المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 15
شباط/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
14 و15 شباط/15
رسالة
الصوم
للبطريرك
بشارة الراعي/15
شباط/15
نص كلمة الرئيس
سعد
الحريري في
حفل الذكرى
العاشرة
لاستشهاد والده/15
شباط/15
حوار أم
تطبيع قسري
لبنان/مهى
عون/15 شباط/15
إيران
عينت حسن
نصرالله
قائداً لجبهة
الجولان/حسن
صبرا/15 شباط/15
مشروع
خارج
"الجهادَيْن"/الـيـاس
الزغـبـي/15
شباط/15
ما الذي
يدفع جعجع
لدعم ترشيح
عون لمنصب
الرئاسة/سلوى
فاضل/15 شباط/15
14 شباط: يوم
للكراهية
والحبّ… يومٌ
لبنانيٌ بامتياز/عماد
قميحة/15 شباط/15
الإيرانيون
والحنين إلى
زمن الشاه/عبد
الرحمن
الراشد/15 شباط/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار14 و15
شباط/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
14/2/2015
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 14
شباط 2015
مهرجان
ذكرى الحريري:
شهادات
عربية ودولية
وحضور متنوع
كي
مون في ذكرى
الحريري: لا
إفلات من
العقاب
والامم
المتحدة
ملتزمة دعم
المحكمة
الدولية
المستقبل
شكر
المشاركين في إحياء
ذكرى استشهاد
الحريري
الحريري
استقبل
السنيورة
ودريان وتلقى
اتصالات من
بري وسلام
وشخصيات
بري
بحث مع سلام في الوضع
الحكومي
النظام
يدفع "حزب
الله"
والايرانيين
إلى مقبرة
"المثلث"... 86 قتيلاً
في جنوب سوريا
فتفت
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
مازال بعيداً
عن قبول الآخر
هزة
ارضية بقوة 3,9
درجات شعر بها
اهالي الجنوب
الجيش:
الاجراءات
متواصلة في
البقاع وضبط
معمل لتصنيع
المخدرات
شمعون:
لبننة السنة
في لبنان أهم
إرث تركه الحريري
أسامة
طبارة:
المؤشرات
المالية تؤكد
بطء الانطلاقة
الاقتصادية
جريج:
من بيدهم
انتخاب رئيس
لا يشعرون
بهذه الحاجة
الماسة
وأتخوف من
انهيار
النظام اذا استمر
الفراغ
حزب
الاتحاد السرياني
أحيا في زحلة
ذكرى شهيده
نرسيس
بادروس ترأس
مؤتمرا عن
الإبادة
الأرمنية في
بزمار
انتخاب
النائب
بقرادونيان
امينا عاما
للطاشناق
العربي
الجديد :لبنان
يحاول
استعادة 21% من
أراضيه... من
الطفّار
نواف
الموسوي:
محاولة تقديم
خطابنا على
أنه طائفي
افتراء
صفي
الدين في ذكرى
استشهاد
الموسوي وحرب
ومغنية:
المقاومة
قادرة على
صناعة
المعادلات
صالح:
نسعى لتفكيك
ألغاز الفتن
المتنقلة
باريس
وواشنطن رداً
على دي
ميستورا:
الأسد ليس جزء
من الحل
تطورات
الجولان "الدراماتيكية"
ومعضلة
إسرائيل
وزراء
خارجية
مجلس التعاون
الخليجي
يبحثون أزمة
اليمن
بوتين
وهولاند
وميركل:
لتنفيذ وقف
إطلاق النار
في أوكرانيا
تأجيل
زيارة مشعل
إلى إيران
رسالة وسرية
من خامنئي إلى
أوباما تأجيل
زيارة مشعل إلى
إيران
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/صلاة
ورجاء/الياس
بجاني
*عنوان
المقالة/أتباع
الرئيس
الحريري
يغتالونه كل
يوم مئة مرة
/اضغط هنا
لقراءة
المقالة في
جريدة السياسة
*بالصوت/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس الزغبي
تتناول ذكرى
اغتيال
الحريري
والحوار
والرئاسة
ووضعية 14 آذار
*للدخول
إلى صفحة
المقابلة على
موقعنا الألكتروني/اضغط
هنا
*بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس الزغبي
تتناول ذكرى
اغتيال
الحريري
والحوار والرئاسة
ووضعية 14 آذار/14
شباط/15
*بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس الزغبي
تتناول ذكرى
اغتيال الحريري
والحوار
والرئاسة
ووضعية 14 آذار/14 شباط/15
/14 شباط/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*مشروع
خارج
"الجهادَيْن"/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
*الراعي في
رسالة الصوم:
لنجدد
علاقاتنا مع
الله والذات
ومع من نحن في
حالة نزاع
معهم
*الرئيس
سعد الحريري
في حفل الذكرى
العاشرة
لاستشهاد
والده: لن
نعترف لحزب
الله بأي حقوق
تتقدم على حق
الدولة في
قرارات السلم
والحرب
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
14/2/2015
*اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 14
شباط 2015
*كي مون في
ذكرى الحريري:
لا إفلات من
العقاب والامم
المتحدة
ملتزمة دعم
المحكمة
الدولية
*النظام
يدفع "حزب
الله"
والايرانيين
إلى مقبرة
"المثلث"... 86 قتيلاً
في جنوب سوريا
*تأجيل
زيارة مشعل
إلى إيران
رسالة وسرية
من خامنئي إلى
أوباما تأجيل
زيارة مشعل
إلى إيران
*فتفت لـ”السياسة”:
“حزب الله”
مازال بعيداً
عن قبول الآخر
*حملة
غربية عنيفة
تنديداً
بأكاذيب بشار
الأسد ودعوات
إلى محاكمته
دولياً بصورة
غيابية
*إيران
عينت حسن
نصرالله
قائداً لجبهة
الجولان/حسن
صبرا/الشراع
*هزة بقوة 3,9 درجات
جنوباً
*عائلة
المخطوف دياب
تزوره في جرود
عرسال
*بري عرض مع
سلام وبو صعب
آليـة عمـل
مجلـس
الـوزراء
*بلدات
شمالية
وعكارية
استقبلت عصا
القديسـة
تريزا
الأفيليـة
*عماد
الرابية"
يحرص على
علاقة جيدة مع
"زعيم المختـارة"/جريصاتي:
تراكم
الايجابيات
يحدّد موعد
لقاء عون –
جعجع
*هـل
تتـكرر تجربة
العام 2010
ويتولـى
سـلامة مهامهـا؟
تعيينات لجنة
الرقابة على
المصارف في
ذمة
التجاذبات
الوزارية
*حـرص
تربـوي علـى
طريقـة
تعليــم
النازحيـــن
وحصولهم على
شهادات رسمية
معترف بها تمكن
معادلتها
*باريس
وواشنطن رداً
على دي
ميستورا:
الأسد ليس جزء
من الحل
*لقاء
"مسيحيي
المشرق"
استغرب ردة
فعل طلاب "لبنانية"
طرابلس: تعيين
أي مسـؤول يجب
أن يراعي
الكفاءة
والمؤهلات
العلميـة
*في أحدث
فيديو مرعب،
نشر تنظيم
"داعش" مقاطع لأسرى
من البيشمركة
الكردية وهم
مكبلين في أقفاص
محمولة على
سيارات تجوب
شوارع وهم في
ألبسة ذات لون
برتقالي.
*"الراي":
تلاقي مصلحة
سوريا و"حزب
الله" وايران
دفـع
بالعمليـة
جنـوب سـوريا
الـى الامـام
*"الشرق
الأوسط": "حزب
الله" غير
مهتم بالمحكمة
الدولية
*وول
ستريت":
اقتراح
ايراني-
اميركي
لمكافحة "داعش"
*ما الذي
يدفع جعجع
لدعم ترشيح
عون لمنصب
الرئاسة؟/سلوى
فاضل/جنوبية
*الشرطة
الكندية تحبط
هجوماً
مسلّحاً
*14 شباط: يوم
للكراهية
والحبّ… يومٌ
لبنانيٌ
بامتياز/عماد
قميحة/جنوبية
*حزب
الاتحاد
السرياني
أحيا في زحلة
ذكرى شهيده
*صفي الدين
بذكرى
الشهداء
القادة في
النبي شيت:
منحوا
المقاومة
ثباتا وعزما
فأصبحت جاهزة للوقوف
بوجه كل
تحديات
العالم
*نواف
الموسوي:
محاولة تقديم
خطابنا على
أنه طائفي
افتراء
*صفي الدين
في ذكرى
استشهاد
الموسوي وحرب
ومغنية:
المقاومة
قادرة على
صناعة
المعادلات
*العربي الجديد
:لبنان يحاول
استعادة 21% من
أراضيه... من
الطفّار
*الخارجية
الأميركية:
بشار الأسد
فقد الشرعية
ويجب أن يرحل
*تطورات
الجولان
"الدراماتيكية"
ومعضلة
إسرائيل
*وزراء خارجية
مجلس التعاون
الخليجي
يبحثون أزمة
اليمن
*حوار أم
تطبيع قسري
“لبنان”؟/مهى
عون/السياسة
*الإيرانيون
والحنين إلى
زمن الشاه/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
تفاصيل أخبار
النشرة
الزوادة
الإيمانية/صلاة
ورجاء
الياس
بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة الصلاة
على موقعنا
الألكتروني
14 شباط/15
ربي قوينا
حتى لا نفقد
الرجاء مهما
اشتدت التجارب
وقست.
ربي
حصنا
بالإيمان حتى
لا نسمح للشك
أن يدخل إلى
قلوبنا
وأفكارنا.
ربي باركنا
وطهرنا لنكون
صالحين
ومحبين
وعطوفين
ومسالمين.
ربي
قوي صبرنا
ونوّر خلجات
عقولنا
بحكمتك.
ربي
أضيء نورك
المقدس في
قلوبنا
لنتحسس محبتك
وحنانك.
ربي اغفر
لنا زلاتنا
وعثراتنا
وانشلنا من
براثين
الخطيئة.
ربي احمينا
من أفات
الأنانية
والطمع
والغيرة وأبعد
عنا نزعات
التعلق
بثروات هذه
الأرض الفانية.
ربي أبعد
عنا الأفكار
والنوايا
الشريرة ولا
تتركنا فريسة
لغرائزنا
ولنزعات
الجنوح في
داخلنا.
ربي قربنا
من كتبك
المقدسة
لنفهم
تعاليمك ونرى
سبلك وطرقك
السديدة.
ربي علمنا
أن لا نحمل في
أعماقنا أي
ضغينة أو كرهٍ
أو حقدٍ
وخصوصاً ضد من
يعادينا
ويوقع بنا الأذى
والضرر.
ربي
بارك عيالنا
وأحفادنا
وظللهم
برعايتك وعطفك
وأزرع في
قلوبنا
المحبة وروح
المسؤولية.
ربي
ساعدنا جميعاً
لنكن رسل وئام
وجمع شمل
ومحبة.
ربي
ساعدنا حتى لا
تجرفنا
الأطماع مهما
اشتدت
التحديات
والصعاب.
ربي ساعدنا
أن لا نخاف من
عواقب
الشهادة للحق.
ربي أنت
نورنا
ورجاؤنا
وخلاصنا.
ربي
إليك نسلم
أنفسنا
وذواتنا وبين
يديك الطاهرتين
نضع مصيرنا.
ربي لقد
تعبنا واستُنفذت
قوانا ولم يعد
باستطاعتنا
تحمل العذاب
والشك،
وأوجاع
الجفاء
والخصام.
ربي أنت لا
تجرب بالشرور
ولكنك تسمح
بأن يُجرب المؤمن
لتقوي عزيمته
ويزداد
إيمانه.
ربي ابعد
عنا كأس
التجربة
واجمع شمل كل
الذين تفرقوا.
ربي ساعدنا
لنرى نورك
وهداك مخرجاً
أيمانياً من تجاربنا.
ربي
اتكالنا
عليك، قوي
إيماننا وعضد
رجائنا.
ربي
بين يديك
الطاهرتين نضع
حياتنا
ومصيرنا.
ربي ارحمنا
وأشفق علينا
ونورنا.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
الياس
بجاني/في أسفل
رابط مقالتي
الجديدة
المنشورة
اليوم في
جريدة
السياسة
الكويتية وهي
تتناول ذكرى
اغتيال
الحريري
وانبطاحات
تيار
المستقبل و14
آذار في
مواجهة قوى
الاحتلال
الإيرانية
التي هي حزب
الله
الإرهابي
عنوان
المقالة/أتباع
الرئيس
الحريري
يغتالونه كل
يوم مئة مرة /اضغط
هنا لقراءة
المقالة في
جريدة
السياسة
بالصوت/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس الزغبي تتناول
ذكرى اغتيال
الحريري
والحوار
والرئاسة
ووضعية 14 آذار
للدخول
إلى صفحة
المقابلة على
موقعنا الألكتروني/اضغط
هنا
بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس الزغبي
تتناول ذكرى
اغتيال
الحريري
والحوار
والرئاسة
ووضعية 14 آذار/14
شباط/15
بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون
الجديد/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس الزغبي
تتناول ذكرى
اغتيال
الحريري
والحوار
والرئاسة
ووضعية 14 آذار/14
شباط/15 /14 شباط/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
مشروع
خارج
"الجهادَيْن"
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
تكفي
عشر سنوات
لاستنباط
جوهر مشروع
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
وإخراجه من
الدائرة الإنمائيّة
الاقتصاديّة
التي حُشِر
فيها إلى رحاب
المشروع
الوطني
بأبعاده
الثلاثة:
لبنان وطن
ودولة سيّدة
غير مُلحَقة،
دولة منتمية
إلى بيئتها العربيّة
تفعل وتنفعل
فيها، دولة
مؤسّسات واقتصاد
وإنماء
واستقرار
تماشي العصر
والتقدّم
العالمي.
على
هذه المسافة
الكافية،
يُمكن الآن فهم
حقيقة
الدوافع
لاغتياله،
بعدما تبيّن لأهل
القرار
بإلغائه أنّ
مشروعه كان
بدأ يخرج عن
إطاره
الاقتصادي
المالي
الضيّق الذي
يخدم
مشروعهم، إلى
حيّز سياسي
وسيادي،
لبناني عربي
عالمي، يضع
لبنان خارج
المحور الذي
تطوّر بعد
اغتياله إلى
إسم "محور
الممانعة
والمقاومة".
وبكلّ
صفاء ذهنٍ
ووضوح، يُمكن
الآن القول إنّ
رفيق الحريري
كان المُلهم
الأوّل لما
أصبح اليوم
يُعرف بإسم
"الائتلاف
الدولي
لمكافحة
الارهاب"،
بما يعنيه هذا
الائتلاف من
تبلور إرادة
عربيّة
دوليّة
تتخطّى مجرّد
عمل عسكري ضدّ
"داعش"
وأخواتها،
إلى تكريس نمط
حياة حديث،
يقع لبنان في
صلبه منذ نشوء
فكرة قيامه.
لقد أدرك
الحريري،
بحدسه
اللبناني -
العربي، المسلم
- المسيحي،
المحافظ -
المنفتح،
المحلّي - العالمي،
أنّ لبنان
يفقد معناه
ورسالته ووجوده
وعبقريّة
ميثاقه، إذا
أُخرج من
سياقه التاريخي
وانتمائه
الإنساني،
وأُدخل في
محور لا
يُشبهه، كما
يحصل منذ عشر
سنوات.
هنا
كانت تكمن
رؤيته، منذ
إعادة بناء
بيروت، إلى
"تفاهم
نيسان" 1996، إلى
فتح لبنان على
الأفق الدولي
الواسع، إلى
صوغ إرادة
وطنيّة واحدة
من بكركي
و"قرنة
شهوان"
وكليمنصو إلى
البريستول.
كثيرون
ممّن يعتذرون
منه اليوم لم
يفهموا عليه
آنذاك، بل
واجهوه
وحاربوه تحت
عناوين طائفيّة
واتهامات
بالهيمنة
والأسلمَة،
بتأثيرٍ
دعائي خطير من
النظام
السوري
وأذرُعِه في
لبنان. وليست
المحاولات
المستمرّة
لتقزيم معنى
مشروعه
وإعادة حصره
في الجانب
الاقتصادي
فقط، سوى حلقة
جديدة من
محاربته.
أليس
هذا ما يعنيه
الـ"فيتو"
الذي يضعه
"حزب الله"
على بحث سلاحه
وحربه في
سوريّا على
طاولة حواره
مع "تيّار
المستقبل"؟
أليس
هذا ما يعنيه
سعي "أهل
الممانعة"
إلى عرقلة
تسليح الجيش
اللبناني بالمال
العربي
والسلاح
الغربي،
بحجّة استعداد
إيران
لتسليحه؟
أليس هذا ما
تعنيه
محاولات عزل
لبنان عن
"الائتلاف
الدولي"
ومنعه من حضور
اجتماع
واشنطن؟
أليس
هذا ما يعنيه
رفضهم تنسيق
عمليّات الجيش
ضدّ مسلّحي
الجرود مع غرف
العمليّات
العربيّة
والدوليّة؟
وتهريب
مطلوبيهم من
بريتال اللبنانيّة
إلى بريتال
السوريّة في
القُصير
وقراها؟
لكنّ
الصراع بين
مشروع الحريري
ومشروعهم
قائم ومستمر
بوجوه شتّى. ويُمكن
الإشارة إلى
آخر وجهَيْن
منها: الحوار
في حدّ ذاته
للجم "حزب
الله" عن
المزيد من
العنف وصَلَف
القوّة،
والمشاركة
الوشيكة
لقائد الجيش
في المؤتمر
العسكري لدول
"التحالف" في
الرياض.
صراعٌ مرير
بدأ مع رفيق
الحريري، ولم
ينتهِ
باغتياله. بل
إنّه اليوم
أشدّ وأقسى
وراء برادي
الحرير وبين
الكفوف
الناعمة في
جلسات الحوار.
وهذا ما
يفسّر إصرار
سعد الحريري
و"تيّار
المستقبل" و14
آذار على
إكمال
المشروع، ليس
لأنّه فقط
مشروع شخص أو
زعيم، بل
لأنّه مشروع
لبنان كوطن
ودولة ونموذج
حضاري يصلح
لمعالجة
تصادم
الثقافات
والحضارات
والأديان،
حتّى في
أوروبا نفسها.
ولا
ينتهي هذا
الصراع
بالانتصار
على وجهٍ واحد
من وجوه
الارهاب، بل
بإسقاط كلّ
وجوهه في كلّ
المذاهب
والمواقع.
فليس بشّار
الأسد أقلّ إرهاباً
من البغدادي،
ولا الحوثي
أرأف من "قاعدة"
اليمن، ولا "حزب
الله" أرحم من
"النصرة"،
ولا قاسم سليماني
أخفّ عنفاً من
علّوش الغوطة.
لقد
استشرف رفيق
الحريري موقع
لبنان
الطبيعي
والسليم قبل
صعود نجم جميع
هؤلاء. حاور
حسن نصرالله
على خلفيّة
هذا الاستشراف،
وحاول ثنيه
عمّا يتورّط
فيه اليوم،
وما زال يحاول
على طاولة
نبيه برّي.
حاول
ترويض
الوصاية
السوريّة على
لبنان وتخفيف
وطأتها،
فاقتصّت منه،
فسارع دمه إلى
الاقتصاص
منها.
واليوم،
بدأ الدم
ينتصر على
السيف، برغم
كلّ مظاهر
الغلبة وسطوة
السلاح. فمن
استطاع صنع
ائتلاف
اللبنانيّين
فوق طوائفهم
لتحقيق
انتفاضة
الاستقلال،
قادر على وضع لبنان
في الائتلاف
العربي
العالمي الذي
يشبهه. ولا
شيء قادر على
منع لبنان من
الانتماء إلى
ذاته
والعالم، في
النهاية.
وطن،
أراده
الحريري خارج
محورَيّ
"الجهاد" قبل
حربهما
المزمنة.
وسيتحقّق
مشروعه مع
انتهاء هذه
الحرب بانتهاء
طرفيها.
الراعي
في رسالة
الصوم: لنجدد
علاقاتنا مع
الله والذات
ومع من نحن في
حالة نزاع
معهم
وطنية/14
شباط/15
وجه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
رسالة الصوم
الرابعة،
بعنوان
"الصوم
الكبير، زمن
الجوع والعطش
إلى البر"،
دعا فيها الى
"أن نجدد
علاقاتنا مع
الله والذات
بالصلاة والتوبة
الداخلية،
ونرمم علاقات
الأخوة مع من
نحن في حالة
نزاع معهم
بالغفران
والمصالحة". وجاء
في الرسالة:
"ان زمن الصوم
الكبير هو زمن
الجوع والعطش
إلى البر،
وزمن الشبع من
حضور الله
ونعمه. نستوحي
هذا الموضوع
لرسالة الصوم الكبير،
للعام 2015، من
التطويبة
الرابعة في
إنجيل
التطويبات،
المعروف
بدستور
الحياة المسيحية:
"طوبى للجياع
والعطاش إلى
البر، فإنهم
سيشبعون" (متى
5: 6). تنطوي هذه
التطويبة على أبعاد
حياة الإنسان
الروحية
والمعنوية
والمادية.
فيجوع ويعطش
للخبز
والماء،
للعزاء والتشجيع،
للصحة
والشفاء،
للعدالة
والإنصاف، للخروج
من حالة الفقر
والعوز،
للسلام
والترقي،
للحقيقة
والحرية،
للمحبة
والرحمة؛ كما
يجوع ويعطش
للعلم
والتربية
وتحقيق الذات
في وطنه، وفقا
لمواهبه
وأحلامه
وتطلعاته؛
ويجوع ويعطش
لإرضاء الله
بحياة بارة في
الشركة الروحية
معه،
والأمانة
لحالته
ودعوته
ومسؤولياته،
ولرؤية وجه
الله الآب، في
ختام رحلته
على وجه الأرض،
والتنعم بمجد
السماء من
جودة الله
ورحمته.
لا
يستطيع أحد أن
يشبع جوع أحد
وعطشه
الماديين
والمعنويين
والروحيين،
ما لم يكن فيه
جوع وعطش إلى
البر، أي إلى
عمل الخير
والصلاح؛ وما لم
يشبعه الله من
محبته
ورحمته، ومن
نعمة حضوره،
ومن كلامه،
كلام الحياة،
ومن أنوار
روحه القدوس.
الجوع
والعطش إلى
البر والشبع،
هذه الثلاثة
هي الغاية من
الصوم
الكبير،
نبلغها
بوسائل ثلاث:
الصيام والصلاة
والصدقة".
وقال:
"الصيام هو
الامتناع عن
الطعام من نصف
الليل حتى
الظهر، مع
إمكانية شرب
الماء فقط؛
والامتناع عن
أكل اللحم
والبياض أيام
الجمعة؛
والكل من
اثنين الرماد
(16 شباط) حتى سبت
النور (4
نيسان)،
باستثناء
الأعياد
التالية: مار
يوحنا مارون (2
أذار)،
الأربعون
شهيدا (9 أذار)،
مار يوسف (19
أذار)، وبشارة
العذراء (25
أذار)؛
وباستثناء
السبت
والأحد، بحسب
تعليم
القوانين
الرسولية (سنة
380). ففي السبت
تذكار الخلق،
وفي الأحد
تذكار
القيامة. تستثني
هذه القوانين
سبت النور
"لأن اليوم
الذي كان فيه
الخالق تحت
الثرى، لا
يحسن فيه
الابتهاج والعيد،
فالخالق يفوق
جميع خلائقه
في الطبيعة
والإكرام".
أضاف:
"الامتناع عن
أكل اللحم
والبياض
يستمر في كل
يوم جمعة على
مدار السنة،
ما عدا الفترة
الواقعة بين
عيدي الفصح
والعنصرة،
والميلاد
والدنح،
والأعياد
الليتورجية
الواجبة فيها
المشاركة
بالقداس
الإلهي مثل:
الميلاد،
والغطاس،
وتقدمة
المسيح إلى الهيكل،
ومار مارون،
والصعود،
والرسولان بطرس
وبولس، وتجلي
الرب،
وانتقال
العذراء إلى
السماء،
وارتفاع
الصليب،
وجميع
القديسين،
والحبل بلا
دنس، وعيد
شفيع الرعية.
ولا بد من
التذكير
بالعادة
التقووية،
القديمة
العهد، والمحافظ
عليها في جميع
الكنائس
الشرقية،
الكاثوليكية
والأرثوذكسية،
وهي ممارسة
القطاعة في
صوم ميلاد
الرب يسوع،
وقد
اقتصرناها،
تسهيلا للمؤمنين
من 16 إلى 24 كانون
الأول، وصوم
القديسين الرسولين
بطرس وبولس
وحددناه من 20
إلى 28 حزيران،
وصوم انتقال
السيدة
العذراء إلى
السماء وحصرناه
ما بين 7 و 14 آب.
إننا نشجع
القادرين على
ممارسة الصوم
أيضا مع
القطاعة. كل
هذه الأزمنة
والأيام من
الصيام
والقطاعة
تشكل محطات
فارقة في حياة
التوبة التي
تعيشها الكنيسة.
وهي مناسبات
فريدة لإحياء
الرياضات الروحية
في الرعايا
والأديار
والمؤسسات
التربوية
والاستشفائية
والاجتماعية،
ولتأمين ممارسة
سر التوبة
والمصالحة،
ولتنظيم ليتورجيات
توبة جماعية
مع إبقاء
الاعتراف
الشخصي
والحلة السرية
الفردية؛
وللقيام
بزيارات حج
تقوية بروح
التوبة؛
وللمبادرة
إلى أفعال
محبة ورحمة تجاه
الأخوة
الفقراء
والمرضى
والمعوزين".
وتابع:
"الصيام
تعبير عن
التوبة
الداخلية. فالامتناع
عن الطعام وعن
أكل اللحم
والبياض، وما
يرافقه من
إماتات
وأفعال محبة
ورحمة، إنما
يندرج في
مبادرات
التكفير
والتعويض عن
الأخطاء والخطايا
والشرور التي
اقترفناها.
