المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10
شباط/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
09 و10 شباط/15
إنّه
العنف من أجل
العنف/سامر
فرنجيّة/10
شباط/15
ملاكمة
بين خالد
الضاهر ونهاد
المشنوق في ساحة
النور/أكرم
علّيق/10 شباط/15
عملياً:
اليمن صار
إيرانياً
والخليج أعرب
عن قلقه/وسام
الامين/10 شباط/15
ناشط بحزب
الله يسخر من
عيد مار مارون
واغتيال
الحريري/جنوبية/10
شباط/15
أوباما
ليس لديه خطوط
حمراء على
الاتفاق النووي
مع إيران/ابراهام
بن تسيفي/10 شباط/15
تسريبات
التسجيلات
أغبى حملة/عبد
الرحمن
الراشد/10 شباط/15
بعد
الكساسبة لا
بد من تدخل
بري/طارق
الحميد/10 شباط/15
الانقلاب
الحوثي.. قراءة
إيرانية/د.
سلطان محمد
النعيمي/10
شباط/15
استراتيجية
أوباما: الأمن
أولاً/جويس
كرم/10 شباط/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار09 و10
شباط/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 9/2/2015
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
9 شباط 2015 عيد مار
مارون كل عام
وانتم بخير
المحكمة
الخاصة
بلبنان: 25
طالبا
لبنانيا اختتموا
زيارة دراسية
للاهاي
المبعوث
الفرنسي جيرو التقى
الراعي في
روما لأكثر من
ساعتين
طلاب
الأحرار
طالبوا من
أمام مار
مارون في
الجميزة
بانتخاب رئيس
الراعي
بحث مع جيرو
سبل الخروج من
أزمة الغراغ
الرئاسي
الشعار
حيا المشنوق:
ازالة كلمة
"الله" لم تكن
مطروحة
كرم:
ليس مستغربا
ان يظن نائب
يجهل او يتنكر
لمجد لبنان ان
التاريخ يبدأ
معه
أوغاسابيان:
تصريحات خالد
الضاهر إساءة
غير مبررة ولا
تعبر عن تيار
المستقبل
الحجار:
كلام الضاهر
مرفوض وإزالة
الشعارات أمر
دقيق
الناصريون
الأحرار: ما
علاقة نصب
يسوع المسيح
بقرار إزالة
الشعارات؟
حزب
المشرق: نطالب
بازالة لافتة
قلعة المسلمين
طرابلس لانها
تتناقض مع
الدستور
نواب
زحلة
استنكروا
النيل من
كرامات رافضي
مشروع معمل
الإسمنت
باسيل
للاتحاد
الأوروبي: هل
نترك النموذج
اللبناني
يتزعزع أم
علينا حمايته
ليبقى منارة في
الشرق؟
ريفي
زار اضرحة
الحريري وشطح
والحسن
ورفاقهم
الشهداء
عائلة
باسل المصطفى
ناشدت قهوجي
وضع يده على
ملف مقتل
ابنهم
حرب:
من العار ان
يستمر الوضع
على ما هو
عليه
لجنتا
المستأجرين
حذرتا من
هيئات وهمية
تدعو للاعتصام
فتفت:
الحريري
سيؤكد ضرورة
التزام
الحوار الصادق
قبيسي:
يحاولون ضرب
قدرة الجيش
وتشويه سمعته ويحجبون
الاسلحة عنه
جابر:
لوحدة وطنية
حقيقية لانها
الدرع الوحيد
الذي يحمي
لبنان
خيرالله
ترأس قداس مار
مارون في
كفرحي: مدعوون
لمواجهة
عاصفة التعصب
والتطرف
بالوحدة
والتماسك
عون
في قداس مار
مارون: يجب ان
تبقى
المارونية
نهجا ينبع من
الانجيل
بو
جوده
للسياسيين في
قداس مار
مارون من طرابلس:
تخطوا
خلافاتكم
وفكروا في
مصلحة الشعب والبلاد
الهاشم
ترأس قداس منح
رتبة
الشدياقية
لطالبين في
الرهبنة
المريمية
معوض ترأس
قداس مار
مارون في
كسارة: الحوار
الطريق
الحضاري
للحلول
نعمة
ترأس قداس عيد
مار مارون في
عنايا
وفد
ايطالي في
اليونيفيل
زار كنيسة
سيدة البحار
مهنئا
صور
احيت عيد
القديس مارون
بقداس في
كنيسة سيدة
البحار
رابطة
قدامى
الاكليريكية
البطريركية
المارونية
أحيت عيد مار
مارون بقداس
وندوة
قداس
في كاتدرائية
مار مارون
ردفرن
أوستراليا
وقف
نشاط قناة
العرب في
البحرين لعدم
حصولها على
التراخيص
اللازمة
المعلم:
لا نسمح لاحد
بخرق سيادتنا
الوطنية ولسنا
بحاجة الى
قوات برية كي
تدخل لتحارب
داعش
فابيوس:
تعليق
العقوبات
الاوروبية
الجديدة على
روسيا
بانتظار
نتائج جهود
السلام بشأن اوكرانيا
بوتين
في مصر لتوسيع
نفوذ روسيا
هجوم
بري للقوات
العراقية ضد
داعش في الاسابيع
المقبلة
بمساندة قوات
التحالف
الخارجية
الاميركية: 2000
غارة جوية
شنتها قوات التحالف
على سوريا
والعرق
حسابات
سرية لرامي
مخلوف بأكثر
من ربع مليار دولار
عناصر
من كوريا
الشمالية يساندون
الأسد وقتلى
وأسرى لـ"حزب
الله"
بـ"المثلث"
جنوب سوريا
تشكيل أول
قوة مسيحية من
ألف مقاتل
للمشاركة في
مواجهة
التنظيم
مقتل
قائد عسكري
إيراني في
سامراء
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/اشعيا11/من01حتى16/في
مملكة السلام يَسكُنُ
الذِّئبُ معَ
الخروفِ،
ويبيتُ النَّمرُ
بجانِبِ
الجدْي
*خالد
الضاهر ليس
العدو ولا هو
الاحتلال
الإيراني/الياس
بجاني
*رابط
مقابلة سمير
فرنجية مع
جريدة اللواء
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 9/2/2015
*اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
9 شباط 2015 عيد مار
مارون كل عام
وانتم بخير
*الراعي
بحث مع جيرو
سبل الخروج من
أزمة الغراغ
الرئاسي
*طلاب
الأحرار
طالبوا من
أمام مار
مارون في
الجميزة
بانتخاب رئيس
*مطر في
قداس مار
مارون: ربط
انتخاب
الرئيس بحل
نزاعات الغير
خطأ حضاري
سلام وسليمان
والسنيورة
جددوا
المطالبة
بالاسراع في
انتخاب رئيس
*أوغاسابيان:
تصريحات خالد
الضاهر إساءة
غير مبررة ولا
تعبر عن تيار
المستقبل
*كرم: ليس
مستغربا ان
يظن نائب يجهل
او يتنكر لمجد
لبنان ان
التاريخ يبدأ
معه
*الناصريون
الأحرار: ما
علاقة نصب
يسوع المسيح
بقرار إزالة
الشعارات؟
*الحجار:
كلام الضاهر
مرفوض وإزالة
الشعارات أمر
دقيق
*الشعار
حيا المشنوق:
ازالة كلمة
"الله" لم تكن
مطروحة
*خالد ضاهر:
تم اجتزاء
كلمتي والخوف
على المسيحيين
ليس مني بل
ممن يصادر
قرارهم
ويتاجر بهم ويمنع
انتخاب
الرئيس
*جعجع عايد
اللبنانيين
بعيد مار
مارون: الانفتاح
على شركاء
الوطن لا يمكن
ان يتم من دون
حوار داخل
البيت
الماروني
*نواب زحلة
استنكروا
النيل من
كرامات رافضي
مشروع معمل
الإسمنت
*إنّه
العنف من أجل
العنف/سامر
فرنجيّة/الحياة
*ملاكمة
بين خالد
الضاهر ونهاد
المشنوق في ساحة
النور/أكرم
علّيق/جنوبية
*نواب
مسيحيون
ردّوا على
خالد الضاهر:
سخيف وفتنوي/سهى
جفّال/جنوبية
*بالفيديو:
بيار الحشاش
يردّ على خالد
الضاهر: يسوع رح
يضربك كفّين/خاصّ
جنوبية
*عملياً:
اليمن صار
إيرانياً..
والخليج أعرب
عن قلقه/وسام
الامين/جنوبية
*ناشط بحزب
الله يسخر من
عيد مار مارون
واغتيال
الحريري
*أوباما
ليس لديه خطوط
حمراء على
الاتفاق النووي
مع إيران/ابراهام
بن
تسيفي/السياسة
*حزب الله:
شكراً خالد الضاهر/عماد
قميحة/جنوبية
*تشكيل
أول قوة
مسيحية من ألف
مقاتل
للمشاركة في
مواجهة
التنظيم
*مقتل قائد
عسكري إيراني
في سامراء
*تسريبات
التسجيلات»
أغبى حملة!/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*بعد
الكساسبة لا
بد من تدخل
بري/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الانقلاب
الحوثي.. قراءة
إيرانية/د.
سلطان محمد
النعيمي/الشرق
الأوسط
*استراتيجية
أوباما: الأمن
أولاً /جويس
كرم/الحياة/
*من جريدة
الرأي
الكويتية
مقابلة مع
النائب السابق
سمير فرنجية
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون
عنوانها:
"الحوارات في
لبنان بين
الصحوة
والصفقة
تفاصيل أخبار
النشرة
الزوادة
الإيمانية/اشعيا11/من01حتى16/في
مملكة السلام يَسكُنُ
الذِّئبُ معَ
الخروفِ،
ويبيتُ النَّمرُ
بجانِبِ
الجدْي
"يخرُج
فرعٌ مِنْ
جذعِ يَسَّى
وينمو غُصنٌ
مِنْ
أُصولِهِ. روحُ
الرّبِّ
ينزِلُ
علَيهِ، روحُ
الحِكمةِ
والفَهْمِ
والمَشورةِ
روحُ القوَّةِ
والمَعرفةِ
والتَّقوى،
ويبتَهِج
بمخافةِ
الرّبِّ. لا
يقضي بحسَبِ
ما ترَى
عيناهُ ولا
يحكُمُ
بحسَبِ
سَماعِ
أُذُنَيهِ،
بل يقضي للفُقراءِ
بالعَدلِ
ويُنصِفُ
الظَّالِمينَ
بكلامِ
كالعصا،
ويُميتُ
الأشرارَ
بنَفخةٍ مِنْ
شَفَتيهِ.
يكونُ
العَدلُ حِزامًا
لوَسطِهِ
والحَقُّ
مِئزَرًا
حَولَ خصرِهِ.
فيَسكُنُ
الذِّئبُ معَ
الخروفِ،
ويبيتُ
النَّمرُ
بجانِبِ
الجدْي.
ويَرعى
العِجلُ
والشِّبلُ
معًا وصبيًّ
صغيرٌ
يسوقُهُما. وتُصاحِبُ
البقَرَةُ
الدُّبَ
ويبيتُ أولادُهُما
معًا. ويأكُلُ
الأسدُ
التِّبنَ
كالثَّورِ.
يلعبُ
الرَّضيعُ
على وكرِ
الأفعى، ويضَعُ
يَدَهُ في
مَكمَنِ
الثُّعبانِ.
لا يُسيءُ أحدٌ
ولا يُفسِدُ
أينما كانَ في
جبَلي
المُقدَّسِ
لأنَّ الأرضَ
تَمتلئْ مِنْ
مَعرفةِ الرّبِّ،
كما تملأُ
المياهُ
البحرَ. في
ذلِكَ اليومِ
يرتفعُ أصلُ
يسَّى رايةً
للشُعوبِ. تطلُبُهُ
الأُمَمُ
ويكونُ
موطِنُهُ
مجيدًا. وفي
ذلِكَ اليومِ
يعودُ
الرّبُّ فيَمُدُّ
يَدَهُ
لاَفتِداءِ
بقيَّةِ
شعبِهِ في
أشُّورَ
ومِصْرَ
وفتروسَ
وكوشَ
وعيلامَ وشِنعارَ
وحماةَ وفي
جزُرِ البحرِ.
ويرفَعُ
الرّبُّ
رايةً في
الأُمَمِ
ليَجمَعَ
حَولَها
المَنفيِّينَ
مِنْ بَني
إسرائيلَ
والمُشَتَّتينَ
مِنْ بَيتِ
يَهوذا في
أربَعةِ
أطرافِ
الأرضِ. فيزولُ
حسَدُ
إِسرائيلَ
وتَضمَحِلُّ
عداوةُ
يَهوذا، فلا
إِسرائيلُ
تحسُدُ
يَهوذا ولا
يَهوذا تُعادي
إِسرائيلَ.
فيَجتاحونَ
معًا سُفوحَ
الفلِسطيِّينَ
غربًا،
ويَنهَبونَ
بَني المشرِقِ
جميعًا
يُلقونَ
أيديَهُم على
أدومَ وموآبَ
ويكونُ بَنو
عَمُّونَ في
طاعتِهِم. ويجفِّفُ
الرّبُّ خليج
بحرِ مِصْرَ
بريحِهِ
اللاَفِحةِ
ويهُزُّ
يَدَهُ على
النَّهرِ
الكبيرِ ويشُقُّهُ
جداولَ سبعةً
فيُعبَرُ
بالأحذيةِ. فيصيرُ
لبقيَّةِ
شعبِهِ في
أشُّورَ
طريق، كما
كانَ لبَني
إسرائيلَ
يومَ صَعِدوا
مِنْ أرضِ
مِصْرَ."
خالد
الضاهر ليس
العدو ولا هو
الاحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/09 شباط/15
خالد
الضاهر
بالتأكيد لم
يكن موفقاً في
ما أراد قوله
والتعبير عنه
وهو قد وضح
الأمر واعتذر
مؤكداً
احترامه
للجميع. نحن
نرى أن الحملة
المسعورة
التي تناولت
كلامه لا تعبر
عن المفاهيم
والقيم
المسيحية
التي هي محبة
وتسامح
وتواضع وقبول
للآخر.
للغيارى الذين
ارادوا صلب
الضاهر وهم
مرتمين في
أحضان الأسد
والنظام الملالوي
نقول إن خالد
الضاهر ليس
العدو وليس هو
الاحتلال
الإيراني
وليس هو من
يقتل الشعب السوري
ويمنع انتخاب
رئيس
للجمهورية
ويعطل كل
المؤسسات في
لبنان ويسرق
اراضي
المسيحيين
ويقيم
الدويلات. علينا
أن لا نضيع
البوصلة وهي
دائماً يجب أن
تركز على
الاحتلال
الإيراني
وعلى ممارسات
هذا الاحتلال
ونقطة ع
السطر.
المسيحية
محبة والمحبة
هي الله
والمحبة مغفرة
وتسامح
وتواضع.
المسيحة ليس
فيها حقد وكراهية
وانتقام.
المسيحية عقل
وتعقل وقبول
الآخر. خالد
الضاهر وضح
كلامه وانتهى
الأمر لمن فعلاً
هو مسيحي
إيماناً
وممارسة وفكراً. صوبوا البوصلة
باتجاه
الاحتلال
الإيراني
وحزب الله
الإرهابي.
في
أسفل رابط
مقابلة سمير
فرنجية مع
جريدة اللواء/اضغط
هنا
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 9/2/2015
الإثنين
09 شباط 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
بين عيد
مار مارون
وذكرى الشهيد
رفيق
الحريري، طقس
ماطر يضغط
أكثر مساء غد
والأربعاء.
أما
في السياسة
فقد تحرك
البطريرك
الراعي في الفاتيكان،
طالبا المساعدة
في اتمام
الانتخاب
الرئاسي. وهذا
الانتخاب كان موضوعا
جامعا
للمواقف التي
أطلقت في عيد
مار مارون.
أما ذكرى
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فستحمل كلمة
للرئيس سعد
الحريري تحت
عنوان تأكيد
الحوار بين
اللبنانيين
والاستعجال
في انتخاب رئيس
للجمهورية.
وبعد
كلمة الرئيس
الحريري في
ذكرى الرابع
عشر من شباط، كلمة
مرتقبة
للأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله بعد
يومين من ذلك.
وعلى هاتين الكلمتين
يبني السياسيون
مسار الوضع
السياسي.
وفي
الخارج
اهتمام
بالحوار في
اليمن، والذي يتم
في أجواء لا
تحمل مؤشرات
ايجابية
بدليل انسحاب
اثنين من
المشاركين
فيه، تحت
انظار راعي
المؤتمر ممثل
الأمم
المتحدة.
وإلى
اليمن، هناك
مسألة دولية
تتنامى شرورها،
وبوتين قال
إنه يرفض لغة
الانذارات،
في وقت انقسم
الاوروبيون
بين متشدد في
فرض مزيد من العقوبات
على روسيا
وبين داع إلى
تخفيفها، بعدما
بلغت خسائر
الصادرات
واحد وعشرين
مليار يورو.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
فراغ
سياسي في
الداخل، لم
تملآه
تصريحات النائب
خالد الضاهر
التي تهجم
فيها على وزير
الداخلية
والرموز
الدينية
المسيحية.
كلام
الليل محاه
النهار. تنصل
الضاهر من
تصريحاته
بعدما ثبت
انها غير
مطابقة
للمواصفات
الوطنية. ومن
هنا جاءت تغريدة
الوزير
السابق وئام
وهاب على
"تويتر"، يعلن
فيها انه تبلغ
من الوزير
وائل ابو
فاعور جهوزية
وزارة الصحة
للحجر الصحي
على الضاهر.
التغريدات
الاقليمية
دارت حول جنوب
سوريا. ما الذي
يجري هناك؟
الحملة
العسكرية
التي يشنها
الجيش السوري
تهدف
لاستعادة
السيطرة على الجبهة
الجنوبية
التي تتحكم
فيها عواصم عن
بعد، وتشرف
اسرائيل على
خطط المسلحين
فتوجه مجموعات
وتتنصت على
الاتصالات
وتسعى لاحباط أي
هجوم للجيش
السوري.
ما
عجزت عنه
اسرائيل في
حرب تشرين،
تريد فرضه اليوم
من خلال
المسلحين،
لكن الجيش
السوري
وحلفاءه
عقدوا العزم
على الامساك
بكل الجبهة
الجنوبية،
ومن هنا جاء
التدرج في
استعادة
السيطرة من
ريف القنيطرة
إلى درعا.
دمشق
صوبت على
عمان،
وإنطلقت من
عبور الارهابيين
بعد تدريبهم
في الأردن.
ومن هنا جاء
اتهام وزير
الخارجية
وليد المعلم
للمملكة
الهاشمية
بادارة عملية
ارسال
المسلحين.
أبعد،
تنشغل مصر
بحليف
استراتيجي،
تستعيد معه
القاهرة في
الساعات
المقبلة،
ذكريات الزمن
الجميل في
العلاقات
الروسية-
المصرية. يأتي
القيصر
فلاديمير
بوتين إلى أرض
الكنانة، لحياكة
تواصل سياسي-
عسكري-
اقتصادي
مفتوح في زمن
دولي حساس.
لكن
مجرد زيارة
بوتين إلى مصر
قبل قمة مينسك
حول أوكرانيا
الأربعاء،
تعني ان
ارتياحا روسيا
يرصد حول حل
محتمل
لأوكرانيا أو
فرض شروط روسية
في رباعية
النورماندي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
على
وقع "يوهان"،
يسير نشاط
لبنان، وتكرم
اداراته أو
تهان: أمطار
وثلوج،
وأخبار
وتحذيرات من
ظاهرة طالما
عاشها الساحل
والجبل من دون
هيصات اعلامية
ولا احتياطات
فوق العادة.
وبلغة
أحوال الطقس،
يسجل لبنان
استقرارا نسبيا
على مستوى
الحوار
الداخلي، مع
ارتفاع ملحوظ
بدرجات
مكافحة
الارهاب
والانتحاريين:
ومن هؤلاء
اثنان مفترضان
ولكن
معلومان،
توجها إلى
صيدا من
القلمون مباشرة
لتنفيذ عمل
أمني خطير،
كما علمت
"المنار".
اليوم،
صدحت أجراس
عيد مار مارون
بفحوى الحوار
والتعايش،
ورفعت
الدعوات
لاستعجال
انتخاب رئيس
للجمهورية
وحماية لبنان.
أما
حل الخلافات
فسيكون أكثر
انتاجية إذا
كان بتعايش الجميع،
ومع من نختلف
معهم، يقول
"حزب الله" ويشدد.
في
سوريا الخطاب
في السياسة
يؤكد خطوطا
عريضة: لا
قوات برية
أجنبية ضد
"داعش" فوق
الأراضي السورية،
وبعض دول
الجوار يتحمل
مسؤولية كبيرة
إذا لم يقفل
حدوده أمام
المسلحين،
قال وزير
الخارجية
وليد المعلم.
أما الخطاب بالنار
فانطلقت
رصاصته
التمهيدية في
جبهة الجنوب،
في محيط درعا
والقنيطرة،
وعلى خط المواجهة
مع "جيش لحد"
السوري، وعلى
مرأى ومراقبة
من جيش
الاحتلال
المغلولة يده
بعد سقوط قواعد
الاشتباك.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
الشغور
في المركز
الرسمي
الأول، كان الحاضر
الأول في عيد
مار مارون. وحضور
الغياب تجلى
في الصف الأول
في كنيسة مار
مارون-
الجميزة، حيث
وضع في
المقدمة
كرسيان لرئيس الحكومة
ولممثل رئيس
مجلس النواب،
فيما غاب كرسي
رئيس
الجمهورية
نتيجة غياب
صاحبه.
والشغور
الرئاسي
الماروني لم
يكن حاضرا في
لبنان فقط، بل
في عظات العيد
في كل بلدان
الانتشار من
قبرص وصولا
إلى
استراليا،
كما كان حاضرا
في الفاتيكان
حيث استكمل
البطريرك
الراعي
لقاءاته باجتماع
عقده مع
المبعوث
الفرنسي جان
فرنسوا جيرو.
وقد علمت الMTV أن
المسؤولين
الفاتيكانيين
والأوروبيين
الذين
التقاهم
البطريرك،
شجعوه على
إطلاق
دينامية
مسيحية جديدة
تؤدي في حال
نجاحها إلى
إجراء
الانتخابات
الرئاسية.
رئاسيا
أيضا، كلام
النائب وليد
جنبلاط عن عدم
حصر
الاستحقاق
الرئاسي
بالمسيحيين،
حرك الجمود
الطاغي محليا
على الملف
الرئاسي. وفيما
اعتبره البعض
أنه دعوة
لإعادة
الاعتبار إلى
البعد الوطني
لهذا
الاستحقاق
المهم، رأى
فيه البعض
الآخر محاولة
للالتفاف
المسبق على أي
توافق بين
"التيار
الوطني"
و"القوات
اللبنانية".
