطبيق
ولمعالجة هذه المشكلة
البيئية المتفاقمة".
وجددت
الكتلة التأكيد
على "تفعيل ثقافة
الحوار، كأسلوب
وحيد للتواصل والوصول
الى المشتركات
ومعالجة العقبات
القائمة"، لافتة
الى ان "الحوار
الجاري بين المستقبل
وحزب الله تأمل
من خلاله المساعدة
على تفعيل دور
الدولة وسلطتها
الحصرية، وإزالة
ألغام التشنج والتوتر،
وتجنيب لبنان آثار
الحريق الإقليمي،
والتقدم على مسار
الاتفاق على فكرة
الرئيس التوافقي
وعلى مسار خفض
مستويات التشنج
من خلال اجراءات
عملية على الأرض".
واطلعت الكتلة
على "موقف مجلس
التعاون الخليجي
ردا على تهجمات
الأمين العام لحزب
الله اللبناني
على مملكة البحرين،
وتدخله مجددا بطريقة
غير مألوفة وغير
مقبولة في شؤونها
الداخلية". وأكدت
أنها "تشارك الإخوة
في مجلس التعاون
شجبهم واستنكارهم"،
مطالبة "الحكومة
ووزارة الخارجية
بأن يكون لها موقف
واضح من هذا التجاوز
باتجاه المعالجة،
فلم يلق اللبنانيون
من دول مجلس التعاون
إلا المساعدة والتضامن
مع الدولة ومع
الجيش اللبناني
وكان دوما مع وحدة
اللبنانيين واستقرارهم،
وبالتالي لا يجوز
أن يكون جزاؤهم
محاولات لإثارة
القلاقل في أوطانهم.
لقد أصر حزب الله
في السنوات الأخيرة
على التدخل في
شؤون الآخرين،
تارة بسلاحه كما
حدث في سوريا والعراق،
وتارة أخرى عبر
الاعلام وخطابات
امينه العام كخطابه
الأخير بحق مملكة
البحرين الشقيقة".
حسين
الموسوي: تجرؤ
مطبوعة على مقدسات
المسلمين والمسيحيين
اعتداء سافر على
القيم الإلهية
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - اعتبر
رئيس تكتل نواب
بعلبك - الهرمل
النائب حسين الموسوي
في تصريح اليوم،
انه "من المعلوم
أن التعبير عن
الرأي يجب ألا
يتنافى مع مفهوم
الحرية الإنسانية
فيصبح حرية التجريح
بالكرامات وتوهين
المقدسات، فيلتقي
عند ذلك مع حرية
التكفير والإجرام".اضاف:
"إن إستمرار تجرؤ
مطبوعة أو جهة
على مقدسات المسلمين
والمسيحيين يعتبر
اعتداء سافرا على
القيم الإلهية،
وليس من مصلحة
الحكومات الغربية
أن تسمح به أو تسكت
عنه في وقت نرى
هذه الحكومات وأجهزتها
القضائية والأمنية
مستنفرة في مواجهة
اتهام ما باللاسامية
أو بإنكار المحرقة،
كرمى لعيون الصهاينة
زعماء الإرهاب
وقتلة الأنبياء".
وختم: "إننا ننادي
العقلاء في الغرب
آملين أن ينتبهوا
إلى المخاطر الكبرى
التي تخطط الصهيونية
العالمية لرمي
الحضارات والأديان
والشعوب فيها،
وعند ذلك ستحل
لعنة الإسلام والمسيحية
على كل المتواطئين
والساكتين".
بعد
انجاز بريتال..
هل تختم الدولة
مــلف جريمة بتدعي؟/المقداد:
حريصون اكثر من
آل فخري على توقيف
المجرمين/ نجل
الشـهيدين: تــراخي
الدولة يدفعنـا
الــى الثـأر
المركزية-
بعد اقل من اسبوع
على الجريمة التي
وقعت في اعالي
كسروان، نجحت القوى
الامنية في توقيف
قاتل الشاب ايف
نوفل المدعو شربل
خليل في منطقة
بريتال، فلماذا
لا تحقق الدولة
انجازاً مُماثلاً
في منطقة البقاع
الشمالي وتحديداً
في مجزرة بتدعي
التي مرّ عليها
اكثر من 60 يوماً
وذهب ضحيتها صبحي
ونديمة فخري على
يد عناصر مسلّحة
من آل جعفر؟ وهل
الخطة الامنية
المُزمع انطلاقها
في البقاع ستشمل
توقيف كل الخارجين
عن القانون ام
ان "الغطاء السياسي"
سيفعل فعله كما
في كل مرّة فيُصبح
التنفيذ "استنسابياً
ومُجتزأً"؟
"نحن نُطالب
الجيش والقوى الامنية
بإلقاء القبض على
المجرمين، ولا
غطاء سياسياً على
المُخلّين بالامن"،
هذا ما اكده عضو
كتلة "الوفاء للمقاومة"
النائب علي المقداد
في حديث لـ"المركزية"،
لافتاً الى اننا
"اكثر حرصاً من
آل فخري على توقيف
القتلة"، واملاً
في ان "تثمر الخطة
الامنية المنوي
تطبيقها قريباً
في البقاع نتيجة
ايجابية في جريمة
بتدعي".
وذكّر
باننا "كتكتل
"نواب بعلبك – الهرمل"
وكفاعليات سياسية
كنا ومازلنا نُطالب
بتطبيق الخطة الامنية
في البقاع حتى
قبل جريمة بتدعي،
لان اهل البقاع،
وتحديداً البقاع
الشمالي اكثر المتضررين
من عدم تطبيقها"،
واشار الى "ترحيب
كل ابناء البقاع
ببدء تنفيذ الخطة
الامنية".
واذ
سأل المقداد "متى
كان اهالي البقاع
والفاعليات السياسية
غير جدّيين في
تطبيق الخطة الامنية؟
ومتى كان هناك
غطاء سياسي على
اي مُخلّ بالامن؟
طالب بان "تكون
الخطة الامنية
جدّية "لانو بدنا
نرتاح"، ومذكّراً
"بالزيارات التي
قام بها تكتل "نواب
بعلبك-الهرمل"
الى قائد الجيش
ورؤساء الاجهزة
الامنية لمطالبتهم
بتطبيق الخطة الامنية".
فخري:
اما نجل الشهيدين
باتريك فخري فدعا
عبر "المركزية"
"من يُغطّي المجرمين
من آل جعفر الى
تسليمهم الى القوى
الامنية"، مؤكداً
ان "تراخي الدولة
في القيام بمسؤوليتها
يدفعنا الى الذهاب
الى بلدة القتلة
دار الواسعة للثأر،
بينما نحن نطالبها
بان تذهب هي الى
البلدة لالقاء
القبض عليهم".
واذ
اشار الى ان "المعنيين
من رؤساء اجهزة
امنية وعسكرية
لم يُبلغونا اين
اصبحت تطورات هذه
القضية"، سأل
"لماذا تُطبّق
الخطة الامنية
في مناطق مُحددة
ولا يتم ذلك في
البقاع الشمالي؟
لماذا يتم القاء
القبض على مجرمين
في قضايا معيّنة
بينما القتلة من
آل جعفر لا يزالون
فارّين؟ وهل القاء
القبض على 8 مجرمين
يحتاج الى خطة
امنية"؟ واكد اننا
"لم نعد نستطيع
ضبط شارعنا في
ظل هذا التقاعس
من قبل الدولة،
فاي تطور امني
في شارعنا لن نستطيع
ايقافه لاننا سئمنا
الانتظار".
وقال
"مضى على الجريمة
اكثر من 60 يوماً
والدولة لم تتحرّك،
شبابنا يسهرون
ليلاً نهاراً لرصد
تحرّكات المجرمين،
نحن لا نريد ان
نتورّط بدم احد
لكن الموضوع بدأ
يخرج عن سيطرتنا".
ولفت
فخري الى ان "البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي ومن خلال
زيارته الى بتدعي
لتقديم التعازي
ومن ثم لترؤس جناز
الاربعين للشهيدين
تبنّى حلّ القضية،
لذلك اثرنا عدم
القيام بأي زيارات
في اتجاه المعنيين
كون رأس الكنيسة
مُهتماً بها ويُمارس
الضغوطات على المعنيين،
ولكن الغطاء السياسي
المتوفّر لهؤلاء
المجرمين يحول
دون تسليمهم للدولة".
الديمقراطية
في مواجهة الإرهاب..
150 عاما من الخبرة
أمير
طاهري/الشرق الأوسط/16
كانون الثاني/16
يمكنك الآن الشعور
بأنك قد قرأت فعلا
كل ما تحتاج إلى
قراءته حول أحداث
الأسبوع الأخير
في باريس والتي
حركت مشاعر التعاطف
في جميع أنحاء
العالم تجاه فرنسا
لمساعدتها على
امتصاص آثار صدمة
الهجمات الإرهابية.
ورغم ذلك، ولمناقشة
سبل مكافحة ذلك
النمط الأخير من
أنماط الإرهاب،
ربما لا نزال في
حاجة إلى سحب الحادثة
على سياق مختلف.
استقراء
لبعض التحليلات
المختزلة، فإن
بعض المعلقين وصم
الحادثة بأنها
أحدث نموذج من
نماذج «صدام الحضارات»
على نحو ما نص عليه
صموئيل هنتنغتون
قبل عقدين من الزمان.
قيل إن اغتيال
رسامي الكاريكاتير
ومقتل المتسوقين
اليهود أظهر الإسلام،
كحضارة، على خط
المواجهة المباشرة
مع الحضارة المسيحية،
منافسه اللدود
لأكثر من 15 قرنا
من الزمان.
هناك ما لا
يقل عن مشكلتين
حيال ذلك التحليل:
أولاهما، أن الإسلام
والمسيحية، في
كثير من المناحي،
هما دينان ولا
يمكن اعتبارهما
حضارتين. هناك
الحضارة الأوروبية
التي باسم التنوير،
والتقدمية، وحقوق
الإنسان، وأخيرا
الديمقراطية التي
تشكلت على الرغم
من، وليس بسبب،
الديانة المسيحية.
وعلى
الجانب الإسلامي،
يمكن لأحدنا الحديث
عن حضارات العرب
والإيرانيين والأتراك،
من بين حضارات
أخرى كثيرة، تتخذ
من الإسلام قاسما
مشتركا أعظم لها.
ومع ذلك، وفي كل
حالة، يتعذر تفهم
كل حضارة منها
على حدة بالإشارة
الحصرية للإسلام
فحسب. وعلى ذات
السياق ينسحب اختزال
الحضارة الصينية
في العقيدة البوذية
أو حصر الحضارة
الهندية في البوتقة
الهندوسية، مشيرا
إلى أن الطرح الدافع
بأن كل الـ57 دولة
ذات الأغلبية المسلمة
تنتمي جميعها إلى
كتلة موحدة في
حال حربها مع الكتلة
المسيحية الموحدة
لهو طرح مضلل بكل
تأكيد.
وتتأتى
المشكلة الثانية
لتحليل «حرب الحضارات»
من حيث إنه حتى
الجماعات المختلفة
والدول التي تستخدم
الإسلام كآيديولوجيا
سياسية بدلا من
كونه «دينا» لا يمكن
اعتبارها من قبيل
الكتل المتجانسة
الموحدة المتمتعة
باستراتيجية مشتركة،
فإننا نشهد وبالفعل
تضخما متمددا لذرائع
الخلافة المزعومة.
فلـ«داعش» خليفتها
كما لطالبان أميرها
«أمير المؤمنين».
كما سمت حركة الشباب
وجماعة بوكو حرام
خلفاء لها. وفي
إيران لدينا «المرشد
الأعلى» الذي يدعي
الزعامة الدينية
لكل المسلمين بينما
تحتفظ أذرع تنظيم
القاعدة المختلفة
بالـ«مشايخ» المصدرين
لفتاواها المتنوعة.
كل أولئك الخلفاء،
وأمراء المؤمنين،
والمشايخ، والمرشدين،
قتلوا، ولا يزالون
مستمرين في قتل،
الكثير والكثير
من المسلمين باسم
الدين أكثر مما
يقتلون من المسيحيين.
ناهيكم
بسلسلة الكبراء،
والأئمة، والشيوخ،
والمرشدين، والأقطاب
السلميين الذين
يطأون رقاب ملايين
المسلمين تحت ذريعة
«إصداراتهم» الخاصة
من الإسلام. ففي
باكستان، مثالا
لذلك، فإن كبير
البكارا، وهو الزعيم
الروحي لتيار
«حر» الصوفي الباكستاني
بإقليم السند،
لديه من الأتباع
ما يفوق من يؤمنون
بالمرشد الإيراني
الأعلى، غير أنه
ينقصه التمويل
الكافي لإبراز
ذاته والترويج
لطريقته.
ولكن،
أيعني كل ذلك أن
هجمات باريس الأخيرة
منبتّة الصلة بالإسلام،
كما يشير الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند؟ لا، فليس
الأمر بيد السيد
هولاند ليحدد من
هو المسلم ومن
ليس بمسلم. ومن
السذاجة إنكار
أن الأشجار تترعرع
في غابة وهي عديمة
الصلة بتربتها
وهوائها.
وفي حين أننا
نعترف بأن القتلة
هم من جملة المسلمين
بالديانة، كما
أنهم من جملة الفرنسيين
بالجنسية، فإن
المهم في ذات السياق
هو ما صنعوه: أي
الإرهاب. أولم
يُشِر أرسطو
إلى أن الشخصية
هي الفعل، أنت
ما تفعل؟
وليست تلك هي
المرة الأولى التي
تعاني فيها أوروبا
من نيران الإرهاب.
في حقيقة الأمر،
وتتبعا لتاريخها
الحديث، فلقد عانت
القارة القديمة
من سطوة الإرهاب
الذي استخدم سبيلا
نحو السلطة والحكم.
وذلك في جزء
منه يرجع إلى سهولة
أن تكون إرهابيا
في عالم ديمقراطي
من أن تكون كذلك
في بلدان ترزح
تحت حكم استبدادي
و/ أو شمولي. ففي
تلك البقاع يُعتقل
الإرهابي وتُستأصل
شأفته تماما هو
وعائلته، وعشيرته،
وقبيلته، أو لعله
ينجح في الفرار
إلى الخارج حفاظا
على حياته. في إيران،
إبان حكم الشاه،
وفي محاولة منه
للتماهي ديمقراطيا،
لم يقتلع قفازات
الأطفال عن أياديهم
وبالتالي أخفق
في القضاء على
إرهاب الإسلاميين
والماركسيين على
حد سواء. أما آية
الله الخميني فقد
اقتلع كل تلك القفازات
واستأصل معها كل
جماعات الإرهاب
التي انتهى بها
الأمر إلى ظلمات
المقابر، أو غياهب
السجون، أو النفي
للخارج، أو لتلك
الفئة الأكثر انتهازية،
مقاعد مجالس الوزراء.
لم
تشهد ألمانيا النازية
إرهابا يُذكر،
كما لم يكن هناك
إرهاب في الاتحاد
السوفياتي القديم
ولا تحت حكم صدام
حسين في العراق.
وفي بعض الأحيان،
يعتلي الإرهابي
سدة الحكم في البلاد
على نحو ما حدث
في روسيا عام 1917،
وفي ألمانيا عام
1932، وفي كوبا عام
1959، وفي إيران عام
1979، وفي أفغانستان
1995، مما يعني، ولمرة
أخرى، نهاية إرهاب
«القطاع الخاص».
الإرهاب
هو أحد الطفيليات
الكثيرة التي
تتغذى على الديمقراطية
وتعمل في ذات الوقت
على إزهاق روحها.
تواجهت
الديمقراطية الأوروبية
مع تحديات الإرهاب
بدءا من مراحله
المبكرة، وفي كثير
من الأشكال وعلى
مختلف المستويات.
خلال القرن التاسع
عشر، تعاملت أوروبا
مع الفوضويين،
والشعبيين، والعدميين،
ومختلف الحركات
الانفصالية.
عبر
القرن الماضي،
كان على الديمقراطيات
الأوروبية مكافحة
الجماعات الماركسية
العاملة تحت مختلف
التسميات: التروتسكيين،
واللينينيين،
والماويين، والكاستريين
(أتباع الكوبي
فيدل كاسترو)،
وغيرهم كثير. تماما كما تدعي
جماعات الإرهاب
الإسلامي الحالية
أنها تعبر عن وتمثل
«الإسلام الصحيح»،
فإن جماعات الإرهاب
اليساري اعتبرت
نفسها ورثة «الاشتراكية
الحقيقية». وكان
من الحمق وقتها
نزع ارتباطهم بالاشتراكية،
وبمزيد من الحمق
كذلك كان الاعتقاد
أن الاشتراكية
بدأت بهم وانتهت
على أيديهم.
كانت
الديمقراطيات
الأوروبية في حقبة
السبعينات وبداية
الثمانينات تتساءل
عن الكيفية التي
تواجه بها جماعات
مثل بادر ماينهوف،
وفصيل الجيش الأحمر،
والألوية الحمراء،
وخلايا المقاتلين
الشيوعيين، وجماعة
العمل المباشر،
ناهيكم بجماعات
الكورسيكيين،
والباسك، والبريتون،
والقوميين الآيرلنديين.
لا
يمكن للديمقراطية
تطبيق «الحلول
الجراحية» على
الإرهاب، فقد تم
إطلاق سراح عائلات
الأخوين كواشي،
اللذين قتلا محرري
مجلة «شارلي إيبدو»،
عقب ساعات قليلة
من الاستجواب.
أما مرشدهم الديني،
وهو طالب تمريض
فرنسي من أصل تونسي،
فلم يخضع حتى للاستجواب
مع أنه ذهب إلى
مركز الشرطة بمحض
إرادته.
الدمقرطة
هي الترياق طويل
الأمد والأكثر
فعالية ضد الإرهاب.
ولا يتبدى
ذلك جليا من خلال
التجربة الأوروبية
فحسب، ولكن من
خلال نجاحات دول
أميركا اللاتينية
كذلك في هزيمة
الجماعات الإرهابية
المحلية، فكلما
ازدادت الديمقراطية
في تلك الدول صارت
أكثر نجاحا في
محاربة الإرهاب.
يعتبر
الإرهابيون الديمقراطيات
وكأنها أهداف سهلة.
وعلى فرضية أنك
لست انتحاريا،
على غرار الأخوين
كواشي، فإن أسوأ
ما يمكن أن ينالك
من عقاب أن تقضي
عقوبة ما في السجن،
والتي بمرور الوقت
تنتهي إلى قضاء
نصف المدة بسبب
حسن السير والسلوك.
ما لا يدركه الإرهابيون
هو أن الديمقراطية
لا تفكر مثلما
يفكرون، فلا رغبة
لدى الديمقراطية
في مقتل العنصر
الإرهابي، ولكن
جل هدفها هو هزيمة
الإرهاب ذاته.
وذلك هو السبب
الكامن، خلال الـ150
عاما الأخيرة،
وراء الخسارة المستمرة
للإرهاب والانتصار
المستمر للديمقراطية.
ولن يكون الأمر
مختلفا هذه المرة.
"أتحرك
والفليطي بتمنّ
من بعض الوزراء
لا بتكليف رسـمي"/الحجيـري:
أبو فاعور صادق
وتطميناته قائمة
على معطيات/ عملية
رومية أعادتنا
الى الصفر ولتفادي
ما يستفز الخاطفين
المركزية-
أوحت أجواء اجتماع
خلية الازمة الذي
عقد ليل أمس برئاسة
رئيس الحكومة تمام
سلام بشبه توافق
على تكليف نائب
رئيس بلدية عرسال
أحمد الفليطي والشيخ
مصطفى الحجيري
(أبو طاقية) لعب
دور قناتي التواصل
في ملف العسكريين.
وعززت هذا التوجه
المواقف التي أطلقها
وزير العدل أشرف
ريفي في حديث متلفز
ليلا أيضا، أشار
فيها الى اعتبار
هاتين الشخصيتين
الوسيطين الابرز
في القضية، اضافة
الى مشاورات تمت
قبل ظهر اليوم
على هامش مجلس
الوزراء وقبل انعقاده
بين الرئيس سلام
ووزير الصحة وائل
ابو فاعور والمدير
العام للامن العام
اللواء عباس ابراهيم،
وخرج بعدها أبو
فاعور مطمئنا اهالي
العسكريين الى
ان المفاوضات مستمرة
وهناك وسطاء يعملون
على هذا الخط...
"المركزية"
سألت الشيخ الحجيري
اذا كان أبلغ بأنه
بات وسيطا رسميا
في قضية العسكريين،
فقال "لم أبلغ بعد
اي شيء رسميا"،
مستطردا "الا هناك
تمنيات من بعض
الوزراء الذين
أجل وأحترم بأن
أتدخل، لكن لا
يمكن ان أعدّ نفسي
وسيطا في شكل رسمي
قبل ان تكلفني
الحكومة عبر بيان
صادر عنها، تماما
كما حصل مع اللواء
ابراهيم، حيث كُلف
من مجلس الوزراء
متابعة الملف.
لا وسيط رسميا
اذا سواه حتى اللحظة،
وأنا والفليطي
ننشط بناء لطلب
من بعض الوزراء".
هل
ستتحرك اذا نلت
تكليفا رسميا؟
"كنت مستعدا دائما
للتدخل وسبق ان
تحركت اكثر من
مرة بلا أي تكليف.
لكن المطلوب ان
يكون الطرفان اي
الحكومة والخاطفون،
راضيَين على الوسيط
ليلعب دوره فعليا
ولا يكون مجرد
صندوق بريد. ويجب
اعطاؤه صلاحيات
لتدوير الزوايا
وتخفيف الشروط
وتقريب وجهات النظر
بين الطرفين".
أبو
فاعور طمأن الاهالي
فعلّقوا تصعيدهم،
فهل تراجعت "النصرة"
عن تهديداتها؟
لا معطيات بين
يدي اليوم تدل
الى توجه "النصرة".
لكن ابو فاعور
يقوم بكل ما يمكن
فعله ويتواصل مع
كل المؤثرين في
الملف ومن يهدّئون
الامور، ويمكن
وصفه باطفائي المشاكل
اليوم في لبنان".لا
علاقة لك بهذه
التطمينات، ألم
تتمكن من اقناع
"النصرة" بتعليق
تهديداتها؟ أجاب
الحجيري "لا تطمينات
لا نهاية لها. من
فترة كانت موجودة،
لكن بعدما حصل
في رومية، عدنا
الى نقطة الصفر.
وللاسف، كلما حققنا
خطوة ايجابية،
وبدل ان نبني عليها،
يحصل حدث معين
يعيدنا الى الوراء.
فبرأيي ما حصل
في رومية لم يخدم
قضية العسكريين
ولم يكن لصالحها
ابدا. لماذا لم
تؤجل هذه العملية
الى حين عودة العسكريين
طالما انها أجّلت
سنوات، بدل ان
تتم اليوم وتنسف
الامور، فكل ايجابية
صغيرة تحتاج خطوات
وجهودا هائلة لتحقيقها".
تحدث أبو فاعور
عن مفاوضات تحصل
حاليا، هل هذا
صحيح ومن يفاوض؟
قال أبو طاقية
"أثق بأبو فاعور
وعندما يتكلم يكون
صادقا وكلامه مبني
على معطيات ونأمل
ان تثمر جهوده".
التفاوض يتم عبر
الفليطي؟ الفليطي
حسب معلوماتي،
يفاوض "داعش". وتمنى
الحجيري على "الحكومة
المعنية بملف العسكريين
الذين خطفوا ببدلاتهم
ومن مراكزهم، ان
تكون مسؤولة"،
كما تمنى "على الاجهزة
الامنية تخفيف
التوتر وتفادي
بعض الاجراءات
التي تستفز الخاطفين".
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية ليوم
الخميس في 15/1/2015
الخميس
15 كانون الثاني
2015
* مقدمة
نشرة أخبار "تلفزيون
لبنان"
إستقر
الوضع في فرنسا
بكلام لرئيسها
يطمئن المسلمين
عقب الهجوم على
اسبوعية شارلي
إيبدو لكن الامر
لا ينبغي ان يتوقف
عند هذه الحدود
وان المطلوب وقف
الاساءة الى الانبياء
خلال ممارسة حرية
التعبير وسط إدانة
العالم الاسلامي
للارهاب.
وقد
طلب هولاند احترام
القيم الفرنسية
كما ان رئيس وزرائه
أوضح ان رسم الانبياء
متاح في الصحافة
الفرنسية وهنا
لا بد من تفهم فرنسي
لمطلب المسلمين
والمسيحيين في
الشرق الاوسط لاهمية
عدم الاساءة الى
الانبياء.
وفي
المواقف الاسلامية
ساوى رئيس وزراء
تركيا بين نتنياهو
ومنفذي هجمات باريس
في حين تحدثت أوساط
الازهر الشريف
عن اتجاه لتحضير
مؤتمر جديد في
القاهرة يكون ملحقا
للمؤتمر الأسلامي-المسيحي
الاخير.
وفي
لبنان دعت القمة
الروحية الاسلامية
الى استصدار قرار
دولي يحفظ للاديان
والعقائد حرمتها
ويمنع الاساءة
الى رموزها المقدسة.
كذلك أكد المطارنة
الكاثوليك ما جاء
على لسان البابا
تجاه ما حصل في
فرنسا في صحيفة
شارلي إيبدو حيث
لفت قداسته الى
ضرورة احترام المعتقدات
الدينية والحريات
وعدم الاستهزاء
بها وطالب المطارنة
كل ذي حق ان يطالب
بحقه من دون اللجوء
الى العنف والقتل.
محليا
مجلس الوزراء لفت
الى بدء تطبيق
الخطة الامنية
في البقاع الشمالي.
* مقدمة
نشرة أخبار "المستقبل"
في
ظل ما يحيط بالبلاد
من مخاطر بعد التفجيرين
الانتحاريين في
جبل محسن وعلى
وقع مواجهة الاجهزة
الامنية للارهاب
والارهابيين اعلن
الجيش عن احباط
مخطط لتنفيذ سلسلة
عمليات إنتحارية
وتوقيف عدد من
الارهابيين الذين
كانوا يتحضرون
للقيام بعمليات
إرهابية تستهدف
مراكز الجيش وأماكن
سكنية.
والنجاحات
التي حققتها القوى
العسكرية والاجهزة
الامنية ان في
الامن الاستباقي
او في ما حصل في
سجن رومية وتوقيف
عدد من المجرمين
ينتظر ان تستكمل
بتحديد موعد الساعة
الصفر لتنفيذ الخطة
الامنية في البقاع.
وهذه
الانجازات الامنية
لاقت اصداء ايجابية
في جلسة المجلس
لا سيما ما حصل
في سجن رومية والقبض
على قاتل الشاب
ايف نوفل. كما شهدت
الجلسة نقاشا لمدة
دقائق حول موضوع
الإجراءات المتعلقة
بضبط دخول السوريين
الى لبنان.
اما
في قضية العسكريين
المختطفين وما
صدر من بيان عن
الاهالي لناحية
وقف التصعيد فقد
جاء على خلفية
تطمينات نقلها
لهم وزير الصحة
وائل ابو فاعور
عقب اجتماع ضم
الرئيس تمام سلام
وابو فاعور والمدير
العام للامن العام
اللواء عباس ابراهيم.