والصيام تدريب
للإرادة
والنفس
والجسد، من
أجل تحقيق الانتصار
على الذات في
ضعفها
وانحرافها،
وبلوغ حرية
القلب. إنه
شريعة
إلزامية،
مصدرها
الكتاب المقدس،
في عهديه
القديم
والجديد،
وخضع لها المسيح
الرب بصيامه
أربعين يوما،
استعدادا لبدء
رسالته
العلنية (راجع
متى 4: 2). أدرجت الكنيسة
هذه الشريعة
بين وصاياها
الخمس وهي
الرابعة. فبعد
الوصية
الأولى
بالتزام
المشاركة في
قداس الآحاد
والأعياد
المأمورة،
توصي الثانية
بواجب
الاعتراف
بجميع
الخطايا،
أقله مرة في
السنة، وتأمر
الثالثة
بمناولة
القربان المقدس
أقله في عيد
الفصح، ثم
تكتمل
بالرابعة وهي
الالتزام
بالصيام
والقطاعة في
الأزمنة المحددة،
وبالخامسة أي
مساندة حاجات
الكنيسة
بالإحسان
والتبرعات. الغاية من
وصايا
الكنيسة، بطابعها
الإلزامي، أن
تضمن
للمؤمنين
القليل الضروري
من روح الصلاة
والالتزام
الأخلاقي، من
أجل النمو في
محبة الله
والناس. أما
عيش الوصايا
فمرتبط
بالحياة
الليتورجية،
ويغتذي منها. نقول
"وصايا
الكنيسة"،
لأن كل مسيحي
ومسيحية يحقق
دعوته في
الكنيسة، في
الشركة مع
جميع
المعمدين. فمن
الكنيسة،
يتقبل كلمة
الله التي
تحتوي تعاليم
"شريعة
المسيح" (غلا 6: 2).
ومن الكنيسة
يتعلم مثال
القداسة في
شخص مريم
العذراء، وهي
القدوة
الأسمى، وفي
شهادة حياة
الذين يعيشونها
بأصالة، وفي
التقليد
الروحي الحي،
الظاهر في
حياة
القديسين على
مدى التاريخ".
وقال:
"إن إلزامية
الصوم
والقطاعة،
كما شرحناها
آنفا، توجبها
القوانين
الكنسية. ويعفى
منها، طبعا،
المرضى
والمسنون
والأشخاص الذين
يتناولون
أدوية مزمنة،
والذين
يقومون بأعمال
مضنية تتعدى
فترة الظهر،
شرط أن يتناولوا
فطورا قليلا،
ويعوضوا
بالصلاة
وأعمال المحبة
والرحمة. يوضح
القانون 883 من
مجموعة
قوانين الكنائس
الشرقية في
فقرته الأولى:
إن بإمكان المسيحيين،
وفي هذه
الحالة
الموارنة،
المتواجدين
في بلدان
الإنتشار،
وخارج النطاق
البطريركي في
الشرق
الأوسط،
اتباع
القواعد والتوجيهات
المعتمدة في
أماكن
تواجدهم. أما
بالنسبة إلى
العائلات
التي ينتمي
فيها الزوجان
إلى كنيستين
مختلفتين ذات
حق خاص، فيسمح
لهما وفقا
للفقرة
الثانية
بالمحافظة
على ما ترسمه
بشأن الصيام
والأعياد
إحدى هاتين
الكنيستين".
وعن
الصلاة، قال:
"الصلاة مكون
ثان لزمن الصوم
الكبير، يعود
فيه كل مؤمن
ومؤمنة إلى
الله بروح
التوبة
الداخلية، من
أجل تصحيح
العلاقة معه،
ومع الذات
والناس .
فالصلاة،
بالنسبة إلى
القديسة تريز
الطفل يسوع،
هي "ارتفاع
القلب بنظرة
نحو السماء،
وهي صرخة
امتنان وحب
لله في المحنة
كما في الفرح".
ويرى فيها
القديس يوحنا
الدمشقي
"ارتفاع
النفس إلى
الله، والتماس
الخيرات
المناسبة. الصلاة،
قبل أن تكون
كلمات، هي
إصغاء لكلام
الله وإلهاماته،
وحالة مناجاة
من القلب إلى
القلب، ونشيد
تسبيح وشكر
وتمجيد،
واستغفار
وتشفع. الصلاة
هي حضور
وجداني أمام
الله، بل،
يقول البابا
فرنسيس، هي
دخول من الباب
الذي فتحه ابن
الله، يسوع
المسيح، بين
السماء
والأرض،
بتجسده
وحياته على الأرض،
بموته
وقيامته. في
زمن الصوم
الكبير، وهو
"الزمن
المقبول وزمن النعم"
(2 كور6: 2)، تظهر
الكنيسة
بمثابة اليد
التي تمسك
بهذا الباب،
لكي يظل
مفتوحا،
بواسطة إعلان
كلام الله،
والاحتفال
بالأسرار
وتوزيع
نعمها،
والشهادة
للإيمان التي
تكتسب
فعاليتها من
أعمال المحبة
(غلا 5: 6). ولكن
بالمقابل،
العالم يسعى
إلى الانغلاق
على نفسه،
وإغلاق ذاك
الباب الذي من
خلاله يدخل
الله إلى
العالم،
ويريد أن يدخل
العالم إليه،
فيحيا؛ بل
يحاول العالم
أن يصد يد
الكنيسة، أو يجرحها
أو يسحقها. لكنها
تظل في حالة
"جوع وعطش إلى
البر" (متى 5: 6) أي
إلى الخير
وخلاص العالم.
ألم تكن كلمة
يسوع الأخيرة
من على
الصليب: "أنا
عطشان" (يو 19: 28)
تعبيرا عن عطشه
لكي تعم
العالم
المحبة
والغفران،
ولكي تفاض
عليه ثمار
الفداء"؟
أما
عن الصدقة،
فقال:
"الصدقة، وهي
أعمال المحبة
والرحمة،
تشكل المكون
الثالث لزمن
الصوم الكبير،
بعد الصيام
والصلاة. هذه
الثلاثة هي شريعة
الإنجيل
الجديدة
وأفعال فضيلة
التدين ، تجعل
من الصوم
الكبير زمن
تجدد في
المؤمنين وفي
الكنيسة،
لأنها وسائل
لنيل مغفرة
الخطايا من
خلال التوبة
والمصالحة مع
الإخوة والإهتمام
بخلاصهم،
وعيش المحبة
الإجتماعية
نحو "أخوة
يسوع الصغار":
الجائع
والعطشان
والعريان
والغريب
والمريض
والسجين (متى 25:
31- 46)، ماديا وروحيا،
ثقافيا
ومعنويا،
إقتصاديا
واجتماعيا. في
الواقع تدعو
الكنيسة، في
تعليمها الرسمي،
أبناءها
وبناتها إلى
أعمال محبة
ورحمة
يساعدون بها
هؤلاء في
حاجاتهم
الجسدية كإطعام
الجائع،
وإيواء
الشريد،
وإلباس من لا
ثوب له،
وزيارة
المرضى
وافتقاد
الأسرى؛ وفي
حاجاتهم
الروحية
كالتعليم
والتربية
والتعزية والتشجيع،
والغفران
والمصالحة
والإحتمال بصبر.
إننا نقدر
مؤسساتنا
الكنسية،
التربوية
والاستشفائية
والاجتماعية
والخيرية،
التي تتفانى في
تلبية هذه
الحاجات، إلى
جانب العمل
الراعوي
والمؤسسات
المدنية
والخاصة
المماثلة. كما
نقدر مبادرات
الأفراد
والجماعات
الراعوية والمنظمات
الرسولية
التي تساعد في
هذا الإطار. فلا بد من
مضاعفة
الجهود
والقوى لكي
نحافظ على شعبنا
المسيحي في
لبنان وسوريا
والعراق ومصر
وفلسطين
والأراضي
المقدسة،
للمساهمة في
نهوض هذه
الأوطان على
القيم
الثقافية
والاقتصادية
والإنمائية.
ونعرب عن
امتناننا
لأبناء كنائسنا
وأوطاننا
المنتشرين في
عالم الاغتراب،
على يد العون
التي
يمدونها،
بسخاء، لمدنهم
وبلداتهم
ولأهلها".
أضاف:
"يدعو قداسة
البابا
فرنسيس، في
رسالة الصوم،
إلى الخروج من
حالة
الأنانية
وعدم الإكتراث
أمام هذه
الحاجات
الجسدية
والروحية الآخذة
بالتزايد،
وقد أصبحت هذه
الحالة عالمية.
ولا مجال
للخروج منها
إلا
بالإمتلاء من
محبة الله
التي تنقلها
إلينا الكنيسة
بإعلان كلمة
الإنجيل،
فنسمعها
بإصغاء، وبتوزيع
الأسرار،
وبتقبل
النعمة
المكنونة فيها،
ولا سيما في
سر
الإفخارستيا.
ويذكرنا البابا
فرنسيس
بثلاثة
نداءات: الأول
من القديس بولس
الرسول: "إذا
تألم عضو،
تألمت معه كل
الأعضاء" (1كور
12: 6). إنه سر
الكنيسة -
الشركة، وجسد
المسيح
الواحد
والمتنوع
الأعضاء،
الذي نعيش فيه
واقع
الترابط
بالمشاعر
الإنسانية.
الثاني من كلام
الله لقايين
في سفر
التكوين: "أين
أخوك؟" (تك4: 9).
إنه دعوة
للمحافظة على
رباط الأخوة
بين جميع
الناس بروح
المسؤولية
والتضامن.
الثالث من القديس
يعقوب الرسول:
"ثبتوا
قلوبكم" ( يع
5: 8). إنه دعوة
للتغلب على
تجربة عدم
الإكتراث، ولتكوين
قلب فينا يكون
رحيما، قويا
وصامدا؛ وقلبا
فقيرا من
الذات،
متفانيا في
سبيل الآخرين
في حاجاتهم".
وتابع:
"أنتم
تعلمون، أيها
الأخوة
والأخوات الأحباء،
كم هي متزايدة
حاجات شعبنا
في لبنان
وسوريا
والعراق ومصر
والأراضي
المقدسة،
بسبب الحروب
والدمار
والنزوح
والتهجير
والإفقار، بسبب
الأزمات
الإقتصادية
والمعيشية
المتزايدة،
والبطالة
وضآلة فرص
العمل. فلا بد
من مواجهتها
بالتضامن
وتوحيد القوى
في عيش المحبة
الإجتماعية.
ستقوم، رابطة
كاريتاس-
لبنان، وهي
جهاز الكنيسة
الرسمي
الإجتماعي
والإنساني
والإنمائي،
بحملة الصوم
السنوية، في
الرعايا والمدارس
والجامعات
والمؤسسات،
لجمع التبرعات
والصواني
والهبات. هذه
كلها موجهة
لتلبية هذه الحاجات.
إننا ندعوكم
إلى سخاء
المحبة بروح
التضامن والترابط
والتعاون، من
دون أن ننسى
أن "خيرات
الأرض معدة من
الخالق لجميع
الناس"، وأن "الملكية
الفردية
لخيرات
الدنيا
مطبوعة برهن
إجتماعي" من
أجل تقاسمها
مع المحرومين
منها
والمعوزين".
وختم
الراعي:
"نتمنى لكم
جميعا صوما
مباركا، نجدد
فيه، معا،
علاقاتنا مع
الله والذات
بالصلاة
والتوبة
الداخلية،
ونرمم علاقات
الأخوة مع من
نحن في حالة
نزاع معهم
بالغفران
والمصالحة،
ومع "أخوة
يسوع الصغار"
بأفعال محبة
ورحمة. ونلتمس
من المسيح
الفادي أن يزكي
فينا "الجوع
والعطش إلى
البر" (متى 5: 6). مع دوام
صلاتي
ومحبتي".
الرئيس
سعد الحريري
في حفل الذكرى
العاشرة
لاستشهاد والده:
لن نعترف لحزب
الله بأي حقوق
تتقدم على حق
الدولة في
قرارات السلم
والحرب
١٤ شباط
٢٠١٥
ألقى
الرئيس سعد
الحريري كلمة
في حفل الذكرى
العاشرة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، الذي
أقامه "تيار
المستقبل"
اليوم السبت
في مركز بيروت
للمعارض في
مجمع
"البيال"،
بحضور مسؤولين
رسميين
وشخصيات
سياسية
وحزبية
ودينية وحشد
من المواطنين:
وبدأ
الرئيس
الحريري
خطابه
بالعامية قائلاً:
"بدكن
للحقيقة؟ ما
في أحلى من
الوقفة
بيناتكن، وما
في أحلى من
إنو يكون
الواحد ...... ببيروت!
مش عا شي قليل...
كانت بيروت
حبيبة قلبو...لرفيق
الحريري".
ثم
أضاف: "أصحاب
الفخامة
والدولة،
أصحاب
المعالي والسعادة،
أصحاب
السيادة
والسماحة،
أحبائي ورفاقي
في تيار
المستقبل،
وفي قوى 14
آذار، إخوتي
وأخواتي في
الوطن
والمصير،
أيها اللبنانيون
واللبنانيات،
قبل أيام،
فقدنا صديقاً
كبيراً
للبنان، هو
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، رحمه
الله، الذي
سيبقى في
ذاكرة
اللبنانيين أَباً
وراعياً
ونصيراً
واسماً
للشهامة والشجاعة
والأخوّة
الصادقة".
وتابع:
"قبل أيام،
واكبنا مع
الشعب
السعودي الشقيق،
مبايعة حامل
الأمانة
التاريخية
بالاستقرار
والتغيير
والانفتاح،
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، وولي
العهد الأمير
مقرن بن عبد
العزيز، وولي
وليِ العهد
الأمير محمد
بن نايف بن عبد
العزيز الذين
نرفع لهم
باسمكم
جميعاً عهد
الوفاء
للمملكة،
ملتزمين
السير على خطى
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
زرع في قلوبنا،
محبّةَ
المملكة
وشعبها
وقيادتها،
وعاد منها إلى
وطنه لبنان
بإرادة الخير
والبناء والاعتدال
والسلام
الوطني".
وذكّر
بأنه
"قبل عشر
سنوات، وقع في
بيروت
الحبيبة،
الزلزال
الأول:
اغتالوا رفيق
الحريري.
قتلوا رمزاً
كبيراً
للنجاح
والبناء في
الحياة
اللبنانية
والعربية. وخلال
عشر سنوات،
توالت
الزَّلازل
لتسجل درجاتٍ
غير مسبوقة في
الفوضى
والتدمير
والتهجير
والقتل
المنظم".
وزارد:
"بعدك أيها
الرئيس
الشهيد، تم
القضاء على
تفاهم نيسان،
وشن العدو
الإسرائيلي
أقذر حرب على
لبنان في
العام 2006،
وأصبحت
الدولة رهينة
معادلة أمسكت
بقرار الحرب
والسلم، لتضع لبنان
على حافة
الصراع من كل
الجهات. وبعدك،
انهارت دول،
وسقطت أنظمة
وتصدعت
مجتمعات، وتحول
عدد من المدن
العربية
العريقة إلى
مستنقع للفتن
والاستبداد
والإرهاب".
واسترسل:
"بعدك،
تمكَّن بشار
الأسد من
تكسير سوريا
على رؤوس
السوريين،
وأجهز جيشه
وحلفاؤه من
تجار الحروب
الأهلية على
أكثر من نصف
مليون ضحية،
ونجح في تشريع
الحدود لانتشار
قوى التطرف
والضلال،
وتهجير عشرة
ملايين مواطن
سوري يهيمون
على مأساتهم
في مشارق الأرض
ومغاربها.
بعدك، جعل
حكام في
العراق من التعصب
أساساً
للملك،
وسلَّموا
الجيش
العراقي على
طبقٍ من فساد،
لفلول
القاعدة
وداعش ودولة الخلافة
الزائفة".
وقال: "بعدك،
نزعت اليمن
ثوب السعادة،
وسلَّمت أقدارها
لسياسات
الهيمنة
ونزاعات
القبائل، ونسخت
التجارب
سيئةَ الذكر،
في محاصرة
الرئاسات
والحكومات
وفرض التغيير
السياسي بقوة
السلاح. وبعدك،
ترك معظم
العرب فلسطين
لأقدارها،
تواجه...
منفردةً
...مشاريع
العدو
بالاقتلاع
وتهويد القدس
دون غطاء أو
نصير. وبعدك
وقعت ليبيا في
شرور
الميليشيات
وحـشد اليأس جيوشه
وقواه في
أرجاء الأمة".
وجزم بأننا
"أيها الرئيس
الحبيب، لن
نستسلم لليأس
من بعدك ولن
نسلّم حلم
رفيق الحريري
بالتكامل
العربي وبناء
الدولة
الحديثة
لرموز الإجرام
والاستبداد
والإرهاب.
سنبقى على
إيماننا
بقدرة
اللبنانيين
وبقدرة العرب
على تجاوز
النزاعات،
بإرادةِ
الاعتدال
الذي ترعاه المملكة
العربية
السعودية،
وبروح
التضامن الذي
شهدناه في
الأردن،
وتغليب
الحقوق الوطنية
على المكاسب
الحزبية، كما
فعل أشقاؤنا
في تونس، وكما
يفعل الأشقاء
في مصر الذين
قرّروا
منازلةَ التطرف
في عقر داره
ليحموا مع
القوات
المسلحة
مفهوم الدولة
من الضياع".
وأشار
إلى انه "عشر
سنوات وأنتم
تدافعون كل يوم
عن مشروع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ليبقى
حلم رفيق
الحريري
للبنان حياً،
وعشر سنوات،
وقتلة رفيق الحريري
يعملون كل
يوم، على
التخلّص من
مشروع رفيق
الحريري
للبنان
الدولة،
والرسالة
والديمقراطية،
لبنان اتفاق
الطائف،
والعيش الواحد".
وقال:
"واليوم أكثر
من أي وقت
مضى، يبقى
مشروع رفيق
الحريري،
صالحاً
لمواجهة
التحديات وجديراً
بتضحياتنا
جميعاً. لا حل
للتحديات التي
تواجه لبنان
سوى مشروع
رفيق الحريري.
لقد بذل
الرئيس
الشهيد
سنواتٍ
وسنوات من
الجهد لوقف
الحرب
الأهلية، وها
نحن اليوم
نكافح معاً،
شبح عودة
الحرب
الأهلية".
وأكد
ان "رفيق
الحريري أمضى
سنواتٍ
وسنوات لإعادة
بناء الدولة،
وها نحن اليوم
نواجه خطة لتفريغ
الدولة وتدمير
مؤسساتها.
رفيق الحريري
عمل لسنوات
وسنوات على
إِعمار لبنان
وإعادة دوره
العربي والعالمي،
وعلى ضمان
النمو
الاقتصادي
لتحسين معيشة
المواطنين،
وها نحن نواجه
تهميشاً للبنان
في علاقاته
العربية
والعالمية،
وتدهوراً في
النمو
الاقتصادي
ومستوى معيشة
كل مواطن".
وشدد
على ان "رفيق
الحريري كان
قوة الاعتدال
في وجه التطرف
والتعصب
والعنف، وها
نحن نواجه اليوم
جنون التطرف
والتكفير
والإرهاب. إذا
كان رفيق
الحريري قد
افتدى لبنان
بحياته في مثل
هذا اليوم،
فالوفاء له
يقتضي أن نحمي
لبنان بأهداب
العيون".
وتابع:
"بداية
البداية في
مواجهة كل هذه
التحديات،
وفي مواصلة
الرد على مشاريع
الدمار،
ومحاربة
اليأس والفقر
والجهل والتخلف،
بداية
البداية، أن
نحمي لبنان،
بكل ما لدينا
من قوة ومن
وسائل. من
هذا المنطلق
قرّرنا العام
الماضي ربط
النزاع في
حكومة كانت
مهمتها
الأولى تفادي
وقوع البلد في
الفراغ التام.
وهذه مناسبة
لتوجيه
التحية لدولة
الرئيس تمام
سلام على عمله
الدؤوب وصبره
الطويل في
تولي
المسؤولية
الوطنية
الحيوية في
هذه المرحلة".
وأردف:
"من هذا
المنطلق
أيضاً، قررنا
منذ أسابيع
الشروع في
حوار مع حزب
الله. الحوار
مع الحزب،
كما تعلمون،
ليس ترفاً
سياسياً أو
خطوةً لتجاوز
نقاط الخلاف
بيننا. الحوار
بكل بساطة هو
حاجة وضرورة
في هذه
المرحلة. هو
حاجة إسلامية
لاستيعاب
الاحتقان
المذهبي الذي
لم يعد من
الحكمة
التغاضي عنه،
وهو... ضرورة
وطنية لتصحيح
مسار العملية
السياسية
وإنهاء
الشغور في
الرئاسة
الأولى".
وأكد
ان "النزاع
قائم فعلاً
حول ملفّات
ليست خافية
على أحد، من
ملف المحكمة
الدولية ورفض
تسليم المتهمين
باغتيال
الرئيس
الحريري،
وملف
المشاركة العسكرية
بالحرب
السورية
والنزاعات
الأهلية
العربية، إلى
ملف حصرية
السلاح بيد
الدولة
والإعلان
الأخير عن ضم
لبنان إلى
الجبهاتِ العسكرية
في سوريا
وفلسطين
وإيران".
واعتبر
ان "الكلام
يتكرر عن
اعتبار لبنان
جزءا من محور
يمتد من إيران
إلى فلسطين
مروراً بسوريا
ولبنان. ونحن
نقول: لبنان
ليس في هذا
المحور، ولا
في أي محور،
غالبية الشعب
اللبناني
تقول لا لهذا
المحور ولأيّ
محور. لبنان
ليس ورقة في يد أحد،
واللبنانيون
ليسوا سلعة
على طاولة أحد".
وقال:
"نحن، وبكل
وضوح، لن
نعترف لحزب
الله بأي حقوق
تتقدم على حق
الدولة في
قرارات السلم
والحرب،
وتجعل من
لبنان ساحة
أمنية
وعسكرية، يسخّرون
من خلالها
امكانات
الدولة
وأرواح اللبنانيين
لإنقاذ
النظام
السوري
وحماية المصالح
الإيرانية.
أمّا ربط
النزاع، فهو
دعوة صريحة
وصادقة لمنع
انفجار
النزاع. المهم
بالنسبة لنا
هو رفض
الانجرار
وراء الغرائز
المذهبية،
والامتناع عن
تحكيم الشارع
في الخلافات
السياسية. وهي
أمور كانت محل
جهود مشكورة
من الرئيس
نبيه بري
والأستاذ
وليد جنبلاط،
ونعتقد أن
الفوائد التي
نشأت عن هذا
الحوار حتى
الآن مناسبة
للتأكيد على
مواصلة هذا
المسار".
وأكد
أن "القواعد
التي يرتكز
عليها
الحوار، لا
تعني أننا
سنتوقّف عن
السؤال أين هي
مصلحة لبنان
في احتقار
جامعة الدول
العربية
ونفيها من
الوجود،
واختزال
العرب بنظام
بشار الأسد ومجموعة
ميليشيات
وتنظيمات
وقبائل
مسلَّحة تعيش
على الدعم
الإيراني
لتقوم مقام
الدول في
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن؟
وتساءل:
"أين هي
المصلحة في أن
يذهب شباب
لبنان للقتال
في سوريا أو
للقتال في
العراق؟ وأين
هي مصلحة
لبنان
بالتدخل في
شؤون البحرين
والإساءة إلى
دولةٍ لا
تقابل لبنان
واللبنانيين
إلا بالمحبة
والكلمة
الطيبة وحسن
الضيافة؟
ورأى
أن "الشيء
المؤَكَّد
الذي لا جدال
فيه، أن مصلحة
لبنان من كل
ذلك، صفر،
معدومة وغير
موجودة. أما
القول بعدم
جدوى الدعوات
التي توجّه إلى
الحزب
للانسحاب من
سوريا، لأن
الأوامر في هذا
الشأن تصدر من
القيادة
الإيرانية،
فهو سبب موجب
وإضافي
للمطالبة
بالانسحاب
والتوقف عن سياسات
التفرد".
وزاد: "دعوني
أقول لكم من
الآخر، دخلنا
إلى الحوار لحماية
لبنان، لأن
لبنان أهم
منّا ومنهم.
وكما كان يقول
الرئيس
الشهيد: "ما
حدا أكبر من
بلدو". وفي
نظرنا أن لبنان
أمام خطرين
كبيرين: خطر
على البلد،
وهو الاحتقان
السنّي
الشيعي، وخطر
على الدولة،
وهو غياب رئيس
للجمهورية. وفي موضوع
رئاسة
الجمهورية،
واضح أن
"الجماعة مش
مستعجلين"،
وموقفهم
عملياً يعني
تأجيل الكلام
في الموضوع".
أضاف: "وفي
موضوع
الاحتقان
السنّي
الشيعي، نقول بكل
صراحة: نحن
نلمس أربعة
أسباب رئيسية
للاحتقان:
أولاً:
رفض حزب الله تسليم
المتهمين
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
ثانياً:
مشاركة حزب
الله في الحرب
السورية.
ثالثاً:
توزيع السلاح تحت تسمية
سرايا
المقاومة.
رابعاً: شعور
باقي
اللبنانيين
بأن هناك
مناطق وأشخاص
وفئات لا
ينطبق عليهم
لا خطة أمنية
ولا دولة ولا
قانون".
واسترسل: "نحن
في الحوار، لم
نطلب من حزب
الله شيئا، قلنا
لهم: أنتم
تريدون أن
تخففوا
الاحتقان، ونحن
نريد أن نخفف
الاحتقان. لأن
مدرستنا وفكرنا
ومشروعنا
وأساس وجودنا
هو رفض الفتنة
والحرب
الأهلية. هذه
هي أسباب
الاحتقان، قولوا لنا
ما الذي
تستطيعون
فعله. هذا هو
من الآخر ما
يحصل في
حوارنا مع حزب
الله. نحن
جديون، وان شاء
اللهْ نصل
لنتائج".
وذكّر بأنه
"منذ أشهر،
ونحن ندعو إلى
الاتفاق على انتخاب
رئيسٍ
للجمهورية،
ولم نقصر في
التواصل مع
الجميع لهذه
الغاية.
وشجعنا على
الحوار في كل
الاتجاهات،
لإخراج
الرئاسة من
نفق التعطيل.
أسوأْ ما في
الأمر، أن
تعطيل الاتفاق
على الرئاسة،
يكرس مفهوماً
خاطئاً بأن
البلد يمكنه
أن يعالج
أموره،
برئيس... أو من دون
رئيس".