أما
في عاصمة
الشمال،
فالهموم ليست
رئاسية بل
بحوار "حزب
الله"– "تيار
المستقبل"
الذي توقف عند
مستديرة
"ساحة
النور"،
فعملية إزالة الصور
والشعارات
الحزبية لم
تشمل حتى الآن
علمي "حركة
التوحيد" على
مدخل طرابلس،
ما يطرح أسئلة
كثيرة حول
نتائج الحوار
وآفاقه في ظل استمرار
الأجواء
المتشنجة
والتعبئة في
الشارع.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
كان
يجب أن نبدأ
نشرتنا اليوم
من خارج
لبنان، مثلا
من زيارة
بوتين إلى مصر
ودلالاتها
على مربع
العلاقات بين
القاهرة
وموسكو
والرياض وواشنطن.
أو مثلا من
وصول دي
ميستورا إلى
دمشق حيث
يستأنف
مبادرته
لتجميد
الصراع في
حلب، بينما
الكلام عن
هجوم ثلاثي
وشيك سوري-
ايراني- حزب
اللهي على
جبهة جنوب
الشام. أو ان
نبدأ بلقاء
أوباما- ميركل
مثلا،
وتأثيره على
الأزمة
الأوكرانية،
بعد يومين فقط
من لقاء القمة
الروسي-
الألماني-
الفرنسي هناك
حول الحرب في أوكرانيا.
أو من اطلاق
النار على
شرطة مارسيليا
في فرنسا. أو
من اليمن أو
من ألف ازمة
دولية تستحق
البداية.
لكن
الظافر
الخالد خالد الضاهر،
أبى لليوم
الثاني على
التوالي إلا أن
يكون في
المقدمة لا في
المؤخرة.
أمس
نشر الضاهر كل
غسيله، اليوم
لمه، فهو اعتاد
هذا السلوك
منذ عقود:
يقول الشيء ثم
يقول عكسه.
قبل أعوام قال
عن بشار الأسد
"معلمي وتاج راسي"،
بعد أعوام قال
فيه كل
الشتائم. قبل
أعوام كان
رمزا من رموز
الوصاية، بعد
أعوام صار
رمزا تايوانيا
للسيادة،
بالاذن طبعا
من تايوان. قبل
أعوام كان في
الضنية ليلة
استشهد البطل
ميلاد
النداف، وإن
لا علاقة له،
بعد أعوام صار
الضاهر في
عرسال حيث
يستشهد أبطال
مثل نور الجمل،
بيار
مشعلاني،
داني خير
الله، داني
حرب وابراهيم
زهرمان، وإن
لا دليل ضده.
وبالأسلوب
نفسه، اعتقد
خالد الضاهر
انه يمكنه ان
يضحك حتى على
الله، ينزعه
أمس ثم يعيده اليوم.
ولأنه ذهب
بعيدا هذه
المرة، رد
عليه كثيرون.
لكن أفضل من
يرد على خالد
الضاهر هو
خالد الضاهر،
لنعرف ونكتشف
إن كان قد كذب
أمس أم كذب اليوم.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
الحدث
في مار مارون
غياب رأس
الدولة عن
القداس
الإحتفالي،
في استعادة
لمشهد 2008 وقبله
عام 1989.
ثلاث
مرات تعثَّر
فيها انتخاب
الرئيس الماروني،
في ربع قرن،
مرة قبل
الطائف
ومرتان بعد الطائف،
وهذا يدل على
أن أزمة النظام
أقوى من
الدستور،
دستور 1943،
ودستورِ ما بعد
الطائف،
فالرئيس يسهر
على الدستور،
ولكن من يسهر
على تأمين
انتخاب رئيس؟
فيما
هذه الازمة
تتعقد أكثر
فأكثر، في
غياب مؤشرات
الحل، تعيش
المنطقة
تطورات
متسارعة: سوريا
تنتقد الأردن
وترفض
استخدام
أراضيها. العراق
يعلن أنه
سيبدأ عملية
برية على
أراضيه
لمحاربة "داعش".
قادة دول
الخليج
يتصلون تباعا
بالرئيس
المصري، في رد
سريع على
تسريبات
السيسي التي
يظهر فيها
منتقدا تلك
الدول.
وفي
سياق هذه
التطورات،
يأتي إقفال
البحرين "قناة
العرب" التي
يملكها
الأمير
الوليد بن طلال،
وجاء في تعليل
الإقفال ان
القناة لم
تستكمل
المتطلبات
الفنية
والإدارية،
ولم تمارس
نشاطها بما يتناسب
مع الوضع
الراهن
اقليميا
ودوليا من حرب
حازمة ضد
الإرهاب.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
في
اليوم الحادي
والستين بعد
المئتين على
شغور موقع
رئيس
الجمهورية،
إحتفل لبنان
بعيد مار
مارون. وعلى
الرغم من
الاحتفالات
التي عمت
بيروت
والمناطق
اللبنانية،
للمناسبة،
فإن الغصة
بشغور موقع
الرئاسة الأولى،
كانت موجودة
عند مختلف
الأطراف
اللبنانية.
ومن
هذا المنطلق
كانت الدعوة
إلى الاسراع
في انتخاب
رئيس
للجمهورية،
مع التأكيد
على الثوابت
الميثاقية
والوطنية
والحوار،
وصولا إلى انتقاد
معرقلي
الاستحقاق
الرئاسي
وتحميلهم
المسؤولية.
المواقف
الرئاسية في
عيد مار
مارون، أرخت
بثقلها على
باقي الملفات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
فيما بدأ
اللبنانيون
تحضيراتهم
لاستقبال
العاصفة
"يوهان".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
رعية مار
مارون
السياسية،
جافته في
عيده. شفيع
الموارنة،
ومنذ ألف
وستمئة عام،
لم تمر عليه
حالة نكران
الرعية. وفي
عيده وصل
ليعاين
الفراغ في
أعلى كرسي
ماروني. لم
يلمح مار
مارون رئيسا
في الكنسية،
ولا مشروع
رئيس قادم في
الدرب إلى
بعبدا.
والقادة
الموارنة لم
يسألوا لا عن
كرسيهم ولا عن
شفيعهم، فهم
لم يحضروا
احتفاله في
وسط بيروت. أما
"براد"،
مملكة مار
مارون، فهي
متعذرة على الزيارة
بسبب وقوعها
في ريف حلب
تحت سيطرة
الإرهاب.
محاصر
أبو الموارنة
في مرقده
السوري.
ومصادرة
قرارات رعيته
في لبنان، حيث
يمتنع أبناؤه
السياسيون
الكبار عن فك
الحصار عن
بعبدا. أربعة
قادة ولا
رئيس. ولو جاء
مار مارون
وترشح شخصيا
لرفضوه
واستمر
الفراغ.
هو
الصراع
الأبدي الذي غالبا ما
ينتهي بحروب.
فهل قرع وليد
جنبلاط أجراس
الكنيسة في
الوقت
الراجح؟
يقترح جنبلاط
بعدا وطنيا
لانتخابات
الرئاسة،
لكنه أبقى على
غموض في طرحه
حتى يتلقفه
الشارع
الماروني،
فجاءه التلقف
من الرئيس
نبيه بري الذي
قرأ في العقل
الجنبلاطي.
وإذا
تجاوزنا
القراءة
والتحليل لما
يصبو إليه
زعيم "الحزب
التقدمي"،
وذهبنا إلى
فرضيات
محتملة
للطرح، نجد أن
من بينها
التوجه نحو ترشيح
مسيحي غير
حصري
بالموارنة
فحسب،
والتاريخ لم
يكن جافا من
هذا الطرح، إذ
اختبرته
السياسة اللبنانية
عام 1982 قبل
التوجه إلى
ترشيح الرئيس
بشير الجميل،
حينذاك تداعت
القوى
الوطنية إلى
اجتماع حضرته
أطياف متنوعة
الطوائف، واقترحت
ترشيح النائب
عن طائفة
الروم
الكاثوليك
نصري المعلوف
للرئاسة. وقد
تولى النائب
محسن دلول
آنذاك تسويق
هذا الطرح لدى
نائب الرئيس
السوري عبد
الحليم خدام
الذي لم يضع
الختم السوري
عليه.
رئيس
من الطائفة
المسيحية، لا
يحتكره الموارنة
من دون بقية
الطوائف،
لأنهم على مر
التاريخ
كانوا إما
يدخلون
الرئاسة بحرب،
وإما يخرجون
منها بتسليم
الفراغ. أما
إذا تعذر على
المسيحيين
أيضا انتخاب
الرئيس، فلنذهب
عندئذ إلى
رئيس من الشعب
وبالمداروة
بين جميع
الطوائف.
فبمئتين
وستين يوما لم
تقم قيامة
للرئيس. وهي
لن تقوم ما لم
يشعر
المعنيون
بها، بأن هذا
المنصب ما عاد
مؤتمنا لهم
وسيسقط من
يدهم لأنهم
يراهنون عليه
في السوق الدولية،
ويبيعونه
لإيران
والسعودية،
ويخصبونه
بالنووي،
فيما
بمقدورهم
إنتاجه هنا في
الطرد
المركزي
المحلي.
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
9 شباط 2015 عيد مار
مارون كل عام
وانتم بخير
الإثنين
09 شباط 2015
النهار
:
لوحظ أن
الكلام توقّف
عن ملاحقة
المتّهمين
بالفساد في
أحد القطاعات
الأساسية.
سخر وزير
سابق من قرار
نزع الصور
والشعارات من
الشوارع
لأنها تعود
خلال ساعات
عند أول خلاف.
يفسّر
تأكيد النائب
وليد جنبلاط
تمسّكه بترشيح
هنري حلو بأن
لا أمل في فوز
أي مرشح
للرئاسة من 8 و14
آذار.
سأل
مسؤول كنسي:
كيف
للمتحاورين
أن يتفقوا ما دام
فريق منهم مع
المشروع
الإيراني
وفريق آخر
ضده؟
يعتزم
نواب إثارة
موضوع عدم خفض
أسعار المواد
المستوردة
بالأورو بعد
الانخفاض
الذي طرأ على
سعر صرفه.
الجمهورية
وضعت أوساط
اللقاء الذي
جمع نجل مرجع
حكومي سابق
إلى مرجع
حكومي سابق في
إطار ترتيب
البيت
السياسي
والتأسيس
لتحالف انتخابي
مع الوزير
الشاب السابق.
قالت أوساط
قريبة من رئيس
حزب وسطي إن
تسميته من ينوب
عنه في مجلس
النواب على
غرار مجلس
الوزراء لا
يعني خروجه من
الحياة
السياسية،
حيث سيواصل
لعب دوره
الوطني على
أكمل وجه.
إستغرب
ديبلوماسي
عربي الهجوم
غير المسبوق لمحور
الممانعة على
الأردن بعد
حرق «داعش
للطيار
الأردني،
بدلاً من
التعاطف معه،
والذي يُعبّر
عن عدائية
تستدعي
الحيطة
والحذر.
رأت
أوساط أن بيان
مجلس التعاون
الأخير الذي ندّد
بأشد العبارات
بالإنقلاب
الحوثي سيؤدي
إلى مزيد من
تعميق الخلاف
بين دولتين
إقليميتين.
المستقبل
يقال
ان
سفراء دول
كبرى معتمدين
في لبنان
ينصحون بالتمديد
لمراجع
عسكرية لئلا
ينسحب الشغور
على المواقع
الأمنية
ايضاً.
البناء
نائب
سابق يتولى
حالياً
مسؤولية في
أحد اللقاءات السياسية
طرح معادلة
لرئاسة
الجمهورية،
وهذه
المعادلة،
التي اعتبرها
منطقية، تقضي
بأن يتولّى
الرئاسة صاحب
الكتلة
النيابية المسيحية
الأكبر، لأنّ
هذا الأمر
يعوّض عن الصلاحيات
التي أخذها
اتفاق الطائف
من رئيس الجمهورية،
وإلا تصبح
إعادة النظر
في الصلاحيات واجبة،
لأنه لا وجود
لـ«رئيس قويّ
في غياب واحدة
من اثنتين:
إما
الصلاحيات أو
الكتلة
النيابية الكبيرة.
السفير
اوحت
عاصمة عربية
كبرى لمرجعية
روحية لبنانية
أنها ربما
تكون قد
استعجلت
بزيارة دولة
خليجيّة
صغيرة.. قبل
غيرها من
الدول!
أبلغ
مسؤول لبناني
سابق بعض
المقربين منه
أن فكرة إنشاء
حزب سياسي
اكتملت.. في
انتظار
«التمويل.
قال
مسؤول خليجي
إن أولوية
الملف اليمني
لن يتقدم
عليها أي ملف
إقليمي في
الديوان
الملكي السعودي
اللواء
همس
يُشدّد
مرجع رسمي على
ضرورة إعادة
النظر بآلية
عمل مجلس
الوزراء
بعدما تكدّست
الملفات
المؤجلة على
أهمية بعضها،
ونظراً
للتعقيدات
التي تؤخّر
الانتخابات
الرئاسية!
غمز
وقّع
نائبان،
قواتي وعوني،
على ورقة مائة
دولار رهاناً
على نتائج
الحوار
المرتقب بين
الطرفين:
أحدهما
متفائل
والآخر في
عالم آخر!
لغز
أحيطت
الدوائر
المعنية
علماً بأن
استمرار حملات
المداهمات
العشوائية في
طرابلس
ومناطق
شمالية أدّى
إلى هروب شباب
نحو جرود
عرسال من دون
أن يكونوا على
التزام مسبق
بالمسلحين
هناك!
الاخبار
جنبلاط
يذاكر
للمحكمة
طلب
النائب وليد
جنبلاط تأخير
الاستماع إلى إفادته
من قبل غرفة
الدرجة
الأولى في
المحكمة
الخاصة
بلبنان، على
أن يكون هو
آخر الشهود.
ويفيد
متابعون بأن جنبلاط
يُعدّ لما
سيدلي به أمام
القضاة بشكل لا
يضرّ أجواء
الحوار
الداخلي
والحفاظ على الأمن
والاستقرار،
ولكن بما لا
يتعارض مع جوهر
شهادته أمام
لجنة التحقيق
الدولية.
الوجه
الآخر
للحريري
بالتزامن
مع بث قنوات
«المستقبل وotv وlbc وmtv وnbn
وتلفزيون
لبنان
وثائقياً عن
الرئيس رفيق
الحريري في
الذكرى
العاشرة
لاغتياله،
مساء 13 شباط
الجاري، قررت
قناة «الجديد
بث وثائقي خاص
بها في الوقت
عينه، يتضمّن
«الوجه الآخر
للحريري،
بدءاً من دوره
في الحرب
الاهلية
واتفاق الطائف،
مروراً بوصوله
إلى الحكم
وبدء مشروع
سوليدير
وتسليم مفتاح
بيروت إلى
غازي كنعان،
وصولاً إلى
اغتياله
ووراثة
الرئيس سعد
الحريري
لتيار المستقبل
وإدارة
المشروع
الحريريّ.
الراعي
بحث مع جيرو
سبل الخروج من
أزمة الغراغ
الرئاسي
الإثنين
09 شباط 2015 /وطنية -
التقى
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في العاصمة
الإيطالية
روما، ظهر
اليوم، مدير دائرة
الشرق الاوسط
وافريقيا في
وزارة الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو،
في حضور وزير
خارجية
الفاتيكان
مسؤول
العلاقات مع
الدول
المطران بول
كالاغير،
السفير
الفرنسي لدى الكرسي
الرسولي
برونو جوبير. وأفاد
بيان للمكتب
الإعلامي في
البطريركية المارونية،
أن جيرو أطلع
الراعي خلال
اللقاء الذي
استمر اكثر من
ساعتين، على
نتائج جولته
الثانية في
منطقة الشرق
الأوسط،
خصوصا ما يتعلق
بالانتخابات
الرئاسية في
لبنان. كما "تم
البحث في سبل
الخروج من أزمة
الفراغ
الرئاسي في
لبنان،
والتحرك المطلوب
داخل لبنان
والدور، الذي
يجب ان تلعبه
الدول
الصديقة، وفي
طليعتها
الكرسي
الرسولي وفرنسا".
و"كان توافق
خلال اللقاء،
بعد تشخيص
الأزمات
المحيطة، على
أهمية
المحافظة على
الدور الكبير
للبنان، الذي
يشكل نموذجا
خاصا، وعامل
استقرار
اساسيا، في
الشرق الأوسط
من خلال نظامه
المميز
والعيش
المسيحي-
الاسلامي بالمساواة،
خصوصا ان
لبنان هو
البلد الوحيد
في المنطقة،
الذي يتولى
رئاسة
جمهوريته
مسيحي".
طلاب
الأحرار
طالبوا من
أمام مار
مارون في
الجميزة
بانتخاب رئيس
الإثنين
09 شباط 2015 /وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ناصر
عياص أن عددا
من طلاب
الأحرار
تجمعوا أمام
كنيسة مار
مارون في
الجميزة،
تزامنا مع القداس
الاحتفالي،
وحملوا صورا
للرئيس كميل شمعون
ولافتات كتب
عليها "أيها
النواب انزلوا
إلى مجلس
النواب
وانتخبوا
رئيسا لكي
يرضى عنكم مار
مارون".
مطر
في قداس مار
مارون: ربط
انتخاب
الرئيس بحل
نزاعات الغير
خطأ حضاري
سلام وسليمان
والسنيورة
جددوا
المطالبة
بالاسراع في
انتخاب رئيس
الإثنين
09 شباط 2015 /وطنية -
ترأس رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر
قداسا
احتفاليا
لمناسبة عيد مار
مارون، شفيع
الطائفة
المارونية،
في كنيسة مار
مارون -
الجميزه،
عاونه فيه
النائب العام
في أبرشية
بيروت
المونسنيور
جوزيف مرهج
وكاهن الرعية
الخوري ريشار
أبي صالح
والخوري أنطوان
الأشقر وأمين
سر مطر الخوري
جان الشماس، بمشاركة
السفير
البابوي
غبريال كاتشا
الذي نقل بركة
البابا
فرنسيس
والنائب
البطريركي
بولس الصياح
ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ورؤساء
الطوائف المسيحية،
في حضور ممثل
الرئيس نبيه
بري النائب
عبداللطيف
الزين، رئيس
الحكومة تمام
سلام، الرئيس
العماد ميشال
سليمان،
الرئيس حسين
الحسيني،
الرئيس فؤاد
السنيورة،
الوزراء
سجعان قزي وبطرس
حرب وريمون
عريجي وأشرف
ريفي وميشال
فرعون، سفراء
الولايات
المتحدة
الأميركية ديفيد
هيل وروسيا
الكسندر
زاسبيكين
وبريطانيا
توم فلتشر
وسوريا علي
عبدالكريم
علي وفرنسا
باتريس باولي
وإيران محمد
فتحعلي،
النواب: ابراهيم
كنعان ومروان
حماده وروبير
غانم وجورج
عدوان وفؤاد
السعد والان
عون وهنري
الحلو وحكمت ديب
واحمد فتفت
ومحمد قباني
وهادي حبيش
وكاظم الخير
وإميل رحمة،
قائد الجيش
العماد جان قهوجي،
ممثل مدير عام
الأمن العام
العميد فادي خواجه،
مدير عام
المخابرات
ادمون فاضل،
ممثل مدير عام
قوى الامن
العميد حميد
الخوري، رئيس
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
روجيه نسناس،
رئيس المجلس
العام
الماروني
وديع الخازن وفد
من "حزب الله"
برئاسة محمود
قماطي ورجال دين
ورؤساء احزاب
وشخصيات.
بعد
الإنجيل ألقى
مطر عظة قال
فيها: "دولة
رئيس مجلس
الوزراء الأستاذ
تمام سلام،
إننا نرحب بكم
من القلب في
هذا المعبد
المقدس،
ونشكر
تلبيتكم
دعوتنا للمشاركة
في الاحتفال
بعيد أبينا
وشفيع
كنيستنا مار
مارون الناسك.
فإن حضوركم
معنا يظهر
العيد في بعده
الوطني
المميز، ولا
سيما أن هذه
المناسبة
الروحية قد
أعلنت منذ
قيام الدولة
اللبنانية
وتكرست منذ
الاستقلال
الناجز عيدا لجميع
اللبنانيين.
وإننا نتوجه
بالشكر الجزيل
من دولة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري لإيفاده
سعادة النائب
عبد اللطيف
الزين ليشاركنا
في الاحتفال
بهذا العيد.
ونتوجه بخالص الشكر
من سعادة
السفير
البابوي
المونسنيور غبرياله
كاتشا، الذي
يحمل إلينا
بركة قداسة
الحبر الأعظم
البابا
فرنسيس، ومن
سيادة النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح ممثلا
لصاحب الغبطة
والنيافة
أبينا مار
بشاره بطرس الراعي
الكلي
الطوبى، الذي
نسأل له كل
النعم ليقود
سفينة
الكنيسة إلى
شاطئ الأمان،
ويلهمنا على
الدوام إلى ما
فيه خير الوطن
والمواطنين. كما نتوجه
بالشكر من
أصحاب
الفخامة
والدولة، وأصحاب
السيادة
المطارنة
ورؤساء
الكنائس، وأصحاب
المعالي
والسعادة،
وسفراء الدول
والهيئات
القنصلية
والسلطات
القضائية
والقيادات
العسكرية
والأمنية،
والمراجع
المدنية كافة
لحضورهم في
هذا القداس
ومشاركتهم
أبناءنا
المصلين معنا
في إحياء هذا
العيد
المبارك".
أضاف: "غير
أن العيد يأتي
هذا العام وفي
قلوب اللبنانيين
غصة وفي
نفوسهم قلق
لعدم التمكن
من انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وبقاء كرسي
الرئاسة
شاغرا منذ ما
يقارب التسعة
أشهر إلى
الآن. هذا
فيما نرفض
جميعا، وقد
عبرتم دولتكم
عن هذا الرفض
جهارا
وتكرارا، أن
يبقى الجسم
الوطني بلا
رأس
والمؤسسات
الدستورية في
وضع استثنائي لا
يمكن أن يحتمل
أي تطبيع. وما
يزيد في هذه
الغصة
المقلقة هو
سقوط المزيد
من الشهداء من
أخوتنا ومن
أبنائنا وكأن
الأرض لم ترتو
بعد من دماء
الشهداء
والمواطنين
العزل
الأبرياء، مع
استمرار خطف
العسكريين من
جيشنا الوطني
الباسل ووضع
حياتهم في
موضع الخطر
المميت. وإذا
ما نظرنا إلى
الشرق الحزين
من حولنا، وإلى
تخبط أبنائه
وسط محنة
قومية
وإنسانية لا
توصف، فإن لنا
الرجاء بأن
يفتح أمامنا
باب الخلاص
إذا ما لجأنا
إلى الصلاة
لله عز وجل،
وسألناه أن
يرفع غضبه عنا
وينزل من جديد
رحمته في القلوب
فتهتدي إلى
سواء السبيل.
ولعل شفاعة
القديس
مارون، ابن
أرضنا
المشرقية
الطيبة، والحظوة
التي نالها
عند الله،
تمدان أبناء
هذه المنطقة
بدفع جديد
لتخطي
عداواتهم
وللسير معا في
إثر المصالحة
والمودة
والسلام".
