المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 08
شباط/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 07 و 08 شباط/15
ماذا
فعلتم
بالثوابت
التي
أورثْتُكُم
إياها/أنطوان
قربان/08 شباط/15
دعوة إلى
سجن مار مخايل/الياس
الزغبي/08
شباط/15
نهاد
المشنوق هل
أزاح فؤاد
السنيورة من
الصورة/سهى
جفّال/08 شباط/15
شادي
اختفى لكنه في
عين الحلوة
والفلسطينيون:
لم يشاهده أي
أحد/خالد
موسى/08 شباط/15
الجهاد
الشيعي في
خدمة واشنطن:
إيران وأهل البيت
الأبيض/سلام
حرب/08 شباط/15
الحرب
البرية
المقبلة في
الشرق الحزين/داود
البصري/08 شباط/15
الخطر على
الأردن بعد
الكساسبة/عبد
الرحمن
الراشد/08 شباط/15
أربع
أفكار لإنقاذ
السلام/هارلم
برونتلاند وكوفي
أنان/08 شباط/15
طهران
تحذر الغرب من
تضرر نفوذ
روحاني إذا فشلت
المحادثات
النووية/الشرق
الأوسط/08 شباط/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار07 و 08
شباط/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
7/2/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 7
شباط 2015
لبنان
المحتل من حزب
الله يقاطع
قمة واشنطن:
لا يمكن ان
يكون شريكاً
لإسرائيل
بوجه الارهاب
القوى
الامنية
اللبنانية
"تبحث عن خمسة
انتحاريي بين
عرسال وعين
الحلوة"
الجيش:
إصابة 3
عسكريين
بجروح أثناء
مطاردة عصابة
سطو في فنيدق
ومقتل أحد
أفراد
العصابة
طائرة
استطلاع
معادية حلقت
دائريا فوق
رياق وبعلبك
سلام
بحث مع وزير
خارجية ايران
التطورات في
لبنان
والمنطقة
سلام
التقى في
ميونيخ وزير
خارجية مصر
سلام
التقى في ميونيخ
وزير خارجية
النروج
سلام
عرض مع نظيره
العراقي
تطورات
المنطقة والعلاقات
الثنائية
بري
عرض الاوضاع
مع شاتيلا
والخازن
ومعوض
وزارة
الخارجية: 560
زواجا مدنيا
للبنانيين في
قبرص في ال2014
الحريري
"سيتطرق
للملفات
الخلافية مع
حزب الله"
بذكرى 14 شباط
جنبلاط
"يرجئ
استقالته
بطلب من بري"
المجلس
الشرعي: نأمل
ان تؤدي
الحوارات
لإرساء قواعد
الاستقرار
العريضي:النصاب
لن يتأمن إلا
في حال تم
الاتفاق على
انتخاب
الرئيس
باسيل
وحكيم
ونظريان الى
بروكسل
للمشاركة في
اجتماعات
مجلس الشراكة
اللبناني
الاوروبي
كهرباء
زحلة: استهداف
محول ثالث في
ضهور المدينة
بطلقات نارية
تسبب بانقطاع
التيار عن عدد
من المناطق
مكاري:
الحوارات
القائمة لن تفضي
الى اتفاق على
رئيس
مكتب
أبو فاعور: آن
لمحافظ بيروت
الانحياز إلى
الاصلاح بدل
الانغماس في
حماية
الفاسدين
محافظ
بيروت: مستمر
بالوقوف ضد
الفساد ولن يكون
سوق السمك
النهاية
رعد:الفراغ
الرئاسي لن
يملأ قبل
التفاهم على منهجية
سيلتزمها
الحكم
قاسم:
الثورة
الاسلامية في
ايران علمتنا
الكثير
بان
كي مون يزور
الرياض للقاء
العاهل
السعودي
الجديد
سرب
من مقاتلات
"أف-16"
اماراتية
سيتمركز في الاردن
لدعم الحملة
ضد "الدولة
الاسلامية"
12
قتيلا في هجوم
انتحاري في
مطعم في بغداد
هولاند:
المحادثات
الفرنسية
الالمانية مع
روسيا احدى
الفرص
الاخيرة
لايجاد حل
للازمة الاوكرانية
دول
مجلس التعاون
الخليجي ترفض
انقلاب
الحوثيين في
اليمن
الحوثي:
استقالة هادي
مؤامرة هدفت
إلى إحداث الفوضى
العثور
على بقايا جثث
23 ايزيديا
بمقبرة جماعية
في العراق
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/اشعيا09/من01حتى21/
وَصَارَ
مُرْشِدُو
هَذَا
الشَّعْبِ
مُضِلِّينَ
وَمُرْشَدُوهُ
مُبْتَلَعِينَ
*الياس
بجاني/ميشال
عون عنوان
لزمن المحل
الماروني
وكبيرنا نحن
الموارنة
يتقاسم
المغانم
والمنافع/الياس
بجاني
*كبيرنا
نحن الموارنة
يتقاسم
المغانم
والمنافع/الياس
بجاني
*فاقد
الشيء لا
يعطيه/الياس
بجاني
*زمن محل
إيماني وخور
رجاء/الياس
بجاني
*ماذا
فعلتم
بالثوابت
التي
أورثْتُكُم إياها؟"/أنطوان
قربان/النهار
*سمير
فرنجية - عن
الجماعة
المارونية
التي كانت
"كالوردة بين
الأشواك" -
أسئلة
مارونية في زمن
العنف
والإلغاء/النهار
*نداء - كيف
تركتَ
موارنتكَ
يذهبون بنا
وبكَ هذه
المذاهب؟/منى
فياض/النهار
*الياس
الزغبي - دعوة
إلى سجن "مار
مخايل"/لبنان
الآن
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
7/2/2015
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 7 شباط
2015
*لبنان
يقاطع قمة
واشنطن: لا
يمكن ان يكون
شريكاً
لإسرائيل
بوجه الارهاب
*القوى
الامنية
"تبحث عن خمسة
انتحاريي بين
عرسال وعين
الحلوة"
*بـــري
التقــى
معـوض
وشـــاتيلا/
الخازن: حوار
"حزب الله" -
"المستقبل"
حاجة
*العريضي:
النصاب لن
يتأمن إلا في
حال تم الاتفاق
على انتخاب
الرئيس
*رعد:
الفراغ
الرئاسي لن
يملأ قبل
التفاهم على منهجية
سيلتزمها
الحكم
*قاسم:
الثورة
الاسلامية في
ايران علمتنا
الكثير
*قبيسـي:
الحوار يحمي
لبـنان مـن
الفتنة
ومؤامرة لضرب
الجيش وحجب
الاسلحة عنه
*وزارة
الخارجية: 560
زواجا مدنيا
للبنانيين في قبرص
في ال2014
*سلهب:
زيـارة "حـزب
الله" الى
الرابيـة
جيدة والتفاهم
بين "التيار"
و"القوات" في
مرحلته النهائية
*مناصران
للاسير غادرا
صيدا والتحريات
جارية
وتدابير
مشـددة
وتخـوف من
أعمـال
امنـية
*فوج
الحدود
البرية
الثالث قيد
التدريب والتجهيز
وهل ينشـر
بقاعا مـع بدء
الخطـة
الامنيــة؟
*"الراي":
العناوين
الكبرى "على
الرف"
*تقرير
مخابراتي:
الاسد يستخدم
النساء لاختراق
المعارضين
*قنـص
"السـلاح
المتفـلت"
يصيـب حوار
الحزب –
المسـتقبل
*اتصـالات
فاتيكانية –
اميركية
لتسـهيل الاسـتحقاق
الرئاسـي
*سلام
يلتقي وزير
خارجية ايران
وترقب لنتائج لقاء
كيري- ظريف
*ارتفـاع
إضافي مرتقب
للمازوت
الأحمر في الأسـابيع
المقبلة/براكس:
البلبلة
ناتجة عن ضآلة
المخزون
والتصدير الى
سوريا
*لوّح
بالشارع إذا
لم تؤتِ جولته
على المسؤولين
ثمارها/غصن:
لخفض الأسعار
الاستهلاكية
30 و40 في المئة
*مكاري
اسـتبعد
اقرار قانون
انتخابي جديد:
الحوارات لن
تفضي الى
الاتفاق على
رئيس
*"نقف خلف
المؤسسة
العسكرية
ونحتمي
بها"/زعيتر:
الانتقام من
الجيش غير وارد
اطلاقاً/14
آذار: السلاح
المتفشي
اسـاس الاحتقان
*لبنان أم
كازينو
لبنان؟/بلال
موّاس :جنوبية
*نهاد
المشنوق هل
أزاح فؤاد
السنيورة من
الصورة/سهى
جفّال/جنوبية
*أنطوان
سعد - فكّ
قواعد
الإشتباك
*مجلس
التعاون
الخليجي يرفض
"انقلاب"
الحوثيين:
يعرض أمن
اليمن وسيادته
للخطر
*سرب من
مقاتلات "أف-16"
اماراتية
سيتمركز في الاردن
لدعم الحملة
ضد "الدولة
الاسلامية"
*دول
التعاون ترفض
«الانقلاب»..
ومصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
تحركات
خليجية لفرض
عقوبات على
اليمن
*شادي
اختفى لكنه في
عين الحلوة...
والفلسطينيون:
لم يشاهده أي
أحد/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*الجهاد
الشيعي في
خدمة واشنطن:
إيران وأهل البيت...الأبيض/سلام
حرب/ موقع 14
آذار
*الحرب
البرية
المقبلة في
الشرق الحزين/داود
البصري/السياسة
*الخطر على
الأردن بعد
الكساسبة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*أربع
أفكار لإنقاذ
السلام/هارلم
برونتلاند
فكانت رئيسة
وزراء
النرويج
السابقة وكوفي
أنان الأمين
العام السابع
للأمم المتحدة/الشرق
الأوسط/08 شباط/15
*طهران
تحذر الغرب من
تضرر نفوذ
روحاني إذا فشلت
المحادثات
النووية وظريف
يرى أن هناك
سبلاً كثيرة
لحل الموضوع
النووي
الإيراني
*لبنان:
توقع عقد لقاء
بين الراعي
وجيرو في
الفاتيكان
والموفد الفرنسي
يرى المعطيات
الإقليمية
«غير مشجعة»/بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
تفاصيل
أخبار النشرة
الزوادة
الإيمانية/اشعيا09/من01حتى21/
وَصَارَ
مُرْشِدُو
هَذَا
الشَّعْبِ
مُضِلِّينَ
وَمُرْشَدُوهُ
مُبْتَلَعِينَ
"وَلَكِنْ
لاَ يَكُونُ
ظَلاَمٌ
لِلَّتِي
عَلَيْهَا
ضِيقٌ. كَمَا
أَهَانَ
الزَّمَانُ
الأَوَّلُ
أَرْضَ
زَبُولُونَ
وَأَرْضَ
نَفْتَالِي
يُكْرِمُ
الأَخِيرُ
طَرِيقَ
الْبَحْرِ
عَبْرَ الأُرْدُنِّ
جَلِيلَ
الأُمَمِ.
اَلشَّعْبُ
السَّالِكُ
فِي
الظُّلْمَةِ
أَبْصَرَ نُوراً
عَظِيماً. الْجَالِسُونَ
فِي أَرْضِ
ظَِلاَلِ
الْمَوْتِ
أَشْرَقَ
عَلَيْهِمْ
نُورٌ.
أَكْثَرْتَ الأُمَّةَ.
عَظَّمْتَ
لَهَا
الْفَرَحَ.
يَفْرَحُونَ
أَمَامَكَ
كَالْفَرَحِ
فِي الْحَصَادِ.
كَالَّذِينَ
يَبْتَهِجُونَ
عِنْدَمَا
يَقْتَسِمُونَ
غَنِيمَةً.
لأَنَّ نِيرَ
ثِقْلِهِ
وَعَصَا
كَتِفِهِ
وَقَضِيبَ
مُسَخِّرِهِ
كَسَّرْتَهُنَّ
كَمَا فِي
يَوْمِ
مِدْيَانَ.
لأَنَّ كُلَّ
سِلاَحِ
الْمُتَسَلِّحِ
فِي الْوَغَى
وَكُلَّ
رِدَاءٍ
مُدَحْرَجٍ
فِي الدِّمَاءِ
يَكُونُ
لِلْحَرِيقِ
مَأْكَلاً لِلنَّارِ.
لأَنَّهُ
يُولَدُ
لَنَا وَلَدٌ
وَنُعْطَى
ابْناً وَتَكُونُ
الرِّيَاسَةُ
عَلَى
كَتِفِهِ وَيُدْعَى
اسْمُهُ
عَجِيباً
مُشِيراً
إِلَهاً
قَدِيراً
أَباً
أَبَدِيّاً
رَئِيسَ السَّلاَمِ.
لِنُمُوِّ
رِيَاسَتِهِ
وَلِلسَّلاَمِ
لاَ
نِهَايَةَ
عَلَى
كُرْسِيِّ
دَاوُدَ
وَعَلَى
مَمْلَكَتِهِ
لِيُثَبِّتَهَا
وَيَعْضُدَهَا
بِالْحَقِّ
وَالْبِرِّ
مِنَ الآنَ
إِلَى الأَبَدِ.
غَيْرَةُ
رَبِّ
الْجُنُودِ
تَصْنَعُ هَذَا.
أَرْسَلَ
الرَّبُّ
قَوْلاً فِي
يَعْقُوبَ
فَوَقَعَ فِي
إِسْرَائِيلَ.
فَيَعْرِفُ
الشَّعْبُ
كُلُّهُ
أَفْرَايِمُ
وَسُكَّانُ
السَّامِرَةِ
الْقَائِلُونَ
بِكِبْرِيَاءٍ
وَبِعَظَمَةِ
قَلْبٍ: ((قَدْ
هَبَطَ
اللِّبْنُ
فَنَبْنِي
بِحِجَارَةٍ
مَنْحُوتَةٍ.
قُطِعَ الْجُمَّيْزُ
فَنَسْتَخْلِفُهُ
بِأَرْزٍ)).
فَيَرْفَعُ
الرَّبُّ
أَخْصَامَ
رَصِينَ
عَلَيْهِ
وَيُهَيِّجُ
أَعْدَاءَهُ:
الأَرَامِيِّينَ
مِنْ
قُدَّامُ
وَالْفِلِسْطِينِيِّينَ
مِنْ وَرَاءُ
فَيَأْكُلُونَ
إِسْرَائِيلَ
بِكُلِّ الْفَمِ.
مَعَ كُلِّ
هَذَا لَمْ
يَرْتَدَّ
غَضَبُهُ
بَلْ يَدُهُ
مَمْدُودَةٌ
بَعْدُ! وَالشَّعْبُ
لَمْ
يَرْجِعْ
إِلَى
ضَارِبِهِ وَلَمْ
يَطْلُبْ
رَبَّ
الْجُنُودِ.
فَيَقْطَعُ
الرَّبُّ
مِنْ
إِسْرَائِيلَ
الرَّأْسَ
وَالذَّنَبَ
النَّخْلَ
وَالأَسَلَ
فِي يَوْمٍ
وَاحِدٍ. اَلشَّيْخُ
وَالْمُعْتَبَرُ
هُوَ الرَّأْسُ
وَالنَّبِيُّ
الَّذِي
يُعَلِّمُ
بِالْكَذِبِ
هُوَ
الذَّنَبُ.
وَصَارَ
مُرْشِدُو هَذَا
الشَّعْبِ
مُضِلِّينَ
وَمُرْشَدُوهُ
مُبْتَلَعِينَ.
لأَجْلِ
ذَلِكَ لاَ
يَفْرَحُ
السَّيِّدُ
بِفِتْيَانِهِ
وَلاَ
يَرْحَمُ
يَتَامَاهُ وَأَرَامِلَهُ
لأَنَّ كُلَّ
وَاحِدٍ
مِنْهُمْ
مُنَافِقٌ
وَفَاعِلُ
شَرٍّ.
وَكُلُّ فَمٍ
مُتَكَلِّمٌ
بِالْحَمَاقَةِ.
مَعَ كُلِّ
هَذَا لَمْ
يَرْتَدَّ
غَضَبُهُ
بَلْ يَدُهُ
مَمْدُودَةٌ
بَعْدُ!
لأَنَّ
الْفُجُورَ يُحْرِقُ
كَالنَّارِ.
تَأْكُلُ
الشَّوْكَ
وَالْحَسَكَ
وَتُشْعِلُ
غَابَ
الْوَعْرِ
فَتَلْتَفُّ
عَمُودَ
دُخَانٍ.
بِسَخَطِ
رَبِّ
الْجُنُودِ تُحْرَقُ
الأَرْضُ
وَيَكُونُ
الشَّعْبُ كَمَأْكَلٍ
لِلنَّارِ.
لاَ يُشْفِقُ
الإِنْسَانُ
عَلَى
أَخِيهِ.
يَلْتَهِمُ
عَلَى الْيَمِينِ
فَيَجُوعُ
وَيَأْكُلُ
عَلَى
الشِّمَالِ
فَلاَ يَشْبَعُ.
يَأْكُلُونَ
كُلُّ
وَاحِدٍ
لَحْمَ ذِرَاعِهِ:
مَنَسَّى
أَفْرَايِمَ
وَأَفْرَايِمُ
مَنَسَّى
وَهُمَا
مَعاً عَلَى
يَهُوذَا.
مَعَ كُلِّ
هَذَا لَمْ
يَرْتَدَّ
غَضَبُهُ
بَلْ يَدُهُ
مَمْدُودَةٌ
بَعْدُ!".
الياس
بجاني/ميشال
عون عنوان
لزمن المحل
الماروني
وكبيرنا نحن
الموارنة
يتقاسم
المغانم
والمنافع
ميشال
عون عنوان
لزمن المحل
الماروني
الياس
بجاني/07 شباط/15
بكل
وقاحة وفجور
وعهر فاخر أمس
وتفاخر ميشال عون
برزم خيباته
واسخريوتيته
والكوارث القاتلة
التي تسبب بها
للموارنة
تحديداً
وللبنانيين
كافة عموماً.
تغني بورقة
التفاهة التي وقعها
مع حزب إيران
في لبنان والتي
هي عملياً
زواج متعة لا
أكثر ولا أقل
لعب ولا زال
يلعب فيها عون
دور الزوجة. ورقة
هي قمة في
الطروادية
والغباء
تنازل فيها
عون عن ذاته
وكيانه
وشعاراته
وماضيه ومارونيته
ولبنانيته. ورقة
ذل وحقارة
وتحقير أوصلت
لبنان إلى
حالة البؤس
التي يعاني
منها وأعطت
إيران وحزبها
الإرهابي
غطاء مسيحياً
لإنهاء كل ما
هو لبنان
ولبناني.
إن
التاريخ لن
يلعن عون فقط
ويرميه في
مزابله، بل
سيلعن كل من
الموارنة
تحديداً أيده
وجعل منه
معبوداً
صنماً وارتضى
وضعية
"الزلم" و"الأغنام"،
وتلذذ بأكل
التبن من
المعالف والنوم
في الزرائب. باختصار
شديد إن عون
وكل من يقول
قوله
الإيراني
والأسدي والإرهابي
واللا لبناني
واللا ماروني
وإيماني هم
عنوان لحالة
المحل التي
أصابت
الموارنة واللبنانيين
ونقطة ع
السطر.
كبيرنا
نحن الموارنة
يتقاسم
المغانم
والمنافع
الياس
بجاني/07 شباط/15
رسالة
الكاتب عقل
العويط اليوم
في جريدة
النهار رائعة فهي
تحكي حالنا
نحن الموارنة
وتبين كم أن
غالبية قادتنا
الدينيين
تحديداً
ابتعدوا عن
روحية المسيحية
الحقة التي هي
المحبة
وعبدوا تراب الأرض
والمال
وغرقوا في
شياطين
غرائزهم والأهواء
مبتعدين عن
واجباتهم
ودعوتهم
الرسولية
وضاربين عرض
الحائط نذوراتهم
التي هي العفة
والطاعة
والفقر. بات
كبيرنا صاحب
الدعوة
والوزنات
والعلم
والسلطة يتقاسم
المغانم
والتنفيعات
مثله مثل كتبة
وفريسيين
السياسة
وتجار
الهيكل، وبات
يرفض المساءلة
ويتلحف
بخطيئة
الاسكتبار.
بات هو في واد وكل
قيم القديس
مارون وغيره
من القديسين
والبررة في
واد آخر. في
النهاية لا
يمكن أن ينتصر
الشر على
الخير لأن
الخير هو الله
ولأن الشر هو
الشيطان، ومن
هنا فإن كل
هذه الحالات
من الشواذ والجحود
والإسخريوتية
هي إلى نهاية
وأفول طال
الزمن أو قصر،
وكنيسة
القديس
مارون، كنيستنا
التي عمرها 1600
سنة فيها كثر
من الخمائر
وهم بإذن الله
وبالتضرع
لأبينا مارون
سوف ينقونها
ويخمرونها
ويعيدوها
روحية أبيها ومؤسسها
وشفيعها
فاقد
الشيء لا
يعطيه
الياس
بجاني/07 شباط/15
ونحن
نستعد
للإحتفال
بعيد مار
مارون شفيعنا ومؤسس
كنيستنا فإن المطلوب
منا الموارنة كثير
لأننا في
المفهومين
الوطني والإيماني
نحن العجين
الذي دوره
دائماً تخمير
الوطن ليبقّ وطناً
بكل ما في
المصطلح من
معاني. وطن
تكلله وتظلله
قيم الحريات
وقبول الآخر
والانفتاح والسلم
والعلم
والديموقراطية
والتقدم والرقي
والأهم
المحبة التي
هي الله. نعم
هذا هو دور
الموارنة
ولكن فاقد
الشيء لا يعطيه
لأن النخبة
المارونية في
سوادها
الأعظم ونعني
هنا قادتنا
الزمنيين
والروحيين لم
يعودوا
موارنة في
إيمانهم
وفكرهم
وثقافتهم وتواضعهم
وممارساتهم
وعنفوانهم،
وقد لهثوا وراء
الأبواب
الواسعة
وتحولوا إلى
تجار هيكل وكتبة
وفريسيين،
ولنا كبيرين
من قادتنا خير
مثال على حالة
المحل التي
حلت بنا.
الأول ديني
نذر العفة
والطاعة
والفقر إلا
أنه دفنهم يوم
تسلم دفة
القيادة
وقتله
الاستكبار
وغرق في
التجارب وراح
يساوي بين
الخير والشر
ويتخبط في
مواقفه حتى
وصل الأمر به
إلى أن يقاسم
السياسيين العفنين
المغانم
والمنافع.
والثاني زمني
هو مسيح دجال
مصاب بلوثة
جنون العظمة
واسخريوتي انسلخ
عن الواقع
ويعيش في
قوقعة أحلامه
والأوهام ولا
يرى غير كرسي
بعبدا. أما
شعبنا وهنا تكمن
الكارثة ففي
غالبية
أفراده قد
تغيرت أولوياته
ولم يعد لا
الإيمان ولا
الشهادة للحق ولا
العطاء من ضمن
هذه
الأولويات.
إنه فعلا زمن
محل
القياديين
الموارنة
الزمنيين
والروحيين،
ولكن هذا زمن
لن يطول وما
بقي من خمائر مارونية
وهي كثيرة سوف
تخمر العجين
وتخلصه من
الأوبئة
السرطانية
التي تمسك
بقرارنا الديني
والزمني في
الوقت الراهن.
الشعوب تمر في
أزمنة بؤس
ونحن الآن في
هكذا زمن إلا
أن إيماننا إن
حافظنا عليه
وعملنا بهداه
سوف يكون
وسيلة ناجحة
لخلاصنا
وعودتنا إلى
ذاتنا.
زمن
محل إيماني
وخور رجاء
الياس
بجاني/07 شباط/15
إن ما
نعيشه اليوم
على مستوى
القيادات
المارونية
الزمنية
والروحية وفي
سوادها
الأعظم هو زمن
محل وبؤس وخور
رجاء، وذلك
لأن هؤلاء عبدوا
تراب الأرض
واستسلموا
لنزعات
الغريزة بدواخلهم
وفضلوا
الأبواب
الواسعة على
الأبواب الضيقة.
كفروا
بالمحبة وبكل
متطلباتها
متناسين أن
الله محبة.
وعلى درب
الإسخريوتي
مشوا ولا
يزالون دون
يقظة ضمير أو
تفكر بتوبة
وتأدية كفارات.
هؤلاء لن
يعودوا إلى
طرق الصلاح لا
اليوم ولا في
أي يوم لأن
الله أعمى
عيونهم وقسى
قلوبهم وصم
آذانهم حتى لا
يعودوا إليه
ويغفر لهم.
لهؤلاء جهنم
وبؤس المصير
ماذا
فعلتم
بالثوابت
التي
أورثْتُكُم
إياها؟"
أنطوان
قربان/النهار
7 شباط 2015
نستذكر
الاحتفالات
الضخمة التي
أقيمت في سوريا
في قرية براد
شمال حلب في
العام 2011
لمناسبة عيد
القديس مارون
الناسك شفيع
الكنيسة
المارونية في
9 شباط. وكانت
محافظة حلب قد
أنهت
استعدادات
ضخمة
لاستقبال نحو
تسعة آلاف حاج
لبناني إلى
هذه القرية
حيث يقال إنّه
عُثر على مرقد
مار مارون.
وقع هذا الحدث
ضمن
الاحتفالية
الدينية
الجديدة، "الحج
إلى
الينبوع"،
حسب التسمية
الرسمية آنذاك،
التي شهدت
إقامة قداس
احتفالي عند
مرقد شفيع
الكنيسة
المارونية.
ولقد صرّح بكل
وضوح محافظ
حلب علي
منصورة بأن
الاحتفالية
المبتكرة هذه
"تعتبر
تقليداً
روحياً مهماً
في حياة
الطائفة
المارونية
بما تمثله من
قيم إنسانية تتجلى
في التسامح
والمحبة
والسلام،
وتشكل محطة
مهمة لخلق
المزيد من
التواصل بين
أبناء الوطن
الواحد في
سوريا
ولبنان". وقد
حرص علي منصورة
وفقاَ
لتصريحه على
توفير "جميع
المستلزمات
الفنية
والتقنية من
إنارة وأجهزة
صوت وشاشات
مرئية، كما تم
بناء مقارّ
خشبية لبناء بلدية
القرية
والمستوصف
والكافيتريا
ووضع مقاعد
خشبية
واستراحات في
كل محاور براد
التي وفرت
احتياجاتها
الخدمية
الخاصة
بالزوار"، ولفت
إلى حملة
إعلانية ضخمة
للتعريف
بالاحتفالية
الدينية
الجديدة عبر
لوحات
إعلانية طرقية
من مدخل حلب
الغربي في
اتجاه طريق
حلب- أعزاز وداخل
مدينة حلب.
