المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 07
كانون الثاني/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي و06 و07
كانون
الثاني/15
حزب الله يحاور
جعجع بالرابية/عماد قميحة/07 كانون
الثاني/15
عندما تتحول
العصابة غير المنضبطة
إلى سرايا منضبطة/محمد سلام/07
كانون
الثاني/15
مظاهرات ضد الإسلام/عبد
الرحمن
الراشد/07
كانون
الثاني/15
روابط
من مواقع إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار 06 و07 كانون
الثاني/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 6/1/2015
اسرار
الصحف
الصادرة بي
بيروت صباح
اليوم الثلثاء
6 كانون الثاني
2015
هجوم
مزدوج
لـ"زينة"
بحرا وجبلا
والثلوج ستلامس
الـ600 متر
واشنطن:
الاستحقاق
الرئاسي في
آذار المقبل ضمن
"ديناميكة
داخلية"
جدول
اعمال لقاء
عون - جعجع
يقترب "من
"التفاهم"
مخاوف
من مخطط “داعشي”
لاختراق
الأراضي
اللبنانية
بو
صعب "يهدئ"
الخلاف بين
حكيم وابو
فاعور "الى
غير رجعة"
بو
صعب: إقفال
المدارس غدا
وترك حرية
القرار للجامعات
الولايات
المتحدة
"قلقة" من
اجراءات الحد
من النزوح
السوري
مطر
في قداس
الغطاس: ليكن
المسيحيون
خميرة لبنان
والشرق
والعالم
قداديس
عيد الدنح في
كنائس زغرتا
الزاوية
محمد
المشنوق:
لمعالجة ملف
مطمر الناعمة
بعيدا من
المزايدات
ارام
الأول في قداس
الميلاد:
إنتخاب رئيس
ضرورة اولية
ملحة
دو
فريج: حكيم
وبو فاعور
محقان وتحديد
المسؤوليات
ضرورة
وفد
العلماء
المسلمين
غادر الى
طهران للمشاركة
في المجمع
العالمي
للتقريب بين
المذاهب
جعجع
التقى سفيرة
كندا ووفدا
أوستراليا من
أصل لبناني
بالفيديو:
انتهاء
الجولة
الأولى من
مباحثات “القوات”
– “التيار”..
الرياشي:
الرئاسة تصب
في خانة النتائج
مقتل
العشرات من
داعش في
كوباني
السيسي:
نقتسم هموماً
مشتركة مع
الخليجي أمننا
من أمنكم وأي
اعتداء عليكم
اعتداء على
مصر
ظريف
يدافع عن
المفاوضات
النووية امام
نواب ينتقدون
تنازلات
ايران
هولاند:
نحقق في وجود
صلة بين داعش
ونظام الأسد
نفط
داعش الخام...
في مرمى نيران
التحالف
الكونغرس
الاميركي
الجديد
بغالبيته
الجمهورية
يبدأ اعماله
اليوم
الرئيس
التركي يدعو
اوروبا الى
مكافحة الاسلاموفوبيا
النفط
ينهار إلى ما
دون الـ50
دولاراً
النزاع
الفلسطيني - الإسرائيلي
يدخل مرحلة التحديات
الخطيرة
الكونغرس
الأميركي الجديد
يبدأ أعماله.. والنواب
يجددون الثقة في
بينر
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية/اشعيا
66/01حتى22/ثُمَّ يَمْضُونَ
لِمُشَاهَدَةِ
جُثَثِ الرِّجَالِ
الَّذِينَ تَمَرَّدُوا
عَلَيَّ، لأَنَّ
دُودَهُمْ لاَ
يَمُوتُ وَنَارَهُمْ
لاَ تَخْمَدُ
*من الياس
بجاني إلى مدير
المركز الكاثوليكي
للإعلام عبدو ابو
كسم: خاف الله
يا محترم
وتذكر يوم
الحساب
الأخير
*ابو
كسم: لهذه الأسباب
تطلق الشائعات
على البطريرك الراعي
*بالصوت والنص/الياس
بجاني: قراءة دينية
وتاريخية في معاني
عيد الغطاس
*دايم دايم: ليكن
سرورُكم واغتباطكم
دائماً
*بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني:
قراءة دينية وتاريخية
في عيد الغطاس/06
كانون الثاني/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني:
قراءة دينية وتاريخية
في عيد الغطاس/06
كانون الثاني/15
*عيد الغطاس،
دايم دايم/الياس
بجاني
*مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية ليوم
الثلاثاء في
6/1/2015
*هجوم مزدوج
لـ"زينة" بحرا
وجبلا والثلوج
ستلامس الـ600 متر
*مقتل العشرات
من داعش في كوباني
*واشنطن: الاستحقاق
الرئاسي في آذار
المقبل ضمن "ديناميكة
داخلية"
*جدول اعمال
لقاء عون - جعجع
يقترب "من "التفاهم"
*الرياشي: لقاء
جعجع – عون لم يعد
بعيداً لكنه سيأتي
تتويجا للمرحلة
الاولى من المحادثات
*الولايات المتحدة
"قلقة" من اجراءات
الحد من النزوح
السوري
*مصدر في “حزب
الله”: عمل “سرايا
المقاومة” يندرج
في إطار استعادة
الشارع اللبناني-السنّي
الى جوهره الأساس!
*بو صعب "يهدئ"
الخلاف بين حكيم
وابو فاعور "الى
غير رجعة"
*ماروني : تفاهم
عون - جعجع لا يمكن
ان يفرض على الكتائب
*مخاوف من مخطط
“داعشي” لاختراق
الأراضي اللبنانية
*حزب الله يحاور
جعجع بالرابية/عماد
قميحة /جنوبية
*الراعي واصل
استقبال المهنئين
بالاعياد المجيدة
ارسلان: المشكلة
ليست في انتخاب
رئيس بل في تكوين
النظام السياسي
الفاسد
*ظريف يدافع
عن المفاوضات النووية
امام نواب ينتقدون
تنازلات ايران
*غبطةُ “غبطتِه“...
القصر يجد
«ضالّته» قريبًا؟/الياس
قطار
*عندما تتحول
العصابة غير المنضبطة
إلى سرايا منضبطة/محمد سلام
*أمطري واعصُفي/ماري
القصّيفي
*السيسي: نقتسم
هموماً مشتركة
مع الخليجي أمننا
من أمنكم وأي اعتداء
عليكم اعتداء على
مصر
*مظاهرات ضد
الإسلام/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*النزاع الفلسطيني
- الإسرائيلي يدخل
مرحلة التحديات
الخطيرة/الشرق
الأوسط أونلاين
*الكونغرس
الأميركي الجديد
يبدأ أعماله.. والنواب
يجددون الثقة في
بينر
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/اشعيا
66/01حتى22/ثُمَّ يَمْضُونَ
لِمُشَاهَدَةِ
جُثَثِ الرِّجَالِ
الَّذِينَ تَمَرَّدُوا
عَلَيَّ، لأَنَّ
دُودَهُمْ لاَ
يَمُوتُ وَنَارَهُمْ
لاَ تَخْمَدُ
ه"َذَا
مَا يَقُولُهُ
الرَّبُّ: السَّمَاءُ
عَرْشِي وَالأَرْضُ
مَوْطِيءُ قَدَمَيَّ،
فَأَيَّ بَيْتٍ
تُشَيِّدُونَ
لِي؟ وَأَيْنَ
مَقَرُّ رَاحَتِي؟
جَمِيعُ هَذِهِ
صَنَعَتْهَا يَدِي
فَوُجِدَتْ كُلُّهَا،
لَكِنَّنِي أُسَرُّ
بِالرَّجُلِ الْمُتَوَاضِعِ
الْمُنْسَحِقِ
الرُّوحِ الَّذِي
يَرْتَعِدُ مِنْ
كَلِمَتِي. إِنَّ
مَنْ يَنْحَرُ
ثَوْراً كَمَنْ
يَقْتُلُ إِنْسَاناً،
وَمَنْ يُقَرِّبُ
حَمَلاً كَمَنْ
يَكْسِرُ عُنُقَ
كَلْبٍ، وَمَنْ
يُصْعِدُ تَقْدِمَةَ
حِنْطَةٍ كَمَنْ
يُقَدِّمُ دَمَ
خِنْزِيرٍ، وَمَنْ
يُحْرِقُ بَخُوراً
كَمَنْ يُبَارِكُ
وَثَناً، لأَنَّ
هَؤُلاَءِ آثَرُوا
طُرُقَهُمْ، وَاسْتَطَابَتْ
نُفُوسُهُمْ أَرْجَاسَهُمْ.
لِهَذَا أَنَا
أَيْضاً أَخْتَارُ
بَلاَيَاهُمْ
لَهُمْ وَأُوْقِعُ
بِهِمِ الْمَخَاوِفَ،
لأَنِّي عِنْدَمَا
دَعَوْتُ لَمْ
يَسْتَجِيبُوا،
وَحِينَ تَكَلَّمْتُ
لَمْ يُصْغُوا،
إِنَّمَا ارْتَكَبُوا
الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ
وَاخْتَارُوا
مَا لاَ أُسَرُّ
بِهِ. اسْمَعُوا
قَوْلَ الرَّبِّ
أَيُّهَا الْمُرْتَعِدُونَ
مِنْ كَلاَمِهِ:
يَسْخَرُ مِنْكُمْ
إخْوَتُكُمُ الَّذِينَ
يَكْرَهُونَكُمْ
وَيَنْبِذُونَكُمْ
لأَنَّكُمْ تَخَافُونَ
اسْمِي قَائِلِينَ:
لِيَتَمَجَّدِ
الرَّبُّ حَتَّى
نَشْهَدَ فَرَحَكُمْ.
وَلَكِنَّهُمْ
لاَ يَعْرِفُونَ
أَنَّهُمْ
هُمُ الَّذِينَ
يَخْزَوْنَ. اسْمَعُوا
صَوْتَ جَلَبَةٍ
فِي الْمَدِينَةِ،
صَوْتاً مِنَ الْهَيْكَلِ،
صَوْتَ الرَّبِّ
يُجَازِي أَعْدَاءَهُ.
شَعْبِي مِثْلُ
امْرَأَةٍ وَلَدَتْ
قَبْلَ أَنْ تَتَمَخَّضَ،
وَقَبْلَ أَنْ
تُقَاسِيَ مِنَ
الطَّلْقِ أَنْجَبَتْ
ذَكَراً. مَنْ
سَمِعَ مِثْلَ
هَذَا، وَمَنْ
رَأَى نَظِيرَهُ؟
أَتُوْلَدُ بِلاَدٌ
فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ؟
أَمْ تُخْلَقُ
أُمَّةٌ دَفْعَةً
وَاحِدَةً؟ فَمَا إِنْ
تَمَخَّضَتْ صِهْيَوْنُ
حَتَّى أَنْجَبَتْ
أَبْنَاءَهَا.
يَقُولُ الرَّبُّ:
هَلْ أُمْخِضُ
وَلاَ أُوَلِّدُ؟
هَلْ أُغْلِقُ
الرَّحِمَ وَأَنَا
الْمُوَلِّدُ؟
تَهَلَّلُوا مَعَ
أُورُشَلِيمَ
وَافْرَحُوا لَهَا
يَاكُلَّ مُحِبِّيهَا،
ابْتَهِجُوا مَعَهَا
بِفَرَحٍ يَا جَمِيعَ
النَّائِحِينَ
عَلَيْهَا. لِكَيْ
تَرْضَعُوا وَتَشْبَعُوا
مِنْ ثَدْيِ تَعْزِيَاتِهَا،
وَلِكَيْ تَحْلِبُوا
بِوَفْرَةٍ وَتَتَلَذَّذُوا
مِنْ دِرَّةِ مَجْدِهَا.
لأَنَّهُ
هَكَذَا يَقُولُ
الرَّبُّ: هَا
أَنَا أُسْبِغُ
عَلَيْهَا الْخَيْرَ
كَنَهْرٍ، وَأُجْرِي
إِلَيْهَا ثَرْوَةَ
الأُمَمِ كَسَيْلٍ
مُتَدَفِّقٍ،
فَتَرْضَعُونَ،
وَتُحْمَلُونَ
فِي الْحِضْنِ،
وَعَلَى رُكْبَتَيْهَا
تُدَلَّلُونَ.
وَأُعَزِّيكُمْ
كَمَنْ تُعَزِّيه
أُمُّهُ، وَفِي
أُورُشَلِيمَ
تُعَزَّوْنَ. وَتَشْهَدُونَ
فَتُسَرُّ قُلُوبُكُمْ
وَتَزْدَهِرُ
عِظَامُكُمْ كَالْعُشْبِ،
فَتُصبِحُ يَدُ
الرَّبِّ مَعْرُوفَةً
عِنْدَ عَبِيدِهِ،
وَيَنْصَبُّ غَضَبُهُ
عَلَى أَعْدَاِئهِ.
لأَنَّهُ هَا هُوَ الرَّبُّ
مُقْبِلٌ بِنَارٍ،
وَمَرْكَبَاتُهُ
كَالْعَاصِفَةِ،
لِيَسْكُبَ غَضَبَهُ
بِسَخَطٍ، وَزَجْرَهُ
بِلَهِيبِ نَارٍ.
لأَنَّ الرَّبَّ
يُعَاقِبُ أَهْلَ
الأَرْضِ بِنَارِهِ
وَسَيْفِهِ،
وَيَكْثُرُ قَتْلَى
الرَّبِّ. وَالَّذِينَ
يَتَطَهَّرُونَ
وَيَتَقَدَّسُونَ
وَيَقْصِدُونَ
إِلَى الْحَدَائِقِ
حَيْثُ يَعْبُدُونَ
وَثَناً قَائِماً
وَرَاءَ أَشْجَارِهَا،
يَأْكُلُونَ لَحْمَ
الْخِنْزِيرِ
وَالْفِئْرَانِ،
وَكُلَّ اللُّحُومِ
الْمُحَرَّمَةِ،
مَصِيرُهُمُ الْهَلاَكُ.
وَلأَنِّي عَالِمٌ
بِأَعْمَالِهِمْ
وَأَفْكَارِهِمْ
فَأَنَا مُزْمِعٌ
أَنْ آتِيَ لأَجْمَعَ
كُلَّ الأُمَمِ
وَالأَلْسِنَةِ،
فَيَتَوَافَدُونَ
وَيَرَوْنَ مَجْدِي
وأَجْعَلُ بَيْنَهُمْ
آيَةً وَأَبْعَثُ
بَعْضَ النَّاجِينَ
مِنْهُمْ إِلَى
الأُمَمِ: إِلَى
تَرْشِيشَ، وَفُولَ،
وَلُودَ، الْمَهَرَةِ
فِي رَمْيِ السِّهَامِ،
وَإِلَى تُوبَالَ
وَيَاوَانَ وَإِلَى
الْجَزَائِرِ
الْبَعِيدَةِ
مِمَّنْ لَمْ يَسْمَعُوا
بِشُهْرَتِي أَوْ
يَرَوْا مَجْدِي،
فَيُذِيعُونَ
مَجْدِي بَيْنَ
الأُمَمِ. وَيُحْضِرُونَ
جَميِعَ إِخْوَتِكُمْ
مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ،
تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ،
عَلَى مُتُونِ
الْجِيَادِ، وَفِي
الْمَرْكَبَاتِ
وَالْهَوَادِجِ،
وَعَلَى ظُهُورِ
الْبِغَالِ وَأَسْنِمَةِ
الْجِمَالِ، إِلَى
أُورُشَلِيمَ
جَبَلِ قُدْسِي،
كَمَا يُحْضِرُ
الإِسْرَائِيلِيُّونَ
تَقْدِمَةَ الْحِنْطَةِ
فِي آنِيَةٍ طَاهِرَةٍ
إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ
وَمِنْهُمْ أَصْطَفِي
كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ
يَقُولُ الرَّبُّ.
لأَنَّهُ
كَمَا تَدُومُ
أَمَامِي السَّمَاوَاتُ
الْجَدِيدَةُ
وَالأَرْضُ الْجَدِيدَةُ
الَّتِي أَنَا
أَصْنَعُهَا هَكَذَا
تَدُومُ ذُرِّيَّتُكُمْ
وَذِكْرُكُمْ.
وَيَأْتِي
مِنْ رَأْسِ شَهْرٍ
إِلَى رَأْسِ شَهْرٍ،
وِمِنْ سَبْتٍ
إِلَى سَبْتٍ كُلُّ
بَنِي الْبَشَرِ
لِيَعْبُدُونِي،
ثُمَّ يَمْضُونَ
لِمُشَاهَدَةِ
جُثَثِ الرِّجَالِ
الَّذِينَ تَمَرَّدُوا
عَلَيَّ، لأَنَّ
دُودَهُمْ لاَ
يَمُوتُ وَنَارَهُمْ
لاَ تَخْمَدُ.
وَيَكُونُونَ
مَثَارَ اشْمِئْزَازِ
جَمِيعِ النَّاسِ."
من
الياس بجاني
إلى مدير المركز
الكاثوليكي للإعلام
عبدو ابو كسم:
خاف الله يا
محترم وتذكر
يوم الحساب
الأخير
الياس
بجاني/05.01.15
من
المحزن
والمؤسف في آن
أن يتحول رجل
دين هو صاحب
دعوة ونذورات
إلى إنسان
ترابي
بثقافته
ولسانه ويشهد
لغير الحق
والحقيقة
ويجهد لتغطية
السموات
بالقبوات.
يا
سيادة مدير المركز
الكاثوليكي للإعلام
الأب عبدو ابو
كسم، بربك هل
تتوهم أن
الموارنة هم
عبيد وأغبياء وجهلة،
وأننا وأنت
نعيش في حقبة
محاكم التفتيش
وليس في القرن
الواحد
والعشرين،
وأن مساءلة أي
رجل دين كائن
من كان في زمن
البابا
المتواضع
فرنسيس حول أي
ممارسة أو
تصرف هو عمل
مشين وربما
خطيئة؟
وهل
فعلا يا محترم
تعتقد أن
بدفاعك
الموروب عن
فضيحة قصر
غياض الموثقة بالصور
والأرقام
والأسماء
والوقائع سوف
يخيف ويسكت
المطالبين
بالحقيقة،
وبأن الملف
هذا بكامله
سوف يتبخر
وكأنه لم يكن؟
وهل
تظن ولو للحظة
أن جنوحك
الكلامي
المكشوف في
تصريحك لموقع
الكلمة أون
لاين (التصريح
في أسفل) نحو
آليتي
الإسقاط
والإنكار ومعهما
مفاهيم نظرية
المؤامرة هم
العلاج
الشافي لمرض
القصر؟
يا
محترم، إن أمر
التطرق إلى
فضيحة ملف قصر
غياض هو شيء،
وما تناولته
بتصريحك لا
يمت له بصلة
لا من قريب
ولا من بعيد.
فأمر القصر لا
علاقة له لا
بالدفاع عن
المسيحيين،
ولا
بانتخابات رئاسة
الجمهورية،
ولا بداعش
والنصرة، ولا
بموقع سيدنا
الراعي في
الفاتيكان
ولا بمواقفه من
أي قضية محلية
أو دينية أو إقليمية
وبالطبع لا
يمت بصلة
للوجود
المسيحي!!