وتابع: "إنه
الناسك الذي
زهد بالدنيا،
لا تبرما بها،
وهي لنا هدية
من السماء، بل
ليرشد
المقيمين فيها
إلى العمل بما
يرضيه تعالى
وإلى تركيز حياتهم
بكل أبعادها
على محبة الله
والقريب. وبفضل
صلاته ومثله
الصالح نمت من
حوله حركة تلامذة
وأتباع،
صاروا مع
الزمن جماعة
كبيرة حملت
اسمه. فكانت
الكنيسة
المارونية
التي دخل في
صفوفها، أول من
دخل، مؤمنون
من شمالي
سوريا وبخاصة
من لبنان، حيث
ترعرعت وكبرت
كحبة الخردل
التي زرعت في
الأرض، كما
يقول الإنجيل
المقدس،
وصارت شجرة
عظيمة تعشش
طير السماء في
أغصانها. ولقد
تميز أبناء
هذه الكنيسة
بميزتين
اثنتين، أولاها
تمسكهم بحرية
الضمير التي
تضمن احترام الأديان
للأديان وعدم
التقاتل على
الله ولا باسمه
لأي سبب من
الأسباب. أما
الميزة
الثانية
فتتعلق بمطلب
الكرامة
والمساواة
بين جميع المواطنين
والشراكة
المضمونة لكل
منهم في صوغ
المصير
الواحد
والجامع. وكم
كان فخر هذه
الكنيسة
كبيرا عندما
توصل أبناؤها
الميامين،
بالتضامن مع
شركائهم في
الكيان
اللبناني على
مر الأجيال،
إلى تكوين وطن
وإنشاء دولة
مبنية على
حرية الضمير
هذه وعلى المشاركة
العامة في
الحكم وفي
المصير.
وانطلاقا مما
تحقق في لبنان
أمل السينودس
الروماني
المقدس في
اجتماعه في
حاضرة
الفاتيكان
لأربع سنوات
خلت بأن ينطلق
الشرق الأوسط
مجددا على أسس
من هاتين
الميزتين
بالذات،
فيحيا أهله
جميعهم
بالكرامة
ويتذوقوا معا
طعم الحرية
والسلام. وإنها
مناسبة لنا
لنشكر
المنظمات
العالمية والدول
الشقيقة
والصديقة
للدعم
المعنوي والمادي
الذي قدمته
وتقدمه لهذا
الوطن
العزيز، لا بل
للتضحيات
الكبيرة التي
ترتضيها من
أجل استمراره
في حمل
رسالته".
وقال:
"لكننا نطرح
هنا سؤالا
أمام الضمائر
والعقول: فإذا
كان لبنان
سباقا هكذا في
صنع حضارة
التناغم بين
الوحدة
والتنوع، على
ما يقر به
القاصي
والداني، فكيف
يمكن أن يربط
مصيره بمصير
غيره في الشرق
الأوسط لأي
سبب وسبب؟ كيف
يعلق لبنان
على خشبة الانتظار
لانتخاب رئيس
للجمهورية
فيه، أو يوضع
في ثلاجة
المصالح
الخارجية إلى
أن تهدأ العواصف
في الدول
المحيطة، وهو
المثل
والملهم في حل
القضايا
المصيرية
لهذه الدول
بالذات؟ أليس
الأحرى بأن
يشجع لبنان
ليسير في
طليعة المدعوين
إلى إقامة
المجتمعات
الديمقراطية المتصالحة
في كل هذا
الشرق، فيكون
اختباره الإيجابي
في هذا المجال
حافزا للدول
المحيطة في
التطلع إلى
تقدمها وحل
قضاياها؟ لذلك
فإن ربط الانتخابات
الرئاسية في
لبنان بحل
نزاعات الغير،
وبإبرام
اتفاقات من
أنواع شتى،
إنما هو خطأ
حضاري أو
مغالطة كبرى
تقترفها
الجهات القادرة،
إذا اتخذت مثل
هذا القرار. فليس من
نفع للمنطقة
ولا للعالم في
ربط مصير
لبنان هكذا
بمصير غيره،
بل العكس هو
الصحيح. وإننا
نصارحكم كل
المصارحة
بأننا بتنا،
مع خطر تجاوز
لبنان قيمة
ومثالا، نخشى
أخطارا أشد
وأدهى قد تمتد
إلى ما هو
أبعد من
الشرق. إنها
أخطار الحروب
الإسلامية -
الإسلامية
والحروب
الإسلامية -
المسيحية
والحروب
المسيحية -
المسيحية التي
نرفضها جملة
وتفصيلا
والتي ينجم
عنها في حال
وقوعها، لا
سمح الله،
تقويض
للحضارة العالمية
بأسرها
وتجريد
للانسانية من
إنسانيتها. إنها
مخاطر حقيقية
تحوم من
حولنا، وعلى
القيمين على
مصير العالم
حشد كل
الطاقات من
أجل تفاديها. لكننا لن
نحرم حيالها
الرجاء
بالتعقل
وغلبة الخير،
وسيبقى
لبنان، البلد
الإسلامي -
المسيحي
المتصافي،
إزاء كل هذه
الأخطار، شمعة
مضاءة تشق
الظلام
وعنوانا من
عناوين المستقبل
الواعد
للبشرية
جمعاء".
أضاف
مطر: "لكننا
إذا طالبنا
الدول بترك
لبنان يعيش،
وينتخب له
رئيسا من
صنعه، فإن هذا
المطلب يلقي
علينا
مسؤولية
ثقيلة. فهو
يلزمنا كلبنانيين
أن نأخذ
مصيرنا
بأيدينا وأن
نعتبر
الاستحقاق الرئاسي
مسؤولية خاصة
بنا، دون
سوانا. عند
ذاك، وفي
مواجهة هذا
الاستحقاق،
يجدر بنا
التفكير بأن
لنا دستورا هو
من أعرق
الدساتير،
فيما دول
المنطقة لم
تجد لها إلى
الآن، وبعد
مرور مئة سنة
من قيامها،
الواحدة تلو
الأخرى،
استقرارا
دستوريا واضح
المعالم. كما
يجدر بنا
التذكر بأننا
تمسكنا
بإتمام مثل هذه
الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها حتى
في خلال الحرب
الساخنة
عندنا،
وانتخبنا
رؤساء لنا تحت
وابل من القصف
وغياب الأمن،
حرصا منا على
ألا يفقد
لبنان شرعيته
الدستورية
وبالتالي
مكانته بين الدول.
أما إذا طرح
أي موضوع
يتعلق
بالشرعية الوطنية
بالذات فإن
علينا
مقاربته بروح
الوفاق
الوطني وأيضا
من دون إبطاء. على أننا
نناشد
القيمين على
مصير البلاد
أن يتوسموا
الحلول
بالمحافظة
على
الشرعيتين
الدستورية
والوطنية في
آن، فتكون كل
واحدة منهما نصيرة
للأخرى ومساندة
لها، وليس
أبدا منافية
لها أو بمعزل عنها.
هكذا نعبر
الاستحقاق
الرئاسي
وهكذا ننجح في
تحصين لبنان
وطنا ودولة
وفي تثبيت
مؤسسات تؤدي
وظائفها في
خدمة الوطن
والمواطنين".
وتابع: "أن
يكون عيد
القديس مارون
في لبنان عيدا
وطنيا
للبنانيين،
بكل أطيافهم،
فإن في الأمر
علامة رضى
وطني كبير
وعنوان تقدير
للعيش
المشترك الذي
نتمسك به ميزة
لنا ورسالة. وإذا كان
وطننا قد
انبرى رسالة
في هذا العيش
الواحد، فكم
يجدر بنا أن
يرتفع كل منا
إلى مستوى هذه
الرسالة،
لتعطي كل
ثمارها
المرجوة؟ وإن
دخلنا اليوم
في حوارات
متعددة كما
نحن فاعلون،
فإننا نأمل أن
تتابع بثقة
وإيجابية،
على أن تعود
كلها وتصب في
حوار وطني
جامع يهيىء لمرحلة
جديدة ويؤمن
لبلادنا ظروف
تأدية رسالتها
على أكمل وجه".
وختم:
"على رجاء
بلوغ الوطن
مرحلة حاسمة
من الاستقرار
والازدهار،
وفي مناسبة
هذا العيد المبارك،
نتقدم من
أبنائنا الموارنة
في لبنان
والعالم ومن
أهلنا جميعا في
لبنان ومن
إخواننا في
المنطقة
العربية العزيزة
بأطيب
الأمنيات،
سائلينه
تعالى أن تبقى
أعيادنا كلها
منابع خير
ومحبة وأن
يسبغ فيها على
كل منا فيضا
من نعمه
وبركاته".
التهاني
بعد
القداس، توجه
الجميع إلى
صالون
الكنيسة حيث
استقبل مطر
وكاتشا
والخازن
المهنئين بالعيد.
الوصول
وكان سلام
قال لدى وصوله
إلى الكنيسة:
"أحض أكثر من
أي وقت مضى
على انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وهذا القداس
الاحتفال هو
محطة مهمة في
الحياة اللبنانية".
أما سليمان
فقال: "إذا كان
القديس مارون
شفيعا للطائفة
المارونية،
يجب أن يكون
الرئيس شفيعا
للجمهورية. من غير
المقبول أن
ينتخب الرئيس
من قبل
السفراء بدلا
من النواب".
وطالب
"بانتخاب
الرئيس فورا
كما يقول
الدستور".
وأسف
السنيورة
"لعدم وجود
رئيس في هذه
المناسبة،
وأتمنى أن
نحقق هذا
الأمر بأقرب
وقت ليستقيم
عمل المؤسسات
الدستورية".
بدوره
قال الخازن:
"في هذه
المناسبة
لدينا غصة
اليوم لعدم
وجود رئيس
للجمهورية
معنا، لكننا
نحرص على هذه
المناسبة
ونشكر جميع
الذين شاركوا
فيها، وندعو
الأفرقاء إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية. كل
لبنان حاضر في
هذا القداس
لكن غياب
الرئيس يفقد
القداس رونقه
وميزته،
وهناك صلوات
سترفع من جميع
الحاضرين لكي
يلهم الله
المسؤولين أن
يصلوا
لانتخاب رئيس.
على الجميع التلاقي
والاتفاق على
رئيس
للبنانيين.
طبعا هناك صلوات
في هذا القداس
سترفع الى
القديس مارون
لكي يلهم
الجميع الذي
عانى عذابات
كثيرة، واليوم
لبنان يعاني
عذابات كثيرة،
نأمل ان نصل
الى شاطىء
الامان
وخواتم طيبة
لان الفراغ لا
يمكن ان
يستمر".
أوغاسابيان:
تصريحات خالد
الضاهر إساءة
غير مبررة ولا
تعبر عن تيار
المستقبل
الإثنين
09 شباط 2015 /وطنية -
شجب عضو "كتلة
المستقبل"
النائب جان أوغاسابيان
التصريحات
الأخيرة
الصادرة عن
النائب خالد
ضاهر "والتي
طالت رموز
المسيحيين في
لبنان". وقال:
"ان في
تصريحات
الضاهر إساءة
غير مبررة؛
فإذا كان يخوض
معركة مع طرف
سياسي في
الوطن لا
يشاركه
خياراته
السياسية والعسكرية،
فما الهدف من
إقحام
المسيحيين في
هذه المعركة،
خصوصا أن
رموزهم
الدينية
الموجودة في
أكثر من منطقة
لبنانية تعكس
معتقدات دينية
ولا تتصل بأي
شكل من
الأشكال
بالخيارات السياسية.
والمستغرب ان
كلام النائب
الضاهر يأتي
في مرحلة يشهد
فيها الوجود
المسيحي في الشرق
تراجعا
مقلقا". أضاف:
"في أي حال، إن
هذه
التصريحات لا
تعبر بأي شكل
من الأشكال عن
موقف تيار
المستقبل
وخطابه
المتمسك
بالعيش المشترك
القائم على
احترام
خصوصية كل طرف
من الأطراف
اللبنانيين،
ويعمل لتثبيت
نهج الاعتدال
والحفاظ على
التنوع
باعتباره
النموذج الاجدى
الذي يتعارض
مع الاصطفاف
المذهبي والطائفي
الذي يضرب
المنطقة
بأسرها".
كرم:
ليس مستغربا
ان يظن نائب
يجهل او يتنكر
لمجد لبنان ان
التاريخ يبدأ
معه
الإثنين
09 شباط 2015/ وطنية -
غرد النائب
فادي كرم، على
"تويتر" إن "تاريخ
لبنان مليء
بصفحات العز
والكرامة والثقافة
والعنفوان
والمقاومة
لأجل الحياة.
لكن من غير
المستغرب ان
يظن نائب يجهل
او يتنكر لمجد
لبنان، ان
التاريخ يبدأ
معه".
الناصريون
الأحرار: ما
علاقة نصب
يسوع المسيح
بقرار إزالة
الشعارات؟
الإثنين
09 شباط 2015 /وطنية -
سألت "حركة
الناصريين
الأحرار" عن
"جدوى افتعال
مشكلة بين أهل
السنة
والاخوة المسيحيين
عبر تصريحات
غير مسؤولة لا
تخدم القضية
الأساس التي
من أجلها أطلق
النائب خالد
الضاهر مواقفه".
واستنكرت في
بيان اليوم
مضمون تصريح
الضاهر،
وسألت: "ما
علاقة نصب
يسوع المسيح
بقرار ازالة
الشعارات من
طرابلس
وخصوصا إزالة
اسم الله من
ساحة النور؟
لماذا لم يصوب
النائب الضاهر
مباشرة أسهمه
وتصريحه على
المتسبب بأخذ
هذا القرار؟
أخطأ النائب
خالد الضاهر
الذي نحب
ونحترم في
موقفه هذا،
ونتمنى عليه
أن يعدل في
بوصلة
تصريحاته".
الحجار:
كلام الضاهر
مرفوض وإزالة
الشعارات أمر
دقيق
الإثنين
09 شباط 2015 /وطنية -
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار أن
"كلام النائب
خالد الضاهر
بشأن إزالة
بعض الرموز
المسيحية من منطقة
جونية كرد على
إزالة بعض
الرموز الاسلامية
في طرابلس غير
مقبول". وشدد
في تصريح على
أن "موضوع
إزالة
الشعارات الدينية
والحزبية أمر
دقيق ويجب
التعاطي معه
بروية وهدوء
وحكمة،
وخصوصا أن
البلد على كف عفريت
ومتوتر والتمذهب
والتطييف إلى
أبعد الحدود،
الأمر الذي
يفرض معالجة
حذرة لهذا
الأمر وعدم
القيام بدعسة
ناقصة، سواء
بإجراء او
بردة فعل". واعتبر
أن "إزالة
كلمة "الله"
من ساحة النور
أمر غير ضروري
في هذا الوقت،
علما أنه لم
يكن مؤكدا أن
القوى
الأمنية كانت
ستقوم
بإزالتها في الأساس"،
مجددا
التأكيد ان
"التعاطي
بهذا الموضوع
يجب أن يتسم
بالمسؤولية". وردا
على سؤال، رأى
ان "إصرار
"حزب الله"
على التمسك
بالعماد
ميشال عون
كمرشح لرئاسة
الجمهورية هو
تأكيد
لاستخدامه
واستغلال
موقفه من
موضوع
الرئاسة إلى
أبعد مدى،
لأنه من المعلوم
أن إيران هي
المعرقل
الأساسي
لعملية
انتخاب رئيس
للبنان،
وبالتالي
الموقف
الايراني
يعبر عنه "حزب الله"
من خلال تمسكه
بترشيح
العماد عون،
علما أن موقف
العماد عون في
الدوحة لم يكن
هو ذاته عندما
كان الموقف
الايراني
مغايرا،
وبالتالي،
فإن "حزب
الله" يعمل
باستمرار
لخدمة المصالح
الايرانية
وليس مصلحة
لبنان".
الشعار
حيا المشنوق:
ازالة كلمة
"الله" لم تكن
مطروحة
٩ شباط
٢٠١٥ /وكالات/أكد
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار أن
"عملية رفع
الشعارات
السياسية
والحزبية والرايات
السوداء كان
متفق عليها مع
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
والكلام جرى
معي شخصيا". وحيا
المفتي
الشعار في
حديث
تلفزيوني
وزير الداخلية
على هذه
الخطوة،
مشدداً على ان
ازالة كلمة
"الله" من
ساحة النور لم
تكن مطروحة ابدا.
وقال: "كان
الكلام في
اطار رفع
الاعلام
السوداء
والرايات
السوداء التي
اصبحت رمز
لفريق سياسي
اسمه داعش
والذي تبرأ
منه كل
اللبنانيين
وانا اعتقد ان
اهل طرابلس
يتفقون مع
وزير
الداخلية
وانا في مقدمة
اهل طرابلس
الذي ادعو الى
رفع سائر
الشعارات الحزبية
والرايات
السوداء من كل
الشوارع والساحات.
اضاف: "راية
"لا اله الا
الله محمد
رسول الله" هي
راية دينية
وليست سياسية
ومعتقد
المسلمين لا
يكتمل من
دونها"،
موضحاً أنه "ليس
عندنا راية
سوداء
الرايات
السوداء عندنا
لا تكون الا
في الحروب
ونحن لسنا في
حالة حرب مع
الدولة ابدا،
انا شخصيا
كلبناني
وكمسلم وكمفتي
لا افتي
برفعها في اي
منطقة من
مناطق لبنان". واعتبر
الشعار ان
"معظم اهل
المدينة لا
يريد عبارة
"طرابلس قلعة
المسلمين"،
ولا تعبر عن
ثقافتهم ولا
اخلاقهم ولا
تدينهم طرابلس
مدينة العيش
المشترك".
خالد
ضاهر: تم
اجتزاء كلمتي
والخوف على
المسيحيين
ليس مني بل
ممن يصادر
قرارهم
ويتاجر بهم ويمنع
انتخاب
الرئيس
الإثنين
09 شباط 2015 /وطنية -
عقد عضو "كتلة
المستقبل"
النائب خالد
ضاهر، مؤتمرا
صحفيا في
منزله في
طرابلس،
استهله قائلا:
"بعد أن صرحت
أمام كلمة
الجلالة في
ساحة النور بطرابلس،
واعترضت مع
المعترضين
على إزالة الكلمة
والمجسم،
واعترضت على
إزالة راية لا
إله إلا الله،
وتم اجتزاء
كلامي، ولم
تنشره بعض وسائل
الإعلام
كاملا، أوضح:
أولا:
أنا رجل مؤمن
بالله
وبملائكته
وكتبه ورسله
واليوم الآخر
والقدر خيره
وشره، ومن رسله
الذين نؤمن
بهم السيد
المسيح عليه
السلام، ووالدته
السيدة
البتول
السيدة مريم
العذراء،
التي لها سورة
مباركة في
القرآن
الكريم، فيها
كل الاحترام
لهذه السيدة
المؤمنة
الطيبة،
والحمد لله
لقد تربيت في
بيت أهلي على
الإيمان،
وعلى احترام كل
الأديان
واحترام كل
اللبنانيين
من كل الطوائف،
ومن كل
الفئات. ولي
تاريخ خاص
عندما كنت مسؤولا
عن رابطة
الطلاب
المسلمين في
الجامعة
اللبنانية،
وكان يومها
النائب
الحالي زميلي إسطفان
الدويهي، كان
مسؤولا عن
طلاب زغرتا الزاوية
والمردة
المسيحيين،
وكان هناك
مناسبة اجتمع
فيها أكثر من
ثلاثين فصيلا
طلابيا، شيوعي،
إشتراكي،
بعثي،
مستقلين،
وجماعة إسلامية
والناصريين
بأنواعهم.
وكان هناك
كلمة، والكل
يريد أن تكون
له هذه
الكلمة، وكان
من المتعذر ان
يتحدث
الجميع، وقلت
نحن كرابطة
طلاب مسلمين
يمثلنا،
ويحكي بإسمنا
إسطفان
الدويهي".
أضاف:
"أسوق هذا
الكلام، ردا
على
الحاقدين، والذين
تناولوني
بكتاباتهم،
ويريدون أن
يحملوني
مسؤولية كل ما
يجري بالبلد
من مس بسلطة الدولة،
وافتعال
أجواء
التوتير لسلب
الإرادة الوطنية،
وإضعاف
المسيحيين
قبل المسلمين.
وهذا ما
حصل منذ أكثر
من 25 عاما،
فكيف اليوم،
وأنا لي تاريخ
طويل في
السياسة؟
فأنا نائب منذ
العام 1996
وكلماتي
وخطاباتي
تؤكد العيش
المشترك، والتوازن
الوطني،
ومحبة
اللبنانيين،
والتمسك
بالدستور
اللبناني
والقوانين
الدولية، واحترام
الأديان، ولم
أسئ اي يوم من
الأيام إلى أي
طائفة، لا إلى
المسلمين،
ولا إلى المسيحيين،
ولا إلى
الدروز، ولا
إلى الشيعة،
ولا إلى
العلويين،
ولا لأي
طائفة".
أضاف
"إنما في
السياسة، قد
أنتقد
مسؤولا، رئيسا،
وزيرا أيا
كان، مسلما،
أم مسيحيا. وهذا
من حقي، وهذا هو
النظام
الديمقراطي،
ومن حقي أن
أنتقد رئيس
الجمهورية،
ورئيس
الحكومة،
ورئيس المجلس النيابي،
والأحزاب،
وقائد الجيش،
والضباط. وهذا
من حقي
الطبيعي،
وإلا نحن لسنا
في نظام حر. وإذا
كنا في نظام
ديكتاتوري، ونظام
يمنع الحريات
والكلام
فليقولوا
لنا؟ وبالتالي
أنا ملتزم
بهذا الأمر
وحريص عليه".
وتابع
"أنا أمتلك
الجرأة
الأدبية،
والكل يعرفني،
أني مستعد
للاعتذار،
ليس فقط من
مرجعيات
دينية، لا
إسلامية، ولا
مسيحية، بل
إني أعتذر من
أي شخص، مهما
كان وزنه
ودوره، إذا
أخطأت بحقه"،
موضحا "لقد تم
اجتزاء كلمتي
التي كنت
بدأتها،
بأننا في بلد
ينص دستوره في
المادة
التاسعة على
أن الدولة
اللبنانية
تؤدي فروض
الإجلال لله
تعالى، إذا
الدولة
اللبنانية
بكل طوائفها،
وكلمة الله هي
للمسلمين
والمسيحيين،
ولكل المؤمنين،
وفي كل
الديانات،
ولا أحد يعترض
على كلمة
الله، وشعار
لا إله إلا
الله".
وأردف "كما أني
لا أعترض، ولم
أطلب لا إزالة
الصلبان،
وعلى طرقاتنا
منها الكثير،
ولا على إزالة
تمثال يسوع
الملك. وكما
قلت نحن نحترم
السيد
المسيح، كما
نحترم النبي
محمد، وهو نبي
ايضا، وعليهما
السلام، ولا
تمثال والدته
الكريمة
ايضا، السيدة
العذراء. فأنا
لا أطالب بهذا
الموضوع،
إنما ذكرت
الموضوع في
إطار السؤال
لماذا تستهدفون
مدينة،
وتريدون
إشعال
المشاعر
الطائفية
والمذهبية،
وإهانة
كرامات الناس
بإزالة كلمة
هي كلمة الله،
وأريد أن أقول
هنا بالمناسبة،
وللانصاف أن
الرئيس عمر
كرامي رحمه الله،
سئل في يوم من
الأيام هل
تريد أن تزال
كلمة الله،
وأن يوضع
مكانها تمثال
والدكم
المرحوم، رجل
الاستقلال
دولة الرئيس
عبد الحميد
كرامي؟ فأجاب:
"لا أحد أكبر
من الله"،
وهناك كلمة شهيرة
عن الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري يقول
فيها "لا أحد
أكبر من
بلده"، إذا
نحن كنا ننتظر
من بعض
الفاعليات
ومن بعض
الأصوات،
التي تزايد في
حب المسيحيين
الآن، ان
يتضامنوا
معنا، لأن
إزالة رمز
للمسلمين
سيعني ذلك أنه
يستساغ أن
يزال رمز
للمسيحيين،
وعندما كنت
أتكلم عن هذا
الموضوع، كنت
أعني انكم إذا
كنتم تريدون
البدء بإزالة
الرموز
الدينية،
معنى ذلك أنكم
ستزيلون
الرموز
الدينية
الإسلامية
والمسيحية،
وهذا لا نرضى
به".
