المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10
كانون الثاني/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي و09 و10
كانون
الثاني/15
فرنسا
بلا هوية، لبنان
بلا رئيس/أنطوان
مراد/10
كانون
الثاني/15
ملفات الفساد
واستحالة انتخاب
الرئيس/مهى عون/10
كانون
الثاني/15
جبهة النصرة
تخترق دفاعات نبل والزهراء..
والشيعة مهددون
بالإبادة/وسام
الأمين/10
كانون
الثاني/15
ايران الرسمية
تتضامن مع فرنسا..
واعلامها اللبناني
يشمت/سلوى
فاضل/10
كانون
الثاني/15
روابط
من مواقع إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار 09 و10 كانون
الثاني/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 9/1/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 9
كانون الثاني
2015
سلام
عرض مع نواب
الضنية
المنية إعادة
بناء ما تهدم
في منطقتهم
جراء العاصفة
السابقة
المحكمة
الدولية رفعت
جلساتها الى 15
ك2
سلام:
لا سبيل
أمامنا
كلبنانيين
سوى الحوار العقلاني
المنفتح
شمعون:
الحوارات
القائمة
حالياً
تذكّرنا بأكذوبة
"بابا نويل"
حكيم:
الهرمية
الكتائبية
واضحة
والقرار واحد »
نصرالله:
الوضع الامني
جيد بفضل
انجازات الجيش
والقوى
الامنية ولكن
الحذر يبقى
مطلوبا
نصرالله:
المسألة باتت
دفاعا عن
الاسلام الذي
يتهدده سلوك
الإرهابيين و
الحوار مع
"المستقبل"
جدي
الحريري
عزى هولاند معلنا
تضامنه مع
الشعب
الفرنسي في
مواجهة الارهاب
احمد
الحريري زار
باولي معزيا:
مرتاحون للموقف
الفرنسي
بالفصل بين
الارهاب
والاسلام
اليونيسف
لبنان: 11,5 مليون
دولار
لإمدادات الشتاء
لمساعدة
الأطفال
الأكثر تضررا
من العاصفة
الكتائب:
أي تهاون في
مسألة
المطامر يكرس
صرف النفوذ
السياسي
والهدر
ماروني
طالب بلدية
زحلة
بالاستقالة
الفورية رحمة
بزحلة
والزحليين
حرب بعد
لقائه
سلام:أزمة
سياسية
دستورية في
البلاد
الاحرار:
لوضع حد
لتعطيل
الاستحقاق
الرئاسي والعودة
الى إعلان
بعبدا
المشنوق
يتحدث عن
تمديد لمطمر
الناعمة... هل نغرق
بالنفايات في
17 كانون
الثاني؟
قبلان:
لانتخاب رئيس
يوصل البلاد
الى بر الامان
ويكون محط
توافق
اللبنانيين
وتشاورهم
قاسم
هاشم:
لوضع خطة
حكومية
لمواجهة
الكوارث
الطبيعية
منتدى
الحوار
الاسلامي:
لوعي ما تشهده
منطقتنا
وإنقاذ وطننا
احمد
قبلان
:الحوارات
تبقى السبيل
الامثل لتحقيق
الانفراجات
فضل
الله دان
حادثة باريس:
لمقاربة
المسألة
بالحكمة ودراسة
الجذور
الحقيقية لما
جرى
المشنوق
:انقسامات
داخل الكتائب
حول دفتر شروط
ملف النفايات
والإعتراض لا
يوقف سير عمل
مجلس الوزراء
سليمان
أبرق الى
هولاند: تكثيف
الجهد الدولي للقضاء
على الإرهاب
فتفت
زار عوده:
دخلنا الحوار مع حزب
الله من دون
أوهام بسبب
السوابق
حرب
التقى احمد
الحريري
واتصل بباولي
مستنكرا
الجريمة
الارهابية
أبو
فاعور أحال
الى التفتيش
المركزي
تقارير الكشف
على المطار
ومرفأي بيروت
طرابلس
حوري
: ثقافة
الحوار يجب ان
تسود البلد
احكام
للمجلس
العدلي في
قضية
الزيادين
بينها
الاعدام: تمت
بدافع الثأثر
انطلاقا من
مفهوم عشائري
5
قتلى في
احتجاز
الرهائن في
المتجر
اليهودي بباريس
من بينهم
محتجزهم
تصفية
«خلية كواشي»
في «عملية
صاعقة» للأمن
الفرنسي
قمة
اوروبية
مخصصة
لمكافحة
الارهاب في 12
شباط
ند:
فرنسا تصدت
للهجوم
الارهابي لكن
التهديدات ما
زالت قائمة
هولاند
عقد ثالث
اجتماع أزمة
في الإليزيه
لبحث آخر
المستجدات
الخاصة بهجوم
شارلي إيبدو
العملية
جارية
للسيطرة على
منفذي
الاعتداء على
شارلي ايبدو
روحاني:
ايران تندد
بالارهاب
سواء أكان في
الشرق الاوسط
او اوروبا او
الولايات
المتحدة"
قتيلان
باطلاق نار
خلال عملية
احتجاز رهائن
شرق باريس
لو
فيغارو":
إخلاء ساحة
تروكاديرو في
باريس وانتشار
للشرطة
مفوض
الأمم
المتحدة
لحقوق
الإنسان:
الاسلام ليس
مسؤولا عن
الاعتداء على
"شارلي ابدو"
2014
افضل سنة في
الولايات
المتحدة في
مجال توفير
فرص عمل جديدة
مصر
تزيل مزيدا من
المنازل في
رفح لتوسيع
المنطقة
العازلة
فالس:
فرنسا في حرب
ضد الارهاب
وليس ضد دين
ما
كبار
قادة أوروبا
في تظاهرة
باريس الأحد...
هولاند: لن
ننحني!
مقتل
المشتبه بهما
بهجوم شارلي
إيبدو وتحرير
الرهينة
الشرطة
الفرنسية
نشرت صورة مشتبه
بهما بقتل شرطية
دمشق
تبني
مجمعاً
نووياً بشكل
سري
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية سفر
يشوع بن
سيراخ/الإصحاح
الثامن/نصائح
وإرشادات
*محكمة
الدولية رفعت جلساتها
الى 15 ك2
*رد
إنجيلي على
كلام لسيدنا الراعي
يجافي
الحقيقة قاله
اليوم في لقاء
الإعلاميين/الياس
بجاني
*الراعي استقبل
سفيرة كندا واعلاميي
بكركي: لم يعد مسموحا
للسياسيين التلاعب
بمصير الوطن ولا
يحق لاحد من خارج
الكنيسة ان يكون
وصيا علي
*تعليق الصحافي
ايلي الحاج على
كلام الراعي
*مقدمات نشرات
الأخبار المسائية
ليوم الجمعة في
9/1/2015
*نصرالله: الوضع
الامني جيد بفضل
انجازات الجيش
والقوى الامنية
ولكن الحذر يبقى
مطلوبا
*شمعون: الحوارات
القائمة حالياً
تذكّرنا بأكذوبة
"بابا نويل"
*أسرار الصحف
المحلية الصادرة
يوم الجمعة في
9 كانون الثاني
2015
*الاحرار: لوضع
حد لتعطيل الاستحقاق
الرئاسي والعودة
الى إعلان بعبدا
*زهرا: اذا طمأننا
عون الى موقفه
من السلاح غير
الشرعي وتدخل حزب
الله في سوريا
وسلاحه عندها يمكننا
ان ننتخبه رئيسا
*روحاني: ايران
تندد بالارهاب
سواء أكان في الشرق
الاوسط او اوروبا
او الولايات المتحدة"
*سلام: لا سبيل
أمامنا كلبنانيين
سوى الحوار العقلاني
المنفتح
*جبهة النصرة
تخترق دفاعات نبل والزهراء..
والشيعة مهددون
بالإبادة/ وسام
الأمين/جنوبية
*اعتداء باريس
ليس مؤامرة أميركية
صهيونية/وسام الأمين/جنوبية
*ايران الرسمية
تتضامن مع فرنسا..
واعلامها اللبناني
يشمت/ سلوى فاضل/جنوبية
*مسرحية مواجهة
خليل للفساد مستمرة/وفيق
هوّاري /جنوبية
*احمد الحريري
زار باولي معزيا:
مرتاحون للموقف
الفرنسي بالفصل
بين الارهاب والاسلام
*5 قتلى في احتجاز
الرهائن في المتجر
اليهودي بباريس
من بينهم محتجزهم
*ملفات الفساد
واستحالة انتخاب
الرئيس/مهى عون/السياسة
*الاستخبارات
البريطانية: متطرفون
من سورية يخططون
لشن هجمات “واسعة
النطاق” في الغرب
ومخاوف من المقاتلين
العائدين/حميد
غريافي
*تصفية «خلية
كواشي» في «عملية
صاعقة» للأمن الفرنسي
*فرنسا بلا هوية،
لبنان بلا رئيس/
أنطوان مراد
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية سفر
يشوع بن
سيراخ/الإصحاح
الثامن/نصائح
وإرشادات
"لا
تخاصم
المقتدر لئلا
تقع في يدي و لا
تنازع الغني
لئلا يجعل
عليك ثقلا فان
الذهب اهلك
كثيرين وازاغ
قلوب الملوك.
لا تخاصم
الفتيق
اللسان ولا
تجمع على ناره
حطبا. لا
تمازح الناقص
الادب لئلا يهين
اسلافك. لا
تعير المرتد
عن الخطيئة
اذكر انا
باجمعنا نستوجب
المؤاخذة. لا
تهن احدا في
شيخوخته فان الذين
يشيخون هم
منا. لا تشمت
بموت احد اذكر
انا باجمعنا
نموت. لا
تستخف بكلام
الحكماء بل كن
لهجا
بامثالهم
فانك منهم
تتعلم
التاديب والخدمة
للعظماء . لا تهمل كلام
الشيوخ فانهم
تعلموا من
ابائهم ومنهم
تتعلم الحكمة
وان ترد
الجواب في وقت
الحاجة. لا
توقد جمر
الخاطئ لئلا
تحترق بنار
لهيبه. لا
تنتصب في وجه
الشاتم لئلا
يترصد لفمك في الكمين.
لا تقرض من هو
اقوى منك فان
اقرضته شيئا
فاحسب انك قد
اضعته. لا
تكفل ما هو
فوق طاقتك فان
كفلت فاهتم
اهتمام من
يفي. لا تحاكم
القاضي لانه
يحكم له بحسب
رايه. لا تسر
في الطريق مع
المتقحم لئلا
يجلب عليك
وبالا فانه
يسعى في هوى
نفسه فتهلك
انت بجهله. لا
تشاجر الغضوب
ولا تسر معه
في الخلاء فان
الدم عنده كلا
شيء فيصرعك
حيث لا ناصر
لك. لا تشاور الاحمق
فانه لا
يستطيع كتمان
الكلام. لا
تباشر امرا
سريا امام
الاجنبي فانك
لا تعلم ما
سيبدو منه . لا تكشف ما
في قلبك لكل
انسان فعساه
لا يجزيك شكرا."
محكمة
الدولية رفعت جلساتها
الى 15 ك2
09 الثاني
2015 / وطنية - رفعت المحكمة
المحكمة الدولية
الخاصة بلبنان
جلساتها حتى يوم
الخميس في 15 كانون
الثاني للاستماع
الى الشاهد غطاس
خوري. وكانت غرفة
الدرجة الاولى
في المحكمة استمعت
اليوم الى الشاهد
ايمن تراوي المصور
الخاص لعائلة الحريري.
كما
عرضت خلال الجلسات
ملخصات عن افادات
5 شهود قبلت شهاداتهم
كأدلة، كما تمت
مناقشة مسائل اجرائية
وتقنية بينها اعادة
تصنيف مستندات
رد
إنجيلي على
كلام لسيدنا
الراعي يجافي
الحقيقة قاله
اليوم في لقاء
الإعلاميين
الياس
بجاني
09 كانون
الثاني 15
في
أسفل تقرير
مطول نشرته
الوكالة
الوطنية للإعلام
يغطي واقعة
لقاء سيدنا
البطريرك الراعي
اليوم مع
الإعلاميين
وفيه مداخلة
قيمة لغبطته
استشهد فيها
بعدد من
الآيات
الإنجيلية
وبمقاطع
وفقرات من
تعاليم كنسية
كثيرة في محاولة
جادة منه،
ولكن غير
ناجحة،
لتحصين ووضع
من يقومون
بإدارة شؤون
الكنسية من
رجال الدين والمدنيين
خارج أطر
المحاسبة
والمساءلة
وبمنزلة غير
منزلة عامة
الناس وهذا
أمر لا يمت للمفهوم
الإنجيلي
بصلة لأن لا
محاباة ولا
مسايرة ولا
تفضيل في
المسيحية
عملاً بقول
رسول الأمم:
“لو أردت أن
أساير مقامات
الناس ما كنت
عبداً
للمسيح”.
ببساطة
متناهية
فإنجيلياً
الكنيسة هي
جسد يسوع
المسيح وكل
المؤمنين
وغير
المؤمنين أيضاً
وليس فقط رجال
الدين هم
أعضاء فيها،
ولكل عضو من
الأعضاء
وزناته
وواجباته
ودوره وموقعه
وليس لأي عضو
مهما كان دوره
وأهميته وعدد
وزناته
وموقعه أية
أفضلية على
الأعضاء
الآخرين. كما
أن لكل
الأعضاء نفس
الحقوق وإن
اختلفت
واجباتهم
وأدوارهم،
وبالتالي أي أذى
يطاول أي عضو
هو أذى للجسد
كله أي لكل
الأعضاء دون
استثناء. من
هنا من حق أي
عضو مهما كان
دوره
متواضعاً، لا بل
من واجبه
المقدس
الدفاع عن
ذاته وعن
الجسد بوجه أي
تطاول من أي
جهة جاء
الاعتداء،
وخصوصاً إذا
كان من أحد أعضاء
الجسد نفسه.
إذاً
الكنيسة هي
الناس، كل
الناس،
وأملاكها
الوقف، وهي
جسد المسيح،
وهي الكتاب
المقدس، وهي كل
ما هو من نعم
وعطايا الله،
وبالتالي فإن
أمر صونها
ورعايتها
والدفاع عنها
ليس محصوراً فقط
بأصحاب
الدعوة الذين
هم رجال الدين
كائن من
كانوا.
وبالتالي فإن ادعاء
سيدنا بأن من
هم خارج
الكنيسة لا
يحق لهم
مساءلة من هم
في مواقع
المسؤولية
داخل الكنيسة
أمر ليس
صحيحاً
بالمرة ولا
يمت لروحية المسيحية
الإيمانية
والرسولية
بشيء.
أما
جنوح سيدنا
باستمرار إلى
آليات
الإنكار والإسقاط
والتبرير في
مواجهة كل
مساءلة أو نقد
بناء أكان
سياسياً أو
إدارياً فهذا
للأسف أصبح
نمطاً غير صحي
يمتهنه غبطته
وهو أداء
مستغرب وغير
مسبوق في
كنيستنا،
وبالتأكيد لن
يثمر غير المزيد
من التعقيدات
والإشكالات
والتنافر والخصام.
يبقى
أن ثقافة
المؤامرة
والمتآمرين
والمال
والممولين
التي يجيدها
سيدنا وقد
أصبحت للأسف
عنصراً
مكوناً
وأساسياً في
خطابه ومقارباته
وتعاطيه مع
الشأن العام
والخاص فهي آلية
غير سوية وغير
صحية وغير
إيمانية
وعبثية
وفاشلة، وهي
دون أدنى شك
لن تحل أي
مشكل مهما كان
صغيراً أو
كبيراً،
وبالتأكيد لن
تُعتم بسحر
ساحر على ملف
قصر وليد غياض
ولن تُسكت
الغيارى
الموارنة
وغيرهم من
الإعلاميين
الصادقين
والمؤمنين
والأشراف
والأتقياء
والأتقياء
المعترضين
بإيمان
وشجاعة على كل
ما كتب ونشر
حول القصر
إياه من
مخالفات
وتعديات على
أملاك
الكنيسة. إن
كل ما هو
مطلوب
الحقيقة وفقط الحقيقة
وليس الهروب
إلى الأمام
والتلحف
بثقافة
المؤامرة.
نذكر
ولعل في
التذكير
افادة بأن
المساءلة هي أساس
وجوهر الدين
المسيحي وبأن
يوم الحساب الأخير
هو يوم مساءلة
ومحاسبة ومن
لا يؤمن به لا
يؤمن
بالمسيح،
وبالتالي من
يرفض من رجال
الدين كائن من
كان هذا
المبدأ ويعمل
بغير هداه فهو
يتنكر للمسيح
ولتعاليمه،
ومن عنده آذان
صاغية فليسمع
ويتواضع
ويعود إلى ينابيع
الإيمان
ويبتعد عن
الأبواب
الواسعة.
نؤكد
لسيدنا
وللأحبار
الكرام بأن كل
الإعلاميين
الموارنة
داخل لبنان
وفي بلاد
الانتشار
الذين
يتناولون ملف
القصر بصدق
وشفافية وجرأة
لا هم متآمرين
ولا هم ممولين
من جهات غريبة
ولا هم كفرة
أو مرتدين أو
اسخريوتيين
أو مرتزقة، بل
هم من
الموارنة
الأقحاح أباً
عن جد ومن أشد
الحريصين على
الصرح وعلى
دور وكرامة
القيمين
عليه، كما
أنهم وهنا بيت
القصيد لا
يرضون تحت أي
ظرف بأي تعدٍ
على أملاك
الكنيسة، ومن
واجبهم
المقدس
والرسولي رفع
الصوت وتسمية
الأشياء
بأسمائها دون
تزلف أو ذمية
أو تقية، وهذا
ما يقومون به،
وما سوف
يستمرون
بعمله بتقوى
وإيمان
ومخافة من
الله رغم كل
ما يطاولهم من
تعديات وتهم
باطلة، ونقطة
على السطر.
الكاتب
ناشط اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
الراعي
استقبل سفيرة كندا
واعلاميي بكركي:
لم يعد مسموحا
للسياسيين التلاعب
بمصير الوطن ولا
يحق لاحد من خارج
الكنيسة ان يكون
وصيا علي
الجمعة
09 كانون الثاني
2015
وطنية
- استقبل البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي في الصرح
البطريركي في بكركي،
سفيرة كندا في
لبنان هيلاري شايدلز
- آدامس التي تغادر
لبنان اواخر الشهر
الحالي، في زيارة
وداعية أشارت في
خلالها الى "التجربة
الدبلوماسية الغنية
التي عاشتها في
لبنان على مدى
اربع سنوات ونصف
السنة".