وتابع:
"ربما هناك من
يستطيب
استمرار
الشغور،
وتوزيع سلطات
الرئيس على 24
وزيراً. ومن
المهم
التأكيد في
هذا المجال،
أن وجود 24 وزيراً
لا يعوض غياب
رأس الدولة،
وأن مجلس
الوزراء يقوم
مقام الرئيس
في الحالات
الاستثنائية فقط.
والواقع أن
الشغور
الراهن لا
ينشأ عن ظرفٍ
استثنائي،
إنما هو مستمر
بسبب عناد
سياسي، أو
صراع على
السلطة".
وقال: "لا
يمكن لأي
مواطن أن
يتجاهل
المخاطر التي
تهدد لبنان
جرّاء تعاظم
حركات
الإرهاب في
المنطقة. وإذا
كانت
القيادات
اللبنانية
فشلت حتى الآن
في الاتفاق
على
استراتيجية
دفاعية لحماية
لبنان من
التهديدات
الإسرائيلية
فلا يصح أبداً
أن يندرج هذا
الفشل على
إيجاد استراتيجية
وطنية
لمواجهة
الإرهاب. لا
بدّ من ترجمة
الإجماع
الوطني ضد
الإرهاب والإجماع
الوطني
القائم أيضاً
حول الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
وتضحياتها
العظيمة، لا بد
من ترجمة هذا
الإجماع
بتقديم
المصلحة الوطنية
على أيِ مصالح
فئوية أو
خارجية".
ووشدد
على انه
"بالاختصار
المفيد، نقول
إن الحرب ضد
الإرهاب
مسؤولية وطنية
تقع على عاتق
اللبنانيين
جميعاً وخلاف
ذلك، سيصيب
الحريق
لبنان، مهما
بذلنا من جهود
لإطفاء
الحرائق
الصغيرة.
النموذج
العراقي
بتفريخ
ميليشيات وتسليح
عشائر وطوائف
وأحزاب
وأفراد، لا
ينفع في لبنان.
وتكليف
طائفة أو حزب
مهِمات
عسكرية هو
تكليف بتسليم
لبنان إلى الفوضى
المسلّحة
والفرز
الطائفي".
ووجه
نداء للجميع،
"خصوصاً لحزب
الله الذي نتحاور
معه بكل جدية
ومسؤولية،
العمل دون تأخير
لوضع
استراتيجية
وطنية كفيلة
بتوحيد اللبنانيين
في مواجهة
التطرف
وتداعيات
الحروب المحيطة.
أما الرهان
على انقاذ
النظام
السوري، فهو
وهم يستند إلى
انتصارات
وهمية، وإلى
قرار إقليمي
بمواصلة
تدمير سوريا.
وذكّر
بانه "سبق
وقلنا لحزب
الله أن دخوله
الحرب
السورية هو في
حد ذاته جنون،
استجلب الجنون
الإرهابي إلى
بلدنا،
واليوم نقول
له أن ربط
الجولان
بالجنوب هو
جنون أيضاً.
وسبب إضافي لنكرر
ونقول:
انسحبوا من
سوريا. يكفي
استدراجا
للحرائق من
سوريا إلى
بلدنا، مرة حريق
من الإرهاب،
ومرة حريق من
الجولان،
وغدا حريق لا
أعلم من أين!"
وأكد
"وقوفنا وراء
الجيش والقوى
الأمنية
قلباً وقالباً،
قولاً وفعلاً.
دعمنا للجيش
والقوى الأمنية
غير مشروط
وبلا حدود،
وهو مقرون كما
يعرف القاصي
والداني
بخطوات عملية
تضع المصلحة
الوطنية فوق
المصالح
الذاتية
والحزبية
والطائفية"،
مششداً على ان
"هذا هو
موقفنا في
طرابلس وعكار
والضنية
وعرسال وصيدا.
موقف
حاسم يحمي
أهلنا
وأحبتنا ولا
يسقط في
المزايدات
المذهبية أو
يهادن
الإرهاب تحت
أي ظرف من
الظروف".
وأشار
إلى ان "هذه هي
مدرسة رفيق
الحريري وتيار
المستقبل.
وهذه هي الروح
التي تجمع قوى
14 آذار التي
رفعت قبل
سنوات شعار
العبور إلى
الدولة وما
زالت تؤمن بأن
لا نهاية
لمعاناة
لبنان، إلا
بالعبور إلى
الدولة".
وأكد
ان "الرئيس
رفيق الحريري
استشهد على
هذا الطريق
ومعه شهداء 14
آذار، تلك
النخبة من
أحرار لبنان
التي نلتقي
على تكريمها
في هذا اليوم
ونجعل من ذكراها
حافزاً
لتجديد
الالتزام
بالعيش المشترك
وتحرير
القرار
الوطني
اللبناني من
التبعية
الخارجية".
وزاد:
"هنا دعوني
أقول كلمتين عن
موضوع التطرف
الديني
والإرهاب
باسم الدين:
نحن تيار
المستقبل،
تيار رفيق
الحريري، نحن
قوة
الاعتدال،
ونحن نقف مع
الدولة في وجه
مشاريع العنف
الديني أو
السياسي،
ونقف مع الجيش
وقوى الأمن في
وجه الإرهاب
والتطرف،
لإننا نفهم
منذ زمن، منذ
زمن بعيد، أنه
ليس من نقطة
وسط بين
الاعتدال... والتطرف".
وقال:
"ليس من مكان
في الوسط، بين
الاعتدال... والتطرف.
ليس من
مكان في الوسط
بين الدولة
والفوضى، ليس
من مكان في
الوسط بين
الجيش
والميليشيا،
ليس من مكان
في الوسط بين
الوحدة
الوطنية
والحرب الأهلية،
ليس من مكان
في الوسط بين
لبنان السيد
المستقل وبين
لبنان الفتنة
والانقسام".
واسترسل:
"أنا أتيت
لأقول لكم:
أنا لست
معتدلا، أنا...
متطرف:
أنا متطرف
للبنان،
للدولة،
للدستور. أنا
متطرف
للمؤسسات، للشرعية،
للجيش، لقوى
الأمن
الداخلي، أنا
متطرف للنمو
الاقتصادي،
لَفرص العمل،
للحياة
الكريمة، أنا
متطرف للعيش
الواحد،
للمناصفة،
أنا متطرف....لبناء
الدولة
المدنية، نعم
الدولة
المدنية: دولة
القانون،
التي يُحكم
على كل
مواطنيها
بالقانون،
وفقط... بالقانون،
لأن اختلافات
الفقه،
والدين،
والمذهب، والتفسير،
لا يجب أن
تنسحب على
الدولة، ولا
على الحياة
العامة.
واوضح
ان "هذا كلام
موجه للجميع،
للمسلمين
والمسيحيين،
حرية المعتقد
مضمونة،
بالدستور،
لكل فرد، في
بيئته وفي
الجامع وفي
الكنيسة، أما
الدولة فهي
مكان التقاء
الجميع، من
دون تفرقة ولا
تمييز".
واعلن
"أنا متطرف
للسيادة
والحرية
والاستقلال،
لمشروع رفيق
الحريري،
لحلم رفيق
الحريري، أنا
متطرف لقوة
الاعتدال
التي يمثلها
كل واحد فيكم،
وسيظل يمثلها
تيار المستقبل
في لبنان بإذن
الله".
وقال:
"تعلمون أن
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
نُفذت، بعد
تهديدات وجهت
إليه بتكسير
بيروت فوق
رأسه، وأن
المحكمة
الدولية
تقارب هذه
المسألة وسواها
منذ أسابيع،
بالشفافية
التي توجبها مقتضيات
العدالة،
ونحن على ثقة
تامة بأنها ستأتي
بالحكم
العادل، وأن
دماء رفيق
الحريري وشهداء
14 آذار لن تضيع
في متاهات
التسويات. انتظرنا
عشر سنوات،
ومستعدون
لسنوات
أُخرى،
والمحكمة
تقوم بعملها
إلى أن تظهر
الحقيقة،
وينتصر حلم
رفيق الحريري
على أعداء
الحرية
والتقدم
والاعتدال".
وختم: "عشر
سنين، 120 شهرا، 520
أسبوعا، 3650
يوما، أكثر من
87 ألف ساعة،
وأكثر من نص
مليون دقيقة،
وليس من دقيقة
ولا ساعة ولا
يوم إلا
وأتذكر
وأشتاق وأسأل:
أين وهو؟
ولماذا؟ وما العمل؟
والجواب أجده
فيكم، وأسمعه
منكم، وأقوله
معكم، جوابنا، ...بعد عشر
سنين هو "إنّو
نحنا .... مكمّلين...مكمّلين
وما منيأس"،
ويبقى
إيماننا برب
العالمين ومن
بعده بقدرة
الشعب
اللبناني،
ويبقى
مشروعنا
تحقيق حلم
رفيق الحريري
للبنان... عشتم،
وعاش لبنان".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
السبت في 14/2/2015
السبت 14 شباط 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الحريري
الشهيد جمع كل
لبنان في
البيال، والحريري
الرئيس أطلق
مواقف مهمة
تحت عنوان الاعتدال
في زمن
التطرف.
انها
الذكرى
العاشرة
لاستشهاد
الرئيس رفيق الحريري،
وهي بدت كأنها
الذكرى الأولى.
ومواقف
الرئيس سعد
الحريري خطوة
اضافية في
مسألة
التقريب بين
القيادات
الأطراف والفئات
في قالب
لبناني موحد
في زمن
التفتيت العربي
والاقليمي.
وأتت
كلمة الرئيس
سعد الحريري
في مهرجان البيال،
ككاسحة ثلوج
أو الغام
لتفتح الطرق
السياسية نحو
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتحصين لبنان.
وترافق
المهرجان مع
بحث مستفيض
بين الرئيسين
بري وسلام، في
آلية العمل
التي يمكن
اعتمادها
لجلسات مجلس
الوزراء. ونسب
إلى الرئيس
بري تأييده العمل
وفق المادة 65
للقضايا
الصغرى، أي
النصف زائدا
واحدا في
التصويت،
والثلثين
للقضايا الكبرى.
وفيما
الطقس
الشباطي على
حاله، حصلت
عند الثانية
إلا عشر دقائق
بعد الظهر هزة
أرضية عند
شاطئ الدامور.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
سنوات مضت
على جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. حزين
كان ذاك اليوم
في 14 شباط،
فهزت
ارتداداته
مساحة الوطن.
استفادت
قوى التطرف
وانتعشت،
وخسر
الاعتدال.
اليوم أعلن
الرئيس سعد
الحريري
المضي في
مشروع الرئيس
الشهيد على
درب الاعتدال
ضد التعصب
والتكفير، ومن
هنا يأتي
الدخول في
الحوار مع
"حزب الله" باعتباره
حاجة اسلامية
وضرورة
وطنية، كما
قال الحريري.
لكن رئيس
"تيار
المستقبل"
بقي على مواقفه،
رابطا النزاع
لمنع
الانفجار
وعدم الانجرار
وراء الغرائز
المذهبية
والامتناع عن تحكيم
الشارع.
فند
الحريري
الخلافات،
ومن هنا تبرز
أهمية الحوار
في رأب الصدع
وتقريب
المسافات
بعدما نقل
التباين من
الشارع الى
الطاولة
والتدرج في
الاتفاق على
الاستحقاقات
الوطنية.
الاستحقاق
الحكومي يحط
حول آلية
عملها التي
دخلت مسار البحث
الجدي، ومن
هنا جاءت
زيارة الرئيس
تمام سلام إلى
عين التينة.
الرئيس نبيه
بري ممتعض من
حال الحكومة
الحالية التي
تقاطع نفسها
بنفسها،
وتتآكل من
الداخل من
خلال استخدام
متهور لآلية
لم تثبت يوما
صدقيتها وجدواها
ودستوريتها.
يستند رئيس
المجلس إلى
المادة 65 من
الدستور، أي
باعتماد
النصف زائدا
واحدا في بت
المواضيع
العادية،
والثلثين في
المواضيع
المهمة.
أما
المواضيع
الخارجية
فتفرضها
الأحداث المترابطة
من العراق إلى
سوريا
إلى مصر.
الجيوش العربية
الثلاثة تخوض
مواجهة الإرهاب
بعزم، للحفاظ
على وحدة
أوطانها وتماسك
جيوشها
وشعوبها
واستقرارها.
تقدم
عسكري في
الساحات
الثلاث، ترجم
في الأنبار
وتكريت وشمال
بغداد عراقيا.
وفي الجنوب السوري
المندفع
لمواجهة
المسلحين
عسكريا وشعبيا،
من القنيطرة
إلى درعا،
تبنى فيه
أهالي الجولان
ما يقوم به
الجيش السوري
باعتباره
تجسيدا
لعقيدته في
صون وحدة
الوطن.
أما
صون الوحدة
المصرية،
فدفعت رئيس
الوزراء
ووزيري
الدفاع
والداخلية
إلى تفقد
شمالي سيناء
لمواكبة
عمليات الجيش
المصري ضد
الارهابيين.
في هذه
المساحة،
تريد
المجموعات
المتطرفة
إنهاك الجيش
المصري
وإشغاله،
وتكرر ما حصل
في سوريا
بإرسال
السيارات المفخخة
كما حصل اليوم
في منطقة
الشيخ زويد.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
المشهد
واحد في النبي
شيت وطيردبا
وجبشيت وروضة
الشهداء.
تحيات وعهود
بالوفاء
وأكاليل ورود
على ضرائح
القادة
الشهداء.
المشهد
واحد لأنهم
متشابهون في
كل شيء، عشقوا
وطنا فصنعوا
له مقاومة بما
تعنيه من
عنفوان واباء
وتضحية
وفداء، فذابوا
فيها فلا
يختلفون عن
بعضهم إلا في
الأسماء
والألقاب.
ولأنها قدمت
قادتها شهداء
وأبناء
قادتها
شهداء، تألقت
في فن اجتراح
المعادلات،
فباتت
معادلتها
ومعادلة
محورها،
الوحيدة التي
تتقدم في
السياسة
والميدان،
يؤكد رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم صفي
الدين.
وخير
برهان إرتفاع
منسوب التوتر
في الكيان، مع
ضربات الجيش
السوري
المتتالية
لجيش لحد الجديد.
توتر ذهب معه
بنيامين
نتنياهو إلى
حد وصف ما
يجري على جبهة
الجنوب
السورية،
بأنه جزء من
خطة ايرانية
لتطويق
اسرائيل وخنقها.
خنق
الاحتلال
مباح في
شرع الأمم،
إلا انه محرم
بحق شعب أصيل.
ذلك ما يعانيه
الشعب
البحريني
الذي ملأ
الساحات
اليوم في
الذكرى الرابعة
لحراكه
السلمي. فجل
ما يطلبه
البحرينيون
هو حق
المواطنة،
وأكثر ما
يلاقونه قمع
وتجريد من
الجنسية
لمصلحة أقوام
أتت السلطة بهم
من كل أصقاع
العالم،
وأسبغت عليهم
صفة المواطنة
التي لا
يفقهون منها
شيئا سوى
الانضباط بتعليماتها.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
حدثان في حدث
واحد: الحدث
الأول الذكرى
العاشرة لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، والحدث
الثاني حضور
الرئيس سعد
الحريري
شخصيا الذكرى،
بعد أربع
سنوات من
الغياب. وبين
الحدثين برز خطاب
الرئيس
الحريري
كمؤشر إلى
المستقبل.
أبرز
ما يلفت في
الخطاب، تخطي
حالة الحوار
مع "حزب الله"
لتوجيه
انتقادات
قاسية إلى
أداء الحزب في
عدد من
المواضيع
أبرزها التفرد
بقرار الحرب
والسلم،
القتال في
سوريا والعراق،
وجر قوى
التطرف إلى
لبنان.
هكذا
أكد الحريري
في كلمته، ان
الحوار مع الحزب
هو حوار الحد
الأدنى وحوار
الضرورة
وحوار ربط
النزاع منعا
لانفجار
الوضع
اللبناني والاحتقان
المذهبي.
والسؤال،
كيف سيرد "حزب
الله" على ما
طرحه الحريري
اليوم، وهل
يؤدي خطاب
البيال إلى وقف
الحوار أم أنه
سيستمر من دون
طموحات كبيرة تحت
قاعدة تمرير
الوقت؟
في
هذا الوقت لا
تزال
التجاذبات
الحكومية سيدة
الموقف تحت
عنوان الآلية.
وفي هذا
الاطار لفتت
الزيارة التي
قام بها
الرئيس تمام
سلام إلى عين
التينة، للتفاهم
مع الرئيس بري
حول الآلية
الواجب اعتمادها
في التصويت.
وحتى الآن لا
قرار نهائيا
على هذا
الصعيد، ما
يعني ان
الحكومة
معطلة حتى اشعار
آخر.
لكن
التعطيل لا
ينسحب على
الحوار بين
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني
الحر"، إذ ان عودة
الدكتور سمير
جعجع من رحلته
الأوروبية،
أعادت تزخيم
الحوار، وهو
يعكف حاليا
على وضع
ملاحظاته على
ورقة اعلان
النوايا،
لارسالها إلى
العماد عون
مرة ثانية
ليضع ملاحظاته
النهائية
عليها، ما
يمهد بالتالي للقاء
المنتظر بين
الرجلين.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
إذا
كان الحوار
بين "المستقبل"
و"حزب الله"
هدفه تنفيس
الاحتقان، فإن
خطاب الحريري
الابن العائد
مؤقتا إلى
لبنان، قد أجج
الاحتقان
ورفع منسوب
التوتر في الشارعين
المعنيين
بالحوار، إلى
مرتبة غير محمودة.
يمكن
وصف خطاب سعد
الحريري في
البيال، بأنه
الخطاب
الأقسى
والأعنف ضد
"حزب الله"
منذ سنوات. ما
يدفع إلى طرح
سؤال جوهري:
إذا كان
الحوار لحل
الخلافات،
فهل الخطاب اليوم
سيحلها؟ وهل
يستوي نزع
الشعارات في
وقت تطلق فيه
المواقف النارية
في مناسبة
تتأهب فيها
الخواطر وتستنفر
فيها
الحساسيات؟
ما
ظهر اليوم لم
يشر بأي طريقة
من الطرق إلى
"لبنان
أولا"، بل كان
مستهل الكلام
"السعودية
أولا"
للايحاء والاحتماء
وتبرير
الحملات
والهجمات،
للم النقمة
الداخلية
واحتواء
التململ بين
المناصرين.
اليوم
في البيال،
كشف سعد
الحريري عن
الهدف الرئيسي
والأساسي من
الحوار مع
"حزب الله": تصحيح
مسار العملية
السياسية
وانهاء
الشغور في الرئاسة
الأولى. بيت
القصيد في بيت
بعبدا، واما
أسباب
الاحتقان مع
"حزب الله"
فتكون مغفورة،
ربطا بما
سيتحقق، وإلا
يكون الحزب
يأخذنا من
جنون إلى
جنون، كما جاء
على لسان
الحريري.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
في
الذكرى
العاشرة
لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
تميز احتفال
البيال
بالحضور
الشخصي للرئيس
سعد الحريري،
وكذلك بحضور
ممثلين عن "التيار
الوطني الحر"
أبرزهم
الوزيران
جبران باسيل
والياس بوصعب
والنائب آلان
عون.
الحريري
تمكن في كلمته
من إطلاق جملة
من المواقف
الواضحة:
أولا،
التأكيد على
ضرورة الحوار
مع "حزب الله"،
لاستيعاب
الاحتقان
المذهبي
وإنهاء الشغور
في الرئاسة
الأولى الذي
رده الحريري إلى
الصراع على
السلطة، من
دون أن يعني
ذلك إنهاء
الخلاف
السياسي مع
الحزب، الذي
حدده الحريري
بدقة.
ثانيا،
إطلاق موقف
واضح بشأن الأزمة
السورية لجهة
اتهام الرئيس
بشار الأسد
بتدمير
سوريا،
وتسمية
مشاركة "حزب
الله" بالحرب
السورية
جنونا استدرج
جنون الإرهاب.
ثالثا،
التأكيد على
دعم الجيش والقوى
الأمنية بدون
شروط وبلا
حدود في وجه
الإرهاب والتطرف.
رابعا، تأكيد
الحريري على
إيمانه
بالدولة
المدنية، رغم
أن سلوك بعض
وزرائه لا
يندرج في هذا
السياق،
وخصوصا
الموقف من
الزواج
المدني.
وفيما
كان لبنان
يحيي الذكرى
العاشرة
للحريري،
كانت
الدنمارك
تدفع ثمن
إحياء الذكرى
الخامسة
والعشرين
لصدور فتوى ضد
الكاتب سلمان رشدي.
فقد تعرضت
كوبنهاغن
لاعتداء مسلح
أسفر عن مقتل
مدنيّ وإصابة
ثلاثة من
عناصر الشرطة،
خلال اجتماع
بشأن الأديان
وحرية
التعبير كان
يحضره رسام
الكاريكاتور
الدنماركي lars Vilks،
صاحب الرسوم
الكاريكاتورية
للنبي محمد.
وفي
غضون ذلك،
كشفت صحيفة
"وول ستريت
جورنال" عن
رسالة سرية
بعث بها مرشد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران علي
خامنئي، إلى
الرئيس الأميركي
باراك أوباما.
رسالة جاء
الكشف عنها
بعد أقل من
أسبوع على
جرعة الدعم
التي منحها
خامنئي
للرئيس حسن
روحاني في
مفاوضاته مع
الدول
الغربية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
نجمة في قلب
بيروت لم
تنطفئ. وروح
تنبض حياة في
كل انجازات الوطن.
السنوات
العشر على
جريمة
الاغتيال،
جذرت الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
وجدان
اللبنانيين،
وكرسته
ايقونة في
القلوب
والعقول، ورمزا
لقيامة لبنان
الوطن
والانسان.
اللبنانيون
لم ينسوا،
وكيف ينسون،
من جسد معادلة
التضحية
بحياته من أجل
لبنان
ووحدته، ومن
جسد ارادة
الخير ومفهوم
الاعتدال
ونبذ التطرف
والارهاب.
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
يبقى فعل ايمان
بقيامة وطن من
تحت الرماد.
والرئيس سعد
الحريري
عاهده في
احتفال حاشد
أقامه "تيار
المستقبل" في
مجمع البيال،
بحماية لبنان
بأهداب العيون.
ولفت
في الاحتفال
الذي أقيم تحت
عنوان "عشرة
مية ألف سنة
مكملين"، إلى
الايمان
بمشروع رفيق
الحريري؛
مؤكدا ان هذا
المشروع يبقى
مشروعا صالحا
لمواجهة
التحديات،
وجديرا بتضحياتنا
جميعا.
وقال:
لا حل
للتحديات
التي تواجه
لبنان، سوى مشروع
رفيق الحريري.
وبعدما أكد ان
لبنان ليس ورقة
في يد أحد،
وأن
اللبنانيين ليسوا
سلعة على
طاولة أحد،
شدد الرئيس
الحريري على
ان الحوار بين
"تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
ليس ترفا
سياسيا، بل
حاجة اسلامية
لاستيعاب
الاحتقان
المذهبي،
وضرورة وطنية
لتصحيح مسار
العملية
السياسية
وانهاء
الشغور الرئاسي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
رفيق
الحريري الذي
"علا وعلم
وعمر"، لم يجد
خريجا واحدا
ينظم له حفلا
على وزن غياب
السنوات العشر.
انتشر
المعلمون في
البيال،
فتوزعوا تدنيا
في الحرارة
الفنية،
وخطابات
تقديرية، وتصفيقا
وقبلا. وفي
الخارج رصاص
يصدح وقذائف
تنزل شظاياها
في بيروت،
احتفالا
بظهور سعد الحريري.
حملة
"الحريري
علمني"، سبقت
الاحتفال
وتوسطته. غير
أن الرئيس
الشهيد الذي
خرج جيوشا من
الطلبة، نسي
أن يعلمهم أن
زرع النشء لا
ربح فيه سوى
تربية جيل
صالح تحولت
عند البعض
اليوم إلى
تسديد فواتير
سياسية. الرفيق
الذي علم
بالقلم، كان
اليوم روحا
بين تلامذة تحت
المعدل، يحصي
خسارة التعب
في حفل توزيع
المنح التربوية.
وفي
الحفل، كانت
إطلالة
متماسكة
خطابيا، هجومية
سياسيا لسعد
الحريري الذي
حرص في بدء الكلمة
على تأدية
المناسك
التقديرية
ومنح المبايعة
للحكم
السعودي
الجديد ملكا
بأمير وبولي
عهد وولي ولي
عهد.
وعلى ثابتة
الاتفاق
بالتراضي مع
"حزب الله"،
أعلن الحريري
تمسكه
بالحوار،
لكنه لن يعترف
للحزب بأي
حقوق تتقدم
على حق الدولة
في قرارات
الحرب
والسلم، رافضا
ربط الجولان
بالجنوب. وقال
يكفي استدراجا
للحرائق
"وخلصونا".
أضاف: إن
النزاع قائم
لكننا قررنا
ربط النزاع
بالحكومة
منعا للفراغ.
وعن
المحكمة
الدولية، قال
الحريري إن
جريمة الاغتيال
نفذت بعد
تهديدات وجهت
إلى الشهيد
بتكسير بيروت
فوق رأسه، وإن
المحكمة
اليوم تواكب
هذه المسألة
بشفافية،
ونحن على ثقة
أنها ستأتي
بالعدالة.
وقياسا على
طموح
الحريري، فإن العدالة
آتية اليوم،
غدا، بعد مئة
سنة، ألف عام،
لكن ما الذي
يعقب العدالة
على مر الزمن؟
- كمال
جنبلاط شهيد
اغتالته
سوريا، وابنه
سامح ونسي
وعقد مع
السوريين
اتفاقات على
مر حكمهم
للبنان، إلى
ان كانت
قوانين
الانتخاب
تفصل على
مقاسه.
- سعد
الحريري اتهم
سوريا
باغتيال
والده ثم نام
في سرير بشار
الأسد، وأقام
سهرات
رمضانية
وسحورا حتى
الإمساك.
- سمير
جعجع قتل رشيد
كرامي وآخرين
وتقدم
بترشيحه للرئاسة.
فالعدالة تسوى
بالأرض عندما
تتقدم
المصالح
السياسية،
والمحكمة
الدولية يوما
ما زائلة مع
عدالتها
المفترضة،
إذا ما فرض
الحوار واقعا
آخر.
