المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 27
شباط/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
26 و72
شباط/15
الغرب
الساقط
والأقليات/نبيل
بومنصف/27 شباط 2015
لبنان
يطالب تركيا
بـ 18 ناووساً
ويلوّح باللجوء
إلى محكمة
لاهاي/خليل
فليحان/27 شباط/15
مَن هم
المستفيدون
والمتضرّرون
من الشغور؟
وهل يتعرّض
لبنان لما
تتعرّض له
اليمن/اميل
خوري/27 شباط 2015
هكذا يدعم
حزب الله داعش/عماد
قميحة/72
شباط/15
من وحي قضية
الكازينو:
الإصلاح بهذه
الطبقة
السياسية... رهان
خاسر/أحمد
الأسعد/72
شباط/15
سيرة رستم
غزالة
المُشينة.. في
لبنان/جنوبية/72
شباط/15
لقاء
الرئيس
سليمان
التشاوري كيف
تجاهل إعلان
بعبدا/كمال
ضاهر/72
شباط/15
«قوى 14 آذار»
وتجديد
الشباب/ربى
كبّارة/27 شباط/15
بانتظار
ولادة
«المشروع
العربي» في
الشرق الأوسط/اياد
بوشقرا/27 شباط/15
«تخصيب»
الإنفلاش
الإيراني/وليد
شقير/27 شباط/15
واشنطن -
طهران: انتهاء
المباراة/محمد
قواص/27 شباط/15
من حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
عملية انتحارية
واسعة في
سوريا/عبد
الكريم أبو
النصر/27 شباط/15
لعبة
إردوغان
الخطرة/أمير
طاهري/27 شباط/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار26 و72
شباط/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 26/2/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 26
شباط 2015
الجيش
يتقدّم في
جرد رأس بعلبك
ويسيطر على
مراكز ويُوقع
خسائر
بالمسلحين
الجيش
وسع رقعة
استهدافه
للمسلحين في
الجرود
وارتفاع عدد
جرحاه الى 5
الجيش:
سيطرة تامة
على مرتفعين
في جرود رأس
بعلبك في
عملية سريعة
فجرا
بري
عرض الأوضاع
مع زواره حرب:
اللقاء
التشاوري
هدفه
المحافظة على
المؤسسات بعد
إطالة الفراغ
السنيورة
استنكر تدمير
داعش الاثار
الاشورية: على
المجتمع
الدولي
المبادرة الى
وقف هذا المسلسل
الاجرامي
سلام
عرض مع قهوجي
الاوضاع
الامنية
واستقبل وفد
المكاتب
التربوية في
"اللبنانية"
في الشمال
مقبل
زار عودة:
تقرير
التمديد
للعسكريين في
مجلس الوزراء
منذ 17 ك1
رابطة
النواب
السابقين:
لقمة روحية
اسلامية مسيحية
تواجه
الحركات
التكفيرية
أفرام
الثاني من
هولندا:
للافراج
الفوري عن
مخطوفي الخابور
ووقف التهجير
الممنهج
للمسيحيين
الراعي
في جنازة
البيسري: كان
رجل
المسؤوليات
الكبيرة
المخبأة تحت
ستار البساطة
والابتسامة
الصافية
مقتل
منفذ جريمة
بتدعي وسوري
في كمين نفذه
الجيش في
اليمونه
فتحعلي
بعد لقائه
حردان: لا بد
للقوى
الحريصة على
مستقبل الشرق
الأوسط أن
تتحد لمواجهة
التكفيريين
نعيم
قاسم استقبل
وفد المرشدية
الروحية العليا
وتأكيد "دور
المقاومة في
مكافحة
الإرهاب
الصهيوني"
عمار
الموسوي
التقى وفد
البرلمان
الفرنسي: الاولوية
لمكافحة
الارهاب
كاغ
قومت مع
المقداد في
زيارتها
الاولى الى بعلبك
المساعدات
الانسانية
ونوهت بدور
الجيش والقوى
الامنية
احتفال
لنقل السلطة
في قوة
"اليونيفيل"
البحرية
بورتولانو:
ساهمنا في
الحفاظ على
استقرار
البيئة
البحرية
اسامة
سعد استقبل
وفدا من "حزب
الله" برئاسة
قماطي وتأكيد
أهمية تحصين
الساحتين
اللبنانية
والعربية
موظفو
الكازينو
المصروفون
جددوا تحركهم
احتجاجا على
قرار مجلس
الادارة
الخارجية
السورية وجهت
رسائل الى
الامم المتحدة
عن اعتقال
اسرائيل احد
مواطنيها
انتخاب
مسعود الاشقر
أمينا عاما
للاتحاد من اجل
لبنان
بالفيديو:
في واحدة من
جرائم
العصر..."داعش"
يدمر آثار متحف
الموصل!
ارتفاع
عدد
المسيحيين
المخطوفين في
سورية إلى 220 "
وداعش" يحتل
عشر قرى
مسيحية في
الحسكة
السيسي
والعاهل
الأردني
يدعوان إلى
تكاتف الجهود
لمواجهة
الإرهاب
مستشار
روحاني:
متطرفون
ينتهكون حقوق
الانسان في
إيران
الحوار
لا يغيّر
الرهانات
الإقليمية
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى18/من23حتى35/ضرورة
أن يغفر كل
فرد لغيره
ليغفر له الله
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة01/من18حتى25/غَضَبَ
اللهِ
يُعْلَنُ
مِنَ
السَّمَاءِ
على كُلِّ
كُفْرٍ
وَظُلْمٍ
يَفْعَلُهُ
النَّاس
*لا فرق بين
في الثقافة
بين عون وداعش
والنصرة وحزب
الله وطالبان
وباكو حرام/الياس
بجاني
*العالم
الحر
والتحالف
الدولي ضد
داعش غير مبالين
بما يجري
للمسيحيين في
سوريا/الياس
بجاني
*بالصوت
والنص/مقابلة
من تلفزيون
الجديد/مع مستشار
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشه/مقدمة
للياس بجاني
*بالصوت/فورماتMP3/مقابلة
من تلفزيون
الجديد/مع
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشه/مقدمة
للياس بجاني/26
شباط/15
*بالصوت/فورماتWMA/مقابلة
من تلفزيون
الجديد/مع
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشه/مقدمة
للياس بجاني/26
شباط/15
*نشرة الاخبار
باللغةالعربية
*نشرة
الاخبار
باللغةالانكليزية
*ملخص
مقابلة
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشه
*المقايضة
في الرئاسة
غير واردة
والجمهورية
هي الأساس
*مخارز/ايلي
صليبي/فايسبوك
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 26
شباط 2015
*سلام عرض
مع قهوجي
الاوضاع
الامنية
واستقبل وفد المكاتب
التربوية في
"اللبنانية"
في الشمال
*بري عرض
الأوضاع مع
زواره حرب:
اللقاء
التشاوري
هدفه
المحافظة على
المؤسسات بعد
إطالة الفراغ
*الجيش وسع
رقعة
استهدافه
للمسلحين في
الجرود
وارتفاع عدد
جرحاه الى 5
*خبيرة أرجنتينية
في المحكمة
الدولية
*عمليـة
اسـتباقية
نوعيـة
للجيـش فـي
رأس بعلبـك:
السيطرة على
تلتين
استراتيجيتين
وضبط أسلحة
للارهابيين 3
جرحى من
العسـكريين
وقتلى في
صفـوف
المسـلحين
*وزير
الاعلام:
اللقاء
التشاوري ليس
ضد التقارب
العوني
القواتي
ونأمل تحرير
الاستحقاق
الرئاسي من
الكواليس
الاقليمية
*مقتل منفذ
جريمة بتدعي
وسوري في كمين
نفذه الجيش في
اليمونه
*رابطة
النواب
السابقين:
لقمة روحية
اسلامية مسيحية
تواجه
الحركات
التكفيرية
*الجيش
يتقدّم في
جرد رأس بعلبك
ويسيطر على
مراكز ويُوقع
خسائر
بالمسلحين
*الوطن":
مخطط لتصفية
رستم غزالة
"مخزن أسرار
بشار"
*وفاة
الوسيط في ملف
العسكريين
لدى "داعش"
*لقاءات
سـياسـية
ووزاريـة
لرئيس
الحكومة/بقرادونيان
نقل حرص سلام
على انتخاب
رئيس
*عملية
الجيش لتعزيز
قدرته على
المواجهة
ومنع الهجمات
المباغتة"/عبد
القادر:
اسـتعداد
للربيع حيث
سـتزداد تحرشـات
المسـلحين
*الرئاسـة
معلقة علــى
حبال
التجـاذب
الاقليمـــي
والتفــاوض
الدولــي/ايران
غير مستعدة
للضغط على
"حزب الله"
ودول الغرب
تراهن على
الوعي
الداخلي
*الازمـة
الحكـوميـة
من مـدار
الغموض الـى فلـك
الحلـول
*التيار
يؤيد خطوات
سلام "وما قبل
القطيعة ليـس
كما بعدهــا"
*عملية
امنية في جرود
رأس بعلبك
وتسهيلات حدودية
للاشوريين
*فبـركة
آلية جديدة
للحكومــة
"هرطقــة دستوريــة"/درباس:
الحدود فتحت
أمام
الآشوريين بعيدا
من الاجراءات
*تبت
بالتعويضات
في اجتماع مع
اللجنة
عصـراً وإدارة
الكازينو
تعيد 47
مصروفاً إلى
وظائفهم
وتبدّد
تحفظات
نقابتي
الموظفين فـي
الخامسة
*مقبل زار
عودة: قرار
التمديد
للامنيين
اتّخذ منذ
شهرين
*اللواء
عصام أبو جمرا
ورفاقه
يُعلنون
تياراً مستقلاً
هذا الأحد:
لسنا نسخة من
"الوطني" لا
مضموناً ولا
تنظيماً
*باسـيل
بعد اختتـام
زيارتــه
للاكوادور: لبنان
يلعب دورا
كبيرا في
محاربة
الارهاب
*سعد:
لتغليب منطق
التسوية في
انتخاب
الرئيس واعـــادة
الاعتبـار
للبعــد
الوطنـــي
*"عملية
الجيش لتعزيز
قدرته على
المواجهة
ومنع الهجمات
المباغتة"/عبد
القادر:
اسـتعداد
للربيع حيث
سـتزداد
تحرشـات
المسـلحين
*"فايننشال
تايمز": ازدياد
عمليات
"داعش"
الوحشية ضد
السنة
*هكذا يدعم
حزب الله داعش/عماد
قميحة /جنوبية
*سيرة رستم
غزالة
المُشينة.. في
لبنان
*لقاء
الرئيس
سليمان
التشاوري كيف
تجاهل إعلان
بعبدا/كمال
ضاهر/جنوبية
*الراعي في
جنازة
البيسري: كان
رجل
المسؤوليات
الكبيرة
المخبأة تحت
ستار البساطة
والابتسامة
الصافية
*قبلان
استنكر
الاعتداء على
المسيحيين
الاشوريين في
الحسكة:
الكيان
الصهيوني
والعصابات
التكفيرية
وجهان لعملة
واحدة اسمها
الارهاب
*الغرب
الساقط
والأقليات/نبيل
بومنصف/النهار
*إقطاع
السياسي
يُجدّد
لنفسه.. تمرير
التوريث يتخَطّى
الاعتراضات
*هذه هي
المعطيات
التي سمحت
بعقد جلسة
للحكومة
*من وحي
قضية
الكازينو:
الإصلاح بهذه
الطبقة السياسية...
رهان
خاسر/أحمد
الأسعد
*ارتفاع
عدد
المسيحيين
المخطوفين في
سورية إلى 220 "
وداعش" يحتل
عشر قرى
مسيحية في
الحسكة
*السيسي
والعاهل
الأردني
يدعوان إلى
تكاتف الجهود
لمواجهة
الإرهاب
*مستشار
روحاني:
متطرفون
ينتهكون حقوق
الانسان في
إيران
*«قوى 14 آذار»
وتجديد
الشباب/ربى
كبّارة/المستقبل
*مرشح
إيران/علي
نون/المستقبل
*الأسد
لا يمكن أن
يكون مستقبل
سورية
*وزيرا
الخارجية
البريطاني
فيليب هاموند
والفرنسي
لوران فابيوس/الحياة
*تخصيب»
الإنفلاش
الإيراني/وليد
شقير/الحياة
*واشنطن -
طهران: انتهاء
المباراة!/محمد
قواص/الحياة
*بالفيديو:
في واحدة من
جرائم
العصر..."داعش"
يدمر آثار متحف
الموصل!
*لبنان
يطالب تركيا
بـ 18 ناووساً
ويلوّح باللجوء
إلى محكمة
لاهاي/خليل
فليحان/النهار
*مَن هم
المستفيدون
والمتضرّرون
من الشغور؟
وهل يتعرّض
لبنان لما
تتعرّض له
اليمن؟/اميل
خوري/النهار
*من حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
عملية انتحارية
واسعة في
سوريا/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*بانتظار
ولادة
«المشروع
العربي» في
الشرق الأوسط/اياد
بوشقرا/الشرق
الأوسط/
*لعبة
إردوغان
الخطرة/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
تفاصيل أخبار
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى18/من23حتى35/ضرورة
أن يغفر كل
فرد لغيره
ليغفر له الله
قالَ
الرَبُّ يَسوع:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
مَلِكًا
أَرَادَ أَنْ
يُحَاسِبَ
عَبِيدَهُ. وبَدَأَ
يُحَاسِبُهُم،
فَأُحْضِرَ
إِلَيْهِ
وَاحِدٌ
مَدْيُونٌ
لَهُ
بِسِتِّينَ
مَلْيُونَ دِيْنَار.
وإِذْ لَمْ
يَكُنْ لَهُ
مَا يُوفِي
بِهِ
دَيْنَهُ،
أَمَرَ
سَيِّدُهُ
بِأَنْ
يُبَاعَ هُوَ
وزَوْجَتُهُ
وأَوْلادُهُ
وكُلُّ مَا
يَمْلِكُ
لِيُوفِيَ
الدَّيْن. فَوَقَعَ
ذلِكَ
العَبْدُ
سَاجِدًا
لَهُ وقَال:
أَمْهِلْنِي،
يَا
سَيِّدِي،
وأَنَا
أُوفِيكَ الدَّيْنَ
كُلَّهُ. فَتَحَنَّنَ
سَيِّدُ
ذلِكَ
العَبْدِ
وأَطْلَقَهُ
وأَعْفَاهُ مِنَ
الدَّيْن. وخَرَجَ
ذلِكَ
العَبْدُ
فَوَجَدَ
وَاحِدًا
مِنْ رِفَاقِهِ
مَدْيُونًا
لَهُ
بِمِئَةِ دِيْنَار،
فَقَبَضَ
عَلَيْهِ
وأَخَذَ
يَخْنُقُهُ
قَائِلاً:
أَوْفِنِي
كُلَّ مَا لِي
عَلَيْك. فَوَقَعَ
رَفِيْقُهُ
عَلى
رِجْلَيْهِ
يَتَوَسَّلُ إِليْهِ
ويَقُول:
أَمْهِلْنِي،
وأَنَا أُوفِيْك.
فَأَبَى
ومَضَى بِهِ
وطَرَحَهُ في
السِّجْن،
حَتَّى
يُوفِيَ
دَيْنَهُ. ورَأَى
رِفَاقُهُ
مَا جَرَى
فَحَزِنُوا
حُزْنًا شَدِيْدًا،
وذَهَبُوا
فَأَخْبَرُوا
سَيِّدَهُم
بِكُلِّ مَا
جَرى. حِينَئِذٍ
دَعَاهُ
سَيِّدُهُ
وقَالَ لَهُ:
أَيُّهَا العَبْدُ
الشِّرِّير،
لَقَدْ
أَعْفَيْتُكَ
مِنْ كُلِّ
ذلِكَ
الدَّيْن،
لأَنَّكَ تَوَسَّلْتَ
إِليَّ. أَمَا
كَانَ
عَلَيْكَ أَنْتَ
أَيْضًا أَنْ
تَرْحَمَ
رَفيقَكَ
كَمَا رَحِمْتُكَ
أَنا؟! وغَضِبَ
سَيِّدُهُ
فَسَلَّمَهُ
إِلى
الجَلاَّدين،
حَتَّى
يُوفِيَ
كُلَّ مَا
عَلَيْه. هكَذَا
يَفْعَلُ
بِكُم
أَيْضًا أَبي
السَّمَاوِيّ،
إِنْ لَمْ
تَغْفِرُوا،
كُلُّ
وَاحِدٍ مِنْكُم
لأَخِيْه،
مِنْ كُلِّ
قُلُوبِكُم».
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة01/من18حتى25/غَضَبَ
اللهِ
يُعْلَنُ
مِنَ
السَّمَاءِ
على كُلِّ
كُفْرٍ
وَظُلْمٍ
يَفْعَلُهُ
النَّاس
يا
إخوَتِي،
إِنَّ غَضَبَ
اللهِ
يُعْلَنُ مِنَ
السَّمَاءِ
على كُلِّ كُفْرٍ
وَظُلْمٍ
يَفْعَلُهُ
النَّاس،
الَّذينَ
يَحْبِسُونَ
الحَقَّ في
الظُّلْم؛ لأَنَّ
مَا يُعْرَفُ
عَنِ اللهِ
ظَاهِرٌ لَهُم،
فَٱللهُ
أَظْهَرَهُ
لَهُم؛ فَإِنَّ
مَا لا يُرَى
مِنَ الله
مُنْذُ
خَلْقِ العَالَم،
أَيْ
قُدْرَتَهُ
الأَزَلِيَّةَ
وأُلُوهَتَهُ،
تُدْرِكُهَا
العُقُولُ
مِنْ خِلاَلِ
مَخْلُوقَاتِهِ،
لِذلِكَ
فَإِنَّهُم
لا عُذْرَ
لَهُم؛ لأَنَّهُم،
بِرَغْمِ
مَعْرِفَتِهِم
لله، مَا
مَجَّدُوهُ
ولا
شَكَرُوهُ
كَمَا
يَلِيقُ
بِالله، بَل
تَاهُوا في
أَفْكَارِهِم
البَاطِلَة،
وأَظْلَمَتْ
قُلُوبُهُمُ
الغَبِيَّة. زَعَمُوا
أَنَّهُم
حُكَمَاء،
فإِذَا بِهِم
جُهَلاَء! وٱسْتَبْدَلُوا
مَجْدَ اللهِ
المُنَزَّهِ
عَنِ
الفَسَادِ بِشِبْهِ
صُورَةِ
إِنْسَانٍ
فَاسِد، وطُيُورٍ
وذَوَاتِ
أَرْبَعٍ
وزَحَّافَات. لِذلِكَ
أَسْلَمَهُمُ
اللهُ في
شَهَوَاتِ
قُلُوبِهِم
إِلى
النَّجَاسَة،
تَحْقيرًا
لأَجْسَادِهِم
فيمَا
بَيْنَهُم. هُمُ
الَّذينَ أَبْدَلُوا
حَقَّ اللهِ
بِالكَذِب،
فَٱتَّقوا
المَخْلُوقَ
وعَبَدُوهُ
بَدَلَ
الخَالِق،
الَّذي هُوَ
مُبَارَكٌ
إِلى
الدُّهُور. آمين."
عالم
غربي جبان
ومتخاذل في
مواجهة وحشية
داعش/ارتفاع
عدد
المخطوفين من
السريان
والأشوريين
إلى 373
الياس
بجاني/16 شباط/15
بؤس
غرب متخاذل
كفر بكل قيم
الانسانية
وتخلى عن كل
ما هو إيمان
وتحول إلى
شاهد متفرج
على مذابح
وحشية
ترتكبها داعش
بحق المسيحيين
السريان
والأشوريين
في منطقة
الحسكة
السورية. بؤس
هذه الدول
الغربية التي
تتغني بشعارات
الحريات
والديموقراطية
وشرعة حقوق
الإنسان في
حين هي عملياً
وواقعاً متخاذلة
وجبانة وغير
مبالية بكل
المجازر التي
تمارسها داعش ضد
المسيحيين.
بؤس دول لا
تخاف الله ولا
تهب لنجدة
المسيحيين وغيريهم
من الأقليات
في سوريا
والعراق وفي
مقدمهم
اليذيديين حيث
تذبحهم
وتحرقهم داعش
وتقتلعهم من
أرضهم وتخرب
معابدهم
وتسبي نسائهم
وتدمر كل ما
له صلة
بالتاريخ
والحضارة
والإرث
الإنساني. هذا
غرب تعيس تغرب
عن الله وعن
تعاليمه
وأمسى لا فرق
بينه وبين الدواعش.
أين
الضمائر وأين
هي القيم الإنسانية؟
نطالب الغرب
هذا ومعه ما
تبقى من الدول
العربية أن
يتحركوا عسكريا
ويهبوا لنجدة
المسيحيين في
سوريا وإلا فلعنة
السماء سوف
تحل عليهم.
رابط
تقرير من موقع
الوكالة
االأشورية
الدولية
للأنباء
http://eliasbejjaninews.com/2015/02/26/up-to-373-assyrians-captured-by-isis-executions-have-begun/
لا
فرق بين في
الثقافة بين
عون وداعش
والنصرة وحزب
الله وطالبان
وباكو حرام
الياس
بجاني/26 شباط/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
مهما
كثرت التقارير
والأخبار عن
احتمال تأييد
د. جعجع
لرئاسة عون
فإن كل صاحب
عقل ومنطق
ومطلع على
مواقف
الرجلين (عون
وجعجع) عن كثب
وقرب كما هو
حال العشرات
من الإعلاميين
والسياسيين
في لبنان
وبلاد
الإنتشار، لا
بد وأن يسخر
هؤلاء من هكذا
فبركات خيالية
لا تمت
للحقيقة بشيء.
أما في
حال رضي جعجع
تحت أي ظرف
ومقابل أي
صفقة مهما
كانت مربحة
بعون رئيساً
فذلك يعني
انتحار جعجع
سياسياً
ومارونياً
وعربياً
وانتقاله من
قاطع السيادة
إلى قاطع محور
الشر، وهذا
احتمال
مستبعد لا بل
مستحيل. من
هنا لا مجال
حتى للتفكير
بأن جعجع قد
يرضى بعون
رئيساً.
من جانبه
عون فاقد لكل
هامش في
التحرك وليس
قادراً أن
يقدم أي شيء
سوى التهديد
بسلاح حزب
الله إضافة
إلى الاستمرار
في التعطيل
كونه مرتبط
بسلاسل إيرانية
وسورية منذ
العام 2006 وهو لا
يقد أن يتحرر
منها حتى لو
أراد ذلك. وبالطبع
هو لا يريد أن
يتحرر أولاً
لأنه يفتقد
إلى مكونات
البطولة
والتضحيات،
وثانياً لأنه
يعرف استحالة
هكذا تحرر
ويعي جيداً
العواقب. في
الخلاصة
برأينا
المتواضع فإن
عون لن يسمع
كلمة نعم من
جعجع للرئاسة.
هذا ما نعتقده
جازمين طبقاً
لكل المعايير
التي يلتزم
بها جعجع ونقطة
على السطر.
يبقى أن
العجائب تحدث
ووصول عون
لبعبدا في حال
وصل يكون أمر
عجائبي.
برأينا
لا فرق بين
عون وداعش
والنصرة وحزب
الله وطالبان
وباكو حرام
لأنهم جميعاً
عملياً وواقعاً
معاشاً من
طينة واحدة
وثقافة واحدة وكلهم يدمر
مجتمعه وكل
مقوماته
البنيوية
وينزل
المصائب
والكوارث
بناسه. ففي
حين أن داعش
الآتية من
القرون
الحجرية
بهمجيتها
والبربرية
تدمر سوريا والعراق
وتقتل كل ما
هو إنسان وقيم
وحضارة وتعايش
وأمن وسلام
متلحفة زوراً
بالدين، ها هو
ميشال عون في
وطن الأرز
وبنفس
المفاهيم
الداعشية
الشاذة مستمر
بهرطقاته
الهادفة
لتدمير الكيان
اللبناني
وتشريع
الإحتلال
الإيراني وجر
اللبنانيين
إلى الفوضى
والفتن،
وأيضا كداعش متلحفا
بالدين
وبحقوق
المسيحيين
وهو لا يمت لهما
بصلة. مما لا
شك فيه أن
أمثال عون
الحالشي
والداعشي هم
ائماً إلى
انكسار مهما
توهموا ومهما
تجبروا وغداً
لناظره قريب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
العالم
الحر
والتحالف
الدولي ضد
داعش غير مبالين
بما يجري
للمسيحيين في
سوريا
الياس
بجاني/26 شباط/15
نسأل
أين هو العالم
الحر الذي
ينادي
بالحفاظ على
سلامة ووجود
الأقليات
ولماذا سمح
هذا التحالف لبرابرة
داعش احتلال 35
قرية وبلدة في
منطقة الجزيرة
السورية وقتل
وخطف واذلال
وتهجير سكانهم
المسيحيين؟
أليس بمقدور
هذا التحالف أن
يتدخل كما فعل
في كوباني؟ إن
التفرج من قبل
هذا التحالف
على خطف 150 من
سكان هذه
القرى وتهديد
داعش بذبحهم
أو حرقهم أمر
مخالف لكل ما
هو حقوق
وقوانين
وشرائع وقيم
ومبادئ….
باختصار
إن ما يتعرض
له الشعب
المسيحي في
منطقة الحسكة
السورية هو
محرقة بكل
المعايير والمطلوب
من كل الدول
العربية ومن
كل دول العالم
منع المجزرة
والتدخل
عسكرياً قبل
فوات الآوان.
في أسفل رسالة
باللغة
الإنكليزية
من 3 مطارنة
مسيحيين
اشوريين
وسريان في
الولايات
المتحدة
لوزير
الخاجية جون
كيري يطالبون
فيها أميركا
التدخل.
نسأل
أين هو العالم
الحر الذي
ينادي
بالحفاظ على
سلامة ووجود
الأقليات
ولماذا سمح
هذا التحالف
لبرابرة داعش
احتلال 35 قرية
وبلدة في منطقة
الجزيرة
السورية وقتل
وخطف واذلال
وتهجير
سكانهم
المسيحيين؟
أليس بمقدور
هذا التحالف
أن يتدخل كما
فعل في
كوباني؟ إن
التفرج من قبل
هذا التحالف
على خطف 150 من
سكان هذه
القرى وتهديد
داعش بذبحهم
أو حرقهم أمر
مخالف لكل ما
هو حقوق
وقوانين
وشرائع وقيم
ومبادئ….
باختصار
إن ما يتعرض
له الشعب المسيحي
في منطقة
الحسكة
السورية هو
محرقة بكل المعايير
والمطلوب من
كل الدول
العربية ومن كل
دول العالم
منع المجزرة
والتدخل
عسكرياً قبل
فوات الآوان.
بالصوت
والنص/مقابلة
من تلفزيون
الجديد/مع مستشار
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشه/مقدمة
للياس بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة
المقابلة على
موقعنا
بالصوت/فورماتWMA/مقابلة
من تلفزيون
الجديد/مع مستشار
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشه/مقدمة
للياس بجاني/26
شباط/15
نشرة
الاخبار
باللغةالعربية
نشرة
الاخبار
باللغةالانكليزية
ملخص
مقابلة مستشار
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشه
المقايضة
في الرئاسة
غير واردة
والجمهورية
هي الأساس
الجديد,
فريق موقع
القوات
اللبنانية/26
شباط/15
رأى
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشه أن
“اسرائيل تضع
فيتويات على
تسليح الجيش
اللبناني من
قبل فرنسا لأنها
تخاف من تسريب
هذا السلاح
الى بعض
المنظمات
الارهابية
والميليشيات
مما يعرض
امنها للخطر”.
واضاف
في حديث عبر
قناة “الجديد”:
“أنا ضد الهبة الايرانية
لانها تغير
العقيدة
القتالية في الجيش
اللبناني
ونحن تعودنا
على مدى 50 سنة
على طبيعة
القتال
الغربي
واستخدام
اجهزة اتصال
غربية”، مشيرا
الى أننا “ضد
الهبة
الايرانية
اذا ستغير
العقيدة
القتالية
للجيش اللبناني
ولكن نحن مع
ان تقدم لنا
المدافع
والصواريخ
ولكن لا
يمكننا ان
نأخذ سلاح
اشارة مثلا
لانه سيعرقل
الاتصالات
بين
القيادات”.
ولفت
الى أن “كمية
الاسلحة التي
قد نأخذها من ايران
لن تشكل سوى
نسبة قليلة من
السلاح الذي يملكه
الجيش
اللبناني
لذلك لا
يمكننا ان
نقوم بالأمر
لانه سيؤثر
سلبا على
الجيش
وعقيدته”،
موضحا أن
“السلاح
النوعي للجيش
من طوافات
ومدافع ميدان
واجهزة رؤية
ليليلة
ستساعده جدا
في حربه ضد
الارهاب
ومعاركه التي
قد تحصل مع
ذوبان الثلوج”.
وشدد
قاطيشه على ان
“الجيش
اللبناني جيش
مقاتل وفعال
واليوم يتم
تسليحه لذلك
فهو قادر على
حماية القرى
والحدود
اللبنانية”.
وتطرق
قاطيشه في
حديثه عن حوار
“القوات” و”التيار”،
قائلا: “هناك
تباعد بيننا
والتيار
وعندما حصلت
المبادرة، 90%
من الرأي
العام
المسيحي رحب
وأيد هذه
الخطوة”.
وأضاف:
“عندما اعلن
عون حرب تحرير
لبنان من
سوريا وقفت
“القوات” معه،
ومدفعية
“القوات” كانت
بتصرف الجيش
اللبناني
وأنا كنت
بالجيش
اللبناني
وكنا نعطي الاموار
لمدافع
“القوات
اللبنانية”
لكي تقصف السوريين.
ولكن اذا اراد
عون ان يلغي
“القوات” في ما
بعد بالطبع لن
نكون معه،
واذا يريد ان
يتحالف مع
النظام
السوري فأيضا
لسنا معه”.
وتابع
قاطيشه:
“الرأي العام
المسيحي رحب
بالحوار
بيننا ونريد
ان نمحي
الذاكرة
التاريخية اننا
نتقاتل
والخلاف
اليوم فقط
سياسي، فالفريق
الآخر متمترس
مع محور
الممانعة
الذي يمنع
قيام الدولة
ونحن لا
يمكننا ان
نكون في هذا
المحور، فهو
يريد قيام
الدولة على
اساس الممانعة
ونحن ضد هذا
الأمر وهذا
التباين حاصل
بين 8 و 14 آذار
وليس بجديد”.
وشدد
على أن
“الجمهورية هي
الأساس وليس
فقط رئيس
الجمهورية
والمقايضة في
الرئاسة غير
واردة،
فرئاسة
الجمهورية
منصب لكل
اللبنانيين وطرحنا
3 حلول من اجل
التوصل الى حل
للفراغ، ونصر
على انتخاب الرئيس
في البرلمان
وان يبقى
الاستحقاق
داخليا والا
تتدخل اي دولة
خارجية”.
وأشار
الى أن
“المسيحي
القوي يستطيع
ان يتحدث مع
الجميع ونحن
في “القوات”
عندما قدمنا
مشروعنا
فتحنا
الابواب على
الجميع ولكن
البعض رفض،
وخطابنا لا
يمس بالأشخاص
كأشخاص،
واظهرنا في
المبادرة
اننا نريد ان
نتحدث مع “حزب
الله” ولكن هو
الذي رفض”.
وسأل
قاطيشه: “هل
علينا ان
نوافق على
تدخل “حزب الله”
في سوريا
وسلاحه غير
الشرعي لكي
نتحاور معه؟
فالمشكلة مع
الفريق الآخر
هي انه لا يتقبل
الآخر ونحن
اذا رادنا ان
نحاوره نكون
صريحين معه”.
وأكّد
ان “رئاسة
الجمهورية
يصنعها مجلس
النواب،
وهناك رأي
وازن
للمسيحيين
ولكن ليس هو
فقط الاساس
لان الرئيس
لكل
اللبنانيين،
ولقاء النائب
ميشال عون
وبالرئيس سعد
الحريري لم يزعجنا
بل بالعكس نحن
مع اي انفتاح
على الآخر واي
حوار”.
ورأى
أن “نحن
و”التيار
الوطني الحرّ”
لن نشكل كتلة
سياسية بل
نحاول ان نحل
ازمة بين
“القوات”
والعماد عون
عمرها 25 سنة”.
وعن
كلام الرئيس
امين الجميل
أن “القوات” من
معرقلي
الاستحقاق
الرئاسي، قال
قاطيشه: “فليترشح
وينزل الى
مجلس النواب
لكي نصوت له
وعندها سينجح
ويصبح رئيسا
ونحل
المشكلة”.
وفي
ما يخص الحرب
ضد تنظيم
“الدول
الاسلامية”،
أكّد قاطيشه
أن “داعش
تنظيم ارهابي
بربري لا يمكن
لاحد ان
يتقبله او
يكون معه وهو
عبارة عن
اشباح منتشرة
فوق المناطق
كلها، وكقوة
عسكرية،
مقاتلي “داعش”
ليسوا
باقوياء ولكن
كقوة ارهابية
فهم يشكلون
خطرا كبيرا”.
وقال:
“محاربة “داعش”
تكون بجيوش
البلد وان يكون
النظام قويا
لكي لا يتفكك،
فـ”داعش” غير
موجود في
الاردن ومصر
لان البيئة في
هناك لا تحضن
هذا التنظيم”.
واضاف:
“الجيش
الأميركي لن
يتحرك بريا في
أي بلد
واميركا ترفض
الى المدى
الطويل
الدخول في حروب
برية كبيرة،
فأميركا تدعم
المقاتلين
بالسلاح
والذخيرة وفي
الجو ولكن
كحروب برية
فلن تدخل،
الحرب ضد
“داعش” طويلة
جدا حتى قيام
دولة لكي
تحاربه في
سوريا
والعراق
وطبعا مع دعم
التحالف والدول
الغربية”.