المسألة
يا محترم هي
في منتهى
البساطة
ومحصورة فقط
في مخالفة عقارية
مفضوحة
وموثقة وقعت
وكشف أمرها
وكل المطلوب
تصحيحها ووقف
التطاول على
أملاك الوقف
الماروني
ونقطة على
السطر.
فبدل
من العناد
ومحاولات
الهروب إلى
الأمام والغرق
في ثقافة الأوهام
والمؤامرات
والمتآمرين
فليُصحح
الخطأ ولتقال
للناس بجرأة
وشفافية وصدق
الحقيقة كل
الحقيقة ويا
دار ما دخلك
شر!!
ومن
عنده آذنان
صاغيتان
فليسمع.
يا محترم
يا حضرة الأب أبو
كسم وهل الإشاعة
هي فعلاً اشاعة.
وهل القصر وصوره
واسماء من تكرم
ودفع ثمن العفش
والبلاط والباطون
اشاعة؟ وهل العراك
بين المطارنة خلال
اجتماعتهم بشأن
القصر اشاعة؟ وهل
تدخل السيدة روز
الشويري لتحل الفضيحة
اشاعة؟ وهل ما
كتب في جريدة الأخبار
مرتين اشاعة؟ عيب
يا محترم التعمية
على الحقائق وعيب
الدفاع عن خطيئة.
إن الساكت عن الحق
شيطان وكذلك المدافع
عن الباطل .
يا محترم عيب
هذه المقاربة نحن
في القرن الواحد
وعشرين
ابو
كسم: لهذه الأسباب
تطلق الشائعات
على البطريرك الراعي
05-01-2015alkalimaonline.com
http://alkalimaonline.com/article.php?id=303003
اعتبر
مدير المركز الكاثوليكي
للاعلام عبدو ابو
كسم في حديث للكلمة
اونلاين انّ حملة
الشائعات التي
تتعرض لها بكركي
متشعبة الأهداف،
ابرزها اجندة تعمل
على تحقيقها جهات
غريبة لاضعاف المسيحيين
في الشرق، مشيرا
الى انّ البطريرك
الراعي هو من القلائل
ويكاد يكون الوحيد
الذي يشدد على
حقوق المسيحيين
في المنطقة لذلك
تطاله هذه الشائعات واضاف
انّ هذه الجهات
تعتقد انها بهذه
الأساليب قادرة
على اسكات البطريرك
وايقافه عن المطالبة
بحماية المسيحيين
على قاعدة انّ
ضرب الراعي يبدّد
الخراف.
وعمّا
اذا كان هناك فساد
او اخطاء في الكنيسة‘
قال ابو كسم "انّ
الكنيسة تتبع مبدأ
النقد الذاتي وانّها
حريصة وواعية لمحاسبة
الأشخاص المؤتمنين
في حال التقصير" وتابع
ابو كسم حديثه
بالقول انّ بعض الوسائل
الاعلامية في البلد
تهتم بالشائعات
فقط وتتناسى الانجازات
والايجابيات،
وذكر في هذا الاطار
انّ الكاردينال
الراعي وحسب مقال
نشرته صحافية فرنسية
هو واحد من سبعة
كرادلة في العالم
يعوّل عليهم البابا
فرنسيس.
ورأى
انّ هذه الشائعات
لا تطال
البطريرك الراعي
وحسب بل هي موجّهة
الى كل ماروني
وختم انّ الكنيسة
تعمل على معالجة
هذا الواقع، لكنّها
تتحفظ على نشر
الخطوات.
بالصوت
والنص/الياس بجاني:
قراءة دينية وتاريخية
في معاني عيد الغطاس
دايم
دايم: ليكن
سرورُكم
واغتباطكم
دائماً
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
دينية
وتاريخية في
عيد الغطاس/06
كانون
الثاني/15
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
دينية وتاريخية
في عيد
الغطاس/06
كانون
الثاني/15
عيد
الغطاس، دايم
دايم
إعداد/الياس
بجاني
06 كانون
الثاني/15
تذكار
اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر الأردن
المراجع
التي أخذ منها
محتوى
التقرير هي:
الإنجيل
المقدس/كتاب
معاني الأيام
لفؤاد افرام البستاني/الجزء
الأول/موقع
الحكواتي
الالكتروني
يقع
في السادس من
كانون الثاني
تذكار اعتماد المسيح
على يد يوحنا المعمدان
في نهر
الأردن. وقد
جاء في إنجيل
القدّيس لوقا3/15-22:
"وفيمَا كانَ
الشَّعْبُ
يَنتَظِر،
والجَمِيعُ
يَتَسَاءَلُونَ
في
قُلُوبِهِم
عَنْ
يُوحَنَّا
لَعَلَّهُ هُوَ
المَسِيح،
أَجَابَ
يُوحَنَّا
قَائِلاً
لَهُم
أَجْمَعِين:
«أَنَا
أُعَمِّدُكُم
بِالمَاء،
ويَأْتي مَنْ
هُوَ أَقْوَى
مِنِّي، مَنْ
لَسْتُ
أَهْلاً أَنْ
أَحُلَّ
رِبَاطَ
حِذَائِهِ.
هُوَ
يُعَمِّدُكُم
بِالرُّوحِ
القُدُسِ
والنَّار. في
يَدِهِ
المِذْرَى يُنَقِّي
بِهَا
بَيْدَرَهُ،
فيَجْمَعُ
القَمْحَ في
أَهْرَائِهِ،
وأَمَّا
التِّبْنُ
فَيُحْرِقُهُ
بِنَارٍ لا
تُطْفَأ».
وبِأَقْوَالٍ
أُخْرَى كَثيرَةٍ
كانَ
يُوحَنَّا
يَعِظُ
الشَّعْبَ
ويُبَشِّرُهُم.
لكِنَّ
هِيرُودُسَ
رئِيسَ
الرُّبْع،
وقَد كانَ
يُوحَنَّا
يُوَبِّخُهُ
مِنْ أَجْلِ
هِيرُودِيَّا
ٱمْرَأَةِ
أَخِيه،
ومِنْ أَجْلِ
كُلِّ
الشُّرُورِ
الَّتي
صَنَعَها، زَادَ
على تِلْكَ
الشُّرُورِ
كُلِّهَا أَنَّهُ
أَلقَى
يُوحَنَّا في
السِّجْن.
ولمَّا ٱعْتَمَدَ
الشَّعْبُ
كُلُّهُ،
وٱعْتَمَدَ
يَسُوعُ
أَيْضًا،
وكانَ
يُصَلِّي،
ٱنفَتَحَتِ
السَّمَاء،
ونَزَلَ
عَلَيْهِ
الرُّوحُ
القُدُسُ في
صُورَةٍ
جَسَديَّةٍ
مِثْلِ
حَمَامَة،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول:
«أَنْتَ هُوَ
ٱبْنِي
الحَبِيب،
بِكَ رَضِيت».
يقع في السادس
من كانون
الثاني تذكار
اعتماد
المسيح على يد
يوحنا المعمدان
في نهر
الأردن. ويضع
التقليد
المسيحي
المتواتر منذ
القرن الثالث
محل اعتماد
المسيح قرب
المخاضة
السفلى على
خمسة أميال من
البحر الميت
وعلى هذا بني
هناك دير يوحنا
المعمدان
للروم
الأرثوذكس،سمى
السريان هذا
العيد "دنحو"
ومعناه
بالعربية
"الدنح" وعناه
"الظهور"
وترجمته
باليونانية
"ابيفانية"
ثم بلغات
أوروبية
"ابيفاني"
وهو اسم هذا
العيد فيها
جميعاً. أما
اسم الغطاس"
ففيه إشارة
إلى غطاس
المسيح في نهر
الأردن:
الاعتماده
على يد يوحنا.
إنجيل
القديس مرقص 1/1-11
بشارة
يسوع المسيح
ابن الله،
بدأت كما كتب
النبـي إشعيا:
((ها أنا أرسل
رسولي قدامك
ليهيـئ طريقك
صوت صارخ في
البرية:هيئوا
طريق
الرب،واجعلو سبله
مستقيمة)).
فظهر يوحنا
المعمدان في
البرية يدعو
الناس إلى
معمودية
التوبة لتغفر
خطاياهم.
وكانوا
يخرجون إليه من جميع
بلاد
اليهودية
وأورشليم
فيعمدهم في نهر
الأردن،
معترفين
بخطاياهم. وكان
يوحنا يلبس
ثوبا من وبر
الجمال، وعلى
وسطه حزام من
جلد، ويقتات
من الجراد
والعسل البري.
وكان
يبشر فيقول:
((يجيء بعدي من
هو أقوى مني. من لا أحسب
نفسي أهلا لأن
أنحني وأحل
رباط حذائه.أنا
عمدتكم
بالماء، وأما
هو فيعمدكم
بالروح
القدس)). وفي
تلك الأيام
جاء يسوع من
النـاصرة
التي في الجليل،
وتعمد على يد
يوحنا في نهر
الأردن. ولما
صعد يسوع من الماء رأى
السماوات
تنفتـح
والروح القدس
ينزل عليه
كأنه حمامة.
وقال صوت من
السماء: ((أنت
ابني
الحبـيب، بك
رضيت)).
موقع
المغطس
تم
الكشف مؤخراً
عن معلومات
مهمة جداً عن
منطقة "بيت
عنيا عبر
الأردن" حيث
كان يوحنا المعمدان
يبشر ويعمد في
الفترة
الأولى من بشارته.
وقد تم الكشف
عن هذه
المعلومات
على اثر الحفريات
التي تمت على
امتداد "وادي
الخرار" منذ
عام 1996. قد أشارت
الأدلة
الواردة في
النص الإنجيلي،
وكتابات
المؤرخين
البيزنطيين
ومؤرخي
العصور
الوسطى،
وكذلك
الحفريات
الأثرية التي
أجريت
مؤخراً، أن
الموقع الذي
كان يوحنا
المعمدان
يبشر ويعمد
فيه، بما في
ذلك اعتماد
السيد المسيح
على يد يوحنا
المعمدان،
يقع شرقي نهر
الأردن.
يتحدث إنجيل
يوحنا عن
"بيت عنيا عبر
الأردن" حيث
كان يوحنا
المعمدان
يعمد. ويشار
هنا الى عبارة
"عبر الأردن"
الى الضفة
الشرقية من
النهر. وفي
إشارة لاحقة
الى الموقع
نفسه، على
الضفة
الشرقية إذ
يقول إنجيل
يوحنا أن
السيد قد ذهب
ايضاً الى عبر
الأردن حيث
كان يوحنا
المعمدان
يعمد في
البداية وذهب
مرة أخرى الى
المكان نفسه
وأقام هناك. وخلال
الحفريات
الأخيرة التي
جرت في الأردن
في عام 1997، تم
العثور على
سلسلة من
المواقع القديمة
المرتبطة
بالموقع الذي
كان يعمد فيه
يوحنا
المعمدان.
وتقع سلسلة
المواقع هذه
على امتداد
وادي الخرار،
شرقي نهر
الأردن. كذلك
تم الكشف على
دير بيزنطي في
موقع تل
الخرار الذي
أشير اليه
باسم "بيت
عنيا عبر
الأردن". ويقع
هذا الموقع
على بعد حوالي
كيلومترين شرقي
نهر الأردن في
بداية وادي
الخرار. وهناك
عدد من
الينابيع
الطبيعية
تشكل بركاً
يبدأ منها
تدفق الماء
الى وادي
الخرار وتصب
في نهر الأردن.
وكذلك واحة
رعوية تقع في
بداية وادي
الخرار وموقع
تل الخرار.
تلــة
ايليــا
وادي
الخرار هو
الإسم الحديث
لـ "صفصافص"
والذي يظهر
على خريطة
الفسيفساء
الموجودة في
مادبا. ويقع
الموقع شرقي
نهر الأردن،
غربي قرية
الكفرين. وهو
ليس بعيداً عن
موقع أريحا.
وفي بداية
وادي الخرار
وبالقرب من
مجمع الدير،
تله تعرف بجبل
مار الياس في
اللغة
العربية وهي
التلة التي
صعد منها
النبي ايليا
الى السماء. تدفق
الحجاج على
هذا المكان
منذ زمن طويل
وخاصة أيام
الحملة الصليبية.
وقد اثر هذا
المكان
تأثيراً
بالغاً على
الحاج
الروسي، الأب
دانيال، الذي
كتب في عام 1106م
يقول: "في مكان
قريب من النهر
ولا يبعد عنه
اكثر من رمية
سهمين، يوجد
المكان الذي
إختطف فيه
النبي ايليا
الى السماء في
عربة من نار،
وهناك ايضاً
الكهف الذي
كان قد عاش
فيه القديس
يوحنا
المعمدان، حيث
يتدفق سيل
جميل من الماء
فوق الحجارة
ويصب في نهر
الأردن".
الماء بارد
جداً وله مذاق
طيب. وهو
الماء الذي
كان يشرب منه
يوحنا المعمدان
عندما كان
يعيش في الكهف
المقدس. ولم تفت
المؤرخ
"ثيودوسيوس"
أن يذكر هذا
المكان ايضاً.
فقد كتب يقول:
"في المكان
الذي تعمد فيه
الرب هناك على
الطرف الأخر
من نهر الأردن
توجد التلة
الصغيرة
المسماة
حرمون والتي
أختطف منها
النبي ايليا
الى السماء".
وقد كتب أحد
الحجاج من
"بياشينزا"
قائلاً: "هذا
هو المكان
الذي إختطف
منه النبي
ايليا الى
السماء". ففي
هذا المكان
تقع تلة حرمون
الصغيرة
الوارد ذكرها
في سفر
المزامير.
مغاطس
العمودية
يوجد
ثلاث برك في
تل الخرار. وتقع
البركة
الأولى في
المنحدر
الغربي
السفلي للتل،
وهي تعود للعهد
الروماني، أي
ما بين
القرنين
الثالث والرابع
بعد الميلاد.
أما البركتان
الاخريتان،
فتقعان على
قمة الطرف
الشمالي لتل
الخرار. والبركة
الجنوبية
مستطيلة
الشكل ولها
درج داخلي على
الجهة
الشرقية
وأربع درجات
تمتد على
امتداد عرض
البركة.
ويستطيع
الحجاج
النزول الى
البركة من اجل
أن يتعمدوا.
وهنالك
بركتان مربعتان
تعودان الى
الفترة
الرومانية.
وقد أضيفت
الحجارة
المربعة
المنحوتة الى
الزاوية الجنوبية
الغربية
للبركة
الشمالية
الغربية في
فترات لاحقة.
وربما كانت
تستعمل كدرج
للنزول الى
البركة. ويصل
الماء الى
البرك بواسطة
اقنية مغطاة
بالقناطر. وقد
دلت الحفريات
اللاحقة تحت
أرضية البركة
التي أصابها
التلف على وجود
خزان ماء يعود
الى ما بين
العهد
الروماني المبكر
الى العهد
البيزنطي
المتأخر.
والخزان في
أعلاه على شكل
مربع، وهو
مبني من
الحجارة المربعة
المنحوتة .
كنيسة
يوحنا المعمدان
اكتشف
منقبو الآثار
المعاصرون في
منطقة نهر الأردن
بقايا دير
بيزنطي يوجد
بداخله كنيسة
بنيت في عهد
الإمبراطور
انسطاسيوس.
ويعتقد انها بقايا
بيتابارا
كنيسة يوحنا
المعمدان،
التي تم
اكتشافها على
مسافة 300 متر
شرق نهر
الأردن في
منطقة "زور"
وتحيط بها
صخور
"اللسان" على
مسافة "300" متر
الى الشرق.
كانت هذه الكنيسة
من أهم كنائس
يوحنا
المعمدان على
الضفة الشرقية
لنهر الأردن.
وهي تقع في
الموقع
التقليدي الذي
يعتقد انه
تم تعميد
السيد المسيح
فيها. وقد دلت الحفريات
على وجود
القناطر
والجدران.
ويمكن مشاهدة
الأرضية
الرخامية
والفسيفسائية
التي تم
ترميمها بشكل
جزئي. كما تم
العثور على
مواد أخرى مثل
الخزف
والعملات
المعدنية
وبلاط الرخام
المستعمل في
تبليط
الأرضية. وكل
هذه الآثار
تدل على أن
الموقع يعود
الى الفترة
البيزنطية
المتأخرة، ما
بين القرنين
الخامس
والسادس بعد
الميلاد .
دير
روتوريوس، الكنيسة
الغربية
يعود
هذا الدير
البيزنطي الى
القرن الخامس-
السادس بعد
الميلاد. وهو
يتبع اليوم
الكنيسة الأرثوذكسية
اليونانية.
كما يوجد في
الدير كنيستان
وقاعة مربعة،
ويوجد مدخل
الدير في الحائط
الشمالي. وهو
يؤدي الى غرف
معيشة
الرهبان.
وهناك نظام
للماء الجاري
في الدير. تتألف
الكنيسة
الغربية من
قسمين: الأول
هو بمثابة جزء
ناتئ نصف
دائري على شكل
قوس أو قبة
محفورة في
الصخر
الطبيعي،
ويقع تحت
البركة
الشمالية
الغربية. وقد
جهز هذا الجزء
الناتئ بأكثر
من مشكاة أو محراب
وضعت فيها
القناديل. وهو
محفور في
الجزئيين الجنوبي
والغربي من
الكنيسة.
وتوجد بقايا
باب الهيكل
أمام الجزء
الناتئ من
الكنيسة. أما
الجزء الثاني
من الكنيسة،
فانه يتكون من
أربع قواعد
مبنية من
الحجر الرملي.
وقد قطعت هذه الحجارة
في شكل مربعات
كبيرة بحيث
يظهر في داخلها
صحن الكنيسة
والممرين
الاثنين في
داخلها. وقد
تم اكتشاف قطع
مكسورة من
الخزف في
الموقع، وهي
تدل على أن
الموقع يعود
الى العهد
البيزنطي . تدور
أهم أسطورة
بالنسبة
لمنطقة وادي
الخرار حول
حياة القديسة
مريم
المصرية،
والتي عاشت حياة
تلفها
الخطيئة في
الإسكندرية،
في شبابها.
وقد تركت حياة
الخطيئة خلال
زيارة قامت
بها للقدس
وأصبحت
نموذجاً
للتوبة يحتذى
به. وبعد
السماع إلى
نصيحة
العذراء مريم
في القدس،
سمعت صوتاً
يقول لها
"اعبري نهر
الأردن
وستجدين
الراحة"،
فعبرت الى
الضفة الشرقية
من نهر الأردن
وأمضت السبع
وأربعين سنة
المتبقية من
عمرها تعيش
لوحدها، تصلي
وتصوم في الصحراء
الأردنية حيث
كان بامكانها
أن تكون قريبة
من الله. وقد
تم العثور
عليها من قبل
الراهب
"زوسيما"
الذي كان يعيش
في دير قريب
من هناك والذي
كان يصلي
معها، وقد
استمع الى
قصتها. وقبل
وفاتها،
ناولها
القربان
المقدس وقام
بدفنها. وتقول
الأسطورة أن
أسدا قد ساعد
الراهب "زوسيما"
في حفر قبرها
بمخالبه.
للغطاس
في عادات
اللبنانيين
وتقاليدهم
وممارستهم
الفولكلورية
مركز مرموق،
وذكر مستفيض
(كتاب معاني
الأيام لفؤاد
افرام البستاني/الجزء
الأول)
مرور
المسيح: دايم
دايم (أي ليكن
سرورُكم واغتباطكم
دائماً)
من
أقدم
الاعتقادات
اللبنانية،
في ما يتعلق
بيوم الغطاس
أن المسيح يمر
في منتصف تلك
الليلة
فيبارك الأسر
التي تكون في
انتظاره أي
ساهرة حتى
منتصف الليل،
في البهجة
والسرور،
فيقول: "دايم!