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 14
شباط 2015
السبت 14 شباط 2015
السفير
قال
مسؤول تركي إن
الحرب في
سوريا ستستمر
ما دام رجب
طيب أردوغان
على رأس
السلطة
في
تركيا!
رجح
ديبلوماسي
لبناني مخضرم
توقيع
الاتفاق الأميركي
ـــ الايراني
التمهيدي فور
انتهاء
الانتخابات
الإسرائيلية.
لمّح
مسؤول أميركي
في حلقة نقاش
ضيقة الى أن أميركا
أصبحت بحكم
الأمر الواقع
حليفة لنظام الرئيس
بشار الأسد.
النهار
عشرون ضعفاً
من كميات
المياه
اللازمة
للاستهلاك المحلي
في لبنان تذهب
إهداراً في
البحر!
كرّر
أحد المراجع
انتقاداته
لما سمّاه
"المبالغة في
السفريات لدى
البعض" ولا
سيما المكلفة
منها...
قال
سياسي "وسطي"
تعليقاً على
مواقف اعلامية
في برنامج
تلفزيوني:
هزُلت!
غمز
وزير من قناة
رئيس إحدى
الكتل
النيابية على
خلفية موقف
سياسي معيّن
على رغم
انتمائهما
الى "الجو
نفسه".
فوجئ
مسؤول سابق
بوقائع
"مذهلة" وردت
على لسان أحد
الشهود أمام
المحكمة
الدولية.
المستقبل
يقال
إن جهات
حزبية معروفة
تعمّدت ليل
أمس قطع البث
التلفزيوني
عن أحياء في
بيروت وعدد من
المناطق
أثناء عرض
الفيلم
الوثائقي «زمن
رفيق الحريري
لكن سرعان ما
خاب أمل هذه
الجهات بعدما
فاق حجم
المتابعات
عبر الإنترنت
كل التوقعات.
الجمهورية
قال
مسؤول روحي
يتولّى
الحوار مع أحد
الأحزاب إن لا
داعيَ إلى
تفعيل
اللقاءات لأن
لا سبب ولا
هدف يتطلّبان
تكثيف هذه
اللقاءات أو
تفعيلها.
وضع رئيس
تكتل حليفاً
شمالياً له في
آخر مستجدات الحوار
بينه وبين حزب
سياسي من خلال
موفد أرسله للمناسبة.
قالت أوساط
إن الخطة
الأمنية في
البقاع أكدت
لكل المشكّكين
أن الوضع ما
قبل الحوار
ليس كما بعده،
وإن هذه
الخطوة
ستستتبع
بخطوات أخرى.
قال
نائب إن
الحوار يجري
في ظروف
متكافئة، لأنه
يستند الى
حاجة الطرفين
لمعادلة
الإستقرار
الداخلي وا?ن
من منطلقات
والاسباب
مختلفة.
البناء
استغربت
أوساط سياسية
تشكيل اللجنة
الأمنية
الفلسطينية
العليا لجنة
غايتها
التأكد من مغادرة
المطلوب
الفارّ شادي
المولوي مخيم
عين الحلوة.
مردّ استغراب
هذا القرار هو
أنّ بعض
الفصائل
الفلسطينية
كانت أكدت
أكثر من مرة أنّ
المولوي ليس
في المخيم،
بينما عكَس
قرار تشكيل
اللجنة أنها
لا تعلم ماذا
يدور في
المخيم، ومن
يدخله أو يخرج
منه. كما
تساءلت
الأوساط: كيف
سيتمّ التأكد
من أنّ
المولوي غادر
المخيم
بالفعل؟ وما
هي آلية التحقق
من ذلك؟ ولمَ
لم تقم
الفصائل بهذا
الأمر قبل
الآن؟
اللواء
همس
ازداد
اهتمام دولة
كبرى بلبنان
مع
المتغيّرات
المتسارعة على
الجبهة
السورية،
والاستفادة
من عنصر الاستقرار
لزيادة تثبيت
نفوذها
بمواجهة قوة إقليمية
طامحة؟
غمز
وصلت رسائل
تأييد من أكثر
من وزير، من
دون الإفصاح
عنها، لوزير
شمالي أحدث
صدمة في مجلس
الوزراء.
لغز
تجري
اتصالات مع
متحاورين
لتجاوز عقدة،
ظهرت مؤخراً،
وذات صلة بأحد
المتهمين
المطلوبين
للمحكمة الدولية
كي
مون في ذكرى
الحريري: لا
إفلات من
العقاب والامم
المتحدة
ملتزمة دعم
المحكمة
الدولية
السبت
14 شباط /2015
/ وطنية - جدد
الامين العام
للامم
المتحدة بان كي
مون، في بيان أذاعه
الناطق
باسمه،
لمناسبة
الذكرى العاشرة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري و21
شخصا قضوا
معه، تعازيه
لعائلات
ضحايا "هذا
الاعتداء الارهابي".
وقال: "لقد
مر عقد،
والرسالة
تبقى، وهي أن
لا إفلات من
العقاب،
فالأمم
المتحدة
ملتزمة بدعم
عمل المحكمة
الخاصة
بلبنان، مع الدعم
والتعاون
المستمرين من
قبل الحكومة
اللبنانية".
كما
أكد في هذه
المناسبة
"التزام
الامم المتحدة
المستمر
والدائم
اتجاه الشعب
اللبناني".وقال:
"بينما لبنان
يواجه
التحديات
المستجدة،
فإن الامم
المتحدة
مستمرة في
العمل مع حكومة
لبنان، إلى
جانب كل
الأفرقاء
اللبنانيين،
كذلك دعم
البلاد في
جهودها
لتقوية الاستقرار
والأمن، بما
يتناسب مع
قرارات مجلس الامن".
النظام
يدفع "حزب
الله"
والايرانيين
إلى مقبرة
"المثلث"... 86 قتيلاً
في جنوب سوريا
موقع
14 آذار/ ١٥ شباط
٢٠١٥
يواصل اعلام
"حزب الله"
والنظام السوري
أو ما يدعي
انه "محور
المقاومة"
تغطية أحداث
المعارك في جنوب
سوريا، عند
المثلث الذي
يجمع ريف درعا
الشمالي وريف
دمشق الغربي
وريف
القنيطرة
الشمالي،
محاولاً زرع
فكرة
الانتصار في
انصاره، فيما
الامور لا
تزال مقتصرة
على السيطرة
على بلدات
صغيرة لا تغير
في المعدلات
حتى الان، في وقت
بدأ يرتفع عدد
قتلى الحزب
وحجم الخسائر
لدى النظام.
ويؤكد
مدير مكتب
وكالة "سوريا
برس" والناشط السوري
المعارض ماهر
الحمدان
لموقع "14 آذار"
أن المناطق
التي دخلها
"حزب الله"
وباق يالميليشيات
هي الدناجي
وتلة مرعي
ودير ماكر"، مشدداً
على أن "دير
العدس
والهبارية،
سيطر النظام
على غالبيتها
لكن لا تزال
هناك اشتباكات
وكفر وفر على
الجبهات
الغربية والجنوبية
للبلدتين".
وعن
تطورات
المعركة،
يقول: "تركزت
الاشتباكات
على بلدة
حمريت
الإستراتيجية،
"محور ريف دمشق
الغربي" في
الجبهة
الشرقية
للبلدة "تلال
فاطمة"،
للمرة الـ13
خلال أقل من
ستة إيام، ما
إدى إلى فشلها
وكان حال البلدة
مساء أمس تحت
غطاء ناري
ومدفعي، كما
تمكن الثوار
من شّن هجمة
معاكسة في
الجبهة الشرقية
لبلدة حمريت
وتدمير عربة
بي أم بي
ومحاصرة 40
عنصراً من
"حزب الله"
وميليشيات
ايرانية، قتلهم
جميعاً بسبب
رفضهم تسليم
أنفسهم، و لا
يزال جيش
الأسد
ومليشياته
يستقدم
تعزيزات في
شكل كبير لفرض
السيطرة على
مثلث جنوب سوريا".
وأضاف:
"عادت
الاشتباكات
إلى جبهتي دير
العدس
"الجبهة
الغربية -
الجبهة
الجنوبية"،
بين الثوار
وقوات الأسد،
وتقد مقاتلو
المعارضة في
محاولة
لإستعادة
النقاط التي
خسروها، كما
شهدت الجبهة
الجنوبية
والغربية
لبلدة الهبارية
اشتباكات
عنيفة في
محاولة
معارضة للتوغل
وفرض السيطرة
داخل البلدة".
وتابع: "خسرت
قوات الأسد
نحو 86 عنصراً
من جنسيات
متعددة " إيرانية
- لبنانية -
عراقية"،
اضافة غلى
سقوط 150 جريحاً،
فيما خسر
مقاتلو
المعارضة نحو 15
قتيلاً و28
جريحاً"،
وذكر
بـ"الصور
التي نشرت عبر
حسابات تابعة
لحزب الله
والنظام
السوري، على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
تظهر مقاتلي النظام
والحزب
يحيطون
باللواء
الايراني قاسم
سليماني الذي
تواجد في أرض
المعركة".
ما
سبب تقدم
النظام؟ يجيب
الحمدان:
"يعود إلى اعتماد
النظام
الرئيسي على
مليشيات حزب
الله وايرانية
مدربة لخوض
معارك كهذه في
شكل مكثف جداً
باعداد هائلة
تحت غطاء جوي
ومدفعي مكثف،
فضلاً عن
النظام يمتلك
اسلحة
ايرانية
وروسية متطورة
و قواذف
وقناصات
عالية الدقة
وبعيدة المدى".
لا يريد الحمد
استباق
الأحداث،
لكنه يصف
المعركة حتى
الان بـ"كر
وفر، حتى في
المناطق التي
سيطر النظام
عليها واذا
النظام على هذه
الخسائر
اليومية وزجه
الايرانين
واللبنانيين
بالمعركة
فأعتقد أنه
سيعيد
حساباته في
وقت يشن فيه
الثوار هجمات
معاكسة ألحقت
الضرر الكبير
بالنظام
ومليشياته".
تأجيل
زيارة مشعل
إلى إيران
رسالة وسرية
من خامنئي إلى
أوباما تأجيل
زيارة مشعل إلى
إيران
واشنطن
– وكالات:
أعلنت مصادر
أميركية, أن
المرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي وجه
رسالة سرية
الى الرئيس
باراك أوباما
ردا على
الانفتاح
الأميركي على
طهران, في وقت
تجري مفاوضات
للتوصل الى اتفاق
بشأن
البرنامج
النووي
الايراني.
ونقلت صحيفة
“وول ستريت
جورنال” عن
ديبلوماسي
ايراني قوله,
أول من أمس, إن
خامنئي كتب
الرسالة لأوباما
ردا على
الرسالة التي
وجهها اليه
الرئيس
الاميركي في
أكتوبر العام
الماضي. وقال
الديبلوماسي
إن أوباما
اقترح في
رسالته تعاونا
أميركيا-ايرانيا
لمكافحة
تنظيم “داعش”
في حال التوصل
الى اتفاق
بشأن
البرنامج
النووي الايراني,
مضيفاً إن رد
خامنئي جاء
“محترما” لكن لا
يتضمن اي
التزام. وذكر
مسؤولون
أميركيون حاليون
وسابقون,
اطلعوا على
الرسالة, أن
خامنئي أشار
في رسالته الى
انتهاكات
ارتكبتها الولايات
المتحدة ضد
الشعب
الايراني في
السنوات
الستين
الماضية. ولم
يؤكد البيت
الابيض ولا
الحكومة
الايرانية
تبادل
الرسائل بين أوباما
وخامنئي. إلى
ذلك, أعلنت
الحكومة
الإيرانية,
أمس, أن القسم
القنصلي في
السفارة
طهران بلندن
تعرض لإعتداء
تخريبي. وذكرت
وكالة أنباء
“فارس”
الإيرانية, أن
هذا الاعتداء
جاء عقب إحياء
الشعب
الإيراني
لذكرى الثورة
الإسلامية
عبر مشاركته
الواسعة
بمسيرات بهذه
المناسبة. من
جهة أخرى,
أكدت مصادر
واسعة
الاطلاع في
حركة “حماس” أن
زيارة رئيس
المكتب
السياسي للحركة
خالد مشعل
لطهران أجلت,
وأنها في الغالب
لن تتم هذا
الشهر. وقالت
المصادر, في
تصريحات
لصحيفة “رأي
اليوم”
اللندنية إن
سبب تأجيل الزيارة
يعود إلى
استمرار
الخلاف بين
الطرفين على
جدولة
أعمالها, وعلى
ما سينتج
عنها, من بيانات
ستعقب لقاء
مشعل بخامنئي
والرئيس الإيراني
حسن روحاني.
وأكدت
المصادر أن
الحركة التي
تتطلع
لعلاقات
جديدة مع
طهران, خصوصاً
بعد الحرب على
غزة وتطلعها
لدعم جديد
للمقاومة
وجناحها
المسلح
بصواريخ
وعتاد يفيد في
أي مواجهة
مقبلة مع
إسرائيل, لا
تريد أن يكون
ذلك على حساب
علاقتها
بمحور قطر,
المناوئ
لحليف طهران
في المنطقة
النظام
السوري, كذلك
لا تريد أن
تغضب
السعودية, مع
تطلعها
لإقامة علاقات
جيدة مع
المملكة. وكان
القيادي في
“حماس” أحمد
يوسف, أعلن عن
ترتيبات
لزيارة مشعل
إلى طهران هذا
الشهر, مع
عودة العلاقة
بين الحركة وطهران
بعد انقطاع
استمر لسنوات
على خلفية موقف
الحركة من
الحرب في
سورية.
فتفت
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
مازال بعيداً
عن قبول الآخر
بيروت
– “السياسة”:
اعتبر عضو
كتلة
“المستقبل” النائب
أحمد فتفت أن
عودة رئيس
تيار
“المستقبل” سعد
الحريري إلى
لبنان
ومشاركته في
ذكرى استشهاد
والده الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, “تعبير
عن رمزية
العشر سنوات
وإصرارنا على
مسيرة رفيق
الحريري وعلى
مشروعه
السياسي
الكبير
الملتزمين به
وعلى مسار
استكمال ثوابت
انتفاضة
الاستقلال
والتأكيد على
أهمية الحفاظ
على استقرار
وسيادة لبنان
واحترام عمل
المؤسسات
السياسية
والأمنية
وإنقاذ البلد”,
مشيراً إلى أن
الرئيس
الحريري
متابع يومي
لكل ما يجري
على الساحة
اللبنانية,
“وبالتالي فهو
ليس خارج
البلد
بالمعنى
السياسي,
وإنما هو موجود
خارج لبنان
بالمعنى
الجسدي, وهو
صاحب القرار
النهائي
بعودته إلى
لبنان أو
البقاء في الخارج”.
وقال فتفت
ل¯”السياسة” إن
الوضع
الداخلي ليس
محصناً كفاية,
خاصة أن هذا
التحصين هو
تعبير عن حسن
نوايا من طرف
واحد, “فحتى
الآن لم نلمس
من الطرف
الآخر
إيجابيات
جدية, بعد كلام
أحد نواب “حزب
الله” في
إعطاء شهادات
بالوطنية,
وهذا يؤكد أن
الحزب لا زال
بعيداً عن منطق
العاقل
والذهن
اللبناني
والانفتاح
وقبول الآخر,
وبالتالي فإن
ذلك يعني أن
ما هو حاصل
حالياً, وضع
مرحلي يمكن أن
يهتز في أي وقت
إذا لم يكن
هناك فعلاً
قناعة لدى كل
الناس بالحوار
الصادق
والبناء”.
ورأى أن الخطط
الأمنية التي
تنفذ في لبنان
جيدة حتى
الآن, “وبالتالي
فإننا أمام
مرحلة جديدة
وعلينا
الانتظار
لمعرفة مدى
التجاوب, وإن
كان ما حصل في
البقاع قد
تأخر كثيراً,
على أمل أن
تستمر الخطط
الأمنية
وتتواصل, ولا
تكون مجرد
“هبة” أمنية”,
مؤكداً رفض
تيار
“المستقبل”
وقوى “14 آذار”
إقامة أي
تنسيق سياسي
أو أمني مع
حكومة بشار
الأسد
“المتسلطة
والإرهابية
التي ارتكبت
جرائم بحق
شعبها وبحق
لبنان”.
حملة
غربية عنيفة
تنديداً
بأكاذيب بشار
الأسد ودعوات
إلى محاكمته
دولياً بصورة
غيابية
لندن –
حميد غريافي:
قد تكون هي
الحملة
الإعلامية
الغربية
الأشد
تجريحاً
وقساوة ضد
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد منذ
اندلاع
الثورة قبل
نحو أربع
سنوات, تلك
التي تشهدها
بريطانيا
والولايات
المتحدة
وفرنسا وبعض
الدول
السكندنافية
رداً على ما
أورده بشار من
“أكاذيب وقلب
حقائق وعمليات
تعمية”, حسب
وزير
الخارجية
البريطاني
فيليب هاموند,
في مقابلته
الأخيرى مع
قناة “بي بي سي”,
التي نفى فيها
أن تكون
مروحياته تستخدم
البراميل
المتفجرة
الملقاة
عشوائياً ضد
السكان
المدنيين,
فيما تؤكد
تقارير الأمم
المتحدة أن
هذه البراميل
بدائية الصنع
قتلت منذ بدء
استخدامها في
منتصف العام 2012
ما لا يقل عن 100
ألف مدني
واصابت 400 ألف
آخرين بجراح
وتشوهات بعضها
خطير. وأكد
هاموند في رده
أن “نظام الأسد
يكذب حتما حين
يقول ان قواته
المسلحة لم
تقتل الآلاف
من الابرياء
المدنيين
بواسطة
البراميل
المتفجرة, وان
الأسد لم يشن
حتى الآن
الحملة
الأكثر وحشية
وفتكاً ضد الشعب
السوري
مستخدماً
أسلحة ممنوعة
من بينها
الكيماوي
والبيولوجي
بطرق عشوائية
لا تستهدف
مقاتلي
المعارضة
وإنما
المواطنين
الأبرياء”.
وقالت أوساط
بريطانية
عسكرية
ل¯”السياسة” في لندن
إن “210 آلاف
مواطن سوري
مدني قتلوا
على أيدي نظام
الأسد منذ
بداية الثورة
في مارس 2011, بينهم
بما لايقبل أي
شك أكثر من 1400
قتيل بأسلحة
كيماوية في
أغسطس 2013″. ووصفت
وسائل إعلام
ومواقع
إخبارية
أميركية الأسد
بعد مقابلته
مع “بي بي سي”
بأنه “هتلر
صغير وجاهل ومتعصب
مذهبياً”, وان
“أي محكمة
جرائم حرب
دولية ما كانت
لتحكم عليه
إذا مثل
أمامها بأقل
من خمسة أحكام
بالأعدام, مع
المئات من
قيادات جيشه
واستخباراته
وأبناء
عشيرته
العلوية”. ونقل
أحد قادة
اللوبي
اللبناني في
واشنطن عن أحد
كبار أعضاء
مجلس الشيوخ
الاميركي قوله
“ان الكونغرس
يدعم بلا تحفظ
تحويل الأسد
فوراً إلى
محكمة
الجنايات
الدولية أو أي
محكمة خاصة
بجرائم
النظام
السوري وتجب
محاكمته وإصدار
الاحكام عليه
غيابيا لعل
مثل هذا
الاجراء يدفع
به الى الحد
من اجرامه
وعمليات قتله
وتدميره
الممنهجة
وينقذ ضحايا
آخرين ما
زالوا يسقطون
يومياً في
مختلف أنحاء
سورية”. وقال
القيادي
اللبناني
البارز في الحزب
الجمهوري ان
المئات من
المحيطين
بالأسد
مذهبياً أو
عقائدياً أو
ممن يتنفعون
منه ومن
أقربائه,
وتحولوا الى
أصحاب ملايين,
“مرشحون
للمثول أمام
محكمة دولية
في أي وقت على
غرار محكمة
النازيين في
نورمبرغ في
أربعينات القرن
الماضي, الذين
إما صدرت
أحكام
بإعدامهم
وأعدموا وإما
بالسجن مدى
الحياة
ومدداً طويلة”.
وكشف القيادي
عن أن
“العشرات من
ساسة النظام
وقياداته
العسكرية
بينهم علويون,
هم على اتصال
مستمر مع
أجهزة أمنية
أميركية أو
ساسة في
الكونغرس
ومسؤولين في
“سي اي ايه”
ووزارة الدفاع,
فيما ارتفع
عدد المنشقين
من ديبلوماسيين
وقادة من
الدرجتين
الثانية
والثالثة عن النظام
وفرارهم إلى
عواصم الغرب
وبعض الدول الخليجية
وتركيا
والأردن
إيران
عينت حسن
نصرالله
قائداً لجبهة
الجولان
حسن
صبرا/الشراع
قال
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله، في
خطاب تكريم
((شهداء
القنيطرة)):
((عندما يتبين
مما قام به
الإسرائيليون
– اغتيال ستة
من أطر حزب
الله وعميد
إيراني في
القنيطرة – ان
هذا القرار،
اتخذ في
المجلس
الوزاري
الخاص وان
زعيم المعارضة
أُبلغ
بالأمر، يعني
ان هناك عدواً
درس وحسب وجمع
المعلومات،
وقدر المخاطر،
وأخذ القرار
عن سابق تصور
وتصميم)). حسن
نصرالله يدين
نفسه، فهو
يشيد بأن قرار
الحرب في
إسرائيل
تتخذه
الحكومة،
وتبلغ به المعارضة
الصهيونية،
وان إسرائيل
كلها: درست وحسبت
وجمعت
المعلومات،
وقدرت
المخاطرة
وأخذت القرار
عن سابق تصور
وتصميم. لا
ندري إن كان
استناد
نصرالله إلى
ان إسرائيل هي
التي اعتدت
ليبرر عملية
شبعا، تعفيه
من الجانب
الأهم في
الموضوع وهي
ان إسرائيل
كلها، حكومة
ومعارضة، هي
التي اتخذت
القرار.
طبعاً
قالها
نصرالله دون
خجل، أو وجل،
كأنه وهو
يتحدث عن
إسرائيل التي كلها
درست وحسبت
وجمعت
المعلومات،
وقدرت المخاطر،
وأخذت القرار
عن سابق تصور
وتصميم، يتحدث
بالمقابل عن
إيران التي
درست وحسبت
وجمعت
المعلومات،
وقدرت
المخاطر،
وأخذت القرار
عن سابق تصور
وتصميم،
وأمرته بأن
يرسل عصاباته
لتقتل وتعتدي
على الشعب
السوري، ثم
لتشكل غرفة
عمليات في
سورية، لتبدأ
حرباً فيها ضد
العدو الصهيوني.
ثم يجلس علي
خامنئي
لينتظر رد فعل
إسرائيل على
مخطط بدء
العمليات
العسكرية،
ضدها من الجولان..
حتى إذا حصل
بالغارة
الصهيونية
على القنيطرة،
أمر بأن يتم
رد الفعل هذه
المرة من مزارع
شبعا، في
تذكير بأنها
ما زالت
محتلة.. وهي
إدانة جديدة
لإيران
وتابعها في لبنان،
وتابعها
المجرم
الهمجي في
سورية، لأن
شبعا غير
معترف سورياً
بلبنانيتها.
نحن
بكل بساطة
واستناداً
إلى خرائط
جميل السيد
التي جعلت
مزارع شبعا
سورية، عندما
كانت إسرائيل
محتلة لجنوبي
لبنان،
وحولها إلى
لبنانية عندما
انسحبت
إسرائيل من
الجنوب
المحتل ليبرر
للحزب
المذكور
استمراره
بحمل السلاح
نحن نقول أيضاً
ان حزب الله
ما زال يورط
لبنان بحرب
داخل سورية
مرتين:
مرة
حين يزعم انه
ذهب إلى سورية
ليدافع عن المقامات
الشيعية،
فإذا به
باعتدائه على
الشعب السوري،
يستدرج جبهة
النصرة وداعش
إلى لبنان
لعمليات رد
فعل على ما
يرتكبه الحزب
المذكور من
اعتداءات على
السوريين. ومرة
أخرى، حين
يقول انه
يقاتل
إسرائيل، لأنها
ما زالت تحتل
أرضاً
لبنانية،
وأسياده في طهران
والهمجي
القابع في أحد
أقبية قصر
تشرين في
قاسيون، ما
زالوا يزعمون
ان هذه الأرض –
مزارع شبعا –
هي أرض سورية،
وارجعوا إلى
خرائط جميل
السيد
والعبوا
يانصيب أو طرة
نقشة لتحصلوا
على إجابة هل
مزارع شبعا
سورية وفق
خرائط السيد
الأولى، أم هي
لبنانية وفق
خرائطه الثانية.
يبقى
هذا سهل أمام
هذه المفارقة
التي برزت على
لسان حسن
نصرالله
بإنهاء قواعد
الاشتباك
السابقة مع
العدو
الصهيوني،
التي رسمها
القرار
الدولي 1701 عام
2006، بضمه جبهة
الجولان إلى
جبهة الجنوب
(المجمدة حتى
الآن) إلى
جبهة فلسطين
مع إمكانية
استعادة حماس
إلى بيت الطاعة
الايراني،
بإعادة مصروف
خالد مشعل
وضمه مع حركة
الجهاد
الاسلامي من
جديد إلى جبهة
الممانعة
وبدء حرب
جديدة.. من
الجولان هذه
المرة.. ضد
إسرائيل.
المفارقة
ان كلام
نصرالله هذا،
جاء بعد عدة أيام
فقط من حديث
الهمجي بشار
الأسد، لمجلة
((فورين افيرز))
الأميركية
تباهياً بأن
نظامه لم يطلق
رصاصة واحدة
على إسرائيل
منذ العام 1974 (أي بعد
4 سنوات من
انقلاب والده
المجرم
الاكبر حافظ
الاسد في 16/11/1970).
هنا نملك ان
نقول ايضاً،
ان ايران هي
التي غيرت
قاعدة الحكم
في دمشق.. حتى
يتمكن حسن نصرالله
من تغيير
قواعد
الاشتباك مع
العدو الصهيوني.
اهم
ملامح هذا
التغيير، ان
حسن نصرالله
بات هو حاكماً
لدمشق وليس بشار
الاسد.. على
الاقل في
مسألة مواجهة
اسرائيل.