وختم
قاطيشه:
“المفاوضات
الايرانية
صعبة ولن تصل
الى اي نتيجة
ولا يجوز التعويل
عليها”.
مخارز
ايلي
صليبي/فايسبوك
ميشال
عون وسمير
جعجع، إن هما
تعانقا أو
تناطحا، أم
هما تحاورا أو
"تسنكفا"،
فهل هما يختصران
المسيحيِّين؟
أقول:
نعم. وأعلِّل جوابي بأن
"الحكيم" ما
يزال في
السِّجن،
و"الجنرال"
في المنفى.
الوليد
بن طلال
والثلاثين
مليار دولار
لا يساويان
عندي قرشًا
مقدوحًا
واحدًا، لسببيْن
على الأقل:
ـــــ
إنَّ الغنى قد
يشتري القصور والشهرة
والضمائر
الضعيفة. لكنه
يقف عاجزًا
أمام اعتلال
الصحَّة
ومنعة كوخ
يكتفي صاحبه براحة
البال.
ـــــ
إن أعمال
الخير لا تمحو
وصمة عار
الامتناع عن
دفع رواتب
وتعويضات
موظفي "باك"
التي تقلُّ
بكثير عن التي
ينفقها
الوليد في
أيِّ حفل بذخ
وتبرُّع.
لم
تصل فرحة زين
الأثاث إلى
قرعته... بعدما
تبيَّن أن
تعيينه
سفيرًا
للنوايا
الحسنة الإنسانيَّة
كان مجرَّد
خدعة من
مدَّعي منصب غير
معترف به من
الأمم
المتَّحدة.
وأنَّ لقب سعادة
السفير لا
يُشترى من
منتحل صفة
أمميَّة.
القانون
الذي لا
يحمي الغبيّ
هو نفسه يطال
الراشي
والمرتشي.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 26
شباط 2015
الخميس 26 شباط 2015
النهار
اقترح
رئيس حزب من
مكوّنات 14
آذار أن
تقاطِع بكركي
كل نائب
ماروني
يُقاطع انتخاب
الرئيس.
يطرح
سياسيون فكرة
انتخاب نائب
لرئيس الجمهورية
عند
البحث في
تعديل
الدستور.
قال
ديبلوماسي
عربي إنّ ثمّة
من يريد تحرير
الجولان من
لبنان كما
أراد سواهم في
الماضي تحرير
فلسطين من
جونية.
السفير
اعتبر عضو
لجنة نيابية
أن إصرار نائب
على موقفه من قضية
مطروحة يعود
إلى رغبته
بكسب ود
بلديات منطقته.
لوحظ
أن الورشة
المفاجئة في
معظم شوارع
العاصمة
متصلة بـ
"ستوكات" من
الكابلات
الكهربائية
قررت بعض
الشركات
"تصريفها"
سريعا.
تحدث
تقرير
ديبلوماسي عن
إفراج دولة
خليجية كبرى
عن كوادر من
حركة
فلسطينية
مقاومة وذلك في
إشارة
إيجابية
موجهة إلى
تنظيم إسلامي
دولي.
المستقبل
يقال
إنّ
مرجعاً
حكومياً
اعتذر عن
عدم استقبال
مجموعة
وزارية
بوصفها
تكتلاً وزارياً.
إنّ
نائب رئيس
الوزراء
السابق
اللواء عصام أبو جمرة
سيعلن يوم
الأحد المقبل
تيّاراً
سياسياً تحت
اسم "التيّار
المستقل".
اللواء
توقّع
دبلوماسي
شرقي نجاح
دولة عربية
كبيرة
باستعادة
دورها في وقت
قريب، خلافاً
لتقديرات
غربية.
نَقل
وزير وسطي
رسالة شفوية
من مرجع سابق
إلى مرجع
حالي، لم تؤدِ
إلى إعادة وصل
العلاقة المتوقفة
بينهما.
تهتمّ
دول معنية
بالتوزّع
المذهبي في
اليمن نظراً
للأبعاد
النفطية
والاستراتيجية
للحرب
الدائرة هناك؟!
الجمهورية
قال
مرجع سابق إن
الإتفاق على
استراتيجية
لمكافحة
الإرهاب
مرهون
بانتخاب رئيس
جديد.
حذرت
أوساط
ديبلوماسية
غربية من أن
يُهدد الفراغ
المتمادي
التوافق
السياسي في
أدقّ مرحلة
تجتازها
المنطقة
ولبنان.
قال وزير
قريب من مُرشح
رئاسي إن
الوصول إلى
الرئاسة لا
يعني تغيير
الثوابت،
ولكن الموقع
يتطلب إدارة
تختلف عن
الموقع
السياسي.
البناء
يؤكد
أبناء مدينة
لبنانية
كبيرة أنّ
الخلافات
والمناكفات
بين نائبيها
اللذين
ينتميان إلى
الكتلة
نفسها، بدأت
تظهر إلى
العلن، رغم محاولات
نفيها من قبل
أحدهما، إذ
يتحدث في
الإعلام بشكل
إيجابي عن
زميلته، لكنه
لا يتحفّظ أمام
بعض زواره عن
تعداد ما
يعتبره أخطاء
وهفوات، من
شأنها أن
تنعكس سلباً
على التأييد
الشعبي
لتيارهما…
سلام
عرض مع قهوجي
الاوضاع
الامنية
واستقبل وفد
المكاتب
التربوية في
"اللبنانية"
في الشمال
الخميس
26 شباط 2015/وطنية -
عرض رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام مع قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
تطورات
الاوضاع
الامنية في
لبنان. ثم
استقبل سلام
وفدا من لجنة
المتابعة
للمكاتب
التربوية في
الجامعة
اللبنانية في
الشمال.
بري
عرض الأوضاع
مع زواره حرب:
اللقاء
التشاوري
هدفه
المحافظة على
المؤسسات بعد
إطالة الفراغ
الخميس
26 شباط 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة، وزير
الاتصالات
بطرس حرب،
وعرض معه
الاوضاع
وآلية عمل
الحكومة.
وقال
حرب بعد
اللقاء:
"الاجتماع مع
دولة الرئيس
كان للبحث في
الازمة
السياسية
والدستورية
في البلاد.
كانت مناسبة
للتشاور في
آلية عمل مجلس
الوزراء
وكيفية السير
بأعماله وعدم
تعطيله، وفي
الوقت نفسه
عدم تشجيع
معرقلي انتخابات
رئاسة
الجمهورية
على السير في
خطتهم. تداولنا
الآراء حول
هذا الأمر
ووجدنا ان
امكان التلاقي
بين الآراء
المتناقضة
والمختلفة كبير.
وستبذل
المساعي من كل
الاطراف
الراغبة في ان
تستقيم اعمال
الدولة ولا
تتعطل مصالح
العادية
واليومية،
وفي الوقت
نفسه الراغبة
في ملء الشغور
الرئاسي،
وهناك امكان،
انطلاقا من
هذه
المبادىء، ان
نجد آليات او
ان نوفر جوا
لممارسة
آليات معينة
قادرة على ان
تخرجنا من المأزق
دون ان تجعل
مجلس الوزراء
أسيرا لمحاولة
فرض بعض
الآراء عليه".
أضاف:
"لا يجوز ان
يبقى مجلس
الوزراء
أسيرا لنزوات
بعض القوى
السياسية
التي استفادت
من عملية
التوافق
لتحويل مسعى
التوافق الى
حق ممارسة
الفيتو على كل
ما لا تريد ان
يمر. وفي
الوقت عينه لا
يجوز بأي صورة
ان تسير امور
البلاد وننسى
ان لدينا مشكلة
اساسية
ورئيسية هي
الفراغ في
موقع رئاسة الجمهورية.
أي آلية يمكن
ان تعتمد في
مجلس الوزراء
لا يمكن ان
تؤدي الى
تشجيع من يعطل
انتخابات
الرئاسة على
الاستمرار في
تعطيلها. وقد
أطلعت دولة
الرئيس على
أجواء اللقاء
التشاوري
الذي عقد أمس
في منزل
الرئيس أمين
الجميل والذي
يصب في اطار
المحافظة على
الدولة وعلى
مؤسساتها بعد
اطالة الفراغ
في موقع رئاسة
الجمهورية،
والسعي في
الوقت نفسه
الى إيجاد مناخ
ملائم لكي
تمارس الآلية
المتفق عليها
بشكل لا
يتعارض مع
احكام
الدستور ولا
يؤدي بالنتيجة
الى تعطيل عمل
مجلس الوزراء
إذا أسيء استعمالها".
وأكد أن
"الجو كان
جيدا،
وسأتابع
اتصالاتي
وسأجتمع مع
الرئيس سلام
اليوم
وسنتداول ما
يمكن عمله".
وسئل
عن دعوة بري
رئيس الحكومة
للدعوة الى جلسة
لمجلس
الوزراء في
أسرع وقت،
فأجاب: "عاجلا
ام آجلا على
الوزراء ان يتحملوا
مسؤولياتهم،
وعلى مجلس
الوزراء ان يجتمع
ويقرر كيف
يمكن ان تسير
الامور في
البلاد، لأنه
اذا كان مجلس
الوزراء
سيعلن عجزه
على هذا الامر
فلا اعتقد انه
يجب ان يستمر
او ان تستمر
الحكومة.
علينا جميعا
ان نتحمل مسؤولياتنا،
واعتقد انه
اذا كانت
ستحصل عملية
تجاذب
لممارسة
السلبيات في
ادارة شؤون
البلاد ومحاولة
فرض آراء
البعض على
البعض الآخر
وممارسة سلطة
الوصاية
والفيتو ضمن
مجلس الوزراء،
فإنني أعتقد
انه يجب ألا
يستمر، بل
العكس، علينا
أن نتحمل
مسؤولياتنا
ونرعى شؤون
البلد ولا
نعطل مصالح
الناس، وفي
الوقت نفسه ان
نعمل دائما
بذهنية ان
هناك مركزا
اساسيا في
البلد. إن
رأس كل
السلطات في
لبنان غائب
وشاغر،
وعلينا أن
نعمل لملئه.
الهاشم
ثم
استقبل بري
الوزير
السابق جوزف
الهاشم وعرض
معه الوضع
العام.
"تجمع
العلماء"
واستقبل
بعد الظهر
"تجمع العلماء
المسلمين"،
وكانت جولة
أفق للاوضاع
والتطورات. وبعد
اللقاء قال
الشيخ احمد
الزين بإسم
الوفد:
"تشرفنا
بلقاء دولة
الرئيس
الاستاذ نبيه
بري، وكان
اللقاء
مناسبة
لتداول أوضاع
لبنان والمنطقة،
ودائما يكون
اللقاء مع
دولته مفيدا
لما يتمتع به
من سعة أفق
وحكمة ودراية،
وقد أكدنا
لدولته
الامور
التالية: "أولا:
شكرنا لدولته
رعايته
للحوار بين
الاخوة في
تيار
المستقبل
وحزب الله،
والذي يسهم في
تبديد أجواء
الفتنة
المذهبية
التي يسعى لها
اعداء لبنان،
آملين وصول
الحوار الى
قرارت تسهم في
خروج البلد من
حالة
المراوحة
التي يمر بها.
ثانيا:
وضعنا دولته
في اجواء
التحرك الذي
يقوم به تجمع
العلماء
المسلمين من
خلال الجولة على
القيادات
الروحية
الاسلامية
اللبنانية لدعوتها
الى لقاء
علمائي موسع
تحت رعايتهم، يعلن
موقفا موحدا
من الجماعات
التكفيرية ويوضح
للرأي العام
في لبنان
والمنطقة ان
هذه الجماعات
لا تمت
بأفعالها
للاسلام
بصلة، بل ان هذه
الافعال
منافية
لأحكام
الاسلام
والذي يحرمها
وينهي عنها.
ثالثا:
اطلعنا من
دولة الرئيس
على سعيه
لإعادة
اجتماعات
مجلس الوزراء
انطلاقا من
احكام الدستور،
اذ لا يجوز ان
يبقى البلد
معطلا في مؤسساته
الدستورية
الثلاث واجتماعات
الحكومة
ضرورة لتصريف
امور الناس والا
وقعنا في
الفراغ
الكامل.
رابعا:
اكدنا ضرورة
الاسراع في
انتخاب رئيس جمهورية
والذي
بإنتخابه
تستقيم امور
البلد وتنتظم
مؤسساته
الدستورية،
واكدنا
موقفنا بضرورة
ان يأتي رئيس
جمهورية هو
الاكثر تمثيلا
لطائفته
والذي يتمتع بالمواصفات
التي تؤهله ان
يكون بعد
وصوله لسدة
الرئاسة حكما
وعلى مسافة
واحدة من جميع
الاطراف
ومتبنيا
لمبدأ قوة
لبنان في شعبه
وجيشه
ومقاومته".
منظمة
السياحة
ثم
استقبل بري
الامين العام
لمنظمة
السياحة العالمية
طالب الرفاعي
ووزير
السياحة ميشال
فرعون والوفد
المرافق.
وبعد
الزيارة قال
الرفاعي:
"تشرفت بلقاء
دولة الرئيس
بمعية معالي
الوزير
فرعون، وكان
اللقاء مثمرا
وجيدا جدا،
عرضنا خلاله
الاوضاع كافة،
وخصوصا
التحسن
الكبير الذي
طرأ على الارقام
والتدفقات
السياحية على
لبنان، ولا سيما
مع بدايات عام
2015. هذا كله مؤشر
ايجابي،
فالسياحة
صناعة مهمة
جدا بالنسبة
الى لبنان،
ولمسنا من
دولته كل دعم
وتأييد لهذه
الصناعة وهذا
القطاع".
أضاف: "عرض
الوزير فرعون
معنا في هذا
الاجتماع الخطط
والمشاريع
التي في
البال،
ووجدنا كل
الدعم
والتأييد من
دولته.
واستطيع ان
اقول انه بالرغم
من الكثير من
التحديات
التي تمر بها
المنطقة، فإن
صناعة السياحة
ستبقى صناعة
واعدة جدا.
لبنان مولد
صناعة السياحة
في العالم
العربي بل في
الكثير من دول
العالم
وسيبقى كذلك
ان شاءالله.
هذه الزيارة
لي هي الثانية
للبنان بصفتي
امينا عاما
لمنظمة
السياحة
العالمية،
واشكر معاليه
جدا لهذه
الدعوة
الكريمة، وان
شاء الله في
نهاية هذه
الزيارة التي
ستستغرق
يومين، سيكون
هناك شيء من
الاعلان عن
بعض
المبادرات
المهمة التي نحن
في صدد وضع
اللمسات
النهائية
عليها".
الجيش
وسع رقعة
استهدافه
للمسلحين في
الجرود
وارتفاع عدد
جرحاه الى 5
الخميس
26 شباط 2015 /وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش أن
الجيش يستهدف
بالمدفعية
الثقيلة،
بشكل متقطع من
مواقعه في رأس
بعلبك
والبقاع
الشمالي،
تحركات
وتجمعات للمسلحين
في اتجاه تلتي
النجاصة
والمخيرمي على
السلسلة
الشرقية في
جرود عرسال،
والتي انسحبوا
اليها من تلة
جراش التي
كانوا
يتمركزون فيها
قبل أن يتمكن
الجيش من
طردههم الى
هذه المناطق. واستحدث
الجيش مركزين
عسكريين في
صدر الجرش وحرف
الجرش شمال
شرق تلة راس
الحمرا في
اتجاه الحدود
اللبنانية-السورية،
وبات شبه
متحكما في
تحركات
المسلحين في
جرود
المنطقة، فيما
ارتفع عدد
جرحى الجيش
الى 5 بينهم
ضابط، نقلوا
بطوافة
عسكرية الى
مستشفي
الهرمل وبيروت
الحكومي. ووسع
الجيش رقعة
استهدافه
للمسلحين
التي طالت منذ
بعض الوقت
منطقة وادي
حميد في جرود
عرسال التي
لجأ اليها
المسلحون.
خبيرة
أرجنتينية في
المحكمة
الدولية
المركزية-
بدأت المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان والمكلفة
النظر في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
الإستماع الى
إفادة
الخبيرة
الأرجنتينية
المتخصصة في
الأضرار
الناجمة عن
عمليات التفجير
بالمتفجرات
فيفيانا
لوتشيوني
وذلك في جلسة
عقدتها غرفة
الدرجة
الأولى
برئاسة القاضي
دايفيد راي
استهلت
باستجواب
فريق الإدعاء
الشاهدة عن
الأضرار
الناتجة عن
التفجير
لتقدير العبوة
وحجمها. وشرحت
لوتشيوني
التقرير الذي
وضعته مع الخبير
الأرجنتيني
دانيال
امبروزيني في
العام 2010 فتحدثت
عن ضغط العصف
والحفرة التي
أحدثها التفجير
والأضرار في
المباني المجاورة،
مشيرة الى
انها أمور
سمحت لها
بتحديد حجم
العبوة
وموقعها على
إرتفاع 80
سنتمترا من فوق
سطح الأرض. وتحدثت
الخبيرة عن
إختلاف الضرر
بفعل قوة عصف
التفجير في
حال كانت
العبوة
مطمورة تحت
الأرض أو
موضوعة فوقها.
وعن
تحديد زنة
العبوة قالت
الشاهدة
الأرجنتينية:
ان البحث
انطلق من
الأضرار التي
سببها
التفجير في
مبنى فندق
"سان جورج"
مشيرة الى ان
الأضرار التي
لحقت بالمبنى
تحتاج الى
عبوة زنتها من
1800 كلغ الى 3600 كلغ
من الـ"تي أن
تي".
عمليـة
اسـتباقية
نوعيـة
للجيـش فـي
رأس بعلبـك: السيطرة
على تلتين
استراتيجيتين
وضبط أسلحة
للارهابيين 3
جرحى من
العسـكريين
وقتلى في
صفـوف
المسـلحين
المركزية-
بعد رصده
ارتفاعا في
وتيرة تحركات المسلحين
واستقدامهم
تعزيزات
بشرية وعسكرية
الى مراكزهم،
تحضيرا لهجوم
على محور رأس
بعلبك، تجلى
في 3 محاولات
تسلل الى
المواقع العسكرية
اللبنانية
ليلا في تلال
الحمرا وأم
خالد
الموازيتين
لعرسال، شنّ الجيش
اللبناني فجر
اليوم، عملية
استباقية سريعة
سيطر خلالها
على تلال
استراتيجية،
أبرزها
مرتفعا صدر
الجرش وحرف
الجرش، تسمح
له بمراقبة
تحركات
الارهابيين
بشكل أفضل،
وحصّن فيها
مراكزه
الامامية،
مستكملا خطه
الدفاعي
الممتد من جبل
الصليب في
القاع الى تلة
أم خالد في جرد
بعلبك. وأوقع
الجيش خلال
العملية قتلى
وجرحى في صفوف
المسلحين،
فيما سجلت 3
اصابات غير خطرة
في صفوفه.
شهدت
السلسلة
الشرقية منذ
الخامسة
والنصف من
صباح اليوم،
معارك عنيفة،
حيث قصف الجيش
محاور تلتي
الحمرا وأم
خالد في رأس
بعلبك وجرود
عرسال
بالأسلحة
الصاروخية
والمدفعية
الثقيلة
والمتوسطة،
وتمكن من السيطرة
على تلال
استراتيجية
في محيط
التلتَين.
قيادة
الجيش: وفي
السياق،
أعلنت قيادة
الجيش- مديرية
التوجيه ان
"في إطار
تأمين الحيطة
الأمنية
للقرى
والبلدات
المتاخمة
للحدود الشرقية،
منعاً لتسلل
الجماعات
الإرهابية
والاعتداء
على
المواطنين،
نفذت وحدات من
الجيش فجر اليوم
عملية عسكرية
سريعة في
منطقة جرود
رأس بعلبك،
تمكنت
بنتيجتها من
السيطرة
التامة على
مرتفعي صدر
الجرش وحرف
الجرش، شمال
شرق تلة رأس
الحمرا
باتجاه
الحدود
اللبنانية –
السورية، من
دون تسجيل أي
إصابات في
صفوف
العسكريين. واستخدمت
قوى الجيش
خلال العملية
رمايات بالمدفعية
والأسلحة
المناسبة ضد
تجمعات المسلحين
وتحركاتهم
بالقرب من
المرتفعين
المذكورين،
وحققت إصابات
مباشرة في
صفوفهم، كما ضبطت
عدداً من
العبوات
الناسفة
والأسلحة المتوسطة
والخفيفة
والذخائر،
بالإضافة إلى
أعتدة عسكرية
عائدة
للإرهابيين".
وفي بيان
لاحق، أشارت قيادة
الجيش الى ان
"قوى الجيش
المنتشرة في المنطقة
واصلت
الاشتباك مع
التنظيمات
الإرهابية،
واستهداف
تحصيناتها
ونقاط تجمعها
وطرق
تحركاتها
برمايات
المدفعية
والأسلحة الثقيلة،
محققةً
إصابات
مباشرة في
صفوف
المسلحين بين
قتيل وجريح،
ونتج عن هذه
الإشتباكات
إصابة ثلاثة
عسكريين
بجروح غير
خطرة".
الى
ذلك، استخدم
الجيش
الطيران
المروحي والاستطلاعي
في قصفه
المجموعات
المسلحة،
وتقدّم
باتجاه مراكز
عسكرية ونقاط
جديدة في تلال
جرش
الاستراتيجية
التي كان
يحتلها
المسلحون في
رأس بعلبك،
وتمكّن من
السيطرة بشكل
كامل على
التلة
ومحيطها في جرود
رأس بعلبك
وعلى تلة
المخيرمية،
حيث عثر على
جثث
للمسلحين،
وصادر كميات
من الاسلحة
والذخائر
كانت بحوزة
المسلحين.
وعمل الجيش
على تفكيك 12
عبوة ناسفة
عثر عليها في
تلال جرش بعدما
استحدث
موقعين
عسكريين،
معززا انتشار فوج
المجوقل في
جرود المنطقة.
وفي
المعلومات،
وقع قتلى
وجرحى في صفوف
المسلحين في
عملية الجيش
للسيطرة على
تلة الجرش
التي انتهت
عند السابعة
والنصف
صباحاً
والعمل جار
على تحصين الموقع.
وبعد
الظهر، شهدت
جرود عرسال
ورأس بعلبك
اشتباكات
متقطعة،
استخدمت فيها
المدفعية
الثقيلة
والطيران
المروحي. وعمل
الجيش من مواقعه
الجديدة على
ملاحقة
تحركات
المسلحين في
جرود القلمون
الموازية
لعرسال.
وكان
الجيش استقدم
الى مواقعه
الجديدة مزيدًا
من التعزيزات
العسكرية
لفوج
المجوقل، بعدما
كان صد 3 محاولات
تسلل أمس
وليلا على
مواقعه في
تلال الحمرا
وأم خالد في
جرود راس
بعلبك
الموازيتين
لعرسال.
ارتياح
شعبي: في غضون
ذلك، تركت
عملية الجيش ارتياحا
في صفوف اهالي
رأس بعلبك
والمنطقة، الذين
أكدوا ان "تلة
الجرش تشرف
على بقية التلال
وهي نقطة
استراتيجية
جدا"، معربين عن
اطمئنانهم
لأن الجيش
تمكن من
السيطرة عليها،
مؤكدين
وقوفهم الى
جانبه،
شائلين الشفاء
العاجل
لجرحاه.
عرسال:
في الموازاة ،
سقط صاروخ في
منطقة عين الشعب
عند مدخل
عرسال الغربي
قرب حاجز
الجيش مصدره
الجماعات
المسلحة في
السلسلة
الشرقية،
اقتصرت
أضراره على
الماديات.
وزير
الاعلام:
اللقاء
التشاوري ليس
ضد التقارب
العوني
القواتي
ونأمل تحرير
الاستحقاق الرئاسي
من الكواليس
الاقليمية
الخميس
26 شباط 2015 /وطنية -
نفى وزير
الإعلام رمزي
جريج في حديث
الى "تلفزيون
لبنان"، أن
"يكون اللقاء
التشاوري
الذي عقد امس
في دارة
الرئيس امين
الجميل موجها
ضد التقارب
العوني -
القواتي"،
موضحا أن
اللقاء "ليس
امرا
استثنائيا او
غير مالوف، بل
ان الوزراء
المشاركين
فيه يجتمعون
بصورة
اعتيادية قبل
انعقاد جلسات
مجلس الوزراء
للبحث في
الشؤون
المطروحة،
وهو ليس ضد
أحد، كما ورد
في البيان". وقال:
"أراد اللقاء
التركيز على 3
أمور:
1- عدم تسحيف
غياب رئيس
للجمهورية
واستمرار الشغور
الذي يعطل عمل
كل المؤسسات
الدستورية، ورئيس
الحكومة تمام
سلام كان في
مستهل كل جلسة
يؤكد ضرورة
انتخاب رئيس
لتنظيم عمل
سائر المؤسسات،
ونحن نلتقي
معه على هذا
الصعيد، إذ إن
عدم انتخاب
رئيس جديد ليس
مسؤولية
للحكومة بل
مسؤولية من
يتخلفون عن
حضور جلسات
للانتخاب.
2- ضرورة
استمرار عمل
الحكومة وعدم
استعمال الوزراء
حق النقض
لعرقلة سير
الاعمال.
3- دعم
مساعي الرئيس
سلام من أجل
تسهيل أمر
انتخاب رئيس
والمحافظة
على المؤسسات
الدستورية
الوحيدة التي
تعمل".
وقال
جريج ردا على
سؤال عن خروج
الكتائب عن إجماع
14 آذار في
اللقاء
التشاوري: "إن
الكتائب جزء
من 14 آذار، ولم
يحصل أي تغيير
في التكتلات السياسية،
فكل فريق
مشارك في
اللقاء انطلق
من مواقفه
السابقة من
الناحية
السياسية،
الكتائب جزء
من 14 آذار ولن
تتخلى عنها،
وبعد أسبوعين
نحتفل
بالذكرى
العاشرة
لإطلاق ثورة
الارز، ولا
أعتقد أن هذا
اللقاء سيؤدي
الى اي انعكاس
سلبي بين
مكونات هذا
الفريق، ولا سيما
مع تيار
المستقبل، إذ
تجمعنا
مسلمات وطنية
متفق عليها".
وأكد
أن "اللقاء لا
يشكل تكتلا
سياسيا، بل هو
مجرد لقاء
يتشاور خلاله
المجتمعون في
أمور الساعة
ويتخذون
مواقف منها".
ولفت
الى أن
"المشاركين
في اللقاء لم
يعرقلوا عمل
الحكومة، في
حين أن ما ادى
الى رفع الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء هو
عرقلة ناتجة
من تصرفات
وزراء خارج
اللقاء
التشاوري،
وتحديدا من
التيار
الوطني الحر".
وشدد
على "أننا ندعم
الرئيس سلام
ولدينا الثقة
بأنه سيقود
البلاد الى
شاطىء
الامان،
وشاطىء
الامان يكون بانتخاب
رئيس، ويبقى
هذا الأمر
أولوية الاولويات".
ولفت
جريج الى أنه
"عند تأليف
الحكومة كان
من الداعمين
لاتباع آلية
عمل وفق ما
تنص عليه المادة
65 من
الدستور"،
معتبرا أن
"التوافق غير
مخالف
للدستور،
ولكن لو احسن
الوزراء استعمال
الآلية
وممارسة حق
الفيتو من دون
تعسف أو سعيا
للمحافظة على
مصالح
سياسية، لما وقعنا
في الازمة
الحالية". وامل
"انعقاد جلسة
حكومية في
أسرع وقت، وان
يتصرف
الوزراء وفق
مبدأ التوافق
بعيدا عن المصالح
السياسية أو الحزبية".
وإذ تمنى
"تحرير
الاستحقاق
الرئاسي من
الكواليس
الاقليمية"،
استذكر كلام
"المفكر والقانوني
ادمون رباط في
مؤلفاته: من
العبث التحري
في طيات
التاريخ
السياسي عن
مثال لمجلس ممثل
للشعب،
يتقاعس عن
القيام بواجب
دستوري معنوي
لانتخاب رئيس
للدولة"،
لافتا الى ان
"هذا التقاعس
يهدد كل
النظام
السياسي في
لبنان".
مقتل
منفذ جريمة
بتدعي وسوري
في كمين نفذه
الجيش في
اليمونه
الخميس
26 شباط 2015 /وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين عن
مقتل شخص سوري
واصابة احمد محمد
جعفر في كمين
نصبه الجيش
اللبناني على
الطريق بين
بلدة اليمونه
البقاعية
ودار الواسعة(المطلة) لتوقيف
جعفر المتهم
بتنفيذ جريمة
بتدعي (صبحي
وزوجته نديمة
الفخري). وقد
تم نقل جعفر
الى مستشفى
دار الامل
الجامعي، ثم
ما لبث ان
فارق الحياة.
رابطة
النواب
السابقين:
لقمة روحية
اسلامية مسيحية
تواجه الحركات
التكفيرية
الخميس
26 شباط 2015 /وطنية -
عقدت الهيئة
الادارية
لرابطة
النواب السابقين
اجتماعها
الدوري في
مقرها، واصدرت
بيانا تلاه
رئيسها ميشال
معلولي واعلن
خلاله "انه تم
البحث "في
الاوضاع التي
تمر بها المنطقة
خصوصا ما تعرض
له المسيحيون
الاشوريون في
سوريا والمسيحيون
الاقباط في
ليبيا
والمسيحيون عامة
في الشرق،
وتوقفت امام
السكوت
المطبق الحاصل
تجاه هذا
الاجرام الذي
لم يشهده
التاريخ". وقال:"هذا
يستدعي
مطالبة جميع
القيادات الروحية
المسيحية
بضرورة عقد
قمة روحية في
اسرع وقت ممكن
للتداول
بخطورة الامر
واتخاذ الاجراءات
للضغط على
الدول
القادرة في
العالم للوقوف
في وجه هذه
البربرية
الجديدة، على
ان تلي القمة
الروحية
المسيحية قمة
روحية
اسلامية مسيحية
لمواجهة
الحركات
التكفيرية
ونشر ثقافة
حقيقية تواجه
ثقافة
التكفير التي
لا تستند الى
اي دين سماوي
او مناقبية
انسانية".
واشار
الى ان
"الهيئة قررت
اعتبار
اجتماعاتها
مفتوحة
لمواكبة هذه
الظروف
العصيبة
ومتابعة الاتصالات
مع جميع
المعنيين
للوصول الى
نتائج تؤمن
وضع حد لهذه
الجرائم
البربرية".
الجيش
يتقدّم في
جرد رأس بعلبك
ويسيطر على
مراكز ويُوقع
خسائر
بالمسلحين
بعلبك
- وسام
اسماعيل/النهار/27
شباط 2015
يتابع
الجيش اثبات
وجوده اكثر
فأكثر على السلسلة
الشرقية
وتفويت الفرص
على
المجموعات المسلحة
للنيل من
عناصره ومن
أمن البلد.
وثمة انجاز
استراتيجي
حققه امس في
وجه هذه
المجموعات
المنتشرة على
السلسلة
الشرقية،
رداً على محاولات
التسلل
المتكررة الى
الداخل
اللبناني، إذ
شنت وحدات
الجيش عملية عسكرية
مفاجئة في
منطقة جرود
رأس بعلبك حيث
يتمركز
المسلحون
ليسيطر على
عدد من التلال
المحيطة التي
لها أهميتها
العسكرية
المقابلة من
الجهة
الشرقية لتلة
رأس الحمرا
وأم خالد في رأس
بعلبك وتسمى
"تلال الجرش"
التي تبعد نحو
3 كيلومترات
عن تلة الحمرا
وهي أكثر
ارتفاعا من
الأخيرة التي
كان يحتلها
المسلحون في
رأس بعلبك
وتقابلها
منطقة سهلية،
يستفيدون
منها. وسيطرة
الجيش على تلة
جراش أتت
لتوسع سيطرته في
المحلة
ولإبعاد
المسلحين الى
داخل الجرد وتفويت
الفرص على
أعمال التسلل
وشن هجوم على الجيش.
وتحت
غطاء قصف
مدفعي كثيف
لجرود بلدتي
رأس بعلبك
وعرسال
وتحليق
طائرات
الاستطلاع
والمروحيات،
تقدمت قوة من
الجيش في
اتجاه تلال
الجرش وسيطرت
عليها و ثبّتت
نقطة مراقبة
وأقامت موقعاً
متقدماً
معززة انتشار
فوج المجوقل في
جرود
المنطقة، مما
يعني إحكام
الطوق وحماية
المراكز
العسكرية في
جرود رأس
بعلبك. وقد
عثر الجيش على
12 عبوة مزروعة
في التلة وعمل
على تفكيكها ،
كذلك عثر على
عدد من جثث
المسلحين
وكميات من
الأسلحة
والذخائر
تركها المسلحون
خلال فرارهم
في اتجاه
الجرود،
ودمّر عدداً
من الغرف في
المحلة كان
المسلحون
بنوها وتمركزوا
فيها.
وكانت
المروحيات
العسكرية
التابعة
للجيش نقلت
أربعة جرحى من
الجيش من
بينهم ضابط
الى "مستشفى
دار الامل
الجامعي" في
بعلبك وأحدهم
في حال خطر،
عرف منهم
عسكري يدعى
محمد عثمان بعدما
استهدفت
آليتهم
العسكرية
بصاروخ موجّه.
ومع
انتشار خبر
سيطرة الجيش
على تلال
الجرش عمت
فرحة عارمة في
بلدة رأس بعلبك،
فأهلها هم
الادرى
بالمنطقة
وجرودها ويدركون
جيداً
الأهمية
الاستراتيجية
لها، معبرين
عن ارتياحهم
إلى وجود
الجيش.