دايم!" أي ليكن
سرورُكم واغتباطكم
دائماً. أما
العيال التي
تنام، وتُقفل أبوابها،
وتطفيء
مصابيحها،
فلا تنال البركة.
من هنا
كان بعض
اللبنانيين
يسمُّن ليلة
الغطاس "ليلة
القَدَّر"
ويوالون فيها
الابتهالات والطلبات.
ويقولون في
أسمارهم
وحكاياتهم أن جميع
الأشجار تسجد
للمسيح في
مروره تلك
الليلة ما عدا
شجرة التوت.
ولهذا فهم ينسبونها
للكبرياء
والعتوّ،
وينتقمون
منها بتكسير حطبها
وإشعاله في
تلك الليلة
بنوع خاص.
وتشمل بركة
المسيح في
مروره مُؤن
العيلة
ومدَّخراتها،
فتجعل
مخزوناتها
مستفيضة
"دايم دايم".
فلا يدنو
منتصف الليل
حتى تسرع
أمهات العيال
إلى "بيوت
المونة"،
فيُقبلن على
كوادر
الحنطة، وسائر
الحبوب، وخوابي
الزيت،
والزيتون،
ودِنان
الخّمر أو
مُشتقات
العرق،
وبلاليص
السمن، وبراني
القّوّرْمة،
وسلال
الزبيب،
فيُحرّكن ما
فيها مردّدات:
"دايم دايم"
فتفيض البركة،
وتدوم
المؤونة.
تطهر
الماء
وفي
الغطاس تطهّر
المياه،
فتجدد. وفي
التقاليد
العريقة أن
الكهنة كانوا
يقيمون
قداساً على
عين القرية،
فيتبارك
مائها، ويقبل
الأهلون على
الاستقاء منه
ونقله
بالجرار لرش
بيوتهم
مؤمنين بأنه
يطرد الحشرات
والهوامّ
والدوبيات
المُؤذية
ويجعل البركة
في البيت. وقد
استُعيض عن
هذه العادة
بالصلاة على
الماء في
الكنيسة. ثم
بالطواف على
البيوت ورشها
بهذا الماء
المبارك. وكذلك
كان اللبنانيون
لمناسبة عيد
الغطاس
يستحمّون بمياه
الأنهر
والغدران إذا
كان الطقس
ملائماً، أو
في البيوت،
وقد يطيِّبون
الماء بأن يضعوا
فيه بعض
النباتات
العطرة
كالغار.
حلويات
الغطاس
ولعل
أهم ما يميّز
هذا العيد في
نظر الصغار خاصةً،
ما اصطُلح على
صنعه من
حلويات خاصة
به يصنعها في
بيته من
يستطيع ذلك،
وإلا فيشتريها
من دكاكين
الحلوانيين
وتكون إذ ذاك
أقل قيمة وأقل
دلالة على
اهتمام
المشتري بشأن
العيد. وأشهر
هذه الحلويات
الزلابية
والعوَّمات،
والمعكرون،
ولاسيما
المشبّك. وكيف
لا نذكر هنا
وصف ابن
الرومي لهذا
النوع من الحلوى
ذاك الوصف
الشائق
الشهي، الذي
أدخل فيه في
صورة رائعة ما
كان يُتداول
في عصره من
خصائص الكيمياء
بتحويلها
المعادن إلى
ذهب. وكم كان
يردّ أن يصيبه
شيء من هذه
الفضائل
الكيمياوية
فيتحول بعض
معادن بيته
إلى ذهب. إلا
أنه لم يشهد
نتائج
الكيمياء
إلاّ في مقلاة
الحلواني فقال:
رأيته
سحراً يقلي
زلابية
في
رقّة القشر
والتجويف
كالقصبِ
كأنما
زيته
المقليّ، حين
بدا،
كالكيمياء
التي قالوا
ولم تُصبِ
يُلقي
العجين
لجيناً في
أنامله،
فيستحيل
شبابيكاً من
الذهبِ.!
وتجدر
الإشارة هنا
إلى أن اسم
الزلابية لا
يزال يطلق في
بغداد حتى
اليوم على ما نسميه
في لبنان
"المشبّك". وعليه
وحده ينطبق
هذا الوصف،
ذلك أن
الزلابية
عندنا أشبه
بأصابع ضخمة
رخوة ليس فيها
رقة قشر ولا
تجويف. فلا
يمكن أن
نسميها مع ابن
الرومي: شبابيكاً
من الذهبِ".
ولنُشر
أخيراً إلى أن
ليلة الغطاس
كانت تُسمى في
بعض الأنحاء
"ليلة القلاية"،
والمقليّات
فيها تُسمى
"بركة العيد". وهي من
العادات التي
تحسن
المحافظة
عليها ذكراً وبركة.
كعكة
الملوك
ومن
العادات
الموسميّة في
عيد الغطاس ما
يُسمى "بكعكة
الملوك". وهي
عادة
اتخذناها عن
الغرب بواسطة المُرسلين.
وهو معروف أن
أسماء الغطاس
عند الغربيين
"عيد الملوك"،
يشيرون بذلك
إلى وصول
المجوس
الثلاثة المعتّبرين
ملوكاً،
والمعتَّبرين
تقليداً: بلتزار
وكسبار
ومليكور. وقوام
العادة أن
تصنع كل عائلة
كعكة كبيرة
مستديرة من
الحلوى تدس في
عجينها حبة
فول حتى إذا
ما اجتمعت
العائلة على
مائدة العشاء
قُسمت الكعكة
قطعاً
متساوية على
جميع الأفراد
ومن ظَهرت حبة
الفول في نصيبه
أُلن ملك
الحفلة. وهي
عادة لطيفة
يجمل الإحتفال
بها بالإضافة
إلى العيال في
المدارس الداخلية
وثُكنات
الجيش
والنُزل
والفنادق وديورة
الرهبان
والراهبات
وسائر
التجمعات.
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية ليوم
الثلاثاء في 6/1/2015
الثلاثاء
06 كانون الثاني
2015
* مقدمة نشرة
أخبار "تلفزيون
لبنان"
استؤنفت
حركة الملاحة الجوية
في مطار رفيق الحريري
الدولي في بيروت،
بعد توقف لأكثر
من ثلاثة أرباع
الساعة، تأخر فيه
وصول بعض الطائرات،
وإقلاع طائرات
أخرى بسبب اشتداد
العاصفة التي تضرب
شرق البحر الأبيض
المتوسط.
ودرس
وزير التربية تقرير
هيئة الإغاثة العليا
حول العاصفة، وقرر
إقفال المدارس
غدا، تاركا للجامعات
حرية الإقفال أم
عدمه. وفي السياسة،
أجواء ارتياح لحوار
"تيار المستقبل"
و"حزب الله"، لكن
الأمر رهن تنفيذ
ما تقرر حول استكمال
الخطط الأمنية،
وبحث خطوات تتعلق
بالسياسة. وقد
أشار النائب غسان
مخيبر إلى أهمية
نتائج مسار هذا
الحوار، وكذلك
التحضيرات لحوار
"التيار الوطني"
وحزب "القوات اللبنانية". وفي الخارج سجلت
التطورات الآتية:
تنفيذ التحالف
عشر ضربات جوية
في سوريا واثنتين
في العراق. إعلان
اليونيسف أن "داعش"
أغلق في سوريا
المدارس بما أثر
على ستمائة وسبعين
تلميذا. إعلان
رئيس "صحوة العراق"
أن العشائر في
الأنبار موحدة
لمواجهة "داعش".
نفي حركة "حماس"
تقارير تحدثت عن
طرد قطر خالد مشعل.
دعوة ولي العهد
السعودي إلى اليقظة
إزاء تداعيات الأزمات
الإقليمية. تفجير
انتحاري في اسطنبول
ضد مركز للشرطة. وفيما
لجأ السكان في
الأردن وفلسطين
إلى تكديس المؤن
خشية اشتداد العاصفة
"هدى"، استمرت
العاصفة "زينا"
في ضرب مناطق لبنان.
* مقدمة
نشرة أخبار تلفزيون
"أن بي أن"
أهلا بكم على
متن العاصفة "زينا"،
الرجاء شد الأحزمة
في ظل سرعة رياح
تصل إلى 110 كيلومترات
في الساعة أحيانا. لبنان
في عين "زينا"،
وشرايينه اصيبت
بالشلل، المطار
سد باب الريح وعلق
حركة الملاحة لبعض
الوقت وأدى لتأخر
وصول رحلات عدة.
أما المرافئ على
طول الساحل، فسحلت
"زينا" مراكبها
وصياديها من طرابلس
إلى صيدا وصور
مرورا ببيروت وجبيل
التي كادت العاصفة
تصدر مرفأها الاثري.
ورغم ان
"زينا" قطعت الطرقات،
إلا ان الطلاب
لم يقطعوا الأمل
من وصلها الأعياد
بالغياب عن الدراسة،
وكانوا ينتظرون
ان يعلنها كما
فعل قبل قليل وزير
التربية الياس
بو صعب بأبجدية
الحروف الأربعة:
الأربعاء عطلة
في المدارس الرسمية
والخاصة والثانويات
والمعاهد الفنية،
لتجر معها الخميس
والجمعة وتلقائيا
نحو الاثنين المقبل
بعد تجاوز العاصفة
ونهاية الأسبوع.
في لبنان
"زينا"، وفي الأردن
"هدى"، وفي دول
تتنافس الأسماء،
لكن العاصفة الثلجية
واحدة، افرغت معظم
المخابز والمحال
من المواد الغذائية
في الأردن.
اشعاعات
حملة وزير المال
علي حسن خليل في
مرفأ بيروت، أضاءت
درب القضاء على
محتويات الغرف
المظلمة من أوان
منزلية مشعة، فتحركت
النيابة العامة
للتحقيق مع الضابطة
الجمركية.
ومن
الاشعاعات إلى
تغريدات وليد جنبلاط
التي صوبت على
صفوة القوم من
القشطة السياسية
والمجتمعية علهم
يتسممون، كما قال
في زلة لسان قصد
بها ان ينتصر لتدابير
وزيره وائل ابو
فاعور في وجه الذئاب
التي اجتمعت عليه. وفي
المنطقة، عودة
الخدمات القنصلية
إلى السفارة السورية
في الكويت، بعد
تسعة اشهر من الاقفال.
أمنيا، وبعد الأحداث
الحدودية السعودية
بالأمس، انتحارية
فجرت نفسها اليوم
في قلب اسطنبول،
لتؤكد هذه المعطيات
ان لا أحد سيكون
بمنأى عن خطر الارهاب.
مقدمة نشرة أخبار
تلفزيون "المنار"
توعدت
"ميشا" و"نانسي"
فجاءت "زينة" بحمولة
كاملة ريحا وأمطارا
وثلوجا. وطئت سهلا
وجبلا، وفي الداخل.
غطت لبنان من شماله
إلى جنوبه، وإن
بتأخر عن موعدها
لساعات. ارتفعت
الأمواج ساحلا
وضربت الرياح العاتية
الأشجار المثمرة
في بساتين عكار
وصولا إلى صور.
وإذا
كان إكرام الضيف
ثلاثة على ما تستوجب
قيم الضيافة، فإن
الارصاد الجوية
المولجة بمراسم
الاستقبال، تشير
إلى أن ضيفتنا
ستكون ثقيلة وأيامها
قد تطول. على أن
عبرة القناعة لدى
الناس هي دائما
بالتسليم لما تجود
به الطبيعة، "والله
بيبعت الخير".
في السياسة،
سجلت جلسة الحوار
الثانية بين "حزب
الله" و"تيار المستقبل"،
مزيدا من الجدية
والتفاؤل غداة
استكمال الفريقين
للنقاشات حول القضايا
المطروحة نحو وضع
النقاط على الحروف،
والسير إلى خطوات
أكثر تفعيلا نحو
لبنان القوي الذي
يجتمع أبناؤه حول
قضية مركزية واحدة
تجمع الكل، وفق
ما أكد رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد رعد. التعازي
برحيل الرئيس عمر
كرامي في بيروت
جمعت مختلف أقطاب
السياسة، والكل
توقف عند مناقبية
الراحل الكبير.
وتلقى الوزير
السابق فيصل كرامي
اتصالا من الأمين
العام ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله للتعزية بالرجل
الوطني الجامع
الذي تحمل ما لا
يحتمل في سبيل
مصلحة لبنان وشعبه
وقضاياه المحقة. على أن قضايا
السلامة الغذائية
والاجتماعية،
تضيف إلى يوميات
اللبنانيين استحقاقات
أكثر خطرا وتهديدا
عندما تصبح المواد
المشعة لصيقة بلقمة
العيش. استحقاقات
لا تحتمل التريث
ولا التنازع ولا
تسجيل النقاط،
وكي لا تمتلئ شوارعنا
على حين فجر بأكوام
النفايات مرة أخرى.
* مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
"أم تي في"
ميلاد
مجيد، وما نشهده
في عيد الميلاد
لدى الطوائف الأرمنية
ليس "تسونامي"
ولن يكون. انه مجرد عاصفة
من العواصف الكثيرة
والقوية التي كانت
تمر على لبنان.
لكن الفرق بين
الأمس واليوم يكمن
في أمرين: الاول
كثرة الاشاعات
على مواقع التواصل
الاجتماعي والمبالغات
الاعلامية، ما
يزرع الخوف والرعب
في قلوب الناس.
والثاني الاهمال
المستشري في عدد
من المرافق الحيوية
والمرافىء، ما
أوحى ان العاصفة
الآتية سيكون لها
مفعول ال"تسونامي".
لكن التخوفات شيء
والواقع شيء آخر.
فعاصفة الطبيعة
التي بدأت، اعتادها
اللبنانيون تماما
كما اعتادوا العواصف
السياسية والامنية
وحتى الغذائية.
تربويا: غدا لا
مدارس نتيجة العاصفة
"زينة". في
المقابل، فإن العاصفة
الغذائية لن تهب
مرتين فقط بل مرات
ومرات. وآخر تجلياتها
ما كشفه اليوم
لل "أم تي في" وزير
الزراعة أكرم شهيب
عن وجود أنواع
من المخللات تعرض
الانسان للخطر
لأنها تحتوي نوعا
من الأسيد يستعمل
في بطاريات السيارات!
مقابل
العواصف الطبيعية
والغذائية، استرخاء
سياسي تقطعه غدا
جلسة جديدة لانتخاب
رئيس للجمهورية
ستكون صورية كسابقاتها،
لأن النصاب لن
يتأمن فيها. أما
بالنسبة إلى الحوار
بين "التيار" و"القوات"
فهو يستكمل الأن
في اجتماع بين
ممثلي الطرفين،
وحسب المعلومات
فإن المحادثات
تتقدم، وقد تؤدي
إلى اجتماع العماد
عون والدكتور جعجع
في الأسبوع المقبل.
* مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
"أو تي في"
أحكمت العاصفة
"زينا" قبضتها
على المناطق اللبنانية
بحرا وبرا وساحلا
وجبلا، فانقضت
على الشواطئ أمواجا
وعلى الساحل سيولا
وأمطارا، وعلى
الجبال ثلوجا افتقدتها
العام الماضي.
العاصفة
"زينا" التي انتظرها
اللبنانيون طويلا
حتى كادت ان تتحول
بنظرهم إلى "راجح"،
عوضت تقصير العاصفتين
"ميشا" و"نانسي"
اللتين كانتا بمثابة
الانذار الخاطئ،
فبدأت برياح شديدة
اقتلعت الأشجار
واللوحات الاعلانية
والخيم البلاستيكية
والأكشاك الخشبية،
واجتاحت أمواجها
ميناء جبيل الأثري،
وأطلقت منذ فترة
بعد الظهر هجومها
الشامل بمختلف
أنواع الثلوج والرياح
والسيول والصقيع،
فأغرقت الشوارع
وقطعت الطرقات
وأغلقت المسالك
الجبلية وأوقفت
حركة الملاحة الجوية
في مطار بيروت
الدولي، وزادت
من معاناة النازحين
السوريين القابعين
في العراء، ودخلت
مياهها إلى البيوت
من دون استئذان.
وعلى
الحدود اللبنانية-
السورية، عاصفتان
سياسية وعسكرية،
السياسية هي التي
تتحضر بين لبنان
الرسمي والدولة
السورية بسبب الاجراءات
الأخيرة المفروضة
على دخول السوريين
إلى لبنان، والتي
لم تهضمها دمشق
على الرغم من تفهمها
الظاهري لها. أما
العاصفة العسكرية
فهي بدأت قبل "زينا"
وتواكبها ومرشحة
للاستمرار بعدها،
وتتمثل بالاشتباكات
العنيفة الدائرة
بين المخربين ورجال
المقاومة على المقلب
السوري من السلسلة
الشرقية، والتي
أحبط فيها مقاتلو
"حزب الله" محاولة
التكفيريين استعادة
المواقع التي كانوا
خسروها منذ أشهر.
وفي
الداخل، يفتح النائب
وليد جنبلاط عاصفة
على حسابه، فيهاجم
الذئاب الجشعة
ويتمنى للسياسيين
ان يصابوا بالتسمم،
قبل ان يعتذر عن
زلة لسان اعتبرها
غير مقصودة، على
طريقة "اهلا بفخامة
الرئيس ميشال عون،
عفوا الرئيس ميشال
سليمان".
مقدمة
نشرة أخبار تلفزيون
"أل بي سي آي"
وصلت
العاصفة. لكن الجنون
لا يقتصر على الطبيعة.
البلاد بأسرها
تبدو وكأنها تعيش
في الـ"أو لا لا".
فبعد
وصف الوزراء بعضهم
بعضا بلاعبي السيرك
وأشباه الرجال،
جنبلاط يدافع عن
وزيره. أدخل النائب
وليد جنبلاط مصطلحات
جديدة على السجال،
فوصف اللجوء إلى
المجلس الاقتصادي
الاجتماعي في ملف
سلامة الغذاء،
بالصرصور الذي
يكفل الزرزور.
واستعاد في دفاعه
عن الوزير وائل
أبو فاعور راديكالية
يحسد عليها، فهاجم
الذئاب الجشعة،
وتمنى التسمم لصفوة
القوم الذين نعتهم
بالقشطة السياسية
والمجتمعية التي
تضغط لحماية مطاعم
فخمة غير مطابقة.
بدوره،
وزير التربية الياس
بوصعب اتخذ قرارا
بإقفال المدارس
الرسمية والخاصة
غدا، بعد العودة
إلى تقارير هيئة
الأرصاد والهيئة
العليا للإغاثة.
قرار سبقه إجراء
مفرط في ديموقراطيته،
عبر فتح باب التصويت
بشأن إقفال المدارس
على صفحة الوزير
الفايسبوكية. هكذا، بنقرة
واحدة، مارس اللبناني
التصويت الذي حرم
منه جراء التمديدين.
لم يعد
اللهو بالمصلحة
العامة استثناء.
فبعد سنوات
من عدم القيام
بأي خطوة لتنظيم
أحوال النازحين
السوريين، قرر
لبنان الرسمي تبني
أدبيات المحرضين
على الشعب السوري.