بشار
يستطيع القول
للإيرانيين
وللإسرائيليين
انني أقاتل
الوطنية
السورية،
التي تؤمن بأعماق
أعماقها ان
اسرائيل هي
كيان مغتصب لفلسطين
العربية، يجب
إزالته (سلماً
او حرباً).
ويقول
بشار، انه
ايضاً يقاتل
الارعابيين،
الذين انتشر
كثيرون منهم
على الحدود
السورية – الفلسطينية
المحتلة،
ويهددون في
الوقت نفسه نظامه،
الأكثر
ارعاباً.. كما
يهددون
اسرائيل في
ثقافتهم
وبسلاحهم.
بشار
يستطيع القول
لإسرائيل،
انه ورث عن
والده هدنة هي
الاطول في
تاريخ الصراع
العربي – الصهيوني،
وانه حافظ عليها
طيلة خمسة عشر
عاماً، وانه
ذو مصلحة
مشتركة
بالتحالف مع
اسرائيل على
الاقل سراً،
في مواجهة
العدو
المشترك،
المكون من
الوطنية السورية،
والجماعات
الاسلامية.
لذا، يخرج
حسن نصرالله
بتكليف
ايراني مباشر
بالتنطح لحكم
سورية،
حليفاً لبشار
والي قاسم
سليماني على
دمشق وما
حولها..
ومقاتلاً
لإسرائيل،
طالما ان آل الاسد
جاؤوا الى
السلطة في
سورية،
بموافقة اميركية..
بشرط ألا
يقاتلوا
اسرائيل.
واسرائيل
تدرك بعمق، ان
آل الاسد
قتلوا من الفلسطينيين
والسوريين
واللبنانيين
والعراقيين
في سورية
أضعاف أضعاف
ما قتلته
اسرائيل من
الشباب العربي
والاطفال
والكهول
والنساء في
سبعة عقود.
فهل
هذا يعني ان
اسرائيل تخشى
قتال ايران
لها عبر حزب
الله!
من
سخرية الامور
ان اسرائيل
أعلنت بعد
عملية الحزب
المذكور ضدها
في شبعا، انها
تلقت عبر الامم
المتحدة،
توكيداً من
حزب الله بأن
هذه العملية
مضبوطة
ومحددة الاهداف
وهي رد على
عملية
اسرائيل في
القنيطرة، وان
ايران لا تريد
تصعيد
المواجهة مع
اسرائيل، الى
حدود
المواجهة
التي حصلت
بينهما عام 2006. واذا
كان هناك من
يخشى فتح جبهة
الجولان مع اسرائيل
لتكون بديلاً
عن جبهة
الجنوب
المجمدة منذ
نحو عشر
سنوات.. فإن
الاهم في الذي
حصل وفي خطاب
حسن نصرالله،
انه اصبح
القائد الفعلي
لجبهة
الجولان في
مواجهة
اسرائيل.. انما
بالتوقيت
الايراني
المرتبط
بمباحثات الملف
النووي بين
ايران
ومجموعة
الخمسة + واحد.. ومنذ
أعلن
نصرالله،
إقامة قواعد
اشتباك جديدة
عنوانها انه
اصبح صاحب
الكلمة الفصل
في جبهة
الجولان بات
على العالم ان
يقيس مدى
التقدم في
مباحثات
الملف
النووي،
بحالة هذه
الجبهة.. حسن
نصرالله بات
المتحدث
الرسمي بإسم
الجولان الى
ان يقتنع
الايرانيون
والاميركان
ان بشار الاسد
بات ليمونة
مهترئة لا
تصلح الا لسلة
القمامة.
هزة
بقوة 3,9
درجات جنوباً
المركزية-
افاد "المركز
الوطني
للجيوفيزياء"
في بحنس
التابع
"للمجلس
الوطني
للبحوث العلمية"
انه " في
الثانية إلا
عشر دقائق من
بعد ظهر، شعر
سكان المناطق
الجنوبية
بهزة ارضية
خفيفة قوتها 3,9
درجات على
مقياس ريختر،
مركزها في البحر
بين الدامور
وصيدا وبعيدة
عن الساحل 35
كلم".
عائلة
المخطوف دياب
تزوره في جرود
عرسال
المركزية-
أعلنت عائلة
العسكري
المخطوف عبد الرحيم
دياب "انها
زارت يوم
الاربعاء
الفائت 2015/2/11،
ابنها في جرود
عرسال"،
واصفة وضعه
بالمأساوي". وقالت في
بيان "نزولا
عند رغبة بعض
أعضاء لجنة
المتابعة
والتزاما بالسرية
في هذا الملف،
وحفاظا على
حياة ابنها ترفض
التكلم عن
تفاصيل هذه
الزيارة".
بدورها، ناشدت
والدة
المخطوف دياب
رئيس الحكومة
تمام سلام
والمدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
ووزير الصحة
وائل أبو
فاعور "الاسراع
في هذه
المفاوضات"،
وقالت "ابني
أمانة في أعناقكم".
ولاحقا،
أفادت
المعلومات
"ان الشيخ
مصطفى الحجيري
توجّه مع
عائلة
العسكري
المخطوف جورج
خزاقة وزوجة
العسكري
المخطوف زياد
عمر الى الجرود
للقاء ذويهم".
بري
عرض مع سلام
وبو صعب آليـة
عمـل مجلـس
الـوزراء
المركزية- التقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ظهر اليوم
في عين التينة
رئيس الحكومة
تمام سلام وعرض
معه للأوضاع.
وتطرق الحديث
الى الوضع
الحكومي
وآلية عمل
مجلس الوزراء.
والتقى بري
بعد الظهر
وزير التربية
الياس بو صعب
وعرض معه
الأوضاع
العامة وعددا
من الشؤون
المتعلقة بالوزارة
والمعلمين
الرسميين. وفي
دردشة مع الصحافيين
أوضح بو صعب
ان موضوع آلية
عمل مجلس الوزراء
لا يتابعه هو
بل أن الوزير
باسيل مسؤول عنه،
لكنه أشار الى
"أننا مع كل ما
يسهل عمل الحكومة
ويفعله". ورداً
على سؤال قال:
أن ما يطرحه
بري منطقي وهو
يندرج في إطار
تحريك ودفع
العمل
الحكومي. وأوضح
أن البحث في
الموضوع
التربوي
تناول بعض
مطالب روابط
المعلمين
الرسميين
وكذلك تأمين
الأموال
للمعلمين المتعاقدين.
بلدات
شمالية
وعكارية
استقبلت عصا
القديسـة
تريزا
الأفيليـة
المركزية-
توجهت عصا
القديسة
تريزا ليسوع
الأفيلية إلى
دير ومدرسة
الكرمل
لرهبان الكرمل
في مجدليا،
بعد انطلاقتها
صباحا من دير
كرمل والدة
الإله والقديس
يوسف في
كفرمسحون
للراهبات
الكرمليات
الحبيسات.
وكان
في استقبالها
الرهبان
والأساتذة
والتلاميذ
بالصلوات
والترانيم،
واحتفل
بالقداس
الإلهي رئيس
الدير الأب
ريمون عبدو
الكرملي، حيث
رحب بالوفد
المقبل من
إسبانيا،
وشدد في عظته
على "دور
القديسة
تريزا كمؤسسة
ومصلحة للكرمل"،
وربط دورها من
خلال نص
الإنجيل حول لقاء
يسوع
بالسامرية
الذي تأملت
فيه تريزا، هي
التي عاشت
وارتوت من
الماء الحي أي
كلمة الله،
هذه الكلمة
التي أمدت
تريزا بمعونة
كبرى وكيف هي
بدورها
تستطيع أن
تكلمنا بشتى
ميادين
حياتنا
اليومية حيث
مازالت روحها
حاضرة حتى هذا
اليوم".
وظهرا
وصلت عصا
القديسة
تريزا ليسوع
الأفيلية إلى
دير مار ضومط
للرهبان
الكرمليين في
القبيات حيث
استقبلها
الرهبان
والأساتذة
والطلاب
بمسيرة،
منشدين
التراتيل
والصلوات. بعد
ذلك احتفل
رئيس الدير
الأب ناجي يحشوشي
الكرملي
بالقداس
الإلهي،
عاونه الأبوان
نوهرا صفير
وريمون عبدو
الكرمليان،
تخدمه السيدة
فيرا فارس. والقى
الأب عبدو
كلمة حول عمل
القديسة
تريزا، "كيف
كانت متكلة
على كلمة الرب
وعمله في حياتها،
في كل
تأسيساتها
وإصلاحاتها،
وكيف انتشرت
الرهبانية
الكرملية في
العالم بعد
هذه الروح
التريزيانية
المصلحة التي
أعطت للكنيسة
غنى واختبارا
عميقين، منطلقة
صوب الناس
بروح رسولية".
ودعا الجميع
إلى المشاركة
في الإحتفال
الكبير في
الخامسة من عصر
28 آذار المقبل
في الصرح
البطريركي -
بكركي، الذي
يترأسه
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي.
ومساء،
كان لقاء مع
شبيبة العمل
الرسولي - عكار
ضمن برنامج
التنشئة
المسيحية،
حيث بدأ اللقاء
بوثائقي عن
حياة القديسة
تريزا بعنوان:
"لك ولدت" مع
شهادة حياة من
الفريق
الإسباني المرافق
لهذه
الزيارة،
وبعدها صلاة
وسجود للقربان
الأقدس حيث
رفعت الصلوات
والنيات
بشفاعة
القديسة
تريزا ليسوع
الأفيلية
معلمة
الكنيسة.
"عماد
الرابية"
يحرص على
علاقة جيدة مع
"زعيم
المختـارة"/جريصاتي:
تراكم
الايجابيات
يحدّد موعد
لقاء عون –
جعجع
المركزية-
بينما تنشط
حركة
الاتصالات
واللقاءات
على خط
"الرابية" –
"معراب"
لتعبيد طريق
اللقاء
المرتقب بين
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
زار وزير
الصحة وائل
ابو فاعور
موفدا من رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
الرابية أمس.
فكيف كانت
أجواء
اللقاء؟
وماذا عن لقاء
"الجنرال"
و"الحكيم"؟ الوزير
السابق سليم
جريصاتي أكد
لـ"المركزية"
"ان علاقة
الرابية مع
زعيم
المختارة
جيدة والعماد
عون يحرص على
ان تبقى كذلك،
خصوصا ان
"الجنرال"
مؤمن بأن معادلة
الجبل في
العيش
المشترك
ازدواجية
وهكذا يجب ان
تكون، إضافة
الى ذلك سبق
للنائب جنبلاط
ان صرّح إثر
زيارة العماد
عون الى
كليمنصو ان الاخير
يتمتع بالبعد
الوطني في
الاستحقاقات
الدستورية،
وبالتالي، لم
تر الرابية في
تصريحه
الاخير عودة
عن هذا الموقف
المبدئي".
وقال
"إن زيارة
الوزير ابو
فاعور الى
الرابية
طبيعية ومرحب
به دائما،
وهذه الزيارة
لا تحتاج الى
استفسار أو
تفسير. وكان
الاجتماع
متخطيا لاي
إشكالية غير
موجودة أصلا
في تصريح
جنبلاط بين
عماد الرابية
وزعيم
المختارة. ومن
المؤكد، ان
الموقع الاول
يخص جميع
اللبنانيين
لكن
الانطلاقة في
جسر العبور
إليه هي حكما
انطلاقة
مسيحية
بامتياز لان
هذا الموقع
يشغله مسيحي
ميثاقيا، ومن
الطبيعي
القول انه يجب
ان يشغله
المسيحي
القوي
ميثاقيا اي
القوي في مكوّنه
الذي ينطلق
منه الى رحاب
الوطن".
وردا
على سؤال عن
عودة جعجع من
السفر، أوضح
جريصاتي "ان
عودته تتيح
عودة التواصل
بين المكلفين
من قبل
"الجنرال"
و"الحكيم"
بمتابعة الملف.
وغياب جعجع عن
لبنان لم يرتد
سلبا على ملف
التواصل"،
مؤكدا "ان
أحدا لا
يستطيع اليوم
التكهن بأي
موعد للقاء
محتمل بين
العماد عون
والدكتور
جعجع، فذلك
ملك الرجلين
فقط ويتحدّد
الموعد في ضوء
مراكمة
الايجابيات
الناجمة عن
التواصل
خصوصا ان
برنامج
الحوار على ما
صرّح به العماد
عون يبدأ
بالجمهورية،
وبالتالي،
الايجابيات
تُبنى وفقا
لرؤيتنا الى
مشروع بناء الدولة
القوية. إذا،
الاجتماع بين
الرجلين سيأتي
كنتيجة
طبيعية
لتراكم
الايجابيات
لان ليس من
الصدفة ان
تكون
الجمهورية في
أولوية البرنامج
وليس
الرئاسة". وعن
عودة الرئيس
سعد الحريري
الى لبنان،
شدّد على
"اننا نرحب
بعودة الرئيس
الحريري الى
بيروت ونأمل
ان تكون
مستقرة، لان
وجوده
ومشاركته في
حراك الحوار
الموجود في
البلد لا بدّ
ان يكون مفيدا
في ظلّ مواكبته
للجوّ
الحواري
والعمل
الحكومي. وكنا
نتمنى ألا
يعود الرئيس
الحريري فقط
في هذه المناسبة
الأليمة له
وللبنانيين
ونأمل ان
تتوّج عودته
بالاستقرار".
هـل
تتـكرر تجربة
العام 2010
ويتولـى
سـلامة مهامهـا؟
تعيينات لجنة
الرقابة على
المصارف في
ذمة
التجاذبات
الوزارية
المركزية-
لم يتطرق
الإجتماع
الذي عقده
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة أمس مع
جمعية المصارف
برئاسة
الدكتور
فرانسوا
باسيل، الى
موضوع التعيينات
في لجنة
الرقابة على
المصارف التي
تنتهي
ولايتها
نهاية الشهر
الجاري ولم
يتناول كذلك
القرار الذي
اتخذته جمعية
المصارف بتسمية
عضو اللجنة
الحالي أمين
عواد في هذه اللجنة
وممثلاً لها. وكان
وزير المال
علي حسن خليل
أعلن أنه ملزم
بطرح اقتراح
تعيين أعضاء
اللجنة على
مجلس الوزراء
لاتخاذ
القرار
المناسب،
"لكن هذا
الإعلان فتح
باب "البازار
السياسي" على
مصراعيه ما
يرجّح عدم
القدرة على
تعيين أعضاء
اللجنة إلا
إذا تغيّرت
آلية اتخاذ القرارات
في مجلس
الوزراء،
التي تؤمّن
الإجماع الوزاري
على أي قرار
يتخذه
المجلس" على
حدّ قول مصادر
مالية متابعة
لـ"المركزية".
وتوقعت
المصادر أن
"الإتجاه
سيكون نحو
الفراغ في
عضوية
اللجنة،
عازية ذلك إلى
"إصرار رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون على
أحقيته في
تعيين الممثل
الماروني في هذه
اللجنة،
بينما بادرت
جمعية
المصارف إلى
تسمية مرشحها
أمين عواد،
إلا أن الوزير
خليل مصمّم من
جهته على أن
يرفع إلى مجلس
الوزراء
أسماء اللجنة،
خصوصاً أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قرّر المضي
في الإبقاء
على عضو
اللجنة
الحالي أحمد
صفا، كما أن
"تيار
المستقبل"
رسا على إسم
سمير حمود
لرئاسة
اللجنة بعدما
قرّ الرأي عليه.
أما بالنسبة
إلى المرشحين
المسيحيين
الآخرين
فيبدو أن حزبي
"الكتائب"
و"القوات اللبنانية"
يجريان
استشارات
مكثفة من أجل
تعيين
العضوين
الارثوذكسي
والكاثوليكي
في اللجنة". الجدير
ذكره أنه في
شباط 2010 اضطر
حاكم مصرف لبنان
إلى تولي مهام
لجنة الرقابة
على المصارف
بعدما انتهت
مدة ولاية
اللجنة
السابقة ولم
يتمكن مجلس
الوزراء من
تسمية أعضاء
اللجنة الجديدة،
ورجحت
المصادر
إمكانية أن
تؤدي التجاذبات
السياسية
الراهنة إلى
قيام سلامة بهذا
الدور مجدداً
خصوصاً أن
ملامح هذه
التجاذبات ظهرت
جلياً في
اليومين
الماضيين في
ظل إعلان رئيس
اللجنة
الحالي أسامة
بكداشي أكثر
من مرة، عدم
رغبته في
التجديد لهذه
اللجنة".
يشار
إلى أن
القانون 28/67 نصّ
على إنشاء
لجنة مستقلة
للرقابة على
المصارف
تتألف من خمسة
أعضاء
يعيّنون
بمرسوم يتخذ
في مجلس
الوزراء بناءً
على اقتراح
وزير المال،
ومن بينهم عضو
تقترحه جمعية
المصارف وآخر
مؤسسة ضمان
الودائع، ويكون
رئيسها من
الطائفة
السنية أما
الأعضاء فمن
الشيعة
والموارنة
والأرثوذكس
والكاثوليك.
حـرص
تربـوي علـى
طريقـة
تعليــم
النازحيـــن
وحصولهم على
شهادات رسمية
معترف بها تمكن
معادلتها
المركزية-
جهدت وزارة
التربية
والتعليم العالي
في وضع حد
للفوضى
المنتشرة في
مسألة تعليم
النازحين،
بعد فتح مراكز
تربوية
لتعليم الطلاب
في المناطق
التي
يتواجدون
فيها، ما دفع بوزير
التربية
الياس بو صعب
الى مطالبة
المنظمات
الدولية
المعنية بعدم
تقديم أي دعم
مادي الى هذه
المراكز من
دون علم
الوزارة، خصوصا
انه يمكن ان
تكون هناك
خلفيات مبيتة
وراء القيام
بمثل هذه
الاعمال،
نظرا لان
الاساتذة
المولجين
بهذه المهمة
غير منتمين
الى الوزارة
ولا يعتمدون
المنهج الذي
وضعه المركز التربوي
ليتناسب مع
روحية المنهج
اللبناني.
وفي
هذا السياق،
قالت مصادر في
وزارة
التربية لـ"المركزية"
ان الهدف من
الحملة التي
تقوم بها
الوزارة هو
مساعدة
الطلاب
النازحين على الاطلاع
على منهج مخصص
تمّ تأسيسه
العام الفائت
يهيئ
التلامذة
لاكتساب
مهارات علمية
تؤهلهم
الالتحاق
بالمنهج
اللبناني
خصوصا لناحية
القدرة على
استيعاب
اللغات
الاجنبية". ولفتت
المصادر الى
"ان المنهج
الذي عمد المركز
التربوي الى
دراسته سعى
الى اعداد
التلامذة
النازحين
للانخراط في
المجتمع
التربوي اللبناني،
وسّهل على
الاساتذة
طريقة الشرح وايصال
المعلومات". واوضحت
ان "قيام
اساتذة
نازحين في
فترة سابقة
بتدريس
الطلاب، أضرّ
بمستوى
التعليم على
اساس المنهج
المتبع، ومنع
بعضهم من الالتحاق
بمدارس
لبنانية
بعدما اتموا
معاملاتهم
الرسمية
المستوجبة
لذلك. واشارت
الى ان وزير
التربية كرر
الدعوة للمنظمات
الدولية الى
ضرورة عدم
تقديم اي دعم
مادي خاص
بتعليم
النازحين من
دون علم
الوزارة، لان
في هذا الامر
ضررا كبيرا،
خصوصا بعدما
كثرت المراكز
التربوية غير
المرخصة التي
تبغي الربح
المادي،
وتبيّن أن
ثمّة أساتذة
مشكوك في
خلفياتهم
العلمية يقومون
بهذه المهمة،
وهم ليسوا
مسجلين لدى الوزارة،
وكان خوف من
ان يعمد بعضهم
الى تلقين التلامذة
دروسا خاصة
بفنون القتال
والحرب، فلا
احد يعرف ماذا
يدور في أروقة
هذه المراكز
غير
الشرعية"،
معلنة "انه
انطلاقا مما
ورد، فإن
الوزارة
حريصة على
طريقة تحصيل
النازحين السوريين
علمهم
وحصولهم على
شهادات رسمية
معترف بها،
تمكن فيما بعد
معادلتها". وعما
تردد عن نقل
اساتذة
بأعداد كبيرة
من مدارس
مختلفة، اعتبرت
المصادر "ان
نقل الاساتذة
امر طبيعي كما
في كل عام،
فلو أقرت
الهيكلية
الجديدة في مجلس
النواب لكانت
وفرت الكثير
من الاشكاليات
العالقة
راهنا في
القطاع
التربوي".
باريس
وواشنطن رداً
على دي
ميستورا:
الأسد ليس جزء
من الحل
عواصم
– وكالات: رداً
على إعلان
مبعوث الأمم المتحدة
إلى سورية
ستيفان دي
ميستورا أن
الرئيس بشار
الأسد يشكل
“جزءا من الحل”,
شددت كل من واشنطن
وباريس, أمس,
على ضرورة
رحيل الأسد.
وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية
جنيفر بساكي,
إن “موقف
الولايات
المتحدة لم
يتغير, الأسد
فقد الشرعية
ويجب أن يرحل
عن السلطة”. من
جانبه, قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الفرنسية
رومان نادال,
إن وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
كان قد ناقش
موضوع سورية
مع دي ميتسورا
في 18 فبراير الجاري.
وأضاف إن
“اعلان جنيف
الذي جرى برعاية
الأمم
المتحدة حدد
هدفاً واضحاً
وهو قيام سلطة
انتقالية
بصلاحيات
كاملة” في
سورية, مضيفاً
إنه “يستحيل
قيام سلطة
انتقالية
بوجود الأسد”.
وشدد على أنه
“في هذا
الإطار فإن
رحيل الأسد
جزء من الحل,
وهكذا نفسر
تصريح دي
ميتسورا
لقاء
"مسيحيي
المشرق"
استغرب ردة فعل
طلاب
"لبنانية"
طرابلس: تعيين
أي مسـؤول يجب
أن يراعي
الكفاءة
والمؤهلات
العلميـة
المركزية-
استغرب لقاء
"مسيحيي
المشرق" ردة الفعل
التي أحدثها
تعيين مدير
مسيحي لفرع كلية
إدارة
الأعمال
الثالث في
الجامعة
اللبنانية في
طرابلس،
وأكّد أن
تعيين أي
مسؤول يجب أن
يراعي فقط
معيار
الكفاءة
والمؤهلات
العلمية. عقد
لقاء "مسيحيي
المشرق"
اجتماعه
الدوري في
مقره في
مطرانية
الكلدان في
بعبدا برئاسة
أمينه العام
المطران سمير
مظلوم وتداول
في أمور
متنوعة. واثر
الإجتماع صدر
عنه البيان
الآتي:
أولا:
قام وفد يضم
المطران
مظلوم
والدكتور فؤاد
أبو ناضر
بزيارة إلى
مصر للقاء
البابا تواضروس
الثاني
وبطريرك
الأقباط
الكاثوليك مار
ابراهيم اسحق
ورئيس
الطائفة
الانجيلية في
مصر صفوت
البياضي
وراعي
الأبرشية
المارونية في
القاهرة
المطران جورج
شيحان، وكان
بحث في الشؤون
المسيحية
وتعزيز
التعاون بين
مختلف كنائس
المشرق. كما
عرض الوفد على
الجهات التي
التقاها
مشاريعه
المستقبلية
لا سيما توسيع
هيئته العامة
كي تضم ممثلين
عن مختلف
بلدان الشرق الأوسط،
فحصل على وعد
بتمتين أواصر
التعاون عبر
تعيين شخصيات
في الهيئة
العامة
الجديدة والموسعة.
وإذ يشكر
اللقاء جميع
المرجعيات التي
اجتمع بها
لحفاوة
الاستقبال،
يأمل أن تلي هذه
الزيارة
خطوات لاحقة
تصب جميعها في
خانة تعزيز
الوجود
المسيحي الحر
في هذه
المنطقة من
العالم.
ثانيا:
يستغرب
اللقاء بشدة
ردة الفعل
التي أحدثها تعيين
مدير مسيحي
لفرع كلية
إدارة
الأعمال الثالث
في الجامعة
اللبنانية في
طرابلس. وإذ
ينظر اللقاء
بأسف إلى كل
تصرف ينم عن
تعصب طائفي،
يشعر بصدمة
مضاعفة جراء
هذا الحادث،
كون رفض تعيين
المدير
المسيحي صدر عن
طلاب جامعيين
يفترض بهم أن
يكونوا على
درجة كبيرة من
الوطنية، وان
يمثلوا جيل
لبنان الشاب
الذي يسعى
لبناء مستقبل
أفضل تسود فيه
قيم المواطنة
والمساواة.
ويؤكد اللقاء
أن تعيين أي
مسؤول يجب أن
يراعي فقط
معيار
الكفاءة والمؤهلات
العلمية،
ويهيب
بقيادات
طرابلس أن
تعمل جاهدة كي
تحافظ
المدينة على
طابعها الحضاري
المنفتح الذي
طالما عرفت
به.
ثالثا:
يدين اللقاء
تفجير كنيسة
النور وخمسة منازل
تعود
لمسيحيين في
الموصل من قبل
"تنظيم داعش"
الإرهابي.
ويبدو أن معين
هذه المجموعة
الارهابية لا
ينضب من
اقتراف جرائم
جديدة
وابتكار أساليب
وحشية من حرق
وقطع للرؤوس،
بغية ترويع الأبرياء
عبر البطش
والتهجير
والتنكيل. ويعتبر
اللقاء أن خطر
"داعش" لا
يقتصر على
الأقليات، بل
هو في حقيقة
الأمر تهديد
للاسلام كحضارة
ساهمت في
نشأتها
وتبلورها
مختلف شعوب
المنطقة.
فالانسان
المسيحي قد
يستشهد لكن
القيم التي
تبشر بها
المسيحية
خالدة لا
تموت، بينما
"داعش" لا
تعمد إلى قتل
الانسان
المسلم الذي
يخالفها
الرأي وحسب بل
هي تقتل أيضا
القيم الحضارية
التي حملها
الاسلام
لقرون طويلة.
ويعلن اللقاء
صراحة أن
المعركة
اليوم هي
معركة
الحضارة ضد
الفكر
التكفيري
الهمجي.