معلومات عسكرية
وأصدرت
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
بياناً جاء
فيه:" في إطار
تأمين الحيطة
الأمنية للقرى
والبلدات
المتاخمة
للحدود
الشرقية، منعاً
لتسلل
الجماعات
الإرهابية
والاعتداء على
المواطنين،
نفذت وحدات من
الجيش فجر
اليوم (أمس)
عملية عسكرية
سريعة في
منطقة جرود
رأس بعلبك،
تمكنت
بنتيجتها من
السيطرة
التامة على
مرتفعي صدر
الجرش وحرف
الجرش، شمال
شرق تلة رأس
الحمرا في
اتجاه الحدود
اللبنانية –
السورية، من
دون تسجيل أي
إصابات في
صفوف
العسكريين. واستخدمت
قوى الجيش
خلال العملية
رمايات بالمدفعية
والأسلحة
المناسبة ضد
تجمعات المسلحين
وتحركاتهم
بالقرب من
المرتفعين
المذكورين،
وحققت إصابات
مباشرة في
صفوفهم، وضبطت
عدداً من
العبوات
الناسفة
والأسلحة
المتوسطة والخفيفة
والذخائر،
إضافة إلى
أعتدة عسكرية
عائدة إلى
الإرهابيين".
وجاء
في بيان لاحق
للمديرية:"إلحاقاً
ببيانها
السابق
المتعلق
بالعملية
العسكرية
التي نفذها
الجيش فجر
اليوم (أمس) في
منطقة جرود رأس
بعلبك وأدت
إلى سيطرته
على مرتفعي
صدر الجرش
وحرف الجرش،
واصلت قوى الجيش
المنتشرة في
المنطقة
الاشتباك مع
التنظيمات
الإرهابية،
واستهداف
تحصيناتها
ونقاط تجمعها
وطرق
تحركاتها
برمايات
المدفعية والأسلحة
الثقيلة،
محققةً
إصابات
مباشرة في صفوف
المسلحين بين
قتيل وجريح،
وقد نتج من
هذه الإشتباكات
إصابة ثلاثة
عسكريين
بجروح غير
خطرة".
الوطن":
مخطط لتصفية
رستم غزالة
"مخزن أسرار بشار"
توقعت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"الوطن"
السعودية،
وجود مخطط
لتصفية رئيس
شعبة الأمن
السياسي في
جهاز
استخبارات
نظام بشار
الأسد رستم غزالة،
في ظل رواج
أنباء عن
تعرضه لنوبة
قلبية حادة،
أدخل على
إثرها أحد
مستشفيات
العاصمة
السورية دمشق.
ويعد
غزالة- بحسب
الوطن- أحد
أبرز
المتهمين في
التخطيط
والشهود في
قضية اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري،
الذي لقي مصرعه
في تفجير ضخم
هز العاصمة
اللبنانية بيروت
2005.
وفي
معلومات حصلت عليها
"الوطن" من
مصادرها
الخاصة، فإن
رستم غزالة
الذي يعدّ
"مخزن أسرار
بشار الأسد"،
يرقد في
مستشفى
الشامي في
دمشق، وسط
حراسة كبيرة
تلف الجناح
الذي يرقد
فيه، فيما
ألمحت أنباء
خلال الأيام
القليلة
الماضية عن
تصفيته، حسبما
أشارت إليه
صحيفة عبرية،
ومواقع سورية
معارضة لنظام
الأسد. وربطت
مصادر
"الوطن"
توقعاتها تلك
بسعي رأس نظام
دمشق للتخلص
من كل الشهود
والمخططين والمشاركين
في اغتيال
الحريري،
وذكرّت بتصفية
عماد مغنية
أحد مسؤولي
"حزب الله" في
تفجير بسوريا،
واللواء جامع
جامع،
المعروف أيضا
بارتباطه أو
تورطه في ملف
اغتيال
الحريري. واستذكرت
المصادر مقتل
مدير مكتب
بشار الأسد
العسكري
العميد محمد
سليمان، الذي
لقي مصرعه
برصاص قناص
خلال وجوده في
شاليه بحري في
طرطوس
الساحلية،
وذلك في اليوم
الأول من
زيارة كان
يجريها بشار
الأسد إلى
طهران. وقالت:
"هذا الشخص
نتصور أن بشار
الأسد هو من
قام بتصفيته،
فكيف يكون
مدير مكتبه
العسكري،
وأحد الضباط
المهمين
العاملين في
معامل البحوث
“الكيماوية”
في سورية، ولا
يكون ضمن الوفد
المرافق
للأسد في تلك
الزيارة؟".
الوطن
السعودية
وفاة
الوسيط في ملف
العسكريين
لدى "داعش"
تعقّدت
المفاوضات
الجارية
لإطلاق العسكريين
الأسرى لدى
"الدولة
الإسلامية"
في القلمون،
بعدما أكّدت
معلومات
أمنية وفاة
مصطفى بحلق
الوسيط السري
في المفاوضات.
وكانت استخبارات
الجيش اعتقلت
بحلق أخيراً
على حاجز وادي
حميد في
عرسال.
وبحسب
المعلومات،
فإن بحلق هو
الوسيط السري بين
الحكومة
اللبنانية
و"الدولة
الإسلامية"
في ملف الأسرى
لدى التنظيم. كذلك كان
يلعب دور
الوساطة بين
الشيخ وسام
المصري،
الوسيط
المكلّف
علناً من
الأجهزة
الأمنية،
و"أبو جعفر"
أحد قياديي
"الدولة"
المكلّف بالتفاوض.
والأخير انشق
عن "جبهة
النصرة" والتحق
بـ"الدولة"
في القلمون
وحمل كنية
جديدة. وعن
أسباب اعتقال
بحلق الملقب
بـ"القاضي"
رغم العلم
بأنه وسيط في
الملف، أشارت
المعلومات الأمنية
إلى أن الجيش
أوقفه أثناء
محاولته تهريب
إحدى السيدات
عبر الحاجز.
مصادر عسكرية
ذكرت أن وفاة
بحلق ناجمة عن
أزمة قلبية،
نافية تعرّضه
لأي ضرب أو
تعذيب،
ولافتة الى أنه
توفي قبل أن
يُنقل إلى فرع
التحقيق
أصلاً. لكن
مواقع موالية
لـ"النصرة"
و"الدولة"
شكّكت في هذه
الرواية،
وأكّدت
تعرّضه
للتعذيب على
أيدي
المحققين، ما
أدى الى
وفاته.
وفيما
لم يُكشف عن
دوره في ملف
الوساطة وما
إذا كان حقق
أي تقدم،
أشارت
المعلومات
إلى أن بحلق،
وهو من باب
التبانة في
طرابلس ومن
المقيمين في عرسال،
عرض الوساطة
منذ البدء
بهدف تسوية
أوضاعه
أمنياً لكونه
مطلوباً
للأجهزة
الأمنية اللبنانية.
في
موازاة ذلك،
شاعت أمس
معلومات عن
تهديد تنظيمي
"النصرة"
و"الدولة"
بوقف التفاوض.
ونقلت
التسريبات أن
التنظيمين
حمّلا الحكومة
اللبنانية
مسؤولية وقف
المفاوضات، مشيرة
إلى أنهما
كانا ينتظران
اتّصالاً من
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم.
وأشارت
المعلومات
إلى أنّ أهالي
المخطوفين
الذين راجعوا
اللواء
إبراهيم
أفادهم بأنّه
لا يزال ينتظر
اتصالاً من
الجانب
التركي. في المقابل،
لم تؤكد
المصادر
الأمنية هذه
المعلومات
لـ"الأخبار"،
لكنها لفتت
إلى أن اللواء
إبراهيم
ينتظر لوائح
اسمية من
الحكومة
التركية. وعن
تهديدات
الجهات
الخاطفة بوقف
المفاوضات،
وضعت المصادر
هذا الأمر في
خانة التهويل
والضغط. المصدر
:الأخبار
لقاءات
سـياسـية
ووزاريـة
لرئيس
الحكومة/بقرادونيان
نقل حرص سلام
على انتخاب
رئيس
المركزية-
أكد رئيس
الحكومة تمام
سلام حرصه على
ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية في
أقرب وقت والخروج
من هذا المأزق
وشدد على
ضرورة التوافق
على ألا تؤدي
ضرورة
التوافق الى
تعطيل الجلسات
الحكومية. كلام
الرئيس سلام
نقله عنه
الأمين العام
لحزب
الطاشناق آغوب
بقرادونيان
الذي زار
السراي على
رأس وفد من
الأمانة
العامة وقال
بعد اللقاء:
قمنا اليوم
بزيارة رئيس
الحكومة بعد
إنتخابات
اللجنة
المركزية
الجديدة لحزب
الطاشناق
وبحثنا في
الكثير من
القضايا في
الشأن
اللبناني
العام وكذلك
في الشؤون
الأرمنية
التي تخص
الطائفة. كما
بحثنا في
الموضوع
الحكومي وأكد
الرئيس سلام
حرصه على
ضرورة إنتخاب
رئيس
للجمهورية في
أقرب وقت
والخروج من
هذا المأزق.
وشدد على ضرورة
التوافق على
ألا تؤدي
ضرورة
التوافق الى
تعطيل
الجلسات
الحكومية،
ولمسنا أن
هناك بوادر
خير في هذا
الإطار مع
الحفاظ على
اهمية التوافق
في الحكومة.
كما بحثنا في
شؤون النفط
وبعض
الوزارات
وشؤون
الطائفة
الأرمنية في
لبنان ومئوية
إبادة الأرمن
والمبادرات
التي ننوي القيام
بها. وبحث
رئيس الحكومة
مع نائبه وزير
الدفاع الوطني
سمير مقبل
ووزير الدولة
لشؤون
التنمية
الإدارية
نبيل دوفريج
في ملفات حكومية.
بو
صعب: واستقبل
الرئيس سلام
وزير التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب الذي
قال بعد اللقاء:
نحن نوافق
رئيس الحكومة
على طرحه
لأننا ضد مبدأ
التعطيل،
وأعتقد انه في
جو أفكار جديدة
للتعاطي داخل
الحكومة ومع
أي جلسة لمجلس
الوزراء
ُتعقد
مستقبلا، وما
يُفكر به الرئيس
سلام هو
المناسب ونحن
نؤيده لأنه من
غير الممكن أن
تستمر
الحكومة على
النمط التي كانت
عليه سابقا،
فما قبل
القطيعة ليس
كما بعدها
وبالتالي هو
دائما مع
الوفاق وضد
التعطيل.
لقاءات:
ثم استقبل
سلام على
التوالي:
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، ثم الأمينة
التنفيذية
للإسكوا في
لبنان ريما خلف.
عملية الجيش
لتعزيز قدرته
على المواجهة
ومنع الهجمات
المباغتة"/عبد
القادر:
اسـتعداد
للربيع حيث
سـتزداد تحرشـات
المسـلحين
المركزية-
بادر الجيش
اللبناني
اليوم الى مهاجمة
مواقع كان
يسيطر عليها
المسلحون في
رأس بعلبك،
فاستردها،
وبسط سيطرته
على تلال
استراتيجية،
معززا وجوده
على الحدود
اللبنانية -
السورية، ومحبطا
عمليات كان
يخطط لها
المسلحون
للهجوم على
مراكز عسكرية
محاولين
اختراقها
للدخول الى
العمق
اللبناني. في
المنظار
العسكري،
أوضح الخبير
نزار عبد
القادر
لـ"المركزية"
ان هذه
العملية
الاستباقية
تعتبر خطوة من
الخطوات التي
تمنع تكرار
العمليات
المباغتة على
مراكز
لبنانية كتلك
التي استهدفت
تلة الحمرا مؤخرا"،
مضيفا "يبدو
ان الجيش
يستعد ايضا
لقرب انتهاء
فصل الشتاء
حيث من
المتوقع ان
تزداد في الربيع
تحرشات
المسلحين
ومحاولاتهم
الحثيثة
لاختبار نقاط
ضعف الجيش في
جبهة انتشاره
بين عرسال
والقاع،
لاختراق هذه
الجبهة
والدخول الى
بعض القرى
الشيعية.
والمسلحون
يحاولون زعزعة
دفاعات الجيش
وثقة الناس في
المنطقة به،
لانهم يشعرون
انه بات سدا
منيعا يحبط كل
مخططاتهم
لجعل لبنان
جزءا من مسرح
العمليات
السوري". هل
تكرس عملية
اليوم ان
الجيش بات في
موقع القوة؟
"بعد تجربة
عرسال الاولى
التي جرت في
آب، تعلّم
الجيش دروسا
كثيرة، واظن
انه انتشر في وضع
دفاعي اليوم
وليس في وضع
مراكز امامية
لمنع التسلل
فقط. ومن
الطبيعي ان
يحاول بين
الحين
والآخر،
القيام بمزيد
من الخطوات التي
تعزز قدراته
ليس على
مواجهة
التسلل فقط بل
صد محاولات
المسلحين
لاختراق
الحدود اللبنانية
– السورية".
وعن
التخوف مما قد
يحصل مع حلول
الربيع وما اذا
كانت
التهديدات
مضخمة، أشار
عبد القادر الى
ان "دائما في
تقييم المخاطر
والتهديدات،
القيادة
العسكرية
الواعية تأخذ
الخيار
الاخطر وهو
هنا، عملية
اجتياح كما
حصل في عرسال
في الاشهر
الماضية.
ولذلك، من
الطبيعي وليس
من باب
التخويف، ان
يتخذ الجيش الخطوات
اللازمة
لتعزيز
دفاعاته
والتصدي لكل
الاحتمالات
التي يمكن ان
تتسبب بها اي
عملية قد
ينفذها
المسلحون من
القلمون في
اتجاه لبنان".
الرئاسـة
معلقة علــى
حبال
التجـاذب
الاقليمـــي
والتفــاوض
الدولــي/ايران
غير مستعدة
للضغط على
"حزب الله"
ودول الغرب
تراهن على
الوعي
الداخلي
المركزية-
رسمت نتائج
الاشهر
التسعة
للشغور الرئاسي
مزيجا معقدا
من الخلاصات
السلبية
والتداعيات
الواسعة على
الاستحقاق
الرئاسي
وتلاشت
الآمال الى
حدودها الدنيا
بامكان سحب
سلاح تعطيل
النصاب من
حلبة جلسات
الانتخاب
التي تبلغ
العشرين في 11
اذار المقبل،
حتى ان الدول
الغربية التي
كانت تعتبر
نفسها معنية
باستقرار
لبنان
السياسي لم تعد،
وفق ما تؤكد
مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"
ترى الظرف
مؤاتيا ولا
ناضجا
لانتخاب
رئيس، بعدما
اقتنعت بمدى
التأثير
الاقليمي على
الاستحقاق
الرئاسي
وارتباط
اطراف الداخل
عضويا
بقرارات
القوى
الاقليمية. بيد
ان القناعة
الدولية لا
تثني العواصم
الغربية عن
الاستمرار في
مطالبة
اللبنانيين
بتحمل
مسؤولياتهم
وتحكيم ضميرهم
الوطني
والعودة الى
الدستور
لانتخاب رئيس
يقي البلاد
المخاطر
المقبلة.
وتقول أوساط
دبلوماسية ان
الوضع
اللبناني بلغ
مرحلة هشة
يخشى معها ان
يصبح ما تبقى
من مؤسسات
الدولة عاجزا
عن ادارته
ومواجهة
الاخطار، حتى
ان دبلوماسيا
غربيا لم
يتوان عن
ابداء قلقه
على مصير حكومة
الرئيس تمام
سلام، معربا
عن خشيته من امكان
دفعها نحو فرط
عقدها. ودعا
امام محدثيه من
بعض الشخصيات
اللبنانية
الى سرعة
العمل على
انتاج سلطة
كاملة تشترك
فيها جميع
المكونات
السياسية،
ناصحا
بالاتفاق على
رئيس توافقي
بعيدا من نادي
القادة
الاربعة، ما
دام اي منهم
لم يحظ بعد
تسعة اشهر
بفرصة
الاجماع حوله.
وتشير
الأوساط
الدبلوماسية
الى ان
المعطيات
المتجمعة في
الافق
الرئاسي من
المنظار الاقليمي
لا توحي بحل
وشيك، ذلك ان
ايران اللاعب الاساسي
في المعادلة
الرئاسية
اللبنانية عبر
حلفائها في
الداخل غير
مستعدة، وفق
ما تلمّس الجانب
الفرنسي من
خلال
مبادرته،
لممارسة اي
ضغط على "حزب
الله" للتخلي
عن مرشحه
النائب ميشال
عون، وكثرة
مشاغلها
الاقليمية
والدولية في
ظل التطورات
الداهمة في
منطقة الشرق الاوسط
والمفاوضات
النووية
والازمة
السورية لا تتيح
لها المجال
لمتابعة ازمة
الرئاسة او ان
الوضع الراهن
يناسبها
لكونها
تستخدم لبنان ورقة
ضغط في
مفاوضاتها،
معتبرا ان لا
سبب يحمل
طهران على
تغيير
المعادلة. واعربت
أوساط
دبلوماسية عن
املها في ان
تسهم الحوارات
الثنائية لا
سيما بين
القوى المسيحية
في تحرير الرئاسة
من قمقم
الفراغ
والعرقلة
خصوصا اذا ما
توازت مع حراك
كنسي ضاغط في
هذا الاتجاه.
وعلى
رغم المتداول
من معلومات عن
تعليق فرنسا
مبادرتها
بعدما اصطدمت
جولات مدير
دائرة الشرق
الاوسط وشمال
افريقيا في
وزارة الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو
بعراقيل عدة
لا سيما في
طهران التي
احالت
المسؤول
الفرنسي الى
حلفائها في
الداخل، فان
المصادر
الدبلوماسية
اكدت ان فرنسا
جمدت حراكها
راهنا ولم
تعلق مبادرتها،
غير ان ذلك لا
يعني انها لا
تجري الاتصالات
الدولية
والاقليمية
من اجل تأمين
الدعم للمبادرة
وهي ليست في
وارد التخلي
عن لبنان في
محنته
الرئاسية
نظرا
للعلاقات
التاريخية التي
تربط
الدولتين.
وتؤكد
الأوساط،
خلافاً لما
يردد بعض
السياسيين
اللبنانيين
وتراهن أطراف
محلية، ان لا
تغيير في
السياسة
السعودية
العامة في
المنطقة او في
لبنان على رغم
تبدل هوية
الملك وبعض المسؤولين
وهي مستمرة في
دعم لبنان
وترجمته
عمليا عبر
الهبات
المقدمة للجيش
اللبناني
ومؤازرة كل
جهد يصب في
خانة مساعدة
اللبنانيين
على انتخاب
رئيس جمهورية.
الازمـة
الحكـوميـة
من مـدار
الغموض الـى فلـك
الحلـول
التيار
يؤيد خطوات
سلام "وما قبل
القطيعة ليـس
كما بعدهــا"
عملية
امنية في جرود
رأس بعلبك
وتسهيلات
حدودية
للاشوريين
المركزية-
يلف الغموض
مصير محاولات
احداث خرق في
الازمة
الحكومية من
خلال التقاء
القوى السياسية
على آلية عمل
تضع حدا
لتعطيل جلسات
مجلس الوزراء
على مدى
اسبوعين
متتاليين،
وان يكن عمل
الوسطاء
عليها مستمرا
بلا كلل. وفي
انتظار وضوح
الرؤية
الحكومية
لتحديد مصير
جلسة مجلس الوزراء
الاسبوع
المقبل، برز
الى واجهة
المشهد
السياسي
حدثان تمثل
الاول
بمغادرة
الرئيس سعد
الحريري
لبنان بعد
اثني عشر يوما
على وصوله
اليه حيث شارك
في الذكرى
العاشرة
لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وعقد
لقاءات مع
مختلف المسؤولين
والقادة
السياسيين،
والثاني
العملية
الاستباقية
النوعية التي
نفذها الجيش
في رأس بعلبك
وتمكن من
السيطرة على
تلتين استراتيجيتين
وضبط اسلحة
للارهابيين
موقعا عددا من
القتلى
والجرحى في
صفوفهم.
حراك
الآلية: في
المحور
الحكومي،
شهدت السراي
حركة وزارية
نيابية تمحورت
حول البحث في
كيفية الوصول
الى قواسم مشتركة
ازاء آلية
العمل
فالرئيس تمام
سلام يتمسك
بموقفه
القاضي بأن
التوافق
المنصوص عنه
في المادة 65 من
الدستور لا
يعني الاجماع
وحق الفيتو
الذي يتسلح به
فريق من
الوزراء،
ويجد ان
الطريقة
المثلى
لادارة
السلطة
الاجرائية
تكمن في
القراءة
الواقعية
للنص
الدستوري وعدم
اعتبار
التوافق
اجماعا، في
حين يمضي فريق
من الوزراء في
قرار السير
بالآلية
الحالية ما
دام رأس
الدولة غير
موجود. وزار
السراي في اطار
التشاور في
الوضع
الحكومي نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع
سمير مقبل
ووضع سلام في
اجواء اجتماع
اللقاء
التشاوري في
منزل الرئيس امين
الجميل امس.
كما التقى
وزير التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب الذي
اعلن الموافقة
على طرح سلام
"لاننا ضد
مبدأ التعطيل
واعتقد انه في
جو افكار
جديدة
للتعاطي داخل
الحكومة ومع
اي جلسة لمجلس
الوزراء تعقد
مستقبلا". وقال:
ما يفكر به
الرئيس سلام
هو المناسب
ونحن نؤيده
لان من غير
الممكن ان
تستمر
الحكومة وفق
النمط الذي
اتبعته
سابقا، وما
قبل القطيعة ليس
كما بعدها. من
جهته تحدث
النائب اغوب
بقرادونيان
بعد زيارة
السراي عن
بوادر خير في
الاتجاه
الحكومي مع
الحفاظ على
اهمية التوافق
في مجلس
الوزراء.
حرب:
من جهته، تحرك
وزير
الاتصالات
بطرس حرب على
خط تذليل
العقبات
الحكومية
والرئاسية فجال
على كل من
رئيسي مجلس
النواب
والحكومة نبيه
بري وتمام
سلام، كما زار
الدكتور سمير
جعجع بعدما
كان تشاور مع
الرئيسين
ميشال سليمان
وأمين الجميل
في إطار اعادة
تفعيل
الحكومة
لتسيير امور
المواطنين وتسريع
مسار انتخاب
رئيس جمهورية.
رأس
بعلبك: في
المقلب
الامني، وبعد
رصد تحركات
مريبة
للمسلحين على
محور جرود رأس
بعلبك، شن
الجيش فجرا
عملية عسكرية
سيطر خلالها
على تلال
استراتيجية
ابرزها
مرتفعا صدر
الجرش وحرف
الجرش تسمح له
بمراقبة
تحركات
المسلحين
واستكمل خطة
الدفاع من جبل
الصليب في
القاع الى تلة
ام خالد في
جرد بعلبك،
بعد معارك
عنيفة قصف
خلالها الجيش
محاور تلتي
الحمرا وام
خالد وجرود
عرسال بالاسلحة
الثقيلة
واستخدم
الطيران
المروحي
والاستطلاعي.
واعلنت قيادة
الجيش "ان
وحداتها نفذت
العملية
العسكرية في
اطار تأمين
الحيطة
الامنية
للقرى
والبلدات
المتاخمة
للحدود الشرقية،
منعا لتسلل
الجماعات
الارهابية والاعتداء
على
المواطنين".
النزوح
الاشوري: وليس
بعيدا من
المحور الامني،
كشف وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس لـ"المركزية"
ان وزير الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
ابلغ الامن العام
اللبناني
بوجوب فتح
الحدود امام
المسيحيين
الاشوريين
الهاربين من
ممارسات
"داعش" الاجرامية
في الحسكة،
بعدما خطف ما
يقارب 295 منهم
واحرق كنائس
وممتلكات،
واوضح ان
المشنوق اوعز
بوجوب عدم
شمول هؤلاء
بقرار
الحكومة الاخير
في شأن
النازحين.
واستبعد
درباس نظرية
تجنيد
المجموعات
التكفيرية
نحو اربعمئة
شاب من الشمال
معتبرا ان
العدد، ايا
يكن فمعظم
هؤلاء يدفعهم
الى هذا
الخيار
انعدام فرص
العمل والحل
يكمن بخلقها
ليتجنبوا
الانخراط في
صفوف التكفيريين.
سفر
الحريري: في
غضون ذلك،
قالت مصادر في
تيار
"المستقبل"
لـ"المركزية"
ان لا سبب
طارئا حمل
الرئيس
الحريري على
مغادرة لبنان
والعودة الى
الرياض، فمدة
زيارته لبيروت
كان مخططا لها
سابقا وقد
انجز
اهدافها، اضف الى
ان الظروف
الامنية
المحيطة به
غير مشجعة وهو
يلعب دورا
ايجابيا من
الخارج
بواسطة شبكة علاقاته
الدولية التي
يوظفها في
مجال ارساء حلول
للازمات
وتأمين الدعم
للبنان اكثر
من وجوده فيه
حيث هامش قدرة
تحركه ضيق جدا
نسبة للواقع
الامني
والمخاطر
المحدقة به.
واعتبرت
المصادر ان
اهداف زيارة
الحريري لبيروت،
الى مشاركته
في ذكرى
اغتيال
والده، تلخصت
بثلاثة: تأكيد
اهمية الحوار
الداخلي
وتثبيت
دعائمه،
التشديد على
ضرورة تحصين
استقرار
الساحة اللبنانية
في مواجهة
الخطر
التكفيري
وتجديد التمسك
بسياسة
الاعتدال
وانتخاب رئيس
جمهورية وهو
ملف يقدمه على
كل ما عداه من
ازمات داخلية
خصوصا ان
انجاز
الاستحقاق
يحسم الجدل حول
الكثير من
الازمات
ويعيد اكتمال
عقد السلطة.
وقالت
اوساط في قوى 14
اذار
لـ"المركزية"
ان ما لم يجده
الحريري بعد،
هو ملاقاة
طروحاته من جانب
فريق 8 اذار
الذي لم يتقدم
حتى الساعة
ولو خطوة
واحدة في سياق
البحث عن حلول
للازمات، خصوصا
في ما يتصل
بمشاركته في
الحرب في سوريا
وهو عنصر
يستند اليه
الارهابيون
لتبرير اعمالهم
الامنية في
لبنان
واستهداف
الحزب ومعاقله،
بما يجعل
الوضع
الداخلي هشا.
وقالت ان المطلوب
من "حزب الله"
خطوة شجاعة
لمصلحة لبنان
تكمن في اعلان
عودته من
سوريا
والتخلي عن سياسة
التلطي خلف
ترشح رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون لتعطيل
الاستحقاق
الرئاسي
لتصبح طريق
الحوار
الوطني
الشامل معبدة
في اتجاه
تحصين لبنان
في مواجهة
الارهاب.
الرئاسة:
رئاسيا، ومع
دخول الشغور
شهره العاشر
تبدو ظروف
انجاز
الاستحقاق
غير ناضجة نسبة
للظروف
الداخلية
والخارجية
المحيطة به واستمرار
استخدام بعض
الاطراف هذه
الورقة في
مدار الكباش
والتجاذب
والضغط في
المفاوضات
الدولية. وفي
وقت دعت اوساط
دبلوماسية
اللبنانيين
الى تجاوز
الارتباطات
الخارجية
والتحرك سريعا
في اتجاه
التوافق على
رئيس من خارج
نادي القادة
المرشحين
بعدما تعذر
حصولهم على
التوافق السياسي،
استغربت
مصادر نيابية
في قوى 14 اذار
منطق 8 اذار،
باعتبار انه
انجز المهمة
المنوطة به
وسمى مرشحه
الرئاسي
العماد عون في
حين ما زال
فريق 14 اذار
مربكا ولم
يحدد مرشحه.
وقالت لـ"المركزية"
ان فريقنا سمى
الدكتور سمير
جعجع مرشحا
منذ اعلان
ترشحه في حين
لم يعلن "حزب
الله" تبني
ترشح عون حتى
الامس القريب
ودعت الحزب
عوض
المبارزات
الكلامية
وتوجيه التهم
الى التخلي عن
سلاح مقاطعة
جلسات الانتخاب
وارسال نوابه
الى المجلس
لممارسة العملية
الانتخابية
ديموقراطيا
وفق النصوص الدستورية.
فبـركة
آلية جديدة
للحكومــة
"هرطقــة دستوريــة"/درباس:
الحدود فتحت
أمام
الآشوريين
بعيدا من الاجراءات
المركزية-
للاسبوع
الثاني على
التوالي لا جلسة
لمجلس
الوزراء في
ظلّ
الانقسامات
الوزارية
داخل الحكومة
بين "لقاء
الثمانية"
وتأييد فريق
آخر خيار
العودة الى
الدستور وطرح
"التيار
الوطني
الحرّ" تشكيل لجنة
وزارية مصغرة.
وحتى الساعة
لم تبرز معطيات
عملية تشير
الى حلحلة رغم
تأكيد القوى
السياسية
كافة
استعدادها
لتسهيل عملها
وعدم تعطيلها.
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
لفت في حديثٍ
لـ"المركزية"
الى "ان
الرئيس تمام
سلام يواصل
اتصالاته مع
الاطراف
السياسية كافة
ومعظمهم
باتوا في مناخ
تسهيل عمل
الحكومة،
وطبعا يُخشى
من إساءة
تفسير هذا
الامر، اي إذا
أردنا تسيير
أمور
المواطنين قد
يُعتبر تكيّفا
مع الفراغ
الرئاسي،
وهذا غير
صحيح"، مؤكدا
"ان البحث عن
رئيس
للجمهورية
والحثّ على انتخابه
أمر يومي
وحيوي وضروري
لكنه لا يعطّل
شراء المازوت
لتوليد
الكهرباء على
سبيل المثال".
واعتبر
"ان الوضع
السياسي غير
طبيعي، لكن هذا
لا يجب ان
ينعكس على
الوضع
الاجتماعي
والخدماتي
للمواطنين،
وبالتالي، لا
يحقّ لاي طرف ان
يستخدم
التعطيل
وسيلة كي يفرض
رأيه بحجة الفراغ
الرئاسي".
وقال
درباس "حتى
الآن لم نتبلغ
عن جلسة لمجلس
الوزراء
الاسبوع المقبل"،
وتابع "نحن
على تفاهم تام
مع الرئيس سلام،
واللقاء معه
أمس كان
ودّيا".
وعن
التكتلات
الوزارية
داخل
الحكومة، رأى
"اننا إذا
تمعّنا بهذه
الانقسامات
فهي لا تتناقض
في ما بينها
لان تفسير
النصّ
الدستوري ليس
صعبا وإذا تقيّدنا
به بحسن نية
وإرادة طيبة
سنبتعد عن المشاكل.
لدى كلّ فريق
أو وزير
هواجسه، وهذه
الهواجس لا
مانع من
محاولة
إزالتها من
جهة وتفسيرها
من جهة أخرى
إضافة الى
تطمين
اللبنانيين، لكن
لا يجوز تعطيل
عمل مؤسسات
الدولة
والمواطنين
في ظلّ هذه
الهواجس"،
مشدّدا على
"ان لا مجال
للبحث عن آلية
مخترعة أو
مفبركة، هذا الكلام
عبارة عن
"هرطقة
دستورية"
ونحن مؤتمنون
على الدستور
اللبناني في
ظلّ غياب رئيس
الجمهورية
ومعرّضون
للمحاكمة إذا
خرقناه". وأكد
درباس "ان لا
مصلحة لاي
فريق سياسي
لبناني في
تعطيل عمل
الحكومة،
انما هناك نوع
من التجاذب في
مرحلة من
المراحل وقد
يطول اكثر من
الأمد اللازم
لكن النهاية
ستفضي الى حلّ
أو تسوية ما". وعن
التداول
بتجنيد
المجموعات
التكفيرية 400 شاب
من الشمال،
أجاب "من
الصعب ان
يجدوا 400 شاب، لكن
بغض النظر عن
العدد، معظم
هؤلاء الشباب
لم يجدوا فرصا
للعمل لذلك
فان العلاج لا
يكون
بالتوعية
وتفسير الدين
بشكل صحيح فقط
بل عبر خلق
فرص عمل
لهؤلاء كي
يتمكنوا من
إعالة أنفسهم
وعائلاتهم". وردا
على سؤال عن
النازحين
السوريين،
كشف درباس "ان
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
أبلّغ الأمن
العام فتح
الباب أمام
الآشوريين
بغض النظر عن
قرار الحكومة
الاخير في شأن
النازحين"، مشيرا
الى "ان
الرئيس سلام
سيمثّل لبنان
في مؤتمر
الدول
المانحة في
الكويت في 31
آذار المقبل".
تبت
بالتعويضات
في اجتماع مع
اللجنة
عصـراً وإدارة
الكازينو
تعيد 47
مصروفاً إلى
وظائفهم وتبدّد
تحفظات
نقابتي
الموظفين فـي
الخامسة
المركزية-
إثر الكشف عن
أسماء
المصروفين
الـ47 الذين
أعيدوا إلى
الوظيفة
بصورة
نهائية، تابع
مجلس إدارة
كازينو لبنان
برئاسة حميد
كريدي
واللجنة
المكلفة درس
وضع
المصروفين
برئاسة رئيس
مجلس إدارة
"إنترا" محمد
شعيب، درس ملف
تعويضات
المصروفين
الـ144 بعد قرار صرف
191 موظفاً،
وذلك في
اجتماع عُقد
في الرابعة
بعد ظهر اليوم
في مبنى
"إنترا"، على
أن يليه اجتماع
آخر في
الخامسة
عصراً يضمّ
إلى مجلس الإدارة
واللجنة،
نقابتي موظفي
الكازينو وألعاب
الميسر
لتبديد
الهواجس
وتوضيح
حيثيات القرار.
نقيب
ألعاب الميسر
جاك خويري كشف
لـ"المركزية"
عن "تحفظ
النقابتين
على الأسماء
التي تم البت
بها بالشكل
النهائي وعلى
المعايير
المتبعة في
استرجاع
موظفين من
جهة، وأرقام
التعويضات
التي تنامى
بها إلينا من
جهة أخرى".