وكانت مناسبة
لعرض "وضع المسيحيين
في الشرق الأوسط"
وتأكيد على "اهمية
الدور الذي عليهم
ان يلعبوه مستقبلا".
كما تم التطرق
الى الاوضاع العامة
على الصعيد اللبناني،
ولا سيما مسألة
انتخاب رئيس للجمهورية،
وشددت آدامس على
"ضرورة انتخاب
رئيس للجمهورية،
نظرا للوضع المضطرب
الذي تشهده المنطقة
بشكل عام، وتأثيره
المباشر على الوضع
اللبناني على كافة
مستوياته."
اعلاميو
الصرح
ثم استقبل
الراعي الإعلاميات
والإعلاميين المعتمدين
في الصرح البطريركي
في اطار لقائه
السنوي بهم.
والقى المسؤول
الاعلامي المحامي
وليد غياض كلمة
في بداية اللقاء
جاء فيها: "يسعدنا
نحن الاعلاميين
المعتمدين لدى
الصرح البطريركي
واسرة المكتب الاعلامي،
وبحضور رئيس اللجنة
الاسقفية لوسائل
الاعلام سيادة
المطران بولس مطر،
ومدير المركز الكاثوليكي
للاعلام الخوري
عبدو بوكسم، ان
نتقدم من غبطتكم
بأحر التهاني لمناسبة
الاعياد المباركة
وفي مطلع السنة
الجديدة 2015، سائلين
الله ان يؤازركم
لكي تظلوا الصوت
النبوي الصارخ
في هذا العالم
من اجل تحريره
وترقي انسانه،
وفي الوطن لبنان
من اجل اعادته
الى ذاته والى
رسالته".
اضاف: "معلوم
ان الاعلام هو
سيف ذو حدين بين
الخير والشر، فنحن
نجدد عهدنا معكم
بأن نكون ذلك الحد
الذي يريد الخير
ويقطع بالحق والحقيقة.
فباسم الاعلاميين
الحاضرين الذين
اقدر لهم تعاونهم
مع المكتب الاعلامي،
اشكر لغبطتكم تخصيصهم
بهذا اللقاء السنوي،
الذي تحيبون فيه
على اسئلتهم وتساؤلاتهم،
بعد ان نستمع الى
كلمتكم التوجيهية".
الراعي
ثم القى
الراعي كلمة قال
فيها: "يسعدني في
هذا اللقاء السنوي
أن أرحب بالإعلاميات
والإعلاميين المعتمدين
في الصرح البطريركي
والحاضرين معنا،
وبممثلي الوسائل
الإعلامية، المرئية
والمسموعة والمقروءة،
وأن أعرب لكم عن
أطيب التهاني والتمنيات
بالسنة الجديدة،
راجين لكم فيض
الخير والنعم السماوية،
ودوام النجاح والتقدم.
هذه التهاني والتمنيات
إياها نقدمها
بواسطتكم إلى مؤسساتكم
الإعلامية وإلى
جميع الناس، مشاهدين
ومستمعين وقارئين.
كما إني أشكركم
على تغطية نشاطات
البطريركية والكنيسة
عامة، وبفضل هذه
التغطية أفدتم
الكثيرين من الناس،
روحيا وثقافيا
واجتماعيا وإنمائيا
ووطنيا".
اضاف: "إننا
نتطلع مع كل اللبنانيين
إلى دوركم البناء
في خدمة الحقيقة
وفي التغطية المسؤولة
والموضوعية لكل
الأحداث الجارية
عندنا ومن حولنا،
وإلى قراءاتكم
المعمقة وتحليلاتكم
المستنيرة التي
تغني الرأي العام
وتساهم في تصويب
اتجاهاته إلى نور
الحقيقة والواقع
وإلى الخير العام.
فللرأي العام حق
عليكم في جلاء
الأمور بعيدا عن
التضليل والتشويه
الذي نشهده اليوم،
ومع الأسف، لاعتبارات
مشبوهة".
وتابع: "لقد أردنا
هذا اللقاء أيضا
لإجراء حوار معكم
حول جميع الأمور
الكنسية والاجتماعية
والوطنية بطابع
لاهوتي، روحي،
وأخلاقي يتضمن
مفهوم الكنيسة
وصلاحيات السلطة
الروحية فيها،
والمساءلة والمحاسبة،
وحول البطريركية
المارونية".
وقال: "ما
هي الكنيسة؟ الكنيسة
هي جماعة المؤمنين
بالمسيح الذين
يعيشون في شركة
الإيمان والرجاء
والمحبة، مستنيرين
بالإنجيل والكتب
المقدسة، وبالتقليد
الحي وتعليم السلطة
العليا في الكنيسة،
ومقدسين بنعمة
أسرار الخلاص السبعة:
المعمودية والميرون
والقربان والتوبة
ومسحة المرضى والزواج
والكهنوت. بولادتهم
الثانية من الماء
والروح، بالمعمودية
(يو3: 5)، "لبسوا المسيح"(غل
3: 27)، وأصبحوا ذرية
مختارة وكهنوتا
ملوكيا وأمة مقدسة
وشعبا اصطفاه الله
(1 بطرس2: 9-10). فأصبح
كل واحد وواحدة
من أعضاء هذه الجماعة
المسيحية الكنسية
صاحب كرامة، يجب
تعزيزها والمحافظة
عليها واحترامها".
اضاف: "الكنيسة،
كجماعة المؤمنين،
هي في آن مجتمع
فريد بعنصره الإلهي
وتسمى جسد المسيح
السري، ومجتمع
منظم تراتبي، فيه
جماعة المؤمنين
وفيه سلطة كهنوتية
وأسقفية ذات سلطان
إلهي، وله قوانين
تنظم كل شؤونه
ويخضع لها الجميع.
رأس الكنيسة، بكل
مفاهيمها، هو المسيح
الفادي والراعي
الصالح؛ كرامتها
حرية أبناء الله؛
شريعتها المحبة
على غرار محبة
المسيح، وغايتها
توطيد ملكوت الله،
ملكوت النعمة والقداسة،
ملكوت الحقيقة
والمحبة والحرية
والعدالة، ملكوت
الأخوة والسلام
(الدستور العقائدي
في الكنيسة، 9). هذا
هو التزامنا كمسيحيين
في مجتمعاتنا".
وتحدث الراعي
عن السلطة في الكنيسة
ومساحات صلاحياتها،
وقال: "عندما أسس
المسيح الكنيسة،
اختار من بين جماعة
المؤمنين رعاة
لقيادتها بواسطة
سر الكهنوت، فكان
الأساقفة، المعروفون
أولا بالرسل الاثني
عشر، والكهنة معاونوهم.
ومنحهم سلطان التعليم
والتقديس والتدبير،
وسلطان الولاية:
التشريعي والإجرائي
والقضائي والإداري
(راجع متى16: 18-19؛ متى18:
15-18؛ متى 28: 16-20؛ يو20: 21-22؛
يو21: 15-17).
بهذا السلطان
يتولى رعاة الكنيسة
شؤون جماعة المؤمنين،
وفقا للقوانين
الكنسية والتعليم
الرسمي العقائدي
والأخلاقي. وبما
أن هذه القوانين
وهذا التعليم مستمدة
من الشريعة الإلهية
الموحاة في الكتب
المقدسة، وتلك
المطبوعة في الكيان
البشري ونظام الطبيعة،
فإنها تولي رعاة
الكنسية حق إصدار
حكم الكنيسة الأدبي
الأخلاقي في صلاح
الأفعال البشرية
وشرها، بما فيها
الشأن السياسي،
لا من حيث تقنياته
وخياراته، بل في
ما يختص بثلاثة:
بالإنسان وكرامته
وحقوقه الأساسية
وحريته وقدسية
حياته ومصيره،
وبالمجتمع لجهة
العدالة الاجتماعية
الضامنة للحقوق
والواجبات، ولجهة
حمايته الأمنية
والغذائية والبيئية،
وتعليمه واستشفائه،
وتوفير فرص عمله
وعيشه الكريم،
وبالدولة التي
تشكل الإطار الصالح
لحياة المواطنين،
في كل ما يختص بكيان
الوطن، أرضا وشعبا
ونظاما، وبمقوماته
الدستورية: سلامة
الأرض من وجود
أي عسكر أجنبي،
وسيادة القرار
السياسي، والاستقلال
الكامل".
وأشار الى
ان "القديس البابا
يوحنا بولس الثاني
يكتب: إنطلاقا
من واجب حكم الكنيسة
الأخلاقي، لا يحق
للكنيسة أن تصمت
عن المظالم التي
تطال الإنسان والمجتمع
والدولة، بل عليها
أن تتسلح بالجرأة،
وتعطي صوتا لمن
لا صوت لهم، وتعيد
دوما صرخة الإنجيل
في الدفاع عن العدالة
وعن بؤساء هذا
العالم والمهددين
والمحتقرين والمستضعفين
والمحرومين من
حقوقهم، ولا يستطيع
أحد أن يوقفها
عن ذلك (إنجيل الحياة،
5؛ فادي الإنسان،
12).
وقال: "عندما تقوم
السلطة الكنسية
بهذا الواجب، فهي
لا تعتدي على أحد،
ولا توجه الإهانة
لأحد، ولا تستعدي
أحدا. بل تفعل ذلك
بحكم ائتمانها
على الشريعة الإلهية
الموحاة والطبيعية.
فإنها توجه الضمائر
وتنيرها لكي يأتي
الأداء السياسي
والاقتصادي، بخياره
التقني والعلمي
الخاص بالمدنيين،
محقا وعادلا وصالحا،
بحيث يتصرف المسؤولون
المدنيون في الشؤون
الزمنية في ضوء
ضميرهم المستنير،
لأن ما من عمل بشري،
حتى في الشأن السياسي،
يستطيع التفلت
من سلطة الله (راجع
الدستور العقائدي
في الكنيسة، 26).
واردف
"يكتب البابا فرنسيس
في إرشاده الرسولي
"فرح الإنجيل":
"لا يمكن أحدا أن
يفرض علينا بأن
نحصر الديانة في
شأن الإنسان الداخلي،
بدون أي تأثير
على الحياة الاجتماعية
والوطنية، وبدون
الاهتمام بصحة
مؤسسات المجتمع
المدني، وبدون
التعبير عن الأحداث
التي تهم المواطنين
... الأرض بيتنا المشترك،
ونحن جميعا إخوة. مع
أن نظام المجتمع
والدولة العادل
هو واجب العمل
السياسي الجوهري،
إلا أن الكنيسة
لا تستطيع ولا
يجوز أن تلتزم
الحياد في الصراع
من أجل العدالة.
جميع المسيحيين
والرعاة أيضا مدعوون إلى
الاهتمام ببناء
عالم أفضل... فالإيمان
الأصيل يستلزم
دائما رغبة عميقة
في تبديل العالم
وتبادل القيم،
وفي أن نخلف شيئا
أفضل بعد مرورنا
على الأرض" (فرح
الإنجيل، 183)".
وقال: "معلوم
أن الكنيسة لا
تعتنق أي نظام
سياسي خاص، ولا
يمكنها أن تتلون
بهذا أو ذاك من
الألوان السياسية،
بل ترضى بكل أداء
ونظام يضمن للإنسان
والشعب حقوقه وخيره
واستقراره وكرامته،
ويفسح في المجال
لجميع المواطنين
ليحققوا شخصيتهم
في مناخ من الحرية
والعدالة الاجتماعية
والمساواة وتكافؤ
الفرص (راجع الكنيسة
في عالم اليوم،
76)".
وأشار الى
ان المركز البطريركي
الماروني للتوثيق
والأبحاث أصدر
"شرعة العمل السياسي
في ضوء تعليم الكنيسة
وخصوصية لبنان".
ترسم هذه "الشرعة"
العلاقة بين الكنيسة
والدولة القائمة
على التمايز والتعاون.
فهما تتلاقيان
في خدمة الإنسان
والمجتمع والخير
العام، وتتمايزان
في الصيغة والهيكلية
والوسائل".
وعن المساءلة
والمحاسبة، قال
الراعي: "إن رجال
الدين والشعب يخضعون
جميعهم لقوانين
الكنيسة التي تنظم
حياتهم الفردية
والجماعية وسائر
المؤسسات، كما
تنظم طرق المساءلة
والمحاسبة. فالسلطة تحاسب
كل من هم تحت سلطانها،
البطريرك في كنيسته،
والأسقف في أبرشيته،
والرئيس العام
والرئيسة العامة
في الرهبانية.
وتوجد تأديبات
وعقوبات تقرها
هذه القوانين وتطال
الجميع: الكرادلة
والبطاركة والاساقفة
والكهنة والرهبان
والراهبات والمؤمنين.
وحده قداسة البابا
لا يحاكمه أحد.
فإن كان لا
بد من المساءلة
والمحاسبة، ثوابا
وعقابا، يجب اللجوء
إلى المراجع الكنسية
المختصة. ولا يحق
لأحد من خارجها
التدخل في هذا
الأمر، إحتراما
لخصوصية الأشخاص
والجماعات والمؤسسات،
وإلا كان التدخل
الخارجي إعتداء
على كرامتهم وخصوصيتهم.
وهذا الأمر يسري
أيضا على مستوى
المواطنين والدولة،
بحسب القوانين
المدنية".
اضاف: "وكم
يؤسفنا أن بعض
البرامج التلفزيونية
والكتابات الصحفية
والالكترونية
تتخطى حدود هذه
الخصوصية، وتتعدى
على الكرامات،
وتتسبب بالشكوك،
وتنتهك الحرمات،
وتنصب نفسها ديانا
للناس وتدخل في
عمق خصوصياتهم.
وفوق ذلك تمتهن
الكذب والتجني
والتضليل بسوء
النية والأذية،
من اجل التحقير
أو التسلية أو
تغطية الأخطاء
والتجاوزات الشخصية
وتبرير الذات المكشوفة
أمام الله والناس،
أو من اجل مكسب
مالي غير شرعي،
أو مآرب سياسية.
والكل تحت ستار
حرية الرأي والحرية الإعلامية.
لكن الحرية
الحقيقية ليست
حرية الاختيار
بين الخير والشر،
بين الحقيقة والكذب،
بين العدل والظلم،
بل هي الاختيار
بين هذا وذاك من
الخير والحق والجمال".
وقال: "نشهد
في هذه الأيام
حملات إعلامية
علينا وعلى مؤسسات
الكنيسة وعلى الديانة
المسيحية، وكأن
هذه أصبحت مشاهد
للتسلية ولجلب
الدعايات التلفزيونية
ولتحقيق بطولات
اجتماعية وسياسية
على حساب القيم
الروحية والأخلاقية
والثقافية. إني
أتذكر في هذا السياق
المشاهد التي كانت
تستقطب شعب روما،
في عهد الامبراطورية
الرومانية الوثنية
وسنوات اضطهاد
المسيحيين الثلاثماية
الأولى من تاريخ
الكنيسة، عندما
كان الأباطرة يرمون
المسيحيين للأسود
في مسرح Colosseo، وشعب
روما الوثني يأتي
للتسلية في رؤية
هذه المشاهد، مع
دفع بطاقة دخول.
هذه المشاهد هي
إياها تتكرر عندنا
اليوم، مع هذا
الفارق، وهو أن
في Colosseo روما كانت
تنهش الأسود أجساد
المسيحيين وتزهق
أرواحهم، أما في
"" Colosseo بعض البرامج
التلفزيونية والكتابات
الإعلامية والإلكترونية
فينهش جسد المسيح
في المؤمنين وكرامة
الأشخاص وقدسية
الكنيسة وهيبة
السلطة الروحية
وقيمة المؤسسات
الكنسية، الانسانية
والاجتماعية والتربوية
والاستشفائية
والقضائية".
ولفت الى
ان "قوانين الكنيسة
تعاقب السلطات
الكنسية المخالفة
والمؤسسات والمؤمنين
بتأديبات وعقوبات
واضحة كما أنها
تنزل العقوبات
أيضا بالذين يعتدون
على كرامة الكنيسة
والسلطة الروحية
والمؤسسات. هذه القوانين
والعقوبات ربما
لا تعني شيئا لمن
لا يعير قيمة لشريعة
الله والإيمان
المسيحي. ولكن
لا يمكن أن نعيش
معا، ويعيش المجتمع
والدولة بسلام،
من دون شريعة أخلاقية
تميز بين ما هو
خير وما هو شر. فالأعمال
والنشاطات التي
تقوم بها ينبغي
أن تستند إليها،
بحيث يكون كل عمل
صالحا بحد ذاته،
وأن تكون النية
من خلاله سليمة،
والغاية بناءة،
والنتائج مفيدة.
هذه الأربعة،
العمل والنية والغاية
والنتائج هي ينابيع
الشريعة الأخلاقية
التي تشكل روح
الحياة الاجتماعية
(راجع كتاب التعليم
المسيحي للكنيسة
الكاثوليكية،
1749-1761). ما يفسد الشريعة
الأخلاقية هي المصالح
الرخيصة وكسب المال
والجنوح إلى الفساد
والرشوة. كم هي
نبيلة المهمة الإعلامية
إذا ارتكزت حقا
على الشريعة الأخلاقية!
وكم هي ممقوتة
عندما تنتفي منها
مقتضيات هذه الشريعة".
البطريركية المارونية
وأكد الراعي انه
"لا يجوز أن يجهل
الإعلاميون أو
يتجاهلوا أن البطريركية
المارونية مؤسسة
منظمة وفقا للقوانين
الكنسية والمدنية.
لا يوجد فيها قرارات شخصية
فردية. بل تصدر
كلها عن مجالس
أسقفية وأجهزة
اقتصادية ومكاتب
إدارية ولجان راعوية
ومؤسسات متنوعة".