وفي
اعمال المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، فقد سجل
انتهاء الاستماع
الى مستشار الرئيس
سعد الحريري النائب
السابق غطاس خوري.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"أم تي في"
القاء
القبض على المتهم
بقتل الشاب إيف
نوفل في بريتال
والذي جاء بعد
تحرير الدولة سجنها
المركزي في رومية
يثبت بأن لا قوة
أقوى من الدولة
انما هناك مواقع
وقوى تستقوي على
الدولة بالحمايات
السياسية والمذهبية.
وفي التفسير
القانوني فان هذا
التصرف من أين
أتى يعتبر مشاركة
في أي جرم يرتكب
على الأراضي اللبنانية.
في المقابل ان
اي تأخير من الحكومة
في دخول المناطق
العاصية يعتبر
تساهلا مع المجرمين
والسارقين وفرصة
لهم للجوء الى
أمكنة حصينة أخرى.
نبقى
في الأمن حيث أعلن
الجيش احباط سلسلة
عمليات انتحارية
كانت ستلي تفجير
جبل محسن اضافة
الى القبض على
مجموعة كانت تتحضر
للقيام بعمليات
ارهابية تستهدف
أماكن مدنية وعسكرية.
من
جهة أخرى وفيما
تنعقد الجولة الثالثة
من الحوار بين
المستقبل وحزب
الله الجمعة، أعلن
السيد حسن نصرالله
أن الغارات الاسرائيلية
على سوريا إستهداف
لمحور المقاومة
والرد عليها أمر
مفتوح وقد يحصل
في أي وقت، فيما
تناقش الجامعة
العربية مشروع
قرار يدين تدخل
حزب الله في الشأن
البحريني.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
قضية
الشاب الضحية إيف
نوفل تتقدم بخطى
ثابتة في اتجاه
كشف ملابساتها
بعدما نجحت شعبة
المعلومات في توقيف
المحرض وعدد كبير
من المشاركين بمستويات
مختلفة، وفتحت
قضية توقيف المحرض
في بريتال ملف
تمدد الخطة الامنية
إلى البقاع الشمالي
والتي يبدو انها
بدأت تسلك طريقها
إلى الإنضاج.
في
غضون ذلك، وفي
بلد توالد الفضائح،
يبدو ان هناك فضيحة
جديدة وهذه المرة
اسمها "الحوض الرابع
في مرفأ بيروت":
عنوان الفضيحة
ان مشروعا لردم
هذا الحوض من دون
توضيح الجدوى من
هذا الردم، اما
العنوان الثاني
فهي الكلفة الهائلة
لهذا المشروع،
فهل ستتحرك النيابة
العامة المالية
وسائر الأجهزة
الرقابية لمساءلة
الرؤوس التي يبدو
أنها كبيرة؟
العنوان
الثالث "تشليح"
المواطن الوفر
الذي يمكن ان يحققه
من انخفاض اسعار
المحروقات، وقد
يأتي هذا "التشليح"
بعد إنضاج ظروفه،
وربما لهذا السبب
أرجأ مجلس الوزراء
بته في جلسة اليوم
من دون أن يعني
التأجيل صرف النظر.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"أن بي أن"
أمن
سياسي يضمنه الحوار
الذي يطل في جلسته
الثالثة غدا في
عين التينة اما
الخطة الامنية
فتسير مدفوعة بالحوار
وعين الحكومة تراعاها.
انجازات
الجيش تتوالى قيادة
المؤسسة العسكرية
كشفت ان مديرية
المخابرات احبطت
مخططا لتنفيذ سلسلة
عمليات انتحارية
اعقبت تفجيري جبل
محسن فأوقفت بسام
حسام النابوش وايلي
طوني الوراق والسوري
مهند علي محمد
عبد القادر الذين
كانوا يتحضرون
للقيام بعمليات
ارهابية تستهدف
مراكز الجيش وأماكن
سكنية.
كان
الارهابيون يتجولون
ببطاقات سورية
وفلسطينية مزورة
وهم ينتمون لمجموعة
المطلوبين الهاربين
اسامة منصور وشادي
المولوي بعدما
بايعوا تنظيمات
ارهابية وشاركوا
بالقتال في سوريا
وفي الاعتداءات
على الجيش والاشتباكات
في طرابلس.
مخابرات
الجيش احبطت مخططا
خطيرا وجنبت البلد
المزيد من سقوط
الشهداء واراقة
الدماء البريئة.
انجاز الجيش اللبناني
يضاف الى بطولاته
في ملاحقة الارهابيين
وافشال مشاريعهم
وصد الهجمات على
الحدود الشرقية.
في
مجلس الوزراء اليوم
حوافز مالية لبلديات
الناعمة ومحيطها
بعد التمديد المؤقت
لمطمر النفايات
لكن اصوات الاعتراض
على قرار التمديد
تواصلت تتواعد
بتظاهرة السبت
المقبل.
في
الخارج، تبدلات
استراتيجية ترصد
من باريس الى جنيف
وما بينهما اتصالات
اميركية في كل
اتجاه جعلت المبعوث
الدولي الى سوريا
يتحدث عن اتفاق
على ضرورة التوصل
لحل سياسي خلال
العام الحالي.
الكلام
الاممي هو صدى
للمستجدات التي
فرضت على الرئيس
الفرنسي فرانسوا
هولاند الاعتراف
بأن عدم تسوية
الازمة السورية
يؤدي الى مزيد
من الارهاب. هولاند
بدا خائفا على
انتقال الصراعات
الى فرنسا لا حبا
باستقرار سوريا
ولا الشرق الاوسط.
فيما كان رئيس
وزراء بريطانيا
كاميرون يعد مع
الرئيس الاميركي
اوباما بتشكيل
جبهة موحدة ضد
من سماهم بالجهاديين
والايديولوجيات
المشوهة.
في
المشهد الدولي
اختلطت الحسابات
وانعش التطرف بجريمة
باريس صحيفة تشارلي
ايبدو وتحولت رسوماتها
المسيئة الى قضية
حريات لكن تعبير
البابا فرنسيس
كان الاوضح بتأكيده
ان حرية التعبير
لا تعني اهانة
الاديان والمعتقدات
ولا التهكم عليها
فالحرية يجب ان
تمارس من دون اهانة
الاخرين.
الجامعة
العربية قررت اليوم
العودة الى تجريب
المجرب عبر التوجه
مجددا الى مجلس
الامن لطرح مشروع
قرار جديد حول
انهاء الاحتلال
الاسرائيلي للاراضي
الفلسطينية.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"اوتي في"
وضع
اعتداء شارلي ايبدو
حدا لحياة صحافيين
ورسامي كاريكاتور
ورجال شرطة فرنسيين
لكنه في المقابل
وضع حدا للتراجع
في مبيعات الصحيفة
التي قاربت الافلاس
نهاية العام المنصرم
وانخفضت مبيعاتها
من 60 الف الى خمسة
الاف عدد فجاء
الاعتداء عليها
بمثابة خشبة الخلاص
ولو على حساب موظفيها
ومشاعر المسلمين
وكرامة المسيحيين
الذين لم تقصر
الصحيفة يوما في
الاستهزاء برموزهم
ومقدساتهم. حدهم
اليهود مستثنون
من الكاريكاتور
بحجة المعاداة
للسامية وتحت طائلة
الطرد الفوري لأي
محرر او رسام يجرأ
على المساس بالشعائر
اليهودية وهو ما
كشفه احد الصحافيين
الذي طرد من الصحيفة
بعد رفضه الاعتذار
من اليهود عقب
كتابته مقالا يتهم
فيه نجل الرئيس
الفرنسي السابق
نيكولا ساركوزي
بالتحول الى الدين
اليهودي للتهرب
من دفع الضرائب.
وفي
رومية، وضعت الحكومة
بعد نيلها الضوء
الاخضر الاقليمي
حدا لغرفة عمليات
الاسلاميين في
منتزه رومية تحضيرا
للانتقال في مرحلة
ثانية الى البقاع
لوضع حد ربما لجزيرة
بريتال عملا بمبدأ
"ستة وستة مكرر"
وظلم في السوية
عدل في الرعية.
اما
في بيروت، فقد
وضعت الحكومة حدا
للآمال المعلقة
على انخفاض سعر
المشتقات النفطية
التي بلغت بدورها
مستويات متدنية
لم تشهدها السوق
العالمية منذ عقدين
على الاقل فقررت
ومن دون اعلان
ذلك رسميا تثبيت
سعر صفيحة البنزين
على 22 الف ليرة وما
دون هذا السعر
سيذهب الى الخزينة
لتمويل احتياجات
الدولة التي تنشغل
بامور كثيرة لكن
المطلوب الاساسي
والواحد المهم
يبقى خارج اهتماماتها
وهو كرامة المواطن
الذي يهان من التجار
والفجار والفاسدين
وباعة الموت ووكلاء
المرض ومتعهدي
التلوث وبعض اصحاب
المستشفيات التي
تتعامل مع البشر
كعبيد وتترجم كلام
السيد المسيح
"اريد رحمة لا ذبيحة"
على اساس الفاتورة.
* مقدمة
نشرة أخبار "المنار"
المقاومة
جاهزة للتدخل في
الجليل وما بعد.. ولديها
كل ما يخطر بالبال
وبعد.. وأي اعتداء
اسرائيلي على سوريا
سيواجه برد من
محور المقاومة.
وبعد..
رسائل السيد نصرالله
واضحة، ومباح عندها
كل خيال.. طيلة اربع
سنوات من عمر الأزمة
في سوريا لم يوفر
الغرب بمحوره الدولي
والاقليمي وسيلة
ولا سبيلا ولا
حرفا إلا بنى عليه
استراتيجيته لما
بعد سوريا ومحور
المقاومة.. أفاض
الأميركيون والاوروبيون
والصهاينة بما
كمن في غاياتهم
وفي أهداف مشروع
القتل الجماعي
الذي صنعوه، فانتهوا
الى داعش يأكل
ما زرعوا ويحصد
ما بذروا من اعداء
ودماء في أزمة
سورية أصبحت أكبر
أزمة انسانية منذ
الحرب العالمية
الثانية -قال ستيفان
دو ميستورا-
وماذا
بعد؟؟؟ توقعت الحكومة
الصهيونية انهيارا
لحزب الله واستنزافا
في سوريا، ونفذ
جيشها عشرات المناورات
التي حاكت مواجهات
محتملة مع الحزب..
وها هو الرد.. إعداد واستعداد.
وليمضي قادة العدو
بما في خيالهم
من توقعات واحصاءات
عن التسليح والخبرات،
وماذا في جعبة
حزب الله.. مواقف
وثوابت لم تبدلها
المتغيرات يعلنها
الأمين العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله في مقابلة
أجرتها معه قناة
الميادين وتنقلها
المنار مباشرة
عند الثامنة من
هذا المساء.
في
الداخل اللبناني
ما زال في جعبة
الارهاب مزيد من
تخريب. نجح
الجيش اللبناني
في تفكيك واحدة
من شبكاته أعدت
مخططا لسلسلة عمليات
انتحارية بعد جبل
محسن.
مسلسل
الإساءة للنبي
محمد (ص) متواصل،
وهو كل ما فرغ من
جعبة شارلي ايبدو
في أسوأ رد على
هجوم باريس.. لكن
حرية التعبير لا
تعني اهانة معتقدات
الاخرين قال البابا
فرانسيس.
* مقدمة
نشرة أخبار "الجديد"
فرار
شادي المولوي وأسامه
منصور يصدر عنه
إنتاج أكثر دموية
من بقائهما محصنين
أمنيا وريفيا في
طرابلس فمنذ اختبائهما
في المكان الذي
آراداه وهما يفرزان
إرهابا لا ينضب
من التفجيرين الانتحاريين
في جبل محسن السبت
الماضي إلى محاولات
ثانية كشف عنها
الجيش اليوم باحباطه
مخططا لتنفيذ سلسلة
عمليات انتحارية
وتوقيفه مجموعة
كانت تستعد لتفجير
مراكز الجيش وأماكن
سكنية ووثق الجيش
انتماء هذه المجموعة
إلى الأخوين في
اللإرهاب المولوي
ومنصور فيما أكدت
مصادر الجيش أن
ثلاث سيارات مفخخة
رصدت من محيط عرسال
اليوم وكانت تستعد
للخروج الى العمل
لكن الأجهزة عطلت
مسارها مسار معاكس
ينطلق في المرحلة
المقبلة بتوجه
وزير الداخلية
نهاد المشنوق نحو
تطبيق الخطة الأمنية
على البقاع وإلى
بريتال در غير
أن عرسال ستبقى
خارج الخطة لأنها
بإقرار الوزير
المشنوق قد أصبحت
مدينة لا تخضع
لسيطرة دولتها
خطة البقاع الشمالي
بدا أنها منسقة
مع حزب الله وكله
من خيرات الحوار
الذي يستأنف جلسته
الثالثة غدا وسط
غزارة في إبداء
المواقف الإيجابية
التي أستطيبها
المتحاورون ومرجعياتهم
كطعم فراكة عين
التينة فـ وأد
الفتنة الصاعدة
من تفجيري جبل
محسن وشوراع طرابلس
كان ثمرة الحوار
إنهاء إسطورة المبنى
باء في سجن رومية
ساهم فيه الحوار
التقارب بين المذهب
الواحد من جنى
الحوار وكلها تصريحات
صدرت من المرجعيات
الكبار بينها نبيه
بري ونهاد المشنوق
وآخرون وحده الرئيس
فؤاد السنيورة
ضبط بوضعية إطلاق
نار على هذا الحوار
في خلال محاضرة
له في أبو ظبي ومن
هناك نصب قاعدة
صواريخ سياسية
على حزب الله والجنرال
ميشال عون واتهم
الحزب في عز الود
بأنه غير وجهة
سلاحه وصوبها باتجاه
مواطنيه وأنه أبعد
الدولة وعامل مؤسساتها
بفوقية وتدخل في
سوريا والعراق
وقدم نموذجا مشابها
لميليشاته في اليمن.
وأضاف السنيورة
ان حزب الله لا
يزال لا يقوم بأي
خطوة حقيقية من
أجل التواصل ولا
نزال نرى التشنج
في كل شارع وحي
بسبب مجموعاته
المسلحة واتهم
السنيورة الجنرال
عون بعرقلة انتخاب
الرئيس بتأييد
من حزب الله ومن
يدورون في فلكه.
وبناء
على هذا السجل
من يعطل الحوار
ومن يزرع الشوك
في دربه ولماذا
الاتهام لعون بتعطيل
الرئيس والتغاضي
عن أن دولة السنيورة
رشحت جعجع لسبع
عشرة جلسة وسقط
من الامتحان الاول.
جعجع
بدوره يتهم إيران
اليوم بعرقله وصوله
الى بعبدا غير
ان طهران اعلنت
عبر سفيرها في
بيروت ان الانتخابات
الرئاسية في لبنان
شأن مسيحيي وانها
أبلغت هذا الموقف
للموفد الفرنسي
جان فرنسوا جيرو
الذي زار إيران
خمس مرات واخرها
مطلع العام الحالي
للبحث في موضوع
الرئاسة اللبنانبة
وبترجمة عملية
لكلام السفير محمد
فتحعلي ان طهران
أحالت فرنسا على
الرابية.
الرئاسة
اللبنانية فـي
بازار النفط الخليجــي
ومهمـــة جيرو
تتعثـر
السعودية لم
توقع بروتوكول
تسليح الجيش واحتجاج
على مواقف نصرالله
السنيورة امام
المحكمة والامن
البقاعـــي امــام
المتحاورين غــداً
المركزية-
على رغم التبعات
السلبية التي رتبتها
الحوادث الامنية
الاخيرة من تفجيري
طرابلس الى جريمة
كفرذبيان وغيرها،
ابرزت مصادر مسؤولة
اهمية نجاح الاجهزة
الامنية والقوى
السياسية في طي
صفحة التداعيات
وتجاوزها والانطلاق
في مشروع تطبيق
الخطة الامنية
في المناطق حيث
تدعو الحاجة لا
سيما في البقاع
الشمالي، واشارت
لـ"المركزية"
الى ان الوحدة
التي تبدت بعد
تفجيري جبل محسن
وتمكن شعبة المعلومات
في قوى الامن الداخلي
من توقيف شربل
خليل قاتل ايف
نوفل في بريتال
من شأنها ان تحصن
الداخل بمتاريس
صلبة في مواجهة
اي مخاطر او عواصف
قد تضرب الساحة،
مضافة اليها الحوارات
الاسلامية والمسيحية
التي فعلت فعلها
على هذا المستوى.
وقالت
ان موضوع انطلاقة
الخطة الامنية
في البقاع سيكون
على طاولة البحث
في الجلسة الثالثة
للحوار مع "حزب
الله" غدا، في انتظار
ما سيقدمه الحزب
تحديدا على هذا
المستوى ومدى الجدية
في دعم الخطة على
امل الا تكون كسابقاتها،
حيث اطلقت مشاريع
خطط كانت تنتهي
قبل ان تولد حتى،
الا انها اعربت
عن اعتقادها بأن
المرحلة الراهنة
مختلفة بكل المقاييس
عن السابق، وتتيح
هامشا أوسع لتطبيق
الخطة التي قد
تكون حاجة للحزب
اكثر منها لأي
طرف آخر، في ضوء
الخطر الارهابي
المحيط بلبنان
عموما ومنطقة البقاع
خصوصا.
من
جهتها، تحدثت اوساط
عليمة في تيار
"المستقبل" عن
تطور مهم في بعض
الملفات المطروحة
على طاولة الحوار
مع الحزب. واشارت
الى ان فريق "المستقبل"
في الحوار الذي
يضم مدير مكتب
الرئيس سعد الحريري
نادر الحريري ووزير
الداخلية نهاد
المشنوق، سيحضران
الجلسة الثالثة
غدا من دون النائب
سمير الجسر لاضطراره
الى السفر الى
مصر، ولن يحل مكانه
اي نائب آخر لان
من بدأ الحوار
يتابعه.
مجلس
الوزراء: الى ذلك،
وبعد تمديد العمل
بمطمر الناعمة
وشركة "سوكلين"
كاطار حل موقت
لملف النفايات،
انعقد مجلس الوزراء
اليوم في السراي
واستكمل البحث
في سائر بنود جدول
الاعمال الذي كان
مطروحا، وتركز
النقاش على شؤون
مالية واقتصادية.
الرئاسة:
وسط هذه الاجواء،
وفي حين تدار شؤون
البلاد على قاعدة
"بالتي هي أحسن"
في ظل الشغور في
المركز الرئاسي،
لا توحي المؤشرات
الدولية والاقليمية
في اتجاه دفع الانتخابات
قدما بامكان احراز
الهدف في المرحلة
الراهنة، اذ ان
المعلومات التي
حصلت عليها "المركزية"
في شأن زيارة مدير
دائر الشرق الاوسط
وشمال افريقيا
في وزارة الخارجية
الفرنسية جان فرنسوا
جيرو الى ايران
والمملكة العربية
السعودية قبل عودته
الى باريس عكست
اجواء قاتمة، بحيث
اشارت الى ان المسؤولين
الايرانيين وبعدما
كانوا اوحوا لجيرو
ببعض الحلحلة على
هذا الخط في زيارته
الرابعة لطهران،
عادوا وابلغوه
في الزيارة بوجوب
مراجعة حلفائهم
في لبنان وان ايران
لا علاقة لها بالامر
لكونه شأنا لبنانيا
عموما ومسيحيا
خصوصا.
وعزت
مصادر مطلعة على
مسار حركة جيرو
والتطورات الاقليمية
لـ"المركزية"
الفرملة الايرانية
لحل ملف الرئاسة
اللبنانية الى
جملة عوامل حملته
على العودة الى
مربع التصلب الاول
لا سيما في ضوء
ارتفاع منسوب الضغط
الخليجي عليه باستمرار
هبوط اسعار النفط
الذي تعتبره ايران
يستهدفها مباشرة
الى جانب روسيا،
وانها طلبت من
الجانب الاميركي،
وتحديدا خلال لقاء
وزير خارجيتها
محمد جواد ظريف
مع نظيره الاميركي
جون كيري في جنيف
امس ممارسة الضغط
على المملكة العربية
السعودية، واشارت
الى ان رد الفعل
الايراني تجلى
على ثلاثة مستويات:
لبنانيا بمزيد
من التصلب في الملف
الرئاسي واستمرار
رفض رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب ميشال عون
الانتقال الى مرحلة
البحث في مرشح
رئاسي توافقي على
رغم استعداده للتحاور
مع رئيس حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع واقليميا
بالطلب من "حزب
الله" وعلى لسان
امينه العام السيد
حسن نصرالله رفع
سقف مواقفه المتصلة
بالاوضاع في البحرين،
بما حمل دول مجلس
التعاون الخليجي
وامينه العام الى
تسليم سفراء لبنان
مذكرة احتجاج على
تصريحات نصرالله
وتحميل حكومته
المسؤولية الكاملة
ومطالبتها بإصدار
بيان توضيح، وصولا
الى معلومات عن
مشروع قرار عربي
يدين تدخل الحزب
في الشأن الداخلي
للبحرين، ودوليا
بالتحذير من مغبة
استمرار دول الخليج
بممارساتها النفطية
وابلاغ هذا الموقف
الى كيري امس للضغط
على السعودية والا.
زيارة
جيرو: من هنا قالت
المصادر، ان زيارة
جيرو المتوقعة
للبنان قد تتأخر
لبلورة المزيد
من المعطيات في
ضوء السلبية الايرانية،
التي حملت جيرو
على القول لبعض
من التقاهم اثر
عودته الى باريس
ان الامور ليست
سهلة. الا انها
اعتبرت ان اللقاءات
التي عقدت وتعقد
في باريس وجنيف
وغيرها من العواصم
لا سيما بين ظريف
ونظرائه قد تتطرق
في بعض جوانبها
الى الملف الرئاسي
اللبناني، علما
ان لقاءه وكيري
امس لم يقتصر على
الملف النووي والتحضيرات
لجلسة 18 الجاري
بين ايران ودول
الخمسة زائدا واحدا،
بل تعداه الى سائر
شؤون وشجون منطقة
الشرق الاوسط وخصوصا
الازمة السورية
التي تجهد السلطات
الروسية لجمع ممثلي
النظام والمعارضة
على اراضيها بتأييد
اميركي. واعتبرت
المصادر ان القوى
السياسية الاقليمية
تمر في مرحلة عد
أصابع عشية جولة
المفاوضات النووية
في انتظار تظهّر
المواقف واتضاح
الرؤية، وتبعا
لذلك فان الملف
الرئاسي اللبناني
سيبقى في مربع
الاخذ والرد الاقليمي
والدولي الى حين.
السنيورة
الى المحكمة: الى
ذلك، استمعت المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان اليوم الى
شهادة النائب السابق
غطاس خوري الذي
روى ظروف ترشحه
لنقابة الاطباء
وتدخل السياسيين
والمشاكسة مع النظام
الذي كان قائما
ولم يسمح بتسميته
وزيرا اضافة الى
ظروف مرحلة لقاء
قرنة شهوان "والتنسيق
مع الرئيس الحريري
ودور البطريرك
مار نصرالله بطرس
صفير ونداء البطاركة.
وقال ان الحريري
اكد له بعد لقائه
والرئيس بشار الاسد
انه كان مكسور
الخاطر وانه ليس
وحده مهددا بل
البلد كله، اذ
كان هناك تهديد
بعمل امني كبير.
وبعد ادلاء عدد
من قيادات "المستقبل"
بافاداتهم، كشفت
مصادر في "التيار"
لـ"المركزية"
ان رئيس الكتلة
فؤاد السنيورة
سيدلي بشهادته
امام المحكمة الدولية
خلال الايام القليلة
المقبلة، كما ذكرت
"المركزية" سابقا،
ورجحت المصادر
ان يحذو النائب
السابق باسم السبع
حذوه من دون ان
تجزم الامر.
بروتوكول
تسليح الجيش: على
خط آخر، تنتهي
اليوم مهلة الشهر
المحددة لتوقيع
السعودية بروتوكول
تسليم الاسلحة
للجيش اللبناني
من ضمن هبة الثلاثة
مليارات، بعدما
وقعها الجانبان
الفرنسي واللبناني،
الا ان اي معلومة
لم ترشح بعد في
شأن التوقيع السعودي،
على رغم زيارة
وزير الدفاع الفرنسي
جان ايف لودريان
الى المملكة، وتوقعت
مصادر دبلوماسية
ان يكون انشغال
المسؤولين السعوديين
بصحة الملك عبدالله
بن عبد العزيز
حال حتى الساعة
دون توقيع العقد.
ما
وراء أكمة
«مؤتمر موسكو» حول
سوريا
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط/16
كانون
الثاني/16
خلال بضعة أيام
تستضيف العاصمة
الروسية موسكو
مؤتمرا «حواريا»
حول سوريا.
ما قيل، وما زال
يقال، بأن الغاية
من المؤتمر هي
«الحوار» بين النظام
والمعارضة، وحتى
هذه النقطة.. لا
بأس بذلك. أيضا
قيل، وما زال يقال،
بأن روسيا تلعب
دور «الوسيط»، وهنا
أيضا أي وساطة
نزيهة تنهي معاناة
الشعب السوري مرحب
بها، أو كما يقال
بالعامية الشامية
«وحبة مسك».. غير أن
ثمة إشكاليات عدة
تتجلى أكثر
فأكثر مع العد
التنازلي للمؤتمر
المزمع..
من
هذه الإشكاليات،
أن «الوسيط» أو «راعي
المؤتمر» الذي
يزعم أنه ينطلق
من تفاهم «مؤتمر
جنيف - 1»، حليف استراتيجي
لنظام آل الأسد
وليس وسيطا. وهو لم يكف عن
تزويد جيش النظام
بحاجته من السلاح
منذ تفجرت الانتفاضة
الشعبية في مارس
(آذار) 2011، ومن ثم،
استخدم مع الصين،
حليفته الصامتة،
«الفيتو» 3 مرات لمنع
إدانته ووقف ارتكابه
المجازر بحق المدنيين،
بما في ذلك استخدام
سلاح الطيران والأسلحة
الكيماوية.
أكثر
من هذا، رفض هذا
الوسيط «اللاوسيط»،
منذ انتهاء «جنيف
- 1»، مطالب المعارضة
القائلة بأنه لا
يمكن الانخراط
بمرحلة انتقالية
مع بقاء سلطة تقتل
شعبها وتهجره متسببة
حتى الآن بكارثة
نزوح من الأسوأ
في تاريخ العالم
الحديث.. لا بل قلب
النقاش رأسا على
عقب، رافضا أي
بحث بأن ما يحدث
في سوريا «انتفاضة
شعبية» ظلت سلمية
لمدة لا تقل عن
8 أشهر على الرغم
من تعرضها للقمع
بالرصاص الحي والمجازر
النقالة والتطهير
الفئوي.. مصرّا
على أن كل ما يحدث
«مؤامرة إرهابية
أصولية» ضد النظام
وضد سوريا نفسها!
ثم، بما يخص المعارضة
التي يزعم «الراعي»
أو «الوسيط» الروسي
أنه يدعوها لمحاورتها،
فإنه بعدما قرر
«حدود» الحوار و«سقفه»،
رافضا البحث بمرحلة
انتقالية لا تشمل
بشار الأسد وأركان
سلطته الأمنية،
ها هو ينسف عمليا
الآن الصفة التمثيلية
للمعارضة.. ذلك
أنه بادر، أولا،
إلى انتقاء
أفرادها بنفسه.