وقال: لذلك
سنتوجّه إلى
"إنترا" في
الخامسة عصر
اليوم
لاستيضاح
الأمور
توصلاً إلى حلول
لتلك
المسألتين.
الحصص
السياسية:
وكانت لائحة
الموظفين
الـ47 الذين
أقرّ مجلس
إدارة
الكازينو
إعادتهم إلى وظائفهم،
ضمنت الحصة
السياسية
الأكبر لـ"التيار
الوطني الحر"
و"حركة أمل"
و"القوات اللبنانية"،
في حين تتوزّع
الأسماء
الأخرى على
قوى سياسية
مختلفة مثل
"المستقبل"
و"الكتائب"
و"المردة"
والنائبين
السابقين
فارس بويز
وفريد
الخازن...
وإثر
إعلان
اللائحة
النهائية،
تداعى عدد من المصروفين
من الكازينو
ممّن لم
يشملهم قرار العودة،
إلى مزاولة
العمل في
الثالثة أمام
مبنى
الكازينو
للإعتراض على
القرار.
المصروفون
العائدون: وفي
ما يأتي لائحة
الأسماء الـ47:
فلوريندا
أميوني، جورج
القاموع،
كارمللو ضوّ،
جوزف مارون، نسيب
أنطون، فراس
أبي يونس،
أنطوان صيلي،
الياس توما،
ماري الخوري،
ألكسي سماحة،
مي شعيا، جاد
خليفة، قيصر
كساب، ميلاد
ناصيف، هشام صفير،
علي العرب،
حسن حمزة،
عباس عون،
بلال دبوق،
إيهاب عمّار،
بلال شعيب،
رنا وهبه، فضل
باجوق، حسين
منون، عبد
المجيد ديب،
علي كلاكش،
عبد حسين
أحمد، عايده
حرب، موسى
الخوري، رين
صوان، هادي
الخوري،
عبدالله
عبدالله، لويس
بيضون، جورج
مهنا، إيلي
عتيق، شارل
كيروز، أنيس
متى، طانيوس
جعجع، الياس
صفير، حنا رحمة،
محمد
الجوهري،
محمد يونس،
ربيع فرنجية،
سليمان
الدويهي،
جوزف عقيقي،
ألبير حشيمي،
وألان سابيلا.
مقبل
زار عودة:
قرار التمديد
للامنيين
اتّخذ منذ
شهرين
المركزية-
اوضح نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير الدفاع
سمير مقبل ان
"قرار
التمديد
لقادة الاجهزة
الامنية
موجود في امانة
مجلس الوزراء
منذ تاريخ 17/12/2014،
وحين يتم إدراجه
على جدول
الاعمال
سيبحث وسيتخذ
القرار
النهائي، ومن
ثم يتم تحويله
الى مجلس
النواب
لإبرامه".كلام
مقبل جاء بعد
زيارته
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة في
مقر
المطرانية في
الاشرفية،
حيث اشار الى
ان "لقاءه
المطران عودة
يأتي في اطار
زياراته
الروتينية
للمطرانية للبحث
في شؤون
الطائفة
والغبن
اللاحق بها،
وبانه اطلعه
على الجو
السائد في
السياسة
وغيرها في
البلد". وقال
"المشكلة
الاساسية
اليوم عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وما صدر عن
"اللقاء التشاوري"
رفض لاستمرار
هذه الحالة
الى حين انتخاب
رئيس. رئيس
الجمهورية هو
من يحمي الوحدة
الوطنية
ووحدة
المؤسسات،
وغيابه يؤدي
الى غياب
لبنان عن
المحافل
العالمية
والاقليمية،
وهو ما يؤثر
سلبا على
وضعنا، لذلك
من الضروري
انتخاب رئيس،
خصوصا في هذه
الايام
الدقيقة التي
يمرّ بها
لبنان". وعن
التمديد
لقادة
الاجهزة
الامنية، ختم
مقبل "انا
اتحدث اليوم
كرئيس اللجنة
التي كلّفت من
مجلس الوزراء
درس هذا
الموضوع،
وانا بحثت مع
قادة الاجهزة
الامنية على
مدى شهرين في
هذا الموضوع،
وارسل
التقرير
النهائي الى
مجلس الوزراء
في 17/12/2014، اي انه
موجود لدى
امانة سر مجلس
الوزراء منذ شهرين،
وحين يتم
إدراجه على
جدول الاعمال
سيبحث وسيتخذ
القرار
النهائي، ومن
ثم يتم تحويله
الى مجلس
النواب
لإبرامه".
اللواء عصام
أبو جمرا
ورفاقه
يُعلنون
تياراً مستقلاً
هذا الأحد:
لسنا نسخة من
"الوطني" لا
مضموناً ولا
تنظيماً
النهار/27
شباط 2015
حزم
اللواء عصام
أبو جمرا أمره
مع رفاقه وقرروا
الاعلان عن
اطلاق حركة
سياسية جديدة
هي "التيار
المستقل"،
بعيدا من
"التيار
الوطني الحر"
الذي كان
انطلاقتهم
السياسية
وحاضنتهم بعد
المؤسسة
العسكرية او
قربها. والامر
لم يكن سهلا،
بل احتاج الى
نقاشات
ولقاءات
ومخاض عسير
ومداولات، الى
أن أفضت
الامور الى
الاتفاق على
اعلان مبادئ
سيتم الاعلان
عنه.
ووزع
مكتب ابو جمرا
امس بيانا
مقتضبا يدعو
الى مؤتمر
صحافي الاحد
المقبل في
بعبدا للاعلان
عن تأسيس
"التيار
المستقل"، في
حضور اعضاء الهيئة
التأسيسية
الـ11 الذين
وقعوا جميعا
على العلم
والخبر
واودعوه في
وزارة
الداخلية قبل
شهر ونصف
الشهر وتعهدوا
التزام شروط
عمل
الجمعيات،
بالتزامن مع قيام
محامي
"التيار
الوطني الحر"
بإيداع النظام
الداخلي
الجديد لحزب
"التيار" في
وزارة
الداخلية.
وتكفي مراجعة
اسماء
الاعضاء المؤسسين
لـ"التيار
المستقل"
ليتبين ان
غالبيتهم ممن
كانت لهم
تجربتهم
العسكرية
والسياسية في "التيار
الوطني
الحر"،
وتحديدا الى
جانب العماد
ميشال عون.
فأبو جمرا هو
رفيق درب عون
منذ ان كانا
في المؤسسة
العسكرية،
ومنها الى الحكومة
العسكرية ثم
الى المنفى
ومنه في رحلة
العودة الى
لبنان
والوزارة، ثم
الخلاف على
تنظيم
"التيار
الوطني"
وتراتبية
التنظيم
الداخلي
وآلية اتخاذ
القرارات،
وصولا الى
الانشقاق عن
"التيار
الوطني" وكيل
الانتقادات
له. وكذلك
العميد
المتقاعد
عادل ساسين
الذي كان قائدا
للشرطة وكاتم
اسرار عون
ورفيقه
الدائم، بل ظله،
ثم العميد
المتقاعد
شحادة معلوف
العوني سابقا،
واللائحة
تطول، وصولا
الى مجموعة من
المدنيين ممن
كانوا ايضا
الى جانب عون
ومن ابرزهم
نجيب زوين
ورفاقه.
لا
ينكر ابو جمرا
ان قسما كبيرا
من "التيار المستقل"
كان في
"التيار
الوطني"،
لكنه ليس نسخة
منه في
المضمون ولا
في التراتبية
التنظيمية
وآلية اتخاذ
القرارات
والنقاشات
رغم وجود عدد
لا بأس به من
الضباط
المتقاعدين
في صفوفه
والصداقات
الواسعة التي
يحتفظون بها
مع مناصري
"التيار
الوطني".
ويشرح ان
النقاش
"سيكون
مفتوحا على كل
ما شكونا منه
في "التيار
الوطني"،
ونحن لسنا ضد
احد، ومع
الجميع،
ولدينا
مبادئنا
وسنتقيد جميعا
بما وقعنا من
اعلان مبادئ،
وسنلتزم
العمل بوحيه".
ويضيف: "من
يدعي انه يريد
ان يكون مستقلا
فليتفضل الى
العمل، ونحن
لدينا
تجاربنا واختباراتنا
وسنبني على
الشيء
مقتضاه".
ولا
ينفي التناغم
مع الرئيس
ميشال
سليمان، وفي
رأيه ان
"التيار
المستقل" لا
يتناقض مع خط
سليمان،
وتاليا فإن
الدعوة
مفتوحة امام
الجميع من القدامى،
ومن هو قادر
على التحرر من
التزاماته
الحزبية
السابقة
فأهلا وسهلا
به".
في
جعبة ابو جمرا
الكثير من
الكلام
القاسي ليسمعه
الجميع بعد غد
الاحد، وفي
رأيه انه "آن الاوان
ليتحملوا
مسؤولية ما
يجري من خراب
لبنان ومؤسساته".
وعن الحوارات
بين المسيحيين
يقول: "كبّر
عقلك".
باسـيل
بعد اختتـام
زيارتــه
للاكوادور: لبنان
يلعب دورا
كبيرا في
محاربة
الارهاب
المركزية-
أكد وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
ان لبنان يلعب
دورا كبيرا في
المنطقة
لمحاربة
الارهاب من
خلال كونه
نموذجا
للتسامح وذلك
خلال إختتام
زيارته
للإكوادور
حيث التقى
رئيس
جمهوريتها
رافاييل
كوريا في كيتو
العاصمة، على
مدى ساعة وربع
الساعة، في
حضور وزير
الخارجية
ريكاردو
باتينيو، وسفير
الإكوادور في
قطر اللبناني
الأصل قبلان ابي
صعب، والقنصل
الفخري في
كيتو اسعد
زرد، مدير الشؤون
السياسية في
الخارجية
اللبنانية
السفير شربل
وهبه
والديبلوماسي
جورج فاضل.
وتم
خلال اللقاء
الحبحثتعزيز
التعاون في القطاعات
الاقتصادية
والتربوية
والمالية ودور
الجالية
اللبنانية في
هذا الإطار،
وافتتاح
سفارة لبنانية
في الإكوادور
وتبادل
السفراء،
إضافة الى موضوع
الارهاب
والخطر الذي
يشكله ليس فقط
على لبنان
وإنما ايضا
على
الإكوادور
المفتوحة حدودها
امام الجميع. وصدر
عن القصر
الجمهوري
بيان رحب
بزيارة الوزير
باسيل، قال
فيه الرئيس
كوريا
"بالنسبة الينا
إنه لشرف عظيم
أن تكون في
بلدنا"، وسلط
الضوء على عمل
المجتمع اللبناني
الذي يعيش في
الاكوادور
وأعرب عن أمله
في أن يساعد
هذا الاجتماع
على تعزيز
أواصر الصداقة
مع لبنان "
البلد الذي
نحب".
وقال
باسيل: "كان لي
شرف لقاء
الرئيس كوريا
وكانت مناسبة
شكرته فيها
على موقف
الإكوادور المساند
دوما للبنان،
في القضايا
السياسية
المتعلقة بالمنطقة
وعلى حسن
الضيافة
للجالية
اللبنانية
الموجودة في
الإكوادور
منذ 140 عاما.
وكانت أيضا
مناسبة ناقشنا
خلالها
مواضيع
مختلفة في
المنطقة،
وعرضنا المخاطر
الكبيرة التي
تواجهنا
نتيجة الجماعات
الإرهابية. ان
لبنان يلعب دورا
كبيرا في
المنطقة
لمحاربة
الارهاب من
خلال كونه
نموذجا
للتسامح.
ولبنان يعتقد
انه على كل
الدول ان تدرك
وتعي خطر
الارهاب،
الذي بالإمكان
محاربته طبعا
من خلال
الاعمال
العسكرية ،
ولكن الوسيلة
الأهم هي من
خلال محاربته
إيديولوجيا.
النموذج
الجيد
للعلاقات
التي تربط بين
لبنان
والاكوادور
هو التأكيد
المثالي لهذه
الأفكار".
أضاف:"نحن
مع مزيد من
التعاون
لتعزيز
علاقاتنا
السياسية
والثقافية
والاقتصادية،
اعتقد ان
لبنان
والاكوادور
بإمكانهما ان
يكونا جسرا
بين أميركا
والشرق
الاوسط، وصلة
وصل بين الحضارات،
وهذا برأيي
الحل الأمثل لمواجهة
الارهاب. وآمل
العمل بطريقة
مثمرة من اجل
مستقبل اكثر
ازدهارا مع
فرص اكثر من
اجل لبنان
والاكوادور
التي تأثرت
بطريقة إيجابية
للتقدم الذي
أحرزته خلال
السنوات
الاخيرة".
توقيع
اتفاقية: ووقع
الوزير باسيل
مع نظيره الإكوادوري
ريكاردو
باتينيو
اتفاقية
تفاهم حول
التعاون
السياسي،
وكان سبقها
جلسة محادثات
في "قصر نحاس"
المبنى الذي
تقع فيه وزارة
الخارجية،
تناول فيها
المجتمعون
سبل تطوير وتعزيز
العلاقات بين
لبنان
والاكوادور
في مختلف
المجالات. ثم
عقد الوزيران
مؤتمرا
صحافيا
استهله الوزير
باسيل، فأثنى
على موقف
الإكوادور
الداعم دوما
للبنان في
المحافل
الدولية، شاكرا
لها وقوفها
الدائم الى
جانب قضايا
لبنان المحقة،
والقضايا
العربية
وقضية
فلسطين". وقال
"ما نطمح اليه
من هذا
التفاهم هو
المزيد من
التعاون
السياسي من
اجل تعميم
فكرة لبنان، الذي
يود من خلال
الموقع
السياسي
المميز للاكوادور
في منطقة
أميركا
اللاتينية،
ان يشرح الفكرة
التي تقوم على
محاربة
الارهاب".
وأوضح"
ان لبنان ليس
البلد الوحيد
المهدد من التنظيمات
الإرهابية
مثل "داعش"،
لان فكرة الكيانات
الطائفية
المتصارعة في
المنطقة لا
يمكن الا ان
تطاول كل دول
العالم ومنها
دول أميركا اللاتينية.
ومثال على ذلك
ما حصل من
خلال قيام "داعش"
مجددا
باجتياح
والتسبب
بمجازر
لعشرين بلدة
آشورية، ان
هذا الامر
يتكرر بعد
تهجير المسيحيين
والايزيديين
من الموصل،
ومقتل وذبح
وقطع رأس 21
قبطيا من مصر".
وأشار الى ان
"مجرد عدم
تحرك الآلة
القضائية
الدولية لوقف
هذه الاعمال
الإرهابية هو
عامل مشجع
لهذه التنظيمات
على
الاستمرار
بتشغيل "مكنة
القتل" التابعة
له. لذلك
بحثنا اليوم
مع وزير
الخارجية
فكرة القيام بجهد
دولي لتحريك
عمل المحكمة
الجنائية
الدولية. كذلك
تداولنا في
موضوع تطوير
العلاقات الثنائية
على المستوى
الاقتصادي والسياسي
بين بلدينا،
بما يرقى الى
مستوى العلاقات
القائمة بين
الشعبين،
وبحثنا في موضوع
تطوير
العلاقات
القنصلية من
خلال إبلاغ السلطات
في البلدين عن
نيتنا بفتح
سفارة للبنان
في
الإكوادور".
ووجه
الوزير باسيل
دعوة الى
نظيره
الإكوادوري
لزيارة لبنان.
باتينيو:
بدوره، تحدث
وزير خارجية
الإكوادور عن
دور الجالية
اللبنانية
الفاعل في
بلاده، مشيرا
الى "التقارب
في المواقف
العالمية"،
مؤكدا "وقوف
بلاده الدائم
الى جانب
القضايا
اللبنانية والقضية
الفلسطينية
والعمل من اجل
التوصل الى
إحلال السلام
والعيش
المشترك"،
مشددا على "ان
موقفنا مشترك
معكم ضد
الارهاب"
ولافتا الى
انه الآن
"ستصبح
العلاقات
افضل من قبل
مع التبادل
الديبلوماسي
لبلدينا".
وزير
القطاعات
الاستراتيجية:
والتقى الوزير
باسيل وزير
القطاعات
الاستراتيجة
رفاييل بوفيدا
بوينا،
واستمع الى
عرض عن التطور
الاستراتيجي
لقطاعات
البنى التحتية
والنفط
والغاز
والكهرباء
والاتصالات
والالياف
البصرية في
الاكوادور".
وفي خلال
اللقاء، أبدى
بوينا
استعداد
بلاده "للتعاون
مع لبنان على
صعيد تبادل
الخبرات، لا
سيما في مجال
إنتاج
النفط"، آملا
في أن "تساهم
شركات
لبنانية في
الاستثمار في
هذا الحقل".
من
جهته، أمل
باسيل "في
تعزيز
العلاقات مع
الاكوادور على
مختلف
الاصعدة،
والتعاون في
مجالي النفط
والغاز
للاستفادة من
خبرتها"،
مؤكدا "اهمية
دور الجالية
اللبنانية في
الاقتصاد
الاكوادوري".
رئيس
المجلس
القضائي: ثم
توجه باسيل
الى المجلس
القضائي حيث
التقى رئيسه
المتحدر من اصل
لبناني شربل
غوستافو جلخ،
وتم عرض مسألة
انشاء سفارة
لبنانية في
الاكوادور،
وتحدث جلخ عن
تحديث القضاء
الاكوادوري
الذي يعتبر مثالا
في خدماته في
المنطقة،
لافتا الى
"وجود قانون
جديد وعدالة
سريعة مما
يعطي ثقة
لقطاعي
الاعمال
والاستثمار".
من
جهته، قال
باسيل:" إن
لبنان لطالما
كان ضحية عدم
العدالة من
الدول
المجاورة ومن
العدالة
الدولية"،
مشيرا الى
"الاضطهاد
الممنهج الذي
يتعرض له
المسيحيون في
الشرق الأوسط
على يد
الجماعات
الارهابية"،
داعيا الى
"العمل من اجل
إحلال
العدالة الدولية،
مثنيا على
القضاة
اللبنانيين،
مقترحا "توقيع
اتفاقية
قضائية مع
الاكوادور
على غرار
المكسيك. ودعا
جلخ الى
المشاركة في
المؤتمر الاغترابي
الذي تنظمه
وزارة
الخارجية في
ايار المقبل.
ووعد القاضي
جلخ بالحضور
الى بيروت
للمشاركة في
المؤتمر
والعمل على
موضوع الاتفاقية
القضائية مع
لبنان.
مدينة
المعرفة: واستقبل
الوزير باسيل
في مقر إقامته
في فندق الماريوت،
وفدا من "
مدينة
المعرفة"
برئاسة نائبة
وزير
التربية،
ومدير
المشروع الذي
هو عبارة عن
مدينة جامعية
متطورة يتم
تشييدها
راهنا.
سعد:
لتغليب منطق
التسوية في
انتخاب
الرئيس واعـــادة
الاعتبـار
للبعــد
الوطنـــي
المركزية-
دعا عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب انطوان
سعد الى
"تغليب منطق
التسوية في
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
واعادة
الاعتبار للبعد
الوطني،
لاننا
انتظرنا
طويلا مجرى
التفاهمات
المسيحية -
المسيحية ولم
تؤت ثمارها، ولا
يمكن
الاستمرار
بواقع الفراغ
الذي يهدد الجمهورية
والرئاسة
ويشل البلد
ويقذف به في
المجهول". وقال
في تصريح
"هناك
استحالة
اقليمية في
الظروف
الراهنة على
توفير مناخات
او اشارات تسوية
رئاسية،
خصوصا في ظل
السياسة
الايرانية التي
تسعى الى
الهيمنة
والتوسع
والحاق لبنان بمحورها،
ما يدفعنا الى
البحث عن
تسوية داخلية
على رئيس
توافقي يحقق
المصلحة
الوطنية العليا
ويلغي مفاعيل
الانقسام حول
هذا الملف الوطني
الحساس"،
معربا "عن
اعتقاده ان
مرشح "اللقاء
الديموقراطي"
النائب هنري
حلو يمتلك تلك
المواصفات
التي يمكن ان
تقود إلى
تسوية وطنية
جامعة، على
قاعدة نهج
الاعتدال وفي
إطار الانفتاح
الذي ينسحب
على غالبية
الكتل النيابية".
وفي موضوع
إقرار آلية
عمل مجلس
الوزراء اعتبر
سعد "انه لا
يمكن ان تسير
حكومة
باعتماد توقيع
24 وزيرا"،
معربا عن
قناعته "ان
المنطق الذي عبر
عنه رئيس
الحكومة تمام
سلام هو منطق
دستوري وسليم
لحل عقدة
الآلية في ظل
غياب رئيس
الجمهورية،
وبالتالي يجب
اعتماد النصف
زائدا واحدا
في القرارات
العادية
واكثرية الثلثين
في القرارات
الميثاقية
والمهمة، لأنه
لا يجوز ان
تعتمد آلية
تشل عمل
الحكومة في ظل
هذا الانقسام
الحاد، خصوصا
ان كيمياء التفاهمات
لم تتبلور حتى
اللحظة بين
مكونات الحكومة،
وفي ظل حفلة
المزايدات
الشعبوية
التي تزيد احتمالات
الفراغ وشل
المؤسسات
وتعطيلها، في
لحظة احوج ما
نكون فيها إلى
تكريس عمل
المؤسسات
وخلق
التسويات
والتفاهمات
ورفع منسوب انتاجية
الحوار".
ودعا
سعد "الى
لبننة
الاستحقاقات
والى الخروج
الكلي من
الحرب
الدائرة في سوريا
لا سيما تدخل
حزب الله وبعض
التنظيمات، لأن
في ذلك نسفا
للحوار ولاي
تفاهم يمكن ان
يحصل"، مؤكدا
"ان جهود رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط كان
لها تأثيرها
الايجابي في
ارساء الحوار
وفي بناء
التفاهمات، ووجود
الرئيس سعد
الحريري في
بيروت يرخي
بظلاله
الايجابية
على نجاح
الحوار وعلى
تعزيز مناخات
التفاهمات
الوطنية".
"عملية
الجيش لتعزيز
قدرته على
المواجهة
ومنع الهجمات
المباغتة"/عبد
القادر:
اسـتعداد
للربيع حيث
سـتزداد تحرشـات
المسـلحين
المركزية-
بادر الجيش
اللبناني
اليوم الى مهاجمة
مواقع كان
يسيطر عليها المسلحون
في رأس بعلبك،
فاستردها،
وبسط سيطرته
على تلال
استراتيجية،
معززا وجوده
على الحدود
اللبنانية -
السورية،
ومحبطا
عمليات كان
يخطط لها
المسلحون
للهجوم على
مراكز عسكرية
محاولين
اختراقها
للدخول الى
العمق اللبناني.
في المنظار
العسكري،
أوضح الخبير
نزار عبد القادر
لـ"المركزية"
ان هذه
العملية
الاستباقية
تعتبر خطوة من
الخطوات التي
تمنع تكرار العمليات
المباغتة على
مراكز
لبنانية كتلك التي
استهدفت تلة
الحمرا
مؤخرا"،
مضيفا "يبدو
ان الجيش
يستعد ايضا
لقرب انتهاء
فصل الشتاء
حيث من
المتوقع ان
تزداد في
الربيع
تحرشات المسلحين
ومحاولاتهم
الحثيثة
لاختبار نقاط
ضعف الجيش في
جبهة انتشاره
بين عرسال
والقاع، لاختراق
هذه الجبهة
والدخول الى
بعض القرى الشيعية.
والمسلحون
يحاولون
زعزعة دفاعات
الجيش وثقة
الناس في
المنطقة به،
لانهم يشعرون
انه بات سدا
منيعا يحبط كل
مخططاتهم
لجعل لبنان جزءا
من مسرح
العمليات
السوري". هل
تكرس عملية
اليوم ان
الجيش بات في
موقع القوة؟
"بعد تجربة
عرسال الاولى
التي جرت في
آب، تعلّم
الجيش دروسا
كثيرة، واظن
انه انتشر في وضع
دفاعي اليوم
وليس في وضع
مراكز امامية
لمنع التسلل
فقط. ومن
الطبيعي ان
يحاول بين
الحين
والآخر، القيام
بمزيد من
الخطوات التي
تعزز قدراته ليس
على مواجهة
التسلل فقط بل
صد محاولات
المسلحين
لاختراق
الحدود
اللبنانية –
السورية".
وعن
التخوف مما قد
يحصل مع حلول
الربيع وما اذا
كانت
التهديدات
مضخمة، أشار
عبد القادر الى
ان "دائما في
تقييم
المخاطر
والتهديدات،
القيادة
العسكرية
الواعية تأخذ
الخيار الاخطر
وهو هنا،
عملية اجتياح
كما حصل في
عرسال في الاشهر
الماضية.
ولذلك، من
الطبيعي وليس
من باب
التخويف، ان
يتخذ الجيش
الخطوات
اللازمة لتعزيز
دفاعاته
والتصدي لكل
الاحتمالات
التي يمكن ان
تتسبب بها اي
عملية قد
ينفذها المسلحون
من القلمون في
اتجاه لبنان".
"فايننشال
تايمز":
ازدياد
عمليات
"داعش" الوحشية
ضد السنة
المركزية-
نشرت صحيفة
"فايننشال
تايمز" مقالا
حول تطورات
المناطق التي
يسيطر عليها
تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
في العراق،
حيث اشارت الى
ان العمليات
الوحشية
للتنظيم ضد
السنة تزداد،
وإن التنظيم
اعدم حرقا
العشرات من
السنة في
مدينة
البغدادي في
محافظة
الأنبار ممن يشتبه
في مساعدتهم
للحكومة
المركزية. كما
انه اختطف امس
100 من رجال
العشائر
السنة بالقرب
من مدينة
تكريت، وذلك
بعد ان ضم
اليه كل القوى
المتمردة
السابقة حتى
اصبح ضخما
لدرجة يبدو
معها تنظيم
القاعدة
بالنسبة له
كيانا متوسطا.
ولفتت
الصحيفة الى
ان رؤية
التنظيم
تتمحور حول
إبادة نحو
ثلثي
العراقيين
غير
المتدينين إما
بالقتل أو
بالاستعباد. واعلنت
ان تطرف
التنظيم ادى
إلى انصراف
الكثيرين من
السنة عن
التعاطف معه،
وان الكثير من
الشباب الآن
لديهم مشاعر
بالرغبة في
الانتقام من
التنظيم وأن
هناك الكثير
من جماعات الصحوات
الصغيرة
متناثرة في
العديد من
المناطق.
الحوار
لا يغيّر
الرهانات
الإقليمية
وفيق هواري/جنوبية/الخميس،
26 فبراير 2015
يبدو
أن الإيجابية
الأساسية
لحوار حزب
الله وتيار
المستقبل،
أنه يفرض جوًا
من
الهدوء
الداخليّ.
ويجعل
اللّبنانيين يتأملون
جيدًا. لكنّ
الحوار يجري
من دون
الإعلان للجمهور
عن نقاطه وكل
طرف منهما
يسير في
إتجاهه الإقليمي
بدون مراعاة
أوضاع البلد
وساكنيه.
تيار
المستقبل
يضبط خطواته
الداخلية مع
الخطّة
الإقليمية
للملكة العربية
السعودية،
وحزب الله
يندفع في
مجريات الخطة
الإقليمية
لإيران. والغريب
بالموضوع أن
ممثلا أكبر
مكونين
لبنانيّين أحدهما
يعيش تحت
الأرض،
وثانيهما
يعيش في طائرات
خاصّة فوق
السّحاب
وملايين
البشر تحتال
على الحياة
بالحياة على
سطح الأرض..
هكذا
يدعم حزب الله
داعش
عماد
قميحة
/جنوبية/الخميس،
26 فبراير 2015
بعدما
كان حزب الله
يرفض تصنيفات
"لوائح الإرهاب"،
بات الآن من
مروجيها ووضع
نفسه في الصدارة
لمحاربة
الإرهاب
متناسياً العصب
المذهبي الذي
يتحمّل
مسؤولية جزء
كبير منه.
ركب
حزب الله أيضا
في السنوات
الاخيرة موجة
العصر،
واستبدل راية
مقارعة
الاستكبار
والاستعمار
العالمي
المتمثلين
بالشيطان
الأكبر
“امْرِيكا”
وربيبتها
اسرائيل،
بالراية الأكثر
رواجا هذه
الايام
والاكثر
الحاحا ايضا
براية
“محاربة
الارهاب“،
وتحولت كل
ادبياته
السياسية
وحتى الفكرية
الى هذا
المنحى، بعد
ان كان الحزب
نفسه من اشد
المعترضين
على اصل هذا
التصنيف
عندما كان
يتربع هو على
رأس كل اللوائح
الصادرة من
الولايات
المتحدة الامركية او
اللوائح
الاوروبية
وحتى الخليجية.
صحيح
انه قد حصل
تحول نوعي
كبير بمداليل
مصطلح الارهاب
وتعريفاته
التي لطالما
كانت محل جدل
ونقاش في
مختلف دوائر
القرار
الاقليمي
والدولي، وكان
التفريق
والتمييز بين
الارهاب وبين
والمقاومة هو
الشغل الشاغل
لحزب الله في
مراحل سابقة،
الا ان تسارع
الاحداث
بالمنطقة فرض
هذا التحول
بحيث صار
الارهاب
مرتبطاً
عضويا بالحركات
الاسلامية
الجهادية وفي
مقدمها داعش وما
لفّ لفها. بمعنى
آخر، لقد
ساهمت ولادة
جبهة النصرة
وتنظيم داعش
وقبلهما
القاعدة، إلى
حصر مفهوم الارهاب
والى حد كبير
بهم، وجعله
ماركة مسجلة حصرية
لهذه
التنظيمات،
مما سمح للحزب
بالتفلت من
تبعات
وارهاصات
واثقال هذه
التهمة. بلغ
التسامح في
هذا الموضوع
هذا الحد،
ولكن ما هو
مستهجن الى حد
الاتهام هو
اصرار حزب
الله ومن
ورائه
الجمهورية
الاسلامية في
ايران على
تقديم
نفسيهما كرأس
حربة في معركة
محاربة هذا
الارهاب،
متناسيين (أي
ايران وحزب الله)
أنّ هذه
الحركات
الارهابية
انما تغذت ونمت
وربت تحت
اعتبار يكاد
يكون وحيدا
وهو مواجهة
المد
الايراني
الشيعي
بالمنطقة
وبأن العصب
المذهبي
السني تحديدا
هو الرافعة
الاساسية
لهذه الحركات
بل هو الرئة
التي منها
تتنفس. وهذا
يعني
بالضرورة ان
استمرار حزب
الله (الشيعي)
في مشاركته
بالحرب
السورية تحت
عنوان محاربة
الارهاب هذه
المرة هو
بالحقيقة اهم
دعم معنوي
واديولوجي
يمكن ان يرفد
هذه الجماعات
(السنية)
بالكثير من
العناصر
المغذية لها،
وان كل يوم
يؤكد فيه
الحزب عن
استمراره
بخوض المعارك
والمشاركة
الميدانية
يمثل اكبر
خدمة يمكن ان
تقدم لهذه
الجماعات. ولا
ادري
بالحقيقة ان
كانت هذه
البديهة مغيبة
عن تفكير
الحزب، او ان
الاقرار بها
يحتّم عليه
تبعات وخطوات
هو لا يملك
قرار تنفيذها
مما يجعله
مستغرقا في
سياسة لحس
المبرد حتى
يقضي الايراني
امرا كان
مفعولا.
سيرة
رستم غزالة
المُشينة.. في
لبنان
خاصّ
جنوبية/الخميس،
26 فبراير 2015
النظام
السوري، كأي
نظام
ديكتاتوري، يتخلص
من جماعات
خدَمَته،
وشاركت معه في
القمع لذلك
اسهل مدخل نحو
النهاية هو
تصفية هذه الشخصيات
معنويا ثم
جسديا لتأتي
التسوية كأسهل
ما يكون. ما هو
تاريخ غزالي
المشين في
لبنان؟ وهل
بدأ نفق
نهايته يظهر
كالذين
سبقوه؟
رستم
غزالة. الاسم
لوحده كاف
لإدخال الرعب
الى قلوب
اللبنانيين
وربما الى
قلوب جميع
السوريين.
رستم غزالة
اللواء
السوري ابن محافظة
درعا الذي
عيّن في العام
2002 بديلا للواء غازي
كنعان على رأس
الاستخبارات
العسكرية السورية
في لبنان.
هو
الرجل البدين
القصير
القامة الحاد
النظرة
الاصلع
المدجج
بالسلاح،
والمتخم
بالمرافقين
والذي تنم
ابتسامته عن
قوة مخيفة
اضافة الى انه
كان يعيش
كالملوك من
حيث الرفاهية
على عادة
الضباط
السوريين
الذي خدموا في
لبنان دولتهم
النظامية.
وكان
له زوجتان
إحدهما
لبنانية تدعى
لبنى عويدات،
وله منها
اولاد. كانت
قد هربت الى
لبنان عبر
مطار بيروت
الا انه
اعادها
بالقوة عبر
شكوى مقدمة من
“ضرّتها” تتهمها
فيها بالسرقة.
وكان
غزالة قد انضم
الى سلاح
المدفعيّة في
الجيش
السوري،
والتحق بدورة
ضباط في
الاتحاد السوفياتي،
واستعان الجيش
السوري
بخبرته
العسكرية
لفرض الرعب على
لبنان في فترة
الحرب
الأهليّة في
السبعينات.
واتخذ من بلدة
عنجر
البقاعيّة
مقرا لقيادته
حيث ان الشهيد
ابو حسن سلامة
(حزب الله)،
الذي اغتاله
الموساد
الاسرائيلي،
كان من الذين ذاقوا
طعم سجون عنجر
عند رستم.