في
أحدث فيديو
مرعب، نشر
تنظيم "داعش"
مقاطع لأسرى
من البيشمركة
الكردية وهم
مكبلين في أقفاص
محمولة على
سيارات تجوب
شوارع وهم في
ألبسة ذات لون
برتقالي.
ايلاف/أعلن
تنظيم داعش
نيته حرق 17
أسيرا من
البيشمركة
الكردية على
نمط مصير
الطيار
الأردني معاذ
الكساسبة في
الثالث من
نوفمبر (شباط)
الحالي. وقال
تقرير نشرته
صحيفة (ديلي
ميل) اللندنية
إن التنظيم
الإرهابي
الجنود
الاسرى من
البيشمركة
على ارتداء ملابس
برتقالية
اللون مثل
الطيار
الاردني ومن ثم
أدخلتهم في
أقفاص على
سيارات
لتتجول بهم في
احياء مدينة
الحويجة في
جنوب غرب
كركوك الغنية
بالنفط شمال
العراق.
ويعتقد ان
اقدام حرق (داعش)
للأسرى
الأكراد يأتي
ردا على ما
يزعم التنظيم
انه "فظائع
ارتكبتها
قوات
البيشمركة في
منكطاق
كوباني ضد
عناصره".
ويظهر في الفيديو
الذي مدته
أربع دقائق
عناصر من
التنظيم الإرهابي
وهم يحركون
الجنود ألـ17
على ظهور شاحنات
بيك اب بيضاء
وهم يلوحون
بأعلام (داعش)
السوداء
ومدججين
بأسلحة
كلاشينكوف.
احتلال
البغدادي
ويأتي
بث الشريط
الجديد
تزامناً، مع
تأكيد وزارة
الدفاع
الأميركية
استيلاء عناصر
"داعش" على
بلدة
"البغدادي"
في محافظة الأنبار
غربي العراق.
ويعني سقوط
البلدة في يد
داعش أن
مسلحيه
أصبحوا على
مسافة قريبة
من قاعدة "عين
الأسد"
العسكرية
التي يتمركز
فيها عشرات من
مشاة البحرية
الأميركية
"المارينز"
حيث يدربون
أفراد الفرقة
السابعة في
الجيش العراقي.
وقلل المتحدث
باسم
(البنتاغون)
جون كيربي من
أهمية
الانتصار
الذي حققه
التنظيم
المتشدد قائلا
إنها " المرة
الأولى خلال
الشهرين الماضيين
التي يحقق
فيها التنظيم
تقدما على
الأرض".
وقالت
وزارة الدفاع
الأميركية
إن"قوات
التحالف كانت
على بعد عدة
كيلو مترات من
موقع الهجوم
ولم يكونوا في
أي مرحلة عرضة
لتهديد
مباشر". وذكرت
وزارة الدفاع
العراقية من
جانبها، على
موقعها على
الإنترنت إن
ثمانية من
المهاجمين
قتلوا بالقرب
من القاعدة
التي تبعد نحو
85 كيلو مترا
شمال غربي
الرمادي.
"الراي":
تلاقي مصلحة
سوريا و"حزب
الله" وايران
دفـع
بالعمليـة
جنـوب سـوريا
الـى الامـام
المركزية-
نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية عن مصادر
قولها "ان
العملية
الاستباقية
في ريف دمشق
ودرعا
والقنيطرة لم
يكن توقيتها
الآن، لأن
الاولوية
كانت لمحيط
دمشق وحلب
وريفهما، فمعركة
الجنوب كانت
مؤجلة لزمان
آخر او لربما لسنة
اخرى، الا ان
تلاقي مصلحة
سوريا و"حزب الله"
وايران في
حماية بلادهم
ومصالحهم
والرد على
اسرائيل، دفع
بالعملية الى
الامام بسرعة
وجهز لها في
وقت قياسي دفع
بالوحدات
الخاصة
لـ"حزب الله"
الدائمة
الجهوزية،
كرأس حربة، تبعتها
القوى
النظامية
والدعم
اللوجيستي والمشاة
للتمركز في
التلال
والمدن التي
تستعاد
السيطرة
عليها، لتكمل
هذه القوات
طريقها تاركة
للجيش
النظامي
تثبيت النقاط
والتموضع.
واكدت
الاوساط ان
عامل الطقس
يبطئ سرعة
الانتشار،
وان القوات
المهاجمة
تأخذ مواقعها
على التلال
اولاً لتتم
السيطرة
النارية على
المناطق التي
تقع في
المنحدرات،
وان المهمة لن
تتوقف حتى
يقطع التواصل
بين
المسلحين،
وخصوصاً "جبهة
النصرة"، ليس
فقط في ريف
درعا، بل
وصولاً حتى
بيت جن
المحاذية
لشبعا
اللبنانية،
وان اسرائيل
لن تستطيع
التدخل
لمساعدة
"جبهة النصرة"
لان دخولها في
الحرب، كما
طلبت منها
قوات الجيش
الحر، سيشعل
المنطقة ليس
فقط من الحدود
اللبنانية –
السورية، بل
ان العراق هو
جزء لا يتجزأ
من المعركة،
وانه من غير
المستبعد ان
تكون ايران
زودت
المقاومة
العراقية
بصواريخ "شهاب"
التي اصبحت من
الجيل القديم
او حتى صواريخ
"زلزال"
لتتسع
الجبهة،
خصوصاً بعدما
اعربت
اسرائيل عن
نيتها ضرب
ايران لتخريب
علاقتها مع
الولايات
المتحدة، ما
سيدفع باسرائيل
للتفكير
ملياً قبل
اتخاذ اي خطوة
ضد "محور الممانعة
والمقاومة"،
نتيجة لتعدد
الجبهات،
والقوى
المستعدة
لدخول الحرب
ومساندة بعضها
بعضاً.
"الشرق
الأوسط": "حزب
الله" غير
مهتم بالمحكمة
الدولية
المركزية-
نقلت صحيفة
"الشرق
الأوسط" عن
مصادر في قوى 8
آذار مطلعة
على أجواء
الحوار بين "المستقبل"
و"حزب الله"
أن "الحزب لا
يهتم لا من
قريب أو من
بعيد
بالمحكمة
الدولية
ويعتبرها غير
جديرة
بالاهتمام،
وكأنها
واتهاماتها
في عالم آخر".
ولفتت
المصادر الى
أن "من هذا
المنطلق لا
يجد الحزب أي
مشكلة
بالجلوس على
طاولة واحدة
مع أولياء
الدم، حتى أنه
يتفهم موقفهم
الذي ينطلق من
تحليل منطقي
للأمور يقضي
بأن تلتقي
مصلحتهم
ومصلحة
اللبنانيين".
وول
ستريت":
اقتراح
ايراني- اميركي
لمكافحة
"داعش"
المركزية-
ذكرت صحيفة
"وول ستريت
جورنال" الاميركية
أن "الزعيم
الروحي
الايراني آية
الله علي
خامنئي بعث
أخيرا برسالة
الى الرئيس الاميركي
باراك
اوباما".
ونقلت
الصحيفة عن
مصدر
دبلوماسي
ايراني تأكيده
أن "الرسالة
جاءت ردا على
رسالة كان
الرئيس
الاميركي قد
بعث بها الى
خامنئي في
تشرين الأول
الفائت اقترح
فيها التعاون
بين البلدين في
مكافحة
"داعش" في
حالة ضمان
التوصل الى صفقة
حول البرنامج
النووي
الايراني".
واشار
المصدر
الدبلوماسي
الى أن "رسالة
خامنئي كانت
تتسم
بالاحترام
ولكنها لم
تنطو على أي
التزام".
ما
الذي يدفع
جعجع لدعم ترشيح
عون لمنصب
الرئاسة؟
سلوى فاضل/جنوبية/السبت،
14 فبراير 2015
بعد
ان أخّرّ
بترشحه الى
كرسي الرئاسة
الاتفاق على
رئيس للبنان
خلفا لميشال
سليمان ها هو
سمير جعجع
مقبل على
اعلان سحب
ترشيحه لصالح
ميشال عون.
فهل قرأ
التغييرات
الاقليمية في
السعودية
ونتائج
الحوار الايراني-الاميركي؟
وماذا يقول كل
من فادي كرم النائب
عن كتلة
القوات في
البرلمان
اللبناني،
والمحلل
والكاتب
السياسي جورج
علم في هذا الاطار؟
كما
اكدت “جنوبية”
منذ وقت ليس
ببعيد أن
تبنيّ رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع لترشح
العماد ميشال
عون وارد
جداً، بدأت
مواقع كثيرة
وحصف قريبة من
حزب الله تسوق
الامر،
وجديدها
جريدة
الاخبار التي
نشرت امس ان
السبب يعود
الى خشية جعجع
من السير
برئيس توافقي
دون الأخذ
برأيه. وهو
بهذا القرار
الذي لم يعلنه
حتى اليوم
يكون قد اعتمد
براغماتية تفيده
ولا تضره.
هذه
البراغماتية
تجعله مشاركا
اساسيا في القرار
المسيحي،
وتضعه في خانة
العاملين على
سحب فتيل
الخلاف
الداخلي في ظل
ازمات كبيرة
تضرب
المسيحيين في
العالم
العربي،
وتضعف سلطتهم.
النائب
عن كتلة
القوات
اللبنانية في
المجلس النيابي
الدكتور فادي
كرم اكدي في
حديث مع
“جنوبية” ان
“الحوار مستمر
بين التيار
والقوات،
ويتناول
وجهات النظر
الى الوفاق
الوطني،
وتحديد
الاخطار،
والنظرة الى
الملفات
ومنها موضوع
الرئاسة”.
وبرأيه
“ليس موضوع
الرئاسة هو
الموضوع
الوحيد، بل ان
المطروح هو
التفاهم، وان
لم يصلا الى
الاتفاق على مرشح
معين فانهما
ذاهبان
بالتأكيد الى
البحث في اسم
مرشح آخر.
والعملية ككل
تقع في الاطار
الديموقراطي،
وهما يحاولان
الاتفاق على
مرشح معين.
والحوار
بالنسبة لنا
مسار مستمر”.
واعتبر
كرم انه:
“بالنسبة لنا
الملفات كلها
اساسية،
وتمرّ بمرحلة
تحضير
الارضية
للوصول الى عملية
الانتخاب.
فالمطروح هما مرشحان
قويان. وهو
امر ممكن
تحققه من خلال
نزول النواب
الى المجلس
النيابي
وانتخاب
رئيس”.
وقال:
“العقدة
وطنية، وليست
مارونية، لكن
القيادات
المارونية
لها كلمتها
الاساس هنا”.
لكن
هل يمكن
للقيادات
المارونية ان
تضطرالى القبول
بمرشح ثالث في
حال حصول
توافق اقليمي
عليه؟ يجيب
كرم ان “لا احد
يمكن ان يضع
مرشحا ما
خارجا، ولا
يمكن ان
يُستبعد أحد
من القيادات
المارونية
ابدا، كما ان
الملف فيما
يتعلق
بالكرسي
الرئاسي غير
مطروح على هذا
الشكل، اذ لا
يمكن لاي طرف ان
يضع
المسيحيين
خارج اي بحث
بعيدا عنهم”.
في
حين اعتبر
المحلل
السياسي جورج
علم ان “الامر
غير مستبعد،
ولا زال ذلك
ملتبسا لان
الدكتور جعجع
يضع قراراته
في حيّز
الالتباس حتى
اللحظة
الاخيرة، وهو
(اي تنازله عن
الترشح لرئاسة
الجمهورية)
امر متوقع.
واذا كان من
نجاح للحوار
فهو بهذا
القرار. وهنا
اسمحي لي ان
اوضح ان
الحوار ليس
مسيحيا –
مسيحيا، وليس مارونيا
-مارونيا، بل
هو حوار بين
قطبين يمثّلان
الشارع
المسيحي. ولذا
يجب ان تكون
كل القوى
المسيحية
مشاركة اذا
اطلقنا عليه
صفة المسيحي –
المسيحي.
وهناك اقطاب
غيرهم غير
ممثلين في
الحوار
كسليمان
فرنجية وأمين
الجميل. لذا
ارى ان
التسمية غير
صحيحة”.
ويؤكد
علم بخصوص
تنازل جعجع
لعون اذا «كان
صحيحا فعلا،
فهو شرط اساسي
للحوار
بينهما، وكل ما
قيل عن بنود
عمل بينهما هو
مجرد كلام
لتوحيد
رؤيتهما.
فنجاح الحوار
بينهما شرطه
الاساس ان
يتنازل الاول
للثاني. وهو
امر بديهي من
اجل ان يتم
الحوار، الذي
اساسه تنازل
جعجع لعون،
الذي يمثل
اكبر شريحة
مسيحية في
مجلس النواب”.
وعن
دوافع سمير
جعجع غير
المحلية وغير
المسيحية
للتنازل، اكد
علم ان
«التفاهم بين
ايران والولايات
المتحدة
الاميركية هو
حتمي، وباعتقادي
ان نجاح
التفاهم صار
وتم، وسيفضي
ذلك الى سلسلة
تفاهمات حول
دور ايران في
كل من اليمن
والعراق
وسوريا
ولبنان”.
وتابع
علم قائلاً ان
«ما يجري في
اليمن هو جزء من
صفقة تمت،
خاصة مع توجه
باراك اوباما
الى الكونغرس
بالطلب
لمساعدته على
محاربة داعش وتجفيف
منابع
الارهاب”.
وحول
تغيّر موقف
جعجع، اعتبر
علم: “هذا منطقي
لانه ثمة
حسابات جديدة
في المنطقة”.
الشرطة
الكندية تحبط
هجوماً
مسلّحاً
أحبطت
الشرطة
الكندية
هجوماً
مسلحاً كان شاب
وشابة
يعتزمان شنّه
اليوم السبت
في يوم عيد العشاق،
عبر إطلاق
النار على حشد
من المواطنين
في مدينة
هاليفاكس في
شرقي البلاد،
ثم الإقدام
على الانتحار.
وأكدت
الشرطة أن ليس
هناك ما يدلّ
على وجود أيّ
ارتباط بين
مخطط الهجوم
والاعتداءات
الإرهابية
التي شنّها
متطرفون
إسلاميون في
كندا في
الخريف
الماضي.
وقال
جهاز الدرك
الملكي
الكندي في
مقاطعة نوفا
سكوشا في بيان
إنّ الشاب
الذي كان
يعتزم شنّ هذا
الهجوم عمره 19
عاماً ويتحدر
من بلدة
تيمبرلي
الريفية في المقاطعة
نفسها وقد عثر
عليه عناصر
الدرك جثة
هامدة في منزل
في البلدة لدى
مداهمته فجر
الجمعة، ولم
يوضح البيان
ما إذا كان قد
حصل تبادل
لإطلاق النار
أدّى إلى مقتل
المشتبه به أم
أنّ الأخير
انتحر.
وأضاف
البيان أنّ
الشرطة
اعتقلت بعيد
ذلك شريكته
المفترضة وهي
شابة أميركية
من ولاية
إيلينوي
شمالي
الولايات
المتحدة تبلغ
من العمر 23
عاماً، وكان
برفقتها شاب
كندي عمره 20
عاماً اعتقل
بدوره للاشتباه
بتورّطه في
المخطط، كما
اعتقل فتى
كندي يبلغ من
العمر 17 عاماً
يشتبه
بتورّطه
أيضاً في
المؤامرة.
وقال
مساعد
المفوّض
براين برينان
في البيان إنّ
جهاز الدرك
وردته
معلومات
مفادها أنّ المشتبه
بهما "حصلا
على أسلحة
نارية وكانا
يعتزمان
الذهاب إلى
مكان عام في
منطقة
هاليفاكس في 14
شباط لإطلاق
النار بقصد
قتل مواطنين
ثم قتل
نفسيهما".
وأضاف أنّ
"الدلائل
تشير إلى أنّ
الذكرين
الآخرين
متورطان، لكنّ
دورهما لم
يحدّد بعد
وهذا ما
سيظهره التحقيق".
وبحسب
البيان، فإنّ
الشابة
الأميركية
اعتقلت مع
رفيقها على
الطريق بين
مطار
هاليفاكس الدولي
والمدينة بعد
نحو نصف ساعة
من دهم المنزل
في تيمبرلي،
في حين اعتقل
الفتى القاصر
في منزل في
منطقة كول
هاربر
الواقعة
جنوبي هاليفاكس
صباح الجمعة.
وأوضحت الشرطة
أنّ المشتبه
بهم الثلاثة
أوقفوا رهن التحقيق،
مشيرة إلى
أنها تعتقد
أنّها اعتقلت
"كلّ الأشخاص
المعروف
أنّهم ضالعون
في هذا المخطط
وقد أزلنا
التهديد".
وأكدت الشرطة
أنّها لا تبحث
عن أيّ مشتبه
بهم آخرين في
هذه المرحلة
من التحقيق،
مشيرة إلى
أنّها ضبطت
أموالاً
وأسلحة من دون
أن توضح
نوعيتها.
وأكد
برينان أنّ
مخطط
الاعتداء ليس
مرتبطاً بالهجمات
الإرهابية
التي شنها
متطرفون إسلاميون
في كندا في
الخريف
الماضي
واستهدفت عسكريين،
ولا هو مرتبط
بعمليات
الدهم التي
نفذتها قوات
الأمن في
الاسابيع الأخيرة
في أوساط
أشخاص
يعتزمون
الالتحاق بصفوف
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
أو يمدّونه بالمال.
وقال "إنّها
مجموعة
مكوّنة من
أفراد أرادوا
ارتكاب عمل
حاقد ومن ثم
الانتحار"،
رافضاً الإفصاح
عن المكان
العام الذي
كان المشتبه بهم
يخططون
لاستهدافه.
وأشاد
وزير الأمن
العام الكندي
ستيفن بلاني بالجهود
التي بذلتها
الشرطة
ومكنتها من
إحباط
الاعتداء.
وقال
بحسب ما نقلت
عنه شبكة
التلفزيون
العامة "سي بي
سي" إنّ "هذه
الاعتقالات
هي خير دليل على
العمل
الممتاز الذي
يقومون به
يومياً للمساعدة
على إبقاء
الكنديين
سالمين".
وأضاف "نحن
ندعم أجهزتنا
الأمنية التي
تعمل بلا كلل
في سبيل ضمان
أن تكون
مجتمعاتنا
أماكن آمنة".
14 شباط:
يوم للكراهية
والحبّ… يومٌ
لبنانيٌ
بامتياز
عماد
قميحة/جنوبية/السبت،
14 فبراير 2015
لبنان
المنقسم منذ
نشأته لا
يحتاج إلى
المزيد من أسباب
التفرقة
والتشتت. وعلى
اللبنانيين
الاجتهاد
لإيجاد قواسم
مشتركة ونقاط
التقاء
ومساحات
توحيدية،
وإلا فإن
لبنان سيبقى
الحلقة الأضعف
بالمنطقة
التي تحمل كل
بذور
الانشقاق. وبالتالي
لا يمكن أن
يصمد طويلا
تحت مظلة قرار
دولي او
إقليمي يمنع
النيران من
الوصول اليه،
هذا إن توفرت
الإرادة
السياسية للحفاظ
على الوطن،
وعليه يجب
تحويل يوم 14
شباط الى يوم
حبّ حقيقي بين
اللبنانيين
وإلا..
كأنه
ينقص
اللبنانيين
المزيد من
الموضوعات الخلافية،
وهم
المقسومين
على انفسهم
وعلى كل شيء
تقريبا، فلا
الجغرافيا
موحدة ولا
التاريخ ولا
الهوية وقبل
هذا وذاك لا
دين يوحدهم
ولا دنيا.
ويكتمل “النقل
بالزعرور” كما
يقول المثل اذ
شاء القدر او
ربما شاء
احدهم لا
اعرف، ان يتحول
يوم 14 شباط الى
“تقّيْلة فوق
القرق اللبناني”.
فاذا
ما أدار احدنا
تلفزيون
المستقبل
التابع
للتيار
الأزرق
بامتدادته
السنية وصبغته
السياسية
يجده مشغولا
منذ يومين بذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري. ضخّ
التلفزيون
على مشاهديه
كل ما يتعلق
بالحادثة
الجريمة من
تفاصيل
ومشاهد،
وبالطبع يوم
الاستشهاد
حتما سيكون
يوما
تلفزيونيا
طويلا لنقل
الاحتفال
المرتبط
بالواقعة وما
قبلها وما
بعدها، وكأنه
ليس في مثل
هذا اليوم من
حدث آخر
يستوجب الذكر.
وفي
المقلب الآخر
للوطن
وتلفزيون هذا
المقلب
الرسمي أي
قناة المنار،
فهذا اليوم هو
فقط يوم عماد
مغنية
والقادة عباس
الموسوي
وراغب حرب،
ولا أثر لأي
خبر آخر، ويجد
مشاهد المنار
في هذا اليوم
أيضا كل
المشاهد
المرتبطة باغتيال
مغنية وما
سبقها من
بطولات تسجل
للرجل وما لحق
حادثة
الاغتيال من
وعود بالرد
والانتقام لم يأتِ
زمانه ومكانه
المناسبان
بعد.
هكذا
ينقسم في مثل
هذا اليوم من
كل عام اللبنانيون
بين مشهدين
منفصلين لا
علاقة البتة
لأحدهما
بالآخر، فلا
مقاومة عباس
الموسوي وراغب
حرب حررت
لبنان من رجس
الاحتلال
الإسرائيلي
ولا
تضحياتهما لها
قيمة عند
الأول، وكذلك
فلا الاعمار
والانجازات
الكبرى للرئيس
الحريري لها
معنى عند
الثاني، ولا جهوده
الجبارة في
انقاذ البلد
من تحت ركام
الحرب
الاهلية لها
أي قيمة تذكر.
كل
هذا الضخ
الإعلامي
الذي يكتنزه
يوم 14 شباط وما
يحمله ضمنا من
أجواء انقسام
حادة كفيلة ان
تستمر مع
المشاهد حتى
العام الأتي،
انما يأتي هذا
المرة في
أجواء الحوار
القائم بين
طرفي
المشكلة،
والأنكى من
ذلك أن الحوار
والمتحاورين
حفظهم الله
يدّعون ان الهدف
الأول والاهم
عندهم هو
تنفيس الاحتقان
المذهبي
االموجود في
الشارعين.
والجدير
ذكره أيضا في
هذا السياق
انّ هذا اليوم
عينه هو يوم
القديس
فالتين،
ويسمى “عيد
العشاق”،
فيحتفل
اللبنانيون
على مستوى
الأفراد ليعبّر
المحبون عن
حبهم لبعضهم
البعض ضمن الدائرة
الشخصية، دون
أن يتحول هذا
اليوم الى يوم
حبّ عام. وهنا
يكمن الابداع
اللبناني
والسمة اللبنانية،
إذ نخلق،
بقدرة
إعجازية، من
هذا اليوم عينه،
يوم حبّ وعشق،
ويوم انقسام
وكراهية، وبذلك
يكون يوما
لبنانيا
بامتياز.
حزب
الاتحاد
السرياني
أحيا في زحلة
ذكرى شهيده
السبت 14 شباط 2015
وطنية -
أقامت منسقية
زحلة في "حزب
الإتحاد
السرياني
العالمي"
قداسا لراحة
نفس تامر بحدي
درويش "الذي
استشهد دفاعا
عن القرى
المسيحية
السريانية في
سوريا خلال المعارك
مع تنظيم داعش
الإرهابي"،
في كنيسة السيدة
للسريان
الأرثوذكس في
زحلة.
ترأس
القداس الآب
جورج بحي
وعاونه لفيف
من الكهنة
والشمامسة،
في حضور
النائب ايلي
ماروني ممثلا
رئيس "حزب
الكتائب
اللبنانية"
الرئيس امين
الجميل، النائب
السابق سليم
عون ممثلا
رئيس "التيار الوطني
الحر" النائب
العماد ميشال
عون، النائب
شانت جنجنيان
ممثلا رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
ميشال فلفلي
ممثلا "حزب
الوطنيين
الأحرار"،
رئيس "حزب
الإتحاد
السرياني
العالمي"
ابراهيم
مراد، الأب
جوزف معوش ممثلا
مطران زحلة
للموارنة،
الأب بيار
النادر ممثلا
مطرانية
السريان
الكاثوليك،
منسق "القوات
اللبنانية"
في مدينة زحلة
ميشال تنوري،
منسق "التيار
الوطني الحر"
في زحلة قزحيا
الزوقي، عضو
قوى 14 آذار
طوني طعمة،
بالإضافة الى
أهل الشهيد
ورفاقه وحشد
من أبناء
المدينة.
والقى
بحي عظة قال
فيها: "ان
الشهيد ضحى
بحياته ودمه
في خدمة قضية
سامية مقدسة
وهي قضية الدفاع
عن شعبنا
وأرضنا
ووجودنا
وكرامتنا.
ننحني اليوم
إجلالا أمام
إيمانكم
وتضحياتكم
التي امتزجت
في تراب
الوطن، أنتم
حملتم صليبكم
كل يوم وتبعتم
المسيح على
درب الجلجلة
وتألمتم ومتم
وجعلتم من
دمائكم بذور
قيامة لوطنكم
وشعبكم
فأصبحتم
منارة تهتدي
في الظلمات
وبذور إيمان
أنبتت مئات
وألوف من
المؤمنين
بهذه الرسالة
العظيمة،
دماء الشهداء
بذار للكنيسة
ولكل المسيحيين
في كل زمان
ومكان،
المسيحية
وصلتنا
بالإستشهاد
والدم ولولا
شهادة هؤلاء
واستشهادهم
لأجلنا، لما
كنا اليوم نحن
مسيحيين".
وكانت
كلمة لعائلة
الشهيد
القاها ذكي
البغدادي،
وجاء فيها:
"ابننا
الحبيب تامر،
ابن سوريا
وابن الوطن
وابن النضال،
انت اليوم في
أحضان الأبرار
والقديسين
لأنك استشهدت
دفاعا عن أرضك
وعائلتك
وإيمانك
المسيحي
السرياني
ودمك اليوم
قدمته قربانا
على مذبح هذا
الإيمان. سنشتاق
لك طبعا
وسنستذكر
أيامك الحلوة
لكنك ستبقى
دائما ابدا في
قلوبنا تحثنا
على التمسك بالأرض
والنضال ورفض
الذمية
والخضوع من
أجل كل مسيحيي
الشرق. عائلتك
الصغيرة
والكبيرة
تصلي لك اليوم
وتعتبرك
قديسها البار
على درب سيدك
يسوع المسيح،
تحث رفاقك في
سوريا ولبنان
والعراق ومصر
وكل الشرق على
المقاومة
والنضال لكي
لا يذهب دمك
هدرا، ونحن
على عهدك
سائرون وعلى
دربك مستمرون
وهو عهد
قطعناه على
أنفسنا كعائلة
بتقديم
المزيد من
الشهداء
دفاعا عن قوميتنا
وبقاء ووجود
شعبنا في ارضه
التاريخية".