فصدر قرار غامض
سيحول فجأة عشرات
آلاف السوريين
إلى مقيمين غير
شرعيين جاهزين
للترحيل، أقله
نظريا.
قرار يمكن اختصاره
بالآتي: حدود لبنان
مفتوحة أمام الراغبين
في المشاركة في
الحرب السورية،
لكن حدود لبنان
مقفلة أمام الهاربين
من تلك الحرب. كل
شيء مباح في بلاد
الـ "أو. لا. لا"
التي ستكشف العاصفة
مرة أخرى فساد
القيمين عليها.
مقدمة نشرة أخبار
تلفزيون "المستقبل"
وصلت
زينة إلى ربوع
لبنان، فألبست
جباله وقممه ثيابها
البيضاء، وأمطرت
ساحله بمياهها
الغزيرة مصحوبة
برياح قوية اقتلعت
معها الأشجار والأعمدة،
ملحقة أضرارا بالمزروعات
والسيارات ولم
يسلم منها مطار
رفيق الحريري الدولي
الذي تعطلت فيه
حركة الملاحة الجوية
حتى اشعار اخر.
مفاعيل
"زينة"، وصلت إلى
المدارس الرسمية
والخاصة ومعاهد
التعليم التقني
التي أعلن وزير
التربية اقفالها،
تاركا الخيار للجامعات
بالاقفال من عدمه.
العاصفة سبقها
الجلسة الثانية
من الحوار بين
"تيار المستقبل"
و"حزب الله"، والتي
بحثت في تفاصيل
تخفيف الاحتقان
المذهبي، وتم خلالها
الاتفاق على دعم
الخطة الأمنية
وتحديدا في البقاع.
وتزامنت
مع سجال بين الوزيرين
وائل أبو فاعور
وآلان حكيم قبل
ان يخفت بعد دخول
وسطاء تحدثوا عن
جلسة غسل قلوب
بين الوزيرين قبيل
جلسة الحكومة بعد
غد الخميس.
مقدمة نشرة أخبار
تلفزيون "الجديد"
ليس
بالأسماء وحدها
يحلو المناخ.
فـ"زينة"
اسم على غير مسمى.
وصلت بدلال وترحيب
لكنها أقامت الدنيا
ولم تقعدها. فحبست الأولاد
في منازلهم وعطلت
المدارس غدا وغزت
المرافئ، وضربت
أرضا وفضاء بتأثيرها
في حركة الملاحة
الجوية وتوقفها
حتى إشعار آخر.
"زينة"
سمحت لموج البحر
أن يدخل بيوتا
محاذية للشواطئ
من دون تأشيرة.
وبسطت سلطتها على الدولة
فأقفلت طرقا جبلية
وحاصرت المواطنين
في علوهم. "زينة"
تبرق وترعد وتقتلع
الأشجار. لكن
اللبنانيين الذين
اعتادوا التعامل
مع العواصف على
أنواعها، يأخذون
الأمر اليوم على
محمل التندر وتحدي
التيار ومحاربته
افتراضيا ومغازلة
"زينة" كصبية من
عصف الريح.
المناخ
المستجد اقتلع
كذلك كل الأنواء
السياسية، و"ضب"
المسؤولين في منازلهم
لاسيما أن وصول
العاصفة واعد عيد
الميلاد لدى الطائفة
الأرمنية الكريمة.
فتنحت كل
"الانشغالات"
السياسية جانبا،
واقتصر بعضها على
قراءة في حوار
الأمس بين "حزب
الله" و"المستقبل".
ولم يسمح هبوب
الريح لأي من الوزراء
بمطاردة الفساد
في عنابره، لأن
المرافئ المعنية
تتلاطمها الأمواج،
والمطار يعاني
سوء الملاحة بعد
إضرام الهواء في
مدارجه.
هجوم
مزدوج لـ"زينة"
بحرا وجبلا والثلوج
ستلامس الـ600 متر
نهارنت/دخل
لبنان أجواء العاصفة
"زينة" التي كللت
جباله بالثلج ومن
المتوقع أن تشتد
ليلا وفي الأيام
المقبلة، فيما
غطت أمواج البحر
بعض المطاعم وتكسرت
بعض الزوارق. وكما
كل سنة تختلط
مشاعر الفرح بالحزن.
ففيما استعد أهل الجبل لاستقبال
العاصفة علت صرخة
بعض أهالي الساحل.
وفي هذا الإطار
أفادت قناة "المستقبل"
أن "الوضع في منطقة
الجناح كارثي ومياه
البحر دمرت كل
شيء عند الشاطئ".
وقال نقيب الصيادين
للقناة عينها
"معظم الزوارق
قد تحطمت وغرقت"،
مناشدا "سماحة
المفتي والهيئة
العليا للاغاثة
والدولة لمساعدتنا
لأن الجناح منطقة
تحولت الى منكوبة".
في جبيل نشر موقع
LiveLoveByblos
صورة
التي تظهر مطعم
Byblos Sur Mer
غارقاً
بالمياه في حين
أعاد حساب غرفة
التحكم المروري
على تويتر نشر
تغريدة تُظهر مرفأ
جبيل كمدينة عائمة
في المياه. كما
نشرت قوى الأمن
صورا تظهر المياه
تطأ عتبة أرضية
العديد من المطاعم
في المدينة. في صور شهدت
البلدات جوا عاصفا
مصحوبا برياح شديدة
تقوى بين الحين
والاخر، ترافق
ذلك مع امطار غزيرة
تساقطت وبكميات
كبيرة في المنطقة.
وادت سرعة الرياح
الى خسائر في المزروعات
وبساتين الحمضيات
والموز وبخاصة
البيوت البلاستيكية
التي تطايرت بفعل
الرياح وعمل اصحابها
قدر المستطاع على
لمها لتفادي الضرر،
اضافة الى ذلك
ادى تدني درجات
الحرارة الى ملازمة
الاهالي منازلهم.
كما ان حركة الملاحة
توقفت في ميناء
المدينة بفعل ارتفاع
الامواج التي وصلت
في بعض الاحيان
الى الشارع المحاذي
للميناء، حيث لازم
صيادو الاسماك
باحة الميناء،
وتعذر عليهم الابحار.
أما شمالا وتحديدا
في البترون تسببت
العاصفة بأضرار
في الشبكتين الكهربائية
والهاتفية، حيث
غرق عدد من القرى
في الظلام بسبب
انقطاع التيار
الكهربائي. كما
شهد الشاطىء البتروني
ومرفأ الصيادين
ارتفاعا في مستوى
الامواج ولم تسجل
اي اضرار. وضربت
الرياح العاتية
محافظة عكار، حيث
بلغت سرعتها في
المناطق الساحلية
والوسطية لاسيما
في منطقة الدريب
اكثر من 80 كيلومترا
في الساعة، وقد
تسببت بالحاق اضرار
كبيرة ببساتين
الحمضيات وبكل
الاشجار المثمرة
التي تكسرت اغصانها
وتساقطت ثمار الحمضيات
ارضا. وأفادت الوكالة
"الوطنية للإعلام"
أن الرياح "مزقت
اغطية النايلون
في البيوت الزراعية
المحمية في مناطق
ببنين والمحمرة
ووادي الجاموس
وقبة شمرا وغيرها
من البلدات السهلية".
ويجهد المزارعون
لاعادة مد اغطية
جديدة قبل تساقط
الامطار التي من
شانها مفاقمة خسائرهم
واتلاف محاصيلهم
الزراعية. هذا،
وقد تحوط صيادو
السمك واصحاب مراكب
الصيد من الانواء
البحرية ولجاوا
الى ارساء مراكبهم
في حرم مرفا صيد
الاسماك في العبدة
وبعضهم قصد مرفا
طرابلس ..واثروا
جميعا عدم الخروج
الى عرض البحر.
في الجبال، تساقط
الثلج بغزارة في
كفرذبيان - كسروان
ووصل بعد الظهر
إلى 60 سنتمترا. وغطى
الثلج أيضا عيون
السيمان. في حين
لوحظ بدء تساقط
الثلوج على طريق
ضهر البيدر. وأعلنت شعبة
العلاقات العامة
في قوى الامن الداخلي،
أن الطرقات المؤدية
الى مراكز التزلج
في كفردبيان سالكة
لسيارات الدفع
الرباعي والمجهزة
بسلاسل معدنية
بسبب كثافة الثلوج
على الطرقات. كما
أفادت أن جميع
الطرقات في منطقة
بشري سالكة، باستثناء
طريق عيناتا - الارز
مقطوعة بسبب تراكم
الثلوج. وبحسب
مصلحة الأرصاد
الجوية في إدارة
الطيران المدني
ستلامس الثلوج
ليلا الـ600 متر
"وما دون في المناطق
الشمالية".
مقتل
العشرات من داعش
في كوباني
7 يناير 2015م/بيروت
– رويترز/أعلن المرصد
السوري لحقوق الإنسان
إن 41 من مقاتلي تنظيم قتلوا في
مدينة كوباني الحدودية
السورية يوم الثلاثاء
حيث ساعدت الضربات
الجوية التي تقودها
الولايات المتحدة
القوات المحلية
على دفع الجماعة
إلى أطراف المدينة.
وذكر
المرصد أن الأكراد
يسيطرون حاليا
على حوالي 80 بالمئة
من كوباني، ودفعوا
بتنظيم داعش صوب
الجنوب والجنوب
الشرقي. وأصبحت
المدينة - التي
تسكنها أغلبية
كردية وتعرف بالعربية
باسم "عين العرب"
والقريبة من الحدود
التركية - رمزا
في المعركة الدولية
ضد الجماعة المتشددة.
وقال الجيش الأمريكي
إنه وشركاءه في
التحالف نفذوا
عشر ضربات جوية
ضد تنظيم داعش
في سوريا أغلبها
في كوباني منذ
الاثنين الماضي.
وأفاد المرصد السوري،
الذي يتخذ من بريطانيا
مقرا له، أنه فضلا
عن قتلى الجماعة
المتشددة، فقد
قُتل سبعة من المقاتلين
الأكراد ومدنيان
في القتال. وشن
تنظيم داعش هجوما
على المدينة قبل
أكثر من ثلاثة
أشهر.
واشنطن:
الاستحقاق الرئاسي
في آذار المقبل
ضمن "ديناميكة
داخلية"
نهارنت/رجح
مصدر في وزارة
الخارجية الاميركية
ان تجري الانتخابات
الرئاسية قبل شهر
آذار القادم، مشيرا
الى ضرورة ان يكون
القرار "داخلياً".
واشار المصدر لصحيفة
"السفير" الثلاثاء،
الى "امكانية تنظيم
الانتخابات الرئاسية
قبل شهر آذار المقبل".
واعتبر ان الحل
يكون من خلال "الدينامية
الداخلية"، موضحةً
انه " إذا التقى
اللبنانيون في
ما بينهم وتحاوروا
وتناقشوا في غضون
كانون الثاني،
فليس من المستبعد
أن تحصل الانتخابات
قبل شهر آذار".
وتابع: "لا
ينبغي أن يكون
لبنان تابعا، بل
قائدا ومرشدا للآخرين
أقله في شؤونه
الداخلية وقد يسهم
المجتمع الدولي
بالمساعدة عبر
نصيحة معينة ولكن
ليس بالتدخّل المباشر".
ويعيش لبنان فراغاً
في سدة الرئاسة
الاولى منذ ايار
الفائت، بعد انتهاء
ولاية الرئيس السابق
ميشال سليمان وفشل
النواب في التوافق
على رئيس جديد.
وبناءً على ذلك،
لفت مصدر الولايات
المتحدة للصحيفة
عينها الى وجود
فارق بين بين التحالف
مع بلد آخر والسماح
لهذا البلد بالهيمنة
على القرار السياسي
الداخلي" مشيراً
الى ان لبنان لديه
فرصة حالية لإجراء
استحقاقه باستقلالية
تامّة» عليه، رأى
المصدر ان لبنان
"سيكون أقوى بوجود
رئيس للجمهورية،
فالمشاكل لن تنتهي
مع الانتخابات
لكنّ حلّها سيكون
أسهل بوجود رأس
للدّولة". وفي سياق
منفصل، جدد المصدر
تأكيد الولايات
المتحدة الاميركية
على استمرارية
الشراكة مع الجيش
مشيراً الى ان
بلاده تعمل بثقة
مع الجيش. واشار
الى ان "هذه الشراكة
ستتوطد في شهر
آب المقبل مع تسلّم
لبنان رزمة جديدة
من المعدات والأسلحة
الثقيلة التي سيواكبها
أيضا تدريب". كما
لفت الى ان الجيش
سيبدأ بتسلم معدّات
جديدة بدءا من
مطلع سنة 2015، وذلك
حتى يستمر بقتاله
ضدّ الإرهاب. واذ
رحبت الولايات
المتّحدة بمساهمات
دولية أخرى لمصلحة
الجيش، اعلنت انها
"لا تعترض على تنويع
مصادر الأسلحة
ما دام الخبراء
العسكريون حريصين
على أن تكون الأنظمة
العسكرية المستخدمة
متطابقة". ومن المنتظر
ان يزور مسؤولون
اميركيون لبنان
بغية التأكّد من
"أن التنسيق على
مستوى الجيش اللبناني
قائم من أعلى الهرم
الى القاعدة، وللاطلاع
على الاحتياجات
وما تمّ تلبيته
منها " بحسب المصدر
الديبلوماسي في
وزارة الخارجية
الأميركية. وفي
12 كانون الاول الفائت،
أعلن نائب مساعد
وزير الدفاع الاميركي
لشؤون سياسة الشرق
الاوسط ماثيو سبينس
أن الولايات المتحدة
ستزوّد الجيش دفعات
جديدة من الاسلحة
من ضمن الهبة المليار
السعودية وذلك
لدعمه في مواجهة
الإرهاب. وفي شهر
أيلول الفائت،
تسلم الجيش من
الأميركيين دفعات
من الذخائر ضمن
إطار برنامج المساعدات
الأميركية المقررة
للجيش اللبناني
اثر الاشتباكات
التي وقعت بينهم
وبين المجموعات
الارهابية في عرسال
في شهر اب الفائت.
جدول
اعمال لقاء عون
- جعجع يقترب "من
"التفاهم"
نهارنت/يتابع
التيار الوطني
الحر وحزب القوات
اللبنانية اجتماعاتهما
التحضيرية في هذا
الاسبوع، للّقاء
المرتقب بين رئيس
التيار النائب
ميشال عون ورئيس
القوات سمير جعجع،
وتشير الانباء
الصحافية الى امكانية
وجود "تفاهم حول
جدول الاعمال المطروح".
فقد افادت صحيفة
"السفير" صباح
الثلاثاء أن الاجتماعات
التحضيرية بين
التيار الوطني
الحر والقوات تقترب
من التفاهم على
جدول أعمال الحوار".
ولفتت الى ان الجدول
سيشمل ملفات رئاسة
الجمهورية، قانون
الانتخاب، اللامركزية
الإدارية الموسعة
وفق ما نص عليها
اتفاق الطائف،
قضية الإصلاح المالي
(الحسابات المالية)".
فضلاً عن قضايا
اخرى مثل النزوح
السوري إلى لبنان
ومواجهة التوطين
الفلسطيني في لبنان.
واوضحت "السفير"
انه "من المقرر
أن يتابع الجانبان
اجتماعاتهما التحضيرية
طيلة هذا الأسبوع
لتحديد أطر اللقاء
الثنائي وإنضاج
الأجواء وتثبيت
جدول الأعمال".
كذلك، لفتت الى
ان الطرفين يرفضان
أن يكون اللقاء
شكليا وللصورة
فقط. وفي الاطار
نفسه، قال امين
سر تكتل "التغيير
والاصلاح" النائب
ابراهيم كنعان
للصحيفة نفسها
ان" الهدف من الحوار
هو المساهمة في
الوصول إلى قاعدة
عمل مشترك حول
القضايا التي يتم
التوصل فيها إلى
تصورات مشتركة".
واذ شدد على اهمية
"لبننة" الاستحقاق
الرئاسي وأن يكون
الخيار الأول فيه
للمسيحيين، اشار
كنعان الى ضرورة
"وضع آلية لتنظيم
العلاقة سواء في
حالة الاتفاق والتفاهم
أو الاختلاف." عليه،
تمنى امين سر التكتل
"وصول حوار عين
التينة إلى نتيجة
إيجابية لأنه سينعكس
إيجابا على المناخ
السياسي العام".
وكان كنعان قد
أوضح الاثنين ان
اللقاءات التحضيرية
للقاء عون -جعجع
التي عقدها مع
رئيس جهاز الإعلام
والتواصل في القوات
اللبنانية ملحم
رياشي، أظهرت تطوراً
ايجابياً و"هناك
الكثير من القضايا
توصلنا إلى رؤية
مشتركة حولها".
ومن الجدير بالذكر،
ان لبنان يعيش
فراغاً في سدة
الرئاسة الاولى
منذ ايار الفائت،
لرفض الرئيس السابق
ميشال سليمان تمديد
ولايته وفشل النواب
في التوافق على
رئيس جديد، وسط
خوض جعجع المعركة
الرئاسية عن فريق
قوى 14 آذار، وتمسك
"حزب الله"، عن
8 آذار بعون مرشح
للرئاسة.
الرياشي:
لقاء جعجع – عون
لم يعد بعيداً
لكنه سيأتي تتويجا
للمرحلة الاولى
من المحادثات
اكد
مسؤول جهاز الاعلام
والتواصل في “القوات
اللبنانية” ملحم
الرياشي إن اللقاء
الذي عقد بينه
وبين النائب ابراهيم
كنعان الاثنين
“ناقش ملفات عدة
تتعلق بسيادة البلد،
وصولاً إلى الهمّ
المسيحي المشترك”.
وأضاف أنه “وفقاً
لتقدم هذه المحادثات
التي تجري بسرية،
فإن لقاء العماد
ميشال عون والدكتور
سمير جعجع لم يعد
بعيداً، لكنه سيأتي
تتويجاً للمرحلة
الأولى من مراحل
المحادثات بين
القوات والتيار”. من
جهته، قال كنعان
لـ”الأخبار” إن
“تنظيم العلاقة
المسيحية مساهمة
أساسية لتصحيح
الخلل الناتج من
سوء تطبيق اتفاق
الطائف منذ عام
1990 وحتى اليوم. هناك
تراكم خلافات بيننا
وبين القوات اللبنانية،
لكننا لا نستطيع
العيش في الماضي
من دون المحاولة
الجدية والصريحة
لتجديد أطر التعاون
المستقبلي، أكان
ذلك من خلال تفاهم
على عدد من الملفات
الوطنية التي تخص
المسيحيين، أو
على الأقل إيجاد
قاعدة عمل مشترك
تضع الحقوق الميثاقية
والدستورية وسيادة
لبنان واستقراره
فوق كل الخلافات
والنزاعات السياسية”.
الأخبار
الولايات
المتحدة "قلقة"
من اجراءات الحد
من النزوح السوري
نهارنت/اعربت
الولايات المتحدة
الاميركية عن قلقها
بشأن التدابير
الامنية التي اتخذتها
الحكومة للحد من
عبء النزوح السوري
إلى لبنان والتي
بدأت حيذ التنفيذ
اعتباراً من الاثنين.