وقال:
"أنا شخصيا
أحب أن أتعامل
مع المسلم الصادق
المؤمن، الذي
يحب كل الناس
ويحترم غيره، وأنا
أحب أن أتعامل
مع المسيحي،
الذي يحترم نفسه،
ويحترم
إيمانه ويكون
صليبه ظاهرا،
لا يخفيه، وأن
يكون صليبه
كبيرا لكي
نراه، وله كل الحب
منا. وهذا هو
تفكير خالد
ضاهر، ولا
أقصد الإساءة
لأي طائفة،
ولا إلى رموز
المسيحيين،
وموقفي
السياسي معلن.
فأنا أحذر من
الفراغ في
موقع الرئاسة
المسيحية،
التي لها دور
في حماية
المسيحيين وحماية
اللبنانيين،
وأنا أحذر
دائما وأحمل
المسؤولية،
التي تسيء إلى
اللبنانيين
من خلال إضعاف
الدور
المسيحي. أنا
أريد دورا
مسيحيا فاعلا
للمسيحيين في
هذا البلد، مع
إخوانهم
المسلمين،
لحماية البلد
ولبناء البلد
ومستقبله".
أضاف "لذلك
نحن في قوى 14
آذار، وقد
سمعت أحد
الوزراء يدعو
إلى عدم
إبقائي في قوى
14 آذار، لأني
قلت ذاك
الكلام
المجتزأ،
وأنه بدل أن
يستفهم ويعرف
الحقائق،
يريد أن
يزايد، والبعض
يريد أن يعمل
بطلا أمام
كلمة. أنا كنت
أدافع فيها
أمام كل
اللبنانيين،
هي كلمة الله،
التي تهم كل
اللبنانيين
المسلمين،
كما المسيحيين،
ولا أقصد بها
أني اريد ان
ازيل شعارات
المسيحيين،
أو رموزهم،
فهذا الكلام
غير صحيح"،
معتبرا أن
"هذا الأمر
الملتبس، لا
يتبناه الوزير،
فأنا اتصلت به
ليلا، ولم يكن
عالسمع، وفي
الصباح
هاتفني،
وأوضح لي أنه
لم يطلب إزالة
كلمة الله،
ولا شعارات لا
إله إلا الله
على الإطلاق،
إنما كان لديه
اقتراح عرضه
قبل اسابيع مع
عدد من
المشايخ،
لجهة الإبقاء
على كلمة
الله، ووضع
آية كريمة،
تقول:
"فادخلوها بسلام
آمنين".
وإذ
سأل "إذا من
الذي أخذ
القرار؟"،
تابع "الكل
يتهرب من ذلك،
المحافظ يقول
ليس انا.
ووزير الداخلية
يقول لست أنا.
والضابط
المسؤول يقول
كذلك. فمن هو
المسؤول عن
هذا القرار؟
لذلك كأنهم
يريدون أن
يصرفوا الأنظار
عن فشل الخطة
الأمنية، وعن
عدم قدرة الدولة
على إزالة
الصور
والرموز
السياسية، من
الضاحية، ومن
الجنوب،
وكأنها دويلة
خاصة، ويريدون
تغطية فشلهم
في تنفيذ
الخطة
الأمنية في البقاع،
فيحاولون
إجراء
"روتوش"
للتغطية عن
هذا الواقع،
وعن فشلهم".
وأكد
"أنا لبناني،
وطني، مسلم
وعربي، وأحب
بلدي، وكل
أبناء بلدي، وأتمنى
أن تبسط
الدولة
سلطتها على
كامل الأراضي
اللبنانية،
بمؤسساتها من
جيش وقوى أمن،
وأن تزال كل
عوامل
التفرقة بين
اللبنانيين،
مع احترام
الأديان،
وهذا مكرس في
الدستور، وكل
طائفة لها
إيمانها،
ولها رموزها،
ولها عقائدها.
وانا أحترم
الجميع، وهذا
ليس منة مني،
ولا أتفضل به
على أحد، فهذا
الأمر موجود
في إيماني،
وفي كتاب الله
تعالى، وفي
القرآن
الكريم، وفي
سنة الرسول،
وفي نهجنا
السياسي الذي
نلتزم به،
ونحن بصراحة
من جمهور
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
الذي أحب بناء
البلد على اسس
العدالة
والتوازن
والتعاون
والاحترام،
وليس كما
يمارس علينا
اليوم من قهر
وإذلال واعتقالات".
وقال: "فيا
أيها
الإخوان، هل
تريدون تغطية
الأخطاء،
التي ترتكب
بحق طرابلس،
باعتقال مئات
الشبان، من
أهالي طرابلس
على الشبهة
واتهامهم بالإرهاب؟،
هذا عيب، وأنا
أحمل كل المسؤولين
السياسيين
والدينيين
هذا العبث بأمنا،
فهؤلاء الذين
يعتقلونهم
على الشبهة،
لديهم
عائلات، وكل
ذلك يجري تحت
مسمى
الإرهاب"،
معتبرا أن
"هناك
استهداف واضح
وظلامي، فعشرون
معركة تمت
إدارتها،
وجرت في
طرابلس بهدف إضعافنا،
ولتسليط
الضوء على
منطقتنا في
طرابلس والشمال،
في محاولة
لإضعاف دورنا
وإظهارنا أننا
إرهابيون،
ويتضح بعد
ذلك، أننا
مظلومون، وأننا
نقدم
التضحيات في
الجيش
اللبناني،
وأن قياداتنا
السياسية
والدينية
والشعبية، كلها
تؤيد الدولة،
وتريد بسط
سلطة الدولة،
ولا تريد
الإساءة
للدولة".
وتابع
إن "الآخرين
يتجاوزون الدولة
والدستورن
ويتجاوزون
القانون ويسيئون
إلى أهل
البلد،
وميليشياتهم
تذهب إلى سوريا
وتقتل الشعب
السوري،
وتستجلب لنا
الإرهابيين
والتفجيرات
والمشاكل،
وهؤلاء يريدون
ان يزايدوا
علينا في
الوطنية
ومحبة لبنان. فتفضلوا
وسلموا
سلاحكم في
الداخل للجيش
اللبناني والقوى
الشرعية
والأمنية،
وتفضلوا
اسحبوا ميليشياتكم
وسلاحكم
الغادر، الذي
يزرع الفتنة
والشقاق بين
اللبنانيين،
وبين الشيعة
والسنة،
ويزيد
الاحتقان بين
الجميع".
أضاف
"أنا أعلنت
موقفي
السياسي بشكل
واضح. فالحوار
كان يجب أن
يبنى على أسس
ثابتة تؤدي
إلى احترام
الدولة، واحترام
الشعب
اللبناني.
ولكن ما حصل
حتى الآن من
نتائج كلها
"طبخة بحص"،
ولم تؤد إلا
إلى إعلان
العنتريات،
ومصادرة قرار
الدولة في
السلم وفي
الحرب"،
سائلا "فأين
هي الدولة؟
إنهم يقومون
بأعمال
إرهابية في
لبنان وخارج
لبنان، فليتق
الله هؤلاء".
ووجه كلامه
إلى "السياسيين
الذين يغارون
على
المسيحيين
وخائفون عليهم"،
قائلا: "إن
الخوف ليس
مني، لأني أنا
أحترم كل
الرموز. الخوف
من الذي يصادر
قراركم،
ويمانع
انتخاب رئيس للجمهورية،
والذي يتاجر
بالمسيحيين
من بعض المسيحيين
تحت شعار "أنا
أو لا أحد".
فهل هذا
هو محب
للمسيحيين؟ أم نحن الذين
نحب
المسيحيين
والمسلمين
وكل اللبنانيين
على قواعد
الوطنية
والتوازن
والاحترام؟،
مضيفا "أقسم
بالله، لو أني
أسأت لأي طرف،
طائفة أو مذهب
أو رمز ديني،
والله
لأعتذرن أمام
الجميع، ولكن
والله لم
أقصد، ولم أسئ
إلى أي رمز،
إنما كان
كلامي في سياق
أنكم تريدون
خطة أمنية
وإزالة الصور
والرموز
السياسية،
وأنا مع ذلك،
بأن تشمل
الخطة صور كل
القادة والسياسيين،
وأن الشعب
يريد عملا،
ولا يريد فقط
مجرد حكي
وكلام،
فالشعب لا
يأكل ولا يشرب
من الصور".
وقال:
"أنا أريد أن
تطبق الخطة
الأمنية على
كل المناطق،
من قبل دولة
واحدة، وسلطة واحدة،
ومؤسسات
واحدة، تزيل
صور الجميع،
وتحترم
الدين،
وتحترم
الرموز
الإسلامية
والمسيحية،
وأمام الملأ،
أعلن أني
أحترم كل الرموز
الدينية،
وأشرت أني أحب
التعامل مع
المسيحي،
الذي يحمل
صليبه، ولا
يستحي به،
ويفاخر بمسيحيته،
ويحافظ على
إيمانه. وهذا
هو لبنان النموذج
الحضاري
المميز، ولا
أقصد الإساءة
إلى أحد. فليكفوا
عن صنع
البطولات
الوهمية، وقد
مضى علي بعض
الوقت، وأنا
ساكت، إلا أن
رسالتي قد أبلغتها
على مستوى
الحوار، وعلى
مستوى المؤسسات
في البلد،
وعلى مستوى
الإساءات إلى
أهل السنة
والظلمات
بسجن المئات".
وختم
"هناك 500 شخص
معتقل، وهناك
عشرات
الاستنابات
القضائية بحق
اشخاص آخرين
صادرة عن
المحكمة
العسكرية
بتهمة
الإرهاب"،
معتبرا أن
"هذا أمر معيب"،
طالبا أن
"يكون هناك
توازن. ولنمنع
الإرهاب
والإجرام"، مؤكدا
"نحن نريد
توازنا وطنيا.
ويجب أن
تحترموا السنة
والمسيحيين
والشيعة والدروز.
أما أن يسيىء
إلينا البعض
ويحاول حشرنا
في الزاوية،
فذلك مرفوض
تماما.
فالمتهم هو
الذي يعطل
رئاسة
الجمهورية،
والمتهم هو من
يملك الميليشيا
والأسلحة،
ويسيء إلى كل
اللبنانيين،
ويضرب
الديمقراطية،
ويعطل
الانتخابات، ويهدد
بتغيير وجه
البلد. فليس
نحن من يقوم
بذلك، فنحن
نحترم الكل".
جعجع
عايد
اللبنانيين
بعيد مار
مارون: الانفتاح
على شركاء
الوطن لا يمكن
ان يتم من دون
حوار داخل
البيت
الماروني
لمناسبة
عيد مار مارون
شفيع الطائفة
المارونية،
وجّه رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
معايدةً الى
اللبنانيين
عموماً
والموارنة
خصوصاً،
آملاً “ان
تعمّ بركة هذا
القديس على
لبنان
والعالم أجمع
ولاسيما أن
الأبناء الروحيين
لهذا الناسك
ينتشرون في
كلّ أصقاع الأرض”.
وشدد
جعجع، في
بيان، على أنه
“أمام تساؤلات
اليوم
والهواجس
والقلق عند
الكثيرين،
تعود الثوابت
التاريخية
المارونية
نفسها لتفرض
علينا الموقف
السليم أي
الانفتاح على
شركائنا في
الوطن من كل
الطوائف
والفئات،
الأمر الذي لا
يمكن ان يتم
من دون حوار
داخل البيت
الماروني وهو
ما يتم
إنضاجُه
راهناً”. ودعا
جعجع الى
“التمسّك
بالخط
الحضاريّ
الأصيل
للكنيسة
المارونية في
هذا الشرق عبر
الحفاظ على روحانية
القديس
مارون،
باعتبار ان
هذه الكنيسة
التي حافظت
على الوجود
المسيحي في
الشرق لا يمكنها
إلا أن تدعم
الاعتدال
والحوار
والتلاقي
لمواجهة موجة
التكفير
والإرهاب
والتطرف التي
تجتاح
المنطقة”.
نواب
زحلة
استنكروا
النيل من
كرامات رافضي
مشروع معمل
الإسمنت
الإثنين
09 شباط 2015 /وطنية -
استنكرت كتلة
"نواب زحلة"
خلال اجتماعها
الدوري
"الحملة
المعروفة
المصدر التي انتشرت
على مواقع
التواصل
الإجتماعي
بأسماء وهمية
في زحلة وتنال
من كرامات
وأعراض الذين يقفون
ضد مشروع معمل
الإسمنت في
صورة لم يتعود
عليها
مجتمعنا
وليست من شيمه
وأخلاقه، وهي
خروج كلي عن
عادات
وأدبيات مجتمع
تحكمه قواعد
أخلاقية
حافظت عليها
كل الاحزاب
والعائلات في
مدينة زحلة
على مدى
السنين الماضية،
حتى جاء اليوم
من يخرق هذه
القيم العالية،
مما يدل على
مدى الإفلاس
السياسي الأخلاقي
الذي وصل إليه
من يفبرك ويبث
هذه الإتهامات
التي لم تنجر
إليها الكتلة
حرصا على المدينة
من جهة ولعدم
الإنزلاق
لهذا المستوى
الأخلاقي من
جهة أخرى". وتعهدت
في بيان
أصدرته بعد
الاجتماع
"أمام الرأي
العام الزحلي
والبقاعي
متابعة
الاتصالات
واللقاءات مع
كل المعنيين
في الدولة لسحب
رخصة هذا
المعمل
"الكارثة
البيئية"
وسنبقي كل
الإحتمالات
الإعتراضية
مفتوحة وعلى
كل الأصعدة". وقالت:
"ناقشت
الكتلة
الأوضاع في
زحلة وقضائها،
واستنكرت
إطلاق النار
على محطات
التحويل
لشركة كهرباء
زحلة،
واعتبرت ذلك
تجاوزا لكل
الخطوط
الأمنية
والإجتماعية
والإقتصادية
في المدينة,
وطالبت الأجهزة
الأمنية
والقضائية
بأن تلاحق
المحرضين والمتورطين
والفاعلين
وأن تسوقهم
إلى العدالة
وتضع حدا
حاسما لهذا
التعدي
السافر".
أضافت:
"توقفت
الكتلة عند
حملات الأمن
الغذائي التي
قامت بها
وزارتا الصحة
والزراعة في زحلة
والبقاع هذا
الأسبوع،
فنوهت بجهود
الوزارتين في ذلك
وخاصة في
قطاعي
الملاحم
والمصانع
الغذائية،
ورأت أن ذلك
يتطلب حلا
جذريا بإيجاد
مسلخ حديث في
مدينة زحلة،
والتي حبذا لو
تعاطت البلدية
بموضوعه
بجدية منذ
سنوات لكنا
حصنا مجتمعنا
من أخطر مصدر
تلوث غذائي
يمكن أن يطال
صحتنا". وختمت:
"توجهت
الكتلة إلى
اللبنانيين
بالتهاني
لمناسبة عيد
مار مارون،
راجية من الله
أن يعيده على
لبنان بالأمن
والاستقرار والسلام
والتقدم".
إنّه
العنف من أجل
العنف...
سامر
فرنجيّة/الحياة
09 شباط/15
رجل،
في زي برتقالي
اللون شبيه
بملابس معتقلي
غوانتانامو،
يتجوّل بين
ركام، يُتخيل
للحظة أنّها
ركام مدرج
روماني. ليس
هناك من
تعابير على
وجه الرجل،
الذي يظهر في
الصورة
الثانية
محاطاً برجال
ملثمين،
يرتدون زياً
رسمياً،
يؤكدون من خلال
اصطفافهم
العسكري أنّ
هذا الركام
ملك دولة
تابعة لتنظيم
متفرع عن دين.
في المشهد التالي،
يقف الرجل في
قفص من حديد،
لا إشارة زمانية
إلا لجرّافة
مركونة إلى
جانب السجن
الحديدي. صورة
نيران تمتدّ
نحو الرجل ذي
الثياب
المبلّلة، مجمّدة
إلى الأبد
لتلتقط
الثواني
القليلة التي
تسبق العذاب. رجل يحترق.
انتهى المشهد
الأخير لـ
«شفاء الصدور».
بهذه
البساطة، ردّ
تنظيم الدولة
الإسلامية
على فشل المفاوضات
مع الحكومة
الأردنية.
أحرق رهينته،
معاذ
الكساسبة،
ونشر صور
إعدامه
بالنار. لم
يكن هذا فقط
ردّاً على فشل
المفاوضات. أو
بكلام آخر:
قتل الرهينة
كان الردّ على
فشل المفاوضات،
أمّا «شفاء
الصدور»، فجاء
رداً
استباقياً
على ردّ
الأردن، الذي
مهما أتى
«مزلزلاً»، لن
يستطيع محو
تلك الصور.
فالأردن ما
زال دولة ولعنف
تلك الدولة
شكل لا يستطيع
محاربة صور
«داعش»، وإنّ
كان شيخ
الازهر يطالب
الدول بتجاوز حدودها،
في موقف قد لا
يعجب من لام
الأزهر على
سكوته عن
«داعش» في
الماضي. دفع
التنظيم
اللعبة
مجدّداً إلى
حدودها
القصوى وربح.
غير
أنّ قدرة
«داعش» على دفع
الحدود خطوة
أبعد ليست
مرتبطةً بفعل
القتل بحد
ذاته. فالحرق
ليس من
اختراعات
«داعش»، كما
تشهد فيتنام
وفتاته العارية
أو العراق
وجنوده
المنسحبون أو
سورية
وبراميلها
المحرقة. كما
أنّ نتائج
القصف والصواريخ
لا تختلف عن
عملية القتل
اليدوية التي
تتبعها «داعش».
أمّا سجون
أنظمة
المنطقة، فلا
تخلو من
السادية التي
تبنّتها
«داعش» في أفلامها
المصوّرة. ففي
منطقة لا يمرّ
أسبوع فيها من
دون مجزرة أو
مذبحة،
استطاعت داعش
بـ «إقتصادية
عنفية» أن
تتصدّر سلم
الصدمات الأخلاقية.
هذا ليس
لتخفيف وحشية
«داعش»، بل
للإشارة إلى
أنّ هناك أكثر
من مجرّد ردّة
فعل إنسانية
في وجه عنف
وحشي.
فمنذ
نشأتها
العراقية،
فهم «داعش»
مركزية «أسلوب»
القتل، الذي
قد يفوق
أهميةً عدد
ضحايا القتل
أو النتيجة
المطلوبة من
عملية القتل.
فمن الذبح إلى
الصلب والرجم
وصولاً إلى
الإعدام بالرمي
من أماكن
مرتفعة،
تفنّن
التنظيم في
طرق إرهابه
التي باتت
أشبه
باحتفالات
طقسية موجهة
إلى جسد المتّهم،
شبيهة بطقوس
الإعدام التي
وصفها ميشال
فوكو في عرضه
لتقنيّات
القتل في
أوروبا قبل
القرن الثامن
عشر. وآخر
ابتكار
لتنظيم «داعش»،
بعدما اعتاد
العالم على
صور الذبح
والرجم، كان
تكثيفاً لهذا
المنطق، مع
اختفاء جسد المتّهم
في حالة طقسية
قصوى. طقسية
القتل باتت أهم
من فعل القتل،
هذه هي
حساسيتنا
الحديثة، وهذا
ما فهمه
البغدادي. ولهذا
السبب بات
العالم رهينة
لمجموعة من
المختلّين
الذين
يسيطرون على
بقعة من
الصحراء.
لقد اعتاد
العالم وحساسيته
تجاه العنف
وتمثيله، على
الأقل منذ منتصف
القرن
الماضي، على
الابتعاد عن
فعل القتل أو
حيويته،
واستبداله
بقـــتل بعيد
المدى. فالقصف
والقتل من
خلال
الطائرات،
وحالياً عبر
طائرات من دون
طيار (أو من
خلال
البراميل)
ينتج حرقاً
ودفناً حياً
وربما رمياً
من الأعالي،
غير أنّه يفعل
ذلك من خلال
توسيع الهوة
بين الفعل
ونتيـجته،
والفاعل
وضحيته،
والمُشاهد
وصــور القتل.
وتوسيع
الهوة لم ينتج
فقط من إخفاء
الصورة، بل
أيضاً من خلال
طمسها تحت
ركام خطابات
مختلفة، من الحرب
على الإرهاب
إلى مقولة
«الضحايا
الجانبيين»
وصولاً إلى
الدفاع عن
الاستقرار
والدولة. العنف
لم يقلّ في
العالم، بل
أخذ أشكالاً
مختلفة، وباتت
له طقوسه
التقنية إنّ
لم يكن
الطبّية. وللتـذكير
فقط،
فـــذروة هذا
النموذج من
«القـتل
الإنساني» أو
«النظيف» كانت
المحرقة
اليهودية،
وأسلوبها
الأشبه
بعملية عقلنة
لإدارة مصنع
مما هو
للمجازر
البربرية. هذا
كـــان
نقـــد المابعد
حداثيين لحدث
المحرقة،
ومدخلهم
لاتهام مجتمعهم
بأنّ هناك
أدولف آيخمان
صغيراً في كل واحد
منّا.
قد
يكون هناك
آيخمان صغير
في كل واحد
منّا، غير
أنّه ليس هناك
«داعش» صغير في
كل واحد منّا،
كما يحب أن
يردّد البعض
في لحظة
تنويرية
غالباً ما
تنفجر حيال
فعل شنيع يقوم
به مسلم. وهذا
ما لا يريده
أصلاً
الداعشي. فأسلوب
قتل «داعش»
استثنائي،
يؤكد في كل
مرة أنّه مختلف
عنّا، وأنه ما
زال قادراً
على صدمنا وصدم
أحاسيسنا
الحديثة.
نهاية «داعش»
هي عندما تصبح
طرق قتله
معلبة وجزءاً
من المقبول،
أو عندما يصبح
هناك «داعش»
صغير في كل
واحد منّا.
«العنف من أجل
العنف»، هذا
شعار «داعش» في
عالم بات فيه
العنف أداة
تقنية، وهو
شعار لا يصلح
إلا لأنّه
إستثنائي.
«العنف
من أجل العنف»
هو في هذا
التصوير
الدقيق للحظة
القتل، أكانت
ذبحاً أو
رمياً أو
حرقاً، والتلذذ
بهذه اللحظات
التي لا تظهر
إلا خلسة على
شاشات
التلفزيون. هو
في هذا التبني
الواضح
والصريح
للقتل، في
عالم بات
العنف فيه يتيماً.