من
الطبيعي أن
تقام مراسم
دينية في محيط
حلب وأعزاز
حيث عاش
الراهب مارون
وتنسّك في
الهواء الطلق
تبعاً لطريقة
الذين "لا سقف
لهم" (hypèthres)،
وربما كان هو
أوّل من اعتمد
هذا النمط من
حياة النسك
والتقشّف.
سيرة مارون
الناسك (ت-410) نقلها
إلينا المؤرخ
الكنسي
تيودوريتوس
أسقف مدينة
قورش قرب أعزاز،
هي التي جعلت
منه قديساً في
الكنيسة الجامعة.
وتقيم ذكراه
الكنيستان
اللاتينية والبيزنطية
في 14 شباط
والكنيسة
المارونية في
9 منه.
لكن
هناك فارق بين
الهوية
الكنسيّة
المارونية
والهوية
الوطنية
اللبنانية.
الطائفة المارونية
تشكّل
مكوّناً
أساسياً
للكيان اللبناني،
لذلك فإن عيد
شفيع الكنيسة
المارونية هو
مناسبة رسمية
تدلّ بوضوح
إلى أهميّة لبنان
كعمود فقري
للوجود
المسيحي في
وطن الأرز وفي
العالم
العربي. لذا
نتساءل ماذا
عساه يقول مار
مارون
للمواطنين
اللبنانيين
الذين لبّوا دعوة
النظام
السوري
وذهبوا إلى
براد للاحتفال
بما هو عيد
رسمي للدولة
اللبنانية
خارج أرض الوطن،
وفي مقدمهم
شخصيّات
سياسية رفيعة
المستوى مثل
دولة رئيس
الوزراء
السابق
العماد ميشال
عون؟ ماذا كان
مار مارون
ليقول يومذاك لجماعته
اللبنانية
تلك، غير "شو
عم تعملو هون؟
عايدوني مع كل
اللبنانيين
هونيك
بلبنان"؟
وماذا
يمكنه أن يقول
اليوم
للبنانيّين
الموارنة
وسائر
المسيحيّين
حين يشاهدهم
غير آبهين
لتمزيق لبنان
إرباً إرباً
ولا يكترثون
إلاّ بمسائل
ثانوية تافهة
لا علاقة لها
بالهوية أو
الانتماء
الوطني ولكن
فقط
بالمحاصصة؟
كيف
سيخاطبهم
مارون في 9
شباط 2015 حين يرى
سدّة الرئاسة
اللبنانية
فارغة من
رمزها
المسيحي
الماروني؟ "ماذا
فعلتم بفضيلة
الصمود التي
أورثتكم إيّاها؟"
هل
سيذكّرهم
مارون
بخياراتهم
المفصلية الحاسمة
منذ أيام
المجمع
المسكوني
الرابع في خلقيدونيا
في العام 451؟
يومها رفض
رهبان دير
مارون أن
يتبعوا
بيئتهم
الثقافية
السريانية
التي لم تقبل
بعقيدة
الطبيعتين
بالمسيح
المعلنة في
خلقيدونيا
والتي
اعتبرها السريان
والأقباط
والأرمن
إيمان القيصر
الرومي. أما
رهبان دير
مارون فقد
اتخذوا
الخيار الصعب
وهو خيار
الانفتاح
المسكوني
البعيد عن التقوقع
وقبلوا
بعقيدة
الطبيعتين.
وكذلك فعلوا
في القرن
السابع أيام
آخر حروب
الفرس على
الروم حين عرض
القيصر
هيراقليوس
(هرقل) على
الخارجين عن خلقيدونيا
عقيدة
المشيئة
الواحدة في
المسيح كحلٍّ
وسط وتسوية
عقائدية تسمح
له بلمّ الشمل
ومواجهة
الفرس صفّاً
واحداً. رفضها
أهل الطبيعة
الواحدة،
وقبل بها
الموارنة
وفاءً لروح
المسكونية،
كما قبلت بها
كنائس روما
والقسطنطينية
وأنطاكيا
وأورشليم.
وكذلك عملوا عندما
وطّدوا
علاقاتهم مع
كنيسة روما في
القرون
الوسطى.
وعندما
منحتهم فرنسا
الحماية في العام
1649 في أيام
البطريرك
يوحنا
الصفراوي، استطاعوا
أن يؤدوا
بذكاء
وفاعلية
دورهم
الثقافي المميّز
المنفتح على
العالم
العربي
وثقافته.
هذه
الثوابت لعبت
دورها أيام
البطريرك
الحويّك عند
رسم حدود دولة
لبنان الكبير.
فلم يختر
الحويك وطناً
صغيراً
للموارنة، بل
اختار، وفقاً
للتقليد
المسكوني،
لبنان
المنفتح المتعدّد
وطناً للعيش
معاً وليس
حظيرة لأقلية
متقوقعة
وخائفة.
لو
عاد اليوم
مارون الناسك
في وسط المشرق
المسيحي،
لكان طرح
السؤال: "لم
تكونوا يوماً
متقوقعين على
ذاتكم. مَن
سلبكم روح
الانفتاح والتفاعل
الدائم مع
ثقافات
الشرق؟ منذ
متى ينسى المسيحي
أنّ عليه
التضامن
وخدمة كل ضحية
وكل مظلوم كما
فعل السامري
الصالح؟".
سمير
فرنجية - عن
الجماعة
المارونية
التي كانت
"كالوردة بين
الأشواك" -
أسئلة
مارونية في زمن
العنف
والإلغاء
النهار/07.02.15/في ظل
الأخطار
الداهمة التي
تحدق
بمنطقتنا العربية،
وانعكاساتها
المريعة على
الواقع اللبناني،
وما يترافق مع
ذلك من انهيار
بنيوي في
مكوّنات
الدولة
ومؤسساتها،
وفي معنى
الجمهورية، والعيش
معاً، ووجود
الجماعات
وتفاعلها،
وعشية عيد
شفيع
الموارنة،
مار مارون، لا
بد لنا من طرح
سؤال الأسئلة:
تجنباً
للأسوأ
الماثل في الأفق،
ماذا ننتظر
كموارنة
للعمل على منع
الحرب بين
المسلمين،
حمايةً
للمسلمين
وللمسيحيين،
وللكيان
اللبناني؟
ألم
يدرك
الموارنة
بعد، أن
المنطقة
العربية قد
دخلت حرباً
دينية تشبه
إلى حدّ بعيد
"حرب الثلاثين
سنة" التي
دمّرت
المجتمعات
الأوروبية من
البلطيق إلى
المتوسط، في
مواجهات دامية
ما بين
الكاثوليك
والبروتستانت
خلال القرن
السابع عشر،
وأن لبنان ليس
في منأى من
هذا العنف؟
ألا
يشعر
الموارنة،
كما جاء في
رسالة بطاركة الشرق
الأولى، "أن
المسيحيين في
الشرق هم جزء
لا ينفصل عن
الهوية
الحضارية
للمسلمين، كما
أن المسلمين
في الشرق هم
جزء لا ينفصل
عن الهوية
الحضارية
للمسيحيين،
وأننا من هذا
المنطلق،
مسؤولون بعضنا
عن بعض أمام
الله
والتاريخ"؟
ما
الذي ينتظره
الموارنة،
للخروج من
التقوقع
والعمل على
إعادة
الاعتبار الى
النموذج اللبناني
في العيش
المشترك، هذا
النموذج الذي يكتسب
اليوم أهمية
استثنائية في
منطقة يجتاحها
عنفٌ مجنون؟
ألا
ينبغي
للموارنة،
الآن، وأكثر
من كلّ وقت
مضى، تظهير
فرادة
التجربة
اللبنانية في
العالم عموماً،
من حيث شراكة
المسيحيين
والمسلمين في
إدارة دولة
واحدة،
وفرادتها في
العالم الإسلامي
خصوصاً، من
حيث شراكة
السنَّة
والشيعة في
إدارة الدولة
ذاتها؟
ما
الذي ينتظره
الموارنة،
لإصدار إعلان
نقول فيه إننا
نريد تغيير الزمن
اللبناني،
ووقف دوامة
الصراعات في
ما بيننا، على
حجم طوائفنا،
في السلطة
والادارة،
والعمل على
إقامة دولة
ديموقراطية،
حديثة، مدنية
تقوم، كما جاء
في المجمع
البطريركي الماروني،
على "التمييز
الصريح، حتى
حدود الفصل، بين
الدين
والدولة،
بدلاً من
اختزال الدين
في السياسة،
أو تأسيس
السياسة على
منطلقات دينية
لها صفة
المطلق"،
و"تطوير
مفهوم جديد للمواطنيّة
في ظلّ دولة
ديموقراطيّة
تضمن مساواة
الأفراد في
الحقوق
والواجبات
كما تضمن احترام
التنوّع
الطائفيّ"؟
ألم
يحن الوقت عند
الموارنة،
لـ"تنقية
الذاكرة"،
كما ورد في
الإرشاد
الرسولي،
وطيّ صفحة
الماضي
نهائياً وتحصين
الوضع
الداخلي من
احتمالات
العودة الى الوراء
من خلال إتمام
المصالحة
الوطنية
بصورة شاملة
ونهائية على
قاعدة
الإقرار
بالمسؤولية
الجماعية
والفردية عن
خطايا الحرب
واعتبار جميع
الضحايا
شهداء الوطن،
لئلا يبقى
اللبنانيون – بمن
فيهم الضحايا
– نصفين،
نصفاً خائناً
ونصفاً
بطلاً؟
ألم
يدرك
الموارنة
بعد، أهمية
إرساء ثقافة جديدة،
هي ثقافة
العيش معاً،
في مواجهة
ثقافة الإلغاء
السائدة في
أيامنا هذه؟
ألا
يرى
الموارنة، أن
العيش معاً
يتخطى مستوى التساكن
أو التعايش
بين
المجموعات
المتعددة،
وأنه نمط حياة
يؤمّن
للانسان فرصة
التواصل
والتفاعل مع
الآخر بحيث
تغتني شخصيته
من تلقيّها
جديد الآخر،
وتغني هي
بدورها شخصية
الآخر، وذلك
من دون إلغاء
للخصوصيات
والفوارق التي
تصبح في هذه
الحال مصدر
غنى للجميع.
فالانسان
يأخذ من الآخر
ما يساهم في
رسم معالم
شخصيته، وهو
يساهم في
الوقت ذاته في
تكوين شخصية
الآخر؟
ألا
يدرك
الموارنة، أن
هذا العيش
معاً هو نمط حياة
يرى أن غنى
الانسان يأتي
من تنوع
العوامل
المكوّنة
لشخصيته؟
فالبيئة
المغلقة لا توفر
تنوعاً،
والبيئة
المأزومة لا
تقبل بالتنوع.
وفي
الحالتين،
يفقد الانسان
قدرته على
اكتشاف
حقيقته وتبقى
جوانب من
شخصيته في الظلام
لأنه لم يأت
من يلقي
الأضواء
عليها ويدفعها
الى التعبير
عن حالها.
ألسنا
نحن الموارنة
في حاجة الى
تنظيم علاقتنا
بمحيطنا من
خلال اعلان
يؤكد أننا جزء
أصيل من هذا
العالم العربي،
لنا عليه وله
علينا، فلا
مجال للفصل بيننا
وبينه،
فمستقبلنا
رهن
بمستقبله؟
ألا يجب أن
نشارك نحن
الموارنة، من
هذا المنطلق، في
الجهود
المبذولة على
أكثر من صعيد
لإخراج العالم
العربي من
أزمته وقيام
مشرق عربي جديد
ديموقرطي
وتعددي، وأن
نستلهم تراث
النهضة لإطلاق
نهضة جديدة
تخرجنا من
مأزق الخيار
بين إبقاء
الأوضاع كما
هي، وبين سلوك
طريق التطرف والعنف
لإحداث
التغيير؟
ألا
ندرك نحن
الموارنة، أن
لدينا
كلبنانيين تجربة
غنية في هذا
المجال: لدينا
تجربة العنف الذي
مارسناه
والذي لم يؤد
في نهاية
الأمر سوى الى
الخراب والدمار.
وأن لدينا
تجربة التعدد
الذي أوجدنا
له صيغة في
ميثاقنا
الوطني وفي
ديموقراطيتنا؟
وأن لدينا
تجربة
الحداثة التي
هي وليدة
تراثنا وهويتنا،
وليست سلعة
مستوردة؟ وأن
لدينا تجربة
الانفتاح على
العالم الذي
يعود تاريخه الى
زمن بعيد، وهو
اليوم مهم في
عملية إعادة
تحديد موقعنا
في العالم؟
السؤال
الأخير: ماذا
ننتظر نحن
الموارنة، لنسج
علاقات شراكة
وتضامن بين
جميع
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف،
الذين يرفضون
العنف، ويُبدون
استعداداً
للنضال معاً
ضد كل أنواع
التطرف؟
ليس
قدر لبنان أن
يكون منذوراً
لحروب مستدامة،
وإنما هو وطن
يستحق الحياة
الحرة
الكريمة
كسائر
الأوطان. ودور
الموارنة،
اليوم، في هذا
الصدد، ينبغي
ألاّ يقلّ عما
كان عليه
دورهم في كلّ
آن.
نداء
- كيف تركتَ
موارنتكَ
يذهبون بنا
وبكَ هذه
المذاهب؟
منى
فياض/النهار
7 شباط 2015
لبنان
سعيد عقل
يذوي. لبنان
الرحابنة
وفيروز يندثر،
ربما الى
الأبد. لبنان
الهيمنة
المارونية
الذي أحببناه،
عبر جنونه هو،
وصوتها هي،
وكلمات عاصي
ومنصور
وألحانهما،
لبنان الجبل
هذا، الذي من
كثرة ما
تماهينا معه
ومع اللهجة
التي تبنيناها
بعدما
عمّموها
علينا وكادت
تُنسينا لهجاتنا
المحلية التي
لم تعلن على
الملأ الا بسبب
الحروب
الاهلية
المتناسلة...،
لبنان هذا، يتلاشى.
عبّر
الرحابنة عن
لبنان
المنتمي الى حقبة
المارونية
السياسية
وأحببنا
لبناننا المنحاز
(ولو قليلاً)
ذاك. اليوم
نبكيه، ولسنا وحدنا
في ذلك، إذ
يبكيه معنا
ويحنّ اليه
سائر العرب.
لحسن
حظ سعيد عقل،
شاعر لبنان
المأخوذ
بفكرة
"لبناننا
الأزلي"، أنه
غاب قبل أن يرى
حلم لبنانه
موطن
الحضارات
ومبعث النور
ليس في الشرق
فقط بل في
العالم كله...
يغيب.
سيتنكر
مار مارون
لهؤلاء عندما
يُسأل: كيف تركتَ
موارنتكَ
يذهبون بنا
وبكَ هذه
المذاهب؟!
نحنّ
الى لبنانهم
الذي ابتدعوه
وتفاخروا كثيراً
بدورهم في
خلقه وفي
تكوينه
نموذجاً
للانفتاح
والتعدد
والديموقراطية
والتعايش.
عبّر الرحابنة
عن لبنان
مسيحيي الأمس
الذين لا يجمعهم
على ما يبدو
مع مسيحيي
اليوم
وموارنته جامع.
هناك تناقض
تامّ، بين
أداء أسلافهم
وأدائهم، بين
رؤيوية أولئك
وانفتاحهم،
وانغلاق هؤلاء
وقصر نظرهم.
بين مَن ضحّى
كثيراً من أجل
سيادة لبنان
واستشهد من
أجله، وبين
مَن يضحّي بلبنان
ويساهم في
تفكيكه من أجل
مصلحته
الذاتية!
لطالما
شكا
المسيحيون
منذ
الاستقلال في
العام 1943، من
عدم نقاء
إخلاص
شركائهم
المسلمين للبنان،
وها هم
المسلمون
يتلبسون
شكواهم نفسها.
إن بعض مَن
يعتبرون
انفسهم
"زعماء موارنة"
يتلاعبون
بمصير لبنان،
بذريعة
المحافظة على
مقام رئاسة
الجمهورية
والاتيان
برئيس قوي في
دولة ضعيفة
ومتلاشية!
لم
تصمد طويلا
أنشودة
مسيحيي لبنان
وفي الأخص
موارنته،
بالكيان وبلد
الارز والنور
والحرية
وبلبنان
التاريخ والفينيق
الفينيقي
الذي ينبعث
مراراً وتكراراً
من رماده.
في
لبنان المهدد
هذا، مَن
المسؤول عما
سيؤول اليه
الوضع؟
لبنان
الذي صمد أمام
التهديدات
المتنامية للنموذج
التعددي الذي
يمكنه أن يشكل
نموذجا عالمياً
للتعايش في
أزمنة الحروب
والعصبيات الدينية
والعرقية
والمذهبية،
يُترَك لقدره
ويتحول لقمة
سائغة في يد بعض
العجم.
المسؤولية
التاريخية
تُصرَف الآن
عبر مسؤولية
صغيرة محددة:
السماح
بانتخاب
رئيس، الأمر
الذي صار
رمزاً لقيامة
لبنان أو
انحلاله.
مَن
المسؤول؟
بغض
النظر عن دور
مَن جعل من
مسألة النصاب
مشكلة لا
تُحَلّ، وبغض
النظر عن
مسؤولية
الطبقة
السياسية
التي تدفن رأسها
في الرمال
أمام
الاستحقاقات
المصيرية الثقيلة
المرمية أمام
التاريخ الذي
يسجل بهدوء
انكماشها
وخوفها ولو أن
هذا الخوف لم
يشكل لها أي
حماية في أي
وقت، هناك
مسؤولية
محددة تقع على
الموارنة
المتقاعسين
المشتتين والمذهولين،
في أن تدهور
وضعهم في
لبنان ليس سوى
مؤشر
لاختفائهم من
خريطة
المنطقة
والعالم، ولن
يبقى منهم سوى
فولكلورهم
الذي سنتغنى
به في ليالي
العتمة
المقبلة.
لكن
لا يمكن تحميل
طائفة وحدها
هذه المسؤولية.
هذا موقف
شمولي
وتوتاليتاري
ومستبد. هناك
في النهاية
أشخاص محددون
تقع عليهم
مسؤولية
محددة وهم
يتحملونها بوضوح
وعلى الملأ.
علينا نحن
المواطنين
الخائفين على
وطننا أن
نسمّيهم من
دون وجل أو
خجل من أيّ
اتهام قد
يُوجَّه
إلينا.
تقع
مسؤولية
تاريخية
جسيمة، على
مَن يتغنى بنفسه
"أنا أو لا
أحد"، من دون
أن يردعه أحد
عن ذلك.
التاريخ له في
المرصاد.
فليتحمل
المسؤولية
ويفصح عما يلزمه
هذا الموقف،
فيقدم على
ثورة على
الذات متخطياً
المصالح
الذاتية مهما
كان نوعها.
إن
أقصى
الاحتمالات
الشهادة.
الشهادة
المسيحية:
سلوك طريق
الحق والقبول
بالخضوع
والانكشاف
للأخطار من
أجل فكرة حق،
حماية الوطن
الصغير
النموذجي
والالهي،
بحسب شاعره
سعيد عقل.
ألا
يستحق لبنان
أن نضحّي
بأرواحنا من
أجله؟
الياس
الزغبي - دعوة
إلى سجن "مار
مخايل"
07-02-2015/لبنان
الآن
أكثر
ما لفت في
الذكرى
التاسعة
ل"تفاهم مار مخايل"
بين "حزب
الله"
و"التيّار
العوني" كان تباهي
طرفَيْه
بأنّهما سبقا
عصرهما ب 9
سنوات،
وقدّما
"نموذجاً"
للحوار
والتلاقي
و"التفاهم"
بدأ الآخرون
ينسجون على
منواله، ولو
متأخّرين، من
بيت الوسط إلى
الصيفي
فمعراب!
ومع
أنّ "تفاهم
شباط" بدأ
خجولاً
وكأنّه تهريبة
يحاول طرفاه
تبريرها أمام
أنصارهما وسائر
اللبنانيّين،
إلاّ أنّهما
يمتلكان
اليوم جرأة
القول إنّه
بلغ مرحلة
"التحالف
الوجودي".
تعبير ذو
أبعاد واسعة
يحمل على التساؤل
الكياني
الآتي:
إذا
كان ميشال عون
ربط وجوده
ومصيره، مع
الفريق الذي
يمثّله،
بوجود ومصير
"حزب الله"،
فهل يصحّ
العكس؟ أي، هل
أنّ مصير
ووجود
"الحزب" مرتبط
بحليفه؟
ليس صعباً
أن نعاين
العطب العضوي
في المعادلة،
وانكسارها
لمصلحة "حزب
الله" الذي
يربط وجوده
ومصيره بما
بعد بعد
الرابية.
فالرابية هي
مجرّد
استراحة، أو
محطة وقود، في
سفره البعيد والطويل
من الوليّ
الفقيه إلى
المهدي
المنتَظَر.
ولذلك،
بدا افتخار
فريقَي
"التفاهم"
غير متساوٍ أو
متوازن، وبدت
دعوتهما
الأفرقاء اللبنانيّين
الآخرين إلى
الالتحاق
بهما دعوة إلى
تعميم
الاختلال
وكسر الميزان
الوطني نهائيّاً
لمصلحة "حزب
الله".
إذا
افترضنا أنّ
"تيّار
المستقبل"
المتحاور مع
أحد طرَفَي
"التفاهم"،
و"القوّات
اللبنانيّة"
المتحاورة مع
طرفه الثاني،
أغراهما ذاك
"النموذج"
التسعوي، ورغبا
في الالتحاق
به، فماذا
يعني ذلك؟
ببساطة،
يصبح الغطاء
الجزئي الذي
أمّنه عون لسلاح
"حزب الله"
أوسع وأعمّ،
ويسقط لبنان كلّه
في الفخّ الذي
نصبه نصّ
"ورقة
التفاهم" في
بندها
العاشر، حيث
السلاح
"مقدّس"
ومكرّس على
مدى غير محدّد
تحت تعابير
غامضة ومطلقة
مثل " توافر
الظروف
الموضوعيّة"
و"زوال الخطر
الإسرائيلي"!
وليس
خافياً أنّ
القيد الذي
فرضه البند
العاشر جعل
ميشال عون
أسيراً لسلاح
"الحزب"، وأجبره
على تبرير
استخدامه في
أيّ زمان
ومكان، من
لبنان إلى
سوريّا، من 12
تمّوز 2006، إلى 7
أيّار 2008، إلى
القصير
والقلمون
وريف دمشق وحمص
وحلب، وصولاً
إلى القنيطرة
ومزارع شبعا،
وبلوغاً إلى
"حيث يجب أن
يكون" من
العراق إلى
اليمن
والبحرين ..
وديار الله
الواسعة.
قيدٌ
آخر وضعته
"الورقة"
وَصَف
الاحتلال السوري
للبنان على
مدى 30 سنة
بأنّه مجرّد
"تجربة
شابتها ثغرات
وشوائب"! إنّه
القيد الذي حوّل
عون نفسه من
عدوّ لنظام
الأسد (ولو
نظريّاً) إلى
مبشّر به.
إلى
مثل هذا
الفخّ، يدعو
طرفا "6 شباط"
محاوريهما
الجدد تحت
شعار التفاهم
والحوار،
وحال عون في
هذه الدعوة
كحال أيّ سجين
يدعو الأحرار خارج
القفص إلى
الدخول في
"جنّته
الذهبيّة".
وما
يُثير الهزء،
تباهي أهل
"التفاهم"
بالسطر
الأوّل من
نصّه، الداعي
إلى الحوار
كحلّ للخلافات،
وكأنّه
ابتكار فريد،
وتفاخرهما ببعض
المحسّنات
اللفظيّة
الخادعة لدسّ
السمّ في
الدسم،
كتعابير حقوق
الانسان
والمجتمع المدني
والعدالة.
أمّا
الطرفان
المدعوّان
إلى التشبّه
بذاك
"النموذج" الخطير،
"تيّار
المستقبل"
و"القوّات
اللبنانيّة"،
فقد لُدغا من
الجحر نفسه
غير مرّة.
وهما يُدركان
أنّ معظم مآسي
السنوات
التسع الأخيرة،
وآخرها
المأساة
الراهنة
بتفريغ موقع
رئاسة
الجمهوريّة،
كان من نتاج
تلك الورقة
التي بدأت تحت
إسم "تفاهم"
وصارت اليوم
"تحالفاً
وجودياً". قد
تصدر عن
الحوار
المتوازي
الدائر الآن
"وريقات"
تفاهم على
نقاط فرعيّة
وتفاصيل،
كإزالة صور
ويافطات
ودعاوى،
وتهدئة
خواطر، وتخفيف
احتقانات،
وترتيب خطط
وإجراءات
أمنيّة، لكنّ
الانزلاق إلى
سجن "مار
مخايل" لا
يمكن أن يخطر
في بال أحد
غير نزلائه.
والهدف
المعلن للحوار،
أي تخفيف
الاحتقان، لا
يتحقّق فعليّاً
إلاّ بمعالجة
أساسه: السلاح
وورطته. و"حزب
الله" يعرف
قبل سواه، أنّ
"الانجاز" الذي
حقّقه في 6
شباط 2006، والذي
راكم عليه
إنجازات
أُخرى في
السلطة
والتفرّد
بالقرارات
وهيمنة
السلاح، ليس
مرشّحاً
للتمدّد، وما
حصل عليه كان
الحدّ
الأقصى، وهو
إلى تناقص
بفعل انكماش
حجم الغطاء
شعبيّاً
وسياسيّاً.
وشعاره الجديد
الذي أطلقه من
الرابية " ما
منترك عون وما
منرضى بدالو"
دليل أكيد
أنّه لا يجد
بديلاً، ولا
يستطيع ترك
آخر خَشَبة
عامَ عليها!
والحقيقة
أنّ الحوارات
الجارية
محكومة بالأخذ
من طرف واحد
هو "حزب الله"
وشريكه، لأنّ
الطرفين
الآخرين لا
يملكان
سلاحاً
وهيمنة وتفرّداً
وارتباطاً
"وجوديّاً"
كي يُعطيا
منها ويتنازلا
فيها. لا مجال
لتحقيق حلم
"تفاهم مار
مخايل" في استدراج
آخرين إلى
مربّعه. لقد كان خطيئة
وطنيّة
أصليّة. غرق
فيها أحدهم،
والمطلوب
انتشاله بدون
أن يغرق
المنقذون.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
7/2/2015
السبت
07 شباط 2015 الساعة
21:22
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
يواصل
الجيش
اللبناني
إجراءاته
المشددة في جرود
عرسال ورأس بعلبك،
وبينها وادي
رافق الذي جال
فيه فريق من "تلفزيون
لبنان" مطلعا
على
المواجهات
بين التلال.
وفي
ميونيخ، برز
على هامش
مؤتمر الأمن
الدولي،
تكثيف الرئيس
سلام لقاءاته
مع رؤساء الوفود،
وبينها وزير
الخارجية
الإيراني.
وفي
الداخل
اللبناني،
تتوالى
عمليات الدهم التي
يقوم بها
مراقبو وزارة
الصحة في سياق
الأمن الغذائي.