أما
كلمة "حزب
الاتحاد"
فألقاها منسق
زحلة ميشال
ملو الذي قال:
"الرفيق تامر
استشهد في سبيل
قضية شعبنا
السرياني
الذي تعذب
سنوات طويلة
كي يعيش
بكرامة وحرية
في أرضه،
ولأنه وقف ضد
ارهاب يضرب كل
العالم من
العراق
لسوريا للبنان
ولمصر
وأوروبا،
ولأنه قال لا
للدكتاتورية
ومنع الشعوب
الأصلية أن
تعيش بحرية.
استشهد لأنه
أبى أن يهاجر
أو حتى يعيش
بذمية. رفيقنا
تامر نحن من
هنا من قلب
لبنان الذي
يعاني الآن
الإجرام نفسه
نقول لك ان
دمك هو النور لدربنا
ولنضالنا
ولعملنا من
أجل شعبنا.
دمك هو الدافع
لنقاوم في
سوريا بوجه كل
من يحاول تهميشنا.
دمك هو
دافع لعملنا
السياسي في
لبنان وإصرار
أكثر على دعم
الجيش
اللبناني ضد
الإرهاب. دمك
هو رفض لفكرة
الهجرة. دمك
يروي جذورنا
في الشرق
ويدعونا الى
ان لا نترك
أرضنا وأن
نموت بشرف
افضل من أن
نعيش بذل
وعبودية على
أبواب
السفارات أو
حتى في بلدان
المهجر". وتوجه
ملو الى أم
الشهيد
بالقول:
"قديسة هي التي
تربي ابنها
على محبة
الوطن وعلى
محبة الشعب
الى حد
الإستشهاد.
كلنا أولادك
وجنبك يا قديسة.
افرحي فابنك
شهيد في
السماء بين
الأبرار
والقديسين. عهدنا أن
نكمل النضال
والمقاومة
والتضحيات كي
نحقق كل أهداف
شعبنا وليبقى
الصليب
مغروسا في هذا
الشرق".
صفي
الدين بذكرى
الشهداء
القادة في
النبي شيت:
منحوا
المقاومة
ثباتا وعزما
فأصبحت جاهزة للوقوف
بوجه كل
تحديات
العالم
السبت 14 شباط 2015
وطنية -
بعلبك - أحيا
"حزب الله"
ذكرى الشهداء
القادة في
حسينية
الإمام الحسن
في بلدة النبي
شيت، في
احتفال حاشد
حضره وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن،
النائب
السابق سليم
عون ممثلا
النائب العماد
ميشال عون،
النواب حسين
الموسوي، علي
المقداد
ونوار
الساحلي،
النائب
السابق حسن
يعقوب، رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين،
وممثلون عن
الاحزاب
الوطنية،
وعلماء ورجال
دين وفاعليات
بلدية
واختيارية
ونقابية
وجمعيات
اهلية ورسمية،
وتخلل
الاحتفال
اناشيد من وحي
المناسبة وعرض
فيلم وثائقي
عن حياة
الشهيد السيد
عباس الموسوي تضمن
مواقف له تدعو
الى نبذ
الفتنة
والتأكيد على
الوحدة. والقى
صفي الدين
كلمة رأى فيها
ان "المقاومة
الفخورة
بقادتها
الشهداء،
والراسخة في
نهجها،
والقوية في
منطقها،
والقادرة في
فعلها،
والحاضرة في
كل الساحات،
تحقق الانجازات
حماية للبنان
في وجه العدو
الاسرائيلي وفي
سوريا وعلى
الحدود وفي كل
الأمكنة". وقال:
"نشعر في
ذكراهم ان
المسؤولية
تكبر في رقابنا
لنتعرف على
نهجهم ونثبت
في طريقهم فلا
نبدل تبديلا،
هؤلاء القادة
الذين اعطوا
هذا الغرس
المبارك
والنتائج،
وقدموا هذه
التضحيات،
منحوا
المقاومة
ثباتا ورسوخا
وعزما وقدرة
لا يمكن ان
تواجه، وان
مقاومة
قادتها
وعلمائها وأبناء
قادتها
شهداء،
وعوائل
شهدائها شهداء،
لا يمكن ان
تهزم، بل هي
قادرة وجاهزة
للوقوف بوجه
كل تحديات
العالم اذا ما
طلب الموقف ذلك".
أضاف:
"بات الجميع
مطالبا ان
يستفيد من
تجربة المقاومة،
وكفى ضعفا
وانهزاما
وتراجعا وخذلانا،
فالذي يصنع
مستقبلا
لبلدنا
وأمتنا ووحدتنا
هو هذه القوة
والقدرة التي
يجب ان تحصل
عليها
المقاومة وهي
تحصل عليها،
ويجب ان يحصل
عليها الجيش
اللبناني".
وتابع:
"لا يجوز لأحد
ان يستهين
بتجهيز الجيش اللبناني
وتحصيل
القدرة له،
ليقوم
بواجبه، لأنه
الضمانة الأساسية
لبقاء لبنان
واحدا موحدا
وقويا وعزيزا ومنيعا".
واعتبر
ان "لبنان
محمي اليوم
بالجيش
والمقاومة
والشعب
المعطاء
المخلص
الواعي
المدرك، وليس
بالتوسل
للغرب
وبالمزايدات
السياسية الرخيصة".
وسأل "لولا كل
هذه القوة
الموجودة اين
كان لبنان
اليوم من خطر
الانزلاق في اتون
الانقسامات
والحروب"؟
وأكد
ان "عملية
مزارع شبعا
احدثت تغيرا
كبيرا وفضحت
العدو
وكشفته،
واثبتت أن
المقاومة في
اتم
الجهوزية،
وان كلام
وتهويل العدو
لا قيمة له،
لانه جرب في
الميدان وسقط
وفشل". وقال:
"تمكنت
المقاومة ان
تكتب للبنان
حماية من
الارهاب
التكفيري فتهزمه
وتنتصر عليه،
وتمكنت ان
تحمي لبنان من
العدو
الاسرائيلي
فتهزمه
وتنتصر عليه،
هذه المقاومة
التي
جربتموها
وجربتكم
وعرفتموها وعرفتكم
تقول اليوم،
في كل يوم، ان
الشرق الاوسط
الذي ننتظره
بعد كل
متغيرات
المنطقة، هو شرق
اوسط جديد
يعيش في ظل
معادلة
صنعتها ورسمتها
المقاومة
وشهداؤها
القادة". أضاف:
"إننا من موقع
الحريص على
البلد والوحدة
الوطنية
والمعرفة
التامة لمعنى
ان يكون لبنان
آمنا ومستقرا
ومحميا في وجه
العواصف التي
تهب في
المنطقة،
شاركنا في
الحوار عن
قناعة كاملة،
من اليوم
الاول كنا
واضحين وكنا
نبين آراءنا
وأفكارنا
بشكل شفاف،
لأن استقرار
لبنان
وحمايته سياسيا
وامنيا
واجتماعيا هي
الاصل". وختم
صفي الدين:
"يجب على
الدولة ان
تقوم بواجباتها
في حماية
المواطنين في
مختلف
المناطق،
واجبها ايضا
ان تؤمن
الانماء
والحد الأدنى من
المعيشة
اللائقة لكل
اللبنانيين".
نواف
الموسوي: محاولة
تقديم خطابنا
على أنه طائفي
افتراء
السبت 14 شباط 2015
وطنية - أكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
نواف
الموسوي،
خلال احتفال تأبيني
في حسينية
بلدة معركة
الجنوبية،
"اننا حريصون
على تقوية
بنيان الوحدة
الوطنية، في
الوقت الذي
نواجه فيه
العدو الصهيوني
وأدواته
التكفيرية،
وفي هذا
الإطار نلمس
أيضا محاولات
لإلباس خطاب
المقاومة
اللبوس
الطائفي من
خلال محاولات
تصدر عن أصحاب
نفوس ضعيفة أو
مريضة تسعى
إلى جعله
معادلا للخطاب
الطائفي،
ونحن منذ أن
انطلقنا لم
يكن فعلنا
وخطابنا في
المقاومة إلا
فعلا وخطابا
وطنيا لجميع
اللبنانيين،
ولم ندافع عن
طائفة واحدة منهم
بل دافعنا عن
لبنان بجميع
طوائفه، فالدم
الذي أريق من
عروقنا لم
يدافع عن
مواطن شيعي بل
دافع عن
المواطن
المسيحي
والسني
والدرزي من
قبل أن يدافع
عن المواطن
الشيعي، وهذا
ما يعرفه
المقاومون
الذين بدأوا
مقاومتهم على
الأرض
اللبنانية
جميعا،
واستهدفوا
تحرير المعتقلين
اللبنانيين
إلى أي طائفة
انتموا أو إلى
أي حزب
انتسبوا".
واعتبر
"ان محاولة
تقديم خطابنا
على أنه طائفي
تأتي من باب
الإفتراء
والبهتان،
وتصدر عن وعي
ضيق لا يريد
الشراكة
والعيش
الواحد، بل لا
يزال على
الرغم من
الحوار يمني
النفس
بالعودة إلى
الأحادية
والإستبداد
اللذين لم
يجرا على
لبنان في
الأعوام القليلة
الماضية إلا
الخراب على
كافة الصعد،
فعلى هؤلاء أن
يخرجوا من
ذهنياتهم
الضيقة نوايا
تسعى إلى وقف
الحوار أو
إعاقته،
وليسلموا بحقيقة
أن لبنان لا
يمكن أن يعيش
إلا بأجنحته جميعها،
وأنه جسد
متكامل يضم
أطرافه
جميعها، وأن
تحقيق ذلك لا
يكون
بالحملات
المفتعلة المتجنية،
بل من خلال
الحوار الجدي
الهادف إلى تجاوز
الإنقسامات،
وإلى الشروع
في بناء الدولة
التي يتطلع
إليها
اللبنانيون
وتكون قادرة
على الإيفاء
بطموحاتهم في
المجالات
المختلفة".
وقال:
"إننا بينا
على مدى
تجربتنا في
المقاومة
أننا كنا
دائما أصحاب
دعوة الحوار
وإرادته،
ونحن من قبل
أن تهدم
السواتر
الترابية
والمتاريس
التي كانت
تقسم المناطق
اللبنانية، بدأنا
بالحوار
السياسي مع
قوى كانت خلف
هذه السواتر،
واستمر
الحوار من
العام 1982 ولم
يتوقف حتى
أثمر التفاهم
بيننا وبين
التيار
الوطني الحر
في 6 شباط من
العام 2006، ولم
نتوقف عند
حوار مع طرف
بعينه وإنما
سعينا كان على
الدوام إلى إنجاز
حوارات
وتفاهمات مع
القوى
السياسية التي
تؤمن بالعداء
مع العدو
الصهيوني،
وتؤمن بالعيش
الواحد
وضرورة ترسيخ
الوحدة الوطنية.
وإننا سنواصل
حماية هذا
الحوار
والدفع به
باتجاه
التقدم في
مراحله
جميعها، ولن
نكون لقمة
سائغة لفخ
إسرائيلي
ينصب بدهاء
ومكر، ولا
يمكن أن نقع
في أسر من لا
يريد لهذا
الحوار أن
يستمر أو
يتقدم من
أصحاب
الإرادات
الذين يعتقدون
أن وصولهم إلى
أهدافهم لا
يكون إلا على
أساس الفرقة
والإنقسام،
فنحن أهل وحدة
وعيش واحد
وتفاهم
وتعاون، ونحن
من نبذ الذات وأنكرها
حين قدم مهجه
على مذبح
الشهادة دفاعا
عن الوطن
والأمة، ولا
يمكن أن نقف
عند صغائر
تحول بيننا
وبين استكمال
واجبنا
الشرعي والوطني".
صفي
الدين في ذكرى
استشهاد
الموسوي وحرب
ومغنية:
المقاومة
قادرة على
صناعة المعادلات
السبت 14 شباط 2015
وطنية - أحيا
"حزب الله"
ذكرى استشهاد القائد
عماد مغنية
والسيد عباس
الموسوي والشيخ
راغب حرب، في
احتفال حاشد
في مجمع
الشهيد القائد
عماد مغنية في
بلدة طيردبا،
في حضور رئيس
المجلس
التنفيذي في
الحزب السيد
هاشم صفي
الدين
ومعاونه الشيخ
عبدالكريم
عبيد، مسؤول
منطقة الجنوب
الأولى في
الحزب أحمد
صفي الدين،
والد ووالدة
الشهيد مغنية
ووفود مثلت
مختلف
الأحزاب
والقوى والفصائل
الوطنية
والفلسطينية
بالإضافة إلى
عدد من
العلماء من
مختلف
الطوائف
الدينية وفاعليات
وشخصيات
أمنية
وعسكرية
واجتماعية
وتربوية
وثقافية
ورؤساء
وأعضاء مجالس
واتحادات بلدية
واختيارية
وعوائل
الشهداء وحشد
من أهالي
البلدة
والقرى
المجاورة.
افتتح
الاحتفال
بتلاوة آيات
بينات من
القرآن
الكريم،
وكانت وقفة مع
النشيد
الوطني ونشيد
"حزب الله"
قبل أن يتم عرض
فيلم مصور
يحكي السيرة
الجهادية
للشهداء
الموسوي وحرب
ومغنية ونجله
الشهيد جهاد.
وألقى
صفي الدين
كلمة رأى فيها
أن "العملية النوعية
التي نفذتها
المقاومة
الإسلامية ضد العدو
الصهيوني في
مزارع شبعا
تحمل إلينا الكثير
من العبر،
أولها أن
المقاومة
التي احتضنها
شعبها وعوائل
شهدائها
أثبتت أنها
بمستوى الأمانة
والمسؤولية
في المواجهة
الحاسمة وفي
اللحظات
الصعبة
والحرجة،
وأنها تدافع
عن أهلها وعن
أعراضهم وعن
الوطن وتواجه
العدو بجهوزية
تامة وكاملة
وتهزمه بدماء
الشهداء
الأعزاء".
أضاف:
"العبرة
الثانية هي أن
المقاومة
أثبتت صدقيتها
حينما قالت في
يوم من الأيام
أنها جاهزة في
سوريا وفي
لبنان وفي كل
الجبهات
لمواجهة الأعداء،
وأثبتت أن كل
ما تحدث عنه
العدو من إمكانات
واستعدادات
وجهوزية لحرب
ساحقة ماحقة
طاحنة لا قيمة
ولا معنى له،
فالمقاومة لا
ينقصها أي شيء
في أي ساحة
وفي أي معركة
وفي أي بعدد
أو أفق تخيله
العدو أو لم
يتخيله، وهذا
الأمر لم يكن
ادعاء، فهي لم
تدعي في يوم
من الأيام
لجمهورها
ولأهلها
ولأحبائها
أنها تملك
شيئا وهي لا
تملكه أو لا
تراهن عليه
بشكل واقعي
وحقيقي.
المقاومة
حاضرة وجاهزة
على كل المستويات
لأي مواجهة
يمكن أن تحصل
مع العدو، وهي
على ثقة تامة
أنها ستلحق به
الهزيمة الكبرى".
وتابع:
"العبرة
الثالثة
تتمثل في أن
المقاومة
جاهزة على
الجبهتين
اللبنانية
والسورية،
وتدافع عن
أهلها وتحقق
إنجازات في
معركة مواجهة
العدو. يجب أن
يعرف البعض
الذين يلجأون
إلى المنطق
السياسي
والواقعية
والموضوعية
ليتهربوا من
مسؤوليتهم في
مواجهة العدو
أو في حماية
لبنان، أن
المقاومة
بعزم
مجاهديها وإرادة
شعبها
وقناعتهم في
قضية الصراع
مع العدو
الإسرائيلي
هي جاهزة
دائما للدفاع
عن لبنان في
وجه هذا العدو
لإذلاله
وهزيمته،
ولتحقيق
الإنجازات
والإنتصارات
في سوريا
وإذلال التكفيريين
وهزيمتهم".
وختم:
"العبرة
الرابعة هي أن
المقاومة
قادرة على
صناعة
المعادلات،
فبعد عام 2006
قلنا أن الدنيا
قد تغيرت، وقد
وصلنا إلى هذه
النتيجة جراء
ما نعرفه
ونلمسه ونراه
وعرفناه في
التجربة،
فالأحداث
التي تحصل
اليوم في
سوريا وفي لبنان
وفي كل
المنطقة في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
تثبت صحة ما
قلناه،
والمقاومة
التي صنعت
معادلة واضحة
وقوية وحاسمة
عام 2006 هي قادرة
على صناعة
معادلات جديدة
في مواجهة
العدو
الإسرائيلي
وفي دفع أخطار
الأميركي
والغربي
والدول
المتعاملة
معهم من دول
المنطقة
الذين قد فشلت
وتفشل
معادلاتهم
اليوم في
سوريا
والعراق
واليمن وفي كل
المنطقة. ان
المعادلة
الوحيدة التي
تنجح وتحصل
على تقدم واضح
في السياسة
وفي الميدان
هي معادلة محور
المقاومة".
العربي
الجديد :لبنان
يحاول
استعادة 21% من
أراضيه... من
الطفّار
السبت 14 شباط 2015
وطنية
- كتبت العربي الجديد :باشرت
الدولة
اللبنانية
تنفيذ خطتها
الأمنية في
منطقة
البقاع،
تحديداً في
قضاء بعلبك (شرقي
لبنان)، وكانت
محصلة
الساعات
الأربع وعشرين
الأولى توقيف
56 مطلوباً،
وضبط طنّين من
المخدرات و18
سيارة من دون
أوراق رسمية
(مرجح أن تكون
مسروقة). أعلن
الجيش
اللبناني في بيان
له هذه
الأرقام
والمحصلات،
ليأتي موقف وزير
الداخلية،
نهاد
المشنوق،
ويؤكد استمرار
الحملة
الأمنية،
مشيراً إلى
وجود "37 ألف مذكرة
توقيف بسبب
أفعال جرمية
بسيطة"، أي
مخالفات
القوانين
البسيطة
وإطلاق النار
ابتهاجاً أو
حتى تهرّب من
دفع الرسوم أو
البناء بدون
رخص. أما عدد
المجرمين
الفعليين
المطلوبين
بجرائم قتل
وسلب وخطف
ومخدرات، فلا
يزال مستوراً
عن الإعلام في
ظلّ تأكيد
مصادر أمنية
لـ "العربي
الجديد" عن
وجود "ألف
مطلوب بجرائم
جدية، العمل
جار على توقيف
الخطرين منهم
وهم بالعشرات
يترأسون
عصابات
السرقة
والخطف والاتجار
بالمخدرات".
وإذا
كان البقاع
اللبناني
معروفا
بمدينتي زحلة
وبعلبك
كمعلمين
سياحيين
بارزين، يجب
القول أيضاً
إنّ قضاء
بعلبك (يشكل 21
في المائة من مساحة
لبنان)،
الممتدد من
زحلة جنوباً
إلى الهرمل
شمالاً، أصبح
في الأعوام
الأخيرة معقلاً
لعصابات
السرقة
والإخلال بالقوانين،
نتيجة عوامل
كثيرة،
تاريخية وجغرافية
وسياسية
واقتصادية.
اجتمعت كل هذه
العوامل
وتراكمت منذ
عقود لتفجّر
أزمة فعلية
تجسّدت في
السنوات
الماضية،
لتعيد إحياء
ظاهرة الطفّار،
الذين يطفرون
إلى الجرود
والجبال هرباً
من الدولة
وأمنها
لارتكابهم
الجرائم المختلفة،
فتعمل الدولة
اليوم على
ملاحقتهم
لوضع حد لهذه
الحالة
المتفاقمة،
والتي تطال
آلاف المواطنين
في بعلبك
وغيرها من
مناطق البقاع
اللبناني.
ظاهرة
الطفّار
يعيش
البقاع في ظلّ
ظاهرة
"الطفّار"
منذ أكثر من
قرن، أيام
الحكم
العثماني
التي شهدت أبرز
حالات
الطفّار،
المتمثلة
بأبو ملحم
قاسم المصري
الذي واجه
الجيش التركي
بالسلاح
والنار وقتل
العشرات منهم
على مدى عقود.
فكان من قطاع
الطرق الأبرز
في المنطقة،
يسرق ليهب
الناس الأكل
والشرب
كأسطورة
"روبن هود".
وكان لنشاطه
هذا بعد سياسي
أيضاً،
باعتبار أنّ
الهرب إلى
الجرود كان
أولاً وأخيراً
من الحكم
التركي،
واحتجاجاً
على الرسوم
والقوانين
التركية
المفروضة على
الناس. حتى
أنّ الروايات
المتعددة حول
أبو ملحم تقول
إنه واجه
الحاكم
العثماني،
جمال باشا
(السفاح)، في
اسطنبول وعجز
الأخير عن
توقيفه أو إعدامه
خوفاً من ردة
فعل العشائر
في لبنان. ظلّ
المصري من
الطفار حتى في
فترة
الانتداب
الفرنسي،
الذي تعامل
معها وفق
الطريقة
نفسها، فكان
أحد أبرز
المطلوبين
لسلطة
الانتداب
وصدّ هجوماتها
المتلاحقة
على قرى
البقاع. هكذا
تشكّلت حالة
اجتماعية
وسياسية بوجه
السلطات كافة
التي أرادت
وضع حدّ
لخروجه عن
القانون.
تتمثل
أبرز وجوه
الطفّار بشخص
أبو ملحم قاسم
المصري الذي
واجه
العثمانيين
ومن بعدهم
الفرنسيين
يستمدّ
طفّار البقاع
مسيرتهم
اليوم من هذه
الروايات
والتجارب
القديمة،
متسلّحين
بالإهمال
الرسمي
لمنطقتهم منذ
تأسيس
الجمهورية اللبنانية.
ويعزّز
نظرتهم هذه،
الحالة
العشائرية التي
لا تزال حاكمة
في المنطقة،
وفق مبادئ وأصول
اجتماعية
وأخلاقية
تحمي أبناءها.
وبرز قبل
عقدين اسم
طيفور
المقداد،
الذي قتلته
السلطات
اللبنانية في
أغسطس/آب 2000،
بعد صدور 177
مذكرة عدلية
بحقه بجرائم
سرقة سيارات
واتجار بالمخدرات
وقتل واتجار
بالسلاح
وترويج عملات
مزورة وتشكيل
عصابات منظمة
ومقاومة رجال قوى
الأمن، بحسب
بيانات
الشرطة
اللبنانية.
الحماية
السورية
لكن
تخلّص الدولة
من طيفور،
الذي لا يزال
اسمه مرجعاً
لدى الناس في
مناطق بعلبك،
كان له أبعاد
سياسية
وشخصية
تتعلّق
بالسلطة
الفعلية حينها،
أي بسلطة
الوصاية السورية
على لبنان.
فيقول البعض
إنّ طيفور
الذي تمكن من
الهرب لأكثر
من عقد من
الزمن، وقع
نتيجة اتفاق
سياسي خطّته
السلطة
السورية
الحاكمة،
بزعامة رئيس
وحدة التنسيق
والارتباط
اللواء غازي
كنعان في
حينها،
للتخلّص منه.
تم الأمر وقضى
السوريون على
ظاهرة طيفور
المقداد.
كذلك
كانت الحال
أيضاً في
إسقاط
الحصانة النيابية
عن النائب
السابق يحيى
شمص عام
حضنت
السلطة
السورية أيام
وصايتها على
لبنان
مطلوبين
للاستفادة
منهم على
المستويين
المالي
والشخصي
1996، وإعلان
كنعان ومَن
معه في السلطة
تورّط شمص
بالاتجار
بالمخدرات. في
المقابل، كان
السبب
معروفاً وراء
الإطاحة
بشمص، وهو خلاف
شخصي بينه
وبين كنعان،
وعندما انتهى
الخلاف صدر
قانون عفو عن
شمص خرج
بموجبه من
السجن.
ليس
غريباً أن
يتحدث وزير
الداخلية
اللبنانية،
نهاد
المشنوق،
اليوم عن "هرب
عدد من المطلوبين
إلى سورية"
قبل ساعات من
إطلاق الخطة
الأمنية،
باعتبار أنّ
الأراضي
السورية تشكّل
امتداداً
طبيعياً
للبقاع (أو
العكس)، بالإضافة
إلى كون
قيادات فيها
كانت حاضنة
بعض الطفّار
والمجرمين
للاستفادة
منهم مالياً
خصوصاً.
يطغى
اليوم اسم نوح
زعيتر على
لائحة
المطلوبين
لدى الدولة
اللبنانية،
بمئات مذكرات
التوقيف
والأحكام
الغيابية. لدى
الرجل صيت
طيّب لدى
أهالي قرى
بعلبك،
باعتباره
يؤمن لهم فرص العمل
ولو كانت غير
شرعية وتعمل
الدولة على مكافحتها،
في حين هذه
الدولة عاجزة
عن تأمين الوظائف
وأبسط حقوق
مواطنيها
كالطبابة
والتعليم.
فعلى طول
البقاعين
الأوسط
والشمالي، من زحلة
إلى الهرمل،
ثلاثة
مستشفيات
حكومية فقط
لأكثر من نصف
مليون ساكن
دائم في
المنطقة. في
حين لا تشكل
نسبة المدارس
في المنطقة 9
في المائة من
نسبة المدارس
في لبنان، على
الرغم من كثافتها
السكانية
صيفاً وشتاءً.
هكذا تترك الدولة
اللبنانية،
ومعها
الأحزاب
السياسية،
أهالي المنطقة
غارقين في
ظروف
اقتصادية
صعبة تدفعهم
إلى الخروج
على القانون.