وثانيا، دعاها
كأفراد لا كتنظيمات..
ما يعني ضمنيا
أنه لا يعترف بأي
صفة تمثيلية لأي
تنظيم معارض، في
حين دعي نظام الأسد
كـ«حكومة شرعية»
أي كسلطة رسمية.
ثم
جاءت ثالثة الأثافي
بالأمس، عندما
حذر سيرغي لافروف،
عميد الدبلوماسية
الروسية الباسمة،
طيف المعارضين
السوريين الذين
حظوا بنعمة الكرملين
فوُجهت إليهم الدعوة
للمجيء إلى موسكو،
من مغبة التغيب..
تحت طائلة إضعاف
موقفهم التفاوضي!
عمليا هناك هدفان
اثنان لموسكو من
مؤتمرها المعد
خصيصا لنظام مطلوب
منه أن يحاور نفسه:
الهدف
الأول، شق تنظيمات
المعارضة، فتدميرها،
عبر اللعب على
اختلاف أولوياتها،
سواء بين «الائتلاف
الوطني السوري»
و«هيئة التنسيق»،
أو بين معارضة
الداخل ومعارضة
الخارج، أو بين
التيارات الإسلامية
والتيارات اليسارية
والقومية والليبرالية
والأقلياتية.
والهدف
الثاني، هو إحراج
المعارضة أمام
العالم وتصويرها
على أنها هي العقبة
في وجه أي تفاهم،
بينما النظام مستعد
للحوار ويلعب وفق
الأصول، بل غدا
«الشريك الفعلي»
في «الحرب على الإرهاب
التكفيري» ممثلا
بتنظيم «داعش»،
و«القاعدة» و«جبهة
النصرة» وأخواتهما.
وفي هذه النقطة
بالذات نلحظ ليس
فقط تزكية لطروحات
النظام وتغطية
لموقف موسكو المتآمر
على الانتفاضة
السورية منذ يومها
الأول، بل نلحظ
أيضا تغطية لانقلاب،
أو بالأحرى انكشاف
موقف إدارة الرئيس
الأميركي باراك
أوباما من المحنة
السورية.
بناء على ما
سبق، يتضح أن موسكو
تخوض حربا ضد المعارضة
السورية، وأن مؤتمرها
لا علاقة له بأي
حوار موضوعي، بل
هو مناورة لتشتيت
المعارضة والقضاء
عليها في مناخ
عالمي ساخط على
الجماعات المتطرفة
التي ترتكب فظائعها
باسم الإسلام.
ولقد جاءت عملية
الأخوين كواشي
في العاصمة الفرنسية
باريس باستهداف
صحيفة «شارلي إيبدو»
الساخرة.. تعزيزا
لترتيب الأولويات
الأمنية والسياسية
دوليا.
اليوم
المعركة العالمية
هي التصدي لـ«الإرهاب
الداعشي - القاعدي».
ومع أنه لا
بأس في ذلك بتاتا،
لأن الإسلام نفسه
هو المتضرر الأول
من هذا الإرهاب،
تتمثل المشكلة
الحقيقية في أن
القوى المتحمسة
لخوض هذه المعركة
مكتفية بمعالجة
الأعراض بدلا من
الجذور والمسببات..
بل، يجب التذكير
بأن القوى الإقليمية
التي تواصل الزعم
بأنها شريك في
«الحرب على الإرهاب»
كانت لعقود من
أخطر المتاجرين
بهذا «الإرهاب»
وترويجه واستغلاله.
والنظام العراقي
الحالي نفسه يتذكر
جيدا عبر أي حدود
كان «الإرهاب القاعدي»
يأتي إلى أراضي
العراق لمناوشة
القوات الأميركية،
وبغض أنظار أي
جهات!
نحن
الآن أمام أزمة
مأساوية تفاقمت
أكثر مع التبني
الأميركي شبه الكامل
لمواقف روسيا،
وصولا إلى مباركة
مؤتمر موسكو. وهنا
يجب ألا ننسى أن
الرفض الأميركي
المستمر لمطالب
المعارضة السورية
و«أصدقاء سوريا
الحقيقيين» بإنشاء
مناطق عازلة، وفرض
مناطق حظر طيران،
والمعاقبة على
المجازر – بما فيها
استخدام الأسلحة
الكيماوية – أدى
إلى الوضع الكارثي
الذي نرى اليوم
داخل سوريا وفي
الدول المحيطة
بها. وفي ما يلي
أبرز ملامحه:
1- أطلقت
واشنطن يد
النظام باستخدام
أي سلاح بحوزته
لقمع شعبه وترويعه..
بإحجامها عن تنفيذ
أي من تهديداتها
له.
2- كبحت
واشنطن بسلبيتها
«قوة دفع» الثورة،
فحالت دون انشقاق
مزيد من الضباط
والساسة بعدما
وجهت رسالة ضمنية
واضحة للسوريين،
بأنها لا تنوي
التصادم مع إيران
وروسيا حول سوريا،
ولن تفرض على الأسد
التنازل.
3- شجعت عمليا،
عبر سلبيتها
أيضا، إيران على
نقل المقاتلين
الإيرانيين واللبنانيين
والعراقيين.. وغيرهم،
كما شجعت روسيا
على مواصلة
إمدادها النظام
بكل أنواع السلاح
الذي يحتاجه.
4- أضعفت
قوى الاعتدال داخل
الانتفاضة السورية
وزرعت فيها اليأس،
وجعلت «الجيش الحر»
أضعف القوى الميدانية
المعارضة، بينما
أتاحت خلال 4 سنوات
لمتطرفي العالم
المجيء إلى سوريا
والتجمع فيها،
ثم نسف غايات انتفاضتها
وتشويه صورتها.
ما
سيعقد في موسكو
«مؤتمر - مؤامرة»
لضرب سوريا وانتفاضتها،
وهو مثل «مبادرة
دي ميستورا»، ما
عاد يخفي الكثير
وراء أكمته.
الحجار
ويوسف في مؤتمر
صحافي مشترك: خطة
الرئيس الشهيد
طريق الإنقاذ الوحيد
لقطاع الكهرباء
الخميس 15 كانون
الثاني 2015 / وطنية
- عقد عضوا كتلة
المستقبل النائبان
محمد الحجار وغازي
يوسف مؤتمرا صحافيا
مشتركا في المجلس
النيابي، الأولى
من بعد ظهر اليوم،
عرضا فيه واقع
قطاع الكهرباء
في لبنان. ووزعا
كتيبا تضمن تجارب
الماضي وبرنامج
المستقيبل منذ
العام 1993 وحتى العام
2014.
الحجار
بداية،
لفت الحجار الى
أن "الكل يعلم حقيقة
وواقع قطاع الكهرباء
المزري في لبنان،
والذي يرزح المواطن
اللبناني تحت أعبائه،
فهو يرزح تحت أعباء
التقنين المتزايد
وأعباء الفواتير
التي يدفعها الى
أصحاب المولدات
الخاصة".
وقال:
"29 مليار دولار
هي قيمة المبالغ
المحولة من الخزينة
العامة الى كهرباء
لبنان لتغطية العجز
في الكهرباء، هي
خسائر مباشرة حتى
تاريخ شباط 2014. كذلك
يتكبد الاقتصاد
الوطني خسائر غير
مباشرة نتيجة انقطاع
الكهرباء والتقنين
في هذا القطاع،
وتقدر هذه الخسائر
غير المباشرة بنحو
5 مليار دولار سنويا
أي أننا نتكلم
هنا عن نحو 10% من الناتج
القومي المحلي".
أضاف: "تكلمنا
مرارا وتكرارا
عن مشاكل الكهرباء،
كما تحدثنا كنواب
في كتلة المستقبل
وكمتابعين ومعنيين
عن المشاكل التي
تواجه هذا القطاع.
أردنا في كتلتنا
أن نضع حقائق ما
يجري في هذا القطاع
أمام المواطنين
حتى يحكموا على
الذي يحصل. هذا
الكتاب الموجود
بين أيديكم اليوم
"قطاع الكهرباء
القطاع الرهينة"
وضع على الموقع
الالكتروني للرئيس
فؤاد السنيورة
في بداية عام 2014،
انجز هذا الكتاب
في العام 2013 بهدف
إثارة النقاش حول
ما يجري".
وتابع:
"أما وأنه لم يأت
أي رد على ما كتبنا،
وبما اننا لم نجد
أي تقدم انجز تبعا
للمقترحات التي
قدمناها، أردنا
أن نضعه بين أيادي
اللبنانيين، متابعين،
معنيين، خبراء
كحالة موضوعية
عملية، ليس هدفنا
رمي الاتهامات
بهذا الاتجاه او
ذاك، بل هدفنا
من وراء هذا الكتاب
في كتلة المستقبل
أن نضع الحقائق
أمام الرأي العام
اللبناني وأمام
المتابعين ونسلط
الاضواء على العقبات
والمصاعب التي
واجهها هذا القطاع
منذ أيام الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
حتى يومنا الحاضر.
وما هي السياسات
التعطيلية والكيدية
والسياسية التي
واجهت عملية إصلاح
الكهرباء التي
اطلقها الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
منذ أن أتى الى
الحكم في 1992 وما هي
الصفقات والسياسات
الكيدية التي كانت
ترافق الموضوع،
وكيف حصلت عرقلة
وعدم تنفيذ القوانين
التي أصدرها مجلس
النواب والخاصة
بهذا القطاع، بالتالي
كل الذي حصل وحال
دون تمكين هذا
القطاع الحيوي
في الاقتصاد الوطني
من الانطلاق ومواكبة
متطلبات لبنان
المستقبلية".
وأردف
الحجار: "سنتحدث
بهذا المؤتمر الصحافي
عن مرحلتين فقط،
المرحلة التي تولى
فيها الرئيس الشهيد
الحكم وما حصل
فيها، وسيتحدث
عنها زميلي غازي
يوسف، والمرحلة
التي تلت استشهاد
الرئيس رفيق الحريري،
وسأتكلم بها انا
لاحقا. سأتكلم
أيضا بشكل سريع
عن المرحلة التي
تلت استشهاد الرئيس
رفيق الحريري،
من 2005 الى 2014. التفاصيل
موجودة في الكتيب
أمامكم".
أضاف:
"بعد استشهاد الرئيس
الحريري، وبدل
أن يصار الى متابعة
التقدم على المسارات
الاساسية التي
تحدث عنها النائب
غازي يوسف والتي
كانت طريق الإنقاذ
الوحيد لقطاع الكهرباء
في لبنان، رأينا
حالا من الارتباك
والضياع وسمت المرحلة
هذه، جاء وزراء
تناوبوا على حقيبة
الطاقة، للاسف
اعتبر كل واحد
منهم أنه المسؤول
الاول عن هذا القطاع،
لا بأدائه ولا
بأفكاره، بمعنى
أنه وحده يدرك
مفاصيل وخفايا
قطاع الكهرباء،
كل وزير نسف ما
كان قبله، فقدم
من جديد دراسات
ومن ثم معاودة
الدراسات، 5 خطط
وضعت بهذه الحقبة.
خطط تلاقت في ما
بينها مرات كثيرة
وتعارضت في بعض
المحطات، ولكن
معظم هذه الخطط
وكذلك القوانين
التي تحدث عنها
القانون 518 او القانون
462/2002 او القانون
118/2011 كلها قوانين
بقيت من دون تنفيذ،
وبالنهاية هدر
الوقت وللمال العام،
وكل من يتفحص هذه
الخطط يجد أنها
تكرار لما كان
قاله الرئيس الشهيد
رفيق الحريري وما
وضعه من مسارات
كتفصيل للمسار
الإصلاحي بقطاع
الكهرباء".
وتابع: "قلت في
البداية أننا نضع
حقائق أمام المواطنين
وأمام الخبراء
نظرة موضوعية على
مدى 20 سنة الماضية،
نجد أن الفترة
التي حصل فيها
فعلا عمل بالكهرباء
هي الفترة التي
كانت بين 93 و98 والتي
أنتجت كهرباء
24/24، لكن المطلوب
كان الاستمرار
بهذا السياق. وفي السنوات
التي أتت لاحقا
كان هناك حال من
الارتباك والضياع،
لا يوجد توجه موحد.
السياسات الكيدية
خطفت قطاع الكهرباء،
والهم كان تعطيل
المسارات الإصلاحية
سواء في ما خص قطاع
الكهرباء وعلاقته
بباريس 2 أو بكل
شيء قاله الرئيس
رفيق الحريري قبل
استشهاده، وكذلك
ما كان قد سار عليه
الرئيسان فؤاد
السنيورة وسعد
الحريري.
ما
حصل أيام وزير
الطاقة موريس صحناوي
في حكومة الرئيس
عمر كرامي التي
كانت في العام
2004 وكذلك مع الوزير
بسام يمين في حكومة
الرئيس نجيب ميقاتي
في الـ 2005، وصولا
الى المرحلة التي
كان فيها الوزير
محمد فنيش في الـ
2006 في حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة.
الخطط التي وضعت،
في الجوهر لم تكن
مختلفة مع ما سار
عليه الرئيس رفيق
الحريري، لكن ما
حصل أننا اضعنا
وقتا وفرصا ثمينة
كان يجب أن نغتنمها
ونوفر على اللبنانيين
هذا العذاب والمشاكل
التي يعاني منها
اللبنانيون والاقتصاد".
وقال:
"ايام حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة،
بالرغم من كل المعوقات
الصعبة التي نذكرها
سواء الاغتيالات
أو التفجيرات التي
حصلت إبان حكومته
الاولى أو العدوان
الاسرائيلي الغاشم
في تموز 2006 وما خلفه
من خسائر مادية
وبشرية كبيرة أو
بالأزمة السياسية
الوطنية التي عانى
منها البلد مع
انسحاب وزراء حركة
"أمل" و"حزب الله"
من الحكومة والحصار
الذي حصل للسراي
على مدى 8 اشهر وإقفال
المجلس النيابي،
بالرغم من كل ذلك،
تم التقدم على
عدة مسارات:
1- اعتماد
نهج اشراك القطاع
الخاص بالانتاج،
وكان هناك محاولة
بالشراكة مع القطاع
الخاص لإنشاء معمل
في دير عمار. وكذلك
محاولة أخرى لاتفاقات
مبدئية حصلت مع
عدة شركات كي يعملوا
بالطاقة المتجددة
مع 3 شركات في جبيل
وزحلة وعاليه.
كما وضع على السكة
مسار تطبيق القانون
462/2002 وهو قانون تنظيم
وإصلاح قطاع الكهرباء،
وكلنا نذكر الطريقة
التي تم العمل
عليها لاختيار
المرشحين ليكونوا
أعضاء في الهيئة
المنظمة للقطاع،
وكذلك حصلت موافقة
من قبل المجلس
الاعلى للخصخصة
في ايار 2008 على تشركة
كهرباء لبنان تنفيذا
للقانون عبر إنشاء
3 شركات إنتاج وشركتين
للتوزيع وشركة
للنقل.
كذلك،
تم إطلاق مشروع
العدادات عن بعد
لضبط الهدر والسرقات
سواء على مخارج
التوتر المتوسط
او مخارج التوتر
المنخفض، وكذلك
إطلاق مشروع خصخصة
ادارة الفوترة
والجباية عبر موضوع
مقدمي الخدمات
الموجود حاليا.
حصلت كل هذه المعوقات
نعم، لكن العرقلة
الكبيرة جدا لإصلاح
قطاع الكهرباء
للأسف، كانت مع
وزير الطاقة في
حكومة الرئيس فؤاد
السنيورة الثانية
الوزير آلان طابوريان.
فالوزير طابوريان،
وهذه حقائق، رفض
السير بالمشروع
الذي كان وضعه
محمد فنيش قبله،
وامتنع عن إعادة
تأهيل معملي الذوق
والجية، وأصر على
اعتماد الفحم الحجري
بدلا من الغاز،
رفض وبعناد التواصل
مع الصناديق العربية
والدولية لتمويل
مشاريع الكهرباء،
والتي كانت مستعدة
لتمويل كل هذه
المشاريع المطروحة،
وتحديدا مشروع
معمل دير عمار
2 ومشروع المولدات
العكسية بحدود
300 ميغاواط في تلك
الايام، وكذلك
تراجع عن فكرة
تعديل التعرفة
تحت شعار أن هذا
لا يناسبه ولا
يناسب جماعته بالسياسة،
أوقف مشروع قراءة
العدادات عن بعد،
كذلك أوقف مشروع
مقدمي الخدمات،
ورفض السير بأي
اجراء لتنفيذ القانون
462/2002 إن كانت لجهة
تشركة كهرباء لبنان
أو تعيين الهيئة
المنظمة.
في
مرحلة حكومة الرئيس
سعد الحريري
2009-2011، ومرحلة حكومة
الرئيس نجيب ميقاتي
2012-2013 الوزير جبران
باسيل هو الذي
تولى حقيبة الطاقة.
تقدم بخطة لإصلاح
القطاع، وافق عليها
مجلس الوزراء في
حزيران 2010. الخطة
كانت تجميعا لخطط
طرحها الرئيس الحريري
والرئيس فؤاد السنيورة،
وخطط وزراء آخرين
تحدثوا عنها. للأسف،
بعدما حصل الوزير
باسيل على موافقة
مجلس الوزراء على
هذه الخطة، هو
لم يلتزم بالاولويات
الموضوعة فيها.
فعمل، مثل طابوريان،
على عرقلة تنفيذ
قانون تنظيم قطاع
الكهرباء 462/2002، كذلك
اصر على رفض التعاون
مع الصناديق العربية
والدولية، وأصر
على تحميل الخزينة
العامة ما يقارب
1.2 مليار لإنشاء
محطة دير عمار
2 ومحطتين في الذوق
والجية للمولدات
العكسية، خلافا
لما تعهد هو به
وتعهدت الحكومة
به امام المجلس
النيابي وخلافا
لما نص عليه قانون
خطة الطوارئ 700 ميغاواط
رقم 181 تاريخ 3/11/2011. وبالمحصلة،
ما رأيناه هو مشكلة
في المناقصات،
مشاكل في التلزيمات،
وسبب هذه المشاكل
استبعاد الرقابة
الحميدة التي كان
يمكن أن تؤديها
الصناديق العربية
أو الدولية لو
كانت هي الممولة
تعزيزا للشفافية
وللكفاءة التقنية،
وبالتالي التعثر
بتنفيذ المشاريع
وهو ما نعيشه اليوم".
وتابع:
"أما في الحكومة
الحالية، فالوزير
ارتيور نظريان
لا يزال يتبع الطريقة
نفسها التي كان
فيها سلفه، بالتالي
ما زلنا في المشاكل
نفسها.
أمام
كل ذلك نقول كفى،
دعونا ننظر الى
المستقبل. من هنا
نقول أنه بات من
الضروري في مكان
العودة الى المبادئ
الاساسية لإحراز
التقدم الحقيقي
على مسار إصلاح
قطاع الكهرباء
بعيدا عن المصالح
الفردية والسياسية،
لا سيما العودة
الى تنفيذ قانون
الكهرباء 462/2002 وتعيين
الهيئة المنظمة
للقطاع، والمبادرة
فورا الى معالجة
المشاكل التي يعاني
منها هذا القطاع
والتي تتمحور حول
زيادة الانتاج
على المدى القريب،
وقدرة الانتاج
الحالية هي 1500 ميغاواط،
حجم الطلب الحالي
هو 3000 ميغاواط، نتوقع
في نهاية السنة
أن يرتفع الى 3500 ميغاواط".
ولفت
الى "ضرورة الاسراع
في بت موضوع تأهيل
وحدات الانتاج
الموجودين في الذوق
وفي الجية، واستكمال
مشروع المولدات
العسكية التي تؤمن
نحو 270 ميغاواط في
معملي الذوق والجية،
وكذلك استكمال
انشاء معمل دير
عمار 2، والبحث
مع الصناديق العربية
بإمكانية التمويل
بمفعول رجعي لإنشاء
محطة دير عمار
2. ويجب رفع الانتاج
على المدى المتوسط،
ونحن نتوقع انه
في العام 2020 يصبح
الطلب بحدود 4300 ميغاواط،
وفي الـ 2025 يصبح الطلب
5100 ميغاواط.
ومن
هنا، يجب العمل
برأينا على دعوة
الصناديق العربية
والدولية للمساعدة
بهذا الاطار لإنشاء
معامل جديدة، وكذلك
فتح الطريق عملا
بالقانون 288/2014 الذي
أصدرناه منذ اشهر
كي يفسح في المجال
أمام منتجي الطاقة
المستقلين ليدخلوا
الى سوق الانتاج
للكهرباء.
ومطلوب
استكمال شبكة الـ
220 كيلوفولت، شبكة
النقل ومحطات التحويل
الرئيسية المعنية
بها واستكمال تركيب
العدادات عن بعد".
يوسف
من
جهته، شدد يوسف
على أن "قطاع الكهرباء
مهم جدا في لبنان
والكل يتذمر منه
القاطنين والزائرين
والعاملين والمنتجين
واصبح شوكة بخاصرة
الجميع. وقد
سمعنا الكثير من
الملامة ورمي التهم
يمينا ويسارا.
وأردنا من خلال
هذا الكتاب أن
نروي للتاريخ ما
حصل في هذا البلد
من العام 1992 حتى اليوم
في هذا القطاع،
إذ قيل مؤخرا أنه
لم يكن هناك خطة
لإصلاح القطاع،
إلا عندما طرح
الوزير جبران باسيل
مشكورا عام 2010 -2011،
للتاريخ وحتى نبرهن
أن هذه الخطة كانت
موجودة منذ 92 ولكن
كان هناك العديد
من العراقيل التي
منعت تنفيذها في
المواقيت التي
كان محدد لها ان
تنفذ خلالها".
وقال:
"عندما نعود الى
العام 92 عندما استلم
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري زمام
الحكم، لكي اعطي
فكرة مبسطة جدا،
كانت القدرة الاسمية
للانتاج أي "على
الورقة والقلم"
نحو 1300 ميغاواط بينما
المتطلبات لهذه
الطاقة كانت تتعدى
1400 و1500 ميغاواط، ولكن
فعليا القدرة الانتاجية
كانت اقل بنحو
600 ميغاواط. وكلنا
نتذكر العتمة والايام
السوداء التي عشناها
من جراء التقنين
لأنه لم يكن هناك
قدرة انتاجية.
فأتى الرئيس الشهيد
وقال إن لدينا
خطة متطورة لإعادة
تأهيل المعامل
الموجودة لوضع
شبكات معامل جديدة
لانتاج الكهرباء
وفعلا استعمل معارفه
ونفوذه والتمويل
الخارجي وبدأ بتطوير
هذا القطاع. وما
حصل أنه من خلال
التمويل الخارجي
استطاع إنشاء معملي
دير عمار والزهراني.
القدرة الانتاجية
لكل منهما نحو
450 ميغاواط وفي نفس
الوقت معملين صغيرين
في بعلبك وصور
بقدرة انتاجية
نحو 70 ميغاواط. كما
جرى إعادة تأهيل
معامل الذوق والجية
وفي 4 سنوات ارتفعت
القدرة الانتاجية
الى 1600 ميغاواط".
أضاف:
"ونتذكر أنه سنة
98-99 اصبح لدينا كهرباء
24/24 مع العلم أنه لم
تكن بعد وضعت كامل
القدرة الانتاجية
لهذين المعملين.
هذه كانت المرحلة
الاولى في خطة
الرئيس رفيق الحريري
أن نزيد 1100-1200 ميغاواط
لغاية 2004 وبعدها
نزيد 1500-1600 ميغاواط،
لذلك المعملين
اللذين نفذا، إن
كان دير عمار أو
الزهراني، كان
لهما بنية تحتية
تخولنا في حال
اضطررنا لمضاعفة
انتاج كل معمل.
يمكن أن ننشئ في
سنتين أو ثلاثة
الى جانب المعمل
معملا اضافيا بقدرة
900 ميغاواط في المعملين.
لذلك، كانت خطة
مبرمجة على مرحلتين
وفي الوقت نفسه
اختار الرئيس الحريري
تلقيم هذه المعامل،
الطاقة التي تنتج
الكهرباء على الديزل
والغاز لأنه أوفر،
وفكر بطريقة استجرار
بالغاز. في العام
1998 طرح أن يكون لدينا
معمل لتسييل الغاز
وننتج عملية التغويز
أي تحويله الى
غاز طبيعي، وهنا
بدأت العراقيل
أولها التدخلات
السياسية من يريد
أن يحظى بمعمل
الغاز.
وأنا
أذكر عندما بدأت
العمل مع الرئيس
الحريري منذ 2000 الى
2004 كنت مستشارا اقتصاديا،
مسؤولا عن الخصخصة
آنذاك. كان
القطريون قد نفذ
صبرهم ولم يريدوا
التعامل مع لبنان
لأنهم لا يريدون
أن يدفعوا عمولات
يمينا وشمالا فقال
لهم الرئيس الحريري
لا يمكن أن ندخل
في هذه المشكلة.
حتى الرئيس الحريري
في العامين 2002 و2003،
وهذه للتاريخ،
كان يرسلني لأعرف
اسعار الغاز واعادة
برمجة معامل غاز
في لبنان خاصة
بعد 2003، حيث صار هناك
قانون رقمه 549 أجاز
للحكومة اللبنانية
أن تشيد معمل غاز
في لبنان واستعماله
لانتاج الكهرباء،
كان يرسلني الى
قطر، من دون معرفة
السوريين في لبنان
لأنهم كانوا معرقلين
لهذا المشروع،
للبحث في إنشاء
المعمل، حتى أنه
كان هناك خطورة
في بحثه".
ولفت
يوسف الى أن "الرئيس
الشهيد أراد إدخال
القطاع الخاص وكان
على معرفة تامة
انه لن يتم انتاج
الكهرباء في لبنان
فقط عن طريق الدولة
اللبنانية فاقترح
وأخذ قرارا في
حكومته عام 98 بأن
يعطوا المعامل
الجديدة للقطاع
الخاص بطريقة فعالة
ولكن رفضوا الامر.
تم تحضير قانون
لتنظيم قطاع الكهرباء
الذي يعتمد على
إشراك القطاع الخاص
والهيئة التنظيمية
فتمت عرقلته ولم
يؤخذ في الاعتبار
من 98 الى 2002".
وقال:
"عندما عاد الرئيس
الحريري الى الحكم
عام 2000 اول أمر قام
به هو أنه اتجه
الى مصر وتكلم
معهم لأنه لديهم
غاز طبيعي ودعاهم
لإنشاء شركة لبنانية-
مصرية، واستجرار
الغاز عبر مد انبوب
في البحر من الغاز
الى لبنان، ومنه
نأخذ الغاز لمعامل
انتاج الكهرباء
وننتج عندها كهرباء
على الغاز. اتفقنا
مع المصريين، وعلم
السوريون بهذا
الامر فأتى المنع.