وفي
زحلة، لفت
استهداف
مولدات
الكهرباء بإطلاق
النار على
أحدها للمرة
الثالثة.
وناشد الأهالي
القوى
الأمنية
التدخل
والبحث عن
الفاعلين
ومعاقبتهم.
وفي
السياسة، كان
نائب رئيس
المجلس
النيابي فريد
مكاري واضحا
في القول "إن
الحوارات
القائمة لن
تؤدي إلى اتفاق
على رئيس".
فيما أكد
النائب غازي
العريضي ان النصاب
النيابي لن
يتأمن إلا في
حال الاتفاق على
انتخاب رئيس.
وفي
الخارج، بقي
اليمن في
الواجهة. وبعد
حل "الحوثيين"
البرلمان
وقرارهم
بتشكيل مجلس
رئاسي، تم من
قبلهم، تعيين
قائم بأعمال
لوزارة
الدفاع وآخر
لوزارة الداخلية.
وقد كثف
المسلحون
"الحوثيون"
انتشارهم في
العاصمة
صنعاء. وفي
سوريا توالت
الغارات الجوية
الأردنية على
مواقع "داعش".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
تماسك
لبناني داخلي
عززه الحوار،
في مواجهة أي
مخاطر أمنية محتملة
على الحدود
الشرقية.
الجهوزية
العسكرية
يرفدها
القرار
السياسي
الموحد بدعم
لا سابق له.
رئيس
الحكومة تمام
سلام دعا
المسؤولين
الدوليين في
مؤتمر ميونيخ
للأمن،
للمساعدة على
إطفاء
النيران في
منطقتنا وعدم
الابتعاد عنها،
مستعجلا
العلاج لأن
الوقت ليس في
مصلحتنا.
مؤتمر
ميونيخ
استحضر
العناوين
الأمنية التي
باتت عابرة
للقارات جراء
تمدد
الإرهاب، بينما
تستعد واشنطن
لبحث مواجهة
عنف المتطرفين
في قمة البيت
الأبيض في
الثامن عشر من
الشهر الجاري.
لبنان اعتذر
عن المشاركة
لوجود إسرائيل
على طاولة
المدعوين.
تناقض
دولي في
التعامل مع
مواجهة
الإرهاب، بدا
في دعوة
الأميركيين
المسؤولين
الإسرائيليين
لحضور القمة،
بينما تشكل
إسرائيل عماد
الإرهاب الذي
تشهده فلسطين
يوميا، أو
بدعم
الإرهابيين
المتواجدين
على الحدود
الجنوبية
السورية.
ماذا
ستقدم قمة
واشنطن
نظريا؟
المطلوب عمليا
وقف تمويل
وتسليح الإرهابيين
ورعايتهم.
ما
بين العراق
وسوريا،
وحدها
المواجهات
الميدانية
تقلص من نفوذ
"الدواعش"،
لا الضربات الجوية
التي تتجنب
فيها
الطائرات
الأميركية
ضرب القيادة
المركزية
ل"داعش"، على
ذمة ضاحي
خلفان.
الأردن
خطا عسكريا
إلى حد إعلان
وزير داخليته
انه سينهي
"داعش"
نهائيا. فهل
انطلق الوزير
الأردني من
إنجازات
بلاده
الجوية، أم
أنه يحضر
لحملة برية
تستبق اقتحام
"الدواعش"
لحدود
المملكة؟
ما
أنجزه الجيش
السوري
وأهالي ريفي
الحسكة والقامشلي
في الأسابيع
الماضية،
يثبت أن "داعش"
تنظيم قابل
للهزيمة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "المنار"
أيام
عشرة مضت على
عملية شبعا،
وليالي الأرق تحكم
قادة العدو،
فبعد تخبط
وعجز ميداني،
أذعنوا
لمعادلة
المقاومة.
الاذعان
ترجمه كلام
وزير الحرب
موشيه يعالون،
الذي لم ير
مناصا إلا
الإقرار
بقواعد الاشتباك
الجديدة مع
"حزب الله"،
فضربة شبعا لن
تكون
الأخيرة، قالها
الوزير
الصهيوني،
وعلينا
الاستعداد.
استعداد
يعالون ليس
مطلوبا بوجه
"داعش"، فهو
لا يشكل خطرا
على اسرائيل،
والقول له،
فيما "النصرة"،
الفرع السوري
لتنظيم
"القاعدة"، تتربع
على عرش
التعاون بين
تل أبيب
ومسلحي الجولان.
اعترافات
كشفت نظرة
كيان العدو
تجاه إجرام
"داعش"،
فأكدت
المؤكد، هي
إذا معركة
الخندق الواحد
التي تربط
العدو
الصهيوني
بالإرهاب التكفيري،
حقيقة وجب على
اللبنانيين
التفاهم
عليها.
إلى
بلاد باب
المندب ظلت
الانظار
شاخصة، فالمشهد
اليمني بوضوح
خياراته أربك
المتآمرين وزاد
من حقد
المتربصين.
البلد
الأغنى سكانيا
في جزيرة
العرب، وضع
على سكة تنظيم
قواعد الحكم،
لانهاء حال
فوضى دبرت
بفعل أكثر من
فاعل، ما شكل
صدمة لأصحاب
مشاريع سخروا
أموالهم
وأبواقهم
لتحويل اليمن
إلى بلد ممزق
لا حول ولا
قوة له، في
سيناريو
مشابه لبلدان
عربية خربها
صراع أمراء
حرب متعددي
الولاء
والجنسيات.
فالشعب
اليمني أكبر
من
المؤامرات،
وعندما يضطر
إلى الحسم
سيحسم، قالها
قائد "حركة
أنصار الله"
السيد عبد
الملك بدر
الدين
الحوثي، الذي
مد اليد إلى
المتعاونين
تحت شعار
"اليمن للجميع"،
وحذر
المعطلين
ومدبري
الفوضى.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
الدولة
ضحية شبكة
مطاحن
الاستقواء
على القانون
يحميها،
والارتباط
ببراكين
الجوار
يبررها.
المطحنة
الأولى هي تلك
التي تلتهم
الجمهورية من
رأسها مانعة
انتخاب رئيس.
هذا الجرح
النازف، دفع
الفاتيكان
إلى تفعيل
اتصالاته
بالدول
المؤثرة
لاعفاء لبنان
من استخدامه
ورقة في
الصراع
الاقليمي.
القرار تبلغه
البطريرك
الراعي من البابا
فرنسيس،
والملف سيكون
بندا رئيسا في
لقاء الراعي-
جيرو الاثنين.
في السياق
نفسه، نشط
الرئيس سلام
في ميونخ حيث
التقى وزير
الخارجية
الايرانية،
مشددا أمامه
على ضرورة ان
تسهل طهران
انتخاب
الرئيس.
المطحنة
الثانية أمنية،
فإلى جانب
المواجهة
المستعرة بين
الجيش
والتكفيريين،
تنشط خلايا
تخريبية من
نوع آخر، يبدو
ان الحوار بين
"تيار
المستقبل" و"حزب
الله" لا
يشملها، ومن
نماذجها
الفاقعة الطازجة
حادثة
الزعيترية
أمس، وما
تبعها من ظهور
مسلح، كشف
تكرارا مخاطر
انتشار
السلاح بين أيدي
بعض
المواطنين.
إضافة
إلى المطحنة
البيئية
المجرمة التي
تقضي على آلاف
الأمتار في
محمية
"بنتاعل" في
جبيل، والتي
لم ينجح أحد
في وقفها حتى
الساعة.
لنصل
أخيرا إلى
مطحنة العظام
الحيوانية في
الكرنتينا،
والتي تعمل
رغم كل
الأوامر
الرسمية
بوقفها.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
يبدو
أن سباقا مع
الوقت بدأ بين
المؤثرات الخارجية
وتلك
الداخلية
حيال الوضع
اللبناني، وتحديدا
إزاء
الانتخابات
الرئاسية.
فإذا سبقنا
الخارج في
تسوياته،
يعين هو رئيسا
لنا. أما إذا
تقدم
اللبنانيون،
فالفرصة تبدو
كبيرة أمامهم
لينتخبوا
رئيسا. كيف؟
فلنتأمل هذه
الرزنامة من
التطورات
والمواعيد:
في
السادس عشر من
آذار، موعد
محتمل لإقرار
اتفاق سياسي
بين طهران
ومجموعة
الخمسة زائدا
واحدا. بعد
يوم واحد فقط،
في السابع عشر
من آذار، موعد
الانتخابات
الاسرائيلية:
إذا ربحها نتنياهو
يصبح تمرير
الاتفاق
الأميركي- الإيراني
أكثر صعوبة.
وإذا خسرها
زعيم ال"ليكود"،
تصبح الأمور
أسهل.
ولأن
الكباش
الأميركي-
الاسرائيلي
مفتوح، يذهب
نتنياهو إلى
الكونغرس،
بوقاحته
المعهودة ومن
دون دعوة
رئاسية، في
الثالث من
آذار، وذلك من
أجل تحريض
السلطة
التشريعية في
واشنطن على
سلطتها
التنفيذية.
ولذلك أيضا،
يستعجل جون
كيري إنجاز
التسوية النووية،
حتى أنه حدد
لها موعدا
مرجوا، نهاية
آذار.
ماذا
يعنينا من عض
الأصابع هذا؟
المعادلة هي كالتالي:
إذا اتفقوا،
فرضوا علينا
رئيسا. وإذا
اختلفوا،
استمر الشغور
عندنا. ماذا
يبقى للبنانيين؟
يبقى لهم
احتمال أن
يسبقوا
روزنامة
الخارج، علما
أن الوقت
ضاغط. فسمير جعجع
سيغيب نحو
أسبوع. بعد
عودته،
ستتفعل وتيرة
الحوار مع
ميشال عون.
أما في عين
التينة، فالواضح
أن الحريري
ينتظر جلاء
الصورة في
السعودية
الجديدة،
ليحدد أين
يذهب في حواره
مع "حزب الله".
لكن
إذا تأخرنا
أكثر، قد
يسبقنا
الخارج، وقد
نتحول
متفرجين على
حلول مفروضة علينا،
أو حتى مجتزأة
أو مقصوصة،
كأننا قاصرون.
تماما كما
سنتفرج في
بيروت على هذا
الفيلم الذي
شغل العالم،
لكن من دون أن
نشاهد نسخته الكاملة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
طبق
اليوم لن
يتضمن أسماكا
لأن المسمكة
أقفلت. كذلك
لن يتضمن
أجبانا، لأن
أجبانا غير
مطابقة ضبطت
في بئر حسن.
كما لن يتضمن
لبنة، لأنها
ضبطت غير
مطابقة في
صور، كما لن
يتضمن صعترا
لأن صعتر بئر
حسن غير
مطابق.
هكذا
هي لعبة الكر
والفر بين بعض
الشركات ودوريات
وزارة الصحة
ووزارة
الاقتصاد،
الفاسدون لا
يكلون ولا
يملون ولا
يتراجعون،
والدوريات لا
تيأس. فإلى
متى ستبقى
لعبة الكر
والفر هذه؟
وهل من عقوبات
زجرية تردع
الذين
يعاودون الكرة
في موادهم
الفاسدة؟
عربيا،
وفيما رفض
مجلس التعاون
الخليجي ما وصفه
بإنقلاب
"الحوثيين"
في اليمن، كان
لافتا إعلان
الإمارات
أنها أمرت
بتمركز سرب من
طائرات "أف 16"
في الأردن، ما
يعني عودتها
إلى المشاركة
في ضربات
التحالف
بعدما كانت قد
أوقفت
طلعاتها إثر
وقوع الطيار
الأردني في
الأسر.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
بإنتظار
ما يمكن أن
تحمله
الأسابيع
المقبلة من
معطيات، فإن
الملفات الأساسية
تبقى في ثلاجة
الإنتظار،
وأبرزها إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
الذي سيكون
مقعده شاغرا
هذه السنة، في
إحتفال عيد
مار مارون بعد
غد الاثنين.
وبإنتظار
الخطة
الأمنية في
البقاع
الشمالي، فإن
ما حصل في
الزعيترية في
المتن طرح
مجددا موضوع
تفلت السلاح،
وتغطيته، بعدما
رفضت عائلة
زعيتر تسلم
جثة إبنها،
قبل الثأر من
مخابرات
الجيش
اللبناني،
وفقا لبيانها.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
قبل
أربع سنوات،
كان الحراك في
دول عربية يسمى
"ثورة"، أما
وقد فعلها
"الحوثيون"
في اليمن
اليوم، فهي
انقلاب على
الحكم ما
يستدعي من دول
مجلس التعاون
الخليجي قرع
طبول
الإنذارات وسحب
السفراء.
ما
يحدث في اليمن
تعددت
تسمياته، لكن
الثابت فيه
أنه سيدفع نحو
خريطة سياسية
جديدة، تصبح فيها
إيران لاعبا
أقوى مبللا
بمياه البحر
الأحمر
ووكيلا شرعيا
على باب
المندب،
وجارا للقواعد
الأميركية في
الجزيرة
العربية.
"الحوثيون"
أعلنوا
دستورهم،
وزعيمهم عبد الملك
الحوثي مد
اليد اليوم
للشراكة
السياسية مع
خصومه. وبدا
أن أيادي
الأطراف
الداخلية لن
ترفض
المصافحة
باستثناء
"التجمع
اليمني للإصلاح"
أو "الإخوان"
المتعاقدين
مع الخراب
أينما حلوا.
وأبعد
من الداخل ومن
مجلس التعاون
الخليجي
الرافض
للانقلاب،
فإن أردت أن
تعرف ماذا
سيجري في
اليمن إبحث عن
الرأي
الأميركي،
فواشطن تؤدي
اليوم دورا
مارسته مع
ثورة مصر الأولى،
حين وقفت
تراقب
الملايين
المتدافعة
إلى ميدان
التحرير،
وراحت تبني
مواقفها على
آخر أسعار
السوق
الشعبية لكي
تبيع على أساسه
وتشتري، تدعم
حسني مبارك أو
ترفس حكمه بما
حمل.
تكرر
الإدارة
الأميركية
الآن الميزان
السياسي عينه
في اليمن، فهي
لن يعنيها
صراخ دول مجلس
التعاون،
وبإمكانها
إخماد
أصواتهم متى أرادت.
وبالإمكان
ملاحظة أن
الأميركي لم
ينزل بصواريخ
مواقفه
الثقيلة حيال
أحداث اليوم، ولا
السادة
الكبار أدلوا
بدلوهم. غير
أن ما صدر عن
موظفي
الخارجية يشي
بأن أميركا في
عالم آخر،
تنظر فيه إلى
خطر
"القاعدة" في
اليمن. وقالت
المتحدث باسم
الخارجية
ماري هارف إن
الوضع معقد
ومائع للغاية
على الأرض.
وإذ رفضت
استيلاء
الحوثيين على
الحكم،
استدركت
قائلة إنهم
يقاتلون إيضا
إرهابيي
"القاعدة"
هناك. فمن
المائع إذن؟
ومن يسند إلى
"أنصار الله"
في اليمن
أدوارا
ومهمات عجز
العالم عن
تنفيذها.
الولايات
المتحدة تلعب
بورقتين هما:
إستخدام
"الحوثيين"
لضرب
"القاعدة"،
ومحاباة إيران
في ملف
التفاوض. أما
طهران فقد
أصبحت أقوى، وتدير
اللعبة بشروط
جديدة تصبح
فيها بموقع الند
للند في سائر
الملفات.
تركيا تخسر
وتسحب رعاياها.
ودول مجلس
التعاون تعلي
سقف البيانات،
لكنها مضطرة
إلى التعامل
مع الواقع كما
رسم.
فأين
لبنان من كل
ما يجري؟ لا
شك في أنه
عائم على سوق
سمك مترنح تحت
غارات غذائية
يشنها وزير
الصحة وائل
أبو فاعور،
تأخذه
الملاحم الصحية
بما يكفل
نسيانه
الملحمة
الوطنية في رئاسة
الجمهورية.
الموفدون
إليه سمك بلا
حسك، ولم يبق
أمام الفرنسي
جان فرانسوا
جيرو سوى التضرع
في
الفاتيكان،
خلال لقائه
البابا فرنسيس،
والصلاة معه
على نية
الرئيس مع
إضاءة شمعة
للمغفور
لكرسيه، لأن
انتظار
الترياق من الخارج
لم يعد مجديا،
وليس هناك من
مؤشرات قيامة
مع صراع
القادة
الموارنة،
وليس في لبنان
من علائم
تأخذه إلى
تطبيق نموذج
"الحوثيين" على
ديمقراطيته
المرهونة
للتمديد.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 7 شباط
2015
السبت
07 شباط 2015
النهار
تحدث
مراقبون عن
"تقاطع
مصالح" بين
اطراف متناقضين
حيال
الاستمرار في
منع انتخاب
رئيس للجمهورية
في لبنان.
أشاد
الرئيس سليم
الحص بقرار
نزع الاعلام
والشعارات
والصور
الحزبية
والدينية
ودعا الجميع
الى التعاون
لإنجاح
الخطوة.
قال
مصدر قريب من
طرف بارز في
قوى 14 آذار إن
الادارة الاميركية
اذا شاءت،
قادرة على
إنهاء الحرب
في سوريا
بـ"كبسة زر" !
لفت
سياسي نقابة
ينتمي إليها،
الى عدم التهاون
في "بلع"
تداعيات سجال
مهين على شاشة
التلفزيون
وتمنى على
النقيب
الإقدام
واتخاذ الاجراءات
الكفيلة
بحماية سمعة
المهنة
والنقابة.
السفير
تردّد
أن الرئيس
نبيه بري ينوي
الادعاء على توفيق
سلطان في قضية
تسمية حركة
اجتماعية ــ سياسية
جديدة في
الشمال باسم
"حركة
المحرومين"!
فشل
مرجع سابق في
إقناع مَن
راجعوه بعدم
مسؤوليته عن
أزمة تعصف
بمرفق مالي
ـــ اقتصادي،
نتيجة مشاركته
في توظيف غير
المنتجين أو
المقرّبين.
تعرّض
وزير سيادي
لهجوم في
كتلته على
خلفية تصريح
له باستثناء
منطقة
لبنانية من
الخطة الأمنية!
المستقبل
يقال
إن
سياسياً
مؤيداً
للثورة في
سوريا قال
لزميل له من
حزب ممانع
خلال نقاش
علني بينهما
"لقد كانت
دمشق قلب العروبة
النابض
وأصبحت معكم
اليوم قلب
الفرس النابض".
اللواء
يحرص
سفير دولة
"شرقية" كبرى
على تقديم
إيضاحات حول
طبيعة النقاش
الساخن بين
قيادي حزبي كبير
ودبلوماسي
شرقي زار
المنطقة
مؤخراً!
تفاعلت
قضية
التعيينات في
مؤسّسة
وطنية، في ضوء
معلومات
متضاربة حول
هوية المعنيين
بالإجراءات.
ترددت
معلومات على
نطاق ضيّق، أن
أحد المتهمين
في جريمة
كبرى، شوهد في
مناسبة
اجتماعية مؤلمة؟!
الجمهورية
رجّح
وزير ونائب
إستمرار
الفراغ
الرئاسي إلى
حين التوقيع
على الإتفاق
النووي الذي
يُدخل
المنطقة
ولبنان في
مرحلة جديدة
ستكون كفيلة
بتحديد هوية
الرئيس
المقبل.
رأت
مصادر أن
الممارسات
الإرهابية
شكّلت تحوُّلاً
في المجتمعات
الغربية لجهة
تقبُّل الإنخراط
في المواجهة
العسكرية ضد
هذه التنظيمات.
أكد
سفير عربي أن
الخطوط
الكبرى لدولة
عربية لا
تتبدّل بين
عهد وآخر في
ظل وجود رؤية
واضحة
واستمرارية
لنهج يتصل
بالمصلحة
العليا لهذه
الدولة
والدول العربية.
لفتت
مصادر متابعة
إلى التعاون
الوثيق على الأرض
بين محازبين
في منطقة
شمالية على
رغم الإختلاف
في توجّهات
الطرفين.
البناء
أحد
صحافيّي 14
آذار كتب منذ
أيام "أنّ
مقاومة الاحتلال
لم تكن يوماً
إلا فصلاً
واجباً في
مسيرة إيران
إلى الزعامة
منذ
الثمانينات"،
وحين قرأ
سياسي مخضرم
هذا الكلام
طرح على مَن
في مجلسه
السؤال
التالي: إذا
كانت المقاومة
طريقاً إلى
زعامة
المنطقة،
فلماذا لم
تعتمدها
المملكة
العربية
السعودية؟
لبنان
يقاطع قمة
واشنطن: لا
يمكن ان يكون
شريكاً
لإسرائيل
بوجه الارهاب
نهارنت/تلقت
واشنطن
اعتذاراً
رسمياً من
لبنان عن عدم
المشاركة في
"قمة البيض
الابيض في
مواجهة عنف
المتطرفين"،
اذ انه ليس
جائزاً أن
يكون لبنان
"شريكاً
لإسرائيل في
مواجهة
الإرهاب". ومن
المقرر ان
تفتتح القمة
في واشنطن في 18
شباط في البيت
الأبيض برئاسة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
وبمشاركة كثر
من 60 دولة
بينها 14 دولة
عربية،
بالإضافة الى
اسرائيل. وتستكمل
في اليوم
التالي على
مستوى وزراء
الخارجية في
مقر وزارة
الخارجية
الأميركية برئاسة
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، على أن
يخصص اليوم
الثالث
لاجتماعات
تعقد على
مستوى
الخبراء
وتشارك فيها
لجان متخصصة
ومراكز
التفكير
المتعددة في
واشنطن. وفي
حين لفتت
مصادر معنية
عبر صحيفة
"السفير"،
السبت، الى ان
الدعوة الى
لبنان تشمل
وزيري
الخارجية
جبران باسيل
والداخلية
نهاد المشنوق،
أوضح الأخير
أنه تلقى فقط
دعوة رسمية من
الحكومة
الأميركية
"لزيارة
واشنطن في
آذار المقبل
وأنه غير مدعو
الى المؤتمر
المذكور". وتابع
المشنوق
القول ان
"لبنان ممثلا
بوزير خارجيته
اعتذر عن عدم
المشاركة بعد
تشاوره مع
رئيس الحكومة
لأنه لا يجوز
للبنان أن
يكون شريكاً
لإسرائيل في
مواجهة
الإرهاب".
وأضاف
انه "ليس هناك
في لبنان من
لا يعرف ان
السياسة الاسرائيلية
هي في أساس
وجود الفكر
الإرهابي ونموّه
في المنطقة". الى
ذلك، نقلت
"السفير" عن
مصادر
ديبلوماسية
قولها ان
"لبنان أبلغ
بعض الوفود
العربية أنه
لا يشارك في
اجتماعات
تشارك فيها
اسرائيل إلا
تحت مظلة
الأمم المتحدة
والمؤسسات
الدولية
التابعة لها".
وأضافت المصادر
ان البعثة
اللبنانية في
واشنطن التي شاركت
في اجتماعات
تحضيرية مع
الادارة الأميركية
وباقي
البعثات
العربية لفتت
الى أن اسرائيل
تمارس "عنف
المتطرفين
والتطرف
بعينه عندما
تحتل أرضاً
عربية وتقتل
وتشرد، سواء في
لبنان أو في
فلسطين، فكيف
يمكن أن
نجعلها شريكة
لنا في مواجهة
إرهاب على
صورتها
تماماً"؟. ولم
تستبعد
المصادر أن
"يضع لبنان
معايير لمشاركته،
كأن يشارك بعض
الخبراء
وأعضاء البعثة
في واشنطن في
اجتماعات
تُعقد على
هامش القمة،
شرط عدم
مشاركة
اسرائيل
فيها، وأن
تكون الوجهة
محددة وواضحة
ولا تقبل أي
التباس، أي
محاربة
الارهاب الذي
يمثله داعش
والنصرة ضد
البشرية
جمعاء". يُشار
الى ان "داعش"
يسيطر على عدد
من مناطق سوريا
والعراق، وهو
يسعى الى
التمدد الى
الداخل
اللبناني،
وسط تمركز
عناصره في
جرود البلدات
البقاعية
الحدودية مع
سوريا، ويقوم
الجيش
اللبناني
بالتصدي
لمحاولتهم بالدخول
الى لبنان.
القوى
الامنية
"تبحث عن خمسة
انتحاريي بين
عرسال وعين
الحلوة"
نهارنت/تقوم
الاجهزة
الامنية
بملاحقة خمسة
اشخاص يُعدّون
لتنفيذ هجمات
انتحارية،
وقامت برفع درجات
التنبّه من
أجل توقيفهم
وفق ما أفادت
المعلومات
الصحافية. فقد
نقلت صحيفة
"الاخبار"،
السبت،
معلومات امنية
مفادها ان
الاجهزة
الامنية
"رفعت خلال
الأيام
القليلة
الماضية من
درجة
احترازها،
وشدّدت
مراقبتها
للخارجين من
عرسال ومخيم عين
الحلوة". ولفتت
المعلومات
الى ان هذه
الاجراءات
أتت بعد توافر
معلومات عن "وجود
خمسة أشخاص
يُشتبه في
كونهم يُعدون
لتنفيذ هجمات
انتحارية، هم
أربعة
لبنانيين ومغربي".
وكشفت
المعلومات عن
ان احد
المشتبه فيهم
هو من بلدة
عرسال، فيما
"سُجّل
اختفاء شابين
صيداويين من
جماعة الشيخ
السلفي الفار
أحمد الأسير،
وتشتبه القوى
الامنية في
كونهما من هؤلاء
الخمسة". وفي
سياق الوضع
الامني في
منطقة
البقاع، أفادت
صحيفة
"السفير"،
اللمسات
النهائية
وُضعت على
خريطة الطريق
لتنفيذ الخطة
الأمنية في البقاع
الشمالي قد
أنجزت
بالتنسيق بين
الأجهزة
العسكرية
والأمنية. وأوضحت
ان الخطة من
شقين، الاول
"أمني بحت بوشر
به عملياً،
والثاني
عسكري يتمثل
بالانتشار
الواسع في كل
المنطقة وفي
مناطق لم
تدخلها أجهزة
الدولة من قبل
وبمواكبة
إعلامية في
مرحلتها الأولى".
وكشف مصدر
امني عبر
"السفير" عن
ان "المباشرة
بتنفيذ الخطة
الأمنية لن
تتجاوز مطلع
الأسبوع
المقبل وربما
نستفيق صبيحة
الاثنين المقبل
وتكون
الوحدات
العسكرية
والأمنية قد باشرت
الانتشار على
الأرض". وفي
سياق آخر،
اصدر المجلس
العدلي
الجمعة حكماً
قضى غيابيا
بانزال عقوبة
الاعدام بـ 22
متهماً في ملف
احداث نهر
البارد
وفارين من
العدالة
وهؤلاء
ينتمون الى
تنظيم "فتح
الاسلام" ونفذوا
أعمالاً ارهابية.