كما
كان لأوتيل
الـ”بوريفاج”
المركز
الأمنيّ
الأشهر في بيروت
دوره البارز
في استدعاء
السياسيين
اللبنانيين
الذين نادرا
ما كانوا
يتأخرون عن
تلبية طلبات
غزالة او غازي
كنعان قبله
ومن لفّ لفّهم.
ولا
تزال قضية
الخوات التي
فرضها كضابط
سوري حاكم على
السياسيين
تتردد في
الاعلام، وآخرها
ما ذكره
عبداللطيف
الشماع من ان
غزالة كان
يتقاضى من
الرئيس رفيق
الحريري ما
يصل الى 60 ألف
دولار شهريا.
وكان
غزالة يتدخل
في كل صغيرة
وكبيرة بدءا
من تعيين
الوزراء
والنواب
وتوظيف
أزلامه اللبنانيين
من إعلاميات
وإعلاميين
وفرض الخوّات
على المؤسسات
الكبيرة والصغيرة،
والشركات. وقد
وصل الامر الى
الادارات
الرسميّة
كوزارة العمل
مثلا حيث
القصص لا تُعد
ولا تُحصى
ومنها
التغاضيّ عن
أي ملف يمّس
مقربين لهم او
مؤيدين او
بعثيين او
مناصرين قدماء.
فكانت تطوى
الدعاوى
والملفات
بسحر ساحر
بحجة انها
تمسّهم.
ولايمكن
نسيان ما تعرض
له مناصرو
التيار
الوطني الحرّ
حينها من ملاحقات
واعتقالات
اضافة الى
اقفال محطة
“ام تي في”
والتضييق على
محطة “الجديد”
وغيرها من
الوسائل
الاعلامية
المحليّة اذ
باتت الحرية
والديموقراطية
أمرا ً
شكليّأ.
ووصل
الفساد بأن
كانت الأسر
اللبنانية
تشتكي للضابط
السوري ضد
بعضها البعض
في مشاكل قد
تصل الى مستوى
المشاكل
الشخصيّة
والعاطفية.
وكان
العامل
السوري
العادي كبائع
الكعك يُعامل
كالمدير خوفا
من استدعاء
المخابرات
التي لم ترحم
أحدا، اذ دفع
الشباب
اللبناني
ثمنا باهظا
جراء ذلك. ولا
تزال مسألة
الإخفاء القسري
للآلاف مأساة
تعيشها أمهات
لبنان حتى
اليوم. وكان
يتم سحب وخطف
أيّ معارض
بمجرد الشبهة
دون أي تفسير
او معلومة.
وكانت
الطامة
الكبرى حين
سلّم الرئيس
الحريري
لـ”غازي
كنعان” مفتاح
بيروت
العاصمة
كتكريم على
خروجه من
لبنان وتعيين
رستم غزالة
مكانه!
وقد
وصلت جرائم
النظام
السوري الى أقصاها
فيما يتعلق
بالتمديد
لرؤساء
الجمهورية
والنواب حيث
كان الدستور
لعبة بين
أيديهم، ولم
يقف بوجههم او
يواجههم سوى
النائب السابق
الراحل نسيب
لحود في الوقت
الذي كان
الجميع
منصاعا لهم.
ومن ينسَ
فضائح تبييض
الأموال عبر
بنك المدينة الذي
لا يزال ملفه
مطويّا حتى الآن.
وهل
ننسى
كلبنانيين
الإنشقاقات
والمعارك التي
ضربت الأحزاب
اللبنانية
دون استثناء،
بايعاز من
غزالة نفسه
وسلفه كنعان
الحكّام الفعليين
والممسكيين
بزمام السلطة
فيه؟
فلبنان
منذ العام 1973
يعيش ظاهريّا
كنظام
ديموقراطي،
لكن فعليّا
فقد كان
محكوما من أصغر
ضابط سوري، اذ
وصل الامر الى
ان تستباح
الاعراض وتخطف
البنات وترسل
النساء كهدية
الى عنجر والبوريفاج،
ولم يستثن من
ذلك نساء
السياسيين الطامحين
دوما الى
الكراسي!
وبعد
اغتيال رفيق
الحريري
وانسحاب
الجيش السوري
من لبنان عاد
غزالة الى
سورية، حيث
عُيّن رئيسا
للأمن السياسي
هناك.
لكنه خلال
وجوده في
لبنان كان “قد
أدار شبكة
تجارة مخدرات
في البقاع
خلال الحكم
العسكري
السوري”، على
ما يذكر
البعض.
والجميع
يذكر حين اهدى
الأمين العام
لـ”حزب الله”
السيد حسن
نصرالله ضابط
سوريا في
لبنان العميد
غزالة “بندقية
المقاومة” في
احتفالية توديع
رافقت انسحاب
القوات
السورية من
الأراضي اللبنانية
تحت وطأة
“ثورة الأرز”
وضغوط المجتمع
الدولي.
ومناسبة
هذا التقرير
هو تردد
معلومات عن
موت غزالة حيث
ذكرت تقارير
صحفيّة أنه تم
التأكيد على
الشائعات
التي تقول إن
“رستم غزالة”
أغتيل. في
حين انتشرت
أخبار تقول إن
الأسد عزله من
منصبه، وتقول
أخرى إنه تعرض
للاغتيال. ومن
المؤكد ان
الآلاف من
ضحاياه اللبنانيين
سيشعرون
بفرحة
الانتقام ولو
بعد حين من
الزمن.
فهل
تصح خبرية
تصفيته؟ ام
انه يرقد في
إحدى المستشفيات
بين الحياة
والموت بعد
تعرضه لمحاولة
اغتيال
فاشلة؟
ولماذا نشر
فيديو تدمير
قصر رستم
الغزالي على
يد شبيحته
خوفا من سيطرة
الثوار عليه.
وهل لا يزال
على رأس عمله
وبكامل صحته
حيث أكد عدد
من مؤيديه عبر
الفايسبوك
أنه على رأس
عمله وبصحة
جيدة، ونشروا صورة
له مؤرخة
بتاريخ 23 شباط
وهو في مكتبه
مرتديا بزة
عسكرية؟!
لقاء
الرئيس
سليمان
التشاوري كيف
تجاهل إعلان
بعبدا؟
كمال
ضاهر/جنوبية/الخميس،
26 فبراير 2015
غيّب
"اللقاء
التشاوري"
إعلان بعبدا
من بياناته،
محوّلاً
النقاش إلى
نقاش روتيني
لن يشكل قيمة
مضافة في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
ولا يعدو كونه
محاولة تجميع
لقوى سياسية في
الوقت الضائع.
غاب
“إعلان
بعبدا“، عن
بيانات
“اللقاء
التشاوري”
المحدث من
دارة الرئيس
السابق ميشال
سليمان
أولاً، ومن
دارة الرئيس
الأسبق أمين
الجميل،
ثانيا. وتركز
جهد
المجتمعين
على التذكير بالاستحقاق
الرئاسي على
اهميته، في
حين قالت الوزيرة
اليس شبطيني،
إن اللقاء
قائم الى حين
إنتخاب
الرئيس،
حينها تنتفي
الحاجة اليه.
لماذا
اللقاء
التشاوري،
إذا، والرئيس
الاسبق امين
الجميل يجدد
التأكيد انه
في صلب (14 آذار)؟
والرئيس
السابق ميشال
سليمان ينفي
تكرارا
وتباعا عزمه
على تشكيل
فريق سياسي
نواته الوزراء
سمير مقبل
وعبد المطلب
الحناوي واليس
شبطيني.
معلومات
تشير الى ان
حزب الكتائب،
الذي يسعى الى
إيجاد مساحة
سياسية لا
تتناسب وحجم
الحزب الفعلي
سياسيا
وشعبيا، يقوم
بفتح مسارب حوار،
حينا مع حزب
الله وحينا
آخر يطلق
مبادرات حوارية
يلتقي خلالها
نواب من الحزب
مع تيارات
سياسية
وأحزاب من
مرده وتيار عوني،
إلا أن هذه
الحوارات لم
تضف الى رصيد
الحزب أي قيمة
جديدة، وهو
يغرق تباعا في
تفاصيل إقتسام
السلطة داخل
اجهزة الحزب
واروقته، في ظل
تنامي الحديث
عن ان الرئيس
الاسبق يريد
تسليم
صلاحياته
الحزبية
لنجله النائب
سامي الجميل،
أسوة بما
يتردد عن عزم
كل من
النائبين
وليد جنبلاط
وسليمان
فرنجيه تسليم
نجليهما مقاليد
الزعامة، إلا
أن هذه
المحاولات ما
زالت تصطدم
ببيروقراطية
الكتائب
وانظمته الداخلية.
وتضيف
المعلومات ان
الرئيس
السابق ميشال
سليمان،
يقارب
السياسة
اللبنانية
ويحاذر الدخول
في متاهاتها،
وهو “يمون” على
ثلاثة وزراء،
كان يتم
إحتسابهم من
“حصته” في
حكومة
“المصلحة الوطنية”،
ولكن أحدا لم
يطرق باب
الرئيس سليمان
ليستمزج
رأيه، سواء في
الحوارات
الدائرة، او
في الازمة
السياسية
التي تعصف
بالبلاد، مع
انه لا يفوت
مناسبة إلا
ويلجأ الى
التذكير بضرورة
حصول
الاستحقاق
الرئاسي
اليوم قبل
الغد، على
قاعدة إعلان
بعبدا، الذي
يعتبر إنجازا
يسجل في خانة
الرئيس
السابق.
وتشير
المعلومات
الى ان تقاطع
المصالح بين الرئيسين
الاسبق
والسابق،
إضافة الى
طموح بعض
الوزراء من
المستقلين
لايجاد مساحة
لهم، اوجد
“حالة
الضرورة”
السياسية، في
لحظة فراغ سياسي
بين حوارات
تترنح، فكان
الاجتماع
الاول في دارة
الرئيس
سليمان، للفت
النظر،
واعقبه لقاء
ثان، غاب عنه
الوزير ميشال
فرعون، رغم
المحاولات الحثيثة
لحمله على
المشاركة في
اللقاء الثاني،
إلا أنه آثر
عدم الالتحاق
بـ”اللقاء”. مصادر
سياسية في
بيروت إعتبرت
ان “اللقاء
التشاوري” لن
يشكل قيمة
مضافة في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
ولا يعدو كونه
محاولة تجميع
لقوى سياسية
في الوقت
الضائع، وإن
هذا “اللقاء”
كان ليكتسب
اهمية إضافية
لو أنه لم
يغيّب “إعلان
بعبدا” عن
بياناته،
ولكن
المجتمعين
ربما فاتهم ان
قوتهم تأتي من
هذا الإعلان
لا من تجاهله.
الراعي
في جنازة
البيسري: كان
رجل
المسؤوليات
الكبيرة
المخبأة تحت
ستار البساطة
والابتسامة
الصافية
الخميس
26 شباط 2015 /وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي صلاة
الجناز لراحة
نفس المثلث
الرحمة
المطران
فرنسيس
البيسري على
مذبح كنيسة
الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي
بمشاركة
البطريرك
الكاردينال
نصرالله صفير
وأعضاء
سينودس
الكنيسة
المارونية.
كما شارك
السفير
البابوي
المونسنيور
غابريلي كاتشا،
بطريرك
السريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان
وممثلون عن
مختلف الطوائف
المسيحية
ولفيف من
المطارنة
والكهنة.
كما
حضر النائب
ميشال موسى
ممثلا الرئيس
نبيه بري،
وزير العمل
سجعان القزي
ممثلا الرئيس تمام
سلام، وزيرة
المهجرين
أليس شبطيني
ممثلة الرئيس
ميشال
سليمان،
الدكتور داود
الصايغ ممثلا
الرئيس سعد
الحريري،
النائب وليد خوري
ممثلا النائب
العماد ميشال
عون، رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع وعقيلته
النائب
ستريدا جعجع،
السيدة
مارلين حرب
ممثلة الوزير
بطرس حرب،
خالد علوان
ممثلا الوزير
اشرف ريفي، النواب
اميل رحمة،
هادي حبيش
وايلي كيروز،
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العقيد شارل الخوري،
العميد وليم
مجلي ممثلا
الرئيس عصام
فارس،
الوزيرة
السابقة
نايلة معوض،
رئيس المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن على
رأس وفد من
المجلس،
الوزراء
السابقون عبد
الله فرحات
وناجي
البستاني
وناظم
الخوري، الزميل
انطوان
قسطنطين
ممثلا الوزير
السابق محمد الصفدي،
النواب
السابقون
سايد عقل
وجبران طوق
ونادر سكر،
رئيس الرابطة
المارونية
سمير ابي
اللمع على رأس
وفد من
الرابطة،
المدير العام
للتجهيز
المائي
والكهربائي
فادي قمير، المستشار
الاعلامي في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا،
رئيس اتحاد
بلديات بشري
ايلي مخلوف،
رئيس رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث نوفل
الشدراوي،
قائد فوج
طوارىء بيروت
العميد فؤاد
الخوري،
مسعود
الاشقر، مدير
فرع مخابرات
جبل لبنان
العميد الركن
ريشار حلو،
العميد الياس
البيسري،
القنصل العام
لجمهورية
مالاوي انطوان
عقيقي، قنصل
مولدافيا
ايلي نصار،
اعضاء مجلس
امناء
المؤسسة
المارونية
للانتشار
شارل حاج، سركيس
سركيس وفادي
رومانوس،
رئيس الحركة
الاجتماعية
اللبنانية
المهندس جون
مفرج والدكتور
أنطوان أبي
ناصيف، نقيب
مالكي
الشاحنات شفيق
القسيس،
الدكتور
انطوان صفير
وحشد من الفاعليات
السياسية
والعسكرية
والدينية والدبلوماسية
والنقابية
والاعلامية
بالاضافة الى
اهالي واقارب
المطران
الراحل وحشد
من اهالي
بلدته قنات
وقضاءي بشري
والبترون.
عظة
بعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك الراعي
عظة بعنوان:"
فرحت
بالقائلين لي
الى بيت الرب
ننطلق"، قال
فيها: "فرحت
بالقائلين لي:
إلى بيت الرب
ننطلق" (مز122: 1) فرنسيس
البيسري،
الإكليريكي
والكاهن والأسقف،
إسم مرادف
للفرح وروح
السلام
والحنان. هكذا
عرف منذ مولده
في بلدة قنات -
بقضاء بشري، في
بيت
المرحومين
نعمه وبديعة
البيسري، حيث تربى
على الإيمان
والأخلاق إلى
جانب شقيقين وشقيقتين،
سبقته إحداهن
المرحومة سيدة
إلى بيت الآب
تاركة عائلة
من بعدها،
شملها المثلث
الرحمة
المطران
فرنسيس بعطف
خاص.
لبى
صغيرا دعوة
الله إلى
الكهنوت،
بفضل إيمانه
الواعي والحب
المتقد في
قلبه للمسيح
وللكنيسة.
وكان يقر بفضل
المرحومة
والدته، التي
لم تبارح
صورتها
غرفته، على
خلق جو من
الصلاة في البيت،
جعلت من
عائلتها
كنيسة بيتية
تناقلت الإيمان
وعلمت
الصلاة،
فاستطاع أن
يسمع نداء المسيح
الرب، وبدأت
معه مسيرة فرح
الإنجيل إلى
هذا اليوم
الصافي
المفرح، بعد
يوم أمس الحزين
بدموع مطره
الخفيف، وهو
يردد في
غيبوبته: "فرحت
بالقائلين لي
إلى بيت الرب
ننطلق" (مز122: 1).
في
المدرسة
الإكليريكية،
حيث تنقل ما
بين مار عبدا -
هرهريا وعين
ورقة ومار
مارون غزير، في
المراحل
الابتدائية
والتكميلية
والثانوية،
ميز دعوته إلى
الكهنوت،
والتزم
بروحانيته،
ونما في
فضائله وروح
الخدمة
والغيرة والجهوزية،
وظهرت عنده
النباهة
وسرعة الخاطر وروح
النكتة
والذكاء
المتقد.
وفي
جامعة القديس
يوسف - بيروت،
نضجت كل هذه الفضائل
والميزات،
وكونت شخصيته
المعدة للكهنوت،
عبر دراسة
الفلسفة
واللاهوت،
فبلغ إلى
الرسامة
الكهنوتية
التي قبلها
بوضع يد أبينا
صاحب الغبطة
والنيافة مار
نصرالله
بطرس، عندما
كان نائبا بطريركيا
عاما، في 8
نيسان 1962.
وأكمل، في تلك
السنوات
ثقافته
بإجازة في
الفلسفة من
الجامعة اللبنانية،
وبديبلوم في
علم الاجتماع
من معهد الآداب
الشرقية.
كل
هذه السنوات
التأسيسية
لحياته
الكهنوتية،
ملأته معرفة
لسر الله
ولحبه
اللامحدود ورحمته
الفائقة،
ولشخص يسوع المسيح
الذي كشف لنا
كل حقيقة الله
والانسان والتاريخ.
كما ملأته حبا
للصلاة
والتأمل،
ورغبة في
الاتحاد
الدائم
بالله، وفي
الوحدة الكاملة
مع جميع
الناس. من هذه
الينابيع
المتنوعة والمتدفقة
امتلأ قلبه
فرحا وسلاما
وحبا وحنانا.
كان يعبر عنها
بالعاطفة
والبسمة
والنكتة الحاضرة
ببداهةٍ
فائقة. وجل
مبتغاه أن
يزرع الفرح في
القلوب،
ويخرج الناس
من همومهم،
ويرطب
الأجواء
المتشنجة،
ويزيد فرحة
العيد.
بهذه
العدة بدأ
رسالته
الكهنوتية في
السنتين
الأوليين
مدرسا في
إكليركية مار
عبدا - هرهريا.
وفي سنة 1964 عين
كاهنا لرعية
مار إسطفان
البترون
فخدمها خدمة
كهنوتية
مميزة روحيا
وراعويا
واجتماعيا،
على مدى سبعٍ
وعشرين سنة.
فدخل قلوب
أبناء
البترون
والمنطقة على
اختلاف طوائفهم،
وحفظ لهم
مكانة في قلبه
وصلاته، وهم بادلوه
إياها.
وفي
الوقت عينه،
درس الفلسفة
في مدارس
رسمية وكاثوليكية،
وتولى إدارة
معهد التثقيف
الديني في
النيابة
البطريركية
في البترون،
في عهد سيادة
أخينا
المطران بولس
إميل سعاده.
وكان يلتقي،
أسبوعيا، مع
عددٍ من كهنة
الشمال، ومن
بينهم من أصبح
أسقفا وهم
المثلثا
الرحمة
جبرايل طوبيا
وإسطفان
هيكتور الدويهي،
والمطارنة
يوسف بشاره
وبولس اميل
سعاده ويوسف
ضرغام،
والمرحوم
الخوراسقف
انطوان دهمان،
لعيش حياة
كهنوتية
مشتركة،
وإعداد عظة الأحد،
وتبادل
الخبرات
الراعوية،
والتباحث في
خططها
الجديدة.
وأنشأوا مجلة
"نور وحياة".
وعاش
معهم تعاليم
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني.
وشكلوا
النواة
الأولى
لمشروع مجمعٍ
لبنانيٍ جديد
على شاكلة
المجمع
اللبناني
الذي عقد سنة 1736
في دير سيدة
اللويزة،
فكان المجمع
البطريركي
الماروني
الذي عقد ما
بين 2003-2006. وظلوا
هم إياهم، مع
سواهم، في صلب
تهيئة نصوصه
وفي أعماله
كأساقفةٍ
فاعلين،
ومتابعة
تطبيق تعاليمه
وتوصياته إلى
اليوم.
وفوق ذلك،
كتب في مرحلة
خدمته
الكهنوتية
ثمانية مؤلفات
من أصل اثنين
وثلاثين
مؤلفا. وقد
بدأ مرحلة
الكتابة في
سنة 1964 بترجمة
وثائق المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
مع المطرانين
يوسف بشاره والمثلث
الرحمة عبدو
خليفه، قبل
أسقفيتهم جميعا.
بفضل
غنى شخصيته
الكهنوتية
والإنسانية، وفطنته
وحكمته وحسن
إدارته،
وبخاصة محبته
الراعوية،
وحالة الفرح
الدائم من فرح
المسيح والإنجيل،
وبفضل
عطاءاته
المتنوعة في
التسع وعشرين
سنة من الخدمة
في الكهنوت،
إختاره الروح
القدس،
بانتخاب
سينودس
أساقفة
كنيستنا
البطريركية
المارونية،
أسقفا في
السابع من
حزيران 1991،
ومنحه البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني الشركة،
فأعلن نبأ
انتخابه في
الخامس
والعشرين من
الشهر نفسه،
وقد شاءه
سلفنا صاحب
الغبطة مار
نصرالله
بطرس، نائبا
بطريركيا
عاما في نيابة
الجبه من
الأبرشية
البطريركية،
مقيما في
الكرسي
البطريركي في
الديمان،
فخدمها حتى
سنة 2012 لمدة
إحدى وعشرين
سنة.
تميزت
رعايته
الأسقفية في
نيابة الجبه،
بمزيد من
الفرح الدائم
والسلام
الداخلي
وابتسامة
المحبة. فعطف
على الكهنة
وأحبهم
واحترمهم وأكرمهم،
إدراكا منه
أنهم معاونوه
في الخدمة،
وأخوته في
الكهنوت،
وأصدقاؤه
الأحباء الذين
يحمل معهم عبء
الرسالة
الراعوية. وإدراكا
أيضا وبخاصةٍ
أنهم جسمٌ
كهنوتي هو
رأسه باسم المسيح
وبشخصه، فلا
يمكن انفصال
الأسقف الرأس
عن الجسم
الكهنوتي
الموحد، ولا
الجسم أو أحد
أعضائه عن
التناغم مع
الرأس. وله
الفضل الكبير
في إرسال عددٍ
من كهنة
النيابة للتخصص
في روميه
وباريس، إعدادا
لمستقبلٍ
زاهر فيها.
ورسم إثنين
وثلاثين
كاهنا.
ساعد من
ماله الخاص
الكهنة
المرضى، وخصص
من ماله أيضا
مؤسسة
للعناية
بالكهنة،
وعمل
باهتمامٍ على
مشروع
تقاعدهم،
وأولى
العناية
بالرعايا
بحضوره فيها
في مختلف
المناسبات،
قريبا جدا من
أبنائها في كل
ظروف حياتهم. وسهر
على تنشيط
الحياة
الروحية
فيها، وبناء الكنائس
الجديدة،
والقاعات
الراعوية.
وعطف على
الفقراء
والمهمشين
والمسنين.
ومتن
علاقات
المحبة
والتعاون مع
الرهبانيات
الرجالية
والنسائية،
وأديارها
ومؤسساتها.
وقد اعتبرهم
جزءا أساسيا
من حياة
الكنيسة المحلية،
بفضل حضورهم
الروحي
والراعوي
والاجتماعي
والتربوي الفاعل.
وزار
أبناء
النيابة
البطريركية
المنتشرين في
كندا
والولايات
المتحدة
الأميركية
وأوستراليا
والخليج
العربي.
فأحبوه
وفرحوا به، ووثقوا
علاقات
التعاون
والدعم مع
بلداتهم وقراهم
الأصلية. وظل
على علاقة
طيبة مع
أبرشية البترون،
مع أسقفها
المطران منير
خيرالله
وكهنتها
وشعبها. وهم
وجدوا فيه أبا
محبا وصديقا
وفيا. وظلوا يشركوه في
أفراحهم
وأحزانهم.
مع
هذه المهام
الأسقفية،
واصل الإرشاد
الروحي في
إكليريكيتنا
البطريركية
في غزير، ثم أسند
إليه سلفنا
صاحب الغبطة
والنيافة
مهمة الإشراف
على هذه
الإكليركية،
والإشراف على
رابطة كاريتاس
- لبنان باسمه
كرئيسٍ لمجلس
البطاركة والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان.
وانتخبه هذا
المجلس رئيسا
للجنة
الأسقفية
للتعليم
المسيحي،
ورئيسا للجنة
الأسقفية
لراعوية
الصحة، ما اضطره
السفر إلى
روما مرات
عديدة
للمشاركة في
الجمعيات
العمومية
والمؤتمرات
التي كانت
تنظمها
الدوائر
الفاتيكانية
المختصة. هذا
فضلا عن مشاركته
في أعمال
السينودس
الخاص
بلبنان، الذي
دعا إليه
ورئسه البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني.
تعرف الأب
الأقدس إلى
المطران فرنسيس
وفرح بنكاته،
فأحبه وذات
يوم شد بيديه
على وجنتيه
وطبع قبلة
الحب على رأسه
الأصلع. وأحبه
المطران
فرنسيس من كل
قلبه ونقل إلى
العربية ثلاثة
كتب عن سيرة
حياته. وشارك
بشكل فاعل في
جميع دورات
مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان، وفي
جميع نشاطات
مجلس
المطارنة الموارنة
في لبنان
ومجمع أساقفة
كنيستنا. وفي
أوقاته الحرة
ولا سيما في
أشهر الثلوج،
طيلة سنوات
أسقفيته
الأربع
والعشرين،
واصل التأليف
والتعريب
والثبت
المنطقي
لمخطوطات الكرسي
البطريركي
ونشرها، فجاء
عددها بعدد سني
أسقفيته،
أربعا وعشرين
مؤلفا؛ بمعدل
مؤلف واحد في
كل سنة، حتى
بلغ عدد
كتاباته
بمجملها اثنين
وثلاثين.
مع
هذا كله، خص
بلدته قنات
بعناية خاصة
وتفقد أهلها
الذين شردتهم
الحرب
المشؤومة،
وعمل جاهدا في
سبيل عودتهم،
وشجع وساهم في
إعادة ترميم
كنسيتها، وفي
بناء قاعتها
الراعوية الجميلة.
ولقي سندا
وتعاونا
كاملا، طيلة
سنواته الأسقفية،
من وكيلنا
البطريركي في
الديمان
الخوراسقف
فؤاد بربور.
وبعد تقاعده أحاطه
خلفه نائبنا
البطريركي
العام في
نيابة الجبه
سيادة
المطران
مارون العمار
بكل محبة وتعاون
واحترام. أما
الأسرة
العاملة في
كرسي الديمان
البطريركي،
من راهباتٍ
وموظفات وموظفين،
فنعمت بمحبته
وسخاء يده،
وبادلته الخدمة
بمودةٍ
واحترام.
هذا
هو المثلث
الرحمة
المطران
فرنسيس البيسري،
المعروف
"بمطران
الفرح
والنكتة". إنه
أيضا وبخاصة
الكاهن
والأسقف رجل
المسؤوليات والأعمال
الكبيرة
المخبأة تحت
ستار البساطة والتواضع
وفرح المسيح
الداخلي
والابتسامة الصافية.
إنه رسول فرح
الانجيل لكل
مسيحي، لكي
يعيش جمال هذا
الفرح
الداخلي الذي
يتولد من
لقائه الشخصي
مع يسوع
المسيح، ومن
البحث عنه كل
يوم. لا
يوجد فرح
حقيقي من دون
يسوع المسيح.
ولا يقصى أحد
عن الفرح الذي
حمله المسيح
إلى العالم. إن القلوب
المنغلقة على
ذاتها، وعلى
مصالحها الذاتية
وملذاتها
وملاذها
السطحية،
وعلى نظرتها
الضيقة
ومواقفها المتصلبة،
لا تعرف الفرح
ولا تنبض
حماسا لفعل الخير،
بل تعيش في
حزنٍ وفراغ
داخلي، وتحرم
غيرها من
الفرح
والسعادة في
العائلة
والمجتمع
والدولة.
المثلث
الرحمة
المطران
فرنسيس
البيسري الذي
غاب عنا سريعا
كالبرق، على
نشيد المزمور:
"فرحت
بالقائلين لي:
إلى بيت الرب
ننطلق"(مز 122: 1)،
يدعونا جميعا
بلسان بولس
الرسول: "إفرحوا
بالرب دائما.
وأكرر القول:
إفرحوا!
ولتعرف محبتكم
عند جميع
الناس. إن
الرب قريب"(فيل 4: 4).
فليجد
العزاء في هذه
الكلمات
أخوتنا
البطاركة
والأساقفة
والكهنة
والرهبان
والراهبات،
وأبناء
النيابة
البطريركية
في الجبه،
وشقيقاه
وشقيقته
وأولاد
المرحومة شقيقته
وأخص من بينهم
العزيز عبدو
الذي رافقه في
كل هذه
السنوات،
وعائلاتهم،
وأهل بلدته قنات،
وجميع
أصدقائه
ومحبيه، وهذا
الحضور الكريم.
نلتمس من
رحمة الله أن
تشركه في فرح
السماء الأبدي
وتعزي قلوبكم
جميعا.
فالمسيح قام!
آمين".
وفي
نهاية
الصلاة، تلا
السفير
كاتشيا رسالة تعزية
من أمين سر
دولة
الفاتيكان
الكاردينال
بييترو
بارولين
للبطريرك
الراعي
وأعضاء السينودس.
ثم
ووري جثمان
الراحل في
الثرى في
مدافن الصرح
البطريركي في
بكركي وتقبل
بعدها البطريرك
والمطارنة
والاهل
التعازي.
وكان
جثمان الفقيد
وصل الى الصرح
البطريركي التاسعة
صباحا حيث سجي
في كنيسة
السيدة ورفع البطريرك
الراعي
والكاردينال
صفير والمطارنة
والاهل صلاة
البخور ثم
انتقل الجميع
الى صالون
الصرح الذي غص
بالمعزين ومن
ابرزهم الرئيس
نجيب ميقاتي
والوزير
السابق جان
عبيد.
قبلان
استنكر
الاعتداء على
المسيحيين
الاشوريين في
الحسكة:
الكيان
الصهيوني
والعصابات
التكفيرية
وجهان لعملة
واحدة اسمها
الارهاب
الخميس
26 شباط 2015 /وطنية -
اكد نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان في تصريح:
ان "الكيان
الصهيوني
والعصابات
التكفيرية
وجهان لعملة
واحدة اسمها
الارهاب الذي يحمل
نزعة عدوانية
وعنصرية ضد كل
مخالف له ويمتهن
القتل
والتشريد
والتعذيب
بهدف تحقيق اهدافه
ومحططاته". واستنكر
قبلان
"الاعتداء
على
المسيحيين الاشوريين
في الحسكة في
عمل همجي يؤكد
ان الارهاب
التكفيري لا
يستثني طائفة
او مذهبا او
دينا في
استهدافاته،
فهذه
الجماعات التكفيرية
تنقل مسلسل
جرائمها من
منطقة الى اخرى،
فبعد قتلها
الاقباط في
ليبيا
وتشريدها
الازيديين في
العراق
تستكمل فصول
اجرامها بتهجير
الاشوريين في
الحسكة بهدف
ضرب التعايش
الاسلامي -
المسيحي الذي
كان ولا يزال
سمة المنطقة
العربية
ونموذجا
للتفاعل
الحضاري بين
الشعوب
والتعايش بين
الاديان".
كما
استنكر قبلان
"جريمة احراق
المستوطنين الصهاينة
لمسجد الجبعة
في الضفة
الغربية في عمل
عدواني يضاف
الى سجل
الصهاينة
الاجرامي والعنصري
في انتهاك
الحرمات
والمقدسات
الدينية". وطالب
"المسلمين
والمسيحيين
بالتضامن والتعاون
في مواجهة
الارهاب
الصهيوني
والتكفيري،
فيقفوا صفا
واحدة لردع كل
عمل اجرامي
يسيء الى
كرامة
الانسان
وامنه
واستقراره
فيشلكوا جبهة
عالمية تتصدى
للتمييز
العنصري والقهر
الانساني
الذي ينافي تعاليم
المسيحية
والاسلام
وينبذه كل دين
وعقل وعرف
انساني،
فالاسلام كما
المسيحية براء
من كل تكفير
وتمييز
وارهاب وهما
يمثلان سماحة
الاديان
واحترامها
للانسان
وحفظها لكرامته
وحقوقه".
الغرب
الساقط
والأقليات!
نبيل
بومنصف/النهار
27 شباط 2015
لا
تقتصر
"فتوحات" تنظيم
داعش الزاحفة
على تهجير
الأقلية
الآشورية في
سوريا حاليا
فحسب، انما
ايضا على
اثبات حقيقة
مفجعة متكررة
ستقضي قضاء
مبرما على ما تبقى
من "ايمان"
الأقليات
عموما
والمسيحية خصوصا
بما يسمى
المجتمع
الدولي
وبالأخص الغربي
في انقاذها من
براثن المغول
الجدد. لا حاجة
الى التبحّر
في الأسباب
التاريخية
التي زالت
معها نظرية
الحمايات
الغربية
للاقليات في الشرق
الاوسط،
خصوصا مع
السياسة
الاميركية الراهنة
التي تطبخ
الشرق الاوسط
على نار انتظار
التسوية مع
العملاق
الايراني،
وعبثا اي استنتاج
آخر للتمادي
في ترك داعش
يفترس ضحاياه
تحت جنح
الحملات
الجوية
العقيمة. ولكن
ما يعني اللبنانيين
الذين يبدون
الاشد تأثرا
في رؤية اقليات
تذوق مر كأس
مرت بهم، ولو
بتفاوت درجات الوحشية،
هو استخلاص
الدروس
الفورية
والتحسب لكل
الاحتمالات
وعدم النوم
على حرير الاوهام
القاتلة. هذا
الغرب الحالي
سقط سقوطه المدوي
اساسا في
حماية
الاسلام
المعتدل ايضا.
وإذا أسقطنا
نظرية
التواطوء،
فان الغرب فشل
ايضا في تنصيب
نفسه حاميا
للبشرية ضد
المجازر والمذابح
والفظاعات
التي ترتكب
على أيدي الدواعش
وكذلك على
أيدي النظام
السوري. وها
هي الشهادات
الموثقة
للهيئات
الدولية
ومنظمات حقوق الانسان،
عشية طي السنة
الرابعة من
الحرب السورية،
بمثابة احكام
قاطعة على هذا
الفشل.