وقال: "فالبطريرك
يعمل على مستوى
الكنيسة المارونية
مع مجمع المطارنة
المؤلف حاليا من
واحد وخمسين مطرانا
ويشكل السلطة العليا
في الكنيسة المارونية،
ومع المجمع الدائم
المؤلف من أربعة
مطارنة للشؤون
العادية، ويعمل
على الصعيد الإداري
من خلال هيئة أساقفة
الدائرة البطريركية،
والقيم البطريركي
والمجالس الاقتصادية
والإدارية والمالية
وأمانة السر، ومكاتب
الدائرة البطريركية
الأحد عشر، والمكتب
الإعلامي. ويعمل
على إدارة الأبرشية
البطريركية مع
نائب بطريركي عام
وأربعة نواب بطريركيين
عامين مقيمين في
النيابات. هذا
بالإضافة إلى اللجنة
البطريركية للشؤون
الطقسية، ولجنة
الشؤون القانونية،
والمدارس الإكليريكية،
والمحاكم الروحية،
والمركز الماروني
للتوثيق والأبحاث،
والمؤسسة الاجتماعية
المارونية، والمؤسسة
المارونية للانتشار،
والمؤسسة البطريركية
العالمية للإنماء
الشامل. ولكل هذه
الهيئات أنظمة
خاصة وقانون
للموظفين ونظام
مالي".
وأعلن انه "لا يجوز
التعامل مع البطريركية
ومؤسساتها ومؤسسات
الكنيسة بالشكل
الذي نشاهده ونسمعه
ونقرأه، مهما كانت
الغايات، من دون
إرادة لمعرفة الحقيقة
في كل هذه الأمور".
وختم: "في ضوء هذا
العرض اللاهوتي
والروحي والأخلاقي
نسأل الله أن تحمل
سنة 2015 أنوار المحبة
والحقيقة والعدالة
والسلام إليكم
أيها الإعلاميات
والإعلاميون لكي
تكونوا حقا "أنبياء
هذا الجيل" وشهودا
للحق في وجه الباطل.
ومعكم نأمل النجاح
للحوارات الوطنية
والسياسية القائمة
من أجل تسهيل انتخاب
رئيس للجمهورية
يكون على مستوى
تطلعات اللبنانيين
وطموحاتهم، فنجدد
النداء إلى نواب
الأمة لعدم تفويت
المزيد من مواعيد
جلسات الانتخاب
والإسراع في انتخاب
الرئيس لتجنيب
لبنان المزيد من
الأزمات".
حوار
ثم رد الراعي
على اسئلة الاعلاميين
فأكد ردا على سؤال
انه "لا مرشح للبطريركية
المارونية لرئاسة
الجمهورية فهي
لا تؤيد ولا تقصي
ولا تضع فيتو على
اي مرشح احتراما
للمجلس النيابي
وللكتل السياسية
واي شخص ينتخب
يكون الرئيس ونحن
ندعمه".
واقترح
ان "يبقى النواب
في المجلس النيابي
وعقد جلسات متتالية
حتى انتخاب رئيس
للجمهورية"، مشيرا
الى انه "لم يعد
مسموحا للسياسيين
التلاعب بمصير
الوطن في ظل ما
تعانيه البلاد
على كافة الاصعدة".
وردا على
سؤال عما يحكى
عن مساواته بين
من يشارك في الجلسات
ومن لا يشارك ويعطل
قال: "انا لا اساوي
ولكن اقول لا فريق
8 اذار ولا 14 اذار
ولا حتى النائب
وليد جنبلاط يقومون
بأي مبادرة لانتخاب
الرئيس والخروج
من المأزق"، متسائلا
"هل هذا يجوز واين
هي كرامة لبنان
واللبنانيين"،
مؤكدا ان "قضية
انتخاب الرئيس
مرتبطة بالصراع
السني - الشيعي
في المنطقة، وليس
ان يتفق الموارنة
اولا كما يقول
البعض فهذا الكلام
غير صحيح".
وكشف الراعي
ان "البطريركية
لديها احصاءات
للمرشحين وموجود
لديها وهي مستعدة
لتقديمه عندما
يلزم"، واعلن انه
"التقى الاقطاب
الموارنة الاربعة
كلا على حدة واستمع
الى وجهة نظرهم"،
معتبرا ان "معظم
القوى السياسية
في لبنان لم تلتزم
بالمذكرة الوطنية
التي صدرت عن بكركي"،
واعتبر ان "الحملة
التي تشن على بكركي
هي حملة خارجية
ممولة لضرب المسيحيين
في لبنان والشرق
انطلاقا من البطريرك
وهي لن تتوقف ونحن
نتكلم بالثوابت
ويردون علينا بالتجني،
وهي حملة اصبحت
معروفة الاهداف".
وعما اذا
كانت البطريركية
المارونية لديها
اعتراض على وصول
عسكري الى سدة
الرئاسة قال: "لا
اعتراض لدينا على
اي مرشح واذا اقتضت
الضرورات الوطنية
لتعديل مواد في
الدستور فلا مانع".
واكد ان
"لايران والسعودية
دورا في الاستحقاق
الرئاسي"، مشيرا
الى ان "التواصل
دائم مع الاقطاب
الموارنة وان قضية
انتخاب الرئيس
تتوقف على كل اللبنانيين
وليس المسيحيين
فقط"، وقال: "طالبنا
المجتمع الدولي
سحب لبنان من اطار
النزاع السني
- الشيعي والمساعدة
على انتخاب رئيس
جديد".
وعن المحاكم
المارونية وما
تناولته وسائل
الاعلام اشار الراعي
الى ان "هذه المحاكم
لديها قوانينها
ويجب التمييز بين
رسوم المحكمة وبين
ما يتقاضاه المحامي
عندما يتم توكيله"،
مشيرا الى ان "المحكمة
وضعت سقفا لنفقات
توكيل المحامي"،
لافتا الى ان "الكنيسة
تساعد في المحاكم
المارونية من يعجز
عن توكيل محام
بكلفة بلغت 800 الف
دولار سنويا".
وعن المجمع
البطريركي اعتبر
انه "على المستوى
الكنسي والاداري
قد حققنا الكثير
لكن هناك بعض التردد
والاهمال على تحمل
الكنيسة المسؤولية
وحدها".
وندد الراعي
ب"جريمة فرنسا"،
مطالبا "الجميع
باحترام الاديان
وشعائرها وقيمها
ليطيب العيش معا".
وعن التخوف
من فلتان امني
قال البطريرك الراعي:
"ان هناك عناية
الهية تحمي لبنان
بالرغم من انتشار
السلاح في ايادي
الناس، وما حدث
في بتدعي تحت اعين
الاجهزة الامنية
امر غير مقبول".
وردا على
الحملة الاعلامية
التي تطال الصرح
والكنيسة رد الراعي
بالقول: لا يحق
لاحد من خارج الكنيسة
ان يكون وصيا علي.
وردا على
سؤال حول ما اثير
في وسائل الاعلام
عن المنزل الذي
يشاد للمسؤول الاعلامي
في الصرح اوضح
القيم البطريرك
المونسنيور جوزف
البواري ان هناك
1200 عقار مستأجر من
دائرة الاوقاف
ومن اصلها 600 عقار
مشاد عليها ابنية
ومنازل خاصة وهذا
ينطبق على حالة
المسؤول الاعلامي
والعقار تابع للمنطقة
العقارية لبلدة
غوسطا وغير مصنف
كعقار في محمية
جبل حريصا، واكد
ان الاعلاميين
المعتمدين في الصرح
هم من اسرة البطريركية".
البواري
وفي الختام
اوضح القيم البطريركي
المونسنيور جوزيف
البواري ردا على
سؤال يتعلق بما
اثير في الإعلام
عن بناء مسكن يعود
للمسؤول الإعلامي
في الصرح المحامي
وليد غياض، "ان
العقار الذي استأجره
غياض على غرار
كثيرين من ابناء
الطائفة ومن بينهم
اعلاميين حاضرين
بيننا وشمامسة
البطاركة السابقين،
يقع في منطقة غوسطا
العقارية وتبلغ
مساحته 2600 م2، ولا
علاقة له باية
محمية او بجبل
حريصا كما اشيع،
وان ملكيته سوف
تبقى للبطريركية".
اضاف: "ان
ما يعمل به في هذا
الموضوع هو قانوني
ومستوف للشروط
القانونية والكنسية
كافة، ولقد اتخذ
فيه قرار جماعي
في مجلس الشؤون
الإقتصادية في
البطريركية، الأمر
الذي يسري على
سائر الطلبات المماثلة
والتي بلغ عدد
المستفيدين منها
حتى اليوم 1460 شخصا"
بوكسم
وكانت كلمة
ختامية للأب عبدو
بو كسم تمنى فيها
على الإعلاميين
"نقل الحقيقة دائما
والإستقصاء"،
مؤكدا ان "المركز
الكاثوليكي للاعلام
هو حاضر دائما
لمساعدة الإعلاميين
وتقديم االإيضاحات
الضرورية حول اية
مسألة".
وفي نهاية
اللقاء لبى الاعلاميون
دعوة البطريرك
الى مائدة غداء.
تعليق
الصحافي ايلي
الحاج على
كلام الراعي
09 كانون
الثاني/15/بدل أن
يقدم البطريرك
الراعي توضيحاً
أو حلاً أو اعتذاراً
عن فضيحة "قصر بكركي"
- المحامي وليد
غياض، زوج ابنة
شقيقته، والمتولية
والدته تدبير شؤون
الصرح محل الراهبات
اللواتي شغلن تاريخيا
هذا الدور ، والمتولي
شقيقه رئاسة جهاز
الأمن في بكركي
...الفضيحة التي
أصابت أبناء الطائفة
المارونية في كراماتهم،
خصوصاً لأن بكركي
لم تجرؤ على تقديم
دعوى على الصحافي
في جريدة "الأخبار"
غسان سعود الذي
كتب عنها ولا على
الجريدة المذكورة.
بدل هذه وتلك،
احتمى الراعي بمجلس
المطارنة الموارنة،
ربما لرهانه على
أن لكل منهم "وليد
غياضه"، وتوعد
الصحافيين والإعلاميين
من غير الموارنة
بأن انتقادهم هو
اعتداء على الطائفة
ومقدساتها . أما
الموارنة منهم
الذين كتبوا في
الجرائد وعلى مواقع
التواصل الإجتماعي
عن هذه القضية
فهددهم بعقوبات
أدبية معنوية
(هل قصد الحرم الكنسي؟).
وقال إن البابا
وحده يستطيع أن
يحاسبه (ووصلو
للبابا إذا فيكن)
. ثم صوّر نفسه مثل
المسيحيين الأوائل
الذين كان يُرمى
بهم في الكوليزيه
للوحوش كي يتسلى
الناس . يا حرام
! ليس عليه . على الموارنة
. على الكنيسة المارونية
أيام بطركية بشارة
الراعي !
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية ليوم
الجمعة في 9/1/2015
الجمعة
09 كانون الثاني
2015
* مقدمة نشرة
أخبار "تلفزيون
لبنان"
انتهت
موجة العنف في
فرنسا بمقتل منفذي
هجوم مجلة شارلي
ايبدو وكذلك مقتل
محتجز رهائن في
شرق باريس. وقد
قتل الشقيقان كواشي
في شمال فرنسا
بعد مطاردة قوات
الأمن لهما وإقتحام
المكان الذي كانا
فيه. كما أن الشرطة
اقتحمت متجر الاطعمة
اليهودي شرق باريس
وقتلت محتجز الرهائن
الذين قتل منهم
أربعة على الأقل.
وتحدثت
أنباء قبل قليل
عن احتجاز رهائن
في مونوبليه كما
أشارت أنباء الى
وقف قبرص للرحلات
الجوية.
ومن
موجة العنف في
فرنسا الى موجة
الصقيع في لبنان
وسوريا وفلسطين
والأردن ومصر وشمال
السعودية. موجة
الصقيع هذه انتشرت
بعد رحيل العاصفة
زينا وستبلغ درجة
الحرارة على الساحل
اللبناني هذه الليلة
الصفر فيما ستكون
فوق الجبال أربع
درجات تحت الصفر.
وفي
الغوطة الشرقية
في دمشق توفيت
خمس طفلات فيما
الثلوج تغطي مخيمات
النازحين السوريين
في لبنان والأدرن.
ومن
حسنات الثلوج إعادة
فتح مدرجات التزلج
في لبنان غدا وبعد
غد وقد أعرب وزير
السياحة ميشال
فرعون عن تفاؤله
بموسم تزلج مزدهر.
سياسيا
برز كلام السيد
حسن نصرالله على
الأجواء الإيجابية
لحوار حزب الله
وتيار المستقبل
خصوصا وأنه توقع
نتائج إيجابية
للمواضيع الممكنة
ودعا الى حوار
مسيحي-مسيحي ينتج
رئيسا للجمهورية؟
بالعودة
الى موجة الصقيع
نشير الى احتجاز
الجليد سيارات
على طريق الضنية
وعلى طرق قرى عكار
وقد تدخلت القوى
الأمنية وفرق الإنقاذ.
وكانت
الثلوج غطت
المناطق اللبنانية
وسط موجة برد قوية.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
عاصفة
زينة تنحسر في
لبنان لكن العاصفة
الارهابية في فرنسا
ليست الى انحسار
على ما يبدو. اليوم
عاشت باريس
مواعيد كثيرة مع
القلق والخوف.
انذارات خاطئة
بالجملة، اشاعات
وأخبار، اقفال
لمحل وشوارع، ملاحقة
الأخوين كواشي
وقتلهما واحتجاز
رهائن في متجر
في شرق باريس وتبادل
لاطلاق النار أدى
الى مقتل شخصين
ثم الى قتل الارهابي.
هذه
التطورات وسواها
زرعت الهلع والخوف
في قلوب الفرنسيين
فعاشوا بشكل أو
بآخر ما عاشته
الولايات المتحدة
الأميركية أثناء
وبعد 11 ايلول 2001. والسؤال: ماذا
بعد؟ هل صحيح أن
ما تتعرض له فرنسا
هو بداية حملة
ارهابية لن تتوقف
كما قال قائد القوات
الخاصة الفرنسية؟
في
لبنان الهموم من
نوع آخر والعنوان
الأبرز فيها النفايات
والمشكلة لم تعد
محصورة بمطمر الناعمة
بل بالعلاقات الوزارية
وبما تبقى من تضامن
حكومي. وحسب المعلومات
فان اتصالات تجرى
لعقد جلسة لمجلس
الوزراء قبل 17 من
الجاري وذلك لايجاد
حل لملف النفايات
قبل أن يتحول لبنان
بأكمله مكبا كبيرا
وعشوائيا.
في
السياسة برز موقفان
متناقضان بعض الشيء،
ففي حين أكد البطريرك
الراعي أن قرار
انتخاب رئيس مرتبط
بالنزاع السني
- الشيعي في المنطقة
وأن للسعودية وايران
كلمة أساسية فيه،
رأى السيد حسن
نصرالله ان كل
حوار داخلي وخصوصا
المسيحي - المسيحي
يمكن أن يساهم
في انجاز الاستحقاق
الرئاسي.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
بدت
باريس مساحة
أمنية. مهاجما
"شارلي ايبدو"
اربكا اوروبا لاثنتين
وسبعين ساعة. استنفرت
فيها فرنسا امنا
وسياسة، نجحت الشرطة
الفرنسية في اسدال
الستارة على فصل
أمني بقتل المهاجمين
الشقيقين "كواشي"
ومسلح متضامن معهما
احتجز رهائن، هل
تنتهي الفصول الامنية
هنا؟
مقتل
المسلحين الثلاثة
يصعب على الفرنسيين
معرفة من خطط ووجه
وواكب عملية التنفيذ،
التحدي الاوروبي
لا ينتهي بقتل
الامن الفرنسي
للشقيقين "كواشي"،
عملية شارلي ايبدو
تفتح الباب امام
واقع اوروبي جديد
ترددت اشاراته
في العواصم الغربية
اليوم، وأعلن رئيس
جهاز المخابرات
البريطانية ان
"مجموعة اسلامية
متطرفة متواجدة
في سوريا تخطط
لشن اعتداءات واسعة
النطاق في الغرب".
فما هي الخطوات
الآتية اذا؟ هل
بتغيير الاستراتيجية
الغربية تجاه سوريا؟
تحديات
أمنية عابرة بانت
ايضا باعتقال السعودية
لثلاثة سعوديين
وثلاثة سوريين
اعتدوا على مركز
السويف الحدودي
الاثنين الماضي،
هل ستشكل التطورات
الأمنية دافعا
لاعادة التنسيق
مع دمشق أقله على
المستوى الأمني
والاستخباراتي
ان لم يكن أكثر؟
في
الداخل دفع ايجابي
للحوار في كلام
الامين العام لحزب
الله السيد حسن
نصر الله الذي
تحدث عن امكانية
الوصول الى نتائج
في الحوار مع تيار
المستقبل، السيد
نصر الله اشار
الى مخاطر الارهاب،
واعدا بهزيمة العدو
التكفيري كما هزمنا
العدو الاسرائيلي.
* مقدمة
نشرة أخبار "المستقبل"
العاصفة
الجوية التي تضرب
لبنان استراحت
نسبيا في يومها
الرابع. وازمة
الحكومة الناتجة
عن الخلافات بشأن
النفايات الصلبة
دخلت دائرة الاتصالات
والوساطات لانهائها
من اجل عودة الحكومة
الى دائرة العمل
من جديد. وفي معلومات
لتلفزيون المستقبل
ان اجتماعا يعقد
غدا بين الرئيس
تمام سلام ووزراء
الكتائب بحضور
النائب سامي الجميل.
اما
عاصفة الارهاب
التي ضربت فرنسا
على مدى الايام
الثلاثة الماضية
وشغلت اللبنانيين
كما شغلت العالم،
فقد وضعت قوات
النخبة والشرطة
الفرنسية حدا لها.
ففي
عمليتين منفصلتين
ومتزامنتين استطاعت
القوات الفرنسية
من قتل الاخوة
كواشي المتهمين
بمجزرة شارلي ايبدو
واللذين تحصنا
في دامارتان اون
غويل dammartin -en goele كما استطاعت
القوات الفرنسية
من قتل احد الارهابيين
الذي كان يحتجز
عددا من الرهائن
في متجر يهودي
في منطقة port deVincennes ما ادى الى
مقتل خمسة من الرهائن
ايضا.