بـــري
التقــى
معـوض
وشـــاتيلا/
الخازن: حوار
"حزب الله" -
"المستقبل"
حاجة
المركزية-
التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
عين التينة،
رئيس
"المؤتمر
الشعبي
اللبناني"
كمال شاتيلا
على رأس وفد،
في حضور عضو
المكتب
السياسي في
"حركة أمل"
محمد خواجة.
إثر
اللقاء، قال
شاتيلا
"اللقاء مع
الرئيس بري
متواصل وجوّه
ودّي وعميق
وقائم على
التعاون والثوابت
الوطنية، وكل
التقدير
للرئيس بري
على دوره
الريادي في
تنشيط الحوار
الوطني العام
لإشاعة مناخ
سياسي مناسب
يمكن
اللبنانيين
من تجاوز
الأزمات
والتحديات
بما فيها
تحدّي التطرف المسلح".
معوض:
كما عرض بري
مع رئيس "حركة
الاستقلال" ميشال
رينيه معوض
الأوضاع
الراهنة.
بعد
اللقاء، قال
معوض "إن
الحديث
والحوار مع الرئيس
بري مشوّق،
وكانت فرصة
لجولة أفق حول
الوضع
الراهن،
وهناك قناعة
مشتركة ان
المخاطر
الداخلية
والخارجية
كبيرة، وقد
تكون اكثر مرحلة
تحمل مخاطر
على لبنان منذ
ثلاثين أو أربعين
عاماً، أكان
من اسرائيل أو
من سوريا أو من
الداخل، وهذا
يتطلب من كلّ
الطبقة
السياسية ان
تتعاطى مع
الوضع
بالجدية
والمسؤولية
اللازمة.
طبعاً
الحوارات
الجارية
إيجابية، بالرغم
من ان لدي بعض
الملاحظات
على شكلها،
دائماً
الحوار
إيجابي، ولكن
المطلوب ان
ترتقي هذه
الحوارات الى
مستوى
التحديات
الحقيقية". وتابع
"المطلوب
أولاً ان
نتكلم في
الامور الخلافية
بدءاً من
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لا يمكن للبلد
ان يكمل بمثل
هذا الوضع
وعلى رأسه 24 رئيساً،
المطلوب رئيس
جمهورية واحد
وليس 24.
المطلوب ان
تستكمل طبعاً
الخطة
الأمنية لتطاول
كل المناطق
اللبنانية. لا
يوجد أمن في
بعض المناطق
ولا أمن في
مناطق أخرى.
لا نستطيع ان نطبق
الأمن وسيادة
الدولة في بعض
المناطق ونبقى
في المناطق
الاخرى بمنطق
الأمن
بالتراخي
لانه
بالنتيجة فان
هذا المنحى
يرتد ويحرق الجميع،
وكان هناك
توافق مع
الرئيس بري
على ضرورة
توسيع رقعة
الخطة
الأمنية من
جهة وتطبيق
القانون على
الجميع، ليس
مقبولاً ان
يعتدي احد على
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية الشرعية
اللبنانية
مهما كانت
الاسباب".
الخازن:
ثم بحث بري مع
الوزير
السابق فريد
هيكل الخازن
في الاوضاع
العامة. إثر
اللقاء، قال
الخازن "كانت
جولة أفق مع
الرئيس بري
حول الاوضاع
العامة
والشؤون
الوطنية كافة.
ولمست من
دولته
انزعاجه
الشديد من عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
باعتبار انه
رمز لوحدة
البلد ووحدة
المؤسسات
ووحدة لبنان
وحسن سير
المؤسسات
الدستورية والادارية
في البلاد.
كما لمست من
الرئيس بري ايضاً
انزعاجا
كبيراً من
الاوضاع
الاقليمية والدولية
المعقدة جداً
التي لا يجب
المراهنة
عليها اليوم
لانتخاب رئيس
للجمهورية".
وأضاف
"المطلوب
اليوم ان
تتلمس القوى
السياسية في
لبنان هذه
المسؤولية
الكبرى، وان
تتلمس الكتل
النيابية
المسؤولية
الكبرى التي
تلزم الجميع
بالتوافق على
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وفي موضوع
الحوار
الجاري بين
"حزب الله"
و"تيار المستقبل"
فهو حاجة لان
الفراغ يملأ
الامكنة
كافة،
والحوار هو
السبيل
والاطار
الوحيد الذي
يحافظ على
الحد الادنى
من الاستقرار
الأمني والسياسي
في لبنان".
العريضي:
النصاب لن
يتأمن إلا في
حال تم الاتفاق
على انتخاب
الرئيس
السبت
07 شباط 2015 /وطنية -
اشار عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب غازي
العريضي الى
ان "المرحلة
التي يمر بها
لبنان نادرة
لأن القرار
بمعظمه
لبناني" لافتا
الى "اننا
مستقيلون من
مسؤولياتنا
والعطل في
عقلنا
والمشكلة في شهواتنا
ونحن كأننا
نقول للعالم
اننا لا نستطيع
ان نحكم
انفسنا او ان
نبني دولة". وقال
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان": "ما
تزال امامنا
فرصة لاقامة
تسوية لإدارة
المرحلة من
اجل تخفيف
الانعكاسات
السلبية على
البلد" مضيفا
"نحن محكومون
بشراكتنا
ويجب ان نتحمل
المسؤولية
لحمايتها
ولتفعيل
المؤسسات".
وفي
الاستحقاق
الرئاسي، اكد
ان "النصاب لن
يتأمن إلا في
حال تم
الاتفاق على
انتخاب رئيس للجمهورية".
واكد ان
"النائب وليد
جنبلاط
سيتوجه الى
لاهاي عندما
تحدد المحكمة
الدولية
الموعد لذلك"،
نافيا اي
تأخير او
تأجيل من قبل
جنبلاط في
ذلك. وأسف ان
"يتم اعتبار
الحوار
القائم في
مثابة إنجاز
قد تحقق".
رعد:
الفراغ
الرئاسي لن
يملأ قبل
التفاهم على منهجية
سيلتزمها
الحكم
السبت
07 شباط 2015/وطنية -
استنكر رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد
"العمل
الوحشي الذي
قام به تنظيم
داعش من خلال
إعدام الطيار
الأردني
حرقا"، وتحدث
عن "تغير مزاج الرأي
العام لبعض
اللبنانيين
الذي كان يراهن
على هؤلاء
الإرهابيين
وعلى خدمة
هؤلاء لمشروعهم
السياسي
الداخلي،
ونحن نلمس ذلك
في حياتنا
السياسية وفي
حواراتنا
التي نقوم
بها"، داعيا
إلى "مزيد من
التنبه
والمراجعة
للحسابات
وإلى مزيد من
الحسابات
الصحيحة". وقال
خلال احتفال
تأبيني أقامه
"حزب الله" في
أسبوع الشهيد
شادي حوماني
في الدوير:
"صحيح أنه
يوجد فراغ على
المستوى
الرئاسي،
ولكن هذا
الفراغ لن
يملأ قبل أن
يتفاهم
اللبنانيون على
العقلية
والمنهجية
التي
سيلتزمها
الحكم في
لبنان خصوصا
مع العدو
الصهيوني
والإرهاب
التكفيري".واعتبر
أن "فراغا
تملؤه شخصيات
لا تعرف الإتجاه
الذي يجب أن
تسلكه يمكن أن
يضيع البلد، ونحن
نشجع كل
اللبنانيين
من أجل الوصول
إلى النتيجة
التي تحدد
خيار البلد
الصحيح حتى
يقوم الرئيس
الجديد
بقيادة
السفينة في
اتجاه خدمة هذا
الخيار
الوطني
الصحيح".
قاسم:
الثورة
الاسلامية في
ايران علمتنا
الكثير
السبت
07 شباط 2015 الساعة
14:26
وطنية -
اعتبر نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، في
الكلمة التي
ألقاها في
ذكرى انتصار
الثورة الاسلامية
في إيران، في
مجمع المجتبى
في حي الأميركان،
أن "الله أنعم
علينا
بانتصارالثورة
الإسلامية
المباركة في
إيران في سنة 1979
بقيادة
الإمام
المجدد
الخميني، هذا
الإمام الذي
حمل الإسلام
بثقة وصدق،
واستطاع أن
يحيي هذا
الدين بأفضل
حلة في منافسة
عظيمة لكل
الأفكار
البالية،
وأقام دولة
الإسلام
المباركة بين
الشرق والغرب
فيما يشبه
المعجزة، إذ
كيف يمكن
لدولة
إسلامية أن
تقوم والعالم
تتقاسمه
أمريكا
والاتحاد
السوفياتي؟
وتقول هذه الدولة
بلسان قائدها
الإمام
الخميني
بأنها لا شرقية
ولا غربية
إنما دولة
إسلامية
تعيدنا إلى
زمن النبي
محمد، وترسخ
تعاليم الدين
بكل أصالة". وقال:
"هذه الثورة
الاسلامية في
ايران اثرت في
إقامة الصحوة
الإسلامية
وفي تحريك
شعوب المنطقة
وفي إعادة
النظر في
الفهم
الإسلامي الأصيل،
هذه الثورة
الإسلامية
علمتنا
الكثير واستفدنا
من تجربتها
واستطعنا أن
نخطو خطوات عزة
إلى الأمام
ببركتها،
وهنيئا للشعب
الإيراني
وهنيئا لكل
شعوب العالم
بانتصار هذه
الثورة
المباركة
بقيادة
الإمام
الخميني ومن
بعده الإمام
الولي المجدد
الخامنئي". أضاف:
"نحن لا ننظر
إلى إيران
نظرة عصبية
ولا مذهبية
ولا طائفية،
وإنما ننظر
إليها كنموذج فكري
وعلمي وسياسي
استطاع أن
يحقق الكثير
الكثير مما تحتاجه
أمتنا على
طريق حريتها
وكرامتها،
إيران نموذج
لبناء القوة
المستقلة
والقرار الحر،
وقد أثبتت
حضورها في كل
الساحات
الإقليمية والدولية،
إيران نقطة
ارتكاز للأمن
القومي في
المنطقة، وكل
دول المنطقة
تحتاج أن
تتعاون مع إيران
من أجل أن
تكون متماسكة
وأن تحفظ
حدودها وكياناتها
ومستقبل
أجيالها،
إيران ملهمة الشعوب
وهي تشكل
رصيدا كبيرا
للمقاومة
ولمشروع
تحرير
فلسطين، ومن
خلال إيران
تعلمنا أن نكون
أحرارا وأن
نواجه ونجاهد
ونتحمل من أجل
أن نصل إلى
تحقيق
أهدافنا في
العزة
والكرامة. كانت
إيران دائما
في موقع
الدفاع عن
نفسها، ومن يقرأ
تاريخ إيران
منذ سنة 1979 إلى
الآن لا يجدها
اعتدت على أي
دولة وعلى أي
جماعة أو
تدخلت في أي
شأنٍ من
الشؤون التي
تخرج عن
دائرتها ومصالحها،
بينما الجميع
تقريبا اعتدى
على إيران،
خاصة في الحرب
العراقية
الإيرانية حيث
اجتمع العالم
بشرقه وغربه
ضد إيران
الإسلام
وكانت هي في
موقع الدفاع،
ومع ذلك لم
تعامل الدول
والقوى على
أساس ما فعلوه
بها، فإيران كانت
دائما تمد
يدها لتقول
نحن حاضرون
للتعاون
وللعمل ضمن
قواسم
مشتركة".
وتابع:
"أعطت إيران
لبنان
ومقاومته ولم
تأخذ شيئا،
البعض يقول
ولكن إيران
تربح، ولكن
إيران تتمكن
أكثر بفعل ما
تقدمه. أقول
بكل وضوح:
إيران ربحت نجاح
ما تؤمن به،
أما نحن
فربحنا
التحرير
والكرامة في
الميدان
وحققنا
أهدافنا.
إيران لم تأخذ
منا ونحن
أخذنا منها كل
شيء، إيران لم
تحقق أهدافها
وإنما حققنا
أهدافنا
فاستفادت لأن
أهدافها
منسجمة مع
أهدافنا،
واليوم من يقوم
بمراجعة يرى
أننا عندما
طردنا
إسرائيل من لبنان
سنة 2000
وانتصرنا
عليها سنة 2006،
وكسرنا عنفوانها
وجبروتها سنة
2015 إنما قدمنا
نموذجا ذاتيا
دعمته إيران
وكل من آمن
بالمشروع
المقاوم ولكن
النتائج
العظيمة
والإيجابية
هي نتائج لنا
للبنان
ولفلسطين
ولمنطقتنا
وشعوبنا
وإيران فرحة
لأننا حققنا
أهدافنا
المشروعة
التي نريدها
وأردناها،
واستطعنا من
خلال
مقاومتنا أن
ننجزها وأن
نكسر مجددا
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد الذي
أراد أن يغير
معالم المنطقة
ومن ضمنها ضرب
مقاومتنا في
لبنان".
وقال:
"هناك ثلاث
قضايا عملت
عليها إيران
ومن مصلحتنا
أن نعمل
عليها، ونعلن
للملأ بأننا
متمسكون بهذه
القضايا:
القضية
الأولى هي عدم
التبعية
للغرب أو
الشرق. القضية
الثانية هي
السعي لتحرير
فلسطين.
القضية
الثالثة هي
الوحدة الإسلامية.
ونحن نريد عدم
التبعية
وسنعمل لها وسنضحي
من أجلها،
ونؤمن بتحرير
الأرض المحتلة
ومشروع
المقاومة،
وسنعمل بشكل
دائم للوحدة
الإسلامية
والوطنية من
أجل أن نحقق
أهدافنا. نحن
ندعو إلى
تطوير
العلاقات
الإيرانية السعودية،
لأن مصلحة كل
دول المنطقة
وشعوبها في
التعاون
والتفاهم،
ومن كان يعتبر
أن إيران تشكل
خطرا عليه
فليراجع ما
حصل خلال 36 سنة
يجد أن إيران
كانت دائما مع
قضايانا
الوطنية
والقومية
والإنسانية،
ولم تكن يوما
ضد أي شعب في
هذه المنطقة
ولم تكن إلاَّ
في الموقع
المتقدم لخدمة
الناس. نحن
نفتخر
بعلاقتنا
بالجمهورية الإسلامية،
وبارتباطنا
بقائدها وولي
أمرنا الإمام
الخامنئي،
وهو ارتباط
ديني فكري أخلاقي
فيه كل
المصالح التي
يحققها لنا
ولبلدنا، وما
نقوم به من
أعمال سواء في
الحالة
الجهادية أو
في إعطاء
النموذج
الأخلاقي
والسلوك العملي
في التعاطي مع
الآخرين، أو
في السعي إلى القضايا
المشروعة
كلها من بركات
وتوجيهات الولي
المجدد الذي
أرسى تعاليم
في المنطقة
ستكون هي
السائدة إن
شاء الله
تعالى". وختم
قاسم: "ثقوا أن
النصر لهذا
الاتجاه الأصيل
ولو بعد حين،
وليس على
مستوى إيران
فقط، وإنما
على مستوى
المنطقة
بأسرها،
اليوم كل المنطقة
تعيش في حالة
من الضياع
والإرباك
وحسم الخيارات
ولكن من حمل
خيارا مواكبا
للجمهورية
الإسلامية في
إيران يجد
طريقه بسهولة
وسينجح إن شاء
الله تعالى.
مبارك لكم
انتصار
الثورة
الإسلامية في
إيران، وكل
الدعاء
للمجاهدين
والشهداء
الذين قدموا
في هذه
المسيرة من
أجل أن ترتفع
وترتقي، وكل
التحية
للامام
العظيم
الإمام الخميني
الذي حقَّق
حلم الأنبياء
وأعادنا إلى قدوة
وزمن محمد وآل
محمد".
قبيسـي:
الحوار يحمي
لبـنان مـن
الفتنة ومؤامرة
لضرب الجيش
وحجب الاسلحة
عنه
المركزية-
لفت عضو "كتلة
التنمية
والتحرير" النائب
هاني قبيسي
الى "اننا
صمدنا
وواجهنا العدو
الاسرائيلي
الذي كانت تحرسه
قوات غربية
على أرض هذا
الوطن، كانت
صانعة واقعا
سياسيا جديدا
وكانت حارسة
نظاما سياسيا
جديدا، نعم
وقع في تلك
الاثناء
المجلس النيابي
اللبناني على
اتفاقية
السابع عشر من
أيار، الرئيس
نبيه بري أطلق
العنان
لانتفاضة السادس
من شباط وقال
لنا: عليكم
بالانتفاضة، لانه
زمن اسرائيلي
يجب ان يواجه
بالنار والحديد،
وكانت
الانتفاضة
وكانت
المواجهة
وانتصر
المجاهدون
على آلة الحرب
الاسرائيلية".
وقال
خلال احتفال
جماهيري في
ذكرى انتفاضة
6 شباط في
النبطية،
"يحاولون مع
الاسف في هذه
الايام إعادة
اسرائيل الى
ساحاتنا
بأدوات مختلفة
وأسلحة
مختلفة وفتن
مختلفة، مع
الأسف من هزموا
في تلك الفترة
يحاولون
العودة في هذه
الايام من
أبواب أخرى،
لا مكان
للفتنة ولا
مكان للغة
الطائفية أو
المذهبية عند
من قاوم وجاهد
واستشهد في
سبيل الوطن،
من يقاوم
اسرائيل لا يؤمن
بالطائفية بل
هو عنوان لرفض
العنصرية ورفض
الصهيونية
على مساحة
الوطن
العربي، نعم يحاولون
الغاء هذه
الانتصارات،
مع الاسف يستدرجون
الفتنة الآن
بلغة ليست
عبرية وإنما
عربية،
يحاولون
تدمير لبنان
وسوريا ومصر
واليمن
والعراق
وأغلب الدول
العربية التي
تشكل رادعا
للعدو
الصهيوني". وأردف
قبيسي
"يحاولون ضرب
لبنان
بالتعرض
لجيشه في كل
يوم ليكون هذا
الجيش الذي
شكل داعما
أساسيا
للمقاومة
وحاميا للوطن،
هذا الجيش
يحاولون ضرب
قدرته وتشويه
سمعته
ويحجبون
الاسلحة عنه،
مع الاسف
تتأخر الاسلحة
التي دفع
ثمنها، نخشى
ان تكون هذه
المؤامرة
تسعى من جديد
الى ضرب
الاستقرار
الداخلي على
الساحة
اللبنانية
وأول عناصرها
ضرب قوة الجيش
ومناعته،
وبالتالي،
ضرب كل مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
لن نرضى ان
ينجر لبنان
الى اتون هذه
الفتنة مهما
كبرت
المؤامرة،
ومهما حاولت
اسرائيل ان
تؤكد
مشاركتها في
هذا العمل التخريبي
إن كان من
خلال غاراتها
في الجولان أو
من خلال
انتهاكها
لسمائنا بشكل
يومي حيث تؤكد
مشاركتها في
هذا الفعل
الارهابي على
مساحة الأمة
العربية، لن
نسكت ولن نغرق
في الفتنة، سنكون
دعاة وحدة
وتماسك على
الصعيد
الداخلي كما
على الصعيد
العربي". وختم
"نحن مع
الرئيس بري
الذي يمارس في
هذه الايام
دورا رياديا في
جمع الكلمة
بتعزيز
الوحدة
الوطنية
الداخلية رغم
الاختلاف
السياسي، هو
سدّ لطريق الفتنة
وهو ضرب
للمؤامرة
ومنعها من
الدخول الى ساحتنا،
الى بلدنا،
الى ساحات
مقاومينا، لن
نسمح لهذه
الفتنة ان
تكون بديلا
لدماء الشهداء
الذين سقطوا
في مواجهة
العدو
الصهيوني، نعم
نؤكد ان لغة
الحوار هي
التي تحمي
الوطن
والتفاهمات
الداخلية
والوحدة
الوطنية هي
التي تؤسس لحصانة
داخلية تمنع
الفتنة".
وزارة
الخارجية: 560
زواجا مدنيا
للبنانيين في قبرص
في ال2014
السبت
07 شباط 2015 /وطنية -
أعلنت وزارة
الخارجية
والمغتربين
في بيان أنها
"تبلغت تقريرا
من سفير لبنان
لدى قبرص يوسف
صدقة، يتضمن
جدولا
إحصائيا حول
عدد
اللبنانيين،
الذين عقدوا
زواجا مدنيا
في قبرص، الذي
بلغ في العام 2014:
560 زواجا
مدنيا".
وأوضحت
أنه "تبين من
الجدول أن هذا
العدد يشمل
جميع الطوائف
والمذاهب دون
استثناء، وأن
اللبنانيين
يتكبدون
تكاليف باهظة
وعناء كبيرا،
من أجل عقده
في قبرص
وتسجيله". ولفتت
إلى أنه "أصبح
بإمكان
اللبنانيين
تسجيل زواجهم
في لبنان، بعد
الاجراءات
المعمول بها".
سلهب:
زيـارة "حـزب
الله" الى
الرابيـة
جيدة والتفاهم
بين "التيار"
و"القوات" في
مرحلته النهائية
المركزية-
أوضح عضو
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب سليم سلهب
"ان زيارة وفد
من "حزب الله"
الى الرابية أمس
لمناسبة ذكرى
توقيع ورقة
التفاهم بين
الحزب
و"التيار
الوطني
الحرّ" التي
أثبتت مفاعيلها
الايجابية
على الصعيد
الوطني كانت
جيدة ومفيدة
وتمّ التطرق
الى ملفات
عدّة أبرزها
الاستحقاق
الرئاسي
والاوضاع
الأمنية في
لبنان
والحوارات في
البلد". وقال
لـ"المركزية"
"لا معطيات
لدينا تشير
الى أجواء
إيجابية على صعيد
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
حتى الآن، على
الرغم ان
المحادثات في
شأن الرئاسة
بدأت لكننا
لازلنا في أول
الطريق".
وعن
الحوار بين
"التيار"
و"القوات
اللبنانية"،
أمل سلهب "ان
يكون تفاهم
على العناوين
الرئيسية
التي تمّ البحث
فيها في أقرب
وقت ممكن،
خصوصا اننا
تفاهمنا على
قسم كبير من
الملفات بعد
تقاسم الرؤية
المشتركة بين
الرابية
ومعراب في
شأنها".
ولفت الى "ان
اللقاء بين
العماد ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع
سيأتي تتويجا
للتفاهم
والاتفاق على
ورقة
العناوين
التي باتت في
مرحلتها النهائية
وقريبا
سننتهي من
تنقيحها"،
مشيرا الى "ان
تشعّب
المواضيع
ودراستها
بجدية أخّرا
اللقاء بين
"الجنرال"
و"الحكيم"،
ونأمل ان يكون
قريبا".
مناصران
للاسير غادرا
صيدا والتحريات
جارية وتدابير
مشـددة
وتخـوف من
أعمـال
امنـية
المركزية-
ابلغت مصادر
امنية في
الجنوب "المركزية
" ان القيادات
الامنية
والعسكرية في
المنطقة،
انشغلت خلال
الساعات
الماضية بالتحري
عن شخصين من
جماعة الشيخ
الفار احمد
الاسير، قيل
انهما غادرا
صيدا الى مكان
مجهول قد يكون
منطقة الشمال
او عرسال،
لتنفيذ عمليات
انتحارية قد
تستهدف مراكز
عسكرية
وامنية ورسمية
في صيدا، ضمن
مجموعة من 5
اشخاص يتحضرون
لتنفيذ اعمال
تخريبية في
لبنان، من
بينهم مغربي
واخرون من
عرسال، وكلهم
على تواصل مع
مجموعات
وخلايا نائمة
متوارية في
مخيم عين الحلوة
وعلى صلة
بالمطلوب
شادي المولوي
وبتوفيق طه
واسامة
الشهابي
وبلال بدر. وذكرت
المصادر ان
القوى
الامنية
والعسكرية في
صيدا والجنوب
وضعت في حال
جهوزية
لمواجهة اي
عمل تخريبي قد
يستهدف صيدا،
ولاجل ذلك تنفذ
دوريات وتتخذ
تدابير امنية
مشددة في صيدا
وفي محيط مخيم
عين الحلوة
تحسبا. أبو
عرب: ووضعت
مصادر
فلسطينية
لـ"المركزية"
جولة قائد
الامن الوطني
الفلسطيني
اللواء صبحي
ابو عرب على
المخيمات
الفلسطينية
في الجنوب في
اطار تحصينها
ومنع الفتنة
والتصدي لاي
عمل مشبوه قد
يطال الساحة
الجنوبية
انطلاقا من اي
مخيم
فلسطيني،
فضلا عن وعي
خطورة
المرحلة
والتحسب لها
وضرورة عدم زج
المخيمات في
اتون الصراع
اللبناني او
الاقليمي.
وكان اللواء
ابو عرب جال
على المخيمات
الفلسطينية
في الجنوب
مطلعا على
اوضاعها، وعقد
اجتماعات عدة
مع قيادات
الامن الوطني
وحركة فتح في
منطقة صور
ومخيماتها،
وناقش المجتمعون
الاوضاع في
المخيمات
واخر
المستجدات
على الساحة
الفلسطينية.
فوج
الحدود
البرية
الثالث قيد
التدريب والتجهيز
وهل ينشـر
بقاعا مـع بدء
الخطـة
الامنيــة؟
المركزية-
كشفت مصادر
أمنية على صلة
بتطورات الوضع
الحدودي بين
لبنان وسوريا
ولا سيما من جانبه
الميداني لـ"المركزية"
ان قيادة
الجيش انشأت
فوجا ثالثا من
افواج الحدود
البرية التي
تتولى مهمة
مراقبة
الحدود لمنع
تسلل
الارهابيين
والجماعات
التكفيرية في
سوريا الى
الداخل
اللبناني، وان
هذا الفوج
الذي سيعمل
الى جانب
الفوجين الاول
والثاني لم
يوضع قيد
العمل
الميداني في انتظار
انتهاء
برنامج
التدريب
والتجهيز
لتعزيز امكانياته
قبل وضعه في
الخدمة
الفعلية. واوضحت
ان اكثر
المناطق
حساسية ودقة
على المستوى
الامني
وتستوجب نشر
فوج بري حدودي
راهنا هي
الجرود
البقاعية
المحاذية
للمناطق الساخنة
في سوريا،
مرجحة ان تتم
الاستعانة
بالفوج
الثالث لهذه
المنطقة
تحديدا وان
الخطوة قد تتم
مع تنفيذ
الخطة
الامنية
المفترض ان
يبدأ تطبيقها في
وقت غير بعيد
استنادا الى
ما تم التوصل
اليه في حوار
تيار
المستقبل –
حزب الله. واشارت
المصادر الى
ان الفوج
الثالث قد
يتولى من ضمن
مهامه ضبط
الامن الى
جانب الفوجين
الاول والثاني
على المعابر
الشرعية ومنع
تسلل الارهابيين
عبر المعابر
غير الشرعية
من عرسال وصولا
الى الحدود
الشمالية.