وقالت المتحدثة
باسم وزارة الخارجية
الأميركية جنيفر
ساكي الاثنين ان
بلادها "قلقة بشأن
متطلبات التأشيرة
الجديدة التي فرضها
لبنان على السوريين
الذي يدخلون الى
أراضيه". وكانت
المديرية العامة
للامن العام اعلنت
الاسبوع الماضي
"معايير جديدة
تنظم دخول السوريين
الى لبنان والاقامة
فيه" تقوم على فرض
سمة او اقامة،
وقد دخل هذا القرار
حيز التنفيذ اعتبارا
من الاثنين في
إجراء يهدف الى
الحد من أعداد
اللاجئين. كذلك،
اوضحت ساكي في
تصريح لها ان "الحاجة
للحصول على تأشيرات
ستخلق تحديات إضافية
تواجه اللاجئين
الفارين من النزاع
السوري". وشجعت
المتحدثة باسم
الولايات المتحدة
الحكومة "على التنسيق
الوثيق مع الأمم
المتحدة في إعداد
معايير لضمان تمكن
السوريين الذين
يشعرون بالعنف
والاضطهاد من عبور
الحدود إلى لبنان".
وتابعت: " ان إدارة
الرئيس الاميركي
باراك أوباما ممتنة
جدا لحكومات وشعوب
لبنان وتركيا والأردن
والعراق على استضافة
أكثر من ثلاثة
ملايين لاجئ سوري
بالاجمال".
كما
اشارت الى ان بلادها
"ندرك ان هذا الأمر
يشكل تحديا هائلا
لاقتصاداتها وخدماتها
العامة". وبالموازاة،
وفي حديث مع صحيفة
"اللواء" نُشِرَ
صباح الثلاثاء،
شدد وزير الشؤون
الاجتماعية رشيد
درباس على اهمية
"تنظيم دخول السوريين
وخروجهم، من دون
أن يعني ذلك إغلاق
الحدود أو ترحيل
أي لاجئ سوري".
وإذ اوضح ان هذا
القرار لا يعني
"ترحيل للسوريين
في لبنان"، لفت
الى وجود بعض الحالات
الاستثنائية. واشار
درباس إلى أن هذا
الأمر من شأنه
"أن يسمح للسلطات
اللبنانية التمييز
بين اللاجئ وغير
اللاجئ". ومنذ بدء
الازمة السورية
في آذار 2011، تخطى
عدد النازحين من
سوريا الى لبنان،
من سوريين وفلسطينيين،
المليون والنصف
لاجئ، وفق المفوضية
العليا لشؤون اللاجئين
في الأمم المتحدة،
ما دفع بالحكومة
في تشرين الاول
الفائت ان تعلن
انها لن تستقبل
اي نازح بعد الآن،
باستثناء الحالات
الانسانية الملحة.
واوضحت الحكومة
انه لا يوجد سمة
دخول بمعنى ورقة
رسمية اسمها "فيزا"
او "سمة" كما بالنسبة
الى مواطني دول
اخرى، الا ان السوري
القادم الى لبنان
سيملأ ورقة على
الحدود يقول فيها
تحت اي خانة يزور
البلد (من اجل السياحة،
او العمل، او زيارة
اقارب، الخ...). ويوضح
مكان اقامته ومدتها.
وذكر مسؤولون ان
الهدف هو جمع معلومات
عن السوريين المقيمين
في لبنان واحصاؤهم
وتنظيم وجودهم.
ويضع الامن العام
ختمه على جواز
السفر او يرفض
ذلك بناء على هذه
المعلومات.
مصدر
في “حزب الله”: عمل
“سرايا المقاومة”
يندرج في إطار
استعادة الشارع
اللبناني-السنّي
الى جوهره الأساس!
كتبت
غنوة غازي في صحيفة
“النهار” الكويتية:
تحت عنوان تنفيس
الاحتقان توجت
أول أيام الروزنامة
السياسية اللبنانية
مساء أمس بالجلسة
الحوارية الثانية
بين حزب الله وتيار
المستقبل، والتي
عقدت في دارة رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري في عين
التينة، وحضرها
بري ممثلاً بمعاونه
علي حسن خليل. ولعل
اللافت الأبرز
في جدول أعمال
الجلسة الثانية
وعنوانها، هو حديث
مصادر مواكبة لجلسات
الحوار عن كثب
لـ”النهار”الكويتية،
عن اشتراط المستقبل
كون المدخل العملي
لتنفيس الاحتقان
يبدأ أولاً بقرار
يتخذه حزب الله
يعلن فيه حل ما
يسمى سرايا المقاومة
ورفع الغطاء السياسي
عنها، خصوصاً بعدما
شكل وجود مثل هذه
الظاهرة حالاً
من الاستفزار لدى
أطراف سياسيين
عدة من بينهم المستقبل،
نظراً الى تهديدها
الاستقرار العام
من خلال المس بالأمن
الذي يتسبب فيه
انتشار السلاح
في عدد من المناطق
وتحديداً في المناطق
المشتركة أو المتداخلة
بين المستقبل وحزب
الله، حسب المصدر،
الذي أكد قبل ساعات
من انعقاد الجلسة
انه حتى الآن لم
تظهر أي بوادر
ايجابية من جانب
حزب الله منفتحة
على هذا الطرح
او حتى قابلة لمناقشته
بايجابية، رغم
احراز تقدم ملحوظ
على مستوى الاتفاق
على تخفيف النبرة
الخطابية في وسائل
اعلام كلا الطرفين،
وتهدئتها الى مستوى
اكثر اعتدالاً
وقبولاً للآخر،
كذلك الامر في
الخطب الدينية
في الجوامع والحسينيات،
بالاضافة الى شبه
اتفاق الطرفين
على تخفيف جميع
المظاهر الاستفزازية
في الشوارع، كالأعلام
والشعارات، تحديداً
في المناطق المتداخلة
بين الطائفتين
السنية والشيعية
والتي يتخوف الطرفان
من ان يسهل استغلالها
لاشعال الفتنة
في أي وقت اذا ما
استمرت على حالها
من الاحتقان والاستنفار
المذهبي المخيف!
ولم
يستبعد المصدر
أن تكثر البيانات
المشتركة الناجمة
عن جلسات الحوار
الثنائي، والآيلة
للتركيز على المناخ
الايجابي للحوار
سعياً لتحقيق هدفه
الأبرز والأسهل
بتبريد الرؤوس
الشعبية الحامية
في صفوف المناصرين
لكلا الفريقين.
ويرى
مصدر مقرب من حزب
الله أن مجرد طرح
الرئيس سعد الحريري
لموضوع السرايا
في لقائه التلفزيوني
الاخير يدل على
مدى انزعاج الأخير
منها، وكأنه أعطى
بذلك شهادة حسن
سلوك ونجاح مهمة
هذه السرايا باختراق
الشارع الذي يعتبر
المستقبل أنه يسيطر
عليه بالكامل ويتحكم
باتجاهاته السياسية
والأمنية وغيرها.
ورأى المصدر لـ”النهار”
الكويتية، أن المهم
في سرايا المقاومة
هو أن عملها يندرج
في اطار وظيفتين
أساسيتين، الأولى
هي استعادة الشارع
اللبناني، السني
على وجه التحديد
الى جوهره الأساس،
العروبي الناصري
كما عهدناه في
صيدا وطرابلس وبيروت،
واعتبر ان تيار
المستقبل أخذ هذا
الشارع باتجاه
مختلف ومعاكس،
ما ترك أثراً سلبياً
لدى أصحاب القناعات
والمفاهيم والثقافة
العروبية والقومية،
مخلفاً مساحات
فراغ مدوية في
الشارع السني وان
كان بعض العقائديين
قد عضوا على الجرح
بدايةً ولم ينجرفوا
لكنهم اضطروا لمسايرة
السواد الأعظم
كي لا يتم نبذهم
في مجتمعاتهم.
ولفت
المصدر الى أن
سرايا المقاومة
أتت في فترة حساسة
لتدغدغ مشاعر العروبيين
في الشارع السني،
والاهم أنها استقطبت
قسماً كبيراً من
الشباب السني،
ما احدث خللاً
في البنية الأساسية
لهذا الشارع الذي
يبني عليه تيار
المستقبل سياسته،
والذي تكلف لاستقطابه
الكثير من ماله
واعلامه وسياساته.
وقال
المصدر ان المهمة
الثانية لسرايا
المقاومة هي المهمة
الأمنية العسكرية،
التي فقد تيار
المستقبل جزءا
من السيطرة عليها
بفعل سرايا المقاومة،
بعد ان نجحت باستقطاب
شريحة غير قليلة
من الشباب الذين
يعتبرهم تيار المستقبل
عصبه الاساس في
التحركات الميدانية
وفي المواجهات
من تظاهرات وقطع
طرقات وغيرها،
ما احدث خللاً
في بنية المستقبل،
ولا يستبعد المصدر
ان تكون سرايا
المقاومة نفسها
هي أحد الأسباب
الرئيسية التي
ساهمت بتأجيل الانتخابات
النيابية، كون
توسعها ألحق خسائر
كبيرة على مستوى
التمثيل الشعبي
لتيار المستقبل.
وعن
طبيعة عمل سرايا
المقاومة في المناطق
اللبنانية أكد
المصدر ان السرايا
ليست جديدة بل
فكرتها قديمة تعود
الى بداية التسعينيات
عندما فتح السيد
حسن نصرالله باب
الانتساب اليها
لنزع تهمة التفرد
والاحتكار الشيعي
للمقاومة، غير
أنها لم تكن واضحة
من قبل لأن العديد
النخبوي فيها لم
يكن كبيراً، مشدداً
على ان المناوشات
المذهبية التي
حصلت على خلفية
أحداث مايو 2008 هي
التي أدت لظهور
سرايا المقاومة
أكثر الى العلن
وأتى تظهير حزب
الله لها في اطار
الرد على كل محاولات
اشعال الفتن المذهبية،
ولاظهار المزيد
من التفاف الشعب
اللبناني بكل مكوناته
حول المقاومة من
خلال السرايا،
بعدما أصبحت ملاذاً
لنسبة كبيرة من
الشباب اللبناني
غير المؤمن بأي
من الاحزاب الرئيسية
غير الفاعلة على
الساحة السياسية.
وعن
انعكاسات طرح المستقبل
شرط حل سرايا المقاومة
على الأجواء الايجابية
المحيطة بالحوار
الثنائي مع حزب
الله، اعتبر المصدر
أن المستقبل يحاول
الاستفادة من هذا
الحوار لابعاد
أي طرف من التدخل
في ساحته السنية،
ويأتي ذلك بعد
أن فشلت محاولاته
الحثيثة لاحداث
أي خرق يذكر في
الساحة الشيعية،
سواء من خلال الشخصيات
الشيعية التي اختارها
لتمثيله في البرلمان،
والتي أثبتت انها
بدورها عاجزة عن
تشكيل اي حيثية
مؤثرة في المجتمع
الشيعي، أو من
خلال محاولاته
الدؤوبة لاستمالة
الشارع الشيعي
بالخدمات والاموال!
واعتبر
المصدر ان طرح
المستقبل مطلب
حل سرايا المقاومة
غير منطقي لأنه
يعني ضمناً تكريساً
للكانتونات المذهبية
وبناء قواعد اشتباك
جديدة ضمن حدود
كانتونات وخطوط
حمراء مذهبية،
وبالتالي العودة
الى المتاريس بدل
الانفتاح على الآخر
وقبوله والتعايش
معه، متوقعاً أن
يأتي رد حزب الله
على هذا الطرح
بطريقة دبلوماسية
مرنة قد تعالج
المسائل النافرة
كالظهور المسلح
للسرايا في المناطق
الحساسة مذهبياً،
غير أن ذلك لا يعني
استعداد الحزب
لمناقشة مسألة
سرايا المقاومة
في الجوهر على
الاطلاق.
بو صعب
"يهدئ" الخلاف
بين حكيم وابو
فاعور "الى غير
رجعة"
نهارنت/ادى
تدخل وزير التربية
والتعليم العالي
الياس بوصعب بين
وزيري الصحة وائل
ابو فاعور والاقتصاد
والتجارة الان
حكيم الى تهدئة
الاجواء بينهما
وذلك بعد ان انتقد
حكيم الاثنين اسلوب
ابو فاعور باتباع
"المهرجانات الاعلامية"
بملف سلامة الغذاء.
واعلن بوصعب في
حوارٍ مع صحيفة
"الجمهورية" الثلاثاء
انه "تدخّلَ بين
الصديقين ابو فاعور
وحكيم". كما أشار
الى" انهما اكدا
له أنّ السجال
بينهما قد انتهى
أمس الاثنين إلى
غير رجعة، وأنّهما
يحترمان بعضهما
البعض". ولفت الطرفان،
بحسب بوصعب، الى
ان "العمل بينهما
في الأيام المقبلة
سيحكمُه التعاون
لِمَا هو أفضل
لمصلحة لبنان".
يُذكر ان "حرب بيانات"
اندلعت يوم الجمعة
بين حكيم وابو
فاعور على خلفية
سلامة الغذاء وبالاخص
قضية السكر الفاسد
في مرفأ طرابلس،
وبلغت حد دعوة
ابو فاعور، وزير
الاقتصاد الى الاستقالة،
ما استدعى رداً
من حكيم الاثنين،
وصف فيه الزيارة
الاخيرة التي قام
بها ابو فاعور
الى مرفأ بيروت
في 30 كانون الاول
الفائت انها "عبارة
عن سيرك" وان أبو
فاعور "يريد تحويل
قضايا الناس الصحية
مهرجاناً استعراضياً".
وفي السياق، استبعدَ
بوصعب عبر "الجمهورية"
"انعكاسَ التراشق
الكلامي في أكثر
من ملف على عمل
الحكومة أو أن
ينتقل هذا التراشق
إلى داخل مجلس
الوزراء". وقال:
"ليس ما يحصل يزعزع
الحكومة، فما يمكن
أن يزعزعَها هو
إذا استمرّينا
غيرَ حاسمين في
كيفية إدارة الملفات
في مجلس الوزراء"
داعياً الى العودة
الى مبدأ انّ "مَن
يحسم هو الجهة
السياسية التي
لديها وزنٌ معيّن".
ودخل لبنان في
الفراغ الرئاسي
بعد فشل النواب
في انتخاب رئيس
جديد ورفض الرئيس
السابق ميشال سليمان
تمديد ولايته،
ملقياً خطاب الوداع
في 24 ايار الفائت،
ووفق الدستور فإن
الحكومة "مجتمعة"
تتولى صلاحيات
رئاسة الجمهورية.
ماروني
: تفاهم عون - جعجع
لا يمكن ان يفرض
على الكتائب
Alkalimaonline.com
اكد
النائب ايلي ماروني
ان ما يعني الكتائب
هو الاتفاق على
الساحة اللبنانية
والاتفاق على رئيس
للجمهورية ولكن
ما يعني الحزب
اكثر يقول ماروني
للكلمة اونلاين
رأينا بكل حدث
على الساحة اللبنانية
ونحن نتابع الحوار
بين القوات اللبنانية
والتيار الوطني
الحر بروح ايجابية
ونترقب النتيجة
التي سيصل اليها
وسندرس الاتفاقيات
التي ستحصل بين
الطرفين فان وجدنا
انها منسجمة مع
المصلحة اللبنانية
والمصلحة الوطنية
يبنى على الشيء
مقتضاه، اما أن
يصبح الاتفاق بينهما
مفروضا علينا فلا
اعتقد ان الامر
مطروح لا من قريب
ولا من بعيد.
واذ
اكد ماروني ان
الكتائب لطالما
كانت تشجع اي حوار
بين كل مكونات
الوطن، رأى ان
التحاور فيما بين
القوات اللبنانية
والتيار الوطني
الحر امر مشجع
ومفيد للمسيحيين
وللبنان، آملا
في ان يصل هذا الحوار
الى نتيجة لان
هم الكتائب الاول
والاخير هو تنفيس
الاحتقان في الساحة
المسيحية وفي الساحة
اللبنانية. مشددا
على ان الكتائب
موجودة في كل مفاصل
الوطن وفي اي حوار
وهي تتواصل مع
الجميع،
ولفت
ماروني الى ان
رئيس حزب الكتائب
امين الجميل كان
السباق بقيادة
عملية حوارية مع
كل القيادات المسيحية
واللبنانية، تلى
ذلك زيارات قام
بها النائب سامي
الجميل، ولكن اللقاء
بين الرئيس الجميل
والعماد عون لم
يكن حدثا يقول
ماروني لموقعنا
لان رئيس حزب الكتائب
ليست لديه خلافات
مزمنة مع اي طرف
بل يتواصل دائما
مع كل الاطراف،
اما الضجة الاعلامية
حول لقاء جعجع
– عون ما رده الى
عمق الخلافات بينهما
وما يشكل هذا اللقاء
من حدث مسيحي بعد
25 سنة من التقاتل
آملا في تأتي النتائج
على مستوى هذه
الضجة.
ولكنه
اشار في الوقت
نفسه الى انه لا
يأمل خيرا فالعماد
عون كان حاسما
في حديثه الاخير
الذي اكد فيه انه
غير قابل للتحاور
بشأن اسم اخر لرئاسة
الجمهورية، وان
من يريد ان يحاوره
بشأن تنحيه عن
الترشح لا يتعذب
ويعذب نفسه.
مخاوف
من مخطط “داعشي”
لاختراق الأراضي
اللبنانية
بيروت
– “السياسة”: ليست
تحذيرات المدير
العام للأمن العام
اللواء عباس إبراهيم
الأولى من نوعها
لمسؤول لبناني
غير مدني, خصوصاً
للمعنيين بالملف
الأمني. وتأتي
المعلومات المنبهة
إلى تصعيد أمني
خطير مقبل على
لبنان, من الأجهزة
الأمنية اللبنانية,
ومن مصادر استخباراتية
عربية وغربية,
وكلها تتقاطع على
أن الساحة السورية
ستشهد هذا العام
تطورات سياسية
وعسكرية, ستنعكس
سلباً على لبنان.
وجاءت الأحداث
العسكرية في الأيام
القليلة الماضية
على جبهة فليطا
في القلمون السورية,
حيث شنت “جبهة النصرة”
هجوماً على أحد
مواقع النظام السوري
و”حزب الله”, لتشكل
أول غيث هذه التطورات
المنتظرة. وإذا
كان لمعارك القلمون
أجندة وأسباب خاصة
بها, تتعلق بالوضع
الخاص لهذه الجبهة,
فإنه لا يمكن فصلها
عن السياق العام
للحرب في سورية,
سيما مع تقدم قوات
“داعش” بقوة في هذه
المنطقة, حيث من
المنتظر أن تصبح
القوة الأولى هناك,
وعلى تماس مباشر
مع الحدود اللبنانية.
ويخشى المراقبون
العسكريون, من
أن يحيي تنظيم
“داعش” مخططه الانتحاري
وإيجاد منفذ بحري,
لما يسمى “الدولة
الإسلامية” عبر
اختراق الأراضي
اللبنانية, وصولاً
إلى شاطئ عكار.
وهو مخطط لم تتجرأ
“جبهة النصرة” سابقاً
على الخوض فيه.
وهذا الأمر لو
حدث, سيضع كل
خط الحدود اللبنانية
السورية في مرمى
النار. وفي السياق
نفسه, فإن اللواء
ابراهيم جدد التحذير
من نقل المعركة
إلى الداخل, من
خلال العودة إلى
استهداف مناطق
نفوذ “حزب الله”
في الداخل بتفجيرات
جديدة, بالإضافة
إلى تحرك خلايا
نائمة قد تساند
“داعش” في مسعاها.