وهو في
عنف يفوق أي
هدف أو مغزى
أداتي، ليصبح
هو الفعل
المطلق، الذي
لا يحتاج إلى
تبرير أو تفسير،
ليس له ماضٍ
أو مستقبل. «العنف
من أجل العنف»
تحويل «جمالي»
للسياسة في
عالم نجح أن يخدّر
قدرته على
رؤية العنف.
هذا كان سرّ
الفاشية في
الماضي، غير
أنّه ليس
سببها.
ليس
من حل لـ «داعش»
إلا طائرات
الائتلاف. غير
أنّ هذا لن
يعفينا من سؤال
عن سبب
صـــدماتنا
الأخلاقية.
يمكن البحث عن
سر هذا العنف
في سنن وأقوال
وفتاوى،
والبحث عن
نفاق أخلاقي
يتهرّب من
المسؤولية
لحظة تحمّلها.
غير أنّه ليس
من زمان لـ
«داعش» إلا
الحاضـــر.
ففي تلوين لمتلازمة
استوكهولم،
بـــات
العــــالم
مدمناً على
حالته كرهينة
«داعش»، وهو
إدمان سببه أن
شرط الحفاظ
على الأيخمان
الصغير فينا
هو وجود «داعش»
كبير خارجنا.
ملاكمة
بين خالد
الضاهر ونهاد
المشنوق في ساحة
النور
أكرم
علّيق/جنوبية/الإثنين،
9 فبراير 2015
لقد
كان واضحاً من
نبرة الضاهر
ومن معه أنّ
القلوب حبلى
من ممارسات
وزير
الداخلية نهاد
المشنوق، حين
هاجمه وهدّده
بردّة فعل كبيرة
إذا كان
"متورّطا" في
ما جرى
بطرابلس. فلم
يتردّد الضاهر
في التصويب
على المشنوق،
وحين فعل
تعالت - بشكل
مُعبِّر -
صيحات "الله
اكبر" من
المشاركين
خلفه في
التحرّك، ما
يشي بأنّ
القضية ليست "رمّانة"
بل "قلوب
مليانة".
لا
اعتراض
بطبيعة الحال
على إزالة
الملصقات والصور
والمجسّمات
الحزبية
والفئوية،
على رمزيتها،
هي خطوة في
الاتجاه
الصحيح،
وخيرٌ أن تأتي
متأخرة من
ألَّا تأتي
أبداً… ولكن.
في
زمن الشعور
بالمظلومية
والاستنسابية،
وفي وقت تتم
إزالة صور
وملصقات
ومجسّمات من
مناطق
معيّنة،
وتترك في
مناطقَ
“معينة” أخرى
تحت حججٍ
وأعذار لا
يتقبّلها
الجميع،
حينها فإنّ
اللغط بشأن إزالة
مجسّم ما
يسمّى “ساحة
النور” في
طرابلس، يصير
مفهوماً.
لا شك
أنّ النائب
خالد الضاهر
ارتكب هفوةً
شنيعة في
مقاربته
للأزمة، فلم
يكن موفّقاً
بالمرة. بل
ربما أساء إلى
ما يعتبرها
قضية حقّ يدافع
عنها هو أكثر
من العاملين
على إزالة
المجسّم
أنفسهم..
لقد
كان واضحاً من
نبرة الضاهر
ومن معه أنّ
القلوب حبلى
من ممارسات
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق،
حين هاجمه
وهدّده بردّة
فعل كبيرة إذا
كان “متورّطا”
في ما جرى
بطرابلس. وزير
يُفترض أنّه
من صفوف
الناقمين، إذ
أنّه لم يسجّل
أيَّ نجاح يذكر
إلا في حديقته
“المذهبية”
الخلفية
الأضعف دون
غيرها،
والأمثلة
عديدة..
لم
يتردّد
النائب
الضاهر في
التصويب على
المشنوق،
وحين فعل
تعالت -بشكل
مُعبِّر –
صيحات “الله
اكبر” من
المشاركين
خلفه في
التحرّك، ما يشي
بأنّ القضية
ليست “رمّانة”
بل “قلوب
مليانة”.
والعارفون
يقولون إنّ
الخلاف بات
مستفحلا بين
قيادة تيّار
المستقبل
وبين النائب
المشاغب خالد
الضاهر،
وحظوظ
التعايش تبدو
سائرة
إلى الاضمحلال.
ربما
لا خلاف بين
اللبنانيين
على “إسم
الجلالة” وحده
دون غيره من
الشعارات
والمجسمات
والرموز.
مجسّم ساحة
عبد الحميد
كرامي (المسمّاة
اغتصاباً
بـ”ساحة
النور”) ليس
استثناءً، اللهم
إلا إذا عدنا
في الذاكرة
إلى سنينَ خلت
حين قامت ما
يسمّى بـ”حركة
التوحيد
الإسلامية” بإزالة
تمثال أحد
أبطال
“الإستقلال”
لتنصّب مكانه
المجسّم
موضوع هذا
المقال.!
رُبَّ
قائل إنّ
الهدف من
إزالة المجسم
المثير للّغط،
وإن كان ضمن
خطة “شاملة”
رسمياً
(استنسابية واقعياً)،
هو فعلا، من
بين أهدافٍ
اخرى، هدفه إعادة
الاعتبار إلى
ابن الفيحاء
عبد الحميد كرامي.
إلا أنّه في
المقابل لا
يمكن إسقاط
أنّ كثيرين من
الطرابلسيين،
حتّى من غير
المنتمين إلى
منظمات
وحركات
متطرّفة، لا
يعنيهم من
الأمر إلا
الحفاظ على
“إسم الجلالة”
ولا يأخذون في
الاعتبار
الخلفيات
السياسية
التي يحملها
من قام بوضع
المجسّم على
أنقاض مجسّم أحد
رجالات
الاستقلال
الطرابلسيين.
من
هنا ومع عدم
تبنّينا
لخطاب النائب
خالد الضاهر
بالتأكيدا،
ومع الأخذ
بعين
الإعتبار كامل
“إنجازات”
وزير
الداخلية
(المحسوب
نظرياً على
الطرف الناقم)
فإنّه كان
حرياً على
“الدولة” أن
تتأنّى
قليلاً. فإمّا
تنزع كل
الشعارات
والمجسّمات
والصور من على
مساحة 10452
كيلومتر
مربع، هي مساحة
الجمهورية
اللبنانية،
وإما تكمل
تعايشها مع
هذا “التفصيل”
من
“الشواذات”،
وهو على كل
حال ليس
أكثرها
إلحاحاً على
سبيل التغيير
الإيجابي.
فالاستنسابية
وترسيخ
الشعور
بالمظلومية يُوسّع
مساحة بيئة
التطرّف،
والتاريخ
الحديثُ
شاهِدٌ وشهيد.
نواب
مسيحيون
ردّوا على
خالد الضاهر:
سخيف وفتنوي
سهى
جفّال/جنوبية/الإثنين،
9 فبراير 2015
في
وقتٍ، تسعى
المباحثات
والمفاوضات
لتخفيف
الاحتقان
المذهبي
والطائفي في
الشّارع
اللبناني. يخرج
النائب خالد
الضاهر إلى
السّاحة بعد
صمت طويل
شاغلاً الرأي
العام
بتصريحه
الفتنوي المذهبي.
هي
ليست المرّة
الأولى الّتي
يثير النائب
خالد الضاهر
الرأي العام
بتصريحاته
الناريّة. فبعد
تهجمه على
مؤسّسة الجيش
اللبناني
سابقًا، عاد
إلى السّاحة
محرضًا
ومهددًا
المسيحيين هذه
المرّة.
فكانت
قد تجمع بعد
منتصف ليل أمس
ممثلون عن حركات
إسلامية،
وعلى رأسهم
النائب خالد
الضاهر في
ساحة عبد
الحميد كرامي
في طرابلس، لـ
“منع إزالة
كلمة (الله) من
الساحة في
طرابلس”،
وتحدث الضاهر
قائلا: “إذا
كانوا يريدون
إزالتها
فليبدأوا
بتمثال يسوع
الملك وصور
القديسين
الذين يفتحون
أيديهم” في
جونية”.
وطال
هجوم الضاهر
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
أيضًا، إذ أكد
أنه “إذا كان
وزير
الداخلية له
علاقة بإزالة
راية الإسلام
سيكون لنا موقف
كبير جدًا”.
في
المقابل حظي
التصريح
النّاري
أيضًا بموجة
اعتراضات
واستنكارات
من قبل
السياسيين، وفي
هذا السياق،
أسف النائب
اسطفان
الدويهي لانحدار
مستوى الخطاب
السياسي،
وقال الدويهي
لـ”جنوبية”:
“مستوى سخيف
فتنوي يتطاول
على رموز دينية
من صلب تعاليم
الكنيسة وهي
رموز موجودة
وحاضرة قبل
ولادة لبنان”.
وأكمل:
“طبعًا، من حق
الآخر أي كان
هذا الآخر التعبير
عن معتقداته،
تحت سقف
القانون الّذي
حمى وصان حرية
العبادة
والإعتقاد.
لكن حقًّا فإنّه
ليس من حقّه
التطاول على
معتقدات
الآخرين”.
وأضاف
الدويهي:
“اقتضى
التنويه برسم
الزميل خالد
الضاهر الّذي
ينسى أحيانًا
أنه نائب
الأمّة”.
وبدوره،
ردّ النائب
نعمة الله أبي
نصر على الضاهر،
قائلاً
لـ”جنوبية”: ”
قرار نزع
الشعارات الدينية
والسياسية لم
يصدر عن
المسيحيين، بل
قرار صادر من
وزراة
الداخلية
ووزيرها المسلم
نهاد
المشنوق”.
وتابع:
“نحن، لسنا من
دعاة التعصب
والإنعزالية
مثل الضاهر
لذلك طالبنا
بلبنان
الكبير وضمّ
الأقضية الأربعة
مثبتين
للجميع أن
المسلمين
والمسيحيين
يستطيعون
العيش
سويًا”.ولفت إلى أن
“الشعائر
الإسلامية لا
تزعجنا
كمسيحيين، وتمثال
العذراء
للمسلمين قبل
المسيحيين”.
وأضاف: “نحن
نطلب من يسوع
الملك بس يمرق
يحمي الضاهر
من الحوادث و
الأذى”.
كما
اعتبر النائب
نضال طعمة أنّ
“الكلام بهذه الطريقة
عن الشعارات
الدينية أمر غير
مسموح”.
مؤكدًا: “لا
شكّ أن كلام
النائب خالد
الضاهر غير
مقصود”،
مشيرًا إلى أن
“الكلمة تسبق
أحيانًا”، كما
دعا طعمة إلى
“انتظار
الكلمة
التوضيحية من
النائب
الضاهر.”
ولفت
إلى أنّ
“الطائفة
السّنية تشعر
بإستهداف
وقرار إزالة
كلمة “الله
غير صحيح.
لكنّ ردّ الفعل
كان أقوى من
الفعل نفسه.” مطالبًا
الدولة أن
تحكم بعدل بين
كافة
اللبنانيين…
بالفيديو:
بيار الحشاش
يردّ على خالد
الضاهر: «يسوع
رح يضربك
كفّين»
خاصّ
جنوبية/الإثنين،
9 فبراير 2015
أشعل
تعليق النائب
خالد الضاهر
حول الرموز
المسيحية
موجة سخط على
مواقع
التواصل "الاجتماعي"،
وكان أبرزها
ردّ بيار
الحشّاش،
الذي شاهده
عشرات الآلاف
على الفيسبوك
في ساعات
قليلة.
نشر الناشط
على وسائل التواصل
الإجتماعي
والمرشّح
سابقاَ في
الانتخابات
النيابية
اللبنانية،
بيار
الحشّاش، فيديو
ساخراً ردّاً
على النائب
خالد الضاهر بعنوان
:” بيار الحشاش
بخصوص خالد
الضاهر الذي تطاول
على يسوع
والقديسين
لإشعال فتنة”.
وذلك إثر
تطاول الأخير
على الرموز
المسيحية،
مطالبًا بإزالة
تمثال يسوع
الملك من
كسروان، وسخر
من صور
القديسين
قائلاً:
“الذين يفتحون
أيديهم في
جونية”. وقد
عرض الحشًاش
بداية تعليق
الضاهر، ثمّ
توجه إليه
بسخرية
فاتّهمه
بالترويج
للطائفية والمذهبية،
وأضاف: “مش
شغلتي ردّ
عليك بس عم نبّهك،
انتبه ما يسوع
الملك الي فاتح
إيديه يضربك
كفّين”. ولقد
تشارك
الناشطون على
وسائل
التواصل الإجتماعي
الفيديو
بكثافة،
فتخطّت
مشاركة الفيديو
“Share”
على الفيسبوك
الثلاثة آلاف
(3000) في أقلّ من 8
ساعات،
والمشاهدات
وصلت إلى 70
ألفاً
تقريباً في 8 ساعات
أيضاً، وهو
رقم كبير جدا
في لبنان.
عملياً: اليمن
صار
إيرانياً..
والخليج «أعرب
عن قلقه»
وسام
الامين/جنوبية/الإثنين،
9 فبراير 2015
رغم
تحذيرات
واشنطن التي
اعتبرت ان
سيطرة الحوثيين
على اليمن
مخالفة لمبدأ
الإجماع الوطني
لحل الأزمة،
فإنّ جماعة
عبد الملك
الحوثي
المدعومة من
إيران لا تبدو
مكترثة بهذه
التحذيرات،
بل هي مستمرة
في توطيد
سيطرتها على
البلاد. ومن
ورائها تبدو
طهران
متلهّفة لاستدعائها
أكي تجلس الى
الطاولة
الخليجية - الدوليّة
لتبدأ في
إملاء شروطها.
دعا
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون الاحد
الى اعادة
شرعية الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور هادي،
الذي استقال
بسبب سيطرة
الحوثيين على
صنعاء،
معتبرا انّ
الوضع في
اليمن “يتدهور
بشكل خطير”.
وقال
بان في الرياض
إنّ “الوضع
يتراجع بشكل
خطير جدا مع
سيطرة
الحوثيين على
السلطة
وتسببهم
بفراغ في
السلطة”، وذلك
في اشارة الى
قيامهم بحل
البرلمان
وبتشكيل لجنة
امنية لادارة
شؤون البلاد
تمهيدا
لتشكيل مجلس
رئاسي.
واضاف
“يجب ان تتم
اعادة شرعية
الرئيس هادي
“.يأتي تصريح
الأمين العام
للأمم
المتحدة هذا بعد
وصول
الاندفاعة
الحوثية في
اليمن إلى أقصاها،
فقد أعلن
الحوثيون
الشيعة في
اليمن يوم السبت
تشكيل لجنة
امنية عليا
لادارة شؤون البلاد
حتّى تشكيل
المجلس
الرئاسي، تضم
وزراء
سابقين،
لضمان
سيطرتهم على
البلاد بعد اعلانهم
حل البرلمان
وانشاء مجلس
رئاسي في خطوة
تثير بلبلة.
وتضم
هذه اللجنة،
بحسب البيان
رقم واحد للحوثيين،
الذي نشر بعيد
حل البرلمان
يوم الجمعة،
بين اعضائها
البالغ عددهم
18، وزيري
الدفاع
والداخلية في
حكومة عبد ربه
منصور هادي
التي استقالت
تحت ضغط حركة
انصار الله الحوثية..
أما
ردّ الفعل
القوي فقد أتى
من أصحاب
الشأن والمعنيين
بشكل أساسي
بما جرى في
اليمن، ممن يعتبرون
أنفسهم
مستهدفين
أولا في تلك
الحركة العسكرية
السياسية
الدراماتيكية
الانقلابية،
وهم قادة دول
الخليج
العربي. فقد
ندّدت دول
مجلس التعاون الخليجي
بما اعتبرته
“انقلابا”.
وقال
المجلس في
بيان نشر من
مقرّه في
الرياض إنّ
“هذا الانقلاب
الحوثي تصعيد
خطير مرفوض ولا
يمكن قبوله
بأي حال،
ويتناقض بشكل
صارخ مع نهج
التعددية
والتعايش
الذي عرف به
المجتمع
اليمني،
ويعرض أمن
اليمن واستقراره
وسيادته
ووحدته
للخطر”.
ورغم
تحذيرات
واشنطن التي
اعتبرت سيطرة
الحوثيين على
اليمن البلاد
“مخالفة لمبدأ
الإجماع
الوطني لحل
الأزمة،
واعلان مجلس
الأمن عن امكان
القيام
بخطوات لم
يحددها إذا لم
يعد الحوثيون
الذين استولوا
على السلطة في
اليمن إلى
طاولة
المباحثات،
فإنّ جماعة
عبد الملك
الحوثي
المدعومة من
إيران لا تبدو
مكترثة بهذه
التحذيرات
وهي مستمرة في
توطيد
سيطر،تها على
البلاد أمنيا
وعسكريا
وسياسيا، ومن
ورائها تبدو
طهران متلهّفة
لاستدعائها
كي تجلس الى
الطاولة
الخليجية –
الدوليّة
لتبدأ في
إملاء شروطها
وكشف مطالبها
فيما يتعلّق
بمصالحه،ا في
اليمن خصوصا
وفي منطقة
الخليج
عموما، ويمكن
أن تكون أزمة
البحرين هي
أوّل بند على
جدول أعمال
المفاوضات اليمنيّة
المقبلة.
وبينما
يتوسّع
النفوذ
الإيراني في
العراق وسوريا
ولبنان
وفلسطين
واليمن،
يصاحبه طموح hن
يشمل في
المستقبل
البحرين مع
تأثير قد يستجدّ
بفعل القوة
الاستراتيجية
النامية
لإيران هناك.
ليشمل لاحقا
الكويت
والامارات في
حال استمرّ
تقدّم هذا
النفوذ على
وتيرته
واستمرّ
الارتخاء
العربي
الخليجي على
حاله، بأن تكتفي
دول الخليج
بدبّ الصوت
والقلق
والاستنكار
والشجب، دون
فعل أي عمل
منظم وجريء
على الأرض.
والتوقعات
بأن تصبح
إيران هي اللاعب
الاقليمي
الأوّل في
المنطقة لا
تبدو مستبعدة،
وعلى دولنا
وشعوبنا ان
تستعدّ لمرحلة
حقبة جديدة من
الهيمنة
والسيطرة
الكولونيّة
…وهي الحقبة
الإيرانية.
ناشط
بحزب الله يسخر
من عيد مار
مارون
واغتيال
الحريري
خاصّ
جنوبية/الإثنين،
9 فبراير 2015
بيان
وزعت
"ثانوية
عيتيت"
بياناً على
الاهالي والطلاب
مذيلا باسم
"علي احمد
شعيتو")يعترض
على العطلة
التي تقرّرها
السلطات في
لبنان كل عام
بذكرى
استشهاد رئيس
الوزراء
السابق رفيق الحريري
وفي عيد مار
مارون.
ويعتبر،
ويشرح
باستطراد، أنّ
"اتهام حزب
الله باغتيال
الحريري يشبه
قميص عثمان".
موقّع البيان
هو علي أحمد
شعيتو، الذي
يبدي انزعاجه
من إقرار هذه
العطلة، على
اعتبار أنّه
كانت فيما مضى
إدارات
المدارس تمتنع
عن التعطيل،
خصوصاً تلك
التي تقع في
مناطق بعيدة
نسبياً عن
العاصمة
بيروت. لكن مع
تسلّم وزير
التربية
الياس بو صعب
مهامه في وزارة
التربية بات
يُعلن عن
غرامة تصل إلى
5 ملايين ليرة
لبنانية بحقّ
أيّ إدارة لا
تقفل ابوابها
التزاما
بالقرارات
الرسمية
الصادرة عنه.
وهذا
القرار
المُلزم لم
يمنعه (علي
احمد شعيتو)
من كتابة
تعليقه
السلبي على
هذه العطلة،
مُبدياً
اشمئزازه من
تخاذل نواب
حركة “أمل”
و”حزب الله” في
عدم فرضهم
عطلة موازية
بمناسبة
استشهاد
القيادي في
“حزب الله”
عماد مغنية والامين
العام السابق
السيّد عباس
الموسوي وغيرهم
من القادة
الحزبيين
الذين
اغتيلوا في
لبنان، من
الشيعة. وقرّر
تدريس
التلاميذ يومي
الأحد في 8 و15
شباط بدل 9 و14
شباط،
“مجاناً”.
هذه
المقولة
الواردة في
البيان ليست
جديدة لناحية
انتشارها بين
الناس بسبب
الخلافات السياسية
والدينية،
لكنّ الجديد
فيها هو إعلانها
عبر الكتابة
وعدم الخوف من
وصولها الى
الاعلام، ما
يرّتب
ويستدعي
اشتعال احتقانات
جديدة في حين
يعمل فريقا
الحوار (السني
والشيعي) بين
حزب الله
وتيار
المستقبل على
تلافيها
ونزعها كما هو
الحال في نزع
الشعارات الدينية
من شوراع
المدن
الرئيسية.
فهل
وصلت الامور
بين
اللبنانيين
الى هذا الحد
من الوقاحة؟
وهل أنّ هذه
المدارس تبني
أجيالها
الجديدة بهذا
الاسلوب
المُقيت؟ ومن
هو علي أحمد
شعيتو لينشر
بيانه
الاستفزازي،
وليُذيّله
باسم حزب
الله؟
في
الآتي نصّ
البيان
ومرفقة صورة
عنه.
“ثانوية
الصادق(ع)”
عيتيت – تلفون:
394943/03 – تلفاكس: 430090/07
بناء
على قرار وزير
التربية
القاضي
بإلزام
المدارس
الخاصّة بالعطل
المقرّرة من
معاليه ومن
رئاسة مجلس
الوزراء،
تقرّر
ما يلي:
1 – الاثنين
في 9 شباط 2015: عيد
مار مارون
عطلة رسمية.
2 – السبت
في 14 شباط: ذكرى
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري (الذي
أصبح مقتله
كقميص عثمان
واتّهم حزب
الله بقتله
زوراً
وبهتاناً كما
اتّهم الإمام
عليّ(ع) بقتل
عثمان بن
عفّان).
وبالرغم
من ذلك فإن
وزراءنا في
حزب الله وحركة
أمل لم يخطر
ببالهم يوماً
“قلب الطاولة”
والمطالبة
بتكريم قادة
حزب الله في 16
شباط (أمين عام
حزب الله
السابق
الشهيد السيد
علباس الموسوي
والشهيد
الشيخ راغب
حرب والشهيد
القائد الحاج
عماد مغنية).
وتكريم
الإمام
القائد
المجتهد
السيد موسى الصدر
بذكرى تغييه
في 31 آب والذي
أسس حركة أمل
والمجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى وحركة
المقاومة ضد
إسرائيل
وصولاً إلى
مشاركته
الإمام الخميني
في الثورة
الإسلامية في
إيران.
إنهم أحياء عند
ربهم يرزقون
ولكنهم عند
خلفائهم
أيتام منسيّون.
ما
تقرّر:
1 – استبدال
عطلة الاثنين في 9 شباط
بالتدريس يوم
الأحد في 8
شباط 2015. (مجاناً)
2 – واستبدال
عطلة السبت في 14 شباط
بالتدريس يوم
الأحد في 15
شباط. (مجاناً)
إنني أطالب
بحفظ دماء الشهداء
ولو كره
الكارهون!!!