ممنوع أن ننشئ
هذه الشركة ويجب
أن يمر الغاز عن
طريق انبوب بري
يمر بالاردن سوريا
ثم لبنان. فسرنا
بهذا واتفقنا على
أساس أن يصل الغاز
الى سوريا ومنها
الى لبنان، ثم
الى معمل الزهراني
ودير عمار الى
أن تدخل السوريون
وكان النظام السوري
موجود من خلال
الوزراء الموجودين
في لبنان والرئيس
إميل لحود حينها،
فحولوا مسار هذا
الانبوب ليمر فقط
في سوريا الى شمال
لبنان ومن الشمال
يعطونا حنفية صغيرة
نأخذ منها بعض
الغاز".
وتابع:
"المشروع الثاني،
كان القانون الذي
حارب من أجله الرئيس
الحريري أي القانون
462 المتعلق بقطاع
الكهرباء وتنظيم
هذا القطاع عبر
انشاء هيئة ناظمة
واعادة النظر بكيفية
إشراك القطاع الخاص.
القانون الذي طرحناه
في 2002 وعملنا عليه
وطرحنا في الاسواق
قضية خصخصة هذا
القطاع أن نفصل
مهام الانتاج التوزيع
والنقل. هناك 3 مهام
في الكهرباء: الانتاج
والتوزيع والنقل
عبر خطوط التوتر
وكان الرئيس الحريري
قد عمل عليها بإعادة
تأهيلها وعمل على
ربط لبنان بـ400 كيلوفولت
الخط مع الدول
العربية لاستجرار
الكهرباء أي كانت
نظرة متكاملة لإعطاء
كهرباء للبنان.
وبالنسبة للقانون
طرحنا على شبكات
خاصة مهتمة بالانتاج
وبالتوزيع وأتتنا
عروض من 20 شركة والناس
لا تعرف اننا كنا
على وشك إدخال
القطاع الخاص معنا
وأوقف كل شيء بعد
"باريس2".
واردف:
"عندما أنجح الرئيس
الحريري "باريس2"
تم الانقلاب على
سياساته في 2003 إذ
أن الحكومة الجديدة
أوقفت كل هذه المشاريع.
وما حصل انه بعد
استشهاد الرئيس
الحريري اتى وزراء
اخذوا هذه المشاريع
التي وضعها الرئيس
الحريري وحاولوا
تطبيقها وحصلت
عراقيل الى أن
جمعها جبران باسيل
بكتيب عام 2010 ووافقنا
عليه لكنها لم
تر النور. لسوء
الحظ ما نحاول
قوله أن هناك حلا
وبدأنا بالحل منذ
92 لقضية الكهرباء
في لبنان، لكن
التدخلات السياسية
من سياسيين لبنانيين
وأحزاب لبنانية
لديها مصالح خاصة
ومن رئيس الجمهورية
والنظام السوري
آنذاك". وإذ اشار
الى أن "كل ذلك
عرقل إنجاز انتاج
كهرباء في لبنان
لنفيد رفاهية الانسان
اللبناني"، قال:
"لسوء الحظ نقول
اليوم للتاريخ،
يجب أن ننصف هذا
الانسان وهذه المرحلة.
وننظر للمستقبل
ونقول لدينا كل
شيء كفانا إضاعة
للوقت بدراسات
جديدة، فلنطبق
ما لدينا ولنسهل
ونتعاون معا لنعطي
اللبنانيين ما
يستحقونه". وختم يوسف:
"لا يمكن تحرير
أي قطاع من يد مستفيدين
أو متحكمين به،
إلا من خلال هيئة
مستقلة. لذلك،
يجب أن يبدأ تطبيق
القانون 462 بتعيين
الهيئة المنظمة
لهذا القطاع لأنها
غير موجودة. هذه
الهيئة التي تعطي
التراخيص والأذونات
بحسب القانون،
وكل من يريد إنتاج
الكهرباء بقدرات
فوق 10 ميغاواط بحاجة
لترخيص يعطيه مجلس
النواب. لكن نحن
عدلنا في مجلس
الوزراء للوزير
طابوريان وسمحنا
له بإعطاء اذونات
وعلى الوزير أن
ينظر بجدية لأي
طالب إنتاج".
التحقيق
مع خليل مستمر
في جريمة قتل نوفل وتوقيــف
5 ســهّلوا فــرار
الجنــاة
المركزية-
تواصل شعبة المعلومات
التحقيق مع شربل
جورج خليل في قضية
قتل الشاب ايف
نوفل في كفردبيان.
وبعد ان اعترف
خليل بأنه المحرض
الأساسي في الجريمة
يستكمل التحقيق
معه لمعرفة مكان
الاشخاص الاخرين
المشاركين في الجريمة
وهم 3 أشقاء من عائلة
خليل وجوليانو
سعاده. كما أوقفت
"الشعبة" 5 أشخاص
على ذمة التحقيق
لتسهيلهم فرار
خليل ورفاقه، ومن
بينهم شخص من آل
رزق من منطقة بقعاتة
عشقوت في كسروان،
وقد ضُبطت عنده
السيارة التي استخدمها
الجناة.
غطاس
خـوري أمـام المحكمـة
الدوليـة: الحريري
أبلغنا ان السوريين
قد يدمرون لبنان
المركزية
- استمعت المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان في جلسة
عقدتها غرفة الدرجة
الأولى الى مستشار
الرئيس سعد الحريري
النائب السابق
غطاس خوري الذي
روى تفاصيل اللقاء
الأخير بين الرئيس
رفيق الحريري والرئيس
السوري بشار الأسد
في 26 آب العام 2004 والتهديدات
السورية للرئيس
الراحل، فقال:
ان الحريري كان
له موقف حاسم برفض
التمديد لرئيس
الجمهورية آنذاك
اميل لحود، لكنه
غير رأيه بعد الاجتماع
العاصف الذي جمعه
مع الرئيس الاسد
حيث تم ابلاغه
انه عليه ان يمدد
والا ستدمر سوريا
لبنان على رؤوس
الجميع، وسيتم
وضع قنبلة في "سوليدير"
ويفجرون وسط بيروت"،
لذلك اخذ الحريري
التهديدات بشكل
جدي فاضطر الى
الامتثال لطلبهم
واكد لي انه كان
"مكسور الخاطر"
وأنه خائف على
البلد ولا يمكنه
مجاراتي في رفض
التمديد للحود.
وكنا انا وباسل
فليحان مصابين
بالاحباط لكن الرئيس
الشهيد كان يرى
فرصة لاخراج لبنان
من محنته". وأشار
خوري الى ان طريقة
ابلاغ الرئيس الحريري
رسالة التهديد
السورية جعلته
يستشعر خطورة الموقف
وكان على قناعة
أن عدم الإنصياع
للتهديدات السورية
ستكون عواقبه وخيمة
على البلد، ولفت
الى ان التمديد
للحود كان يعني
إستمرار النظام
الأمني السوري
- اللبناني الى
ما لا نهاية . وسرد خوري الظروف
التي جمعته بالحريري
فقال: "التقيت به
للمرة الأولى عندما
أجريت عملية لوالدته
العام 1987 وجمعتني
به صداقة ". واوضح
انه " دخل الإنتخابات
النيابية بطلب
من الحريري للمرة
الأولى العام
2000 على لوائحه التي
فازت كلها في بيروت
، لافتا الى ان
"المشاكسة التي
حدثت مع النظام
السياسي الذي كان
قائماً لم تسمح
لاي من رؤساء الحكومة
بتسميتي وزيراً"،
مذكرا ان "رستم
غزالي قال للرئيس
الشهيد لماذا تحاول
اغاظة لحود بطرح
اسم خوري".
واوضح
خوري انه "كان هناك
اتصال يومي مباشر
بين كتلة الحريري
النيابية وكتلة
رئيس "اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
وكان لي دور في
هذا الامر بصفتي
صديقا لجنبلاط"،
وشرح ظروف مرحلة
"لقاء قرنة شهوان"
والتنسيق بين الرئيس
رفيق الحريري واللقاء".
وأكد ان "البطريرك
مار نصرالله بطرس
صفير كان يعارض
خرق الدستور وتمديد
ولاية رئيس الجمهورية
وكان السباق من
خلال نداء البطاركة
العام 2000 في المطالبة
بتطبيق الطائف
كاملا وأوصل رسالة
واضحة بوجوب تصحيح
العلاقات مع سوريا
وادارة كل طرف
لشؤونه لوحده".
ولفت
خوري الى ان زوجته
تلقت عبر الهاتف
تهديدات أحدها
قال انني سأعود
من الديمان بنعش.
كما
تحدث خوري عن حادثة
تعرض فيها الرئيس
الشهيد لكسر باليد
لدى تواجده على
متن يخته، فقال:
إن الرئيس الشهيد
أصيب بحالة تسمم
غذائي هبط على
أثرها ضغطه ووقع
وبالتالي ذهب في
حالة "شوك" وكسر
ذراعه فاتصل بي
الطبيب الشخصي
للرئيس الحريري
وسأل اذا كان هناك
إمكان لاصطحاب
طبيب متخصص بالجراحة
العظمية لكي يعطي
استشارة طبية للكسر
الذي اصابه في
ذراعه. وقمت بتأمين
طبيب زميل لنا
من مستشفى الجامعة
الاميركية وكنا
على أهبة الاستعداد
للسفر عندما اتصل
طبيبه مرة أخرى
وقال لا لزوم لأننا
سنأتي الى بيروت
وتم ترميم ذراع
الرئيس وأعطي الارشادات
اللازمة لمتابعة
العلاج". وأشار
الى أن ذلك تم في
الفترة ما بين
لقاء مجلس الوزراء
في 28 آب وقبل التصويت
في مجلس النواب.
وسرد
خوري واقعة أخبره
بها الحريري فقال:
"عندما فقد الحريري
الوعي حدث له ما
يسمى بالانكليزية
بالـ"out of body experience"،
وهي حالة موصوفة
طبيا حيث يتذكر
الأشخاص الذين
يفقدون الوعي في
بعض الاحيان حادثة
معينة وكأنهم خارج
أجسادهم، وقال
الرئيس الشهيد
انه عندما حدث
له ذلك شعر بأن
هناك سلاما عظيما"،
مؤكدا ان هذه الحالة
تحدث مع كثيرين.
عندها، سئل خوري
عما إذا كان الرئيس
الشهيد قد وصف
أيا من نتائج هذه
الخبرة التي شعر
فيها انه خارج
عن جسده، فأجابه:
"لم يفعل، ولكن
أظن أنه عندما
مرّ بهذه التجربة
وصفها بالسلام
الحقيقي، وهنا
اتكهن ان ذلك ساعده
على اتخاذ قرار
بالمواجهة اكثر
من عدم المواجهة".
وفي الثالثة إلا
ثلثا من بعد الظهر
رفعت المحكمة الجلسة
لإستراحة الغداء.
ندوة
في المركز الكاثوليكي
عن أسبوع الصلاة
لوحدة المسيحيين
ودعوة الى الصلاة
للبنان والجوار
الخميس
15 كانون الثاني
2015 / وطنية
- عقدت قبل ظهر اليوم
ندوة في المركز
الكاثوليكي للإعلام،
بدعوة من اللجنة
الأسقفية لوسائل
الإعلام، عن أسبوع
الصلاة من أجل
وحدة المسيحيين
"أعطيني لأشرب"
(يو4، 7)، يبدأ من
18-25 كانون الثاني
2015. ترأس الندوة رئيس
اساقفة بيروت واللجنة
الأسقفية لوسائل
الإعلام المطران
بولس مطر، وشارك
فيها رئيس أساقفة
بعلبك والبقاع
الشمالي رئيس اللجنة
الأسقفية للعلاقات
المسكونية المطران
سمعان عطاالله،
رئيس الطائفة الكلدانية
في لبنان المطران
ميشال قصارجي،
الامين العام لمجلس
كنائس الشرق الاوسط
الاب ميشال جلخ،
ومدير المركز الكاثوليكي
للإعلام الخوري
عبده أبو كسم.
مطر
وألقى
المطران مطر كلمة،
وقال: "هذه الصلاة
بدأها السيد المسيح
بذاته، هو الذي
صلى من أجل أن يكونوا
بأجمهم واحدا،
وإذا كان يسوع
قد صلى من أجل أن
يكونوا تلاميذه
واحدا، فهذا يعني
أن هذه الصلاة
مستمرة اليوم في
الكنيسة، ويجب
أن تبقى مستمرة
إلى أخر يوم وآخر
الدهر. فالمسيحيون
مسؤولون عن الوحدة
بقوة الروح القدس،
ومع الأسف فقد
فقدوها في مناسبات
وظروف عديدة عبر
تاريخ الكنيسة
منذ ألفي سنة،
ونستطيع القول
اليوم إننا استعدنا
هذه الوحدة مئة
في المئة، وهذا
ما نرجوه في أقرب
وقت. فإن هذه الوحدة
قد نفقدها من جديد
ايضا، ولذلك يجب
أن نبقى على صلاة
مستمرة من أجل
هذه الوحدة لأنها
مرادفة لحياة الكنيسة
ولنعمة الرب يسوع،
مسؤوليتنا اليوم
مضاعفة لأن الكنيسة
في حالة إنقسام،
وصلاتنا يجب أن
تكون من صميم القلب
من أجل إعادة الشراكة
بين المسيحيين
في الإيمان وفي
الإنقسام".
عطاالله
وتلاه
المطران عطاالله:
"لم تولد الصلاة
من أجل وحدة المسيحيين
في القرن الحادي
والعشرين. فالمسيحيون
كانوا دائما يصلون
من أجل المصالحة
في ما بينهم. غير
أن هذه الصلاة
أخذت شكلا خاصا
سنة 1908 في الولايات
المتحدة الأميركية
مع القس بول واتسون
من الكنيسة الأسقفية
ومؤسس جماعة رهبانية
حسب قانون مار
فرنسيس الأسيزي
في قلب الكنيسة
الأنكليكانية
الأميركية، وذلك
على مدى أسبوع
يمتد من الثامن
عشر، تذكار قيام
كرسي بطرس في روما
إلى الخامس والعشرين
من الشهر عينه
كانون الثاني،
تذكار ارتداد الرسول
بولس، سنة 1908". أضاف:
"خلال رياضة روحية
أقامها الأب الفرنسي
بول كوتورييه في
دير الوحدة في
بلجيكا، ويدعى
اليوم دير Chevetogne، قرر الاهتمام
الجدي والدائم
بهذا الأسبوع وبدأ
بتنظيم ثلاثية
من 20 إلى 22 من شهر
كانون الثاني سنة
1933 في كنيسة القديس
فرنسيس سالس في
شبه الجزيرة الليونية.
ثم تحولت الثلاثية
إلى أسبوع، دعي
أسبوع الصلاة من
أجل وحدة المسيحيين
من 18 إلى 25 كانون الثاني.
وبتشجيع من المتروبوليت
ايلوجيوس اشترك
بعض الأرثوذوكس
بهذا الأسبوع سنة
1935".
وتابع:
"لا ننسى في قلب
هذا الواقع الوضع
الأمني المأزوم،
والساحة اللبنانية
تتحكم فيها شريعة
الغاب، والإرهاب
يسرح ويمرح، يخطف
ويأسر، يهدد ويفجر،
يفخخ وينتحر، تاركا
وراءه الضحايا
بالمئات وأكثر،
والسلطة الحاكمة
مفككة والمصالح
الخاصة يحميها
أصحابها، والمصالح
العامة مودعة في
البرادات، وليس
من يوقظها من سباتها
المنازع ولا من
ينقذها من موتها
البطيء". وختم:
"وأمام هذا الواقع
المقلق والمظلم،
يأتي أسبوع الصلاة
من أجل وحدة المسيحيين
ليضيء شمعة، تضيء
عتماتنا التي تلف
وطننا، ويكون علامة
رجاء، صحيح على
الصعيد الروحي،
ولكنه يشكل قوة
إيمان بالله وبالإرادة
الصالحة عند الطيبين
من اللبنانيين،
والحوارات الدائرة
في العديد من الأوساط
خير دليل على ذلك".
قصارجي
ثم
كانت كلمة المطران
قصارجي، ومما قال:
"الكارثة الأمنية
والديموغرافية
التي ارتبطت بالتطرف
الديني والتي حلت
ببلاد الرافدين،
أفضت الى شيء من
التقارب بين المسيحيين
الذين شعروا بآلة
الموت، تلاحقهم
وتجبرهم على نكران
إيمانهم أو الشهادة
للمسيح ببسالة
وجرأة.هذه الشدة
جمعت أواصر المحبة
والإلفة والتكاتف
بين جميع كنائس
العراق والعائلات
المسيحية على أرضه،
فأنشئت مجالس أسقفية
إقليمية هدفها
التعبير عن القيم
الأساسية مسيحيا
وإنسانيا. وهذا
العمل الاجتماعي
والإنساني المشترك
ساهم في مساعدة
آلاف العائلات
المسيحية المضطهدة
في العراق إبان
الظروف القاسية
التي عصفت أخيرا
بالبلاد، كما عمل
على الإقرار بقيمة
الحياة الإنسانية
وقضايا العدالة
والسلام والحرية
الدينية وحقوق
الإنسان وحقوقه
في ملكية الأرض".
وأشار
الى "أهمية دور
الإعلام في بث
الروح المسكونية
الحقة، وقد أنشأ
تلفزيون تيلي لوميار
إذاعة خاصة جمعت
كل الكنائس والجماعات
المسيحية الموجودة
في لبنان لكي تبين
خصوصيتها وفرادتها
الطقسية والتراثية
واللغوية في قالبٍ
مسكونيٍ جذابٍ
تحت عنوان "نور
الشرق".
الأب
جلخ
وألقى
الأب جلخ كلمة
قال فيها: "الميزة
الأهم لمجلس كنائس
الشرق الأوسط،
هي أنه وليد مبادرة
رؤساء كنائس الشرق
الأوسط، وليس وليد
مبادرة فردية أو
خاصة. إن رؤساء
كنائس الشرق الأوسط،
يشاركون بفاعلية
عبر مندوبيهم الذين
يساعدون الأمين
العام، ويساعد
المجلس في توحيد
الرؤى والمواقف
بين الكنائس". أضاف:
"إن مجلس كنائس
الشرق الأوسط هو
تعبير حسي عن الوجود
المسيحي في المنطقة،
ويعمل في المسائل
المتعلقة بالوجود
المسيحي، وشهادته
في الشرق الأوسط
والحوار الإسلامي
- المسيحي هي الأبرز
بين المسائل المطروحة
الحالية. وهو يشكل
عمليا جسر تواصل
بين مسيحيي المشرق
برفع الأحكام المسبقة
وكسر الحواجز بين
الكنائس، وبين
المسيحيين والديانات
الأخرى في الشرق
الأوسط، ولا سيما
الإسلام منها حيث
يعزز الحوار المنظم
الهادف الى تقوية
السلام والصداقة
بين الشعوب لمصلحة
الإنسانية، وبين
كنائس الشرق الأوسط
و الكنائس الغربية".
وعن هيكلية المجلس
قال: "تقسم برامج
المجلس إلى فئتين
الأولى تشمل الوجود
المسيحي والشهادة
في الشرق الأوسط،
العلاقات المسكونية،
الحوار الإسلامي
- المسيحي والتواصل
والإعلام. يدير
هذه البرامج الأمين
العام ويتم تمويلها
من الموازنة المركزية
للمجلس، وهي أساسية
لوجود المجلس،
لأنه بدونها يفقد
المجلس سبب وجوده.
والفئة الثانية
هي كناية عن برامج
ومشاريع متخصصة
بحقل عمل محدد
بأهداف معينة
(اللاجئين، التنمية،
الإغاثة، حقوق
الإنسان...). تنشأ
هذه النشاطات بناء
على ضرورات آنية،
وتنتهي مع انتفاء
الحاجة".
أبو كسم
واختتمت
الندوة بكلمة الخوري
أبو كسم، ومما
قال: "يتميز لقاء
اليوم في ندوة
أسبوع الصلاة من
أجل وحدة المسيحيين
بأنه ياتي في خضم
الكلام على مصير
المسيحيين في الشرق
الأوسط، بغض النظر
عن مذاهبهم، سواء
أكانت كاثوليكية
أم أرثوذكسية أم
سوى ذلك، فالقلق
على المصير واحد،
والخطر واحد، والاضطهاد
واحد، فهذا يعني،
اليوم وأكثر من
اي وقت مضى، أن
نكون واحدا، لأن
إلهنا واحد، ومسيحنا
واحد وعمادنا واحد،
وصلاتنا واحدة،
ويجب أن يكون قرباننا
واحدا، وأعيادنا
واحدة، فلنتواضع
ولنحب بعضنا بعضا
كما أوصانا السيد
المسيح المعلم".
البرنامج
إفتتاح
أسبوع الصلاة:
المكان:
كنيسة مار أفرام
للسريان الأرثوذوكس
- الأشرفية
الزمان: الأحد
18 كانون الثاني
2015، الساعة السادسة
مساء
لقاء
الجنوب:
المكان:
كاتدرائية مار
نيقولاوس للروم
الكاثوليك - صيدا
الزمان:
نهار الجمعة في
16 كانون الثاني
2015 ، الساعة
الرابعة والنصف
عصرا
لقاء
البقاع الشمالي
للمدارس:
المكان: مدرسة
راهبات العائلة
المقدسة المارونيات،
دير الأحمر،
الزمان: الساعة
الثالثة من يوم
الثلاثاء في 20 كانون
الثاني 2015
لقاء
الشمال:
المكان:
كنيسة السيدة
- زغرتا
الزمان:الخميس
22 كانون الثاني
2015، الساعة السادسة
مساء
لقاء
الجبل:
المكان:
كنيسة مار جاورجيوس
الأرثوذوكسية
ومار جرجس المارونية
- بحمدون الضيعة
الزمان
السبت 24 كانون الثاني
2015، الساعة الرابعة
عصرا
لقاء
الشبيبة (الإتحاد
اللمي المسيحي
للطلبة):
المكان:
كنيسة سيدة البير
- سن الفيل
الزمان:
الجمعة 23 كانون
الثاني 2015 ،
الساعة السابعة
مساء
اختتام
أسبوع الصلاة
من أجل وحدة المسيحيين:
المكان:
كنيسة دير مار
الياس - أنطلياس
الزمان: الأحد
25 كانون الثاني
2015، الساعة السابعة
مساء
هيدا
لبنان!
وفيق
هوّاري /جنوبية/
الخميس، 15 يناير
2015
خلال أيام
“زينة”، استيقظت
باكراً لأتوجه
إلى العمل. الظلام
يسود المنزل
لانقطاع التيار
الكهربائي، أي
لا يوجد مياه ساخنة
للاستحمام. وعندما
حاولت غسل وجهي،
فوجئت بعدم وجود
مياه عادية في
الأنبوب، المطر
غزير في الخارج
لكن المياه مقطوعة
في البيوت، بسبب
تعطل المضخات كما
قال أحد موظفي
مصلحة المياه.
لبست بسرعة
حتى أصل إلى بيروت
باكراً، لكني وصلت
متأخراً بسبب الازدحام
في الشوارع المؤدية
إلى بيروت وداخلها.
وفي المكتب
كان الأصدقاء يراقبون
التلفاز، والمذيع
يقول أن الأطراف
اللبنانية لم تحسم
موقفها من الحوار
وأنها ليست بوارد
انتخاب رئيس للجمهورية
أيضاً. وأثناء
كتابتي لهذا التعليق،
أعلن وزير داخليتنا
نهاد المشنوق إنهاء
امبراطورية رومية،
وددت أن أكون بقربه
وأسأله: من صنع
هذه الأمبراطورية،
هل هي معجزة في
زمنم إنهاء المعجزات،
عدت وضحكت وقلت
في سرّي هيدا لبنان.
تدهور
سعر النفط يؤلم
ايران وروحاني
يهدد السعودية
والكويت
وسام
الأمين/جنوبية/الخميس،
15 يناير 2015
يبدو
ان الرئيس الايراني
حسن روحاني المشهور
باعتداله ولين
عريكته السياسية
قد خرج عن طوره
وهدّد السعودية
والكويت بعواقب
وخيمة في حال عانت
ايران بسبب سياسة
خفض اسعار النفط
الذي تقودها الرياض
كما يتهمها الايرانيون،
فهل ستحصل المجابهة
بين ايران والعرب
وتقع حرب النفط
ام ان المجابهة
ستكون غير مباشرة
على أرض الحلفاء؟
قال الرئيس
الإيراني حسن روحاني
أمس الثلاثاء إن
الدول التي تقف
وراء انخفاض أسعار
النفط العالمية
ستندم على قرارها
محذرا من أن السعودية
والكويت ستعانيان
مثل إيران بفعل
هبوط السعر.
وقال روحاني
في تصريح عنيف
يعكس قلق بلاده
على مستقبلها الاقتصادي:
“أولئك الذين خططوا
لخفض الأسعار على
حساب دول أخرى
سيندمون على هذا
القرار”.
وأوضح الرئيس
الإيراني: “إذا
عانت إيران جراء
انخفاض أسعار النفط
فاعلموا أن دولا
أخرى منتجة للنفط
مثل السعودية والكويت
ستعاني أكثر من
إيران”. وواصلت
أسعار النفط خسائرها
وسجّلت “سلّة أوبك”
انخفاضا قياسيا
أمس ليبلغ سعر
البرميل 46 دولارا
أميركيا للعقود
الآجلة، في حين
ان الموازنة الايرانية
لعام 2015 تستند الى
سعر 72 دولار للبرميل،
مع العلم ان النفط
يشكل 65 بالمئة من
الصادرات الايرانية.
ويحمّل بعض الخبراء
الاقتصاديين المملكة
العربية السعودية
مسؤولية تخفيض
أسعار النفط لأنها
لم تسع الى سياسة
تخفيض الانتاج
لدى الدول المصدرة
للنفط “أوبك “، ولكن
إيران لم تستطع
ان تقنع تلك الدول
بتخفيض انتاجها،
وانحازت لمنطق
السعودية الذي
يحمّل الولايات
المتحدة الاميركية
مسؤولية انخفاض
اسعار النفط بعد
زيادة انتاج الاخيرة
الى 11 مليون برميل
بفعل تكريريها
للنفط الأحفوري
الصخري لتصبح أميركا
اول دولة منتجة
للنفط في العالم،
متفوّقة بذلك على
السعودية التي
اصبحت تحتل المرتبة
الثانية وفقاً
لتقرير وكالة الطاقة
الدولية. ونشرت
صحيفة “بارونز”
نقلا عن شركة “Nomura Securities” أكبر شركات
الخدمات المالية
في اليابان، أنه
كما كان الحال
عام 1986 فإن السعودية
سوف تفوز في حرب
الأسعار ضد النفط
الصخري الأمريكي
عبر إغراق الأسواق
بالنفط، كون كلفة
استخراج برميل
النفط في الخليج
العربي هي الأدنى
في العالم، والتي
تتراوح بين 15 إلى
40 دولار للبرميل،
مقارنة بالكلفة
الباهظة لإنتاج
النفط الصخري،
مضيفة أن نصف مشاريع
استخراج النفط
حول العالم لن
تكون جذابة من
ناحية الجدوى الاقتصادية
في حال بقاء أسعار
النفط الخام عند
مستوى أقل من 50 دولار
للبرميل.