ورأى مصدر مطلع
أن ابراهيم قصد
إطلاق هذه التحذيرات
علانية, ولم يكتف
بالعمل سراً لتشديد
الإجراءات الأمنية,
وذلك لأنه شعر
أن ثمة تراخياً
لدى بيئة “حزب الله”
على الصعيد الأمني
الوقائي, مع ازدياد
النقمة الشعبية
على تورط الحزب
في سورية, والاستياء
الشديد من الخسا
-
حزب
الله يحاور جعجع بالرابية
عماد
قميحة /جنوبية/
الثلاثاء، 6 يناير
2015
وحده حزب
الله يمتلك مفاتيح
أبواب الحوار فيقفلها
متى يشاء ويفتحها
متى يشاء، لأنه
وحده من يمتلك
مشروع سياسي يتخطى
الحدود اللبنانية،
وبالتالي فإن الملف
اللبناني ليس إلا
تفصيل من تفصيلات
دوره الإقليمي،
وبما أن المنطقة
تتجه نحو التسويات
السياسية الكبرى
وبنفس الوقت تعاني
من تعاظم دور الإرهاب
فقد ارتأى الحزب
أن مصلحته الآن
تقضي بضرورة فتح
كل أبواب الحوارالتي
كان يوصدها في
وجه اللبنانيين
لقد كانت
مفهومة الأسباب
والخلفيات التي
دفعت تيار المستقبل وحزب الله
للجلوس وجها لوجه
على طاولة رئيس
مجلس النواب نبيه
بري الحوارية،
وما تحمله هذه
الخطوة من إيجابيات
كبيرة على مستوى
البلد وما حققته
وتحققه من تخفيف
ملحوظ في حالة
التشنج المذهبي
التي كانت بدأت
غيومها السوداء تتراكم وتغطي سماء لبنان
الزرقاء وما تحمله
من تباشير بمطر
اسود.
وحسنا
فعل الحزبان بإقدامهما
على هكذا خطوة
وإن جاءت متأخرة
جدا الا انها خير
الف مرة من ان لا
تحصل، حتى ولو
لم تكن بقرار محض
لبناني كما كنا
نتمنى، وهذا معلوم، فالقرار
الإقليمي والتقارب
الإيراني الامركي،
والتهديد الحقيقي
للارهاب الذي كاد
ان يطال الجميع والحاجة
الإيرانية بتقديم
أوراق حسن سلوك
للمجتمع الدولي،
جميعها عوامل شكلت
الدافع الأكبر
في اجبار حزب الله
الى القبول بمثل
هذه الخطوة المتقدمة.
لكن
غير المفهوم هو
الأسباب الحقيقية
الكامنة خلف تسرب
نفس الرياح الحوارية
ومقدرتها على اختراق الابواب
المسيحية الموصدة
باحكام طيلة المراحل
السابقة، خاصة
بين رئيس التيار
الوطني الحر النائب
ميشال عون ورئيس
حزب القوات اللبنانية
الرئيس سمير جعجع.
فالهدوء
والسكينة التي
خيّمت على مقابلة
جنرال الرابية
في اطلالته التلفزيونية
مع الزميل جورج
صليبي، ادهشت الكثير
من المراقبين،
فبدا الجنرال وعلى
غير عادته يضج
بالسكينة والوقار
ووجهه المشدود
قد غابت عنه ليس
فقط كل التجاعيد
الثمانينية وانما
كل ملامح الغضب
ومعالم الاضطراب
التي تعلوه عادة.
وامام
هذه الظاهرة الغريبة،
كما اي ظاهرة،
لا بد من التأمل
والتدقيق مليا،
من اجل دراستها
والوقوف على أسبابها
وعلى النتائج الإيجابية
المتوقعة من ورائها
بما تشكل من مؤشر
يمكن البناء عليه
ليس على طريقة
المنجمين الدارجة
هذه الأيام وانما
بمقاربة موضوعية
مستقات من المعطيات
السياسية التي
تحيط بها.
ومن
هنا يمكن القول
بلا تردد ان حزب
الله ولأول مرة
يمارس سياسة الضغط
الايجابي وبان
قرار الانفتاح
على الشأن اللبناني
هو قرار حقيقي،
وليس مجرد مناورة
سياسية، وبان العمل
على إيجاد
حلول من اجل تحريك
عجلات المكنات
السياسية وفي مقدمتها
الانتهاء من الفراغ
في سدة الرئاسة
الأولى قد اتخذ
فعليا، وبان انفراجات
واسعة ستشهدها
الساحة اللبنانية،
لانه يبدو كما
هو واضح فقد اقتنع
حزب الله اخيرا
ان الخطر الداعشي
الذي يدق أبواب
الحزب ومعه كل
لبنان لا يمكن
مواجهته في ظل
عداوات داخلية
هو بالغنى عنها
طالما انه يستطيع
انهائها باقل ضرر
ممكن ولا
تكلفه الا القليل
من المبادرة التي
ينتظرها الطرف
الاخر بفارغ الصبر، وهذا ما تبلغ
به الجنرال بشكل
مباشر او برسائل
غير مباشرة كان
اخرها ما صرح به
اللواء عباس إبراهيم.
وعليه
فالوظيفة الجديدة
الموكلة للاخ ميشال
عون هذه الأيام
هو العمل ضمن هذا
التوجه والانفتاح
هو الآخر على الطرف
المسيحي وبالخصوص
على القوات اللبنانية،
وبمعنى أوضح فان التكليف
الشرعي (خاصة بعد
المرحلة التكاملية).
وقد
تمثلت بأن يستلم
ميشال عون الراية
بعد “استقالة” غالب
أبو زينب، ويكون
هو المسؤول عن
الملف المسيحي وبهذه الطريقة
يستطيع حزب الله
ان يحاور سمير
جعجع ولكن في الرابية
وعبر الجنرال نفسه،
واتصور بان تكون
نتائج الحوار المرتقب
مدهشة، وبان الحكيم
سيخرج منها مصدوما،
لانه هذه المرة
سيجلس مع الأخ
جنرال.
الراعي
واصل استقبال المهنئين
بالاعياد المجيدة
ارسلان: المشكلة
ليست في انتخاب
رئيس بل في تكوين
النظام السياسي
الفاسد
الثلاثاء
06 كانون الثاني
2015
وطنية
- واصل البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي استقبال
المهنئين بالأعياد
المجيدة، فالتقى
وفدا من قيادة
الرابطة السريانية
برئاسة حبيب افرام
الذي أشار، بعد
اللقاء "ان الرابطة
أرادت المجيء اليوم
الى نبع الحضور
المسيحي في الشرق
ولقاء غبطته في
بكركي، وكان هم
هذا الحضور طاغيا
على اللقاء خاصة
لما يجري لأهلنا
في العراق، حيث
تباد الشعوب الأصيلة
أي الأشورية والسريانية
والكلدانية، والتهجير
مستمر، وكذلك الأمر
في سوريا حيث أكثر
من نصف الحضور
المسيحي ينتهي
في أكثر من منطقة،
ودعونا الى الإتحاد
في سوريا والعراق
والى عودة النازحين
الى أوطانهم، وعودة
سهل نينوى كمنطقة
آمنة للمسيحيين،
كما تناولنا الشأن
اللبناني وكيفية
تحصين الحضور المسيحي
اللبناني بعيدا
عن خلافاتنا الشخصية
من أجل انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
ووضع قانون انتخابي.
وتوافقنا
مع غبطته على ضرورة
أن يعمل المسيحيون
بعمق وبجدية للحفاظ
على آخر معاقل
المسيحيين هنا
ولكي نحفظ كلنا
معا هذا النموذج
في الحياة الحرة
الكريمة المتساوية
لكل مواطن ولكل
مجموعة".
بعدها،
استقبل الراعي
وفدا من اللقاء
الوطني برئاسة
الوزير السابق
عبدالرحيم مراد
الذي اعتبر "ان
الأولوية اليوم
هي للاستحقاق الرئاسي،
اذ لا يجوز أن يبقى
لبنان بلا رئيس"،
كما رحب مراد بالحوارات
الثنائية، وأمل
في "أن تصبح لقاءات
أوسع لمحاولة معالجة
الأزمة اللبنانية
التي نعاني منها
منذ الإستقلال
حتى اليوم، حيث
كل استحقاق سياسي
يتحول الى أزمة
أمنية، فقد آن
الأوان لمعالجة
جذرية لهذا الخلل.
كما توافقنا على
التواصل المستمر
مع صاحب الغبطة".
بعدها،
استقبل الراعي
الشيخ سعد فوزي
حمادة الذي قدم
له التهاني بالأعياد
ونقل له تحيات
أبناء منطقة بعلبك
الهرمل والتأثير
الإيجابي الذي
تركته زيارته الأخيرة
للمنطقة.
كما،
التقى وفد جامعة
المصطفى العالمية
- فرع لبنان برئاسة
الشيخ الدكتور
علي رضا بينياز
وأعضاء مجلس الإدارة
العامة.
ووجه الوفد
دعوة للراعي للمشاركة
في مهرجان ثقافي
خطابي عن "ولاية
الرسول الأكرم"
وإطلاق جائزة الرسول
الأكرم السنوية
التي ستقام في
15 الجاري عند الثانية
والنصف من بعد
الظهر في فندق
الساحة - طريق المطار.
وكانت مناسبة لاطلاع
البطريرك على نشاطات
الجامعة التعليمية
التربوية التي
هي حاجة ماسة لاستمرار
لبنان على ضوء
دور لبنان الثقافي
المميز الذي يلعبه
في الشرق الأوسط".
ومن
المهنئين بالأعياد
ايضا، رئيس الأركان
في الجيش اللبناني
اللواء الركن وليد
سلمان يرافقه العميد
انطوان انطون.
وظهرا،
استقبل الراعي
رئيس الحزب الديموقراطي
اللبناني النائب
طلال ارسلان يرافقه
الوزير السابق
مروان خير الدين،
وتم عرض للأوضاع
الراهنة.
وقال
ارسلان بعد اللقاء:
"الزيارة لتقديم
التهاني بالأعياد
المجيدة، وكانت
مناسبة للبحث في
الأمور المحلية
والتعطيل الحاصل
في البلد، وأبلغنا
موقفنا الواضح
والصريح لغبطته
وفي قناعاتنا،
أن المشكلة الأساس
ليست في انتخاب
رئيس ولا الإنتخابات
ولا تشكيل الحكومات،
المشكلة هي جوهرية
في تكوين النظام
السياسي الفاسد
القائم على التمييز
العنصري الطائفي
البغيض، وما يسمى
بالطائف أو دستور
الطائف رجع البلد
الى الوراء في
المجالات، كافة،
وعزز روحية الإنقسام
المذهبي والطائفي
على حساب المواطنية
والهوية، وعلى
حساب كل المفردات
الوطنية العامة
التي جعلت بلبنان
مفهوم الخيانة
هي وجهة نظر".
ظريف
يدافع عن المفاوضات
النووية امام نواب
ينتقدون تنازلات
ايران
نهارنت/اضطر
وزير الخارجية
الايراني محمد
جواد ظريف الثلاثاء
للدفاع عن قيادته
المفاوضات النووية
مع القوى الكبرى
امام نواب في مجلس
الشورى (البرلمان)
ينتقدون بشدة التنازلات
التي منحت على
حد رايهم للغربيين.
واثناء جلسة للبرلمان
تخللتها فترات
صاخبة، اجاب ظريف
عن اسئلة النائب
المحافظ جواد كريمي
قدوسي الذي كان
يتحدث باسم اربعين
نائبا وقعوا على
عريضة تطالب بتوضيحات
حول المفاوضات
الجارية. وبعد
ساعة من النقاش،
اعرب 125 نائبا فقط
من اصل 229 حضروا الجلسة،
عن اقتناعهم باجوبته،
مقابل 86 اعتبروها
غير مرضية. وبين
الانتقادات انعقاد
جلسات عدة لمحادثات
ثنائية مع الولايات
المتحدة على حساب
الاعضاء الاخرين
في مجموعة 5+1 (الصين
وفرنسا وبريطانيا
وروسيا والمانيا)،
بحسب قدوسي. وقال
ان الفريق الذي
يقوده ظريف "امضى
القسم الاكبر من
وقته في التفاوض
مع الولايات المتحدة"،
العدو التاريخي
للجمهورية الاسلامية
في ايران، منتقدا
اتفاق جنيف الذي
"لا يحترم الحقوق
الايرانية ويهدد
على المدى الطويل"
برنامجها النووي
المثير للجدل.
وسأل "لماذا تخليتم
في جنيف عن قسم
من قدرة ايران
وتخليتم عن الاوراق
الرابحة التي تملكها
الامة خلال المفاوضات؟".
والاتفاق الموقع
في تشرين الثاني
2013 قضى بتجميد قسم
من الانشطة النووية
الايرانية التي
يشتبه في انها
تخفي شقا عسكريا،
مقابل رفع جزئي
للعقوبات الغربية
التي تضرب الاقتصاد
الايراني بقوة.
ويحاول الطرفان
التوصل الى اتفاق
نهائي بحلول تموز
2015. لكن ظريف راى ان
المفاوضات "غيرت
ايران" التي كانت
تقدم في ما مضى
على انها "تمثل
تهديدا وخطرا على
السلام والامن
الدوليين" واصبحت
بلدا "تصالحيا
ومستقرا وقادرا".
اتفاق جنيف سمح
"بوقف توسيع
العقوبات"، كما
قال. واضاف "اليوم
لم يعد اي شخص يتحدث
عن تعليق التخصيب
(اليورانيوم) وانما
عن مستوى هذا التخصيب".
ومجموعة 5+1 تعتزم
الحد من حجم هذا
البرنامج بهدف
منع ايران من امكانية
حيازتها لقدرة
امتلاك السلاح
الذري. لكن طهران
تطالب بحقها في
شق نووي مدني كامل
وتطلب رفع كل العقوبات.
واضاف وزير الخارجية
الايراني ان "العالم
باسره ينظر اليوم
الى ايران على
انها لاعب قادر
ومنطقي لا يمكن
تجاهله". وستستانف
المفاوضات النووية
في 15 كانون الثاني
في جنيف. وكالة
الصحافة الفرنسية
غبطةُ “غبطتِه“...
القصر يجد
«ضالّته» قريبًا؟
الياس
قطار, الثلاثاء
6 كانون الثاني
2015
لا تشعر
بكركي هذه الأيام
بأيّ إقصاء بعدما
رُتِّب كلُّ شيءٍ
بلا بصمتها واقترب
موعد لقاء ابنيْها
ميشال عون وسمير
جعجع وتُرِكت لسيّدها
المباركة بمياه
الصرح المُصلّى
عليها. كلُّ
ذلك لا يزرع في
أعماق الكاردينال
الماروني أيّ شعورٍ
بالخِذلان من إمكانية
أن يقطف سواه ثمار
حملة الضغط الرئاسيّة
الطويلة. جلّ ما
يهمّه أن يتفق
الجميع على رئيس
وليكن "ضرّاب الطبل".
جرعاتُ
تفاؤل كثيرة تزور
بكركي هذه الأيام،
لدرجة أن عدّادها
بدأ يعمل على خطّ
رحلة الشغور التي
قد تنتهي قبيْل
الشهر الثالث من
السنة الجديدة،
الموعد الذي همسه
أحد المبعوثين
الغربيين في أذني
الراعي وبعض المسؤولين.
ابتسامات
شبه الرضى
بخيط أمل
حرير يتمسّك البطريرك
الماروني. بتضافر
عناصر منها المُعلن
ومنها المقنّع
يتسلّح ليوزّع
ابتسامات شبه الرضى
على بعض قاصديه
المطمئنين الى
بورصته الرئاسيّة
التي يُرصَد فيها
تحرّك أسهمٍ مالكوها
غير معروفين بعد.
حوارٌ واحد أثلح
قلبه من جلسته
"التعارفية" الأولى،
فكم بالحريّ إذا
كان في انتظاره
حوارٌ ثانٍ لابني
الدار سيبصر النور
قريبًا وتُلمَس
منه جديّة قصوى
تتجسّد في أيامها
الأولى على شاكلة
مغازلات وبيع كلام
وحركة ثقة متبادلة
غير معهودة في
كليّتها في تاريخ
الرجليْن.
إيران والسعودية
هنا...
في المرحلة
الأولى يبني الراعي
الكثير على حوار
حزب الله-المستقبل
الذي يعلم جيدًا
أنه لا يعكس إلا
نوعًا من المصارحة
الإيرانية-السعودية
المصغّرة على الأراضي
اللبنانيّة، والكفيلة
بالخروج بصيغةٍ
توافقيّة في الملفّ
الرئاسي من شأنها
أن تمهّد لاتفاق
الحليفين المارونيَّيْن،
فيكون جواب الطرفين
الشيعي والسني
معلنًا سلفاً على
أيّ توليفةٍ رئاسيّة
قد يتفق عليها
عون وجعجع اللذان
رُمِيت الكرة الرئاسية
في ملعبيْهما في
الأساس وبعدهما
في ملعب بكركي
التي "شمّرت" عن
زنديْها وقررت
أن تأخذ على عاتقها
إنهاء الشغور.
تلك الكرة، وفي
حال فكّر أحد الأطراف
غير المسيحيين
أن يعرقل ما سيخلص
اليه حوار عون
وجعجع، تمنحها
اليوم حقّ مساءلة
من قال لها يومًا:
فليتفق المسيحيون
ونحن نلبس ما تفصّلونه".
وإذا كان اللقاء
الشيعي-السني يريح
بكركي لجهة سير
الأمور على السكّة
الصحيحة، فإن مؤشراتها
الأوليّة لا تنهلها
من هذا اللقاء
وما قد يفضي اليه
فحسب، بل سحبت
أوّل خيوطه من
زيارة وفد حزب
الله الأخيرة الى
الصرح والتي حملت
ما يشبه الوعد
بالعمل على إرخاء
ظلال رئاسيّة مشجّعة
في فترة ما بعد
الأعياد.
لن يكون
"ولاّديًا"
رغم
التفاؤل، يعلم
سيّد الصرح جيدًا
أن كلّ تلك المؤشرات
"البدائيّة" قد
تتلاشى في حال
لم يكسر لقاء الرابية
ومعراب إطار الصورة
التذكاريّة ويخرج
بنتيجة "وصفيّة
واسميّة" على السواء
لموقع الرئاسة
الشاغر. هنا يولد
التعويل الأكبر
على عودة "الابنين
الضالين" الى كنف
قصر بعبدا والاهتداء
بقوّة الضمير للرسوّ
على اسمٍ ثالثٍ
خارج منظومتيْهما
يزكّيه الأول فيوافق
عليه الثاني، ولا
يكون لباقي الشركاء
في الوطن أي اعتراض
على اسمه. لهذا
المعيار مرتاحٌ
الراعي كلّ الارتياح
إذ يثق على ما علمت
"صدى البلد" بأن
"الخيار متى صُنِع
لن يكون "ولاّديًا"،
وهذه الثقة لا
تعكس اشتراط بكركي
التداول باسمٍ
محدد وهي التي
عقدت العزم على
عدم الدخول في
لعبة الأسماء وعدم
إيثار مرشّح على
آخر حتى لو نفدت
منها كلُّ الأوراق،
لقناعةٍ في نفس
سيّدها بأن جميع
الموارنة هم أبناؤه
والأب لا يمكنه
أن يفضّل ابنًا
على آخر".