وبانتظار
التصريحات الرسمية
التي من شانها
ان توضح مسار تنفيذ
العمليتين فان
الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند
سيتحدث الى الفرنسيين
وكذلك وزير الداخلية.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
في
2009 جاء في كتاب فرنسي
يحمل عنوان "الإسلاميون
بيننا" ان هناك
ما يقارب ثلاثة
آلاف خلية إسلامية
متطرفة نائمة في
فرنسا... اليوم من
المؤكد ان عدد
هذه الخلايا ارتفع،
بعد الكشف عن مشاركة
فرنسيين في الحروب
الدائرة في المنطقة
- ولاسيما في سوريا
والعراق - وعودتهم
الى فرنسا... وما
حصيلة هذا اليوم
الفرنسي الدموي
الآخر إلا نتيجة
محتمة لاستيقاظ
هذه الجماعات الارهابية
والمباشرة باستهداف
المجتمع الفرنسي،
كما حصل اليوم
على بعد امتار
من أحد ابراج مطار
شارل ديغول الدولي،
وإن كانت الشرطة
الفرنسية قد تمكنت
من قتل الارهابيين
الثلاثة... حتى الامس
القريب، مثل هذه
الافعال كانت تنسب
الى مختل او مخمور،
كما حصل قبل يومين
من الميلاد في
مدينة "ستراسبورغ"...
اليوم
ماذا ستقول الاجهزة
الرسمية الفرنسية
عن ارهابيين لا
يختلفون عمن هم
في منطقتنا؟ فالايادي
القذرة هي نفسها
التي قتلت العسكريين
المخطوفين وذبحتهم
بدم بارد... واذا
كان العمل الارهابي
في فرنسا شكل موضع
استنكار لبنانيا،
فإن الاوساط السياسية
انشغلت بتداعيات
ازمة النفايات
على التضامن الحكومي،
وبالتالي على مصير
انعقاد الجلسات
الوزارية.
مصادر
وزراية استبعدت
عقد اي جلسة للحكومة
غدا بانتظار استكمال
الاتصالات، حتى
لا تغرق البلاد
بعد السابع عشر
من الجاري بالنفايات...
اما بشأن الحوار
بين حزب الله والمستقبل،
فهو يسير بالجدية
المطلوبة، كما
قال السيد حسن
نصرالله، مؤيدا
كل حوار داخلي
وخصوصا المسيحي
- المسيحي الذي
قد يسهم في انجاز
الاستحقاق الرئاسي...*
وفي بكركي، اكد
البطريرك الراعي
ان انتخاب الرئيس
مرتبط بالنزاع
السني - الشيعي
في المنطقة، وان
للسعودية وايران
كلمة اساسية فيه،
كاشفا انه التقى
منذ اسبوعين سرا
القادة الموارنة
الاربعة وان الحوار
معهم مستمر.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
بأسرع
مما كان متوقعا،
إنتهت عملية مطاردة
الاخوين المشتبه
بهما في ارتكاب
مجزرة شارلي إيبدو،
بمقتلهما، كذلك
مقتل محتجز رهائن
في متجر يهودي
وكذلك عدد من الرهائن،
لكن السلطات الفرنسية
كانت تهدف إلى
توقيف الاخوين
أحياء لأن مقتلهما
جعلهما يأخذان
أسرارهما معهما،
مع ذلك طوت فرنسا
كابوسا مخيفا كان
بدأ يزحف إلى مجتمعها
منذ "الاربعاء
الاسود"، لكن مقتل
الإرهابيين لم
يدفن معهم الهواجس
التي تجتاحها،
وما كادت تتنفس
الصعداء حتى فوجئت
بعملية احتجاز
رهائن في مدينة
"مونبولييه".
إذا،
في أقل من ثمان
واربعين ساعة،
ثلاث عمليات هزت
فرنسا من أقصاها
إلى أقصاها، وهزت
أوروبا، وطرحت
السؤال الكبير:
إذا كان ما بعد
7 كانون الثاني
غير ما قبله، فكيف
سيكون الوضع بدءا
من اليوم؟ وماذا
بعد التظاهرة الكبرى
في باريس بعد غد
الاحد؟
* مقدمة
نشرة أخبار "المنار"
الخير
كان وافرا هذا
الاسبوع امطار
وثلوج على طول
الوطن وعرضه روت
الارض من عطش كذلك
كلمة السيد نصر
الله مواقف على
امتداد لبنان والمنطقة
روت نفوس المحبين
من ظمأ الى تصريحات
يطلقها الرجال
الرجال ولان المناسبة
ولادة نبي الرحمة
كانت البداية تحية
للاتباع الحقيقيين
لمحمد "ص" فلا الثلوج
ولا الامطار ولا
الزلازل يمكن ان
توهن عزيمة المجاهدين
من حماية اهلهم
وقراهم من مجموعات
تكفيرية اساءت
الى السلام والرسول
كما لم يفعل احد
في التاريخ، نحن
انتصرنا في وجه
اعتى الجيوش في
العالم فكيف بوجه
جماعات ارهابية
" ملزقة تلزيق"
فشلت في احتلال
قرية في القلمون
يقول السيد نصر
الله ، وبجدول
اعمال سقفه الحفاظ
على لبنان انطلق
الحوار بين حزب
الله وتيار المستقبل
حوار يسير بالجدية
المطلوبة بين الطرفين
ويترك آثارا ايجابية
على المناخ المذهبي
في لبنان ويصونه
من اعنف العواصف
التي تهب على المنطقة.
وفي المنطقة وتحديدا
في البحرين مشروع
شبيه بالمشروع
الصهيوني استيطان
واجتياح للبلد
وسلطة فشلت في
رهانها بدفع الشباب
البحريني الى العنف،
والكلام للامين
العام لحزب الله.
وفيما كان
السيد نصر الله
يحذر من مجموعات
تكفيرية تشكل خطرا
على لبنان والمنطقة
والعالم كانت ساحات
باريس تشهد حربا
حقيقية.
الشعب
الفرنسي رهينة
لعناصر مسلحة سهلت
حكومة باريس امر
مماثلة لها فيما
سمي رحلة الجهاد
الى سوريا والعراق،
لاكثر من يومين
عاشت فرنسا كابوسا
بدأ من مقر صحيفة
شارلي ايبدو حيث
قتل 12 شخصا وصولا
الى احتجاز رهائن
في مصبغة ومخزن
في العاصمة الباريسية،
وان انتهت جولة
الرعب بمقتل المهاجمين
الثلاثة الا انها
مرشحة للتكرار
في عواصم اوروبية
اخرى، جهاز المخابرات
الداخلية البريطاني
يؤكد ان مجموعات
مسلحة موجودة في
سوريا تخطط لشن
هجمات واسعة النطاق
في الغرب.
* مقدمة
نشرة أخبار "الجديد"
فرنسا..
ذهب التاريخ يتوجها
خطر وريح.. باريس
ألماس المدن
المرصعة بحضارة
الزمان.. يسكن بيوتها
فجأة خوف ومطاردات
وإرهاب مصنوع من
بنيها.. من شبابها
المسلمين الذين
تربوا بين أحيائها
واتخذوا لهم هوية
مغايرة وبعد موقعة
شارلي ايبدو فإن
فرنسا اليوم غيرها
بالأمس وهي التي
عاشت ثلاثة أيام
من الملاحقات وحصار
المنفذين واحتجاز
آخرين رهائن ولم
تنته المسيرة الإرهابية
بتمكن الأمن من
القضاء على الأخوين
كواشي فغدا سوف
ينبت للأخوين إخوة
في الإسلام وتستيقظ
بيئة حاضنة تلتحف
أطراف المدن وسوف
يسأل الأمن الفرنسي
واستخباراته عن
قوته الضاربة التي
صرفها على التعاون
مع القاعدة في
ليبيا ومساعدته
الأصوليين في سوريا
وتستجْوب سياسة
هولاند وقبله ساركوزي
عن نهج ربى الحقد..
عن تطرف سياسي
استقدم التطرف
الديني وإذا كان
الإرهاب يقتل اليوم
باسم الإسلام فإن
ذلك سوف يعيد إنتاج
طبقة التطرف السياسي
الفرنسي التي تخبو
وتظهر كالخلايا
النائمة. عند هذه
الساعة أنهى الأمن
الفرنسي مصير الأخوين القاتلين
بالقتل.. وحرر الرهائن
بتصفية أربعة منهم
من أصل ستة في معركة
استخدم فيها الطائرات
والأسلحة الثقيلة
لكن في فرنسا غدا
نظام مساءلة عن
الحسم عبر القتل
بدلا من القبض
على المتهمين واستجوابهم
لمعرفة من يدير
شبكتهم وكيف تمكنوا
من تزود الأسلحة
الحربية المتطورة
وما إذا كانوا
محصنين بجرد فرنسي
يشبه الجرود العرسالية
في لبنان.. وعبرها
تصل المؤن والذخائر
هو "ناين إليفن"
فرنسي يفتح البلاد
المذهبة على الخطر
الأسود ومعه ستبدأ
فرنسا بمعالجة
أمن حدودها وعلاقتها
بالاتحاد الأوروبي
ثم علاقاتها الشرقْ
أوسطية زائد دول
شمالي أفريقيا
وربما تجد نفسها
أمام مرحلة مد
يد إلى سوريا وفتح
السفارة لديها
وهي يد غير تلك
التي صافحت بها
عشرات المراهقين
السياسيين والمعارضين
الذين اعتاشوا
على حساب فرنسا
والشعب السوري
ما استخدمته قوى
الأمن الفرنسية
اليوم في ضرب الإرهاب
من عتاد وأسلحة
وطائرات وقنابل
مضيئة.. كان
بعضه من نصيب لبنان
لو صدقت الاتفاقيات
وخرجت الصفْقة
السعودية الفرنسية
من الورق لكن السلاح
لم يصل.. والجيش
لم يتسلم طلقة
واحدة لليوم.. ولو
وفت الدول بوعودها
لتمكن الجيش من
خوض الحرب نفسها
على الإرهاب لتحرير
الرهائن من العسكريين
وأن جاءت النتائج
على ذات المأساوية
فالإرهاب المتحصن
عند حدودنا اليوم
أصبح محاصرا بالثلوج
وهؤلاء كما قال
الأمين العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله أعجز من
أن يحققوا مكسبا
واحدا في القلمون
أو أن يستعيدوا
قرية تقيهم البرد
نصرالله قال لأهلنا
في البقاع ولكل
الشعب اللبناني
إن اللبنانين ليسوا
عاجزين وليسوا
ضعافا وبقوانا
الذاتية وبالجيش
والشعب والمقاومة
نهزم الإرهابيين..
فلا الثلج ولا
البرد ولا الشهداء
ولا الاعباء يمكن
أن تغير عزم المجاهدين
على حماية شعبهم
وأهلهم وما يقال
عن عمل عسكري واسع"
"الناس ما ماتت"
والبلد مليء بالرجال
والشجعان .. وحتى
بالنساء الرجال.
نصرالله:
الوضع الامني جيد
بفضل انجازات الجيش
والقوى الامنية
ولكن الحذر يبقى
مطلوبا
الجمعة
09 كانون الثاني
2015
وطنية
- أعلن الامين العام
ل"حزب الله" السيد
حسن نصر الله،
"ان الحوار بين
"حزب الله" وتيار
"المستقبل"، برعاية
كريمة من الرئيس
بري يسير بالجدية
المطلوبة بين الطرفين
وفيه مصلحة كبيرة
للبلد، ويكفي ان
البلد ارتاح منذ
بدء الحديث عن
الحوار، ولا شك
ان هذا مصلحة للبلد
ولجميع اللبنانيين".
وقال: "البعض حاول
ان يشكك بحصول
الحوار، وعليه
انتهى هذا التشكيك
والبعض يشكك بالنتيجة،
واقول لكم من خلال
جلستي الحوار،
استطيع ان اتحدث
عن ايجابية كبيرة
في الوصول الى
نتائج، ونحن وجميع
المعنيين بالحوار
واقعيون ولم نرفع
سقفه. نحن نعرف
انه من الصعب الوصول
الى اتفاق شامل،
نحن نريد ان نتفق
على ما يمكن الاتفاق
عليه ونضع ما نختلف
عليه في اطر معينة".
واكد
ان "الحوار يترك
اثارا ايجابية
على المناخ المذهبي
في لبنان"، وقال:
"هناك من لا يتحمل
ان يجلس المسلمون
والمسيحيون ليتحادثوا،
وهناك من يريد
حربا اسلامية
- مسيحية ويساعدهم
عليها الحمقى من
الجماعات التكفيرية.
ومن مصلحة كل شعوب
المنطقة ان تجتمع
وتتلاقى وتتحاور
بالوسائل السلمية
وهذا ما ذهبنا
اليه ولم نرفع
سقف الحوار".
واضاف:
نحن لم نقل ان الحوار
سيحل الامور الاستراتيجية،
ولبنان يعيش في
منطقة فيها اعنف
العواصف، ولذلك
جدول اعمال الحوار
مع المستقبل كان
سقفه الحفاظ على
البلد، وهذا الحوار
لا ينوب عن بقية
القوى السياسية
في لبنان وهو حوار
بين طرفين، وهذا
طريق لحوار وطني،
وقد دعيت سابقا
لحوارات ثنائية
وثلاثية وأعلن
"اننا لا نتحدث
عن الحوار مع المستقبل
كبديل عن الحوار
الوطني او بديل
عن حوار القوى
السياسية مع بعضها"،
وقال: "نحن نؤيد
اي حوار بين اي
فريقين في البلد،
و"حزب الله" لم
ينزعج من الحوار
بين "المستقبل"
و"التيار الوطني
الحر"، بل باركه
لان اي نتائج لهذا
الحوار سينعكس
على البلد ككل".
ورأى
انه "يمكن ان تؤدي
الحوارات الثنائية
الى حوار وطني
شامل"، وقال: "عندما
يثق الانسان بنفسه
ويثق بحلفائه يذهب
هو الى الحوار،
واذا ذهب حلفاؤه
في الحوار يقف
كفريق مشجع ويدعو
الى ابقاء خط رجعة
في الخطاب الاعلامي
والسياسي، لان
لا حل الا بالجلوس
سويا".
وشدد
السيد نصرالله،
"في ظل انشغال الدول
والاقليم عنا،
على المسعى الجدي
في الحوار الداخلي
والحوار المسيحي
المسيحي للمساعدة
في انجاز استحقاق
الرئاسة"، وقال:
"اللبنانييون
انفسهم هم من ينجزون
استحقاق الرئاسة،
وليس الاتفاق الاقليمي
ولا الدولي، فقط
الاتفاق الداخلي".
من جهة ثانية،
دعا نصر الله اللبنانيين
الى التعاون في
معالجة نتائج وتداعيات
العاصفة الثلجية
على الناس ولا
سيما المناطق التي
تعرضت لاضرار".
وأمل
"ان تتدخل المرجعيات
السياسية المؤثرة
والفاعلة في ملف
النفايات، والا
يتم التمترس خلف
المواقف"، معتبرا
"ان هذا الخلاف
يأخذ البلد الى
مكان اخر"، متمنيا
على مجلس الوزراء
ورئيسه والمرجعيات
السياسية الا يترك
المجال لذلك"،
وقال: "هذا الموضوع
لا يتحمل ولا يستأهل
ان يعطل البلد،
لان بعض الوزراء
مختلفون على حل
هذا الملف". وعن
الوضع الامني قال:
"لا شك انه خلال
الاشهر الماضية
كان الوضع الامني
جيدا بفضل انجازات
الجيش والقوى الامنية،
ولكن يبقى الحذر
مطلوبا، واحيانا
وسائل الاعلام
تساهم بالحرب النفسية
التي يشنها الارهابيون،
لا سيما في ملف
اهالي العسكريين،
ومصلحة حزب الله
ان يعيش الناس
في امن واستقرار
وفي امن واستقرار
نفسي، وقد حمل
الجيش وقوى الامن
والمقاومة العبء
في مواجهة الارهاب،
ويجب ان لا نوتر
الاهالي، والارهابيون
اعجز من تنفيذ
عمليات واسعة في
الجرود كالتي تطالعنا
بها وسائل الاعلام
وكل الجهد خلال
الاشهر الماضية
لاستعادة ولو بلدة
واحدة كفليطا والجبة
وعسال الورد، ولم
يستطيعو فعل ذلك،
واوضح لاهلنا في
البقاع وعلى الحدود
ولكل الشعب اللبناني،
انه في مواجهة
خطر الارهاب اللبنانيون
ليسوا عاجزين وليسوا
ضعفاء وليسوا بحاجة
الى احد، وبقوانا
الجيش والشعب والمقاومة
نستطيع المواجهة".
وأمل
ان "لا يشارك الاعلام
في التهويل، والاعمال
الارهابية يمكن
ان تحصل في اي بلد،
والناس لم تمت
والبلد مليء بالرجال،
ونحن انتصرنا في
وجه اعتى الجيوش
في العالم فكيف
بوجه الجماعات
الارهابية".
وفي
موضوع البحرين
قال نصرالله: "قامت
السلطات البحرينية
بإعقتال امين عام
الوفاق الشيخ علي
سلمان، وهذه الخطوة
خطيرة جدا، واستمرار
اعتقاله خطيرة
جدا، وفي الدلالات
هو وصول السلطات
في البحرين الى
حائط مسدود وسقوط
كل رهاناتها، وهناك
شعب في البحرين
يطالب بحقوقه،
ومن ابسط الحقوق
ان يكون هناك مجلس
نيابي منتخب، وان
لا يكون هناك مجلس
منتخب واعضاء معينيين
من الحكومة لمشاركة
المجلس اعماله"
اضاف:
"السلطات البحرينية
تعتدي على كرامات
الناس وحرماتهم
وقد قتلوا في الطرقات
ولم يلجؤو الى
العنف، والسلطة
البحرينية تحدثت
عن حوار شكلي ولم
تتحدث عن حوار
حقيقي، والمعارضة
تحدثت دائما عن
الحوار، والسلطة
تهربت دائما من
اي حوار، وهناك
شعب في البحرين
يتظاهر منذ 4 سنوات،
وهذا نموذج مميز
ومختلف في العالم،
وفي كل الساحات
انحدرت التحركات
الى العنف، وهذه
الساحة لم تنحدر
الى العنف، ليس
لانه لا يمكن استخدام
السلاح في البحرين
او ايصال السلاح
الى البحرين والمقاتلين،
والبحرين مثل اي
بلد في العالم،
واكثر بلد مضبوط
تدخل اليه مسلحين
وسلاح، وارادة
العلماء والقيادات
السياسية في البحرين
تصر على المسار
السلمي"، مشيرا
الى ان "السلطة
في البحرين راهنت
على دفع الشباب
البحريني الى العنف".