وبين
عدم استطاعة السعودية
البقاء مكتوفة
الأيدي تجاه السياسة
الأميركية النفطية
بعد قرارها باستخراج
النفط الاحفوري
وزيادة الانتاج،
التي سوف تهدد
مكانة المملكة
الاقتصادية والجيوسياسية
كزعيمة الدول المصدرة
للنفط، وبين الشعور
الايراني بالخطر
مع مراقبة انهيار
اسعار الذهب الأسود
والتأثير الجسيم
الكارثي على اقتصاد
طهران المحاصر
بعقوبات غربية
بسبب الملف النووي،
مما قلّص قدرتها
الانتاجية الى
مليون ونصف برميل
يوميا فقط، فان
الاشتباك يبدو
انه حاصل لا محالة
بين الدولتين الكبيرتين
المتقابلتين على
ضفة الخليج الفارسي.
واذا
كان الاختلاف العقائدي
المذهبي بين الدولتين
إضافة الى توترات
وتدخلات متقابلة
في سوريا والعراق
ولبنان واليمن
قد أذكت نار الخلاف
في السنوات القليلة
الماضية، فإن تساؤلا
يطرح حول جديّة
التهديدات الايرانية
ضد السعودية وجارتهاالكويت،
وحول مسرح المجابهة
المستجدة اذا ما
وقعت، ومداها واين
يمكن ان تحدث،
وهل ستشمل اراضي
دول الخليج وتكون
حربا ضروسا بين
العرب والفرس أم
انها ستبقى حكرا
على الحروب بالوكالة
كما في سوريا مثلا،
حيث تدعم وايران
وربيبها حزب الله
نظام الرئيس بشار
الأسد، بينما تدعم
السعودية فصائل
الثوار الاسلاميين
والمقاتلين الجهاديين
السلفيين.
من
حقيبة "النهار"
الديبلوماسية
واشنطن لموسكو:
يستحيل التعامل
مع الأسد
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
16 كانون
الثاني 2015
"لن تحقق
مبادرة موسكو الهادفة
الى إطلاق حوار
بين ممثلين للنظام
السوري وللمعارضة
أي إنجاز أو مكاسب
للأطراف المعنيين،
ولن توقف الحرب
أو تجمدها أو تقلص
حجم العمليات القتالية،
ولن تسفر عن أي
تفاهم جدي يساعد
على إحراز تقدم
على صعيد حل الأزمة،
ولن تمنح القيادة
الروسية دوراً
أكبر وأكثر أهمية
في عملية إنقاذ
البلد من الكوارث.
الواقع ان القيادة
الروسية تريد رعاية
هذا الحوار السوري
- السوري من أجل
محاولة تحقيق ثلاثة
أهداف رئيسية هي
الآتية: أولاً
- ترغب موسكو في
أن يؤدي هذا الحوار
الى عقد مؤتمر
سلام جديد حول
سوريا بالتفاهم
مع أميركا والدول
المؤثرة الأخرى
يستند مبدئياً
الى بيان جنيف
المؤرخ 30حزيران
2012 ، لكنه يركز فعلاً
على وضع استراتيجية
جديدة لمحاربة
الإرهاب تشارك
فيها روسيا والدول
الحليفة لها. ثانياً
- تتجاهل القيادة
الروسية مطالب
الشعب السوري وتركز
على محاربة الإرهاب
لأنها تريد إنجاز
تقارب بين الإدارة
الأميركية ونظام
الرئيس بشار الأسد
على أساس وجود
مصلحة أساسية تجمعهما
وهي ضرورة خوض
معارك مشتركة ضد
تنظيم "داعش" والإرهابيين.
والروس مستعدون
للتوسط بين الأميركيين
والنظام السوري
من أجل تحقيق التقارب
بينهما. ثالثاً
- تريد موسكو بالتفاهم
التام مع دمشق
تقليص دور "الإئتلاف
الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية"
والتعامل معه على
أساس انه يمثل
فريقاً من المعارضين
وليس على أساس
انه الممثل الشرعي
للمعارضة والناطق
باسمها في المحافل
الدولية وعلى طاولة
المفاوضات".
هذا
ما أدلت به إلينا
مصادر ديبلوماسية
غربية في باريس
وثيقة الإطلاع
على هذه القضية
وعلى الإتصالات
في شأن مؤتمر موسكو.
وأضافت ان هذا
المسعى الروسي
يصطدم بعقبات جدية
تمنع تحقيقه وتنذر
بفشله، وهذا مرده
الى العوامل والأسباب
الأساسية الآتية:
أولاً
- رفضت الإدارة
الأميركية الأفكار
الروسية وشددت
على إنها لن تدعم
الحوار السوري
- السوري في موسكو
لأن الأسد يتمسك،
بدعم من الروس،
بالخيار العسكري
حتى النهاية ويرفض
الحوار الجدي والحل
السياسي والإعتراف
بوجود شعب محتج
يطرح مطالب مشروعة
تدعمها غالبية
واسعة من دول العالم.
ثانياً
- ترفض الإدارة
الأميركية عقد
مؤتمر سلام جديد
حول سوريا على
أساس شروط موسكو.
وترى ان أي مؤتمر
يجب أن يركز جهوده
على ضمان التطبيق
الكامل لبيان جنيف
وأن يبدأ بالعمل
على تشكيل هيئة
حكم إنتقالي من
ممثلي النظام والمعارضة
تمارس السلطات
التنفيذية الكاملة
وتخضع لها الأجهزة
العسكرية والأمنية
وباقي مؤسسات الدولة
وتتخذ الإجراءات
الأمنية والدستورية
والقانونية والسياسية
المطلوبة من أجل
ضمان الإنتقال
الى نظام جديد
تعددي ديموقراطي
يحقق التطلعات
المشروعة للشعب
بكل مكوناته. وهذا
يتطلب رحيل
الأسد والمرتبطين
به عن السلطة.
ثالثاً
- وزير الخارجية
الأميركي جون كيري
أبلغ زميله الروسي
سيرغي لافروف ان
"من المستحيل"
أن تعترف الإدارة
الأميركية بشرعية
نظام الأسد أو
أن تتعامل معه
بصورة مباشرة أو
غير مباشرة لأنه
فقد شرعيته ولن
يستعيدها ولأنه
المسؤول الأول
عن انتشار الإرهابيين
في سوريا وعن الكوارث
التي لحقت بالبلد.
رابعاً
- ترفض الإدارة
الأميركية محاولات
موسكو تقليص دور
"الإئتلاف الوطني"
إذ ان أكثر من 120 دولة
في العالم وبينها
18دولة عربية اعترفت
بالائتلاف على
أساس انه الممثل
الشرعي للشعب السوري
والممثل الرسمي
للمعارضة والناطق
باسمها في الساحة
الدولية. وتتمسك
واشنطن بأن يقود
الإئتلاف وفد المعارضة
في أي مفاوضات
جدية مع ممثلي
النظام السوري
من أجل حل الأزمة.
واستناداً
الى مسؤول أوروبي
بارز "فإن القيادة
الروسية أخطأت
في التعامل مع
الإئتلاف الوطني
الذي يلقى دعماً
عربياً وإقليمياً
واسعاً جداً وأخطـأت
في التعامل مع
المعارضة السورية
عموماً، إذ انها
أبلغتها سلفاً
انها ترفض مناقشة
مصير الأسد في
مؤتمر موسكو وترفض
الضغط عليه من
أجل وقف القصف
الجوي للمدنيين
ومن أجل التفاوض
جدياً على حل سياسي
شامل للأزمة يرتكز
فعلاً على تطبيق
بيان جنيف. فموسكو
لن تستطيع أن تفرض
على السوريين قوى
معارضة معينة هامشية
ليس لها دور أو
مرتبطة سراً بالنظام
على أساس انها
تمثل الثوار والمعارضين
والشعب المحتج".
وأضاف: "القيادة
الروسية أوقعت
نفسها في مأزق
حقيقي وظهر بوضوح
انها عاجزة عن
تنظيم مفاوضات
جدية بين ممثلي
النظام والمعارضة
الشرعية وعاجزة
عن الإضطلاع وحدها
بدور مؤثر يحل
الأزمة بل انها
تحتاج الى التعاون
مع الأميركيين
وخصوم النظام ومع
المعارضة الحقيقية
الشرعية من أجل
إحلال السلام في
سوريا، وثمن التعاون
موافقة موسكو على
رحيل الأسد والمرتبطين
به عن السلطة".
أنا
شارلي وقد اكون
علمانيا ولكن..
كرم
سكافي/جنوبية/
الخميس، 15 يناير
2015
كلنا
مع فرنسا ضد ما
تعرضت له من إعتداء.
اذ لا احد يقبل
اغتيال اصحاب فكرة.
فرنسا مدينة لكل
الذين تضامنوا
معها عليها ان
تثبت انها مع المظلومين
في العالم. أنا
شارلي وقد اكون
علمانيا ولكن..
أنا أيضاً كل المظلومين
والمنسيين المقموعين
الذين لا تعيرهم
فرنسا اهتمامها.
يقال إذا
أردت المتاجرة
بالممنوعات فما
عليك (إن ملكت السلطة
طبعاً) إلا أن تمنعه
لتحتكره، وإن أردت
أن لا يرى الناس
أطباعك ضع لهم
النظارة السوداء.
يروى أنه وفي قديم
الزمان وعلى لسان
أحد أحنك الرواة
أن شخصا قدم لصديقه
قدر كبير من الطعام،
لما إنتهى منه
أعاده إليه مع
قدر صغير. فسأله
الأول ما هذا؟
قال الثاني بثقة
أن القدر الكبير
أنجب لك قدر صغير،
فرضي بذلك، ووافق
على ما يصله من
المواليد بإستمرار.
لم يعد يسأل
عن القدر الكبير
صاحب الفضل طالما
يهبه الكثير من
الصغار. لكن
عندما طال الأمد
ولم يعد يحصل على
ما كان يأتيه أقدار
سأل، الأول الثاني
عن السبب، أجابه
بأن القدر الكبير
كسر ولم يعد ينجب
فثار عليه و نقم
منه حتى عاده و
قتله. بالعودة
إلى تظاهرة باريس
المليونية فلقد
خاب الظن إذ لم
نشاهد فيها رئيس
كوريا الشمالية
كيم جونج أون،
ولم نلحظ رئيس
زيمبابوي روبرت
موجابي ولم نلمح
الرئيس الصينى
هو جينتاو. كما
إستغربنا لبرهة
قصيرة غياب رؤوساء
الدول العربية
المخلوعين. لقد
شارك رئيس الوزراء
الإسرائيلي في
التظاهرة متضامناً،
وكذلك فعل كثير
ممن لطخت أيديهم
بدماء الأبرياء
و على سبيل السخرية
فقد يخبرنا أحدهم
أنه قد غاب أحد
الزعماء الديكتاتوريين
لدواعي صحية أو
أن الموت الذي
يمارسه على شعبه
و يسلطه على الآخرين
قد غيبه. حسناً
فعلت فرنسا بدعوتها
العالم للتظاهر
فهي أوجدت من يتضامن
معها. لقد نجحت
في جمع العالم
و الرأي العام
حولها، أغلبهم
تعاطف ومعظمهم
ناصرها، الامر
الذي سبقتها إليه
الولايات المتحدة
بعد أحداث 11 أيلول
2001. اذ خاضت اميركا
لأجله ولم تزل
حربا ضروسا ضد
فئة يفترض أنها
قليلة لينتهي بها
الأمر إلى حروب
إقليمية و أخرى
دولية قسمت العالم
إلى فسطاطين متقابلين
متجابهين.
قد
يطول موعد تناحر
الفسطاطين لكن
التراكم سيزيد
الفتنة و ينشر
الشر وتضاف أحقاداً
على أحقاد و وتضيع
الأيام في قتال
لا يقدم و لا يؤخر.
حروب قد تنصب فيها
على البنادق مصاحف
وعلى المدافع أناجيل
و على البوارج
تورات، تضيع الكائنات
في خضم الصراعات
فلا يكون للحكمة
مطرح ويكتفي الجهل
بالمنقول و يسود
المجون و يُلحقُ
العاقل بالمجنون.
أنا شارلي طبعاً
ولكن… أنا السوري
المذبوح، أنا العراقي
الحي المدفون،
أنا اللبناني المغدور،
أنا الطفل الباكستاني
المقتول، أنا محمد
الدرة وأنا فلسطين
المغتصبة، أنا
ميانمار المسبية،
أنا الكردي بلا
هوية، أنا الصومالي
الجائع، أنا البحريني
الحائر، أنا كل
المظلومين و المنسيين
المقموعين. على
قادة فرنسا وحكامها
و شعبها أن يتصرفوا
مع تظاهرة التأييد
و التعاطف على
أنها دين عليهم
إيفائه للشعوب
المظلومة المقهورة
و المقتولة، عليهم
أن لا يقعوا بما
وقع به الآخرين
و تبادل الإرهاب
بالإرهاب و الحقد
بالحقد و الكره
بالكره، ولا يصبحوا
طرفا في صراع تسعى
دول أخرى إلى توريطهم
به و تسعى من خلاله
إلى عزلها عن الشعوب
المقهورة لتثنيها
عن دعمهم. فرنسا
العلمانية التي
نعرفها قدمت لأمريكا
الليبرالية هدية
هي عبارة عن تمثال
للحرية و أحسب
أنها قدمت دماءً
على مذبح تلك الحرية
و نحن على يقين
بأنها جمهورية
الثورة و لن تخذل
أبداً لا الأحرار
ولا الحرية. أنا
شارلي طبعاً و
قد أكون في نظر
البعض بعد هذا
علمانياً و لأنني
ربما كذلك فإني
أرفض أيضاً الإرهاب
الفكري الممارس
من قبل البعض في
الغرب على المسلمين
بالجملة.
التنظيف
الامني المتبادل
بين حزب الله والمستقبل
خطوة نحو الحل؟
سلوى
فاضل/جنوبية/
الخميس، 15 يناير
2015
بماذا
يمكن للمراقب ان
يفسر العمليات
الامنية التي كانت
جزءا من الخيال؟
سواء في المبنى
"ب" للموقوفين
الاسلاميين في
سجن رومية او في
البقاع الشمالي
حيث يتسلل المعتدون
على هيبة الدولة
والارهابيون الآتين
من سوريا؟ كيف
يرى هذه العمليات
المحلل السياسي
يونس عودة؟ هل تأخر حزب
الله في ادراك
خطورة إقصاء تيار
المستقبل من على
رأس الحكومة اللبنانية،
الامر الذي افسح
المجال امام التكفيرين
للبروز والظهور
والانتشار بشكل
غير مسبوق داخل
المجتمع السنيّ.
مجتمع عانى في
الوقت عينه من
غياب قياداته عن
همومه اليومية
فما باله بهموم
السياسية التي
تعج في المنطقة
بعد احتلال العراق
واندلاع الربيع
العربي في اكثر
من منطقة؟
هذه
المقدمة هي المدخل
للاطلاع على حيثيات
وتطورات الحوار
بين حزب الله والمستقبل
والذي بدأت آثاره
تظهر من خلال اقتحام
سجن رومية والاعلان
عن الخطة الامنية
التي ستطل على
البقاع الشمالي
قريبا دون تحديد
ساعة الصفر لانطلاقها
ربما من اجل فعل
المباغتة الذي
يعتمده وزير الداخلية
نهاد المشنوق في
أعماله الامنية.
فهل التنظيف الامني
المتبادل هو الخطوة
الاولى على طريق
الحوار اللبناني-
اللبناني؟ وهل
ان الخطر التكفيري
الداهم هو الذي
جمع الاخوين اللدودين
معا؟ والى اين
يمكن ان يصل مستوى
التمثيل في حال
لم يكتف الاخوة
الاعداء بالمستويات
الاولى الحالية؟
في اتصال
حول الموضوع مع
المحلل السياسي،
القريب من قوى
8 اذار، يونس عودة،
قال أن: “ان كلمة
تنظيف امني متبادل
غير صحيحة، لان
اولا ما حصل داخل
سجن رومية ما هو
الا ضرورة وطنية
بعد ان شكّل الارهابيون
مركز ادارة عمليات
على الاراضي اللبنانية،
والذي كان يسهّل
مرور كل الادوات
الى داخل السجن
وكأنهم داخل رئاسة
اركان محمية”.
وبرأي
عودة ان: “كل ذلك
بات غير جائز ولم
يعد مقبولا، واقصد
بذلك السعودية
التي كانت لهم
خير معين، ولكنها
قررت رفع الغطاء
عنهم. فالارهابيون
أنفسهم قد خرجوا
عن ارادة ولي الامر
السياسي”. أضاف
“فالارادة الداخلية
موجودة، ولكن الغطاء
الخارجي كان متعاونا
مع الارهابيين
وكل ذلك من اجل
تفعيل المسار اللبناني
في سبيل الحوار،
لذا كان لا بد من
ان يواصلوا القطار
السياسي من خلال
الحوار، ولان هناك
تنسيق واتصالات
ترد من الخارج
لهؤلاء الذين تم
تقديمهم كورقة
على طاولة الحوار
سيما بعد التحرك
الغربي ضد الارهاب.
لذا هذه العملية
لا يمكن تسميتها
تنظيف داخلي”. ويتابع
عودة بالقول: “ولا
ننسى ان الخطة
الامنية في البقاع
الشمالي وفي الشراونة
تحديدا قد انطلقت
منذ شهر من اجل
حماية الحدود اللبنانية
القريبة من الاراضي
السورية. والعملية
الامنية في البقاع
الشمالي مستمرة
ولم تتوقف اصلا
منذ انطلاقها”.
ولكن ما هي الخطوات
التالية في الحوار
بعد “العمليات
الامنية” التي
يمكن القول انها
عبارة عن “اعلان
نوايا”؟
يشير
عودة الى ان: “اهم
شيء ان الحوار
لا يزال في بداياته،
وهي بدايات مشجعة،
واهمها تخفيف الاحتقان
الداخلي لان الوضع
الداخلي لم يعد
يحتمل، والاهم
ازالة الاحتقان
تمهيدا للخطوات
السياسية اللاحقة،
ولان لبنان يعيش
ازمات متعددة ومنها
ازمة رئاسة الجمهورية
منذ اشهر، وهي
لم تنضج بعد، ارى
ان رئاسة الجمهورية
غير مرتبطة حصريا
بالحوار اللبناني-
اللبناني، بل تساعد
على تبلور الخطوات”.
وقال
“الامر الاساس
بحسب عودة متوفر
في الخارج. فمجرد
ان تفي السعودية
بالتزاماتها،
خاصة بعد خروج
نوري المالكي من
الحكم في العراق،
وتسلّم الرئيس
حيدر العبادي.
وكان هذا التسهيل
لضبط الامور ولارساء
الحوار”.
لكن
لماذا لم تلتزم
السعودية
بما تعهدت به حسب
قولك؟ نسأل عودة؟
أجاب ان “الوضع
في السعودية مربك،
والقرار السياسي
غير مضبوط من اي
مرجعية حاليا بسبب
ترديّ صحة الملك.
لذا هناك بعض المعاناة
داخل القيادة السعودية.
وفي حال رحيل
الملك السعودي
ستكون الفرصة سانحة
لدخول السياسة
اللبنانية مرحلة
جديدة من خلال
وضع الولايات المتحدة
يدها على الملف،
وهي التي لها باع
طويل في هذا الموضوع”.
يختم عودة.
غطاء
لحزب الله وحركة
أمل
بقلم
أحمد الأسعد
15 كانون
الثاني/15
كان
لجوء المتهم بقتل
الشاب إيف نوفل
إلى بريتال، حيث
تم القبض عليه
أمس، أمراً ذا
دلالة معبّرة
.
نهنىء
القوى الأمنية
على سرعتها في
توقيف الجاني،
مما أفرح اللبنانيين
جميعاً الذين صدموا
بهول جريمة فاريا،
وتألموا لمقتل
شاب في مقتبل العمر،
ولأسباب سخيفة،
واستهولوا هذا
الفلتان في منطقة
اعتادوها آمنة.
طبعاً،
قصد المتهم بريتال
لأنه يدرك أنها
"محمية" تؤوي كل أنواع
الخارجين على القانون،
والحماة معروفون.
ولسوء حظه، وحسن
حظ العدالة، يبدو
أن توقيت لجوئه
إليها لم يكن مناسباً،
إذ جاء فيما تستعد
الدولة لتنفيذ
الخطة الامنية
المنتظرة في البقاع
الشمالي، بعد أن
أصبحت طريق "الأمن
بالتراضي" سالكة
أمامها، كما يتردد.
قد
تصحّ التوقعات،
وقد تطبق الدولة
خطة البقاع الشمالي
في أية لحظة، وهي
حتماً ستوقف عشرات
المطلوبين، بعد
أن التزم "حزب الله"
وحركة "أمل"، كما
قيل، رفع الغطاء
السياسي عنهم.
في الواقع، وإذا
صحّ الكلام عن
رفع الغطاء، فإن
"حزب الله" وحركة
"أمل" لا يريدان
من ذلك سوى "تغطية"
نفسيهما، وإزالة
عبء الجريمة المتمادية
والتجاوزات عنهما.
يريدان التخلص
من وزر ثقيل قوامه
مخدرات وتزوير
وسرقة وخطف مقابل
الفدية، وغير ذلك.
لا يخسر الحزب
والحركة شيئاً
إذا أعطيا الدولة
هذا "الحق"- وهو
يفترض أن يكون
لها أصلاً- لكنهما
يربحان "غطاء"
الإيحاء بأنهما
يسهلان قيام الدولة
بدورها، وبسطها
سلطتها.
لكنّ
الدولة لن تجد
طبعاً في بريتال
أو غيرها من بلدات
البقاع الشمال،
ولا في لبنان كله،
المتهمين الاربعة
في قضية اغتيال
الرئيس رفيق الحريري.
والدولة،
حتى لو طبقت خطة
البقاع الشمالي،
لن تتمكن من أن
تبسط سلطتها في
وجود سلاح غير
شرعي، ولن تكون
قادرة على أن تمنع
تدفق هذا السلاح
إلى "حزب الله"،
الذي يملك "كل ما
يخطر على البال
من أنواع الأسلحة"
كما قال السيد
حسن نصرالله في
مقابلة حديثة.
ولن تتمكن الدولة
من منع عناصر "حزب
الله" من التوجه
للقتال في سوريا،
أو ربما في العراق
إذا احتاج الأمر،
ولن تنجح في وقف
تورط "حزب الله"
عسكرياً وسياسياً
في نزاعات الدول
الأخرى، وفي توريط
لبنان في حروب
عبثية.
وسواء
أطبّقت الدولة
خطة البقاع أم
لم تطبقها، سيبقى
السيد حسن يتدخل
في شؤون البحرين
وغيرها، ويورط
الدولة في أزمة
ديبلوماسية، واللبنانيين
المغتربين في مشاكل
مع الدول التي
تستضيفهم ويعتاشون
منها.
طبعاً،
تنفيذ خطة البقاع
أفضل من لا
شيء. على الأقل
سيحدّ من بعض الجرائم،
لكنّه لن يوقف
حتماً الجريمة
الكبرى والأساسية
والمتمادية في
حق الدولة والوطن،
وهي جريمة سلاح
"حزب الله" غير
الشرعي وتورطه
في حروب هنا وهناك.
عون
جعجع: الى القبيلة
در
نديم
قطيش/المدن/الخميس
15/01/2015
حين
انتخب قائد الجيش
فؤاد شهاب رئيسا
للجمهورية اللبنانية
عام ١٩٥٨ قرعت
أجراس كنائس الموارنة
حزناً. مجيء الرجل
كان، في العقل
الجمعي المسيحي
الماروني تحديدا،
علامة ضعف. وصوله
الى الحكم كان
وليد تقاطعات لا
تحصى على مستوى
التطورات المحيطة
بلبنان ابرزها
صعود القومية العربية
الناصرية ومحاولة
الأميركيين إيجاد
مشتركات معها،
كان فؤاد شهاب
احدها. اما داخليا
فجاء فؤاد شهاب
ممثلا لمصلحتين
محبِطتين للإقطاع
الماروني وبناه
السياسية التقليدية
التي كانت تشكل
تقليديا الرأي
العام المسيحي.
أولى هي مصلحة
البورجوازية الناشئة
في لبنان وبحثها
عن مدخل أوسع الى
النظام السياسي،
بغية تحسين البيئة
السياسية والحاكمية
التي تحمي نمو
مصالحها، وثانية
هي مصلحة إسلامية
عامة وسنية على
وجه التحديد بوصول
رئيس اقل حدة في
لبنانويته. بهذه
المعاني المقتضبة
جميعاً شكلت رئاسة
شهاب صفعة للمسيحيين
الذين يصفهم شهابي
عتيق بأنهم ذهبوا
بعقل كنيستهم الى
لبنان الكبير عام
١٩٢٠ لكن قلبهم
بقي في لبنان الصغير.
ثم ذهبوا بالعقل
نفسه الى الاستقلال
عام ١٩٤٣ وبقي
قلبهم مع إدامة
الانتداب الذي،
للمفارقة، لا زالت
الكنيسة المارونية
تقيم له قداساً
على نية فرنسا
في الاثنين الذي
يلي العيد الكبير.
ويجوز ان أضيف
هنا ان عقل الكنيسة
المارونية ذهب
الى اتفاق الطائف
ووثيقة الوفاق
الوطني فيما بقي
وجدان المسيحيين
في ميثاق العام
١٩٤٣.
كانت
الفجوة دائما قائمة
بين الظروف والخيار.
ولا تزال.
حين
تشكل لقاء قرنة
شهوان برعاية من
بكركي في ربيع
العام ٢٠٠١، كان
المزاج الذي يحكم
النقاشات والمواقف
هو كيفية مغادرة
حال الضعف المسيحي.
اما أسباب الضعف
فأحيلت دوما على
ان زعماء الحرب
المسلمين، اي اقوياءهم،
دخلوا الحكم فيما
غُيب عنه نظراؤهم
المسيحيون اي اقوياؤهم
أيضاً، الذين توزعوا
بين المنفى والسجن.
غير ان خروج الأقوياء
من السجن وعودتهم
من المنفى بعد
العام ٢٠٠٥ لم
يسقط هاجس الضعف
ولا أسقط اولوية
المسيحيين بالخروج
من حاله.
كانت
لحظة ١٤ آذار
٢٠٠٥ ربما اللحظة
المثالية للمسيحيين
لقيادة مشروع وطني
يشبه منظومة القيم
المسيحية السياسية،
بحدتها الكيانية
على الأقل، مع
انزياح المسلمين
السنة وشريحة كبيرة
وان نخبوية من
المسلمين الشيعة
الى هذا الخيار.
غير ان التنازع
على السلطة بين
اكبر مكونين مسيحيين
واستئناف حروبهما
البادئة عام
١٩٨٨ اطاح بهذه
اللحظة، التي لم
يكن ينقص للإطاحة
بها الا انتهازية
المسلمين التي
ترجمها التحالف
الرباعي بين السنة
والشيعة والدروز
لاقتسام السلطة
بذريعة الخوف من
عزل حزب الله واشعال
حرب أهلية. علما
بأننا انتهينا
بلا ثورة وبحرب
أهلية باردة ترتفع
حرارتها بين الحين
والآخر. كما لم
يكن ينقصها ايضا
الا الخوف الغريزي
من "الشعب" الذي
هيمن على خيار
وليد جنبلاط السياسي
الذي تنبه، كإقطاع
سياسي، منذ لحظة
١٤ آذار ان لعبة
الجماهير لا ينبغي
ان تُسقط اوراق
القرار من يد الزعيم،
فكان المهندس الأساس
لتحالف الدفاع
عن الاستابلشمنت
في مواجهة الثورة.