في
العقود
الاخيرة،
برزت اقليتان
عرفتا كيف تواجهان
التخلي
الدولي
والغربي عن
حماية الأقليات
هما الأكراد
راهنا
ومسيحيو
لبنان عام
١٩٧٥ وبعده.
لقد ازيلت
الأقليات
المسيحية الأكثر
تجذرا في
الشرق من
العراق ولم
يرف جفن في
الغرب لهذا
التطور
المرعب. ويجري
الآن تمديد
هذه الصحراء
الحضارية في
سوريا
والحسكة
تحديدا، وبالكاد
تقابل
الفظاعات
الجارية
ببيانات استنكارات
سخيفة لغسل
الايدي
الغربية من
تبعة الجريمة
الانسانية
والحضارية.
وإذا كان من الصعوبة
إطلاق
الأحكام من
بعد على وقوف
معظم الأقليات
في سوريا مع
النظام فان
ذلك لا يسقط
واقعا يثبت ان
الأكراد،
وعلى غرار
المسيحيين اللبنانيين
في طلائع
الحرب
اللبنانية،
اسقطوا
بشجاعة
المواجهة
والقتال
التخلي
الدولي عن
الأقليات
باللغة التي
يفهمها
العالم ووحوش
المجازر
وتمكنوا من
قلب
المعادلات
بالتضحيات التي
لا حدود لها
الا اثبات
الوجود
بالقوة القاهرة.
وما دامت
المعادلة
المرعبة التي
تجتاح الشرق
الاوسط تقوم
على انفجار
مذهبي غير مسبوق
كأنه الحرب
الكونية بين
السنة
والشيعة، فان
لبنان وحده
الآن يبقى
جزيرة
الحماية الحقيقية
لسائر طوائفه
ومذاهبه
وأقلياته
المسيحية والإسلامية،
ولكن من دون
وهم في ان
يكون المسيحيون
على بيّنة من
انهم يتحولون
بسرعة مع الاقباط
المصريين بين
الكتل
المسيحية
الاخيرة
الوازنة في
الشرق الاوسط.
وهو اكبر
واخطر
استحقاق
وجودي ومصيري
يواجههم ولا
ينفع معه
التغني
بأساطير
تهدئة
المخاوف.
إقطاع
السياسي
يُجدّد
لنفسه.. تمرير
التوريث يتخَطّى
الاعتراضات
الديار/بعيداً
عن شعارات
الديمقراطيّة
الرنّانة، يَنخر
سُوس التوريث
السياسي
الجسم
السياسي اللبناني.
وبعيداً عن
الأضواء،
يعمل حالياً أكثر
من «زعيم»
سياسي على
إنجاح عمليّة إنتقال
القيادة،
بشكل أو بآخر،
إلى أقرب المُقرّبين
إليه. وفي هذا
السياق،
يُمكن وعلى سبيل
المثال لا
الحصر تعداد
كل من
الشخصيات التالية:
أمين الجميل،
وسليمان
فرنجيّة،
ووليد جنبلاط.
فرئيس
الجمهورية
السابق، أمين
الجميّل، الذي
كان أعاده
«الحرس
القديم» في
الحزب إلى
الموقع الذي
كان شغله
المؤسّس بيار
الجميل، بعد
نحو عَقدين
ونصف من
الخلافات
والتناقضات
على مستوى
رئاسة الحزب،
يُخطّط
حالياً لنقل
القيادة
«الكتائبيّة»
إلى نجله سامي
(35 سنة) الذي كان
في بداية عمله
السياسي
الفعلي قد إختار
خطّاً
سياسياً
مُستقلاً
ومغايراً للبيت
الكتائبي
التقليدي،
عندما أسّس
«حركة لبناننا».
لكن إستشهاد
شقيقه وزير
الصناعة بيار
في 21 تشرين
الثاني 2006،
أعاد سامي إلى
الحضن الكتائبي
وأدخله
المجلس
النيابي، من
دون أن يزيل التباينات
في كل من
النظرة
والديناميّة
وأسلوب العمل
بين فريق سامي
«الشبابي» من جهة،
وفريق «الحرس
القديم» الذي
يضمّ العديد
من الشخصيّات
الكتائبية
التي عاشت
مرحلة الحرب
اللبنانية من
الألف إلى
الياء. واليوم،
يخشى الرئيس
أمين الجميل
من أنّه إن لم
يتمكّن من نقل
القيادة في
«الكتائب» إلى
نجله، وهو حالياً
في عزّ حضوره
وفعاليّته
بصفته رئيساً
للحزب، فإنّ
هذا الأمر قد
لا يحصل أبداً
في المستقبل،
في حال تراجع
قبضته أو
غيابه.
وبالنسبة
إلى النائب
سامي فهدفه
ليس موقع الرئاسة،
بقدر ما هو
تنفيذ
برنامجه
السياسي عبر
فريق عمل
مُتجانس
وديناميكي
يدين له الولاء،
من دون أي
إعتراضات من
شخصيّات
كتائبيّة تعتبر
نفسها
«مُخضرمة»،
وأهمّ وأكبر
من أن يتم
تجاوزها في
عمليّة إتخاذ
القرارات
وتحديد
السياسات
العامة.
وبحسب
أوساط متابعة
فإنّ المؤتمر
التنظيمي للحزب
المُرتقب في
منتصف الصيف
المقبل سيكون
حاسماً في هذا
المجال، لجهة
إمّا بقاء
الأمور على ما
هي عليه، بحيث
يستمرّ الصراع
الخفّي بين
«الحرس
القديم»
و«الجيل الشاب
الجديد» في
«الكتائب»،
وإمّا أن يفرض
فريق عمل النائب
سامي نفسه على
حساب إنكفاء
«الحرس القديم»،
وتسلّم قيادة
أكثر شبابية
زمام القيادة.
ويعمل فريق
النائب
الجميل
حالياً
بديناميكية
عالية على
إستقطاب أكبر
عدد ممكن من
المندوبين
الحزبيّين
الذي
سيشاركون في
فعاليّات
المؤتمر،
لحسم النتيجة
من دون «وجع
رأس»، خاصة
وأنّه يوجد
إلتقاء مصالح
بين بعض من
«الحرس
القديم» غير
المُتحمّس أو
المعارض
لوصول سامي
إلى رئاسة
«الكتائب»،
وعدد من
الشباب في «الحزب»
المُتضرّرين
من وصوله
أيضاً.
وبالنسبة
إلى رئيس
«تيّار
المردة»،
سليمان
فرنجيّة الذي
بدوره يأتي من
عائلة سياسية
معروفة، وورث
زعامة
مناطقيّة
بفضلها، فهو
وعلى الرغم من
كونه لا يزال
شاباً في
الخمسين من
عمره، يُخطّط
من اليوم
لترشيح نجله
طوني (28 سنة)
للإنتخابات
النيابية،
بحيث تكون
مسألة توريث
المقعد
النيابي
الشمالي،
خطوة
تمهيديّة
لتوريث «تيّار
المردة» في
مرحلة لاحقة.
ويعمل النائب
فرنجيّة
حالياً على
توسيع
القاعدة
الشعبيّة
لنجله، من
خلال توكيله
جزءاً كبيراً
من الإستقبالات
الشعبيّة
والحضور في
المناسبات
ذات الطابع
العام،
بموازاة
تكليفه العمل
على تنسيق
الملفّات
الخاصة
بأعضاء
المجلس
السياسي في
«تيّار
المردة» بشكل
يُتيح له
تشكيل مجموعة حزبيّة
مُنسجمة ضمن
قيادة الحزب.
ولاعتبارات
سياسية
مرتبطة
بطبيعة «تيّار
المردة»، وأخرى
مناطقيّة
مرتبطة بمدى
الولاء الذي
يحظى به آل
فرنجيه فيه،
فإنّ طريق
توريث طوني
فرنجيّة لا
تواجه أيّ
عقبات
داخليّة
تُذكر، كما هي
حال طريق
توريث النائب
سامي الجميل
مثلاً.
وبالإنتقال
إلى النائب
وليد جنبلاط،
الذي كان
إستلم رئاسة
«الحزب
التقدّمي
الإشتراكي» عن
عمر يبلغ 28
سنة،
إعتباراً من
نيسان 1977، وذلك
إثر إغتيال
والده
المؤسّس كمال
جنبلاط، فهو يُخطّط
بدوره لنقل
«الزعامة»
الدرزيّة إلى
نجله البكر
تيمور (33 سنة).
وهو بدأ منذ
مدّة بتعريف نجله
إلى الطبقة
السياسيّة في
لبنان وخارجه أيضاً،
طالباً منه
عدم التصريح
أو إطلاق أيّ مواقف
سياسيّة، في
محاولة لفتح
الأبواب السياسية
أمامه، على
ورقة بيضاء
إذا جاز التعبير،
أيّ من دون
إرث رئيس
«التقدّمي»
نفسه المُثقل
بالمواقف
الطنّانة
وبالحروب
والعداوات مع
غير طرف.
ويُخطّط
النائب
جنبلاط
لترشيح نجله
للمقعد النيابي
عن الشوف في
أوّل فرصة
متاحة لإجراء إنتخابات
نيابيّة.
وبحسب
المعلومات
المُسرّبة من
أوساط داخل
«التقدّمي»، فإنّ
البحث تناول
مسألة
إستقالة
النائب جنبلاط
الطوعيّة،
للدفع نحو
تنظيم
إنتخابات فرعيّة
تهدف إلى
إيصال تيمور
إلى الندوة
البرلمانية،
لكنّ إستحالة
ضمان عدم وقوع
معركة إنتخابية،
وإستحالة
ضمان حصول
مشاركة واسعة
على مستوى
التصويت
والدعم، جعل
طارحي هذا
الخيار يتردّدون
ويُعيدون درس
حساباتهم.
أكثر
من ذلك من
الضروري
الإشارة إلى
أنّ من شأن
فتح شهيّة
التوريث
النيابي
المُستعجل،
عبر
الإستقالة
الطوعيّة، أن
يُشرّع باب
تنظيم الإنتخابات
في كل من
دائرتي الشوف
وزغرتا وفق
القانون
الحالي، ما
يستوجب
حُكماً إجراء
الإنتخابات
الفرعية في
دائرة جزين
حيث كان شغر
أحد المقاعد
بوفاة النائب
ميشال حلو في 27
حزيران 2014. ولا
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي مُستعجل
للدخول في
مواجهة جديدة
مع العماد
ميشال عون على
هذا المقعد، ولا
«حزب الله»
راغب بذلك،
علماً أنّ
تنظيم الإنتخابات
في ثلاث دوائر
يُسقط حُكماً
حجّة تعذّر
إجراء
الإنتخاب
التي تذرّع بها
النوّاب
للتمديد
لأنفسهم
لمرّتين
متتاليتين.
وبالتالي،
يعمل النائب
جنبلاط الذي
أدرك أنّ فرصة
وصول تيمور
إلى الندوة
النيابية
ليست متاحة في
المستقبل
القريب، على
رفع مستوى إنخراط
نجله في العمل
داخل
«التقدّمي»
لبناء قاعدة
حزبيّة
متينة، لكن
بعيداً عن
الأضواء، حتى
لا يتحمّل وزر
أيّ موقف
لرئيس الحزب.
وإستباقاً
لأيّ إمتعاض
داخل الحزب
«التقدّمي»
يعمل مُسوّقو
فكرة توريث
تيمور، على
تكبير حجر المنافسة
المتأتية من
كل من «الحزب
الديمقراطي
اللبناني»
و«حزب التوحيد
العربي
اللبناني»
بالتزامن مع
ربط نفوذ
«الإشتراكي»
داخل الطائفة
الدرزيّة
ببقاء آل
جنبلاط على
رأسه.
في
الختام، وبغض
النظر عن
تاريخ العمل
السياسي
للعائلات
السياسيّة
اللبنانيّة،
وبعضها قدّم
الدماء ودفع
ضريبة غالية
لمواقفه، وبغض
النظر عن
الشخصيّات
المعنيّة
بالتوريث السياسي،
لجهة تمتّعها
بما يلزم من
صفات أو عدمه،
الأكيد أنّ
مسألة العمل
الحزبي
الديمقراطي
هي مُجرّد
كذبة، شأنها
شأن مسألة
الفُرص
المُتساوية
داخل
التنظيمات
السياسية.
ويتمّ من خلال
هذه الكذبة
بالتحديد
دغدغة أحلام
بعض المُناصرين
الذين يظنّون
أنّ سُلّم
القيادة في
الأحزاب والتيارات
اللبنانية
يُمكن صُعوده
عتبة عتبة، في
حين أنّ
الواقع هو أنّ
موروثات
«الشيوخ»
و«الباكاوات»
وغيرها من
الألقاب
المُصنِّفة طبقياً
للناس، هي
عقبات لا
يُمكن
إزاحتها، حيث
أنّ الإقطاع
السياسي ما
زال حاضراً
وبقوّة في
البيئة
السياسية
اللبنانية،
على الرغم من
بعض «عمليّات
التجميل» التي
قامت وتقوم
بها قلّة
قليلة من
الأحزاب
والتيّارات.
وممّا تقدّم
يُمكن توقّع
أن تتخطّى
عمليّات
التوريث السياسي
كل
الإعتراضات،
وأن ينجح
الإقطاع السياسي
اللبناني في
التجديد
لنفسه، للأسف
الشديد!
هذه
هي المعطيات
التي سمحت
بعقد جلسة للحكومة
المصدر :اللواء
في
الوقت الذي
غادر فيه
الرئيس سعد
الحريري بيروت
مساء أمس
متوجهاً إلى
الرياض، بعد
ان أمضى قرابة
أسبوع أحيا
خلاله الذكرى
العاشرة لاستشهاد
والده الرئيس
رفيق الحريري
وساهم في
المشاورات
التي جرت ولا
تزال لتعزيز
الاستقرار،
وتسيير مصالح
المواطنين،
فضلاً عن
حلحلة العقد
التي ترتبت
على توقف
جلسات مجلس
الوزراء بسبب
«النكد
السياسي» وعدم
الانتاجية،
كشفت مصادر
وزارية مطلعة
لـ«اللواء» ان
جلسة لمجلس
الوزراء
ستعقد الخميس المقبل
بعد تطورات
الساعة
الماضية التي
حملت
المعطيات
التالية:
1-
تأكيد اللقاء
التشاوري
الوزاري
الحرص على
استمرار عمل
الحكومة وعدم
عرقلته، ودعم
مساعي الرئيس
سلام من أجل
بيئة انتاجية
في جلسات
الحكومة.
وفي
هذا الإطار
أكّد الرئيس
أمين الجميل
ان الوزراء
السبعة الذين
اجتمعوا في
منزله لا علاقة
لهم بالعرقلة
الحاصلة في
مجلس
الوزراء، معتبراً
ان الحوار
الجاري بين
الأطراف
المسيحية إذا
لم يؤد إلى
تسريع انتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون بدون هدف
وبدون أولوية.
2- في
معلومات
«اللواء» ان
الوزير ميشال
فرعون الموجود
في البحرين
أبلغ من
يعنيهم الأمر
انه غير معني
بأي تجمع يعطل
عمل الحكومة،
وكذلك الحال
بالنسبة
لوزير الاتصالات
بطرس حرب، رغم
ان الأخير
شارك في الاجتماع.
3- وفي
المعلومات
أيضاً ان موقف
وزراء
الكتائب لم
يخرج عن هذه
الوجهة، حيث
أكّد وزير
الإعلام رمزي
جريج
لـ«اللواء» ان
اللقاء
الوزاري بحث
الأزمة
الناتجة عن
توقف عمل
الحكومة
نتيجة الممارسة
الخاطئة بحق
«الفيتو» دون
التغاضي عن
الشغور
الرئاسي،
وضرورة
انتخاب رئيس
جديد للبلاد
بأسرع وقت
ممكن،
مستبعداً أن
تتمكن أية
آلية جديدة من
ضبط مجلس
الوزراء، في
ظل تشبث
الوزراء
بآرائهم، وما
انطوت عليه من
خلافات،
متوقعاً
انعقاد مجلس
الوزراء قريباً.
4 - ومن
المتوقع أن
يلتقي الرئيس
سلام أركان
اللقاء
التشاوري
الوزاري
للتباحث بما
آلت إليه
المناقشات.
5 - إلا
أن وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس نفى
أن تكون
الاتصالات قد
توصلت إلى
تفاهم بشأن
استئناف
جلسات مجلس
الوزراء،
واصفاً بيان
الوزراء
الذين
اجتمعوا في
دارة الجميل
بأنه إيجابي،
لا سيما بعدما
أكّد له
الوزير حرب أن
الاجتماع لا
يعني تكتلاً.
6 - تمنى
الرئيس نبيه
برّي على
الرئيس سلام
الدعوة إلى
جلسة لمجلس
الوزراء في
أسرع وقت
لتحريك عمل الدولة
وفقاً للمادة
65 من الدستور.
من
وحي قضية
الكازينو:
الإصلاح بهذه
الطبقة السياسية...
رهان
خاسر
أحمد
الأسعد/المستشار
العام لحزب
الإنتماء
اللبناني
لا
شك في أن
كازينو
لبنان، كما
القطاع العام
في لبنان
عموماً،
يحتاج إلى
تنقية كادره
البشري
المُتخَم
بموظفين
يتقاضون
رواتبهم من دون
أن يعملوا،
ومن دون أن
يقدموا في
المقابل الإنتاجية
المطلوبة.
غير
إن عملية
الإستغناء عن
خدمات 190
موظفاً في
الكازينو،
وما تلاها من
فصول وتخفيضات،
أظهرت مجدداً
أن الزبائنية
السياسية
التي أتاحت
توظيف المئات
في الكازينو،
يمتد دورها
أيضاً إلى
حمايتهم
وتوفير
الحصانة لهم
في وجه أية
محاسبة.
فمن
الواضح أن
قرار الصرف لم
يقوَ إلاّ على
الموظفون
المقطوعين من
شجرة، أو
الذين لا
يستظلون بأية
مظلة سياسية
فاعلة. أما
أولئك الذين
جاؤوا بنفوذ
مرجعيتهم
السياسية،
فلا شيء
يهزّهم،
لأنهم يتمتعون
بحمايات
سياسية يمكن
أن يطمئنوا
إلى أنها...ورقة
رابحة.
إن
ما يحصل في
الكازينو
يثبت أكثر من
أي وقت مضى أن
الأحزاب
اللبنانية،
ايا كانت
أسماؤها،
تنتمي كلها أى
المدرسة
القديمة،
وإلى مفهوم
متخلّف
للسياسية، لا
إلى مفهوم
الأحزاب في
دولة عصرية
ومتقدمة.
لقد
أكدت قضية
الكازينو
للبنانيين أن
القسم الأكبر
من الطبقة
السياسية في
البلد ينتمي الى
العصور
الظلامية،
ولديه ذهنية
بدائية ورجعية
عن مفهوم العمل
السياسي. واي
رهان على هذه
الطبقة السياسية
لتحقيق
الإصلاح
والتغيير، هو
رهان خاسر بل
أنه رهان
سخيف.
ولا شك في أن
لبنان يستحق
أفضل بكثير من
هذه الطبقة
السياسية،
واللبنانيون
يستحقون
سياسيين
وأحزاباً على
مستوى
طموحاتهم.
ولكن، يا للأسف،
عندما تسنح
للبنانيين
فرصة محاسبة
طبقتهم
السياسية،
والإتيان بأفضل
منها،
يتلكأون
ويعيدون
إنتاج الطبقة
نفسها.
لا
ديموقراطية
حقيقية إلا
تلك التي
يحاسب فيها
الناس
سياسييهم
وممثليهم،
ومن المؤسف حقاً
أننا، في
لبنان، لم نصل
بعد إلى هذه
الدرجة من
الرقي والوعي. ودون تلك
المحاسبة،
محاسبة الناس
لسياسييهم،
ستبقى
ديمقراطيتنا
غير مكتملة
وسنظل ندور في
دوامة وحلقة
مفرغة.
ارتفاع
عدد
المسيحيين
المخطوفين في
سورية إلى 220 " وداعش"
يحتل عشر قرى
مسيحية في
الحسكة
عواصم
– ا ف ب, رويترز:
ارتفع الى 220
عدد
المسيحيين
الاشوريين
الذين
اختطفهم
تنظيم “داعش”
من قرى في
محافظة
الحسكة شمال
شرق سورية. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان, امس,
انه “ارتفع
الى ما لا يقل
عن 220 عدد
المواطنين
الاشوريين
الذين
اختطفهم
تنظيم الدولة
الاسلامية خلال
الايام
الثلاثة
الماضية من 11
قرية” في الحسكة.
وكان التنظيم
احتجز بداية
تسعين مسيحيا
آشورياً اثر
هجوم شنه
الاثنين الماضي
على قريتي تل
شاميرام وتل
هرمز
الواقعتين في
محيط بلدة تل
تمر شمال غرب
مدينة الحسكة.
وتمكن
التنظيم من
اختطاف هؤلاء
اثر معارك عنيفة
خاضها مع
مقاتلي وحدات
حماية الشعب
الكردية مع
هجومه على
القريتين,
الذي استكمله
بهجوم على قرى
اخرى قريبة ما
سمح له
بالتقدم
واختطاف
المزيد من
المسيحيين
الاشوريين.
وقتل بحسب
المرصد في هذه
المواجهات 12
عنصرا في
وحدات حماية
الشعب
الكردية
وعنصران
امنيان
كرديان آخران
وثلاثة عناصر
بينهم امرأة
ينتمون الى مجموعة
مسيحية مسلحة
تقوم بحراسة
القرى في المنطقة.
وأفاد المرصد
امس أن “داعش”
بات يسيطر حاليا
على عشر قرى
مسيحية في
منطقة تل تمر
وسط حركة نزوح
كبيرة من قبل
سكان المنطقة
خوفا من
التعرض
للاختطاف او
القتل, مشيراً
إلى أن “مفاوضات
تجري عبر
وسطاء من
عشائر عربية
واحد الشخصيات
الآشورية من
اجل الافراج
عن المختطفين”.
وكان اسامة
ادوارد مدير
“شبكة حقوق الانسان
الاشورية”
ومركزها
السويد أفاد
أن “نحو 800 عائلة
غادرت الحسكة
منذ الاثنين
(الماضي), فيما
غادرت ايضا
نحو 150 عائلة
القامشلي, في
عملية نزوح
تشمل نحو خمسة
الاف شخص”. وفي
مدينة القامشلي
الشمالية
الحدودية مع
تركيا, قال
جان طولو
المسؤول في
“مؤسسة اشور
للاغاثة
والتنمية”,
أمس,
“استقبلنا حتى
الان نحو 200 عائلة
وزعت على
منازل لتسكن
فيها مؤقتا
بعدما هربت من
بطش” تنظيم
“داعش”, مضيفاً
ان “النازحين وصلوا
الى هنا في
حالة نفسية
منهارة, ولم
يجلبوا معهم
اي اغراض اذ
انهم تركوا كل
شيء في
منازلهم في
قراهم
وهربوا”.
ويبلغ عدد
الاشوريين
الاجمالي في
سورية نحو
ثلاثين ألفاً
من بين 1,2 مليون
مسيحي,
ويتحدرون
بمعظمهم من
القرى
المحيطة بنهر
خابور في
الحسكة. من جهته,
دان مجلس
الأمن خطف
الأشوريين,
مؤكداً أن مثل
هذه الجرائم
تدل على وحشية
“داعش”
المسؤول عن
“آلاف الجرائم
والانتهاكات
ضد اشخاص من
كل الديانات
والاتنيات
والقوميات ومن
دون اكتراث
بأي من القيم
الانسانية”.
بدوره, دان
البيت الابيض
عمليات الخطف
الجماعي, مشيراً
إلى أن
التنظيم خطف
أيضاً “خلال
الايام الماضية
مئة عراقي سني
من العشائر
بينهم أطفال
بالقرب من
مدينة تكريت”
شمال العراق.
السيسي
والعاهل
الأردني
يدعوان إلى
تكاتف الجهود
لمواجهة
الإرهاب
(أ
ف ب) القاهرة –
وكالات: بحث
العاهل
الأردني الملك
عبدالله
الثاني مع
الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي, خلال
زيارته
القاهرة, أمس,
في الموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك.
واستقبل
السيسي الملك
عبد الله الثاني,
في مطار
القاهرة
الدولي, وتم
عقد جلسة محادثات
ثنائية عن
مجمل الأوضاع
على الساحتين
العربية
والدولية, ثم
توجه
الجانبان إلى
قصر الرئاسة
وعقدا جلسة
محادثات
مطولة بعدها. وذكر
الديوان
الملكي
الأردني, في
بيان, أن “الزعيمان,
عبرا خلال
جلسة محادثات
ثنائية, وأخرى
موسعة حضرها
كبار
المسؤولين في
البلدين, عقدتا
في قصر
الاتحادية
(شرق القاهرة),
عن ارتياحهما
للمستوى
المتميز الذي
وصلت إليه العلاقات
الثنائية,
التي ترتكز
إلى تاريخ
طويل من
التعاون
والتنسيق
الدائم بين
البلدين”. وأكد
الجانبان
“الحرص
المتبادل على
إدامة التشاور
حيال مختلف
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك, وبما
يخدم مسيرة
العمل العربي
المشترك, ويحقق
مصالح
الشعبين
الشقيقين”.
وجدد الملك
عبدالله
الثاني, موقف
الأردن
الثابت في
“دعم الشقيقة”
مصر,
ومساندتها في
مختلف الظروف,
وبما يسهم في
تعزيز دورها
الحيوي
ومكانتها في
محيطها
العربي
والإقليمي. من
جانبه, أكد
السيسي تقديره
الكبير
ل¯”مواقف
الأردن
الأخوية
بقيادة الملك
الداعمة لمصر,
والتي تؤكد
دوماً وقوف المملكة
إلى جانب
أشقائها
العرب وحرصها
على وحدة صفهم
وخدمة
قضاياهم
العادلة, بما
يقدم نموذجاً
متقدما
للعلاقات بين
الدول العربية”.
وأشاد السيسي
بالدور الذي
تقوم به
الأردن, ضمن
عضويتها غير
الدائمة في
مجلس الأمن
الدولي,
مؤكداً حرص
بلاده على
التنسيق مع
الأردن حيال
مختلف
الملفات
والقضايا
العربية
المعروضة على
المجلس.
واستعرض
الجانبان
خلال محادثاتهما
“مستجدات
الأوضاع
الإقليمية
والدولية وآليات
التعامل مع
مختلف
التحديات, بما
يحفظ أمن
واستقرار
المنطقة
وشعوبها”.
وشددا على ضرورة
تكاتف جهود
الدول العربية
والإسلامية
والمجتمع
الدولي
للتعامل بكل حزم
مع خطر
الإرهاب
والتطرف
والتنظيمات
والعصابات
الإرهابية.
وغادر العاهل
الأردني
القاهرة مساء أمس, بعد
زيارة استمرت
ثلاث ساعات.
مستشار
روحاني:
متطرفون
ينتهكون حقوق
الانسان في
إيران
طهران,
واشنطن – ا ف ب:
أقر احد
مستشاري
الرئيس الايراني
حسن روحاني ان
انتهاكات
لحقوق الانسان
ارتكبت في
ايران, مشيراً
إلى أن عناصر
“متطرفة” داخل
النظام
ارتكبتها لكن
البلد برمته
يدفع ثمنها
على الساحة
الدولية. وقال
علي يونسي, وزير
الاستخبارات
السابق (2000-2005)
ومستشار
روحاني لشؤون
الاقليات
الدينية
والاتنية
“اليوم أيضاً
هناك الكثير
من
الانتهاكات
في السجون والمحاكم
واماكن اخرى
حيث نشهد نفوذ
عناصر متطرفة,
ينبغي ان تكون
الجمهورية
الاسلامية
قادرة على
التخلص منهم”.
واضاف في
مقابلة مع
وكالتي
الانباء
الرسمية
والطلابية
نشرتها صحف
عدة, أمس, “هناك
متطرفون لا
احد يسيطر عليهم,
والكثيرون
منهم تسللوا
الى مراكز
السلطة ويعملون
وكأنهم
يستمعون
اليها, لكن
ايران هي من
يتحمل
المسؤولية
بالتأكيد”.
وأخذ يونسي مثال
المصورة
الصحافية
الكندية من
اصل ايراني
زهرة كاظمي
التي قضت في
العاشر من
يوليو 2003 جراء
نزيف دماغي
اثر ضربات
تعرضت لها
اثناء احتجازها.
وأدت وفاتها
الى تدهور
كبير في
العلاقات
الديبلوماسية
بين طهران
واوتاوا. وعوقب
المسؤولون عن
وفاتها, لكن
“هذا الحادث
وقع بإرادة
شخصية لا تزال
الجمهورية
تدفع ثمنه اليوم”,
بحسب يونسي.
ونددت صحيفة
“جوان”
المحافظة
بهذه
التصريحات,
وعنونت “يونسي
يتفق مع احمد
شهيد ومناهضي
الثورة”, في
اشارة الى
مقرر الامم
المتحدة بشأن
حقوق الانسان
في ايران.
يشار إلى أن
طهران تواجه
باستمرار
انتقادات
الامم
المتحدة
والمنظمات
الدولية
للدفاع عن
حقوق الانسان
بسبب
انتهاكاتها
وخصوصاً في
المجال
القضائي حيال
المعارضين
السياسيين
والصحافيين
وافراد
المجتمع
المدني. من
جهة أخرى, أقر
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري بأن الولايات
المتحدة
وايران
لديهما في
الواقع “مصلحة
مشتركة” في
التصدي
لتنظيم “داعش”
حتى وإن لم
ينسقا عسكريا
ضده. وقال
كيري أمام
لجنة في الكونغرس,
ليل اول من
امس, “لنا على
الاقل مصلحة مشتركة
ولكن ليس
تعاونا”.
ورداً على
سؤال بشأن
العلاقات بين
واشنطن
وطهران, قال
كيري “لقد
قاموا بأشياء
تساعدنا مثل
محاربة تنظيم
الدولة, لكننا
لا ننسق معهم
ولا نعمل على
ذلك ولم نطلب
منهم القيام
بذلك”. واضاف
ان الايرانيين
“يعارضون
تماما تنظيم
الدولة
ويقاتلون
ويقضون على
عناصره على
طول الحدود مع
العراق قرب
ايران ولديهم
قلق كبير بشأن
ما سيجري في
المنطقة”.
«قوى 14
آذار» وتجديد
الشباب
ربى
كبّارة/المستقبل/27
شباط/15
انقضت
عشر سنوات على
تلاقي
مجموعات
لبنانية متنوعة
طائفياً
ومناطقياً
تحت مسمى «قوى 14
آذار«. لكن،
ورغم شراسة
مناهضيها
ورداءة
الظروف الاقليمية
والدولية
التي واكبتها
في السنوات
الاخيرة، ما
زالت القواسم
التي تجمعها
اكثر بكثير من
تلك التي
تفرقها. كما
ان ضبابية
الاحوال في المنطقة
وسرعة تقلبات
موازين القوى
فيها تزيد من
الحاجة الى
مثالها
باعتباره
المخرج الوحيد،
الذي
بإمكانه، إذا
تماسك، ان
يقود لبنان الى
برّ الامان
وسط الوحول
الاقليمية.
فلهذه
القوى تلاوين
سياسية
متعددة، وهي
لم تأتلف في
تجمع شمولي
حديدي له ناطق
وحيد باسمه،
على غرار نطق
«حزب الله»
منفردا،
مباشرة او
مداورة، باسم
«قوى 8 آذار«
وحلفائها. لذا
فقد تفاوتت،
بل حتى
تناقضت،
مواقف
مكوناتها في
محطات عدة ابرزها
مثلا مبادرة
س-س
(السعودية،
سوريا) او
القانون
الارثوذكسي
للانتخابات.
لكنها، وبعد
عشر سنوات
باتت بحاجة
الى «تجديد
شبابها» كما
يقول احد
منظريها
الرئيسيين،
رغم انها بقيت
ملتفة حول
عناوين جامعة
براقة حسمت خياراتها
بشأنها من مثل
التمسك
بالعيش
المشترك
والعبور الى
الدولة الى
جانب السيادة
والاستقلال
والديموقراطية.
ويذكّر
المصدر بمدى
وقع العنوان
الذي ارتفع عام
2005 كجامع محوري
وهو المطالبة
بخروج الجيش السوري
ويقول «اصبحنا
بحاجة الى
انطلاقة جديدة
عبر ادوات
مستحدثة وبات
لزاما علينا
التوحد حول
عنوان جامع
جذاب يشد عصب
جمهورنا« في اشارة
الى موجات من
الاحباط تخبط
فيها
الدائرون في
فلك« قوى 14 آذار« على
مدى سنوات،
سواء بسبب
اخطاء في
التقدير القيادي
او بسبب خسائر
نجمت عن مقولة
اننا «ام الصبي»
بما تركنا
نقدم تنازلات
لم تؤد الى
لحظات بناءة.
صحيح
ان صلابة «قوى 14
آذار« فرضت
على المجتمع
الدولي
المطالبة
بخروج القوات
السورية
ونجحت، لكن
«حزب الله» لم
يسمح للخلاص
بالتحقق عبر
رفعه شعار
«شكرا سوريا». كما
ضاعت من «قوى 14
آذار« فرصة
اخرى وذلك بعد
فوزها الساحق
في انتخابات
عام 2009 رغم
انعكاسات احتلال
«حزب الله»
لبيروت
عسكريا وما
تبعه في «اتفاق
الدوحة». كذلك
ضاعت الفرصة التي
تجسدت بترؤس
الرئيس سعد
الحريري
حكومة أسقطها
«حزب الله» بعد
ان نجحت في
تحقيق نمو اقتصادي.