معطيات مريحة
يؤكد مدير
المركز الكاثوليكي
للإعلام الأب عبدو
أبو كسم لـ "صدى
البلد" أن "الحوار
بين حزب الله والمستقبل
وبنوع خاص الحوار
المسيحي-المسيحي
يمنح بكركي بارقة
أمل في الملف الرئاسي،
إضافة الى كونه
يريح البلد"، مشددًا
على أن "المعطيات
التي يمتلكها الراعي
والتي تجعله يبثّ
روحًا تفاؤلية
إنما هي داخلية
وخارجية على السواء:
الأولى مبنيّة
على حركة التلاقي،
والثانية مستقاة
مما حمله الموفدان
الفرنسي والروسي
أخيراً خلال لقائهما
بالراعي وبمختلف
القادة، ودمج هذين
المعطيَيْن يُنذر
بحلحلةٍ قريبة".
وما إذا كان
الراعي قد يشعر
بالإقصاء بعدما
تُركَت له مباركة
لقاء عون-جعجع
لا أكثر علّق أبو
كسم: "من قال إن
الراعي يعيش همَّ
اختيار الرئيس
أو أنه مهتمٌّ
بإيصال هذا الشخص
دون ذاك؟ الحقيقة
أن البطريرك الماروني
لم يهتمّ يومًا
للاسم الذي سيملأ
الشغور، بل جلّ
ما يريده انتخاب
رئيسٍ للجمهورية
مع ثقته بالخيار
الذي سيتمّ الاتفاق
عليه".
رسالة
مسيحية-مسيحية
في قرارات
أنفسهم، يعتبر
الراعي والمقربون
منه والعاملون
معه أن توقيت الحوار
المسيحي-المسيحي
موفّق جدًا إذ
يوجّه المسيحيون
من خلاله رسالةً
مفادها أننا موجودون
وفاعلون وشركاء
في القرار، ولدينا
تحالفاتنا السياسيّة
إلا أن لدينا رأينا
أيضًا ولم نكن
يومًا تبعيّين.
وهنا يقول
أبو كسم: "صحيحٌ
أن الراعي لم يضغط
في اتجاه الحوار
بين عون وجعجع
إلا أنه يباركه
حكمًا ويدعمه حتى
النهاية". وعلمت
"البلد" في هذا
المجال أن هناك
"حديثاً مبكرًا
عن إمكانيّة إشراك
الراعي في الحوار
بين عون وجعجع
بالتوافق والرضى
ولكن في مراحل
متقدّمة منه عندما
يخوض الطرفان مغامرة
غربلة الأسماء
المحظوظة رئاسيًا".
الفاتيكان... فاعل
أما الفاتيكان
فلا يزال فاعلاً
على خطّ الرئاسة
من دون أن يدخل
في التفاصيل على
ما يؤكد أبو كسم،
مشيراً الى أن
"الفاتيكان يتحرّك
على مستوى عالٍ
بحكم أن لبنان
كان ولا يزال أولويّة
بالنسبة الى البابوات
المتعاقبين والدليل
على ذلك أن بابويْن
زاراه في غضون
أقلّ من عقدين.
وهذا الاهتمام
هو ما دفع المسؤولين
الفاتيكانيين
في غير مناسبةٍ
الى دعوة اللبنانيين
لانتخاب رئيس،
وهو ما حرّك الفاتيكان
بسفرائه لتشغيل
ضغوطهم الدبلوماسيّة
في سبيل دفع دول
القرار الى التأثير
على حلفائها في
الداخل اللبناني
لإنهاء حكاية الشغور".
ويعزو أبو كسم
هذا الاهتمام الفاتيكاني
الى حقيقة هواجس
الحفاظ على موقع
الرئاسة المسيحي
الأوحد في الشرق
الأوسط والذي يشكّل
أملاً لمسيحيي
المنطقة وصونًا
لوجودهم وحافزًا
لتشبّثهم".
قدّاس
العيد الرئاسي
رغم أن
بعض المصادر المواكبة
لحوار الندّين
المسيحيّيَن تدحض
فرضيّة طرح اسمٍ
ثالثٍ من "يمّ"
بكركي أو بالأحرى
من الأسماء المدوّنة
في ورقة مخبّأة
في عباءة الراعي
ولا يعرف عنها
أحدٌ شيئًا، إلا
أنها لا "تقزّم"
أهمية البركة التي
سيمنحها سيّد العباءة
المارونية لمن
قد يترأس قريبًا
على نيّة نجاح
ولايته قداس العيد
الرئاسي.
عندما تتحول
العصابة غير المنضبطة
إلى سرايا منضبطة
محمد
سلام، الثلاثاء
6 كانون الثاني
2015
تذكّرني
الشريحة المسماة
"سرايا المقاومة"
بالعصابة الأم
التي أطلقها ياسر
عرفات في العام
1975 وكان إسمها "عناصر
غير منضبطة". تلك
العناصر كانت تضم
كل زعران الأزقة،
شبيحة المدن، مدمني
الرذيلة ومخبري
الأجهزة، إضافة
إلى "دكاكين" سياسية
كان عرفات يخترعها
ظرفياً. وكانت
مهمة عصابة العناصر
غير المنضبطة واحدة
وحيدة لا غير وهي
أن تقوم بكل الأعمال
القذرة التي تقتضي
الظروف تنفيذها
من دون أن تنسب
لمنظمة التحرير
الفلسطينية التي
كان عرفات يحرص
على الحفاظ
على "سمعتها" في
المحافل العربية
والدولية بصفتها
الممثل الشرعي
والوحيد للشعب
الفلسطيني بموجب
قرار قمة عربية.
والملفت أنه في
كل إجتماعات اللجان
الأمنية في تلك
الحقبة بين العامين
1975 و 1982 كان ممثلا عرفات
والحركة الوطنية
اللبنانية يلقيان
بمسؤولية كل الأعمال
القذرة على عصابة
العناصر غير المنضبطة
ويتعهدان بكبحها،
وضبطها، وتجريدها
من السلاح ... ألى
آخر ما هناك من
المفردات الطنّانة-الرنّانة
وغير ... الفعّالة
أو الفاعلة.
وإستمرت
عصابة العناصر
غير المنضبطة إلى
ما بعد رحيل عرفات
ومنظمة التحرير
في العام 1982. ورثتها
إسرائيل وحوّلتها
إلى عناصر تابعة
لها كان المرئي
منها يشاهد "مقنعاً"
على حواجز قوات
الإحتلال، ينظر
في جوه الماره،
يهز رأسه، فيتم
إعتقال أشخاص يذهبون
... ولا يعودون. وعصابة
العناصر غير المنضبطة
ورثتها أيضاً الحركة
الوطنية ولكن برعاية
أسدية هذه المرة.
وكانت "اللجنة
الأمنية" المنبثقة
عن إجتماعات ميدان
سباق الخيل ببيروت
تُكَلّف بمهمة
"ضبط" العناصر
غير المنضبطة في
الشارع حفظاً
"للإستقرار" الذي
يعني عملياً التعايش
غير العنفي بين
ميليشيات متناحرة
تابعة لسيد واحد
هو نظام الأسد. وأذكر
جيداُ أن وزيراً
في الحكومة الحالية،
وكان عضواً في
تلك اللجنة الأمنية،
شهر مسدسه وأطلق
النار في شارع
سبيرس ببيروت على
عنصر غير منضبط تابع لتنظيمه
لوقف "الإقتتال"
مع عناصر تابعة
لزميل آخر من تنظيم
خصم في تلك اللجنة
الأمنية هو اليوم
نائب في البرلمان
اللبناني منذ إنتخابات
العام 2009.
عصابة
العناصر غير المنضبطة
تجاوزها الزمن،
طواها، إنتهت صلاحيتها،
سُحِبَ إسمها التجاري
من السوق، ولكن
بعدما أنجبت وريثتها
"سرايا المقاومة"
التي تقوم بنفس
الدور الذي كانت
تقوم به أمها،
مع تغيير أسيادها.
ماتت،
تجارياً، عصابة
العناصر غير المنضبطة
مع الإنسحاب الأسدي،
وورثتها السرايا
–وإسمها الحركي
الرسمي "سرايا
الدفاع عن المقاومة"
فصارت هي التي
تنفذ الأعمال القذرة
التي يكلّفها بها
حزب "الله" ولا
يريد أن تنسب إليه.
وعندما تقع في
ورطة، يأتي "أمن
الحزب" ليخرجها
منها، كما حصل
في كمين السرايا
لشعبة المعلومات
في صيدا وغيرها
... وغيرها. عرفات،
وبعده الحركة الوطنية
–الأسدية لم يتخليا
عن عناصرهما غير
المنضبطة لأنها
كانت بالنسبة إليهما مجرد مطامر
نفايات تبقي بيئتهما
المباشرة "نظيفة
شكلاً" كي يستمر
التعايش التجاري-النفعي
تحت الطاولة. حزب
"الله" صار اليوم
يزعم بأنه ليس
هو من إجتاح بيروت
في 7 أيار العام
2008، بل "السرايا"
فعلتها، مع أن
أمر الإجتياح صدر
عن سيد الحزب حسن
نصر الله "السلاح
دفاعاً عن السلاح"
في خطاب بُثَ حياً
على شاشات التلفزة.
فلماذا
سيتخلى حزب نصر
الله عن سراياه
غير المنضبطة؟ صحيح
أن هناك مطالبة
"وطنية" بإقفال
مطامر النفايات،
ولكن هذه المطالبة
قد تخضع "لتمديد
تقني" بإنتظار
الإتفاق على "متعهد"
يقرر هو أسلوب
"تدوير" النفايات
بدل طمرها.
أليس
مبدأ التدوير التجاري
هو الذي إعتمد
أساساً لإستيلاد
"السرايا" من العناصر
غير المنضبطة؟؟؟ البلد
لم يصل بعد
إلى حقبة تدوير
النفايات بحيث
يحولها إلى عناصر
منتجة ومفيدة.
النفايات تبقى
... نفايات كما كل
نفايات وإشعاعات
الفساد التي
نخرت الجسد اللبناني،
بقطاعية العام
والخاص.
أمطري
واعصُفي
ماري
القصّيفي
وارقصي
واعزفي
واخلُقي
الجمالْ
وانسجي
الخيالْ
القمح
في أعدالنا
والزيت
في قلالنا
والتين
في السلال
وكلّها
حلالْ من جبالنا
كان
ذلك من زمان. كان
ذلك أيّام الياس
أبو شبكة.
اليوم، لا تمطري
ولا تعصفي لأنّ
طرقات الإسفلت
ستغرق بالمياه
بعدما كانت دروب
التراب تشرب حتّى
الاخضرار.
اليوم،
لا تمطري ولا تعصفي،
فبيوتنا تزنّرها
الستائر الزجاجيّة
بعدما زال عصر
الحجر من البيوت
وبقي في العقول.
اليوم، لا تمطري
ولا تعصفي، لأنّ
علينا أن نذهب
إلى المجمّع التجاريّ
لنأكل لأنّ الثلاجة
فارغة.
القمح والزيت
والتين كلمات في
كتاب القراءة.
والحلال
للذبح بعدما أحنت
الجبال رأسَها
تحت ضربات آلات
الحفر.
ولكن
لا.
فليقصف
الرعد عمر الجفاف،
وليمزّق
البرق ثوب السماء،
ولينزل
المطر عشبًا وقمحًا
وزيتًا وخمرًا.
نعم!
أمطري،
عطّري
بالدم الأخضر
بُرْعُم
الزهَر
واملائي
الثمرْ
أمطري
واعصفي لعلّ الشتاء
يطول فيعجز الراغبون
في الحرب عن تحقيق
أحلامهم/ كوابيسنا.
السيسي:
نقتسم هموماً مشتركة
مع الخليجي أمننا
من أمنكم وأي اعتداء
عليكم اعتداء على
مصر
الرئيس
المصري اختتم زيارته مثمناً
الفكر القيادي
المخضرم لسمو الأمير
* سمو
الأمير أدى دوراً
كبيراً في لم الشمل
وإزالة الخلافات
التي تعكر صفو
العلاقات العربية
* اعتمدنا
مبدأ “النافذة
الواحدة” لكل الأعمال
الإدارية والمالية
والفنية الخاصة
بالمستثمرين
* الصورة
تغيرت اليوم في مصر والجهود
التي بذلت ثبتت
الاستقرار الاقتصادي
والأمني
السياسة/07/01/15
قبل أن تحلق
طائرته في سماء
الكويت على طريق
العودة مختتما
زيارة رسمية استغرقت
يومين بعث الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي بحزمة من
الرسائل التي تنوعت
بين الاقتصاد والسياسة
والأمن, كما تعدد
جمهور المخاطبين
بها. السيسي أعاد
-ابتداء- التأكيد
على الدعوة التي
كان وجهها إلى
الكويتيين في السابق
بقوله: “أكرر ما
قلته لكم سابقا
وهو أن عليكم المحافظة
على بلدكم”.
وخلال
لقاء مع رؤساء
تحرير الصحف اتسم
بالصراحة والشفافية
قال: “أهنئكم بقيادتكم
الرشيدة والمدركة
للمخاطر التي تتهدد
المنطقة فهي قيادة
مخضرمة تتمتع بخبرة
عميقة ولها تجارب
واسعة مع الأحداث
وقد ارتحت جدا
لهذا الفكر القيادي
الذي يملكه ويعمل
من خلاله صاحب
السمو أمير الكويت
الشيخ صباح الأحمد”,مشيدا
بالدور الكبير
الذي أداه سمو
الأمير في لم الشمل
العربي وتعزيز
العلاقات بين الدول
العربية وازالة
الخلافات التي
تعكر صفو العلاقات
العربية – العربية”.
في “الستراتيجية
والأمن القومي”
جدد السيسي التأكيد
على موقف بلاده
المرتكز على الترابط
العضوي بين أمنها
القومي والأمن
القومي لدول الخليج
العربي.وأضاف:
إن”الاعتداء على
أي دولة خليجية
يعني اعتداء على
مصر,والقوات المسلحة
المصرية لا تحتاج
إلا مسافة السكة
لصد أي عدوان فنحن
على قناعة تامة
بأن أمننا من أمنكم
وعلى استعداد لتلبية
أي التزامات تجاه
دول الخليج وفي
الطليعة منها دولة
الكويت”. الاقتصاد
بدوره كان له موقعه
الأثير في اللقاءات
والمباحثات التي
أجراها السيسي
في الكويت;ففيما
اعتبر أن استقرار
مصر استقرار للمنطقة
العربية أوضح أن
القاهرة تولي أهمية
كبيرة للمؤتمر
الاقتصادي الذي
ستستضيفه مدينة
شرم الشيخ المصرية
في مارس المقبل,
لافتا الى أن هناك
مشاريع كبرى ستطرح
خلال المؤتمر تشكل
فرصا استثمارية
حقيقية. وأكد حرص
بلاده على تشجيع
الاستثمارات الكويتية
وسعيها إلى تذليل
كل الصعوبات التي
تواجه المستثمرين
من خلال تسهيل
الاجراءات والاعتماد
على مبدأ “النافذة
الواحدة” لكل الأعمال
الادارية والمالية
والفنية الخاصة
بالمستثمرين. وأعلن
أن بلاده وضعت
آلية خاصة لانهاء
اجراءات المشروعات
التي يتقدم بها
المستثمرون خلال
أيام معدودة بهدف
جعلها بيئة جاذبة
للاستثمارات العربية
والاجنبية,كما
أن التعديلات على
قانون الاستثمار
أوشكت على الانتهاء,
لافتا إلى أن الاقتراحات
الخاصة بتقصير
أمد الدورة المستندية
واصدار قانون موحد
للاستثمار وغيرها
قيد الدرس والبحث
على أعلى مستوى.
وطمأن السيسي المستثمرين
الكويتيين إلى
أن “الصورة تغيرت
اليوم في مصر”,مشيرا
إلى أن “الجهود
التي بذلت طوال
الأشهر الماضية
ثبتت دعائم الاستقرار
الاقتصادي والأمني”.
حول الوضع العربي
المقلق والمرتبك
شدد الرئيس المصري
على ضرورة أن تحل
كل الأزمات التي
تعاني منها بعض
الدول لا سيما
سورية والعراق
وليبيا عربيا وعلى
كل الدول العربية
المشاركة في ذلك.
وفي تصريح صحافي
قبل المغادرة أكد
الرئيس السيسي
أن هناك تطابقا
تاما في وجهات
النظر مع سمو أمير
البلاد الشيخ صباح
الأحمد في ما يتعلق
بقضايا المنطقة
الساخنة وعلى رأسها
ليبيا وسورية والعراق
واليمن.
ونقلت
وكالة “أنباء الشرق
الأوسط” عن الرئيس
السيسي خلال لقائه
الوفد الاعلامي
المصري قبيل مغادرته
الكويت قوله: إن”هذا
التطابق ظهر أيضا
فيما يتعلق بالملف
الاقتصادي والاستثمارات
وجذب المزيد منها
لمصر”. وأضاف: إن”أهمية
زيارته للكويت
ترجع إلى أن مصر
تقتسم هموما مشتركة
بينها وبين دول
المنطقة العربية
التي تعاني في
الوقت الحالي من
ضعف حالتها ونحن
بحاجة الآن إلى
أن نكون يدا واحدة
في اطار توحيد
الصف العربي في
مواجهة المخاطر
ونحن قادرون على
تحقيق ذلك”. وألمح
إلى أن”زيارته
لدولة الكويت ورحلاته
الخارجية بصفة
عامة توجه رسالة
للعالم الخارجي
مفادها أن”مصر
عادت إلى مكانتها
في المنطقة”. وكان
الرئيس السيسي
قد استهل نشاطه
في وقت مبكر من
صباح أمس;إذ استقبل
في مقر اقامته
في قصر بيان كلا
من: رئيس مجلس العلاقات
العربية والدولية
النائب السابق
محمد الصقر وأعضاء
مجلس العلاقات
المصرية الكويتية,ورئيس
مجلس أمناء المبادرة
الكويتية المساندة
للشعب المصري عادلة
الساير وأعضاء
المجلس.
من جهته
قال وكيل وزارة
الخارجية خالد
الجارالله: إن”الكويت
سعدت بزيارة الرئيس
السيسي وهي زيارة
تاريخية بالنسبة
لنا وكنا سعداء
بها لا سيما وأنها
تأتي بالتزامن
مع تطلعنا إلى
مؤتمر الاستثمار
الذي سيعقد في
مصر”,مشيرا إلى
أنه سيكون مؤتمرا
استثماريا كبيرا
وستشارك فيه الكويت
على مستوى رسمي
وعلى مستوى القطاع
الخاص وستمول وتشارك
بمشاريع ستطرح
فيه”. وكشف الجارالله
أن المؤتمر سيبحث
كذلك قضايا اقليمية
وفي مقدمتها ما
تتعرض له المنطقة
من هجمات ارهابية
تهدد أمنها واستقرارها
وهي فرصة للحديث
مع الأشقاء في
مصر إذ أننا لا
ننسى تصريح الرئيس
المصري عند توليه
الحكم بأن أمن
الخليج خط أحمر
ما يؤكد أن هناك
تنسيقا مصريا خليجيا
لمواجهة أي تهديدات
توجه إلى دول المنطقة”.