…علماً أن
شهداءنا لا
يقاس بهم أحد…
عيتيت
في 5/2/2015
علي
أحمد شعيتو 394943/03
(ناشط في حزب
الله)
أوباما
ليس لديه خطوط
حمراء على
الاتفاق النووي
مع إيران
ابراهام
بن تسيفي/السياسة/10
شباط/15
يوم
الجمعة
الماضي عقد
مؤتمر الامن
في مدينة
ميونيخ
الالمانية
بحضور ممثلين
عن القوى
العالمية
الست, وجاء
ذلك على خلفية
اشارات من
واشنطن بان
الولايات
المتحدة
مصممة على بذل
كل جهد ممكن
للتوصل الى
اتفاق اطار
نووي مع ايران
بحلول نهاية
مارس المقبل.
تشير كل الدلائل
الى استعداد
ادارة اوباما
لتقديم تنازلات
بعيدة المدى
حتى اكبر من
تلك المنصوص
عليها بالفعل
في اتفاق
نوفمبر
الموقت في
العام ,2013 ومن
المرجح ان
يكون هناك
اقتراح جديد
يمثل تراجعا
كبيرا عن
مطالب القوى
العاملة
الاصلية التي
تقضي بان اي
اتفاق نهائي
يجب ان يشمل
خفضا حادا في
عدد اجهزة
الطرد
المركزي التي
تنتج
اليورانيوم,
وبانه لن يسمح
لايران بمواصلة
العمل. في
البداية, كان
الطلب هو الحد
من عدد تلك
الاجهزة من
عشرة الاف الى
مجرد بضعة الاف,
ولكن اليوم,
يبدو ان
الاميركيين
مستعدون للسماح
لآيات الله,
حكام ايران,
بالحفاظ على
نصيب الاسد من
اجهزة الطرد
المركزي التي
يتم تشغيلها
حاليا, وكجزء
من هذا
الاتفاق, سيتم
اجراء
تغييرات على
اجهزة الطرد
المركزي للحد
من مقدار
اليورانيوم
التي يفترض ان
تنتجها. ان
هذه الصيغة
مليئة
بالثغرات, اذ
يمكن لايران,
في اي وقت, ان
تنقلب على تلك
التغييرات, وان
تستعيد قدرات
اجهزة الطرد
المركزي كاملة.
في ضوء هذا
الاقتراح,
الذي في حال
تنفيذه يمكن
ان يقرب ايران
من السلاح
النووي بدلا
من ابعادها
عنه. هناك
سؤالان: لماذا
نجد الرئيس الاميركي
باراك اوباما
متلهفا
للتوصل الى اتفاق
مع ايران,
ولماذا تقدم
الولايات
المتحدة التي
مالاتزال
تهيمن على
حلفائها
الاوروبيين
تنازلات
بعيدة المدى
من جانب واحد
لايران? يبدو
ان اوباما
يريد التوصل
الى اتفاق مع
ايران لانه
يعتبر ذلك
»انجازا
وارثا« يمكن
ان يستخدمه
كدليل
للمطالبة
بانه فرض
استقرارا جزئيا
على الاقل في
الشرق الاوسط
المضطرب والعنيف.
بالنظر الى
لائحة اوباما
الضئيلة من الانجازات
السياسية
الخارجية
(التي حتى
الانفراج
الديبلوماسي
مع كوبا لا
يمكن ان يلقي
بظلاله
عليها), فان
البيت الابيض
يأمل ان صفقة
التصالح مع
ايران العضو
في »محور الشر«
من شأنها ان
تضمن لاوباما
مكانة في
التاريخ,
باعتباره محاربا
من اجل السلام
لا يعرف
الخوف, ومدافعا
عن جائزة نوبل
للسلام التي
تلقاها كدفعة مقدمة
في بداية
رئاسته في
العام .2009 لكن, مع
ان دوافع
اوباما
الشخصية
للتوصل الى
اتفاق مع ايران
دوافع مفهومة,
فمن الصعب
قبول هذا,
سواء من الناحية
الستراتيجية
او التكتيكية.
على سبيل
المثال, لماذا
هاجم اوباما
في خطابه عن
حالة الاتحاد
الذي القاه
الشهر الماضي
الكونغرس
بهذه القسوة
بشأن عزمه
تشريع عقوبات
جديدة ضد
ايران, ما
يوضح ان هناك
خ¯طوطا حمراء
عامة على
مستوى
الجمهور
الاميركي لاي
اتفاق
مستقبلي مع
ايران. من
الناحية
التكتيكية, فان
مثل هذا
التشريع
سيعطي اوباما
ذخيرة اضافية
لكي يستخدمها
في المفاوضات
مع ايران, كما
ان ذلك
التشريع قد
يوضح
للايرانيين
حدود التنازلات
التي يمكن ان
يقدمها
الرئيس بسبب
القيود
المحلية. على
اساس افتراض
ان ايران
مهتمة في
التوصل الى
اتفاق مع
اوباما في
الوقت الذي لايزال
في منصبه,
فانه كان على
اوباما ان يدعم
بهدوء تشريع
العقوبات
الجديدة
لانها تعطيه
قوة اضافية
امام
الايرانيين.
ولكن بدلا من
ذلك, سارع الى
الاعلان عن
انه سيستخدم
حق النقض ضد
اي تشريع مع
هذا. على اي
حال, مرة اخرى
(كما في ازمة
الاسلحة
الكيماوية في
سورية في العام
2013) اوباما
يتراجع اولا
وهو يثبت ايضا
انه عندما
يتعلق الامر
بايران فانه
ليس لديه خطوط
حمر.
حزب
الله: شكراً
خالد الضاهر
عماد
قميحة/جنوبية/الإثنين،
9 فبراير 2015
من
بين الشخصيات
التي توافدت
الى الكنيسة
لحضور القداس
في مناسبة عيد
مار مارون، كان
لافتا حضور
وفد حزب الله.
ولم تكن هذه
المرّة
الأولى التي
يحضر ممثلون
عن الحزب
مناسبات دينية
مسيحية، إلا
أنّ هذه المرة
كان لها وقع مختلف،
خصوصا بعد
مشكلة إزالة
الشعارات وما تبعها
من تصريحات
للنائب خالد
الضاهر وتهجمه
على المقدسات
المسيحية
وردود الفعل
التي لحقتها،
ليوجد في
البلد صورتين
متناقضتين واحدة
يمثلها خالد
الضاهر ومن
خلفه ما يمثل
من اسلام سني
بدا كانّه
يرفض فكرة
العيش
المشترك وأخرى
يعمل حزب الله
على تظهير
نفسه فيها
بعيدا عما
يحمل من
ايديولوجيا
هي في الحقيقة
لا تختلف
كثيرا عما
يحمله الضاهر.
لكنّ حزب الله
الأذكى من
الضاهر
يخفيها
ببراغماتية
بارعة يساعده
عليها فجاجة
خصومه،
ليتحوّل حزب
الله بعد ذلك
الى الحزب
الديني
الاسلامي
الوحيد المقبول
مسيحياً
وبذلك يستحقّ
بجدارة كل الشكر
والتقدير من
حزب الله.
تشكيل أول
قوة مسيحية من
ألف مقاتل
للمشاركة في
مواجهة
التنظيم
بغداد
– الأناضول:
كشفت الكتلة
المسيحية في البرلمان
العراقي, أمس,
عن تشكيل أول
قوة مسيحية
عراقية
قوامها ألف
مقاتل
للمشاركة في
قتال تنظيم
“داعش”. وبحسب
رئيس كتلة
“الرافدين”
المسيحية في
البرلمان
يونادم كنا,
فإن هذه القوة
ستنضم إلى
قوات “الحشد
الشعبي”
الشيعية
تمهيدا لتحرير
مناطق سهل
نينوى, من
سيطرة “داعش”.
وقال يونادم
لوكالة
“الأناضول”, إن
“أكثر من ألف
مسيحي
التحقوا بشكل
رسمي بمراكز
التدريب في
بغداد وكركوك
وزاخو ضمن
تشكيلات
الحشد الشعبي
ولاحقا
سينضوون في
الحرس
الوطني”. وأضاف
إن “المقاتلين
المسيحيين
سيكون لهم
الدور المهم
في تحرير
مناطق سهل
نينوى من
تواجد عناصر
تنظيم داعش
بالتنسيق مع
القوات الامنية”,
مشيرا إلى أن
“عدد
المقاتلين
المسيحيين قد
يرتفع ان
استوجب
الأمر”. ولفت إلى أن
“الحكومة
الاتحادية
ستتولى تسليح
وتجهيز المقاتلين
المسيحيين
وتوفير كل
المستلزمات
التي تتطلب
عملهم
الأمني”. وهذه
هي أول قوة مسيحية
يتم تشكيلها
للمشاركة في
قتال “داعش”.
وكانت كتلة “الرافدين”
طالبت
الحكومة
الاتحادية
العراقية في
مطلع أغسطس
العام الماضي
بعد سقوط غالبية
سهل نينوى بيد
تنظيم “داعش”,
بضرورة تشكيل
أفواج من
المسيحيين
وتخصيص
موازنة لهذه
الغاية حتى
يتمكنوا من
حماية
مناطقهم.
وأقرت الحكومة
العراقية
الاسبوع
الماضي قانون
“الحرس
الوطني” الذي
سيضم
الميليشيات
الشيعية ومسلحين
سُنة يقاتلون
تنظيم “داعش”
في شمال وغرب البلاد.
مقتل
قائد عسكري
إيراني في
سامراء
بغداد
– الأناضول:
قُتل أحد قادة
“الحرس الثوري”
الإيراني
يدعى سيد رضا
حسيني مقدم,
بعد أن أصيب
بنيران قناصة
تنظيم “داعش”,
في سامراء بالعراق.
وذكرت وكالة
“تسنيم”
الإيرانية
للأخبار أن
مقدم كان يزود
الجيش
العراقي
باستشارات
عسكرية. ودُفن
مقدم في
مدينة النجف
العراقية,
بناءً على
وصيته. وكانت
إيران قد
أعلنت; أن
عددا من
قادتها العسكريين
موجودون في العراق;
لتقديم
المشورة
العسكرية
والتدريب, للجيش
العراقي
والميليشيات
التي تقاتل
“داعش”. وقُتل
العميد في
“الحرس
الثوري” حميد
تقوي على أيدي
“داعش”,
بسامراء في
ديسمبر
الماضي.
تسريبات
التسجيلات»
أغبى حملة!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/10 شباط/15
تصلح
أن تدرس في
الإعلام ما
سميت بفضيحة
تسريبات
الرئاسة المصرية
كنموذج على
أفشل الحملات
المطبوخة. وهي
دليل على أن
الإعلام مما
ظن نفسه قويا
لا يستطيع أن
يؤثر أو يغير،
طالما لا توجد
عنده قضية، أو
فاقد
المصداقية.
ولو
أني لا أعرف
خلفية
التسريبات
ودوافعها، لظننت
أنها من إنتاج
الرئاسة
المصرية
نفسها تحاول
أن تقنعنا بسلامة
نواياها وليس
العكس.
والقصة، لمن
لم يسمع بها
بعد، بدأت
بحملة تهيئ
الرأي العام
العربي أن
هناك فضيحة
مدوية
تتضمنها
تسجيلات سرية
مسربة
للقيادة
المصرية،
واتصالات
هاتفية مرصودة،
تبين سوء
مقاصد
القاهرة ضد
الدول الخليجية
وضد الشعب
المصري. يا
للهول،
توقعنا الأسوأ!
خشينا أن نسمع
سيناريوهات
عسكرية كبيرة
تعد في الغرف
المغلقة ضد
الخليج، أو
اتصالات تآمرية
مع حكام
طهران، أو
ترتيبات سرية
مع زعيم تنظيم
داعش، وإذ بها
مجرد دردشات،
وأقل مما يقال
في المجالس
المفتوحة
والمقاهي
العامة!
الفضيحة صارت
على أهل
الفضيحة.
أين
هي المشكلة
عندما يقول
المصريون إن
الخليجيين
يملكون كنزا
من المال «زي
الرز»؟ فهذا صحيح
أولا،
وثانيا، في
الخليج يكتب
الكلام ذاته
ويقال كل يوم
دون حرج.
وكذلك ما قيل
إنها تسريبات
عن عزم الفريق
عبد الفتاح
السيسي تولي
الرئاسة،
أيضا لم تكن
سرا ولا
مفاجأة! هذا
إذا افترضنا أن
التسريبات
صحيحة وغير
ممنتجة! لم
ترد في الاتصالات
الهاتفية أو
الاجتماعات
مكالمات مع
إسرائيليين
أو أميركيين،
تخطط، وتأمر
وتنهى، أيضا،
لا شيء مثير
أو جديد في أن
يبلغ مكتب
الفريق
السيسي
حلفاءه عزمه
على تولي
الرئاسة؟! لم
تظهر في
التسجيلات
السرية
حسابات مالية
شخصية، لم
نسمع فيها
معلومات
فضائحية شخصية،
لا شيء أبدا!
وبعد
سماعها وجدت
أنها أفضل
دعاية قدمت
لمصر والرئاسة
المصرية، فقد
ظهرت لنا
كمحاولة كيدية
صريحة
للوقيعة بين
المصريين
والخليجيين،
والتحريض ضد
الرئاسة
والحكومة
المصرية،
لكنها من حيث
لا تفهم قدمت
لنا صورة جيدة
عن القيادة
المصرية،
بأنها صادقة
لا ترقى إلى
الشك، بعكس ما
كان خصومها
يحاولون إقناعنا
به. فقد
كنا نخشى أن
نسمع مؤامرة
على أمن
الخليج واستقراره،
أو سياسة
مزدوجة في
قضايا
إقليمية خطيرة.
فإذا كان
هذا حقا أبرز ما
تم تسجيله
وتسريبه، هنا
على الدول
الخليجية،
الحليفة
لمصر، أن تنام
مطمئنة على
وسادة من ريش
النعام.
على
أية حال،
العلاقات لا
تبنى على
الهمس والقيل
والقال، بل
على المصالح
والمواقف. واستقرار
مصر مسألة
حيوية لأمن
واستقرار دول
الخليج كلها،
والعالم
العربي. وبالتالي
محاولة ضرب
الاستقرار من
قبيل العبث
السياسي،
سترتد على
الجميع، وهو
أمر لا يمكن
أن تقبل به
الأنظمة
العربية التي
تعي متطلبات
أمنها ومصالحها.
أما
قضية الدعم
المالي،
فالخليجيون
مقتنعون أنهم
يقدمونه، ليس
للرئيس
السيسي، بل
استثمارا
لصالح 90 مليون
مصري، يشكلون
رافدا مهما
لنا جميعا،
وفي حال
خذلاننا لهم،
أو السماح
بالعبث
باستقرارهم،
يصبحون عبئا
على الجميع. وتأكدوا
أن المال وحده
ليس الحل
لأزمات مصر،
كما يظن البعض،
بل منح الثقة
أولا للنظام،
وثانيا ترشيد
استخدامه
واستثماره،
ليكون منتجا
دائما وليس
مجرد معونات
تتبخر مع آخر
دولار ينفق.
هذا هو التحدي
الذي يواجهه
الداعمون،
مثل السعودية
والإمارات
والكويت،
بدعم الأفكار
والمشاريع
المصرية
المنتجة.
الدعم
الخليجي يمنح
ثقة للمواطن
المصري في نظامه،
ويجذب المستثمرين
المحليين
والدوليين.
ودول الخليج
حريصة عن قناعة
على الوقوف
خلف الحكومة
المصرية ضد
دعاة الفوضى،
حيث إننا نمر بمرحلة
صعبة وخطيرة
في المنطقة،
ولا يمكن لأحد
أن ينجو من
الخطر لو سقطت
مصر، عمود
الخيمة
العربية. هذا
الأمر يفهمه
عقلاء
المنطقة، من شرقها
إلى غربها، كل
الدول
العربية
متفقة على دعم
استقرار مصر
إلا دولة
واحدة فقط،
وبالتالي لن
تفلح
الدعايات
التي تستهدف
النظام، خاصة
أنها مبرمجة
ومطبوخة
وليست حركة
عفوية شعبية.
والحقيقة
لم أعرف من
قبل أغبى من
حملة التسريبات
الكيدية هذه،
طبخا،
وإنتاجا،
ونتيجة، حيث
انقلبت بشكل
سريع إلى حملة
تضامن لدعم
مصر والسيسي،
وتعزيز
العلاقة مع
النظام الجديد،
واتصالات
هاتفية
مطمئنة!
بعد
الكساسبة لا
بد من تدخل
بري
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/10 شباط/15
بعد
الجريمة
الإرهابية
الغادرة التي
ارتكبها
«داعش» بحق
الطيار
الأردني معاذ
الكساسبة لا
بد من تحرك
دولي، وعربي
بالأساس، ليس
للرد على تلك
الجريمة،
وإنما لوضع حد
لإرهاب
«داعش»،
وتداعياته،
وكذلك لجم قوى
الشر في سوريا
والعراق،
وتحديدا بشار
الأسد وإيران.
قبل
أشهر كتبت هنا
أن المعركة ضد
«داعش» هي معركة
السنة، وها هي
الأحداث تثبت
صحة ذلك، ولذا
فالمفروض
اليوم أن يصار
إلى تطوير
التحالف الدولي
ضد «داعش»
وبقيادة
عربية لتشكيل
قوى برية
مهمتها ردع
«داعش»،
وكسره، في
سوريا
والعراق،
وتحت غطاء جوي
دولي وعربي،
ولذلك عدة
أسباب، ومنها
أنها بالأساس
معركة السنة بالمنطقة
ويجب أن لا
تترك لإيران،
والميليشيات
الطائفية
المحسوبة
عليها من حزب
الله وخلافه
حيث سيكون
لذلك تداعيات
سلبية كبرى
على أمن
العراق
وسوريا،
ووحدتهما،
ومما قد يساعد
إيران والأسد
مستقبلا
لتحويل سوريا
إلى دولة
ميليشيات، أو
عبثية على
غرار نظام
نوري المالكي
سابقا، أو على
الطريقة
الحوثية
المنبعثة من
ركام التخلف!
اليوم
نحن أمام رئيس
أميركي يوصي
بما يسميه «الصبر
الاستراتيجي»،
ولمدة عامين،
أي فعل لا شيء
حتى يغادر
البيت
الأبيض، والقصة
هنا ليست في
انتقاد
أوباما الذي
قيل فيه
كثيرا، وإنما
القصة تكمن
بأن منطقتنا
لا تحتمل ترف
«الصبر
الاستراتيجي»
العبثي هذا،
وعليه فلا بد
من التحرك
العربي الآن،
وبطرق متوازية،
منها تشكيل
قوة برية
عربية لكسر
«داعش»، وتحت
غطاء جوي،
وكذلك تمويل
وتسليح الجيش
السوري الحر
بأسرع شكل
ممكن،
وتجهيزه من الأراضي
الأردنية
ليقوم بتسلم
المناطق التي
يدحر منها
«داعش» وذلك
لضمان عدم
استفادة مجرم دمشق
الأسد من كسر
«داعش» الذي
سعى من دون شك
إلى تقويته
ليفرض على
العالم
الاختيار ما بين
السيئ
والأسوأ، أي
إما «داعش» أو
الأسد، وهما
وجهان لعملة
واحدة.
هذا
هو الطريق
الأمثل الآن
للرد على
جريمة «داعش»
الإرهابية
بحق الطيار
الأردني
المغدور، وكسر
شوكة التنظيم
الإرهابي،
وتدعيم الجيش الحر،
وتفويت
الفرصة على
إيران والأسد
لكي لا
يستفيدا من
جرائم «داعش»،
وكذلك لتمهيد
الأرضية
السياسية
بالمنطقة،
وتحديدا
بسوريا،
استعدادا
لمرحلة ما بعد
أوباما
ونظريته
العبثية حول
«الصبر الاستراتيجي».
نقول ذلك لأن
الضربات
الجوية وحدها
لن تكسر
«داعش»، ولن
تحفظ الأمن
والسلم
الاجتماعي،
ولن تخدم
الجيش الحر،
فالكل يعرف أن
التحالف
الدولي ضد
«داعش» لم يكن
إلا خطوة
تمويهية من
قبل إدارة
أوباما التي
لا تريد اتخاذ
خطوات فعالة
بالمنطقة،
ولذا فهي
حربنا، ولا بد
أن تنتقل إلى
مرحلة فعالة،
وهذا لن يتم
إلا بالتدخل
العربي البري
ضد «داعش»،
ودعم الجيش
الحر، وتفويت
الفرصة على
إيران والأسد.
الانقلاب
الحوثي.. قراءة
إيرانية
د.
سلطان محمد
النعيمي/الشرق
الأوسط/10 شباط/15
في
الوقت الذي
تنطلق فيه
المظاهرات
المناوئة
للحوثيين في
الداخل
اليمني ويأتي
الانتقاد
والاستنكار
سواء على
المستوى
الخليجي أو الإقليمي
أو الدولي،
تطالعنا
زاوية أخرى
تسير مغايرة
لما تقدم، بل
إنها تأتي على
النقيض من
ذلك. نسير مع
القارئ في
السطور
القادمة
لمعرفة تلك
الزاوية وعلى
ماذا تستند في
رؤيتها
للداخل اليمني.
بداية ونظرا
لتبعات ما عرف
بالربيع
العربي جاءت
المبادرة
الخليجية
لإخراج اليمن
من ذلك الاحتقان
والوصول إلى
خريطة
توافقية
للقوى الفاعلة
فيه. لم يستمر
الوضع على ما
هو عليه بعد
التجاوزات
الحوثية التي
طالت العاصمة
صنعاء. المبعوث
الدولي الخاص
لم يتوقف عن
جهوده للوصول
إلى حل توافقي
بين الأطراف
وفق المبادرة
الخليجية.
الحوثيون
يصعدون من
مطالبهم وإذا
بمبادرة «السلم
والشراكة
الوطنية» التي
أعطت الحوثيين
مساحة سياسية
كبيرة.
الحوثيون لم يكتفوا
بذلك بل سعوا
إلى تحقيق
مزيد من
النفوذ والتمدد
جنوبا. يستمر
الحوثيون في
خطواتهم وإذا
بالإعلان
الدستوري
يأتي بوصفه
واقعا سياسيا
مفروضا على
اليمن ليخرج
من دوامة إلى
أخرى.
المظاهرات
المناوئة
لهذا الإعلان
تنطلق في
مختلف مدن
اليمن، ومن
كان بالأمس
مؤيدا وداعما
للحوثيين
يأتي ليعلن
رفضه اليوم
لتلك الخطوة
الانقلابية.
مجلس التعاون
الخليجي يعتبر
الانقلاب
الحوثي نسفا
كاملا
للعملية السياسية
السلمية التي
شاركت فيها كل
القوى السياسية
اليمنية. مجلس
الأمن يعبر عن
القلق الشديد
من التطورات
في اليمن
واستعداده
لاتخاذ خطوات
إضافية إذا لم
تستأنف
المفاوضات
التي ترعاها
الأمم
المتحدة
والإفراج
الفوري عن
الرئيس هادي
ورئيس حكومته
وأعضاء مجلس
الوزراء ورفع
الإقامة
الجبرية
المفروضة
عليهم.