وتابع:
"كل القيادات التي
تصر على الحراك
السلمي تؤخذ الى
السجون في البحرين،
وتهمة الشيخ علي
سلمان بالتحريض
على العنف في غير
مكانها، والشيخ
سلمان لم يطرح
فكرة اسقاط النظام
ولم يحرض على العنف،
وما ستكتشفه حكومة
البحرين ان ما
ترتكبه حماقة وغباء،
وهي لن تستطيع
ايقاف الحراك في
البحرين".
واردف:
"نحن نعبر عن تضامنا
وتأييدنا للحراك
الشعبي السلمي
في البحرين وندعو
الجميع لشرح مظلومية
شعب البحرين، واساند
علماء البحرين
الاصرار على السلمية،
ويجب ان نحتمل
لان السلطة تريد
دفع الشارع البحريني
الى العنف وهذا
ليس من مصلحة البحرين".
شمعون:
الحوارات القائمة
حالياً تذكّرنا
بأكذوبة "بابا
نويل"
٩ كانون
الثاني ٢٠١٥/ابدى
رئيس حزب "الوطنيين
الاحرار" النائب
دوري شمعون قلقه
الشديد مما يجري
حالياً في البلد
، خصوصاً داخل
مجلس الوزراء من
خلافات على مواضيع
هامة، وقال في
حديث الى موقع
"الكتائب": " للحقيقة
لم اكن انتظر من
السياسيين افضل
من ذلك"، معتبراً
ان لبنان بات "كميون
من دون فرامل"،
ولا نعرف في اي
هاوية سنستقر،
لان كل سياسي يريد
مصلحته الخاصة
وليس مصلحة لبنان
ككل، واصفاً الوضع
السياسي بالممّزق.
واشار
شمعون الى ما يجري
في كل جلسة لإنتخاب
رئيس للجمهورية،
خصوصاً الاخيرة
التي شهدت مشاركة
خمسين نائباً بغياب
رئيس المجلس نبيه
بري الذي لم "يشرّف"
الى البرلمان،
في حين اننا نشارك
انطلاقاً من قيامنا
بواجبنا النيابي
والوطني، لكن بالتأكيد
لسنا مستعدين في
المرات المقبلة
للنزول، فيما البعض
لا يأتي بل يعرقل
والنتيجة معروفة
سلفاً، فضلاً عن
انهم يعرقلون الحركة
التجارية في وسط
البلد، وبالتالي
فلا ذنب للتجار
الذين يخسرون في
كل يوم تتحدّد
فيه جلسة انتخابية
للرئيس.
ورداً
على سؤال حول رأيه
بالحوارات السائدة
حالياً بين " المستقبل
وحزب الله" والمرتقبة
بين العماد عون
والدكتور جعجع،
علق شمعون ضاحكاً:
" هذه الحوارات
تذكّرنا بأكذوبة
"بابا نويل"، لكن
في اطار حوار الطائفتين
السّنة والشيعية
فمن الممكن ان
تؤدي الى تنفيس
الاحتقان، وقد
تقال في ما بينهما
كلمة "مرحبا" على
الاقل، اما على
صعيد حوار عون
– جعجع، فحوارهما
" تجليطة"، خصوصاً
انني لا ارى مصداقية
في كلام عون فهو
يناور، وعلى الفريقين
المتحاورين إحترام
عقول الناس .
وحول
كلام الرئيس السوري
بأن لا رئيس في
لبنان من دون موافقة
سوريا عليه، رأى
شمعون بأن الحق
يقع اولاً على
عاتق بعض الموارنة
الذين تجنّدوا
لخدمة سوريا، لذا
يقول الاسد ذلك،
اي انطلاقاً من
تبعية حلفائه له
والذين سيفرضون
رئيساً للجمهورية
في لبنان، اي جماعة
8 آذار وحزب الله
الذي يحمل الهوية
اللبنانية ويستعملها
لمصلحة الاخرين،
لكن شمعون إستبعد
إنتخاب رئيس للجمهورية
في حزيران المقبل
كما يردّد البعض.
وختم
بالقول:" لقد مرّت
علينا المآسي الكبرى
ومع ذلك قاومنا
وصمدنا، لذا لا
بدّ للشمس ان تشرق
ذات يوم".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم الجمعة
في 9 كانون الثاني
2015
الجمعة
09 كانون الثاني
2015
النهار
تخشى
أوساط اقتصادية
من عودة أسعار
النفط الى الارتفاع
فجأة وبسرعة بما
يقلب كل الحسابات.
يرى
سفير دولة عربية
ان الحقوق الفلسطينية
لا تستعاد بربح
معارك ديبلوماسية
على اسرائيل.
لوحظ
أن وزراء لا يردون
على هواتفهم الخليوية
ولا يكلفون من
يرد عليها.
أظهرت
التعزية بوفاة
الرئيس عمر كرامي
تنافسا بين بعض
الزعماء والاحزاب
على حشد معزين.
تساءل
نائب في قوى
14 آذار أليست الوزارات
التي كشفت فيها
فضائح فساد كان
يشغلها على مدى
سنوات وزراء يمثلون
قوى 8 آذار؟
السفير
يجري
الحديث عن أزمة
صامتة بين مرجع
لبناني مقيم في
الخارج وبين دولة
خليجية على خلفية
عدم تسديد دفعات
مالية من أجل مشاريع
التزمتها شركة
المرجع اللبناني.
تعزز
حضور متمولين في
مؤسسة مسيحية مرئية
وبينهم وزير كاثوليكي
سابق على حساب
متمول سياسي حالي.
تسعى
جمعية إسلامية
بيروتية لتفعيل
حضورها عبر إقامة
سلسلة نشاطات دينية
وتربوية ورياضية.
المستقبل
يقال
إنّ
الوزيرين وائل
أبو فاعور وألان
حكيم تبادلا القبلات
بمبادرة من الوزير
الياس بوصعب على
هامش جلسة مجلس
الوزراء أمس، واتفق
الثلاثة على عقد
لقاء قريب بينهم.
اللواء
تتحدّث تقارير
خبراء اقتصاديين
عن صعوبة تواجه
توفير السيولة
إذا لم ينتقل لبنان
إلى وضعية جديدة
سياسياً واقتصادياً؟!
يحافظ
نائب ينتمي إلى
أحد الأطراف المتحاورة،
على تشاؤمه إزاء
إمكان الوصول إلى
تفاهمات جرّاء
الحوارات الجارية.
يصرّ
أحد العاملين على
خط الرابية - معراب
أن تقاسم النفوذ
المسيحي داخل السلطة
بين الطرفين على
جدول الحوارات.
الأخبار
فعل
ندامة
لم
يعد ينكر عدد من
سفراء الدول الأوروبية
الغربية في بيروت،
ما يسمّونه "سوء
التقدير"، حيال
الملفّ السوري
منذ بداية الأزمة،
وخصوصاً الدعوة
إلى تنحّي الرئيس
بشّار الأسد، ودعم
إسقاطه بالقوة.
ويشير هؤلاء في
لقاءات مع سفراء
الدول الداعمة
للأسد، إلى أنهم
"أخطأوا في ربط
حل الأزمة السورية
برحيل الرئيس السوري"،
متمنين لو أن دولهم
"أخذت نظرة إيران
وروسيا إلى دور
الأسد بالحسبان".
جنبلاط
يطلب رخصة
تقدّم
النائب وليد جنبلاط،
من محافظ جبل لبنان
فؤاد فليفل، بطلب
ترخيص له، للتجول
بدراجته النارية،
بعد قرار وزير
الداخلية المتعلق
بمنع سير الدراجات
النارية بين السابعة
مساءً والخامسة
صباحاً بدءاً من
رأس السنة. وبرغم
دخول القرار حيز
التنفيذ، لم يعلن
المحافظون الآلية
الواجب اتباعها
للحصول على تراخيص
استثنائية، بسبب
سوء التنسيق بين
الإدارات العامة
والقوى الأمنية،
التي بدأت بتنفيذ
القرار، مكثّفة
الحواجز لتوقيف
الدراجات المخالفة.
على
مسؤولية من؟
قال
أمير "الحركة الاسلامية
المجاهدة" الشيخ
جمال خطاب، إن
المسؤول السياسي
للجماعة الإسلامية
في صيدا بسام حمود،
استبق هجومه اللاذع
على الشيخ ماهر
حمود، في الاحتفال
بالمولد النبوي،
الذي نظّمته الحركة
في عين الحلوة
نهاية الاسبوع
الماضي، بالاشارة
إلى أن موقفه يعبّر
عنه، وأنه على
مسؤوليته الخاصة.
علماً بأن المكتب
الاعلامي للحركة
هو الذي عمّم خطاب
حمود على وسائل
الإعلام!
موفد
فلسطيني لتطويق
خلافات فتح
قررت
السلطة الفلسطينية
في رام الله، إيفاد
أحد أعضاء اللجنة
المركزية في حركة
"فتح" الى لبنان،
في محاولة منها
لتطويق تداعيات
الخلاف، على الاحتفال
بانطلاقة الحركة
في عين الحلوة
بمهرجانين، الأول
للقيادة، والآخر
للعميد المجمدة
عضويته محمود عيسى
"اللينو". وينتظر
أن يلتقي الموفد
الضباط والعناصر
من مخيمات المناطق،
الذين شاركوا في
الاحتفال الذي
نظمهم "اللينو"
في مقره في حي صفوريه،
برغم تهديد قادتهم
بفصلهم ومعاقبتهم.
ولوحظ أن قيادة
الحركة في رام
الله لم توكل المهمة
الى مسؤول الساحة
اللبنانية في
"فتح" عزام الأحمد،
الذي يتبادل مع
اللينو خصومة حادة.
الجمهورية
حرص
سفير دولة عظمى
خلال لقائه مرجعية
روحية أن لا يخرج
موقفه الداعم للحوار
بين تيار صديق
وحزب معادٍ لبلاده
الى العلن.
توقفت
أوساط سياسية أمام
توافق "8 و 14 آذار"
على الإجراءات
المتصلة بالنازحين
السوريين، وتمنّت
أن ينسحب هذا التوافق
على ملفات أخرى.
إستبعدت
أوساط مراقبة حصول
لقاء في القريب
العاجل بين زعيمين
مسيحيين، خصوصاً
بعد إعلان حرصهما
على جعل هذا اللقاء
تتويجاً لإتفاق
وليس اجتماعاً
عابراً.
توقعت
مصادر ديبلوماسية
أن يكون الرد على
الحدث الباريسي
بالإندفاع أكثر
في الحرب ضد الإرهاب
ورفع وتيرة التدخل
والضربات ضد "داعش".
البناء
لاحظت
أوساط متابعة أنّ
النائب وليد جنبلاط
تدخل مسانداً الوزير
وائل أبو فاعور
في السجال الحادّ
مع الوزير آلان
حكيم، فيما لم
يتدخل الرئيس أمين
الجميّل لمساندة
وزير الاقتصاد
المحسوب عليه،
وأرجعت الأوساط
ذلك إلى حرص الجميّل
على عدم تحوّل
الأمر إلى سجال
بينه وبين جنبلاط،
ما قد يؤثر على
"حظوظه الرئاسية"!!
الاحرار:
لوضع حد لتعطيل
الاستحقاق الرئاسي
والعودة الى إعلان
بعبدا
الجمعة
09 كانون الثاني
2015 /وطنية - رأى المجلس
الأعلى لحزب الوطنيين
الأحرار في بيان
بعد اجتماعه الأسبوعي
برئاسة رئيسه النائب
دوري شمعون، "ان
الجلسة 17 أثبتت
ان التعطيل الذي
يمارسه فريق حزب
الله ـ العماد
ميشال عون لا يزال
من دون أفق وتتحكم
به طموحات هذا
الفريق والتزاماته
الخارجية، ومعلوم
أنه يربطه برهانات
إقليمية تنطلق
من مصالح محور
النظام السوري
ـ الإيراني غير
آبه بتداعيات ممارساته
على لبنان. إننا،
إذ نجدد إدانة
الممارسات التعطيلية،
ندعو هذا الفريق
الى الرجوع عنها
والعمل على تأمين
النصاب كما ينص
عنه الدستور، وخوض
الإنتخابات بحسب
المبادىء الديموقراطية
وتوزيع الكتل النيابية،
أو أقله التوافق
على مرشح واحد
يحظى بتأييد فريقي
8 و 14 آذار. ونلفت مجددا
الى سلبيات الشغور
في موقع الرئاسة
على انتظام المؤسسات
وحسن سيرها، وعلى
الشراكة الوطنية
وفقا للميثاق الوطني
والثوابت التي
يتشبث بها السواد
الاعظم من اللبنانيين".
وأيد الحزب
"التدابير التي
اتخذتها الحكومة
لضبط حركة الرعايا
السوريين، ونعتبرها
الحد الأدنى الذي
يجدر بها اتخاذه
مراعاة للواقع
الناشئ من تدفق
النازحين بأعداد
لا طاقة للبنان
على استيعابها
بعد اليوم. في المقابل
نأسف شديد الأسف
لتخلف المجتمع
الدولي عن الوفاء
بالتزامه دعم لبنان
لتمكينه من القيام
بواجباته تجاه
اللاجئين السوريين
رغم علمه بمحدودية
إمكاناته. ونلفت
في المناسبة الى
ان لبنان يتحمل
العبء الأكبر للنزوح
السوري بين دول
الجوار، ومن واجب
المجتمع الدولي
التعاطي معه على
هذا الاساس بدل
التشكيك بإجراءات
الضرورة التي اضطر
الى اتخاذها. مع
الإشارة الى ان
هذه الاجراءات
تصب في مصلحة من
تتوافر فيهم صفة
اللاجئ وتشكل حماية
لهم".
وجدد
الحزب "دعم الحوار
أيا يكن شكله وأطرافه،
كونه الوسيلة الانجع
لحل المشكلات وتقريب
المواقف. ومن هذا
المنطلق تندرج
دعواتنا المتكررة
الى الإسراع في
انتخاب رئيس جديد
للجمهورية لرعاية
حوار، يجمع كل
القوى السياسية
ويقارب الإشكاليات
ذات البعد الوطني.
ونأمل في ظل الحوارات
القائمة والمرتقبة
التوصل الى تغليب
الاعتبارات الداخلية
على الاعتبارات
الخارجية مما يؤدي
الى وضع حد لتعطيل
الاستحقاق الرئاسي،
وإلى العودة الى
إعلان بعبدا نصا
وروحا بما يسمح
بانسحاب حزب الله
من سوريا وبتحييد
لبنان عن كل صراعات
المنطقة".
ودان
الحزب "الإعتداءات
الإرهابية التي
تمت في باريس والتي
تندرج في إطار
الإرهاب الدولي
المتفشي الذي يهدد
أمن كل الدول واستقرارها.
وندعو الى الوقوف
وقفة واحدة موحدة
في وجهه ووضع خطة
شاملة لاستئصاله،
ونتقدم من الدولة
الفرنسية رئيسا
وحكومة وشعبا ومن
أسر الضحايا بأحر
التعازي، آملين
في ان يشكل العمل
الإرهابي حافزا
إضافيا لاتخاذها
مبادرة لمجابهته
من ضمن الإتحاد
الأوروبي، ومن
خلال تحالف دولي
عريض يتميز بالتخطيط
والاستمرارية
والفاعلية".
زهرا:
اذا طمأننا عون
الى موقفه من السلاح
غير الشرعي وتدخل
حزب الله في سوريا
وسلاحه عندها يمكننا
ان ننتخبه رئيسا
الجمعة
09 كانون الثاني
2015/وطنية - قال عضو
كتلة "القوات اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا، في حديث
الى "اذاعة لبنان
الحر"، ان "هناك
ازمة محاصصة في
الحكومة"، معربا
عن اعتقاده ان
"ملف النفايات
لن يطيحها ولكن
من الممكن ان يعوق
عملها لفترة معينة".
واضاف ان "الحكومة
وقعت في محظور
كبير منذ تأليفها
عبر اعتماد توقيع
الوزراء جميعا
اذ تحولت الحكومة
الى 24 رأسا وأصبح
كل وزير رئيسا
للجمهورية".
وعن
الحوار المرتقب
بين رئيس "تكتل
التغيير الاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون ورئيس
حزب "القوات اللبنانية"
سمير جعجع، اكد
ان "لا احد يصر
على استمرار التباعد
ولكن لا احد مستعجل
على تسجيل لقاء
وصورة من دون نتيجة
لان الاحباط الذي
سيحصل سيكون كبيرا
بعد ارتفاع المعنويات
بأن اللقاء سيكون
ايجابيا". واضاف:
"ليس الهدف مما
يجري بين موفد
جعجع وممثل عون
تمهيدا للقاء بين
رئيس حزب "القوات"
الدكتور سمير جعجع
والنائب ميشال
عون الخروج من
التحالفات السياسية،
واللقاء بين "المستقبل"
و"حزب الله" ليس
لتغيير التحالفات،
ونحن تحالفنا مبني
على تحالف سياسي
وطني، ولسنا في
وارد اعادة النظر
في هذه التركيبة
ونحن نسعى الى
الوصول الى تصور
مشترك، وطبعا من
دون التخلي عن
تحالفاتنا واعادة
النظر فيها ودرس
الانتخابات. ونحن
نسعى اولا الى
الخروج من الشغور
الرئاسي. ولا حلول
ولا تفعيل ولا
حياة دستورية ولا
حلول من دون رئيس
للجمهورية".
وتابع:
"بالنسبة الينا
لا قطيعة بيننا
وبين "التيار الوطني
الحر" على رغم التشنج،
والخلاف السياسي
يبقى ان الرئيسين
لا يلتقيان وبالنسبة
الينا هذا اللقاء
يجب ان ينتج شيئا
على صعيد اعادة
دورالجمهورية
عبر رئاسة الجمهورية،
والجمهورية لا
تعيش طبيعية من
دون رأس".