مسيحياً،
لم يكن ممكناً
للصراع على السلطة
بين الجنرال ميشال
عون والدكتور سمير
جعجع الا ان يطغى
على الخيارات السياسية
للمسيحيين وانقساماتهم
وصراعاتهم.استفحل
الامر مع انتقال
بكركي من كنيسة
رؤية مع البطريرك
مار نصرالله بطرس
صفير، الى كنيسة
"سياسية" تنافس
السياسيين بالمعنى
الضيق للسياسة
مع البطريرك بشارة
الراعي.
كان
انقسام جعجع-عون،
وهو الان، انقسام
من فوق يجد ترجمته
عند القواعد الشعبية
وليس صراعا بين
برامج سياسية تمثل
مصالح وقيماً وتفرز
قيادات ناطقة بها.
المشروع هو الشخص
والشخص هو المشروع.
وان كانت الأمانة
تقتضي القول ان
حركة جعجع السياسية
بقيت اقرب الى
الثبات على قناعاته
السياسية التي
جاء آخرون اليها
فيما تميزت حركة
عون ببهلوانية
سياسية وتبديل
مواقع أبقت كرة
السياسة المسيحية
بين يديه في الوقت
الذي بدا خصمه
مكبلاً بشيء من
المثالية الوطنية
التي لم تنجح في
اخفاء ميوله الأصلية.
كما أسلافه،
بقي عقل جعجع في
مكان وقلبه في
مكان آخر. وحين
لاحت فرصة اللقاء
الأرثوذوكسي لم
يتردد لحظة في
القفز اليه، فيما
كان يجري عون تحولات
إضافية في هويته
السياسية محاطاً
بعدد وافر من منظري
تحالف الأقليات،
ويستكمل استدارته
باتجاه تشكيل زعامة
مسيحية صرفة. وحين
استفحل الاشتباك
بين من تمترس خلفهما
الرجلان، اي السنة
والشيعة، قررا
ان الاوان آن لحسابات
مسيحية مسيحية.
وكما كان الانقسام
من فوق جاء القرار
بالتفاهم من فوق
ايضاً فيما ترك
للقواعد ان تلهث
خلف انعطافة الثنائي
المسيحي الابرز.
وليس بغير دلالة
ان تنشر صحيفة
محلية دراسة تفيد
بان ٩١٪ من المسيحيين
مع الحوار. صحيح
ان هذه النسبة هي ترجمة
لفكرة مسيحية ساذجة
حول "الالتفاف
والتكاتف والوحدة".
وهي تزداد قوة
وتبريرا حين ينظر
المسيحيون الى
محيط ينزف مسيحييه
تباعاً في العراق
كما في سوريا . لكنها في جانب
منها نسبة تعكس
إقراراً من الناس
بان الخلاف هو
خلاف شخصي وصراع
سلطة ولا يستأهل
الاستمرار فيه
في هذا الظرف الوجودي!!!
ولان الشيء بالشيء
يذكر، لم يكن بغير دلالة
ايضاً ان حوار
المستقبل حزب الله
يصطدم، على عكس
الحوار المسيحي،
بمساحة ممانعة
قاسية عند القاعدتين.
تكفي مراجعة المطولات
التي كتبت عن شكوك
عميقة يبديها الرئيس
فؤاد السنيورة
حول الحوار وجدواه
كما تلك التي كتبت
حول مواقف صقرية
داخل تيار المستقبل،
هي جزء من واقع
النسيج السياسي
والاجتماعي الذي
يمثله الرئيس سعد
الحريري. من هنا
كانت السقوف المنخفضة
للحوار السني الشيعي
في مقابل فولكلوريات
"طَي صفحة العداء"
و "حان الوقت ان
يرتاح المسيحيون"
وغيرها من العبارات
التي سقطت من فوق
على المسيحيين
الذين كان يقال
لهم حتى الامس
القريب ان فلاناً
من الحارة الفوقا
وفلان من الحارة
التحتا في إشارة
الى استحالة اللقاء
مع عون "المجرب"
كما قال لي صديق
في منزلي، هو اليوم
من المحاورين،
معترضا على زيارتي
الى عون ومحتجاً
على جنون المستقبل
بمحاروته!
فالخلاف
السني الشيعي في
لبنان، وحتى إشعار
آخر، هو جزء من
صراع ايديولوجي
وسياسي واستراتيجي
كبير في لبنان
والمنطقة، في حين
ان الصراع المسيحي
المسيحي، صراع
في الامس ومصالحة
اليوم، أخذ لنفسه
طابع الصراع على
السلطة او الاتفاق
على اقتسامها ببعد
"كانتوني" دفين.
ولعل هذا الصراع
نفسه هو ما يَصُب
مياها كثيرة في
طاحونة التقارب
المسيحي المسيحي
ببعده الكانتوني.
بهذا
المعنى فان حوار
عون-جعجع هو عودة
مسيحية الى الجذور،
ومحاولة، لا يمكن
التكهن بنتائجها،
لتأسيس القبيلة
المسيحية الكبيرة
في مواجهة قبائل
المسلمين بوصفها
المستقبل الوحيد
للمنطقة، مع ما
يعتري هذا التوقع
من مخاوف وافترضات
درامية، عاجزة
عن رؤية واقع المنطقة
وواقع حراكها الاجتماعي
والسياسي الا من
خلال داعش!
هل
انتبه احد من المسيحيين
المتحاورين ان
جريدة المستقبل
وضعت على صدر صفحتها
الرئيسية عنوان
"Je
suis Charlie"!?
تحويل
العرب من ضحية
للإرهاب إلى قتلة
للحضارة الإنسانية!
طلال
سلمان/السفير
تاريخ
المقال: 14-01-2015
يأتي
الاعتداء الوحشي
على الصحيفة الفرنسية
الساخرة «تشارلي
إيبدو» ليكمل محاولة
اغتيال الإسلام
والمسلمين، وتشويه
صورة الدين الحنيف
والمؤمنين به،
والعرب خصوصاً،
بتصويرهم مجاميع
من السفاحين الذين
يدفعهم عمى التعصب
إلى قتل الأفكار
والآراء والفنون
والإبداع عموماً.
إنه «إسلام ضد الإسلام»،
«إسلام ضد المسلمين»
قبل أن يكون ضد
أتباع الأديان
السماوية الأخرى،
بل هو «إسلام قاتل
للإسلام والمسلمين»،
بغض النظر عن ادِّعاءات
المنفذين الإرهابيين
التي لا يقبلها
عقل ولا يقرها
الدين الحنيف.
وفي
التجارب المريرة
التي عاشتها المنطقة
العربية، مشرقاً
ومغرباً، في السنوات
الأخيرة، ما يؤكد
أن تنظيمات مثل
«داعش» قد آذت الإسلام
والمسلمين والعرب
أساساً أكثر بكثير
مما آذت غيرهم
من أتباع الأديان
والقوميات الأخرى.
لقد
أعاد هذا التنظيم
بعث مناخ «الفتنة
الكبرى» في البلاد
العربية خصوصاً
والإسلامية عموماً.
وهو قد اغتال العروبة
كما اغتال الدين
الحنيف بنشر موجة
من التعصب والكراهية
بين المسلمين أنفسهم،
في حين اعتبر «العروبة»
بدعة شيطانية،
وهكذا فقد جرّد
العرب والمسلمين
من هويتهم وتركهم
على رصيف التاريخ
وكأنهم بلا دين
ولا هوية جامعة،
مهدداً باغتيال
آمالهم في الوحدة
والتقدم ودخول
العصر.
وها
هو يضع العرب والمسلمين
جميعاً في قفص
الاتهام بالوحشية
ويكاد يخرجهم من
إنسانيتهم عبر
الجريمة الجديدة
في قلب العاصمة
الفرنسية، وضد
مجلة يبدع رسومها
فنانون كبار، بغض
النظر عن آرائهم
السياسية التي
قد تجنح أحياناً،
وعبر المبالغة،
نحو خطأ التقدير
أو تعميم الأحكام
على أديان أو شعوب
من خلال ارتكابات
قد تقدم عليها
تنظيمات متطرفة
لا تمثل إلا أقلية
ضئيلة من المتعصبين
الذين أعماهم الجهل
والحقد والعجز.
هذه الجريمة
«نموذجية» في تفاصيلها:
فهي قد حصلت في
«عاصمة النور»،
ثم إن ضحاياها
مجموعة من المبدعين
في مجلة لها جمهورها
ولها تأثيرها.
أي أنها جريمة
ضد الفكر والرأي
والإبداع بقدر
ما هي ضد الدين
الحنيف وضد العرب
والمسلمين عموماً.
إنها جريمة ضد
النور.
أما
من الجانب الآخر،
فإن نشوء هذا التنظيم
(داعش) وأمثاله
إنما يكشف حالة
الخواء السياسي
واندثار الأحزاب
والحركات السياسية
في الوطن العربي
التي كانت تمثل
محاولة لدخول العصر،
فكرياً وسياسياً،
وتوسيع دائرة الحركة
أمام العصابات
الإرهابية التي
استغلت الفراغ
السياسي بل اليأس
من العمل السياسي
لتندفع إلى مقدمة
المسرح بادِّعاء
تمثيل الأمة وطموحها
المشروع إلى مستقبل
أفضل.
لقد
سقطت الأحزاب السياسية
العربية بالضربة
القاضية، منذ زمن
بعيد ومعها سقط
الاندفاع نحو
«العلمانية»، وضُربت
«الديموقراطية»
وساد ضجيج الصوت
الواحد المعبّر
عن الرأي الأوحد
«للسلطة» التي انتزعت
بالقوة حق تمثيل
الشعب بمختلف تكويناته
وتوجهاته وآرائه
ونضاله من أجل
المستقبل الأفضل.
اغتال
العسكر في معظم
دول المشرق وبعض
دول المغرب الحياة
السياسية، وحجروا
على الفكر وفرضوا
بقرار «القائد
الواحد» الرأي
الأوحد.
وهذه تجربة
العراق ومعها تجربة
سوريا تكشف كيف
تم اغتيال المناضلين
في حزب «البعث» أو
تعطيلهم أو تضليلهم
بالمناصب أو بالتخويف
إلى حد الإعدام،
وكيف شطبت «السلطة»
الأحزاب المتنافسة
(الوطنية التقليدية
أو التنظيمات الشيوعية)،
وأفرغت البلاد
من الحياة السياسية
تماماً.
تدريجياً
اختُصرت الحياة
السياسية في الحزب
الحاكم، ثم اختُصر
الحزب بالقيادة
والقيادة بالقائد،
بينما حل «الجيش»
محل «الحزب»، وفي
الجيش حل «الأقربون»
مكان القادة الفعليين،
وحل الولاء الطائفي
ـ الشخصي محل الولاء
للوطن والأمة.
وهكذا انطوت كل
طائفة على نفسها
وتدريجياً تعاظم
العداء للطائفة
الحاكمة.
تدريجياً
تهاوت الدولة،
وعادت الطوائف
إلى السطح «باحثة
عن حقوقها»، وانتفت
«المواطنة» وطفقت
الطوائف تحاسب
الحاضر عن الماضي
فتغتال المستقبل.
حل «النظام» محل
«الدولة»، ثم صار
«النظام» فرداً
محاطاً بزمرة من
المنتفعين، أقربهم
إليه وبيت السر
عنده أبناء طائفته
ومعهم المنتفعون
من نظامه.
لا
يخدم الشعار في طمس هوية
النظام إلى الأبد.
الاحتقان
الطائفي أو المذهبي في
العراق عمره حوالي
قرن كامل... ولقد
التهم الأحزاب
الوطنية والتقدمية
حين ركبت الدبابة
للوصول إلى السلطة،
ثم كان منطقياً
أن يستولي قائد
الدبابة على السلطة
غير آبه بردود
الفعل الشعبية
ما دام هو مالك
القوة وبالتالي
هو الآمر الناهي.
أما
في سوريا، فعمر
الاحتقان السياسي
يتجاوز الخمسين
عاماً.
والاحتقان
في البحرين عمره
من عمر النظام
الذي صيّره أميره
ملكياً واستعان
باستيراد من لا
هوية لهم أو من
هم على استعداد
للاستغناء عن هوية
الفقر التي يحملون،
بهوية تؤمن لهم
المأوى والمأكل
والمشرب والسلاح
الأميري.
والاحتقان
في لبنان تسبب
في حرب أهلية أطالت
عمرها «الدول» واستثمرتها
لاسترهان أنظمة
عربية أخرى، قبل
أن يُعاد تركيب
النظام على قواعد
طائفية جديدة تبقي
مناخ الحرب الأهلية
قائماً، وتوسع
مساحة النفوذ الأجنبي
بذريعة الحفاظ
على حقوق الطوائف
وحماية التوازن
بينها.
غياب
الدولة يغيّب المواطنة،
وحضور الطائفة
في الحكم يستدعي
الصراع الطوائفي
على السلطة، ويغيّب
الدولة وبالتالي
الوطن.
تدريجياً، ونتيجة
لتوظيف الطائفية
في السياسة، تغيب
الرابطة الوطنية
لأن «الدولة» سقطت
في أيدي الطائفيين،
وأي محاولة للتغيير
في معادلة السلطة
تفتح الباب أمام
الحرب الأهلية.
كما أن أي اتهام
للسلطة بأنها منحازة
إلى طائفتها يحوّل
الاشتباك بواجهته
السياسية إلى مشروع
حرب أهلية أو فتنة
طائفية.
تسقط
السياسة مع سقوط
الدولة. تتحول
الفتنة إلى حرب
أهلية فتسقط الدولة.
يعود
الناس الى طوائفهم
بعشائرها وقبائلها
وعائلاتها، وتنتصب
الحدود بين الطوائف
فتنهار الدولة،
ويصبح من الصعب
إعادة بنائها.
تلوح مخاطر التقسيم
ويصير الحديث عن
الفيدرالية كمشروع
حل يمنع الاقتتال
الأهلي المدمر
للوطن والدولة
والشعب. تأتي الدول
فتتدخل بذريعة
الحرص على الكيان
فيزيد الانقسام.
تسقط الصيغة
السياسية القائمة
ويبدأ البحث عن
صيغة جديدة قد
تشمل إعادة النظر
في الحدود: إن لم
تقبل الفيدرالية
فليكن التقسيم!
مع سقوط السياسة،
وبالتالي سقوط
الدولة بالضربة
الطائفية القاضية،
تبدأ على الفور
حرب الأحجام ومن
ثم التقاسم بين
الطوائف. يحضر
الماضي على
شكل انتقام من
المستقبل بالحاضر.
يسقط الوطن مع
سقوط دولته.
أي
مناخ أفضل لاستيلاد
تنظيمات متطرفة
قد تندفع إلى ممارسة
الإرهاب بوهم أنها
تعيد الاعتبار
إلى صحيح الدين
تمهيداً لبناء
دولته العتيدة.
إن
دول المشرق عموماً
تعاني من اختلالات
بنيوية في أنظمة
حكمها تعكس نفسها
مباشرة على الكيانات
السياسية. وتعاظم
تأثير «داعش» نتيجة
لهذا الاختلال
الذي انحدر من
السياسة إلى الطائفية
فالمذهبية. والتعصب
هو ما فتح الطريق
أمام «داعش» ليضرب
في سوريا ثم يحتل
مواقع أساسية مؤثرة
في العراق، مستنداً
بطبيعة الحال الى
الخلل البنيوي
في أنظمة الحكم،
وشعور قطاعات واسعة
من الشعب الذي
كان واحداً موحداً
بالظلم، ما حدا
بهم الى خروجهم
عليه أو باتخاذ
موقف محايد من
احتمالات سقوطه.
هذا
ليس تبريراً لجرائم
«داعش» وما ماثله
من تنظيمات تكفيرية
بشعارات إسلامية،
ولكنها محاولة
للربط بين ما يرتكبه
هذا التنظيم من
فظائع في العديد
من البلاد العربية
قبل أن يمد إرهابه
إلى قلب فرنسا.
وهو لا يتوقف أمام
النتائج، ولا يدقق
في ضحايا هجماته،
بل إنه يختار أهدافه
وهاجسه الإعلام
كوسيلة لبث الخوف
بل الذعر، ما يمهد
لاجتياحاته. فتعظيم صورته،
دولياً، يخدم أغراضه
في التوسع في اتجاه
إقامة «دولة الخلافة».
إنه يتقصد الظهور
بمظهر المتحدي
لعالم الكفر جميعاً،
«بالكفار الأصليين»
في الغرب، و «بالمرتدين»
و «مناصري الكفار»
أو «الساكتين عن
الكفر والكفار»
في البلاد العربية
ومعها الدول الإسلامية
جميعاً.
إنه
مهتم بصورته
كشبح مخيف يقض
مضاجع الدول العظمى
جميعاً، فضلاً
عن الدول العربية
الضعيفة أصلاً.
وهو
قد «نجح» من خلال
اختيار هدفه في
باريس: مجلة يعمل
فيها مجموعة من
رسامي الكاريكاتور
المبدعين (حتى
لو أخطأ بعضهم
فانزلق إلى استخدام
غير موفق لبعض
الشعار الإسلامي)،
بما يضمن استنفاراً
دولياً يظهره وكأنه
قادر على تحدي
العالم أجمع!
إن
تفكيره مختلف عن
المألوف: فبث الذعر
واحد من أهدافه،
والضجة بل الاستنفار
العالمي ضده يراه
مفيداً لتظهيره
وكأنه قوة عظمى
تخيف العالم أجمع
فكيف بهذه الأنظمة
العربية الضعيفة
أصلاً والمتهمة
في صدق تمثيلها
الجامع للشعوب
التي تحكمها؟!
ومن أسف، فإن
العرب، بدولهم
الضعيفة بل المتهالكة
مهما كانت ثروات
بعضها، سيحاسَبون
كولّادة لهذا التنظيم
الإرهابي ويحاسَبون
به مع أنهم ضحاياه
الأولى والأخطر
في حاضرهم ثم في
مستقبلهم المتروك
الآن في أيدي الدول
الغربية.
و»داعش»،
بشكل أو بآخر،
شهادة تخفف من
جرائم العدو الإسرائيلي
وأعداء المستقبل
العربي وهو منهم
وفيهم بداية وانتهاء.
*تنشر بالتزامن
مع جريدة «الشروق»
المصرية
"اندبندنت":
الأمن التركي داهم
اماكن يشتبه بإقامة
بومدين فيها
المركزية-
أشارت صحيفة "اندبندنت"
البريطانية الى
ان أجهزة الأمن
التركية داهمت
الاماكن التي يشتبه
ان تكون المتهمة
الرابعة في الهجمات
الباريسية، حياة
بومدين، أقامت
فيها قبل أن تتابع
سيرها باتجاه سوريا،
موضحة انه من بين
الأماكن التي زارها
رجال الأمن فندق
"بادي"، بعدما
اشار بقال على
ناصية الشارع،
غير بعيد من الفندق،
أن بومدين أقامت
فيه. ولفتت الصحيفة
الى ان بومدين
لم تغادر الفندق
إلا مرات قليلة،
اشترت في إحداها
شريحة لتلفونها
الجوال، وتم رصد
مكالماتها منه
بالقرب من الحدود
السورية، لافتة
الى ان آخر صور
التقطتها كاميرات
المراقبة لها كانت
في مطار اسطنبول،
حيث كانت تقف هادئة
مع رفيق لها أمام
موظف الجوازات،
بينما يختم جواز
سفرها. واكدت الصحيفة
ان السلطات التركية
وضعتهما تحت المراقبة
بسبب الرجل المرافق،
لا بسبب بومدين،
وأرسلت بياناتهما
للشرطة الفرنسية،
وتعتقد السلطات
التركية أن بومدين
قطعت الحدود بين
سوريا وتركيا عند
تل الأبيض بشكل
غير شرعي.
الحكومة
الايطالية: الافراج
عن موظفتي الاغاثة
الايطاليتين المحتجزتين
في سوريا منذ آب
الخميس
15 كانون الثاني
2015 / وطنية
- أعلنت الحكومة
الايطالية مساء
اليوم، انه تم
الافراج عن موظفتي
الاغاثة الايطاليتين
المحتجزتين في
سوريا منذ مطلع
آب الماضي. وقالت
رئاسة مجلس الوزراء
الايطالية على
حسابها على تويتر:
"تم الافرج عن غريتا
راميلي وفانيسا
مارزولو، وستعودان
قريبا الى ايطاليا".
سقوط
عدد من القتلى
في عملية لمكافحة
الارهاب في بلجيكا
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - سقط عدد
من القتلى في فيرفيي
شرق بلجيكا خلال
عملية نفذتها الشرطة
البلجيكية اليوم،
ضد مجموعة ارهابية.
وافادت "وكالة
فرانس برس" ان
"العملية جارية".
وقال احد المسؤولين
في الحكومة: "نحن
في سياق عمل جهادي"،
بينما اشارت قناة
"ار.تي. بي.اف"العامة
الى سقوط ثلاثة
قتلى.
سائق
دهس شرطية عمدا
بسيارة امام مقر
إقامة الرئيس الفرنسي
الخميس
15 كانون الثاني
2015 /وطنية - اعلنت
وسائل إعلام فرنسية
إن سائقا دهس شرطية
عمدا فأصابها خارج
مقر إقامة الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند وسط باريس
مساء أمس . وقال
مراسل تلفزيون
"بي.اف.أم"
:إن "السيارة كانت
تسير عكس الاتجاه
في طريق من اتجاه
واحد وإن شخصين
اعتقلا". ويأتي
الحادث بعد أن
أعلنت فرنسا حالة
التأهب القصوى
عقب أسبوع من العنف
في العاصمة قتل
خلاله 17 شخصا في
هجمات شنها متشددون
إسلاميون. وقالت
التقارير إنه ليس
من الواضح ما إذا
كان الحادث مرتبطا
بالهجمات".
بين
تهديدات نصر الله
وتصريحات روحاني
...إيران تغلي
داود
البصري/السياسة
16 كانون
الثاني/15
ضمن
إطار وحدة المنهج
والهدف والتوجه
الستراتيجي العام
لايمكن فصل الخطاب
الرئاسي الإيراني
الاتهامي الذي
ألقاه الرئيس الإيراني
في ميناء بوشهر
ضد المملكة العربية
السعودية ودولة
الكويت بشأن التهديد
من إستمرار إنخفاض
أسعار البترول
عن ذلك الخطاب
المتوحش العدواني
الفظ الذي ألقاه
في لبنان زعيم
عصابة حزب خدا
الإيرانية حسن
نصر الله الذي
هدد فيه مملكة
البحرين بتلك التهديدات
المعروفة عن أتباع
النظام الإيراني
في لبنان والعراق
تحديدا , ورغم إختلاف
لهجة الخطابين
الرئاسي والعصابي!!
إلا أن منهجهما
واضح وصريح وهومنهج
إستفزازي فظ يؤدي
لكوارث إقليمية
ماحقة ومؤكدة سبق
للمنطقة أن عاشتها
بمأساوية في تسعينيات
القرن الماضي بعد
خطاب صدام حسين
الشهير في مؤتمر
قمة بغداد العربية
العام 1990 حول قطع
الأعناق ولا قطع
الأرزاق وهو الخطاب
الذي إنتهت خارطة
طريقه بجريمة الغزو
العراقي للكويت
والتي كان من نتيجتها
النهائية قطع رقاب
كثيرة كان آخرها
رقبة صدام حسين
نفسه!! وتراكم
المآسي ثم قطع
رقاب العراقيين
لاحقا تحت مقاصل
الجماعات المسلحة
من إرهابيين وإيرانيين
وغيرهم!! المهم
إن أجواء عام 1990 قد
عادت للأسف لتلوح
في الأفق مؤكدة
على سيادة العدمية
والتوحش في الشرق
القديم! وعلى
عدم تعلم الأطراف
التي تملك القوة
والصولجان من تجارب
الماضي والإصرار
على ركوب مركب
الأخطاء والكوارث
? فالمأساة تستحضر
المأساة وتجرها
جرا في عوالم الشرق
التعيس. ورغم أن
الرئيس الإيراني
الملا حسن روحاني
يحاول الظهور بمظهر
مختلف عن الذي
سبقه وهوأحمدي
نجاد صاحب الخطاب
السياسي الثوري
المخلوط بالخرافة
والسذاجة! إلا
أنه أي روحاني
لايختلف في النهاية
عن جماعته السلطوية
التي تؤمن بلغة
التهديدات والتي
تستصغر شعوب المنطقة
وتستخف بقدراتها
, الرئيس الروحاني
يلقي اللوم في
أزمة بلاده الإقتصادية
الطاحنة على عواتق
الآخرين الذين
يعانون بكل تأكيد
من إنهيار أسعار
البترول ويعيشون
إندثار الأموال
النفطية والسحب
من صناديق إحتياطي
الأجيال وتبعثر
وتعثر خطط التنمية!
دون أن يلقي ذلك
الرئيس المعمم
جزءا من مسؤولية
خراب إيران الإقتصادي
على السياسة التوسعية
الإيرانية التي
تورطت تورطا فظا
في نزاعات دولية
معقدة في العراق
واليمن والبحرين
وسورية ولبنان!
وهو
تورط إستدعى تدخلا
عسكريا إيرانيا
أدى إلى غرق كامل
في أوحال وملفات
الصراعات الدموية
كما حصل ويحصل
في العراق الذي
بات الإيرانيون
فيه ينزفون بغزارة
على صعيد خسارة
عناصر قيادية في
الحرس الثوري وعلى
صعيد نزيف مالي
مباشر عمق من ضراوته
تورط طهران في
دعم مفتوح وحماية
مباشرة للنظام
السوري وهويقتل
شعبه! وهي الحماية
المستمرة منذ أربعة
أعوام!! وبما
يعني ذلك من تكاليف
رهيبة ونتائج مستقبلية
سلبية لايمكن تصورها!
, المشكلة تكمن
في منهج السياسة
الإيرانية الطموحة
الباحثة عن دور
دولي كبير عسكريا
وإقتصاديا دون
أن تمتلك الأدوات
المباشرة لذلك
في ظل معاناة الشعب
الإيراني من نتائج
تلكم الأوضاع
, وحينما يتهم روحاني
دول الجوار بعثرات
نظامه فهذا يعني
بأن الفشل السلطوي
في إيران قد وصل
لأبعد مدياته ويهدد
بنتائج كارثية
على صعيد الأمن
والسلام في المنطقة
, أما تهديدات حسن
نصر الله الوقحة
ضد أمن وسيادة
مملكة البحرين
فهي ممارسات عدوانية
مستمرة منذ عقود
وتعزف على إيقاعات
الأحزاب الطائفية
العملة التابعة
للنظام الإيراني
في تصعيد اللهجة
الطائفية على حساب
المصالح الوطنية
والقومية ودعم
التخريب والفوضى
ومحاولة فرض إنقلاب
سياسي في البحرين
يحولها لملحقية
تابعة لأمبراطورية
الولي الفقيه!!