فقد اراد «حزب
الله» متابعة
سياسة تسخير
الدولة
لمصلحته
فكانت حكومة
نجيب ميقاتي التي
انتهت
بانهيار
مؤسساتي تكرس
في فراغ رئاسي
ما زال
مستمراً.
ويضيف
المصدر
«توصلنا الى
بلورة عنوان
سياسي قوي
واضح يساعدنا
على عدم الغرق
بين اولويات
مختلفة بسبب
احداث المنطقة«،
لافتا الى ان
قيمة «قوى 14
آذار» تكمن في
انها تقدم
«علاجا وطنيا
لهواجس
الطوائف« .
فالمسيحيون
يواجهون
هواجس
التفتيت وما
اذا كانت المنطقة
ستضم كردستان
ويزيديستان
واشورستان
بما يدفع
مجددا باتجاه
مارونستان،
(التي سبق
وفشل اختبار
قيامها خلال
سنوات الحرب الاهلية).
وللسنّة
هواجسهم
وابرزها هل
سيبقى نموذج
الاعتدال،
كما يجسده
«تيار
المستقبل«، كافيا
حتى لا يتقدم
المتطرفون؟
اما هاجس الشيعة
فينحصر
بكيفية تكريس
غلبتهم
باعتبارهم الرابحين
المحتملين من
التوازنات
التي قد ترتسم.
فلبنان
حاليا ما زال
منقسما حول
نظرتين لمواجهة
احداث
المنطقة ،
يرتكز كلاهما
على اهمية تأمين
الاستقرار،
ولكنهما
يختلفان
كليّا في سبل
تأمينه.
فبالنسبة الى
النظرية
الاولى يتحقق
الاستقرار
بالدوران في
الفلك
الايراني-السوري
وبمكافحة
الارهاب مثلا
بالتنسيق بين
الجيشين
اللبناني
والسوري بدل
التنسيق مع التحالف
الدولي. اما
النظرية
الثانية فترى
أن الاستقرار
يتحقق عبر
تماسك داخلي
يرتكز على العيش
المشترك وعلى
الشرعيات
المحلية
والعربية
والدولية من
دون الانخراط
الاعمى في محاور
اقليمية.
ويقول المصدر
«انه الخيار
بين هانوي
وهونغ كونغ«
الذي كان وليد
جنبلاط اول من
طرحه اثر التمديد
القسري
لولاية
الرئيس إميل
لحود والذي
اتى الرد
السوري عليه
واضحا عبر
محاولة اغتيال
مروان حمادة.
مرشح
إيران!
علي
نون/المستقبل/27
شباط/15
إذا
أخذنا جدلاً
بالفرضية
الهلوسية
التي تعتبر أن
الوصول إلى
اتفاق إيراني
أميركي (دولي)
في المهلة
المحددة له في
الشهر المقبل
سيعني حُكماً
وصول مرشح إيران
«حزب الله» إلى
سدّة الرئاسة
اللبنانية،
فذلك يعني من
ضمن أشياء
أخرى، أن
انقلاب
الحوثيين في
اليمن سيتعزز!
وأن الشرعية
اللاجئة في
عدن، ستصير
«تطاولاً» على
تلك الموجودة
في صنعاء، أو
في صعدة! واستعارة
مثال اليمن،
ليست سوى
للدلالة على ترابط
«المسار
والمصير» بين
ذلك البلد
السعيد ولبنان
ومعهما
العراق
وسوريا،
استناداً إلى
خريطة النفوذ
التي تتباهى
بها إيران
وتحرص على
النفخ فيها
باعتبارها دليل
قوتها
وجبروتها
وانتشار شعاع
ثورتها في
المحيط
العربي، مع
أنها في
الواقع الذي
لا يُجادل
ليست سوى
خريطة للفتنة
التامة،
ومسرحاً
مفتوحاً
للعدم، ومرآة
صافية لطبيعة
الهناء
والرخاء
اللذين تعد
بهما تلك
الثورة بلاد العرب
والمسلمين!
وما يثير
العجب فعلاً،
هو أن قراءات
البعض لمدى
تحكّم الهوس
الرئاسي بالرمز
«الإصلاحي»
الأول في
لبنان، تصاب
على الدوام
بنكسة غير
مأنوسة! بحيث
تظهر المرة
تلو المرة،
أنها قاصرة عن
تبيان الحدود
الفعلية التي
يمكن أن يصل
إليها (أو يقطعها)
صاحب ذلك
الهوس في
هوسه! .. ما
يقوله أرباب
حملته، من خلال
إشاعة ذلك
الربط بين
«انتخابه»
والاتفاق الإيراني
الإميركي، هو
أن مرشحهم
لرئاسة لبنان
ليس في
الحقيقة سوى
مرشح إيران
بالتمام والكمال.
وأن ما عجزت
هذه عن تحقيقه
بواسطة حلفائها
المحليين،
للإمساك
بالموقع
السيادي الأول
من خلال الأطر
الدستورية
والسياسية
والتعطيلية،
ستتمكن من
تحقيقه بعد
الاتفاق مع
الأميركيين!
ومرة أخرى:
ليس ذلك
تحليلاً ولا
استنتاجاً
ولا افتراء
مُشتهى! لكنه
ترجمة مباشرة
لما يعنيه
كلام أساطين
حملة ذلك
«الإصلاحي» الفذّ!
والذين
لم ينتبهوا
إلى أن أدوات
إيران
السلطوية من اليمن
إلى العراق
إلى سوريا،
ليست سوى
عناوين
متفرقة لوصفة
واحدة تعني
تدميراً
وتخريباً
تامّين! ولا
ينظر إليها
أحد في العالم
الواقعي، إلا
بصفتها تلك:
لا يقرّ أحد
خارج نسيج
إيران
وحلفها، بأن
الحوثيين
توافقيون أو
عنوان
استقرار في
اليمن! مثلما
لم يعد أحد
خارج ذلك
المحور،
يعتبر رئيس
سوريا السابق
بشار الأسد
عنواناً
توافقياً أو
رمزاً للاستقرار..
مثلما لم
يعتبر عاقل
قبل الآن، أن
نوري المالكي
كان عمود خيمة
«الوحدة
الوطنية العراقية»!
ولم ينتبه
هؤلاء قبل ذلك
إلى أن لبنان
ليس اليمن ولا
العراق ولا
سوريا، إلا
إذا أرادوا
إلحاقه
«شرعياً» بذلك
الطيف الإيراني
النفناف!
وحينها،
يكونون
محقّين في
سعيهم لإيصال
بطلهم
«الإصلاحي»
لحكم لبنان.
فهو الجامح
الطامح لأن
يلعب دوراً
إنقاذياً على
طريقة
الأمثلة
الثلاثة
الآنفة
الذكر.. وضمن
شروط برنامج
إيران
التنويري،
وبكل تفاصيله!
الأسد لا
يمكن أن يكون
مستقبل سورية
وزيرا
الخارجية
البريطاني
فيليب هاموند
والفرنسي لوران
فابيوس.
الحياة/27
شباط/15
كتب
وزيرا
الخارجية
البريطاني
فيليب هاموند
والفرنسي
رولان فابيوس
مقالاً
مشتركاً خصا
صحيفة
«الحياة» بنشر
نسخته
العربية هنا
نصه: «لا يكتفي
بشار الأسد
فقط بشن حرب
ضد شعبه من القصر
الذي يقبع به،
بل إنه يحاول
أيضاً تلميع
صورته أمام
العالم. وعبر
وسائل
الإعلام
الغربية،
يستغل الأسد
فظائع المتطرفين
ليطرح نفسه
شريكاً لنا في
مواجهة فوضى
بلاده. ويبدو
أن البعض
يميلون إلى
ذلك، قائلين
إن ظلم الأسد
ودكتاتوريته
في وجه التطرف
أفضل من
الفوضى.
لكن
الأسد هو نفسه
في واقع الأمر
من يغذي الظلم
والفوضى
والتطرف،
وفرنسا
والمملكة
المتحدة
عازمتان على الوقوف
معاً لمواجهة
هذه الأمور
الثلاثة، وهذا
ما يدعونا إلى
التشكيك
الشديد بكل ما
يبدو موافقة
من الأسد على
وقف قصف
المدنيين في
مناطق حلب
(شمال سورية)
لمدة ستة
أسابيع، وهو
الاتفاق الذي
توصل إليه
مبعوث الأمم
المتحدة ستيفان
دي ميستورا.
نرحب بجهود دي
ميستورا وتفانيه،
ونريد جميعاً
أن نرى
انخفاضاً
حقيقياً ومستداماً
لمستويات
العنف، لكن
أفعال الأسد
السابقة تعني
أنه لا يمكننا
تصديق ما
يقول، إذ شن
الأسد حرباً
أهلية
بربرية،
وهناك قائمة بجرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية
ارتكبها زاعماً
أنها باسم
مكافحة
الإرهاب،
لكنها ارتكبت
فعلياً في
سياق سياسة
منهجية
يطبقها النظام.
وعلينا ألا
ننسى استخدام
الأسلحة
الكيماوية
والعنف
العشوائي ضد
المدنيين
السوريين، والصور
المروعة من
جرائم
التعذيب
والقتل في سجون
الأسد التي
كشفها الى
العالم منشق
عن النظام يُعرف
باسم «قيصر».
الواقع أن
الأسد بات
الآن أضعف
كثيراً مما
كان قبل عام،
وما برح يزداد
ضعفاً، وأصبح
جيشه
مستنزفاً مع
ارتفاع تسرب
جنوده من
الجيش، كما
أُجبر على
تجنيد مرتزقة
من مناطق
بعيدة تصل إلى
آسيا، وهو
الآن لعبة بأيدي
الجهات
الداعمة له في
المنطقة، مثل
«حزب الله»،
التي تعتبر
القوة وراء
نظامه الحاكم.
لم
يعد الأسد
المسيطرَ على
زمام الأمور
في بلده، إذ
خسر أراضي في
شمال البلاد
حيث تقاتل بشكل
شجاعة جماعات
المعارضة
المعتدلة،
وفي شرقها لا
يبدي الأسد أي
مقاومة
لعناصر «داعش»،
وفي شمال غربي
البلاد أحكم
موالون
لتنظيم «القاعدة»
قبضتهم على
المنطقة
وباتت حدود
البلاد
مخترقة من
الجهات كافة.
إن اقتراح
الأسد حلاً
لمواجهة
المتطرفين
يعني عدم فهم
مسببات
التطرف، إذ
بعد سقوط 220 ألف
قتيل واضطرار
ملايين
السوريين إلى
النزوح من بيوتهم،
من الغباء
والسذاجة
افتراض أن
غالبية
السوريين على
استعداد
للعيش
بإرادتهم تحت
سيطرة من أحال
حياتهم
عذاباً.
وسيكون
عمْدُنا إلى
تحطيم أحلامهم
في أن يكون
لهم مستقبل
أفضل من دون
الأسد،
عاملاً في
تحول مزيد من
السوريين الى
التطرف ودفع
المعتدلين
نحو التطرف
بدل العكس، وتثبيت
موطئ قدم
الجهاديين في
سورية.
بالتالي،
فإنه للحفاظ
على أمننا
القومي علينا
هزيمة «داعش»
في سورية،
ونحن في حاجة
إلى شريك في
سورية للعمل
معه لمواجهة
المتطرفين، وهذا
يعني تسوية
سياسية تتفق
عليها
الأطراف السورية
وتؤدي إلى
تشكيل حكومة
وحدة وطنية في
سورية. من
المرجح أن
يشمل ذلك بعض
أقسام هيكل
النظام الحالي
و «الائتلاف
الوطني
السوري» وغير
هؤلاء من
المعتدلين،
ممن يؤمنون
بسورية تمثل
الجميع
وتحترم مختلف
أطياف
المجتمع
السوري. إلا
أنه من الواضح
لنا أن الأسد
لا يمكن أن
يكون طرفاً في
أي حكومة
كهذه.
من
شأن عملية
الانتقال
السياسي هذه،
أن تتيح للشعب
السوري استعادة
الأمل في
المستقبل،
وأن تتيح لنا
معالجة جذور
مسببات وجود
«داعش»، وهو ما
نركز عليه في
جهودنا
السياسية. تلك
ليست مهمة
سهلة وعلينا جميعاً
أن نؤدي
دورنا، كل
بطريقته، لكن
فرنسا والمملكة
المتحدة لن
تدخرا جهداً
لتحقيق هذا
الهدف».
وزيرا
الخارجية
البريطاني
فيليب هاموند
والفرنسي لوران
فابيوس.
«تخصيب»
الإنفلاش
الإيراني
وليد
شقير/الحياة/27
شباط/15
في
كل مرة تستعرض
إيران قوتها
في المنطقة
تلجأ الى
تضخيمها من
جهة، والى
تحييد
الأنظار عن الهدف
الحقيقي من
وراء هذين
الاستعراض
والتضخيم من
جهة ثانية.
ومن
دون التقليل
من تنامي
قدراتها
العسكرية والتكنولوجية
والصاروخية،
كما ظهر في
مناورات
«الرسول
الأعظم»، التي
نفّذها «الحرس
الثوري» عند
مضيق هرمز
وبحر عُمان
والخليج
العربي أول من
أمس وأمس، فإن
قائد «الحرس»
اللواء محمد
علي جعفري
تحدث عن امتلاك
قواته «قدرات
منقطعة
النظير لا
نرغب باختبارها
إلا إذا اقتضت
الضرورة».
وزاد عليه
قائد قواته
البحرية بأن
«العدو لا
يعرف إلا
القليل مما
لدينا من
قدرات» في
سياق التدريب
خلال المناورة
على تدمير
القوة
البحرية
الأميركية.
يلخص
القادة
الإيرانيون
بكلامهم
قدراتهم بأنها
تمكنهم من
تهديد أمن
المضيق الذي
يربط بين مياه
الخليج وخليج
عمان وبحر
العرب والمحيط
الهندي كمنفذ
لدول خليجية
نفطية، تعبره
يومياً من 20
الى 30 ناقلة
نفط، تحمل 40 في
المئة من النفط
المصدّر عبر
البحر الى
سائر أنحاء
العالم. وهو
مبرر كاف
لتدمير أي قوة
تهدد أمن تدفق
النفط كمسألة
استراتيجية
تبقى من أولويات
الدول الكبرى
وفي طليعتها
أميركا، حتى
في ذروة
انكفائها من
المنطقة
وسياسة باراك
أوباما
الاستدارة
نحو المحيط
الهادي في بناء
النفوذ
والتحول الذي
طرأ على أهداف
واشنطن
البعيدة
المدى في
القرن الحالي.
التضخيم
يكمن هنا في
الإيحاء
بالقدرة على
السيطرة على
تلك المنطقة،
فيما هي قدرة
على التهديد
والإيذاء والتخريب
لشل شريان
دولي حيوي
للعالم، أما تحييد
الأنظار عن
الهدف فيكمن
في توجيه
التهديد
لأميركا،
بحجة القول إن
هذه القدرات
هي لإرساء
الاستقرار
والأمن
وحماية أمن
المنطقة والدفاع
عن مضيق هرمز
مع دعوة دول
الخليج
والمنطقة الى
الاتحاد
والانسجام.
وكما
في كل مرة
تبرر فيها
طهران توسيع
انفلاشها
الإقليمي
الذي يستهدف
دول الخليج
العربي، تضفي
على هذا
التوسع
شعارات
مواجهة
«الشيطان
الأكبر»، الذي
تتفاوض معه
على تحديد
نسبة تخصيبها
اليورانيوم
والرقابة على
برنامجها
النووي ومن ثم
نفوذها
الإقليمي،
لإعطاء
«شرعية»
لانفلاشها
هذا. تماماً
مثلما تفعل
حين تنفذ عبر
الجبهة
اللبنانية و
«حزب الله»
عمليات ضد
إسرائيل
لتضفي «شرعية»
على خوضها
الحرب في
سورية الى
جانب نظام بشار
الأسد، التي
باتت مصدر نمو
العداء لها في
البحر العربي
السنّي.
«المحاكاة»
التي توختها
مناورات
اليومين الماضيين
لـ «العدو
الأميركي»،
تحاكي
سياسياً أموراً
أخرى: الوجود
البحري
الغربي،
الفرنسي والأميركي
في مياه
المنطقة في
سياق محاربة
«داعش»
والإرهاب مع
التصريحات عن
إمكان زيادة
عدد الجنود
الأميركيين
على الأرض في
العراق، حديث
الرئيس
المصري عبدالفتاح
السيسي عن
الحاجة الى
قوات عربية تتولى
محاربة
الإرهاب في
ليبيا
ولاحقاً في غيرها
ربما،
وأخيراً
الخطة
المقابلة عند
دول مجلس
التعاون
الخليجي
لمعاكسة
انقلاب الحوثيين
في اليمن،
بدعم شرعية
الرئيس عبد
ربه منصور هادي،
بعد أن اكتشفت
واشنطن
متأخرة ان
طهران وراء
هذا
الانقلاب،
على رغم
معرفتها
بوجود قادة
إيرانيين في
محافظة صعدة
يديرون
التفاوض بين
الحوثيين
وسائر القوى
السياسية
اليمنية،
يعاونهم
خبراء يقال
انهم من «حزب
الله» أيضاً،
في مجالي
التحركات
العسكرية
والمناورات
السياسية.
مقابل
تسليم
المفاوض
الإيراني
بخفض تخصيب اليورانيوم
في محادثاته
مع دول «5+1»، يسعى
«الحرس الثوري»
الى مزيد من
التخصيب
لانفلاشه
الاقليمي.
فطهران تدرك
ان الهدف
الأول
والأخير لرفع
العقوبات
الاقتصادية
عنها، من وراء
خوضها المفاوضات،
لن يتحقق
كاملاً في حال
وصلت هذه الى
نهايتها
السعيدة سواء
في مرحلتها
الأولى الشهر
المقبل، أم
أواخر شهر
حزيران
(يونيو)
المقبل. فهي
لن تفضي الى
رفع كامل العقوبات
لأن جزءاً
منها مرتبط
بالكونغرس
وليس
بالإدارة
وحدها،
والجزء الآخر
بدورها الاقليمي
لا بملفها
النووي فقط،
حيث بعض
العقوبات
أميركي
والآخر أممي
(مجلس الأمن).
وبالتالي ليس
مجافياً
للمنطق القول
إن المناورات
تحاكي
المفاوضات
أيضاً في إطار
الضغوط
المتبادلة
التي باتت
اسرائيل
تشترك فيها
عبر الأكثرية
الجمهورية في
الكونغرس. فإسرائيل
تسعى إلى أن
يشمل التفاوض
أمنها حيال
القوة الصاروخية
الإيرانية. جل
ما تقوله
مناورات
ايران إن
الأمن
الاقليمي
يتحدد في ضوء
الأثمان التي
ستحصل عليها
في عملية
تقاسم النفوذ
في المنطقة،
بعد هذا القدر
من نجاحها في
«تصدير»
قواتها
وخبرائها
وميليشياتها.
واشنطن
- طهران:
انتهاء
المباراة!
محمد
قواص/الحياة
27 شباط/15
لم
يخفِ النظام
الإيراني،
ولو مواربةً،
أن تعظيمَه
للبرنامج
النووي، أياً
تكن نهاياته
الحقيقية،
هدفه
بالمحصلة ردع
أية نيّة
عدوانية تستهدفُ
ديمومة نظام
الجمهورية
الإسلامية وبقاءه.
وفي عملية
التفاوض
التقنيّ مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
والتي تطوّرت
إلى تفاوض، شبه
سياسي، مع
مجموعة
الخمسة
زائداً
واحداً، كانت
طهران
تستدرجُ
واشنطن
بحنكةٍ نحو
الانخراط
مباشرةً في
أعمال الحوار
مع إيران، ذلك
أن تبدلَ
المزاج
الأميركي،
وفق القراءة
الإيرانية،
كفيلٌ بتبدلِ
مواقف الدول
الأخرى من
جهة، كما
يفتحُ الباب
لمداولات
ثنائية تتجاوز
الملف النووي
باتجاه ملفات
المنطقة
برمتها من جهة
أخرى.
والحقيقةُ
أن واشنطن
ذهبت مذهبَ
طهران، فجرى
التواصل بين
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
والرئيس
الإيراني حسن
روحاني، كما
فُتحت قناة
مسقط للتواصل
الأميركي
الإيراني
المباشر، على
ما أثار قلق
الخليجيين من
أعراض صفقة
تتجاوزُ
رؤاهم
ومصالحهم.
تأملَ المراقبون
باهتمام
مراعاة اليد
العسكرية
الأميركية
لنظام الأسد
تحاشياً لما
يمكن أن يثير
طهران، كما
الاستفزاز
الأميركي
لنظام الحكم
في البحرين
على ما يرضي
طهران، كما
الصمت المريب
لحراك
الحوثيين في
اليمن بما لا
يعادي طهران،
كما الإشادة
بجهود إيران
ضد الإرهاب
الداعشي بما
يروق لطهران ...
إلخ.
بيد
أن تطوراً ما
طرأ على
استراتيجيات
إدارة أوباما،
لا سيما لجهة
إدارة ملف
الإرهاب وسبل
التصدي له.
باتت العواصم
الأوروبية (في
مقدمها
إيطاليا بعد
فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا) ملحة
في تغيير
إيقاعات
ووسائل الردع
للأخطار التي
تمثّلها
الداعشية،
فيما المواقف
السياسية
الأميركية
الداخلية أو
تلك الصادرة
عن مؤسسات
الأمن في الولايات
المتحدة (وزير
الدفاع
الأميركي
الجديد آشتون
كارت توعد
بإلحاق «هزيمة
نهائية» بتنظيم
داعش)، باتت
متعجّلة في
انتهاج ما هو
ناجع لوقف
تمدد تنظيم
البغدادي، لا
سيما بعد ظهور
أورامه
الخطرة في
ليبيا، أي في
الضفة الأخرى
للبحر
المتوسط
المواجهة
لأوروبا.
في
ذلك التبدل في
التكتيكات
الأميركية ما
يفيدُ أن
واشنطن لم
تعدْ تنعمُ
بالوقت الذي
يتيحُ لها
هامشاً من
الصبر في
مقاربة
النزاع مع إيران.
أضحى إغلاق
ذلك الملف، أو
فتحه على
مصراعيه
ليكون جزءاً
من
استراتيجيات
الأمن
الأميركي،
أمراً
مطلوباً
وشرطاً من
شروط التحرك
العسكري الأمني
الديبلوماسي
الجديد. وفي
تصريحات كيري حول
احتمال
انسحاب بلاده
من مفاوضات
الخمسة زائداً
واحداً رسالة
أميركية
قاسية لطهران قد
تربكُ خارطة
توسلتها
طريقاً
لتفاهم
تاريخي مع «الشيطان
الأكبر».
تعرفُ إدارة
أوباما
طموحات إيران
في هذا الصدد،
وقد أمعنت في
الإيحاء بإمكانيات
تحقيقها،
وتعامت عن
تورط طهران في
ميادين
العراق
وسورية
ولبنان
واليمن، من
أجل إغلاق
الخيار
النووي
العسكري
الإيراني
تمهيداً
للانتقال إلى
مستويات أخرى
في مقاربة
معضلات
المنطقة.
يعكسُ
استعجال
الولايات
المتحدة
لإغلاق سفارتها
وتواجدها
الديبلوماسي
والأمني في صنعاء،
وما سببه ذلك
من قيام دول
أخرى باتخاذ
القرار نفسه،
امتعاضاً
أميركياً مما
تخيلته طهران
موافقة
أميركية
ضمنية على
خياراتها.
يتبرمُ
مسؤولو الأمن
الاستراتيجي
في الولايات
المتحدة من
تقاعس
الأدوات
الإيرانية في العراق
(الجيش
وميليشيات
الحشد الشعبي)
من تحقيق
انتصار على
داعش. كما
تشكك قيادات
أميركية في
إمكانية
تحقيق القوى
العسكرية
لنصر مفصلي في
الموصل (معركة
يقال أن
تحضيرات تقوم
لتنفيذها
خلال نيسان/
ابريل
المقبل).
واللافت مؤخراً
هو تحليلات
عسكرية صدرت
في واشنطن
تعتبرُ
العنصر
الشيعي في
القوى
العسكرية
المضادة لداعش
عامل نفور غير
مقبول لدى
البيئة الشعبية
العراقية
التي يسيطر
داعش على
مناطقها، مدللين
على عدم رغبة
سكان الموصل
في عودة قوات شيعية
إلى مدينتهم.
هل
التهديد
الأميركي
بالانسحاب من
المحادثات
النووية مع
طهران جديّ أو
لا؟ يعود ذلك
الأمر
لمناورات
الكرّ والفرّ
بين الطرفين.
بيد أن جسارة
أمر المنطقة
لا تتحملُ
تحايلاً ديبلوماسياً
أجوف. وحدها
طهران تدركُ
قوة التهديد
الأميركي من
هزاله، ووحدها
تعرف في
تفاصيل
المفاوضات
النووية،
التي تنتهي
نهاية آذار
(مارس)، مدى
حاجة واشنطن
إلى كسر الجرة
وترك
الطاولة،
وربما قلبها.
ومقابل
التشدد
الأميركي
الطارئ لا
يمكن لإيران
أن تتشدق
بإنجازات
وانتصارات في
ميادين النفوذ.
فهي تعاني من
تورط عسكري
متعثر في
سورية، من
الجولان
مروراً بدرعا
انتهاء بحلب.
وتجهد لتحقيق
تقدم في
العراق دون
التورط
بمجازر يرتكبها
مقاتلون شيعة
ضد مواطنين
سنة. وتلملم
خيبة حليفها
الحوثي في
اليمن بعد أن
أخلى الغربيون
صنعاء وهجرها
الرئيس
اليمني
ناقلاً العاصمة
معه إلى عدن.
يردُّ
علي أكبر
ولايتي على تهديدات
كيري بأن بقاء
أو تخلي
واشنطن عن
المفاوضات
«يعود
للأميركيين»،
فيما يهدد
عباس عراقجي
(نائب وزير
الخارجية
الإيراني)
بالانسحاب من
المفاوضات
حول برنامج
بلاده النووي
في حال «سعى
أحد الأطراف
إلى فرض
إرادته على
المفاوضات». من
حقّ الطرف
الإيراني
المكابرة والردّ
على التهديد
الأميركي
بتهكم وإهمال.
على أن
الأيام
المقبلة
ستحمل ما يرشح
عن مداولات العالم
مع إيران حول
الملف النووي.
تدركُ واشنطن
أن العقوبات
الدولية قد
أنهكت الداخل
الإيراني،
فيما تلهثُ
طهران مربكةً
لحصد ما زرعته
من نفوذ في
المنطقة دون
كثير غلال. في
أروقة واشنطن
معلومات
تفسّر دعوة
خامنئي للقبول
باتفاق (عادل)
مع المجموعة
الدولية، وفي
أروقة واشنطن
ما يتيح لها
تغيير
تكتيكاتها
على الحلبة،
والتهديد
بالرحيل، ففي
ذلك ما يقنع إيران
بانتهاء
المباراة.
صحافي
وكاتب لبناني
بالفيديو: في
واحدة من
جرائم
العصر..."داعش"
يدمر آثار
متحف الموصل!
26 شباط
2015 /النهار
في
واحدة من
جرائم العصر
التي يرتكبها
تنظيم "داعش"،
جرى تداول
فيديو على
نطاق واسع عبر
شبكة
الانترنت
تظهر مشاهده
عناصر من
التنظيم يقومون
بتدمير آثار
في نينوى
العراقية. ويظهر
التسجيل قيام
الدواعش بتحطيم
مجموعة من
التماثيل
والمنحوتات
النفيسة التي
تعود للحقبة
الآشورية قبل
آلاف السنين. وظهرت
في التسجيل
المصور
الصادر عن
"المكتب الإعلامي
لولاية
نينوى" في
تنظيم الدولة
الإسلامية
الآثار التي
يعود بعضها
إلى الحضارة
الآشورية
التي سادت في
العراق في
القرن السابع
قبل الميلاد وهي
يطاح بها من
على قواعدها
لتتحطم على
الأرض وأخرى
يحطمها
المقاتلون
المتشددون
بالمطارق
لتفتيتها. وقال
أحدهم "أمرنا
الرسول صلى
الله عليه وسلم
بإزالة
التماثيل
وطمسها وفعل
ذلك الصحابة من
بعده لما
فتحوا
البلدان وان
هذه التماثيل وهذه
الأصنام
عندما أمر
الله بطمسها
وإزالتها
هانت علينا
ولا نبالي إن
كانت بمليارات
الدولارات." وقال
موظف سابق في
متحف الموصل
لرويترز إن التماثيل
التي دمرت
يبدو أنها تلك
الموجودة في المتحف
الشهير في
المدينة
الواقعة
بشمال العراق
التي احتلها
التنظيم في
يونيو حزيران
الماضي.
متحف
متروبوليتان
ووصف
متحف
متروبوليتان
في نيويورك،
أحد اكبر المتاحف
في العالم،
إقدام عناصر
"الدولة الاسلامية"
على تدمير
تماثيل ونقوش
وتحف اخرى ترقى
الى الاف
السنين في
الموصل بأنه
"كارثي". وقال
مدير متحف
متروبوليتان
طوماس كامبل:
"ندين بشدة
هذا العمل
التدميري
الكارثي الذي
استهدف واحدا
من اهم
المتاحف في
الشرق الاوسط.
ومجموعة متحف
الموصل تغطي
كل مراحل
الحضارة في المنطقة،
مع منحوتات
مميزة للمدن
الملكية مثل
نمرود ونينوى
والحضر في
شمال
العراق".واضاف
ان "هذا
الهجوم
الاعمى على فن
عظيم، على التاريخ
والوعي
البشري، لا
يشكل عدوانا
مأساويا على
متحف الموصل
فحسب، بل على
التزامنا الكوني
باستخدام
الفن لجمع
الشعوب
وتشجيع التفاهم
البشري. يجب
ان تتوقف هذه
الوحشية
المجانية قبل
القضاء على كل
اثار العالم
القديم".
لبنان
يطالب تركيا
بـ 18 ناووساً
ويلوّح باللجوء
إلى محكمة
لاهاي
خليل
فليحان/النهار
27 شباط
2015
طلب
لبنان من
تركيا
استرداد 18
ناووسا
فينيقيا
معروضاً في
متحف اسطنبول.
وأتى الجواب
الرسمي بأن
السلطنة
العثمانية
كانت نقلت هذه
النواويس عام
1868 من صيدا،
ويومئذ تم
نقلها من
ولاية الى
ولاية داخل
السلطنة،
وبالتالي
فالنواويس
تركية ولم تعد
لبنانية. وكانت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
وجهت الطلب الى
السفارة
التركية في
لبنان في كتاب
ارتكز على حق
الاسترداد
وفقا للقانون
الدولي للارث
الوطني. ويعود
هذا الطلب الى
نحو سنتين،
بعدما تسلمت
الوزارة من
لبناني زار
متحف اسطنبول
والتقط الصور
للنواويس،
تقريرا مفصلا
وصل الى قصر
بسترس الذي
احال الجواب
التركي على
وزير الثقافة
ريمون عريجي،
فطلب الاخير
من الخارجية
ارسال مذكرة
جديدة الى
الاتراك تؤكد
ان النواويس
هي من التراث
الوطني،
ووفقا لمنظمة
الاونيسكو لا
يمكن اي دولة
ان تصادرها او
تسرقها او
تدعي انها
غنمتها خلال
حرب لانها
تعتبر من
التراث
الوطني. تحركت
الوزارة
مجدداً وأعدت
مذكرة خطية
تجدد طلب
الاسترداد
واستعداد
المسؤولين
لإرسال وفد
لتسلم تلك
النواويس
ونقلها الى
بيروت على
نفقة
الوزارة، وقد
سلم وزير
الخارجية والمغتربين
جبران باسيل
سفير تركيا
اينان اوزيلديسز
الاسبوع
الماضي
المذكرة قبل
ان يغادر في
جولته
الاغترابية
التي بدأت في كوبا
وتشمل بعض دول
اميركا
اللاتينية. وعلمت
"النهار" من
مصدر
ديبلوماسي ان
الخطوط
الرئيسية
للمذكرة
تضمنت ضرورة
اعادة النواويس
الـ18 الى
لبنان وفقا
للمنظمة
الدولية لـ"اليونيسكو"
ولما نصت عليه
الاتفاقات
ذات الصلة بالآثار
الدولية، لذا
يجب اعادتها
الى الاراضي التي
خرجت منها ولو
بعد مرور 147
عاما على
نقلها الى
اسطنبول،
لانها تعتبر
من "الارث
التاريخي
للبنان
وتاليا لا
يمكن اعتبار
الـ18 ناووساً
من ولاية
تابعة
للامبراطورية
العثمانية التي
سقطت وصيدا
ليست حاليا
ولاية تابعة
لتركيا". وأفاد،
ردا على سؤال
عن ردّ الفعل
في حال امتناع
انقرة عن
اعادة تلك
النواويس
النفيسة، أنّ
لبنان سيتحفظ
وسيلجأ الى
المراجع
الدولية لاستردادها،
وسيقدم شكوى
الى محكمة
لاهاي الدولية.
ومما جاء في
المذكرة التي
وجهت الى السفارة
في النقاش، ان
وزارة
الخارجية والمغتربين
تستغرب
وتستنكر رفض
السلطات التركية
اعادة
النواويس،
ايا كانت
الحجة المعطاة،
وان عدم
التجاوب يشكل
سابقة في
العلاقات اللبنانية
– التركية.
واشار
الى انه سبق
لانقرة ان
استعادت رأس
تمثال هرقل من
متحف بوسطن في
الولايات
المتحدة الاميركية،
وكان قد نقل
من احدى الجزر
التركية،
والذريعة
التي ساقتها لدى
السلطات
الاميركية
انه من الارث
الوطني التركي.
كما استعادت
تركيا
بالذريعة
نفسها هدايا
اثرية من
المانيا كان
قد اهداها
السلطان الى
قيصر المانيا.