ومعلوم
ان بريطانيا
كانت زودت
افواج الحدود البرية
في الجيش
اللبناني في
تشرين الاول
الماضي
بتجهيزات
شملت سيارات
لاند روفر
ديفندر
ومعدات
الحماية
الشخصية
ومراكز محمية
لمراقبة
الحدود
ومعدات لاسلكية
لتعزيز
قدراتها في
مواجهة
تداعيات النزاع
في سوريا.
اضافة الى
توسيع برنامج
التدريب والتجهيز
الذي تتولاه
لتعزيز
امكانيات الافواج
الثلاثة. وفي
الموازاة
تحدثت
المصادر عن ان
بريطانيا ستستأنف
اقامة ابراج
المراقبة على
طول الحدود
بما يساعد
الجيش
وافواجه
البرية على
مراقبة
الحدود بدقة
وضبطها ومنع
تهريب السلاح
والمسلحين
والتحكم
بحركة العبور
غير الشرعية
الى حدها
الاقصى. وتتخذ
هذه الخطوة
بعدها الواسع
في ضوء تعذر اقفال
الحدود نسبة
لعوامل عدة
يتداخل فيها
الامني
بالسياسي
اضافة الى عدم
وجود ترسيم
وتحديد
للحدود بين
لبنان وسوريا
وهو امر كانت
سعت الى
تحقيقه
السلطات اللبنانية
منذ سنوات،
الا انه جوبه
برفض رسمي سوري
كما لأي طرح
اخر يصب في
هذا الاتجاه،
كمثل طلب
لبنان في
العام 2006 توسيع
نطاق عمل قوات
اليونيفل من
الجنوب في
اتجاه الشرق
بهدف الاسهام
في منع تهريب
السلاح وتسلل
المسلحين الى
لبنان.
وتبعا
لذلك يتبين
وفق الاوساط
ان انجع السبل
لضبط الحدود
بالقدر
الممكن هو نشر
فوج الحدود
البرية
الثالث
الجاري
تجهيزه
وتدريبه على الحدود
الشرقية
خصوصا اذا ما
تزامن مع بدء
وصول
المساعدات
العسكرية
الموعودة للجيش
اللبناني من
ضمن هبتي
الثلاثة
مليارات
والمليار
دولار
السعودية
المرتقب ان
يتزود الجيش
عبرها بسلاح
نوعي متطور
يشمل طائرات ومروحيات
قتالية مزودة
بصواريخ
ودبابات حديثة
الصنع تعزز
قدراته في
مواجهة
الارهاب.
"الراي":
العناوين
الكبرى "على
الرف"
المركزية-
اعربت أوساط
مطلعة لصحيفة
"الراي"
الكويتية، عن
"عدم
استغرابها
المشهد الذي
يسود بيروت هذه
الأيام، اذ
"تلهو"
بملفات،
كالنفايات وموظّفي
"الكازينو"
وردم الحوض
الرابع لمرفأ بيروت،
وتُحوّل
إزالة صور
السياسيين
والشعارات
الحزبية من
العاصمة
وصيدا
وطرابلس "حدَثاً"،
فيما
العناوين
الكبرى "على
الرفّ" بعدما
خُتمت بـ"شمع"
الانتظار
الثقيل
لاتضاح
المسار الاقليمي
المعقّد الذي
يرتبط لبنان
بعدد من "زواياه
الحادة" ولا
سيما الأزمة
السورية والنووي
الايراني. ولفتت
الاوساط الى
انه "كانت
موافقة تيار
"المستقبل"
على خوض حوار
مع "حزب الله"
يشكّل
امتداداً
لسياسة "ربْط
النزاع" التي
حكمت
التقاءهما في
حكومة الرئيس
تمام سلام، اي
على قاعدة
تحييد
العنوانين
الخلافييْن الإستراتيجييْن
المتعلقين
بانخراط
الحزب في
الحرب
السورية
و"الإستراتيجية
الدفاعية"،
وذلك نظراً
الى قناعة
راسخة بأن بتّ
اي من هذين
الملفين لا
يمكن ان يحصل
بدينامية
داخلية بل يرتبط
بشكل وثيق
باللوحة
الاقليمية
المعقّدة، وهو
ما جعل
الجانبين
يسعيان الى
"تطبيع" علاقتهما
على قاعدة سحب
"فتائل"
الاحتقان،
وإن "الجانبية"،
ومحاولة
مقاربة ملف
الانتخابات
الرئاسية علّ
المعطى
اللبناني
يسمح بإخراجه
من الفلك
الإقليمي".
تقرير
مخابراتي:
الاسد يستخدم
النساء لاختراق
المعارضين
المركزية-
نقلت صحيفة
"الوطن"
السعودية عن تقرير
استخباراتي
حصلت على نسخة
منه، أن "القوات
التابعة
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد
استحوذت على
معلومات
استراتيجية
ووثائق سرية
وخطط معارك
المعارضة ضد
النظام، عبر
التجسس
الإلكتروني
وخلال
استخدامها
نساء مواليات
يتخفين تحت
ستار التعاطف
مع الثورة
السورية". وذكر
التقرير الذي
أعده فريق
استخبارات أن
النساء
المواليات
للنظام
استخدمن
تغطية إخبارية
أعدتها
"الوطن" قبل
عام لاصطياد
المعارضين،
لافتا إلى أن
"المهاجمين
سرقوا مخزنا
للوثائق
الهامّة ومحادثات
عبر برنامج
التواصل
الاجتماعي
"سكايب" تكشف
استراتيجية
المعارضة وأن
هذه البيانات
تخص رجالا
يقاتلون ضد
نظام الأسد
ونشطاء إعلاميين
يجري
استدراجهم من
خلال الدردشة
مع نساء يبدو
عليهن مظهر
التعاطف
والجاذبية، ومع
تطور المحادثة
تعرض
"المرأة" على
الضحية إرسال
صورة شخصية
لها محملة
ببرنامج خبيث
ومصممة على
نحو يتيح
للمهاجم
اختراق جهاز
الكمبيوتر أو
هاتف
"أندرويد"
المستهدف".
قنـص
"السـلاح
المتفـلت"
يصيـب حوار
الحزب – المسـتقبل
اتصـالات
فاتيكانية –
اميركية
لتسـهيل الاسـتحقاق
الرئاسـي
سلام
يلتقي وزير
خارجية ايران
وترقب لنتائج لقاء
كيري- ظريف
المركزية-
من باب السلاح
غير الشرعي
الذي يتلطى مع
كل حادث أمني
خلف ذرائع
وحجج لم يعد
الزمان
زمانها، تعرض
حوار تيار
المستقبل –
حزب الله لاول
انتكاسة،
فأصابته
رصاصات
"الزعيترية"
بنيرانها قبل
ان ترهب ابناء
المنطقة
والجوار
وتبرز فائض القوة
لدى فريق من
اللبنانيين
لا يتوانى عن
تهديد الدولة
واجهزتها
العسكرية
ويعد بالانتقام
من عناصرها
الذين شاركوا
في عملية هدفت
اساسا الى
توقيف مطلوب
بعشرات
المذكرات
بجرائم لا
تحصى ولا تعد.
فالانتشار
المسلح الذي
شهدته منطقة
الزعيترية في
الفنار امس
والاشتباكات
مع الجيش على
الاثر، سجل
نقطة سوداء في
سجل الحوار
الاسلامي
وطرح علامات
استفهام واسعة
عن جدوى
استكماله اذا
كانت حدود
مقرراته تقف
عند ازالة صور
وشعارات
حزبية، في حين
ان السلاح
المستشري لدى
جمهور
المتحاورين
يهدد، ليس المواطنين
فحسب بل اجهزة
الدولة
العسكرية والامنية،
واذا كان
اطراف في
الحوار
يؤكدون في الاجتماعات
رفع الغطاء عن
أي مخالف او
مخل بالامن
ويدعون
الدولة الى
فرض هيبتها
وتطبيق القانون،
ولا يبدون
ميدانيا اي
تجاوب او مساهمة
في مجال تنظيم
السلاح
المستشري
عشوائيا بين مناصريهم
او يضبطون
شارعهم
المتفلت من كل
الضوابط
والانظمة.
وفي
هذا المجال،
توقعت مصادر
سياسية
متابعة ان
تشكل حادثة
الزعيترية
التي اعادت
سكان المنطقة
والمحيط
لساعات، الى
زمن الحرب
البغيضة،
نقطة نقاش على
طاولة
المتحاورين
في عين التينة
الاسبوع
المقبل حيث
ينتظر فريق
تيار
المستقبل
ردودا من حزب
الله على مجموعة
تساؤلاته
التي طرحت في
الاجتماع
الاخير في ما
يتصل بمواقف
امين عام حزب
الله السيد حسن
نصرالله عن
تغيير قواعد
الاشتباك وما
رافقه من
اطلاق رصاص
وقذائف في
بيروت
والمحيط. كما
يتوقع ان
يستكمل البحث
في الخطة
الامنية في
البقاع خصوصا
بعدما تحدثت
مصادر مطلعة
عن نية وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق طرح
خطة امنية
لبيروت
والضاحية
الجنوبية، بعد
تنفيذ خطة
البقاع.
الحوار
الضرورة: غير
ان اوساطا
قريبة من طرفي
الحوار اكدت
لـ"المركزية"
ان القرار
المركزي
باستكمال
المسار
الحواري لن
يتبدل ولن
تعرقله حادثة
من هنا او
اشكال موضعي
من هناك،
مشيرة الى انه
حتى لو لم
يحدث خرقا
اساسيا في
الملفات
الخلافية فان
استمراره
ضروري لكونه
يحمي السلم
الاهلي ويمنع
تنامي البيئة
الحاضنة
للارهاب عبر
تنفيس الاحتقان
في الشارع وقد
اكد مفاعيله
في تمكين البلاد
من تخطي
تحديات امنية
داهمة، وهو
يعد في ما لو
تسرعت وتيرة
النقاشات
بولوج ملفات
اساسية من
بينها رئاسة
الجمهورية
التي يشكل
الحوار حاجة
اساسية
لحماية
البلاد في زمن
شغورها.
مساعي
الفاتيكان:
رئاسيا،
وعشية اللقاء
المرتقب
الاثنين
المقبل بين
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ومدير دائرة
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا في
وزارة الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو،
كشفت اوساط قريبة
من بكركي
لـ"المركزية"
عن ان البابا
فرنسيس وخلال
لقائه مع
البطريرك امس
اكد استمرار
المساعي
الفاتيكانية،
على اكثر من
خط من اجل ممارسة
الدول الكبرى
المؤثرة على
الاطراف الاقليمية
المعرقلة
الضغط لتسهيل
الاستحقاق
الرئاسي. واذ
اشارت الى ان
لا مفاضلة لدى
الفاتيكان في
اسماء
المرشحين
للرئاسة
اوضحت ان
الاتصالات
الفاتيكانية
تتركز على وجه
الخصوص مع
الولايات
المتحدة
الاميركية
التي تمتلك
راهنا اوراقا
يمكن ان
تستخدمها على
هذا المستوى،
خصوصا ان وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري اكد امس
الاصرار على
التوقع على
اتفاق اطار في
المفاوضات
النووية
نهاية شهر
اذار المقبل
مهما كلف
الامر. وقالت
المصادر في
موازاة الحراك
الفاتيكاني
والمبادرة
الفرنسية
خارجيا لا بد
من المراهنة
على الحوار
الداخلي على
الخطين
الاسلامي
والمسيحي
وخصوصا
الحراك بين
الرابية
ومعراب
المتوقع ان
يتوج بلقاء
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
المرتقب ان يولد
اجتماعا
مسيحيا
رباعيا.
رئيس
في اذار:
واعربت عن
اعتقادها انه
سيكون للبنان
رئيس في شهر اذار
المقبل على
أبعد تقدير
اذا لم يطرأ
طارئ يقلب
المعادلات
الدولية
والداخلية،
واستندت
المصادر في
توقعاتها الى
جملة عوامل
تبدأ دوليا مع
توقيع
الاتفاق
النووي بين
ايران ودول
الخمسة زائدا
واحدا ولا
تنتهي بالوضع
الامني الهش
في الداخل
اللبناني
والقلق
الدولي من امكان
انهيار
الاستقرار،
بعدما بلغت
التحديات
الامنية
ذروتها وباتت
تتطلب رئيسا
يحصن البلاد
سياسيا ويوفر
الغطاء
لاجهزتها
العسكرية
والامنية
ويكمل عقد
السلطة شبه
المشلولة
التي يتحكم
بقراراتها
اكثر من 24
وزيرا.
سلام –
ظريف: وليس
بعيدا،
استكمل رئيس
الحكومة تمام
سلام لقاءاته
على هامش
مشاركته في
مؤتمر ميونيخ
للامن فاجتمع
اليوم مع عدد
من المسؤولين
العرب
والاجانب من
بينهم وزير
خارجية ايران
محمد جواد
ظريف عارضا
الاوضاع في
المنطقة عموما
ولبنان خصوصا.
وفي غياب اي
معلومات عن
مضمون
اللقاء،
توقعت مصادر
متابعة ان
يكون الرئيس سلام
طلب من ايران
تسهيل مسار
انتخاب رئيس
الجمهورية
وعدم ربط هذا
الملف بمسار
الازمات الاقليمية
او المفاوضات
الدولية نسبة
لاستقراره
الهش وعدم
القدرة على
الاستمرار في
ظل سيل
التحديات
المحدقة
بالبلاد وليس
اقلها النزوح
السوري الذي
بات قنبلة
موقوتة بحسب
ما اكد سلام
في كلمته امس.
ويترقب
المراقبون في
هذا السياق
نتائج الاجتماع
الذي يعقد
اليوم في
ميونيخ بين
وزيري خارجية
الولايات
المتحدة
الاميركية
والجمهورية
الاسلامية
والذي سيتطرق
الى الملف
الايراني
النووي.
في
بلجيكا: والى
بلجيكا، توجه
اليوم وزراء
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
والاقتصاد
والتجارة
آلان حكيم
والطاقة
والمياه
ارتور نظريان
للمشاركة في
اجتماعات
مجلس الشراكة
اللبناني –
الاوروبي
الاثنين
المقبل، حيث
يتوقع ان يعقد
الوزراء
الثلاثة
لقاءات على
هامش
المناسبة
لمناقشة
مواضيع
اقتصادية
مشتركة مع
نظرائهم
الاوروبيين.
كما يلتقي
الوزير باسيل
نظيره
الفرنسي
لوران فابيوس
للتشاور في
اوضاع
المنطقة
ولبنان والازمة
الرئاسية
التي تقود
فرنسا مبادرة
منسقة مع
الولايات
المتحدة
الاميركية
ومباركة فاتيكانيا
من اجل حلها.
اقفال
سوق السمك: من
جهة ثانية،
توقف بعد ظهر
اليوم العمل
في سوق السمك
لمدة اسبوع من
اجل اجراء
التحسينات
الجزئية في داخله،
وكلف محافظ
بيروت زياد
شبيب المراقبين
في مصلحة
الصحة العامة
ومهندسين في
بلدية بيروت
المباشرة
فورا بأعمال
المراقبة
والاشراف على
تأهيله، في
حين طالب وزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور وزير
الداخلية
اتخاذ الاجراءات
الكفيلة
باقفال
"مطحنة
العظام"
المجاورة
لهذا السوق.
ارتفـاع
إضافي مرتقب
للمازوت
الأحمر في الأسـابيع
المقبلة/براكس:
البلبلة
ناتجة عن ضآلة
المخزون
والتصدير الى
سوريا
المركزية-
في وقت يستمر
فيه انخفاض
سعر صفيحة البنزين
وآخره 200 ليرة
الأسبوع
الفائت،
توقفت مصادر
نفطية مطلعة
لـ"المركزية"،
عند ارتفاع
سعر المازوت
الأحمر 200 ليرة
مع توقع
زيادته الأسبوع
المقبل أيضاً
بحسب الجدول
الأسبوعي
لتركيب
الأسعار
الصادر عن
وزارة الطاقة
والمياه،
والأسابيع
القليلة
المقبلة
بمعدل يفوق الـ100
ليرة.
وعزت
المصادر
أسباب هذا
الإرتفاع،
إلى:
- أولاً:
ندرة المخزون
من المازوت
الأحمر في مصافي
الزهراني
وطرابلس.
- ثانياً:
تصدير كميات
كبيرة من
المازوت إلى سوريا،
نظراً إلى
الأرباح
المحققة من
هذه العملية،
إذ تباع صفيحة
المازوت في
سوريا بسعر يتراوح
بين 20 و25
دولاراً
أميركياً، في
حين تباع في
لبنان بحدود 9
دولارات.
- ثالثاً:
لجوء شركات
استيراد
المازوت
الأخضر إلى
التقنين في
توزيع هذه
المادة، آملة
تحقيق أرباح
جراء تخزين
الكميات
الموجودة
لديها، في
انتظار
ارتفاع
أسعارها.
وتساءلت
المصادر
ذاتها،
"لماذا لا
تعمد وزارة
الطاقة إلى
إعادة تأهيل
المصافي في طرابلس
والزهراني
بما يؤدي إلى
إنعاش هاتين
المصفاتين؟".
براكس:
وفي هذا
السياق، أوضح
عضو نقابة
أصحاب محطات
المحروقات
ورئيس مجلس
إدارة "براكس
بتروليوم"
جورج براكس أن
"البلبلة
الحاصلة في
سوق المازوت
اليوم، سببها
المخزون
المحدود من
المازوت
الأحمر في
مصفاتي طرابلس
والزهراني،
والكميات
المصدّرة إلى
سوريا على
حساب السوق
المحلي والتي
يقارب حجمها
الـ 3،5 ملايين
ليتر يومياً،
إضافة إلى
الإرتفاع
المرتقب
للأسعار في
الأسابيع
المقبلة والذي
يدفع الشركات
إلى التقنين
في تسليم
الكميات المزوّدة
للسوق
المحلية، في
انتظار
ارتفاع أسعارها،
خصوصاً أن
كلفة المازوت
الأخضر المستورد
حديثاً، تفوق
السعر
المرتقب في
جدول تركيب
الاسعار.
لوّح
بالشارع إذا
لم تؤتِ جولته
على المسؤولين
ثمارها/غصن:
لخفض الأسعار
الاستهلاكية
30 و40 في المئة
المركزية-
يستكمل رئيس
الإتحاد
العمالي
العام غسان
غصن جولته على
المسؤولين
المعنيين
بالملف
الغذائي،
لمتابعة
انعكاس
انخفاض سعر
النفط
عالمياً على
أسعار المواد
الإستهلاكية،
ودرس آلية
خفضها بالتوازي
مع تراجع
أسعار
المحروقات في
السوق المحلية
والتراجع
العالمي
لأسعار أصناف
أساسية من الحبوب
كالقمح
والسكر
وغيرهما.
ولوّح بالعودة
إلى الشارع
"لرفع الصوت
في مواجهة
الظلم المعيشي،
إذا لم تأتِ
هذه الجولة
بالنتائج المرجوة".
وتحدث غصن
لـ"المركزية"
عن نتائج
سلسلة لقاءاته
الأولى التي
بدأها
الأسبوع
الفائت، وقال:
قبل استكمال
الجولة
تباعاً على
وزراء المال
والصحة
العامة
والتربية،
عرضنا في خلال
لقائنا رئيس
الحكومة
ووزيري العمل
والإقتصاد
والتجارة،
موضوع
الضرائب ولا
سيما محاولة
التسرّب إلى
جيوب
المواطنين
عبر زيادة الضريبة
على
الإستهلاك
الداخلي
للبنزين، ورفعها
إلى حدود الـ5
آلاف ليرة،
وهذا ما نرفضه
بشدة. فالموضوع
مطروح على
جميع الوزراء
الذين يتحمّلون
مسؤولية
إضافة أعباء
على ذوي الدخل
المحدود من
العمال
والموظفين،
وبالتالي
الجميع معنيون
بعدم تمرير أي
زيادة ضريبية
على البنزين
أو على
الضريبة على
القيمة
المضافة TVA تحت
عنوان تأمين
واردات
للخزينة
لتمويل سلسلة
الرتب
والرواتب
للقطاع
العام،
فالمعنيون
بها رددوا
أكثر من مرة
أن تمويلها
يتم من خلال
الضريبة
العادلة التي
تُفرض على
أصحاب الريوع
وأصحاب
الرساميل
وغيرها من
الضرائب
المباشرة.
"مجلس
الأسعار":
وعما خرج به
اللقاء مع
الوزير ألان
حكيم، قال
غصن: اتفقنا
على إعادة
تفعيل
"المجلس
الوطني
للأسعار"،
ووضع سقوف
للأرباح على
السلع
الأساسية
والمواد
الغذائية، انطلاقاً
من مبدأ أن
الحرية
الإقتصادية
تسمح
بالمنافسة
ولا تجيز
الإحتكارات
وتحميها.
وتابع:
من جهته، أكد
الوزير حكيم
أنه سيباشر التحضيرات
اللازمة
لإعادة إحياء
"المجلس الوطني
للأسعار"
ودرس الأسواق
لجهة الكلفة
والأرباح ووضع
سقوف لها، إن
بالنسبة إلى
البيع بـ"الجملة"
أو "المفرّق". لجنة
المؤشر: ونفى
غصن رداً على
سؤال، أن يكون
حدّد والوزير
سجعان قزي
موعداً
لانعقاد "لجنة
مؤشر
الأسعار" على
اعتبار أنه
يجب عقد اجتماع
يفضي إلى
نتائج ملموسة
لا صوَرياً،
لذلك نحن في
صدد تحضير
ورقة تؤكد
الإتفاق بين
الإتحاد
والهيئات
الإقتصادية على
مراجعة دورية
لغلاء
الأسعار ونسب
التضخم
وتصحيح
الأجور على
أساسها،
وتحدّد
بالتالي نسبة
غلاء المعيشة.
علماً أن
الأسعار بقيت
على حالها
باستثناء سعر
صفيحة
البنزين،
وكان يفترض
خفضها بين 30 و40
في المئة
خصوصاً أن سعر
اليورو تراجع
أكثر من 25 في
المئة ما يفرض
خفض سعر الدواء،
إضافة إلى
انخفاض أسعار
المواد
الغذائية
الأساسية
عالمياً
كالحبوب
والسكر.
مكاري
اسـتبعد
اقرار قانون
انتخابي جديد:
الحوارات لن
تفضي الى
الاتفاق على
رئيس
لمركزية-
استبعد نائب
رئيس المجلس
النيابي فريد
مكاري
"التوصل الى
إقرار قانون
انتخابي جديد في
ظل شغور
الرئاسة
الاولى
والابقاء على
تشريع
الضرورة بحسب
ما تم الاتفاق
عليه، وذلك لامتناع
فئة معينة من
النواب عن
التوجه الى
المجلس
لانتخاب رئيس
وعدم قدرتهم
على التنصل من
قاعدتهم". وأكد
في حديث اذاعي
"رغبته مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "إقرار
القانون"،
وتمنى "لو أن النواب
يتجاوزون
حالة خوفهم من
فقدان مقاعدهم
النيابية في
المستقبل
ويعتبرون ان
كرسي الرئاسة
أهم بكثير من
كراسي المجلس
النيابي ويتوجهون
نحو التشريع".
وعن
دور الحكومة
ومدى نجاحها
في اتخاذ
القرارات من
خلال تحملها
مجتمعة
صلاحيات رئيس
الجمهورية
رأى ان "الرئيس
تمام سلام كان
حكيما في هذا
الاطار لقيامه
بتجنيب
الحكومة
المشاكل
الكبيرة ولو ان
نوعية العمل
تواجه بعض
العرقلة".
وعن
نجاح الحوار
بين
"المستقبل"
و"حزب الله"
في الملف الرئاسي
رأى ان
"الحوار بين
الجانبين ولد
بسقف متدن ولم
يتعد حتى الآن
مسألة رفع
الشعارات واللافتات
من بيروت
والمناطق
وهذا الأمر لا
يمثل عشرة
بالمئة من
البند الاول
في التحاور والذي
يشمل فضلا عن
الشعارات
مسألة سرايا
المقاومة
واطلاق النار
عند كل خطاب
سياسي لا سيما
خلال كلام
السيد حسن
نصرالله،
وقال "تيار المستقبل
وحزب الله لن
يتوصلا الى
التوافق على
بند الرئاسة
الاولى
فالاول
مستميت لانجازه
والثاني
مطروح في آخر
اجندته
ومتمسك بالعماد
عون".
وعن
طبيعة الحوار
بين "القوات
اللبنانية" و"التيار
الوطني الحر"
أشار الى ان
"سقفه اعلى من
سقف المستقبل
- حزب الله
ولكنه ايضا لن
يفضي الى
اتفاق على
الرئيس لان
كلا من الجنرال
عون والدكتور
جعجع لن
يتنازل لصالح
الآخر ولو حصل
ذلك ففي
النهاية هما
لا يختزلان
وحدهما
المجتمع
المسيحي". وعن
التخوف
الأمني وحجمه
بعد عملية
مزارع شبعا
رأى ان "سقف التصعيد
في الجنوب
توقف عند الحد
الذي حصل بين
الرد والرد
المضاد، لان
لا مصلحة
لاسرائيل ولحليفتها
الولايات
المتحدة
القيام بحرب
ولا من مصلحة
حزب الله ايضا
المنشغل
بأمور أخرى في
الدول
العربية،
ولكن اذا فرضت
الحرب على حزب
الله فهو
سيخوضها بكل
تأكيد".
"نقف خلف المؤسسة
العسكرية
ونحتمي بها"/زعيتر:
الانتقام من
الجيش غير
وارد اطلاقاً/14
آذار: السلاح
المتفشي
اسـاس
الاحتقان
المركزية-
اذا كانت
ازالة
الشعارات
السياسية
والحزبية من
الشوارع في
بيروت
وطرابلس وصيدا،
موضع ترحيب من
كل
اللبنانيين،
كخطوة نحو تنفيس
الاحتقان
المذهبي، الا
أنها، وبحسب
مصادر سياسية
في قوى "14 آذار"
متابعة
للحوار بين
"المستقبل"
و"حزب الله"،
ستبقى شكلية
ولن تؤتي
ثمارها
المرجوة، اذا
لم تُستكمل
بخطوات تلامس
لب المشكلة
الكامن في
شعور أفرقاء
داخليين
بأنهم أقوى من
الدولة
وأجهزتها.