وشدد
على أن "لا احد
مصر على استمرار
التباعد، ولكن
لا أحد مستعجل
على تسجيل لقاء
وصورة من دون نتيجة،
لان الاحباط الذي
سيحصل سيكون كبيرا
بعد ارتفاع المعنويات
بان اللقاء سيكون
ايجابيا". مضيفا
أن "المستقبل"
و"حزب الله" يؤكد
ان موضوع الرئاسة
عند المسيحيين،
و"تيار المستقبل"
يسعى الى التوافق
مع "حزب الله" للاتفاق
على مرشح رئاسي
والذهاب الى انتخابات
توافقية او الذهاب
الى مجلس النواب
والمشاركة في الانتخابات".
واشار الى أنه
"مزحة كبيرة ان
يقال اننا تشارونا
مع السعودية لكي
نجلس مع "التيار
الوطني الحر" ونحاوره،
فالسعودية لم ولن
تتدخل في أمورنا
ووما يحكى في الصحف
غير صحيح". وأوضح
أنه "متوجس من ان
يكون هناك تفكير
عند بعض سيئي النية
انه اذا اتفقنا
على انتخاب عون
رئيسا للجمهورية
فيكون اللقاء قد
نجح، واذا لم نتفق
على انتخابه فسيعمل
البعض على تعويم
عون على انه حامي
المسيحية ويبدأون
بالتهجم على "القوات"
وتصويرنا على اننا
نعمل ضد الجمهورية
وضد المسيحيين
وشن حملة ضدنا".
وكشف
أنه "اذا طمأننا
عن الى موقفه من
السلاح غير الشرعي
ومن تدخل "حزب الله"
في سوريا وسلاحه
غير الشرعي، ومن
انتشار سرايا المقاومة،
عندها يمكننا ان
ننتخبه رئيسا،
واذا لا يتعهد
بهذه الأمور فإذا
لا يمكنني ان انتخبه
رئيسا و"القوات"
تريد رئيسا يحفظ
الجمهورية ولكن
مبادئ عون الحالية
تخيفنا"، مشددا
على أننا "ننتخب
من يطمئننا الى
مصير الجمهورية
وما يعلنه عون
حتى اليوم لا يمكنه
ان يؤدي الى قيام
الجمهورية وبالتالي
لن ننتخب من يتبنى
هذه الافكار".
وأضاف:
"نحرص على التفاؤل
في الحوار مع "التيار"
ونسعى الى تحقيقه،
ولكن علينا ان
نترك في عين الاعتبار
امكانية استغلال
هذا الحوار. ونحن
سنتعايش مع عون
في حال انتخابه
رئيسا ولكن عليه
ان ينتخب في المجلس
النيابي وبالطريقة
الديموقراطية".
وتابع:
"الاولوية القصوى
لدينا الانتخابات
الرئاسية، ولن
نوافق ان يبادر
الرئيس بري في
ظل الشغور الرئاسي
الى الدعوة الى
جلسة تشريعية لن
نوافق سوى على
بحث قانون للانتخابات
ولا مصلحة عليا
تسمو لاعادة انتاجية
السلطة سوى بعد
الانتخابات النيابية.
فالانتخابات الرئاسية
ضرورة قصوى وتحمل
الطابع الاساسي
وغياب الرئيس يهدد
الكيان الوطني".
وقال: "لا يمكننا
ان نتحدث عن كيان
الدولة اللبنانية
في ظل وجود سلاحين
وفي ظل وجود دولة
داخل الدويلة"،
مضيفا أن "السلاح
غير الشرعي وكل
التدخلات التي
يزجنا بها "حزب
الله" تبعدنا عن
الاستقرار في البلاد
وعن بناء الدولة.
وبدل من أن نفيد
مما يجري في سوريا
فنسفه "حزب الله"
بتدخله في الحرب
بجلب عدم الاستقرار
والارهاب الينا،
بدل ما تأتي رؤوس
الاموال لتختبئ
عندنا لنزدهر اقتصاديا.
فسوريا ازدهرت
على حساب الحرب
اللبنانية".
وشدد
على أن "القوات
ليست ممن تساوم
على ارواح شهدائها
ونضالاتهم على
مر السنوات، فلدينا
تاريخ كبير وليس
هناك حصص معنا
واذا صح الأمر
فسيكون الأمر بالفعل
طبخة بحص، وعلينا
ان نصل الى دولة
يحكمها الدستور
وان نسعى الى انتخاب
رئيس".
وفي
ما يتعلق لالحوار
بين "تيار المستقبل"
و"حزب الله"، لفت
الى أن "أي شيء
يمنع انفجار الوضع
في لبنان نحن معه،
والاحتقان السني
- الشيعي في لبنان
والمنطقة مرتفع
جدا، لذلك نحن
مع الحوار ومع
الاعتدال الاسلامي
ونشجع كل ما يريح
الاجواء الامنية
في لبنان". ورأى
أن "من سعى الى
الحوار هو النائب
وليد جنبلاط قبل
الرئيس نبيه بري،
وكان يسعى للوصول
الى حوار تجنبا
للانفجار السني
الشيعي في البلاد،
و"حزب الله" من
دون ورطته في سوريا
تستنذفه لذلك يريد
ظهرا آمنا في لبنان،
فهو متورط في الحرب
السورية وهو بحاجة
الى حماية ظهره
في لبنان وهو من
يسعى الى التحاور
مع "تيار المستقبل"
لتخفيف الاحتقان".
ولفت
الى أننا "لا نريد
ان نسيء الى الاجواء
الايجابية السائدة
بيننا و"التيار
الوطني الحر" ولكن
"حزب الله" قاد
الفراغ بترشيح
عون وعون استمر
في ترشيحه لذلك
هذه كانت الوصفة
السرية لعدم الوصول
الى انتخاب رئيس،
والفراغ الرئاسي
سببه الأساسي ايضا
هو فقدان النصاب
نتيجة غياب "حزب
الله" و"التيار
الوطني الحر" عن
جلسة مجلس النواب".
واضاف: "حوار "المستقبل
وحزب الله" قدم
شيئا من الايجابية
لأنه أشاع جوا
من الاستقرار لذلك
فالحوار ادى غرضه".
ورأى
في كلام الرئيس
العماد ميشال سليمان
عن وجوب محاكمة
من يقاطع الانتخابات
الرئاسية، "موقفا
وطنيا متقدما،
واعاد التذكير
بالمواد الدستورية
التي تتحدث عن
الشغور وانعقاد
المجلس حكما وعدم
جواز بحث أي امر
الا اتمام انتخاب
رئيس".
وأمل
ان "يتم اللقاء
بين جعجع وعون"،
وأكد ان "تيار المستقبل
يضعنا في كل اجواء
لقائاته في الداخل
والخارج"، وذكر
انه "لم يتردد يوما
في التواصل مع
الوزير باسيل ولكن
باسيل يأبى التواصل
مع الآخرين".
وتوقف
عند الاعتداء الارهابي
الذي تعضت له صحيفة
"شارلي ايبدو"
في باريسن فقال:
"فرنسا الحريات
عانت من الاسلاميين
الذين أتوا من
المغرب العربي
والمتشددين، وفرنسا
منارة للحرية ولا
يمكنها ان ترضخ
للتخويف والارهاب،
ولا يمكن أن تتراجع
عن دورها الحضاري
والانساني، والشعب
الفرنسي لا يمكن
ان يستسلم والحرية
تتقدم على الحرية
الدينية فيها،
وشماتة النظام
السوري تؤكد مدى
فشله عبر اتهامه
فرنسا بدعم الارهاب
وكيف ان هذا الارهاب
انقلب على فرنسا
اليوم، فهذا الاتهام
خاطئ وفي غير محله".
روحاني:
ايران تندد بالارهاب
سواء أكان في الشرق
الاوسط او اوروبا
او الولايات المتحدة"
الجمعة
09 كانون الثاني
2015 / وطنية - أعلن الرئيس
الايراني حسن روحاني
ان ايران تدين
"العنف والارهاب"
سواء أكان في الشرق
الاوسط او اوروبا
او الولايات المتحدة،
كما افادت وسائل
اعلام ايرانية
اليوم. وقال الرئيس
روحاني بعد 48 ساعة
على الهجوم الدموي
ضد صحيفة "شارلي
ايبدو" الساخرة
الفرنسية ان "العنف
والارهاب موضع
ادانة سواء أكان
في دول المنطقة
او اوروبا او الولايات
المتحدة". واضاف:
"ان هؤلاء الذين
يقتلون ويرتكبون
اعمال عنف وتطرف
بشكل ظالم باسم
الجهاد، يتسببون
بكراهية للاسلام
شاءوا ام ابوا".
واكد
ان ايران تدعم
"كل الشعوب التي
تحارب الارهاب"
مشيرا الى ان بلاده
"راضية جدا بان
الشعوب المسلمة
في المنطقة سواء
أكان في العراق
وسوريا ولبنان
وفلسطين او حتى
باكستان وافغانستان
تقاوم الارهاب
والتطرف".
سلام:
لا سبيل أمامنا
كلبنانيين سوى
الحوار العقلاني
المنفتح
الجمعة
09 كانون الثاني
2015 /وطنية - أكد رئيس
مجلس الوزراء تمام
سلام، "ان لا سبيل
أمامنا كلبنانيين
سوى الحوار العقلاني
المنفتح، ونحن
نتفاءل بكل حوار
يجري بين مكونين
من مكونات المجتمع
اللبناني، وصولا
الى حوار وطني
أشمل يفتح أمامنا
طريق الخروج من
المأزق الراهن،
والشروع في معالجة
المشكلات الجوهرية
التي تعيق مسيرتنا
الوطنية". كلام
الرئيس سلام جاء
خلال رعايته في
السراي الحكومي،
انطلاق أعمال
"مجموعة العمل
اللبنانية حول
قضايا اللاجئين
الفلسطينيين"،
في حضور رئيس لجنة
الحوار اللبناني
الفلسطيني الوزير
السابق الدكتور
حسن منيمنة ومندوبين
عن الأحزاب اللبنانية
السياسية الرئيسة
الممثلة في البرلمان.
وقد تألفت هذه
المجموعة بناء
على اقتراح اللجنة
بهدف التداول والحوار
بين الأعضاء، بما
يمثلون من أطراف
سياسية فاعلة،
حول قضايا اللاجئين
الفلسطينيين في
لبنان توصلا الى
تفاهمات لبنانية
وتحديد واضح لتوجهات
السياسة اللبنانية.
ومن المتوقع، بنتيجة
هذه المداولات،
ان يخرج المجتمعون
بتفاهمات لبنانية
بين الأطراف السياسية
المؤثرة بحيث يمكن
الانتقال من التفاهم
المبدئي على مشتركات
ومقترحات، الى
ترجمة ذلك الى
إجراءات عملية
تنفيذية سواء على
مستوى الحكومة،
ام على مستوى الوزارات
والمؤسسات المعنية،
ما من شأنه أن يحدث
أثرا إيجابيا".
وقال الرئيس
سلام في كلمته:
"أهلا بكم في بيتكم،
في مقر رئاسة مجلس
الوزراء. أحببت
أن ألتقيكم في
جلستكم الثانية
هذه، لأعبر لكم
عن دعمي لجهود
مجموعة العمل اللبنانية
حول قضايا اللاجئين
الفلسطينيين،
ليس فقط بسبب أهمية
الملف الذي تتعاطون
به، بل من أجل أن
يكون عملكم نموذجا
ودليلا إضافيا
على إمكانية قيام
حوار بين مختلف
الفرقاء السياسيين
اللبنانيين، للوصول
الى تفاهمات تفتح
الطريق لتحقيق
ما نصبو اليه جميعا
من تآلف ووحدة".
اضاف:
"لقد إطلعت على
المداولات التي
جرت في لقائكم
الأول، وما تخلله
من تقاطع في المواقف.
ولا يسعني الا
أن أنوه بالقيمين
على إدارة هذا
الحوار، ووعيهم
لمسؤولياتهم القومية
والوطنية في هذه
الأوضاع الخطيرة
التي تجتازها المنطقة
العربية، وفي القلب
منها فلسطين".
وتابع:
"إنني، من موقعي
الرسمي والوطني
العام أؤكد لكم
ثقتي الكاملة بهذا
الحوار الذي تخوضون.
كما أدعوكم
، ومعي كل اللبنانيين
والفلسطينيين،
إلى متابعة جهودكم
بالروحية ذاتها..
روحية التبصر والبحث
عن التفاهمات،
بدل تضخيم نقاط
الاختلاف وجعلها
مبررا لمزيد من
التباعد. إنني
أعول على قدرتكم
على تذليل العقبات،
التي تحول دون
الوصول الى تفاهمات
شاملة على الحلول
الناجعة لهذا الملف،
بعيدا عن الأفكار
التي كانت في أساس
الفتنة ووراء الكثير
من الأحداث الدموية
التي عشناها جميعا،
ولم تخلف سوى الدماء
والدمار والدموع.
ويبقى الأهم هو
أن ينجح حواركم
هذا، في تحويل
المشتركات إلى
خطة عمل تنال موافقة
السلطتين التشريعية
والتنفيذية، اللتين
تحولان ما تتوصلون
اليه، إلى قوانين
وقرارات ملموسة
تعالج المشكلات
وعناصر الخلل المزمنة.
وأصدقكم القول
إن ما ستتوصلون
اليه هو مصلحة
لبنانية إضافة
إلى كونه مصلحة
فلسطينية، لأن
الوصول الى شاطئ
الأمان هذا، هو
من الخدمات الكبرى
التي تقدمونها
للبنان وللحياة
السياسية فيه".
وقال
سلام: "لقد أطلقت
على حكومتي إسم
حكومة المصلحة
الوطنية. وهل
هناك من مصلحة
وطنية أسمى من
أن ننجح في علاج
الملف الفلسطيني
المزمن، وتوحيد
السياسات العامة
حوله، لنتفرغ جميعا
للتصدي لملفات
شائكة أخرى تعترض
طريق تقدم وطننا؟".
واكد
ان "لا سبيل أمامنا
كلبنانيين سوى
الحوار العقلاني
المنفتح. ونحن
نتفاءل بكل حوار
يجري بين مكونين
من مكونات المجتمع
اللبناني، وصولا
الى حوار وطني
أشمل يفتح أمامنا
طريق الخروج من
المأزق الراهن،
والشروع في معالجة
المشكلات الجوهرية
التي تعيق مسيرتنا
الوطنية". وقال:
"انني، في هذه المناسبة،
أجدد الدعوة الى
الإسراع في انتخاب
رئيس للجمهورية
يتولى مهامه في
الحفاظ على الدستور
وإدارة دفة البلاد،
بحيث تنتظم الحياة
السياسية وتعود
المؤسسات الى العمل
والانتاج في خدمة
الوطن والمواطن".
وختم:
"وفقنا الله وإياكم. أهلا
ومرحبا بكم. وأكرر
مراهنتي على
حكمتكم وبصيرتكم
لتحقيق النجاح
من أجل لبنان وفلسطين".
وتضم مجموعة العمل:
الوزير السابق
طوني كرم (القوات
اللبنانية)، الوزير
السابق سليم الصايغ
(الكتائب)، النائب
سيمون ابي رميا
(التيار الوطني
الحر)، النائب
علي فياض (حزب الله)،
النائب عمار الحوري
(المستقبل)، محمد
جباوي (حركة أمل)،
بهاء ابو كروم
(التقدمي الاشتراكي).
وستشمل مداولات
مجموعة العمل ثلاثة
محاور رئيسية:
المحور الديبلوماسي
والسياسي، ويتضمن
بلورة للموقف اللبناني
إزاء التطورات
الاقليمية والدولية
بما يتصل بالقضية
الفلسطينية؛ والمحور
المعيشي والمتصل
بالحقوق الاقتصادية
والاجتماعية للاجئين
بما لا يتعارض
مع السيادة والمصالح
اللبنانية؛ والمحور
الأمني الذي يتعلق
بكيفية تطبيق سيادة
الدولة والقانون
على كامل الأراضي
اللبنانية وتنفيذ
مقررات هيئة الحوار
الوطني.
جبهة
النصرة تخترق دفاعات
نبل والزهراء..
والشيعة مهددون
بالإبادة
وسام
الأمين/جنوبية/الجمعة،
9 يناير 2015
واذا
ما صحّت الأنباء
الواردة حول تمكن
مهاجمي جبهة النصرة
(قاعدة بلاد الشام)،
من اختراق دفاع
البلدتين الشيعيتين
المحصنتين، فان
كارثة انسانية
ومذبحة طائفية
يمكن ان تحدث في
الأيام المقبلة
لتطال حوالي 50 ألف
نسمة من السكان
الصامدين الذين
لم بنزحوا من هاتين
البلدتين رغم قسوة
الحصار وعنف القصف
المدفعي والصاروخي
اليومي من قبل
الفصائل السورية
المعارضة. في تطوّر
ميداني خطير على
الساحة السورية،
تمكنت “جبهة النصرة”،
أمس، من اختراق
دفاعات بلدتي نبل
والزهراء الشيعيتين
في محافظة حلب
للمرة الأولى منذ
بداية الأزمة السورية
قبل نحو أربعة
أعوام وتقدمت مع
بعض فصائل المعارضة
السورية المتحالفة
معها لتدخل الى
عدد من أحياء البلدتين.
فقد
قال مدير المرصد
رامي عبد الرحمن،
لوكالة الأنباء
الفرنسية “تمكنت
جبهة النصرة من
دخول بلدتي نبل
والزهراء في محافظة
حلب اليوم، إثر
معارك عنيفة مع
قوات الدفاع الوطني”،
ذاكراً أن “قوات
الدفاع الوطني”
تمكنت من صد الهجوم
الذي قتل خلاله
تسعة من المسلحين
الموالين للنظام،
وخمسة من “جبهة
النصرة” التي استخدمت
أربع دبابات في
هجومها. وأعلن المتحدث
الإعلامي بإسم
فيلق الشام “سامر
جبس” “أن فصائل المعارضة
تتقدمها جبهة النصرة،
سيطرت على مدخل
(الدوار الأول)
ببلدة الزهراء،
و5 أبنية في بلدة
نبل، بعد قصف البلدتين
بأكثر من 500 قذيفة
هاون، ومدفع جهنم
محلي الصنع. وأضاف
“جبس” إلى “وقوع 16 قتيلًا
على الأقل في صفوف
قوات النظام، تمكنت
قوات المعارضة
من سحب جثثهم”،
لافتًا إلى أن
قوات المعارضة
استغلت حالة الطقس
السيئة، وتلبد
الغيوم في شن الهجوم
وكانت عدد من الفصائل
بالمعارضة تتقدمها
جبهة النصرة قامت
بشن هجوم عنيف
قبل أكثر من شهر
على البلدتين،
وتمكنت من السيطرة
على منطقة المعامل
المحيطة ببلدة
الزهراء.