ولفت الى ان
لبنان استطاع
ايضا استعادة
كنز "سوزو" من
المجر بعدما
نقله احد
البلغاريين،
وعثر مع الكنز
على عملة رومانية
مسروقة كانت
معروضة للبيع.
نجحت مفاوضات السلطات
اللبنانية مع
السلطات
المجرية لاعادته
الى بيروت،
فانتدبت
الخارجية
السفير بسام
النعماني الى
بودابست حيث
تسلم الكنز بموجب
مهمة رسمية.
وتجدر
الاشارة الى
ان هناك استنفارا
رسميا لاعادة
كل الآثار
القديمة التي
سرقت في فترات
مختلفة.
مَن
هم
المستفيدون
والمتضرّرون
من الشغور؟ وهل
يتعرّض لبنان
لما تتعرّض له
اليمن؟
اميل
خوري/النهار
27 شباط
2015
السؤال
الذي أخذ يثير
قلق أوساط
رسمية وسياسية
وشعبية هو: من
هم
المستفيدون
من استمرار الشغور
الرئاسي
بعدما دخل
شهره العاشر،
ومن هم
المتضررون؟
الواقع
ان
المستفيدين
من استمرار
الشغور هم الذين
يواصلون
تنفيذ مخطط
إحداث فراغ
شامل في لبنان
بحيث لا سبيل
الى الخروج
منه الا بوضع
دستور جديد
يعيد النظر في
توزيع
الصلاحيات على
السلطات
الثلاث على
نحو يجعله
اكثر عدالة
وانصافا
ومساواة، وهو
ما يحقق الاستقرار
السياسي
والامني
والاقتصادي
الدائم
والثابت.
ومخطط إحداث
الفراغ
الشامل بدأ مع
أحداث 7 أيار
التي فرضت عقد
مؤتمر الدوحة
الذي صدر عنه
اتفاق سهّل
إجراء
انتخابات
رئاسية بعد
شغور رئاسي
دام ستة أشهر
وإجراء انتخابات
نيابية وفق
قانون الستين
معدلاً
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية.
وهو اتفاق
خالف أحكام
الدستور إلا
انه كان لا بد
منه للخروج من
تداعيات أحداث
7 أيار. وقد
وافق الأقطاب
في 8 و14 آذار على
هذا الاتفاق
ظنا من كل قطب
انه في
مصلحته. وإذا
بنتائج
تطبيقه لا
ترضي قوى 8
آذار التي
ربما وافقت
مكرهة على
انتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
لأنها لا تعرف
شيئا عن حقيقة
حياده عن
الاصطفافات
القائمة، الى
ان ظهرت في
آخر ولايته
بإعلان
مواقفه الوطنية
حيال ما يجري
في لبنان
وسوريا والتي
لا مجال
للحياد فيها
بنظره لأن
مصلحة لبنان
يجب ان تعلو
على اي مصلحة.
حتى ان حكومة
الوحدة الوطنية
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري، وقد
تألفت بموجب
اتفاق
الدوحة، لم
تعد تعجب 8
آذار فاستقال
الوزراء
الذين
يمثلونها
منها بصورة
مفاجئة
ومثيرة
لتخلفها
حكومة اللون
الواحد التي عرفت
بـ"حكومة حزب
الله" برئاسة
الرئيس نجيب ميقاتي،
ظناً من الحزب
وحلفائه انها
ستكون مع النظام
السوري على
رغم ان بيانها
الوزاري قال
بسياسة
"النأي
بالنفس" عما
يجري حول
لبنان ولا
سيما في
سوريا، عملا
بـ"اعلان
بعبدا". لكن
الحزب لم يأبه
لهذه السياسة
فقرر خرقها
بإرسال
مقاتلين منه
الى سوريا
لمساندة
النظام ضد
خصومه، ما ادى
الى استقالة
الحكومة
والدخول في
أول تجربة
للفراغ
الحكومي الذي
لم يكن من
وسيلة للخروج
منه بعد 11 شهرا
الا بتوافق
سعودي –
ايراني على
تشكيل حكومة
برئاسة
الرئيس تمام
سلام.
وبما
ان التوصل الى
تحقيق الفراغ
الشامل لا يبدأ
بالحكومة
انما برئيس
الجمهورية،
فقد وافقت 8
آذار على
تشكيل حكومة
"المصلحة
الوطنية" كما
سماها الرئيس
سلام، وحكومة "التسوية"
كما سماها
السيد حسن
نصرالله، وهي
التسمية
الصحيحة
باعتبار ان كل
موضوع يطرح على
مجلس الوزراء
تحتاج
الموافقة
عليه الى تسوية،
ولأن المصلحة
الوطنية
بعيدة كل
البعد عن عدد
من الوزراء
فيها. وبما ان
الفراغ
الشامل لا
يتحقق بتعطيل
السلطة
التشريعية
ولا بتعطيل
السلطة
الاجرائية،
فقد وافق "حزب
الله"، خلافا
لرأي حليفه
العماد ميشال
عون، على التمديد
لمجلس النواب
لتعذّر
الاتفاق على
مشروع قانون
يضمن فوز
الاكثرية
النيابية
لمرشحي قوى 8
آذار وجعل
الحكومة التي
تضم الاضداد
لا تعمل الا
في الحد
الادنى على ان
يظل بقاؤها هو
"الكحل"
وذهابها هو
"العمى".
أما رئاسة
الجمهورية
فشيء آخر،
فإما يكون
الرئيس مع خط 8
آذار
وتحديداً
"حزب الله"
دعماً للنظام
السوري، وإما
لا يكون رئيس،
وهو ما حصل
حتى الآن. فإما
أن تقبل قوى 14
آذار بواقع
حكومة لا تعمل
ومجلس نواب لا
يشرّع إلا
للضرورة،
ورئاسة
جمهورية شاغرة،
وإلا كان
الفراغ
الشامل... وهو
وضع يجعل شعار
14 آذار
"العبور الى
الدولة"
والمرفوع من
سنوات يتحول
شعارا للعبور
على الدولة
والإبقاء على
الدويلة،
بحيث لا يبقى
الأمن
والاستقرار
ممسوكين من
الدولة وحدها
إنما من "حزب
الله" أيضا،
والوضع
الاقتصادي
والمالي
يحافظ على
استقراره
بفضل استمرار
هذا الامن.
ولا شيء يضير
"حزب الله" من
استمرار هذا الوضع
الشاذ الذي
يبقي لبنان
عند حافة
الفراغ
الشامل في أي
وقت، في حين
انه يضير قوى 14
آذار التي لا
رهان لها سوى
على الدولة
وعلى الجيش،
وعلى اقتصاد
يبقى قادرا
على الصمود إن
لم يكن قادرا
على النمو.
فإلى أين يذهب
المستمرون في
مقاطعة جلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية بلبنان
اذا لم يعودوا
الى ضميرهم
ويقرروا الرجوع
عن هذه
المقاطعة
خدمة للبنان
ومحبة باللبنانيين؟
ثمة
من يقول إن
"حزب الله"،
ومن معه،
ينتظر التطوّرات
الجارية في
المنطقة وما
سوف تسفر عنه
المفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني. فإما
يكون لبنان من
حصة السياسة
الايرانية
وضمن نفوذها
في المنطقة
فيكون رئيس
الجمهورية من هذا
الخط، وإما
يبقى الحزب في
محطة الانتظار،
وقد يفعل في
لبنان ما
يفعله الحوثيون
في اليمن
توصلا الى
تسوية يقوم
على اساسها
حكم جديد
تتمثل فيه كل
القوى
السياسية
الاساسية
بحسب حجمها.
فهل
يكون لبنان
على هذا
الطريق الخطر
اذا استمر
الشغور
الرئاسي الى
اجل غير معروف
مع استمرار
ويلات الحروب
في المنطقة
وهجمات
الارهاب وليس
في لبنان ما
يحصّنه ضد كل
هذه المخاطر؟.
من
حقيبة
"النهار"
الديبلوماسية
عملية انتحارية
واسعة في
سوريا
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
27 شباط
2015
"الرئيس
بشار الأسد لن
يربح الحرب.
هذا وهم كبير.
فالعمليات
القتالية في
سوريا كر
وفر. والأسد
نفسه اعترف
أخيراً في
مقابلة مع
مجلة فرنسية بأنه
لن يستطيع أن
يحدد متى
ستنتهي الحرب
وكيف. هذه
عملية
إنتحارية
واسعة النطاق
يدفع ثمنها
الجميع في
سوريا بمن
فيهم الأسد
والمرتبطون
به وأبناء
قاعدته
الشعبية. هذه
الحقيقة يدركها
تماماً
المبعوثون
الأمميون
الثلاثة كوفي
أنان والأخضر
الإبرهيمي
وستيفان دو
ميستورا".
هكذا لخص
مسؤول دولي
معني بالملف
السوري الوضع
وقال في جلسة
خاصة في
باريس: "الأسد
يحارب على كل
الجبهات في
الداخل
والخارج
والنتائج
كارثية وهو
يرفض إلقاء
السلاح
وإعطاء الأولوية
لإنقاذ سوريا
وشعبها
ويعارض كل
المبادرات
والمشاريع
السياسية
ويعمل على
إحباطها ويتمسك
بثلاثة أهداف
غير قابلة
للتحقيق هي الآتية:
أولاً
- يريد الأسد
أن يكون هو
الحل وأن يفرض
شروطه
ومطالبه على
كل الأطراف في
الداخل والخارج
لأنه يدرك
تماماً ان أي
حل سياسي شامل
حقيقي للأزمة
مدعوم
إقليمياً
ودولياً يتطلب
إنهاء حكمه،
خصوصاً ان
حلفاءه
عاجزون عن إنقاذه.
ويعتقد الأسد
انه قادر على
البقاء بقطع
النظر عما
يجري في سوريا
وعلى رغم
أوضاعه الكارثية
وموازين
القوى
الداخلية
والخارجية التي
تمنعه من
تحقيق هذا
الهدف.
ثانياً
- يعتقد الأسد
انه يستطيع،
من طريق الإصرار
على مواصلة
القتال
والإستعانة
بقوات
أجنبية، أن يعيد
سوريا الى ما
كانت قبل
اندلاع
الثورة في آذار
2011 بحيث تكون
خاضعة مجدداً
لحكمه
المتسلط ويظل
شعبها
محروماً
تقرير مصيره
بنفسه واختيار
ممثليه في
انتخابات
ديموقراطية
تعددية حرة
وشفافة. لكن
هذه مرحلة
انتهت.
ثالثاً
- يعتقد الأسد
انه يستطيع،
من طريق تمسكه
بمواقفه
المتشددة،
دفع أميركا
وبعض الدول
المؤثرة الى
الاستسلام
والتراخي
وتقبل وجوده
كأمر واقع
وفتح حوار معه
من أجل عقد
صفقة ما تسمح
ببقائه في
السلطة في
مقابل
تغييرات
شكلية وجزئية
في تركيبة
الحكم
والتعاون في
الحرب ضد الإرهاب".
وأوضح
المسؤول
الدولي انه
"انطلاقاً من
هذه الحسابات
والرهانات
الخاطئة بل
الأوهام يلجأ
الأسد الى
سياسة إنكار
الوقائع
والحقائق الثابتة
ويعتقد ان
العالم
سيقتنع
بروايته للأحداث
إذ يرفض
الاعتراف
بوجود شعب
محتج له مطالبه
وحقوقه
المشروعة بل
يصف جميع
المعارضين له
بأنهم
إرهابيون،
ويرفض
الاعتراف
بوجود أكثر من
12 مليون سوري
نازح ومشرّد
في الداخل والخارج
وبسقوط
مليوني شخص
بين قتيل
وجريح ومعاق
استناداً الى
أرقام الأمم
المتحدة، ويرفض
الاعتراف
بالكوارث
التي أصابت
البلد وباستخدام
مئات
البراميل
المتفجرة كل
شهر ضد المدنيين،
ثم يقول في
سلسلة
مقابلات
صحافية انه لم
يرتكب أي خطأ
في تعامله مع
بلده وشعبه".
وأضاف: "لكن
الواقع عكس ما
يقوله ويردده
الأسد، فقد قاد
نظامه سوريا
الى التفتت
والتفكك
وأنهت حربه
سوريا التي
عرفها العالم
وباتت في عهده
دولة فاشلة
بكل المقاييس
المتعارف
عليها ومأوى
للإرهابيين.
ويتفق
الوسطاء
والمبعوثون
الدوليون على
ان الأسد عاجز
عن إعادة الأمن
والاستقرار
والسلام
وتوحيد البلد
والشعب مجدداً
وبناء سوريا
الجديدة بل ان
وجوده في السلطة
هو العامل
الأساسي الذي
يطيل الحرب.
في المقابل،
نجحت الثورة
الشعبية في
قلب الأوضاع في
سوريا رأساً
على عقب ودفعت
العالم الى
الاهتمام
بأوضاعها
الداخلية
وأنهت قدرة
النظام على
التحكم بهذا
البلد كما
يريد وساهمت
في فرض أوسع
عزلة إقليمية
ودولية عليه.
لكن هذه الثورة
لن تستطيع
وحدها أن تبني
سوريا
الجديدة لأن
هذا القرار
الكبير يتطلب
إرادة دولية
وتعاون الدول
الإقليمية
والأجنبية
المؤثرة جدياً
وفعلاً وحشد
كل الطاقات
الضرورية من
أجل إنقاذ
البلد من
دوامة الحرب
ومن حكم متسلط
مستبد وإنهاء
المعاناة
الرهيبة
للسوريين. وما
يحدث هو ان
الدول
المؤثرة،
ولأسباب
متنوعة، اختارت
الحل الأسهل
بالنسبة
اليها وهو ترك
سوريا تغرق في
مأساة ليست
لها نهاية
والإكتفاء
بتقديم
مساعدات لهذا
الطرف أو ذاك
غير كافية لإنهاء
الحرب وإنجاز
السلام".
وضمن
هذا النطاق
أوضح
ديبلوماسي
أميركي معني
بالملف
السوري حقيقة
الموقف
الأميركي من نظام
الأسد منذ بدء
الحرب على
تنظيم "داعش"
والإرهاب في
سوريا والعراق
فقال: "اننا لم
نطلب من الأسد
أن يسمح لنا
ببدء الحرب
على الإرهاب
في سوريا أو
بمواصلتها بل
اننا حذرناه
وأنذرناه
بوضوح ومنذ
اليوم الأول
بأننا سنرد
بالقوة على أي
محاولة لمنع
طائراتنا من
تنفيذ
مهماتها
بحرية تامة.
والإدارة
الأميركية
ترفض أي نوع
من التعاون والتنسيق
والتشاور مع
النظام وترفض
أن تحدد له
مواعيد
العمليات
العسكرية
وأهدافها أو أن
تطلعه على أي
شيء يتعلق
بمهمتنا
وتتمسك مع حلفائها
بموقف واضح
وحازم يعرفه
الروس والإيرانيون
وهو ان الأسد
يجب أن يرحل
ولن يكون جزءاً
من أي حل
سياسي للأزمة
لأنه فقد
الشرعية وسمح
للإرهابيين
بالانتشار
والنمو في
سوريا".
بانتظار
ولادة
«المشروع
العربي» في
الشرق الأوسط
اياد
بوشقرا/الشرق
الأوسط/27 شباط/15
ثمة
حقائق هذه
الأيام لا
توحي، مع
الأسف، بأننا
كعالم عربي،
لديه رؤية
واضحة لوضعه
الإقليمي. فمعظم
دولنا تبدو
عاجزة عن
بَلورة تصوّر
حصيف في
تعاملها مع
المستجدّات
المحيطة بها، التي
توشك أن تهدد
بقاءها أو -
على الأقل -
وحدتها
الوطنية.
على سبيل
المثال لا
الحصر، شهد
اليمن خلال
العامين
الأخيرين
تحوّلات
خطيرة. وأدّت
سيطرة الحوثيين
الملتزمين
بـ«المشروع
الإيراني»
الإقليمي على
العاصمة
صنعاء إلى انتقال
القيادة
«الشرعية»، ثم
عدد من
السفارات
العربية، من
صنعاء
«المحتلة» إلى
عدن، وجاءت
الخطوة
الأخيرة
بالتزامن مع
المناورات
البحرية
الإيرانية
الكبيرة في
الخليج
العربي وخليج
عُمان وبحر
العرب.
وهناك أيضا
كلام عن
مَساعٍ
تُبذَل على
المستوى العربي
لتبريد الأجواء
مع تركيا،
بينما تصعّد
جهات عربية
نبرتها ضد دور
تركي مزعوم في
دعم الجماعات
المتطرّفة في
ليبيا. وعربدة
دموية
يمارسها
تنظيم «داعش»
في شرق سوريا
وغرب العراق،
وسط انهيار
فعلي لمقوّمات
الدولة في
البلدين
المتجاورين. وانسداد
سياسي كامل
ومخاوف أمنية
في لبنان الذي
يعيش منذ تسعة
أشهر من دون
رئيس جمهورية
منتخب. وتنافس
إسرائيلي -
إيراني ساخن
على تفويض واشنطن
الإقليمي. وكل
هذا.. وسط
تأجيج مذهبي
وطائفي على
امتداد
المنطقة العربية
يأخذ أحيانا
صورا عبثية في
تفلّتها من أي
منطق أو رادع
أو وازع
أخلاقي أو
إنساني.
إزاء
كل هذه الحقائق
المؤلمة لا
وجود لمقاربة
عربية استراتيجية
واحدة رغم
المخاطر
الهائلة التي
يمكن أن تنجم
عن ذلك، ولا
سيما أن لدى
كل من إسرائيل
وإيران
وتركيا
«مشروعها»
الخاص. باختصار،
حتى الآن لا
وجود لـ«مشروع
عربي».
إسرائيل
في عهد
بنيامين
نتنياهو
مشروعها معروف.
ونتنياهو
و«صقور»
الليكود
وأحزاب
اليمين
المتطرّف الأخرى
ما كانوا أصلا
مؤمنين
بـ«مبدأ الأرض
مقابل
السلام»، حتى
عندما كان
يواجههم في
الجانب
الفلسطيني
المقابل قوى
علمانية
مقتنعة بالتفاوض،
وموافقة على
حل «الدولتين».
أما اليوم،
فإن اليمين
الإسرائيلي
المتطرّف
يواجه قوى
فلسطينية
تمثل «الإسلام
السياسي»
تتحفّظ عن «حل
الدولتين»،
وبعضها مرتبط
ارتباطا
مباشرا بطهران.
ثم إن أجواء
واشنطن في عهد
باراك أوباما
أجواء تطبيع
وتحالف مع
إيران، وهو ما
دفع نتنياهو
وحلفاءه عشية
الانتخابات
الإسرائيلية
إلى تصعيد
ابتزازي فتح
معركة غير
مسبوقة داخل
الساحة
السياسية
الأميركية.
إزاء
هذا التنافس
الإسرائيلي
الإيراني على الحظوة
الأميركية في
الشرق
الأوسط، ليس
لدى العرب أي
مجال للربح،
لأن انتصار
أوباما سيسجل
لصالح طهران،
وانتصار
قيادة
الكونغرس الجمهورية
سيكون لصالح
غلاة
«الليكود»
وحلفائهم.
البعد
الخطير الثاني
يتعلق بمشروع
إيران الذي
سقطت عنه آخر أوراق
التوت. فالمصاعب
التي تعترض
قيام دولة
عراقية «واحدة
موحّدة» في
حقبة ما بعد
صدّام حسين
انكشفت
حلقاتها، حلقة
تلو أخرى،
وبالأخصّ
إبان مرحلة
حكم نوري المالكي
المذهبي
الصريح.
واليوم،
تنعكس هيمنة
طهران ليس فقط
في التطهير
المذهبي
الممنهج في
مناطق عدة من
العراق، بل
يؤكدها الدور
النشط
للميليشيات
الطائفية
العراقية
المأمورة
إيرانيًا في
سوريا، مقابل
إحجامها عن
التصدّي
لـ«داعش» في
الغرب السنّي.
والمفارقة
هنا أن إخفاق
الجيش العراقي
- الذي بنته
طهران
وواشنطن - في
التصدي لـ«داعش»
وتركه المهمة
للعشائر
السنّية في
محافظات غرب
العراق.. يأتي
بينما «تسوّق»
القيادة الإيرانية
«خدماتها»
أمام الغرب في
مجال محاربة
الإرهاب!
وواقع
الحال، أن
الابتزاز
الإيراني
ممثلا بحزب
الله ما زال
يمنع انتخاب
رئيس للبنان،
حيث الهيمنة
الميدانية
الفعلية للحزب،
والسبب أن
طهران تريد
اليوم «شرعنة»
هيمنتها على
البلد
دستوريًا عبر
انتخاب «رئيس
دمية» يحقق
الشقّ الموكل
للبنان من
مشروعها
الإقليمي.
والشيء نفسه
تقريبا ينطبق
على اليمن، حيث
يتمدّد
الحوثيون
جنوبًا
ويهدّدون
محافظات مأرب
وشبوة وأبين،
مع ملاحظة أن
انتقال «السلطة
الشرعية»
ممثلة
بالرئيس عبد
ربه منصور هادي
إلى عدن تشكل،
ولو مؤقتا،
أول نكسة
للتمدد
الحوثي منذ
انكشاف الدور
الخفي للرئيس
السابق علي
عبد الله
صالح، ومن ثم
احتلال
الحوثيين
صنعاء.
في
الحالتين
اللبنانية
واليمنية،
حيث تسوّق إيران
تدخلها
السافر تارة
بالتصدي لـ«التكفيريين»،
وطورا بقتال
«القاعدة».. لا
يبدو لبنان
قادرا على
حماية
استقلاله في
ظل بقائه تحت
سطوة قوة
مذهبية مسلحة
أقوى من
الدولة، ولا
اليمن قادرا
على حماية
وحدته من دون
إعادة «المارد
الحوثي» إلى
القمقم قبل
تسليمه باب
المندب
لإيران.
ونصل
إلى تركيا..
أزعم أن رد
الفعل التركي
من تغيير
يونيو
(حزيران) في
مصر كان نزقا
وقصير النظر،
ولا يليق بقوة
إقليمية كبرى
كتركيا. غير
أن التوازن
الاستراتيجي
يفرض وسيفرض
تركيا أكثر
فأكثر كقوة
موازية
وموازنة
لإيران. ومهما
كانت تحفظات
البعض عن
تبنّي «أنقرة
إردوغان» لقوى
الإسلام السياسي
السنّي في
المشرق
العربي، فإن
الخيارات
تضيق يوما بعد
يوم أمام
الدول
العربية المعنية
مباشرة
بالتهديد
الإيراني.
وهنا،
لا بد من
الإقرار بأن
المنطقة
بحاجة إلى دور
فعّال تلعبه
مصر بحكم
ثقلها
السكاني والاستراتيجي
والثقافي..
يحقق الحد
الأدنى من التوازن،
غير أن
أولويات مصر
الضاغطة في
هذه المرحلة
أولويات
محلية أكثر
منها إقليمية.
وبالتالي،
بصرف النظر عن
تسابق منتقدي
أنقرة على
اتهامها بدعم
«داعش» وغيره
من التنظيمات
المتطرّفة،
من العراق إلى
ليبيا، غدا من
الواجب
التوصل إلى
تفاهم بالعمق
مع أنقرة من
دون مواربة،
ولا سيما أن
لكل من تركيا
وعدة دول
عربية مشرقية
اليوم مصالح
مشتركة أكبر
بكثير من
الحساسيات العابرة.
بكلام
أوضح، فإن
عودة تركيا
للعب دور
فعّال ينقذ ما
تبقى من سوريا
والعراق، حيث
تبدو خرائط
التقسيم شبه
جاهزة، أمر
أكثر من حيوي.
المطلوب
اليوم مقاربة
عربية عاقلة
وواقعية
تنتهي
بـ«مشروع»
حقيقي.. بعيد
عن الرهانات الخاطئة،
ومن دون
أوهام.
لعبة
إردوغان
الخطرة
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/27 شباط/15
تبعا
لما أعلنت عنه
حكومات
غربية، فإن
أكثر من 12 ألفا
من مواطنيها
سافروا
لسوريا
للانضمام لما
يدعى تنظيم
داعش للقيام
بأدوار
متنوعة، منهم
مقاتلون في
الصفوف
الأمامية.
وتكشف تقديرات
أخرى أن ما
يزيد على 8
آلاف مواطن من
نحو 20 دولة
سافروا
للمنطقة
الخاضعة
لسيطرة «داعش»
لتقديم العون
للتنظيم.
والتساؤل
الذي يفرض
نفسه هنا: كيف
يصلون إلى
هناك؟
بالنظر
لتصريحات
مسؤولين
غربيين،
بينهم رئيس
الوزراء الفرنسي
مانويل فالس،
فإن الإجابة
هي أن هؤلاء الأشخاص
يمرون عبر
تركيا. ومن
ناحيته، قال
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون، إن
حكومته على
اتصال
بالسلطات
التركية
لاقتفاء أثر
عدد من
المراهقات
البريطانيات
المشتبه في انضمامهن
لـ«داعش».
في
الوقت ذاته،
أعلنت السلطات
العراقية
إطلاقها
النار على عدد
من الطائرات
المشتبه في
تهريبها
أسلحة
وإمدادات
لـ«داعش». ومن
جديد يظهر
التساؤل: أي
دولة استغلت
هذه الطائرات
مجالها الجوي
للوصول
لـ«داعش»؟
وهنا
أيضا يظهر اسم
تركيا مجددا
باعتباره
الإجابة
الواضحة.
توحي
مصادر
استخباراتية
نقلت عنها
وسائل
الإعلام، بأن
«داعش» يتمتع
بميزانية
تبلغ قرابة
ملياري
دولار،
وينتمي جزء من
هذه الأموال
لمصارف في مدن
عراقية
وسورية سيطر عليها
التنظيم خلال
الأشهر الـ18
الماضية، بينما
يعود جزء آخر
لعائدات
صادرات النفط
من الحقول
النفطية التي
سيطر عليها
«داعش» في سوريا
والعراق.
وأفادت
تقارير بأن
«داعش» يعرض
على
المتشددين رواتب
جذابة، علاوة
على تحمله
تكاليف تشغيل تقدر
بقرابة 20
مليون دولار
شهريا، يجري
تغطية جزء
منها على
الأقل
بالاعتماد
على تبرعات واردة
من الخارج.
ومجددا
يظهر التساؤل:
كيف تصل
الأموال
لعاصمة «داعش»
في الرقة؟
هنا، تتسم
الإجابة بقدر
أكبر قليلا من
التعقيد.
إذا دخلت لأي
مكتب لتحويل
الأموال في
لندن أو باريس
أو برلين، فلن
تجد صعوبة
تذكر في إرسال
أموال نقدية
لأي عنوان في
سوريا، شريطة
ألا تزيد على
ألفي دولار.
إلا أنه فيما
يخص
التحويلات الكبرى،
نجد أنها تمر
عبر المصارف
التركية،
بالاعتماد
عادة على أفرع
في فيينا
والقطاع
التركي من
قبرص.
ودعونا
نطرح سؤالا
آخر: كيف
يتمكن «داعش»
من إطعام سكان
المناطق
الخاضعة
لسيطرته
وتوفير الإمدادات
الطبية
والدوائية
لهم، مع العلم
أن أعدادهم
تقدر بـ2.8 مليون
نسمة؟
تشير
الإجابة
مجددا نحو تركيا
في صورة خط لا
نهاية له من
الشاحنات الثقيلة
التي تمر عبر
الحدود
يوميا، غالبا
تحت سمع حرس
الحدود
التركي وبصره.
ولا
شك أن هذا
سلوك غريب بكل
المقاييس،
خاصة أن تركيا
عضو بحلف شمال
الأطلسي
(الناتو)،
نظريا على
الأقل، بجانب
كونها حليفا
للولايات المتحدة
التي، نظريا
على الأقل،
تقود تحالفا
لمحاربة
«داعش».
ويعني
ذلك أنه في
الوقت الذي
يدعي فيه عضو
في «الناتو»
محاربة
«داعش»، فإن
آخر يعمل على
تمكين
التنظيم ليس
من مقاومة
الهجمات ضده
فحسب، وإنما
توسيع دائرة
سيطرته أيضا.
للوهلة
الأولى، لا
يبدو الأمر
منطقيا، لكن عند
إمعان النظر
تظهر بعض
المؤشرات
التي قد تقدم
لنا تفسيرا
أوليا،
فالرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
مقتنع بأن
نظيره
الأميركي
باراك أوباما،
غير جاد في
حربه ضد «داعش».
ويرى إردوغان
أن استراتيجية
أوباما ستؤدي
للهيمنة
الإيرانية على
العراق
وأجزاء من
سوريا، بجانب
لبنان التي
تمارس إيران
سيطرتها
عليها من خلال
«حزب الله».
الأسوأ
من ذلك، من
وجهة نظر
أنقرة، أن
سياسة أوباما
قد تؤدي لظهور
دولة كردية
صغيرة على الحدود
الجنوبية
لتركيا مع
سوريا. وسعيا
لمواجهة
الهيمنة
الإيرانية
والحيلولة
دون ظهور دولة
كردية في
سوريا، تحتاج
تركيا لوجود «داعش»
كثقل موازن،
بل ويشك
إردوغان في
قبول أوباما
لدور لبشار
الأسد في إطار
صفقة شاملة مع
إيران.
والواضح أن
صداقة وزير
الخارجية جون كيري
القديمة مع
حاشية الأسد
تضفي مصداقية
أكبر على هذه
المخاوف.
كما
أن إردوغان
صاحب العقلية
المتشككة
يخشى من أن
واشنطن ربما
تخطط بالفعل
لإسقاط نظامه
عبر الترويج
لفتح الله
غولن ليكون
زعيما بديلا
في أنقرة.
المعروف أن
غولن الذي
يعيش في
الولايات
المتحدة على اتصال
منتظم مع
إدارة أوباما
التي تتجاهل
مطالب أنقرة
بتسليمه
إليها بناء
على اتهامات
مفبركة في
معظمها.
كما
أن الحملة
الإعلامية
الشعواء التي
يشنها موالون
لإيران ضد
إردوغان تؤجج
شكوك الرئيس
التركي بخصوص
وجود مخطط أميركي
- إيراني
للإطاحة به.
ويشعر
إردوغان بغضب خاص
حيال رفض
أوباما اتخاذ
أي إجراء ضد
حاشية الأسد.
وتنظر أنقرة
لخطة الرئيس
الأميركي لتدريب
مقاتلين
مناهضين
للأسد داخل
تركيا باعتبارها
محاولة
للخداع
للتمويه على
استراتيجية
أخرى أعمق
وأخطر.
وعليه،
فإنه فيما
يتعلق
بإردوغان،
يبدو التحالف
التكتيكي بين
أنقرة والرقة
منطقيا، على
الأقل على
المدى القصير.
ويعتقد
إردوغان أن الأمور
ستتحسن في
غضون عامين،
ويأمل تحديدا الفوز
في انتخابات
عامة أخرى هذا
العام، ما
يمكنه من
تعزيز قبضته
على الحكم
لخمس سنوات
أخرى. وفي هذا
الإطار،
يشارك في مفاوضات
مكثفة مع
الزعيم
الكردي
المسجون عبد
الله أوغلان
للتوصل إلى
اتفاق يجذب
إليه الناخبين
الأكراد في
شرق
الأناضول،
ذلك أنه من دون
الأصوات
الكردية
سيجابه
إردوغان
صعوبة في
الحصول على
أغلبية
الأصوات
بباقي أرجاء
تركيا حيث
تتصاعد
المعارضة ضد
حكمه.
كما
يعتقد
إردوغان أن
فصيل
رفسنجاني
المسيطر
حاليا على
الرئاسة في
إيران سيمنى
بهزيمة ساحقة
في
الانتخابات
الإيرانية
العامة العام
المقبل،
وبالتالي
سيعجز عن
الوفاء
بوعوده لواشنطن.
الأهم من ذلك
أن إردوغان
يعي أن إدارة
أوباما تقترب من
نهايتها،
ورغم محاولات
أوباما تقييد
أيدي خلفه،
فإنه لن يقدم
أي رئيس
أميركي في
المستقبل على
اتباع سياسة
واشنطن
الخارجية
المعقدة
الراهنة (حتى
حال انتخاب
هيلاري
كلينتون رئيسة،
فإنها ستعمل
على التخلص من
استراتيجية أوباما
المدمرة).
ولكل
هذه الأسباب،
يمكننا القول
إن استراتيجية
إردوغان
معيبة
وانتهازية،
ذلك أن الدعم الضمني
لـ«داعش» ربما
كان سيحمل
منطقا لو أن «الخليفة»
المزعوم
يتمتع بتأييد
حقيقي في صفوف
المواطنين
العاديين على
الأقل داخل
المناطق التي
يسيطر عليها،
ناهيك عن
الدول
العربية في
الشرق الأوسط
ككل. بيد أن الأدلة
المتوافرة
توحي بأن
«داعش» يفتقر
إلى الشعبية
حتى في أوساط
الراديكاليين
من السنة العرب.
وعليه، فإنه
بمجرد سحق
«داعش»، وهو
أمر مؤكد
حدوثه، فإن
تركيا قد تجد
نفسها في صف
الخاسرين
بخسارتها
حلفاءها في
«الناتو»، وتحولها
لدولة معزولة
داخل محيطها
الإقليمي.
ورغم
أن إردوغان
ينتقد أوباما
لعجزه عن رؤية
أن الأسد
و«داعش» وجهان
لعملة واحدة،
فإنه شخصيا
يقع في الخطأ
ذاته، لكن
بالعكس
باعترافه بشرور
الأسد،
وتجاهله شرور
«داعش» التي لا
تقل سوءا.
أمير
طاهري/صحافيّ
وكاتب
ايرانيّ مثقّف
لديه
اهتمامات
واسعة بشؤون
الشّرق الاوسط
والسّياسات
الدّوليّة