وتقول
المصادر
لـ"المركزية"
ان "السلاح
غير الشرعي،
يبني حائطا
عاليا امام
ازالة
الاحتقان،
لانه يجعل
المواطنين
العزل يشعرون
بأنهم
مستهدفون او
مواطنون درجة
ثانية"،
وتضيف "اذا
كانت لملمة
هذا السلاح مستحيلة
في الوقت
الحالي،
ينبغي على
الفريق الذي
يحمله ان يقنع
مناصريه بعدم
الاستقواء به في
الداخل ضد
مواطنيهم
تارة، وضد
الدولة طورا،
بل استخدامه
في وجهته
الاساسية
والمفترض ان تكون
العدو
الاسرائيلي". وفي
هذا الاطار،
توقفت
المصادر عند
الانتشار
المسلح الذي
شهدته منطقة
الزعيترية في
الفنار امس،
بعد مقتل
المطلوب مراد
زعيتر، وما أعقبه
من اشتباكات
مع الجيش،
وتهديدات
صدرت عن ذوي
الشاب
بالانتقام من
"الامنيين
الذين شاركوا
في قتل
ابنهم"، معتبرة
ان "هذا
التصرف نابع
من شعور
المعنيين بأنهم
أقوى من
الدولة،
وينعمون
بغطاء سياسي يحمي
ظهرهم، وهنا
جوهر الأزمة
وأساس
الاحتقان"...
زعيتر: في
المقابل، حرص
وزير الاشغال
العامة غازي
زعيتر على
التأكيد ان
"الكلام الذي
صدر على لسان
ذوي مراد
زعيتر غير
مقبول، وينحصر
في سياق ردات
الفعل التي لن
تترجم على
الارض". "فنحن
نقف خلف القوى
الامنية
والمؤسسة العسكرية
وندعمها
كعائلة زعيتر
وكمسؤولين"،
جازما باسم آل
زعيتر ان
"الثأر
والانتقام
غير وارد
بتاتا". الى
ذلك، أشار
لـ"المركزية"،
الى ان
"تفاصيل
الحادثة غير
واضحة بعد،
وهناك وجهات
نظر بالنسبة
الى الطريقة
التي أوقف فيها
الشاب، وانا
لن أدخل فيها،
لكن الجيش لنا
ويحمينا ونحن
نلجأ اليه
والى الدولة
والقضاء في
حال اعتدي
علينا، فكيف
ننتقم منه"؟
ولفت الى ان
"الكلام الذي
صدر عن
الاهالي
طبيعي في سياق
ردات الفعل
بعد مقتل
ابنهم،
فأحكام الاعدام
الصادرة بحق
الموقوفين لا
تنفذ حاليا، لذا
لم يقبلوا ما
حصل مع ابنهم،
والمطالبة
بالتحقيق
ليست خطأ، لكن
التهديد
والثأر غير
واردين
اطلاقا عند
العشيرة
كلها، وهذا
على مسؤوليتي".
وعن الخطة
الامنية
بقاعا، قال
زعيتر "أي خطة امنية
يجب الا يتم
الافصاح عن
موعدها
وتفاصيلها كي
لا يفر
المطلوبون،
لكن اؤكد انها
بدأت وتم
اتخاذ
اجراءات
امنية وتوقيف
مطلوبين"، مضيفا
"الخطة
الامنية يجب
ان تكون دائمة
ومتواصلة، لا
ان تنفذ لفترة
زمنية فقط،
لان امن
المواطن
والمنطقة،
أمر مطلوب
دائما لا مرحليا".
لبنان
أم كازينو
لبنان؟
بلال
موّاس
:جنوبية/
السبت، 7
فبراير 2015
كازينو
لبنان أم
لبنان؟ وما
الفرق بينهما؟
فلو أردنا أن
نقارب بين
المشهدين
لوجدنا بين
الإثنين
الكثير من
النقاط
المشتركة. جاءت
مشكلة “كازينو
لبنان” لتسرق
انتباه كل
الوسائل
الإعلامية،
ولتسيطر على
مشاغل جميع
المسؤولين،
فما لم يعد
يوجد لهم أي
هم أو عمل سوى
البحث عن الحلول
هذه المشكلة. الوسائل
الإعلامية،
صدرت أخبار
هذه الأزمة عن
باقي الأخبار
والأحداث، بل
وأعطتها مساحة
لا يحلم بها
أي موضوع آخر أو
حدث غيره. أين
هي قضية
الجنود
المخطوفين؟
غطّت عليها قضية
عمال
الكازينو
المخطوفين من
عملهم..
أين
هي قضية
انخفاض أسعار
النفظ
وتأثيرها على
المواد
الغذائية
والسلع
الأساسية؟
إختفت أمام
انخفاض عدد
زبائن
الكازينو
الناتج عن الإضرابات!
أين
هي قضية
العصر، قضية
الكهرباء في
لبنان؟
نسفتها تلك
الأضواء
المبهرة التي
تشع في كل
ليلة من نوافذ
الكازينو.
أين
هي قضية
الفساد
والأمن
الغذائي؟
ذابت في صحون
الكافيار
والسومون
فوميه على
طاولات مطاعم
الكازينو.
أين
هي قضية
الافادات
المدرسية
التي حصل عليها
أبناؤنا
العام
الماضي، ومن
ثم رفض
الاعتراف بها
الكثير من
الجامعات
والكليات؟
سحبتها من
التداول
إستفادات
المسؤولين لجيوبهم
الخاصة من
طاولات
الكازينو.
أين
هي قضية أزمة
السير على
الأوتوسترادات
وفي المدن
الرئيسية
فضلاً عن
بيروت؟ تاهت
في زحمة
الواقفين على
أبواب
الكازينو.
أين
هي قضية
الفساد الإداري
والمالي
والأخلاقي في
المؤسسات
الحكومية؟
تبخرت أمام
الفساد
الموجود لدى
موظفي الكازينو
ورواتبهم
الخيالية.
فالكازينو
صالة
للمقامرة
ومثله لبنان،
إلا أن الفارق
بينهما هو كون
الأول صالة
للمقامرة
بالمال فقط،
وأما الثاني
للمقامرة
بالأرض والشعب
والمال
والمؤسسات..
هذا يراهن على
ماله، وذاك
يراهن على
مجتمع بأكمله
لغاية في نفسه
أرادها أو
لمصلحةٍ شخصية
يبغاها.
هل يا
ترى، لو
سلّمنا
لموضوع من
المواضيع الساخنة
التي تحيط
بنا، لا بل
التي تشتعل من
داخلنا وتكاد
تحرق البلد
بمن فيه، هل
لو سلمناه ربع
الاهتمام
الذي وجدناه
من الجميع لما
سمي بمشكلة
الكازينو..
كنا سنجد سلسلة
العقد قد
انحلت عقدة
عقدة؟ هل كنا
سنشهد رئيساً
للجمهورية
بتربع على
كرسيه الفارغ
منذ مدة؟ هل
كنا سنرتقب
عودةً سريعة
لجنود طال الزمان
على
اختطافهم؟ هل
كنا سنشتري
ربطة الخبز
بخمسائة
ليرة؟ هل كانت
الأنوار ستشع
معلنةً عن
انتهاء أزمة
كهربائية طال
أمدها؟
في
جعبتنا
الكثير من
الأسئلة
والاستفسارات،
والتي نعرف
أجوبة أغلبها
سلفاً ولكن حلمنا
بوطنٍ يحترب
شعبه وجمهوره
وأبناءه.. حلمنا
بمسؤولين
يقدمون
المصلحة
العامة على المنفعة
الخاصة. حلمنا
بطبقة سياسية
شفافة تحكمنا،
نرى ما خلفها
من أمامها،
حلمنا بأبسط
قواعد العيش
الكريم، وألا
ندفع كل شيء
مرتين، حلمنا
بأن نشرب ماء
عذباً زلالا..
وأن نأكل ما
لذ وطاب من
المأكولا
والمنتوجات
الغذائية من
دون الخوف من تسمم
ٍ أو خطر
يلاحقنا بعد
أن نقع في فخ
الأمن الغذائي،
حلمنا أن نعيش
في دولة راشدة
مسؤولة عن
تصرفاتها،
تعدل بين
أبنائها
ومؤسساتها،
فتعطي الجميع
نفس الاهتمام
الذي أولته
لموضوع
الكازينو
ولقضية عماله.
نهاد
المشنوق هل
أزاح فؤاد
السنيورة من
الصورة؟
سهى
جفّال/جنوبية/الجمعة،
6 فبراير 2015
سؤال
يطرحه
المتابعون
لما يجري داخل
صفوف تيّار
المستقبل: هل
خفّ وهج
الرئيس فؤاد
السنيورة
وفقد بريقه
داخل
المستقبل؟
وهل بات
الوزير نهاد
المشنوق "رجل
المرحلة"؟ رجل
المواقف
الصّعبة،
هكذا أضحى اسم
رئيس الحكومة
سابقاً فؤاد
السنيورة بعد
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، إذ
تحوّل إلى
النجم الأول
في تيار
المستقبل بلا منازع.
فتصدّر
المشهد في
صفوف قوى 14
آذار، إذ تسلّم
سدة رئاسة
مجلس الوزراء
لأربع سنوات
في مرحلة كان
خلالها لبنان
مسرحًا
دمويًّا لاغتيالات
القادة
والزعماء.
تماسك وصمد
رغم اعتصامات
المعارضة،
علىرأسها “حزب
الله”، على مدار
18 شهرًا أمام
باب السراي
مطالبةً
باستقالة
حكومته، وذلك
بعدما سمّى
حزب الله
حكومته
بـ”حكومة
المقاومة”
خلال حرب تموز
2006ن أثناء العدوان
الإسرائيلي
على لبنان. وبعد
7 أيّار في
العام 2008 عاد
السنيورة إلى
رئاسة
الوزارة
مكللا بالمجد.
ومع انتهاء
ولايته في
العام 2009 تسلّم
الأمنة منه
الرئيس سعد
الحريري،
الذي أسقطه
“الوزير
الملك”
المخادع
حينها عدنان
السيّد حسين،
ناقضا وعوده
بعدم الاستقالة.”
يومها أدرك
الجميع أن زمن
التساهلات
ولّى، ليحلّ
مكانه زمن
الشجعان
لاحقًا
تولّى نجيب
ميقاتي رئاسة
حكومة حزب الله
في العام 2010،
وظلّ
السنيورة
الرجل السنيّ المحبوب.
فالحريري
خارج البلاد،
ورئيس شعبة
المعلومات وسام
الحسن اغتيل،
وظلّ
السنيورة
“رئيسة كتلة
المستقبل
النيابية”
والرجل
الأكثر حيثية
في الشارع
السنيّ،
بغياب الرئيس
الحريري خارج
البلاد. وبعد
تكليف تمام
سلام تشكيل
الحكومة
الجديدة بعد
استقال
ميقاتي،
اعترض حزب
الله على
تولّي
اللّواء أشرف
ريفي وزارة
الداخلية آنذاك،
ووافق على
نهاد المشنوق
وزيرًا
للداخلية. بعد
أيام على
تعيينه، بدأ
في قلب
الطاولة وتغيير
المعادلة. فقد
“نزل على
الأرض”،
وتوجّه، أمام
كاميرات
الصحافيين،
إلى أحد مديري
شركة الغاز
التي قرّر
الوزير
إقفالها في
الأوزاعي،
المدينة
المحسوبة على
حركة “أمل”
و”حزب الله”،
لأنّها
مهدّدة
بتفجير
انتحاري،
فقال له: «إنتّ
مش عارف حالك
مع مين عم
تحكي». يومها،
أدرك الجميع
أن زمن
التساهلات
ولّى، وأنّ
المشنوق لن
يكون وزيرا
عادياً. وبدأت
في الوقت نفسه
حملات من
جمهور 8 و14 آذار.
قرّر
المشنوق
القيام
بإنجازات. بدأ
بإقفال ملفّ
عرسال، ثم
بضرب
الإرهابيين
في طرابلس،
رغم أنّهم كانوا
يواجهون “حزب
الله” وفصائله
العسكرية في
الممدينة. ثم
فتح ملفات
البؤر
الأمنية الأكثر
خطورة في
عرسال ومخيم
عين الحلوة
وبعلبك – الهرمل.
فوضع خطة
أمنية لكل
منطقة،
واستطاع
كوزير
للداخلية في
سابقة للبلاد
أن يقيم تنسيقًا
أمنيًّا بين
الأجهزة
الأمنية،
وفتح قنوات
تواصل بين
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي. إلى إصداره
مذكرات توقيف
جماعية بلغ
عددها حوالي 120
مطلوبًا في
جبل محسن
وطرابلس،
وصولًا إلى الضاحية،
قبل أيام من
تطبيقه الخطة
الأمنية التي
اطّلعت
ووافقت عليها
جميع الأطراف
السياسية. كما
أنّه دفع إلى إلغاء
وثائق الاتصال
وكتب الإخضاع
التي تجيز
للأجهزة الأمنية
ملاحقة كل من
يرد اسمه في
اللوائح
الصادرة عن
مديرية
مخابرات
الجيش أو
المديرية العامة
للأمن العام
والتحقيق معه
وتوقيفه إذا اقتضى
الأمر من دون
أن تكون صادرة
بحقه مذكرة
بحث وتحرٍ عن
القضاء
اللبناني
المختص.
واستطاع
بذلك خلق
التوازنات مع
خصومه، لكنّ هذا
لم يمنعه من
استغلال
الفرص وتوجيه
رسائل سياسية
مدوية وقوية
لخصومه، كان
آخرها في ذكرى
استشهاد
اللواء وسام
الحسن حين قال
لحزب الله :
“هيك مش ماشي
الحال..”،
معترضاً على
تحويل بعض
المربعات
الأمنية إلى
“مناطق
محرّمة” على
الأجهزة الأمنية
في مقابل فتح
مدن بحالها،
مثل طرابلس، أمام
الأمن والجيش.
شيئًا فشيئًا
تحوّل
المشنوق إلى
رجل المرحلة
في السّاحة
السنيّة،
آخذًا بذلك
النجومية من
السنيورة وهكذا،
شيئًا
فشيئًا،
تحوّل إلى رجل
المرحلة
والرقم الصعب
في السّاحة
السنيّة.
آخذًا بذلك
النجومية من
الرئيس
السنيورة
الذي خفّ
حضوره. وفي
حين ينسّق
المشنوق مع
“حزب الله” كان
السنيورة
معترضاً،
ويقول
متابعون إنّه
غير موافق على
الحوار مع
“حزب الله”
وليس
“مستبعداً” من
هذا الحوار.
ولا يخفي
اعتراضه على
السياسة
الحوارية
الجديدة
للمستقبل مع
حزب الله.
وهذا بات واضحاً
في ردّه
الهجومي على
خطاب السيّد
حسن نصرالله
الأخير. فأين
السنيورة؟
وهل بالفعل
أخذ المشنوق
منه الوكالة
في غياب
الحريري؟ في
هذا السياق
أكّد مصدر
مقرّب من
الرئيس السنيورة
لموقع
“جنوبية” أن
الانطباع عن
غياب السنيورة
عن الساحة
خاطئ والدليل
على ذلك حضوره
في ذكرى
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن
الأخير،
مضيفاً أنّ
“خطابه حينها
ما زال حديث
الصحافة. بالإضافة
إلى ترؤّسه
اجتماعات
كتلة تيار
المستقبل
النيابية
غالبية
الأسابيع،
كما ويستقبل في
الأسبوع
العديد من
الزوّار
ويعقد لقاءات
سياسية في
مكتبه”. متابعون
آخرون
يعتبرون أنّ
“السنيورة رجل
المواجهة،
والمرحلة
ليست مرحلة
مواجهة، بدءا من
تكليف الرئيس
سلام، وصولا
إلى توزير
المشنوق،
وإذا عادت
المواجهة
فسيعود
السنيورة”. لكنّ
الأكيد أنّ
المشنوق هو
النجم الأوحد
في صفوف
المستقبل هذه
الأيام، وأنّه
أخذ النجومية
من السنيورة.
وكثيرون
بدأوا يهمسون:
هل يأخذ رئاسة
الحكومة، بعد
الداخلية
والنجومية؟
أنطوان
سعد - فكّ
قواعد
الإشتباك
07-02-2015
بعد
الإنسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب
اللبناني في
25/5/2000 صدر القرار 1310
تاريخ 27/7/2000 الذي
تبنّى فيه
مجلس الأمن
طلب الحكومة
اللبنانية
بقاء القوات
الدولية في
منطقة
عملياتها
بعدما تعهدت
بنشر قواتٍ
إضافية من جيش
وقوى أمن
داخلي.
أشار
القرار إلى
«أنّ إسرائيل
قد أزالت
أشكالَ
الإنتهاكات
من على خط
الإنسحاب»
وطلب مجلس الأمن
في هذا القرار
من الطرفين
إحترام هذا
الخط وضبط
النفس والتعاون
مع الأمم
المتحدة
وقواتها
الموقتة في
لبنان.
كذلك
طلب مجلس
الأمن من
حكومة لبنان
أن تكفل عودتها
ووجودها
الفعليَين
إلى الجنوب
على نطاقٍ
كبير وإشاعة
مناخ الهدوء
في كلّ أنحاء
المنطقة
والسيطرة على
كلّ نطاق
التفتيش،
وتكرّر هذا
الطلب الى
الحكومة
اللبنانية
بموجب
القرار1337
الصادر عن
مجلس الأمن في
30/1/2001.
وكانت
الحكومة قد
أرسلت قوى
عسكرية
محدودة إلى
الجنوب
فطالبها مجلس
الأمن
مجدَّداً بالوجود
الفعلي ودان
الخروق من
الطرفين، ثم
عاد وأصدر
القرار الرقم
1365 في 31/7/2001 ليطلب
أيضاً نشر
قوات مسلَّحة
لبنانية (أي جيش
وقوى أمن)
وتكرّر هذا
الأمر أيضاً
في القرار
الرقم 1391/2002 في 28/1/2002
والقرار 1428 في 30/7/2002
وفي القرار 1461
في 30/1/2003 والقرار 1496
في 31/7/2003 .
كذلك
صدرت قراراتٌ
عدة لاحقة
بمعدّل قرار
كلّ ستة أشهر
تذكّر الدولة
اللبنانية
بهذا الواجب
وتحضّ الأطراف
على عدم خرق
الخط الأزرق
وتشدّد على وجوب
وقف
الإنتهاكات،
إلى أن جاءت
حرب تموز 2006 وصدر
القرار 1701 في 11/8/2006
الذي دعا إلى
«وقف الأعمال
الحربية» وسحب
إسرائيل
قواتها إلى ما
وراء الخط
الأزرق،
مطالباً
الحكومة اللبنانية
أن تمارس
سيادتها
الكاملة على
كلّ الأراضي
اللبنانية
وأن لا تكون
هناك أيّ أسلحة
أو سلطة غير
سلطة حكومة
لبنان.
ومن
أهم ما ورد في
هذا القرار ما
نصّت عليه الفقرة
الثالثة من
المادة
الثامنة التي
جاء فيها
النصّ الآتي:
«إتخاذ
ترتيبات
أمنية لمنع
إستئناف الأعمال
القتالية بما
في ذلك إنشاء
منطقة ما بين
الخط الأزرق
ونهر
الليطاني
خالية من أيّ
أفراد
مسلَّحين أو
معدات أو
أسلحة بخلاف
ما يخصّ حكومة
لبنان وقوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان». كذلك
طالب الأمين
العام للأمم
المتحدة
«الإتصال
بالعناصر
الفاعلة
الرئيسة الدولية
والأطراف
المعنية
لتنفيذ
المقررات ذات الصلة
من إتفاق
الطائف ونزع
السلاح
وترسيم الحدود
الدولية
للبنان بما في
ذلك معالجة
مسألة منطقة
مزارع شبعا».
وعليه
أمام كلِّ هذه
القرارات
الدولية فمِن نافل
القول إنّ
وجود سلاح غير
سلاح السلطات
الرسمية
اللبنانية
لهو أمرٌ
مُتاح في
المنطقة
الواقعة ما
بين الخط الأزرق
والليطاني،
وإذا قلنا إنّ
مزارع شبعا
محتلّة، فإنّ
القرار 1701 لم
يأتِ على ذكر
سلاحٍ غير سلاح
الدولة
اللبنانية ما
وراء
الليطاني، وإذا
قلنا إنّ
إسرائيل
باشرت
العدوان على
حزب الله في
سوريا فإنّ
سابقات عدّة
حصلت عندما
اتُهم حزب
الله
بتفجيرات
تطاول
إسرائيليين
أو يهود في
العالم من
نيجيريا
والأرجنتين وقبرص
وبلغاريا ولم
تردّ إسرائيل
في لبنان.
وإذا
كان كلّ ما
قلناه ليس
لغضّ الطرف عن
عدوان
إسرائيل
المستمرّ على
لبنان، فإنه
بالتأكيد ليس
لحضّ حزب الله
على الرد على
إسرائيل من سوريا
أو من لبنان،
لأنّ الدولة
اللبنانية مسؤولةٌ
وحدها بجيشها
عن الأمن،
وعليه فإنّ مسألة
فكّ قواعد
الإشتباك
تعني نزعَ كلّ
الضمانات
القانونية
والغطاء عن
لبنان وإبقاء
الساحة
الجنوبية أو
اللبنانية
برمّتها
عرضةً للإعتداءات
بمقدار ما
تشاء إسرائيل
وإيران على
حدٍّ سواء،
فالأولى
تعتدي
والثانية
تردّ والمواطن
اللبناني
ينوء في وطن
شرّع ساحته
على مصراعيها
للخارج
والداخل...
فأهلاً بفكّ
الإشتباك.
مجلس
التعاون
الخليجي يرفض
"انقلاب"
الحوثيين:
يعرض أمن
اليمن
وسيادته
للخطر
وكالة
الصحافة
الفرنسية/نددت
دول مجلس
التعاون
الخليجي
السبت
ب"انقلاب"
الحوثيين في
اليمن الذين
قاموا بحل
البرلمان
وانشأوا
مجلسا رئاسيا يتولى
ادارة شؤون
البلاد. وقال
المجلس في
بيان نشر في
مقره بالرياض
ان "هذا
الانقلاب
الحوثي تصعيد
خطير مرفوض
ولا يمكن
قبوله بأي
حال، ويتناقض
بشكل صارخ مع
نهج التعددية
والتعايش الذي
عرف به
المجتمع
اليمني،
ويعرض أمن
اليمن
واستقراره
وسيادته
ووحدته
للخطر". ويضم
مجلس التعاون
السعودية
والبحرين
والامارات
والكويت
وسلطنة عمان
وقطر. واكدت
دول مجلس
التعاون ان
"ما يهدد أمن
اليمن وسلامة
شعبه يعد
تهديداً
لأمنها ولأمن
المنطقة
واستقراراها
ومصالح
شعوبها
وتهديداً
للأمن والسلم
الدولي، وسوف
تتخذ دول
المجلس كافة
الاجراءات
الضرورية
لحماية
مصالحها". كما
حذرت من ان
"انقلاب
الحوثيين لن
يقود إلا إلى
مزيد من العنف
والصراع
الدامي في هذا
البلد
الشقيق"،
وناشدت
"المجتمع
الدولي إلى تحمل
مسؤولياته
لإدانة هذا
الانقلاب
وشجبه وعدم
الاعتراف
بتبعاته". وقد
اعلن
الحوثيون
الشيعة في
اليمن السبت
تشكيل لجنة
امنية عليا
لادارة شؤون
البلاد حتى تشكيل
المجلس
الرئاسي، تضم
وزراء سابقين
لضمان
سيطرتهم على
البلاد بعد
اعلانهم حل
البرلمان
وانشاء مجلس
رئاسي. وبعيد
الاعلان عن
تشكيل اللجنة
الامنية،
انفجرت عبوة
ناسفة عند
المدخل الجنوبي
للقصر
الرئاسي الذي
يسيطر عليه
الحوثيون منذ
20 كانون
الثاني مما
ادى الى جرح
عسكري ومدني،
كما ذكر شهود
عيان لوكالة
فرانس برس.
سرب
من مقاتلات
"أف-16"
اماراتية
سيتمركز في الاردن
لدعم الحملة
ضد "الدولة
الاسلامية"
وكالة
الصحافة
الفرنسية/أعلنت
الامارات
العربية
المتحدة
السبت ان سربا
من مقاتلات
اف-16 تابعا
لسلاح الجو
الاماراتي
سيتمركز في
الاردن لدعم
هذا البلد
"الشقيق" في
ضرباته ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية الذي
يحتل اراضي
واسعة في
العراق
وسوريا. وهذا
الاجراء الذي
اتخذه ولي عهد
ابو ظبي الشيخ
محمد بن زايد
ال نهيان يرمي
الى "دعم
المجهود
العسكري
للقوات المسلحة
الأردنية
الباسلة
ومشاركتها
الفاعلة في
التحالف
الدولي ضد
تنظيم داعش
الارهابي المتوحش
الذي أظهر
للعالم
بشاعته
وانتهاكه لكل
القيم
الدينية
والانسانية
بارتكابه
جرائم نكراء فضحت
إدعاءاته
وحركت في نفوس
أبناء الشعوب
العربية
مشاعر الغضب
والاشمئزاز"،
بحسب ما نقلت
وكالة
الانباء
الاماراتية
من دون توضيحات
حول عدد
الطائرات
التي ستتمركز
في الاردن. واضافت
الوكالة ان
"مبادرة دولة
الإمارات لدعم
الموقف
الأردني
الرسمي
والشعبي تنبع
من إيمان عميق
بضرورة
التعاون
العربي من أجل
استئصال الارهاب
فعلا وقولا
وتعزيز أمن
واستقرار ووسطية
الأمة عبر
التصدي
الجماعي
والفاعل لهذه
العصابات
الارهابية
وفكرها الضال
وممارستها
الوحشية". وقالت
الوكالة ايضا
"يأتي ذلك
تعبيرا عن وقوف
دولة
الإمارات
قيادة وحكومة
وشعبا إلى
جانب الأردن
الشقيق على
مختلف
الأصعدة والميادين
وتأكيدا
لتضامنها
الثابت
والمتواصل مع
الأخ والشقيق
ولدور الأردن
الطليعي وتضحياته
الجسيمة
لصالح أمن
المنطقة
واستقرارها
والتي جسدها
الشهيد البطل
معاذ الكساسبة".
ولم توضح
الوكالة ما
اذا كانت
الامارات
تعتزم استئناف
غاراتها
الجوية في
اطار التحالف
الدولي ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية. وقد
علقت
الامارات
بالفعل
عملياتها
العسكرية
الجوية في
كانون الاول
بعد خطف
الطيار الاردني
الكساسبة
الذي اعدمه
تنظيم الدولة
الاسلامية
باحراقه حيا. لكن
مسؤولا
اميركيا
كبيرا اعلن
الجمعة ان الامارات
ستستانف
مشاركتها في
الغارات
الجوية ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية في
الايام المقبلة. وهذا
المسؤول الذي
كان يتحدث على
اثر لقاء في
ميونيخ
(المانيا) بين
وزير الخارجية
الاميركي جون
كيري
ومسؤولين في
مجلس التعاون
الخليجي،
اضاف انه "كان
هناك استنكار
شديد خلال النقاش
بشان ما حصل
للطيار" وان
الامارات قالت
لوزير
الخارجية
الاميركي
انها
"ستستانف (الغارات
الجوية) في
غضون بضعة
ايام".