وتقع
بلدتا نبل، والزهراء
والمواليتان للنظام
على طريق حلب – إعزاز
الدولي، وتحاصرهما
قوات المعارضة
منذ ما يزيد على
العامين دون أن
تتمكن من اقتحامهما،
فيما تقوم قوات
النظام بإلقاء
الإمدادات لقواته
في البلدتين المتجاورتين
عبر الطيران.
ومن
المعروف أن جبهة
النصرة وفصائل
أخرى في المعارضة
كانت قبل أسابيع
قد شنت هجوما واسعا
على البلدتين اللتين
تتمركز فيها قوات
من النظام السوري
وعدد من مقاتلي
حزب الله اللبناني
وقوات الدفاع الشعبي
المساندة، له ما
أوقع عشرات القتلى
والجرحى من القوات
المهاجمة والمدافعة
على حد سواء دون
تسجيل تقدّم يذكر.
واذا
ما صحّت الأنباء
الواردة حول تمكن
مهاجمي جبهة النصرة
(قاعدة بلاد الشام)،
من اختراق دفاع
البلدتين الشيعيتين
المحصنتين، فان
كارثة انسانية
ومذبحة طائفية
يمكن ان تحدث في
الأيام المقبلة
لتطال حوالي 50 ألف
نسمة من السكان
الصامدين الذين
لم بنزحوا من هاتين
البلدتين رغم قسوة
الحصار وعنف القصف
المدفعي والصاروخي
اليومي من قبل
الفصائل السورية
المعارضة. إن الوضع
المأساوي في بلدتي
نبل والزهراء الشيعيتين
المحاصرتين المدعومتين
عسكريا من حزب
الله ومن السلاح
القادم من ايران،
فإن حصارهما من
قبل أغلبية سنيّة
جهادية مقاتلة
يذكرنا بالكارثة
التي انتهى اليها
الشيعة الهزارة
في أفغانستان على
يد حركة طالبان
التكفيرية عام
1996، وهم كانوا أقليّة
مدعومة من إيران
عددهم دون الـ
10 بالمئة من سكان
أفغانستان، فقتل
منهم الالاف وسبي
نساؤهم وأطفالهم،
ولم ينفعهم الدعم
الايراني العسكري
في ذلك الوقت لحزب
الوحدة الشيعي
الذي يمثلهم والذي
قتل زعيمه عبد
العلي مزاري اعداما
تحت التعذيب على
أيدي طالبان.
فاذا
كان الدعم الإيراني
لم ينفع سابقا
شيعة أفغانستان
ولم يجنبهم المجزرة
الطائفية، فان
الواجب حاليا الان
هو الالتفات الى
ان الفرصة التي
ضاعت على شيعة
سورية لملاقاة
الثورة السورية
الوطنية بفعل التحريض
الطائفي ضدها عندما
كانت الفصائل الوطنية
في الجيش الحرّ
تتصدر المشهد،
فانهم يجابهون
التطرف القاعدي
الطالباني اليوم
بعد ان فوتوا تلك
الفرصة الذهبية
قبل عامين، وهم
اذ يدفعون ثمن
ركوب قطار الممانعة
الايراني من دمهم،
لم يعد أمامهم
سوى النصر أو الشهادة…
اعتداء
باريس ليس مؤامرة
أميركية صهيونية
وسام الأمين/جنوبية/الجمعة،
9 يناير 2015
بمناسبة ما
أثير من ردود أفعال
حول الاعتداء الارهابي
على صحيفة “شارلي
ايبدو” في باريس،
فقد استفزني منطق
التذرع بنظرية
المؤامرة واسلوب
التعمية الذي يحاول
البعض تعميمه لالقاء
تبعة ما يقوم به
المتطرفون الاسلاميون
من اعمال ارهابية
في بلاد الغرب
على الغرب نفسه،
وهو منطق لاعقلاني
يخفي حقيقة المرض
المستعصي في مجتمعاتنا
هذه الايام والمجسّد
في التعصّب الديني
الفتاك الذي عم
الوطن العربي بفعل
تسلّط الحكام وتسبب
بالحروب والدمار
في العديد من بلدانه.
انها حالة فصام
يعيشها شبابنا
في الغرب، يستفيد
المسلمون العرب
من مناخ الحرية
والديموقراطية
والتقديمات الاجتماعية
والتعليم الراقي
وهو ما يفتقدونه
في أوطانهم التي
هاجروا منها، فيؤسس
بعض مشايخ الفتنة
المهووسين بالتسلّط
أحزابا فاشية إسلامية
تكفّر أصحاب الأرض
وتدعو لتطبيق
“شرع الله” والدفاع
عن الدين بالقوة،
والنتيجة ما حدث
في فرنسا أول أمس.
الحقيقة هي اننا
نحن من يتآمر على
انفسنا، من حرب
سوريا الى اعتداء
فرنسا…ولنؤجل نظرية
المؤامرة الاميركية
الضهيونية الى
حين…
ايران الرسمية
تتضامن مع فرنسا..
واعلامها اللبناني
يشمت
سلوى فاضل/جنوبية/الجمعة،
9 يناير 2015
استغلت
ايران الضربة التي
تعرض لها الاعلام
الفرنسي لتميز
خطابها الديني
الشيعي عن الخطاب
السني السلفي.
ايران ترسل رسائلها
المدنيّة في سبيل
جذب الغرب اليها؟
كيف؟ أجمعت
وسائل الاعلام
العربية على ادانة
الاعتداء على صحيفة
“شارلي ايبدو” الفرنسية
وقتل 12 صحفي من فريقها
وابرز ما ورد كان
ما قالته الحياة
السعودية على صفحتها
الاولى: “إرهابيون
ضربوا قلب باريس
بدم بارد”. واعتبرت
الحياة ايضا ان
ما حدث عبارة عن
«11 أيلول» فرنسية
تهز الرأي العام
الغربي.. وتربك
المسلمين”. فيما
وصفت صحيفة الشرق
الاوسط الاعتداء
على انه “مذبحة
في اجتماع التحرير”.
وسرعان ما توالت
التنديدات العربية
والإسلامية والعالمية
بالاعتداء الذي
وصفه الأزهر بأنه
«عملا إجراميا».
وأكدت جامعة الدول
العربية استنكارها
للهجوم. وبدورها
أدانت كل من السعودية
والإمارات وقطر
والأردن والعراق
الاعتداء.
ولكن على
عكس جميع الصحف
اللبنانية غردت
“الاخبار” خارج
سربها كونها صحيفة
طهران في لبنان،
وطهران طبعا ادانت
الاعتداء، لكنها
اعتبرت ان “الاعتداء
على شارلي إيبدو
غريبٌ عن الاسلام”
كما نقلت وكالة
الصحافة الفرنسية
اليوم.
هجوم مسلح
وبالطبع
هذا التصريح يلمح
الى ما اوردته
الاخبار من ان
“الدولة الفرنسية
سمحت، منذ السبعينيات،
للمال السعودي
بالعمل بحرّيّة
في مجال الدعوة
والتبليغ. حتّى
كادت السلفية الوهابية
أن تحتكر المراكز
الاسلامية والمساجد
والتعليم الديني
داخل البلد… فالشيخ
سلفي تدفع السعودية
راتبه، والمسجد
سلفي، والمحيط
صار سلفياً. أنّ
هذا هو اسلام «هم»
لا اسلام «نا». هنا
تتقدم فكرة الاسلامين
والفسطاطين التي
يروج لها منذ زمن
الايرانيون، وبالتالي
الشيعة الذين يرون
في الاسلام الاثني
عشري تقدما تمثلّه
الثورة الاسلامية
المعاصرة، في حين
ان الوهابية هي
السبب في التشدد
والتخلف والعنف
وغيره. وجاء هذا
العمل الارهابي
ليفتح الباب من
اجل ان ترسل ايران
رسالتها الجميلة
عن مذهبها، كما
فعل ذلك الامام
الخميني حين ارسل
رسالته الشهيرة
لـ”ميخائيل غورباتشيف”
رئيس للاتحاد السوفييتى
آنذاك عبر سيدة
ايرانية، وحاليا
عبر تعيين امرأة
ناطقة باسم الخارجية
الايرانية، اضافة
الى نقل صور عن
المجتمع الايراني
الجديد. علما ان
المتذمرين من المعارضة
الايرانية ينقلون
اجواء التزمت التي
تحاول السلطات
الدينية فرضها
ونعود بالذاكراة
الى فتوى الامام
الخميني ضد سلمان
رشدي في العام
1989 حيث تم خلالها
اهدار دم الكاتب
البريطاني الهندي
بعيد اصداره كتابه
الشهير(آيات شيطانية)
والتي حاول تنفيذها
شاب لبناني من
منطقة صور وقتل
على اثر هذه العملية
الفاشلة، اضافة
الى سلسلة التفجيرات
التي طالت باريس
في العام 1984 على يد
فصائل اسلامية
مدعومة من ايران
الاسلامية. ويمكن
القول ان ما كان
مسكوت عنه على
صعيد الافصاح عن
التميز المذهبي
بات اليوم مطلوبا
جدا ولم يعد من
داع لتخبئته. وان
كانت مسألة الاعلان
عن الوحدة بكافة
وجوهها نوع من
مسرحية تأخرّ اخراجها.
مسرحية
مواجهة خليل
للفساد مستمرة
وفيق هوّاري
/جنوبية/ الجمعة،
9 يناير 2015
المنافسة
بين الوزارات لكشف
الفساد تحولت إلى
عملية فولكلورية،
البعض يتلهى بالقشور،
والبعض يطال مصالح
محددة ويغمض العين
عن أمور أخرى وآخر
يحول مكافحة الفساد
إلى مسرحية خشبتها
لبنان.
يبدو أن مسرحية
“علي حسن خليل يواجه
الفساد” مستمرة
وتنتقل من مجال
إلى آخر من دون
أثر فعلي في الدوائر
التي يجري عرضها
على المسرح.
مسرحية “علي حسن خليل
يواجه الفساد”
مستمرة ولو بدون
نجاح
بعد الدوائر
العقارية والمساحة
انتقل إلى الجمارك،
لكن أحداً يغمز
من قناة فتح هذه
المعركة بأنها
تهيأ الوضع لتسلم
أحد مناصري التيار
الذي يمثله وزير
المالية لمسؤولية
الجمارك، حتى لا
يتم الاشتباه به
في حال فتحت ملفات
الجمارك لاحقاً.
وفي صيدا
لا جديد في
دائرة المساحة،
الأمور تسير بطريقة
روتينية وهادئة.
لا إجراءات من
الوزارة ولا تحقيقات.
أما في الدوائر
العقارية، فقد
جرى نقل موظفة
من صيدا إلى النبطية
وهي وكما شهد الكثير،
نظيفة الكف، في
حين نقل موظفان
من النبطية إلى
صيدا، ويقول أحد
المصادر، أن هؤلاء
سيعودون إلى النبطية
بعد شهرين على
الأكثر.
إجراءات
إدارية ولا تفتيش
فعلي بعد تطوير
عملية الرشاوي
ومن يراقب
الممرات في الدوائر
العقارية يلحظ
وجود شخصاً يحاول
مراقبة ما يجري
ويطلق عليه اسم
رجل الوزير، وهذا
الأمر ينطبق على
الدوائر العقارية
كافة، إلا أنه
لا يستطيع أن يقوم
بالدور المنوط
به بعد تطوير عمليات
الرشاوي.
يوضح أحد
معقبي المعاملات
الذي يعمل في الدوائر
العقارية: كنا
في السابق ندفع
علناً للموظف كي
ينهي المعاملة
وأحياناً ندفع
بوجود معقب آخر،
الآن بات المطلوب
منا أن نضع المبلغ
المتوجب دفعه في
مظروف وإعطائه
للموظف بطريقة
غير علنية وأثناء
وجودي لوحدي معه
في غرفته.
بدلاً من
التلهي بالقشور
أصل الفساد سياسي
والدوائر
العقارية في صيدا
مشغولة بأمر آخر،
إذ صدرت قرارات
داخلية تقضي بتبادل
المسؤوليات، إذ
يجري ومنذ أربعة
أيام تعديل مواقع
الموظفين، المسؤول
عن هذه القضية
يحول للعمل على
قضية أخرى، وهي
وسيلة يظن خليل
أنها قد تنجح في
كبح الفساد المستشري،
وهو وغيره يسدون
آذانهم عندما يتحدث
البعض أن أصل الفساد
موجود في مكان
آخر، ويجب استئصاله
هناك، لأن أصل
الفساد سياسي.
احمد الحريري
زار باولي معزيا:
مرتاحون للموقف
الفرنسي بالفصل
بين الارهاب والاسلام
الجمعة
09 كانون الثاني
2015
وطنية - زار
الأمين العام ل
"تيار المستقبل"
أحمد الحريري،
السفارة الفرنسية
اليوم، حيث التقى
السفير الفرنسي
باتريس باولي،
يرافقه أعضاء المكتب
السياسي داوود
الصايغ، وليد يونس
وراشد فايد. ونقل
الحريري للسفير
الفرنسي تعازي
"تيار المستقبل"
لفرنسا، قيادةً
وشعباً، بضحايا
الاعتداء الارهابي
الذي استهدف صحيفة
"شارلي ايبدو"
في باريس. وإذ أعرب
عن تضامن "تيار
المستقبل" مع فرنسا
في المواجهة التي
تخوضها ضد الارهاب،
أكد في تصريح أن
"إدانة الرئيس
سعد الحريري للاعتداء
الارهابي تعبر
عن موقف "تيار المستقبل"
الحريص دائماً
على العلاقات الاسلامية
- الفرنسية". وشدد
على أن "موقف "تيار
المستقبل" ينطلق
من إيمانه بأن
أي إساءة إلى أي
دين، لا يرد عليها
بأعمال إرهابية"،
مبدياً ارتياحه
لـ"المواقف التي
صدرت عن المسؤولين
الفرنسيين بالفصل
ما بين الارهاب
والاسلام، ولا
سيما إعلان رئيس
الوزراء الفرنسي
مانويل فالس بأن
باريس تخوض حربا
ضد الارهاب وليس
ضد دين ما". وتوجه
بالتحية إلى الشعب
الفرنسي على "وعيه
الكبير وحرصه على
تعدديته واحتضانه
لمواطنيه المسلمين،
وعدم تحميلهم وزر
ما ارتكبته مجموعات
ضالة عن الاسلام
5 قتلى في
احتجاز الرهائن
في المتجر اليهودي
بباريس من بينهم
محتجزهم
الجمعة
09 كانون الثاني
2015 / وطنية
- عثر على جثث خمسة
اشخاص بينهم محتجز
الرهائن اميدي
كوليبالي في متجر
يهودي بباريس،
اثر اقتحامه من
قبل قوات الامن.
وقتل كوليبالي
المنحرف صاحب السوابق
المرتبط على ما
يبدو بالاخوين
كواشي المتهمين
بالاعتداء على
"شارلي ايبدو"،
ولم يعرف على الفور
ما اذا كان القتلى
الاربعة الاخرين
قضوا وقت الهجوم
او في وقت سابق.
كما اصيب اربعة
آخرون بجروح حالة
احدهم حرجة.
ملفات الفساد واستحالة
انتخاب الرئيس
مهى عون/السياسة/10
كانون
الثاني/15
تنظر الحكومات
عادة في ملفات
تحاكي هموم الناس,
وتمنحها الجزء
الكافي والوافي
من الاهتمام والرعاية,
بغية التوصل إلى
حلول ترضي المواطنين
كافة, وتلبي طلباتهم
وتعالج شكواهم,
لكن أن تذهب الحكومة
اللبنانية متمثلة
ببعض وزرائها,
إلى إيقاظ وتحريك
ملفات للفساد كانت
نائمة على مدى
عقود, ومن ثم تعمد
إلى طرحها عبر
وسائل الإعلام
بالشكل المكثف
الذي نشهده عبر
شاشات التلفزيونات
اللبنانية, فهو
ما بدأ يثير مشاعر
الريبة والاستغراب,
إن من ناحية هذه
الكثافة في فضح
الملفات القديمة
والمنسية, أو من
ناحية التساؤل
حول كل هذا السكوت
الماضي عنها, وخصوصاً
أن النظام القائم
كان وما زال هو
القائم والمسؤول
عن جميع الارتكابات
حتى الساعة. ناهيك
عن أن المشاكل
العميقة التي تشغل
بال المواطن ليست
في الحقيقة أقل
خطورة من ملفات
الفساد هذه, خصوصاً
أنها تتعلق بالقلق
على المصير, فالجمهورية
اللبنانية اليوم
من دون رئيس جمهورية
منذ أكثر من ثمانية
أشهر, والبرلمان
شبه معطل, وهو في
حالة من العجز
عن التوصل لانتخاب
رئيس جديد , والحكومة
في حال من الانقسام
على نفسها, وبالتالي
عاجزة عن التوصل
لقواسم مشتركة
بين مختلف مكوناتها
حول مختلف الملفات
الساخنة, ويأتي
في مقدمها ملف
العسكريين المخطوفين
والسوريين النازحين,
وذلك عائد لأسباب
عدة, ليس أقلها
تشبث بعض الأحزاب
والتيارات بمواقف
مسبقة وغير قابلة
للمساومة. لكن,
وعبر نظرة خلفية
للطابع التاريخي
الذي يطبع نهج
السلطة في لبنان,
والحافل بالتشرذم
على صعيد صناعة
القرار الموحد
على مستوى السلطة,
ونظراً الى النزاعات
والحروب الأهلية
الماضية الناتجة
عن هذا التشرذم
والتضارب في المواقف,
يمكن القول إن
هذه الأسباب المكبلة
اليوم لا تخرج
عن سياق تاريخ
هذا البلد الصغير,
وتعود -كما كانت
في الماضي- إلى
تدخلات خارجية
تستعمل الساحة
اللبنانية لتصفية
حساباتها الإقليمية
والدولية. لذا
يمكن القول إن
ملف كشف الفساد
على مختلف المستويات,
الغذائية وسواها,
وإن كان شكله لبنانياً
“شعبوياً”, ليس في
الواقع كذلك, وارتباطه
بالملفات الساخنة
الأخرى, كالانتخابات
الرئاسية وملف
العسكريين المخطوفين
وطريقة التعامل
مع النازحين السوريين,
قائم على قاعدة
“تغطية السماوات
بالقباوات”, أي
على قاعدة “الإضاءة
على ملف ما لتمويه
ملف آخر, أكثر سخونة
وخطورة”.