يصعب
على
المسؤولين
اللبنانيين
والأحزاب التعامل
مع ظاهرة
الطفّار. هؤلاء
مجرمون
ومطلوبون
للعدالة، وفي
الوقت عينه هم
أبناء عشائر
وعائلات
كبيرة ومؤثرة
قادرة، ويشكّلون
النسيج
الاجتماعي الفعلي
في البقاع.
انطلاقاً من
هذا الواقع، يمكن
فهم كيفية
تعامل كل من
حزب الله
وحركة أمل
(برئاسة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري) مع
بيئتهما
الاجتماعية
البقاعية. انتقل
نشاط
المطلوبين
إلى ضاحية
بيروت
الجنوبية (مقرّ
قيادة حزب
الله)، ولم
يتمكن الحزب
من فعل أي شيء
لوقف الأمر،
فبات محكوماً
عليه
بالتعايش مع
أبناء
العشائر
المطلوبين،
أو غض النظر
عنهم أو التساهل
معهم. ما
يعني بشكل أو
بآخر أنّ هذه
الأحزاب غير
قادرة على منح
الدولة
وأجهزتها
الغطاء
اللازم للقيام
بمهامها في
ملاحقة
المطلوبين.
الخارجية
الأميركية:
بشار الأسد
فقد الشرعية
ويجب أن يرحل
اكدت
الناطقة باسم
الخارجية
الأميركية،
جنيفر بساكي،
رداً على سؤال
حول تصريح
المبعوث الأممي
دي ميستورا ان
موقف
الولايات
المتحدة لم
يتغير، الأسد
فقد الشرعية
ويجب أن يرحل
عن السلطة. وكان
موفد الأمم
المتحدة
لسوريا،
ستيفان دي ميستورا،
قال الجمعة،
إن الرئيس
بشار الأسد
يشكل “جزءا من الحل”
في سوريا بعد 4
سنوات من
القتال الذي
استفاد منه
خصوصا تنظيم
“داعش”. ويفترض
أن يقدم موفد
الأمم
المتحدة
تقريرا حول
وقف النزاع في
سوريا إلى
مجلس الأمن
الدولي في 17 شباط.
وأكد دي
ميستورا
قناعته بأن
“الحل الوحيد هو
حل سياسي”،
معتبرا أن
“الجهة
الوحيدة التي تستفيد
من الوضع في
غياب اتفاق”
هو تنظيم “داعش”
الذي يشبه
وحشا ينتظر أن
يستمر النزاع
ليستغل الوضع.
تطورات
الجولان
"الدراماتيكية"
ومعضلة إسرائيل
السبت
24 ربيع الثاني
1436هـ - 14 فبراير 2015م
القدس
- زياد
حلبي/عربية نت
التطورات
الميدانية
المتلاحقة في
الجولان السوري،
وفي ريف
القنيطرة
تحديدا، كما
في ريف درعا،
يمكن وصفها
بالدراماتيكية
بدون مبالغة،
لاعتبارين
أساسيين،
أولهما أن
المعارك بين
المعارضة
المسلحة
وقوات النظام
وحلفائه التي
تشهد تقدما ما
على الأرض
لصالحه يقودها
حزب الله
جهارا نهارا
بمشاركة نحو 2000
من نخبة مقاتليه.
وتهدف
في مراحلها
الأولى، بحسب
فهم الإسرائيليين،
إلى
الاستيلاء
على مواقع
استراتيجية
وفرض سيطرة
نارية على
المنطقة
الحدودية من القنيطرة
شمالا، إلى
درعا جنوبا،
قبل محاولة
إعادة
احتلالها
وحشر
المعارضة
السورية في
المنطقة
منزوعة
السلاح التي
يتراوح عمقها
ما بين ٥٠٠
متر في أضيق
نقطة و10
كيلومترات في
أوسعها.
الاعتبار
الثاني يكمن
في أن إسرائيل
قالت إن تحويل
جبهة الجولان
السوري إلى
جبهة قتالية نشطة
ضدها بإشراف
إيراني ومن
خلال حزب الله
هو خط أحمر لن
تسمح
بتجاوزه، وكي
توضح ذلك قامت
بعملية
الاغتيال في
القنيطرة،
حيث قتلت
الجنرال
الإيراني
وقياديين من
حزب الله.
تحدي
إسرائيل
كما
توقعت "العربية.نت"
خلال
المواجهة
الأخيرة بين
حزب الله وإسرائيل،
والتي تم
احتواؤها بعد
رد الحزب بعملية
مزارع شبعا،
بأن الاختبار
لن يطول،
وسيكون محكّه
جبهة الجولان
السوري
تحديدا، وكما
أشرنا فإن
إسرائيل قد
تكون فعّلت
جبهة الجولان
عسكريا من حيث
لم ترد، منذ
عملية
الاغتيال
المذكورة.
والتحدي
الماثل أمام
الإسرائيليين
الآن هو كيف
ترد على
الحاصل، هل
تلجأ إلى تدخل
عسكري لوقف
سقوط جبهتي
الجولان
ودرعا بيد حزب
الله، ما قد
يعيد فتح
الباب على
مصراعيه أمام
شبح حرب
شاملة، أم لا
تتدخل طالما
أن المعارك
تدور من
الشمال إلى
الجنوب ولا
تصل غربا إلى
السياج
الأمني في
الجولان
المحتل، وترك
المعارك بين
مختلف
الأطراف تضعف
جميعها حتى
بثمن ضرب ردعها
ومصداقية
تهديداتها.
من
الناقورة إلى
درعا
بينما ينشط
حزب الله على
بعد 8
كيلومترات
فقط من السياج
الأمني في
الجولان، فإن
الأمر لا ينذر
بالنسبة
لإسرائيل
بانهيار قدرة
ردعها فقط، وإنما
يرسم سيناريو
" الكابوس"
بنظرها.
من
خلال بدء فعلي
بتوحيد جبهتي
لبنان وسوريا في
جبهة قتالية
واحدة تبدأ من
الناقورة
اللبنانية
وتمر من شبعا
(المثلث
الحدودي بين
سوريا ولبنان
وإسرائيل
بحكم
احتلالها الجولان)
لتصل إلى درعا
جنوبا حتى
الحدود الأردنية.
وحين
سئل رئيس هيئة
أركان الجيش
الإسرائيلي عن
التطورات
موضوع الحديث
في الجولان
السوري قال
"لا شك لدي
بأننا سنعود
للقتال قريبا
على الجبهة
الشمالية"،
ومن تساءل عن
ماهية الجولة
التي قام بها
جهاد مغنية
ومن معه في
القنيطرة
والتي انتهت
إلى
"الاغتيال"
الإسرائيلي
يمكنه أن
يتابع
الإجابة عن
الأرض فلم تكن
على الأغلب،
إلا تحضيرا
لحملة عسكرية
على المعارضة
السورية
المسلحة كما
يحدث الآن،
وتحويل كما
تعتقد
إسرائيل،
جبهة الجولان
إلى منطلق
لهجمات وردود
على أي غارة
إسرائيلية في
العمق السوري
تستهدف شحنات
أسلحة في
طريقها لحزب
الله، أي خلق
جبهة رادعة من
جهة يمكنها أن
تكون بديلا عن
الجبهة
اللبنانية.
خيار الخط
الأحمر
واللافت
للنظر أن
الإعلام
الإسرائيلي تحدث
عن زيارة رئيس
الحرس الثوري
الإيراني الجنرال
سليماني
لجبهة
الجولان قبل
أيام، وتتوقع
أن تتواصل
المعارك التي
أبطأتها
الأحوال
الجوية
والعاصفة
الثلجية خلال
أيام، بحيث تبقي
إسرائيل أمام
خياري الخط
الأحمر الذي يعني
التدخل
عسكريا، أو غض
الطرف حاليا،
ما يعني خطا
أخضر لزيادة
جغرافية عمل
حزب الله في
الجولان
السوري وصولا
إلى محيط
درعا.
والقلق
الإسرائيلي
من الحاصل
يتمثل باستنفار
مقاتلات سلاح
الجو التي
تنفذ طلعات
يومية ليلا
ونهارا فوق
الجبهة
المتحركة،
إلى جانب طائرات
الاستطلاع
واستنفار
القوات
البرية أيضاً،
بالتوازي مع
قصف لمقاتلات
النظام
السوري على
مواقع المعارضة
المسلحة،
وصولا إلى
تخوم المنطقة
منزوعة
السلاح
أحيانا.
ومن
الواضح أن
إسرائيل فشلت
حتى الآن في
ترسيم خط أحمر
(جبهة الجولان
السوري) رابع
بخصوص الأزمة
السورية،
يبيح تدخلها
العسكري، كما
هي الحال
بالنسبة
للخطوط الثلاثة
الأخرى،
الأول: منع
نقل أسلحة
استراتيجية
ونوعية لحزب
الله، الثاني:
الرد على أي
سقوط لقذائف
عبر الحدود،
والثالث:
السلاح الكيمياوي
السوري.
الطرف الثالث
لمنع
كسر قواعد
اللعبة التي
بدأت تتغير
كما يفهم من
جبهة الجولان
السوري،
تواصل
إسرائيل تمرير
رسائل تتراوح
بين التطمين
أحيانا، كما
في المواجهة
الفعلية
الأخيرة
وصولا
لاحتوائها،
أو التهديد باستخدام
العصا
العسكرية
الغليظة لمنع
تحول الجولان
السوري إلى
جبهة قتال بعد
40 عاما من الهدوء
التام.
وكما
كشفت "العربية.نت"
لأول مرة منذ
أسابيع بشأن
قناة الاتصال
غير المباشر بين
إسرائيل
ومثلث حزب
الله وإيران
وسوريا، فإن
الطرف الثالث
ليس دولة
واحدة بل دول
عدة، من بينها
روسيا
الاتحادية
والولايات
المتحدة عبر
اتصالاتها
المباشرة مع
الإيرانيين
على طاولة
الحوار
"النووية"
إلى جانب قائد
قوات
اليونيفل في
جنوب لبنان،
تبقى الإشارة
إذن إلى أن
الأيام
والأسابيع
المقبلة تبدو
حاسمة لمعرفة
إن كانت تحمل
في جعبتها
مواجهة جديدة
على الجبهة
القتالية بين
حزب الله
وإسرائيل أم لا.
وزراء
خارجية
مجلس التعاون
الخليجي
يبحثون أزمة
اليمن
عربية
نت/عقد وزراء
خارجية مجلس
التعاون لدول
الخليج بقاعة
الاجتماعات
بمطار قاعدة
الرياض
الجوية
اليوم،
الاجتماع الاستثنائي
للمجلس
الوزاري
لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية ،
برئاسة رئيس
الدورة الحالية
الدكتور خالد
بن محمد
العطية وزير
خارجية دولة
قطر، لمناقشة
وبحث مستجدات
الأوضاع في
اليمن . ويتوقع
أن يعقد مؤتمر
صحافي خلال
الدقائق
المقبلة،
للكشف ما تم
مناقشته
خلاله في الإجتماع.
ويأتي ذلك وسط
توقع مصادر
بأن يقر
الوزراء في اجتماعهم
العقوبات على
جماعة
الحوثي، بعدما
يطلعون على
نتائج تقرير
أمني خاص، عما
آلت إليه
الأوضاع في
اليمن بعد
الانقلاب
الحوثي والآثار
المترتبة على
فراغ السلطة،
ومن بين ذلك
تنامي نشاط
الجماعات
الإرهابية
التي تتخذ من
الأراضي
اليمنية مقرا
لها.
حوار
أم تطبيع قسري
“لبنان”؟
مهى
عون/السياسة
15 شباط/15
تتعدد
وسائل وأشكال
الحوار ويبقى
المقصود واحداً,
وهو تمكين
وتسهيل سيطرة
وهيمنة قوى الأمر
الواقع أو
الطرف الأقوى,
فمن المؤتمرات
الخارجية
الموسعة, بين
فريقي
المعارضة والسلطة,
مروراً بتلك
التي تنظم على
الصعيد الداخلي
في مختلف
البلدان, حيث
يستفحل
الصراع بين
القوى
الظلامية
والقوى الحرة,
يشهد العالم
العربي
حالياً
تعميماً
لثقافة ما
يُسمى بالحوار,
وما أدراك ما
هي طبيعة
وحقيقة هذا
الحوار, وما
يتضمنه من
تناقضات بين
الشكل
والجوهر.
وتأتي وسائل
الإعلام في
مقدم الطرق
المستعملة
للترويج
لستراتيجية
الحوار في هذه
الأنظمة
الفوقية
والقمعية, حيث
يأتي الحوار
ليزيد الطين
بلة, فكما هو
معهود
بالنسبة إلى
الإعلام,
المرتهن عادة
لقوى الأمر
الواقع, تراه
يساهم في
عملية الشحن
الترويجية,
متغاضياً
ومغيباً كل
عمليات القتل
وسفك الدماء
والصلف على أنواعه
التي سبقت هذه
الدعوة
للحوار, أو ما
زالت تواكبها,
فكل ما يُسمى
حواراً, هو
بمثابة مبادرة
تصب حكماً في
مصلحة قوى
الأمر الواقع,
التي في
النهاية, تعطي
من طرف اللسان
حلاوة حول
طاولة حق
يُراد بها
باطل, فحسابات
قوى الأمر
الواقع ضمن أي
حوار, تقوم
عادة على
دوزنة ميزان
الربح
والخسارة
ولكن بشكل
مضمون ومريح,
وعلى قاعدتي
الترهيب
والترغيب ليس
إلا, ومن هنا
قد نرى مساهمة
فعلية في هذا
الحوار من الجهة
المقابلة, أي
ممن بقي على
قيد الحياة من
القوى
المناهضة
ولكن على
خلفية مقولة
مجبر أخاك لا
بطلاً, فتراها
تأتي
للمشاركة
وملء رأسها
هاجس الخوف من
مناظر الرعب
والدم المسفوك,
ما يسهل عملية
ترهيبها
وتخويفها,
وصولاً إلى
عمليه شراء
ضميرها من
طريق الرشوة.
فأي حوار
هو الذي
يروَّج له
داخلياً
ويصفق له المجتمع
الدولي? وأي جلوس
وتوافق ممكن
بين الضحية
والجلاد? بين
القوي والضعيف?
بين القاتل
والمقتول? بين
من يمتلك
ترسانة من
الأسلحة
والمدعوم من
قوى إقليمية
ودولية وبين
قوى حية لا
تملك سوى عتاد
محدود وغير
متطور, أو كما
في بعض
البلدان, مثل
لبنان- فقط
سلاح الكلمة والمنطق
والرغبة في
تأمين الحياة
الكريمة للمواطنين.
كلها
فجوات
يتخطاها كل من
يجمع على
ضرورة إقامة
الحوار
بعيداً من كل
كلام آخر من
نوع آخر, كون
القاعدة
المتبعة
الأولى قبيل
الجلوس على
الطاولة
ذاتها, هي في
تقديم صك
براءة لجميع
المرتكبين أو
القتلة. وكما
يلعب الإعلام
دوره الفعلي
في هذه
العملية
الترويجية,
يساهم
المجتمع
الدولي, وعلى
رأسه
الولايات المتحدة,
في الإدلاء
بدلوه أيضاً,
وتكون مبادرة
دعمه الحوار
بمثابة صك
براءة إضافي
للمرتكبين,
ويبدأ الجميع
مسرحية الشكل
والصورة, بحجة
فك الارتباط
وتنفيس
الاحتقان,
خصوصاً من أجل
تحقيق الهدف
السامي الذي
يجمعون عليه,
ألا وهو
التوصل إلى
التوافق على
تشكيل سلطة
مشتركة.
وفي
هذا المجال,
نأتي على ذكر
ما يدور على
الساحة
اللبنانية من
مبادرات تصب
في سياق إتمام
العملية
الحوارية
والسارية على
قدم وساق بين
مختلف
الفرقاء, حيث
إن اللافت
فيها هو
الإنزال
القسري
للحوار في
مشهدية فاقعة
بتناقضاتها.
فالحوار
المراد عقده
في لبنان سوف يقوم
بين فريق
يمتلك كل
الأوراق
ومهيمن ومسيطر
على مختلف
مفاصل الدولة
بواسطة
ترسانته المسلحة,
وبين فريق ما
زال حتى
الساعة يكيل
التهم للفريق
الآخر بإخفاء
قتلة الرئيس
الحريري,
ويتطلع ويأمل
في نتائج تصدر
عن المحكمة
الدولية
تدينه وتزجه
في السجون
وتحيله على
القصاص. ولكن
نزعة تقاسم
جزء من
الكعكة, لها
مفعولها
السحري حتى
ولو كانت على
حساب الكرامة
والعنفوان
وراحة الضمير.
وعلى ما
يبدو, فالفريق
الضعيف قابل
لتجرع هذا
الجزء من
الكأس المر,
علَّ ولوج
بدعة الحوار
هذه تساهم في
المحافظة على
ما تبقى له من
ماء الوجه
أمام مناصريه,
من طريق
المحافظة على
بقايا وحطام
سلطة تم قضمها
وتفتيتها.. وبالتالي
يجوز القول إن
مبادرة
الحوار هذه لا
تتعدى كونها
مطية, أو قميص
عثمان لتمكين
القوى المسيطرة
من تشديد قبضتها
وتبييض
صورتها, ومن
الجهة
المقابلة
تظهر مدى
التناقض
والانفصام في
الشخصية
السياسية. وعلى
سبيل المثال,
هناك دعوة
طوباوية
علنية للمصافحة
بين السيد حسن
نصر الله
والرئيس الحريري,
فيما المضمون
هو نية ورغبة
تيار المستقبل
بشكل عام في
رؤية “حزب
الله” مجرداً
من سلاحه, أو
على الأقل
تابعاً
لإرادة وسلطة
الجيش اللبناني
بخصوص قرار
السلم والحرب,
وكذلك بالشكل,
لديه الرغبة
في رؤية “حزب
الله” خارج
الأراضي
السورية
تمهيداً
لرؤية انهيار
النظام السوري,
ولكن في الوقت
ذاته لديه
يقين بأن مقاربة
موضوع تدخل
“حزب الله” في
سوريا هي قضية
مستبعدة
تماماً عن
سياق أي حوار.
وفي ظل تغييب
الأساس والمهم
والأهم, تبقى
القشور كمواد
قابلة للبحث
والتشاور.
يغطيه
ويسبق حصوله
حملة تجميلية
لما تبقى من دولة
أفِلَتْ
أنوارها. نعم,
لا مانع عند
الحزب من
عملية
الإخراج
المسرحية, إن
في حواره مع تيار
المستقبل, أو
في حوار حليفه
عون مع حزب
القوات
اللبنانية. لا
بأس أن يبقى
جدول الأعمال
محصوراً
بالشكليات
اللفظية
المتفق عليها
مسبقاً, بل
تراه يرحب
بها, كونها
تصب في مصلحة
تلميع صورته
على الصعيدين
الداخلي
والخارجي,
فتظهره
فريقاً ديموقراطياً
قابلاً
للتفاوض
والحوار, ناهيك
عن إعادة
اكتسابه
بطاقة تأهيل
مجانية, تطيح
ما تبقى من
لوثة
الاتهامات
بالعمالة
والارتباط
بالولي
الفقيه
ونظامه
وتظهره بمظهر
الفريق
اللبناني
الغيور
والحريص على
مصلحة بلاده.
زائد حصوله من
طريق إعادة
التأهيل هذه,
على صك براءة,
من مختلف
الاتهامات
التي طاولته
في وقت سابق
على يد الفريق
نفسه. نعم,
تراه الطرف
الرابح في
جميع الأحوال,
فمن ناحية
يفرض شروطه,
إما مباشرة
وإما عبر
حليفه ومنفذ
أوامره
الجنرال عون,
ومن ناحية
أخرى, يكسب تلميع
صورته
وتطهيرها. فلا
ننسى أن من
وسائل التطبيع
والتركيع
الفاعلة التي
استعملها “حزب
الله” حيال
الفريق الآخر
بشكل ذكي وعلى
طريقة قطع الحجر
بريشة النعام,
المعروفة عند
المحاور الإيراني,
تعمده ايجاد
فجوة الفراغ,
على الصعيد الرئاسي,
والتي فعلت
فعلها في لجم
طموحات الفريق
الآخر
للمطالبة
بخروج “حزب
الله” من
سورية, أو
تجريده من
سلاحه,
فالفراغ
المتعمد في
موقع الرئاسة
كان أشد فعلاً
من أي وسيلة
عنفية أخرى
لتدجين
الجميع. وحصل
ذلك من طريق
تعمد غياب
الحزب
ومقاطعته كل
جلسات
الانتخابات,
ومن طريق حمل
كتلة حليفه
عون بطريقة
مدروسة وذكية
للحضور,
فالامتناع عن
المشاركة في
أي عملية
اقتراع
رئاسية. قرابة
الأشهر
التسعة من
الفراغ في قصر
بعبدا, كانت
كافية لإرغام
من هو متمسك
بمطالبته
بتوحيد
السلاح
وإخضاعه لسلطة
الدولة إلى
أقل بكثير من
هذا, وصولاً
إلى قبول
الجلوس على
طاولة الحوار
فقط, من أجل تسيير
موضوع تحقيق
انتخاب رئيس
للجمهورية
والإتيان
بسعد الحريري
لرئاسة
المجلس, وربما
إخراج قانون
للانتخابات
فقط لا غير.
الإيرانيون
والحنين إلى
زمن الشاه
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/15 شباط/15
منذ عام 1980
والإيرانيون
في كل سنة
يحتفلون
بذكرى ثورة
الخميني، لكن
مع مرور كل
سنة يزداد عدد
الكافرين
بالثورة
والمؤمنين
بأنها كانت
أعظم نكسة
تاريخية في
حياة إيران. عاما بعد
عام، والمزيد
من السياسيين
والمثقفين، الذين
كانوا جزءا من
الثورة، أو
ساندوها، يعيدون
تقييم
التجربة ضمن
عودة الوعي
التي تصاحب
عادة الثورات
أو التغييرات
الفاشلة.
وفي
هذه الأيام،
حيث تحتفل
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
بمرور 36 عاما على
إسقاط الشاه،
انضمت شخصية
إيرانية إلى
مجموعة
المتراجعين،
وهو محسن
سازكارا، أحد
الذين شاركوا
في تأسيس
الحرس
الثوري، الذي
كان، ولا
يزال، نخبة
القوة
العسكرية
للثورة، والأكثر
سلطة واطلاعا.
يتحدث بحسرة،
بأنه لو عاد
به الزمن لما
شارك في
الثورة، وأن
إسقاط نظام الشاه
كان خطأ
نتيجته مكلفة
للشعب
الإيراني. ومعظم
المتراجعين،
مثله،
متقاعدون،
ليسوا طلاب
مناصب، ولا
طرفا في
النزاع
السياسي، بل بحكم
العمر
يتأملون
المشهد
ويقيمونه من
تجربتهم، ومن
المحصلة التي
آلت إلى ما
آلت إليه إيران
اليوم.
ولا
شك بأن أي
مؤرخ منصف
سيجد في حكم
الشاه كثيرا
من الخلل
والإخفاقات،
لكنه أيضا جعل
من إيران، حتى
سقوطه في
السبعينات، أكثر
دول منطقة
الشرق الأوسط
تطورا
ونجاحا، مقارنة
بالخليج ومصر
وتركيا
وباكستان. جعل
بلاده قوة
صناعية
وعسكرية،
ومركزا علميا
متفوقا،
وكانت دول
المنطقة تنظر
إلى طهران على
أنها النموذج
الحضاري. لكن
معظم هذا
التاريخ قام المتحمسون
من الثوار، من
اليسار
ومتطرفي الإسلاميين،
بمسحه،
وإعادة
كتابته كما
فعل ماو تسي
تونغ في
الصين،
والبلاشفة في
روسيا.
وفي
مواجهة
الحنين
المتزايد إلى
زمن الشاه يحاول
محامو الثورة
والمؤمنون
بها، ليس تزوير
الماضي
القريب، لأن
ذلك لم يعد
يجدي نفعا
بسبب تفعيل
الذاكرة
الحية، ولا
يزال ملايين
من مواطني العهد
الشاهنشاهي
أحياء، بل
صاروا
يلتمسون العذر
لإخفاقات 36
سنة ماضية في
مجالات
التنمية
والمعيشة
والحريات
وغيرها. بقايا
الثوار يعلقون
فشلهم على
الغرب
و«المنافقين»؛
أي المعارضة،
وهذه الأعذار
المستهلكة لم
تعد مقنعة للشعب،
خصوصا أن
النظام يبشر
ويطمئن
جمهوره أنه
يفاوض الغرب
وهو على وشك
التصالح مع
خصومه! الحرية
والديمقراطية
وتحسين
المعيشة والتخلص
من التبعية
الغربية،
كانت شعارات
المتظاهرين
الداعين
لإسقاط الشاه
في شوارع طهران
وميادينها.
اليوم، وبعد 3
عقود ونصف، لم
يتحقق منها
شيء، بل ساءت
أوضاع
الإيرانيين
عما كانت عليه
في زمن الشاه؛
نقص هامش
الحرية
السياسي، وطغت
القيود
الاجتماعية،
واختصرت
الانتخابات
البرلمانية
والرئاسية
فقط على
الإسلاميين،
وسجن الخصوم،
ولم تعد هناك
أحزاب سوى المنتمية
للنظام،
بأسوأ مما كان
الوضع عليه
أيام الشاه.
تراجعت
مستويات
المعيشة، وعم
البؤس، وتحولت
طهران وبقية
المدن الكبرى
إلى ما يشبه
الأطلال،
مجرد بقايا
مما بناه
الشاه. وبعد
مسيرته
الثورية
الطويلة
انقلب نظام
ولاية الفقيه
السياسي على
كل شعاراته،
ها هو يستجدي
العلاقة مع
الولايات
المتحدة،
يريد من وزارة
الخزانة
السماح له
باستخدام
الدولار في
صرف وتحويلات
الريال، ومن
الكونغرس
السماح له
باستخدام
التقنية
لاستكشاف
البترول
وإنتاجه!
عمليا،
لم تعد في
إيران ثورة،
مجرد نظام
سياسي أمني
قمعي آخر، أشد
قسوة مما كان
عليه نظام الشاه.
والأمل
الوحيد الذي
بقي للحكومة
والإيرانيين
هو تحقيق
المصالحة مع
الغرب
والانفتاح على
العالم، كما
سبقتهم إلى
ذلك فيتنام
وكوبا والصين
وروسيا