واعلن
مسؤول اميركي
اخر ان عملية
قتل الطيار الاردني
"عززت تصميم
دول الخليج
على محاربة داعش"
في اشارة الى
تنظيم الدولة
الاسلامية.
دول
التعاون ترفض
«الانقلاب»..
ومصادر
لـ«الشرق
الأوسط»:
تحركات
خليجية لفرض
عقوبات على
اليمن
صنعاء:
عرفات مدابش
وحمدان
الرحبي - عدن:
محمد الهاشمي
- الرياض: هدى
الصالح/الشرق
الأوسط
فيما
يؤشر إلى
تباعد بين
حلفاء الأمس،
قال مصدر مقرب
من الرئيس
اليمني
الأسبق علي
عبد الله صالح
إنه أكد رفضه
لما يسمى
الإعلان
الدستوري
الذي أعلنه
الحوثيون.
وسخر صالح
بحسب المصدر
من هذا
الإعلان،
وقال «كيف
لواحد قبلي أن
يصدر إعلانا
دستوريا».
وهاجمت
اللجنة
العامة في حزب
المؤتمر
الشعبي العام
الذي يرأسه
صالح الإعلان
الحوثي، مؤكدة
في بيان أن
«دستور
الجمهورية
اليمنية
النافذ
والمستفتى
عليه هو عقد
اجتماعي بين
جميع أبناء
الوطن اليمني الواحد،
والمساس به هو
مساس بكل
مكتسبات الوطن
والشعب وفي
مقدمتها
الوحدة
اليمنية». ودعا
البيان «كل
القوى
السياسية
لسرعة الالتئام
والعودة إلى
طاولة الحوار
للاتفاق على معالجة
كل
الاختلالات
وفقا
للمبادرة
الخليجية
وآليتها
التنفيذية
ومخرجات
الحوار
الوطني المتوافق
عليها واتفاق
السلم
والشراكة
الوطنية وتوافق
القوى
السياسية على
الحل
الدستوري». وكان
الحوثيون
باشروا أمس
إحكام
سيطرتهم على
مقاليد
السلطة بعد
الانقلاب على
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي، وأعلنت
اللجنة
الثورية التي
تعد أعلى سلطة
حاليا في
البلاد, تشكيل
اللجنة
الأمنية
العليا
وتعيين 17 شخصا
لإدارة شؤون
البلاد، برئاسة
اللواء الركن
محمود سالم
الصبيحي، وزير
الدفاع
المستقيل.
وبينما
تواصلت
المواقف
الرافضة من
القوى
السياسية
اليمنية
لاستيلاء الحوثيين
على السلطة،
هدد رئيس
المجلس السياسي
لـ«أنصار
الله» أنه «في
حال أقدمت بعض
القوى في
الداخل على
اتخاذ مواقف
سلبية تضر
بمصلحة
الوطن، فإنها
لن تكون بمنأى
عن أي تداعيات
قد تحصل جراء
مواقفها مع
أنها لن تجني
غير الخسارة
والهوان». من
جانبه، اتهم
زعيم الحوثيين
عبد الملك
الحوثي،
الرئيس
المستقيل هادي
وحكومة خالد
بحاح بالتآمر
ضد البلاد،
وأنهما
استقالا من
أجل إحداث
فوضى وخلق
فراغ في السلطة،
وتعطيل
مؤسسات
الدولة. وهدد
الحوثي بالرد
على «أي تحرك
يستهدف الشعب
اليمني في
اقتصاده
وأمنه
واستقراره».
في غضون ذلك,
عبرت دول مجلس
التعاون
الخليجي عن
{رفضها
المطلق} للانقلاب
الحوثي
باعتباره
{نسفا كاملا
للعملية السياسية
السلمية}.
وكشفت
مصادر سعودية
مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط» عن
ترقب تحرك
خليجي رفيع
المستوى بين
الدول الست،
في خطوة لبناء
موقف خليجي
موحد تجاه
الحالة
اليمنية
الجديدة, مع التلويح
بعقوبات
خليجية على
اليمن.
شادي
اختفى لكنه في
عين الحلوة...
والفلسطينيون:
لم يشاهده أي
أحد
خالد
موسى/موقع 14
آذار/08 شباط/15
بين
أحياء مخيم
عين الحلوة
ومتهات جرود
عرسال، ضاع
الفار من وجه
العدالة
المطلوب شادي
المولوي. لا
معلومات
مؤكدة من داخل
المخيم عن
وجوده وكذلك
الحال في
الاوساط
العرسالية.
دليل واحد
ممكن أن يشكل
خيط الوصول
الى مكان
وجوده، وهي
الزيارة التي
قامت بها
والدة زوجته
مع ابنه
البالغ 4
أعوام الى
مخيم عين الحلوة
منذ نحو
الأسبوع،
وفور عودتها
من المخيم الى
طرابلس،
استمعت
مخابرات
الجيش الى
أقوالها
وأطلقت
سراحها
سريعاً.
في
نهاية شهر
الماضي، غرد
شادي المولوي
عبر حسابه على
توتير بأنه
خرج من مخيم
عين الحلوة "حقنا
لدماء
المسلمين
الذين ما همنا
أصلاً إلا
عزهم وتمكين
دينهم والحرص
على أمنهم
وسلامتهم"،
بعدها بأيام
خرج وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق في
حلقة
تلفزيونية
ليقول بأن
المولوي غادر
عين الحلوة
الى جرود
عرسال، لكن
سرعان ما تبدد
هذا الأمر
ليعلن
المشنوق
مجدداً أن
المولوي لم
يخرج من عين
الحلوة وهو لا
يزال موجودا
هناك بحسب
تقارير أمنية.
تقرير
ومعلومات
أمنية
مصدر في
وزارة
الداخلية
والبلديات، لفت
في حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الى أنه "لولا
توافر تقارير
ومعلومات
أمنية عن وجود
المولوي داخل مخيم
عين الحلوة
لما كانت صدرت
هكذا مواقف عن
الوزير
المشنوق
وأعلنها
صراحة على
الوسائل الإعلامية"،
مشددة على أن
"هذا الموضوع
هو أمني
بامتياز، وهو
مدار متابعة
وتحقق من القوى
الأمنية
والعسكرية".
أبو
عرب: حتى
الساعة لم
يشاهده أحد
قائد
الأمن الوطني
الفلسطيني في
لبنان اللواء
صبحي أبو عرب،
أكد في حديث
خاص لموقع "14
آذار" أن "هذا
الموضوع هو
محور متابعة
من الفصائل
الفلسطينية،
خصوصاً من
اللجنة التي شكلت
في وقت سابق
من أجل هذه
الغاية
والتحقق من
الموضوع"،
نافياً أن
"يكون أي فصيل
من فصائل
منظمة
التحرير
الفلسطيني قد
رأى المولوي
داخل أزقة
المخيم أو في
أي مكان ضمن
نطاقه
الجغرافي".
وشدد
على أن
"الفصائل
الفلسطينية
شكلت لجنة لمتابعة
هذا الموضوع،
ولا يوجد أي
تأكيدات بحسب
تقارير
اللجنة عن أن المولوي
موجود داخل
المخيم"،
معتبراً أن "المولوي
ممكن أن يكون
داخل المخيم
وممكن لا، وبطبيعة
الحال لا نعلم
أين مخبأه".
وأكد
أبو عرب أن
"الفصائل
الفلسطينية
مجتمعة لن
تسمح لاي كان
ان يستعمل
المخيم صندوق
بريد، أو أن
يزعزع أمن
المخيم
والجوار، ولن
نسمح بزعزعة
أمن المخيم
والجوار
اللبناني
الشقيق"،
مشدداً على أن
"المخيمات
الفلسطينية
في لبنان لن
تكون عبئاً أو
شوكة في خاصرة
لبنان، لا بل
سنكون عامل
أمن واستقرار
وقوة لهذا
البلد الذي
احتضن اللجوء
الفلسطيني
وقدم للقضية
الفلسطينية".
تنسيق
على كل
الأصعدة
وأشار
ابو عرب الى "التنسيق
الكامل بين
المرجعيات
الفلسطينية والدولة
اللبنانية
على جميع
الاصعدة، لا
سيما التنسيق
والتعاون
الأمني، مع
الأجهزة الأمنية
والعسكرية
اللبنانية"،
داعياً "الوسائل
الإعلامية
الى سحب موضوع
المخيم من
التداول
الإعلامي،
لأننا لن نسمح
ابداً بأن
يكون صندوق
بريد لتوجيه
رسائل أو مكان
لإختباء
المطلوبين والفارين
من وجه القضاء
اللبناني".
وأهاب
بـ "وسائل
الإعلام
اللبنانية
كافة بالتعاطي
بشفافية
وموضوعية مع
كل القضايا
التي تخص
المخيم، وعدم
تشويه
صورته"،
معتبراً أن
"الفلسطنيين
لن يسمحوا
أبداً بأن
تكون مخيماتهم
عبئاً ثقيلاً
على الدولة
اللبنانية
التي قدمت
ومازال تقدم
للقضية
الفلسطينية".
الجهاد
الشيعي في
خدمة واشنطن:
إيران وأهل البيت...الأبيض
سلام
حرب/ موقع 14
آذار
08
شباط/15
تكاد
تكون فكرة
الإستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط مسألة
أقرب الى
الأسطورة
منها الى الواقع
طوال القرن
الماضي
وصولاً الى
القتال الذي
يشهده حالياً.
ومع ذلك، فإن
البيت الأبيض
الأميركي الذي
قرر الدخول
الى المنطقة
كلاعب دولي
بعيد الحرب
العالمية
الثانية،
مازال يعمل
وفق مبدأ التعاون
مع اللاعب
الأقوى لضمان
الإستقرار والمصالح.
وبرغم العداء
الظاهري بين
طهران وواشنطن
منذ ثورة
الخميني عام
1979، فإنّ البيت
الأبيض كان لا
يزال يأمل في
مناسبات عدة
أن يتمكن من
الاعتماد على
اللاعب
الإيراني
لضبط الإيقاع
في المنطقة،
بدأً أزمة
السفارة
الأميركية
الى خطف
الرهائن في
بيروت،
مروراً
بالحرب على
القاعدة في
افغانستان
حتى ظهور داعش
في العراق.
فأهل البيت
الأبيض يرون
ما يراه أهل طهران:
إيران مازالت
في جوهرها قوة
إقليمية تسعى
لتوسيع
أمبراطورية
فارس دون كلل،
سواء كانت
صبغتها دينية
او شهنشاهية.
ومع انسحاب الولايات
المتحدة من
العراق
وانهيار
الربيع العربي،
باتت الكلمة
الإيرانية هي
الأقوى حيث اتخذت
شكل إملاءات.
وإذ
يكيل الكثير
من المحللين
النقد اللاذع
للرئيس
الأميركي
باراك اوباما
حول سياسته الخارجية
خصوصاً أنّ
آخر جهود
البيت الأبيض
باتت منصبة
على خلق تكتل
إقليمي يرتكز
على القوة
الإيرانية،
فإن ذلك لا
يعتبر سوى
تظهير لسياسة
البيت الأبيض
الدائمة تجاه
إيران. عندما
شرع أوباما
بمحادثاته
بشأن
البرنامج
النووي، كان
مصرّاً هو
والمسؤوليين
الإيرانيين
على أن
المفاوضات
ستقتصر على
النزاع
النووي
القائم. ولكن
سرعان ما أصبح
واضحا أن
أوباما كانت
لديه آمال
عريضة حيث شكلت
المفاوضات
مجالاً لعكس
رؤيته
للمشاكل الإقليمية
في المنطقة.
وجاءت أفضل
ترجمة لهذه
التوجهات
المتنامية
والضمنية في
آن، على شكل
التنسيق بين
واشنطن
وطهران في
العراق.
فقد
أشاد وزير
الخارجية جون
كيري بالجهود
الإيرانية،
وذهب مارتن
ديمبسي، رئيس
هيئة الأركان
المشتركة،
إلى أبعد من
ذلك، معلنا ان
"النفوذ
الإيراني
ستكون له
نتائج
ايجابية". من
جهته، أكّد حسين
أمير عبد
اللهيان،
نائب وزير
الخارجية الإيراني،
هذا الأسبوع
أنّ الولايات
المتحدة طلبت
من بلاده
المساعدة في
حربها على
'الإرهاب”،
وكانت وزارة
الدفاع
الأميركية قد
رجحت مشاركة
إيران في قصف
التنظيم
بالعراق، وان
كان التنسيق
عملياً يتم من
خلال غرفة
عمليات الجيش
العراقي. كما
نُقل عن سفير
واشنطن في
العراق،
ستيورات
جونز، وعداً
بتقديم غطاء
جوي للميليشيات
العراقية
التي تسير
بهدي فيلق
القدس
الإيراني .
وقد
بيّن تقرير
نشرته في مجلة
التايمز
اللندنية هذا
الأسبوع، أنّ
هناك أدلة متزايدة
حول وجود
تحالف تكتيكي
بين الولايات المتحدة
وإيران في
العراق لشكيل
استراتيجية
متماسكة
لمواجهة داعش.
ووفق كاتبي
التقرير هيو
توملينسون
ومايكل
أيفانز والذي
يحمل عنوان
"الولايات
المتحدة تسمح
لإيران
بإدارة الجيش
العراقي"،
فقد تحول
الجيش
العراقي الى
مأمور من قبل
إيران ومن قبل
ميليشيات
الحشد الشعبي الشيعية
المؤلفة من
كتائب حزب
الله ومنطمة بدر،
وعصائب أهل
الحق، وغيرهم
ممن لبوا دعوة
المرجعية
الشيعية
للجهاد. وقد
عزز
الإيرانيون
سيطرتهم
المباشرة على
الجيش
العراقي من خلال
هذه
المليشيات،
حيث أصدر قاسم
سليماني، قائد
فيلق القدس
الإيراني،
"توصية"
للجيش العراقي
بتجنيد قوات
بدر "لأن
إيران تثق بهم
أكثر"، ما شكل
صعوداً قوياً
للمجلس
الأعلى
للثورة الإسلامية
في العراق (آل
الحكيم) يضاف
الى تعيين
محمد الغبان
(احد قادة
منطمة بدر)
وزيراً للداخلية.
علامة
أخرى على
تغيير
السياسة الأميركية
بحسب البوصلة
الإيرانية
تتعلق بنظام
الأسد في
سوريا. فقبل
نحو أربع
سنوات، دعا أوباما
الديكتاتور
السوري
للتنحي في حين
أنّه الآن بدا
البيت الأبيض
على استعداد
للسماح للأسد
بالبقاء تحت
ذريعة القيام
بجولة جديدة
من محادثات
السلام في
موسكو. وفي
الفترة الأخيرة،
تواصلت ادارة
البيت الأبيض
مع الحوثيين في
اليمن، الذين
يعملون بوحي
من إيران،
لبحث أوجه
التعاون ضد
القاعدة في
جزيرة العرب.
أما المحادثات
"النووية" مع
ايران تسير
وفق وتيرة
بطيئة الحركة
ومدروسة،
فضحها ما جاء
في خطاب
اوباما لجهة
تهديده
الكونغرس
باستخدام حق النقض
في حال فرض
عقوبات جديدة
على ايران. ما
يعنيه اوباما
عملياً أنّ
البيت الأبيض
مرتاح آزاء
احتفاظ إيران
بمعظم
ترسانتها
الحالية البالغة
10 آلاف جهاز
طرد مركزي
لتخصيب
اليورانيوم.
قد
يبرر بعض من
في البيت
الأبيض سياسة
اوباما تجاه
ايران بأنها
مشروعة، ولا
مشكلة من
استخدام
الجهاد
الشيعي
للتخلص من
داعش الجهادية،
ولو كان الثمن
بقاء البعض في
السلطة سواء
في دمشق او في
صنعاء. فكما
باع "فاوست"
روحه للشيطان
بعد موته بشرط
الوصول الى
السعادة
المطلقة،
بحسب قصة
الألماني
غوته، فإنّ البيت
الأبيض
مستعدّ
للقيام
بمقايضة
مماثلة للحصول
على مصالحه في
المنطقة على
أن يتخلى لاحقاً
عما يراه
مناسباً
مقابلها.
للأسف النتائج
قد تكون
كارثية.
فاستبدال
البيت الأبيض
للدكتاتوريين
السنة بآخرين
شيعة، وهو ما
ميز
دبلوماسية
الولايات
المتحدة
الدبلوماسية
خلال القرن
المنصرم، لن
تكون تكتيكاً
ناجحاً. وقد حذّر
الجنرال
الأميركي
المتقاعد هيو
شيلتون، الذي
شغل منصب رئيس
لهيئة أركان
الجيوش الأميركية
في مقالة له
في صحيفة لوس
أنجليس تايمز،
من استهداف
المليشيات
الشيعية
للمدنيين
السنة تحت
غطاء مكافحة
الإرهاب. ولذا
فإنّ مساعدة
وإذكاء الدور
الإيراني
المدمر في العراق
أو سوريا
سيكون خطأ
استراتيجيا
لولايات المتحدة
يسهم فقط في
تفاقم الأزمة.
فالإيرانيين
الذين اطلقوا
نفير القتال
في لبنان
وسوريا والعراق
واليمن ضد
التكفيريين
من داعش
والقاعدة،
عبأوا
قاعدتهم
الشعبية على
اساس أنهم يجاهدون
في سبيل الله.
وبنتيجة
سياسة البيت
الأبيض تجاه
من يدعون
أنّهم حماة
أهل البيت (ع)،
سيكون هناك
مزيد من القمع
لتطلعات
عشرات
الملايين من
العرب، السنة
في غالبيتهم،
ما يعني تمهيد
الطريق الى
اضطرابات
اوسع واشرس في
الغد القريب.
الحرب
البرية
المقبلة في
الشرق الحزين
داود
البصري/السياسة
08
شباط/15
مع
تداعيات
وردود أفعال
جريمة
الإعدام
الوحشي
للطيار الأردني
معاذ
الكساسبة من
قبل تنظيم
داعش, تكون
الاستعدادات
الدولية و
الإقليمية
لحرب إقليمية
كبرى ضد
الجماعات
المسلحة قد
دخلت في مجال
العد
التنازلي,
فالعراقيون
الذين يسيطر
“داعش” على
مساحات واسعة
من أراضيهم في
غرب وشمال
البلاد
يتحدثون عن
إستعدادات
عسكرية قوية
ويحاولون
بناء منظومة
عسكرية
وأمنية داخلية
رغم المصاعب
الإقتصادية
تحاول إدارة
دفة الحرب
القادمة عبر
التنسيق بين
الجيش الحكومي
الذي يعاني من
نتائج هزيمته
الصيفية الأخيرة
وبين
الميليشيات
الطائفية
المسلحة إضافة
للتعاون
المباشر مع
الجيش الكردي
البيشمركة
والذي أعلن
وزيرها جبار
الياور عن
أرقام خسائر
بشرية كبيرة
بين صفوفها
بلغت الألف
قتيل و أربعة
آلاف جريح!
وهي خسائر
ليست بالهينة
أبدا وتعبر عن
الطبيعة
القاسية
للمعارك
الجارية , والمهم
إعلان الوزير
الكردي بأن
“البيشمركه”
ليست قادرة
لوحدها على
الدخول
لمدينة
الموصل لتحريرها
من سطوة “داعش”!!
فالعملية
أكبر بكثير من
قدرات الجيش
الكردي
المحدودة !
وهو ما يعني
بلغة الأرقام
العسكرية
وحساباتها
الستراتيجية
المعقدة أن
الموضوع أكبر
بكثير أيضا من
قدرات الجيش
العراقي
والميليشيات
العاملة معه
وتحتاج لتدخل
بري مباشر من
قوات التحالف
التي تنزل إلى
الأرض ولا
تكتفي بالقصف
الجوي عديم
الفعالية من
ناحية الحسم
الميداني
للمعركة؟ ,
معركة الموصل
ستكون ملحمية
بكل أبعادها و
البنتاغون في
عهد
الديمقراطيين
لايمكن له أبدا
أن يغامر
بإرسال الجيش
الأميركي من
جديد للوحول
العراقية
ورمالها
المتحركة?
القرار خطير
جدا وبحاجة
لرئيس جمهوري
يحقق الغرض النهائي
قد يكون جيب
بوش شقيق
الرئيس
السابق جورج
بوش الإبن أو
قد يكون غيره!
ولكن
الديمقراطيين
ليسوا على
إستعداد في
الفترة
الحرجة المتبقية
من عمر
إدارتهم
لدخول
المغامرة
التي لا تحتمل
أي إنتكاسة في
حال خوضها?
والأميركان تحت
مختلف الظروف
لن يغامروا
بإنزال
قواتهم على
البر مالم يتم
بناء تحالف
عربي ودولي
فاعل تبدو
الظروف
الراهنة غير
مؤاتية له من
جوانب سياسية
وإقتصادية
وحتى نفسية !,
العراقيون من جانبهم
يعيشون حالة
تعبئة عسكرية
مستمرة من
خلال عسكرة
المجتمع
العراقي
والتي بلغت حدا
متوحشا و
مثيرا للقلق
على صعيد
مستقبل العراق
الموحد في ظل
صيحات الثأر و
الإنتقام العشائرية
, الواقع
الميداني
يؤكد بما
لايدع مجالا
لأي شك بأن
أداء
الميليشيات
العسكري قد يكون
نافعا في
معارك صغيرة
ولكنه سيكون
كارثيا في
معركة كبرى
كمعركة
الموصل؟
والبنتاغون
الأميركي
حينما وضع
سقفا زمنيا لحرب
“داعش” قد
يستمر لخمسة
أعوام أخرى لم
يكن يبالغ في
التقدير أو
يرسم معالم
إحباط بل كان التقدير
بناء على
دراسة
ميدانية
ممنهجة , لقد تمكن
الجيش
الإسرائيلي
مثلا من
إحتلال كامل صحراء
سيناء في 5
يونيو 1967 خلال
أيام قليلة لم
تتعد الخمس فقط
لاغير!
بينما
إستغرق
تحريرها أكثر
من ثلاثة
أسابيع من
الحرب الشرسة
في 6 أكتوبر 1973
تلتها سنوات
من المفاوضات
منذ العام 1978
وحتى جلاء
الجيش الإسرائيلي
عنها في ربيع 1982!,
معركة الموصل
من خلال إستعداد
مختلف
الأطراف
ستكون من أشد
المعارك
شراسة منذ نهاية
الحرب
العراقية
الإيرانية و
معركة تحرير الفاو
تحديدا العام
1988 والتي إستمر
الإعداد لها
أكثر من عامين
بعد سقوطها
بيد الجيش
الإيراني
العام 1986 وحيث
قدم الجيش
العراقي أكثر
من 55 ألف ضحية
في وضع
جيوسياسي
كانت للعراق
فيه الكفة
الراجحة? فكيف
اليوم
والعراق يعيش
أصعب لحظاته
وفي ظل إنهيار
المعنويات و
تداخل كل
الخطوط
والتوجهات,
بصراحة من دون
تدخل بري
ودولي مباشر
على الأرض فلا
ينتظر لمعركة الموصل
إلا أن تكون
كارثة دموية
مروعة على مختلف
الأطراف,
والأميريكان
بين خيارين
أحلاهما مر,
فعدم الحسم
السريع سيؤدي
لتفكك التحالف
الدولي? كما
أن الدخول
السريع
للمعركة قد يفجر
مفاجآت غير
سارة على صعيد
حجم و طبيعة
الخسائر التي
ستصيب أطراف
النزاع في كل
الأحوال ثمة
كارثة سوداء
تتجسد في سماء
الشرق الحزين والله
يستر.
الخطر
على الأردن
بعد الكساسبة
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
08
شباط/15
سوريا
الأزمة، أبعد
وأطول وأخطر
على الأردن من
حادثة حرق
الطيار معاذ
الكساسبة،
تلك الجريمة
التي نفذت
ببشاعة
مقصودة لتحدث
ضجة عربية
وعالمية،
وتستفز
الأردنيين
بشكل خاص. الجريمة
تعكس نوايا
تنظيم داعش
ورؤيته تجاه
الأردن، الذي
يعيش أزمة
الجارة
الشمالية،
سوريا، منذ
بداياتها. وفي
رأيي أن
للأردن دورا
مهما لم يلعبه
بعد في سوريا.
ورغم تحاشيه
الانخراط في
الصراع، فإن السوريين
لم ولن يتركوا
الأردن بمنأى
عن الأزمة.
وإذا كان
النظام
السوري يعي
جيدا أن الحدود
مع الأردن خط
أحمر إقليميا،
ولن يتجرأ على
عبورها، فإن
«داعش» يعتقد
أن الأردن
أفضل وليمة
يمكن أن يحصل
عليها. فالأردن
حاضن سني عربي
خالص، ومجاور
لإسرائيل،
وجغرافيًا
يكمل خط
«تنظيم
الدولة»
الجنوبي، حيث
يوجد حاليا
جنوب غربي
العراق،
ويهدد السعودية
بشكل مباشر.
فـ«داعش» ليس
حريصا على مهاجمة
مناطق السنة
فيها أقلية،
أو ضعيفة، مثل
الأقاليم
الشيعية
العراقية، أو
العلوية السورية.
بل يريد
الاستيلاء
على مناطق يظن
أنه قادر على
تطويعها،
وتحويلها إلى
خزان بشري يواليه
مذهبيا وإن
رفضت نظامه
السياسي. ويمكن
تتبع خط سير
«داعش» من
العراق إلى
سوريا، لنرى
كيف يفكر
ويتقدم. ولا
أريد أن
أستفيض في تشخيص
دوافع
«الدواعش»،
لكن من المؤكد
أنهم يعتبرون
الأردن عدوا
رئيسيا أكثر
من النظام
السوري، الذي
فتح الممرات
لهم لضرب
الجيش السوري
الحر
المعارض، عدو
الفريقين.
أما
لماذا لم يلعب
الأردن دوره
في حرب السنوات
السورية الأربع،
فإن ذلك يعود
لموقفه
الواضح بعدم
التورط في
الحرب هناك،
لكن التورط
ليس خيارا
لدولة مجاورة،
تسمع من
حدودها مدافع
النظام تدك بلدات
درعا السورية
المجاورة،
وهروب أكثر من
نصف مليون
سوري إلى
الأردن، حتى
أصبح اللاجئون
يشكلون رقما
سكانيا صعبا
ماديا
وسياسيا وأمنيا.
وفي لحظة
لاحقة قد نرى
قوات أردنية
تضطر، رغما
عنها،
للانخراط في
تقرير الوضع
في سوريا،
وترجيح كفة
فريق ضد آخر.
وليس سرا، أن
الجيش السوري
الحر المعارض
يتجمع في شمال
الأردن، أعني
داخل الحدود
السورية
الجنوبية،
ويسيطر بشكل
شبه كامل على
تلك المناطق،
لكنه لا يشكل
بعد قوة مسلحة
تسليحا نوعيا
كافيا للاستيلاء
على العاصمة
دمشق، التي لا
تبعد عن درعا سوى
مائة
كيلومتر، أو
ساعة
بالسيارة.