مظاهرات
ضد الإسلام
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/07
كانون الثاني/15
ليس
صعبا توصيف
الوضع في ألمانيا،
يوجد هناك مسلمون
سيئون وألمان سيئون.
الـ18 ألف ألماني
الذين خرجوا للشارع
في مدينة دريسدن
ضد ما سموه أسلمة
ألمانيا، بينهم
من هو عنصري، ومن
هو غاضب، متأثر
بالأحداث السياسية
السيئة البشعة
التي يرتكبها مسلمون
في أنحاء العالم،
وبينهم من يلوم
غيره على وضعه
الاقتصادي الصعب،
هناك التنافس مع
الأجانب على الوظائف
والمنافع.
يوجد
مسلمون سيئون في
ألمانيا نفسها،
متطرفون سياسيا
ودينيا، وقد نجح
هؤلاء في تشويه
سمعة بقية الـ3
ملايين مسلم الذين
يعيشون في ألمانيا
بسلام. والمتطرفون
المسلمون في ألمانيا
هم أكثر خطرا وإيذاء
للمسلمين أنفسهم
من العنصريين والفاشيين
والغاضبين الألمان.
فألمانيا دولة
مدنية علمانية
متسامحة، فيها
ألفان وخمسمائة
مسجد، بينها مائة
وأربعون جامعا.
وتحمي الأنظمة،
والمحاكم،
والأجهزة التنفيذية،
الجالية المسلمة
ضد الجماعات العنصرية.
وقد هبت مستشارة
ألمانيا أول من
أمس للتنديد بالمظاهرات
المعادية للإسلام،
واعتبرتها عملا
كريها مرفوضا،
كما خرج للشارع
وزير العدل، وتقدم
مظاهرة مضادة للعنصريين
في نفس الميدان.
والعرب
هم أقلية صغيرة
في محيط مسلمي
ألمانيا، حيث إن
المغاربة، وهم
في المرتبة الرابعة
بعد الأتراك والبوسنيين
والإيرانيين،
عددهم 80 ألفا فقط،
وبعدهم اللبنانيون
في المرتبة السادسة
بـ50 ألف مهاجر فقط.
والحديث
عن أسلمة المجتمع
الألماني لا تعدو
كونها فزاعة سخيفة،
فالمسلمون يظلون
أقلية صغيرة، وعدد
الألمان الذين
تحولوا للإسلام
يقال إنه مائة
ألف، رقم صغير
بين 80 مليون نسمة،
والأرجح أن معظمهم
من زيجات مختلطة،
وليسوا نتيجة تبشير.
والمسلمون شعوب
معذبة بعد أن صارت
صورتهم، وصورة
دينهم، بشعة منذ
ظهور تنظيم القاعدة،
والآن مع الدعاية
الهائلة لتنظيم
داعش الذي وضع
نفسه على رأس نشرات
الأخبار بقطعه
رؤوس رهائن غربيين
من صحافيين وغيرهم.
وليس
هناك أمام الـ3
ملايين مسلم مقيم
في ألمانيا الكثير
لفعله للدفاع عن
صورتهم، لأن المنطقة
الإسلامية موبوءة
بالأخبار والصور
البشعة، وستستمر
رافدا مفيدا للعنصريين
والكارهين للتحريض
على الإسلام والمسلمين
المدنيين المسالمين،
الذين يعيشون في
الغرب وغيره. الذي
دائما يستحق المحاولة
من مسلمي ألمانيا،
وغيرهم، هو توجيه
غضبهم ضد المتطرفين
المسلمين وطردهم
من حياتهم، وإبعادهم
عن مدارسهم، وأولادهم.
محاربة المتطرفين
المسلمين في ألمانيا
أهم للمسلمين هناك
من مواجهة العنصريين
الألمان، الذين
تتكفل الدولة بمحاسبتهم،
والتي عساها أن
تشمر عن ساعدها
وتحارب متطرفي
المسلمين بنفس
الروح والعزيمة.
حيث لا يمكن، ولا
يقبل، أن تكون
الحرب فقط على
العنصريين وترك
متطرفي مسلمي ألمانيا،
الذين يستغلون
الأنظمة المدنية
المتسامحة لترويج
ثقافة الكراهية،
والتحريض ضد أتباع
الأديان الأخرى،
ومحاولة السيطرة
على مدارس المسلمين،
ومساجدهم، وجمعياتهم
الخيرية والإنسانية.
هذا
الموقف لا ينقذ
ألمانيا من الأسلمة
المزعومة، بل ينقذ
المسلمين من التفاح
الفاسد بينهم،
الذين خربوا مجتمعاتهم
الأصلية، وأشعلوا
فيها النار، أو
فرضوا على الناس
نموذجهم المتطرف.
في المجتمعات المدنية يستحق
الحرية فقط الذين
يحترمونها، وليس
الذين يمتطونها
لأغراضهم.
النزاع
الفلسطيني - الإسرائيلي
يدخل مرحلة التحديات
الخطيرة
لندن:
«الشرق الأوسط
أونلاين»
06 كانون
الثاني/15
مع اللجوء
إلى القضاء الدولي
يكون الفلسطينيون
نقلوا النزاع مع
الاسرائيليين
إلى مرحلة جديدة
خطيرة مليئة بالتحديات
والمخاطر المرتبطة
إلى حد كبير بالعقوبات
التي ستفرضها إسرائيل،
كما يرى خبراء.
وبعد
70 عاما تقريبا من
النزاع وعقود من
الجهود الدبلوماسية،
يعبر القادة الاسرائيليون
والفلسطينيون
والخبراء عن الخلاصة
نفسها: وهي الوصول
إلى مأزق خطير
وعودة مستحيلة
كما يبدو إلى المفاوضات.
وبعد
انغلاق الأفق السياسي
قرر الفلسطينيون
القيام بخطوة جديدة
وطلبوا في 30 ديسمبر
(كانون الاول) من
مجلس الامن الدولي
التصويت على مشروع
قرار يطلب الانسحاب
الاسرائيلي من
الاراضي الفلسطينية
المحتلة بحلول
نهاية 2017.
وبعد
رفض مشروع القرار
في مجلس الأمن،
نفذ الرئيس الفلسطيني
محمود عباس التهديد
الذي لوح به منذ
فترة طويلة وقدم
طلب الانضمام إلى
المحكمة الجنائية
الدولية، الذي
يتيح ملاحقة مسؤولين
إسرائيليين بتهمة
ارتكاب جرائم حرب.
وأمام
ما اعتبرته اعلان
حرب دبلوماسية
ومثلما تفعل في
كل مرة تريد فيها
الرد على تحرك
فلسطيني، جمدت
اسرائيل تحويل
106 ملايين يورو من
الضرائب التي تجمع
لحساب السلطة الفلسطينية.
وتوعدت برد "أقوى
وأكثر شمولية".
من جهته،
قال ناجي شراب
الخبير السياسي
في غزة إن "اسرائيل
يمكن أن تكثف اجراءاتها
العقابية ضد الفلسطينيين
مع اقتراب الانتخابات
التشريعية" المرتقبة
في اسرائيل في
17 مارس (آذار).
ويرى
الخبراء أن دوامة
المبادرات الفلسطينية
والعقوبات الاسرائيلية
تذكر بما حصل العام
2012 حين نالت فلسطين
وضع دولة مراقب
غير عضو في الامم
المتحدة.
ويرون
أن إسرائيل وحليفها
الاميركي يواجهان
هذه المرة "معضلة"،
لأن اسرائيل تريد
"أن تكون قادرة
على ممارسة ضغط
على السلطة الفلسطينية
لمنعها من التوجه
إلى المحكمة الجنائية
الدولية؛ لكنها
في الوقت نفسه
لا تريد اضعافها
لأنه من مصلحتها
أن تكون قوية بما
فيه الكفاية للسيطرة
على الوضع في الضفة
الغربية" كما يقول
روبي سابيل الخبير
القانوني والمستشار
السابق في الخارجية
الاسرائيلية لوكالة
الصحافة الفرنسية.
وبالنسبة
لمعارضيها، فإن
السلطة الفلسطينية
اصبحت "تابعة"
للاسرائيليين
في الضفة الغربية
عبر تعاونها الأمني
معهم. ويهدد
عباس بانتظام بقطع
هذا التعاون؛ لكنه
لم يقم بذلك أبدا.
وهذا
التعاون تريده
السلطة الفلسطينية
أيضا بشدة في مواجهة
حماس، منافسة
حركة فتح. وإذا
قطعته فلن يبقى
بيدها سوى ورقة
واحدة وهي حل نفسها.
ويقول ناجي شراب
إن السلطة الفلسطينية
تستند إلى مخاطر
الانفجار الذي
قد يشعل المنطقة
إذا ما حُلّت السلطة.
ويضيف أن "السلطة
تراهن على أن المجموعة
الدولية ستمارس
ضغوطا على اسرائيل
لتجنب هذا الامر".
وإذا
كانت السلطة الفلسطينية
تلعب آخر الاوراق
بيدها فذلك لأن
"عملية السلام
التي انطلقت من
أوسلو (اتفاقات
الحكم الذاتي عام
1993)، انتهت إلى غير
رجعة ونحن اليوم
في بداية مرحلة
جديدة" كما يقول
كريم بيطار المتخصص
في شؤون الشرق
الاوسط.
ويوضح بيطار
أن "الفصل الجديد،
وهو صراع القوة
السياسي والقانوني
وفي مجال الإعلام
على الساحة الدولية،
لا يزال في بداياته
وأطره لم تظهر
بعد بشكل واضح".
وفي
هذا السياق لا
يسجل أي من الاطراف
نقاطا، كما يرى
بيطار، قائلا إن
هناك أولا "الخطوة
الناقصة للفلسطينيين"
في الامم المتحدة
ثم "عنجهية الاسرائيليين
الذين أبدوا تصلبا"
وأخيرا "مكر المجموعة
الدولية" واللغة
المزدوجة للولايات
المتحدة التي تطرح
نفسها مدافعة عن
حقوق الانسان؛
لكنها تندد في
الوقت نفسه بلجوء
الفلسطينيين إلى
المحكمة الجنائية
الدولية.
والموقف
الاميركي يبقى
العنصر الغامض
في هذه المرحلة
الجديدة. فواشنطن
القلقة كسواها
من تصاعد التوتر
أعلنت أنها تعارض
في آن لجوء الفلسطينيين
إلى المحكمة الجنائية
الدولية والردود
العقابية الاسرائيلية.
لكن
وزارة الخارجية
الاميركية حذرت
من أن أي محاولة
فلسطينية في اتجاه
إحالة مسؤولين
إسرائيليين أمام
المحكمة الجنائية
الدولية، سيكون
لها "تداعيات"
على المساعدة الاميركية
التي تقدم للفلسطينيين
والبالغة 400 مليون
دولار سنويا وتعتبر
مهمة جدا لموازنة
السلطة وللاستقرار
الفلسطيني.
الكونغرس
الأميركي الجديد
يبدأ أعماله.. والنواب
يجددون الثقة في
بينر
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/07.01.15
بدأ
الكونغرس الأميركي
الذي بات تحت سيطرة
جمهورية، دورته
الجديدة الـ114 أمس،
وعلى جدول أعماله
إصلاحات كبيرة.
وتمت أمس إعادة
انتخاب الجمهوري
جون بوينر رئيسا
لمجلس النواب بغالبية
216 صوتا مقابل 164 للديمقراطية
نانسي بيلوسي.
وحصل مرشحون آخرون
للمنصب على أصوات
قليلة.
وتحدث
بوينر وسط تصفيق
من أعضاء الكونغرس
محاولا حبس عبراته
قائلا: «من واجبنا
الاستماع إلى الناس.
بعد عام صعب لا
يزال بعض الأميركيين
يجدون صعوبة في
الحصول على فرص
عمل والمهمة الحيوية
لنا هي أن نبني
اقتصادا قويا ونسعى
لإيجاد وظائف تحقق
النمو». بينما دعت
بيلوسي إلى التعاون
بين الحزبين للاستجابة
لمطالب الأميركيين،
ودعت إلى مساندة
مشاريع القوانين
التي يتقدم بها
الحزب الديمقراطي
لتحسين الاقتصاد.
ومن المفترض أن
يستقبل الرئيس
أوباما قادة الكونغرس
يوم الثلاثاء المقبل
لمناقشة جدول الأعمال
التشريعي. وقال
جوش أرنست المتحدث
باسم البيت الأبيض
إن الرئيس سيناقش
مع زعماء الكونغرس
الأولويات التشريعية
والإجراءات التنفيذية.
انضم إلى الكونغرس
الجديد 71 عضوا جديدا
من الحزبين بينهم
13 في مجلس الشيوخ
و58 في مجلس النواب
(43 من الجمهوريين
و15 من الديمقراطيين).
ويملك الحزب الجمهوري
قائمة طويلة من
الأولويات في مجال
الطاقة والرعاية
الصحية والبيئة
والخدمات المصرفية
إضافة إلى قضايا
الهجرة والسياسة
الخارجية والأمن
القومي، وسيكون
من السهل عليه
تمرير هذه المشاريع.
ويقول قادة الحزب
الجمهوري إنهم
يسعون لسد الفجوة
الآيديولوجية
بين معظم الأعضاء
المحافظين من الحزب
الجمهوري ومجموعة
من الديمقراطيين
الوسط الذين قد
يميلون لمساندة
حلول وسط مع الجمهوريين.
ويطرح
المحللون اختبار
«المائة يوم»
لتحديد اتجاهات
ومسارات الكونغرس
الجديد وتقييم
عمله. ويرى هؤلاء
أن شارع بنسلفانيا
الذي يجمع كلا
من الكونغرس والبيت
الأبيض سيشهد ازدحاما
في المشاورات والرحلات
بين الجانبين،
وسط توقعات بخلافات،
خصوصا في قضايا
الهجرة وإصلاح
التأمين الصحي
والطاقة والضرائب.
وسيكون
على الكونغرس بتشكيله
الجديد النظر في
عدة قضايا في طليعتها
مشروع بناء خط
أنابيب كيستون
بين كندا والولايات
المتحدة وهو المشروع
الذي يتصدر أولوية
الجمهوريين. ومن المتوقع
أن يتم التصويت
على المشروع خلال
الأسبوع القادم
مما ينذر بصدام
وشيك مع البيت
الأبيض الذي يرفض
المشروع. ويعتزم
الجمهوريون دعم
مشروع خط الأنابيب
بقوة والتصويت
لصالحه بغرض خلق
مزيد من فرص العمل.
وقد تعطل إقرار
المشروع لأكثر
من 6 سنوات بسبب
اعتراض عدد من
الديمقراطيين
وأنصار البيئة.
ورفض مجلس
الشيوخ في نوفمبر
(تشرين الثاني)
الماضي (الذي كان
يسيطر عليه الديمقراطيون)
مشروع قرار يجيز
البدء في تنفيذ
المشروع.
ويسمح
المشروع بنقل النفط
الخام من مقاطعة
ألبرتا في غرب
كندا إلى المصافي
الأميركية في خليج
المكسيك. وأوضح
المتحدث باسم البيت
الأبيض جوش أرنست
أمس أن موقف الرئيس
الأميركي سيكون
رافضا للتوقيع
على تشريع لتنفيذ
خط الأنابيب.
ويتعهد
الجمهوريون بعد
سيطرتهم على الكونغرس
بدعم القوانين
التي تعزز النمو
الاقتصادي خاصة
في قطاع الطاقة،
وهم يؤيدون زيادة
عمليات التنقيب
عن النفط وإزالة
القيود المفروضة
على تصدير الغاز
الطبيعي المسال
والنفط الخام.
وتعهد
رئيس مجلس النواب
بوينر بالعمل
«بأظافره وأسنانه»
من أجل التصدي
للإجراءات التنفيذية
للرئيس فيما يتعلق
بقوانين الهجرة
والسماح لملايين
العمال غير الشرعيين
بالبقاء داخل الولايات
المتحدة. وتعد
قضية إصلاح قوانين
الهجرة من القضايا
المتوقع أن تثير
صداما بين الكونغرس
والإدارة. ويفترض
مناقشة ملف الهجرة
بنهاية فبراير
(شباط) المقبل. وكان
الرئيس أوباما
أعلن عزمه تسوية
أوضاع أكثر من
5 ملايين مهاجر
غير قانوني، فيما
يعترض الجمهوريون
على تلك الخطط.
كذلك،
يسعى الجمهوريون
إلى الدفع باتجاه
التصويت على قانون
يرفع ساعات العمل
الأسبوعية من
30 إلى 40 ساعة بما يستلزم
على أرباب العمل
إجراء تأمين صحي
أكبر لموظفيهم،
وهي خطوة تحقق
للجمهوريين تمييزا
في سعيهم لإلغاء
برامج أوباما كير.
ويتفق الحزبان
الجمهوري والديمقراطي
على ضرورة تبسيط
قوانين الضرائب،
لكن المأزق الكبير
بين الحزبين هو
معارضة الجمهوريين
لتدابير زيادة
الضرائب التي يؤديها
الديمقراطيون.
وفي السياسات الداخلية
سيتعين على الكونغرس
مناقشة رفع سقف
الدين الأميركي
في مارس (آذار) القادم،
لكن من غير المتوقع
أن تكون معركة
ساخنة داخل الكونغرس
إذ يمكن تقنيا
تمديد هذه المهلة
لعدة أشهر.
وبخصوص
السياسة الخارجية،
تظل الأزمة السورية
ومكافحة تنظيم
«داعش» من القضايا
المستمرة من الدورة
السابقة للمجلس.
ويدور جدل
كبير داخل الحزبين
حول حدود التدخل
العسكري في العراق
وسوريا ونتائج
الضربات الجوية
التي يقوم بها
التحالف الدولي
بقيادة الولايات
المتحدة. ومن المتوقع
أن يصوت الكونغرس
الجديد على تفويض
جديد لاستخدام
القوة ضد «داعش»
في العراق وسوريا.
كذلك، ويجادل عدد
من المشرعين حول
الإجراءات التنفيذية
التي قام بها الرئيس
أوباما لاستعادة
العلاقات الدبلوماسية
مع كوبا.
وسينظر
الكونغرس أيضا
في تطورات المفاوضات
مع إيران بخصوص
ملفها النووي.
ويطالب بعض الأعضاء
البارزين بالتصويت
على عقوبات احترازية
ضد إيران حتى قبل
انتهاء المفاوضات
الدولية. ويتوقع
المحللون صداما
آخر بين الكونغرس
والإدارة حول إيران،
مما قد ينذر بـ«فيتو»
رئاسي ضد فرض عقوبات
على إيران. ويشير
أحد المساعدين
للسناتور الجمهوري
مارك كيرك إلى
أن هناك اتجاها
متزايدا داخل مجلس
الشيوخ لمناقشة
فرض عقوبات على
إيران إذا جاءت
نتائج المفاوضات
مخيبة للآمال إضافة
إلى مقترحات من
السيناتور الجمهوري
ليندسي غراهام
والسيناتور الجمهوري
بوب كروكر تشترط
موافقة الكونغرس
قبل قيام الإدارة
بأية خطوات حول
التوصل لاتفاق
نووي مع إيران.
ومن القضايا التي
يتفق عليها الحزبان
بشكل كبير هي دعم
ترشيح الإدارة
الأميركية لتعيين
آشتون كارتر في
منصب وزير الدفاع
خلفا لتشاك هيغل.