كل هذا والدولة
اللبنانية, الفاشلة
في حلحلة ملفاتها
الساخنة التي تهدد
بانفجار داخلي,
تراهن على غيرة
الغرب, أي الولايات
المتحدة, والطرفين
الراعيين اللذين
يتقاسمان النفوذ
على الساحة الداخلية
عبر ممثليهم في
السلطة, أي السعودية
وإيران, على استتباب
الأمن في لبنان
ورغبتهم في عدم
ترك الساحة اللبنانية
عرضة لتداعيات
الأحداث والحروب
الجارية في دول
الجوار, وهي حسابات
واهية في الحقيقة,
والدولة بهذه المراهنة
كالذي يحلم ويأخذ
أحلامه على محمل
الجد, فلقد علمنا
التاريخ أن التفجير
قد يحصل في أي لحظة
يرى احد الاطراف
في الداخل نفسه
مغبونا في قسمة
الجبنة وتوزيع
المكاسب والحصص
والمواقع القيادية,
فما من شيء يؤكد
مثلاً رضى طهران
في حال أُسقط النظام
السوري بأن يبقى
“حزب الله” على حياديته
في لبنان وهدوئه
الظاهر, وما من
شيء يؤكد أن الحزب
لن ينقض للسيطرة
على كل من يرفع
رأسه ليحتج على
عقم تدخله في النزاع
السوري, وعلى مجمل
الخسائر التي تكبدها
اللبنانيون نتيجة
هذا التدخل. وإذا
كان طبيعياً احتمال
سعي “حزب الله” إلى
تشديد قبضته على
الساحة الداخلية
في حال سقوط النظام
السوري, أوليس
من الطبيعي أيضاً
أن ينتفض الفريق
المقابل المتمثل
بشرائح السنة والمسيحيين
الآخرين على مستجدات
مفروضة بقوة السلاح
كهذه? وفي السياق
ذاته, قد لا يكون
“داعش” الذي بات
على الأبواب, بعيداً
من احتمال التحول
فتيلاً تفجيرياً
أيضاً, حيث إنه
-كما شاهدنا في
الآونة الأخيرة-
يربط تطور مواقفه
حيال ملف خطف العسكريين
بالتطورات الإقليمية,
فيصعِّد ويهدد
ويتوعد تارة, وتارة
يدخل في فترة من
الهدوء النسبي
والتراجع في الحدية,
وذلك تبعاً للتطورات
الإقليمية. أما
الخطورة الكبرى,
فقد تأتي نتيجة
قرار مفاجئ بالتضحية
بحياة العسكريين,
وهو تطور دراماتيكي
قد يتحول صاعقاً
تفجيرياً لا تحمد
عقباه. في كل
الأحوال, وبالعودة
إلى موضوع انتخابات
الرئاسة في لبنان,
فمن البديهي القول
إن الملفات الأخرى
المطروحة إقليمياً,
وعلى رأسها المماطلة
في البت بمصير
النظام السوري,
هي في الواقع كفيلة
بتعطيل هذه الانتخابات
إلى إشعار آخر.
والجدير بالذكر
أن النوايا بهذا
الشأن موجودة,
والمساعي المعطلة
لمنع حصول هذه
الانتخاب يؤمنها
حالياً “حزب الله”,
بمنع حليفه المسيحي
الذي تضم كتلته
عدداً كبيراً من
النواب, من التصويت
في جلسات الانتخاب,
ناهيك عن رفضه
السماح لكتلته
بالمشاركة في هذه
الجلسات. لذا, يمكن
القول ان “حزب الله”
الذي يمسك بورقة
الرئاسة في لبنان
ويُمكِّن بالتالي
طهران من المفاوضة
عبرها, لن يسمح
بحصول الانتخابات
الرئاسية إلى حين
صدور قرار دولي
يناسبه ويناسب
طهران بشأن مصير
رأس النظام السوري,
ومن هذا المنطلق
تبدو الرئاسة اللبنانية
هماً إيرانياً
أكثر منه لبنانياً,
فطهران تصر على
إبقاء لبنان “ساحة”
خلفية لها, إضافة
إلى سورية ساحة
ميدانية للتقاتل
اللوجيستي, وكذلك
استمراره صندوق
بريد تبعث عبره
رسائل إلى كل من
يهمه الأمر. * كاتبة لبنانية
الاستخبارات
البريطانية: متطرفون
من سورية يخططون
لشن هجمات “واسعة
النطاق” في الغرب
ومخاوف من المقاتلين
العائدين
حميد غريافي
والوكالات/السياسة/10.01.15/
حذر رئيس
جهاز الاستخبارات
الداخلية البريطاني
“ام آي- 5″ اندرو باركر من
أن مجموعة إسلامية
متطرفة متواجدة
في سورية تخطط
لشن “اعتداءات
واسعة النطاق”
في الغرب, وأن الاستخبارات
قد تكون عاجزة
عن وقفها. وقال
اندرو باركر أمام
صحافيين في لندن
غداة الاعتداء
الذي استهدف صحيفة
“شارلي ايبدو” الساخرة
في باريس وأوقع
12 قتيلا “نعلم أن
مجموعة من ارهابيي
القاعدة في سورية
تخطط لاعتداءات
على نطاق واسع
ضد الغرب”. وأضاف
باركر “مع اننا
نبذل قصارى جهودنا
مع شركائنا لكننا
نعلم ان ليس بوسعنا
أن نأمل بوقف كل
شيء”. وأشار إلى
أن المقاتلين العائدين
الى الغرب بعد
القتال في سورية
يمكن ان يحملوا
معهم “عقيدة ملتوية”
قد تقودهم الى
تنفيذ اعتداءات
على معالم شهيرة
في دولهم. وتابع
باركر “لا نزال
نواجه مؤامرات
أكثر تعقيدا تتبع
نهج تنظيم القاعدة
ومن يقلده وهي
محاولات للتسبب
بخسائر بشرية كبيرة
غالبا من خلال
التعرض لوسائل
النقل او اهداف
رمزية”. ونشرت وزارتا
الداخلية والدفاع
البريطانيتان
ابتداء من مساء
اول من امس, أكثر
من خمسة آلاف عنصر
من قواتهما: القوات
الخاصة وشرطة سكوتلانديارد
واستخبارات “ام
اي – 5″ الداخلية و”ام
اي 60″ الخارجية, في
ما وصفته اوساط
في وزارة الداخلية
بلندن بأنه “اكبر
حشد عسكري – أمني
داخلي في تاريخ
لندن منذ احداث
2007 التي دمرت فيها
عناصر ارهابية
بعض محطات القطارات
في العاصمة” وقتلت
نحو 50 بريطانيا.
وأكدت الأوساط
ل¯”السياسة”, أن “خمسين
في المئة من عدد
عناصر الاستخبارات
الداخلية البريطانية
“ام اي- 5″ وضعت ابتداء من
الخميس, بتصرف
الشعب والاجهزة
الامنية لمكافحة
الارهاب, فيما
انتشر اكثر من
1500 جندي من الجيش
من القوات الخاصة
المخصصة للدفاع
عن بريطانيا ودول
الاتحاد في المرافئ
البحرية والبرية
والجوية, وخصوصا
في معبر “دوفر” البريطاني
مقابل مئات عناصر
الجيش الفرنسي
المرابطين في معبر
“كاليه” الفرنسي
المقابل, وهما
المعبران المتقابلان
الاكثر خطرا ارهابيا
على المملكة المتحدة”.
وقالت الأوساط
الدفاعية الإعلامية,
إن “أكثر من 40 مركز
صحيفة وقنوات تلفزة
في بريطانيا وضعت
تحت حراسات مشددة,
فيما انتشرت عناصر
بلباس عسكر ومدني
في مؤسسات بريطانية
شهيرة على رأسها
متاجر “هارودز”
التابعة ملكيتها
لقطر, وشركات بريطانية
اخرى يمتلكها عرب
أو دول عربية او
ومؤسسات بريطانية
كبرى على رأسها
مطار هيثرو”.
تصفية «خلية
كواشي» في «عملية
صاعقة» للأمن الفرنسي
باريس - أرليت
خوري /الحياة
10 كانون
الثاني/15
استُهدفت
فرنسا بهجوم مسلح
جديد على متجر
للمجوهرات داخل
مركز تجاري بمونبيلييه
أمس، بعد دقائق
على تصفية قوات
الأمن «خلية كواتشي»
التي ضمت الشقيقين
الجزائريي الأصل
شريف وسعيد كواشي
اللذين قتلا 10 صحافيين
وشرطيَّين في هجوم
شنوه على مقر صحيفة
«شارلي إيبدو» الساخرة
وسط باريس الأربعاء
الماضي، وكذلك
عضو ثالث في الخليةيدعى
أحمدي كوليبالي،
وهو من أصل أفريقي،
داخل متجر للمأكولات
اليهودية في منطقة
بورت دوفانسان
شرق العاصمة. وجرى
انهاء الأزمة في
عملية صاعقة بهجوم
متزامن نفذه الأمن
الفرنسي. وكان
الرئيس فرنسوا
هولاند أكد خلال
ترؤسه اجتماعاً
لخلية الأزمة بالتزامن
مع الملاحقات،
قدرة البلاد على
مواجهة التهديدات
«غير الجديدة»،
والإبقاء على وحدة
الصف. ودعا «جميع
المواطنين» الى
التظاهر غداً في
مسيرات للتنديد
بمجزرة «شارلي
إيبدو».
بدوره،
صرح رئيس الوزراء
مانوييل فالس،
بأن فرنسا في «حرب
على الإرهاب، وليس
على دين أو حضارة»،
لافتاً إلى ضرورة
اتخاذ إجراءات
جديدة للرد على
الإرهاب بعد اعتداء
«شارلي إيبدو».
ويحمل إصرار
هولاند على الحديث
عن أهمية الوحدة
وكلام فالس عن
ردود جديدة على
الإرهاب على التساؤل
إذا كانت فرنسا
ستشهد في الفترة
المقبلة عملية
تضييق على غرار
ما شهدته الولايات
المتحدة بعد اعتداءات
١١ أيلول (سبتمبر)
2001.
وأردت قوات
الأمن الفرنسية
الشقيقين كواشي
داخل مطبعة احتجزا
فيها رهينة لساعات
في بلدة دامارتان
جويل التي تبعد
20 كيلومتراً من
مطار شارل ديغول
الدولي شمال باريس.
وأكدت الشرطة
نجاة الرهينة،
لكن 4 رهائن قتلوا
خلال عملية تصفية
العضو الثالث في
«خلية كواشي» أحمدي
كوليبالي، وهو
من أصل افريقي،
داخل متجر للمأكولات
اليهودية في منطقة
بورت دوفانسان
شرق العاصمة.
وسبق ذلك
قتل كوليبالي الذي
تبين انتماؤه،
على غرار الشقيقين
كواشي، إلى شبكة
«بوتشومون» التي
جندت «جهاديين»
للقتال في العراق
وجرى تفكيكها عام
٢٠٠٨ حين حكم على
أصغر الشقيقين
شريف بالسجن 18 شهراً،
شخصين بالرصاص
لدى اقتحامه المتجر.
وتشتبه السلطات
في أن كوليبالي
نفسه قتل شرطية
وجرح موظف بلدية
في ضاحية مونروج
جنوب باريس أول
من أمس. وأوقفت
الشرطة مقرَبين
اثنين منه في ضاحية
غرينييه جنوب باريس،
وأعلنت ملاحقة
امرأة جزائرية
تدعى حياة بومدين
«لا سوابق جنائية
لها» للاشتباه
في صلتها بهجوم
مونروج.
واستفاق
الباريسيون أمس،
على نبأ تبادل
النار مع الشقيقين
كواشي لدى مطاردتهما
في منطقة قريبة
من فيلييه كوتريه
التي تشهد انتشاراً
كثيفاً لعناصر
الأمن منذ أول
من أمس إثر اعتدائهما
على عامل محطة
وقود فيها.
وأفلت الشقيقان
من المطاردة، وتحصنا
بعد احتجازهما
رهينة داخل مطبعة
في دامارتان جويل
التي يسكنها حوالى
٨ آلاف شخص.
وانتشرت
قوات الأمن ووحدات
مكافحة الإرهاب
بأعداد كبيرة بسرعة،
مدعومة بمروحيات،
في البلدة التي
تحولت الى ما يشبه
ساحة حرب. وطالبت
السكان بملازمة
منازلهم، فيما
أغلقت مدرجين في
مطار شارل ديغول
القريب من البلدة،
وحظرت التحليق
في أجوائها إلا
للمروحيات العسكرية.
وكما درجت العادة
في العمليات الإرهابية،
أوجد مسؤولو الأمن
قناة اتصال مع
الشقيقين اللذين
أبلغا النائب في
منطقة سين إي مارن،
حيث تقع المطبعة،
نيتهما «الاستشهاد».
في غضون
ذلك، وردت معلومات
مختلفة عما قيل
أول من أمس عن عدم
وجود صلة بين الشقيقين
كواشي ومطلق النار
في مونروج، كوليبالي،
الذي تبين انتماؤه،
على غرار الشقيقين،
الى شبكة جندت
«جهاديين» للقتال
في العراق معروفة
باسم «بوتشومون»
وجرى تفكيكها عام
٢٠٠٨ حين حكم على
أصغر الشقيقين
شريف بالسجن 18 شهراً.
وأعقب ذلك
إطلاق كوليبالي
نفسه النار في
بورت دوفنسان،
حيث قتل شخصين
واحتجز 6 رهائن
داخل متجر لبيع
المأكولات اليهودية،
ما دفع قوات مكافحة
الإرهاب إلى ضرب
طوق أمني حوله.
وأكد خبراء
في الشبكات الإرهابية
أن الشقيقين كواشي
تلقيا تدريبات
عسكرية في معسكرات
لـ «القاعدة في
اليمن والشرق الأوسط»،
وأن كوليبالي اضطلع
على غرار شريف
كواشي بدور في
شبكة «بوتشومون»
الإسلامية، وشارك
عام 2010 في محاولة
فرار إسماعيل آيت
بلقاسم المعتقل
في فرنسا، ويعد
زعيم فرع «القاعدة»
في فرنسا.
فرنسا بلا
هوية، لبنان بلا
رئيس!
أنطوان مراد
- رئيس تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
فصل أول:
ما يحصل
في فرنسا كان متوقعا
بشكل أو بآخر. فلشدّة ما أصرّ
الفرنسيون على
ترسيخ ما يعتبرونه
فضائل الجمهورية
والتسامح المتمادي
والانفتاح، ها
هم يقعون في المحظور.
المسألة هي في عدم التمييز
بين أهل الإسلام
المعتدل والمؤمن
بالتنوع، وبين
العقل المقفل الذي
يرفض التأقلم مع
الواقع والحداثة
ويتغذى بالانعزال.
يا لها من مفارقة
!
العلمانيون
والمعتدلون في
تونس، وهم مسلمون
بالتأكيد، يستعيدون
الدولة ديموقراطياً
من براثن التطرف،
بينما فرنسا تسقط
في براثن التطرف
الإسلامي الأعمى،
بعدما تعامت عنه
طويلاً وراحت تجد
له المبررات السوسيولوجية
والسيكولوجية.
اليوم يبدو
نيكولا ساركوزي
الرئيس الحقيقي
لفرنسا، فساركو
كما يسميه محبوه،
لا يجد غضاضة في
الحديث عن الهوية
المسيحية التاريخية
لفرنسا التي عُرفت
بأنها الابنة البكر
للكنيسة. بينما
فرانسوا هولاند
ومعظم اليسار الفرنسي
وبعض اليمين الوسطي لا
تعنيهم هذه الهوية،
ولو أنها في صلب
تركيبتهم الأخلاقية
والإجتماعية. وهنا
مكمن الخلل في
التعاطي بين من
يفتقد الهوية،
وقد اعترف هولاند
بوجود أزمة هوية
في فرنسا، وبين
من يشهر هويته
بالتحدي والقوة
والفرض والتطرف
حتى العنف.
والشيء
بالشيء يذكر.
عندنا ولسخرية
القدر، أتباع النظام
السوري الذي يدّعي
محاربة الإرهاب
التكفيري شكلاً،
هم الذين يحاربون
الإعتدال السني
ويخوّنونه. وحزب
الله، الحزب الأصولي
المتشدد هو الذي
يحارب الإعتدال
السني في لبنان
وفي سوريا، فهمّه
حماية نظام علماني
في الظاهر ومذهبي
في الواقع. وكلما
اشتد ساعد المتطرفين
والتكفيريين وضعُف
المعتدلون، وجد
النظام مبررات
لاستمراره والحزب
مبررات لسلاحه!
فصل ثان
النُفايات
جمع نفاية،
وتعني ما نُفي
ونُبذ. مجلس الوزراء
بالأمس غرق في
النفايات ونفى
نفسه إلى قعر
هوّة العجز، ونبذ
الحل المطلوب للبلد
المنكوب بصراع
الجيوب.
وبعد، لا أحد يسأل
عن رئيس الجمهورية
الذي بات في المنفى،
منفى النسيان.
لقد أصبح
الاستحقاق الرئاسي
للأسف مجرد لازمة
تتكرر في بيانات
مجلس المطارنة
الموارنة وفي استهلالات
الرئيس تمام سلام
لجلسات مجلس الوزراء.
وحتى الدكتور سمير
جعجع، وفي ضوء
المسلسل الممل
للجلسات المجهضة،
اختصر الكلام على
الاستحقاق الرئاسي
على هامش جلسة
انتخاب رئيس للجمهورية،
لكنه حرص على تكرار
الدعوة إلى احترام
الدستور والنزول
الى ساحة النجمة
لانتخاب رئيس.
وزِد أن
الرئيس سعد الحريري
لم يتعب قبل حوار
المستقبل وحزب
الله من الترداد
أن الاستحقاق الرئاسي
هو أولوية الاولويات،
وإذ بالحوار وبناء
على رغبة الحزب
ينحصر باحتواء
الاحتقان. هاتوا
لنا طبيب مسالك.
والسلام.