ولو
أن الأردن،
وخلفه مجموعة
الدول
المؤيدة للجيش
الحر، قرر
سابقا
المخاطرة
بتمكين الجيش
الحر من فتح
دمشق، لربما
ما وصلنا إلى
هذه المرحلة
المعقدة
والخطرة،
بظهور
تنظيمات
إرهابية صارت
اليوم أعظم
خطر يواجه
العالم. فهل
يستطيع الأردن،
وكذلك
السعودية
والعراق
وبقية دول المنطقة،
تحمل إفرازات
الأزمة
السورية بتنظيماتها
الإرهابية،
ونظامها
الإجرامي، لعشر
سنوات مقبلة؟
هل يمكن
الركون فقط
على الجبهة
الشمالية،
المحاذية
لتركيا، التي
تتسيدها «جبهة
النصرة»،
التنظيم
الإرهابي
الآخر؟ هذا
يجعل الأردن
بوابة شبه
وحيدة.
لقد
رأينا كيف كان
صعبا تحرير
بلدة مثل
كوباني، من
قبضة مقاتلي
«داعش» وكيف
هدد «الدواعش»
أمن إقليم
كردستان الذي
ظل منيعا
لعقدين، وهم لا
يزالون
يحتلون مدينتين
عراقيتين
كبيرتين،
الموصل
وكركوك، وقد
فشلت كل
محاولات
العراقيين
والأميركيين
والإيرانيين
في تحريرهما.
مع هذه الأدلة
لا يمكننا
الاستهانة
بخطر «داعش»،
وتصنيفه مجرد عمليات
إرهابية
متفرقة، بل
قادر على
الغزو والاستيلاء
والاستيطان
ثم التمدد.
وما ارتكبه
التنظيم من
بشاعة في
أسلوب قتل
الطيار
الأردني، هدف
به تخويف
الأردنيين،
وغيرهم، وقد
حصل الفيديو
على أعلى
مشاهدة بما
يكفي لإدخال
الرعب،
وليعرف
الجميع أن نبأ
وصول مقاتلي
التنظيم كاف
لإحداث الرعب
بين
المدنيين،
كما حدث في المدن
العراقية
التي
هاجموها،
واستولوا عليها
سريعا
أربع
أفكار لإنقاذ
السلام
هارلم
برونتلاند
فكانت رئيسة
وزراء النرويج
السابقة
كوفي
أنان الأمين
العام السابع
للأمم المتحدة
الشرق
الأوسط/08 شباط/15
لقد
مر 70 عاما منذ
أن تأسست
الأمم
المتحدة من أجل
«إنقاذ
الأجيال
المقبلة من
ويلات الحرب».
لكن
نظرة عابرة حول
العالم اليوم
تكشف أن الأمم
المتحدة لم
تفلح في إنجاز
هذه المهمة
إنجازا
كاملا؛ إذ إن
ويلات الحرب
تقتل أو تهدد
بصورة مباشرة
ملايين البشر
في العالم، من
نيجيريا إلى
الشرق الأوسط
وحتى
أفغانستان
وأوكرانيا،
أما الأمم المتحدة
فتبدو عاجزة
عن إنقاذهم.
ولتعزيز
فاعليتها
وقدراتها
لدينا أفكار
أربع.
فمن
أهم الأسباب
وراء هذا
الوضع أن مجلس
الأمن الدولي
الذي يرتقب
منه حفظ الأمن
والسلام في
العالم نيابة
عن كل الدول
الأعضاء في
الأمم المتحدة،
هذا المجلس لم
يعد يحظى
بالتقدير والاحترام،
ليس من قبل
جماعات
التمرد
المسلح العابرة
للحدود وحسب،
بل ومن الدول
الأعضاء في
أحيان كثيرة.
إن
القوى الخمس
التي انتصرت
في الحرب
العالمية
الثانية ما
زالت تهيمن
على مجلس
الأمن حتى اليوم.
وفي أرجاء
المعمورة،
ولا سيما في
الجنوب
الدولي، يصعب
على الناس
قبول ذلك في
عام 2015 مع
اتجاههم أكثر
فأكثر إلى
التشكيك في
سلطة المجلس
وشرعية
قراراته.
ولهذا
الخطر عواقب
وخيمة
ستطالنا
جميعا إن تجاهلناه؛
فالعالم قد
تغير كثيرا
عما كان عليه
عام 1945، وعلى
مجلس الأمن
التكيف.
والجميع
تقريبا يزعم
مساندته
لتوسيع مجلس الأمن
وضم دول دائمة
أخرى، لكن
الخلاف
الدولي قائم
منذ عقود بشأن
اختيار دول
معينة ومنحها
حق النقض على
غرار الدول
الخمس أو تركه
محصورا بينها.
وهنا
تأتي فكرتنا
الأولى لحل
هذا الجمود؛
فبدلا من
أعضاء جدد
دائمين
يمكننا إنشاء
صنف جديد من
الدول تكون
عضويتها أطول
كثيرا من الدول
غير الدائمة
العضوية
ويمكن على
الدوام إعادة
انتخابها،
وبعبارة أخرى
تكون دائمة
العضوية إذا
ما احتفظت
بثقة الدول
الأعضاء
الأخرى. أليست
هذه ديمقراطية
أكبر؟
وثانيا،
ندعو الدول
الخمس
الدائمة
العضوية إلى
إعطاء تعهد
جليل: أن لا
تسفر
الخلافات بينها
عن عجز المجلس
عن التصرف،
حتى إن كانت
جرائم فظيعة
تهدد الناس
كما هو الحال
في سوريا.
لتتعهد
الدول الخمس
بأن لا تستخدم
أبدا النقض
لمجرد الدفاع
عن مصالحها
القومية. فيجب
أن لا تستخدمه
إلا إذا كان
لديها خوف
حقيقي من أن للإجراء
المقترح ضررا
أكبر من نفعه
على السلام
العالمي وعلى
الناس
المعنيين.
وعليها في تلك
الحالة إعطاء
شرح كامل وواضح
عن بديل مقترح
لحماية
الضحايا يكون
أكثر فاعلية
ومصداقية.
وعندما
تستخدم النقض
واحدة أو أكثر
من تلك الدول
لذاك السبب،
لتتعهد الدول
الأخرى
بمواصلة
البحث عن
أرضية مشتركة
وبذل جهد أكبر
لإيجاد حل
ناجع يحوز
قبول الجميع.
وثالثا،
ينبغي لمجلس
الأمن
الإصغاء بعناية
أكبر لأولئك
المتأثرين
بقراراته؛ إذ
كثيرا ما تجري
مداولات
الدول
الدائمة خلف
أبواب مغلقة
دون الاستماع
لآراء
المتأثرين
مباشرة
بقراراته.
لنسمح لهم من
الآن فصاعدا،
ولسائر
المجلس،
بإعطاء
الجماعات
الممثلة
للناس في
مناطق الصراع
فرصة حقيقية
لإرشاد
المجلس والتأثير
على قراراته.
وأخيرا،
ليتكفل
المجلس،
والدول
الدائمة بالأخص،
بتعيين
القيادي
المناسب
للأمم المتحدة،
وذلك باحترام
روح الميثاق
ونصه بشأن اختيار
الأمين العام
والكف عن
التفاوض
الحصري خلف
أبواب موصدة.
دعونا
نشرع في بحث
شامل وعلني عن
أفضل الكفاءات
لهذا المنصب،
وبغض النظر عن
المنطقة
والجنس؛ إذ
ينبغي للمجلس
التوصية
بأكثر من اسم
لتقوم
الجمعية
العامة
بالاختيار من
بينها. وينبغي
أن يكون
التعيين
لدورة وحيدة
من 7 سنوات غير
قابلة
للتجديد. وهذا
الرجل أو
المرأة - وبعد
ثمانية رجال
حان الوقت
بالطبع
لاختيار
امرأة لمنصب
الأمين العام
- يجب ألا يقوم
بتعيينات أو
يقدم تنازلات
تحت ضغط أي
دولة عضو ثمنا
لتأييدها. كما
ينبغي إقرار
هذه العملية
دونما تأخير
بغية إيجاد أفضل
شخصية لتسلم
المنصب في
يناير (كانون
الثاني) 2017. وترد
تفاصيل أكثر
عن هذه
الأفكار أو
المقترحات
الأربعة في
البيان الذي
أصدرته
مجموعة
الحكماء، حيث
نعتقد أنها
نقطة بدء
أساسية
لاستعادة
سلطة الأمم
المتحدة. وفي
الذكرى
السبعين
للأمم
المتحدة
فإننا ندعو شعوب
العالم كافة
إلى مطالبة
حكوماتهم
بالموافقة
عليها.
* الكاتبان
هما رئيس
ونائبة رئيس
مجموعة الحكماء،
وهي مجموعة من
القادة
العالميين
المستقلين
الذين يعملون
معا من أجل
السلام وحقوق
الإنسان،
أنشأها
نيلسون
مانديلا في عام
2007، وكان كوفي
أنان الأمين
العام السابع
للأمم
المتحدة منذ 1996
وحتى 2007. أما غرو
هارلم برونتلاند
فكانت رئيسة
وزراء
النرويج قبل
تعيينها مديرا
عاما لمنظمة
الصحة
العالمية بين
1998 و2003.
طهران
تحذر الغرب من
تضرر نفوذ
روحاني إذا فشلت
المحادثات
النووية
ظريف
يرى أن هناك
سبلاً كثيرة
لحل الموضوع
النووي
الإيراني
نيويورك
- طهران: «الشرق
الأوسط»
ذكر
مسؤولون
إيرانيون أن
وزير
الخارجية الإيراني
محمد جواد
ظريف حذر
الولايات
المتحدة من أن
عدم التوصل
لاتفاق نووي
ينذر على
الأرجح بتضرر
النفوذ
السياسي
للرئيس
الإيراني
المعتدل حسن
روحاني، مما
يزيد المخاطر
في صراع يمتد
إلى 10 سنوات
ويقترب من
مرحلته
الأخيرة. وقال
3 مسؤولين
إيرانيين
كبار إن ظريف
عبر عن قلقه
مع نظيره
الأميركي جون
كيري في
اجتماعات عدة
في الآونة
الأخيرة.
وأضافوا أن
إيران أثارت
الأمر أيضا مع
قوى غربية
أخرى. ولم ترد
أنباء سابقة
عن تحذير
ظريف. وأشار
مسؤولون
غربيون إلى أن
هذه الخطوة قد
تكون مجرد
حيلة تفاوضية
لإقناعهم
بتقديم مزيد
من التنازلات
لكنهم اتفقوا
مع الرأي الذي
يقول إن
النفوذ السياسي
لروحاني
سيتضرر كثيرا
بفشل
المحادثات.
يأتي
التحذير من أن
انهيار
المحادثات
سيزيد من قوة
المحافظين في
إيران بينما
وصل النزاع النووي
المستمر منذ 12
عاما إلى
مرحلة حاسمة في
ظل مهلة تنتهي
يوم 30 مارس
(آذار) للتوصل
إلى اتفاقية
سياسية قبل
إبرام اتفاق
نهائي بحلول 30
يونيو
(حزيران).
تهدف
الاتفاقية
إلى إنهاء
العقوبات
مقابل فرض
قيود على
برنامج إيران
النووي لكن
خلافات تستعصي
على الحل لا
تزال قائمة،
خاصة فيما يتعلق
بتوقيت تخفيف
العقوبات
الاقتصادية
ومدة الاتفاق.
ويواجه
كل من روحاني،
الذي يقول
مسؤولون إيرانيون
إنه يجازف
بتاريخه
السياسي في
سبيل هذا
الاتفاق، والرئيس
الأميركي
باراك أوباما
معارضة شرسة
للاتفاق داخل
بلديهما مما
يحد من أفق
التنازلات.
ونفى
مسؤول أميركي
كبير تلقي أي
تحذير من هذا النوع
من
الإيرانيين
وقال
لـ«رويترز»،
طالبا عدم ذكر
اسمه: «سندع
تقييم
السياسة
الإيرانية
للإيرانيين
لكن هذه
الشائعة غير
صحيحة».
لكن
المسؤولين
الإيرانيين
أصروا على أن
ظريف أثار
دواعي القلق
من هذا الأمر
مع كيري. والتقى
الوزيران عدة
مرات خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية في
محاولة لكسر
الجمود وكان
آخر لقاء
بينهما أول من
أمس عندما
تحدثا لأكثر
من ساعة على
هامش مؤتمر
ميونيخ للأمن.
وقال
أحد
المسؤولين
المطلعين
بشكل مباشر على
مناقشات ظريف
مع كيري:
«روحاني على
خط الجبهة لذا
فمن الطبيعي
أن يتأذى
أكثر». وقال
مسؤولون
غربيون آخرون
إن الوفد
الإيراني
أثار القلق من
الأمر نفسه في
المحادثات
مؤخرا. ويقول
مسؤولون إيرانيون
ومحللون
غربيون إنه
إذا فشلت
المحادثات
فإنه سيتم
تنحية روحاني
جانبا على
الأرجح
وسيتراجع
تأثيره على
نحو كبير مما
سيجعل للمحافظين
في إيران، مثل
الحرس الثوري
اليد العليا.
وينظر
إلى التوصل
لاتفاق نووي
شامل على أنه
مهم للحد من
خطر نشوب حرب
في الشرق
الأوسط بينما
تشارك إيران
بقوة في
الصراع
الحالي في سوريا
والعراق. وفي
نوفمبر (تشرين
الثاني) وبعد
قرابة عام من
المحادثات
فشل
المفاوضون
للمرة
الثانية في
الالتزام
بمهلة وضعوها
للتوصل إلى
اتفاق.
وتنفي
إيران مزاعم
بأنها تطور
القدرة على صنع
أسلحة نووية
وترفض وقف
تخصيب اليورانيوم
وغيره من
الأنشطة
النووية الحساسة
مما دفع
الولايات
المتحدة
والاتحاد الأوروبي
والأمم
المتحدة إلى
فرض عقوبات
أضرت باقتصاد
الجمهورية
الإسلامية.
ويقول
مسؤولون
غربيون
وإيرانيون إن
أبرز النقاط
الشائكة في
المحادثات
حاليا هي
مطالبة إيران
بأن توافق
القوى الغربية
على إنهاء
العقوبات في
مجالي النفط والبنوك
سريعا.
وقال
أحد
المسؤولين
الإيرانيين
المطلعين مباشرة
على
المحادثات إن
الأميركيين
يتحدثون عن
تخفيف
العقوبات
خلال سنوات
لكن إيران تريد
رفع العقوبات
في مجالي
النفط
والبنوك في غضون
6 أشهر.
من
جهته نفى وزير
الخارجية
الإيراني،
محمد جواد
ظريف، صحة ما
ورد في تقارير
لوسائل إعلام
غربية بأنه
تناول قضايا
داخلية
إيرانية في
محادثاته مع
نظيره الأميركي،
جون كيري،
ووصف هذه
الأنباء
بأنها محض
كذب.
وقال
ظريف في تصريح
له حول
محادثاته مع
نظيره الأميركي،
نقلته وكالة
فارس
الإيرانية
الرسمية: «لم
يتم طرح قضايا
داخلية في أي
من هذه
اللقاءات
التي أجريت،
وإن النبأ
الوارد في هذا
الصدد محض
كذب». وأجرى
وزير
الخارجية
الإيراني في
ميونيخ، على
هامش مشاركته
في مؤتمر الأمن
الدولي الـ51،
لقاءات مع
نظيره
الأميركي جون
كيري وعدد آخر
من وزراء
الدول الأعضاء
في مجموعة «5+1»
للبحث بشأن
المفاوضات
حول القضية
النووية
الإيرانية،
وكذلك إجراء
محادثات مع
مسؤولين
آخرين.
وأكد
ظريف أن
التوصل إلى
الاتفاق
النووي رهن بالإرادة
السياسية
للأطراف
الأخرى.
وبشان
مدى استعداد
أطراف
التفاوض
لقبول الاتفاق
النووي
الشامل، أوضح
ظريف في تصريح
صحافي، بأنهم
يبدون رغبتهم
بتحقيق هذا
الاتفاق لكن
ينبغي أن نرى
عمليا إن كانوا
يمتلكون
الإرادة
السياسية
لتبديل
رغبتهم في
القرار
السياسي.
وبشان
اللقاءات
التي أجراها
حين وصوله إلى
ألمانيا، قال
ظريف «أجرينا 4
لقاءات،
اثنان منها
تناولتا
الموضوع
النووي».
وصرح
وزير
الخارجية
الإيراني أنه
تباحث مع نظيره
الأميركي جان
كيري حول
الموضوع
النووي وقال
إن المفاوضات
استمرت إلى
وقت متأخر من
ليل الجمعة
على مستوى
الخبراء.
وأشار
ظريف إلى لقاء
نظيره
الألماني
فرانك والتر
شتاينماير
والذي تناول
الموضوع
النووي،
مشيرا إلى أن
هذه اللقاءات
«ركزت وكما
صرحت سابقا،
على التفاصيل
لإزالة الحظر
وكيفية
استمرار
تخصيب اليورانيوم
وعدد وكيفية
عمل أجهزة
الطرد المركزي».
وأضاف وزير
الخارجية
الإيراني:
«لازلنا بحاجة
إلى استمرار
المفاوضات
وأعتقد أنه بعد
وصول وزراء
خارجية 5+1 إلى
ميونيخ خلال
اليومين
القادمين ما
عدا وزير
الخارجية
الصيني الذي
ينوب عنه شخص
آخر، فإن
الفرصة متاحة
لاستعراض
الأوضاع
والبحث عن
حلول للخروج
من الأزمة».
وعبر
ظريف عن
اعتقاده
بوجود سبل
كثيرة لحل الموضوع
النووي
الإيراني
مشددا على
ضرورة وجود
إرادة سياسية
قوية لتحقيق
النتائج
المرجوة.
لبنان:
توقع عقد لقاء
بين الراعي
وجيرو في الفاتيكان
والموفد
الفرنسي يرى
المعطيات
الإقليمية
«غير مشجعة»
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/08 شباط/15
رجّحت
أوساط في
العاصمة
اللبنانية
بيروت أن يلتقي
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي،
الموجود
حاليا في الفاتيكان،
يوم غد
(الاثنين)،
مدير دائرة
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو
الذي يتابع عن
كثب الملف
الرئاسي
اللبناني،
والذي فشل حتى
الساعة
بتحقيق أي خرق
يُذكر بعد
جولات مكوكية
له في
المنطقة.
وتأتي هذه
الخطوة، إذا
تحققت، بعد
تجديد حزب
الله تبنيه
ترشيح حليفه
النائب
العماد ميشال
عون للرئاسة.
مصادر
مسيحية
مقرّبة من
البطريركية
المارونية
أبلغت «الشرق
الأوسط» أن
جيرو سيسعى
لـ«حث البطريرك
والفرقاء
اللبنانيين
على لعب دور أساسي
في هذه
المرحلة،
باعتبار أن
المعطيات الإقليمية
غير مشجعة،
وبالتالي أي
خرق للأزمة لا
يمكن أن يتم
حاليا إلا من
الداخل». وفي
هذه الأثناء،
يرى مراقبون
في بيروت أن
أسهم عون،
رئيس تكتل
«التغيير
والإصلاح»، عادت
لترتفع في خضم
المعركة
لرئاسة
الجمهورية،
بعدما قرر حزب
الله مده
بجرعات دعم
جديدة ومكثفة
توحي بأنه
يعتمد على
متغيرات إقليمية
ودولية قد
تعيد حليفه
المسيحي إلى
مركزه كمرشح
أول لموقع
الرئاسة
الشاغر منذ
مايو (أيار)
الماضي.
الجدير
بالذكر، أن
رئيس المجلس
النيابي نبيه
برّي كان قد
حدّد الـ18 من
الشهر الحالي
موعدا جديدا
لجلسة انتخاب
رئيس، بعد فشل
البرلمان
الحالي 18 مرة
على التوالي
بإنجاز مهمته
نتيجة «لتوازن
الرعب» القائم
بين طرفي
الصراع في
لبنان، حيث
يمتلك فريق 8
آذار 57 نائبا،
وفريق 14 آذار 54
نائبا، في حين
أن هناك كتلة
وسطية مؤلفة
من 11 نائبا
ينضوون في
إطار كتلة النائب
وليد جنبلاط
و6 مستقلين.
وبما أن الدستور
اللبناني ينص
على وجوب حصول
المرشح على 65
صوتا على
الأقل في
دورات الاقتراع
الثانية وما
بعد، فإن
اشتراط حضور
ثلثي أعضاء
البرلمان
لتأمين
النصاب
القانوني لانعقاد
جلسة لانتخاب
الرئيس جعل
الطرفين قادرين
على التعطيل،
من دون قدرة
أي منهما على
تأمين أصوات 65
نائبا لصالحه.
هذا،
لا يبدو أن الحوارات
الثنائية
المستمرة بين
حزب الله وتيار
المستقبل من
جهة، وبين عون
ورئيس حزب «القوات»
سمير جعجع من
جهة ثانية، قد
تفضي قريبا لحل
لأزمة
الرئاسة، مع
تمسك فريق 8
آذار بشعار
«عون أو لا أحد»
وتمسك فريق 14
آذار
بالمقابل بمقولة
«أي رئيس إلا
عون».
وبعدما
بدا جليا في
المرحلة
الماضية أن
الملف
الرئاسي لم يعد
أولوية على
سلم
الاهتمامات
المحلية، وهو
أصلا ليس على
السلم
الإقليمي -
الدولي، عاد حزب
الله ليدفع
إلى الواجهة
مجددا تمسكه
بترشيح عون،
رافضا أي حديث
عن رئيس
توافقي.
وبعد
الموقف
اللافت الذي
أعلنه محمود
قماطي، عضو المكتب
السياسي في
حزب الله، يوم
أول من أمس (الجمعة)
من مقر إقامة
عون في منطقة
الرابية (شرق
بيروت)، مرددا
إحدى الأغاني
الحزبية الخاصة
بتيار عون
قائلا: «لن
نترك عون ولن
نرضى بديلا
عنه»، شدّد
رئيس كتلة
الحزب
النيابية
محمد رعد على
أن «الفراغ لن
يُملأ قبل أن
يتفاهم
اللبنانيون
على العقلية
والمنهجية التي
سيلتزمها
الحكم في
لبنان، خصوصا
مع العدو الصهيوني
والإرهاب
التكفيري».
وأشار
رعد في كلمة
خلال احتفال
تأبيني أقامه حزب
الله في جنوب
لبنان إلى أن
«فراغا تملأه
شخصيات لا
تعرف الاتجاه
الذي يجب أن
تسلكه يمكن أن
يضيع البلد».
وأردف: «نشجع
كل
اللبنانيين
من أجل الوصول
إلى النتيجة
التي تحدد
خيار البلد
الصحيح حتى يقوم
الرئيس
الجديد
بقيادة
السفينة في
اتجاه خدمة
هذا الخيار
الوطني
الصحيح».
ولقد
نفت مصادر قوى
8 آذار أن يكون
ما قصده رعد في
كلامه عن وجوب
التوافق على
«عقلية
ومنهجية سيلتزمها
الحكم في
لبنان» الدعوة
لاتفاق على نظام
جديد للحكم،
موضحة أن ما
عناه هو
«التمسك بانتخاب
الرئيس الذي
يمثل خيار
المقاومة، والذي
ينحصر حاليا
بالعماد عون».
وقالت
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حزب
الله لن يسير
بأي رئيس من 14
آذار، ولا بأي
رئيس غير معروف
التوجّهات
السياسية أو
على عداء مع
المقاومة، وهذا
أمر مفروغ
منه.. وهو حتى
لا يقبل حاليا
البحث بأي
أسماء أخرى
متمسكا بعون
مرشحا واحدا
ووحيدا».
وشدّدت على
وجوب إتمام
«تفاهم محلي
داخلي حول
الموضوع
الرئاسي،
وعدم انتظار
تفاهمات
خارجية كبرى
قد تطول
كثيرا».
وراهنا،
لا يستغرب
فريق عون
السياسي تمسك
حزب الله بترشيحه
للرئاسة،
ويضعه
بالإطار
«الطبيعي»
لمسار الأمور.
ويتحدث
الدكتور سليم
سلهب، النائب
في تكتل عون،
عن تكرار
الحزب دعمه
لعون بـ«صيغة
منتظمة»،
نافيا أن يكون
هناك معطيات
جديدة توحي
بأننا دخلنا
في المرحلة
الجدية التي
تسبق إتمام
عملية
الانتخاب.
وأشار
سلهب لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه لا يمكن الحديث
عن تقدم
بالمشاورات
الحاصلة على
صعيد الملف
الرئاسي،
معتبرا أن
الانتخابات
ليست بقريبة.
وتابع:
«المبعوث
الفرنسي
فرنسوا جيرو
لم يحمل أي
معطى جديد
بشأن الرئاسة
اللبنانية،
ولا يمكن
القول إن
زيارته
الأخيرة كانت
مفيدة في هذا
الإطار».
ورجح
سلهب أن تترك
الحوارات
الثنائية
المستمرة
«مناخا
إيجابيا يمهد
للانتخابات
الرئاسية، من
خلال التفاهم
على سلة تسهّل
مهمة الرئيس
الجديد،
وتمكّنه من أن
يكون رئيسا
قويا»، مستغربا
«سعي فريق 14
آذار للتعاطي
مع ترشيح عون
للرئاسة
وكأنه عقبة
أمام إتمام
هذا الاستحقاق،
بهدف تحميله
مسؤولية
الفراغ
المتمادي في
سدة الرئاسة».
في
المقابل، لا
يبدو تيار
المستقبل
مقتنعا بأن
حزب الله يؤيد
حقيقة انتخاب
عون رئيسا، وهو
ما يعبر عنه
القيادي في
التيار
النائب السابق
الدكتور
مصطفى علوش،
الذي قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«حزب الله
يسعى للإبقاء
على الشغور
الرئاسي
الحالي
لتنفيذ مشاريع
إيران في
المنطقة دون
عوائق تذكر».
واستطرد «رغم
كل الود
والغرام
الظاهر عبر
الإعلام بين
عون والحزب،
فإن الأخير
بالحقيقة لا
يريد عون
رئيسا، خوفا
من أن ينقلب
عليه بعد بلوغه
سدة الرئاسة».
واستبعد
علوش كسر حلقة
المراوحة
التي يشهدها
الوضع
الرئاسي منذ
نحو 8 أشهر،
مؤكدا أن التيار
المستقبل «لا
يضع (فيتو) على
اسم عون أو
على أي اسم
سواه، لكنه في
الوقت عينه
يصر على وجوب
انتخاب رئيس
توافقي لا
تنطبق
مواصفاته على
عون»، ثم أضاف:
«لا جدوى من
الحوار مع حزب
الله بموضوع
الرئاسة، نظرا
لتعنته
وإصراره على
مرشح واحد،
ولذلك توافقنا
على أن يجري
التباحث في
حوارنا معهم
بمواصفات
الرئيس وليس
بالأسماء