وهي نفس الأهداف
والرؤى التي تتبناها
مجموعة الأحزاب
الطائفية الحاكمة
في العراق أيضا
, إستهداف البحرين
وبضراوة هوأمر
متفق عليه ضمن
المنهج والرؤية
السياسية والستراتيجية
الإيرانية في المنطقة
! وللأسف فإن خطاب
الرئيس في بوشهر
وتحديدات التابع
نصر الله في بيروت
تنطلق من هدف محوري
واحد وهوالإبتزاز
والتخويف عبر التهديد
وإظهار عضلات اللسان!!
متناسين بأن العالم
في العام 2015 ليس هونفسه
الذي كان العام
1990 والعاقل من إتعظ
بغيره!! وكفى عبثا!
فالإرهاب يرتد
على صانعيه! كاتب
عراقي
واشنطن
تشترط تقويض النفوذ
الإيراني في العراق
للانتقال إلى ستراتيجية
الحرب الشاملة
على “داعش”
السياسة/16
كانون
الثاني/15
وضعت
سيناريوهات تشمل
غارات على مدار
الساعة وتدخل قوات
خاصة بارجة أميركية
تشارك في مناورات
بمياه الخليج العربي
بغداد – باسل محمد:
يتجه التحالف الدولي
في الفترة القريبة
المقبلة إلى اعتماد
ستراتيجية جديدة
تسمح بتكثيف الضربات
الجوية ضد تجمعات
ومواقع تنظيم
“داعش” في المدن
الشمالية والغربية
العراقية بشكل
يتيح لقوات الجيش
العراقي تحقيق
اختراق ميداني
واسع. وكشف قيادي
بارز في التحالف
السياسي الشيعي
الذي يرأس حكومة
حيدر العبادي لـ”السياسة”
أن الولايات المتحدة,
التي تقود التحالف
الدولي, وضعت شرطين
أساسيين قبل الانتقال
الى ما أسمته ستراتيجية
حرب الغارات التي
ستكون مكثفة وعلى
مدار اليوم بنهاره
وليله, هما:
1- انتهاء
عملية تدريب وتسليح
القوات السنية
لكي تتمكن من التقدم
باتجاه المناطق
التي يسيطر عليها
“داعش” في محافظات
الأنبار غرباً
والموصل وتكريت
وكركوك شمالاً
وديالى في الشمال
الشرقي, لأنها
لا تريد لقوات
“الحشد” الشيعية
أن تتقدم هي بفعل
الغارات المكثفة.
2- ضرورة تقويض الدور
العسكري الإيراني
في العراق, بمعنى
سحب العسكريين
والطيارين الايرانيين
وإنهاء دورهم في
تدريب قوات “الحشد”
الشيعية, وتحويل
هذه القوات إلى
“حرس وطني” في مناطقها,
أي عدم السماح
لقوات “الحشد” بالتنقل
مع الجيش العراقي
في كل جبهات القتال,
كما يحصل في الوقت
الراهن. وقال القيادي
الشيعي ان تجربة
تحرير قضاء بيجي
قبل أسابيع قليلة
من قبل القوات
العراقية ثم استعادة
تنظيم “داعش” المبادرة
وانسحاب هذه القوات,
برهنت أن التحالف
الدولي لن يسمح
بتأمين غطاء جوي
يؤدي الى انتصار
قوات “الحشد” الشيعية
التي دخلت الى
بيجي وبالتالي
توقف الدعم الجوي
وحدث التراجع.
وأضاف ان قيادة
التحالف الشيعي
أمام خيارات صعبة
لأن الاحتفاظ بالدعم
العسكري الايراني
سيخلق إشكاليات
لحكومة العبادي
وسيمنع التحالف
الدولي من الانتقال
إلى حرب الغارات
المكثفة, كما أن
الذهاب إلى الخيار
الايراني بمعنى
الاعتماد بشكل
كبير وواسع على
الدور العسكري
الايراني هو أمر
خطير لأنه سيؤزم
العلاقات العراقية
– الأميركية والعراقية
– العربية وسيدفع
باتجاه تمرد سني
أكبر في البلاد,
وهو تطور سيستفيد
منه “داعش” كما حدث
في سورية. وبحسب
معلومات القيادي,
فإن الولايات المتحدة
عرضت سيناريوهات
جدية لتكثيف الغارات
الجوية على مدار
الساعة بالتزامن
مع شن الحرب البرية
من قبل القوات
العراقية والكردية
تشمل: - سيناريو
الحرب الجوية التي
ستسمح بتدخل واسع
للمقاتلات الدولية
في ضرب مواقع وتجمعات
“داعش” في كل جبهات
القتال من دون
استثناء وفي وقت
واحد, خاصة في الموصل
والأنبار وكركوك
وتكريت.
- سيناريو
تدخل مروحيات
“أباتشي” الاميركية
على نطاق فعال
في القتال البري
الى جانب القوات
العراقية والقوات
الكردية المدعومة
من السنة, وهو تطور
نوعي لأنه يعد
من أنواع الدعم
المقدم مباشرة
في جبهات القتال.
- السيناريو الأخير
هو تدخل قوات برية
اميركية خاصة بمحاربة
الإرهاب, وهي ستتولى
عمليات الإنزال
في بعض المواقع
الحيوية التي سيطر
عليها التنظيم
مثل المعسكرات
والمطارات والجسور
والسدود ومحطات
الاتصالات وإمدادات
الكهرباء, كما
أن هذه القوات
الخاصة يمكن أن
تكون أميركية أو
غربية سيما أن
بعض التسريبات
تفيد أن الغرب
وبالتحديد حلف
شمال الأطلسي شرع
بالفعل بتشكيل
هذه القوات الخاصة
التي تضم غالبية
من الجنود الاميركيين
لتنفيذ عمليات
قتالية نوعية مثل
القبض على قيادات
في “داعش” أو قتلها
في مناطق عراقية
مختلفة. وأكد القيادي
أن الولايات المتحدة
مستعدة ولديها
خطط معدة لجميع
هذه السيناريوهات,
سيما عندما تشتد
المعارك البرية
ضد “داعش”, غير أن
الظروف الداخلية
العراقية لم تنضج
بعد ليتسنى العمل
على هذه السيناريوهات
العسكرية التي
تعد ضرورية لتحرير
المدن العراقية
في شمال وغرب بغداد.
واعتبر أن من بين
أهم العقبات التي
تقف بوجه انتقال
التحالف الدولي
الى المزيد من
الدعم العسكري
للقوات العراقية
هي الخشية من انتقال
السيناريوهات
الاميركية والغربية
لتنفيذها في سورية
لاحقاً, بعد الأنتهاء
من “داعش” في العراق,
لأن كل المؤشرات
بالنسبة للقيادتين
الايرانية والسورية
تتوقع تدخلاً دولياً
في الأراضي السورية
لمساندة قوات المعارضة
المعتدلة في حربها
ضد “داعش”. ولفت القيادي
إلى أن بعض الديبلوماسيين
الايرانيين والسوريين
في بغداد تحدثوا
صراحة عن ضرورة
تجنب الحكومة العراقية
أي عمل عسكري بري
غربي مهما كانت
الظروف, كي لا يعمم
لاحقاً في سورية
وهذا ما يقلق نظام
بشار الأسد بشكل
كبير.
وزيرة
العدل الفرنسية:
“يحق لنا” رسم الأنبياء
والسخرية من الأديان/هولاند
أكد أن المسلمين
هم أول ضحايا التعصب
والتطرف وعدم التسامح
(ا.
ف. ب) البابا أكد
أن حرية التعبير
لا تعني إهانة
معتقدات الآخرين
وميركل تعهدت التصدي
للتطرف باريس,
برلين – ا ف ب, د ب أ:
قالت وزيرة العدل
الفرنسية كريستيان
توبيرا, أمس, انه
“في فرنسا يمكن
ان نرسم كل شيء
حتى الأنبياء”,
متحدثة عما أسمته
“حق” الفرنسيين
“في السخرية من
كل الأديان”. وجاء
موقف الوزيرة في
إطار الدفاع عن
صحيفة “شارلي ايبدو”
الأسبوعية الساخرة,
التي نشرت أول
من أمس, رسماً كاريكاتورياً
جديداً مسيئاً
للنبي محمد صلى
الله عليه وسلم,
أثار غضباً في
أنحاء العام الإسلامي.
وقالت الوزيرة,
خلال مراسم تشييع
أحد الرسامين الذين
قتلوا في الاعتداء
الدامي على الصحيفة
الأسبوع الماضي
في باريس, “يمكننا
ان نرسم كل شيء
حتى الأنبياء,
لاننا في فرنسا
… لدينا الحق بالسخرية
من كل الاديان”.
وفي موقف أكثر
اتزاناً, أكد الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند ان المسلمين
في العالم هم اول
ضحايا التعصب والتطرف
وعدم التسامح.
وقال في كلمة ألقاها,
أمس, في معهد العالم
العربي بباريس,
إن “أول ضحايا التعصب
والاصولية وعدم
التسامح هم المسلمون
… التطرف الاسلامي
استفاد من كل التناقضات
وكل التأثيرات
وكل البؤس وانعدام
المساواة وكل النزاعات
التي لم تلق تسوية
منذ زمن طويل”, مشيراً
إلى أن “محاربة
الإرهاب ستكون
بالتأكيد بشراكة
مع العالم العربي
ولها أيضاً أوجه
عدة غير العسكرية
منها الثقافة”.
وأضاف أمام
حشد من المثقفين
العرب والفرنسيين
والأجانب, إن الإسلام
“لا يتناقض مع قيم
الديمقراطية ولا
بد من أن نرفض الالتباس
والغموض بشأن ذلك”,
مؤكداً أن المسلمين
“هم أول ضحايا التطرف
والأصولية”. وأشار
هولاند إلى أن
عدم تسوية الأزمة
السورية يؤدي الى
مزيد من الإرهاب,
مشيراً إلى أن
الأزمة السورية
انتقلت إلى دول
أخرى والبعض وجد
فيها إلهاماً مثل
جماعة “بوكو حرام”
التي تصول وتجول
في نيجيريا والكاميرون.
واعتبر أن “الربيع
العربي” “لم يحقق
الازدهار المطلوب
والمنطقة تشهد
مرحلة انتقالية
دقيقة”, مضيفاً
“نحن متحدون في
مواجهة الإرهاب,
وفرنسا واعية بضرورة
حل القضايا الكبرى
التي تسبب الفوضى
والإرهاب”. وشدد
هولاند على أن
الصراعات القائمة
في الشرق الأوسط
“لا مكان لها في
فرنسا. لا يمكن
استيرادها. لذلك
بادرت فرنسا الى
المشاركة في حل
هذه النزاعات وتحمل
مسؤولياتها عند
الضرورة”. من جهته,
قال البابا فرنسيس
قبل وصوله الى
مانيلا امس ان
حرية التعبير هي
“حق أساسي” لكنها
لا تعني “إهانة
معتقدات الآخرين”.
ورداً على سؤال
بشأن الرسوم خلال
مؤتمر صحافي في
الطائرة التي كانت
تقله من كولومبو
الى مانيلا, قال
البابا “لا يمكن
استفزاز او إهانة
معتقدات الاخرين,
او التهكم عليها”.
ورغم تأكيده ان
حرية التعبير
“حق أساسي” الا انه
قال انها يجب ان
تمارس “من دون إهانة”
الآخرين. في سياق
متصل, تعهدت المستشارة
الالمانية انجيلا
ميركل التصدي لمروجي
الفكر الاسلامي
المتطرف والاسلاميين
المتطرفين “بكل
وسائل دولة القانون”,
وذلك في خطاب ألقته
أمس أمام البرلمان.
وقالت ميركل بعدما
لزم النواب دقيقة
صمت تكريما لذكرى
ضحايا اعتداءات
باريس “سنحارب
بشدة كل الذين
يتفوهون بكلام
حاقد ويرتكبون
أعمال عنف باسم
الاسلام والمتواطئين
معهم والمنظرين
للارهاب العالمي
باستخدام كل الوسائل
التي في متناول
دولة القانون”.
وطالبت ميركل علماء
الإسلام بتوضيح
الصورة الحقيقية
للإسلام والتشديد
على الفصل بين
العقيدة الإسلامية
والإرهاب الذي
يمارسه متطرفون,
مشددة على أن معظم
المسلمين شرفاء
وأوفياء للدستور
الألماني وأن
“أي إقصاء للمسلمين
في ألمانيا وأي
اشتباه جماعي أمر
ممنوع”. وأكدت ليهود
ألمانيا كما لمسلميها
ان السلطات ستحميهم,
مضيفة “نحن في المانيا
لن ندع أياً كان
يفرق بيننا”, ومؤكدة
انه لا يمكن لاي
شيء ان يبرر الارهاب,
لا طفولة صعبة
ولا مبادئ دينية.
واضافت “ان كل ارهابي
يقوم بتفجير او
يطلق النار على
احد يدرك جيداً
انه يستهدف اشخاصا
لا يعرفهم ولم
يلحقوا به اي اذى
… وبذلك فإن كل ارهابي
يتخذ قرارا عليه
ان يتحمل مسؤوليته”.
وقالت ميركل “سنلاحق
بتصميم الاعمال
المعادية للسامية
بكل وسائل دولة
القانون .. والامر
نفسه ينطبق على
الاعتداءات ضد
المساجد”. وكانت
الحكومة الالمانية
اعلنت تشديد القيود
المفروضة على السفر
لمنع المتطرفين
من الانضمام الى
القتال في سورية
والعراق.
مساع
في الكونغرس لفرض
عقوبات على ايران
تهدد بنسف المفاوضات/ظريف
وكيري أجريا محادثات
جوهرية لخمس ساعات
واشنطن
– رويترز, ا ف ب: يسعى
مشرعون في مجلس
الشيوخ الأميركي
لإقرار قانون يقضي
بفرض عقوبات جديدة
على إيران في حال
عدم التوصل لإتفاق
نووي نهائي بحلول
30 يونيو المقبل,
في خطوة تهدد بنسف
المفاوضات النووية
المكثفة بين مسؤولي
طهران والدول الكبرى
في جنيف. وأعلن
رئيس لجنة العلاقات
الخارجية بمجلس
الشيوخ الأميركي,
أن اثنين من المشرعين
أحدهما جمهوري
والآخر ديمقراطي
سيمضيان قدما في
خطة لفرض المزيد
من العقوبات على
إيران, وذلك على
الرغم من تحذير
البيت الأبيض من
أن هذه الخطوة
قد تعرقل المحادثات
النووية. وقال
رئيس اللجنة السيناتور
بوب كوركر, في تصريحات
صحافية, إن المشرعين,
اللذين يقولان
إنهما يخشيان ألا
يتخذ المفاوضون
بإدارة الرئيس
باراك أوباما موقفاً
متشدداً بما يكفي
تجاه طهران, يعكفان
أيضاً على إعداد
مشروع قانون منفصل
يطالب بموافقة
الكونغرس على أي
اتفاق نهائي بخصوص
برنامج إيران النووي.
ويضع السيناتور
الجمهوري مارك
كيرك والسيناتور
الديمقراطي روبرت
منينديز اللمسات
النهائية لمشروع
قانون يطالب بفرض
عقوبات أشد صرامة
على ايران إذا
لم يتم التوصل
إلى اتفاق نووي
نهائي بحلول 30 يونيو
المقبل. وقال كوركر,
عضو اللجنة المصرفية
التابعة لمجلس
الشيوخ, إن اللجنة
ستعقد الثلاثاء
المقبل, جلسة للنظر
في مسألة العقوبات
على ايران. وكان
كيرك ومنينديز
قدما مشروع القانون
الخاص بالعقوبات
في ديسمبر 2013 ولكن
لم يتم التصويت
عليه في مجلس الشيوخ
الذي كان يهيمن
عليه انذاك “الحزب
الديمقراطي” الذي
ينتمي اليه أوباما.
ويتمتع
الجمهوريون حاليا
بالغالبية في مجلس
الشيوخ بـ54 مقعدا
مقابل 46 للديمقراطيين
لكن كوركر قال
إنه ليس واثقا
من امكانية حشد
الأصوات المطلوبة
وعددها 67 لتفادي
أي اعتراض “فيتو”
من أوباما على
أي قانون بخصوص
ايران. ويصر البيت
الأبيض على أن
اقرار قانون للعقوبات,
حتى وان كان لن
يفرض سوى قيود
جديدة في حالة
عدم التوصل إلى
اتفاق بحلول الموعد
المحدد, قد يدفع
ايران الى الانسحاب
من المحادثات النووية
مع القوى العالمية.
وحذرت مندوبة واشنطن
في الأمم المتحدة
سامانثا باور,
الإثنين الماضي,
الكونغرس الأميركي
من أن فرض عقوبات
جديدة على ايران
سينسف المفاوضات,
مؤكدة أن هذه الخطوة
ستعزل الولايات
المتحدة في ستراتيجيتها
في التعامل مع
تطلعات طهران النووية
وستضعف الضغوط
الدولية المشتركة.
في غضون ذلك, أجرى
وزير الخارجية
الإيراني محمد
جواد ظريف ونظيره
الأميركي جون كيري,
أول من أمس, محادثات
“جوهرية” في جنيف,
قبل خمسة أيام
من استئناف مفاوضات
طهران والقوى الست
الكبرى للتوصل
الى اتفاق نهائي
بشأن برنامج ايران
النووي بحلول
1 يوليو المقبل.
وقال مسؤول أميركي
كبير في وزارة
الخارجية الأميركية
في جنيف, إن كيري
وظريف أجريا “محادثات
جوهرية طيلة نحو
خمس ساعات, وبحثا
في عدد كبير من
القضايا, وساعدهما
من كل جانب بعض
أعضاء وفديهما”.
وفي وقت لاحق, أعلن
المسؤول نفسه أن
كيري وظريف التقيا
مرة أخرى مساء
أول من أمس, بل إنهما
تحادثا حتى خارج
الفندق بجنيف حتى
إنهما قاما بجولة
في وسط المدينة,
رغم معارضة الفرق
المكلفة أمنهما.
وتوجه كيري مساء
أول من أمس, مرة
جديدة إلى فندق
“ماندران اورينتال”
في جنيف حيث تعقد
المفاوضات بين
الطرفين, للقاء
نظيره الإيراني,
وهو لقاء لم يكن
مقرراً واستمر
لنحو ساعة. وتواصلت
المفاوضات الأميركية
الإيرانية أمس,
على مستوى منخفض
لتستمر اليوم وغداً.
وفي
برلين, أعلن المتحدث
الرسمي باسم وزارة
الخارجية الالمانية
مارتين شيفر, مساء
أول من أمس, عن لقاء
بين ظريف ووزير
الخارجية الألماني
فرانك فالتر شتاينماير,
أمس, للبحث في ملف
ايران النووي والعلاقات
الثنائية بين البلدين.
إلى ذلك, أعلن مصدر
ديبلوماسي فرنسي
مساء أول من أمس,
أن وزير الخارجية
الفرنسي لوران
فابيوس سيلتقي
ظريف اليوم في
باريس, كما يزور
كيري, اليوم باريس,
حيث يجتمع بفابيوس
قبل أن يستقبله
الرئيس الفرنسي
فرنسوا هولاند.
ولم يؤكد المصدر
احتمال عقد لقاء
ثلاثي بين ظريف
وكيري وفابيوس
في وقت تستأنف
مفاوضات الملف
النووي الإيراني,
الأحد المقبل في
جنيف برعاية الاتحاد
الأوروبي.
وزير
خارجية كندا يشيد
بمكافحة مصر لعمليات
الارهابية لـ”الإخوان”
و”حماس”/مقتل تكفيري
وجندي والعثور
على أربع جثث جديدة
لمدنيين في سيناء
القاهرة
– وكالات: أكد وزير
الخارجية المصري
سامح شكري ونظيره
الكندي جون بيرد,
أن موضوع التطرف
والارهاب يشكل
تحديا كبيرا. وقال
الوزيران, خلال
مؤتمر صحافي مشترك
في ختام لقائهما
بالقاهرة مساء
أول من أمس, إن المحادثات
بينهما تناولت
الأوضاع الاقليمية
والأمور ذات الاهتمام
المشترك على الساحة
الدولية والعلاقات
الثنائية. وأشار
شكري إلى أن هناك
تعاوناً وثيقاً
بين مصر وكندا
في إطار عضويتهما
المشتركة في التحالف
الدولي ضد الإرهاب,
الذي شكل لمحاربة
تنظيم “داعش”. وأكد
أن “مصر تستمر في
المشاركة بهذا
التحالف وهذه الشراكة
لما نعلمه من مخاطر
تهدد المنطقة والعالم
والتي لا يمكن
مقاومتها والقضاء
عليها من دون التعاون
الدولي بشكل فيه
تواصل وأيضا تفهم
للاعتبارات الضرورية
التي يجب أن يتم
التعامل معها سواء
سياسية أو ثقافية
أو أمنية, ولابد
من المقاومة والتفاعل
مع أطراف المجتمع
الدولي”. وبشأن
تعاون البلدين
في مكافحة الإرهاب,
أوضح شكري أن لمصر
تعاونا مثمرا مع
كندا وكذلك فإن
كندا لديها اهتماما
بمواصلة التعاون
مع مصر لمكافحة
الإرهاب, وهناك
تعاون في مجال
تأمين الحدود وهناك
قدرات وإمكانيات
كندية نعمل على
الاستفادة منها
لأننا نعمل في
إطار مصلحة مشتركة
تسهم في تحقيق
الأمن والاستقرار
لدول العالم. وثمن
العلاقة المصرية-الكندية
والتعاون المصري-الكندي
المرتبط بمقاومة
الإرهاب والعمل
على تأمين الحدود
المصرية لأن مصر
تتعرض بشكل مباشر
سواء من داخلها
أو من خارجها لتنامي
عمليات التنظيمات
الإرهابية بالمنطقة.
من جانبه, قال وزير
الخارجية الكندي
جون بيرد, إن كندا
تتعامل مع الإرهاب
بكفاح كبير, مثمناً
دور القيادة المصرية
الجديدة “لمكافحة
العمليات الارهابية
لجماعة الإخوان
في مصر” وثانيا
إتخاذها إجراءات
حقيقية في سيناء
ومواجهة إرهاب
حركة “حماس”. وعبر
عن تقديره لكلمة
الرئيس المصري
عبد الفتاح السيسي
في الكنيسة الأسبوع
الماضي, والتي
دعا فيها لمحاربة
الطرف. وأشار إلى
أن لدى بلاده قوة
كندية في القوات
متعددة الجنسيات,
مضيفاً إننا نتابع
“الجهود الهامة
لمكافحة الإرهاب
الآتي من حركة
حماس”, مشدداً على
أهمية مواصلة كندا
والعالم الغربي
وتطلعهم للعمل
مع مصر كشريك هام
في الكفاح من أجل
مكافحة الارهاب.
أمنياً,
شنت الأجهزة الأمنية
بمديرية أمن شمال
سيناء حملة موسعة
بجنوب الشيخ زويد
ورفح أسفرت عن
مقتل تكفيري وحرق
وتدمير 16 بؤرة تستخدمها
العناصر الإرهابية
كقواعد انطلاق
لتنفيذ هجماتها
الإرهابية ضد قوات
الجيش والشرطة.
كما أسفرت
الحملة عن ضبط
20 مشتبهاً به منهم
ستة مطلوبين أمنياً,
وحرق وتدمير سيارة
و19 دراجة نارية
من دون لوحات معدنية
خاصة بالعناصر
التكفيرية, والتحفظ
على ثلاث سيارات.
من جهة أخرى, أعلن
الجيش المصري,
أن الرقيب في القوات
المسلحة هاني راضي
البلتاجي قتل أمس,
في انفجار قنبلة
كان يحاول تفكيكها
في شمال سيناء,
شمال شرق مصر. إلى
ذلك, عثرت قوات
الأمن, مساء أول
من أمس, على أربع
جثث جديدة لمدنيين
بمحافظة شمال سيناء,
ما يرفع عدد جثث
المدنيين التي
عثر عليها خلال
الأيام الخمسة
الأخيرة إلى 19, من
دون معرفة ملابسات
قتلهم.
نصرالله:
قدرات المقاومة
افضل من اي وقت
مضى واي حوار داخلي
يساعد في انتخاب
رئيس للجمهورية
الخميس
15 كانون الثاني
2015
وطنية
- رأى الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله "ان
المقاومة في لبنان
قد تصبر على بعض
الأمور وبعض الخروقات
الاسرائيلية ولكن
هناك بعض الأمور
وبعض الخروقات
لا يمكن أن تصبر
عليها وترى أن
من واجبها القيام
بالرد الفعل المناسب".
وقال
في مقابلة مطولة
مع قناة الميادين
بثت اليوم " في
موضوع الخطوط الحمراء
لا نستطيع أن نقول
هذا مسموح للاسرائيلي
وهذا لا، ما يقوم
به الاسرائيلي
من خرق للأجواء
غير مسموح، وأي
اختراق للسيادة
أو الأمن وأي شكل
من أشكال العدوان
على لبنان هو خط
أحمر ويجب أن يكون
خطا أحمر، اختراق
المياه اللبنانية،
هو أحيانا يقوم
بذلك، أحيانا يتجاوز
السياج الحدودي
ويدخل إلى الأراضي
اللبنانية، هذا
غير الاشكالية
المتعلقة بالوزاني
أو أراضي مزارع
شبعا، مرات يتصل
بعملاء ويزرع أجهزة،
كل ذلك، فضلا عن
الاغتيال والقتل
وإطلاق النار على
الحدود، كل ذلك
خط أحمر، وما يستدعي
ردا من المقاومة
نترك هذا الأمر
مفتوحا، ونترك
أمر معالجة العديد
من الخروقات للدولة
اللبنانية ومن
حق المقاومة أن
ترد حتى على الخروقات
الجوية هذا حقنا،
نفعل أو لا نفعل
هذا بحث آخر ويخضع
لاعتبارات أخرى".
اضاف:"نستطيع
أن نرد وهذا حقنا،
هل نفعل أو لا نفعل
هذا يخضع لاعتبارات
أخرى، أي خرق أمني
أو بري أو بحري
من حق الدولة والمقاومة
أن ترد على هذه
الخروقات، نحتفظ
بهذه الحقوق ولا
نتخلى عنها، ولكن
نرد أو لا نرد قرار
نأخذه بناء على
معايير وضوابط
ومعايير المصلحة".أنا
لا ألتزم بعدم
الرد، أنا لا أقدم
قاعدة أو التزاما
بعدم الرد، وقد
يأتي يوم من الأيام
وترد المقاومة
على خرق جوي أو
بحري، ولن يستطيع
أحد أن يقول أنتم
التزمتم بعدم الرد
على هذا النوع
من الانتهاكات،
ترى المقاومة أن
من حقها الرد في
أي وقت تراه مناسبا،
أما في ما لو جاءت
المقاومة وقالت
هذا الخرق أو ذاك
سنرد عليه حتما،
نخشى أن نقع في
الاستدراج، ان
يقوم الاسرائيلي
بعمل ما متعمدا
ليستدرجنا إلى
حرب في مكان أو
زمان يريده ويسعى
إليه، نحن لا في
الجزء الأول أو
الثاني نلزم أنفسنا
بشيء، من حقنا
ان نرد على كل الخروقات
الاسرائيلية أيا
يكن نوعها ونحن
نقرر الزمان والمكان
والطريقة والاسلوب
ويبقى هامشنا مفتوحا،
ولا نسلم أن هناك
قاعدة معينة تلزمنا".