يتزايد الرفض
اليمني في
الداخل عاكسا
صداه على الساحة
الدولية في
رفضها
للإعلان
الدستوري
واعتباره انقلابا
ونسفا
للعملية
السياسية في
اليمن.
وبالانتقال إلى
القراءة
الإيرانية
للوضع الراهن
في اليمن،
نتساءل بادئ
ذي بدء هل ما
يحدث في اليمن
يعتبر من
منظور هذه
القراءة
انقلابا أم
ثورة؟
الإجابة
هي الاثنان
معا، ولكن كيف
ذلك؟
بداية
تطلق وسائل
الإعلام
الإيرانية
على الأحداث
في اليمن
والانقلاب
الحوثي مصطلح
«انقلاب حوثي».
غير أنه في
الوقت الذي
يأتي القارئ العربي
فيه ليتلقى
هذا المصطلح
باعتبار أن النظام
الإيراني
يعتبر خطوات
الحوثيين
انقلابا،
تأتي اللغة
الفارسية
لتستخدم
مصطلح «انقلاب»
على غير معناه
في اللغة
العربية.
فـ«انقلاب» في
اللغة
الفارسية
تعني «ثورة» في
حين أن لفظ «كودتا»
في اللغة
الفارسية
تعني
«انقلابا»
بمفهمها
العربي.
إذن
القراءة
الإيرانية
بداية ترى في
خطوات الحوثيين
ثورة وليست
انقلابا على
الشرعية. ومن
هذا المنطلق
ظل مسؤولو النظام
الإيراني منذ
البداية
يباركون التحركات
الحوثية
ويعتبرونها
ثورة حقيقية
وشعبية، وهو
ما تجلى من
خلال تصريح
علي ولايتي
مستشار
المرشد في
الشؤون
السياسية
والدولية ورئيس
مركز البحوث
في مجمع تشخيص
مصلحة النظام حين
قال إن إيران
تدعم النضال
العادل
للحوثيين، ويأتي
رئيس هيئة
التعبئة
ليقدم
التهنئة لعبد
الملك الحوثي
ويصفه بالأخ
المجاهد. كيف
لا وقد أصبحت
صنعاء
العاصمة
العربية
الرابعة التي
تقع في يد
إيران كما قال
أحد نواب البرلمان.
المتتبع للشأن
الإيراني
يلاحظ تريثا
من قبل
المستوى الرسمي
في الرد على
التطورات
الأخيرة في
اليمن. فبعد
الترحيب
الواضح من قبل
المسؤولين
الإيرانيين
على مبادرة
السلم
والشراكة الوطنية
لما أفردته من
مساحة كبيرة
للحوثيين،
تأتي وسائل
الإعلام
الإيرانية
حتى الآن لتعكس
القراءة
الإيرانية
فقط دون
المسؤولين. قناة
«العالم» على
سبيل المثال
تسلط الضوء
كما ترى على
احتفالات
بصنعاء ومدن
أخرى في اليمن
تأييدا
للإعلان
الدستوري،
كما تعنون
كذلك «مجلس
التعاون
يتدخل بشؤون
اليمن عبر رفض
الإعلان
الدستوري».
صحيفة «كيهان»
ورئيس
تحريرها شريعتمداري
المقرب من
المرشد
تناولت
الأحداث الأخيرة
في اليمن على
النحو التالي
«وأخيرا استطاع
الشعب اليمني
بشماله
وجنوبه الأخذ
بزمام الأمور
ودفع البلد
إلى شاطئ
الأمان، وهو
يرص صفوفه
متحديا القوى
التكفيرية
والرجعية التي
أرادت على
الدوام
الانتقاص من
سيادة البلد
واستقلاله
وجعله حديقة
خلفية للنظام
السعودي الذي
تآمر على
الدوام على
هذا البلد وكان
آخرها
الالتفاف على
ثورة 15 يناير
(كانون
الثاني) من
خلال
المبادرة
الخليجية».
ولعل
السؤال المهم
هنا لماذا حتى
الساعة لم يظهر
تصريح رسمي
واضح من قبل
المسؤولين في
إيران حول
الأحداث
الأخيرة في
اليمن؟ نطرح
على القارئ
بعض الفرضيات.
الفرضية
الأولى، تأتي
وفق قاعدة «السكوت
علامة الرضا»
باعتبار أن ما
يحدث في اليمن
يسير وفق
المصالح
الاستراتيجية
الإيرانية
بحيث تأتي
سيطرة
الحوثيين
متوائمة مع
تلك الاستراتيجية
وأهدافها،
ولعل ذلك يتضح
من خلال تصريح
النائب
البرلماني
الإيراني.
الفرضية
الثانية، هي
أن السبب في
هذا السكوت
حتى الآن اعتبار
أن ما يحدث في
اليمن شأن
داخلي ولا ينبغي
التدخل في
شؤونه
الداخلية. وهو
ما يعطي بدوره
فرصة لانتقاد
موقف مجلس
التعاون
الخليجي ووصف
بيانه بأنه
تدخل كما
أشارت قناة
«العالم» في
شؤون اليمن.
وبما أن ما
يحدث يسير في
مصلحة
الاستراتيجية
الإيرانية،
فلا بأس من التريث.
ونذكر القارئ
هنا أن
المتتبع
للشأن الإيراني
يلاحظ وبوضح
ردود الفعل
الإيرانية الآنية
والسريعة حين
تتجلى أحداث
تسير خلافا لتوجهاته
الاستراتيجية.
ونذكر هنا
بالموقف الإيراني
من اعتقال نمر
النمر في
المملكة العربية
السعودية،
وكذلك علي
سلمان في
مملكة البحرين.
أما الفرضية
الثالثة،
فتبرر هذا
السكوت والتريث
على أنه نتيجة
طبيعية
للسياسة
الإيرانية
وطبيعتها في
حسابات الربح
والخسارة
والتي لعلها
ظهرت بنتيجة
مردها أن ردود
الفعل القوية
تجاه الإعلان
الدستوري
الحوثي سواء
من الداخل
اليمني أو
الإقليمي أو
الدولي،
يتطلب معه عدم
التعجل في دعم
فريق في
مواجهة فريق
آخر والتريث
حتى تتضح
الرؤية
وينقشع
الضباب. وأيا
كانت الفرضية
الصحيحة يبقى
حرص النظام الإيراني
على المحافظة
على
المكتسبات
التي حققها في
اليمن من خلال
صعود
الحوثيين
للسلطة أمر في
غاية الأهمية
للاستراتيجية
الإيرانية،
وبالتالي
الاستمرار في
الاستراتيجية
التي تحقق
الحفاظ على
تلك
المكتسبات.
استراتيجية
أوباما: الأمن
أولاً
جويس
كرم/الحياة/10
شباط/15
ليس
هناك إعادة
حسابات ولا
تغييرا جذريا
في السياسة
الأميركية
خلال السنتين
الاخيرتين
لباراك
أوباما في
البيت
الأبيض، بحسب
ما يتضح من
وثيقة
"استراتيجية
الأمن
القومي"
الأخيرة
لواشنطن.
فالأعمدة
الرئيسية
التي وضعتها المستشارة
سوزان رايس
بعد "الربيع
العربي" ما
زالت هي
نفسها، تتبدى
فيها اقليميا
أولوية الأمن
على
الديموقراطية،
واعتماد مبدأ
الابتعاد عن
النزاعات
المكلفة بدلا
من استنزاف
قدرات بشرية
وعسكرية
لحلها.
الاستراتيجية
الجديدة التي
كشفت عنها
الادارة
الجمعة
الماضي، وهي
الاخيرة
لأوباما قبل
مغادرة البيت
الأبيض في
كانون الثاني
(يناير) 2017، تعكس
توازنا
لمصلحة
الدائرة
الضيقة داخل
فريق الرئيس،
وآخر إقليميا
حذرا
وبراغماتيا
يعتمد نهجاً
بارداً في مقاربة
أزمات
المنطقة. فمن
ناحية
الفريق، تعكس
الاستراتيجية
الواقعة في 35
صفحة نفوذ
رايس التي
رافقت أوباما
منذ الحملة
الرئاسية في 2007،
وهي الأقرب
اليه وأكثر
تأثيراً في
رؤيته الخارجية
من الوزير جون
كيري.
رايس
المعروفة
بصراحة فاضحة
تغيب عنها
الديبلوماسية،
سوقت
الاستراتيجية
الجديدة في
خطاب امام
"معهد بروكينغز".
وجاءت
الوثيقة
لتعبر عن
تطابق تام في
سياسة الشرق
الأوسط مع ما
كانت كشفت عنه
المستشارة
العام 2013
في مقابلة مع
صحيفة "نيويورك
تايمز".
فالخطوط
العريضة
الأربعة التي
حددتها قبل
عامين في
المنطقة
تتكرر نفسها اليوم
كمحرك لرؤية
واشنطن، وهي
أولا مكافحة الإرهاب
وتفكيك
الشبكات
الإرهابية،
وثانيا ضمان
أمن الحلفاء
الإقليميين
وتعزيز قوتهم الدفاعية،
وثالثا الحد
مِن الانتشار
الكيماوي
والنووي
(إيران)،
ورابعا ضمان
تدفق النفط والطاقة
من الشرق
الأوسط.
عملياً،
بررت
الاستراتيجية
انعطافات
أوباما
الإقليمية من
سورية الى مصر
بمحاربة
"القاعدة".
فالفشل الذي
يتهمه به خصومه
في سورية
تسميه
الوثيقة
"الصبر الاستراتيجي"
وتبرر
المسافة التي
حفظها اوباما
من النزاع
بعدم
الانزلاق الى
"حروب أهلية"
و "فتن
طائفية" في
المنطقة،
وعدم حصر
القوة الاميركية
بالناحية
"العسكرية".
وتحدد
الوثيقة سقف اي
تحرك في سورية
بدعم
المعارضة
المعتدلة للمحاربة
على جبهتين
"ضد
الاٍرهابيين
وضد وحشية
نظام الأسد"،
وهو ما تتوقع
مصادر ان يبدأ
مطلع الصيف
بعد الانتهاء
من تدريب
الفوج الاول
للمقاتلين
الخمسة آلاف
المدعومين من
واشنطن.
أما
في مصر، فترسخ
الاستراتيجية
الاحتضان الاميركي
للمصالح
الامنية
والتعاون
البراغماتي
مع الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي. اذ قالت
رايس في
"بروكينغز"
حول دعم
الديموقراطية
في العالم
العربي ان
"الهدف
البعيد المدى
هو المجتمعات
الديموقراطية،
إنما من الصعب
النجاح حين
يكون علينا
التركيز على
التهديدات
الأمنية".
وتبنت
الوثيقة
"المحافظة
على التعاون
الاستراتيجي
مع مصر بشكل
يعزز التعامل
في الرد على
التهديدات
الأمنية
المشتركة
وتوسيع
شراكتنا
وتشجيع
التقدم نحو
بناء
المؤسسات".
فأوباما
البارد في
حساباته
الإقليمية،
كان متمسكا
منذ اليوم
الاول
بالانسحاب من
النزاعات المكلفة
في الشرق
الأوسط
والتحول الى
أسواق آسيا.
وجاء "الربيع
العربي" ثم
"داعش" وأزمة
اوكرانيا
ليعرقلوا هذه
الرؤية. غير
ان الرئيس المتردد
سيحاول قدر
الإمكان
إدارة أزمات
المنطقة من
بعد، من دون
التورط في
وحولها. فلا
قوات برية في
العراق، ولا
تصادم مع
اسرائيل حول عملية
السلام التي
تناستها
الاستراتيجية
الجديدة،
فيما يستمر
امتحان نوايا
ايران في محادثات
احتواء
برنامجها
النووي.
وعليه، فإن الدور
الاميركي في
المنطقة،
والى حين خروج
أوباما، أمني
ودفاعي
بالدرجة
الاولى، عبر
دعم الحلفاء
عسكريا، وضرب
"داعش"
و"القاعدة"
وما يماثلهما،
وإبطاء عجلة
المنشآت
النووية
الإيرانية.
من
جريدة الرأي
الكويتية
مقابلة مع النائب
السابق سمير
فرنجية
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون
عنوانها: "الحوارات
في لبنان بين
الصحوة والصفقة
بيروت
- من آمنة
منصور/10 شباط/15
الوزير
والنائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون
• «حزب
الله» غارق في
المذهبية
ويريد إغراق
«المستقبل»
أيضاً ففرض
عليه أن يكون
وفد «الأزرق»
من السنّة
حصراً
• «حزب الله» يضع يده
على البلد
ويشتري الوقت
بالحوار
بانتظار
نتائج
الأوضاع في
سورية
• عون يريد من جعجع
التحاور معه
على توزيع
الحصص وليس
كيف سينهض
لبنان
• اختزال
مركز رئاسة
الجمهورية
بطائفة
واختزال الطائفة
بشخصين لا
أعتبره
صحيّاً أبداً
• هناك
بالتأكيد هزيمة
ستلحق بمشروع
«8 آذار» لكن لن
يكون
انتصاراً لـ «14
آذار»
• مشروع «حزب
الله» منذ
2005 وصل إلى نهايته
فالثورة
السورية أنهت
المشروع
الإيراني
بعيداً
عن طبول الحرب
و«صخب»
الصراعات
التي تشهدها
المنطقة،
تعزف
الحوارات
الثنائية التي
يشهدها لبنان
حالياً
إيقاعاً
هادئاً للحياة
السياسية،
يجمع
المتخاصمين
من دون أن «يحذف»
الملفات
الخلافية
المتفجرة
بينهم، بل يعيد
«ضبط ايقاعها».
تحت
عنوان تنفيس
الإحتقان
السني -
الشيعي ومحاولة
التفاهم على
بدأ الرئيس
التوافقي،
تتكرر جلسات
الصراحة
والمصارحة
بين تيار
«المستقبل»
و«حزب الله».
وبهدف تذليل
العوائق أمام
إنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
تجري
الترتيبات على
قدم وساق
لحوار يجمع
رئيس تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع.
هذا
التقارب
المفاجئ طرح
على الساحة
اللبنانيين
عدة تساؤلات
منها: ما سرّ
توقيت هذه
الحوارات، ما
أفقها،
ولماذا أخذ
انفتاح
المتخاصمين
«لبوساً»
طائفياً ولم
يتخذ شكل الحوار
الوطني
الجامع الذي
ألفه
اللبنانيون؟
«الراي»
استعرضت هذه
الحوارات
الثنائية مع
كل من النائب
السابق وأحد
أبرز شخصيات
قوى الرابع
عشر من آذار
سمير فرنجية،
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون،
اللذين توقفا
عند منطلقاتها
والأهداف
القادرة على
بلوغها.
الوزير
السابق يعتبر
أن التسلّط
الميليشيوي
يفرض أشكالاً
من خارج
المؤسسات
بيضون:
تنفيس
الاحتقان
المذهبي لا
يتطلّب الجلوس
في «فندق» عين
التينة
شدد
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون على أن
«تنفيس
الاحتقان
المذهبي هو من
مسؤولية المسيحيين
أيضاً»،
موضحاً أن هذا
التنفيس «لا
يتطلب الجلوس
في فندق عين
التينة، بل يتطلب
لجاناً محلية
تعمل على
الأرض».
وحذّر
من «أن (حزب
الله) غارق في
المذهبية
كلياً، ويريد
إغراق تيار
(المستقبل) في
المذهبية أيضاً،
ففرض على
التيار أن
يكون وفد
(الأزرق) إلى
الحوار من
السنّة حصراً
لا شيعة فيه
ولا مسيحيين،
علماً أن
(المستقبل)
تيار متنوع
وهو يمثل 14
آذار التي تضم
كل الألوان»،
لافتاً إلى
«أن الحزب ليس
في وارد تقديم
تنازلات، وهو
يشتري الوقت
لمصلحة
إيران».
● بدا
لبنان وكأنه أمام «صحوة»
مفاجئة أعادت
أطرافاً
متخاصمين إلى
الحوار من
أماكن
متباعدة. هل
ترى في ذلك
تعبيراً عن
إحساس بخطورة
ما آل إليه
الوضع في
المنطقة
والبلاد أم
نتيجة مأزق
الأطراف عيْنها؟
ـ المشكلة
الأساسية في
لبنان، ومنذ
اغتيال رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري في
فبراير 2005 هي في
تعطُّل
مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
ذلك أن «حزب الله»
وامتداداته
الإقليمية لا
يريدون دولة
لبنانية
قادرة وتملك
الشرعية. بل
على العكس من
ذلك، فهم
يريدون أن
تبقى الدولة
تحت الوصاية
وأن تكون
مؤسساتها
ضعيفة.
والصورة
في لبنان
اليوم هي على
الشكل التالي:
فراغ متعمّد
في رئاسة
الجمهورية من
«حزب الله»
وإيران
اللذين
يريدان
استخدام
الاستحقاق
الرئاسي
كورقة ضغط في
التفاوض مع
الغرب في الملف
النووي ومصير
نظام (الرئيس
بشار) الأسد، والحكومة
بدورها
مشلولة بوجود
24 رأساً (وزير)،
وهذا ما يسمى
بـ «مزرعة
البصل» التي
تكثر فيها
الرؤوس. أما
مجلس النواب
الذي مدّد
لنفسه، فلا
فعالية له.
هذه
الصورة،التي
يظهر فيها
التهميش
المتعمّد
للمؤسسات
الدستورية
تدفع للبحث عن
متنفس آخر هو
الحوار. وأنا
شخصياً ما كنت
لأقتنع بهذا
الحوار خارج
المؤسسات،
فالنظام في
لبنان
ديموقراطي
ويفترض أن
يكون الحوار
ضمن
المؤسسات،
وعلينا ألا
نقبل أن يفرض
علينا «حزب
الله»
أساليبه. لكن
للأسف، التسلط
الميليشيوي
على البلد
يفرض أشكالاً
من خارج
المؤسسات ومن
خارج النظام
الديموقراطي ومنها
الحوار الذي
يجري في «فندق»
عين التينة. وأنا
أطلق عليه اسم
«فندق عين
التينة» لأنه
يقدم الفراكة
والكبة ولا
يلعب أي دور
آخر.
إضافة
إلى ذلك، «حزب
الله» غارق في
المذهبية كلياً،
ويريد إغراق
تيار
«المستقبل» في
المذهبية
أيضاً، ففرض
على التيار أن
يكون وفد
«الأزرق» من
السنّة حصراً
لا شيعة فيه
ولا مسيحيين،
علماً أن
«المستقبل»
تيار متنوع
وهو يمثل 14
آذار التي تضم
كل الألوان.
ومن
هنا أرى أن
المسيحيين
وخصوصاً عون
وجعجع،
اللذين شعرا بأنهما
خارج الإطار
والقرار،
اضطرا الى
الإعلان عن
اتجاههما
للحوار
ليضلطعا بدور
في هذا المجال.
وفي
الحقيقة فإن
هذا الحوار،
الذي لا أدينه
اذ انني أشجع
أي حوار، يدل
على تهميش
المؤسسات الدستورية
وتهميش كل
اللاعبين
السياسيين أو
على تهميش
ذاتي لهم.
فنرى في هذا
الإطار أن عون
وجعجع
يستدركان هذا
التهميش، ولا أعلم
إلى أين سيصل
حوارهما.
● اللافت
أن حركة
الحوار
الدائرة على
المقلبيْن
الإسلامي
والمسيحي
تتجنّب
الكلام المباح
عن الشغور
الرئاسي
وتذهب إلى
عناوين أخرى إما
أمنية وإما
على صلة
بأهداف
فئوية..
لماذا؟
ـ
بالعودة إلى
غاية «حزب
الله» من
الحوار،
فالحزب يضع
يده على البلد
ويشتري الوقت
بانتظار
نتائج الأوضاع
في سورية. فبالنسبة
لإيران
والحزب، مصير
الأسد حاسم،
وهما سيتكبدان
خسارة
إستراتيجية
كبيرة جداً
إذا سقط. ولذا
يريدان لبنان
ورقة للتفاوض حول مصير
الأسد وحول
الملف النووي.
● هل «حزب
الله» في وارد
تقديم
التنازلات؟
ـ لا
يبدو ذلك،
فالمؤشرات
الأولية تظهر
أنه ليس في
وارد التنازل.
الحزب يعلن عن
نيات حسنة
لكنه لا يقوم
بخطوات حسنة.
فالمطلوب
وفقاً لكل الشعب
اللبناني أن
تتوقف الفوضى
التي أوجدها
إنفلاش
السلاح، وأن
يُطبق
القانون على
جميع الناس
وأن تتوقف
المعايير
المزدوجة.
ومن
الأمثلة على
ازدواجية
المعايير عدم
تعاطي القوى
الأمنية مع
عناصر «حزب
الله» التي
تتوجه للقتال
في سورية
دفاعاً عن
بشار الأسد،
فيما يتم
اتهام أي عنصر
آخر يتوجه
للقتال ضد
الأسد بالإرهاب
وتجري
ملاحقته
والحكم عليه
بالمؤبد أو الإعدام.
فهذا
الوضع لا بد
من معالجته في
العمق، وإلا
فإن الشارع
المؤيد لـ
«المستقبل»
وسياسات
الاعتدال
واللجوء إلى
مظلة الدولة
قد يذهب
باتجاه التطرف.
● هل تعتقد
أن الحوار
الدائر بين
«المستقبل» و«حزب
الله» كفيل
بتنفيس
الاحتقان
المذهبي ـ وهو
الهدف المعلن
له ـ أم أنه قد
يذهب في نهاية
المطاف إلى
التفاهم على
إعادة تكوين
السلطة
بتوازنات
جديدة (قانون انتخاب،
رئاسة
الجمهورية،
الحكومة..)؟
ـ لا
يمكن الحديث
عن إعادة
تكوين
السلطة، فـ «حزب
الله» يقوم
أصلاً بتهميش
المؤسسات
الموجودة.
وأمينه العام
كان أعلن
«أننا لسنا في
وقت تسويات
كبرى»، وكل ما
في الأمر أن
الحزب يريد ربح
الوقت ريثما
تنتهي
المفاوضات
الإقليمية.
فهل
الحوار قادر
على الوصول
إلى هذه
النتائج؟ جوابي
هو لا، بما
فيها تنفيس
الاحتقان.
فأنا اعتبرتُ
من الأساس أن
تنفيسه لا
يتطلب الجلوس
في فندق عين
التينة، بل
يتطلب لجاناً
محلية تعمل
على الأرض في
كل المناطق
التي شهدت صَدامات،
تكون مهمتها
القيام
بمصالحات
فعلية خلفيتها
سحب السلاح من
كل الناس، على
أن يواكبها
عمل إعماري من
الدولة
والقيام
باستثمارات
لايجاد فرص
عمل وتشجيع
القطاع الخاص.
فـ «سرايا
المقاومة» في
صيدا هم عصابة
تحمل السلاح
وتروّع
المدينة، وفي
طرابلس طُبقت
الخطة الأمنية،
ولم يتم سحب
السلاح من حزب
رفعت عيد، في
حين يقتضي
إجراء
مصالحات
حقيقية سحب
السلاح، و«حزب
الله» غير
مستعد لإعطاء
الدولة دورها.
وللأسف
الأطراف في
لبنان،
وخصوصاً بري
الذي نظّم
الحوار، لا
تفكر إلا
بالمحاصصة.