وعن
قدرات حزب الله
قال:"هي أفضل مما
كانت في أي وقت،
نتحدث عن قوة نسبية،
نسبة عما كانت
عليه، في 2014 هي أقوى
مما كانت عليه
في 2013، وستكون في
2015 أقوى مما هي عليه
في 2014، ونحن لا نضع
سقفا لقدراتنا
البشرية أو سلاحنا
وسقفنا مرتفع دائما
في المعركة مع
اسرائيل، ونعمل
لنملأ ما دون هذا
السقف، ونحن اليوم
أقوى من أي وقت
مضى في المقاومة،
وسنعمل لنصبح أقوى
مما نحن عليه. كل
ما يخطر في بالك
وكل ما يجعل المقاومة
أقوى وأقدر على
صنع انتصار كبير
في ما لو حصل لا
سمح الله عدوان
جديد على لبنان،
نعمل على توفيره
والأمور أفضل إن
شاء الله.
وقال:"اقسى
ما قامت به المقاومة
هو اقتحام موقع
أو موقعين أو ثلاثة،
ليس هناك سابقة
أن تكون هناك قوات
منسقة من المجاهدين
وتقوم بالسيطرة
على منطقة جغرافية
واسعة بالوسائط
العسكرية، التجربة
لم تكن موجودة
في السابق، والمقاومة
اكتسبت هذه القدرة
وحتى الدراسة الاكاديمية
والجامعية وحتى
المناورات تختلف
انتاجيتها عن انتاجية
القدرة والفعل
الميداني، طيب
نعود لاحقا للحديث
عن موضوع الجليل،
لماذا فتح الاسرائيلي
موضوع الجليل مجددا؟
اعتبر الاسرائيلي
ان الدخول إلى
سوريا ستكسبه الخبرة
الكافية لمعركة
واسعة في الجليل،
مع العلم أن الحديث
عن موضوع الجليل
قديم، هذه واحدة
من النتائج العسكرية
لهذا التدخل، اذا
الاسرائيلي يقوم
بحساباته على ان
المقاومة أصابها
الوهن او الضعف
أو أنها مستنزفة
أو أنه تم المس
بقدراتها وجهوزيتها
وإمكاناتها وعزمها
هو مشتبه تماما
وهو سيكتشف أنه
يرتكب حماقة إذا
بنى على هذه المقولات.
·وحول ما
قيل عن جيب بين
لبنان وسوريا وفلسطين
المحتلة، قال:"هذا
ليس خرقا للبنان،
باتجاه الأراضي
اللبنانية وبما
يتعلق بالسيادة
اللبنانية حصلت
بعض الخروقات،
الخروقات التي
اصبحت روتينية
كالخروقات الجوية
وعلى السياج الحدودي
هذا أمر يحصل،
في بعض الخروقات
البرية تمت مواجهتها
والرد عليها، القصف
الذي حصل في منطقة
جنتا تم الرد عليه
الخرق في عدلون،
في ما يعني لبنان
الخروقات العسكرية
ليس هناك أمر مختلف
عما سبق، واضح
أن الاسرائيلي
يقوم بحسابات،
عندما يتم الحديث
عن الردع هناك
ردع على طرفي الحدود
ولا يستطيع أحد
أن ينكر ذلك، وإذا
ذهبت المقاومة
إلى خيار المواجهة
مع الاسرائيلي
المقاومة تعلم
انه عدو قوي، والاسرائيلي
يعلم أن المقاومة
قوية ومقتدرة.
واعتبر
نصر الله:"ان هناك
خروقات اسرائيلية
خطرة جدا، القصف
الاسرائيلي على
أهداف متنوعة في
سوريا هذا خرق
كبير، ونحن نعتبر
أن ضرب أي أهداف
في سوريا هو استهداف
لكل محور المقاومة،
وليس استهدافا
لسوريا وحدها.
لا أحد قدم
التزاما أن العدوان
ضد سوريا سيبقى
دون رد، هذا حق
محور المقاومة
وليس حق سوريا
فقط، هذا أمر مفتوح
وقد يحصل في أي
وقت. الخرق الآخر
في حدود محاذاة
منطقة شبعا والقنيطرة
الذي يبنى ويشرع
له هناك أمر كبير
وخطير، في لبنان
يوجد حذر: عند الدولة
والجيش والأجهزة
الأمنية والمقاومة،
هناك حذر أن يكون
ضمن مخططات اسرائيل
أن يكون هناك حذر
من الدفع ببعض
التنظيمات للاعتداء
على لبنان لإشغال
هذه الأجهزة، هناك
فرضية تخطيط ولكن
خرق لم يحصل، ولم
تقم هذه المجموعات
المسلحة في منطقة
القنيطرة يستلزم
رداً من المقاومة،
حتى الآن هذه فرضية
قائمة.
وردا
على سؤال حول تفكير
حزب الله يفكر
بدخول الجليل،
قال:"هذه الفرضية
نأخذها كاملة،
الاسرائيلي يأخذها
بشكل جدي وهذه
فرضية جدية قد
نلجأ ونضطر إليها
وقد نذهب إليها
من غير اضطرار،
بالأساس قبل سنوات
عندما كان إيهود
باراك وزيرا للحرب
في كيان العدو،
كان في زيارة عند
الحدود، قال للجيش
الاسرائيلي: استعدوا
ليوم قد تطلب منكم
القيادة الاسرائيلية
فيه العودة إلى
لبنان، كان لي
خطاب بعده، قلت
فيه للمجاهدين:
استعدوا ليوم قد
تطلب فيه القيادة
منكم تحرير الجليل،
مع العلم أنني
استعملت كلمة قد،
وهذا يعني قد تطلب
وقد لا تطلب، الاسرائيلي
اعتبر أن الأمر
جدي وليس مجرد
فرضية بسبب التجربة
الطويلة بيننا
وبينه، الاسرائيلي
من يوم الخطاب
إلى اليوم يتعامل
على هذا الأساس،
ونحن نحضر على
هذا الاساس، كل
ما يمكن أن نضطر
إليه، كل ما يحتاجه
الانتصار في الحرب
المقبلة علينا
أن نكون مستعدين
وجاهزين، الجهات
العسكرية عليها
أن تكون جاهزة،
والمقاومة تعمل
للدخول إلى الجليل
لا بل إلى ما بعد
الجليل.المقاومة
جاهزة بكادرها
وضباطها وإمكاناتها
ومقدراتها أن تدخل،
المقاومة جاهزة
لأن تنقل المعركة
إلى أرض العدو
ليس فقط من خلال
الصواريخ بل من
خلال الحركة الميدانية،
ولكن هل ستفعل
هذا أم لا هذا سنتركه
لزمن الحرب".
وتابع:"
لدى حزب الله والمقاومة
الاستعداد لمواجهة
الاسرائيلي، وهذا
حاكم على أي شيء
آخر، هذا الامر
خارج كل السياق
الاجتماعي والسياسي
والصراعات السياسية
والحوار وغير الحوار،
هناك أمر آخر أن
المقاومة في لبنان
تعمل في الليل
والنهار لتكون
على أعلى قدر من
الجهوزية لتكون
على قدرة لمواجهة
اي عدوان جديد
على لبنان، هناك
رجال في لبنان
يعملون في الليل
والنهار لمواجهة
الاسرائيلي، هؤلاء
عملهم المقاومة
والتحضير في مواجهة
الاسرائيلي، هذا
الفريق موجود وضخم
وعلى درجة عالية
من الكفاءة في
حزب الله ويعمل
ليل نهار في مواجهة
الاسرائيلي".
وذكر
بأنه "تم اكتشاف
شخص مسؤول، تم
تجنيده أو اختراقه
من قبل المخابرات
الأميركية ثم الاسرائيلية،
هذا المقدار أكيد
وهذا حصل، ولكن
هناك أمور كثيرة
لسنا معنيين بشرحها
للإعلام، في لبنان
وحتى خارج لبنان،
تم تداول هذا الموضوع
في مبالغات كبيرة
جداً، قيل أن هذا
الشخص مسؤول حماية
الأمين العام وهو
لم يكن كذلك في
أي يوم من الأيام،
وقيل أنه مسؤول
الوحدة الصاروخية
في حزب الله، وهو
لم يقترب من اي
وحدة صاروخية في
حزب الله، أو له
علاقة في اغتيال
الشهيد القائد
الحاج عماد مغنية
أو الشهيد القائد
الحاج حسان اللقيس،
وهو أصلا لا صلة
له بكل البنية
العسكرية للمقاومة،
مثلا يعرف أين
مخازن وصواريخ
المقاومة وخططها
العسكرية، هو بعيد
عن هذا الأمر،
قيل انه مسؤول
وحدة، هو ليس مسؤولا
أو نائب مسؤول
وحدة، هو في وحدة
من الوحدات الأمنية
التي لها طابع
حساس، هو مسؤول
قسم من أقسام الوحدة،
ولوحده وليس معه
أحد، اكتشفنا أنه
مخترق من قبل الأجهزة
الامنية الاسرائيلية
وتم توقيفه واعترف
بكل ما أعطاهم
من معلومات وحجم
المساهمة بينه
وبين الاسرائيلي،
بالنسبة لنا في
هذا الملف، يعني
بعد 32 عاما من عمل
المقاومة وتطورها،
الجهد الأمني جهد
مركزي وأساسي ومع
اتساع بنية حزب
الله وتنوعها افقيا
وعموديا هذا أصبح
التعاطي معه كأمر
طبيعي، الحزب يتعاطى
بهذا الأمر أنه
ليس طبيعياً ويجب
أن لا نسمح بأي
اختراق في كادر
صغير أو كبير،
وهذا لو حصل هو
جزء من معركة،
هو جزء من الحرب
القائمة بيننا
وبين الاسرائيلي.
واوضح
نصر الله: "ما حصل
في الجولان هي
مقاومة سورية يعني
من أهل البلد،
لا يوجد تشكيل
لحزب الله في الجولان
يقوم بأعمال المقاومة،
قلت في أكثر من
مكان نحن مستعدون
أن ندعم ونساعد
ولم نطرح في يوم
من الأيام أن نقوم
بأعمال المقاومة
في الجولان، المنطقي
والطبيعي أن السوريين
أنفسهم، وهذا ما
كان أعلنه الرئيس
الأسد في مرحلة
من المراحل أنه
قد يسمح بأن يقوم
السوريون بمقاومة
شعبية من هذا النوع،
نحن قد نقوم بدعم
أو مساعدة أو مساندة
أو تدريب أو تأمين
بعض المستلزمات
بعض المجموعات
المقاومة، ولا
يصح القول أن حزب
الله يقوم بأعمال
المقاومة في ساحة
الجولان.
وعن
الوضع في اسرائيلقال:"
دائما الاسرائيلي
عندما يذهب إلى
الحروب للمزايدات
الانتخابية يفشل
ويسقط، بيريز عام
1996، ذهب إلى عناقيد
الغضب للمزايدة
الانتخابية، وخسر
وسقط، وأتى نتنياهو
وغير كل المعادلة،
هو لن يذهب حتى
إلى حرب جديدة
ضد غزة، وهناك
أمر إضافي مؤسف،
الاسرائيلي ينظر
إلى المنطقة ويرى
كل العالم مشغول
في مكان آخر، لماذا
نذهب لحرب مع لبنان؟
الحرب على لبنان
قد يصمد فيها حزب
الله والمقاومة
ولبنان ويغير فيها
معادلات قد تؤدي
إلى استنهاض كبير
ويداوي جروح كبيرة
في المنطقة، ويغير
مسار الأحداث في
المنطقة برمتها،
تخيل مشهدا في
الحرب، ليس صاروخا
أو اثنين، بل صواريخ
تدك المستعمرات
ومدن وأهداف عسكرية
ورسمية اسرائيلية
تصاب بدقة، ماذا
يفعل هذا بالعالم
العربي؟ ماذا يفعل
بالشعب الفلسطيني
في الداخل؟ هل
مصلحة اسرائيل
الذهاب بهذا الاتجاه؟
مصلحتها ان تبقى
المصيبة القائمة
هي المسيطرة على
الوجدان العربي...
الاسرائيلي لماذا
سيذهب إلى حرب
إن لم يضمن إنجازا
حقيقيا؟
وبالنسبة
الى الوضع في سورياقال
نصرالله "بتوديعنا
للعام 2014 وما سبقه،
هناك أمر انتهى
وحصل، مقولة أنه
أسقاط النظام في
سوريا والسيطرة
على سوريا، هذا
انتهى وأقول ميدانياً
انتهى، إنتهى بمعنى
انه لم يعد هناك
قدرة لا لما يسمى
اصدقاء سوريا،
ولا لقوى المعارضة
المسلحة وغير المسلحة
ان تسقط النظام
في سوريا او تسيطر
على دمشق مثلا.
هم مأزومون في
ريف دمشق، وهم
يحاولون أن يستفيدوا
من هذا العامل
انسانيا ضد دمشق،
هذا لا يستطيع
أن يسقط دمشق.اهم
النتائج الموجودة
الآن، مسار الأحداث
خلال السنوات الماضية
الواقع الميداني
صورته على الشكل
التالي: جزء كبير
من سوريا وكل مدنها
الرئيسية عند النظام،
جزء من الأرض مع
داعش، وجزء من
الأرض مع جبهة
النصرة وقوى أخرى،
الواقع الميداني
أوصل أن ما يسمى
بالجيش الحر، أو
ما يسمى بالقوى
المعتدلة (بين
هلالين) وبتعبير
أدق: القوى العسكرية
المرتبطة بالإئتلاف
مع اسطمبول، او
المرتبطة بالمملكة
العربية السعودية
وأخواتها هي بمعرض
الزوال ولم تعد
ظاهرة، حيث يوجد
داعش هؤلاء تم
القضاء عليهم وتصفيتهم
وارتكبت بهم مجازر،
في موضوع شمال
حلب وشمال إدلب
في الآونة الأخيرة،
ما يعرف بجبهة
ثوار سوريا التي
يقودها جمال معروف،
معروف ولاؤها للسعودية،
تم ضربها من قبل
جبهة النصرة والرجل
هرب وجماعته إلى
تركيا، إذا يوجد
حضور لهذه القوى
في ريف دمشق ومنطقة
درعا والقنيطرة،
ونرى ونسمع دائما
عن اشتباكات ما
بين هذه القوى،
وما بينها وبين
جبهة النصرة، وفي
بعض المناطق بينها
وبين جبهة داعش،
المحصلة أن المشهد
الميداني المستقبلي
أن جزءا من الميدان
هو خاضع للنظام،
يوجد جزء تحت قبضة
جبهة النصرة وجزء
تحت قبضة داعش،
هذه النتيجة الثانية،
وبالتالي القوى
العسكرية المرتبطة
بشكل أو بآخر إن
كان بالإئتلاف
الخاص باسطمبول
أو بالمحور السعودي
ورفاقه هي إلى
مزيد من الوهن
والضعف، النتيجة
الثالثة ان هذا
سيعقد الحل السياسي،
لأنه الآن، مثل
دعوة موسكو، وعندما
كان السيد بوغدانوف
هنا تحدثنا، إذا
اتفقت القيادة
السياسية الحالية
مع المعارضة الداخلية
السياسية كلها،
ومع شخصيات في
المعارضة السياسية
الخارجية، لا بل
أكثر من ذلك، لو
أتى إئتلاف اسطمبول
وحاور واتفق (نفترض
جدلاً) وصار اتفاق
بين القيادة وكل
أطياف المعارضة
السورية، لكن من
دون داعش والنصرة،
هذا ما هو أثره
الميداني؟ لا أثر
ميدانيا له، هذه
المعارضة ستأتي
إلى دمشق، إلى
منطقة نفوذ النظام،
ليكون لهم مكان
وموقع وشراكة في
السلطة، ولكن أيا
منهم لا يستطيع
أن يذهب إلى مناطق
سيطرة داعش والنصرة،
وهي مناطق واسعة،
وبالتالي بقاء
الحرب في سوريا
والقتال فيها،
عندما نتحدث عن
حل سياسي، نعني
حلا سياسيا ينهي
القتال.
وعن
العامل السعودي
في الميدان السوري
قال":العامل السعودي
هو اضعف عامل بلا
نقاش، في البداية،
عندما كان بندر
مستلما الملف وهم
مهتمون، هم دعموا
الجميع، لم يتعاطوا
هؤلاء لنا وهؤلاء
لا: دعموا الجميع
بالمال والسلاح
والتسهيلات بفتح
الحدود وتأمين
ظروف الإنتقال
إلى سوريا، من
يأتي إلى سوريا
قاعدة أو داعش
أو سلفية جهادية
وطني علماني جهادي
لا مشكلة لديهم،
بالنسبة لبندر
كان مستعدا ان
يأتي بكل مقاتلي
الدنيا ليقاتلوا
في سوريا من أجل
إسقاط الرئيس بشار
الأسد، هذا خطأ
ارتكبته السعودية،
هم تصوروا انه
يمكن تطبيق نموذج
افغانستان".
اضاف:"اعتقد
بشكل اساسي تركيا،
لها علاقة بداعش
والنصرة، علاقتها
عملية وميدانية،
الحدود مفتوحة،
ولا يدخل اي شيء
من تركيا تهريب،
وإذا اتخذت الحكومة
التركية قرارا
لا يخرج ويدخل
إليها شيء، الحدود
التركية تحت عين
الجيش والمخابرات
التركية، ولا زالت
حتى الآن الحدود
مفتوحة ويأتي مقاتلون
من كل أنحاء العالم
ويدخلون عبر تركيا
إلى سوريا، تحت
عين الاتراك والمخابرات
التركية، ويوجد
تسهيلات لا بل
معسكرات داخل الاراضي
التركية لجميع
الجماعات المسلحة،
بموضوع العلاقة
مع داعش... داعش كل
هذا السلاح الذي
تقاتل به... اسمع،
نحن قاتلنا في
جبهة، ونحن نعلم
ما هي الحرب، أنت
تحتاج إلى سلاح
وذخيرة وإمداد،
لا تستطيع أن تصنع
جبهة بالغنائم،
هناك سلاح وعتاد
يأتي إلى داعش،
داعش التي تقاتل
على جبهات طويلة
وعريضة من أين
يأتيها هذا السلاح،
وأهم مصدر يأتي
عبر تركيا.
وسأل:"من
قال أن الأميركيين
يريدون إنهاء داعش؟
داعش بنيت وكبرت
وتطورت وقويت تحت
عين الأميركيين
وبرضاهم (إلى ما
قبل الموصل) أنت
تتصور مثلا أن
بعض الدول الإقليمية
تجرؤ أن تقدم مالا
وسلاحا ودعما لداعش
والنصرة وهناك
غضب ورفض أميركي،
هناك غض نظر أميركي،
إلى ما قبل الموصل،
داعش متبناة إقليميا
ودوليا وحتى فرنسيا
وبريطانيا، وكان
المطلوب منها اسقاط
النظام في سوريا
والحكومة في العراق،
وكان يتم توظيف
داعش في الموضوع،
المشكلة مع داعش
انها انقلبت مع
تحالفاتها المحلية
في العراق عندما
قتلت حلفاءها ومع
تحالفاتها المحلية
في سوريا عندما
ضربت حلفاءها،
الذين هم حلفاء
أميركا والسعودية
وقطر والخ.. والأسوأ
من هذا أنها ذهبت
باتجاه حلفاء هذه
الدول، عندما ذهبت
باتجاه أربيل،
أو عندما بدأت
تهدد باجتياح الأردن
أو السعودية أو
الكويت، خرجت عن
السيطرة، وهذا
الذي تم بسببه
استدعاء الإئتلاف
الدولي، ولكن هل
ما يفعله في العراق
وسوريا جدي؟ ليس
جديا أبدا".
ورأى
السيد نصرالله
"ان أي حل في سوريا
بمعزل عن الرئيس
الأسد هو غير ممكن.
هذا أولاً.
ثانياً نحن
نعتقد جازمين بأن
أي حل سياسي ضمانة
تطبيقه وإجرائه
بعد كل هذه الحرب
والدماء والصعوبات
والجراحات التي
خلفتها الحرب على
سوريا، ضمانة إجرائه
هو الرئيس بشار
الأسد. هذا قلته
لبوغدانوف وإن
أي حل على حساب
الرئيس الأسد ليس
حلاً. ثم لنتكلم
بصراحة، لماذا
تريد أن تعطي في
السياسة لهذه الدول
ما عجزت عن أخذه
في الحرب؟ ومن
هو الرئيس الذي
يبحثون عنه والذي
يشكل ضمانة لبقاء
سوريا حيث
هي وفي موقعها.
لا توجد أي
ضمانات من هذا
النوع ونحن في
اعتقادنا أن الرئيس
الأسد هو الذي
يشكل الضمانة الحقيقة
الوحيدة حتى لتطبيق
الحل السياسي إن
تم التوصل إلى
حل سياسي. هذا ما
قلته له.
وعن
الوضع في البحرين
ذكر نصر الله "من
اليوم الأول للحراك
في البحرين الذي
أعود وأؤكد أنه
حراك سلمي وما
زال كذلك. الإخوة
في البحرين أي
المعارضة البحرينية
بأطيافها المختلفة
وتعرف أن الكثير
من قياداتهم في
السجون قبل الشيخ
علي سلمان، هناك
شخصيات مركزية
في البحرين موجودة
في السجون منذ
بداية الحراك.
نحن قبل الحراك
لدينا علاقاتنا
في العالم العربي
والإسلامي بفعل
موضوع المقاومة،
بعد بدء الحراك
كان واضحا السقف
أو الأسلوب جرى
اتصال معنا بأن
الأفق هو إستعداد
المعارضة لإجراء
حوار مع السلطة.
وطلب إلينا
المساعدة في الموضوع.
في ذلك الوقت ومن
خلال صداقاتنا
سواء مع أحزاب
أو شخصيات أو علماء
أو مع دول كانت
لنا علاقات معها
أو ما زالت لنا
علاقات معها، قمنا
بالحراك وطلبنا
من هذه الدول وهذه
الجهات أن تتصل
بالحكومة البحرينية
لإقناعها وتشجيعها
أو للضغط عليها
على تفاوت بأن
تستجيب وتجري حوارا
مع المعارضة والحراك
السلمي وتنظر بواقعية
وموضوعية للمطالب.
ارادة البحرينيين
أن يكملوا هذا
الحراك والبيان
الصادر عن سماحة
الشيخ عيسى القاسم
وعن بقية قيادات
المعارضة وجهات
المعارضة في الأيام
الأخيرة تؤشر الى
اصرار على استمرار
الحراك ودعوا الحكومة
إلى أن تيأس من
هذا الموضوع وأنهم
مستمرون حتى لو
أخذ الموضوع وقتا".
وبالنسبة
الى الحوار مع
تيار "المستقبل"
"وقف الاحتقان
والتوتر وهذا أنجز
بدرجة كبيرة جدا.
تصور أنت مثلا
أن التفجيرين الانتحاريين
العدوانيين على
أهلنا في جبل محسن
المظلومين وقعا
في مناخ مختلف،
كانت ستشتعل طرابلس
والمنطقة أيضا.
إذا جزء كبير
من الاحتقان تعالج
ويمكن معالجته.
ثانيا تفعيل الحكومة
وعدم السماح بإسقاطها
خصوصا في ظل غياب
رئيس. ثالثاً مكافحة الإرهاب
الذي يستهدف الجميع
وليس طائفة أو
حزبا معينا أو
جماعة معينة. داعش
والنصرة ضد الكل.
مكافحة الإرهاب
إذا ملف نستطيع
أن نصل فيه
إلى نتائج. الحكومة
الجديدة والتعاون
الأمني أيضا أثر
إيجابا على الأمن
في البلد. اليوم
أين السيارات المفخخة
والعمليات الانتحارية؟
باستثناء ما حصل
في منطقة جبل محسن. هذا لا
يعني أننا في الموضوع
الأمني نعتقد أنه لن يحصل
شيء على الإطلاق.
لا أحد يستطيع
أن يعطي هكذا وعداً
للبنانيين، لكن
بالتأكيد التقارب
والتواصل وتفعيل
الحوار والحكومة
والتعاون الثنائي
أيضا يعزز الموضوع
الأمني.
وفي ما خص انتخاب
رئيس للجمهورية
قال:" حتى لو صار
حوار على موضوع
الرئاسة سأقول
لك ماذا سيحدث.
إذا هم قالوا فلنتحدث
بموضوع الرئيس
سنقول لهم حسنا
هناك شخص اسمه
العماد ميشال عون
يمثل أغلبية مسيحية
أكبر كتلة مسيحية
حتى على المستوى
الشعبي في استطلاعات
الرأي هو الأول.
ويحظى بتأييد
حلفاء أساسيين.
مثلا من الشخصيات
السياسية المطروحة
في الموضوع الرئاسي
سليمان فرنجية،
الوزير فرنجية
يقول أنا مع الجنرال
عون رئيسا للجمهورية.
هناك الجنرال تفضلوا،
اذا كنتم تقبلون
به فلنذهب كلنا
إلى مجلس النواب
ولننتخبه. عندكم
نقاش الطرف المعني
بهذا النقاش هو
شخص الجنرال عون.
وعن
موضوع ورقة تفاهم
مع تيار المستقبل
على غرار ورقة
التفاهم مع التيار
الوطني الحر؟ اشار
الى انه من المهم
أن نصل إلى تفاهم
وليس المهم الوصول
إلى ورقة.
قد نصل إلى تفاهم
دون أن يكون هناك
ورقة اسمها ورقة
تفاهم لأن في لبنان
هناك حساسية أحيانا
من بعض المصطلحات.
هناك بعض القوى
السياسية تقول
نجري اتفاقا للهروب
من كلمة تفاهم
وكأنها اصبحت اسم
علم لحزب الله
والتيار الوطني
الحر. لذلك أنا
أهرب من العبارة
فقط. ولكن يمكن
أن نصل إلى
اتفاق مكتوب. الطبيعي
أن نصل إلى اتفاق
مكتوب أي ما نتفق
عليه سيكتب ويمكن
أن تسميه ما شئت.حين
أخذنا قرارا أننا
نريد أن نتحاور
ونتعاون لمصلحة
البلد لم نضع شروطا،
يوم قيل لنا عما
إذا كنا نقبل بالذهاب
إلى الحوار قلنا
نذهب دون شروط،
لا نحن نضع شروطا
ولا هم، ومن الطبيعي
أن يكون الرئيس
سعد الحريري موجودا
في لبنان.أحب أن
أقول أكثر من ذلك،أي
طرفين في لبنان
يجلسان ويتحاوران
نحن نؤيد ذلك وبقوة
سواء كان الطرفان
مسيحيين أو مسلمين
أو طرفا مسيحيا
وطرفا مسلما أيا
تكن العناوين.
منذ أشهر قليلة
كان لدي خطاب ودعوت
إلى الحوار الثنائي
والثلاثي ومزحت
آنذاك مع الناس
وقلت بدون الرباعي،
وأي حوار أكيد
يمكن أن يوصل إلى
نتائج ويعطي دفعا
للأمام خصوصا الحوار
بين أطراف مسيحية
سيساعد في الوصول
إلى نتيجة في موضوع
رئاسة الجمهورية".
وامل
نصرالله اخيرا
"ان يكون العام
2015 عاماً للانفراجات
والتسويات والحلول
السياسية والمعالجات
والحوار ولملمة
الجراحات وتوحيد
الكلمة".