ومن الأمثلة
على ذلك ما
حصل في موضوع
النفايات.
● ماذا
يعني حوار
يضع على الرفّ
ملفات الخلاف
الجوهرية كما
هو حاصل على
الطاولة بين
«المستقبل»
و«حزب الله»؟
ـ مَن
نظم الحوار
يريد تفعيل
المحاصصة
وتقاسُم
مغانم الدولة
وإقامة
مشاريع
زبائنية. وإذا
أراد تيار
«المستقبل» النجاح
في هذه
التجربة عليه
التركيز على
الإصلاحات،
فالمحاصصة
ستكون ضد
التيار
الأزرق ومشروع
الحريري.
ويبقى
أن الشرط
الأساسي
لتنفيس الاحتقان
المذهبي على
الأرض هو سحب
كل السلاح.
سلاح الفوضى والفساد
والخطف. ولا
بد من الاتفاق
على محاسبة
المخلين. وأنا
أتمنى النجاح لتيار
«المستقبل»
بفرض إصلاحات
أساسية ـ هي
أصلاً من إرث
رفيق الحريري
ـ على طاولة
الحوار.
● هل تعتقد
أن الحوار بين
«القوات
اللبنانية» و«التيار
الوطني الحر»
هو رد ضمني
على «النقزة» من
حوار
«المستقبل» ـ
«حزب الله»؟
ـ نعم.
فالطريقة
التي نُظم
فيها حوار
«المستقبل» ـ
«حزب الله»
أشعرت الشارع
المسيحي بأن
القرارات
الأساسية
ستُتخذ
بعيداً عنه،
فهبّوا للحوار.
وفي رأيي
أنه ما دامت
بقيت
المؤسسات
الدستورية ميتة،
فإن الحوارات
قد تكون
مفيدة. لكن ما
نحذر منه هو
أن تكون هذه
الحوارات
بهدف تفعيل
المحاصصة. فمن
الواضح أن عون
يريد من
جعجع التحاور
معه على توزيع
الحصص. وكما
يبدو من خلال
ما تسرب عن
هذا الحوار
المسيحي ـ المسيحي
أنه ليس
حواراً
وطنياً، إذ إن
البحث ينصبّ
فيه على
المحاصصة
ودور
المسيحيين
فيها، وليس
كيف سينهض
لبنان.
والجنرال عون
كان طرح على
الرئيس
الحريري قيام
مثلث عون ـ
الحريري ـ
نصرالله أي
محاصصة
ثلاثية في
المشاريع وأموال
الدولة،
باعتبار ان
القرار
السياسي سيبقى
في يد «حزب
الله» وإيران.
● كيف
تقرأ ما قيل
عن أن الحوار
بين عون وجعجع
غايته طيّ
خصومة سياسية
عمرها 30 عاماً..
هل في الإمكان
تحقيق ذلك؟
ـ إذا
اتخذ الحوار
بعداً وطنياً
ولم يتم
التركيز على
الحصص، من
الممكن أن
يستعيد الدور
المسيحي
تألّقه في
لبنان. أما
إذا كان
الحوار ذات
طابع انعزالي
ومذهبي فقط حول
حصص
المسيحيين
وتقاسُمها،
فهو حوار فاشل
من مطلعه.
● ثمة
مفارقة لا
يمكن تجاهلها
تتمثل في أن
الداخل اللبناني
ذاهب إلى
الحوار في اللحظة
التي تشتدّ
فيها
المواجهة
الإقليمية من سورية
إلى اليمن
مروراً
بالعراق
وليبيا وسواهم..
ماذا يعني
ذلك؟
ـ 14 آذار
اتخذت قراراً
منذ العام 2005
بعدم خوض
مواجهات وحرب
أهلية، فلم
يتسلح هذا
الفريق،
الأمر الذي
حال دون غرق
لبنان في
الفوضى.
ومن ناحية
ثانية هناك القرار
1701 الذي جاء
بتأثير من
الرئيس
الحريري، وينصّ
على نزع
السلاح غير
الشرعي ومن
ضمنه سلاح
«حزب الله» في
حوار داخلي
وليس بحرب
أهلية.
وفي حين
كان يفترض بـ
«حزب الله»
تسليم سلاحه
للجيش خلال
فترة زمنية
معقولة، إلا
أنه ما زال
يرفض ذلك
ويريد البقاء
فوق الدولة وفوق
الجيش. والخوف
اليوم هو إذا
اتجه الشارع السني
نحو الجماعات
المتطرفة،
ولا سيما
«داعش» فحينها
سيغرق لبنان
بالتأكيد في
الفوضى، وهذا
ما يصيب
مقتلاً لـ
«حزب الله»
لأنه عاجز عن
خوض معركة في
سورية ولبنان
في آن واحد. من
هنا نسأل: هل
الحزب يريد
الاستعانة
بسعد الحريري
لضبط الشارع
السني دون أن
يقدم له أي تنازلات؟
علماً ان
التنازلات
المطلوبة
ليست لسعد
الحريري بل
للدولة. فأضعف
الإيمان أن
يقول الحزب
انه لن يكون
هناك سلاح في
الشارع وأن يقول
ان الضاحية
ستكون في عهدة
الدولة وتخضع للقانون
وأن يتم توقيف
زراعة
الحشيشة.
إذاً
المطلوب من
«حزب الله»
تقديم
تنازلات
لمؤسسات
الدولة، وفي
رأيي أن الحزب
لن يُقْدم على
ذلك لأنه يريد
فقط شراء
الوقت
بانتظار
تطورات الوضع
في سورية.
ختاماً
أود الإشارة
إلى أنه منذ
الغزو الأميركي
للعراق في
العام 2003 شعرنا
بانسحاب عربي
حيث تُركت
الساحة
لإيران التي
تمادت في
سياسات
النفوذ ووصلت
إلى درجة تبجُّح
أحد مسؤوليها
بالسيطرة على
أربع عواصم
عربية هي:
صنعاء وبغداد
وبيروت ودمشق.
وإيران لن
ترتدع عن
سياسات
النفوذ
ببساطة، بل لا
بد من مواجهة
عربية. من
هنا أجدد
تأكيد ضرورة
عقد مؤتمر قمة
عربية استثنائي
مخصص لدراسة سبل
مواجهة
السياسة
الإيرانية.
فهذه السياسات
أغرقت
المنطقة في
الصراع السني
ـ الشيعي، و«داعش»
هو منتج ثانوي
من منتجات هذا
الصراع الناتج
بدوره عن
سياسات إيران
وسياسات
النفوذ التي
لا تؤدي إلا
إلى حروب
أهلية
وصراعات في لبنان
وسورية
والعراق
واليمن.
سمير
فرنجية
النائب
السابق يرى أن
حوار عون ـ
جعجع ينتمي
إلى فترة
الماضي
سمير
فرنجية:
الأولوية
المطلوبة وقف
التوتر السني
ـ الشيعي
أكد
النائب
السابق وأحد
أبرز شخصيات
قوى الرابع
عشر من آذار
سمير فرنجية
أن «حوار عون ـ
جعجع ينتمي
إلى فترة
الماضي»،
مشدداً على أن
«هذا الحوار
ليس في مكانه،
فمسألة رئاسة
الجمهورية
تعني كل الشعب
اللبناني
وليست فئة
واحدة،
وبالتالي فإن
وضعها في هذا
الإطار أمر
سيئ».
وخلص إلى أن
«الحوار
المطلوب
فعلاً اليوم
هو بين الطبقة
السياسية على
اختلاف
أشكالها وبين
الناس».
● غالباً
ما دعيتم إلى
«الوصْل لا
القطْع»، هل
يمكن وضع حركة
الحوارات
الجارية في
هذا الإطار أم
إنها تعبير عن
تقاطُع مصالح
فئوية بين القوى
المنخرطة في
هذه
الحوارات؟
ـ أود التمييز
بين حوار
وآخر. فهناك
حوار لا أعلم
إذا كان سيعطي
نتيجة لكنه في
الحد الأدنى
يخفف قليلاً
من التوتر،
وهو الحوار
الذي يجري بين
تيار
«المستقبل»
و«حزب الله».
أما الحوار
بين سمير جعجع
وميشال عون
فغايته
محدودة جداً
ولها علاقة
برئاسة
الجمهورية.
ومع تأييدي
لأيّ شكل من
أشكال الحوار
في المبدأ، إلا
أن هذا الحوار
ليس في مكانه،
فمسألة رئاسة
الجمهورية
تعني كل الشعب
اللبناني
وليست فئة
واحدة، وبالتالي
فإن وضعها في
هذا الإطار
أمر سيئ في نظري.
فرئيس
جمهورية
لبنان ليس
ممثل
المسيحيين في
السلطة، بل هو
حكَم بين كل
اللبنانيين
مسلمين ومسيحيين؛
لذا فإن
اختزال هذا
المركز
بطائفة واختزال
الطائفة
بشخصين أمر لا
أعتبره صحياً
أبداً.
في
المقابل،
يقدّم حوار
«المستقبل» ـ
«حزب الله»
بالحدّ
الأدنى فائدة
عامة للبلد،
من خلال تخفيف
شيء من
التوتر. وبالتالي
لو كان الحوار
بين
«المستقبل»
و«حزب الله»
حول رئاسة
الجمهورية،
لكانت
ملاحظاتي
حوله شبيهة
بملاحظاتي
حول الحوار
بين عون
وجعجع.
● اللافت
بين هذه
الحوارات
أنها تتم بشكل
ثنائي وخارج
سياق الحوار
الوطني
العام؛ هل
يُعتبر ذلك
علامة سلبية
أم إن مجرد
الحوار سيشكل
خطوة إلى
الأمام؟
ـ ليس
بالضرورة أن
يكون لهذا
الحوار جانب
إيجابي
بالمطلق. ففي
الحوار عادة،
لا بد أن يحتكم
المتحاورون
إلى مرجعية،
فما المرجعية في
هذا الحوار؟
هدف
الحوار هو تخطي
الصراعات على
قاعدة مرجعية
مشتركة هي في
هذه الحالة
الدستور، حيث
يضع الحوار
عادة هدفاً هو
تخطي الوضع
القائم في
سبيل الوصول
إلى وضع جديد.
وهذا الأمر لا
يتم الآن، اذ
لا أتصوّر أن
الحوار بين
«حزب الله»
و«المستقبل»
وصل إلى هذه
المرحلة،
فهما مازالا
يتحدّثان عن
مسألة تخفيف
التوتر
وتطبيق الخطط
الأمنية. ولكن
في تقديري، قد
يكون الحوار
المطلوب
فعلاً اليوم
هو حوار بين
الطبقة
السياسية على
اختلاف أشكالها
وبين الناس.
أي مع هذا
الرأي العام
العريض الذي
أصبح اليوم
جزءاً من
الحركة
السياسية. وهذا
الأمر لم يكن
موجوداً منذ
عشرين
وثلاثين
وخمسين
عاماً،
وتالياً
العمل السياسي
بالمفهوم
الذي مازلنا
نتعاطى فيه
اليوم بات
قديماً.
● ما آليات
هكذا حوار؟
أول حوار
مطلوب اليوم
هو بين الطبقة
السياسية والجمهور.
فالقطيعة
بين الاثنين
تسرّع في
انهيار
الدولة، لأن
طبقة سياسية
لم يعد خطابها
مفهوماً عند
الناس تصبح
عاجزة عن فعل
أي شيء. وهناك
إشارات على
هذا النمط من
العلاقة،
فحين قررت الدولة
الاهتمام
بموضوع
الغذاء الذي
يعني المواطنين،
كان رد الفعل
إيجابياً
جداً عند الناس.
أما حين
يأتي شخص
ليخبرنا أنه
يختزل طائفة
بأكملها، وأن
لهذه الطائفة
حقوقاً هو
يريد أخذها،
فلا يعود
الأمر
مفهوماً عند
الناس.
● هل تقصد
العماد ميشال
عون؟
ـ على
سبيل المثال. وحتى كل
القيادات
المسيحية
التي أقرّت
القانون الأرثوذكسي.
فهل هناك حقوق
مسيحية تختلف
عن بقية
المواطنين؟
وإذا اعتبر
أحدهم أن هناك
حقوقاً
إسلامية،
بماذا نردّ
عليه؟ هل نقول
له ان هذين
الأمرين
مختلفان؟ لقد
حدث ما هو استثنائي
بهذه العملية
الاختزالية. وبالتالي
هناك مشكلة مع
الرأي العام
الذي يُعدّ
الأساس. ففي
حين يفترض
بالطبقة
السياسية أن
تعبّر عن هذا الرأي
العام الواسع
وعن هذا
المجتمع
المدني، غير
أن ما يحدث هو
عكس هذا الأمر
كلياً.
● يتم
التعاطي مع
حوار
«المستقبل» ـ
«حزب الله» على
أنه حوار
إسلامي ومع
حوار «القوات»
و«التيار الوطني
الحر» على أنه
حوار
مسيحي...ألا
يشكل ذلك إضراراً
بـ «الفكرة
اللبنانية»
كتعبير عن
النموذج العابر
للطوائف؟
ـ بالتأكيد.
لكنني
أكون حذراً في
توصيف الحوار
بين
«المستقبل»
و«حزب الله»
كحوار إسلامي
ـ إسلامي. فهدف
هذا الحوار
وضْع حدّ
لتوتر سني ـ
شيعي بأي ثمن
كان، ولو كنتُ
مكان
المتحاورين
المسيحيين لوضعتُ
الأولوية في
هذا الحوار
لرسْم الخطة المسيحية
لوقف التوتر
السني ـ
الشيعي. فهذه
أولوية
مطلقة،
ولبنان
سينتهي إذا
انفجر هذا
الصراع فيه. ولبنان
سيكون بذلك
انتهى ليس فقط
على السنّة
والشيعة، بل
على
المسيحيين
أيضاً، وربما
على المسيحيين
قبل الآخرين.
بالتالي أفهم
حواراً
مسيحياً ـ
مسيحياً
اليوم تحت هذا
العنوان،
وهذا العنوان
فقط. ولأن
المسيحيين
ليسوا طرفاً
مباشراً في
هذا الصراع عليهم
القيام
بواجبهم
الوطني. أما
ما هو حاصل اليوم:
اي من يُنتخب
رئيساً
للجمهورية
وكم من الوقت
يُنتخب
رئيساً وكيف
يُنتخب
رئيساً، فهذا
موضوع سخيف
وتافه، ولا
يستحق في رأيي
أن يُدرج تحت
تسمية
الحوار؛ ففي
هذا الأمر
تسخيف لفكرة
الحوار.
● هكذا
حوار مسيحي
ـ مسيحي، يبحث
التوتر السني
ـ الشيعي، هل
يكون هدفه تنفيس
الاحتقان أم
نأي
المسيحيين
بأنفسهم عن ذيوله؟
ـ ما
من إمكانية
للنأي
بالنفس، ومَن
يعتقد أن هناك
إمكانية لذلك
فهو شخص سخيف
ولا يفهم
شيئاً في
السياسة.
المنطقة كلها
تعيش تحت هذا
التهديد،
وبالتالي
علينا
كلبنانيين وقف
هذا التوتر
وإعطاء صورة
للخارج بأن
هناك إمكانية
لتجاوز هذا
الصراع.
ما
يقوم به «المستقبل»
و«حزب الله» هو
تخفيف
الاحتقان،
وهذه حدود هذا
الحوار. أما
المسيحيون
المتحاورون
فعليهم
الحوار حول كيفية
إنهاء هذا
الصراع في
لبنان كمقدمة
لإنهائه في
المنطقة. بهذا
الحجم لا بد
أن يكون
التفكير.
● في
أي إطار يمكن
وضع حوار
«المستقبل» ـ
«حزب الله»؛ تنفيس
الاحتقان
السني ـ
الشيعي، تلاق
بين مأزومين؟
ـ «حزب
الله» في أزمة
وهذا صحيح،
وحين تصل
الأزمة إلى
هذا الحد لا
تعود تعني
طرفاً واحداً
بل كل البلد.
وإذا لم
نتدارك
الأمر، فإن
هذه الأزمة قد
تكون شبيهة
بأزمة
المسيحيين في
ما بينهم خلال
ثمانينات
القرن الماضي
والتي أدت إلى
حرب إلغاء
دمّرت البلاد
وسلّمتها إلى
سورية.
من
هنا أكرر
دائماً قولي
ان هناك
بالتأكيد هزيمة
ستلحق بمشروع
8 آذار، لكن
ليس هناك
انتصار لـ 14
آذار. لأن خسارة
هذا الفريق لم
تعد تعني
انتصار ذاك.
● لماذا؟
ـ لأن
ما من مجال
لاستغلال هذه الخسارة.
اذ يجب أن
تدفعنا خسارة
فريق 8 آذار
إلى البحث في
مستقبل هذا
البلد، لا عن
حصصنا. ولا
بد من تخطي
هذا المنطق،
والقول انه
بما أن آخر
تجربة من
تجارب
استخدام
العنف تنتهي،
لابد من البحث
عن كيفية بناء
بلد على قاعدة
سلام فعلي.
لا يمكنني
اليوم انتقاد
تجربة «حزب
الله» إلا إذا
كنت أملك
الشجاعة
الأدبية
لانتقاد
تجارب مَن
سبقه، فهذه هي
التجربة
الثالثة
لمقاومة في
لبنان. فإذا
قلنا ان «حزب
الله» أخطأ
لأنه لجأ إلى
السلاح
والعنف ولأنه
ربط وضعه بوضع
دول أجنبية، ما
الذي يمكن
قوله عن تجربة
المقاومة
اللبنانية
التي قادها
حزب «الكتائب»
و«القوات
اللبنانية»،
وعن الحركة
الوطنية
والمقاومة
الوطنية؟ فهل
هما بعيدتان
عن هذه
التجربة؟
لذا لابد
أن نعترف ـ
وهذا في رأيي
دور 14 آذار ـ
بأننا كلنا
أخطأنا وأنه
حان الوقت
لطيّ الصفحة.
لا يمكن القول
أنا أخطأت
أقلّ أو لم
أخطئ. كلنا أخطأنا
في مراحل
تاريخية
مختلفة. ولو
أخطأنا كلنا
في الوقت نفسه
لانتهت الحرب
في لبنان منذ
زمن، لكن خطأ
كل فريق تم
على فترات.
وخطأ
«حزب الله»
الفظيع، تجاه
نفسه حتى، هو
في «أحادية
جانب» العنف،
فهو ظل «يحرّ»
إلى أن بات
يتقاسم اليوم
هذا العنف مع
«داعش»
و«النصرة». ففي
حجة منْع
التكفيريين
من القدوم إلى
لبنان، جاء
بهم «وكتّر».
مشكلتنا في هذا
البلد أننا
كلنا نعتبر
أنفسنا أذكى
ممّن سبقنا،
وأننا لا نقع
في أخطائهم
نفسها. ثلاث
مقاومات
انتهت بحرب
إلغاء؛
إحداها بحرب
إلغاء بين عون
وجعجع أي داخل
المسيحيين،
والثانية
انتهت بحرب
إلغاء كونية
وهي قصة
الفلسطينيين
في لبنان
وخروجهم،
والثالثة
تشهد اليوم
حرب إلغاء بين
«حزب الله»
و«داعش». ما
أقوله اننا
نمر اليوم في
مرحلة حاسمة.
● هل تتوقع
نهاية لـ «حزب
الله» على يدّ
هذه
التنظيمات؟
ـ أنا
أتوقع نهاية
بمعنى نهاية
مشروع لا نهاية
تنظيم. فالمشروع
الذي عمل عليه
«حزب الله» منذ
العام 2005 حتى
اليوم وصل إلى
نهايته، لا
بسبب 14 مارس بل
بسبب الثورة
السورية التي
أنهت كل
المشروع
الإيراني في المنطقة.
وكل القتال
الذي يخوضه
«حزب الله» اليوم
وكل تضحيته
بماله وشبابه
هو لتأخير
سقوط بشار
الأسد. فهل
يخوض أحد
حرباً يعلم
سلفاً أنه
عاجز عن ربحها؟
فكل ما
باستطاعة
الحزب فعله هو
تأخير سقوط
الأسد وبكلفة
عالية عليه
وعلى الشعب
السوري.
● يُقال
الكثير عن
الحوار
الدائر بين
«القوات اللبنانية»
و«التيار
الوطني الحر».
هل في الأمر صحوة
مسيحية
لإنهاء خصومة
سياسية عمرها
30 عاماً؟
ـ مع
الأسف، فإن
البحث دائم
عند الأحزاب
المسيحية عن
مشروعية
قائمة على
تجربة الحرب.
وميشال عون هو
مَن بدأ بهذا
الأمر. إذ
بحثاً عن
شرعية خاصة به
أراد إرجاعنا
إلى حرب
الإلغاء، حيث
قام عندما عاد
من المنفى في
العام 2005، بنبش
قبور جماعية
على
أوتوستراد
جبيل والقول
انهم قتلوا في
التسعينات،
في حين كان
الشعب
اللبناني في
جو آخر مختلف
كلياً.
في
تقديري هناك
جانب لم يعد
بالإمكان
استمراره
بهذا الشكل،
وبعد كل
التجارب
الحزبية، هي مسألة
وجود أحزاب
ذات لون طائفي
واحد. فهذا الأمر
بدأته
«الكتائب»،
وأكملته «حركة
أمل» وطوّره
«حزب الله»...وهذه
تجربة حرب
دائمة
ومستمرة. فهل
لابد للمرء
وكي يصبح
زعيماً في
طائفته أن يقوم
بتخويف
أبنائها
واصطناع خصم
و«بعبع» مقابل
للقول انه
القادر؟
وكونه غير
قادر يبرر
ارتباطه
بإحدى الدول
الأجنبية؟
هذه السياسة الكل
مارسها بهذا
الشكل، وهي
وصلت إلى
نهايتها. وبالتالي
فإن حوار عون
ـ جعجع ينتمي
بتقديري إلى
فترة الماضي.
● ألا يمكن
أن ينهي أقلّه
الخصومة؟
ـ هذه
الخصومة كانت
عملياً
منتهية، فحين
نزل المسيحيون
إلى تظاهرة 14
مارس 2005 نزلوا
معاً. وبالأصل
ان القسم
الأكبر من المسيحيين
لم يكن موزعاً
لا هنا ولا
هناك.
وبالتالي
جرت محاولات
داخل 14 آذار
لايجاد إطار
مدني يتشارك
فيه حزبيون
وغير حزبيين
للقول اننا
ننتقل
تدريجياً إلى
مرحلة جديدة،
لكن محاولات
جدية أفشلتها
بعض الأحزاب
لأنها خافت من
أن يصبح دورها
مهجّناً.
واليوم لن
تستوي الأمور
إلا بخطوة من
هذا النوع، للانتقال
إلى مكان
جديد.
وفي
هذا الإطار
نحن لا نبتكر
أمراً
جديداً، فالحياة
السياسية
اللبنانية
وحتى العام 1958
كانت محكومة
بتكتلات
عابرة
للطوائف، إذ
كنا نجد في كل
من الكتلة
الدستورية،
والكتلة
الوطنية
وكتلة
«الوطنيين
الأحرار» مسلمين
ومسيحيين.
والحياة
السياسية
أصبحت طائفية
ابتداء من
العام 1958،
فأدخلتنا إلى
الحرب، وهي وصلت
إلى نهايتها.